52

لهُ ما علينا - عبدالله غباش

Embed Size (px)

DESCRIPTION

أربعة فصول نثرية تأليف عبدالله غباش

Citation preview

Page 1: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش
Page 2: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش
Page 3: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

ينث النص نفسه عىل زجاج القوان�؛ فال يستباح الج�ل إال

اذن الببعع؛؛ نننا رراا كرث م� يجب تعلمنا الشعر

حعار؛ شقوق الر ح رسم مخدات من خرز ياسم�....

طقس ميل االهر ب من الشفق؛ هذا الكتاب؛ تقلعل من

شأ الجال؛؛ تيديد هوي؛ الحيع؛ اوووح ك تأخذ حقها

الخب الشعر اليب رامال،، إ ل تستبع نلك، ينبت

لنا اسم ا� املنتظرين قصاص اليعاة من املوت.

كراع؛ فصول نثي؛ تيت عنوا له ما علعنا ..

رباش

Page 4: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش
Page 5: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

له ما علعنا عبدهللا رباش

Page 6: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

الفصل ان ل طبل يقرع املا

Page 7: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

املالل فوق مريتكحاك الجدار

متى ينتهي اليصار ؟

ير؛ :

لك الحو **

كنا كرا؛ر النهار

نسج الخراف؛كتبععو اللعل حتى -

ارصك عن اليقعق؛ت مذ رحض**

فقد الكالم معناه املجاز الخباا؛

ححن كمه؟إىل عيل حدي ك كععد املسافر -

رن رالغافل� عن يأسهم**

: قل لل من

رم يل مك من الوقت لتشفى مني ؟

Page 8: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

ال ثورات هنا

ال هتاف

رن ربالعي السمك املتجول�

رفالحي القرى النالع؛

رن مجهوال، ما استبعت

انن ى تأت ؛ائا،

فال تخف من الوحدة

من الرسير الكب�

فنصفه لك

نصفه لوهمك

نطرافك املرتامع؛ عىل الجانب�

ارشب رالي؛ الذررى عىل مهل

ساعد نفسك عىل الذررى

ك تنسج الخعال من الخعال إالل يبق لك

اليقعق؛ من نافذة تبل عىل اليلم اأرمله

Page 9: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

النهايات ال ترث البدايات

ال تبعنها الخراف؛

تأرل مساحات الذهن الخالع؛

من الشجر الك عف

املا العذب

القصالد البويل؛

رم مرة، نبتت قصعدة سقعتها ؛معا،

رم مرة، خرجت من ولعك كن ى

لوحت اها للقدر البععد

رم ارئا، تفجر جنتعك

ويكت لألرض العبىش

اخرج من ظلك

لرتى الشمس تلعن جفنك

تخرج الدمع من تيته صورا، ..

Page 10: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

ااتسم للشمس

ك ال تنام ح� ينعس اليلم ا� رموشك

انرض شوك خفعف

إ كمسكت الخعط الرفعع

ا� الرقص الررض

مشعت عىل قدم احدة رمهرج كحمق

ال �ع ا� السعاح سكا املدين؛

ا�انك هو اليعا املستمر من نكرا الشهوة

تغفو عىل الرسير ؛ ك تالحظ الرالي؛

قد فتكت ابفول؛ كفكارك

قلت عىل عجل :

يا هللا

جعش من اننبعا عىل انسوار

ل �ش عىل الرصاط خالف�

ال فتينا الباب الكب� لهم

ويكنا قرسا،

رأننا ال نعرف لغ؛ املوت

Page 11: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

ك نقول للمرة انخ�ة :

متنا مرت�

رل مرة منه� متنا ر �ا،

يا هللا ل تظهر لنا اسمك

ل تبتسم

ح� رذانا عىل صفي؛ اعحا رتاب ال من

رنت تيرك انرض ااصبعك

ك نؤمن اأ انرض تد ر حول خعبتنا

كنك رتبت القدر مرت�

ك ال نصاب االيلم البععد

ال االخعب؛ القريب؛ كرث ملالمح يأسنا

نفتح جر حنا للهوا ...

ال كحد يشم تاريخنا

االتسلسل ال مني الصيعح

رانوا يأخذ الصور

التي تناسب متاحفهم

رانوا يرشاو ؛منا

عىل قدر رؤ سهم

Page 12: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

عرفنا جعدا،

كننا إ ل نظهر الصورة

فال ييق لنا ك نلوم املهندس

الذي صمم ؛يكور إنسانعتهم

علعنا فقط ك نصمت

نلوي رؤ سنا عىل الصلعب

نرشب نخب موتنا ؛ قلق

ال نسأل رم سنمكث هنا

هل ندفن الرتاب

كم نبقى العرا

جب؛ طازج؛ لبعور اللعل الجارح؛

يصعح القرين اداخيل فجأة :

كتكتب مذرراتك حتى ال تشتم

اطمنئ

ال كحد يقرك مذررات الشعرا

ال كحد يبلع عىل ؛مهم الجاف ا� السبور

Page 13: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

إ را هناك فحولع� اعدك

فرالي؛ اليلم ستكو قد زالت

كنت ارزخك تتااع كخبار البال؛

اال قلب يخفق إ ظهر شارع ح نك

إ ظهر ح نرراك

إ ظهرت نررى فمك

................

Page 14: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

حوار مع الظل :

؟- رم الساع؛

- اتوقعت الغالب� ؟

- اتوقعتك كنت

- مذ حفظت رس املوت نسعت الوقت

- رعف تغا؛ر رسير اليبعب؛ تعو؛ ؟!

- كهتدي االرالي؛ العو؛ة كوعع مرت�

يرني نسعت كحذيتي خ ان؛ كمل

سأموت حافعا،

Page 15: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

- كستي كمك ؟!

ا- رلكم سترشاو من رعم جهه

رم من الوقت يل م لليدا؛ -

- منذ ال؛ت قبل ترسب السم ا انع؛

- ستموت االسم ؟

- سأشفى اه

همس كن اللعل :

ال تدعوه ييلم ر �ا،

ك ال يوقظ العصاف� املعت؛ !

Page 16: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

مشعت حتى امتد الرساب كرث

ل كقف عند هذا اليد من السذاج؛

ال ااتسمت

رل� ركيت رصنا، ييمل عصفورا،

كن اه ..

رنت كميش حافعا، عىل كحالمي

فوقفت رصخت

فانب ق وو املايض نهني اليارض

تذررت انساط�

فمشعت نيو حلمي كرث ؛ ك كاك

ل نصل .! :

صاح الولد املسافر الهف؛ ...

قلت :

مازال قلب كمي قلقا، ...

إنا، ل كصل

نظرت إىل الغعم الك عف

قلت لعس هنا مكا�

مازال شعاا، مفاجاا، ل � ق الس�

Page 17: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

ل تتناثر الغعوم رندف ال لج

ك رقصاصات الورق التي حا لت مرارا،

ك اصنع منها اعتا، يل

قلت لنفيس :

لعست انشعا جو؛ي؛ خعالك الواقعي

قد توت اال جنازة

تسجى اصمتك عىل عرا؛ خحار

من كنت ل�فعن ال راريد حتفك

من كنت لعرشان نخب ح نك

من كنت ؛

إ اقعت تررل انقدار نيو الغامض املالح

تؤجل عرسك حتى يستوي تفاح الكالم

�رض القلب اعوا لعيل ايمى الشبق

؛رسك انادي حفظته ا اقتبسته

"التجرا؛ انت املوهب؛

شقعق؛ الوهم الواثق

من انتصار اليامل� عىل الواقعع�"

Page 18: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

تقول إ رنت ال كملك سوى قلبا، احدا،

فل�نا كموت مرت�

ك لد كنا نفيس , نبف؛، اد شبه

ن ارع�، احدا، فاز االشجرة ..

هوامش :

تعلمني كمي حعار؛ رجولتي

نرد كاا،

كقف طااور الصباح

ك زع النصالح الل�ات

يجر� صديق ليتفه

فجأة،

كنهب إىل الجنازة

كقول الكالم الذي ال يشفي كحدا،

Page 19: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

يخر اللعل كعو؛

كقف كمام مرية ر حي

فتلوح يل إمركة اغ�زت� حا؛ت�

فأن ي تيت الغبا

كتدحرج اخف؛ ريب؛ الوط

كتررها تقحمني عىل مهل

رسنجاا؛ ميرتف؛

من ثم كرتعش

نرمل التظاهر بعرف؛ اليش

ما اليش ؟ ..

كسأل نفيس

هو الشعور اأ� ل كرن حعدا، ..

انتبهي !

لكني ال كقول

كنت رنت حعدة ؛ائا،

علعك ك تقويل

نلك ار تورول التخت الرشقي

Page 20: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

تسألني السنجاا؛ :

- هي تخفي نااعها تيت الوسا؛ة-

إنا رنت كنت كااك رنت كنا كمي

كلن ننجب لدا، مشوها،

يكو قراانا، لفرق التوقعت

ا� العا؛ات البالع؛ السن؛ الرشيف؛ ؟

كقول :

رنت النبف؛

التي تخرس حظا، رل يوم الوصول إىل اليعاة

سأحبسها همها كجعلها تتقمصني ال انتقاما،

إ�ا ك ال ك لد ثانع؛،

يرث ان ال؛ صورة الشبح مرة كخرى ..

-كك همك كحد االوصول ؟

-لعس هناك عالق؛ اوي؛ ا� االنتظار الوصول

هي نات القراا؛ ا� اليب الفرح

ا� الظل الخعب؛

ا� املعرف؛ الخراف؛

Page 21: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

رتبت نررياتك عىل ارر؛ املا

انتظرت ك ل قبرة مبر لتقول :

رسقوا العنوا من شفتي

هل يكتب إال اليمقى قتهم عىل املا

ييفظو مواععد الفرح حسب حرر؛ الغعوم

را سؤاال، كلف مرة

رنت تنتظر إشارة االستفهام

رانت كلف إمركة تعجن طي� الخعال

با الحيك الشهي

كنت تقول : فلتبتسم نتقدم خبوة، ..

من قال لك سعيفظ املؤرخو نسلك من الحعاع

من سعتأمل نلك الولد ل�صد شبها، لك

من سعيلل اليمض النو ي

لع بت حقه القصعدة من اعدك ؟؟

ل تيرتم ك؛ب الفرح

ح� رتبت عىل ررب؛ سمرا

"عبشت من فرط املا "

Page 22: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

قال صوت كمي :

رذات ثانع؛، ر�ت جلدك ؟

قلت :

املستعارة شفاهي هذه

انتظارك كرلتها تعرفعنها التي اكم

ال يكتمل السعناريو نهني

كتااع امليش ك كجد نفيس كي يش

رغعم؛ صغ�ة تررض من ك ل الس� آلخرها

ال تجد رمش؛ رعم تلتصق اها

رنافذة تخعف العاارين ا قبها

ال ينبعث منها الحو ال الغبار

رمنديل سقط

كحدث جرحا، من الرالي؛ الهوا

Page 23: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

كميش ال كجد نفيس اللغ؛ ال املكا

ال كفكر االنهايات السعن�لع؛

فلن تعرب سعارتا

احدة تسألني عن البريق

كخرى ال تكرتث

ال يندهش سالقها

عن صويل للفراغ امليعط االفراغ

فمذ قررت الب�ا

ويكت عىل خعب؛ اان فرناس

؛فعت ثن تذررة مجانع؛

للحاحك� من اعدي عيل ..!

Page 24: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

الفصل ال ا� قلب يعوي بهارة

Page 25: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

مانا ينقصك كيها الغريب ؟

حجر تستند علعه تعوي اللعل ؟

قمر تكتب تيته:

جمعل هذا املنفى

كقل قسوة من رخام ححنها ؟

إمركة تدس اليلم جعب انبالك امل قوب ؟

ررعف خب ؛

تظنه قمرا، فتكرسه نصف� لتيض جهها

تبقى كنت جالعا، ؟!

صدقتك عرشين عاما،

يا كرخمعدس العاشق

رل� رصخت :

جدتها ... جدتها

نسجت الكذا؛ اذتقا .. عرشين عاما،

كصدقت نفسك ؟

كنظرت مرة، املرية عىل ما تبقى من قلبك

لعس هناك فرق ا� القصب عظم ساعدها

سوى ك الهوا را ؛يكتاتورا، زمن الناي ..

Page 26: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

تتبع الرالي؛ اللعل

تخلع ثعااك لتغتسل

يصيو الديك عقلك فجأة

يصعح :

حي عىل الندم

ترشب يخر رأس

رأنه انخ�

تكاار ..

حتى تأتعك لسع؛ ار؛ خفعف لتقول :

ك لعست رل الوسالد ححن كم

تنىس ك القصعدة هي ؛ستور اليامل� من اعدك

ح� تسح اليرف اعناي؛

تحع التشكعل الصيعح للنداات

ال تلبس النظارة الببع؛

ك ال تقرك كمراوك عىل الورق

Page 27: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

تأابت الحيك؛ ؛ائا،

ل تيرك عحالت جهك ارفق

ح� ركيت حلمك يخرج من خ ان؛ ال عاب

لعخربك ك السفر قريب

ك ععناها اليقعب؛

فال تفتيها

ال تقل للسالق خذ� إىل املبار ارسع؛

ال تسكب العرق عىل الساع؛ تقول :

صلت .. صلت

سعشعر اك اآلخر

يحيكو عىل طريق؛ نومك انادي

تقول :

مجازا، كحلم اها

ك كخفي الوجع انخ� القصعدة

رأ حعاتك ل ت ل رهن يديها القصعدة

Page 28: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

"لديك شؤ كخرى" :

هدلت ح�م؛ خلف الشباك

فرشقتها ايجارة انسال؛

- من كنت ؟

منذ متى تراقب� تقلبي كثنا النوم ؟

- مذ فككت لوح جهك ت اؤاا،

- لكني ل كشعر االنعس قتها

- رنت تبر؛ وعوفك لتبك حدك علعها

- كنا ال كاك عىل قمر علمني خدع؛ الحو

حقعق؛ االنتظار اللعل

اي ا، عن حلم طالش

ظل احد ييفر تراب اليقعق؛

يتسااق الجمعع لعقفوا تيته

خوفا، من اليقعق؛

Page 29: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

من انكسار الكأس علنا، .!

هدلت ثانع؛ ااسته ا :

- رأنك رنت اان نفسك

لدت من ربار

حذفت تا التأنعث

ك نسعت كم

الفعل املايض املستمر إىل ال ال ..

ز الك انتيارك عىل نافذت قدر

هل ك؛فنك ؟

- احميل اجناحعك ما تبقى من سالمي

فمي؛

إ ل تأرله القصالد

كصااعي؛

إ ل تلتقط خعال جهها قبل الوفاة ا انع؛

شخوص ععني؛

إ ل كنظر لجه؛ الوطن البععد

ريقي؛

إ ل �ت ج ااسمي املخث ؛مي

الكيل املالح فوق جفني

Page 30: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

انقري قلبي ثالث مرات

لعخرج الدم منه اشكل طبععي

حتى ال يكتبوا خان؛ كسباب الوفاة :

مات لتستمر القصعدة النجاة !

- هل يرثك كحد من اعدك ؟

- تشغلك الهوي؛ رأ يل اسم

نكو جمعل� القصعدة كرث

ال نويص ايش

ال يرثنا كحد الواقع

إال انتقاما، من جهدنا كال �وت

فامل�اث هو االنتقام من فرحنا اعد موتنا

هو ر؛ الجمعل لفعل ل يشأ ك يبقى حعدا، .

تبقى القصعدة قمر الشاعر نصفه امليض

!االحو تبعنه شمس ربي قمر رل را

را رل شاعر طن يتقن صناع؛ تااوت للقصعدة !

Page 31: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

رم جعال، اداخلك ييروك عىل الندم ؟

- طفل ل �سك الكرة ح� مرت ا� قدمعه

- مراهق ل يقبل ثغرها خلف اليالط

- سالح ل ييتفظ اصور الده اليقعب؛

لعقول لسكا البال؛ التي كصبح ساليا، فعها :

الدي كجمل من اال؛رم

جه كمي كقدم

ثديها كررم من نواف� ساحاتكم

لكن حبعبتي كرث خعان؛ من كساط�رم

تلك التي كنكرت جهي ح� راب الحو

فالنسا راعبات الفرح املؤقت

حاونات الي نعش الخلع؛

عامالت

طالعات

Page 32: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

ر؛يفات الكسل ع� املشتهي

صعفات الوجع قلب املنتظر

رشعقات التوجه للهارا� من الفراغ

يا من تستيق� الندا

ال تجففي قلبي االوقت النسعا

لعل الشمس تنىس املا

علقت ر حي اخعط

شكلت قلبي اداوس صغ� قلت :

"هذا علمي الفق�"

فلم ييتله كحد

ال تدعي الصمت

يأرل خب انحا؛يث البالت

ال تقرشي انسبوع لسبع؛ كيام

مات الوقت فعنا

يا حبعبتي

Page 33: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

را لدينا رالم كرث من الوقت

كصبح لدينا قتا، كرث من الكالم

فاليب ينقص رل� زا؛ يوم

عمر ان هام االادي؛

رنا معا، نلعن الخراف؛

نغض البرص عن انساط�

التي نيتاجها لك ننام

كقول لك

"اليقعق؛ كجمل منا"

نين العاريا انرث قبيا،

رذااا؛ حبت عىل خد طفل

تلك صورتنا ناررة القصعدة ...

Page 34: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

جعل هللا اللعل لباسا

جعل النهار معاشا

نيس اليامل�

نين الذين ننام فجرا،

ل�صد النوارس قرب البير

هي تأرل فتات الخب

تب� لألعىل

لتعكس صورة البال؛ نهننا

رأ البال؛ رل يش فعها جمعل

م ايل ماللم ك نعو؛

نكذب االف املرات عىل انفسنا

القصالد السهرات نقول :

ملانا خرجنا ؟

ك �وت ترا؛ قاسع؛ ؟

ال يعرف كحد قرا ة اس�لنا عىل شواهد القبور

يخرج الجواب من فم الوقت :

كصدقاؤرم لعسوا كرقاما،

إنهم حبل النجاة لليعاة

تععشو نجاتكم ايعاتهم ؟

Page 35: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش
Page 36: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

الفصل ال الث حا .. اا .. فقط

Page 37: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

مانا تريد كيها البفل ؟

كريد ك كررب ك كشرتي ر؛ة

كجرح ايمرتها هذا الحباب الك عف

كريد اليب من ادايته

منذ ك �رض ايمى التلفت حولنا

إىل ك تيتحننا اليديق؛ ااالنتظار

نيفظ الوقت رل ثانع؛

حرر؛ العقارب

كريد اليب البري

الذي يتدحرج عىل االط القلب

يرتك لصداه ر الح تقتل النعس

كريد مدا؛ القصالد

رشفات القهوة

املقاهي

الصباح

اليديث عن انرنعات

Page 38: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

الي�ة التي تنبت ر هرة ا� تجاععد الوجه

كريد ك ك لد

ال كخرس طفول؛ اليب

كريده رامال، رررعف خب ساخن

يكوي الشفاه يدلكها ارفق

ينث نرات البي� عىل اص�ت انصااع

كريد ... كريد يا حظي البععد

رم كريد .. كشتهي

اليب مكعاج الر ح

ال ين؛ انجمل لنافذة القلب

وو العقل فرق رمونه

معاه تيش مجاري الفؤا؛

فتولد القصالد عىل كطراف السواقي

كريد اليب الذي يسقعني ..

ي رع جسدي انرنعات املفاجآت

Page 39: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

كريد رل فارهته انن وي؛

رما الصدر

تفاح الوجه

ررز الشفاه

فستق انصااع البري

هذا اليب انعظم

كنتخبه ملكا، عىل عرش املفاجآت

كاايعه تيت ظل شجرة

ك جنو سهرة

ال ملوك فعها إال الخمر

تا التأنعث البالش؛

نعم ..

كريد طعش اليب

جنونه

عواصفه

زالزله

مناخه املتقلب

Page 40: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

كريده اكل حواسه

هواجسه

كخىش نهاياته

كريد اليب ك كنام ح� كشتهي

كصيو ح� يشتهي

كظل مصلواا، بسام�ه

معلقا، عىل خشب انتصاراته

قد ال تكو انن ى التي كحلم

لكني سأخرج منها ما عذاا،

من ويكتها عرسا،

من يديها عرشا،

من شفتعها نيال،

من رستها عسال،

من قدمعها اررانا،

من ععنعها شمسا،

من فتي؛ كننعها رسب ح�م

سكرا،

Page 41: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

فخارا، كررسه ح� كرحب

كاك ح� كلصقه من جديد

كنا نلك البفل الذي يريد من اليب

الحيك

الررض

ك كجرح رربتي اب� الغر ر

كمرغ قلبي اعشب املغامرة

ك كسخر من اليعاة من املوت

من البالرات

من الرما؛

من ال اد

من صفارات االنذار التي ال هوا فعها

فالقاتل ر؛ي حتى استخدام قوان� اليرب

كهدا� القدر ل غ؛ حرف الرا

فكل� قلت حا قت اليرب ... خرجت حب

ال كنام

كصيو

Page 42: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

ر ان ل لال؛رينال� العال كصبح املصد

للخوف

رعف يكتمل هالل اليب ؛ الخوف

�وت الصالم افعض القلق !

هذا تكويني

كشفى من االرق كصاب اك

كفتخر اأ� رصت مدخنا، ميرتفا،

كلوي عنق السعجارة عىل طرف شفتي

كرمض ععني

كقول رأ� كرم ك افمي

ما كطعبك

ححورك ربعم السعجارة انخ�ة

اصيب؛ فنجا الشاي البار؛

يخرج املعنى جمعال،

Page 43: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

لكنك تريدين ما اعد النعكوت�

ما اعد اال؛ما

تريدين موت

كنا كرره املوت اليعاة

فال نتصارع رشعا� متحا؛ين

تعو؛ين للمعنى البسعط

كعو؛ للفكرة السانج؛

توت الفكرة القا؛م؛ .......

Page 44: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

الفصل الرااع له ما علعنا

Page 45: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

ال يقرع الجرس

فال ااب لدينا

ال يعلق كرراوه مدخل البعت

فال حالط لدينا

ال يلقي السالم

خجال، من ما حرانا التي رشات قدمعه

ال يجلس اعننا

خوفا، من الوقوف البويل

ال يخرج ساعته املعدنع؛

حرصا، عىل قتنا الذي نهدره عب ا،

ال يبتسم جوهنا

فال كمل رصد الخعب؛

جوهنا اار؛ة

كيامنا اار؛ة عا؛ي؛

ال يسألنا ما ي � فحولنا ك نسأل

يعرف انجوا؛ الكانا؛ رلها

ال يع ف لنا هويته

ل نتذرر مقام السذاج؛ استقبال الحعوف

Page 46: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

ال ييدق مبوال، كثدا نسالنا

فال حلعب ال شهوة

ال نرتا ؛ اانفكار

خوفا، من التقا السارن�

ال نتباهى ارسع؛ البديه؛

قلقا، عىل السعال؛ العصبع؛ من الررض ؛ جد ى

ال نتوقع حد ث كي يش

ال يبارتنا هو اد ره

متفاهمو عىل رل يش

مختلفو عىل كي يش

ال نرسم اللو الذي قد يظن كننا نشتهي

ال يببح لنا حري؛ التأمل البويل

ال ين ع البير من ععوننا

ال نسبح كج ا املكا ت عال، ال حقعق؛

ال نشعر افيولتنا القد�؛

�نينا حوا ات اال اوالع

نخرس ال يراح

يراح ال نكرتث ااملعنى الواوح للخسارة

Page 47: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

ال ن ين املكا

فال ؛هش؛ قد تكو سا؛ي؛

ميمل؛ اأعبا التاريخ القديم

ال نر ي له خراف؛ الجغرافعا

ال اهلوا التاريخ يرتيى كمامه

قتلناه ح� ل يبق القاع؛

سوى املكعاج الك عف

لعلنا ال نعلم ملانا هو اعننا

لعله لعس مخباا، اعنواننا

يقصدنا ؛ قصد

نفتخر اه ؛ ك؛� حب

رالكذب الصا؛ق البدايات

رالهر ب الجبا النهايات

نرمي قبع؛ ال�؛

فال ييرك كحجاره

خسارتنا قدر

Page 48: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

ال يسألنا من كنتم ؟

ال نبتعد عن الكالم اصعغ؛ الجمع

كخرسنا الرصاع ؟

ا� ؛ ؛ة الق مارعن؛ النسعج

راهنا عىل انشقاق القمر

رش ق الشمس من مغراها

قامرنا بصالرنا حتى رهنا ز جاتنا

ز جات كانالنا

اناتهن

حفعداتهن

اقعت انن ى رن الرشق

املبيل با الفيول؛

اهت از الرسير ال يعني اننا منتش�

لكنا مسار�

Page 49: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

مر نلك الرشيط كمامه

ك خلفه

ل ييرك سارنا،

كصاانا الفحول لنعرف ما هو

من هو ؟

هو اليش الذي نبيث عنه

ال نجده

قد ال يكو موجو؛ا،

قد ال نبيث عنه

قد نتوهم اأنه قد يكو سببا، رافعا،

لنوهم الكالنات ااالستمرار اي ا، عنه

قد يرصع الوقت ال يأت

يقتلنا يختفي ح� نجده

قد يتفرج علعنا اال

ح� نكتب القصعدة

نببعها

نقركها

Page 50: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش

نحيك

ثم

نبتسم

ثم نبك

ثم نرمي ثقافتنا

ق�م؛ انشعا االعتعا؛ي؛

قد نفعل كي يش

ينفعنا

ك يرضنا

لكن من املؤرد

كنه .. له .. ما علعنا

Page 51: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش
Page 52: لهُ ما علينا  - عبدالله غباش