92

الحرية الانسانية

Embed Size (px)

DESCRIPTION

كيف تكون حرا في مجتمع ديمقراطي كتاب للمدون و الكاتب و الناشط الحقوقي انور رحماني يحاول من خلاله تحليل واقع المجتمع بطريقة مجردة من كل المشاعر و الافكار المسبقة حتى تلك المشاعر و الافكار الدينية يعري من خلالها الكاتب المجتمع و يجعله يواجه عوراته

Citation preview

Page 1: الحرية الانسانية
Page 2: الحرية الانسانية
Page 3: الحرية الانسانية

هداءإ

إلى كل األحرار الذن إلى كل انسان حر ف العالم، إلى كل من ؤمن بالحرة،

رفضون القود.

من ؤمن برسالة السالم و التعاش.إلى كل

.إلى كل هؤالء أهدي هذا الكتاب

Page 4: الحرية الانسانية
Page 5: الحرية الانسانية

مقدمة

إنه لشرؾ عظم ل منحن إاه صدق العزز أنور رحمان حنما طلب من أن أضع مقدمة لكتابه "الحرة

اإلنسانة" فهو إضافة عن كونه صدق و رفق هو أضا من خرة الشباب ف وطن الذن لمحت فهم رؼبة ف التطلع

سنه إال أنه متلك منهجا فكرا متمزا ف تحلله لواقع المجتمع و إرادة قوة ف حب المعرفة كما أنه و رؼم حداثة

الجزابري خاصة و العرب اإلسالم عامة.

فللوهلة األولى الت تحصلت فها على هذه النسخة من الكتاب وجدت فه نوعا من األفكار و التحلالت الت لم

رات وكنت قد أبلؽته بهذا شخصا، والممز ف هذا األمر نؤلفها ف مجتمعنا وهو ما اضطرن إلى إعادة قراءته عدة م

كون ألمح أفكارا جددة ف كل مرة اقرأه لم ألمحها ف المرات السابقة ولربما عود الفضل ف ذلك كون أنور قد تعاطى

زات الت تركت بكل واقعة وتجرد من كل الخلفات أثناء تعامله مع معطات الوضع السابد ف المجتمع وهذه إحدى المم

طابعا جمال على أسلوبه الفكري على عكس ما ألفناه ف العدد من األسالب و المإلفات الت تسعى إلى إعطاء تحلالت

وتفاسر انطالقا من مرجعاتها القومة او العرقة او حتى الدنة و العقابدة أثناء تناولها ألسباب وضعنا المزري بن

األمم.

مر فإن المزة الت اثرت فا بشكل مباشر والت لم أرى لها مثال ف األوساط الشبانة ف مجتمعنا وف حققة األ

ه تعامله بكل ثقة و جرأة بل و بكل أرحة تامة ف طرحه ألفكاره متجاوزا كل القود و العراقل الت صنعتها

ع الشبابة الت كسرت أبواب السجن الثقاف الذي كنا نعش اإلدولوجات ف ثقافتنا و بذلك أعتبر األخ أنور احدى الطالب

فه وتجاوز أسواره نحو عالم فكري واسع ومتعدد قبل باالختالؾ والتعاش وبذلك حق له أن عنون كتابه و بكل فخر

"الحرة اإلنسانة".

الفكرة رؼم تعدد منذ ما زد عن النصؾ قرن وإشكالة تخلؾ مجتمعاتنا ال تزال مطروحة على الساحة

مشارع الحداثة ف العالمن العرب و اإلسالم فمنها من أول ذلك إلى أزمة ف المفاهم األساسة للحضارة و هناك من

أول ذلك بكونه نتجة حتمة البتعادنا عن قواعد الدن، والظاهر أن هذه المشارع الت مكن القول انها قد خانت وعودها

لحلول دون أي رإة واضحة للواقع السابد داخل المجتمع ما جعل الضبابة تستمر ف تؽطتها للخلل بادرت إلنا با

الربس الذي نعان منه.

وبالعودة الى مفهوم المجتمع ف نظر امل دركهام الذي فد ان " المجتمع قوم على القوى الت تربط األفراد

اع مرض المجتمع لذا وجب علنا أن نجد العالج الصحح الستعادة ذلك بعضهم ببعض فعندما ضعؾ التماسك اإلجتم

التماسك اإلجتماع الحوي" نجد أنفسنا امام تساإل لماهة العالقة الت تربط االفراد ببعضهم ف مجتمعنا؟ ولما ه

نا العش وسط حالة من توتر لست عالقة تفاهم و تعاش تقودنا نحو تماسك اجتماع؟ ولماذا ه عالقة تضاد تحتم عل

دابم خلق الفوضى و الصراع؟

Page 6: الحرية الانسانية

ان محاولة البحث عن اجابات لهذه التساإالت تقودنا الى البحث ف الثقافة الت تطؽى على ذهنة الفرد والت

لت ال تخفى منها ستمد مشروعة أفعاله وعالقاته فمما ال شك فه هو أن الدن هو المكون األساس لهذه الثقافة فالحققة ا

على أحد الوم ان االنتماء الدن و العقابدي شكل محور العالقة بن األفراد اذ أنه و لمجرد اختالفات بسطة ف بعض

جوانب المعتقد ترى فتل الصراع بدأ وقد و شتعل مخلفا حالة من الصراع الت تفكك ذلك التناسق االجتماع بن

مع ف بناء ركابزه، وهذا جبرنا على البحث ف قضة التعدد و االختالؾ والقبول باآلخر و االفراد الذي عتمد عله المجت

الت باتت من الواضح انها من المستحالت وهذا راجع كما قلنا سابقا الى هذه الذهنة الت تركبت عبر التارخ بفعل الفكر

تحت ؼطاء الصراع بن الحق و الباطل وان أتباع هذا الدن الذي صور لنا ان العالقة باألخر ه عالقة صراع دابم

الدن هم اصحاب الحق مهما ساءت أفعالهم و ؼرهم اصحاب باطل مهما كانت إنجازاتهم بدون اي اعتبار للبعد االنسان

ف الموضوع وهو ما أثر على القوى الت تربط األفراد بعضهم ببعض ما خلق نوعا من الهشاشة ف بنان الصرح

االجتماع عندنا.

ان جدلة الثقافة و الدن قدمة قدم االنسان والعالقة بنهما عرفت سجاالت طولة فال الدن ترك الثقافة و اله

تحررت من قوده فبالعودة الى العصور القدمة نجد ان المعتقد شكل نقطة ربسة ف تشكل الوع الثقاف لالنسان فما

رب اال وكان للجانب العقابدي الدور األبرز ف قامها فحتى نشؤة الدول و أسالب الحكم خلت حضارة ف الشرق او الؽ

كانت نتجة رضوخ الثقافة للدن فهاهو حموراب حكم ارض بابل باسم السماء و أنه مفوض من اإلله وهاهو الفرعون

ؼرهم من الملوك الذن ادعوا تحكمهم ف حكم ارض مصر القدمة باسم االله وانه ما عهد لهم من إله ؼره وكذلك فعل

الحاة و المماة وكذلك عاشت الونان وبالد اإلؼرق و حضارة الفنق وحضارات الصن على وقع ثقافات اسست لحكم

باسم سلطة السماء، وهذا لس بالؽرب بالنظر الى الجانب الروح الفطري لالنسان الذي جبره على االمان بوجود عالم

تحكم بالعالم الحقق ذلك ان النفس البشرة ف أصلها و فطرتها مالة الى ربط ذاتها بقدرة خفة تقؾ عاجزة أمامها ؼب

اال انها تسعى الى ربط عالقة معرفة بها لتستعن بها.

بة وان ومع مرور الزمن وتقدم المعارؾ االنسانة زاد ادراك االنسان بقواعد الوجود و انه مبن على مبدأ السب

كل الظواهر انما ه نتابج السباب معنة كلما تكررت ادت الى الظواهر نفسها ما دفع بالوع االنسان المشكل لثقافته

باالبتعاد تدرجا عن التفسرات الؽبة و المتافزقة، فمع بزوغ فجر عصر التنور الذي بدأ من أوروبا بدأت

قطعة التامة مع الدن وظهرت تارات تدعوا الى نزع ؼطاء القداسة على الفكر المجتمعات الؽربة ف التوجه نحو ال

الموروث و اعادة النظر فه وف المنظومة الثقافة السابدة والت طؽى علها الفكر المسح الذي سطر و لعهود كثرة

نة، وبفضل هذه المراجعات نرى الحضارة على مقالد الحكم و الفكر فها ما نتج عنه الكثر من المآس و الكوارث االنسا

الؽربة الوم تبن دعابمها على الحرات الفردة بما فها الحرة العقابدة لالفراد بما كفل تحقق المنافع لالنسانة جمعاء

ف ظل التعاش و التقارب بن االفراد على اختالؾ اعراقهم و معتقداتهم.

ثة المشكلة للثقافة ف مجتمعنا للنقد و التجدد لم تجد طرقها الى النور الوم ولالسؾ فان اخضاع األفكار المورو

وان كل قداسةاذ الزالت مجتمعاتنا تنظر بعن القداسة الى كل ما جاء به السلؾ االول من أفكار واسبؽت علها نوعا من ال

لتعصب وعدم القبول باألخر ما زعزع وحدة من خالفها هو مرتد حاد عن هذا المجتمع االمر الذي أذى الى تشكل ثقافة ا

المجتمع وعالقات االنسجام بن االفراد. و من هنا كان االنطالق عند انور لبدأ كتابه هذا الذي ؼاص فه الى اعماق الثقافة

عدها و المنظومة الفكرة ف مجتمعنا موضحا انها الزالت ترتكز على ألات قدمة وجب اعادة النظر فها و مراجعة قوا

Page 7: الحرية الانسانية

لحاضر بؤعن واقعة بعدا عن نظرات الماض بؤنه قد آن االوان الن ننظر الى اف التعاط مع قضاا الحاة وموضحا

المقدسة وأن ننظر للعالم بؤعن انسانة بعدا عن الخلفات الدنة و العرقة.

نهاري عبد القادر

62/50/6500

Page 8: الحرية الانسانية
Page 9: الحرية الانسانية

ف االسالم و الحضارة

Page 10: الحرية الانسانية
Page 11: الحرية الانسانية

تناسخ الحضارات الحضارة االسالمة و تناقل الحضارات

للحضارة ان اكثر االسطوانات الت حب سماعها المسلم و العرب بالتحدد ه تلك االسطوانة الممجدة

االسالمة الت قال عنها انها كانت القاعدة الربسة الت ارتكز علها التطور ف اوروبا و منه الى العالم و باتت هاته

قاته االنة و الحالة حن اصبحت داه ااالسطوانة تتكرر حتى اصبحت مرضا تشبث فه المسلم لؽط عن فشله و اخف

قدمه للبشرة و حن قدمت له البشرة صنوفا متنوعة من المنتج الحضاري راح صفرا خاوا من اي منتج حضاري

ربطه بعالقة سببة مع ماضه و اجداده شكل مرض حتى ال جد نفسه ؼربا عن المجتمع البشري و حتى رض

ن االمم بفضل ؼروره و كسب كسله الفكري بعضا من المشروعة و هذا المنتج الحضاري الذي اصبح صدر بسهول ب

فن و لباس و و المجتمع من علم و طب و فلسفة و تكنولوجا و ادب و لإلنسانالعولمة نجده ف جمع المادن الحاتة

مات ساسة و اجتماعة و قانونة و ؼرها اال ان الوع العام لدى المسلمن الوم ال حاول ان ظقانون و اخالق و تن

فبقى المسلمن ف تخلؾ و ف ” سخر هللا الكفار لخدمتنا ” بل مض اسفل العار بمقولته الشهرة رد شبا مما قدم اله

بفضل هذا اي رم ثقل التخلؾ على امجاد االجداد حاجة دابمة لؽرهم

لقد عرؾ المسلمون حقا حضارة علمة و فكرة امتدت من القرن الثامن الى ؼاة القرن الخامس عشر و لكن

وجها العلم االكبر او ما سمى العصر الذهب االسالم الحقق بن القرن التاسع و القرن الثان عشر و عرفت ا

زالت تلك الحقبة تبزغ بنور فكرها الى الوم خصوصا ف المادن الفكرة و الفلسفة الت ازدهرت خاصة ف الفترة ام

رة جدا ساهمت ف خروج العدد من الفالسفة و المفكرن و العباسة حث عرفت الحضارة االسالمة حرة فكرة كب

العلماء و المبدعن و الناقدن حث كان الفالسفة تناولون مواضع هامة كالدن و الجنس و الموت بطرقة منطقة و

من تجادلون حولها بكل ارحة دون ضؽط ممارس ضدهم من طرؾ السلطة العامة و كانت تجد بعض المعارضة اكانو

وراءهم الشعوب نحو نبذ المفكرن مثلما هو الحال الوم بل كان للمفكرن دورهم احراس المقدس و لكنهم لم جرو

الرادي ف قادة االمة االسالمة بؽض النظر عن فكرهم او دنهم او امانهم او حتى الحادهم فقد كان المفكر جهر بفكره

ن المعتزلة خوضون ف الدن و عطون تفاسرا جددة راها البعض حتى حتى و ان كان عارض النصوص المقدسة فكا

محاولة لتؽر النص المقدس و كان ابن سنا و هو صؽر جدا عارض االبمة و الكهنة و تحداهم و شرح الموتى و قدم

م المتطرفون االسالمون انجازات كبرة ف الطب و كان ابن الهثم مخترع المنهج العلم التجرب الذي رفضه الو

.كمنهج علم و هو سبب النهضة العلمة ف العالم الؽرب

و لكن ما جب ان عرفه المسلمون ان الحضارة لم تكن اختراعا اسالما وال العلم كذلك فالحضارة تنتقل بن

ن لو لم جدو قاعدة فلسفة و كد ان المسلماالمم بفعل التناسخ و التناقل فكل حضارة ه قاعدة للحضارة االخرى فاأل

هم افكرة فما وصل الهم من علوم االمم الت ؼزوها و الت تاجرون معها و كذلك كتب الفالسفة االؼرق لما وصلو

كذلك لتشد الحضارة االسالمة فعندما نلق نظرة للعلم فال نجده اختراعا اسالما مثلما روج له ف العالم االسالم الوم

و زورا و فخرا بما هو بهتان او ان العالم لم عرؾ الحضارة اال مع بزوغ االسالم فهذا قول ابله فتلك حضارة كذبا

قبل ستة االؾ سنة من مزوبوتاما ف العراق الت شهدت االرض بن النهرن هناك والدة القانون و العلمانة معا

Page 12: الحرية الانسانية

العلماء الوم قبل اكثر من اربعة االؾ سنة من بداة االسالم و زالت تحرااالسالم و حضارة الفراعنة ف مصر الت م

زانطن و الرومان لصنن الى تطور العمران لدى البكذلك تلك الحضارات من امركا الى اسا فمن تطور الطب لدى ا

اطة قبل االؾ السنن الدمقر او حضارة المدنة لدى الونان حث اسسو لتإدي الى روما آنذاكاطول الطرق االذي شدو

لعلم المنطق و الفلسفة و كانت بالدهم زاخرة بالفكر الحر و بالعطاء الفلسف و الفكري او كذلك اسسو العدد او اكتشفو

.”الدمقراطة“و العلم و بالنقاشات الهامة و بما مزال إثر علنا الى الوم كفكرة

لحضارات االخرى لتكتسب حضارتها عن طرق الترجمة فهذا و كذلك الحضارة االسالمة الت ارتكزت على ا

تؤثرتبه فسم الشارح و ذلكم مبات االمثلة الت مولعاابن الرشد الذي شرح و قوم بترجمة كتب ارسطو الذي كان

ال لالختالؾ ه كذلك ف سر المجتمع االسالم الذي كان عرؾ تقب فؤثرتبروابع الفلسفة الونانة و الثقافات االجنبة

فانتشرت الموسقى كبر ف ذلك العصر الذهب ف كل المادن الفكرة و الفلسفة و العلمة و االدبة و بل حتى الفنة

رعت االت موسقة جددة كالعود و القانون و الحرة الدنة فنجد المسحون و الهود و الصاببة و تاالندلسة و اخ

ؼرهم عشون بتعاش و بتساوي الحقوق مع المسلمن و الحرة الجنسة فنجد المثلون امثال الزدون و الملحدون و

ة قلما نراها ف العصر أر دون ادنى خوؾ من المجتمع ف جرنواس الذي كانت كتب شعرا ف حبه للذكو ابو

ة تلعب دورها أاالنفتاح و كانت المرهم ف اقصى عشون حاة عادة جدا ف كنؾ مجتمع تقبلهم كما هو و حترم الحال

ف تنمة الحضارة حث كان اؼلب المسلمن و المسلمات و من عش معهم جدون الكتابة و القراءة مما جعل عملة

و بلػ سل المعارؾ ف المجتمع االسالم فضا على رإوس المسلمن آنذاكالتثقؾ سهلة جدا لدى المفكرن و المثقفن

روابع االدب الفارس و على راسها الؾ للة و للة و اخذو االقواس ف الهندسة االفلك و السماء و ترجمو ف افتعمقو

عن البزنطن فادخلوها ف المساجد و ف ابواب المنازل و تطورت االلبسة بما تماشى مع الزخم الثقاف الذي عرفته

.وابهااالمة االسالمة بسبب دحول العدد من االمم تحت ل

تبدا بالسقوط عندما بدا المعبد الدن تحول الى سلطة قهرة على االفراد فسطر على و ان اي حضارة

عقولهم و منع مفكري المجتمع من تقدم جادة الصواب من عقولهم و حد من ابداع الفنانن اللذن هم روح المجتمع

فول و هذا بالتحدد ما وقع للحضارة االسالمة حث بدا رجال باألكلا فتبدا شمس الحضارة فه فصبح المجتمع مخدرا

جرون افراد الشعب نحو االدن تدخلون فما ال عنهم و حاولون تحرم الفكر الحر و االبداع و التفكر المنطق و راحو

كر الحر فرد عله ابن الرشد و حرم فه الفلسفة و الف” تهافت الفالسفة” رفض المفكرن فكتب اب حامد الؽزال كتاب

دفاعا عن الفلسفة و الفكر الحر و انتهت بكتب ابن الرشد محروقة بسبب التطرؾ الذي بدا ” تهافت التهافت” بكتاب

ت أبدتصاعد ف تلك الفترة و راح بعض رجال الدن حرمون الراضات و الطب و السماء و الفن و االبداع ف

.ول خطواتها نحو االنهارؤبالحضارة االسالمة تتسارع

خذ المشعل فبعد انهار الحضارة االسالمة ألو عندما تكون حضارة ما ف اخر شموسها تستعد حضارة جددة

من حث انتهت اروبة و انطلقت من حث ما انتهى رواد الحضارة االسالمة مثلما هم اضا انطلقووبزؼت الحضارة اال

االسالمة و هكذا تستنسخ الحضارة نفسها انتقاال من امة الى امة عبر الزمن بالتناسخ او الحضارات الت سبقت الحضارة

ها و تستطع العش فه فالحضارة تحتاج لحرة ناسبالتناقل الحضاري حث الحضارة تسافر بعدة باحثة عن مناخها الذي

د ان تبدا شموع الحرة تنطفا و بدا اكسجن فكرة و فردة و تنوع ثقاف و تقبل لالختالؾ لك تشع و تشرق و بمجر

Page 13: الحرية الانسانية

الفكر الحر تناقص تفقد الحضارة قدرتها على المض قدما ف تلك االمة فترحل الى االمة االخرى الت بدات

.عوامل الحضارة تبزغ شبا فشبا فها

كزت علها اال انها و لم تعتمد الحضارة االوروبة على ما تبقى من الحضارة االسالمة فقط ولو انها ارت

و به المسلمون كالحضارة الونانة اضا و سرعان ما عادت لتقدم ه اضا روادها تؤثراعتمدت ه اضا على ما

المعبد و الكنسة بفضل تمكنهم من العلم التجرب و بعد مواجهة شرسة مع الكنسة فكان ؼاللو امفكرها اللذن هزمو

دد و بقت الى ومنا هذا تبدع الحضارة االوروبة الى عصرنا و توسعت الى العالم الج ؼالل احسن مثال و تقدمت

وصلت االنسان الى الفضاء و وصلت االكتشافات فه سطوح الكواكب و النازك و راحت تبح عن اتصاالت مع ؤف

صدمة بصب المسلم ال اي فرد ف المجتمعحضارات اخرى خارج كوكب االرض ف الوقت الذي الوم لو اخبرت بهذا

قة صححة و هزمت االضمحالل حضارة و راح ضحك و هو كذب ما تقول له هذا الن الحضارة هناك انطلقت انطال

الفكري الذي سعى اله رجال الدن عادة عكس الحضارة االسالمة الت انطلقت انطالقة جدة اال انها هزمت امام

.ومنا هذا جبروت رجال الدن فبقت مهزومة الى

ان الحضارة ف عملة تناسخ و انتقال متكرر عبر التارخ فالحضارة ال مكنها ان تنشا الى ف كنؾ الحرة

الفكرة و االبداع وال مكنها ان تواصل طوال ف مناخ دن متزمت ضحل منع الحرة الفكرة و االبداع فتنتقل الى

ها و كذلك بالتطور الذي عرفته الحضارة قبلها لذا بمبدع تتؤثرل حضارة لتنشا و ك مكان اخر تبدا توجد فه تلك العوامل

اصبح التطور الحضاري البشري سرعا جدا خصوصا مع سرعة االتصال ف وقتنا الحال مما سهل للجنس االصفر

ف ذل الحضارة التطور بالتزامن مع الجنس االبض و بق العرب و المسلمون و الجنس االسود ف اواخر الترتب و

حاء الحضارة االسالمة من جدد بسبب تمرؼهم ف وحل الفكر الدن و منعهم كل اشكال الحرة من الوجود لذا فال

ت الهم و ان تزورهم و ان تبقى عندهم فعلهم تشجع الحرة ؤو مسببات الحضارة و ان جعلوها تعلى المسلمن ان ع

ات الفردة و تشجع الفن و فتح الباب على مصرعه امام المفكرن و االدباء و الكتاب و الفكرة و الدنة و كل الحر

الفنانن دون تدخل دن ف ابداعهم و فتح المجال للنقاشات الحرة و تعلم المجتمع على التقبل االختالؾ و احترام

الحضارة من التطور ف االمم االخرى من من حث انتهت له عجلة ااالفكار و قبل كل هذا على المسلمن ان نطلقو

مات ال من الماض فاالستقاللة التامة ف تشد الحضارات قد انتهى فنحن الوم ف ظقوانن و اختراعات و ساسات و تن

عصر العولمة و كل حضارة تإثر على االخرى لذا من واجب المسلمن الوم التفكر بمنطلق انسان و لس دن اسالم

.ذا هو السبل الوحدو ه

Page 14: الحرية الانسانية

التمكن للطبعة ف تفسر القران

سه و شروطه و فرابضه و محرماته و افكاره فهو ضع مقا نآالقران حاة المسلم مرتبطة بشكل كبر بالنص

باعتباره ف نالقرآكبرنامج عقل تبعه المسلم ف حاته و جعل منه اداة للكنونة لك كون مسلما حققا و لكن النص

امان المسلم نصا ربانا فهو حسبه نص معجز و تفسره البشري ال عد سوى بكونه محاولة بشرة لفهم القران

ؤخذو ف بعض االحان اكثر حث راح القرآنو مع الوقت اخذت التفاسر البشرة من القداسة ما اخذه النص

لقران ذاته فمن تناقضهم انهم عتبرون التفسر المسهل لفهم القران و هم بعض المسلمن بالتفسر اكثر مما إخذون من ا

بالتال فضلون التفسر عله باعتباره االسهل للفهم بكونه البشري و تركون مهمة تسهل الشرح للمفسر ف حد ذاته دون

.و التصدق االعمى للتفسر البشري ادنى جهد ذات فصبح المسلم ف العملة سلبا تلقى فقط و نحصر دوره ف التنفذ

لذلك تعددت التفاسر و سارت الوم بالوان عددة فه اكثر من ثمانن تفسر )على حد علم الشخص( تختلؾ

بنها احانا و تتفق بنها احانا اخرى مما جعل فهم القران اختارا بن المسلمن و جعله متعددا مما فتح المجال

كثرة و اذا قدست التفاسر و وضعت ف حز قران دونما تؤوالتهرة فالقران واحد و لكن تفاسره و للخالفات الفك

المسلم اي تفسر ختار تسؤلو منه قد حزها االنسان فه ستعمل بكل قوة على ابطال القران ذاته و فكرته الوحدوة

.لحققةلفهم القران افضل و اهم اقرب للرإة االالهة لمفهوم ا

لقد عرفت البشرة منذ خطواتها االولى فضوال واسعا نحو الحققة فكانت حربا فكرة تنشب كل فنة و اخرى

بن تارات فكرة تتجادل حول ماهة الفكرة ذاتها و حول وضع تعرفات و مفاهم الصطالح ما و منه كانت المدارس

ته ف االستقراء و فهم االمور بطرقة فلسفة رابعة اتت اكلها احانا الفكرة و المذاهب ولكل فها منهاجه الخاص و طرق

القرآنالت تتعامل مع النص القرآنةفقط و كذلك ه التفاسر و احانا اخرى لم تكن سوى جداال من اجل الجدال

ذاتها باإلرادةم التعرؾ علها و لس للتعبر عن ارادة هللا الت ال ت لألشاءبطرقة تجردة تقوم على فهم ذات الشخص

تعط انطباعا انها تعبر عن رإة االله و للمفسر او رإته او للراي الؽالب لدى المجتمع و اال ستكون بذلك رإة المفسر

بالتال صبح المفسر االها ف حد ذاته و نظر لكالمه دابما على انه كذلك و صبح التفسر الؽالب للقران هو التفسر

و تجارة و الراي الؽالب هو راي المفسر االؼنى او كثر انتشارا او احانا االكثر مبعا و تسوقا فصبح القران سوقا اال

.الذي متلك امكانات اكبر ف التسوق

مع تطور االمكانات البشرة المعرفة و ادوات تؤولو لكن مع ذلك بقى القران دابما ف حاجة لتفسر و

االالهة ال لإلرادةالمإمن بالقران لهو مإمن بانه كالم االه اذن كؾ مكن ان كون التفسر البشري قربا البحث و ان

.المفسر إلرادة

و الجواب على هذا واضح جدا هو باالستقراء الثناب للكالم االله و الخلق االله حث جعل من الطبعة

بان القران هو كالم خالق الطبعة لذا فمن البده القول ان خالق الطبعة ال نفسها المإول و المفسر للقران فالمسلم إمن

Page 15: الحرية الانسانية

مكنه ان خالفها فهو ذاته من خلقها اذا باعتبار االمان باهلل خالق الطبعة فنحن بذلك نسلم على ان القران هو كالم خالق

ندما نكون ف صدد تفسر اة من القران علنا ان نجد الطبعة و بالتال فان الطبعة و كالم هللا هما وجهان لعملة واحدة فع

مخرجا ف الطبعة لفهمها ال خارجها و عندما كون تفسرنا السابق للقران تنافى مع االكتشافات العلمة ف مدان

.اطء ف التفسر و بالتال فهو خاطالطبعة فهناك حتما خ

كننا ان نختار من التفاسر االصوب منها لس كما نرد نحن او فالطبعة تصبح ه المعار لفهم القران و بها م

عة مفاتحا لفهم كالمه و كما رد المفسر بل كما رد الخالق ف حد ذاته الذي إمن المسلم بانه هو الذي جعل ف الطب

ن شعر بان التفسر الذي سؾ الوم رى ف االكتشافات العلمة ف الطبعة معاداة للقران و هو بذلك قر دون الكن لأل

وصل اله من القران و الذي بن عله اسالمه لس صححا علما و طبعا و بالتال هو تناقض مع نفسه فاما ان

ان الطبعة ه خلق االه و بالتال جب لفهمه للقران ان توافق معها او فهم القران دون الرجوع للطبعة و إمن

.خلق هللا للطبعة و هنا لحد دون ان شعر بالتال كون قد انكر

جد انه فه حث على استقراء الطبعة و فهم القران منها فف القران قسم بالكواكب و القرآنمل للنص ؤو المت

كابنات حة كالبقرة و النحل و ؼرها و بؤسماءتسمى بؤكملهامن ابسطها الى اعظمها و سور اخرى من الطبعة بؤمور

كذلك هو االمر باآلاتعادة تسمى القرآنةا نجد ان القران قر بالحققة الطبعة و التصالها به و كما ان الجمل من هن

اتنا بالنسبة للمعارؾ العلمة و االكتشافات ف حق البحث ف الطبعة و الكون و هذا واضح ف سورة فصلت ) سنرهم آ

ه الحق ( و ف هذه ف اآلفاق وف أنفسهم ن لهم أن تب ف االفاق و ف االنفس اآلاتدلل واضح ان تلك اآلةحتى

ه معار الحق و صحة لقوله )حتى تبن لهم انه الحق ( و ف هذا لداللة )الطبعة و الكون و جسم االنسان و نفسه (

ق الخالق و لس فما ضنه المفسرون و وحدها الطبعة ه معار ه االخرى على وجود الحققة و الصدق ف خل

.الصدق ف التفسر اضا

و ان استنطاق الطبعة ال كون سوى بالمنهاج التجرب الذي اثبت فعالته الوم و اثبت امكانته ف تفسر

المختلفة و ستطع هذا المنهاج ان الظواهر الطبعة و ان التجربة ه معار صدق المعارؾ ف حقل الطبعة و علومها

لعب دوره هو االخر ف تفسر القران حث ان التفسر الذي تثبته التجربة من الطبعة فهو صحح و ما ثبت عكسه فهو

ال عبر عن ارادة الهة خاطء و لو كان تفسره واضحا لؽوا ف النص القران ذاته فهو حتمل سببا تارخا لوجوده و

ة و انما االرادة االالهة ف القران االعظم الت ه الطبعة و ه وحدها الممكنة للمسلم الذي شدو الحققة فهم ابد

.االسالم

Page 16: الحرية الانسانية

السنة و الشعة تاران ساسان

حان الوقت لك نسم االشاء بمسماتها و حان الوقت لك نعد النظر مرة اخرى ف التارخ و نلق نظرة

ن القرن الواحد و العشرن و لس باعن من العصور الوسطى او العصور االولى لالسالم و بدون تعصب او باعن م

تزلؾ خصوصا بعد كم الحروب و الطابفة الت تعرفها االمة االسالمة منذ فجر تارخها الى ومنا هذا بسبب مفاهم

دوات( اكثر ما للدن منها حث فضلت تلك العدوات على مؽالطة و عداوات تارخة محضة فكان لها من القداسة )اي الع

الصالح العام فاصبح المسلمون منقسمون ؼارقون ف الخالفات مطمسون عن كل التطورات منقطعن عن العالم تشوبهم

.رح الحروب و تقطعهم عواصؾ الطابفة و تشوههم افكارهم العنصرة

مسلم و لكن عند الطابفتن الكل كافر عند بعضه البعض و هذا مسلم سن و االخر شع هذا مسلم و االخر

و إمنان باله واحد و نب واحد و كتاب واحد اال قاتالن بعضهما البعض بالرؼم من انهما عشان تحت سقؾ واحد

بقت هنا ا لت االمور انهما اختارا ان ال كونا ف صؾ واحد فلكل واحد مسجد ولكل واحد اذان او ربما حتى صالة و

.و فقط ال بل تعدت ذلك و اصبح لكل واحد فهما سالح ضعه ف راس االخر و خنجر طعن به ضهر االخر

ضن كال الفرقان انه على الطرق الصحح و ان االخر على ضاللة و ضن كالهما ان االسالم الحقق اسالمه

على وجه خ و الشعة من الزهرة و بقى هذا االنقسام هو و بدع ف تكفر الطرؾ االخر حتى ضن ان السنة من المر

االرض فتك بحاة مسلمن و من معهم و جعلهم ف بت واحد بن كر و فر و بن مد و جزر ال تعلم من فهما المظلوم

.و لكنك تدرك ان كالهما ظالم

من تكون سلطتها بعد تكونها او جرت كرونولوجا التارخ و العادة فها على ان المجتمعات ف مراحل االولى

لسلطة جددة ما على انقسام بن مإدن و معارضن بعد ان تم اختار شخصة ما لتحكم و لكل تؤسسبعد ثورة او

اسبابه فكل فرق بقى متشبثا بزعمه او قابده او بكل بساطة ذلك الشخص الذي رى له على انه الشخص المناسب لمسك

.امر ساس بحت بالتؤكدالسلطة العلا للشعب و هذا حدث ف العالم بصفة متكررة و هو زمام االمور ب

حث انقسم المسلمون حول الشخصة المناسبة لقادة االمة بعد ” محمد“و هو نفسه ما حدث بعد وفاة نب االسالم

تمع الصحابة اقرارا لمبدا الشورى وفاة النب و زعم الصحابة ان انه لم ستخلؾ احدا من بعده و من الباب هذا اج

الصدق و لكن جمهور اخر من و جرى اختار اب بكر سقيفة بني ساعدة االسالم الختار خلفة جدد للمسلمن ف

طالبون بان تبقى الخالفة و الحكم ف بت االمسلمن لم كن رى ف شخص الصحاب كفاءة او استحقاقا للحكم و راحو

ف عدة مواقؾ له من راالثنا عشزعمون هم اضا ان الرسول قد استخلؾ من بعده االمام عل و االبمة االنب و كانو

إالء لعل و ال البت و سمو شعة و نكر الجمهور و من هنا تشع ه راالثنا عشخلفاء ر و حدث البنها حدث الؽد

لنب االسالم دون ال بته و سمو سنة ااالخر هذا االستخالؾ و نسب نفسه لما قبل التشع و ف الحققة هم اضا تشعو

ساسا بحتا حول من حكم من و لم كن ابدا خالفا دنا و نسبة لسنة النب كردة فعل على تسمة الشعة و هنا كان خالفا

Page 17: الحرية الانسانية

تراكمت الخالفات مع الوقت و مع احداث متعدد و مطبات ساخنة و كثر الدم بن الفرقن فاتجه كالهما لخلق مذهب

.خاص به و سمو من بعدها سنة و شعة

شح شخص ما من الحزب الدمقراط و قره باقتراح تر ان االمر اشبه بان قوم ربس الوالات المتحدة اوباما

له الحزب لمنصب ربس الجمهورة من بعد اوباما و رشح الجمهورون مترشحهم الخاص و كالهما رى ف مترشحه

انه االجدر و رى الدمقراطون مترشحهم االجدر التمام مشارع اوباما و ان سمحت االلة االنتخابة بفوز مترشح

باألحرىلنتخل هنا ان الدمقراطون تشعون لمترشحهم و الجمهورون كذلك فصبح لدنا دن جدد او الجمهورون و ف

.مذهب دن جدد سمى المذهب الجمهوري و المذهب الدمقراط او الدن الجمهوري و الدن الدمقراط

اسة بعدها تإخذ بعدا دنا ه ولكن ربما كون الدولة االسالمة الت اسسها النب محمد جعلت الفرقة الس

عن السنة و الشعة تارات ساسة االخرى و لكن اصل المشكل لم كن دنا ابدا بل كان ساسا لذا فمن االجدر القول

دته للطقوس الدنة و لكن هاته الفروقات بن ؤمه و طرق تظعوض مذاهب دنة و لو لكل منهما فتاوه و طرق تن

مخالفة الكفار ” كل فرق من االخر و لعلن نفسه مستقال عن االخر من باب أتكن حققة بل كانت مفتعلة لتبر التاران لم

و انه من الؽباء المدقع الوم ان بق المسلمون على اطول صراع ساس عرفته االمة االسالمة بعد الؾ و اربع مابة ”

سس الوم و اختار خلفة بشكل توافق لم راع جمهورا من المسلمن ؤلتار خلفة كانت اشبه بالمجلس اسنة فعملة اخت

فكانت االل قاصرة على جمع كل المسلمن مما ولد نوع من الخلل و االنقسام الداخل و هذا امر عادي ف تلك الحاالت

نفصال و تكون الدول حث تكون ف كل العالم بعد الثورات و بعد اسقاط الحكومات و االنظمة و بعد االستقالل و اال

.الدولة ف طفولتها و تكون فه حدثة و ف مرحلة التكون

طار انقسام ساس عرفه المسلمون اران ساسان و حزبان ظهرا ف او ف النهاة اإكد ان السنة و الشعة ت

هرا بعد اتمام الدن و لم ظهرا كجزء بعد النب حول الشخص المناسب لكون خلفة و حاكما للمسلمن فالسنة و الشعة ظ

الضفاء بعض المشروعة و القرآنةو الجمل اآلاتمنه و لم رد فهما شء ف الدن و لو ان كالهما ستعمل بعض

الساسة و لكن بقى الدن دنا و الساسة ساسة و لو بق استعمال الدن ف الساسة ككل فان االسالم آرابهالحجة على

سه سواصل انقسامه الى مذاهب ساسة تإخذ بعدا دنا كفر فه المسلمون بعضهم بعضا على الراي الساس و الذي نف

صبح مع اقتران الدن بالساسة راا دنا مما هدد وحدة الدن و االمة و جعلها ف مهب العاصفة و تحت مطرقة

.االنقسام و ف سندان التطرؾ و االرهاب

Page 18: الحرية الانسانية

ف الدن

Page 19: الحرية الانسانية
Page 20: الحرية الانسانية

الدن و المعرفة

و دفع البشر لذلك الفضول ان طرق البشرة مرسوم بهدؾ معن هو المعرفة الت تجد نور طرقها بالتفكر

كلما فشبا كلما اقترب البشر منه و لم و الذي بزغ شبا ظخافت الذي بدو ف اخر الكهؾ المفالمعرفة ه ذلك النور ال

سبلة جوهرة تكبد بشر نحو ذلك النور لجدو اجوبة ألزاد نوره تبدو الطرق اوضح و اطول و الت سر علها ال

االنسان معناة الته منها منذ بدااته االولى و ستعمره خوؾ شدد ان ان فنى دونها فالمعرفة ه سبب االنسان و ؼاته

بالحاة اكثر و خشى من الموت فالمعرفة تجعل االنسان السوي متما بها فكلما كما انها اكثر ما جعل االنسان تشبث

عرؾ االنسان اكثر ازداد شوقه لعرؾ اكثر و كلما وصل لشء من المعرفة حركت المعرفة فها فضوال اكبر حث ال

.االنسان الفنان و المفكر ال مكنه ان تصور حدا لها حدود للمعرفة حتى خال

ارادتها بمفكرها و بؤقصىالمجتمعات الطامعة ف النور ذاك و الت ترد بلوغ شء من المعرفة تتمسك

علماإها و فالسفتها فهم عجلة المجتمع الذي حركه الفضول ف ان عرؾ اكثر و دونهم تبقى المجتمعات جالسة ف

فالسفة هم اكثر من عتلهم لمفكرن و العلماء و المكانها تحدق ف ذلك النور و تفقد االمل شبا فشبا ف الوصول اله فا

إالء وجودوا لكونوا خرطة للكنز ف د ن عن التفكر حث مكن ان كون هف المجتمع لدرجة انهم ال توقفو لالفضو

رفة المجتمعات فهناك من حترمها و تركها تقوده نحو الهدؾ و هناك من طمسها و خببها لقنع نفسه انه وصل للمع

فبقى ف حضض البدابة فكلما تقترب المجتمعات الت تثق ف مفكرها كلما تبقى االخرى ف بدابتها و خل لها انها

.زالت تراوح مكانهااوصلت لقلب المعرفة و ه ف الحققة م

و ” اللوهةا” ان المعرفة ه حالة من االستقرار الفكري و الرضى االدراك الذي جعل االنسان رتق الى

الت تصؾ حالتها بالهدوء و ه بالكاد تكون مستحلة ف اقصى درجاتها و لكن ف ؼاة الوصول الها او تلك العملة

نقترب منها ه ما نسمه معرفة عادة و ال نقصد بها تلك المعرفة الت ال فضول بعدها وال اسبلة فكل جواب الت تجعلنا

القول ان المعرفة ه الة تهدؾ لنفسها و فاألجدرتجعل االنسان بحر فها من جدد لذا ثمر من ازهاره اسبلة جددة

المعرفة مشتقة من فعل ان عرؾ اي ان كتسب معلومات او مهارات او خبرات جددة زدها الى رصده المعرف و ه

ها عن طرق التجرب و البحث العلم او واسعة باتساع المعارؾ و المدركات و المادات و المعنوات و تم الوصول ال

.و التفكر المجرد التؤملعن طرق

و الدن هو موروث اجتماع مكتسب مثل اللؽة و العادات و التقلد و وضع عادة ف خانة اكثر قدسة من

الحققة الدن هو الموروثات االخرى و حاط بحراسة شددة من افراد المجتمع باعتباره معرفة قابمة ف حد ذاته و ف

لة للوصول آها البشرة العلم التجرب بعد كف اؼلبها وجدت ف ازمنة لم تعرؾ ف فاألدانسراب المعرفة و وهمها

بالظواهر الخارجة الت لم فسرها االنسان سوى بوجود كانات خارج عالمه تتحكم تؤثرللمعرفة فكل ما كان هناك هو

خوارقا فوق بشرة فخلق االلهة ف فكره و راح مجدها و قدسها و بنى لها المعابد ف كل بها و كان رى ف قدراتها

الدانات و االسالم ف مجتمعاتنا نظرا لحداثته كونه دن جدد مقارنة بالدانات االخرى حاول تفسر الظواهر الطبعة

ت ف محط ببته و الحضارات الت تواصل معها بعن لست قاصرة كالدانات االخرى فالعلوم و المعارؾ كانت تطور

Page 21: الحرية الانسانية

عن وجود حققة مطلقة تمثل المعرفة المطلقة و لكنه احتكرها ف باإلبالغالعرب و لكن االسالم كؽره من الدانات اكتفى

.ذاته و جعلها منحصرة متخبطة ف الفكرة الدنة و ما تروجه هذه االخرة

الدنة هل كنا لنصل للمعارؾ الت وصلنا الها الوم فالدن عادة دع انه تخلوا لو اكتفى االنسان بالمعرفة

علم كل شء و ف حوزته كل المعرفة و اسرارها فهو جبنا بشكل مباشر عن اكثر االسبلة الت تحر االنسان كمن نحن

موت الخ و بالتال هو قتل الفضول ذا نحن هنا ما ه الحققة كؾ جاء الكون ما ه الحاة ما هو الامن ان جبنا لم

المعرف و وصلنا الى تلك الحالة من الهدوء الفكري الذي ضن صاحبها و توهم انه بات عرؾ كل شء و بده الحققة

المطلقة بفضل ذلك الدن و بالتال توقؾ عن البحث و السإال و من ذلك نجده حاول ان وقؾ كل من خوله فكره ان

و وهم الحققة المطلقة فهو بدون ذلك الوهم الوردةحث خارج نطاق الدن و ذلك حتى ال ستقظ من احالمه فكر او ب

.سعود الى حققته و حققة انه ال متلك الحققة

المعرفة هو انه نطلق من مسلمة دال جاو من االخطاء الشابعة الت سقط فها االنسان المتدن ف بحثه العلم

ان الدن تالثباان الدن صحح و جعله الهدؾ من بحثه و لس الوصول الى المعرفة كؽاة و انما الوصول مفادها

و التفكر و بدله بسبب صحح و هنا مشكلة كبرة حث تخلى االنسان المتدن عن سبب وجوده كانسان و هو المعرفة

بالضرورة و ان صح فهو عتبر عقل انسان او ؼرها خاط ها دنا ه الحققةاخر هو اثبات ان معرفته الت اكتسب

قاصر على النص الدن لذا فهو فضل النص الدن على اي معرفة كتسبها االنسان بعقله خصوصا و ان تنافت مع نصه

قة الدن فهو كالطفل الصؽر الذي عش ف احضان ام لست امه و بعد ان تعلق بها خبره شخص ما عن امه الحق

فهو ف اؼلب االحوال سوؾ رفض الفكرة و بقى متشبثا باالم الت شعر انها امه و ان لم تكن فه الحققة الوحدة الت

لة آعه على بالعبادات كادركها فالدن حث اتباعه على التفان و االخالص له و لكل افكاره و عتمد ف تروض اتبا

المتمثل ف الجنة و ه عالم بدون مشاكل بدون متاعب بدون امراض بدون موت للقهر و على الترؼب من جهة باالجر

بدون فضول عن النجاة من كل المخاوؾ و من جهى اخرى عتمد على الترهب بالضؽط على الجرح المتمثل ف ضعؾ

على إوانهاة ان هم تجرالبشر و خوفهم من الظواهر الطبعة و على راسها النار فخفهم بنار تحرقهم الى االبد بدون

.على تلك االجابات السهلة الت قدمها الدن اراي الدن بخصوص الحققة و ان هم تمردو

و افضل وسلة للوصول الها لذلك الدن مكنه ان كون جزءا من المعرفة فالمعرفة تتسع لما هو خارج الدن

و هنا اقصد المعرفة العلمة و هناك معارؾ اخرى تتطلب ف العصر الحدث هو العلم او بالتحدد المنهج التجرب

مناهج اخرى و المنهج الدن نفع للوصول للمعرفة الدنة و لكن جب على االنسان ان ال ترك دنه ستحوذ على

ب ان عمل فضوله بل عله دابما ان تعلم اكثر و الدن الصحح هو الدن الذي ندمج مع الفضول و تواكب معه و ال ج

الدن على طمس الفضول و تؽبه لذلك العدد من االجتهادات و التفسرات الدنة مثال ف االسالم تدعو للتفكر خارج

إالء هم المتنورون من رجال الدن بنما سر االخرن على حبس و ه لة التعلم و لو خارجه ألفز الدن و جعل الدن مح

.بك هم تجار الدن و الكهنةلوو الفكر و قتل الفضول المعرف ا

Page 22: الحرية الانسانية

العاطفة الدنة

ان محل الدن ف االنسان هو العاطفة و لكنه سرعان ما طؽى على باق الوظابؾ االخرى و منها العقلة فان

كان تدنا سمحا كانت عقلة سمحى و ان كان تدنا عنفا كانت عقلة عنفة و لكنه فقد القدرات االخرى ان هو سطر

على الفكر فصبح فروسا عطل مهمة العقل و جعله منحصرا فه و هادفا له و هذا خطر على الوظفة االنسانة المتمثلة

ف التفكر

فالعاطفة الدنة من خالل الحدود الت ترسمها لعقل االنسان جعلها معطلة لهذا االخر فالحدود ان رسمت

حوم حول القدم دون ادنى سع منه للتجدد فه بذلك ال تكون سوى جدارا منعا للتفكر تجعله دور ف حلقة مفرؼة و

حول بن االنسان و تطوره المعرف فتقتل فه ارادة المعرفة و تحرم عله الفضول الذي هو سمة االنسان االعلى و رمز

تفوقه

راسته بطرقة موضوعة وال جوز نقده فالعاطفة الدنة تلزم قناعة معنة على المخدر بها ان المقدس ال جوز د

و تلزم على االنسان تقدم انفعاالت عصبة تجاه اي شخص تجاوز تلك الحدود الوهمة الت تضعها العاطفة الدنة

لالنسان و ا لتها كانت تلك الحدود محسورة ف مجالها الدن فقط كان االمر لكون اهون و لكن المشكلة االكبر تكمن

د الدن لكل مادن عش االنسان و العاطفة الدنة تشمل كل الحز و المجال الذي شمله الدن فصبح مناقشة اي ف ترص

موضوع اجتماع او ساس او قانون او اخالق صطدم ف كل االحوال بالعاطفة الدنة

لعاطفة الدنة زادة على طمسها و ف التارخ لعبت العاطفة الدنة دورا ربسا ف ارتكاب ابشع الجرابم فا

للعقل تطمس اضا جمع المشاعر االنسانة فه تستطع ان تقنع معتنقها بشكل سهل على القتل باسمها حماة للمقدس

فالمالن ف التارخ ماتوا على دها ف كل الدانات و كانت ف الكثر من االحان سببا ف اضمحالل الحضرات و

سقوطها

التفتش الت اقامتها الكنسة ف اسبانا ضد المسلمن و الهود هناك بعد سقوط االندلس الى مذبحة من محاكم

سفو ضد االشورن من طرؾ الدولة العثمانة الى مجازر االرمن الى مجازر اخرى ضد علماء و مفكرن و فالسفة

دة منها كانت كلها نتجة لتوؼل العاطفة الدنة ف باسم الدن الى عصر داعش الذي نعشه و امثلة اخرى ال نستثن واح

عقل المجرم و استعمارها للجسد االجتماع و تسلطها على ابجدات التفكر

ان العاطفة الدنة اذا طؽت على الفرد تصب عقله بالعمى الفكري و تجعل منه خطرا على امن االفراد ف ذات

اا كان الدن الذي تنطلق منه صبح مشروعا الرهاب و مجرم ان لم صبح المجتمع فاي فرد تستعمره العاطفة الدنة

ارهابا و مجرما مباشرة فالعاطفة الدنة فخ اذا وقع فه عقل االنسان صعب جدا ان نقذ منه فالمتعصب للعاطفة الدنة

ؽب تماما و قد استبدل عقله بتلك عادة ال عرؾ انه مصاب بها بل ضن انه ف كامل قدارته العقلة ف حن ان وعه م

العاطفة

Page 23: الحرية الانسانية

ف الحرة الفكرة

Page 24: الحرية الانسانية
Page 25: الحرية الانسانية

الفكر، الفكر المعارض و الفكر المضاد

عله ذكا و فقدانها ه فقدان االنسان رتق عن اصله الحوان ف نقطة الخال االبداع و وحدها الفكرة ما تج

البشرة االسمى فبتطور االفكار تتطور الحاة االنسانة و تحل مشاكلها و بتطورها كذلك ستطع االنسان التعامل فة ظالو

و الفكرة كؽرها من المصطلحات الت جدها فعال و عملا و فعلا االنسان فه مرتبطة بشكل مع محطه بشكل افضل

بسطة لالنسان تجعله قاوم فكرة الموت او جعلها اكثر جماال او اكثر مع ما سمى ؼرزة حب البقاء فالفكرة ه خطة

اقل بشاعة بشتى الطرق و هو فعل هذا ال ارادا و باسلوب ؼر هادؾ فعندما مثال خترع االنسان الهاتؾ فهو فعال

ا فضمان كوسلة اتصال و لكن ف نفس الوقت وجد هدؾ ؼرزي خف هو االطمبنان على الذات ف حالة مكروه م

سرعة االتصال لطلب النجدة و كذلك تسهال لمتطلبات الحاة و كذلك لالطمبنان على االحباب و العابلة و االصدقاء و كما

قال الحاجة ام االختراع و فما تكمن الحاجة ان لم تكن الحاجة ه جزء من حاة االنسان و بالتال مقاومة الموت اذا

.قوىالفكرة ه السالح البشري اال

و عد الفكر منبع الفكرة و مصدرها و الفكر هو وظفة عقلة مخة بشرة بحتة تقوم على تركب المعارؾ

للخروج بخطة جددة لحاجة ما لسبب ما و لهدؾ ما و الفكر هو الذي صنع انسانة الكابن البشري و وحده ما صنع

الذي رسم احداث المستقبل كما رسم احداث الماض كذلك فعندما الفارق بن البشر و الفكر هو منبع االختار كذلك و هو

تدرس انسانا ما فسمكنك ان تتنبا باختاراته المستقبلة و بالتال التنبإ بمستقبله و هنا تكمن شخصة االنسان ف فكره

اضا ذاكرة و هنا نقسم البشر الفكر هو والد االفكار و لكن هو كذلك جعبة لالفكار بمعنى ان الفكر لس فقط خاال و انما

و هم البشر اللذن ملون الى اختراع فكر خاص و ملون للخال اكثر شء و هم اصحاب الفكر الخالق الى قسمن

ردون و فضلون ان قدمو قمة مضافة للحاة البشرة و نجد منهم الفنانن الرسامن و الشعراء و االدباء الروابن و

اضا الفالسفة و المفكرن و علماء العلوم الدققة و االطباء و علماء النفس و اصحاب النظرات الساسة و الموسقن و

فهم ال قبلون بالحدود ف خالهم او فكارهم و ال مقدس لدهم سوى االقتصادة و المسرن الناجحن و المخترعن

و نجدهم اكثر شء ” العامة “و هم تقربا اصحاب الفكر النقل كاءاالبداع و المعرفة و هم االشخاص اللذن تسمون بالذ

ف البلدان المتخلفة او حث تكثر االمة و هم بشر ضعون حدودا لفكرهم ففكرهم اشبه بوعاء صب فه فالعرب مثال

ته من ابشع و ها” كل وعاء بما فه نضخ ” سعدهم ان شبهو اي شخص عبر عن راه و افكراه بالوعاء بقولهم

التشبهات الت قع فها االنسان و هو تشبه قدم حث ان المعرفة ف الماض لم تكن تجربة كما ه الوم بل كانت

وف ؼالب االحان هم الناس اللذن دات و التقالد و ؼرهمافقهاء الدانات ككل و اتباع الع” سماعة و منقولة و هنا نجد

و نستنتج نقطة هامة ان اصحاب الفكر المنقول هم اتباع اصحاب الفكر الخالق و لكن بدون تجددو هنا تسمون بالؽباء

كما نعلم ان الفكر لبد ان كون له فكر معارض فاالختالؾ صفة بشرة

هو فكر خالق كذلك لده كل الحق ف الوجود و هو فكر طبع و هو نتجة حتمة للفكر فهو 9فالفكر المعارض

.اب نافعفكر اج

فهو الفكر النقل الذي عارض الفكر الخالق هو فكر سلب ال كتف بمنع الفكر على تفسه بل 9الفكر المضاد

حاول جاهدا منعه ؼلى االخرن لذا على الكل رفضه و طمسه بكل قوة النه ف حالة نجاحة سهدد الفكرة و بالتال هدد

.البقاء البشري

Page 26: الحرية الانسانية

مانإلاود الحركة الفكرة و الجم

و رتق على الحوان و الفضول هو إلنسانتهان االنسان بطبعه فكر فهذه االلة ه الت تجعل االنسان صل

المحرك االول للسإال الذي إدي الى اجابات محرة اكثر من اسبلتها قد تإدي الى الشك الذي بدوره قود

االجوبة اذا ما ربطت بالمنهاجة إلجادو االداة و الوسلة االمثل بالضرورة نحو التفكر و ان التفكر له االنسان

الصححة و المعارؾ الشاملة و ان فكر االنسان فهو قوم بالوظفة البشرة و كم هو االنسان ف حاجة ماسة للتفكر فهذه

و ظروفها على عدة اصعدة الحركة الدابمة ف عقله و وجدانه تجعله كتسب معارفا و مهارات جددة تحسن من حاته

.كل وم

ف المجتمع ه ذلك الصراع الفكري االجاب الذي حتكم لمعار علمة نتج عنه توافق ان الحركة الفكرة

فكري ف النهاة او جدال اخر و صراع اخر بقى على نفس الوترة االجابة ف ذات المجتمع فان كان التفكر ف الحالة

باس ان وار داخل بن االنسان و نفسه فان التفكر ف المجتمع هو حوار داخل بن افراد المجتمع فالالفردة هو ح

تعارض االفراد ف قلب المجتمع الواحد على افكار معنة او على كل االفكار فهذا الخالؾ اذا ما ادر بشكل جد من

الستنتاج فانه سفد المجتمع ولن ضره بنما ستإدي الدوؼمابة كفل الحق العام ف ال االعالم و السلطة العامة بما وساب

.ال و الضؽنة بن المتحاورن الى التطرؾ و االنزالق ف االنقسامفو تكرس االحت

و لعل اهم معوقات الحركة الفكرة ف المجتمع ه الدوؼمابة الدنة و الجمود االمان فترسخ بعض المفاهم

سة ف مجتمع ما جعل من مهمة نقدها او معالجتها و تطورها مهمة صعبة جدا فالجمود االمان سواءا و اكتسابها القدا

دولوجا معنا رفض الراي االخر فهو عتبر الفكرة المقدسة ؼر قابلة للتجدد و حاول فرض جموده على كان دنا او ا

الذي إدي الى الركود اء تجعل من نفسها حارسة للجمود االمانو افكارهم فالمجتمعات المصابة بهذا الد افراد المجتمع

فتضق الخناق على المفكرن و المبدعن و الفنانن و الفالسفة و الباحثن و الناقدن و العلماء مما جعل الة الفكري

.الركود الموجود ا حسب حجمالوصول للمعرفة متوقفة بشكل كل و التقدم الفكري ف المجتمع بطبا جدا او منعدما تمام

فالفكرة اذا ما قدست او وضعت فوق مجال النقد و الدراسة تصبح وحشا كاسرا و سالحا فتاكا حسر االمم و

المجتمعات فه فتجعل من افراده روبوتات تعد و تنفذ ما تامر من طرؾ تلك الفكرة الت تبدو انها موروثة من جل الى

.المجتمع كتسب ادمان عادتها و ال ستطع التخلص منها او على االقل التخلص من طؽانهاجل بطرقة متواصلة جعلت

دولوجة كانت او فكرة من المجتمعات المصابة بالجمود االمان و هنا ال اقصد الدن بالضرورة بل اي او

ف حالة انكار لذاته و جعل من تحت اي منظور ترى ف الحركة الفكرة خطرا هدد سالمة المجتمع الذي دخل اصال

تلك الفكرة السبب و الؽاة من وجوده اضا فتبدد المجتمع مع الوقت و نصهر مع المجتمعات المشابهة و المقدسة لنفس

و ان التعصب لها و جعلها فوق االنسان و كرامته و حقوقه و الفكرة مما زد الخناق على المفكرن ف ذات المجتمع

امر خطر فه ال تصبح فقط تهدد التقدم الفكري ف المجتمع بل تصبح اداة ف د المجتمع للقهر و التسلط بما لهو حرته

.هدد حاة االفراد و مدى مشاركتهم ف الحاة العامة

Page 27: الحرية الانسانية

اهمة الحرة الفكرة ف بناء المجتمعات

مة ف عقلها ظالثابتة تصاب بانتكاسة ع افكارهاعندما تعقم المجتمعات عن والدة افراد متمردن على قمها و

االجتماع و تصاب بركود خطر هدد سالمتها فعندما ال تكون هناك حركة فكرة ف المجتمع صاب هذا االخر بالعفن

فالمتمردون عادة على االفكار المؽلقة و الت رونها بفعل عقل بحت صوبون االتجاه الذي سر فه المجتمع بما وافق

لزمن فاذا تركت المجتمعات على حالها دون تصوب متمرد تنؽلق ف حزها المكان و تصبح متقوقعة على ذاتها و على ا

.زمان انطالقة وجودها المعنوي االول و بالتال تتخلؾ

ماء اللذن ضحون بمدى قبولهم ف المجتمع من ظلبك المفكرون العأواد المتمردن على االفكار هم و ان االفر

اجل تؽر الواقع السء فالمجتمعات المؽلقة عادة ترفض ابنابها المتمردن حث تعتبرهم تهددا لبقابها فالمجتمعات ترى

ف افكارها و قمها و تقالدها المكتسبة تلك الرابطة الت اذا حلت حل معها وجود المجتمع ف حد ذاته بنما ف الحققة

الت ه عبارة عن مجموعة افكار و قم و تقالد موروثة قابلة للتؽر دون حل هذا االمر ؼر صحح فتلك الرابطة

المجتمع بل بتؽر رابطته فقط و هذا هو االمر الذي ال تفقهه المجتمعات المؽلقة عادة بسبب اضمحالل قدراتها العقلة

.بشح الموارد الفكرة المجددة

ار و ال نتظر ان تتحقق كل افكاره دفعة واحدة بل عله ان قدم و على المتمرد ان قدم كل ما ف جعبته من افك

كد سحقق و لو خطوة صؽرة لالمام و مع تظافر جهود المفكرن تزداد الخطوات و ؤعام و بالتقمة مضافة للوع ال

بل عله ان دفع افراد تقترب اكثر من التؽر الشامل االجاب و عله ان ال ضع سقفا الفكاره او حتى مطالبه االجتماعة

المجتمع الى التفكر ف قضاا جددة و فتح لهم الباب لتساإالت جددة لخرجهم من كنؾ القدم و االفكار البالة الت

استخدمتها اجال متعاقبة و الت ادت استمرارة استعمالها الى تكون هالة من القداسة علها بسبب ادمان المجتمع علها و

افراد مضحن و ثوب العادة فتقمصها الشعب و تصبح لصقة به ؼر قادر على التخلص منها سوى بوجود دخولها ف

.إالء من ستطع انقاذ المجتمع منهامتمردن و وحدهم ه

و الحرة الفكرة ه المناخ االكفل لبزوغ انوار المفكرن و سطوع مجدهم و هو المناخ الوحد الذي تنتقل فه

سالسة فالحرة الفكرة تدل على تحضر المجتمع و وصول افراده لحالة من القناعة انه ال مفر من االفكار سوى االفكار ب

االفكار و ان النقاش الحر المبن على منهجة و قواعد سلمة وحده الكفل بترك عقل المجتمع مز بن الصالح و الطالح

عات ما النزعة التجددة بالضرورة بما حافظ على هوتها عكس المجتو المجتمعات الت تسودها الحرة الفكرة تتملكه

الت ال تقبل بالحرة الفكرة و الت تخافها تخلق نوعا من التمرد العنؾ بن افرادها نته مع مرور الوقت بنسؾ الهوة

.و قلعها من الجذور

كرن اللذن هم عصب الحركة الفكرة لذا فمن الخطورة بمكان ان تقد الحرة الفكرة و ضق على المف

االجتماعة فالمتمرد ف طبعه التمرد و لو اؼلق عله ف صندوق و ارم ف جزرة مهجورة سبقى صوته دابما عال و

و هو حاول الخروج من قلب الصندوق و ستصل افكاره بالضرورة الى المتمردن و الفضولن و المتسابلن و كل افراد

مع زادة القمع سعلو الصوت اكثر و سمتد اثره لؽط مساحات اكبر الن الفكرة ان قمعت سارت حدثا المجتمع و

Page 28: الحرية الانسانية

صعب حسره بنما المجتمعات الحرة الت تقبل بدور المفكر ف تحرك فضولها و افكارها فه تسمح لنفسها لمناقشة

.ة و السلمةالدمقراط باألسالبمطولة لذات الفكرة قبل قبولها او رفضها

Page 29: الحرية الانسانية

قداسة الكتب ام قداسة الحاة

ان الكتب مهما كانت مقدسة فه مجرد حبر على ورق مهما كانت نوعته و مهما كان شكل الخط جمال و مهما

ناس ضنون ان الكتب المقدسة فالكثر من ال باإلنسانكانت االفكار الت تحملها تبقى الكتب كتبا فقط ال مكننا ان نقارنها

كؤنهادنا ه كتب منزهة او كتب فوق حقوق االنسان و حطونها بهالة من الخشة و الخوؾ و عملون على حراستها و

.ألجلهمبنما ه ال تفعل شبا ألجلهاو تعصبون ألجلهاو دمرون ألجلهاكابنات حة خشى علها من الموت فقتلون

اشبه بقتل ح من اجل او قمعه باي شكل من االشكال من اجل كتاب معن مهما كانت قداستهان قتل انسان

فكل ما تحتوه الكتب عادة ه لؽة و مهما كانت منمقة او محسنة لأللممت فالورق ال شعر ال احساس له وال اعصاب

تلك الكتب ال مكننا باي شكل من االشكال ان تبقى لؽة للتخاطب فقط و مهما كانت نسبة الصواب من االفكار الت تحملها

و مهما كانت ردة فعله تجاه كتاب ف ذات لأللمنعتبرها افضل من االنسان فهذا االخر شعر و له احساس و له اعصاب

ر الكتاب تبقى ردة فعل بشرة ال جوز حرمانه منها بالرؼم من ان ضد اهانة المقدسات و لكن مهما كان حجم ذلك التعب

اهان كتاب ألنهو ال جوز ابدا اهانة انسان لألقناعبقى الحوار االداة الوحدة ” اهانة “النفس الذي عتبره البعض

.فللكتاب مطابع تنتجه فان ضاع كتاب فتلك نسخ منه تعوضه اما االنسان ان زهقت حاته فال نسخة منه وال تعوض

حن هنا سنؽرق ف االصطالحات المختلفة لذات الكلمة فالمصطلح ما فن” اهانة ” و اذا احتكمنا دابما الى كلمة

ه كلمة واسعة و كل فرد ف ” اهانة ” صطلح عله المجتمع و افراده فبقى لكل مجتمع تعرفه الخاص لكل كلمة فكلمة

او ” رمه ” او ”حرقه ” ذات المجتمع كؾ شرحها و ما عتبر منها فهناك مثال من عتبر اهانة كتاب مقدس تعن

مجرد لمس “تصوره ف وضعات ؼر اخالقة و هناك من رى مجرد نقد الكتاب و افكاره اهانه و هناك من رى ان

شخص أليمما فتح المجال لإلهانةاهانة اذن ال وجد تعرؾ واضح ” ؼر المطهرن” او ” الكتاب من ؼر المإمنن به

تهدد للمفكرن و الفالسفة و كذا المواطنن العادن الذن شكون ف صحة ان حدد مفهومها حسب ضنه مما شكل

ما مما ؽذي االرهاب و التطرؾ و زد الصراعات المذهبة مما هدد سالمة االفراد ف المجتمع و ” مقدس“ما او ” دن“

.سالمة عقلهم االجتماع و مما زمت العقد االجتماع و جعله متطرفا

اجب ف اي مجتمع سعى للتقدم العقل و الفكري ان نزع هالة القداسة عن الكتب و ان سع مجهر لذا فمن الو

فه كل الكتب و االفكار فكل فكرة مهما كانت مقدسة عند مجتمع ما جب ان تكون محل دراسة جدة و موضوعة و النقد

ر كان من اي انسان حول فكرة معنة دون مساس و ان اي تعب جب مصارحة المجتمع بنتابج الدراسة و لو لن ترضه

بحاة و سالمة االخرن فهو امر جب ان كون مفتوحا على ابواب الحوار ال على ابواب العقاب فال عقل ان عاقب

.صة له الكتاب لؽة و اوراق فقطخو عبر عن هذا الرفض و الكتب ال شاالنسان لرفضه كتاب او افكاره

Page 30: الحرية الانسانية

ة و دورها ف انشاء الدمقراطةالحرات الفرد

فكرة الدمقراطة ف الحضارة االؼرقة بمعنى حكم الشعب جاءت مناقضة للواقع هناك حث كان ؤةعندما نش

حث حرمت النساء من ادالء صوتهن و كذلك العبد و االهال و ؼرهم باألرستقراطةالحكم للنخب وحدها او ما عرؾ

قدم لفكرة الدمقراطة مكتسحا على مر قرون فمنذ القرن الخامس قبل المالد الى القرن العشرن و بق هذا المفهوم ال

من اجل حقها ف االنتخاب و كذلك اصحاب البشرة السوداء ف افرقا الجنوبة و الوالات المرأةحث كانت تناضل

ومنا هذا ف بعض دول العالم خاصة ف بعض الدول المتحدة االمركة و االهال من سكان الدول المستعمرة و بق الى

.زالت حرم سواد الشعب من حرة الرايااالسالمة و بالتخصص دول الخلج العرب حث م

كذوي االحتاجات او االكثر كالمرأةو مزال النضال مفتوحا لكل الفبات ف المجتمع من االقل اضطهادا

مقدس من الملحدن و المثلن من اجل حرة الراي و التعبر و حرة المسإولة الخاصة الى االكثر اضطهادا باسم ال

حث كل فرد مسإول على تصرفاته و كل شخص حر ف ما فعل على ان ال ضر نفسه او الببة و المحط الذي الفردة

ل فلس من المعقول ان قد حطه و بقى االنسان و كرامته ه عنوان كل حرة فردة طالب بها الشرفاء و االبطا

انسان باسم االفكار و القناعات الت إمن بها انسان اخر او ان نزع حق من انسان الن انسان اخر ضن ان ذلك االنسان

ال حق له ذلك الحق فمن حق المإمن ان صل و لكن لس من حقه ان فرض الصالة على من ال رد ذلك كل انسان له

فرض رإته باي شكل من شاء بمنظوره على ان ال جعل ذلك المنظور امرا واقعا و ان عمل على الحق ف رإة اال

.حق و لكن الكفر اضا حق و ال مكن ان كون اضطهاد االخر المختلؾ جزءا من حقوق االؼلبة فاإلماناالشكال

دة ه وقود هذا التطور فعكس ما و ان فكرة الدمقراطة كانت و لتزال تتطور كل وم و طبعا الحرات الفر

روج له ف الدول العربة مثال حث ضن اؼلب الناس و حتى اؼلب النخب ان الدمقراطة لعبة فه لست كذلك بل ه

اسلوب حاة حث ال تضؽط االؼلبة على االقلة باسم االؼلبة وال تقهرها و حث القانون ال نظر للمواطنن بطابفة او

منطلق مواطنن و فقط و عاملهم بدون تمز عود سببه للمولد او الجنس او العرق او ب لألفرادو اقلة بل نظر ؽالبةب

زالت ف وع االمذهب او المعتقد او المول الجنس ففكرة الدمقراطة م او الدن او لون البشرة او الفكر او الراي

قهرهم على باق فبات الشعب و خاصة اي ستولون به على الحكم لمارسوالدوؼمابن و الدنن انها حصان طروادة الذ

.المختلفن منهم و المبدعن و المفكرن و الذن خالفونهم الراي

و ان حرة الفرد ه اساس اي دمقراطة فف الدمقراطة الفرد هو من دل بصوته و لس الجماعة فعند

دل بصوته بكامل حرته و بمسإولة فكؾ اذن مكنه ان قوم بهذه العملة دخول الفرد الى قاعة االنتخابات فهو

الدمقراطة ان لم كن حرا ف كل المجاالت حاته و كؾ له ان كون مسإوال ان لم كن وعه و فكره حرن ان

جوده بصفة واعة و الدمقراطة تفترض وجود فرد واع بها و حترم اساساتها و حترم حرة التعبر و تتطلب و

.مسإولة لك ستطع االختار بحرة

لذا فالحرات الفردة الفكرة و الدنة و العقابدة و الجنسة و حرة الراي و حرة الذوق و حرة اللباس و

م راه نفسة ف حاته مما خوله ان قد حرة التحرك ه اساس الدمقراطة الحققة فالفرد الحر ال عان ضؽوطات

Page 31: الحرية الانسانية

دولوجة معنة مهما كانت مقدسة ف نظره او ف نظر بحرة و مسإولة و قناعة تامة دون تعرضه لؽسل مخ باسم اي ا

من قوم بذلك و الهدؾ الربس من الدمقراطة ف الحققة لس جعل االؼلبة تحكم بل جعلها تحترم االقلة و تحمها و

.ء المجتمعتعط للفرد مكانته الحققة لبنا

Page 32: الحرية الانسانية

ف المجتمع

Page 33: الحرية الانسانية
Page 34: الحرية الانسانية

المجتمع الدكتاتوري

المجتمعات المؽلقة تلك المجتمعات المحسورة الت تحبس نفسها ف نفسها و تخاؾ نور الشمس تلك المجتمعات

ات الت اصبحت تخؾ افرادها و المجتمعات االخرى تلك ه الت تخاؾ من العلم تخاؾ من الحققة تلك المجتمع

المجتمعات الت جب ان نشذ عنها فف مجتمع كتلك خشى فه فتح الكتب العلمة الموضوعة و الفكرة او الدخول ف

ستطع نقاش صرح حول مسلماته و مقدساته ال جب ابدا ان نتعامل معه على انه مجتمع سوي بل هو مجتمع مرض ال

ان تعامل مع اعضابه باحترام فهو فقد ثقته ف نفسه و رى ف االختالؾ تهددا لبقابه و هذا دل على نقص كبر ف

تلك ه المجتمعات الت تعشق التخلؾ حتى النخاع و ترى ف الجهل علما و ف “ قدراته العقلة و ف ذكابه االجتماع

.”فببس لها من مجتمعات العلم جهال

و ان المجتمع اذا اصبح قدس االؼلبة و حتقر االقلة او قدس الراي الؽالب و ذم الراي النادر و تبع التار

االقوى و سحق االخر الذي بدو ضعفا فانه صبح مجتمعا دكتاتورا ال قبل االخر جعل من االؼلبة اداة لقهر االقلة و

العماء و تقمص الشخصة العامة و محاولة طمس الراي الصرح و معاقبة حاول جاهدا محو االختالؾ بالمشابهة

.المختلؾ عن الجماعة دون ادنى احترام للطبعة االنسانة الت تقتض االختالؾ

اجتماعا دكتاتورا عنصرا قد الحرات الفردة و الفكرة تحت عدة فهذا المجتمع خلق بقوة االؼلبة نظاما

ابع كالحفاظ على الهوة او الحفاظ على الدن و ف النهاة كل تلك الذرابع ه عبارة عن اعذار واهة مسمات و ذر

لتبرر تسلطه فالمجتمع الذي تحكمه االؼلبة بشكل تسلط و لو كان بطرقة دمقراطة مستؽلن فه هاته االخرة لقهر

فه نطق باسم الجماعة فهو ال ستطع ان فكر بنفسه و انما االقلات او المختلفن خلق شخصة موحدة فان نطق الفرد

.حتكم للراي العام الؽالب ف صناعة افكاره و بالتال ال شخصة للفرد بل ه تذوب ف المجتمع

و ف اؼلب االحان المجتمعات الدكتاتورة تهن علمابها و مفكرها و فالسفتها و مثقفها بنما تكرم رجال

بسبب افكارهم المحافظة الت تصب عادة فما رد سماعه المجتمع من اطراء و ” االصالحن ” تسمهم عادة ب الدن و

ؼزل ف افكاره المتسلطة و العنصرة بنما تسم عادة تلك المجتمعات االفراد المفكرن و المجددن بالخونة لشذوذهم

.على نقد الدكتاتور )المجتمع ( بحرة دون خوؾ منه عن المجتمع و تبنهم الفكار اكثر تقدمة و لقدرتهم

ر عادة حث عتبر هذا االخ” الدن ” فللمجتمع الدكتاتوري ادوات لممارسة قمعه على االفراد و على راسها

إلخضاعهمم داخل الحضرة و ام االجتماع الدكتاتوري افراد المجتمع لتروضهم و ابقابهظالعصا الت ضرب بها الن

ء القطع و افشال اي فرصة او محاولة لتكرس القطعة بن الفرد و العقلة المجتمعة الدكتاتورة فالدن عادة ىلمباد

كتسب القداسة فصبح االفراد مجرد حراس عله و ستطع رجال الدن بسهولة اقناع العامة بضرورة اضطهاد الفرد

إلخضاعى ان االنظمة الساسة تستؽل رجال الدن فها صلة بالدن لذلك ل بؤفكاردنة او تؤولبتوجههم بتفاسر و

.و تسهال لقمع المتمردن ألحكامهاالمجتمع

و التخوؾ هو االداة االكثر استخداما لدى اي دكتاتور ف العالم و ما بالك ان كان هذا الدكتاتور مجتمعا بكل

ضطهاد للحلولة دون بروز اصوات مقاومة له فهذا المجتمع مارس ستعمل هذا المجتمع كل انواع اال افراده حث

Page 35: الحرية الانسانية

افراده و قتل فهم التفكر و حاصر فه العقل الفردي و الجمع و ستؽل الفراغ الذي حدثه فه التعذب النفس على

.تهمن اجل برمجته و ؼسل مخه فصبح مجرد الة تطبق ما تإمر به من افكار فقط و لو على حساب مصلح

ت االعالم و جعلها تهدؾ الى نفس الفكرة الجامعة الؽالبة اوكتاتوري عمل عادة على تطوق ادو المجتمع الد

و حد من ابداع الفنانن و اختراع العلماء و اكتشاؾ و الروابن من انتاج خالهم بؤصواتهمفمنع الكتاب من االدالء

ن وكذلك منع كل ادوات النقد الموضوعة لالفكار و كرس العنؾ الجماع و الباحثن و تحلل الفالسفة و تفكر المفكر

.ستدرج المثقفن و ؽرهم بكل انواع االؼراء لك جعلهم ابواق لنشر نفس االفكار

قد نجد ف مجتمع ما دكتاتورة اجتماعة توازها دكتاتورة ساسة احانا الدكتاتورتن ال حمالن نفس

المجتمع اكثر فكالهما ستفد من وجود االخر بطرقة ما إلخضاعو لكن ف ؼالب االحان ستخدم بعضهم بعضا االفكار

ه معارضة دكتاتوري لدكتاتوري لن نتج عنها سوى دكتاتورة لألخرو ان كل اشكال المعارضة الت بدها احدهما

.جددة على انقاض دكتاتورة قدمة

تك اي مجتمع دكتاتوري فاعلم ان المقاومة واجبة ال جب ابدا للفرد ان خضع للمعار العام ان واجهت ف حا

و حتى ان كان صحا فعلى الفرد ان كون دابما حرا على ان ال إذي ؼره و ان ان كان هذا المعار ؼر صح

الفكرة ف المجتمع حث جب على االسلوب الوحدة للمقاومة هو خلق االختالؾ و الدفاع عن الحرات الفردة و

.الدكتاتورة ان تسقط مهما كانت اجتماعة او ساسة او فكرة

Page 36: الحرية الانسانية

العقل الجمع تفعلهذكاء المجتمع و

فنقول عن ذلك االنسان عاقل بمعنى ” العقل ” ارادة و ادراك و احساس تتفاعل فما بنها لتولد لنا ان لالفراد

و هذه الثالثة ان وجدت تقدم لنا فردا مسإوال و نافعا و ان طق و ارادة حرة و مستقلة و احساس متزنلده ادراك من

المجتمع ف حققة االمر هو جماعة بشرة اي مجموعة من االفراد تتفق على مجموعة من المفاهم و المصطلحات و

ابلة للتطور و التؽر حسب ما قتضه الزمن و حسب تعش ف رقعة جؽرافة واحدة و ان تلك المفاهم و االصطالحات ق

و احساس متزن و هذا ما تقتضه اضا الحاجة و و نقول عن مجتمع ما انه عاقل اي لده ارادة حرة و و ادراك منطق

.ال تحقق اال بوجود اؼلبة عاقلة ف ذات المجتمع و هذا ما سمى بالعقل الجماع او عقل المجتمع و اركانه

9الدراك المنطقا

ف عقولهم االدراك المنطق حتى تم تحققه ف عقل المجتمع و قصد اعلى االفراد ف قلب المجتمع ان حملو

و بن الواقع و الخال و بن الحققة و به ذلك االدارك الفكري و العقل و القدرة على التمز بن الخطء و الصواب

ستوجب على افراد المجتمع االبتعاد عن المثافزقا ف تحلل العلوم الطبعة و التعامل وهمها و بن الخر و الشر حث

مع الطبعة بعن مكتشفة و لس بعن دنة فتفسر الظواهر الطبعة لس من مهمة االلهة بل من مهمة البشر كونهم هم

شكل معن و لك كتسب العقل الجماع هذا النوع من من تعاملون مع الطبعة و لس الهتهم الت عبدونها او قدسونها ب

االدراك لبد له من عدة عوامل مساعدة منها السلطة العامة ف المجتمع الت علها ان تسر القاطرة االجتماعة نحو ذلك

االدراك الهدؾ عن طرق تسخر االدوات المناسبة المادة و المعنوة و كذلك من مهمة النخب ف المجتمع تحقق هذا

فه بمثابة الخالا العقلة الت عمل من خاللها و على هذا االدراك المنطق ان سع كل مجاالت الحاة من ساسة و

.اجتماع و قانون و ؼرها

9االرادة الحرة

ة او خارج بتؤثراتو قصد بها استقاللة التفكر لدى المجتمع و عدم انؽالقه المكان او الزمان و عدم تقده

مة ف المجتمع عن حاجاته الحققة و لس عن ظاته و ما رده من االشكال التندنة فعلى المجتمع ان عبر عن حاج

حاجات رجال الدن و الكهنة و المعابد فان راى المجتمع حاجة له تتعارض مع مقدس ما عله ان قوم بها و لو على

.للعقل الجمع و ال تتحقق تلك االرادة اال بتحققها ف االفراد و ف وعهمخالؾ المقدس و هذه ه االرادة الحرة

9االحساس المتزن

و قصد به التفاعل الجماع مع االحداث المختلفة بطرقة متزنة فجرمة قتل مثال مهما كان سببها على افراد

ان مهرجان ثقاف موسق على المجتمع على احساس واحد صوبها و هو الحزن و اضا االستنكار و االمجتمع ان تفقو

ان تفاعل افراد المجتمع مع اي قضة كانت جب ان ال إخذ شكال ان تفق على احساس واحد صوبه هو الفرحة و

دولوج معن فالحب مثال خر و الكره شر و من خالل االدراك المنطق لهذن دوؼماب او قوم او دن او ا

Page 37: الحرية الانسانية

لمجتمع ان كرس الحب و مقت الكره و هنا عطنا اتزانا ف احساس المجتمع العام مما ساعده المفهومن ستوجب من ا

.اضا ف اكتساب ادراك منطق و ارادة حرة

و هذه االركان الثالثة مترابطة فما بنها تستوجب تحققها مع بعض لتتحقق كل واحدة على حدة فجب ان كون

رادة حرة و احساس متزن و كذلك جب ان كون لده ارادة حرة لكون لده ادراك للمجتمع ادراك منطق لكون له ا

منطق و احساس متزن و جب ان كون له احساس متزن لك كون لده ادراك منطق و ارادة حرة لذى فالعقل الجمع

.صرهكون ذكا بتفاعل هذه االركان الثالثة فما بنها بما حقق للمجتمع تطورا مواكبا لع

و ان اهم ما هم ف ذكاء العقل الجمع هو اكتساب حس المسإولة ف المجتمع حث ان المجتمعات الذكة

توجه النقد لذاتها عند ارتكاب االخطاء بنما المجتمعات الؽبة ال تتحمل مسإولة افعالها بل تلقها دابما على عاهل من

مفاهمها و تبقى تعان ف كنؾ الركود االجتماع لذا وجب القول ان فال صوب طرقها وال تصحح ” اعداءا ” تصنفهم

الفكر و التفكر ال مكننا ان نبن مجتمع ذك ابدا و أللاتعقل المجتمع متناسب مع عقل االفراد فه و بدون فرد مكتسب

.العكس صحح

Page 38: الحرية الانسانية

التجدد ف مجتمعات التخلد

تجمع عدة اعضاء مثلون كل التارات و التوجهات من اؼلبة و اقلة قد تجمعهم ان المجتمع هو مإسسة

الجؽرافا كما قد جمعهم التارخ و لكن فوق كل هذا لكل فهم شخصته الت لبد ان تكون فاعلة و منتجة لالفكار الخالقة

فاقدن اما لمإسستهم االجتماعة اال ان كانو فابدة اعلى اختالفها حتى ال فقد الفرد قمته فاعضاء المجتمع جب ان قدمو

القام بشء ما من باب التطوع و الالهلة بفعل قصور عقل او مرض معن و هم بذلك ؼر مجبرن اال ان استطاعو

كون ملزما على كل االعضاء االخرن االنتاج الفكري بما عوض به النقص و بما حقق به االكتفاء الذات من االفكار و

.من االبداع و بما حقق كذلك تطور المجتمع

و ان الروتن االجتماع خلق العجز فتخبط المجتمع ف بعض االفكار دون تجدد او تطور مع الوقت سبب

الروتنة او تلك المسلمات له اشد خطرا على المجتمع من فاألفكارتخدرا تاما للمجتمع و عجز كل منعه التقدم

وة فه تجعل االفراد عاجزن عن تحقق التؽر سكنون بقعة معنة ف تارخهم و عشون فها الى االبد االسلحة النو

.عون الخروج عنها و سجنون انفسهم ف الماض فصبح الحاضر حلما بعدا و المستقبل من المستحالتوال ستط

تكون ف اؼلبها مجتمعات ال حاضر لها تخاؾ فالمجتمعات الت تخلد ماضها لدرجة الهذان و لدرجة التقدس

من االقدام على الواقع خشة ان تفقد امجاد الماض و سراب الخال الذي تصنعه رواات االجداد جعلها مقدة محطمة

عا سوى فرفاؼلب تلك الرواات تكون من نسج الخال و البطولة المبالػ فها تحرق الواقع منها فال بدو المجتمع الحاضر

م مما إثر على نفسة االفراد و جعلهم ؼر قادرن على مواجهة الحققة المرة و على ظضعفا من ذلك االصل الع

.محاولة التجدد فهذا االخر بدو خطبة ف مجتمع قدس المحافظة

ا الفعل هو التجدد هو ما جعل المجتمع واكب عصره و ما جعله ستفد من القدرات العقلة الفراده و هذ

للمجتمع ف مناخ تحضره الببة االجتماعة سمى الحرة الفكرة و تعززه الحرة الفردة ف تكرس هذا المناخ هدؾ

.فالتجدد عن كسر الجمود و تحرر العقل و دفعه نحو االمام

و لكن على الكفة ان و ان الصراع بن المحافظن و المجددن لهو حوار بناء اذا احترمت فه مقاس الحوار

و ذلك الن اذا ترجح دابما نحو المجددن و لو بقدر طفؾ بما كفل التقدم و ف نفس الوقت تجنب التصادم ف المجتمع

رجحت الكفة للمجددن فان المحافظن سحافظون على ما جدده المجددون و بنما المجددون سبحثون عن تجدد ما

بنما لو رجحت الكفة للمحافظن فانهم سخلقون ى الوترة دابما مجددة و نحو التقدم جددوه ف الماض و هكذا تبق

محافظن اشد منهم زدون من المحافظة فصبح المحافظون االوابل مجددون و هكذا تبقى الوترة دابما نحو التحفظ اكثر

.فالتخلؾ اكثر

بك المتمردون على القدم و دفع أولة روح ضحتها سة لهو عملة شاقان التجدد ف مجتمعات التخلد و القدا

ثمنها االؼباء اللذن رون التقدم ف العودة الى الوراء بنما الحققة ان التجدد فعل حضاري عرفه البشر و سعرفونه

Page 39: الحرية الانسانية

)اي التجدد ( لما خرجنا ابدا من العصر الحجري كعصر اول فنحن كبشر نحتاج دابما له بالمحافظةدابما فلو كانت العبرة

.من اجل التقدم و مسارة التطورات ف المجتمع البشري العام

Page 40: الحرية الانسانية

القابلة للتخلف المجتمعات تقتل نفسها بنفسها

رد على الفلسوؾ مالك بن نب رحمه هللا

و كانت ” لة لالستعمارالقاب“عن ” شروط النهضة “لقد تحدث المفكر الجزابري الراحل مالك بن نب ف كتابه

الفكرة العامة للكتاب تتمحور حول اهمة الدن ف دفع الحضارة و كؾ جب ان كون للمجتمع ما هوته خارج ساق

.بؽر تلك الفكرة باالستعمار التؤثرالمستعمر و قدم الفكرة الدنة على انها رمز االستقاللة و الذاتة و ربط كل انواع

ا هو بالضرورة بن نب فان اي مجتمع طبق اسس الحضارة الؽربة او قؾ متعلما منهفحسب فكرة مالك

ا و و هنا لؽط كبر و اضا دوؼمابة من نوع م” استعمار“ستورده من تلك الحضارات هو بالضرورة مستعمر او ان ما ن

تخالفه نوعا ما ف الرإة حث مة مفكر و ذكابه كمالك بن نب و لكن هو ابداء لوجهة نظر ظهذا لس انتقاصا ف ع

انطلق مالك بن نب من فكرة تعدد الحضارات و ه فكرة بشرة قدمة و ه جزء من العصر البشري االول الذي تشهد

البشرة الوم اخر فصوله فالبشرة الوم تنطلق نحو توحد الحضارات ف حضارة واحدة و ما العولمة الوم بشكل من

اجتماع و بشري لكل انماط الحضارات المتعددة الوم الت تشهد اندماجا بنها و الحفاظ على االستعمار بل اصطفاء

حث ان المجتمعات اذا ما التؤثرو انما عدم للتؤثرفالمشكلة الوحدة هنا لست القابلة ” تؤثرو تؤثر“افضلها ف اطار

حضارتها على تؤثرفعل و بالتال تفقد هوتها و تفقد فقدت هذه الملكة االخرة فانها تصبح مكتسبة فقط دون ردة

حضارة الموجود و هذا لس استعمار بل انقاذ لو ستات حضارة ما لتحل مكان ا تؤثرالحضارات االخرى اذ ال حضارة ال

وض القابلة تم بعملة اندماجة للسء ف الجد ولالسوء ف االفضل و لهذا اردت الوم الحدث عن القابلة للتخلؾ ع

.لالستعمار

فالقابلة للتخلؾ ه ما هم ف دراسة المجتمع فالتخلؾ عادة هو الذي عط مساحة من الفراغ الفكري تجعل

ه االخرى تقتض اكتفاءا ذاتا و منتوجا وجه فاألفكارانتاجات المجتمعات االخرى الفكرة تؽط فه ذلك العجز

و مإثرا فما ترك متؤثرامتوازنة تجعل عملة االندماج ف الحضارة البشرة اندماجا ثرالتؤللتصدر و هكذا تكون عملة

االجتماع الذي قد كون فعال واقعا بن مجتمعات متعددة و كون فعال واقعا اضا ف بصمة المجتمع ف هذا االصطفاء

فما بنهم و بذلك كونون وعا تؤثرونون و المجتمع ف حد ذاته من افراد حوزون على افكار مختلفة هم كذلك إثر

عاما و ان حصر فكر االفراد فقط ف الفكرة الدنة او الراي الدن قوض هذه العملة و جعل المجتمع فارؼا و الة

االصطفاء فه متوقفة و بنما تتطور المجتمعات انطالقا من تلك العملة و ما تتعلمه منها من خبرات و معارؾ و

المجتمعات بإنتاجات تتؤثرستنتاجات عقلة و منطقة تبقى المجتمعات االخرى تتخبط ف جمود زمن دون ان تدري ا

.االولى فه بالضرورة مجتمعات متخلفة و انتاجها ضبل جدا

بم و ان التقوقع على الذات ال ولد التقدم بل فرض الدوؼمابة و ان الدكتاتورة االجتماعة ه الوسط المال

لتكاثر المتطرفن من كل اشكالهم فه تضؽط على االفراد و تصادر حراتهم فتستوجب وجود ردة فعل ضد ذلك القهر و

من هنا تدخل المجتمعات ف حالة صراع سلب ال نتج عنه سوى المزد من التخلؾ بنما كان المجتمع لستفد منه لو انه

Page 41: الحرية الانسانية

لحرة الفكر بنظرة انسانة و لس بنظرة دنة و لكن التقوقع على الفكرة ادر بشكل جد ف اطار مجتمع منفتح نظر

الواحدة دنة كانت او ؼر دنة هو ما سهل عملة التخلؾ و هو الصفة الربسة الت تتصؾ بها المجتمعات الت لها

تصبح بالة و ال تستطع ان تواصل قابلة له فهو جعل المجتمع رفض االختالؾ و قدس الفكرة الواحدة الت مع الوقت

.حث فقد المجتمع القدرة على التجدد

و اقصد بالقابلة للتخلؾ ه تلك العوامل الذاتة المساعدة لتلك العملة ف مجتمع ما حث ما ان وجدت ف اي

لسبب الربس و الحاضن بالتقوقع قبل ان اعرؾ المصطلح لكونه ا أمجتمع اال و اردته متخلفا ال محالة و اردت ان ابد

االنؽالق الفكري حث تكون المجتمعات فها تحرم على نفسها على راسها ؤتلكل مسببات التخلؾ االخرى و الت

دولوجتهم و االفكار كما تإدي حسر المفاهم و المصطلحات كما تعرفها ا لإلبداعالمناقشات الحرة و تضع حدود

هذا ال عن ان له تعرفا واحدا و لكنه قابل لعدة وجود مصطلح واحد مجتمعات الدنة فعادة االجتماعة كالدن بالنسبة لل

تعرفات عطها كل واحد حسب منظوره و لكن المجتمع الدن رفض اي مفهوم الي مصطلح من المصطلحات سوى

.ذلك المفهوم الدن او الصادر عن حراس الدن و رجاله

حث االخالق لها عدة مفاهم و االجدر النظر الها من خالل الخر و الشر و لس من و منها مصطلح االخالق

خالل الحالل و الحرام فحسر االخالق ف الدن جعل االفراد مخنوقن و ؼر قادرن على التعبر الحر و ؼر قادرن

ه ان تفعل ما هو فاألخالق لألشاءخص على تقدم ارادة حرة فالدن هو وجهة نظر احادة احانا تختلؾ مع رإة الش

خر اما الدن فان تفعل ما تإمر و ان كنت ؼر قادر على استعابه او فهمه او حتى ان تصنفه ف خانة الخر فاستقاللة

.االصطالح و استقاللة الفهم ه نوع من المسإولة الشخصة و حرمان الفرد منها جعله فردا متخلفا

ة و افراد أمعات الذكورة ه اداة لقهر المرف المجت فاألخالقة أال االخالق لتلبسها المرخط الرجو عادة

ة ه االم الت تنتج الفرد و قهرها أفالمر متؤخرااال و كان مجتمعا ةالمرأالمجتمع المختلفون و ان اي مجتمع تقهر فه

ة على انها عضو ف المجتمع بل أذن ال نظرون للمرو اجال ان دام االمر من المتخلفن الل بؤكملهولد لدنا جل

نظرون لها على انها اداة جنسة بحتة ثانوة ال اهمة لها ف بناء المجتمع و بقى بذلك نصؾ المجتمع بدون اي انتاجة

.فكرة و النصؾ االخر بقى ف حراسة هذا النصؾ حتى ال نتج و هو بدوره كتف بالحراسة عوض االنتاج

ف المجتمعات الصالحة فاألقلاتمن الصفات الواضحة الت تدل على قابلة مجتمع ما للتخلؾ قهر االقلات و

كون هناك اقلات تعش بكرامة تكون هناك مجتمعات تحترم و توقر حث انها معار لمدى تحضر مجتمع ما و حثما

عله ان رعاها و ان حترمها و حترم خصوصاتها و متحضرة فالمجتمع المتحضر ع جدا ان اقلاته جزء هام منه

وضع القانون مجردا و عاما على كل االفراد و من اجل كل االفراد بدون تمز اما ف المجتمعات الت لها قابلة للتخلؾ

ف البروز رى ف االقلات على انها ف هامش المواطنة فتوضع ف هامش الوطن و تجرد من حقها ف التعبر و حقها

فحاول المجتمع على قدر المستطاع طمسها و تحت وصؾ االقلات نجد االقلات الدنة و االقلات الفكرة و االقلات

.الجنسة و االقلات العرقة و االقلات اللؽوة

خاؾ من كل ان القابلة للتخلؾ ف مجتمع ما تجعل منه مجتمعا راكدا جامدا و متزمتا خاؾ من الراي االخر و

ما هو مختلؾ و قدس فكرته و نظرته للحاة و عاقب كل فرد خرج عن تلك النظرة و تقدس ذات الفكرة عن

Page 42: الحرية الانسانية

بالضرورة طمس كل االفكار مما جعل من عملة االنتاج الفكري متوقفة بشكل تام فصبح المجتمع ؼر فاعال ف

كما ان المجتمعات الت تكون لها قابلة للتخلؾ نعدم فها الحوار االصطفاء االجتماع و االصطفاء الحضاري ف العالم

واجبا شرعا كما رفض المرأةو رفض فها االبداع و عاقب فها االختالؾ و تكون فه العنصرة فضلة و قهر

اد فصبحون ؼر المجتمع ذاك مشاركة افراده على نطاق واسع و عتبرهم افرادا قصرا فنعدم حس المسإولة لدى االفر

.قادرن على الشعور بها فتنطفا شمعة التقدم ف المجتمع مما جعله ف حققة االمر ف قابلة لالستعمار

Page 43: الحرية الانسانية

بارانوا انا و مغالومانا المجتمع

وقاحة و صفعك المجتمع كل مرة على خدك االمن و نتظر منك ان تسعر له خدك االسر حاول تقدك بكل

نتظر منك ان تستسلم له بكل ادب ال ناقشك البتة عتبرك مجرد مشروع فرد فاشل حاول الؽابك او وضعك على الهامش

.ك ال تحدث شرخا ف ترسباته الفكرة المقدسة المحنطة البعدة عن النقد المحاطة بالتبجل

بدو ألنهة و قد ري ف المجرم ضحة بدو ضح ألنهانه بالفعل مجتمع سخؾ قد رى ف الفرد مجرما

متسلطا باسمه مرتاب هو ذلك المجتمع المكبوت المؽلوب على امره القابع ف كهوؾ السحر و الشعوذة الذي رفض العلم

لك تقنع نفسها دابما المرأةالبشعة الت ترفض ان ترى وجهها ف المرأةبشاعته انه اشبه بتلك المرأةو رفض ان تره

.ها االجملان

ال ستطع ان كون اضعؾ من ذلك رى ألنهو لس لشء سوى ةمظدثكم عن مجتمع المصاب بجنون العاح

ها على االطالق بسبب افكاره الهدامة و رفضه االختالؾ و بمجتمع انه احسن المجتمعات ف العالم بنما هو احد اسو

وطنة ال رى بمؤساةاساس اجتماع مجنون نته ف النهاة دابما محاولته تؽذة التشابه المتكرر و تقسم الشعب على

.الها المجتمع سوى على انها من قبل الشطان و ان هللا ؼفور رحم

امازالوفف وطن قتلت الجماعات االسالمة ازد من مبت الؾ جزابري لكن الكثر من افراد المجتمع المنافقن

لم فعلوا شبا على االطالق ف وطن الذي عش على كؤنهمو كان ذاكرتهم قصرة و ثقون ف قادات تلك الجماعات

قال ان المنتخب الجزابري ألنهذا ارع البترول و الؽاز ضن انه خر المجتمعات على االطالق احسن من االلمان لم

.لكرة القدم سبق و ان هزم المنتخب االلمان ف احد كإوس العالم

ا المجتمع التافه اي مبرر لثبت انه على صواب و ان المؽالومانا الت عان منها لست اختالال بل سجد لك هذ

راها مدالة ذهبة اخذها باستحقاق و ان اي فرد فه حاول التشكك بهذا االستحقاق و شر لنفاق المجتمع و اخطابه

.عتبر خابنا و همش

ب بالبرانوا على اقل تقدر المجازؾ بحاته من اجل نقد هذا المجتمع انا الذي و ف هذا المجتمع هناك انا المصا

و ؼولة رجال الدن المتسلطن و هناك الكثر من ف اصبح ال ثق ف اي فرد هنا عتبر الكل جنودا لوحش المجتمع

مجتمع ملء بالمتسلطن و المنافقن الحققة البارانوا لم اعد اعتبرها مرضا بل اعتبرها سالحا كان من اجل البقاء فف

من االحسن ان جد االنسان لنفسه مكانا لالنزواء و ان جد ف راسه قدرا من الحذر صوبه و منعه كد الكابدن

.باهلل من الشطان الرجم ذكالعوفالبرانوا هنا ه

ان لست لعبة بن ده انا انسان مرتن لك فهم سؤصفععندما صفعن المجتمع لن اسعر له خدي االسر بل

.له انا كل بارانوات رال حضلن كون للمجتمع اي وجود فلحضر اذن المجتمع كل مؽالوماناتو فو بدون

Page 44: الحرية الانسانية

الصراع الفكري ف المجتمع

ظن افشهد المجتمع الجزابري انقساما رهبا قد هدد امنه القوم اذا ما تنامت حدة الصراع النمط بن المح

الم من االسالمن االستبصالن و المتطرفن من سطوتها و توؼلها ف االجهزة التعلمة ظو المجددن و زادت طور ال

تكبرهم على الشعب و االنزواء االمنة كذلك و زاد المتطرفن من الجهة االخرى المجددة العلمانة و التنفذة و

لنخب الت ال حاجة لها بها فزد معها جنوح الشعب نحو الكفة الناشطة فتؽلب بلؽات عماء ال تفهمها سوى ا بؤفكارهم

الكبت الفكري على النمط السابد من التفكر و و توؼل معه النفاق االجتماع الحاد فتتؽر طرقة تعبر الشعب عن

ها من الشهداء و االتقاء و تعدهم افكاره من طرقة فكرة بحتة الى العنؾ المقدس و الجرمة البضاء الت تكتب فاعل

.اشرارا ضحااها االبراء

ان الصراع الفكري لبد له من ان كون ف اي مجتمع من اجل تحقق اتزان ف عقلة المجتمع الواحد و دونه

مراض تفقد المجتمعات قدراته الفكرة فتصبح معاقة فكرا و كتب لشعبها الركود االجتماع المسبب لكل االفات و اال

.االجتماعة

و ان اكثر ما هدد هذا الصراع الفكري المحترم قرنة االستبصال الت تمتاز بها بعض النخب الت نحسبها

دولوج او عاطف كان اسالما او علمانا تهدؾ الى تحول نخبا و ما ه سوى فروسات فكرة من اي مشرب ا

هدد وحدته و كانه المتماسك فتتحول ارضة الساسة الت خلقت لتعبر الصراع الفكري الى استقطاب حاد قسم الشعب و

ف ادنى مستواتها عن وحدة الشعب و االمة الى حقل للرماة و االلؽام و كذلك الى كرة قدم بمناصرن متازون بالعنؾ

.صبح ف خبر كانو عصبة خانقة تإدي ف النهاة الى انعدام القوى الجاذبة فنعدم معها المجتمع ككل و

انه ال افالخطاب االستبصال سإخذنا الى متاهات ال تحمد عقباها على المحافظن و العلمانن معا ان عرفو

االخر الن المجتمع هو شكل مكبر للفرد نفسا للمجتمع اضا لبدو )الهو( واالنا و االنا االعلى ستؤصلان بإمكانهاحد

( و المحافظن )االسالمن و القومن كسن و االشتراكن و الالبكنالن و الشوعن و الماران دور العلمانن) اللبر

و الوطنن( هو تحقق توازن ف انا المجتمع اذا ما الؽ تار المحافظن نهابا سحدث شرخ كبر ف انا االعلى المعبر

تماع فتتولد لدنا افات اجتماعة خطرة و مع الوقت فقد عن المجتمع ف الساسة فتفقد ساسة السلطة رادعها االج

المجتمع اخالقه و صبح مجتمعا مادا بحتا و بنما لو ازلنا التار العلمان سصبح لدنا مجتمعا معقدا مكبوتا محروما من

ا مجتمع منؽلق نصبح لد وال جد له من منافس فحراته الفردة و الجماعة و ستحكم االنا االعلى ف الضمر الجمع

ن توفر عش ف الخرافات و العقلة الناشفة لبد لتحقق التوزان ف نفسة الواجهة الساسة و الفكرة الي مجتمع م

بد من توفر عقد اجتماع حرس لمجتمع ف حد و ال” المحافظن على اشكالهم “و ” هم تلالمجددن على شاك“عنصرن

كون بمثابة تنازل لكل تار لالخر بحرة التعبر و الحق ف االصؽاء و ان تعلم الطرفن ذاته على الحفاظ عله

المشاركة و ان متثل كالهما لمتطلبات المجتمع لتحقق اتزان ف االنا الجماع و اال فان الصراع الؽر عقالن الذي

.المجتمعات ان جنت اودعو الستبصال تار الخر سإدي ف النهاة الى جنون المجتمع و احذر

Page 45: الحرية الانسانية

و ان مصطلح محافظون و مجددون مصطلحن شاسعن من حث المعنى و االسقاطات و لكن بقى االمر االكثر شوعا

ف مجتمع مثل المجتمع الجزابري هم الدنون االسالمون و الوطنون القومون بالنسبة للتار المحافظ اما العلمانون و

رون و الشوعون و االشتراكون و الماركسون و اللبرالون فبالنسبة للتار المجدد و االمر سان الالبكون و السكوال

ف المجتمعات المشابهة و ختلؾ بعض الشء من موطن الخر فلس دابما التار الدن هو التار المحافظ ف كل البلدان

نسبة كما ان التفاوت العلم و التكنلوج فاألخالق ،ته لالخالقفلكل مجتمع اناه االعلى و مفاهمه الخاصة و طرقة نظر

.ها االعلىا الفرق ف اكتساب المجتمعات النو المعرف و الثقاف بن البلدان خلق هذ

و ان حاجة المجتمعات من بنها المجتمع الجزابري الى نخبها كحاجة جسم االنسان الى عقله فالمجتمع دابما نتظر من

داث التؽر خاصة ف النمط المعش الؽالب فالفرد بطبعه مل للتؽر لقتل الروتن الذي عتبر العدو االساس نخبه اح

و ان الصراع الفكري القابم بن نخبه على مختلؾ تارتهم هو بمثابة الي فرد كان ف المجتمع و بالتال المجتمع ككل

فكر اال اذا ما احدث منولوغ بن نفسه و نفسه اي بن اطراؾ نفسه ثم صراع داخل فاالنسان العادي ال ستطع ان

ستخلص نتجة ما تكون توافقة بن تلك االطراؾ النفسة و نفس المعادلة بالنسبة للمجتمع و اذا ما الؽنا هذا الصراع

الدكتاتورات فتولد لدنا مجتمع الفكري القابم باحدى الطرقتن اما تفكك النخب و اعاقتها و حرمانها من التعبر مثل

روبوت ال فكر له و ال فكرة تقوقع على ذاته حارب نفسه بنفسه لحقق اتزانا نفسا وهما باهام نفسه بانتصار على ذاته

كون هو ف حد ذاته فاشال ف نفس وقت االنتصار و هناك طرقة ثانة لنهاة الصراع الفكري هو زادة حدته لدرجة ال

طاق فصبح المجتمع على صفح ساخن فنتقل الصراع الفكري القابم بن النخب الى افراد المجتمع العادون فلتجاون ت

.الى اسالب اخرى ف التعبر كونهم ال تحكمون ف الطرق التعبرة اللؽوة فاخذون من العنؾ سبال لذلك

Page 46: الحرية الانسانية

ن و المجددون ال جدون نقاط اتفاق فلتجاون الى تمرر اللعبة الى و المشكلة القابمة الوم ان طرفا الصراع من المحافظو

الشرحة االجتماعة الواسعة فدمرون بذلك الصراع الفكري السلم و ضعون حدا له ؼر ابهن الى فقدان المجتمع الناه

على االقل ستكون ف حق و انقسامه على نفسه مما ولد على اقل تقدر حروبا اهلة و مجازر ان لم تكن ف حق البشر

الشخصة الوطنة و تهدد ف اقصى تقدر وجود المجتمع فتهدد بزواله فالصراع الفكري هو الفعل المحدث للشخصة

.الوطنة فهو عقل المجتمع ف حد ذاته و ان فقد مجتمع ما عقله سصبح بالتاكد ف خبر كان

هتمامات الطبقات الساسة و النخب الفكرة فنجدها تهتم اضا ف الجزابر من حث ا مساوئو للصراع الفكري

بالمواضع الساسة و االقتصادة و حتى القانونة و كلها شراهة الى مناصب الحكم و االستالء على السلطة باي طرقة

لساسة البحتة كانت و لو على حساب الصالح العام و انه لمن الخطر حسر اهتمام النخب ف المجتمع على تلك االهداؾ ا

االعاقات العقلة مثال و ؼرهم الكثر اللذن كؤصحابفتناسون بذلك تلك الشرابح ف المجتمع الت ال صوت ذكر به

إالء نصبهم من اهتمام المجتمع االضواء فال إخذ ه عانون بصمت دون ضجة حث تخطؾ النخب الساسة ف

االمر الخطر على المجتمعات من االسلحة النووة و االرهاب فالتمز حدث المجتمع و السلطة على حد سواء و ان هذا

شرخا كبرا ف الشعور الجمع ف المجتمع و إدي ف النهاة الى التفكك البطء الذي هو ف حققة االمر اخطر من

اكم على المجتمعات اثار التفكك السرع فان كان هذا االخر عط جرس انذار عطك فرصة الصالحه اما االول فتتر

.تفككه اال ان باؼته ف اللحظة الحرجة فكون من الصعب اصالحه كونه كون نتجة سنوات طولة من التفكك

و على النخب ان تعرؾ انها لست وصة على االفراد وال حق لها حرمان بعضهم من حقهم ف التعبر باي

ال روق النخب على اختالفها فالمجتمع بدا من الفرد الفرد هو المجتمع إالء منمن االشكال و ان كان ف تعبر ه شكل

اف حققة االمر و الفرد هو اساسه لذا فعلى افراد المجتمع ان كون على حد سواء من الحقوق و الواجبات و ان كونو

احترام االختالؾ مهما كان و احرارا متساون ف الكرامة فاالختالؾ هو نواة الصراع الفكري االجاب السلم و جب

.تجنب الوقوع ف خطر فقدان انا المجتمع و كنونته

Page 47: الحرية الانسانية

ف المجتمع الجزائري

Page 48: الحرية الانسانية
Page 49: الحرية الانسانية

الجزائر : االسالمون والعلمانون

ضن نفسه ف المعارضة و لكن الكل جزء من النظام، اللعبة، الكل الكل دخل اللعبة والكل ضن انه خارج

الكل جاهر بتوجهاته الساسة لعارضه التار االخر من المعارضة، الكل تكلم ال احد سمع، انها اللعبة الساسة القذرة

جتماع درسوا الت جدها الالعب الكبر ف الجزابر و الت بدو انها مدارة بطرقة مثالة من طرؾ علماء نفس و ا

. جدا الطرقة الرابعة البقابه دابما ف نفس النقطة و الى االبد او نقاط ضعفه و فهمواالمجتمع الجزابري و فهم

ف الجزابر تتبنى التارات العلمانة و الشوعة و االشتراكة دابما الحراك الشعب، فتصدى لها االسالمون

مانون و المثقفون، فتصدى لهم االسالمون ثانة، فتصدى لهما النظام الذي بعطش للوصول للسلطة، فتصدى لهم العل

هو الممثل الوحد و المحتكر للوسطة و الذي بدو انه المحرك الوحد للشطرنج فستنتج الشعب ان النظام هو الحل و

. الكل مثل خطرا على امن و سالمة الوطن

، اولون الدفع بالشعب لالمام، بل كتف المثقفون بالطفو فوق السطحالمثقفون ف الجزابر و العلمانون ال ح

مفتخرن بكونهم النخبة المثقفة، ؼر ابهن بالمجتمع وال سعون لتثقفه و تعلمه ما جب ان عرؾ، اما االسالمون

.ال جب ان عرؾفستثمرون ف تجاهل العلمانن للطبقات العمقة من الشعب، فجذبونه الهم و علمونه ما

ف الجزابر المعارضة تعارض كل شء ات من النظام، و لو حقق النظام احد مطالب المعارضة، ف الجزابر

النظام عندما رد ان بقى االمور جامدة و دع انها تتطور، حاول تحرك االمور، فحمل الى السطح قضاا حساسة

ف حالة خصام تتحول الى معارضة حادة، تؽذها بعض القنوات الخاصة عن تجذب االسالمن و العلمانن، فجعلهم

. طرق استضافة الخصوم من الطرفن

االعالم ف الجزابر لعب دور الشاحن للعبة القذرة، كل جهاز اعالم لعب دوره ببساطة، سواء بموالته السلطة

ن اجل ابطال مفعول عمل االخر، حتى ال بقى هناك من او للمعارضة االسالمة او للمعارضة العلمانة، الكل عمل م

ام بدو انه لس ظام و النظانون ضد اسالمون و الكل ضد النالمعارضة سوى القشور، اسالمون ضد علمانون و علم

ضد اي طرؾ، فالعدد من الحقابب الوزارة عطها الطراؾ علمانة و قدم تنازالت ف مجال القانون و التشرع و

.. ” التزطل”التعلم لالسالمن فكتف العلمانون بالتسر و كتف االسالمون ب

” من خالل القنوات الخاصة ف الجزابر ف بعض الحصص انهم جلبون خصمن للحوار مثال حول اقد تتفاج

ا و ذلك فقط لتقزم الطرفن و كون واحد طبب علمان و الثان متطرؾ اسالم ال عالقة لكالهما بالسنم” فلم سنماب

. لتجهل الشعب

جددة تواكب عصره، و ال خاؾ بؤفكاران الدور الحقق للمثقؾ ف كل المجتمعات هو الدفع بالمجتمع لتبن

بذلك لومة البم ،على المثقؾ ان كون مجنونا حتى حدث التؽر و عله ان ضح ال ان كتف باالفتخار بمكانته

فف الثورة الفرنسة على سبل المثال لم كتف ة او الثقافة و تكبر على المجتمع، الذي هو صلب القضةاالجتماع

، بانكو دفع بالمنظومة المثقفون بمعارضة الكنسة او النظام ف ذلك الوقت، بل دفعوا بالشعب نحو تبن افكار جددة

Page 50: الحرية الانسانية

دثة بسطة مونتسكو اخرج لعالم الساسة مبدا الفصل بن القضابة الى االزدواج بخلق القضاء االداري من حا

و ف افرقا الجنوبة قضى نلسون ماندال على العنصرة و تبلور الراي العام ضدها و اصبحت لده حساسة السلطات

رة بالشعب من كل ما هو عنصري و ابتداءا من تقدم حقوق للسود و مساواتهم مع البض دفعت الحركة الفكرة التحر

لتبن مواقؾ جددة ضد العنصرة فاصبحت ف ذلك الوقت افرقا الجنوبة اول دولة ف العالم الى جانب كندا الت تقنن

زواج المثلن، و ف الحضارة االسالمة كانت هناك العدد من االصوات المثقفة و المفكرة الت دفعت بالشعب نحو

مإلوفة كابن الرشد الذي كان فكر ف الذات االالهة و المعتزلة اللذن فكرو حتى ف التفكر و تبن افكار جددة ؼر

تؽر النص المقدس و ابو نواس الذي كان كتب الشعر ف حب الولدان ،و حتى بالنسبة للمفكرن االسالمن او كما

زمانهما الفكار كانت تبدو ؼر مالوفة ف ذلك سمون بشوخ االسالم مثل ابن تمة و ابن القم الجوزة فهما قد سجنا ف

.الوقت و لكنهما اصبحا مع الوقت احد ركابز الفكري االسالم الحداث

و لكن بالعكس المثقؾ الجزابري طفو فوق الشعب، حمل سجاره الفاخر تكلم باللؽة الفرنسة ،و حاول ان

دون من الشعب ستؽلونه فبعون له الوهم، و بنون الفلل و وجه خطابه لخصومه و لس للشعب، اما االسالمون فستف

الشقق و فتحون ارصدة بالمالر بالضحك على عقول الناس و تجارة الدن، فنبقى ف نكبة متواصلة بن مثقؾ علمان

. متكبر و رجل دن اسالم مخادع

و الساسة و ف اي مكان ترده فالمطالبون اللعبة القذرة تخترق كل المادن ،االدارة والدنة و التعلمة

و المطالبون بالدولة الدنة صطدمون بالعلمانن و من بطالب بالفدرالة صطدم مع باإلسالمنمون ستطدبالعلمانة س

بحقه النظام الوالب و من طالب بحقوق المراة صطدم مع الدن و من طالب باالقتصاد صطدم بالبترول و من طالب

. ف البترول صطدم باالقتصاد

من رد التؽر ف الحققة عله ان خلص القاعدة من افونها، و هنا على المثقفن العلمانن على ال كتفو

روبا، على المثقفن العلمانن الدخول و االندماج مع الشعب، و جعله تبنى قضاا جددة و اخراجه وبدور الهارب دابما ال

ؼر معتادة، لك تقدم للشعب قمة مضافة الن مؤلوفةللعبة، على قضاا جددة ان تخرج الى السطح قضاا ؼر من ا

الحرب القابمة بن العلمانن و االسالمن و بن العلمانن والنظام و بن النظام و االسالمن ه حرب ثالثة قدمة،

نما ال جب اضا ان نبقى دابما ف نفس سقؾ المطالب بناه المجتمع ثانة، بولم عد لها معنى و اقاعها قدم جدا ولن ت

الت توقفت ف نفس مطالب الثماننات، على الشعب ان تبنى افكارا جددة و ان رفضها ف البداة على االقل جب ان

من الرإة عرؾ ان هناك مطالب جددة تلمع ف االفق، و ان كان ضن انه ابدا لن صل الها، فقط على المثقفن تمكنه

. البعدة و سعرؾ الشعب الطرق وحده ولو رفض الخوض فها ف البداة

ان الدمقراطة الحققة ال تشد فوق ارضة من شعب ام و متخلؾ عن الحضارة العالمة ، واالمة الوم

ؾ الحدثة و التكنولوجات، بط المصطلحات، امة عدم التحكم ف المعارضة و الكتابة و لكن ه امة ءالست امة القر

امة النزعة الدنة و القومة و االبتعاد عن العلوم الدققة و االكتشافات العلمة الحدثة و التطورات االجتماعة الت

ابسة و فاشلة تقاسم تحدث ف العالم ،على الشعب ان كون على دراة بكل هذا لك فكر ال ان بقى شاهد مسرحة ب

. ام و االسالمون و العلمانون، اللذن بدون انهم كلهم جزء من اللعبة القذرةظلنادوارها ا

Page 51: الحرية الانسانية

الدمقراطة ستكون لما كون هناك شعب واع و متعلم و متحكم ف كل المعارؾ العالمة، دون تدخل رجال

اآلراءن مقدوره ان تقبل الدن و دون منع من رجال السلطة و دون تسر من العلمانن، عندها وحدها سكون الشعب م

المختلفة و ان شد بنفسه بطرقة عصامة، دمقراطة دولة قوة بشعب قوي و فرد قوي تكون عصبتها جنوقراطة و

سنقدم الضوء االخضر فإننانبقى على حالنا بحكومة بروقراطة و نخبة مثقفة استعراضة ان حكومتها تكنوقراطة ، اما

قذرة نضالنا الوم جب ان كون اجتماعا اكثر كل وم و نمنع الشعب من التطور الى االبد ف لعبة،للمتطرفن للحصاد

. منه ساسا و اال اللعبة ستنته بنا ف الهاوة

Page 52: الحرية الانسانية

االلحاد ف الجزائر

اضا كمسلم ان إمن ان للمسلم حق ان صل و ان صوم و ان إمن باله خلق الكون ف ستة اام و له الحق

خلقت من ضلع الرجل االعوج و له الحق ان إمن ان االرض مسطحة و ان المالبكة تطر ف الفضاء للمسلم ان المراة

اضا الحق ف ان إمن ان هللا سحرق كل من شكك ف وجوده ف نار جهنم و لكن لس لده الحق فان فرض امانه

الكون جاء ف ثالثة عشر ملار سنة و ان الرجل هو من خرج من ضا ان إمن بانعلى االخرن فمن حق الملحد ا

و لده الحق و لست المراة من خرجت من ضلع الرجل و ان االرض بضوة الشكل و تدور حول الشمس مهبل المراة

و فزابة و لس لده الحق ف ان إمن بنظرة التطور و البػ بانػ و كل العلوم الدققة الت تنجم عن دراسات راضة

.ان فرض راه هو اضا

و ان حرة التعبر عن التوجه الفكري ال هدد االخر بالضرورة و لكن ما هدده بالفعل هو التزمت و التعنت و

كان الدوؼمابة بكل اشكالها و الت ف النهاة تإدي الى التطرؾ و الذي بدوره إدي الى العنؾ و االرهاب بما هدد

.المجتمع ككل و هدد حاة افراده

فالعجب و الؽرب ان طلب المجتمع من الملحد ان سكت و ان ال عبر عن ارابه و بالمقابل تحصل على

ادنى حقوقه و هو الحق ف الحاة و الذي عتبره المجتمع احتراما و انجازا كبرا ف حقوق االنسان فالملحد بتعبره عن

او مرض نفس مثلما ول الدفاع عن نفسه و حقه ف الحاة وما ثبت به اضا انه ؼر مصاب بخلل عقلارابه فهو حا

روج له المجتمع و ثبت انه ف كامل قواه العقلة فال احد لحد ف الحققة النه رد فقط التمرد على قم المجتمع او النه

” ربما ف جهنم بل هو فعل ذلك نتجة لعملة عقلة انسانة بحتة تسمى حلم بزارة برج افل او تمثال الحرة القابعان

طبعة ف جسم االنسان و ه العقل و ان الطلب من و الذي كون بالضرورة اعماال لوسلة عضوة” التفكر

بالرؼم من ان ال فكر هو طلب قلل االدب ف ادنى اشكال التوصؾ وال احب ان اسمه تخلؾ و همجة ”الملحد“

.هذا التوصؾ” ستاهل“الطالب لمثل هذا االمر ان

” التفكر ” بمصطلح خدمهم اكثر و هو ” التفكر ” قد ؼرو كلمة ” تار تدن كل شء“و ان اصحاب

اح فالتفكر بالنسبة لهم الة معقدة و ربما حتى محرمة فمحركها االساس هو الشك الذي قود الى السإال و الذي هو مفت

))كفر(( فهو نطلق من فكرة ان ال بداة سوى بالبحث حث ان المفكر ف ؼالب االحان بالنسبة لهم التفكر و الشك

و ان المفكر و الباحث الحقق صبو توقع الخطء ف معلوماته السابقة و كون بحثه موضوعا ال تمتزج به العواطؾ

تكون اما التفكر فهو عملة مبتدعة اخرجتها الى الحاة عملة التقوقع على الى الحققة كما ه و لس كما ردها ان

الماض و على وهم الحققة الناشفة القابعة ف كتب الدن فالتفكر نطلق من فكرة سابقة توقع صاحبها انها حققة مطلقة

ر فان الجمود االمان قود الى التفكر فان كان الفضول المعرف قود الى التفك” االمان “و سمى ذلك التوقع عادة ب

فحتى وزن الكلمة االخرة هو على وزن التفعل والذي دل على على تاكد واضح لعملة التفاعل و الت تدل هنا على

امتزاج لهدؾ البحث و محتواته العنصرة الت تكون بالضرورة من االفكار الت لزمها االمان ف حد ذاته عكس

الذي هو على وزن تفعل و للداللة على تفعل العقل و الفكر بؽض النظر على ارضة البحث و الت تكون التفكر و

Page 53: الحرية الانسانية

بالضرورة بال هدؾ شخص امان ادولوج بل لهدؾ واحد هو المعرفة ف حد ذاتها كما ه و لس كما جب ان

.تكون

كما روج اهرة لست ؼربة عن هذا المجتمعو ان القنا نظرة على المجتمع الجزابري فان ظاهرة االلحاد ظ

له ف بعض وسابل االعالم فالملحدن ف الجزابر تتجاوز نسبهم كل حدود المتوقع فمنهم من قول ان النسبة تتجاوز

لقبابل عشرن بالمابة و منهم من قول انها تتجاوز الثالثن او االربعن بالمابة و تمركز تواجد الملحدن بكثرة ف منطقة ا

و الت تعرؾ ثورة فكرة و ثقافة كبرة و كذلك ف المدن الكبرى و بعض القرى و المداشر الت عانت من االرهاب

االسالماوي العفن ف التسعنات و بؽض النظر عن نسب الملحدن فان الجزابرن ف ؼالبهم مسلمن ؼر مطبقن بمعنى

لفطر و عد االضحى و الحج فاالؼلبة الساحقة من الشعب الجزابري لسو ال عرفون عن االسالم سوى رمضان و عد ا

مسلمن سوى باالسم بامان لذات االهة اشبه بامان بالؽولة منه باالمان بشخص حقق سمى هللا فاؼلب الجزابرن

شعب الجزابري على انه فال عجب ان صنؾ ال سبون هذه الذات الت دعون انهم إمنون بها اكثر من شربهم الماء

كما ان الظواهر العلمانة قوة جدا و الكل علم ان اكثر بلد به قوى اكثر الشعوب مسبة هلل الى جانب الشعب االمرك

اشتراكة و شوعة قوة فما سمى بالعالم العرب ه الجزابر وال ؽرك مشهد الحجاب ف هذا الوطن فاؼلب النساء

كما قدم العدد من الفنانن علمانات و منهن حتى الملحدات و اعرؾ منهن الكثر انا شخصاالمرتدات للحجاب

الذي اؼتاله االرهاب و الذي اصبح الوم ” معطوب لوناس ” الجزابرن فنا مضادا لفكرة الدن و االله و منهم العمالق

مثال من ال إمن بافكاره و هو الوم حطم كل ارقام معبود الجماهر و االمازػ ف الجزابر فال عقل ان ستمع اله

.المبعات

ان المجتمع الجزابري ككل عان نفاقا اجتماعا رهبا انعكس على اعالمه فالجزابري الذي ستهلك اكبر

ب و معدالت الخمر ف قارة افرقا هو نفسه االكثر حرسا على ان تم منع المشروبات الكحولة كاسلوب لمرواؼة الشع

التستر على ما فعل بالرؼم من ان الخمر و ما شابه اصبح امرا عادا جدا وبل هو كذلك منذ ان فطمت الجزابر و بدات

.سنواتها االولى و قبال

تمت استضافة ملحد جزابري الذي بدوره فف احدى الحلقات ف قنوات االعالمة الجزابرة على سبل المثال

بحجج و براهن علمة مستعمال ف الوقت نفسه اللؽة الفرنسة وال عجب فاؼلبة الكتب و راح عبر عن سبب الحاده

الكتاب و المفكرن الجزابرن اللذن متازون بالموضوعة و جدة الطرح هم من الفرنكفونن ف هذا البلد على عكس

سق به عقول الشباب الجزابري اما المذع الكتب المعربة الت باتت تنهال من ثدي التطرؾ و التكفر و االرهاب و ت

فراح ساله باستؽراب الم تشكك ابدا بنسبة واحد بالمابة انك على خطا فكان الملحد الذي متاز بالصراحة و الموضوعة

رد نعم اشك ولكن بنسبة ضبلة و لكن نس المذع ان سال نفسه هو ف حد ذاته الم شك هو اضا و لو بنسبة واحد

مابة انه على خطا باتباعه االسالم فاالثنن افكار و اؼلب الضن ان المذع لس بذلك المسلم المتطرؾ او المتعفن بل بال

بدو عله االعتدال و اضا االصؽاء للراي االخر و هذا امر جمل و لكن ان ختم بقوله ان الملحد منحرؾ عن الطرق و

انكار راي االخر و انسانته و ” التطرؾ و دخل فما اخطر و هو االنكار بحث عن مساعدة فهنا كون قد تجاوز عتبة

و عامله على اساس انه عان مرض نفس او عقل و حتاج الى العالج و الذي حسبه سقدمه رجل الدن الذي ” عقالنته

Page 54: الحرية الانسانية

قة بالرؼم من ان الحققة رتدي عباة و ضع لحة و ه الصورة الكامنة ف الوع اي شخص ف الحققة لصاحب الحق

.بعدة كل البعد عن تهص و جنون و خرطقة الكهنة و رجال الدن

ان الوالات المتحدة االمركة لو تخلت عن المإمنن ف بالدها و نفتهم خارج “هناك دراسة امركة تقول

لحدن من امركا فانها ستخسر تسعن البالد فستخسر تسعن بالمابة من المجرمن ف السجون بنما لو تخلصت و نفت الم

فال عجب ان اؼلبة العلماء ف العالم من الملحدن و ” بالمابة من العلماء ف االكادمة الوطنة للعلوم و ف ناسا

الالدرن و الالدنن فحتى اؼلب امتحانات الذكاء ف العالم تإخذ االلحاد كمإشر و معار لنسبة الذكاء و لس كون

حاد هو الحققة بالضرورة و لكن قدرة العقل على التفكر و رفض النمط السابد و المعلومات السهلة فال عجب اضا ان االل

تجد العلماء المسلمن ) اقصد علماء العلوم الدققة كالعلم الطبعة و الفززاء و الفلك و ؼرها و لس الفقه الشرع (

و طرقة تفكرهم و هنا لس االسالم هو الحققة بالضرورة و انما طرقة تفكر اكثر المسلمن تجددا لنمط معشتهم

هاإالء الرافضة اضا للنمط السابد و المعلومات السهلة و ستجدهم بالتاكد قد مرو و لو مرة ف حاتهم من معبر الشك و

.االلحاد

و الراي كما ان الدستور لدنو االلحاد ف حققة االمر هو حق دستوري دخل ضمن حرة المعتقد و ا

الجزابري حم االنسان و المواطن الجزابري مهما كانت ارابه او معتقده او دنه ف باب كامل من الدستور الجزابري

فمن حق اي مسلم ان عبر سمى المباديء العامة الت تحكم الشعب الجزابري و ان الحرة الفردة ه مقاس التعاش

و من حق اي ملحد ان عبر عن سبب الحاده وال جب ان عتدي اي طرؾ على االخر باسم االقلة او عن سبب امانه

جب الحوار باسم االؼلبة فعلى الطرفن ان قدمو الحجج و البراهن ال االنفعالت الواهة و التعصب الؽر مجد للنفع و

ستعداد لتقبل الحققة ان كانت تعارض معارفه السابقة مهما و على ا ان كون على اساس االحترام المتبادل و االصؽاء

كانت دنة او الحادة و ان المتهرب االول من الحوار و الالجء للعنؾ هو بالتاكد الخاسر بسبب عدم حوزته على

ب ان كون الحجج المنطقة الكافة كما ان الحوار جب ان ال كون من زاوة دنة فالملحد اصال نكر الدن بل ج

كون النقاش لس بن االلحاد و االسالم بل بن نظرة الحوار اصال موضوعا على قاعدة علمة و منهجة موضوعة

التطور و الصدفة و النظرة الخلقة و من ثم اذا اقنع احد الطرفن تطور الحوار الى شكل اخر و لكننا نرى الحوار ف

ن تطور كون حوار بزنط ال فابدة مرجوة منه سوى الزادى ف تخلؾ الشعب و و ا مثل هذه المواضع شبه معدوما

.زادة الحقد و التطرؾ بن افراده

و بعد كل هذا اقول ان الملحدن هم شرحة من المجتمع الجزابري لهم نفس الحقوق و علهم نفس الواجبات و

ب عمل حساسة او على اقل تقدر جدةفمنهم االطباء و اؼلبتهم من النخبة الجزابرة و من االطارات و مسكن مناص

المهندسن و المحامن و ؼرهم و جب ان كون تعامل االعالم مع ظاهرة االلحاد او ؼرها تعامال موضوعا ولس

تعامال رادكالا او دنا او عنصرا فمن حق اي شخص ان فكر وال حق الي شخص ان سلب هذا الحق من شخص

.ما كان توجهه و قناعته و فوق كل هذا حقه ف التعبر عن افكاره و المشاركة ف بناء المجتمعاخر مه

Page 55: الحرية الانسانية

ف تجهل الشعبالكهنة دور

ولد الناس احرارا ف تفكرهم فتعلمون من المجتمع الحاضن لهم مجموعة افكار و لؽات و دن و تقالد و

بك الفضولون الذن عشقون المعرفة فإخذهم عشقهم نحو تحرر ولقول االفكر و الوجدان اال ف ع دات فتبقى رسخةاع

الفكر من تلك القود الت ضعها المجتمع علهم و نزعون حجاب القداسة عن الموروثات االجتماعة و الدنة و الساسة

ررهم و جعلهم فاعلن و اخراجهم فكتشفون نور الحرة فحاولون جاهدا السطوع بها لباق افراد المجتمع لتنورهم و تح

.من وحل الوهم و بطش الجهل المقدس

لبك الكهنة و اتباعهم الذن ال وراس الكتب هم اإالء المفكرن واجهون ف مسعاهم حراس المقدس حاال ان ه

على تلك ردون للمجتمع ان تحرر من القداسة و بطشها لتبقى تجارتهم نشطة فكؾ قتات رجال الدن بال قداسة

جنات ف ألنفسهمالموروثات فهم بعون الجنة كما شاإون و لمن شاإون و بالمقابل لهم اجورا على ذلك فصنعون

االرض على حساب الحققة و المعرفة الحققة و الفكر الحر الذي تبقى اساساته بعدة كل البعد عن المجتمع بسبب

و ستعملون ف مساعهم اهامهم بالترؼب و الترهب فستخدمون الناس هاإالء فقومون بتحرض العامة من الناس

كلعبة الشطرنج و حركونه من اجل اخماد فتل الحرة الفكرة الت حاول المفكرون صناعتها و لهم ف ذلك التكفر و

.التدمر و القتل و التفجر و كذلك سالح الفتوى الذي حصد كل وم االبراء

لشعب باكملهم مإمنن حققة بما دفعون ا اكترثون للخر و الشر و ال لحقوق االنسان و لسو ان االبمة ال

فون مهمتهم االساسة تخدر الشعب بالعاطفة الدنة و منعه من التطور و بلوغ امجاده ظلالمان به بل هم تجار و مو

هم ستؽلون الدن ابشع استؽالل و تلك الصورة المعرفة وتركونه حبس النظرة الثوقراطة لالشاء و لتجدن اكثر

ثروات مالة و الكتساب مكانة اجتماعة بخداع االنمطة الت عطها المجتمع لرجل الدن كانسان تق و طب لكونو

عقول الناس فكم اكثرهم منافقن و حتالون على الناس و نصبون انفسهم حراسا على النواا و على العقول و على

مابر فال دعون مجاال الي فرد ف المجتمع ف ان زاحمهم ف تفسر و شرح الدن الذي جعلوه مطة لهم لتحقق الض

اطماعهم الدنوة و جعل انفسهم سفراءا لاللهة على االرض فبطشون باسمها و سرقون باسمها و كذون باسمها و

فصبح الدن مجرد صوت جلد به المجتمع لكون خاضعا اكثر جعلون المجتمع باكلمه عبدا لهم خضعونهم الدن نفسه

.للمعبد و لكهنة المعبد

عمل رجال الدن الكهنة على حبس الفكر ف الدن فجعلوه محسورا بن الحالل و الحرام و عطه اجوبة مبدبة

تبدو صححة و من حث انها ال ؼر قابلة للتجرب و ؼر قابلة للتحقق و ؼر قابلة للنقد بل دراستها من حث ه

تحتمل الخطء و تربط بها جمع انواع الدراسات و الحقابق و خل من بعد ذلك للجمع انها الحققة المطلقة فبدو الكون

صؽرا جدا و الحاة منعدمة المعنى و بقى دور المفكر المحسور ف الدن ف طرقة وصوله هو اتباعه الى الجنة بعد

ر جمع القطاعات و دمر االبداع فصبح التفكر مجرد فعل ثانوي ات لتحقق الدن اكثر والكسابه المزد الموت فتخد

من المشروعة ف التضق خارجه فؽدو المجتمع من خالل هذا االنطواء و االنؽالق و االنزواء الفكري مجتمعا متخلفا و

كفرا فهدد المفكرن ف حاتهم و ف افكارهم باسم الدن و باسم ؼر قابل للتقدم و صبح التفكر خارج اطار الدن

.المقدس

Page 56: الحرية الانسانية

ان دور رجال الدن لس اصالحا البتة بل دورهم كدور كل رجال الدن عبر التارخ هو دور تشرف اوال و

ربطه بكل المجاالت و” المقدس“تضلل ثانا ختبء تحت جاللببهم التخلؾ و الدمار للمجتمع فهم عملون على حراسة

من اجل زادة نفوذهم و سلطتهم و هم رفضون ان كونو مواطنن و افراد عادن ف المجتمع فمع الوقت تقمصون

شخصة االلهة الت عبدونها او انبابها و ضنون انفسهم صور بشرة عن تلك االلهة و صورة حاضرة عن تلك االنباء

ما تقتضه الحاجة لبقابهم اكثر و لحتفظو بمكانتهم االجتماعة المرموقة لمدة اطول ولالبد و فاذنون النفسهم بالقام بكل

.لفعل هذا ال مكنهم سوى حبس الفكر ف القوقعة الدنة

Page 57: الحرية الانسانية

العنصرة تهدد المجتمع الجزائري

له من تجاوز بد زع الحقوق والواجبات والان بناء اي مجتمع حقق تطلب إقامة العدل بن افراده ف تو

النعرات القومة والدنة من اجل الصالح العام والتفكر ككان موحد عط استقاللة الفراده ف اختار شكل حاتهم

ووفر لهم الحماة بشكل فردي وجماع وذلك من خالل القانون الذي هو معطى لفابدة تنظم العالقات بن االفراد ف

.ات المجتمعذ

من نجاح اي كتلة اجتماعة من توفر افراد احرار عملون من اجل الجماعة الت بدورها تحمهم عن بذلك ال بد

طرق قانون عادل و اي اختالل ف هاته المعادلة نتج مناخ العدل سبب العنصرة كنتجة حتمة و هدد بزوال المجتمع

ذلك فمن الحروب االهلة الت شهدتها عدة دول ف العالم الت كان سببها المباشر و تفككه و ف الواقع امثلة كثرة عن

.النعرات الطابفة او العنصرة

فعندما شعر اي فرد ف المجتمع ” ان اي مجتمع عنصري كتب له االندثار ” حث قال التارخ كلمته باسرار

دما شعر اي فرد بانه ادنى قمة من االخر و انه ال ستحق بانه اعلى قمة من االخر و ستحق حقوقا اكثر منه او عن

اي فرد بالمهانة او عندما شعر اي فرد اخر بانه مجبر على اذالل و اهانه االخر او عندما حقوقا مثله او عندما شعر

.ةانته لالخر فنحن نكون هنا ف العنصرالظالم اه ستحسن المظلوم اهانة االخر االخر او عندما عشق

و تتخذ العنصرة على العموم اشكال عددة فمنها العنصرة من اجل دافع دن او قوم او لؽوي او عرق او

لمكان الوالدة او لمنطقة او اقلم او هوة جندرة او مول جنس و كلها تصب ف فعل واحد هو الكراهة الؽر مبررة اذا

.عنه بشكل او باخر ال تبرر النسان لكره انسانا اخر النه مختلؾ

اشكال و الوان و ف بعض االحان تعتبر فضلة فاصحاب البشرة ” هللا ماشاء“اما ف الجزابر فان العنصرة

السوداء مثال ال جدون عنصرة كبرة من الدولة بالرؼم من عدم وجود اي وزر من هاته الفبة و لكن ف المجتمع حدث

ف ؼالب االحان عانون بشكل كبر ف ” نكرو” او ” كحالش“ؾ هاته الفبة هو وال حرج فالمصطلح الؽالب على توص

الحاة العامة و جتمعون مع بعض لعدم تقبل المجتمع لهم فظاهرا دع هذا االخر تقبله لهم و لكن من الجانب العمل

.فهم ال رون ف هاته الفبة سوى بمواطنن من الدرجة الثانة

حث ال إخذ ” المعوقن” او ” ذوي االحتاجات الخاصة “ستحدث من العنصرة كذلك تجاه و هناك نوع اخر م

وهو مبلػ ال كف ؼذاء كلب لمدة اسبوع و هنا نتحدث عن ” اربعة االؾ دنار” هاإالء من المساعدات من الدولة سوى

لعقلة و اللذن عانون بصمت داخل البشر فلكم ان تتخلو حجم معناة هاته الفبة وما خصوصا من فبة االمراض ا

.المستشفات و ف الشوارع وال احد تحدث عنهم و بالقون معاملة سبة من طرؾ الجمع و حتى االطباء

Page 58: الحرية الانسانية

و بن العرب و كذلك العنصرة الجهوة فكل لوالته و و العنصرة اللؽوة بن االمازػ و االمازػ المعربن

ن و الواسطة على اساس الجهة او الوالة الت نتم الها الفرد واردة جدا وعلى اساسها تم لمن نتم لوالته ف كل مكا

.التوظؾ او القبول ف المدارس و الجامعات الكبرى

و كذلك العنصرة الدنة ضد اصحاب الدانات المسحة و الهودة و الت ال رضى المتطرفون بتركهم

.كذلك الملحدون او الالدنون اللذن جبرون ف الكثر من االحان على التخف زاولون شعابرهم براحتهم كما

و العنصرة احانا تتعدى هذا الى عنصرة تجاه المراة او المثلن فف ؼالب االحان رى المجتمع الذكوري ف

.االكثر هو الجدر بالحقوق و المزاا من اي مواطن اخر” الذكورة “صاحب

خرى من العنصرة الت ال ترد ان تترك مجتمعنا الجزابري و الت بدو انها اقسمت على البقاء و انواع ا

لصقة به و لكن الوم بدات تخرج الى العان كنات و افراد حاربون العنصرة بكل قواهم و بدا المجتمع تجاوب معهم

مجتمع ان شعرو بالكرامة فه و ان ال شعرو بان هناك النه بكل بساطة حتى نبن مجتمع متماسك و قوي لبد لكل افراد ال

.تمزا ف تقدم الحقوق

Page 59: الحرية الانسانية

الحب ف الجزائر

ابؾ السامة لعقل االنسان و الحب كذلك هو ظبل و كذلك ادراك عصب و احد الوان الحب هو شعور عاطف ن

تبنى على الحب ترقى و المجتمعات الت تبنى على مقته اداة للتواصل و كذلك لالتصال و ان الشعوب و المجتمعات الت

تتدلى ف ادنى الحضض لقد وضفت الطبعة هذا الشعور خدمة لبقاء النوع الح و تمكن مختلؾ الكابنات من التواصل

ترسة تقتل فما بنها فنجد اشرس الحوانات تقم صداقات مع اضعفها و نراها تروض مع االنسان كما نرى الحوانات المف

.فرابسها قبل التهمها كنوع من الرحمة الت ه ف الحققة ناجمة عن الحب

و االطفال ف الحققة ولدون و هم حاملن للحب العاطف الذي ترجم الى سلوكات ارتباطة مع االم الت ه

هو حب ادراك فعندما بدا درك الكابن االول الذي عطه الرضع و الجنن العاطفة ثم تبلور هذا الحب بنوع اخر

الطفل وضابؾ من حوله تجاهه و الخدمة الت وفرها كل شخص له سواءا خدمة عملة ام عاطفة سقسم عواطفه

اتجاههم ثم تطور اكثر حبه االدراك الى تقدم نوع من العاطفة الى كل من قرب هذه العابلة ثم بالتدرج سدرك عقله

و لكن ف نفس الوقت قوم لشخصات التارخة و الجؽرافا فحب بعض المدن و حلم بزارتهاالتارخ فسحب بعض ا

.ادراكه بتلقنه ما كره كذلك و ه اضا ادراكة بحتة تعلمها من المجتمع و هن مكمن القضة

اذا ما قتل و ان الحب ف الجزابر كعاطفة موجودة بحكم الجزابري كابن ح وال خرج عن هذا التصنؾ اال

دولوجة فهو بتال فقد صفة الحاة و فقد معها مزة الحب العاطف و بقى معه نوع من هو حا بنوع من الدوؼمابة اال

دولوجة دوؼمابة معنة صعب بل ستحل تصنفه كنوع من الحب االدراك المكتسب و الذي كون موجها حسب ا

الحب ابدا

باس بها الزلت ترى للحب نظرة طابوهة و نظرة احتقارة و ترى فه الوم شرحة الو لكن المشكلة انه

لالسؾ اهانة للتقالد بالرؼم من ان تقالد المجتمع الجزابري زاخرة بالحب و الحاة و الفكر التنوري البعد عن التعصب

ري و او انواع التنضمات و المناشر الت لها و المشكلة الوم اصبحت عض القراات االدارة و او قرارات الظبط االدا

الؽر متزوجن كما تقوم ف بعض االحان اسالك االمن ف بعض ” ل كوبل” عالقة بالتنضم االجتماع تعاقب

فها العشاق بالرؼم و ما ه ه هذه االوكار ف الحققة سوى مناطق لتق” الوكار الفساد“الوالات بما تسمها مداهمة

وال قانون كرس هذا او دل عله حث ان هذا االمر بالتاكد عتبر تصرفا ؼر قانونا من اجهزة مهمتها دن عدم وجوم

.ف الحققة السهر على تطبق القانون

و لكن من جهة اخرى المجتمع عرؾ طفرة نوعة ف تقبله للمظاهر االجابة بالرؼم من توجد بعض بقاا

الون تحكمون ببعض الدوابر ف الجهاز التفذي ف اسفل الهرم و ف وسطه كما ال زالون حاولن زالمتطرفن اللذن ال

على قد االمكان توقؾ عجبة تطور البنة االجتماعة و التوجه الفكري الجدد و تؽر الضمر الجمع الذي رتكز عله

.حققته تناف كلا مع افكارهم الشررةبقابهم و تمسكهم بما عرفونه بالعقد االجتماع الذي هو ف

Page 60: الحرية الانسانية

و ف النهاة ارد ان اقول ان الجزابر تحتاج الحب الوم مع الكم الرهب من االرهاب و القتل و الهرج الذي

تعرفه بلدان الجوار و المجتمعات المشابهة و علنا ان نتعلم و نستخلص الدروس من تجاربنا السابقة فالجزابرن الوم

ن للحب و االجال المقبلة كذلك تحتاج ان تنمو ف اطار سلم بما تقتضه الطبعة كاداة للنشاة و التواصل و علنا حتاجو

ان ال نعد تجربة التسعنات من جدد و بالنسبة ل مشهد انسانان مسكان د بعضهما البعض او حبان عضهما البعض

.تحت اي شعار كان ساس او دن او قانون او اي كانعندي افضل من مشهد رجالن ثتل بعضهما البعض

Page 61: الحرية الانسانية

حرة اللباس

و بقى اللباس احدى اقوى االداوات التعبرة عن شخصة االنسان و عن مكبوتاته و جوارحه و مشاعره و

رده او الرده و عما ختلجه من شعور اللباس ساعد االنسان على تفرػ ؼضبه او نزواته و التعبر عما احاسسه و

وال شعور و بالتاكد ان االنسان الذي لبس بحرته ما رد كون اقل اضظرابا من الشخص الذي شعر بقوة قاهرة

تفرض عله ما لبس و بالتاكد ان االنسان الذي لبس اللباس الذي رده صباحا قبل ذهابه الى العمل كون اكثر انتاجة

ه كون اكثر تقبال لنفسه من شخص فرض عله نمط معن من اللباس قكون اقل انتاجة من االول النه كون ف حالة الن

ضؽط متواصل حث ان اللباس المفروض ال ساعد نفسته و زد من الكبت عنده و جعله عش ف انؽالق تام و بالتال

فان كان هو منزعج من لباسه االخر رى فه ما رى هو ف نفسهصعب عله حتى التعامل مع االخرن فهو ضن ان

.فسرى االخر منزعجا منه بالضرورة و هكذا ستعقد و فقد ثقته ف نفسه و ف االخرن

و اللباس كذلك هو احد وسابل التموه و التؽطة فاحانا االنسان رد ان ؽط على جانب بسكولوج او

تعمل اللباس و االلوان و االشكال و تلك الحاجة الماسة ف االنسان ف التجدد و االبداع بما عبر فزولوج ف ذاته فس

و ساعد اكثر االنسان على تقمص ما رد من خالل لباسه و التعبر اضا على الفصول االربعة و كذلك اختراع مالبس

مالبس و اخرون ف تنسقها و تطور اللباس مع الزمن تالبم ظروؾ ببة معنة اخرجت الى العالم فنانن ف تصمم ال

لقبه االنسان الحدث بالموضة و الت ه ف الحققة اصطالح عنى به ذلك التطور الذي كون حسب الحاجات الداخلة

بالمحط و الذاتة الت تإثر فها العوامل النفسة و الجسدة و االحتاجات الخارجة الببة و االخرى ذات العالقة

.االجتماع

و منذ القدم بقت النظرة العامة ف المجتمعات لحرة الباس و الجدل القابم حولها نظرة ذكورة فقط تتمركز

بنظرة الرجل منذ القدم الذي كان متلك القوة الفزولوجة الت جعلته قهر ” اداة جنسة“باؼلبها حول المراة باعتبارها

لطته و قهره و بق هذا المفهوم المتوارث حبس االذهان ف العدد من المجتمعات الى ومنا هذا المراة و ضعها تحت س

خصوصا مع تكرس الدانات له فاصبح قهر المراة و الحد من حرتها حتى ف اللباس باالمر المقدس الذي صعب

ذ القدم كن نساءا اال انهن كن صنعن المالبس بالرؼم من ان صانعات اللباس من تحطمه ف المجتمعات الدنة المؽلقة و

بما رتضه الرجل الذي كان نصب نفسه حارسا و وصا على افراد المجتمع بما حفظ قدرته على قادته من جهة و بما

حدد حتى ما جب ان لبسه الرجل اضا و مزالت هذه العقلة تنتقل من جل حفظ صورة الرجل القوي النمطة فكان

.لى اخر الى ومنا هذا لالسؾا

و ان المجتمع الجزابري منذ القدم عرؾ تنوعا ف اللباس و ما عرؾ الوم بالزي التقلدي و مع انفصال

الجزابر عن فرنسا ورث المجتمع الجزابري زادة على لباسه التقلدي اللباس االوروب و بق هذا التنوع شؽل مساحة

لجزابر الى ومنا هذا و بق اللباس الدن لباسا اجتماعا لم إخذ تلك الصبؽة الدنة اال مع كبرة من عالم اللباس ف ا

تصاعد الحركات المتطرفة بن نهاة الثماننات و بداة التسعنات الت كانت تجبر النساء ف المداشر و القرى و بعض

سوداء فاللباس الدن لم كن ابدا ذلك اللباس المقدس ف المدن على ارتدابه او ذبحهن كما حدث للكثرات ف العشرة ال

رتدنه بدافع اجتماع او انجذابا او اعجابا بشكله من باب تعدد االذواق ” الحجاب“الجزابر فاؼلبة النساء الالب رتدن

Page 62: الحرية الانسانية

باسها التقلدي المعروؾ و و ذلك الن اللباس الدن او حجاب المراة اصطدم مع اللباس التقلدي فالمراة الجزابرة لها ل

الذي حافظت عله الى ومنا هذا فف منطقة القبابل مثال النساء لهن لباس خاص بدون ؼطاء الراس و كذلك ف العدد من

المناطق ف الجزابر لذلك الحجاب بق محصورا بن المد و الجزر و بن الموضة و التطرؾ و لكن بقى الحجاب حرة

تدابه و لها الحرة اضا ف خلعه متى شاءت حث مع اعطابك حق فعل ما لدك اضا الحق ف شخصة لمن ارادت ار

رفض الفعل و كذلك لك الحق ف التنازل عن فعله بعد مدة من فعله ان كان هذا الفعل شخص و مرتبط بالفرد ف

.المجتمع

لدى االفراد و لو كان وراء تدخله نة ال حق الي فرد ف المجتمع مهما كان منصبه ان تدخل ف حرة اللباس

او نزعة دنة ما فمن حق كل فرد ان عبر عن ارادته ف كل المادن مهما كان جنسه او فكره او دنه او لؽته من حق

كل فرد ان لبس ما راه مناسبا لشخصته فمن حق المراة ان تلبس ما شاءت و من حق الرجل ان لبس ما شاء حث ان

للباس مهمة جدا ف صناعة الفرد و شخصته و ه اول القرارات الت تخذها الفرد بمسإولة و ان تقدها لهو حرة ا

جب ان تقهر فحرة اللباس بالتاكد ه جزء من الحرة الفردة و الشخصة وال حق ” دكتاتورة اجتماعة“عنؾ و

هو كشخص و فقط دون ان حاول فرض راه او وجهة نظره او الي شخص ان حدد لباس االخر بل عله ان هتم بلباسه

.ذوقه ف اللباس على االخرن

Page 63: الحرية الانسانية

ان تكون مختلفا ف الجزائر

اردت مع الصباح وقفت على شرفة العمارة و انا ضؾ عند عابلت بالجزابر العاصمة مرتدا مالبس الداخلة

…. التعتم ترى مسامات الداخلة سارات الطاكس بالمدنة بعد سنوات منللهواء ان المس اعضاب بعفوة و ان

تحت شرفة كان هناك رجل ضرب زوجته بعنفوان كبر ال احد تحرك ف الشارع اال امراة كانت امام ف الشرفة

حت بردة فعلها الن ف باديء االمر فر…. و اؼلقت باب الشرفة بقوة ” ال ستح” المقابلة قالت بصوت كله اشمبزاز

كنت اضنها تتحدث حول ذلك الرجل المجرم الذي ضرب زوجته ف الشارع لكن بعد ثوان قللة خرج رجل صرخ من

. ”ستر نفس“نفس الشرفة اضنه زوجها طلب من بطرقة فضة

فعال الشررة تبدو هذا المشهد المزري تكرر ف الجزابر مرارا و تكرارا و ف كل مكان و ف كل االحوال فاال

للعامة على انها افعال طبعة بنما اي فعل عبر عن حرة فردة رى فه على انه فعل شرر فف الجزابر مكن الي

عابلة ان تجتمع معا لمشاهدة فلم رعب بنما ترفض العابالت مشاهدة فلم حب مع بعض قد روق الي اب ان شاهد مع

.الضحة و تنكل بجثتها بنما رفض ان شاهد مع ابنابه قبلة ف فلمابنابه لقطة فلم حث تقتل

كل شء جمل عبر عن الحب قابله استنكار اجتماع بلػ بنما اي شء عبر عن العنصرة تلقاه المجتمع

قات الشرطة بصدر رحب فالعاشقن تقابلون ف السر ف الحدابق و ف الشواطء و ف المقابر و قد تعرضون لمضاا

و بعض االطفال بنما فتخر اي شاب ف ان دخل ف معركة حادة باستخدام االسلحة البضاء مع شاب اخر من باب

.الرجولة و القوة و الشجاعة

تختلط المفاهم ف الجزابر بن االبض و االسود لؽط كبر شرر انت ان احببت طب انت ان كرهت

هودا و عبرت عن ذلكمسحا او مجرم انت ان كنت

مجرم انت ان كنت ملحدا و عبرت عن ذلك

مجرم انت ان كنت مثلا و امسكت حببك من ده ف الشارع

مجرمة انت ان قلت راك بصراحة انك ترفضن تعدد الزوجات

ما ر من الشعب ان سبهظاذن سنتفف الجزابر ان شاهدت منظر انسان قبل انسانا اخر و هو مشهد نادر فانت

و تجد العامة تسانده بالرؼم من ان مبات االالؾ او شتمهما على االقل بنما الي متطرؾ دنا الحق ف تكفر اي شخص

.ف الجزابر ذبحا على د المتطرفن ف التسعنات اماتو

Page 64: الحرية الانسانية

تعطك هذا ان تكون مختلفا ف الجزابر عن انك تستحق العقاب فحتى اؼلب القوانن العضوة ف هذا البلد ال

الحق و الذي من المفارقة العجبة ان الدستور منحك ااه و لكن بالرؼم من سمو النصوص الدستورة على القوانن

.العضوة تبقى تلك االخرة تفرض اهوابها على الجزابرن

ي مجتمع الذان تكون مختلفا ف الجزابر حتى ف اللباس او تسرحة الشعر فانتظر على اقل رد فعل سلب من ال

االختالؾ لس جرمة االنسان .اه االقلات و المختلفونتجا ”الحقرة” و مارس العنصرةدر ظهره لقضااه الربسة و

.مختلؾ بطبعه الجرمة الحققة ه عدم تقبل االختالؾ

Page 65: الحرية الانسانية

الحراقة: حلم الحاة بدون قود المجتمع

راهقتهم وشبابهم ف الجزابر اكلون مما ؤكل الجزابرون، ستفدون كؽرهم من نفس عشون طفولتهم و م

حقوق الجزابرن ولكنهم ف االخر قررون ركوب االمواج ف قوارب الموت ف هجرة تسمى ؼر شرعة، أسمتها أنا

ا عن طرق تونس. تساءل الكثر من بصص االمل إلى الضفة االخرى من المتوسط إلى اسبانا واطالا وفرنسا او مالط

الجزابرن عن سبب هروب الحراقة من وطنهم الجزابر الى بلدان اخرى بالرؼم من ان بالدهم توفر لهم بعض من

الت تصل الى مبة ” النساج“الحقوق كالتعلم المجان والصحة المجانة وكذلك الحق من االستقادة من قروض وكالة

اب الواحد وحق السكن ف عدة صػ توفرها الدولة كالسكن االجتماع او السكن التساهم بصؽة وخمسن الؾ دوالر للش

او تقدم قروض بدون رهن لبناء منازل فكل هاته االمور تحفزة لن جدها الجزابري ابدا و هو هاجر سرا الى ” عدل“

البلدان االوروبة.

باب الذن بحرون ف المجهول وعرضون حاتهم للخطر ال ما ال فهمه هإالء الناس ان الحراقة، هإالء الش

تركون أحباءهم واهلهم من اجل بطونهم، فدولتهم توفر لهم كل متطلبات العش على االقل وهم فرون الى دول تعش ف

عندما ازمة مالة خانقة ونسب بطالة تجاوزت دول الجنوب ف بعض االحان الحققة انكم تسبون للشاب الجزابري

تضنون انه حوان لهاته الدرجة لترك بالده من اجل بطنه ان هإالء الحراقة الشباب حلمون بحاة افضل ف الضفة

واش درت واش ون كنت ون رحت “بدون كالم جارح بدون حراسة شخصة طول الوم ااالخرى تمنون ان عشو

نشق تسشباب رد الحب الحنان رد ان ي لم تفهمه بالدي إالء اللذن فرون هم الشباب الذه” لبست واش قلت عب

عبر الحرات الفردة ف اوروبا من هإالء الحراقة ستجد النساء الالت حرمن من حقوقهن باسم الشرؾ المثلن اللذن

اللذن أولبكهم تصادر حقوقهم ف الحب العذري و االرتباط الشباب الجامع الذي حرس ف كل مكان وال دل بارابه

ال شعرون انهم عشون بوطن شاسع ف الجزابر فالجزابر ال تمثل لهم بحجمها الكبر سوى سجنا خانقا منعهم شبابهم و

حرتهم حث العابالت تفكر باسم شخ القبلة واالسالمن تدخلون بكل صؽرة و كبرة ف حاتهم حث الشرطة تمنعهم

ولو للحظة و من ثم ابساطة هم سبمو من كل عادات و تقالد المجتمع و ردن ان عشو من التقبل من العناق بكل

موتون ف عرض البحر انهم احرار من قود المجتمع.

بكل بساطة مجرد الظن ان الحراقة ؽامرون بحاتهم من اجل بطونهم هو اهانه للشباب الجزابري ان الشباب

ال باهضة من اجل الزوارق ومعدات السفر واالمر واضح ان سبب اقة قدمون اموالجزابري رد الحاة فاؼلب الحرا

هروبهم لست البطون الخاوة بل عون المجتمع المتخلؾ الذي ال رحم هذا هو السبب الحقق.

Page 66: الحرية الانسانية

نساء الجزائر ف الثورة بال حجاب حررن الوطن

السلفة الوهابة الت جعلت من المرأة بر أعراض حمىمع نهاة الثماننات و بداة التسعنات دخلت الى الجزا

الجزابرة الت حررت الوطن و قدمت البطوالت من أجل حرتنا مجرد كابن ؼرب عن الحاة ال ستحق ما ستحق

س الرجل تؽطى من أعلى رأسها إلى أخمص قدمها تدفن ف البت قد تتناول حصتها من التعلم و لكن هدفها من التعلم ل

المرأة الجزابرة تظلم كل وم تحت عدة مفاهم ومسمات تحت شعار الدن .الزواج سوى شهادة تزد من حظوظها ف

وؼضب هللا أو تحت شعار الرجولة والشرؾ والفضحة فف الوقت الذي تتسارع فه البلدان نحو مزد من المساواة ف

.لدن لتكون موماء تنتظر الحاة لكن بعد الموتالمجتمع تبقى المرأة الجزابرة حبسة التحنط ا

الجزابرة الوم حقا اكتسحت كل المجاالت إذ تجدها ف الساسة وزرة وربسة حزب وناببة برلمانة المرأةإن

وتجدها ف المهن تقود الدبابات ف الجش وبرتبة جنرال وتجدها ف الشرطة والتعلم ولكن تبقى أؼلبة نساء الجزابر

دون هاته الحقوق فؤؼلبة النساء ف األراؾ حبسن ف البوت وكل هذا بسبب مجلة األسرة بعد االستقالل الت جعلت

لو كانت بننا الوم وه ” حسبة بن بوعل “ماذا سكون شعور الشهدة .من المرأة الجزابرة مواطنا من الدرجة الثانة

عندما ” أتمنى أن ال أنسى أخوات النساء ف الجزابر“ها عندما قالت ألختها الت تركت دراستها ف بارس و كل حات

.رأت حجم الحرة والتعلم والثقافة لدي الفرنسات فعادت لوطنها لتحرر النساء

و ه ترى النساء ضعفات قانتات ف البوت ملفوفات ” جملة بوحرد“ما هو شعور الوم الشهدة الت لم تمت

القماش حتى ف حر الصؾ ؟ف امتار من

ماذا سكون شعور كل تلك النساء الالت ثرن ف الجزابر على االحتالل الفرنس من أجل أن تتحرر الجزابر

ونساء الجزابر عندما شاهدون الشعب وهو عامل المرأة على أنها حوان أو أداة للمتعة والجنس بعدما صدر لنا أشباه

المرأة الجزابرة ارتبطت بكل فصول التارخ الجزابري فه .سعودة و أفؽانستان وؼرهاالبشر الفكر التخرب من ال

المرأة الجزابرة ” تنهنان” و كانت تحكم الطوارق ” الملكة دها“قبل وصول العرب الى الجزابر كانت تحكم االمازػ

أسست جشها وقاومت ” ال فاطمة نسومرال”على طول تارخها لم تكن امرأة ضعفة حتى ابان االستعمار الفرنس ؾ

.فرنسا حتى سمت جان دارك الجزابر

وابان ثورة التحرر قاومت المرأة الجزابرة الى جانب الرجل ف الجبال و كانت تبت معه ف الكهوؾ

قصدته ف والؽابات، قاومت بالسالح وبالدواء وقدمت دروسا للعالم ف البطولة و الوطنة فكتب عنها نزار القبان

.السبانة و كل العالمانما المصرة واالطالة واالمركة والكوبة و و الهمت الس” الجمالت“

ف تلك الحقبة، لم تكن المرأة الجزابرة لعبة ف د الرجل لم كن هناك ال حجاب وال برقع وال نقاب لم كن

دما كانت المراة الجزابرة تحمل السالح للدفاع عن وطنها هناك متطرفون واسالمون متشددون وال سلفون تكفرون عن

.كان ومها الوهابون و السلفون ف السعودة و ؼرها ال زالون بعون و شترون النساء ف سوق النخاسة

Page 67: الحرية الانسانية

البدوفلا ف الجزائر

ظاهرة اؼتصاب األطفال والمراهقن تحت االكراه

الت علنا أن نخط علها أجمل الذكرات أن نمألها خرا ومحبة. فالطفل ان الطفل هو الصفحة البضاء البربة

هو كخربشات ده، كاألشكال الت صنعها بالعجنة، كؤلعابه البسطة الملبة بالسذاجة والنعومة والكثر من األلوان

.األؼلبعن ست موزعات ف ثالث مازورات على واأللحان العصفورة الت ال زد مجموع نوتاتها

لكن هذا الطفل هو بالتؤكد لس مسإولة أسرته وحدها بل مسإولة كل المجتمع فالمجتمع هو اإلطار الحاضن

لهذا العضو الجدد الذي بكل صراحة ووضوح ال عرؾ شبا البتة وال فقه أي ذرة من ألعاب الكبار ونفاقهم وشراهتهم

فان حدث هذا اإللتقاء المشوه بن ذبب بشري قال عنه راشد .م الجنسةللحوم البشرة بكل حوانة تقتضها هرموناته

وطفل صؽر تقطع تلك الصفحة البضاء وترسم ف ذكرات الطفل ماضا تعسا. وتبقى صورة البالؽن مشوهة بل عقدة

لعظمة الت روح الجرمة ا” البدوفلة ” تتبع الطفل حتى كبر لنتحر كل لحظة بصمت و صرخ ف أحشابه أنها

الجسد الذي إلى وقت قرب فقط لم كن ضحتها أطفال صؽار دون سن الرشد بعد أن عتدى علهم بشر إعتداء بالتهام

عتبره ذلك الطفل سوى الة تحمله وتمثله ف الوجود ال دور لها سوى للعب وأخذ قسط من حنان األم الدافا البعد عن

.ب المجرم الذي قبع بداخله مصاص دماء زكة تسمى الطفولةالجسد الخشن اإلرهاب المؽتص

إن هذه الظاهرة باتت ف تنام مستمر ف وطننا الجزابر وبات من واجب كل واحد فنا أن قاومها حتى نحم

لقانون أطفالنا من مخالب الوحوش الت تفكر بؤجهزتها التناسلة. ثم إن ممارسة الجنس مع االطفال والؽر بالؽن السن ا

من كال الجنسن هو جرمة واعتداء واؼتصاب جنس وال برر بؤي طرقة، و من المعمول به ف وطن هو اعتبار أي

ه فتاة بالؽة وجوز التحال علها من أجل ممارسة الجنس علها بكل 58أو ما فوقه ودون 54فتاة جملة تجاوزت سن

فجوز التحال عله 53منافق أن الفتى إن كان جمال فوق وقاحة و من المعمول به كذلك ف مجتمع ال

الجنس. فتجد هإالء المؽتصبن تفاخرون بن أصدقابهم بقصصهم الجنسة ضد هإالء األطفال المراهقن . لممارسة

م فحدث وال حرج فاؼتصاب الطفولة البربة أصبح ف بعض المناطق موضة وخاصة لالطفال الذكور حث ال تظهر عله

.تؽرات قد تفضح السلوك العدوان الذي مارسه هإالء الوحوش

دعونا نكون واضحن اؼتصاب األطفال لس جزءا من الحرة الجنسة ولست جزء من الجنس المؽار وال

المثل الجنس الذي ال مثل جرمة هو جنس بن فردن راشدن حرن ف قرارهما وال مارسه أحد الطرفن تحت االكراه

ولكن الجنس ضد األطفال من كل الجهات و الزواا هو جرمة شنعة تستوجب القضاء علها بشكل كل ومرتكبها

ستحقون أقصى العقوبات ألنه بكل بساطة من تخول له نفسه اؼتصاب طفل بريء ال ستحق أن كون جزء أو فردا من

.ز هو خانة لكل ما هو جمل بل هو خانة للوطنالمجتمع الذي رباه و حافظ على طفولته ألن هذا الفعل المقز

إن األطفال ف كل مراحل حاتهم منذ والدتهم إلى مراهقتهم إلى اخر فصول حكاة الطفولة وتودعها هم رسالة

صال سالم للعالم رسالة حب للبشر وضعتها الطبعة لنا لتذكرنا بؤصلنا البريء الناعم. األطفال هم بداة الحاة هم الحاة أ

وفصال ورمزا وهم حل اللؽز واألحجة إن فهمناها وما سنفهم السبل نحو الخالص األبدي فؤرجوكم إن لم تفهموا الرسالة

.فحافظو علها لقرأها االخرون

Page 68: الحرية الانسانية

الجزائر الت ف خاطري

مقراطة الجزابر الت ف خاطري عززت الجزابر جزابر ال تشبهك بوجهك الحال وال و انت تتبرجن بالد

الجزابر الت تحكمها حكومات الشكلة لتؽط عن وجهك تفاصله البشعة الجزابر الت ف خاطري بعدة كل البعد عن

فاشلة و عصابات مالة مفوة قاتلة جزابر مرضة تقمصها عفرت الفساد و ؼولة الجهوة الجزابر الت ف خاطري ال

اع العنصرة الت تنخر لحمة المجتمع ال تشبه الوجوه الت تبك و نراها كل وم ف تشبه الفقر ف المداشر و ال تشبه انو

التلفزون و نواح النساء ف موجات الرادو و االذاعات الجزابر الت ف خاطري ال تشبه ساسة االستحمار و ؼسل

الؽاز و البترول نابم و باع بالدوالر الجبن بالعار و سراب الجنة ف النار الذي توهمونه للشعب النابم على بحر من

الجزابر الت ف خاطري عززت الجزابر ال تشبهك بوجهك الحال بل تشبهك على حققتك بدون ذلك القناع االسود الذي

.البست باالكراه و االجبار

صؾ ملون الجزابر الت ف خاطري جزابر الحرة و الثورة و التمرد جزابر الت مات من اجلها ملون و ن

شهد لتحرر الجزابر من االستعمار الفرنس و مبتن و خمسن الؾ شهد لتحررها من االسالم الساس و والته

الجزابر الت ف خاطري ه جزابر تكون رابدة ف حرة التعبر و الحرات الفردة جزابر بال عنصرة بال تضق

.دة جزابر حرة كون فه كل افرادها احرار بمختلؾ توجهاتهم و افكارهمعلى حرة الراي او الفكر او الدن او العق

عمل لكل مواطنها نساءا و رجاال جزابر صناعة و تحترم الببة الجزابر الت احلم بها جزابر توفر مناصب

الطبعة بعقالنة و جزابر ساحة تستقبل ضوفها لتعرفهم بجمالها الخالب الجزابر الت احلم بها جزابر تستؽل ثرواتها

الجزابر الت احلم بها جزائ تستقطب العلماء و تضع كل توضؾ العابدات ف تطور االقتصاد و التعلم و الصحة

الجزابر الت احلم بها تعد عمل قاعدة حمقر الطالق امكاناتها ف البحث العلم و تطور تكنولوجا مبة بالمبة جزابرة

.ء من جدد و تشد قواعد مماثلة اخرى و ارسال اول جزابري الى الفضاء انطالقا من الجزابرالصوارخ الى الفضا

الجزابر الت ف خاطري جزابر تنعم فه المراة بكل حرتها و تكرس كل حقوقها قانونا الجزابر الت ف

كل قلب ان عش الكل بسالم و خاطري نعم فها مثل الجنس بكل حقوقهم و منها حق تاسس االسر فانا اتمنى من

كرامة ف وطن العزز مهما كان و كؾ ما كان فانا اتمنى ان عامل اصحاب البشرة السوداء بكرامة و اتمنى ان صل

.مواطن بهذه الصفة الى سدة الحكم كما اتمنى ان وصول المراة كذلك لرباسة الجزابر

و دمقراطة و ذات سادة نعم كل مواطنها بالحب و بكل بساطة الجزابر الت ف خاطري ه جزابر حرة

االمان و االستقرار زاخرة بالحرات الفردة و باالبداع و حرة االعالم و الصحافة الجزابر الت ف خاطري عززت

.بكل ما ف الكلمة من جمال و عظمة” جزابر ” الجزابر لست سوى

Page 69: الحرية الانسانية

في المجتمع العربي

Page 70: الحرية الانسانية
Page 71: الحرية الانسانية

التخلف

التخلؾ ككلمة ه واضحة المعنى و ف ؼاة الدقة و البساطة اللؽوة و ه بكل ما تقتضه من معنى تدل على

وضع ما لشعب ما ال ستطع استدراك ما فاته او االلتحاق بما تجاوزه ه اصطالح شفوي بسط تكمن بن حروفه

م معددة تدل على نتجة حتمة و قهرة مفادها التخل عن السبل الحضاري االوحد المبن على دالالت معقدة و مفاه

.العلم و الحرة و اختار الجهل سبال للمعرفة و للحق

و لعل للتخلؾ اسبابا تفوقه و هو بشكل عام ارادي بمعنى ان اراد الشعب ان كون متخلفا فله ذلك و ان اراد

هذا االختار االرادي لس فردي و انما كمن ف الضمر الجماع الذي بنى مع الوقت و تجلى ف التقدم فله ذلك لكن

وراثة ابجدات االخالق و معناها الضمن لدى مجتمع ما و ه عبارة عن ذاكرة وراثة مملوإة بكل المفاهم بؽض النظر

ه حث مكننا التنبإ بخاراته و معرفة نقاط ضعفه و بالتال تها او سلبتها فال مكن دراسة االنسان اال ف حزاعن اجاب

تستطع الشعوب الت تعرؾ هاته الحققة استؽالل االخرى و اخضاعها لها الشعوب المتخلفة تجدها ف ؼالب االحان

ال تنظر الى تتؽنى بامجاد اجدادها و تتمنى الرجوع بالزمن الى الوراء لتعش عصرهم الذي حسبها ذهب فال تستطع و

استعالء ف نفس الوقت فه بذلك تخشى من مؽبة المحاولة و ه ال تملك ف ستقبل و االمام اال بنظرة خوؾ و الم

تها ف ما ه علها بسبب ؼاب الوسابل لذلك و ف نفس الوقت ارصدها ما خولها لمنافسة الشعوب االخرى او مجار

لتال فه منتصرة ف النهاة ال محالة و بالتال فما الجدوى من التعب فه ه تنظر الى نفسها انها خر الشعوب وبا

ن ان نمط عشها هو االفضل و لكنها ظدة كل البعد عن نمط عشهم و ه تترى بكل وضوح لصورة الشعوب االخرى بع

ف المدرسة ناخذ على سبل ال تعلم بان نمط عشها هو نتجة حتمة للتخلؾ و لس العكس دعونا ناخذ مثال ذلك التالمذ

المثال التلمذ ران هو تلمذ نجب و مجتهد و ذك و التلمذ احمد هو تلمذ مشاكس و ؼب تجد االول درس و جتهد و

لكن ف نظر الثان هو تلمذ ضعؾ و متخلؾ كون ران ال ندمج بسرعة مع اصدقابه حث مل معظم الذكور ف

الشخصة الذكورة الت تمتاز بالقوة و العنؾ اما بالنسبة لران فهو نظر لالخرن بنظرة صداقة اؼلب االحان الى ابراز

ال اكثر و ف ؼالب االحان تجد شبه ران حاولون دابما جذب االخرن الهم بنما االخرن بنظرة استعالء رفضون

لى نفس حزها فبالنسبة لران المتخلؾ ف القسم هو هاته ىالمساعدة بل و اكثر فه تحاول جذب التالمذ النجباء ا

المتخلؾ عن اخر المواضع المعرفة و الدروس و بالنسبة الحمد المتخلؾ ف القسم هو المتخلؾ عن راي االؼلبة و اخر

اب التخلؾ و احدث المودات حث مل المتخلؾ الحقق الى االستهالك بنما االخر متاز بحب االنتاج اذا لو عددنا اسب

لكن اكثرها و اكبرها تاثرا على الوضعة ه تلك الت ختارها االنسان لنفسه ارادا و هناك اسباب لوجدناها كثرة و

اخرى ال ارادة تكمن ف احداث الماض وه ف ؼالب االحان الحجة الواهة الت تحاول بها الشعوب المتخلفة تبرر

.تخلفها

Page 72: الحرية الانسانية

ف العالم العرب تسونام االلحاد

قصد بمصطلح العالم العرب ضمنا بالمنطقة المتحدثة باللؽة العربة الت جدها أؼلب سكانها كتابة “توضح

وقراءة وه مجموعة الدول العضوة ف الجامعة العربة وال تعن هذه الكلمة األصول العربة للسكان البتة فؤؼلب سكان

(.تركمانة ة )أمازؽة مصرة قبطة نوبة كردة فننقة عبرة فارسة والتنةهذه الدول من أصول ؼر عرب

عدة تحوالت اجتماعة وساسة مست عدة جوانب فمن لقد عرفت المنطقة العربوفونة ف االونة األخرة

تنام الى ؼاة أن الربع العرب الذي أحرقت وروده األخضر والابس إلى موجة التطرؾ الكبرة الت أخذت ف ال

ل الكبرن مسلحة وصل بها حد التنظم والتموبتكون تنظمات وجماعات ارهابة اخر المطاؾ وصلت لحد كبر ف

.تتبنى أفكارا دنة أصولة تكفرة” داعش بسورا والعراق” الى إقامة ما شبه الدول على أجزاء كبرة من هذه األوطان

ق ف هذه المنطقة بناءا على أسس علمة حققة بقت شعوبها ف تؽب عن العدد و بسبب ؼاب تعلم حق

االمور العظمة واالكتشافات الهابلة ف المادن العلمة والطبعة و كذلك المادن الفكرة والفلسفة وذلك حسب رأي تلك

سمى ضمر المجتمع بسبب اعتبار الدن جزء من الدول ف السابق الذي كان حاول حماة الدن من التالش وحماة ما

هوة الوطن وهذا االعتبار الكارث الذي أدى ف اخر المطاؾ الى تنام ظاهرة العنصرة والتطرؾ واحتقار العلم

.الحدث والفكر الحر والعقل المنر

لشباب حث استفاق و مع بروز وسابل التواصل االجتماع بات من السهل وصول هذه المعلومات الى عامة ا

معظمهم على تلك األمور الت كان جهل حققتها من قبل والت بق مؽبا عنها لمدة طولة كنظرة التطور والبػ بانػ

فراح هإالء اللتان تشرحان الكون والوجود بطرقة جد مختلفة عن الدانات المتواجدة ف المنطقة وعلى رأسها االسالم

مهم نحو االلحاد أو الالدنة أو الالدراة أو على حد بسط ظلعنكبوتة واتجه معهم عبر الشبكة االشباب عبرون عن اراب

التدن العاطف وااللحاد الفكري مما زاد من خوؾ تجار الدن من حراس المعابد وؼرها على خسران عدد كبر من

كما سمون أنفسهم و اللذن معهم نسبة ” لدنالمتحررن من أؼالل ا“زبابنهم من المإمنن فزاد التحرض ضد هإالء

كبرة من المتعاطفن بسبب الحروب الدنة و الجرابم ضد االنسانة الت تقوم بها الجماعات االسالمة المتطرفة

.واألحزاب االسالمة الرادكالة و الجمعات السلفة والوهابة

لحدوا لس ألسباب علمة فقط بل ألسباب انسانة وخرة ان العدد من هإالء الملحدن ف العالم العرب قد أ

حث رفضون قتل االخر تحت أي شعار ولو كان دنا ورفضون التشرع االسالم الذي دعو الى بتر األعضاء وقطع

شباب الرإوس واالادي والرجم والجلد والعنصرة ضد المرأة و اتباع الدانات األخرى والملحدن والمثلن وأؼلب ال

المؽرر بهم ف الجماعات المتطرفة االسالمة تم استهوابهم بؤسالب عاطفة ف أؼلب األحان كحماة الدن من النقد من

فكالهما الى حد ما هو نتجة و رد فعل لالخر الى حد ما ؼر أن االلحاد ال قتل وال إذي أي شخص خروج اتباعه منه

.بنما التطرؾ الدن فعل ذلك

Page 73: الحرية الانسانية

ولكن مع بداة موجة التطرؾ نودأ تسونام االلحاد ف العالم العرب مع الطبقات المثقفة والكتاب والشوعب

ف الجزابر ف نهاة الثماننات وبداة التسعنات والكم الهابل من الجرابم ضد الجزابرن الت ارتكبتها الجماعات

ء والشوخ أدى ف هذا الى ظهور نسبة كبرة من الملحدن منهم االسالمة المسلحة ف الجزابر ضد االطفال والنسا

الذي مات مقتوال على دهم الذي لم كن ترك فرصة اال لحارب من خالل ” معطوب لوناس“المؽن القبابل الجزابري

مازػ. وهو نفس أؼانه سمومهم الفكرة التطرفة والذي اصبح االن رمزا وطنا قدسه و مجده الجزابرون و خاصة األ

االمر الذي حدث االن ف مصر حث االلحاد ف تزاد مستمر ف هذا البلد حث وصل عددهم الى المالن بسبب

التطرؾ االعمى الذي كانت تمارسه الجماعات االسالمة وعلى رأسها االخوان المسلمن ف هذا البلد وكذلك تونس

ة الت تحوي أكبر نسبة للملحدن حسب عدة احصاءات ه السعودة المصدر وسورا والعراق وال عجب أن الدولة العرب

.رقم واحد للتطرؾ الدن االسالم للعالم

بات جلا االن أن المنطقة العربة تشهد ثورة فكرة وتسونام الحاد مقترن مع تطور المنظمات االرهابة

بات االلحاد والالدنة أسلوبا تنتهجه شعوب هذه البلدان للدفاع االسالمة الت تعث ف األرض فسادا وتقتل وتهجر الناس

.عن أنفسها وللبقاء

Page 74: الحرية الانسانية

الطبقة الجنسة و االبارتاد االصطالح

ان المصطلحات ه ولدة المجتمعات و ه بالتال ما اصطلح علها شعب ما و ه تبدو الى حد عظم ف

ن نفسك ف ظنت ؼربا عن هاته المجتمعات قد تدرجة ال تطاق ال مكنك ابدا ان تفهمها ان كالدول العربة جد متخلفة ل

كوكب اخر اال هذا الكوكب االزرق قد ال تفهمها حتى ان كنت جزءا من هاته المجتمعات و قد ال تفهمها هاته المجتمعات

.اصال و لكنها تمارسها جهرا

اته البلدان على ؼرار المفهومن المتعارؾ علهما ف الدول فمفهوم الخر و الشر لهما معنى اخر ف ه

مراة ف دول الخلج شرا ف هذا البلد الصحراوي و كذلك انتخاب االمتقدمة فساقة السارة بالنسبة للمراة السعودة سبدو

الي شخص ان كون و ان االختالؾ الذي هو حق مقدس ف الدول المتقدمة هو شر اسمى ف الدول العربة حث ال حق

ق االصل عن اي شخص مختلفا فالعقلة الت تحكم هاته المجتمعات ه عقلة القطع حث على الفرد ان كون نسخة طب

نه هاته المجتمعات لالسؾ ان موروثاتها االجتماعة كالعادات و التقالد و الدن ه قوانن الطبعة الت ظاخر و ان ما ت

تمعات من التخلؾ جو ابشع ما تمارسه هاته الم من فهم ذلك االنسان الذي بدو مختلفا طبعاجب ان خضع لها الكل ب

هو ساسة استعباد المراة و اذاللها و جعلها اداة للمتعة الجنسة و العمل ف البت و جعل منها عورة تؽطى من اعلى

رم لها بنما الحققة ان هاته الساسة شطانة راسها الى اخمص قدمها و اقناعها بان هاته الساسة ه تشرؾ و تك

الهدؾ منها هو تدمر البنة الحضارة للمجتمع و تخدر اؼلبته المتمثلة ف النساء حث تبدو المراة ف هاته المجتمعات

ن متلك فالذكر وحده م الذكر المذكر هو وحده من نتم الى صؽة العش كالبشر” الالقح“كابنا اخر حث ان الرجل

الحق ف الشخصة ف اتخاذ القرار ف المسإولة و الحق ف الكنونة و الوجود الرجل وحده من لده الحق ف ان

لمشاهدة ؼروب الشمس او السهر مع االصدقاء و استنشاق اا شاء ان قود سارته الى الشاطستمتع بجمال الطبعة كم

ن المالبس دون ان شعر المجتمع باي تهدد او اؼراء حث تبدو السقان الت لبس ما رده م الهواء الرطب ف اللل او

كسوها الشعر ادوات شفافة ال محل لها من االعراب و هو عكس الحققة و لكنها اضا جزء من ساسة انكار االختالؾ

من فها المجتمعات العربة لست و ان الطبقة االجتماعة االقتصادة الت تعرفها كل المجتمعات ب لدى هاته المجتمعات

فالرجل هو ” الطبقة الجنسة“وحدها من تكسو هاته المجتمعات االخرة حث هناك نوع اخر من الطبقة و ه متمثلة ف

زعم المجتمع و هو ربه و لس الرجل بكل بساطة بل هناك تعقدات اخرى حث على الرجل ان كون القحا بمعنى ان

ب وحده ال كف بل على هذا العضو الجنس ان كون فاعال عامال بقوة و ان قدرة الذكر على االخصاب الفالس او القض

ه عامل ربس اضا ف تحدد قمة الفرد ف المجتمع العرب زادة على عمله و ثروته و ممتلكاته العقارة حث ان

هذا النوع الذكري كل الحق ف لكما ان الت للمتعة الجنسةلهذا النوع الذكري الحق ف الزواج من اربعة نساء و جعلهم ا

الحاة الكرمة و االحترام و ان كان مارس الجنس او حتى االؼتصاب و التحرش ف الشوارع بنما تهان المراة فقط ان

.لبست الكعب العال او رقصت او حتى ؼنت او رسمت او مثلت او عملت او ساقت السارة ف السعودة

9ات الجنسة ف العالم العرب حسب راي هاته المجتمعات تتمثل فالطبق

و هو الذكر الذي تمتع بقدرات جنسة كبرة و شهوة جنسة نحو الجنس المؽار اي المراة و هو 9 الذكر الالقح

لة لصقة به و الكابن الحر المستعبد لالخر و هو الكابن الذي حترمه المجتمع و الذي تبدو كل الكلمات و الصفات الرجو

و هو الذكر الثناب الجنس الالقح ان كان ذو مستوى اخالق متدن ف الجوانب االخرى و هو الطبقة الجنسة االولى

Page 75: الحرية الانسانية

الذكر الذي متلك رؼبة جنسة نحو الجنسن عبر عنها ببمارسته عملة التطعم الجنس للجنسن و هو متلك حقوقه

ف بعض الذكر المثل الالقح فقد احترام المجتمع الى حد كبر و هو الطبقة الجنسة الثانةاالجتماعة الؽر قانونة و ال

االحان ستح هذا النوع الذكري من موله الجنس المثل ولكنه ال فقد طبقته الرجولة ف المجتمع حث بقى محترما

او تظبطه فهو ال زال عمل بقاعدة الفالس و ة تحكمه فه و تمكن من ممارسة كل حقوقه الؽر قانونة دون نظرات دون

.هو الطبقة الجنسة الثالثة ف العالم العرب

و ه المراة الت تقبل بمعاملتها كاداة جنسة بعد الزواج و ترضى على نفسها 9(االداة الجنسة)المراة الملقحة

ة و لكن نظر الها المجتمع على انها امراة شرفة دون االستعباد و ه امراة لس لدها الحق اال ف المعاشرة الجنس

احترامها و ه تقبع ف فكر هاته المجتمعات المتخلفة ف الطبقة الجنسة الرابعة حث انها على االقل لدها الحق ف

.الحانالحاة الحوانة المتمثلة ف االكل و الشرب و النوم و قضاء الحاجات و ممارسة دور االمومة ف بعض ا

و ه المراة الت ال تقبل باالستعباد الجنس و تفرض نفسها ف المجتمع و ه الى 9 المراة الملقحة المتحررة

حد ما تمثل وصمة عار ف فكر هاته المجتمعات فبالرؼم من اخالق هاته المراة الحمدة و الت تصون بتها الزوج و

بالنسبة له قد تعدت حقوقها المتمثلة حسب نظرتهم ف الحاة الحوانة و ه عابلتها اال ان المجتمع نظر الها باحتقار ف

. تمثل الطبقة الجنسة الخامسة

و ه المراة المثلة الجنس الت تمتلك رؼبة جنسة و انجذاب جنس نحو نفس الجنس وه 9المراة المثلة

النسبة لهم ه ال تجذب العار الكبر نحو العابلة حث تقار شدد فبحلمجتمع و لكنها ال نظر الها باتعان التهمش ف ا

.تكتف هاته المجتمعات بحرمانها و تزوجها من الجنس المؽار و ه تنتم الى الطبقة الجنسة السادسة

الى و هو الذكر الذي متلك رؼبة جنسة لنفس الجنس و انجذاب جنس و عاطف 9 الذكر المثل الملقح

و نظر اله المجتمع باحتقار شدد و بلػ و لس لده اي حقوق اجتماعة ف نظرهم كما انهم ” قح الذكر الال” الفالس

حسب فكرهم المتخلؾ قبع ف خانة الكابنات الؽر بشرة حث تم قتلهم ف العراق و السعودة و حرمون من كل

.ةحقوقهم القانونة ف العدد من هاته البلدان و حتى حقهم ف الحا

وف االخر اطلب من هاته المجتمعات المنافقة ان تكمل جهدها ف ترسم و تطبع هاته المفاهم الؽر عادلة و

ان تواصل تدمرها لبنة المجتمع الواحد من خالل تقنن نفاقها و منع المراة اكثر من ممارسة حقها ف الوجود الكامل فلما

ع و اطلب من حكومات هاته البلدان ان تضع هاته الطبقات الجنسة ف بطاقات تعمل المراة فه تمثل فقط اؼلبة المجتم

التعرؾ الوطنة هكذا تم التسهل للعنصرة و الكراهة و ان تم وضع صورة للعضو الجنس ف طلبات العمل و

د من حجم الفرق بننا و بن كد للهاوة والت ستزؤخذنا بكل تؤف المجتمع الت س تاد الجنسالترشح تشجعا لالبار

.الدول المتقدمة الذي سصل حتما ف وم ما الى الفرق الموجود الوم بن القردة و البشر

Page 76: الحرية الانسانية

ف المجتمع البشري

Page 77: الحرية الانسانية
Page 78: الحرية الانسانية

مستقبل المجتمع البشري

معات ، اخذت ف التطور مع مرور الزمن ، فمن مجتمع قبل الى منذ فجر التارخ و االنسان ربط نفسه ف مجت

مجتمع مدنة الى مجتمع دولة ثم الى مجتمع امة ثم الى حضارة ، و كما نالحظ من خالل هذا التطور الزمن الملحوظ

اطنة ثم الى ان فكرة المجتمع اخذت ف التوسع من حدود االسرة الى مفهوم المجتمع الحدث المبن على اساس المو ،

مجتمع دول حمل ف كانه مجموع مجتمعات تربطها عالقات و قوانن دولة ، و ان المالحظ الجد رى ان هذا التطور

لن توقؾ عند هذا الحد ، بل سكون مستقبله مجتمعا بشرا موحدا ، تندمج فه كل المجتمعات المجنسة ف مجتمع واحد

واحدة و مفاهم واحدة و اخالقا واحدة و قوانن واحدة و موحدة 9 حث ستصبح كون مجتمعا بشرا ، حمل جنسة

الحدود بن الدول واقعة تارخة قابلة للدراسة لماض االنسان ، و ستصبح اللؽات و القومات مواد دراسة فقط ، بنما

الذي سكون ثمرة التطور ” مع البشريالمجت” ستصبح االنسانة الجنسة الموحدة لكل البشر و سنصل ف ذلك الوقت الى

. الزمن لرابطة االنسان باالنسان

و ان هذا التنبإ ال خرج عن نطاق الوقابع و متتالات بادة الي انسان و ان حاول اؼلبة البشر دحضها )فكرة

و ف المستقبل مجرد ، و لكن كل هاته المسببات ستبد المجتمع البشري( بسبب نعرات طابفة او قومة او حتى دنة

اسباب انانة ادت بالمجتمع البشري ف العدد من االحان الى الحروب و الدمار و العنؾ الؽر مبرر كما ه بادة

دولوجة او االثنة او العرقة او القومة ، و من امثلة ذلك كثرة عبر التارخ : النازة و الفاشة و كل الطوابؾ اال الوم

ادت كنتابج حتمة لطؽانها على الوع العام الى كوارث و خسابر بشرة و مادة و كذلك معنوة من توقؾ او الدنة

تحرك عجلة التارخ نحو االمام ، و تصلب الذهنات و تقوقع العدد من المجتمعات على نفسها و انؽالق االخرى بشكل

. تام و ظهور الدوؼمابة بشكل فردي و على نطاق واسع

، ن المرور من مجتمع الجنسات الى مجتمع بشري تطلب تضحات جمة من كل البشر و على دوابر واسعةو ا

و لعل فكرة المجتمع الدول ه اول خطى هذا التطور الحتم ، الذي سكون ف النهاة حال الزاما للبشر النقاذ ما

، و لجر المجتمعات المتخلفة من ثورات كوكب االرضستبقى من انقاض حضارتهم البشرة ، ولتوزع عادل لما ستبقى

على الجزء البشري المتقدم ان قدم تنازالت الى نفس التطور البشري المتقدم عند المجتمعات المتقدمة او على االقل

حققة للجزء البشري المتخلؾ من اجل االنطالق معا ف بناء مجتمع بشري موحد ، و اضا من اجل توحد الجهود

البشرة من اجل اجاد منافذ اخرى لالنسان عبر الفضاء و منها تعمر الكواكب االخرى و استصالحها و تطور

التكنولوجات من اجل التسرع ف هاته العملة ، و اضا من اجل تسهل و تسرع السفر و االنتقال ف الفضاء و الزمكان

ترنا بافكار اقلمة متداولة ف منطقة دون االخرى كما هو الوم و ، و لتحقق هذا على الضمر الجمع ان ال صبح مق

بما ف ذلك مفهوم االخالق ، حث علها ان تخرج من النسبة و تدخل الى حالة توازي و تساوي مع حالة النضج البشري

للخروج باخالق موحدة ، العلم و علها ان تكون مقترنة بالعلم و خاصة العلوم الدققة و علم النفس و االجتماع منها

تربط العالقات االنسانة حث كون القانون الطبع و االخالق البشرة تكون بمثابة قانون اجتماع و على اساسها

. الموحدة المصدرن االساسن الي تشرع دستوري او عضوي فما بعد لتنظم الحكومة العالمة

Page 79: الحرية الانسانية

االصطفاء الحضاري قاءالمنافسة من اجل االرت

االصطفاء ” او عن شبهه” االصطفاء الحضاري“ف العدد من المقاالت كنت تحدثت عن هذا المصطلح

و نظرا الهمة المصطلح ف ابراز وجهة نظري اردت ان اعرفه اكثر للقاريء فعلى ضوء هذا االخر تتفرع ” االجتماع

د و ازل الخوؾ الموجود ف قلب كل مجتمع شعر افكاري و تزهر و من خالله اثبت امكانة بروز الحضارات من جد

بالتهدد لهوته بسبب هذه العملة الت اصبحنا ف امس الحاجة لها و قد دخلنا منذ مدة طولة ف ساقها دون ان ندري و

ة و النهابان الخروج عنها عن االنفصال عن الجسد البشري الذي هو حتمة لنا و الهوة الجامعة لنا كبشر و االولى و

المجتمع البشري العام دون مات هذه العملة او ان نذوب اجتماعا ف زما ان ندرك مكانؤهو قدر محتوم ال رجوع عنه ف

.ثر ف هذا االخر و دون ان نضع بصمتنا فهؤادنى ت

ع هذا ف وض و االنتخاب الطبع او نظرة دارون للتطور البولوج لقد الهمن االصطفاء الطبع

و لفهم االصطفاء الحضاري علنا اوال ان نفهم االصطفاء الطبع او االنتخاب المصطلح فانا قمت بعملة اسقاط

.الطبع

االصطفاء الطبع ه الة اقرها العلم ف تطور الكابنات الحة عبر تارخها البولوج و تحدث على مستوى

ذه الظاهرة من ارتقاء الكابن الح و تاقلمه مع ببته و اكسابه وسابل افضل الجنوم او جنات الكابن الح حث تمكن ه

و نجد دب القطب الشمال بفرو اكثر و طبقة من للبقاء و من هنا نجد الجمال تخزن الماء كونها تعش ف الصحراء

تواها خلل ما حدث طفرات مع و هكذا فعملة االنتقال الوراث من جل الى جل حدث على مس الشحم سمكة تقه البرد

تراكم الطفرات قد تتؽر االنواع مع الوقت كما ان عملة االصطفاء الطبع تحافظ على الجنات االفضل للنوع فتكسبه

سرعة افضل و وسابل دفاعة بل و حتى ذكاء افضل مثلما حدث مع االنسان و ف تلك العملة تقوم الطبعة الحة باختار

.االسوء و بالتال تحسن النوع االفضل و ترك

اما االصطفاء الحضاري فه نفس العملة تقربا تقوم ف حز اجتماع بشري كبر بن الحضارات و لست

بن الجنات و كذلك بن اعضاء و اطراؾ المجتمع فاسمها اصطفاءا اجتماعا فتاثر مجتمع على اخر كون على نفس

ة الطبعة تقربا حث تم الحفاظ على االفضل و ادراء االسوء فتتقمص الشعوب الت ال زادا الوترة الت تكون ف العمل

ف ظل عولمة ال بقاء فها للضعؾ فكرا و البقاء وحده لمن نتج ما هو افضل فكرا لها شخصة الشعوب النشطة فكرا

.للمجتمع البشري العام

وجة للابان مثال او كورا الجنوبة او االمركة و االوروبة على فال عجب ان تطؽى الوم االنتاجات التكنول

المجتمعات ف كل العالم فذلك الن تلك الدول تنتج بنما الدول االخرى النابمة تستهلك فال داع اذن الن نقول ان الدول

تلك الدول و المجتمعات و هذا اساس االولى استعمرت تكنولوجا الدول الثانة بل ه تسد الفراغ و العجز الت تعان منه

عملة االصطفاء الحضاري الذي قوم على اساس المنافسة حث هناك بما شبه سوق لالنتاجات الحضارة و الفكرة ف

.العالم و هناك حتما الة اجتماعة تاخذ الصالح منها و تترك الطالح كما تاخذ االفضل او االقل سوءا

Page 80: الحرية الانسانية

ا االولى كانت تحضر نفسها لالصطفاء الحضاري فكلما ترتبط مجتمعات باخرى عن و ان الحضارات منذ نشاته

طرق التجارة او طرق اخرى تكون هناك قنوات لالتصال اكثر بن المجتمعات كلما كانت فاعلة العملة اكثر فف

مال كالوالات المتحدة االقتصاد مثال هناك دول لبرالة بشكل تام حتى قطاع الصحة و التعلم خضع للنضام الراس

االمركة و اخرى تخضع كل انظمتها الى النضام االشتراك ككورا الشمالة و االتحاد السوفات سابقا و لكن بسبب تلك

المنافسة بن الفكرتن اخذت بعض الدول و ه االؼلبة االن شبا من النضام الراسمال ف بعض القطاعات كالتجارة و

االشتراك ف بعض القطاعات كالصحة و التعلم و هذا بمثابة تفاعل بن النضامن مما اعطانا انطباعا شبا من النضام

عاما حولهما بضرورة اخذ الجد من النضام االول و الجد من النضام الثان و تعوض مساويء بعضهما بجد البعض

.االخر و هكذا تم االصطفاء

االفكار و اسالب الحاة و اللباس و االختراعات و كل االنتاجات الفكرة و فاالصطفاء الحضاري هو تفاعل بن

و تكون بصفة عالمة فتتاثر بها الشعوب و الحضارات فكلما كان هناك انتاج ف الصناعة حدث بن حضارتن او اكثر

ة كما سلفنا القول تحتاج منافسة مجتمع ما فانه إثر بالضرورة ف المجتمعات االخرى باي شكل من االشكال و لكن العمل

لذا فلبد لكل مجتمع ان قدم ما لده للمجتمعات االخرى حتى ضمن لهوته بصمة ف عملة االصطفاء و لكننا نرى بعض

البلدان و منها البلدان االسالمة راكدة و جامدة و ذلك الفتقارها للمادة المإثرة فتصبح عاجزة امام مد ثقافة المجتمعات

خرى العملة و العقالنة فتذوب ف النسج البشري دون ادنى تاثر فه و هذه ه مشكلة بعض الشعوب حث نجد اال

محافظها حاولون مقاومة هذه العملة )االصطفاء الحضاري ( بما سمى النضال من اجل الهوة محاولن منع المجتمع

نذ البداة حث ان المجتمع ستحد مع المجتمعات االخرى و ان من الذوبان ف المجتمع البشري و الذي هو نضال فاشل م

تولد الحضارة البشرة الموحدة هو قضة وقت فقط فان المقاومة الحققة تكون بوضع بصمة الهوة ف هذه العملة ال

فلسف و العلم و بمحاولة الؽابها حث لبد من دفع المجتمع نحو االبداع الفكري و الفن و االدب و االجتماع و فال

ؼرها من المادن و دفعه لكون فاعال ف االصطفاء ال ان كون متاثرا فقط بل عله ان كون مإثرا كذلك و هذا التاثر

ال ات بتجمد عقل المجتمع بل باحابه فالمجتمع اضا حتاج الصطفاء اجتماع لولد افكار جددة تكون قادرة على

.ى القادمة من الشرق و الؽرب و من الشمال و الجنوبمنافسة االفكار االخر

و االصطفاء االجتماع هو عملة تقوم ف ذات المجتمع بن اعضابه و افراده حث عط كل فرد ما جادت به

من افكار و ابداعات مختلفة ف جمع المجاالت و تدخل تلك االفكار ف منافسة انتقابة تجعل بعض االفكار تبرز قرحته

دون االخرى و على االصطفاء االجتماع ان كون مجددا لك ستطع ان إثر ف االصطفاء الحضاري حث حدث

ف كل مجتمع اصطفاءا اجتماعا ولد عدة افكار و وحدها االفكار الجددة و الجدة ما ستتبناها الشعوب على مستوى

فعال ترد ان تكون فاعلة على المستوى الحضاري ان كانت واسع لذا فعلى المجتمعات ان تكون مدركة لهذه الحققة

فالمجتمعات الت تمل للقدم اكثر دون تجدد تكون حظوظها ف االنتقاء على مستوى المجتمع البشري قللة جدا بالمقارنة

فعنصري االبداع و مع تلك المجتمعات الت تفرز فه الة االصطفاء االجتماع افكارا و انتاجات جددة مبدعة و خالقة

فلنكن صادقن مع انفسنا ال نتوقع ان المجتمعات ف العالم ستتقبل “التجدد مهمان جدا ف التاثر على المجتمعات االخرى

.”افكارا بالة و قدمة بل ه ف حاجة دابما للجدد

Page 81: الحرية الانسانية

مجتمعات بعملة اولة ه باالساس على التطورات الت تحدث ف كنؾ ال لذا فعملة االصطفاء الحضاري تقوم

االصطفاء االجتماع و الت وقودها هو الحرة الفردة و الفكرة ف ذلك المجتمع فكلما كان الفرد فاعال ف مجتمع ما

كان ذلك المجتمع مإثرا ف المجتمعات االخرى و كلما كان الفرد ف مجتمع ما مقموع و مقد كلما كان تاثر المجتمع

الخرى ضبال جدا ان لم نقل منعدما و االصطفاء الحضاري قابم ف حد ذاته لن منعه مجتمع ما من على المجتمعات ا

الحدوث و كل مجتمع خرج عن هذه االلة فهو حاول ان فصل نفسه عن الكابن البشري و ان عرؾ نفسه على انه كابن

جبرا على االندماج مجددا و الرضوخ ف النهاة اخر و هذا مثل خطر على المجتمعات االخرى الت ستقاومه و سكون م

الن البشر ف طرقهم لتاسس حضارة واحدة مشتركة و جامعة تكون على اساس احترام االختالؾ و اذا ما ؼذت

او تالب الراي العام ف المجتمعات لرفض هذا االصطفاء الحضاري فسوؾ دخل البشر ف حروب الصراعات الوم

و كذلك محاولة تسرعه ستإدي لنفس النتابج لهذا فالعملة تحتاج لوقت لك تحدث بالطرقة المناسبة هم ف ؼنى عنها

حث تستطع كل المجتمعات تقدم ما مثلها لهذه الحضارة البشرة الموحدة القادمة ف منافسة شرفة تهدؾ الى االرتقاء

.بالكابن البشري

Page 82: الحرية الانسانية

الفسفساء البشرة

العالم االنسان متجانسا و متراصا ملبا باالختالؾ مما جعله بدو انقا بالوانه الكثرة فلكل انسان ابدو

و طبعته و سلوكاته و فلسفته و موله و ذوقه لكل انسان ارادة عبر عنها بطرقته و كل انسان بحكم بصمته عاته اانطب

االختالؾ ما جعله متمزا عن االخرن و ف نفس الوقت شبههم بكونه الوراثة و الشخصة ختلؾ على االخر و هذا

فزادة على الطبعة الملهمة فان االختالؾ الذي فها هو الذي صنع هذا الجمال الذي دفع الفنانن الى االبداع فكل . انسان

و ان هذا التنوع لهو منعكس ف ذات ما ف الطبعة عادة بدو كثر التنوع من الوان و انواع و اشكال و اجسام و مواد

االنسان و ف كنونته فمن البده ان كون االنسان هو نفسه مرة اخرى و ان كون انسانا اخر ف نفس الوقت فحال

.االنسان من حال الطبعة متعدد و مختلؾ حتى ف نفسه احانا فمابالك بنه و بن االخر

بدون ؟ بدون موسقن ؟ بدون روابن ؟ بدون شعراء ؟ هل مكننا ان نتخل عالما بدون رسامن

بك الفنانون عطون الحاة الوانا و نكهات و ولكل ا ؟ بدون سنمابن ؟ بدون مصمم ازاء ؟ بدون راقصن ؟ مؽنن

البشرة عنوانها حاربون فنا الروتن و بدونهم سصبح االنسان عش ف عالم مظلم و عدم النكهة و ستفقد الحاة

االنسان و لن عود هناك ما جعل االنسان ف تناؼم مع الحركة الطبعة فالطبعة تتصل باالنسان من خالل اداة الفن و

و الفنانون هو رسل الطبعة و انبابها و وحدهم من مكنهم ان ستنطق مشاهدها و ترجمها الى لؽة البشر بشتى الطرق

ملكة تهبها الطبعة لمن عشقها فالفنانن الحققن هم اكثر الناس تشبثا بها و هم اكثر من عطون فخال الفنان انما هو

.للحاة الحاضرة لالنسان معنى جمل

االمر ؟ بدون مخترعن و مكتشفن و بدون مفكرن بدون فالسفة ؟ و هل مكننا ان نتخل العالم بدون علماء

اة البشر بدون علمابهم و مفكرهم و فالسفتهم و مخترعهم و مكتشفهم تصبح حاة مجنونة اشبه بان فقد االنسان عقله فح

بال هدؾ ال كاد للعقل فها ان صب وال كاد فها لالنسان ان خطء فكل خطء صبح صوابا و كل صواب ال عد

العلماء هم اللذن جدون الحلول التجربة كونه من المعلوم الثابت و الذي حتمل بدوره شكا كبرا و مقدارا من الخطء ف

للمعضالت الفزابة و الطبة و الفلكة و الكمابة و ؼرها و المخترعن هم اللذن ضفون لحاتنا ادوات تسهل لنا

ونه و حاتنا اكثر و المكتشفن هم اللذن ضفون لقوامسنا اسماءا جددة و المفكرون اللذن نقدون المجتمع و صوب

اللذن ؽمرون ذهننا باسبلة جددة تدفعنا نحو البقاء اكثر درسون الظواهر الفكرة و االجتماعة بعن ناقدة و الفالسفة

.لنعرؾ اكثر

ان كل المهن ف االرض لها دورها ف صناعة جمال الحاة البشرة كما جب ان تكون دابما رابعة و متكاملة و

الوان بشرتنا و طول اجسادنا و نوع شعرنا و لؽاتنا و لهجاتنا و داناتنا و الدناتنا و افكارنا الت كذلك ه الوان اعننا و

نتحدث بها و مولنا الطبع و الحب العام الذي نشاركه كال الكابنات الحة و الحب الخاص الذي نخصص به بعضا منها

الفضول لالنسان لعرؾ االخر و نفسه اكثر فلس من المنطق ان فهذه الفسفساء البشرة تجعل الحاة ممتعة جدا فه تفتح

عمل االنسان على ان كون كل االخرن نسخ مشابهة له و لفكره فهو اصال ال ستطع ان كون نسخة طبق االصل عن

.نفسه ف كل االوقات و ان االختالؾ لس مبررا للعنصرة بل هو الدافع للحب و الشؽؾ باالكتشاؾ

Page 83: الحرية الانسانية

ضارة البشرة القادمةالح

قاد االنسان بنفسه من خالل اطماعه و انانته الى طرق مسدود و بات من الواضح جدا انه عان شر ما قدمت

داه من حروب و نزاعات و عدم اكتراث بالحاة الببة الت حوله و سقط ف فخ الدوؼمابة البولوجة و التكبر النوع

دولوجات الت قسمت بنه و بن اخوانه من نفس النوع و قسمت بنه و بن سقط ف فخ االعلى الكابنات االخرى كما

.الكابنات االخرى الت تشاركه نفس البنة البولوجة تقربا و تقاسمه الحاة بكل شروطها على ظل كوكب واحد

ره الى الؽباء فراح دمر نفسه و ان هذا الكوكب الذي عان و مزال عان من تسلط كابنه الذك و الذي قاده ؼرو

لبة ف هذا الجزء الصؽر من الكون تفقد نورها الذي بدا خفت ة الزرقاء المتألحضارته رودا رودا و جعل هذه اللإلإ

شبا فشبا مودعا احالم منظومة ببة اخترعت فها كابنا بشرا لنقلها من الحوانة الى البشرة ولنقل الحضارة الى

ب اخرى كنوع من االلقاح و التخصب الت تسعى من خالله الطبعة الى نسخ نفسها على كواكب اخرى لتنقل الحاة كواك

الها و لكن الوم تجد الطبعة نفسها ترواح مكانها بسبب خذالن البشر لها بسبب انقسامهم فما بنهم بحدود وهمة جعلت

بنما ف الحققة البشر كل البشر شعب واحد و كل الكابنات الحة هنا على االنسان رى دابما الخه االنسان و كانه اخر

نحن ننتم الى هذا الوطن االزرق و لم نسقط من السماء و ان لم نستطع ان نروض “ظهر هذا الكوكب ه من عابلته

.” ادتهاانفسنا على تقبل هذه الحققة سوؾ ننقرض و ندمر الطبعة الت منحتنا الثقة العماء ف ق

كل الكلمات تبدو بكماء عن وصؾ حالة االنتكاسة الت تعرفها البشرة و كل االذان تبدو صماء اذا ما حاولنا

لفت انتباه االنسان الى انتكاسته المخزة فبعد االؾ السنن من الحضارة و التطور العلم و التكنولوج و المعرف مزال

سباب منها القومة و اللؽوة و الدنة و االدولوجة و االقتصادة و االجتماعة و االنسان قتل اخوه االنسان التفه اال

ر ظتالؾ فافق البشر بات ضقا ال نتالعنصرة حث لم عد لالنسان خاطر ف ان عش ف اطار التنوع و ف اطار االخ

.ىمنه سوى المزد من الطمع على حساب اخوانه البشر و الكابنات الحة االخر

و لكن مع حجم التهددات المتنوعة الت تحوم حوله سجد االنسان نفسه مضطرا القامة نوع جدد من الحضارة

ؼمابة و ودد االخطار الذاتة كاالفكار الداو االنقراض بسهولة و من هذه التهددات الت تحوم حوله مكننا ان نع

ؾ البشري و كذلك الحروب و النزاعات و االسلحة النووة و االنفجار دولوجات االقصابة و الدانات العنفة و العناال

السكان و عوامل اخرى خارجة تتمثل ف التلوث البب و االحتباس الحراري و ذوبان القطبن و اضمحالل القدرات

بشر عبر عصور باتها و ثرواتها كل هذه ه عوامل تنم عن سوء تسر للاالطاقوة و الؽذابة لالرض و استنزاؾ ؼ

ام و ف اطار تعدد الحضارات و ظستمر ف اطار نفس الن النفسهم و تقدم لنا استنتاجا واضحا ان االنسان لن واصل ولن

ستهب المجتمعات نحو تشكل الحضارة الجددة الت تكون جامعة ال مفرقة هادفة لتخصب الكواكب االخرى ال لتدمر ما

.سع نحو الفضاء و لس حضارة الصراع الذات البشري كما هو الحال الومتبقى من هذا الكوكب حضارة تت

ستكون الحضارة البشرة الموحدة الحل للبشرة للخالص حث ستضمن الحكومة العالمة ف دستور عالم

ة مكانتها و الحرات الفردة بكامل اشكالها و برلمان كبر سرها بطرقة تقنوقراطة و جنوقراطة حث عطى للطبع

Page 84: الحرية الانسانية

و كل البحوث البولوجة لالنسان و النفسة ا الفزولوج تشجع الفكر و الفن و العلم و تركز الجهود على تطور البنة

و على راسها االستنساخ كذلك و على تطور الحقل العلم و التسرع ف ابحاث الفضاء لنقل الحاة للكواكب المجاورة و

حها الن االرض الحالة لن تكف كل البشر ف المستقبل كما ان تهدد بقاء الحاة على االرض االخرى عن طرق استصال

محتمل جدا فعلى االنسان ان سعى دابما لبقاء نوعه و هذا لن كون اال بالتوسع ف الفضاء الخارج و مع الوقت ستتمكن

تقنة اذا ما تعرضت شمسنا وما ما الى اد حلول اته الحضارة حتى من التوسع خارج مجالنا الشمس او المجري و اج

االفول كما ستوفر الجكومة العالمة اموال الحروب من اجل تطور السفر عبر الفضاء و الزمن حسب النظرات الفزابة

.المتوفرة الوم و سكون حنا احتمال االتصال بالحضارات المماثلة ف الفضاء الخارج كبرة جدا

وم لالنسان اما التوحد البشري و اما االنقراض لن عش االقوى على حساب الضعؾ بعد االن ان ال خار ال

ه هذه االخرة منها لتحافظ على ما تبقى منها او سنقرض هو و كل ظواصل االنسان سعه االنان ف تدمر االرض ستلف

.ستدراك ما فاتالببة الحة الموجودة على االرض و لن كون هناك الوقت الكاف ال

Page 85: الحرية الانسانية

جمهورة كوكب االرض

هو حلم من احالم القظة و سإال اخر من االسبلة الكثرة الت ال اجد لها اجوبة هو نتبإ قرب و بعد سهل و

ي جب صعب خال و ذاكرة ال اقوى على التعبر عنه فحتى التعبر بدو مستحل و لكنن اهوى ان اسبح ضد التار الذ

ان سبح مع احانا احب ان اكون كتلك المربعات المجنونة الت تعش ضمن الدوابر كتلك العصافر الت ال تقوى على

الطران و لكنها تطر احب ان احلم فهو كالتنفس فعل الى االن لن نطاب بدفع رسومه او ضربة عنه

اتك ف حجرة السفنة من حق ان احلم اها القبطان فان من حق ان احلم اب كما كان من حقك ان تحبس نفسك طلة ح

ارى وما ما بحارك الت سافرت فها بحر واحد ال احمر وال ابض وال اسود وال مت وال هاديء وال هندي و ال عرب

ن وال اطلس وال هم حزنون للبحر لون واحد هو لون الماء الذي جعل به كل شء ح و لون ازرق هو انعكاس لو

السماء الت ابدا لم و لن ؽرو اسمها فسماء لندن ه سماء الجزابر و سماء بروت ه سماء سان فرانسسكو و سماء

ابجان ه سماء بكن و سماء طوكو ه سماء بونس ارس و سماء سول ه سماء بونػ ونػ فنحن البشر نتقاسم

لموت و لكننا نضن اننا ال نتقاسم نفس االرض نضن اننا ال نتقاسم نفس السقؾ نفس الؽوم نفس الماء نفس الحاة نفس ا

وطن هو االرض هو هاته الإلإة الزرقاء الحة الت تعش و تسبح وسط كون مت و شعب هو البشر هو نفس الوطن

سنارب و جورج االوروب و تاكفاراالنسان شعب هو كل كابن ح عش على نفس الكوكب كلنا اخوة سمر الع

االمازؽ و احمد الكردي و سارة االمركة و موسى و عسى و محمد و كل البشر اخوة لهم نفس االعضاء الحوة نفس

وطن هو االرض و كل من تنفس فه من الكابنات الحة نباتات و حوانات و حشرات وهم المشاعر نفس االحالم تقربا

ف مالن السنن من التطور البولوج و هم كابنات لها مشاعر و نظم حاة ابناء عمومة للبشر كلهم من اختراع الطبعة

دعن احلم سدي الربس ف المسجد ف الكنسة ف المعبد ف كالبشر تستحتق االحترام و الحب و الحنان كالبشر

شرطة ف السجن ف كل البرلمان ف الحكومة ف البت القصدري ف فنجان قهوة ف الوسادة ف السرر ف مخفر ال

زمان و مكان دعن احلم بجمهورة واحدة تحكم االرض جمهورة برلمانة ال حدود فها وال دول ال جنسات فها سوى

البشر ال قانون فها علو فوق قانون الحب و التسامح و االخاء فما ف االرض من ثروة الى االن كفنا و لكنه لن كون ال

ا هو قدرنا ان نفهم بعد عناء طول اننا سنكون على افضل حال لو كنا دولة واحدة وال شك ان الطاقة لربم الجال بعدنا

الذكة الت صنعت الكواكب متة امامنا لم تكن مخطبة فه كانت تنتظر من البشر هاته اللحظة الكبرى ف تراخهم بعد

نسان شعب واحد و االرض ه الوطن بل الكون هو الوطن ان اال ااالؾ السنن من الحروب الدنة و الطابفة ان علمو

مكنن ان احلم بانتخابات لتقرر المصر لكل شعب االرض لك نإسس بكل كواكبه و نتظر منا ان نزرع فه الحاة

الحاة عوض ان جمهورتنا الموحدة الدمقراطة البرلمانة العلمانة لك نشؽل انفسنا بالحضارة و العلم و الثقافة و الفن و

رنا من مال الكون بالحاة المستقبل لس هنا بل ف الفضاء ظو السرقة ان نشؽل انفسنا بما نتنشؽل انفسنا بالقتل و النهب

.فتحا جمهورة كوكب االرض

Page 86: الحرية الانسانية

اب و العولمة

انا خاؾ عل من حدة اح على ؼر عادته اب الذي طالما قرء ل و كان احانا وافقن ف اراب و احانا ال

كلمات و بطش اعداء الراي و الكلمة و احانا ستنكر عل محاولت تؽر المجتمع و كان صفن بالمجنون طلب من

ال اعرؾ بالتحدد لما ” انور اقترح علك ان تكتب عن العولمة و راك فها “البارحة و هو واقؾ امام تاملن بصمت

” .مذا نقدم كجزابرن للعولمة” االخرة ثم تاملت نفس و سالت ردن ان اتحدث عن هذه

اتفهم اب و هو من جل الحرب الباردة الت كان نقسم فها العالم الى كتلتن و شهد على انفصال الجزابر عن

هد اضا على فرنسا و شاهد كذلك على جمع االحداث من الخمسنات الى ومنا هذا ف الجزابر و خارج الجزابر و شا

.بن االخرات بزوغ فجر العولمة الحدثة ربما هو اهم االحداث و الظواهر الت لفتت انتباهه و االهم

ف الحققة العولمة لست طؽان الثقافة االمركة على باق الشعوب و العالم كما سوق لها االعالم و لكن ه

بقاء بنها لالصلح و االكثر تطورا و تماشا مع العصر كما ال تفد تفاعل جمع الثقافات فما بنها و تمازجها و ال

بالضرورة طمس ثقافة لفابدة ثقافة اخرى او حضارة لفابدة حضارة اخرى بل ه اندماج لتلك الحضارات افرزته الة

لبقاء نوعه و نبذا التعاش المشترك الت صارع الكابن البشري للوصول الها و تحققها على اعلى المستوات تحققا

.للحروب و الصراعات الت تهدد بقابه

ف القدم كانت الشعوب تكون هوتها المنفصلة دون اي عالقة باالخر لذا كان االختالؾ المعرف و الثقاف

واضحا جدا بنها اما الوم فكل العالم تصل على االنترنت فالشعب االمرك لم ترك اختراعه لنفسه و كل شعوب

لعهالم تركب الطابرات و السارات و القطارات و تشعل شوارعها انورا بالمصابح و تولد الطاقة من االنهار و بالؽاز و ا

الطاقات المتجددة كالطاقة الشمسة و طاقة الراح و الكل ف العالم ستخدم الهواتؾ النقالة المصنعة ف كورا او الابان

.قة هذا اندماج كل بن الشعوب ف العالم و ه عولمة للتكنولوجااو اوروبا او اي بلد اخر ف الحق

كما نجد العولمة و هذا االندماج و التفاعل واضحا جدا ف الموسقى حث بدو ان االقاعات و المقامات تصدر

كما نستمع الالت من ثقافة الى اخرى فاصبحنا الوم نستمع لالقاعات الجزابرة ف الموسقى االمركة او الفرنسة

موسقة اوروبة ف الموسقى العربة كما نرى ان الموسقى الهندة و سرعتها اثرت كذلك على سر الموسقى العالمة

و نجد اضا العولمة ف المالبس حث اثر القفطان الجزابري و المؽرب على شكل االلبسة ف العالم كما اثر اللباس

تعلو السرة الت ه بالتاكد لباس هندي و نجد القبعة االمركة ك فنجد مثال التشرتات الت الهندي على اللباس االمر

و الهودة ف كل العالم كمكا نجد بعض االلبسة االسالمة تباع ف طوكو كما نجد الثقافة البانة تطؽ على افالم

.الكارتون

عد لها حدود بفضل الترجمة و ف الكتب و الرواات الت لمو هذا التفاعل اضا نجده ف المدان السنماب

نجد التنوعات العرقة و التعاش ف تجمع المدن الكبرة المؽالوبولس حث نجد كل االجناس البشرة مكونة نسج كما

Page 87: الحرية الانسانية

كتالت االقتصادة و سكان واحد كما نجد العولمة ف المسابقات العالمة ف جمع المادن و ف كاس العالم و ف الت

.الثقافة

ان العولمة لست ذلك الوحش الذي هدد البشرة بل ه اصطفاء اجتماع ولد لنا ف االخر اندماجا ثقافا

.اجتماعا للبشر مع االبقاء على االصلح و تفاعله و اختفاء االسوء و تذكره كجزء من تارخ هذا التفاعل و التطور

و ن الشعوب عله ان قدم للبشرة لك ندمج معها ولك ترك بصمته ف العولمة الشعب الجزابري كؽره م

لك ترك اثره فها بما حفظ هوته و بما كون به التاثر متبادال و لن قبل المجتمع البشري بافكار سلبة بل تلك االفكار

عالم تكون ف صراع على البقاء بالة التفاعل او ةو العادات و االختراعات و االبداعات الت تخرج من كل مجتمع الى ال

.االندماج و البقاء دابما لالفضل و االجمل

اب سالن عن العولمة ربما النه من دلك الجل الدي شاهد الصراعات الدموة بن الشعوب و كان ابنا الحد

لجزابر ف التسعنات و الحرب الباردة و االسرى ف الحرب الهند الصنة كما شاهد بعنه ضحاا الخراب الدي شهدته ا

الثورة الجزابرة و الحروب العربة االسرابلة و العدوان الثالث على مصر كما كان شاهدا على بداات الحركات

.االسالمة الرافضة للحداثة ربما اراد ان قول ل بطرقة ؼر مباشرة قل للشعب ان العولمة لست استعمارا

Page 88: الحرية الانسانية
Page 89: الحرية الانسانية

الفهــرس

5 .......................................................................................................................................... مقدمة

4 ............................................................................................................................. اإلسالم و الحضارة

6 .................................................................................................................. تناسخ الحضارات

51 ...............................................................................ف تفسر القرآن ................ التمكن للطبعة

51 ...................................................................................................................... السنة و الشعة

53 ...................................................................................................................................... ف الدن

55 ..................................................................................................................... الدن و المعرفة

57 ..........العاطفة الدنة .............................................................................................................

58 ............................................................................................................................ ف الحرة الفكرة

15 ، الفكر المعارض و الفكر المضاذ .........................................................................................الفكر

11 ........................................مان ........................................................الحركة الفكرة و الجمود اإل

12 ........أهمة الحرة الفكرة .......................................................................................................

14 ....................................................................................................... قداسة الكتب أم قداسة الحاة

15 ................................................................................. الحرات الفردة و دورها ف انشاء الدمقراطة

17 .................................................................................................................................... ف المجتمع

21 ............................................................................................................... المجتمع الدكتاتوري

23 ....................................................................................................................... العقل الجمع

21 .......................................................................................................... التجدد ف مجتمع التخلد

25 ...................................................................................................................... تخلؾالقابلة لل

28 ................................................................................................. بارانوا انا و مؽالومانا المجتمع

31 . .الصراع الفكري ف المجتمع ...................................................................................................

32 ....................................................................................................................... ف المجتمع الجزائري

34 ................................................................................................. الجزابر9 اإلسالمون والعلمانون

37 ................................................................................................................. اإللحاد ف الجزابر

45 ...................................................................................................... دور الكهنة ف تجهل الشعب

42 ................................................................................................ العنصرة تهدد المجتمع الجزابري

44 .................................................................................................................. الحب ف الجزابر

46 ........................................................................................................................ حرة اللباس

48 ....................................................................................................... ان تكون مختلفا ف الجزابر

55 .............................................................................................................................. الحراقة

Page 90: الحرية الانسانية

51 ....................................................................................................................... نساء الجزابر

52 .............................................................................................................. ابرالبدوفلا ف الجز

57 .......................................................................................................... الجزابر الت ف خاطري

54 ........................................................................................................................... المجتمع العرب ف

56 .....................التخلؾ .......................................................................................................

57 ............................................................................................... تسونام اإللحاد ف العالم العرب

61 ......................................................................................... الطبقة الجنسة و األبرتاد اإلصالح

61 .......................................................................................................................... ف المجتمع البشري

63 ........................................................................................................... مستقبل المجتمع البشري

64 حضاري ...............................................................................................................اإلصطفاء ال

67 ........................................................................الفسفساء البشرة ..........................................

68 ........................................................................................................... الحضارة البشرة القادمة

75 ........................................................................................................... جمهورة كوكب األرض

71 .........أب و العولمة ..............................................................................................................

Page 91: الحرية الانسانية
Page 92: الحرية الانسانية