Click here to load reader

منهاج مادتي التاريخ والجغرافياdata.over-blog-kiwi.com/0/57/11/80/201305/ob_f5c5487bf... · Web viewلمادة التاريخ والجغرافيا للسنة

  • Upload
    others

  • View
    5

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

منهاج مادتي التاريخ والجغرافيا

***

البرامج والتوجيهات التربوية

لمادة التاريخ والجغرافيا

للسنة الأولى من سلك البكالوريا

***

الصيغة النهائية

أبريل 2006

منهاج مادتي التاريخ والجغرافيا في

السنة الأولى من سلك الباكالوريا(جميع المسالك)

1. مقدمة عامة

يندرج منهاج مادتي التاريخ والجغرافيا في سياق المقاربة الجديدة التي اعتمدها إصلاح نظام التربية والتكوين والتي تم بمقتضاها إعادة تحديد مهام المدرسة، ومكانة المتعلم، ووظيفة المواد اجتماعيا وتربويا.

إن الإصلاح الجاري الذي يؤطره في العالية الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والوثيقة الإطار الصادرة عن لجنة الاختيارات والتوجهات واللجنة البيسلكية متعددة التخصصات يستحضر في عمقه الحاجيات الفردية والجماعية لجيل جديد من المغاربة والمغربيات، ومتطلبات التنمية المستدامة لبلادنا لتحتل مكانتها في عالم سريع التطور. لكن هذا الإصلاح لا يكتمل بمجرد رسم توجهاته الكبرى، ذلك لأن المحك الحقيقي لمدى تفعيل الاختيارات التربوية الجديدة هو ما سيجري في كل لحظة بمدارسنا، بالمدن والأرياف، على امتداد التراب المغربي.

في هذا السياق يكتسي منهاج مادتي التاريخ والجغرافيا أهمية مزدوجة :

· من جهة لأن وضع / إصلاح المناهج بصفة عامة يشكل الأداة الاستراتيجية لجعل أنشطة التعلم كما سيعيشها التلاميذ والتلميذات بمساعدة مدرسيهم وبمساهمة فاعلين آخرين تتناسب مع الغايات المرصودة.

· من جهة ثانية لأن تلك المواد تلعب دورا حاسما في التكوين الفكري والمدني للمتعلمين بجعلهم يطورون من خلال هيكلة تمثلهم للزمن والمجال وإدراكهم للحقوق والمسؤوليات، ذكاء اجتماعيا يساعدهم في حياتهم اليومية، الشخصية، المهنية والاجتماعية.

1.1. طبيعة المنهاج المقترح.

بذلت في العقود الأخيرة عدة جهود في مجال تدريس مادتي التاريخ والجغرافيا وذلك بالرغم من عدة معيقات. وقد مكنت مختلف التقويمات التي طالت البرامج والكتب المدرسية واستثمار تقارير المجالس التعليمية من الوقوف عند العديد من المكتسبات الإيجابية التي تم استحضارها في بناء هذا المنهاج. واعتبارا للتوجه الجديد، الذي أتى به الميثاق الوطني للتربية والتكوين، فقد تم الانتقال من اختيار " البرامج " إلى اختيار" المناهج" كخطط عمل بيداغوجية متكاملة. في هذا الإطار، وبالإضافة إلى مدخل الكفايات والقيم المعتمد، نعتبر أن أهم ما يمكن أن ينهض بتدريس مادتي التاريخ والجغرافيا يتمثل في توظيف عطاء ديداكتيك كل مادة، وفي جعل الموضوعات البرنامجية وكيفية معالجتها من خلال الدعامات البيداغوجية المختلفة، ودور المدرسين، إلخ. كلها عناصر تتظافر في جهدها لتنمية استقلالية المتعلمين من خلال جعلهم في وضعيات بناء معرفة واكتساب خبرات وتشبع بقيم وممارستها.

2.1. المبادئ العامة المعتمدة

· استحضار الوثائق المرجعية المتمثلة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين والوثيقة الإطار الصادرة عن لجنة الاختيارات والتوجهات واللجنة البيسلكية بما في ذلك مدخل الكفايات والقيم وكافة التوصيات المتعلقة بمبادئ وضع المنهاج.

· استحضار الوظائف والمقومات والأسس الديداكتيكية لكل من التاريخ والجغرافيا سواء في وضع الكفايات الخاصة بكل مادة على حدة، أوفي اقتراح الموضوعات وعناصر المضامين.

· استحضار حد أدنى من الترابط والتكامل والتداخل بين المادتين وبينهما وبين المواد المجاورة من حقول معرفية قريبة، الأمر الذي تجلى في وضع الكفايات العرضانية المراد تنميتها لدى التمعلمين.

· استحضارمفهوم الكفاية باعتبارها: مجموعة قدرات / نتاج مسار تكويني تتمفصل في إطارها معارف ومهارات فكرية ومنهجية واتجاهات، وتقوم على عنصرين: أولهما القدرة على الفعل بنجاعة في وضعية معينة وثانيهما القدرة على توظيف المكتسبات في وضعيات جديدة، وكذا تصنيفها إلى كفايات خاصة وكفايات عرضانية مع ما يتخذانه من طابع استراتيجي أو تواصلي أو منهجي أو ثقافي معرفي أو تكنولوجي، ( يمكن الرجوع إلى الكتاب الأبيض الجزء الأول لتعرف تفاصيل ذلك ).

· استحضار ترجمة كل الكفايات الخاصة والعرضانية، بما في ذلك الكفايات المنهجية، ضمن برامج كل مادة وبشكل مباشر مما يتيح تخصيص حيز من زمن التعلم لتلك الكفايات في حد ذاتها.

· استحضار مستويين من التدرج : الأول عبر المراحل والأسلاك بحيث يراعي المستوى النفسي والثقافي والإدراكي للمتعلم. والثاني داخل كل مرحلة بحيث يشكل كل منها وحدة يخضع بناء برنامجها لمنطق معين. هذا مع اعتبار الطابع التصاعدي، والتراكمي للتدرج في اكتساب الكفايات.

الكفايات النهائية

تأهيلي

إعدادي

ابتدائي

ترسيخ

اكتساب

استئناس

ترسيخ

اكتساب

استئناس

ترسيخ

اكتساب

استئناس

ترسيخ

اكتساب

استئناس

· استحضار الغلاف الزمني لكل مادة.

السنة الأولى من سلك الباكالوريا

عدد الحصص الأسبوعية

مسلك الآداب والإنسانيات- مسلك التعليم الأصيل(لغة عربية)

4

م.ع. تجربية- م.ع.رياضية – م.علوم اقتصادية وتدبير- م.تعليم أصيل ( علوم شرعية )

2

3.1. توصيات أساسية بالنسبة للأجرأة

· إستشراف المستقبل في تصور أجرأة المنهاج الأمر الذي يقتضي الانخراط في ثقافة التجديد التربوي بصفة عامة، وفي تصور وظيفي لمادتي التاريخ والجغرافيا.

· الارتكاز على الخلفية التي تحكمت في اختيار البرامج وخاصة من ذلك ديداكتيكية كل مادة والكفايات المسطرة لها كما سيتم التذكير بذلك بصدد منهاج كل مادة، وذلك أثناء انتقاء المضامين ومعالجتها. وبهذا الصدد، يتعين الاهتمام:

· بالكفايات الخاصة بكل مادة، بما في ذلك الكفايات المنهجية، كأهداف يتعين تنميتها وكأسلوب لتناول الموضوعات في الدعامات البيداغوجية التي سيتم اعتمادها ( كتب، ملفات...)

· بالكفايات العرضانية على مستوى المادتين حتى تلعب تلك الكفايات دورها التكويني في إطار التراكمات. ولضمان ذلك يتعين القيام بعمل تنسيقي عند تدقيق المضامين.

· اعتبار التلاميذ والتلميذات فاعلين نشيطين في مسار تعلمهم وذلك بتعبئة المشروع التربوي لكل مادة ، والطرق النشيطة والاستراتيجيات البيداغوجية المحفزة والدعامات المناسبة وتنظيم الحياة المدرسية، وتكوين واستكمال تكوين الأطر التربوية على كافة المستويات.

· إدماج المستجدات التي تعتبر مادتا التاريخ والجغرافيا حاملة لها ومن ذلك التربية السكانية والتربية البيئية والشأن المحلي والتربية على حقوق الإنسان. وبهذا الصدد يتعين العمل بالمادة 11 من الميثاق الوطني للتربية والتكوين والقائلة: "باحترام جميع مرافق التربية والتكوين والحقوق المصرح بها للطفل والمرأة والإنسان بوجه عام، كما تنص على ذلك المعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية المصادق عليها من لدن المملكة المغربية، وتخصيص يرامح وحصص تربوية ملائمة للتعريف بها والتمرن على ممارستها وتطبيقها واحترامها".

· اعتبار وسائل التدريس مكونا رئيسيا في مسار وضع المناهج الجديدة مما يتطلب توفير شروط منها:

· تخصيص قاعات لتدريس هذه المواد تتوفر على التجهيزات الضرورية تساير التطورات التقنية الحديثة والعمل على تجديدها باستمرار.

· تخصيص مستودع لحفظ الأجهزة والخرائط بشكل يساعد المدرس على توظيفها عند الحاجة دون أي عناء. مع تعيين قيمين على مستودعات هذه الوسائل على غرار محضري مختبرات المواد العلمية.

· توفير التقنيات التربوية الحديثة.

· تبسيط مساطر تنظيم الرحلات الدراسية وتقديم المساعدات اللازمة للقيام بمثل هذه الأنشطة.

· تحيين ووضع مذكرات وزارية تتعلق بالنقط السابقة الذكر.

2. منهاج مادة التاريخ

1.2. المنطلقات العامة:

يعتبر التاريخ المدرسي مادة أساسية في التكوين الفكري والمعرفي للمتعلم، و ذلك بتنمية ذكائه الاجتماعي وحسه النقدي، وتزويده بالأدوات المعرفية والمنهـجية لإدراك أهـمية الماضي في فهـم الحاضر و التطلع إلى المستقبل، وتأهيله لحل المشاكل التي تواجهه.

على مستوى التصور العام لهـذا المنهاج تم استحضار:

· المرتكزات الأساسية الواردة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والوثيقة الإطار لمراجعة المناهج التربوية.

· ما راكمته مادة التاريخ من تطور في حقلها العلمي، المعرفي والمنهـجي...

· هوية المتعلم، وتعدد انتماءاته، مع التفتح على الآخر.

· المستوى السيكولوجي للمتعلم في بناء المناهج : التدرج من الزمن المعيش إلى الزمن المبني.

1.1.2. السياق الاجتماعي

يستمد التاريخ وظيفته المجتمعية من مساهمته، مع العلوم الاجتماعية الأخرى في تكوين إنسان يفهم مجتمعه ( الوطني والدولي)، ويتموضع فيه، حتى يصبح فيه مشاركا وفاعلا.

فالتاريخ يساهم في التكوين الشخصي للإنسان بتلقينه ذاكرة جماعية تتسع من المجموعة المحلية إلى الأمة ثم إلى الكون, كما يمده بالمعالم الأساسية لفهم العالم, والتنظيم المعقلن للماضي والحاضر.

يساهم التاريخ كذلك في التكوين الفكري للإنسان بتنمية الحس النقدي بالنسبة للأحداث الاجتماعية, وتكوين العقل لتحليل الوضعيات, وتكوين الرأي.

2.1.2. السياق التربوي.

إن المنهاج الجديد لمادة التاريخ يسير في سياق التوجه الذي جاء به الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي ينص على جعل المدرسة "مفعمة بالحياة بفضل منهاج تربوي نشيط يتجاوز التلقي السلبي والعمل الفردي إلى اعتماد التعلم الذاتي والقدرة على الحوار والمشاركة في الاجتهاد الجماعي". وتنص المادتان 104 و105 ( من الميثاق) على أن الرفع من جودة التعليم من حيث المحتوى والمناهج، يستجيب لأهداف التخفيف والتبسيط والمرونة والتكيف. كما أن مراجعة جميع المكونات البيداغوجية والديداكتيكية لسيرورة التربية والتكوين، تتم قصد إدخال تحسينات جوهرية ترفع من جودة التعليم في جميع مكوناته.

وتؤكد الوثيقة الإطار، حول الاختيارات والتوجهات التربوية، على مجموعة من القيم والكفايات يمكن تحقيقها من خلال مادة التاريخ:

· قيم الهوية ومبادئها الأخلاقية والثقافية وقيم المواطنة والتي تعد مادة التاريخ حاملة لها.

· كفايات ثقافية ومنهجية وإستراتيجية وتواصلية يساهم التاريخ كمادة في اكتسابها.

· التفاعل الإيجابي مع المحيط الاجتماعي على اختلاف مستوياته.

· إعمال العقل واعتماد الفكر النقدي.

· الوعي بالزمن و الوقت كقيمة في المدرسة و الحياة،

· احترام البيئة الطبيعية والتعامل الإيجابي مع الثقافة الشعبية و التراث الثقافي والحضاري المغربي.

كما أن الإصلاح يهدف كذلك إلى:

· اعتماد الكفايات كمدخل لبناء المناهج عوض المضامين.

· اعتماد مبدإ الاستمرارية والتكامل والتدرج في الكفايات.

· تنمية مشاركة المتعلم الإيجابية في الشأن المحلي والوطني

· إحداث توازن بين المعرفة والمعرفة الوظيفية

· تجاوز التراكم الكمي للمعلومات واستحضار البعد المنهجي

· تنويع المقاربات في التعامل مع المادة : موضوعاتية، إشكالية، كرونولوجية...

وانسجاما مع هـذه المنطلقات، تم استحضار عدد من المبادئ، في بناء هـذا المنهـاج :

· وظيفية مادة التاريخ:الفكر النقدي/الماضي لفهم الحاضر/التكوين المنهجي.

· الانطلاق من مقومات التاريخ كمادة دراسية في وضع الكفايات والبرنامج بكيفية صريحة.

· إستحضار تعقد الكفايات من البسيط إلى المركب.

· تنويع المجالات والفترات، وطنيا وعالميا، مع إعطاء الأولوية للتاريخ الوطني والتاريخ المعاصر.

· استحضار الامتداد التاريخي للمغرب من بدايته إلى الآن.

· إعطاء مكانة داخل البرنامج لوحدات تكوينية/مهارية.

3.1.2. المرجعية الديدكتيكية

لتأطير هذا التوجه الهادف إلى جعل مادة التاريخ تؤدي وظيفتها المجتمعية ومراعاة للمبادئ العامة التي تنص عليها الوثيقة الإطار، كان لا بد من استحضار ديداكتيك المادة الذي يبلور التجديد الإبستيمولوجي الذي يعرفه التاريخ كمادة عالمة في موضوعه وأدواته ومفاهيمه المهيكلة، مما يستدعي التعامل مع معرفة منظمة يستطيع المتعلم فهمها وامتلاكها وتوظيفها في وضعيات جديدة.

تتطلب هذه المعرفة إعمال العقل وشحذ القدرة على التحكم في آليات التفكير التاريخي وذلك بالتأكيد على مسار إنتاج المعرفة التاريخية أكثر من التركيز على منتوجها، توخيا لاستقلالية المتعلم بجعله يكتسب الأدوات المنهجية لمساءلة التاريخ بفكر نقدي يستدمج نسبيته ويعرف معناه ويثمن الثقل التاريخي لجملة مفرداته، فيصبح مؤهلا للتموضع في الماضي الذي ما زال حاضرا حولنا وفي المجال الذي نعيش فيه.

مـقومات مادة التاريخ

مجالات التاريخ

موضوع التاريخ :دراسة الماضي البشري بأبعاده المختلفة باستحضار التفاعلات بين الإقتصادي والإجتماعي والسياسي و"الذهني" والديموغرافي... قصد إعطاء معنى للحاضر وربما أيضا للمستقبل.

المستويات الأساسية التي تكون مقطع المادة التاريخية هي:

- التاريخ السياسي الحدثي

- الديموغرافيا التاريخية

- التاريخ الاقتصادي والاجتماعي

- تاريخ العقليات أو "الذهنيات"

المفاهيم المهيكلة

يحاول المؤرخون تعريف الواقع التاريخي المعقد بمفاهيم أساسية:

- الزمن

- المجال

- المجتمع

- الزمن: في علاقته بالحركة وتوالي الأحداث والتطور والتغيير.

التعامل مع الزمن التاريخي يعني الانتقال من زمن معيــش (vécu) إلى زمن موضوع (conçu) (اليوميات، التحقيب، الكرونولوجيا...)

الماضي - الحاضر

- المجال: في ارتباطه بالأحداث والوقائع التاريخية ومن خلال واقع وبنية المجال في الماضي أو كيان داخل المجال.

- المجتمع: كل السلوكات والإنتاجات الفردية

والجماعية للإنسان في الماضي بما فيها السوسيو اقتصادي (الديمغرافيا) والسوسيو سياسي والسوسيو ثقافي ( العقليات).

النهج التاريخي

المسار المعتمد في دراسة جزء معين من "واقع" الماضي، ويتم عبر:

- التعريف

- التفسير

- التركيب

- التعريف: إعطاء معنى للمعطيات التاريخية المتناولة والإحاطة بها - وهذا يساعد على فك الترميزات والفهم.

- التفسير: ينطلق من تأويل المعطيات التاريخية المدروسة

ويتوخى إبراز :

- الانتظامات (التناسقات: Régularités)

- الاتجاهات( Les tendances)

- الترابطات ( Les corrélations)

- الحركات العميقة ( Les mouvements profonds)

- التركيب:

- إيجاد العلاقة والربط بين الجزئي والكلي، وبين الكلي والجزئي

- الانتقال من الخاص إلى العام/التجريد.

وسائل التعبير في التاريخ

في مادة التاريخ نستعمل الأدوات التواصلية التالية :

- التعبير اللفظي

- التعبير العددي

- التعبير الغرافيكي

- التعبير اللفظي : استعمال كلمات، مصطلحات أفاهيم ومفاهيم تنتمي للسجل التاريخي.

- التعبير العددي : استعمال الأرقام لتقديم معطيات تاريخية.

- التعبير الكرافيكي: يتميز باختزال المعطيات التاريخية وتنظيمها للتعبير عنها في:

- الخط الزمني...

- الخريطة التاريخية

- المبيانات/الخطاطات...

الإنتاجات في التاريخ

إنتاجات يتم التوصل إليها من خلال معالجة واقع تاريخي :

- الأحداث التاريخية.

- المفاهيم.

- الاقتراحات المجردة.

الأحداث التاريخية: يتم تناول الوقائع التاريخية بإعمال العقل (النهج التاريخي) وبتعبئة المفاهيم الأساسية للتوصل إلى اقتراحات جديدة. والحدث التاريخي هو كل ما يأخذ المؤرخ مبادرة انتقائه من الواقع التاريخي ويعطيه تماسكا وحدودا تجعله معقولا وبارزا مهما كان حجمه وطبيعته وخاصيته.

المفاهيم : المفهوم التاريخي هو في آن واحد هيكل ومادة :

الهيكل قار والمادة متطورة (قد يختلف المؤرخون حول "المضمون" في تعريف الدولة خلال حقبة معينة لكنهم يستعملون جميعا الهيكل الصوري، كلهم يتكلمون عن الدولة مهما كانت الحقبة).

الاستعمال "الإشكالي" للمفاهيم يفتح أبوابا للبحث لا نهاية لها.

الاقتراحات المجردة : الإطارات النظرية المرجعية المستعملة في سياق دراسة وقائع تاريخية.

2.2. الأهداف العامة لمادة التاريخ:

أهداف مرتبطة بالمعرفة:

- فهم منظم للعالم ومشاكله المعاصرة بالرجوع إلى الجذور التاريخية.

- فهم السيرورة التاريخية بهدف التموضع في سجل مستقبلي.

- اكتساب المقاربة التاريخية لمعالجة القضايا البشرية المرتبطة بالماضي بأبعاده المختلفة.

- اكتساب مجموعة من المفاهيم التاريخية والقدرة على توظيفها في وضعيات جديدة.

- معرفة أصول الهوية وترسيخ مفهومها.

أهداف مرتبطة بأدوات اكتساب المعرفة:

- تنمية مهارات التفكير النقدي

- الدقة في ملاحظة واستغلال الوثائق عن طريق منهجية صارمة.

- اكتساب الأدوات المنهجية لمساءلة التاريخ.

- القدرة على التحليل والاختيار وتنظيم المعطيات التاريخية.

أهداف مرتبطة بالمواقف:

- فهم واحترام الاختلافات.

- اتخاذ مواقف واعية من القضايا التاريخية.

3.2.الكفايات/ القدرات

· اكتساب مفاهيم تاريخية:

· ترسيخ اكتساب مفاهيم الحداثة، البورجوازية، ، الدولة الأمة، الإصلاح... انطلاقا من أوضاع تاريخية تهم القرن19 .

· ترسيخ مفهوم الثورة انطلاقا من تحولات الفترة المدروسة سياسية/اقتصادية/علمية فكرية/تقنية...

· اكتساب المفاهيم واستعمالها في وضعيات جديدة.(الرأسمالية- الاشتراكية- الليبرالية- القومية- الامبريالية- اليقظة الفكرية- الإصلاح- الحركة الوطنية- الاستقلال- الديمقراطية – حقوق الإنسان- العولمة...)

· اكتساب الأدوات المنهجية المعتمدة في التاريخ:

· ترسيخ اكتساب منهجية معالجة نصوص/ وثائق تاريخية.

· ترسيخ منهجية بناء لوحة كرونولوجية/ جدول زمني مركب.

· تعميق اكتساب منهجية قراءة الصورة وتحليلها وتأويل معانيها.

· التدريب على منهجية كتابة مقالة تاريخية بعمق أكبر.

4.2. الكفايات النهائية:

· اكتساب مفاهيم تاريخية.

· التمكن من طرح إشكالية للمعالجة انطلاقا من وضعية تاريخية معينة وانتقاء المعلومات المناسبة لذلك.

· التمكن من وضع مجموعة محددة من المصادر في سياقها التاريخي وتحليلها وانتقادها من خلال تساؤل معين.

· التمكن من إعمال النهج التاريخي في دراسة أحداث تاريخية من زاوية المفاهيم المهيكلة للمادة.

2-5 كفايات / قدرات مادة التاريخ في السنة الأولى من سلك الباكالوريا

الكفايــــــــــــات

القـــــــدرات

اكتساب كفايات ثقافية معرفية:

- اكتساب المفاهيم المرتبطة بالتحولات التاريخية في العالم خلال القرن 19 ومطلع القرن20 م.

- توظيـف المفاهيم المكتسبـة لرصد وفهم التحولات الكبرى للعالم الرأسمالي والانعكاسات التي ترتبت عنها في باقي العالم خلال الفترة المدروسة.

- توظيف المفاهيم المكتسبة في تفسير تعميق اختلال التوازن في العالم وانعكاساته في الماضي والحاضر.

- تعرف الاتجاه الذي سار فيه تطور النظام الرأسمالي بأوربا الغربية ونزوع هذه الأخيرة نحو الهيمنة على العالم خلال القرن 19م. ومطلع القرن 20م.

- وضع التطور الرأسمالي في بعده المجالي الجديد من خلال دراسة تجارب خارج أوربا الغربية.

- تعرف بعض مظاهر التوازن بين أوربا الغربية والعالم الإسلامي في القرنين 15 و16.

- تعرف التحولات التي شهدتها أوربا الغربية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وفكريا. خلال القرن 19م. ومطلع القرن 20م.

- مقاربة الظاهرة الإمبريالية في شموليتها من حيث الأسس والوسائل والآليات والامتداد الجغرافي.

- قياس الأثر الاستعماري على مناطق مختلفة وتشخيصه من خلال نموذج إفريقيا..

- تعرف ردود فعل العالم الإسلامي لمواجهة الاستعمار من خلال المحاولات الإصلاحية والمقاومة.وتفسير محدوديتها.

- استخلاص أهمية المرحلة التاريخية المدروسة في فهم وتفسير عدم التوازن بين أوربا الغربية والعالم الإسلامي

التموضع في الزمن والمجال

- ترسيخ مفهوم التحقيب التاريخي واستعماله في تناول الفترة المدروسة

- ترسيخ القدرة على ترتيب الأحداث زمنيا (كرونولوجيا، تعاقب، تزامن...)

- القدرة على توطين الأحداث في المجال.بمقاييس مختلفة(محلي- وطني- جهوي- عالمي)

ترسيخ اكتساب الكفايات المنهجية

- إعمال النهج التاريخي بعمق أكبر: التعريف، التفسير، التركيب.

- ترسيخ منهجية قراءة وتحليل الوثائق التاريخية.

- ترسيخ قراءة وتحليل مختلف أشكال التمثيل المبياني.

- ترسيخ منهجية بناء اللوحات الكرونولوجية والخطاطات والجداول الزمنية...

- تنمية القدرة على تجميع المعطيات/ المعلومات من مختلف مصادرها، بناء على الإشكاليات المطروحة.

ترسيخ اكتساب الكفايات التواصلية

- تنمية القدرة على معالجـة المعطيات/ المعلومات المجمعـة( (التصنيف، الآنتقاء، التعريف، التحليل، التفسير، التركيب والنقد ).

- كتابة وصف أو تحليل أو تعليق على الوثائق التاريخية.

- كتابة موضوع تاريخي باستعمال مكونات الخطاب التاريخي.

- القدرة على إيصال مختلف الإنتاجات إلى الآخرين عن طريق الملفات، العروض، اللوحات، المعارض المدرسية....

ترسيخ القيم والاتجاهات

- اتخاذ مواقف إيجابية من التطورات التاريخية التي عرفها العالم خلال الفترة المدروسة(تعزيز الديمقراطية والمواطنة وحقوق الإنسان...)

- اتخاذ مواقف إيجابية تجاه الهوية الحضارية المغربية الإسلامية وإنجازات الحضارة الإنسانية في الفترة التاريخية المدروسة

3- منهاج مادة الجغرافيا

1. المنطلقات

تشكل الجغرافيا ركنا أساسيا في التكوين الفكري والمدني والاجتماعي للناشئة، لتكون على بينة من ميكانيزمات المجال الجغرافي ودور الإنسان كفاعل فيه، ولتتحقق لديها تربية مجالية مسؤولة. إن السير في خطى هذا البرنامج الإصلاحي لمنهاج مادة الجغرافيا يجعلنا ننطلق من منصوص وثيقتين :

الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي أكد على السير بالمدرسة نحو وضع جديد "تكون مفعمة بالحياة، بفضل نهج تربوي نشيط، يتجاوز التلقي السلبي والعمل الفردي إلى اعتماد التعلم الذاتي، والقدرة على الحوار والمشاركة في الاجتهاد الجماعي..." ومن الشروط اللازمة لتحقيق هذا الوضع "الرفع من جودة التعليم من حيث المحتوى والمناهج، لأهداف التخفيف والتبسيط والمرونة والتكيف".

الوثيقة الإطار لمراجعة المناهج التربوية التي تنص على عدد من الاختيارات والتوجهات نذكر منها "استحضار أهم خلاصات البحث التربوي الحديث في مراجعة مناهج التربية والتكوين باعتماد مقاربة شمولية ومتكاملة تراعي التوازن بين البعد الاجتماعي الوجداني، والبعد المهاراتي، والبعد المعرفي والعلاقة البيداغوجية المتفاعلة..."

إن منهاج مادة الجغرافيا حاول الانطلاق من ما راكمه تدريسها من مكتسبات، والسير بها نحو منظور جديد يساير ما عرفه حقلها العلمي من تطورات معرفية ومنهجية، وبالتالي الرقي بتدريسها إلى مستوى هذه التوجهات والطموحات التي تنص عليها الوثيقتين السابقتين.

ولتحقيق هذه الغاية، فقد استحضر هذا المنهاج إبستمولوجية الجغرافيا وأسسها الديداكتيكية والمتطلبات البيداغوجية التي تيسر تعلمها، وهي منطلقات يتعين مراعاتها عند أجرأة المنهاج.

يتسم هـدا المنهاج على مستوى التصور العام، بثلاث محددات:

الأول : توظيف مقومات المادة المعرفية والمنهجية كمعطى أساسي في بناء منهاج المادة، والربط بين أبعاد التكوين المعرفية والمهارية والوجدانية والحرص على وظيفية المادة وتعزيز دورها في بناء استقلالية المتعلم في إدراكه وتعامله مع المجال.

الثاني : انتقاء وتنظيم عناصر البرنامج بحيث يتم تنويع الإشكاليات المجالية وربطها بالمجال الجغرافي القريب والبعيد من المتعلم في مختلف المراحل الدراسية كمجال مدروس أومجال للأنشطة التطبيقية. حيث تخصص حصص للجانب المنهجي والتطبيقي حتى تكون الجغرفيا مادة للتفتح الفكري ومجالا للتعلم الذاتي.

الثالث : جعل البرامح تستقي موضوعاتها من مجموع القضايا الجغرافية بما في ذلك ما يتعلق بحصر الموارد، وإعداد المجال وتتبع التوازنات البيئية.

2. السياق الاجتماعي

إن مختلف التطورات التي عرفتها العلوم الإنسانية أكدت على وظيفية المادة العلمية داخل المجتمع كمقياس لإبراز أهميتها. وبالتالي لم تعد المعرفة العلمية هدفا لذاتها، بل وسيلة لخدمة الإنسان ومتطلباته في محيطه، لتصبح مهمة العلم تكمن في تحسين نوعية الحياة الإنسانية.

ومن خلال هذا التوجه تظهر الجغرافيا رائدة في هذا المجال، إذ أصبحت تركز على الواقع المعيش للفرد والجماعة لتعالج المكونات المجالية بمختلف المقاييس وتساعد على إعداد المجال والتخطيط واتخاذ القرار في شأن قضاياه، وبالتالي اعتبار الجغرافيا منهجا للتفكير المجالي « savoir penser l'espace ». وفي هذا السياق تتحتم مساءلة الجغرافيا كمادة مدرسة حول طبيعة العمل التربوي الذي تمارسه على الناشئة, وذلك في سياق ترشيد منظومتنا التربوية وتأهيلها لرفع وتيرة التطور مما يدعم قدرات بلادنا على كسب رهانات العصر.

وإن اندراج الجغرافيا المدرسية في هذا السياق الاجتماعي خيار حتمي لتكريس الهوية والمواطنة والتحكم في آليات التنمية المستدامة والتخطيط لها، وبالتالي تجاوز اعتبار الجغرافيا كمادة إخبارية عن الظواهر المجالية. وهذا

الوضع يفرض استحضار معادلة يقتضي حلها وضع تصور جديد للجغرافيا كمادة مدرسية لتساهم فعليا في تطوير

خبرة المتعلم عن طريق إثرائه بنتاج تكويني متعدد الأبعاد.

3. السياق التربوي

إن مراجعة برامج الجغرافيا تستمد مشروعيتها ومرجعيتها التربوية من عدة منطلقات نلخصها في الجدول التالي:

"يروم نظام التربية والتكوين الرقي بالبلاد إلى مستوى امتلاك ناصية العلوم ... والإسهام في تطويرها، بما يعزز قدرة المغرب التنافسية، ونموه الاقتصادي والاجتماعي والإنساني في عهد يطبعه الانفتاح على العالم" ص. 10

المرتكزات الثابتة

الميثاق الوطني للتربية والتكوين

جعل المدرسة مجالا مفتوحا على المحيط وذلك بنسج علاقات جديدة بين المدرسة وفضائها البيئي والمجتمعي والثقافي والاقتصادي.

الغايات الكبرى

التمكن من المفاهيم ومناهج التفكير والتعبير والتواصل والفعل والتكيف، مما يجعل من الناشئة أشخاصا نافعين، قادرين على التطور مع محيطهم المحلي والوطني والعالمي.

اكتشاف المفاهيم والنظم التي تنطبق على البيئة الطبيعية والاجتماعية... بما في ذلك الشأن المحلي.

التنظيم البيداغوجي

إدخال تحسينات جوهرية ترفع من جودة التعليم في جميع مستوياته.

تجزيء المقررات إلى وحدات تعلمية يمكن التحكم فيها.

مراجعة البرامج

على مستوى المقاربة المنهاجية: استحضار أهم خلاصات البحث التربوي في مراجعة المناهج باعتماد مقاربة شمولية ومتكاملة تراعي التوازن بين البعد الاجتماعي الوجداني، البعد المهاراتي والبعد المعرفي. متجاوزة سلبيات التراكم الكمي للمعارف.

على مستوى القيم: القدرة على المساهمة الفعلية في الشأن المحلي والوطني.

احترام البيئة الطبيعية والتراث الحضاري.

على مستوى المضامين: الاهتمام بالبعد المحلي والوطني مع تنويع المقاربات واستحضار البعد المنهجي والروح النقدية.

الاختيارات والتوجهات التربوية العامة

الوثيقة الإطار

4 . المرجعية الديدكتيكية:

إن كل مشروع تربوي يسعى إلى الفعالية والمصداقية لابد أن يتمحور حول التكوين الفكري والمجتمعي للمتعلم من خلال عدد من الحقول المعرفية. وإن كل حقل معرفي يترجم إلى مادة مدرسة، إلا ويجب أن يعمل على تكوين هذه الناشئة وفق مقوماته الإبستملوجية لتبرز مصداقيته، وبالتالي فائدته المجتمعية. فكل حقل معرفي كل متكامل لا يجوز تفكيكه واستبدال عناصره حتى لا يفقد مناعته العلمية وخصوبته التربوية.

إن تجاوز الوضع الحالي للجغرافيا المدرسية معرفة ومنهجا، يقتضي اعتماد المقومات الإبستملوجية للمادة، ومسايرة مستجدات البحث الأكاديمي والديداكتيكي، لتتبنى الجغرافيا دورها بشكل فعال في تنمية الفكر وحصر الموارد المجالية والمساهمة في بناء مخططات إعداد التراب وتتبع التوازنات البيئية، الأمر الذي سيمكن المادة من استرجاع وظيفتها الفكرية والمجتمعية. وفي هذا السياق نقترح اعتماد النموذج التالي :

الجغرافيا والتكوين الفكري: مقومات مادة الجغرافيا

مجموع الميادين التي تهتم بها الجغرافيا(الطبيعية، البشرية، الإقليمية...) تشكل "سجلات تحمل مميزات المجال على شكل خامات يتم توظيفها في سياق تصور معالم المجال الجغرافي..." وتعرف هذه الميادين تفرعات (جغرافيا بشرية، جغرافيا حضرية...) كما تعيش تطورا تساير عبره الحاجيات المتجددة للمجتمع بقدر ما تتطور الآليات الفكرية التي توظفها.

يجمع بين الخدمة المجتمعية للجغرافيا والمجالات التي تهتم بدراستها

مجالات الجغرافيا

الوصف: عملية فكرية تهدف إلى تحديد وتقديم الكيان المدروس وبالتالي الإفصاح عن هوية هذا الكيان وتحديد مواصفاته.

التفسير: عملية فكرية تهدف إلى إبراز الأسباب التي تفسر مواصفات الكيان المدروس، والتي تم وصفها سابقا. وهو بذلك يقتضي الجمع بين ظواهر مفسرة وأخرى مفسرة وإبراز تفاعلاتها.

التعميم: عملية فكرية تهدف إلى تقنين تجربة من خلال صياغة مبادئ أو اقتراحات مجردة تترجم الانتقال من الحالات الخاصة إلى ما هو عام أو كوني. والتعميم يقوم بوظيفتين: العناية بصقل المفاهيم لفائدة الوصف. سبك المبادئ والقوانين لفائدة التفسير. ويتم هذا السبك من خلال تتبع حالات ورصد العلاقات وتقنينها وبلورتها في شكل تعبير وجيز.

يشمل العمليات التي يتم من خلالها الكشف عن الكيان الجغرافي موضوع الدراسة. وهي ثلاث:

الوصف

التفسير

التعميم

النهج الجغرافي

المرفولوجية: وتعني الخاصيات المتعلقة بهيئة الكيان المدروس. ويختزل هذا المفهوم شبكة من المفاهيم الفرعية توظف تبعا للموضوع المدروس ومقياس الدراسة وهي: الشكل، البنية، الأبعاد.

التوطين: يدل على المرجعيات المعتمدة في تحديد الموقع ورصد التوزيعات الجغرافية. ويعتمد مفهوم التوطين حسب الحاجيات على مرجعية مطلقة (الإحداثيات) وأخرى نسبية (توطين كيان جغرافي بالنسبة لكيانات أخرى).

الحركة: تدل على انتقال كيانات جغرافية عبر المكان ، وذلك من حيث الاتجاه، الحدة، وثيرة التنقل. كما يشمل مفهوم الحركة تطور الكيانات عبر الزمان من خلال مساءلة تاريخها بهدف يرتبط بانشغال جغرافي.

تدل على الواجهات التي تخضع للمعالجة من حيث الوصف والتفسير والتعميم. وهي ثلاث واجهات:

المرفولوجية

التوطين

الحركة

المفاهيم المهيكلة

التعبير اللفظي : يعتمد الكلمة في تقديم الكيانات الجغرافية وذلك بإبراز صفاتها النوعية والقيم المرتبة لها.

التعبير العددي : يوظف الأرقام في إبراز الجوانب الكمية والقيم المرتبة.

التعبير المبياني : ينقسم إلى قسمين: رسوم بيانية وأشكال كرتوغرافية، علما بأن هذه الأخيرة تمتاز بطاقات كبيرة في اختزال المعلومات النوعية والكمية مع توطينها.

قنوات التواصل المستعملة في الخطاب الجغرافي دون أن تكون حكرا عليه:

يالتعبير اللفظي

التعبير العددي

التعبير المبيان

وسائل التعبير الجغرافي

الأحداث الجغرافية : تعني الأوضاع التي يوجد عليها المجال المدروس. ويتم الكشف عنها من خلال مقياس محدد ومرجعية نظرية.

المفاهيم الجغرافية : وهي موضوعاتية تشمل المفردات الاصطلاحية التي تستعمل في تحديد هوية الكيانات المجالية حسب المرجعية المعتمدة. وتؤدي هذه المفاهيم دورا كبيرا في التواصل العلمي الشفاف.

الاقتراحات المجردة : تعني الإطارات النظرية المجردة المصاغة أو المطبقة في سياق دراسة الظواهر المجالية، وتشمل المبادئ والقوانين والنظريات. وتقدم هذه الإطارات النظرية نماذج تفسيرية تنير طريق الدراسة.

الحصيلة المعرفية التي حققتها الجغرافيا من خلال الدراسات المجالية وتتضمن:

الأحداث

المفاهيم

اقتراحات مجردة

الإنتاجات الجغرافية

5. الأهداف العامة للمنهاج:

إن منهاج مادة الجغرافيا يهدف إلى تنمية خبرات المتعلم عن طريق إثرائه بنتاج تكويني ذي أبعاد فكرية ووظيفية/منهجية/مهارية وقيمية وفق طموحات منظومتنا التعليمية أولا وحاجيات مجتمعنا ثانيا.

مستوى الاتجاهات

المستوى المنهجي/المهاري

المستوى المعرفي

اكتساب تربية مجاليـة تمكنه من الاندماج وتبنـي مواقف وسلوكات إيجابية اتجاه محيطه الجغرافي بمختلف أبعاده.

تقوية القدرات المنهجية والتعبيرية الخاصـــة بالجغرافيا تمكنه مــن توظيف مكتسباته فــي معالجة مكونات المجـال الجغرافــي واستيعاب إشكالاتـه والانخراط في اقتراح الحلول المناسبة.

اكتساب رصيـــد مفاهيمي ومعرفــي حول القضايا المجالية المحلية والوطنيــة والعالمية.

استقلالية المتعلم في تعامله مع المجال

6. الكفايات الخاصة بالجغرافيا كفايات التأهيلي ( الكفايات النهائية)

يكتسب التلاميذ والتلميذات الكفايات المقررة في جميع المراحل الدراسية بطريقتين :

الأولى ضمنية : من خلال تفعيل مقومات المادة بما في ذلك نهجها في معالجة الظواهر الجغرافية المدروسة من خلال أجرأة المنهاج وإنجاز الدعامات البيداغوجية.

الثانية مباشرة : من خلال تعلمات تستهدف الكفايات المعنية، مما يستدعي تخصيص الوقت اللازم لها والمثابرة على تمرين التلاميذ عليها.

التمكن من إعمال النهج الجغرافي من وصف، تفسير وتعميم في دراسة ظواهر جغرافية من زاوية المفاهيم المهيكلة للمادة.

كفايات منهجية

مرتبطة بالمادة

التمكن من استعمال وسائل التعبير الجغرافي بما في ذلك التعبير الكرافيكي والكرطغرافي

التمكن من دراسة وثائق جغرافية أو موظفة في الجغرافيا من نصوص ومبيانات وخرائط تحليلية وتركيبية وصور أرضية وجوية مع الاستئناس بصور الأقمار الاصطناعية.

التمكن من معالجة قضايا وإشكالات جغرافية حسب خصوصية المجالات التي تندرج ضمنها ( جغرافيا بشرية، اقتصادية، حضرية، جغرافيا الأرياف، جغرافيا إقليمية...).

التمكن من أهم الأحداث / علاقات / تفاعلات... المرتبطة بموضوع المجزوءات المقررة و بالمجالات الجغرافية الكبرى التي تؤطرها.

كفايات معرفية

مرتبطة بالمادة

التمكن من المصطلحات والمفاهيم الموضوعاتية الأساسية المرتبطة بموضوع المجزوءات المقررة وبالمجالات الجغرافية الكبرى التي تؤطرها.

( ملحوظة : يتم تدقيق هذه الكفايات عند معالجة الموضوعات المفترحة في المجزوءات).

استعمال أدوات البحث الشخصي في أفق تجميع وانتقاء معطيات وتنظيمها وتقديمها عبر ملفات أودعامات أخرى بما في ذلك الإلقاء الشفوي.

كفايات مهارية / عرضانية

طرح إشكالية انطلاقا من المقرر أو من البيئة الوطنية والمحلية ومعالجتها بتوظيف وسائل متعددة واقتراح حلول مرفقة ببرهنة.

تناول كتابي لمواضيع جغرافية مقالية وتطبيقية وفق منهجية وتصميم مناسبين.

التعبير عن اتجاهات إيجابية اتجاه المحيط.

كفايات مرتبطة بالاتجاهات

التعبير عن إدراك وظيفية المادة في الحياة اليومية.

التمكن من توظيف المعارف الحدثية والمفاهيمية والأدوات المنهجية المكتسبة في وضعيات جديدة.

التحويل

7- كفايات / قدرات مادة الجغرافيا في السنة الأولى من سلك الباكالوريا

الكفايــــــــــــات

القـــــــدرات

اكتساب كفايات ثقافية / معرفية:

- اكتساب مفاهيم ومصطلحات جغرافية مرتبطة بموضوعات تخص جغرافية المغرب والعالم العربي( المجال المغربي- إعداد التراب الوطني- التهيئة الحضرية- التهيئة الريفية- التصحر- ترييف المدن- العمالة الأجنبية- التكثل الإقليمي- التنمية البشرية...)

- توظيف هذه المصطلحات والمفاهيم في رصد خصائص المجال و‘عداد التراب الوطني وفي وصف التحولات السوسيومجالية بالعالم العربي وتفسيرها واستخلاص آثارها على تنظيم المجال

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- تشخيص المجال المغربي على مستوى الموارد الطبيعية والبشرية وإبراز أساليب تدبير هذه الموارد

- تحديدالتقسيمات المجالية الكبرى والتمييز بين خصائصها

- تعرف الاختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني وتقييمها

- إبراز أزمة المدينة والريف بالمغرب وتفسيرها

- فهمالتحولات السوسيومجالية للعالمالعربي وتفسيرها

- إدراك رهانات التكتل الإقليميبالعالم العربي واستخلاص الجهود المبذولة في ذلك

- القدرة على توظيف النهج الجغرافي( الوصف، التفسير، التعميم) في دراسة الظواهر الطبيعية والبشرية انطلاقا من وثائق.

- القدرة على توظيف وسائل التعبير الجغرافي المكتسبة في وضعيات جديدة.

ترسيخ اكتساب الكفايات المنهجية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

· تنميةالقدرة على توظيف النهج الجغرافي (الوصف- التفسير-التعميم) في دراسة موضوعات جغرافية المغرب والعالم العربي انطلاقا من دعامات

· تنميةالقدرةعلى توظيف وسائل التعبير الجغرافي المكتسبة

-تنمية القدرة على طرح الإشكالية لقضايا تهم المجال وإعداد التراب الوطني والتحولات السوسيومجالية والرهانات في العالم العربي

-تنمية القدرة على المعالجة المنهجية المنظمة لهذه القضايا

-تنمية القدرة على تجميع المعطيات وتصنيفها ومعالجتها باستعمال النهج والأسلوب الجغرافيين

-تنمية القدرة على كتابة موضوع مقالي جغرافي

-ترسيخ المكتسبات المنهجية في إعداد الملفات

-تنمية القدرة على التواصل مع الآخرين عن طريق العروض واللوحات والمعارض المدرسية والملفات إلخ

- اكتساب المتعلم تربية مجالية ليكون مشاركا ومتفاعلا مع محيطه المحلي والوطني والإقليمي.وتأهيله للمساهمة في الحفاظ على الموارد وتنميتها

- تمكن المتعلم من التعامل النقدي تجاه أشكال التدبير للمجال في المغرب والعالم العربي

- تقدير أهمية جهود المغرب والعالم العربي من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

- تقدير أهمية التكتلات في العالم العربي من أجل التنمية ومواجهة العولمة.

اتخاذ مواقف إيجابية تجاه البيئة

تذكير: يراعى في عملية تدقيق الكفايات المتعلقة بالجغرافيا على مستوى كل المراحل 3 عناصر أساسية :

1. المرجعية الديداكتيكية للمادة

2. طبيعة الموضوعات المقترحة بارتباط مع الفروع المعرفية التي تنتمي إليها (جغرافيا حضرية، إقليمية...)

3. ضرورة التدرج من الابتدائي إلى نهاية التأهيلي دون الإخلال بمنطق وسلامة المادة.

المضامين وتوزيعها الدوري

تقديــم

يقدم المنهاج توصيات أساسية ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند الأجرأة منها:

- الانخراط في ثقافة التجديد التربوي بتبني تصور وظيفي لمادة الاجتماعيات باعتبارها مادة يقظة وصقل الذهن.

- استحضار الكفايات العرضانية خلال العمل على تحقيق الكفايات النوعية / الخاصة بالمادة.

- استحضار بعض المبادئ الناظمة في اختيار المضامين كالتناسق والتفضيل والانتقاء والتدرج والتكامل وعدم الفصل بين الجانبين النظري والتطبيقي . . .

- استحضار مبدأ التعلم الذاتي لجعل المتعلمين فاعلين ونشيطين في مسار تعلمهم عند اختيار الدعامات الديداكتيكية المناسبة.

- استحضار مختلف التربيات التي تعتبر مادة الاجتماعيات حاملة لها ( التربية السكانية ــ التربية البيئية ــ التربية على حقوق الإنسان ــ الشأن المحلى ــ مدونة الأسرة . . . )

- استحضار مبدأ التخفيف تطبيقا لمدخل الكفايات وأشياء أخرى.

انطلاقا من هذا التصور تعمل المجزوءات على تنمية قدرات المتعلم في إطار استراتيجية اكتساب الكفاية. .فالمضامين بالاضافة الى كونها هدفا في حد ذاتها، فهي وسيلة في سبيل هذا الاكتساب ، وكذلك لان الاستراتيجيات المتبعة لاكتساب المعارف لها نفس اْهمية المعارف التي تم تداولها في المجزوءات. فمن المفروض في الدرس، في التصور الجديد، ألا يعرض معرفة مهيكلة وجاهزة وما على المدرس إلا أن يشرحها ويبسطها ويلخصها للتلميذ، بل عليه أن يوفر / يختار مجموعة من الوثائق لمساعدة المتعلمين في تعلمهم الذاتي. فمدخل الكفايات واعتماد التدريس بالمجزوءات يحتاج إلى أفكار وابتكارات في مجال تصور وضعيات " إشكالية " أو وضعيات " مفتوحة " توفر للمتعلمين ظروف وأدوات التعلم مصحوبة بتوجيهات منهجية تفسر وتسهل هذه العملية وتترك لهم حرية بناء تعلمهم الذاتي.

1 ــ المجزوءة، الدرس، الحصة والعلاقة بينها

1 - 1 - المجزوءة:

المجزوءة بكل بساطة، هي وحدة تعليمية / تعلمية ( بكل مقوماتها التربوية ) تخدم موضوعا معينا / تيمة معينة،لها خط ناظم يستشف من عنوانها ولها غلاف زمني مناسب للإنجاز( يكيف حسب الأقطاب والشعب وحسب حاجيات المتعلمين ).وما تفريعها إلى محاور ودروس إلا محاولة لتبسيطها وتحديد أهم عناصرها لتوحيد الرؤيةا بين مختلف المتدخلين التربويين وتسهيل عمل التأليف المدرسي. لذلك ينبغي النظر إلى المجزوءة على أنها وحدة تعليمية متكاملة والتعامل معها على هذا الأساس.

2 - 1 - الدرس:

الدرس هو موضوع مرقم داخل المجزوءة أو داخل أحد محاورها. وهو يعني عنصرا مهما من عناصر المجزوءة أو داخل أحد محاورها، بحيث لا يجوز إهماله أو تخطيه تجنبا لإلحاق أي خلل بالمجزوءة.

3 - 1 - الحصة:

وتعني ساعة زمنية مدرسية واحدة أي 55 دقيقة. وقد يستغرق إنجاز الدرس من حصة إلى ثلاث حصص في الشعب العلمية ومثيلاتها، ومن حصتين إلى ست حصص في الشعب الأدبية والإنسانيات. وفي حالة إنجاز درس ما في حصتين فما فوق، يجب تقسيم هذا الأخير إلى وحدات تعليمية / تعلمية بعدد الحصص المخصصة للإنجاز تجنبا للسقوط في تكسير هذه الوحدات.

وفي كل الحالات تترك حرية الإنجاز للأستاذ والمتعلمين عند تنفيذ وحدات كل محور مع مراعاة مجموعة من الضوابط التربوية منها على الخصوص:

- أن يكون هناك تلاؤم بين الوحدة التعليمية ـ التعلمية / الدرس المقرر إنجازه والحصة المخصصة للإنجاز.

- أن تشمل كل حصة مختلف العمليات التربوية من مراجعة وتطبيقات وتقويم وغير ذلك.

- تجنب بداية أي درس أو وحدة تعليمية ـ تعلمية في منتصف الحصة أو في جزئها الأخير، لتلافي الوقوع في سلسلة الدروس أو الوحدات المكسرة كما تمت الإشارة إلى ذلك سابقا.

- حرصا على إنهاء كل مجزوءة وكل محور في الحصص المخصصة له يجب إعداد توزيع دوري لهما بإشراك المتعلمين، والتقيد بهذا التوزيع. ويدخل هذا في إطار التعاقدات التربوية التي يفرضها التدريس بالمجزوءات.

انطلاقا من هذا المنظور يصبح التوزيع الدوري للمضامين لا يخضع للتفتيت الدقيق للدروس / الوحدات التعليمية ـ التعلمية، بقدر ما يتعامل معها بنوع من الشمولية. ونقترح أن يتم التعامل مع محاور المجزوءات أكثر من التعامل مع الدروس المتضمنة في كل محور. وفي حالة إنهاء محور إحدى المادتين قبل الآخر، يمكن استغلال الحصص الفائضة لإنهاء محور المادة الأخرى،قبل إجراء الفرض الكتابي الذي يستحب أن يكون في محوري المادتين معا. على هذا الأساس نقترح التوزيع الدوري على الشكل التالي:

برنامج الاْسدس الاْول

مسلك الآداب والإنسانيات والتعليم الأصيل(لغةعربية)

الأسابيع

عناصر برنامج مادة التاريخ

توزيع الحصص

الأسابيع

عناصر برنامج مادة الجغرافيا

توزيع

الحصص

1

" التحولات الكبرى للعالم الرأسمالي وانعكاساتها خلال القرن 19 ومطلع القرن 20.

1- تقديم عام للبرنامج (الإطار الزمني- المجال المدروس – الإشكالية والسياق العام)

1

1

" جغرافية المغرب والعالم العربي

1 – تقديم عام : المغرب والعالم العربي

2

2/8

· المجزوءة الأولى : تطور النظام الرأسمالي بأوربا وخارجها، والاتجاه نحو الهيمنة على العالم.

* المحور الأول : تطور النظام الرأسمالي بأوربـا وخارجها

2- التطورات السياسية الكبرى بأوربا ( أوربا مؤتمر فيينا – الحركات القومية والليبرالية، تدعيم الممارسة اليمقراطية...).

3

2/7

· المجزوءة الأولى المغرب : خصائص المجال وإعداد التراب الوطني

. المحور الأول : المظاهر العامة للتباينات المجالية بالمغرب

2 – المجال المغربي : الموارد الطبيعية: التشخيص وأساليب التدبير

4

3- التحولات الاقتصادية والمالية المعززة للنظام الرأسمالي بأوربا (التطورات التقنية والفلاحية والصناعية التحول من الرأسمالية التجارية إلى الرأسمالية الصناعية والمالية...).

4

3 – المجال المغربي : الموارد البشرية: التشخيص ومستوى التنمية البشرية

4

4 – التحولات الاجتماعية بأوربا ونمو الفكر الاشتراكي، ( النمو الديمغرافي والحضري – البنية الاجتماعية- بروز الفكر الاشتراكي – والحركة النقابية...

4

4 – المجال المغربي : التقسيمات المجالية الكبرى.

4

5- بروز قوى رأسمالية جديدة خارج أوربا

(العلاقات المتحدة الأمريكية – اليابان)

3

9

تقويم ودعم:فرض كتابي محروس + تصحيح جماعي + دعموتفوية لتأهيل المتعلمين نحو التعلمات المرتقبة

تتمة برنامج الأسدس الأول

مسلك الآداب والإنسانيات والتعليم الأصيل(لغةعربية)

الأسابيع

عناصر برنامج مادة التاريخ

توزيع الحصص

الأسابيع

عناصر برنامج مادة الجغرافيا

توزيع

الحصص

10/16

· المحور الثاني: سيطرة القوى الرأسمالية على العالم ونتائجها

6 – الظاهرة الامبريالية أواخر القرن 19 ومطلع القرن 20 (الدوافع والمبررات، الوسائل والآليات الإمبراطوريات الاستعمارية...).

3

9/15

المحور الثاني : إعداد التراب الوطني

5 – الاختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني

4

7 – الاستغلال الامبريالي للمستعمرات وانعكاساته الاقتصادية والاجتماعية (افريقيا نموذجا)

4

6 – التهيئة الحضرية : أزمة المدينة وأشكال التدخل

4

8 – التنافس الاستعماري والسير نحو الحرب العالمية الأولى

4

7 – التهيئة الريفية : أزمة الريف وأشكال التدخل

2

* ملف : تطور الآداب والفنون بأوربا في القرن 19

2

* إعداد ملف حول تشخيص وضعية الجهة التي ينتمي إليها المتعلم البعد الجهوي لإعداد التراب الوطني.

2

17

* تقويم ودعم

2

16 - 17

* تقويم ودعم

2

برنامج الأسدس الثاني

مسلك الآداب والإنسانيات والتعليم الأصيل(لغةعربية)

الأسابيع

عناصر برنامج مادة التاريخ

توزيع الحصص

الأسابيع

عناصر برنامج مادة الجغرافيا

توزيع

الحصص

1/7

* المجزوءة الثانية : العالم الإسلامي في مواجهة التوسع الأوربي

* المحور الأول : الامبراطورية العثمانية في مواجهة الامبريالية

1- الضغوط الأوربية على الامبراطورية العثمانية ومحاولات الإصلاح (التركيز على الدولة العثمانية...)

3

1/8

* المجزوءة الثانية : العالم العربي – التحولات والرهانات

* المحور الأول : التحولات السوسيومجالية

1 – مشكل الماء وظاهرة التصحر

4

2 – المحاولة المصرية لإقامة دولة مستقلة وحديثة وعوامل إجهاضها.

2

2 – العلاقة بين المدن والأرياف – ترييف المدن

3

3- اليقظة الفكرية في المشرق العربي

4

* ملف حول النقل الحضري : مثال الدارالبيضاء والقاهرة

2

4 – الجزائر وتونس وليبيا في مواجهة الضغوط الاستعمارية والاحتلال. (أشكال الضغوط- المقاومات- المحاولات الإصلاحية- الاحتلال

4

3 – الصناعة النفطية وانعكاساتها على تنظيم المجال

4

4 – السكان النشيطون والعمالة الأجنبية

3

8

* تقويم ودعم

2

9

* تقويم ودعم

2

تتمة برنامج الأسدس الثاني

مسلك الآداب والإنسانيات والتعليم الأصيل(لغةعربية)

الأسابيع

عناصر برنامج مادة التاريخ

توزيع الحصص

الأسابيع

عناصر برنامج مادة الجغرافيا

توزيع

الحصص

9/16

. المحور الثاني : المغرب في مواجهة الأطماع الأوربية خلال القرن 19 : ومطلع القرن 20.

5 – المغرب في مطلع القرن 19 : (الضغوط الدولتي وسياسة الاحتراز).

3

10/15

المحور الثاني : رهانات التكامل الإقليمي

5 – واقع التبادل البيني العربي

2

6 – التغلغل الاستعماري في المغرب من 1830 إلى نهاية القرن 19 : الآليات والمظاهر .

4

6 – قضايا التنمية البشرية

2

7 – محاولات الإصلاح في المغرب : مجالات الإصلاح ومحدوديتها

3

7 – رهانات التكثلات الإقليمية: التكثل الإقليمي كخيار تنموي: نموذجا اتحاد المغرب العربي ومجلس التعاون الخليجي.

4

8- العالم العربي والبعد الجهوي ( إفريقيا- آسيا )

2

8 – المغرب في مطلع القرن 20 : الأوضاع الداخلية والسير نحو فرض الحماية

3

ملف : العالم العربي والتحديات العولمة

2

* ملف : الإرهاصات الدستورية في مغرب مطلـع القـرن 20.

2

17

* تقويم ودعم

2

16 - 17

* تقويم ودعم

2

برنامج السنة الأولى من سلك البكالوريا : * مسلك العلوم التجريبية

* مسلك العلوم الرياضية

* مسلك العلوم الاقتصادية والتدبير

* مسلك التعليم الصيل ( العلوم الشرعية )

الأسدس الأول

الأسابيع

عناصر برنامج مادة التاريخ

توزيع

الحصص

الأسابيع

عناصر برنامج مادة الجغرافيا

توزيع

الحصص

1

التحولات الكبرى للعالم الرأسمالي وانعكاساتها خلال القرنين 19 و20.

1- تقديم عام للبرنامج

1

1

جغرافية المغرب والعالم

1- تقديم عام : مفهوم التنمية، تعدد المقاربات، التقسيمات الكبرى للعالم، خريطة التنمية.

2

2/8

* المجزوءة الأولى: نزوع أوربا نحو الهيمنة ومحاولات الإصلاح لمواجهة الامبريالية.

2- التحولات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية في العالم في القرن 19

1

4

2/8

* المجزوءة الأولى : المغرب والعالم العربي: خصائص المجال وإعداد التراب الوطني

2- المجال المغربي: الموارد الطبيعية والبشرية.

4

3- التنافس الامبريالي واندلاع الحرب العالمية الأولى.

3

3- الاختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني.

2

9

* تقويم ودعم

1

9

* تقويم ودعم

1

4- اليقظة الفكرية بالمشرق العربي.

3

4- التهيئة الحضرية والريفية: أزمة المدينة والريف وأشكال التدخل.

4

10/15

5- الضغوط الاستعمارية على المغرب ومحاولات الإصلاح.

4

10/16

5- مشكل الماء وظاهرة التصحر في العالم العربي.

3

16 - 17

* تقويم ودعم

1

17

* تقويم ودعم

1

الأسدس الثاني

الأسابيع

عناصر برنامج مادة التاريخ

توزيع

الحصص

الأسابيع

عناصر برنامج مادة الجغرافيا

توزيع

الحصص

1/7

* المجزوءة الثانية: التناقضات الامبريالية وصراع المغرب من أجل الاستقلال.

1- أوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة 1929.

4

1/6

* المجزوءة الثانية: نماذج من اقتصادات متباينة النمو.

1- الولايات المتحدة الأمريكية: قوة اقتصادية عظمى.

6

2- الحرب العالمية الثانية – الأسباب والنتائج.

3

8

* تقويم ودعم

1

7

* تقويم ودعم

1

3- نظام الحماية بالمغرب والاستغلال الاستعماري.

3

2- الاتحاد الأوربي نحو اندماج شامل.

4

9/16

4- نضال المغرب من أجل تحقيق الاستقلال واستكمال الوحدة الترابية.

4

8/15

3- الصين: قوة اقتصادية صاعدة.

3

* ملف : العولمة والتحديات الراهنة

1

* ملف حول : الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي

1

17

* تقويم ودعم

1

16- 17

* تقويم ودعم

1

التنظيم التربوي

1 - تقديم درس الاجتماعيات

إن التوجيهات التي قدمت في الفصول السابقة من كفايات وقدرات أو طرائق ووسائل أو تقويم، لابد أن تنعكس على المجهود الذي يبذله الأستاذ من أجل إعداد الدرس وتنفيذه، وعلى العملية التعليمية ـ التعلمية بكافة جوانبها. ومن تم يصبح من الضروري أن تعطى لهذا العمل الأساسي أهميته من حيث التوجيه والتنظيم، ويقتضي ذلك بصورة خاصة الإشارة إلى مرحلة إعداد جذاذة الدرس/ الوحدة التعليمية ــ التعلمية ومرحلة تنفيذه.

1 - 1 - إعداد جذاذة الدرس هذا الإعداد أولا إنجاز الخطوات التالية:

- قراءة عنوان الدرس / الوحدة التعليمية ــ التعلمية في ضوء الكفايات العرضانية والكفايات والقدرات

النوعية

- صياغة القدرات المستهدفة في ضوء الكفايات النوعية السابقة الذكر.

- تهييئ وضعية ( الوضعية المساْلة )

انتقاءالوثائق المناسبة وإعداد استراتيجية وطرائق مقاربتها داخل الفصل.

صياغة اْهداف التعلم الخاصة بالدرس

- اختيار الوسائل التعليمية المساعدة.

- إعداد أسئلة التقويم المرحلية و"النهائية/الإجمالية".

- وأخيرا تعبئة الجذاذة بشكل منظم ومرتب.

إعداد جذاذة الدرس لا يعني أبدا إعداد ملخص الدرس، بقدر ما يعني تحديد استراتيجية محكمة لكافة الجوانب التربوية للدرس، أي التخطيط المسبق لما سيطلب من المتعلمين أن يقوموا به داخل الفصل في إطار تعلمهم الذاتي. وعليه فينبغي أن تعطى لهذه العملية أهمية خاصة حيث تشكل الجذاذة المرآة الحقيقية التي تعكس عمل الأستاذ وجديته ورغبته في إحاطة عمله بالضمانات الضرورية لإنجاحه. ومن أجل أن تستوفي الجذاذة كافة الشروط يجب أن تتضمن ثلاثة عناصر:

1-1-1- لوحة تقديم: وتشمل:

- مقدمة تقنية تحدد: المادة ، المستوى الدراسي، عنوان الدرس، ترتيبه في المجزوءة، المدةالزمنية/ عدد الحصص المخصصة للإنجاز ثم تاريخ الإنجاز ( إذا أمكن ).

- تحديد القدرات المقرر اكتسابها من طرف المتعلمين في إطار بناء كفاية أو كفايات معينة.

- تحديد اْهداف التعلم الخاصة بالدرس والتي تساهم في اكتساب القدرات المحدد

- تحديد الوسائل التعليمية المعتمدة في الدرس.

- إثبات المراجع المعتمدة في تحضير الدرس.

2-1-1ــ الدرس: ويتضمن:

- تمهيدا يشمل أسئلة المراجعة والربط مع تقديم الدرس.

- تصميما بالأنشطة التي سيقوم بها المتعلمون حول الوثائق المتوفرة.

- إثبات الوسائل التعليمية المرتبطة بكل مرحلة من الدرس وتوقيت استغلالها.

- أسئلة الحوار الأساسية، للرجوع إليها عند الضرورة.

- إنهاء كل فقرة بأسئلة تقويم مرحلية للتأكد من مدى تقدم المتعلمين في اكتساب القدرات المستهدفة. وينتهي الدرس بأسئلة التقويم الإجمالي / النهائي.

3-1-1- خلاصة التعلمات:

ابتداء من مرحلة الجذع المشترك ينبغي تدريب المتعلمين على اتباع طريقة أخذ النقط، بحيث يقوم هؤلاء بتدوين ما توصوا إليه من خلال أنشطتهم التعلمية بطريقة موازية لإنجاز كل مرحلة في الدرس.

2-1-إنجاز الدرس:

تعتبر مرحلة تقديم/ إنجاز الدرس المرحلـة الحاسمـة في العملية التعليمية ـ التعلمية، لـذلك يرجـى مـن الأستـاذ أن يأخذ الإرشادات التالية بعين الاعتبار:

- قبل الشروع في تقديم / إنجاز الدرس لا بد من مراجعة الجذاذة لاستحضار المعلومات المدونة عليها، ويستحسن أن يتم ذلك قبيل دخول الفصل حتى يكون الأستاذ على بينة مما ينتظر منه من إنجاز.

- خلال مراحل الإنجاز عليه أن لا يظل جامدا في وضع معين أو مقيما في مكتبه، بل يستحب أن يكون على اتصال مستمر بالمتعلمين لمشاركتهم تعلماتهم ومراقبة إنجازاتهم. على أن يركز على المتعثرين منهم، مستعينا بالمتفوقين.

- عليه أن يكون دائما على انتباه إلى عامل الوقت، وأن ينبه المتعلمين لذلك حتى يتقدموا باستمرار في طريق إنهاء ما هو مبرمج في الحصة.

- عليه أن ينهي كل "متوالية" في الدرس بتقويم مرحلي لمعرفة مدى تحقق الهدف منها، وفي نهاية الحصة إنجاز التقويم النهائي.

- عند إنهاء الحصة يقوم الأستاذ بتعبئة دفتر النصوص و مذكرة الأعمال اليومية الخاصين بالقسم .

2 - الوثائق التربوية والمدرسية

1 - 2 - التوزيع الدوري/ الأسدسي للبرنامج:

لكي يتمكن الأستاذ ــ بمعية المتعلمين ــ من إنجاز كل مجزوءة خلال كل أسدس بصورة عادية، حرصا على تحقيق التوازن الذي يجب أن يطبع سير الدروس، ينبغي أن يقوم ــ دائما بمعية المتعلمين ــ بتوزيع عناصر كل مجزوءة على الأسدس المذكور، بحيث - في حالة برنامج الجذع المشترك ــ يخصص:

- النصف الأول من الأسدس للمحور الأول من المجزوءة.

- النصف الثاني من الأسدس للمحور الثاني من المجزوءة.

ويسجل الأستاذ والمتعلمون هذا التوزيع، ويطلب من الجميع الالتزام به في إطار التعاقد التربوي المعمول به في التدريس بالمجزوءات.

2 - 2 - مذكرة الأعمال اليومية للأستاذ:

من الضروري أن يتوفر الأستاذ على مذكرة يومية يسجل فيها الأعمال التي أنجزها في كل قسم. وهي دفتر عادي تستعمل بعض أوراقه كمفكرة خاصة يدون فيها الأستاذ جدول الحصص و لائحة العطل . . . إلخ. ويقسم باقي الدفتر على عدد الأقسام المسندة إليه . ويتضمن الجزء الخاص بكل قسم:

- التوزيع الدوري / الأسدسي لعناصر كل مجزوءة.

- لائحة بأسماء المتعلمين مقسمة إلى خانات لتقويم أعمالهم وإنجازاتهم.

- ويخصص جزء منه للأحداث والأعمال المميزة بهذا القسم.

3 - 2 - دفتر النصوص:

دفتر النصوص وثيقة مدرسية على جانب كبير من الأهمية فهو مرآة عمل الأستاذ أمام جميع المتدخلين في الحقل التربوي من إدارة وإشراف تربويين ولجن تفتيش وجمعية الآباء . . .

ولأجل ذلك فإن تعبئته بانتظام أمر ضروري تؤكد عليه المذكرات الوزارية الصادرة في الموضوع. ويجب أن يسجل في هذا الدفتر بالنسبة لكل حصة عنوان الدرس / العنصر أو الوحدة التعليمية ـ التعلمية المنجزة بفقراتها الرئيسية وتطبيقاتها وكذا نص أسئلة الفروض الكتابية وسائر البيانات الأخرى.

3 - 2 - ورقة التنقيط:

ترتبط ورقة التنقيط بالقسم وبنظام التقويم / المراقبة المستمر المطبق في هذا المستوى. وتتيح هذه الورقة لإدارة المؤسسة المراقبة المستمرة لنشاط المتعلمين كما تمكن الآباء وأولياء الأمور من الاطلاع على نتائج أبنائهم..

3 ــ توفير الظروف الملائمة لتدريس مادة الاجتماعيات.

1 - 3- القاعات المختصة:

خصوصية مادة الاجتماعيات، وما يتطلبه تدريها/ تعلمها من أجهزة كهربائية للعرض ووسائل متعددة تكلف الدولة اعتمادات باهضة يفرض توفير قاعات مختصة لتدريسها/تعلمها مجهزة بمآخذ الكهرباء والستور ولوحات النشر. وإن وجود هذه القاعات المختصة يوفر الظروف الملائمة لاستغلال واستثمار الوسائل التعليميــة المتوفــرة،

ويقلل من مخاطر تعرضها للإتلاف بنقلها المستمر عبر قاعات المؤسسة وبالتالي إحجام بعض الأساتذة عن استعمالها.

هذا وإن تخصيص هذه القاعات لا يحد من إمكانية تشغيلها طيلة ساعات وأيام الأسبوع، كما أن هذه القاعات لا تكتسي شكلا خاصا أو هندسة معينة وإنما هي قاعات عادية تتوفر على بعض اللوازم الضرورية السابق ذكرها.

وعليه فإن السادة رؤساء المؤسسات مطالبون بتوفير هذه القاعات لما فيه مصلحة المادة والمتعلمين والمؤسسة وبالتالي المصلحة الوطنية.( راجع المذكرة الوزارية رقم 139 / 1978 .

2 - 3 - مخدع الوسائل التعليمية:

يرتبط هذا المخدع بالقاعات المختصة لتدريس / تعلم مادة الاجتماعيات،و يستحب أن يوجد بالقرب منها. والغاية منه حفظ وصيانة الوسائل التعليمية من آلات وخرائط وغيرها لسهولة تعرضها للعطب والتلف ولما يكلفه اقتناؤها من اعتمادات هامة.

ففي وجود هذه الوسائل التعليمية بالمخدع الخاص بها صيانة لها وضبط لاستعمالها مع سهولة فهرستها وتنظيمها وتنظيفها وتيسير لمأمورية الأستاذ منسق المادة.

3 -3 - مهام الأستاذ منسق المادة:

يعين الأستاذ المنسق من بين أقدم أساتذة مادة الاجتماعيات و أنشطهم بالمؤسسة حتى يكون على علم تام بالوسائل التعليمية المتوفرة بها و بكيفية تشغيلها و استثمارها حيث يستفيد من حصتين أسبوعيتين يتمم بها جدول حصصه في حالة عدم استيفائه للحصص الواجبة ، أو يضافان كساعتين إضافيتين في حالة توفره على جدول حصص كامل و تدمج في جدول حصصه كحصتين دراسيتين .

و يمكن اجمال مهام الأستاذ المنسق فيما يلي :

- السهر على مخدع الوسائل التعليمية المرتبطة بتدريس مادة الاجتماعيات من حيث إحصاؤها و فهرستها و تنظيمها بتعاون مع زملائه من أساتذة المادة.

- تسلم الوسائل الجديدة التي تقتنيها المؤسسة من طرف السيد المقتصد و إمضاء الوثائق المتعلقة بذلك و الاطلاع على الاعتمادات المرصدة للمادة ومتابعة صرفها.

-إشعار السيد المدير بكل تغ�