7
اسة ي س ل ا وءة ز ج م م ي د ق ت ع جر ي اء ض ف ول" ا ت ل% ي م ي ت لا) ا ي ي% ث" ا( ةدول / ال ة ن ي مد ل ا6 ون" ؤ% ش ر ي< ب د ي ت ت ع م ى لD ا6 ان وت ي ل د ا ي ع ورة هK ظ ي ف ة اس ي س لوم ا ه ف م/ ة ن ي مد لا( ي ف ا ق ت% شلا ي ا ت ع م ل ة ا ن ل ع دل ا ت و م ه ، و ة ن ش ا ي س ل ا ة مارس م ل لPolis ..) اة ي ح م يK ظ نa ي ا ه ب م ي ي ي ت ل ا ة ق زت لط ا ي ه ة اس ي س ل ا ف ةدول ال ار ه جا ه من ل ك% ش ت ث ة ق ل ت خ م ات س س" ؤ م ي علداا م ت ع ا اع م م ت خ م ل خ راد دا ف" لا ا ي ه . و6 ان س نD لا ل ي س سا" د ا ع ت6 ن ع ف% ش ك ت ة مارس مو ه ف م% ي6 ن م ، و ة ن م و م ع طة ل س ها لن ع رف% ش ن6 ن ي ث ؤا ق و" ادئ ي م ل ال% يa ميلا ر ا عي ة ن ع ما ت حلا ة ا اب ي ح ي علزار ق ت شلام وا اK ظ ن لء ا ا ق ضD ا6 ن م ة ن ك م ي6 وان ي خ ل ا6 ن ع6 سان نD لا ا ر مي ي عد ت.. 6 ا" ن ت ة ل" ات ق ل ا ة دب ي ل ق ت ل ا ة زبK ط ن ل د ا ج ن% ث ي ح، ي ف ش ل ق لر ا ك ق لم ا ما ت ه ا ي س ا ي س ل عد ا ت ل ا ا ة هد ن ل ع ي ت ي ي ي ئ س الد " سالار ا ا% ت" د ا وف6 سان نD لا ا عة ت ظ ب ي س ا ي ش و ي ع ما ت ح ا6 ئ كا ة ن ش ا ي ش مK ظ ب و" ا ات س س" ؤ م6 ن م ة ن ش ا ي س ل ا ة مارس م ل ا6 ن ع ق% ي ي ي يا ي م عل- ة ج يa ي ي ل ا ت- ي ف ض ب ، و.)... 6 دون ل خ6 ن ئ ا د ي ع ا ض دة ا ج ن ، و و سط ر" ا ى لD ع ا جر ي ئ" را(6 سان نD لا ا عة ت< ب ط ة ن ضa ن ق ا ئ ع الد ق وا ل ر ا م" لا ة ا ق وض ب ات ي% لي ع ا ب طا" " " " ل ث ا ق م ل ا وت ة زبK ط ب ح ن خ ن ي ع ما ت حلا د ا ق ع ل ا" " ة ن خ ن ار ت زوفK ظا ه لن م" د ا ف6 سان نD لا د ا ي ع ة ن ش ا ي س ل ا مارسة م ل ا6 ن" ي ا عل د ي ك" ا ي ل ى ا لD ا ة% ن ي جد ل ا زوفK لط دل ا ي لي ا ق ق ر و ي ي ع ت ل ل ي س ا ي س لل ا ا ج م ل ا ة ن ل ت ا ف ي ت ع ت ا م ي، ى ن د م ل ع ا م ت خ م ل ا ة ل رخ م و ح ن ة ع ت< ب لظ ا ة خال اور ج ن ي ف ل% ي م ت ي دة د ج م.. راداتD لا وا، ة زبK ط ب ة زف مع ك ة اس ي س ل ى ا لD ز اK ط نa ي ة ن ل ا% ي م عة¨ ر ي6 ن ي ث ف ق وا م ل ا ث ح راو ي ها، من ة اب ع ل وا ة ن ش ا ي س ل ا مارسة م ل ا عة ت< ب ط% ث ي ح6 ن م و ي ف ى نرا ا ق ل ا ، و ة ورب ه م ج ل ا ي ف6 ون ط لا ا( ة عدال ل ا ق ق ح ن ل و ق ع ل ى ا لD د ا يa ي س ن ي س ا ي ش امK ظ ام ب ي ق ة ن ي مكاD ا ي ف د ق ت ع ت و" " " " " " ق ح ل م ا ي ق6 ن ع دا ي ع تا ه لن ع ةK ط جاف م ل وا طة سل لك˛ ا لا ي م ا ها ن ي ا ع ة ن ل م ع مارسة م ك اسة ي س ل ى ا لD ز اK ط نa ي ة ن ع ق وا عة¨ ر ي و ؛).. لة اض ق ل ا ة ن ي مد ل ا" " ة وب ل مظ ورة ر ض ر مك ل وا ف ت ع لل اا ك% ش" ل ا ك ح ن ض ب% ث ي ح، عدالة ل وا) ر مي" لا ا ي ف ل ي ق ا ي ك ما( " " " "

مجزوءة السياسة ومفهوم الدولة والحق والعدالة.docx

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: مجزوءة السياسة ومفهوم الدولة والحق والعدالة.docx

مجزوءة السياسةتقديم

مفهوم السياسة في ظهوره عن��د اليون��ان إلى مع��نى ت��دبير ش��ؤون المدين��ة / الدول��ةيرجع )أثينا(التي مثلت أول فضاء للممارسة السياسية، وهو ما يدل عليه المع��نى االش��تقاقي )المدين��ة /

Polis..) فالسياسة هي الطريقة التي يتم بها تنظيم حي��اة األف��راد داخ��ل مجتم��ع م��ا اعتم��ادا على ممارس��ة تكش��ف عن بع��د أساس��ي لإلنس��ان. وهي مؤسسات مختلفة يتش��كل منه��ا جه��از الدولة

يمكنه من إضفاء النظام واالستقرار على حياته االجتماعية عبر االمتث��ال لمب��ادئ وق��وانين تش��رف..عليها سلطة عمومية، ومن ثم فهو بعد يميز اإلنسان عن الحيوان

وقد أثار األساس الذي ينبني عليه هذا البعد السياس��ي اهتم��ام الفك��ر الفلس��في، حيث نج��د ، وتض��في - بالنتيج��ة -كائن اجتماعي وسياسي بطبعهالنظرية التقليدية القائلة بأن اإلنسان

على ما ينبثق عن الممارسة السياسية من مؤسسات أو نظم سياسية طابع الثب��ات بوص��فه األم��ر الواقع الذي اقتضته طبيعة اإلنسان)رأي يرجع إلى "أرسطو"، ونجده أيض��ا عن��د "ابن خل��دون"...(.

الحديثة إلى التأكيد على أن الممارسة السياس��ية"العقد االجتماعي" تجنح نظرية وبالمقابل عند اإلنسان قد أملتها ظروف تاريخية محددة تتمثل في تجاوز حالة الطبيعة نحو مرحل��ة المجتم��ع

المدني، بما يعني قابلية المجال السياسي للتغيير وفقا لتبدل الظروف واإلرادات.. ومن حيث طبيعة الممارسة السياسية والغاية منها، تراوحت المواقف بين نزعة مثالية تنظر إلى السياسة كمعرفة نظرية، وتعتقد في إمكانية قي��ام نظ�ام سياس��ي يس��تند إلى العق��ل ويحق�ق العدالة )"أفالطون" في "الجمهورية"، و"الفارابي" في "المدينة الفاضلة"..(؛ ونزعة واقعي��ة تنظ��ر إلى السياس��ة كممارس��ة عملي��ة غايته��ا امتالك الس��لطة والمحافظ��ة عليه��ا بعي��دا عن قيم الح��ق

)"ماكيافيل" في "األمير"(والعدالة، حيث تصبح كل أشكال العنف والمكر ضرورة مطلوبة

، يالحظ أن أهم تص*ور س*يكون ل*هومهما تنوعت التمثالت الفلسفية لمفهوم السياسة أثر عميق في إرساء دعائم ما يصطلح عليه بدول**ة الح**ق ه**و التص**ور ال**ذي اق*ترن بنظري**ة العق**د االجتم**اعي ال**تي تق**وم على الفص**ل بين الممارس**ة السياس**ية والديني**ة، مس**تهدفة ب**ذلك تحري**ر المج**ال السياس**ي من هيمن**ة المق**دس أو من التص**ور الكنس**ي الس**ائد في أورب**ا الوس**يطية )العص**ور الوس**طى(. فالس**لطة السياسية تتأسس على مبدأ التعاقد الذي يعكس اإلرادة العامة لألف**راد باعتب**ارهم أحرارا ومتساوين بالطبيعة، وليس على مبدأ التف**ويض اإللهي ال**ذي ك**انت تس**تند

إليه النظرية السابقة.

وعموما، يكتسي مفهوم السياسة طابعا إشكاليا، إذ هو فضال عن كونه ينطوي على مفارقة تجع��ل منه مجاال لتجسيد آمال اإلنسان في العدالة والحرية ومصدرا لما يناقض ذلك من عن�ف واس��تبداد، فإن التفكير فيه يبدو مشروطا باستحضار المفاهيم التي تتقاطع معه إيجابا أو سلبا مث��ل الدول��ة –

.الحق والعدالة – العنف

مفه**وم الدول***ةتمهيد

تعني الدولة مجموع المؤسسات التي تنظم حياة مجتمع معين في مجال ترابي محدد، بحيث تمثل جهازا يشرف على من��احي الحي��اة السياس��ية واإلقتص��ادية والعس��كرية واإلداري��ة. ومن ثم فوج��ود

Page 2: مجزوءة السياسة ومفهوم الدولة والحق والعدالة.docx

الدولة يبدو رهينا بت�وفر ش��روط أساس��ية )الس�كان - األرض..(، وخاص��ة منه�ا اس�تمرارية أو دوام السلطة الذي يضفي على الدولة صفة الشخصية المعنوية الثابتة من جهة، واهتمام الدولة بالشأن العام من جهة ثانية، وذلك بشكل يجعل منها سلطة ال يستفيد منه��ا من يملكه��ا ب��ل تك��ون موجه��ة نحو خدمة مصالح المجتمع بشكل عام... وبهذا المعنى يتبين أن اإلنسان تظل حياته رهين��ة بوج��ود الدولة نظرا لما تضطلع به من مه��ام حيوي��ة ته��دف إلى إش��اعة النظ��ام وتحقي��ق األمن فض��ال عن تأمين الحقوق األساسية ألفراد المجتمع )تعليم – صحة – شغل...(، ورعاية تطلعاتهم نح��و الحري��ة والعدالة..غير أن هذا الوجه اإليجابي للدولة قد ال يتجسد دائما على أرض الواقع، بل وقد يص��طدم بما يمكن أن يكون األف��راد ض�حية ل�ه من عن�ف أو ظلم تمارس��ه الدول��ة ب��دعوى المحافظ��ة على الوحدة االجتماعية والصالح العام، األمر الذي يجعل الدولة مقرون��ة ، بش��كل مف��ارق ، بقيم الح��ق

! والعدل وبأساليب العنف والقوة .. بناء على هذه المفارقة، وباعتبار الدولة مفهوما ظل مثار اهتم��ام الخط��اب الفلس��في، ف��إن مقاربته تستدعي التفك��ير في أس��اس وج��ود الدول��ة والغاي��ة منه��ا كإط��ار تس��تمد من��ه مش��روعية ممارستها لسلطتها على المواطنين، إضافة إلى طبيعة السلطة السياسية وعالقة الدولة بك��ل من

الحق والعنف.

الفلسفية المحور األطروحاتواإلشك

ال

Page 3: مجزوءة السياسة ومفهوم الدولة والحق والعدالة.docx

إن الغاية القصوى من تأسيس الدولة حسب باروخ اسبينوزا ليس ه��و تحقيق السيادة أو القيام بإرغام الناس، بل الغاية هي تحرير الفرد من كل مظاهر الخوف و تمكينه بالت��الي من ممارس��ة حق��ه الط��بيعي في الحياة و العمل دون أن يلح��ق أض�رارا ب��الغير. إن الغاي��ة من تأس��يس الدولة إذن، ليس تشييء اإلنسان)سلبه حريته( ب��ل تحقي��ق الش��روط

فإنالمواتية لكي يس��تخدم اإلنس��ان عقل��ه اس��تخداما ح��را. و علي��ه . و ش��رط قيامه��االحري**ة هي الغاي**ة الحقيقي**ة لقي**ام الدولة

تس***تمد مش***روعيتها من اإلرادةحس����ب اس����بينوزا ه����و أن الجماعية للناس، عن طريق تنظيم تعاقد و تعاهد حاسمين

ف��إذابينهم على إخضاع كل شيء لتوجيهات العق**ل وح**ده. ك��ان الن��اس ق��د تخل��وا عن حقهم في الس��لوك كم��ا يش��اؤون )حال��ة

إنالطبيع���ة( ف���إنهم لم يتخل���وا عن حقهم في التفك���ير و الحكم. المواطن الصالح حسب اسبينوزا هو الذي يستطيع أن يعبر بكل حرية اعتمادا على عقل**ه، و أن يص**در حكم**ه المس**تند إلى العقل في كل القوانين التي تهم تدبير شؤون الناس، لكن مع التزامه بأن يس**لك وف**ق ق**وانين الدول**ة المتعاق**د

. و هذا النم��وذج من المواط��نين ه��وعليها، و إن كان معارضا لها.الذي يكون جديرا بثناء الدولة

ف ومفكرسو

سبينوزا) فيلطروحة ا

أي )

ي أنواري هولند

سسيا

1632 -

1677)

ليس��ت الدول��ة عن��د هيغ��ل، كم��ا ينظ��ر إليه��ا ع��ادة ذل��ك التعب��ير عن المجتمع المدني الذي يروم تحقيق مصلحة األفراد الذاتية، والمرتبط��ة بحياتهم اليومي��ة. ب�ل إن الدول�ة، كم�ا يراه�ا هيج�ل، تجس�يد للمطل�ق ) األسرة- المجتمع المدني- الدولة(. إنها الغاية النهائية و الثابت��ة ال��تي ال تنفك و تتالشى. و تحقق فيها الحرية قيمتها باعتبارها غاي��ة كوني��ة و ليس�ت غاي�ة فردي�ة. فالدول�ة حس�ب هيغ�ل غاي�ة في ذاته�ا و ليس�ت وسيلة لتحقيق أي مصلحة فردية، إنها الغاية الطلقة و النهائية لل��وعي اإلنساني. و بهذا المفهوم الذي أعطاه هيغل للدول�ة يمنحه�ا وظيف�ة و دورا ال يخ���تزالن في الحماي���ة و األمن، و ف���رض الس���يادة ب��القمع و اإلخضاع، بقدر ما يرتبط��ان بنش��ر القيم الروحي��ة و المب��ادئ العقلي��ة. ذل��ك ألن فك��رة التعاق��د ال��تي طرحه��ا روس��و تمث��ل المب��دأ األس��اس للدول��ة. و ه��ذا المب��دأ يعكس اإلرادة الح��رة و العفوي��ة لألف��راد لكي تتشكل اإلرادة العامة التي تضمن لإلنسان أن يحكم نفس��ه بنفس��ه، و من تم يعترف بإنسانيته. يقول روسو في هذا الصدد:" من يهب نفسه للجميع ال يهب نفسه ألحد ، ومن يخضع للقانون الذي أماله العقل فهو

الحر حقيقة"

ل)ك هيغ

فريدير1770

-

1830ي اهتم

ي ألمانف عقالن

سو(فيل

سة

سياسفة والتاريخ وال

بالف

:تها

اياوغ

ولةالد

عيةرو

شم

ورمح

ال

-:د؟

عاقالت

نوانو

الققو

لحما

فألعن

واوة

القهو

هلة؟

دولال

عيةرو

شسم

ساوأ

اهم

الشك

اإل

-

ها؟ائف

وظاو

اتهغاي

هيوما

Page 4: مجزوءة السياسة ومفهوم الدولة والحق والعدالة.docx

ينظر إلى "ماكيافيل" كأول منظر للدولة األوربية الحديثة التي تم تجريدها من لباس القداسة الدينية، بل إن نظريته تذهب أبعد من ذلك

لكونها ال تؤسس مشروعية الدولة على حق معين بل هي تربطها أساسا بفطنة ومهارة األمير في إلحاق الهزيمة بأعدائه .. فالسياسة مجال للصراع المستمر الذي يستهدف امتالك السلطة والمحافظة عليها باللجوء إلى كل الوسائل التي من شأنها تحقيق هذه الغاية،

سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة، ألن "الغ�اية تبرر الوسيل�ة".. وتتجلى أيضا هذه النزعة - التي تبدو مفرطة في الواقعية - في تأكيد

"ماكيافيل" على أنه يفضل الحقيقة الواقعية على الصورة التي يكونها اإلنسان عن الواقع. فالسياسة في تجلياتها الواقعية ال تتمثل في

اإلستقامة أو الوفاء بالعهود بدليل أن الحكام الذين أخلوا بالمواثيق واعتمدوا أساليب المكر والخداع قد حققوا مجدهم على حساب من

جعلوا الوفاء عنوانا لممارستهم السياسية . وبناء على ذلك، يؤكد ،في نصائحه لألمير، على ضرورة المزج بين قوة األسد ومكر

الثعلب لضمان التغلب على الخصوم. وإذا كانت السياسة تتطلب هذه القطيعة مع األخالق، فألن طبيعة اإلنسان الموسومة بالشر تقتضي

ذلك كما يوضح قول "ماكيافيل" : " ينبغي على كل من يريد تأسيسالدولة وسن القوانين أن

يسلم بأن الناس أشرار، وأنهم مستعدون إلظهار شرهم كلما وجدواالفرصة المناسبة لذلك..".

يل

يافيك

ةموح

طرأ

يؤكد على أن سياسة الحاكم ينبغي أن تتسم بالجودة والصالح. فالرعية ال يهمها في السلطان جمال شكله أو اتساع علمه بقدر ما

تتوسم فيه ما يضمن لها المصلحة ويبعد عنها الضرر. لذلك على السلطان أن يكون رفيقا برعيته لضمان تعلقهم به ومحبتهم له؛ أما إذا كانت سياسته قائمة على البطش، فإنها تؤدي إلى فساد أخالق

الرعية وتخليها عن نصرة السلطان...والرفق يتطلب اإلعتدال، حيث يصبح من المحمود في

السياسة التوسط بين الذكاء ، كإفراط في الفكر أو التفكير، والبالدة ، كإفراط في الجمود .. وبين التبذير والبخل )الكرم(أو التهور

والجبن )الشجاعة(...وبذلك تمثل السياسة، في رأي "ابن خلدون"،مجاال للرفق بدل التسلط ، واإلعتدال عوض التطرف.

هكذا، يبدو أن تمثل طبيعة الممارسة السياسية يتراوح بين منظور واقعي يحددها في الصراع الذي يتطلب القوة والمكر، وذلك في مناخ

فكري - سياسي تميز بأفول الدولة الدينية واحتدام الصراعات م(؛1530 و1494السياسية في موطن "ماكيافيل" )إيطاليا ما بين

وبين منظور مثالي يجعل من مكارم األخالق عنوانا للسياسة الناجعة، وذلك في ظل مجتمع إسالمي وسيط تتسم ثقافته بالتداخل بين

الديني والسياسي )ابن خلدون(.

دون

خل�ابن

: سية

سياال

طةسل

العة

طبيور

مح ال

:علىالعدل

عناألخالقأمتقومسياسة

صلالعلىاالستبدادوف

سياسية؟هلتقومسلطةال

طبيعةالما

اإلشكال

واألخالق؟

Page 5: مجزوءة السياسة ومفهوم الدولة والحق والعدالة.docx

يقدم عالم االجتماع األلماني الدولة كأداة إلدارة المجتمع سياسيا، علما أن الدولة سوسيولوجيا )أي اجتماعيا( لها مجموعة من المهام. على أن أوضح مهمة تنفرد بها هي

ممارستها للعنف الفيزيائي. إذ أن " كل دولة إال و تنبني على القوة كما طرح ذلك "تروتسكي". و يعتبر العنف الفيزيائي حسب ماكس فيبر الوسيلة العادية لممارسة السلطة. كما

أن الدولة المعاصرة تطالب بإنجاح و تحقيق سياساتها باحتكار العنف الفيزيائي المشروع. و بهذا تصبح الدولة

المصدر الوحيد "للحق" في العنف. و ال يحق ألي تجمع آخرأو أفراد اللجوء إليه إال بترخيص من الدولة

سفيبرأطروحةماك

يركز المفكر المغربي عبد الله الع��روي على الدول��ة القائم��ة في البلدان العربية بغاي��ة تحدي��د م��ا إذا ك��انت تمث��ل تجس��يدا لمجتمع سياسي يتوفر على الشرعية واإلجماع ويمثل بالتالي دول��ة الح��ق. وه��و مطلب ليس رهين��ا فق��ط بت��وفر الدول��ة كأجهزة إدارية، بل هو مشروط أساسا بوجود منظومة فكرية أو "أدلوج��ة" تجع��ل األف��راد يش��عرون باالنتم��اء إلى المجتم��ع السياس���ي، وتض���من والء المواط���نين، وإجم���اعهم ح���ول

ويرى "الع**روي" أنمشروعية السلطة التي يمتثلون لها.. الدول**ة الس**لطانية ال**تي س**ادت ت**اريخ المجتمع**ات العربي**ة، وال**تي ورثته**ا الدول**ة الحديث**ة ،هي دول**ة استبدادية تفرض الطاعة والوالء ب**القوة وال تت**وفر على منظوم**ة فكري**ة وأخالقي**ة ) أدلوج**ة( تك**ون وظيفتها إدماج األفراد عبر اإلقناع، وه**و م**ا يجع**ل الدول***ة معزول***ة ومرفوض***ة لكونه***ا تفتق***ر إلى

دول**ة الح**ق ال**تي تق**وم بخالفالشرعية واإلجم**اععلى القوة واإلقناع معا.

)

ويعر

الله

العبد

بيغر

لمرا

فكلم

ةاوح

طرأ

1933

)... -سفةو

مهتمبمفاهيمالتاريخوالفل

سانالدولةوالحقوقاإلن

:

المحورالدولةبينالحقوالقانون

:

سف؟وهلتمار

علىالقوةوالعنعلىالحقأم

اإلشكالهلتقومالدولة

ف؟

سلطتهابالحقوالقانونأمبالقوةوالعن