14
1 ن الرحيم بسم اله الرلشورىقتصادي ل البعد ا ان تذه الورقةاول ه حي تمع الشورى لقي اضواء علىهجتماعيهديه واقتصاته ا ا يه ري مهامهةة اللتياسهادس وادئها واسها ا إبهياهيوقهة ال ال ميسه االنظها لاسهيهس التي الئ رية بهاجتمادي اقتصاس ا والئ ع ي ل لشورى. ( 1 ) توطئة: لقهيار هياد ا عها بهسيهامهي ال ا هام شي ااسه ا الشهورى ليتهاهي سهابقان اد القهي ي ه ا ورد ساه فلقهس ا سه ا اسهي التيالنظهاهوان لهيد عن ه فيه ا ماعه ةلاسه ي ل التيالنظه ا ادا له و ورد دسينه ة ة جتمه ابته ا ل ا ا وتهعتئاره سه مي سه اابته ة: الوته ا ا له ة مه ياقه واح الجتنه ا وا لتواهن وا ها تصهار هينتهاق وت ر وامهو ا اه لشهورى التهرا واامهة الصهقا ا ابةسهت وا ال مهورى شعن وضع الشوحي "شا ي ئغي ادتها حيها مهظامها هونهيد شن ت ا مه لمسولةل سياسيا لل جالظ("اعة المالساسي لبع اي را ف5 ص0113 دار الشيوقط11 ( 1 ) ن ةو الت الة ة الةدر اشةورى ل ال: ها شدهع يهة الشهورىش علهى شلهتسس ا ه و ته اح ه اليه( ي التنه وييو ي التحي) اده ه وجه دا و هلمه ل درو ت رى شور الشه وعتئه ا ا مه الهيرا وتستشها اه الهذي وردته انئه دما إخئاره سئحا سشا رعلى إس ش ه ش" ةرض خلي ا جاع" مها يريه على وجهتا النا ايفة ف م ا "ليتوقهون حقيقهةها لتلرا جستشها ذه اسي شن هلهنا. وعنههذا ا سهوء الظه مهوسه الوجه ود ن هة مقار ه "و سريتههو يبتههه ون "موسه ا ش ه ت الئشه ي حه اول لهج( 1 ص033 ا)لنشيتية ل لسار التو0 - ع ةةةد الشةةةرعا ةةةن عصةةةد قةةةال الشةةةورى لقه س الشه ورى عله ى اله نى وردبته ا ا وتهماعه ةل ل ادته لمة.الشه ورىه ورى بين "وشميه03 ى هه نى عليه ورد المه ا اراداق ا سه يا ية" عهسهي امه تهياض منلئقهياى وور"ى ا ا وتشها ومهاتهله الا بوتهسهه ا عليهيسهولل ورد شمهيا ل اا امسه م بمي د ا شو شمي انو سليد س ين ..ومع سلهه دون رعيتهن فهنهان م واعمية شوسهعسه الئنيهة ا الشهورىهسودا هوصه بنص عليههتسل شن يت مه مه ه فقهس اعتههسودا ماء مقاتس علم)ور عاة اب يتس الشيمقا(ظمىتسه ال مقاسل مقصسا مالة ا ي الشي0 - ب الشةورىبةا ا را غمط حة: ان ةرم الصههاهاء حهول إق الهادل لهاهه شلنظهيها ل ملن ةرم الشهورىها حهول إ لاإههي جهسل ي ههها فنشيت يهساه يا عسمه مهه عسمه مههان ةرم حهول إ و مه اها ا الر وعلهىهاشهع اليا مهر ال قهارون ر ههغيهان وعلهى حلي مهر الن علهى فيعهون ر هة القهيل ع شن

238410458 البعد-الاقتصادي-للشورى-pdf

  • Upload
    -

  • View
    57

  • Download
    9

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: 238410458 البعد-الاقتصادي-للشورى-pdf

1

بسم اله الرمحن الرحيم البعد االقتصادي للشورى

مه رييه اته االقتصاديه واالجتماعيهه لقي اضواء على جمتمع الشورى يف حيحتاول هذه الورقة ان ت

رية بهها الئ ههس التياسههي للنظههاا االسههيفمي يف ال يفقههة ال هيو إبهيا االسهها وادئههادس والتياسههاة ال امهة .لشورىلي عوالئ س االقتصادي االجتما

ليتهها الشهورى يف االسههيفا شي االيفهاام يف االمههي ال هاا بههسييف عه اال ههياد لقههيار : توطئة (1)فيهههه جمهههيد عنهههوان للنظهههاا التياسهههي يف االسهههيفا يف فلقهههس ورد ساهههي هههها يف القهههي ن اد هههي سهههابقا

عتئارههههههها وتهههههه ا بتهههههها ليفجتمهههههها ةدسينههههههةيف وردلههههههوالدا النظههههههاا التياسههههههي لل ماعههههههة يف ا الميههههان والتواههههه واجتنهههها ال هههههواح ياق مجلهههههة مهههه االوتههههها ال ابتههههة:االسههههيفمي يف سهههه

واالسههت ابة إب اقامههة الصههيفا وااللتههراا لشههورى يف اهه االمههور واال ههاق وتنت ههي ال تصههار لما مه جمهيد شن ت هون ظامها مه يف حيهاا ادتهئغي يف مبا يوحي "شن وضع الشهورى شعم ال

11دار الشيوقط0113ص 5ف ي رابع اساسي لل ماعة ال ا")الظيفل ج سياسيا للسولة

ومي هه االسههتسالل علههى ششيههة الشههورى مبهها شدههع :الشةةورى ل ا الةةدر حل ة الةة الت ةةو ن (1)مهههه اعتئههههار الشههههورى شول درو ت لمههههه دا و وجههههه يف ادهههه (التحيييوالتنههههويي)اليههههه تههههاح

ألعلى إس شيف سشا رهبما إخئاره سئحا ه ديفئ ته اخلرب الهذي ورد يف يفه استشهارا وت لهي ا"ليتوق اىل م يفة ف اجلنا اال تاين على وجه يريه مها " جاع يف االرض خلي ة"ش ه

يف وسه مهه سهوء الظهه هبهذا اجلههنا. وعنهسي شن هههذه االستشهارا ج لهها لت هون حقيقههة 1)جلهههههه اول الئشههههههي حههههههه ت ههههههون "موسهههههها شيفههههههيبته ههههههوو سريتههههههه "مقار ههههههة يف الوجههههههود خل

لسار التو تية للنشي(ا033ص

وتهههه ا بتهههها ورد الههههنى علههههى الشههههورى لقههههس الشةةةةورى عصةةةةد قةةةةال ةةةةن عا ةةةةد الشةةةةر ع -0 يف سههههههياق االدارا امهههههها ورد الههههههنى عليههههههه ى03"وشميه يفههههههورى بين "ىالشههههههورىادتههههههلمة.لل ماعههههههة

ورد شمههيا لليسههول عليههه االسههيفا بوتهه ه التههل اين ومهه ا وتشههاور"ى الئقههياى و تههياض من مههاالسههيية" عهه م هان فهنن دون رعيتهه..ومع سله الّ ين يد سو سل ان الميش شوىل االمي د ب سه م احل اا يفم ههسودا فقههس اعتههربه مهه مهه شن يتههتسل عليههه بنصههوص ههسوداالشههورى يف الئنيههة االسههيفمية شوسههع واع

الشيي ة اال سل مقصسا م مقاتسه ال ظمى)مقاتس الشيي ة اب عايفور( علماء مقاتس

مل ها للنظهي ش هه لها هادل ال ق هاء حهول إميهان ةرم الصهيفا :را غمط حة ابةا الشةورى ب -0وحهول إميههان ةرم مه عسمهه مه عسمهه يايهسا ألشيت ها فن هه ي هي جهسل لاإهه حهول إميهان ةرم الشهورى

ع شن محلهههة القهههي ن علهههى فيعهههون رمهههر ال غيهههان وعلهههى حلي هههه قهههارون رمهههر اجلشهههع اليا ههها وعلهههى الراهههاا يف مههه

Page 2: 238410458 البعد-الاقتصادي-للشورى-pdf

2

شعواهنمهها يف وعلههى حتههال رجههال الههسي م مهها بلغهها مهه الت ههيار والشههسا شن جههاء ت ييهه الههسي ت يي هها يف اجتماعيهها )شرشيهها الههذي ي ههذ لههسي ..(. ولقههس اههان جليهها يف حههيو الههيدا الوجههه االجتمههاعي لهه يف

يف حههه عههس فهها التههل ة ادياريههة للسولههة الئ ههس التياسههي لهه يف يف ر حهه ال قههياءيفو يفنهها عهه دفههع الراههاااالمتاالسهههيفا شول مههه يفههه حهههي ال ههههوادا في ههها دفاعههها عههه حههه ال قهههياء) يوسههه القيضهههاوي(يف مهههع شن م ظههه

احليو القسمية واحلسي ة يشن ا االغنياء لتل شموال ال قياء.ههههذا الغمهههط حلههه وواجههه الشهههورى يف ال قافهههة االسهههيفمية عائهههس اىل ضهههغط الواقهههع يف شعقههها وادهههيجن شن

يف فحظيهها متههائ يفهه ائيية جرئيههة ا قهيف ح هه اخليففههة الشههورية اىل ملهه ع ههوض خها ليف ههاو احلههيامهه االهتمههاا مهها اههك بههه الههيا االعظهه للح هه واحليههاا االسههيفميايف الشورى.وسههيعان مهها يفههيّ حل هه

تغل يف وت يق دا الشورى يف خها اجلهسل حهول االمهي لشهورى هه ههو للوجهو شا لت ييه اخلهواري الوههه االخههذ بنتي ت هها واجهه شا هلههى الت يهه .وم ههه شههه الشههورى ايهه يههت فههي ه يف جمتمههع ماامههي

يهه اىل االريا ا ه الن هوو وحهه عنهسما رهور الغهي يفهورا" و قل ها مه متهتوى ادوعظهة امها ا ت ها ال ظاا ي قوامهة الشه و علهى ح ام ها واسهتئسان النظهاا اد هيو لسميقياريهة فقهس مهه ب ها شهه

شم هال ققهوناحملالسي وا احل اا تقييئا. مع شن ليا يف شدواة السميقيارية ما يصادا إسيفمنا اما شوضن القيضاوي وب بية وغ شا

ادههال ا االسههيفا اهههاحل إب :إن ةةمااكاالسةةتف يف ة االسةةتف يف ة الةةاا -0وههو وسهل ة يف است ل فيهه اجلماعهة فيمها حتها ايهسى االفهياد مه ادهال يف سئحا ه

يفاط شن يقهع التصهي في مها وفقها با ايسى االفياد م ح وماليف ا مع إقيار مايف مبهها ل هه اهه ا علي مههايف بههسييشا االفههياد ههوا عن هه لنظييههة اسهه يف ج لل ماعههة

خيوج للمال او احل ه عه حهسود الشهيي ة او مصهلحة اجلماعهة ههو تصهي مهيدود )وال تؤتههوا التهه اء امههوال 1ال رل واإلب ههادفهه يقت ههى صههحا واريفههادا فههان لههس

.1اله ج ج ل قيما(مههة لههه السههت ا واالسههغناء وخسادههال إسن وفي ههة اجتماعيههة ايههه عليههه ال ههيد لتنميت هها اتههيفحا حلا

ماعههههة يف شمههههوال االفههههيادرمي شن يفاى شن تصههههي اجل 0 ماعة)يتههههالو مههههاسا ين قههههون قهههه ال ههههو(للسي::"يف ادههال حهه سههوى ههاو مقههاديي الراههاا اىل مهها اد عهه حاجههة االفههياد عنههس االقت ههاء.ويف احلههيت

تحين متل الرااا"

حسن البنا ، مجموعة الرسائل . 1

5" سورة النساء " االية 2 .212" سورة البقرة " ، االية 3

Page 3: 238410458 البعد-الاقتصادي-للشورى-pdf

3

عهياض عه الس يايفول نهه ت ئهس ان ح ك ادال مقصس اساسى م مقاتس الشيي ة فهاإب يت ئهس " ال. ول هه هههذا ادقصههس تتههى تيتئيههه ا قائمههة مقاتههس الشههيي ة ب ههس 0" متيفا هها وت وييههها واسهه مارها

ح هك الهسي والههن ا يفاى ا هه ا خههسمت ما يففمها اهه دهؤم يههؤم إب واليهوا االخههي ان ي ه مبههال او مهههه لههههو وي ههههيى وي ههههحى يفوال ان او هههها مهههه اجهههه اقامههههة الههههسي وال ان ميتهههه مالههههه وا النهههه يت اس وي راقته او راقاة ال ئي ة متواايف على غ ه.

ان ت ظيهع االسهيفا دن هي االسهتئساد واال هياد : ال عىن للشورى حيث الاا د لة بةا انغايةا -5تقييههي لقهيار التياسههي يف اجلماعههة وةايههسه واجهه وحهه مشهاراة اجلميههع "وشمههيه يفههورى بيههن " يف

الشاون ال امة يف ما ينئغى ان ي ون عميف م هروال عه مجلهة توج هاة ا تمهع واختياراتههيف الن الشهورى ليتهها اسههلو يف ادارا الشههاون التياسههية يف فحتهه يف بهه هههي هنههي عههاا يف احليههاا يف ين لهه مهه شتهه

يد واعتئههار ال ههيد االسههت يف ال ههاا للئشههي ووحههسا االتهه الئشههيي وادصهه ي وشّوليههّة اجلماعههة علههى ال ههضههه ي ا بن تهههه يف قهههوت خيهههه يف خ ّهههاء بن تهههه يف م هههسّت اىل اريفهههس امهههيه خيهههه. فاحليهههاا االجتماعيهههة يف التصهههور االسهههيفمي ساة بنيهههة ع هههويةيف تهههيتئط اههه وفي هههة في ههها قملهههة الوفهههائ االخهههيى الههه تقهههوا

شههاراة سياسههية يف التههل ان مبقام هها ولتهه ختيفنهها فمهه غهه الههواق ي اسن ان تصههور ام ههان قيههاا مالتياسهههي مهههع اسهههتميار التهههل ان ادههها دولهههة بههها تههه وا مههه اللصهههوص الهههسوليا القهههواري يف يف يفههه

من ها متناق ها علهى ته يس اه جمتمهع احت اراة اربى تناعية و راعية وخسميهةيف سهيعان مها ت هي منههها ادومنهههون شخهههوا" وعههه مههه ال مهههارا واسهههالي ال هههي ال امهههةيف يغهههسو م مههها احلهههسي: عههه االخوا"إ

احلهههسي: عههه يف امههها يغهههسو م ههها شمهههت شمهههة واحهههسا" الوحهههسا الورنيهههة والقوميهههة والسينيهههة:"وشن ههههذهامهها الشههورى مب ناههها التياسههي شي ادشههاراة التياسههيه يف يفهه ا ت هها ة او حههيتة سياسههية عامههةيف

سا بين مهها الويفههائي اال تهها ية بلههه متئههاينا متصههارعا متئاغ هها تن ههعههادا لههسو ت ههي علههى الصهه يس ا"يف وسلهه ااالخههوا اال تهها ية ادنئ قههة مهه وحههسا االتهه ووحههسا اخلال "الههذي خلق هه مهه هها واحههس

سو م هه احلهسي: عه جمتمهع دو ا تههاين مبها يغهههو مها لها لهه ال يفقهاة السوليهة االقتصهادية ل ادنهها يف تقهوا بهه اج هرا االعهيفا ميها للمه يو سا وغتهييف وعا مه انهرل واخلهواخوا دينة او ورنية او ا تا ية

ا األ ظمة اليا الية وشسرع ا االخ يورية التاب ة ادمتسا يف ال ا .ان اتتهها الشههورى ا ا تمههع بشهه جههاد :اتسةةاا الشةةارك ة اا ةةم ال ةةر تلةةال االسةة ل -1

اما يقت هي رهيا ا مه ا ادغن وادغيا يفيقت ى ضيورا اتتا ظاا ادشاراة ا احلياا ادالية والت افينهافي يفه ادارا الشهيااة الت او يهة اليه: ال احت هار يقوا على ادشهاراة يف القهيار والتل ة احل

. 5يف قيار االدارا وال فل يف ا صئة اليبن واخلتارا

.225هويدي ،القران والسلطان ،ص 4 الترابي ، " الشورى والديموقراصيه : اشكاالت المصطلح والمفهوم ". 5

Page 4: 238410458 البعد-الاقتصادي-للشورى-pdf

4

حل نة م اللصهوص ا ه ما ينئغي يف التصور االسيفمي شن تتمحور فلت ة االقتصاد حول حتقي اليبنولههو علهههى ش قهههاض الئاهههة واحلاجهههاة االساسهههية لل ماعهههةيف بههه لههه شن تتمحهههور حهههول ادصهههلحة ال ليههها

حقهه تيويههوفي ال ايههة لل ميههع فسههليما م ههاا ل ئي ههة ايههان شمنهها الل ماعههة بهه ليف تهها يةيف مبهها ا ههك وعلههى يف قههي قههيي ال ههيالتقههار بهها اهه فاههاة ا تمههع وشع ههاء االسههيا الئشههيية ويق ههي علههى فههة ال

الت ههاوة ادشههط الههذي ا هه ال يفقههاة احملليههة والسوليههة يف يفهه احت ههار تههساول ادههال يف فاههة قليلههة ال مههه التههه ان علهههى ادتهههتوى االقليمهههي والهههسو يف ومههها ي مهههيه سلههه ضهههيورا مههه شحقهههاد %0شو1تت هههاو

حههيو يف ال يفقههاة السوليههةيف وحههيو وشوباههة وتههسم للئاههة وهههّرق يف النتههيي االجتمههاعي وتههياعاة و واهنياراة ل قتصادتة ال ميفقة ف يف ع الصغيى وا اساهتا ال ارإية على اجلميهع يف ومها سام إال بتههههههئ التن هههههه عهههههه مئههههههادس ال سالههههههة الهههههه جههههههاءة هبهههههها النئههههههواة واال تههههههياق مههههههع غيائههههههر اجلمههههههع

ن جمههيد الههيبن اليا هها هههو شن ي ههو وادنع"وشح ههية اال هها الشههن". إ ههه يف جمتمههع الشههورى مهها اهه انهس األسهأل ألي بهي"مي اقتصههادي واجتمهاعي اهيص علهى يفههي اال تتها اىل االسهيفا وااللتههراا بت اليمههه ومقاتههسهيف سلهه اسا انهها جههادي حقهها يف بنههاء اخههوا اسههيفمية وورنيههة وا تهها ية حقيقيههة تقههوا

مهها ميارسههه اإههيتء علههى الشههورى يف فقههس اههان علههى ادشههاراة يف ادغههن وادغههيا يف ويف ال تههي واليتههي يف اى اول مهها اسههت سفته رسههالة النههل عليههه التههيفا يف -ب ههس االيفههيام إب –م ههة القتههاا مهه حيهه مشههط يف سلهه ان ايفههئا احلاجههاة اداديههة اليوحيههة واداديههة للئشههيية ي تههرب جههوهي م ههةيف الههي ال هههوادا في ههايف

.1االرادا االنية يف وم مث جوهي السي لقههس اههان اول عمهه لليسههول تههلى ج عليههه :تةةرابط بةةا اايةةا ال عااليةة االبتماقيةة السياسةةي -3

وسهههل وههههو ييسهههي اول يبهههة للشهههورى يف التههههاري يف ه ههه يف بنهههاء ادتههه س واتهههسار السسهههتور واقامههههة وال قافيهة ادؤاخاا)دراسهاة يف الته ا:عماد الهسي خليه ( يف داللهة علهى الهاابط بها احليهاا االجتماعيهة

م ج ة يف واحلياا التياسية م ج ة ية يف واحلياا االجتماعيهة واالقتصهادية مه ج هة ل هة. واا ها الههيوا اجلماعيههة الشههورية اساسهها يف اهه من هها حليههاا االخههوا واحلييههة وال ههسل. ولههذل اهه لنهها ان شهه

اور في ا احليمان والئهؤو عظي الش يف ا يف ار دميوقياري ييفع اقا ضم جمتم اة مت يا يتوالئ الة واديض مع الا ال اجي واالست الة على ج وعئاده.. االمهي الهذي ل لنها هوق ان اه بنهاء

وسلهه الههذي ت شهه ا عنههه اجتمههاعي يقههوا علههى م هه هههذه االسهها يف ال الههة م مهها ارت ههع م ههسوا يفتن ي لواجه الوجهود سهئحا ه ومها البناءاة اقتصادية عظمى شهنا بيوة عن ئوة بتئ قيام ا على

وههو مها ي هيض يفوهنه االقهوتء دهوارد ال ه اء االحت هار والغه تولس ع سل مه رغيهان اجلشهع و

. وال شك ان الفاروقي ال يتحدث عن اى اشباع وانما االشباع الطيب 22انظر : اسماعيل الفاروقي في :المسلم المعاصر، العدد 6

حي لجميع الناس. وتاتي اهميته من انه مما يزيل هم الدنيا والتنافس حولها ويوفر مناخا مالئما لزرع معاني االخوة والرحمة والترقي الرو خلقي على اوسع نطاق ممكن.والفكري وال

Page 5: 238410458 البعد-الاقتصادي-للشورى-pdf

5

علههى دعههاا الئنههاء اجلسيههس ان ت ههون دعههوهت هههسما وبنههاءيف يف متههتوى ةههول االسههيفا يف ويف وحههسا ال الصهه يس االجتمههاعي والشههورى علههى تن صهه بهها م ههاين التوحيههس علههى ادتههتوى ال قههسي وال ههسل علههى

ج قمة الانةه ال عةىن لععيةد التوحيةد ان ه ال عىن الميان ال اتكما انالص يس التياسهي يف اس يف جمتمهههع االخهههوا وادشهههاراة والت افههه يف مصهههادر الهههي ق االساسهههية ) ت مةةةر عتمةةةل العةةةدا الشةةةورى

{ يف " النههاو يفههيااء 13ا ( ر فصههلا :{ ) سههواء للتههائل13واالرض وضهه ا لههيف"ا ( ر الههيمح : وي ينههها هنههها التاايهههس اى مصهههادر الهههي ق االساسههية. ىشمحههس وشبهههو داودىيف إههيفا ادهههاء وال ههه والنهههار "

على ان ادشاراة التياسهية تقت هي ضهيورا مشهاراة اجتماعيهة. ان الشهورى وال سالهة شها وج هان ل ملهة ليففههياد ان ين قههوا يف مصههاع اجلماعههة ابتغههاء وجههه ج . ودعههوا االسههيفا ادت ههيرا 3واحههسا هههي التوحيههس

سههئحا ه وت ههاىل ي ههاض ا حههة التملهه ال ههيدي يف اس االسههيفا يتههت س االرت هها جلميههع مهه خههيفل التشهههه يع علههههى عمههههارا االرض وعلههههى الت افهههه ا ّتههههس ل خههههوايف اىل ادتههههاواا يف الغنههههاء ولههههيا تههههيدي

اجلميع يف من ي ال قي.. تت ههم السسههات وقههوا ا حقههوق اإل تههان يف :مان االبتمةةاقب بةةا الراةاليةة االسةة لالضةة -8

ضهمان احلقهوق فتحهسإا عه الغي م وا ال مان اإلجتماعي إال يف وقا متأخييف وحتا ضغط الواقهع االجتماعية للموار م ت لي وتحة وعم وشسيا. شما غه القهادر علهى ال مه شو الهذي ال ي يهه عملهه

ولهذل ييفحهك ال هيق جليها يف موضهو ال هما"ة االجتماعيهة بها لتوف ال ي ال هي فمته وة عنهه.ل خ ار الت سيس الشيوعي وااليفاااي فتصهسة لهه عته يت الحهيف ال ت يضا ا تم اة االروبية

ا ا تم اة اليا اليهة واجتماعيا ا ر ال ما"ة االجتماعية يف الصحة والت لي والئ الة والشي وخةيف وبال تت يض لت سيس ايفاااي لها إه م ه الهوالتة ادتحهسا فهيف يهرال ميفيها هيوما مه ضهما"ة ولهو يف حههسها االدمب مبهها يؤاههس ههيد النظههاا اليا هها غههي شتههله مهه الئ ههس االخيفقههي اال تههاين ف ههو يف شتههله ال

تمهع دارويهو. وحهه إعهيف"ة حقهوق اال تهان يت هم ي ا بغ حه االقهوتء االتهلن ههو االقهوى جمجيل ا االوىل التنصيى علهى احلقهوق االجتماعيهة وإمنها جهاء سله متهأخيا ب هس احلهي ال اديهة ال ا يهة حتها

علههههى "حهههه اإل تههههان يف متههههتوى مهههه اد يشههههة اهههها عسئههههذ جههههاء التنصههههيى ‘رائلههههة الت سيههههس الشههههيوعي ة واليفاهيههة لهه وألسههيته ويف ألمهها م يشهته يف حالههة الئارلههة وادههيض للمحافظهة علههى للمحافظههة علهى الصههح

ة ودولههههة اليفههههاه ال هههها جههههاءة إن مهههها يتههههمى لههههسميقيارياة االجتماعيهههه. (8)وال ههههر والامهههه والشههههي وخة"ارسهة عه متهأخيا جهسايف يف ال هي وادم –وهي مثيا ضغوط شا هي من ها مثهيا اعهاا ب يامهة اإل تهان متأخيا

يية ولارسة. اإلسيفا ظ

..الحريات العامة في الدولة االسالمية للمؤلف... 7

. 224عثمان، أصول الفكر السياسي اإلسالمي، صفتحي (8)

Page 6: 238410458 البعد-الاقتصادي-للشورى-pdf

6

لقههس شقههاا اإلسههيفا جمتم ههه علههى شسههاو األخههوا وادتههاواا وال سالههة ومهها يقت ههيه سلهه مهه ت ههاون وت ههام إمنههها ادؤمنهههون إخهههواوإي هههار

: ]ادتهههل شخهههو ادتهههل ال يظلمهههه وال يتهههلمه وال ذلهههه يف صهههحينيف ويف ال(9)فيهه: "مه تياهه لهو وي هيى وههو قهادر وي ل اب حرا يف احمللي ت ليقهايف علهى ههذا احلهسي: الصهحين يقهول

على إر امه واتوته فقس شسلمه"يف إن األخوا ليتا جمهيد عار هة ول ن ها عقهس ت افه ت هاون وه ريف وههو عقس ريفه األساسي األمة ل لة يف متتوتة مااتئهة تئهسش ألسهيا حيه: شوجه علهى شفيادهها الت افه يف

ب شو بئ اوشولوا األرحاا اإلرا والوتية والن قةواجلهار سي القيبهة واجلهار يف مث شه اجل ا (13)

اجلن يف ويف احلهسي:: ]مها ال جربيه يوتهيو جلهار حهه فننها ش هه سهيورإه يف ]لهيا منها مه ة (11)

يفههئ ان وجههاره جههائع وهههو ي لهه . مث مث شههه احلههي مث ا تمههع الههه عهه رييهه الراههاا وهههي فيي ههة ملرمههة مث يههة"يف ادههال حهه سههوى الراههاا"يف ويف الصههحين ييسهه النههل القائههس منوسجههايف تمههع مههؤم تههغ الن قههة الت وع

ايههه يت امههه مهههع األ مههههاة االقتصهههادية: ] ههه القههههوا األيفههه ييون اههها وا إسا شرملههههوا يف الغهههرو شو قههه عههههييف ىمتهل من .ر ام دسينة ج لوا ما اان عنسه يف إو وشحس وقتموه بين لتويةيف ف ه مهو وش"

وتهههيغة الوتههه النئهههوي نهههذا ا تمههع "رقهههة بتحئيهههذهيف واليغئهههة للمتهههلما وللئشهههيية مج هههاء شن عهه جهههابي.تتأسى به يف تيس األخوا وق ي األ" ية ومغالئهة األ مهاة. ويت هاو النهل القائهس ههذه الصهيغة اله ت تمهس

من كان مهاف ل اه فاي ل بهاع ىاف ا مان ] اإلااء إىل اإلعيفن ال اا ادئايفي سي الصيغة التشيي ية"

زاد لاف اان: ف لا كي مان ف النا الاان: مان كاي ا في لف ومن كن لف ل ه زاد ل بهع ىف ا مان

حبح فخيجف مس م وفىو داود وف اع من عيث فىي سهبع الخاعر .رفيلن فنف ق أل ع ملن لي ل هوة والتههياراة وادصهها ع واحلقههول... اريف حههه رشينهها ش ههه ال يف وللمتههل اد اتههي شن ي ههسد مهه تههنو الئيهه

]م اا ا له شرض فليررع ها شو ليمنح ها شخهاه فهنن ح ألحس منا يف ف . ولقس تقسا حسي: النل يف ولههيا لههه شن ميتهه ا شا ههي مهه إههيفا سههنواة إس "لههيا حملت ههر حهه ب ههس اىمتههل ىشىب فليمتهه شرضه

هبهذه الهيوا االجتماعيهة اإل تها ية شخهي. ولقهس تشهئع خل هاء النهل إيفا سنواة"يف امها ورد يف حهسي: فمنع اب اخل ا شن يتحول ال احتون إىل إق اعيايف فقير منع تو يع شرض ال تهوا علهى ال هاحتا وج ل ها

. ومههع سلهه تئهها لههه يف شواخههي شتا ح مههه وجههود ت ههاوة عههرا (11)مل ههايف عامههايف للمتههلما إىل يههوا القيامههةعليهههيف فقههال: "لههو اسههتقئلا مهه شمههيي مهها اسههتسبية ألخههذة ف ههول شمههوال األغنيههاء فقتههمت ا علههى ق ههاء

علهى فقههياء اد ههاجيي ". واهان اخللي ههة ال ههائي علههي به شل رالهه واضههن الههييت يف حتليلهه دشهه ال قههييف ش ههه مثيا أل" ية األغنياء"ما جا ال قياء إال مبنع األغنياء".

.11القرآن الكريم، "سورة الحجرات" اآلية (2) . 75المصدر نفسه، "سورة األنفال" اآلية (11) . 36المصدر نفسه، "سورة النساء" اآلية (11) هـ(. 1352أبو عبيدة، كتاب األموال، ويعقوب بن إبراهيم أبو يوسف، كتاب الخراج)بوالق: المطبعة السلفية، (12)

Page 7: 238410458 البعد-الاقتصادي-للشورى-pdf

7

وإسا اههان غئههار التههاري ادت ههايي مهه محههأا احل ههاراة ال ارسههية :ل الع؟ةةو"" سةةولونم ةةانا ا؟عون قةة -9واليوما يهة القائمههة علههى اإلق هها واالسهتقيفل قههس غشههي ا هه ايف شو قلههييفيف ش هوار ال سالههة واإل تهها ية الهه شيفهه ا ر هبهها صههوص ال تهها والتههنة و يبههة الت ئيهه النمههوسجي يف الصههسر األول ل سههيفايف ف ال هها تلهه األ ههوا

التهههار ة فلمهههاة اجلاهليهههة ويإهههي التنظههه ال ق هههي بهههذل قلهههييفيف شو ا ههه ايفيف فهههنن ةريههه اإلسهههيفا ههه مههه ا ههسدي ال ههائيي الههذي اتههيوا شرههواق التههاري و ههوا غئههاره ادههااا فاتصههلوا لنئههع الصههايف وشرلقههوا ش ههواره

تههل ي ابهه حههرا الههذي ال يشهه شحههس يف هتهه ه جمههسدايف. واههان شيفهه ي شولاهه عيفمتنهها ادغههيل ال ههائي ال قيههه الاحلههييف ادتشههسد بظههواهي النصههوص. واههان سلهه اافيههايف لههو تههن حتليهه خصههوا التههل ية لي هه مهه ابهه حههرا شا ي فق اء اإلسيفا رج ية ومجودايف وخصومة حلقوق ادتت ا م اليجال والنتهاءيف ول ه الواقهع يشه س

وسلهه يفهههيط –لتحهههير مهه سههل ان النصههوص حلتهها ال قهه ب هها سلهه هامههايف لسرجههة شن راف ههي لههواء اإس التقههههسا بههههرعم وادههههن ي النصههههي )شو التههههل ي( قي ههههان اللتم ههههان. وال –التحههههير والتقسميههههة عنههههسه

ي ههادون ي ههيون خههيفل تنقيهههئ يف الههااا علههى مواقههه حتيريههة يف جمههال االقتصهههاد شو ادههيشا وال هه وغ هههها دههوغلا يف التههل ية شم ههال ابهه تيميههة وابهه القههي يف وابهه حههرايف وهههو عههي شعمهه وشجلههى وشغههرر مهه مواقهه ا

ادهههن ي التهههل ي بهههيف منههها ... واهههان علهههى ههههؤالء شن يهههذعنوا للحقيقهههة الههه اشههه عن ههها ةريههه احل هههارا يف شال وهههههي ش ههههه ال سيههههس إال يف إرههههار (10)اإلسههههيفميةيف تلهههه الهههه شعلهههه عن هههها ال ههههي اإلسههههيفمي اد اتههههي

قصههههود ش ههههه ا يفقهههها مهههه االعتههههرا لههههذاة احل ههههارية ل مههههة واالرمانههههان ال امهههه إىل دين هههها التههههل ية. اديف إرهههاره وا يفقهههايف منهههه. بههه إن فهههيف سيهههس حقيقيهههايف إال ر نههها مههه الهههنى ادقهههسويفوتياإ ا...فنمنههها ا لههه ة

شج ل هي احلاضهي را اان هبذا اد و سل يايفيف شي عودا إىل اجلذور ا يفقايف من ا ما الت سيس يف ا حانههابط ههو متههتقئ شف هه مههع ميفحظههة شن التههل ية هنهها ت ههو التمتهه بنصههوص اإلسههيفا ومقاتههسه يف مواج ة اوالة ال ئ: ال لماينيف وليتها الهال رفها الت سيهس ورفها مقاتهس الشهيي ةيف مهع التنئيهه شي هايف

االست اضههة عنههه بغهه هيف ألن التههل ية شن مصهه لن التههل ية ال امهه داللههة إلراميههة بهه مي هه اإلسههتغناء عنههه و . لنقههيش تئههاهيف و هه بصههسد تقييههي حهه ال ههمان االجتمههاعي يف اإلسههيفايف هههذا (10)ليتهها م ومههايف واحههسايف

" الةةرع قلةةةن انغايةةةا ةةةن لنةةةل كةةةل بلةةةد لن عو ةةةوا ب؟عةةةرا م الههنى اليائهههع لل هههائي التههل ي ابههه حهههرام ال ة سةا ر ل ةواا السةلما ةم اليعةال ةم ةا جيربنم السلطان قلةن نلةم ن تعةم الاكةوا ة

أيكلةون ةةن العةةو الةة ي ال بةةد اةةه ةةن اللبةةاحل للشةةتا الصةةين ةةل نلةةم سةة ن ةةا م ةةن

انظــر علــى ســبيل المثــال: منيــر شــفيل، أطروحــات علمانيــة)تونس: دار البــوارق(، ومحســن الميلــي، ظــاهرة اليســار اإلســالمي)قرطاج: (13)

(. 1285مطبعة تونس، ه بــن كيـــران: "إن الوهابيــة ليســت إال ســلفية مــن بـــين ســلفيات أمــا بالنســبة إلينــا فالســـلفية هــي النظــر المو ــوعي فـــي يقــول عبــد االلــ (14)

نصوص اإلسالم". نقاًل عن:Francois Burgat .ed., L’Islamisme au Maghreb: La Voix du sud, les Ariques (Paris: Kartala, 1988) ,p.

33.

Page 8: 238410458 البعد-الاقتصادي-للشورى-pdf

8

الطر الشمس قيون الار . ن كان قلن الضةل رلى لاةاج با عةار قةرلن اللةم م ةه المةا رمحةه بة .(15)ا ا سد به حابته لو ل استعماا العو شم" بل ؟رع ابن حال قلن اجلا ل لن أي

ويصهه ال قيههه التههل ي ابهه تيميههة)يف اتابههه احلتههئة يف اإلسههيفا( إىل النتي ههة تهه ا ا يفقههايف مهه النصههوص "إسا قهههسر شن قومهههايف إىل التههه يف بيههها إ تهههان إسا لهههسوا م ههها"يف وون إليهههه إال سلههه الئيهههايف ف ليهههه شن

جوا إىل شن ي ههه ه إيههها يف يتههتسفاون هبههها مههه الهههربد شو إىل الة ي ئ هههون هبههها شو يتهه ن واهههذل إسا احتهههايئنههون شو يتههقون يئههذل هههذا جمهها"يف وإسا احتههاجوا إىل شن ي هه ه دلههوايف يتههقون بههه شو قههسرايف ي ئ ههون في هها شو

وغههه ه. فأسهههايف ا هههيون بهههه ف ههه عليهههه بذلهههه "جهههيا اد ههه ال بهههرتدا ". فيهههه قهههوالن لل لمهههاء يف مهههذه شمحهههس والصهههحين وجهههو بهههذل سلههه جمههها"يف إسا اهههان تهههاحئ ا متهههتغنيايف عههه تلههه ادن هههة امههها دل عليهههه ال تههها

فويههه للمصهههلا. الهههذي هههه عههه تهههيفهت سهههاهون. والهههذي هههه يهههيايون. ومين هههون والتهههنةيف وقهههال ت هههاىل: اداعون

(11). الهاجت مهع القهسرايف يهذاي ال قيهه وشن متؤولية ال يد على إخوا ه تصه إىل حهس مقاضهاته إسا فهيط و يقه

ادال ي السرديي" ي م م تيم لليى متت ل )شي هال ( م ا شو مال قسرايف على لليصهه بقسرتهه .(13)شو جاهه شو ماله في م م الن ا السية ويف ادال القيمة"

اههيوهب يف ولليقيهه وشن ت ههيد اإلسههيفا ق هه ضههما ه االجتمههاعي يفههاميفيف للغههارما حههه تتههسد ديههوهن وت ههيج حه يتحهيروايف وألبنهاء التهئي مه ادتهافيي وادنق ها م مها اا ها إهيواهت يف بلهساهن اله يقيمهون في هايف

لواليههة األر ههال القصههي الههذي ال شوليههاء نهه امهها ت ههيد اإلسههيفا ق هه الترامههاة السولههة االجتماعيههة يفههاملة ومياقئهههة شوليهههاء ههههؤالء إن وجهههسوايف وتهههرويي مههه ال شوليهههاء نههه شو ال مهههال نههه ولقهههس الهههذ اخللي هههة عمهههي بههه

اخل ا دار التوي ف في ا السقي والتوي والتمي والريا وما اتاج إليه احملتاج.يف جمتمهع الشهورى وشتهالة ال همان االجتمهاعي واضن عم :الوقن ن لقلم ؤسسا الشورى -13

علههى تهه يس الت ههور والت ئيهه يف اإلسههيفايف وواضههن اههذل رههابع الت ههيد يف هههذا التصههور مهه حيهه: ارتئههاط تلهه احلقههوق بت ههي ج ل تههان سههت يففه لهههيف ومهه حيهه: ت ههسد مؤستههاة سلهه ال ههمان: األسهههيايف

ا تمهعيف السولههة... وسله وفه تصهور اإلسهيفا ل يفقهة ال ههيد ادته س يفالوقه يف اجلهواريف احلهييف شو ال شه ايف وا تمهع لسولههةيف إن عقيههسا التحههير وال ئوديههة إب وهههي شسههاو التصههور االجتمههاعي اإلسههيفمي يىب حصههول

ش فخـا المـوت فـرل عليـه أن ياخـا المـاء حيـث وجـدق، وأن يقاتـل عليـه، وال يحـل لمسـلم ا ـطر أن ياكـل قال ابن حـزم: "مـن عطـ (15)

ميتــه أو لحــم خنزيــر وهــو يجــد طعامــًا فيــه ف ــل عــن صــاحبه، ألنــه فــرل علــى صــاحب الطعــام إطعــام الجــائع، فــ اا كــان الــك كــالك ن قتل)المانع(فـ لى بم طر إلى الميتـة وال إلـى لحـم الخنزيـر، ولـه أن يقاتـل عـن الـك فـ ن قتل)الجـائع( فعلـى قاتلـه القـود)أي القصـاص( وال

. فـ ن بتـت إحـداهما علـى األخـرى فقـاتلوا التـي تبتـي حتـى تفـيء إلـى أمـر هللا ..لعنة هللا، ألنه منع حقًا وهو طائفة باغية... قال تعالى ومانع الحل باغ على أخيه الاي له الحل، انظر: ابن حزم، المحلى.

. 7-4رآن الكريم، "سورة الماعون" اآليات الق(16) . 311أحمد بن محمد الدردير، الشرح الكبير على متن خليل، وعثمان، أصول الفكر السياسي اإلسالمي ، ص (17)

Page 9: 238410458 البعد-الاقتصادي-للشورى-pdf

9

وضع اجتماعي تتغول فيه السولة ويت اءل ال يد وا تمع اه ها ف تهئط مصه ا تمهع الهه بتله ادؤستهة يف علههى حتقيهه قههسر ائهه مهه االسههتقيفل لل ههيد وا تمههع يصيف "يف)السولههة(. إن اإلسههيفا اههشو الشهه ى شحيا

عهه التههل ة يف السولههة اإلسههيفميةيف وسلهه مهه خههيفل الت ههي اإلنههي ل تههان مبهها ي تههئه حقوقههايف وي ههيض تقلة علهى إقامهة ادؤستهاة الشه ئية ادته هعلي ايف وم خيفل حيتعليه واجئاة ال سل ان ألحس غ ج

وش ههههوا ا هههه ا مهههه ادؤستههههاة عهههه التههههل ةيف ااألسههههيا وال شهههه ا وشههههه احلههههي ومؤستههههة الت لههههي والت ئههههسيفوقهه الهه :ا هها شعظهه إبههساعاة ومؤيسههاة ونهها الشهه عهه رييهه مؤستههة الاالجتماعيههة الشهه ئية الهه مي

ادل يهههةيف مثهههيا احل هههارا االسهههيفمية الههه بلغههها مههه االتتههها مههها اسهههتوعئا يف ا ههه مههه ا تم يهههاة م ظهههيف يف وخاتههة سولههةألمههة عهه الاالسههتقيفل دئههادراة ا تمههع تقههي اىل ج عههر وجهه مبهها شرسههى سههنسا عظيمهها

بهه الغهراا الغيبيههون هنهئ جهرءايف ائه ايف مهه ادؤستهاة الشه ئية وتههسم ه نها ع هود فتهادها. وشن شيفهس مهها ئون اجلهههسد يف ع هههس )االسهههتقيفل( اسهههت ملوا الغهههرويف وشههههوا الئنيهههة التحتيهههة تم نهههايف حهههه إسا ورإ ههه ادتهههت مي

و ضهم التي يا واالستييفء على ما تئقى م تل الئنية التحتية فارهت ال يد وا تمع ألههوائ وتقلئهاهت يفال ييههههة وادؤستههههاتية الشهههه ئية لتيتهههه ع بنيههههة ا تمهههه مشههههيوع التتههههل ي الشههههمو دشبههههوا علههههى ت يهههه

.التي يا والتح إن اإلسههيفا يتهه ى ج ههسه ل ههمان حييههة النههاو وإخيفتهه عئههوديت إبيف ومهه اخل ةة ةةن نلةةم

ل يف يههس فاههة قليلههةيف بهه قههس يتهه ى إىل تو ي هها علههى اشو سههل ة ادههوسههائله منههع احت ههار سههل ة احل هه )ش" و مه ال و لهه( شوسع اق ل ه حهه ينحصهي تهسخ السولهة ادئايفهي يف شضهي هاق ل ه

تمع و ت توا ه. شي حي: ي ر ا ن االسههيفا الههذي قههاد اجتمهها امتنهها :إة ظةةل االسةة ل تعتةةا عتمعاتةةه قةةن انتةةا حابا ةةا -11

وعصهههور ا دهارهههها احل هههاري ادسيهههسا وفههه ميج يت ههها ال ليههها الههه اسهههتوحا من ههها اههه منهههاهي حياهتههها اة راجهها في هها شسههواق الههس يا جنئهها جلنهه ال قافيههة والتشههيي ية واالقتصههادية ويستهها يف فل هها جمتم هه

مع اسواق االخيا تيما للم االسيفمي اجلامع با ادادي واليوحييف وحهه يف عصهور ا هاط ههذه ا تم ههاة فلههها منت ههة حلاجياهتههها و تدا حههه اا ههها تصهههسر االقههواة للهههسول االوروبيههة وتتهههسي نههها

مها ههذا االسهيفا وايفشها قئه االحهتيفل(يف إن القيوض) مصي شقيضا اجنلااواجلرائي شقيضا في تها يفع ههههر ريلههههة القههههيون الهههه ح هههه في هههها وقئهههه شن ينحههههى بقههههوا التههههي عهههه عييفههههه ويههههسفع اىل انههههام ويتهتئسل ايهسولوجياة شخهيىيف إن هههذا االسهيفا ال يهرال شههه مقهوا يف هويهة االمههة و هيم ل اقاهتها لههو

ماليرت.إن االسيفا الذي قاد اجتما شمتنها ويفه شهنا وف ا يف مشاريع التنمية اما حص يف يبةرجالهه االقهسر علهى ت ئاهة يفه وبنا ألي مشهيو تنمهوي و ته انهوا الشاسهه ة م ها واليهرالوعي ها وضه

ال يفقت ا ادناهي التغييئية با خنئة احل وال قافة م ج ة وبا مج يا الناو.

Page 10: 238410458 البعد-الاقتصادي-للشورى-pdf

11

ههههي مثههههاره اليا ههههة إال دهههه سههههل لههههه قيههههاده مههههع شن االسههههيفا ال ي :سةةةةع كةةةةل شةةةةب رمحتةةةةه :11 ل ليههة"ادخلوا يف التههل اافههة"وسل جههوهي مهها اههيص عيههه دعاتهههيف إال شن رمحتههه التههابغة ال تتههت و

يسههلة خلهه اة يف اه ا ههاه وحهها يف شحهسا وال يتوقهه ع ايهها عنههس حههس وال تنتظهي يفههياا ف ههو الهيين اد خ تههه قومههه وللههي عهه الشههيم حههه يقههسا نههفيعههون و لهه ينتظههي النههل يوسهه عليههه التههيفا اميههان ف

به وي له االيفهيا بن تهه يفاالقتصاد ال ادي يوماذإل قاس ب يفهيفم يف اآلفاق ق إلتقاسه م على تن يذها حيتا على جناح ا"اج لو على خرائ االرض" وسل سئي اقوا مه سهئ الهسعوا اىل

ابقة م مهة ل قليههاة ادتهلمة شن ه هنهي دعوهتها ليفسهيفا عههرب غمهيه بيمحهة ج . وتله سهج عهرب االس اا يف تقس حلول للمش يفة ال تت ئط في ا جمتم اهتا م مش ت ه االسهيا ومشه اد سراة ومش االهنياراة االقتصادية بتئ تنو اد هار ة واد هاميفة ادنافيهة لقهي الشهيي ة

يقسا ظاا ادصار االسيفمية منوسجها حيها للهسعوا االسهيفمية يف الغهي يف مها م اد اميفة اليبوية. و ج السول الغيبية تتنافا يف فتن هذا النو م ادصار الذي لمع با اجلهسوى االقتصهادية وبها

احااا مئادس ال سل وقي االخيفق.هنيهههاراة ور يف فههه اه مل هههأ ليا هههال ادهههذعولقهههس سههه ع جنههه االقتصهههاد االسهههيفمي حهههه غهههسة مصهههارف

تههاا عادهها يقههوده اجلشههع القاروين.امهها شاههس سلهه االمهها ال ههاا اليا اليههة ال ههربى الهه اةاالقتصههادية لا اخلسماة االسيفمية.

لثبت الصرالي اإلس ي بد انا لدا نا الايل التميا بش اد ال ري ن ن اربا الاا "رقب العد بدل ك ري ن التحدل اليت كان تواب ا ة بدا االقتصاد ة العا المريب الش

سري ا ة طر ع ا للا اا غري انه ب شم نااك حتدل تبعي قد ت ون برز نتيت إلالرازا انع اسا انز الالي العالي اليت ل بح اليما بعد لحد لنم لسباب تعدمي ا للعا كوحد

الالال الايل العالب.االوا الاابع لش

وفي اعتقادي أن أهم هذه التحديات يكمن في كيفية تمكين الصناعة المصرفية اإلسالمية في أن يكون لها أثر

وحضور قوي في إعادة بناء النظام المالي الدولي الذي يتهاوى اآلن، إذ إن األزمة المالية العالمية أثبتت فشل

شاورات إلعادة بناء هذا النظام، وهذه فرصة حقيقية للمصرفية اإلسالمية النظام المالي العالمي، وهناك م

للمساهمة في عمليات معالجات أبعاد تلك المشكلة، التي أصبحت اآلن مطلبا مصرفيا عالميا إلعادة هيكلة النظام

أن تقدم نموذجا المالي العالمي المتهالك، خاصة أن لدى المصرفية اإلسالمية الكثير من المقّومات التي يمكنها

و1339-1-18التئي شون الي ماليا عالميا محصنا بموانع االنهيار.

مع شن االسيفا ال يرال مقصى غالئا : و قدل االس ل قطا ج حي ما توالر له السح ن اار -11م يفؤون احل يف وضع اد ارض اد ا به شو الذي تسور عليه رحى ال غيان م قئ ال لما ية

ع سل ف ي االحوال يف وم ع شوضا األهنياراة االقتصادية وال وارا الئياية ا متؤوالفلي يفامةاحلا

Page 11: 238410458 البعد-الاقتصادي-للشورى-pdf

11

الت ار التنموية الناجحة رتيسا م تربا م فقس قسموا فتن ولو اا ا سودا ال شتيحا ليفسيفميا ف يا االقتصاد مؤستاة ا تمع ادسين فقس روروا على الص يس ال يي وال لت ي و خلصوص ضم

االسيفمي حه تئلورة يف عل تقوا على تسريته الياة يف ا م اجلام اة وب ا يف الغي م جام ة الفربا يف ا غلاايف وتن قس له ادؤهياة ال لمية وتقوا على خسمته موسوعاة وجميفة ومااة م

يق ع مائ بن اسيفمي تسيي ماائة ادؤل اةيف اما ّتسه يف الواقع االقتصادي احمللي والسو ماالادلياراة م السوالراة وه ق جذ وإغياء ائ لليا ال ليا االسيفمي فحت ب غ

ادا االسيفمي ادت ي م سوشا الي م ضما"ة دقار ة مع االقتصاد االسيفمي شي ا دا يوفيه النظاا يتوفي على ل: اقتصاد عادي هو ا غلاا على افتتاا بن دفع بلسا ما التقليسي شي اليبوييف وهو

بن وغ ها على فتن فيو نا السولية م سي بن و رالير اسيفمي بيي اين اما دفع اربتة الئنوم ت م وف الشيي ةاالسيفمية.

ئهههاء االر ومههه ج هههة شخهههيى شم ههه ليفسهههيفميا الهههذي قهههادوا اهههربتة النقههها ة ادصهههيية م ههه قههها ةواحملههاما والصههيادلة واجلههام يا ..اريف شن ي ئتههوا جههسارا متميههرا يف االرتقههاء مبتههتوى اخلههسماة يف تلهه النقههها ة وهومهههها شاتههههئ إقههههة قواعههههسهايف ولههههوال شن االخهههوان حههههّسوا مهههه متههههتوى مشههههارات :ال لهههه:

وههو مها ي تهي دارهت للمهسارو اخلاتهةيف يسي يف وال تل سل ع متتوى إلوق ا ا النقا ة " يفسا التنافا وال ل علي ا.

شما إدارهت للئلستة وهنوض هبا فاد ال الااي "تع تشه س عليهه بلسيهة اسهتنئول اله رف ه شدايهه الياقهي في هها ويف ادههسن الاايهة ال ههربى الهه اا هها بلهستهتا ت ههاين حالههة الئهؤو واالفههيفو مهه القيههاداة

رف هه اىل سههسا احل هه ههياديف ليحققههوا يف ادتههتوى االقتصههادي هنوضهها ال لما يههة اليتههاريةواليمينيةيفغ متئوق شم ن به شن ي يسوا لل ملة الااية اعتئارهها حهه حهذ من ها سها شسه ار ت ه ت هو يفهههياا مذاورا.وخ هههوا ديهههون تيايههها بنتهههئة ال لههه: خهههيفل إهههيفا سهههنواةيف واهههذل ف لهههوا مهههع الت ههه

االسهههيفايف عتئهههاره ال نصهههي ال هههارق. ه الن احهههاة مههه سهههئ واضهههن غههه ههههذوالئ الهههة. ولهههيا وراء فاالسههيفميون م ههه ميفئ ههه ال لمهها يا درسهههوا يف ههها اجلام ههاة متم نهههون مههه ل مهه ههها ال لهههوا والتقنيههاة واد ههار احلسي ههةيف غهه شهنهه يت وقههون علههي "ميي :خ ههاهب هههو األقههي ألوسههع ق اعههاة

وهن مب ههاهي وقههي ومواريهه: متغلغلههة يف شعمههاق بينمهها ال لمههاين اأ ههه ههارئ اجلمههاه يف ألهنهه ههارئمهه م ههان ب يههس فههيف اههيم فههي يفههياا ائهه ا وتتقاتههي عهه االسههيفمي قسرتههه علههى ت ئاههت وحتههيي يف ا اه ما يييس م اهسا .وال ام ال اين :شن سلوم االسهيفمي يهوحي ل قهة شا هي مه غه ه أل هه لته

وسج ادتهههتقي يف شعمهههاق اجلمهههاه دههها ينئغهههي شن ي هههون عليهههه اال تهههان ادتهههل يفبيّا بوالسيهههه واقاربهههه النمهههوج ا ههههه تههههادقا يف م اميفتهههههيف مههههؤإيا علههههى تهههههيف تقيهههها ورعههههايف يههههؤم يف ادتههههاجس ويشهههه س جنههههائره

Page 12: 238410458 البعد-الاقتصادي-للشورى-pdf

12

اجهع اىل وافياح يف ولسو ه اىل جواره الما حرهب شمي وحّلا هبه الن ئهاة ومها شا يها.واه سله ر االسهههيفا.وال ام ال الههه: ال هههارق ادنحهههسر مههه االسهههيفا عامههه تيبهههوي قيمهههي يتم ههه فيمههها ميتل هههه مههه قسراة على ضهئط اال هسفا هو االسهت يفم مبها ال يهس صهيئا ليفدخهار ال هيوري ل ه منهو . وغالئها

ى مؤستهههاة مههها ال يقههه الهههن للتهههت يفم عنهههس حهههس الهههسخ ادتهههوفي ليففهههياد مبههه فهههي القهههائمون علهههالسولههةيف فتمتههس شيههسي لتوفي هها دنههاف الش صههية وشسههيه وشحههراهب يف بينمهها االسههيفا يههيل شهلههه علههى التقّل ويلهرم حلهيفل يفهيرا لقئهول عئهاداهت يف في هئن مجهاا االسهت يفميف وينهذره "يفهس ال قها إسا

االسيفميايفإضهافة اىل وسهائ ه ولغوا يف احلهياايف لها يشهّ عهاميف تنمهوت م مها جهسا ال ميتل هه غه ائن ال تهاد فهة الهنظ اد اتهيا. شمها يف ا ا يف احلس م اليقابة يف ا تم اة السميقياريةيف ال س

ف اال ظمة الساتاورية في تمع غيا اليقابة القا و ية مهع غيها اليقابهة السينيهة فت هون اارإهة االهنيهار تمة ولو ب س حا.

الشههي جنهه الههسي شرب ههان وتيفميههذه غهه ادتههئوق يف تيايهها يف الق ههاء علههى فههة ال تههاد إن جنههاا الههه اجتاحههها رئقةسياسهههية يف مجلهههة شحراهبههها ال تهههاد ادتهههت ح يف سهههواء شاهههان سلههه خهههيفل هنوضههه بتنميههة بلههستة م لتههة شا اههان مهه خههيفل تههولي سههل ة الههئيفد فيف ههوا خههيفل سههنواة م ههسوداة مهه

ول ال يديهههة وحهههّسوا مههه متهههتوتة الت ههه ادتصهههاعسا ومههه الئ الهههة ووضههه وا تيايههها متهههتوتة الهههسخاقتصههادت وسياسههيا وحقوقيهها علههى رييهه التمههسن احلههسي:يف مي هه يفهه ادا هه ا ليفسههيفا ومهها حققههه مهه سيس وتشئي للن ئة التياسية انيمة يفوهو ما ين ره يف ا م ان اليهوايف مبها ي هيض اعتئهار الهرب"مي

ادي لهيا جمهيد ط هاة شت اا ها دقت ها ومجاليت ها بقههسر مها ههو قئه اه يفهي مشهيو إقههايف االقتصه لمع با ال قافة والتياسة واالقتصاد با الصيفا والرااا والشورى.تيبوي ا تاين.

: حتههاول ح وماتنهها حتهها ضههغط خههارجي تههارا اقامههة ظاا اقتصههادي را هها حههي. وم ههأل هههذا يف راب ههااد ظاا سياسي دميوقياري يتت اليية ال يد يف ابهساء رايهه ويف اختيهار ل ليهه ويف مراولهة لغة الغيبيا ال

م نته ويف م اميفته اداديه مهع غه ه يف ويف اتهسار قياراتهه اخلاتهه تاجهه واسهت يفاه. لهذل اهان اول ته ا يتوح علي ا إن اا ا جهادا يف اخلهيوج مه االمهة مه وههسا الت له واا ها من قيهة مهع ما

)الشههههورى السميقياريههههة(وبا الههههراد ال ههههيوري ل هههه ان تههههراوج بهههها احلييههههة االقتصههههادية واحلييههههة التياسيةيف اس بههسون سلهه لهه تههتم مهه ا ههيفق وخههوض شي م ياههة بن ههاا"وترودوا فههنن خهه الههراد التقههوى"

يهة اهذل ال ومقومهاة التنمحتقي ما ت هس بهه الشه مه رخهاء اقتصهادي وان قه يف فاحلييهة ال تت رش. تت رشيف االقتصادية والتياسية وال قافية

ههذا من ه الئسي هة يف وههو مها قهال بهه اتهحا :ال تامي ستدا قلةن لسةاحل البعةد الواحةد -10ادذه الليربا يف القين التاسع عشي يف وهو عا ما يقوله م تنقوا هذا ادذه يف هذا القهين يف وههو

يف سهههياق فلتههه ة خلقيهههة ادشهههيو التنمهههوي بعيف علهههى شن يتأسههها مههها قهههال بهههه االسهههيفا يف القهههين التههها

Page 13: 238410458 البعد-الاقتصادي-للشورى-pdf

13

ت ههي االولويههة ليف تههان فههيدا ومجاعههة مبهها ي نيههه سلهه مهه رعايههة التههوا ن بهها حاجاتههه اداديههة واليوحيههة واخللقيهههةيف واعتئهههاره جهههرء مههه شسهههيا ومجاعهههة وجممهههو ا تهههاين ويف عيفقهههة ضهههيورية ومصههه ية لئاهههة يف فمههها

هههس واحهههس من ههها يف مشهههيو تنمهههوي جهههاد م ههه الهههيبن ادهههادي مقابههه إشهههال بقيهههة ينئغهههي التمياهههر حهههول بوالن التياسههة االقتصهادية هههي يف ارفههع يا اليههة شو االيفهاااية .االب هاديف امهها ف لها وت هه النمهاسج ال

يف فاهنها حتتهاج مهع الت هيط ومهع التشهيي اة ومهع االسهت ماراة ومهع الت لهي مشيو ا تاين م اهيم ا اد أل..ورمبهههها قئهههه سلهههه الههههه اىل جههههو سياسههههى مشهههه عيفومنا تههههى متههههاعس يفوفههههيو والت ههههوي

اجتماعية هادئة يف وقوا ا عادلةاالسيفا لشورى يف م ناها الواسهع :ادشهاراة والت هاون ومي تل يى ا سل ا ما ات لن على

ا م ناهاالواسههههع جتماعيههههة وال ههههسل وادتههههاواا يف وهههههي اد ههههاين الهههه ا ت ههههى اليههههه ت ههههور السميقياريههههة االقههسر مهها ت ههون احليههاا التياسيةيفهه افة وواضههحة ي ههي اهه فههيد ومؤستههة و تنظههي و ف لههى يفوالشههام ت ون احلياا االقتصادية واال ش ة ادنت ة اذل .م ا ه ووحسوده وواجئاته وحقوقهيفهياة..

و اجلسيههة وال قههة واالمههان قههسر ان الشههيط االساسههى لن ههاا سياسههة اقتصههادية ان يتههود ا تمههع جهه انههذوال ما ينةيفإال شن سله الي هى وحهسه ال تهاج القمهن واألد وادواداالسه يفاية يفبه ههو جمهيد حهافر

هههه ت ههههى ا التياسههههاة االقتصههههاديةالتاايس علههههى ارتئههههاط االقتصههههاد قملههههة اد ههههاهي . الغههههأل عنهههههوالابويهههة وسياسهههاة السولهههة الساخليهههة ال قائسيةاالسهههيفمية الهههه تهههؤري اههه مؤستهههاة ا تمهههع ال قافيهههة

واخلارجية.ان التياسههة االقتصههادية اد لههى هههي الهه : آ ةةا ال؟شةةل سياسةةا ال تستشةةار الي ةةا الشةةعوب -10

ئيت ا جهههو مههه احلييهههة والشههه افيةيفوان اههه لااالعظ مههه ادهههوارنا و مبوافقهههة غهههتتههه لصهههاع التهههوادلها قلة ادتي يا ادسعومة مه ميااهر القهوا السوليهة ل اهة قم يا الناو لصاع الماعسى سل استئساد

ا حهي اهليهة ؤستهاة ا تمهع والئاهة وي هع بهيفدا عهسا ي سد التوا ن والتهل االجتمهاعى و يهسمي متهيفا اني لهي حتها ضهغوط او على حافت ا وهو عا ما اسا االن ا م ظ بيفد ال ي س اال

قتصاد يفوهى التياسة ساهتا اله اقت ا السع الغهيل أليفهس اال ظمهة منظماة دوليةبسعاوى حتييي االيف شا ههي مهه بلههس م هه مصههي -م لنههة شو غهه م لنههة –داتاتوريههة وفتههادايف ف ئقهها سياسههاة ال ههوارس

م هه مجاعههة اجلئ ههة يف اا وم هها ال ههائريوتههو ا وسههورت وال ههياق واجلرائههي يف وسههحقا تههنادي االقههواإلعهساد لتهح االخهوان يف مصهي ا واحلياة النقابية واجلم ياتيهة والصهحافة ..اجلرائي والن ة يف تو

التتههوتة الظادههة مهه شجهه تتهه ي هييههي التياسههاة اليا اليههة السوليههة و ويف فلتهه ا وغ ههها جههار..مع شن ال ه سح شم الش و يف تنميهة متهتقلة لصهاع الشه و وحيتهتها وا تاق ها مه التئ يهة.و

ال اىل تنميهههة حقيقيهههة وال اهههان لهههه ا هههاو إلهههال علههههى ه ي ههها يفهههيء منهههقهههس جهههي و مههه سلههه

Page 14: 238410458 البعد-الاقتصادي-للشورى-pdf

14

ال يفقههههاة السوليههههة و الخههههى عيفقههههة االسههههيفا لغههههي بهههه اههههان الوقههههود االساسههههي اد ههههي دوجههههاة االرها يف فليا على غ ال سالة االنية مي شن ييت ع بناء ويسوا ويت س.

شوىل االجياءاة الواج الاسها يف ح ومة دميقياريةيفهى اعهادا ان:ان لو للحر السؤ ل -15ال لمهههة للم تمهههع وادهههوار لتنظهههي تههه وفه مههه اجههه ادتهههاشة احلقيقيهههة ا ت هههويي احليهههاا القتصهههادية وارهههيفق ادئهههادرا ا ارهههار قهههي االسهههيفا وعسالتهههه يف وفهههيض احلهههيتة ال امهههة واخلاتهههة يفودعههه مؤسهههاة

السولهههة يفوت ئاهههة عناتهههي ادقاومهههة والتحهههسى لهههسى يفههه وبنا مههه اجههه تنميهههة ا تمهههع يفواحلهههس مههه هيمنهههةمتهههتقلة متوا هههة ا ارهههي وبواعههه: عقسيهههة وسياسهههية م هههربا عههه ارادا وضهههم امتنههها يفت يهههس التهههوا ن بههها السولههة وا تمههع لصههاع هههذ االخهه يفواسههتقيفله واات ائههه واسههتغنائه عن هها ا م ظهه مقومههاة حياتههه يف

قتصادي ضم هن ة يفاملة يف ت م حتييي ال يد وا تمع م هيمنةالسولهة ومه هنه فين ا ال م االالتنههها اليا ههها ال هههودييف مبههها يقصهههي تهههسخ السولهههة علهههى سهههس ال غهههياةيفول دون ادههها الييهههة االفهههياد ومئههادراهت ال يديههة واالجتماعيههةيف بهه يؤسهها ويههسع سههل ة االمههة علههى ح ام هها وحتيييههها مهه التئ يههة

ج يف وحتقيهه عرهتهها ووحههسهتا يف وحتييههي اراضههي ا وارادهتهها يف و صههيا اهه مظلههوا يف وار ههاا اهه جههائع لل ههار وسا ا عار ودواء ل مهييا وت ليمها ل ه جاهه .. علهى ان تهت عمليهة حت هي احل ومهة لتهسرج علههى قههسر مهها اققههه ا تمههع مهه اسههتقيفل واسههتغناء.. سلهه ان عههسا تههوافي ال ايههة للمههوار ي ههيض

وت ه احلهسود او ب ه ايف إس االولويهة يف –امها سهئ –وض ا است نائيا تتتئاا فيهه ادل يهه اخلاتهة ادتههؤولة )الشههورى( شي ادشههاراة يف الههاس القههيار علههى اهه للحييههة وشوضهها ال هها هههي م هه شوضههاعنا

ؤستههههاة السوليههههةيف ادتههههتوتة بههههسء السههههيا اىل ادتهههه س والنقابههههة واحلههههر وا ت ههههاء اىل السولههههة واىل اد .يف ا ادتتوتة ومقاومة روعاة انيمنة يف ا شيف انا سالة والوحسا االولوية اذل لل

سال اخللي ة عمي ب اخل ها رضهى ج عنهه وههو يهود احهس عمالهه : ) مهاسا ت ه اسا جهاء سهارق ( يق ههع عمههي يههسم قههال : ) اق ههع يههسه (. فههيد عليههه عمههي : ) فههان جههاءين مههن عارهه شوجههائع فتههو

تههذا يف ان ج اسهت ل نا علهى عئههاده لنتهس جهوعت و تهاعورهت و ههوفي نه حهيف يف فهاسا اع ينههاه هههذه الههن تقاضههيناه يفهه يها يف تهههذا يف ان ج خلهه االيههسي لت مهه يف فههاسا ههس يف ال اعههة عمههيف

صية (. التمتا يف اد صية اعماال يف فايفغل ا ل اعة قئ ان تشغل د راشد الغنوشي