366
ي م لا س لا ه ا ق ف ل ا ي ف ي ف و ت م ل ل ه ي ب ط ل وا ه ي ع ر ش لم ا ’ حكالا ا مد ح ا+ ن- ب ي- ب ر لع ا+ حاج ل- ب د.د عد ل ، ا رة ص عا م ل ا ه ي ه ق ف ل ا وث ح- ب ل ا له- ح م صدر: م ل ا42 ة ي س ل ، ا11 ، ص8 - 160

 · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

  • Upload
    others

  • View
    10

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

األحكام الشرعية والطبيةللمتوفى في الفقه اإلسالمي

د. بلحاج العربي بن أحمد

المصدر: مجلة البحوث الفقهية المعاصرة، العدد160-8، ص11، السنة 42

Page 2:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

بسم الله الرحمن الرحيم الحم//د لل//ه رب الع//المين، والص//الة والس//الم على أشرف المرسلين، سيدنا محمد المبعوث رحمة للع//المين،

تون{] هم مي @ن ت وإ ك مي @ن [ وعلى آل//ه1الذي قال له ربه: }إوصحبه، ومن اتبع هداهم إلى يوم الدين، وبعد:

– فإنه امتدادا لسلسلة مقاالتنا االجتهادية المتعلقة1 بالفق//ه الط//بي، واألس//س التش//ريعية واألخالقي//ة لمهن//ة الطب، وكذا التصدي لبعض األعمال المستجدة في عل//وم الطب والجراحة والبيولوجيا في ضوء النص//وص الش//رعية

[،2واجتهادات فقه//اء اإلس//الم والنظم الطبي//ة المعاص//رة] فإن مقالنا الح//الي ين//درج في نفس الس//ياق؛ وه//و البحث في األحكام الشرعية والطبية للميت في الفقه اإلسالمي، مع التركيز على المشاكل الش/رعية ال/تي تثيره/ا عملي/ات المس//اس بالجث//ة لض//رورة عالجي//ة أو لألغ//راض العلمي//ة. والسيما بعد تطور التقنيات الطبية الحديثة، وتقدم البحوث والتج//ارب الطبي//ة على اإلنس//ان، واالكتش//افات العلمي//ة المعاصرة في وحدات العناية المركزة واإلحياء الص//ناعي، التي س//اعدت في نج//اح عملي//ات نق//ل األعض//اء من جثث الم//وتى، ولكنه//ا أظه//رت مش//اكل جدي//دة من الناحي//ة الشرعية واإلنسانية واألخالقية والقضائية: كمشاكل تحدي//د لحظة الوفاة، ومشكلة الميت الحي )أو المتوفى دماغي//ا(، وح///دود اإلنع///اش الص///ناعي، وم///وت الرحم///ة، وكيفي///ة المس//اس بالجث//ة، وم//دى ح//ق الش//خص على جثت//ه بع//د وفاته، واستنساخ الميت، وغيره//ا..، وكله//ا مس//ائل فقهي//ة وليس//ت طبي//ة، ف//الرأي األخ//ير في ه//ذه المس//ائل ه//و للفقهاء؛ ألن ذلك من اختصاصهم، وما رأي األطباء فيها إال

للتوضيح واإلستئناس فقط.

Page 3:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

إن حماية حق اإلنسان في تكامل جثت//ه ومعص//وميتها وحرمتها، وتشجيعا لألطباء والعلماء على االبتك//ار والتق//دم العلمي الذي يس//اعد على إنق//اذ العدي//د من المرض//ى من الموت المحقق، هي دالالت تقتضي وض//ع ه//ذه العملي//ات

في إطارها الشرعي والنظامي.

– والجدير بالذكر هن/ا، أن الش/ريعة اإلس/المية تع/د2 أول تش///ريع في الع///الم ينظم أحك///ام الجث///ة والحق///وقالمتعلقة بها، وهذا منذ خمسة عش//ر قرن//ا وب//دون من//ازع]

[. فأحاطته//ا بالحماي//ة الش//رعية، وبس//ياج من الض//وابط3 يض//من له//ا البق//اء والحف//ظ والحرم//ة والكرام//ة وع//دم االعت//داء وتح//ريم إهانته//ا ش//رعا. فق//د روي عن الس//يدة عائشة )رضي الله عنها( قالت: قال رسول الله صلى الله

[ فإن//ه ال4عليه وسلم: ))كسر عظم الميت ككسره حيا((] فرق في الحرمة بين الجملة واألجزاء، ب//دليل أن الح//ديث النبوي الشريف جاء عام//ا، وورد في رواي//ة ابن ماج//ة من

[.5حديث أم سلمة زيادة في اإلثم] – ونبحث موض//وع قض//ايا الميت الفقهي//ة والطبي//ة3

في الفقه اإلسالمي من خالل فصلين مهمين وهما: الفص//ل األول: المعي//ار الش//رعي للم//وت في الفق//ه

اإلسالمي. الفص//ل الث//اني: الحماي//ة الش//رعية للجث//ة في الفق//ه

اإلسالمي.

Page 4:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

الفصل األولالمعيار الشرعي للموت في الفقه اإلسالمي

– نتناول مسألة المعيار الشرعي للموت في الفقه4اإلسالمي من خالل المباحث األساسية التالية: –

المبحث األول: التعريف بالموت.المبحث الثاني: حقيقة الموت عند فقهاء اإلسالم.

المبحث الثالث: مقدمات الموت وشدته.المبحث الرابع: عالمات الموت عند الفقهاء.

المبحث الخامس: عالمات الموت عند األطباء.المبحث السادس: مشكلة الميت الحي.

المبحث الس////ابع: الح////دود الش////رعية واإلنس////انيةواألخالقية لإلنعاش الصناعي.

المبحث الث//امن: حكم من يتع//دى على من ك//ان فيالنزع.

المبحث التاس////ع: تحدي////د وقت الم////وت وأهميت////هالشرعية والنظامية.

المبحث العاش//ر: حكم م//وت الرحم//ة في الش//ريعةاإلسالمية.

Page 5:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

المبحث األولالتعريف بالموت

– الموت هو اللحظة الحاسمة القاسية التي يغ//ادر5ذ@ي فيها اإلنسان الدنيا ويستقبل اآلخ//رة لقول//ه تع//الى: }ال

ن عمال{] كم أحس// //وكم أي @يبل //اة ل [6خل//ق الم//وت والحي وتقديم لفظ الموت على الحياة في اآلية الكريمة هو ألن//ه

[، وكذا ل//ذكره واالس//تعداد ل//ه7أهيب في النفوس وأفزع] ولإلشعار بأن الموت هو بدء الحياة الحق//ة العلي//ا ال الحي//اة

[. فالموت ليس نهاية المطاف، بل هو مقدمة إلى8الدنيا]ه9حي//اة أبقى وأفض//ل] [، وه//ذا لقول//ه س//بحانه: }ق//ل@ الل

@ الق@يامة@ ال ريب ف@يه@ @لى يوم @يكم ثم يم@يتكم ثم يجمعكم إ يحياس@ ال يعلم//ون{] //ر الن @ن أكث [، وقول//ه ع//ز وج//ل:10ولك

بوق@ين{] @مس// [، أي11}نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن ب قضينا وحكمنا عليكم الموت وساوينا بينكم فيه، سواء فيهالشريف والوضيع واألمير والص//علوك وم//ا نحن بع//اجزين]

12.]

– والموت لغة ه//و الس//كون، وك//ل م//ا س//كن فق//د6 [. والموت والحي//اة14[، وهو أيضا ما ال روح فيه]13مات]

نقيض///ان، ال يجتمع///ان في آن واح///د، ألن الم///وت ص///فة [، ي//زول ب//ه ق/وة اإلحس/اس15وجودية خلقت ضد الحياة]

[، فه//و مفارق//ة ال//روح الب//دن لع//دم16والنم//اء والتعق//ل] [. ف//الموت ش//رعا ه//و خ//روج17صالحية البدن الحتوائه//ا]

الروح من الجسد، أو مفارقة الحياة لإلنسان مفارقة تامة، بحيث تتوق//ف ك//ل األعض//اء بع//دها توقف//ا تام//ا عن أداء

[. والكل يم//وت18وظائفها، والذي يحدد ذلك هم األطباء] ال فرق بين نفس ونفس في تذوق جرع//ة مفارق//ة الحي//اة

Page 6:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[، لقوله تعالى: }كل19عن طريق مفارقة الروح للجسد][} @قة الموت@ [. إنما الفارق في شيء آخر وفي20نفس ذائ

قيم//ة أخ//رى، في المص//ير المحت//وم ال//ذي يس//تحق أنم//ا توفون @ن يحسب له ألف حس//اب، لقول//ه ع//ز وج//ل: }وإة ار@ وأدخ@//ل الجن //وم الق@يام//ة@ فمن زح//ز@ح عن@ الن أج//وركم ي

[.21فقد فاز{]

– والموت في القرآن الكريم له ع//دة مع//ان: فمن7 الموت م//ا ه//و إزال//ة الق//وة النامي//ة الحي//ة الموج//ودة في@//ه@ @ي ب @نحي اإلنسان والحيوان والنبات، ومنه قول//ه تع//الى: }ل

//ا{] //دة ميت @ي األرض بع//د22بل [، وقول//ه س//بحانه: }ويحي@ها{] [. وموت هو زوال القوة الحس//ية، ومن//ه قول//ه23موت

ا{] @ذا ما م@ت لسوف أخ//رج حي @نسان أإ سبحانه: }ويقول اإل//ل ه//ذا{]24 @ي م@ت قب //اليتن [.25[، وقول//ه ع//ز وج//ل: }ي

والم//وت ه//و زوال الق//وة العاقل//ة، ومن//ه قول//ه ج//ل وعال:م@ع الم//وتى{] ك ال تس// @ن [. والم//وت ه//و الن//وم نوم//ة26}إ

//وفى األنفس ه يت أبدية، وفي هذا المعنى قوله تع//الى: }الل@ي لم تمت ف@ي منام@ه////ا{] ت @ه////ا وال [، وقول////ه27ح@ين موت

//ل@ ويعلم م//ا ج//رحتم ي @الل ذ@ي يتوفاكم ب س//بحانه: }وه//و ال///ه@ @لي مى ثم إ ى أج///ل مس/// @يقض/// ه///ار@ ثم يبعثكم ف@ي///ه@ ل @الن ب

@م//ا كنتم تعمل//ون{] ئكم ب [، ومن//ه ج//اء28م//رج@عكم ثم ينب قوله علي//ه الص//الة والس//الم: ))الن//وم أخ//و الم//وت وأه//ل

[ وعن حذيفة بن اليمان )رضي الل//ه29الجنة ال ينامون((] عنه(، أن الن//بي ص//لى الل//ه علي//ه وس//لم ك//ان يق//ول عن//د النوم: ))باسمك اللهم أموت((، ف//إذا اس//تيقظ ق//ال ص//لى الله عليه وسلم: ))الحم//د لل//ه ال//ذي أحيان//ا بع//د أن أماتن//ا

[.30وإليه النشور((]

Page 7:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

وجاء الموت في القرآن الكريم أيضا بمعنى الكفر أو//ا //ان ميت الم//وت الفك//ري، ومن//ه قول//ه تع//الى: }أومن ك

@//ه@{] ي ب //ورا يمش//@ //ه ن [، ق//ال الحس//ن31فأحييناه وجعلنا ل البصري رحمه الله: يخرج المؤمن من الكافر والك//افر منت@ ويخ//ر@ج المؤمن، لقوله عز وج//ل }يخ//ر@ج الحي م@ن المي@ك /////ذل @ه/////ا وك @ي األرض بع/////د موت ت م@ن الحي ويحي المي

[، ف//المراد على ه//ذا الق//ول م//وت قلب32تخرج//ون{]الكافر وحياة قلب المؤمن، ف//الموت والحي//اة مس//تعاران]

[. والم//وت ه//و اليقين ال//ذي ال مف//ر من//ه وال ه//روب،33//ا ترجع//ون{] @لين @قة الموت@ ثم إ لقوله تعالى: }كل نفس ذائ

//ل@34 ون الم//وت م@ن قب [، وقوله سبحانه: }ولق//د كنتم تمن [. وم//وت ه//و35أن تلقوه فق//د رأيتم//وه وأنتم تنظ//رون{]

كل مصيبة ك//برى، أو أم//ر جلي//ل ينغص نعم الحي//اة ال//دنيا،[} [، وقول//ه36لقوله جل وعال: }فأصابتكم مص@يبة الم//وت@

ت{] @مي //ان وم//ا ه//و ب //ل مك @يه@ الم//وت م@ن ك سبحانه: }ويأت [، وفي هذا المعنى ج//اء قول//ه علي//ه الص//الة والس//الم:37

[.38))كفى بالموت مفرقا((] – فالموت هو األجل المحت//وم والميق//ات المعل//وم،8

في س//اعة مح//ددة ووقت مح//دد، ال تق//ديم في//ه وال ت//أخير//اب{] @ت //ل أج//ل ك @ك [. وقول//ه ع//ز39عنه، لقوله تع//الى: }ل

@ذا ج//اء أجله//ا{] ه نفسا إ ر الل [. وقول//ه40وجل: }ولن يؤخ اعة وال تأخ@رون س/// @ذا ج///اء أجلهم ال يس/// س///بحانه: }ف///إ

@ذا جاء41يستقد@مون{] @كل أمة أجل فإ [، وقوله تعالى: }ولتقد@مون{] اعة وال يس// [، وقول//ه42أجلهم ال يستأخ@رون س//

اعة وال /ه س/ تأخ@رون عن /وم ال تس/ أيضا: } قل لكم م@يع/اد ي [. والموت هو الحقيقة الحتمية الفجائي//ة43تستقد@مون {]

ال//تي تواج//ه ك//ل حي، فال يمل//ك له//ا ردا وال دفع//ا، لقول//هه@{] @ذن@ الل @//إ ب @ال @نفس أن تم//وت إ //ان ل [44تع//الى: }وم//ا ك

Page 8:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

@ن ف//ررتم م@ن وقول//ه س//بحانه: }ق//ل لن ينفعكم الف@//رار إ[} م45الم//وت@ //در@كك //وا ي [، وقول//ه ع//ز وج//ل: }أينم//ا تكون

دة{] [. وقوله جل وعال:46الموت ولو كنتم ف@ي بروج مشياد@ق@ين{] @ن كنتم ص// كم الم//وت إ [.47}ف//ادرأوا عن أنفس//@

ه @ن //ه فإ ون م@ن ذ@ي تف@//ر @ن الم//وت ال وقول//ه تع//الى: }ق//ل إ@م//ا ئكم ب هادة@ فينب @ الغيب@ والش @م @لى عال مالق@يكم ثم تردون إ

[. 48كنتم تعملون{] فالل/ه س/بحانه وتع/الى ه/و الحي القي/وم، لقول/ه ع/ز

وجهه{] @ال @ك إ [. وقول//ه ج//ل وعال:49وجل: }كل شيء هال///ل من عليه///ا ف///ان ) ك ذو الجالل@26}ك ( ويبقى وج///ه رب

[}@ @كرام [. وه//و ع//الم الغيب والش//هادة، وه//و ال//ذي50واإل اختص نفسه بمعرفة ساعة وفاة كل امرئ ومكانها، لقوله//در@ي ب غ//دا وم//ا ت //در@ي نفس م//اذا تكس//@ سبحانه: }وم//ا ت

@أي أرض تموت{] ك51نفس ب [. وقوله عز وج//ل: }فيمس//@@لى أج///ل ل األخ///رى إ ى عليه///ا الم///وت ويرس///@ @ي قض/// ت ال

مى{] //وفى األنفس ح@ين52مس// [. وقول//ه ج//ل وعال: }يت@ها{] [. قال سيد قطب رحمه الله في تفسيره: الله53موت

يستوفي اآلجال لألنفس التي تم//وت، وه//و يتوفاه//ا ك//ذلك في منامها، وإن لم تمت بعد، ولكنها في النوم متوفاة إلى حين، ف//التي ح//ان أجله//ا يمس//كها فال تس//تيقظ، وال//تي لم يحن أجله///ا بع///د يرس///لها فتص///حو إلى أن يح///ل أجله///ا

[.54المسمى]

– والموت هو الرزي/ة العظمى، مف/رق الجماع//ات،9 ومنغص النعم، وأعظم من//ه الغفل//ة عن//ه واإلع//راض عن ذكره، لقوله عليه الصالة والسالم: ))أكثروا من ذكر ه//ادم

[. أي نغص//وا ب//ذكره والتفك//ير في//ه الل//ذات55الل//ذات((]

Page 9:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

الفانية ح//تى ينقط//ع رك//ونكم إليه//ا فتقبل//وا على الل//ه ع//ز [ وسئل رسول الله ص//لى الل//ه علي//ه وس//لم: أي56وجل]

المؤمنين أكيس ؟ قال: ))أكثرهم للموت ذكرا، وأحس//نهم [. وص//دق57لم//ا بع//ده اس//تعدادا، أولئ//ك هم األكي//اس((]

علي//ه الص//الة والس/الم إذ يق//ول: ))الكيس من دان نفس/ه [. وقول//ه ص//لى الل//ه علي//ه58وعم//ل لم//ا بع//د الم//وت((]

[.59وس//لم: ))أفض//ل الزه//د في ال//دنيا ذك//ر الم//وت((]وقوله عليه الص//الة والس//الم: ))تحف//ة الم//ؤمن الم//وت((]

[.61[. وقوله أيضا: ))الموت كفارة لكل مسلم((]60 وخرج عليه الصالة والسالم إلى المس//جد، ف//إذا ق//وم يتحدثون ويض/حكون، فق/ال: ))اذك/روا الم/وت أم/ا وال/ذي نفس//ي بي//ده ل//و تعلم//ون م//ا أعلم لض//حكتم قليال ولبكيتم

[. وفي هذا، جاء قوله صلى الل//ه علي//ه وس//لم:62كثيرا((] ))ل//و تعلم البه//ائم من الم//وت م//ا يعلم ابن آدم م//ا أكلتم

[. ومن ثم، وجب على اإلنس///ان ذك///ر63منه///ا س///مينا((] الموت، وحسن االستعداد له، وذكر الوقوف بين يدي الل//هه ال//دار //اك الل //غ@ ف@يم//ا آت ع//ز وج//ل، لقول//ه س//بحانه: }وابت

[. وقد كان النبي صلى الله علي//ه وس//لم يعلم64اآلخ@رة{] أصحابه الكرام فقه الحياة، وصرف الهمة لما بعد الم//وت، ألنها الحياة الحقيقية التي من أجلها خلق اإلنسان. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ الرسول ص//لى الل//ه علي//ه وس//لم بمنك//بي، فق//ال علي//ه الص//الة والس//الم: ))كن في

[. وعن ابن مس//عود65الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل((] رضي الله عنه قال: نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير، فقام وقد أثر في جنبه، قلنا: يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاء )أي فراشا لينا ناعما(؟ فقال عليه الصالة والس//الم: ))م//الي ولل//دنيا م//ا أن//ا في ال//دنيا إال ك//راكب

[. وعن أبي بن66استظل تحت ش//جرة ثم راح وتركه//ا((]

Page 10:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

كعب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله علي//ه وس//لم إذا ذهب ثلث اللي//ل ق//ام فق//ال: ))ي//ا أيه//ا الن//اس اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الم//وت بم//ا

[.67فيه، جاء الموت بما فيه((]

– ف//الموت ح//ق، والم//ؤمن الحقيقي ه//و ال//ذي10 يدرك تمام اإلدراك أن الدنيا م//ا هي إال اس//تراحة قص//يرة، ليتزود منها لآلخرة، بذكر الموت والتعلق بالل//ه ع//ز وج//ل،فيهون عليه ما يفوته من زخرف ال//دنيا وحطامه//ا الزائ//ل]

[. وفي هذا المعنى، قال اإلمام علي رض//ي الل//ه عن//ه:68 [،69القبر صندوق العمل، والناس نيام، فإذا ماتوا انتبه//وا]

وق//ال اإلم//ام المش//هور في الزه//ديات الحس//ن البص//ري رحمه الله تعالى: فضح الموت ال//دنيا فلم ي//ترك ل//ذي لب فرحا، وما أل/زم عب//د قلب/ه ذك/ر الم/وت إال ص/غرت ال/دنيا

[. وكان ابن عمر رضي70عنده، وهان عليه جميع ما فيها] الله عنهما يقول دائما: إذا أمسيت فال تنتظر الص//باح، وإذا أصبحت فال تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرض//ك ومن

[. وقد صدق ابن عمر رضي الله عنهم//ا،71حياتك لموتك]//وفى ه@ ثم ت @لى الل قوا يوما ترجعون ف@يه@ إ لقوله تعالى: }وات

بت وهم ال يظلم///ون{] ///ل نفس م///ا كس/// [. وقول///ه72كها{] @ي كل نفس تجاد@ل عن نفس@ [. 73سبحانه: }يوم تأت

المبحث الثانيحقيقة الموت عند فقهاء اإلسالم

– الم//وت في الحقيق//ة، كم//ا ق//ال بعض العلم//اء11 ال//ذين بص//رهم الل//ه ج//ل وعال بعي//وب ال//دنيا، ليس بع//دم

Page 11:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

محض أو فناء صرف، وإنما هو انقطاع تعلق الروح بالبدن، ومفارقة وحيلولة بينهما. فهو ليس فناء أو انقطاعا بالكلية عن الحياة، وإنما هو تبدل حال فقط، وانتق//ال من دار إلى

[، أي انتقال اإلنسان من دار التكليف والعم//ل إلى74دار] [. فق//د ورد عن الخليف//ة عم//ر بن75دار البرزخ والسؤال]

عبدالعزيز رحمه الله أن//ه ق//ال: إنم//ا خلقتم لألب//د والبق//اء،[.76ولكنكم تنقلون من دار الفناء إلى دار البقاء]

فإذا مات اإلنسان، انتهت حياته الدنيوي//ة بص//فة تام//ة ونهائية، ودخل في حياة أخرى ال يعلم الن//اس حقيقته//ا وال

77كنهها] [. فالموت الذي يحل باإلنسان، ويعد ميت//ا ش//رعا بانقطاع الحي//اة في جس//ده ه//و م//وت نس//بي فق//ط. فه//و موت بالنس/بة لعلم البش/ر في ح/دود تفك/يرهم وتكليفهم، وهو موت بالنسبة لدار الدنيا ال دار البرزخ التي هي أوس//ع

[. فمن مات، فقد دخ//ل ال//برزخ، وال//برزخ في78وأعظم] األصل هو الحاجز بين الشيئين، ومعناه هنا: ما بين الم//وت

[.79والبعث] فالله عز وجل على كل شيء ق//دير، جع//ل ال//دنيا دار تكليف وعمل، كما جعل اآلخرة دار قرار وج//زاء )الجن//ة أو النار(، وأن الموت في الحقيقة هو بدء الحياة البرزخية، ثم من بع//دها الحي//اة األبدي//ة الدائم//ة )وهي حي//اة الج//زاء والخل//ود(. وعلى ه//ذا النح//و ج//اء قول//ه تع//الى: }م@نه//ا

//ارة أخ//رى{] [،80خلقناكم وف@يها نع@يدكم وم@نها نخ//ر@جكم ت//ون وم@نه//ا //ون وف@يه//ا تموت وقول//ه س//بحانه: }ف@يه//ا تحي

[. 81تخرجون{] – وعلى هذا األساس، فإن الموت هو تب//دل ح//ال12

فقط، وأن الروح باقية بعد مفارقة الجسد، إما منعمة وإما [. ذلك والل//ه أعلم، دلي//ل82معذبة حسب أعمال صاحبها]

Page 12:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

أن الجنازة إذا كانت صالحة قالت: قدموني، قدموني، وإن كانت غير ذل//ك ق//الت: ي//ا ويله//ا أين ي//ذهبون به//ا؟ يس//مع صوتها كل شيء إال الثقلين، لقوله عليه الص//الة والس//الم:

[. ف//الميت83))إال اإلنسان ول//و س//مع اإلنس//ان لص//عق((] يجلس في قبره، وتعاد روحه في جسده، ويس//أل ويجيب، مما يدل على أن الميت بعد موته يكون حي//ا حي//اة تختل//ف

[. وله///ذا ثبت في الص///حيح أن84عن حيات///ه في ال///دنيا] الميت يسمع ويرى ويحس وهو في قبره، كم//ا ق//ال علي//ه الصالة والس//الم: ))إن أح//دكم إذا وض//ع في ق//بره وت//ولى

[. وعن عثم//ان85عنه أصحابه وأنه ليسمع قرع نع//الهم((] بن عفان رضي الله عنه قال: كان النبي ص//لى الل//ه علي//ه وسلم إذا فرغ من دفن الميت، وقف عليه الصالة والسالم فق//ال: ))اس//تغفروا ألخيكم وس//لوا ل//ه التث//بيت إن//ه اآلن

[. وعن ال//براء بن ع//ازب، أن الرس//ول ص//لى86يس//أل((] الله عليه وسلم قال: ))استعيذوا بالله من عذاب الق//بر((،

[.87ثم قال: ))اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر((] – ونالح//ظ هاهن//ا، ب//أن الق//رآن الك//ريم ق//رر ب//أن13

الروح خالدة غير فانية، وأنه//ا باقي//ة بع//د مفارق//ة الجس//د. وما يؤكد ذلك بقاء حي//اة الش//هداء وع//دم م//وتهم في نعيم ورزق م//ع أن أجس//ادهم دفنت في القب//ور؛ لقول//ه تع//الى://اء //ل أحي //ا ب ه@ أموات @يل@ الل ب @لوا ف@ي س// ذ@ين قت }وال تحسبن ال

ه@م يرزقون{] ند رب @من88ع@ [ وقوله سبحانه: }وال تقول//وا لعرون{] @ن ال تش// //اء ولك ه@ أموات بل أحي @يل@ الل يقتل ف@ي سب

89.] فالجسد يفنى والروح تبقى، ليعيش في حياة البرزخ، وهذا لما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن الرس//ول صلى الله عليه وسلم ق//ال: ))إن أح//دكم إذا م//ات ع//رض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل الجن//ة فمن

Page 13:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل الن//ار، فيق//ال[.90هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة((]

ومن المعروف شرعا، أن الميت يش//عر بزي//ارة الحي ويفرح بها، وحينم/ا يس//لم الزائ//ر علي/ه فإن//ه ي//رد الس/الم، وهذا لما روي عن السيدة عائشة رضي الل//ه عنه//ا ق//الت: ق//ال رس//ول الل//ه ص//لى: ))م//ا من رج//ل ي//زور ق//بر أخي//ه

[.91ويجلس عن//ده إال إس//تأنس ورد علي//ه ح//تى يق//وم((] وعلى هذا شرع النبي صلى السالم على أهل القبور، ففي صحيح مسلم أن اإلنسان إذا دخ//ل القب//ور يق//ول: الس//الم

[.92عليكم دار قوم مؤمنين] – وحقيقة الموت هي مس//ائل اختص الل//ه تب//ارك14

وتعالى وحده بعلمها وبمعرفتها، فالله عز وجل عن//ده علم الساعة، فهو وحده يعلم الساعة المحددة ألجل كل امرئ.ى ذ@ي خلقكم م@ن ط@ين ثم قض/ ومن//ه قول/ه تع/الى: }ه//و ال

[. 93أجال وأجل مسمى ع@نده{] ف///الموت من مف///اتيح الغيب الخمس ال///تي اس///تأثر الم//ولى س//بحانه بعلمه//ا وح//ده دون غ//يره إلى أن تق//وماعة@ لم الس// //ده ع@ ن ه ع@ @ن الل الس//اعة، لقول//ه ج//ل وعال: }إ//در@ي نفس م//اذا @ وم//ا ت ل الغيث ويعلم ما ف@ي األرح//ام وينز@يم ه عل @ن الل @أي أرض تم//وت إ ب غدا وما تدر@ي نفس ب تكس@

@//ير{] [. وروى البخ//اري في ص//حيحه، عن ابن عم//ر94خب رضي الله عنهما، قال: قال رس//ول الل//ه ص//لى: ))مف//اتيح الغيب خمسة ال يعلمها إال الله: ال يعلم أح//د م//ا يك//ون في الغ/د، وال يعلم أح/د م/ا يك//ون في األرح/ام، وال تعلم نفس ماذا تكسب غدا، وم//ا ت//دري نفس ب//أي أرض تم//وت، وم//ا

[. 95يدري أحد متى يجيء المطر((]

Page 14:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

فالموت أم//ر عظيم، بي//د الخ//الق الب//اري وح//ده دون [.96غيره، لقوله سبحانه: }وال يشر@ك ف@ي حكم@//ه@ أح//دا{]

فهو عز وجل يرسل أس//باب النهاي//ات عن//دما يحين األج//ل//ان المحتوم الذي ال رجعة في//ه، لقول//ه ج//ل وعال: }وم//ا ك

//ا م//ؤجال{] @تاب ه@ ك @ذن@ الل @//إ ب @ال @نفس أن تم//وت إ [. وقول//ه97ليرا{] //اد@ه@ بص//@ @ع@ب //ان ب ه ك @ن الل @ذا جاء أجلهم ف//إ سبحانه: }فإ

98.]

المبحث الثالثمقدمات الموت وشدته

– المقصود بمقدمات الموت هي سكراته وش//دة15 األلم الناتج منها – والسكرات جم//ع س//كرة، وهي م//أخوذة من الس//كر، والس//كر حال//ة تع//رض بين الم//رء وعقل//ه. والسكرة تطلق على الغشى الناشئ عن األلم، وهي أك//ثر

[، وق//د99شيء في الموت إفزاعا وتفزيعا، وألما وإيالم//ا] وصف الله س//بحانه وتع//الى س//كرات الم//وت وش//دته في أكثر من آية: فأسماها سكرة في قوله عز وجل: }وجاءت

@ك ما كنت م@نه تح@ي//د{] @الحق ذل [. كم//ا100سكرة الموت@ ب@مون @ذ@ الظال أسماها بالغمرات في قوله تعالى: }ولو ترى إ//د@يه@م أخر@ج//وا طو أي //ة باس//@ @ك ف@ي غم//رات@ الم//وت@ والمالئ

101أنفسكم{] [. كما شبه الق//رآن الك//ريم الخ//ائف خوف//ا شديدا بمن هو في سكرة الم//وت، ومن//ه قول//ه ج//ل وعال:ذ@ي @ليك تدور أعينهم كال @ذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إ }فإ

[} [. وذلك لذهاب عقولهم من102يغشى عليه@ م@ن الموت@ شدة الخوف والف//زع ح//تى ال يص//ح منهم النظ/ر إلى جه//ة

@ذا103محددة] [. وفي هذا المعنى، جاء قول//ه تع//الى: }ف//إذ@ين ف@ي //ال رأيت ال @//ر ف@يه//ا الق@ت ورة محكم//ة وذك أنز@لت س//

Page 15:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

//ه@ م@ن ي علي //ك نظ//ر المغش//@ @لي @ه@م م//رض ينظ//رون إ //وب قل[} [، أي كمن يشخص بصره عند الموت، وذلك104الموت@

[.105لشدة خوفهم وفزعهم]

– إن ش//دة األلم في س//كرات الم//وت ال يعرفه//ا16 في الحقيق//ة إال من ذاقه//ا فعال، ومن لم ي//ذقها فإنم//ا ال يعرفها إال بالقياس إلى اآلالم التي أدركها، وإما باالستدالل بالمشاهدة أو بالسماع بأحوال الناس في النزع على شدة

ما هم فيه. وذك//ر العلم//اء والش//راح ب//أن س//كرة الم//وت ))ال//تي

من س//ورة ق((، وهي قول//ه تب//ارك19وردت في اآلي//ة //ه @//ك م//ا كنت م@ن @الحق ذل وتعالى: }وجاءت سكرة الموت@ ب تح@يد{ تعني غم//رة الم//وت وش//دته ال//تي تغش//ى اإلنس//ان وتغلب على عقل//ه ب//األمر الح//ق من أه//وال اآلخ//رة ح//تى يراها المنكر لها عيانا ذلك ما كنت من//ه تحي//د أي ذل//ك م//ا

[.106كنت تف//ر من//ه وتمي//ل عن//ه وته//رب من//ه وتف//زع] والمقصود هنا، هي ساعة االحتضار والمعاناة ل//نزع ال//روح

[، وهي لحظة رهيبة وعصيبة، حتى إن//ه لم107من البدن] يبق جزء من أجزاء الروح المنتشرة في أعم//اق الب//دن إال@ذا //وال إ وقد حل به األلم. وفي ه//ذا ج//اء قول//ه تع//الى: }فل

@ذ تنظ//رون{]83بلغت@ الحلقوم ) ينئ [. وقول//ه108( وأنتم ح@راق@ي{] @ذا بلغت@ الت إ [. وقوله ع//ز وج//ل109سبحانه: }كال

//ة وب ت@ الت في ساعة الغرغرة حيث ال تقبل التوب//ة: }وليس//@ذا حضر أحدهم الموت ق//ال ى إ ئات@ حت ي ذ@ين يعملون الس @ل ل

ي تبت اآلن{] @ن [. وفي ه////ذا ق////ال علي////ه الص////الة110إ[. 111والسالم: ))تقبل توبة العبد مالم يغرغر((]

Page 16:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

قال الزمخشري في تفسيره لقوله ج//ل وعال: }حتىلنا{] //ه رس// @ذا جاء أح//دكم الم//وت توفت [. أي قبض//ت112إ

روح//ه، والت//وفي اس//تيفاء النفس وهي ال//روح، وه//و أن يقبضها كلها ال يترك منها شيئا، من قولك توفيت حقي من

[.113فالن أي استوفيته وافيا كامال من غير نقصان] وقال العالم//ة الغ//زالي ص//احب كت//اب ))إحي//اء عل//وم الدين((، إن الموت ال ألم فيه، وإن وج//د في//ه، فإن//ه يرج//ع

[. وهو م//ا114في الحقيقة إلى التحسر على فراق الدنيا] ذهب إليه األطباء، أن دخول المريض في سكرات الم//وت وحال//ة االحتض//ار، ال يص//حبه ش//يء من مس//ببات الهل//ع والخوف والفزع، وهذا من فض//ل الل//ه ع//ز وج//ل مناس//ب

[. وسكرات الموت في الطب،115لرحمته ورأفته بعباده] هي عبارة عن توقف األعمال الحيوية في جسم اإلنس//ان، نتيج///ة لتوق///ف أجه///زة الب///دن األساس///ية، وهي الجه///از ال//دوراني والجه//از التنفس//ي، والجه//از العص//بي، وبه//ذا التوقف التام الذي ال رجعة فيه يكون الش//خص غ//ير قاب//ل لإلنعاش الصناعي، بحيث تح//دث تغي//يرات بالجس/م تمنع/ه

[.116من العودة إلى الحياة] والج//دير بال//ذكر، أن م//ا يس//بق الم//وت من س//كرات يسمى موتا مجازا ألن//ه الطري//ق ال//ذي ينتهي ب//الموت، أي

[. وفي ه//ذا117بمفارق//ة ال//روح مفارق//ة تام//ة للجس//د]@ذا حضر أحدكم الم//وت @ب عليكم إ المعنى قوله تعالى: }كت

@ين{] @//دين@ واألق//رب @لوال ة ل ي //را الوص//@ //رك خي @ن ت [. أي118إ سكرات الموت أو مقدماته. ومنه قوله سبحانه: }أم كنتم//دون م@ن @يه@ ما تعب @بن @ذ قال ل @ذ حضر يعقوب الموت إ شهداء إماع@يل @س// //راه@يم وإ @ب @ك إ //ه آبائ @ل @له//ك وإ //د إ بع//د@ي ق//الوا نعب

@له//ا واح@//دا{] @سحاق إ [. وعلي//ه ف//إن ك//ل م//ا يراف//ق119وإ األمراض من آالم وشدائد ال يسمى شرعا سكرات الموت

Page 17:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

مالم تنته بخروج الروح، فخروج ال//روح ه//و الح//د الفاص//ل بين الحي والميت، وال يسمى الميت ميتا إال عند المفارق//ة

[.120التامة لروحه]

– وعملية الموت في سكراته أو مقدماته، أو في17 غمراته وآهاته، تستغرق من الزمن ح//والي عش//ر دق//ائق،

[. وه//و األلم121ولكنه//ا ش//ديدة وعص//يبة بمقي//اس األلم] الذي استعمله اإلمام علي رضي الله عن//ه في الحض على القتال، وهو يقول رض//ي الل//ه عن//ه: إن لم تقتل//وا تموت//وا، والذي نفسي بي//ده ألل//ف ض//ربة بالس//يف أه//ون علي من

[.122موت على فراش] وفي هذا الوقت الشديد، يأتي إبليس اللعين، فيتمث//ل أمام هذا اإلنسان المحتض//ر، ومع//ه ش//يطان آخ//ر بص//ورة والديه، أحدهما يكون عن يمينه واآلخر عن شماله. وله//ذه الفتن وغيرها، شرع تلقين المحتض/ر، لقول/ه علي/ه الص/الة

[. وفي123والس//الم: ))لقن//وا موت//اكم ال إل//ه إال الل//ه((] رواية حذيفة بن اليمان رض//ي الل/ه عن//ه ))فإنه//ا ته//دم م//ا قبلها من خطاي//ا((. وفي رواي//ة أخ//رى لمع//اذ بن جب//ل أن رسول الله صلى الل//ه علي//ه وس/لم ق//ال: ))من ك/ان آخ//ر

[. 124كالمه ال إله إال الله وجبت له الجنة((] وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان عن//ده ركوة )أو قدح( فيها ماء عند موته، فجعل ي//دخل يدي//ه في الماء فيمسح بها وجهه، وهو يقول عليه الص//الة والس//الم: ))ال إل//ه إال الل//ه إن للم//وت س//كرات، اللهم ه//ون علي س//كرات الم//وت((، ثم نص//ب يدي//ه فجع//ل يق//ول: ))في

[، وه//ذه125الرفي//ق األعلى ح//تى قبض وم//الت ي//ده((] اآلالم الشديدة الطويلة هي التي جعلت السيدة عائشة أم

Page 18:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

المؤمنين رضي الله عنها تقول: ما أغبط أحدا بهون م//وت بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله صلى الله عليه

[.126وسلم] وقد كان الرسول صلى الله علي//ه وس//لم، يطلب من الله تعالى ويستعين به من ش//دة س//كرات الم//وت. وروى ابن أبي ال//دنيا في ب//اب الم//وت، عن الض//حاك بن س//مرةمرسال: أدنى جبذات الموت بمنزلة مائ//ة ض//ربة بالس//يف]

[. وعن أنس بن مال//ك رض//ي الل//ه عن//ه، عن الن//بي127 صلى الله عليه وسلم: ))أن المالئكة تكتنف العبد وتحبسه ولوال ذل/ك لك//ان يع//دو في الص//حارى وال//براري من ش//دة

[. 128سكرات الموت((]

– ونالح///ظ أخ///يرا، أن المحتض///ر في س///كرات18 الموت، يشاهد المالئكة ويراهم، وقد يسلمون علي//ه، وه//و يرد عليهم تارة باللفظ وتارة باإلشارة وتارة بالقلب، وذلك عند عدم التمكن من النطق واإلشارة. ثم يجلس//ون عن//ده يتحدثون، وأهل الميت وغيرهم ال يبصرون ش//يئا من ذل//ك،رون{] @ن ال تبص//@ @ليه@ م@نكم ولك لقوله تعالى: }ونحن أقرب إ

@ذا جاء أحدكم الموت توفته129 ى إ [. وقوله سبحانه: }حتط//ون{] [. أي احتض//ر وح//ان أجل//ه،130رسلنا وهم ال يفر

[، لقوله ع//ز131وتوفته رسولنا أي مالئكة موكلون بذلك]الم @ين يقول///ون س/// ب ///ة طي @ك ذ@ين تتوفاهم المالئ وج///ل }ال

@كة132عليكم{] @ذا توفتهم المالئ [، وقوله سبحانه }فكيف إ//ارهم{] //و133يضر@بون وجوههم وأدب [، وقول//ه تع//الى }ول

طو //ة باس//@ @ك @مون ف@ي غم//رات@ الم//وت@ والمالئ @ذ@ الظال //رى إ تكم{] /د@يه@م أخر@ج/وا أنفس/ [، وقول//ه ج//ل وعال }ق//ل134أي

[} [. قال ابن عب//اس رحم//ه الل//ه135يتوفاكم ملك الموت@

Page 19:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

تعالى: لملك الموت أع//وان من المالئك//ة يخرج//ون ال//روحمن الجسد، فيقبضها ملك الموت إذا انتهت إلى الحلق//وم]

136.] وفي هذا المعنى، روي عن أم سلمة رضي الله عنها، ق//الت: ق//ال رس//ول الل//ه ص//لى الل//ه علي//ه وس//لم: ))إذا حضرتم الميت فقولوا خيرا فإن المالئكة يؤمن//ون على م//ا

[. فيكون الدعاء عند حضور هؤالء المالئك//ة137تقولون((] مقبوال، لقوله علي//ه الص//الة والس//الم: ))إذا حض//ر الم//وت

[. وقوله عليه الصالة والس//الم:138أتت مالئكة الرحمة((] ))لن يخرج أحدكم من الدنيا حتى يعلم أين مصيره وح//تى

[، وقوله عليه الصالة139يرى مقعده من الجنة أو النار((] والسالم: ))من أحب لقاء الله أحب الله لق//اءه، ومن ك//ره لقاء الله ك/ره الل//ه لق//اءه((فق//الوا: كلن//ا نك//ره الم//وت ي//ا رس//ول الل//ه !, فق//ال: ))ليس ذاك ب//ذاك، إن الم//ؤمن إذا فرج ل//ه عم//ا ه//و ق//ادم علي//ه أحب لق//اء الل//ه وأحب الل//ه

ه@140لقاءه((] @ق/اء الل [. ومنه قوله تعالى }من كان يرجو ل@يم{] م@يع العل ه@ آلت وه//و الس// @ن أج//ل الل [، وقول//ه141ف//إ

@حا وال ال ه@ فليعمل عمال ص// @قاء رب سبحانه }فمن كان يرجو له@ أحدا{] @ع@بادة@ رب [. 142يشر@ك ب

Page 20:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

المبحث الرابععالمات الموت عند الفقهاء

– لم يتعرض الفقهاء القدامى لتعريف الم//وت من19 الناحي//ة الطبي//ة، وإن ك//ان بعض//هم ق//د ح//اول تعريف//ه من الناحي//ة التص//ويرية، فقي//ل إن//ه زوال الحي//اة من جس//م

[. وه//ذا143اإلنس//ان، يح//دث بخ//روج ال//روح من الب//دن] انطالقا من بعض اآليات القرآنية التي أف//ادت ب//أن الم//وت ه//و خ//روج ال//روح من الجس//د، ومفارق//ة الحي//اة لإلنس//ان

[. وقد جاءت بعض عالم//ات الم//وت في144مفارقة تامة] الق//رآن الك//ريم، ومنه//ا الخم//ود وس//كون الحرك//ة، لقول//ه@ذا هم خام@//دون{] يحة واح@//دة ف//إ ص// @ال //انت إ @ن ك تع//الى }إ

[. والخمود هنا يع/ني الس/كون، فم/ا ك/انت إال ص/يحة145//رى146واح//دة أخم//دت أنفاس//هم] [، وقول//ه س//بحانه }فت

//ة{] هم أعج//از نخ//ل خاو@ي //أن رعى ك [،147الق//وم ف@يه//ا ص//@ //وم را ف@ي ي ا أرسلنا عليه@م ر@يح//ا صرص// @ن وقوله عز وجل }إ

هم أعجاز نخل منقع@ر{19نحس مستم@ر ) اس كأن ( تنز@ع الن[148 [. أي جعلت الريح تضرب بأحدهم األرض فيخر ميت//ا

على رأس//ه، فينش//رح رأس//ه، وتبقى جثت//ه هام//دة وكأنه//ا [. ومن عالم//ات149قائم//ة النخل//ة إذا خ//رت بال أغص//ان]

//ا الموت أيض//ا، ع//دم الكالم، لقول//ه ج//ل وعال }وكم أهلكنمع لهم قبلهم م@ن ق//رن ه//ل تح@س م@نهم م@ن أح//د أو تس//

[. ومعنى ركزا في اآلية أي صوتا، والركز لغ//ة150ر@كزا{][.151هو الصوت الخافي]

وتوضيح هذه الحالة إذا سكت النبض، وتوق//ف القلب توقف//ا تام//ا، وش//خص البص//ر، واقش//عر الجل//د، وحش//رج

[. وقد روى ابن ماجة في152الصدر، وتشنجت األطراف] سننه، عن أم سلمة رضي الله عنها، ق//الت: دخ//ل رس//ول

Page 21:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

الله ص//لى الل//ه علي//ه وس//لم على أبي س//لمة، وق//د ش//ق بصره فأغمضه، ثم قال عليه الصالة والسالم: ))إن ال//روح

[، ففي ه//ذا الح//ديث النب//وي153إذا قبض تبع//ه البص//ر((] الشريف، عالمة على خروج الروح، فهي إذا خ//رجت تبعه//ا البص//ر، وذل//ك بع//د توق//ف القلب والتنفس، أم//ا إذا كان//ا يعمالن، فق//د يك//ون األم//ر مرض//ا عص//بيا، كم//ا في نوب//ة

الصرع أو رضوض الدماغ مثال. قال النووي رحمه الله، في شرحه لهذا الحديث: إن//ه إذا خرج الروح من الجسد يتبعه البصر، وأن الروح أجسام لطيف//ة متخلل//ة في الب//دن، وت//ذهب الحي//اة من الجس//د

[، وهذا ما يحدث تماما في حالة موت الدماغ154بذهابها] بإجماع األطباء، حيث تكون العينان شاخص/تين ال تتحرك/ان أبدا وال حتى بتسليط ضوء عليهما، بينما في حاالت اإلغماء )الغيبوبة( األخرى كلها يمكن للعي//نين أن تتحرك//ا بتس//ليط

[، فللروح نهاية تخرج معه//ا من جس//م155الضوء عليهما] اإلنسان، وعالمة خروجها شخوص البصر، وهذا لقول//ه ع//زم//ا @ن @مون إ ه غ//اف@ال عما يعم//ل الظال بن الل وج//ل }وال تحس//

@يوم تشخص ف@يه@ األبصار{] [. 156يؤخرهم ل – وق//د ذك//ر بعض الفقه//اء ب//أن للم//وت عالم//ات20

وأم//ارات يع//رف به//ا حص//وله منه//ا. وه//ذه العالم//ات هي التغييرات الثابتة بمشاهدتها، والمستنبطة من خبرة البشر في مثل ه//ذه األم//ور. ومن ه//ذه العالم//ات الم//ذكورة في بط///ون كتب الفق////ه: توق////ف القلب، انقط////اع التنفس، استرخاء األعصاب واألطراف، سكون الحرك//ة في الب//دن، تغير اللون، شخوص البصر، عدم انقباض العين، انخس//اف الص//دغ، اعوج//اج األن//ف، انف//راج الش//فتين، امت//داد جل//دة الوج//ه، انفص//ال الكفين عن ال//ذراعين، تقلص الخص//يتين، ع//دم نبض الع//رق بين الكعب والعرق//وب وع//رق ال//دبر،

Page 22:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

وغيبوبة س//واد العي//نين في الب//الغين، وك//ذا ب//رودة الب//دن]157.]

وقال ابن نجيم الحنفي رحمه الله ب//أن المحتض//ر من قرب الموت، وعالمت//ه: أن تس//ترخي ق//دماه فال تنتص//بان، وينعوج أنفه، وينخسف صدغاه، وتمتد جل//دة الخص//ية، ألن

[. وذك//ر158الخص//ية تتعل//ق ب//الموت وتت//دلى جل//دتها] الخرشي الم//الكي في ش//رحه لمختص//ر خلي//ل: وعالم//ات الموت أربع: انقطاع نفسه، وإحداد بصره، وانفراج ش//فتيه

[. وق//ال159فال تنطبق//ان، وس//قوط قدمي//ه فال تنتص//بان] الن///ووي الش///افعي في روض///ة الط///البين: إن ال///روح إذا فارقت البدن لم يكن بع//د حي//اة، كاس//ترخاء الق//دمين م//ع عدم انتصابهما، وانخساف الص//دغ، ومي//ل األن//ف، وامت//داد جلدة الوجه، فإن شك بأن يكون به علة، واحتمل أن يكون به سكتة، أو ظهرت عالم//ات ف//زع أو غ//يره أو أخ//ر )حكم

[. وذك//ر160الم//وت( إلى اليقين بتغ//ير الرائح//ة أو غ//يره] العالمة ابن قدام//ة الحنبلي في كتاب//ه ))المغ//ني(( أن//ه من العالم//ات الظ//اهرة للم//وت: اس//ترخاء رجلي//ه، وانفص//الكفيه، وميل أنفه، وامتداد جلدة وجهه، وانخساف ص//دغيه]

[. وق//ال اإلم//ام الغ//زالي في كتاب//ه ))إحي//اء عل//وم161 ال//دين(( بأن//ه يجب أن ت//ترك ال//روح ك//ل أعض//اء الجس//د، بحيث ال يبقى جهاز من أجهزة الب//دن في//ه ص//فات الحي//اة،

[. وخالصة162فالموت عبارة عن استعصاء األعضاء كلها] القول: أن الشخص يعد حيا حتى يحصل يقين بزوال حياته من خالل ظهور عالمات وأمارات ال تحصل إال في ش//خص ميت، وأما من قربت نفسه من الزهوق فلم يحص//ل يقين

[. كم//ا أن163بزوال حيات//ه، فإن//ه يع//د حي//ا عن//د الفقه//اء] سكرات الموت ال تع/رف إال بع/د حل/ول الم/وت، فهي في ذلك كمرض الموت، فإن لم تنته اآلالم والشدائد والك//رب

Page 23:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[، لقول//ه علي//ه164بالموت سميت نذر الموت ال سكراته] الصالة والسالم: ))للموت نذر قبله، لقد أع/ذر الل/ه تع/الى إلى عبد أحياه حتى بلغ ستين أو س//بعين س//نة، لق//د أع//ذر

[.165الله إليه، لقد أعذر الله تعالى إليه((] – وق//د تع//رض رج//ال الفق//ه المعاص//ر لتعري//ف21

الم//وت من ناحي//ة عالمات//ه أو أمارات//ه. فق//ال س//يد قطب [. وق//ال ال//دكتور166رحمه الله هو مفارقة الروح للب//دن]

محمد سعيد رمضان البوطي بأن الموت هو سكون النبض [. وذك//ر فض//يلة167ووق//وف حرك//ة القلب وقوف//ا تام//ا]

الشيخ ج//اد الح//ق رحم//ه الل//ه، ب//أن من عالم//ات الم//وت: إش//خاص البص//ر، وأن تس//ترخي الق//دمان، ويع//وج األن//ف، وينخس///ف الص///دغان، وتمت///د جل///دة الوج///ه فتخل///و من

[. كما أن دار اإلفتاء المص//رية في الفت//وى168االنكماش] م ق//ررت ص//راحة5/12/1979المش//هورة المؤرخ//ة في

على ))أنه عند فقدان الجهاز العص//بي لخواص//ه الوظيفي//ة األساس//ية، ف//إن اإلنس//ان يع//د ميت//ا ش//رعا، وت//ترتب آث//ار الوفاة من تحقق موت//ه كلي//ة، فال تبقى في//ه حي//اة م//ا، ألن

[. وهو ما أكده رئيس لجن//ة169الموت هو زوال الحياة((] الفتوى باألزهر الشريف من أنه ))ال يجوز التش//ريح ونق//ل األعضاء إال بموافقة أهل الميت، على أن يك//ون ذل//ك بع//د تحق//ق وف//اة الميت بتوق//ف مخ//ه )أي دماغ//ه( عن أداء وظيفته، ال بتوقف قلب//ه، ألن القلب ق//د يتوق//ف والمخ م//ا

[.170زال قائما بوظيفته فال تتحقق الوفاة((] – ونالح//ظ بأن//ه يجب التأك//د من ت//وافر العالم//ات22

الس/ابقة ال//ذكر فيمن يم//وت، ح//تى ال ي//دفن بعض الن//اس وهم أحياء، نتيجة أنهم راحوا في غيبوبة طويلة )أو س//بات عمي///ق( تلتبس في بعض األحي///ان م///ع غيبوب///ة الم///وت

[. وفي هذا يقول اإلم//ام ابن قدام//ة رحم//ه171الحقيقي]

Page 24:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

الله، وهو يتحدث عن تجهيز الميت، بع//د أن ذك//ر عالم//ات الموت، ))وإن مات فجأة كالمصعوق، أو خائف//ا من ح//رب أو سبع، أو تردى من جبل، انتظر ب//ه ه//ذه العالم//ات ح//تى

[. وذكر اإلمام الملهم الحسن البص//ري172يتيقن موته((] رحمه الله تعالى: في المصعوق )ومن في حكمه( ))ينتظر

[ وقال النووي في ))المجموع((، فإن م//ات173به ثالثا((] فجأة، لم يبادر بتجهيزه لئال تكون به س//كتة ولم يمت، ب//ل يترك حتى يتحقق موته، فأما إن مات مص//عوقا، أو غريق/ا، أو حريقا، أو خاف من حرب أو سبع، أو تردى من جبل، أو في بئر فمات، فإنه ال يبادر به حتى يتحق//ق موت//ه، في//ترك اليوم والي//ومين والثالث//ة ح//تى يخش//ى فس//اده، لئال يك//ون

[.174مغمى عليه أو انطبق حلقه أو غلب المرار عليه] وفي هذا، قال العالمة ابن رشد المالكي: فإذا قض//ى الميت غمض عيني//ه، ويس/تحب تعجي//ل دفن//ه ل/ورود اآلث//ار بذلك إال الغريق، فإن//ه يس//تحب في الم//ذهب ت//أخير دفن//ه مخافة أن يكون الماء قد غمره فلم تتبين حياته. وإذا قي//ل هذا في الغري//ق، فه//و أولى في كث//ير من المرض//ى، مث//ل الذين يصيبهم انطباق العروق، وغير ذلك مما هو مع//روف عن//د األطب//اء، ح//تى لق//د ق//ال األطب//اء: إن المس//كوتين ال

[.175ينبغي أن يدفنوا إال بعد ثالث] – وقد أفادت دراسات علمي//ة حديث//ة دقيق//ة: أن//ه23

في أمريكا يدفن خطأ شخص واحد في كل أربع وعش//رين2175 س//نة دفن 22س//اعة، وفي بريطاني//ا خالل شخص//ا

أحياء )أي أن موتهم كان ظاهري//ا فق//ط(. وفي أمس//تردام 25 شخص//ا في 990بهولندا، أنقذت جمعي//ة خيري//ة حي//اة

سنة، كما أن جمعي//ة مماثل//ة في همب//ورج بألماني//ا أنق//ذت[.176 أشخاص في أقل من خمس سنوات]107

Page 25:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

وقد ذكرت الكتب المتعلقة بالموت وأسراره، الكث//ير من ن//وادر الم//وتى: كالش//خص ال//ذي س//مع ص//وت أخي//ه

[؛ والميت المص/عوق177الم/دفون حي/ا من داخ/ل الق/بر] [: والعج///وز178الض///احك وه///و في الس///بات العمي///ق]

من عمره الذي لقي مصرعه في ح//ادث67اإليطالي في تصادم، وبع//د خمس//ة أي//ام من وض//ع جثت//ه في المش//رحة

تحت الص//فر( انتظ//ارا لحض//ور أح//د7)في درج//ة ح//رارة أقارب//ه، ع//اد فج//أة إلى الحي//اة، وأخرج//وه من المش//رحة

[، والفتاة المصرية التي179ليعيش بعدها سنوات طويلة] م، وال//تي وض//عت جثته//ا على1931انتح//رت حرق//ا ع//ام

طاول//ة تش//ريح الم//وتى، وفي انتظ//ار الط//بيب الش//رعي ليق//وم بتش//ريحها، ب//دأت فج//أة تتح//رك ثم ص//رخت ))أن//اعطشانه((، وسرعان ما نقلت إلى المستش//فى إلنقاذه//ا]

180.] وعلى هذا األساس، اتفق الفقهاء على أنه ال يوجد ما يمنع شرعا الرجوع حسب قواعد الش//رع إلى أه//ل ال//ذكر )أي أه//ل العلم واالختص//اص( وهم األطب//اء، لتع//رف ه//ذه العالمات الظاهرة بالوسائل الطبية الحديثة، والمتاح//ة في الوقت الحاضر، وذل//ك بغ//رض تش//خيص الم//وت، وال//تيقن

منه فعال.

Page 26:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

المبحث الخامسعالمات الموت عند األطباء

– استقر الطب الحديث على أن الم//وت الكام//ل24 لخاليا المخ )أي ال//دماغ( ال//ذي ي//ؤدي إلى توق//ف المراك//ز العصبية عن العمل، هو المعيار الشرعي، والقانوني لموت

[. والمقصود بم//وت181اإلنسان موتا حقيقيا ال رجعة فيه] المخ كلي//ة الغيبوب//ة النهائي//ة التام//ة، حيث تتوق//ف مراك//ز االتصال والتكفير والذاكرة والس//لوك وغيره//ا عن العم//ل. فتخرج بذلك حالة م//وت ج//زء من خالي//ا المخ فق//ط، وهي الغيبوب//ة المؤقت//ة، إذ إن م//وت المخ ال خالف بين األطب//اء

[.182في أنه ليس موتا] إن ال//دماغ )أو ج//ذع المخ( ه//و المك//ان المعين في المخ ال//ذي ت//رد علي//ه جمي//ع األحاس//يس، وه//و المرك//ز الرئيس//ي للتنفس والتحكم في القلب وال//دورة الدموي//ة، وربما هو وع//اء ال//روح، فه//و المس//ئول عن وعي اإلنس//ان ونومه ويقظته وحياته، فموت هذا الجزء من الدماغ ي//ؤدي

[. إن موت جذع الدماغ بشكل183إلى إثبات الوفاة طبيا] دائم مرة واحدة يؤدي حتما إلى خ//روج ال//روح من الب//دن، حتى وإن كان القلب سليما، وذلك ألنه ال يمكن طبيا تبديل

[. ولكي184ال القشرة الدماغية الميت//ة وال ال//دماغ لميت] يشخص الطبيب موت جذع الدماغ، البد من عالمات طبي//ة وهي: اإلغماء الكامل، عدم االس//تجابة ألي م//ؤثرات لتنبي//ه المصاب مهما ك//انت وس//ائل التنبي//ه قوي//ة ومؤلم//ة، ع//دمالتنفس لم//دة ثالث أو أرب//ع دق//ائق بع//د إبع//اد المنفس//ة )

Ventilatorع//دم وج//ود أي انفع//االت منعكس//ة من ج//ذع ،) [، وع//دم وج//ود حرك//ة الدمي//ة عن//د تحري//ك185ال//دماغ]

Page 27:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

ال//رأس، وك//ذا ع//دم وج//ود أي نش/اط كهرب//ائي في رس//م[.186المخ]

هذا وال يعد رسم الدماغ أساسيا في تش//خيص م//وت ال//دماغ، غ//ير أن//ه إذا ت//وافر ك//ان دليال إض//افيا مفي//دا من

[. وال تكفي هذه الشروط187الناحية الشرعية والقانونية] إلعالن موت اإلنس//ان، ب//ل الب//د أن يك//ون توق//ف وظ//ائف ج///ذع ال///دماغ مص///حوبا بعالم///ات طبي///ة )باثولوجي///ة وتش/ريحية(، وم//ا يتب//ع ذل//ك من ظه//ور تغ//يرات: كح//دوث تغييرات بالعين، وبهاتة لون الجسم، وبرودة الجسم وفق//د حرارت//ه الحيوي//ة، والزرق//ة الرمي//ة، وغيره//ا من عالم//ات ظهور الجسم بمظ//اهر الجث//ة تنتهي بتحلي//ل الجس//م تحلال

[.188كامال]

– والجدير بال//ذكر، أن//ه لم يتق//رر ذل//ك إال ح//ديثا]25 م، عن//دما قبلت إح//دى1952[ وبالتحدي//د في س//نة 189

المحاكم األمريكية )في والية كنتاكي( النظ//ر في ال//دعوى الخاصة بشخص كان قلبه ال يزال يدق ألنه كان يدفع بالدم من األنف، فطبقت معيار موت ج//ذع ال//دماغ كلي//ة معي//ارا قانونيا للموت، وع//دلت عن معي/ار توق/ف التنفس والنبض )أي القلب والدورة الدموي//ة( ال//ذي ك//ان س//ائدا إلى وقت

[. وه//و م//ا أق//ره تقري//ر الم//ؤتمر الث//اني لألخالق190م//ا] الطبية لجمعية األطباء بفرنسا ال//ذي انعق//د بب//اريس س//نة

م، والذي أكد بأن معيار الموت ه//و الم//وت الكام//ل1966 لخاليا المخ )الدماغ(، وأن الموت ليس نتيجة حتمية لوقف

[. وك///ان أول من وض///ع191حرك///ة القلب في الجس///م] المواصفات العلمية والطبية الخاصة بتحديد م//وت ال//دماغ

Page 28:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

ADهي لجن//ة ))آده//وك(( ) HOC( في جامع//ة ه//ارفرد )HARVARD [.192م]1968( األمريكية عام

ول//وال تط//بيق ه//ذا المعي//ار الح//ديث، لم//ا اس//تطاعالبروفيس//ور الفرنس//ي المش//هور ))كريس//تيان برن//ارد(( )

CHRISTIAN BERANARDأن يق//وم بالعملي//ة األولى ل//زرع ) قلب كام//ل بمستش//فى جوهانس//برج في جن//وب إفريقي//ا

[. وذل//ك أن//ه حس//ب التعري//ف الق//ديم،193م]1967سنة فإن األشخاص الذين تجرى لهم عملي//ات القلب المفت//وح، يعتبرون أمواتا أثناء العملية الجراحي//ة، حيث إن//ه في أثن//اء العملي//ة ف/إن القلب والتنفس يتوقف/ان تمام//ا عن العم//ل؛ ولكن الواق//ع أن ه//ؤالء األش//خاص أحي//اء، ويع//ودون إلى وعيهم وحي//اتهم بع//د العملي//ة، ألن ج//زء المخ كفلت ل//ه وسائل الحياة بواس//طة القلب الص//ناعي ال//ذي ق//ام ب//دفع ال//دم إلى المخ وب//اقي الجس//م وس//اعدهم على انتظ//ام

[.194استمرار التنفس] إن م//وت القلب يتبع//ه ال محال//ة م//وت ال//دماغ، إذا انقط//ع عن//ه ال//دم )لم//دة ت//تراوح من دقيق//تين إلى أرب//عدقائق(، وبالتالي يعد مثل ذلك الشخص في عداد الموتى]

[. ومن ثم، فإن الموت من الناحية الطبية ه/و توق//ف195 جهاز التنفس والدورة الدموية والجهاز العصبي توقفا تام//ا لبضع دقائق، وما يتبع ذل//ك من ظه//ور عالم//ات وتغ//يرات، ومنها ظهور الجسم بمظاهر الجثة، ويتم ذلك بع//د ح//والي ساعتين وهو ما يع//بر عن//ه بم//وت األنس//جة. وله//ذا يف//رق األطباء بين موت الشخص وموت األنس//جة، ف//األخير يبقى لمدة ما قد تصل إلى س//اعتين أو أك//ثر في بعض األحش//اء أو األنسجة بعد موت الشخص؛ فمثال قد تتفاعل العض//الت للغيار الكهربائي إلى م//ا بع//د الم//وت بنح//و ثلث أو نص//ف ساعة، وقد يظل الكبد يحول المواد النش//وية إلى س//كرية

Page 29:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

لحوالي ساعة أو س//اعتين بع//د الوف//اة، وك//ذلك ق//د تظ//ل[.196الحيوانات المنوية حية في الخصية]

ومن عالم//ات الم//وت عن//د األطب//اء؛ توق//ف ال//دورة الدموي//ة والتنفس توقف//ا تام//ا، عتام//ة قرني//ة العين، نقص الض//غط داخ//ل العين، ارتخ//اء األط//راف، ب//رودة الجس//م، الزرق//ة الرمي//ة، ال//تيبس ال//رمي، التعفن ال//رمي، التص//بن

[.197الرمي، وأخيرا التحول إلى مومياء]

– ومن المؤكد لدى األطباء، أنه ليس هناك لحظة26 محددة للموت، فهن//اك ت//درج من الم//وت اإلكلي//نيكي، إلى

[.198الم//وت ال//بيولوجي، ثم الم//وت الخل//وي النه//ائي] فالموت اإلكلينيكي هو المرحلة األولى، حيث يتوقف جهازا التنفس والقلب عن أداء وظائفهم///ا. وفي مرحل///ة ثاني///ة، يتوق//ف ال//دماغ )بم//وت خالي//ا المخ( بع//د بض//ع دق//ائق من توق//ف دخ//ول ال//دم المحم//ل باألكس//جين للمخ )م//ا لم

[. وفي199تستعمل وبسرعة أجهزة اإلنع//اش الص//ناعي(] المرحل//ة الثالث//ة واألخ//يرة للم//وت، تم//وت خالي//ا أعض//اء وأنسجة الجسم شيئا فشيئا وتدريجيا، فيح//دث م//ا يس//مى))بالموت الخلوي((، وهو الموت التام والكام//ل لإلنس//ان]

[. ومن ثم، فإن حاالت الغيبوبة المؤقتة مهما ط//الت،200 واالغم//اء الطوي//ل أو الس//بات العمي//ق )أي غي//اب ال//وعي مهم//ا ط//ال ال//زمن(، والم//وت اإلكلي//نيكي، وتعط//ل عم//ل القش///رة المخي///ة، والم///وت الج///زئي للجس///د أو لبعض أعضائه، ال تعد موتا بالمفهوم الشرعي والطبي، م//الم يتم إثبات تشخيص موت جذع الدماغ الذي هو موت حقيقي ال

[.201رجعة بعده للحياة]

Page 30:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

– ونالحظ مما سبق، بأنه يجب التفرقة بين موت27 جذع الدماغ وم//وت المخ. أم//ا األول فه//و م//وت محق//ق ال رجعة للحي/اة بع/ده؛ وأم/ا الث//اني فه/و غيبوب/ة ربم/ا يتغلب عليها بالمعالجة الطبية بعد تشخيص أسبابها، ومن ثم ف//إن

[.202موت المخ ال خالف في أنه ليس موتا] فمن المع//روف طبي//ا أن م//وت المخ )وهي الح//االت التي تحدث عندما تتلف قش//رة المخ بش//كل دائم، فتتل//ف مع ذلك مراكز اإلرادة والوعي، ولكن ج//ذع ال//دماغ يك//ون س//ليما فتبقى أعض//اء الجس//م األخ//رى عامل//ة( ال يمكن اعتباره موتا بالمفهوم الطبي الشرعي، إذ أن//ه من الث//ابت لدى األطب//اء أن ح//االت م//وت المخ يك//ون أص//حابها أحي//اء تظهر فيهم مظاهر الحياة المختلفة: كنبض//ان القلب نبض//ا عاديا، والتنفس، والح//رارة الطبيعي//ة، واس/تمرار إف//رازات معظم أجهزة الجسم، واألفعال االنعكاس//ية اإلرادي//ة، كم//ا أنه يستمر شعرهم وأظافرهم في النم//و، وأن الحم//ل في حال//ة الس//يدات الحوام//ل يس//تمر طبيعي//ا ط//وال ف//ترة

[.203الغيبوبة حتى تتم الوالدة في موعدها الطبيعي] وعلى هذا األساس، فإن ت//دخل الط//بيب بإنه//اء حي//اة المريض الذي هو في حالة موت المخ، إنما هو قتل لنفس حرم الله قتلها، وهو قتل يستوجب القصاص شرعا. وذلك الستمرار الحياة الطبيعية والحيوية في جس//ده ال//تي تبقى عاملة وسليمة. خاص//ة وأن الطب الح//ديث، يس//عى حالي//ا إلى تطوير تقنيات جديدة إلصالح قشرة المخ بزرع الخالي//ا

[. وإن ك//ان ال//رأي ال//راجح204الدماغية بدل تلك التالفة] عند األطباء أنه ال يمكن تبديل القشرة الدماغية الميت//ة وال

[.205الدماغ الميت]

Page 31:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

– ه//ذا ومن الممكن أن يتوق//ف قلب إنس//ان عن28 العم//ل، ولكن خالي//اه )أي خالي//ا القلب( تظ//ل حي//ة، ف//إن موت هذا اإلنسان ليس إال موتا ظاهريا لعدم موت الجه//از العصبي. ف//القلب يمكن أن يتوق//ف ع//دة م//رات )الس//كتة

[. فال206القلبية(، ولكن يمكن إسعافه مادام الدماغ حي//ا] يوجد ما يمنع شرعا من إسعاف القلب وإعادته إلى عمل//ه الطبيعي، عن طريق اس//تخدام التقني//ات الطبي//ة الحديث//ة، وهي أدوات الرعاية المرك//زة وأجه//زة اإلنع//اش الص//ناعي للتحق//ق من الجه//از العص//بي. ف//إن دلت األجه//زة الطبي//ة على فقدان الجهاز العصبي لخواصه الوظيفي//ة األساس//ية،

[، وج//از حينئ//ذ207فإن اإلنسان يعد ميت//ا ش//رعا وقانون//ا] [. وهو ما قررت//ه دار208إيقاف أجهزة اإلنعاش الصناعي]

[، واللجن//ة الدائم/ة للبح//وث العلمي/ة209اإلفتاء المصرية] [، وم//ا أف//تى ب//ه210واإلفتاء بالمملكة العربية الس//عودية]

والص//ادر5مجمع الفق//ه اإلس//المي بمقتض//ى الق//رار رقم م في دورت//ه الثالث//ة المنعق//دة بعم//ان3/7/1986بت//اريخ

–// 11)األردن( من م، حيث ع//د م//وت1986 أكت//وبر 16 الدماغ موازيا لموت القلب وتوقف ال//دورة الدموي//ة، وه//و الم//وت الش//رعي ال//ذي يج//يز وق//ف أجه//زة اإلنع//اش

[.211الصناعي] وه//و م//ا قررت//ه المنظم//ة اإلس//المية للعل//وم الطبي//ة بالكويت، من أن المعتمد عليه في تشخيص موت اإلنسان ه//و خم//ود منطق//ة المخ المن//وط به//ا الوظ//ائف الحياتي//ة األساسية، وهو ما يعبر عنه بموت جذع المخ، وعلي//ه فإن//ه إذا تحقق موت جذع المخ، بتقرير لجنة طبية مختصة، جاز

[.212حينئذ إيقاف أجهزة اإلنعاش الصناعي] فالموت هو مفارقة اإلنسان للحياة، بع//د التحق//ق منالموت الكام//ل لج//ذع ال//دماغ، ومعي//ار ذل//ك بي//د األطب//اء]

Page 32:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[. فيكفي للتأكد من موت المتوفى التحقق من موت213 جمي///ع خالي///ا مخ///ه، ومن التوق///ف التلق///ائي للوظ///ائف

[.214األساسية للحياة في الجسم]

– ومما يجدر اإلش//ارة إلي//ه، أن الق//وانين الطبي//ة29 العربية حرصت على ع//دم تعري//ف المقص//ود ب//الموت في القانون، وهذا على أساس أن تعريف الموت مسألة طبي//ة بالدرجة األولى، ومن ثم فال يج//وز للمنظم أن يت//دخل في تحديدها بقواعد تنظيمية. وهو االتجاه الذي سلكه الق//انون

م المتعلق بنق//ل1976 لسنة 1181الطبي الفرنسي رقم وزرع األعضاء البشرية ال//ذي س//كت عن تعري//ف الم//وت، وفضل أن يتم ذلك بأداة تنظيمية أكثر مرونة، بحيث يمكن

4/4تعديلها تبعا للتطورات الطبية. وله/ذا ج/اء في الم/ادة من القانون الطبي الفرنس//ي ))أن الالئح//ة ال//تي ستص//دريجب أن تتض//من إج//راءات ط//رق التأك//د من الوف//اة((]

215.]

Page 33:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

المبحث السادسمشكلة ))الميت الحي(( )الوفاة الدماغية(

– مش/////كلة ))الميت الحي((، إن ج/////از ه/////ذا30 االص//طالح، ي//أتي حين يص//اب ال//دماغ إص//ابة بالغ//ة نتيج//ة الح///وادث )كح///وادث الس///يارات، واالرتط///ام، وال///تردي، والس//قوط من مك//ان ش//اهق، وإطالق الن//ار..(، أو نتيج//ة نزف في ال//دماغ، أو ورم ال//دماغ، أو توق//ف القلب لف//ترة قبل اإلنع//اش... ففي مث//ل الح//االت عن//دما توض//ع أجه//زة اإلنعاش الصناعي، ال يكون الطبيب متيقنا أن جذع ال//دماغ

[. فتحتاج إلى سرعة كبيرة، وعناي//ة مرك//زة216قد مات] لمحاولة اإلنقاذ فيبقى المصاب تحت المنفسة االصطناعية

(MECHANICAL VENTILATOR[)217ومن ثم، فإن////ه ال .] يمكن تشخيص موت جذع الدماغ، في مث//ل ه//ذه الح//االت من الناحي//ة الش//رعية، إال بع//د التأك//د الت//ام من التوق//ف الكامل الذي ال رجعة فيه لوظائف جذع ال//دماغ م//ع وج//ود

[.218إصابة مرضية باثولوجية وتشريحية] وتشخيص الوفاة الدماغي//ة )أو م//وت ال//دماغ( يجري//ه

[،219طبيبان على األقل، من األطباء المختصين الثق//ات] أح//دهما مختص في جراح//ة األعص//اب )أو طب األم//راض

[. ومن عالم//ات الوف//اة الدماغي//ة: الغيبوب//ة220العصبية(] الكاملة، انتهاء الحرك//ة وانقط//اع التنفس التلق//ائي، غي//اب األفعال المنعكسة الدالة على نشاط الجهاز العصبي، عدم استجابة حدقتي العينين للضوء، عدم االستجابة للم//ؤثرات المؤلمة، عدم استجابة عض//الت الحنج//رة لتحري//ك أنب//وب بالقصبة الهوائية، وكذا عدم استجابة العينين لحقن األذنين

[.221بماء بارد]

Page 34:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

– هذا ويفرق األطب//اء بين الوف//اة الدماغي//ة، وهي31 توقف جميع وظ//ائف ال//دماغ مم//ا ي//ؤدي حتم//ا إلى توق//ف القلب والتنفس، عند عدم وجود أجهزة اإلنعاش الص//ناعي وبس//رعة؛ وبين الس//كتة الدماغي//ة وهي خل//ل مف//اجئ في ت//دفق ال//دم في ج//زء من ال//دماغ )بفع//ل انس//داد أوعي//ة دموية في الدماغ، أو جلط//ة دموي//ة تص//ل إلى ال//دماغ، أو ضعف في جدران األوعية الدموية نتيجة تس//ارع أو ارتف//اع في ضغط الدم أو غيرها..( مم//ا يس//اهم ب//دوره في م//وت خاليا الدماغ في المس//احة المص//ابة من ال//دماغ، وبالت//الي إحداث خلل أو إعاقة في مهام الجسد التي يقوم بها ذل//ك الجزء من الدماغ )مثل الحركة أو البلع أو اإلدراك الحسي أو ال//ذهني أو أي إحس//اس آخ//ر..( وق//د اس//تطاع الطب الح//ديث عالج العدي//د من المص//ابين بالس//كتة الدماغي//ة

[.222وتأهيلهم]

– وعند ثبوت تشخيص موت ج//ذغ ال//دماغ، يح//رر32 األطباء المختص//ون ش//هادة ش//رعية بوف//اة ذل//ك الش//خص

[. أم//ا عن أجه//زة اإلنع//اش الص//ناعي،223شرعا وقانونا] [، إال إذا كان المصاب أو ذووه، قد224فإنها توقف شرعا]

[.225واف//ق أو وافق//وا على الت//برع بأعض//ائه أو أنس//جته] وفي هذه الحالة، يمكن ش//رعا اس//تخدام أجه//زة اإلنع//اش الص///ناعي، ب///أن تس///تمر في عمله///ا بع///د إعالن الوف///اة الشرعية، من أجل الحصول على أعضاء صالحة في حال//ةجي/دة، لنقله/ا وزرعه/ا بنج/اح في جس/م المس/تفيد الحي]

226.] إن االحتف//اظ بأعض//اء ))الميت ال//دماغي(( وأنس//جته حي//ة بواس//طة أجه//زة اإلحي//اء الص//ناعي لبض//ع س//اعات،

Page 35:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

للمحافظ//ة على حي//اة بعض خالي//ا جس//مه في األعض//اء المهمة: كالقلب أو الكلية أو الكبد أو الرئتين أو البنكرياس أو العيون أو الجلد أو غيرها، ريثما يوافق ذووه على التبرع

[.227بأعضائه، ال يغير من حقيقة الوفاة الش//رعية ش//يئا] فال يع///د اس///تقطاع القلب من///ه قتال، إذا ك///ان مس///توفيا

[، وذل//ك ألن التروي//ة ب//أجهزة228للش//روط الش//رعية] اإلنع//اش الص//ناعي، ليس//ت إال إح//دى الوس//ائل الطبي//ة الحديثة التي تستخدم لحفظ األعضاء في حالة أنه//ا تص//لح

[. وشأنه في ذل//ك كمن229لالستخدام والمعالجة الطبية] يض//ع األعض//اء في ثالج//ة ريثم//ا يتم زراعته//ا، وإن ك//ان المريض المصاب ميتا بالفعل، أو في ))حكم الميت(( فهو ال يعي وال يحس وال يشعر، وذل//ك لتل//ف مص//در ذل//ك كل//ه

[.230وهو جذع الدماغ]

– وق//د أف//تى مجم//ع الفق//ه اإلس//المي في دورت//ه33 م بجع//ل م//وت ال//دماغ1986الثالثة المنعقدة بعمان ع//ام

موتا، إذا تعطلت جميع وظائف الدماغ تعطال نهائي//ا، وحكم األطباء االختصاصيون الخ//براء ب//أن ه//ذا التعط//ل ال رجع//ة فيه، وأخذ الدماغ في التحلل. وفي هذه الحالة يج//وز رف//ع أجهزة اإلنعاش الصناعي المركبة على الشخص، وإن ك//ان بعض األعضاء كالقلب مثال ال يزال يعمل آليا بفعل األجهزة

[. وهذا قرار صائب يقوم على إجماع ط//بي،231المركبة] وفقا لما أقره الفقهاء من فتاوى وآراء فقهية اجتهادية في

هذا الخصوص. وق///د وافقت على ه///ذا، توص///يات ن///دوة ))الحي///اة اإلنسانية بدايتها ونهايتها((، المنعقدة في الكويت في ي//وم

م، وال//تي ق//ررت بأن//ه تس//ري على ))الميت24/1/1985

Page 36:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

ال//دماغي(( بعض أحك//ام الم//وت، قياس//ا على م//ا ورد في الفقه من أحكام، كتلك الخاصة بالمصاب الذي وص//ل إلى

[.232))حركة المذبوح((]كما وافق عليه كل من الدكتور أحم//د ش//رف ال//دين]

[، وال//دكتور محم//د234[، والدكتور محمد علي البار]233[، وال//دكتور أحم//د ش//وقي أب//و خط//وة]235أيمن ص//افي]

[، وال//دكتور فيص//ل237[، وال//دكتور بك//ر أب//و زي//د]236 [، ورئيس239[، وال//دكتور عبدالل//ه باس//المة]238شاهين]

[ والش///يخ محم///د المخت///ار240لجن///ة الفت///وى ب///األزهر] [، والباحث//ة241السالمي ) مفتي الجمهوري//ة التونس//ية (]

[. غ//ير243[، وكذا الدكتور يوسف ال//دقر]242ندى الدقر] أن المجم//ع الفقهي لرابط//ة الع//الم اإلس//المي لم يجع//ل موت الدماغ كافيا لتشخيص الوفاة الشرعية؛ بل الب//د من توقف قلب الشخص ودورته الدموية لتسري علي//ه أحك//ام

[. وهو ما ذهبت إليه اللجن//ة الدائم//ة للبح//وث244الموت] العلمي//ة واإلفت//اء لهيئ//ة كب//ار العلم//اء بالمملك//ة العربي//ة السعودية التي أفتت بأن//ه ال م//انع ش//رعا من رف//ع أجه//زة اإلنعاش عن المريض المحتضر الذي مات دماغه، إذا ق//رر طبيبان فأكثر أنه في حكم الموتى، ولكن يجب التأك//د من موته بعد ن//زع األجه//زة بتوق//ف قلب//ه وتنفس//ه قب//ل إعالن

[.245الموت] وقد خالف بعض الفقهاء م//ا ذهب إلي//ه مجم//ع الفق//هاإلسالمي، ومنه ال//دكتور محم//د س//عيد رمض//ان الب//وطي]

[، وال//دكتور عقي//ل247[، وال//دكتور توفي//ق ال//واعي]246 [، على249[، وال//دكتور عبدالل//ه الح//ديثي]248العقيلي]

أساس أن موت الدماغ هو نذير م//وت محق//ق بالمق//اييس الطبي//ة ال بالمق//اييس الش//رعية؛ ألن الم//وت ش//رعا ه//و خروج الروح من الجسد ومفارقة اإلنسان للحي//اة مفارق//ة

Page 37:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

تام//ة، ومن عالمات//ه س//كون النبض وتوق//ف حرك//ة القلب وقوفا تاما. إن موت الدماغ، ال يعدو أن يكون أحد مظ//اهر الموت، ولكن ليس هو الموت يقينا، فحياة اإلنس//ان يقين، واليقين ال يزول بالظن، بل يزول بيقين مثله وفقا لقاع//دة

[.250استصحاب األصل]

– والحقيق///ة أن م///ا ذهب إلي///ه مجم///ع الفق///ه34 اإلس//المي ه//و المعتم//د، وذل//ك انطالق//ا من أن العالم//ات الجس//دية المؤك//دة للم//وت ال//تي ذكره//ا فقه//اء اإلس//الم متوافرة في موت الدماغ إال توقف القلب والنبضان، وه//و

[. م//ع251ش//رط لم يتناول//ه أح//د من الفقه//اء الق//دامى] العلم أن الوف//اة الدماغي//ة هي التل//ف الكام//ل والنه//ائي

[، مم//ا ي//ؤدي حتم//ا إلى252للدماغ وال//ذي ال رجع//ة في//ه] موت األعضاء األخرى التي تموت بالتدريج، كتوقف القلب وموت خاليا الكبد والكلى والرئتين والبنكري//اس، ثم تتبعه//ا العض//الت والعظ//ام والجل//د ال//تي تبقى فيه//ا حي//اة لع//دة

[. وهذا كما يحدث تماما بالموت عن//د توق//ف253ساعات] القلب والتنفس، غ//ير أن//ه في حال//ة م//وت ال//دماغ يبقى القلب في العم///ل آلي///ا )أي أوتوماتيكي///ا( بفع///ل أجه///زة

[.254التنفس الصناعي خالل ساعات إلى أيام قليلة] وعليه فإن موت الدماغ هو عالمة شرعية على م//وت الش//خص، إذ أن//ه في ح//ال الوف//اة الدماغي//ة يك//ون مرك//ز التنفس في جذع الدماغ قد توقف تماما عن العمل توقف//ا نهائيا ال رجعة فيه، وذلك لموت خالياه، وبالت//الي لن تك//ون

[. ومن ثم، فإن إعادته إلى جهاز255هناك حركة للتنفس] التنفس الص//ناعي إنم//ا ه//و فق//ط للمحافظ//ة على دوران الدم داخل األعضاء المراد االستفادة منها ألغ//راض علمي//ة

Page 38:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

أو عالجي//ة، ريثم//ا تواف//ق أس//رته على الت//برع بجثت//ه أو[.256بأعضائه]

Page 39:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

المبحث السابع الحدود الشرعية واإلنسانية واألخالقية لإلنعاش

الصناعي – المقص///ود باإلنع///اش ه///و المعالج///ة الطبي///ة35

المركزة، أو العناية المكثفة التي يقوم بها الفري//ق الط//بي المختص، للمريض الذي فقد وعيه، أو تعطلت عن//ده بعض األعضاء الحيوية، كالقلب والرئة إلى أن تعود إلى وظيفتها

(RSUSCITATIONالطبيعية. ومن أجهزة اإلنعاش الصناعي ) نذكر م//ا يلي: جه//از المنغ//اس ال//ذي يع//وض عم//ل الرئ//ة، وجهاز منظم ضربات القلب الذي ينظم الض//ربات القلبي//ة بش//كل منتظم، وجه//از مزي//ل رجف//ان القلب ال//ذي يعي//د القلب للعمل من جديد في حال التوق//ف، وأجه//زة الكلي//ة الص//ناعية ال//تي تع//وض عن وظيف//ة الكلى، إض//افة إلى معالجة دوائية مختلف//ة ال يمكن إعطاؤه//ا إال تحت مراقب//ة

[.257فائقة] إن الف//ترة الزمني//ة ال//تي تس//تعمل خالله//ا أجه//زة أو

INTENSIVEأدوات العناية الطبية المرك//زة ) CAREيك//ون ،) المريض المصاب فيه//ا بين الم//وت والحي//اة. فهي تس//اعد المرضى الذين تعدت حالتهم موت ال//دماغ، وال//ذين ك//انت تنطبق عليهم عالمات الموت المتع//ارف عليه//ا، باس//تمرار التنفس وعمل القلب آليا أو اصطناعيا، عن طريق وسائل

[. فالصحيح من الناحي//ة الطبي//ة258))اإلحياء الصناعي((] والعملية، أن اإلنسان الخاض//ع ألجه//زة اإلنع//اش ق//د م//ات بفقدان جهازه العصبي لخواصه الوظيفية، وأن الذي يبقى على قيد الحياة ال يعدو أن يكون مجموعة من األعض//اء أو

[.259األنسجة بفعل استمرار الدورة الدموية اصطناعيا]

Page 40:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

وذكر بعض األطباء أن//ه من بداي//ة الم//وت اإلكلي//نيكي )أي توقف القلب والرئتين(، وقبل م//وت خالي//ا المخ، وهي ف//ترة ال تس//تغرق أك//ثر من بض//ع دق//ائق؛ ف//إن الم//ريض

[.260المحتضر في هذه المدة القصيرة يع//د من األحي//اء] ومن ثم فإنه يتعين شرعا إنق/اذه وبس/رعة ح/تى ال تم//وت

[. ولذلك فإن الغ//رض من261خاليا مخه موتا تاما وكامال] استخدام أجهزة التنفس الصناعي األوتوماتيكي//ة، في ه//ذه الحالة، هو إطالة حياة مريض، وال يعد ذلك من قبيل إعادة الحياة إلي//ه ألن//ه م//ا زال حي//ا في حكم الش//رع والق//انون، حتى ولو كانت بعض مقومات حياته قد توقفت عن العمل

[.262التلقائي] وقد أخبر الله ج//ل وعال، ب//أن المج//رم واألش//قى في الحياة اآلخ//رة، ال ه//و ميت فيس//تريح من الع//ذاب، وال ه//و

لى263حي حياة هنيئة] ذ@ي يص// [. وهذا لقول//ه س//بحانه }ال///رى ) ار الكب ///ا{]12الن [.264( ثم ال يم///وت ف@يه///ا وال يحي

م ال //ه جهن @ن ل ه مجر@ما ف//إ ه من يأت@ رب @ن وقوله عز وجل }إ[. 265يموت ف@يها وال يحيا{]

– وس/////نحاول البحث في الح/////دود الش/////رعية36 واإلنسانية واألخالقية لإلنعاش الصناعي من خالل التع//رض

للمسائل المهمة التالية: – أ – اإلنعاش الصناعي بين الحظر واإلباحة.

ب – حكم اإلنعاش الصناعي.ج/ – اإلنعاش الصناعي وجرائم االمتناع.

د – حكم إيقاف أجهزة اإلنعاش الصناعي.

Page 41:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

أ – اإلنعاش الصناعي بين الخطر واإلباحة: – إن اإلنعاش الصناعي، هو نم//وذج حي لألعم//ال37

الطبية المستحدثة، والسيما بع/د تق/دم العل/وم البيولوجي/ة وتط/ور التقني//ات الطبي//ة الحديث//ة، ال/تي يمكن أن يت//أرجح حكمه//ا بين اإلباح//ة والتح//ريم؛ وذل//ك حس//ب م//ا إذا ك//ان الهدف منها حفظ حي//اة قائم//ة، أو إطال//ة م//وت ث//ابت عن طري//ق وض//ع الش//خص ال//ذي يحتض//ر في حال//ة ))إحي//اء

[.266صناعي(( بوسائل صناعية أوتوماتيكية] كما أن مشكلة استمرار الحي//اة أو إنهائه//ا، للمرض//ى الميؤوس من ش//فائهم، أو م//وتى ال//دماغ وهم في غيبوب//ة مستمرة )أو حياة عضوية صناعية بفضل استخدام أجه//زة اإلنعاش(، وكذا إطالة حياة عضوية صناعية والحفاظ عليها بوسائل صناعية معقدة لف//ترة ق//د تس//تمر إلى أس//ابيع إذا ل//زم األم//ر، هي مس//ائل ش//رعية، متفرع//ة عن موض//وع أوسع، هو ضرورة حماية حقوق اإلنسان أمام تطور عل//وم الطب والبيولوجي//ة، وخاص//ة فيم//ا يتعل//ق به//ذه الوس//ائل الفنية الجديدة في مجال الجراحة والتج//ارب الطبي//ة على

[.267اإلنسان] – إن اإلنعاش الصناعي، وإن كان ن//وع من أن//واع38

الت//داوي، ال//ذي يقلب حكم التح//ريم إلى الوج//وب حفاظ//ا على الحي///اة بوس///ائل ص///ناعية، وهي ث///اني المقاص///د

[. ف//إن الفق//ه اإلس//المي يحمي268الض//رورية الخمس//ة] الم//ريض الخاض//ع ألجه//زة اإلنع//اش الص//ناعي، أو وس//ائل العناية المركزة، بسياج من الحقوق والضمانات الشرعية، مما ينجم عن ذلك من إيقافها دون التأك//د من موت//ه موت//ا حقيقي//ا، وك//ذا من تس//رع بعض األطب//اء والج//راحين إلى اإلعالن عن وفاته الستعمال جثت//ه أو أعض//ائه أو التج//ريب

Page 42:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

عليه، بما يتعارض مع أخالقيات المهنة الطبية في اإلسالم]269.]

ب – حكم اإلنعاش الصناعي: – اتف//ق الفقه//اء على أن//ه إذا ك//ان الغ//رض من39

اإلنعاش الصناعي، هو إنقاذ األرواح التي يتع//رض أص//حابها ألزمات وقتية، بإعادتهم إلى وعيهم بص//فة كامل//ة، ح//تى ال تموت خاليا المخ، عن طري//ق تزوي//دها بال//دم واألكس//جين اللذين تتوقف عليهما حياتها، أي بمعنى ضمان اس//تمرارها في أداء وظائفه//ا األساس//ية والحيوي//ة، ف//إن ه//ذا ج//ائز

[. وذلك ألن استمرار حي//اة الم//ريض في ه//ذه270شرعا] الحالة، أي المرحل//ة بين الم//وت اإلكلي//نيكي وم//وت خالي//ا المخ، والتي ال تستغرق سوى بضع دق//ائق طبي//ة فق//ط، ال يعد من قبيل إعادة الحياة ل//ه، ألن//ه م//ا زال حي//ا في حكم

[. ف/إن أجه/زة اإلنع/اش تعي//د للقلب والجه/از271الشرع] التنفسي نشاطهما، بحيث ي//ؤدي ذل//ك، في بعض األحي//ان، إلى اس///ترداد الم///ريض وعي///ه ك///امال وإع///ادة وظائف///ه األساس///ية، فيص///بح من الممكن للم///ريض أن يع///ود إلى

[.272التنفس الطبيعي ويخرج من المستشفى سليما] وعلى هذا األساس، فإنه ال يج//وز ش//رعا للط//بيب أن يفصل هذه األجهزة قب//ل ح//دوث م//وت ج//ذع ال//دماغ، وإال

[.273تسبب في موت المريض موتا حقيقيا ال رجعة في//ه] ويسأل الطبيب عن فعلته ه//ذه مس//ئولية مدني//ة وجنائي//ة، كما أنه يسأل إذا امتنع عن تقديم المساعدة لهذا المريض

[.274الذي يعد حيا من الناحية الشرعية والطبية] وفي هذا النط//اق، يج//وز أن يع//د اإلنس//ان ميت//ا م//تى زالت مظاهر الحياة منه، وب//دت ه//ذه العالم//ات الجس//دية

Page 43:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[. غ//ير أن//ه ال يوج//د م//ا يمن//ع ش//رعا من275واض//حة] اس///تعمال أدوات طبي///ة للتحق///ق من م///وت ال///دماغ،

[. إن276كاستعمال رسم الدماغ لتشخيص موت ال//دماغ] استمرار التنفس وعمل القلب والنبض، وكل أولئ//ك دلي//ل شرعي على الحياة في جسم اإلنس//ان وإن دلت األجه//زةالطبي/ة على فق/دان الجه/از العص/بي لخواص/ه الوظيفي//ة]

277.] إن الم//ريض الخاض//ع ألجه//زة اإلنع//اش، ه//و م//ريض تعطلت عن//ده بعض الوظ//ائف األساس//ية الحيوي//ة تعطال مؤقتا، واإلنعاش ه//و عالج مكث//ف أو رعاي//ة طبي//ة مرك//زة إلنق//اذ حيات//ه، وبالت//الي فه//و يأخ//ذ حكم الوج//وب بالنس//بة

[. فاإلنعاش أشبه ما يكون بإنق//اذ غري//ق، أو278للمريض] من وقع تحت الهدم، فهو واجب كفائي، إن قام به بعضهم

[.279سقط عن الباقي، وإن لم يقم به أح//د أثم الجمي//ع] قال اإلم//ام البغ//وي الش//افعي: إذا علم الش//فاء بالم//داواة

[. وقال الشيخ محمد المختار السالمي )مفتي280وجبت] الجمهورية التونسية(: أم//ا اإلنع//اش فيب//دو لي أن//ه واجب، ذلك أنه ال تختلف حال//ة اإلنع//اش عن أي حال//ة من ح//االت االضطرار ال//تي تقلب حكم التح//ريم إلى الوج//وب حفاظ//ا

[.281على الحياة]

– غير أن اإلنعاش الصناعي بهدف إطالة الم/وت،40 واحتك//ار الميت الموج//ود في مرحل//ة تع//دت م//وت خالي//ا المخ، ال لسبب إال لتأجيل إعالن الم//وت، أو التج/ريب على حياة عضوية صناعية بفع//ل اس//تخدام أجه//زة اإلنع//اش، أو أنه ال أمل إطالقا في عودة المريض إلى الحياة الطبيعي//ة، أو للمحافظ///ة على القيم///ة الش///رعية للعض///و الم///راد

Page 44:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

استقطاعه، والمرضى في حاجة ماس/ة إلى الجه/از إلنق/اذ حياتهم وال تجده، هي أمور ال يقرها الشرع مطلق//ا. وذل//ك ألن مراك//ز الرعاي//ة الطبي//ة المرك//زة بالمستش//فيات هي

[.282إلنقاذ األرواح، وليس لدفع الموت أو تأجيله] وفيم///ا يتعل///ق باس///تعمال أدوات العناي///ة المرك///زة وأجه//زة اإلنع//اش الص//ناعي، فإن//ه الب//د من اتب//اع سياس//ة عادلة وواضحة داخ//ل المستش//فيات، بم//ا يتف//ق م//ع مب//دأ المس//اواة بين حق//وق الن//اس في الحي//اة، وفق//ا ألحك//ام الشرع اإلسالمي. فإذا توافرت ه//ذه الوس//ائل الطبي//ة في مستشفى، فإنه يجب أن تكون مفتوحة لكل م//ريض بغض النظر عن سنه ونوع مرضه. كم//ا أن//ه يجب أن يعطى ك//ل مريض الحق في اإلنعاش متى سكت قلبه، حتى ولو ك//ان

[.283مرضه ميئوسا منه دون تفرقة بين مريض ومريض] فمثال يحتج//ز ش//يخ جه//از اإلنع//اش لم//دة أس//ابيع، وفي المستشفى ال يوجد غيره، فاحتاجه شاب، فال يجوز ش//رعا أخذه من الشيخ قبل موت خالي//ا مخ//ه وإعط//اؤه للش//اب،هذا قتل عمد في الشريعة اإلسالمية يستوجب القص//اص]

[. ومن ثم، فإن//ه إذا تع//دد المرض//ى ال//ذين يحت//اجون284 إلى تركيب أجهزة اإلنعاش الص//ناعي عليهم، في حين أن//ه ال يوجد منه عدد كاف، فإن//ه يوك//ل اختي//ار الم//ريض ال//ذي

[.285ينقذ حياته إلى لجنة من األطباء المختصين الثقات]

– وقد ذك//ر فض//يلة الش//يخ ج//اد الح//ق علي ج//اد41 الحق )شيخ األزهر السابق رحمه الله تع//الى( في الفت//وى

م، بأن//ه يمن//ع5/12/1979المشهورة التي أصدرها بت//اريخ شرعا تعذيب الم//ريض المحتض//ر باس//تعمال أي//ة أدوات أو أدوية، متى بان للطبيب المختص أن هذا كله ال جدوى منه

Page 45:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

إطالقا، وأن الحياة في البدن ذاهب//ة ال محال//ة إلى الم//وت[.286الكلي النهائي]

وهو م//ا ذهبت إلي//ه اللجن//ة الدائم//ة للبح//وث العلمي//ة واإلفت//اء بالمملك//ة العربي//ة الس//عودية، من أن//ه إذا وص//ل المريض المحتضر إلى المستش//فى وه//و مت//وفى، فإن//ه ال

[. كما أنه إذا287حاجة الستعمال جهاز اإلنعاش الصناعي] كانت حالة المريض غير صالحة تمام//ا لإلنع//اش الص//ناعي )ك//أن يك//ون في حال//ة خم//ول ذه//ني متق//دم، أو م//رض مستعص غير قاب//ل للعالج إطالق//ا وأن الم//وت محق//ق، أو مرض مزمن في مرحلة متقدمة أو تل//ف في ال//دماغ غ//ير قاب///ل للعالج، أو تك///رار توق///ف القلب والرئ///تين، أو أن اإلنع///اش غ///ير مج///د وغ///ير مالئم للم///ريض في وض///ع معين... (، فإن//ه ال حاج//ة ش//رعا في مث//ل ه//ذه الح//االت الس///تعمال جه///از اإلنع///اش إذا ق///رر ثالث///ة من األطب///اء المختصين الثقات ذلك، وال يلتفت إلى رأي أولياء المريض في وضع أجه//زة اإلنع//اش أو رفعه//ا لك//ون ذل//ك ليس من

[. وهذا االجتهاد صائب، ألنه إذا ك//ان ه//ذا288اختصاصهم] النوع من العالج غير مجد، أو فيه تعذيب للمحتضر بإطال//ة الموت، أو أنه أصبح كفاحا وعنادا عالجيا ضد قدرة الله عز وجل )الموت( الذي هو ح//ق فرض//ه الل//ه تع//الى على ك//ل حي، فال حاجة الستعمال أجهزة اإلنع//اش الص//ناعي لع//دم

الجدوى. – فإذا م//ات اإلنس//ان موت//ا حقيقي//ا، بم//وت ج//ذغ42

دماغ//ه، وتوق//ف المراك//ز العص//بية عن القي//ام بوظائفه//ا األساسية والحيوي//ة، ف//إن محاول//ة إع//ادة الحي//اة إلي//ه عن طري//ق اإلنع//اش الص//ناعي، بك//ل إص//رار وعن//اد وتعنت عالجي، هو أمر يخالف الحقائق العلمية الطبية التي تق//رر

[. إن ال//دماغ289عدم إمكانية إعادة خاليا المخ بعد موتها]

Page 46:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

إذا تلف كله، فإنه ال يمكن تعويضه أو تشغيله م//رة أخ//رى وال يمكن استبداله، وهذا التل//ف الكام//ل والنه//ائي لل//دماغ والذي ال رجع//ة في//ه، ه//و ال//ذي يس//ميه األطب//اء ))بالوف//اة

[. كما يخالف أيضا الحقيقة الشرعية التي290الدماغية((] تقضي بأن اإلحياء واإلمات//ة، إنم//ا هي من األفع//ال الغيبي//ة التي اختص الله تعالى بها وحده، ال يشارك أحد فيه//ا الل//ه

[. وقد أحصى علم//اء التفس//ير م//ا يزي//د عن291عز وجل] أثنتي عشر آية في القرآن الكريم تفيد أن الحياة والم//وت

[. ف/إذا قض/ى الل/ه ج//ل وعال بم/وت292بي/د الل/ه وح/ده] إنس/ان، فليس في مق/دور أح/د من األطب/اء )مهم/ا ك/انت

@ل//ه293خبرته( أن يؤخر قضاءه] [. وهذا لقوله تع//الى }ال إ@ي ويم@يت{] هو يحي @ال @ي294إ ه يحي [. وقول//ه س//بحانه }والل

ير{] @ما تعملون بص//@ ه ب [، وقول//ه ع//ز وج//ل295ويم@يت والل@ي ونم@يت{] ا نحن نحي @ن [. وقول///ه ج///ل وعال }ه///و296}إ

//ه@ ترجع//ون{] @لي @ي ويم@يت وإ ا297يحي @ن [. وقول//ه تع//الى }وإ@ي ونم@يت ونحن الوار@ثون{] [. وقوله سبحانه298لنحن نحي

@ي ويم@يت{] ذ@ي يحي @ذ299}وه//و ال [. وقول//ه ع//ز وج//ل }إ@ي ويم@يت{] ذ@ي يحي ي ال //راه@يم رب @ب [. وقول//ه ج//ل300قال إ

@ي ويم@يت{] ماوات@ واألرض@ يحي ه له ملك الس// @ن الل وعال }إت@ ويخ///ر@ج301 [. وقول///ه تع///الى }يخ///ر@ج الحي م@ن المي

ت م@ن الحي{] ر الله302المي //ؤخ [. وقول س//بحانه }ولن ي@ذا جاء أجلها{] @ذا ج//اء303نفسا إ [. وقول//ه ع//ز وج//ل }ف//إ

[. وقول//ه304أجلهم ال يستأخ@رون ساعة وال يستقد@مون{]اد@ق@ين{] @ن كنتم ص/ كم الم//وت إ تعالى }ف//ادرأوا عن أنفس//@

//اة305 ذ@ي خل//ق الم//وت والحي [. وقول//ه ع//ز وج//ل }الن عمال{] كم أحس// //وكم أي @يبل [. أي ال//ذي أوج//د في306ل

الدنيا الحياة والموت، فأحيا من شاء وأمات من ش//اء، إن//ه//وفى307على كل شيء قدير] ه يت [. وقوله ج//ل وعال }الل@ها{] [. ق//ال القرط//بي في تفس//يره:308األنفس ح@ين موت

Page 47:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[. وق//ال الش//وكاني في309أي يقبضها عن//د فن//اء آجاله//ا] فتح القدير: أي يقبض//ها عن//د حض//ور آجاله//ا ويخرجه//ا من

[.310األبدان]

– وعلى ه//ذا فإن//ه يمن//ع ش//رعا تع//ذيب الم//ريض43 المحتض//ر، باس//تعمال أجه//زة اإلنع//اش وأدوات اإلحي//اء الصناعي، م//تى تيقن الط//بيب المختص الق//ائم ب//العالج أن حالة المحتضر ذاهبة ال محال//ة ب//ه إلى الم//وت. وذل//ك ألن الش/رع ال يض//ع التزام//ا على ع//اتق الط//بيب بإطال//ة حي//اة عض//وية ص//ناعية إلنس//ان ثبت موت//ه من الناحي//ة الطبي//ة )بم//وت خالي//ا مخ//ه(. إن االس//تمرار في المحافظ//ة على حي//اة عض//وية بفع//ل اس//تخدام أجه//زة اإلنع//اش، مليئ//ة ب//العوارض، مج//ردة من ك//ل فائ//دة ذاهب//ة ال محال//ة إلى الموت الخلوي، بوسائل ص//ناعية ))أوتوماتيكي//ة(( معق//دة، هي فك///رة ال تتف///ق م///ع الش///رع والنظ///ام واألخالق، وال

[. إن311تنس//جم م//ع أخالقي//ات وآداب المهن//ة الطبي//ة] إيقاف عمل أجهزة اإلنعاش الصناعي في مثل هذه الحالة الستغاللها في إنقاذ مرض//ى أحي//اء ه//و أم//ر يق//ره الش//رع

[.312الذي يعطي األولوية لمصالح األحياء] ونالحظ بأن//ه في الوالي//ات المتح//دة األمريكي//ة، حيث العالج باه//ظ التك//اليف وعلى نفق//ة الم//ريض، يؤخ//ذ رأي المريض أو ذوي//ه قب//ل اتخ//اذ الق//رار بوض//عه تحت أجه//زة العناي//ة المرك//زة أو اإلنع//اش الص//ناعي، وق//د بل//غ ح//رص الناس المادي إلى درجة أن بعض األمريكيين يوص//ون ب//أال يمنحوا العناية المرك//زة واإلنع//اش، إذا م//ا دعت الض//رورة إذا كان ذلك لمجرد تعذيبهم، أو عناد عالجي ال فائدة في//ه،

Page 48:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

أو لمجرد إطالة مدة بقائهم أحي//اء على حس//اب م//واردهم[.313المالية المحدودة]

جـ – اإلنعاش الصناعي وجرائم االمتناع: – من المعروف طبيا أن//ه ال يج//وز ألي ط//بيب أن44

يمتن//ع عن عالج م//ريض، م//ا لم تكن حالت//ه خارج//ة عن اختصاص//ه، أو ق//امت لدي//ه أس//باب واعتب//ارات ت//برر ه//ذا اإلمتناع، ولكن يجب عليه أن يسعفه في الحاالت الطارئ//ة

[.314احتراما للحياة اإلنسانية في جميع الظروف] والمشكلة التي تثور هنا، عندما يموت الم//ريض موت//ا دماغي//ا، بم//وت خالي//ا مخ//ه، رغم تمتع//ه بحي//اة عض//وية اصطناعية بفضل استخدام أجهزة اإلنعاش الصناعي، فهل يجوز ش//رعا وقانون//ا االمتن//اع عن تق//ديم المس//اعدة له//ذا المريض، وإيقاف هذه األجه//زة رأف//ة ب//المريض المي//ؤوس

[.315من شفائه ؟] – إن أجهزة اإلنعاش الصناعي تمثل وسيلة طبي//ة45

عالجية من ن//وع خ//اص، فهي ته//دف الطال//ة حي//اة م//ريض ميؤوس من ش//فائه، لف//ترة ق//د تط//ول أو تقص//ر. ويف//رق رجال القانون هنا، بين ح//التين أساس/يتين: حال//ة االمتن//اع،

وحالة اإليقاف رأفة. أم///ا الحال///ة األولى، فهي أن يمتن///ع الط///بيب عن استخدام أجهزة اإلنعاش الصناعي لمريض مع//رض لخط//ر الموت، وهنا يكون قد ارتكب جريمة االمتناع عن مساعدة شخص في خطر المعاقب عليها قانونا. فإذا كان الم//ريض هو ال/ذي طلب ذل/ك، وامتن/ع الط/بيب عن اس/تخدام ه/ذه الوسائل الطبية، نكون بصدد قتل ب//دافع الش//فقة بطري//ق

Page 49:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[. وأم//ا الحال//ة الثاني//ة، أن يوق//ف316االمتن//اع الس//لبي] الطبيب أو غيره أجهزة اإلنعاش الصناعي رأف//ة ب//المريض مم//ا ي//ؤدي إلى وفات//ه، وذل//ك عن طري//ق نزعه//ا بفع//لإيجابي. فهنا ندخل في حالة القتل بدافع الرأفة اإليج//ابي]

[. وإيق//اف عم//ل ه//ذه األجه//زة بع//د توق//ف القلب317 والجهاز التنفسي، مع استمرار خاليا المخ يعد إنه//اء لحي//اة إنسان ما زال على قيد الحياة ما دامت خاليا مخه ما تزال

[. أما إيقاف عمل هذه األجهزة بع//د م//وت خالي//ا318حية] المخ فال يعد إنهاء لحياة إنسان، وذلك ألن الشخص بم//وت

[.319خاليا مخه يكون قد فارق الحياة فعال] – وق//د ذهب جمه//ور الفقه//اء إلى أن الم//ريض46

المشرف على الهالك، يكون إنقاذه أمرا واجبا من الناحي//ة الشرعية، فهو كالج//ائع في البي//داء يتض//ور جوع//ا، وأمام//ه شخص معه فضل زاد، فإن األخير يعد آثما إذا ترك//ه ح//تى

[. لقوله صلى الله عليه وسلم))أيما أه//ل320مات جوعا]عرصة أصبح فيه امرؤ جائع فقد ب//رئت منهم ذم//ة الل//ه((]

321.] وقوله علي//ه الص//الة والس//الم ))ثالث//ة ال يكلمهم الل//ه يوم القيامة وال ينظ//ر إليهم وال ي//زكيهم ولهم ع//ذاب أليم: رجل على فضل ماء بالفالة يمنعه من ابن السبيل، ورج//ل بايع رجال بسلعة بعد العصر فحل//ف ل//ه ألخ//ذها بك//ذا وك//ذا فصدقه وهو على غير ذلك، ورجل بايع إماما ال يبايعه منه//ا إال ال//دنيا، ف//إن أعط//اه منه//ا وفى، وإن لم يعط//ه منه//ا لم

[.322يف((] وقال بعض الفقهاء أن االمتن//اع الس/لبي، وال//ذي في//ه يتوقف الطبيب عند إعط//اء العالج للم//ريض، ال ي//دخل في مسمى ))قتل الرحمة(( لعدم وجود فعل إيجابي من قب//ل

Page 50:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

الطبيب إنما هو ترك ألم//ر ليس ب//واجب وال من//دوب، فه//و جائز ومشروع إن لم يكن مطلوب//ا، وللط//بيب أن يمارس//ه

[. خاص//ة، وأن بعض323طلبا لراحة المريض وراحة أهله] الصحابة والتابعين لم يكونوا يتداوون، ب//ل فيهم من اخت//ار الم//رض والص//بر، ك//أبي بن كعب، وأبي ذر، رض//ي الل//ه

[. وه//ذا324عنهم//ا، وم//ع ه//ذا فلم ينك//ر عليهم الت//داوي] لح/ديث ابن عب/اس في الص//حيح عن الجاري//ة ال/تي ك/انت تصرع )أي يصيبها الصرع(، وسألت النبي صلى الل//ه علي//ه وسلم أن ي//دعو له//ا، فق//ال: ))إن أحببت أن تص//بري ول//ك الجنة، وإن أحببت دعوت الل//ه أن يش//فيك((، فق//الت: ب//ل أصبر، ولكن أتكشف، فادع الله لي أال أتكشف، ف//دعا له//ا

[.325أال تتكشف]د – حكم إيقاف أجهزة اإلنعاش الصناعي:

– إن حماي//ة المص//الح الش//رعية المترتب//ة على47 إيقاف أجهزة اإلنعاش الصناعي، يجب أن ال ينس//ينا وج//ود حياة إنسانية أخرى، يجب أن تحظى هي األخرى، بالرعاية الص//حية واالهتم//ام لحين إثب//ات وفاته//ا بص//فة ش//رعية

[. وعلي//ه فإن//ه عن//د ت//زاحم المرض//ى على326وقانوني//ة] أجهزة العناية المركزة، بأن تكون األجه//زة ال تكفي إلنق//اذ الجمي///ع، فإن///ه على الط///بيب المختص، بحكم التجرب///ة والممارسة وقواعد المهنة الطبية إيث//ار بعض//هم ب//ذلك، إذا غلب على ظنه انتفاع ذلك المريض به، وإال تجري القرع//ة

[.327بينهم في ذلك] وق//د ع//د الفقه//اء القرع//ة أص//ال تب//نى علي//ه األحك//ام الشرعية إلزاح//ة تهم//ة المي//ل، وتط//ييب القل//وب، وأقره//ا جمه///ور الفقه///اء في الجمل///ة، وأنكره///ا بعض الحنفي///ة

[. ومن ثم أقر الفقهاء القرع//ة بين النس//اء328والمالكية]

Page 51:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[. وكذا جواز إلقاء أح//د329عند السفر لدفع شبهة الميل] الركاب من سفينة في البحر خشي عليه//ا العطب بقرع//ة

[. والقرع//ة ج//ائزة330لينجو الباقون دفعا لهالك الجمي//ع]هم يكفل م//ريم{ @ذ يلقون أقالمهم أي شرعا، لقوله تعالى }إ

ين{]331] //ان م@ن المدحض//@ [. وقوله سبحانه }فساهم فك [. وهي من أمر النبوة، فقد أقره//ا الن//بي ص//لى الل//ه332

[.333عليه وسلم في خمس سنن أو في خمسة مواضع] وباإلضافة إلى هذا، فإن المريض المحتضر الذي فق//د بعض مقومات حياته األساسية والحيوية، وتأكد األطباء من حقيقة موت خاليا مخه، وأصبح مجرد حياة عضوية صناعية آلي//ة وأوتوماتيكي//ة، م//ا ك//ان ليري//د أن يك//ون طريق//ه إلى الموت مضطربا ومليئا بالعقبات والشدائد. ولذا فمن ح//ق أسرته، من وجهة النظر اإلنسانية والشرعية واألخالقية أن تطلب إلى الط///بيب المختص إيق///اف أجه///زة اإلنع///اش

[. ويك//ون إيق//اف ه//ذه األجه//زة بق//رار334الص//ناعي] جماعي، يتخذه الفريق الط//بي المختص )طبيب//ان ف//أكثر(، بع//د التأك//د الت//ام من م//وت ج//ذع المخ حس//ب المق//اييس العلمية الطبية، والتيقن من ع//دم امك//ان ع//ودة الش//خص

[. ولكن يجب أن ينتظ//ر األطب//اء335إلى الحالة الطبيعية] بع//د ن//زع األجه//زة م//دة مناس//بة للتأك//د من توق//ف قلب//ه

[.336وجهازه التنفسي قبل إعالن الموت]

48 – إن إيق//اف أجه//زة اإلنع//اش الص//ناعي يع//د قتال عم//دا في الش//ريعة اإلس//المية، إذا تم قب//ل م//وت الجه//از العصبي للمريض موتا ك//امال ونهائي//ا؛ وإن//ه على العكس ال يعد قتال شرعا إذا كان ت//ركيب األجه//زة ق//د تم بع//د م//وت

[. وذلك ألن337خاليا مخه، فحياته هنا كانت غير متحققة]

Page 52:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

جذع الدماغ هو المتحكم في جهازي القلب والتنفس، فإن توق//ف ج//ذع ال//دماغ، ي//ؤدي ال محال//ة إلى توق//ف ال//دورة

[.338الدموية والتنفس ولو بعد حين] وعلى هذا األساس، قرر مجمع الفقه اإلسالمي، بأن//ه يجوز رفع أجهزة اإلنعاش الصناعي المركبة على الشخص إذا تعطلت جميع وظائف دماغه تعطال نهائيا ال رجع//ة في//ه، وأخذ دماغ//ه في التحل//ل وإن ك//ان بعض األعض//اء ال ي//زال

[. وج//اء في توص//يات ن//دوة339يعمل آليا بفعل األجه//زة] الحياة اإلنسانية بدايتها ونهايتها، التي انعقدت في الك//ويت

م(، على أنه إذا1985ه/ )يناير 1405في شهر ربيع اآلخر تحقق موت جذع الدماغ بتقري//ر لجن//ة طبي//ة مختص//ة ج//از

[. كم//ا أج//از340حينئذ إيقاف أجه//زة اإلنع//اش الص//ناعي] المجم///ع الفقهي لرابط///ة الع///الم اإلس///المي في دورت///ه

ه///، رف//ع1408العاشرة المنعقدة في مكة المكرمة س//نة أجهزة اإلنعاش عند تشخيص موت الدماغ، إال أنه الب//د من توقف قلب الشخص ودورته الدموية لتسري علي//ه أحك//ام

[.341الميت] وهو م//ا ذهبت إلي//ه اللجن//ة الدائم//ة للبح//وث العلمي//ة واإلفتاء بالمملكة العربية الس//عودية، وال//تي ق//ررت أن//ه ال مانع يمن//ع ش//رعا من ن//زع أجه/زة اإلنع/اش الص//ناعي عن المريض المحتضر الذي مات دماغه، إذا قرر طبيبان فأكثر أن//ه في حكم الم//وتى، ولكن//ه يجب أن ينتظ//ر بع//د ن//زع

[. وذل//ك ألن342األجهزة مدة مناسبة حتى تتحقق وفات//ه] حرك////ة القلب والتنفس، إنم////ا هي تش////تغل ب////األجهزة ))أوتوماتيكيا(( )أي بمعنى آلي//ا واص//طناعيا(، وأن//ه ال حي//اة للشخص الموجود في غيبوبة مستمرة، فإنه يج//وز إيق//اف هذه األجهزة، ولكن يجب التأكد من موته بعد رفع األجهزة

[.343بتوقف قلبه وتنفسه قبل إعالن الموت]

Page 53:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

– وعليه فإنه يجوز شرعا إيقاف أجه//زة اإلنع//اش49 الصناعي، التي تبقي المريض المحتضر في حي//اة ظاهري//ة فق//ط، أي في حي//اة عض//وية ص//ناعية، إذا ق//رر ثالث//ة من األطباء المختصين الثقات تلف جذع دماغ/ه تلف/ا حقيقي//ا ال رجعة فيه. وذل//ك ألن ه//ذا الم//ريض ه//و ميت فعال، أو في حكم الميت لتل//ف ج//ذع ال//دماغ، ال//ذي ب//ه يحي//ا اإلنس//ان ويعي ويحس ويشعر. إن بقاء المريض المحتضر على هذه الحال//ة يتكل//ف نفق//ات كث//يرة دون طائ//ل، ويحج//ز أجه//زة طبية معقدة يحتاج إليها غيره ممن يجدي معه العالج، وهو وإن كان ال يحس فإن أهله وذويه يظلون في قلق وألم ما دام على هذه الحالة التي قد تطول إلى عش//ر س//نوات أو

[.344أكثر] ومن ه//ذا المنطل//ق، ص//رح الداعي//ة فض//يلة الش//يخ

م، أم//ام ح//والي28/11/1991يوس//ف القرض/اوي بت//اريخ طبيب ع//ربي وأجن//بي اجتمع//وا بالدوح//ة بقط//ر، أن//ه800

يج//وز رف//ع أجه//زة اإلنع//اش الص//ناعي من الم//ريض في غيبوبة مستمرة، شريطة أن يكون في حال//ة متقدم//ة وأن الموت محقق، بعد معرفة التش//خيص الط//بي والتأك//د من

[.345توقف دماغه من كل نشاط]

– إن حماية حق اإلنسان في الحياة، وفي الوقت50 نفس//ه رعاي//ة حق//وق اآلخ//رين بمن فيهم أس//رة الم//ريض والمجتمع، وأيضا درء المسئولية عن الط//بيب )وم//ا يملي//ه عليه واجبه اإلنساني في إنقاذ المرضى وإسعافهم(، وك//ذا أخالقيات الشرع والمهن//ة الطبي//ة ال//تي ت//رفض بق//اء ه//ذه األجهزة لمج//رد إطال//ة الم//وت )أو لتأجي//ل إعالن الم//وت(

Page 54:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

وتع//ذيب المحتض//ر في وض/ع معين غ//ير قاب//ل للعالج، هي أم//ور تقتض//ي وض//ع ض//وابط ش//رعية للرعاي//ة المرك//زة بالمستش///فيات، لتغليب مص///لحة األحي///اء، ودون إه///دار لحقوق الم//ريض الخاض//ع ألجه//زة اإلنع//اش الص//ناعي. فال يجب ترك القول الفصل فيها لألطباء وحدهم، ألنها مسائل فقهية وليست طبية، كما أن هناك ح//دود ش//رعية يجب أال تتع////داها االكتش////افات الحديث////ة في العل////وم الطبي////ة

والبيولوجية.

Page 55:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

المبحث الثامنحكم من يتعدى على من كان في النزع

– ال يجوز شرعا التعدي على الم//ريض المحتض//ر51 الذي ظهرت عليه عالمات الم//وت المتع//ارف عليه//ا، وه//و المريض الذي ال ترجى حياته، بأن كان في حالة االحتض//ار

أو النزع األخير. والنزع هو مؤلم نزل بنفس ال//روح، فاس//تغرق جمي//ع أجزائه، حتى لم يبق جزء من أجزاء ال//روح المنتش//رة في

[. وه//و م//ا يس//مى346أعماق البدن إال قد ح//ل ب//ه األلم] (،93(، أو غمرات الموت )األنعام/ 13بسكرات الموت )ق

(، أو التراقي20، ومحمد/ 19أو غشوة الموت )األحزاب/ (.30 – 26)القيامة/

وقال الفقهاء بأنه من تعدى عليه، فأنهى حياته، وجبعلي//ه القص//اص ألن//ه أنهى حي//اة مس//تقرة بإزه//اق روح//ه]

[. وذل//ك ألن الم//ريض المحتض//ر ال//ذي يع//اني من347 سكرات الم//وت، ال يع//د ش//رعا في ص//نف األم//وات مهم//ا اش//تدت علي//ه، ب//ل ه//و حي في حكم الش//رع والنظ//ام، ويعامل معاملة األحياء، حتى ل//و لم يب//ق بين//ه وبين خ//روج

[. فمن اعت//دى على ش//خص348ال//روح إال نفس واح//دة] في مثل هذه الحالة، فإنه يك//ون ق//د اعت//دى على حي، ل//ه من الحرم//ة م//ا لألحي//اء، ح//تى ول//و ك//انت بعض مقوم//ات

[. ف//إذا349حياته قد توقفت عن العمل الطبيعي التلقائي] كان التعدي على عض//و من أعض//ائه )ك//القلب أو الكب//د أو الكلي//ة أو الرئ//ة أو العين أو غيره//ا...( ففي//ه القص//اص إذا ك//ان ذل//ك على س//بيل العم//د، أو الدي//ة إذا ك//ان ال يمكن القص//اص، والدي//ة والكف//ارة الض//مان إذا ك//ان ذل//ك على

[.350سبيل الخطأ]

Page 56:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

– فال يج//وز ش//رعا للط//بيب المختص أن يوق//ف52 أجه//زة اإلنع//اش الص//ناعي قب//ل م//وت الجه//از العص//بي

[. وإال351للمريض المحتضر، أي قبل موت ج//ذع دماغ//ه] [.352تسبب في موت المريض موتا حقيقيا ال رجعة في//ه]

وال يشفع للطبيب في فعلته هذه وجود أن//اس آخ//رين، في حالة المريض نفسها، في حاجة إلى أجه//زة اإلنع//اش، ألن مبدأ التساوي بين الناس معص//ومي ال//دم، يمن//ع التض//حية

[.353بحياة إنسان إلنقاذ حياة أخرى] وق//ال ابن ح//زم الظ//اهري، في كتاب//ه ))المحلى((: فمن ق//ربت نفس/ه من الزه//وق، وك//ان بين//ه وبين الم//وت

[.354نفس واحد فمات له ميت يرثه، وقاتله قات//ل نفس] وذك//ر الش//ربيني الخطيب الش//افعي، في كتاب//ه ))مغ//ني المحتاج((: قال اإلم//ام: ول//و انتهى الم//ريض إلى س//كرات

[. وذك//ر355الموت، وبدت مخايله، فال يحكم له ب//الموت] العالمة ابن عابدين الحنفي، في كتابه ))رد المحتار((: ول//و قتل/ه وه/و في ال/نزع قت//ل ب/ه إن ك/ان يعلم القات/ل أن/ه ال يعيش بهذا النزع، ألن النزع غير محقق وفاة صاحبه، ف//إن المريض قد يصل إلى حالة شبه النزع، بل إنه قد يظن أنه

[.356مات، ويفعل به كالموتى، ثم يعيش به طويال]

– ومن ثم، فإنه من قربت نفسه من ))الزهوق((53 )أو النزع األخير(، ل//ه من الحرم//ة م//ا لألحي//اء من الناحي//ة الشرعية والقانونية: ومن تس//بب في إزه//اق روح//ه عم//دا وجب عليه القصاص عن//د المالكي//ة والش//افعية والحنابل//ة،

[. وعليه فإن357سواء كان القتل بالمباشرة أو بالتسبب] استقطاع األعض//اء من الم//ريض في حال//ة م//وت ال//دماغ،

Page 57:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

قب//ل التأك//د من م//وت خالي//ا مخ//ه، ه//و قت//ل يس//توجب [. كم//ا أن الفص//اد إذا فص/د إنس/انا وترك//ه358القص/اص]

ينزف حتى مات، وجب علي//ه القص//اص إن قص//د الم//وت]359.]

إن الش//ريعة اإلس//المية تحمي الم//ريض المحتض//ر، مهما اشتدت عليه الكرب والشدائد، من كل تعذيب، وك//ل تقصير أو تعد في حقه، وبأي ح//ال من األح//وال. فال يج//وز لألطباء التسرع في اقتطاع أح//د أعض//ائه به//دف علمي أو عالجي، إال بعد اإلثبات الطبي والشرعي للوفاة الش//رعية، وأن يع//بر في أثن//اء حيات//ه عن قبول//ه ذل//ك ص//راحة ودون ت//ردد، أو موافق//ة أس//رته بع//د وفات//ه. ه//ذه هي الض//وابط

[.360والضمانات الشرعية التي وضعها الفقه اإلسالمي]

Page 58:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

المبحث التاسعتحديد وقت الموت وأهميته الشرعية والنظامية

54 – إن لحظ//ة تحدي//د الوف//اة تع//ني ش//رعا ونظام//ا ميالد جثة هذا المتوفى، وهي مسألة متروك تقديرها لذوي

[. والمقص//ود بالجث//ة هاهن//ا،361االختصاص وهم األطب//اء] جث//ة ش//خص ميت، ثبت بن//اء على الخ//برة الطبي//ة توق//ف جميع مظاهر الحياة في جسمه، وتختص بالتحقق من ذلك لجنة طبية مختصة ال يكون بين أعضائها الطبيب أو األطباء

[.362الذي يعهد إليهم إرجاء عملية النقل] وقد ذكرنا سابقا، بأنه عند ثبوت تشخيص موت ج//ذع الدماغ، يح//رر األطب//اء المختص//ون ش//هادة ش//رعية بوف//اة ذلك الشخص، أي موته موتا حقيقيا ال رجعة في//ه. وأحك//ام الش//رع اإلس//المي ت//وجب تك//ريم جث//ة المت//وفى، وع//دم التعريض بها أو إهانتها، وحق األولياء في حمايته//ا وال//دفاع

[.363عنها] وقد اتفق الفقه//اء على أن اإلنس//ان ال//ذي يص//ل إلى مرحلة مس//تيقنة، هي ))م//وت ج//ذع ال//دماغ((، يك//ون ق//د استدبر الحياة، وأصبح صالحا ألن تجري عليه بعض أحك//ام الموت قياسا )مع فارق مع//روف( على م//ا ورد في الفق//ه خاصة بالمصاب الذي وص//ل إلى حرك//ة ))الم//ذبوح((. أم//ا تطبيق بقية أحك//ام الم//وت علي//ه، فق//د اتج//ه الفقه//اء إلى تأجيل//ه ح//تى تتوق//ف األجه//زة الرئيس//ية األخ//رى ك//القلب

[.364والتنفس] كما أن المجمع الفقهي لرابطة الع//الم اإلس//المي، لم يجع//ل ح//دوث م//وت ال//دماغ كافي//ا لتش//خيص الوف//اة الش//رعية، ب//ل الب//د من توق//ف قلب الش//خص ودورت//ه

[.365الدموية لتسري عليه أحكام الميت]

Page 59:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

– ومن المؤكد من الناحي//ة الش//رعية والنظامي//ة،55 أن تحديد وقت الموت له أهمية بالغة لكثير من المس//ائل: كالعقود، والمسئولية، وحقوق الملكية، وقوانين الضرائب،

وتنفيذ التصرفات المضافة إلى ما بعد الموت، وغيرها. ومن أهم اآلثار الشرعية للم//وت في مج//ال الحق//وق

[. )كالص//الة والص//يام366وال//ديون: س//قوط العب//ادات] والزكاة واإلحرام بالحج والعمرة...(، وزوال أهلية الوجوب

[. وزوال367وانته///اء الشخص///ية القانوني///ة والش///رعية] [. )كس/قوط النفق/ات ال/تي تجب368التكاليف الش/رعية]

عليه ح//ال حيات//ه، ونهاي//ة الوكال//ة، وانفس//اخ بعض العق//ود ال/تي أبرمه/ا الميت كالوكال//ة والق//راض ونحوهم/ا، ونهاي//ة س//ريان األحك//ام الص//ادرة علي//ه قب//ل موت//ه...(، وس//قوط

[، وس//قوط الح//دود369المس//ؤولية الجنائي//ة ب//الموت] [. وال370الش//رعية بم//وت المعت//دى علي//ه كالمق//ذوف]

تفسخ بالموت عقود المعاوضات والمنافع المرتبطة بأج//ل[.371)كاإلجارات ونحوها(]

وبالموت يتم ارتفاع النكاح وب//دء الع//دة على الزوج//ة من لحظة وفاة زوجها حقيقة أو حكما، وهي ع//دة الوف//اة،

(]233أي أربعة أشهر وعشرة أيام )سورة البق//رة، اآلي//ة [.373[، وع//دم الوج//وب ح//د الزن//ا ب//وطء الميت//ة]372

[، ف//إذا ك//ان374وإباحة خ//روج المعتك//ف التب//اع الجن//ازة] موته بسبب جناية وجب شرعا القص//اص أو الدي//ة حس//ب نوعية الجناي//ة، وتحدي//د القات//ل عن//د اش//تراك الجن//اة على

[.375التتابع] كما أنه بالوف//اة تنتق//ل ملكي//ة أم//وال وحق//وق الميت إلى ورثته الشرعيين، لقوله علي//ه الص//الة والس//الم: ))من

Page 60:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[. إن موت المورث هو ش//رط376ترك ماال فهو لورثته((] شرعي لتوزيع أمواله، وتنفيذ وصاياه الصحيحة والنافذة إذ إنه في هذا الوقت يتحدد ع//دد الورث//ة وص//فاتهم وص//التهم

[. وبالوفاة أيضا، تصبح جميع الديون، مطلق//ة377بالميت] كانت أم مؤجلة، مستحقة األداء من الترك//ة، ألن//ه ال ترك//ة

[. لقول//ه378إال بعد سداد الديون ورد األمانات إلى أهلها]@ه//ا أو دين{] ي ب ة يوص//@ ي [. وقول//ه379تعالى }م@ن بعد@ وص//@

عليه الصالة والسالم: ))نفس المؤمن معلق//ة بدين//ه ح//تى [. وقول/ه أيض//ا: ))من حم//ل من أم//تي380يقضى عن//ه((]

دين//ا، ثم جه//د في قض//ائه فم//ات ولم يقض//ه فأن//ا ولي//ه((]381.]

– وترجع أهمية معرفة مكان موت المت//وفى، في56 تحديد المحكمة الشرعية المختصة إقليميا في الفصل في المنازعات والخصومات المتعلقة بتص//فية الترك//ة، وجمي//ع مشاكل القسمة الش//رعية؛ كم//ا أن ترك//ة الميت وأموال//ه

تخضع للنظام والقواعد الساري بها العمل لحظة الوفاة. ومن أهم اآلثار الشرعية المترتبة على لحظ//ة الوف//اة فورا، هي األحك//ام المتعلق//ة ب//ذات الميت بع//د موت//ه: هي حرمة التعدي عليه، ومشروعية توجيهه إلى القبلة، وع//دم ترك//ه وح//ده قب//ل دفن//ه. وكرام//ة الميت إذا تيقن موت//ه تعجيل//ه، بمع//نى المس//ارعة في تجه//يزه بغس//له وتكفين//ه والصالة عليه استعدادا لدفنه، ألنه أص/وب ل/ه وأحف//ظ من أن يتغ//ير وتص//عب معالجت//ه. ويس//تحب على الحاض//رين تلقين المحتضر وأمره بالشهادة؛ فإذا مات يستحب غمض عيني//ه، وال//دعاء ل//ه وتغطيت//ه، والتعجي//ل بتجه//يزه ودفن//ه،

Page 61:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

وسؤال التثبيت له بعد دفنه، وتعزية أه//ل الميت، كم//ا أن//ه[.382يستحب ألوليائه المبادرة لقضاء دينه من التركة]

[. تجب الص//الة383هذا، وبعد غسل الميت وتكفين//ه] عليه وجوبا كفائيا، سواء أكان تقيا حتى الش//هيد، أم ش//قيا حتى المنتحر، ذكرا كان أم أنثى، عاقال أم مجنونا، كبيرا أم

[.384صغيرا، وهي عبادة ال تصح بدون نية القربة] – والج//دير بال//ذكر هن//ا، أن//ه ي//ترتب ش//رعا على57

موت الحيوان نجاسته بالموت، بما في ذلك شعره وصوفه وعظام//ه، ويس//تثنى من ذل//ك م//اال دم ل//ه س//ائلة فإن//ه ال ينجس بالموت. لقوله صلى الله عليه وس//لم: ))أحلت لن//ا

[.385ميتتان ودمان: السمك والجراد، والكبد والطحال((] وما نجس من الحي//وان ب//الموت، فق//د ح//رم الش//رع بيع//ه وح/رم أكل/ه، لقول/ه علي//ه الص//الة والس/الم: ))إن الل/ه إذا

386حرم شيئا حرم ثمنه((] [. وال يحل أك//ل الميت//ة ش//رعاة طر ف@ي مخمص// إال للمضطر، لقوله ع//ز وج//ل }فمن@ اض//

ه غفور رح@يم{] @ن الل @ثم فإ @ف إل [. 387غير متجان

Page 62:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

المبحث العاشر حكم ما يسمى موت الرحمة في الشريعة

اإلسالمية (، ه//وEUTHANASIE – المقص//ود بم//وت الرحم//ة )58

الم//وت الس//هل أو ال//رحيم، أو الم//وت اله//ادئ ب//دون ألم] [. أو بمعنى آخر هو تيسير م//وت الش//خص الم//يئوس388

من شفائه، وهو في انتظار موته المحقق ال يتحم//ل األلم، فيلح على الطبيب المعالج إنهاء حيات//ه بطريق//ة خالي//ة من

[.389األلم] ويع//رف م//وت الرحم//ة من الناحي//ة القانوني//ة، تحت اصطالح ))قتل الرحمة((، وهو فعل أو ممارسة ما يس//هل موت األشخاص الذين يع//انون من أم//راض مستعص//ية من

[.. فهو ))القتل ب//دافع الش//فقة أو الرحم//ة((،390شفائها] لتخليص مريض ال يرجى شفاؤه من آالمه المبرحة ال//تي ال

[.391تطاق] – وس////نتكلم عن م////وت الرحم////ة بش////يء من59

التفصيل على النحو اآلتي:أ – لمحة تاريخية عن فكرة ))قتل الرحمة((.

ب – موت الرحمة في القوانين الوضعية المقارنة.ج/ – موت الرحمة من منظور إسالمي.

د – البالء وما لإلنسان فيه في الفقه اإلسالمي.أ – لمحة تاريخية عن فكرة ))قتل الرحمة((:

– من الث//ابت تاريخي//ا، أن فك//رة قت//ل الرحم//ة أو60 القتل بدافع الش//فقة، تع//ود إلى فالس//فة اليون//ان الق//دماء

Page 63:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

ك///أفالطون وس///قراط وغ///يرهم، ونقل///ه عنهم اإلنجل///يز [. وهو م//ا ذهب392واأللمان والفرنسيون ثم األمريكيون]

إليه سقراط وأتباعه الذين سموه ))بالتدبير الذاتي للموت بشرف((، وقد لج//أ س//قراط إلى تن//اول الس//م وم//ات في أثناء محاكمته، ولم يوافق على تهريب//ه من الس//جن ال//ذي رتبه تالميذه. غ//ير أن//ه في العص//ور الوس//طى، أدى تط//ور الق//انون الكنس//ي )اليه//ودي المس//يحي( إلى ع//د االنتح//ار

[.393انتهاكا للقانون الطبيعي] وينسب اصطالح القتل بدافع الشفقة إلى الفيلسوف

(، وه//و قسROGERBACONاإلنجليزي ))روجيه ب//اكون(( )–// 1214امتدت حياته ما بين ع//امي م في الق//رن1294

الثالث عشر، وكان يرى أنه ))على األطباء أن يعملوا على إع//ادة الص//حة إلى المرض//ى وتخفي//ف آالمهم، ولكن إذا وجدوا أن شفاءهم ال أمل فيه، يجب عليهم أن يهيئوا موت//ا

[. وذك//ر أفالط//ون قبل//ه، في كتاب//ه394هادئ//ا وس//هال((] ))الجمهوري//ة(( أن//ه يجب تق//ديم ك//ل عناي//ة للمواط//نين األصحاء جسما وعقال، أما الذين تنقصهم س//المة األجس//ام

[.395فيجب أن يتركوا للموت] THOMASوكان المفكر اإلنجل//يزي ))توم//اس م//ور(( )

MOORE( ))ال//وهم(( في كتاب//ه )UTOPIEي//رى أن//ه يجب ) على رج//ال ال//دين والقض//اة حث التعس//اء على الم//وت]

[. وفي أوائل هذا القرن، قامت في ألمانيا على وج//ه396 الخصوص حركة تنادي بإباحة قتل الرحم/ة. وه/و م//ا أق/ره

م، ال//ذي أب//اح قت//ل1939األم//ر الص//ادر من هتل//ر ع//ام المرضى العقليين، واألشخاص المعت//وهين، وك//ذا الش//يوخ

[.397الذين أصيبوا بالخرف]

Page 64:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

– وأول قض//ية في قت//ل الرحم//ة عرض//ت على611823القضاء األمريكي، ك//انت س//نة م، وك//ان الج//اني أب//ا

أغرق أطفال//ه الثالث//ة لي//ذهبوا حس//ب اعتق//اده إلى الجن//ة م قتل أح//د وكالء النياب//ة العام//ة1912مباشرة. وفي عام

في فرنسا زوجته المصابة بشلل نصفي، ناشئ عن إصابة في الرأس، لتخليص//ها من آالمه//ا المبرح//ة ال//تي ال تط//اق

م برئ ط/بيب أم/ريكي، من تهم/ة فش/له1917وفي سنة م ق//ام زوج1920في إنقاذ حياة طفل مشوه. وفي س//نة

أم//ريكي بقت//ل زوجت//ه بالس//م بن//اء على طلبه//ا، وك//انت مريض//ة بم//رض مس//تعص غ//ير قاب//ل للش//فاء. وفي س//نة

1925 م، قتلت فت//اة فرنس//ية خطيبه//ا، ال//ذي ك//ان مص//ابا بالسرطان، فقامت بحقنه بكمي//ة كب//يرة من الم//ورفين ثم

[.398قتلته بمسدسها] وقد أباح بعض األساقفة في أمريكا، قتل الرحمة في حدود معقوله ومقبولة، وعلى سبيل المثال رئيس أساقفة

م، حيث1936))كن//تربر((، في أثن//اء مناقش//ة ج//رت ع//ام صرح: "ال يعقل أن يعاقب طبيب في هذه الح//ال، كقات//ل،

[..399بل ال يجوز اتهامه أصال"] م نشر طبيبان أمريكيان مقاال، ذكرا1973وفي سنة

طفال م//اتوا في مؤسس//ة متخصص//ة بالعناي//ة43في//ه أن باألطفال المول//ودين ح//ديثا، بم//وجب ق//رار اتخ//ذه الجه//از الط//بي المع//الج، واآلب//اء بع//دم ب//ذل أي عناي//ة له//ؤالء

[.400األطفال] وح//ديثا ب//رأ القض//اء األم//ريكي أطب//اء مارس//وا قت//ل الرحم///ة، ب///دافع الش///فقة لتخليص مرض///اهم من آالمهم المبرحة الناتج//ة من أم//راض مستعص//ية مزمن//ة ال ي//رجى شفاؤهم، كممارسة نهائية للتعنت العالجي الذي ال ج//دوى

Page 65:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

م، برئ طبيب أمريكي كان قد حقن1950منه: ففي سنة مريض//ا بالس//رطان على ش//فا الم//وت بكمي//ة من اله//واء

م، في جن//وب إفريقي//ا، ب//رئ1974قضت عليه. وفي عام طبيب كان قد حقن مريضا ال يرجى شفاؤه بحقنة مميت//ة]

401.]

م، وض//عت إح//دى المح//اكم1966 – وفي س//نة 62 األمريكية مبدأ قانونيا فاصال، مفاده أن طبيبا حس//ن الني//ة، يمكن أن يكون مسئوال جنائيا، بوصفه قاتال عن//د ممارس//ته لقتل الرحمة، وذلك ألن التعجيل بم//وت الم//ريض تخليص//ا له من آالمه يعد فعال معاقبا عليه قانونا. غ//ير أن الق//وانين األمريكية، ما زالت إلى اآلن ال تحرم االنتحار، فق//د أعطى

م، الح//ق1977القانون األمريكي في والية كاليفورنيا عام لكل ش//خص أن يح//دد موع//د موت//ه ب//أن يك//ون س//هال وبال

م، أج//ري اس//تبيان1969[. كما أن//ه في س//نة 402معاناة] في80بواسطة نقاية األطب//اء األمريك//يين، ظه//ر من//ه أن

المائة يمارسون قتل الرحم//ة لوض//ع ح//د لحي//اة م//ريض ال[.403يرجى شفاؤه لتخليصه من آالمه المبرحة]

وفي بريطاني///ا هي األخ///رى، نش///ر ج///راح عص///بي طفال،37إنجل//يزي مق//اال، ذك//ر في//ه أن//ه كل//ف بمعالج//ة منهم،25مصابين بورم خلقي، ولكن//ه ق//رر ع/دم معالج/ة

[. كم//ا أن//ه404فماتوا قبل الش//هر التاس//ع من أعم//ارهم] م، معفي//ا من1961أصبح المنتحر في بريطانيا، من//ذ ع//ام

م حرك//ة تن//ادي1970أي إجراء عقابي، وب//رزت في س//نة م جمعية1982بالسماح بقتل الرحمة، وتأسست في سنة (، وتق///ديمEXITبريطاني///ة لتيس///ير الم///وت وتس///هيله )

Page 66:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

المساعدات المادي//ة والنفس//ية لمن يري//د تيس//ير الم//وت]405.]

وأخ//يرا في فرنس//ا، أوض//ح اس//تبيان لل//رأي الع//ام % من85م أن 1987الفرنس/////ي في ش/////هر نوفم/////بر

الفرنسيين يؤيدون القت//ل ب//دافع الش//فقة، على أن يص//بح طلب المريض في إنهاء حياته هو حق شرعي وفق//ا لمب//دأ

% من الفرنس//يين رغبتهم76الحرية في الموت. كما قرر في تعديل القانون الجنائي الفرنسي إلباحة قت//ل الرحم//ة]

406.]

ــعية ــوانين الوض ــة في الق ــوت الرحم ب – مالمقارنة:

– نص الق/////انون الهولن/////دي الص/////ادر ي/////وم63 م على اإلجراءات الشرعية إلعالن إنهاء حياة2/12/1993

المريض طبيا، بناء على طلبه، وال//تي يطل//ق عليه//ا القت//ل [. وك///ان الق///انون407(]EUTHANASIEب///دافع الش///فقة )

األمريكي، ق//د س//بق ونص ص//راحة في الم//ادة األولى من م على30/9/1976ق//انون والي//ة كاليفورني//ا الم//ؤرخ في

أنه: من حق المريض االمتناع عن العالج، وحق//ه في رفض اس//تخدام أي وس//يلة طبي//ة أو جراحي//ة من ش//أنها إطال//ة

[.408حياته اصطناعيا] كما اتخذت التش//ريعات الجنائي//ة الغربي//ة )كالروس//ي والسويس///ري وال///برازيلي...(، موقف///ا وس///طا، لتقري///ر المسئولية المخففة، بجعل ب//اعث ))الش//فقة(( مؤدي//ا إلى

[.409تخفيف العقوبة]

Page 67:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

وين//اقش رج//ال الق//انون في أمريك//ا، فك//رة قت//ل الرحمة، أو القتل بدافع الش/فقة، في إط/ار ح/ق الم/ريض في رفض العالج، وحق//ه في االحتف//اظ بأس//راره الخاص//ة، بل حقه في الموت الرحيم الهادئ، على أساس وجود حق دستوري في الموت. وفي ظل أحكام المح//اكم األمريكي//ة المتض///اربة، وس///كوت الق///وانين وع///دم كفايته///ا إلزال///ة الغموض واإلبهام، قررت المحكم//ة العلي//ا األمريكي//ة، بأن//ه ))ال وجود قانونا لحق دس//توري في الم//وت((. ورغم ه//ذا، فإن الموضوع ال يزال محل نقاش وخالف في المجتمعات

[. والحقيق//ة أن410الغربية، وخاص//ة المجتم//ع األم//ريكي] طبيع//ة ش//عوب الغ//رب، من حيث ض//عف ال//وازع ال//ديني، والنظرة إلى الحياة نظرة مادية، واإلسراف في الحريات، هي التي تجعلها تؤيد وتمارس الحرية في الموت، أو الحق

[.411في الموت السهل الهادئ] والج//دير بال//ذكر هن//ا، أن موق//ف القض//اء الفرنس//ي، مس//تقر من//ذ حكم محكم//ة النقض الفرنس//ية في س//نة

م، بوصف قتل الرحم//ة )أو القت//ل إش//فاقا( جريم//ة1816 قتل عمد تتوافر في//ه جمي//ع أرك//ان الجريم//ة، ومن ثم ع//د

[. وه//و م//ا412التفرقة بين قتل الرحم//ة والقت//ل الع//ادي] أكدت//ه محكم//ة النقض الفرنس//ية، في حكمه//ا المش//هور

م، في قضية طفل ولد لستة أشهر من1950الصادر عام الحمل، وقالت أمه إنها ال تري//ده، فترك//ه الط//بيب يم//وت. فقررت محكمة النقض: ))أن هذا الطبيب مسئول جزائي//ا، ألن//ه لم يم//د ي//د الع//ون لطف//ل في حال//ة خط//ر، ل//ه ح//ظ

[.413معقول في الحياة((] – إن الق///وانين الجنائي///ة في البالد العربي///ة، وإن64

ك/انت ال تض/ع التزام//ا على ع//اتق الط/بيب بإطال/ة الحي//اة الصناعية إلنسان ثبت موته بطريق شرعي، فهي ال تف//رق

Page 68:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[. ومن ثم، فإن قت//ل414بين قتل الرحمة والقتل العادي] الرحم//ة ه//و قت//ل عم//د، بص//رف النظ//ر عن ال//دوافع أو

[. كم//ا أن إيق//اف415الب//واعث )نبيل//ة ك//انت أو دنيئ//ة(] أجهزة اإلنعاش الصناعي إشفاقا، وقبل م//وت خالي//ا المخ،فإنه قتل عمد معاقب عليه في الق//وانين الطبي//ة العربي//ة]

[. وإن ك//انت بعض الق//وانين الجنائي//ة العربي//ة تنص416 على الظروف المخفف/ة، ال//تي يطبقه//ا القاض/ي في بعض حاالت قتل الرحمة، فتخفف العقوبة إلى م//ا ه//و أق//ل من العقوب//ة المق//ررة للقت//ل العم//د. وق//د أخ//ذت ق//وانين

(، ومص//ر )م552(، ولبنان )م538العقوبات في سوريا )م ( بفكرة تخفيف العقوبة في حال//ة249(، والسودان )م17

القتل بناء على رضا المجني عليه. ونالح//ظ أن بعض الق//وانين الطبي//ة العربي//ة، نص//ت صراحة بأنه ال يسمح بما يسمى م//وت الرحم//ة أو الم//وت

( أو الم///وت بقص///د إنه///اء معان///اةEUTHANASIEالطيب ) (. ومنLA BONNE MORTالمريض الذي يستحيل شفاؤه )

من نظ//ام مزاول//ة المهن//ة الطبي//ة21ذلك، قضت الم//ادة في المملكة العربية الس//عودية، بأن//ه ))ال يج//وز ب//أي ح//ال من األحوال إنهاء حالة م//ريض م//يئوس من ش//فائه طبي//ا،

[.417ولو كان بناء على طلبه أو طلب ذويه((] من الق//انون الط//بي الجزائ//ري]239كما أن الم//ادة

[. تنص صراحة على ))المتابع//ة الجزائي//ة ألي ط//بيب418 أو جراح، على كل تقصير أو تهاون أو خط//أ مه//ني يرتكب//ه خالل ممارسته مهامه أو بمناسبة القيام بها، ويلحق ض//ررا بالس//المة البدني//ة ألح//د المرض//ى أو يح//دث ل//ه عج//زا مستديما أو يع/رض حيات/ه للخط/ر أو يتس/بب في وفات/ه((

و288وه/و م//ا يؤك//ده التش/ريع الجزائ/ري، في الم//ادتين من قاون العقوبات الجزائري.289

Page 69:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

وال يجوز في القانون الطبي الجزائري، إيقاف أجهزة اإلنعاش الصناعي، إال بعد التثبت الطبي والشرعي للوفاة، حس//ب المق//اييس الطبي//ة العلمي//ة، على أن يك//ون ذل//ك

[.419بقرار جماعي يتخذه الفريق الطبي المختص] – هذا، ويقسم رجال الق//انون، قت//ل الرحم//ة إلى65

نوعين: قتل الرحمة اإليجابي، وفيه يقوم الطبيب المع//الج للمريض الميئوس من شفائه بناء على طلبه، بإنهاء حيات//ه بواسطة حقنة مميتة، تحتوي على جرع//ة كب//يرة من م//ادة مخدرة تؤدي إلى وفاة فورية للم//ريض. وه//ذا الفع//ل يع//د جريمة قتل عمد، تت//وافر في//ه جمي//ع أرك//ان الجريم//ة، من فعل مادي من شأنه إزهاق روح إنسان حي، وقصد جنائي يتوافر باتجاه إرادة الجاني إلى االعتداء على حي//اة إنس//ان حي وإزه//اق روح//ه م//ع علم//ه ب//ذلك، بص//رف النظ//ر عن

[. وقت//ل420البواعث اإلنسانية واالجتماعية إلى ارتكابه//ا] الرحمة السلبي، وفيه يتوقف الط//بيب عن إعط//اء العالج، ه//و عملي//ة تس//هيل وف//اة الم//ريض الم//يئوس من ش//فائه، ليالقي حتف//ه بس//بب أم//راض ومض//اعفات أخ//رى يمكن معالجتها والتصدي لها مؤقتا. وهنا يعد قاتال عمدا باالمتن//اع أو ال///ترك، وهي جريم///ة االمتن///اع عن تق///ديم الع///ون

[. م//ع العلم ب//أن421والمس//اعدة لش//خص في خط//ر] أخالقي//ات المهن//ة الطبي//ة تف//رض على الط//بيب المع//الج اح//ترام الحي//اة الشخص//ية واإلنس//انية للم//ريض في جمي//ع

[.422الظروف، وهو ما يشكل واجبا أساسيا للطبيب]

جـ – موت الرحمة من منظور إسالمي: – ومشكلة قتل الرحمة، من أساسها ال وجود له//ا66

في الشريعة اإلسالمية، ذلك أن ما يس//ميه فقه//اء الغ//رب

Page 70:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

ب//الحق في الم//وت اله//ادئ، ال يع//دو أن يك//ون ص//ورة من ص//ور االنتح//ار وقت//ل النفس ال//تي ح//رم الل//ه إال ب//الحق. فالحق في الحياة يجتمع فيه شرعا حق الل//ه تع//الى وح//ق العبد، كما أن آالم المريض ال تبرر االعتداء على ح//ق الل//ه عز وجل، خاصة وأن اليأس من رحمة الله غير مقبول. فال يمكن الج//زم بع//دم اكتش//اف عالج للم//ريض بالمس//تقبل؛ فإذا كان الدواء مجهوال اليوم، فقد يكتشف غدا ب//إذن الل//ه

تبارك وتعالى.

– وقد نهى القرآن الكريم عن القتل بصفة عامة،67 @ال ه إ م الل @ي ح//ر ت فس ال //وا الن ومن//ه قول//ه تع//الى }وال تقتل

@الحق{] /ل423ب @م/ؤم@ن أن يقت [، وقوله سبحانه }وما كان ل//ة //ة مؤم@ن خطأ ومن قتل مؤم@نا خطأ فتحر@ي//ر رقب @ال مؤم@نا إ

@/ه@{] @لى أهل مة إ ل /ة مس/ [، وقول//ه ع//ز وج//ل }ومن424ود@يه ب الل @//دا ف@يه//ا وغض//@ م خال يقتل مؤم@نا متعمدا فجزاؤه جهن

[. وقوله ج//ل وعال425عليه@ ولعنه وأعد له عذابا عظ@يما{]@كم رح@يم///ا{] ///ان ب ه ك @ن الل كم إ ///وا أنفس/// [.426}وال تقتل

@ن نوا إ //ة@ وأحس//@ هلك @لى الت //د@يكم إ @أي وقوله تعالى }وال تلقوا ب@ين{] ن ه يح@ب المحس@ وا427الل [. وقوله س//بحانه }وال تيأس//

الق////////وم @ال ه@ إ ////////أس م@ن روح@ الل ه ال يي @ن ه@ إ م@ن روح@ الل//ر@ نفس428الكاف@رون{] @غي [. وقوله أيضا }من قتل نفسا ب

اس جم@يع//ا{] //ل الن م//ا قت اد ف@ي األرض@ فكأن [.429أو فس//ف@كون د@م//اءكم{] //اقكم ال تس// @ذ أخ//ذنا م@يث [.430وقوله }وإ

لطانا{] ه@ س// @ي @ول //ا ل @//ل مظلوم//ا فق//د جعلن وقول//ه }ومن قت@ن فررتم م@ن الموت@ أو@431 [. وقوله }لن ينفعكم الف@رار إ

[} //ر@ نفس432القتل@ @غي ة ب @ي ا زك [. وقوله }قال أقتلت نفس////را{] يئا نك //ه م@نكم433لق//د ج@ئت ش// [. وقول//ه }ومن قتل

[}@ عم //ل م@ن الن //ل م//ا قت [. وقول//ه434متعمدا فج//زاء م@ث

Page 71:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

بح م@ن ///ه فأص/// ///ل أخ@ي///ه@ فقتل ه قت ///ه نفس/// }فط///وعت لر@ين{] [. 435الخاس@

– وأما الس//نة النبوي//ة، فق//د نهى الرس//ول ص//لى68 الله عليه وسلم عن قتل المسلم وقتل ال//ذمي ك//ذلك من أهل الكتاب، لقوله صلى الله عليه وسلم: ))قت//ل الم//ؤمن

[. وقول//ه علي//ه436أعظم عن//د الل//ه من زوال ال//دنيا((]الصالة والسالم: ))من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة((]

[. وقوله عليه السالم: ))لزوال الدنيا أهون على الل//ه437 [. وقول//ه أيض//ا: ))ال يح//ل438من قتل مؤمن بغير حق((]

دم امرئ مس//لم إال بإح//دى ثالث: ال//ثيب ال//زاني، والنفس [. وقول//ه439بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماع//ة((]

عليه الص//الة والس//الم في خطب//ة ال//وداع: ))ف//إن دم//اءكم وأم//والكم عليكم ح//رام كحرم//ة ي//ومكم ه//ذا في ش//هركم

[. 440هذا...((] وقد نهى ص/لى الل/ه علي/ه وس/لم عن االنتح/ار، أش/د النهي، بقوله صلى الله عليه وسلم: ))من قتل نفسه فه//و

[. وقوله عليه الصالة والس//الم: ))من441في نار جهنم((] قتل نفسه بحديدة، فحديدت//ه في ي//ده يج//أ به//ا بطن//ه ي//وم القيام//ة في ن//ار جهنم خال//دا مخل//دا فيه//ا أب//دا. ومن قت//ل نفسه بسم، فسمه في ي//ده يتحس//اه في ن//ار جهنم خال//دا مخلدا فيها أب//دا. ومن ت//ردى من جب//ل فقت//ل نفس//ه، فه//و

[. 442مترد في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا((] كما عد الرسول صلى الله عليه وآله وس//لم القن//وط من رحم//ة الل//ه تع//الى من الكب//ائر، في رواي//ات عدي//دة لح//ديث واح//د يق//ول: إن رجال ق//ال: ي//ا رس//ول الل//ه م//ا الكب//ائر ؟ ق//ال علي//ه الص//الة والس//الم: ))اإلش//راك بالل//ه،

Page 72:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

والي//أس من روح الل//ه، والقن//وط من رحم//ة الل//ه((وفي[. 443روايات أخرى جاء ذكر قتل النفس]

وق//د نهى الرس//ول ص//لى الل//ه علي//ه وس//لمفي ه//ذا الخص//وص، أن يتم//نى المس//لم الم//وت إذا مس//ه مك//روه، ف/رارا من تك//اثر المحن في حيات/ه بم/ا يض/ره ويؤذي//ه في نفسه أو ماله أو جاهه، بل يصبر على ما أصابه، فإن ذل//ك من ع//زم األم//ور، فيس//تحق أج//ر الص//ابرين وين//ال درج//ة المق///ربين. وروى أنس بن مال///ك رض///ي الل///ه عن///ه، أن النبيصلى الله عليه وسلمقال: ))ال يتم//نين أح//دكم الم//وت لضر أصابه ف//إن ك//ان الب//د ف//اعال فليق//ل اللهم أحي//ني م//اكانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خ//يرا لي((]

[. وفي رواية النسائي عن قيس بن أبي حازم، ق//ال:444 ))دخلت على خباب وقد اكتوى في بطنه سبعا، وقال: لوال أن رس//ول الل//ه ص//لى الل//ه علي//ه وس//لم نهان//ا أن ن//دعو

[. أم//ا االستس//الم للوس//اوس445ب//الموت ل//دعوت ب//ه((] والج//زع عن//د المك//اره والض//رر والك//رب، وتم//ني الخالص بالموت، فذلك ضعف ونقص في اإليمان والثقة بالل//ه ج//ل وعال ونس//أله تع//الى التثبت واليقين وه//و ولي الص//ابرين،@ت@ ف@ي اب @//القول@ الث //وا ب ذ@ين آمن ه ال ت الل لقوله سبحانه: }يثب

[. وأما قول الله عز وج//ل446الحياة@ الدنيا وف@ي اآلخ@رة@{]@ي قن @ما وألح@ ل @ي مس// //وفن على لسان يوسف عليه السالم }ت

@ح@ين{] ال @الص// [. فإن//ه ليس اس//تعجال الم//وت المنهي447ب عنه، بل هو دعاء بطلب الخير المحب//وب، ب//أال يتوف//اه الل/ه

تعالى إذا توفاه إال مسلما.

– وعليه فإن ما يسمونه ))م//وت الرحم//ة((، يع//د69 في النصوص الشرعية، قتال عمدا يوجب القصاص، كما أن

Page 73:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

التعجيل بموت المريض تخليصا من آالمه يعد فعال إجراميا [. فهو يأس من رحمة الله تع//الى،448معاقبا عليه شرعا]

ه@...{] وا م@ن روح@ الل [.449وهو القائل عز وجل }وال تيأس// واليأس من شفاء المريض، أيا كان نوعه ودرجته، هو يأس من رحمة الله تعالى، وش//ك في قدرت//ه ج//ل وعال، لقول//ه

[} @ذا مر@ضت فهو يشف@ين@ [. وقول//ه تع//الى450سبحانه }وإ@ي الع@ظ//ام وه@ي ي خلقه قال من يحي }وضرب لنا مثال ونس@

@كل451رم@يم{] ة وهو ب ذ@ي أنشأها أول مر @يها ال [. }قل يحي@يم{] [. 452خلق عل

وق////د أص////يب بعض الص////حابة الك////رام، في بعض الغزوات، بإصابات قاتلة، وظلوا أياما وأس//ابيع يع//انون من اآلالم المبرحة قبل أن يتوفاهم الله تعالى. ولكن لم يتبادر إلى ذهن أحد من الصحابة، أو من غيرهم، أن يض//عوا ح//دا

[.453لهذه اآلالم التي ال تطاق عن طريق قتلهم] وعلى األس///اس ح///رم الفقه///اء في اإلس///الم قت///ل الرحمة، ألنه خ//ارج على م//ا نص علي//ه الش//رع؛ ف//التخلص من الحي///اة أو التخلص منه///ا، ب///دعوى األلم الش///ديد في األمراض الميئوس من شفائها دع//وة ال تج//د س//ندا إال في حياتنا الدنيا{(( @ال @ن ه@ي إ المنطق اإللحادي الذي يرى: ))}إ

[. فكال455[. ويفوته أن الدنيا مرحلة تتلوها أخ//رى]454] القات///ل والمقت///ول يأثم///ان: القات///ل لتنفي///ذه الجريم///ة، والمقتول لطلبه تنفيذها. واإلنسان في اإلس//الم ليس ح//را في نفسه وماله، كما يدعي الغربيون، بل ه//و ومال//ه مل//ك لله تعالى، وعليه أن ينفذ ما أمر الله ب//ه. فالل//ه ع//ز وج//ل هو واهب الحي//اة، وه//و وح//ده ال//ذي ينزعه//ا، ف//إن اعت//دى شخص على آخر فقتل//ه، ول//و ب//دافع الش//فقة، أوجب الل//هاص@ تعالى عليه القصاص، لقوله س//بحانه }ولكم ف@ي الق@ص//

[} [. وهذا ما قال به الشيخ محمد456حياة ياأول@ي األلباب@

Page 74:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

أحم//د الش//اطري، والش//يخ عم//ر حام//د الجيالني، والش//يخ يوسف القرض//اوي، والش//يخ عبدالحمي//د كش//ك، وال//دكتور محم//د عب//دالجواد محم//د، وال//دكتور محم//د علي الب//ار، وال///دكتور عب///دالرزاق الكيالني، وال///دكتور أحم///د ط///ه،

[.457وغيرهم]

– وق//د عرض//ت مس//ألة قت//ل الرحم//ة، وقت//ل70 المريض بفقد المناعة )اإليدز( على لجن//ة الفت//وى ب//األزهر الشريف، فقررت صراحة ب//أن الم//ريض أي//ا ك//ان مرض//ه، وكيف كانت حالة مرضه، ال يجوز قتل//ه للي//أس من ش//فائه إشفاقا أو لمنع انتقال مرضه إلى غيره. ففي حالة الي//أس من شفائه، مع أن اآلجال بيد الله، وهو سبحانه ق//ادر على شفائه، يحرم على المريض أن يقت//ل نفس//ه، ويح//رم على غيره قتله حتى لو أذن له في قتله. فاألول انتحار، والثاني عدوان على الغير بالقت//ل، وإذن//ه ال يحل//ل الح//رام، فه//و ال

[.458يملك روحه حتى يأذن لغيره أن يقضي عليها] كما أكد فضيلة ش/يخ األزه/ر الس/ابق، المرح/وم ج//اد الحق علي جاد الحق، أن قتل الرحمة ليس من الحق، ب//ل من المحرم قطعا وفقا للنصوص الشرعية، كقتل المريض بمرض استعصى طبه على األطباء ويعاني من مرضه آالما

[.459قاسية، حيث ال يباح قتله إلراحته من هذه اآلالم] وأفتى مفتي جمهورية مص//ر، أن//ه يح//رم ش//رعا قت//ل المرضى الذين ال يرجى شفاؤهم، ويت//ألمون من مرض//هم، وهو ما يطل//ق علي//ه األطب//اء القت//ل ب//دافع الش//فقة، فه//ذا حرام شرعا، إن مهمة الط//بيب هي تق//ديم العالج والنت//ائج

[.460بعد ذلك على الله عز وجل]

Page 75:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

وق///د ق///رر المجم///ع الفقهي اإلس///المي في دورت///ه–// 9الس//ابعة المنعق//دة بج//دة من م،1992 م//ايو 14

، رفضه بشدة لما يسمى ))قتل67/5/17بمقتضى القرار الرحمة((، بأي حال من األح//وال، وأن العالج في الح//االت الميئوس منه//ا يخض//ع للت//داوي والعالج، واألخ//ذ باألس//باب ال//تي أودع//ه الل//ه ع//ز وج//ل في الك//ون. وال يج//وز ش//رعا اليأس من روح الله أو القنوط من رحمته، ب//ل ينبغي بق//اء األمل في الشفاء بإذن الله. وعلى األطباء وذوي المرضى تقوي//ة معنوي//ات الم//ريض ورعايت//ه وتخفي//ف آالم//ه منالنفسية والبدنية بصرف النظر عن توقع الشفاء أو عدمه]

461.]

د – البالء وما لإلنسان فيه في الفقه اإلسالمي: – إن األم/////راض المزمن/////ة أو المستعص/////ية أو71

الم//يئوس من ش//فائها، رغم م//ا فيه//ا من اآلالم المبرح//ة، يجب أن يعاملها المريض معاملة األمراض العادي//ة بالص//بر على البالء، وااللتجاء إلى الله تع//الى ع//ز وج//ل ق//ادر على شفاء جميع أن//واع األم//راض. فإن//ه يجب على الم//ريض أن يرض//ى بقض//اء الل//ه تع//الى، ويص//بر على ق//دره، ويحس//ن الظن بربه، لقوله عليه الصالة والسالم: ))ال يموتن أحدكم

[. ومهما اشتد ب//ه462إال وهو يحسن الظن بالله تعالى((] المرض واأللم، فال يجوز للمريض شرعا، كما ذكرنا سابقا، أن يتمنى الموت. وهذا لحديث أم الفضل رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليهم، وعباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم يشتكي، فتمنى عب//اس الم//وت، فق//ال ل//ه رس//ول الل//ه ص//لى الل//ه علي//ه وس//لم: ))ياعم ال تتمن الموت، فإن//ك إن كنت محس//نا ف//إن ت//وخر

Page 76:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

تزداد إحسانا إلى إحسانك خير لك، وإن كنت مس//يئا ف//إنتؤخر فتستعتب من إساءتك خير ل//ك، فال تتمن الم//وت((]

463.] كما أنه ال يج//وز للم//ريض أن يفق//د األم//ل والتف//اؤل، وأن يس//عى في العالج وطلب ال//دواء، إمتث//اال ألم//ر الل//ه

[. إن العالج أو464تع///الى ال///ذي وض///ع لك///ل داء دواء] التداوي مباح شرعا، بل واجب عند بعض علم//اء اإلس//الم، وهو ما ذهب إليه بعض الشافعية والحنابلة، وما ذكره شيخ

[. والعالم//ة المج//دد ابن465اإلسالم ابن تيمية رحمه الله] [. وهو ما ذهب إليه فض//يلة466القيم الجوزية رحمه الله]

[.467الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي]

– إن الت//داوي ه//و من أس//باب الش//فاء إذا أراده72 الله تعالى، فعلى الم//ريض أن يس//عى، وليس علي//ه إدراك المقاصد، وأن تعطيل األسباب فيه تعطي//ل لس//نة الك//ون. والتداوي قد أمر اإلسالم به، لقوله صلى الله عليه وس//لم:

[.468))إن الله لم ينزل داء إال أنزل له ش//فاء فت//داووا((] وقوله عليه الصالة والس//الم: ))لك//ل داء دواء ف//إذا أص//يب

[. وروى أبو داود في س//ننه469دواء الداء برأ بإذن الله((] وص//ححه الترم//ذي عن أس//امة ابن ش//ريك، ق//ال: ج//اءت األعراب، فق//الوا: ي//ا رس//ول الل//ه، أنت//داوى ؟ فق//ال علي//ه الصالة والسالم: ))تداووا فإن الله لم يضع داء إال وضع ل//ه

[. روى أبو داود في س//ننه470دواء غير داء واحد الهرم((] أيضا، عن أبي الدرداء رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ))إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لك//ل

[.471داء دواء فتداووا وال تداووا بحرام((]

Page 77:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

فهذه األحاديث النبوية الشريفة، تمثل قاعدة أساسية صلبة من قواعد الطب اإلسالمي، أرساها النبي صلى الله عليه وسلم منذ خمسة عشر قرنا، مفاده//ا ض//رورة العالج وطلب الدواء، وممارسة البحث العلمي والتجارب الطبية، وعدم اليأس من رحم//ة الل/ه تع//الى. وقول/ه علي//ه الص//الة والسالم ألصحابه: ))تداووا(( وهو أمر يظهر من//ه الوج//وب لطلب العالج والدواء، وترك التم//ائم والتعاوي//ذ والش//عوذة والخراف///ات، وهم ال///ذين ك///انوا ينس///بون األم///راض إلى الش///ياطين واألرواح الش///ريرة، ورفض الت///داوي بحج///ة التوكل على الغيب، ولذلك س//ألوه علي//ه الص//الة والس//الم في الحديث: أنتداوى ؟ إن األمر بالتداوي ال ينافي التوكل، بل ال يتم حقيقة التوحيد إال بمباشرة األسباب ال//تي نص//بها الله عز وجل. فالتداوي مأمور ب//ه ش//رعا، وعلى الم//ريض األخذ باألسباب حتى اللحظ//ة األخ//يرة، ألن الش//فاء يحت//اج

[. واإلنس//ان م//أمور باألخ//ذ ب//ه،472إلى سبب ه//و العالج] والتداوي بأحسن األدوية والعالج//ات والس//ير على طريق//ة

[. ف//المرض والش//فاء473الرسول صلى الله عليه وسلم] والدواء كلها من الله تعالى، فهو الطبيب الش//افي، لقول//ه

[} ف@ين@ ت فه//و يش// @ذا مر@ض// [، وقول//ه ع//ز474س//بحانه }وإ@ين{] @لم//ؤم@ن فاء ورحمة ل ل م@ن القرآن@ ما هو ش@ وجل }وننز

ه ه//و475 @ن اء إ @م//ا يش// ي لط@يف ل @ن رب [، وقوله جل وعال }إ@يم{] @يم الحك [. وفي هذا، جاء قول//ه علي//ه الص//الة476العل

والسالم ))ال تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب، فإن[.477الله تعالى يطعمهم ويسقيهم((]

– وال مانع شرعا من االستفادة من خبرات الطب73 الحديثة، وتجارب الغرب في معالجة األمراض المستعصية والميئوس منها، وهذا واضح في قصة سعد بن أبي وق//اص

Page 78:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

حين مرض، ووضع الرس//ول ص//لى الل//ه علي//ه وس//لم ي//ده على صدره وقال له: ))إنك رجل مفؤود، ائت الح//ارث بن كل//دة، فإن//ه رج//ل يع//رف الطب((. على ال//رغم من أن الحارث بن كل//دة ك//ان وثني//ا إال أن//ه ك//ان ص//احب خ//برات

[.478واسعة في الطب] وقال العز بن عبدالسالم رحم//ه الل//ه تع//الى: "الطب كالش//رع، وض//ع لجلب مص//الح الس//المة والعافي//ة، ول//درء

[.479مفاسد المعاطب واألسقام"] ومن ثم، ف//إن م//ا يعاني//ه الم//ريض من اآلالم، ال ت//برر شرعا االنتحار أو القت//ل؛ وموق//ف الط//بيب أم//ام الح//االت الميئوس منها هو أنه أداة الرحمة اإللهية، والوس//يلة ال//تي يخفف الله تعالى بها اآلالم. فعندما قال أبو رمث//ة التميمي )كان طبيبا بارعا في عهد الرسول صلى الله علي//ه وس//لم مزاوال ألعمال الطب والجراحة( لرس//ول الل//ه ص//لى الل//ه عليه وسلم: دعني أع//الج م//ا بظه//رك ف//إني ط//بيب، ق//ال

[.480عليه الصالة والسالم: ))أنت رفيق والله الطبيب((] وهذا معناه أن الطبيب المسلم دائم الصلة بالله عز وجل، يسأله التوفيق في عمله لتخفيف اآلالم، وانتشال المريض

[.481من براثن المرض والهالك]

– إن الط//بيب لم يخل//ق لقت//ل الن//اس أو لتيس//ير74 موتهم، كما أن وصية المريض مرض الموت بأن ال يعالج//ه الط//بيب، هي وص//ية غ//ير ش//رعية، ال تتف//ق م//ع المع//نى االص//طالحي للوص//ية، وال تنس//جم م//ع األحك//ام الش//رعية للمهنة الطبية وأخالقياتها. وذلك ألن مهمة الطبيب شرعا، هي معالج//ة الم//ريض وتخفي//ف آالم//ه، وض//رورة إس//عافه

[.482حتى آخر لحظة]

Page 79:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

فالواجب على الط//بيب المس//لم أن يبعث الطمأنين//ة واألمل في نفس المريض، فإن ذلك يساعده على س//رعة البرء من مرضه بإذن الله تعالى، ب//أن يف//رج عن الم//ريض بالصبر وعدم الشكوى، ويشجعه على التغلب على مرض//ه بعون الله عز وجل. وهذا لقول//ه ص//لى الل//ه علي//ه وس//لم: ))إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في األجل ف//إن ذل//ك

[. وقول//ه علي//ه الص//الة والس//الم في483ال يض//ر ش//يئا((] الحديث القدسي: ))إذا وجهت إلى عبد من عبيدي مص//يبة في بدنه أو ماله أو ولده، ثم استقبل ذل//ك بص//بر جمي//ل – أي ص//بر ال ش//كوى في//ه – اس//تحيت من//ه ي//وم القيام//ة أن

[.484أنصب له ميزانا أو انشر له ديوانا((] وروى مسلم في صحيحه، أن رسول الله ص//لى الل//ه عليه وسلم دخ//ل على أم الس//ائب، فق//ال: ))مال//ك ي//ا أم السائب تزفزفين؟((قالت: الحمى ال بارك الله فيها، فقال علي//ه الص//الة والس//الم: ))ال تس//بي الحمى فإنه//ا ت//ذهب

[.485خطاي//ا ب//ني آدم كم//ا ي//ذهب الك//ير خبث الحدي//د((] وروى أب//و داود في س//ننه عن أم العالء )وهي عم//ة حكيم بن ح//زام(، ق//الت: ع//ادني رس//ول الل//ه ص//لى الل//ه علي//ه وسلم وأنا مريضة، فقال صلى الله عليه وسلم: ))ابش//ري يا أم العالء، فإن مرض المس//لم ي//ذهب ب//ه الل//ه خطاي//اه،

[.486كما تذهب النار خبث الذهب والفضة((] فالمعالج//ة النفس/ية هي كالمعالج//ة الدوائي//ة أو أك/ثر منها، مهمة ج//دا للم//ريض الم//يئوس من//ه، وعلى الط//بيب المس//لم ممارس//تها لتقوي//ة ثق//ة الم//ريض بنفس//ه باألم//ل والرج///اء، فتنض///م ق///واه النفس///ية إلى ق///واه البدني///ة، فالطمأنين//ة والس//كينة والحكم//ة والرحم//ة تق//وى عزيم//ة المريض وترفع من روحه المعنوية وتدعم وسائل المناع//ة في جس//مه، فيتغلب بمش//يئة الل//ه تع//الى على مرض//ه،

Page 80:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[.487فيكون ش/فاؤه أس/رع والل/ه أعلم وه/و المس/تعان] ففي ح//ديث أنس بن مال//ك، أن الن//بي ص//لى الل//ه علي//ه وسلم دخل على شاب وهو بالموت، فقال: كيف تجدك ؟، فقال الشاب المحتضر: والله يا رسول الله إني أرجو الل//ه وإني أخ//اف ذن//وبي، فق//ال علي//ه الص//الة والس//الم: ))ال يجتمعان في قلب عب//د في مث//ل ه//ذا الم//وطن إال أعط//اه

[.488الله ما يرجو وأمنه مما يخاف((]

– وه//ذه األح//اديث النبوي//ة الش//ريفة، تمث//ل هي75 األخ///رى، قاع///دة جوهري///ة من قواع///د الطب النفس///ي ))السيكولوجي((، أرساها النبي صلى الله عليه وسلم منذ خمس//ة عش//ر قرن//ا، وقب//ل علم//اء الطب النفس//ي في الغرب؛ ذلك أن الصبر وعدم الشكوى، واألمل والطمأنينة، والثقة بالله تعالى والرضا بالقض//اء، هي من أهم األس//باب

[. وفي ه//ذا، روى مس//لم489التي تس//اعد على الش//فاء] عن عائشة: كان رس//ول الل//ه ص//لى الل//ه علي//ه وس//لم إذا اشتكى منا إنسان مسحه بيمينه، ثم ق//ال: ))أذهب الب//أس رب الناس، واشف أنت الشافي ال شفاء إال شفاؤك شفاء

[.490ال يغادر سقما((] فالل//ه س//بحانه وتع//الى يبل//و عب//ده ب//الخير والش//ر، والشدة والرخاء، ليمتحن صبره وثباته وشكره، لقول//ه ع//ز//ا ترجع//ون{] @لين //ة وإ //ر@ ف@تن ر والخي @الش// //وكم ب وج//ل: }ونبل

[. وق//ال القرط//بي رحم//ه الل//ه في تفس//يره لقول//ه491ن كم أحس// //وكم أي @يبل //اة ل ذ@ي خل//ق الم//وت والحي تعالى }ال

[. أي ال//ذي خل//ق الم//وت والحي//اة ليخت//بركم492عمال{] ويمتحنكم أيه///ا الن///اس ح///تى ي///رى المحس///ن منكم منالمسيء ويميز الخ//بيث من الطيب والص//الح من الط//الح]

Page 81:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[. وج///اء في تفس///ير الص///اوي على الجاللين: ))أي493[.494يعاملكم معاملة المبتلى المختبر((]

ف//البالء ليس وس//يلة تع//ذيب، ولكن//ه نعم//ة من الل//ه تع//الى ل//ردع النف//وس وته//ذيبها لتمي//يز الم//ؤمن الص//ادق اإليم//ان الق//وي العقي//دة، من الم//ؤمن ض//عيف اإليم//ان

[. إن الله إذا أحب عبدا ابتاله ليمكن495مذبذب العقيدة] ل//ه في س//احة اإليم//ان، وليك//ون أس//وة لغ//يره في الص//بر@ين @ي المؤم@ن @يبل عندما يبتلى بسلب النعمة، لقوله تعالى }ول

@يم{] ه سم@يع عل @ن الل [. وقوله سبحانه496م@نه بالء حسنا إ//و @ر@ين ونبل اب ى نعلم المجاه@//د@ين م@نكم والص// كم حت }ولنبلون

نات@497أخباركم{] @الحس// //اهم ب [. وقوله ع//ز وج//ل }وبلونهم يرج@ع//ون{] ئات@ لعل ي ا498والس// @ن [. وقول//ه ج//ل وعال }إ

ن عمال{] هم أحس// @نبلوهم أي جعلنا ما على األرض@ ز@ينة لها ليء م@ن الخ///وف@499 @ش/// كم ب ///ون [. وقول///ه تع///الى }ولنبل

ر@ م///رات@ وبش// والج///وع@ ونقص م@ن األم///وال@ واألنفس@ والث@ر@ين{] [. وروى الترم//ذي عن أبي هري//رة رض//ي500الصاب

الله عنه قال: ق//ال رس//ول الل/ه ص//لى الل//ه علي//ه وس//لم: ))إن الل//ه إذا أحب قوم//ا ابتالهم فمن رض//ي فل//ه الرض//ا،

[. 501ومن سخط فيه السخط((] – ونالحظ أخيرا، بأن حضور الطبيب المس//لم في76

س/اعة الم//وت، في الح//االت الم//يئوس منه//ا، والس//يما إن كان المحتضر في المستشفى، هو مهم جدا، بما يس//اعده على القي///ام بواجب///ه ال///ديني واإلنس///اني بتلقين///ه كلم///ة الشهادة: ))ال إله إال الله محمد رسول الله((. وإن حض//ره قب//ل االحتض//ار، وك//ان عن//ده وقت، فليتكلم م//ع الم//ريض المحتضر بلطف ورفق ورحمة، وليضع ي//ده على الم//ريض

[. وليقص علي//ه قصص//ا مس//رة ت//ذكره502وي//دعو ل//ه]

Page 82:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

باآلخرة، ويشجعه في ألمه، ويشعره بطريقة غير مباش//رة[.503بقرب األجل الذي ال مفر منه فلعله يوصي بشيء]

وهو أمر يجهل//ه غالبي//ة أطب//اء المس//لمين الي//وم، ألن مناهج الطب في كليات الطب العربي//ة أص//بحت علماني//ة. وق//د ذك//ر ال//دكتور الط//بيب أحم//د ط//ه في كتاب//ه القيم: ))الطب اإلسالمي((، أنه ))رأى طبيبا ينس//ب إلى اإلس//الم يه//زأ أم//ام جم//ع فيهم المس//لم وغ//ير المس//لم أن ش//اهد

[.504مرافقا لمريض يحتضر يلقنه الشهادة!((] إنه من المؤسف حقا أن نرى مثل هذا السلوك وهذه الممارسات في مستشفيات البالد العربية، والتي تتع//ارض مع أخالقيات المهنة الطبية وآدابها، وال تنسجم مطلق//ا م//ع مهمة الطبية الروحية واإلنسانية في تخفيف آالم الم//ريض وإس//عافه وتش//جيعه على التغلب على محن//ه ح//تى آخ//ر

[.505لحظة] – نكتفي بهذا الق//در فيم//ا يتعل//ق بالفص//ل األول،77

ونتع///رض فيم///ا يلي للفص///ل الث///اني الخ///اص بالحماي///ة الشرعية للجث//ة في الفق//ه اإلس//المي، وال//ذي نتن//اول في//ه القضايا والمشاكل الشرعية التي تثيرها عمليات المساس

بالجثة لضرورة عالجية أو ألغراض علمية.

Page 83:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

الفصل الثاني الحماية الشرعية للجثة في الفقه

اإلسالمي – إن عمليات المساس بالجثة، بما فيه//ا عملي//ات78

التش///ريح، ونق///ل األعض///اء من جثث الم///وتى، لض///رورة عالجي//ة أو ألغ//راض علمي//ة من أبح//اث وتج//ارب، وك//ذا استنس//اخ الميت، واالنتف//اع ب//الجنين الميت، كله//ا قض//ايا شرعية تثير العديد من المش//اكل ال//تي يجب التص//دي له//ا وهي تقوم أساسا على ضرورة توضيح مدى ح//ق اإلنس//ان في التص//رف في جثت//ه أو أج//زاء منه//ا وح//ق أس//رته من

بعده. ونبحث موض//وع الحماي//ة الش//رعية للجث//ة في الفق//ه

اإلسالمي من خالل المباحث المهمة اآلتية:المبحث األول: حرمة الجثة في الفقه اإلسالمي.

المبحث الثاني: حكم تشريح جثة الميت.المبحث الثالث: حكم االنتفاع بالجنين الميت.

المبحث الرابع: حكم شق بطن األم الميتة إلخراجولدها الحي.

المبحث الخامس: حكم شق بطن الميت إلخراج مالثمين.

المبحث السادس: حكم إخراج الجثة من ماء عميقأو غار أو كهف.

المبحث السابع: حكم الوصية بالعضو اآلدمي.المبحث الثامن: حكم انتقال الحق لورثة الميت.

المبحث التاسع: حكم التداوي بأجزاء الميت. المبحث العاشر: حكم أخذ أعضاء الميت إلنشاء بنوك

Page 84:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

األعضاء.المبحث الحادي عشر: حكم استنساخ الميت.

Page 85:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

المبحث األولحرمة الجثة في الفقه اإلسالمي

– قررت الشريعة اإلس//المية الغ//راء مب//دأ حرم//ة79 المساس بجثة المتوفى، ووج/وب تكريمه/ا وع/دم إهانته/ا، والتعامل معها ب//احترام وأدب، على أس//اس اح//ترام القيم الدينية واألخالقية والمعنوية، وهذا قبل الق//وانين الوض//عية الحديثة بعدة قرون، ف//إذا ك//ان جس//م اإلنس//ان ل//ه حرم//ة حال حيات//ه، ف//إن ل/ه أيض//ا حرم//ة بع//د ممات//ه، ألن اآلدمي

[.506محترم حيا وميتا في الفقه اإلسالمي] فاألصل ش//رعا، أن للميت حرم//ة كحرمت//ه حي//ا، مم//ا يقتضي عدم المساس بحرمة جثته أو التمثيل بها، مراع//اة لألحك//ام الش//رعية ال//تي تح//رم ه//ذا المس//اس ولمش//اعر األحياء من أقاربه وذويه. فال يتعدى عليه بشق أو كس//ر أو غ//ير ذل//ك، ويل//زم من ينته//ك حرم//ة الميت بض//مان ح//ق

[. وق//ال بعض الفقه//اء بوج//وب507أس//رته في حرمت//ه] القص//اص على من ج//رح ميت//ا أو كس//ر عظم//ه، أو ق//ام باستئصال عضو من جثته دون مسوغ شرعي، وذلك لعدم

[.508تعلق أحكام القصاص بالحي فقط] وقد ورد في هذا الش//أن، الح//ديث النب//وي الش//ريف:

[. فه//و ي//دل دالل//ة509إن كسر عظم الميت ككسره حيا] واضحة على تحريم كسر عظام الميت، وعلى حظر إتالفه

[. األم//ر510أو إحراق//ه، وض//رورة تكريم//ه وع//دم إهانت//ه] الذي اقتضى شرعا حرمة نبش القبور، والتمثي//ل ب//الجثث، وهش//م عظ//ام الم//وتى إال لض//رورة ش//رعية أو لمص//لحة راجحة، لما روي عن الس//يدة عائش//ة أم المؤم//نين رض//ي

[. ولم//ا روى511الله عنها: سارق أمواتنا كسارق أحيائن//ا] [. ولم//ا روى512ال//بيهقي عن الش//عبي: النب//اش س//ارق]

Page 86:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

أيضا عن اإلمام مالك رحمه الله أن رسول الله صلى الل//ه [. وهو513عليه وسلم لعن المختفي )يعني نباش القبور(]

م//ا يس//تفاد من//ه أن حرم//ة الم//ؤمن باقي//ة كم//ا ك//انت في حياته، ولذلك ك//ان بعض الس//لف يتح//رج من أن يحف//ر ل//ه

[.514في مقبرة يكثر الدفن فيها]

الصادرة639 – وجاء في الفتوى المشهورة رقم 80 بأن//ه: عن31/10/1937عن دار اإلفت//اء المص//رية بت//اريخ

جابر رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الل//ه علي//ه وس//لم في جن//ازة، فجلس الن//بي ص//لى الل//ه علي//ه وسلم على شفير القبر وجلسنا معه، فأخرج الحفار عظما ساقا أو عضدا ف//ذهب ليكس//رها، فق//ال الن//بي ص//لى الل//ه عليه وسلم: ال تكسرها فكسرك إياه ميتا ككسرك إياه حيا

[. وه//و م//ا نص//ت علي//ه515ولكن دسه في ج//انب الق//بر] [. والفت//وى رقم516]1069أيض//ا ك//ل من الفت//وى رقم

الص//ادرة عن هيئ//ة47[. وك//ذا الفت//وى رقم 517]1087 [. في وجوب518كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية]

تكريم جثة المتوفى وعدم اهانتها أو االعتداء عليها. ومن مظ//اهر تك//ريم اإلنس//ان ميت//ا في اإلس//الم: م//ا شرع من التغس//يل والتكفين وال//دفن، لقول//ه تع//الى: }ثم

[. وعدم سب األموات وش//تمهم، ول//و519أماته فأقبره{] ك//انوا كف//ارا، لقول//ه علي//ه الص//الة والس//الم: ))ال تس//بوا

[. وك//ذلك ح//ق األولي//اء في520األموات فتؤذوا األحياء((] ال//دفاع عن جث//ة الميت، فلهم دف//ع من أراد االعت//داء على

[. وله//ذا الح//ق أيض//ا. من//ع521جثتهم ب//القطع أو اإلتالف] الشرع من الجلوس على القبور للتغ//وط والب//ول. ألن في

Page 87:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

ذلك انتهاكا لحرم//ة القب//ور وإهان//ة ت//ؤذي أحي//اء األم//وات]522.]

– وعلى هذا األساس حرم اإلس//الم التع//دي على81 الميت في قبره ب//الوطء واإلهان//ة، فق//د نهى رس//ول الل//ه صلى الله عليه وسلم أن توطأ القبور، فعن عمر بن حزام قال: رآني رسول الله صلى الل//ه علي//ه وس//لم متكئ//ا على قبر فقال عليه الصالة والسالم: ال تؤذ ص//احب الق//بر أو ال

[. وكذا يحرم شرعا الجلوس على القبور، لم//ا523تؤذوه] روى مسلم من الحديث، عن//ه ص//لى الل//ه علي//ه وس//لم: ال تجلس///وا على القب///ور فألن يجلس أح///دكم على جم///رة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على

[ وروي عن السيدة عائشة رض/ي الل/ه عنه/ا، أن524قبر] النبي صلى الله عليه وسلم ق//ال: الميت يؤذي//ه في ق//بره

[.525ما يؤذيه في بيته] فإذا كان يحرم أن يتعدى على تراب القبر، وأن ذل//ك يؤذي صاحب القبر، فإن تح//ريم بدن//ه من ب//اب أولى، لم//ا أخرج///ه الش///يخان عن ابن أبي ش///يبة عن ابن مس///عود مرفوع//ا، قول//ه علي//ه الص//الة والس//الم: أذى الم//ؤمن في

[. فال يجوز التع//دي على الميت526موته كأذاه في حياته] أو على عضو من أعضائه، لقوله ص//لى الل/ه علي//ه وس//لم:

[. 527))المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده((] ومن أجل هذا التكريم، أمر الرسول صلى الل//ه علي//ه وس//لم أن ي//وارى ك//ل ميت ح//تى قتلى الكف//ار، ونهى عن المثلة، أي عن التمثي//ل بجث//ة أي ميت أو قتي//ل، ول//و قت//ل قصاص//ا أو قت//ل في ص//فوف الكف//ار، فال يج//وز ش//رعا االعت//داء على جث//ة المت//وفى، أو انته//اك حرم//ة القب//ور أو

Page 88:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

الجبان//ات أو دنس//ها. ومن أج//ل ه//ذا التك//ريم أيض//ا، نص معظم الفقه//اء على طه//ارة اإلنس//ان حي//ا ك//ان أم ميت//ا، مؤمنا كان أم غ//ير م//ؤمن، ولم ي//دخلوا لحم//ه في مفه//وم األطعم//ة وتقس//يمها إلى حالل وح//رام، أي//ا ك//انت س//اللته ولونه ودينه وبيئته. كما اتفقوا على عدم جواز بيع األعضاء اآلدمية، ألنه//ا مكرم//ة محترم//ة ش//رعا، ال يج//وز أن تك//ون

[. ومن ثم، فإن جث//ة المت//وفى،528محال للحقوق المالية] بوص//فها قيم//ة معنوي//ة، فإنه//ا تخ//رج ش//رعا عن دائ//رة

[.529المعامالت المالية]

– ه/ذا، وال اعتب/ار في اإلس/الم للعم/ر في حرم/ة82 الجث//ة، وال مك//ان للوظيف//ة االجتماعي//ة فيه//ا، ألن اإلس//الم يكرم جثة الشاب اليافع، وجثة الشيخ الطاعن في الس//ن، بل إنه يكرم ح//تى جث//ة الج//نين ال//ذي لم تنفخ في//ه ال//روح

[. وق//د بحث المجم//ع530بكون//ه أص//ل اآلدمي ومادت//ه] الفقهي اإلس//المي حكم الولي//د المص//اب بفق//د المخ )غ//ير قابل الستمرار الحياة(، في دورته السادسة التي انعق//دت

م، وأف//تى بأن//ه ال يج//وز اس//تقطاع أي1990في جدة عام عضو من أعضائه إال بع//د وفات//ه )دماغي//ا أو بتوق//ف قلب//ه( وبالشروط الش//رعية، وال//تي منه//ا ض//رورة موافق//ة أهل//ه

[.531على ذلك]

المبحث الثانيحكم تشريح جثة الميت

– التش//ريح لغ//ة الكش//ف، ومن//ه تش//ريح اللحم83 [. وفي المعجم الوسيط: شرح532والقطعة منه شريحة]

Page 89:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

اللحم شرحا، قطع//ه قطع//ا ط//واال رقاق//ا، وتش//ريح الجث//ة [. أم///ا في533فص///ل بعض///ها عن بعض للفحص العلمي]

االصطالح الشرعي، ف//إن المقص//ود بالتش//ريح الط//بي ه//و العلم الذي يبحث في تركيب األجسام العض//وية وتقطيعه//ا

[.534علميا وتشقيقها للفحص الطبي العلمي] وتش//ريح جثث الم//وتى عرفت//ه البش//رية من//ذ أق//دم العص//ور: فق//د عرف//ه الفراعن//ة في مص//ر القديم//ة ال//ذين قاموا بتش//ريح موت//اهم وإخ//راج األمع//اء من الجث//ة لوض//ع

[. وعرف اليونان التشريح، وكان أب//و535المواد الحافظة] ق//راط وج//الينوس يمارس//ان التش//ريح لمعرف//ة الجس//م وتش//خيص األم///راض. كم///ا ع///رف الص///ينيون الق///دامى التشريح، حيث قامت امرأة تدعى ))تشانغ سي(( بتشريح جثة رجل، وتمكنت من معرفة س//بب الوف//اة، وق//د ح//دث

[.536 عام]1400هذا منذ حوالي وق//د ع//رف األطب//اء المس//لمون الفطاح//ل واألف//ذاذ: ك//الرازي، وابن س//ينا، وابن النفيس، والزه//راني. وغ//يرهم علم التش//ريح وق//اموا بتش//ريح الجثث لمعرف//ة األعض//اء والعظام واألسقام وتفصيلهم في ذلك تفص//يال دقيق//ا. كم//ا أن العالم المسلم ابن الهيثم )ال//ذي ه//و رائ//د علم الض//وء في ت///اريخ العل///وم( ه///و أول من وص///ف تش///ريح العين وأجزاءها، ووظيف//ة ك//ل ج//زء وص//فا دقيق//ا كال//ذي نعرف//ه

[. وقال اإلمام ابن رشد األندلسي المالكي: إن537اليوم] من يق//وم بالتش//ريح يتق//رب أك//ثر من الل//ه تع//الى، ومن

[. وق//ال538اشتغل بالتشريح ازداد إيمانا بالله ع//ز وج//ل] اإلم//ام الش//افعي رحم//ه الل//ه تع//الى: العلم علم//ان: علم

[. وقال أيضا: ال أعلم علم/ا بع/د539األديان وعلم األبدان][.540الحالل والحرام أفضل من الطب]

Page 90:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

– ه//ذا ويش//تمل حكم تش//ريح جث//ة الميت على84دراسة األمور التالية:

أ – أقسام التشريح وأغراضه.ب – حكم التشريح في الفقه اإلسالمي.ج – الشروط الشرعية إلباحة التشريح.

د – حكم تشريح جثث النساء.

أ – أقسام التشريح وأغراضه: – التشريح من حيث الغرض منه نوعان: التشريح85

الط//بي للوص//ول إلى نت//ائج علمي//ة لالس//تفادة ب//ذلك في دراس//ة علم الطب وتط//وير العل//وم الطبي//ة، والتش//ريح الجن//ائي لمعرف//ة الجناي//ة ومالبس//اتها وس//بب الوف//اة في

البحث الجنائي وقضايا اإلجرام. فبالنس//بة للتش//ريح األول، ف//إن الم//راد من//ه التعلم والت////دريب، والبحث الط////بي العلمي في كلي////ات الطب ومعاهده. فهو ضروري لتعليم الطب، بمعرفة جثة اإلنسان وأعض///اء الجس///م الظ///اهرة والباطن///ة، بغ///رض تعليمي أكاديمي وتربوي لشخص مختلف األمراض، وكذا الوق//وف على ال//داء وموض//ع العل//ة في الجس//م، للبحث في العالج

[. ومن//ه أيض//ا، التش//ريح541الن//افع بالق//در المس//تطاع] المرضي الذي يقوم به الط//بيب المختص ليع//رف الم//رض الوب//ائي ال//ذي ك//ان يعالج//ه ولم ينجح العالج، وب//دون ه//ذا

[.542التشريح الطبي المرضي ال يمكن أن يتقدم الطب]

Page 91:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

وأما بالنس/بة للتش/ريح الجن/ائي، فه/و أيض/ا ض/روري لتمكين العدالة أن تأخذ وضعها الحق في األحكام الجنائية. فإن///ه عن طري///ق الخ///برة الجنائي///ة، وألغ///راض البحث والتحقيق في الجريمة، تفتح الجثة ويتم تشريحها لمعرف//ة األسباب الحقيقية للوفاة، سواء كانت الوفاة بعنف أو بغير عنف، وخاصة إذا كان سبب الوفاة مجهوال ومش//تبها في//ه. ويكون هذا تحقيقا لمصلحة الج//اني من نفي الجناي/ة عن//ه، ولمصلحة المجني عليه بمعرفة قاتله، ولمص//لحة المجتم//عفي الوصول إلى الحقيقة ومتابعة الخ//ارجين عن النظ//ام]

543.]

– إن دراس///ة علم الطب، ه///و عم///ل ض///روري86 لمص//لحة الف//رد والجماع//ة واإلنس//انية، والش//ك أن تعلم الطب يقتضي علم التشريح لمعرفة الداء وال//دواء، لقول//ه صلى الل//ه علي//ه وس//لم: ))م//ا أن//زل الل//ه داء إال أن//زل ل//ه

[. وقوله عليه الصالة والس//الم:544شفاء ))أي دواء(( ((] [. وقول//ه545))تداووا فإن الذي خلق الداء خلق الدواء((]

أيضا: ))إن الله أن//زل ال//داء وال//دواء وجع//ل لك//ل داء دواء [. وعلي//ه ف//إن دراس//ة546فت//داووا وال ت//داووا بح//رام((]

الطب تس//توجب علم التش//ريح، لمعرف//ة أعض//اء الجس//م ووظائفها حال الص//حة والم//رض، ولتط//وير البحث الط//بي

[.547علميا وعمليا للوصول إلى العالج النافع] كما أنه وفيما يتعلق بالتشريح الجنائي في البحث عن الجريمة، فإنه يهدف إلى إقام//ة م//يزان الع//دل في س//احة العدالة، لمعرفة سبب الوفاة ال//ذي يتوص//ل ب//ه إلى إدان//ة المجرم أو إب//راء ال//بريء، وكله//ا مص//الح مش//روعة يقره/ا[} @الع//دل@ //أمر ب ه ي @ن الل الشرع اإلسالمي، لقوله تع//الى: }إ

Page 92:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

اس@ أن548 @ذا حكمتم بين الن [. وقوله سبحانه وتعالى: }وإ[} @العدل@ كم549تحكموا ب [. وقول/ه ع//ز وج//ل: }وال يج/ر@من

ق//وى{] @لت تع//د@لوا اع//د@لوا ه//و أق//رب ل نآن ق//وم على أال ش////أمر550 تو@ي ه//و ومن ي [. وقول//ه ج//ل وعال: }ه//ل يس//

[} @العدل@ [. 551ب

ب – حكم التشريح في الفقه اإلسالمي: – لم يرد نص قطعي في القرآن الكريم أو السنة87

النبوية، يفي//د تح//ريم التش//ريح أو إباحت//ه. ولكن إذا رجعن//ا إلى كتب الفق//ه اإلس//المي القديم//ة والحديث//ة، فإنن//ا نج//د تطبيقات ألعمال طبي//ة جراحي//ة تج//رى على الجث//ة، وض//ع الفقهاء حكمها الشرعي الذي يمكن األخذ به في خص//وص

[. ومن أب//رز ه//ذه التطبيق//ات552تش//ريح جثث الم//وتى] الفقهية: مسألة شق بطن األم الميتة إلخراج ول//دها الحي

[. وكذا مسألة شق بطن553الذي يضطرب في أحشائها] الميت إلخ//راج الم//ال الثمين ال//ذي ابتلع//ه قب//ل الم//وت

[. وأيضا مسألة إخراج الجث//ة554بارتكاب أخف الضررين] من ماء عمي//ق )أو ب//ئر( ول//و ب//الكالليب ونحوه//ا، ول//و أدى ذلك إلى تقطيعه والتمثي//ل ب//ه، لص//يانة حاج//ة الن//اس إلى

[.555البئر وغسل الميت ودفنه] إن مش//روعية التش//ريح في الفق//ه اإلس//المي، تق//وم على أساس قواعد الترجيح بين المص//الح والمفاس//د، وأن الضرر األشد يزال بالضرر األخ//ف، وفي أن//ه إذا تعارض//ت مفسدتان روعي أعظمهما ضررا بارتكاب أخفهما. وقواعد الشرع مبنية على رعاية المصالح الراجحة، وتحمل الضرراألخ//ف لجلب مص//لحة ي//ترتب على تفويته//ا ض//ررا أش//د]

[. كما أن الشرع أوجب على األم//ة تعلم فري//ق منه//ا556

Page 93:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

الطب، وهو فرض كفاية، وذلك ال يتم إال بدراسة التش//ريح ومزاولت///ه عمال لألغ///راض المش///روعة الس///ابقة ال///ذكر. فالتشريح وإن لم يرتفع إلى درجة الواجب فهو على األقل

[.557مباح شرعا]

– إن مصالح التش//ريح تع//ود على األحي//اء بحف//ظ88 أنفس//هم وأم//والهم، ومص//الح األحي//اء مقدم//ة ش//رعا على حرمة الم//وتى ألنه//ا أعم وأش//مل منه//ا. كم//ا أن التش//ريح مشروع باألدلة التي شرعت ضرورة العالج وطلب الدواء، امتث//اال ألم//ر الل//ه ع//ز وج//ل ال//ذي وض//ع لك//ل داء دواء. فالتشريح واجب باألدلة ال//تي أوجبت تعلم الطب وعلوم//هومباشرته بالعمل التطبيقي، لتق//وم طائف//ة من األم//ة ب//ه]

[. والشارع إذا أوجب أمرا نص على إيجاب ما يتوقف558 عليه ذل//ك األم//ر، ف//إذا أوجب الص//الة وجب الوض//وء، وإذا أوجب على البعض تعلم الطب وجب علم التش///////////ريح

[.559ومزاولته علما وعمال] وال يكفي هاهن/////ا، تش////ريح الحي/////وان لتعلم الطب اإلنس//اني، وذل//ك ألن االعتم//اد على الحيوان//ات الثديي//ة ال يعطي فكرة صادقة عن تفاصيل جسم اإلنسان، وقد يزرع في ذهن األطب//اء عام//ة ص//ورة غ//ير ص//ادقة عن ت//ركيب الجسم البشري تكون سببا في ارتك//اب األطب//اء لألخط//اء

[. ول///وال التش///ريح الط///بي لجثث الم///وتى،560الفني///ة] لمعرفة األمراض والعلل وتشخيصها، لما تقدم الطب ولما

[. إذ561أمكن إنق//اذ آالف أو مئ//ات اآلالف من المرض//ى] إنه بدون التشريح قد يقدم الط//بيب وخاص//ة الج//راح على عمل فيه تهلكة للم//ريض، وق//د اس//تدل الط//بيب والج//راح

[.562المسلم الزه//راوي )وه//و مؤس//س علم الجراح//ة(]

Page 94:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

على وج//وب التش//ريح، بمث//ال الج//راح الجاه//ل بالتش//ريح الذي قام بإزالة ورم من عنق امرأة فأصاب خطأ شرايينها

[.563فماتت]

– إن التداوي جائز شرعا بغير المحرم، بل إنه قد89 يكون واجبا إذا ترتب عليه حفظ النفس والم//ال. ومن ثم. فإن التشريح مب//اح ومطل//وب للمص//الح المش//روعة ال//تي تترتب علي//ه، غ//ير أن//ه يجب أن يقتص//ر في التش//ريح على قدر الضرورة. وهو ما ذهب إليه ع//دد من العلم//اء أمث//ال:

[، والش//يخ محم//د بخيت]564الش//يخ يوس//ف ال//دجوي] [، والشيخ جاد الحق566[، والشيخ عبدالمجيد سليم]565

[،568[ والش///يخ محم///د خ///اطر]567علي ج///اد الح///ق][، والشيخ مت//ولي الش//عراوي]569والشيخ حسن مأمون]

[، والش///يخ571[، والش///يخ عب///دالرحمن الس///عدي]570 [،573[، والشيخ أحم//د الشرباص//ي]572حسنين مخلوف]

[، والش//يخ أحم//د عط//ا]574والش//يخ إب//راهيم اليعق//وبي] [، والش//يخ576[، والشيخ الدكتور يوسف القرضاوي]575

[، والش//يخ أب//و األعلى الم//ودودي]577محم//د الغ//زالي]578.]

وهو ما ذهب إليه أيضا ال//دكتور أحم//د ش//رف ال//دين] [،580[، وال///دكتور محم///د الح///بيب بن الخوج///ة]579

[، وال//دكتور محم//د581والدكتور محمد عبدالمجيد محمد] [، ال//ذين ق//الوا بج//واز583[، وغ//يرهم]582علي الب//ار]

تشريح جثة الميت، إذا كان فيه مصلحة شرعية، فهو جائز مادام فيه نف//ع للمس/لمين، ولكن بش//رط المحافظ//ة على حرمة الجثة وكرامتها، وعدم إهانتها أو العبث بها أو إلقائها

Page 95:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

بع//د ذل//ك باس//تهانة، على أن//ه يجب في جمي//ع األح//والواألغراض دفن جميع أجزاء الجثة المشرحة.

– وه//و أيض//ا م//ا أفتت ب//ه دار اإلفت//اء المص//رية90 [، وهيئ////ة كب////ار العلم////اء584م]31/10/1937بت////اريخ

[،585ه/]20/8/1396بالمملكة العربية الس//عودية بت//اريخ واللجنة الدائمة للبحوث العلمية واإلفتاء بالمملكة العربي//ة

[، والمجم//ع الفقهي586ه/]21/7/1396السعودية بتاريخ اإلس//المي لرابط//ة الع//الم اإلس//المي في دورت//ه العاش//رة

[، ولجن//ة587م]1987المنعقدة في مك//ة المكرم//ة ع//ام اإلفتاء التابعة للمجلس اإلس//المي األعلى ب//الجزائر بت//اريخ

[، وكذا لجنة اإلفتاء بالمملكة األردني//ة588م]20/4/1972 [، والتي أجازت كله//ا589م]18/5/1977الهاشمية بتاريخ

تشريح جثة الميت إذا كان فيه مصلحة يقرها الشرع، على أس//اس أن قواع//د ال//دين اإلس//المي مبني//ة على المص//الح الراجح//ة، وتحم//ل الض//رر األخ//ف لجلب مص//لحة يك//ون

تفويتها أشد من هذا الضرر. إن القاعدة العامة الشرعية هي عصمة جثة المس//لم ومن في حكمه، ووجوب رعاي//ة حرمت//ه وكرامت//ه من ك//ل امتهان أو تمثيل، لما روى أحمد وأب//و داود وابن ماج//ة عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن الن//بي ص//لى الل//ه علي//ه

[، غير590وسلم قال: ))كسر عظم الميت ككسره حيا((] أن الفقه اإلسالمي المعاصر استثني التشريح للحاجة إليه، وللمص//الح المعت//برة الخاص//ة والعام//ة المترتب//ة علي//ه،

والظاهرة في األغراض الشرعية المشار إليها. وقد سئل الش//يخ حس//نين مخل//وف عن حكم تش//ريح جثث الموتى ؟ فقال: إن تطبيب األجسام وعالج األمراض

Page 96:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

أم//ر مش//روع، حفظ//ا للن//وع اإلنس//اني ح//تى يبقى األم//د المقدر له، وقد ت//داوى الرس//ول ص/لى الل//ه علي//ه وس//لم، وأمر به ومن أصابه مرض من أهله وأص//حابه، ودرج بع//ده

[.591أصحابه على التداوي والعالج] كم//ا أن الداعي//ة الش//يخ محم//د الغ//زالي رحم//ه الل//ه تعالى، صرح في الملتقى ال//دولي ل//زرع األعض//اء اآلدمي//ة الذي نظم//ه االتح//اد الط//بي الجزائ//ري ب//الجزائر العاص//مة

م. بأن//ه يج//وز التش//ريح1985 نوفم//بر 17 و16ي//ومي لضرورة خدم//ة اإلنس//ان، ولكن م//ع اح//ترام حرم//ة الجث//ة وكرامتها وعدم إهانتها ألنه البد من احترام اإلنسان حي//ا أو ميتا. غير أنه تقدم شرعا كرام//ة الحي على كرام//ة الميت لمص//لحة الحي ونفع//ه، واإلس//الم ج//اء لخدم//ة المص//الح

[، وقال اإلم//ام المج//دد ابن592الراجحة الخاصة والعامة]قيم الجوزية حيث وجدت المصلحة فثم شرع الله تع//الى]

593.]ج – الشروط الشرعية إلباحة التشريح:

– إن اإلنسان في اإلسالم له كرامته حيا أو ميت//ا،91@ي آدم{] //ا بن من [. وقول//ه علي//ه594لقوله تعالى: }ولقد كر

الصالة والسالم: إن كسر عظم المؤمن ميت//ا مث//ل كس//ره [. فإذا كان والبد من التشريح لمثل هذه المقاصد595حيا]

الشرعية، المرتبطة بحياة الن//اس تحقيق//ا لمص//لحة الف//رد والجماع//ة )وهي الطب الش//رعي، والتش//ريح المرض//ي، وكذا التش//ريح العلمي من أج//ل تعلم الطب(، فإن//ه يك//ون مباح//ا، ب//ل ه//و مطل//وب ش//رعا، بش//رط أن يتم ب//احترام وأدب وفقا لقواعد االس//تخدامات الطبي//ة لجس//م اإلنس//ان

[.596وجثته وأخالقياتها، وفي ح//دود الض//وابط الش//رعية] وذلك بأن ال يكون القص//د التمثي//ل بالجث//ة، وأن يع//ود ك//ل

Page 97:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

شيء إلى أصوله، بع//د أن يتم اله//دف من تش//ريح الميت، فيدفن الدفن الطبيعي، ويحافظ على حرمته وكرامته، أما إهانة الجثة أو التمثيل بها، بعد الحصول على الغرض منها،فهو أمر ال يق//ره الش//رع، ألن له//ا حرم//ة وكرام//ة ش//رعا]

597.] ومن ثم فإن///ه يش///ترط إلباح///ة التش///ريح: ض///رورة التحقق من موت صاحب الجثة الموت الشرعي القانوني، وموافقة الميت قبل موت//ه وإج//ازة ذوي الش//أن في ذل//ك، فيما عدا التشريح الجن//ائي فال حاج//ة لرض//ا الميت وأهل//ه. وأن ال يتم التش//ريح إال وفق//ا للحاج//ة واألغ//راض المباح//ة المبينة في ذكر أنواع التش//ريح، وأن ال يتج//اوز العم//ل في التش//ريح ح//دود الحاج//ة الش//رعية الالزم//ة، وأن يتم وفق//ا ألخالقيات المهنة الطبية بمراعاة آداب الميت وعدم إهان//ةه م//ا قوا الل جثته وعدم االعتداء عليها، لقول//ه تع//الى: }ف//ات

تطعتم{] [. ولقول//ه ص//لى الل//ه علي//ه وس//لم: ))ال598اس//[. 599يؤمن أحدكم حتى يحب ألخيه ما يحب لنفسه((]

– إن إهانة جث//ة الميت في عملي//ة التش//ريح، ه//و92 أمر يتنافى مع ما ج//اء في الح//ديث النب//وي الش//ريف، من قوله عليه الصالة والسالم: ))إن كسر عظم الم//ؤمن ميت//ا

[. وه//و م//ا يس//تفاد أيض//ا من قول//ه600مثل كسره حيا((] عليه الصالة والسالم: ))أذى الم//ؤمن في موت//ه ك//أذاه في

[. ف//إن الظ//اهر من النص//وص الش//رعية أن601حيات//ه((] حرمة الميت كحرمة الحي، وأن اآلدمي محرم حي//ا وميت//ا، ولهذا فال يجوز المساس بسالمة جسده بع//د الوف//اة، كم//ا هو الحال في حال حياته. فال يتع//دى علي//ه بكس//ر عظم أو شق أو اقتطاع أو غير ذلك لغير مص//لحة راجح//ة أو حاج//ة

Page 98:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[. فال يجوز شرعا التمثيل بالجثة أو إهانتها، وال602ماسة] ينبغي تش//ريح جث//ة معص//وم ال//دم إال عن//د الض//رورة، وأن يقتص///ر في التش///ريح على ق///در الض///رورة، كي ال يعبث بجثث الموتى، ويجب في جميع األحوال دفن جمي//ع أج/زاء

[.603الجثة المشرحة] – والج//دير بال//ذكر، أن//ه في حال//ة ت//برع ش//خص93

بجثت//ه للتش//ريح ألغ//راض التعليم الط//بي بع//د موت//ه )أي لتعليم طالب العلم أو للبحث الطبي العلمي العام(، يك//ون الموق//ف واض//حا بالنس//بة لج//واز ه//ذا الت//برع بالجث//ة من

الناحية الشرعية والقانونية. ويجوز أيضا الحصول على جثث بعض المت//وفين ممن ال أهل لهم، أو الذين ال يع//رف لهم أه//ل، لإلف//ادة العلمي//ة من تش/////ريحهم لتعليم طلب/////ة الطب أو للبحث العلمي، مراع//اة للمص//لحة العام//ة، فالمص//لحة الش//رعية هن//ا أعم

[. على أن تقتص//ر في ذل//ك، م//ا تقض//ى ب//ه604وأفي//د] الض//رورة القص//وى، باالكتف//اء بتش//ريح جثث أم//وات غ//ير معص//ومة، وع//دم التع//رض لجثث أم//وات معص//ومين إال

[. م//ع المحافظ//ة على حرم//ة الجث//ة605بمسوغ شرعي] وكرامتها وعدم إهانته//ا، بحيث تجم//ع أجزاؤه//ا وت//دفن في

[.606المقابر كما تدفن الجثث قبل التشريح] من دار1069وق//د أج//ازت الفت//وى المش//هورة رقم

اإلفتاء المصرية سلخ جلد الميت لعالج حروق األحي//اء، وأال يتعدى األموات الذين ليس لهم أه//ل، أم//ا األم//وات ال//ذين لهم أهل، فإن أم//ر أخ//ذ الطبق//ات الس//طحية من جل//دهم يكون بيدهم وبإذنهم وحدهم، فإذا أذن//وا ج//از ذل//ك وإال فال

[.607يجوز بدون إذنهم وموافقتهم]

Page 99:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

، الص//ادرة عن نفس1087كما أج//ازت الفت//وى رقم الهيئة، نقل عي//ون الم//وتى إلى األحي//اء، لم//ا في ذل//ك من المص//لحة، وذل//ك ألن أخ//ذ عين الميت ل//ترقيع قرني//ة عين المكفوف الحي فيه مصلحة ترجح مصلحة المحافظة على

[. وعلى ضوء هذه الفتوى،608الميت، ويجوز ذلك شرعا] صدر في مصر القانون المشهور ال//ذي ينظم بن//ك العي//ون

[.609وتلقي القرنيات من الموتى لنقلها إلى األحياء] وه//و م//ا قررت//ه أيض//ا، هيئ//ة كب//ار العلم//اء بالمملك//ة

62العربي//ة الس//عودية، بمقتض//ى الق//رار الت//اريخي رقم ه/: بج//واز نق//ل قرني//ة عين من25/10/1398المؤرخ في

إنسان بعد التأكد من موته، وزرعها في عين إنسان مسلم مضطر إليها، وغلب على الظن نجاح عملية زرعه//ا، م//الم يمن///ع أولي///اؤه ذل///ك، بن///اء على قاع///دة تحقي///ق أعلى المصلحتين وارتكاب أخف الضررين، وإيث//ار مص//لحة الحي على مصلحة الميت. فإنه يرجى للحي اإلبصار بعد عدم//ه، واالنتفاع بذلك في نفس//ه ونف//ع األم//ة ب//ه، وال يف//وت على الميت الذي أخذت قرنية عينه شيء، فإن عينه إلى الدمار والتح//ول إلى رف//ات، وليس في أخ//ذ قرني//ة عين//ه مثل//ة ظاهرة، فإن عينه قد أغمضت وطبق جفناها أعالهم//ا على

[.610األسفل]

– واضح من هذه الفت//اوى الش//رعية أنه//ا إعم//ال94 لقاع//دة ت//رجيح المص//لحة إذا ك//انت أعظم من المفس//دة التي تقابله//ا، وهي القاع//دة الش//رعية ال//تي تحكم تش//ريح جث//ة الميت أو استئص//ال أعض//اء منه//ا بوص//فها أعم//اال جراحية، كما أن الضرورات تبيح المحظورات، وأن الض//رر األشد يزال بالضرر األخف. فإذا كانت الضرورات هي التي

Page 100:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

تبيح التش//ريح، ف//إن الض//رورات تق//در بق//درها ش//رعا، فال يجوز أن يتجاوز التشريح الش//يء الم//رخص ب//ه، وال يج//وز اقتحام الجثة أو المساس فيه/ا إال بع/د التأك/د من موافق/ة الميت قبل وفاته أو موافقة أسرته بع//د وفات//ه أو موافق//ة

[.611ولي األمر بالنس/بة لألم//وات ال/ذين ليس لهم أه/ل] كم//ا أن//ه يجب أن تعام//ل الجث//ة في أثن//اء التش//ريح ب//أدب واحترام، مهما كانت أغراض//ه، ح//تى ال تتخ//ذ الجث//ة للعبث واإلهان//ة، فإن//ه يجب ش//رعا اح//ترام القواع//د الش//رعية واألخالقيات الطبية التي تحكم البح//وث والتج//ارب الطبي//ة على اإلنسان وضرورة مراع//اة القواع//د ال//تي تحكم أيض//االممارس//ات الطبي//ة في أثن//اء القي//ام بعملي//ات التش//ريح]

612.] وعلى ه//ذا األس//اس، فإن//ه ال يج//وز االحتف//اظ بجثث الموتى بقصد التمثيل بها، أو بي//ع أج//زاء منه//ا، أو التعام//ل فيها بأية صورة من صور التعام//ل. كم//ا أن تش//ريح الجثث بقصد التعليم الطبي، أو بهدف التحق//ق من دع//وى جنائي//ة أو غيره//ا، وأخ//ذ األعض//اء منه//ا كال//دماغ والمع//دة والكب//د والرئة مثال، لتحليلها ودراستها وكشف ن//وع الس//موم ال//تي وصلت إليها وأدت إلى الوفاة، يستوجب شرعا ونظام//ا أن تعاد هذه األحشاء إلى الجثة بع//د ذل/ك. وه//ذا ألن الحق//وق الشرعية الثابتة للجثة ليس//ت خالص//ة للعب//د وح//ده، وإنم//ا فيه//ا ح//ق الل//ه تع//الى، فليس للعب//د إس//قاطها أو التن//ازل

[. قال الق//رافي الم//الكي في الف//روق: إن ح//ق613عنها] الله تعالى ال يتمكن العباد من إسقاطه واإلبراء منه بل إن

[. ه//ذا، وم//تى تحققت614ذلك يرجع إلى صاحب الشرع] المصلحة الراجحة المقص//ودة من التش//ريح، وجب ش//رعا غس//ل الجث//ة وتكفينه//ا والص//الة عليه//ا ودفنه//ا على مل//ة اإلسالم، كما تدفن الجثث قب//ل التش//ريح، فال يجب ش//رعا

Page 101:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

إهمال الجثة في المشارح، أو التمثيل بها وتعطي//ل دفنه//ا، بل يجب دفن جميع أجزاء الجثة المشرحة، فهذا أمر الزم، وواجب على الناس ال يجب تركه عند اإلمكان، وهذا لقوله عليه الصالة والسالم: ))للمسلم على المسلم ستة حقوق

[.615ومنها اتباع جنازته((]

– ونالحظ أخيرا، بأنه يج//وز عن//د وج//ود الموافق//ة95 الشرعية، االستمرار في تشغيل أجهزة العناية المركزة أو اإلنعاش الصناعي للمحافظة على القيمة التشريحية للجثة الم////راد االس////تفادة منه////ا في أغ////راض البحث العلمي

[. ولكن ال يكون ذلك إال بع//د616والتعليمي لطلبة الطب] التثبت من الوفاة وفقا للمع//ايير الطبي//ة والش//رعية، ويع//د م//وت الش//خص ش//رعا إذا تعطلت جمي//ع وظ//ائف دماغ//ه تعطال نهائيا، وحكم األطباء االختصاصيون الخبراء بأن ه//ذا

[. ويك//ون إيق//اف ه//ذه األجه//زة617التعطل ال رجعة فيه] بقرار جماعي يتخذه فريق موثوق في دينه وعلمه وخبرت//ه

[.618الطبية]

د – حكم تشريح جثث النساء: – وأما بالنسبة لتشريح جثث النساء، في جناية أو96

تعليم أو مرض وبائي، فإنه يجب شرعا أن يخول القيام به إلى طبيبات مختصات وخبيرات من النساء، وذلك ألن في

تشريح جثثهن أكثر من محظور شرعي. فإذا لم يكن بد من قيام الرجال بتشريح النساء، فإنه البد من حض//ور زوج الميت//ة الم//راد تش//ريح جثته//ا أو أح//د محارمها، وأن يقتصر نظر الطبيب ومسه للجسد في أثناء

Page 102:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

التشريح على مواضع الض//رورة )وليكن المس بقف//از دون مباشرة اليد لدرء الشبهات(، وكذا ضرورة التأكد من عدم االختالط بين الرج//ال والنس//اء في دروس تش//ريح الجثث

[. فال يج//وز ش//رعا للرج//ل619في كليات ومعاهد الطب]أن يش//رف على فص//ل الطالب//ات في عملي//ات التش//ريح]

[. لقول//ه علي//ه الص//الة والس//الم: ))ال يخل//ون رج//ل620[.621بامرأة إال مع ذي محرم((]

وقد أوصى المجمع الفقهي اإلسالمي لرابط//ة الع//الم اإلس//المي، في دورت//ه الثامن//ة المنعق//دة بمك//ة المكرم//ة

ه/، بعدم تش//ريح جثث النس//اء من قب//ل6/5/1405بتاريخ األطب//اء مس//تقال. كم//ا أن//ه ق//رر في دورت//ه العاش//رة )في

م( بمك///ة20/10/1987م إلى 17/10/1987الف///ترة من المكرمة، بأن جثث النساء ال يجوز أن يتولى تشريحها غير

الطبيبات المختصات إال إذا لم يوجدن. وهذا اجتهاد صائب، ألن األطباء المختصين في الطب الش//رعي الجن//ائي أو الطب القض//ائي قليل//ون في الع//الم العربي اإلس//المي، وأغل//بيتهم الس//احقة من ال//ذكور، ف//إذا كان الطبيب الشرعي رجال، فهل نتوقف عن تش//ريح جثث

[.622النساء حتى نأتي بطبيبة شرعية ؟]

المبحث الثالثحكم االنتفاع بالجنين الميت

– المقصود ب//الجنين الميت ه//و الج//نين ال//ذي لم97 تنفخ فيه الروح، إذا كان ميت/ا حقيق/ة أو حكم/ا، أي بمع/نى ص///يرورة خالي///ا جس///ده ع///اجزة عن النم///و والتط///ور واالنقسام. ومن عالمات وفاة الجنين في بطن أمه توق//ف

Page 103:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

حركته تماما، أي ع/دم ش/عور األم بالحرك/ة، داخ/ل بطنه/امطلقا، ويمكن االستعانة باألجهزة الطبية للتأكد من ذل//ك]

[. م//ع العلم أن ق//ول البعض إن الج//نين قب//ل أربع//ة623 أشهر هو ب//دون روح وإن//ه إذا ميت، فه//ذا غ//ير ص//حيح من الناحية الشرعية والعلمية، ألن الروح غير الحياة، والج//نين في//ه الحي//اة من أول دقيق//ة من عم//ره، ونحن ال نعلم عن ال//روح ش//يئا فهي من أم//ر الل//ه ع//ز وج//ل لقول//ه تع//الى:

ي{] وح م@ن أم//ر@ رب وح@ ق//ل@ ال//ر [.624}ويسألونك عن@ ال//ر ولعل ق//ول الن//بي ص//لى الل//ه علي//ه وس//لم بأن//ه ينفخ في//ه الروح، يعني حركت//ه في البطن، أي أن//ه بع//د أربع//ة أش//هر

[.625تشعر المرأة بحركته في بطنها] فاألصل أن الجنين الميت ال يمكن أن يستفاد منه في زراعة األعضاء، ألن زراعة األعضاء واألنسجة تس//تلزم من

[. غ//ير أن//ه626الناحية الطبية أن تكون خاليا الجنين حي//ة] إذا اح//تيج إلى مث//ل ه//ذا الج//نين في التج//ارب العلمي//ة واألبحاث الطبية، فإنه ال يوج//د ش//رعا م/ا يمن//ع االس//تفادة من//ه، وال يش//ترط الفقه//اء ل//ذلك إال أن ي//رجى النف//ع من البحث العلمي في خالياه وأعضائه وأنسجته، وأن ال يك//ونعبثا، وأن يحترم هذا الجنين بوصفه أص//ل اآلدمي ومادت//ه]

627.]

– وحكم اس//تخدام الج//نين الميت ال//ذي لم تنفخ98 الروح فيه في األبحاث والتجارب العلمية، وخاص//ة الج//نين الذي تك//ون خالي//اه حي//ة، كم//ا في اللق//ائح ال//تي تزي//د عن

[. وك//ذا الج//نين628الحاجة في مشاريع أطف//ال األن//ابيب] الذي سقط من رحم أم//ه )وعج//ز الطب عن إعادت//ه إلي//ه

[. أو ح//تى629بالرغم من بقاء الحياة في خالي//ا جس//ده(]

Page 104:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

األجنة المجهضة ألسباب عالجية )كاألجن/ة المريض/ة وراثي/ا630أو المشوهة خلقيا(] [.، فإن شروط االنتفاع بها شرعا

في زراعة األعضاء والتجارب العلمي//ة ترتك//ز أساس//ا على ضرورة الموازن//ة الش/رعية بين المفاس//د والمص//الح، ب//أن يكون استخدام ه//ذه األجن//ة في إط//ار المب//اح، وأن تك//ون هذه البحوث العلمية والتجارب الطبي//ة ج//ادة وهادف//ة وأن

[.631تقف عند الحد الشرعي] إن اس//تخدام ه//ذه األجن//ة في التج//ارب العلمي//ة، أو األبحاث العلمية، أو بوصفها مصدرا مهما لزراع//ة األعض//اء )خاصة في زراعة خاليا المخ والجهاز العصبي(، يس//توجب ش//رعا اح//ترام الض//وابط الش//رعية ال//تي قرره//ا الفقه//اء، وواف///ق عليه///ا المجم///ع الفقهي اإلس///المي في دورت///ه

م///ارس20 إلى 14السادس///ة المنعق///دة في ج///دة من [. وهي أن يكون استخدام الجنين بإذن أبويه632م]1990

ورض//اهما كليهم//ا، وأن ال توج//د طريق//ة أخ//رى لتحقي//ق المصالح المبتغاة إال باستخدام الج//نين اآلدمي، وأن ي//تيقن أهل االختصاص )وهم األطباء المختصون( بتحقيق مص//الح معتبرة لآلدمي الذي ينتقل إلي//ه ج//زء من الج//نين وأن يتم االحتي//اط لألنس//اب من االختالط والمفاس//د، وأن ال يك//ون الغرض من استعمال أعضاء الجنين ه//و العبث أو التج//ارة أو التالعب باألجنة بما يتنافى م//ع مقاص//د الش/رع وكرام//ة

[.633اآلدمي بإهانة أصله ومادته]

– وبن//اء على ه//ذه الض//وابط الش//رعية، فإن//ه ال99 يجوز أخ//ذ خص//ية الج//نين أو مبيض//ه لزراعت//ه في ش//خص آخر، ألن الحيوانات المنوية ستكون من خاليا تلك الخص//ية المنقول//ة، فتك//ون نس//بتها إلى الج//نين ص//احب الخص//ية،

Page 105:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[. وق//د ح//رم الش//رع634وك//ذلك الح//ال في الم//بيض] اإلسالمي اختالط األنساب، كأن تس//تعمل اللق//ائح الزائ//دةفي مشاريع أطفال األنابيب استعماال يؤدي إلى المفاس//د]

[. وق//د636[. أو ك//أن ت//زرع في رحم ام//رأة أجنبي//ة]635 تباع ألج//ل ه//ذا الغ//رض إذا تم التعام//ل م//ع تج//ار النط//ف

[. ومن ثم، ف//إن مث//ل ه//ذه637واألبض//اع وباع//ة اللق//ائح] التجارب العلمية واألبحاث الطبي//ة، يجب أن تح//اط بجمل//ة من القيود التنفيذي//ة، فال يس//مح ب//ذلك إال لمراك//ز مح//ددة موثوقة ومأمون//ة تحت إش//راف مؤسس//ة مختص//ة رس//ميا للتحقق من توافق الشروط المتقدم//ة وأن تك//ون مراقب//ة بأجهزة فعالة، بحيث ال يدخل في هذه المراك//ز ش//يء مناألجنة وال يخرج منه//ا إال أن يك//ون تحت نظ//ر المراق//بين]

638.] ونالحظ أن هن//اك تج//ارة مغري//ة قائم//ة في الوالي//ات المتحدة ودول أمريكا الالتينية لالتجار باألجنة )التي تجهض طبيعيا أو التي يتم إجهاضها عمدا(، حيث تباع ه//ذه األجن//ة إلجراء التجارب عليه//ا، واس//تخدامها في زرع األعض//اء، أو

[.639استخراج بعض العقاقير واألدوية منها]

100 – وعلى ه//ذا األس//اس، فإن//ه ال يج//وز ش//رعا إحداث اإلجهاض من أجل استخدام الج//نين ل//زرع أعض//ائه في إنسان آخر، فال يجوز االستفادة منه إال بعد التأك//د من

[. كم//ا640موته بالشروط الشرعية التي ذكرناه//ا س//ابقا] أنه ال يجوز شرعا استثماره أو استخدامه لزراعة األعض//اء إال إذا كان غير قابل الستمرار الحياة، وأال تخض//ع عملي//ات استخدام األجنة لزراع//ة األعض//اء لألغ//راض التجاري//ة على

[.641اإلطالق]

Page 106:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

والجدير بالذكر هاهن//ا، أن//ه إذا ثبت م//وت ج//ذع دم//اغ الجنين )وهو المولود غير الدماغي(، فإن األخذ من أعضائه وأنس//جته وخالي//اه، يجب أن ت//راعى في//ه ش//رعا األحك//ام والضوابط والشروط المعتبرة في نقل األعض//اء من جثث الموتى، من األذن المعتبر من وليه الشرعي، وعدم وج//ود

[. فال يج//وز نق//ل642البديل وتحق//ق الض//رورة الش//رعية] خاليا الجنين العصبية، وغرس/ها في جه/از عص/بي أو دم//اغ إلنس//ان محت//اج إال وفق//ا للش//روط الش//رعية ال//تي أقره//ا

[.643الفقهاء في هذا الخصوص] هذا، وال يجوز شرعا استنس//اخ الج//نين الميت، س//واء بواسطة استئصال نواة من خلية حية مجمدة محتف//ظ به//ا قبل وفاة الج//نين، أو بواس//طة استئص//ال ن//واة من إح//دى

644خاليا الجنين بعد وفاته] [. بوصفه عبثا وتالعب//ا وتغي//يرا في خلق الله عز وجل ومنافيا للفطرة السليمة التي فطر الله الن//اس عليه//ا، زي//ادة على ش//بهات المفاس//د واختالط

[.645األنساب]

– والحقيق///ة أن الع///ودة الص///حيحة إلى الطب101 اإلسالمي، بكل إبداعاته وإنجازاته النيرة وبما يليق بمكانته الرفيعة، تتطلب شمولية في المنهجية والعمل والتخطيط، بض//رورة تك//وين وح//دات البحث العلمي وإنش//اء مخ//ابر التج//ارب العلمي//ة الطبي//ة والبيولوجي//ة. غ//ير أن//ه يجب أن تباشر هذه التجارب العلمية لجنة طبي//ة موثوق//ة في دينه//ا وعلمها وخبرتها، وفق//ا لألخالقي//ات العلمي//ة والطبي//ة ال//تي تحكم الممارسات الطبية في أثن//اء القي//ام بالتج//ارب على اإلنس//ان في إط//ار البحث العلمي والتجري//بي. ويجب أن تخض//ع ه//ذه التج//ارب العلمي//ة للمراقب//ة، ب//أن تق//ف ه//ذه

Page 107:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

التجارب واألبحاث عند الحد الشرعي المباح، وأن تحاف//ظ على حق اإلنسان في تكامل جسده وحرمته، وحرمة جثته بعد مماته، فاآلدمي )ولو ك//ان نطف//ة( مح//ترم ش//رعا حي//ا

وميتا في الفقه الطبي اإلسالمي. إن الطبيب الب//احث، ه//و الخب//ير الف//ني المختص في إجراء هذه التجارب العلمية واألبحاث الطبية المعمق//ة أي//ا كانت صورتها، فإن كان عمل//ه في ص//ورة غ//ير مش//روعة،

كان آثما وكسبه حرام. إن الط/////بيب ه/////و المس/////ئول ش/////رعا عن بعض الممارس///ات الطبي///ة غ///ير الش///رعية الس///رية في بعض المستشفيات الخاص//ة، كبن//وك األجن//ة المحرم//ة، وتس//ليم األجنة قبل والدتها، وت//أجير األرح//ام، والتالعب بالبويض//ات

[.646الملقحة، وكذا إعدام األجنة الفائضة]

Page 108:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

المبحث الرابعحكم شق بطن األم الميتة إلخراج ولدها الحي

– ذهب الحنفي///ة والمالكي///ة والش///افعية وبعض102 الحنابل//ة والظاهري//ة واإلم//ام الش//وكاني إلى أن//ه إن رجي حياة الجنين في بطن األم الميتة، وجب شرعا شق جوفها إلخراج//ه. ف//إذا علم أن الج//نين حي بتحرك//ه واض//طرابه، وجب إخراج//ه بش//ق بطن الميت//ة لوج//وب إحي//اء النفس، وحفظ الحياة اإلنس//انية، وفي ع//دم إخراج//ه ه//و هالك ل//ه وقتل للنفس وه//و مح//رم ال يج//وز ش//رعا. كم//ا أن//ه وعمال بالقواعد الشرعية المقررة بارتكاب أخف الضررين وأهون الشرين: إما شق بطن الميتة وانتهاك حرمته//ا، وإم//ا هالك الولد الحي، فوجب ش//رعا ش//ق بطن األم الميت//ة إلخ//راج ولدها الحي الذي هو أهون من إهالك ولدها الحي، كما أنانتهاك حرمتها هو أخ//ف من جريم//ة قت//ل للنفس البريئ//ة]

[. وألنه يشق بطن األم الميتة )بالعملي//ات الجراحي//ة(647 إذا خرج بعض الجنين حيا ولم يمكن خروج بقيته إال بشق، فجاز الشق بالوسائل الطبي//ة الحديث//ة )فإن//ه يش/ق بطنه//ا طوال(، فجاز ذلك ألن//ه إتالف ج//زء من الميت إلبق//اء الحي

[. 648وهو أولى بالجواز شرعا] – قال اإلمام النووي في المجموع إنه إذا م//اتت103

امرأة وفي جوفه//ا ج//نين حي يش//ق جوفه//ا ألن اس//تبقاءه بإتالف جزء من الميت فأشبه ما إذا اضطر إلى أك//ل ج//زء

[.649من الميت] وذك//ر ابن قدام//ة في المغ//ني بأن//ه يحتم//ل أن يش//قبطن األم )الميت///ة( إن غلب على الظن أن الج///نين حي///ا]

[. وقال ابن حزم الظاهري في المحلى أنه ل//و م//اتت650 امرأة حامل والجنين قد جاوز ستة أشهر وكان يتحرك في

Page 109:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[. وج//اء في كت//اب651بطنها تشق ويخ//رج منه//ا الطف//ل] مغ//ني المحت//اج للعالم//ة الخطيب الش//ربيني )وه//و ش//رح منهاج الطالبين للنووي( "أنه ل//و دفنت ام//رأة وفي بطنه//ا جنينها حي ترجى حياته ب//أن يك//ون ل//ه س//تة أش//هر ف//أكثر نبش قبرها وشق جوفها وأخرج تداركا لل//واجب ألن//ه يجب

[.652شق بطنها قبل الدفن، وإن لم ترج حياته لم ينبش] وجاء في حاشية ابن عابدين الحنفي بأنه إذا م//اتت حام//ل وول//دها حي يض//طرب يش//ق بطنه//ا من األيس//ر ويخ//رج ولدها، ول/و م//ات الول/د في بطنه//ا وهي حي//ة وخي//ف على

[.653األم قطع الولد وأخرج] وعلى ه//ذا األس//اس أب//اح الفقه//اء في اإلس//الم، من//ذ عدة قرون، شق بطن الحامل الميتة إلخراج جنينه//ا ال//ذي له ستة أشهر فما ف//وق إذا ت//رجح حي//اة الول//د في بطنه//ا. فإذا كان الجنين حيا يتحرك، فإنه يشق بطنها دون انتظ//ار ويخرج الولد. ألن مص//لحة إنق//اذ الحي أعظم من مفس//دة//ا ما أحي هتك حرمة الميت، لقوله تعالى: }ومن أحياها فكأن

اس جم@يع//ا{] [. كم//ا أن القواع//د الكلي//ة الش//رعية654الن تقضي أن الضرر األشد يزال بالضرر األخف، فإنه//ا تس//محش//رعا بش//ق بطن الحام//ل الميت//ة إلخ//راج جنينه//ا الحي]

655.] – وق//د انتهى الفق//ه المعاص//ر إلى إج//ازة ش//ق104

بطن األم الميتة، التي م//اتت ح//امال، والج//نين حي يتح//رك في أحش//ائها وت//رجى حيات//ه بع//د إخراج//ه، وذل//ك ألن ه//ذا الشق يطابق وظيفة األم الطبيعية وال يكون فيه تشويه أو تمثيل لجثتها، كما أنه إعماال للقواعد الشرعية: الضرورات تبيح المحظورات، وأن الضرر األشد يزال بالض//رر األخ//ف

[.656التي يسندها الكتاب والسنة واإلجماع]

Page 110:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

فسبحان الله رب العالمين، بيده ملكوت ك//ل ش//يء، وهو على كل شيء ق/دير، يخ/رج الميت من الحي ويخ/رجت@ الحي من الميت، لقول//ه تع//الى: }يخ//ر@ج الحي م@ن المي

@ه//ا{] @ي األرض بعد موت ت م@ن الحي ويحي [.657ويخر@ج الميت ت@ وتخ//ر@ج المي وقول//ه س//بحانه: }وتخ//ر@ج الحي م@ن المي

اب{] //ر@ ح@س// @غي اء ب [. وقول//ه658م@ن الحي وترزق من تش//ت م@ن ت@ ويخر@ج المي جل وعال: }ومن يخر@ج الحي م@ن الميق//ون{] ه فق//ل أفال تت يقولون الل ر األمر فس// الحي ومن يدب

659 .]المبحث الخامس

حكم شق بطن الميت إلخراج المال الثمين – إذا أدخ//ل ش//خص في جوف//ه أو في جس//ده105

)بابتالع ونحوه( ماال ثمين//ا من لؤل//ؤة أو ج//وهرة أو قطع//ة ذهب أو فض//ة ونحوه//ا، مم//ا يبقى وال يس//تهلك عين//ه، ثم م//ات فه//ل يج//وز ش//رعا ش//ق بطن الميت إلخ//راج ه//ذا

المال ؟ ذهب الحنفية وبعض المالكية إلى أنه ال يشق مطلق//ا )س//واء ك//ان الم//ال ل//ه أو لغ//يره(، وذل//ك ألن األص//ل في الشق أنه حرام، وحرم//ة النفس أعظم من حرم//ة الم//ال، كم//ا أن حرم//ة الميت )وه//و ح//ق الل//ه تع//الى( أعظم من حرمة المال )وهو حق العب//اد فق//ط(، لقول/ه علي//ه الص//الة

[.660والس///الم: ))كس///ر عظم الميت ككس///ره حي///ا((] فيغرم بمثلها إن كان من ذوات األمث//ال، وبقيمت//ه إن ك//ان

[. قال اإلمام النير ابن نجيم ص//احب661من ذوات القيم] "األشباه والنظائر" أنه ال يجوز شق بطن اآلدمي من أج//ل

[.662المال، ألن حرمة اآلدمي أعظم من حرمة المال]

Page 111:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

في حين، ذك//ر اإلم//ام ابن ح//زم الظ//اهري، واإلم//ام الشوكاني، وهو رأي بعض األحناف، أنه يش//ق بطن الميت مطلقا، سواء كان المال له أو لغ//يره، قليال ك//ان أو كث//يرا، وذلك بالنظر إلى حق العباد وتحريم إضاعة المال. وألنه ال ض//رر في الش//ق على الميت، وفي//ه ص//يانة الم//ال المنهي شرعا عن إضاعته، وأداء الحق إلى ذويه، ويخاط ما شقوه

[.663من جثته بعد إخراج المال لئال يكون منظره قبيحا] ق//ال اإلم//ام ابن ح//زم رحم//ه الل//ه في كتاب//ه القيم "المحلى" بأنه يجوز ش//ق بطن الميت الس//تخراج ج//وهرة ابتلعها ألن/ه ال ض/رر في ذل/ك على الميت، ويلح/ق الض/رر بصاحب الجوهرة، لصحة م//ا نهى رس//ول الل//ه ص//لى الل//ه عليه وسلم عن إضاعة الم/ال، وال يج//وز أن يج//بر ص/احب المال على أخذ غير ماله مادام عين مال//ه ممكن//ا ألن ك//ل

[.664ذي حق أولى بحقه]

– وذهب جمه//////ور الفقه//////اء من المالكي//////ة106 والش//افعية والحنابل//ة وبعض الحنفي//ة، إلى أن جث//ة الميت اجتمع فيها حق الله تعالى )وهو حرمة الميت( وحق العباد

[.665)وهم الورثة(، فالب//د من مراع//اة الحقين م//ا أمكن]ه ما استطعتم{] قوا الل [. 666لقوله تعالى: }فات

وذهب أبو عبدالله العب//دري من المالكي//ة إلى أن//ه إذا ك//ان الم//ال كث//يرا يش//ق بطن الميت مطلق//ا، س//واء ك//ان المال له أو لغيره، ألن في ذلك نفعا للورثة ودفع//ا للض//رر

[. وقال الحنابلة والش//افعية667عن المالك برد ماله إليه] إلى أن المناط هو ك//ون الم//ال الثمين ملك//ا ل//ه أو لغ//يره، فإذا كان الم//ال ل//ه فإن//ه ال يش//ق ألن ذل//ك اس//تهالك من//ه لمال//ه في حيات//ه، وإن ك//ان الم//ال لغ//يره فإن//ه إذا طلب//ه

Page 112:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

صاحبه يشق الج//وف وي//رد الم//ال إلى مالك//ه إلب//راء ذم//ة [. ذكر اإلمام النووي في المجموع أن//ه إذا بل/ع668الميت]

الميت جوهرة لغيره وطالب بها صاحبها يشق جوفه وت//رد [. وج//اء في كت//اب مغ//ني المحت//اج لإلم//ام669الج//وهرة]

الخطيب الشربيني أنه ل//و بل//ع الميت م//اال لغ//يره وطالب//ه صاحبه ولم يضمن مثله أو قيمته أحد من الورثة أو غيرهم

[.670نبش وشق جوفه وأخرج منه المال ورد لصاحبه]

– والراي الراجح في الفقه المعاص//ر ه//و ج//واز107 شق بطن الميت إلخراج مال ثمين ابتلع//ه قب//ل وفات//ه، إذا كان هذا المال لش//خص يط//الب بحق//ه، وليس من الورث//ة أحد يلتزم بدفع قيمة المال أو مثله، على أس//اس مص//لحة عدم إضاعة المال والحف//اظ على حق//وق الغ//ير ال//تي هي

[. ف//إذا671شرعا أعظم من مفسدة هت//ك حرم//ة الميت] تعارض///ت مفس///دتان روعي أعظمهم///ا ض///ررا بارتك///اب أخفهما، كض//ياع م//ال أح//د المس//لمين هي مفس//دة أعظم

[. وخاص//ة م//ع تط//ور672من مفسدة هتك حرم//ة الميت] الوسائل الطبية الحديثة ال//تي يمكن بواس//طتها ش//ق بطن

[. غير أنه إذا ك//ان الب//د من673الميت دون مثلة أو إهانة] شق بطن الميت لهذا الغرض. فإنه يس//توجب ع//دم إهان//ةالجثة وعدم التعريض بها. والتعامل معه//ا ب//أدب واح//ترام]

[. لقوله عليه الص//الة والس//الم: ))كس//ر عظم الميت674 [. وفي رواي//ة أخ//رى: إن كس//ر عظم675ككسره حي//ا((]

[. وه//و ي//دل دالل//ة676الم//ؤمن ميت//ا، مث//ل كس//ره حي//ا] واضحة على خط//ر المس//اس بالجث//ة وتح//ريم إهانته//ا، فال يتعدى عليها بشق أو كسر لغ//ير مص//لحة راجح//ة أو حاج//ة

[. وقال المفسرون والشراح بأن المقصود من677ماسة] قوله عليه السالم: ككسره حي//ا يع//ني في اإلثم. كم//ا ج//اء

Page 113:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

في رواية ابن ماجة عن أم سلمة رضي الله عنه//ا، إش//ارة إلى أن للميت حرمة كحرمة الحي تماما وأن كسر عظامه

[.678في حال موته يحرم كما يحرم كسرها حال حياته] إن الميت يتألم بما يتألم به الحي، لقوله عليه الصالة

[.679والسالم: أذى الم//ؤمن في موت//ه ك//أذاه في حيات//ه] وله//ذا فإن//ه يح//رم ش//ق بطن الميت أو قط//ع ش//يء من أطراف//ه لغ//ير مص//لحة راجح//ة يقره//ا الش//رع، وض//رورة الموازن//ة بين الحق//وق الش//رعية وتحم//ل الض//رر األخ//ف لجلب مص//لحة يك//ون تفويته//ا أش//د من ه//ذا الض//رر وأن تعامل الجثة باحترام مصداقا لتكريم الش/رع لإلنس/ان حي//ا

@ي آدم{] منا بن [. 680أو ميتا في قوله عز وجل: }ولقد كر

Page 114:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

المبحث السادسحكم إخراج الجثة من ماء عميق أو غار أو كهف

– إذا مات شخص في ب//ئر، ف//إن أمكن إخراج//ه108 بال تقطيع أو تمثيل ب//ه، وجب ذل//ك لتكريم//ه بتأدي//ة ف//رض

[. وإن لم يمكن681غسله وتكفينه والص//الة علي//ه ودفن//ه] إخراجه بالكلية، أو لم يمكن إال متقطعا، ف//إن لم يكن ثم//ة حاج//ة إلى الب//ئر طمت علي//ه ليص//ير ق//برا ل//ه، وذل//ك ألن الميت المسلم يدفن حيث مات، ال يجوز نقله إذا كان نقلهيترتب عليه التمثي//ل ب//ه، ألن المس//لم مح//ترم حي//ا وميت//ا]

[. أما إذا كانت ثمة حاج//ة إلى الب//ئر أله//ل القري//ة أو682 المارة عليها، فإنه يخرج مطلقا رغم صعوبة اإلخ//راج، ول//و بالكالليب ونحوها، ولو أدى ذلك إلى التمثيل ب//ه وتقطيع//ه، ألن فيه جمعا بين حقوق كثيرة: أهل القرية، ونفع الم//ارة، وغسل الميت وتكفينه ودفنه، وربما كانت المثلة في بقائه

[.683ودفنه أعظم حيث يصيبه التلف بأن يتحلل وينتن]

– وكذلك الشخص الذي سقط في غار أو كه/ف109 ثم مات. فإن أمكن إخراجه بال تقطي//ع أو تمثي//ل ب//ه وجب القي//ام ب//ذلك ش//رعا، وإن لم يمكن إخراج//ه بالكلي//ة أو لم يمكن إال متقطعا، دفن في الغ//ار وردم علي//ه ح//تى يص//ان

[. عمال بقول//ه684عن الس//باع والض//باع والكالب وغيره//ا]تطعتم{] ه م//ا اس// قوا الل [. ومن هن//ا685ج//ل وعال: }ف//ات

نستطيع القول بكل حزم، ب//أن الش//ريعة اإلس//المية تحمي اإلنسان قبل المهد وهو جنين في بطن أمه كما تحميه إلى

ما بعد اللحد وهو في القبر.

Page 115:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

المبحث السابعحكم الوصية بالعضو اآلدمي

– إذا أوص//ى المت//وفى بجثت//ه لكلي//ات الطب،110 وبجزء منها إلنقاذ مريض من الم//وت المحق//ق، ف//إن ه//ذه

[. وذل//ك ألن أخ//ذ العض//و من686الوص//ية ج//ائزة ش//رعا] الميت بناء على وصيته ليس فيه إسقاط أو تنازل للحقوق الش//رعية الثابت//ة على الجث//ة، ألن ص//احب الح//ق ق//ام بالتصرف فيه إب//ان حيات//ه، وأن ه//ذا ال يع//د مثل//ة أو إهان//ة

[.687بالجثة] فالمثلة ليس//ت مج//رد أخ//ذ العض//و من الميت بقص//د تحصيل حق أو حماي/ة ح/ق، وإنم//ا المثل/ة ش/رعا هي أخ/ذ العضو من الجثة بغرض التشنيع والتشويه والعبث والتعدي

[. ف///إذا م///ات المت///وفى، وه///و688على حرم///ة الميت] الموصي بالعضو مصرا على وصيته، تمت الوصية ول//زمت شرعا، إذ إنه ليس هناك نص خ//اص يمن//ع ش//رعا الت//داوي

[. وقد ذهب الفقهاء القدماء في الفقه689بأجزاء الميت] اإلسالمي إلى أنه ال يجوز شرعا التصرف في أجزاء الجثة، لكون جثة اإلنسان ليست ماال، فال تجوز محال للوصية التي يش//ترط في محله//ا أن يك//ون م//اال أو حق//ا مالي//ا مملوك//ا

[. إن جس///م690لش///خص يمكن أن ينتق///ل إلى ورثت///ه] اإلنسان ليس تركة، فال يدخل في دائرة األموال أو المنافع أو الحقوق، فهو ال يعد ماال متقوم//ا من حيث األص//ل. ومن ثم فإنه ال يجوز اإليصاء به وال ببعض أجزائه، وذل//ك ألن//ه ال يعد من الحقوق المالية، فال يصح محال للمعامالت المالي//ة،

[. لقول//ه تع//الى: }ولق//د691وال التصرف ب//أي ج//زء من//ه]@ي آدم{] منا بن [. 692كر

Page 116:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

– وق//ال الفق//ه المعاص//ر ب//أن الوص//ية بالمن//افع111 جائزة شرعا، ومنها الوصية باالنتفاع بجثة الميت أو بعض//و

[. ف//إن تن//ازل693من أعضائه للحاجة التي يبيحها الشرع] الميت عن جثت//ه لكلي//ات الطب ألغ//راض علمي//ة وطبي//ة، وكذا تنازله عن عضو من أعضائه لمريض محتاج ألغ//راض عالجي///ة، هي تص///رفات إنس///انية وأخالقي///ة ذات قيم///ة

[. وهي694اجتماعية مؤكدة ال تتعارض مع أحكام الشرع][.695أيضا ال تتعارض مع النظام العام أو األخالق العامة]

فالش//خص م//تى ك//ان بالغ//ا ع//اقال، يك//ون من حق//ه التص//رف في جس//ده، ف//البلوغ يض//ع ح//دا للس//لطة على

[. ومن ثم، يمكن//ه أن يوص//ي قب//ل وفات//ه،696الش//خص] بجثته، أو بأجزاء منها لضرورة عالجية أو ألغراض علمية أو

[. ويش//ترط ش//رعا في الميت الموص//ي أهلي//ة697طبية] اإليصاء، بأن يكون أهال للتبرع، أي بالغا عاقال، أم//ا إذا ك//ان قاصرا أو ناقص األهلي//ة ك//المجنون أو المعت//وه أو الس//فيه فيلزم ش//رعا الحص//ول على موافق//ة ال//ولي على النفس. ويشترط أيضا أن يكون الموصي راضيا مختارا، بأن يص//در منه رضاء حر وصريح ب//إقرار كت//ابي، ف//إذا ك//ان مكره//ا أوخاطئا أو هازال أو فاقدا للوعي واإلدراك فال تصح الوص//ية]

698.]

– وعلى هذا األساس، اتفق جمهور الفقهاء أن//ه112 ال يجوز شرعا نقل األعضاء أو األنس//جة أو استئص//الها من جثة الميت لزرعها في جسم إنسان حي مض//طر إليه//ا، إال إذا أوصى بذلك قبل وفاته، بأن تكون هناك موافقة خطي//ة )أي كتابي//ة( من المت//برع )وه//و المعطي( في حيات//ه على

Page 117:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[. وه//ذا ه//و اإلذن باالستئص//ال]699قب//ول ذل//ك ص//راحة]700.]

ومن ثم، فإن/ه يمن/ع منع/ا بات/ا في الش/رع والق/انون، استئصال األعضاء من الجثة بهدف الزرع إذا عبر الشخص

[. وذلك701قبل وفاته كتابيا عن عدم موافقته على ذلك] ألن إرادة اإلنسان بالنس//بة لشخص//ه مقي//دة ش//رعا بع//دم//ة@ هلك @لى الت @أيد@يكم إ إهالك نفسه، لقوله تعالى: }وال تلقوا ب

@ين{] ن ه يح@ب المحس@ @ن الل نوا إ [. غ//ير أن//ه يج//وز702وأحس@ استحسانا قطع العضو أو جزء من الميت إذا أوصى ب//ذلك قبل وفاته دون ضغط أو إكراه أيا كان نوعه، وتوفي مصرا على وص///يته، ج///از ذل///ك إذا دعت إلي///ه الض///رورة ألنالمص//لحة فيه//ا أعظم من الض//رر ال//ذي يص//يب الميت]

703.] م1962 لس//نة 103ويشترط القانون المص//ري رقم

في مادته الثالثة، ضرورة الحص//ول على إق//رار كت//ابي من الموص//ي وه//و كام//ل األهلي//ة. كم//ا أن الق//انون الط//بي

م المع/دل16/2/1985 الم/ؤرخ في 85/5الجزائ/ري رقم م نص في31/7/1990 الم//ؤرخ في 90/17بالقانون رقم

بك//ل وض//وح بأن//ه يمن//ع منع//ا بات//ا القي//ام165الم//ادة باستقطاع أعضاء أو أنسجة بهدف الزرع إذا عبر الش//خص

[.704قبل وفاته كتابيا عن عدم موافقته على ذلك]

– وقد سئل الشيخ ال//دكتور يوس//ف القرض//اوي113 عن حكم الوص//ية بالعض//و اآلدمي ؟ فق//ال: ال يوج//د م//انع ش//رعي أن يوص//ي الميت قب//ل وفات//ه بعض//و من أعض//ائه لشخص معين، أو لمؤسسة مثل بنك األعضاء الس//تخدامها عن//د الحاج//ة، ألن في ذل//ك منفع//ة خالص//ة للغ//ير، دون

Page 118:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

احتمال أي ضرر عليه. فإن هذه األعضاء تتحل//ل بع//د أي//ام ويأكلها التراب، ف//إذا أوص//ى بب//ذلها للغ//ير ق//ربى إلى الل//ه تعالى، فهو مثاب ومأجور على نيت//ه وعمل//ه، وال دلي//ل من الشرع على تحريم ذلك، واألصل اإلباح//ة، إال م//ا من//ع من//ه

[.705دليل صريح ولم يوجد]

– هذا، وما دامت الحاجة أو الضرورة هي م//برر114 الحكم بجواز الوصية بالعض//و اآلدمي، فإن//ه الب//د أن يك//ون

ذلك وفقا للضوابط الشرعية التالية:1 – أن يكون الموصي أهال للت//برع، ب//أن يك//ون بالغ//ا

عاقال، قادرا على أن يعطي رضاء ج//ادا وك//امال. ف//إذا ك//ان قاصرا أو غير كام//ل األهلي//ة أو محج//ورا علي//ه، فإن//ه يجب في هذه الحالة عالوة على رضاء المعطي رض//اء الممثلين

[. وق//د أوص//ت ن//دوة "األس//اليب706الشرعيين للقاص//ر] الطبية القانون الجنائي" التي نظمتها كلية الحقوق بجامعة

م: بأنه ال يجوز نقل عض//و1993القاهرة في شهر نوفمبر من جثة ميت إال بناء على وصية صحيحة صدرت عنه قب//ل وفاته، أو بناء على رض//اء ص/حيح من زوج//ه وجمي//ع أبنائ//ه بعد وفاته. ويجوز أن تثبت الوصية أو الرضاء بوجه رسمي على النحو الذي يحدده القانون. ويجوز أن يحمل الشخص بطاقة يقرر فيها رضاءه بنقل عضو من أعضائه بعد وفاته، أو أن يسجل اس//مه في س//جل رس//مي بع//د ذل//ك، ض//مانا

[.707لنقل العضو من جثته فور حصول الوفاة] – أن يكون الغرض من الوصية هو استئص//ال ج//زء2

من أجزاء الجثة لضرورة عالجية إلنقاذ مريض من الم//وت المحق//ق وتخليص//ه من آالم الم//رض، أو ألغ//راض علمي//ة

[.708كالتج//ارب العلمي//ة والدراس//ات في كلي//ات الطب]

Page 119:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

ومن ثم، فإن//ه ال يج//وز اقتح//ام الجث//ة أو المس//اس به//ا إال لمص//لحة عالجي//ة لجس//م حي آخ//ر، أو لمص//لحة علمي//ة ألغراض البحث العلمي العام أو التعليم الطبي في معاه//د

[. وذل//ك ألن العالج أو العلم يكون//ان709وكلي//ات الطب] عندئ//ذ مص//لحة ش//رعية مؤك//دة أولى بالرعاي//ة من الجث//ة

[.710التي سرعان ما تتحلل في التراب] – أن ال تك//ون الغاي//ة من الوص//ية ال//ربح والتج//ارة3

والت//داول، أو الحص//ول على م//يزة معين//ة مقاب//ل تن//ازل الميت عن أح//د أعض//ائه بع//د موت//ه، كالوع//د بمبل//غ من النقود، أو مكافأة مجزية، كأنما الم//ال ه//و ال//دافع للتن//ازل وليس اإلنسانية واألخالق. فإنه يحرم شرعا اقتضاء مقاب//ل مالي لإليصاء بالعضو أو جزئه، ألن بي//ع اآلدمي لجس//مه أو

[. ومن ثم ف//إن711جثت//ه أو عض//وه ه//و باط//ل ش//رعا] التنازل عن العضو اإلنساني ال يكون إال بالتبرع من الناحية

[. ولكن لو ب//ذل المنتف//ع ب//التبرع للش//خص712الشرعية] المعطي )أو أقارب//ه بع//د وفات//ه(، مبلغ//ا من الم//ال غ//ير مش////روط وال مس////مى، على س////بيل الهب////ة والهدي////ة والمساعدة، فهو جائز شرعا، بل هو محم//ود ومن مك//ارم

[. فه///ذا يش///ابه إعط///اء المق///رض عن///د رد713األخالق] القرض أزيد من قرضه دون اشتراط سابق، فهو مش//روع وجائز، وقد فعل//ه الن//بي ص//لى الل//ه علي//ه وس//لم حيث رد أفض//ل مم//ا أخ//ذه، وق//ال علي//ه الص//الة والس//الم: ))إن

[. 714خياركم أحسنكم قضاء((] – أن ال يكون العضو الموصى به من طرف الميت،4

متعارضا مع نص شرعي خاص أو مع المقاص//د الش//رعية، أو مع مبدأ الكرامة اآلدمي//ة، كالش//عر لقول//ه علي//ه الص//الة

[.، أو715والس/الم: ))لعن الل/ه الواص/لة والمستوص/لة((] كالمني أو الخصية أو البويض//ة لتع//ارض ذل//ك م//ع مقاص//د

Page 120:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

الشرع في حفظ األنساب من االختالط وهو حرام ش//رعا][. أو كالمخ لما يترتب علي//ه من خل//ط وفس//اد كب//ير]716 [. وأن ال تك//ون هنال//ك أي//ة ب//دائل ص//ناعية للعض//و717

[.718اآلدمي تقوم مقامه وتغني عنه] – أن يغلب على الظن نج//اح عملي//ة زرعه//ا، بن//اء5

على قاع//دة تحقي//ق أعلى المص//لحتين، وارتك//اب أخ//ف الض//ررين، ب//أن ي//دفع الميت بتنازل//ه عن عض//وه مفس//دة أعظم من مفس//دة فق//د العض//و نفس//ه بع//د وفات//ه، بإيث//ار مصلحة الحي على مص//لحة الميت ال//ذي مص//يره التح//ول

[.719إلى رفات] ومن ثم، ف//إن ارتف//اع نس//بة النج//اح في مث//ل ه//ذه العمليات الجراحية هو المصلحة الشرعية التي تدور معه//ا

[. وعلى ه//ذا األس//اس،720الفت//وى باإلباح//ة أو ب//الحظر] فإنه يشترط في العضو الموصى، ب//ه، والم//راد استئص//اله لزرع//ه في الحي، أن يك//ون ص//الحا وخالي//ا من األم//راض، بأن يتأكد الطبيب الجراح من ذلك قبل إجراء العملي//ة وأن يق//ارن بين المزاي//ا والمخ//اطر المترتب//ة على اس//تقطاعاألعضاء من الجثة لزرعه//ا وفق//ا ألص//ول الص//نعة الطبي//ة]

721.] – أن ال تنفذ الوص//ية بالعض//و اآلدمي إال بع//د وف//اة6

الميت )وهو الموصي( مصرا على وصيته )إذ إن//ه يس//تطيع الرجوع في رضائه في أي وقت قبل وفات//ه(، م//ا لم يمن//ع أولياؤه ذلك )ألن أمر المساس بالجثة ينتق//ل إليهم ش//رعا بعد الوفاة(. وذلك ألن الوصية ش//رعا، هي من التص//رفات المضافة إلى م//ا بع//د الم//وت، فالب//د من التأك//د من وف//اة الموصي، الوف//اة الش//رعية بم//وت دماغ//ه، بص//فة مؤك//دة

Page 121:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[. وال تسري عليه أحكام الموت إال بعد توقف722ونهائية][.723قلبه ودورته الدموية]

– وفي مث//ل ه//ذه الوص//ية بالعض//و: ك//القلب115 والكب//د والكلى والبنكري//اس والرئ//ة واألمع//اء واألحش//اء الباطني///ة والعظ//ام والغض//اريف وقرني///ة العين والجل//د، باإلض//افة إلى بقي//ة أعض//اء الجس//م األخ//رى، فإن//ه يمكن استئصاله مباشرة وبسرعة بعد موت الدماغ، وقبل م//وت

[. فالقلب والكلى والقرني//ة724خاليا العضو المراد زرعه] مثال، تظ//ل خالياه//ا حي//ة لف//ترات قص//يرة، وب//ذلك يمكن استعمالها في عمليات زرع األعضاء بنجاح ت//ام. وذل/ك ألن نجاح عمليات زرع العضو الموصى به، يتوقف من الناحي//ة الطبي//ة على ع//دم فس//اد خالي//اه وص//الحيته في جس//م المستفيد. إذ ال فائدة من نقل عضو فسد وتحلل، وبالذات

[. وق//د ذكرن//ا725القلب والكبد والرئتين واألمعاء والكلى] سابقا، بأن مفهوم الموت من الناحية الشرعية ه//و تعط//ل وظائف دم//اغ اإلنس//ان تعطال نهائي//ا ال رجع//ة في//ه، م//ع أن الجسد ال يزال حيا لفترات تختل//ف من عض//و آلخ//ر، وه//ذا مهم ج//دا لنق//ل األعض//اء وزرعه//ا بنج//اح ت//ام في جس//م

[. وخاص//ة م//ع تط//ور التقني//ات الطبي//ة726المس//تفيد] الحديثة، عن طريق وضع الشخص الذي يحتض//ر في حال//ة تنفس ص//ناعي، بغ//رض المحافظ//ة على ص//الحية العض//و المراد استقطاعه وعدم فس//اد خالي//اه بوص//ول ال//دم إلي//ه

[.727بفعل أجهزة اإلنع//اش واإلحي//اء الص//ناعي المركب//ة] ومن ثم، يك////ون من المس////تطاع من الناحي////ة الطبي////ة استئصال العضو الموصى به لزرعه أو )غرسه( في جس//م

[.728المستفيد الحي]

Page 122:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

– ومع///نى ه///ذا الق///ول بمش///روعية الوص///ية116 باألعضاء اآلدمية، وأخذها من الميت ال قيمة له من الناحية الواقعية أو العملية، إذا اشترط الموصي توقف القلب )أي بمعنى ال//دورة الدموي//ة( للحكم بح//دوث الوف//اة، ألن ه//ذا يعني القول بمشروعية الوصية بما ال نف//ع في//ه في الواق//ع العملي، اللهم إال بالنس//بة لبعض األعض//اء ال//تي ت//أتي في المرتب///ة ال///دنيا من حيث أهميته///ا في إنق///اذ المرض///ى

[. فإن القلب والكبد مثال ال يمكن أخ//ذهما729المحتاجين] إال من متوفين دماغيا، ألن اإلنسان ال يملك إال قلب//ا واح//دا وكبدا واحدا. فإذا انتظرنا حتى يتوق/ف القلب توقف/ا نهائي//ا رغم اإلنعاش الصناعي، فإن ذلك يفسد األعضاء فس//ادا ال

[.730يمكن معه االستفادة منها في نقلها إلى حي]

– وق//د فتح مجم//ع الفق//ه اإلس//المي بمقتض//ى117 في دورت//ه المنعق//دة3/7/86[ د 5قراره المش//هور رقم ]

1986بعم//ان )األردن( في ش//هر أكت//وبر م. الب//اب واس//عا لنقل األعضاء من المتوفين دماغيا، للحصول على األعضاء المهم//ة ك//القلب، والكب//د، والرئ//ة، والبنكري//اس، والكلى، واألمعاء الدقيقة، بعد أخذ موافقتهم في أثناء حي//اتهم على ذلك، أو بعد موافقة أوليائهم. إن ه//ذه األعض//اء ال تبقى إال دقائق معدودة بعد توقف القلب وال//دورة الدموي//ة فإن//ه ال

[. حيث ينبغي731يمكن االستفادة منها بعد توقف القلب] طبي//ا أن يك//ون العض//و المس//تقطع الموص//ى ب//ه، متمتع//ا بالتروية الدموية إلى آخر لحظة، وذلك ما يوفره تش//خيص موت ال//دماغ، ب//أن يس//تمر األطب//اء في التنفس الص//ناعي وإعطاء العقاقير لض//مان اس//تمرار ال//دورة الدموي//ة لحين

Page 123:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[. أم//ا732استئص//ال األعض//اء المطلوب//ة من المت//وفى] األعضاء األخرى: كالعظام، والجلد، والقرنية، والغض//اريف، فإنه///ا يمكن أن تبقى س///ليمة وحي///ة بع///د توق///ف القلب

س//اعة.24 إلى 12وال//دورة الدموي//ة لم//دة ت//تراوح من وبالتالي يمكن أن تؤخ//ذ من ش//خص توق//ف قلب//ه ودورت//هالدموية، وهذا إذا ك//انت الغرف//ة ال//تي فيه//ا الميت ب//اردة]

733.] إن ه//ذا الق//رار الت//اريخي ه//و ق//رار ص//ائب، واكب المجمع من خالله اإلجماع الطبي الحديث الذي خلص إلى أن مخ ميت ه/و ش//خص ميت ال محال/ة. فإن//ه الب//د أوال أن يتم تشخيص موت الدماغ من قب//ل فري//ق ط//بي مختص ال عالقة له بفري//ق زرع األعض//اء وينبغي ثاني//ا لنج//اح عملي//ة ال///زرع أن يبقى الميت ال///دماغي تحت أجه///زة اإلنع///اش

[.734الصناعي لحين استقطاع األعضاء المراد زرعها]

– كما أن هذا القرار االجته//ادي ه//و نم//وذج حي118 لتطور الفقه اإلسالمي دائما إلى األمام، وذلك عن طري//ق االجته//اد ب//الرأي عن//د س//كوت النص الش//رعي، الس//تنباط األحك//ام الش//رعية من أدل//ة الش//رع ومقاص//ده وقواع//ده الكلية، أو عن طري//ق إلح//اق م//ا ال نص في//ه بم//ا في//ه نص لالشتراك في علة الحكم. وقد سار مجمع الفقه اإلسالمي على ه//ذا المنهج االجته//ادي لمس//ايرة جمي//ع التط//ورات الحديثة المستجدة في علوم الطب والجراحة والبيولوجي//ة والهندسة الوراثي//ة، وق//ام بتخريجه//ا تخريج//ا ش//رعيا علىقواع//د الفق//ه وفق//ا ألص//وله وأحكام//ه العام//ة والخاص//ة]

735.]

Page 124:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

إن إغفال أو إهمال الفقه اإلس//المي المعاص//ر البحث في هذه اإلنج//ازات الطبي//ة الحديث//ة، ه//و مض//ر بالمص//الح الخاصة والعامة لألمة، مما يجعلها ال محالة تتعدى الح//دود الشرعية، وبالتالي تصطدم بأدلة الشرع وأوامره ونواهي//ه، كما أن الفراغ التشريعي في هذه المسائل المهمة يجع//ل

الفقه تابعا في هذه األحكام.

المبحث الثامنحكم انتقال الحق لورثة الميت

– إذا لم يكن المتوفى قد أوصى بجثته أو بج//زء119 منها، فإن أمر المساس بالجث//ة ينتق//ل ش//رعا إلى أق//ارب الميت وذوي الشأن. فال يجوز اقتحام الجث//ة، أو المس//اس بها، أو استئصال أي عضو منها، بأي ح//ال من األح//وال، إال إذا قبل األولياء وذوي الشأن. فإن الحص//ول على موافق//ة األسرة يعد شرطا أساسيا لمشروعية عملي//ات اس//تقطاع

[. إذ إن األه//ل هم الن//واب736األعض//اء من جث//ة الميت] الش//رعيون للمت//وفى. وهم األق//در على تحدي//د موق//ف الميت ل//و طلب من//ه رأي//ه، قب//ل موت//ه في تش//ريح جثت//ه ألغ//راض علمي//ة أو استئص//ال عض//و منه//ا به//دف عالجي لم//ريض في حاج//ة ماس//ة له//ذا العض//و بغي//ة إنق//اذه من

[. واألصل في الشريعة اإلسالمية أن737الموت المحقق] حق األسرة في التصرف في الجثة ال ينش//أ إال بع//د التأك//د من الوفاة الش//رعية، فمن//ذ لحظ//ة الوف//اة يك//ون لألس//رة الحق في الموافقة أو االعتراض على استئصال عض//و من

[.738جثة المتوفى]

Page 125:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

– ف//األمر بع//د الوف//اة، يك//ون بي//د أه//ل الميت120 وحدهم، فإذا أذن//وا ج//از ذل//ك، وإال فال يج//وز ش//رعا ب//دون

[. وح//ق األولي//اء في ال//دفاع عن حرم//ة الميت739إذنهم] وعن كرام//ة جثت//ه ه//و ح//ق ش//رعي، وح//ق معن//وي ث//ابت لألسرة على جثة الميت، يقوم على أس//اس ص//لة القراب//ة وال//دم ال//تي ترب//ط أف//راد األس//رة الواح//دة. ومن ثم ف//إن التغاضي عن موافقة األسرة، ينط//وي على اعت//داء ص//ارخلحقوقهم المعنوية ولالحترام األدبي الواجب نحو األموات]

740.] وق//د جع//ل الش//ارع لألولي//اء الح//ق في القص//اص أو@//ل العف//و في حال//ة القت//ل العم//د، لقول//ه تع//الى: }ومن قته @ن //ل@ إ ه@ سلطانا فال يسر@ف ف@ي القت @ي @ول مظلوما فقد جعلنا ل

[. كم//ا أن لهم ح//ق القص//اص عن//ه إن741كان منصورا{] شاءوا أو المصالحة على الدية أو العفو كليا أو جزئيا لوجهيء الله تعالى، لقوله سبحانه: }فمن عف@ي له م@ن أخ@يه@ ش//

@حسان{] @إ @ليه@ ب @المعروف@ وأداء إ باع ب [.742فات وبن//اء على ه//ذا الح//ق الش//رعي الث//ابت لألولي//اء في أمواتهم، فإنه يج//وز له//ؤالء دف//ع من أراد إهان//ة جثتهم، أو التع///ريض به///ا، أو االعت///داء عليه///ا ب///القطع أو اإلتالف أو

[. ومن ثم فإن//ه إذا اختل/ف الورث//ة،743اإلحراق أو غيرها] بأن أجاز بعضهم المساس بجثة مورثهم الموصى بها، دون البعض اآلخ//ر، ف//الراجح عن//د الفقه//اء أن الموص//ى ل//هيستحق تعويضات من ال//وارث ال//ذي منع//ه لتعدي//ه المن//ع]

744.]

– فإذا لم يوص الميت قبل وفاته، فإنه ال يج//وز121 التشريح ونقل األعض//اء إال بموافق//ة أهل//ه، على أن يك//ون

Page 126:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

ذل//ك بع//د تحق//ق وف//اة الميت، بتوق//ف دماغ//ه عن أداء وظيفته، ال بتوقف قلبه ألن القلب قد يتوقف والمخ ال زال

[. فال م//انع745قائما بوظيفته فال تتحقق الوفاة الشرعية] شرعا من تبرع الورثة ببعض أعضاء الميت مما يحتاج إليه بعض المرض//ى لعالجهم، بني//ة الص//دقة ب//ذلك عن الميت، وهي ص//دقة يس//تمر ثوابه//ا م//ا دام الم//ريض المت//برع ل//ه

62[. وقد أجازت الفت//وى المش//هورة رقم 746منتفعا بها] الصادرة عن هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، نقل قرنية عين إنسان بع//د التأك//د من موت//ه، وزرعه//ا في عين إنسان مسلم مض//طر إليه//ا، وغلب على الظن نج//اح

[.747عملية زرعها، ما لم يمنع أولياؤه ذلك...] وعليه فإنه إذا لم يعبر المتوفى في أثناء حيات//ه. فإن//ه ال يجوز شرعا نقل األعض//اء من الميت إلى الحي، إال بع//د موافقة أهل الميت، إن كان له أه//ل، ح//تى ال يوج//د خالف

[. فربم//ا يك//ون الخالف بين ورث//ة الميت748من ج//انبهم] [. والله تبارك وتع//الى ي//أمر749سببا في فتنة بين الناس]

//ة ال ق//وا ف@تن باجتن//اب الفتن//ة كله//ا، بقول//ه ع//ز وج//ل: }واتة{] ذ@ين ظلم//وا م@نكم خآص// يبن ال [. والن//بي ص//لى750تص//@

الل//ه علي//ه وس//لم يق//ول: ))الفتن//ة نائم//ة لعن الل//ه من [. ومن ثم، ف//إن اش//تراط الفقه//اء إج//ازة751أيقظه//ا((]

الورثة، بأن يستأذن أهل الميت، في شأن اقتطاع األعضاء من جثة المتوفى، ه/و أم/ر مقب/ول ش/رعا ألن في//ه رعاي/ة لحرمة الميت وكرامته. كما أن المساس بجثته ي//ؤثر فيهم ويض//رهم ض//ررا معنوي//ا، والقاع//دة الش//رعية تقض//ي ))ال

[. 752ضرر وال ضرار((]

Page 127:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

– وفي هذا يقول الشيخ ال//دكتور بك//ر أب//و زي//د]122 [. في كتاب//ه "فق//ه الن//وازل" وش//رط إذن//ه )أي إذن753

الميت في أثناء حياته( وإذن ورثته، ألن رعاية كرامته ح//ق مقرر له في الشرع، ال ينتهك إال بإذنه، فه//و ح//ق م//وروث كالحق في المطالبة من الوارث في حد قاذفه. ول//ذا ف//إن اإلذن هو إيثار منه، أو من مالكه الوارث )أي مالك الح//ق( لرعاية حرمة الحي على رعاية حرمته بعد موته في ح//دود ما أذن، ولذا صح ولزم شرط اإلذن منه قب//ل موت//ه أو من

[.754ورثته جميعا] ولذلك ف//إن س//لطة التص//رف في جث//ة الميت تنتق//ل إلى أسرته بعد الوفاة، بشرط أال يتعارض هذا التصرف مع إرادة المتوفى في أثناء حياته. كم//ا أن ح//ق التص//رف في الجثة ال يكون بالضرورة للورثة، وإنما يكون أيضا لألق//ارب

[. ذل//ك ألن الجث//ة755الذين تربطهم صلة الدم والقراب//ة] كم//ا ذكرن//ا س//ابقا، وإن ك//انت ش//يئا إال أنه//ا ليس//ت من األشياء التي تدخل في دائرة التعامل، فهي ليست عنص//را

[. فح//ق األس//رة على جث//ة أح//د756من عناص//ر الترك//ة] أفرادها ليس حق ملكية، وإنما هو حق معنوي يجد أساسه

في صلة الدم التي تربط جميع أفراد األسرة. ه///ذا، ويعام///ل المحك///وم علي///ه بالقت///ل، من حيث الحصول على جثته ألغراض علمية، أو من حيث نقل عضو من أعض//اء جس//مه ألغ//راض عالجي//ة، معامل//ة أي ش//خص آخ//ر. فمن ح//ق األق//ارب التمس//ك بع//دم ج//واز المس//اس بالجث//ة إال بم//وافقتهم، احترام//ا لمش//اعرهم وحفاظ//ا على

[.757ذكرى المتوفى] 1962 لس////نة 103أم////ا الق////انون المص////ري رقم

والمتعل//ق بتنظيم بن//ك العي//ون، فال يش//ترط موافق//ة أح//د

Page 128:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[.758للحص//ول على عي//ون من ينف//ذ عليهم حكم القت//ل] فكأن هذا الق/انون يع/د جث//ة المحك/وم علي/ه بالقت/ل ملك//ا للدول//ة تتص//رف فيه//ا في إط//ار المص//لحة العام//ة، تل//ك المصلحة التي ت//رجح مص//لحة األس//رة وحقوقه//ا المعنوي//ة

[. وه//و م//ا أك//ده المنظم المص//ري في759على الجث//ة] والخاص بتنظيم الس//جون1974 لسنة 119القانون رقم

بأن//ه إذا لم يتق//دم أح//د من أه//ل المحك//وم علي//ه بالقت//ل لتسلم الجثة خالل سبعة أيام من تاريخ إي//داعها في مك//ان

[.760حفظ الجثث سلمت إلى الجهات الجامعية] والحقيقة أنه من الناحية الشرعية والنظامية البد من الحص//ول على موافق//ة األه//ل الستئص//ال أي عض//و من

761أعضاء من ينفذ عليهم حكم القتل] [. فال يجوز ش//رعا إجبار المحكوم عليه بالقتل بالتنازل عن عض//و من أعض//اء جسده بعد الوفاة، ذلك أن المجتم//ع ق//د اس//توفى حقوق//ه بتنفيذ حكم القتل، ومن ثم فليس له أي ح//ق على الجث//ة، كما أن استئصال األعضاء من جثث المحكوم عليهم ال يعد

[.762اجراء مكمال لعقوبة القتل]

– ومن المشاكل المطروحة من الناحية الطبية،123 هي بصدد م//دى ح//ق أطب//اء المستش//فيات في اس//تقطاع أعضاء من جث//ة المت//وفى، خدم//ة للبحث العلمي أو إلنق//اذ م//ريض من الم//وت، دون انتظ//ار المهل//ة القانوني//ة، وك//ذا مسألة قبول األولياء ه//ذا المس//اس بالجث//ة بس//رعة ودون ت//أخير. وبالت//الي قب//ولهم بوض//ع الميت المحتض//ر، تحت أجهزة اإلحياء الصناعي للمحافظة على القيمة التش//ريحية للجثة وصالحية العضو المراد استقطاعه. ومن هن//ا، ذهبت

[. ولوكسومبورج]763بعض القوانين الوضعية في فرنسا]

Page 129:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[. وبعض دول أوروب///ا إلى765[. وتشيكوس///لوفاكية]764 عدم االلتفات إلى إذن المتوفى أو إذن أهله. إذا مات ه//ذا الشخص في مستشفى حكومي، ولم يكن ق//د أوص//ى في حياته بعدم أخذ أعضائه عند وفاته. فإنه يح//ق ل//ولي األم//ر في هذه القوانين أن يأمر باستقطاع األعض//اء من ش//خص

[. وهو ما ذهبت إلي//ه فت//وى766توفي نتيجة موت الدماغ] م.1980 لس///نة 132/79وزارة األوق///اف الكويتي///ة رقم

[. وهو أيض//ا، م//ا767والتي رفضها مجلس األمة الكويتي] من الق//انون الط//بي الجزائ//ري164أش//ارت إلي//ه الم//ادة

م )المعدل//ة بالق//انون16/2/1985 المؤرخ في 85/5رقم م(، وال///تي نص///ت31/7/1990 الم///ؤرخ في 90/17رقم

ص//راحة على أن//ه يج//وز اقتط//اع القرني//ة والكلي//ة ب//دون موافقة أحد أعضاء األسرة، إذا تع//ذر االتص//ال في ال//وقت المناسب بأس//رة المت//وفى أو ممثلي//ه الش//رعيين، أو ك//ان التأخير في أجل االستقطاع يؤدي إلى عدم صالحية العضو موضوع االستقطاع. وال تتم هذه العملية إال تحت إش//راف اللجنة الطبية الخاص//ة. داخ//ل الهيك//ل االستش//فائي ال//تيتقرر ضرورة االستقطاع أو الزرع وت//أذن ب//إجراء العملي//ة]

768.]

– وهن//ا الب//د أن نوض//ح أن الش//رع اإلس//المي124 يحمي الميت المحتض//ر بس//ياج من الض//مانات الش//رعية، وكذا المريض الخاضع للعناية المركزة أو أجه//زة اإلنع//اش الصناعي، من تس//رع بعض األطب//اء إلى اإلعالن عن موت//ه

الدماغي الستعمال جثته أو الستقطاع بعض أعضائه. كما أن الشرع واضح تمام الوضوح بأن//ه يمن//ع ش//رعا اقتط//اع أي عض//و من أعض//اء الميت أو أنس//جته به//دف

Page 130:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

الزرع، وبأي حال من األحوال، إذا ع//بر المت//وفى في أثن//اء حياته عن عدم قبوله صراحة ل//ذلك، غ//ير أن//ه إذا لم يع//بر المتوفى في أثناء حياته، فإن//ه ال يج//وز االقتط//اع أيض//ا، إال

[. فال يج//وز769بموافق//ة أس//رته أو ممثلي//ه الش//رعيين] شرعا إجراء عملي//ة االستئص//ال إذا ع//ارض ال/زوج أو أح//د الوال//دين، أو أح//د أق//ارب المت//وفى )حس//ب ت//رتيبهم في اس//تحقاق الترك//ة ح//تى الدرج//ة الثاني//ة( عملي//ات نق//ل

[. وه//و م//ا قررت//ه المنظم/ة770األعضاء من جث/ة الميت] اإلس//المية للعل//وم الطبي//ة في دورته//ا المنعق//دة ب//الكويت

م بأنه يج//وز نق//ل عض//و من ميت1989 أكتوبر 23بتاريخ إلى حي تتوقف حياته على ذلك العض//و أو تتوق//ف س//المة وظيفة أساسية في//ه على ذل//ك بش//رط أن ي//أذن الميت أو ورثته بعد موته، أو بشرط موافقة ولي المسلمين إن كان

[.771المتوفى مجهوال أو ال ورثة له]

– والجدير بالذكر هاهنا، أنه في المملكة العربية125 الس///عودية، والوالي///ات المتح///دة األمريكي///ة وبريطاني///ا، وألماني//ا، وهولن//دا، وبلجيك//ا، فإن//ه ال يج//وز إج//راء عملي//ة االستئص//ال من جث//ة الميت إال بموافق//ة أه//ل المت//وفى باإلضافة إلى إذن المتوفى ح//ال حيات//ه. أم//ا إذا ف//ات ه//ذا الشرط، ولم يتحقق إذن الميت أو إذن جمي//ع الورث//ة ب//أن

أذن بعضهم دون بعض، فال يجوز استقطاع أي عضو منه. وهو ما ذهب إليه الفقه اإلسالمي المعاص//ر، على أن يكون ذلك في حدود الضرورة، أو الحاجة التي تنزل منزلة الضرورة، على أن يستوثق من عدم وج//ود أولي//اء للميت، فإذا كان له أولياء وجب استئذانهم، وأال يوجد ما يدل على

[. ومن772أن الميت ق///د أوص///ى بمن///ع ذل///ك ورفض///ه]

Page 131:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

60م، 1985المعل//وم أن//ه في الجزائ//ر زرعت ح//تى ع//ام % ألن نس//بة90 إلى 80كلي//ة وك//انت نس//بة النج//اح من

النجاح العلمي الطبي هي المص//لحة الحقيقي//ة، وهي ت//ؤثر [. كما أنه في مص//ر ح//تى ع//ام773في الفتوى الشرعية]

عملي//ة نق//ل الكلي//ة وزرعه//ا260م، أجريت حوالي 1986[.774بنجاح تام]

كما أن المملكة العربية السعودية تعد رائدة في ه//ذا 902م: 1997المجال، حيث تم زرع فيها حتى نهاية ع//ام

كلية من متوفين دماغيا )بسبب حوادث الم//رور خاص//ة( و قلب//ا ك//امال من مت//وفين بم//وت ال//دماغ، واس//تفيد من74

قلبا بوص//فها مص//درا للص//مامات اإلنس//انية. كم//ا تم134 قرني//ة، وخمس ح//االت زرع254 كب//دا، و148أيض//ا زرع

الرئة وأربع حاالت زرع بنكري//اس. وك//انت ه//ذه العملي//ات بالتفاهم مع األهل ال//ذين أذن//وا ب//إجراء عملي//ة االستئص//ال

[.775بغرض إنقاذ مرضى من الموت المحقق]

– ونالحظ أخيرا، بأنه إن لم يكن للميت أقارب،126 ولم يوص صاحب الشأن، فإن الفق//ه المعاص//ر يتج//ه اآلن نحو إباحة تشريح جثث الموتى ال//ذين ال يع//رف لهم أه//ل،

[.776بعد موافقة ولي األمر وهم السلطات العامة] فإذا جهلت شخصية المتوفى، أو عرفت وجهل أهل//ه، فإنه يجوز شرعا أخذ عضو أو جزء من عض//و نقال إلنس//ان حي آخر لضرورة عالجية إلنقاذه من الموت، أو ترك جثت//ه لتعليم طالب كليات الطب، ألن في ذل//ك مص//لحة راجح//ة

[. غ//ير777تعلو ش//رعا على الحف//اظ على حرم//ة الميت] أن//ه الب//د من موافق//ة ولي األم//ر، أو من يق//وم مقام//ه،

[. فيج//وز للدول//ة أن778فالس//لطان ولي من ال ولي ل//ه]

Page 132:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

تص//در قانون//ا ي//رخص في أخ//ذ بعض أعض//اء الم//وتى في الح//وادث ال//ذين ال تع//رف ه//ويتهم أو ال يع//رف لهم ورث//ة

[.779وأولياء] الص//ادرة1069وقد أجازت الفت//وى المش//هورة رقم

عن دار اإلفت//اء المص//رية س//لخ جل//د الميت لعالج ح//روق[.780األحياء، وأال يتعدى األموات الذين ليس لهم أهل]

– وقد برر الفقهاء ج//واز المس//اس بجث//ة من ال127 يع//رف لهم أه//ل، لألغ//راض العلمي//ة والعالجي//ة بنظري//ة الض//رورة ال//تي ت//بيح إلح//اق الض//رر اليس//ير ل//دفع الض//رر الجسيم، تحقيقا المتداد المجتم//ع وبقائ//ه، ولخدم//ة منفع//ة

[. وال يعد هذا إهان//ة للميت، وال781الناس والصالح العام] مساس//ا بحرم//ة جثت//ه، وال إنتهاك//ا لكرامت//ه اآلدمي//ة، ألن المقصود ه/و مص/لحة راجح/ة أو حاج/ة ماس/ة هي منفع/ة الحي. فمص//لحة إنق//اذ الحي أولى بالرعاي//ة من مفس//دة

[. فالحي أفض//ل من الميت ألن//ه782انتهاك حرمة الميت] ال ي//زال في مج//ال االنتف//اع ب//ه في المجتم//ع، وأن الميت

[.783مصيره إلى الدمار والتحول إلى رفات] وهذا دون نسيان القاعدة الش//رعية ال//تي تقض//ي أنطر الضرورات تبيح المحظورات، لقوله تع//الى: }فمن@ اض//

ه غف//ور رح@يم{] @ن الل //ه@ إ @ثم علي [.784غير باغ وال عاد فال إ م//ا @ال م عليكم إ ل لكم م//ا ح//ر وقول//ه س//بحانه: }وق//د فص//

//ه@{] @لي طر785اضطر@رتم إ [. وقول//ه ع//ز وج//ل: }فمن@ اض//ه غف//ور رح@يم{] @ن الل @ثم ف//إ @ف إل //ر متج//ان ة غي ف@ي مخمص//

[. فإن رعاية مصلحة معينة يقره//ا الش//رع، وتق//ديمها786 على مفسدة تقابلها، مشروط بكون تلك المصلحة راجح//ة وأعظم من هذه المفسدة. كما أن حرمة المساس بالجث//ة

Page 133:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

إنما تتقي//د ش/رعا بع//دم إهان//ة الجث//ة ب//أن تعام//ل ب//احترام وأدب وتكريم، وكذلك تتقيد ب//إرادة ص//احب الش//أن وإرادة

[.787أهله بعد وفاته]

Page 134:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

المبحث التاسعحكم التداوي بأجزاء الميت

– ذك//ر بعض العلم//اء من الش//افعية والحنابل//ة128 والمالكية، أنه يجوز للمضطر أن يأكل لحم اآلدمي الميت، بمقدار ما يسد رمقه، إذا لم يجد غيره، وخاف على نفسه

[. وذل//ك ألن العل//ة في تحريم//ه788الهالك إن لم يأك//ل] لش//رفه، ال تمن//ع ش//رعا من س//ريان حكم الض//رورة، ألن

[.789الضرورات تبيح المحظورات] ويجيز الشافعية للمضطر بأجزاء اآلدمي أن يس//تعمل جسم إنسان مهدور الدم كالحربي والزاني المحص//ن، أم//ا بالنسبة للمعصوم، فإن كان ميتا فيجوز للمضطر أن ينتف//ع بجثت//ه كغ//ذاء إن لم يج//د غ//يره، وذل//ك ألن حرم//ة الحي أعظم من حرم//ة الميت، وألن المفس//دة في أك//ل ميت//ة

[.790اآلدمي أقل من المفسدة في ف//وات حي//اة إنس//ان] وعلى ه//ذا، أج//از مت//أخرو الش//افعية اس//تخدام عظ//ام الم/وتى، في ج//بر عظم الحي المنكس/ر إذا لم يكن ج/بره بغيره، على أساس أن الحديث النبوي الشريف الذي يفي//دتحريم كس//ر عظم الميت يتعل//ق بغ//ير ح//االت االض//طرار]

791.] وقال العز بن عبدالسالم بصحة أكله منه، وهو األصح عند الشافعية، إال أن يكون الميت نبيا فال يجوز األكل من//ه جزما لشرفه على غيره بالنبوة، وال يجوز للمضطر الك//افر األكل من ميتة المسلم لشرفه عليه باإلسالم، واختار ه//ذا المذهب أبو الخطاب الحنبلي، وقال العالمة ابن قدامة أنه

[.792أولى]

Page 135:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

– وق//د أجم//ع الفقه//اء من الحنفي//ة والمالكي//ة129 [. على إباح///ة793والش///افعية والحنابل///ة والظاهري///ة]

المحرمات عند االضطرار إلى أكلها بقدر سد الرم//ق، وإن [.794اختلف//وا بع//د ذل//ك في حكم الت//داوي بالمحرم//ات]

فإن/ه ليس هن//اك نص خ/اص يمن/ع ش/رعا الت/داوي ب/أجزاء الميت عن//د الض//رورة، أو نص يق//رر أن الم//وتى ال تتغ//ير أحكامهم الشرعية ح//تى في ح/االت االض//طرار. وه/ذا ه//و حكم الضرورة ال/تي ت/بيح المحظ/ورات ش/رعا، وه/و حكم ع//ام ومطل//ق، ال يج//وز تخصيص//ه أو تقيي//ده ب//دون نص

[.795شرعي مخصص أو مقيد] ومتى كان هذا في نط//اق الض//رورة أو الحاج//ة ال//تي تنزل منزل الضرورة. فإن مص//لحة المحافظ//ة على الحي الذي هو ما يزال في مجال االنتفاع به في المجتم//ع ونف//ع األمة به، هي أعظم من المفسدة المترتبة على المس//اس بحرمة الجث//ة، وت//رك الج//زء المنتف//ع ب//ه يبلى في ال//تراب

[. ف//إذا تعين اس//تقطاع ج//زء من796ويتحول إلى رف//ات] الجثة عالجا وحي//دا للم//ريض المحت//اج إلنق//اذه من الم//وت المحقق، جاز هذا العم//ل م//تى تقي//د بالض//وابط الش//رعية والش//روط الالزم//ة ح//تى تص//بح المنفع//ة الناجم//ة مؤك//دة وحقيقية، والمصلحة المترتب//ة على ذل//ك مص//لحة إنس//انية

[.797واجتماعية جديرة باالهتمام والرعاية الشرعية]

– والحقيق//ة أن ق//ول الن//بي ص//لى الل//ه علي//ه130 [. ي//رمي798وسلم: ))كسر عظم الميت ككس//ره حي//ا((]

من//ه علي//ه الص//الة والس//الم إلى النهي عن إي//ذاء الميت لمج//رد اإلي//ذاء والتع//دي، أو ب//دافع الحق//د والكراهي//ة، أو

[. ف//أراد799استخفافا به لكون//ه لم يع//د يش//عر وال يت//ألم]

Page 136:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

عليه الصالة والسالم أن يبين لنا أن حرم//ة الميت كحرم//ةالحي تماما، وأن إيذاءه هو إثم يس//توجب العق//اب ش//رعا]

[. أما إذا كان الكس//ر في//ه مص//لحة راجح//ة. فال م//انع800 في ذلك شرعا، ح//تى ل//و ك//ان عظم حي. فه//ذا ع//روة بن الزب//ير رض//ي الل//ه عنهم//ا، أح//د فقه//اء المدين//ة المن//ورة السبعة أصيب بأكلة في رجله، وقرر األطباء بترها، فوافق

[.801على ذلك، ولم يقل لهم إن كسر العظم ال يجوز] وعلى هذا األساس، فإن العمليات الجراحية بما فيه//ا شق أو كسر أو بتر ونشر واستئصال واس//تقطاع وتش//ريح الجثث مباحة شرعا، وإن كان فيها هتك لحرمة الميت، إذا كان فيها مصلحة راجحة كإنقاذ حياة انس//ان مش//رف علىاس //ا الن م//ا أحي الهالك. لقول//ه س//بحانه: }ومن أحياه//ا فكأن

[. وقول///ه علي///ه الص///الة والس///الم: ))من802جم@يع///ا{][. 803استطاع أن ينفع أخاه فلينفعه((]

إن جسم اإلنسان ملك لله تعالى، فينتقل العض//و من ملك الله تعالى )وهو الميت الذي لم يع//د بحاج//ة إلى ه//ذا العضو الذي مصيره الدمار والتحول إلى تراب(، إلى مل//ك الل//ه تع//الى )وه//و الحي المش//رف على الم//وت والهالك وتيقن شفاؤه بانتق//ال ه//ذا العض//و إلي//ه وغلب على الظن

[. وه//ذا اإلنس//ان الحي لن يخل//د804نجاح عملية زرع//ه(] في األرض، بل سيموت وسيعود إلى ال//تراب ه//و والعض//و الذي نقل إليه، لقوله تعالى: }م@نها خلقناكم وف@يها نع@ي//دكم

[. فيكون األمر هو مجرد805وم@نها نخر@جكم تارة أخرى{] ت//أخير ع//ودة ه//ذا العض//و المنق//ول إلى الحي ف//ترة من الزمن، أسبغ فيها الشفاء والقوة على إنسان كان مش//رفا

[. فكم من مريض زرع له عض//و يمش//ي806على الهالك] بيننا يحمد الله ويدعو للمتبرعين في صالته ونجحت زراعة العضو لديه لسنوات عديدة، يشكر الله في كل ي//وم مائ//ة

Page 137:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[. وه//ذا كل//ه قياس//ا على807مرة أنه قد م//د في عم//ره]808نقل الدم من إنسان إلى إنسان آخر] [. وقياس//ا أيض//ا

على تشريح الجثث بغرض علمي أو بقصد معرف//ة الج//اني[.809في القضايا الجنائية]

– وعليه فإن//ه يج//وز ش//رعا نق//ل قلب الميت أو131 كليت//ه أو ذراع//ه أو عين//ه أو كب//ده أو أحش//ائه الباطني//ة أو جلده أو أي ج//زء من جثت//ه لزرع//ه في جس/م إنس//ان حي اضطر إلى ذلك، إذا أوصى ب//ذلك قب//ل وفات//ه أو بموافق//ة أسرته، وغلب على الظن نجاح عملية الزرع فيمن سيزرع

[. وال يعد هذا من الناحية الشرعية إهان//ة للميت،810فيه] وال مساسا بحرمة جثت/ه، وال انتهاك/ا لكرامت/ه اآلدمي/ة، ألن ذلك مقصود لمصلحة الحي المش//رف على الهالك، والحيأفضل من الميت، لالنتفاع بذلك في نفسه ونفع األمة ب//ه]

811.] إن أخ//ذ عض//و من جث//ة الميت ال يتن//افى م//ع م//ا ه//و مقرر لحرمة جثته، فإن أجزاء اآلدمي طاهرة ولو كان ميتا

[. لقول//ه علي//ه الص//الة والس/الم:812خالفا لبقية الميتات]//ا أو ميت//ا((] ))ال تنجسوا أمواتكم فإن المؤمن ال ينجس حي

[. كما أن حرمة الجثة مصونة غير منتهك//ة، والعملي//ة813 الجراحي//ة تج//رى للميت كم//ا تج//رى للحي، بك//ل عناي//ة

واحترام دون عبث أو مساس بحرمة الجثة. فانتفاع المجتمع بجزء من الميت أولى من ت//رك ه//ذا الج//زء يبلى في ال//تراب، لقول//ه ص//لى الل//ه علي//ه وس//لم:

[. فأخ//ذ814))الن//اس بن//و آدم، وآدم خل//ق من ت//راب((] الجزء من الميت لينتف//ع ب//ه الحي أيس//ر عمال، وأهم ش//أنا

[. وه//و815من التضحية بالنفس في باب المنفعة العامة]

Page 138:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

م//ا ارتك//زت علي//ه هيئ//ة كب//ار العلم//اء بالمملك//ة العربي//ة المؤرخ62السعودية، في قرارها التاريخي المشهور رقم

ه///، والمتعل//ق بج//واز نق//ل قرني//ة عين25/10/1398في الميت، بع//د التأك//د من موت//ه، وزرعه//ا في عين إنس//ان مضطر إليها، م//ا لم يمن//ع أولي//اؤه ذل//ك، بن//اء على قاع//دة تحقيق أعلى المصلحتين، وارتكاب أخف الض//ررين، وإيث//ار مص///لحة الحي على مص///لحة الميت، فإن///ه ي///رجى للحي اإلبصار بعد عدمه، واالنتفاع ب//ذلك في نفس//ه ونف//ع األم//ة به، وال يفوت على الميت الذي أخذت قرني//ة عين//ه ش//يء، فإن عينه إلى الدمار والتحول إلى رف//ات، وليس في أخ//ذ

[.816قرنية عينه مثلة ظاهرة]

– إن األدل///ة الش///رعية القائم///ة على نص///وص132 الق//رآن الك//ريم والس//نة النبوي//ة، تق//رر ش//رعا قواع//د الضرورة الشرعية والمصالح الراجحة واالستحس//ان وس//د الذرائع، كم//ا أنه//ا ت//دعو إلى التض//حية واإلحس//ان واإليث//ار

[.817والتعاون والت//برع والهب//ة وهي من مك//ارم األخالق]@ين{] ن ه يح@ب المحس/@ @ن الل نوا إ وهذا لقوله تع/الى: }وأحس/@

@ين{]818 ن ه ال يض@يع أجر المحس@ @ن الل [. وقوله سبحانه: }إذ@ين819 ق//وا وال ذ@ين ات ه م//ع ال @ن الل [. وقوله عز وج//ل: }إ

نون{] [. وقوله جل وعال: }وال تنسوا الفضل820هم محس@//ا821بينكم{] م//ا أحي [. وقول//ه تع//الى: }ومن أحياه//ا فكأن

اس جم@يع///ا{] [. وقول///ه علي///ه الص///الة والس///الم:822الن[. 823))تهادوا تحابوا((]

إن القيم اإلنس//انية ال تق//در بم//ال أب//دا، ألنه//ا ط//اهرة مكرم//ة، ولكن األك//ثر عل//وا له//ذه القيم النبيل//ة ه//و الحب واإليث//ار، ب//أن يق//دم اإلنس//ان مص//لحة أخي//ه على مص//لحة

Page 139:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

نفس//ه، بم//ا ه//و ح//ق ل//ه، تحمال للمش//قة في ع//ون أخي//ه@رون على ومرضاة لله تبارك وتعالى، لقوله سبحانه: }ويؤث

@ه@م خصاصة{] ه@م ولو كان ب [. وفي ح//ديث نب//وي824أنفس@ شريف رواه أبو هريرة، قال رسول الل/ه ص/لى الل/ه علي//هوس//لم: ))أحب للن//اس م//ا تحب لنفس//ك تكن مس//لما((]

[. وفي ح//ديث آخ//ر رواه ابن عم//ر، أن رس//ول الل//ه825 صلى الله عليه وسلم قال: ))ومن نفس عن م//ؤمن كرب//ة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله علي//ه في ال//دنيا واآلخ//رة،

[.826والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخي//ه((] وقوله عليه الصالة والسالم: ))ال يؤمن أح//دكم ح//تى يحب

[. وقول//ه علي//ه الص//الة827ألخي//ه م//ا يحب لنفس//ه((]والسالم: ))المؤمن للمؤمن كالبنيان يش/د بعض//ه بعض//ا((]

828 .] إن اإلنس//ان ب//الحب واإلحس//ان والتض//امن والتكاف//ل والبر يمكن أن يوصي بأغلى ما عن//ده دون مقاب//ل، لقول//ه

قوى{] ر والت [.. 829تعالى: }وتعاونوا على البوعلى ه//ذا األس//اس ج//اءت فت//وى األزه//ر الش//ريف]

[. وهيئ//ة كب//ار العلم//اء831[. ودار اإلفت//اء المص//رية]830 [. والمجلس اإلس//المي832بالمملك//ة العربي//ة الس//عودية]

[. ولجن//ة اإلفت//اء بالمملك//ة األردني//ة833األعلى ب//الجزائر][. ولجنة اإلفتاء ب//وزارة األوق//اف الكويتي//ة]834الهاشمية]

[. والم////ؤتمر836[. ولجن////ة اإلفت////اء بالباكس////تان]835 [. والمجمع الفقهي لرابط//ة الع//الم837اإلسالمي الدولي]

[. وكذا مجمع الفقه اإلس/المي ال/ذي يمث/ل838اإلسالمي] [. وال//تي أجمعت كله//ا على839ال//دول اإلس//المية كاف//ة]

إباح//ة اس//تخدام أعض//اء الم//وتى لم//داواة األحي//اء وإنق//اذ حياتهم وأن نقل األعضاء من األموات إلى األحياء هو جائز

Page 140:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

شرعا، وهو من جملة الدواء المشروع، إذا رضي المنق//ول من//ه أو وافقت أس//رته بع//د وفات//ه. وه//و ن//وع من اإليث//ار، واإليثار من الصفات المحمودة شرعا، ومحل ذلك كل//ه إذا تبين طبيا أن عملية زرع العضو ناجح//ة، وثبت فائ//دة نق//ل العض//و على س//بيل القط//ع، وإن لم يثبت ذل//ك فال يج//وز

[. 840عمله شرعا]

– وإعم//اال له//ذه الفت//اوى الش//رعية، في نق//ل133 األعضاء واألنس//جة بع//د الوف//اة، ف//إن الفقه//اء يش//ترطون إلباحة النقل من الميت: ض//رورة موافق//ة ه//ذا األخ//ير في أثناء حياته بأنه تبرع بعضو أو أعضاء من جسمه بعد وفاته، وموافقة أهل الميت ألنهم يتوارثون شرعا جثته، فالبد من إذنهم الجتن//اب الفتن. وموافق//ة ولي األم//ر )أو من يق//وم مقامه( إذا توفي شخص مجه/ول الهوي/ة، وأن يك/ون ذل/ك التبرع بدون مقابل مالي للمتبرع قبل وفاته أو لورثته بع//د موت//ه. وأخ//يرا أن يك//ون زرع األعض//اء ض//رورة أو حاج//ة ماسة، ألن الض//رورات ت//بيح المحظ//ورات والض//رر ي//زال، والض///رر األش///د ي///زال بالض///رر األخ///ف، وإذا تعارض///ت

مفسدتان روعي أعظمهما بارتكاب أخفهما.

– ومن الناحي///ة الطبي///ة، فإن///ه ال يج///وز نق///ل134 األعضاء من الموتى إال بعد اإلثبات الشرعي للوفاة حسب

[. وال تتم العملية إال بعد841المقاييس الطبية والشرعية] أن يق//رر الط//بيب المع//الج فائ//دتها للمس//تفيد على س//بيل

[.842القطع، ولم يترتب عليها ضرر للشخص المستفيد]

Page 141:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

ومن ثم، ف///إن األطب///اء يش///ترطون لنج///اح عملي///ة اس//تقطاع األعض//اء لزرعه//ا، أن يك//ون العض//و الم//راد استقطاعه خاليا من األم//راض، وأن يك//ون المت//وفى أيض//ا خاليا من األمراض المعدية )كاإليدز أو السل أو الزهري أو التهاب الكبد الفيروسي...( وأن ال يكون هن//اك ورم خ//بيث في جس//م الميت، وأن ال يك//ون المت//وفى مص//ابا بض//غط الدم وضيق الشرايين، أو مصابا بالبول الس//كري الش//ديد، وأن تك///ون فص///يلة دم المت///وفى مطابق///ة لفص///يلة دم الشخص الذي سينقل إليه العضو، وأن ال يكون هناك تضاد بين أنسجة المعطي وأنسجة المتلقي، وهو ما يسمى طبيا

[.843فحص مطابقة األنسجة المتصالب] كما يشترط األطباء لنقل األعضاء من جثث الم//وتى، أن ال يكون المتوفى قد جاوز الخمسين عاما بالنسبة لزرع القلب، وأن ال يكون قد جاوز الستين بالنسبة لزرع الكلى، وك///ذلك بالنس///بة لألعض///اء األخ///رى كالرئ///ة والكب///د

[.844والبنكرياس.. إلخ] ه//ذا ويجب ش//رعا على الط//بيب القي//ام ب//الفحوص الالزم///ة قب///ل عملي///ة ال///زرع، والمقارن///ة بين المص///الح والمفاسد المترتبة على العملية، بأن يغلب على ظنه نجاح عملي//ة ال//زرع وفق//ا ألص//ول الص//نعة الطبي//ة والجراحي//ة، ونالح//ظ هن//ا أن نتيج//ة المقارن//ة بين المزاي//ا والمخ//اطر المترتبة على عمليات استقطاع األعضاء لزرعه//ا، تتوق//ف على م//دى تق//دم الطب المعاص//ر في مس//ألة الس//يطرةعلى ظاهرة رفض جسم المريض لألعض//اء األجنبي//ة عن//ه]

845.] ولقد ساعد في نجاح عمليات نقل األعض//اء البش//رية

م من اكتش//اف1980وزرعها ما توصل إليه العلم//اء ع//ام

Page 142:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

cyclosporineعقار جديد يسمى )سيكلوس//بورين أ( ) "A)" الذي يساعد العضو الغريب المزروع على البقاء في جسم الم///ريض، ويق///وي الجه///از المن///اعي لجس///مه. وبفض///ل استخدام هذا العقار الجدي//د ارتفعت نس/بة نج/اح عملي//ات

% وحق//ق ب//ذلك آم//ال آالف80زرع األعض//اء إلى ح//والي المرضى في إنقاذ حياتهم من الموت المحق//ق وتخليص//هم

[.846من اآلالم عن طريق عمليات زرع أعضاء لهم]

– ه//ذا، وال تتم عملي//ات اس//تقطاع األعض//اء أو135 األنسجة من الميت وزرعها في الحي، إال بضرورة اح//ترام الميت وكرامته وعدم إهانته، والسهر على السالمة البدنية للمريض الذي سينقل إليه العضو المستقطع، وكذا احترام المب///ادئ الش///رعية والعلمي///ة واألخالقي///ة ال///تي تحكم الممارس//ات الطبي//ة في أثن//اء القي//ام به//ذه العملي//ات

[.847الجراحية لتعلقها بالتجريب على اإلنسان] فال يمكن شرعا وقانونا للطبيب الذي ع//اين وش//خص وأثبت م//وت ج//ذع ال//دماغ أو م//وت القلب ووف//اة الميت المتبرع بالعضو، أن يكون من بين المجموعة الطبية ال//تي

[. وه//ذا وفق//ا ألخالقي//ات المهن//ة848تقوم بعملية ال//زرع] الطبية وآدابها، حتى تك//ون عملي//ة إستئص//ال عض//و الميت وكذا عملية زرع هذا العضو في جسم الم//ريض المس//تفيد خالص///ة للبحث العلمي الط///بي في إط///ار التجرب///ة على

[.849اإلنسان والتقدم العلمي] إن أخالقي//ات المهن//ة الطبي//ة ال تس//مح ب//أن يش//خص حال//ة الوف//اة الدماغي//ة أي من األطب//اء ال//ذين يعمل//ون مباشرة في جراحة زراعة األعض//اء ل//دفع الش//بهات وس//د ال//ذرائع في أن//ه لم يكن هنال//ك أي ته//اون أو تقص//ير في

Page 143:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

التشخيص من أجل اإلس//راع في الحص//ول على األعض//اء]850.]

– إن دف////ع الض////رر وجلب المنفع////ة، هي من136 المقاصد األساسية للشرع اإلسالمي، وإذا تعلق هذا ال//دفع وذل//ك الجلب ب//النفس البش//رية وإبق//اء حياته//ا، ك//ان ذل//ك

[. ف//إذا تحق//ق لن//ا أن851أدخل في باب الجواز واإلباح//ة] ا، فال مانع شرعا نقل عضو من إنسان ميت يفيد إنسانا حي من نقل هذا العضو من الميت إلى الحي، بشرط موافق//ة الميت حال حياته على ذل//ك النق//ل، وموافق//ة أه//ل الميت

[. فإن ذلك يكون داخال بالمفهوم العام في852بعد وفاته] باب التداوي والعالج م//تى نص//ح ب//ذلك الط//بيب الش//رعي المختص، ال//ذي يق//رر بمس//اعدة فري//ق ط//بي موث//وق ب//ه

[.853ضرورة النقل ويأذن بإجراء العملية] فنقل األعضاء من األموات إلى األحياء، هو من قبي//ل التداوي المشروع، لقوله عليه الصالة والس//الم: ))إن الل//هأنزل الداء وجعل لكل داء دواء فتداووا وال تداووا بح//رام((

[. كما أن حرمة الحي وحفظ نفسه أولى من حف//ظ854] //اء وال تو@ي األحي الميت عن المثلة لقوله تع//الى: }وم//ا يس//

[. 855األموات{] ففي ميدان زرع األعض//اء، ورد في ح//ديث قت//ادة بن النعمان رضي الله عنه، أنه أص//يبت عين//ه ي//وم ب//در )وفي رواية أخرى يوم أحد( فأخذها في راحت//ه إلى الن//بي ص//لى الله عليه وسلم، فأخذها عليه الصالة والسالم وأعادها إلى

[. وه//ذا856موضعها، فكانت أحسن عينيه وأحدهما بصرا] من معجزاته علي//ه الص//الة والس//الم، وه//و أول زرع للعين

Page 144:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

بكاملها في ت//اريخ زرع األعض//اء، ال يع//رف ذل//ك ح//تى في[.857العصر الحديث]

وفي مجال استبدال جزء من اإلنسان بقطعة معدني//ة )كالذهب والفضة مثال( لعالج حالة مرضية، كما هو الش//أن في األس//نان أو العظ//ام أو المفاص//ل أو ص//مام القلب أو غيرها ورد حديث عرفج/ة بن أس//د رض//ي الل/ه عن//ه ال/ذي أص//يب أنف//ه ي//وم الكالب )وه//و ي//وم مع//روف من أي//ام الجاهلية( فاتخذ أنفا من فضة ف//أنتن، ف//أمره رس//ول الل//ه

[. وه//و858صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنف//ا من ذهب] دلي//ل آخ//ر على إج//ازة الت//داوي والعالج، بم//ا في ذل//ك الت//داوي ب//أجزاء اآلدمي، بأخ//ذ العض//و من إنس//ان ميت إلنسان آخر مضطر إلي//ه لزرع//ه أو ال//ترقيع ب//ه في جس//م الحي، أو بأخذ العضو من حيوان مأكول ومزكى مطلقا، أو وضع قطعة صناعية من معادن أو م//واد أخ//رى في جس//م

[.859اإلنسان لعالج حالة مرضية] فالت//داوي مش//روع بنص الح//ديث النب//وي الش//ريف، لقوله عليه الصالة والسالم: ))تداووا فإن الله لم يضع داء

[. وق//د أخ//ذ جمه//ور الفقه//اء به//ذا860إال وضع له دواء((] الحديث في باب الحظر واإلباحة، على أس//اس أن الوق//ف عن//د ال//داء وموض//ع العل//ة في الجس//م، للبحث عن العالج الن//افع )أو الب//ديل الن//افع(، وبالق//در المس//تطاع ه//و من

[. وق//د أب//اح الفقه//اء الق//دامى861متطلب//ات الش//رع] اس//تخدام األس//نان وك//ذا العظ//ام من الم//وتى لمعالج//ة

[.862األحياء]

– وعلي//ه، فإن//ه يج//وز ش//رعا نق//ل العض//و من137 الميت وزرعه في الحي المضطر، ألن ميتة اآلدمي طاهرة

Page 145:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

مكرمة، بش//رط أال يح//دث النق//ل تش//ويها في جث//ة الميت وأال يتم التبرع من المت//وفى )ح/ال حيات/ه(، أو لورثت/ه بع/دوفاته، مقابل مال أو بدل مادي أو بقصد الربح أو الكسب]

[. بل يكون ابتغاء األجر والثواب، وتعبيرا عن التكافل863 واإلحسان والبر واإليثار بين ب//ني البش//ر، وإنق//اذا لم//ريض

[.864من الهالك] وال يقط//ع ش//رعا أي عض//و من أعض//اء الميت، إال إذا تحققت وفات//ه حس//ب المق//اييس الش//رعية والنظامي//ة والطبي/ة المعم/ول به/ا، وهي م/وت دم/اغ اإلنس/ان بص/فة مؤك////دة ونهائي////ة وتوق////ف القلب والتنفس في جس////م

[ بتقرير لجنة طبية مختصة مكونة من ثالث//ة865المتوفى] [. ألن في866أطباء مختصين لكون ذلك من اختصاص//هم]

ذلك مصلحة راجحة تعلو على الحفاظ على حرم//ة الميت] [. ومع ذلك فإن//ه نظ//را ألن الض//رورة تق//در بق//درها،867

يجب أال يترتب على االستقطاع من الجثة التمثي//ل به//ا، أو [. وهذا معناه ضرورة ترقيع868إهانتها فيما ال ضرورة له]

الجثة بع//د اس//تقطاع العض//و أو األعض//اء، واالقتص//ار على[.869قدر الضرورة، وعدم العبث بجثة المتوفى]

– ه//ذا وفي مج//ال االنتف//اع بأعض//اء الميت في138 عالج األحي///اء، ص///در العدي///د من الفت///اوى من علم///اء متخصص//ين، ومن جه//ات رس//مية، تج//يز اس//تقطاع عض//و

[. أو870محدد من الجثة أو جزء منها: كاس//تقطاع القلب] [. أو قطع////ة من872[. أو قرني////ة العين]871الكلي////ة][ أو الجل//د في عالج األحي//اء من الح//روق]873العظ//ام]

[.875[. أو نقل األعضاء من األجنة ومن فاق//د المخ]874أو أي عضو أو جزء عضو إلنقاذ إنس//ان حي مض//طر إلي//ه]

Page 146:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[. وكذا تحريم بي//ع877[. أو التشريح الطبي للموتى]876[.878األعضاء اآلدمية أو االتجار بها]

وقد أصبحت معظم األعضاء تزرع في جسم اإلنسان [879إلى درجة تفكير بعض األطباء بزرع الدماغ البشري]

[ واألمع///اء الدقيق///ة واألحش///اء الباطني///ة880والكب///د][.881المتعددة]

وال يج//وز ش//رعا نق//ل األعض//اء التناس//لية للمت//وفى دماغيا، والخاصة بالوراثة والجينات والحيوانات المنوية، أو البويضة كالخصيتين أو المبيضين، لما ينجم عن//ه من خل//ط واضح لألنساب. والشرع اإلس//المي يح//رم خل//ط األنس//اب بك//ل الوس//ائل، ب//دليل تح//ريم الزن//ا، والتب//ني. والتلقيح الصناعي بم//ني غ//ير م//ني ال//زوج، وتج//ارة األجن//ة وت//أجير

[. إن نق///ل الخص///ية من الميت إلى الحي ال882ال///رحم] يجوز شرعا، ألنه يعد لونا من اختالط األنس//اب، وذل//ك ألن الخصية هي المخزن الذي ينقل الخصائص الوراثية للرجل

[. كما أن//ه ال يج//وز نق//ل883وألسرته وفصيلته إلى ذريته] مخ إنسان إلى آخر، فمثل هذا ال يجوز شرعا لو أمكن، لما

[.884يترتب عليه من خلط وفساد كبير] أما األعضاء غ//ير التناس//لية )أي غ//ير الوراثي//ة( كنق//ل الرحم، أو قناة "ف//الوب" )أي األب//واق(، أو حب//ل من//وي أو بروس//تاتة.. إلخ من ش//خص م//انح مت//برع إلى محت//اج أو محتاج//ة، بم//ا يحق//ق مص//لحة راجح//ة وارتك//اب أخ//ف الض//ررين، ف//إن الوض//ع هن//ا يختل//ف عن نق//ل الخص//ية أو المبيض. فالرأي ال//راجح عن//د الفقه//اء أن//ه ليس في ذل//ك خلط لألنساب، وأنها كاألعضاء األخرى تمام//ا، أي ك//القلب والكبد والكلى والقرنية وغيره//ا ال//تي أف//تى فيه//ا الفقه//اء

[.885بجواز نقلها]

Page 147:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

– هذا، وال يوجد مانع شرعي من انتفاع المسلم139 بعضو من جثة غير مسلم، ألن أعض//اء اإلنس//ان ال توص//ف بإسالم وال كفر، كما أن كف//ر الش//خص أو إس//المه ال ي//ؤثر في أعضاء جسده أو جثته بع//د وفات//ه. ف//إذا انتق//ل العض//و من غير مس//لم إلى مس//لم، فق//د أص//بح ج//زءا من كيان//ه، وأداة له في القيام برسالته كما أمر الله تعالى، فهذا كم//ا لو أخذ المسلم سالح الكافر وقاتل به في سبيل الل//ه ع//ز

[.886وجل]ر@كون نجس{] م//ا المش// @ن [.887وأما قول//ه تع//الى: }إ

فإن//ه ال ي//راد ب//ه النجاس//ة الحس//ية المادي//ة ال//تي تتص//ل باألب//دان، ب//ل النجاس//ة المعنوي//ة الروحي//ة ال//تي تتعل//ق

[. وهذا لقوله سبحانه: }لهم قلوب888بالقلوب والعقول]@ه//ا{] //ون لهم889ال يفقه//ون ب [. وقول//ه ج//ل وعال: }فتك

@ها{] [. 890قلوب يعق@لون ب

– وق//د أج//ازت هيئ//ة كب//ار العلم//اء بالمملك//ة140 في62العربي///ة الس///عودية، في قراره///ا الت///اريخي رقم

[. وك///ذا دار اإلفت///اء المص///رية في891ه/]25/10/1398 م أخ//ذ1959 إبري//ل 14 في 1087فت//وى مش//هورة رقم

عين الميت ل//ترقيع قرني//ة عين المكف//وف الحي، ألن في ذلك مص//لحة راجح//ة وهي مص//لحة المحافظ//ة على الحي والتي ترجح مص/لحة المحافظ/ة على الميت، ويج//وز ذل//ك شرعا، بشرط أال يتع/دى األم//وات ال/ذين ال أه/ل لهم، أم//ا

[.892من له أهل فيكون ذلك مشروطا بإذنهم]

Page 148:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

في1069كم////ا أج////ازت الفت////وى التاريخي////ة رقم م. من دار اإلفتاء المصرية، س//لخ الميت لعالج2/2/1972

حروق األحياء، وأال يتعدى األموات الذين ليس لهم أهل. أما األموات الذين لهم أهل، فإن أم//ر أخ//ذ الطبق//ات السطحية من جلدهم يكون بي/دهم وب/إذنهم وح/دهم، ف/إذا

أذنوا جاز ذلك، وإال فال يجوز بدون إذنهم. إن أخذ الطبقات الس//طحية من جل//د المت//وفين، بع//د تحق//ق وف//اتهم لعالج الح//روق الجس//مية العميق//ة لألحي//اء جائز شرعا، إذا دعت إليه الضرورة، وكان يحق//ق مص//لحة ت///رجح مص///لحة المحافظ///ة على الميت، وليس في ه///ذا اعت////داء على حرم////ة الميت أو مس////اس بكرامت////ه، ألن الضرورة دعت إليه، والضرورات تبيح المحظ//ورات م//ادام هناك إذن من ولي الميت، أو وص//ية من//ه، بالموافق//ة على

[.893استخدام جلده في عالج األحياء من الحروق]

– وق//د أص//در مجم//ع الفق//ه اإلس//المي الم//وقر141 العديد من القرارات لوضع األحك//ام الش//رعية ال//تي تنظم زرع األعضاء. وقام بتخريجها تخريجا فقهيا يتفق مع كليات الشرع وأصوله ومقاصده. فق//ام بتحدي//د اإلط//ار الش//رعي

[. وأب//اح نق//ل األعض//اء من894ألجهزة اإلنعاش الصناعي] الموتى بشروطه، ومنع بيع األعضاء اآلدمية، بأي شكل من

[. كما أباح استخدام األجنة مص//درا لزراع//ة895األشكال] األعضاء وزراعة خاليا المخ والجه//از العص//بي من المول//ودغ/ير ال/دماغي بع/د أن يتحق/ق موت/ه بم/وت ج/ذع دماغ/ه]

[. كما أنه حدد الضوابط الشرعية للبيض//ات الملقح//ة896 الزائ//دة عن الحاج//ة، ومن//ع اس//تخدام البيض//ة الملقح//ة

[. كما897الزائدة في امرأة أخرى في حمل غير مشروع]

Page 149:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

أباح استخدام األجنة المجهضة بصفة طبيعية غ//ير متعم//دة أو للع//ذر الش//رعي، في عملي//ات زرع األعض//اء لألغ//راض

[. كم//ا898العالجية تحت إشراف هيئة متخصصة موثوقة] أب//اح زراع//ة األعض//اء التناس//لية ال//تي ال تنق//ل الص//فاتالوراثية، أما الخصية والمبيض فإن زرعهما محرم ش//رعا]

[. وأب//اح أيض//ا زراع//ة عض//و استؤص//ل في ح//د أو899 [. كم//ا أن//ه أب//اح زرع األعض//اء بفروع//ه،900قص//اص]

وبطري//ق األولوي//ة أن يؤخ//ذ العض//و من حي//وان م//أكول ومذكى مطلقا، أو غيره عند الض//رورة لزرع//ه في إنس//ان

[.901مضطر إليه] وه//ذا دون نس//يان ق//رارات مجلس المجم//ع الفقهي لرابطة العالم اإلسالمي وفتاواه، وخاصة قراره بشأن زرع

[. وك//ذا902األعضاء بم//ا فيه//ا زرع األعض//اء من الم//وتى] [. وق///راره903ق///راره بج///واز تش///ريح جثث الم///وتى]

المشهور بشأن موض//وع تقري//ر حص//ول الوف//اة الش//رعية[.904ورفع أجهزة اإلنعاش من جسم اإلنسان]

ومما سبق، يتضح لنا أن الفقهاء قد اجته/دوا في ه/ذا المجال، وب/ذلوا غاي/ة الوس/ع في رس/م الح//دود الش/رعية لالكتش////افات الحديث////ة في مي////دان الطب والجراح////ة والبيولوجيا، وفقا ألصول الفقه اإلسالمي وقواعده العام//ة م//ع اح//ترام األخالق الش//رعية للمهن//ة الطبي//ة في ض//مان نعا حرمة النفس والجسم والجثة. وقد أحس//ن الفقه//اء ص//

عندما واكبوا هذه التطورات الطبية الحديثة. إن الفقه اإلسالمي ال يعرف الجمود والوقوف، فهو ال تخيفه النوازل والمستجدات مهما تطورت وتع//ددت وذل//ك ألن//ه فق//ه م//رن حي قاب//ل للتط//ور دائم//ا إلى األم//ام، بم//ا يش//تمل علي//ه من قواع//د فقهي//ة كلي//ة، ومب//ادئ القي//اس

Page 150:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

المنطقي، وك//ذا األحك//ام الموض//وعية عن طري//ق أص//ولاالجتهاد واالستنباط من المصادر الشرعية.

Page 151:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

المبحث العاشرحكم أخذ أعضاء الميت إلنشاء بنوك األعضاء

//ا أن أعض//اء الميت بع//د142 – من المع//روف طبي اقتطاعه//ا من الجث//ة تحف//ظ في س//ائل معين، وفي درج//ة ب//رودة معين//ة، ويمكن أن تبقى حي//ة محفوظ//ة في بن//وك

[.905األعضاء لفترة من الزمن] وقد أجاز جماعة من العلماء المحدثين اقتطاع أعضاء الميت، كالعيون والكليتين مثال، ووضعها في بنوك األعضاء لمداواة األحياء بها إذا دعت إلي//ه الض//رورة، وص//درت في

من دار73/1966هذا الخصوص الفت//وى المش//هورة رقم اإلفتاء المصرية التي قررت بأن االستيالء على عين الميت لتحقيق مصلحة راجحة للحي الذي حرم نعمة البصر عقب وفاته، وحفظها في بنك يسمى "بنك العي//ون" الس//تعمالها في ترقيع قرني//ة المكف//وفين األحي//اء ال//ذين حرم//وا نعم//ة البص//ر، ليس في//ه اعت//داء على حرم//ة الميت، وه//و ج//ائز شرعا، ألن الضرورة دعت إليه، فإذا كان أخ//ذ عين الميت ل///ترقيع قرني///ة عين المكف///وف الحي مص///لحة ت///رجح المحافظة على الميت جاز ذلك ش//رعا. ألن الض//رر ال//ذي يلحق بالحي المض//طر له//ذا العالج أش//د من الض//رر ال//ذي

[.906يلحق الميت الذي تؤخذ منه عينه بعد وفاته] غير أنه، ونظرا ألن الض//رورة ش//رعا تق//در بمق//دارها فإن//ه يجب االقتص///ار في ه///ذا االس//تيالء على أخ//ذ عين الميت، ال//ذي ال أه//ل ل//ه قب//ل دفن//ه الس//تخدامها في ه//ذا الغرض العالجي، أما األم//وات ال//ذين لهم أه//ل، ف//إن أم//ر االستيالء على عيون موتاهم يكون بيدهم، ف//إن أذن//وا ج//از

[.907ذلك، وإال فال يجوز بدون إذنهم]

Page 152:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

– إن هذه البنوك يجب أن تك//ون تحت إش//راف143 هيئة رسمية متخصصة موثوقة في دينها وعلمه//ا وخبرته//ا، وأن تح//اط بجمل//ة من االحتياج//ات الالزم//ة، وأن تك//ون مراقبة بأجهزة فعالة، بحيث ال يدخل شيء من األعضاء أو األنس//جة، أو أج//زاء األعض//اء وال يخ//رج منه//ا إال أن يك//ون تحت نظر المراق//بين، وذل//ك لض//مان أال تس//تعمل أعض//اء اآلدمي في أغراض التجارة بما يتنافى م//ع حرم//ة وكرام//ة

اإلنسان. والشك أن هناك س/وقا مغري/ة لتج/ارة األعض/اء، وأنهناك عصابات مجرمة عالمية تتاجر في أعض//اء اإلنس//ان]

[. تقوم بتهريبها من دول الع//الم الث//الث الفق//يرة إلى908 أمريكا الشمالية وأوروبا، والتي لألسف يتعاون معه//ا بعض

[.909المستشفيات الخاصة، ومن يعمل به//ا من األطب//اء] ومن الجرائم البشعة المرعبة ما نش//رته ص//حيفة الش//رق

س//نوات4م، أن طفل//ة عمره//ا 3/12/1989األوسط في من أهل بيروت اختفت فجأة، وبعد خمسة أيام عثر عليه//ا

دوالر107 أل//ف ل//يرة لبناني//ة )45أهله//ا ومعه//ا مبل//غ أمريكي(، ولدى الكشف الط//بي على الص//غيرة ت//بين أنه//اأخضعت لعملية جراحية تم خاللها استئصال كليتها اليمنى]

910.]

– وأما فيما يتعلق ببن//وك األجن//ة المجم//دة، في144 مراكز األبح//اث الخاص//ة ب//التلقيح الص//ناعي على مس//توى المراكز االستشفائية المعتمدة، فإن استخدام بنوك األجنة في إج//راء التج//ارب والبح//وث، ه//و أم//ر ال يق//ره أغلب

[. خاص////ة وأن المالكي////ة911الفقه////اء المعاص////رين] والطاهرية، واإلم//ام الغ//زالي من الش//افعية )في اإلحي//اء(

Page 153:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

وابن رجب الحنبلي من الحنابل//ة وغ//يرهم، ي//رون حرم//ة اإلجهاض منذ لحظة التلقيح، رغم أن الج//نين لم ينفخ في//ه

[. ف//إن االعت//داء على ه//ذا الج//نين القاب//ل912الروح بعد] الستمرار الحياة، وهو أضعف مخلوقات الل//ه على األرض، ه//و اعت//داء ص//ارخ على ك//ائن حي في طريق//ه ألن يك//ون

[.913إنسانا، ولو كان مكونا من بضع خاليا فقط] إن استخدام بنوك األجنة المجمدة دون رقابة شرعية من طرف هيئة متخصصة موثوق//ة، س//يؤدي ال محال//ة إلى عبث وتالعب باألجن//ة للحص//ول على أجن//ة ظ//اهرة لمن

[. وك//ذا914يع//انون من العقم بالوس//ائل غ//ير الش//رعية] استخدام هذه األجن//ة وش//راؤها ثم وض//ع الج//نين في رحم

[. واس//تثمارها لزراع//ة األعض//اء لألغ//راض915مستأجرة] [. ومن ثم الفوض//ى العارم//ة في األنس//اب،916التجاري//ة]

وتلقيح المحارم، والتحكم في جنس الج//نين، وفي ص//فاته وزيادة احتمال ظهور األمراض الوراثية وكذا زيادة احتمال

[.917ظهور األمراض التي ينقلها المني] وقد أجمع الفقهاء أن تلقيح بويضة امرأة بم//ني رج//ل ليس زوجه//ا، واس//تبدال م//ني اإلنس//ان بغ//يره أو خلط//ه، والتعامل مع تجار النطف واألبضاع وباعة اللق//ائح، وإنش//اء مس//تودع تس//تحلب في//ه نط//ف رج//ال لهم ص//فات معين//ة لتلقيح نساء لهن صفات معينة، وك//ذا إنش//اء بن//وك الم//ني وبنوك األجنة المجمدة، هو عبث ي//ؤدي إلى اإلخالل بنظ//ام

[. وذل//ك ألن ه//ذه918األسرة كما أرادها الل//ه ع//ز وج//ل] البنوك قد تستخدم للتناس//ل في ص//ورة غ//ير ش//رعية لم//ا يترتب عليه من اختالط األنساب، وضياع األموم//ة، وانته//اء

[.919نظام األسرة اإلسالمي]

Page 154:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

– وق//د أوض//حت دراس/ة جدي/دة متعلق/ة ببن//وك145 الم/ني واألجن/ة المجم//دة، ق//امت به/ا ص/حيفة "نيوزوي//ك"

م، وج//ود رب//ع ملي//ون طف//ل18/3/1985األمريكية بتاريخ أمريكي ال يع//رف لهم أب أص//ال وال أم من ناحي//ة النس//ب. وإنما الذي حملته امرأة اس//تخدمت رحم//ا م//ؤجرا أو رحم ظئر أو أما مستعارة، حملت الجنين عن طريق ما يس//مى

بالرحم المستأجر ولو بعد وفاة األبوين. وعلى ه///ذا األس///اس، أوص///ى العلم///اء ب///أال يس///لم الزوجان نفسيهما إال للجنة طبية مأمونة وموثوقة، وأال تتم عمليات التلقيح الصناعي إال بالقيود الش//رعية ال//تي أجم//ع جمه///ور الفقه///اء عليه///ا في ه///ذا الخص///وص، وأن ال تتم العملية إال في حالة الضرورة القصوى، وبمنتهى االحتي//اط والح//ذر الالزمين من اختالط النط//ف أو اللق//ائح، والس//يما إذا كثرت ممارسات التلقيح االصطناعي وشاعت مع وجود بن//وك األجن//ة، وأن أي ش//ك أو إهم//ال أو ريب//ة يمن//ع من

[. وهو ما أقره مجمع الفقه اإلس//المي920جوازها شرعا] [. والمجم///ع الفقهي اإلس///المي921في دورت///ه الثالث///ة]

[. ولجن//ة الفت//وى لألزه//ر922لرابط//ة الع//الم اإلس//المي][.924[. ودار اإلفتاء المصرية]923الشريف]

– وانطالق///ا من ه///ذه المح///اذير الش///رعية،146 والمفاسد العظيمة ال//تي ت//ؤدي حتم//ا إلى اختالط اللق//ائح في أوعية االختبار، والسيما م//ع وج//ود بن//ك الم//ني وبن//وك األجن//ة المجم//دة ال//تي أص//بح به//ا ف//ائض من البيض//ات الملقحة الزائدة على العدد المطلوب للزرع في كل م//رة، رجح الفقهاء في حالة الشك وعدم اليقين االجتناب والبعد

[. وخاصة في م//ا يتعل//ق باألبض//اع، ألن925عن الشبهات]

Page 155:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[. لقول//ه علي//ه الص//الة926األص//ل في األبض//اع التح//ريم] [. وقول//ه927والسالم: ))دع ما يريب//ك إلى م//اال يريب//ك((]

عليه السالم أيضا: ))من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدين//ه[.//////////////////////////// 928وعرض////////////////////////////ه((]

Page 156:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

المبحث الحادي عشرحكم استنساخ الميت

– أجم///ع الفقه///اء المعاص///رون على تح///ريم147 [، وارتك//زوا على929االستنس//اخ البش//ري بص//فة عام//ة]

الدفع بسد ال//ذرائع ودرء المفاس//د، وذل//ك ألن االستنس//اخ وإن كان ليس من شأنه أن يجعل اإلنسان إلى جانب الل//ه خالق//ا، إال أن//ه يع//د عبث//ا وتغي//يرا في خل//ق الل//ه، منافي//ا للفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليه//ا، كم//ا أن ب//هشبهة اختالط األنساب التي منعها الش//رع بك//ل الوس//ائل]

930.] فاالستنساخ ليس خلقا جديدا، ألن الله ع//ز وج//ل ه//و المتفرد وحده بالخلق، لقوله تع//الى: }يخلقكم ف@ي بط//ون@

@كم خلقا م@ن بعد@ خلق{] [. وقوله سبحانه: }أأنتم931أمهات@قون{] م932تخلقونه أم نحن الخال [. وقوله عز وجل: }عل

@نسان ما لم يعلم{] @يتم933اإل [. وقوله جل وعال: }وما أوت@يال{] قل @ال @ إ [. وقول/////ه تب/////ارك وتع/////الى:934م@ن الع@لم

متنا{] ما عل @ال لم لنا إ [. وإنما هو إع//ادة935}سبحانك ال ع@ للخلق، وذلك باالعتماد على ما خل//ق الل//ه بأخ//ذ خلي//ة من ك//ائن حي ووض//عها في رحم، وتس//ليط بعض الم//ؤثرات العلمية من كيميائية وفيزيائية على الخلي//ة وفق//ا للهندس//ة

[.936الوراثية فيحدث االستنساخ] إن االستنساخ عبث يؤدي ال محالة إلى الفوض//ى في العالقات االجتماعية، واإلخالل في الروابط األس//رية، وهي قضايا جوهرية تمس مصلحة اإلنسان، وذلك ألن أي جهالة في األنس///اب ت///ؤدي حتم///ا إلى الفوض///ى في النظ///ام االجتماعي الذي أقره الشرع اإلسالمي، ورتب عليه حقوقا في الوالي///ة والحض///انة واإلرث والنفق///ات. وعلى ه///ذا

Page 157:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

األساس اتجه مجمع الفقه اإلس//المي في دورت//ه العاش//رة ه///، وك//ذا في دورت//ه الخامس//ة1418المنعقدة بجدة عام

ه///، نح//و1419عشرة المنعق//دة في مك//ة المكرم//ة ع//ام الحظ//ر والتح///ريم والمن///ع إذا ك///ان ه///ذا الش//يء يمس اإلنسان، أما في غير اإلنسان فإن كان ذلك نافعا فال م//انع

[.937منه] – ومن المعروف طبيا، أنه ال يمكن كأصل ع//ام148

استنس//اخ ك//ائن حي بع//د وفات//ه، وذل//ك ألن االستنس//اخ//ا اس//تخالص ن//واة من إح//دى الخالي//ا الجي//ني يس//تلزم طبي الجس//دية الحي//ة للك//ائن الم//راد استنس//اخه، وبم//وت ه//ذا

[.938الكائن تموت هذه الخاليا] غير أنه إذا تم استئصال نواة من خلية حية قبل وف//اة الشخص وتم وضعها في بنك الخاليا المجمدة، فإن//ه يمكن علميا استنساخ الميت بواسطة نواة من خلية حية مجمدة محتف//ظ به//ا قب//ل وف//اة الميت بواس//طة علم الهندس//ة الوراثية. بحيث يتم وضع هذه النواة في بويضة، ثم سحبها من رحم أنثى وتفريغها من محتواها، لتنق//ل بع//دها وت//زرع في رحم أن//ثى لتس//تكمل م//دة الحم//ل الطبيعي//ة، وتنجب طفال هو نسخة للشخص الميت، فيك//ون الطف//ل في ه//ذه

[.939الفرضية هو ولد الموت] ومن أج//ل ه//ذا، فإن//ه ال يج//وز في الفق//ه اإلس//المي استنس//اخ الميت بواس//طة استئص//ال ن//واة من خلي//ة حي//ة مجم//دة محتف//ظ به//ا قب//ل وف//اة الميت، كم//ا أن//ه ال يج//وز استنساخ الميت بواسطة استئصال ن//واة من إح//دى خالي//ا الش//خص بع//د وفات//ه، وذل//ك لحرم//ة جث//ة الميت الم//راد//ا وميت//ا في الش//ريعة استنس//اخه، ف//اآلدمي مح//ترم حي

[.940اإلسالمية]

Page 158:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

والله ع/ز وج/ل ه/و العليم بك/ل ش/يء، وه/و اله/اديسبحانه إلى الحق والصواب.

Page 159:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

مراجع هذا البحثم.1992 - ابن تيمية. طب القلوب، دار الدعوة، الكويت، 1 - ابن قيم الجوزية. الروح، دار القلم، بيروت، بدون تاريخ.2 - ابن قيم الجوزية. إعالم الموقعين، دار الكتب الحديثة، القاهرة، بدون3

تاريخ. - ابن حجر العسقالني. فتح الباري شرح صحيح البخاري، المطبعة4

ه/.1380المصرية، القاهرة، ه/.1347 - ابن حزم. المحلى، طبع منير الدمشقي، 5 - ابن رشد. بداية المجتهد ونهاية المقتصد، دار المعرفة، بيروت،6

م.1988م.1983 - ابن قدامة. المغني، دار الكتاب العربي، بيروت، 7ه/.1390 - ابن نجيم. األشباه والنظائر، دار المعارف، القاهرة، 8 - ابن األثير الجزري. جامع األصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه9

وسلم، دار إحياء التراث العربي. - ابن جزي. القوانين الفقهية، مطبعة النهضة، فاس، المغرب األقصى.10ه/.1272 - ابن عابدين. رد المحتار، دار الطباعة المصرية، القاهرة، 11 - ابن الهمام. فتح القدير، مطبعة مصطفى الحلبي، القاهرة، بدون12

تاريخ. - ابن فرحون. تبصرة الحكام، مطبعة مصطفى الحلبي، القاهرة،13

م.1958 - ابن ماجة. سنن ابن ماجة، تحقيق محمد القزويني، مطبعة مصطفى14

الحلبي، القاهرة. - أبو بكر جابر الجزائري. أيسر التفاسير لكالم العلي الكبير، دار15

م.1990راسم، - أبو علي ابن سينا. القاموس في الطب. دار صادر، بيروت، بدون16

تاريخ. - أبو زهرة )محمد(. مسئولية األطباء في اإلسالم، مجلة لواء اإلسالم،17

.12العدد - األلباني )محمد ناصر الدين(. أحكام الجنائز، المكتب اإلسالمي،18

م.1986بيروت، - األلباني )محمد ناصر الدين(. إرواء الغليل، المكتب اإلسالمي،19

م.1985بيروت، - األلباني )محمد ناصر الدين(. غاية المرام، مطبعة النهضة، الجزائر.20 - أبو عبدالله الذهبي. الطب النبوي، دار إحياء العلوم، بيروت،21

م.1995 ، يناير10 - أبو عودة هشام. زرع األعضاء، المجلة العربية، العدد 22

.39م، ص1988 - د. األبراشي )حسن(. مسئولية األطباء والجراحين، القاهرة،23

م.1951 - د. أبو جميل )وفاء(، الخطأ الطبي، دار النهضة العربية، القاهرة،24

م.1991

Page 160:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

- د. األهواني )حسام الدين(. المشاكل القانونية التي تثيرها عمليات25 م، العدد1975زرع األعضاء البشرية، مجلة العلوم القانونية واإلقتصادية،

.1، ص1 181 - د. األهواني )حسام الدين(. تعليق على القانون الفرنسي رقم 26

المتعلق بزرع األعضاء البشرية، مجلة الحقوق، الكويت،1976لسنة .253، ص2، العدد 1978

- د. أحمد عروة الجابري. الجديد في الفتاوى الشرعية لألمراض27م.1994النسائية والعقم، عمان،

- د. أورفلي )سمير(. مسئولية الطبيب في اإلنعاش الصناعي، مجلة28.558، ص5، العدد 1986المحامون،

- د. أحمد الجوهري. اإلنعاش الصناعي من الناحية الطبية واإلنسانية،29.121، ص2، العدد 1981مجلة الحقوق،

- د. أحمد شرف الدين. األحكام الشرعية لألعمال الطبية، الكويت،30م.1983

- د. أحمد شرف الدين. زراعة األعضاء والقانون، مجلة الحقوق،31.163، ص2، العدد 1977

- د. أحمد شرف الدين. اإلجراءات الطبية الحديثة، نشرة الطب32.569، ص1981اإلسالمي،

- د. أحمد شرف الدين. الحدود الشرعية والقانونية واإلنسانية لإلنعاش33.103، ص2، العدد 1981الصناعي، مجلة الحقوق،

- د. أحمد شرف الدين. الضوابط القانونية لمشروعية نقل وزراعة34.115 ص2، 1، العدد 1978األعضاء، المجلة الجنائية القومية،

- د. أحمد محمود سعد. زرع األعضاء بين الحظر واإلباحة، دار النهضة،35م.1986القاهرة،

- د. أسامة قايد. المسئولية الجنائية لألطباء، دار النهضة، القاهرة،36م.1989

- أبو فرج ابن الجوزي. الثبات عند الممات، دار الفكر، بيروت،37م.1992

- أبو بكر ميقا. أحكام المريض في الفقه اإلسالمي، الطبعة الثالثة،38م.1981

م.1988 - د. أبو زيد بكر. فقه النوازل، مكتبة الصديق، الطائف، 39 - د. أبو زيد بكر. انتفاع اإلنسان بأعضاء جسم إنسان آخر حيا أو ميتا،40

م.1987بحث مقدم لمجمع الفقه اإلسالمي، - د. أحمد إبراهيم. مسئولية األطباء في اإلسالم، مجلة األزهر، المجلد41.744، ص20 - د. أحمد شوقي أبو خطوة. القانون الجنائي والطب الحديث، دار42

م.1995النهضة، القاهرة، - د. أحمد شوقي أبو خطوة. اإلنعاش الصناعي بين الحظر واإلباحة،43

بحث مقدم للمؤتمر األول للجمعية المصرية للقانون الجنائي، القاهرة،م.1987

م.1982 - د. أحمد الشطي. تاريخ الطب وآدابه وأعالمه، دمشق، 44

Page 161:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

- د. أمين البطوش. الحكم الشرعي الستقطاع األعضاء وزرعها، مجلة45.317ه/، ص1419، محرم 53البحوث اإلسالمية، العدد

- د. إبراهيم بن مراد. تاريخ الطب عند العرب، دار الغرب اإلسالمي،46م.1991بيروت،

- إبراهيم الجمل. الحياة بعد الموت، دار الكتاب العربي، بيروت،47م.1985

م.1986 - د. أحمد طه. الطب اإلسالمي، دار االعتصام، القاهرة، 48م.1991 - د. أحمد الفنجري. الطب الوقائي في اإلسالم، القاهرة، 49 - د. أبو شادي الروبي. تاريخ الطب العربي، دار المريخ، الرياض،50

م.1988م.1989 - الشيخ أحمد عساف. الحالل والحرام في اإلسالم، بيروت، 51 - د. أحمد الكردي. القواعد الكلية في الفقه اإلسالمي، دمشق،52

م.1980 - األتاسي خالد. شرح مجلة األحكام العدلية، مطبعة حمص، سوريا،53

م.1930 - إبراهيم محمد رمضان. مختصر الفقه على المذاهب األربعة، دار54

القلم، بيروت، بدون تاريخ. - أعمال وأبحاث وقرارات مجمع الفقه اإلسالمي في دوراته المختلفة.55 - أبحاث وقرارات المجمع الفقهي لرابطة العالم اإلسالمي في دوراته56

المختلفة.م.1981 - أبحاث المؤتمر العالمي األول للطب اإلسالمي، الكويت، 57 - أعمال وأبحاث ندوة اإلنجاب في ضوء اإلسالم، الكويت، مايو58

م.1983 - أعمال وأبحاث ندوة المشاكل الطبية المعاصرة واإلسالم، الكويت،59

م.1985يناير م.1985 - أعمال وأبحاث ندوة بداية الحياة ونهايتها، الكويت، 60م.1974 - أبحاث مؤتمر الطب والقانون، جامعة اإلسكندرية، مارس 61 - أبحاث المؤتمر الطبي اإلسالمي عن اإلعجاز الطبي في القرآن62

م.1985الكريم، القاهرة، - أبحاث المؤتمر الدولي عن المسئولية الطبية، جامعة بنغازي، ليبيا،63

م.1978أكتوبر - أبحاث وتوصيات المؤتمر الدولي لزرع األعضاء، الجزائر العاصمة،64

م.1985نوفمبر - أعمال وأبحاث المؤتمر الطبي للتخدير والعناية المركزة، دمشق،65

م.1993 - أبحاث الندوة الطبية الخامسة، المنظمة اإلسالمية للعلوم الطبية،66

م.1989الكويت، أكتوبر - أعمال وأبحاث ندوة الطب والقانون، جامعة سيدي بلعباس، الجزائر،67

م.1992أبريل م.1998 - أعمال وأبحاث ندوة الطب والقانون، جامعة اإلمارات، مايو 68 - الباجي. شرح الباجي على موطأ اإلمام مالك، مطبعة السعادة،69

ه/.1332القاهرة،

Page 162:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

- البهوتي. كشاف القناع، تعليق الشيخ هالل، مكتبة النصر، الرياض،70بدون تاريخ.

- البيجرمي. تحفة الحبيب على شرح الخطيب، دار الفكر، بيروت،71م.1981

- البيهقي. السنن الكبرى، دار المعرفة، بيروت، بدون تاريخ.72 - بدر المتولي. نهاية الحياة اإلنسانية في نظر اإلسالم، مجمع الفقه73

م.1986اإلسالمي، - د. بلحاج العربي. المدخل لدراسة التشريع اإلسالمي، الجزائر،74

م.1992 - د. بلحاج العربي. الوجيز في شرح قانون األسرة الجزائري، الجزائر،75

م.1994م.1992 - د. بلحاج العربي. النظرية العامة لاللتزامات، الجزائر، 76 - د. بلحاج العربي. أبحاث ومذكرات في القانون والفقه اإلسالمي،77

م.1996الجزائر، م.1996 - د. بلحاج العربي. أحكام المواريث، الجزائر، 78م.1991 - د. بلحاج العربي. بحوث في فقه المعامالت، جامعة وهران، 79 - د. بلحاج العربي. الضمانات القانونية لزرع األعضاء في القانون80

الطبي الجزائري، بحث مقدم للملتقى الدولي لزرع األعضاء، الجزائرم.1985العاصمة، نوفمبر

- د. بلحاج العربي. أخالقيات المهنة الطبية وآدابها في الفقه اإلسالمي،81 بحث مقدم للملتقى الوطني للطب والقانون، جامعة سيدي بلعباس، أبريل

م.1992 - د. بلحاج العربي. حكم الشريعة اإلسالمية في أعمال الطب82

م،1993والجراحة المستحدثة، مجلة البحوث الفقهية المعاصرة، الرياض، .53، ص18العدد

- د. بلحاج العربي. معالم نظرية الحق لدى فقهاء الشريعة اإلسالمية،83.74، ص25م، العدد 1995مجلة البحوث الفقهية المعاصرة، الرياض،

- د. بلحاج العربي. شروط انعقاد الوصية في الفقه اإلسالمي، المجلة84.392، ص2، العدد 1990الجزائرية للعلوم القانونية،

- د. توفيق الواعي وآخرون. المرشد اإلسالمي في الفقه الطبي، دار85م.1988الوفاء، المنصورة،

- د. توفيق الواعي. حقيقة الموت في القرآن الكريم، ندوة الحياة86.461م، ص1985اإلنسانية، الكويت،

م.1989 - الشيخ جاد الحق. الفقه اإلسالمي ومرونته، القاهرة، 87 - الشيخ جاد الحق. بحوث وفتاوى في قضايا معاصرة، األزهر،88

م.1993.65م، السنة 1992 - الشيخ جاد الحق. تعريف الوفاة، مجلة األزهر، 89 - جالل الدين السيوطي. األشباه والنظائر، مطبعة الحلبي، القاهرة،90

م.1938 - جالل الدين السيوطي. شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور،91

م.1989بيروت، م.1991 - جعفر العاملي. اآلداب الطبية في اإلسالم، دار البالغة، 92

Page 163:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

- جفال داود. المسائل الطبية المعاصرة وموقف الفقه اإلسالمي منها،93م.1990دار البشير، عمان،

- الجصاص أبو بكر. أحكام القرآن، دار المصحف، مصر، بدون تاريخ.94 - الحطاب. مواهب الجليل شرح مختصر خليل، مطبعة السعادة،95

ه/.1328القاهرة م.1979 - الحافظ المنذري. مختصر صحيح مسلم، الكويت، 96 - د. حسن منصور. المسئولية الطبية، اإلسكندرية، بدون تاريخ.97 - د. حسان الباشا. قبسات من الطب النبوي، مكتبة السوادي، جدة،98

م.1993 - د. حسان حامد. نظرية المصالح المرسلة في الفقه اإلسالمي، دار99

النهضة، مصر. - الشيخ حسنين مخلوف. الفتاوى اإلسالمية، دار االعتصام، القاهرة،100

م.1985م.1988 - د. حنيفة الخطيب. الطب عند العرب، بيروت، 101 - د. حمدي عبدالرحمن. معصومية الجسد، جامعة عين شمس،102

م.1979 - د. حسان حتحوت. استخدام األجنة في البحث والعالج، الكويت،103

م.1989 - د. حسان حتحوت. متى تنتهي الحياة ؟ مجمع الفقه اإلسالمي،104

م.1986ه/.1406 - الحافظ بن رجب. أهوال القبور، مكتبة الصحابة، طنطا، 105 - د. حنا منير رياض. المسئولية الجنائية لألطباء، اإلسكندرية،106

م.1989 - د. حامد أحمد حامد. رحلة اإليمان في جسم اإلنسان، دار القلم،107

م.1996دمشق، - د. حسن الشاذلي. حكم نقل أعضاء اإلنسان. مطبعة الجمهورية،108

م.1989القاهرة، - الخرشي. شرح الخرشي على مختصر خليل، دار صادر، بيروت،109

بدون تاريخ. - الخطيب الشربيني. مغني المحتاج، دار إحياء التراث، بيروت،110

م.1978 - خالد عبدالرحمن العك. موسوعة الفقه المالكي، دار الحكمة،111

م.1993دمشق، - د. خالص جلبي. الطب محراب اإليمان، دار الكتب العربية، دمشق،112

م.1974ه/.1417 - خالد الشايع. الحياة بعد الموت، الرياض، 113 - الدردير أحمد. الشرح الكبير مع حاشية الدسوقي، مطبعة الحلبي،114

القاهرة. - د. رضا رضوان. االستنساخ اآلدمي، مجلة الوعي اإلسالمي، نوفمبر115

.48، ص383م، العدد 1997 - الرملي. نهاية المحتاج، المكتبة اإلسالمية، بيروت، بدون تاريخ.116ه/.1416 - ربيع السعودي. هادم اللذات، مطابع ابن تيمية، القاهرة، 117

Page 164:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

- الزيلعي. نصب الراية، دار الحديث، القاهرة، بدون تاريخ.118 - الزرقاني. شرح الزرقاني على موطأ مالك، دار الفكر، بيروت،119

بدون تاريخ.م.1985 - د. الزحيلي )وهبة(. الفقه اإلسالمي وأدلته، دمشق، 120 - د. الزحيلي )وهبة(. نظرية الضرورة الشرعية، مؤسسة الرسالة،121

م.1997بيروت، ،14 - د. الزحيلي )وهبة(. االستنساخ البشري، مجلة الشقائق، العدد 122

.14ص - د. الزرقاء )مصطفى أحمد(. المدخل الفقهي العام، دمشق،123

م.1961 - د. زهير الزميلي. لماذا جعل الله األمراض ؟ دار الفرقان، عمان،124

م.1988 - د. زهير السباعي. خلق الطبيب المسلم، دار ابن القيم، الدمام،125

م.1990 - د. زهير السباعي. و د. محمد علي البار. الطبيب أدبه وفقهه، دار126

م.1993القلم، دمشق، ، العدد1987 - د. زكريا الباز. إعطاء الكلى لزرعها، المجلة الجنائية، 127

.137، ص1م.1977 - د. زياد درويش. الطب الشرعي، دمشق، 128م.1996 - زياد أحمد سالمة. أطفال األنابيب، دار البيارق، بيروت، 129 - الزبيدي )الحسني(. اتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم130

الدين، بيروت، بدون تاريخ. - السرخسي )أبو بكر(. المبسوط، مطبعة السعادة، القاهرة.131م.1979 - سيد قطب. في ظالل القرآن، دار الشروق، 132م.1989 - السيد سابق، فقه السنة، بيروت، 133 - د. السنهوري، مصادر الحق في الفقه اإلسالمي، دار الفكر،134

م.1954م.1959 - د. سليمان محمد، الطب الشرعي، القاهرة، 135 - سيف الدين السباعي. اإلجهاض بين الفقه والطب، دار الكتب،136

م.1977بيروت، - سيد عبدالعاطي. سوق لبيع لحوم البشر، مجلة الجديدة،137

.4م، ص21/5/1997 - د. سنيلك وآخرون. السكتة الدماغية، الدار العربية للعلوم، بيروت،138

م.1995 - د. سيدني سميت و د. عبدالحميد عامر. الطب الشرعي، القاهرة،139

م.1995 - د. سالم الزوي. المسئولية الطبية عن اإلجهاض، بنغازي، ليبيا،140

م.1991 - د. سهير منتصر. المسئولية المدنية عن التجارب الطبية، دار141

م.1990النهضة، القاهرة، - د. سليمان قطاية. ابن النفيس الطبيب العربي، المؤسسة العربية142

م.1984للنشر. بيروت،

Page 165:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

- د. السيد الجميلي. إعجاز الطب النبوي، دار ابن زيدون، بيروت،143الطبعة الثالثة.

م.1996 - د. السيد الجميلي. سكرات الموت، مكتبة الهالل، بيروت، 144 - د. السيد الجميلي. مواقف يوم القيامة، مكتبة الهالل، بيروت،145

م.1994 - د. سليمان األشقر. نهاية الحياة اإلنسانية، مجمع الفقه اإلسالمي،146

م.1986 - د. سليمان عبدالوهاب. فقه الضرورة وتطبيقاته المعاصرة، جدة،147

م.1993م.1997 - د. سمير الحلو. الطب اإلسالمي، دار النفائس، 148 - د. سعد العسيلي. المسئولية المدنية عن النشاط الطبي، بنغازي،149م.1994ليبيا، - الشاطبي. الموافقات في أصول الشريعة، المكتبة التجارية،150

القاهرة.م.1973 - الشوكاني. نيل األوطار، المكتبة العلمية، بيروت، 151م.1980 - الشيخ شلتوت. الفتاوى، القاهرة، 152م.1980 - الشيخ الشرباصي. يسألونك في الدين والحياة، بيروت، 153م.1998 - الشيخ الشعراوي. الفتاوى، الجزائر، 154 سؤال وجواب في الفقه اإلسالمي،100 - الشيخ الشعراوي. 155

م.1983الجزائر، - الشنقيطي محمد. أحكام الجراحة الطبية، مكتبة الصديق، الطائف،156

م.1993 - د. شوقي الساهي. الفكر اإلسالمي والقضايا الطبية المعاصرة،157

م.1990القاهرة، - د. شاهين فيصل و د. محمد سوقية. تعريف الموت من الناحية158

ه/.1418الطبية، المركز السعودي لزراعة األعضاء، الرياض، - الصنعاني. سبل السالم، مطبعة مصطفى الحلبي، القاهرة،159

م.1978 - د. صالح عبدالقيوم. زراعة األعضاء في ضوء الشريعة اإلسالمية،160

ه/.1416الرياض، - د. صبري الدمرداش. االستنساخ قنبلة العصر، مكتبة العبيكان،161

م.1997الرياض، - صالح شهاب الدين. االستنساخ البشري، مجلة منار اإلسالم،162

.54، ص1998نوفمبر - د. صالح السدالن. حكم زرع األعضاء، صحيفة الشرق األوسط،163

م.12/12/1993، األحد 5493العدد م.1997 - عبدالقادر عودة. التشريع الجنائي اإلسالمي، القاهرة، 164 - العز بن عبدالسالم. قواعد األحكام في مصالح األنام، دار الشرق،165

م.1986 - الشيخ علي الخفيف. الضمان في الفقه اإلسالمي، معهد البحوث،166

القاهرة.م.1985 - الشيخ عبدالقادر عطا. الحالل والحرام، بيروت، 167

Page 166:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

- د. عبدالحميد فراج. المنهج الحكيم في التحريم والتقويم،168م.1984اإلسكندرية،

- د. عبدالرحمن النجار. مشروعية نقل الكلى، المجلة الجنائية،169.1، العدد 1987القاهرة،

- د. عبدالله الحديثي. الوفاة وعالماتها، دار المسلم، الرياض،170م.1997

- عمر لطفي العالم. بعد عمليات زرع الدماغ ما موقف الفقه171.66، ص1998والقانون ؟، مجلة منار اإلسالم، عدد نوفمبر

- د. عبدالرحمن العوضي. التعريف الطبي للموت، م. إ. ع، ط،172م.1996الكويت،

م.1989 - الشيخ عساف أحمد. الحالل والحرام في اإلسالم، بيروت، 173 - د. عمر الفحل. التلقيح الصناعي والقانون، مجلة المحامون،174

.245م، ص1988 - د. عادل عبدالمجيد. حكم الرحم المؤجر. المؤتمر الطبي اإلسالمي175

م.1987الدولي، الكويت، - د. علي قاسمي. مفهوم الموت في الثقافة العربية، مجلة المنهل،176

.80، ص1998مارس - عالء الدين مصطفى. البصمة الوراثية بين رأي الشرع والرأي177

.31ه/، ص1419، رجب 103الطبي، مجلة الفرقان، العدد - الشيخ عبدالعزيز بن باز. فتاوى، مؤسسة الدعوة اإلسالمية،178

ه/.1415الرياض، - الشيخ عبدالعزيز بن باز. أحكام الجنائز، مطبعة النرجس، الرياض،179

ه/.1418 - د. عبدالرزاق الكيالني. الحقائق الطبية في اإلسالم، دار القلم،180

م.1996دمشق، - د. عبدالحميد الشواربي. الخبرة الطبية في مسائل الطب181

م.1993الشرعي، اإلسكندرية، - عصمت الله محمد. االنتفاع بأجزاء اآلدمي في الفقه اإلسالمي،182

م.1993الهور، باكستان، ه/.1417 - د. عبدالله باسالمة. رؤية إسالمية لقضايا طبية، جدة، 183 - د. عبدالله باسالمة. االستفادة من األجنة الفائضة، م. إ. ع. ط،184

م.1989الكويت، - د. عبدالله باسالمة. األجنة المشوهة خلقيا وحكم التخلص منها،185

م.1986مجمع الفقه اإلسالمي، مكة المكرمة، ، العدد1973 - د. عبدالوهاب حومد. قتل الرحمة، مجلة عالم الفكر، 186

3. - د. عبدالوهاب حومد. المسئولية الجزائية للطبيب، مجلة الحقوق،187

.133، ص2، العدد 1981 - د. عبدالرحمن النفيسه. مسئولية األطباء، مجلة البحوث الفقهية188

ه/.1410، 3المعاصرة، الرياض، العدد - د. العوضي أحالم. خروج األحياء من األموات واألموات من األحياء،189

م.1993جدة،

Page 167:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

- د. عقيل العقيلي. حكم نقل األعضاء في الفقه اإلسالمي، مكتبة190م.1992الصحابة، جدة،

- د. عبدالله السعيد. رواد الطب عند العرب، مكتبة األقصى، عمان،191م.1994

- الشيخ عبدالحميد كشك. فتاوى الشيخ كشك، دار المختار192اإلسالمي، القاهرة.

- د. عبدالسالم السكري. نقل األعضاء وزراعتها، الدار المصرية،193م.1989القاهرة،

- د. عبدالستار أبو غدة. بحوث في الفقه الطبي، دار األقصى،194م.1991القاهرة،

- عبدالله الغامدي. مسئولية الطبيب المهنية، دار األندلس، جدة،195ه/.1418

- د. علي حسن نجيدة. التزامات الطبيب، دار النهضة، القاهرة،196م.1992

- د. عز الدين فراج. الطب اإلسالمي، دار الفكر العربي، القاهرة،197بدون تاريخ.

- د. عبدالحي الفرماوي. الموت في الفكر اإلسالمي، دار االعتصام،198م.1991القاهرة،

م.1993 - د. عبدالفتاح إدريس. حكم التداوي بالمحرمات، القاهرة، 199م.1986 - عبداللطيف عاشور. سكرات الموت، مكتبة القرآن، 200م.1988 - عبداللطيف عاشور. حياتنا بعد الموت، مكتبة القرآن، 201 - عياض )القاضي(. الشفا بتعريف حقوق المصطفى، دار الكتب202

م.1979العلمية، بيروت، م.1993 - عبدالله التليدي. مشاهد الموت، دار ابن حزم، بيروت، 203 - د. عبدالعزيز إسماعيل. اإلسالم والطب الحديث، مجلة األزهر،204

.691، ص7المجلد - د. عدلي خليل. الموسوعة القانونية في المهن الطبية، دار النهضة،205

م.1981القاهرة، - د. عبدالفتاح شوقي. تطور آداب المهنة الطبية، المؤتمر الخامس206

م.1988للطب اإلسالمي، القاهرة، - د. عبدالحميد المنشاوي. الطب الشرعي، دار الفكر الجامعي،207

م.1993اإلسكندرية، - د. عبدالفتاح مصباح. االستنساخ بين العلم والدين، القاهرة،208

م.1997 - عطا الله عبدالفتاح. زرع األعضاء بين الحاضر والمستقبل، الكويت،209

بدون تاريخ. - الغزالي )أبو حامد(. إحياء علوم الدين، مطبعة مصطفى الحلبي،210

م.1939 - الفخر الرازي. التفسير الكبير، دار الكتب، الطبعة الثانية، طهران.211 - د. فايز الكندري. مشروعية االستنساخ الجيني البشري من الوجهة212

.783 ص22م، العدد 1998الثانونية، مجلة الحقوق،

Page 168:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

- فتاوى إسالمية. مجموعة من العلماء في المملكة العربية213م.1988السعودية، دار القلم، بيروت،

- الفتاوى اإلسالمية. دار اإلفتاء المصرية، وزارة األوقاف، مصر.214 - القرافي )شهاب الدين(. الفروق، دار الفكر العربي، بيروت،215

م.1973 - القرطبي. الجامع ألحكام القرآن الكريم، دار الكتب المصرية،216

القاهرة. - القرطبي. التذكرة في أحوال الموتى وأمور اآلخرة، المكتبة217

م.1980األزهرية، مصر، - الشيخ القطان )مناع(. التبرع بالكلى في ضوء قواعد الفقه218

ه/.1416اإلسالمي، الرياض، - الشيخ القرضاوي )يوسف(. فتاوى معاصرة، دار الوفاء، المنصورة،219

م.1993 - الشيخ القرضاوي )يوسف(. الحالل والحرام في اإلسالم، بيروت،220

م.1973 - الشيخ القرضاوي )يوسف(. فتاوى شرعية، مجلة منار اإلسالم،221

.44ه/، ص1419محرم، - د. قشقوش هدى. القتل بدافع الرحمة، دار النهضة، القاهرة،222

م.1994 - قيس مبارك. التداوي والمسئولية الطبية في اإلسالم. دمشق،223

م.1991 - د. قنديل شبير. تشريح جسم اإلنسان ألغراض التعليم الطبي.224

م.1978المؤتمر الدولي للمسئولية الطبية، بنغازي، أكتوبر - قيس الصقير. المسئولية المهنية الطبية في المملكة العربية225

ه/.1416السعودية، مطابع االبتكار، الخبر، - القصبي طلعت. نقل األعضاء التناسلية في المرأة. الندوة الطبية226

م.1989الخامسة، الكويت، - قانون واجبات الطبيب وآدابه، نقابة األطباء، جمهورية مصر227

العربية.م.31/7/1990 الصادر في 90/17 - القانون الطبي الجزائري رقم 228 المتعلق بعمليات زرع الكلى1983 لسنة 7 - القانون الكويتي رقم 229

للمرضى. المتعلق بنقل وزرع1976 لسنة 1181 - القانون الفرنسي رقم 230

األعضاء البشرية.م.1982 - الكاساني. بدائع الصنائع، دار الكتب، بيروت، 231م.1982 - الموسوعة الفقهية. وزارة األوقاف، الكويت، 232م.1965 - الشيخ محمد حسنين مخلوف. فتاوى شرعية. القاهرة، 233 - د. محمد نعيم ياسين. أبحاث في قضايا طبية معاصرة، دار234

م.1996النفائس، بيروت، - د. محمد نعيم ياسين. حكم بيع األعضاء اآلدمية، مجلة الحقوق،235

.1م. العدد 1987

Page 169:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

- د. محتسب بالله بسام. المسئولية الطبية المدنية والجزائية.236م.1984بيروت،

- د. محمد الشيرمي. البالء من منظور إسالمي، مجلة األزهر، عدد237.728م، ص1998سبتمبر

- د. موسى الخطيب. أسرار الموت، مكتبة دار الشعب، الرياض،238بدون تاريخ.

- موسى شرف صالح. فتاوى النساء العصرية، بيروت، بدون تاريخ.239م.1987 - معوض عبدالتواب. الطب الشرعي، اإلسكندرية، 240 - د. منذر الفضل. التصرف القانوني في األعضاء البشرية، بغداد،241

م.1990 - د. مأمون إبراهيم. البويضات الملقحة الزائدة، ندوة الرؤية242

م.1987اإلسالمية، الكويت، - د. مأمون إبراهيم. األجنة المجهضة أو الزائدة عن الحاجة في243

التجارب العلمية وزراعة األعضاء، الندوة الطبية الخامسة، الكويت، أكتوبرم.1989

–1417 - المركز السعودي لزراعة األعضاء. التقرير السنوي 244م.1997ه/، الرياض، 1418

- المركز السعودي لزراعة األعضاء. مجلة التواصل، رسالة شهرية،245الرياض.

- د. محمد سعيد رمضان البوطي. قضايا فقهية معاصرة، مكتبة246م.1992الفارابي، دمشق،

- د. محمد سعيد رمضان البوطي. انتفاع اإلنسان بأعضاء جسم247م.1987إنسان آخر، مجمع الفقه اإلسالمي،

- د. مختار مقدم. زراعة خاليا المخ، الندوة الطبية الخامسة، الكويت،248م.1989أكتوبر

- د. محمد قلعة جي. موسوعة فقه الحسن البصري، دار النفائس،249م.1989بيروت،

- الشيخ محمد بن عثيمين. فتاوى، مؤسسة الدعوة اإلسالمية،250ه/.1415الرياض،

- محمد إبراهيم سليم. فقه ذوي األعذار والمرضى، مكتبة القرآن،251م.1987القاهرة،

- د. محمد الدقر. روائع الطب اإلسالمي، دار المعاجم، دمشق،252م.1994

- د. مؤنس غانم. أسرار الموت بين العلم والدين، المجلة العربية،253م.1984مارس

م.1988 - د. محمود النسيمي. الطب اإلسالمي، طرابلس، لبنان، 254 - د. مصطفى الذهبي. نقل األعضاء بين الطب والدين، دار الحديث،255

م.1993القاهرة، - د. محمد عبدالجواد محمد. بحوث في الطب اإلسالمي، منشأة256

م.1991المعارف، اإلسكندرية، - د. محمود علي السرطاوي. زرع األعضاء في الشريعة اإلسالمية،257

.3، العدد 1984دراسات جامعة عمان،

Page 170:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

- د. مديحة الخضري. الطب الشرعي والبحث الجنائي، الكتاب258م.1989الجامعي، اإلسكندرية،

م.1982 - د. محمد أحمد نجيب. الطب اإلسالمي، القاهرة، 259 - محمد عبدالعزيز إسماعيل. االستنساخ، مطابع الكفاح، االحساء،260

م.1997 - د. محمد القاسم. المسئولية المدنية للطبيب، مجلة الحقوق،261

.79، ص2، العدد 1981 - د. محمود نجيب حسني. الحق في سالمة الجسم، مجلة القانون262

.565، ص29واالقتصاد، السنة - د. محمود محمود مصطفى. رضا المجني عليه، مجلة القانون263

.283، ص18واالقتصاد، السنة - د. محمد أيمن صافي. غرس األعضاء في جسم اإلنسان، الطبعة264

م.1987األولى، - د. محمد أيمن صافي. زرع األعضاء في جسم اإلنسان، مجمع265

م.1987الفقه اإلسالمي، جدة، م.1995 - د. محمد علي البار. أحكام التداوي، دار المنارة، جدة، 266 - د. محمد علي البار. التداوي بالمحرمات، دار المنارة، جدة،267

م.1995 - د. محمد علي البار. أخالقيات التلقيح الصناعي، الدار السعودية،268

م.1987جدة، - د. محمد علي البار. الجنين المشوه واألمراض الخلقية، دار القلم،269

م.1986دمشق، - د. محمد علي البار. علم التشريح عند المسلمين، الدار السعودية،270

م.1989جدة، - د. محمد علي البار. المسئولية الطبية وأخالقيات الطبيب، دار271

م.1995المنارة، جدة، - د. محمد علي البار. هل هناك طب نبوي ؟، الدار السعودية، جدة،272

م.1988 - د. محمد علي البار. سياسة تحديد النسل في الماضي والحاضر273

م.1991ووسائله. بيروت، - د. محمد علي البار. الفشل الكلوي وزرع األعضاء، دار القلم،274

م.1992دمشق، - د. محمد علي البار. زرع الجلد ومعالجة الحروق، دار القلم،275

م.1992دمشق، ه/.1407 - د. محمد علي البار. طفل األنبوب، دار العلم، جدة، 276 - د. محمد علي البار. موت القلب أو موت الدماغ، الدار السعودية،277

م.1986جدة، - د. محمد علي البار. ما الفرق بين الموت اإلكلينيكي والموت278

ه/.1418الشرعي ؟، م. س. ز. أ، الرياض، - د. محمد علي البار. خلق اإلنسان بين الطب والقرآن، الدار279

م.1995السعودية، جدة،

Page 171:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

- د. محمد علي البار. القضايا الفقهية واألخالقية في زرع األعضاء،280م.1994دار القلم، دمشق،

- د. محمد علي البار. مشكالت طبية تبحث عن حلول، دار المنارة،281م.1994جدة، - د. محمد علي البار. الوجيز في علم األجنة القرآني، الدار282

م.1986السعودية، جدة، - د. محمد علي البار. حكم اإلنعاش، المؤتمر الرابع للطب اإلسالمي،283

م.1986كراتشي، - د. محمد علي البار. التجارب على األجنة المجهضة، الندوة الطبية284

م.1989الخامسة، الكويت، - د. محمد علي البار. زرع األعضاء التناسلية، الندوة الطبية285

م.1989الخامسة، الكويت، - د. محمد علي البار. إنتفاع اإلنسان بأعضاء جسم إنسان آخر،286

م.1987، 4مجمع الفقه اإلسالمي، الدورة - ندى الدقر. موت الدماغ بين الطب واإلسالم، دار الفكر، دمشق،287

م.1997م.1980 - د. نوري ضياء. الطب القضائي، بغداد، 288 - النووي. صحيح مسلم بشرح النووي، دار إحياء التراث، بيروت،289

م.1972 - النووي. روضة الطالبين، المكتب اإلسالمي، بيروت، بدون تاريخ.290 - نظام مزاولة مهنة الطب البشري وطب األسنان، والئحته التنفيذية،291

ه/،21/2/1409 بتاريخ 3وزارة الصحة العمومية، المرسوم الملكي رقم م/المملكة العربية السعودية.

- د. نجم عبدالواحد. إجهاض األجنة المريضة وراثيا أو المشوهة292م.3/10/1989، في 935خلقيا، مجلة المجتمع، العدد،

- هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية. أبحاث هيئة كبار293ه/.1412العلماء، الرياض،

- هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية. حكم تشريح جثة294ه/.1407، ص1المسلم، مجلة البحوث اإلسالمية، المجلد

- د. هشام الخطيب وآخرون. الطبيب المسلم وأخالقيات المهنة، دار295م.1989المناهج، عمان،

،8 و7 - الشيخ يوسف الدجوي. تشريح الميت، مجلة األزهر، العدد 296.31، ص9المجلد

- د. يحيى شريف. مبادئ الطب الشرعي والسموم، جامعة عين297م.1969شمس،

- د. وجيه زين العابدين. الطبيب المسلم، مكتبة المنارة، جدة،298م.1987

299 - Adolophe (S). LA ResponsAbilitie medicale En matiERe Des GREFFES D OrganEs, These, Lyon, 1975 .

300 - Baudouin (J). L incidence De Labiologie Et De La medicine Sur Le Droit civil. J. T, 1970, p. 217 .

301 - Boyer Chammard (G). La ResponSabilite medicale, Paris, 1974 .

Page 172:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

302 - Charaf el – Dine (a). Droit dela transplantation De organes, These, Paris, 1975 .

303 - Charaf el – Dine (a) commentaire Sur La Loi Du 22/12/1976 Relative Aux pre leve ments D organes, R.D.S.S, 1978, P. 217 .

304 - Caro (g). La medicine En Question, Paris, 1969 .305 - Demarez (j). manual De medicine Legale. Bruxelles, 1967 .306 - DierKens (r). Les droits Sur le Cadavre De L Homme, Paris, 1966 .307 - Doll (j). La Discpline Des greffes D orgaNes, Paris, 1970 .308 - froge (e). A propos de La mort. Poitiiers, 1979, 1 p. 13.309 - hunry (a). La mort Par pitie, Rev. Bel. DR. Pen, 1952, p. 928.310 - penneau (j). La Responsabilite medical, Paris, 1977.311 - Nerson (r). L influence De La biologie Et De La medecine Sur Le

Droit civil, rev. t.d.c, 1970, P. 661.312 - SaVatier (j). Les prelevements D organes Apres deces, i.s.crim,

poitiers, 1979, 1, p. 19.313 - Savatier (r). Les problemes juridiques des transplantation D

Organes, l.c.p, 1969, P. 224 .314 - Viriced (B). les Droits Du malade, these, Lyon, 1975.315 - Xavier (r). les Droits Et les obligations Des medecins, Paris, 1971.

Page 173:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

الهوامش///////////////////////

. 30[ سورة الزمر، اآلية 1] [ د. بلحاج العربي، الضمانات الشرعية لزرع األعضاء في الفقه الطبي2]

17 و16اإلسالمي، الملتقى الدولي لزرع األعضاء، الجزائر العاصمة، يوما م، أخالقيات المهنة الطبية في الفقه الطبي اإلسالمي،1985نوفمبر

17 و16ملتقى القانون والطب، جامعة سيدي بلعباس )الجزائر(، يوما م، حكم الشريعة اإلسالمية في أعمال الطب والجراحة1992أبريل

،18المستحدثة، مجلة البحوث الفقهية المعاصرة، الرياض، العدد وما بعدها، وفي نفس االتجاه انظر: تلخيص هذا المقال53م، ص1993

وما44ه/، ص1416في كتاب المركز السعودي لزراعة األعضاء، الرياض، بعدها.

[ لم يظهر القانون الفرنسي الذي نظم أحكام المساس بالجثة إال في3] م المتعلق بنقل1976 لسنة 1181م، بمقتضى القانون رقم 1976سنة

األعضاء البشرية وزرعها. [ وفي رواية أخرى: "إن كسر عظم المؤمن ميتا مثل كسره حيا"،4]

(؛ وأخرجه أبو داود عن300، 5أخرجه مسلم )النووي في المجموع، ج (؛ وأحمد90(، ومالك في الموطأ )ص69، ص2سعد بن سعيد األنصاري )ج

(؛766(؛ وابن حبان في صحيحه )رقم 105، ص6في مسنده )ج (؛108، ص2(؛ والطحاوي في المشكل )ج367والدارقطني )رقم

(؛ وصححه األلباني550، ص4والسيوطي في الجامع الصغير وشرحه )ج.233(؛ وأحكام الجنائز، ص213، ص3في إرواء الغليل )ج

.1617، رقم 1[ سنن ابن ماجة، باب النهي عن كسر عظام الميت، ج5] وقال األلباني إسناده ضعيف، كما أن الزيادة ليست من الحديث بل هي

.233تفسير بعض الرواة. انظر: أحكام الجنائز للشيخ األلباني، ص.2[ سورة الملك، من اآلية 6].392، ص3[ محمد علي الصابوني، صفوة التفاسير، ج7] ، تهذيب الشيخ زهير40[ اإلمام الغزالي، سكرات الموت وشدته، ص8]

الكبي. : د. عبدالحي الفرماوي،10[ د. موسى الخطيب، أسرار الموت، ص9]

؛ إبراهيم محمد الجمل. الحياة بعد15الموت في الفكر اإلسالمي، ص.6؛ الشيخ ربيع السعودي، هادم اللذات، ص12الموت، ص

.26[ سورة الجاثية، اآلية 10].60[ سورة الواقعة، اآلية 11].436، ص3[ مختصر تفسير ابن كثير، ج12].94[ الجرجاني، التعريفات، ص13].122، ص2[ أبو الحسن زكريا، معجم مقاييس اللغة، ج14].266 و69[ الرازي، مختار الصحاح، ص15] ؛ الخرشي على مختصر89، ص2[ الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج16]

.189، ص2؛ حاشية ابن عابدين، ج113، ص2خليل، ج

Page 174:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

؛ سيد قطب، في ظالل313، ص3[ البزدوي، كشف األسرار، ج17] ،2؛ د. محمد قلعهجي، موسوعة الحسن البصري، ج1149، ص1القرآن، ج

.860ص أبريل23، بتاريخ 33، للدورة 8[ دار اإلفتاء المصرية، جلسة رقم 18]

م.1997 [ لم يذكر الفقهاء في تعريف الموت تعريفا دقيقا، وإنما عرفوا19]

الموت بأنه ضد الحياة والحياة ضد الموت، والحد الفارق بينهما وجود الروح أو عدمه. وقد رفض بعض العلماء التعرض ألمور الروح ألن الروح

؛ القرطبي، الجامع244من علم الله تعالى. انظر: تفسير الجاللين، ص، ص1م؛ سيد قطب، في ظالل القرآن، ج1967، 3، ط9ألحكام القرآن، ج

1149. ؛ وآل عمران،57؛ والعنكبوت، من اآلية 35[ سورة األنبياء، من اآلية 20]

.185من اآلية .185[ سورة آل عمران من اآلية 21].49[ سورة الفرقان، اآلية 22].50[ سورة الروم، اآلية 23].66[ سورة مريم، من اآلية 24].23[ سورة مريم، من اآلية 25].52؛ سورة الروم، من اآلية 80[ سورة النمل، اآلية 26].42[ سورة الزمر، من اآلية 27].60[ سورة األنعام، من اآلية 28][ أخرجه البخاري في صحيحه عن جابر رضي الله عنه.29] [ متفق عليه عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه. قال العلماء بأن30]

القرآن الكريم وهو يشبه النوم بالموت بين بأن األمر هو أمر تشبيه وال تماثل، ففي أثناء اليقظة تكون عالقة الجسد بالروح كاملة، وأما في أثناء

النوم فتضعف هذه العالقة، فالنائم ليس ميتا حقيقة فهو حي ولكنها الوفاة الصغرى. د. أحمد شوقي إبراهيم، بحث مقدم لندوة الحياة اإلنسانية

؛ ندى محمد الدقر.374، و373بدايتها ونهايتها في المفهوم اإلسالمي، ص.97موت الدماغ بين الطب واإلسالم، ص

.122[ سورة األنعام، من اآلية 31].19[ سورة الروم، اآلية 32].463[ محمد عتريس، معجم التعبيرات القرآنية، ص33].57[ سورة العنكبوت، اآلية 34].143[ سورة آل عمران، اآلية 35].106[ سورة المائدة، من اآلية 36].17[ سورة إبراهيم، من اآلية 37] [ أخرجه الحارث بن أبي أسامة عن أنس وعراك بن مالك، ورواه38]

ابن أبي الدنيا مرسال..38[ سورة الرعد، من اآلية 39].11[ سورة المنافقون، من اآلية 40].61[ سورة النحل، من اآلية 41].34[ سورة األعراف، من اآلية 42]

Page 175:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

.30[ سورة سبأ، اآلية 43].145[ سورة آل عمران، من اآلية 44].16[ سورة األحزاب، من اآلية 45].78[ سورة النساء، من اآلية 46].168[ سورة آل عمران، اآلية 47].8[ سورة الجمعة، اآلية 48].88[ سورة القصص، من اآلية 49]. 26[ سورة الرحمن، اآلية 50]. 34[ سورة لقمان، من اآلية 51]. 42[ سورة الزمر، من اآلية 52]. 42[ سورة الزمر، من اآلية 53].146 و145، ص7[ سيد قطب، في ظالل القرآن، ج54] [ رواه الترمذي وقال حسن. وابن ماجة والنسائي عن أبي هريرة55]

رضي الله عنه. ، تهذيب الشيخ زهير12[ اإلمام الغزالي، سكرات الموت وشدته، ص56]

الكبي. [ رواه ابن ماجة مختصرا عن عمر رضي الله عنه، وابن أبي الدنيا57]

بكماله بإسناد جيد. ( والترمذي وابن ماجة ورواه124، ص4[ أخرجه أحمد في مسنده )ج58]

أبو يعلى عن شداد بن أوس.[ أخرجه الديلمي عن أنس.59] [ أخرجه الطبراني والحاكم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما60]

مرسال بسند حسن. وذلك ألن الدنيا سجن المؤمن، إذ ال يزال فيها في عناء من مقاساة نفسه ورياضة شهواته، ومدافعة شيطانه، فالموت إطالق

له من هذا العذاب، واإلطالق تحفة في حقه. انظر: الحافظ بن رجب. وما بعدها؛ اإلمام الغزالي، سكرات الموت وشدته، ص9أهوال القبور، ص

.14 و13 [ أخرجه البيهقي في الشعب، وابن العربي في سراج المريدين وقال61]

حسن صحيح، أي بمعنى أن الموت يطهره منها ويكفرها بعد اجتنابه الكبائروإقامته الفرائض.

، ص8[ متفق عليه عن أنس رضي الله عنه، انظر: صحيح البخاري، ج62].11 و10

[ أخرجه البيهقي في الشعب، عن أم حبيبة للجهنية.63].77[ سورة القصص، من اآلية 64].99، ص11؛ ج2092[ رواه البخاري في صحيحه، رقم 65] (، وابن ماجة2378(، والترمذي )رقم 391، ص1[ أخرجه أحمد )ج66]

( وهو صحيح.4109)رقم ( وإسناده2459(، والترمذي )رقم 126، ص5[ أخرجه أحمد )ج67]

حسن. [ قال أبو حامد الغزالي رحمه الله: ))الحمد لله الذي قصم بالموت68]

رقاب الجبابرة، وكسر به ظهور األكاسرة، وقصر به آمال القياصرة، فنقلوا من القصور إلى القبور، ومن ضياء العهود إلى ظلمة اللحود، ومن مالعبة

Page 176:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

الغلمان إلى مقاساة الديدان، ومن التنعم بالطعام والشراب إلى التمرغ في التراب، ومن أنس العشرة إلى وحشة الوحدة...(( انظر: إحياء علوم

.102، كتاب ذكر الموت، ص15الدين، ج.25[ ذكره د. موسى الخطيب، أسرار الموت، ص69] ؛ اإلمام87[ اإلمام السيوطي، بشرى الكئيب بلقاء الحبيب، ص70]

.15الغزالي، سكرات الموت، ص.11[ ذكره الشيخ ربيع السعودي، هادم اللذات، ص71].281[ سورة البقرة، اآلية 72]. 111[ سورة النحل، من اآلية 73] ؛ د. السيد87[ اإلمام السيوطي، بشرى الكئيب بلقاء الحبيب، ص74]

؛ د. محمد قلعة جي. موسوعة17الجميلي، مواقف يوم القيامة، ص.860، ص2الحسن البصري، ج

؛ الشيخ الزبيدي، إتحاف14[ اإلمام الغزالي، أحوال الميت، ص75] ؛ الحافظ رجب،376، ص1السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين، ج

؛ د/ عبدالحي8؛ ابن قيم الجوزية، الروح، ص21أهوال القبور، ص.15الفرماوي، الموت في الفكر اإلسالمي، ص

.9[ ذكره د. موسى الخطيب/ أسرار الموت، ص76] [ إن العباد ال يعرفون حقيقة الحياة وحقيقة الموت، سيد قطب، في77]

.1300، ص3ظالل القرآن، ج[ الشيخ الزبيدي، إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين، ج78].376، ص1؛ اإلمام الغزالي، أحوال الميت، ص8[ ابن قيم الجوزية، الروح، ص79]

14.. 55[ سورة طه، اآلية 80]. 25[ سورة األعراف، من اآلية 81][ اإلمام السيوطي، شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور، ص82]

؛ عبدالله التليدي. مشاهد الموت،70؛ ابن قيم الجوزية. الروح، ص306 وما بعدها؛ د. علي66؛ الشيخ األلباني. أحكام الجنائز، ص55ص

.15عبدالحميد. الموت عظاته وأحكامه، ص [ رواه البخاري والنسائي وأحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله83]

.182، ص3عنه. انظر: فتح الباري، ج ؛ الحافظ بن رجب.15[ عبداللطيف عاشور، حياتنا بعد الموت، ص84]

؛ الشيخ15؛ د. موسى الخطيب. أسرار الموت، ص9أهوال القبور، ص 376، ص1الزبيدي. إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين، ج

وما بعدها.[ جزء من حديث أخرجه البخاري ومسلم.85] [ أخرجه أبو داود والحاكم والبيهقي والنووي وعبدالله بن أحمد في86]

زوائد الزهد، وهو صحيح اإلسناد. [ أخرجه أبو داود والحاكم وأحمد والنسائي وابن ماجة وصححه ابن87]

؛ انظر: الحديث بأكمله في أحكام214، ص1القيم في أعالم الموقعين، ج.156الجنائز لأللباني، ص

. 169[ سورة آل عمران، اآلية 88]

Page 177:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

. 154[ سورة البقرة، اآلية 89] ؛ ومسلم. كتاب الجنة1290[ أخرجه البخاري. كتاب الجنائز، رقم 90]

.992؛ والترمذي. كتاب الجنائز، رقم 5110وصفة نعيمها، رقم [ أما كيف يحدث ذلك فهذا من األمور الغيبية التي اختص بها الله عز91]

وجل نفسه.[ أخرجه مسلم في صحيحه.92].2[ سورة األنعام، من اآلية 93] ، وروى الترمذي وغيره، أن رسول الله صلى34[ سورة لقمان، اآلية 94]

@أي أرض الله عليه وسلم قال في تفسيره لآلية الكريمة "وما تدر@ي نفس ب تموت" أنه: )إذا قضى الله لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة(

.51، ص4أخرجه الترمذي، انظر: تيسير الوصول، ج[ رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما في كتاب االستسقاء.95]. 26[ سورة الكهف، من اآلية 96]. 145[ سورة آل عمران، من اآلية 97]. 45[ سورة فاطر، من اآلية 98]، ص11[ ابن حجر العسقالني، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج99]

.42؛ د. عبدالحي الفرماوي. الموت في الفكر اإلسالمي، ص362. 19[ سورة ق، اآلية 100]. 93[ سورة األنعام، من اآلية 101]. 19[ سورة األحزاب، من اآلية 102].153، ص14[ القرطبي. الجامع ألحكام القرآن، ج103]. 20[ سورة محمد، من اآلية 104] ؛ سيد قطب. في243، ص16[ القرطبي. الجامع ألحكام القرآن، ج105]

.336، ص6ظالل القرآن، ج.227، ص3[ محمد علي الصابوني، صفوة التفاسير، ج106] ؛ د. السيد46[ اإلمام الغزالي، سكرات الموت وشدته، ص107]

؛ عبداللطيف عاشور، سكرات الموت،18الجميلي، سكرات الموت، ص.55؛ عبدالله التليدي، مشاهد الموت، ص25ص

. 84 – 83[ سورة الواقعة، اآلية 108]. 26[ سورة القيامة، اآلية 109]. 18[ سورة النساء، من اآلية 110] [ أخرجه الترمذي وابن ماجة عن ابن عمر رضي الله عنهما، وهو111]

حديث حسن.. 61[ سورة األنعام، من اآلية 112].242، ص3[ الزمخشري. الكشاف، ج113].574، ص4[ اإلمام الغزالي. إحياء علوم الدين، ج114] [ د. مؤنس محمود غانم. أسرار الموت بين العلم والدين، المجلة115]

م؛ الشيخ طنطاوي جوهري. الجواهر في1984العربية، عدد مارس .231، ص3تفسير القرآن، ج

[ د. فضل شاهين و د. محمد سوقية. تعريف الموت من الناحية116] وما بعدها. 5الطبية، ص

.136[ ندى الدقر. موت الدماغ بين الطب واإلسالم، ص117]

Page 178:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

. 180[ سورة البقرة، من اآلية 118] . أي حلت بيعقوب سكرات الموت،133[ سورة البقرة، من اآلية 119]

إذ لم كان المراد منه الموت الحقيقي )الذي يحدث بخروج الروح منالجسد( لما استطاع يعقوب عليه السالم أن يتكلم مع أبنائه.

. فال يعد المحتضر ميتا من136[ ندى الدقر المرجع السابق، ص120] الناحية الشرعية، وال تسري عليه أحكام الموت إال بعد مفارقة الروح

مفارقة تامة للجسد. انظر: د. محمد سعيد رمضان البوطي. قضايا فقهية وما بعدها.127معاصرة، ص

.44[ د. عبدالحي الفرماوي. الموت في الفكر اإلسالمي، ص121].574، ص4[ ذكره اإلمام الغزالي. إحياء علوم الدين، ج122] [ رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة والنسائي وأحمد في123]

.3، ص3مسنده، ج.57، ص7[ أخرجه اإلمام أحمد، انظر: الفتح الرباني، ج124] ،6[ رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها، وأحمد في مسنده )ج125]

(.979(، والترمذي )رقم 64ص [ رواه البخاري وابن ماجة وأحمد والترمذي )كتاب الجنائز، رقم126]

901.) ؛ وأخرجه ابن أبي32، ص6[ أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، ج127]

الدنيا مرسال. [ أخرجه ابن أبي الدنيا في الموت، انظر: عذاب القبر ونعيمه128]

.29، ص1للقرطبي، ج.85[ سورة الواقعة، اآلية 129]. 61[ سورة األنعام، من اآلية 130].138، ص2[ ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج131]. 32[ سورة النحل، من اآلية 132]. 27[ سورة محمد، اآلية 133]. 93[ سورة األنعام، من اآلية 134]. 11[ سورة السجدة، من اآلية 135].138، ص2[ ذكره ابن كثير في تفسيره، ج136][ رواه مسلم في صحيحه.137][ رواه مسلم عن أم مسلمة.138] [ أخرجه الشيخان عن عبادة بن الصامت، وابن أبي الدنيا في139]

الموت عن علي موقوفا. [ متفق عليه من حديث عبادة بن الصامت، انظر: تيسير الوصول،140] ؛ ورواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها، انظر: صحيح402، ص3ج

.66 و65، ص8مسلم، ج. 5[ سورة العنكبوت، اآلية 141]. 110[ سورة الكهف، من اآلية 142] ؛ ابن قيم185، ص3[ سعد الدين التفتازاني. التنقيح والتوضيح، ج143]

؛ السيوطي. شرح الصدور بشرح حال الموتى85الجوزية. الروح، ص ؛ ابن قدامة.78، ص2؛ حاشية األنصاري على البهجة، ج356والقبور ص.337، ص2المغني، ج

Page 179:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

؛ رشيد رضا. تفسير86، ص2[ الفخر الرازي. التفسير الكبير، ج144].114؛ تفسير الجاللين، ص545، ص1المنار، ج

. 29[ سورة يس، اآلية 145].2964، ص5[ سيد قطب. في ظالل القرآن، ج146]. 7[ سورة الحاقة، من اآلية 147]. 20، 19[ سورة القمر، اآلية 148].567، ص2[ الشيخ محمد راجح. مختصر تفسير ابن كثير، ج149]. 98[ سورة مريم، اآلية 150].99[ ندى الدقر. موت الدماغ بين الطب واإلسالم، ص151].8309[ الشيخ المناوي. فيض القدير شرح الجامع الصغير، ص152] [ أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، كتاب الجنائز، رقم153]

؛ وأحمد باقي مسند األنصار1444؛ وابن ماجة، كتاب الجنائز، رقم 1528.5332رقم

.222، ص6[ النووي. صحيح مسلم بشرح النووي، ج154] ؛ د.102[ د. محمد علي البار. موت القلب أو موت الدماغ، ص155]

؛13فيصل شاهين، د. محمد سوقية. تعريف الموت من الناحية الطبية، ص ؛ ندى الدقر.44د. عبدالرزاق الكيالني. الحقائق الطبية في اإلسالم، ص

.167موت الدماغ بين الطب واإلسالم، ص. 42[ سورة إبراهيم، اآلية 156] ؛ حاشية رد المحتار البن68، ص2[ ابن الهمام. فتح القدير، ج157]

؛ حاشية69، ص2؛ الدرديري على الشرح الصغير، ج189، ص2عابدين، ج ؛ الخطيب الشربيني. مغني344، ص1العدوي على شرح الخرشي، ج

.85 و84، ص2؛ منصور البهوتي. كشاف القناع، ج332، ص1المحتاج، ج.184 و183، ص2[ ابن نجيم. البحر الرائق شرح كنز الدقائق، ج158].122، ص2[ الخرشي. شرح الخرشي على مختصر خليل، ج159].53، ص5 وج98، ص2[ النووي. روضة الطالبين، ج160].337، ص22[ ابن قدامة. المغني، ج161] وما بعدها.449، ص4[ الغزالي. إحياء علوم الدين، ج162].24[ د. عبدالله الحديثي. الوفاة وعالماتها بين الفقهاء واألطباء، ص163] ؛133، ص4[ د. وهبة الزحيلي. الفقه اإلسالمي وأدلته، ج164]

؛ ندى الدقر.54السيوطي. شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور، ص.93 و92موت الدماغ، ص

[ رواه البخاري ومسلم.165].1149، ص1[ سيد قطب. في ظالل القرآن، ج166] 127[ د. محمد سعيد رمضان البوطي. قضايا فقهية معاصرة، ص167]

وما بعدها..249[ الشيخ جاد الحق. الفقه اإلسالمي ومرونته. ص168].3714[ الفتاوى اإلسالمية، المجلد العاشر، ص169]م.8/8/1985[ لجنة الفتوى باألزهر. فتوى مؤرخة في 170] مليون نسمة في العالم. انظر: موسوعة50[ يموت يوميا حوالي 171]

.8م، العدد 1996))غوليير األمريكية((،

Page 180:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

، مع العلم بأن اإلمام النير337، ص2[ ابن قدامة. المغني، ج172]م(.1223ه/ )الموافق 620المجتهد ابن قدامة رحمه الله توفي سنة

.852، ص1[ د. محمد قلعه جي. موسوعة لحسن البصري، ج173].110، ص5[ النووي. المجموع، ج174].164، ص1[ ابن رشد. بداية المجتهد ونهاية المقتصد، ج175]م.19/8/1985[ جريدة األخبار )القاهرية(، الصادرة يوم 176].162[ د. موسى الخطيب. أسرار الموت، ص177].160[ د. موسى الخطيب. المرجع نفسه، ص178].58[ د. عبد الحي الفرماوي. الموت في الفكر اإلسالمي، ص179]م.9/4/1988[ جريدة أخبار اليوم )القاهرية(، يوم 180] 158[ د. أحمد شرف الدين. األحكام الشرعية لألعمال الطبية، ص181].159و.182[ ندى الدقر. موت الدماغ بين الطب واإلسالم، ص182] ؛ د. عبدالله354[ د. محمد علي البار. هل هناك طب نبوي، ص183]

؛ د. محمد سليمان. أصول247باسالمة. رؤية إسالمية لقضايا طبية، ص وما بعدها؛ د. محمد أيمن صافي. غرس األعضاء81الطب الشرعي، ص

.15في جسم اإلنسان، ص [ فإن الدماغ إذا تلف كله ال يمكن استبداله، وهذا التلف الكامل184]

والنهائي للدماغ الذي ال رجعة فيه هو ما يسمى طبيا ))بالوفاة الدماغية((.د. فيصل شاهين و د. محمد سوقية. تعريف الموت من الناحية الطبية، ص

؛ د. محمد الحاج. الوفاة الدماغية، بحث لمؤتمر الطب والقانون، جامعة11م.1998دبي، مايو

[ وهي تتمثل في عدم حركة بؤبؤ العين للضوء الشديد، وعدم185] الرمش رغم وضع قطعة من القطن على قرنية العين، وعدم تحرك مقلة

العين رغم إدخال ماء بارد في األذن، وعدم التكمم أو الحكة عند لمس الحنك وباطن الحلق بمعلقة. انظر: ندى الدقر. موت الدماغ بين الطب

وما بعدها.65واإلسالم، ص [ وبإعادة فحص وظائف الدماغ من فريق طبي آخر بعد مرور186]

ساعة في مدرسة24 ساعات في المدرسة البريطانية، و6ساعات ) هارفارد األمريكية(. د. فيصل شاهين و د. محمد سوقية. تعريف الموت

.17، 15من الناحية الطبية، ص وما149[ د. محمد علي البار. الفشل الكلوي وزرع األعضاء، ص187]

؛ الطبيب أدبه وفقهه )باالشتراك مع350بعدها؛ هل هناك طب نبوي، ص.189د. زهير السباعي(، ص

[ د. يحيى شريف و د. محمد البهنساوي، مبادئ الطب الشرعي188].12 – 1والسموم، ص

[ منذ القديم والموت يتحدد قانونا وعرفا وطبا بواسطة توقف189]التنفس والنبض، أي القلب والدورة الدموية.

.147[ د. محمد عبد الجواد محمد. بحوث في الطب اإلسالمي، ص190] ( الذي قال مخ ميتHARVARD[ وهو ما يعرف بمعيار ))هارفرد(( )191]

هو شخص ميت ال محالة..15[ د. محمد أيمن صافي. غرس األعضاء في جسم اإلنسان، ص192]

Page 181:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[ مجدي فهمي. خالفات حول زراعة األعضاء، جريدة األخبار193]م.30/7/1985المصرية، يوم

؛ ولنفس102[ د. محمد علي البار. موت القلب أو موت الدماغ، ص194].353المؤلف، هل هناك طب نبوي، ص

[ من المعروف طبيا أن ))الهيبوثالموس(( هو الجزء من المخ الذي195] يتحكم في وظائف الجسم المختلفة وتناسقها، فإذا مات هذا الجزء توقف المخ عن عمله، والله أعلم. وبما أن جذع المخ )الدماغ( هو المتحكم في

جهازي التنفس والقلب، فإن توقفه يؤدي ال محالة إلى توقف القلبوالتنفس ولو بعد حين.

.3[ د. محمد عمارة. مبادئ الطب الشرعي، ص196] ؛ د.104 – 88[ د. محمد سليمان. أصول الطب الشرعي، ص197]

وما بعدها؛37سيدني سميث و د. عبدالحميد عامر. الطب الشرعي، ص.12 – 1د. يحيى شريف وزميله. مبادئ الطب الشرعي والسموم، ص

[ وكل نوع من هذه األنواع يمثل مرحلة من مراحل الموت من198]الناحية الطبية.

[ ولكل تظل خاليا الجسم حية لفترات قصيرة جدا، ولمدة تختلف199] من عضو آلخر؛ فالقلب والكلى والكبد والقرنية تظل حية لفترات قصيرة جدا، ويمكن استعمالها في عمليات زرع األعضاء بنجاح تام ألن خالياها ماتزال حية. د. محمد أيمن صافي. غرس األعضاء في جسم اإلنسان، ص

، وما بعدها.22 [ وفي هذه اللحظة بالذات تكون أمام جثة هذا المتوفى لها حرمتها200]

وكرامتها الشرعية. [ د. فيصل شاهين، د. محمد سوقية. تعريف الموت من الناحية201]

90؛ د. محمد علي البار. موت القلب أو موت الدماغ، ص11الطبية، ص وما بعدها؛ د. أحمد شرف220وما بعدها؛ د. بكر أبو زيد. فقه النوازل، ص

.159الدين. األحكام الشرعية لألعمال الطبية، ص ؛ د. يوسف189[ ندى الدقر. موت الدماغ بين الطب واإلسالم، ص202]

الدقر. مفهوم الوفاة في الدين اإلسالمي والطب الحديث، المجلة وما بعدها؛ د. محمد علي البار.121م ص1996السعودية لزرع األعضاء،

وما28، ص12م، العدد 1991المجلة الطبية السعودية باللغة اإلنجليزية بعدها.

[ د. أحمد الشواربي. بحث مقدم للمؤتمر الطبي للتخدير والعناية203] م؛ د. مأمون شقفة. بحث مقدم لمؤتمر الطب1993المركزة، دمشق،

.1998والقانون، جامعة دبي، مايو م. وفيها قال الدكتور جون16/11/1997[ جريدة الخليج، يوم 204]

سنيدن )رئيس فريق طبي بريطاني( أنه ))سيكون باستطاعتنا استنبات الخاليا في المختبر ووضعها في الثالجة وتزويد جراحي الدماغ بها حينما يحتاجون إليها((. انظر: عمر لطفي العالم. بعد عمليات زرع الدماغ ما

.66م، ص1998موقف الفقه والقانون، مجلة منار اإلسالم، عدد نوفمبر [ د. محمد الحاج. بحث مقدم لمؤتمر الطب والقانون، جامعة دبي،205]

م.1998مايو

Page 182:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[ كما أنه يمكن استبدال القلب الميت بزراعة قلب آلي دائم206] )مصنوع من مادة التيتانيوم وبحجم أصبع اليد(؛ انظر: رسالة جامعة الملك

ه/.27/1/1419، يوم 651سعود، العدد [ د. بلحاج العربي، حكم الشريعة اإلسالمية في أعمال الطب207]

.84 و83والجراحة المستحدثة، ص [ د. أحمد شوقي أبو خطوة. اإلنعاش الصناعي بين الحظر واإلباحة،208]

بحث مقدم للمؤتمر األول للجمعية المصرية للقانون الجنائي، القاهرة، 189، ولنفس المؤلف: القانون الجنائي والطب الحديث، ص1987مارس

وما بعدها.م، مذكورة سابقا.5/12/1979[ دار اإلفتاء المصرية، فتوى بتاريخ 209] 12762ه/، وفتوى رقم 13/4/1414 بتاريخ 15964[ فتوى رقم 210]

ه/.9/4/1410بتاريخ –11[ مجمع الفقه اإلسالمي في دورته الثالثة المنعقدة بعمان من 211]

،33م، العدد 1991م، انظر: مجلة البحوث اإلسالمية، 1986 أكتوبر 16.321ص

[ تقرير ندوة المنظمة اإلسالمية للعلوم الطبية المنعقدة بالكويت212] م، مطبوعات1996، وكذا ندوة ديسمبر 687م، ص5/1/1985بتاريخ

وما بعدها.27المنظمة، ص ، كلية طب16[ فتوى مفتي جمهورية مصر في المؤتمر الطبي 213]

م.1994عين شمس، ؛ د. أحمد249[ الشيخ جاد الحق. الفقه اإلسالمي ومرونته، ص214]

؛ د. محمد علي160شرف الدين. األحكام الشرعية لألعمال الطبية، ص.350البار. هل هناك طب نبوي، ص

[ د. حسام األهواني. المشاكل القانونية التي تثيرها عمليات زرع215] ؛182م، ص1975األعضاء البشرية. مجلة العلوم القانونية واالقتصادية، م1976 لسنة 1181ولنفس المؤلف: تعليق على القانون الفرنسي رقم

م،1978بشأن نقل وزرع األعضاء البشرية، مجلة الحقوق )الكويت(، .368، ص2العدد

[ ففي هذه الحاالت قد يموت الدماغ، فتقوم أجهزة اإلنعاش216] الصناعي بإنعاش القلب والتنفس وجعلهما يستمران في وظيفتيهما

إصطناعيا. مما يعطي لجذع المخ فرصة ليشفى من الصدمة للعودة إلى العمل مرة أخرى، مما ينعش المريض، وقد تخلصه من اإلغماءات وموت

الدماغ طبقا للحالة المرضية ولقدرته عز وجل. [ وحدات العناية المركزة ال توجد عادة إال في المستشفيات217]

الكبيرة، في وحدات مكلفة ماديا، ومجهزة تجهيزا خاصا، وتحتاج إلى نوع معين من الممرضين المختصين، وهي ال تتسع في الغالب ألكثر من بضعة

أسرة..353[ د. محمد علي البار، هل هناك طب نبوي، ص218] [ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية واإلفتاء بالسعودية. فتوى رقم219]

ه/.30/6/1409 بتاريخ 12086 [ د. فيصل شاهين و د. محمد سوقيه. تعريف الموت من الناحية220]

.17الطبية، ص

Page 183:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

وما12[ د. فيصل شاهين. و د. محمد سوقيه. المرجع، نفسه ص221] وما بعدها؛ د.63بعدها؛ ندى الدقر. موت الدماغ بين الطب واإلسالم، ص

.353محمد علي البار. هل هناك طب نبوي، ص وما بعدها.66[ د. سنليك. السكتة الدماغية، ص222] [ وهو ما ذهب إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه منذ عدة قرون،223]

وقبل أن يقول به أطباء الطب الحديث، من أن الموت شرعا هو مفارقة الروح البدن وأماراته توقف عمل الدماغ. انظر: د. محمد قلعة جي.

.681موسوعة عمر بن الخطاب، ص ؛ الشيخ249[ الشيخ جاد الحق. الفقه اإلسالمي ومرونته، ص224]

؛ د. عثمان سرور.529، ص2يوسف القرضاوي. فتاوى معاصرة، ج. 7م، ص29/3/1976الرعاية الطبية المركزة، جريدة األهرام،

؛ الشيخ مصطفى604، ص1[ د. أحمد الشرباصي. يسألونك، ج225] ؛ د.182، ص23، العدد 9الزرقاء. زرع األعضاء، المسلمون، المجلد

عبدالرحمن الصابوني. زرع األعضاء، مجلة العلوم القانونية واالقتصادية، ؛ الشيخ يوسف القرضاوي. زرع األعضاء، مجلة منار219، ص17المجلد

وما بعدها.44ه/، ص1419اإلسالم، عدد محرم .354[ د. محمد علي البار. هل هناك طب نبوي ؟، ص226] [ د. فيصل شاهين و د. محمد سويقة. تعريف الموت من الناحية227]

.15الطبية، ص ؛ الشيخ249[ الشيخ جاد الحق. الفقه اإلسالمي ومرونته، ص228]

؛ الشيخ الطنطاوي. جريدة368، ص1حسنين مخلوف. فتاوى شرعية، ج ه/؛ الشيخ عبدالرحمن السعدون،27/1/1405، بتاريخ 84المدينة، العدد

؛ هيئة كبار العلماء1503، ص4مجلة البحوث اإلسالمية، الرياض، العدد ه/؛ وفتوى6/11/1406 بتاريخ 99بالمملكة العربية السعودية، فتوى رقم

،1069ه/ دار اإلفتاء المصرية. فتوى رقم 25/10/1398 بتاريخ 62رقم .3702، ص1323؛ وفتوى رقم 2505الفتاوى اإلسالمية، ص

[ وذلك بغرض القيام باإلستقطاع المستوفي لشروطه الشرعية229]وبهدف عالجي من إنسان تعدت حالته موت الدماغ.

؛ ندى528، ص2[ الشيخ يوسف القرضاوي. فتاوى معاصرة، ج230] وما بعدها.211الدقر. موت الدماغ بين الطب واإلسالم، ص

م، مجلة البحوث اإلسالمية،3/7/1986 د مؤرخ في 5[ قرار رقم 231].321، ص33م، العدد 1991

وما بعدها.677[ أعمال ندوة الحياة اإلنسانية بدايتها ونهايتها، ص232] والمذبوح شرعا هو المحتضر في حالة اليأس الذي لم يبق له نطق وال

إبصار، وقد اتفق الجمهور على أنه ال قصاص على من أجهز على ذي حياة غير مستقرة ) وهو المذبوح ( بسب جناية، وهو في ذلك كمن اعتدى على

ميت، فما عليه إال التعزير، ألنه انتهك حرمة ميت. انظر: الخرشي على ،4؛ النووي. المنهاج شرح مغني المحتاج، ج8 و7، ص8مختصر خليل، ج

.350، ص5؛ ابن عابدين. رد المحتار، ج13ص.168[ د. أحمد شرف الدين. األحكام الشرعية لألعمال الطبية، ص233] ؛133 و102[ د. محمد علي البار. موت القلب أو موت الدماغ، ص234]

.38وللمؤلف نفسه: ما الفرق بين الموت اإلكلينيكي والموت الشرعي ص

Page 184:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

و12[ د. محمد أيمن صافي. غرس األعضاء في جسم اإلنسان، ص235]13.

.174[ د. أحمد أبو خطوة. القانون الجنائي والطب الحديث، ص236].220[ د. بكر أبو زيد. فقه النوازل، ص237] [ د. فيصل شاهين و د. محمد سوقية. تعريف الموت من الناحية238]

.17الطبية، ص.254[ د. عبدالله باسالمة. رؤية إسالمية لقضايا طبية، ص239] م.8/8/1985[ لجنة الفتوى باألزهر الشريف، فتوى مؤرخة في 240]

والتي جاء فيها: ))فإن لم يوص ال يجوز التشريح ونقل األعضاء إال بموافقة أهله، وعلى أن يكون ذلك بعد تحقق وفاة الميت بتوقف مخه ) أي

دماغه ( عن أداء وظيفته، ال بتوقف قلبه، ألن القلب قد يتوقف والمخ مازال قائما بوظيفته فال تتحقق الوفاة !!

[ الشيخ محمد المختار السالمي. بحث للمجمع الفقهي اإلسالمي241]م.1986في دورته العاشرة المنعقدة بجدة عام

.158[ ندى الدقر. موت الدماغ بين الطب واإلسالم، ص242] [ د. يوسف الدقر. مفهوم الوفاة في الدين اإلسالمي والطب243]

وما بعدها.121م، ص1996الحديث، المجلة السعودية لزرع األعضاء، ه/.1408 المنعقدة بمكة المكرمة، عام 10 و9 و8[ في دوراته 244] الصادر6619[ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية واإلفتاء. فتوى رقم 245]

ه/.15/2/1404بتاريخ .127[ د. محمد سعيد رمضان البوطي. قضايا فقهية معاصرة، ص246] [ د. توفيق الواعي. حقيقة الموت والحياة في القرآن الكريم،247]

األحكام الشرعية، أعمال ندوة الحياة اإلنسانية بدايتها ونهايتها، الكويت، وما بعدها.461م، ص1985

[ د. عقيل العقيلي. حكم نقل األعضاء في الفقه اإلسالمي، ص248]154.

.40[ د. عبدالله الحديثي. الوفاة وعالماتها بين الفقهاء واألطباء، ص249] وما127[ د. محمد سعيد رمضان البوطي. المرجع السابق، ص250]

بعدها. ؛ د. محمد158[ ندى الدقر. موت الدماغ بين الطب واإلسالم، ص251]

.36علي البار. ما الفرق بين الموت اإلكلينيكي والموت الشرعي ؟، ص [ وذلك ألنه من المعروف طبيا أنه ال يمكن استبدال الدماغ أو252]

تعويضه أو تشغيله مرة أخرى. [ لقد تم إثبات مئات الحاالت في الدراسات الطبية بأنه عندما253]

يموت الدماغ، فال تبقى األعضاء األخرى فترة طويلة بل تفسد واحدة تلو األخرى، ثم يتوقف القلب رغم وجود المريض على جهاز التنفس الصناعي.

.15د. فيصل شاهين و د. محمد سوقية، المرجع السابق، ص.354[ د. محمد علي البار. هل هناك طب نبوي، ص254] [ فيقوم األطباء بفحص حركة التنفس بإيقاف جهاز التنفس255]

الصناعي لمدة عشر دقائق، مع مراقبة مركزة ألي حركة تنفس تصدر عن المريض، فإذا تيقنوا وتأكدوا أنه ال يوجد أي تنفس كان هذا حكما نهائيا بأن

Page 185:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

المريض في عداد الموتى. انظر: د. فيصل شاهين و د. محمد سوقية،.15المرجع المذكور، ص

[256 ]DEMAREZ (J). MANUEL DE MEDECINE legale p.639. savatier (j). le probleme des greffes d'organes preleves sur un cadaver, d, 1968, p19 .

وما83[ د. محمد علي البار. موت القلب أو موت الدماغ، ص257] ومن212 – 211بعدها؛ ندى الدقر. موت الدماغ بين الطب واإلسالم، ص

الحاالت التي تعالج في مراكز العناية المركزة بواسطة اإلنعاش الصناعي األوتوماتيكي: حوادث السيارات التي ينتج منها كسور متعددة بالجسم

أهمها كسور القفص الصدري، وشلل األطفال، وحاالت التسمم المختلف، مرض التيتانوس، الغيبوبة الناتجة عن إصابات الرأس، عمليات جراحة

القلب المفتوح، الفشل الكلوي، وكذا حاالت بطء أو عدم انتظام ضربات القلب. انظر: د. أحمد جالل الجوهري. اإلنعاش الصناعي من الناحية

121، ص2م، العدد 1981الطبية واإلنسانية، مجلة الحقوق )الكويت(، وما بعدها.

؛ د. أحمد254[ د. عبدالله باسالمة. رؤية إسالمية لقضايا طبية، ص258] ؛ د. أحمد سعد. زرع األعضاء بين166 – 165طه. الطب اإلسالمي، ص

؛ د. بلحاج العربي. حكم الشريعة اإلسالمية في107الحظر واإلباحة، ص وما بعدها.80أعمال الطب والجراحة المستحدثة، مذكور سابقا، ص

[ د. أحمد شرف الدين. الحدود اإلنسانية والشرعية، والقانونية259] وما105، ص2م، العدد 1981لإلنعاش الصناعي، مجلة الحقوق، الكويت

بعدها. [ وهو المحتضر في حالة النزع، أو سكرات الموت، أو غمرات260]

الموت، أو غشوة الموت، فهو ال يعد شرعا في صنف األموات مهما اشتدت عليه، بل هو حي ويعامل معاملة األحياء. انظر ابن حزم. المحلى،

؛13، ص4؛ الخطيب الشربيني. مغني المحتاج، ج518، ص7، مجلد 1ج.3363، ص6سيد قطب. في ظالل القرآن، المجلد

[ وذلك ألن اإلنعاش هو نوع من أنواع التداوي المأمور به شرعا، د.261] أحمد شرف الدين. الحدود اإلنسانية والشرعية والقانونية لإلنعاش

؛ ندى الدقر. موت الدماغ بين الطب106الصناعي، مذكور سابقا، ص.214واإلسالم، ص

؛ قيس161[ د. محمد علي البار. موت القلب أو موت الدماغ، ص262] بن محمد آل الشيخ مبارك. التداوي والمسئولية الطبية في الشريعة

وما بعدها.229اإلسالمية، ص ؛ تفسير2893 و2343، ص1[ سيد قطب. في ظالل القرآن، ج263]

.508 و264الجاللين، ص.13 و12[ سورة األعلى، اآلية 264].74[ سورة طه، اآلية 265] [ وبالتالي بقاء الشخص حيا، وإن كانت حياة ظاهرة فقط ألنه266]

؛ د. أحمد106سيموت حتما. د. أحمد شرف الدين. المقال السابق، ص ؛ د.105؛ د. أحمد سعد. زرع األعضاء، ص166طه. الطب اإلسالمي، ص

أحمد شوقي أبو بخطوة. اإلنعاش الصناعي بين الحظر واإلباحة، بحث

Page 186:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

مقدم للملتقى األول للجمعية المصرية للقانون الجنائي، القاهرة، مارسم.1987

[ د. سهير منتصر. المسئولية المدنية عن التجارب الطبية في ضوء267] وما بعدها؛ د.10م، ص1990قواعد المسئولية المدنية لألطباء، القاهرة،

؛ د. عبدالله162أحمد شرف الدين. األحكام الشرعية لألعمال الطبية، ص.254باسالمة. رؤية إسالمية لقضايا طبية، ص

.161[ د. محمد علي البار. موت القلب أو موت الدماغ، ص268] [ د. بلحاج العربي. أخالقيات المهنة الطبية في الفقه الطبي269]

وما بعدها؛ حكم الشريعة اإلسالمية في أعمال الطب22اإلسالمي، فقرة .81والجراحة المستحدثة، المقال المذكور، ص

[ د. أحمد شرف الدين. الحدود اإلنسانية والشرعية والقانونية270] ؛ د. عبدالله باسالمة. رؤية116لإلنعاش الصناعي، المقال المذكور، ص

.214؛ ندى الدقر. موت الدماغ، ص254إسالمية لقضايا طبية، ص.162[ د. أحمد شرف الدين. األحكام الشرعية لألعمال الطبية، ص271][272 ]CHABAS (F). VERS UN CHANGEMENT DE NATURD DE

L'OBLIGATION MEDICALE, J. C. P. 1973, 2541. COLLOQUE DE MARSEILLE SUR LES ETATS FRONTIERES ENTRE LA VIE ET LAMORT; FEVRIR 1966.

[ قيس بن محمد مبارك. التداوي والمسئولية الطبية في الشريعة273] وما بعدها.100اإلسالمية، ص

[ الشيخ محمد أبو زهرة. مسئولية األطباء، مجلة لواء اإلسالم،274] ؛ د. سمير أورفلي. مسئولية الطبيب في53، ص20، السنة 12العدد

؛ الشيخ558، ص5م، العدد 1986اإلنعاش الصناعي، مجلة المحامون، ؛ د. أحمد شوقي أبو520عبدالقادر عودة. التشريع الجنائي اإلسالمي، ص

.181 – 180خطوة. القانون الجنائي والطب الحديث، ص م، الفتاوى5/12/1979[ لجنة الفتوى باألزهر. فتوى بتاريخ 275]

.3714، ص10اإلسالمية، المجلد .350[ د. محمد علي البار. هل هناك طب نبوي، ص276] في6619[ هيئة كبار العلماء بالسعودية. فتوى رقم 277]

ه/.15/2/1404 ؛ د. محمد214[ ندى الدقر. موت الدماغ بين الطب واإلسالم، ص278]

؛ د. أحمد شرف الدين.161علي البار. موت القلب أو موت الدماغ، ص الحدود اإلنسانية والشرعية والقانونية لإلنعاش الصناعي، مذكور سابقا،

.106ص [ قيس بن محمد المبارك. التداوي والمسئولية الطبية في الشرعية279]

.229اإلسالمية، ص.100[ ذكره قيس بن محمد مبارك في كتابه المذكور، ص280][ ذكره محمد علي البار في كتابه موت القلب أو موت الدماغ، ص281]

161. [ د. عثمان سرور. الرعاية الطبية المركزة، جريدة األهرام282]

؛ د. أحمد شرف الدين. المقال السابق، ص7م، ص29/3/1976المصرية، 107.

Page 187:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

. توجد اآلن في أمريكا166[ د. أحمد طه. الطب اإلسالمي، ص283] مستشفيات ومراكز طبية متخصصة في معالجة المرضى الخاضعين

للعناية المركزة واإلنعاش الصناعي، وهي مستعدة الستقبال المرضىالذين تتوقف قلوبهم عن العمل مهما طالت المدة.

.109[ د. وجيه زين العابدين. الطبيب المسلم، ص284] [ د. أحمد شرف الدين. الحدود اإلنسانية والشرعية والقانونية285]

.120لإلنعاش الصناعي، مذكور سابقا، ص[ الشيخ جاد الحق. بحوث وفتاوى إسالمية في قضايا معاصرة، ص286]

وما بعدها.508 [ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية واإلفتاء التابعة لهيئة كبار العلماء287]

ه/.30/6/1409، والصادرة بتاريخ 1286بالسعودية. فتوى رقم [ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية واإلفتاء بالسعودية. فتوى رقم288]

ه/.30/6/1409 مؤرخة في 12086.350[ د. محمد علي البار. هل هناك طب نبوي ؟. ص289] [ د. فيصل شاهين و د. محمد سوقية. تعريف الموت من الناحية290]

؛ د. أحمد الجوهري. اإلنعاش الصناعي من الناحية الطبية11الطبية، ص.127واإلنسانية، المقال المذكور، ص

؛ د.66[ د. عبدالرزاق الكيالني. الحقائق الطبية في اإلسالم، ص291] أحمد شرف الدين. الحدود اإلنسانية والشرعية والقانونية لإلنعاش

.111، 110الصناعي، المقال المذكور، ص.297، ص1[ سيد قطب. في ظالل القرآن، ج292] [ فعندما يأتي األجل والقضاء يعمى البصر، كما يقال في الثقافة293]

الشعبية العربية، انظر: د. علي قاسمي. مفهوم الموت في الثقافة وما بعدها.80م، عدد مارس ص1998العربية، مجلة المنهل،

.8؛ وسورة الدخان، اآلية 158[ سورة األعراف، اآلية 294]. 156[ سورة آل عمران، اآلية 295]. 12[ سورة يس، اآلية 296]. 56[ سورة يونس، اآلية 297]. 23[ سورة الحجر، اآلية 298]. 68، وسورة غافر، اآلية 80[ سورة المؤمنون، اآلية 299]. 258[ سورة البقرة، من اآلية 300]. 116[ سورة التوبة، من اآلية 301]. 19[ سورة الروم، من اآلية 302]. 11[ سورة المنافقون، من اآلية 303]. 34[ سورة األعراف، من اآلية 304]. 168[ سورة آل عمران، من اآلية 305]. 2[ سورة الملك، اآلية 306].392، ص3[ محمد علي الصابوني. صفوة التفاسير، ج307]. 42[ سورة الزمر، من اآلية 308].260، ص15[ القرطبي. الجامع ألحكام القرآن، ج309].465، ص4[ الشوكاني. فتح القدير، ج310]

Page 188:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[ د. أحمد شرف الدين. الحدود اإلنسانية والشرعية والقانونية311].109لإلنعاش الصناعي، المقال المذكور، ص

.177[ د. أحمد شرف الدين. األحكام الشرعية لألعمال الطبية، ص312].166[ د. أحمد طه. الطب اإلسالمي، ص313] م،1981 من قانون مزاولة الطب الكويتي لسنة 25[ انظر: المادة 314]

من قانون أخالقيات مهنة الطب البشري في فرنسا. وانظر في2والمادة هذا الخصوص:

Vitu (A). droit penal special, 1982, p. 1459 est 58[ انظر: الحقا حكم موت الرحمة في الشريعة اإلسالمية، فقرة 315]

وما بعدها.[ د. أحمد شوقي أبو خطوة. القانون الجنائي والطب الحديث، ص316]

وما بعدها؛ د. محمود نجيب حسني. عالقة السببية في قانون180 وما بعدها.387العقوبات، ص

؛ د.44[ د. هدى حامد قشقوش. القتل بدافع الشفقة، ص317] عبدالوهاب حومد. المسئولية الطبية الجزائية، مجلة الحقوق، الكويت،

وما بعدها.176، ص2م، العدد 1981[318 ]MERLE ET VITU. TRAITE DE DROIT CRIMINEL, T. 1, P.535.[319 ]BRATEL (J). SUR LA PONNE MORT, TRAVAUX DEL' INSTITUTE SC

CRIM POITIERE, P. 47 ETS. ؛ قيس بن محمد مبارك.215، و214[ ندى الدقر. موت الدماغ، ص320]

؛ د. محمد229التداوي والمسئولية الطبية في الشريعة اإلسالمية، ص.161علي البار. موت القلب أو موت الدماغ،

[ رواه اإلمام أحمد في مسنده.321][ رواه البخاري في صحيحه.322].528، ص2[ الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي. فتاوى معاصرة، ج323].260، ص4[ الشيخ ابن تيمية. الفتاوى الكبرى، ج324] [ رواه البخاري في صحيحه )كتاب المرضى(، ومسلم )في البر325]

(.2265والصلة، ؛ د. أحمد شرف الدين.166[ د. أحمد طه. الطب اإلسالمي، ص326]

الحدود اإلنسانية والشرعية والقانونية لإلنعاش الصناعي، المقال المذكور،.107ص

.250[ الشيخ جاد الحق. الفقه اإلسالمي ومرونته، ص327] . وقال اإلمام أحمد رحمه4 و3، ص8[ اإلمام الشافعي، األم، ج328]

الله، في رواية الفضل بن عبدالصمد: القرعة في كتاب الله، والذين يقولون القرعة قمار قوم جهال، ثم ذكر أنها في السنة، وكذلك قال في

رواية ابنه صالح: أقرع النبي صلى الله عليه وسلم في خمسة مواضع،وهي في القرآن في موضعين.

، باب القرعة9[ العسقالني. فتح الباري. بشرح صحيح البخاري، ج329]بين النساء.

[ اللجنة الدائمة للبحوث واإلفتاء بالسعودية، حكم تشريح جثة330].61، ص4المسلم، مجلة البحوث اإلسالمية، العدد

.44[ سورة آل عمران، من اآلية 331]

Page 189:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

.141[ سورة الصافات، اآلية 332] [ وهي حديث أم سلمة: أن قوما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم333]

في مواريث وأشياء درست بينهم فأقرع بينهم، وحديث أبي هريرة حين تدارءا في دابة فأقرع بينهما، وحديث عمران بن حصين وابن المسيب

األعبد الستة فأقرع النبي صلى الله عليه وسلم فاعتق اثنين وأرق أربعة، وحديث أنه كان يقرع بين نسائه إذا أراد السفر، وحديث علي رضي الله

عنه. ،10م. المجلد 5/12/1979[ دار اإلفتاء المصرية، فتوى مؤرخة في 334]

.3714ص ،12086[ اللجنة الدائمة للبحوث واإلفتاء بالسعودية. فتوى رقم 335]

ه/.30/6/1409بتاريخ ،15964[ اللجنة الدائمة للبحوث واإلفتاء بالسعودية. فتوى رقم 336]

ه/.13/4/1414بتاريخ [ د. بلحاج العربي. حكم الشريعة اإلسالمية في أعمال الطب337]

.84والجراحة المستحدثة، المقال المذكور، ص [ اللجنة الدائمة للبحوث واإلفتاء بالمملكة العربية السعودية. فتوى338]

ه/.30/6/1409، بتاريخ 12086رقم م،16/10/1986 د، مؤرخ في 5[ مجمع الفقه اإلسالمي، قرار رقم 339]

والصادر بعمان )األردن(. [ أعمال ندوة الحياة اإلنسانية بدايتها ونهايتها في المفهوم340]

وما بعدها.677اإلسالمي، ص [ المجمع الفقهي لرابطة العالم اإلسالمي، في دورته العاشرة،341]

ه/.1408المنعقدة في مكة المكرمة، عام [ اللجنة الدائمة للبحوث واإلفتاء بالمملكة العربية السعودية، فتوى342]

ه/.9/4/1410، مؤرخة في 12762رقم [ اللجنة الدائمة للبحوث واإلفتاء بالمملكة العربية السعودية، فتوى343]

ه/.15/2/1404، مؤرخة في 6619رقم .529، ص2[ د. يوسف القرضاوي. فتاوى معاصرة، ج344].1م، ص1/12/1991[ جريدة الخبر )الجزائرية(، يوم 345].46[ اإلمام الغزالي. سكرات الموت وشدته، ص346] ،31، ص2، القرافي. الفروق، ج835، ص7[ ابن قدامة. المغني، ج347]

،244، ص6، الحطاب. مواهب الجليل، ج39، ص11ابن حزم. المحلى، ج ، الشربيني الخطيب. مغني المحتاج،516، ص5البهوتي. كشاف القناع، ج

، العز بن عبدالسالم.350، ص5، ابن عابدين. رد المحتار، ج38، ص4ج ، د. محمد عواد. جناية القتل العمد في الفقه59، ص2قواعد األحكام، ج

، الشيخ جاد130م، ص1974اإلسالمي، رسالة دكتوراة جامعة األزهر. وما بعدها.616م، ص1992الحق. مجلة األزهر، عدد نوفمبر

[ د. أحمد شرف الدين. الحدود اإلنسانية والشرعية والقانونية348] ، ندى الدقر. موت الدماغ بين106لإلنعاش الصناعي، مذكور سابقا، ص

.144الطب واإلسالم، ص.212، ص7[ الرملي. نهاية المحتاج، ج349]

Page 190:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

، د. أحمد سعد. زرع113[ د. مصطفى الذهبي. نقل األعضاء، ص350] ، الشيخ159، د. عقيل العقيلي. حكم نقل األعضاء، ص120األعضاء، ص

.161، ص1علي الخفيف. الضمان، ج 53[ الشيخ محمد أبو زهرة. مسئولية األطباء، المقال السابق، ص351]

وما بعدها.[ د. أحمد شوقي أبو خطوة. القانون الجنائي والطب الحديث، ص352]

وما بعدها.187 [ د. أحمد شرف الدين. الحدود اإلنسانية والشرعية والقانونية353]

.107لإلنعاش الصناعي، المقال المذكور، ص.518، ص7[ ابن حزم. المحلى، ج354].13، ص4[ الشربيني الخطيب. مغني المحتاج، ج355].350، ص5[ ابن عابدين. رد المحتار على الدر المختار، ج356] . وقال الحنفية280 – 279[ د. وهبة الزحيلي. نظرية الضمان، ص357]

بأنه ال قصاص في القتل تسببا ولكن فيه الدية والعقوبات التعزيرية. انظر.4628، ص10الكاساني. بدائع الصنائع، ج

53[ الشيخ محمد أبو زهرة. مسئولية األطباء، المقال المذكور، ص358]وما بعدها.

ه/،1368، 20[ د. عبدالعزيز المراغي. مسئولية األطباء، المجلد 359].415ص

وما بعدها.128[ انظر الحقا، فقرة 360] [ إن لحظة تحديد الوفاة تعني ميالد جثة، ومن ثم انتقال الميت من361]

نظام الدنيا إلى نظام اآلخرة )وهو ما يسميه البعض نظام ما وراءالطبيعة(.

[ انظر توصيات ندوة األساليب الطبية الحديثة والقانون الجنائي،362] ،4م، مجلة اتحاد الجامعات العربية، العدد 1993جامعة القاهرة، نوفمبر

وما بعدها.179م، ص1996أكتوبر وما بعدها.116[ د. حمدي عبدالرحمن، معصومية الجسد، ص363] [ انظر توصيات ندوة الحياة اإلنسانية: بدايتها ونهايتها، الكويت، يناير364]

م.1985 [ المجمع الفقهي لرابطة العالم اإلسالمي، في دورته العاشرة،365]

ه/.1408المنعقدة في مكة المكرمة، سنة .247، ص1[ ابن الهمام. فتح القدير. ج366].279، ص1[ الكاساني. بدائع الصنائع، ج367].860، ص2[ د. محمد قلعة جي. موسوعة الحسن البصري، ج368].619[ د. أحمد عوض بالل. اإلجراءات الجنائية المقارنة، ص369].860، ص2[ د. محمد قلعة جي. موسوعة الحسن البصري، ج370] وما بعدها.72[ د. بلحاج العربي. بحوث في فقه المعامالت، فقرة 371] [ أما إذا كان النكاح فاسدا، ومات الزوج قبل الدخول فال عدة فيه372]

)ألنه ال أثر لعقد النكاح الفاسد قبل الدخول(، أما إذا كان بعد الدخول (.3، والطالق 233كانت عدة المرأة بثالثة أقراء أو بثالثة أشهر )البقرة

(، انظر4وإن كانت الزوجة حامال تزوج إذا انقضت عدتها بالوضع )الطالق .373، ص1د. بلحاج العربي. الوجيز في شرح قانون األسرة الجزائري، ج

Page 191:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

.860، ص2[ د. محمد قلعة جي. موسوعة الحسن البصري، ج373].860، ص2[ د. محمد قلعة جي. المرجع نفسه، ج374].142[ ندى محمد الدقر. موت الدماغ بين الطب واإلسالم، ص375] [ أخرجه مسلم والنسائي وابن ماجة والبيهقي وأحمد عن أبي376]

هريرة رضي الله عنه..58[ د. بلحاج العربي. أحكام المواريث، ص377] [ وهو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من المالكية والحنفية والشافعية،378]

، د. عيسوى أحمد، المداينات،67، ص25د. السنهوري. مصادر الحق، ج ، الشيخ علي الخفيف. أثر311، د. محمد أبو يحيى، االستدانة، ص295ص

.1940الموت في حقوق اإلنسان والتزاماته، مجلة القانون واإلقتصاد، .11[ سورة النساء، اآلية 379][ رواه أحمد في مسنده بإسناد جيد.380][ رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني وهو صحيح.381] وما بعدها.12[ الشيخ محمد األلباني. أحكام الجنائز وبدعها، ص382]

وما بعدها.7الشيخ عبدالعزيز بن باز، من أحكام الجنائز، ص [ الواجب عند األئمة األربعة غسل واحد بالماء الخالص من غير383]

إضافة شيء إليه، أما الغسالن اآلخران فمستحبان، ويستحب أكثر أن يجعل في ماء الغسل األخير كافور أو نحوه من الطيب، كما أن الواجب

في تكفين الميت ثوب واحد، يعم جميع جسده وأن المستحب ثالث قطع للكفن، ويشترط في الكفن ما يشترط في الساتر الواجب حين الصالة.

وما بعدها.74انظر سميح عاطف الزين، العبادات، ص وما بعدها.76[ سميح عاطف الزين، العبادات، ص384][ رواه الدارقطني.385][ رواه أحمد وأبو داود.386].3[ سورة المائدة، من اآلية 387] [ د. محمود الجليلي وإخوانه. المعجم الطبي العربي، موت الرحمة388]

وقد درجت اللغات األجنبية على تسميته بالوتانازيا أي القتل بدافع الرحمةأو الشفقة.

،4[ د. عبدالوهاب حومد. القتل بدافع الشفقة، عالم الفكر، المجلد 389] وما بعدها، د. هدى قشقوش، القتل بدافع641 ص3م. العدد 1973

.6الشفقة، ص [ اصطالح قتل الرحمة جاء متناقضا، ألن القتل والرحمة متناقضان390]

في المعنى والمضمون، د. محمد عبدالجواد محمد، بحوث في الطب ،67 وما بعدها، د. محمد علي البار، أحكام التداوي ص133اإلسالمي، ص

.111د. وجيه زين العابدين، الطبيب المسلم، ص [ د. عبدالوهاب حومد. المسئولية الطبية الجزائية، مجلة الحقوق،391]

VOIR: PRADEL, (J) SUR LA BONNE، 176. 2م. العدد 1981الكويت، MORT. TVX DE L'INSTITUT DE SC CRIMINELLES, POITIRS, 1979, 1, P.47 ET

S, MERELE ET VITU, OP. CIT, T1, P535 ETS . [ عرفت القبائل البدائية قتل الرحمة، وما تزال قبائل اإلسكيمو في392]

القطب الشمالي وبعض القبائل في وسط إفريقيا تمارس هذه العادة إلىيومنا هذا.

Page 192:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[ الكنيسة الكاثوليكية رفضت قتل الرحمة منذ البداية.393][ د. عبدالوهاب حومد. القتل بدافع الشفقة، المقال المذكور ص394]

وما بعدها.651[395 ]PRADEL (J). SUR LA BONNE MORT, OP. CIT, P47.[ وكذلك كان الفيلسوف األلماني ))نيتشه(( من أنصار هذا الرأي.396] [ كما ظهر في إيطاليا اإلتجاه نفسه الذي يطالب بإباحة قتل397]

، غير أن13الرحمة. انظر هدى قشقوش. القتل بدافع الشفقة، ص28/11/1952المحكمة االتحادية األلمانية العليا، بتاريخ أصدرت حكما

مشهورا قضى بجعل قتل الرحمة قتال مع سبق العمد واإلصرار. –142[ د. محمد عبدالجواد محمد. بحوث في الطب اإلسالمي، ص398]

، د. أحمد شوقي أبو خطوة. القانون الجنائي والطب الحديث، ص143 ( في اللغة الفرنسية مكونةEUTHANASIE. وكلمة )األوتانازيا( )187 – 186

( وتفيدTHANASIE( وتعني الطيب، والثاني )EUمن مقطعين األول: ) الموت، والتعبير يعني الموت الطيب، أو الموت برفق، أو موت الرحمة، أو

موت بال معاناة. [ د. عبدالوهاب حومد. المسئولية الطبية الجزائية، المقال المذكور،399]

.177ص.178[ د. عبدالوهاب حومد. نفس المرجع، ص400] –142[ د. محمد عبدالجواد محمد. بحوث في الطب اإلسالمي، ص401]

، وللمؤلف نفسه: قتل الرحمة، بحث مقدم للمؤتمر الطبي اإلسالمي143م.1987الدولي،، جامعة عين شمس، فبراير

وما بعدها.163[ د. هدى قشقوش. القتل بدافع الشفقة. ص402] [ والواقع أن قتل الرحمة قد انتشر بين األطباء األمريكيين منذ أكثر403]

من ربع قرن. ومما يزيد المشكلة تعقيدا أن الرأي العام يؤثر بعمق في نوع الحلول المقترحة للقتل إشفاقا، وأنه في الغرب يتجه نحو تأييد القتل

بدافع الشفقة. د. عبدالوهاب حومد. القتل بدافع الشفقة، المقال المذكور، وما يليها.163ص

[ د. عبدالوهاب حومد. المسئولية الطبية الجزائية، المقال المذكور،404].178ص

ه/، مع29/5/1412، 8[ انظر مجلة الدعوة، موت الرحمة، العدد 405] العلم أن معظم القوانين الغربية تجيز اإلجهاض لغير سبب طبي، فما بالك

بقتل األطفال الذين يولدون مشوهين. د. محمد علي البار، سياسة.113ووسائل تحديد النسل، ص

[406 ]SONDAGE SOFRES, JOURNAL DE FRANCE, 18/11/1987, P1, ET7. من قانون المراسيم الجنائزية، والتي10[ وذلك بعد تعديل المادة 407]

م الجريدة2/12/1993تم صياغتها وإدخالها ضمن القانون الصادر في .688، العدد 1993الرسمية الهولندية،

.11[ د. هدى قشقوش. القتل بدافع الشفقة، ص408] ، وما بعدها، ونالحظ بأن11[ د. هدى قشقوش. المرجع نفسه ص409]

م اهتم بحماية حقوق األطفال1977القانون الكندي الصادر في سنة حماية خاصة.

.144[ د. محمد عبدالجواد محمد. بحوث في الطب اإلسالمي، ص410]

Page 193:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

وما بعدها، عبدالله82[ د. محمد علي البار. أحكام التداوي، ص411] وما يليها.57الغامدي. مسئولية الطبيب المهنية، ص

[ وكذلك الحال في بلجيكا وإيطاليا وإسبانيا.412] [ د. عبدالوهاب حومد. المسئولية الطبية الجزائية. المقال المذكور،413]

.180ص[ د. أحمد شوقي أبو خطوة. القانون الجنائي والطب الحديث. ص414]

وما يليها.187 ، د. هدى188[ د. أحمد شوقي أبو خطوة. نفس المرجع، ص415]

.46قشقوش. القتل بدافع الشفقة، صVOIR AUSSI: PRADEL (J) SUR LA BONNE MORT, OP. CIT, P. 47

MERLE ET VITU. TRAITE DE DROIT CRIMINEL, T1, P534 ETS. [ لكن في الدول العربية مآسي كثيرة تحدث بين جدران416]

.89المستشفيات، انظر د. محمد علي البار. أحكام التداوي، ص الصادر بتاريخ30[ المرسوم الملكي السامي، رقم/ 417]

ه/، عن وزارة الصحة.21/2/1409 م المتعلق16/2/1985 المؤرخ في 85/5[ القانون الجزائري رقم 418]

(،176، ص8م، العدد 1985بحماية الصحة )الجريدة الرسمية الجزائرية، م31/7/1990 المؤرخ في 90/17المعدل والمتمم بالقانون رقم (.1123، ص35، العدد 1990)الجريدة الرسمية الجزائرية،

1990 لسنة 17 من القانون الطبي الجزائري رقم 164[ المادة 419] من167ويجب أن يثبت الوفاة طبيبان على األقل وطبيب شرعي )المادة

القانون نفسه(.[ د. أحمد شوقي أبو خطوة. القانون الجنائي والطب الحديث. ص420]

187 – 188.[ د. محمود نجيب حسني. عالقة السببية في قانون العقوبات، ص421]

وما يليها، د. رؤوف عبيد. السببية الجنائية بين الفقه والقضاء، ص387 وما بعدها، د. أحمد فتحي سرور. الوسيط في قانون العقوبات،323

.535القسم الخاص، ص من قانون أخالقيات مهنة الطب في فرنسا، والمادة2[ المادة 422]

من قانون الصحة العامة الفرنسي.367.33، وسورة اإلسراء، اآلية 151[ سورة األنعام، اآلية 423]. 92[ سورة النساء، اآلية 424]. 93[ سورة النساء، اآلية 425]. 29[ سورة النساء، اآلية 426]. 195[ سورة البقرة، اآلية 427] . وفي اآلية نهي شديد عن اليأس من87[ سورة يوسف، اآلية 428]

رحمة الله تعالى، معتبرة بذلك قرين الكفر. ومن ثم فإنه ال يجوز القنوطمنها شرعا.

. 32[ سورة المائدة، من اآلية 429]. 84[ سورة البقرة، اآلية 430]. 33[ سورة اإلسراء، اآلية 431]. 16[ سورة األحزاب، اآلية 432]

Page 194:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

. 74[ سورة الكهف، اآلية 433]. 95[ سورة المائدة، اآلية 434]. 30[ سورة المائدة، اآلية 435] ، انظر الترغيب والترهيب83، ص7[ رواه النسائي في سننه، ج436]

.293 ص3للحافظ المنذري، ج [ رواه أبو داود في سننه، كتاب الجهاد. وانظر صحيح البخاري437]

، باب إثم من قتل ذميا.12بشرح فتح الباري، ج[ رواه ابن ماجة في سننه.438][ أخرجه الشيخان عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه.439] ، ومسلم. صحيح مسلم بشرح24، ص1[ أخرجه البخاري، ج440]

.247، ص4النووي، ج .307، ص1[ أخرجه مسلم، انظر صحيح مسلم بشرح النووي، ج441]

والحديث جاء في قضية الرجل الذي انتحر في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم عقب المعركة وهو في صف المسلمين، بسبب جرح بليغ لم

يستطع الصبر عليه، فقال فيه الرسول: )إنه من أهل النار( )رواه البخاري.101 و100ومسلم( وانظر د. محمد علي البار. أحكام التداوي، ص

[ رواه الشيخان عن أبي زياد عن األعرج عن أبي هريرة رضي الله442] ، وأخرجه أبو72، ص1، صحيح مسلم، ج181، ص7عنه، صحيح البخاري، ج

داود والترمذي وابن ماجة والنسائي عن أبي هريرة بألفاظ متقاربة.338، ص4وبإسناد صحيح. انظر سنن الترمذي، ج

،2[ وفي إحداها: اجتنبوا السبع الموبقات.. انظر تفسير ابن كثير، ج443].236ص

[ أخرجه الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه، انظر رياض444].261الصالحين، ص

[ أخرجه النسائي في سننه.445].27[ سورة إبراهيم، اآلية 446].101[ سورة يوسف، اآلية 447] ،440، ص1[ الشيخ عبدالقادر عودة. التشريع الجنائي اإلسالمي، ج448]

، د. وهبة78الشيخ محمد أبو زهرة. العقوبة في الفقه اإلسالمي، ص ، د. محمد عبدالجواد محمد.260، ص6الزحيلي. الفقه اإلسالمي وأدلته، ج

، د. محمد علي البار. أحكام التداوي،159بحوث في الطب اإلسالمي، ص.95ص

.87[ سورة يوسف، اآلية 449].80[ سورة الشعراء، اآلية 450].78[ سورة يس، اآلية 451].79[ سورة يس، اآلية 452]. 518، ص10، ج418، ص7[ ابن حزم. المحلى، ج453].29[ سورة األنعام، اآلية 454] من الدستور اإلسالمي للمهنة الطبية، والخاص7[ انظر الباب 455]

بحرمة الحياة اإلنسانية، على أنه يحرم على الطبيب أن يهدر الحياة ولو.54 و53م، ص1981بدافع الشفقة فهذا حرام، وثيقة الكويت، يناير

.179[ سورة البقرة، اآلية 456]

Page 195:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

، الشيخ525، ص2[ الشيخ يوسف القرضاوي. فتاوى معاصرة، ج457] ، د. محمد علي البار. أحكام التداوي،59، ص1عبدالحميد كشك. فتاوى، ج

وما يليها، د. محمد عبدالجواد محمد. بحوث في الطب اإلسالمي،100ص ، وما277، د. عبدالرزاق الكيالني. الحقائق الطبية في اإلسالم، ص159ص

، د. وجيه زين العابدين.163بعدها، د. أحمد طه. الطب اإلسالمي، ص وما بعدها.109الطبيب المسلم، ص

، وكان المفتي فضيلة الشيخ عطية5/7/1989[ فتوى مؤرخة في 458]صقر.

وما يليها.508[ الشيخ جاد الحق. فتاوى في قضايا معاصرة، ص459] [ فتوى صادرة عن فضيلة مفتي جمهورية مصر في المؤتمر الطبي460]

م.1994السادس عشر بكلية طب عين شمس عام [ القرار منشور في كتاب د. محمد علي البار. أحكام التداوي، ص461]

107 – 110.[ رواه مسلم وأحمد والبيهقي. 462]، وقال صحيح ووافقه الذهبي.339، ص1[ أخرجه الحاكم، ج463] ،64 و63[ د. عبدالرزاق الكيالني. الحقائق الطبية في اإلسالم، ص464]

وما بعدها.18د. محمد علي البار. أحكام التداوي، ص.260، ص4[ ابن تيمية. الفتاوى الكبرى، ج465] وما بعدها.66، ص3[ ابن الجوزية. زاد المعاد، ج466] ، وانظر د.528، ص2[ د. يوسف القرضاوي. فتاوى معاصرة، ج467]

.60 و59زهير محمد الزميلي، زاد المريض والمبتلى، ص [ رواه مسلم عن جابر، والبخاري عن أبي هريرة، وابن ماجة468]

والحاكم وصححه عن ابن مسعود. [ رواه مسلم عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه في كتاب السالم،469]

انظر تيسير الوصول إلى جامع األصول من حديث الرسول صلى الله عليه.169، ص3وسلم للشيخ عبدالرحمن بن علي، ج

[ رواه أحمد وأصحاب السنن وصححه الترمذي عن أسامة بن470]شريك.

( وأخرجه الطبراني ورجاله206، ص4[ رواه أبو داود في سننه )ج471].169، ص3ثقات، انظر تيسير الوصول، ج

[ وأن ال يخاف من الموت، ألنه حق البد منه، وألنه ال خلود في472]األرض. وعندما يأتي األجل والقضاء يعمى البصر وال ينفع الدواء.

[ وعندما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن دواء يتداوى به473] المريض، هل يرد من قدر الله شيئا ؟ فقال عليه الصالة والسالم: هو من

قدر الله. فالتداوي يدخل تحت مظلة ال ضرر وال ضرار. وأن دفع الضررمقدم على جلب المنفعة.

. 80[ سورة الشعراء، اآلية 474]. 82[ سورة اإلسراء، من اآلية 475].100[ سورة يوسف، من اآلية 476]، ص3[ أخرجه الترمذي انظر تيسير الوصول إلى جامع األصول، ج477]

169..20[ د. عبدالهادي مصباح. االستنساخ بين العلم والدين، ص478]

Page 196:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

.4، ص1[ العز بن عبدالسالم. قواعد األحكام في مصالح األنام، ج479] [ ذكره د. هشام الخطيب وإخوانه. الطبيب المسلم وأخالقيات480]

.16المهنة، ص ، د. أحمد طه. الطب5[ د. خالص جلبي. الطب محراب اإليمان، ص481]

وما109، د. وجيه زين العابدين. الطبيب المسلم، 165اإلسالمي، ص.277يليها، د. عبدالرزاق الكيالني، الحقائق الطبية في اإلسالم، ص

وما بعدها.81[ د. زهير السباعي. خلق الطبيب المسلم، ص482] [ رواه ابن ماجة في سننه، عن أبي سعيد الخدري، كتاب الجنائز،483]

وهو حديث صحيح.[ رواه الترمذي عن أنس بن مالك ورواه ابن مردويه بسند جيد.484] [ رواه مسلم عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما، كتاب البر485]

والصلة واآلداب.[ رواه أبو داود عن أم العالء، كتاب الجنائز، وهو حديث حسن.486][ د. زهير السباعي. و د. محمد علي البار. الطيب أدبه وفقهه، ص487]

وما بعدها.81 وما يليها، د. زهير السباعي. خلق الطبيب المسلم، ص80 [ أخرجه الترمذي وابن ماجة وعبدالله بن أحمد في زوائد الزهد488]

وابن أبي الدنيا في الترغيب وسنده حسن. [ د. عبدالستار أبو غدة، بحوث في الفقه الطبي والصحة النفسية،489]

وما بعدها.162ص.1721، رقم 4[ رواه مسلم، ج490].35[ سورة األنبياء، اآلية 491].2[ سورة الملك، اآلية 492].387، ص1[ القرطبي. تفسير القرطبي، ج493].91، ص4[ تفسير الصاوي على الجاللين، ج494] [ د. محمد الشبراوي، البالء من منظور إسالمي، مجلة األزهر495]

، د. زهير محمد الرميلي. لماذا جعل الله728م، ص1998سبتمبر وما يليها.84األمراض ؟ ص

.17[ سورة األنفال، اآلية 496].31[ سورة محمد، اآلية 497].168[ سورة األعراف، من اآلية 498]. 7[ سورة الكهف، اآلية 499]. 155[ سورة البقرة، اآلية 500].1334، وابن ماجة أيضا، ص520[ رواه الترمذي في سننه، ص501][ إن أمكن وضع اليد، وإال دعا له وهو بقربه.502].113[ د. وجيه زين العابدين، الطبيب المسلم، ص503].165[ د. أحمد طه. الطب اإلسالمي، ص504] [ د. بلحاج العربي. أخالقيات المهنة في الفقه اإلسالمي، بحث505]

مقدم لملتقى القانون والطب، جامعة سيدي بلعباس )الجزائر(، أبريل/م.1992نيسان

. 24[ د. أحمد شرف الدين. األحكام الشرعية لألعمال الطبية، ص506]، ص1[ العز بن عبدالسالم. قواعد األحكام في مصالح األنام، ج507]

.141 و140

Page 197:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

، ص11، ابن حزم. المحلى، ج673، ص27[ ابن قدامة. المغني، ج508].40 و39

[ الحديث تم تخريجه سابقا.509].143، ص2[ الشيخ البهوتي. كشاف القناع، تعليق الشيخ هالل، ج510].376، ص3[ انظر الزيلعي. نصب الراية، ج511].143، ص8[ رواه البيهقي. السنن الكبرى، ج512][ أخرجه مالك في الموطأ، والبيهقي في السنن الكبرى.513].236 و235[ الشيخ محمد األلباني. أحكام الجنائز، ص514] وكان المفتي فضيلة1331، ص4[ الفتاوى اإلسالمية. المجلد 515]

الشيخ عبدالمجيد سليم، والحديث أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجةوالبيهقي في السنن الكبرى عن عائشة رضي الله عنها.

.2505، ص7[ دار اإلفتاء المصرية، الفتاوى اإلسالمية، المجلد 516]وكان المفتي فضيلة الشيخ محمد خاطر.

،2552، ص7[ دار اإلفتاء المصرية، الفتاوى اإلسالمية، المجلد 517]وكان المفتي فضيلة الشيخ حسن مأمون.

، مؤرخة في47[ هيئة كبار العلماء بالسعودية. فتوى رقم 518]ه/.20/8/1396

.21[ سورة عبس، اآلية 519][ أخرجه الترمذي والنسائي وأحمد.520].143، ص2[ الشيخ البهوتي. كشاف القناع، تعليق الشيخ هالل، ج521] [ انظر صحيح مسلم، كتاب الجنائز باب النهي عن الجلوس على522]

.667، ص2، ج917القبر، رقم [ رواه البخاري وأحمد والترمذي وإسناده صحيح، انظر إرواء الغليل،523].208، ص3ج ( والطبراني في668 – 667، 3[ رواه مسلم في صحيحه )ج524]

الكبير.[ رواه الديلمي.525][ أخرجه بن أبي شيبة عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا.526] [ رواه البخاري ومسلم وأحمد وأبو داود والنسائي، وقوله عليه527]

الصالة والسالم: اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه )متفق عليه عن ابن عباس رضي الله عنهما(، وقوله عليه السالم: من ستر مسلما ستره الله

في الدنيا واآلخرة )رواه البخاري ومسلم وأحمد(. [ د. محمد نعيم ياسين. حكم بيع األعضاء اآلدمية، مجلة الحقوق،528]

.245، ص1م. العدد 1987الكويت، .43[ د. محمود النسيمي. الطب اإلسالمي، ص529] [ د. حسان حتحوت، استخدام األجنة في البحث والعالج، بحث مقدم530]

م. 1989لندوة زرع األعضاء، الكويت، أكتوبر، م. في دورته1990، مؤرخ في مارس 58/7/6[ قرار رقم 531]

السادسة المنعقدة بجدة في المملكة العربية السعودية. .497، ص2[ ابن منظور. لسان العرب، ج532].480، ص1[ انظر المعجم الوسيط، ج533]

Page 198:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

، اللجنة7[ د. محمد علي البار. علم التشريح عند المسلمين، ص534] الدائمة للبحوث واإلفتاء لهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية،حكم تشريح جثة المسلم، مجلة البحوث اإلسالمية، المجلد األول، ص

، د. هشام44 وما يليها، د. عز الدين فراج. الطب اإلسالمي، ص1407.192الخطيب. الوجيز في الطب اإلسالمي، ص

[ وبذلك استطاعت المومياء الفرعونية أن تبقى أكثر من خمسة535]آالف عام.

.5م، ص24/1/1988[ جريدة الوفد )القاهرية(، الصادرة يوم 536] وما15[ د. محمد علي البار. علم التشريح عند المسلمين، ص537]

وما يليها، د. سلمان قطاية. ابن النفيس الطبيب العربي،28بعدها، ومن وما بعدها.119ص

[ ذكر هذه المقولة د. شاكر شبير. تشريح جسم اإلنسان ألغراض538] التعليم الطبي، المؤتمر الدولي عن المسئولية الطبية، بنغازي، ليبيا، أكتوبر

.7م، ص1987.39[ ذكرها د. محمد علي البار. علم التشريح عند المسلمين، ص539] [ ذكرها د. عبدالله باسالمة. رؤية إسالمية لقضايا طبية معاصرة،540]

.17ص ، نور20[ د. حامد أحمد حامد. رحلة اإليمان في جسم اإلنسان، ص541]

الدين عتر. فتح الجثة ومشكالت اإلعالم الصحي. مجلة الوعي اإلسالمي، وما يليها.5، د. شفيق عبدالملك. مبادئ التشريح، ص52، ص64العدد

.10[ د. محمد علي البار. المرجع السابق، ص542] [ د. عبدالحميد الشواربي. الخبرة الجنائية في مسائل الطب543]

، د. مديحة الخضري. الطب الشرعي والبحث الجنائي،42الشرعي، ص ، عبدالحميد المنشاوي. الطب الشرعي ودوره الفني في البحث عن13ص

.10الجريمة، ص[ رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، كتاب الطب.544] [ رواه أبو داود عن أسامة بن شريك )في كتاب الطب(، وروى545]

نحوه الترمذي وابن ماجة وأحمد من حديث زياد بن عالقة بن أسامة بن شريك، وأخرجه الشيخان برواية: عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إال ،4وضع له شفاء غير داء وأحد الهرم. انظر سنن أبي داود، كتاب الطب، ج

، تحقيق الشيخ محمد عبدالحميد.3ص [ رواه أبو داود عن أبي الدرداء )في كتاب الطب( وأخرجه546]

الطبراني ورجاله ثقات. مؤرخة في47[ هيئة كبار العلماء بالسعودية، فتوى رقم 547]

م، وبحث اللجنة الدائمة للبحوث واإلفتاء، حكم تشريح جثة20/8/1396.42 و41، ص4ه/، العدد 1398المسلم، مجلة البحوث اإلسالمية،

.90[ سورة النحل، من اآلية 548].58[ سورة النساء، من اآلية 549].8[ سورة المائدة، من اآلية 550].76[ سورة النحل، من اآلية 551] وما يليها، د. شاكر28[ د. يحيى حقي. تاريخ الطب العربي، ص552]

.20شبير، المقال السابق، ص

Page 199:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

، ابن قدامة.97، ص1[ العز بن عبدالسالم. قواعد األحكام، ج553] ، الشيخ محمد628، ص1، ابن عابدين. رد المحتار، ج551، ص2المغني، ج

،166، ص5، ابن حزم. المحلى، ج135عليش. فتح العلي المالك ص ،2، ابن نجيم. األشباه والنظائر، ج301 و300، ص5النووي. المجموع، ج

.88ص ، الكاساني. بدائع145، ص2[ الخرشي على مختصر خليل، ج554]

، ابن حزم.39، ص3، الرملي. نهاية المحتاج، ج129، ص5الصنائع، ج ، ابن336، ص1، الشوكاني. السيل الجرار، ج166، ص5المحلى، ج

.551، ص2قدامة. المغني، ج.132، ص2[ الشيخ البهوتي. كشاف القناع، ج555] ،68[ د. أحمد شرف الدين. األحكام الشرعية لألعمال الطبية، ص556]

.47وما بعدها، د. محمد علي البار. علم التشريح عند المسلمين، ص.3713، ص10الشيخ جاد الحق. الفتاوى اإلسالمية. المجلد

هيئة كبار313، ص212، ج88[ دار اإلفتاء المصرية. فتوى رقم 557] ه/، لجنة الفتوى20/8/1396، بتاريخ 47العلماء بالسعودية، فتوى رقم

.523م، ص1962، مجلة األزهر، نوفمبر 490باألزهر. فتوى رقم ، أو فتاوى473، ص6[ فتوى الشيخ الدجوي، مجلة األزهر، المجلد 558]

وما بعدها، هيئة كبار العلماء655، ص2الشيخ يوسف الدجوي، جه/.20/8/1396 بتاريخ 47بالسعودية. فتوى رقم

[ اللجنة الدائمة للبحوث واإلفتاء، حكم تشريح جثة المسلم، مجلة559] ، فتوى الشيخ عبدالمجيد42 و41ه/، ص1398، 4البحوث اإلسالمية، العدد

م.31/10/1937سليم مؤرخة في [ هناك اختالفات كثيرة بين جسم اإلنسان وجسم حيوان ثديي يتعين560]

على الطبيب معرفة تفاصيلها، ومنها االختالفات المتعلقة بالهيكل العظمي وما يتصل به من مفاصل وعضالت، وتلك الخاصة باألحشاء الداخلية

كالمعدة واألمعاء والكلية والدماغ والتركيب الميكروسكوبي لألعضاء. انظر. 80 و79بحث اللجنة الدائمة للبحوث واإلفتاء. المرجع المذكور، ص

.46[ د. محمد علي البار المرجع المشار إليه، ص561] [ يعد أبو القاسم خلف الزهراوي أعظم جراح ظهر في القرون562]

ه/ )427الوسطى، ولد في القرن الرابع الهجري باألندلس، وتوفي عام م( وعمل جراحا للخليفة عبدالرحمن الثالث.1036

.30 – 29[ د. يحيى حقي، تاريخ الطب العربي، ص563].473، ص6[ الشيخ يوسف الدجوي. مجلة األزهر، المجلد 564].627، ص6[ الشيخ محمد بخيت. مجلة األزهر، المجلد 565].1331، ص4[ الشيخ عبدالمجيد سليم. الفتاوى اإلسالمية، المجلد 566].3713، ص10[ الشيخ جاد الحق. الفتاوى اإلسالمية، المجلد 567].2505، ص7[ الشيخ محمد خاطر. الفتاوى اإلسالمية، المجلد 568].2625، ص7[ الشيخ حسن مأمون. الفتاوى اإلسالمية، المجلد 569] سؤال وجواب في الفقه100[ الشيخ محمد متولي الشعراوي. 570]

.78، ص1اإلسالمي، ج ه/،1398[ الشيخ عبدالرحمن السعدي. مجلة البحوث اإلسالمية، 571]

وما يليها.74، ص4العدد

Page 200:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

.360، ص1[ الشيخ حسنين مخلوف. فتاوى إسالمية، ج572]، ص1[ الشيخ أحمد الشرباصي. يسألونك في الدين والحياة، ج573]

605. .89[ الشيخ إبراهيم اليعقوبي. شفاء التباريح في حكم التشريح، ص574].329[ الشيخ عطا الله. الحالل والحرام، ص575].536 – 535، ص2[ الشيخ يوسف القرضاوي. فتاوى معاصرة، ج576] [ الشيخ محمد الغزالي. أعمال الملتقى الدولي لزرع األعضاء،577]

م.1985 نوفمبر 17 و16الجزائر العاصمة يومي .149، ص2[ الشيخ أبو األعلى المودودي. رسائل ومسائل، ج578] 68[ د. أحمد شرف الدين. األحكام الشرعية لألعمال الطبية، ص579]

وما بعدها. [ د. محمد الحبيب الخوجة. بحث مقدم لمجمع الفقه اإلسالمي580]

م. 1986 لعام 9لرابطة العالم اإلسالمي في دورته .49 – 48[ د. محمد علي البار. علم التشريع عند المسلمين، ص581].27[ د. محمد عبدالمجيد محمد. بحوث في الطب اإلسالمي، ص582] [ د. بلحاج العربي بن أحمد. حكم الشريعة اإلسالمية في أعمال583]

وما يليها، د. نور الدين63الطب والجراحة المستحدثة، مذكور سابقا. ص ، د. شاكر شبير.52، ص64عتر. فتح الجثة، مجلة الوعي اإلسالمي، العدد

وما22تشريح جسم اإلنسان ألغراض التعليم الطبي، مذكور سابقا، ص وما بعدها، د.123يليها، عصمت الله محمد، االنتفاع بأجزاء اآلدمي، ص

، د. أمين محمد البطوش.15 – 14مصطفى الذهبي. نقل األعضاء، ص الحكم الشرعي الستقطاع األعضاء وزرعها. مجلة البحوث اإلسالمية، العدد

.326ه/، ص1419، محرم 53 ، وكان المفتي الشيخ1331، ص4[ الفتاوى اإلسالمية، المجلد 584]

عبدالمجيد سليم. برئاسة فضيلة9ه/، الدورة 20/8/1396 بتاريخ 47[ فتوى رقم 585]

الشيخ محمد علي الحركان. ه/،21/7/1396[ برئاسة فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز، بتاريخ 586]

انظر بحث اللجنة: "حكم تشريح جثة المسلم" المشار إليه سابقا. م، والقرار21/10/1987 إلى 17/10/1987[ في الفترة من 587]

منشور في كتاب "الفشل الكلوي وزرع األعضاء" للدكتور الطبيب محمد.268 و267علي البار، ص

[ منشور في كتاب عصمت الله محمد، االنتفاع بأجزاء اآلدمي، ص588]276.

.271[ منشور في المرجع نفسه، ص589][ سبق تخريجه.590].360، ص1[ الشيخ حسين مخلوف. فتاوى شرعية، ج591] [ د. بلحاج العربي. حكم الشريعة اإلسالمية في أعمال الطب592]

.76والجراحة المستحدثة، مذكور سابقا، ص : فإن الشريعة14، ص3[ ابن قيم الجوزية. إعالم الموقعين، ج593]

مبناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد.. 70[ سورة اإلسراء، من اآلية 594]

Page 201:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[ سبق تخريجه. 595] ، د.3713، ص10[ الشيخ جاد الحق. الفتاوى اإلسالمية، المجلد 596]

، د. أحمد605، ص1أحمد الشرباصي. يسألونك في الدين والحياة، ج وما يليها.68شرف الدين. األحكام الشرعية لألعمال الطبية، ص

بتاريخ47[ هيئة كبار العلماء بالسعودية. فتوى رقم 597] سؤال وجواب في100ه/، الشيخ محمد متولي الشعراوي. 20/8/1396

، الشيخ إبراهيم اليعقوبي. شفاء التباريح في78، ص1الفقه اإلسالمي، ج.89حكم التشريح، ص

. 16[ سورة التغابن، من اآلية 598].14، ص13، رقم 1[ رواه البخاري في صحيحه، ج599][ سبق تخريجه.600] [ أخرجه بن أبي شيبة في المصنف عن ابن مسعود رضي الله عنه601]

مرفوعا. م. مشار إليها31/10/1937[ دار اإلفتاء المصرية. فتوى بتاريخ 602]

سابقا. بتاريخ47[ هيئة كبار العلماء بالسعودية. فتوى رقم 603]

ه/، مشار إليها سابقا، قرار المجمع الفقهي اإلسالمي لرابطة20/8/1396م.1987العالم اإلسالمي في دورته العاشرة المنعقدة بمكة المكرمة عام

، د.276، ص74، سجل 454[ دار اإلفتاء المصرية. فتوى رقم 604] ، د.212 – 211أحمد شرف الدين، األحكام الشرعية لألعمال الطبية، ص

، د. محمد عبدالجواد40محمد علي البار. علم التشريح عند المسلمين، ص.27محمد. بحوث في الطب اإلسالمي، ص

بتاريخ47[ هيئة كبار العلماء بالسعودية. فتوى رقم 605]ه/، المشار إليها.20/8/1396

[ وذلك ألن األصل أنه ال يجوز تشريح جثة اإلنسان الميت، ألن فيه606]هتكا لحرمته، ولكنه مباح ألغراض تتحقق بها مصالح راجحة يقرها الشرع.

م. الفتاوى2/2/1972[ دار اإلفتاء المصرية. فتوى مؤرخة في 607].2505، ص7اإلسالمية، المجلد

م. الفتاوى14/4/1959[ دار اإلفتاء المصرية. فتوى مؤرخة في 608] . وكان المفتي فضيلة الشيخ حسن مأمون،2552، ص7اإلسالمية، المجلد

.993م برقم 23/10/1996وهو ما أفتى به الشيخ أحمد هريدي في م. مع العلم بأن القرنية1959 لسنة 274[ القانون المصري رقم 609]

ساعة في درجة حرارة12تبقى حية حتى بعد موت القلب إلى غاية أيام كاملة بطريقة "ماكاري4 ساعة في غرفة باردة، و48عادية. و

كوفمان". ، مؤرخ في62[ هيئة كبار العلماء بالسعودية قرار رقم 610]

ه/.25/10/1398 254وعلى إثر هذه الفتوى تم في المملكة العربية السعودية استئصال

قرنية من المتبرعين المتوفين دماغيا، وتمت زراعتها بنجاح تام من سنة م للمركز1997م. انظر التقرير السنوي 1997م إلى سنة 1986

.61السعودي لزراعة األعضاء، الرياض، ص وما بعدها.119[ انظر الحقا فقرة 611]

Page 202:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[ د. بلحاج العربي. أخالقيات المهنة الطبية في الفقه اإلسالمي،612] بحث مقدم لملتقى الطب والقانون، جامعة سيدي بلعباس )الجزائر(،

مذكور سابقا، د. أمين محمد البطوش. الحكم الشرعي الستقطاع األعضاء.328 – 327وزرعها تبرعا أو بيعا، مذكور سابقا، ص

[ د. أمين محمد البطوش. الحكم الشرعي الستقطاع األعضاء613].320وزرعها تبرعا أو بيعا، مذكور سابقا، ص

.140، وكذا ص195، ص1[ القرافي. الفروق، ج614](.75، ص5(، والترمذي )ج416، ص1[ رواه ابن ماجة )ج615].354[ د. محمد علي البار. هل هناك طب نبوي، ص616] [ اإلجماع الطبي المعاصر يقوم على أساس جعل مفهوم موت617]

الدماغ مساويا لموت القلب، ولكنه ال يحكم شرعا بموت المتوفى دماغيا إال بعد توقف التنفس والقلب توقفا تاما ونهائيا بعد رفع األجهزة المركبة

على جسمه. انظر قرار مجمع الفقه اإلسالمي في دورته الثالثة المنعقدة م، وقرار المجمع الفقهي اإلسالمي في1986في عمان في شهر أكتوبر

م.1987دورته العاشرة المنعقدة في مكة المكرمة في شهر أكتوبر ، بتاريخ12086[ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية واإلفتاء. فتوى رقم 618]

ه/ لجنة مكونة على األقل من ثالثة أطباء اختصاصيين خبراء20/6/1409في أجهزة اإلنعاش والطب الشرعي.

[ عصمت الله محمد. االنتفاع بأجزاء اآلدمي في الفقه اإلسالمي،619].129 و128ص

.129[ عصمت الله محمد. نفس المرجع، ص620] ،1341، ومسلم، رقم 2005، ص5، ج4935[ رواه البخاري، رقم 621].978، ص2ج.51[ د. محمد علي البار. علم التشريح عند المسلمين، ص622].235[ د. عبدالله باسالمة. رؤية إسالمية لقضايا طبية، ص623].85[ سورة اإلسراء، من اآلية 624] ،197[ د. محمد علي البار. خلق اإلنسان بين الطب والقرآن، ص625]

، هل هناك طب53وللمؤلف نفسه: الوجيز في علم األجنة القرآني، ص وما19، انتفاع اإلنسان بأعضاء جسم إنسان آخر، ص173نبوي ؟، ص

بعدها. [ من المعروف طبيا أن الخاليا العصبية المأخوذة من الجنين626]

تستخدم اآلن لعالج بعض األمراض المستعصية. وقد أجمع الفقهاء أنه ال يوجد ما يمنع شرعا من نقل خاليا الجنين العصبية وزرعها في جهاز عصبي

أو دماغ إلنسان محتاج مادام ذلك ضمن الشروط الشرعية التي يفرضها التطبيق السليم لقاعدة الترجيح بين المفاسد والمصالح، انظر د. مختار

، د. محمد علي البار. التجارب على9المهدي. زراعة خاليا الدماغ، ص وما يليها، د. محمد نعيم ياسين. أبحاث فقهية في9األجنة المجهضة، ص

، د. زياد أحمد سالمة. أطفال األنابيب بين123قضايا طبية معاصرة، ص وما بعدها، د. محمد أيمن صافي. غرس األعضاء214العلم والشريعة، ص

وما يليها.11في جسم اإلنسان، ص

Page 203:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

، د. محمد علي119[ د. محمد نعيم ياسين. المرجع السابق، ص627] وما يليها، د. عبدالله باسالمة.9البار. التجارب على األجنة المجهضة، ص

وما بعدها.235رؤية إسالمية لقضايا طبية، ص ،452[ د. مأمون الحاج. البويضات الملقحة الزائدة عن الحاجة، ص628]

، د. محمد علي البار.214د. زياد أحمد سالمة. أطفال األنابيب، ص ، د. عبدالله باسالمة مصير األجنة في104أخالقيات التلقيح الصناعي، ص

م. د. حسان حتحوت. استخدام األجنة في18/4/1987البنوك، الكويت م.1989البحث والعالج، الكويت، أكتوبر

وما يليها،235[ د. عبدالله باسالمة. رؤية إسالمية لقضايا طبية، ص629].119د. محمد نعيم ياسين، المرجع المذكور ص

[ د. نجم عبدالواحد. إجهاض األجنة المريضة وراثيا أو المشوهة630] م، د. محمد علي البار.3/10/1989، 935خلقيا، مجلة المجتمع، عدد

وما بعدها، وللمؤلف نفسه التجارب83الوجيز في علم األجنة القرآني، ص وما يليها وانظر أيضا المجلة السعودية )باللغة اإلنجليزية(9على األجنة،

.280، ص12م العدد 1991.119[ د. محمد نعيم ياسين. المرجع السابق ص631] الصادرة عن المجمع الفقهي60 و59، 58، 57، 56[ القرارات 632]

اإلسالمي أباحت استخدام األجنة مصدرا لزراعة األعضاء وزراعة خالياالمخ والجهاز العصبي والبويضات الملقحة الزائدة عن الحاجة.

وما يليها، د.120[ د. محمد نعيم ياسين. المرجع المذكور، ص633] وما بعدها، زياد9محمد علي البار. التجارب على األجنة المجهضة، ص

وما يليها.214أحمد سالمة. أطفال األنابيب، ص ، د. أحمد540، ص2[ الشيخ يوسف القرضاوي. فتاوى معاصرة، ج634]

،77الجابري. الجديد في الفتاوى الشرعية لألمراض النسائية والعقم، ص ، د.7وما يليها، د. محمد علي البار. زرع الغدد واألعضاء التناسلية. ص

، د. محمد أيمن صافي.4طلعت أحمد القصبي. نقل األعضاء التناسلية، ص وما بعدها.13غرس األعضاء في جسم اإلنسان، ص

452[ د. مأمون الحاج. البويضات الملقحة الزائدة عن الحاجة، ص635] –455. [ د. عادل عبدالمجيد. حكم الرحم المؤجر في الشريعة اإلسالمية،636]

م.1981الكويت، [ الشيخ محمد مأمون. طفلة األنابيب، جريدة الجمهورية القاهرية،637]

م، الشيخ جاد الحق. التلقيح الصناعي، الفقه اإلسالمي3/8/1978 ، د. عمر فاروق الفحل. التلقيح الصناعي، مجلة258ومرونته، ص ،221، زياد أحمد سالمة. المرجع السابق، ص45م، ص1988المحامون،

.538د. محمد علي البار. خلق اإلنسان بين الطب والقرآن، ص.101[ انظر الحقا حكم وضع األجنة في البنوك فقرة 638] [ د. حسان حتحوت. استخدام األجنة في البحث والعالج، الكويت،639]

م، د. محمد علي البار. الموقف الفقهي واألخالقي من قضية زرع1989.194األعضاء، ص

[ تستخدم األجنة في زرع األعضاء بدال من أعضاء أطفال أو بالغين،640] حيث ثبت طبيا أن أعضاء األجنة أكثر مالءمة للزرع، كاستخدامها في زرع

Page 204:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

خاليا المخ من الجهاز العصبي للجنين، ونخاع العظام، وخاليا الكبد، وخالياالكلى، وخاليا بعض األنسخة وغيرها.

[ إذا كان الجنين قابال الستمرار الحياة، فيجب شرعا أن يتجه العالج641] 56الطبي إلى إنقاذه واستبقاء حياته والمحافظة عليها. انظر القرار رقم

م لمجمع الفقه اإلسالمي في1990 لسنة 58، وكذا القرار 1990لسنة م.1990دورته السادسة المنعقدة بجدة في شهر مارس

.29[ د. عبدالله باسالمة. رؤية إسالمية لقضايا طبية، ص642] وما يليها.9[ د. مختار المهدي. زراعة خاليا الدماغ، ص643] [ حسن فتحي. نجاح إستنساخ األجنة، إنجاز أم دمار يهدد اإلنسانية،644]

م،14/3/1997، يوم الجمعة 10858صحيفة الرأي العام الكويتية، العدد د. فايز الكندري. مشروعية االستنساخ الجيني البشري من الوجهة

وما بعدها.824، ص2م. العدد 1998القانونية، مجلة الحقوق، [ انظر قرار المجمع الفقهي اإلسالمي بشأن االستنساخ في الدورة645]

ه/، د. وهبة الزحيلي، االستنساخ عبث1418العاشرة المنعقدة بجدة عام 14، ص14يؤدي إلى االحالل في العالقات األسرية، مجلة الشقائق، العدد

، د. محمد النبهان. الضوابط اإلسالمية لتقنيات اإلنجاب والهندسة15و 68م(، ص1998ه/ )مايو 1419الوراثية، مجلة منار اإلسالم، عدد محرم

وما يليها، د. رضا عبدالحكيم رضوان. االستنساخ اآلدمي معلقا عليه ، رجب383بحقائق الشريعة اإلسالمية، مجلة الوعي اإلسالمي، العدد

وما بعدها، صالح محمد شهاب الدين.48م(، ص1997ه/ )نوفمبر 1418 االستنساخ البشري بين الوهم والحقيقة، مجلة منار اإلسالم، عدد نوفمبر

147 وما يليها. انظر الحقا حكم استنساخ الميت، فقرة 54م، ص1998وما يليها.

أجنة فائضة مهملة في ثالجة1208[ ومن ذلك أنه تم العثور على 646].266مستشفى. انظر زياد أحمد سالمة. أطفال األنابيب، ص

، العبدري. التاج واإلكليل،130، ص5[ الكاساني. بدائع الصنائع، ج647]، ابن قدامة. المغني، ج39، ص3، الرملي. نهاية المحتاج، ج254، ص2ج، الشوكاني. السيل الجرار، ج167، ص5، ابن حزم. المحلى، ج413، ص2.336، ص1 ، عصمت44[ د. محمد علي البار. علم التشريح عند المسلمين، ص648]

، د. أحالم أحمد العوضي.121الله محمد. االنتفاع بأجزاء اآلدمي، ص وما بعدها.30خروج األحياء من األموات، ص

.301، ص5[ النووي. المجموع شرح المهذب، ج649].414 – 413، ص2[ ابن قدامة. المغني، ج650].167، ص5[ ابن حزم. المحلى، ج651].207، ص1[ الخطيب الشربيني. مغني المحتاج، ج652].628، ص1[ ابن عابدين. رد المحتار على الدر المختار، ج653].32[ سورة المائدة، من اآلية 654].313، ص212، ج88[ دار اإلفتاء المصرية. فتوى رقم 655] ، الشيخ3713، ص10[ الشيخ جاد الحق. الفتاوى اإلسالمية، مجلد 656]

، د. بلحاج العربي.79، ص1 سؤال وجواب، ج100متولي الشعراوي. ،64حكم الشريعة اإلسالمية في أعمال الطب والجراحة المستحدثة، ص

Page 205:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

. غير أنه إذا دار44د. محمد علي البار. علم التشريح عند المسلمين، ص األمر بين موت الجنين وموت األم، كان بقاؤها أولى ألنها أصله، إذ إنه

ليس من المعقول أن نضحي باألم في سبيل الجنين الذي لم تتأكد حياته.، الشيخ جاد الحق. الفقه اإلسالمي، ص290الشيخ شلتوت. الفتاوى، ص

.195، الشيخ القرضاوي. الحالل والحرام، ص211.19[ سورة الروم، من اآلية 657].27[ سورة آل عمران، من اآلية 658].31[ سورة يونس، من اآلية 659][ سبق تخريجه.660] ، الخرشي على مختصر129، ص5[ الكاساني. بدائع الصنائع، ج661]

.145، ص2خليل، ج.88، ص2[ ابن نجيم. األشباه والنظائر، ج662] ،1، الشوكاني. السيل الجرار، ج166، ص5[ ابن حزم. المحلى، ج663]

.233، ص8، الطوري. تكملة البحر الرائق، ج336ص.166، ص5[ ابن حزم. المحلى، ج664] ، الشيخ429، ص1[ حاشية الدسوقي على الشرح الكبير، ج665]

،39، ص3، الرملي. نهاية المحتاج، ج145، ص2البهوتي. كشاف القناع، جعلي جفال. المسائل الطبية المعاصرة وموقف الفقه اإلسالمي منها، ص

وما يليها.30.16[ سورة التغابن، من اآلية 666].253، ص2[ العبدري. التاج واإلكليل، ج667] ،2، المرداوي، اإلنصاف، ج145، ص2[ الرملي. نهاية المحتاج، ج668]

.554ص.300، ص5[ النووي. المجموع، ج669].300، ص1[ الخطيب الشربيني. مغني المحتاج، ج670] [ فال يشق بطن الميت شرعا إال عند عدم وجود من يلتزم بدفع671]

قيمة المال أو مثله، ألن حرمة الميت )حق لله تعالى( هي أعظم درجةمن حرمة المال )حق العباد(.

.45[ د. محمد علي البار. علم التشريح عند المسلمين، ص672].45[ د. محمد علي البار. المرجع نفسه، ص673] ، الشيخ3713، ص10[ الشيخ جاد الحق. الفتاوى اإلسالمية، مجلد 674]

، د. أحمد شرف الدين.79، ص1 سؤال وجواب، ج100الشعراوي .206األحكام الشرعية لألعمال الطبية، ص

( وقواه النووي في69، ص2[ أخرجه أبو داود في سننه )ج675] (، وهو حديث صحيح )األلباني.300، ص5المجموع وقال سنده حسن )ج

(.233أحكام الجنائز، ص.118[ عصمت الله محمد. االنتفاع بأجزاء اآلدمي، ص676] [ ولهذا جاء في كتب بعض الحنابلة أنه يحرم قطع شيء من677]

أطراف الميت وإتالف ذاته وإحراقه ولو أوصى به. انظر كشاف القناع، ج.127، ص2.492، ص1[ انظر سنن ابن ماجة، ج678][ أخرجه ابن أبي شيبة عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا.679]

Page 206:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

.70[ سورة اإلسراء، من اآلية 680].408 و407، ص2[ ابن قدامة. المغني، ج681] [ الميت المسلم يدفن حيث مات. الشيخ عبدالعزيز بن باز. من682]

. والسنة العملية في عهد الرسول صلى الله عليه61أحكام الجنائز، ص وسلم والصحابة الكرام أن يدفن الموتى في مقابر البلد الذي ماتوا فيه.

15، ص2هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، فتاوى إسالمية، ج.16و.132، ص2[ الشيخ البهوتي. كشاف القناع، ج683][ فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله، من أحكام الجنائز، ص684]

55..16[ سورة التغابن، من اآلية 685] [ ذكر بعض الفقهاء بأنه يحرم المثلة بالجثة، وقطع شيء من686]

أطراف الميت، وإتالف ذاته، وإحراقه، ولو أوصى به. انظر الشيخ البهوتي. ، وقال البعض اآلخر بأن127، ص2كشاف القناع، تعليق الشيخ هالل، ج

حقوق الشخص على جثته هي حقوق شرعية خالصة لله تعالى فال يجوز، ص2إسقاطها أو التنازل عنها. انظر القرطبي. الجامع ألحكام القرآن، ج

، الخطيب الشربيني. مغني المحتاج،195، ص1، القرافي. الفروق، ج102 ، محمد المواق. التاج1118، ص1، ابن حزم. المحلى، ج248، ص10ج

. 254، ص2واإلكليل، ج وما يليها، د.110[ د. حمدي عبدالرحمن. معصومية الجسد، ص687]

حسام األهواني. المشاكل القانونية التي تثيرها عمليات زرع األعضاء، ص وما يليها.54، الشيخ محمد أبو زهرة. الوالية على النفس، ص116

[ د. محمد نعيم ياسين. أبحاث فقهية في قضايا طبية معاصرة، ص688]176.

[ الشيخ علي الخفيف. مدى تعلق الحقوق بالتركة. مجلة القانون689] وما بعدها، د. أحمد شرف الدين.81، ص2 و 1م. العدد 1944واالقتصاد،

، د. أحمد شوقي أبو خطوة.150األحكام الشرعية لألعمال الطبية، ص وما يليها، د. أمين محمد205القانون الجنائي والطب الحديث، ص

البطوش. الحكم الشرعي الستقطاع األعضاء وزرعها. مذكور سابقا، ص335.

،124، ص1، ابن حزم. المحلى، ج73، ص6[ ابن قدامة. المغني، ج690] ، عبدالرحمن الجزيري. الفقه على25، ص4الحطاب. مواهب الجليل، ج

.438، ص3المذاهب األربعة، ج [ د. بلحاج العربي. أبحاث ومذكرات في القانون والفقه اإلسالمي،691].176، ص1ج.70[ سورة اإلسراء، من اآلية 692] ، د. محمد248[ الشيخ جاد الحق. الفقه اإلسالمي ومرونته، ص693]

نعيم ياسين. التبرع باألعضاء في ضوء القواعد الشرعية، مجلة الحقوق، م. الفتاوى5/12/1979، لجنة الفتوى باألزهر. فتوى في 3م، العدد 1988

. 3714، ص10اإلسالمية، المجلد [ د. أحمد شوقي أبو خطوة. القانون الجنائي والطب الحديث، ص694]

.206 و205

Page 207:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

.205[ د. أحمد شوقي أبو خطوة. المرجع نفسه، ص695].70 و54[ الشيخ محمد أبو زهرة. الوالية على النفس، ص696][ د. محمد نعيم ياسين. أبحاث فقهية في قضايا طبية معاصرة، ص697]

وما يليها، د. بلحاج العربي. حكم205، ندى الدقر. موت الدماغ، ص176 الشريعة اإلسالمية في أعمال الطب والجراحة المستحدثة، مذكور سابقا،

.74ص 131[ د. بدران أبو العينين بدران. المواريث والوصية والهبة، ص698]

،2وما يليها، د. بلحاج العربي. الوجيز في شرح قانون األسرة الجزائري، ج وما يليها.253ص

[ بأن تكون كتابية وعليها شهادة الشهود. غير أنه إكتفت معظم699] البلدان بالبطاقة التي يوافق فيها الشخص والتي يحملها معه، بما يسمح

لألطباء سرعة الوصول إلى قرار في حالة موت دماغه. ، د. أحمد535، ص2[ الشيخ يوسف القرضاوي. فتاوى معاصرة، ج700]

وما بعدها،205شوقي أبو خطوة. القانون الجنائي والطب الحديث، ص.248الشيخ جاد الحق. الفقه اإلسالمي ومرونته، ص

،148[ د. أحمد شرف الدين. األحكام الشرعية لألعمال الطبية، ص701] ، د.176د. محمد نعيم ياسين. بحوث فقهية في قضايا طبية معاصرة، ص

حسام األهواني. المشاكل القانونية التي تثيرها عمليات زرع األعضاء، ص 1181 وما يليها المؤلف نفسه تعليق على القانون الفرنسي رقم 116

م،1978 بشأن نقل األعضاء البشرية وزرعها مجلة الحقوق، 1976لسنة وما يليها.369، ص2العدد

.195[ سورة البقرة، اآلية 702] م. المجلد5/12/1979 في 1323[ فتوى الشيخ جاد الحق، رقم 703]

، قرار المجمع الفقهي اإلسالمي في دورته الثامنة المنعقدة3704، ص10 م، لجنة الفتوى باألزهر1985 يناير 28 – 19في مكة المكرمة من

،92م. الموسوعة الفقهية، ص8/8/1985الشريف، فتوى مؤرخة في .151فقرة

[ وهو ما جاء أيضا في القانون الفرنسي الصادر في704] م الخاص بحماية الجثة وتنظيم الجنازة، والقانون الفرنسي15/11/1887

م المتعلق بنقل وزرع األعضاء البشرية وزرعها1976 لسنة 1181رقم . ويراقب المجلس الوطني ألخالقيات العلوم الطبية2/1في مادته

بالجزائر احترام المبادئ األخالقية والعلمية التي تحكم الممارسات الطبية، لسنة17190 من القانون الطبي الجزائري رقم 168وفقا للمادة

م.1990.535، ص2[ الشيخ يوسف القرضاوي. فتاوى معاصرة، ج705] [ د. أحمد شرف الدين. زراعة األعضاء والقانون، مجلة الحقوق،706]

وما يليها، د. حسام الدين األهواني. المشاكل173، ص2م، العدد 1997 القانونية التي تثيرها عمليات زرع األعضاء البشرية، مجلة العلوم القانونية

، د. أحمد شوقي أبو خطوة. القانون215م، ص1975واالقتصادية، ، د. أمين محمد البطوش. الحكم208الجنائي والطب الحديث، ص

،342الشرعي الستقطاع األعضاء وزرعها تبرعا أو بيعا، مذكور سابقا، ص وما بعدها.205ندى الدقر. موت الدماغ بين الطب واإلسالم، ص

Page 208:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

.183م، ص1996، أكتوبر 4[ مجلة اتحاد الجامعات العربية، العدد 707] [ فالجسم الحي أولى بالرعاية شرعا من الجثة التي مصيرها708]

التحول إلى رفات. [ د. حسام الدين األهواني. تعليق على القانون الفرنسي رقم709]

م بشأن نقل األعضاء البشرية وزرعها، مذكور سابقا،1976 لسنة 1181.369 و368ص

،47[ هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية. قرار رقم 710]ه/.25/10/1398 مؤرخ في 62ه/، وقرار رقم 20/8/1396بتاريخ

[ د. محمد نعيم ياسين. حكم بيع األعضاء اآلدمية، مجلة الحقوق،711].245، ص1م، العدد 1987

[ ال يجوز شرعا أن يكون استقطاع األعضاء اآلدمية وال زرعها712] ، د.534، ص2موضوع معاملة مالية. الشيخ القرضاوي. فتاوى معاصرة، ج

، د.176محمد نعيم ياسين. أبحاث فقهية في قضايا طبية معاصرة، ص بلحاج العربي. حكم الشريعة اإلسالمية في أعمال الطب والجراحة

، د. محمد علي البار. الموقف األخالقي والفقهي من71المستحدثة، ص وما بعدها.194قضية زرع األعضاء، ص

.535، ص2[ الشيخ القرضاوي. فتاوى معاصرة، ج713][ أخرجه البخاري وأحمد والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة.714] [ رواه مسلم، انظر مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري، رقم715]

1373 . ، لجنة539، ص2[ الشيخ يوسف القرضاوي. فتاوى معاصرة، ج716]

،9م، الفتاوى اإلسالمية، المجلد 23/3/1980الفتوى باألزهر. فتوى في م، د. محمد1990 لسنة 59، مجمع الفقه اإلسالمي. قرار رقم 3227ص

وما يليها، د. طلعت القصبي. نقل7علي البار. زرع األعضاء التناسلية، ص ، الشيخ عبدالله بن جبرين. الفتاوى5 و4األعضاء التناسلية في المرأة، ص

.326 – 325، ص3اإلسالمية، ج.540، ص2[ الشيخ يوسف القرضاوي. فتاوى معاصرة، ج717] [ د. عبدالقيوم صالح. زراعة األعضاء في ضوء الشريعة اإلسالمية،718]

. الشيخ يوسف القرضاوي. فتاوى شرعية مجلة منار45مذكور سابقا، ص وما بعدها.44ه/، ص1419اإلسالم، عدد محرم

مؤرخ62[ هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية. قرار رقم 719] في1087ه/، دار اإلفتاء المصرية، فتوى رقم 25/10/1398في

م.2/2/1972 في 1069م، وفتوى رقم 14/4/1959 [ د. بلحاج العربي. حكم الشريعة اإلسالمية في أعمال الطب720]

.69والجراحة المستحدثة، ص ،154[ د. محمد علي البار. الفشل الكلوي وزرع األعضاء، ص721]

.225 و224الطبيب أدبه وفقهه، صم. 8/8/1985[ لجنة الفتوى باألزهر الشريف. فتوى مؤرخة في 722] [ المجمع الفقهي لرابطة العالم اإلسالمي في دورته العاشرة723]

ه/، اللجنة الدائمة للبحوث واإلفتاء1408المنعقدة في مكة المكرمة عام ه/.15/2/1404، بتاريخ 6619بالمملكة العربية السعودية. فتوى رقم

Page 209:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[ د. فيصل شاهين و د. محمد سوقية. تعريف الموت من الناحية724] ، د. محمد علي البار. ما الفرق بين الموت اإلكلينيكي20الطبية، ص

.43والموت الشرعي ؟، ص ، د.150[ د. محمد علي البار. الفشل الكلوي وزرع األعضاء، ص725]

وما يليها.17محمد أيمن صافي. غرس األعضاء في جسم اإلنسان، ص وهذه المشكلة تعد محلولة بالنسبة للفقهاء الذين قبلوا موت الدماغ

بوصفه مساويا لموت القلب. أما الفقهاء الذين لم يقبلوا بعد هذا المفهوم، فإنهم في الواقع ال يقبلون نقل األعضاء سوى األعضاء التي يمكن نقلها

بعد توقف الدورة الدموية مثل القرنية والجلد والعظام والغضاريف. 105[ د. أحمد محمود سعد. زرع األعضاء بين الحظر واإلباحة، ص726] ،148، د. محمد عبدالجواد محمد. بحوث في الطب اإلسالمي، ص106و

.177د. محمد نعيم ياسين. أبحاث فقهية في قضايا طبية معاصرة، ص [ ألنه إذا تعطل القلب عن القيام بوظيفته فسدت خالياه، وخاليا727]

بقية أعضاء الجسم بعد أن يتوقف وصول الدم إلى هذه الخاليا.[ د. زهير السباعي و د. محمد علي البار. الطبيب أدبه وفقهه، ص728]

198.[ د. محمد نعيم ياسين. أبحاث فقهية في قضايا طبية معاصرة، ص729]

وما بعدها.177.21[ د. فيصل شاهين و د. محمد سوقية. المرجع السابق، ص730][ د. زهير السباعي و د. محمد علي البار. المرجع المشار إليه. ص731]

.199 و198 [ من المعروف طبيا، أنه يتم اآلن نقل عدد من األعضاء لمريض732]

عاما في26واحد. فقد تم زرع قلب وكبد وكلية المرأة أمريكية عمرها مستشفى )بتسبرغ( في الواليات المتحدة األمريكية في عملية واحدة.

م الصفحة5/12/1989انظر "جريدة الشرق األوسط" في عددها ليوم األخيرة.

،224[ د. محمد علي البار. الفشل الكلوي وزرع األعضاء، ص733].81 و80وكتابه التداوي بالمحرمات، ص

.23[ د. فيصل شاهين، ود. محمد سوقية. المرجع السابق، ص734] [ بهذه الفتاوى ظهر عهد جديد في ميدان الطب، وهو تعريف موت735]

الدماغ طبيا وبداية قبول هذا المفهوم شرعيا. ومن ثم انفتح باب زراعة األعضاء من المتوفين دماغيا، أمكن إنقاذ مئات المرضى الذين يعانون من

فشل نهائي ألعضائهم الحيوية المهمة. د. محمد علي البار. ما هو الفرق.44بين الموت اإلكلينيكي والموت الشرعي، ص

[ د. أحمد شوقي أبو خطوة. القانون الجنائي والطب الحديث، ص736] وما يليها، د. بلحاج العربي. الضمانات القانونية لزرع األعضاء في219

وما بعدها.25القانون الطبي الجزائري، مشار إليه سابقا، فقرة .73[ د. أحمد شرف الدين. األحكام الشرعية لألعمال الطبية، ص737].248[ الشيخ جاد الحق علي جاد. الفقه اإلسالمي ومرونته، ص738] ، الفتاوى اإلسالمية، المجلد1069[ دار اإلفتاء المصرية. فتوى رقم 739] م. هيئة8/8/1985، لجنة الفتوى باألزهر فتوى مؤرخة في 2505، ص7

ه/، لجنة اإلفتاء25/10/1398 في 62كبار العلماء بالسعودية. فتوى رقم

Page 210:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

التابعة للمجلس اإلسالمي األعلى في الجزائر. فتوى مؤرخة فيم.20/4/1972

، الرملي.195، ص1[ انظر في حق األولياء. القرافي. الفروق، ج740] ، د. رياض الخاني. المظاهر القانونية لعمليات11، ص3نهاية المحتاج، ج

نقل القلب وزراعته بأعضاء الجسم البشري، المجلة الجنائية القومية،.22م. العدد األول، ص1971

. 33[ سورة اإلسراء، اآلية 741].178[ سورة البقرة، اآلية 742].143، ص2[ الشيخ البهوتي. كشاف القناع، تعليق الشيخ هالل، ج743] ، د. أنور248[ الشيخ جاد الحق. الفقه اإلسالمي ومرونته، ص744]

، د. أحمد محمود210محمود دبور. أحكام الوصية في الفقه اإلسالمي، ص.120سعد. زرع األعضاء بين الحظر واإلباحة، ص

م.8/8/1985[ لجنة الفتوى باألزهر، فتوى مؤرخة في 745].537، ص2[ الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي. فتاوى معاصرة، ج746] مؤرخ62[ هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية. قرار رقم 747]

ه/.25/10/1398في [ البد من موافقة أهل الميت جميعا وإال كانت موافقتهم الغية.748]

مؤرخ في فبراير4/8/88( د 1مجمع الفقه اإلسالمي. قرار رقم )م.5/12/1979 في 1323م. دار اإلفتاء المصرية. فتوى رقم 1988

في99[ هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية. فتوى رقم 749]ه/.6/11/1402

. وقوله سبحانه: والفتنة أشد من القتل25[ سورة األنفال، اآلية 750](.217، 191)سورة البقرة، اآلية

[ رواه اإلمام الرافعي عن أنس بن مالك وأخرجه السيوطي في751]( وأشار إلى ضعفه.5975الجامع الصغير )رقم

[ رواه مالك وأحمد وابن ماجه، وحسنه اإلمام النووي في األذكار.752] [ عمل في منصب وكيل وزارة العدل في المملكة العربية753]

السعودية، ورئيس مجمع الفقه اإلسالمي..46 – 44، ص2[ د. بكر أبو زيد. فقه النوازل، ج754][ د. أحمد شوقي أبو خطوة. القانون الجنائي والطب الحديث، ص755]

، عصمت الله محمد. االنتفاع بأجزاء اآلدمي في الفقه222 – 221.137اإلسالمي، ص

[ د. بلحاج العربي. أبحاث ومذكرات في القانون والفقه اإلسالمي،756].176، ص1ج[ د. أحمد شوقي أبو خطوة. القانون الجنائي والطب الحديث، ص757]

. هذا وال تثور هذه المسألة في البلدان العربية التي قامت بإلغاء219عقوبة القتل من قوانينها الجنائية والعقابية.

الخاص1962 لسنة 103[ المادة الثالثة من القانون المصري رقم 758] لسنة274بتنظيم بنك العيون. وكان هذا القانون قد ألغى القانون رقم

م والمتعلق بإنشاء بنوك العيون.1959[ د. أحمد شوقي أبو خطوة. القانون الجنائي والطب الحديث، ص759]

.219 و218

Page 211:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

من قانون السجون المصري المعدلة بالقانون رقم72[ المادة 760]م.1974 لسنة 119

في60/9/6[ أفتى مجمع الفقه اإلسالمي بمقتضى قراره رقم 761] م. بأنه يجوز1990دورته السادسة المنعقدة بجدة في شهر آذار )مارس(

إعادة العضو الذي استؤصل في حد أو قصاص بسبب خطأ في الحكم أوفي التنفيذ.

.218[ د. أحمد شوقي أبو خطوة. المرجع السابق، ص762] الصادر في1181[ المادة الثانية من القانون الفرنسي رقم 763]

م والخاص بنقل األعضاء.22/12/1976 [ المادة الرابعة من قانون لوكسومبرج الصادر في764]

م.17/11/1958 لسنة47[ المادة الثامنة من القانون التشيكوسلوفاكي رقم 765]

م.1966 [ وهو ما يسمونه "الموافقة المفترضة" وهي تعني أن األطباء766]

يستطيعون القيام باستقطاع بعض أعضاء الميت كالقرنية والكلية، دون الحاجة لموافقة خطية من أهل المتوفى، إال إذا كان الميت قد عبر عن

رفضه لذلك حال حياته..153[ د. محمد علي البار. الفشل الكلوي وزرع األعضاء، ص767] لسنة1181[ تأثر هذه المادة بالقانون الطبي الفرنسي رقم 768]

م ظاهر، وهي ترتكز على مرونة فتوى المجلس اإلسالمي األعلى1976م بشأن زرع األعضاء.20/4/1972بالجزائر الصادرة بتاريخ

.3702، ص1323[ الشيخ جاد الحق. الفتاوى اإلسالمية، فتوى رقم 769].220[ د. أحمد شوقي أبو خطوة. المرجع السابق، ص770] [ انظر القرارات في كتاب الدكتور عبدالله باسالمة. رؤية إسالمية771]

وما يليها.124لقضايا طبية، ص ، لجنة537، ص2[ الشيخ يوسف القرضاوي. فتاوى معاصرة، ج772]

م. المشار إليها، هيئة كبار العلماء8/8/1985الفتوى باألزهر، فتوى بتاريخ ه/ لجنة25/10/1398 في 62بالمملكة العربية السعودية. فتوى رقم

م.18/5/1977اإلفتاء باألردن. فتوى مؤرخة في [ د. بلحاج العربي. حكم الشريعة اإلسالمية في أعمال الطب773]

.77والجراحة المستحدثة، مذكور سابقا، ص.11م، ص13/6/1986[ جريدة األهرام المصرية، 774] م.1997[ المركز السعودي لزرع األعضاء، التقرير السنوي لعام 775]

م.1997الرياض، و74[ د. أحمد شرف الدين. األحكام الشرعية لألعمال الطبية، ص776]

80.م.1972 لسنة 173/150[ دار اإلفتاء المصرية. فتوى رقم 777] مؤرخ في شهر4/8/88( د 1[ مجمع الفقه اإلسالمي. قرار رقم )778]

م.1988فبراير .537، ص2[ الشيخ يوسف القرضاوي. فتاوى معاصرة، ج779] . وكان المفتي الشيخ2505، ص7[ الفتاوى اإلسالمية، المجلد 780]

محمد خاطر رحمه الله تعالى.

Page 212:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

و74[ د. أحمد شرف الدين، األحكام الشرعية لألعمال الطبية، ص781] ، الشيخ يوسف122، د. أحمد محمود سعد. زرع األعضاء، ص80

. 537، ص2القرضاوي. فتاوى معاصرة، ج.88، ص1[ العز بن عبدالسالم. قواعد األحكام في مصالح األنام، ج782] ، فتوى رقم248[ الشيخ جاد الحق. الفقه اإلسالمي ومرونته، ص783]

، د.3702، ص10م، الفتاوى اإلسالمية، المجلد 5/12/1979 في 1323 وما يليها، د. مناع القطان. التبرع22شاكر شبير. المقال المذكور، ص

، فتوى الشيخ حسن مأمون9بالكلى في ضوء قواعد الفقه اإلسالمي، ص ،276، ص454 رقم 74ه/، دار اإلفتاء المصرية. سجل 1378 شوال 6في

مؤرخة في62هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية. فتوى رقم ه/.25/10/1398

.173[ سورة البقرة، اآلية 784].119[ سورة األنعام، اآلية 785].3[ سورة المائدة، اآلية 786] [ الشيخ عبدالرحمن السعدي، الفتاوى السعدية، حكم زرع األعضاء،787]

الفتوى منشورة في كتاب زراعة األعضاء للدكتور عبدالقيوم صالح، ص . ويشترط لالستقطاع من جثة المسلم أن يكون المريض مسلما، غير58

أنه يجوز شرعا استبدال عضو من الجسم بآخر من غير المسلم. انظر.337، ص3فتوى الشيخ ابن جبرين. الفتاوى اإلسالمية ج

، ص9، النووي. المجموع. ج143، ص5[ الكاساني. بدائع الصنائع، ج788] ، حاشية الباجوري على602، ص8 وما يليها، ابن قدامة. المغني، ج41

.302، ص2شرح ابن قاسم المالكي، ج.44، ص9[ النووي. المجموع شرح المهذب. ج789] 89، ص1[ العز بن عبدالسالم. قواعد األحكام في مصالح األنام، ج790].90و . فقد أباح بعض الفقهاء22، ص2[ الرملي. نهاية المحتاج، ج791]

القدامى في كتاباتهم استخدام األسنان والعظام من الموتى في عالجاألحياء.

.55، ص1[ العز بن عبدالسالم. المرجع السابق، ج792]، ص1، حاشية الدسوقي، ج143، ص5[ الكاساني. بدائع الصنائع، ج793]

، ص1، حاشية الصاوي، ج322، ص22، الشاطبي. الموافقات، ج395.41، ص9، النووي. المجموع، ج94، ص11، ابن قدامة. المغني، ج301

، د. محمد علي البار. التداوي94، ص11[ ابن قدامة. المغني، ج794] وما يليها.48بالمحرمات. ص

، د. وهبة الزحيلي.150[ د. أحمد شرف الدين. المرجع السابق، ص795].72 – 66نظرية الضرورة الشرعية، ص

في62[ هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية. فتوى رقم 796].73/1966ه/. دار اإلفتاء المصرية – فتوى رقم 25/11/1398

م، لجنة الفتوى173/1972[ دار اإلفتاء المصرية. فتوى رقم 797] )غير منشورة(.491باألزهر الشريف. فتوى رقم

[ الحديث النبوي الشريف تم تخريجه سابقا.798]

Page 213:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

، ص2[ ابن حجر العسقالني. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ج799] ،215، ص3، الشيخ محمد بن ناصر الدين األلباني، إرواء الغليل، ج602

.3713، ص10الشيخ جاد الحق. الفتاوى اإلسالمية. المجلد [ وفي رواية ابن ماجة عن أم سلمة، ورد الحديث الشريف بلفظ:800]

كسر عظم الميت ككسر عظم الحي في اإلثم: انفرد به ابن ماجة وحسنه ، انظر سنن ابن ماجة،550، ص4السيوطي في الجامع الصغير وشرحه، ج

.492، ص1ج.50[ د. عبدالرزاق الكيالني، الحقائق الطبية في اإلسالم، ص801].32[ سورة المائدة، من اآلية 802] [ رواه مسلم وابن ماجة وأحمد عن جابر بن عبدالله رضي الله803]

عنه..51[ د. عبدالرزاق الكيالني. المرجع المذكور، ص804].55[ سورة طه، اآلية 805] [ د. أمين محمد البطوش. الحكم الشرعي الستقطاع األعضاء806]

.336اآلدمية وزرعها، مذكور سابقا، ص [ د. فيصل شاهين و د. محمد سوقية. تعريف الموت من الناحية807]

.20الطبية، ص [ أجاز الفقه المعاصر نقل الدم من إنسان إلى إنسان آخر إذا دعت808]

الحاجة إليه وأمن الخطر في نقله، مع كونه نجسا بنص القرآن الكريم في.145قوله تعالى: "أو دما مسفوحا" سورة األنعام من اآلية

[ أجاز الفقه المعاصر كما ذكرنا سابقا عمليات التشريح بما فيه من809]نشر وشق وبتر، إذا كان بهدف التعليم أو بهدف البحث الجنائي.

99[ هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، فتوى رقم 810]ه/.6/11/1402بتاريخ

م، الفقه اإلسالمي5/12/1979[ الشيخ جاد الحق. فتوى في 811] ، د. أحمد605، ص1، د. أحمد الشرباصي، يسألونك، ج248ومرونته، ص

، د. زكريا205 – 204شرف الدين. األحكام الشرعية لألعمال الطبية، ص ،137، ص1م. العدد 1987الباز. إعطاء الكلى لزراعتها، المجلة الجنائية،

وما219د. زهير السباعي، و د. محمد علي البار. الطبيب أدبه وفقهه، صيليها.

، الحطاب. مواهب الجليل، ج125، ص5[ السرخسي. المبسوط، ج812] ، وذهب النووي بأنه ال يجوز االنتفاع بأي جزء من أجزاء اآلدمي230، ص1

، ص2بعد الموت لحرمته وكرامته ويتعين دفنه. انظر المجموع للنووي، ج . وهذا لقوله عليه الصالة والسالم: إن الله لم يجعل شفاء563 و560

،2أمتي فيما حرم عليها أو "ال شفاء في نجس"، انظر المجموع للنووي، ج.562 و138ص

.230، ص2[ القرطبي. الجامع ألحكام القرآن، ج813][ رواه أبو داود والترمذي وحسنه األلباني.814] [ المؤتمر اإلسالمي الدولي المنعقد بماليزيا، فتوى في شهر أبريل815]

.744، ص2م، لجنة الفتوى باألزهر، مجلة األزهر، المجلد 1969

Page 214:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

ه/ بشأن نقل قرنية العين من25/10/1398 في 62[ فتوى رقم 816] الميت إلى الحي، وانظر فتوى الشيخ جاد الحق المؤرخة في

م. بجواز أخذ األعضاء من الموتى وفقا للضوابط الشرعية.5/12/1979 [ الشيخ الدكتور مناع بن خليل القطان. التبرع بالكلى، مذكور817]

، د. أمين محمد البطوش. الحكم الشرعي الستقطاع7 و6سابقا، ص وما يليها.345األعضاء وزرعها، مذكور سابقا، ص

. 195[ سورة البقرة، من اآلية 818]. 120[ سورة التوبة، اآلية 819]. 128[ سورة النحل، اآلية 820]. 237[ سورة البقرة، من اآلية 821]. 32[ سورة المائدة، من اآلية 822] [ أخرجه ابن عساكر، والسنة النبوية المطهرة قد عبرت عن823]

التعاون والتضامن والوحدة اإلنسانية ومدى ارتباط المؤمن بأخيه، لقوله صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم

مثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهروالحمى )متفق عليه عن النعمان بن بشير(.

.9[ سورة الحشر، اآلية 824][ رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه.825][ متفق عليه عن ابن عمر رضي الله عنهما.826].14، ص1[ رواه البخاري، ج827].199، ص4[ رواه مسلم، ج828]. 2[ سورة المائدة، اآلية 829].7، ص1977[ مجلة الطليعة، عدد يولية 830] [ فتوى الشيخ حسن مأمون لنقل عيون الموتى بتاريخ831]

274م )وعلى ضوء هذه الفتوى صدر في مصر القانون رقم 14/4/1959 الذي ينظم بنك العيون وتلقي القرنيات من الموتى(، وفتوى1959لسنة

م. إلباحة سلخ جلد الميت لعالج2/2/1972الشيخ محمد خاطر بتاريخ م لزرع األعضاء5/12/1979حروق األحياء، وفتوى الشيخ جاد الحق بتاريخ

من الموتى، وفتوى الشيخ حريدي بجواز غرس األعضاء الصادرة سنةم.1966

ه/ لنقل قرنية عين الميت،25/10/1398 في 62[ فتوى رقم 832] ه/ بشأن نقل األعضاء وزرعها. فتوى رقم6/11/1402 في 99وفتوى رقم

ه/ بشأن التبرع بالدم.7/2/1399 في 65 م بشأن نقل الدم وزرع األعضاء بما فيها20/4/1972[ فتوى بتاريخ 833]

زرع األعضاء من الموتى وعلى ضوء هذه الفتوى صدر في الجزائر القانون م المعدل والمتمم بالقانون رقم16/2/1985 المؤرخ في 85/5رقم

الذي نظم نقل األعضاء وزرعها.31/7/1990 المؤرخ في 90/17م. بشأن نقل وزرع األعضاء.18/5/1977[ فتوى بتاريخ 834] م وتبعها1980 لسنة 132/9[ فتوى وزارة األوقاف الكويتية رقم 835]

م.1983 لسنة 7القانون الكويتي الذي ينظم زرع األعضاء تحت رقم .280[ نقلها عصمت الله محمد. االنتفاع بأجزاء اآلدمي، ص836]

Page 215:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[ فتوى المؤتمر اإلسالمي الدولي المنعقد بماليزيا في شهر أبريل837]م.1969

م.1985[ في دورته الثامنة في سنة 838] م بشأن نقل األعضاء من الحي أو1988[ في دورته الرابعة لسنة 839]

م. بشأن زراعة خاليا المخ،1990الميت، ودورته السادسة لسنة والبيضات الملقحة الزائدة واستخدام األجنة في زرع األعضاء، وزرع

األعضاء التناسلية. ( والشيخ حسن مأمون )رقم1950[ فتوى الشيخ حسنين مخلوف )840]

في105/173م(، والشيخ محمد خاطر )رقم 9/6/1959 في 88/249م.5/12/1979 في 13/273م( والشيخ جاد الحق رقم 3/2/1973

[ قرار مجمع الفقه اإلسالمي في دورته الثالثة المنعقدة بعمان في841]1986عام م بشأن أجهزة اإلنعاش الذي جعل فيه موت الدماغ مساويا

لموت القلب، كان له تأثير كبير على مشاريع زرع األعضاء من الموتى إلىاألحياء.

وما بعدها، د.137[ د. زكريا الباز. إعطاء الكلى لزراعتها، ص842] م، العدد1978عبدالرحمن النجار. مشروعية نقل الكلى، المجلة الجنائية،

وما يليها.101، ص1 و153[ د. محمد علي البار. الفشل الكلوي وزرع األعضاء، ص843]

، د. زهير السباعي و د. محمد علي البار. الطبيب أدبه وفقهه، ص154، د. أيمن محمد صافي. غرس األعضاء في جسم اإلنسان، ص225 و224

54..153[ د. محمد علي البار. الفشل الكلوي وزرع األعضاء، ص844] [ فقبل التوصل إلى حل ناجع وحقيقي لهذه الظاهرة التي تعوق845]

عمليات زرع األعضاء تكون المخاطر دائما راجحة، ألن األمر يدخل بالضرورة في مجال التجارب العلمية الطبية، والتجربة تحتمل دائما النجاح

والفشل، انظر د. عبدالقيوم محمد صالح، زراعة األعضاء في ضوء ، د. محمد أيمن صافي.45 و44الشريعة اإلسالمية، مشار إليه سابقا، ص

وما يليها.26غرس األعضاء في جسم اإلنسان، ص[ د. أحمد شوقي أبو خطوة. القانون الجنائي والطب الحديث، ص846]7 . [ د. بلحاج العربي. الضمانات القانونية لزرع األعضاء في القانون847]

وما بعدها.30الطبي الجزائري، مذكور سابقا، فقرة [ البد أن يتم تشخيص موت المتوفى من قبل فريق طبي ال عالقة848]

من القانون الطبي الجزائري رقم165له بفريق زرع األعضاء )المادة (.31/7/1990 المؤرخ في 90/17

[ د. بلحاج العربي. أخالقيات المهنة الطبية في الفقه اإلسالمي،849].25مذكور سابقا، فقرة

[ د. فيصل شاهين، و د. محمد سوقية. تعريف الموت من الناحية850].23الطبية، ص

. 313، ص212، ج88[ دار اإلفتاء المصرية، فتوى رقم 851] ، منشورات مجلة46 – 44، ص2[ د. بكر أبو زيد. فقه النوازل، ج852]

م.1988 لعام 183 – 181، ص14مجمع الفقه اإلسالمي، مجلد

Page 216:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

.219[ د. محمد علي البار. الطبيب وأدبه وفقهه، ص853] )رقم207 و206، ص4[ رواه أبو داود في سننه عن أبي الدرداء، ج854]

3874.). 22[ سورة فاطر، اآلية 855][ أخرجه البيهقي وابن عدي والطبراني وأبو نعيم وأبو يعلى.856].12[ د. محمد علي البار. زرع الجلد ومعالجة الحروق، ص857] [ رواه الترمذي وأبو داود والنسائي بإسناد حسن. انظر صحيح858]

، النووي. المجموع شرح269، ص7الترمذي بشرح ابن العربي المالكي، ج.293، ص1المهذب، ج

يناير28 – 19[ المجمع الفقهي اإلسالمي، في دورته الثامنة، 859]م في مكة المكرمة.1985

[ رواه أبو داود وابن ماجة والترمذي وصححه، انظر نيل األوطار، ج860] . غير أنه يحرم التداوي بالنجاسات والضفدع والتمائم والرقي.200، ص8

، وما بعدها، د. عبدالفتاح14د. محمد علي البار. أحكام التداوي، ص وما بعدها.225إدريس. حكم التداوي بالمحرمات، ص

الصادر عن مجمع الفقه اإلسالمي المنعقد68/5/7[ قرار رقم 861] م. الشيخ جاد الحق.1992 مايو 14 – 9بجدة في دورته السابعة بين

.245الفقه اإلسالمي، ص.190، ص1[ الخطيب الشربيني. مغني المحتاج، ج862] [ فتوى المجلس اإلسالمي األعلى بالجزائر مؤرخة في863]

.18/5/1977م. فتوى لجنة اإلفتاء باألردن مؤرخة في 20/4/1972.222[ د. محمد علي البار. الطبيب وأدبه وفقهه، ص864] 15964[ هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، فتوى رقم 865]

لسنة173/150ه/، دار اإلفتاء المصرية، فتوى رقم 13/4/1414في ، لجنة الفتوى باألزهر. فتوى مؤرخة1966 لسنة 73م وفتوى رقم 1972

م.8/8/1985في [ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية واإلفتاء بالمملكة العربية866]

ه/.30/6/1409 في 12086السعودية. فتوى رقم م. الفتاوى اإلسالمية،5/12/1979[ لجنة الفتوى باألزهر. فتوى في 867]

.3714، ص10المجلد وما بعدها.91[ انظر سابقا، فقرة 868].313، ص212، ج88[ دار اإلفتاء المصرية، فتوى رقم 869] ،20. مجلة األزهر، المجلد 491[ لجنة الفتوى باألزهر. فتوى رقم 870]

، د.604، ص1، د. أحمد الشرباصي. يسألونك، ج744، ص1962نوفمبر .538، ص2يوسف القرضاوي، فتاوى معاصرة، ج

، المشار إليها، الشيخ مناع491[ لجنة الفتوى باألزهر. فتوى رقم 871] ، د. محمد8القطان، التبرع بالكلى في ضوء قواعد الفقه اإلسالمي، ص

وما يليها.139علي البار. الفشل الكلوي وزرع األعضاء، ص في62[ هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية. فتوى رقم 872]

، وفتوى1966 لسنة 73ه/، دار اإلفتاء المصرية. فتوى رقم 25/10/1398 ، الشيخ حسنين2552، ص7، الفتاوى اإلسالمية، المجلد 1087رقم

شوال6، فتوى الشيخ حسن مأمون في 364مخلوف، فتاوى شرعية، ص

Page 217:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

. فتوى993 برقم 23/10/1966ه/، فتوى الشيخ أحمد هويدي في 1378 م. لجنة اإلفتاء الجزائرية في1962الشيخ المودودي في شهر يناير

م.20/4/1972 [ قرار المجمع الفقهي اإلسالمي، في دورته الثامنة، المنعقدة في873]

م.1985شهر يناير م. دار اإلفتاء المصرية.1973[ فتوى الشيخ محمد خاطر في عام 874]

، الفتاوى اإلسالمية.1069 وفتوى رقم 1972 لسنة 173/150فتوى رقم ، قرار المجمع الفقهي اإلسالمي في دورته الثامنة في2505، ص7المجلد

م. د. محمد علي البار. زرع الجلد ومعالجة الحروق، ص1985شهر يناير وما يليها.109

م.1990[ مجمع الفقه اإلسالمي في دورته السادسة المنعقدة عام 875] في99[ هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية. فتوى رقم 876]

م. فتوى1985ه/. فتوى مؤتمر العالم اإلسالمي في سنة 6/11/1402 ، فتوى مجمع الفقه1969المؤتمر اإلسالمي الدولي بماليزيا عام

م. فتوى الشيخ جاد الحق في1988اإلسالمي في دورته الرابعة عام ، قرار المجمع3702، الفتاوى اإلسالمية، ص1323م. برقم 5/12/1979

م، فتوى وزارة1985الفقهي اإلسالمي في دورته الثامنة في شهر يناير م. المجلس الجزائري األعلى للفتوى،1980األوقاف الكويتية في سنة

م18/5/1977م. لجنة اإلفتاء األردنية، فتوى في 20/4/1972فتوى في م، فتوى الشيخ يوسف1966فتوى الشيخ أحمد هويدي في سنة

، مجلة منار اإلسالم، محرم537، ص2القرضاوي. فتاوى معاصرة، ج ، د. محمد سعيد رمضان البوطي. بحث لمجمع الفقه44ه/، ص1419

ه/.1408اإلسالمي في دورته الرابعة بجدة عام في47[ هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية. فتوى رقم 877]

، الفتاوى اإلسالمية،639ه/، دار اإلفتاء المصرية فتوى رقم 20/6/1396.1331ص

.1988[ مجمع الفقه اإلسالمي في دورته الرابعة المنعقدة عام 878] . إن5[ د. محمد أيمن صافي. غرس األعضاء في جسم اإلنسان، ص879]

عملية200م يقرب من 1987العمليات الجراحية التي أجريت منذ العام زرع عصبية في عدد من بلدان العالم. مجلة منار اإلسالم، عدد نوفمبر

.69م، ص1998 م وعاش بعدها1964[ أول عملية زرع كبد في اإلنسان وقعت سنة 880]

يوما، ثم توالى بعد ذلك إجراء عمليات نقل وزرع الكبد،16المريض لمدة عملية زرع كبد في كثير من الدول، انظر227 تم إجراء 1974ففي سنة

سامي عزيز. من أجل آالف المرضى زرع الكبد، مجلة الدوحة، مايو.60، ص113م، العدد 1985

[ يتم في مستشفى ميامي بفلوريدا بالواليات المتحدة األمريكية881] سنوات، انظر مجلة المستجدات الطبية،3زرع األمعاء الدقيقة بخبرة

.18، ص4م. العدد 1998جوان )حزيران( –539، ص2[ الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي. فتاوى معاصرة، ج882]

540.

Page 218:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

[ د. محمد علي البار. سياسة تحديد النسل في الماضي والحاضر883] ، مجمع الفقه اإلسالمي. قراره في دورته السادسة341ووسائله، ص

م.1990المنعقدة بجدة عام ، عمر540، ص2[ الشيخ يوسف القرضاوي. فتاوى معاصرة، ج884]

لطفي العالم. بعد عمليات زرع الدماغ ما موقف القانون ؟، مجلة منار.70م، ص1998اإلسالم، عدد نوفمبر

وما يليها، د.7[ د. محمد علي البار. زرع األعضاء التناسلية، ص885] ، د.5 و4طلعت القصبي، نقل األعضاء التناسلية في المرأة وزرعها، ص

، مجمع119عبدالله باسالمة. رؤية إسالمية لقضايا طبية معاصرة، ص المنعقدة بجدة.6م في دورته 1990 لسنة 59الفقه اإلسالمي. قرار رقم

.538، ص2[ الشيخ يوسف القرضاوي. فتاوى معاصرة، ج886]. 28[ سورة التوبة، اآلية 887] [ فيجوز شرعا نقل القلب من جثة غير المسلم إذا دعت إليه888]

الضرورة، وزرعه في جسم المسلم الحي، ألنه مجرد عضو كسائر األعضاء، وهذا ال عالقة له بالمعنى الروحي المتعلق بكفر الشخص أو

إسالمه.. 179[ سورة األعراف، اآلية 889]. 46[ سورة الحج، اآلية 890] مؤرخ62[ هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية. قرار رقم 891]

ه/.25/10/1398في ، وكان المفتي فضيلة2552، ص7[ الفتاوى اإلسالمية، المجلد 892]

الشيخ حسن مأمون. ، وكان المفتي فضيلة2505، ص7[ الفتاوى اإلسالمية، المجلد 893]

الشيخ محمد خاطر، مع العلم بأن الطبقات السطحية للجلد تبقى حية ساعة في درجة حرارة عادية.12لمدة أقصاها

في دورته الثالثة المنعقدة بعمان في3/7/1986( د. 5[ قرار رقم )894]م.1986أكتوبر

في دورته الرابعة المنعقدة بجدة في4/8/1988( د 1[ قرار رقم )895]م.1988فبراير

في دورته السادسة المنعقدة بجدة في شهر56/5/6[ قرار رقم 896]م.1990مارس

في دورته السادسة المنعقدة بجدة في شهر57/6/6[ قرار رقم 897]م.1990مارس

في دورته السادسة المنعقدة بجدة في شهر58/7/6[ قرار رقم 898]م.1990مارس

في دورته السادسة المنعقدة بجدة في شهر59/8/6[ قرار رقم 899]م.1990مارس

في دورته السادسة المنعقدة بجدة في شهر60/9/6[ قرار رقم 900]م.1990مارس

في دورته السابعة المنعقدة بجدة في شهر68/5/7[ قرار رقم 901]م.1992مارس

م.1985[ في دورته الثامنة المنعقدة بمكة المكرمة في شهر يناير 902]

Page 219:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

م.1985[ العاشرة المنعقدة بمكة المكرمة في شهر أكتوبر 903] [ في دورته العاشرة المنعقدة بمكة المكرمة في شهر أكتوبر904]

م.1987 [ إن األعضاء بعد أخذها من الجثة، وبقائها بعد تبريدها بواسطة905]

محلول مثلج بالدفق المحدد، يمكنها أن تبقى حية لمدة أطول كالدماغ ساعات،8 ساعة، والكبد 72لدقائق معدودة، والقلب لساعتين، والكلى

ساعة، والجلد ألسابيع، والعظام ألسابيع، وربما أشهر،12والبنكرياس دقيقة، كما يمكن نقلها30 أيام، والرئتين لمدة أقصاها 4والقرنية لغاية

بسرعة بالطائرة من بلد إلى بلد آخر، واستخدامها إلنقاذ شخص آخر يوشك أن يحتضر. انظر د. محمد علي البار. الفشل الكلوي وزرع األعضاء،

.155صم.1966 لسنة 73[ دار اإلفتاء المصرية، فتوى رقم 906].364[ الشيخ محمد حسنين مخلوف. فتاوى شرعية، ص907] م،1997[ سيد عبدالعاطي، سوق لبيع لحوم البشر، مجلة الجديدة، 908]

و144، د. محمد علي البار. الفشل الكلوي وزرع األعضاء، ص4العدد 145.

[ المحتالون يتزايدون لتهريب األعضاء من سيريالنكا وبنجالديش909]وتركيا والهند والبرازيل والصومال وإثيوبيا وأريتريا والسودان وغيرها.

[ لمزيد من جرائم عصابات األعضاء انظر د. محمد علي البار.910] وما بعدها.143الفشل الكلوي، ص

، حكم التلقيح259[ الشيخ جاد الحق. الفقه اإلسالمي، ص911] ، الشيخ محمد مأمون.3213، ص9الصناعي، الفتاوى اإلسالمية، مجلد

م. الشيخ محمد3/8/1978طفل األنابيب، صحيفة الجمهورية المصرية، ، الشيخ يوسف القرضاوي. فتاوى معاصرة، ص289شلتوت، الفتاوى، ص

، د. محمد112، د. محمد علي البار. أخالقيات التلقيح الصناعي. ص186 ، د. عبدالله باسالمة.126نعيم ياسين. بحوث فقهية في قضايا طبية، ص

م.18/4/1987، مصير األجنة في البنوك، الكويت 129رؤية إسالمية، ص ، ابن رشد.47[ اإلمام الغزالي. إحياء علوم الدين، كتاب النكاح، ص912]

، حاشية35، ص11، ابن حزم، المحلى، ج348، ص2بداية المجتهد، ج.268، ص4الدسوقي، ج

538[ د. محمد علي البار. خلق اإلنسان بين الطب والقرآن، ص913]وما بعدها.

.114 – 113[ د. محمد علي البار. أخالقيات التلقيح الصناعي، ص914] [ د. عادل عبدالمجيد. حكم الرحم المؤجر في الشريعة اإلسالمية،915]

م.1981بحث مقدم للمؤتمر الطبي اإلسالمي الدولي، الكويت، وما بعدها.207[ د. زيادة أحمد سالمة. أطفال األنابيب، ص916] [ د. عبدالله باسالمة. مصير األجنة في البنوك، بحث مقدم لندوة917]

م.1987الرؤية اإلسالمية لبعض الممارسات الطبية، الكويت، أبريل ، الشيخ شلتوت.258[ الشيخ جاد الحق. الفقه اإلسالمي، ص918]

، الشيخ يوسف117، الشيخ الشعراوي. الفتاوى، ص325الفتاوى، ص ، الشيخ محمد مأمون. طفل األنابيب،219القرضاوي. الحالل والحرام، ص

Page 220:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

م، د. فارق الفحل. التلقيح3/8/1987جريدة الجمهورية القاهرية، .245، ص52م، السنة 1988الصناعي والقانون. مجلة المحامون، ص

538[ د. محمد علي البار. خلق اإلنسان بين الطب والقرآن، ص919] وما بعدها، د. أحمد عمرو الجابري. الجديد في الفتاوى الشرعية لألمراض

وما بعدها.77النسائية والعقم، ص [ د. بلحاج العربي. حكم الشريعة اإلسالمية في أعمال الطب920]

وما بعدها.58والجراحة المستحدثة، صم.1986[ المنعقدة بعمان )األردن( في شهر أكتوبر 921]ه/.1405ه/ حتى الدورة الثامنة لعام 1398[ من دورته األولى لعام 922] [ فتوى األزهر الشريف، نشرت بجريدة الجمهورية المصرية،923]

.8م، ص3/8/1978.3213، ص9[ الفتاوى اإلسالمية، المجلد 924] [ د. ماهر حتحوت. اإلنجاب في ضوء اإلسالم، ندوة اإلنجاب في925]

، د. محمد الحفناوي. الرضاع35م، ص1983ضوء اإلسالم، الكويت، ، الشيخ129، ص5، الشيخ الشرباصي. يسألونك، ج49وبنوك اللبن، ص

.2174، ص6أحمد هويدي. الفتاوى، مجلد .67، والبن نجيم، ص61[ اإلمام السيوطي. األشباه والنظائر، ص926] [ أخرجه البخاري والترمذي وأحمد من حديث أنس بن مالك. انظر927]

.724، ص2صحيح البخاري، ج ، رقم1220، ص3(، ومسلم )ج28، ص1[ أخرجه البخاري )ج928]

بدون حرف فقد(.1599 ، د.105[ د. صبري الدمرداش. االستنساخ قنبلة العصر. ص929]

، محمد إسماعيل.49عبدالهادي مصباح. االستنساخ بين العلم والدين ص129اإلستنساخ، ص ، د. رضا إسماعيل رضوان. االستنساخ اآلدمي معلقا

،383عليه بحقائق الشريعة اإلسالمية، مجلة الوعي اإلسالمي، العدد ، د. محمد فاروق النبهان. الضوابط اإلسالمية48ه/ ص1418رجب

لتقنيات اإلنجاب والهندسة الوراثية، مجلة منار اإلسالم، عدد محرم وما يليها.68ه/، ص1419

[ الشيخ محمد صالح العثيمين. فتوى في صحيفة األنباء، العدد930] م، مفتي جمهورية مصر )د. نصر واصل(. فتوى في14/2/1997، 7478

، رئيس جامعة األزهر11م، ص11/4/1997 27506صحيفة األنباء، العدد ،53م. ص31/3/1997)د. أحمد هاشم(. فتوى في مجلة األفكار اللبنانية، . د.15 و14، ص14د. وهبة الزحيلي، مقال في مجلة الشقائق، العدد

عجيل النشمي )عميد كلية الشريعة بجامعة الكويت( القبس، العدد.6م. ص7/3/1997، 8515

. 6[ سورة الزمر، من اآلية 931]. 59[ سورة الواقعة، اآلية 932]. 5[ سورة العلق، اآلية 933]. 85[ سورة اإلسراء، من اآلية 934]. 32[ سورة البقرة، من اآلية 935] [ الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق. االستنساخ، مجلة األنباء، العدد936]

.15م. ص1/4/1997، 7496

Page 221:  · Web view41 – وقد ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى) في الفتوى المشهورة

.57ه/، ص1419، شعبان 8[ انظر مجلة منار اإلسالم، العدد 937] ،8533[ د. مختار الظواهري. االستنساخ البشري، القبس، العدد 938]

.29م، ص25/3/1997 [ د. فايز عبدالله الكندري. مشروعية االستنساخ الجيني البشري939]

783، ص2م، العدد 1998من الوجهة القانونية، مجلة الحقوق، الكويت، وما يليها.

.24[ د. أحمد شرف الدين. األحكام الشرعية لألعمال الطبية، ص940]