Transcript

واحة اإليمان17 28

ال��رب��ا ل��غ��ة: م�����ص��در رب���ا يربو

الف�صل مبعنى فهو ومن��ا، زاد اإذا

تعاىل والنماء، ومنه قوله والزيادة

نزلنا اأ ذا فاإ هامدة ر�ض

الأ {وترى

وربت} (احلج: ت اهتز الاء عليها

كانت عما وزادت ارتفعت اأي (5عليه قبل نزول الاء. وقال تعاىل{

ة} ماأ من رب��ى

اأ هي ��ة م

اأ تكون ن

اأ

اأي اأكرث عددا وقوة، »النحل: 92«

با الر الل {يحق �صبحانه وق��ال

دقات} (البقرة: 276) ويربي ال�ص

اأي ي�صاعفها ويباركها.

هو احلنفية: قال وا�صطالحا

الف�صل اخلايل عن العو�ض مبعيار

�صرعي ب�صروط لأحد التعاقدين يف

العاو�صة، وقال الالكية وال�صافعية

خم�صو�ض ع��و���ض على عقد ه��و

غري معلوم التماثل يف معيار ال�صرع

ح��ال��ة ال��ع��ق��د اأو م��ع ال��ت��اأخ��ري يف

البدلني اأو اأحدهما، وقال احلنابلة:

هو الزيادة يف اأ�صياء خم�صو�صة.

حكمه

ال��رب��ا حم��رم يف جميع الأدي���ان

ال�����ص��م��اوي��ة، وج�����اء حت���ري���ه يف

القراآن من قاطعة باأدلة الإ�صالم

وال�صنة والإجماع.

تعاىل: - قوله ال��ق��راآن: فمن •با كلوا الر

يها الذين اآمنوا ل تاأ

»يا اأ

لعلكم �صعافا م�صاعفة واتقوا الل

اأ

،»130 ع��م��ران: اآل » ت��ف��ل��ح��ون

اآمنوا الذين يها اأ »يا تعاىل: وقال

با الر من بقي ما وذروا الل اتقوا

تفعلوا ل ن ف��اإ * منني موؤ كنتم اإن

ور���ص��ول��ه

ذن��وا ب��ح��رب م��ن اللف��اأ

م��وال��ك��م اأ رءو����ض فلكم تبتم واإن

البقرة: تظلمون« ول تظلمون ل

278-279، فظاهر ارتباط النهي والوعيد بالتحذير الآيات هذه يف

ال�صديد والإعالم باحلرب من الل

و�صلم عليه الل �صلى - ور�صوله

على قاطع دليل ال��راب��ني على -

الربا، وعلى عظم مفا�صده، حرمة

الناحية من النا�ض على وم�صاره

الجتماعية والقت�صادية.

كثرية اأح���ادي���ث ال�صنة وم���ن •نختار منها:

- »اج��ت��ن��ب��وا ال�����ص��ب��ع ال��وب��ق��ات

-وعد منها: اأكل الربا« متفق عليه.

وموؤكله الربا اآك��ل الل »لعن -

و�صاهديه وكاتبه« متفق عليه.

- وروى الدارقطني عن عبدالل

بن حنظلة اأن النبي �صلى الل عليه

عند اأ�صد ربا »لدرهم قال: و�صلم

وثالثني �صت من - تعاىل - الل

زنية يف اخلطيئة).

ول��ق��د اأج��م��ع��ت الأم����ة ع��ل��ى اأن

الربا حمرم، وقال الاوردي: »حتى

قيل: اإنه ل يحل يف �صريعة قط«؛

وقد با الر خذهم {واأ تعاىل لقوله

نهوا عنه} الن�صاء: 161، يعني يف

الكتب ال�صابقة.

�أق�سامه وحكم كل نوع

الن�صيئة رب���ا ق�����ص��م��ان: ال��رب��ا

»وي���ع���رف ب��رب��ا ال����دي����ون«، ورب���ا

الف�صل »ويعرف بربا البيوع«، وزاد

»ربا �صموه ثالثا ق�صما ال�صافعية

اليد«.

خطورة �لربا

ل��ق��د ح���رم الإ����ص���الم وم��ع��ه كل

ال�صرائع ال�صماوية الربا؛ لا فيه من

الأ�صرار الجتماعية والقت�صادية،

ومنها باإيجاز.

يف تكمن القت�صادية الأ���ص��رار

اأن الربا و�صيلة غري �صليمة للك�صب

لا يلي:

عليها يح�صل التي الفائدة -

الرابي ل تاأتي نتيجة عمل اإنتاجي؛

بل ا�صتقطاع من مال الفرد، اأو من

ثروة الأمة دون اأن ينتج ما يقابله.

الأم��ة من فئة تدفع الفائدة -

اإىل الك�صل والبطالة، ومتكنهم من

زيادة ثروتهم بدون جهد وعناء.

ظ��اه��رة اإىل ي�����وؤدي ال���رب���ا -

الت�صخم يف الجتمع.

عند القرت�صني كاهل اإثقال -

العجز عن الت�صديد لت�صاعف �صعر

الفائدة الحرمة �صرعا.

�الأ�سر�ر �الجتماعية:

- الربا ي�صتغل حاجة الحتاجني

ويلحق بهم الكثري من الأ�صرار دون

اختيار منهم.

بني والأحقاد ال�صغائن ينمي -

مبا القرت�ض اقتناع لعدم النا�ض

اأخذ منه مهما كانت حاجته ورغبته

فيه.

- يلغي معاين الف�صيلة والتعاون

على الرب والتقوى.

- تعاىل - والل ظلم، الربا -

حرم الظلم.

اأ�صرار له الربا اأن واخلال�صة،

اأنه ويكفي قبيحة واآث���ار ج�صيمة

لبيان م�صاد لنهج الل - تعاىل -

خطورته.

رؤيةرؤية

التربية في السيرة النبويةمن احلديثة الرتبية اإليه تو�صلت مبا منبهرا اليوم بع�صنا اأ�صحى

اأ�صاليب تربوية وما اأنتجته من و�صائل و�صائط تربوية، وهذا اأمر ل ي�صتنكر

على �صاحبه، اإل اأن التاأمل يف تلك الأ�صاليب الرتبوية اجليدة يدرك اأن

لبع�صها جذورا يف �صرية نبينا حممد �صلى الل عليه و�صلم، وبعقد مقارنة

بني ما اأنتجته الرتبية احلديثة ورجالتها وما هو كامن يف ال�صرية النبوية

من اأ�صاليب وتطبيقات تربوية راقية يف ع�صر ل يكن لهذه العلوم ظهور

ول تطور، جند اأنها الأ�صل لكثري من م�صلمات ونظريات الرتبية احلديثة.

ول غرو يف ذلك فرتبية الب�صرية تربية متكاملة اجلوانب ومتوازنة يف

تركيزها هي من اأ�صمى مهام النبي �صلى الل عليه و�صلم التي اأر�صله الل

تعاىل لتحقيقها، اإذ يقول الل تعاىل: {هو الذي بعث يف الأميني ر�صول

منهم يتلو عليهم اآياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب واحلكمة}.

وقد اأوىل القراآن الكرمي اهتماما بالغا مبو�صوع الرتبية، فاأول اآية من

والليلة �صبع ع�صرة اليوم ال�صلم يف تتكرر مع التي الكتاب �صورة فاحتة

مرة - على الأقل - ن�صت على مو�صوع الرتبية باعتبارها اأعظم منة امنت

الل تعاىل بها على اخللق قال تعاىل: {احلمد لل رب العالني}، فمدار

الرتبية على اجلوانب التي تتطلب التنمية لدى الإن�صان، كاجلانب الروحي

النف�صي التمثل يف العتقد وعالقة العبد بخالقه �صبحانه، واجلانب العقلي

ما وكل اجل�صماين النمو التمثل يف الادي واجلانب الفكري، الإدراك��ي

�صخره الل تعاىل لالإن�صان.

�صريته خالل من كله ذلك و�صلم عليه الل �صلى النبي ج�صد وقد

العطرة التي اإذا ا�صتقت منها الب�صرية جنت وحتققت لها ال�صعادة، وانحلت

ال�صكالت العوي�صة التي تق�ض م�صاجعها اليوم يف خمتلف بقاع العمورة،

ويف �صتى الجالت، وعلى كافة الأ�صعدة، وهذا الذي جعل بع�ض عقالء

الغرب يرون اأن العال اليوم بحاجة ما�صة اإىل رجل مثل حممد - �صلى

الل عليه و�صلم - ليحل م�صاكله.

لنا احللول قد و�صف و�صلم عليه نبينا حممد �صلى الل اأن والواقع

احللول تطبيق عن بعيدون النا�ض اأن اإل اليوم، العال ل�صاكل العملية

الناجعة التي ر�صمها �صلى الل عليه و�صلم، و�صدق الل فهو القائل {وما

اأر�صلناك اإل رحمة للعالني}.

الأ�صلوب، يف التميزة و�صلم، عليه الل �صلى تربيته اأنتجت وق��د

التوازنة يف الإن�صان، تربية لكافة جوانب ال�صاملة العال، الوا�صحة يف

الرتكيز على تلك اجلوانب، جيال �صار اأمنوذجا فريدا يف تاريخ الب�صرية

جمعاء.

مبكانة التذكري اإىل منه الإ�صالمي وخا�صة اليوم العال اأح��وج فما

الرتبية النبوية وقيمتها وتفوقها مع اأ�صبقيتها، وبيان تكامل النهج النبوي

واأ�صاليبها الرتبوية اجلوانب بتفا�صيل واهتمامه الرتبوي، الجال يف

بناء يحقق مبا والعملية، العلمية الأ�ص�ض من لها اأر�صته وما وو�صائلها،

لي�صبح اأول، وتاأهيله الربي تربية بناء، من خالل اأكمل واأفرادها الأمة

اأهال لتويل م�صوؤولية الرتبية.

ب��ا ال ي��ق��وم��ون ك��ل��ون �ل��ر��ذي��ن ي��اأ ق��ال ت��ع��اىل: {�ل

�ل�س} من يطان �ل�س طه يتخب ��ذي �ل يقوم كما �إال

�لبقرة )275(

و�صدة ماآلهم و�صوء الربا اأكلة عن تعاىل يخرب

منقلبهم، اأنهم ل يقومون من قبورهم ليوم ن�صورهم

{اإل كما يقوم الذي يتخبطه ال�صيطان من ال�ض}

من فيقومون باجلنون، ال�صيطان ي�صرعه اأي:

قبورهم حيارى �صكارى م�صطربني، متوقعني لعظيم

النكال وع�صر الوبال، فكما تقلبت عقولهم و{قالوا

اإمنا البيع مثل الربا}، وهذا ل يكون اإل من جاهل

جازاهم عناده، عظيم متجاهل اأو جهله، عظيم

اأحوال اأحوالهم ف�صارت اأحوالهم جن�ض من الل

اإل يقومون {ل قوله يكون اأن ويحتمل الجانني،

اأنه ال�ض} من ال�صيطان يتخبطه الذي يقوم كما

لا ان�صلبت عقولهم يف طلب الكا�صب الربوية خفت

هيئتهم يف و���ص��اروا اآراوؤه���م، و�صعفت اأحالمهم

انتظامها ع��دم يف الجانني ي�صبهون وحركاتهم

وان�صالخ العقل الأدبي عنهم.

حكمته ومبينا عليهم رادا ت��ع��اىل الل ق��ال

العظيمة {واأحل الل البيع} اأي: لا فيه من عموم

ال�صلحة و�صدة احلاجة وح�صول ال�صرر بتحريه،

وهذا اأ�صل يف حل جميع اأنواع الت�صرفات الك�صبية

حتى يرد ما يدل على النع {وحرم الربا} لا فيه

من الظلم و�صوء العاقبة، والربا نوعان: ربا ن�صيئة

كبيع الربا مبا ي�صاركه يف العلة ن�صيئة، ومنه جعل

ما يف الذمة راأ�ض مال، �صلم، وربا ف�صل، وهو بيع ما

يجري فيه الربا بجن�صه متفا�صال، وكالهما حمرم

بالكتاب وال�صنة، والإجماع على ربا الن�صيئة، و�صذ

من اأباح ربا الف�صل وخالف الن�صو�ض ال�صتفي�صة،

بل الربا من كبائر الذنوب وموبقاتها {فمن جاءه

وترهيب عن وتذكري اأي: وعظ ربه} موعظة من

تعاطي الربا على يد من قي�صه الل لوعظته رحمة

من الل بالوعوظ، واإقامة للحجة عليه {فانتهى}

عن فعله وانزجر عن تعاطيه {فله ما �صلف} اأي:

تبلغه اأن قبل فعلها التي العامالت من تقدم ما

الوعظة جزاء لقبوله للن�صيحة.

بالأول ينته جوزي اأن من ل الآي��ة ودل مفهوم

وفيما الل} يف جم��ازات��ه اإىل {واأم����ره والآخ���ر

اإىل تعاطي الربا اأموره، {ومن عاد} ي�صتقبل من

{فاأولئك ذلك على اأ�صر بل الوعظة تنفعه ول

اختلف وق��د خ��ال��دون}، فيها هم النار اأ�صحاب

التي ال��وع��ي��د ن�صو�ض يف الل رحمهم العلماء

ظاهرها تخليد اأهل الكبائر من الذنوب التي دون

ال�صرك بالل، والأح�صن فيها اأن يقال هذه الأمور

موجبات ال��ن��ار يف اخل��ل��ود عليها الل رت��ب التي

يوجد ل اإن ال��وج��ب ول��ك��ن ل��ذل��ك، ومقت�صيات

بالكتاب علم وقد مقت�صاه، عليه ترتب ينعه ما

والإيان التوحيد اأن الأمة �صلف واإجماع وال�صنة

مانع من اخللود يف النار، فلول ما مع الإن�صان من

بقطع فيها للخلود �صاحلا عمله ل�صار التوحيد

النظر عن كفره.

طالب دكتوراهكرسي املهندس عبداحملسن الدريس للسيرة النبوية

تفسير بن سعدي

الربا أقسامه وخطره

�لعدد 1178 - �لأحد 25 ذو�حلجة 1435هـ �ملو�فق 19 �أكتوبر 2014م

�أ. د. �حل�سني بن حممد �سو�ط ود. عبد�حلق حمي�س

إسحاق عبداهلل سماكي

اأن - وحديثا قديا - الرابون ح��اول لقد

مثل البيع باأن اأنف�صهم ورمبا غريهم يوهموا

الربا، فكان رد القراآن عليهم حا�صما وجازما،

با« م الر البيع وحر حل الل

قال - تعاىل -: »واأ

البقرة: 275، فالفرق بينهما �صا�صع.

ال���ذي يوؤجر ال��ف��رق ب��ني احل���الل الطيب •ي��وؤزر ال���ذي اخلبيث احل���رام وب��ني �صاحبه،

�صاحبه.

فهو ال��رب��ا اأم��ا بثمن، ع��ني مبادلة البيع •وتعذر الأج��ل حلول عند الثمن على ال��زي��ادة

الت�صديد.

اأما الطرفني، بر�صا النافع تبادل البيع •

الربا فهو ا�صتغالل الغني حلاجة الفقري وعجزه

عن الوفاء.

يف والتعب اجلهد مقابل البيع يف الربح •التجارة، اأما يف الربا فهو مقابل الزمن فلي�ض له

حينئذ عو�ض معترب �صرعا، ول تعب ول جهد.

اأما يخ�صر، وقد يربح قد والتاجر البائع •مع يزيد وق��د م�صمون موؤكد فربحه الرابي

الزمن.

• البيع عام يتناول كل ال�صلع، اأما الربا فهو فقط، بالنقود اأ�صا�صا يتعلق الزمان هذا يف

ويقوم على توليد النقد من النقد، وهذا خالف

الق�صود من النقود وهي ثمن البيعات.

• البيع ي�صد حاجات النا�ض، والربا ي�صتغلهم؛

ثم النا�ض لحتياج يرتبون قد الرابني اإن بل

ي�صتغلونهم.

والإن��ع��ا���ض الإث����راء اإىل ي���وؤدي البيع اإن •تخريب اإىل ال��رب��ا ي���وؤدي بينما القت�صادي،

القت�صاد.

واحل�صد واحلقد النزاع اإىل ي��وؤدي الربا •ذلك يف �صيء من ولي�ض النا�ض، وال�صقاق بني

البيع؛ لأن الأ�صل يف البيع التبادل بني النا�ض،

القيمة البيع ال�صاواة والعدل بني وا�صرتط يف

وال�صلعة - قدر الإمكان.

واإىل غري ذلك من الفروق اجللية بني البيع

طيب، حالل الأول اأن على تدل والتي والربا

واأن الثاين خبيث وحمرم.

الفرق بين البيع والربا

وزير أمن االحتالل اإلسرائيلي يهدد بإغالق األقصى نهائيا أمام المصلين المسلمين

باإغالق ال�صجد الأق�صى يف اإ�صرائيلي الثنني الا�صي، هدد وزير

مدينة القد�ض الحتلة اأمام ال�صلمني، وهو التهديد الأول من نوعه منذ

احتالل اإ�صرائيل للمدينة عام 1967.

الداخلي الأم��ن وزي��ر عن العامة، الإ�صرائيلية الإذاع���ة ونقلت

اإغالق يف يرتدد »لن اإنه قوله اأهارونوفيت�ض، يت�صحاق الإ�صرائيلي،

احلرم القد�صي ال�صريف اأمام ال�صلمني، ب�صبب ما اأ�صماه وقوع اأعمال

خملة بالنظام«.

ومن �صاأن اتخاذ مثل هذا القرار اأن يفجر الأو�صاع التوترة اأ�صال

ال�صا�ض الفل�صطينيون يعترب الحتلة، حيث الفل�صطينية الأرا�صي يف

التي الإ�صرائيلية القيود باتت اأن فيما اأح��م��ر«، »خطا بالأق�صى

تفر�صها ال�صرطة الإ�صرائيلية على دخول ال�صلني ال�صلمني لالأق�صى،

توؤجج الأو�صاع يف مدينة القد�ض.

ال�صجد الا�صي، الأ�صبوع اأغلقت، الإ�صرائيلية ال�صرطة وكانت

الأق�صى اأمام اقتحامات ال�صتوطنني، قبل اأن ت�صمح الثنني الا�صي،

لع�صرات منهم، بينهم نائب رئي�ض الكني�صت »الربلان«، مو�صيه فيغلني

بذلك، ما اأ�صفر عن اندلع ا�صتباكات مع ال�صلني ال�صلمني فيه.

دخول على ق��ي��ودا �صنوات، منذ الإ�صرائيلية ال�صرطة وتفر�ض

ال�صلني ال�صلمني اإىل ال�صجد الأق�صى ال�صريف.

Recommended