< <

@wéå¾a@À@pbaŠ†@ @

I Q H@ @

J₣íÃfŞÖ]Ïß¹]<₣ív<J< <QTSPç@MRPQPâ

،

אא א

אאא אא

אאא

@

٥ ...

ولة ... ا

ابن قتيبةقال اإلمام الدينور)١( −٢٠ص (»االختالف يف اللفـظ« يف كتابه يوسيوافق قويل .. « ):٢١ من الناس ثالثة−هذا− :

منقادا سمع قوما يقولون, فقال كـام قـالواجالر −١ فهـو ال يرعـوي, وال ! يرجع; ألنه مل يعتقد األمر بنظر, فريجع عنه بنظر !

تطمح به عزة الرياسة, وطاعة اإلخوان, وحب الشهرة; فلـيس ورجال −٢ يرد عزته وال يثني عنانه إال , الـذي خلقـه ; ألن يف رجوعـه إقـراره −إن شـاء−

بالغلط, واعرتافه باجلهل, وتأبى عليه األنفة ! تشتت مجع, وانقطاع نظام, واخـتالف إخـوان−أيضا−ويف ذلك عقـدهتم

له النحلة ! والنفوس ال تطيب بذلك إال من عصمه اهللا ونجاه− −.

مسرتشدا; يريد اهللا بعمله, ال تأخذه فيه لومة الئم, وال تدخلـه ورجال −٣ من مفارق وحشة, وال تلفته عن احلق أنفة . فإىل هذا بالقول قصدنا, وإياه أردنا «)٢(.

انظر ما قاله شيخ اإلسالم ابن)١( تيمية .−يف مدحه−) ١٧/٣٩١ (»جمموع الفتاو«يف −أنقلولست )٢( قوله تشبها به −هذا− حكاية للواقع : ; ولكن(!) وسببه− −!

٧ ...

رب العاملنياحلمد هللا , والصالة والسالم عىل رسو , وعـىل آلـه األمنيل اهللا وصحبه الطيبني الطاهرين, ومن سار عىل هنجه, واتبـع خطـاه إىل −بإحـسان−

يوم الدين, وال عدوان إال عىل الظاملني, والعاقبة للمتقني; إنـه سـبحانه− ويل − .املؤمنني الصادقني

أما بعد : فقد اطلعنا منهج السلف الصالح, يف ترجيح املصالح, « عىل كتاب −مجيعا−

, الذي ألفه فـضيلة أخينـا الـشيخ »وتطويح املقابح; يف أصول النقد, والنصائح عيل بن حسن احللبي األثري وفقه اهللا− ; فألفيناه كتابا مفيدا, جامعا لتقريرات −

أئمة السلف, وتأصـيالت علـامء مـنهج الـسلف; ممـا جيعلـه كامليثـاق اجلـامع الذي تأتلف عليه قلوب الدعاة السلفيني يف كل مكان; عقـب كـل −بإحسان−

هذا التفرق والتمزق واهلوان . ويعلم مجيع −ونعلم من القواعد العظيمة «: أن−) العقالء( ي هـي مـن الت−مجاع الدين واجتامع الكلمة, وإصالحتأليف القلوب, : − ذات البني كـام قـال − »

شيخ اإلسالم ابن تيمية يف »٢٨/٥١ (»جمموع الفتاو(−. ولقد أصل فضيلة الـشيخ جـزاه اهللا خـريا−يف هـذا الكتـاب− األصـول −

٨ ...

املنهجية السلفية, والقواعد العلمية األثرية تأصيال جيدا نافعا: بام ; بمنة اهللا −له وتوفيقه األثر العظيم يف تشييد وتأييد دعوتنا السلفية املباركـة, والتـي ارتـبط −

اسمها ووصفها منذ يومها األول − السنة( بـ− ; بعيدا عن التحزب )اجلامعة(, و) والبدعة, واجتنابا للتشتت والفرقة .

ــنم هــذ ــا لنغت وإنن ــ ــارة لن ه املناســبة الب ذكر كــل( املخلــصني −)الــسلفيني الصادقني يف مشارق األرض ومغارهبا − بـاحلرص عـىل األخـوة الـصادقة يف −

ذات اهللا, والتي حتمل معـاين التناصـح يف الـدين, واالعتـصام بحبـل اهللا أمجل تدابر املتني; من غري −تعاىل− ...أو تطحني

أن يكفـوا عـن −أيضا−ونوصيهم املهـاترات الفارغـة, واجلـدال الباطـل ,ـــشيطان ـــه إال ال ـــستفيد مـــن أي من ـــذي ال ي وال ـــرجيم, وأتباعـــه مـــن ال

املبتدعة املخالفني . وفقهم اهللا−وعليهم بـاحلرص عـىل أن يعمـروا أوقـاهتم بنـرش − أمجعني−

افع, والقيام بالعمل الصالح; بكل ما حتملـه هـذه الكلمـة مـن معـان العلم الن تتضمنميمونة; تـصحيح عقائـد النـاس, وتـصفية مـا علـق مـن انحـراف يف

مناهجهم, وما أصاهبم من بدع يف عباداهتم; فإن العلـم والـتعلم سـبيل قاصـد ألهلــه يزكــون بــه نفوســهم,« ; ,ويقــصدون فيــه اتبــاع احلــق, ال اتبــاع اهلــو

ويسلكون فيه سبيل العدل واإلنصاف, وحيبونه, ويلتـذون بـه, وحيبـون كثرتـه وكثرة أهله, وتنبعث مهمهـم عـىل العمـل بـه, وبموجبـه, ومقتـضاه كـام يف − »

منهاج السنة« .−سالم ابن تيميةلشيخ اإل−) ٨/٢١٠ (»

٩ ...

ونخوفهم باللـه انتهاج من −مجيعا− مسلكي والغلـو, اإلفراط والتفريط )١( والتمييع ; اللذين مها بغية شياطني اإلنس واجلن لـإلرضار بالـدعوة −أمجعني−

السلفية املباركة, ورضب دعاهتا األبرار, وبث ألوان التفرق والتناحر بينهم ... ونحذرهم الغلـو مـن −أيـضا− مهـام سـموا− األشـخاص)يف( , وأن ال −

يدفعهم تقديرهم( إيـاهم)تقديسهم( هلم إىل ) نحـذرهم−, وكـذا مـن الغلـو − إذا ما زلوا أو أخطؤوا− األشخاص )عىل( , وأن ال تدفعهم− ختطئتهم إىل هـدر

حقوقهم, والذهاب بفضلهم إال إن كانوا من أهل البدع− −. ولنمتثل هـدي الـصحايب اجلليـل عبـد اهللا بـن مـسعود − أخـريا−مجيعا−

والذي أوىص به رسول اهللا − ريض اهللا عنه−, فيام قال −ملسو هيلع هللا ىلص −: أال ال يقلدن أحدكم دينه « رجال; إن آمن آمن, وإن كفر: كفر; فإن كنتم ال :

بد مقتدين فبامليت; فإن احلي ال يؤمن عليه الفتنة: أخرجه الاللكائي − » )١٣٠( ,, وأبو نعيم )٩/١٥٢( والطرباين )١/١٣٦(−.

وأجل من هم يف موضع األسوة هلذا التسنن واالقتـداء −يف هـذا الزمـان−خلقا, وعقيدة, ومنهجا, ودعوة, وعلام, وتعامال مشايخ هذه الدعوة السلفية : −

الكبار رمحهم اهللا أمجعني− )ابن باز, واأللباين, وابن عثيمني(: , وجعلنا وإياكم − أمناء عىل منهجهم, دعاة عىل طريقتهم; فهي الـسلف األبـرار, طريقـة−ذاهتا−

وعلامئه األخيار .

لزاما− انظر )١( مبادرا− الغلو(حول معنى ) ٤٥٨−٤٥٧ص( ما سيأيت − .)Ê(...)الغالة(و)

١٠ ...

ولئن وجد يف هذا الكتاب كسائر الكتب− يشء من النقص, أو − االستدراك, أو اخللل ; فإن هذا شأن −كسائر البرش− تداركه(سيزيد ;إجيايب (

الكتاب وال ينقصه; فاألمر يف ذلك داخل يف عظيم معن−بال شك− ى قول اهللا يف كتابه العظيم−تعاىل− : IA.C D E F.H I J K

L N M O P H. , وسلم, وبارك عىل نبينا حممد, وعىل آله, وصحبه وصىل اهللا .−أمجعني−

وآخر دعوانا أن احلمد هللا رب العاملني .

ی آل و ن ن مد ن آل ور نلماس

ة و ل ا ن م ابا باد س م ا ن یسزیاد

١١

ة ا ةقد ا

احلمــد هللا حــق محــده, والــصالة والــسالم عــىل نبيــه وعبــده, وعــىل آلــه وصحبه وجنده .

: أن صدرت الطبعة األوىل من كتـايب فام أ مـنهج الـسلف الـصالح يف « −هـذا−

ــرجيح ــصالح(ت ــويح )امل ــد(, وتط ــائح) املفاس ــول ,والقب ــد( يف أص , )١( )النق, إال وتلقفه طرفان»)٢()النصائح(و كل منهام عىل اجتاه يضاد اآلخر− :−نقيضان−

الطرف األول أكثر العلامء وطلبة العلم: ; الذين عدوه )٣( صحيحا ت−مجيعا−

حذفت كلمة )١( من ع)اجلرح( ) اجلـرح( تـشمل )النقد(نوان طبعة كتايب األوىل; ألن كلمة .−معا− )التعديل(و

لــيس يل أن أنــسب اجتهــادي )٢( كــام فعــل غــريي مــن إخواننــا −إىل مــنهج الــسلف (!) كثريا من الناس املتأخرين مل يعرفوا حقيقة كالم الـسلف واألئمـة; فمـنهم مـن «; فإن −!)الغالة( عظمهم, ويقولي إنه متبع هلم: !

مع أنه خمالف هلم من حيث ال يشعر ).١٢/٨٧ (»جمموع فتاو شيخ اإلسالم« .»ولكن جل كتايب مستقى من نـصوص الـوحيني الـرشيفني, وآثـار الـصحابة, −بحمد اهللا−

وأقوال أئمة السلف, وعلامء منهج السلف; ف رضيت . بذلك−لذلك−

وإن كان الكثري منهم ريض بالسالمة, وآثر عدم اجلهر بموقفه )٣( . =−واهللا املستعان−

...

١٢ ...

, وتصويبا خللل عظيملواقع أليم أصاب مقتال مـن دعوتنـا الـسلفية املباركـة, : وجعلها يف أكثر أنحاء العامل عنوان فرقة وتدابر, وباب حمنة وتناحر ...

ولقد زيـن هـذه الطبعـة −IÅ Ä ÃH: مـن بـاب−الثانيـة−تقريظ علمي جيمع موافقة عـدد مـن أفاضـل شـيوخ بـالد الـشام −راروإق− )١(

فجزاهم اهللا خريا− −. فئة قليلة من أهل العلم وطال: الطرف الثاين بـه; نظـروا إىل الكتـاب نظـرة

ــدة ناق ــائج ــوا بنت ضــيقة, فخرج أعــرس و أضــيق, وأنتجــوا ــذا− مفاســد −لأكرب وأعمق ! فتفجر م خالف له أول, ونرجو أن يكون له آخرمنه(!) :

فتح فيه باب سـوء الظـن عـىل مـرصاعيه ناهيـك عـن الـسب, والـشتم, ! فضال عن الرتبص, والتصيد, والتجهيل!! والقدح !!!

حتى إن بعضا منهم = كتـب يل تقريظـا −غفر اهللا له− طنانـا( يف طبعتـه األوىل− للكتـاب )! − ,

غب أن أنـرش جمموعـة تقـاريظ, ال تقريظـا واحـدا; فغـضب واعتذرت منه لعدم نرشه; لكوين أر مني وعيل !!

ثم ملا أثار الزوبعة عىل الكتاب من أثار , وريض لنفـسه أن يكـون يف (!)انسحب هبدوء (!): صف الرادين املخالفني بنوع من التحفظ− !−!

وآخر وإن كان موقفه أفضل وأ−: جود وأحسن جزاه اهللا خريا− ; قرأ الكتاب, وأقـر أن مـا − يقارب الـ لعله معذور !!! ولكن!! منه صواب%) ٩٠( كتب اهللا له األجور− −.

القيمون عىل −مجيعا− وهم )١( يف األردن) مركز اإلمام األلباين( .

١٣ ...

بله جعل احلق باطال, وقلب !!!!−يف أكثر األحايني− الباطل حقا فقد تو هم هؤالء املخالفون وأومهوا غريهم− أن كتايب −! منهج الـسلف «−مل يؤلف إال −»الصالح للـدفاع عـن أهـل البـدع... « : وحماربـة أهـل الـسنة! !

واالبتعاد بشباب األمة عن علامء السنة بعد إسقاط عدد كبري منهم املـرة −حقا− و األخرلت !ووصف أهل السنة لقيامهم باحلق بأهنم غالة: وغالة !!».. جتريح

أحد مقدميهم−باحلرف−كذا قال , وحقـه (!) التـأخر والتـأخري; −اهللاو− ــيس هــو ــاب−يف ذا−فل ــن ب ــدما إال م مق ــر«: إذا وســد األم ــه إىل غــري أهل : فانتظر الساعة «)١(!!

وحده−واهللا عقالء( ثم − يعلم,− أن شيئا من هذا مل خيطر − أهل اإلنصاف) يل عىل بال, ومل يسنح يل يف خيال ...

IÓ Ò Ñ Ð Ï Î Í Ì Ë Ê É È Ç Æ Å ÄH... من بعض أ−لكنها أسوأ اخلالل−والء !

ورش اخلبال !! وسوء الظن, وسيئ املقال !!!

أوقع هـؤالء اإلخـوة لقد اهللا وإيـاهمهـدانا − الـدعوة ودعاهتـ− ا يف فتنـة

رواه البخاري )١( .عن أيب هريرة) ٥٩(

١٤ ...

أن يتجاوزوهـا, وأن يـسيطروا عليهـا −بـسهولة−كانوا يـستطيعون ولكـنهم « قوم يستعجلون «!

من أعجب ما نعانيه وإن مما− نعاينـه يف هـذه الفتنـة −! األخـري( التـي −) ة حرشنا فيها, ودفعنا إليها هؤالء اإلخوة ممن− ال يفقهـون حقـائق األمـور وال !

يدركون عواقب األحداث غفر اهللا هلم−! واحلوادث أن أ: − كثر ظاهرها علمي !وأن جل اخلائضني فيها م تكلمون بالعلم بينام جلية األمر!! يف احلقيقة− أهنا − −

يف غالب أمرها ولألسف− غري− ذلك فقـد قـال اإلمـام القـصاب يف ! نكـت « ): ٢/١١٣ (»القرآنمن مل ينصف خصومه يف االحتجاج عليهم« مل يقبل بيانه, : وأظلم برهانه «.

فكثري من أولئك اخلائضني إنام(!) يتناولون نتفا( من بعض مسائل العلـم ) أكثرها−املطروحة جانبي ثم تراهم ينفخون فيها−! ويضخموهنا!! وجيعلون !!

هلا قدمني متيش عليهام مع أهنا كسحاء(!) شالء !!

وأما املسائل الكبار ذات الدالئل; الكثار والتي هي أصل اخلالف اجلاري− −: فأكثر أولئك الكثري ( يغمض عينيه) دوهنا ويتجنب اخلوض فيهـا! إمـا; لعجـ زه

عنها أو لفلج احلجة فيها! !! وحــال هــؤالء هكــذا−(!) ال خيــرج عــام يقــال −! يف بعــض األمثــال− − :

اهلروب( ثلثا الرجولة !!!( لذلك; يعمد هذا الصنف ذو العني− الواحدة والقدم الواحـدة! ليـ−! درك

١٥ ...

ــو لنفــسه ول ــرا رسي غرفــة يف اإلنعــاش( إن عــاش= إىل لغــة−!) ــسفيه, )١( الت واملصادرة, واإلرهاب, والتخويف :

هذا باطل; فاحذروه ! هذه دسيسة; فانبذوها !

هذا ضال; فاجتنبوه ! هذا جاهل; فافضح !وه

هذا فاجر; فاكشفوه ! هذا مبتدع; فال تقرؤوا له !

ثم انظر ... تر− مفردات وتصاريف − هذه الكلامت : بطالن, يبطل, بطل .. فعال ال اسام( دس, د!!)! سائس, دسيسة, منـدس !!

ضل, ضال ل, يضل جهل, جهول, جهالة!!! ابتدع, يبتدع, مبتدعة!!! فجر, !!! يفجر , فجورا ونخشى أن يقال ( مفج: !!)!!ر

يا هؤالء : هذه العبارات, وهذه... الكلامت, وهذه التصاريف يستطيع سـبكها كـل :

وما أمجل الوصية الذهبية التي أوىص هبـا اإلمـام الـشافعي بعـض تالميـذه )١( رحـم اهللا − ملا قال له−اجلميع : اكس ألفاظك أحسنها« «.

كالمها للسخاوي−) ٢/٢٩٢ (»فتح املغيث«, و)٤٩٣ص (»اإلعالن بالتوبيخ«كام يف −.

١٦ ...

غر ويقد! ر عىل االستطالة فيها, والتطاول هبا كل غمر !! وقد قال اإلمام الشافعي يف كتابه ): ٤١ (»الرسالة«

فالواجب عىل العاملني أن ال يقولوا إال من حيث علموا« . وقد تكلم يف العلم من لو أمسك عن بعـض مـا تكلـم فيـه لكـان −منـه−

اإلمساك أوىل به, وأقرب من السالمة إن شاء اهللا− −«.

ولعل السبب يف اجلنوح ذاك واجلموح− أن لغة العلم احلاسمة قد تدفع : −! ببعض اجلهلة ولو− كان ألسامئهم يشء من اللمعان (!) إىل اخلـوض فـي−! ام ال

يعلمــون والــدخول فــيام ال حيــسنون! وإال !! كــام يــزين هلــم− شــياطني اجلــن واإلنس فإهنم سيخرسون اجلولة−! ويفقدون املشجعني ,(!) وينفض عنهم ,(!) األتباع !!!

وهذا وحده− كاف بال− كر عىل العلم, واملكر يف أهله !!! فرتاهم ال يكتفون هبذه املكابرة التي ينكرون من خالهلا األصول العلميـة−

املقررة ; بل جيعلون أولئك األتباع − وأكثـرهم رعـاع− يكـابرون وينكـ −! رون ــالتبع ب ــم −!! ــن خــالل تلك ــك م ــ(وذل ــ = امتالكل اللك ــصاريفها ,)امت وت

املهلكات !−!!

وهذا حجة العاجز−كيفام كان األمر− !فضال عـن كونـه −!!الناشز وسلو من أشد اهلو, وأنكى البدع !!!

وواهللا الذي ال حيلـف إال بجاللـه وع ظمتـه أننـا مل ن: كتـب, ومل نتـابع, ومل

١٧

نتصد, ومل نصرب, ومل نتـص رب إىل هـذه اللحظـة− إال لـدفع;− الفتنـة, ودرئهـا, والنقض عىل أهلها :

وإال; فبـاهللا علـيكم متـى كـان الـداعي: اجلامعـة(ىل إ بـدون متييـع وال −) تضييع فتنة ذا−! ?!

ومتى كان املتسلح بالعلم الـسني, واملـنهج الـسني بالـدالئل واحلجـج− − داعيا إىل فتنة? !

ثم يأيت ولألسف الشديد− من ال − يفقهون ح قـائق األمـور, وال يـدركون عواقب األحداث فيتهمون غريهم بالباطل الذي هم متلبسون فيه,: وغـارقون

طي ظواهره وخوافيه ...

فاللهم اهدهم, وأصلحهم ...

يا هؤال :ءنريد لغة العلم غة ل... األدب لغة الربهان والدليل... ... ال نريد لغة التجهيل, والتحقـري, والتـسفيه, والزعـارة مغالطـة− للـنفس ,

وتغليطا لآلخرين −..

فإن اضطر واحدنا (!) وال مـرد لـه− ليكـشف حـال جهـو −! ل مـستطر, ــنقض أو ي ــال رشح ــستطر م ــة: ــه بلغ فعلي ــوام« : ــال أق ــا ب م ــة− )١(».. النبوي

وعدد من هذه األحاديث يف )١( مجعا, وإفرادا− »نيالصحيح« −= .

...

١٨ ...

ــة املحمدي ــي مل تعجــب− والت ــا ()١( أقوام ــيهم مــن) نخــشى عل جــراء ذلــك شديد اخلطر !−. هذه اللغة التي يندرج حتـتفة الرشيفة العفي املنتقـد فيهـا ضـمن عمـوم −

اخلطاب صفات (− أقوام, ال تعيني) أعيان ( !(

من كان عىل رأسه ريشة ... و من أي− فئة كان فإنه ال ينفـك يتحسـسها −! إنقاذا لنفسه− لي −! هنار; يف الرس واجلهار(!) ل !!

وال يمكن إىل أبد الـدهر− أن−! تكـون نتيجـة واحـد ( واحـد+ تـسعة )= أعشار إال عند!!! أصحاب اهلو املعثار !!!!!!

وما أمجل ما قاله يف كشف ذلك− شيخ− اإلسالم يف منهاج السنة النبوية« «)٥/٢٥٦:(

وصاحب« يعميه اهلو اهلو ويصمه; فـال يستحـرض مـا ورسـوله يف هللا ذلــك, وال يطلبــه, وال يــرىض لرضــا اهللا ورســوله, وال يغــضب لغــضب اهللا

ورسول .هــ

ولعل من املناسب = مجعها يف −جدا− مفرد»جزء« .

فهل لو رصحنا كان أعجبهم)١( !? سبحانك اللهم !!!

لقد حترينا معهم ... , وحريونا(!) !!! نذهب يمينا; فيذهبون شامال !!

يذهبون يمينا: فإذا ذهبنا شامال !!!

١٩ ...

بل ير ىض إذا حـصل مـا يرضـاه هبـواه, ويغـضب إذا حـصل مـا يغـضب له هبواه !

ويكون ذلك مع− معه−! شبهة دي ...»...ن

!−ال شك− الفتنة موضع وهنا... ثم الع ب يتضاعف ج لـام نر بعضا من هؤالء −جدا جدا− ثم − )اإلخوة(

يتابعهم عىل رأهيم( جيعلون اخلالف الـذي أحـدثوه معنـا, واخللـل −!آخرون) الذي ألصقوه بنا خالف أصول: ( )!!!منهج(, و)عقيدة(, و)

بال حجج... !! Im l k jH!

فهم يف هذا املنحى ك كل بصريكام يدر− , −جـدا−بعيدون عن الـصواب − دفعهم إليه وإنام دفعا حثيثا− جمانبتهم اإلقرار واالعرتاف بأن ذاك االخـتالف−

اختالف علمي واجتهادي اجلاري يف إطار أهل السنة− −! أهنـم فلـو حلكمــوا عـىل فتنـتهم بالــدمار, وحلكمـوا عــىل : أقــروا بـذا(!)

بضاعتهم بالبوار ... فال بد من اإلبصار; ولو يف عكس املنظار−إذن− !!

وحتــى يفقــه مــن ال يفقــه وأكثــر خائــيض − يفقهــوا أكثــر الفتنــة مل هــذه وجوهها أسوق درة نفيسة من درر كالم شيخ اإلسالم ابن تيمية −! −رمحه اهللا−

بعض أنواع االختالف ) ضبط(فيها : −تعاىل والعقائـديالعمـيل − , وأحكـام −

٢٠ ...

كل بحسب الدليل والربهـان, وبـاختالف األحـوال واألعيـان − أصـوال(− ( ,فروعا(و ()١(−:

ما نصه−) ٦١−٦/٥٩ (»جمموع الفتاو« يف −رمحه اهللا−قال −: إن املسائل اخلربية العلمية« )٢( : تكون واجبة االعتقاد)قد( .

حال دون حال جتب يف)قد(و . وعىل قوم دون قوم .

تكون مستحبة غري واجبة)قد(و .

تستحب لطائفة )قد(و .−سواء− )٣(; كاألعامل−أو يف حال−

تكون معرفتها مرضة لبعض الناس; فال جيوز تعريفه هبا )قد(و كـام قـال −ريض اهللا عنه−عيل حدثوا الناس بام ي«: − عرفون, ودعوا ما ينكرون; أحتبون أن

يكذب اهللا ورسوله «)٤(− .

إن جاز هذا الوصـف; فقـد اسـتنكره شـيخ اإلسـالم )١( , واسـتعمله −أحيانـا− أحيانـا −وغريمها−) ١/٩ (»االستقامة«, و)١٤١ و٣٨ص (»اقتضاء الرصاط املستقيم«; فانظر −أخر−. .−لشيخ اإلسالم−) ٧ص (»..رصيةجواب االعرتاضات امل«كام يف − »االعتقادية« )٢(الفقهية; ال االعتقادية: أي)٣( . رواه البخاري )٤( )١٢٧.(

٢١ ...

وقال ابن مسعود ريض اهللا عنه− ما مـن رجـل حيـدث قومـا حـديثا ال «: − تبلغه عقوهلم; إال كان فتنة لبعضهم «)١(.

هذا كثري عن السلفومثل . يكون نافعا, )قد(ل فإذا كان العلم هبذه املسائ يكون ضارا لبعض )قد(و

الناس; تبني لك : أن القول ينكر يف حال دون حال)قد( .

ومع شخص دون شخص . وأن العالـم يقول القولني الصوابني, كل قول مع قوم; ألن ذلك هو )قد(

الذي ينفعهم; مع أن القولني صحيحا ن ال منافاة بيـنهام; لكـن; يكـون )قـد( فيه رضر عىل الطائفتني; فال جيمعهام إال لـمن ال يرضه اجلمع−مجيعا−قوهلام .

: وإذا كانت تكون قطعية)قد( . تكون اجتهادية)قد(و سوغ اجتهاديتها ما سوغ يف املسائل: .)٢( العملية

من تفسري القرآن وكثري من هذا الباب; فإن االختالف يف كثـري −أو أكثره−

مقدمة رواه مسلم يف )١( ).٥ (»صحيحه«

! كذا يف املطبوع)٢(ولعل الصواب العلمية: ( بداللة ما بعدها−) −.

٢٢ ...

من التفسري هو من باب املسائل العلمية( اخلربية, ال من باب ) العملية( ; لكن; ) تقع األهواء يف املسائل الكبار, كام )قد( !تقع يف مسائل العمل )قد(

ينكر أحد ا)قد(و لقائلني عىل القائل اآلخر قوله إنكـارا جيعلـه كـافرا, أو مبتدعا فاسقا, يستحق اهلجر وإن مل يستحق ذلك− − !

.)١(− اجتهاد−أيضا−وهو يكـون ذلـك التغلـيظ صـحيحا يف بعـض األشـخاص, أو بعـض )قد(و

لظهور السنة التي يكفر من خالفه;األحوال ولـام يف القول اآلخر من املفسدة ;ا الذي يبدع قائله )٢(.

فهذه أمور ينبغي أن يعرفها العاقـل ; فـإن القـول الـصدق إذا قيـل; فـإن )٣( صفته الثبوتية الالزمة أن يكون مطابقا للمخرب .

أما كونه عند املستمع معلوما, أو مظنونا, أو جم هوال, أو قطعيا, أو ظنيـا, أو جيب قبوله, أو حيرم, أو ي كفر جاحده, أو ال ي كفر فهذه أحكام عمليـة ختتلـف :

باختالف األشخاص واألحوال )٤(.

تأمل )١( بربك− وقارن− ! هورون من هذا الكالم املنضبط املوزون? أين أولئك املت)٢( ! ! ولكن; أين هو ذا?)٣( هذا هو العلم, واحلق, والعدل)٤( ...

وقل أن جتتمع هذه األوصاف الغاليات يف فرد−اليوم− !! واملشتكى إىل اهللا وحده− −.

٢٣ ...

فإذا رأيت إماما غلظ عىل قائل مقالته, أو كفره فيها)قد( فال يعتـرب: هـذا حكام عام ا يف كل من قاهلا, إال إذا حصل فيه الرشط الذي يستحق به التغلـيظ )١(

عليه, والتكفري له; فإن من جحد شيئا من الرشائع الظاهرة, وكان حديث العهد باإلسالم, أو ناشئا ببلد جهل ال يكفر حتى تبلغه احلجة النبوية: )٢( .

كس; إذا رأيت املقالة املخطئة وكذلك الع صدرت مـن إمـام قـديم)قد( :فاغتفرت لعدم بلوغ احلجة له; فال ي− غتفر ملن بلغته احلجة ما اغتفر لألول .

فلهذا يبدع من بلغته أحاديث عذاب القرب إذا أنك−ونحوها− )٣( ر ذلك, وال نبدع عا ممن مل يعرف بأن املوتى يسمعون يف قبورهم−ونحوها− )٤(ئشة !

فهذا أصل عظيم فتدبره; فإنه نافع: وهو أن ي, ر يف شيئني يف املقالةنظ : هل هي حق? أم باطل? − أم تقبل التقسي − م; فتكون حقا باعتبار, باطال باعتبار وهو كثري وغالب− −?

ثم النظر الثاين يف حكمه إثباتـا, أو نفيـا, أو تفـصيال, واخـتالف أحـوال : .الناس فيه

املنضبط بموافقة الرشط− وهذا التنزيل )١( ج فقها دقيقا, وفهام عميقاحيتا: − ...

وما أكثر اجلهل واجلاهلني )٢( ! يف بالد املسلمني−اليوم− وهي متواترة)٣( .

للكتاين, و) ٢٤٠ و١٣٠−١٢٧ و٣٢ص (»نظم املتناثر«وانظر , )٨١ص (»اآليات البينات« .− رمحه اهللا−لشيخنا−)٧٣ص (»ختريج الطحاوية«و

).٧٦, و٧١−٦٩و ,٥٦−٥٣ و٢٤ص (»..اآليات البينات« انظر )٤(

٢٤ ...

فمن سلك هذا املسلك أصاب احلق قوال وعمـال,; وعـرف إبطـال القـول وإحقاقه و مح . ده

.فهذا هذادينا ويرشدنا; إنه ويل ذلك والقادر عليهواهللا هي «. : قلتا فرائد فوائد; ال يدركها إال من وفقه اهللا للمنهج فهذ السلفي احلق العـدل,

وسـطية(املبني عـىل أهـل الـسنة ) الـرشعية الـصحيحة− ; بعيـدا عـن الغلـو − ذلك كلوآثار−والتقصري, واإلفراط والتفريط ...− القبيحة−

فكيف يدرك أبعاد هذه الـدقائق ومراميهـا مـن جيعـل كـل هـذه −باللـه− ذات مسار واحد, واجتاه واحد ) االحتامالت( رضبة الزب− −?!

ولئن أقمت يف كتايب ... الدالئل, واحلجج, والرباهني, والبينـات−هذا− ;والتي مل يواجه أكثرها إال بالتهويش والتشويش أقل من ذلك ; فإن −)١( يف إطار −

أهل العلم وأهل السنة يكون سببا لإلعذار, وطريقا لالعتذار; كام ورد )قد( − عن اإلمام املبجل أمحد بن حنبل أنه قال−رمحة اهللا عليه− :

ال أعنف من قال شيئا له وجه; وإن خالفناه« «)٢(.. وهي كلمة علمية من هجية عالية :

ومن أمجل ما قيل)١( احلكم باإللزام(: من مزالق األقدام: (...

البن مفلح) ١/١٥٠ (»الفروع« )٢( .

٢٥

فتأملوا قوله من قال شيئا(: −رمحه اهللا− بالتن−هكذا− ) !−كريوتأملوا قوله وجهله (: −رمحه اهللا− بالتنكري−أيضا− ) −! وتأملوا قوله وإن خالفناه(: −رمحه أهللا− (!!

وقارنوا ذلك .. كلـه− حفظكـم اهللا− ا وعمليـانظريـ− بفعائـل مـن لنـا − خيالفون, وألحوالنـا يرتبـصون, وألخطائنـا يرتصـدون, ولـدالئلنا هيـدمون,

وإلسقاطنا هيدفون بل به يصدعون ويرصحون− −! غفر اهللا هلم −فأين هؤالء وأفاعيلهم− من كلمته اهلادية الـسديدة − رمحـه −

!?− هذه−اهللاولقد رأيت تعليقا مباركا عىل هذه الكلمـة الرائـدة; كتبهـا األخ الفاضـل,

والصديق الصدوق أبو عبد الرمحن عبد السالم بن بـرجس آل الشيخ, الدكتورتغمده اهللا برمحته−عبد الكريم :; قال فيها−

ال أعن(« ف من قال شيئا له وجه وإن خالفناه; (:

يف هــي قاعــدة−تعــاىل− اهللارمحــه− حنبــل بــن أمحــدقاهلــا اإلمــام كلمــة ن مـ اإلنـصاف هبـا أهـل, وحتـىل بالصحةالرشع هلا نصوصدت, شهاخلالف . املسلمنيعلامء

إهنا ها خيومزل ;لصي فةملك , صام املورث للعداوة اخلن دائرة املسلمني مجر ! املسلمني به وما أسعد!ن لزمها مأسعد , فام)١(الباعث عىل الشحناء

وأكثر اخلالف اجلاري كذلك )١( فوا أسفاه− −! =

...

٢٦ ...

:ييل فيامصخ يتل هذه الكلمةورشحقل أن ختلو −١ . بني العلامء من خالف العلم مسائل . ضعيف, ومنه خالف قوي فمنه خالف: له درجاتاخلالف هذا −٢ لكل التي يكون:, أي االجتهاديةاملسائلكان يف هو ما: القوياخلالف −٣ . إىل املجتهدينها يرجعوحتديد, معترب فيها دليلمذهبمـوا املجتهـدين إنـام تكلمجيـع علـم أن أن ي جيب: لكن, واحداملصيب −٤

إمـا ;رليس عنـد اآلخـ عنده علمهم قد يكونوا العلم, إال أن بعضعببعلم, وات .اآلخر , وإما بأن فهم ما مل يفهم مل يسمع اآلخربأن سمع ما

جيـوز , فـاله سـائغ خالفـ فـإن;نا أحد يف املسائل االجتهاديةففإذا خال −٥ه, فضال عن تضليلتعنيف .)١(ه

بـن أمحدالتي قاهلا اإلمام تلك الكلمةمظ لك ع يظهر اخلمسوهبذه النقاط .−تعاىل−رمحه اهللا − حنبل

ه لـ, كـام قـد يتخي مذمومـةةد ليس فيه شـ−اهللا رمحه−ه أن مذهبوهبا يظهر

وما أبدع ما نقله أخونا الفاضل الشيخ ا= لدكتور عبد العزيز الـسدحان يف كتابـه اإلمـام ابـن « من قوله −عنه−) ٥٤ص (»باز; دروس, ومواقف, وعرب :−رمحه اهللا−

ما أعلم يف قلبي غال عىل أحد من املسلمني« . ومل أعلم بني اثنني شحناء إال سارعت بالصلح بينهام «.

)١(Ig f eH.

٢٧ ...

. للرشيعة املوافقالتيسري ه, بل مذهب−هموغري− عوامال بعضعلـامء املـسلمني من لعامل− رائقوتفصيل− مجيل عىل كالمهذا وقد وقفت

تفـصييل سبة, إذ هـو رشح احلـوأهل العلم طلبة−هلويتأم− عليهى أن يقفأمتن .−السابقة− أمحد اإلمام كلمة ملدلولتأصييل

شـجرة املعـارف «عبدالـسالم يف كتابـه الدين بن ز للعامل الكبري عإنه كالموهو ختام الكتاب−) ٣٨١ص(» واألحوال وهذا خالصته, − :

اإلنكار متعلق−١ بام أمجع ابه, أو حتريمه عىل إجي)١( . فمن ترك ما اختلف يف وجوبه, أو فعل ما اختلف يف حتريمه, فال خيلـو −٢

من أمرين : إن قلد بعض العلامء يف ذلك−أ فال إنكـار عليـه; إال أن يقلـده يف مـسألة :

ينقض حكمه يف مثلها . .ر عليهكني مل: كان جاهالإن −ب

.ه إىل األصلح بإرشادوال بأس ر عليه? كنوملاذا مل ي

حممل يرتكب ألنه . وال باإلجياب,ن قال بالتحريم مه تقليد فإنه ال يلزم;مار

): ٤٠ (»الرسالة«لشافعي يف قال اإلمام ا)١(ويف العلم وجهان« .»اإلمجاع واالختالف:

٢٨ ...

وال بمنــاظرة,ه يف دينــ إىل مــا هــو األحــوطي العــامبــأس بإرشــاد ال−٣ . الراجحالدليل إىل لريجع;)١(املجتهد

.)٢( رمحة العلامء اختالف−٤علم أن إال ملن اإلنكار فال جيوز;وعىل هذا نهى عنه جم الذي ي الفعل عىل عم

.هإجياب عىلع به جمم الذي يأمر الفعله, وأنحتريم :−هنا− )٣( )النهي عن اإلنكار(معنى −

نكـر إنكـار فلـو أ; احلـرامه إنكـاررنكـي أن ال:نعني بـالنهي عـن اإلنكـار .»ذلك ساغ: واإلرشاد النصحرم به أرم, أو أاإلرشاد

فكيف الشأن بمن ال يرتيض ما هو أقل من ذلك)١( بـل جيعـل مناصـحة العـامل مـن بابـة !

??!!التعدي عليهالنصيحة لعامة املسلمني وأئمتهم«فأين !?−إذن− »

ليس هذا عىل إطالقه)٢( ام عىل معنى ما ورد عن اإلمام عمر بن عبد العزيز وإن! −رمحه اهللا−من قوله :

ما أحب أن أصحاب رسول اهللا مل خيتلفوا; ألنه لو كان قوال واحـدا كـان النـاس يف ضـيق, « وإهنم أئمة يقتد هبم .

فلو أخذ أحد بقول رجل منهم كان يف سعة ).١٦٨٩ (»ن العلمجامع بيا«. »وانظر فائدة زائدة .−لشيخنا−) ١/٤٤ (ملسو هيلع هللا ىلص»أصل صفة صالة النبي « −حول هذا املعنى−

وقد نقـل شـيخ اإلسـالم يف »مقـرا −) بعـض العلـامء(قـول ) ٣٠/٨٠ (»جممـوع الفتـاو :− يف الصحابة−له

إمجاعهم حجة قاطعة, واختالفهم رمحة واسعة« «. ثم ذكر أثر عمر بن عبد العزيز .−هذا−

نفسه− وهذا )٣( الذي كررته ) النهي عن اإللزام( معنى − مرات− ; فتذكــر− يف هذا الكتاب− ...

٢٩ ...

ثم قال الشيخ الربجس خامتا−رمحه اهللا− −: , ه اجلليلـة, ومقاصـدرهـطصوص الـرشع امل عىل نـ, مبني متنيوهو كالم«

ض عليه بالنواجع وإياك أن ختدع بام خالفه ذ, , وطرائـق )١(ينددشتـ املننن س مق مـن التعلـاءر بـالغايل فيـه واجلـايف عنـه, والـدين بنيطس والغالني, فالدين . م, وصحابته الكرام املعظملسو هيلع هللا ىلصاهللا رسول واملذاهب إال شخص)٢(باألشخاص

.ملسو هيلع هللا ىلص ا يف غري النبيوا وعادووال أن إال يوم)٣( اخللقوما زاغ أكثر .» املستعانواهللا :قلت

فمن تأمل ما تقدم بقلبه وعقله, ال ببرصه ونظـره − أيقـن أن مـا −!فقـط− عملته أيدي املتعصبني واملشاغبني شاء من شاء, وأبى −بعينها−) الفتنة(هو (!) من أبى −.. من فرائد فوائد شيخ اإلسالم ابن تيميو يف كتابه −رمحه اهللا−ة »االسـتقامة«

أن نفهمها, ونتأملها, ونجد يف تطبيقها , وتعميم ) جيب( التي − )٤١−١/٣٧( هدهي ا ونور قوله−يف هذا الباب−ها :

أعاذنا اهللا وإياكم مم مسالكهم)١( ...

!العلامء) تقدير( ولو كان ذلك حتت اسم )٢(فتقديرهم( ال جيوز أن يوصل) كام تقدم − )تقديسهم( إىل !!−)التقريظ(يف −) ٩ص(

فاحلذر احلذر ...

أكثر اخللق« نعم; )٣( «!

٣٠ ...

فليس; ةقر وفةنتف ا أوجب ملك« الدين من كان اءوس− .−الع فأو الوق ولكن ولهـ اجل عىل جهل ويصرب, عن الفتنة عليه أن يصرب: العادلصيب امل

كان إن− )١(هملوظ .−لوأت م غريوأما إن كان ذاك أيضا− له مغفورهؤط فخ:الوأت م− . وهو به يبص ييامف− لـه −هلـع ف أوهلـوق بذ أمـن )٢( عـىل رجـ أ ,هادهـت اج

له وخطؤه مغفور . وذلك حم حق يف الءت وابةن ذلك املظلوم ربا صذإف; عىل ذلك هـى اللق وات,

له كانت العاقبة I» ¼ ½ ¾ ¿ À :−تعاىل− كام قال ,ÁH ]١٢٠:آل عمران[.

وقال تعاىل− −: I« ¬ ® ¯ ° ± ¿ ¾ ½ ¼ » º ¹ ¸ ¶ µ ´ ³ ²

Å Ä Ã Â Á À H]١٨٦:آل عمران[. رب بالص−هانحبس− رمأف عىل رش املذ أ وأهلني ك ;−مـع التقـو− ابتالك وذلك تنبيه عىل رب الص عىل أو ,ني كـانوالوأتـم− ضعبم لـهضعـ بنينمؤامل ذ أ .−)٣(نيلوأت مغري

ونحن ال نزال هبذا آخذين, وهبديه ملتزمني)١( ! يصيب غريه : أي)٢( نتيجة فنياه واجتهاده− −. متأولني كانوا, أو غري متأولني« )٣( تأصيله ; ما أعظم» !−رمحه اهللا−

٣١ ...

©¨ § ¦ ¥ ¤ £ ¢I :−سبحانه−وقد قال ª « ¬ ®H ]حيى أنه فن;]٨:املائدة ارفلكم لهضغ بنينمؤ امللمعىل أال كانا ذ إفيك ف;مهيلعوا لدع ي ن م−ل وأت معدتب مأو ,قفاسل ضغ البأن ىلو أوه ف!?−)١(نياماإل لهأ جيب عليه أال حي ذلك هلم عىل أال عىل لدع ي وإن− نمؤم له اامل ظان ك −!

موضع اذهف فإن ;اين والدالدين يف ةعفن امليمظ ع الشيطان آدمي نـب بلكـو م , وهو أحد ملسي وال,يعملج لضرعي هذه لث ممن )٢( −ااهوسـ ا مـعد− ورمـ األ حملع أو ف,ورمأ يف مريصقت عو ننم اجتهـاد أو غريادهتاجب −ورظ كـان وإن,−

هو احلق . I{ | } ~ _ ` a :− هيبن ل−هانحبس−وقال

b c d e fH ]ربخ وأ,ربالص بهرمأ ف;]٥٥:غافر أن ه وأمره ,ق اهللا حدعو .هبذن لرفغتس ي أن

إال ةنت فعقال تو أمـر مـا كر تمن بـه هـ اللـ فإنـه , ,قاحل بـرمـ أ−سـبحانه− رب بالصرمأو .

إما :ةنتفالف وإما ,ق احلكرن ت م ترك من رب الص .

فلم يمنع وصفه بـ)١( مبتدعا(كونه ) التأول(و) أهل اإليامن( !( فأين غلو بعض إخواننا يف حكمهم عىل ) الغالة( أهل السنة( ملجرد أخطاء وقعوا فيهـا−) !−

بأهنم مبتدعون, ساقطون, مميعون? ! ! صغريال كبري, وال )٢(

٣٢ ...

الذي قح املفاملظلوم رصق يال رب بالـصرمؤ يـهمل يف ع فـإذا , مل يـصرب فقـد ; .ورمأ املكرت

كان وإن جم معرفة يف داهت احلق ومل يصرب فليس ; احلق هجو بذاه مطلقـا− −; هذا ;نكل حق نوعهج و أصابه, يامف يصرب ي أنغبني ف عليه .

وإن كان معرفة يف ارصق م احلق :وبن ذ ثالثةتار فص,أنه − مل جي معرفة يف دهت احلق . أنهو − مل .هبص يأنهو − مل يصرب .

وقد يكون احلق من هفر عيامف يباص م ومل ,هسفـن بقلعتي يامف يف يباص مـنكـ يمعرفة حكم غريه; يف اهللا وذلك بأن يكون احلق مل عقد خيلصـ يف أ فيـه فلـت )١(

مـع− نظ وي,رصب وةفرعم بأو ,رظ وناسيق أو ب,رب وخعامسب ذلـك أن − ذلـك ريالغ احلق كذلب اررقإل لكار الت عاص كافر أو ,قاس فأو , !

يكونوال األمر ألن ;كذلك ذلك ري الغ يكون جم ,هعسـ وغرفتسـد ا قـداهتيقدر وال عىل معرفة األول املانعود جو و,يضتق املمدع ل; .

لـهاوب ل القورمأو كثرية اببس أ كل فرع وال ي, حال دحأ غريه اءيـذإ من له حيد قلع أو فلوقب ذلـك أن−فيـه بيـ رال ومـالظ مانا كـذإ− ذؤ املـبس

أصل خيتلف فيه« )١( «.

رحم اهللا شيخ اإلسالم .

٣٣ ...

حميذؤامل عليه اغ بض وحي, أنه بس مملكب همل ظعفد ي خمونكـ وي!!نكـ يف ئـاطنيلص األنيذه خمالوأت ميذؤ املونك يقد ذإ ; !ئاط

وإن له أويل تال− اامل ظان ك حيل فال ;− فيه امب همل ظعف د بني ةنتف امبـ و,ةماأل فيه رش .)١(همل ظمن مظع أ

املظلوم رمؤ يلب هناا ه− ربالص ب− فإن ; ذلك حقه يف حم .ةنت وفةنوإنــام يقــع املظلــو هــذايف − م جل− رب صــفع وضــ,هعــز ,همــل عةلــق أو ل,ه

...هيأ رفعضورب بالصةم األئفص و−هانحبس− هـاللو Ij k :الق ف,نيق والي

t s r q p o n m lH ]الق و,]٢٤:السجدة: IP O N M H]٣:العرص[.

ــك وذل أن ــظ امل ــوإن− ومل ــاذأ مان ك ــه ون ل ــع يف دف ــ الظ ــه مل عن ــوقب هل ;−]٤١:الـــــشورI¸ ¶ µ ´ ³ ² ± ° ¯ H] :−اىلعـــــت−

فذلك رش م رش بوط :نيطأحدمها عىل ةرد الق: ذلك . والثاين أال : .يدتع ي

ما قام به إخواننا املخالفوننا ضدنا; −متاما− وهذا )١( Is r q p oH − غفر اهللا .−لنا وهلم

٣٤ ...

فإذا كان كان أو− زااج ع مل:)١(−دائز انود إىل عيضف يارصتالن ا جي .زهوا ذهو أصل كانا ذ إانكف ;ةنت الفن عيه الن رصتـن امل هارصتـ وان,زااج عـفيه .انود ع

.افهذا هذاألمر بج في;ومع ذلك ةنالـس اره إظسبحب− ركن املن عيه والن,وفرع بامل

والرش ومهـا رشطـان −انكـم اإلسبحـب− ةلال والضةعدن الب عيهوالن, −)٢(ةيع مهامن دل امك − )٢(.. عىل ذلك وبج و مج وإ,ةن والس,ابتالك : .»−ةماأل اع

:قلترحم اللـه ه ; ما أوسع علمهذا اإلمام ...

وما أعظم خلقه ... وما أشد صربه ...

السلفيني−نحن فأين ! منه?−وأين توجيهاته منا? !

فلنعرتف وليطر باعرتافنا من شاء− :− !!كيف شاء!

يف عقيل وقلبي كالم كثري )١( حول ما فعله إخواننا بام بغوا به علينا− أعلقه عىل ه− ذا الكالم الذهبي; لكني أخشى عدم السيطرة عىل قلمي; فلذا(!) أنا جماهد نفيس, وكابح لقلمي, ومانعـه :

آخذا بنصيحة شيخ اإلسالم وتوصيته− −. نعم; ومها رشطان مهامن)٢( ..

٣٥ ...

ال يزال البون بني توجيهات هذا العلم احلرب, وبني تطبيقنا واقعنا معها و هلا, كبريا, وكبريا جدا−مجيعا−مجيعا− ...

ـــى ســـنبقى إىل مت ـــرة(!) ـــصيد, ويف دائ الرتصـــد والت ـــا اهتـــام النواي باخلزايا والرزايا? !

إىل متى سنظل نجرت(!) هبذه األلسنة املمتلئة سوءا, وطعنا, وسبا, وحق , داوسوادا, وظلام أكثر وأكثر− −: فالن دجال الن مكار, ف فالن خبيـث,, فـالن منـافق, فـالن فـاجر, فـالن

الن نيته كذا وكذافيسة, سد .....?!! آخر(إىل ... هذه العبارات ) ال يكـون ) قـد(التـي و −اآلثامت−الغليظات

!!−)آخر(هلا نني ألوإ ويص إخواين السلفيني كل مكانيف − أن يتقوا اللـه: − يف −تعاىل −

أقالمهم, ويف كتاباهتم, ويف ردودهم, ويف تعقباهتم, ويف تعليقاهتم ... ال أقول لـهم ال تكتبوا: !

!ال تردوا: أوال تعلقوا: أو !! بل اكتبوا... ال بعلملكن; .. ...

وردوا بحلملكن; .. ...

٣٦ ...

وعلقوا بلنيلكن; .. ... وال يستعجلن ... عيل متحمس ) منهم( أو غيور− بأن يقول− :

لكن املخالفني يسبون (!) , ويكذبون, ويكذبون, ويطعنون, ويتهمون ! :−جوابا−فأقول

تفعلوا فعلهم, وال تنساقوا وراءهـم, وال تـستفزوا بـصنائعهمال فـاهللا !!!حكم قسط .−سبحانه−

دعوا هلما... باهلداية والسداد ... أخلصوا لربكم فيام تناقشوهنم به ...

اصدقوا مع أنفسكم ... ــوا مهكــم ال جتعل أصــغر− ــربه ه وأك ــدفاع −! ال املحــض( ــالن, !) عــن ف

أو عالن )١(!! اجعلوا مهكم نرصة دينكم ومنهجكم أن يصيبه غلو, أو عتو ...

أن يصيبه متييع, أو تضييع, أو تشنيع !! ال جتاوزوا يف املدح, وال تتجاوزوا يف القدح ...

إقرارا بواقع ال ينكر− ومع ذلك أقول −:

وإن كان هذا الصنيع )١( بقدره− مرشوعا, ال ممنوعا− .

٣٧ ...

ذياكنإ جوم اهل الـشديد, اإلسـقاط, وهـذا −!الذي ال يرحم− )الكاسح( والرد العنيف الذي نواجه به− يدفع −! وال بد− رد فعل معاكس−! إىل يشء −!

شدة− )منه( مثله: (, وال أقول− عرشه(ن يكو) يكاد( بل ال −)!! أو أقل−) −! عىل كونه خمالفا لألوىل− وهذا أمر مركوز يف طبائع النفوس; − قال امك ربنا

سبحانه− − :I ¶ µ ³ ² ± ° ¯H ]وإنام ]٤١:الشور ;جياهد كل منا نفسه بام يستطيعه أو يقدر عليه ; دفعا ل رد (, أو )االنتقام(داعي

I x w v u t s r q p: −تعاىل−; كام قال )العدوانy H]٦٩:العنكبوت[.

وقد قال شـيخ اإلسـالم ابـن تيميـة »اجلـواب الـصحيح« يف −رمحـه اهللا−موضحا, وحمررا−) ١١٣−٥/١١١( −:

ما أحسن كالم اللـه حيث يقول« : Ik l m n o p qr s t u | { z y x w v. d c b a ` _ ~

g f e. r q p o n m l k j is. z y x w v u. ¦ ¥ ¤ £ ¢ ¡ � ~ } |

¬ « ª © ¨ §. ¸ ¶ µ ´ ³ ² ± ° ¯. ½ ¼ » º É È Ç Æ Å Ä Ã Â Á À ¿ ¾. Î Í Ì Ë

Ò Ñ Ð Ï H]٤٣:الشور[.

٣٨ ...

I b a: وقال _ ~ } | { z y x w vf e d c H]٦٠:احلج[. فهذا من أحسن الكالم, وأعدله, وأفضله; حيث رشع : , فقال)العدل(

I| } ~ �H, ثم ندب إىل الفضل( ¥ ¤ £ ¢I: , فقال)¬ « ª © ¨ § ¦ H]٤٠:الشور[.

ام ندب إىل ـول العفو( ذكر أنه ال لوم عىل املنتـصف,: ) لـئال يظـن أن العفـو فر .]٤١:الشورI¸ ¶ µ ´ ³ ² ± ° ¯ H]: ض, فقال

ثم بني أن السبيل إنام يكون عىل الظاملني, فقال :Iº » ¼ ½ ¾É È Ç Æ Å Ä Ã Â Á À ¿ H]٤٢:الشور[.

ثم ملا رفع عنهم السبيل ندهبم : الصرب( إىل −مع ذلك− العفو(, و) : , فقـال)IËÒ Ñ Ð Ï Î Í Ì H]٤٣:الشور[.

أحسن رشع وأحكمه; يرغب يف الصرباذهف والغفر, والعفو, واإلصـالح , اية الرتغبغ يب, ويذكر ما فيه من الفضائل واملحاسن ومحيد العاقبة, ويرفع عـن

املنتصف ممن ظلمه املالم والعذل, ويبني أنه ال حرج عليه, وال سبيل إذا انتـرص بعد ما ظلم .

فهل يمكن أن تأيت رشيعة بأن جتعل عىل املنتصف سبيال مع عدله− , وهـي −ال جتعل عىل الظامل سبيال مع ظلمه− )١(−?!«.

والذي فلق احلبة وبرأ النسمةال; )١( .

٣٩ ...

ــة ــن تيمي ــالم اب ــيخ اإلس ــال ش وق ــه اهللا− ــاو«يف −رمح ــوع الفت »جمم)٤٢٠−٣/٤١٩ :(

فكيف جيوز ألمة حممد « أن تفرتق وختتلف, حتى يوايل الرجل طائفـة, ملسو هيلع هللا ىلص ويعادي طائفة أخر بالظن واهلو; بال برهان من اهللا , وقـد بـرأ اهللا −تعـاىل−

نبيه ممن كان هكذا; فهذا فعل أهل البدعملسو هيلع هللا ىلص ; كـاخلوارج الـذين فـارقوا مجاعـة املسلمني, واستحلوا دماء من خالفهم .

وأما أهل السنة واجلامعة فهم معتصمون بحبل اهللا, وأقـل مـا يف ذلـك أن ; يفضل الرجل من يوافقه عىل هواه, وإن كان غريه أتقى هللا منه ! وإنام الواجـب يقـدم مـن أن: قدمـه اهللا ورسـوله, ويـؤخر مـن أخـره اهللا

ورسوله, وحيب ما أحبه اهللا ورسوله, ويبغض ما أبغـضه اهللا ورسـوله; وينهـى عام هنى اهللا عنـه ورسـوله, وأن يـرىض بـام ريض اهللا بـه ورسـوله; وأن يكـون

ا واحدةاملسلمون يد . فكيف إذا بلغ األمر إىل أن يضلل غريه ويكفره, وقـد يكـون ببعض الناس

الصواب معه, وهو املوافق للكتاب والسنة; ولو كان أخوه املسلم قـد أخطـأ يف يشء من أمور الدين فليس كل من أخطأ يكون كافرا وال فاسقا: .

فا اهللا هلذه األمة عن اخلطأ والنسيان, وقد قال بل قد ع يف كتابـه−تعـاىل− − ــــول ــــاء الرس يف دع ــــؤمننيملسو هيلع هللا ىلص وامل :I½ ¼ » º ¹ ¸ ¶H

, وثبت يف ]٢٨٦:البقرة[ فعلت«: أن اهللا قال»الصحيح« «.

٤٠ ...

:قلتو أذكر كل عبد مظلوم, ذي قلب خمموم−بعد− تعرض− ألي ) بالباطل (

هجوم بقول رب العاملني, يف كتابه املبني− :IÈ É Ê Ë ÌÕ Ô Ó Ò Ñ Ð Ï Î Í H]٤٢:إبراهيم[.

وعن أيب سعيد اخلدري قـال رسـول اهللا : , قـال−ريض اهللا عنـه− إن «: ملسو هيلع هللا ىلص املؤمنني إذا عربوا الرصاط أوقفوا عىل قنطرة بني: اجلنة والنار; فيقتص لبعـضهم من بعض; فإذا هذبوا ونقوا أذن هلم يف دخول اجلنة: «)١(.

وعن أيب هريرة, أن رسول اهللا يقتص اخللق بعضهم من بعـض, «: قالملسو هيلع هللا ىلص حتى اجلامء من القرناء, وحتى الذرة من الذرة «)٢(.

فكيف الشأن من جهة− بدعاة دينه, ومحلة عقيدة نبيـه − , ومحـاة مـنهج ملسو هيلع هللا ىلص سلفه الصالح الكرام عليه الصالة والسالم− أن يؤخذوا بأقـل ريبـة, وأدنـى :−

زلة , وأهون خطأ?(!) !! أفال يقتص هلم رهبم وهو العليم هبم, النارص هلم− − ممن ظلمهم, واعتـد

عليهم, وجتاوز حقهم? !

رواه البخاري )١( )٦١٧٠.(

.عن أيب هريرة) ٢/٣٦٣( رواه أمحد )٢(وصححه شيخنا اإلمام األلباين يف ).١٩٦٧ (»السلسلة الصحيحة«

خمترصا−وبنحوه ).٢٥٨٢ (»صحيح مسلم« يف −

٤١ ...

وكيف الشأن −من جهة أخر فيمن يتهمهم − زورا, وتعـديا, وتقـوال− − بالطعن يف الصحابة , بل يف العرشة املبرشين باجلنة )١( منهم− ريض اهللا عـنهم− − وقاتل اهللا منتقصهم −?!

بل وصل الغيو−البغي ببعضهم إىل اهتام بعض خمالفيـه − بكـل صـلف − وتيه أنه طاعن− سيد ولد آدم أمجعني−ي الكريم بالنب)٢( عليـه أفـضل الـصالة −

...−وأتم التسليم إال ما قيل منذ زمان−البهتانأمام هذا −فال أقول :

ــالفها ــدي أس ــو كرهــت ي ـــه ل والل ــا وعطقل ته ــقل ــديل ــا ي ــحقا ي ت س ـــــ ـــــي ال حيـــــب حمم أو أن قلب ــــــار مل دا ــــــه بالن أحرقت ــــــردد أت

ــ ــا م ــمعفأن ــو هنجه ــالف أقف األس وعـــىل الكتـــاب عقيـــديت وتعبـــدي وكيف بمن يتهمهم أيضا− مـع رشه−وهـو − بـالطعن بـالعلامء; − أهـون!

الذين إليهم ننتسب, وهبم نعرف? ! وكيف بمن طار يف اهتامه وطري− ; ليصل إىل نوايانا, وقلوبنـا, ودواخـل −!

أنفسنا, وخبايا صدورنا? !

وقد مجع أخي الشيخ أبو طلحة ع)١( مـن كتبـي−مر بـن إبـراهيم رسـالة لطيفـة بعنـوان − .−وهي مطبوعة− »إفحام اجلاهل يف فضائل الصحابة األصائلإحتاف السائل, و«

).٤٢٣ص( قارن بام سيأيت )٢(وقد رد هذه الفرية بال مرية− أخواي الكريامن, وتلميذاي الفاضالن− ياسني نـزال, وعـامد :

اس; يف كتاهبام النافع املفيدطارق أبو العب إقامة الدالئل الـصحائح, عـىل املـسائل الـرصائح, يف «: نقض الشبه الطوائح عىل كتاب .»)منهج السلف الصالح(

٤٢ ...

وكيف بمن يطعن فينا بالبهت الصارخ− بأننا ندافع عن احلزبيني, وأهـل − البدع, ونزكيهم, ونثني عليهم, بل أنن ا نقدمهم عىل العلامء السلفيني?(!) !

I¯ ® ¬ «H.. فواللـه الذي ال حيلف إال بجالله :

نحن عىل هنج معاداة احلزبية وأهل البدع دينا, ويقينا− منذ عرفنـا العلـم, − وخالطنا أهله, ورصن ا من دعاته واملنة هللا − قبل قريب من ثلـث قـرن− نـسأل −

اهللا حسن اخلتام, والوفاة عىل السنة واإلسالم −... وردودنا مفردة, ومضمنة− عىل− احلزبيني , وأهـل البـدع, واملبتـدعني)١( −

كثرية, وك ثرية جدا وهللا احلمد− !− بام ال خيفى عىل أعشى, وال أعمى− ...IÍ Ì Ë Ê É È Ç Æ ÅHإهنا : ولكن

ولن أنسى ما حييت− كالم شيخنا اإلمام األلباين − رمحه اهللا− يف مثـل هـذا − السياق أخذا وردا− يف معاملته مع − إخوانه, وأبنائه, وأصحابه يف عـدم اللـدد −

يف اخلصومة, وال اللجاجة يف القول ; حيث كان يكثر أن يقول− :

ونحن مع وصـية علامئنـا الـسلفيني )١( مـن قبـل ومـن بعـد− »عيـون البـصائر« كـام يف −

:−رمحه اهللا−ي اجلزائري للشيخ حممد البشري اإلبراهيم−) ٢/٢٩٢(; التي نجم بالرش نامجها, وهجم ليفتك بالعلم واخلـري احلزبياتأوصيكم باالبتعاد عن هذه «

هامجها, وسجم عىل الوطن بامللح األجاج سامجها . كامليزاب; مجع املاء كدرا, وفرقه هدرا; فاألحزابإن هذه ال الزالل مجع, وال األرض نفع «.

٤٣ ...

قل كلمتك وامش« «..... وقوله :

كالمي معلم وليس بملزم« «.... فأين مثله ! ?− اليوم−رمحه اهللا−

ثم : العجــب كلــه− ال يكــاد − يــنقص( ينقــيض: (وال أقــول−!) ممــن ال − !!)

يزالون مستمرئني, مستمرين− يداخلون مكنون النوايا−! ويستخرجون خفـي ! املقاصد ويعممون األحكام! ويكررون سيئ ! الكـالم والقول ويكثـرون مـن !

العذل واخلصام !!Is r q p oH بالتكثر من الظنون واألوهام ! ومع ذلك; فإين أقوهلا كلمة واحدة واضحة, جلية قوية :

ال جيزئ من عىص اهللا فيك; بأحـسن مـن أن تطيـع « كـام قـال − )١(»اهللا فيـه الصحايب اجلليل, واخلليفة الراشد عمر بن اخلطاب −...

وبه ... ريض اهللا عنه− نقتدي, وهبديه هنتدي, وهنجه بأرواحنا نفتدي− ... I° ¯H...

): ينبغي(فالذي أن ال نبغي− ..

.أليب الشيخ األصبهاين) ١٦٠ (»التوبيخ والتنبيه« )١(

٤٤

أن نراجع قلوبنا قبل النظر إىل أقالمناو − !! وأن نتأمل املآالت − قبل احلظوة بحاالت األوقات (!) ! ولنعل عىل − شخصنة( والتعدي يف األحكام واألوصاف! اخلالف) !!

ولنتق اهللا ... لعلهم يتقون− −... ..Ig f e d cHو

فقد عظم البغـ ي, واشـتد الظلـم, وكـرب وزاد الفـري والفـر ,اهلـو ...من صمت نجا« وIi h g f e dHو «)١(...

فالنجاء .. النجاء.. ! ولقد وقفت عىل تنبيه لطيف, وإرشاد منيف, ذكره شيخنا اإلمام األلباين −

جمالسه يف بعض−رمحه اهللا : قال فيه− ال تعنـي والتخطئـة يف اإلسـالم, واجـبهذا أمـر :رآلخ اإلنسان ختطئة«ال عن أن تعنيضف طعنا, وال, )٢(نقدا .)٣( احلقبيان اموإن ,ا شتام وسب

رواه الرتمذي )١( عن عبد اهللا بن عمرو) ٦٤٨١(, وأمحد )٣/٢٧(, والدارمي )٢٥٠( .

وصححه شيخنا يف ).٥٣٦ (»الصحيحة«

.جترحيا: أي)٢( وما يرتتب عليه من الرج)٣( ولو كان الكبري راجعا إىل قول الصغري−وع إىل احلق −:

قال اإلمام أبو عمر ابن عبد الرب يف كتابه العجاب التمهيد« «)٩/٢٣٧:( قال عبدالرزاق« وأخربنا معمر, عن ابن طاوس, عن أبيه,: أن زيد بن ثابـت وابـن عبـاس =

...

٤٥ ...

ــال ــذلك ق ــسالم−ول ــه ال ــصحيح يف−علي ــديث ال ــحيح «يف − احل ص فلـه ; أخطأ, وإن فله أجران; فأصاب:جتهد فاحكم احلاكم إذا«: −)١(»خاريالب

.» واحدأجر: −أو حـاكم مـا− عن قاض يقول إذملسو هيلع هللا ىلص الرسولأن يف بالهرن الذي خيطم

أجرا واحدا لهجيعل وهو −ه منه ويسبأنه ينال: يعني ;أنه أخطأ −?! بنيها أبو بكر يف تأويل رؤيا فرس−أيضا− )٢( رواها البخاريةصكذلك يف ق

بعـضا أصـبت«: −عليـه الـسالم−, فقـال لـه −عليـه الـسالم− ي الرسـولدي

ا يف صدر احلائض قبل أن يكونيارمت= آخر عهدها الطواف بالبيت فقال ابن عباس! تنفر, وقـال : تنفر ال: زيد !

فدخل زيد عائشة, فسأهلا? فقالت عىل تنفر: . فخرج زيد وهو يبتسم, ويقول ما الكالم : إال ما قلت ..

قال أبو عمر هكذا يكون اإلنـصاف; : وزيـد معلـم ابـن عبـاس , فـام لنـا ال نقتـدي هبـم? ! املستعان واهللا «.

قال أبو احلارث كان اهللا له− −: نعم; ما لنا ال نقتدي هبم بطبقاتنا− العلمية افة ك− −?!

يا أهل−فاهللا اهللا يف احلق ...−احلق وأصل: قلت احلديث يف صحيح مسلم« «)١٣٢٨.(

).٦٩١٩: برقم ()١(ورواه مسلم )١٧١٦.(

كالمها عن أيب هريرة . ). ٦٦٣٩: ( برقم)٢(

عن ابن عباس−كالمها ) ٢٢٦٩( مسلم −أيضا−ورواه −.

٤٦ ...

بأن الرسول سب صاحب: أن يقول اإلنسان يف بال ر فهل خيط;» بعضاوأخطأت ه ! بعضا?أخطأت: حينام قال لهيقد الصأبا بكر الغار يف

, وابتعــادهم عــن اإلســالمية همتر املــسلمني يف ثقــافن تــأخ هــذا مــلكــن . الرشعيةاللغة

: أن نقــول األصــحأو لعــل−هــاء قالف رين حتــى مــن أن املتــأخواحلقيقــة علـيهم ت قد انقلب−همأنفس هم− هذه العبارة; ألهنم ن مثلويتحاش −هنياملتفق

أخطـأ : ه إذا قيـلأن− هلم يف ذلكعبت ةوالعام−رون فهم قد يتصو; هذه احلقيقة . ليس كذلك −كام سمعتم− يف هذا املخطئ, واألمر وملز فهذا طعن!فالن

.»)١( بيان إىل كبري ال حيتاجوهذا أمر :قلت

ــسنا ــىل أنف ــاف ع ــال نخ ف ــا− ــن غرين وال م ــرد: −! ــة! ال !! وال التخطئ !!!وال التغليط

عىل أنفـسنا, و−) نخاف(وإنام جتـاوز القـدر يف الـرد − غرينـا )مـن/عـىل( ; إسقاطا, وتبديعا, وهجرا, وتعنيفا, وجتديعا−بالباطل− ...

كل ذلك جماراة للنفوس, وخلطا للحقائق, وجهال بالضوابط ... املوافق واملخالف−ولسائر إخواين−وأقول لنفيس −:

يعظم النصوص أكثر من تعظيمه الشخوص عند من)١( !

٤٧ ...

كل منا حسيب نفسه فلـيس !! هـمامل أن: ( كتـب ن ; ولكـن املهـم!) مـاذا: ( كتبن ?!(!!

فاألخذ والرد واالنتصار للقول أو القول اآلخر! واملامحكـة يف اخلطـاب! !والتكثر باألصحاب كل ذلك من: آفات النفوس, وأهواء العقول والقلوب !!

والواجب عىل العبد املوفق حتري هذه اآلفات الجتناهبا, ومتييزها لنفيهـا,: ومعرفتها للمحاذرة منها ...

وهذا هكذا– من دقائق اإلخالص− تعاىل− هللا ; فكم وكم مـن − النـاس( ( من يكتبون( فقط–!) ليكتبوا − كيفام كان األمـر− طلبـا لنـرصة! − أو حمافظـة! عىل أتباع !!

واملغالط أول ما يغالط− إنام يغالط−! نفسه : فإن − كان صادقا; فإنه سينكف وسيجره إىل! احلق بتوفيق− ربه صـدقه− , وإن كان غري ذلك; فاهللا حيكم فيه بعدله ولو− بعد حني −.

وهذا كله− يف ذات األمر, ويف نفس− املرء ! أما من هو خارج عنهام ممن (!) يصفق( يف الظال) يطبل(و! م باألوهام) (!) ;

فال نقول هلم فاعال ومفعوال− به إال−! : ــة ــازددت قل ــري ف ــك التكث ــت ل طلب وقد خيرس اإلنـسان يف طلـب الـربح !

نعم; لن ينفعك هؤالء املطبلو املبطلون−ن −!! بل سيخذلونك يف وقت أحوج ما تكون حمتاجا فيه أن يقفوا معك !!

٤٨ ...

ولكن ...IW V UH. وما أمجل ما قاله أحد إخواننا وفقه املوىل− −:

إن هي إال(... ساعة ... وسنرحل بال أصحا ..ب

وال ألق ..بايومئذ; يقوم األشهاد... باحلق ... يشء غري احل ال )..ق

وأسوق ختاما– −للسلو خرب العالمة النحوي: −! مجال الدين ابن مالـك املتوىف سنة − فيام ذكره−)هـ٦٧٢( العالمة السخاوي يف اإلعالن بالتوبيخ ملـن «

ذم أهل التاريخ علم التاريخ عند املسلمني «−٤٣٣ص(» «(−: أن ابن مالك عورض فيام استقر فيه من خطابة ببعض قر دمـشق«: مـن –

بعض جهلتها , وانتزعت منه له− فكاد! أن يمـوت سـيام وقـد حـرض !! هـو[ [اجلمعة, وسأل اجلاهل املـشار إليـه بعـد فراغـه مـن− اخلطبـة والـصالة عـن −

خمرج األلف !? فتحري وظن أنه كلمه! بالعجمية ثم عدد له حرو! ف اهلجاء مبتدئا باأللف ! ورسده !افصاح العامة الذين تعصبوا هلـذا اجلاهـل رسورا− ; لكونـه−!! سـئل عـن

مسألة , فأجاب بتسع وعرشي !!ن

٤٩ ...

وما وجد اجلامل( نارصا, بل) استكان ! مات بعد أو يام يسرية ..!«.

ونحن ... بمنة اهللا− ال نخـشى− موتـا كهـذا أو غـريه− ; إذ املـوت هـو −! النهاية احلتمية لكل حي; إال احلي الذي ال يموت سبحانه − −.

ولــن نخــشى عــىل احلــق( أن) يــضيع; ــا تعــاىل– هللاف ــل بنــرصه, − كفي وعزة أهله ...

ولكننا نخشى( عىل كثري من أهل زماننـا ) وأخـص− إخواننـا ممـن − قـد( (يشبه حاهلم حال أهل تلكم القرية الظامل أهلهـا; املنتـرصين بجهلهـم للباطـل,

واملصفقني بتعصبهم للجاهل ... والنبي يقولملسو هيلع هللا ىلص أحب للناس«: ما حتب لنفسك تكن مسلام: «)١(...

مهام غالط املغالط − ومهام! ماحك املامحك ومهام اشتد لدد املخـالف!! !!!ومهام انتشى هذا أو ذاك− بنشوة تصفيق األتباع− وتأييد!! الرعاع !!!

Ig f e dH.. ...Iª ©Hو

قطعة من حـديث رواه الرتمـذي )١( , )٨٠٨١(, وأمحـد )٤٢١٧(, وابـن ماجـه )٢٣٠٥(

عــن ) ٤٢ص (»مكــارم األخــالق«, واخلرائطــي يف )٧٠٥٤ (»املعجــم األوســط«والطــرباين يف أيب هريرة .

وصححه شيخنا يف ).٩٣٠ (»السلسلة الصحيحة«

٥٠ ...

I¿ ¾ ½ ¼ »H... ومن نافلة القول ختاما− اإلشارة إىل أنه وقع يف كتايب − وال بـد−هـذا− !−

يشء من األخطاء, وعدد من األغالط تبه البرش, وكسائر أحـوال كسائر ما يك− سواء بسواء−بني آدم −.

ولقد كنت كتبت مقاال يف منتـدياتنا العلميـة منتـديات كـل الـسلفيني( ()١( ! هو املشكلة!) كتايب(ال جتعلوا « : بعنوان− قبل عدة شهور−) اإلنرتنت(عىل −

فاألمر أعظم من ذلك :, قلت فيه»!!حرص... « إخراج للبحث احلق اجلاد وبرهانـه, عـن : يف الكتاب) املشكلة (

جماله وميدانه, وحتويل للقضية إىل مسألة حمض شخصية !! وقفت عىل خطئني فيه: فمن قائل !

:فأقوللقد أقللت !! إذا−يا أخي−من األخطاء أو املالحظات أكثر م) كتايب(ما يف : فباليقني ...ن ذلك بكثري

والتي مل نفتتحها )١( إال إلظهار حقنا بعد كبته−أصال− ورد ظلمنـا بعـد نـرشه! بعـد أن !!

ووجهنا بأشد احلصار, وووجهت مقاالتنا باحلرب والدمار, واملوقف الغدار !! بعامة −هذه− )منتـدياتنا(ولقد نال يف خضم هذه ا− مـن سـوء األوصـاف, وأنـواع −لفتنـة

ونحن صابرون−السب, وأصناف الشتم ما ناهلا منتـد الكـل إال الـسلفيني(: حتى قيـل!! − (! ,منتد التلفيني(:و ..و.. و!)

٥١ ...

لكن اهللا هو الستري ..«. وهي واضحة املقصد واملراد −ولقد طار هبذه الكلمة ... وطريها − بعض −

الناقدين بغري حق ذاهبا هبا إىل مقصود هواه بغري وجه! !! مع أن مقصودها واضح جدا, وهو اشـتهر معنـى مـا −متاما− عـن اإلمـام

من قوله−رمحه اهللا−ي الشافع يكون كتابا صحيحا غري كتابهأن أبى اهللا «: «)١(. املطري(مع أن ذاك حذف من −هداه اهللا−) كلمتي تلك ما ي وضحها وهـو −

مبارشة−ما بعدها ثمة−, وهو قويل − −: : ثم«

أهيا األخ املوفق−أمل تعلم اء ال يسلم منها برش, وإنـام أعطيـت أن األخط« − صمة لألنبيــاء فــيام يالعـ بلغونــه عــن اهللا, ومـن عــداهم طــئ يف أقوالــه فقــد خي:

, وفيام ينقله عن غريهملسو هيلع هللا ىلصه عن الرسول االجتهادية, وفيام ينقل . وقد استدركت عائشة عىل عدد من الصحابة أخطاء . )٢( وقعوا فيها

−مـع ذلـك−, وقـد يكـون , واجلديـدالقـديم: مـذهبانمام الـشافعيولإل ! يف القديم−أحيانا−الصواب

وكان يف غاية من اإلنصاف والتواضع, فيقول أنـتم أعلـم«]: لإلمام أمحـد [

اجلد احلثيث«, و)٢/٢٧ (»حاشية ابن عابدين« انظر )١( للغزي) ٤ (» . ومجع ذلك )٢( كل− اإلمام الزركيش يف كتابه −ه اإلجابة إليراد ما استدركته السيدة عائـشة «

.−وهو مطبوع− »عىل الصحابة

٥٢ ...

ي, فأي حديث من والرجالباحلديث .)١(» بهذ, فأخربوين به; آلخ صحوقد رد عىل شيخه .مام مالك اإل)٢(

ورد عىل أيب حنيفة وصاحبيه أشياء كثرية . جداورد الليث عىل اإلمام مالك يف . معروفة)٣(»رسالة«

خيالفه صاحباه أبو يوسف وحممد بن احلسن يف −رمحه اهللا− وهذا أبو حنيفة ثلث املذهب )٤(.

وهذا اإلمام البخاري أمري املؤمنني يف احلديث وعلومـه بـام يف ذلـك علـم − انتقده اإلمامان أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان يف حوايل واحد وسـبعني −الرجال

!)٥(رجال وسبعامئة رجلومل يسلام ...»يف نقدمها من اخلطأ )٦(

رواه ابن أيب حاتم يف )١( ).٩٥−٩٤ص (»آداب الشافعي ومناقبه«

وله طرق أخر; ذكرها شيخنا يف .; فانظرها)٥٢−٥١ص (ملسو هيلع هللا ىلص»صفة صالة النبي « يعد أحد ذلك منه ومل)٢( تعديا( انتقاصا(, أو ) )!طعنا(, أو )

لكنه اختالف الزمان واملكان والقلوب والعقول!! واألشخاص واألحوال! !!!

انظرها يف )٣( إعالم املوقعني« .−لإلمام ابن القيم−) ٨٨−٣/٨٣ (»مل نخالف من خالفناه (!) ونحن )٤( ما يذهب إليـه (!) عرش وال يف −اضل الشيوخأفمن −

من مسائل ! مل نخالف من خالفناه (!) ونحن )٥( من انتقدهم, أو (!) عرش وال يف −أفاضل الشيوخمن −

طعن فيهم من شخصيات ! !−أيضا−كذلك ) نحن( وقد نكون )٦(

٥٣ ...

كام هو نص كالم فضيلة الشيخ ربيع بن هادي يف كتابه − »بيان فساد املعيار« ملن أنصف−)٨−٧ص( −!

!فكان ماذا?

املطري(وتر هذا فإذا طولب بـ! بالرتاجع!) يأمرنا (−هنفس−) فيام !) قائمة(يريد( , ونأ بجانبه −حرية−أعرض ): هتوكا− , ومل جيد إال أن يقول−!! فـالن :

مبتدع, وأنت ختالفنا فالن حزيب, وأنت ختال! !!فناوما أمجل ما قال ابن حزم يف إن نـصحت «): ١١٠ص (»األخالق والـسري«

برشط القبول منك .»...فأنت ظامل: !فهل أنت هو?...

وأكرر ما قلته هنالك− هنا − قائال−بعد− : هو املشكلة) كتايب(نعم; ليس « , ولـن أجعلـه هـو املـشكلة−يومـا− ; بـل

ذي ال إله إال هوواللـه ال− إنني مستعد : − أن أتراجـع عـن −لو ظهر يل احلـق− كله− كتايب , وأن أحبسه, وأحموه− ...

وكم وكم ممن هم خري منا, وأجـل منـا−يف تاريخ اإلسالم العلمي− ن مـ−غسل كتب ه, أو دفنها, أو أحرقها )١(:

فقد أقرص نقل يف ...

وما أمجل ما قاله بعض املعارصين)١( : م سلفي غسل كتبه باملاءمن إماوكم « , أو دفنها يف د . »اءنه

٥٤ ...

أو يكبو يب القلم يف تعبري ... أو عبارةأو أضعف عن إبانة قصدي يف مسألة ..

هذا كله ... وارد, بل وارد جدا−!وغريه− )١(... ومن أجل ذا أرسلت كتايب : قبل طبعه− من أهـل − إىل عدد ليس بالقليل −العلم وطالبه ممن − أراهم أهال لإلفـادة واالسـتفادة كـام رصحـت يف كتـايب −

.−) الطبعة األوىل− ٣١٧ص( ... قد استفدت−حقا−ا ذنأوه

ثم إين أكرر ثالثا ورابعا−رجائي −ها هنا− :− أمجعني−ني إلخواين السلفي−ال جتعلوا من حتبون به متتحنون ...

م من تقدرون طريقا لغريه تفتنونال جتعلوا كال ...

وقد أصلحت أكثر ذلك; مستفيدا من كثري ممن كتب, أو رد, أو نصح)١( ... كل بحسب نيته−فللجميع الشكر −!

وكل ذلك اإلصالح واقع يف ملح الكتاب, ال يف صلبه −بحمد اهللا− ! فافهم ...

وإين عىل اطمئنان تام أن رجوعي عام ظهر يل خطؤه ال يزيدين إال خريا −يف ذا− , ولو فرح بـه قوم آخرون−شامتة− !!

فليسوا عندي يقدمون وال يؤخرون !! ما صنعته يف الطبعة −هنا−صنعت (!) بل لو » فتنة التكفريالتحذير من«من كتايب ) األخرية(

بأن أحذف كل − ما انتقد عـيل(!) لــام كـان ذلـك ذا أثـر : − يف مـنهج الكتـاب, −!ولـو قلـيال− !وفكرته األساس

٥٥ ...

مدار ما عنه تدافعون, وملنتقديه تردون) كتايب(ال جتعلوا ... اجعلوا عالج ... الغلو يف التبديع ) مشكلة( واإلسقاط, واإلقصاء− هـي −العنوان ... واملضمون

اجعلوا فتنة التعصب الشديد صحابه املناكيدبأ− والتحزب األكيد − أبرز −! وتنتقدونضونما له تنق ..

اجعلوا رد بلية ما يتبعه من و−) !)١(التقليد اجلديد( أكـرب − املديد)٢(التضليل ...ما به هتتمون

...سيموت) عيل(فـ... عمرو(و ...سيزول) فالن(و ..سيذهب)

وال بقاء إال للحق الغايل, والن Ir q p o. w v u t ...هج العايل

y x H]٢٧−٢٦:الرمحن[. بربكم−حرصوا ا عىل دعوتكم السلفية بصورهتا النقية− ..

ال تعصب, وال حزبية ...− وال جلية! ال خفية−

كل العداوات قد ترجى مودهتا إال ع )١( داوة مـ !!!ليداـاداك تقـن عـ

حتى سمعت بأذين )٢( عض الناسب(من (!) قوهلم!) إن هـذه الفتنـة «: أشـد مـن فتنـة (!) خلق القرآن «!!!

فأي غلو أشد !!??−إذن−

٥٦ ...

نكم الذين ال يعلمونفال يستخ بقبيح ما يكتبون, أو ي: كذبون ... يسبون, أو يشت ...مون

خيلطون, أو جيهلون ... ...جييؤون, أو يروحون

فيام له تنرص−فانظر ... مواضع قدمك, ومواقع قلمك− : !هل أنت ناصح صادق?

أم أنك بغري وجه !احلق ناطق?قال اإلمام ابن قيم اجلوزية يف ):٢٣٣ص (»الروح«

إن الناصح ال يعاديك إذا مل تقبل« قد وقـع أجـري عـىل اهللا: نصيحته, وقال قبلت أو مل تقبل− −.

ويدعو لك بظهر الغيب, وال يذكر عيوبك, وال يبينها للناس . واملؤنب .» ذلك ضد

اصدق مع نفسك: فباهللا عليك... .. وكن مرآة صافية رقراقة وض اءة إلخوانك ...

!صفات العاليات, الغاليات?من هذه ال) نحن(أين مستعيذا باللـه من رش نفيس−) أنا(أما ; أخرب عنها, وال أزكيها سـائال اهللا −

٥٧ ...

الثبات حتى املامت حمـب لـه وذاب −منذ عرفت منهج السلف−هللا احلمد «; فـ− عنه, مبغض للبدع منفر منها, .

ام تقدم يب السن وكل ازددت معرفـة : )١( ] عىل أبواب اخلمـسني−ناآل−وأنا [ به وبمنهج أهله, وخاصة موقفهم من أهل البدع, وازددت لـه حبـا وعنـه ذبـا,

غضا, وهلا وألهلها نقدا, ومنها ومنهم توللبدع ب فريا وحتن .ذيراوأسأل اهللا أن ي ثيبني عىل ذلك, وأن يتوفاين عليه راضيا عن .»ي

مستعريا لنفيس هذا الكالم احلسن الذي كتبه فـضيلة− ربيـع بـن الـشيخ .−)١٤٧−١٤٦ص(»بيان فساد املعيار« يف كتابه − عن نفسه−هادي

صاغرون, وعىل أعتابه أذالء خاضعون) للحق (−واللـه−وإنا .. لكن; أين هو صاحب احلق يف خضم غبار ما جي−ذا ري; مما ألكثـر بواعثـه

!?! وال أدري ال أعرف−!بعد إحسان الظن−ودوافعه كلمة رصحية واضحة−وأقوهلا −: :أوال

كنت أعتقد أن كتـايب − والـذي ال إلـه إال هـو− وال أزال−حقا وصـدقا− سيكون بمثابة ميثاق اجتامع كلمـة الـسلفي−»..منهج السلف الصالح«−هذا ني بعضهم مع بعض− ; ألنه− :

العقد السادس أبواب −نفسها− وهي )١( ; فاللهم حسن اخلتام ...

٥٨ ...

يفتح باب حسن الظن) ضبط( .. يفتح باب االجتهاد السائغ) ضبط( .. يفتح باب اخلالف السني املعترب) ضبط( ... يفتح باب حتقيق األخوة الصادقة) ضبط( ... يفتح باب لغة العلم والدليل) ضبط( .. يفتح باب التعامل مع املخالف ) ضبط( سنيا خمطئا, أو مبتدعا مبطال− −...

ومثل كتايب منهجية, ومقصدا, ومرادا−هذا− رفقا « كتاب: −متاما− أهـل −السنة بأهل السنة− ألستاذنا الشيخ عبد املحسن بـن محـد العبـاد البـدر − )١(» −

أطال اهللا باخلري .− بقاءهوهو كتاب صغري احلجم, كبري املعنى; كتبت فيه منذ أول صدوره− مقال −

مدح بعنوان كلمة تسو ألف«: .» كلمة يمنعني ثنائي عىل الكتاب ومل إياه من نقدي −ومدحي له− يف بعض املسائل

مع كل احلب والتقدير− إنصافا واعرتافا− −. نفسه−وهذا ما فعله شيخنا العباد − حممـد . عنـدما رد عـىل د−حفظه اهللا−

يف رأيه الباطل يف رواية أيب بكرة −رمحه اهللا−األشقر ; −»صحيح البخاري«يف −

حتسـسا ملواضـع األمل −أيضا− ومثلهام )١( تور لـألخ الـدك»النـصيحة«كتـاب : −!نفـسه−إبراهيم الرحييل, و لألخ الشيخ سلطان العيد»نصيحة اإلخوان« .

وفق اهللا اجلميع ملا فيه خري دعوتنا .

٥٩ ...

أنه −حفظه اهللا−فبني حيذر من زلته الشنيعة, وال حيذر من كتاباته املفيدة( كام − ) .−)٦/٢٨٦ (»وع رسائلهجمم«يف

ذم حممـد بـن −)٢/٥٦٩ (»تـاريخ بغـداد«كـام يف −: كذلكواإلمام أمحد الشيباين احلسن كان يذهب مذهب جهم«بأنه «.

من كتب حممـد بـن «: قال! ; من أين لك? الدقائقهذه املسائل: وملا قيل له ).٢/٥٦٨ (»تاريخ بغداد«. »احلسن

نفـع اهللا − املكي اإلثيويبضيلة األستاذ الشيخ حممد عيل آدم سمعت فولقد بعلومه يف منزله يف مكة − أواسط شهر ذي القعدة − وهو يقول) هـ١٤٣٠سنة (

مبادرا− يف كتاب شيخنا العباد − ملا ذكرنا فتنة الغلو والتجريح− أعجبنـي هـذا : ...−جدا−الكتاب كالـرشح لكتـاب »...منهج السلف الصالح«إن كتايب : −وقتها−لت له وق

رفقا « أهل السنة− لشيخنا العباد»..− )١(...

: وها هنا فائدتان)١(أنه قد بلغني من خرب الثقة : األوىل أن بعـض املـشايخ املخالفيننـا يف −قبل بضعة أشهر−(!)

اقرتح أن يكون الشيخ اإلثيويب −هذا− »...لصالحمنهج السلف ا«كتايب هو احلكـم −حفظه اهللا− !!!يف هذا الكتاب

وقد قبلت .−فورا− سبب نكول صاحب االقرتاح −إىل هذه الساعة−وال أدري بعد−نفسه− −!!

يف آخر زياريت املذكورة−أن الشيخ اإلثيويب : الثانية أكرمني با− له− إلجازة العلمية احلديثيـة يف مجيع ما حيويه ثبته مواهب الصمد« من غري طلب مني− ».. حسن ظن, وباب ثقة− −.

. خريا−تعاىل−فجزاه اهللا

٦٠ ...

عىل يقني أن ما ذكرته يف كتـايب −وال أزال−وكنت مـنهج الـسلف «−هـذا سيكون له ردود أفعال −»الصالح !−ماشيئا −) قاسية(, و−نوعا ما−) صعبة(

مع أن مرد هذه , وتلكم )القساوة( إىل أن أكثـر ) عنـدي(راجع ) الصعوبة( مل يتعـودوا النظـر −!فضال عن بعض املـشايخ−ني إخواننا السلفي فـضال عـن −

املنهجية هلذه املعاين −املامرسة تتضمن التي مـن ختطئـة−!ولألسـف−ما ذكرت السني خطئ مع حفظ كرامته ومكانته امل −.

وقد ذكرت يف الكتاب أمرين وأكررمها اآلن− −: أن كالمي :األول كله− موجه إلخواننـا الـسلفيني, و− بخاصـة مـن رمـي

بغري حق−بالبدعة −دفاعا عنهم منهم− فيام أر − . موجها للقطبينيهو ليس و وال احلداديني!ال التكفرييني و! وال املميعـني! !

!..!و... و.. , و)١(وال اإلخوانيني أنه ال جيوز ألحد أن يستغل أي كالم يل :الثاين −يف كتـايب هـذا, أو غـريه−

لتفريق كلمة السلفيني, أو للفت يف عضدهم ... وواللـه ما كتبت الذي كتبـت إال مـن حـرص عـىل األلفـة, ; بـضد ذلـك

..واالتفاق, واالجتامع

والعجب أن بعض الشيوخ )١( ملجرد خمالفتي رأيه يف بعض نقده− اهتمني باإلخوانية −! ! غفر اهللا له− له فأقول ; فأدرك−يافضيلة الشيخ−لن يقبلوين (!) هم : − !

٦١

):ثانيا(وأما فصلتي العلمية بفضيلة الشيخ ربيع بن هادي حفظه اللـه− وثقـى; صـلة −

مىض عليها ما يقرب مـن ثلـث قـرن, وهـي صـلة عاليـة كبـرية; هلـا صـور ها, ووجوهها, وعمقها, وك رب قدرها ...

فإن اختلفنا يف مسألة واحلمـد − )١ ()األصول( وهي ليست من −أو مسائل−; فإن هذا لن يكون سببا يف صدع أخوتنا, وكرس مودتنا−هللا )٢(..

رغم أنف كل معرتض معارض, ومدع معاند)١( . وقد ورد من آثار السلف)٢( عدم التفاهتم ملا قيل فيهم: −رمحهم اهللا−هم وأخبار , −ذاتيـا−

أو انتقد عليهم عموما−احلق ودعوته مصلحة عىل حرصا−!شخصيا− −: أنكتب عن حممد بن منصور الطويس? : , فقالأمحدجاء رجل إىل : فقد قال أبو داود

إذا مل تكتب عن حممد بن منصور : فقال .−مرارايقول ذلك −! ?فعمنثم قال له الرجل إنه يتكلم فيك: !

رجل صالح ابتيل بنا: فقال أمحد » طبقـات احلنابلـة«, و)٩٣٩(» بحـر الـدم« [!ام نعمـل?ف! )٢/٤٥[(

إنه ترجيح ... ...!)املصالح الشخصية الضيقة(عىل ) املصلحة الرشعية العامة(وها هو ... السري«كام يف −رمحه اهللا− يسأل بعض تالميذه−)١١/٣١٧ (» :

من أين أقبلتم? من جملس أيب ك: قالوا ريب . اكتبوا عنه; فإنه شيخ صالح: فقال . إنه يطعن عليك: فقالوا !! فأي يشء حيلتي?: قال شيخ صالح قد بلـي يب! «!!! فلم جيعل : قلت الطعن −رمحه اهللا− طعنا يف الـدين −والكالم عليه−فيه إلسـقاط أو سـببا !

الطـاعن بــه إخراجــه مـن إطــار الـسلفينيأو ! الـصادقني ئمــةمـن قا(!) أو تبديعــه وتــضليله! =

...

٦٢ ...

فمن فرح بيشء من ذلك; فليكرس قلمه ... ومن ينتظر شيئا من ذلك من جهتي ع− رياجع نفسه; فل−!ىل األقل !

رجاء حـارا شـديدا−فاملرجو احلفـاظ عـىل منزلتـه, ومكانتـه, وسـبقه, : − وسنته, وحمبته )١(...

!!−!باجلزم واليقني− =

هي الروح اإلسالمية احلقة الصادقةمتلك.. .. هضم للنفس, وتقديم للمصلحة −ولو خالفت اهلو−!

...?فأين اهلد! :وبني هذا وذاك

نر أسالفنا الصاحل ربطـا للـاميض باحلـارض; − ال يسرتسلون يف أحكامهم −رمحهم اهللا− نيفضال عن توصيل احلارض باملستقبل حبال واحدا, وسلسلة ال تنقطع!! !!

بل يميزون, ويتفقدون, ويصربون, ويتأنون, ويتأملون, وبالثبت حيكمون : أمحـد بـن عمي أبو عيل عبـدالرمحن بـن حييـىسأل: زاحم موسى بن عبيد اهللافقد قال أبو م

:ن? فقال عن ابن املؤذحنبلكان مع ابن أيب دؤاد ويف ناحيته, وال أعرف .)٥/٤١٦(» تاريخ بغداد «! رأيه اليوم

!?−اإلجياب أو السلب −يف هذا−سواء −) يتغري(فمن ذا ال ... ...−السلف وأئمته األثباتهنج عىل −املامت حتى الثبات نسأل اهللا

:قلتعن أئمة السنة النبوية −هنا−املذكورة − السلفية وهذه اآلثار مقتطفـة مـن كتـايب −هاوغري−

التحقيق املؤصل, والتطبيق املفصل« يف العقيـدة, والـسنة, واملـنهج, واألخـالق − عنـد − اإلمام املبجل أمحد بن حنب يرس اهللا إمتامه− »ل −.

وذلك مثل سائر العلامء املشايخ السلفيني )١( وإن خالفناهم يف بعض األمر− −!

٦٣ ...

ث ما قد يطرح من مسائلحنعم; ب , أو يناقش من دالئل, والرد واجلـواب, والتعقب والتعقيب وعلم, واحرتام, وحجة بأدب, − والتخطئة ال يـسخط− إال

املرىض; الذين ندعو ربنا أن يشفيهم, ويعافيهم−سبحانه− !!! فها هو ذا فضيلته حفظه اهللا, ونفع به يقول − نداء أشد حرارة− −:

يشء يف والكامل العصمة)١(عأنا مل أد« .−هاوال غري− من أعاميل العلمية العـامل فقـد يقـع;ن أهـل العلـم والعقـل معى هذا أحدداوال يف األخطـاء

...ة, فضال عن األخطاء اللغوية واإلمالئيةن للكتاب والس)٢(واملخالفات الكثريةوقد يكون إماما يف ف فهـذا سـيبويه;ه يف فنـاتوبوجد له كت ف,ن الفنون من

.)٣(ة ثامنني خطأ تيميستدرك عليه ابن يف اللغة قد اإمام ! له أخطاؤه?ن فقيهوكم م ?!! الكثريةم هلم أخطاؤهث ومفرسن حمدوكم من مـ إذ ال حيـط;ن مكانتهم م وال حتط,ا أصحاهبترض هذه األخطاء اللوك .ةنأهل الس داء وع,)٤( البدع أو اقتحام, الكبائرجل إال ارتكابمكانة الر

وظننا احلسن )١( بعموم إخواننا− أن ال يدعي أحد العصمة فيه − ال حـاال, ; −وال يف غريه− !وال قاال

...; فتأمل»املخالفات الكثرية« )٢(

الرد الوافر«انظر )٣( ).٣٢ص (»الشهادة الزكية«, و)٦٤ص (»

املتكرر− مع التنبيه )٤( إىل أنه− ليس كل من وقع يف بدعة صار مبتدعا: . وهذا أصل ينبغي أن يكون مقررا يف النفوس, وحمررا يف العقول, وثابتا يف الواقع وإن كـان −

كثري من صورهيف−الشأن اجلاري .−! غري ذلك−

٦٤ ...

.)١(ة واجلامعةن أهل السهذا هو منهج أهـل م عىل إسقاطهصرحل−م فإهن−ام احلاقدون منهمال سي− البدع ا أهلأم ظنا منهم أهنـم ! منها أحدم التي ال يسل)٢(اتطق يفرحون بمثل هذه الس−ةنالسنتقاما لسادهت ا;هنووا بام حيلمون به ويتمنرفقد ظ أهـلم الذين خرجوا عن منهج .ا خرجوا عنه مم لكثري)٣(دينعمت م− ورشيعةعقيدة−ة نالس

البـدع جعلوهـا يف مـصاف−التي ال تـرض−وات فن اهل مءروا بيشفإذا ظف٤(كاتهلقات املوبروها يف صور امل وصو!الكرب(!!!!

مع التنبيه عىل أنه)١( ليس كل من خالف أحدا من أهل السنة : علامئهم وطلبتهم− يكـون −

معاديا هلم وإال; فقائمة ! !−إذن−طويلة ) املعاداة(و) العداء(وليس هذا من احلق يف يشء !

تأملوا )٢( رعاكم اهللا− فاملؤمن احلق ; − يتوجع لعثرة أخيه املؤمن إذا عثر; حتـى كأنـه هـو « الذي عثر هبا .

.»وال يشمت به ).١/٤٣٩ (»مدارج السالكني«

نعوذ باهللا أن نتعمد خمالفة السنة, أو مناوأة أهلها)٣( . عافانا اهللا وإياكم− −.

وقد قال اإلمام الشافعي ): ٢١٩ص (»الرسالة« يف −محه اهللار−وأما أن نخالف حديثا عن رسـول اهللا « ثابتـا عنـه− ملسو هيلع هللا ىلص فـأرجو أن ال يؤخـذ ذلـك علينـا : −

إن شاء اهللا− −. .وليس ذلك ألحد

ولكن; قد جيهل الرجل السنة, فيكون له قول خيالفنا; ال أنه عمد خالفها . ل املرء, وخيطئ يف التأويلوقد يغف «.

ولألسف أن بعض غالة اإلخوة السلفيني صار حاله مثل حاهلم)٤( ويعمل أكثر من عملهم! !!

٦٥ ...

, فطـار −هموال تـرض−ة األئمـ منها بعـض أكثر التي يقع يفتلك األخطاء ق التـي يـصد الضخمةلوا عليها بالعناوين وهو,موها وضخ,حار هبا فاملساكني !)ةبة قبن احليبنون م (:لثعليها امل

اس النـ بـأهنم أجهـل−هبـذا األسـلوب−نادون عىل أنفسهم جاهلني أهنم ي .»)١( )!طسقما ال ي( و)طسقما ي(رق بني يف الف) واجلامعةةنأهل الس(بمنهج

:»النقد منهج رشعي« يف −حفظه اهللا−وقال كل ما فيهـا صـواب إن: لكم وأنا ال أقول,ذوها واقرأوها خ:بي هذهتوك«

!−دال ب− .د لكم أن فيها أخطاءوأؤك

!ك أن يناقشفالن يريد: −مرة−هم قال أحد . أخطائينيب ي; قبل أن أموتعيرسفل: تقل اذهبوا وترجوا ;أنا أرجوكمو ,بيت جيمعوا ك:−همكل− )٢ ()سفر( و)سلامن(

. منها قبل مويت حتى أتوب; فيها احلقاونيب وي,ناقشوهاوي . نفرح واهللا,قد أبدان الن مما نغضب

محل كوأنا أ ,ناقـشوهابـي ويتوا كذ إلـيهم ليأخـ يـذهب:ة منكم املسؤوليال تزجـ وإذا ع,رسل هلم جـوائز وأ,جزاك اهللا خريا: ع بخطأ أقول لهلطوالذي ي .أدعو هلم

ولضبط هذا األصل بنيت كتايب )١( .−واهللا يشهد− ! من هذين?−حفظه اهللا− أقرب إليه فكيف الشأن بمن كان )٢(

٦٦ ...

...)١( ألننا لسنا معصومني;قدن الن م ما نخافواهللا !?لسنا بمعصومني: نحن حتى نقولن, م العظيم اهللاوأستغفر

فالزلـل − والعيـاذ بـاهللا −ا نحـن أمـ;)الكبار(للصحابة واألئمة قال هذا ي ..ا منعةقوت م)٢(واألخطاء الكبرية ; كذا قلت الفالنية يف الصفحة: وينتقدوها,بي هذهتخذوا كأفأنا أرجو أن ي

واحلـديث! الفـالين والوجـه, الفـالين من الوجـهطلك غ واستدالل!وهو غلطغلطاه نقلت واحلديث! يف االستدالل بهالين أخطأتالف !

واهلـو بعـص التاسمـون النـعل ملاذا تغـضبون وت;ل تفض−يا أخي−هيا !?)٣(ة والفوىضيجم واهلواجلهل

!? العمياءة هبذه العصبيباب الشرون عقولمدملاذا ت !ب?عص هذا الت مثل ومالكللشافعي أناسبهل يف يوم من األيام تعص

إىل درجـة الرجـلعفـر ي: يعنـي!ه إال مـن الـروافضب ال نعرفعصذا الته !)٤(نتقد ما ي−عليهم الصالة والسالم−األنبياء

كلنا ذاك )١( الرجل ...

ولكن الشأن يف غلو األتباع وبخاصة منهم الرعاع− −! فهل يسوغ أن يأيت أحد )٢( هتكا للغيب− ويقول −هنا− ?!? واكشف لنا هذه!بني هذا لنا: −! ! ملاذا?−واهللا− نعم )٣(

ويغني !; فافهم)لسان املقال( عن −أحيانا− )لسان احلال(يتأمل بعض فل)٤( هذا الكالم الذهبي, وليقارنوه ببعض واقعهم )إخواننا( !الغبي(!)

٦٧

بالنقـد, ب ونرحـ, بالنقـدنحن نفـرح: ن بعض الناس أنه يقول مأنا أسمع !?)١(ه ملاذا تنتقد, والناس يموتون وراءه,لنقد من ا إنه يموت−واهللا− لكن

ال ,−أبدا− من نقد إىل أخطائهم ال يرتاجعون عنها اهنهج ما ولهلذا رأينا ك الـدين غـرينـا عنـدنا دي كـأن! ديـنهمنـا غـري دين كـأن:هم, يعنيهم وال أتباع !الذي عرفوهون إىل الكتـاب عد وأنكـم تـ,يكم سـلف مـنهجإن: أليس تقولون;يا أخي

!?)ةنالدعوة إىل الكتاب والس( ما معنى !ةنوالس .−همكل− الناسأن ننقد أخطاء .»...!ةن الكتاب والس: ونقول,)٢( أن نجمع أخطاءك:وليس معناها

من أجل هذا كان كالمي املبارش... واجهةم− ختم اهللا− لفضيلته − يل ولـه باحلسنى يف العرش األواسط من −يف منزله− ب قـ ع−هــ١٤٢٩رمـضان شـهر

يف عدة مسائل مما نحن فيه) حار(نقاش −: لن أعاديك.. شيخيا « ..» بيني وبينك العلم... كام عاداك غريي)٣(

وهنا املصيبة )١( )!التطبيق(, و)النظرية( الفرق بني: −التي هي من أكرب املصائب−

فأكثرنا حيسن القول, لكن األقل منا من حيسن الفعل املوافق له(!) . سبيل املريضة قلوهبم بل هذا )٢( العليلة عقوهلم! !!

ثم رأيت يف كتاب دع القلق وابدأ احلياة« قـول مؤلفـه) ٢٣١ص( »! ذوو النفـوس الدنيئـة «: جيدون املتعة يف البحث عن أخطاء رجل عظيم «!!

; أخوة, وحمب−بحمد اهللا− وأنا ال أزال عند هذا الوعد )٣( ة, وتقديرا, واحرتاما ... =

...

٦٨ ...

, كام يف مرات سبقت−نفسه−يف املجلس −وقلت له −يا شـيخ−د لقمل ن: −من هو أعظم منك كشيخنا اإلمام األلباين وطبقته− ; فلن ن− قلدك ...

لن نقلدك نعم; لن نقلدك... . ثم :

إنني أعتقد للخروج من هذه املآزق− أننـا لـو التزمنـا : − القواعـد الـرشعيةالتي وردتنا يف الكتاب والسنة, ومنه− ج سلف األمة , واتبعنا − األصول العلمية التي وصلتنا مـن طريـق العلـامء واألئمـة − علـام وحلـام, قـوال وفعـال− مـع −

اإلخالص هللا, وصدق النفس النقشعت عنا غيوم : − , وزالت منـا ذيـول الفرقة , ولرجعنا كام أرادنا ربنااملحنة , وكام ريض لنا نبينـا IK JH :−سبحانه− مثل املؤمن للمؤمن كالبنيان«: ملسو هيلع هللا ىلص يشد بعضه بعضا: كلـه−; ليكون ذلـك )١(» −

طريقا للسالمة يف احلال, والصالح يف املآل« «)٢(. ; فإن كثريا من هذه املعاين العظيمـة التـي أرشـد إليهـا −ولألسف−ولكن نصان الرشعيان هذان ال وما يشبههام− غائبة عنا, نائية منا − ! وال مفرج; إال اهللا ... ...−تعاىل−

وما فهم منه غري ذلك = لوازممن − بعض كتابات إخواننا يف منتديات كـل الـسلفيني( عـىل −)

; فأنا بريء منه; أحذفه وال أرتضيه, أرده وال أبقيه−)اإلنرتنت( . رواه البخاري )١( .ى األشعريعن أيب موس) ٢٥٨٥(, ومسلم )٤٦٧( .−للحافظ ابن حجر−) ٥/٣٥٢ (»فتح الباري« )٢(

٦٩ ...

وأعظم ما ينبغـي تأصـيله , وتقعيـده−اليـوم− , ضـبطا لعقـول الـشباب − وفهومهم ومجع كلمتهم فيام هم فيه خمتلفون− : ; أمور−أوال تفصيل علوم ومعارف اجلرح والتعـديلتأصيل و: , وإدراك مكانتـه )١(

الرشعية, وضبط أهم مسائله, وبخاصة نفي التفريق احلادث بـني نقـد الـرواة, البدع; فهام والكالم يف أهل من بابة واحدة−كأصل− .

كلــه−وأن ذلــك ... , حيتــاج إىل تفــسري مــربهن جليــل, وبيــان − قنــعم( ( ملجرد اوتدليل, ونقض !!لقال والقيل

تفعيل دور : ثانيا ; لعظيم أثرها يف مجع الكلمة, ومل الشمل; )النصيحة( فإن «أعظم ما عبد اهللا به نصيحة خلقه; : وبذلك بعث اهللا األنبياء واملرسلني «)٢( .

تأصيل أسس الرتجيح بني امل: ثالثا وهو مـن أدق املعـارف −صالح واملفاسد الرشيعة جاءت بتحصيل املصالح وتكميلها, وتعطيـل املفاسـد «; فإن −وأعمقها بحسب اإلمكان«, )٣(»وتقليلها «)٤(.

وليس هو جماال مفسوحا, أو بابا مفتوحا لكل من هب ودرج )١( !!

بل هو خلاصة أهل العلم ... وما أمجل ما قال العالمة الثقة أبو سنان األسدي :

ــم « إذا كــان طالــب العل ــسألة− ــتعلم م ــل أن ي قب ــدين ــاس; −! يف ال ــة يف الن ــتعلم الوقيع ي متى يفلح? !«! ).١٥−٢/١٤ (»ترتيب املدارك«, و)١/٣٨٨ (»رياض النفوس«كام يف

)٢( »جمموع الفتاو«) رمحه اهللا−لشيخ اإلسالم ابن تيمية ) ٢٨/٦١٥−. ).١/٢٦٥ (»املصدر السابق« )٣(

).٨/٩٤ (»املصدر السابق« )٤(

٧٠ ...

يعلـم اإلنـسان خـري اخلـريين, « إال أن −عىل احلق واحلقيقة−وال يتم ذلك ورش الرشين و الفقهوهذا ه− )١(» −. لزوم الرفق واللني يف الدعوة, وبخاصة بني دعاة: رابعا السنة, ومحلة عقيدة

السلف الصالح, ونبذ اختاذ العنـف منهجـا وطريقـا; إذ التـشديد حيـسنه كـل « ; بعكس الرفق واللني; الذي حيتاج إىل جماهدة النفس,)٢(»أحد ومقاومـة اهلـو وما أشدمها− !−...

, وبيان أنه مصادم لدين اهللا )التقليد(رفض : خامسا .إال لرضورة; −تعاىل−وإنام دخلت الداخلة عىل الناس من قبل « ; ألهنم إذا تكلـم العـامل )التقليد(

عند من ال ينعم النظر كتـبه, و: −بيشء− جعله دينا يرد به من خالفـه دون أن !! يعرف الوجه فيه; اخلللفيقع !!«) ٣(...

الشباب واألغرارمنع : سادسا من ولـوج الفـتن, والـدخول يف اخلالفـات تزلزهلم, والتي )الدقيقة=العميقة( ,وحترفهم عن اهلد إىل اهلو .

األصول وهذه كلها− إنام نذكرها, ونركز عليها انطالقا من باب النصيحة − اهلادفة, والكلمة الطيبة دون تربص, أو تصيد, أو ترصد− −...

).١٠/٥٦٢ (»السابقاملصدر « )١(

البن عبد الرب−) ٨/٢٧٥ (»االستذكار« )٢( .−البن محدان−) ٣٢ص (»صفة الفتو«, و−للحافظ ابن عبد الرب) ١٢/١٢٦ (»التمهيد« )٣( .

٧١ ...

عــسى أن يكــون هلــا أثرهــا احلــسن املبــارك بــني إخواننــا ومــشاخينا− يف −استئصال شأفة الفرقة وأسباهبا« «)١(.

ممــا جعــل األعــداء فــرحني« ــسلفية «أن : الفاســد; لظــنهم »)١( ــدعوة ال ال توقفت ورضبت «)١(!

ولئن حصل يش من ذلك وبعضه −!اآلن− حاصل بال ريب فوا أسفي −! فهو تطبيق واقعي لقول اهللا : −الشديد IÏ Ð Ñ Ò :−تعاىل−

Õ Ô ÓH.

Ia ` _ ^ ] \ [ Z YH... ولكن األمر سبحانه تعـاىل−; كام قال −بإذن اهللا− :− وهـو العـيل الكبـري−

Ik j iH ... فاألمل معقود باهللا ذي اجلالل أن يكون ذلك الـوهن −سبحانه− كلـه أو −

جله نبـوة سـيف, أو كبـوة جـواد − لتعـود الـدعوة !! ودعاهتـا− عـىل جـادة − طريق السالمة, وباب األلفة; اإلنصاف, و من غري إفراط وال تفـريط, وال غلـو ...وال تقصري

ولن يتم ذلك −تعـاىل− أوامـر اهللا − إال بتطبيـق−ال يف قليل وال يف كثـري− :−وأحكامه; التي فيها سعادتنا يف املعاش واملعاد

احلث عىل املودة واالئـتالف, والتحـذير مـن الفرقـة واالخـتالف« )١( لفـضيلة ) ٤٧ص (» .−حفظه اهللا− ربيع بن هاديالشيخ

٧٢ ...

I...P O N MH. If e d c b aH. IS R Q P O N M L K J IW V U T H.

واإلطار الكبري هلذا كله هـو عنايـة «: −أساسـا−; والتـي هـي )النـصيحة( .)١(»−من كان−القلب للمنصوح له

ولن يكون ذلك عىل وجه اليقني حتقيقا لـحكم الدين− أن حيب هلم « إال بـ− ما حيب لنفسه, و يكره هلم ما يكره لنفسه, ويشفق علـيهم, ويـرحم صـغريهم,

ويوقر كبريهم , وحيزن حلزهنم, ويفرح لفرحهم وحي... ب صالحهم, وألفـتهم ,ودوام النعم عليهم, ونرصهم عىل عدوهم, ودفع كل أذ ومكروه عنهم «)٢(.

بكل أسى وأسف−ولكن −: !أين الناصحون الصادقون?

وأين من يقبل النصيحة ممن يتقون− −?! :−رمحه اهللا−) هـ١٨١(املتوىف سنة −قيل لإلمام عبد اهللا بن املبارك

هل بقي من ينصح? ! وهل تعرف من يقبل?«: فقال !«)٣(...

تعظيم قدر الصالة« )١( .−رمحه اهللا−للحافظ حممد بن نرص املروزي ) ٢/٦٩١ (» ).٢/٦٩٤ (»املصدر السابق« )٢(

).٧/١٩١ (»تاريخ بغداد« )٣(

٧٣

قبل قرون وقرون−هذا يف زمانه ... !!; فكيف يف زماننا هذا?−!وما أمجل وصية اإلمام سفيان الثوري −رمحـه اهللا−) هـ١٦١(املتوىف سنة −

ليوسف بن أسباط لعل ذوي النصفة − : ; قال−يدركوهنا(!) إذا بلغك عن رجل باملرشق « صـاحب سـنة− , وآخـر− ثعـ بـاملغرب; فاب

إليهام بالسالم, وادع هلام ... ما أقل أهل السنة واجلامعة !«)١(.

بمن ال يقيم وزنا هلذه احلقائق?−باهللا عليكم−ن فكيف الشأ ليكـون جـل ! احلزيب الظامل ا التطبيق −بعد−مهه ائر لقاعدةجل يسوقها ويسوقها− , − بالباطل−!

ناسبها بسوء فعله وصنيعه زورا وهبتانا− إىل منهج السنة, وطريق أهل السنة− −غالبا بلسان احلال, وأحيانا بلسان املقال −قائال−! فيهم وعليهم !!−:

من مل يكن معنا; فهو ضدنا; وال بد من إسقاطه« «)٢(!!

أصول اعتقاد أهل السنة واجلامعةرشح « )١( لاللكائي, و) ٥٠ (» حلية األولياء« «) ٧/٣٤.( خ سـلطان العيـد يف رسـالته األخ الشي(!) كام نعاه عليهم )٢( ) ١ص (»نـصيحة اإلخـوان«

جزاه اهللا خريا− −. فأهل األحزاب جيعلون هذه : قلت عامة يف كل من خالفهم ) القاعدة( ولو كان أعظـم داع − إىل السنة !!−!

بينام أهل السنة وهم أرحم اخللق باخللق, وأعرفهم باحلق − علوهنا فيمن ظهـرت جي− بدعتـه ,كشفت حقيقتوان معاديا السنة وهدهيا, ومنابذا علامءها وأهلهاه; ...

اختـار قـوال )سـلفي( يف −بحـال−وال جيعلون ذلك مـسائل مـن −مـا− يف مـسألة −مـا−املعتربة) االجتهاد( عند أهل العلم املقررة )اإلمجاع(دون مسائل − = .−عندهم−

...

٧٤ ...

يبنـون سـائر مـواقفهم عـىل −غفر اهللا هلـم−وما ذلك كذلك إال ألهنم ... !!خرصـــاتوالت! والظنـــون! واالحـــتامالت! واإللزامـــات! ردود األفعـــال

...−هداهم اهللا−فأشبه حالـهم حال أولئك القوم حمذرا−الذين ذكرهم (!) بعض أفاضـل −

أهل علم عرصنا أعانه اهللا− ; بقوله− : إن من محاقتهم« :

أهنم كالم أهل العلم يسمعون !−عىل غري وجهه−من غلطه−ه غري ما سمعوويفهمون −! !−مغلوطا− غري ما فهموه ويكتبون !−ممسوخا− غري ما كتبوه ويقرؤون

فيمسخ كالم أهل العلم أربع مرات كامالت−من طريقهم− «!!!

أن خيتلف فيه اثنان) ال جيوز(وهذا مما = ... أن حيمل ) جيب: (وعىل هذا التأصيل والتفصيل لزوما− ما نقل عن بعض − الـسلف) آحـاد(

إن صح− مما يشبه هذا املعنى −! ... املستنكرفمن السلفي يف املنهج −جدا− يستخد«أن − بعض النـاس( مثل هذه اآلثار »م يف « )

جعل غريه من أهل السنة[ تبعا له, ] ومقلدا ألقواله «! من الغلو املـذموم, والتعـصب «يف يشء; بل هو ) الوالء والرباء(ليس من −هكذا−فهذا ...

!!»يتــاملقوال أطيل ...

).١٨٠ص(ر ما سيأيت وانظ

٧٥ ...

وذلك عىل وفق ما قيل : عمرا فيسمعه سعداأقول له به بكرا وينطقه زيــداويكت !!

أوالء− هم فأين... هداهم املوىل − يف مواقفهم من إخواهنم من −سبحانه− ــسنة أهــل ال ــوا, أو أخطــأوا− إذا زل ممــا رواه البيهقــي يف − ــامن« شــعب اإلي «

ــاد يف )٨٣٣٦( , وهن ــد« الزه ــيم يف )١٢٢٥ (» ــو نع , وأب ــاء« ــة األولي »حلي :عن أيب قالبة; قال) ٢/٢٨٥(

بلغك عن أخيك يشء تكرهه; فالتمس له العذر جهدك; فإن مل جتد لـه إذا « عذرا; فقل يف نفسك لعل ألخي عذرا ال أعلمه: !«!?!

نعم; مع لزوم االستعالم, وبـذل النـصيحة, واحلـرص, والقـول الطيـب, باحلق, والتوايص بالصربوالتوايص ...

سامح صد يقك إن زلت به القدم فـليس يسلم إنسان مـن الـزلل ال أن تقف له ... ; تنتظر منه اهلفوة, وتتصيد له الزلةباملرصاد !!

وإال; فليكن األمر معه− عىل وفق ما قيل− : وعارش بمعروف وسامح من اعتد وفارق ولكن بالــتي هـي أحسن ( (

إسقاطا, وتبديعا, وتضليال, وتنفريا;!)بالتي هي أخشن: (ال ... إعانتهم عـىل مـا «: −باحلق− عىل إخوانه املسلمني −احلق−فواجب املسلم

محلوا القيام به, وتنبيههم عند الغفلة, وسد خلتهم عنـد اهلفـوة , ومجـع الكلمـة

٧٦ ...

عليهم, ور د القلوب النافرة إليهم ...«)١(. فإن اهلفوة والزلل« .)٢(»ال خيلو منه أحد..

لذا; فمن أمجل ما نقل عن فضيلة الشيخ ): القول( وفقـه −ربيع بـن هـادي : −»توجيهاته« يف بعض −اهللا

ال تقلدوين, وردوا عيل خطئي« , وانصحوين)٣( «. رير العقول, وصفعا للمتعصب اجلهول; فجـزاه اهللا خـريا, وزاده دفعا لتح فضال وبرا جادة العلامء الربانيني − .−أمجعني−

ذلكم أن من الناس ... من خيالف قوهلم فعلهم; وذلك عـىل حـد −اليوم− :ما قيل

يقولـون أقـواال وال يثبتونـها وإن قيل هاتوا حققوا مل حيققوا !! فاهللا املستعان ...

تأصيال سلفيا مباركا−ويشبه هذا ما رواه اإلمام ابن أيب يعىل يف : − طبقات « ):٢/٣٩٢ (»احلنابلة

سأل رجل أمحد بن حنبل, فقال« أكتب كتب الرأي? قال: عليكال تفعل, :

البن حجر) ١/١٣٨ (»فتح الباري« )١( . وأصل الكالم للكالباذي يف ).٦٧:رقم (»بحر الفوائد«

أليب نعيم) ١٥٩:رقم (»تثبيت اإلمامة« )٢( . فإذا فعلنا; فله اتبعنا )٣( سواء أخطأنا أم أصبنا− −!

٧٧ ...

إن عبـد اهللا بـن املبـارك قـد كتبهـا? فقـال : , فقال لـه الـسائلباآلثار واحلديث : له أمحد

ابن املبارك مل ينزل من السامء, إنام أمرنا أن نأخذ العلم من فوق «. وهكذا سائر من بعده من أهل العلم ; مل ينزلوا من السامء مـع احـرتامهم, −

!−هموتقديروما أمجل ما كتبه العالمة الشيخ سليامن بن سحامن الـدرر « يف −رمحـه اهللا−

السنية يف األجوبة النجدية تصحيحا لــام أخطـأ −لبعض إخوانه−) ٨/٤٩٠ (» يف بعض ما كتبه به −:

وتذكر« أين إن رأيت يف كالمك : عثرة, أو هفوة .)١(» مرآة أخيهاملؤمن«; فـوفقك اهللا لـام حيبه ويرضاه−فاعلم أنه وقع يف كالمك الـذي كتبـت : − ...

اهلفوة والعثرةبعض . −غفلة منك−

رواه اإلمام البخاري يف )١( .−مرفوعا−عن أيب هريرة ) ٢٣٩ (»فرداألدب امل« :, وزاد−موقوفا−ريض اهللا عنه−عنه ) ٢٣٨(ورواه

إذا رأ فيه عيبا أصلحه... « «. ورو ابن املبارك يف , واخلوالين يف )١٣٧٦ (»الزهد« تاريخ داريـا« عـن عبـد ) ٧٦:رقـم (»

: الرمحن بن يزيد بن جابر, قالقال يل بالل بن فهل تسرتيب مني من أمري شيئا; »املؤمن مرآة أخيه«بلغني أن : ( سعد ?.(!

ورو ابن املبارك يف عن معمـر, ) ١٦ (»التوبيخ والتنبيه«, وأبو الشيخ يف )١٣٧٩ (»الزهد« من خياف اهللا : أنصح الناس«: قال عز وجل− .» فيك−

٧٨ ...

ومل يكن ذلك اخلطأ منك عىل بال, ومل تقصد ذلك املعنى عىل عمد واعتقاد, ولكن مل حتسن التعبري ...«.

هذا الصنف أين?فأين... !! كدت أن ال أراهم إال يف كتاب« .)١(» أو حتت تراب,

فيمن خالف ذلك كله −واحلالة هذه−فكيف الشأن قافزا فوق التواريخ, − متجاوزا األعراف متغافال −! أو غافال− IÌ Í :−تعـاىل− عن قول اهللا −!

Ï ÎH?? !! ومثله قول نبيه األ: حسن العهد من اإليامن« :ملسو هيلع هللا ىلصمني «)٢(..

وقد قال شيخ اإلسالم ابن تيمية يف »١٠/٣٨٥ (»جمموع الفتاو:( وال يسوغ الذم والعقوبة « بالشبهات , وال يسوغ جعل اليشء حقا أو بـاطال

أو صوابا أو خطأ− بالشبهات − «. ما مل يقله, والبتقويلهفكيف ... تلفظ به وال فاه? بام نفـاه, والتثبيت عليه! بام مل يلزمه به خالقه ومواله?وإلزامه !

تذكرة احلفاظ« )١( .−إلمام الذهبيل−) ١/٤ (»رواه احلــاكم )٢( , والقــضاعي يف )١٦−١/١٥( , والطــرباين يف )٩٧١ (»مــسند الــشهاب«

.عن عائشة) ٩١٢٢ (»شعب اإليامن«, والبيهقي يف )٢٣رقم/ ٢٣/١٤ (»الكبري« ).٢١٦ (»السلسلة الصحيحة«وانظر

٧٩ ...

وأكرر ثمة− ما قاله − والدنا وأستاذنا العالمة اإلمام الشيخ حممـد نـارص )١( مشتكيا حال بعض أهل زمانه −تعاىل−رمحه اهللا−الدين األلباين !−:

إنني يف بعض األحيـان قـد يبـدر... ( منـي أثنـاء حـديثي− عبـارات يف −أشخاص, أو كلامت يف أعيان ; مـا قلتهـا إال غـرية عـىل الـدين, −أو هيئـات−

واهتامما بأحكامه; ال حتريضا عىل أحد, وال إثارة ألحقاد )٢(. وليس هذا غريبا من أمثالنا نحن اخللف وا− ملحاطني بظلـامت مـن الفـتن − ,

فقد صدر نحوها أو مثلها− من الرسـول −, أو ما هو أقسى منها− , أو بعـض ملسو هيلع هللا ىلصالصحابة, مثل قول ما شاء اهللا وشئت يا رسول اهللا: ملسو هيلع هللا ىلص أحدهم للرسول فقـال !

أجعلتني هللا ندا?« :ملسو هيلع هللا ىلصله مـن يطـ: لذلك اخلطيب الذي قـالملسو هيلع هللا ىلص ه, وقول)٣(»! ع

يتجـاوزون العقـل, والـزمن, والـشواه!) الناسبعض (و )١( والـشهود; ,د مـشككني( (!بالباطل املكشوف حلسابات خارسة تسديدا− تلمذتنا يف −! ومشيختهلشيخنا, !−رمحه اهللا− لنا

وال أر من صدر منه هذا النفي اجلائر مـن بـاب حـسن الظـن−) كبريا(كان أو ) صغريا(− إال مرتاجعا −!به إذا راقب ربه, وسكن غضبه, وهدأت نفسه− نفيهعن −.

وسيأيت هلذه املسألة مزيد بحث ).٣٤١ص( ..واهللا اهلادي

: »جمالسه« يف بعض −رمحه اهللا− وقال شيخنا )٢(نظن أننا نتئد يف إصدار األحكامنحن الذين ... « قد يصدر منا يشء: ! ا فكرنا أنه سيفهم الناس منا غري ما نريدوم !!

فكل إنسان معرض للسهو يف التعبري عام يستقر يف قلبه, ويف داخل نفسه «. رواه ابن ماجه )٣( األدب املفرد«, والبخاري يف )٢١١٧( . −عن ابن عباس−) ٧٨٧ (»

وصححه شيخنا يف ).١٣٩ (»ة الصحيحةالسلسل«

٨٠

اهللا ورسوله فقد رشد, ومن يعصهام فقد غو بـئس خطيـب «: ملسو هيلع هللا ىلصفقـال لـه ! القوم أنت «)١(...

فمثل هذه الكلامت ال جيوز أن يبنى عليها اهتام لقائليها... )٢(. ولكنا قد ابتلينا يف العرص احلارض بأنـاس يتتبعـون العثـرات واملتـشاهبات,

ويعرضون املؤكدات ملا قلنا− امت الواضحاتكح عن امل بقصد إيقـاع الفتنـة ; −بني اإلخوة املؤمنني, أو بينهم وبني بعض أولياء األمور !

ولذلك; فقد رأينا أن نعدل بعض الكلامت التي تبني لنا ... −بعـد دراسـة−أهنا من ذاك القبيل, وأن األوىل عدم النطق . هبا )٣(

ثم ليمت املفسدون يف األرض غيظا; أولئك الذين قال اهللا يف حق أمثـاهلم : I® ¬ « ª © ¨ § ¦ ¥ ¤ £ ¢ ¡ �H .

وقال نبينا يا معرش من آمن بلسانه ومل يدخل اإليامن قلبه«: −عليه السالم− !ال تغتابوا املسلمني, وال تتبعوا عوراهتم; فإنه م ن تتبع عورة أخيه املسلم تتبع اهللا

عورته, ومن تتبع اهللا عورته, فضحه اهللا ولو يف جوف بيته «)٥(...))٤(.

عن عدي بن حاتم) ٨٧٠( رواه مسلم )١( . وأكثر اهتامات هذه األيام )٢( بسبب أمثال هذا الكالم(!) !!

ومن يسلم من هذا )٣( فضال عام− !?− هو أكثر منهشعب اإليامن«, والبيهقي يف )٤٨٨٠(, وأبو داود ١٩٨١٦(رواه أمحد )٤( وأبو , )٦٧٠٤ (»

يعىل يف مسنده« عن أيب برزة) ٧٤٢٣ (» . وله شواهد عدة; فانظر .−لشيخنا اإلمام−) ٤٢٠ (»غاية املرام«

مقدمة )٥( حتت الطبع−١/٥ (»جمموع فتاويه« = .−بإمالئه−)

...

٨١ ...

وقال أستاذنا الشيخ عبـد املحـسن العبـاد جممـوع كتبـه « يف −حفظـه اهللا− ورسائله «) ٦/٢٨٦ :(

وأويص أن حيذر الشباب من« االشتغال بتتبع عثرات طالب العلم, وتتبـع التي تعنى بجمع عثراهتم, والتحذير منهم بسببها )١( )اإلنرتنت(مواقع «.

صديقي مرآة أميط هبـا األذ وعضب حسام إن منعت حقوقي وإن ضاق أمري أو أملت ملمة لـج أت إلـيـه دون كـل شقــيقي

!?الرائعة هذه املعاين السامية −اليوم−فأين ورب الكعبة− إهنا !!)٢(»األخالق الضائعة« −ال خيلو من فقدان هذه ) قد(و... أو صـغري, )كبري(: , وضياعه)األخالق( ... أو حقريجليل

فواغوثاه ...

وقد وفقني اهللا = سبحانه− أن أكون أول من نقل هذه الكل− مـة عـن شـيخنا مـن −رمحـه اهللا− يف مقدمة −)إمالئه( . −قبل عرش سنوات− »إهنا سلفية العقيدة واملنهج«يف رسالتي − »فتاواه«

مع أن كتاب »مل يطبع »الفتاو !!−إىل هذه الساعة−ونقلها عني غري واحد دون أي إشارة(!) !! واهللا املستعان ...

نفع) بعض(عىل ما فيها من − وهي)١( من أشد آفات هذا الزمان, ومـن أعظـم أسـباب −! تفاقم الفرقة بني اإلخوان ...

منهج الرتبية الرباين عند اإلمام األلباين« ويف رسالتي )٢( بيان أوسع» ...

٨٢ ...

وال حول وال قوة إال باهللا ... IÓ Ò Ñ Ð Ï Î Í Ì Ë Ê É È Ç Æ Å ÄH.

وإين ألختم هذه بام ذكره فضيلة الشيخ ) املقدمة( وفقـه −ربيـع بـن هـادي حتذيرا من »أجوبته« يف بعض −اهللا ابتـك« :; املتعلـق بــ)اإلرهـاب الفكـري(

يقول كلمة احلق, ويصدع باحلق :, قال»فتثـار حولـ... « ه الــضجة, والتحـذير, والرتهيــب, ; واإلرهـاب الفكــري

!!فنعوذ باهللاــة ــدل عــىل أن األم ــذا ي ه ــن ســلم اهللا− إال م انحــدرت إىل حــضيض −

ال تريد احلقأهنا : ; معناهاحلضيض معناه أهنا تعبد! ! −فقط− األشخاص )١(مــا هــم أصــحاب مبــادئ, وال أصــحاب منــاهج ســليمة أســلموا ;

.»عقوهلم للشيطانبني عقالء الناس−فاألساس احلجة باحلجة, والدليل بالدليل, والربهان : −

...انـــبالربهأما التهارش, والتناوش فيقدر عليه كل أحد: !!

ال ينبغي أن يذهب )١( غلو وطيشه− البعض إىل املؤاخذة − ! هذا التعبري يف −اخلطأ اخلطريب−

فضال عن أن يبني عليه حكم التكفري(!) ! عسريفهذا إسقاط ... ...

محــل الكــالم : واألصــل الكبــري بــني أهــل الــسنة( بغــري ختــسري−) ; عــىل حــسن الظــن −! بحسن التقدير− −.

٨٣ ...

إطـار أهـل الـسنةفإذا كان ذلـك يف ; −والعـاملني هبـا, والـداعني إليهـا− فأو ىل وأوىل :

قال سامحة أستاذنا الشيخ عبد العزيز بن باز جمموع فتـاواه « يف −رمحه اهللا− ):٢٧/١٩ (»ومقاالته

فالواجب عىل الداعي إىل اللـه« أن يرغـب النـاس يف العلـم : يف حـضور −دعوة علامء أهل السنة هم إىل القبول منهمو, ويدع− .

وحيذر التنف ري من أهل العلم املعروفني بالعقيدة الصحيحة , والدعوة إىل اهللا .−عز وجل−

وكل واحد له أخطاء, ما أحد يسلم ... أن ينبه عىل أخطائه باألسلوب احلسن,: فالواجب ال ينفر منه: ولكن وهو −من أهل السنة , بل يوجه إىل اخلري, ويعل− م اخلري, وينصح بالرفق يف دعوتـه إىل

عز وجل−اهللا وينبه عىل خطئـه, − , ويـدعى النـاس إىل أن يطلبـوا منـه العلـم, ما دام من أهل السنة واجلامعة−ويتفقهوا −.

فاخلطأ ال يوجب التنفري منه, ينبه عىل اخلطأ الذي وقع منه: ولكن . إنسان له أخطاء, ولكن االعتبار بام غلب عليه, وبـام عـرف عنـه مـن فكل

العقيدة الطيبة ... عىل علامء السنة−فالواجب − : ,التعاون عىل الرب والتقو والتنايس عام قـد

يقع من زلة وهفوة .

٨٤ ...

من ذا الذي يسلم? ! املهم أن تكـون الـدع وة سـلفية عـىل طريـق الـصحابة )١( ريض اهللا عـنهم −

, واتباعهم بإحسان−وأرضاهم ... فالداعي إىل اهللا, والعامل املوجه للخري إذا أخطـأ فلـه أجـر االجتهـاد, وإذا :

ما دام عىل الطريقة السلفية− )٢(له أجران: أصاب طريقة أهـل الـسنة− دام مـا −موحدا قاصدا اخلري −...

وأوصيكم بالتعاون , والرفق بالدعوة, ... وحـسن الظـن بـإخوانكم أهـل السنة, وعدم نرش ما يشوه سمعتهم من أغالط )٣( .

بل عاجلوها بالطرق القيمة باملحادثة بينكم, باالتصال اهلاتفي, ب− الزيـارة, باملكاتبة الطيبة −...

تزول الوحشةحتى يتضح احلق, وحتى يزول اخلطأ, وحتى , واهلـدف هـو طاعة اهللا ورسوله ...«.

ال االنتصار, والغلبة, والظفر... !! فيا أهيا املسلمون الصادقون, ويا أهيا السلفيون الواثقون :

; ال إسقاط سلفية هذا هو املهم نعم; )١( كل من خيالف ولو يف أمور اجتهادية−(!) !!−. .عن أيب هريرة) ١٥٤ (»صحيح مسلم«, و)٩٧ (»صحيح البخاري« كام يف )٢(أين هـذه التوجيهـات العزيـزات ممـا نعايـشه )٣( غلـو و مـن −ونعانيـه− وباليـا ! انفـالتورزايا !وطامات?

٨٥

امرسة األعــداء; الــذين يلقــون بــني املــسلمني بــذور العــداوة احــذروا ســ« والشقاق وما أكثرهم− )١(» بيننا, ويتكلمون باسمنا) يندسون(, وقد −! !! فلو خيل أي خالف ... بني العلامء − وبني من دوهنم من الرعاع− لسهل : −!

األمر, وهان اخلطب, وخنس ت الفتن ... نعوذ باهللا من اهلو والفظاظة«ولكن; «)٢(. : قلت

آخرا−وما أمجل ما قالـه اإلمـام ابـن قتيبـة يف كتابـه − إصـالح الغلـط« ..« : )٤٩ص(

وقد كنا .. « نعتـذر مـن اجلهـل−زمانـا− فقـد رص! نحتـاج إىل −اآلن−نـا !!االعتذار من العلم

وكنا نؤمل شكر الناس بالتنبيه والداللة; فرصنا نرىض بالسالمة ! , وال ينكر مع انقالب األحوالوليس هذا بعجيب مع تغري الزمان ...«.

امتحنفاملؤمن إذا « صرب واتعظ واستغفر, : ومل يتشاغل بذم من انتقم منه )٣(−; كم مقسطفاهللا ح )٤(.

.−رمحه اهللا−المة السعدي للع) ٥٧ص (»الرياض النارضة« )١(سري أعالم النبالء« )٢( لإلمام احلافظ شمس الدين الذهبي −) ١٤/٤٠ (» .−رمحه اهللا−السلف فهذه أخالق )٣( , وسلوكيات السلف قـدوتنا, ورمـز دعوتنـا; الذين هم رمحهـم −

.−تعاىل−اهللا

وثبت نحو هذا املعن)٤( معاذ بن جبلالصحايب اجلليل ى عن : =

...

٨٦ ...

ثم حيمد اهللا عىل سالمة دينه: ..«) ١(. اللهم«... رب جربائيل وميكائيل وإرسافيـل فـاطر ; الـسموات واألرض ,

عامل الغيب والشهادة أنت , حتكم بني عبادك فيام كانوا فيه خيتل فـون اهـدين , امـلـ اختلف فيه من حقـال بإذنك إنك ; هتد من ي تشاء إىل رصاط مستقيم «)٢(.

فاحتة لباب هد, ونافية لباب رد يكون − الساعة− ها هنا فلعل ما ... IU T S R QH)٣(.

* * * * *

شـعب اإليـامن«, والبيهقي يف )٢٠٧٥٠(, وعبد الرزاق )٤٦١١(رواه أبو داود = «) ٨٩٩٤( ,

وأبو نعيم يف .بسند صحيح) ١/٢٣٣ (»احللية«لإلمام الذهبي −) ١/٨١ (»سري أعالم النبالء« )١( .−رمحه اهللا− .−ريض اهللا عنها−عن عائشة ) ٧٧٠( مسلم رواه)٢( تم الفراغ من إعداد هذه املقدمة ليلة االثنني)٣( ذي احلجة−٢٧: .هـ١٤٣٠ −

واحلمد هللا أوال وآخرا, وظاهرا وباطنا .

٨٧ ...

ی ة األو ا ن احلمد هللاإ ; نحمده, ونستعينه, ونستغفره, ونعوذ باهللا مـن رشور أنفـ سنا,

ومن سي ئات أعاملنا , من هيده اهللا; فال مضل له, ومن يضلل; فال هادي له . وأشهد أن ال إله إال ا هللا وحده ال رشيك له .

وأشهد أن حممدا عبده ورسوله . ﴿_ ] \ [ Z YX W VU T﴾]١٠٢:آل عمران[. ﴿ P O N M L K J I H G F E D C B A

^ ] \ [ Z YX W V U T S RQ﴾ ]١:النساء[. ﴿| { z y x w v u. £ ¢ ¡ � ~

® ¬ « ª © ¨ § ¦ ¥¤﴾]٧١−٧٠:األحزاب[.

: أفإن خري الكالم كـالم اهللا, وخـري اهلـدي هـدي حممـد , ورش األمـور ملسو هيلع هللا ىلص

حمدثاهتا, وكل حمدثة بدعة, وكل بدعة ضاللة, وكل ضاللة يف النار .

٨٨ ...

:وفإن النصيحة هـي املـسؤو« لية املـ شرتكة يف العمـل الـدع وي تواصـيا − )١(»

باحلق, وتواصيا بالصرب, وتواصيا باملرمحة −. وهي دليل مهم من أدلة− عىل − سامحة اإلسالم« ومـا فيـه مـن الرمحـة, «)١(

حتقيقا لألخـوة − إلسـالمية العظيمـةا ; املبنيـة عـىل كتـاب اهللا وسـنة ,−تعـاىل− .−ملسو هيلع هللا ىلصرسوله

ويف سبيل حتقيق هذه األخوة اإلسالمية وما يسبقها − ويتبعها− مـن دعـوة إىل − اإلسالم, وهدي اإلسالم, ومنهج اإلسالمعقيدة جازت السنة النبوية, والسرية أ: −

املحمدية بأصول حمكمة, وضوابط ثابتة− التنازل« − عن بعض الواجبات , ومراعـاة املصالح واملفاسد عند احلاجات والرضورات− −«)١(.

ــاب ــن ب وم ــىل األصــول( ــروع ع ــريج الف ــالة :)٢()خت ــذه الرس ــت ه كان

لشيخ من عناوين ا )١( حفظه اهللا− ربيع بن هادي , وكتبه»مقاالته« لبعض − . علــم يعنــى بــربط الفــروع بقواعــدها; إبــرازا للثمــرات املرتتبــة : −يف األســاس−و هــ)٢(

:عىل أصوهلاقال شيخ اإلسالم رمحه اهللا− كام يف − منهاج السنة النبوية« «)٥/٨٣:(

ال بد أن يكون مع اإلنسان ... « أصول كلية يرد إليها اجلزئيـات ; ليـتكلم بعلـم وعـدل, ثـم يعرف اجلزئيات كيف وقعت; وإال يبقى يف جهل وكذب يف اجلزئيات, وجهل وظلم يف الكليات ;

فيتولد فساد عظيم «. املسود«وانظر للمرداوي−) ١٢/٢٥٧(, )١/٦ (»اإلنصاف«, و−آلل تيمية−) ٥٣٣ (»ة − ,

.−رمحه اهللا−للشيخ بكر أبو زيد −) ١/٢٦٨ (»املدخل املفصل«و

٨٩ ...

العلمية الناصة )١( متضمنة أصول − نصيحة( خاصة) ; كتبها بعض أفاضل أهل − العلم املعارصين, ألخ له يف الدين; مجعتهم الصحبة العلمية الدعويـة العقيدة و

من الس− ثالثني من أكثر −نني ... كتبها له ورقة ورقة; بعلم, وحرص, وإخالص, وشفقة .

وال نزكي عىل ا أحدا هللا ال غال وال حسدا− −. وال أح مل احلقد القـ ديم عـ ليهمـ

وليس سوي( قوم من حيمل احلقداال) I � ~ } |H أو , يدرأ هبا طيشا ...

وليس من رشطي يف )١( كل( من نقلت عنهم شيئا من الكلامت ) أو بعضا من العبارات− − :

أن أكون مؤيدا هلم يف كل يشء , أو موافقا إياهم يف سائر أمرهم; بل إن مـن هـذه النقـول) كثريا( :إنام هو عىل وجه اإللزامات ملا خالف أفعال ما صدر عنهم من مقوالت) هؤالء( !

كم رأينا ف وال حول وال قوة إال باهللا− من خيالف − فعله( قوله)=( !(! ويكأنه القول مقدم عىل الفعل: (قاعدة) يفهم( فيتعمدها−عكسيا )!!! !−! وانظــر عمــدة القــاري« عــون املعبــود«, و)٤/١٤٢(» حتفــة األحــوذي«, و)١٢/١٢٠(» «

املحصول«, و)١/٥٠( البن العريب−) ١١١ص(» −. م ابـن تيميـة وقال شـيخ اإلسـال . ط−٥١٦ص (»الفتـو احلمويـة الكـرب« يف −رمحـه اهللا−

يف مطالب أعظم−)التوجيري −: وليس كل من ذكرنا.. « شيئا من قوله من املتكلمني− ; يقول بجميع ما نقولـه يف − وغريهم−

واحلق يقبل من كل من تكلم, −وغريه−هذا الباب .» بهوالعكس صحيح; فال نقول : قلت سواء بسواء− بجميع ما يقولونه −أيضا− −.

٩٠ ...

فقد كتبها بنفسية هادئة وقلم مضبوط, لـيس عليهـا شـد, وال جـذب, ... وال ضغوط .

فخرجــت واحلمــد هللا− مؤصــلة تأصــيال علميــا رائ− قــا, وحمققــة حتقيقــا منهجيا فائقا .

وذلك عىل وجازهتا, وحمدودية صفحاهتا . وتلكم النصيحة( مكتوبة قبل مخس سنني ) , ووجهـت إىل مـن −بـاليقني−

كتبت له بالرس, وبقيت مكتومة حينا من الدهر . إىل أن ... طف الـصاع, وانكـشف القنـاع ووقـع− االبتـداعو التبـديع !− :

فظهرت, ونرشت, وانترشت وتدوولت ... وما كان ذلك قطعا− هو املراد− يف األصل − −!

واهللا ويل السداد ... ولكــن; Iy x w { z H ــا ــرشها يكــون حلقه ; فلعــل ن

أكثر جتاوبا, و قبوال .. ــي هــذه ... ــد أعجبتن ولق ــصيحة( الن ـــام; −جــدا− ) ل ــام ــا عل رأيــت فيه

وحلــام, ولينــا وصــربا, ورفقــا وهــديا ولطفــا ; حتقيقــا لقــول −)١( النبــي : ملسو هيلع هللا ىلصالدين النصيحة« «)٢(.

وما أمجل ما قيل)١( :

قد يمكث الناس دهرا ليس بينهم ود ف يزرعـ تسليم واللطـه الـ فـ

رواه مسلم )٢( عن متيم الداري ) ٥٥( ريض اهللا عنه− −.

٩١ ...

وقوله إن اهللا حرم النار عىل كل هني لني قريب سهل«: ملسو هيلع هللا ىلص «)١(. إن اهللا مل يبعثني معنتا, وال متعنتا, ولكن بعثني معلام ميرسا«: ملسو هيلع هللا ىلصوقوله «)٢(. وإن هذ ه األخالق التي تدل عليها هذه النصوص الرشعية ورب السامء− −

هلي أخالق أصحاب اإليـامن, وآداب ذوي الـرب واإلحـسان مـن أهـل الـسنة − والقرآن −.

وحده−واهللا يعلم كم نحن بحاجة إ− ليها; لالج تامع عليها; فهي األسـاس يف اجتامع الناس :

IA.D CF E. J I H M L K P O NH.

رواه الرتمذي )١( , وابن حبـان )٢٤٨٨( شـعب «, والبيهقـي يف )٣٩٣٨(, وأمحـد )٤٦٩( . عن ابن مسعود) ١١٢٥١ (»اإليامن

وصححه شيخنا يف صحيح الرتغيب« «)١٧٤٤.(

رواه مسلم )٢( .عن جابر بن عبد اهللا) ١٤٧٨(أقول : يظن البعض( ولألسف الشديد−!) أن الداعي إىل اهللا − كلام −تعاىل− تعنت( أكثـر, وكلـام !)

تشدد( أكثر, وكلام ) عنف( أكثر!) كان : سلفيا أكثر !!! وهذا ظن فاسد −اهللاو− .−جدا−

وسيأيت من وجوه شتى− قد هذا, ونقضه ن− ... من آثارهم تعرفوهنم: وكام قيل !

نعم; الشدة عىل أهل البدع حممودة إذا كانت يف موضعها الصحيح, ويف مقامها احلق الرجيح .

٩٢ ...

I Z Y X W V U T S R Q P O N M L K J I _ ^ ] \ [H.

لـامو كانت احلاجة ماسة هذه األيـام− بـل منـذ أعـوام − إىل مثـل هـذه −!! النصيحة( كان : ) ال بد مـن نـرشها, ونثـر درهـا; لعلهـا تعـالج بعـضا( مـن !)

أمراضنا, وتلملم شيئا( من جراحاتنا, وتداوي ) مواضع( من أدوائنا; وجتمـع ) متفرق شملنا ; ملا حوته من تأصيالت علمية )١( يف مواضيع شتى; منها )٢(:

اجلرح حيتاج إىل أدلة وأسباب معتربة −١ مقنعة( (. اشرتاط تفسري اجلرح املبهم, −٢ وقد خيتلف العلامء يف املفرس( منه) قبـوال − فريد أحيانا عند بعضهم;−وردا .

وذلك فينا )١( نحن دعاة منهج السلف احلق, وأصحاب العقيدة السلفية الصحيحة− −.

; فضال عن أهل البدع واملبتـدعني )!عموم املسلمني(ال إخـوانيني(مـن − رسوريـني( و,) (, قطبيني(و !!!−..و.. و.. , و)تكفرييني(, و)

فلهؤالء هبذا − −سبيل آخر, وطريقة أخر ... وكام قيل األقربون أوىل باملعروف: !

وقد خلصها )٢( من ك− تايب بعـد قراءتـه الكتـاب −بـارك اهللا لـه−أحد تالمذيت −هنا−هذا− قبل طبعه− −.

وفقني اهللا ): تنبيه( لتوزيع عرشات النسخ −تعاىل− قبـل طبعـه −هـذا−من كتـايب ) اخلاصة( عىل مجاعة من أهل العلم, وطلبته−ونرشه ; ألنتفع بمالحظاهتم − يف هذه املسائل الدقيقة .

وقد حصل كثري من ذلك قبال وبعدا − ; فجز اهللا اجلميع خريا−بحمد اهللا− . لزاما−وانظر ; الستكامل فائدة هذا التنبيه − مما يأيت−)٤٥٧ص( −!حاال− دفعا ألي متويه− −...

٩٣ ...

علم اجلرح والتعديل له −٣ أهله املختصو .ن فيه يف عـامل النقـد; لـيس سـببا يف اخلـصومة أو −قبـوال وردا−االختالف −٤

اإلسقاط ما دام عىل أصوله .)١(ه وبضوابط,اعتداد أحدعدم −٥ بقول جارح أو معدل ال يعد سببا للطعن فيه . من أكثر الوقيعة يف العلامء والصلحاء سقط −٦ من أعني الناس . اخلالف −٧ يف تنزيل أصول النقد اتفاقمع − املخالف واملخالف يف أصول

مجلة وتفصيال−العقيدة واملنهج ال يفسد الود واإلخاء:− . العامل قد −٨ خيطئ جرحا أو تعديال− فيصحح, − أخوه خطأه له . ير −٩ د اجلرح بغري إنصافا ملن وقع عليه هذا اجلرح جارح .

جتنب شامتة األعداء −١٠ مقصد رشعي . عالالتعاون الرشعي(إعامل قاعدة −١١ والتوايص باحلق والـصرب بـني دعـاة − )

املنهج السلفي حتى تقوم احلجة− . طريقة السلف −١٢ التفصيل والبيان يف: نقد أهل البـدع واألخطـاء حتـى ;

املفسدينسبيل , وتستبني خطأ املجتهدينيتبني .

فلسنا نحتج باالختالف )١( هنون احلق بسببه, ولسنا−من حيث هو− ... أهيا املحبون−فتأملوا , وال تطش بكم خياالت الظنون− !!

وسيأيت توضيح آخر هلذا املعنى ) اإللـزام يف مـسائل اخلـالف االجتهاديـة( عند ذكر −أكثر− .; فانتظره−بعد−

٩٤ ...

ــدون إقامــة احلجــج −١٣ ــامء الــسلف بإصــدار األحكــام ب مل يكتــف عل , املقنعة(والرباهني (.

التوســط −١٤ ــا اهللا ــي حيبه ــاة الت ــن األن ــرشعي م ال ــش ; بخــالف الت دد )١( غري الرشعي .

عىل املقلد أن هيجر أهل البدع −١٥ هجرا وقائيا وال يعني هـذا أن جي,)٢( عـل اجلرح والتبديع شغل ه الشاغل .

عىل الـشباب أال يـدخلوا يف الفتنـة −١٦ وإال جـرفتهم , خيوضـوا فيهـا, أو ومزقت هم; وعليهم أن يدعو العالج للعلامءا .

إن العلامء الناصحني قد −١٧ يسكتون عن أشخاص مراعـاة للمـصالح ذ إ;قد يرتتب عىل الكالم مفاسد أعظم من السكوت .

وقد تنبهت )١( قديام( بفضل اهللا−) تعاىل− إىل خلل هذا التشدد املـذموم − وأرشت إليـه يف !

بعض حوايش عىل أحد مؤلفايت; وهو كتاب رؤية واقعية يف املناهج الدعوية« طبع سنة −١٠ص (» ; فقد قلت ) هـ١٤١٢ مشريا إىل واقع بعض إ− خواننا السلفيني يف بعض ردودهم− يومئذ−! −: وإن كان يف كالم « البعض( منهم نوع غلو ال نرضاه; نقول هذا إنصافا وأمانة) «!

فأين ما ادعاه عيل البعض من : قلت !?)!اختالف دعويت(, و)تغري منهجي( يف سـياق معـني, ونطـاق − النقد, وطريقة الـرد)!أسلوب(من −شيئا ما ) غريت(ين أما كو

; فال شية يف هذا عند من يفهم ويعقل; −حمدود فطالب احلق رجاع إىل احلق إذا ظهر له− −...

وللهجر الرشعي أسباب متعددة غري هذا)٢( . ال عن شيخ اإلسالم ابن تيميةنق−) ٢٠٠−١٩٨ص(وانظر ما سيأيت −.

٩٥ ...

ـــصيحةال −١٨ ـــرصيح ن ـــل ت ـــن أن ك تظ ـــش ـــكوت غ ـــل س , وال ك لإلسالم واملس .لمني

العاقل املنصف البصري يدرك متى جيب −١٩ الكالم,−أو جيوز− أو السكوت . الواجب عىل كل طالب علم أن يستشري إخوانه −٢٠ ويستنري بآرائهم, . بيان بعض مسائل اإليامن −٢١ عىل منهج السلف− −. دعــوة ناصــ−٢٢ حة للــدعاة إىل اهللا )هامــة=عامــة( تآخيــا, وحمبــة, −

واجتامعا, وتضافرا −. وغري ذلك من تنبيهات نافعات, وفوائد مباركات... .

وهذه الرسالة املربورة بإذن اهللا− أرجو أن تكون كالتقدمة لك− تايب اآلخـر :القواعد« النارصة يف تطبيقات علم )١( اجلرح والتعـديل( املعـارصة) يـرس اهللا − »

إتـاممه عىل خري وبركة− −. ولقد ارتأيت لزوم حذف أسامء طـي هـذه املـذكوريناألشـخاص) مجيع(

الرسالة; حرصا عىل أن تكون عامة التوجيه, شاملة البيان; مستوعبة لكثري مـن .)٢( واألعيانالزمان واملكان

وحتى تأخذ ملحظ العموم; فال يظن )النصيحة( مضامني أهنا موجهـة (!)

فالعلم هو هو, وقواعده هي هي; )١( ولكن بحثي جله− يف تـرصفات التطبيقـات, وهـي − التي حيتاج كثري منها( إىل معاجلة وتسديد) ..

ومل يعجب هذا السلوك )٢( الناسبعض ( ; فصار ينزل أسامء بعض األشخاص عىل وفـق !) اجتهاده واختياره; خمالفا مقصدي األساس من هذا الكتاب (!) وقد رصحت به− −.

٩٦ ...

ألحد بعينه, أو جلهة بذاهتا; فتمنع األسباب, وتغلق األبواب ... ولعل هذا هكذا− أدعى للقبول, وأقرب للقلوب − :

ــيم ــن ق ــام اب ــال اإلم ق ــة يف اجلوزي ــسعادة« ــاح دار ال −١/٤٤٤ (»مفت ):بتحقيقي−٤٤٥فإذا أردت االطالع عىل« كنه املعنى و حق أو باطلهل ه− −: رده من لباس العبارة, وجرد قلبك جف ن النفـرة وامليـل, ثـم أعـط النظـر ع

حقه, ناظرا بعني اإلنصاف . وال تكن ممن ينظر يف مقالة أصحابه ومن حيسن ظنه به− نظـرا تامـا بكـل −

قلبه ثم ينظر! يف مقالة خصومه ييسء ظنه بهومن − كنظر الشز− ر واملالحظة !! فالناظر بعني العداوة ير املحاسن مساوئ, والناظر بعني املحبة عكسه !

وما سلم من هذا إال من أراد اهللا كرامته, وارتضاه لقبول احلق . :وقد قيل

ن كل عيب كليلة ـرضا عـني الـوع ا أن عني السخط تبدي الـكم مساوياـ

وقال اآلخر : نظروا بعـني عــداوة لــو أنــها عني الرضا الستحسنوا ما استقبحوا

٩٧

فإذا كان هذا يف نظـر العـني الـذي يـدرك املحـسوسات, وال يـتمكن مـن املكابرة فيها; فام الظن بنظر القلب الذي يدرك املعاين التي هي عرضة املكابرة? !

واهللا املستعان عىل معرفة احلق وقبوله , ورد الباطل وعدم االغرتار به)١( «. قلت :

وقد اقتىض نرش هذه بعض التعديل−كام أردت− )صيحةالن( اليسري− )٢( − ,وحذف يشء مما ال يمكن ضبط لفظه إال بذكر اسم )٢( زيد( أو ) عمرو( ورسد −) حكايتهام ; مما لو فعلته ألضعت مقصود الرسالة, ولب −! !!)النصيحة(

ولكن هذا كله− مل يغري شيئا − ال قلـيال, وال كثـريا− مـن مـضمون هـذه − النصيحة( وروحها, وحقها وحقيقتها) )٣(...

منبها قبل كل يشء− إىل أن هذا الكتاب موجـه لكـل مـن خـالف مـنهج − املنــضبط−مــشاخينا يف اجلــرح والتعــد− يل; نــازعني منــزع الغلــو , والتبــديع)٤(

قال اإلمام ابن القيم يف )١( ):١/١٠ (»إغاثة اللهفان«فالقلب الصحيح السليم« ليس بينه وبني قبول احلق : ته وإيثارهوحمب− سـو إدراكـه; فهـو −

صحيح اإلدراك للحق, تام االنقياد والقبول له «. أشبه ما يكون بـ−هذا− وفعيل )٢( كام هو معروف من أنواع التصنيف−) التهذيب( −. وكل التعليقات واحلوايش بقلمي, إال مـا كـان خمتومـا بكلمـة )٣( ; فهـي لـصاحب )منـه(النصيحة(ل أص , وسدد خطاه−) وفقه اهللا .−وهي قليلة−

منصفا نفيس, ومعرتفا− وأقول )٤( بتجاوزي وبه اعتزازي−مع ثبايت عىل منهجي −! −: لئن تقدم مني قبال− يد سبق − ولو قليال− الغلو(من هذا !) يشء( يف أرجـو وأربابه; فـإين!)

ريب أن يكون يل قدم صدق يف رد احلق إىل نصابه, وحترير هديه وصوابه ... =

...

٩٨

واإلسقاط والتشنيع; لعل اهللا سبحانه− هيدهيم, ويظهر احلق هلم− .. وال أبيح لـمميع أو مضيع أن يـستغله للطعـن يف الـسلفيني, −! أو بعـضه−

...ومنهجهم األمنيفال يزال الناس خيط ويصوب بعضهم بعضائون, )١(!!

ولعله = يف مثل هذا الواقع− قال اإلمام الشافعي كلمته الذهبية− :

ما رفعت « فوق منزلته إال اتضع من قدري ) أحدا( بمقدار ما أكرمته) ندهع( «. أخرجه السلفي يف الطيوريات« مناقب الـشافعي«, وابن أيب حاتم يف )٥٧٩ (» , )١٢٢ص (»

).٢/١٩٠ (»املناقب«والبيهقي يف وهذا من آفات املبالغة« كام قـال احلـافظ الـسخاوي يف −» اإلعـالن بـالتو« بيخ ملـن ذم أهـل التوريخ .−)١٢٣ص(»

وهو خمرج عىل معنى ما قاله شيخ اإلسالم ابن تيمية رمحه اهللا− بيان الدليل عىل بطـالن « يف − التحليل رب«): ٢١٥ص(» قاعدة لو علم صاحب ها ما تفيض إليه; مل يقلها «!!

حيمل عىل األنذال اللئام, غري الكرام«): ١٢٣ص (−أيضا−وقال السخاوي «. وما أكثرهم يف هذه األيام: قلت !!

فإياك إياك )١( أخي السلفي املوفق− أن تدفع يف نحر كتـايب هـذا − ويف نقولـه, وأ− صـوله, وفصوله بشهب ظنونك, وأوهامك, وخترصاتك; فتقول − قصدت فالنا: ! أو :

أردت كيت وكيت ! أو :

قصدك كذا وكذا !!! فهذه ... وربك− صنعة البطالني; ولكن− : ما وجدت فيه من حق أ− صابك; فافرح به, وادع لكاتبه . وما وجدت فيه غري ذلك − وال بد واجد− ; فادع لكاتبه, وأد حق النصح والنصيحة− = ..

...

٩٩ ...

تنبيه لكل نبيه( :( قال العالمة السعدي يف تفسريه« مفرسا قـول ا−) ٢/٣٣٦(» تعـاىل−هللا − :

IÌÒ Ñ Ð Ï Î Í H ]٧٨:يونس[:

أي أجئتنا لتصدنا عام وجدنا عليـه آباءنـا, مـن الـرش: ك وعبـادة غـري اهللا, وتأمرنا بأن نعبد اهللا وحده ال رشيك له− −?...!

وقوله :I× Ö Õ Ô ÓH ]أي]٧٨:يونس , وجئتمونـا لتكونـوا :

وإياك ثم إياك −= من سوء الظـن; فإنـك إن أصـبت مل تـ« ؤجر, وإن أخطـأت أثمـت عـىل − »حلية األولياء«ما يف ) نحو( «)٢/٢٢٦(−.

وإياك ثم إياك − سددين اهللا وإياك− مما يتبع سوء الظن − ; مـن خـصومات, وهجـر, −هذا− وتنافر; فضال عن اإلسقاط, والتبديع ..و.., و

واهللا يعيننا ... مجيعا− عىل ما فيه خري عقيدتنا, ومجع كلمتنا − باحلق إىل احلق− −... ويف هذا املعنى ما قيل :

ومــن يتبــع جـاهد ا كـل عـثرة جيدها وال يسلم له الدهر صاح ب ):تنبيه(

فوا أسفي الشديد أن كثريا مما حذرهتم منه : فعلوه; كأين ألقنهم حجتهم(!) !! فأشبه حايل وحاهلم حتذير نبي اللـه يعقوب لبنيه −!يف ذا− يف أخيهم النبي يوسف− عليهم −

بقوله−السالم :IÇ Æ Å ÄH! فتلقفوها منه وفعلوا فعلتهم! قالتهم−يف حق أخيهم−وقالوا !! :Ic bH!!!

ولألمانة العلمية; فإين سمعت هذه اللفتة الذكية قبل نحـو سـنة−يف هذا املقام− مـن األخ −حفظه اهللا, ونفع به−الفاضل الشيخ الدكتور حممد سعيد رسالن −.

١٠٠ ...

أنتم الرؤساء, ولتخرجونا من أراضينا وهذا ! متويه منهم, وترو عىل جهاهلم, يج وهتييج لعوامهم عىل معاداة موسى , وعدم اإليامن به .

وهذا ال حيتج به من عرف احلقائق, وميز بني األمور; فإن احلجـج ال تـدفع إال باحلجج والرباهني .

وأما من ج اء باحلق, فرد قوله بأمثال هـذه األمـور; فإهنـا تـدل عـىل عجـز موردها, ومل يلجأ إىل قوله قصدك كذا: أو مرادك كذا! سواء كـان صـادقا يف !)١(

قوله وإخباره عن قصد خصمه, أو ك اذبا «. وكم من عائب قوال صحيحا وآفت ه مــ ن الفهـ !مــم السقيـ

* * * * *

كام هو حال كثري من )١( !?− اليوم−املعارضنيأو − عرتضنيامل

١٠١ ...

ــذه ضــبطت نــص ه ــصيحة( ــا, )الن ــدمت هل , وق وعلقت عليها; بام أظنه نافعا إن شاء اهللا− ومفيدا; −

لكل قارئ وناظر واهللا من و− راء القصد −... سائال ريب سبحانه− يل, وإلخواين, ومشاخيي− أن ال نكون ممـن اسـتعاذ : −

من رشهم نبي اإلسالم هللابا عليه الصالة والسالم− بقوله− : اللهم إين أعوذ بك من خليل مـاكر, « عينـه تـراين, وقلبـه يرعـاين; إن رأ

حسنة دفنها, وإن رأ سيئة أذاعها «)١(! :فـنعوذ با« من رشور أنفسناهللا وسيئات أعاملنا, «)٢(.

رواه الطرباين يف )١( عن أيب هريرة; بـسند جـوده شـيخنا يف ) ١٣٣٩ (»الدعاء« السلـسلة «

الصحيحة «)٣١٣٧.( قال شيخ اإلسالم ابن تيمية يف »٣١/١١٤ (»جمموع الفتاو :(

ومن أعظم التقصري« نسبة الغلط إىل : مع إمكان تصحيح كالمه, وجريانه عىل أحـسن تكلم م أساليب كالم الناس; ثم يعترب أحد املوضعني املتعارضني بالغلط دون اآلخر «.

جزء من )٢( خطبـة احلاجـة( , وقـد رو حـديثها أمحـد −النبويـة−) , وأبـو داود )٣٧٢٠(, والنسائي )١٨٩٢(, وابن ماجه )١١٠٥(, والرتمذي )٢١١٨( ., عن ابن مسعود)١٤٠٤(

رسالة مفردة يف خترجيها−رمحه اهللا−ولشيخنا . متام املنة«وانظر ).٣٣٤ص(»

و...

١٠٢ ...

وكل ذلك عندي« «)١(.

I K J I H G F E D C B R Q P O N M LH. ول عل من أجل ا يفتتح به هذا الكتاب م كلمة: إمام هذا العلم األم ني, شيخ

املحدثني; اإلمام حممد بن سامعيل الإ بخاري رمحه اهللا− صـاحب− الـصحيح « « املشهور− ; قال − رمحه اهللا− −:

ومل ينج كث« من الناس من كالم بعض الناس فيهمري )٢(... ومل يلتفت أهل العلم يف هذا النحو− إال ببيان وحجة − .

ومل تسقط عدالتهم إال بربهان ثابت وحجة . والكالم يف هذا كثري «)٣(...

فيا أهي ا السلفي األيب احذر من كل من ال ينص«: , وكل من ال يفهـم, وال ف تكلم إال من ترجو إنصافه وفهمه «)٤(.

رواه البخاري )١( .عن أيب موسى) ٢٧١٩(, ومسلم )٦٠٣٥( وقال )٢( إنصافا وحتقيقا− وما أعزمها− !−: فلربام يتكلم اإلنسان فريمي صاحبه بيشء واحد, وال يتهمه يف األمور كلها« «.

وهذا معنى عميق; من فقه دقيق, وهنج أنيق:قلت ... أوالء−فأين هم السالكونه?− !

جزء القراءة خلف اإلمام«)٣( ).٣٣ص(»

جمموع رسائل ابن حزم «)٤( «)٤/٣٤١.(

١٠٣ ...

املناظرة واملحاجة ال تنفع إال مع العدل واإلنصاف«وعليه; فإن . وإال; فالظامل جيحد احلق الذي يعلمه «)١(.

وحده−واهللا ... املستعان− . * * * * *

)١( »جمموع الفتاو«) لشيخ اإلسالم ابن تيمية−) ٤/١٠٩ −.