حــوار هــادئمــع

ممــد الغــزال

1

الطبعة الول هـ1409ذو القعدة

صدر الذن بطباعته منالرئاسة العامة لدارات البحوث العلمية والفتاء والدعوة والرشاد

هـ1409 / 11 / 9 وتاريخ 5 / 12501رقم

2

سلمان بن فهد العودةف

حوار هادئمع

ممد الغزال

3

4

تهيد: إن المد ل نمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بال من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من

يهد ل فل مضل له، ومن يضلل فل هادي له. وأشهد أن ل إله إل ال وحده ل شريك له وأشهد أن ممداعبده ورسوله أما بعد:

يطلق على ذلك الفكر الّواب ف أناء الياة الختلفة، والذي ياول"الفكر السلمي"فإن مصطلح • إيضاح هدى السلم ف شت شئون الياة ومالتا السياسية، والقتصادية، والعلمية، والجتماعية،

والنفسية، والفنية. . . وغيها. متنوع، وثت علماء ومفكرون كثر لم قدم راسخة ف ميادين الدعوة والصلح. ّوهو إنتاج غزير ثر

ومن أبرز هؤلء العلماء )الشيخ ممد رشيد رضا وهو صاحب النار، ث الشيخ حسن البنا- والودودي-• والندوي- وآل قطب- وممد البهي- وممد البارك- والسباعي- والشيخ عبد الرحن الدوسري...

وغيهم كثي كثي(. غربلة وتصحيح إذ أنه نتاج العقل والنظر، وليس وحيا ل يأتيه البطلوهذا النتاج الثر الغزير يتاج إل •

والفكر ل يقف عند حد معي ل يتعداه، ل يقف عند هذا الد إل حي تتعطلمن يديه ول من خلفه،العقول وتضعف الدارك، فيصبح هم القارئ هو التلقي والتسليم دون جدل أو مناقشة.

الداعية العروف.ممد الغزال،ومن الفكرين العاصرين الكثرين ف مال التأليف، والكتابة الشيخ / م ف1917 فقد ولد سنة حياة هذا الرجل،ولعل من الناسب أن أعرض جوانب بسيطة وسريعة من •

قرية اسها )نكل العنب( بحافظة البحية ف مصر وتلك القرية هي القرية نفسها الت ولد فيها الشيخ/ سليم البشري، شيخ الزهر والشيخ/ ممد عبده، والشيخ/ ممود شلتوت، وهو أحد مشايخ الغزال وكذلك

ممد البهي.

5

( سنة الن، وقد التحق بكلية أصول الدين بعدما ترج من العهد72ومعن ذلك أن عمر الغزال يقارب ) الدين ف جامعة الزهر وتصص بالدعوة، وحصل على درجة التخصص ف التدريس وهي تعادل درجة

الاجستي وذلك من كلية اللغة العربية. قضى نو نصف قرن بي المامة والطابة والتدريس ف مساجد وزارة الوقاف الصرية، وتول إدارة•

الساجد وإدارة الدعوة بوزارة الوقاف نفسها، وقان الشيخ بالتدريس ف عدد من جامعات العال السلمي-بدءا بامعة الزهر ث جامعة اللك عبد العزيز وجامعة أم القرى، وكذلك جامعة قطر. وأخيا

تول منصب مدير جامعة المي عبد القادر السلمية بالزائر، ث حدثت له أزمة صحية اضطرته إل الراحةومن ث ترك الامعة.

شهد مؤترات كثية وألف عددا كبيا من الكتب يقارب المسي كتابا من أشهرها:• خلق السلم - عقيدة السلم - فقه السية - ظلم من الغرب- من معال الق- كيف نفهم السلم- مع

ال- معركة الصحف- الانب العاطفي من السلم- دفاع عن العقيدة والشريعة ضد مطاعن الستشرقي- ركائز اليان- قذائف الق- الدعوة السلمية تستقبل قرنا الامس عشر الجري- دستور

الوحدة الثقافية بي السلمي- مشكلت ف طريق الياة السلمية- هوم داعية- مائة سؤال حول )السنة النبوية بي أهل الفقهالسلم- مستقبل السلم خارج أرضه وكيف نفكر فيه؟ قصة حياة- وأخيا

.وأهل الديث( - آثار ضجة كبية ودويا ف الوساطالسنة النبوية بي أهل الفقه وأهل الديثهذا الكتاب - •

الصحفية، وقد حاز الشيخ على جائزة اللك فيصل العالية ف مال خدمة السلم، وقامت كثي منالصحف بقابلته والديث عنه والديث عن مؤلفاته ف مصر والسعودية وغيها..

من هذه الجلت والصحف- اليمامة وجريدة الشرق الوسط وجريدة السلمون وزهرة الليج وملةالدعوة السعودية، والجتمع، والشرق السعودية، والهرام, وغيها كثي.

ف كتاباته ودروسه تتحدث عن مموعة موضوعات منها:وأبرز القضايا الت يعالها الشيخ• الدفاع عن قضايا السلم ضد خصومه من الستشرقي والستغربي ودحض مزاعمهم ضد شريعة•

السلم.ومنها عرض الوانب القتصادية والسياسية والجتماعية واللقية والعقدية للسلم كما يفهمها الترجم.•

6

ومنها العناية بسألة إيصال السلم إل البشرية كلها شرقها وغربا، والعمل على تقيق مكاسب للدعوة• السلمية ف أوروبا وأمريكا وغيها من بلد العال، وهذا هم كبي يسيطر على الؤلف ويؤثر ف كثي من

آرائه وتوجهاته. با ف ذلك أمراض الدعاة وذلك)النقد الذات(ومنها معالة أمراض السلمي الزمنة أو كما يسمونه •

بأسلوب ساخر يعلك تشعر بدى النفعال الذي يمله الشيخ وهو يطلق كلماته وسهامه هنا وهناك، وقديعب عن ذلك من خلل طرفة أو نكتة يرويها ويرى أنا مفيدة!.

ومن الوضوعات الت يطرقها موضوع الوحدة السلمية وإزالة العقبات الت تعترض طريقها.•

وقبل الدخول ف الوضوع أشي إل سؤال يطرح كثيا: لاذا الراجعة؟ لاذا نراجع كتب الفكر• السلمي؟.

وف رأيي ونظري أن هذه الراجعة مهمة جدا، مهمة حت نترب على القراءة الناقدة البصية فل نرفض أوأحد أمرين:نقبل إل بعد تأمل ونظر فإننا ند كثيا من القراء تعودوا على

*إما أن يقبل بدون نظر ول تأمل، )حسب الثقة(.*أو يرد أيضا بدون نظر ول تأمل.

فمنهم من إذا أعجب بشخص أو مؤلف أو كاتب أوعال فإنه يعتب نفسه كاليت بي يدي مغسلة ليس لهرأي ول نظر ول اختيار، فيقبل منه ما جاء به دون نظر أو مراجعة.

وعلى النقيض من ذلك تد طائفة من القراء إذا صار عنده توقف ف شخص أو عدم قناعة ف فكرة فإنهيرفض كل ما جاء به حت لو كان ما جاء به هذا الؤلف أو الكاتب حقا.

)وكل طرف قصد المور ذميم( والواقع أن القارئ ينبغي أن يعود نفسه على القراءة الناقدة البصية، فل يرفض ول يقبل إل بعد تأمل•

ونظر ودراسة، ومثل هذه الراجعات ترب القارئ تربية عملية واقعية على طريقة التعامل مع هذه الكتب ومافيها من أفكار وآراء،كذلك فإن الراجعة -بالذات- للشيخ

7

الغزال أمر طبيعي، لنه هو نفسه يؤمن- ولو نظريا على القل- بالوار الادئ الادف، ويرفض التقليد العمى حت للمجتهدين الكبار القدامى، وقد كتب ف كتبه نقدا لذا التقليد. وف حواره مع ملة الشرق

قال- إنه يدعو إل سعة الفق العلمي وسعة الفق اللقي-. فأما سعة الفق العلمي فهي تعل القارئ والتلقي قادرا على مناقشة هذه الراء وأخذ ما يناسب منها وترك ما هو ضد ذلك برحابة صدر وسعة أفق، وأما سعة الفق اللقي فهي تضمن للمخالف أن يترم مالفه ف

الرأي فل تطيش سهامه، فينتقصه أو يط من قدره أو يرميه بتهم ل يلك دليل عليها، بل يفظ له قدره وكرامته وإن خالفه ف الرأي ما دامت السألة مسألة رأي واجتهاد، ولذلك فإن من الوفاء لذا النهج

الشرعي الصحيح أن تناقش الراء وفق مسلك صائب. )الوار الادئ مع ممد وكان هذا )الراجعات للفكر السلمي العاصر(ومن هذا النطلق جاءت هذه •

.الغزال( إن بعضهم يقول: لاذا الغزال بالذات؟ كل إنسان له أخطاء.. والغزال فعل وفعل.. وآخر يقول:لاذا هذا

الدوء ف الناقشة؟ لقد أعطيت الغزال فوق ما يستحق. وأقول: ل شك أن كل ابن آدم خطاء، وللغزال جهود مشكورة أشرت إليها، وأسأل ال أن يعامله بفضله،

ويعفو عنا وعنه. ول شك أن الغزال-أيضا- قال كلما شديدا جارحا مثيا للغضب والنفعال، وتكلم ف مسائل عديدة•

با يالف الرأي الستقر لدى المة كلها أو جلها. ولكنن آثرت النبة الادئة -قدر الستطاع- وحاولت البعد عن مقابلة الطأ بثله، وف ظن أن الهم هو•

)فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث فقوة الجة، وليس الهم هو الضجيج والصياح .الرض(

وإنن أرحب بكل ملحظة أو نقد، يصدر عن روية ونظر، وليس عن تعصب أو هوى أو انفعال.وال الادي إل سواء السبيل.

الؤلف2782القصيم- بريدة- ص.ب

هـ1409\11\5

8

الفصل الولصلة الغزال بالدرسة العقلية العاصرة

كثي من القراء الذين أتيح لم الطلع على ما كتبه الشيخ الغزال أو بعضه يتساءلون: إل أي مدرسة ينتمي الشيخ الغزال؟ ما هي النطلقات والسس الفكرية الت ينطلق منها، فكان لبد من

الديث عن هذا الوضوع. خاصة وأن مثل هذه الدراسة تنح القارئ روية وأناة تاه أطروحات الشيخ، إذ أن القارئ حي يعترض على

الصول والسس، فإن من النطقي أل يوافق على الزيئات النبثقة من تلك الصول. إن من الواضح أن الشيخ ياول أل يشر نفسه ف إطار معي وياول أن ينتقي من الراء ما يعتقد أو يرى•

أنه أحرى بالقبول، إما لقوة الدليل، أو للئمة الواقع، أو لي سبب آخر، ومع ذلك أن من المكن- منخلل استعراضي ومعايشت لعظم ما كتبه الشيخ من كتب- رسم الطار العام الذي يتحرك فيه.

ف مدرسة الرأي، فما مدى"فقهيا" ويصنفونه الدرية العقلية،كثيون من الناس يعتبون الغزال من أتباع دقة هذا الكم؟!

أول: لبد من الشارة إل القصود بالدرسة العقلية، ما هي؟• فأقول:

إن الدرسة العقلية اسم يطلق على ذلك التوجه الفكري الذي يسعى إل التوفيق بي نصوص الشرع وبي• الضارة الغربية والفكر الغرب العاصر، وذلك بتطويع النصوص وتأويلها تأويل جديدا يتلءم مع الفاهيم

الستقرة لدى الغربيي، ومع انفجار العلومات والكتشافات الصناعية الائلة ف هذا العصر، وتتفاوت رموز تلك الدرسة تفاوتا كبيا ف موقفها من النص الشرعي، ولكنها تشترك ف السراف ف تأويل النصوص،

سواء كانت نصوص العقيدة، أو نصوص الحكام، أو الخبار الحضة، وف رد ما يستعصي من تلكالنصوص على التأويل.

9

أبرز معال الدرسة العقلية العاصرة: • - رد السنة النبوية كليا أو جزئيا، فمنهم من يردها مطلقا، ومنهم من يقبل التواتر العملي فقط ومنهم من1

يقبل التواتر مطلقا عمليا كان أو قوليا. أما حديث الحاد- والقصود بديث الحاد ما ل يبلغ حد التواتر كأن يروي من طريق واحد أو من طريقي فقط أو ما أشبه ذلك دون أن يصل إل حد التواتر- فقد يقبلون منه ما يتوافق مع روح القرآن، وما يتفق مع

العقل، أو التجربة البشرية، وقد يردها بعضهم مطلقا، فل يقبل منها شيئا. - التوسع ف تفسي القرآن الكري على ضوء العلم الديث بكافة جوانبه، ولو أدى ذلك إل استحداث أقوال2

مانبة لتركيب اليات القرآنية من الناحية اللغوية، وغي موافقة للمنقول عن السلف رضي ال عنهم، ومن ذلك أن بعضهم يؤولون اللئكة، والشياطي، والن، والسحر، وقصة آدم، والطي البابيل، وغيها ما ورد-مثل-

ف القرآن الكري كما هو ف تفسي الشيخ )ممد عبده(، وهو من أقطاب تلك الدرسة. - التهوين من شأن الجاع، إما برفضه رفضا كليا كما ند عند )أحد خان الندي( وهو من أكابر رجال3

الدرسة العقلية، بل إن له من الراء ما يرفضه العقلنيون الخرون، فهو يرفض الجاع رفضا كليا، ومنهم من يقيد الجاع، كما ند عند )ممد عبده( وغيه، حيث يضيف لتعريف الجاع العروف ف أصول الفقه قيودا

جديدة ل تكن معروفة عند العلماء- وسوف أشي إل ذلك تفصيل بعد قليل-. - الرية الواسعة ف الجتهاد مع غض النظر عن الشروط الطلوبة ف الجتهد، ومع غض النظر أيضا عن4

الطر العامة الت يب أن تضبط هذا الجتهاد، ولذلك ند أن كثيا منهم وقعوا نتيجة لنا يسمونه ف آراء شاذة ومنكرة ل يقل با أحد من قبلهم، وشجعهم على ذلك موقفهم من الجاع.)الجتهاد(بـ - اليل إل تضيق نطاق الغيبيات ما أمكن، وذلك تأثرا بالتيار الادي الذي يسود الضارة العاصرة، ومن هنا5

جاء إقحام العقل ف السائل الغيبية، وتأويل اللئكة والن والشياطي... وعند غلة العقلنيي ند تأويلالصلة والزكاة والصوم والج.

- تناول الحكام الشرعية العملية تناول يستجيب لضغوط الواقع، ومتطلباته، وذلك كقضايا الربا، إضافة إل6 وغيها.)حرية الفكر( الت تمع الواطني أيا كان دينهم، وكذلك قضايا )الوحدة الوطنية(قضايا

10

ومعالة هذه السائل تبدو غالبا بصورة يكن أن تكون مقبولة لدى مفكري المم الخرى، ومتأثرةبالتيارات الفكرية السائدة.

وتبز مثل هذه القضايا ف كتابات عدد من الفكرين، كما ند - مثل – قضايا الرأة فكرة )قاسم أمي(الذي يقال إن )ممد عبده( كان وراء ما كتب حول ترير الرأة.

ول يكن تاهل أن من بي النتسبي لذه الدرسة، أو النسوبي إليها من لم آراء سليمة ف نبذ التقليد• العمى، وف الصلح الجتماعي أو القتصادي، أو السياسي، أو التعليمي، أو غيها.

إن من الطبيعي أن ل يكون هذا العرض لصول أو معال الدرسة العقلية مستوعبا مستوفيا وذلك خشيةالطالة، ويكن مراجعة الكتب التخصصة ف هذا الوضوع وهي كثية أشي إل أبرزها:

فمن الكتب الت تدثت عن هذه الدرسة حديث الؤيد كتاب الشيخ )ممد البهي( الذي ساه )الفكرالسلمي الديث وصلته بالستعمار الغرب(.

ومن الكتب الت نقدت هذه الدرسة:) الصراع بي الفكرة السلمية والفكرة الغربية( للشيخ "أب السن• الندوي" و ) الفكر السلمي العاصر( لغازي التوبة، فقد تدث عن الدرسة الصلحية مثلة ف "ممد

عبده". وكذلك " مفهوم تديد الدين( للخ الشيخ " بسطامي ممد سعيد" و)الدرسة العقلية ف التفسي(

للشيخ"فهد الرومي". وكذلك كتابات الديب الؤرخ العال الصري "ممد ممد حسي"-رحه ال- وبالخص كتاب )التاهات

"بالدرسة العقلنية"الوطنية ف الدب العاصر( وكتاب )السلم والضارة الغربية(. وهذه الدرسة السماة -وقد يسميها بعضهم "بالدرسة العصرانية" نسبة إل العصر الذي خضعت لظروفه وتأثرت به- تد رواقها

اليوم على عدد من الدارس، والماعات، والشخاص، والعاهد، الت تتم بالفكر السلمي ف عدد من البلد السلمية وف بلد أخرى، غربية ف أمريكا وغيها، ولذلك فإن من الهم استجلء فكر هذه الدرسة

ومعرفته.

11

يبز بعد ذلك السؤال الهم، هل يكن احتساب الشيخ "الغزال" ضمن هذه الدرسة كما يقوله البعض، أم •أن المر ليس كذلك؟

- الدارس الفقهية القدية،77 لقد ذكر الشيخ الغزال ف كتاب – )دستور الوحدة الثقافية بي السلمي( ص فذكر مدرسة الرأي المثلة ف الحناف، ث مدرسة الثر مثلة بالفقهاء الخرين الذين يتبعون الثر والدليل

النقلي، وانتقل بعد ذلك إل مدرسة ثالثة ساها )مدرسة الوازنة والترجيح( وهي مدرسة "ابن تيمية" وتلمذته، وقد أثن الشيخ على هذه الدرسة وبي وفائها للثر واستفادتا ما ف مدرسة الرأي، وعلى الرغم من أن هذه

الدارس "فقهية" حسب ما ذكر الؤلف، إل أنه عقب بذكر الدارس الديثة فذكر: أوًل: مدرسة معاصرة أشبه ما تكون بأنا امتداد لدرسة الثر، وقال: إنه يثلها الشوكان، والصنعان، وصديق

حسن خان، وسيد سابق، واللبان، وأقصى ما استطاع أن يصف به هذه الدرسة أنه قال )إنم أحسن تصويراللسلم من مؤلفي التون الذهبية(!!

- )وهناك مدرسة أخرى أقرب إل مدرسة الرأي وإن كان عنوانا سلفيا هي مدرسة85ث قال ف -ص• الشيخ ممد عبده وتلميذه ممد رشيد رضا ويتبعهم الشيخ ممد شلتوت، وممد عبدال دراز، وممد البهي، وممد الدن، وقبلهم الشيخ الحقق ممد الضري، ومنهم الشيخ ممد أبو زهرة( قال الشيخ الغزال: )هذه الدرسة لا ملمح بينة فهي وإن قامت على النقل إل أنا تروج للعقل وتقدم دليله وترى العقل أصًل للنقل، وهي تقدم الكتاب على السنة وتعل إياءات الكتاب أول بالخذ من الحاديث الحاد، وهي ترفض مبدأ

النسخ وتنكر إنكارا حاسا أن يكون ف القرآن نص انتهى أمده، وترى الذهبية فكرا اسلميا قد ينتفع به لكنه غي ملزم ومن ث فهي تنكر التقليد العمى وتترم علم الئمة وتعمل على أن يسود السلم العال بعقائده

وقيمه الساسية ول تلقي باًل إل مقالت الفرق والذاهب القدية أو الديثة، وقد حاولت هذه الدرسة أنتقود الزهر وتفرض وجهتها على السلمي ولكن التيارات العاصفة كانت أقوى منها فوقفتها أو جرفتها(.

الشيخ يلخص بذه الكلمات أبرز معال تلك الدرسة.ول يفي الشيخ ميله إل مدرسة الرأي القدية –مدرسة أب حنيفة وأصحابه-.

- )وهي تمع بي79فهو يقول عنهم: )إنم أهل الفحوى والتأمل العميق( –كما ف "دستور الوحدة صنصوص كثية وترجح ما ترى أنه الصوب ف نظرها( هكذا يقول عن مدرسة الرأي القدية.

12

.24وف كتاب "السنة النبوية بي أهل الفقه وأهل الديث" ص • يقول: )وقد كان الفقهاء على امتداد تارينا العلمي هم قادة الوثقي للمة الذين أسلمت لم زمانا عن رضى وطمأنينة وقنع أهل الديث بتقدي ما يتنا قلون من آثار كما تقدم مواد البناء للمهندس الذي يبن

الدار ويرفع الشرفات(. وفيما يبدو فإن الفقهاء ف هذا النص هم "أهل الرأي"، أما أهل الديث فهذا اللفظ يشمل مالكا، والشافعي، وأحد، فضًل عن غيهم من أئمة الديث كالطبي والوزاعي والثوري وداود

والليث وأب ثور وسواهم.!1وقد صرح الشيخ ف "دستور الوحدة" بأن مصطلح أهل الديث يشمل الثلثة

وبذا يبدو ميل الشيخ إل مدرسة الرأي، وإن ل يكن ميًل مطلقا فهو ينكر عليهم ف دستور الوحدة• رأيهم ف المر وأنا من العنب فقط، كما ينكر عليهم احتكارهم لنصب القضاء ف الدولة العباسية ث

(.81، وص94 وص131-130العثمانية )انظر: ص وسواء كان ما توصلت إليه صحيحا أم ليس بصحيح فإن مسألة الذهب الفقهي مسألة هينة، ل تقدم ول

تأخر ما دام التعصب والتقليد العمى مستبعدا.لكن المر الهم هو معرفة "الدرسة الفكرية" الت تكم أطروحات الغزال.

" وأفاض –نسبيا- ف2فلقد تدث عن تلك الدرسة العاصرة ذات "العنوان السلفي" و "الضمون العقليعروض أصولا وإيابياتا.. فهل يعن ذلك أنه يكن احتساب الغزال ضمن رجال الدرسة العقلية هذه؟؟.

لبد –قبل الجابة على هذا السؤال- من الشارة إل نقطتي أراها مهمتي:• الول:

أن الشيخ الغزال مر –كغيه- براحل فكرية عديدة ولذلك فكتبه القدية تتلف عن كتبه الديدة شكًل ومضمونا، إن من الكتب الرائعة للشيخ كتاب "ليس من السلم" وقد وضعت يدي على قلب وأنا أتصفح

الكتاب حذرا وخوفا ما وراء هذا العنوان –ليس من السلم!- ولكنن حي تصفحت الكتاب وجدته كتابا جيدا واضح العرض هادئ النبات، وأصدقكم القول أنن رجعت أقرأ العنوان من جديد وأقرأ اسم

الؤلف فقد خيل إل أن الكتاب

ف مناقشة كتاب )السنة النبوية( حديث إضاف عن مفهوم "أهل الديث"، عند الغزال. 1 أجرت ملة الدعوة السعودية مقابلة مع الغزال جعلت عنوانا: "أنا سلفي.. ولكن!". 2

13

لؤلف آخر غي الغزال هذا مع أن الكتاب ل يسلم من ملحظات، من أبرزها كلمه عن الرافضة حي يقررإل ملحظات جزئية ير شيء منها.أنم ل يتلفون عن أهل السنة ف الصول ول ف الفروع إضافة

لكنه يطرح ف الكتاب آراء قيمة ناضجة، من أبرزها كلمه عن البدعة، فقد تكلم عن البدع كلما قيمُا• نفسيا وذكر ناذج لا وأطال النفس فيها، هذا الكتاب ليس الكتاب الوحيد من كتب الشيخ اليدة فله

كتب أخرى كثية لكن غالب كتبه الت يكن أن يقال عنها إنا جيدة هي الكتب الت ل يتعرض فيها لتلك السائل والقضايا العلمية والعقدية والفقهية، بل يتحدث فيها عن جوانب التربية والتهذيب والخلق،

ككتاب "خلق السلم"، وكتاب "فن الذكر والدعاء عند خات النبياء"، وكتاب "جدد حياتك"... إل. هذه الكتب أصًل ل تتعرض للقضايا العقلية والواقعية الت يكثر فيها الدل ولذلك كانت أسلم وأبعد عن

الطأ. والكتاب الذي ذكرته على كل حال هو أنوذج. أما أطروحات الشيخ الخية فهي الت تثل "الرحلة الديدة" التميزة من فكره وهي تتمثل ف عدد غي•

قليل من الكتب، من أبرزها "دستور الوحدة الثقافية بي السلمي"، وكتاب "السنة النبوية بي أهل الفقه وأهل الديث" وكتاب "مائة سؤال حول السلم" وهو ف جزأين، وكتاب "هوم داعية"، وكتاب

"مشكلت ف طريق الياة السلمية"، وكتاب "الدعوة السلمية تستقبل قرنا الامس عشر"، وكتاب"مستقبل السلم خارج أرضه وكيف نفكر فيه"، وكتاب "سر تأخر العرب والسلمي".

هذه أبرز الكتب الت أذكرها الن والت طرح الشيخ فيها آراءه الديدة الثية.الثانية:

ضرورة عرض جوانب التفاق وجوانب الختلف بي الشيخ وبي الدرسة العقلية بالتفصيل حت يتسن لنا الكم بإنصاف ودقة وتر عن مدى قرب الشيخ أو بعده من تلك الدرسة ولذلك فإنن سوف أعرض

جوانب الختلف أوًل لنن أرى هذا أقرب للنصاف، ث أنتقل إل جوانب التفاق.

14

"جوانب الختلف بي الشيخ الغزال وبي الدرسة العقلية"

جوانب الختلف كثية.. ومن أبرزها:أوًل: العقل:

العقل عند الشيخ الغزال له مال يعمل فيه، وهو الجال الكون والمور الدنيوية البحتة من زراعة وتارة وصناعة وطب ونوها، أما مال العلقات النسانية الت تكم النس البشري ف حياته على ظهر الرض فإن

121الكلمة فيها لشرائع السماء وحدها كما يقول الشيخ ف كتابه "دفاع عن العقيدة والشريعة" ص

ويضيف الشيخ )أما ما لشك فيه ف أن الدين منفرد بالكم ف جلته وتفصيله فهو ميدان العقائد والعبادات( ويضيف )أن العقل النظيف منتٍه حتما إل أن ال حق وأنه متصف بكل كمال ومستحق لكل خضوع ولكن

الديث عن ال وصفاته مرجعه إل ال وحده وتعرف ضروب العبادات الواجبة ل يكون إل عن طريق الوحي ومعن هذا ف جلء أن نشاط التفكي النسان فيما وراء الادة باطل، وكذلك نشاطه ف اختراع

مراسم وصور لطاعة ال، وحرّي به أن ينشط حيث امتداد سعيه منتج، وأن يقنع بعُد بتلقي ما تولت السماءتعليمه( أ.هـ.

هذا هو "الطار العام" الذي يتحرك ف العقل –عند الغزال- وهو مسلم ل اعتراض عليه -من الناحيةالنظرية، وإن كان كلما مقتضبا تغلب عليه العمومية.

ولكن من الناحية العملية الزئية فإن الشيخ ل يدد موقع العقل من النقل بصفة واضحة يكن من خللا• معرفة منهجه الفكري، وهل هو يقدم دليله، ويراه أصًل للنقل –كما ينقل عن الدرسة العقلية؟! أم أنه يقصر

دور العقل مع النقل على مرد الفهم والتسليم والنقياد؟ وما دور العقل ف القضايا الغيبية الت جاء با الوحي ول سبيل للعقل إل معرفتها؟ وما ماله ف الحكام

التفصيلية؟... إل غي ذلك من السئلة الت بقيت حائرة ل جواب لا. هذا بالضافة إل أن الشيخ أقحم العقل ف مسائل كثية جدا ليست داخلة ضمن "الطار" الذي حدده

للعقل –الجال الكون والمور الدنيوية البحتة-. فمثًل: قضايا الرأة، قضايا العقيدة، قضايا الحكام الشرعية النظمة لياة الفرد والجتمع البينة عن اللل

والرام.

15

–وغيه- ند ثت شطحات بدعوى العقلنية، وهي عقلنية فرد واحد إن قبلها عشرة فقدكل ذلك يرفضها مائة، وإن جاز لنا تكيم العقل هنا فأي عقل؟ عقلي أو عقلك أو عقل الغزال؟ ولذا سنجد –

تفصيًل- أن ثة مسائل عديدة استساغها الغزال –عقًل- ونقضها غيه بالجة العقلية؟ ولذا ُحِفَظ عن بعض السلف )من جعل دينه عرضة للخصومات أكثر التنقل( أو )كلما جاءنا رجل هو أجدل من رجل تركنا

ديننا لقول فلن؟(. كما أنه يكن القول بأن هذه )الزئيات( الكثية الت حوكمت –عقًل- عند الغزال ل يكن أن تسبك ف

منظومة منهجية، بل هي )متفرفات( ل يكمها حاكم، ول يمع شتاتا جامع.ثانيا: التأويل.

نظرا لذا الوقع الذي يتله العقل عند الشيخ، وهو –إجاًل- أقل من موقع العقل عند أصحاب الدرسة العقلية –فيما يبدو- فإن الشيخ يظهر غالبا وكأنه أقل إسرافا ف التأويل من بقية العقلنيي، سواء ف

ذكر ما ورد ف45نصوص العقيدة أو ف نصوص الحكام، فهو –مثًل- ف كتاب "عقيدة السلم" ص الوحي من إثبات الوجه ل واليدين والعي والستواء على العرش والنول إل السماء والقرب من العباد،

وانتقد أصحاب السالك الكلمية من أمثال ذلك الرجل الذي يقول:وأكثر سعي العالي ضللناية إقدام العقول عقال

وغاية دنيانا أذى ووبالوأرواحنا ف وحشة من جسومناسوى أن جعنا فيه قيل وقالواول نستفد من كدنا طول عمرنارجال فبادوا والبال جبالوكم من جبال قد عل شرفاتا

ويقول الشيخ: )وعلى ذلك فكل ما قطعنا بثبوته ف كتاب ال أو ف سنة رسوله صلى ال عليه وسلم ماوصف ال به نفسه وأسنده إل ذاته قبلناه على العي والرأس ول نتعسف له تأويًل... إل(.

( من الكتاب نفسه يقول: )وأنا شخصيا أوثر مذهب السلف وأرفض أن يشتغل العقل47وف )ص السلمي بالبحث الضن فيما وراء الدة وأرتضي قبول اليات والحاديث الت تضمنت أوصافا ل جل

شأنه دون تأويل(.

16

وكذلك أثبت الشيخ كثيا من أساء ال وصفاته دون تأويل وإن كان ف موقفه شيء من التذبذب والضطراب • تأت الشارة إليه, ولذلك كانت عقيدة الشيخ ف اللئكة والن والشياطي بعيدة عن التأويل والتعسف الذي وقعفيه )ممد عبده( أو غيه من أقطاب الدرسة العقلية, كما ند ذلك ف كتاب )مائة سؤال عن السلم( للغزال )

2/112 – 119.) ف آخر الزمانكذلك ند أنه أثبت قضايا أنكرها كثي من العقلنيي، وذلك كنول عيسى بن مري •

(, وانظر –أيضا-265وظهور الدجال وطلوع الشمس من مغربا، وخروج الدابة، كما ف )عقيدة السلم( )ص(.124 – 122كتاب )السنة النبوية( )ص

( عن تأويل )ممد عبده( للملئكة بأنه86ولذلك فقد عّبر الشيخ –ف كتاب )دستور الوحدة الثقافية( )ص"خطأ", وقال: )ترفضه الكافة( يعن عامة أهل العلم أو كلهم.

ثالثا: الحكام الشرعية العملية:ما سبق يتعلق بنصوص العقيدة:

أما ف مال الحكام الشرعية العملية, فإن الشيخ الغزال أبرز أهية النص وضرورة الوقوف عنده، ففي كتاب• من أنه( ذكر الشيخ ما نسب إل عمر 47 – 44)دستور الوحدة( وتت عنوان –بي النص والصلحة- )ص

ألغى بعض النصوص أو على القل أوقف العمل با لنه رأى الصلحة ف ذلك وعقب بقوله: )وهذا كلم خطي معناه أن النص السماوي قد يالف الصلحة العامة وأن البشر لم –والالة هذه- أن يرجوا عليه ويعدموه كل العنيي كاذب مرفوض, فل يوجد نص إلي ضد الصلحة, ول يوجد بشر يلك إلغاء النصوص( ث شرع ييب

على المثلة الطروحة كمنع عمر سهم الؤلفة قلوبم، وعدم إقامة حد السرقة عام الجاعة, ومنعه الزواجبالكتابيات, وقال: )إن نصوص العبادات والعاملت سواء ف ضرورة الحترام والنفاذ( أ.هـ.

(:183ولقد كان الشيخ واضحا أكثر ف كتابه )كيف نفهم السلم( حيث يقول ضمن سياق جيد )ص• )والعقائد والعبادات والخلق والحكام والدود هي هداية ال للقه وكل ماولة للبتر أو للضافة أو التحوير

هي خروج عن السلم، وافتراء على ال وافتيات على الناس وتجم على الق بغي علم، وليس يقبل من أحد بتة أن يقول هذا نص فات أوانه، أو هذا حكم انقضت أيامه، أو إن الياة قد بلغت طورا يقتضي ترك كذا من

الحكام, أو التجاوز عن كذا من الشرائع, فهذه كلها ماولت لدم السلم وإعادة الاهلية، فلنعلم أن تديد

17

الدين ل يعن ارتكاب شيء من هذه الحاولت النكورة ول يفهم أحد من العلماء الولي أو الخرين أن تديد الدين يعن تسويغ البدع ومطاوعة الرغبات وإتاحة العبث بالنصوص والصول لكل متهجم، غي أن عصابة من الناس درجت ف هذه اليام على إثارة لغٍط غريٍب حول إمكان ما يسمونه تطوير الدين وجعل

أحكامه ملئمة للعصر الديث( أ. هـ. وهو كلم جيد لو أن الشيخ سار معه إل آخر الطريق ف الجال التطبيقي العملي, لكن هذا ل يدث تاما

–كما سيأت-. ومن هذا النطلق ند مالفة الشيخ لرجال الدرسة العقلية ف العديد من السائل الفقهية ففي )دستور•

( ينتقد الشيخ الغزال تبم )ممد أب زهرة( بد الرجم لنه ذكر أن )أبا زهرة(86الوحدة الثقافية( )ص أنكر حد الرجم وقال الشيخ الغزال: )ول أر من قال ذلك –يعن إلغاء حد الرجم-؛ إل نفر من العتزلة

والوارج, جهور السلمي ضد هذا الرأي(.( قال الغزال: )وف فتاوى الشيخ )ممود شلتوت( ما يتاج إل مراجعة(.86وكذلك ف )ص

وكذلك ف كتاب )السلم والذاهب الشتراكية( للغزال, تدث عن التأمي وقال إنه حرام ورد على• ( ولذلك فل غرابة حي تدث الغزال عن )حسن133 – 129من أفتوا بوازه، وذكر ذلك ف )ص

( فقال: )ووقف )حسن البنا( على منهج )ممد عبده(605البنا( ف كتاب )دستور الوحدة الثقافية( )ص وتلميذه صاحب النار الشيخ )ممد رشيد رضا( ووقع بينه وبي الخي حوار مهذب ومع إعجابه بالقدرة العلمية للشيخ )رشيد( وإفادته منها فقد أب التورط فيما تورط فيه( –يعن أن البنا ل يتورط فيما تورط فيه

رشيد رضا-!. هذه أبرز الوانب الت خالف فيها الغزال الدرسة العقلنية وربا لو اقتصر النسان على ساع هذا القدر•

فقط من الكلم لقال إن الذين ينسبون الغزال إل الدرسة العقلنية ظالون ومطئون, ولكن اَلَكم أوالقاضي ينبغي أل يسارع ف الكم حت يسمع كلم الصم الخر. ولذلك أنتقل إل الانب الثان:

18

جوانب التشابه بي الغزال والدرسة العقلية""

وهي عديدة –أيضا- وكثية. . منها: أوًل: )أحاديث الحاد(

رده لديث الحاد إذا خالف إياءات القرآن الكري –كما يعب الشيخ- وكذلك عدم إثباته العقائدبديث الحاد، وسوف أبث هذه السألة على انفراد.

ثانيا: )الجاع( شارك الغزال الدرسة العقلنية ف تقييد الجاع وتديد النطاق الذي يعمل فيه على نو ما رآه الشيخ "ممد عبده" فهو يرى أن الجاع: )هو اتفاق أهل الل والعقد وهم العلماء والمراء والسلطي

والقواد ومن ف منلتهم من السلمي على أمر من المور التعلقة بالصال العامة، وهي الت لول المرسلطة فيها ووقوف عليها(.

وهذا التفسي للجاع يضيف قيودا جديدة سوف تظهر أثناء الديث وقد صرح الغزال بأن هذا ( أشار الغزال إل أمر2/3(. وف كتاب )مائة سؤال 59-58رأيه ف كتاب )ليس من السلم( )ص

جديد وهو أن هذا الجاع الذي أقره إذا حدث ما يستوجب النظر فيه فهو يكن أن ينسخ بإجاع آخر من أهل الذكر ومن أصحاب الل والعقد، ونقل كلما بذا العن "لحمود شلتوت" ث ضرب الثال التال،

قال: )إنن أود لو كتب الصحف بالملء العهود ل بالرسم العثمان ولكن ل أبيح لنفسي نشر مصحف بذا الملء شاقا الجاع السائد، إذا اجتمع أهل الذكر ف المة على ترك الرسم القدي وإثبات الملء

الديد فيها، وإل فكتابة الصحف باقية على ما هي عليه( أ.هـ.إذا أصحاب الدرسة العقلية يضيفون إل الجاع قيودا: •

القيد الول: أنم يعتبونه ليس إجاع العلماء فقط بل إجاع العلماء مع أهل الل والعقد الذين بيدهم المور

ولم السلطان وهم )أولو المر(.

19

القيد الثان: أن الجاع عندهم يتعلق بالصال العامة فقط الت تتعلق بأمور الناس ول يتعلق بتفاصيل الحكام الشرعية وينبغي أن أشي إل الغزال -أيضا- ذكر ف كتابه )مائة سؤال( نوعا آخر من الجاع، لكن ل أشر إليه لنه ل معن لعده إجاعا فهو يقول إن القسم الثان من الجاع وهو الول ف الترتيب عنده –هو الجاع على حكم

شرعي مستفاد بطريق القطع من كتاب ال تعال أو من سنة رسوله صلى ال عليه وسلم.. ويستوي ف هذا النص(.3أن يكون من الكتاب أو من السنة ما دامت دللته قاطعة )ص

مضمون نص ثبت ثبوتا قطعيا من القرآن أو من السنة، يعن: فالقسم الثان من الجاع هو اتفاق المة على• حكم أو عقيدة ثبتت بالنص القطعي من القرآن أو من السنة، وهذا الر عده إجاعا ل يقدم ول يؤخر، لنه ثابت

بالنص القطعي، فل يتاج بعد ذلك إل الجاع، إل دليًل مساندا، كما يقال: هذا المر ثبت بالكتاب والسنة والجاع، الغريب أن منهج الشيخ ل يّطرد ف هذه السألة شأنه ف ذلك شأن مسائل كثية ل تسلم من التناقض

(: )إن التفق عليه كثي جدا وإن التشبث به وحده كاف ف النجاة،56فهو يقول ف كتاب )دستور الوحدة ص فاليان بال ولقائه والسمع والطاعة فيما جاء عنه وأداء الركان الجمع عليها ف ميدان العبادات وترك العاصيالجمع عليها ف ميدان الحظورات وبناء النفوس على مكارم الخلق يقيم أمة لا مكانتها ف الدنيا والخرة(.

( نقل قول المام61وهذا أوسع ما صور عليه الجاع، وأغرب من ذلك أنه ف كتاب )ليس من السلم ص• "أب إسحاق السفرايين" قال -السفرايين-: )نن نعلم أن مسائل الجاع أكثر من عشرين ألف مسألة(. ما هي مسائل الجاع الت هي أكثر من عشرين ألف مسألة؟ هل هي مسائل قطعية ما يتعلق بالصال العامة

اتفقت عليها كلمة العلماء والسلطي؟ ل شك أن الواب ل. ث يقول -الغزال- بعدما نقل كلم "السفرايين" قال: )والواقع أن متابعة الجاع ف المور الت وقع التفاق عليها أول بالعقلء وأدعى إل وحدة المة، ما قيمة اللف ف أمور غيبية ؟ ما جدوى شق العصا ف شئون

العبادات؟ ما معن الشذوذ ف فهم نص أجع الئمة على معن واحد أو معان مددة له؟(. وكذلك ندرك أن الغزال ذهب إل مدى أبعد ف الجاع ف النص الخي، فلو وجدنا نصا اختلف العلماء ف

فهمه على ثلثة أقوال لكان معن الكلمة الخية للغزال أنه ل يوز لنا

20

!.إحداث قول رابع ف فهم هذا النص، وهذا معن جديد ليس داخًل ف تعريف الجاع الذي اختاره وف الانب التفصيلي فقد ناقض الشيخ الجاع ف صوره الختلفة ف مسائل كثية، من أبرزها: رأيه ف•

دية الرأة، رأيه ف توليها السلطة، رأيه ف الجاب)غطاء الوجه(، رأيه ف الغناء.ثالثا:)الغيبيات(

فيما يتعلق بالغيبيات وتضييق نطاقها، وسيأت بيان مسلك الشيخ ف إثبات اللئكة والن والشياطيواليان بأشراط الساعة الخالفة لعهود الناس، كالدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربا.

يبقى أن نذكر أن الشيخ يضيق ببعض القضايا الغيبية ويسارع لنكارها تاوبا مع ما يسمى ف العصر ( )وف عال يترم التجربة ويتبع البهان4الاضر بالعلم التجريب، ولذلك يقول ف كتاب ) هوم داعية ص

نصور الدين كغيبيات مستوردة من عال الن وتاويل مبتوتة الصلة بعال الشهادة(. وف هذا النص تبم وضيق من التوسع ف الغيبيات ف مال الن وغيها، وكأن الشيخ ف هذه العبارة يشي إل قضية الس-مس

الن وتلبسه بالنسي- وهي قضية صرح بإنكارها والسخرية بن يقول با ف كتاب) السنة النبوية ص(: وسيأت الديث عنها ف الفصل الاص بنقد ذلك الكتاب.92

وربا قصد أمورا أخرى وراء ذلك تتعلق بالن غي مسألة الس مثل تفاصيل أخبار الن وأحوالم ف السنةالطهرة.

فقد جاءت السنة بتفاصيل عديدة ف الن وطعامهم ولقائهم للنب صلى ال عليه وسلم وأخذهم عنه• وطعام حيواناتم وبعض الخبار الثابتة عنهم، ولذلك فإن الشيخ أنكر ف كتاب )فقه السية( خب أساء ف

الجرة والذي فيهم أنم سعوا ف مكة صائحا يصيح ل يدرون من هو يقول بعد هجرة النب صلى ال عليهوسلم:

جزى ال رب الناس خي جزائه ... رفيقي حل خيمت أم معبدها نزل بالب ث تراوحا ... فأفلح من أمسى رفيق ممد

ليهن بن كعب مكان فتاتم ... ومقعدها للمؤمني برصد

21

ويقول الشيخ ) إن الراجح أن البيات من إنشاد مؤمن يكتم إيانه بكة ويتسمع أخبار الهاجرين.. ال ص179.)

ومن هذا النطلق -أيضا- منطلق تضييق نطاق بعض الغيبيات رفض الشيخ -ونستخدم أسلوبه ف• ((22الرفض- حديث الكلب السود شيطان وهو ف صحيح مسلم، وقال ف كتاب )هوم داعية ص

)والذي رفضته أن يتصدى أحد أولئك البطلي لعلم الحياء ويهاجم مقرراته ليقول إن الكلب السودشيطان وليس كلبا كبقية بن جنسه –يعن بن جنس الكلب-(.

فالشيخ ينكر ذلك ول شك أن الذي قال الكلب السود شيطان هو رسول ال صلى ال عليه وسلم، وذلك التحدث الذي أشار إليه الشيخ إنا يردد ما قاله النب صلى ال عليه وسلم وقد ثبت ذلك بالسناد الصحيح

عنه. يقول الشيخ الغزال: )قلت: حديث رفض العمل به جهور الفقهاء ول يروه البخاري وهو يعال الوضوع،

ندخل به معركة ضد العلم باسم السلم والسلمي(. هنا ندرك ضغط ما يسمى بالعلم والعلم التجريب على عقول كثي من الفكرين السلميي ف هذا العصر – ندخل معركة ضد العلم باسم السلم من أجل هذا الديث!- ولذلك يرفض الديث، وأقول إذا ل يكن لدى الشيخ استعداد لوض معركة حول الكلب السود فل شك أن لديه استعدادا لوض العركة حول

إثبات الشياطي، والن، واللئكة وهي قضايا غيبية تستعصي على العلم التجريب ول يكن للجن أن يضروا إل متب أو يشاهدوا بكبات أو تلسكوبات وهي قضايا يسخر منها الاديون أيضا، وليس لا

وجود مشهود ف عال الناس. فأن لنا أن نقنع أصحاب التفكي الادي التجريب من الشرق أو الغرب بذه القضايا، فلو أننا انسقنا وراء هذا الشعور لكنا مضطرين إل التراجع خطوات أخرى إل الوراء، ولو فرض أننا استطعنا إقناعهم بذلك واقتنعوا باللئكة، والن، والشياطي، فأي صعوبة بعد ذلك أن يقتنع النسان

بأن الشيطان يكن أن يلتبس أو يتمثل ف حيوان أسود بيم؟ ل صعوبة ف ذلك. وف هذا الطار أيضا يأت تأويل الشيخ لشق الصدر –شق صدر النب صلى ال عليه وسلم- والذي ثبت

( يقول: )لو كان الشر إفراز غدة ف64مرتي كما ف السنة النبوية الصحيحة ففي كتاب )فقه السية ص السم ينحسم بانسامها لقلنا إن الظواهر الثار مقصودة(، يعن أن اللك استخرج علقة من قلب النب

صلى ال عليه وسلم )ولكن أمر الي والشر أبعد من ذلك بل البديهي أنه ف الناحية

22

الروحية ف النسان ألصق، شيء واحد نستطيع استنتاجه من هذه الثار أن بشرا متازا كمحمد ل تدعالعناية غرضا للوساوس الصغية... ال(.

فيؤول شق الصدر تأويًل سبق إليه بطبيعة الال الشيخ "ممد رشيد رضا" غفر ال للجميع، ويدخل العقلف هذه القضايا الغيبية الت صرح هو بأنه ل مدخل للعقل فيها، ول داعي للخلف حولا.

وكذلك ند الشيخ الغزال ف أكثر من موضع من كتبه يعلق على الكرامات وشيوعها وانتشارها ويسخر• من أولئك الذين أدخلوا الكرامات واليان با ضمن العقائد، وإن كان يصرح بأنه ل ينكرها جلة وتفصيًل

لكن عباراته ف الجوم على الكرامات والقائلي با شديدة جدا، ومن ذلك –أيضا- إنكاره لسحر النب صلى ال عليه وسلم موافقا ف ذلك الشيخ "ممد عبده" حيث اعتب السحر تييًل كما يفهم من القرآن

(. 94الكري فيما يظنون وذلك ف كتاب )السلم والطاقات العطلة صرابعا: الحكام العملية التفصيلية

فيما يتعلق بقضية الحكام التفصيلية.. وهي قضية قد نقف عندها بعض الشيء، فقد اعتنق الشيخ عددا غي قليل من الراء الضعيفة والرجوحة والشاذة وآراء أخرى ل يقل با أحد من قبل، وسأشي إليها الن إشارة،

وأترك التفصيل لوضوعه: ول يفى الشيخ أن قناعته با إنا هي بتأثي ضغوط الواقع الاهلي السيطر، وهيمنة النظم والقواني

والنظريات الغربية. فمن ذلك ماربة الجاب –أعن تغطية الوجه- وقد شن الشيخ عليه حلة ضاربة مستغربة ف أكثر من•

سبعي موضوعا ف عدد من كتبه، حت إن قضية الجاب وتغطية الوجه من القضايا الت تقلق الشيخ وتقضمضجعه فهو يشرها بناسبة وبغي مناسبة –وسأتدث عن ذلك ف نقطة خاصة-.

ومن الراء الغريبة الت اعتنقها أن للمرأة الق ف تول سائر الناصب با ف ذلك الناصب العليا كرئاسة• الدولة والوزارات والقضاء، كيف ل. . . وهذه بلقيس. . . وهذه فكتوريا. . . وتاتشر. . . وجولد مائي.

. . وغاندي!

23

وحي يتحدث عن شهادة الرأة يؤكد أن شهادتا ف الدود والقصاص مقبولة، ويعلق هذا الترجيح •بقوله: )ولست أحب أن أوهن دين أمام القواني العلمية ل يستند استنادا قويا إل النصوص القطعة(.

، ولذلك يصر على قبول شهادة الرأة ف الدود والقصاص. إذا الشيخ مرج أمام القواني العالية• وليس مهما ترجيح رأي على آخر، لكن الكثر أهية معرفة الدافع والرجح. هل يوز أن تشكل "القواني

العلمية" ضغطا على حسي يعلن أرجح قوًل على آخر مسايرة لذه القواني؟ وماذا إذا لو حدث العكس فرجح الرأي الضاد لنه يالف ما عليه الكفار الذين أمروا بخالفتهم ومانبة•

طريقهم وترك التشبه بم؟ وهذا أصل عظيم تشهد له مئات النصوص!ل نعل ترجيحنا خاضعا لردود فعل وماملت لوضاع وقواني غربية جاهلة!

والقضية نفسها تبز لدى الشيخ ف حالت كثية تكشف عن سر توسعه ف عدد من الراء والجتهاداتالت ل تب على أساس شرعي متي.( يقول:264\2ف كتابه) مائة سؤال حول السلم

)أريد وأنا أعرض السلم ف بلد أخرى أل أغي سلوكا ف هذه البلد يرى بعض فقهائنا أل حرج فيه، فإذا كانوا يقتنون الكلب فليفعلوا.. وإن كانوا يسمعون الوسيقى فليفعلوا... وإن كانوا يولون النساء

بعض الناصب الهمة فليفعلوا...(! ( تدث عن رأيه82وأطرف من ذلك وأعجب أن الشيخ -غفر ال لنا وله- ف )مستقبل السلم ص•

ف حل ما عدا الربع الذكورة ف قوله تعال ) قل ل أجد فيما أوحى إل مرما على طعام يطعمه إل أنيكون ميتة أو دما مسفوحا أو لم خنير فإنه رجس، أو فسقا أهل لغي ال به...(.

فما عدا هذه الربع الذكورة ف الية من الطيور واليوانات وغيها فهو عنده مباح، ث قال:• )وأوصي الدعاة الذين يذهبون إل كوريا أل يفتوا بتحري لم الكلب فالقوم يأكلونا، وليس لدينا نص

يفيد الرمة، ول نريد أن نضع عوائق أمام كلمة التوحيد! وأصول السلم!(.

24

أل يصرح الرسول صلى ال عليه وسلم بنجاسة ريق الكلب كما روى البخاري ومسلم ويقول: )طهور • إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبعا أولهن بالتراب(، إنه نس مغلظ النجاسة ل يطهر إل بسبع

غسلت، إحداها مع التراب. . . فهل من معقول أن أهدر النص من أجل سواد عيون الكوريي؟ وماملة لذواقهم وشهواتم. . . إذا، كيف سيد الشيخ على من يقولون: إن النير الحرم ف عهد النبوة إنا حرم

بسبب سوء تغذيته وعدم العناية به، أما اليوم فالنازير تطعم طعاما فاخرا، ويعتن با من الناحية الصحيةفل تري فيها!

كيف سيجيب الشيخ؟ خاصة وأنم سيقولون له: ل نريد أن نضع عوائق أمام كلمة التوحيد!! وهكذايكون التحاليل على النصوص والتلعب با!

الهم أنه أصبح واضحا أن الشيخ حي يرجح قوًل ما، ل يرجحه لن الدليل معه، آية أو حديثا أو استنباطا على وفق الصول القررة، كل، وإنا يرجحه لنه ل يريد أن يوهن دينه أمام القواني الوضعية.. . أو أنه ل

يريد يغي شيئا درجوا عليه وألفوه. ، فل القوم أسلموا حي أذنا لم بأكل لوم الكلب، وأعطيناهم فرصةخسر الثنتيوهو يدرك أنه •

تنصيب الرأة، ول نن حفظنا كرامة النصوص، ووّقرنا الجاع الستقر. . . وهل يكن أن يصدق أحد أنالانع لؤلء القوم من السلم هي هذه الزيئات؟

إذا فلن يهتدوا أبدا، لن ثت جزيئات ثابتة بالنص القرآن، سوف تصطدم مع قناعتهم وواقعهم وقوانينهم، تري النير –وهو نص صريح-، تري الكل ما ل يذكر اسم ال عليه، تعدد الزوجات، نظاممثًل:

الطلق، نظام الياث. . . ال. هل يشترط الشيخ ف النص العارض للقواني العالية أن يكون )قاطعا(؟؟ إنه يقول: )ولست أحب أن•

أوهن دين أمام القواني العلمية بوقف ل يستند استنادا قويا إل النصوص القاطعة(!! ل مانع أن يتلف اجتهاد أهل العلم ف السائل الفرعية بناء على ثبوت النص أو عدم ثبوته، أو على اختلف

الفهم، أو طريقة المع بي النصوص. . . ال. أن ينتحل منتحل قوًل غريبا لنه يوافق القواني العالية، أو يوافق أمزجة الكفار الراد دعوتم. . . فهذاأما

منهج غريب.

25

وليست الصولية-؟ لاذا غي–ول أدري لاذا نتاج الن إل نص قاطع مع أن السألة من السائل الفرعية الؤلف منهجه وخالف أصوله؟ !

وف هذا الطار يأت إصرار الشيخ على ضرورة إخراج الرأة إل السجد وأن هذا هو السنة إذ كيف يوز• أن نفت بغي ذلك ف عصر تكنت فيه الرأة من غزو الفضاء؟ وصارت تنال الدرجات العليا والوائز

وهكذا منطق الشيخ-!. –الضخمة! إنا الزية النفسية أمام ضغوط الضارة الغربية التنصرة.

فله مكان آخر- وجدنا الشيخ يشن هجوما على الرب ف سبيل نشر–وإذا تاوزنا الديث عن الرأة • العقيدة وينكر أن تكون حرب قامت من أجل نشر العقيدة، فحي يتحدث عن حركة الشيخ )ممد بن عبد

ث يقول وإن القناع أهم من التخويف، والدليل)إن الوسائل الرديئة هي الت هزمتها(الوهاب( يقول: أهدى من السيف، وأنا أريد هداية الناس ل أسرهم، ومن نظر إل الدنيا على أنا مغنم له إذا انتصر فهو

قاطع طريق وليس داعيا إل ال، وهو أجهل الناس بسية ممد صلى ال عليه وسلم وشريعته!!(. ( ويضيف الشيخ قائًل: )وإذا كان القتال الغب2/108هذا ف كتاب )مائة سؤال حول السلم ص•

ل مساغ له من أجل العقيدة فكيف إذا كان ف سبيل نقاب يوضع على وجه امرأة أو غطاء يوضع على قافية الرأس أو صورة ترسم على ورقة إن البعض مستعد لرب أشد من حرب داحس والغباء من أجل هذه القضايا الحقورة!!( ومن أجل ذلك –أيضا- رد الشيخ حديث "بعثت بالسيف بي يدي الساعة"

قال: )ول تبدأ سياسة العصا الغليظة -يعن ف عهد الرسول صلى ال–وأنكره، وبعد أن علق تعليقا طويل عليه وسلم- إل بعد أن أوجعت عصا العداء جلود الؤمني وكسرت عظامهم(.

عنده- دفاع فقط ل هجوم ث قال: )وأنا وغيي من–ث شرح الشيخ ما يدل على أن الهاد ف السلم • الشتغلي بالدعوة السلمية ننظر باهتمام بالغ إل أحوال الناس وراء دار السلم ننظر إل التيارات الفكرية

( يقول:113(. وف )111الت تسودهم والذاهب الت يصدرونا للعال. . . ال( )السنة النبوية ص )هذه أنباء السباق الضاري بي الدول الصناعية ف أوروبا وأمريكا وشرق آسيا، ترى ما أخبار العرب والسلمي ف هذا اليدان( إذا ضغط الضارة هو الذي يدعو إل رفض الرب الجومية، ويكون الشيخ

أكثر وضوحا ف كتاب )الدعوة

26

( يقول وهو يتحدث عن الرب السلمية) وما نلوم البشرين18تستقبل قرنا الامس عشر ص والستشرقي فيما اختلقوا من إفك وإنا نلوم نفرا من الناس لبس أزياء العلماء وهم سوقة وانطلق ف عصبية طائشة يزعم أن السلم يهد الرب وينشر دعوته بالسيف وتتبعت كلم هؤلء فإذا أحدهم يكتب تدليل على وجهة نظره أن السلم حارب ف بدر معثويا، وأنه شن هجوما على قافلة الشركي لنم مشركون

مستباحون، قلت: هذا هو كلم السرائيليي ف شتم الفدائيي الفلسطينيي(. وقبل مغادرة هذه السألة هناك تعليقان خفيفان:•

التعليق الول: ، وأقول أي هزية يعن؟ وهلالدعوة الوهابية( يعن الوسائل الرديئة هي الت هزمتهاحول قوله )إن •

حركة الشيخ "ممد بن عبدحققت حركة من حركات الصلح الديثة من النجاح مثل ما حققت وهل بقي لدعوة من التأثي والتأييد والواقع الذي ينتمي إليها مهما يكن فيه من التقصي والنقصالوهاب"؟

واللل، هل بقي لركة مثل ما بقي للكة الشيخ؟ كل، وما هو النجاح الذي أحرزته الدعوات التكانت تتدسس بالسلم وتامل على حسابه؟

التعليق الثان: إن الذين يقولون الرب هجوم يعنون أنا حرب هجومية لزالة الفتنة عن الناس وإخضاع العال لكم•

السلم ل لكراه الناس على الدخول ف الدين، فإن ال عز وجل يقول:)ل إكراه ف الدين(. وهؤلء معهم ظواهر القرآن المر بالقتال كما ف قوله تعال: )وقاتلوهم حت ل تكون فتنة ويكون الدين كله ل(. ومعهم

أيضا نصوص السنة الصرية ف أن الناس يقاتلون على إحدى ثلث، إما السلم وإما الزية وإما القتال، ول معن لوصف الجاهدين الذين حلوا راية السلم وضحوا ف سبيلها ف العصر الاضر بأنم قطاع طريق

وطلب مغنم، ومعرفة نيات الناس ومقاصدهم ليست إل العباد. إن التقدم الضاري العالي الذي يدندن حوله ل ينع العال شرقه وغربه من التواطؤ على السلمي ف•

فلسطي وأفغانستان وغيها وسلب حقوقهم ف وضح النهار، أما وثائق حقوق النسان فهي حب علىورق خاصة حي تكون القضية تتعلق بالمة السلمية.

27

ضرورة الوقوفومن الحكام البارزة ف كتابات الغزال، والت يظهر فيها تأثره بالدرسة العقلية أنه يرى • ( تعليقا على حديث )من62 يقول ف كتاب)مستقبل السلم صف وجه السلطان إذا عصى أو أخطأ

قتل دون ماله فهو شهيد(، )قال صاحب سبل السلم )علماء الديث كالجمعي على استثناء السلطانللثار الواردة بالصب على جوره فل يوز دفاعه عن أخذ الال(. انتهى كلم الصنعان.

ث يقول الشيخ الغزال: )أرأيت إل أين يتجه الشارع وإل أين يتجه الشارح، لست أشك أن هذه الشروح دفعت إليها الرهبة البانة وأن إرسالا على هذا النحو خدم اللوك الورة والسلطي الستبدين وأتاح لا

فرض ما يشاؤون من ضرائب ومصادرة ما يشاؤون من أملك دون تيب مقاومة أو توجس عصيان ورياضة الماهي على قبول الضيم بفتوى شرعية، أفقدت الشعوب ملكة وشجاعة ف الوقت الذي كانت المم

الخرى تصرخ بالدفاع عن الدم والعرض والال وتشرع الدساتي الت تقرر ذلك(. ( طرح القضية بصورة أكثر واقعية وأكثر اعتدال، الهم أننا نقول41وف كتاب) ليس من السلم ص

فيما يتعلق بكلم الشيخ: يلحظ قول الشيخ بعدما رجح ضرورة الوقوف ف وجه السلطان عند أخذ الال ومقاومته أنه عقب•

بقوله: )ف الوقت الذي كانت المم تصرخ بالدفاع عن الدم والعرض والال وتشرع الدساتي الت تقرر ذلك(. إذا هو ضغط الواقع يلح بانتحال مثل هذه الراء ورفض ما عداها، وأمر آخر ل أريد أن أتاوزه، كيف نستطيع أن نوفق بي هذا الوقف النظري للشيخ وهو يطرح هذا الطرح الاد ويطلب الوقوف ف

وجه السلطي الورة الستبدين كما يقول وبي مواقف أخرى للشيخ؟، إننا نعلم أن الشيخ كان له مركز كبي ف عدد من البلد منها مصر وكان ف موقع كبي ف وزارة الوقاف، والن له مقام باعتباره عالا من

العلماء العتبين ف دولة مصر وقد أصدر مع مموعة أخرى من العلماء بيانا ف إدانة بعض الشباب السلم، وهو بيان هللت له الهات الرسية، وكان ورقة بيدها، ومن جهة أخرى فإن الشيخ كثيا ما يشن حلة على

أولئك الشباب الوجودين ف مصر وف بعض البلد العربية الخرى والذين ينكرون على حكامهم تطبيق القواني الوضعية والظلم والور والستبداد، وقد يرون استخدام القوة ف مواجهتهم. وقد نشرت ملة

الدعوة السعودية ف أحد أعدادها الخية خبا عنوانه )الغزال يرفض الناظرة( وفحوى هذا الب أن رئيس إحدى الماعات السلمية طلب من الغزال أن يناظره ف ميدان عام، فرفض الغزال الناظرة والب على

ذمة الجلة -وقال ما معناه إنه ليس

28

على استعداد أن يلس على طاولة الناظرة مع رجل يؤمن ببدأ طاولة الغتيالت، وقال إنم متعجلون. . . ن نوفق بي هذا وذلك؟ إن موقف الغزال إما أن يكون منسجما مع ما طرحه نظريا فلال, فكيف نستطيع أ

ينتقد أولئك الذين يقومون بذه الركات، وإل فإن عليه أن يغي موقفه النظري ف هذه السألة ليكون منسجمامع مواقفه العملية الواضحة.

من الستجابات الكشوفة لضغوط الواقع أن الشتراكية يوم أطلت على العال السلمي وتداعى لا النصار• ف عدد من الدول وكانت صيحة ذلك الوقت، وجدت لا موقعا ف فكر عدد من الكتاب أذكر منهم الشيخ )مصطفى السباعي( غفر ال له حيث صنف كتابا ساه )اشتراكية السلم( وأبرز منه الشيخ الغزال فقد ألف

الشتراكية(؛ )وقد بسطنا فلسفة 182فيها عدة كتب منساقا وراء بريقها يقول ف كتاب )من هنا نعلم ص وذكرنا أطرافا من برنامها الضخم ف عدد كتب صدرت ونشرت فصول منذ سني- السلمالسلمية

والوضاع القتصادية- السلم والناهج الشتراكية- السلم الفترى عليه بي الشيوعيي والرأساليي( أ.هـ. وف هذه الكتب دعا الشيخ إل تقييد اللكية الفردية تقيدا شديدا ف حدود النافع الشخصية ف كتاب•

( وأقر البدأ الشتراكي الذي يقول )من كل حسب طاقته ولكل97)السلم والناهج الشتراكية ص ( )إن السلم أخوة ف الدين واشتراكية ف الدنيا(. وأعجب من هذا183(، وقال)ص98حاجته( )ص

( يقول بالرف الواحد: )أما الفكرة الشيوعية ف طورها الخي فتقدم أساسا للتنظيم91كله أنه ف)ص القتصادي يعتب مغريا للطبقات الضائعة من الناحية النظرية أما الناحية التطبيقية فلم تتح لنا أسباب دراستها

حت يتيسر الكم عليها(. وبطبيعة الال يقصد الشيخ الانب القتصادي من الفكرة الشيوعية وإل فهو قد رد على الشيوعية ف جوانبها

( بي إمكانية تويل التوجيهات السلمية العامة ف شأن الال إل83الخرى ف عديد من كتبه، وف )صقواني باسم ال ورسوله.

( يصرح بأن أبا ذر اشتراكي وأنه استقى نزعته الشتراكية عن103وف كتاب )السلم الفترى ص• ( يقول: )إن عمر أعظم فقيه اشتراكي تول الكم(. وقل112الرسول صلوات ال وسلمه عليه، وف )ص

مثل ذلك فيما يتعلق ببدأ الديقراطية فإن الشيخ طرحها بقوة وحرارة على أنا النهج الصحيح الذي يب اللتزام به ف علقة الاكم بالحكوم، والشيخ يستخدم عبارة )الشعب مصدر السلطات( ويفسرها بطبيعة

الال، ويقول ف )دستور الوحدة

29

( )بيد أن شعرت بزع شديد عندما رأيت بعض الناس يصف الديقراطية بالكفر!( وف )ص209ص من كتاب2ج"ف لا قال الستاذ "ممد قطب"( يقول: )من أجل ذلك شعرت بشيء من التوقف 210

الت تلتهم الناس ف الاهلية والشباب بصفة خاصة ل اعتبار لا ول–)وكل الدعوات الزائفة " التربية السلمية وزن عند السلم الذي يترب على منهج التربية السلمية، والذين يقولون نأخذ من السلم كذا ومن

ونظل مسلمي يقول ال ف أمثالم ]أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون الديقراطية كذا ومن الشتراكية كذا،انتهى كلم الشيخ "ممد قطب"- –ببعض[ الية.

وأخذ الشيخ الغزال يستدرك على هذه الكلمة الت نقلها عن الستاذ ممد قطب. . . وقبل أن أغادر هذهالنقطة ثت تعليقات يسية:

طرح الشيخ البنامج الشتراكي بقوة يوم كان صيحة عالية وأظهر بعد ذلك ما يكن أن يسمى تراجعا(1) " حي قال له قائل:124وهذا على سبيل التسامح والتجاوز- حيث يقول ف كتاب "قذائف الق ص–

إنكم خلطتم السلم بالشتراكية على نو ل يرضى أعدادا من السلمي، فرد الشيخ الغزال بقوله: )إننا أرينا الجيال الناشئة من ديننا ما يغن عن استياد فلسفات أجنبية شاردة، وأنا شخصيا قد أكون توزت ف

العبارات لكن جوهر الوضوع إنصاف رائع لديننا النيف( أ. هـ. وعلى أي حال وحت لو فرض أن الغزال تراجع عن بعض أطروحاته الشتراكية فإن للموضوع دللتهأقول:

القوية على تأثر أطروحات الكتاب السلميي أو بعضهم بضغوط الواقع، وانطلقهم من منطلق الدفاع وهو منطلق ضعيف ومنهزم أمام الفلسفات الجنبية الشاردة كما يعب الشيخ حي يقول: )أرينا الجيال. . . ما

يغن عن استياد فلسفات أجنبية شاردة(. نن على يقي بأن السلم غن بأحكامه وتشريعاته وغن أيضا بصطلحاته الربانية، واستياد شيء من(2)

ذلك نوع من الزية حت الصطلح له معناه ودللته وله ظروفه الاصة الت نشأ فيها فل يوز إسقاطه على حفظه ال- كان على علم واسع–بعض الضامي أو الحكام السلمية، ول شك أن الستاذ "ممد قطب"

بأوضاع العال وتياراته الفكرية ومع ذلك ل يد ف نفسه ما يدعو إل استياد هذه الشياء والنسياق وراءبريقها الادع.

- ولعل من الطريف أن يصف الشيخ السلم بأنه )اشتراكية( وف نفس الوقت )ديقراطية( مع أن الديقراطيةوالشتراكية نقيضان متصارعان ف واقعهما السياسي.

30

فيما يتعلق بآراء الغزال ف السائل الفرعية وتأثره بالدرسة العقلية واستجابته لضغوط الواقع،مثل آخر • فحي يعرض الغزال رأيه ف حل الغناء والوسيقى ويسخر من الخالفي وهم كثي. . كما سيأت ضمن

يقول الشيخ )إن أهل القارات لم غناء يتمعون عليه–مناقشة كتاب: السنة بي أهل الفقه وأهل الديث فميزوا البيث من الطيب ث دعوا لم ما يستحبون(، إذا حت القول بإباحة الغناء والوسيقى هو أثر من

ضغوط انتشار هذه الشياء وكونا موجودة على مستوى القارات كلها. ( ل يد الشيخ الشجاعة على الزم بتحري الفائدة الربوية499وأخيا ف مقابلته مع ملة )الشرق عدد •

الت اتفق الفقهاء على تريها، وعرض السألة على أنا مسألة خلفية وأن التحري هو رأي المهور فقط، وليس إجاعا، ث علق السألة ول يزم فيها بشيء، مع أنه سبق أن قال ف كتاب "السلم والناهج

بل ف كافة–": )نصوص السلم متضافرة على تري الربا، ولتحري الربا ف السلم 118الشتراكية صالديان- علل خلقية واجتماعية جديرة بأن تعرف. . .( إل أن قال: وهو يرد على الرأسالية:

)أما ماولة اللعب بالنصوص، وتقدي الفتوى اللئمة، أوالغفلة عن أخطار الرأسالية. . . فذاك ما ل جدوى منه قط على دين ال ودنيا الناس، ولن يزيد العلم إل خبال، وسيظل يقوم ويقعد كالذي يتخبطه الشيطان من الس. . . ( فما بال الشيخ يعود ليقدم الفتوى اللئمة، ويقول: إن هناك رأيا آخر أحببت أن أنظر فيه

وهو يرى أن العلقة بي البنك وبي العميل الودع فيه هي علقة تكوين شركة مضاربة، وهي عمل من طرف ومال من طرف آخر!! ث يفت بواز العمل ف البنوك بأنواعها وف الحاكم الهلية النظامية الت تكم

بغي ما أنزل ال. . . ال. خامسا: السلك العتقادي

فيما يتعلق بالسلك العتقادي: أقول هنا لقاء جزئي مع العقلنيي فإنه يقرر ف غي موضع أنه مع مذهب السلف -كما سبق- وكما ف•

مذهب السلف بأنهمقابلته مع )ملة الدعوة السعودية، والت عنوانا: أنا سلفي ولكن. . . ال( ولكنه يفسر (: ) لقد درسنا ف الزهر ونن طلب مذهب109\2 فيقول ف )مائة سؤال حول السلم التفويض

السلف واللف ف آيات الصفات أعن التفويض والتأويل(.

31

ويقصد بالتفويض أنه ل يتدخل ف تفويض الساءالتفويض هو مذهب السلف،فاعتب الشيخ الغزال أن والصفات، لكنه يزم بأن ظاهرها غي مراد، ول شك أن هذا ليس مذهب السلف، بل مذهب السلف

إثباتا على حقيقتها دون تأويل، مع القطع بأن ظاهرها ل يعن التشبيه. يقول الشيخ:) درسنا. . . مذهب السلف واللف. . . وت ذلك دون تشنج أو توتر أعصاب وقد أخذت

رأي السلف لنه ف نظري أعرف بوظيفة العقل النسان وقدراته( أ.هـ. والغريب ف المر أن الشيخ فسر دعوته إل تنيط هذه اللفات الت جرت بي السلمي ووضعها ف

فالنعة العقلية العاصرة ل تب أن تسمع بثا هل ال أعلم بذاته أم بصفةالخازن للذكرى والتاريخ بقوله )(زائدة على الذات، إن هذا اللون من الفكر أمسى لغوا

إذا حت الدعوة إل رفض هذه اللفات ونبذها وتنيطها هي الخرى متأثرة بالنعة العقلية العاصرة. وف الجال العقدي التفصيلي يتنكر الشيخ لذهب السلف ف عدد من الوانب ويهاجم معتنقيه برارة•

وحرارة، واسع بالتفصيل: علو ال على خلقه - قال كلما أقلمسألة العلو والفوقية( وقد طرح سؤال ف 110ف )هوم داعية ص

ما يقال فيه إنه غامض ف مسألة هل يؤمن الشيخ فعل بأن ال فوق خلقه؟ يعن علو الذات، ث قال: )ليس سلفيا من يهل دعائم الصلح ث يري هنا وهناك مذكيا اللف ف قضايا تاوزها العصر الاضر ورأى

الوض فيها مضيعة للوقت(.إذا نن أمام ضغط العصر الاضر، ومرة أخرى تطل علينا هذه العقيدة! .

حوارا سخيفا.مسألة الستواء( اعتب الشيخ الغزال الوار حول 139وف) كيف نفهم السلم ص•

- ويقول: )وهذا سياق غامضإثبات الساق ل( ينكر حديث الساق -126وف )السنة النبوية ص• مضطرب مبهم وجهور العلماء يرفضه والديث كله معلول وإلصاقه بالية خطأ وبعض الرضى بالتجسيم

هو الذي يشيع هذه الرويات وإن السلم الق ليستحي أن ينسب إل رسوله هذه الرويات(. وكان الذين نسبوها وأقروا با ليسوا مسلمي حقا، إنا السلم الق عند الشيخ هو من أنكرها بل من

استحيا من نسبتها!

32

وهي ثابتة بنصوص صرية صحيحة يسخر من يثبت هذهعقيدة إثبات القدم لوحي يتطرق الشيخ إل • (: )إن سلف المة ما تدري شيئا عن هذه55العقيدة ويقول ف كتاب )سر تأخر العرب والسلمي ص

الرجل-يعن إثبات الرجل أو القدم ل- ول سع داع إل السلم يكلف الناس أن يؤمنوا با(أ.هـ. ث أول القدم بأنم قوم يقدمهم ال إل النار، وأول الرجل بأنا العدد الكثي من الناس، ومهما يكن من غرابة هذا التأويل فإنه عقب بقوله: )فأين القدم الت يشي عليها ف هذا السياق البي؟( وقد نقل سياقا ضعيفا عن ابن مسعود، ث قال:) إن العقائد ل تترع ول تفتعل على هذا النحو الضحك، عقيدة رجل ال! ما هذا؟(

أ.هـ. ( يكرر السخرية من بعض السطحيي الذين فهموا أن الرجل تعن العضو111\ 2وف) مائة سؤال

العروف! وبطبيعة الال ل أحد يعتقد أن إثبات القدم ل، يعن إثبات العضو العروف، فهذا من التمثيل النكر عند•

كافة السلمي، بل أهل السنة يثبتون ل القدم كما أثبتها له الرسول صلى ال عليه وسلم صلى ال عليه وسلم دون الدخول ف )تكييف( هذه القدم مع نفي الماثلة كما قال تعال )ليس كمثله شيء(، وإثبات القدم ل

يتلف قليل ول كثيا عن إثبات اليد والوجه والعي والصورة ل تبارك وتعال، فنحن نثبت هذه الشياء كلهادون أن ندخل ف تكييف هذه المور أو تثيل ال تعال بلقه.

فقط دون أن يتعرض لبقيتها، وبعد هذا فلثان صفات ل تعالوف "عقيدة السلم" يتحدث الؤلف عن • أما الشاعرة": )57غرابة أن تد الشيخ يعود فيثن على الشاعرة، ويقول عنهم ف "سر تأخر العرب ص

فتنيههم ل واضح وثناؤهم عليه جيل، وقد اقتصدوا ف التأويل، وسلكوا مسلكا وسطا جعل جاهي السلمي( أ. هـ . تنضم إليهم من ألف سنة إل اليوم

: )بأن التكلمي من سلف وخلف اضطروا إل التأويل ف بعض جل من الكتابث اعتذر عن تأويلهم• والسنة توفيقا بينها وبي اليات الخرى وتشيا مع حكم العقل ف إثبات الكمال ل ونفي أي إيهام با ل

يليق( أ.هـ. فهو يثن على الشاعرة هذا الثناء، وما أدري ما دام جهور السلمي انضم إليهم من ألف سنة إل اليوم، ما•

الذي يقرأ هذهعلى الذهب الصحيحقبل اللف سنة كيف كان الناس؟ ل يكونوا أشاعرة بطبيعة الال، كانوا النصوص ويؤمن با على ما تدل عليه، دون أن يدخل ف تكييف أو تأويل لا، وهذا ما كان عليه الصحابة

والتابعون رضي ال عنهم.

33

كذلك قوله )إن جهور السلمي( أقول ليس بصحيح، فمن الذي أجرى هذه الحصائية ث خرج بنتيجة • أن جهور السلمي أشاعرة؟ صحيح قد يكون كثي من طلب العاهد الشرعية ف بعض المصار أشاعرة، أما جهور السلمي فإن كثيا منهم فيما يتعلق بالساء والصفات خاصة أقرب إل عقيدة السلف، لنم ل

يدرسوا عقيدة الشاعرة ول غيها فهم يقرأون القرآن ويدون فيه إثبات الوجه واليد والعي والرحة والغضب، وغيها من الساء والصفات ل عز وجل ويقرأون السنة فيجدون فيها إثبات ذلك، وإثبات

الساق والقدم والرضا والفرح والعجب ونوها. فيؤمنون على ما هي عليه، وهذه عقيدة السلف وليس من شروط عقيدة السلف أن يتلقنها النسان ف

مدرسة، بل من فهمها بفطرته وآمن وأقر با دون تريف ول تأويل ول تثيل فهو سلفي ولو ل يدرس ذلكف كتاب خاص.

وإن كانت الاجة إل الكتب شديدة بعد ما جهل الناس القرآن والسنة وكثرت فيهم القالت النحرفة. من الكتاب( يثن على رسالة التوحيد لـ "ممد عبده".63ف )ص

ويقول: )اجتهد الرجل فيها أن يعرض علم العقيدة ف ثوب جديد فابتعد عن الدل، وأب أن يلمز واحدا• من التكملي، وعدهم جيعا أخوة يبحثون عن الق، ث شرح القضايا الصلية ف ديننا شرحا حسنا وقدم

لا خلصات نقية(. وهنا يظهر شيء من التناقص الاد ف منهج الشيح يذكرنا با قاله الشيخ "الودودي" )رحه ال عن "ممد إقبال" وهو من أقطاب الدرسة العقلنية- أعن "ممد إقبال"- يقول "الودوي": )إن كتاباته ل تلو كلية

ف كتاب "السلم بي النظرية من التناقضات( كما ذكرت ذلك الكاتبة المريكية السلمة "مري جيلة" ".196والتطبيق ص

بقي السؤال قائما: بالضبط ما هو منهج الشيخ العتقادي؟ ل هو أشعري على طول الطريق، ول هوسلفي، فماذا يكون إذن؟

الذي أعتقده أن الشيخ ل يلك منهجا علميا واضحا ف هذه المور، وأن هذه القوال التفرقة الت سقتها إنا هي )انفعالت( عاطفية مؤقتة، ولذلك كانت متناقضة، فإن من طبيعة العاطفة التقلب وعدم الثبات أو

الستقرار.

34

ول يعكر على هذا نقده للشاعرة ف بعض الواضع. )أقرب( إل الشعرية منه إل غيها،وإن كان الشيخ سادسا: الوحدة الوطنية

من أطروحات العقلنيي ما يسمى بالوحدة الوطنية، والتقارب بي الديان السماوية ولذلك فإن "ممد عبده" أسس جعية سياسية سرية دينية ف بيوت هدفها التقريب بي الديان الثلثة )السلم واليهودية والنصرانية( وقد انتسب إليها بعض السلمي وبعض النليز وبعض اليهود وكان سكرتي هذه المعية

إيرانيا اسه "ميزا باقر" فيا ترى ما موقف الغزال من مسألة التقريب بي الديان. إنه لسوء الظ هو الخر موقف مضطرب، ف "هوم الداعية" يقول: )الدعوة إل أخوة الديان الشبوهة•

وواضح أن تلك الدعوات شعارات يقصد با ماولة صد السلمي عن دينهم بينما الخرون جادون ف نشرأديانم والتبشي با( أ. هـ.

" يقول:78وهذا كلم ل غبار عليه، لكنك تد ف موضع آخر كلما متلفا ففي "ظلم من الغرب ص )إن اختلف العرب من السلمي ونصارى ل ينع تمعهم على إعزاز المة العربية ورد العدوان عنها مهما

" يقول: )ول ريب أن هؤلء النصارى عرب أنقياء، والعرب الصحيح80كانت ديانة الهاجم(. وف "ص وإن ل يكن مسلما له موقف كري من إخوته السلمي، وهو وإن وقف إيانه بالنبوة إل عيسى بن مري فلن

يبخس ممد بن عبدال حقه بوصفه سيد رجالت العروبة، ومؤسس نضتها الكبى، والعرب السيحي لهمن عروبته خلق الوفاء، وينبغي أن يكون له من دينه حب العدالة( أ. هـ.

وهو كلم طويل، لكن ذكرت أبرز ما فيه. ما أدري ما معن قول الشيخ: )إن العرب وإن وقف إيانه بالنبوة إل عيسى فلن يبخس ممدا حقه(. كيف

ما بس ممدا حقه؟ وأي بس للحق أكثر من أن يصف ممدا صلى ال عليه وسلم أنه كذاب، هلتعلمون سبة أعظم من هذه؟

عربيا كان أو غي عرب- ف رسولنا ممد صلى–وكذاب على من؟ على ال تعال: هذه عقيدة النصران ال عليه وسلم، وهذه مسبة يغضب لا كل مسلم، بل كل من منصف يعرف ما كان عليه الرسول الختار

صلى ال عليه وسلم من صدق الديث والعاملة. ول ينقضي عجب حي أقارن موقف الشيخ

35

القائلي بأن أبوي الرسول صلى ال عليه وسلم ف النار!–-هنا- بوقفه النفعل الثائر ضد جاهي المة وسيأت التعليق على هذا الوقف.

لاذا نغضب هنا، ونن أمام قضية ل حط فيها من قدره صلى ال عليه وسلم بل فيها رفعة من حيث كونهأخب با ول يكتمها وهي تتعلق بأقرب الناس به نسبا. . . ول نغضب هناك ضد شاتيه ومكذبيه؟

عن الؤتر السلمي السيحي الذي انعقد بالسكندرية وقد " يتحدث الشيخ256وكذلك ف "ص• حضره الشيخ مثًل عن وزارة الوقاف حيث طلب منه "أحد حسي الباقوري" وكان وزيرا للوقاف

حينها أن يثله ف ذلك الؤتر، وقد ذكر الغزال أخبار الؤتر وفصلها ف عدد من كتبه، لكن ف الكتاب " يقول: )إن إيثار السلم العادل الشريف بي الديانتي وأتباعها سيطر على جل256الذي ذكرت "ص

العضاء أو عليهم كلهم فيما رأيت( يعن السلمي والنصارى. وحول هدف الؤتر يشي إل أنه انعقد لوضع أسس أفضل للعلقة بي الديني وجعل الستقبل أدن•

" وكأن163-162للتفاهم والوادة بعد ماض أثقلته الصومة وسودته الحن( وانظر "حصاد الغرور خي رد على هذه الحاولت مؤامرات النصارى القباط للسيطرة على الدولة، وقد تدث الغزال ف كتاب "قذائف الق" عن هذه الحاولت الت يتزعمها "البابا شنودة" ث قال: )وقد كنت أريد أن أتاهل ما صنع الخ العزيز "شنودة" الرئيس الدين لخواننا القباط غي أن وجدت عددا من توجيهاته قد أخذ طريقه إل

". 64الياة العملية( "ص وف كتاب "ظلم من الغرب" تدث عن مؤتر الريي الذي يعقده النصارى لريي الامعات المريكية

-83ف الشرق وكشفت عن دعوة هذا الؤتر الناهضة للسلم وتعصبه النصران العمى وذلك ف "ص93 .)

كما تدث عن دسائس الستعمار الغرب منذ قرون. ومن أخطر ما كتبه الغزال ما جاء ف كتاب "السلم الفتري عليه" تت عنوان )دعائم الخوة العامة(•

فقد دعا إل اعتبار النسانية كلها أسرة متشابكة الجزاء متكافلة العضاء وإل الحساس بأن البشرية أسرة واحدة ل تترك أحدا من أبنائها يوع ويعرى أو أحدا من شعوبا يضل ويزى يقول: )والخوة الطلقة

حقيقة ل معدى عن الناداة با وحشر الناس تت لوائها(.

36

ول مانع أن نلتمس للشيخ عذرا فنقول إن النص الذي قال ف: )إن وحدة الديان مشبوهة( نص متأخر فلعله يدل عل تراجع الشيخ بعدما رأى مؤامرات اليهود والنصارى الدؤوبة ف حرب السلم، وإن كان

الضطراب والتناقض ف فكر الشيخ ليس مقصورا على هذه السألة. وعل كل حال فنحن نعلم أن نصوص القرآن نصت على أخوة الؤمني وموالتم وموادة بعضهم لبعض]والؤمنون والؤمنات بعضهم أولياء بعض[ ]إنا الؤمنون إخوة[. ]إنا وليكم ال ورسوله والذين آمنوا[. وبينت بغض الكافرين وعداوتم حت يؤمنوا بال وحده ]يا أيها الذين آمنوا ل تتخذوا اليهود والنصارى

أولياء، بعضهم أولياء بعض[ وذكر ال إبراهيم عليه السلم ومن معه ]إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم وماتعبدون من دون ال كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حت تؤمنوا بال وحده[.

ول أجدن باجة إل التعليق بعد هذه النصوص الواضحة ]ل تد قوما يؤمنون بال واليوم الخر يوادون من حاد ال ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانم أو عشيتم[. كما نعلم أن الرسول صلى ال عليه وسلم أمر لن ياطب أهل الكتاب بالدعوة إل كلمة سواء أن يؤمنوا بال ورسوله ول يتخذ بعضهم بعضا

أربابا من دون ال، ول يؤمر بالتقريب بينهم ول يعقد صلى ال عليه وسلم مؤترَا للتقريب مع اليهود أو النصارى ول لقامة أسس جديدة للتعاون والتفاهم وإزالة الحقاد والعداوات والحن، كما أنه صلى ال

عليه وسلم ل يسع إل تكوين نضة قومية عربية يتمع فيها السلم العرب إل جوار الوطن العرب إل جوار النصران العرب، بل لقد بدأ صلى ال عليه وسلم برب العرب الشركي قبل غيهم، كما أن تارب

التاريخ كلها ومنها ما ذكره الغزال تؤكد أن هذه ألعوبة أهلية يادع اليهود والنصارى با السلمي لشغلهمعن العمل الاد، وما جهود النصرين الائلة لكتساح أفريقيا وإندونيسيا ومصر بافية على أحد.

ف ناية هذا العرض نستطيع أن نقول إن الشيخ الغزال متأثر بالدرسة العقلنية العاصرة ف الكثي من• آرائه العقدية والتشريعية والصلحية، ول غرابة ف ذلك فعدد من شيوخه اللمعي هم من رجالت هذه

الدرسة وذلك "كمحمد أب زهرة" و"ممد شلتوت" و"ممد البهي" وغيهم. وهذا ل يعن بطبعة الال أنه ينسجم مع جيع آرائهم ومناهجهم فإن من طبيعة الدرسة

37

ك يوجد تفاوت كبيالعقلنية أنا تنح ماًل واسعا رحبا للجتهاد واللف وتباين وجهات النظر، ولذلبي رجالتا.

وما يدركه القارئ العادي لكتب الغزال أن الرجل يلك أسلوبا خطابيا عاطفيا أكثر ما يلك فكرا• علميا وفقهيا مؤهًل متماسكا، ولعل هذا أثر من آثار عمله الطويل ف الوعظ، ولذلك برز التناقض ف آرائه ومواقفه بشكل ملفت يعل من الصعب على القارئ أن يدد ملمح فكر الشيخ بدقة، وكأن الذي يبحث

عن منهج واضح للشيخ يبحث عن شيء غي موجود.

38

الفصل الثانموقف الغزال من أحاديث الحاد

حديث الحاد هو ما ل يبلغ التواتر، وهو ينقسم إل )غريب- عزيز- مشهور( كما هو معروف عند علماءالصطلح، وموقف الشيخ ل يلو من تناقض وتذبذب كغيه من الواقف، ففي كتاب "قذائف الق ص

" يقول: )إن سنن الحاد عندنا تفيد الظن العلمي، إنا قرينة تستفاد منها الحكام الفرعية ف ديننا،102فإذا وجد الفقيه أو الحدث أن هناك قرينة أرجح منها تركها إل الدليل القوى دون غضاضة(.

" يقول: )حديث الحاد يعطي الظن العلمي أو العلم الظن، وماله68وف كتاب "دستور الوحدة • الرحب ف فروع الشريعة ل ف أصولا ونن نؤكد أن خب الواحد قديا وحديثا ما كان يفيد إل الظن،

وأبو حنيفة له وجهة نظر معقولة عندما استبعد خب الواحد ف إياب واجب أو تري مرم واعتب أن ذلك يتاج إل القطع، ويكن الحتجاج بب الواحد ف نطاق الندوب والكروه، ومع ذلك ففي عصرنا قوم

يريدون بب الواحد إثبات العقائد الت يكفر منكرها وهذا ضرب من الغلو المجوج، وقد ينتهي بالصد عنسبيل ال، والق أن حديث الحاد دليل مترم ما ل يكن هناك دليل أقوى منه وأول بالقبول( أ. هـ. والواقع أن النهج العملي التطبيقي للغزال ف عدد من الواقف، أنه يقدم إياءات الكتاب على أحاديث

الحاد، ول يقبله –غالبا- ف العقائد. بينما ف كتابه "ليس من السلم" قال ضمن فصل طويل: )إن إنكار التواتر من السنة العملية خروج عن السلم، وإنكار الروى من سنن الحاد لحض الوى عصيان موف

العاقبة(. على من يرد الغزال ف هذه الكلمة؟. يقول: )إن الولع بالتكذيب ل إنصاف فيه ول رشد، إن اتام حديث ما بالبطلن مع وجود سند صحيح له ل يوز أن يدور مع الوى، بل ينبغي أن يضع لقواعد فنية

مترمة، هذا ما التزمه الئمة الولون، وهذا ما نرى نن ضرورة التزامه(.

39

ث يقول: )ذكر بعضهم حديث "البة السوداء شفاء من كل داء إل السام"، فقال إن الواقع يكذبه وإن صححه البخاري(. رد الغزال عل هذا الكذب بقوله )ويظهر أنه فهم من كل داء سائر العلل الت يصاب

با الناس، وهذا فهم باطل، والواقع أن كل داء ل تعن إل أمراض البد فهي مثل قول القرآن الكري )تدمر كل شيء بأمر ربا( بيد أن الطعن هكذا خبط عشواء ف السانيد والتون، كما يصنع البعض، ليس القصد

منه إهدار حديث بعينه بل إهدار السنة كلها ووضع الحكام الت جاءت عن طريقها ف مل الريبة والزدراء، وهذا فوق أنه غمط للحقيقة الجردة يعرض السلم كله للضياع، إن دواوين السنة وثائق

تاريية من أحكم ما عرفت الدنيا( أ. هـ. -عفوا أرجو إعادة قراءة النص السابق

" من نفس الكتاب يقول: )لكن الؤسف أن بعض القاصرين ما ل سهم له ف معرفة37ف "ص• السلم أخذ يهجم على السنة بمق ويردها جلة وتفصيًل، وقد يسرع إل تكذيب حديث يقال له ل شيء

إل لنه ل يرقه أو ل يفهمه( أ. هـ. وستأت أمثلة تفصيلية سارع الشيخ ف تكذيبها، -وأي ال- ل لشيء إل لنا ل ترقه، أو ل يفهمها، وإذا

كان الغزال عزيزا فالق أعز منه. " من نفس الكتاب، ذكر وظائف السنة مع القرآن الكري وقال إنا قد تقرر العن الذي جاء به33ف "ص

القرآن، وقد تقرر معن آخر يدور ف فلكه وينتظم معه، ومثل بتحري الكل والشرب بآنية الذهب والفضة، فقال إنه يدور ف فلك تري الترف، ث قال: )وهناك سنن أخرى تصص أحكاما عامة ف القرآن. ففي قوله

)يوصيكم ال ف أولدكم( بينت السنة أن البن القاتل ل حظ له ف الياث، وف قوله: )حرمت عليكم وذكر حديث )أحل لنا ميتتان ودمان. . .(–اليتة( بينت السنة أن هناك مباحي من كل هذه الحرمات

- وف قوله )والسارق والسارقة( بينت السنة أن ليس كل سارق يقطع، إذ ل قطع فيما دون1الديث–النصاب القرر. . . ث قال وقد جاءت السنة بأحكام يسرت بعض العزائم الت أمر الكتاب العزيز با

فذكر مسألة غسل القدمي وأن السنة جاءت بالسح عل الفي(. بعد ما ننتهي من كلمه إل السلك العملي. فنجد أن الرجل رد عددا غي قليل من أحاديث الحاد بجج

واهية وسأذكر أمثلة لا

- الحديث ضعيف مرفوعًا والصواب وقفه لكن له حكم الرفع. 1

40

" رد حديث نافع أن النب صلى ال عليه وسلم أغار على بن الصطلق301ففي كتاب "السنة النبوية ص • وهم غارون بجة أنه يناف القرآن الذي يأمر بتبليغ السلم، وهكذا ف "فقه السية". وف كتاب صدر بي

" )والقيقة أنه صلى ال عليه311هذين الكتابي قال كلما يناقض ما ذكر. فقال ف دستور الوحدة "ص وسلم دعا وتريث وأمل الي ف الناس، فلما وجدهم جعوا الموع لقتاله ل ينتظر حت يستكملوا فأخذهم على غرة(. إذا الرجل موقفه متذبذب، وقد أصاب ف هذا الوضع ف شرح الديث، لكن ما دام أصاب هنا

معناه أنه أخطأ ف موضعي، وبذلك تعرف كيف ترأ على أن يصف نافعا با وصفه به مع أنه تبي أنه هو قبلالديث وأوله.

" قال كلما على القل فهمت منه أنه يرد حديث كل ذي ناب28مثل آخر –ف "مستقبل السلم ص• من السباع فأكله حرام بجة أنه يلغي أربع آيات، وهو حديث آحاد وهو يقصد اليات الت حصرت

الحرمات ف أربع كما ف قوله تعال: ]قل ل أجد فيما أوحي إل مرما على طاعم يطعمه. . .[ الية. قال ذلك مع أن المع بينهما مكن، والية جاءت ف مساق الرد على الشركي الذين كانوا يتصرفون ف

خاصة آية–التحليل والتحري وفق أمزجتهم وأهوائهم بأمور ما أنزل ال با من سلطان، ووقت نزول الية النعام هذه- كانت الحرمات هي هذه الربع والصر ف هذه الية وما أشبهها مرفوع بالجاع، فإن المة قد أجعت عل تري المر، حيث نزل نص قرآن صريح بعد ذلك ف تريه، وأنه ]رجس من عمل الشيطان

فاجتنبوه لعلكم تفلحون[. فتحري المر ثبت بالنص وأجعت عليه المة فمن كذب به كفر، وهو ل يعد من ضمن هذه الربع الذكورة

ف الية. بضم الاء واليم- الهلية ثبت بالنص التواتر فقد جاء النص بتحري لوم المر الهلية–وكذلك تري اْلُحُمر

عن سبعة عشر صحابيا منها ثانية أحاديث ف الصحيحي، وإذا كان هذا ليس بتواتر، فمت يوجد التواتر إذا؟ وما دام أن الصر الفهوم من الية مرفوع بالجاع، إذا فحديث كل ذي ناب من السباع. . . الديث وغيه

ل يكن هو الناسخ للحصر، على أن من علماء الصول من يقول أن النسخ بالسنة الصحيحة مكن وثابت،ويذكرون لذلك أمثلة كثية، ومنهم من قال إن هذا مذهب جهور أهل العلم.

والغريب أن الشيخ إذا اشتهى خالف هذا السلك، فهو الن يرد الديث بجة أنه يلغي أربع آيات، ف حي• " يقول: )قال ل شخص من يرون311أنه ف كتاب "مائة سؤال ص

41

حجب الرأة عن الجتمع، أليس يقول ال ]وقرن ف بيوتكن ول تبجن تبج الاهلية الول[. قلت إن القرآن ل يضرب بعضه بعضا، وتفسي الية الكرية عل أن البيت سجن للمرأة ل ترج منه تفسي باطل، فإن الديث الصحيح إن ال أذن لكن أن ترجن ف حوائجكن، على أن خروج الرأة من بيتها ل يوز أن يكون مع تبج

الاهلية القدية والديثة، إن مكثها فيه أول من هذا الروج السئ(. إن ال أذن لكن. . . الديث حالة تستثن من الية فما باله يقبل هذا إذا هو اعتب قوله صلى ال عليه وسلم

المر ف هذا الوضع ويرده قبل ذلك؟ إضافة إل أن ما فعله يالف السلك الذي قرره، أل يذكر لنا قبل قليل قول ال عز وجل ]حرمت عليكم اليتة[ وأن السنة خصصت بعض الحرمات، أنا حلل، ف قوله عليه السلم

لنا ميتتان ودمان؟. -وهذا مثل- ف كتاب "دستور الوحدة" رد حديث أنس بن مالك وهو ف صحيح البخاري ل يأت عليكم•

زمان إل والذي بعده شر منه. يقول أنس سعته من نبيكم صلى ال عليه وسلم وقال الغزال )رجحنا عليه حديث أمت كالغيث ل يدرى أوله خي أم آخره، وحديث ل تزال طائفت من أمت. . .، وسنن أخرى

كثية(. وهذا الكلم عليه تعقب. الديث ف البخاري، أما الخر فاللفظ الذي وقفت عليه ضعيف من رواية ابن عساكر عن عمرو بن-1

عثمان وهو مرسل، ول أدري قد يكون للحديث طرق أخرى، وأذكر أن ابن تيمية وغيه من أهل العلم ساقوا الديث مساق العلق صحته، يقولون )إن صح( وهذا دليل عل أن الديث ليس ظاهر القوة ول يكن أن

يقارن بديث ف صحيح البخاري. ويبي لنا خطر إدخال العقل بالسنة بذه الصورة الت يستخدمها الشيخ أنه رد الديث لنه يقول إنه- 2

يعارض حديث )أمت كالغيث. . الديث(، ولنفترض نن أن حديث صلى ال عليه وسلم أمت كالغيث حديث صحيح، لنفترض أنه متواتر، فهل بي الديثي تعارض؟ لنتأمل، قوله صلى ال عليه وسلم )كالغيث(

الكاف هذه ما معناها؟ التشبيه، أما قوله )ل يدري أوله خي أم آخره(، فهذا أيضا تعبي لغوي يقصد من ورائه إظهار فضل التأخر، وإل فالواقع أنه حت الغيث يدرى أن أوله خي من آخره، لكن آخره نافع وأوسطه

نافع وأوله نافع، فهو حيثما وقع نفع، فمقصود الرسول صلى ال عليه وسلم أن يقول: إن المة أولا خي وآخرها خي، فاليية ل تزال موجودة إل قيام الساعة، وليس مفهوم الديث بوجه من الوجوه الساواة التامة بي أول المة وآخرها، هل يتصور أحد أن آخر المة يكن أن يساوي أولا الذي كان فيه الرسول صلى ال

عليه وسلم؟ والذي كان فيه جيل الصحابة؟.

42

إذا أين الحاديث التواترة ف فضل الصحابة، على من بعدهم؟ هذا ل يكن أن يتصور أنه سبق إل ذهنأحد.

وقد يكون مقصود الرسول صلى ال عليه وسلم بالديث الشارة إل الهدي، وعيسى وما يكون معهما من الفضل والكانة، وعل أي حال فل إشكال ف المر، وبذلك تدركون خطورة إدخال العقل ف السنة

على هذا النمط، كون عقلي الشخصي، إذا تعسر عليه فهم حديث، أو المع بينه وبي آية أو حديث آخرسارع ف النكار.

وف نفس الديث رجح عليه حديث )ل تزال طائفة من أمت( ول علقة لذا بذا، لن الطائفة-3النصورة ليست شاملة للمة كلها، بل هي طائفة من المة قد تقل أو تكثر، فل علقة لا بديث أنس.

( من كتاب "دستور الوحدة" أنكر حديث مسلم ف والدي الرسول صلى ال عليه195ف صفحة ) وسلم، ف صحيح مسلم أن الرسول صلى ال عليه وسلم قال لرجل: )إن أب وأباك ف النار( وكذلك

بالنسبة لمه صلى ال عليه وسلم قال: )استأذنت رب أن أزور قب أمي فأذن ل، واستأذنته أن أستغفر لا وهو بالبواء- فبكى وأبكى من حوله، ول يأت الغزال–فلم يأذن ل( ونزل صلى ال عليه وسلم ف قبها

بجة تذكر لنكار هذين الديثي، سوى ترجيح الية وهي قوله تعال: ]وما كنا معذبي حت نبعثرسول[ والواب على هذا من أمور:

كون والد النب صلى ال عليه وسلم ف النار هذا جاء ف نص صريح ل إشكال فيه وهو إجاع عندأ-العلماء كما نقله مل علي القاري ف كتبه "عقيد أب حنيفة المام ف أبوي النب عليه الصلة والسلم" –

والعهدة على الناقل. أما أهل الفترة عموما فذهب جاهي المة من سلفها وخلفها، ونقله الشعري عن أهل السنة والماعةب-

واختاره شيخ السلم ابن تيمية وابن القيم وابن حزم وغيهم من العلماء الحققي أن أهل الفترة يتحنون ف يوم القيامة، وقد ورد ف ذلك أحاديث منها حديث أنس عند أب يعلى والبزار، وحديث السود بن

سريع عند أحد، وحديث سعيد عند البزار، وهي أمثل ما ورد ف هذا الباب، وبعضها يشد بعضا، ولذلكيصلح أن يقال إن الديث ف ذلك حسن أو صحيح.

أن بعض العرب كان لديهم علم بالديان السابقة والشرائع، ومن هؤلء أمية بن أب الصلت، ومنهمج-ورقة بن نوفل، ومنهم النفاء وكانوا عددا غي قليل، بعضهم تنصر

43

وبعضهم قال: نن عل دين إبراهيم فلم يكن العرب كلهم من أهل الفترة الذين ل علم لم بالرسالتوالنبوات، ل حجة مع الغزال ف الية إذا وهي قوله تعال ]وما كنا معذبي حت نبعث رسول[.

كذلك الغزال احتج بأنه يروى أن ال أحيا أبوي النب صلى ال عليه وسلم فآمنا به، يقول الغزال:-4 )وهي رواية ينقصها السند كما أن روايتكم ينقصها الفقه، ول أدري ما تعسفكم لتعذيب أبوين كريي

لشرف اللق( مشكلة أن ينقل الشيخ مثل هذه الرواية الواهية ويعارض با حديثي ف صحيح مسلم، إنا رواية متلقة مكذوبة ل أصل لا، وهي الخرى تعارض العقل والنقل، فكيف يقبلها؟ أين العقل؟ أن ال

: مثل هذا المر لو حصل لكان من المور الت يعرفها الصحابة)أوًل(أحيا البوين الكريي فآمنا به؟ : أن هذا مالف لقاعدة)ثانيا(كلهم، لنا من القضايا النادرة الت يرص الناس عل تناقلها والديث فيها،

الشرع الت تقتضي أن النسان إذا مات انتهى وقت التكليف بالنسبة له وبدأ وقت الزاء، كما هو معروف، ولذلك ف القب ل يوجد تكليف للنسان، وكذلك فيما بعده، وهذه قضية مطردة ومتفق عليها، فكيف غاب عن الغزال أن هذه الرواية ينقصها السند وينقصها الفقه أيضا وصار ياول أن يعللها ويقول

: قوله )ما تعسفكم لتعذيب أبوين كريي لشرف اللق( ما هذه العواطف الغامضة؟ إذا لاذا ل )ثالثا(با، نقول إن والد إبراهيم هو الخر ف النة؟ أليس ال عز وجل يقول: ]وما كان استغفار إبراهيم لبيه إل عن موعدة وعدها إياه فلما تبي له أنه عدو ل تبأ منه[. نص صريح، كذلك ولد نوح ]رب إن ابن من أهلي وإن وعدك الق وأنت أحكم الاكمي، قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غي صال فل تسألن ما

ليس لك به علم، إن أعظك أن تكون من الاهلي[ كذلك زوجة نوح ولوط ]كانتا تت عبدين منعبادنا صالي فخانتاها فلم يغنيا عنهما من ال شيئا وقيل ادخل النار مع الداخلي[.

فكونه أبا النب أو ابن النب أو أخاه أو قريبه كله ل يغن من ال شيئا، إنا يغن النسان عمله الصال: ]إن أكرمكم عند ال أتقاكم[. أما القرابة هذه فل تنع من الكم عل الكافر بأنه كافر وعل الخلد ف النار بأنه

ملد ف النار."السنة النبوية. ." أشي إل ما يلي:وأخيا ما سيمر ف مناقشة كتابه •

ل يكن سلف المة يفرقون بي حديث الحاد وغيه ف العقيدة وقد كان الرسول صلى ال عليه وسلمأ- يرسل آحادا من أصحابه إل القبائل لتلقينه الدين أصوله وفروعه ول يطلب منهم أن يثبتوا أو يرسلوا من

يستوضح المر فدل على قيام الجة بالحاد.

44

أحاديث الحكام تنطوي على عقيدة فكل حكم تعمل به تعتقد أن ال أمر به وشرعه لعباده.ب- الحاد إذا احتفت به القرائن أفاد العلم اليقين وستأت هذه السألة, وأن هذا رأي جاهي الصولييج-

من الذاهب الربعة وغيها. العقائد منه ما ثبت ثبوتا يكفر منكره، ومنها ما ثبت بالنص الصريح الصحيح، لكن ل يكفر منكره، أود-

مؤوله، ولسنا نقول إن من أنكر القدم أو الساق كافر، كل. ولكن من بلغه الديث فل يسعه رده.

45

الفصل الثالثموقف الغزال من مسألة القدر

القدر الذي ُأمرنا باليان به يشمل أربعة مراتب: علم ال بالشياء قبل خلقها.الول: مشيئته وإرادته، فإنه ل يقع شيء ف الكون إل بإذنه.الثانية: كتابة ذلك عنده سبحانه ف اللوح الحفوظ.الثالثة: اللق والياد..الرابعة:

فماذا يقول الغزال ف القدر؟ لعل القارئ مل من الشارة إل اضطراب الشيخ, وتذبذب آرائه، فلندخل ف الوضوع:

( ذكر الثر ف خروج النب صلى ال عليه وسلم ومعه الكتابان، وقوله صلى ال عليه105ف هوم داعية ) وسلم: }سددوا وقاربوا، فإن صاحب النة يتم له بعمل أهل النة، وإن عمل أي عمل، وصاحب النار

يتم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل{. ث قال: )أما صدر هذا الثر فهو تصوير للعلم اللي. . على أن علقة العلم اللي بأعمال الناس علقة

انكشاف وإحاطة، وليست علقة سلب وإياب أو إياد وإعدام، أو ضغط وإكراه(. تت عنوان: العلم اللي ل يعن الب يقول: 108وف ص

)العلم الكتوب ل يعن الب اللي، وأن عبارة )سبق الكتاب( ل تفيد إل التنويه باستحالة تلف هذا العلملكماله، ل لشيء آخر. . .(.

عنوان: العلم اللي ل يلغي الرادة. 109وف ص . ذكر مرويات ف القدر. . . ث قال: )إن هؤلء العلماء وحدهم هم239 وف "كيف نفهم السلم ص

الذين يسنون الفصل بي عموم العلم اللي وشوله، وبي حرية الرادة النسانية ومسئوليتها(.

46

" يقول:144وف كتاب من أواخر كتبه "السنة النبوية. . ص • )إن العلم اللي الذي ذكرنا شوله وإحاطته وّصاف كّشاف، يصف ما كان ويكشف ما يكون، والكتاب الدال عليه يسجل الواقع وحسب، ول يعل السماء أرضا، ول الماد حيوانا، إنه صورة تطابق الصل بل

زيادة ول نقص، ول أثر لا ف سلب أو إياب!!(. ( كلم طويل نقتطف منه: )كيف يتفق القول برية الرادة، والقول بأن119-118وف عقيدة السلم )

أعمالنا لن ترج عن دائرة العلم اللي. .؟ والواب سهل: قف أمام مرآة ملوة صافية وأنت عابس الوجه مقطب البي، فماذا ترى؟ سترى صورتك كما هي عابسة مقطبة. . كذلك صفحات العلم اللي ومرائيه ل تتصل بالعمال اتصال تصريف وتريك،

ولكنه اتصال انكشاف ووضوح. .(. " العن نفسه: من قال إن علم ال يضغط على الناس ليفعلوا أو ليتركوا فهو كاذب...(18وف "هذا ديننا ص

فهل يفهم من هذه النقول أن الغزال يفسر القدر بالعلم اللي الحيط الشامل؟ هذا متمل جدا –خاصة ف بعض الواضع والنقول السابقة. لكن يتلف المر بعض الشيء بالنسبة لواضع

" يقول: 20أخرى، ففي "هذا ديننا ص)أنم يظنون أن ال إذا أراد شيئا قال: كن.

ث بي هذين الرفي وف لح البصر يتحول الدب خصبا، والفقر غن، والعقيم ولودا، والهزوم منصورا.كما قلنا- فهم صبيان!! –وهذا

إن الرادة اللية هي سنن ال الت بثها ف الكائنات، وانتظمت با أحوال الرض والسموات. إذا أراد ال أن يلق رجًل فل يقول للعدم: كن رجًل. . بل تسي المور وفق نسقها الذي قدره رب العالي.

.وإذا أراد أن يلق فاكهة أخذت هذه الرادة مراها العتاد فوضعت البذور. . ال.

والنسان كائن ميزه ال بواص أدبية ومادية هي مناط تكليفه. . وحريته الت يستمتع با دون ريب هي إرادةال له، ولو شاء جعله غي ذلك. . وتلك هي إرادة ال له، فل جب ول إكراه(. . . ال.

(: )إن إضلل ال لشخص معناه: أن هذا الشخص آثر119وف عقيدة السلم )ص

47

الغي على الرشاد، فأقره ال على مراده، وتم له ما يبغي لنفسه. .(. ث شرع يرد على من يسميهم بـ )البية(:

وأوجز بعض التعليقات:• قوله: إنم يظنون أن ال إذا أراد شيئا قال له: كن، وبي هذين الرفي يدث ما يريد ال. . واعتباره هذا(1

" وهو يرد رأي الحناف ف أن81فهما صبيانيا، يذكرن بتلك الكلمة الت قالا ف "دستور الوحدة صالمر من عصي العنب. . يقول:

)وليست بي رب السماء وعصي العنب خصومة خاصة( إن الدب الواجب مع ال يوجب الكف عن مثل هذا.

وهي غي العلم-؟ وأين–ما قاله عن العلم صحيح ف الملة، لكن: هل القدر هو العلم؟ إذن: أين الكتابة ( 2الرادة؟ وأين اللق والياد؟

ولو كان القدر هو العلم اللي. . لا حدث ذلك اللف العروف بي أهل السنة وغيهم من جيع طوائفالسلمي.

هناك سؤال يلخص السألة: ( 3 الكفر والفسق الذي يقع فيه النسان، هل أراده ال أم ل؟ ومثله اليان والطاعات: هل أرادها ال أم ل يردها؟ إذا كان ل يردها. . فهل يكن أن يقع شيء بدون إرادته سبحانه وهو ال الالق البارئ الهيمن؟ هذا ل يكن

أن يكون. ولذلك قال سبحانه ]وما تشاءون إل يشاء ال رب العلمي[. ]ولو شاء ال ما أشركوا[ ]ولو شاء ال ما اقتتلوا

ولكن ال يفعل ما يريد[. . ال. وهذا السؤال معروف، لكنن أحببت أن أواجه به تفسي الغزال للقدر بأنه السنن والنواميس، الت منها: إعطاء

النسان حريته ف الدى والضلل، فنقول: ومع ذلك فهل أراد ال هذا الدى، وذلك الضلل؟ أم أن إرادتما خارجة عن إرادة ال؟ -تعال ال عن ذلك-

وليس ثة احتمال ثالث. مع أننا نعلم أن ال تعال ل يظلم أحدا مثقال ذرة، وهو الكم العدل وهو الواد الواجد الواسع. وهو سبحانه يعلم من هو أهل للهداية، ومن هو أهل للضلل، فيهدي الول، ويدخله النة

برحته، ويضل الثان ويدخله النار بعدله، وال تعال أعلم.

48

الفصل الرابع موقفه من قضايا الرأة

إن الغزال طرح ف شأن الرأة آراء غريبة، والغريب أنه طرحها على أنا هي آراء الئمة والفقهاء، وأنمالفيها يعتمدون على العادات والتقاليد البدوية، وسوف أعرض لهم آرائه مع شيء من التعقيب عليها:

- ولية الرأة للمناصب العليا:1 " يقول: )إذا تولت الرأة القضاء، وأحيت ما مات من أمر ال فالسلم56ف كتاب "مستقبل السلم ص

يرحب بالرأة قاضية(. وقال ردا على من أنكر عليه ذلك: )إنك من يكرهون النساء اتباعا لتقاليد أضرت (. نقل كلم ابن حزم الذي يرى أن الرأة2/262السلم وما نفعته(. وف "مائة سؤال حول السلم

يوز أن تلي الكم –يعن القضاء- وهو قول أب حنيفة، واستثن من ذلك المر العام، الذي هو اللفة،( على أن القصود أمر اللفة.ل يفلح قوم ولوا أمرهم امرأةوحل حديث أب بكرة )

" قال كلما طويًل ف الوضوع أنقله بتمامه لهيته، بعدما ذكر الرأي47وف كتاب "السنة النبوية ص• السابق –رأي ابن حزم- قال) وسعت من رد كلم ابن حزم بأنه مالف لقوله تعال)الرجال قوامون على

النساء(. وهذا رد مرفوض، والذي يقرأ بقية الية يدرك أن القوامة الذكورة هي للرجل ف بيته وداخل أسرته وعندما ول"عمر" قضاء السبة ف سوق الدينة للشفا كانت حقوقها مطلقة على أهل السوق رجال ونساء،

قد يقال كلم" ابن حزم" منقوض بالديث "خاب قوم ولوا أمرهم امرأة" و" ابن حزم" يرى الديث مقصورا على رئاسة الدولة ، أما ما دون ذلك فل علقة للحديث به، ونب أن نلقي نظرة أعمق على

الديث الوارد، ولسنا من عشاق جعل النساء رئيسات للدول أو رئيسات للحكومات إننا نعشق شيئا واحدا صحيحأن يرأس الدولة أو الكومة أكفأ إنسان ف المة، وقد تأملت الديث الروي ف الوضوع مع أنه

، ولكن ما معناه؟ عندما كانت فارس تتهاوى تت مطارق الفتح السلمي كانت تكمها ملكيةسندا ومتننامستبدة مشؤومة، الدين وثن، والسرة الالكة ل تعرف

49

شورى، والعلقات بي أفرادها بالغة السوء، والشعب خاضع منقاد، وكان بالمكان أن يتول المر قائد عسكري يقف سيل الزائم لكن الوثنية السياسية جعلت المة والدولة مياثا لفتاة ل تدري شيئا، فكان ذلك

إيذانا بأن الدولة كلها إل ذهاب، ف التعليق على هذا كله. قال النب الكيم كلمته الصادقة فكانت وصفا ئي" اليهودية الت حكمتللوضاع كلها، ولو أن المر ف فارس شورى وكانت الرأة الاكم تشبه" قولدا ما

بن إسرائيل لكان هناك تعلق آخر على الوضاع القائمة(أ.هـ. ث قال:)إن النب صلى ال عليه وسلم قرأ على الناس ف مكة سورة النمل وقص عليهم ف هذه السورة قصة ملكة سبأ الت قادت قومها إل الفلح والمان بكمتها وذكائها، ويستحيل أن يرسل حكما ف حديث يناقض ما نزل

عليه من وحي(!!( )هل خاب قوم ولو أمرهم امرأة من هذا الصنف النفيس(؟50ث يقول)ص•

).. إننا لسنا مكلفي بنقل تقاليد عبس وذبيان إل أمريكا واستراليا إننا مكلفون بنقل السلم وحسب، وإذا ارتضوا أن تكون الرأة حاكمة أو قاضية أو وزيرة أو سفية فلهم ما شاؤوا ولدينا وجهات نظر فقهية تيز ذلك

كله، فلم الكراه على رأي ما؟(أ.هـ. (يقول: )إن الاهلية العربية الت فرضت نفسها مئات السني مرفوضة،20ف كتاب) سر تأخر العرب ص•

والاهلية الوافدة مرفوضة هي الخرى، وبعض التحدثي ف السلم يبغي العودة بالرأة إل التقاليد البدويةوالوضاع الاهلية الزدرية للنوثة(أ.هـ.

ث تدث عن تاتشر معجبا بواقفها الفذة، وأشاد با لنا وقفت ف ملس العموم تطالب بإعادة عقوبة العدام، ومن الطالب الت أشاد با أنا وقفت ف الرب بي إنلترا والرجنتي ولبست السواد باستمرار حدادا على

القتلى من أبناء شعبها!( يقول:) إن السلم يراد هدمه باسم السلم(.27ف)ص

( يقول: )إن بعض البيئات غلبت تقاليدها على تعاليم السلم، كما حدث ف بعض الشؤون44وف)صالنسائية(.

(.61ويصف من يعارضون هذا الكم ف) مستقبل السلم ص بأنم يتقرون النوثة! ويقول: )نن ل نترق أسوار النصوص، بل نارب من يفعل ذلك، ولكننا نكذب أقواما

يزعمون أن القرآن يتقر النوثة ول يرى لا حقوقا(.

50

من خلل هذه النقول التعددة يظهر جليا رأي الشيخ ف هذه القضية: إنه يرى أنه يكن أن تتول الرأة أي عمل أو وظيفة مهما كانت بدءا من رئاسة الدولة أو ولية اللفة العظمى، إل أصغر وظيفة دون فرق، ول

، ويبي وجهة النظر هذه وعلى أي شيء اعتمد فيها، ويبي رأيهيوجد هناك نص ينع الرأة من شيء من ذلكف من يالفونه ف هذه السألة.

أما التعليقات الت أرى ضرورة طرحها ها هنا: • اتام من ينعون ولية الرأة الناصب بأنم يكرهون الرأة، ليس أول من العكس، يعن اتام من يقحمون-1

الرأة ف هذه اليادين بأنم هم أعداؤها ف القيقة، وهم الذين يزدرونا ويتقرونا. إن الغزال –نفسه- يعترف ": )وتكليف السلم أن يعينهن –يعن النساء- قاضيات أو161بذلك فيقول ف كتاب "من هنا نعلم ص

( هذا كلمه، بعدما انتهى من هذا نقل كلما أعجبه لستاذة اسهاظلم للطبيعة وافتيات على الصلحةوزيرات "عزيزة عباس عصفور". تعليقا على أن الوزير العدل ف مصر أصدر قرارا بتعيي بعض النساء حقوقيات ف نيابات الحداث فقالت: )لو كانت الطوة الت خطاها وزير العدل بتعيي القوقيات ف نيابات الحداث

كسبا للمرأة لكنت أول من تدعو ال أن يبارك للمرأة فيها، أما وإنن من خرجتهن كلية القوق ف الفواج الول وزاولت الحاماة أكثر من عشر سني، ونحت فيها ناحا أحد ال عليه، وبلوت فيها حلوتا ومرارتا

معا، فإنن أعلن ف صراحة أن النيابة والحاماة معا تتنافيان مع طبيعة الرأة وتتعارضان مع مصلحتها، وأعلن إشفاقي على البقية الباقية من فتياتنا الثقفات اللت مازلن بي أن يربن هذه التجربة الريرة الضينة، وأهيب

بن أن ينجون بأنفسهن من عاقبة ل يدركن مرارتا إل بعد أن يقعن فيها، ويهدمن بأيديهن صرح سعادتن، لقد تطمت أعصابنا نن الحاميات من إرهاق الهنة وعنائها ومن ماربتنا للطبيعة وتنكبنا طريق الواقع، بال ماذا تكون العاقبة إذا خضعت النائبة لطبيعتها واستجابت لقها ف الياة فتزوجت ورزقت أطفاًل، فاقتلعها

من بينهم طبيعة التحقيقات والنتقالت والعاينات، وتركت زوجها قعيد الدار يرب الولد، ويرضع الصغار، وهي ف الارج تدور ف كل مكان كأنا رجل الشارع يهجر بيته آناء الليل وأطراف النهار، وماذا تصنع

النائبة إذا عينت ف بلد نائية عن أهلها، وليس با للسكن غي استراحة موظفي، هل تبيت ليلتها مع زملئها من الرجال؟ إن الدين والخلق والعرف الميد تتم أن تعيش الرأة بعيدة عن مواطن الفتنة والغراء والزلل. واختلطها على هذه الصورة يعرضها لطر مقق وضرر مؤكد، ويضع سيتا ف ألسن الناس تلوكها بالذمة

والسبة والعار، إن رسالة الرأة ف الياة لا جللا وقدسيتها الت ل تعادلا حقوق تنحها ول امتيازات تعطاهاوإن كثرت(. ث تقول: )ولقروية ساذجة ف

51

حجرها طفل أفضل للمة وأنفع للبلد من ألف نائبة وألف مامية، وحكمة ال فيكن أن تكن أمهات ل.هـ.نائبات ول ماميات(أ

فهل نستطيع أن نقول إن الغزال كان عدوا للمرأة حي أقحمها من هذه اليادين الت ل تناسب مع طبيعتها، باعتراف الرأة بذاتا؟ كما تكلمت الساتذة "عزيزة عصفور" ف هذا النقل الذي نقله الغزال

نفسه معجبا مؤيدا؟ أم أن كلم الليل يحوه النهار! ف موضوع القضاء فإن الغزال بي أن الرأة يكن أن تكون حاكمة وقاضية، والغزال يرد على الغزال،- 2

وهذا من عجائب الدهور: (:) أما موقف السلم من تول الرأة القضاء ومن توليها الناصب160يقول ف كتاب )من هنا نعلم ص

العامة فمعروف: أ- إن السلم ف قضايا الدينة اعتب شهادة الرأة نصف شهادة الرجل ورفض قبول شهادتا منفردة،

ورفض قبول شهادتا ف قضايا الدود وأشباهها مطلقا، فكيف يقبل قضاؤها فيما ترفض فيه شهادتا؟ ب- والقضاء منصب له جلله وللقاضي على الناس ولية عامة وسلطان واسع فإذا كان السلم يعل الرجل قواما على الرأة ف البيت وهو الجتمع الصغي فكيف يعل الرأة قوامة على الرجل ف الجتمع

الكبي(أ.هـ. ،أحد أمرينولذلك ل أجد حاجة إل التوسع ف الرد على الغزال فقد رد على نفسه، ولبد له حينئذ من •

إما أن يتراجع إل كلمه الخي، ويرضى للمرأة با رضيه لا السلمون خلل عصورهم وتاريهم الطويل، حيث ل يد الغزال خلل التاريخ كله- مثل- ف امرأة تولت إل تلك الرأة الت جعلها "عمر" متسبة على السوق، إضافة إل أن هذا الب ل يقم الغزال بتحقيقه ودراسته من ناحية توثيقية، ول إل لي مدى وإل

أي حد كانت لذه الرأة تلك الصلحيات، لكن على العموم ل يد الغزل مثل واحدا تولت فيه امرأة القضاء، وإل فمعن ذلك –إذا أصر الغزال على أن الرأة لا حق تول القضاء والكومة- أنه حي قال بنع

الرأة من القضاء كان من يكرهون النساء اتباعا لتقاليد أضرت بالسلم، ومن ساير الاهلية العربية الت فرضت نفسها مئات السني. ومن نقلوا تقاليد عبس وذبيان على أنا من السلم ومن يبغي العودة بالرأة إل التقاليد البدوية والوضاع الزدرية للنوثة -هكذا يتحدث نفسه- فليختر لنفسه أحد المرين الذين ل

ثالث لما.

52

فيما يتعلق بولية الرأة للحكم يعن السلطة العليا، فواضح أن الؤلف يقر ذلك ويقول به، وذلك لنه-3 يرى أن يتول السلطة أكفأ إنسان ف المة - يعن سواء كان رجل أو امرأة، وكذلك لنه ضرب الثل

ببلقيس ولنه أول حديث }ل يفلح قوم ولو أمرهم امرأة{ على أنه ف مناسبة خاصة، وليس كلما عاما، ولنه قال: )إذا ارتضى الناس ف أمريكا واستراليا أن تكون الرأة حاكمة أو قاضية أو سفية أو وزيرة فلهم

ما شاءوا(. فدل على أنه يقصد بالاكمة يعن رئيسة الدولة، وهذا يؤكد أن الغزال يتراجع يوما فيوما تت مطارق•

واقع الضارة الغربية ووطأة الجوم الذي يشنه أعداء السلم على السلم من خلل قضايا الرأة، فهو الن واضح اليل إل جواز إباحة جيع الناصب للمرأة، على أنه قبل ذلك بقليل كان يقول –كما ف كتاب:

" يقول: )وللمرأة ذات الكفاية العلمية والدارية والسياسية أن تلي أي منصب ما23"سر تأخر العرب ص " يقول: )ل شك160عدا منصب اللفة العظمى( وقبله كان يقول بغي ذلك. ففي "من هنا نعلم ص

أن للمرأة حقها كامًل غي منقوص ف تدبي شأنا وإنفاق مالا واختيار رجلها بيد أن القضايا التصلة بكيان المم ومصال الماهي لا وضع آخر ينل استعداد الرأة دونه ولذلك قال رسول ال صلى ال عليه وسلم لا بلغه أن الفرس ملكوا عليهم امرأة }لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة{. إذن الغزال –كان أوًل- ينع الرأة من تول اللفة والقضاء متجا بذا الديث وبعرفته بطبيعة الرأة، ث تراجع مرة أخرى فرأى أن من حقها أن تلي كل شيء إل منصب اللفة العظمى، ث تراجع خطوة ثالثة فصار يرى من حقها أن تلي كل شيء

حت منصب اللفة العظمى. إن من الغريب أن الغزال يقول: )ستظل الرأة هي اليد اليسرى للنسانية وسيظل عملها ف البيت أكثر من•

عملها ف الشارع، وسيظل الرجال حال العباء والثقال ف الشئون الاصة والعامة، لن طاقة كل من النسي هكذا، ولمر ما ل يرسل ال نبيه من النساء ول يك التاريخ إل شواذ من النس الناعم قمن

بأعمال ضخمة عل حي شحن صفحاته بأساء الرجال(.طبعا من الشواذ تلك الساء الت كررها الغزال أكثر من مرة من الوزيرات والاكمات ف هذا العصر!

بوضوح كاف-: )ونن وإن كنا من أنصار الجتمع بالرأة الثقفة ل نرى أن–( يقول 139وف )ص تكون مقاليد الكم بيدها، فهذا خروج بالشياء عن طبيعتها، والدول الت أعلنت الساواة التامة بي الرجل

والرأة ف كل شيء ل يصل شأن الرأة فيها إل هذا الد،

53

ول يزال الرجال ول يزالوا حال العباء الثقال وموجهي التاريخ وحدهم إل مستقبله الرسوم، وانظر إل ي العلماء والدباءملس المن وهيئة المم وعشرات الكومات ومئات الوزراء، وآلف الديرين وجاه

والخترعي.إن مال الرأة ضيق جدا ف هذا اليدان وقد يكون واسعا جدا ف الصف الذي يليه(.

ودافع الغزال عن نفسه ضد خصومه ف هذا الوضوع فقال: )ربا يتوهم البعض من هذا النقاش أننا أعداء الرأة، نريد شل نشاطها وتعطيل مواهبها وقتل إنسانيتها، والواقع أننا نعرف أكثر من غينا الوظيفة الت تقوم

با الرأة بالجتمع، وحاجة هذه الوظيفة إل قسط كبي جدا من العداد والعناية. . . ال(. إن الذين يرمون الغزال بأنه من أعداء الرأة هم الشيوعيون ومن ف حكمهم ف مصر ولكن الذي يرمي

أخيا- أفكار غي صحيحة، وأن الرأة ل يوز–العلماء الذين يقولون بأن هذه الفكار الت سطرها الغزال الذي يرميهم بأنم يكرهون الرأة ويزدرونا ويتقرون النوثة هو الغزال–أن تكون حاكمة ول قاضية

نفسه وليس أحدا من خارج الجموعة السلمية-. إذن نستنتج من ذلك أن الغزال رمى العلماء والدعاة الخالفي له بأوصاف كان يدفعها عن نفسه حي•

رماه با الشيوعيون وغيهم. والذي يؤكد أن الغزال ينطلق من انطباعات نفسية متقلبة غي مستقرة أن الرجل يتكئ ف آرائه التناقضة•

على واقع المم الغربية والشرقية، فحي يقول بنع الرأة من تلك العمال ل يد دليًل أقوى من الستدللبجلس المن وهيئة المم والكتشفي والخترعي و.. و..

وحي يقول بتوليتها يتكئ على أدلة من أهها: - ما ورد أن تاتشر وليت الكومة ف بريطانيا، ومن قبلها فكتوريا. . قالت الراوية: كان الناس يسمونا1

هكذا ما ورد-!!–الرأة الديدية - ما جاء ف أحاديث بن إسرائيل أن جولدا مائي حكمتهم وهزمت حكام العرب وهم خلق كثي.2- ما صح أن أنديرا بنت غاندي حكمت الند.3

54

أدلة!وحسبك بذه فلن الشيخ ل يب حكمه الصحيح ف منع الرأة على نظر فقهي صائب سرعان ما نقضه، ولذلك روى ف

الديث }من قال ف القرآن برأيه فقد أخطأ ولو أصاب!{. - من الواضح أن الغزال ف موقع الدافع عن السلم الذي ياول أن يوائم ويلئم بينه وبي أوضاع4

قولدا مائي، تاتشر، فكتوريا، أنديرا غاندي. . . ال.–الضارة الغربية، فالمثلة التكررة هي وهذه الساء هي الشذوذ الذي يؤكد القاعدة، فهل من قبيل الصادفة الحضة أن تظل الرأة على مدار•

كما–التاريخ ف موقف متأخر عن موقف الرجل؟ وهبوا أن الرأة مظلومة ومضطهدة طيلة عصور التاريخ يقول بعض الدافعي عن حقوق الرأة، زعموا-، أفل يدل ذلك على أن الرجل هو القوى، وإل فلم تصبح

الرأة دائما هي الظلومة ويصبح الرجل هو الظال؟ ول ل يصبح الرجل هو الظلوم، والرأة هي الظالة فمتمع من الجتمعات، أو ف عصر من عصور التاريخ؟

ومن ناحية أخرى فهل هذا الشذوذ مقياس ينقض الصل الذي تبي وتقرر، لقد تدث الغزال ف بعض• كتبه عن الزواج وأنه واجب، فهل ينقض هذا الكم أن يوجد عشرة أو مائة أو ألف من الرجال والنساء

يفتقدون اليل الغريزي إل النس الخر، ومن ث يؤثرون التعزب وعدم النكاح؟ ل. مثل آخر وهو ألصق بواقعنا، ال يقول عز وجل: ]الرجال قوامون على الرجال[ وهذه قاعدة عامة، لكن•

قد يدث ف حالت فردية أن يصبح الرجل ضعيف الشخصية، فتسيطر عليه الزوجة وتدير دفة النل كماتشاء، فهل يعن هذا أن نقول إن القوامة حق مشاع بي الرجال والنساء؟ بطبيعة الال، ل.

" يقول: )الرجل ف136ولنسمع إل ما يقوله الغزال ف هذه النقطة بالذات ف كتاب "هذا ديننا ص• شريعة ال رب البيت وقيم السرة. .، والغرض منها أن يسي البيت وفق نظام سائد ل وفق مآرب متدافعة

ورغبات متنازعة، وترك زمام البت ف يد الرأة وضع للمور ف غي نصابا، أو هو تميل العبء للكاهل الضعيف، والرجل أجدر من امرأته ف حق إدارة البيت ورئاسة السرة، فإن ما ذرأه ال عليه من احتمال

وصلبة ومقدرة واسعة على الكسب والنفقة، كل ذلك يعله أول بالترجيح، وقد يدث ف بعض البيوتأن يستونق المل أو أن تكون

55

–الرأة أقدر من رجلها، وهنا تسقط منه الرئاسة أو يسقط هو من الرئاسة وتنتقل إمرة البيت إل الرأة يقول- وهذا الوضع الشاذ ل يقدح ف القاعدة العامة، وهو على شذوذه مذور العواقب حيث يقع ومن الي أن تراعى طبيعة الياة الت استتبعت هذا الكم ]ولن مثل الذي عليهن بالعروف وللرجال عليهن

درجة[ أ. هـ. إذا كلمه قوي وبليغ ف هذا الوضع أن الرأة حي تكون قوية فتسيطر على البيت فهذا وضع شاذ وهو•

مذور العواقب حي يقع ومن الي أن يبقى الوضع الصلي كما هو. إذا كان ذلك ف شأن البيت وهو الجتمع الصغي فلماذا نقض الغزال هذه القاعدة ف شأن الجتمع الكبي؟ وعمم تلك الشذوذات الت نقلها ف وجود عدد قليل يعد على رؤوس الصابع من نساء تولي حكومات أو

لك من الناصب وأصبح يطلق تلك القاعدة العامة ف ولية الرأة؟1وزارات أو ما أشبه ومرة أخرى أقول: سنحاكم الغزال إل أصوله ومبادئه الت يدعو إليها ويلتزم با.- 5

لقد ذكر الغزال الجاع الذي يؤمن به، إنه يؤمن بذلك الجاع الذي يتمع فيه أولو الل والعقد منالعلماء والمراء على أمر من المور الصلحية العامة.

ويقول: إن هذا الجاع إذا أطبقت عليه المة فإنه ل يكن أن ينقض إل بإجاع آخر، فلننظر هل التزمالغزال ووف لذا البدأ أم نقصه؟

أقول: لقد أجع أولو الل والعقد من المراء والعلماء على منع الرأة من تول منصب رئاسة الدولة، ول• يدث ف تاريخ السلم) بصورة صرية( ول مرة واحدة أن تولت امرأة الكومة.

فأي إجاع أروع وأبلغ من هذا، وفيما يتعلق بولية الكومة العظمى بالذات، فالعلماء ممعون -حت ابن• حزم- على أن الرأة ل يكن أن تتول منصب اللفة العظمى، وعلى مدار التاريخ منذ عهد الرسول صلى

ال عليه وسلم إل اليوم ل يدث أن تولت الرأة منصب الولية العظمى، وهذا إجاع ليس لعصر واحد، بل (: )إنه ل يوجد متمع بشري2/7على مدى عصور، ث حسب قواعد الغزال فإنه يقول ف) مائة سؤال

يب أن يعرض مقرراته للعبث، مادام أولو اللباب قد انتهوا إليها، فإذا لحظ أحد أن هناك تغيا ف معن الصلحة وفد به الزمان التجدد دعا إل النظر ف المر، وشرح ما لديه من دوافع إل مراجعة الجاع

السائد، فإنه وافقه الخرون فيها حل إجاع، وإل فل يل أن يتصرف وحده ويشذ عن الماعة(.

56

ويضيف الغزال: )إنن أود لو كتب الصحف بالملء العهود ل بالرسم العثمان، ولكن ل أبيح لنفسي • نشر مصحف بذا الملء شاقا الجاع السائد، وقد أنكرت على أحد الكام تغييه للتاريخ بالجرة وجعله التاريخ بدءا من وفاة الرسول صلى ال عليه وسلم، إن هذا التصرف عابث وخروج على إجاع مترم دون

سبب واضح أو غامض( أ. هـ. هل يكن أن نعتب الغزال حكم على نفسه بالشذوذ عن الماعة وحكم على تصرفه بأنه تصرف عابث؟

وخاصة رئاسة الدولة- ذلك الجاع–لاذا؟ لنه نقض ذلك الجاع على منع الرأة من تول الناصب العليا الثابت قوًل وفعًل وهو إجاع أقوى من الجاع على كتابة الصحف بالرسم العثمان أقوى، لنه إجاع

]الّرَجاُلقول وفعلي، ومن جهة أخرى فهو إجاع يعتمد على نصوص شرعية صرية مثل قوله تعال: َوِللّرَجاِل َعَلْيِهّن[ ومثل قوله تعال: ]{ 34َقّواُموَن َعَلى الّنَساِء ِبَما َفّضَل اُل َبْعَضُهْم َعَلى َبْعٍض[ }النساء:

صلى ال عليه وسلم -كما ف صحيح البخاري: }ل{ ، ومثل قوله228َدَرَجٌة َواُل َعِزيٌز َحِكيٌم[ }البقرة: يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة{. وهو دليل على تري تول الرأة للولية العظمى وغيها من الوليات الكبية،

لن الديث عام، فلفظة )قوم( تشمل كل قوم، ولفظة )امرأة( تشمل امرأة، فكل قوم أو أي قوم ولواأمرهم امرأة فإنم ل يفلحون. وهكذا حكم الرسول صلى ال عليه وسلم!

إننا نعلم أن الرأة الغربية استقلت شخصيتها عن والدها وصارت ل ترضى أن يتدخل ف- وأخيا:6 وهذا يدث لبعض العرب الهاجرين التزوجي من–شؤونا مع صديقها الذي يضاجعها ف بيت والدها

أجنبيات. وحت الطفل إذا أدبه والده اتصل بالشرطة من البيت ليأخذوا الوالد وياكموه. . . ! فالضبط: إل أي حد. . . وإل أي مستوى سنجاري أعراف قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيا وضلوا عن

سواء السبيل؟- قضية الجاب2

ومع أن رأي الغزال ف هذه السألة ل يلو من اضطراب وتردد، إل أن اللهجة الغالبة عليه هي نبذالحجبات والداعي للحجاب – وعلى كل حال لننظر ف مدى اطراد رأي الغزال ف هذه السألة:

( يقول: )هناك من يرى أن الرأة ل يوز أن يلمح شبحها ف285/ 2 ف كتاب "مائة سؤال ج-1 مكان، فما الذي يعل هذا الكلم دين ممد؟ إنه أمر بالغ السخف أن يرى أحد رأيا ثيقول هذا هو الدين

ل دين غيه، نعم قد يقال هو وجهة نظر ف فقه ما ورد من آثار، ول أحارب هذا(أ.هـ.

57

-وهذه بطبيعة الال مبالغة معتادة-إذا الغزال ف هذا النص يعترف بأن هناك من ينع مشاهدة شبح الرأةويعرضها على أنا وجهة نظر فيما ورد من آثار.

ويقول:) ول أحارب هذا( فلننظر هل يستمر الغزال على هذا العتراف بوجهة النظر؟ أم يتغي موقفهويشن على ما ساه) وجهة النظر( هذه حربا ل تدأ .

( فصل بعنوان36يشتد موقفه عنفا ف معظم الكتب حيث يعقد ف كتاب )السنة النبوية ص- 2 "معركة الجاب" ويقول فيه: )وقد رأى النب صلى ال عليه وسلم الوجوه سافرة ف الواسم والساجد

والسواق فما روى عنه قط أنه أمر بتغطيتها، فهل أنتم أغي على الدين والشرف من ال ورسوله(؟ ث ساق أكثر من عشر أدلة يرى أنا تدل على عدم إياب ستر الوجه بالنسبة للمرأة.

وتزداد الدة ف كتاب "من هنا نعلم" حيث يقول: )ول يوجد نص صريح ف تغطية الوجه بل الروي يفيد الكشف كما ذكرنا، وقد توسع بعض الفقهاء فأفت بستره منعا للفتنة، ونن ل نرى هذا النقاب وسيلة

اتقائها مهما تعلق به التزمتون، بل إن السلمي لأوا إليه ف عصور الضعف. إذن انتهى المر بالغزال إل أن يؤكد أنه يستنكر الجاب، ويرى أنه ل يرد له أصل يشهد له ف الشرع،•

إذن بدعة!وأن السلمي لأوا إليه ف عصور الضعف، فهو " يقول: )ولكن اللكيي أكثر من اللك( هذا استعمال واصطلح دارج282/ 2وف "مائة سؤال ج

يستخدمه الصحفيون )يريدون الستدراك على الشرع العظم، وإطلق ألسنتهم ف الناس، ويريدون طي هذه السنن الصحاح وإبراز آثار منكرة تفيد أن الرأة تغطي عينا وتبدي أخرى، أو تغطي جسدها كله من

الوجه إل القدم فل يرى منها شيء، يقول البعض: ل بأس أن تضع الرأة نقابا على وجهها اقتداًء بنساء الرسول صلى ال عليه وسلم،نقول –ول بأس أيضا من تري الزواج على الرأة إذا مات زوجها امتدادا

لذه السوة(.يقصد إذا قلتم تقتدي الرأة بنساء الرسول ف وضع الجاب. تقول إذن لاذا ل تقتدي

58

صلى ال عليه وسلم، ويواصل يقول: )إن الغضب ل على العيبن ف عدم جواز نكاحهن بعد وفاة والرأس أما الغضب لتقاليد ملصقة بالوحي دخيلة عليه فشيء ل نكترث له ول نشى أصحابه( أ. هـ.

وعلى هذا الوضع تعليقات ضرورية: أ- الشيخ غفر ال له يتكئ على أقوال أهل العلم إذا ظن أنا تظاهر قوًل ييل إليه، ويطعن با ف نور–مالفيه، ولكنه يتخلى عن هذه القوال ويضرب با جانبا، بل ويشنع على أصحابا إذا خالفت رأيه

أتى برأي ل يسبقه إليه أحد-تولية الرأة للمناصبفمثًل- ف مسألة الغناء أخذ برأي ابن حزم، وف مسألة ل ابن حزم ول غيه- ورمى الخالفي بأنم ينقلون تقاليد عبس وذبيان ويزعمون أنا من السلم، مع أنم كافة العلماء وليسوا المهور فحسب ف مسألة الغناء وصف مالفيه با سعتم مع أنم جهور العلماء. وف

مسألة دية الرأة ومسألة خروجها لصلة الماعة له موقف مشابه من مالفيه مع أنم إما كل العلماء أو جهورهم، ومع ذلك يرميهم بألقاب وأوصاف يعف القلم عن تكريرها، وكثيا ما يرد أقوال الئمة بجة أننا ل نريد أن نفرض على الوروبيي رأي ابن حنبل أو مالك أو الشافعي مع السلم!!، وصرنا بدًل من

ذلك نفرض على السلمي رأي الغزال، والويل لن يقول: ل. لكن ف مسألة الجاب يقول: )هل هذا رأيانفردت به؟ كل كل إن هذا مذهب الئمة الفقهاء الربعة الكبار، يقول فلن وفلن وفلن(.

فيجي هذه القوال لصاله ويضرب با ف وجه خصومه حي يرى أنا تدم ما رأى، وهذا مسلك غي علمي، فإما أن تعتمد على النصوص وتترك مسألة مظاهرة رأيك بقول فلن وفلن، وإما أن ترضى

على طول الط- فل تجم عليها ول تط من قدرها، بل يكفينا من ذلك كله–باتباعهم وانتحال آرائهم احترام إجاعهم!

أعن مسألة الجاب-.–وما لنا نذهب بعيدا ف المثلة، وهذه السألة نفسها وقع الغزال فيها فيما ذكرته إن كان لا رد-.–وسأدعي دعوى بلء فمي وآمل من الشيخ أن يرد على هذه الدعوى •

: إن الرأي الذي طرحه الغزال ف مسألة تغطية الوجه هو الخر رأي جديد ل يسبق إليه ل من الئمةأقول الربعة ول الستة ول العشرة ول من السابقي ول من اللحقي، وليأت لنا بنص واحد فقط ينقض هذه

الذي قلته- يكون الشيخ مالفا مرة أخرى لجاع قول وعملي،–الدعوى الت ذكرت، وإذا ثبت هذا درجت عليه المة منذ عهد النبوة إل اليوم.

59

إن الغزال حت ف مسألة الجاب يالف إجاع المة ف الوقت الذي يقول فيه: )هل هذا رأيإذن أقول:انفردت به؟ كل كل إنه رأي الفقهاء الربعة الكبار(.

قد تستغربون وتقولون: كيف؟ إذن فاسعوا: رأي الغزال أن الجاب بدعة منكرة وأن الذي يقول به• يدعي أنه أغي على الدين والشرف من الرسول صلى ال عليه وسلم وأنه متزمت، وأن السلمي ل يعرفوا

على حد تعبيه- ملكيون أكثر من اللك، ويريدون–الجاب إل ف عصور الضعف، وأن القائلي به الستدراك على الشرع العظم، ويغضبون لتقاليد ملصقة بالوحي دخيلة عليه وهم بنلة من ينع الرأة من

الزواج بعد وفاة زوجها تأسيا بأمهات الؤمني.هذه عبارات الغزال بروفها، والقام مقام بث فقهي علمي وليس خطب رنانة.

تغطية الوجه- مشروع–أما العلماء السلم من الصحابة إل هذا اليوم فهم ممعون على أن الجاب للمرأة.

فالفرق إذن ظاهر وبعيد بي رأي الئمة الربعة وغي الربعة، وبي رأي الغزال، وإذا ثبت هذا فإنه أمر• يدعو إل رفع الثقة با يقوله الًشيخ عن العلماء، إذ تبي أنه استحدث رأيا خطيأ فطيا ونسبه للئمة

الربعة بدون دقة ول تحيص. مثًل- ث ينسب هذا القول للمام مالك نفسه؟ هل– هل يليق أن ينقل الشيخ كلما عن فقيه مالكي –ب

يليق هذا؟ أل ينقل الشيخ –كما سيأت- عن الشنقيطي أنه قال: )إن الوجه عورة( إذن فلم ل يأخذ هذا القول على

أنه رأي الالكية؟ ما بال الشيخ ينقل عن "الصاص" ويقول رأي النفية، وينقل عن القرطب ويقول رأي الالكية، وينقل•

عن الازن ويقول رأي الشافعية وينقل عن ابن قدامة ويقول رأي النابلة، ل ل ينقل عن الئمة أنفسهم؟ ل ل ينقل عن أب حنيفة، الشافعي، مالك، أحد؟ حت يكون كلمه كلما علميا مضبوطا، وإذا نقل ل بد

أن يبي من أين نقل؟ إننا ند الغزال يتراجع بعد ذلك بقليل فيقول: )إن من علماء الذاهب الربعة من يرى أن وجه الرأة ليس

بعورة(.

60

فرق كبي بي أن نقول إنه رأي الفقهاء الربعة الكبار وبي أن نقول: إنه يوجد "من" فقهاء الذاهب منيقول به.

ولذلك المام أحد –على سبيل الثال- صح عنه كما ف كتاب "أحكام النساء" له، أنه يقول )إن الرأةكلها عورة(، وورد ف ذلك عدة روايات، وهذا هو الشهور من مذهب المام أحد.

( بإسنادين صحيحي عن "ابن18/119 إن القول بتغطية الرأة وجهها نقله الطبي ف تفسيه )جـ- مسعود" وكذلك جاء من طريق "علي بن أب طلحة عن ابن عباس" أخرجه الطبي وابن أب حات وابن مردويه عنه، وهو مذهب أنس بن مالك، وعائشة، وغيها، وقال به كثي من سلف هذه المة كعبيدة السلمان، وقتادة، والسن البصري، وسعيد بن جبي، وإبراهيم النخعي، وعطاء الراسان، وممد بن

كعب وغيهم. يعن عدم–وإذا كانت السألة مسألة نسبة عددية، فإنن أعتقد أن الذين نقل عنهم القول الخر •

الوجوب- ف الصادر العتبة وكتب التفسي أقل من هذا العدد من السلف، وبناء على ذلك فإن التسرع هكذا- من المهور؟ هل كونه -مثًل-–بأن يقال هذا رأي المهور أمر يب أن ل يقبل على إطلقه

رأي اثني أو ثلثة من الئمة الربعة يعن أنه رأي المهور!! لجرد أنم كان لم أتباع، ل أغفلنا رأيالصحابة والتابعي فلم نتسبهم من ضمن المهور؟ ل شك أن الصحابة والتابعي أعلم من جاء بعدهم.

أقول هذا إذا كانت السألة مسألة نسبة عددية. -موضوع الجاب– الجاب كان معروفا عند العرب وأريد أن أقف عند هذا الوضوع بعض الشيء د-

حت ف هذه البلد- قد تأثرن با طرحه الغزال، لن–لنن علمت من عدد من الخوة أن بعض الفتيات الرجل يطرح ما لديه بقوة، وعنف، وحدة، وياصر القارئ، حت أن القارئ الذي ليس لديه معرفة بالشرع

وعلم قوي، يكون موقفه مضطربا ومهتزا وضعيفا ويد نفسه منساقا وراء قبول آراء الكاتب، وهذاأسلوب يؤثر ف كثي من جهور الثقفي الذين ل يصلوا على قدر من العلم الشرعي.

فأقول: -الجاب كان معروفا عند العرب حت ف الاهلية وله أساء أو أنواع، منها النقاب، والمار،والنصيف وغيها، يقول النابغة ف قصيدته:

61

... فتناولته واتقتنا باليدسقط النصيف ول ترد إسقاطه "، وقد جاء ف الديث9/332وقيل: إن النصيف ثوب تتجلل به الرأة فوق ثيابا كلها كما ف "اللسان

الذي رواه البخاري عن أنس بن مالك قال صلى ال عليه وسلم -ضمن حديث طويل-: ). . . ولو أن يعن–امرأة من نساء أهل النة اطلعت على الرض لضاءت ما بينها وللت ما بينها ريا ولنصيفها

المار- خي من الدنيا وما فيها. .( ول شك أن هذه الصفة كانت معروفة عند الصحابة. ولا جاء السلم أمر الؤمنات بالتستر والشمة كما ف قول ال عز وجل: ]ول يبدين زينتهن إل ما ظهر منها[. فإذا قلنا

بأن القصود بقوله )ما ظهر منها( يعن ما ظهر من الرأة من غي قصد منها كما لو حركت الريح حجابا فرآها الرجال أو رأوا شيئا من ساقها بسبب ذلك أو من غي قصد أو سقط منها، فل إشكال حينئذ، وهذا الذي ذكره ابن عطية، ورجحه اللبان ف الجاب. وإن قلنا بالرأي الخر وأن القصود ما ظهر منها يعن

الزينة الظاهرة من الثياب ونوها، فل إشكال أيضا. أما قوله ]يدني عليهن من جلبيبهن[ فإن اللباب ثوب أوسع من المار تغطي به الرأة بدنا فهو فوق•

عندنا- وف الصحيحي من حديث أم عطية لا أمر النب صلى ال عليه–الثياب كلها وهو يشبه العباءة وسلم النساء بالروج للعيد قالت: يا رسول ال إحدانا ل يكون لا جلباب؟ قال )لتلبسها أختها من

جلبابا(.( والصحيح أنه –يعن اللباب- الثوب الذي يستر جيع البدن.7/243قال القرطب )

ولا سئل النب صلى ال عليه وسلم عما يلبس الحرم من الثياب قال: ). . . ول تنتقب الرأة ول تلبس• القفازين( رواه البخاري من حديث ابن عمر، ومعن ذلك أن النقاب كان معروفا مألوفا مشهورا ف

أوساط النساء السلمات. وقد روى الترمذي وابن خزية من حديث أب هريرة أن النب صلى ال عليه وسلم قال: )الرأة عورة فإذا•

خرجت استشرفها الشيطان( وهذا لفظ يدل على أن الرأة كلها عورة، فل يستثن من ذلك إل ما دلالدليل على استثنائه.

وقد روى المسة إل النسائي وصححه الترمذي أن النب صلى ال عليه وسلم قال: )إذا كان لحداكنمكاتب وكان عنده ما يؤدي فلتحتجب منه(.

62

وكذلك روى أحد وأبو داود وابن ماجة عن عائشة قالت: )كان الركبان يرون بنا ونن مرمات فإذا •حاذونا سدلت إحدانا جلبابا على وجهها فإذا جاوزنا كشفناه(. ورواه البيهقي وسنده صحيح.

أيضا- من حديث أساء رضي ال عنها قالت: )كنا نغطي وجوهنا من الرجال وكنا–وأخرج الاكم • نتمشط قبل الحرام( والديث قال الاكم فيه صحيح على شرط الشيخي.

ومثله ما رواه مالك ف الوطأ بسند صحيح من حديث فاطمة بنت النذر قالت: )كنا نمر وجوهنا ونن• مرمات ونن مع أساء بنت أب بكر الصديق(. إذن مواكب الؤمنات الذاهبات للحج مع عائشة ومع أساء

ومع فاطمة بنت النذر. كلهن يغطي وجوههن وهن مرمات، وإذا ثبت النهي عن تغطية الحرمة وجهها يعن تغطية الوجه- بضرة أمهات الؤمني، فإنه يدل على–حال الرام وكانت نساء الؤمني تفعل ذلك

وجوب ستر الرأة لوجهها، لن الواجب ما يترك إل لا هو أوجب منه. وكذلك ف الصحيحي من حديث عائشة: خرجت سودة رضي ال عنها بعدما ضرب الجاب لاجتها•

وكانت امرأة جسيمة ل تفى على من يعرفها فرآها عمر فقال يا سودة إنك وال ما تفي علينا...الديث فهو رضي ال عنه ل يعرفها بوجهها إنا عرفها بسامتها.

وكذلك أخرج أبو داود وغيه عن أم سلمة قالت: لا نزلت هذه الية: )يدني عليهن من جلبيبهن(• خرج نساء النصار كأن على رؤوسهن الغربان من أكيسة سود يلبسنها.

وأخرج أبو داود وابن مردويه من حديث عائشة : لا نزلت هذه الية... شققن مروطهن فاعتجرن با• فصلي خلف رسول ال صلى ال عليه وسلمن كأنا على رؤوسهن الغربان!

فهذه أدلة تزيد الدلة الت ساقها الغزال عددا وصحة ووضوحا ف الدللة وإل فالقام ل يتسع للبسط• أكثر من ذلك ويكن مراجعة الكتب التخصصة بذلك: كرسالة شيخ السلم ابن تيمية، ورسالة الجاب

للمودودي، ورسالة الشيخ ممد بن عثيمي، والشيخ عبد العزيز بن باز، ورسالة السندي، وغيها. ولنضرب بعض المثلة على ذلك تنبا للطالة:أما ما استدل به الغزال فليس فيه شيء يؤيد ما قال.

فمن أدلته مثل أنه قال: )إن السلم أمر بغض البصر، والغض إنا يكون عن الوجوه،•

63

وإل فما معن أن يؤمر الرجل بغض البصر؟(. وهذا غي صحيح فإن مرد صورة الرأة، تدث نوعا من تداعي الشاعر عند الرجل، وهذا أمر مشاهد عند كل إنسان، حت لو كانت الرأة مجبة، ث هب أن

الغض هو عن الوجه، فإن السلم الذي يؤمر بغض بصره، قد يدث أن يرى كافرة أو فاسقة أو امرأة علىحي غرة فيؤمر بغض بصره عنها.

ومثله حديث: )إذا رأى أحدكم امرأة تعجبه( فليس العن رآها ف الوجه، ومن قال: إن النسان ل تثور• غريزته إل إذا رأى وجه الرأة؟ أحيانا رؤية كف الرأة أقوى ف الثارة من رؤية وجهها. ورؤية بدنا وهو

أحيانا- أقوى ف التأثي من رؤية وجهها. أما قصة سفعاء الدين الت استدل با أن امرأة لا–مستور خطب النب صلى ال عليه وسلم قال: )إنكن أكثر حطب جهنم( قامت وقالت: ل يا رسول ال؟ . . .

الديث. فهذه قصة واقعة عينية، يعن حادثة معينة يتطرق إليها احتمالت كثية وبناء على هذه الحتمالت ل يكن الستدلل با. فهل كانت هذه القصة قبل الجاب أو بعد الجاب؟ هل كانت هذه

الرأة حرة؟ أم ليست حرة؟ وقد جاء ف السند )أنا كانت من سفلة النساء(، هل كانت هذه الرأة من القواعد؟ ومعروف أن ال عز وجل قال: ]والقواعد من النساء اللت ل يرجون نكاحا فليس عليهن جناح

أن يضعن ثيابن غي متبجات بزينة(. إضافة إل ما ف قوله ). . . سفعاء الدين( يعن ف خديها سواد من الدللة وكذلك قوله من ). . . سفلة

النساء(. مع أن للمؤلف موقفا من الديث يأت ذكره. أما قصة الفضل بن العباس والثعمية الت استدل با أن الرسول عليه السلم كان أردف الفضل ف حجة•

الوداع فجاءت امرأة تسأل فنظر إليها الفضل فصرف النب صلى ال عليه وسلم وجه الفضل عنها. . .الديث.

قال الغزال هذا دليل على أنا كانت كاشفة الوجه ول أنكر عليها النب صلى ال عليه وسلم، والوابعلى ذلك: أن والد هذه الرأة أراد عرضها على النب صلى ال عليه وسلم لعلها تعجبه فيتزوج با.

": )وروى أبو يعلى بإسناد قوي من طريق سعيد ابن جبي عن68/ 4قال الافظ بن حجر ف "الفتح • ابن عباس عن الفضل )كنت رديف النب صلى ال عليه وسلم وأعراب معه بنت له حسناء فجعل العراب

يعرضها لرسول ال صلى ال عليه وسلم -رجاء أن يتزوجها(.أما قولا إن أب أدركته الفريضة شيخا ل يستقيم على الراحلة فيحمل على أنا تقصد•

64

جدها ث من قال إنا ل تكن منقبة؟ فإن النقاب يكشف عن شيء غي قليل من السن، ويكشف عن نظرالرأة إل الفضل.

أما قصة الرأة النتقبة الت جاءت تسأل عن ابنها فقال لا الرجل: تسألي عن ابنك وأنت منتقبة، فقالت:• إن أرزأ ابن فلن أرزأ حيائي.

وقال- الغزال- هذا دليل على أنم استغربوا الجاب، يرد على ذلك بردود: ( وهو ضعيف فيه فرج بن فضالة وهو ضعيف، وهو عبد البي بن3/13 الديث رواه أبو داود)-1

ثابت بن قيس وهو مهول الال، وأبوه مقبول، أي ضعيف ما ل يتابع، فالديث ضعيف. وعلى فرض صحته فل دللة فيه، بل فيه دللة على اشتهار النقاب عند النساء، أما استغراب من-2

سألا، فلن الرأة ضعيفة، فإذا أصيبت بصيبة فربا ذهلت عن بعض ما يب أن تتحلى به من الدب. أما قصة أب السنابل وسبيعة السلمية الت لا تعلت من نفاسها تزينت للخطاب، ففيه أنا كانت متجملة•

دون تفصيل، والمال يكون ف اليد وف والقدم وف العي وف الثياب وف النقاب وف غيها، فل دللة فيهعلى أن الرأة كانت كاشفة لوجهها.

أما مسألة عدم تغطية الوجه ف الصلة والحرام الت دندن حولا -الؤلف- ف مواضع منها كتاب• ( فهذا إذا ل يكن بضرتا رجال أجانب، وإل فقد سبق162)الدعوة تستقبل قرنا الامس عشرص

حديث عائشة وأساء وفاطمة بنت النذر ف ذلك، ول أدري ما رأى الغزال ف قول الطاب ف "معال السنن" قال: )ثبت عن النب صلى ال عليه وسلم أنه نى الحرمة عن النقاب أما سدل الثوب على وجهها من رأسها فقد رخص فيه غي واحد من الفقهاء ومنعوها أن تلف الثوب أو المار على وجهها, أو تشد النقاب أو تتلثم أو تتبقع ومن قال بأن للمرأة أن تشد الثوب على وجهها من فوق رأسها عطاء، وسفيان

الثوري وأحد بن حنبل وإسحاق وهو قول ممد بن السن وقد علق الشافعي القول فيه(أ.هـ. ( يقول: )ويكون للمرأة إذا كانت بارزة تريد الستر2/162فيما يتعلق برأي الشافعي ف كتاب) الم

من الناس أن ترخي جلبابا أو بعض خارها أو غي ذلك من ثيابا من فوق رأسها، وتافيه عن وجهها حتتغطي وجهها متجافيا كالستر على وجهها(أ.هـ.

65

يعن إذا كانت مرمة، فكلم الشافعي صريح ف ذلك، ث روى عن ابن عباس، قال: )تدل عليها من ثوبا على وجهها ول تنتقب(.جلبابا ول تضرب به( ث روى عن طاووس: )لتدن الحرمة

ول أدري إن كان الشيخ ل يزال يقول بعد هذه النقول إن الجاب بدعة جاءت ف عصور اللفوالظلم، وأن القائلي به هم التزمون؟

": )وأهل الديث يعلون دية الرأة على19 قضية دية الرأة يقول ف كتاب "السنة النبوية ص-3 النصف من دية الرجل، وهذه سوءة فكرية وخلقية رفضها الفقهاء الحققون. . . ال(. ث يقول )فالدية ف القرآن واحدة للرجل والرأة والزعم بأن دم الرأة أرخص وحظها أهون زعم كاذب مالف لظاهر الكتاب(

أ.هـ.وهذه بلية من البليا تورط فيها الغزال!!!

فإن أهل السلم ممعون على أن دية الرأة نصف دية الرجل أهل الديث، وأهل الفقه، وغيهم، قال• الشافعي ف "الم": )أجعوا على أن دية الرأة نصف دية الرجل(. وقال ابن حزم ف "مراتب الجاع":

واتفقوا على أن الدية على أهل البادية مائة من البل ف نفس الر السلم القتول خطأ ل أكثر ول أقل، وأنف نفس الرة السلمة القتولة منهم خسي من البل(.

ووافقه ابن تيمية ف "نقد مراتب الجاع" وكذلك نقل الجاع على ذلك ابن عبد الب كما ذكره ابنقدامه ف الغن.

إذن فلم ينسب الغزال هذا القول لهل الديث؟ هل هذا من المانة العلمية ف شيء؟ ث قوله: ). . إناسوء فكرية وخلقية رفضها الفقهاء الحققون( يا ترى من هؤلء الفقهاء الحققون؟

ليت أن الغزال ذكر لنا واحدا منهم، أو ذكر الصادر الت استقى منها معلوماته تلك، ولذلك أقول: ما معن أن يصف الشيخ حكما ثابتا بالجاع )على القل الجاع الظن( بأنه سوءة فكرية وخلقية!!، هل

أحيانا- ويصف غيهم بذه العبارة الركيكة؟ هل–يرؤ على وصف الئمة الربعة الذي يتمي بأقوالم هذا هوا لدب مع رجالت السلم؟ هل هؤلء الئمة الذين

66

-كما ذكر-؟ ما هذا التناقض ف الواقف؟غضب لم حي تناولم بعض الشباب وبعض الحداث ( يقول: )ولا كان السلم يرى أن149، ف كتاب) من هنا نعلم ص- قضية خروج الرأة للصلة4

عمل الرأة ف بيتها كبي الؤونة وطبيعة حياتا ورسالتها وارتباطها ف أولدها، وما قد ينشأ عن التكرار خروجها لصلوات تكرر خس مرات ف اليوم، كل ذلك قدره السلم فلم يؤكد سنة الماعة ف حقها

كالرجال، بل جعل-) وهذا هو الشاهد(- صلتا ف بيتها أفضل لا، مع الحتفاظ بقها ف التردد كل ما شاءت ذلك بي الي والي(. إذا على هذا النقل الن، أيهما الفضل عند الغزال -نفسه- خروجها

للمسجد أو صلتا ف بيتها؟ صلتا ف بيتها. ولكن هل يستقر الشيخ على هذا الرأي؟ ل، بل ينقلب عليه كالعادة ويرمي القائلي بذا القول الذي يقول به هو الن، يرميهم با يضره من القذائف والجارة، واسع

ما يقول: ( يقول: )وهم الن ينعون النساء ف العواصم الحافظة كما تسمى من65ف) مستقبل السلم ص

حضور الماعات ف الساجد، قد يقول البعض جاءت آثار تعل صلتن ف البيوت أفضل، ولست أكذب هذه الثار، ولكن أشرح القضية بأناة، إن ربة البيت ل تقبل منها أن تتردد على السجد سحابة النهار وبعض الليل على حساب التضحية بطالب الزوج والولد فإذا قدرت على الوفاء وبعدت عن التقصي

وبقي لا الوقت الذي يسمح لا بالصلة ف السجد ما ينعها أحد من ذلك(. وهنا موقفه متذبذب ليس بواضح. وقد تتسائل ما سر هذا التغي الزئي؟ فيأتيك الواب على لسان•

الشيخ نفسه: )إن النساء الغربيات يفزعن عندما يذكر لن السلم، يسبنه سجانا غشوما مستهينا بقوقالرأة ومتاحا لشخصيتها، ونن السؤولون عن شيوع هذه التهمة!(.

(يقول: )وبذلك أصبحت الرأة السلمة84وف كتاب )الدعوة السلمية تستقبل قرنا الامس عشر صدون غيها من نساء العال أقل ارتباطا بالدين واتصال بالجتمع(.

إذن نن أمام ضغط النساء الغربيات اللت يفزعن من السلم ويسبنه سجانا غشوما مستهينا متاحا،• ونن أمام مقارنة الرأة بنساء العال، بل الشيخ كان أكثر وضوحا من ذلك حي قال ف كتاب )الدعوة

( قال: )الرأة الروسية غزت الفضاء ويراد أن تعجز الرأة السلمة عن86تستقبل قرنا الامس عشر صمعرفة الطريق إل السجد(.

67

إذن التغيات ف هذه السألة وغيها وراءها نفسية متأثرة بضغوط الواقع الغرب. الساجد( يقول: )إن ترددها على 2/286ولكن المر يتطور مرحلة ثالثة عند الغزال ففي) مائة سؤال•

وتزودها بالعلم سنة، يساندها التواتر(، فالمر إذا أصبح سنة!! وبعد ذلك تبدأ حلة شديدة على الخالفي الذين يقولون بالرأي الول الذي كان يقول به الغزال، وهؤلء الخالفون هم جهور المة ل أعلم لم مالفا إل ابن حزم فقط، جهور المة، قبل قليل ف قضية الجاب كان يقول رأي الئمة الربعة الن جهور المة، ماذا يقول عنهم الغزال؟ الذين يقولون أن الرأة ل ترج

إل السجد، وهو بطبيعة الال ينسب إليهم أنم يرمون عليها ذلك وينعونا... ال. لكن ل أحد نطقبالتحري، وهو يقصد أنم يرون صلتا ف البيت أفضل، لكن على عادته ف البالغة.

يقول: )هناك ناس مصابون بسوء الظن، وشدة الغية، وتصديق الوهام، وهناك ناس مصابون بعلل• الشيخوخة وأعراض الضعف النسي، يتطيون من خروج الرأة إل مسجد أو مدرسة فيطوحون بكل قول

صائب إيثارا لا وقر ف نفوسهم(. إذا أنت يا من تقول صلة الرأة ف بيتها أفضل وتاول أن تربيها على وأعراض الضعف النسي!!–ذلك إنا أنت مصاب بعلل الشيخوخة -على رأي الشيخ

كيف يقال هذا الكلم ف ميدان البحث العلمي؟ كيف يقول داعية يفترض أن يرب الناس على خصال• ( يقول: )لقد أشرت إل أن قضايا النساء ل تعال بعلم بقدر ما86الفضيلة مثل هذه العبارات؟ ف)ص

تعال بعقد نفسية، وأمزجة سوداوية، وقصور يدعى الغية، ويتطاول على القائق(. إن الغزال يشي إل أنه رأى ذلك ف العواصم الحافظة، ويقصد -بطبيعة الال- الحافظة ف هذه الزيرة•

والذي أعلمه أن جيع الساجد ف هذه الزيرة تستقبل الصليات، خاصة ف رمضان ول يكاد يوجد مسجد وإل فيه مكان مصص للنساء ف رمضان، والئمة يعتنون بتوجيه الوعظ والرشاد إل الرأة ف هذا الشهر،

هذا ف العواصم الت ساها مافظة. أما ف غي رمضان فإن كثيا من الساجد فيها أماكن مصصة للنساء سواء للصلة فيها أو لضور

الحاضرات، وهذا أمر يعرفه الميع، بينما الغزال نفسه ذكر ف أحد الواضع أن ف مصر أكثر من سبعة عشر ألف مسجد -فيما ذكر- وأنه حي كان مسئول عن الساجد ف وزارة الوقاف بذل جهودا كبية لياد أماكن مصصة للنساء ول ينجح إل بنسبة تافهة -كذا يعب- ومع ذلك كان الرجال يبدون تبمهم

وضيقهم بثل هذا المر!

68

أما الدلة الت استدل با، فهي السنة العملية التواترة -كما يقول- حي نقل السنة العملية ف كتاب )السنة النبوية(؛ وقال: )وراوي هذا الديث –يعن حديث أم حيد- يطوح بالسنة العملية التواترة وراء ظهره

وينظر إل الصلية وكأنا أذى يب حصره ف أضيق نطاق وأبعده!(. أقول: إن هذه السنة العملية التواترة غاية ما فيها الدللة على أن النساء كن يفعلن ذلك وهذا ل يتردد•

فيه أحد، وقد صح عن النب صلى ال عليه وسلم أنه )نى الرجال أن ينعوا نسائهم من الروج إل الساجد إذا استأذنم(. إل أن يكون النع لغرض صحيح، فإذن هذه السنة التواترة ل تنقض ما سبق، لننا نقول الفضل أل تفعل، فكم من أمر متواتر عند الناس وواقع وهو خلف الفضل، بل كم من أمر مرم

وقد اشتهر عند الناس منذ القدي، لكن هذا المر الذي نتحدث عنه ليس أمرا مرما، ولذلك أقره النب صلى ال عليه وسلم والصحابة والتابعون، وأرشدوا إل ما هو الفضل ف حقها، لن النسان ف هذه

المور ل ينبغي أن ينكر ما دام المر ل يصل إل درجة التحري. بقي أن أقول: إن الغزال ف كتاب )مائة سؤال( أطلق كلمة ل أدري كيف استجاز لنفسه أن يطلقها ف•

(: ذكر قوله الرسول صلى ال عليه وسلم:) إنكن أكثر حطب274مال الرأة ول يفسرها.ففي)ص/ جهنم(. ث قال: )وجاهي أخرى من قصار النظر والباع عدت النوثة لعنة وجعلت جهور أهل النار من

النساء، فهن حبائل الشيطان وشباك العاصي!( أ.هـ. وكلمة جهور أهل النار من النساء حديث نبوي صحيح، ثابت ف الصحيحي، والغريب أن الشيخ ل•

، مع القامسوء أدب ظاهريب عن هذا الديث بشيء. ل أنكر الديث، ول أول الديث، وف العبارة النبوي الكري. وأذكر الشيخ با قاله هو ف الرد على خالد ممد خالد حي قال ف كتاب : )من هنا

نبدأ(- وهو يرد على من يسميهم بالرجعيي- )إذن ل تقولوا: إذا كانت أموركم إل نسائكم فبطن الرضخي لكم من ظهرها( انتهى كلم خالد ممد خالد.

عقب عليه الغزال بأن ما قاله -خالد ممد خالد- عبارة نابية وهذه الملة الت ينهى الستاذ خالد عنالنطق با جزء من حديث معروف عن النب صلى ال عليه وسلم(أ.هـ.

69

الفصل الامسموقف الغزال من الشيعة

( يقول: )إن الشيعة64موقف الشيخ مطرد -ما شاء ال- ل كالعادة، ففي كتاب )ليس من السلم ص ل يفترقون عن المهور ف اعتماد الصول الت شرحناها وبعدما سكنت فت الناع على اللفة، والشقاق حول شخص الليفة أصبح من العبث بقاء هذا التفرق وأصبح كلم الشيعة ل يزيد عن كلم أي مذهب

إسلم ف فقه الصول والفروع(أ.هـ ث نقل بيانا من كتاب )مع الشيعة المامية( لحمد جواد مغنية، إذا ف كلم الغزال هنا، أن الشيعة ل

يفترقون عن السنة ف اعتماد الصول والفروع، وكلمهم ل يزيد عن كلم أي مذهب إسلمي آخر ف فقه الصول والفروع، كل ما ف المر هو الختلف حول شخص الليفة وانتهى وأصبح من العبث بقاء هذا

التفرق. ( عقد فصل عنوانه )وحدة الماعة السلمية( ورأى أن الفرق142وف كتاب )كيف نفهم السلم ص

أن أهل السنة يقولون الليفة من قريش أما الشيعة فيقولون: ل. الليفة من بيت النبوة! وقد أطال النفس ف الوضوع وتكلم ف مواضع عديدة عن موضوع التقريب بي السنة والشيعة وأشاد

بطوة بعض الهات السلمية ف مصر بطباعة بعض كتب الشيعة ف فقه الفروع، ماولة للتقريب بي السنةوالشيعة.

والواب ألصه ف نقاط: فيما يتعلق بالقرآن الكري فالشيعة يتلفون عن أهل السنة ف ذلك اختلفا كبيا، فمن الشيعة منأول:

يقولون بأن القرآن مرف، ومهما غضب الغاضبون على هذا القول فإن كتب الشيعة العتمدة زاخرة بالنصوص الت تدل على أن هذا القول موجود لدى أئمتهم وعلمائهم وذلك ككتاب سليم بن قيس والكاف

للكلين، وتفسي العياشي، ويوجد -عندي- كتاب

70

مطوط للطبسي عنوانه )فصل الطاب ف إثبات تريف كتاب رب الرباب( نقل فيه مؤلفه عن أكثر من تريف القرآن، وهذه لشك ردة كبى عن السلم، ويكفي منهاأربعمائة متهد من متهدي الشيعة إثبات

أن يعرف النسان الفرق الكبي بيننا وبي الشيعة. صحيح ليس كل علماء الشيعة يقولون القرآن مرف، بل منهم من ينكر ذلك وينكر على من يقولون به،

لكن حت أولئك الذين يؤمنون بعدم تريفه فإنم يؤلونه تأويل باطل، فيؤولون -مثل- "القرآن" أو "النور" أو "اليات" أو "أولو اللباب" أو غيها ويقولون إن هذه اللفاظ كلها القصود با الئمة الثنا عشر، وغي

-286 ص24ذلك من ألوان التأويل الوجودة ف كتبهم، حت أن الجلسي عقد ف كتاب النوار )جـ ( بعنوان: )باب أنم الصلة والزكاة والج والصيام وسائر الطاعات، وأعداؤهم الفواحش والعاصي304

،2/223ف بطن القرآن(. ويؤلون ما ورد ف الكفار والنافقي بأنم الصحابة، مثل: ف تفسي العياشي : ليس ف القرآن: قال الشيطان إل وهو عمر!!..ال، ويعتقدون تنل3/378، والبحار 1/885والصاف

الكتب اللية غي القرآن على الئمة وذلك كـ)مصحف فاطمة( ولوح فاطمة والصحف الثنت عشر.1وغيها من الكتب الذكورة ف مصادرهم العتمدة

ثانيا: فيما يتعلق بوقفهم من السنة: - هم ل ييزون بي صحيح السنة وضعيفها، ول يعرفوا علم الصطلح والتصحيح والتضعيف إل معرفة1

متأخرة بعدما تكلم عليهم شيخ السلم ابن تيمية، وذكر عنهم هذا المر فأخذوه من أهل السنة ونشروه.2فيما بينهم

- أقوال الئمة عندهم تعتب كأقوال ال تعال ورسوله ولذلك يقولون )يوز للنسان إذا ثبت له الكلم2 ، ويقولون )الراد3عن المام أن ينسبه إل الرسول صلى ال عليه وسلم، بل يوز أن ينسبه إل ال عز وجل(

على الئمة راد على ال عز وجل وهو على حد الشرك بال تعال( بل الراد على الفقيه كذلك عندهم. - يردون مرويات الصحابة. لنم يعتبون أن الصحابة كفروا إل ثلثة أو خسة على خلف بينهم. يقول3

ممد آل كاشف الغطاء: "إن الشيعة ل يعتبون من السنة إل ما صح لم

.263 وإكمال الدين لبن بابويه ص28-27 ودلئل المامة ص 40-1/238 انظر الكاف 1.263 انظر الوسائل للبحر العاملي ص2.2/271 شرح الازندران على الكاف 3

71

من طريق أهل البيت.. أما ما يرويه مثل أب هريرة وسرة بن جندب وعمرو بن العاص ونظائرهم فليس لم.79عند المامية مقدار بعوضة!" أصل الشيعة وأصولا ص

أما بقية الصحابة فهم كفار عند الرافضة المامية، وإذا كان الصحابة عندهم كفارا، فهل من العقول أن• الشيعة الرافضة تقبل مرويات فيها كفار؟ ل.

ولذلك فهذه الرويات التية عن طريق الصحابة كلها غي مقبولة إل مرويات مدودة كالرويات عن علي أو عن القداد أو عن سلمان أو عن أب ذر، من يقولون بأنم ل يكفروا وطبعا لم مرويات بأسانيدهم الاصة

ف كتبهم، وعن طريق رجالم. - الشيعة يتلقون السنة من مصادر أخرى غي الصدر الطبيعي العروف، )وهو مصدر الرواية(، ومن ذلك4

حكايات الرقاع، وهي أضحوكة خادعهم با بعض الوكلء الذين ادعوا بعد موت المام الادي عشر -عقيما ل يولد له- أن له ولدا متفيا، وأنه يستقبل استفتاءات الواطني!، ويرد عليها بواسطة وكلء

معيني، وكانوا يضحكون على الناس بواسطة هذه الرقاع ويأتون لم با مكتوبة عليها فتوى المام فيما يعرض لم ويد من شؤون الياة، وهذه ألعوبة مكشوفة، لكن الشيعة يعتبونا من مصادر التشريع عندهم

وهي مثل السنة النبوية الثابتة عن الرسول صلى ال عليه وسلم دون أي فرق بينها. فيما يتعلق بالجاع، وهذه قضية خطية، فإن الغزال نقل عن ممد جواد )أن الجاع عند أهل السنةثالثا:

وعند الشيعة ل يكاد يتلف إل اختلفا يسيا(. وأقول: إن الجاع عند الشيعة يناقض إجاع أهل السنة وذلك أن مدار إجاع الشيعة على وجود المام،

يعن ل عبة بالجاع أو الختلف، العبة -عند الشيعة- بالمام العصوم، فإذا وجدت أي أمارة تدل على أن المام العصوم مع هذه الجموعة فمعهم الق، ولذلك يقول ابن الطهر: )فكل إجاع كثرت أو قلت

. ومن الغريب أنم ف إجاعهم1كان قول المام ف جلة أقوالا فإجاعها حجة لجله ل لجل الجاع( يعتبون أن من الضرورة مالفة إجاع أهل السنة، ولذلك نقل "الكلين" ف "الكاف" مرويات: أن بعض أئمتهم سأله سائل وقال له: جعلت فداك إننا نتلف على قولي ففي أيهما يكون الصواب؟ قال له: ما

خالف العامة ففيه الرشاد -والقصود بالعامة أهل السنة، يعن إذا اختلف الشيعة

.70 تذيب الوصول ص172

على قولي فالقول الخالف لقول أهل السنة أقرب للصواب وفيه الرشاد- قال له السائل: فإن وافقهم البان جيعا؟ قال: ينظر إل ماهم إليه أميل بأحكامهم وقضاتم، فيترك ويؤخذ بالخر. قال: فإن كانوا

.1ييلون إليهما معا؟ قال: فأرجه حت تلقى إمامك( ولذلك فإن الشيعة يرفضون أعظم وأكمل وأقوى إجاع يكن أن يدث على وجه الرض، إجاع•

الصحابة على أب بكر رضي ال عنه ث على عمر ث على عثمان، إنه إجاع ل يرج منه أحد. صحيح أن عليا تأخر ف البيعة لظروف معينة لكنه بايع بعد ذلك بايع الثلثة كلهم، ولا توف أبو بكر رضي ال عنه، تول بعده عمر، فرضي به السلمون كلهم ورأوا بيعته وخلفته حسنة، ولا طعن رضي ال عنه جعل المر ف الستة الذين توف الرسول صلى ال عليه وسلم وهو عنهم راض، فكان عبد الرحن بن عوف يوب ف أناء الدينة ما يترك رجل ول امرأة، ول بيتا، ول قريبا، ول بعيدا، ول كبيا، ول صغيا، إل يسأله، فلم

يدهم يعدلون بعلي وعثمان، فقد أجع الصحابة رضي ال عنهم، ث أجعت المة من ورائهم على أن أفضل الناس وأجدرهم باللفة أبو بكر ث عمر ث عثمان، وبطبيعة الال فالرافضة يعتبون أن هؤلء الثلثة كفار، وبناء على ذلك فإن من العبث أن يقال إنم يرفضون الجاع الذي يعتب هؤلء أفضل المة فكيف

يقال إن إجاع الرافضة وإجاع أهل السنة واحد؟ مع وجود هذا الفرق الائل بي الطرفي. مع ذلك فإن الرافضة لم عقائد خطية يتميزون با عن أهل السنة، والكلم ف هذه العقائد يطول، لكنن•

أشي إليها إشارة عابرة. ومن أراد التفصيل ومعرفة النصوص الضبوطة الواضحة من كتب الرافضة-أنفسهم- فعليه مراجعة الكتب التخصصة، ومن أهم العقائد الت يتميزون با:

، وهي ليست كما صورها الغزال أن الشيعة يرون أن المام من آل البيت، أو أنه على- عقيدة المامة1 التعيي، المر أبعد من ذلك، الشيعة يرون أن المامة ل تقل خطورة عن النبوة، وأن الذي ل يؤمن با مرتد

: )عن أب عبد ال: ثلثة1/373كافر، وأنه لول المامة لساخت الرض واضطربت بن فيها، وف الكاف ل ينظر ال إليهم يوم القيامة ول يزكيهم ولم عذاب أليم: من ادعى إمامة من ال ليست له، ومن جحد

إماما من ال، ومن زعم أن لما ف السلم نصيبا!!( -يعن أبا بكر وعمر رضي ال عنهما- ولذلك

.2/233 وبار النوار 18/75 وانظر وسائل الشيعة 1/68الكاف 173

لؤوا إل تأويل بعض النصوص القرآنية على أن القصود الئمة والمامة، لن الناس يقولون لم: عقيدة بذه الطورة قامت السموات والرض -كما تزعمون-، ولول وجود المام لضطربت الرض..، والكذب با مرتد كافر، ل ل تكن مذكورة ف القرآن؟ فقال الشيعة: ل، بل هي مذكورة، وصاروا يؤولون اليات على

أن القصود با الئمة والمامة. ، وبناء على هذه العقيدة فالئمة الثنا عشر معصومون وقولم تشريع، وهو كقولعقيدة العصمة -2

الرسول صلى ال عليه وسلم، بل كقول ال جل وعل، ول يوز عليهم السهو ول الغلط ول النسيان، ول يوتون إل إذا شاؤوا، وأنم يدخلون النة من شاؤوا، وينعون منها من شاؤوا، إل آخر ما ذكروا، وهذه

كلها عناوين أبواب موجودة ف كتاب "الكاف" للكلين -عمدة كتب القوم-. ، وهي من أخطر عقائدهم عمليا، وهي تعن أن يظهر الواحد منهم خلف ما يبطنعقيدة التقيةكذلك - 3

"النفاق"، والتقية عندهم من الصول، ولذلك ينقلون عن جعفر الصادق أنه يقول: )التقية دين ودين . ولذلك يكثر الشيعة3. ويقول: )تسعة أعشار الدين ف التقية(2. ويقول: )من ل تقية له فل دين له(1آبائي(

تسمية أولدهم "تقي"، ومن الطريف أن واحدا منهم اسه "ممد تقي القمي" ينقل عنه الغزال ف موضوعالتقريب بي السنة والشيعة وأنه ل فرق بينهما.

ولذلك يادعون ويدعون كثيا من أهل السنة، لنم مستعدون أن يلوا الو بالصراع والكلم الفارغ، وأننا ل نؤمن بكذا ول نؤمن بكذا وهذا كله من الكذب والفتراء علينا، ويعرفون أن كثيا من الناس

مغفلون ول يكلفون أنفسهم عناء الرجوع إل مصادرهم الصلية العتمدة. ، والرجعة تعن أن المام الثان عشر إذا ظهر فإنه سوف يبعث له أبوعقيدة الرجعة من أخطر عقائدهم -4

بكر وعمر والصحابة وغيهم فيحاكمهم وينتقم منهم ويصلب أبا بكر وعمر على خشبتي ف الدينة النورة، ويهدم القب، ويكسر السجد وأن النبياء سوف يشرون تت لوائه ف الدنيا ويقاتلون تت رايته،

.4سليمان، وداود، وموسى، وغيهم

.2/217( الكاف 3( )2( ))12

3

.2/2 وحق اليقي لعبد ال شب 58 اليقاظ من الجعة للعاملي ص 474

والغريب أنم خصوا أنبياء بن إسرائيل، وهذه عقيدة خطية وهي عقيدة يهودية الصل. ، وهي موجودة ف بعض مصادرهم أن ال تعال قد يبدو له الشيء بعد أن ل يكن ظاهرا،- عقيدة البداء5

.1ولذلك يعدون بشيء أنه سيحصل مثل ما وعدوا بظهور المام فلم يقع فقالوا بدا ل ف ذلك! هذه عقيدة كفرية لنا تنسب النقص والهل إل ال جل وعل ول حاجة للكلم عنها، وإن كان بعض

علماء الشيعة يفسرونا تفسيا آخر. هـ( ويزعمون أن هذا المام -الذي ل265، وهي اعتقادهم أن المام غاب منذ سنة )- عقيدة الغيبة6

يولد-، بعدما صار عمره خس سنوات غاب ف سرداب سامراء وعنده كما يقول شاعرهم:*عنده عسل وماء*

وهم من ذلك الوقت إل اليوم ينتظرون خروجه ويعتقدون أنه موجود وحي وأنه يعيش بشخصية ثانوية كما قال منظرهم ومفكرهم -العاصر- "ممد باقر الصدر" ف كتابه "تاريخ ما بعد الظهور" أنه يعيش بيننا لكن بشخصية ثانوية غي معروفة، وإذا ثارت حوله التساؤلت ف بلد فإنه ينتقل إل بلد آخر، ولذلك فهو

يضر معهم الواسم... إل غي ذلك والذي يقول هذا الكلم -ما هو بشيخ من شيوخ الشيعة يعيش مع كتبه الصفراء- ل إنه "ممد باقر الصدر" يعتب مفكرا ومعاصرا -ومع السف- كتبه ف القتصاد والفلسفة

وغيها موجودة ف معظم الكتبات السلمية، وكثي من الناس ل يدركون حقيقة هذا الرجل.

.129-2/92 وبار النوار 1/146 الكاف 175

الفصل السادسالدب العلمي عند الغزال بي النظرية والتطبيق

من الناحية النظرية البحتة يقرر الشيخ ما يلي – ومن نصه نقلت-: )إن اللف الفقهي ف الفروع كان ويكون وسيبقى إل آخر الدهر لسباب طبيعية مقبولة ويب أل نتطي

(: ث ذكر الشيخ أسباب الختلف ف57منه، وأل ناول قتله أو تاهله(. من كتاب )دستور الوحدة ص ( فقال: )إن اختلف وجهات النظر ف التشريعات الفرعية حقيقة133الفروع، وكرر العن نفسه )ص

إنسانية وإسلمية ل ميص عنها ونشوء مدارس كبى وصغرى على ماور قانونية متلفة أمر ل غضاضة فيهول شر منه( ا.هـ.

ولقد لص-الغزال- ف الكتاب هذه رسالة )رفع اللم عن الئمة العلم( لبن تيمية- رحه ال-( ف )ص ( ذكر من يرى الجاب على الرأة ث قال: )وجهة نظر2/285 وما بعدها(. وف كتاب )مائة سؤال67

ف فقه ما ورد من الثار، ول أحارب هذا( )وهناك خلفات ل يضر بقاؤها إل قيام الساعة( ا.هـ.إذن: وجهة نظر، ول ياربا، وخلف ل يضر وجوده إل قيام الساعة. هذه نقطة.• النقطة الثانية: قال: )إن السراع ف اتام الناس وتلويث سعتهم ليس دينا، والكمة ف معالة الخطاء-2

( ولذا ينتقد231مطلوبة وف الديث "إن ال بب الرفق ف المر كله"( أ.ه. من)دستور الوحدة ص( وجود قضايا فرعية يعلو فيهل الصياح)وعلجها الطبيعي يتم بالمس والتريث(.139الؤلف)ص

( يقوا: )وقد تدارست مع أول اللباب( ول يبي لنا من أولو اللباب8وف )كتاب السنة النبوية ص• هؤلء؟)هذا الو الفكري السائد واتفقت كلمتنا على ضرورة التعامل معه برفق واقتياده إل الطريق الستقيم

وأناة(.إذن: برفق وأناة.•

76

" يطرح الغزال القاعدة الت طرحها من قبله" البنا"47النقطة الثالثة: ف كتاب" هوم داعية ص -3 .(وهي) يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه، ونتعاون فيما اتفقنا عليه

فيقول الغزال:) من الناحية العلمية يب أن نتعاون ف التفق عليه ونتسامح ف الختلف فيه، ونتساند.(صفا واحدا ف مواجهة الجمة الديدة على ديننا وأرضنا حت نردها على أعقابا

" بعد أن ذكر أن الجتهاد الفقهي علمة صحة وهو شرف97النقطة الرابعة: ف" دستور الوحدة ص -4 الخطاء من بعيد وتريد أن تعل السلم بللتارينا قال: )ث خلفت خلوف تاول هدم القوم وتتلمس لا

تاريخ علمي ول مفكرين كبار( أ.هـ. إذن نن أمام طرح نظري جيد -اللف الفقهي طبيعي ويب أن يل بالناقشة الادئة وإذا بقى خلف فل

يضر ول يؤثر ف الخوة وينبغي لكل من الختلفي أن يترم الخر، والطلوب التعاون ف مواجهة أعداء السلم، وينبغي حفظ أقدار الئمة ومنازلم، هذه خلصة ما طرحه وحسب هذا الطرح فالشيخ يرى

اللف أمرا ل بد منه، والنقاش هو الل والكمة ف العالة مطلوبة، وحفظ كرامة الرجال من السلفواللف أدب يب أن يتحلى به كل منصف، وهذا كلم ليس عليه غبار.

وقد تلطف الؤلف- سامه ال- مع أقوام كنا أل ياملهم على حساب الدين فهو يعقب على• مؤامرة)البابا شنودة( بقوله: )الخ العزيز شنودة الرئيس الدين لخواننا القباط!( وهذه كلمة نتمن أن

الشيخ الغزال وفرها لحد العلماء والشايخ الذين اختلف معهم. ( ذكر كتابا ألفه نصران مصري. اسم الكتاب )الريدة النفسية ف تاريخ168وف) حصاد الغرور•

ووصفه بأبشع اللفاظ من الكذب والتفاهة والغلطوسب فيه الرسول صلى ال عليه وسلمالكنيسة( والسلب والنهب إل غي ذلك. ولقد لص الغزال أبرز ما فيه وعقب على هذا الكلم بتعقيب انتقد فيه

الؤلف، لكنه ختم الكلم بقوله: )ونن نأسف لذا الطأ ف جنبنا، بل لذه الطيئة، ونوصي إخواننا السلمي أن ينسوها ونوصي إخواننا السيحيي أل يكرروها(. ما ألطف هذه العبارة! إنا تكاد تسيل رقة

وعذوبة وتساما، مع أنا تعقيب على ما يسميه خطأ بل خطيئة وأية خطيئة؟ إنا شتم الرسول صلى ال عليه ( وهذا نقض صارخ للعهد170وسلم ف كتاب يطبع وتتبناه جهة رسية لدى النصارى. وهذا ف)ص

واليثاق بينهم وبي السلمي- إن كان بينهم وبينهم عهد وميثاق.

77

وحي يتحدث عن الرافضة ينكر أي خلف أصول بيننا وبينهم ويلقي بالتبعة على الطرفي )السنة •والشيعة( ويقول: )إن له أصدقاء من الشيعة( ول يسسهم الشيخ بسوء بل أثن عليهم.

والكلم عن الشيعة سبق ف الفصل الاضي، أما حي ينتقل الشيخ إل من يالفهم ف الذهب والشرب ولو ف قضية فقهية فإن المر يتلف تاما ويتحول هذا الدب النظري إل عنف غريب، ول أريد أن أتدث من عندي، بل سأنقل شيئا يسيا من نصوص الؤلف، وأريد أن أقول لكم قبل أن أسرد هذه النصوص ل تظنوا

فقط كلمه ف–أن نقلت كل ما ذكر الشيخ، فما ذكره الشيخ كثي وكثي ولو جع لاء ف كتاب ضخم هذا الوضوع- )سب خصومه من القدماء والعاصرين(.

غفر ال لنا وله- خاصة ف مؤلفاته الخية ينتهز كل فرصة لسب مالفي منهجه من شباب–والشيخ الصحوة السلمية، ورميهم باللقاب النكرة، فبينما تده يتحدث مثًل عن التقدم العلمي والضاري، أو عن الصراع مع اليهود، أو عن قضية تاريية، أو عن التبشي النصران ف إندونيسيا، أو عن قضية علمية،

فتجد بي السطر أنه ينتقل انتقاًل مفاجئا ل مناسبة موضوعية له إل المز واللمز والتنقص، وأترك الكلمللشيخ يتحدث عن نفسه ولن أعلق على هذا الكلم إل ف أضيق نطاق.

لن الكلم أبلغ من كل تعليق. أوًل: لتجنب ماراة الؤلف ف هذا السلك العيب. ثانيا:

" يقول: 112وف كتاب "السلم الفترى عليه ص )إن أعمال معاوية بن أب سفيان "كانت تهيدا واسع النطاق لتحطيم الديقراطية السلمية ف ميدان•

السياسة، والشتراكية السلمية ف ميدان القتصاد، وتنصيب أسرة "عبد شس" على ملك عريض وإعادةالمر كسروية وهرقلية(.

( يذكر بناء معاوية قصر الضراء ث يقول بالرف: )أنذكر رسول ال الذي ل يكن لبيته113وف )ص• بواب، أم نذكر )خوفو( وهو يسخر الفلحي ف بناء هرمه الكب؟( أ. هـ.

و)خوفو( هو أحد الفراعنة!

78

ومعاوية سيد من سادات السلمي، جع ال به كلمة المة بعد افتراقها ومهد به لبسط سلطان السلم على أرجاء واسعة من الدنيا، وكان- قبل- أميا على الشام الذي وعد أهله بالنصر، وقال النب صلى ال عليه وسلم

م بالشام، وكان هو الليق باللك والزعامة ف تلك الفترة، من تاريخ السلمي،ف شأن الطائفة النصورة: وهوإن كان فيهم من يفوقه ف الفضائل الشخصية.

( يذكر فتوى "كعب الحبار" فيقول: )وهذه الفتوى ليست إل دسا يهوديا لفساد112وف) ص• السلم(، ومن الصعب أن نتقبل مثل هذا القول ف رجل كان عمر يسمع منه ويبكي من موعظته ويدنيه، وهو

مسلم صحيح السلم، فلم اتام النيات؟ ( يذكر كلمة خباب "إن السلم يؤجر ف كل شيء إل ما يضعه ف التراب" ث87وف )السنة النبوية ص•

يقول: )وكلم خباب -رضي ال عنه- عليه مسحة تشاؤم غلبت عليه لرضه الذي اكتوى منه ول يوز أننعد البناء رذيلة(. -وسأعرض لذه الكلمة ف فصل قادم-.

( يقول عن نافع -مول ابن عمر-(ونافع- غفر ال له- مطئ، فدعوة الناس إل السلم130وف )ص • قائمة ابتداء، وتكرارا، ورواية نافع هذه ليست أول خطأ يتورط فيه فقد حدث بأسوأ من ذلك(.. وتفصيل

هذه الكلمة له موضع آخر. ( يقول بعدما ذكر رأي الشافعية والنابلة ف إجبار البكر. يقول: )ول نرى وجهة النظر هذه33وف)ص•

إل انسياقا مع تقاليد إهانة الرأة وتقي شخصيتها(أ.هـ. وف غي موضع نال الشيخ- غفر ال لنا وله- من النابلة ووصف بغضهم بأنم )هل ل وزن لم( كما

( قريب من ذلك.129ف)هوم داعية( وف )دستور الوحدة الثقافية، ص ( من) هوم داعية( قال (ل بأس أن يكون الرجل حنبليا فقط ما دام عمله بي البيت244وف)ص•

والسجد أما أن يكون بذه الثابة ث يطلب الصدارة ف ميدان الثقافة السلمية فهذا سفه(. وبذلك أغلق الشيخ- سامه ال- باب الصدارة ف ميدان الثقافة السلمية وف باب العلم الشرعي على

النابلة، إنا يوز أن يكون الرء حنبليا ما دام عمله بي البيت والسجد. قد يكون قصد الشيخ- أنه ل يكن أن تكون حنبليا ل ترج عن هذه النبلية إذا أردت أن تتحرك ف اليدان العام بل لبد أن تتار القوال الصحيحة ولو كانت خارج مذهب النابلة، وهذا الكلم صحيح حت ما بي

البيت والسجد ينبغي أن يتار النسان القول

79

الصحيح ولو كان خارج مذهب النابلة، فنحن نرفض التعصب لي مذهب ولي قول، لكن لاذا اقتصرعلى ذكر النابلة فحسب؟ ال أعلم.

" نقل عن شارح البخاري أن النساء الأذون لن ف85وف كتاب "مستقبل السلم خارج أرضه ص• الروج إل العيد من العجائز، وعقب بقوله: )إن حظ السلم تعيس بذا التفكي العوج( وهكذا يكون

تطيم القمم! ( ذكر حديث النهي عن الشرب قائما وذكر قول "الصنعان" –هذا دليل على تري83وف )ص•

الشرب قائما- وبعد رده قال: )ولكن أصحاب المزجة السوداوية مولعون بالضر والتضييق على اللق( أصحاب المزجة السوداوية مثل من؟ مثل الصنعان، -طبعا على منهج الؤلف- وإل فنحن ل نصنع هذا

بعلمائنا!! " قال: )وقد دهشت لن عالا من شنقيط وهو قطر، مالكي الذهب وقف ف141وف "هوم داعية ص•

السجد النبوي يقول أثناء إلقاء درس له: )إن مالك بن أنس يقول إن وجه الرأة ليس بعورة وأنا أخالف مالك بن أنس( ويعلق الشيخ قائًل: )والشيخ الشنقيطي –غفر ال له- حي يالف أو يوافق ما يقدم أو

يؤخر وذكرت له قول الشاعر: يقولون هذا عندنا غي جائز ... ومن أنتم حت يكون لكم عند( أ. هـ.

والشيخ يقصد "ممد المي الشنقيطي" صاحب "أضواء البيان" وهو إمام جليل القدر ف العلم والفظ والفقه وسائر الفنون، ولكن عيبه أنه ل يكن عقلنيا ول يوافق الشيخ على أطروحاته فيما يتعلق بالرأة

وسفورها. " يقول –الغزال-: )إن الفقي حلف بال أن أبا حنيفة كافر( ويقصد53وف "سر تأخر العرب ص•

بالفقي "ممد حامد الفقي" رئيس جاعة أنصار السنة بصر، وهي إحدى الماعات الشهورة بذهبهاالسلفي.

وأقول مطمئنا –إن شاء ال- إن هذا النقل كذب ل سند له، وإن زعم الشيخ أن الذين سعوا "الفقي" ل يزالون أحياء فنحن ل نعرفهم ول نستطيع أن نقبل رواية عن عال جليل فيها رواة مهولون مع أن هؤلء الرواة قد يكون بينهم وبي الفقي خصومة علمية أو عقدية، ومثل هؤلء ل يقبل كلم بعضهم ف بعض،

كما أننا ل يكن أن نقبل كلم خصوم أب حنيفة فيه ما دام مافيا للحقيقة.

80

فمن قال أن أبا حنيفة كافر فهو ضال ظال مطئ وينبغي أن يؤدب ويعزر تعزيرا بليغا على نيله من هذا المام الليل الذي تسي على نجه جاهي غفية من أمة ممد صلى ال عليه وسلم منذ وجد إل اليوم، وهو

كغيه من الئمة ف سائر أبواب العتقاد على سبيل الجال. أما حي تنتقل إل العلماء والدعاة العاصرين فإنك تسمع ما ل تب ساعه، ول تكاد تلو صفحة من كتب

الشيخ الخية من الجوم على مالفيه ورميهم بختلف اللقاب والنقائض وما أسرده –كما ذكرت فبداية الفصل- ما هي إل ناذج فقط.

" يقول عن بعض مالفيه، ولنفترض أن مالفيه من الشباب الصغار،196ف "دستور الوحدة ص• ولنفترض أنم على خطأ وهو على الصواب، ولنفترض أنم ل يتعلموا الدب وأساؤوا العاملة مع الشيخ

ونقصوا حقه، وأن الشيخ يتحدث بغضب وتيج. . . لنفترض هذا كله. . . ث نستمع إل ما يقول الشيخ ف كتاب مطبوع، وليس على منب أو ف ملس خاص، أو ماضرة: )إنكم ف الفقه أصفار ل ف العي ول ف

النفي، وهذا الهل مقبحة مدودة، أما القبحة الت ل تد فهي اشتهاؤكم لذم الناس والتماس العيب للبرياء، إنكم تنطلقون كالزنابي الائجة تلسعون هذا وذاك باسم الديث النبوي والدفاع عن السنة ونن

نعرف أن آباءكم قتلوا عليا باسم الدفاع عن الوحدة السلمية، وقتلوا عثمان باسم الدفاع عن الناهة السلمية، وقتلوا عمر باسم الدفاع عن العدالة السلمية فيا أولد الفاعي إل مت تتسترون بالسلم

لضرب الرجال الذين يعيشون له وياهدون لنصرته؟ ولساب من تكنون هذه الضغائن عليهم وتسعونجاهدين لليقاع بم وتريش السلطات عليهم؟(.

هل تستحق هذه الكلمة من تعليق؟ كل الناس يسنون الشتيمة، ولننظر: من الذين قتلوا عليا باسم الدفاع عن الوحدة؟ •

الذين قتلوا عليا باسم الدفاع عن الوحدة هم من الوارج والوارج –أقولا صرية- ل يلقوا من الشيخ من الجوم ول بعض ما لقيه هؤلء اللتزمون بنهج أهل السنة والماعة، بل إنه تدث عن "شكري مصطفى" وجاعته الذين يسمون بماعة )التكفي والجرة( ف كتاب "دستور الوحدة" تت عنوان )التكفي( ف آخر

(: )غفر ال له، وتقبل دمه242الكتاب ومع أنه نقده وذمه إل أن عبارته معه كانت لينة حيث قال: )صف التائبي(! هذا "شكري مصطفى" وهو من الوارج.

والغريب أن الشيخ خصص نصف هذا الوضوع )التكفي( لن يسميهم بالسلفيي! فاللهم غفرا.

81

وأما الذين قتلوا "عمر" فهم الجوس، وأحفادهم لقوا من الشيخ حفاوة، إنم هؤلء الرافضة الذين يقول •وسبق الديث عن هذه النقطة-. –الشيخ إنه ل خلف بيننا وبينهم ل ف الصول ول ف الفروع

ث من هم الذين يتسترون لضرب الرجال، من هؤلء الرجال الذين ضربم أولئك الذين ينتسبون إل الديثالنبوي والسنة النبوية هل يقصد الشيخ الغزال نفسه بذا الكلم؟ أو ل، فليذكر لنا واحدا من ضحاياهم!. إننا ل نعلم أن حلة السنة والديث عملء، إنا نعرف أنم يتعرضون هم للمضايقات ف كثي من المصار،

وعلى العكس من ذلك غيهم يتمتعون بالسمعة، وإتاحة أجهزة العلم لم للحديث كيفما يشاؤون،ويتقلبون ف الناصب ويطرحون الفتاوى على الناس.

( ف كتاب "دستور الوحدة"، يقول:244وضمن حديث الشيخ عن جاعة "مصطفى شكري" )ص• )إنن أقرر بضيق أن أمثال "شكري" كثيون ف القارة الندية، وجزيرة العرب ووادي النيل(.

من يقصد بأمثال شكري؟ أتراه يقصد من كانوا يسيون على منهج السلف، ويلتزمون بالسنة النبوية، وقديكون عند بعضهم شيء من العسر والشدة؟ لكننا مأمورون بالعدل حت مع الكفار.

" يقول: ) وقد تغيظت لن بعض النسوبي إل العلم الدين حاول134وف "دستور الوحدة ص• الجتهاد فذهب إل دورات الياه، ودور العبادة يستعرض عضلته العلمية هناك(! إننا نعتبها مفخرة

للسلم أن ينظم حياة النسان ف جيع ظروفه، ول يدد الشيخ –بالضبط- سبب تغيظه؟ هل يترك الناسالديث ف هذه السائل؟

" يقول: )هناك من يارب القباب والضرحة ف أمريكا، وهناك من يرى72وف "مستقبل السلم ص• وضع اللثام على الوجه!، وهناك من يعل شارة السلم اللباب البيض، كأننا ف صحراء ند، وهناك من

حلق رأسه وشواربه بالوس وأطلق شعر ليته على نو يشعرك بأن كل شعرة أعلنت حربا على جارتا فهناك امتداد وتنافر يثيان الدهشة، قلت ف نفسي ل يبق إل أن يلق حاجبيه بالوس هي الخرى لتكتمل

الدمامة ف وجهه، ول َأَر مساءلته ِلَم فعل ذلك؟ لن أعلم إجابته، سيقول هذه السنة(.

82

د. . . هناك من يرى. .يتحدث الشيخ عمن يرى وضع اللثام على الوجه وكأنه يتحدث عن قصص السندبا . كأنا أسطورة غريبة. . . نعم ف كل بلد السلم ترى الحجبات ف الشارع والساجد والامعات ومع

تيار الصحوة أصبح المر مألوفا، وجيع العلماء -ل أستثن أحدا- يرون وضع الجاب على الوجه- إماوجوبا، أو استحبابا على القل-.

أما بقية حديث الشيخ فأعتذر عن التعليق عليه! ( يقول: )ضموا إل أركان السلم ومعاله القررات التية: البدلة الفرنية حرام، إعلء76ف )ص•

البان حرام، ذهاب النساء إل الساجد حرام( هذه ثان، إذن هناك من يقول إن أركان السلم ثلثة عشر، ومرة أخرى أذكر أن الشيخ ل يتحدث ف ملس خاص، ول حت ف خطبة، يتحدث ف كتاب مطبوع أو

متداول! ( يقول: )مشكلة أهل الديث هؤلء أنم يفهمون الديث عن نو ما، ث يعلون فهمهم164وف)ص•

هو مراد رسول ال صلى ال عليه وسلم، ويتطاولون بعد ذلك على مالفيهم وربا كفروهم واستباحوهم،واشتغال هؤلء بالدعوة السلمية أثار فوضى مزنة ف الداخل والارج(.

( يقول: )إنن بعدما بلوت أصحاب هذه القضايا استقر عندي أن القوم يتعصبون202وف)ص• لنفسهم، وأن العناد واللجاج مظهر للغلب الشخصي تت ستار من اسم ال وحقائق الدين إنم يفقدون

نكران الذات وإيثار ال ومصلحة السلم العليا(، ما رأي الشيخ لو أن أحد هؤلء الخالفي رمى الكرة ف ملعبه، وقال: إن ما تعيبنا به ما تعاب به أنت وإن مثلنا ومثلك كما قيل: رمتن بدائها وانسلت، أو كما قيل: إذا ساء فعل الرء ساءت ظنونه. . . ال، كيف يرد الشيخ إذا؟ إنم سيجدون ألف دليل، ودليل من

كتابات الشيخ، ولكن الشيخ لن يد دليل واحدا موثقا سوى القصص الت يرويها هو!! ( قال:) روي- تعرفون أن روي صيغة تريض- أن مصليا من يذهبون260وف )ظلم من الغرب ص•

إل تسكي الصبع ف أثناء التشهد مال على زميل له كان يرك أصبعه فكسرها(. يقول الشيخ:) ما أشك أن هذا الان مصاب ف عقله أو ف خلقه أو أن هناك شخصية فاجرة حلته على ارتكاب ما ارتكب( أ.

هـ.

83

وأنا أحلل القضية تليل آخر: القضية أن هناك إنسانا مغرضا ياول التماس الخطاء والعيوب للمنتسبي إل السنة، ونسبة الكاذيب والقصص الختلقة إليهم ما يصدق وما ل يصدق، فاختلق هذه الفرية ث نشرها ف أوساط الناس، هذا

تليلي لذه القصة، ومن أنكر فعليه الدليل. ( يقول: )وقد ظهر ناس يتسمون بأهل الديث، ل يعلمون عن القرآن101وف )سر تأخر العرب•

شيئا، وبضاعتهم ف فقه السنة مزجاة، فيهم شبه من فكر الظاهرية، ومزاج الوارج، وفيهم جود يغطونه بدعوى التباع وفيهم جراءة على أئمة الفقه الكبار، وفيهم اعتداد بأنفسهم وكأنم التكلمون باسم ال

ورسوله، وفيهم سوء ظن بالخرين، واشتهاء للنيل منهم والوقيعة فيهم وقد كثر هؤلء ف هذه اليام العجاف ولول علمي بأن الاهل عدو نفسه لقلت إن الستعمار هو الذي يركهم وينطقهم وينشئ لم

جاعات ف أقطار متباعدة لنم مهرة ف تقطيع وحدة المة( أ.هـ. أين الثل العليا يا شيخ ممد؟ أين النظريات الثالية ف الخلق؟ أين دروس الكمة والروية والناة؟ أين•

من يؤثرون وحدة المة على النتصار لنفسهم؟ ما بالك تصفهم بالراءة على الئمة، وسوء الظنبالخرين واشتهاء النيل منهم؟

إنم- إن وجد فيهم شيء من الراءة على الئمة فإنم قد وجدوا ف شيوخ كبار قضوا عشرات السني ف ميدان الدعوة والطابة والتدريس شتائم لفقهاء أعلم وأئمة عظام ل أظن أن أحد من أهل الديث يستطيع أن يباريها، اللهم قد يوجد بينهم شواذ، لكن لاذا نأخذ هذه الشواذ ونعممها ونعتبها وضعا غالبا نصم با

اتاها بأكمله؟ث هذا الذي ل يقله الشيخ ). . . . إن الستعمار هو الذي يركهم. . . . (

( ذكر هذا الصنف، وقال:)هل وراءهم أحد131هذا الذي ل يقله هنا قاله هناك ففي )هوم داعية صيكيد للسلم فقد ظهروا بغتة ف أقطار متباعدة وجاءن الواب على غي انتظار(أ.هـ.

ث ذكر أن شابا ف مصر سأله سؤال عن حكم الل ث سافر إل)أبو ظب( فسئل عقب خطبة جعة عن• حكم الل أيضا فتعجب الشيخ وقال:) قلت للمصلي هل هذا السؤال مكتوب ف عاصمة أجنبية أشرف

على وضعه مع غيه من السئلة الحقورة بعض البشرين والستشرقي الذين يعملون لساب الستعمارالثقاف؟ لقد سعت ف إحدى الحافظات

84

شكوى من أن هؤلء تيئهم الكتب بسهولة من وراء الدود وتبذل لم بالجان وتوجد قوى ملية وعاليةـ.تعي على ذلك حت تنتكس النهضة العاصرة(أ.ه

إذا الشيخ يؤكد أنم عملء للستعمار والبشرين والستشرقي وأن الكتب تأتيهم من الارج بالجان• وترسل إليهم من وراء الدود. . . ال.

أترى الشيخ استشاط حي بدأ الشباب يسألون عن تفصيلت ليس له با عناية فصار يلقي بالتهم هكذا. . .من باب حسن الظن أقول: لعل المر كذلك!

( يقول: )كأنا يتار الدعاة وفق مواصفات تعكر صفو السلم149وف كتاب )هوم داعية ص• وتطيح باضره ومستقبله وما أنكر أن هناك رجال ف معادنم نفاسة وف مسالكهم عقل ونبل بيد أن ندرتم ل تل أزمة الدعاة الت تشتد يوما بعد يوم، والغريب أن الهود مبذولة لطاردة الدعاة الصادقي من العلماء الصلء والفقهاء الكماء وف القضاء عليهم وترك الجال للبوم والغربان من الميي والهلة والسطحيي،

وراء ذلك مطط استعماري مدروس بدهاء(. إذا نستفيد ما سبق أن الشيخ الغزال علم من مصادر رسية تتابع حركة هؤلء الشباب أنم تأتيهم الكتب•

من الارج بسهولة وأن وراءهم مطط استعماري مدروس بدهاء، وهذا يناقض ما ذكره من قبل بأنم ياولون الوشاية بالعلماء والطاحة بم، والقضية يكن أن تكون هي العكس، فإن السلطات الرسية يكن أن

تستغل كلم الغزال وغيه للوقيعة بالشباب السلم وضرب الصحوة السلمية بكافة جوانبها وفئاتا بجة أن ورائهم مطط استعماري مدروس بدهاء وبجة أن الكتب تأتيهم من الارج والدليل هذا ما يقوله الشيخ

الغزال. (: )الق أن هناك أناسا يشتغلون بالدعوة السلمية وف قلوبم153إل أن يقول ف الكتاب نفسه )ص•

غل على العباد ورغبة ف تكفيهم أو إشاعة السوء عنهم، غل ل يكون إل ف قلوب البابرة والسفاحيوإن زعموا بألسنتهم أنم أصحاب دين، إن فقههم معدوم وتعليقهم إنا هو بالقشور والسطحيات(.

( ذكر أنه سع مفتيا ف الذاعة يقول: "ل يوز إخراج زكاة2/313وف) مائة سؤال حول العال ص• الفطر نقودا" وقال إن هذا الشيخ قال:" من أخرجها نقودا فيجب عليه أن يعيدها وإن إخراجها نقودا بدعة"

عقب الشيخ الغزال بقوله: )وخيل إل من غضب الفت أنه لو وجد أبا حنيفة لمسك بناقة أنفاسه، لاذانرى فهمنا وحده هو الدين؟ ل ضيق الفق؟... إل(.

85

-ف القيقة- من غضب الفت شيئا. ذكر أن الفت أفت بذا، وهذا مذهب الئمة الثلثة-فيماوهو ل يذكرأعلم-.

الشهور أنه ل يوز إخراج الزكاة -زكاة الفطر- نقودا، بل لبد أن تكون طعاما، ولعل هذا يؤكد أنالشيخ يسقط مشاعره -أحيانا- على الخرين، فإنه هو الذي يدث منه الغضب والنفعال إزاء مالفيه.

( يقول: )رأيت من أشباه التعلمي ناسا يتصورون71وف )الدعوة تستقبل قرنا الامس عشر ص• السلم يد من جهاته الربع بلحية ف وجه الرجل، ونقاب ف وجه الرأة، ورفض للتصوير ولو على ورقة،

ورفض للغناء والوسيقي ولو ف مناسبات شريفة وبكلمات لطيفة(. ويبلغ النفعال ذروته بالشيخ حي يقول -بالرف الواحد- معلل مواقفه القاسية وعبارته الفظة النكرة•

(: )الصحوة السلمية العاصرة مهددة من أعداء كثيين والغريب أن52يقول ف )سر تأخر العرب ص أخطر خصومها نوع من الفكر الدين يلبس ثوب السلفية وهو أبعد الناس عن السلف إنا ادعاء السلفية

وليست السلفية الصحيحة(أ.هـ. ث علق بالامش بقوله: )والسلفية تعن العودة إل عقيدة السلف وأخلقهم السمحة الكرية وليست الدعوة

بواسطة التصيد والقد(. شيء عجيب أيها الخوة يعن أخطر على السلم من اليهود؟ نعم. من النصارى؟ نعم. من الشيوعي؟•

نعم. من الكام الظلمة؟ نعم. من القبوريي؟ نعم. من الصوفية؟ نعم. أخطر على السلم من كل ذلك،الفكر الدين الذي يلبس ثوب السلفية!

فعل كلم عجيب، لو أن الشيخ خص أفرادا لقلنا ربا يوجد ف أوساط بعض التسننة شباب عندهم طيش، عندهم تعجل، عندهم ضيق أفق، هذا ل ينكر، لكنها تبقى حالت فردية وقضايا خاصة، ويبقى أن قضية "الفكر السلفي" ليس حكرا على طائفة معينة، ول على فرد معي، الفكر السلفي اليوم يكتسح الساحة ف

كثي من بلد السلم، والصحوة السلمية غالبها ينتسب إل هذا التيار حت أن الغزال نفسه أشار إل ذلك، ففي الكلم الذي نقلته قبل قليل قال: )إنم ظهروا بغتة ف أقطار متباعدة(. وف موضع آخر قال:

)وقد كثر هؤلء ف هذه اليام العجاف(.

86

ثت بعض التعليقات الفيفة أختم با هذه الكلمات:أول:

أين الكلم النظري ف معالة المر بالكمة، لقد قال الشيخ ف كلمه السابق إنه لبد من الدوء ف معالة المر والكمة وتمل اللف، وأل يفسد اللف للود قضية وتنب الوقيعة ف السلف وتنب الطعن ف

الئمة، لن المة تبقى بل تاريخ بل قيم فأين ذلك الكلم النظري؟!ثانيا:

أخفق الغزال ف المتحان الذي وضع سؤاله بنفسه وهل يفق إنسان ف امتحان وضع سؤاله بنفسه؟ نعم،لقد أخفق الشيخ.

" يقول: )وربا لحت ف أخلق بعض الجادلي عوجا وف أسلوبم عنفا فأوثر13ف "عقيدة السلم ص مغفرة هذا على مقابلة السيئة بثلها لننا أمة فقية جدا إل التجمع والئتلف فلندفع ثن هذا من أعصابنا

والرجع إل ال(.وحينئذ يق لنا أن ناطب الشيخ بقول أب السود:

يا أيها الرجل العلم غيه ... هل لنفسك كان ذا التعليمتصف الدواء لذي السقام وذي الضن ... كيما يصح به وأنت سقيم

ابدأ بنفسك فانها عن غيها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيمفهناك ينفع إن وعظت ويقتدى ... بالقول منك وينفع التعليم

ل تنه عن خلق وتأت مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم فعل إن هذا السلوب الجومي الذي شنه الشيخ جعل أي قارئ فيه أثر من الولء السلفي يرفض آراء•

الشيخ غثها وسينها خطأها وصحيحها، لنه ربا قفز إل ذهنه ألف ظن، وألف تساؤل حول دوافع هذاالوقف وبواعثه ومن حقه أن يقع له ذلك، فإن هذه الطريقة لشك ليست طريقة تقوي وتربية وإصلح.

لقد نح الشيخ ف استعداء القراء عليه بذه الطريقة -فسامه ال وغفر ال لنا وله-.

87

ثالثا: ل يكن الغزال واقعيا ول موضوعيا حي طرح جيع السائل الت يثور حولا الدل، بل كان يتهم مالفيه

بالسذاجة والسطحية والبله والغفلة والعته والعمى والنون والغراض الشخصية والدموية والسوداوية والقد والتصيد والتشنج... إل غي ذلك وهذه كلها ومائة مثلها ل ميزان لا ف مقام الجة والبهان وميزان النقد

العلمي.رابعا:

على فرض وقوع أخطاء تاه الشيخ -كما أسلفت- فكان الدير به أل يؤثر هذا الطأ الصادر تاهه شيئا ف نفسه على اتاه بأكمله وكان ينبغي أن يتحمل هذه الشياء كما ذكر ف "عقيدة السلم" ويدفع هذا

الثمن من أعصابه ويتسب المر عند ال عزوجل، إيثارا لوحدة المة وجع كلمتها. -أخيا- فنحن ل نقرأ حت الن ف كتاب من الكتب هجوما من هذه التيارات على الشيخ، وكل ما ذكره

الشيخ الغزال كتاب واحد ألف ضده. ولكن الذي قرأناه هو تشنيع الشيخ عليهم وإفراغه ما ف جعبته ضدهم، وقد فرح بكتب الشيخ هذه كثي•

من أصحاب الفكر النحرف سواء كانوا يساريي أو علمانيي أو غيهم، فطاروا با كل مطار وصوروها ونشروها ووزعوها ونشروا مقتطفات منها ف كل وسيلة. وهم يعتبون فكر الشيخ )مر حلة مؤقتة(

يواجهون با الدعاة ف هذه الرحلة، فهم الن ياربون الجاب، ويطالبون بالختلط وحرية الرأة، وإفساح الجالت لعملها ف كل ميدان، وتنصيبها وزيرة وقاضية و.. و.. وياربون تري الغناء والتصوير وغيها

باسم الشيخ، باسم أن الشيخ الغزال أفت با وهذا هو العلم. وهؤلء هم الناس الذين يفهمون! وبعدما تتجاوز الرحلة هذا المر -ونسأل ال أل يكون ذلك- سوف يتجاوز هؤلء فكر الشيخ•

ويعتبونه فكرا قديا عفى عليه الزمن وينتقلون إل كاتب آخر يكون أكثر تررا وانفتاحا ومرونة من فكرالشيخ.

لقد فرح بكتابة الشيخ نفر غي قليل من هؤلء، ووزعوها بكل وسيلة والقصد من ورائها النيل من هذه• الصحوة السلمية الباركة، وماولة النتصار ف هذه العارك الفكرية والجتماعية.

88

الفصل السابع نظرات ف كتاب السنة النبوية بي أهل الفقه وأهل الديث

- من قول أو فعل أو تقرير أو صفة َخْلقية أو ُخُلقية, وهي مصدر تؤخذالسنة النبوية هي ما ُأثر عن النب- عنه الشرائع والعقائد مت ثبت إسنادها وصحت نسبتها.

والشيخ الغزال يؤمن بالسنة النبوية, ووجوب الخذ با, ويرد على منكريها, لذلك عقد ف كتاب• )مستقبل السلم( فصًل عنوانه )أهل القرآن وأهل الديث( رّد فيه على من يسمون أنفسهم بالقرآنيي, وهم

أولئك الذين يرفضون السنة, ويوجدون ف عدد من البلد, من أشهر البلد الت توجد فيها هذه الطائفة-الند- فهم ل يؤمنون إل بالقرآن وما ورد فيه.

وبّين أنه ل غن لكل مسلم عن السنة النبوية ويستحيل أن يقوم النسان حت بشعائر السلم العظامكالصلة والصيام والج والزكاة إل بعد اليان بالسنة النبوية لن القرآن ل يأت بتفاصيل هذه الشياء.

وف كتابه الذي عنونه بـ )كيف نفهم السلم( وضع فصًل عنوانه )ف دائرة السنة( تدث فيه عن السنةالنبوية وأقسامها, وما يؤخذ منها على أنه تشريع وما ل يؤخذ -من وجهة نظره بطبيعة الال-.

وتكلم ف غي موضع من كتبه عن جهود علماء السنة ف حفظ السنة وحايتها وتييز صحيحها من سقيمها. ولكنه خص هذا الوضوع بكتاب من أواخر مؤلفاته هو )السنة النبوية بي أهل الفقه وأهل الديث( ومع

هذا الكتاب سنعيش ف هذا الفصل بإذن ال. وأول ما يلفت النظر هو العنوان, َمْن أهل الفقه وَمْن أهل الديث؟ ماذا يدل عليه كل من هذين

الصطلحي؟ والواقع أن الؤلف ل يدد بصفة علمية ماذا يعن بما؟ ل ف هذا الكتاب ول ف غيه من كتبهالخرى.

89

)أهل الديث( على رجال الديثبل إن الستعانة بكتبه الخرى تزيد المر غموضا فهو حينا يطلق (: )....أن العال السلمي أعطى مقادته لئمة الفقه إل عصرنا ول51الشتغلي به, ففي دستور الوحدة)ص

يعطها رجال الديث لسببي: أولما: أن الفقه الذهب يعتمد على السنة كما يعتمد على القرآن الكري مع بصر أحد بالعان والغايات. والثان: أن الحدثي – إل قليًل اهتموا بالسانيد أكثر من التون, وشغلتهم العنعنة عن الفقه الرحب!!( وف بعض الواضع ما يومئ إل أن أهل الديث يشمل الئمة الثلثة: مالكا

والشافعي وأحد!. وهذا النص -على إجاليته- ل يسلم لنا ففي مواضع كثية يشي الغزال إل الشباب السلم العاصر الذي يعن

(162,163بدراسة الديث النبوي والعمل بالسنة ويسميهم )أهل الديث(, كما ف مستقبل السلم)ص(. وف موضع ثالث يشي إل أصحاب فتنة الرم )دستور الوحدة ص51,196و )دستور الوحدة( )ص

105,121.) فأي لون أو معن يريد الغزال من هذا العنوان؟ تتداخل الطوط واليوط لننا ند ف كتابه الديد هذا•

هجوما على الشباب الذي يعمل بالسنة ويدرسها ويدعو إليها, ولكننا ند إل جواره هجوما على الشافعية والنابلة, لنم قالوا: بواز نكاح البكر دون إذنا, ث ند هجوما ثالثا على من يعلون دية الرأة نصف دية

الرجل, ويستحبون لا عدم الروج إل السجد, وهم الئمة الربعة قاطبة.هجوم رابع على من يرمون الغناء وهم جهور الئمة من الربعة وغيهم.

والشيخ يعزز أحيانا جانب الديث النبوي -كما ف مسألة إجبار البكر-, ويعزز أحيانا أخرى جانبالخالفي للحديث كما ف مسألة تويزه إنكاح الرأة نفسها من شاءت..!

وهكذا يقع القارئ ف حية ل يرجه منها إل أن ينتبه إل أن الشيخ خطيب ومتحدث وصاحب أسلوب أدب, وقلم ساخر, أكثر منه مفكرا ومنظرا وعالا وفقيها, والقضايا العلمية -الت هي موطن الثارة

والستفزاز ف كتبه- تأت أمثلة فقط تتكرر بي آونة وأخرى.على كل ندع قضية)الصطلح( جانبا.... فل علينا: من أهل الفقه ومن أهل الديث! وندخل إل الكتاب..!

90

من الكتاب:16الوقف الول: البكاء على اليت: ص قال: )انظر موقف عائشة رضي ال عنها عندما سعت حديث أن اليت يعذب ببكاء أهله عليه, لقد أنكرته وحلفت أن الرسول -صلى ال عليه وسلم- ما قاله, وقالت بيانا لرفضها إياه - أين منكم قول ال سبحانه

وتعال: )ول تزر وازرة وزر أخرى( إنا ترد ما يالف القرآن برأة وثقه ومع ذلك فإن هذا الديث الرفوض من عائشة ما يزال مثبتا ف الصحاح, بل إن ابن سعد ف طبقاته الكبى كرره ف بضعة أسانيد( ث يقول:

)والذي تؤكده عائشة أن رسول ال -صلى ال عليه وسلم- قال: )إن الكافر يعذب ببكاء أهله عليه(.التعليق:-

إن الديث )إن اليت يعذب ببكاء أهله عليه( حديث متفق عليه عن عمر وعن ابن عمر رضي ال-1 عنهما, وكذلك رواه عن عمر جع من الصحابة منهم ابن عباس, وابن عمر, وأبو موسى الشعري وأنس

بن مالك, وغيهم. ( فإنكار عائشة لذا الديث مقابل بإثبات جع4/17ورواه النسائي بسند صحيح عن عمران بن حصي )

كبي من الصحابة له, وهم عمر, وابن عمر, وابن عباس, وأنس, وأبو موسى الشعري, وعمران بن حصي, وغيهم, وكما يقول الصوليون الثبت مقدم على الناف. لننا نتصور أنه قد يفى على عائشة هذا الديث

فلم تسمعه من رسول ال -صلى ال عليه وسلم-, لكن ل نتصور كيف يقول خسة أو ستة من الصحابة إن الرسول-صلى ال عليه وسلم- قال هذا الديث ويكون ل يقله؟. ل شك أن عائشة رضي ال عنها أنكرت

ذلك, وقالت )إن عمر أو أبا عبد الرحن –ابن عمر- ل يكذب لكنه نسي أو أخطأ( ومع ذلك فإن من الصعب أن ننسب هذا الوهم لعدد من الصحابة, ث قد يقول قائل إن هؤلء الصحابة قد أخذوه عن عمر,

ومع ذلك لو أخذوه عن عمر )أي فرضنا جدًل أن مدار الديث على عمر( فإن كون هؤلء الستة من الصحابة يأخذون الديث مأخذ التسليم دليل على أنه حديث صحيح نقًل وعقًل ول يكن أن يتقبله ستة

من الصحابة ث نقول إن هذا الديث ل يكن أن يكون مقبوًل عقًل, وهل يقول أحد إن هؤلء الذين قبلوهكانوا بل عقول؟

إن العلماء لم مسالك ف فهم الديث )إن اليت ليعذب ببكاء أهله( أصح هذه السالك – ف نظري--2السلك الذي ذهب إليه المام الطبي, والمام ابن تيمية

91

-صلى ال عليه وسلم-: )يعذب ببكاء أهله عليه( أي أنه يتألوغيها من أهل العلم وهو: أن معن قولهلبكائهم وحزنم ل أن ذلك عذاب القب أو عذاب الخرة.

وبذلك نعلم أن اليت يدري أن أهله يبكون عليه خاصة إذا كانوا يبكون وهم قريبون منه, كما إذا كان• هذا اليت ل يذهب به إل قبه أو كان ذهب به إل قبه وهم يبكون عليه عند القب, كما يفعله كثي من

الناس ف الاهلية وف العصور التأخرة أيضا فبذلك يكون اليت قد ردت روحه إليه كما ثبت ذلك فالحاديث الصحاح, ويسمع بكاء أهله فيحزن لبكائهم.

ومن أهل العلم من قال إن الديث يمل على من رضي بذا البكاء أو أوصى به أو أمر به كما كان يفعله• أهل الاهلية, وهذا مسلك المام الطاب.

ومنهم من قال إنه يعذب بصال يبكونا فيه, فقد يقول أهل اليت مثًل: )واحزناه على فلن الكري• الشجاع الواد...( ويذكرون خصاًل كثية فيه هذه الصال ل يستفد منها ف الدعوة إل ال عز وجل, ول

ف نشر السلم, لكن سخرها ف العاصي فكان يعذب با, فيعذب بأشياء يبكونا فيه. على كل حال فالقوال ف السألة كثية لكن القول الول أنه يعذب, أي يزن ويتأل هو أقوى القوال ف•

نظري.وبذلك يتبي أنه ل إشكال الديث.

لننظر ف استنكار الؤلف لوجود الديث ف الصحاح فإنه يقول: )ومع ذلك فإن هذا الديث الرفوض-3 من عائشة ل يزال مثبتا ف الصحاح( إننا قد نقبل استنكار حديث ف سنده مقبول على إغماض -كما يعب الؤلف- لكن مت يرويه عمر وغيه مباشرة عن رسول ال -صلى ال عليه وسلم- كيف ل يكون مثبتا ف الصحاح, وما هو الضي أن يكون موجودا ف البخاري أو مسلم, فضًل عن أن يكون موجودا ف طبقات

ابن سعد أو غيها من كتب السنة؟! من روى حديث عائشة هذا, حديث عائشة الت نفت فيه )إن اليت( وأثبتت )إن ال ليزيد الكافر عذابا-4

ببكاء أهله عليه( من رواه؟ الئمة أنفسهم الذين رووا حديث عمر وابن عمر وابن عمر هم الذين رووا حديث عائشة, فأثبتوا هذا إل جوار هذا, وهذا الذي تقتضيه المانة العلمية, والمانة الشرعية, خاصة وأن

حديث عائشة قد يفيد معن جديدا يزيد حديث عمر وضوحا كما سيأت.

92

ما الفرق بي اللفظي؟ الغزال استنكر حديث )إن اليت ليعذب ببكاء أهله عليه( وأثبت حديث )إن الكافر يعذب ببكاء أهله عليه(

فأي فرق بي الديثي؟ إننا لو رددنا كل حديث لذا السبب لا بقي عندنا من السنة إل القليل, وإذا فسرنا الديث بالتفسي•

السابق -تفسي ابن تيمية والطبي- فإنه ل إشكال, وإل فعلى أقل الحوال فإنه يكن أن نمل أحد اللفظي على الخر, فنقول إن قوله )إن اليت ليعذب ...ال( يعن الكافر كما دل عليه حديث عائشة, وهذا كثي,

ف القرآن الكري فضًل عن السنة, أرأيت قول ال عز وجل )قتل النسان ما أكفره(, وقوله: )يا أيها النسانما غرك بربك الكري(, وقوله )فأما النسان إذا ما ابتله ربه فأكرمه ونعمه فيقول رب أكرمن(.

النسان هاهنا القصود به الكافر كما ذكر أهل التفسي, وذلك مفهوم من السياق, فل مانع من إطلق العام وإرادة الاص ول مانع من حل الطلق على القيد ف النصوص كما ف آيات ترير الرقبة, كما هو مقرر ف

كتب أصول الفقه, وبناًء على ذلك فإننا نقول, إن حديث عائشة يوضح حديث ابن عمر ول إشكال. إننا نقول حت عذاب الكافر ببكاء أهله عليه إنه ل يتفق مع مقاييس الشيخ, إذ كيف يعذب بعمل ل- 6

يصدر منه؟ الشكال نفسه يرد ها هنا إل أن يمل الديث على أحد الحامل -السابقة- وال يقول عز وجل: )وأن

ليس للنسان إل ما سعى(. ويقول ف الية الت احتجت با عائشة: )ول تزر وازرة وزر أخرى(. وهذا عام يشمل كل إنسان,

فالشكال الذي يفر منه الشيخ وارد بالديث الذي أثبته. ث: أين أهل الفقه ها هنا وأين أهل الديث؟ إن عمر رضي ال عنه من أكابر فقهاء الصحابة وعظمائهم,

ومن مدرسته الفقهية نل عبد ال بن مسعود الذي نشر العلم والفقه بالكوفة, ولذلك يقول الحناف إن أصل فقههم متلقى عن عبد ال بن مسعود رضي ال عنه, ومدرسة الفقه النفي هي الت عرفت بدرسة الرأي,

وهي الت يصها الؤلف أحيانا باسم )أهل الفقه(!. فما القصة إذن؟!

93

(206الوقف الثان: قصة موسى وملك الوت )ص يقول الشيخ )وقد وقع ل وأنا بالزائر - أن طالبا سألن أصحيح أن موسى عليه السلم فقأ عي ملك الوت

عندما جاء لقبض روحه بعدما استوف أجله, فقلت للطالب وأنا ضائق الصدر ماذا يفيدك هذا الديث؟ إنه ل يتصل بعقيدة ول يرتبط به عمل( ث قال له: )اشتغل با هو أجدى( يقول: )وعدت لنفسي أفكر, إن الديث صحيح السند لكن متنه يثي الريبة... يفيد أن موسى يكره الوت ول يب لقاء ال بعدما انتهى

أجله, وهذا العن مرفوض بالنسبة للصالي من عباد ال, كما جاء ف الديث الخر )من أحب لقاء ال أحب ال لقاءه( فكيف بأنبياء ال, وكيف بواحد من أول العزم, إن كراهيته للموت بعدما جاء ملكه أمر

مستغرب, ث هل اللئكة تعرض لم العاهات الت تعرض للبشر من عمى أو عور, ذلك بعيد( إل أن يقول ف ( )قال الازري: قد أنكر بعض اللحدة هذا الديث وأنكر تصوره( ث ذكر أجوبة -نقلها الغزال28)ص

عنه-, وبعد ذلك قال الغزال: )هذا الدفاع كله خفيف الوزن وهو دفاع تافه ل يساغ, ومن وصم منكر الديث باللاد فهو يستطيل ف أعراض السلمي, والعلة ف الت يبصرها الحققون وتفى على أصحاب

الفكر السطحي(.التعليق:

حديث أب هريرة رضي ال عنه ف قصة ميء ملك الوت إل موسى عليه السلم. رواه البخاري,- 1 ومسلم, والنسائي, وأحد ف مسنده, وابن خزية, وغيهم, وقول الؤلف ف أول حديثه )ماذا يفيدك هذا الديث( لذا الطالب السائل, أقول فوائد الديث كثية: منها ابتلء النسان باليان الغيب, فإن ال عز

وجل جعل من أخص خصائص الؤمني أنم يؤمنون بالغيب: )الذين يؤمنون بالغيب(. فهذا الديث وغيه من الحاديث الت ثبتت هي من الغيب الذي يبتلي الؤمنون باليان به- فضًل عن ربط الؤمن بالجيال

السابقة من خلل هذه التفصيلت النبوية, فإن الرسول عليه الصلة والسلم كثيا ما يذكر لبعض أصحابه بعض القضايا والقصص والتفاصيل والحداث الت حدثت ف الجيال والقرون السابقة حت يربطهم بتلك الجيال ويشعرهم بأن السابق واللحق من أمة السلم أمة واحدة, يدعو لحقها لسابقها, ويدعو سابقها

للحقها. وإل فأنت تد كثيا من القصص الت ذكرها النب -صلى ال عليه وسلم- عن بن إسرائيل فالصحيحي وغيها, وقد يرد السؤال نفسه, ما الفائدة منها؟ فنقول: هذه الفائدة:

94

كذلك الكشف عن طبيعة النسان. خاصة ف بعض الواقف حت حي يكون نبيا مصطفًى متارا, فإنه ل*يرج عن إنسانيته وبشريته.

هذا إضافة إل بعض الفوائد الفقهية وهي كثية ذكرها أهل العلم منها فضل الوت ف الرض القدسة,* ولذلك جاء ف الديث الصحيح )من استطاع منكم أن يوت بالدينة فليفعل( وذلك لن موسى قال ف آخر

الديث: رب أدنن من الرض القدسة رمية بجر(, وقد يستفاد منها حاية النبياء لانب التوحيد لا يدل عليه هذا الدعاء من حرص موسى على عدم اشتهار قبه ومعرفة بن إسرائيل به لا يشى من عبادتم لم, إل

غي ذلك من الفوائد الفقهية والعلمية. قول الؤلف: )إنه ما يستغرب أن موسى يكره الوت بعدما جاءه ملك الوت( أقول كون موسى وغيه-2

يكره الوت, ليس أمرا مستغربا فكراهية الوت جبلة ف كل إنسان, ولذلك لا ذكر الرسول -صلى ال عليه وسلم- ف حديث عائشة وأب هريرة وها ف الصحيح )من أحب لقاء ال أحب ال لقاءه ومن كره لقاء ال

كره ال لقاءه( قال له الصحابة يا رسول ال أكراهية الوت؟ فكلنا يكره الوت فقال النب -صلى ال عليه وسلم- )ليس ذلك ولكن الؤمن إذا حضر ُبشر برحة ال ورضوانه وجنته فأحب لقاء ال فأحب ال لقاءه, وإن الكافر إذا حضر ُبشر بسخط ال وعذابه وناره فكره لقاء ال وكره ال لقاءه(. والتابعون لا روى لم

أبو هريرة الكلم نفسه قالوا اليراد نفسه: فكلنا يكره الوت؟ إن كان كذلك فقد هلكنا!, فمن طبيعةالنسان يكره الوت مهما كان, ول غرابة أن يكرهه موسى عليه السلم.

أما العاهة الت ذكرها واستغرب أن توجد باللك. فإن العاهة ها هنا عاهة عارضة للصورة الت تصور با-3 اللك وليست للصورة الصلية الت خلق عليها, وقد ثبت أن اللك يتصور للنب وغيه بصور شت فل مانع أن يعرض لذه الصورة عارض لنا صورة بشرية وليست صورة اللك الت خلقه ال تعال عليها, واللك -على

كل حال- عبد ملوق من عدم وصائر إل الوت, ويبقى وجه ربك ذو اللل والكرام. قوله )وهو دفاع تافه ل يساغ( هذا غي جيد, لن هذه أقوال علماء كبار يب احترامهم ومعرفة فضلهم,*

حت لو ل يقبل النسان آراءهم, فالتأدب معهم واجب, وكذلك قوله )يبصرها الحققون وتفى على أصحاب الفكر السطحي( -يعن العلة الوجودة ف الديث- هل يصح وصف أئمة الديث كالبخاري, ومسلم وأحد, والنسائي, وابن خزية, وغيهم, بأنم أصحاب الفكر السطحي؟ وكذلك رجال السنادالذين رووه؟ والذين تكلموا على متنه مقرين له, هل يوز وصفهم بأنم من أصحاب الفكر السطحي؟

95

ث من يعن بالحققي؟ هل ذكر لنا واحدا منهم؟ واحدا فقط من يصح أن يسمى )مققا(؟ الول: أن نقول لن ل يقبل هذا الديث إن هذا الديث ثابت السناد وقد قبله أهل العلم وأولوه على

تأويلت كثية, وحي يقول قائل إنن ل أستطيع أن أؤمن بذا الديث ول أقبله نقول له: قد آمن به وقبله من هو خي منك, وأغزر منك علما, وأوسع منك عقًل, وأعلى منك شأنا ولكن ليس ردك لذا الديث

موجبا لوصفك بالكفر والضلل واللاد والزندقة, وما قاله العلماء السابقون, كما قال الازري وابن خزية )إن اللحدة ل يؤمنون بذا الديث( فليس مقصودهم أن من ل يؤمن بذا الديث فهو ملحد( ل, إنا مقصودهم حكاية الواقع الذين يعيشونه ف عصرهم أن اللحدة يتمسكون بذا الديث وأمثاله للطعن

بالسنة كلها, وهذا موجود, ول يعن أن من ل يقل بذا الديث فهو ملحد, إذ أن هذا الديث يتاج إل أن نقول إنه متواتر أو أنه يفيد العلم اليقي القطعي حت نصف من أنكره باللاد, إنا المر الذي كان يسن أل يقع هو وصف الدفاع بأنه دفاع تافه ل يساغ ووصف من يؤمنون بذا الديث أنم من أصحاب الفكر

السطحي.(29الوقف الثالث: قصة الجبوب )ص

يقول )ومن أجل ذلك استغربنا مارواه ثابت عن أنس أن رجل كان يتهم بأم ولد رسول ال صلى ال عليه وسلم )- مارية القبطية-( فقال رسول ال -صلى ال عليه وسلم- لعلّي: اذهب فاضرب عنقه, فأتاه علّي

فإذا هو ف ركي يتبد فيها فقال لا اخرج فناوله يده فأخرجه فإذا هو مبوب ليس له ذكر فكف علّي عنه ث أتى النب -صلى ال عليه وسلم- فقال يا رسول ال إنه لجبوب ما له ذكر( يقول الشيخ )يستحيل أن يكم

على رجل بالقتل ف تمة ل تقق ول يواجه با التهم, ول يسمع له دفاع عنها, بل كشفت اليام عنكذبا(.التعليق:

( وغيها من أئمة الديث, فهو حديث3/281( وأحد )2771إن الديث رواه مسلم وذلك برقم )صحيح ل مطعن فيه.

وقال المام ابن القيم ف سند الديث )ليس ف إسناده من يتعلق عليه( مع أنه ف مسلم فقد بث ابن القيمف إسناده فوجد رجال إسناده ثقات ل يكن أن يتعلق عليهم أو يضعف أحد منهم .

96

( بواب سديد5/16 أما الشكال الوارد ف الديث فقد أجاب عنه ابن القيم -رحه ال- ف زاد العاد ) • دون أن يتاج إل أن يتجشم تضعيف الديث وهو ف مسلم قال ابن القيم -رحه ال- )وقد أشكل هذا القضاء على كثي من الناس, فطعن بعضهم ف هذا الديث ولكن ليس ف إسناده من يتعلق عليه, وتأوله

بعضهم على أنه ل يرد حقيقة القتل إنا أراد تويفه ليزدجر عن ميئه إليها, قال وهذا كما قال سليمان للمرأتي اللتي اختصمتا إليه ف الولد علّي بالسكي حت أشق الولد بينهما ول يرد أن يفعل ذلك بل قصد استعلم المر من هذا القول )يعن سليمان حينما قال أشق الولد بينهما ل يكن يقصد حقيقة الكلم الذي يقوله( وأحسن من هذا أن يقال: إن النب -صلى ال عليه وسلم- أمر عليا رضي ال عنه بقتله تعزيرا لقدامه وجرأته على خلوته

بأم ولده -صلى ال عليه وسلم-, فلما تبي لعلّي حقيقة الال وأنه بريء من الريبة كف عن قتله. والتعزيربالقتل ليس بلزم كالد بل هو تابع للمصلحة دائر معها وجودا وعدما(أ.هـ.

على هذا يكن أن يقال إن الرسول- صلى ال عليه وسلم- أمر بقتله لنه كان يدخل على أم ولد النب-صلى ال عليه وسلم- ف غيبته ويلو با وقد شاع هذا الكلم ف الناس فأمر النب -صلى ال عليه وسلم- بقتله

تعزيرا لنه تسبب ف قالة السوء ف بيت الرسول -صلى ال عليه وسلم- بفعله الحرم, إضافة إل ما يوجد من الشبهة ف ذلك, فلما بان المر للناس وانتفى الكلم بأن الرجل كان مبوبا زال ما يدعو إل تعزيره بالقتل

فعفى عنه الرسول -صلى ال عليه وسلم-.(30الوقف الرابع: نعي الوتى )ص

يقول الشيخ :)وما يتاج إل الفقه السليم تري نعي الوتى, وقد جاءن بعض الطلب يقولون: إنم قرأوا أحاديث تفيد ذلك, ومن ث فهم يستنكرون اليذان بأخبار الوتى, قلت: إن النعي الكروه ما كان استعراضا

للمآثر والفاخر وتنويها بالفراد والسر أما عدا ذلك فل شائبة فيه, بل ل بد منه, قالوا: ما رواه الترمذي وابن ماجة غي ما تقول عن حذيفة رضي ال عنه قال عندما احتضر: )إذا أنا مت فل يؤذن علّي أحد فإن أخاف أن

يكون نعيا وإن سعت رسول ال -صلى ال عليه وسلم- ينهى عن النعي( ث يقول الشيخ )وما أكثر الحاديث النتشرة اليوم بي الشباب يستنتجون منها أحكاما سيئة إن قبلنا سندها على إغماض فإن متنها ل

يصح قبوله(.التعليق:

اللحظة الول ف النعي, جاءت عدة أحاديث ف منعه وجاءت أحاديث أخرى ف فعله ومن الحاديث-1الت جاءت ف النهي عن النعي حديث حذيفة الذي أشار إليه الؤلف وهو

97

عند الترمذي )حديث حسن( وف بعض النسخ )حسن صحيح( وهو كما قال ومنها حديث ابن مسعود عند الترمذي وقال )حديث حسن( وأما الحاديث الواردة ف جواز النعي فمنها الديث التفق عليه عن أب

هريرة )أن النب صلى ال عليه وسلم نعى النجاشي إل أصحابه ف اليوم الذي مات فيه فحرج بم إل الصلى وكب عيه أربعا( وهذا صريح ف جواز النعي لن النب صلى ال عليه وسلم فعله، ول مانع من كل

من الحاديث على حال فإن أهل العلم ل يضعفوا هذه الحاديث ول تلك ل يضعفواحل كل نوع أحاديث النعي بأحاديث النهي، ول أحاديث النهي بأحاديث النعي، بل حلوا كل نوع على ممل، وهذا

هو مسلك الراسخي ف العلم الذين يملون كل نوع من النصوص على ممل ويفهمون الوضوع على ضوء الحاديث كلها، كما فصل ذلك أت تفصيل المام الشاطب ف كتابه )العتصام( وغيه من كتبه وبناًء عليه نقول بأن الخبار لصلحة, جائز كالصلة عليه, أو مسامته أو ما أشبه ذلك, أو أن يكون الخبار أمرا عاديا ل يقصد فيه العلن بوته, وهذا مذهب المهور والمنوع منه ما كان فيه مفاخرة وتعداد للمحاسن

أو يصاحبه نيب أو عويل أو جزع, أو ما أشبه ذلك, ولو سلكنا مسلك الرد بثل هذا لا بقي من السنةشيء, بل إن ف القرآن الكري من هذا الكثي الكثي.

قوله ف بعض الحاديث الت تنتشر عند الشباب يقول )إن قبلنا سندها على إغماض فإن متنها ل يصح- 2 قبوله( أقول ل داعي للقبول على إغماض, فإن ما صح سنده من الحاديث ل ينبغي التسرع ف رد متنه فإنه

قد يتوهم أن هذا الت يعارض متنا آخر, وهذه التون الت ظاهرها التعارض يمع بينها بمل كل حديث على حال, وهذا باب واسع, حت اليات القرآنية الكرية قد يظهر بي بعضها شيء من التعارض فيدفعه أهل العلم, كما نقل عن ابن عباس وغيه ف ذلك, وللشيخ الشنقيطي كتاب ساه )دفع إيهام الضطراب عن آي الكتاب( والشيء نفسه يوجد ف أحاديث النب -صلى ال عليه وسلم-, ول يدعو إل تضعيف

حديث بديث مع أن إسناد كل منها صحيح, فإن ل يكن المع يكن القول بالنسخ إذا ظهر دليله, دونأن يطعن ف الراوي.

وف ذلك مؤلفات كتبها أهل العلم, كما كتب المام الطحاوي, وقبله الطبي ف المع بي الحاديث التظاهرها التعارض.

وقد يتوهم أحيانا أن الديث يعارض العقل أو الواقع أو يعارض التاريخ أو ما أشبه ذلك, فهذه على النسان أن يرجع فيها إل ما قاله أهل العلم التخصصون كابن قتيبة, وابن تيمية, وابن القيم, وابن حزم,

والطاب, وغيهم من شراح الحاديث قبل أن يسارع إل98

تضعيف الديث, فإنه قد يبدو له من فهم الديث معن إذا رجع إل الديث وألفاظه الختلفة وكلم أهلالعلم تبي له أن ما فهمه من الديث غي صحيح.

وإل فقولوا لنا: ما هو الضابط لرد الحاديث أو قبولا؟أو كلما تعثر عقل امرئ ف قبول حديث سارع ف تكذيبه ورده؟!

أل يعلم الغزال أن هناك من يردون أحاديث قبلها هو وقبلتها المة كلها بجة أنا ل توافق العقل؟.فكيف يستطيع أن نسم الفوضى؟ ونوقف تيار الراءة على السنة والسارعة ف ردها؟

إن الجوم هكذا بدون ضوابط ول أصول أمر ف غاية الطورة. وتعويل الغزال على موضوع )الشذوذ( و )العلة( هو الخر مسألة علمية دقيقة مرتبطة بدراسة السانيد,ومعرفة أحوال الرواة, واختلفهم على الشيوخ, ومن ث ترجيح رواية بعضهم على بعض عند التعارض.

(31- 30الوقف الامس: سكن الشام )ص يقول: )وقد قرأت للمنذري -رحه ال – ف الترغيب والترهيب ستة عشر حديثا ف سكن الشام, وما جاء ف فضلها وأغلبها من رواية الترمذي، والاكم، والطبان، وابن حبان، وأب داود، وأحد، وما يروى -يعن من هذه الحاديث- فهو عندما يتعرض للسلم للخطر من قبله، أو تدث ثغرة ف حدوده تتطلب الرجال لسدها، ولا كانت فلسطي جزءا من الشام فنحن نعد الفرار منها عصيانا، والثبات فيها جهادا وللمدافعي عن السلم ف أفغانستان، والفلبي، وسائر أراضيه كل القوق الت لعرب فلسطي أو لرض الشام, كما

جاء ف الحاديث الستة عشر(.التعليق:

كلم الؤلف قد يوهم بأنه يضعف الحاديث الواردة ف سكن الشام, لن السياق يشعر بذلك فإنه- 1 جاء بذا الكلم بعد قوله )إن قبلنا سندها على إغماض( فيكون الكلم هكذا: يقول )وما أكثر الحاديث

النتشرة اليوم بي الشباب فيستنتجون منها أحكاما سيئة إن

99

قبلنا سندها على إغماض فإن متنها ل يصح قبوله, وقد قرأت للمنذري- رحه ال- ستة عشر حديثا....ال(.

فظاهر كلمه يدل على رد هذه الحاديث, ولكن كلمه الخر يوجد نوعا من التردد بأنه قد يقبل هذه الحاديث, لكن يملها على ممل معي وهو عندما يتعرض السلم للخطر, لنه حلها على ممل وحينئذ

كأنه قبلها وآمن با ث حلها على ما إذا تعرضت بلد الشام للخطر. ما ورد ف الشام فهو صحيح, بل متواتر ويكفي أنه ذكر الن عن النذري ستة عشر حديثا وقال إنا- 2

ف الترمذي, والاكم, والطبان, وغيها, بل إن من الحاديث ما هو ف البخاري, ومن ذلك أن البخاري لا روى حديث الطائفة النصورة - عن معاوية -رضي ال عنه- قام مالك بن يامر وهو تابعي جليل ثقة

فقال سعت معاذا يقول: )وهم بالشام( وهذه من أعظم فضائل الشام أن الطائفة النصورة تكون فيه إما فغالب الوقات أو ف آخر الزمان, ف اليام الت تسبق قيام الساعة.

إن ورد ف أهل الشام من دور بارز ف جهاد أعداء السلم فإنه يشهد له الواقع والتاريخ -لم دور-3 مشكور غي مهول ف جهاد الصليبيي والتتر وغيهم, وإحياء السنة والدفاع عنها عب العصور- وكذلك

لم دور تاريي ثبتت به الحاديث آخر الزمان ف أيام عيسى عليه السلم والهدي والدجال وغيهاوالحاديث ف ذلك متواترة ل مال للطعن فيها.

( 33- 32الوقف السادس: إجبار البكر )ص يقول: )اتفق الحدثون على أن رسول ال -صلى ال عليه وسلم- قال: )ل تنكح الي حت تستأمر ول

تنكح البكر حت تستأذن( ث قال )ومع هذا فإن الشافعية والنابلة, أجازوا أن يب الب ابنته البالغة علىالزواج بن تكره( يقول )ول نرى وجهة النظر هذه إل انسياقا مع تقاليد إهانة الرأة وتقي شخصيتها(.

التعليق: قوله )اتفق الحدثون( على هذا الديث )ل تنكح الي... الديث( ل أدري بالضبط ماذا يقصد, لكن-1

الديث على كل حال رواه البخاري ومسلم, والترمذي, وأبو داود,

100

والنسائي, فهو متفق عليه بعن أنه رواه الشيخان, ربا هذا كان قصده, وإن كان اللفظ فضفاضا, قوله:)اتفق الحدثون(.

ما نقله عن الشافعية والنابلة فيه نظر فإن المام أحد له روايتان ف السألة إحداها أنه ل يوز أن تب-2 البكر البالغة على النكاح ول تزوج إل برضاها. وهذه هي الرواية الراجحة وهذا هو قول السلف وقد

رجحه جع من النابلة كابن تيمية, وابن القيم, وغيها. ( ذكر أن للب أن يزوج بنته بغي رضاها, وأطال ف ذلك وهو5/18أما قول الشافعي فصحيح ففي الم )

اجتهاد يطئ ويصيب على كل حال. الصحيح ف مسألة البكر ما قرره ابن القيم وما قرره الشيخ هنا أنه ليوز ول يق أن تزوج البكر بغي •

رضاها وليس من حق وليها أبا كان أو غيه أن يزوجها دون رضاها. يقول ابن القيم: )وهذا هو القول الذي ندين ال به ول نعتقد سواه وهو الوافق لكم رسول ال - صلى ال عليه وسلم- وأمره ونيه

(.5/96وقواعد شريعته ومصال أمته( ث فصل ف ذلك ف ) ث قول الشيخ -ها هنا- )هذا القول الذي ذهب إليه النابلة والشافعية انسياقا مع تقاليد إهانة الرأة وتقي

شخصيتها(. أقول: إن هؤلء الئمة الذين قالوا هذا القول لم اجتهاداتم كما أسلفت وقد استدلوا بأدلة من أبرزها, •

تزويج أب بكر رضي ال عنه لعائشة من الرسول -صلى ال عليه وسلم- وذلك ثابت ول ينقل أنه استأذنا ف ذلك وهذا الذي استدل به الشافعي وأطال تقريره ف الوضع الشار إليه من كتاب الم مع أنه اجتهاد

مرجوح -كما سبق- وإذا كان ليس من حق الب أن يتصرف ف أقل شيء من مال البنت فكيف يتصرف ف حياتا وفرجها بدون رضاها, ومع أنه قول ضعيف إل أنه يستند إل دليل وإن كان دليًل مرجوحا,

ففرق بي اجتهاد مرجوح يستند إل دليل وبي قول ل يستند إل دليل وإنا هو انسياق وراء التقاليد التتي الرأة وتقر شخصيتها....

( من الكتاب ينتقد الؤلف بعض الشباب الذين يتسرعون11..... قبل صفحات وبالضبط ف صفحة ) • ف الطعن ف الئمة ويقول: )ل غرابة أن تسمع حدثا يقول مالك ل يعرف حديث الستفتاح ول سنة الستعاذة ول يدرك خطورة البسملة, وهو يرج من الصلة دون أن يتم التسليمتي فهو جاهل بالسنة

النبوية( فالشيخ الن ينتقد بعض الحداث لنم يقولون هذا عن مالك.

101

يقول الشيخ أيضا )وحدثا آخر يقول: أبو حنيفة ل يرفع يديه قبل الركوع ول بعده ويوصي أتباعه أن ل • يقرأوا حرفا من القرآن وراء المام, وربا صلى بعد لس الرأة فهو يصلي بل وضوء إنه هو الخر جاهل

بالسلم( فعلق الشيخ الغزال على هؤلء الحداث وما يقعون فيه من التسرع ف الطعن بالئمة بقوله)وينظر السلمون إل مسالك هؤلء الفتية فينكرونا ويلعنونم(.

ث يقول )وانتشر الفقه البدوي والتصور الطفول للعقائد والشرائع ... ال(. فمثل هذا الكلم الذي • يصدر من هؤلء الشباب ل شك أنه خطأ وهو واقع عند بعض الشباب -وقد سبق أن تدثت عن شيء منه

ف دروس بلوغ الرام ,وإن كان الشيخ يبالغ- كعادته- ف تصوير ذلك- لكن أل تعتقدون أن من الجدر بالعلماء أن يربوا الشباب على تقدير الئمة أصحاب الذاهب وغيهم من خلل احترام أقوالم, ومن خلل

التماس العذر لم فيما أخطأوا فيه, ومن خلل البعد عن الطعن فيهم بأنم ينساقون وراء التقاليد البالية ووراء العادات النافية للسلم؟ ل غرابة أن يقول الحداث ذلك إذا كنا ند كبارا إذا خالف أحدهم عالا

جليًل أو فقيها متهدا وصفه بالسطحية والكذب والنسياق وراء عادات الجتمع وتقاليد الاهلية.ومرة أخرى نتساءل: أين أهل الفقه ها هنا وأين أهل الديث؟- 4

هؤلء النساقون وراء تقاليد الاهلية الت تي الرأة وتقر شخصيتها -على حد تعبي الغزال- هل هم منأهل الفقه أم من أهل الديث؟ أم هم صنف ثالث؟

وما بعدها(36الوقف السابع: )الجاب( )ص تت عنوان )معركة الجاب(... ذكر الشيخ أحد عشر دليًل على جواز كشف الرأة لوجهها وأن تغطية الوجه ليس بواجب, وهنا لست أريد أن أتدث عن مسألة الجاب ووجوبه, فقد تدثت عنها تفصيًل ف

موضوع الرأة, ولكن أريد فقط أن أنقل كلما ذكره الؤلف ف كتاب له اسه )مستقبل السلم خارج ( من هذا الكتاب يقول: )ما أكثر القمامات الفكرية بي شبابنا148- 147أرضه وكيف نفكر فيه( ف )

لقيت جامعيا متدينا يقول إن فلن جع نو سبعي دليًل على أن النقاب من السلم فقلت له وأنا انتهيت الن من قراءة كتاب جع نيفا وأربعي دليًل على أن الرض ثابتة والشمس تدور حولا( ث يعلق الشيخ

على هذا يعن على الثلي الثل الذي جع سبعي دليًل على وجوب الجاب وعلى الثل الخر: )إنا فوضىمقصودة ف ميدان العلم الدين ول بد من تطهي هذا اليدان على عجل حت ينقذ

102

السلمون أنفسهم من هلك مقق( لقد اعتب الشيخ- أصلحه ال- هذه من القمامات الفكرية بي شبابنا, فما باله يوض فيها إذن؟ أما كان الول به أن يشتغل بالجوم على الشيوعيي المر الذين يتآمرون على

السلم؟ وعلى النصارى الذين يططون للسيطرة على أرض الكنانة؟ وعلى الفسدين النحلي الذينيسيطرون على أجهزة العلم ويصوغون حياة الناس صياغة غريبة متحللة من قيم السلم؟

أما كان له ف ذلك شغل أي شغل؟ إن الشيخ يوم كان مشغوًل ف هذا اليدان الكبي كان مل حفاوة الميع وتقديرهم, للدور الذي يقوم به

ف حاية شرائع السلم وعقائده.(25الوقف الثامن: هل تزوج الرأة نفسها )ص

يقول: )والرأة ف أوروبا تباشر زواجها بنفسها ولا شخصيتها الت ل تتنازل عنها وليست مهمتنا أن نفرض على الوروبيي مع أركان السلم رأي مالك أو ابن حنبل إذا كان رأي أب حنيفة أقرب إل مشاربم فإن

هذا تنطعا أو صدا عن سبيل ال -علق الشيخ بقوله- يعن ف الاشية )الحناف أن القرآن أسند عقد الزواج إل الرأة وقال )حت تنكح زوجا غيه( فعقدها الباشر صحيح ورد حديث )أيا امرأة أنكحت

نفسها فنكاحها باطل باطل باطل( لنه يالف ظاهر القرآن.التعليق:

معن النكاح ف الية الت استدلوا با ف قوله تعال: )حت تنكح زوجا غيه( ما القصود بالنكاح هنا؟-1هل هو العقد أو الماع؟

القصود الماع بدليل قوله -صلى ال عليه وسلم- )أتريدين أن ترجعي إل رفاعة؟ حت تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك( فبناء عليه قوله تعال )حت تنكح( أي حت يامعها زوج آخر فليست ف مال العقد فل

حجة فيها, ولذلك لو عقد عليها رجل ث طلقها قبل وطئها ل تل للول. رأي الحناف ف قضية جواز النكاح بدون ول -الذي وقفت عليه ف كتب الحناف- أن أبا حنيفة-2

فعًل ييز عقد النكاح بدون ول, ولكن خالفه ف ذلك بعض تلميذه كأب يوسف, وممد وغيها, فلهمف ذلك أقوال أخرى متلفة.

103

المهور منعوا تزويج الرأة نفسها واستدلوا بالقرآن الكري أيضا -يعن إذا كان رد حديث )أيا امرأة- 3 أنكحت نفسها.... ال( بالقرآن الكري- المهور استدلوا بالقرآن الكري على أنه ل يوز للمرأة أن تزوج

نفسها كقوله تعال: )فل تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن( يقول المام الشافعي: )هذه أبي آية ف كتاب التدل أن النكاح ل يوز بغي ول(.

لنه لو ل يكن من حق الب أن ينعها ما ناه ال عن ذلك بقوله سبحانه وتعال: )فل تعضلوهن أن ينكحنأزواجهن إذا تراضوا بينهم بالعروف( وهذه آية من القرآن تدل على أنه ل يوز للمرأة نفسها.

واستدل المهور أيضا بديث عائشة الذي ذكره الؤلف وهو قوله -صلى ال عليه وسلم-: )... • فنكاحها باطل باطل باطل( والديث رواه أبو داود, والترمذي, وابن ماجة, وحسنه الترمذي, وصححه

ابن خزية, والاكم, وابن حبان, وغيهم. قد جاء ف ذلك أحاديث أخرى غي حديث عائشة منها قوله - صلى ال عليه وسلم-: )ل نكاح إل •

بول( وقد صح هذا العن كما ذكر الاكم وغيه عن جع من الصحابة منهم أم سلمة, وزينب, وعلي, وابن عباس, ومعاذ, وابن عمر, وأبو ذر, والقداد, وابن مسعود, وجابر, وأبو هريرة, وعمران بن الصي,

وعبد ال بن عمرو بن العاص, والسور بن مرمة, وأنس بن مالك, وغيهم. وجاء ف ذلك حديث ثالث عند ابن ماجة وهو قول النب - صلى ال عليه وسلم- فيما رواه أبو •

هريرة: )فإن الزانية هي الت تزوج نفسها( وسنده حسن. وإذا تأملت الواقع وجدت أن الفتاة يكن أن تتفق مع شاب ويقع بينهما الزنا بجة أنه عقد عليها •

ورضيت به زوجا, وبذلك ل يكاد يوجد زنا ف غي ذوات الزواج إل على نطاق ضيق. ث قول الؤلف )ليست مهمتنا أن نفرض على الوروبيي مع أركان السلم رأي مالك وابن حنبل(.-4 والواقع أننا لسنا نفرض على الوروبيي شيئا ول نستطيع ذلك لكن من آمن بالسلم أقنعناه بالرأي •

الصائب بالدليل, والرأي الصائب ليس مهما من يقول به مالك أو ابن حنبل, أو أبو حنيفة أو غيهم, الهمأنه أصح دليًل دون تعصب ودون خضوع لضغوط الواقع مهما

104

كان هذا الواقع, فليس دليًل شرعيا أن الرأة ف أوروبا تباشر زواجها بنفسها, هذا ليس من ضمنالرجحات عند أحد من علماء السلم.

ث هل نعتقد أن أوروبا وأمريكا وغيها من بلد العال سوف تسلم كلها ولذلك ناول أن نحص جيع قضايا السلم, فإذا وجدنا أمرا غريبا غي مألوف لديهم حاولنا أن نبحث عن رأي فقهي, وإن كان

مرجوحا حت نعرضه لم. الواقع أن الوروبيي حت لو عرضنا عليهم عقيدة السلم بوضوح كامل من أولا إل آخرها يكن أن يرفضوا كثيا منها يعن لو عرضنا عليهم أوصاف النة والنار ف القرآن الكري

لوجدت كثيا منهم ل يقبلها لنه ل يعد يؤمن إل بالحسوس. وما علينا من حسابم من شيء, يؤمنون أول يؤمنون الهم أن نعرض عليهم السلم بصورة صحيحة ل انراف فيها.

ول شك أن هناك أخطاًء كبية ف طريقة دعوة الوروبيي إل السلم, وهذه الخطاء هي الت أقلقتالؤلف, وجعلته يرمي مثل هذه الكلمات النارية القوية.

ومن الذي زعم هذا من أركان السلم؟ صحيح نقول: يب الول ف النكاح, فهل يعن هذا أننا-5 جعلناه ركنا, ولنتساءل: هل الؤلف سيدعوهم إل أركان السلم فقط؟ أم أنه سيضيف إل ذلك دعوتم إل سائر الواجبات, ونيهم عن جيع الحرمات؟ ل شك أنه لن يقتصر ف دعوته على الركان فحسب,

وبذلك ندرك وهاء هذه الجة. ث زعمه بأن ظاهر القرآن يدل على جواز إنكاح الرأة نفسها... ل يتفق مع فقهه اللغوي, فإنه ف-6

عدد كتبه )منها هوم داعية( يسخر من ينكرون الجاز ف اللغة فما باله ها هنا وقف عند ما أساه )ظاهرالقرآن(.

أرأيت قوله تعال: )وقال فرعون يا هامان ابن ل صرحا( هل يقول الؤلف إن فرعون كان يريد من هامان أن يباشر عملية البناء شخصيا, أم أن العن أنه يأمر من يفعل ذلك؟ ومثله قوله: )فأوقد ل يا هامان على الطي فاجعل ل صرحا( هل يتوقع أن القصود أن يأت هامان بالطي على متنه, ث يوقد النيان تته....

ال؟!ومثله كثي كثي.

ث أين الهر ف الية؟ وأين الشهود؟ وأين شروط النكاح؟ والسنة لا موقع ف القرآن فهي تفصل ممله, وتصص عامه, وتقيد مطلقه,-7

105

وتستقل بأحكام ل ترد ف القرآن كالنهي عن المع بي الرأة وعمتها, والرأة وخالتها... فلماذا نشرق بذاالديث فقط؟ لنه ل يوافق أمزجة نساء بن الصفر!!

ل حياهن ال, فما علينا عنهن إل الباحية والسفاف والشذوذ, وهذه معاهدهم ومراكزهم وإحصائياتمخي شاهد على ذلك )إل الذين آمنوا وعملوا الصالات وقليل ما هم(.

(54الوقف التاسع: صلة الرأة ف السجد )ص يقول: )ث شاع حديث آخر يأب على النساء حضور الماعات كلها, بل طلب من الرأة إذا أرادت

الصلة ف بيتها أن تتار الكان الوحش العزول فصلتا ف السرداب أفضل من صلتا ف الغرفة, وصلتا ف الظلمة أفضل من صلتا ف الضوء, وراوي هذا الديث يطوح وراء ظهره بالسنة العملية التواترة عن

صاحب الرسالة(.التعليق:

الؤلف عن بكلمه هذا حديث أم حيد امرأة أب حيد الساعدي وحديث أم حيد لفظه صلتك ف بيتك خي من صلتك ف حجرتك وصلتك ف حجرتك خي من صلتك ف دارك وصلتك ف دارك خي من

صلتك ف مسجد قومك.... ال( الديث. ليس ف الديث منع النساء من حضور الماعات. بل ول ف غي هذا الديث فقوله )شاع حديث-1

آخر يأب على النساء حضور الماعات كلها( ليس ف هذا الديث ف القيقة ما يومئ من قريب ول بعيد إل منع النساء والباء عليهن من حضور الماعات وليس ف الديث طلب الصلة ف الكان الوحش الظلم

العزول وليس ف بيوت الناس ف عهد النبوة ول ف هذا العصر سراديب يطلب من النساء أن يصلي فيها فقوله )بل طلب من الرأة أن تتار الكان الوحش العزول فصلتا ف السرداب أفضل من صلتا...

وصلتا ف الظلمة أفضل( هذا ليس ف الديث, بل هو من مبالغات الؤلف العهودة. صحيح ف آخر الديث جزء من فعل أم حيد وهو أنا من شدة تريها وامتثالا رضي ال عنها كانت •

تتار أقصى شيء وأظلمه ف بيتها فتصلي فيه, ولكن ليس فيه أن الرسول -صلى ال عليه وسلم- أمرها بأنتصلي ف هذا الكان الوحش الظلم كما يقول الؤلف.

106

تفضيل صلة الرأة ف بيتها على صلتا ف السجد ثابت ف أحاديث كثية بل حت الرجل الفضل أن-2 يصلي ف بيته ما عدا الكتوبة، وهذا ورد ف أحاديث كثية جدا ف الصحيحي وغيها، )خي صلة الرجل ف بيته إل الكتوبة()صلوا أيها الناس ف بيوتكم( وذلك ف فضائل كثية عديدة للرجل والرأة، منها إشراق

البيت بالصلة والذكر، ومنها تدريب الصغار على الصلة، ومنها طرد الشياطي والن بقراءة القرآن، ومنها أن هذا أبعد عن الرياء، وبالنسبة للمرأة أن هذا أبعد لا عن التعرض للرجال والتعرض للفتنة وأقرب لا إل

بيتها الذي هو ملكتها الت تعيش فيها وأقرب لا إل أطفالا وإل شؤون منلا, فالبيت هو موقعها الطبيعي. أن راوي الديث -سواء قصد الؤلف بالراوي ابن خزية الذي خرج الديث أو غيه- ل يطوح-3

بالسنة العملية التواترة وراء ظهره وحاشاه من ذلك, فإننا نعلم أن الئمة كلهم حريصون على اتباع الرسول -صلى ال عليه وسلم- والتأسي بقوله وفعله خطوة خطوة, ويب أن يفظ لم قدرهم وفضلهم ول يرأ

الحداث على النيل منهم. وليس بي السنة العملية التواترة وبي هذا الديث تعارض, فإن السنة تبي الواز والديث يبي الفضل,

فالديث يبي أن الفضل أن تصلي الرأة ف بيتها والسنة العملية تؤكد أنه يوز للمرأة أن تصلي ف السجد,ول يوز أيضا للرجل أن ينعها لو أرادت أن تصلي ف السجد.

(. وذلك بعدما ساق حديث أم عطية64 هذا الوقف يذكرن با قاله ف كتاب )مستقبل السلم( )ص -4 -وهو ف الصحيحي- قالت رضي ال عنها )أمرنا أن نرج ف العيدين العوائق وذوات الدور, وأمر

اليض أن يعتزلن الصلى( وعللت ف آخر الديث بقولا )يشهدن الي ودعوة السلمي( قال الشيخ: )قال الطحاوي وغيه )هذا الديث منسوخ( ما الذي نسخه؟, ل كتاب ول سنة ضد الديث إن دعوى النسخ

مكذوبة, يقول الطحاوي )كان ذلك ف صدر السلم, وكان ف خروجهن تكثي لسواد السلمي, وإرهاب للعدو ث نسخ قوى السلم(( يقول الشيخ )والق أن هذا كلم فارغ وهو اعتذار مرفوض لترك التعاليم

السلمية وتغليب تقاليد أخرى على تقاليد السلم(. الواقع أن ما رجحه الشيخ من أن خروج النساء إل العيد مستحب ومشروع ف رأيي أنه هو الراجح لن •

الديث صريح ف ذلك. لكن أن ترج الرأة بعيدة عن التجميل والتطيب والثارة فهذا أمر ل بد منهوالحاديث صرية فيه.

107

أما التعبي بأن دعوى النسخ مكذوبة وأن هذا كلم فارغ وأنه اعتذار لترك تعاليم السلم وتغليب تقاليد أخرى على تقاليد السلم فأرى أن الوضوع ما كان يتاج إل كل هذا, ونن ف مال بث علمي, ولسنا ف مناورات خطابية لفظية, ول يكن أن نتقبل اتام الطحاوي بالكذب, ول اتام نيات العلماء ومقاصدهم

بأنم يغلبون تقاليد الاهلية على تقاليد السلم, إن صح أنا تقاليد. بل إن هذه التهمة الائرة تنتقل إل الصحابة ففي الصحيح عن عائشة أنا قالت: لو رأى رسول ال ما •

أحدث النساء من بعده لنعهن الساجد كما منعت نساء بن إسرائيل.ترى ماذا يقول الؤلف عن عائشة؟

(57-56الوقف العاشر: التسمية على الوضوء وأحاديث العقل )ص ذكر حديث ل وضوء لن ل يذكر اسم ال عليه ث قال: )وفقهاء الذاهب على أن التسمية سنة -يعن على

الوضوء- ل فريضة واحتجوا با رواه الدارقطن والبيهقي عن ابن عمر مرفوعا )من توضأ وذكر اسم ال عليه كان طهورا لميع بدنه, ومن توضأ ول يذكر اسم ال عليه كان طهورا لعضاء وضوئه( ث قال:

)ومن الي أن نعلم أن الفرض ل يثبت إل بدليل قطعي -ل حظ- وأن التحري ل يثبت إل بدليل قطعي( ث قال الشيخ )والذي يدخل ميدان التدين وبضاعته ف الديث مزجاة كالذي يدخل السوق ومعه نقود مزيفة ل يلومن إل نفسه إذا أخذته الشرطة مكبل اليدين ونريد من الماعات العاملة للسلم أن تكون يقظة فل

تنخدع ف الثار الواهية والحاديث الوضوعة(.التعليق:

وهذا الكلم طيب من الشيخ ف التحذير من الحاديث الضعيفة والوضوعة. فيما يتعلق بقوله )وفقهاء الذاهب على أن التسمية سنة( هذا كلم ممل، صحيح أن جهور فقهاء-1

الذاهب على أن التسمية سنة وهذا مذهب مالك، وأب حنيفة، والشافعي، وهو رواية عن المام أحد، لكن صح عن السن البصري، وهو رواية أخرى مذهب المام أحد، وهو مذهب إسحاق بن راهوية،

والظاهرية، والقاضي أب يعلى، وجع من أصحابه، واختاره جع من العلماء أن التسمية على الوضوءواجب. وهؤلء من الفقهاء التبوعي فيلحظ ذلك.

108

الديث الذي ذكره الؤلف حي قال: )واحتج با رواه الدارقطن والبيهقي عن ابن عمر مرفوعا من-2 الديث( ل يالف الشيخ الظ ف الستدلل بذا الديث.. . .توضأ

فمن غرائب الصادفات أن هذا الديث ما يصح عليه قول الؤلف )إنه من الثار الواهية والحاديث • الوضوعة( فإن هذا الديث الذي استدل الصنف الفقهاء به، هذا الديث رواه البيهقي والدارقطن عن ابن عمر وف إسناده )أبو بكر الداهري( وهو متروك، ورواه البيهقي أيضا عن أب هريرة وفيه )مرداس بن ممد( قال الذهب )ل أعرفه وخبه منكر ف التسمية على الوضوء( فهو خب منكر، ورواه الدار قطن للمرة الثالثة

عن ابن مسعود وفيه )يي بن هاشم السمسار( وهو متروك.فالديث متروك ف منكر ف متروك.

!!فالنتيجة صفر ف صفر ف صفر قول الؤلف فيما يتعلق بالحاديث الضعيفة والوضوعة وتذيره من إيرادها والستدلل با وأن الذي-3

يدخل ميدان التدين وبضاعته ف الديث مزجاة كالذي يدخل السوق ومعه نقود مزيفة فل يلومن إل نفسه إذا أخذته الشرطة مكبل اليدين، وطلبه من الماعات العاملة ف السلم أن تكون يقظة فل تنخدع بالثار

الواهية و الحاديث الوضوعة. هذا نداء مشكور، وقول صائب لماية السنة من الضعيف والوضوع وبالناسبة أذكر أن الشيخ ف كتابه

(: ذكر العاكفي على الرافات ث قال: )وهؤلء يصدق عليهم6)الانب العاطفي من السلم (. وف)ص ما رواه ابن الوزي بسنده عن ابن عباس )أنه دخل على عائشة فقال يا أم الؤمني أرأيت الرجل يقل قيامه

ويكثر رقاده، وآخر يكثر قيامه ويقل رقاده، أيهما أحب إليك؟ قالت سألت رسول ال عليه وسلم كما سألتن فقال )أحسنهما عقل( )فقلت يا رسول ال إنا أسألك عن عبادتما فقال )يا عائشة إنما ل يسألن

عن عبادتما إنا يسألن عن عقولما فمن كان أعقل كان أفضل ف الدنيا والخرة( ث قال الشيخ: )وعن ابن عمر قال قال رسول ال عليه وسلم ) إن الرجل ليكون من أهل الصلة وأهل الصيام وأهل الج وأهل

الهاد فما يزي يوم القيامة إل بقدر عقله(. وعلق الؤلف قائل -ف الاشية- ) اعتمدت ف تدوين هذه الحاديث على ابن الوزي، لكن يبدو

وإنا أغران بقبولا أن معناها دلت عليه نصوص!!أسانيدها ضعيفة فلم أرها ف الصحاح ول ف السان!!أخرى ثابتة(

109

الحاديث الواردة ف العقل وفضله موضوعة كلها، وهو أمر معروف لدى أهل العلم أن أحاديث العقل-أكلها نسخة موضوعة ف كتاب داود بن الحب.

قال الدار قطن: كتاب العقل وضعه مسية بن عبد ربه ث سرقه منه داود بن الحب، وقال ابن حجر وقد وهي موضوعة كلها ل يثبت منها شيء، وقال23-3/13ساق هذه الحاديث وأمثالا ف الطالب العالية

!!البوصيي: كل حديث ف هذا الباب ضعيف، بل موضوع هل فعل هناك نصوص أخرى ثابتة دلت على صحة معن هذه الحاديث؟ عندي عدة ملحظات علىب-

الديثي الذكورين. وجه السؤال غريب، يعن هل يعقل أن يأت ابن عباس إل عائشة ويقول لا رجل صائم قائم عابد زاهد •

مصل أفضل أم رجل نائم كسول مفطر ل ياهد؟ بعيد أن يأت هذا السؤال لنه ل مال للمقارنة بينهما أصل، فوجه السؤال غريب، ث أبعد من ذلك أن يتفق السؤال من ابن عباس لعائشة ث من عائشة للرسول

!صلى ال عليه وسلم قوله إنما ل يسألن عن عبادتما، هذا يعارض القرآن: )فو ربك لنسألنهم أجعي عما كانوا •

يعملون(.)وما خلقت الن والنس إل ليعبدون(. والنصوص ف هذا كثية جدا تدل على أن النسان يسأل عن عمله، يسأل عن عبادته، فكيف غاب هذا العن العظيم الثابت الستقر عن ذهن الؤلف؟ فقدم عليه

حديثا مكذوبا متلقا. العقل هبة من ال عز وجل ل يد للنسان ف تفاضله، فتفاضل الناس بعقولم ليس من كسبهم وال عز •

وجل فضل الناس ف الزاء بقدر ما يعملون، وبقدر ما ياهدون وبقدر ما يبذلون، وإن كان الساب والعقاب قد يتلف بقدر ما أعطاهم ال عز وجل، فالغن العاقل الذكي القوي يسأل أكثر ما يسأل الفقي أو

الغب أو الريض أو ما أشبه ذلك. أنه يلزم على ذلك أن يكون الجنون ف النار لنه إذا كان الناس ف النة بقدر عقولم فمعناه أن من ل •

!عقل له ليس من أهل النة أصل العقل قد يكون موظفا للكيد من السلم، وكم من العباقرة العروفي ف التاريخ والواقع الن، من •

سخروا عقولم البارة ف التخطيط للقضاء على السلم والدم والفتك بأهله وتشريد دعاته وإثارةالشبهات ف نفوس أهله.

110

من قال إن الفرض ل يثبت إل بدليل قطعي؟ وما الدليل على ذلك؟ لقد كفانا الؤلف الؤونة لنه نقض-4هذا القول -كما سيأت-.

أما التسمية فظاهر الديث يدل على وجوبا، والقرب رأي المهور على الستحباب، وذلك للقرائن-5التالية:

أن الذين نقلوا وضوءه صلى ال عليه وسلم ل يذكر أحد منهم أنه صلى ال عليه وسلم سى علىأ-الوضوء، وهم اثنان وعشرون.

أنه ل يرد المر بالتسمية على الغسل، مع أنه يزئ عن الوضوء فدل على عدم الوجوب.ب- أنا ل تذكر ف حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن أعرابيا سأل النب صلى ال عليه وسلم:ج-

كيف الوضوء, فدعا صلى ال عليه وسلم باء فتوضأ ثلثا ثلثا )غي رأسه( ث قال: هذا الوضوء فمن زادفقد أساء وتعدى وظلم، وهو عند أب داود وسعيد بن منصور وغيها وهو حديث حسن.

فلم يذكر فيه التسمية مع أن العراب كان جاهل يتاج للتفصيل ومع قوله )هذا الوضوء( يعن: الواجب،وهي صيغة حصر.

ويستأنس لذلك بأنا ل تذكر ف آية الوضوء، وإن كان هذا الصارف ل يكفي بفرده، وال أعلم.د- !! وأخيا يأت السؤال العتاد: أين أهل الفقه ها هنا وأين أهل الديث؟-6

(56 ص )الوقف الادي عشر: أحاديث الحاد قال: ) ومن الي أن نعلم أن الفرض ل يثبت إل بدليل قطعي وأن التحري ل يثبت إل بدليل قطعي وأن

الدلة الظنية لا دللة أقل من ذلك. يعن الشيخ هنا يقرر قاعدة أصولية -عنده – أنه ل يثبت الوجوب إل بدليل قطعي، مت يكون الدليل

قطعيا؟ إذا كان متواترا، كما رأى الشيخ، أما إذا كان آحادا فإنه ل يكون قطعيا، لكن الشيخ وإن كان نقل ( من كتاب )السنة النبوية65( فإنه ذكر ف صفحة )ص74الكلم نفسه ف كتاب )مستقبل الكلم( )ص

بي أهل الفقه وأهل الديث( قال: )إن الديث الصحيح له وزنه والعمل به ف فروع الشريعة له مساغوقبول(.

111

من كتاب السنة يقول: )الواجب حقا أن يسمى ال قبل الكل فقد صح قول الرسول صلى82وف ص .1ال عليه وسلم: سم ال وكل بيمينك وكل ما يليك(

وهذا يدل على أنه قد يكون ل يعن بالضبط ما تدل عليه كلمته الول حي فال:)إن الفرض ل يثبت إل بدليل قطعي( فإنه يقول )إن الديث الصحيح له وزنه والعمل به ف فروع الشريعة له مساغ وقبول وتركه

لدلة أقوى منه أمر مقرر مأنوس بي فقهائنا، أما الزعم بأن يفيد اليقي كالخبار التواترة فهي مازفةمرفوضة(.

التعليق: الفرض يثبت بالدليل الصحيح قطعيا كان أم ظنيا وهذا ما يفيده كلم الشيخ الخي.-1 قوله الزعم بأن أحاديث الحاد تفيد اليقي مازفة مرفوضة، هذا فيه تفصيل، فالب -وإن كان خب-2

الحاد- إذا تلقته المة بالقبول تصديقا له وعمل بوجبه أفاد العلم عند جاهي العلماء من السلف واللف، وهو الذي ذكره جهور الصنفي كالسرخسي وغيه من النفية، والقاضي عبد الوهاب وأمثاله من الالكية، وأب حامد السفرايين والقاضي أب الطيب الطبي وأب إسحاق الشيازي وغيهم من الصنفي ف أصول

فقه الشافعية وأب عبد ال بن حامد وأب يعلى وأب الطاب وغيهم من النابلة وهو قول أكثر أهل الكلم حت من الشاعرة وغيهم كأب إسحاق السفرايين وابن فورك واُلّبائي وغيهم وهو مذهب أهل الديث

قاطبة. قال البلقين ف الصطلح: ) نقل بعض الفاظ التأخرين عن جع من الشافعية والنفية والالكية والنابلة

أنم يقطعون بصحة الديث الت تلقته المة بالقبول(. ولزيد من التفصيل ف مسألة أن أحاديث الحاد يقطع بصحتها إذا تلقتها المة بالقبول وتفيد العلم اليقين يكن مراجعة ما كتبه ابن القيم ف )متصر الصواعق( وما كتبه الافظ ابن حجر ف الزء الول من النكت

على ابن الصلح.(66 )صالوقف الثان عشر: الغناء

يقول الشيخ )ف مصر تتفل العامة بليلة النصف من شعبان وليست لذه الليلة القيمة الت تعطيها هذا الشأوالرفيع، وف حديث مع أحد الخوة من علماء الليج قال: إن

وجوب التسمية فيه نظر, والمهور على خلفه.1112

للحاديث الوضوعة والواهية سوقا رائجة عندكم، قلت: وللسف عندكم كذلك، قال: نن نتحرى الحاديث الت نصدر وفقها أحكامنا، فضحكت وأنا أرد عليه بإجابة سريعة: أظن الحاديث الت وردت ف

ليلة النصف أقوى من الحاديث الت وردت ف تري الغناء( ومن ث ساق الصنف كلما عن ابن حزم ف )ليكونن من أمت أقوامالحاديث الواردة ف تري الغناء حت انتهى إل حديث أب مالك الشعري

يستحلون الر والرير والمر والعازف(. قال الشيخ الغزال: )ومعلقات البخاري يؤخذ با لنا ف الغالب متصلة السانيد، لكن ابن حزم يقول: إن السند هنا منقطع ل يتصل ما بي البخاري وصدقة بن خالد راوي الديث، نقول -ما زال الكلم للشيخ الغزال- ولعل البخاري يقصد أجزاء الصورة كلها أعن جلة الفل الذي يضم المر والغناء والفسوق.

وهذا مرم بإجاع السلمي(. إذا الشيخ من خلل هذه الكلمات توصل إل أن الغناء ل ترد نصوص صحيحة ف تريه وأن هذا الديث ليس بصحيح لنه منقطع كما يقول ابن حزم، وعلى فرض صحته فإن الفروض أجزاء الصورة كلها، يعن

القصود تري الفل الشتمل على خر وغناء ومعازف وزنا، ول يلزم منه تري أفراد هذه الشياء.التعليق:

كلم الشيخ فيما يتعلق بعلقات البخاري، فإنه يقول )إن معلقات البخاري ف الغالب متصلة السانيد(وهذا كلم ليس دقيقا من الناحية العلمية.

والصحيح أن معلقات البخاري على نوعي: العلق الذي وجد موصول ف موضع آخر من الصحيح فهذا ل كلم فيه أنه على شرط النوع الول:

البخاري. العلق الذي ل يوجد موصول فإنه ينقسم إل قسمي:النوع الثان:

ما رواه البخاري بصيغة الزم مثل )قال- َحكََََى- َرَوى- يقول( فهذا صحيح إل من علقه عنه، ويبقىأ- النظر فيما أبرز من رجال هذا الديث العلق يعن من ذكرهم البخاري ينظر فيهم، فقد يكون صحيحا على شرطه، وقد يكون صحيحا دون شرطه، وقد يكون حسنا، وقد يكون ضعيفا من جهة النقطاع خاصة بي

رواته.

113

ما روى البخاري بصيغة التمريض مثل )ُيروى- ُيحكى- ُيقال- ونوها( فهذه ليس فيها ما يكونب- على شرط البخاري إل القليل أو النادر, لكن منها الصحيح دون شرط البخاري, ومنها السن, ومنها

الضعيف الذي وجد ما يبه من أمر آخر, ومنها الضعيف الذي ل يوجد ما يبه.وبناًء على ذلك فقول الؤلف -ها هنا- )إن معلقات البخاري ف الغالب متصلة السانيد( غي مسّلم.

قوله )لكن ابن حزم يقول السند هنا منقطع ل يتصل ما بي البخاري وصدقة بن خالد راوي الديث(-4 كلم ابن حزم -ها هنا- ودعواه أن السند منقطع, إن كانت السألة مسألة تقليد لبن حزم فنحن عندنا أعداد من العلماء صححوا هذا الديث -كما سيأت ذكرهم- وإن كانت السألة مسألة نظر ف أسانيد

الحاديث فلننظر.فهذا الديث قال فيه ابن الصلح )الديث صحيح معروف التصال بشرط الصحيح(. • وابن حجر -رحه ال- ساقه ف كتاب )تغليق التعليق( الذي وصل فيه الحاديث العلقة ف صحيح •

البخاري ساقه من رواية تسعة رواة عن هشام بن عمار, يعن الذي علقه البخاري إليه ف هذا الوضع وعقب ابن حجر بقوله )وهذا حديث صحيح ل علة له ول مطعن له, وقد أعله أبو ممد بن حزم

بالنقطاع فيما بي البخاري وصدقة بن خالد وباختلف ف اسم أب مالك -يعن الصحاب- وهذا كما تراه قد سقته من رواية تسعة عن هشام متصًل فيهم مثل السن بن سفيان, وَعَبدان, وجعفر, والفرياب, وهؤلء

حفاظ أثبات ث إنه ل ينفرد هشام بن عمار ول صدقة كما ترى, وله عندي شواهد أخر كرهت الطالة بذكرها وفيما أوردته كفاية لن عقل وتدبر( كذلك هناك علماء آخرون صححوا الديث, كابن حبان

رواه ف صحيحه والعراقي, وابن القيم ف تذيب سنن أب داود فإنه صححه من ستة وجوه رد فيها على ابنحزم, وكذلك ابن رجب.

فهؤلء مموعة من الئمة صححوا الديث وهذه أسانيد موصولة له تدل على أن الديث صحيح متصل • ل كلم فيه, ول علة له بوجه من الوجوه ث إن للحديث شواهد أخرى منها عن أب أمامة عند المام أحد ف مسنده, والاكم ف مستدركه, وعن عمران بن حصي عند الترمذي, وعند الترمذي -أيضا- الديث

عن علي وأب هريرة, كذلك للحديث شواهد عن

114

جع من الصحابة, ابن مسعود, سلمان الفارسي, عبادة, أنس, أبو سعيد, سهل بن سعد, ابن عمر, عبد البن بسر, عائشة, وغيهم.

ث هناك آثار موقوفة عن جاعة من السلف ف تري الغناء وهي كثية جدا.واسحوا ل أن أطيل ف هذا المر لسباب:

لن قضية الغناء قد عمت با البلوى عند كثي من الناس ووقعوا فيها.أوًل: أن الشيخ تناول من يقولون بتحري الغناء بطريقة غريبة ف هذا الوضوع.ثانيا: هـ( يوم الثلثاء- نشرت الزء1409/ 13/9 أنه صادف أن جريدة الشرق الوسط ف هذا اليوم )ثالثا:

التعلق بالغناء ضمن القتطفات الت تنشرها من الكتاب ولذلك أحدثت دويا ف أوساط الناس, واتصلمموعة من الناس يتساءلون عن هذا المر. فرأيت أنه ل بأس من ذكر بعض الستطراد ف هذا الجال.

فقد حكى أبو بكر الجري وغيه إجاع العلماء على تري الغناء, وكذلك حكى زكريا بن يي الساجي اتفاق العلماء على النهي عن الغناء إل إبراهيم بن سعد الدن وعبيد ال بن السن العنبي هذا ف الغناء دون

ساع آلت اللهي -يعن موسيقى أو نوها- أما ساع آلت اللهي فإنه ل يعرف عن أحد من سلف الرخصة فيه, إنا يعرف ذلك عن بعض التأخرين من الظاهرية والصوفية. وكذلك حكى ابن الصلح )من

نسب إباحته إل أحد من العلماء يوز القتداء به ف الدين فقد أخطأ(. -يعن أن العلماء الذين يقتدى بم ف الدين ممعون على تري الغناء-, وكذلك حكى الشوكان الجاع

.1على تريه

هـ( مقاًل لحد القراء يقول فيها إن الغناء3/11/1409من الضحكات البكيات أن الشرق الوسط نشرت يوم ) 1مباح بالجاع!

وهكذا أصبحت الباحث الشرعية كل مباحا لكل من وهب ودب فإل ال الشتكى.115

وهذه بعض القوال عن الئمة: فالمام مالك -رحه ال – سئل عما يترخص به أهل الدينة من الغناء فقال: )إنا يفعله عندنا الفساق( •

وإسناد هذه الرواية صحيح عن مالك. وكذلك هذا الذهب مذهب إبراهيم بن النذر الزاعي من علماءالدينة والقاسم وغيهم.

وهو قول علماء مكة كمجاهد وعطاء. وعلماء أهل الشام كمكحول والوزاعي. وعلماء أهل مصر • كالليث. وعلماء أهل الكوفة كالثوري وأب حنيفة ومن قبلهما الشعب والنخعي وحاد. وهو قول السن

وعلماء أهل البصرة. وهو قول فقهاء أهل الديث كالشافعي وأحد وإسحاق وأب عبيد وغيهم. نعلم أن الئمة الربعة )أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحد( متفقون على تري الغناء, وكذلكوبذلك•

جهور أصحابم. وقد صنف أبو الطيب الطبي الشافعي كتابا ف ذم السماع وذكر فيه قول الشافعي قال: )وصاحب الارية إذا جع الناس على ساعها فهو سفيه ترد شهادته( -وقال ف ذلك قوًل عظيما- فقال

)هي دياثة(. فما بالك إذا كانت الت تغن حرة وما بالك إذا كانت تغن ف مذياع, أو ف شريط ويسمع صوتا •

الليي من الناس ف أناء الرض, بل ما بالك إذا كانت ترى صورتا على شريط وهي تتمايل وتظهر ماسنها ومفاتنها وقد حسرت عن شعر رأسها ونرها وصدرها وذراعيها وجزء غي قليل من جسمها وهي

تتغن بذه اللان العروفة, هل يقول بل ذلك أحد؟ث قال المام أبو الطيب الطبي: )أجع علماء المصار على كراهيته والنع منه(.

هـ( بتحري الغناء, وهذه488-400وكذلك كتب ممد بن مظفر الشافعي الذي عاش ما بي ) • الفتوى وافقه عليها جاعة من أعيان بغداد من فقهاء الشافعية والنفية والنابلة, وقد فسر جاعة من

الصحابة لو الديث الذكور بقوله تعال: )ومن الناس من يشتري لو الديث( بأنه الغناء, وذلك كابنعباس وابن مسعود وأب أمامة وعائشة وابن عمر.

وكذلك قول ال عز وجل: )واستفزز من استطعت منهم بصوتك( قال ماهد: هي الغناء والزامي. • وبذلك علم أن المة بدءا بالصحابة ومرورا بالسلف والئمة الربعة وجاهي أتباعهم وأصحابم يقولون •

بتحري الغناء وتري آلت اللهو ول يالف ف ذلك أحد إل التأخرون من

116

.1الظاهرية كابن حزم وكذلك بعض الصوفية الذين ل يؤخذ بقولم ف مال الحكام الفقهية ول ف غيها(70والشيخ يقول: ص )

)هناك أغان سليمة الداء شريفة العن قد تكون عاطفية وقد تكون دينية وقد تكون عسكرية تتجاوب النفوس معها وتضي مع ألانا إل أهداف عالية( وذكر أمثلة لذه الغان منها قول البوصيي وقد لنه

بعضهم ف مدح الرسول -صلى ال عليه وسلم-:كأنه وهــو فرد ف جللــتـــه ... ف عسـكر حي تلقــاه وف حشـم

أو قول شوقي- رحه ال-:ويا رب هل تغن عن العبـــد حجة ... وف العمر ما فيه من الفــوات

إل غي ذلك.ث يذكر –الشيخ الغزال هذه القصة:

يقول: )أذكر عندما كنت مدرسا بكة فتحت الراديو وسرن أن كانت فيه أغنية أحبها. وما كدت أمضي مع البيات واللان حت طرق الباب طالب أشرف على رسالته وخيل إّل أن أستطيع السماع مع وجودهولكنه أقسم علّي أن أغلق الراديو ورأيت إكراما له أن ألب رغبته وأكملت وحدي بعض كلمات الغنية.

أين ما يدعى ظلما يا رفيق الليل أينا؟ ... إن نور ال ف قلب وهذا ما أراه يقول وصاح الطالب ما هذا؟ قلت له: كل يغن ف النام بليله إنن أعن شيئا آخر, قال: أما تعلم أن الغناء حرام كله؟ قلت له ما أعلم هذا( يقول الشيخ )ث أقبلت عليه بد أقول له إن السلم ليس دينا إقليميا لكم

وحدكم إن لكم فقها بدويا ضيق النطاق وعندما تضعونه مع السلم ف كفة واحدة فستطيش كفة السلموينصرف الناس عنه( أ. هــ.

أما فيما يتعلق بالغناء فقد ذكرت كلم العلماء فيه, وأما ما يتعلق با يسمى بالغناء الدين أو الوشحات• الدينية أو الزجال أو غيها فإن هذا ل يعرف أبدا إل عند الصوفية وهم بذلك يتقربون إل ال عز وجل

بشيء ل يشرعه ال, قال الافظ ابن رجب ف كتابه القيم الذي ساه

حت القائلون بالباحة من العلماء يشترطون أل يكون الغناء باعثا على تييج الشهوة وأل يكون ف معي. كما ف رسالة الذهب- 1ف

-.7159ذلك الختصرة من كتاب المتاع ف أحكام السماع لعفر بن ثعلب الشافعي, وهي مطوطة بالظاهرية ضمن رقم – 117

)نزهة الساع ف مسألة السماع( قال )ول ريب أن التقرب إل ال بسماع الغناء اللحن ل سيما مع آلت اللهو ما يعلم بالضرورة من دين السلم بل ومن سائر شرائع الرسلي أنه ليس ما يتقرب به إل ال ول ما

تزكى به النفوس وتطهر به فإن ال شرع على ألسنة الرسل كل ما تزكو به النفوس وتتطهر من أدناسها وأوضارها ول يشرع على لسان أحد من الرسل ف ملة من اللل أشياء من ذلك, وقد صح عن المام

-رحه ال- أنه قال تركت بالعراق شيئا يسمونه التغبي وضعته الزنادقة يصدون به الناس عنالشافعي القرآن( والتغبي هو ما يسمى بالضبط بالغناء الدين ف هذا الزمان, فإنم كانوا يتمعون ف أغاٍن دينية -كذا

تسمى- ويضربون معها شيئا من الدفوف. وأشار ابن رجب -ف الوضع نفسه- إل أن تعلق الناس بذا إنا هو بسبب العراض عن تدبر القرآن

فيطلب العوض ف غيه فل يزداد قلبه إل سقما ول يد طعما للقرآن.هذا فيما يتعلق بالغان الت يزعمونا دينية.• أما فيما يتعلق بالغان مطلقا فقد تبي حكم هذه الغان عند الصحابة والتابعي والئمة الربعة وتبي•

حكمها ف سنة الرسول -صلى ال عليه وسلم- الذي نص على أن هذه الغان مرمة, وأن من المة من يستحلونا, فقد يكون العن أنم يستحلونا يقولون هي حلل, كما هو واقع كثي من الناس -ومنهم

الغزال- وبعض الأسورين بضغط الواقع وكثرة الغناء ف وسائل العلم, وقد يكون العن يستحلونا بفعلهمأي أنم يفعلونا ويستمعون إليها كفعل الستحل لا.

وكذلك قرنا - صلى ال عليه وسلم- باِلر وهو الفرج أي الزنا والرير والمر, وهذا ما أطبقت المة• وأجعت على تريه فدل ذلك على تري الغناء, ول معن لزعم الغزال أن التحري ينصرف إل الصورة كلها

فإن لفظة )يستحلون( ل تتمل هذا... وأعجب منه قوله )ولعل البخاري يقصد أجزاء الصور كلها( ما دخل البخاري؟ هو مرد ناقل ل غي والديث من كلم الرسول -صلى ال عليه وسلم- وليس من كلم

البخاري ول غيه! أما قول الشيخ ها هنا )إن السلم ليس دينا إقليميا لكم وحدكم إن لكم فقها بدويا ضيق النطاق(. فقد•

صدق ف الفقرة الول وذلك أن السلم ل شك ليس دينا إقليميا, السلم ل ينل لزيرة العرب ول ينل لمة خاصة, ول ينل لنجد والجاز, وإنا نزل للمم كلها )وما أرسلناك إل رحة للعالي( )إن هو إل

ذكر للعالي( لكن الناسبة الت جاء با هذا الكلم هي مناسبة أننا نقول بتحري الغناء, وأن هذا الطالب –لدره- أقسم على الشيخ

118

أن يغلق الذياع, وقد تبي من خلل الكلم أن تري الغناء هو مذهب الئمة الربعة وقول فقهاء مكة إذا تبي أن القولوالدينة وأهل الشام ومصر والكوفة والبصرة وقول فقهاء أهل الديث وسائر الئمة.

بتحري الغناء ليس مذهبا اختص به أهل ند أو أهل الزيرة, بل هو مذهب كافة المصار والشام -الجاز- مصر-الكوفة- البصرة. ل معن حينئٍذ أن نقول أن السلم ليس دينا إقليميا لننا نرم الغناء

فهذه نصوص الئمة ف تريه وهم من أقطار شت وكون الحافظة على هذا التحري ظلت موجودة عند أهل الزيرة أكثر من غيهم وظلوا أوفياء لذه القوال والنصوص الصرية من سنة الرسول -صلى ال عليه وسلم- وأقوال الصحابة وأقوال العلماء ل يعن أن ُيزّنوا بأنم إقليميون, وأنم يتعاملون مع النصوص

الشرعية تعامًل إقليميا كأن السلم لم وحدهم. كذلك قول الشيخ )إن لكم فقها بدويا ضيق النطاق( يعن تري الغناء فقه بدوي ضيق النطاق! لكن ما•

بال الشافعي ومالك وأب حنيفة وحاد وابن عباس وابن مسعود وعائشة ومكحول والوزاعي والليث وعطاء والثوري والشعب والنخعي وأحد وإسحاق وأب عبيد, هل هؤلء يكن أن يوصفوا بأنم بدو وأن

فقههم ضيق النطاق؟ ل شك أن الواب ل ولذلك ل يكن أن يفسر كلم الشيخ إل أنه انفعال بسببالوقف.

إن الحكام العامة ل تتأثر بالبيئات فإن الكم الأخوذ من القرآن والسنة وأقوال السلف ل يتأثر بي بيئة• وأخرى ولو أخضعنا نصوص الشرع للبيئات لتغي الشرع كله, وهذا فعًل ما نده اليوم عند كثي من

الناس, فقد أصبحوا يادلون ف أشياء قد أجعت المة عليها. إن تري الغناء فطرة ف ضمي المة كلها من شرقها إل غربا, وأبلغ رد على دعوى إباحته هذه العداد•

التزايدة يوما بعد يوم من الفناني الذين يسرقون أنفسهم من الضواء, ويعلنون)توبتهم(, وهل يتاب إل منالعاصي والحرمات؟ وكثي من هؤلء هم من أرض الكنانة.

فهل الغزال يعتب هؤلء من )البدو( وأن فقههم ضيق النطاق؟ مع هذا وذاك, ومع أننا عرفنا أن مسألة تري الغناء- على أقل تقدير يقول با جاهي المة خلفا عن•

سلف, إل أننا نقول مع ذلك هب أن الشيخ رأى رأيا ف تري الغناء وهو أنه يرى أنه إذا كان غناء ليس فيه فحش وليس ساقطا ووو.... إل آخر الشروط والضوابط الت يكن أن تذكر ف هذا الجال أنه ليس حراما. هل يدر أن يطرح هذا الرأي بذه الطريقة وهو يعلم يقينيا أي غناء يل الذان ويصك الساع؟

وأي عفن يزكم النوف من أوساط الفناني119

الذين أصبحت حكاياتم حديث الساعة, أليس من فقه الدعوة أن يعرف التحدث صدى حديثه ووقعه على ول خطام! وكأنالناس؟ وهل سيؤدي إل مفسدة ما؟ فل يلقى بالكلم على عواهنه ويطلقه بل زمام

بالشيخ يقول: رأي رأيته ل بد أن أعلنه,. لك ذلك لكن لاذا هذا الجوم على الخالفي لك؟ إنك كثيا ما تلوذ بالئمة الربعة أو بعضهم وتقول: رأي المهور.. فما بالك تاجم من يقول غي ما تقول, مع أنه ل

يتب رأيا شاذا ذهب إليه ابن حزم -كما تفعل- ل بل هو يظاهر رأي الماهي إن ل يكن الجاع. وقبل مغادرة هذا الوضع أهس ف أذن القارئ: أين أهل الفقه ها هنا؟ وأين أهل الديث؟! انصرت

1القسمة ف أب ممد!!

(87الوقف الثالث عشر: حديث خباب ف البناء )ص وهو يتحدث عن آداب الساكن وعن نعمة السكن والبيوت يقول الشيخ: )من أجل ذلك استغربت ما رواه الشيخان عن خباب بن الرت قال: )إن أصحابنا الذين سلفوا ومضوا ل تنقصهم الدنيا وإنا أصبنا ما ل ند

له موضعا إل التراب( ث يقول خباب ) إن السلم يؤجر ف كل شيء ينفقه إل ف شيء يعله ف هذا التراب( يقول الشيخ: )وكلم خباب رضي ال عنه عليه مسحة تشاؤم غلبت عليه لرضه الذي اكتوى منه

ول يوز أن نعد البناء رذيلة فقد يكون فريضة(.التعليق:

الثر عن خباب رضي ال عنه رواه الشيخان -البخاري ومسلم- موقوفا عليه من قوله هو كما ذكرهالؤلف ها هنا, ثت ملحظات:

( أن قول الشيخ -إن هذا القول عليه مسحة تشاؤم لرضه الذي اكتوى منه- القيقة أعتقد أنمنها)• الدب الذي يلزم السلم به نفسه مع أولئك الصحابة, هذا اليل العظيم الذي اختاره ال عز وجل لصحبة

ممد -صلى ال عليه وسلم- وأبلوا معه البلء السن ف الهاد والروب والغازي والصب على اللواءوالشدة, ث أبلوا بلًء حسنا ف الصب على هذا الدين بعد وفاة الرسول -صلى ال عليه وسلم-, ونقل-

القرآن والسنة- إل الناس, يتطلب الدب مع هذا اليل أن ل يرمى

أعن ابن حزم رحه ال!1120

خباب بثل هذا, لن هذا قد يرئ الخرين على أن يقولوا ف خباب وغي خباب ما هو أشد من مثل ذلك ومن قبل كان )الكوثري( وهو إمام من أئمة الضلل ف هذا العصر يرمي أنس بن مالك رضي ال عنه

بأنه قد خرف فيوي أشياء ل صحة لا, إل غي ذلك. ومن أخطر المور أن نفتح باب الوقيعة ف الصحابة بأسلوب أو بآخر, وهذا ما يتمناه أعداء السنة من

الرافضة وغيهم, فيستكثر على الشيخ وهو الذي يكثر من الديث عن ضرورة تلي الدعاة بالداب معشيوخهم وأساتذتم ومع من يكبهم ومع الئمة أن يقول مثل هذا عن خباب رضي ال عنه.

( أن هذا الكلم الذي قاله الشيخ ليس سليما, فإن الديث إذا قرأناه بأكمله يتبي منه شيء آخرومنها)• غي ما ظنه الشيخ والديث عن قيس بن أب حازم قال: دخلنا على خباب نعوده وقد اكتوى سبع كيات فقال رضي ال عنه: )إن أصحابنا الذين سلفوا ومضوا, مضوا ول تنقصهم الدنيا, وإنا أصبنا ما ل ند له

موضعا إل التراب ولول أن النب -صلى ال عليه وسلم- نانا أن ندعو بالوت لدعوت به( قال ث أتيناه مرةأخرى وهو يبن حائطا له فقال )إن السلم يؤجر ف كل شيء ينفقه إل ف شيء يعله ف هذا التراب(.

إذا الن خباب يبن حائطا, وهذا يؤكد أنه ما كان مريضا حي قال هذه الكلمة حت يقال إنه تكلم وعليه مسحة تشاؤم أصابته أو غلبت عليه لرضه الذي اكتوى منه, لنه قد شفي من هذا الرض وأصبح يبن وقد

وجدوه على الائط وهو يتكلم معهم وهو فوق هذا الائط! والكلم الذي يقوله خباب رضي ال عنه ممول على التوسع والفضل الذي ل يتاج إليه النسان, وإنا هو

زيادة وأما من بن ما يسكنه وما ل غن عنه فإنه إن احتسب مأجور على ذلك. وليت الؤلف رجع إل كلم أهل العلم وشراح الديث, إذا لعفى نفسه من العناء فيما ل طائل وراءه ف

مواضع كثية. ( قول الشيخ ل يوز أن نعد البناء رذيلة فقد يكون فريضة ل أدري من هو الذي عد البناء رذيلة,ومنها)•

هل تدون من كلم خباب ما يومئ إل أن البناء رذيلة؟ خباب قال ل يؤجر عليه, فإن حلنا كلمه على أنه يقصد البناء الذي ل حاجة إليه فهذا كلم ل إشكال

فيه, وإن فرضنا جدًل- تنًل- أن خباب يقصد كل البناء -وهذا بعيد جدا–

121

ولكن لنفرض أن هذا مقصوده, كونه ل يؤجر هل يعن أنه رذيلة؟ كل ما ف المر أنه مباح, ما دام ل يرج إل الحرم والباح ل يكن أن يوصف بأنه رذيلة ول ينكر على فاعله, لكنها من عبارات الشيخ

الطابية النفعالية الت ل تصلح أبدا ف الجال العلمي والفقهي.( 91)صالوقف الرابع عشر: الــس )تلبس الن بالنسي(

ته وعلجه, يعن دخول الن ف النسي, وقال ضمن كلم طويل: تكلم الشيخ عن الس الشيطان حقيقهم, لاذا ل سلمي وحد ف ركوب ال صصة يت متخ هل العفار نَي) من احتلل ال ن ن أو يابا ُك ألا ش

لجسامهم, إن سعة الدين ساءت من شيوع هذه الوهام بي التديني وحدهم, وعندما تناقلت الصحفقب سلم, كنت أر حد العراب وأن هذا الشيطان أ من أ بن باز أخرج شيطانا بوذيا يز بد العز أن الشيخ ع وجوه القراء وأشعر ف نفوسهم مدى السافة بي العلم والدين, إن قدر القرآن الكري أعظم بكثي من هذهبل بن حن صاحب -آكام الرجان- أكثره خرافات وخيالت وإن ذكره ا يه ما يرو يا( إل أن قال: )و القضا

وابن تيمية وغيها(.التعليق:

بت- 1 سان ثا ف بدن الن ن ه ال- )دخول ال ية -رح بن تيم ها ا نس يقول في ف ال ن سألة دخول ال م باتفاق أهل السنة والماعة( قال: )وليس ف أئمة السلمي من ينكر دخول الن ف بدن الصروع وغيه,فى ما ين ية ف الدلة الشرع يس قد كذب على الشرع ول عى أن الشرع يكذب ذلك ف كر ذلك واد من أن

ذلك(.عن مقال• يم عويس- ف جريدة الشرق الوسط أيضا -كتب دفاعا بد الل ومن الغريب أن الستاذ -ع

الشيخ الغزال وعن كتابه, وساه: )ل بروسترويكا ف السلم( وهو يرد فيه على فهمي هويدي الذي حاولمه )إن القول بعدم دخول من كل يم ض بد الل هو, وقال ع ا ثر م ستغله أك من كلم الغزال وي ستفيد أن ي الن ف النس هو مذهب جهور السلمي( وما أدري هذه )المهورية( الت بدأت تطل علينا ليس لا زمام ول خطام فكل من قال بقول وأعجبه هذا القول نسبه إل المهور حت يوز قوله ويشيع بي الناس, وهذانا كتابا واحدا كر ل قل أن يذ يه على ال هب المهور عل ية فإن الذي يقول هذا مذ نة العلم من الما يس ل

نسب هذا القول لمهور العلماء.

122

بل-2 سنة, من ال من الكتاب ول ن, ل يذكر دليًل واحدا, ل ف كلم الشيخ الغزال حول الس الشيطا ول حت من العقل ول من العلم الديث يبي استحالة دخول الن ف النسي, كل ما ذكره الشيخ هو عدمف ف العلم الديث ول ف دللة العقول ول كن ل يوجد ته -جدًل– ل قد ل يثب قل العلم بذا الشيء, الع

الكتاب والسنة ما يدل على أن ذلك غي مكن.والعلماء يقولون )عدم العلم بالشيء ليس علما بالعدم(.

ي من نت, وكث يس علما منك بعدم حصوله. قد يصل ول تعلم بذلك أ يعن عدم علمك بصول شيء ل الشياء قد ل يستطيع العلم إثباتا فهل استطاع العلم الن أن يثبت الن أيضا؟ بل هل ف العقول ما يكن

أن يثبت الن؟ستوى• قى إل م كن أن تر ها, ول ي كن أن يرد علي ن ي ت تقال بإثبات ال ية ال ية أو العلم كل الدلة العقل

النصوص الشرعية القرآنية والديثية الثابتة ف إثبات الن وف خصائصهم وأوصافهم.بت• هو ثا ما يرى أيضا, قل ك يخ, أو الع ما يرى الش يث ك ته العلم الد مر وإن ل يثب كذلك فإن هذا ال

من يتلبس بم هم الن وياطبونا ونعلم من النس من الناس تاطب نا نعلم عددا كثيا قع, فإن بضرورة الوا الن, بل إنه قد روى المام أحد وأبو داود, وعبد الرزاق, وغيهم عن النب - صلى ال عليه وسلم- شيئا من ذلك, كقصة الوازع الذي جاء بالغلم فقرأ عليه النب -صلى ال عليه وسلم- وضربه فخرج منه الن,نه يصرع ف اليوم مرات, يه وسلم- فقالت إ ت جاءت بالغلم للرسول -صلى ال عل وكذلك قصة الرأة ال فأحضره النب -صلى ال عليه وسلم- ونفخ ف فيه وقال أي عدو ال أخرج أنا رسول ال ث رجع رسول

ال -صلى ال عليه وسلم-. فنظر إل هذا الغلم فإذا به سليما معاف كأنه ما مسه شيء.ـريعة -وإل هذا موضوع ـض الطرائف الس ـا بع ـر منه ـن ذلك أشياء كثية أذك ـا زال الناس يذكرون م وم

طويل-. ابن تيمية- رحه ال- حصل له من ذلك قصص وطرائف كثية يقول ف الفتاوى, لا ذكر ضرب الجنون•

نا نن هذا, قد فعل ما ين بأمور متعددة ك سان قال: ويدث الاضر من هذا الن صرخ صيح وي ن ي وأن الوجربناه مرات كثية يطول وصفها بضرة خلق كثيين.

هب أن ما يرويه ابن تيمية عن غيه كما يقول عنه الغزال خرافات وخيالت وإن كنا ل نعتقد هذا بطبيعةالال, لكن ما بالك بالكلم الذي يرويه ابن تيمية كشاهد عيان وقد واجهه

123

-كما يقول- كيف يكن أن توصفبنفسه وسعه ورآه وبضرة خلق كثيين وأمور كثية يطول وصفهابأنا خيالت وخرافات؟, هل يكن أن يتهم أحد شيخ السلم ابن تيمية؟

وأذكر قصة ذكرها- ممود عبد الليم- ف كتاب له اسه )الخوان السلمون أحداث صنعت التاريخ(.من• ي نة, قابله كث ف هذه الدي ما نزل نة, فل سافر إل مدي نه نا -رحه ال- أ عن الشيخ حسن الب يذكر

أتباعه ومؤيديه إل أن أحدهم كان بعيدًا منويا عن الناس, فلما سلم الناس على الشيخ ذهب إل هذا الخصادف حضورك أن هذا نه ي وإ ي وال ي ال صرع ب صيبها ت ي النوي وقال له: مالك؟ فقال إن زوجها عج من صواتا فنن يت وتدث أ ف الب نا ا تضرب وتؤذي صرع فإن صابا ال ا الن, فإذا أ قد نزل ب صرع النا فدخل ووضع عليها نا للزوج أدخل على الرأة وغطها ث ائذن ل كثيا, قال فلما وصلوا إل البيت قال الب قطيفة وأذن لم بعد ذلك, فدخل البنا وبدأ يقرأ اليات ويورد على هذه الرأة الصروعة وينفث وهي ترفسعض ها وب عض قدمي عن ب فة سرت القطي كة ان من شدة الر كن ا ول سكوا ب قد أم هم ها و ها ويدي برجلي ساقيها فكانت الرأة تقول -وهي ل تعرف البنا ول تره من قبل-. هذا أنت حسن البنا رأسه الذي تدعو أنك إمام من أئمة السلمي تنظر إل عورات النساء!, فرفع الشيخ البنا رأسه فإذا طرف ساق الرأة قد ظهر فأمر بستره, وظل يقرأ حت خرج هذا الن من الرأة, وكانت تنظر ذات اليمي وذات الشمال وتقول ماذا

جاء ب على هذا الكان ف وسط هؤلء الرجال؟ وقد ذكر الشيخ أبو عبد الرحن بن عقيل الظاهري ف الجلة العربية قصة حدثت له شخصيا ف إخراج•

جن من امرأة مصرية وأنه ل يعد إليها بعد ذلك, والمر ف ذلك عندنا داخل ف نطاق الضروريات الت لي جدا ينقله ثل هذا كث من الناس, وم ي ند كث غة ع هم والبال من الو يء مل الدل وإن كان يدخله ش تت

الثقات, وشهود العيان فل داعي للطالة به. ومن ذلك ما ذكره الشيخ الغزال عن ساحة الشيخ المام عبد العزيز بن باز -حفظه ال- وما حصل له•

من ذلك فإنه حقيقة ل شك فيها.عن هذا• صرف نظره صحيحة, يث هر القرآن أحيانا لرد أحاد تج بظا يخ الذي ي ستغرب أن الش ا ي وم

ما با ل يقومون إل ك ين يأكلون الر يب وإل فإن قول ال تعال: )الذ مع تأثيات العلم التجر هر تشيا الظايقوم الذي يتخبطه الشيطان من الس( صريح ف إثبات الس.

ومثله قوله -صلى ال عليه وسلم- ف الصحيح )إن الشيطان يري من ابن آدم مرى الدم(.•

124

ث قول الشيخ )إن سعة الدين قد شاهت من جراء أن هذه الوهام تشيع بي التديني, وحدهم(. الواقع أن هذه المور شائعة ف أوساط الجتمعات كلها وليست خاصة بالتديني, فكل متمع يتناقل أفراده مثل هذه الخبار, ويؤمنون با فليست وقفا على التديني بمد ال بل هي من المور الشائعة ف كثي من

الجتمعات. ث لننظر ف المور الغيبية كلها, وجود الن, وجود الشياطي, ما ثبت أن العظام طعام الن وأنا تقع ف•

أيديهم أوفر ما تكون لما, ما ثبت أن الروث علف لدوابم, قبض الرسول -صلى ال عليه وسلم- علىالشيطان وقوله: )لول دعوة أخي لصبح موثقا يلعب به صبيان أهل الدينة(.

من هذا النوع,• صدقة... مئات الروايات والخبار من ال ثو مع الشيطان الذي وجده ي ب هريرة صة أ قية. حي يسمعون مثل هذه الشياء, قد يدث عندهم نوع من الشك أو التردد كثي من الثقفي ثقافة غربف مثل هذا المر. فهل هذا مدعاة إل أن يشك التدينون والعلماء والدعاة ويترددوا ف قبوله؟ هذا أمر بعيد.

بة:• هد, الدا بة الد ي, ماط نص القرآن الكر ف تة هي ثاب سلم- و يه ال سليمان -عل بة النملة ل تم ماط أرأي )أخرجنا لم دابة من الرض تكلمهم(. كثي من الثقفي ثقافة غربية, أحسنهم قد يؤول هذه الشياء علىعث من يؤول الب د قد ن صرية, ف حة ال ثل هذه المور الواض ف م يل نا باب التأو ها, وإذا فتح ي وجه غ والساب والنة والنار وكل شيء, ويصبح الدين كما قال الفلسفة والباطنية )إنه أوهام وخيالت( وهذه

والعياذ بال ردة عظمى عن الدين ففتح باب التأويل ف مثل هذه المور مشكل.سي, ويتحدثون بس الن بالن سألة تل ف م شك يادلون اليوم علنا عض مرضى القلوب بال ن أعلم أن ب وإن

سرا ف إنكار الن!لكنهم ل يرؤون على إعلن ذلك الن!وقول الشيخ: )كنت أرقب وجوه القراء وأشعر ف نفوسهم بدى السافة بي العلم والدين(.

ـهم بدى عر نفوس هم ويش قب وجوه نه كان ير ـن قال إ ستنكروا ذلك, لك ـ ا عن القراء أنم قل هو ل ينالسافة...ال.

125

وما ف نفوس القراء ل يكن معرفته يقينا, بل يكن أن كل إنسان يفسره بسب ما يد هو, فالنسان الذيـب ـ وجوه القراء الندهاش والتعج ـتغرب يقرأ ف ـب ويس ـا ويتعج ش منه ص فيندـه ـمع هذه القـص يس

والستغراب وليس النكار.قد يقرأ ف نفوس بعض القراء الستنكار وكذلك النسان الذي ينكر هذه الشياء ويستنكرها ويستعظمها والستعظام وإن ل يكن موجودا, لكن بسب ظنه هو, فلنه هو نفسه كذب هذا الب ظن أن القراء مثله

كذبوه.وإل فالشيخ ل ينقل عن أحد من القراء أنم كانوا يكذبون هذه الرويات.

وكلم الشيخ يذكرن بتلك البيات العجيبة الت رواها الطاب ف )العزلة( عن رجل أخطأ فطلبه السلطانفهرب واختفى, وكان يقول:

لقد خفت حت لو تر حامة ... لقلت: عدو أو طليعة معشرفإن قيل خي قلت: هذي خديعة! ... وإن قيل: شر, قلت: حق فشمر

قول الشيخ )لاذا ل يركب الن يابان أو ألان....ال(.صحات كثية,• ن؟ هناك م صيبهم ال ي والمريكان والروس ل ي ي واللاني هو الذي قال إن الياباني من

هم, فلماذا ل ي وغي هي ملى بالنلء والراجع ف تلك البلد, و سية كثية جدا ية ونف ستشفيات عقل مث ل يؤمنون بالس من كن لن القوم ل يؤمنون بالن, و من الن, ل مس صابم ن أ عض هؤلء م يكون بصام أو تشنج أو مرض ية أو ف ا أمراض عقل سرونا على أن هم يف سي لكن سرون القضية بذا التف م ل يف فإن

نفسي أو ما أشبه ذلك ويرجون من قضية الن.فليس هناك ما يثبت بال من الحوال أن اليابانيي والمريكان واللان... ال ل يصيبهم الن.

سعوديي الثقات أنم• من الشباب ال نا عدد نا حدث ف زيارت ضي, و ف العام الا كا نا أمري نا زر كر أن بل أذمن تلك البلد إل قد نقلوه سانه و ن وكان يهذي على ل صابه ال قد أ قت أن رجًل ف ذلك الو صادف

السعودية ليعرضوه على بعض القراء وبعض الشايخ!(102الوقف الامس عشر: النذر )ص

سول ال نه -ر مر أ يث ع صنعان أن النذر حرام, معتمدا على حد صنعان قال )يرى ال عن ال يخ كر الش ذصلى ال عليه وسلم- )نى عن النذر((, يقول الغزال: )والنذر الذي ل يأت بي هو

126

النذر الشروط, ل علّي كذا إن شفيت من مرضى أما النذور الخرى ف طاعة ال فل حرج فيها(.التعليق:

ـو داود, سلم, وأب قد رواه البخاري وم ـن النذر( ف ـ ع سلم- )نى ـه و صلى ال علي ـول - ـث الرس ما حدي أوالنسائي, وغيهم عن عبد ال بن عمر رضي ال عنهما.أما النذر فهو مكروه عند الشافعية, والالكية, والنابلة.

سلم- وغيهم, يه و نب -صلى ال عل صحاب ال من أ هل العلم عض أ ند ب مل على هذا ع قال الترمذي )العكرهوا النذر(.

قال البارك -رحه ال- )معن الكراهة ف النذر ف الطاعة والعصية, فإن نذر الرجل ف الطاعة فوف به فلهأجر ويكره له النذر(.

هي مع ثبوت الن يس بكروه نه ل سانه بأ ن انطلق ل جب م ن لتع ه ال- )وإ جر -رح بن ح فظ ا قال الاالصريح عنه, فأقل درجاته أن يكون مكروها كراهة تنيه( يعن النذر.

ف ي كما من القرآن الكر ستدلوا له بآيات سلف وا من ال فة عن طائ بت نه مرم, وهذا ث من قال بأ وهناك قوله تعال: )وأقسموا جهد أيانم لئن أمرتم ليخرجن, قل ل تقسموا طاعة معروفة(.

وقوله تعال: )ومنهم من عاهد ال لئن آتانا من فضله لنصدقن و لنكونن من الصالي, فلما آتاهم من فضلهبلوا به وتولوا وهم معرضون, فأعقبهم نفاقا ف قلوبم إل يوم يلقونه(.

وحديث )نى عن النذر( والنهي يقتضي التحري ما ل توجد قرينة تصرفه عن ذلك.(104- 103الوقف السادس عشر: الدعوة قبل القتال )ص

عن ن بل القتال -يع عن الدعاء ق سأله ه ال- أ فع -رح بت إل نا بن عون كت بد ال عن ع يقول الشيخ: ) دعوة الناس إل السلم قبل مقاتلتهم- قال فكتب إّل إنا كان ذلك ف أول السلم وقد أغار النب -صلى

ال عليه وسلم- على بن الصطلق وهم غارون(.

127

ـع ـخ الغزال: )وناف ـويقول الشي ـة ابتداء وتكرارا, وبن ـلم قائم ـئ فدعوة الناس إل الس ـر ال له- مط -غفست أول فع هذه لي ية نا ها وقرروا الرب, وروا هم الدعوة ورفضو عد أن بلغت م إل ب قع قتال صطلق ل ي ال

خطأ يتورط فيه فقد حدث بأسوأ من ذلك(.ته ف تى امرأ بن عمر ف تفسي قوله تعال )نساؤكم حرث لكم( نزلت ف رجل أ فع عن ا ية نا ث ذكر روا

دبرها فشق ذلك عليه. يقول الغزال )ونقول إنه مع اهتزازها( -يقصد الرواية الول أن الرسول -صلى ال عليه وسلم- أغار على بن الصطلق وهم غارون- )مع اهتزازها فإن أهل الديث لقلة فقههم روجوا لا حت جعل الصنعان عنوانسلمي يوجد حن ال مع ذلك فن ث قال: )و سرد آيات تدل على عدم الكراه ث الوضوع )الغارة بل إنذار( بيننا من ينسى هذا كله ليقف عند راٍو تائه يزعم أن الدعوة إل السلم كانت ف صدر السلم ث ألغيت,

ومن ألغاها؟(...التعليق:

يه(, )وأخيا(-1 نه متورط قال )ليست أول خطأ يتورط ف ث قال إ نه مطئ وصف الغزال نافعا )أوًل( بأوصفه بأنه تائه. هل يستحق نافع كل هذا؟

فلننظر ماذا قال فيه أهل العلم الذين يعرفون قدره وقدر أمثاله من الئمة والرواة. يقول البخاري: )أصح السانيد مالك عن نافع عن ابن عمر(. ويقول مالك -رحه ال- )كنت إذا سعت

نافعا يدث عن ابن عمر, ل أبال أن ل أسعه من غيه(.يه, صحيح فق عل فع(. ويقول الليلي ف الرشاد: )إمام ف العلم, مت نا بنا قد مّن ال علي بن عمر )ل ويقول ا

الرواية, ول يعرف له خطأ ف جيع ما رواه(. فنافع ل يستحق مثل هذه اللقاب. مقصود نافع -رحه ال- ف قوله إنا كان ذلك ف أول السلم وقد أغار النب -صلى ال عليه وسلم--2

ـم الدعوة ـن بلغته ـد أن م ـه يقص ـحيح -أيضا- فإن ـح وص ـوده واض ـم غارون, مقص ـطلق وه ـ الص على بن فرفضوها ل يلزم إخبارهم بأننا سنحاربم وسنغي عليهم, فقد ناجهم ونباغتهم على غرة ما داموا قد عرفوا بالسلم وأبوا النصياع له, ولكن نظرا لن السلم أول المر كان غي منتشر فإنم كانوا يستخدمون مع

كل قبيلة أن يقفوا ث يدعوهم إل السلم فإن أجابوا وإل

128

ستغنوا بذلك وأغاروا على بعض ف الزيرة ا ية به جيع القبائل العرب مت شر السلم وعل ما انت هم فل قاتلوالقبائل دون إنذار مسبق باعتبار أن هذه القبيلة عرفت السلم وأبت النصياع له.

بل كافرة ورفضت سلمة قبيلة غي م سلمي إذا أرادوا أن يهاجوا من غي العقول أن نلزم ال طبيعي, وهذا النصياع للسلم أن يعلنوا لم أننا سوف ناجكم صباح يوم كذا -مثًل- مع أنه ليس بينهم وبينهم عقدين قد بلغوا بد صر, وهؤلء القوم سائل الن من و ا مر لن ثل هذا ال ف م تة من الباغ نع بل ل ما هد, ول عبن النذر )وهو قول أكثر أهل يه ولذلك قال ا فع بذلك واضح ل إشكال ف السلم وأبوا قبوله, فمقصود نا

العلم وعلى معناه تظاهرت الحاديث الصحيحة وهذا أحدها(.هل العلم( إذا نافع ما يعن أن من بلغتهم دعوة السلم ل يب أن يبلغوا بالرب يقول: )وهو قول أكثر أ أتى بشيء غريب ول انفرد ف مسألة عن غيه بل هذا قول أكثر أهل العلم والحاديث الصحيحة تظاهرت

عليه -كما يقول ابن النذر-.ث وجدت الغزال ف دستور الوحدة قال نوا من هذا .. وهكذا يضطرب البل بيده لعدم وضوح النهج.

ته ف-3 تى امرأ ا نزلت ف رجل أ كم( وأن ساؤكم حرث ل ية)ن فع -رحه ال- بروا َع نا الشيخ الغزال َبَكفع من نا ها خطأ يس في ية ف ذلك ل هل العلم أن الروا من أ بن كثي يه والعروف عند ا دبرها فشق ذلك عل وإنا هو مذهب كان ابن عمر –رضي ال عنه- وخالف ف ذلك الصحابة, ث رجع عنه حي بلغه الدليلبن عمر نفسه كان يقول إن الية صرح بلفظها. يعن ا كن ل ي نه ل ية ع كر البخاري الروا قد ذ الصحيح, وفع حينئذ, يه فنلت )نساؤكم حرث لكم( وليس الطأ من نا ته ف دبرها فشق عل تى امرأ نزلت ف رجل أ فقول الغزال -ها هنا- )إنه ليس أول خطأ يتورط فيه نفع( ليس مسلما, بل ل يتورط ف هذا الطأ الول

ول الثان.ـد أخرج ـه مشهورة وق ـة عن ـحيحة معروف ـ ص ـر بذا العن ـن عم ـن اب ـة ع ـد الب: )الرواي ـن عب يقول المام اب النسائي, وأبو داود, والطحاوي, وابن جرير, والدار قطن, عن عبد الرحن بن قاسم عن مالك أنه قيل لهنه قال )كذب العبد على أب( -يعن نافعا- فقال مالك أشهد على إن الناس يروون عن سال بن عبد ال أ

يزيد بن رومان أنه أخبن عن سال بن عبد ال عن ابن عمر مثل ما قال نافع(.

129

ي: )هذا مفوظ عن مالك صحيح(.قال الدارقطنـم فأتوا ـاؤكم حرث لك ـ قوله تعال: )نس ـ ف ـا مرم بدللة القرآن الكري ـ دبره ـء الرأة ف ـك أن وط ول ش

حرثكم أن شئتم(.ها, وهذا من ورائ ها أو من أمام ها سواء أتا بل ف الق مل ن ال ضع الرث يع ف مو تى فبي أن الرأة تؤ

مذهب الماهي من أهل العلم خلفا عن سلف وهو الصحيح بل ريبة..1لكن القصود أنه ليس نافع هو الخطئ ف هذه الرواية

يقول الشيخ ف أهل الديث: )أهل الديث لقلة فقههم روجوا لا(... هذه الرواية روج لا جاعة من- 4ا هم ل صعب أن نقول إن تروي من ال مة ولذلك ف من الئ ها البخاري, وغيه, نه روا حن نعلم أ مة, فن الئ

بسبب قلة فقههم, بل فهموا معناها الصحيح وروجوا لا وهي تدل على مذهب المهور. ولز أهل الديث بقلة الفقه دأب قدي فإن أهل الديث- رحهم ال- كانوا فقهاء حقا منهم المام أحد,ـم ـث ه ـل الدي ـل إن قدوة أه ـم, ب ـي والثوري, وغيه ـث والوزاع ـحاق واللي ـي, ومالك, وإس والشافع الصحابة- رضي ال عنهم- فقد جعوا بي الديث والفقه, فكانوا يروون عن النب- صلى ال عليه وسلم- الحاديث الصحيحة ويملونا على ماملها السليمة وعنهم أخذ من جاء بعدهم من أهل الديث. فالوقيعةصنفي أن يثيوا هذه النعرة, ول أن غي للدعاة والعلماء وال ستحدثا ول ينب ست أمرا م يث لي هل الد ف أ يعلوا هناك فرقاص بي أهل الفقه وأهل الديث, وأن أهل الفقه فيهم كذا, لن هذا من شأنه أن يعل من الناشئة من ينشأ على بغض الفقهاء والوقيعة فيهم والباءة من الكتب الذهبية, كما يوجد عند بعض الناس الذين غلوا ف ذلك وزادوا, وف القابل يعل هناك من يتمسكون بأقوال الفقهاء وكتبهم ويضربون صفحايد مة وتوح مة ال ع كل يص على ج سليما, ول يفعله الر يس منهجا ين ل يث وأهله, وكل المر عن الد

صفوفها. بل النسان يأخذ الق من جاء به.ين جعل الصنعان من قول الغزال )حت جعل الصنعان عنوان الوضوع )الغارة بل إنذار(( أ وإنن لعجب كر هذا هو الذي ذ نه سلم( ل سبل ال ف كتاب ) نه جعله صد أ يخ يق قد إل أن الش ما أعت هذا العنوان؟

الديث باعتبار أن )ابن حجر( ف )بلوغ الرام( ذكره, شرحه

- هناك قول آخر لبعض أهل العلم ف تبئة ابن مر من هذا القول ويكن مراجعة ما كتبه ابن كثي والشنقيطي وغيها ف تفسيالية13وعلى كل حال فنحن قلنا برجوعه عن هذا القول إل الذهب الصحيح.

130

ف كتاب الهاد, لكن الصنعان ف سبل السلم ل يضع عناوين, وإنا هناك عناوين من وضع بعض الحققي للكتاب وإل فعناوين البواب الرئيسية من وضع )ابن حجر( والصنعان ل يضف إليها أبدا وإنا العنوان إن

وجد ف سبل السلم فهو من وضع بعض الحققي, أو الطابعي للكتاب, والصنعان ل علقة له به!(119الوقف السابع: أحاديث الزهد: )ص

ـاكي ـل الفقراء والس ـ فض ـا جاء ف ـد, وم ـر وقلة ذات الي ـب بالفق ـي حديثا ترغ ـخ )قرأت خس يقول الشي والستضعفي وحبهم ومالستهم, كما قرأت سبعة وسبعي حديثا ترغب ف الزهد ف الدنيا والكتفاء منهاسلف شة ال ف عي سبعي حديثا أخرى سبعة و فس, وقرأت ها والتنا ثر في ها والتكا من حب يل, وترهب بالقل

وكيف كانت كفافا, ذكر ذلك كله النذري ف الترغيب والترهيب وهو من أمهات كتب السنة(. يقول الشيخ )ورحم ال الؤلف الافظ وغفر ال لنا وله فهو حسن النية ناصح للمة بيد أن الفقه الصحيح

يقتضي منهجا آخر ومسلكا أرشد(.17ث بعد ثلث صفحات ص

ساق ف مال• قع أن هذه الرويات ت ن أرى ذلك, الوا عض أ ظن الب ا يقول: )هل هذه الرويات باطلة؟ ربـض ـا شقيا وراء بع ـ ل يكون منهوما بالدني ـان حت ـ النس ـة يتناولا ـن أدوي ـي جرع م مدد لدف مدد, وه

الرمان الذي يطرأ عليه(.ما يقول( لدف ف مال مدد )ك ساق ا ت كن يرى أن ا باطلة ول ما دام هذا كلم الشيخ الغزال ل يقول إن

مدد, وأنا جرعات من الدعاء ... ال. إذا ما هو ذنب النذري حي ساق هذه الرويات ف كتاب الترغيب والترهيب حت قال فيه الشيخ )بيد أنهل أخلى شد؟ سلك الر ما ال خر؟ و هج ال ما الن شد(؟ سلكا أر خر وم ضي منهجا آ صحيح يقت قه ال الف النذري كتابه -الترغيب والترهيب وهو كتاب جامع- من أحاديث- الصدقة أو من الترهيب من السألة أوساق هذه قد بل ل نة والطعام أو الداب أو غيها؟ يث الهاد أو البيوع أو النكاح أو اللباس والزي من أحاد

كلها وساق فيها أحاديث ما بي الترغيب والترهيب.إذن وضع هو هذه الحاديث ضمن إطار عام يشمل حياة السلم كلها.

131

نا أمام إنسان أفرد أحاديث الزهد غي النذري, وقد أفردها كثي من أهل العلم, أفردها المام • ث هب أنأحد, وابن البارك, وابن أب عاصم, ووكيع والبيهقي, وغيهم.

ـس ـب النف ـن جوان ـ كتاب وتكون تعال جانبا م ـث مفردة ف ـع أن تكون هذه الحادي ـ ذلك؟ ل ين ماذا فم ل نة -أي أن صورة معي مع السلمي, لنم ل يعرضوا هذه المور ب نب الجت من جوا سانية أو جانبا الن يكونوا ف مال مناقشة تكوين شخصية السلم أو كيفية تكوين الجتمع السلم حت يطالبوا بذكر الوانب كلها- هم صنفوا ف مال معي, وصنفوا ف غيه, ول يكن أن يطالب من صنف ف شيء أن يصنف ف

كل شيء.ية• من أدو ا جرعات قد أن كن ل أعت ية ل من أدو هي جرعات عم ية( ن من أدو ا جرعات قول الشيخ )إن

للفرد فقط, بل هي جرعات من أدوية للفرد بيث أنا تعل النسان الذي يشتغل بالدنيا ل ينساق وراءها كثيا, ولكن يب أن ل ننسى أنا أيضا جرعات من أدوية للمجتمع, ولذلك فإن من الناسب أن يوجد ف كل متمع إسلمي مموعات من الناس يبز عليها طابع الزهد ف الدنيا والتخلي عن فضولا الذي ل يتاجع يا وج ف طلب الدن سياقهم سونه وراء ان قد ين ت يذكروا الناس دائما وأبدا بذا العلم البارز الذي يه ح إل حطامها, وبذلك يبدو طبيعيا أن يتحدث النذري ف )الترغيب والترهيب( عن الزهد وعيش الكفاف, وأن يتحدث علماء آخرون عن الزهد بصفة مستقلة, والزهد ليس التخلي عن الدنيا .... فإننا ند أكثر العشرة

البشرين بالنة كانوا أغنياء ومع هذا فهم زهاد, وفقه الزهد يتاج إل حديث أوسع. (126الوقف الثامن عشر: حديث السـاق ص )

ذكر الشيخ حديث الساق وأن ال تعال يكشف يوم القيامة عن ساقه, وربطه بالية الكرية )يوم يكشف عن ساق( وأن ال تعال يدن الؤمني فيكشف عن ساقه, ث قال الشيخ )وهذا سياق غامض مضطرب مبهمها أول صورة أنكرو ف ي ضي عياض القول بأن الذي جاء الؤمن قد حاول القا ضه و وجهور العلماء يرفـا ـن؟ وم ـة وبإذن م ـة الزعج ـة بذه التمثيلي ـد اللئك ـة( يقول الغزال: )لاذا يقوم أح ـد اللئك ـو أح ـر ه الم جدواها؟ الديث كله معلول وإلصاقه بالية خطأ, وبعض الرضى بالتجسيم هو الذي يشيع هذه الرويات,

وإن السلم الق ليستحي أن ينسب إل رسول ال -صلى ال عليه وسلم- هذه الخبار(.

132

التعليق: صفة الساق ل عز وجل ثابتة الساق ل تعال بالقرآن والسنة من حديث أب سعيد وغيه وفيه يكشف-1

ربنا عن ساقه وليس إثبات الساق ل عز وجل بأعجب من إثبات الوجه واليد والقدم وغيها وكل ذلك مايق بلله ل نثل وصف ال عز بت ل عز وجل على وجه يل به السنة الصحيحة يث به القرآن ووردت ورد

وجل بصفاتنا.ـ تدل على أن المهور-2 د هذه القوال الت ين ن ـياق؟ وأ ـن رفضوا هذا الس ـم جهور العلماء الذي من ه

نا نعلم أن أئمة الديث العتبين وأئمة التفسي والئمة التبوعي كلهم قد أثبتوا ل رفضوا هذا السياق؟ فإنف مصنفاتم كما فعله ساق هذا الديث هم ي من ها وكث سنة وهذا من ا ال ت وردت ب صفات ال الساء وال

البخاري, ومسلم, وغيهم, كما ير شيء من ذلك. ماذا يقصد الشيخ بقوله )وبعض الرضى بالتجسيم هو الذي يشيع هذه الرويات(.-3

ـن ـظ حادث ل يك ـيم لف ـمية, والتجس ـفوا ال تعال بالس ـض الناس ياولون أن يص ـود الؤلف أن بع مقصبت هذا سم أو ل؟ يقال: ل يث هل ال ج من قال صيل, ف يه التف سلف, ولذلك يقال ف ف عهود ال معروفا صر سع وب من صفاته ستوضح, فإن أراد القائل إثبات ذات ال تعال و ستفصل وي ت ي فى ح فظ ول ين الل وغيها وأن ال تعال بائن من خلقه, فوق سواته فهذا معن صحيح, ولكننا ل نسميه جسما, وإن أراد أنه

جسم مركب متاج بعضه إل بعض مشابه للخلق فهذا كله باطل, مع أن اللفظ ل يرد أصًل. قول الشيخ )وبعض الرضى بالتجسيم هو الذي يشيع هذه الرويات(. الذي أشاع هذه الرويات ونقلها-4

هم أئمة السلف الذين ل يرقى إل إخلصهم ل ولرسوله -صلى ال عليه وسلم- شك ول ريبة وأي إشاعةبن مندة وعبد الرزاق وعبد بن حيد لذا الب أكثر من أن يثبتها البخاري ومسلم ف صحيحيهما, وكذا ا

وغيهم, وأي إشاعة أكب من أن يثبتها الفسرون ف كتبهم كابن كثي والشوكان والسيوطي وغيهم؟عل الؤلف يقصد بكلمته هذه• كن ل من ذلك ول هم صفة؟ حاشا ثل هذه ال هل يكن أن يوصف هؤلء ب ف

ته يطلق مثل ته ويتناقش معهم وربا حصل حدة ف النقاش جعل قع حيا بعض الشباب الذين يواجههم ف واثل ين يشيعون م ت أولئك الذ سوغ, فح قف, وإن كان هذا- أيضا ل ي ثل هذا الو خذ م هذه العبارات, ويت

هذه الرويات هم على حق لنم ما أشاعوا إل إخبارا صحيحة مهما كان المر.

133

ولذلك أقول إن وصف من يثبتون مثل هذه الشياء بثل هذه الوصاف أمر ليس بيد. وقد قال شيخ السلم ابن تيمية -رحه ال- ف الفتاوي )إن أهل البدع يسمون من أثبت شيئا من الصفاتد عي وأح عي والشاف صحابه والثوري والوزا مة كمالك وأ مة الئ جل العتزلة يدخلون عا ت إن مشبها ح

وأصحابم وإسحاق وأب عبيد وغيهم ف الشبهة( أ. هـ.عن اللقاب عة مة الشري يه أئ ساه تن عي جزءا بن درباس الشاف بن عثمان يم سحاق إبراه بو إ قد ألف أ وهم يلقب هل البدع كل صنف من يه كلم السلف وغيهم ف معان هذا الباب, وذكر أن أ عة ذكر ف الشني أهل السنة بلقب يزعم أنه صحيح على رأيه الفاسد, كما أن الروافض يسمونم نواصب, والقدرية يسمونمما خر ية, إل آ سمونم حشو هل الكلم ي هة. وأ سمونم مشب ية ي سمونم شكاكا, الهم مبة, والرجئة ي

قال.ستخدمها ف• ت ا ته ال ستخدم عبار ستطعنا أن ن ت إن ا فكنا ننه الشيخ عن أن يقول مثل هذه الكلمات ال

حق نافع من قبل قلنا إنه تورط فيها.(128الوقف التاسع عشر: أحاديث قطع الصلة ص )

قال )إن القاصرين من أهل الديث يقعون على الثر ول يعرفون حقيقته ول أبعاده ث يشغبون به على الدينها الرأة والمار صلة تقطع يث يقول: إن ال قد تشبثوا بد صلة, ف طع ال ما يق خذ مثًل عي, كله دون و والكلب السود, وجهرة الفقهاء رفضت هذا الديث واستدلت بأحاديث أخرى تفيد أن الصلة ل يقطعها شيء وأن الرسول -صلى ال عليه وسلم- كان يصلي وزوجته عائشة مضطجعة أمامه, كما أن ابن عباس

مر بمار كان يركبه أمام جاعة فصلى فلم تفسد له صلة والكلب أبيضها وأسودها سواء(.التعليق:

صلة-1 يث أن ال هو حد كر حديثا واحدا و يث...ال(. ذ هل الد من أ صرين ما يتعلق بقوله )إن القا ست هي لي قع ف الوا يث. سود وقال إن جهرة الفقهاء رفضت هذا الد ها الرأة والمار والكلب ال تقطعـع ـود تقط ـه إن الرأة والمار والكلب الس ـد روى الكلم نفس ـث, فق ـا عدة أحادي ـل عندن حديثا واحدا ب الصلة رواه مسلم عن أب ذر, ورواه مسلم -أيضا- والترمذي وابن ماجة عن أب هريرة, ورواه أحد وأبو

داود والنسائي وابن ماجة وابن خزية بسند

134

ـي رجاله رجال ـي رجاله ثقات وقال اليثم ـس, وقال العراق ـن أن ـن عباس, ورواه البزار ع ـن اب ـحيح ع صالصحيح.

قي - رجاله فر والكلب والرأة وقال العرا شة -أيضا- ل يقطع الصلة إل المار والكا ورواه أحد عن عائـن عمرو ـم ب ـل والك ـن مغف ـن اب ـه ع ـ نفس ـحيح وكذلك جاء العن ـي رجاله رجال الص ثقات وقال اليثم

الغفاري.بن كم فل- وال بن مغ شة- ا نس- عائ بن عباس- أ بو هريرة – ا بو ذر- أ صحابة )أ عة نا ممو إذن عند

عمرو( فالعن وارد عن سبعة صحابة.ب داود,-2 ند أ سعيد ع ب عن أ به, جاء ستدلوا صلة شيء, الذي يقول إن الفقهاء ا طع ال حديث ل يق

يه راويان مهولن, ولذلك نس عند الدارقطن والبيهقي, وف بن سعيد وهو ضعيف, وجاء عن أ يه مالد وفضعفه -أي حديث أنس- ابن تيمية وابن القيم وابن حجر والنووي والشوكان وغيهم.

بن الوزي ف العلل يه عفي بن معدان وهو ضعيف, ولذلك ضعفه ا وجاء عن أب أمامة عند الدارقطن وف التناهية وعلى كل ف الوضوع أخبار واهية عن أب هريرة وابن عمر وجابر فليس ف الباب حديث يصح ل

يقطع الصلة شيء.مة-3 من الصحابة والتابعي والئ عة ف الديث– جا ما ورد ها القائلون بالقطع -يعن أن الصلة يقطع

منهم أبو هريرة وأنس وابن عباس ف رواية عنه والكم وعائشة -أيضا- فيما يتعلق بالكلب والمار لكنهاهب الذي ية وهذا الذ د والظاهر سن وأح صلة, وكذلك عطاء وال طع ال ا ل تق ستنثت الرأة فقالت إن ا

اختاره ابن تيمية وابن القيم والشوكان وغيهم.فما أدري هل يكن أن يوصف هؤلء بأنم قاصرون؟

ل شك أن الواب عند الميع: ل.صلة شيء, طع ال نه ل يق هم يرون أ يث ف ما يقتضيه هذا الد شك -أيضا- أن المهور على خلف ول نه رأى جهور كن أن نزم بأ كن ل ي فة( ول با حني عي ومالك وأ ن )الشاف مة التبوعي يع وأعن جهور الئنب مة من الصحابة والتابعي ومن بعدهم, وإن كان الترمذي عده رأي أكثر أهل العلم من أصحاب ال الئ

-صلى ال عليه وسلم- ومن بعدهم من التابعي.بن عباس-4 ف الرور, وكذلك ا تب مرورا والكلم ها ل يع شة, اضطجاع يث اضطجاع عائ ستدلله بد ا

إنا مر بي يدي بعض الصف وهم مأمومون وسترة المام سترة لم.135

(146 ص )الوقف العشرون: حديث الرضعاتث من شر رضعات معلومات ير من القرآن ع ما أنزل شة كان في يث عائ يخ )أن مالكا روى حد كر الش ذمن القرآن قال المام ما يقرأ هي في سلم- و يه و صلى ال عل سول ال - ف ر مس معلومات فتو سخن ب ن

مالك )ليس على هذا العمل( ورفض الديث.سوله سنة ر من كتاب ال و غب على الحفوظ يس لروايات الحاد أن تش نه ل ي أ كد مرة ومرت ن نؤ ون

-صلى ال عليه وسلم- أو أن تعرض حقائق الدين للوهم والريب(. أما الديث فقد رواه مسلم, ومالك, وأبو داود, والترمذي, والنسائي,-باللفظ الذي سبق-.-1من كتاب-2 ها على الحفوظ جه شغب ما أدري و من كتاب ال؟ غب على الحفوظ ية تش هل هذه الروا

ال؟ إن كان قصد الشيخ أن القرآن ورد فيه الرضاع مطلقا )وأخواتكم من الرضاعة(. فإن هذا الديث بيان لا أجل ف هذه الية, فبي أن القصود بالرضاعة ما كان خس رضعات, فليس فيهايه سول ال -صلى ال عل ف ر ا تقول تو صد الشيخ أن ما إن كان ق من كتاب ال, وأ شغب على الحفوظ وسلم- وهن فيما يقرأ من القرآن فهذا -أيضا- ليس فيه إشكال يدعو على رد الديث, فالقصود أن هذاته نه وقت وفا يه وسلم-, حت إ نب -صلى ال عل خر حياة ال سخه إل آ خر ن الكم وهو عشر رضعات أ -صلى ال عليه وسلم- كان فيما يقرأ من القرآن, فكان بعض الصحابة يقرأونه لنم ل يبلغهم نسخه ث بلغهم أنه منسوخ فتركوه بعد ذلك, ومن العلوم أن خب النسخ, كخب نزول شيء من القرآن ل يصل إل

الناس ف لظة واحدة, بل ينتقل بينهم بالتدريج.ـا قال الغزال--3 ـث -كم ـض الدي ـه ل يرف ـحيح- لكن ـل( -ص ـس على هذا العم قول المام مالك )لي

)ورفض الديث(, لن رفض الديث أمر آخر. فهو قد يرى فيه رأيا, أما مسألة الرفض فهي أمر صعب. وقد أخذ بالديث واشترط خس رضعات عدد من الئمة كابن مسعود, وعائشة, وابن الزبي, وابن حزم,

وجاعة من الئمة, فهو ليس مذهبا غريبا.

136

(147-146 ص )الوقف الادي والعشرون: مسح ال على ظهر آدمية فقال نه ذر ستخرج م نه فا سح ظهره بيمي ث م مر مرفوعا أن ال خلق آدم عن ع ما رواه الترمذي كر ذقت هؤلء للنار ية وقال خل نه ذر ستخرج م سح على ظهره فا ث م هل النة يعملون, مل أ هؤلء للجنة وبعمن سياق يكاد أن يكون نصا ف الب, ولذلك نرفضه ونراه هل النار يعملون قال الشيخ )وهذا ال وبعمل أ

أوهام الرواة, بل نراه من الهل بعان القرآن الكري(.التعليق:

ف-1 يث الواردة سائر الحاد عن يه اختلف يذكر ا كان ف مه ل ساقه بتما يل ولو سياق طو يث له الد القدر كحديث ابن مسعود وغيه, فإن ف آخر الديث فقال رجل يا رسول ال ففيم العمل؟ فقال الرسولمن مل ت يوت على ع نة ح هل ال مل أ ستعمله بع نة ا بد للج سلم- إن ال إذا خلق الع يه و صلى ال عل -

أعمال أهل النة, وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار...ال. إن الديث ضعيف فإن راويه عن عمر وهو مسلم بن يسار ل يسمع من عمر وكذلك هو راٍو مهول-2

عي -أيضا- سناده بالقائم( فل دا يس إ طع ل يث منق هو حد بد الب وقال ) بن ع يث ا عف الد ولذلك ضللشتغال بالكلم فيه.

(158الوقف الثان والعشرون: أطفال السلمي يوم القيامة ص )ها واجي لنبحث نا أمام سند غي أن متونا تقف قال الشيخ: )الشكلة تكمن ف أحاديث أخرى صحيحة ال

عن تأويل لا أو مرج, خذ مثًل حديث عائشة طوب لذا عصفور من عصافي النة(.صار من الن صب عي إل جنازة سلم- د يه و صلى ال عل سول - سوف أذكره- أن الر شة - يث عائ حد فقالت عائشة رضي ال عنها طوب لذا عصفور من عصافي النة فقال النب -صلى ال عليه وسلم- أو غي ذلك يا عائشة؟ إن ال خلق للجنة أهًل خلقهم لا وهم ف أصلب آبائهم وخلق للنار أهًل خلقهم لا وهم

ف أصلب آبائهم. نرجع لكلم الشيخ )وخذ مثًل حديث سهل بن سعد )إن الرجل ليعمل بعمل أهل النار وإنه من أهل النة وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النة وإنه من أهل النار(, وخذ مثًل حديث عبد ال بن عمرو بن العاص قال

رسول ال -صلى ال عليه وسلم- )إن ال خلق اللق ف ظلمة فألقى عليهم

137

من نوره, فمن أصابه ذلك النور اهتدى, ومن أخطأ ضل(, ولذلك أقول: )جف القلم على علم ال تعال.التعليق:

قول الشيخ )تعلنا واجي لنبحث عن تأويل أو مرج(.- 1سبق- ول ما ف العلم -ك سخي سلك الرا هو م صوص سليم تلتئم حوله الن يل أو مرج عن تأو حث الب

إشكال فيه. الشكلة هي إما التعجل ف تضعيف الحاديث با يتضمن الطعن بالرواة, إما ف عدالتهم أو ف ضبطهم علىـة ـحيحة بقررات عقلي ـة الص ـث النبوي ـث أخرى, أو رد الحادي ـة لحادي ـث معارض اعتقاد أن تلك الحادي سابقة, ليست من المور العقلية التفق عليها عند الميع وليست من المور الت يشهد لا الشرع -فهذا هو

الشكل-. حديث عائشة صحيح رواه مسلم, وأبو داود, والنسائي, وسبق لفظه.-2

هل ف هذا الديث مشكلة كما يقول الشيخ؟ لننظر: فعائشة قالت رضي ال عنها طوب لذا عصفور من عصافي النة وهو صب من النصار فنقول إنا أنكر- 3

ا مات صارية ل كر على أم العلء الن ما أن نة ك ي بال سلم- الزم لفرد مع يه و صلى ال عل نب - ها ال عليا قالت له فظ أن ف ل مك ال و قد أكر يك ف ت عل ما شهاد سائب أ با ال بن مظعون فقالت هنيئا لك أ عثمان كما ف رواية الطبان هنيئا لك النة فأنكر عليه النب -صلى ال عليه وسلم- وقال )إن وال وأنا رسول

ال ما أدري ما يفعل ب ول بكم وإن لرجو له الي(.فمن العلوم أنه ل ينبغي الكم لعي بالنة أو بالنار إل من شهد له النب -صلى ال عليه وسلم- بذلك.•

فإنا أنكر النب -صلى ال عليه وسلم- على عائشة جزمها لذا الصب بالذات أنه من أهل النة ولذلك قالبن عباس ف حديث عثمان بن مظعون قال: أرجو له ية الطبان عن ا يه وسلم- ف روا نب -صلى ال عل الف صغار هم ين ماتوا و سلمي الذ ما الزم وإل فأولد ال كر عليه نه أن مع أ به, به, وأخاف على ذن رحة ر

النة وقد حكى الجاع على ذلك, ابن عبد الب ف أحد

138

الواضع, وابن أب زيد الالكي, والنووي, وقال المام أحد )ل يتلف فيهم أحد أنم ف النة(.يعن صبيان السلمون.

والقصود بالجاع إجاع من يعتد به وإل فقد نقل عن بعضهم التوقف ف ذلك, بل حت أولد الشركي• ذهب طائفة من الفسرين والفقهاء والتكلمي إل أنم ف النة, وهذا اختيار البخاري, وابن حزم, والنووييه الحققون( ومن حت قال النووي ف شرحه لصحيح مسلم )وهو الذهب الصحيح الختار الذي سار عل

أدلتهم قول ال عز وجل )وما كنا معذبي حت نبعث رسوًل(. وحديث سرة ف رؤيا النب -صلى ال عليه وسلم- وهي قصة طويلة رواها البخاري ف صحيحه, وفيهاما كة: وأ صبيان فقالت له اللئ ظل شجرة وحوله ف سلم- رأى رجًل طويًل يه و صلى ال عل نب - أن ال

الرجل فإبراهيم وأما الصبيان حوله فأولد الناس. فقال الصحابة: وأولد الشركي؟ قال وأولد الشركي والذي رجحه ابن القيم ف كتاب أحكام أهل الذمةبعد أن ذكر الذاهب العشرة فيهم أنم يتحنون يوم القيامة ورجح ذلك من نو تسعة عشر وجها فلتراجع.

فمسألة صبيان الؤمنون ليس فيها إشكال.نة أهًل وخلق-4 سلم- إن ال خلق للج يه و صلى ال عل نب - ما يتعلق بالقدر وقول ال هل الشكلة في إذا

للنار أهًل هل هذه مشكلة عند الشيخ؟أجيب على هذا بأربع نقاط:

مة-أ- ن يوم القيا صي إل النار -يع من ي هم نة, ومن صي إل ال من ي من الناس يث إشارة إل أن ف الد وهذا المر متفق عليه بي السلمي, بل هو متفق عليه بي جيع أهل الديان السماوية وأهل اللل, ولذلك

يقول القائل:الوت باب وكل الناس داخله ... فليت شعري بعد الوت ما الدار؟

فأجابه آخر بقوله:الدار جنة عدن إن عملت با ... يرضى الله وإن فرطت فالنار

ها مصيان ما للمــرء غيها ... فانظر لنفسك ماذا أنت تتار؟

139

أن هذا -الصي- كتب عليهم قبل أن يلقوا وهذا –أيضا- متفق عليه بي أهل السنة والماعة ولعلب-نة, هل ال من أ هل النار, أو من أ نه ف ذلك, فإن ال تعال خلق فلنا وعلم وقدر أ سه ل ينازع الؤلف نفنه ن أ سيولد له والع نه جل خلق فلنا وعلم وقدر أ عز و نه ما أ هو عمله, ك سبب سيدخلها ب نه أي: أ

سيتزوج ويأت أهله وتزول الوانع فيقع المل ث الناب. فكذلك ما ورد: هؤلء للنار, وهؤلء للجنة فالعن أن ال عز وجل خلق هؤلء, وقضى وقدر أنم يعملونهل من أ نة فيكونون هل ال مل أ يا بع ف الدن هل النار فيكونون إل النار, وأولئك يعملون مل أ يا بع ف الدن

النة, وكل ذلك بأسبابه القدرة.اللم ف قوله -صلى ال عليه وسلم- للجنة ... للنار..جـ-

من نه شيء قد يلزم م قد أن هذا جل النار واعت من أ هم ن أن ال خلق يل؟ يع هم الغزال أن اللم للتعل هل فست ا لي شك أن نا- ل ها ه يل...(, واللم - عن تأو حث ي لنب ها واج قف أمام ب؟ ولذلك قال: )ن ال للتعليل, بل الذي يظهر ل أن اللم لم الستحقاق كما ف قوله تعال )ويل للمطففي( ومستحقو النار, إناصدرت ت م ال ها بأعمال ث دخلو هل النار, مل أ من ع هم سيصدر من نه ا علم ال أ ستحقوها –قدرا- ب ابة أو الصيورة, كما يقول النحويون كقول ال سبحانه وتعال هم, وكذلك لو فرضنا أن اللم لم العاق من

)فالتقطه آل فرعون ليكون لم عدوا ( لم )ليكون( لم الصيورة. كما ف قول الشاعر:لدو للمـوت وابنـــوا للخـــراب ... فكـــــلكم يصـــي إل ذهــــاب

فيكون العن أن ال خلق خلقا يصيون إل النة, وخلق خلقا يصيون إل النار, ما ف المر أدن إشكال.نا أمامها واجي, وف الوضع• نا وله- قال إن متونا تقف مه واجا, أن الؤلف -غفر ال ل فت أما الذي وق

نفسه نقل عن أحد بجت بالرف الواحد قوله )... لقد خلق ال ناسا هم أهل النة وخلق ناسا هم أهل النار...( وقبل أن يسوق هذه الكلمة قال )إنا كلمة جيلة( وبعد أن ساقها قال )وهذا كلم صائب حسن الوقع والثمر(! هل تسون بفرق بي معن الديث وبي معن الكلمة الت نقلها الشيخ عن أحد بجت؟ ف

الواقع وإن اختلفت اللفاظ اختلفا يسيا فإنه ليس ثة فرق بي اللفظي. قد يقول قائل ما مناسبة الكلمة للقصة؟ يعن قد يقال إن الشيخ استشكل إن الرسول عليه السلم قالد-

إن ال خلق للجنة أهًل وخلق للنار أهًل... الديث بناسبة قول

140

قد يكون خلق للنار صب نه حت هذا ال هم أ قد يف نه من عصافي النة فكأ عن هذا الصب عصفور شة عائما علقة الكلمة بالقصة فهي ظاهرة, وهي ا أسلفت ف موضوع الصبيان, وأ -مثًل- فهذا العن مستبعد ل

تعويد السلم على أن يعلم أن السبب سبب فقط, فالسبب ل يكفي وحده.فمثًل: العمل الصال سبب لدخول النة لكنه ل يكفي لدخول النة إل بعفو ال ورحته, وفضله.

ولذلك يتوقف النسان عن الكم لعي بأنه من أهل النة لنه رآه يعمل عمًل صالا, لكن يرجو له ذلك.كذلك يتوقف عن الكم لعي يراه يعمل العاصي والفسوق بأنه من أهل النار لكن ياف عليه.

لن هذا فعل السبب الوصل للجنة وهو العمل الصال. وذاك فعل السبب الوصل للنار.ـول ال ـو الدرس الذي أراد رس ـة أو نار وهذا ه ـم له بن ـ دون أن يك ـان بالي ـ على النس ـي أن يثن فيكفسلمي أن ل يع ال عد لم من ب صارية, و بل لم العلء الن من ق شة و نه لعائ سلم- أن يلق يه و -صلى ال عل

يكموا لعي بنة أو نار.

141

الاتةوف ختام هذا الوار الادئ مع الغزال نستطيع أن نصل إل النتائج التية:

مدى صلته بعقيدة الشاعرة سلبا وإيابا, ومعن ما يقوله من اتباعه لعقيدة السلف.-1 مدى صلته بالدرسة العقلية, ومدى توافق منهجه وآرائه معها.-2 مدى التفاق والختلف بي منهجه النظري والتطبيقي.-3 موقفه من يالفهم سواء كانوا من سلف المة أو علمائها, أو شباب الصحوة.-4نه-5 يه, لك ف نور مالف ا عن ب يه, ويط يل إل هر قوًل ي ا تظا ظن أن هل العلم إذا كئ على أقوال أ نه يت أ

يتخلى عن هذه القوال ويضرب با جانبا بل ويشنع على أصحابا إذا خالفت رأيه. مالفته للجاع, وشذوذ ف عدد من السائل الفقهية.-6 الستجابة للضغوط العلمية والضارية العاصرة, وماولة تطويع بعض الحكام الشرعية لا.-7 اختلف منهجه ف أحاديث الحاد, حيث يقبلها أحيانا, ويرفضها أحيانا أخرى دون اطراد.-8 يغلب على حديثه السلوب العاطفي الطاب الجرد أكثر من السلوب العلمي.-9

تناقض آرائه وأطروحاته الفكرية بيث ل يكن سبك آرائه ف منظومة فكرية واحدة, ولعله راجع إل-10الفقرة الت قبلها.

142

الفهرسالفصل الول:

9 صلة الغزال بالدرسة العقلية العصرة*

11 معال الدرسة العقلية*

15 جوانب الختلف بي الغزال والدرسة العقلية*

20 جوانب التفاق بي الغزال والدرسة العقلية*

الفصل الثان:39 موقف الغزال من أحاديث الحاد*

الفصل الثالث:46 موقف الغزال من مسألة القدر*

الفصل الرابع:49 موقفه من قضايا الرأة*

49- قضية ولية الرأة للمناصب العليا1

58- قضية الجاب2

66- قضية دية الرأة3

67- قضية خروج الرأة للصلة4

الفصل الامس:70 موقف الغزال من الشيعة*

الفصل السادس:76 الدب العلمي عند الغزال بي النظرية والتطبيق*

143

الفصل السابع:89نظرات ف كتاب )السنة النبوية بي أهل الفقه وأهل الديث(

91 البكاء على اليت-1

94 قصة موسى وملك الوت-2

96 قصة الجبوب-3

97 نعي الوتى-4

99 سكن الشام-5

100 إجبار البكر-6

102 الجاب-7

103 هل تزوج الرأة نفسها؟-8

106 صلة الرأة ف السجد-9

108 التسمية على الوضوء وأحاديث العقل-10

111 ثبوت الفرض بأحاديث الحاد-11

112 الغناء-12

120 حديث خباب ف البناء-13

122 الس )تلبس الن بالنسي(-14

126 النذر-15

127 الدعوة قبل القتال-16

131 أحاديث الزهد-17

132 حديث الساق-18

134 أحاديث قطع الصلة-19

136 حديث عدد الرضعات-20

137 حديث مسح ال على ظهر آدم-21

137 أطفال السلمي يوم القيامة-22

144