ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ: ﺩﺭﻭﺱ ﻣﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺣﻮﻝ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﺛﺮ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻷﺩﺑﻴﺎﺕ: ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺣﻮﻝ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺑﻴﻦ ﺗﺄﻣﻼﺕ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ: ﺩﺭﻭﺱ ﻣﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ65 ﺍﻟﻌﺪﺩ2016 ﻣﺎﻳﻮ- ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ- ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ- ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ- ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ- ﻣﺮﺻﺪ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﺠﻠﺔ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻳﺼﺪﺭﻫﺎ داﺧﻞ اﻟﻌﺪد إﺻﺪارات ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ| أﺧﺒﺎر دوﻟﻴﺔ| ﻣﺆﺗﻤﺮات دوﻟﻴﺔ| ﺗﻘﺎرﻳﺮ دوﻟﻴﺔ

الراصد الدولي

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: الراصد الدولي

العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

االستثمار في التعليم: دروس من مجتمع األعمال

دراسة حول وضع المعلمين ومهنة التدريس

تقييم التعلم وتحقيق األثر مراجعة األدبيات: التقييمات التي يقودها المواطن

دراسة حول وضع المعلمين ومهنة التدريس

منطقة التعليم الجامعي األوروبي بين تأمالت نقدية وسياسات مستقبلية

االستثمار في التعليم: دروس من مجتمع األعمال

مجلة شهرية يصدرها مرصد التعليم - وكالة الوزارة للتخطيط واملعلومات - وزارة التعليم - اململكة العربية السعودية - السنة السادسة - مايو 2016م العدد 65

داخل العددتقارير دولية | مؤتمرات دولية | أخبار دولية | إصدارات عالمية

65

د عد

ال

م 20

16

و ماي

-

سة اد

لسة ا

سن ال

Page 2: الراصد الدولي

منطقة التعليم الجامعي األوروبي بين تأمالت نقدية وسياسات مستقبلية

http://ohe.mohe.gov.sa

Page 3: الراصد الدولي

هيئة التحرير

|||||||||االفتـتاحية

التعليم وأهميته العصريةمل تعد اأهمية التعليم حمل جدل اأو نقا�ش يف اأي منطقة على م�ستوى العامل، حيث اأثبتت الدرا�سات والتجارب الدولية املعا�رصة ـ مبـــا ال يـــدع جماالا لل�سكـ اأن النه�سة والتقدم املاأمولني اأ�سا�سهما التعليم، واأنه النقطة االأ�سا�ش والركيزة االأوىل النطالق الدول ا ال ينكـــره اأحد، حيث اإنها و�سعت بوابـــة التعليم اأولوية لرباجمها و�سيا�ساتهـــا، بل اإنها علمت اأن ا ملمو�سا التـــي اأحـــرزت تقدماا للتنميـــة الب�رصية، اإذ ال ميكن احلديـــث عن التنمية االقت�ساديـــة دون التنمية الب�رصية، التنميـــة االقت�ساديـــة باتـــت قريناا مالزماوهـــذا مـــردوده اأن املوارد الب�رصية هي كلمة ال�رص يف كل منو اقت�سادي اأو رقـــي اجتماعي، كما اأنه ال ميكن احلديث عن التنمية الب�رصية دون التعليم، بو�سفه ال�سبيل االأوحد للو�سول اإىل التنمية الب�رصية. وبهذا يت�سح اأنه ال ميكن للتنمية االقت�سادية اأن تتحقـــق دون التنمية الب�رصية )واأ�سا�سها التعليـــم(؛ لذا فاإن التعليم بكل مناهجه وبراجمه ونظمه واآلياته، هو املعني بالتنمية

االقت�سادية، وموؤ�س�ساته هي موطن الفكر االإن�ساين وم�سدر تنمية الكادر الب�رصي وبوتقة االإعداد والتاأهيل له.

وبالنظـــر اإىل الـــدول العظمـــى ودول القمة وتدبـــر اأولوياتها و�سيا�ساتهـــا التطويرية، جند اأن اأول ما ين�ســـب عليه التجديد ا تلك ، لي�ش هذا فح�سب، بـــل تعمد كثريا ا �سامـــالا متكامالا والتطويـــر فيهـــا هـــو التعليم بنظمه واآلياتـــه وبراجمه، بو�سفه كياناالدول اإىل درا�سة نظم التعليم االأخرى املطبقة يف الدول ال�سباقة اإىل ال�سدارة والقيادة، اأو املناف�سة على القمة والريادة؛ لذا

يتواىل �سدور االأبحاث والدرا�سات التي توؤكد دور التعليم يف تكوين الدولة القوية، وتر�سيخ جذور �سعوبها وجمتمعاتها.ويف املقابـــل، فـــاإن اإهمال التعليم اأو التق�سري يف جانبه، مفاده نتيجـــة حتمية عنوانها الف�سل، وال يق�سد بذلك ف�سل التعليم نف�ســـه باأنظمتـــه وبراجمـــه، بل ف�سل الدولـــة باأو�ساعها االقت�ساديـــة واالجتماعية، ومـــا ينعك�ش على املجتمعـــات ولبناتها

االأ�سا�سية من تبعات وخيمة على اأثر انهيار التعليم وتدهور اأ�س�سه. ا وكذلـــك �سيا�سيا، اأ�سا�سه االهتمام مـــن هنا اأيقنـــت جميع الدول اأن االرتقاء مب�ستـــوى جمتمعاتها اجتماعيا واقت�ساديمب�ستـــوى التعليـــم عامة والتعليم اجلامعي خا�ســـة، وتخ�سي�ش االعتمـــادات املالية الالزمة والداعمة لـــكل ما يحتاج اإليه التعليم والبحث العلمي يف اآن، فهما وجهان لعملة واحدة، وو�سول اأحدهما للم�ستوى املاأمول معناه تقدم االآخر ونه�سته

ودعمه.ا مبا قبلها على امل�ستوى املحليـ تبواأ التعليم ب�سقيه العام واجلامعي مكانة �سامية ومرموقة، ويف االآونة االأخريةـ قيا�ساـــا الأهدافها، وهذا من منطلق ا مل�ساعي وزارة التعليم وحتقيقا وجنحـــت احلكومـــة يف و�سوله اإىل كافة مناطق اململكـــة دعماا منهما على اقتناء نوابغ هذا ا وبالغ احل�سا�سيـــة واالأهمية على م�ستوى الفرد واملجتمع، وحر�سا ا بارزا اأن للتعليـــم دوراـــا باأن هناك عالقة طردية بني االهتمام بالتعليم اجلامعـــي وبني تقدم الدولة وازدهارها الوطـــن وكنوزه الب�رصية، وعلمايف �ستـــى املجـــاالت، كما اأن ثمة عالقة عك�سية بـــني اإهمال هذا القطاع والبحث العلمي والتقـــدم العلمي والتطور التقني

للدولة. وخال�سة القول، اأن من حق الوطن علينا، اأن ي�سبح منارة عاملية جاذبة للدار�سني فيه، وهذا ال يتحقق اإال بو�سول اأنظمتنـــا التعليميـــة اإىل م�ساف الدول الرائـــدة، التي جعلت من نف�سها قبلة للطالب والطالبـــات على خمتلف هوياتهم وتخ�س�ساتهـــم، كما ينبغي مـــن اجلانب االآخر، حتقيق التنمية الب�رصية الالزمة الأبنـــاء املجتمع يف خمتلف املجاالت، بو�سفهـــا بداية التنمية امل�ستدامة وبوابتها مبختلف اأنواعها )االقت�سادية واالجتماعية وال�سيا�سية والذاتية(، واأن ينظـــر اإىل التعليـــم باملنظور الع�ـــرصي العاملي، باأنه �رصورة حياتيـــة الزمة، ال ت�ستقيم احلياة بدونـــه، وال يبلغ املرء ر�سالتـــه وهـــو يف مناأى عنه، بل اإن عـــبء الفرد ثقيل على االأ�رصة واملجتمع والدولـــة اإن مل يتخذ طريق العلم �سالحه

و�سبيله وزاده.

Page 4: الراصد الدولي

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م

للحص��ول عل��ى النس��خة اإللكترونية م��ن مجلة الراص��د الدول��ي, يرج��ي االش��تراك ف��ي القائمة البريدية من خالل زيارة موقع المرصد على الرابط

h t t p : //ohe .mohe .gov . sa التالي:

عند وج��ود مالحظات أو مقترح��ات حول مجلة الراص��د الدول��ي يرج��ى التواص��ل م��ع مرص��د

التعليم من خاللohe@mohe .gov . sa البريد اإللكتروني :

جملة �صهرية ي�صدرها مر�صد التعليم - وكالة الوزارة للتخطيط واملعلوماتوزارة التعليم - اململكة العربية ال�صعودية

تعنى هذه املجلة بر�صد احلراك الدويل يف التعليم من خالل التقارير العاملية وامل�ؤمترات والأخبار واأحدث الإ�صدارات.

،) Philip Trostel ( ه فيلي���ب تورس���تيل يق���دم ه���ذا التقري���ر الذي أع���دتوضيح���ا كام���ا ومتوازن���ا للفوائ���د القابل���ة للقياس م���ن الحصول على التعليم الجامعي. وهذا التقرير ليس بالتأكيد الدراسة األولى

لتلخي���ص األدل���ة على العديد م���ن اآلث���ار المفيدة من التعلي���م الجامعي، فقد تناول هذا الموضوع العديد من الباحثين والمؤسسات، مثل هوفمان وولف . . .

مجلة الراصد الدولي – العدد الخامس والستون – مايو 2016م

4

نظر وجهة عن تعرب التقارير يف الواردة الآراء •معديها, ول متثل بال�صرورة وجهة نظر املر�صد

للحصول على النسخة اإللكترونية يرجى مسح الكود

المشرف العامعبدالرحمن بن عمر البراك

وكيل الوزارة للتخطيط والمعلومات

رئيس التحريرخالد بن صالح الخراشي

هيئة التحريرعبدالرحمن بن سليمان العنقري

محمد بن عبداهلل المسعدمحمد بن هاشم فراج

اإلخراج والتصميم الفنيأكرم بن فيصل العورتاني

حمود بن ناصر الصعيدي

22

إنها ليست مجرد النقودفوائد التعليم الجامعي لألفراد والمجتمع

توسيع نطاق النجاح من خالل نموذج اإلصالح المدرسي

التقرير النهائي لبرنامج تقييم االستثمار

في االبتكار

Page 5: الراصد الدولي

االقتصاد المعرفي في إيرلندا الشمالية

يناق���ش هذا التقري���ر مجموعة من األوراق العلمية، التي تس���لط الض���وء على مس���تقبل التعلي���م الجامعي في أوروب���ا، إذ أصبح تط���ور التعليم الجامعي في أوروبا في األعوام الخمس���ة عش���ر ا ويمك���ن التنبؤ به، األول���ى من الق���رن الحادي والعش���رين خاص

ولكن األسئلة التي تطرح نفسها في ظل البيئة االقتصادية والسياسية الحالية . . .

58

28

64 16

دراسة حول وضع المعلمين ومهنة التدريس

في هذا العدد

52 إستراتيجية التعليم القارية إلفريقيا 2025-2016 م

في هذا العدد

مؤتمرات دولية

أخبار دولية

7076

8040إصدارات عالمية

34

46

منطقة التعليم الجامعي األوروبي بين تأمالت نقدية وسياسات مستقبلية

االستثمار في التعليم دروس من مجتمع االعمال

تقييم التعلم وتحقيق األثر مراجعة األدبيات: التقييمات التي يقودها المواطن

تشجيع التنمية في مجاالت العلوم والتقنية واالبتكار في إفريقيا

10تقرير متابعة التعليم الدولي

توفير الكتاب المدرسي لكل طالب

التجربة العشوائية المنضبطة للبرنامج الطوعي لمرحلة ما قبل الروضة

على مهارات األطفال وسلوكياتهم في الصف الثالث

Page 6: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م4

إعداد: فيليب تروستيل ❊

المصدر والناشر: مؤسسة لومينا ❊

تاريخ النشر: سبتمبر 2015م ❊

It,s not just the Moneythe Benefits of College education to Individuals and to society

للحصول على النسخة اإللكترونية يرجى مسح الكود

إنها ليست مجرد النقودفوائد التعليم الجامعي لألفراد والمجتمع

Page 7: الراصد الدولي

5 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

القابلة للفوائد ومتوازنا كامال توضيحا ،)Philip Trostel( تورستيل فيليب ه أعد الذي التقرير هذا يقدم للقياس من الحصول على التعليم الجامعي. وهذا التقرير ليس بالتأكيد الدراسة األولى لتلخيص األدلة على العديد من اآلثار المفيدة من التعليم الجامعي، فقد تناول هذا الموضوع العديد من الباحثين والمؤسسات، Institute for Higher( عام 1984م، ومعهد سياسة التعليم الجامعي )Haveman and Wolfe( مثل هوفمان وولفوبوم 2003م، عام Wolfe and Haveman(( وهوفمان وولف و2005م، 1998م عامي في )Education Policy

وبايا )Baum and Payea( عام 2004م، ومكماهون )McMahon( عام 2004م، وغروسمان )Grossman( عام 2006م، ولوتشنر )Lochner( عام 2011م، واوربولوس وسالفينس )Oreopoulos and Salvanes( عام 2011م.

اآثارا يبني ال�صابقة، حيث الأعمال لهذه وامتداد التقرير مبنزلة حتديثات اأن هذا يذكر عديدة من التعليم اجلامعي، وذلك با�صتخدام اإطار ثابت وبيانات حديثة، ويعر�ض عددا قليال ال�صنة ففي ال�صابقة. التقارير مع مقارنة اجلامعي التعليم ف�ائد ح�ل اجلديدة النتائج من املالية للعام 1981م، كان ما ن�صبته 50٪ من جميع الإيرادات احلالية للم�ؤ�ص�صات الأمريكية، تاأتي من ،)Public Degree-granting Institutions( العامة العلمية الدرجات التي متنح العتمادات املحلية والحتادية واحلك�مية، ولكن ح�صة العائدات من العتمادات احلك�مية يف عام 2001م، قد انخف�صت اإىل 36٪. اإ�صافة اإىل ذلك انخف�صت ح�صة العتمادات احلك�مية اإىل ا اأي�ص 2012م املالية ال�صنة يف العامة اجلامعية لل�صهادات املانحة امل�ؤ�ص�صات لإي��رادات 22٪. فالأمريكي�ن ينظرون اإىل التعليم اجلامعي ب�صكل متزايد على اأنه �صلعة خا�صة، اأي منتج ي�صتفيد منه يف املقام الأول الأفراد الذين ينال�ن درجاتهم العلمية. ونطاق هذا التقرير يختلف عن معظم الدرا�صات ال�صابقة، اإذ اإنه يركز ب�صكل �صيق على التعليم اجلامعي، يف حني اأن معظم ا ك�نه يدر�ض امل�صت�يات الدرا�صات املذك�رة اأعاله تناولت تاأثريات التعليم عم�ما، ويختلف اأي�صاملختلفة للتعليم اجلامعي، ول يركز فقط على ك�صب درجة البكال�ري��ض كما ه� �صائع يف الكثري من الأدبيات ال�صابقة، لكن وعلى وجه التحديد يقي�ض الآثار املرتتبة على ح�ص�ر اجلامعة من دون احل�ص�ل على الدرجة العلمية، مثل درجة البكال�ري��ض واملاج�صتري والدكت�راه. ولت�صليط لأنه ال�صابقة؛ الدرا�صات ا عن اأي�ص التقرير يختلف هذا باجلامعة اللتحاق اآثار ال�ص�ء على يعر�ض ب�صكل قليل الأدبيات املختلفة ح�ل اآثار التعليم، على الرغم من اأنه ي�صتعر�ض الأدبيات ذات ال�صلة. واأ�صار التقرير اإىل اأن اإحدى مزايا النهج الذي يتبعه تتمثل ب�صه�لة املقارنات بني التاأثريات املختلفة، فالعديد من الدرا�صات ت�صتخدم تدابري خمتلفة ن�عا ما ح�ل اآثار التعليم، من عينات فرعية خمتلفة ومن ق�اعد بيانات و�صن�ات خمتلفة، اإذ اإن ق�اعد البيانات املختلفة مت تناولها يف هذا التقرير با�صتخدام اإطار مت�صق؛ ما يجعل من الأ�صهل مقارنة الآثار املرتتبة تعد تناولها التي البيانات اأن كما الإ�صافية. املزايا على املرتتبة والآثار العمل اخلريي على حديثة من عام 2012م، وترتاوح اأعمار جميع العينات الفرعية من الرجال والن�صاء من 27 اإىل 66 عاما. ول يتبع هذا التقرير نهجا من�ذجيا لدرا�صة الأعمار من 25 اإىل 64 عاما؛ لأن �صن التقاعد الذي ي�صمن املنافع الكاملة للتاأمني الجتماعي ه� الآن 66 �صنة، ومن املقرر اأن يرتفع اإىل 67 قبل نهاية هذا العقد، ومع وج�د ب�صع ا�صتثناءات �ص�ف يتم يف هذا التقرير عر�ض جميع املختلفة الف�ائد التقرير بالتح�صيل اجلامعي. وخل�ض املتعلقة املنف�صلة للم�صت�يات النتائج

الفوائد الخاصة هي تلك التي تعود بالفائدة على على بحصولهم األف��راد على تعود علمية درج��ة ع��ائ��الت��ه��م وال��م��ج��ت��م��ع

بالنفع والفائدة

جامعية، �صهادات ينال�ن الذين ل��الأف��راد ع��ام. ب�صكل اجل��ام��ع��ات ف���ائ��د لي�ض ولكن يحدث يف الطالب تثقيف اأن اإىل بالإ�صافة البحث اأن�صطة من مهمة ف�ائد اجلامعات الآثار هذه ولكن العامة، واخلدمات العلمي هي خارجة عن نطاق هذه الدرا�صة. وباملثل احل�ص�ر بني الفرق التقرير هذا يتناول ل اإىل اجلامعة والتح�صيل اجلامعي، حيث يتم ا�صتخدام هذه امل�صطلحات بالتبادل، كما اأن يتم ال�صتمرار يف اجلامعة ل الق�صايا ح�ل نتائج يعر�ض لذا ا؛ اأي�ص التقرير يف تناولها

احل�ص�ل على ال�صهادات اجلامعية فقط. القيا�صي النهج تنظيم التقرير ه��ذا اتبع وعلى التعليم، اقت�صاديات يف امل�صتخدم اخلا�صة" "الف�ائد يعر�ض اخل�ص��ض وجه الف�ائد اإن اإذ اأول، اجلامعي التعليم من

Page 8: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م6

يح�صل�ن الذين الأف��راد، على بالفائدة تع�د التي تلك هي اخلا�صة ا، وعادة على درجة علمية تع�د بالفائدة على عائالتهم واملجتمع اأي�صاأن كما املبا�صرة"، "غري املنافع اأو اخلارجية" "باملنافع ت�صمى ما الف�ائد اخلا�صة املهمة الناجتة عن التح�صيل اجلامعي ت�صمل الف�ائد ال�صحي للتاأمني العمل اأ�صحاب اإ�صهامات مثل العمل، الهام�صية من وارت��ف��اع البطالة خماطر م��ن واحل��د للم�ظفني، التقاعد وخطط خماطر وتقليل ال�صحة وحت�صني العمل، �ص�ق يف امل�صاركة معدلت والقرارات الإنفاق يف املتعلقة ال��ق��رارات وتعزيز وال�فيات، العجز املالية، وتقلي�ض خطر التعر�ض لل�صجن وتعزيز الزواج الأف�صل وزيادة ا العديد من الف�ائد الر�صا يف احلياة. واأ�صار التقرير اإىل اأن هناك اأي�صاخلارجية من التح�صيل اجلامعي، ورمبا اأهم هذه الف�ائد التي يرعاها التعليم اجلامعي تتمثل باإيجاد املعرفة والتغيري التقني، وهناك فائدة خارجية مماثلة لكنها متميزة تتمثل بالتكامل يف اإنتاجية العمال، اإذ اإن هناك اأدلة على اأن العمال الذين تلق�ا تعليما جامعيا يزيدون الإنتاجية لزمالئهم يف العمل، ف�صال عن ك�نهم اأكرث اإنتاجية لأنف�صهم، وه� ما انعك�ض يف ارتفاع الأرباح. اإ�صافة اإىل ذلك تتمثل املنافع اخلارجية من

ع�ائد ت�صمل التي املالية اخلارجية الع�امل يف اجلامعي، التح�صيل ال�صرائب الإ�صافية، والتي يدفعها خريج� اجلامعات نظرا اإىل دخلهم املرتفع، وخف�ض الإنفاق يف اأن�اع عديدة من امل�صاعدة احلك�مية العامة )Trostel(والتاأمينات الجتماعية خلريجي اجلامعات. واأ�صار ترو�صتيل، يف عام 2010م، اإىل اأن زيادة الإيرادات ال�صريبية بعد التخرج، تعد اأكرث بعدة مرات من الإنفاق العام على التعليم اجلامعي. وزيادة على ذلك فاإن الإنفاق احلك�مي القليل بعد التخرج اأكرب من الإنفاق العام الإنفاق �صايف ف��اإن ه��ذا وعلى التخرج، قبل اجلامعي التعليم على اخلارجية الف�ائد ومن �صلبيا. يعد اجلامعي التعليم على احلك�مي تتمثل يف التي التقرير، هذا اجلامعي يف التعليم من الأخ��رى املهمة امل�صاركة وزيادة والتط�عي العمل اخلريي وزيادة احلد من اجلرمية املدنية، مثل ارتفاع معدلت الت�ص�يت وزيادة م�صاركة املجتمع املحلي غالبا اأنه ويذكر .)Social Capital( الجتماعي املال راأ�ض وزي��ادة البحتة، النقدية القيمة حيث من اجلامعي التعليم قيمة تقدم ما ا. جد اجلامعية عايل ال�صهادة من النقدي املردود مت��صط لأن رمبا معروفة هي اجلامعية، لل�صهادات الكبرية املالية املكافاآت اأن كما

الحد من مخاطر البطالة وارت�������ف�������اع م����ع����دالت ال��م��ش��ارك��ة ف��ي س��وق العمل من فوائد التعليم

الخاصة

Page 9: الراصد الدولي

7 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

والزدهار اجلامعي التح�صيل بني الرتباط بات وقد وم�ثقة، جيدا وال���دول والأمم. امل���دن ل��الأف��راد، ف�صال ع��ن وا���ص��ح��ا الق��ت�����ص��ادي التعليم املكت�صبة من الف�ائد واحدا من يعد املايل املردود اأن ويذكر اأقل وبخا�صة من حيث احلجم هي الأخ��رى الف�ائد ولكن اجلامعي، �صهرة اإىل حد كبري، وهذه الف�ائد الأخرى من التعليم اجلامعي غالبا ما ي�صعب حتديدها ب�صكل وا�صح؛ ونتيجة لذلك غالبا ما يتم جتاهل هذه الف�ائد يف كثري من مناق�صات ال�صيا�صة العامة، ولكن عدم حتديد يف رمبا با�صتثناء اأهمية، اأقل اأو حقيقية اأقل يجعلها ل الف�ائد هذه مناق�صات ال�صيا�صة العامة. وزيادة على ذلك يبدو اأن الف�ائد الأخرى تاأثري معروف يف املكا�صب والأرباح، وكذلك التعليم اجلامعي لها من من كثري يف اجلامعي، التعليم ح�ل العامة ال�صيا�صة املناق�صات فاإن

الأحيان حتذف اأكرث من ن�صف الق�صة. خالل من اجلامعي، للتعليم اكتمال اأكرث �ص�رة التقرير هذا وقدم واملتعلقة جتاهلها يتم التي الف�ائد من العديد على ال�ص�ء ت�صليط املفيدة الآث��ار من العديد لديه التعليم اإن اإذ اجلامعي، بالتح�صيل املقالت ولكن الكبرية، الأكادميية الأدبيات تقديرها يف قد مت التي

ينظم لذا بعناية؛ فقط واحدا تاأثريا تدر�ض عادة العلمية والبح�ث هذا التقرير ويجمع الأدلة للعديد من الأدبيات املختلفة، ليجعلها يف

مكان واحد ي�صهل ال��ص�ل اإليها. وجتدر الإ�صارة اإىل اأن الأمريكيني الذين ميتلك�ن درجة البكال�ري��ض، دون اأولئك احلا�صلني على �صهادات الدرا�صات العليا يف املت��صط عام 2012م، قد ح�صل�ا على العديد من املزايا املهمة مقارنة مع خريجي املدار�ض الثان�ية، الذين مل يلتحق�ا يف اجلامعات، ومتثلت هذه املزايا اأمريكي دولر األ��ف 32 بنح� اأعلى كانت التي ال�صن�ية الأرب���اح يف الكلية الأرب���اح اأن على دليل اأي ي�جد ل ذل��ك على وزي��ادة ،٪134اآخذة يف النخفا�ض، ولكن كان هناك زيادة وا�صحة. وكانت الأرباح مدى احلياة وبتحفظ 625 األف دولر اأمريكي 114٪ اأكرب يف القيمة املخ�ص�مة احلالية، وذلك با�صتخدام معدل الفائدة احلقيقية 3٪، مع الأخذ يف احل�صبان لالأرباح ال�صائعة يف اأثناء ال�ج�د باجلامعة. وكان الفقر اأقل ب��� 3،5 مرات. وكانت احتمالية وج�د التاأمني ال�صحي من خالل الت�ظيف اأعلى بن�صبة 47٪. وكان التع�ي�ض الإ�صايف ال�صن�ي يف �صكل اإ�صهامات �صاحب العمل للتاأمني ال�صحي، 1،400 دولر اأمريكي

بات االرتباط بين التحصيل ال��ج��ام��ع��ي واالزده������ار االق���ت���ص���ادي واض���ح���ا مستوى على للجميع

الفرد والدول أيضا

Page 10: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م8

وج���د احتمالية وك��ان��ت .٪74 بن�صبة اأك��رث اأك��رب الت�ظيف خ��الل م��ن للتقاعد، خطة بن�صبة 72٪، وكان دخل التقاعد اأعلى ب�� 2،4 اأ�صعاف. كما كانت �صالمة العمل اأكرب، حيث الإ�صابات ج��راء من التع�ي�صات تلقي كان ل���دى ال��ع��م��ال اأق����ل ب��� 2،4 م����رات، وك��ان��ت اأعلى بكثري، واحتمالية الهيبة املهنية تدابري ت�ظيف الأ�صخا�ض اأعلى بن�صبة 24٪. وكانت احتمالية ك�ن ال�صخ�ض عاطال عن العمل اأقل ب� 2،2، وكانت احتمالية ك�ن ال�صخ�ض خارجا وكان ،٪74 بن�صبة اأق��ل العاملة الق�ى عن العمر عند التقاعد اأعلى، واحتمالية التقاعد 62 من اأعمارهم ت��رتاوح الذين لالأ�صخا�ض احتمالية وك��ان��ت .٪25 بنح� اأق��ل 69 اإىل 3،9 ب��� اأق���ل ��ا ع��ادي م��دخ��ن��ا ال�صخ�ض ك���ن

اخلمر و�صرب البدانة حالت وكانت مرات، واتباع ممار�صة احتمالية وكانت ا، جد قليلة الأمان اأحزمة وارتداء �صحي، غذائي نظام ال�قائية الطبية ال��رع��اي��ة على واحل�����ص���ل ح��دوث احتمالية ك��ان��ت ك��م��ا ا. ج����د ك��ب��رية ب�صكل العي�ض ال�صعب الإعاقة؛ ما يجعل من م�صتقل اأقل ب� 3،6 مرات، وكان مت��صط العمر �صبع من اأط���ل ه� عاما 25 �صن يف املت�قع احتمالية عدم وج�د ح�صاب وكانت �صن�ات. م�صريف اأقل من 8،1 مرات، وكانت احتمالية ال�صريفة من مكلفة اأ�صكال على العتماد ك�ن احتمالية وكانت بكثري، اأق��ل والئتمان م��رات. 4،9 م��ن اأق��ل ال�صجن يف ال�صخ�ض اأعلى ال�صخ�ض زواج احتمالية كانت واأخريا اأو للطالق التعر�ض واحتمالية ،٪21 بن�صبة

بن�صبة 61٪، واحتمالية اأقل النف�صال كانت ك�ن ال�صخ�ض �صعيدا كانت اأعلى بكثري.

التعليم قيمة اإجمايل اأن اإىل التقرير واأ�صار حتقيق جمرد من بكثري اأك��رب هي اجلامعي ��ا ف���ائ��د جمة اأرب����اح ع��ال��ي��ة، ف��ه��ن��اك اأي�����صاملجتمع تلقى وق��د املجتمع. بقية على تع�د الف�ائد 2012م، عام املت��صط يف الأمريكي العديدة من الأ�صخا�ض الذين ميتلك�ن درجة الدرا�صات �صهادات دون من البكال�ري��ض الثان�ية املدار�ض خريجي مع مقارنة العليا، الذين مل يلتحق�ا يف اجلامعات. وعلى الرغم من اأن الأدلة لي�صت قاطعة متاما، اإل اأن الأثر لالآخرين الإجمالية الأرب����اح يف الإي��ج��اب��ي تظهر لتك�ن م�صابهة تقريبا للتاأثري يف الأرباح احلياة م��دى ال�صرائب اأن كما اخل��ا���ص��ة.

التعليم قيمة تقتصر ال مجرد على الجامعي بل عالية أرب��اح تحقيق

هي أكبر بكثير

Page 11: الراصد الدولي

9 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

اأكرب اأمريكي دولر األف 273 كانت بتحفظ يف القيمة املخ�ص�مة احلالية، اإذ اإن خريجي من الآلف م��ئ��ات يف اأ���ص��ه��م���ا اجل��ام��ع��ات وبرامج نح� اخلدمات احلك�مية ال��دولرات التاأمني الجتماعي. وكذلك الإنفاق احلك�مي مدى احلياة، كان نح� 81 األف دولر اأقل يف القيمة احلالية، فخريج� اجلامعات يعتمدون الآخرين، ال�صرائب دافعي على اأقل ب�صكل وكان ا. ج��د قليلة اجلرمية معدلت وكانت ج��ي��دا، الربحي غ��ري القطاع يف الت�ظيف وكانت التربعات النقدية ال�صن�ية للجمعيات اخلريية 900 دولر اأعلى ب�� 3،4 مرات، وكان دولر 3،600 اخل��ريي��ة ال��ت��ربع��ات جم��م���ع الت�ص�يت ن�صبة وكانت مرات. 4،7 ب�� اأعلى كانت ك��م��ا ك��ب��رية. ال�صيا�صية وامل�����ص��ارك��ة

واخل��دم��ة واملجتمع امل��در���ص��ة يف امل�����ص��ارك��ة 1،9 ب�� اأع��ل��ى والدينية املدنية واملنظمات مرات، وكانت القيادة يف هذه امل�ؤ�ص�صات اأكرب املجتمع اإ�صراك كان واأخ��ريا م��رات. 3،2 ب�� املحلي )Community involvement(ح�ص�ر كان املثال �صبيل وعلى بكثري، اأك��رب

الجتماعات يف املجتمع اأكرب ب�� 2،6 مرات. التقرير ه��ذا ب��اأن الق�ل ميكن اخلتام ويف اجلامعي، للتعليم الف�ائد من العديد اأب��رز هذه اأن احل�صبان يف الأخ��ذ املهم من ولكن للقيا�ض قابلة تاأثريات �ص�ى لي�صت الف�ائد، ف�ائد من فالعديد اجلامعي، التح�صيل يف نح� على قيا�صها ميكن ل اجلامعي التعليم التعليم م��ن املهمة الف�صائل اإن اإذ ك���اف، ذكرها مت التي الأرج���ح على هي اجلامعي

اجل��ام��ع��ي فالتعليم ال��ت��ق��ري��ر، يف ���ص��اب��ق��ا التقليدي يف اأنقى �ص�ره يعلم التفكري النقدي على وي�صجع والن��ف��ت��اح، ال��ذات��ي والفح�ض والإب��داع للتفاهم جديدة ط��رق ا�صتك�صاف والتن�ع، وال�صم�لية والت�صامح، والب��ت��ك��ار حيث خل�ض ن��صباوم )Nussbaum( يف عام ب��صفها للتعليم، القدمية الفكرة 2007م والعرف؛ العادة عب�دية من العقل "حترير اأ�صخا�ض يعمل�ن بيقظة كم�اطنني يف لإنتاج العامل كله"، وهذه هي الف�صيلة احلقيقية من

التعليم اجلامعي.■

عدم االستقرار السياسي الداخل���ي والتهدي���دات الخارجية تجعل اإلرهاب

المحلي أكثر احتماال .

Page 12: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م10

المصدر والناشر: سبرنجر ❊

تاريخ النشر: 2015م ❊

منطقة التعليم الجامعي األوروبي بين تأمالت نقدية وسياسات مستقبلية

للحصول على النسخة اإللكترونية يرجى مسح الكود

the european hIgher eduCatIon areaBetween CrItICal refleCtIons and future polICIes

Page 13: الراصد الدولي

11 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

قبل من م�صرتك �صع�ر هناك وعم�ما الزمن ب��اأن امل�ؤمتر يف الباحثني من العديد واأنه الأوروب��ي، اجلامعي التعليم اأمام يتغري امل�صتقبل يف امل��خ��اوف بع�ض هناك �صيك�ن التعبري عنها يف جميع �صيتم والتي القريب، التحقيق يف التقرير. ومن خالل اأنحاء هذا التط�رات من املهمة امل��ص�عية اجل���ان��ب الأخرية يف جمال التعليم اجلامعي يف اأوروبا، بع�ض ا حماولة حتديد اأي�ص للمرء هل ميكن الآن، تتغري التي ال�صاملة الأ�صا�صية الع�امل فيه يف نحن ما لفهم بالفعل تغريت اأو رمبا الأ�صا�صية الع�امل وه��ذه احلا�صر؟ ال�قت للنقا�ض ح�ل م�صتقبل قد متثل ع�امل مهمة

التعليم اجلامعي يف اأوروبا.وذكر التقرير اأنه مت تنظيم هذا امل�ؤمتر عن ق�صد، قبل ب�صعة اأ�صهر فقط من اللقاء املهم اجلامعي، التعليم ع��ن امل�ص�ؤولني ل��ل���زراء للتعليم الأوروب��ي��ة املنطقة من دول��ة 47 من European Higher Education( اجلامعيArea(، الذي �صيعقد يف يريفان اأرمينيا، يف ماي� 2015م، اإذ يهدف امل�ؤمتر اإىل ا�صتعرا�ض اجلامعي التعليم جمال يف القائمة البح�ث التي ميكن املعارف اجلديدة، وامل�صاهمة يف يناق�ص�ن عندما ال���زراء م��داولت ترثي اأن يف ب�ل�نيا عملية م�صتقبل م�صار وي��ق��ررون نهاية املطاف. واأ�صار اأن ملخ�ض ا�صتنتاجات

�صكل على �صتك�ن والتي وت��صياته، امل�ؤمتر وثيقة لال�صتخدام يف �صنع ال�صيا�صات، �صيتم

ن�صرها ب�صكل منف�صل عن هذا التقرير.وه��ن��اك ال��ع��دي��د م��ن ال��ت��ط���رات امل��ه��م��ة يف الأوروبية القارة يف اجلامعي التعليم جمال التط�رات هذه متتد اإذ الفرتة، هذه خالل م��ن ال��ت��ح��دي��ات وامل�����ص��اك��ل اجل���دي���دة، اإىل العامة ال�صيا�صة واأطر اجلديدة ال�صيا�صات وامل��م��ار���ص��ات اجل��دي��دة واحلل�ل واأدوات���ه���ا، اأوروبية، التط�رات هذه كل ولي�ض املمكنة، ولكن هناك الكثري من التط�رات التي كانت اإبراز يتم حيث وم�ؤ�ص�صية، وطنية تزال ول اجلامعي، التعليم جمال يف احلقيقي العمل ويعك�ض العديد من هذه التط�رات الجتاهات العاملية يف جمال الإدارة والتم�يل والتدويل، بالإ�صافة اإىل ذلك لي�ض كل ما ه� اأوروبي يعد اإ�صكالية. فقد �صهد هذا الع�صر اأو ذا جيدا اجلامعي، التعليم ح�ل احلديث من الكثري على اجلامعي التعليم واق��ع ه� املهم ولكن ال�اقع ه��ذا يعد حيث الأوروب����ي، امل�صت�ى رائعا ومعقدا ولكن مع وج�د م�صم�ن وتاأثري

حقيقيني.اأو عمليتني هناك اأن اإىل الإ���ص��ارة وجت��در جعل يف اأ�صهما رئي�صني، قاريني م�صروعني الأوروب����ي امل�صت�ى على اجل��ام��ع��ي التعليم ممكنا بالطريقة التي نعرفها ونعي�ض فيها كل

،)Bologna Process( ب�ل�نيا ي�م: عملية والتي 1999م، عام يف ر�صميا اأطلقت التي اجلامعي التعليم منطقة اإن�صاء اإىل اأدت دول���ة. 47 الآن ت�����ص��م وال���ت���ي الأوروب����ي����ة الأوروب����ي ل��الحت��اد ل�صب�نة واإ���ص��رتات��ي��ج��ي��ة Lisbon Strategy of the European(Union(، التي مت اعتمادها يف عام 2000م، البح�ث منطقة م�����ص��روع ت�صمنت وال��ت��ي خال�صة التقرير ه��ذا ي�فر ل��ذا الأوروب��ي��ة؛ التعليم اجلامعي جيدة من املناق�صات ب�صاأن

على امل�صت�ى الأوروبي واإ�صهاماته بال�صبط.واأ�صار التقرير اإىل اأن هذه الفرتة تعد خا�صة يف تاريخ اأوروبا؛ ب�صبب حتديدها للح�ار ح�ل الف�صاء ظه�ر خ��الل من اجلامعي التعليم ا اإىل حد مهم ظه�ر الف�صاء الأوروبي، واأي�ص

يناق���ش ه���ذا التقرير مجموعة من األوراق العلمية، التي تس���لط الضوء على مس���تقبل التعليم الجامعي في أوروبا، إذ أصبح تطور التعليم الجامعي في أوروبا في األعوام الخمس���ة عش���ر األولى من القرن الحادي ا ويمكن التنبؤ به، ولكن األس���ئلة التي تطرح نفس���ها في ظل البيئة االقتصادية والسياسية والعش���رين خاصالحالية تتمثل بما يأتي: هل من المعقول الحديث عن مستقبل التعليم الجامعي في أوروبا؟ وهل يمكن للمرء أن يقول أي ش���يء له صلة بمس���تقبل التعلي���م الجامعي األوروبي من دون ادع���اءات كاذبة للتنبؤ العلمي؟ وهل هناك الكثير من النقاشات، التي ستكون ذات فائدة للشركاء الرئيسين في عملية صنع القرار والممارسة اليومي���ة في مجال التعليم الجامعي األوروبي؟ وهذه هي األس���ئلة التي ت���م تناولها في هذا التقرير، من خ���الل ورق���ات علمية مختارة من المؤتمر الثاني للباحثين، الذي عقد في نوفمبر عام 2014م في بوخارس���ت، حيث كان الموضوع العام للمؤتمر يتمحور حول مستقبل التعليم الجامعي في أوروبا ودمج التطورات العالمية

مجال ف��ي ال��ت��ط��ورات في الجامعي التعليم مواجهة تشمل أوروب���ا ال���ت���ح���دي���ات وت��ط��ب��ي��ق ال��س��ي��اس��ات ال��ج��دي��دة الجديدة وال��م��م��ارس��ات

والحلول الممكنة

Page 14: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م12

هذا يعد اإذ املجال، ه��ذا يف للعمل القاري ومبتكرا جديدا تط�را ذاته حد يف الظه�ر وحاليا لأوروبا، املا�صي التاريخ مع باملقارنة العامل. من اأخرى اأجزاء مع باملقارنة ا اأي�صالأوروبي الف�صاء اإن�صاء اأن الرغم من وعلى ا للتعليم اجلامعي كان عن�صرا حمددا خا�صاأ�صهمتا قد العمليتني اأن اإل الفرتة، هذه يف لل�صن�ات التنب�ؤ اإمكانية يف نف�صه بال�قت اإىل النظر مت وقد املا�صية. ع�صرة اخلم�ض م�صاريع اأنهما على ول�صب�نة ب�ل�نيا عمليات من وج���زءا ب�ل�نيا عملية اإن حيث مهمة، اجلامعي، التعليم ح�ل ل�صب�نة اإ�صرتاتيجية ت��ع��ت��م��دان ع��ل��ى اأه�����داف ق��اري��ة وا���ص��ع��ة مت ووا�صح، �صريح ب�صكل وحتديدها اعتمادها جلعل الالزمة الأدوات اإيجاد مت اأنه ويذكر

تنفيذ هذه الأهداف ممكنا، مبا يف ذلك فرق متاما، اجلديدة امل�ؤ�ص�صات واأحيانا العمل وق���د مت ت��ط���ي��ر ه��ي��اك��ل واآل���ي���ات احل���ك��م��ة، الأحيان امليزانية يف بع�ض اعتمادات وت�فري الأوروبية التط�رات كانت وباخت�صار ا. اأي�صيف التعليم اجلامعي بدعم من عملية ب�ل�نيا واإ�صرتاتيجية ل�صب�نة اإىل حد كبري، خمططة لها التخطيط مت اإذ وا�صح، ب�صكل ومنظمة تنفيذها مت وقد عديدة، �صن�ات مدى على على الرغم من نطاقها القاري الكبري. وعلى وال�صيا�صية الفكرية التعقيدات من الرغم اخل�صائ�ض ف��ه��ذه ال���ب���ارزة، وال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة الرائعة تف�صر بطريقة خا�صة ملاذا كانت هذه بها، حيث التنب�ؤ الأوروبية ممكنة التط�رات مت التخطيط لها ومل يتغري الت�صميم ال�صامل

يف خا�صة وكانت الفرتة هذه ط���ال للخطة جزء منه؛ لأن اخلطة كانت قارية ت�صم عددا التاريخ ا، من حيث املختلفة جد البلدان من والقت�صادية. ال�صيا�صية والنظم والتقاليد ا يف هذه التط�رات كان خارج اأي�ص واخلا�ض والأه��داف كالأفكار اخلطة، ودواف��ع نطاق جديدة كانت والتي لها، املخطط وال��صائل ومبتكرة يف كثري من احل��الت. وزي��ادة على ذل���ك ك���ان ه��ن��اك ال��ع��دي��د م��ن الإجن����ازات خطط اأو امل�صاريع لهذه والأ�صلية احلقيقية هذه جعل يف ا اأي�ص اأ�صهمت والتي التط�ير، اجلامعي. التعليم تاريخ يف خا�صة الفرتة روايتني هناك ب��اأن يتنباأ اأن للمرء وميكن ا�صتمرار على عملتا ا، ق�يتني جد �صيا�صيتني عمليتي ب�ل�نيا ول�صب�نة، وهما جمتمع املعرفة

Page 15: الراصد الدولي

13 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

)Knowledge Society(، والتكامل الأوروبي

فمجتمع .)European Integration(ال�صيا�صية ال��رواي��ات من واح��د ه� املعرفة العاملي، ال�صعيد على ع�صرنا يف ال�صائدة الأق���ى. املعا�صرة ال�صيا�صية الرواية ولعله ويعد جمتمع املعرفة بالفعل العامل الرئي�ض القت�صادية الكفاءة يف والتاأثري لالإنتاج اأو البلد اأو لل�صركة التناف�صية وال��ق��درة الذي الرئي�ض العامل ا اأي�ص وه� املنطقة، يف مب��ا عم�ما، الجتماعي التقدم يدعم املعرفة وتعد الجتماعي. التما�صك ذل��ك تت�صمن اإذ اأف�صل، م�صتقبل اأجل من مهمة ا ن�ص ل�صب�نة واإ�صرتاتيجية ب�ل�نيا من كل ب��ن��اء جمتمع اإىل احل��اج��ة ح����ل ���ص��ري��ح��ا املعرفة يف اأوروب��ا / الحت��اد الأوروب��ي، ويف ب�ل�نيا م��ن ك��ل ت�صمية ميكن ف��اإن��ه ال���اق��ع جمتمع م�����ص��اري��ع ل�صب�نة واإ���ص��رتات��ي��ج��ي��ة الق�صايا مب��ع��اجل��ة ت��ق���م ال��ت��ي امل��ع��رف��ة، مفتاح ه��ي فاملعرفة ال��ك��ب��رية. املجتمعية والتعليم والجتماعي، القت�صادي التقدم املعرفة اإن��ت��اج يف رئي�ض دور ل��ه اجلامعي بب�صاطة ا�صتخدامها. ونقلها ون�صرها وحتى لبناء امل��ف��ت��اح ه��� اجل��ام��ع��ي التعليم ف���اإن

م��ج��ت��م��ع ال��م��ع��رف��ة هو لإلنتاج ال��رئ��ي��س ال��ع��ام��ل وال��ت��أث��ي��ر ف��ي ال��ك��ف��اءة االق��ت��ص��ادي��ة وال���ق���درة أو ل��ل��ش��رك��ة التنافسية

البلد أو المنطقة

جمتمع املعرفة، حيث ي�صاعد جمتمع املعرفة يف و�صع �صيا�صة التعليم اجلامعي على جدول الدعم ويح�صد اأوروب���ا، يف العامة الأع��م��ال فاملزيد ال��ك��ب��ري. واجل��م��اه��ريي ال�صيا�صي دعم يعني العملية الناحية من املعرفة من من وامل��زي��د اأك��رث، ب�صكل اجلامعي التعليم البحث والتدريب املتقدم للبح�ث يعني اإنتاج املعرفة املتقدمة الأكرث تناف�صية. اأما الرواية بالتكامل املتمثلة الأخ��رى الق�ية ال�صيا�صية الأنظمة �صق�ط بعد ظهرت فقد الأوروب���ي، وباخت�صار ال�صرقية، اأوروب���ا يف ال�صي�عية اأكرب ب�صكل اأوروب��ا اإيجاد تتمح�ر ح�ل فهي قادرة على تك�ن اأن اأجل تكامال؛ من واأكرث والقت�صادية، ال�صيا�صية التحديات م�اجهة الأوروبية القيم تت�ا�صل فيه الذي ال�قت يف وتعد الثقافية، القيم ذلك يف مبا املحددة ا وا�صحة و�ص�ح ال�صم�ض يف هذه الرواية اأي�صكل من ب�ل�نيا واإ�صرتاتيجية ل�صب�نة / اأوروبا

عام 2020م.ب���ني ه��ات��ني ال��ت��ف��اع��ل اأن ال��ت��ق��ري��ر وذك����ر الروايتني، قد اأوجد �صروطا فريدة من ن�عها على اجلامعي التعليم يف جديدة لتط�رات امل�صت�ى الأوروبي، اإذ عمل هذا التفاعل على

امل�صاعدة يف تنظيم وحتفيز جمم�عة متن�عة من الأفكار واملبادرات والإجراءات يف جمال تط�ير اأن اإىل واأ���ص��ار اجل��ام��ع��ي. التعليم من الأوروب���ي���ة، اجل��ام��ع��ي التعليم منطقة خالل الربنامج واخلطط والهياكل امل�صرتكة الداخلي والتنقل اجل���دة و�صمان واملعايري جمتمع لتعزيز املفتاح ه��� ذل��ك، اإىل وم��ا اأف�صل وي�صاعد يف حتقيق اأوروب��ا املعرفة يف وال��رف��اه الجتماعي والتما�صك التناف�ض

جلميع البلدان الأوروبية.الأوراق ع��ل��ى ال�����ص���ء ال��ت��ق��ري��ر �صلط ك��م��ا ت�صري والتي امل���ؤمت��ر، تناولها التي العلمية اأوروب��ا قد يك�ن التعليم اجلامعي يف اأن اإىل التقرير ه��ذا ميثل ل��ذا ط��رق؛ مفرتق على حماولة من�صقة بدقة لالإبالغ عن املناق�صات اجلامعي التعليم م�صتقبل ح���ل ت��دور التي الطريق على و�صعه خ��الل م��ن اأوروب����ا، يف هذا اأن اإىل امل���ؤمت��ر اأ���ص��ار وق��د ال�صحيح. ملخ�ض واأي باملعل�مات، ا جد غني التقرير ق�صري اآخر �صيك�ن حتما جزئيا وغري عادل، مف�صلة حتليلية �ص�رة التقرير يقدم حيث لأهم الق�صايا يف جمال التعليم اجلامعي يف اأن تك�ن هذه ال�ص�رة اأوروب��ا، وهذا ل يعني

Page 16: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م14

التقرير يحاول ذلك من وبدل ا، جد �صاملة للتط�رات النتقائي التحليل اأ���ص��ا���ض على بع�ض اإىل ي�صري اأن واحل��ا���ص��رة، املا�صية ح�ل مهمة �صتك�ن التي الرئي�صة، الأ�صئلة م�صتقبل التعليم اجلامعي يف اأوروبا، اإذ �صيتم و�صع احلل�ل املمكنة واملف�صلة واملعتمدة على درا�صة خمتلف املمار�صات والتجارب الفعلية، املعيارية ال��ن��م��اذج على ال��رتك��ي��ز م��ن ب���دل امل�صبقة. وب�صكل اأكرث حتديدا تناولت الأوراق التقرير، ه��ذا يف جمعها مت ال��ت��ي العلمية بالتعليم امل��ت��ع��ل��ق��ة اجل����ان���ب م���ن ال��ع��دي��د

اجلامعي الأوروبي، والتي من اأهمها: ح�ل ال�صاملة ال�ص�رة الأوراق اأب��رزت اأول: اأوروب��ا، يف اجلامعي للتعليم احلايل ال��صع حيث مت النظر اإىل التقدم الذي مت اإحرازه يف Bologna( مناطق خمتلفة من عملية ب�ل�نياProcess(، فهذا التقرير يعد م�صدرا جيدا حتى ب�ل�نيا عملية اإجن���ازات على للتعرف

ال�ص�ء ت�صليط مت نف�صه ال���ق��ت ويف الآن. التعليم جم��ال يف ال�صائعة ال��ف��ر���ض على �ص�رة ر�صم عند ذلك على وزي��ادة والتعلم، اأوروب��ا، يف اجلامعي للتعليم احلايل لل��صع التي املهمة العلمية اجل�انب الأوراق ناق�صت مت جتاهلها كجزء من عملية ب�ل�نيا، اأو التي مت جتاهلها تقليديا يف اأوروبا ب�صكل عام، مثل التم�يل. فعلى �صبيل اأو والتن�يع الت�صنيفات املثال تناولت بع�ض الأوراق العلمية واحدة من التحليالت الأكرث اكتمال حتى الآن، واملتعلقة اأجل من واملمار�صات والأدوات بال�صيا�صات

مت�يل التميز يف اأوروبا.العلمية بطريقة عملية الأوراق تناولت ثانيا: التاريخ ل��درا���ص��ات ميكن م��اذا وتطبيقية، التعليم م�صتقبل ح����ل ت��ب��ني اأن احل��دي��ث اجلامعي. و�صلطت العديد من الأوراق العلمية ال�ص�ء على املعرفة من منظ�ر تاريخي، حيث بها القيام ميكن التي اجل�انب اإىل نظرت

التي ال��درو���ض اإىل بالنظر خمتلف، ب�صكل املثال �صبيل وعلى احلديث. التاريخ يقدمها ،)Bergan( ب��ريج��ان قدمها ال��ت��ي ال���رق��ة اإطار رائع ح�ل تاريخي كانت مبنزلة حتليل اإدارة عملية ب�ل�نيا، والتي قد يجب على كل �صخ�ض قراءتها، خا�صة اأولئك املهتمني بفهم الكيفية التي تعمل بها ب�ل�نيا، والأ�صياء التي امل�صت�ى على اإدارتها لتح�صني عملها ميكن ،)Teichler( ت�صلر ا اأي�ص وتناول الأوروب���ي. الأوروب��ي��ة البح�ث تاريخ درا�صة خ��الل من القي�د اإىل التعليم اجلامعي، لفتا يف جمال مبا اأوروب���ا، يف اأجريت التي البح�ث وقيمة الأبحاث اأ�صبحت وكيف ملا اإب���راز ذل��ك يف ل�صانعي مهمة اجلامعي التعليم جم��ال يف كيزي تناول ذل��ك اإىل اإ�صافة ال�صيا�صات. املنهج خ���الل م���ن واآخ�������رون، )Keszei(ال��صطى اأوروبا يف البح�ث مت�يل التاريخي يف ،)Usher( ا�صر ت��ن��اول كما وال�صرقية.

مفتاح ه��ي ال��م��ع��رف��ة ال���ت���ق���دم االق���ت���ص���ادي واالج��ت��م��اع��ي وال��ذات��ي

على جميع المستويات

Page 17: الراصد الدولي

15 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

له الجامعي التعليم إن��ت��اج ف��ي رئ��ي��س دور ال���م���ع���رف���ة ون��ق��ل��ه��ا

ونشرها و استخدامها

فيما التط�رات تاريخ العلمية الأوراق اإحدى ي���ؤدي قد وال��ذي الجتماعي، بالبعد يتعلق اإىل اقرتاح اإن�صاء م�ؤ�ص�صة جديدة، اأو مر�صد

اأوروبي للبعد الجتماعي.مفاهيم العلمية الأوراق و���ص��ع��ت ث��ال��ث��ا: واأ�صاليب جديدة؛ للم�صاعدة على فهم اأف�صل التعليم يف الظ�اهر اأو الرئي�صة للتط�رات اجل��ام��ع��ي يف اأوروب�����ا وخ��ارج��ه��ا، واأب����رزت الغنية النهج على للعث�ر املحاولت الأوراق من ال�ص�ء ت�صليط ميكنها التي باملعل�مات، والتي ال�صعبة، الأ�صئلة بع�ض على جديد ميكن تناولها عند التفكري يف م�صتقبل التعليم اجلامعي. فعلى �صبيل املثال الأوراق التي قام بتقدميها كل من بريجان )Bergan(، وماتي عملية مت�يل تناولت واآخ����رون، ،)Matei(اأف�صل ت�صهم يف فهم اأن التي ميكن ب�ل�نيا،

لتدويل التعليم اجلامعي. دوليا منظ�را العلمية الأوراق وف��رت رابعا:

مقارنا لإبالغ النقا�صات ح�ل م�صتقبل التعليم للم�ؤمتر الرئي�ض املح�ر كان بينما اجلامعي، فمن اأوروب����ا، يف اجلامعي التعليم م�صتقبل لم به مرارا وتكرارا يف العديد من الأوراق امل�صاأنها تركز على التعليم اجلامعي يف اأوروبا، من خالل النظر اإىل التط�رات والظروف الدولية. ن��اح��ي��ة يتجلى ه���ذا الأم����ر م��ن خ��الل ف��م��ن العاملي، املقارن للمنظ�ر املنتظم ال�صتخدام حت�صني على املثال �صبيل على ه��ذا وي�صاعد فهم املفاهيم والتط�رات، التي عادة ما يعتقد مثل ا، تقريب احل�صر وجه على اأوروبية اأنها العابر الإقليمي احلكم اأو الجتماعي، البعد ناحية وم��ن اجل��ام��ع��ي. التعليم يف ل��ل��ح��دود حماولة على العلمية الأوراق رك��زت اأخ���رى فهم التط�رات الأوروبية من املا�صي ورمبا يف ا، لي�ض كاأحداث اأوروبية معزولة امل�صتقبل اأي�ص

ولكن كجزء من التط�رات العاملية.ميكن كيف العلمية الأوراق اأب��رزت واأخ��ريا

املناق�صات يف العلمية البح�ث ت�صهم اأن مت فقد اجل��ام��ع��ي، التعليم م�صتقبل ح���ل تكليف جميع الأوراق من قبل منظمي امل�ؤمتر النقا�ض لإث����راء �صريحة ن��ظ��ر وج��ه��ة م��ع هذا يعد اإذ التعليم، م�صتقبل ح�ل الدائر اأن امل���ؤمت��ر ك���ان ي��رك��ز على ط��م���ح��ا ك����ن املنهجية البح�ث اآفاق تن�ع وعلى البح�ث، العلمية الأوراق اأن اإىل وي�صار والنظرية. م�صتقبل ح���ل للنقا�ض مفيدة معرفة ت�فر التعليم اجلامعي يف اأوروبا، ويعد نافذة مهمة ب�ل�نيا، عملية ح���ل الت�صاورين لالأع�صاء ا ل�صانعي ال�صيا�صات الفردية ومديري واأي�صاجل��ام��ع��ات وخ�����رباء ال��ت��ع��ل��ي��م اجل��ام��ع��ي، من وغريها والدولية الطالبية واملنظمات

املنظمات يف كل مكان من اأوروبا.■

Page 18: الراصد الدولي

الناشر: مركز أبحاث التعليم الدولي ❊

المؤلف: فازيليوس سيميونيديس ❊

تاريخ النشر: مارس 2015م ❊

the status of teaChers and the teaChIng professIona study of eduCatIon unIons’ perspeCtIVes

للحصول على النسخة اإللكترونية يرجى مسح الكود

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م16

دراسة حول وضع المعلمين ومهنة التدريس

Page 19: الراصد الدولي

17 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

وق��د ���ص��درت ه��ذه ال��درا���ص��ة ع��ن مركز التعليم التابع ملنظمة التعليم الدويل اأبحاث عامة �ص�رة و�صع �صبيل يف ،)IE( ال��دويل التدري�ض، ومهنة املعلمني م��ن ك��ل حل��ال��ة التعليم احت��ادات نظر وجهة من وو�صعهما عن الحت���ادات ه��ذه تدافع حيث وهيئاته، و�صعت ال��ت��دري�����ض، ومهنة املعلمني ح��ق���ق رفع م�صت�ى مطالب هذه الحت��ادات يف اإىل و�صعية يف ت�ؤثر التي الع�امل، فهم �صبيل عام، ب�صكل التعليم قطاع وم�ظفي املعلمني من العديد ح�ل البيانات جمع اإىل وهدفت مهنة جمال يف املطبقة ال�صيا�صات جمالت ل��الحت��ادات كمرجع ت��ك���ن لكي ال��ت��دري�����ض؛ ومهنة املعلمني حق�ق عن الدفاع عملية يف التي الأ���ص�����ض وف���رت اأن��ه��ا ال��ت��دري�����ض، كما الت��صيات تطبيق خرباء جلنة تقرير ت�صكل Committee of( ب��امل��ع��ل��م��ني اخل��ا���ص��ة Experts on the Application of the Recommendations concerningلة امل�صك ،)Teaching Personnel CEART International( من املنظمة الدولية للعمل ومنظمة ،)Labour Organization ILOوالثقافة وال��ع��ل���م للتعليم امل��ت��ح��دة الأمم واملعلمني التدري�ض )UNESCO(، ح�ل مهنة

من الدرا�صة وتك�نت اجلامعي. التعليم يف ثالثة ف�ص�ل، كان الف�صل الأول منها عبارة ال�صابقة ال��درا���ص��ات اإىل ن��ظ��رة اإل��ق��اء ع��ن تركزت حيث وو�صعهم، املعلمني حالة ح�ل التدري�ض ملهنة املهني ال��صع على الدرا�صة تعريفها مت وال��ت��ي الجتماعية، ومكانتها Occupational( مهنية مكانة اأن��ه��ا على لل��صع ع��ام��ة ن��ظ��ر ك���ج��ه��ة ،)Prestigeك��صع ع��رف��ت فقد املهن. بني لها الن�صبي اأنها )Occupational Status(، على مهني املثقفني الأ�صخا�ض من م�صنفة جمم�عة الذين يتخ�ص�ص�ن يف جمال معني. وكتقدير باأنه )Occupational Esteem( مهني من التدري�ض مهنة ب��ه تتمتع ال��ذي ال�صاأن ال�صخ�صية ال�صفات مب�جب املجتمع قبل اأدائ��ه��م عند اإليها ينظر وال��ت��ي للمعلمني، ملهامهم الأ�صا�صية يف مهنة التدري�ض. وكذلك ت�ؤثر التي ال��ع���ام��ل اإىل ال��درا���ص��ة تطرقت من العامل، يف وو�صعهم املعلمني مكانة يف من العامل م�صت�ى على مت ا�صتطالع خالل بني وال��ذي للمعلمني، ال�طني الحت��اد قبل نظرة ه��ي املعلمني جت��اه ال���دول نظرة ب��اأن عدة احل�صبان يف تاأخذ اأن ويجب معقدة، الق�صايا ال�صياق، مثل ع�امل مهمة يف ذلك

جاءت هذه الدراسة لتبين أثر السياسات العنيفة، في موازنات العديد من الدول في مجال التعليم، التي تم

تطبيقها نتيجة لألزمة االقتصادية العالمية، والتي س���وف تستمر على المدى البعيد مؤثرة في الجيل الحالي

وما بعده، حيث كش���فت الدراسة عن التهديدات المحيطة بمهنة التدريس والمعلمين نتيجة الظروف المحيطة

بعملية التدريس، والتي تؤثر كذلك في جودة التعليم؛ ما جعلها تخرج بتوصيات من شأنها رفع مستوى مهنة

التدري���س والمعلمين، وجعله���ا جذابة للمبدعين والمتخصصين من العلماء، األم���ر الذي يؤدي إلى رفع جودة

ا. التعليم كلي

ن����ظ����رة ال��������دول ت��ج��اه ال���م���ع���ل���م���ي���ن ن���ظ���رة تأخذ أن يجب معقدة.. جميع ال��ح��س��ب��ان ف���ي في المهمة العوامل

ذلك السياق

ال���ط��ن��ي��ة امل��ج��ت��م��ع��ي��ة وخ�����ص��ائ�����ض ن��ظ��ام التعليم وال�صمات املحلية والإقليمية وهيكلية املدار�ض والق�صايا املتعلقة مبهنة التدري�ض. وقد عمدت الدرا�صة اإىل طريقة لقيا�ض حالة من وو�صعهما، التدري�ض ومهنة املعلمني خالل ا�صتبيان جمع ما بني الأ�صئلة ال�اقعية بخ�ص��ض البيانات الإح�صائية ح�ل اأنظمة اأ�صئلة التدري�ض، مع املختلفة ومهنة التعليم ال�صائدة الت�ص�رات ح�ل ال��راأي ا�صتطلعت ال�قت يف والتعليم املعلمني عن املجتمع يف

احلايل.حتليل مت الدرا�صة من الثاين الف�صل ويف ال�صتبيان م��ن جمعها مت ال��ت��ي ال��ب��ي��ان��ات املقارن التحليل نتائج واأظ��ه��رت العاملي،

Page 20: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م18

اإر�صالها من قبل 73 منظمة يف 55 دولة اإىل لهذه البيانات، التي مت اأكت�بر من عام 2014م، )EI(، يف �صهر الدويل التعليم اأبحاث مركز اإليها الدرا�صة من حتليل حيث مت عر�ض جميع النتائج التي خل�صت مثل جم��الت، ع��دة ح���ل ال�صتبيان يف جمعها مت والتي البيانات، ال�صياق الدمي�غرايف لنظام التعليم ال�طني، وتقييم النظرة والنطباع الدول يف التعليم اأنظمة وتنظيم املهنية، املعلمني مكانة ح�ل العام عليهم، واحل��ف��اظ وتط�يرهم املعلمني ت�ظيف وعملية امل�صاركة، والرواتب الرئي�صة، التعليمية الق�صايا ح�ل املتخ�ص�صني وا�صت�صارة وت�صكيل اجلمعيات التعبري للمعلمني، وحرية العمل واملنافع وظروف وال�صتقاللية الأكادميية احلرية وم�صت�ى اجلماعية، واملفاو�صات وعملية حت�صني امل�ؤ�ص�صية، وامل�ص�ؤوليات وال�اجبات واحلق�ق املهنية،

حالة املعلمني وو�صعهم.خل�صت ما الثالث الف�صل يف ذلك على بناء الدرا�صة اأب��رزت وقد تلك على بناء بها خرجت التي الت��صيات وكذلك نتائج، من اإليه حالة باأن ال�صتبيان بيانات حتليل من النتائج بينت حيث النتائج، املعلمني مرتبطة بعدة جمالت، مثل ج�دة نظام التعليم وب�صكل خا�ض بال�صياق الجتماعي والثقايف والقت�صادي، ومب�صت�ى الأمن ال�ظيفي والرواتب وظروف العمل والتنمية املهنية امل�صتدامة، ومب�صت�ى متثيل ال�صتقاللية وم�صت�ى والدويل، ال�طني امل�صت�ى على التدري�ض مهنة

املهنية واحل�ار ال�طني، وكذلك بعملية اإ�صراكهم يف �صنع القرارات.للتعليم دمي�غرافية �صياقات ع��دة بتفح�ض الدرا�صة قامت وق��د بال�صتثمار املتمثل الهدف حتقيق يتم مل اأنه اإىل واأ�صارت ال�طني، Gross Domestic( على الأقل بن�صبة 6٪، من اإجمايل الناجت ال�طنيا يف اإفريقيا، Product GDP( للتعليم، يف العديد من الدول وخ�ص��صوقت وتخ�صي�ض التدري�ض مهنة يف التاأنيث عملية اأن اإىل ون�هت الرئي�صة الت�جهات من كانت الالمنهجية، لالأن�صطة الأق��ل العمل اأما ح�ل النظرة والنطباع ملراحل التعليم املبكر والتعليم الأ�صا�صي. العام ح�ل مكانة املعلمني املهنية، فقد بينت النتائج باأنها يف معدلها املت��صط يف جميع قطاعات التعليم با�صتثناء قطاع التعليم اجلامعي، وكان م�صت�ى النظرة يف اأدنى م�صت�ياتها ملدر�صي مراحل التعليم املبكر ومدر�صي التعليم املهني وم�ظفي دعم التعليم، كما اأن اأكرث من ن�صف املعلمني حالة يف انحدار ب�ج�د اأف��ادوا قد ال�صتبيان يف امل�صاركني خالل ال�صن�ات الع�صر املا�صية، وعزت الدرا�صة الختالف بني و�صع من ال��صع هذا يف التغري وكذلك الأخ��رى، واملهن التدري�ض مهنة وقت لآخر ب�صكل اأ�صا�ض، اإىل كل من الرواتب وظروف العمل، وج�دة وال�ص�رة املهنة، دخ���ل ومعايري وتعليمهم، املعلمني تدريب برامج مع احلك�مات وت�صاورات التدري�ض، ومهنة املعلمني عن الإعالمية طرح وم��دى للمعلمني، املهني باحلكم والثقة املعلمني، احت���ادات جليا ذلك وك��ان دول��ة. اأي يف ال�ص�ق حاجة على املبنية ال�صيا�صات يف الدول الأوروبية املت�صررة من الأزمة، حيث انحدر م�صت�ى مكانة

التق�صف لتدابري كنتيجة الأخ��رية، ال�صن�ات يف كبري ب�صكل املعلمني مي�ل رئي�ض، كما متت مالحظة ب�صكل التي فر�صت على احلك�مات �صيا�صية لإلغاء مهنة التدري�ض وتق�ي�ض قدرات نقابات املعلمني، وحتى كان فقد امل�صت�ى، عالية مبكانة املعلم�ن فيها متتع التي ال��دول يف هناك انحدار نتيجة الت�جهات الحتادية اجلديدة يف التعليم، وزيادة على ذلك فقد كانت و�صائل الإعالم يف العديد من الدول، متيل اإىل

عك�ض ال�ص�رة ال�صلبية عن املعلمني ونقاباتهم.وبينت الدرا�صة فيما يخ�ض تنظيم اأنظمة التعليم يف الدول امل�صاركة، اأنه وعلى الرغم من اعرتاف الدول بامل�ص�ؤولية القان�نية جتاه التعليم، ا اإىل جعل م�ص�ؤولية مت�يل التعليم اإل اأن العديد من الدول ت�صعى حاليعلى كاهل العائالت نف�صها، كما عملت احلك�مات يف اأغلب الدول على بطرق اأو التعليم بخ�صخ�صة �ص�اء اخل�صخ�صة، �صيا�صات تقدمي اأفادت قد الحت��ادات من العديد اأن اإىل اإ�صافة ملت�ية. خ�صخ�صة وغري باملجان م تقد تعد مل التعليمية وال��صائل الدرا�صية الكتب باأن مت�فرة بج�دة كافية، كما بينت النتائج باأن هناك ت�جها لدمج مكانة ا�صتبدال يعني ما وه� العق�د، بنظام امل�ظفني مع املدنيني امل�ظفني العق�د بنظام ج��دد مبعلمني يتقاعدون، ال��ذي��ن الدائمني املعلمني امل�ؤقتة، ويف معظم احلالت فاإن ال�صلطات املركزية تعمل على ت�ظيف املعلمني ب�صفة م�ظف مدين، بينما تعمل م�ؤ�ص�صات التعليم على ت�ظيف اأما بالن�صبة لعملية الت�ظيف واحلفاظ املعلمني بنظام العق�د امل�ؤقتة. من الأدن���ى احل��د اأن النتائج بينت فقد وتط�يرهم، املعلمني على متطلبات دخ�ل مهنة التدري�ض يف العديد من الدول ل يتطلب الدرجة املدر�صة قبل ما املبكر التعليم مرحلة يف ا خ�ص��ص الأوىل، اجلامعية لعملية دائمة اختبار فرتة هناك ولي�ض الأ�صا�صي، التعليم ومرحلة ن�صف اأظهر حيث اجلامعي، التعليم قطاع يف التدري�ض مهنة دخ�ل امل�صاركني يف الدرا�صة اأن مهنة التدري�ض ل تعد جذابة لل�صباب، كما اأن كافة. التعليم للمعلمني يف قطاعات ا�صتنزاف مرتفعة هناك معدلت اإفريقيا ب�ج�د نق�ض يف ا يف اأف��ادت معظم الحت��ادات وخ�ص��ص وقد ف�ق املعلمني من اأع��داد ب�ج�د تقريبا امل�صاركني ربع واأف��اد املعلمني، املهنية التنمية برامج باأن ج�دة النتائج بينته ما املهم احلاجة، ومن يف لهم املهني التقدم ت�صمن ول �صك، م��صع للمعلمني امل�صتدامة اأو�صحت النتائج بخ�ص��ض ا�صت�صارة املتخ�ص�صني معظم الدول. كما يف ت�صررت قد باملعلمني الثقة باأن الرئي�صة، التعليمية الق�صايا ح�ل ال�صن�ات الأخرية، ومت حتميلهم م�ص�ؤولية خمرجات التعليم من خالل نتائج الختبارات وعمليات التفتي�ض، حيث تتغري العالقة بني احلك�مات والحتادات ب�صكل م�صتمر ومتعار�ض؛ وذلك نتيجة قدرة الحتادات على احلك�مة تعمل فعندما التعليم، �صيا�صات اإ�صالح عمليات يف التاأثري على ا�صت�صارة الحتادات فاإن ذلك يت�صمن ال�صيا�صات ولي�صت املناهج التعليمية والرتب�ية، ومن اأكرث طرق الت�ا�صل بني الحتادات واأع�صائها،

هي الربيد الإلكرتوين والجتماعات وامل�اقع الإلكرتونية.

Page 21: الراصد الدولي

19 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

العمل وظ��روف واملنافع ال��روات��ب يخ�ض فيما الدرا�صة بينت وق��د مكانة يف ت�ؤثر التي احل�صا�صة، الع�امل اأه��م من باأنها للمعلمني، باأن النتائج بينت حيث باأنف�صهم، وثقتهم املهني وو�صعهم املعلمني ما ه� ال�صن�ات، عرب العمل وظ��روف الرواتب انخفا�ض اأو حت�صن م�صت�يات ظروف انخف�صت كما املعلمني. الن�صبي يف مكانة الأثر له الأخ��رية، ال�صن�ات خالل ال��دول من العديد يف خا�ض ب�صكل العمل روات��ب متاثل املعلمني روات��ب ب��اأن بينت قد الحت���ادات من والقليل وج�د هناك وكذلك نف�صه، العلمي امل�ؤهل يحمل�ن الذين املهنيني، نق�ض كبري يف معايري ال�صمان الجتماعي، من ناحية البطالة ومنافع النتائج يف جمال حرية بينت للمعلمني. وكذلك ال�صكن التنقل وبدل التعبري وت�صكيل اجلمعيات واملفاو�صات اجلماعية، باأن عملية ت�ظيف املعلمني وفر�ض ح�ص�لهم على ال�ظيفة تعتمد ب�صكل كبري على وجهات

نظرهم ال�صيا�صية، اأو ن�صاطات احتاداتهم يف العديد من الدول، ويف الحتادات وت�صكيل احلريات من احلد اأظهرت التي احلالت بع�ض ا اأو ل يتم يف الأغلب، ويف والنقابات، فقد كان حق العت�صام مرف��صباإجراء الحتادات ملمثلي �صمحت احلك�مات فقد الدول من العديد بينت كما عليه. التعديل اأو ذلك اإلغاء ومت اجلماعية، املفاو�صات املهنية وال�صتقاللية الأكادميية احلرية مب�صت�ى يتعلق فيما النتائج ا يف التعليم اجلامعي، باأن املعلمني يف هذا القطاع هم من وخ�ص��صالدرا�صي وطرق املحت�ى القرار ح�ل اتخاذ الأغلب يف يق�م�ن على وعلى الأخ��رى، التعليم قطاعات يف املعلمني مع مقارنة التدري�ض، وعملية اجلامعي التعليم م�ؤ�ص�صة من رقابة فهناك ذلك الرغم من ت�جيه من احلك�مة، لكل من عملية التعليم والأبحاث يف هذا القطاع. اأما بالن�صبة للحق�ق وال�اجبات وامل�ص�ؤوليات امل�ؤ�ص�صية، فقد اأظهرت

المجتمعية الوطنية القضايا التعليم ن��ظ��ام وخ��ص��ائ��ص وهيكلية المدارس والقضايا التدريس بمهنة المتعلقة

أمور جديرة بالدراسة

Page 22: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م20

اأف���ادوا ق��د امل�صاركني ن�صف ب���اأن النتائج ا قان�ني حممية امل�ؤ�ص�صية ال�صتقاللية ب��اأن يف امل�صاركة املعلمني وب��اإم��ك��ان دول��ه��م، يف الهيئات الإدارية يف م�ؤ�ص�صات التعليم، وعلى الرغم من ذلك ليزال العديد من م�ؤ�ص�صات ب�صكل تعتمد واجلامعات، اجلامعي التعليم مع التم�يل، من اخلا�صة امل���ارد على كبري ويف امل�ؤ�ص�صات. تلك ا�صتقاللية يف ذلك اأثر فقد وو�صعهم، املعلمني مكانة �صبيل حت�صني اأفادت الدرا�صة باأن الحتادات ت�صدد على اأنه التعليم، جمال يف املعنيني جميع على يجب عند التعديالت من للعديد الأول�ية اإعطاء

ت�فري اأهمها: من والتي ال�صيا�صات، و�صع تعليم عايل اجل�دة للمعلمني، وبرامج التنمية ال�ظيفي التط�ر واآف��اق امل�صتدامة، املهنية اجل�����ذاب، وال��ع��م��ل ع��ل��ى حت�����ص��ني ال��روات��ب احلرية و�صمان للمعلمني، العمل وظ��روف املعلمني واإ�صراك وال�صتقاللية، الأكادميية نظام اإىل وال��دع���ة ال��ق��رار، �صنع عملية يف املجتمعات قلب يف ي��ك���ن ق���ي ع��ام تعليم املحلية وبتمثيل اإيجابي للمعلمني يف املجتمع، بني ومنتظم م�صتمر ح���ار اإيجاد و���ص��رورة الدور اإن حيث واحلك�مة، التعليم احت��ادات �صيا�صات يف الحت����ادات ه��ذه ملثل الن�صط

التعليم، قد ي�ؤدي اإىل �صمان حتديد الق�صايا املتعلقة مبهنة التدري�ض ومعاجلتها، وظروف ت�صمن كما للمعلمني، الجتماعي ال��رف��اه عملية م�صاركة املعلمني يف تط�ير ال�صيا�صات ب�صكل للطلبة الالزمة الحتياجات معاجلة فاعل، ك�ن املعلم�ن هم الأف�صل يف م�اقعهم

لتحديد احتياجات الطلبة.ال��راب��ع الف�صل يف ال��درا���ص��ة خ��رج��ت وق��د حيث املتبعة، ال�صيا�صات ح���ل بت��صيات اأكدت اأن عملية جذب املبدعني ملهنة التعليم الالزمة بال��صائل وت��زوي��ده��م والتدري�ض، للتط�ر والتنمية املهنية، يف مهنة ذات ج�دة

حالة المعلمين مرتبطة التعليم ن��ظ��ام ب��ج��ودة االجتماعي وبالسياق والثقافي واالقتصادي وب���م���س���ت���وى األم�����ن ال��وظ��ي��ف��ي وال���روات���ب

وظروف العمل

Page 23: الراصد الدولي

21 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

عالية وحتفيزهم وت�صجيعهم للبقاء فيها، هي مكانة ت��صيات ح�ل لأي الرئي�صة املحددات املهنية املكانة تعد حيث وحالتهم، املعلمني لنظام الع�امل احل�صا�صة امل�صت�ى من عالية الت��صيات تلخ�صت فقد وعليه التعليم، ما تخ�صي�ض ب�صمان ال��دول قيام ب�صرورة ال�طني الناجت اإجمايل من ،٪6 من يقارب اأج���ل عملية م��ن ال��ت��ع��ل��ي��م؛ وا���ص��ت��ث��م��اره يف التعليم مراحل خمتلف يف مت�ازنة تط�ير امل�ظفني ا�صتفادة يجب اأنه كما وقطاعاته، املكان من التعليم اإىل امل�صاندة املهن من والظروف والرواتب، التي يتمتع بها املعلم�ن

على يجب كما نف�صه، العلمي امل���ؤه��ل م��ن الدخ�ل اأن ل�صمان الدول من و�صع معايري؛ يعتمد ل املهني، وال��ت��ط���ر التدري�ض ملهنة واملعتقدات والإع��اق��ة وال��ع��رق اجلن�ض على والع�ص�ية والجتماعية والثقافية الدينية ت�فري يجب كما واأن�صطتها، الحت���ادات يف للمعلمني بالكامل تعليم عايل اجل�دة مم�ل ي�صمن التدري�ض، مهنة اإىل دخ�لهم قبل املهنية التنمية ب��رام��ج يف امل�����ص��ارك��ة ل��ه��م النتباه يجب كما ال�ظيفي، التط�ر وفر�ض ا وخ�ص��ص وحالتهم، ال�صباب املعلمني ملكانة امل�صتقر، غ��ري الت�ظيف ازدي���اد اأوق���ات يف

احلك�مية ال�صلطات عمل ���ص��رورة وكذلك على ت�فري نطاق من احل�افز؛ ل�صمان ت�فر العدد الكايف من املعلمني واملحافظة عليهم، للمعلمني جذابة مهنة التدري�ض مهنة وجعل اجلدد، من خالل قيام احلك�مة بن�صر �ص�رة اإيجابية للمعلمني ومنظماتهم، يف �صبيل رفع م�صت�ى ال�عي يف املجتمع ح�ل املعلمني ومهنة املجتمع، تنمية يف املهني ودوره��م التدري�ض للمعلمني يف املجتمع اح��رتام فر�ض ثم ومن قطاعات التعليم كافة، مل لهم من دور اأ�صا�ض

يف نه�صة الأمم واملجتمع.■

عملية التأنيث في مهنة التدريس وتخصيص وقت لألنشطة األق��ل العمل من ك��ان��ت الالمنهجية ال���ت���وج���ه���ات ال��رئ��ي��س��ة المبكر التعليم لمراحل

والتعليم األساسي

Page 24: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م22

المصدر والناشر: جانيت كوينت وبى تشو وريخا بالو وشلي ❊رابابورت وميخا ديلورينتس

تاريخ النشر: سبتمبر 2015م ❊

sCalIng up the suCCess for all Model of sChool reforM fInal report froM the InVestIng In InnoVatIon eValuatIon

للحصول على النسخة اإللكترونية يرجى مسح الكود

توسيع نطاق النجاح من خالل نموذج اإلصالح المدرسي

التقرير النهائي لبرنامج تقييم االستثمار في االبتكار

Page 25: الراصد الدولي

23 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

من ي��ق��رب م��ا ح��ق��ق 2013م، ع���ام يف ال�ليات يف الرابع ال�صف يف الطالب ثلث وفقا القراءة، يف متدنية م�صت�يات املتحدة National( للتقييم ال�طني للتقدم التعليمي Assessment of Educationalمن الطالب ه���ؤلء يتمكن مل ،)Progressحتديد م�قع للمعل�مات ذات ال�صلة بالن�ض، بالعتماد ب�صيطة ا�صتدللت اإج��راء من اأو على ما يقروؤون، اأو من حتديد تفا�صيل لدعم تف�صري اأو ا�صتنتاج ما. فقد كان�ا يفتقرون اإىل الأكادميي الأداء لإثبات الالزمة امل��ه��ارات للجميع النجاح م�ؤ�ص�صة ج��اءت ل��ذا املتني؛ �صامل نهج ل��صع املدار�ض مع العمل بهدف لتعليم القراءة، وهذا ينط�ي على منهج منظم للغاية يغطي العنا�صر الرئي�صة اخلم�صة، التي National( للقراءة ال�طني الفريق حددها ال�ص�تي ال�عي وه��ي: ،)Reading Panelوال�ص�تيات والطالقة واملفردات والفهم، مع الرتكيز الق�ي على التعلم التعاوين واإ�صراك لتعليم جم��م���ع��ات؛ ���ص��ك��ل ع��ل��ى ال���ط���الب

مهارات القراءة وال�صتخدام ال�ا�صع لبيانات التقييم ل�صبط نظام املجم�عات والتعليمات، وت��دري�����ض ال��ط��الب ال��ذي��ن ي��ح��ت��اج���ن اإىل النجاح برنامج وي�صمل اإ�صافية. م�صاعدة التي العامة، ا الهياكل املدر�صية اأي�ص للجميع وم�صاركة وال�صل�ك والغياب احل�ص�ر تعالج

اأولياء الأم�ر لدعم تعلم الطالب. وقد يتطلب التنفيذ الكامل لهذا النهج ال�صامل جهدا كبريا من جانب العاملني يف املدر�صة، التي ت�اجه بالفعل حتديات يف خف�ض التم�يل الناجت عن الرك�د، ف�صال عن مطالب جديدة من املعايري الأ�صا�صية امل�صرتكة. وب�صكل اأكرث عدة للجميع النجاح مبادرة ت�صمن حتديدا ال��ق��راءة، برنامج يف تتمثل حم��ددة ميزات الذي يركز على �صماع الأ�ص�ات اللغ�ية لبدء والتدري�ض الطالب، جلميع والفهم القراءة امل��ح��ف��زة، ال���درو����ض ب��خ��ط��ط يتميز ال����ذي Cooperative( التعاوين التعلم وا�صتخدام �صغرية، وجمم�عات اأزواج يف )Learningوالقدرة على القراءة مع اإمكانية تلقي العديد

من الطالب ملهارات القراءة من مدر�ض اآخر، وال��درو���ض الطلبة، لتعلم املتكرر والتقييم وال��درو���ض �صغرية جمم�عات يف املح��صبة اخل�����ص������ص��ي��ة ال���ف���ردي���ة ل��ل��ط��الب ال��ذي��ن وجل��ان اإ���ص��اف��ي��ة، م�صاعدة اإىل يحتاج�ن الأكادميية الق�صايا يعاجل�ن الذين املعلمني وال�صل�ك واحل�ص�ر والغياب وت�صجيع م�صاركة م�صت�ى على وال��ربام��ج واملجتمع، ال�الدين املدر�صة والف�ص�ل الدرا�صية لتط�ير املهارات امل�صتمر امل��ه��ن��ي وال��ت��ط���ي��ر الج��ت��م��اع��ي��ة،

يسلط هذا التقرير الذي قامت بإعداده مؤسسة بحثية غير ربحية، الضوء على تقييم برنامج االستثمار في االبتكار )Investingin Innovation i3 program(، وعملية تطبيقه وآثاره وتكلفته اإلضافية على مدى ثالث سنوات بتمويل من وزارة التعليم األمريكية. فقد تم اختيار سبع وثالثين مدرسة في خمس مناطق بشكل عشوائي، 19 مدرسة منها كانت ضمن مبادرة النجاح للجميع )Success for All(، و18 مدرسة استخدمت برامج القراءة البديلة، إذ إن التقييمات السابقة سواء التجريبية وشبه التجريبية، أظهرت أن الطالب في مبادرة النجاح للجميع، قد قاموا بأداء أفضل في االختبارات الموحدة، مقارنة مع الطالب الذين يتلقون برامج القراءة األخرى. ويأتي في 35 مدرسة تخدم األسر مقدمة هذه التقييمات التجربة العشوائية التي مدتها ثالث سنوات، والتي شملت ذات الدخل المنخفض، ففي هذه التجربة أحرز الطالب في مبادرة النجاح للجميع نتائج ممتازة في اختبارات المهارات الصوتية والفهم وغيرها من المهارات، حيث تهدف مبادرة النجاح للجميع التي تم تطبيقها ألول مرة في عام 1987م، والتي تعد واحدة من نماذج اإلصالح المدرسي المعروفة، إلى تحسين مهارات القراءة عند جميع األطفال، ولكنها موجهة بشكل خاص إلى المدارس، التي تخدم أعدادا كبيرة من الطالب من األسر ذات الدخل المنخفض؛ لذا تلقت مؤسسة النجاح للجميع في عام 2010م، منحة كبيرة ضمن برنامج االستثمار )Investing in Innovation i3 program(، التابع لوزارة التعليم األمريكية؛ للتركيز على برنامج تحدي في االبتكار القراءة وعناصر اإلصالح في المدرسة والتحسين المستمر، وذلك بهدف ضمان أن يكون كل طفل قادرا على

القراءة بشكل جيد في الصفوف االبتدائية.

في دور ل��ل��م��ع��ل��م��ي��ن م���ع���ال���ج���ة ال���ق���ض���اي���ا األك��ادي��م��ي��ة وال��س��ل��وك وال����ح����ض����ور وال���غ���ي���اب وت���ش���ج���ي���ع م���ش���ارك���ة الوالدين وتفاعل المجتمع

Page 26: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م24

التقدم لر�صد البيانات وا�صتخدام للمعلمني املحرز وحتديد الأهداف.

اإىل النظر املفيد اأنه من اإىل التقرير واأ�صار اخلا�صة والتعليمية القت�صادية ال�صياقات ه��ذه ت���ف��ر اإذ للجميع، ال��ن��ج��اح مب���ب���ادرة ال�صياقات اإطارا ميكن من خالله عر�ض قدرة املدار�ض امل�صاركة على تنفيذ من�ذج الربنامج على للجميع النجاح م�ؤ�ص�صة وقدرة الكامل، الت��صع. اأجل من الطم�حة اأهدافها حتقيق

حتديد على ا اأي�ص ال�صياقات ه��ذه وت�صاعد النتائج يف ظل غياب برنامج النجاح للجميع؛ اجتاهني على ال�ص�ء ت�صليط من بد ل ل��ذا الك�صاد اآث��ار يف الأول الجت��اه متثل مهمني، العظيم وتداعياته، ففي ال�قت الذي قامت به املدار�ض ل�صتقطاب للجميع النجاح م�ؤ�ص�صة من اأجل ال�صتثمار يف البتكار، حاول العديد م��ن امل���دار����ض وامل��ن��اط��ق ا���ص��ت��ع��ادة امل���اق��ع الك�صاد نتيجة تقليلها مت التي واخل��دم��ات،

�صعر ذل��ك على وزي���ادة وال��رك���د. العظيم ت�جيهات لديهم باأن املدار�ض القائم�ن على خم�ص�صات باإنفاق يتعلق فيما حم���دودة، احل��ال عليه ك��ان م��ا م��ع مقارنة مدار�صهم اأ�صافت ال��ظ��روف ه��ذه اإن اإذ املا�صي، يف بالفعل، املرتبطة للتحديات ج��دي��دا ب��ع��دا وتنفيذها يف للقراءة برامج جديدة باختيار الثاين اأم��ا الجت��اه ا. الفقرية ج��د امل��دار���ض القراءة، تعليم على الرتكيز زي��ادة يف متثل

Page 27: الراصد الدولي

25 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

ال�ليات املتحدة القراءة يف فقد تغري تعليم تط�رت التي الفرتة خ��الل ملح�ظ، ب�صكل يف م��رة لأول للجميع النجاح م��ب��ادرة فيها فريق تقرير ت��اأث��ري اإن حيث 1987م، ع��ام National Reading( ال���ط��ن��ي ال��ق��راءة واإن�����ص��اء 2000م، ل��ع��ام )Panel reportالختبارات وظه�ر الأوىل، القراءة برنامج وحتى الثالث من لل�صف�ف املخاطر عالية الثامن، وزيادة ال�صتجابة اإىل اإ�صرتاتيجيات الأ�صا�صية املعايري واإدخ���ال ال��ق��راءة، دع��م امل�صرتكة، اأ�صهمت جميعها يف زيادة الرتكيز والتدخالت اللغ�ية ال�ص�تيات تعليم على �صع�بات ي�اجه�ن الذين للقراء، الإ�صافية التاأثري التط�رات لهذه كان التعلم، حيث يف املدار�ض، بني الختالفات ت�صييق يف الكبري التي تتبنى مبادرة النجاح للجميع واملدار�ض ويف الأخ��رى. القراءة برامج ت�صتخدم التي للجميع، النجاح مبادرة تنفيذ مت اأن��ه حني العظمى الغالبية يف وك����اف ع���ادل ب�صكل منعت باعتمادها، قامت التي املدار�ض من املدار�ض بع�ض امل�ارد على املفرو�صة القي�د للربنامج، الرئي�صة املالمح بع�ض اإب��راز من والتعليم الكامل الدوام برنامج ذلك يف مبا املحتاجني للطالب املح��صب اخل�ص��صي اإن ال��درا���ص��ي. الف�صل خ���ارج التعليم اإىل تعليم القراءة يف املدار�ض التي تطبق مبادرة ملح�ظ ب�صكل خمتلفا كان للجميع النجاح عن املدار�ض الأخرى يف بع�ض الن�احي، فقد القدرة الطالب ح�صب م�صت�ى كان ت�صنيف برنامج �صمن امل��دار���ض يف ال��ق��راءة على قام�ا قد املعلمني اأن كما للجميع، النجاح با�صتخدام جمم�عة من الربامج، مبا يف ذلك التعلم التعاوين كاأ�صل�ب تعليمي ب�صكل متكرر الأخرى. ويف املدار�ض اأكرث من نظرائهم يف ن�اح اأخرى وعلى الرغم من بع�ض التحديات ن�صبته 93٪ من مديري اتفق ما التنفيذ، يف املدار�ض و70٪ من املعلمني، يف املدار�ض التي الذين م��ن للجميع، النجاح م��ب��ادرة تطبق ا�صتجاب�ا للدرا�صة امل�صحية، على اأن برنامج الف�ائد من الكثري حقق قد للجميع النجاح

برنامج اأن اإىل الأدل���ة وت�صري مل��دار���ص��ه��م. لتدري�ض فاعلة و�صيلة ه� للجميع، النجاح هذا حقق وقد للطالب، اللغ�ية ال�ص�تيات اإيجابيا اأثرا تتبناه التي للمدار�ض الربنامج وذا دللة اإح�صائية، فيما يتعلق يف القدرات ال�ص�تية لطالب ال�صف الثاين، الذين كان�ا �صمن الف�ص�ل الدرا�صية التي تطبق املبادرة م��ق��ارن��ة م��ع امل���دار����ض الأخ�����رى. وق���د ك��ان لربنامج النجاح للجميع اأثر اإيجابي ذو دللة ال�ص�تية امل��ه��ارات مقيا�ض على اإح�صائية وطالب الأطفال ريا�ض مرحلة يف للطالب، التاأثري ه��ذا وظ��ل وال��ث��اين، الأول ال�صف يعتد الثالث ولكن مل يعد اإيجابيا يف ال�صف

به اإح�صائيا.وجتدر الإ�صارة اإىل اأن طالب ال�صف الثالث التي تتبنى ال�صابقة يف املدار�ض ال�صن�ات يف على يتف�ق�ا مل للجميع، النجاح برنامج يتعلق فيما الأخ��رى، املدار�ض من نظرائهم اأو الفهم. واإن الطالب بالطالقة يف القراءة امل��ه��ارات ذوي م��ن املدر�صة ي��ب��داأون ال��ذي��ن ل�صانعي ا خا�ص قلقا ي��ث��ريون املنخف�صة، وي�����ص��ري حتليل وامل��م��ار���ص��ني. ال�����ص��ي��ا���ص��ات للجميع النجاح برنامج اأن اإىل ا�صتك�صايف فرعية جمم�عة على ملم��ض تاأثري له كان ريا�ض وط���الب ال��ث��اين ال�صف ط��الب م��ن بالأبجدية معرفتهم حيث م��ن الأط���ف���ال، �صحيح. ب�صكل الكلمات لفظ على وقدرتهم التي امل��دار���ض يف الربنامج ه��ذا حقق وق��د تتبناه تاأثريات اإيجابية وذات دللة اإح�صائية، ال�ص�تية باملهارات اخلا�صة التدابري ب�صاأن والتعرف على الكلمات، والطالقة يف القراءة الفهم يف التاأثري كان وقد الطالب. جلميع ا اإيجابيا على ه�ؤلء الطالب. واأما فيما اأي�صللجميع، النجاح برنامج تكلفة بتحليل يتعلق ت�صميم من ي�صتفيد التكاليف حتليل ف��اإن الت�زيع الع�ص�ائي لتقييم مدى حاجة املدار�ض لتنفيذه، اإ�صافية م����ارد اإىل تتبناه ال��ت��ي مقارنة مع املدار�ض التي تطبق برامج القراءة اأجريت التي املنطقة ففي للطالب. البديلة املبا�صرة، النفقات كانت الدرا�صة هذه فيها

امل��در���ص��ي��ة، امل��ي�����ص��رة ال���ق���راءة ت�صمل ال��ت��ي والتدري�ض اخل�ص��صي بعد الدوام املدر�صي، دولرا 119 ب� تقدر املهني، والتط�ير وامل�اد تتبنى التي امل��دار���ض يف �صن�يا طالب لكل هذه املبادرة، مقارنة مع املدار�ض التي تطبق ذلك اإىل اإ�صافة البديلة. ال��ق��راءة برامج كانت النفقات املتعلقة بال�قت الإ�صايف الذي الإ�صايف وال���ق��ت امل��دار���ض، مديرو يكر�صه الذي يق�صيه املدرب�ن واملعلم�ن يف التدريب، لتخزين م�صاحة لتكري�ض الإ�صافية والتكلفة م�اد املناهج الدرا�صية، وغريها من الع�امل، تقدر بقيمة 227 دولرا لكل طالب يف ال�صنة، اأكرث من املدار�ض التي تطبق برامج القراءة

البديلة اخلا�صة بها.واأ�صار التقرير اإىل اأنه ل تزال مهارات القراءة املتحدة ال�ليات ملحة يف م�صكلة املنخف�صة الأكادميية ت�قعات ظه�ر وم��ع الأمريكية، اإىل ال��ط��الب يحتاج ���ص���ف تطلبا، الأك���رث مهارات القراءة الأق�ى لإتقان املحت�ى الأكرث تعقيدا. وعلى الرغم من تركيز اجله�د لأكرث ال��ق��راءة، تعليم لتح�صني �صن�ات ع�صر من املرحلة ق���راءة يف ال��ط��الب درج���ات اأن اإل للتقدم ال�طني التقييم على بناء البتدائية ما فقط؛ طفيف ب�صكل زادت قد التعليمي، يدل على احلاجة اإىل ال�صتمرار يف التح�صن. ن�صيطة للجميع النجاح م�ؤ�ص�صة كانت وقد يف تدري�ض القراءة لثالثة عق�د، وهذا يقدم دليال على فاعلية نهجها يف حت�صني مهارات البتدائية، امل��دار���ض تالميذ ل��دى ال��ق��راءة برنامج ي��ك���ن اأن امل�صتغرب م��ن يكن ومل النجاح للجميع يف جمال القراءة، واحدا من البتكار يف ال�صتثمار منح من امل�صتفيدين

ت��ع��ل��ي��م ال����ق����راءة في تطبق التي ال��م��دارس للجميع النجاح م��ب��ادرة كان مختلفا عن المدارس

األخرى في نواح عدة

Page 28: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م26

الربامج نطاق لت��صيع الدعم تقدمي اإىل تهدف والتي الحت���ادي، القائمة على الأدلة )Evidence-based Programs(. وتعد مبادرة النجاح للجميع )Success for All( واحدة من اأهم املبادرات املعروفة يف الإ�صالح املدر�صي، فمن خالل اجلمع بني برامج حتدي القراءة، وعنا�صر الإ�صالح املدر�صية، والرتكيز على التح�صني امل�صتمر، ت�صعى هذه املبادرة اإىل �صمان اأن يك�ن كل طفل قادرا على القراءة ب�صكل جيد الذي الثالث والأخري التقرير لذا جاء هذا ال�صف�ف البتدائية؛ يف خرج بتقييم العديد من ال�صتنتاجات الرئي�صة ب�صكل عام، والذي قال فيها اإنه على الرغم من تنفيذ برنامج النجاح للجميع بدرجة عالية من الدقة والإخال�ض، يف الغالبية العظمى من املدار�ض التي اعتمدت بع�ض منعت قد امل�ارد على املفرو�صة القي�د اأن اإل الربنامج، هذا املدار�ض من و�صع بع�ض املالمح الرئي�صة يف مكانها ال�صحيح، مبا يف

ذلك القراءة املي�صرة املدر�صية على اأ�صا�ض الدوام الكامل، وبرنامج Computerized Tutoring( املح��صب اخل�ص��صي التدري�ض اأن املدار�ض التي تبنت Program(، يف مبادرة النجاح للجميع. كما مبادرة النجاح للجميع واملدار�ض التي طبقت الربامج الأخرى كانت تبنت التي املدار�ض املثال، �صبيل فعلى الن�احي، بع�ض يف خمتلفة مبادرة النجاح للجميع فريدة يف و�صع الطالب يف جمم�عات القدرة من ال�صتفادة من املدار�ض هذه يف املدر�ص�ن ومتكن القراءة، على فاعلة و�صيلة للجميع النجاح مبادرة كانت وكذلك التعاوين. التعلم لتدري�ض ال�ص�تيات اللغ�ية للطالب، وقد �صجلت املدار�ض التي تبنت مبادرة النجاح للجميع اأثرا ملح�ظا ذا دللة اإح�صائية على مقيا�ض مهارات ال�ص�تيات لطالب ال�صف الثاين، مقارنة مع نظرائهم من املدار�ض الأخرى، فالطالب يف املدار�ض التي تبنت مبادرة النجاح مل

ال��ت��ع��ل��م ال��ت��ع��اون��ي أسلوب تعليمي نهض المعلمين ب��ع��ض ب���ه المدارس في األكفاء

الحريصة على التميز

Page 29: الراصد الدولي

27 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

يتف�ق�ا مع نظرائهم يف املدار�ض الأخرى يف اختبارات الفهم والطالقة يف القراءة. كما و�صعت مبادرة النجاح للجميع خالل ال�صنة الرابعة من منحة ال�صتثمار يف البتكار، ما جمم�عه 447 مدر�صة جديدة يف مكانها ال�صحيح، حيث و�صل عدد الطالب والطالبات فيها ما يقدر ب�� 276 األف طالب، وي�صار اإىل اأن هذا الرقم كان اأقل من طم�ح م�ؤ�ص�صة العديد من املدار�ض اإجنازا ملح�ظا يف النجاح للجميع، ولكنه ميثل

واملناطق.زاد قد البتكار، ال�صتثمار يف برنامج باأن الق�ل ويف اخلتام ميكن من اأهمية مبادرة النجاح للجميع على امل�صهد التعليمي، حيث اإنه يف اأجربت التي امليزانية، يف بتخفي�صات يتميز القت�صادي املناخ ظل العديد من املناطق التعليمية خلف�ض عدد امل�ظفني وتقييد العرو�ض للجميع النجاح م�ؤ�ص�صة م�صاريع ت�صعى كما الدرا�صية. الربامج يف

اإىل اأن ي�صل عدد الطالب فيها تقريبا اإىل 400 األف طالب، يف 540 اأن مدر�صة بحل�ل نهاية منحة ال�صتثمار يف البتكار، وتظهر النتائج ريا�ض الطلبة يف يعمل على حت�صني مهارات للجميع النجاح برنامج الأطفال وحتى ال�صف الثاين، واأنه كان مفيدا ب�صكل خا�ض للطالب الذين لديهم مهارات �صعيفة يف بع�ض اجل�انب. فالتح�صني امل�صتمر وعلى للجميع، النجاح برنامج جناح عنا�صر من اأ�صا�ض عن�صر ه� الرغم من زيادة الرتكيز على حت�صني الفهم للطالب وتنفيذه ب�صكل النتائج من الكثري �صيحقق للجميع النجاح برنامج اأن اإل ناجح،

والف�ائد للطلبة، اأكرث من تلك التي حققها حتى الآن.■

ال تزال مهارات القراءة

مشكلة ال��م��ن��خ��ف��ض��ة

م��ل��ح��ة ف��ي ال��والي��ات

المتحدة األمريكية

Page 30: الراصد الدولي

❊ Richard Johnston :المؤلف

❊ Ulster University :الناشر

تاريخ النشر: سبتمبر 2015م ❊

the Knowledge eConoMy In northern Ireland

للحصول على النسخة اإللكترونية يرجى مسح الكود

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م28

االقتصاد المعرفي في إيرلندا الشمالية

Page 31: الراصد الدولي

29 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

تحليل للثروة من خالل لد كمو الشمالية، إيرلندا المعرفة في الحالي القتصاد الوضع التقرير يستعرض واالستثمار الممنوحة الدكتوراه ودرج��ات االختراع وب��راءات العلمية البحوث تشمل والتي مؤشرات، عدة البشري، ويبين أن نقص المهارات رفيعة المستوى وانخفاض البحث العلمي والتطوير، يمكن أن يعيق النمو وقد نشأ اقتصاد المعرفة بشكل عام، من خالل ثالثة تحوالت ميزت تطور المجتمعات البشرية، االقتصادي. فمن المجتمع الزراعي "التحول األول"، إلى المجتمع الصناعي "التحول الثاني"، وصوال إلى المجتمع المعرفي الجماعي اإلنتاج إلى الفردي اإلبداع والتقني من مرحلة العلمي اإلنتاج نمط تحول وقد الثالث". "التحول خالل القرن العشرين، بمعنى أنه خالل التحولين األول والثاني كان األفراد هم أساس االختراع واالبتكار، أما في ظل التحول الثالث فقد أصبحت المؤسسات والجامعات...الخ، هي الرائدة في إنتاج الصناعات االبتكارية

والتقنية.

اأو�صح التقرير اأن القت�صاد املعريف ه� ما يتعلق باقت�صاديات عمليات املعرفة ذاتها، اأي اإنتاج املعرفة و�صناعتها وعمليات البحث العملية تكاليف حيث من �ص�اء والتط�ير، اأو والتط�ير البحث تكاليف مثل املعرفية، تكاليف اإدارة الأعمال وال�صت�صارة اأو اإعداد اخلرباء وتدريبهم من جهة، وبني العائد اأو اإيراد الناجت من هذه العملية ب��صفها عملية اقت�صاديات مثل مثلها جمردة، اقت�صادية غريها اأو الفندقية اأو ال�صياحية اخلدمة لالقت�صاد معنى وهناك اأخ��رى. جهة من ورحابة، ات�صاعا اأك��رث املعرفة على القائم مرحلة يعد املعرفة على القائم فالقت�صاد متقدمة من القت�صاد املعريف، اأي اأنه يعتمد خمتلف يف املعريف القت�صاد تطبيق على مثل والجتماعية، القت�صادية الأن�صطة قطاعات مع املعل�مات تقنية بني ال��ت��زاوج ت�صخي�ض م��ث��ل ك���الت�������ص���الت، م��ت��ع��ددة العمليات واإج�����راء ب��ع��د، ع��ن الأم���را����ض اجلراحية عن بعد، والإنتاج عن بعد، وعقد امل�ؤمترات عن بعد...، وكلها جتعل القت�صاد مبنيا على املعرفة والعلم، فالدول ال�صناعية

هو المعرفي االقتصاد باقتصاديات يتعلق ما عمليات المعرفة ذاتها.. ال��م��ع��رف��ة إن���ت���اج أي وص��ن��اع��ت��ه��ا وك���ذل���ك

البحث والتطوير

الث�رة منجزات من ا�صتفادت التي الكربى �صناعاتها، يف و�صخرتها التقنية العلمية على املبني القت�صاد مرحلة اإىل و�صلت ما مرحلة ن�صميه اأن ميكن ما اأو املعرفة، بعد القت�صاد املعريف، اأما الدول التي ت�صعى اإىل اإنتاج املعرفة من ابتكار واكت�صاب ون�صر ط�ر يف مازالت فهي وتخزين، وا�صتعمال

القت�صاد املعريف. قطاع املعريف القت�صاد اأن التقرير وب��ني ،)NI( متنامي يف اقت�صاد اإيرلندا ال�صماليةمهارات تتطلب التي ال�ظائف ي�فر حيث اأه��م��ي��ة هذا وت���ربز الأج����ر، وج��ي��دة عالية خالل من القت�صادية، التنمية يف القطاع الت�صدير املكثف للخربات والكفاءات العالية والإ�صهام يف ،)NI( الرثوة من خارج وت�لد التنفيذ الناجح للعديد من برنامج احلك�مة جلنة وه��ي ،)MATRIX( اأه���داف وحتقيق ال�صمالية اإيرلندا املعرفة يف ب�صناعة تعنى ي��ق���ده��ا ف��ري��ق م��ن اخل����رباء، وق��د �صكلت وال�صناعة للحك�مة امل�ص�رة لتقدمي اأ�صا�صا والأو�صاط الأكادميية، من خالل ال�صتغالل R &( والتط�ير للبحث الأم��ث��ل ال��ت��ج��اري

ال�صمالية، اإيرلندا يف والتقنية والعل�م ،)Dالقت�صاد اأهمية جتاهل ي�صتطيع اأح��د ول الأخ����رى؛ ال��ق��ط��اع��ات م��ن للكثري امل��ع��ريف خدمة تط�يره على اإي��رل��ن��دا ت��ق���م ول��ه��ذا ت��صيع رف��ع خ��الل من والأف����راد، للمجتمع اأفق امل�ظفني وتنمية مهارتهم للح�ص�ل على اأج�ر عالية، ودعم فر�ض العمل يف قطاعات ووج��دت والإن�����ص��اءات. وال�صيافة التجزئة اقت�صاد �صركات اأن ا اأي�ص الدرا�صة ه��ذه اأنحاء جميع يف كبري ب�صكل تنت�صر املعرفة

Page 32: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م30

)NI(، وت�فر الكثري من فر�ض العمل.املعريف من القت�صاد التقرير وقد حلل هذا البيانات با�صتخدام وذل��ك جديد، منظ�ر والإنتاجية ال�صادرات عن حديثا املت�فرة والأج���ر، )GVA( امل�صافة القيمة واإجمايل وكانت النتائج الرئي�صة من تقرير هذا العام

كالآتي:

• يرتكز اقت�صاد املعرفة ب�صكل كبري على •مبيعات من ٪85 ج��اء حيث اخل���ارج، اإي��رل��ن��دا خ���ارج م��ن امل��ع��رف��ة اقت�صاد

ال�صمالية. • رواتب اقت�صاد املعرفة والإنتاجية اأعلى •

اإي��رل��ن��دا يف املت��صط م��ن ٪50 بنح� ال�صمالية.

• من • ٪5 نح� املعريف القت�صاد ي�صكل فر�صة اإن�صاء يتم )NI(، حيث اقت�صاد

عمل من كل وظيفة يف جمال القت�صاد املعريف.

• �صجل نح� 410 م�صاريع نا�صئة يف جمال •القت�صاد املعريف يف العام املا�صي.

• اأ���ص��رع • ث��اين ال�صمالية اإي��رل��ن��دا متلك اململكة يف الق��ت�����ص��اد يف من��� م���ؤ���ص��ر

املتحدة للعام الثاين على الت�ايل. • يف • امل��ع��ريف القت�صاد �صركات تنت�صر

وت�فر ال�صمالية، اإيرلندا اأرج��اء جميع فر�ض العمل يف املجالت كافة.

• التي • ال��دك��ت���راه حملة ع��دد ينخف�ض اأث���ار خم��اوف متنحها اجل��ام��ع��ات؛ م��ا ب�����ص��اأن ت���اأث���ري ���ص��ي��ا���ص��ة ال��ت��ق�����ص��ف يف

القت�صاد املعريف.وامل�جهة املكثفة املعرفة قطاعات وت����ؤدي كبريا دورا �ص�اء، ح��د على الت�صدير نح� طريق ع��ن ،)NI( يف الق��ت�����ص��اد تنمية يف

العالية. امل�صافة القيمة ذات ال�����ص��ادرات التقنية ذات املالية اخلدمات اإدراج مت وقد التعريف. للمرة الأوىل يف العام العالية هذا التعريف، هذا امل�صم�لة يف القطاعات واأهم الطبية والتقنية احلي�ية والأجهزة ال�صيدلة وال���ربام���ج وامل��ح��ت���ى ال��رق��م��ي، وخ��دم��ات الإلكرتونيات وات�����ص��الت املعل�مات تقنية الإب��داع��ي وامل��ح��ت���ى وامل��ت��ق��دم��ة، املح��صبة الفنية، واخلدمات الرقمية الإعالم وو�صائل واخلدمات الأخرى النقل ومعدات والف�صاء النم� عملية ويدفع العالية. والتقنية املالية اأهمها: ومن امل�صادر، من عدد القت�صادي قبل م��ن وال�صتثمار ال�صتهالكي الإن��ف��اق والإن��ف��اق الأ���ص��ر، اأو واحلك�مات ال�صركات وال�صياحي، التجاري امل��ي��زان اأو احلك�مي يف اأهمية يقل ل املعريف القت�صاد اأن كما يتميز للبالد، حيث القت�صادي النم� عملية

إنتاج إل��ى تسعى ال��ت��ي ال���دول المعرفة من ابتكار واكتساب ونشر في ت��زال ال وتخزين واستعمال

طور االقتصاد المعرفي

Page 33: الراصد الدولي

31 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

هذا الن�ع من القت�صاد بالأج�ر والإنتاجية العالية، امل��ه��ارات ذات وال�ظائف العالية التي ت�فر فر�ض العمل امل�صتدامة، من خالل البيع خارج حدود اإيرلندا ال�صمالية. وهناك الن�صبي احلجم بني ق�ية اإيجابية عالقة لالقت�صاد املعريف الإقليمي ومت��صط الرثوة؛ العمل ازدادت فر�ض اأنه كلما اإىل ي�صري ما والإنتاج يف القت�صاد املعريف، ازداد م�صت�ى مت��صط الرثوة لدى امل�اطنني. اأما ال�صتثمار اأن ميكن )R & D( والتط�ير البحث يف ي�صتغرق عدة �صن�ات، قبل اأن تت��صح نتائج من الأو���ص��ع، القت�صاد يف التجاري الأث��ر حيث ازدياد عدد م�ظفي البح�ث يف التنمية يف ال�صتثمار اأن كما وال�صادرات. والإنتاج )R & D(، ي�ؤمن براءات الخرتاع والتم�يل قاعدة وبناء التجارية والعالمات والت�ص�يق �صن�ات؛ ع��دة ت�صتغرق ق��د التي العمالء، احل��ايل )R & D( الن�صاط يف ف��اإن ول��ه��ذا

متنام قطاع المعرفي االقتصاد الشمالية إي��رل��ن��دا اق��ت��ص��اد ف��ي المهارات ذات الوظائف وي��وف��ر أهمية وله الجيد واألج��ر العالية

في التنمية االقتصادية

اقت�صادية نتائج ح���دوث يف ي�صهم ���ص���ف حم�صنة، مثل الرثوة وفر�ض العمل لعدد من ال�صن�ات، ويف وقت لحق لقى املنتج جناحا

كبريا داخل البالد وخارجها.وق���د اه��ت��م��ت ن��ظ��ري��ات ال��ن��م��� الق��ت�����ص��ادي القت�صادي النم� ب��ني بالعالقة املختلفة والإنفاق على البحث والتط�ير يف القت�صاد؛ نظريات يف ال��درا���ص��ات بع�ض رب��ط��ت ل���ذا النم� القت�صادي �صبب تخلف الدول النامية ال��ذي التقني التط�ر مب�صت�ى اقت�صاديا، يعد متخلفا يف الدول النامية مقارنة بالدول البحث على الإنفاق لتدين نظرا ال�صناعية؛ كما انعدامه، اأو النامية الدول يف والتط�ير نظريات حت��اول التي املهمة الأ�صئلة من اأن النم� القت�صادي الإجابة عنها، ه� هل الدول الفقرية فقرية لنق�ض ع�امل الإنتاج اأو ب�صبب اأرجعت حيث ال��دول؟ تلك يف التقنية تخلف بع�ض الدرا�صات �صبب تباين الدخل للفرد بني

ب��الإدارة املرتبطة التقنية فج�ة اإىل ال��دول، الر�صيدة والإنفاق على البحث والتط�ير.

ال��دويل الدليل خ��الل من التقرير واأو���ص��ح R &( يف بكثافة ت�صتثمر التي البلدان اأن اأف�صل؛ D(، لديها مت��صط م�صت�يات معي�صة م�ؤ�صرات اأه��م اأح��د )R & D( يعد ول��ه��ذا ال��ن��م��� يف الق��ت�����ص��اد امل���ع���ريف. ب��الإ���ص��اف��ة يعد ال��ذي البتكار مثل اأخ��رى، ع�امل اإىل ا اإىل التم�يل واملهارات الالزمة. مدخال مهمال��دول بركب اللحاق )NI( ا�صتطاعت وق��د R &( املتحدة يف جمال اململكة املتقدمة يف ا اأي�ص ب��رزت كما الأخ��رية، ال�صن�ات يف )Dعلى امل�صت�ى الدويل عندما ا�صتهداف جمال امل�صافة القيمة اإجمايل من ٪3 ،)R & D(ال��دول ب��رك��ب اللحاق حم��اول��ة يف ،)GVA(وال���لي��ات وفنلندا ال�ص�يد مثل ال��رائ��دة،

املتحدة واليابان.اإيرلندا يف املعرفة اقت�صاد ب��ن��اء مت وق��د

Page 34: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م32

ثالثة وقامت اأعمدة، اأربعة على ال�صمالية منها على اأ�صا�ض ن�صاط )R & D( وال�صتثمار اأ�صا�ض على ال��راب��ع ق��ام بينما والب��ت��ك��ار،

النتيجة فقط.البحث بن�صاط املتمثل الأول العم�د ويعد وال��ت��ن��م��ي��ة اأح����د اأه����م ال��ع���ام��ل ال��رئ��ي�����ص��ة اأن اإل املعرفة، اقت�صاد م�ؤ�صر يف للنجاح وه� األ القلق، ي�صبب واح��دا م�ؤ�صرا هناك النخفا�ض يف عدد حملة الدكت�راه لكل ملي�ن الرتتيب تراجع اإىل بدوره اأدى الذي ن�صمة، الإقليمي لإيرلندا ال�صمالية اإىل اأربعة مراكز. والقرارات التم�يل مثل ع�امل عدة اأن بيد ال�صيا�صية امل�صتقبلية، قد ت�ؤثر يف اأعداد حملة الدكت�راه املمن�حة يف املدى املت��صط، نتيجة بع�ض التغريات املحتملة يف عام 2017م، التي 2020م ع��ام خ��الل التخرج يف ت�ؤثر �ص�ف اإىل ال�صمالية اإيرلندا جلاأت وقد بعده، وما الآثار اأجل احلد من التدابري؛ من مثل هذه الط�يل امل���دى على املحتملة القت�صادية خريجي يف احل��اد النق�ض ا�صتمر ح��ال يف

الدكت�راه.الداعم لالقت�صاد املعريف الثاين العم�د اأما يف اإي���رل���ن���دا وال�����ذي ي��رك��ز ع��ل��ى ال��ن�����ص��اط

ال���ص��ت��ث��م��اري، مي��ك��ن ال��ق���ل ب���اأن اإي��رل��ن��دا ال�صمالية تق�م باأداء جيد على هذا ال�صعيد، ال�صفقات م��ن �صل�صلة خ���الل م��ن وذل���ك 2012م ع��ام خ��الل ب���داأت ال��ت��ي ال�صغرية م�صت�ى ويعد 2013م، عام حتى وا�صتمرت تطمح )NI( اأن اإل م�صجعا، الن�صاط ه��ذا وال�صركات ال�صفقات عدد زي��ادة اإىل بق�ة

وال�صتثمارات على املدى الط�يل.واأما العم�د الثالث فاإن ما مييزه يف القت�صاد ن�صاط يف التن�ع على يق�م اأن��ه الإي��رل��ن��دي من منخف�صة ن�صبة تنخرط حيث البتكار، البتكاري، الن�صاط يف العاملة ال�صركات طلبات م��ن ب��ه ب��اأ���ض ل ع��دد اإىل بالإ�صافة اململكة مكتب من واملنح الخ���رتاع ب���راءات املتحدة للملكية الفكرية. وقد �صجلت اإيرلندا الأوروبي، الرباءات ن�صاط كبريا يف ح�ص�را املتاحة البيانات اأح��دث اأن من الرغم على

�صجلت يف عام 2011م.ورك����ز ال��ع��م���د ال���راب���ع والأخ������ري ع��ل��ى اأن )R & D( ن�����ص��اط ت��داب��ري اأو الإ���ص��ه��ام��ات اأثبت قد ال�صتثماري، والن�صاط والبتكار زي����ادة م�صت�يات ح��ي��ث م��ن ك��ب��ريا جن��اح��ا الن�صاط والنم�. والزيادة يف الن�صاط يف هذه

�صن�ات ع��دة ي�صتغرق قد الأرب��ع��ة الأع��م��دة لي�صهم يف حدوث النتائج القت�صادية املرج�ة م�ا�صلة امل��ه��م م��ن و�صيك�ن امل�صتقبل. يف ال�صتثمار يف هذه الأن�صطة؛ وذلك ل�صمان اأن امل�صاريع اجلارية ت�ؤتي ثمارها، بالإ�صافة اإىل تر�صيخ منتجات وعمليات جديدة مبتكرة يف )NI(. وبهذه احلالة �صتزداد فر�ض العمل يف القت�صاد املعريف و�صتت��صع الأعمال النا�صئة،

بالإ�صافة اإىل زيادة الأج�ر ط�ال العام.ال�صركات غالبية اأن اإىل التقرير اأ�صار وقد ال��ت��ي تعنى ب��الق��ت�����ص��اد امل��ع��ريف ت��رتك��ز يف ال�صمالية اإيرلندا عا�صمة بلفا�صت مدينة وح�لها، ويف مركز اقت�صاد املعرفة ال�صمايل لندنديري. يف حني ديري/ ا يف اأي�ص الغربي اأن الغالبية العظمى من ال�صركات تقع داخل الطريق مم��رات ط���ل وعلى وح�لها امل��دن الريفية، املناطق يف ا اأي�ص وتنت�صر ال�صريع، على وامل�صاعدة العمل فر�ض ت�فري بهدف النت�صار هذا ونتيجة الإقليمي، النم� تعزيز الإيرلندي، لل�صعب الدخل م�صادر تن�عت ومل يعد الرتكيز على ال�ظائف يف القطاعات

مثل التجزئة وال�صيافة والبناء فقط.وقد �صدد التقرير على الدور احلا�صم للتعليم

النمو نظريات اهتمت المختلفة االقتصادي النمو بين بالعالقة واإلنفاق االقتصادي والتطوير البحث على

في االقتصاد

Page 35: الراصد الدولي

33 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

اجلامعي يف قيادة اقت�صاد املعرفة يف اإيرلندا ال�صمالية اإيرلندا اهتمت حيث ال�صمالية، �صبل اأف�صل اإي��ج��اد اإىل و�صارعت ب�صبابها يخف ومل اجليل، بهذا واأنفعها ال�صتثمار على اإيرلندا مدى اأهمية راأ�ض املال الب�صري؛ اقت�صاد بناء يف الط�يل املدى على للنجاح عامليا املناف�صة على القادر الق�ي املعرفة

وحمليا. اإيرلندا ال�صمالية اإىل وقف هجرة كما �صعت م�صدرا بالفعل ك�نهم داخلها، من الأدمغة املنطقة �صتخ�صر حيث امل�اهب، من هائال الدرا�صات كبريا من طالب عددا بهجرتهم اإيرلندا ال�صمالية. العليا القادمني من خارج يف بكثافة ا�صكتلندا ت�صتثمر ذلك ولت��صيح م�صت�ردا وتعد املعريف، اقت�صادها تط�ير اأدرك���ت ول��ه��ذا ال��ع��امل��ي��ة؛ للم�هبة ��ا ���ص��اف��يبالتم�يل الل���ت���زام اأه��م��ي��ة م���دى اإي��رل��ن��دا امل�صتدام جلامعاتها؛ للحاق بركب اجلامعات الكبرية التي ل حتد فقط من هجرة الأدمغة جذب م�صدر لأنهم وتط�رهم؛ تدعمهم بل ا مهم للطلبة الأجانب. وح�صنت اإيرلندا اأي�صامل��دار���ض، م�صت�ى على العلمي التح�صيل لتغذية املت�فرة وامل���اه��ب امل��ه��ارات ل��زي��ادة

من اأن الباحث�ن وي���رى امل��ع��رف��ة، اقت�صاد اجلديد القت�صاد يف النطالق م�صتلزمات اإعادة هيكلة الإنفاق العام وتر�صيده، واإجراء لتعزيز املخ�ص�ض الإنفاق يف حا�صمة زيادة املعرفة، ابتداء من املدر�صة البتدائية و�ص�ل الهتمام ت�جيه مع اجلامعي، التعليم اإىل

ملراكز البحث العلمي. ال�صتثمار اأهمية ا اأي�ص اإيرلندا اأدرك��ت وقد العليا الدرا�صات م�صت�ى على الأج��ل ط�يل �صمن التعليم اجلامعي؛ ولهذا اأولت احلك�مة الدكت�راه درج��ة على احلا�صلني الباحثني اأول�ية كبرية لتط�ير )R & D(، الذي يعد اأحد اأكرث ال��صائل فاعلية يف ت�فري املعرفة ونقلها حيث وال�صناعية، الأكادميية الأو�صاط بني ال�صتيعابية ال��ق��درة الباحثني ه���ؤلء ميلك وت��صيعها، املعرفة �صركات لتط�ير الكافية واأ�صاليب املعارف اجلديدة ابتكار من خالل العمل، وال�صبكة ال�صخ�صية والقدرة على حل

امل�صاكل املعقدة.على ال�ص�ء العام هذا م�ؤ�صر �صلط واأخ��ريا يف ال�صريع للنم� امل��ذه��ل��ة احل��ق��ائ��ق بع�ض

اقت�صاد املعرفة لإيرلندا ال�صمالية:• 10٪ من اقت�صاد اإيرلندا ال�صمالية الآن •

مرتبط باقت�صاد املعرفة لديها. • القت�صاد • يف اإن�صاوؤها مت وظيفة ك��ل

امل��ع��ريف، اأوج���دت اأن���اع��ا ج��دي��دة من فر�ض العمل يف القت�صاد الإيرلندي.

• العاملني يف القت�صاد • اأ�صبحت رواتب املعريف اأعلى بن�صبة 50٪ من املت��صط.

• 85٪ من منتجات القت�صاد املعريف تباع •.)NI( خارج

• يف • نا�صئة �صركات 410 )NI( �صهدت العام املا�صي.

• اأ�صرع • ثاين ال�صمالية اإيرلندا امتلكت ا يف اململكة املتحدة اقت�صاد معريف من�

للعام الثاين على الت�ايل.• اأدى • ما الدكت�راه؛ حملة عدد انخف�ض

اإىل و�صع املهارات الريادية يف خطر.• اإيرلندا • يف الرقمي الت�اجد ت�صاعف

ال�صمالية يف احلجم على مدى ال�صن�ات يف ال�صاد�صة لت�صبح املا�صية؛ اخلم�ض

اململكة املتحدة.■

Page 36: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م34

االستثمار في التعليمدروس من مجتمع األعمال

المصدر والناشر: تحالف األعمال العالمي للتعليم ❊

InVestIng In eduCatIonتاريخ النشر: 2015م ❊lessons from the Business Community

للحصول على النسخة اإللكترونية يرجى مسح الكود

Page 37: الراصد الدولي

35 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

"اإطار الأذك�����ى ال���ص��ت��ث��م��ار اأن ي��ذك��ر التعليم"، يف الأع����م����ال ق���ط���اع اإ�����ص����راك قطاع ا�صتثمارات "قيا�ض لالأثر والتخطيط امل�ارد ن�عان من التعليم"، هما الأعمال يف ال�����ص��رك��ات لتمكني امل�����ص��م��م��ة ال��ت���ج��ي��ه��ي��ة جمال يف وقيا�صها ا�صتثماراتها تنفيذ من التفكري ب��ني التقرير ه��ذا ويجمع التعليم، اأمثلة لعر�ض امل�����ارد؛ لهذه الإ�صرتاتيجي خمتلفة من املنطق والتخطيط الإ�صرتاتيجي حيث التعليم، يف الذكي ال�صتثمار لتط�ير عملية اأفكار تقدمي اإىل الأمثلة هذه تهدف التعليم يف ي�صتثمر الأع��م��ال ق��ط��اع جلعل اأنها ت�صلط التاأثري. كما اأجل والتخطيط من ال�ص�ء على عنا�صر حمددة من ال�صتثمارات وال���درو����ض امل�����ص��ت��ف��ادة ل��ت���ج��ي��ه الن��خ��راط التقرير ه��ذا ويتميز التعليم. يف امل�����ص���ؤول ب�ج�د ال�صركات التي قدمت التزاما ق�يا من اأجل التغيري يف التعليم، اإذ تعاونت جميع هذه ال�صركات مع العديد من ال�صركاء لتعظيم اأثر ال�صتثمارات، حيث تهدف هذه ال�صركات اإىل لتحقيق امل�صلحة؛ اأ�صحاب مع حمادثة بدء الفهم الأف�صل الأهداف امل�صرتكة من خالل

خالل وم��ن التعليم، يف ال�صتثمار لكيفية وتنفيذ الحتياجات لتقييم اجلماعي العمل الأن�صطة، فاإنه ميكن اأن يتم تن�صيق ال�صتثمار ب�صكل الأع��م��ال جمتمع قبل من التعليم يف والإ�صهام الأك��رب التاأثري وج���د مع اأف�صل، عام التعليم اأه��داف حتقيق يف اأو�صع ب�صكل من ع����ددا ال��ت��ق��ري��ر وا���ص��ت��ع��ر���ض 2030م. اأجل من ق�يا التزاما قدمت التي ال�صركات

التغيري يف التعليم، ومن هذه ال�صركات: Standard( ت�صارترد �صتاندرد بنك اأول: اإذ املتحدة، اململكة يف )Chartered Bankيلتزم هذا البنك بتمكني الفتيات والن�صاء من تعزيز امل�صاواة بني اجلن�صني، واإطالق عملية الدخل ذات البلدان يف القت�صادي النم� املنخف�ض التي يعمل فيها البنك. ويف البداية الهدف برنامج ي�صمى برناجما البنك اأوجد 2006م، ع��ام يف )Goal Programme(اأجل الهند؛ من والذي ا�صتهدف 70 فتاة يف والريا�صية. احلياتية امل��ه��ارات تعليمهن فتاة األ��ف 145 من اأك��رث ا�صتفاد ذلك وبعد يف 24 ب��ل��دا م��ن ه��ذا ال��ربن��ام��ج، م��ن خالل الإ�صرتاتيجي. والنم� الفاعلة ال�صراكات

اأن اإىل ت�صارترد �صتاندرد بنك يهدف كما ي�صل عدد امل�صرتكات يف الربنامج اإىل 600 حيث 2018م، ع��ام نهاية بحل�ل فتاة األ��ف الر�صد ب��اأن ت�صارترد �صتاندرد بنك ي�ؤمن �صبكة بناء اإىل بالإ�صافة والتقييم، الدقيق يف ال��ربن��ام��ج ي�صاعد �ص�ف ال�صركاء، م��ن اأو�صع. نطاق التاأثري على لتحقيق ال�صتمرار اأن مبادرة برنامج الهدف من قبل بنك كما �صتاندرد ت�صارترد، تركز على تعليم املهارات الريا�صة؛ خ��الل م��ن وت�جيهها احلياتية املجتمعات يف امل��راه��ق��ات الفتيات لتمكني

Global Business Coalition for( يسلط هذا التقرير الذي قام بإعداده تحالف األعمال العالمي للتعليم وفي التعليم. التغيير في أجل ا من التزاما قوي التي قدمت الشركات الضوء على عدد من ،)Education

فإن مجتمع 2030م، لعام التعليم لتطوير أعمال على وضع جدول للموافقة العالم زعماء يستعد حين التعليم الدولي يدرك بشكل متزايد الدور المركزي، الذي يقوم به القطاع الخاص في دعم الفرصة إليصال التعليم عالي الجودة. وفي الوقت نفسه يعد التعليم القضية األكثر تناوال وشيوعا لتحقيق أهداف األمم المتحدة؛ ما يدل على أن مجتمع األعمال ينظر أيضا إلى التعليم بوصفه أولوية قصوى للتنمية العالمية. وعلى الرغم من أن العالم أصبح أكثر ترابطا، وتحديات االستدامة العالمية أصبحت على نحو متزايد، إال أن التنسيق بين األمم المتحدة والحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، هو أمر حاسم لتوفير فرص يدعم أن األعمال لمجتمع ويمكن واألعمال، المجتمع بالفائدة على يعود والذي للجميع، الجيد التعلم

جهود التحول من أجل تحسين التعلم للجميع.

م�����ن خ������الل ال��ع��م��ل الجماعي يمكن تنسيق التعليم في االستثمار م�����ن ق����ب����ل م��ج��ت��م��ع األع����م����ال م���ع وج���ود في واإلسهام التأثير تحقيق أهداف التعليم

Page 38: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م36

املهارات معرفة من املنخف�ض، الدخل ذات حياة نح� م�صتنرية قرارات لتخاذ الالزمة ت�صل مدته ال��ذي الربنامج ويعلم اأف�صل، اإىل ت�صعة اأ�صهر ط�يلة، الفتيات عن ال�صحة واملعرفة واحل��ق���ق والت�����ص��الت والنظافة املالية؛ للم�صاعدة يف اإيجاد التغيري يف حياتهم اخلا�صة وكذلك اأ�صرهم واأ�صدقائهم. ويلتزم جمتمعاتهم مع البالد يف املحلي�ن ال�صركاء بتنفيذ هذا الربنامج. وي�صعى بنك �صتاندرد عالقة لديهم �صركاء اإي��ج��اد اإىل ت�صارترد ق�ية مالية وقاعدة املجتمع، داخل اإيجابية وخربة يف العمل مع الفتيات. وال�صمة املميزة لقدرات م�صتمر بناء ه� الهدف، لربنامج التدريب ذل��ك يف مب��ا املحليني، �صركائه البيانات وحتليل البيانات اإدارة اأدوات على الربنامج هذا وي�صتخدم الدقيق. والر�صد املقارنات املرجعية اخلتامية املتعلقة باملعرفة

وامل�اقف وال�صل�ك لقيا�ض جناح الربنامج. ال��دمن��رك، يف )LEGO( ليغ� �صركة ثانيا: فمن خالل اعرتاف �صركة ليغ� باأن الأطفال عملت ليغ�، لبنات ب�ا�صطة اللعب يتعلم�ن حيث والتعلم، للتعليم اأدوات اإي��ج��اد على تهدف ال�صركة منذ اإن�صائها يف عام 1980م، التي التعليمية للحل�ل م��زودا تك�ن اأن اإىل اأكرث التعلم وجتعل احلياة يف امل���اد جتلب متعة، وت�صعى ال�صركة اإىل اأن تك�ن املنتجات م�صجعة ت�صنعها التي التعليمية والأدوات اإىل ال�صركة رك��زت البداية ويف لالأطفال. جمالت يف التكلفة منخف�صة حل�ل تقدمي والريا�صيات، والهند�صة والتقنية العل�م مل�صاعدة منتجاتها ذل���ك ب��ع��د وت������ص��ع��ت الأط���ف���ال ع��ل��ى ت��ع��ل��م امل���ه���ارات امل��ع��رف��ي��ة والإبداعية ب�صكل اأف�صل، من خالل املنتجات التي تركز على القراءة والكتابة لدعم التعلم يف ال�صركة اإن�صاء وبعد املدار�ض. يف املمتع التعليم فيها على عام 1980م، منى برنامج ويف القادمة. ع�صرة ال�صبع ال�صن�ات م��دى ال�صركة التعليم يف برنامج بداأ 1997م عام تك�ن لكي ال�صركة تركيز وحت���ل بالت��صع، �صركة ك�نها اإىل اإ���ص��اف��ة تعليمية، �صركة

لالألعاب. ومن اأجل �صد الفج�ة الداخلية يف التعليم، قدرات وتط�ير التعليمية اخلربات وبدل من ال�صتعانة مب�صادر خارجية اأو جلب ال�صركة عددا م�صت�صارين خارجيني، حددت ح��ددت كما املبتكرة، الأع��م��ال من��اذج م��ن امل�ج�دة التعليم �صركات مع �صراكات ا اأي�صاأف�صل ب��صفها ال��ع��امل، اأن��ح��اء جميع يف للتط�ير القابل التعليم قطاع لإيجاد و�صيلة التعليم قيمة م��ع يتفق ومب��ا وال���ص��ت��دام��ة، اأق�صى قدر من لتحقيق واأهدافه؛ امل�ؤ�ص�صية اإذ لالأطفال، التعلم خمرجات على التاأثري اإن هذا الأمر زود ال�صركة باملرونة وعزز روح املبادرة الالزمة لقيادة البتكار. كما ا�صتثمر برنامج التعليم يف جمم�عة ليغ� يف بناء �صركة التعليم، من خالل تط�ير منتجاتها ملرحلة ما قبل البتدائي وحتى بداية املدر�صة الثان�ية. ومن خالل التعاون مع معهد ما�صات�ص��صت�ض Massachusetts Institute of( للتقنية التي ليغ� منتجات لتط�ير ،)Technologyالعل�م تعلم لت�صهيل الكمبي�تر بها يتحكم عام يف والريا�صيات والهند�صة والتقنية الروب�تات منتج ليغ� �صركة قدمت 1998م، التعليم برنامج وي�صمل التعليم، يف الرائدة يف جمم�عة ليغ� اأدوات للم�صاعدة يف تط�ير الإبداع واللغة ومهارات القراءة والكتابة، اإذ ت�صمح مثل هذه املنتجات للمعلمني باأن يك�ن�ا هادفني يف نهجهم الرتب�ي للتعلم من خالل

اللعب. )Oando Foundation( اأوندو م�ؤ�ص�صة ثالثا: بزيادة امل�ؤ�ص�صة ه��ذه تلتزم اإذ نيجرييا، يف يف الأ���ص��ا���ص��ي التعليم على احل�����ص���ل ف��ر���ض الرتكيز خالل من ن�عيته، وحت�صني نيجرييا تدرك فيما كبري، ب�صكل التعليم جمالت على امل�ؤ�ص�صة اأن حت�صني ن�عية التعليم ميثل م�صكلة التعليم برنامج وي��ت��ن��اول اجل���ان��ب، متعددة ت�اجه التي املتعددة، التحديات امل�ؤ�ص�صة يف التعليم والتعلم داخل البيئة املدر�صية وخارجها. امل��ب��ادرات، من وع��دد املجتمع من ومب�صاعدة تتخذ امل�ؤ�ص�صة نهجا �صم�ليا يف التعليم مبعاجلة

الثغرات يف نظام التعليم يف نيجرييا.

وعندما بداأت م�ؤ�ص�صة اأوندو كمبادرة يف عام حت�صني على تركيزها خ��الل م��ن 2007م، برناجمها امل�ؤ�ص�صة اأطلقت التحتية، البنية والتعليم الرتبية وزارة مع بال�صراكة الرائد الذي الأ�صا�صي، التعليم وجمال�ض العاملي التعليم م��ن ج���ان��ب حم����ددة ع��ل��ى ي��رك��ز ا حالي الربنامج ه��ذا ياأخذ حيث والتعلم، التعلم، نتائج لتح�صني �صم�لية اأك��رث نهجا وزي������ادة م���ع���دلت الل��ت��ح��اق يف امل���دار����ض من �صبعة �صمن نيجرييا، يف احلك�مية متثلت التي الرباجمية، والأن�صطة املجالت يف بناء املباين واملرافق املدر�صية وترميمها، وت����ف���ري ال���ت���دري���ب ل��ل��م��ع��ل��م��ني وال������ص��ائ��ل وتعزيزها الإدارة جلان واإن�صاء التعليمية، يف املدار�ض واجلمعيات بني الآباء واملعلمني، املحلية التعليمية ال�صلطات ق���درات وب��ن��اء املعل�مات نظم على التدريب ذل��ك يف مبا اإبداعية مراكز واإن�صاء التعليمية، الإداري��ة لتقنية الت�صالت واملعل�مات، واإقامة مراكز وتقدمي املبكرة، الطف�لة ورع��اي��ة التنمية امل�صاعدات املالية للطالب من خالل برنامج

اأوندو للعلماء.�ص�ي�صرا، )Nestlé( يف ن�صتله �صركة رابعا: اأك��رب م��ن واح���دة ب��صفها ن�صتله ت��ت��ن��اول ���ص��رك��ات ال��ت��غ��ذي��ة وال�����ص��ح��ة وال��ع��اف��ي��ة، يف ت�ؤثر التي بال�صحة املتعلقة التحديات املليارات من الأطفال يف جميع اأنحاء العامل، الذين يعان�ن من �ص�ء التغذية وال�صمنة. ففي برنامج ن�صتله �صركة اأطلقت 2009م، عام

ت������ه������دف ش�����رك�����ات إل�����ى أن ال����دن����م����ارك للحلول م����زودا ت��ك��ون تجلب التي التعليمية ال����م����واد ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة أكثر ال��ت��ع��ل��م وت��ج��ع��ل

متعة

Page 39: الراصد الدولي

37 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

Nestlé( ال��ع��امل لأط��ف��ال ال�صحي ن�صتله ،)Healthy Kids Global Programmeي��ه��دف اإىل رف���ع م�����ص��ت���ى امل��ع��رف��ة ال����ذي البدين الن�صاط وتعزيز وال�صحة بالتغذية بني الأطفال يف �صن املدر�صة. وقد مت تنفيذ هذا الربنامج بال�صراكة مع جمم�عة وا�صعة من اأ�صحاب امل�صلحة على م�صت�ى املدر�صة الأطفال عدد و�صل حيث املحلي، واملجتمع ماليني 7 م��ن اأك��رث اإىل الربنامج ه��ذا يف

الربنامج يهدف حيث وح��ده، 2014م ع��ام تثقيف اإىل ن�صتله، �صركة اأطلقته ال���ذي املدر�صة �صن يف وال�صحة بالتغذية الأطفال الن�صاط تعزيز مع العامل اأن��ح��اء جميع يف يف ال�صركاء م��ع الربنامج ويعمل ال��ب��دين، العامل، مبا يف ذلك احلك�مات اأنحاء جميع احلك�مية غري واملنظمات واملحلية ال�طنية والحت���ادات وال�صحة التغذية وم�ؤ�ص�صات املحلي�ن ال�����ص��رك��اء يعمل اإذ ال��ري��ا���ص��ي��ة،

وعلى الربنامج ت�صميم يف امل�صاعدة على وتنفيذ ال��ف���ري��ة الحتياجات ق��رار ات��خ��اذ اأن العديد اإىل الربنامج يف املدار�ض. وي�صار امل�صائل تتناول املتقدمة القت�صادات من الأط��ف��ال، ل��دى بال�صمنة املتعلقة ال�صحية غالبا النامية الق��ت�����ص��ادات ت��رك��ز بينما الرغم وع��ل��ى التغذية. ���ص���ء م��ص�ع على بني كبريا اختالفا يختلف الربنامج اأن من تعمل احلك�مة ففي معظم احلالت امل�اقع،

Page 40: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م38

ومنظمات البحثية امل�ؤ�ص�صات اأو واجلامعات املجتمع املدين مع املدار�ض لتدريب املعلمني، املدر�صي املق�صف م�ظفي تدريب واأحيانا ح�ل التغذية وال�صحة. وجلبت هذه الدرو�ض تعليم يتم حيث ال��درا���ص��ي��ة، الف�ص�ل اإىل على املحافظة كيفية على وال�صباب الأطفال منط احلياة ال�صحي، وي�صتثمر الربنامج يف ف�صال عن التعليمية، وامل�اد املعلمني تدريب

الأ�صر ي�صرك ما وغالبا والتقييم الر�صد تعزيز على للم�صاعدة املحلية؛ واملجتمعات

التغذية اجليدة وال�صل�ك ال�صحي لالأطفال. Econet( الال�صلكية اإيك�نت �صركة خام�صا: زميباب�ي، يف )Wireless Zimbabwe�صبكة م��ن ج���زءا ت��ع��د ال��ت��ي ال�صركة ب���داأت يف املتن�عة، الال�صلكية الت�صالت خدمات اأن�صطتها خ��الل م��ن التعليم يف ال�صتثمار

ال�صنني م��ر وع��ل��ى 1996م. ع��ام اخل��ريي��ة ت��صعت ا�صتثمارات ال�صركة. فمن خالل املنح األف 200 من اأك��رث يف ت�ؤثر التي الدرا�صية التعلم يف زميباب�ي، اإن�صاء مراكز طالب يف العديد الآن اإيك�نت الال�صلكية ل�صركة ي�جد من ال�صتثمارات التجارية يف جمال التعليم، التجارية خربتها من ال�صتفادة خ��الل من الأ�صا�صية، مثل تقنية الهاتف النقال. واأطلقت

Page 41: الراصد الدولي

39 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

اإيك�نت برنامج 2013م، ع��ام يف ال�صركة الذي ،)Econet’s EcoSchool( املدر�صي املحت�ى اإىل ال��ص�ل حت�صني اإىل يهدف التعليمية املعاهد يف للمتعلمني التعليمي ال�صركة واأوجدت الر�صمية. وغري الر�صمية Econet’s( للتعليم اإيك�نت حمفظة ا اأي�صت�صمل التي ،)mEducation Portfolioجمم�عة تلبي والتي واخلدمات، املنتجات

امل��دار���ض وا���ص��ع��ة م��ن الح��ت��ي��اج��ات �صمن البتدائية.كما اأن�صاأت ال�صركة من�صة روزيف� املعل�مات �صبكة على الإل��ك��رتوين للتعلم Econet’s web-based e-learning(Platform Ruzivo(، والتي ت�صهل ال��ص�ل امل�صمم التعليمي ال��درا���ص��ي املحت�ى اإىل يف الب��ت��دائ��ي��ة املرحلة ل��ط��الب ا خ�صي�صا خدمة اإيك�نت زيرو زميباب�ي. وهناك اأي�صاملتعلمني ت�صتهدف التي ،)Econet Zero(على م�صت�ى التعليم اجلامعي، بحيث ت�صاعد التعليم، م�اقع اإىل ال��ص�ل على الطالب مبا يف ذلك الدورات املفت�حة ال�صخمة على �صبكة املعل�مات املعرتف بها عامليا. بالإ�صافة الال�صلكية اإيك�نت �صركة تتعاون ذلك اإىل مع م�ؤ�ص�صات التعليم اجلامعي يف زميباب�ي؛ ال��دورات وتقدمي الرقمي املحت�ى لت�فري وهناك الدار�صني. جلميع املنا�صبة املتنقلة ،)Muzinda Hub( م�زيندا مركز ا اأي�صالذي تاأ�ص�ض يف عام 2014م، والذي يهدف اإىل تعزيز مهارات القرن احلادي والع�صرين التدريب خالل من زميباب�ي، يف لل�صباب ع��ل��ى امل���ه���ارات ال��رق��م��ي��ة وري����ادة الأع��م��ال والتنمية. وبالإ�صافة اإىل حل�ل التعليم التي فقد التقنية، خ��الل م��ن ال�صركة جلبتها األ��ف 200 ل��� الدرا�صية املنح ا اأي�ص وف��رت الر�ص�م لتغطية املحرومني، الأط��ف��ال من املدر�صية لل�صباب املراهقني ولدعم ا�صتمرار واجلامعات. الثان�ية املدار�ض يف تعليمهم ك�برز هاو�ض ووت��ر براي�ض �صركة �صاد�صا: ت�صم اإذ ،)PricewaterhouseCoopers(اأك��رب ت��ع��د واح���دة م��ن ال��ت��ي ال�صركة ه��ذه اأكرث العامل، يف املهنية اخلدمات �صركات من 41 األف م�ظف يف ال�ليات املتحدة ممن يقدم�ن خدمات متخ�ص�صة لقاعدة عمالء متن�عة، وتدرك براي�ض ووتر هاو�ض ك�برز، بها ال�صتعانة ميكن م�ظفيها مهارات باأن يف التعليم نظام يف كبرية فج�ة ملعاجلة ال�ليات املتحدة. ويف ي�ني� 2012م، اأطلقت ال�صركة برناجما ي�صمى "اك�صب م�صتقبلك" امل�صاعدة بهدف ،)Earn Your Future(

المعلم ت��دري��ب برنامج ي���ه���دف إل�����ى ت���دري���ب م���ع���ل���م���ي ال���م���رح���ل���ة ال��ث��ان��وي��ة وإداري���ي���ه���ا ل���م���ع���ال���ج���ة ال���ف���ج���وة الجوانب في المعرفية ال��م��ال��ي��ة وال��م��ع��رف��ي��ة

لديهم

على تط�ير املهارات املالية احلرجة، وتزويد املهارات لتعليم والتدريب بامل�ارد املعلمني ب��راي�����ض ووت��ر ال��ت��زم��ت �صركة ك��اف��ة. وق��د "ال�قت الأ�صا�صية ب��امل���ارد ك�برز هاو�ض ومهارات م�ظفيها"، وقدمت املنح اخلريية واملنا�صبات "املناهج املبا�صرة الربامج يف امل��ايل التعليم لتقدمي الأخرى"؛ وامل����ارد امل�ظفني تدريب يتم حيث اجل����دة، ع��ايل يف �صركة براي�ض ووتر هاو�ض ك�برز للتعاون مع املعلمني وتدري�ض املناهج حمليا للطالب. وقد تعاونت ال�صركة من خالل فهم اأن التعليم املنظمات مع حم��ددة، �صياقات ح�صب يتم Nongovernmental( احل��ك���م��ي��ة غ��ري املحلية وامل���دار����ض ،)Organizationsكما التعليم. جم��الت يف واخلا�صة العامة ندوات لتقدمي الثان�ية املدار�ض مع تعاونت وامل�ص�ؤولية الأع��م��ال اإدارة ح���ل تعليمية املالية، ومنذ �صبتمرب 2012م، رعت ال�صركة برنامج تدريب املعلم لأكرث من 500 معلم يف ملعاجلة فيها؛ والإداري��ني الثان�ية املدار�ض ملعلمي املالية اجل�انب يف املعرفية الفج�ة املدار�ض الثان�ية. كما اأجرت ال�صركة تعاونا احلك�مية غري املنظمات مع اإ�صرتاتيجيا م�صتقبلك" "اك�صب برنامج من�صة لبناء

■.)Earn Your Future(

Page 42: الراصد الدولي

إعداد: مولي جاميسون إيبرهارت وتارا هيل ودانيال ❊بلوت

الناشر: معهد النتائج من أجل التنمية ❊

تاريخ النشر: 2015م ❊

assessIng learnIng, aChIeVIng IMpaCt a lIterature reVIew: CItIzen-led assessMents

للحصول على النسخة اإللكترونية يرجى مسح الكود

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م40

تقييم التعلم وتحقيق األثرمراجعة األدبيات: التقييمات التي يقودها المواطن

Page 43: الراصد الدولي

41 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

م���ح��دة اآل��ي��ة و���ص��ع عملية اأن ���ص��ك ل ومعتمدة وفاعلة من حيث التكلفة ملتابعة نتائج التعلم، هي اأ�صا�ض اأهداف التعلم، وعلى عك�ض بريت�صت ق��ال حيث التعليم، على احل�ص�ل تعد 2013م، ع��ام يف واآخ���رون )Pritchett(م�ؤ�صرات اللتحاق باملدار�ض قيمة كمية كامنة، اإذ لي�ض هناك تفاهم عاملي للتعليم، وعلى هذا لي�ض فالتعلم للقيا�ض. عاملي نظام ي�جد ل ولكنه املعامل، وا�صح واأبي�ض اأ�ص�د انق�صام يت�قف التي وامل��ع��ارف امل��ه��ارات م��ن طائفة ال�صن ذل��ك يف مبا املتغريات، من ع��دد على وامل��ص�ع وال�صياق واأكرث من ذلك. وقد �صعت اخلا�صة العمل فرقة مثل العاملية، املبادرات Learning Metrics Task( مبقايي�ض التعلمومركز الي�ن�صك� ب��ني وال�����ص��راك��ة ،)Force Brookings’( ال��ع��امل��ي للتعليم ب��روك��ن��ج��ز ،)Center for Universal Educationالتعليم باأهمية ج�دة ال�عي م�صت�ى رفع اإىل ت�فري اإىل ا واأي�ص اإليه، ال��ص�ل اإىل اإ�صافة

كيفية ب�صاأن الآراء يف الت�افق وبناء ال��ص�ح حتديد م�ؤ�صرات التعلم العاملية.

اأنظمة م��ن وا�صعة جمم�عة تط�ير مت وق��د التقييمات تعد اإذ واختبارها، التعلم تقييم ال���ت���ي ي��ق���ده��ا امل����اط���ن ل��ت��ع��ل��ي��م ال��ط��الب Citizen-led Assessments of(الأنظمة، ه��ذه اأح��د )Student Learningالتعلم على العاملي الرتكيز بني جتمع التي املعل�مات على القائمة امل�صاءلة وت��دخ��الت Information-based Accountability(تقدمي ل�صمان امل�صممة ،)Interventionsال��ن���ع��ي��ة اجل��ي��دة ال��ع��ام��ة ذات اخل���دم���ات اإىل هذه امل�صاءلة مبادرات وت�صتند للفقراء. اأن تقدمي اخلدمات يف كثري من الأحيان، يق�م باإف�صال الفقراء ب�صبب عدم تطابق املعل�مات ب��ني امل���اط��ن��ني و���ص��ن��اع ال��ق��رار واحل��ك���م��ات ويتفاقم اخل��دم��ات، مقدمي م��ن غريهم اأو امل�صاركة على امل���اط��ن��ني عجز ب�صبب ه��ذا اخل��دم��ات. ت��ق��دمي عملية يف ال�����ص��ك��اوى اأو

من احل��د اإىل امل�صاءلة م��ب��ادرات ت�صعى كما وتزويد املعل�مات، يف الت�صاربات ه��ذه مثل ال��الزم��ة؛ والأدوات ب��امل��ع��ل���م��ات امل���اط��ن��ني يراقب�ن املعنيني امل�صلحة اأ�صحاب جلعل الأداء ويتحمل�ن امل�ص�ؤولية عن ال�صكاوى ب�صكل اأكرث. اإ�صافة اإىل ذلك تهدف التقييمات التي على ال�ص�ء ت�صليط اإىل امل���اط��ن، يق�دها الفج�ة بني خمرجات اإي�صال التعليم والتعلم، يف التعلم ن�عية جعل خ��الل من فقط لي�ض وال�طنية، ال�صيا�صية املناق�صات ���ص��دارة ال��صع امل�اطنني يف فهم اإ�صراك ا اأي�ص واإمنا احلايل للتعليم يف �صياقاته املحددة، من خالل القرار و�صناع وامل�اطنني الأم�ر اأولياء تعبئة التعلم. نتائج لتح�صني اإج��راءات اتخاذ على وتختلف التقييمات التي يق�دها امل�اطن وفقا لظروف البلد فيما يتعلق بالت�صميم والتنفيذ على التقييمات هذه حتافظ ولكن والنتائج، حيث امل�صرتكة، املنهجية املبادئ من العديد اأجل �صمان التقييمات لالأ�صر من اإجراء يتم

،)Results for Development Institute( يركز هذا التقرير الذي قام بإعداده معهد النتائج من أجل التنمية على تصميم وتنفيذ التقييمات التي يقودها المواطن )Citizen-led Assessments of Student Learning( الخاصة بالتعليم، ويهدف إلى تعزيز التأثير في الوعي بهذا الشأن. لقد أسفرت الجهود العالمية في الوصول إلى األهداف اإلنمائية لأللفية )Millennium Development Goal(، وأهداف التعليم للجميع )Education for All(، إلى توسع كبير في الحصول على التعليم االبتدائي، ومع ذلك ال تزال مستويات التعلم منخفضة بشكل غير مقبول؛ ما يدل على الحاجة إلى تحول في التركيز من زيادة فرص الحصول على التعليم، إلى زيادة فرص الحصول إدراج إلى التي تهدف المناقشات، الكثير من العالمية، ونتيجة لذلك كان هناك الجودة التعليم ذي على هدف التعلم في مجموعة متجددة من األهداف اإلنمائية لأللفية ما بعد عام 2015م، والذي سينقل قياس النجاح من مخرجات التعليم، مثل نسب االلتحاق اإلجمالية أو متوسط سنوات الدراسة، إلى النتائج مثل التحصيل العلمي والمقرر الفعلي، وذلك على أساس أن التعليم للجميع ال يمكن أن يتحقق حتى يتم إغالق الفجوة بين

معدالت االلتحاق بالمدارس والتعلم.

Page 44: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م42

اأولئك مع املدر�صة، خ��ارج الأطفال اإدم��اج النظام خ��ارج املدار�ض يف يدر�ص�ن الذين ال��ع��ام ال�����ص��ائ��د، م��ث��ل امل���دار����ض اخل��ا���ص��ة ت�صميم يتم كما ذل��ك. اإىل وم��ا والدينية من امل��ت��ط���ع���ن يتمكن بحيث التقييمات باأنف�صهم، اإجرائها من العاديني امل�اطنني ومهارات والكتابة ال��ق��راءة معرفة وقيا�ض الريا�صيات الأ�صا�صية لكل طفل، وا�صتخدام الختبار الأ�صا�صي نف�صه جلميع الأطفال يف �صن املدر�صة، وتك�ن نتائج التقييمات متاحة م�صرتكة تك�ن اأنها يعني وهذا الف�ر، على مع الآباء اإذا كان ذلك منا�صبا، ويتم جتميع والدولة، واملدينة احلي �صعيد على النتائج و�صناع امل���اط��ن��ني على ت�زيعها يتم كما القرار واأ�صحاب امل�صلحة املعنيني بالتعليم. واأخريا تتبع التقييمات التي يق�دها امل�اطن نظرية م�صابهة للتغيري، من خالل امل�ؤ�ص�صات تزيد �ص�ف التقييم نتائج اأن وهي املنفذة، العمل وحتفز التعليم، ثغرات ح�ل ال�عي اأو التعلم يف املجتمع نتائج اأجل حت�صني من معهد اأج��رى وقد ال�صيا�صات. م�صت�ى على Results for( التنمية اأج��ل م��ن النتائج لهذه تقييما )Development Instituteالعملية؛ من اأجل بيان تاأثري جه�د التقييمات ال��ت��ي ي��ق���ده��ا امل����اط���ن، ح��ي��ث ك���ان ه��ذا وفل�را ويليام م�ؤ�ص�صة من بتم�يل التقييم William and Flora Hewlett( هي�ليتالتقرير ه��ذا ي��ق��دم ل��ذا Foundation(؛ من للتقييم، كاأ�صا�ض لالأدبيات ا ا�صتعرا�صخالل درا�صة الأدبيات امل�ج�دة، والتي تتعلق التدخالت من وغريها الأ�صا�صية بالأبعاد وك��ذل��ك ال��ف��اع��ل، التعلم لتقييم امل��م��اث��ل��ة التي والأخ��رى ال�صياقية اخلارجية الع�امل ت�ؤثر يف تنفيذ التقييم؛ من اأجل قيا�ض فاعلية التعلم، قيا�ض يف امل���اط��ن تقييم من����ذج حت�صني على والعمل ال�عي زي��ادة وكذلك ال�صيا�صات التعليمية. ويذكر اأن هناك اأربعة تتما�صى اأن يجب التي التقييم لنظام اأبعاد لهذا حتقيقها ينبغي والتي الأه���داف، مع لنظام لكي يك�ن فاعال، وهي: ملكية التقييم

من أنظمة تقييم التعلم التي يقودها التقييمات المواطن لتعليم الطالب التركيز بين تجمع التي التعلم على العالمي وت����دخ����الت ال��م��س��اءل��ة القائمة على المعلومات

وم���ق��ع ،)Assessment Ownership(

التقييم ))Assessment Location، واأداة وتكرار ،Testing Instrument(( الختبار اأما .Assessment Frequency(( التقييم التقييمات ف��اإن التقييم، مبلكية يتعلق فيما للتقييمات م�صابهة امل���اط��ن يق�دها التي الخ��ت��الف��ات واإن ط���رق، ع��دة يف ال�طنية فالغر�ض حا�صمة، تعد التقييمات هذه بني اإجن��از و���ص��ف ه��� ال�طنية التقييمات م��ن ال��ت��ي وج���دت لتقدير ال��ط��الب يف امل��ن��اه��ج، ا، كلي التعليم ن��ظ��ام يف الإجن����از م�صت�ى وعادة ما يتم تكليف هذه التقييمات ال�طنية وزارات قبل من تنفيذها ون��ادرا ومت�يلها، �صناع جمه�رها وي��ك���ن والتعليم، الرتبية واملعلمني واملدار�ض الإع��الم وو�صائل القرار ووا�صعي املناهج الدرا�صية ومدربي املعلمني. ف��اإن امل���اط��ن يق�دها التي التقييمات اأم��ا الرئي�ض الفرق ولكن نف�صه، الغر�ض لديها م�صت�يات و�صف اإىل فقط ت�صعى ل اأنها ه� بامل�ص�ؤولية الإح�صا�ض لغر�ض ولكن الإجن��از، الإج��راءات يف يتخذوا لدى جمه�رها، حتى

حماولة لرفع م�صت�يات الإجناز. اأما م�قع التقييم فاإن اإدارة التقييم يف الأ�صر املميزة ال�صمة ه��ي امل���دار����ض، م��ع م��ق��ارن��ة فالأدبيات امل�اطن، يق�دها التي للتقييمات ال�صابقة ت�صت�صهد باثنتني من احلالت، التي يف ت��دار اأن ينبغي التقييمات اأن اإىل ت�صري املنازل بدل من املدار�ض، وهذه احلالت هي: عينات تت�صمن ع��ن��دم��ا الأوىل: احل���ال���ة على تقت�صر ول الأط��ف��ال، جميع الدرا�صة الأطفال امل�ج�دين باملدر�صة يف ي�م التقييم، التقييمات ت�صميم يف اأ���ص��ا���ض اأم���ر وه���ذا الأطفال ذلك يف مبا امل�اطن، يق�دها التي ممن غ��ريه��م اأو ب��امل��دار���ض امللتحقني غ��ري امل��در���ص��ة. يف التقييم ح�ص�ر لهم ي��ت��اح ل والدولية ال�طنية التقييمات م��ع ومقارنة نظام �صالمة ل��صف ع���ادة �صممت ال��ت��ي الطالب اأداء املحدد يف النح� التعليم، على امل�صجلة، املدر�صة يف واحلا�صرين امل�صجلني يتم امل���اط��ن يق�دها التي التقييمات ف��اإن

ت�صميمها ل��صف �صالمة نظام التعليم، على النح� املحدد �صمن اأداء الطالب املحرومني وغري املحرومني. ول ي�صتهدف نظام التعليم يف التقييمات التي يق�دها امل�اطن، الطالب ولكنه املدار�ض، يف بن�صاط ي�صارك�ن الذين جلميع التعلم مب�صت�يات اه��ت��م��ام��ا ي����يل

الأطفال.التقييمات فيها تعد التي الثانية: احل��ال��ة املنزلية منا�صبة عندما تتما�صى مع املهارات الت�قعات مع تقييمها يجري والتي واملعرفة، امل��ج��ت��م��ع��ي��ة يف م��ق��اب��ل امل��ن��ه��ج ال��درا���ص��ي. على تعمل امل�اطن يق�دها التي فالتقييمات واحل�صاب، والكتابة ال��ق��راءة معرفة تقييم وع���ل���ى وج����ه ال��ت��ح��دي��د حت���دي���د احل����روف والكلمات والطالقة يف قراءة فقرات ب�صيطة، احل�صابية والعمليات الأع��داد على والتعرف ميكن وال��ت��ي ال��ف��ه��م، احل����الت بع�ض ويف مع تتما�صى مهارات اأنها على اإليها النظر ال�صياق، على اعتمادا الجتماعية الت�قعات ولكنها مهارات تتما�صى مع املناهج الدرا�صية جلميع نف�صه املنهج كان واإن مبا�صر، ب�صكل امل�صاركني بغ�ض النظر عن العمر. وي�صار اإىل اأن هذه احلالة ل تدفع قرار اإجراء التقييمات

التي يق�دها امل�اطن يف البي�ت.من ف��اإن��ه الخ��ت��ب��ار، ب���اأداة يتعلق فيما اأم��ا Clarke’s( ك��الرك اإط���ار ا�صتخدام خ��الل اأن�صطة م��ن اأن�����اع لثالثة )frameworkال��درا���ص��ي��ة، ال��ف�����ص���ل "تقييم ال��ت��ق��ي��ي��م، والمتحانات، والتقييمات على نطاق وا�صع"،

Page 45: الراصد الدولي

43 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

ميكن اأن يتم ت�صنيف التقييمات التي يق�دها النطاق، وا�صعة تقييمات اأنها على امل�اطن ووفقا لهذا التعريف فقد مت ت�صميم التقييمات وا�صعة النطاق؛ لت�فري معل�مات عن م�صت�يات املتعلقة ال�صلة، ذات والع�امل النظام اأداء مبجم�عة من املعايري اأو اأهداف التعلم املتفق عليها لكي ت�صرت�صد بها ال�صيا�صات التعليمية. وي�صار اإىل اأن جمه�ر التقييمات وا�صعة النطاق واملعلمني املانحة واجلهات الباحثني ي�صمل ووا�صعي ال�صيا�صات ال�طنية وعامة اجلمه�ر. امل���اط��ن ي��ق���ده��ا ال��ت��ي التقييمات اأن ك��م��ا الب�صيط الفارق ولكن نف�صه، اجلمه�ر لديها احلا�صم ه� اأنه يف تقييمات امل�اطن، ل ي�صار

جمم�عة فقط اأن��ه على العام اجلمه�ر اإىل م�صت�يات على الإجمالية البيانات ي�صتقبل�ن الفرديني الآب��اء ا اأي�ص ي�صمل�ن ولكن التعلم، التعلم البيانات على م�صت�ى ي�صتقبل�ن الذين الفردي اخلا�ض باأطفالهم؛ ونتيجة لذلك فاإن امل�اطن، يق�دها التي التقييم اختبار اأداة وا�صعة ملجم�عة ميكن بيانات تنتج اأن يجب اإليها، مبا ي�صمل وا�صعي من الأفراد ال��ص�ل الأميني يف الأم�ر واأولياء ال�طنية ال�صيا�صات املتن�ع اجلمه�ر ف��اإن لذا الأح��ي��ان؛ من كثري للتقييمات التي يق�دها امل�اطن، ي�صتلزم اأداة ف���را، املتاحة البيانات تنتج فريدة اختبار مبا الق�ية الأ���ص��رة م�صت�ى على واملفه�مة

يكفي؛ لعتبارها ذات م�صداقية على م�صت�ى ال�صيا�صات ال�طنية.

احلال ه� فكما التقييم، بتكرار يتعلق وفيما التقييم، نظام لت�صميم الأخ��رى الأبعاد مع على التقييم تكرار عملية تعتمد اأن ينبغي اأن م��ن ال��رغ��م وع��ل��ى التقييم، م��ن ال��ه��دف نتائج عمليات التقييمات التي يق�دها امل�اطن النظرية ال��ن��اح��ي��ة م��ن ت�صتخدم اأن مي��ك��ن لي�صت دائما الروابط اأن اإل الأه��داف، لكافة امل�اطن يق�دها التي فالتقييمات مبا�صرة، للمعلمني امل�صاءلة زي��ادة يف ت�صهم اأن ميكن واملدار�ض والطالب، ولكن ب�صكل غري مبا�صر. من الروابط هذه فاإن التغيري لنظرية ووفقا

Page 46: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م44

اإذا ما متت زيادة ال�عي لأ�صحاب امل�صلحة املعنيني �صاأنها اأن حتدث بالتعليم، وحثهم على العمل �صمن جماعات؛ ونتيجة لذلك فاإن التقييم نتائج اأثارتها التي املعرفة ولكن امل�صاءلة، يجد الذي ه� نف�صه لي�ض التقييم. وي�صار اإىل اأنه يف حالة التقييمات التي يق�دها امل�اطن، ينبغي اأن ل ت�صكل املدار�ض والف�ص�ل الدرا�صية وحدات التقييم، كما اأنه من غري املرجح اأن يتم تقييم الطفل نف�صه عامني على الت�ايل؛ لذلك اأي

دافع لأداء اأف�صل ينبغي اأن يك�ن منف�صال عن �صغط التقييم الالحق.وبداأ هذا التقرير مبراجعة الأدبيات ال�صابقة، من خالل حتديد بع�ض الأدوات مثل للتقييم، فاعلة اأنظمة لت�صميم الأ�صا�صية العتبارات املعل�مات جلمع ال�صحيح مكانها يف تك�ن اأن يجب التي والعمليات املحتمل الأث��ر بتحليل يتعلق وفيما التعلم. نتائج على فاعلة ب�ص�رة من باملعل�مات، ال�صتعانة عند يحدث ل اأو يحدث قد الذي للتقييم،

الهدف ومزودي اخلدمات، �صمن واحلك�مة امل�اطن دور تعزيز اأجل والإج���راءات ال�صبل ف��اإن التعلم، نتائج حت�صني يف املتمثل النهائي يف ا ج��د خمتلفة تك�ن اأن ميكن واحلك�مة امل�اطن�ن يتخذها التي التي بالتقييمات تتعلق التي التغيري نظريات بينما العملية. املمار�صة يف امل�اطن�ن به يق�م ال��ذي ال��دور ت�ؤكد ما غالبا امل���اط��ن، يق�دها امل�اطن�ن على معل�مات ح�ل املثال يح�صل �صبيل التاأثري، على ت�ليد يف العمل على جمربون باأنهم وي�صعرون املنخف�صة، التعلم خمرجات هذه الق�صية ويتخذون الإجراءات، ويق�م مقدم� اخلدمات واحلك�مة بال�صتماع وال�صتجابة، فمن املهم مالحظة اأن التاأثري والعمل ميكن اأن ا على م�صت�ى احلك�مة اأو مزودي اخلدمات يف حال غياب يحدثا اأي�صوالتقييمات امل�ج�دة ال�صابقة الأدبيات اأن اإىل وي�صار امل�اطنني. عمل تط�را اأكرث هي والعمل، ال�عي على املعل�مات تاأثري ب�صاأن الر�صمية

التقييمات م��ن ال��غ��رض إنجاز وص��ف الوطنية.. المناهج ف��ي ال��ط��الب ال���ت���ي وج�����دت ل��ت��ق��دي��ر م��س��ت��وى اإلن���ج���از في

ا نظام التعليم كلي

Page 47: الراصد الدولي

45 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

على م�صت�ى القاعدة ال�صعبية من امل�اطنني، مقارنة مع م�صت�ى �صانعي ال�صيا�صة. وهكذا فمن املهم اإدراك اأن هناك م�صارات خمتلفة ميكن اأن تق�د املعل�مات اإىل العمل والنتائج اجليدة، كما اأن الدرا�صات ينبغي اأن تركز على الع�امل التي ميكن اأن ت�صهل اأو تعيق امل�صارات بني املعل�مات

وعمل امل�اطنني.ويف اخلتام ميكن الق�ل باأنه مع ا�صتمرار ت�صكل جدول الأعمال العاملي للتعليم ما بعد 2015م، فاإن النجاح يف العقد املا�صي بزيادة ال��ص�ل ذات والتعلم التعليم نتائج نح� الرتكيز يدفع التعليم، اإىل واللتحاق اجل�دة العالية. ويف هذا ال�صياق فاإن �صرورة و�صع اأنظمة ق�ية لقيا�ض نف�صه ال�قت ويف م�صى، وقت اأي من اإحلاحا اأكرث اأ�صبحت التعلم، فاإن قاعدة الأدلة املحيطة مببادرات املعل�مات مقابل امل�صاءلة، تقرتح �صمن اإمكاناتها الق�ية حت�صني تقدمي اخلدمات العامة �صمن �صياقات

الفريدة، من اللحظة امل�اطن من هذه معينة. وي�صتفيد من�ذج تقييم خالل ت�ظيف النهج الهجني الذي يقي�ض خمرجات التعلم يف وقت واحد العمل من ال�صيا�صة على لت�صجيع امل�اطنني و�صانعي وي�فر املعل�مات؛

اأجل زيادة امل�صاءلة عن ت�فري التعليم اجليد.كما �صلط التقرير ال�ص�ء على العتبارات التي يجب الهتمام بها عند يك�ن خاللها من التي القن�ات وكذلك فاعل، تقييم نظام ت�صميم مت اإذ التاأثري، حتقيق على القدرة امل�اطن يق�دها التي للتقييمات اأبعاد نظام التقييم من خالل النظر اإىل ملكيته وم�قعه الرتكيز على التي حتدد م�صداقيته، الأبعاد اإىل بالإ�صافة وتكراره، اختباره واأداة حيث واللغة، وامل�ث�قية العينات اأخذ وعملية الختبارات طبيعة مثل التي للتقييمات املحدد ال�صياق على وتطبيقه بعد كل مناق�صة متت

يق�دها امل�اطن. ■

التقييم في األسر إدارة م��ق��ارن��ة م��ع ال��م��دارس المميزة ال��س��م��ة ه��ي للتقييمات التي يقودها

المواطن

Page 48: الراصد الدولي

الناشر: رابطة تطوير التربية والتعليم في ❊إفريقيا

تاريخ النشر: مارس 2015م ❊

للحصول على النسخة اإللكترونية يرجى مسح الكود

stIMulatIng sCIenCetechnology and Innovation (stI) development in africa: an urgent post-2015 agenda

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م46

تشجيع التنمية في مجاالت العلوم والتقنية واالبتكار في إفريقيا

Page 49: الراصد الدولي

47 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

جاء هذا التقرير الذي تم تقديمه في مؤتمر التعليم الجامعي المنعقد في داكار في شهر مارس من عام 2014م، كملخص لسياسات التعليم في إفريقيا حول تنشيط التعليم الجامعي؛ من أجل مستقبل القارة اإلفريقية، حيث استعرض القضايا التي تواجهها القارة السمراء، والتي تمثلت في التغير المناخي وخسارة المياه، واالتصاالت وشح للمواصالت التحتية البنى السكاني وضعف والتنامي والتصحر، الزراعية األراضي كما والتقنية واالبتكار. العلوم تتم معالجتها من خالل حلول علمية وتقنية، وأكد أهمية أن والتي يمكن األولوية التعليم، وإعطاء اإلفريقي من جهود في سبيل رفع مستوى االتحاد به التقرير ما قام استعرض للعلوم والتقنية واالبتكار وما شابه ذلك من نقص، وخلص إلى عدة توصيات من شأنها أن تساعد في رفع

مستوى مؤسسات التعليم الجامعي في إفريقيا.

تط�ير راب��ط��ة ع��ن التقرير ه��ذا �صدر Association( اإفريقيا يف والتعليم الرتبية for the Development of Educationم�ؤمتر تقدميه يف ومت ،)in Africa ADEAح�ل تن�صيط التعليم اجلامعي يف داكار العام الإفريقية، القارة م�صتقبل اأجل من املا�صي املعرفة على املبني القت�صاد باأن بني حيث التح�ل عمليات وحتفيز اإي��ج��اد على يعمل وي�ؤدي امل�صتدامة، والجتماعية القت�صادية ا اإىل اإيجاد فر�ض ت�ظيف جديدة، وخ�ص��صوعليه كبري، ب�صكر املتنامي ال�صباب جليل ف���اإن ال��ق��ارة الإف��ري��ق��ي��ة حت��ت��اج اإىل اإي��ج��اد يف والتنمية لالهتمام وجذب حتفيز عملية Science,( جمالت العل�م والتقنية والبتكارTechnology and Innovation STI(؛ للق�صايا الف�رية املعاجلة اأج��ل من وذل��ك والت�صحر امل��ن��اخ��ي التغري يفر�صها ال��ت��ي التن�ع وفقدان واجلفاف الأرا�صي وخ�صارة البي�ل�جي والإدارة امل�صتدامة للم�ارد البيئية املت�فرة. كما اأ�صار التقرير يف مقدمته اإىل اأن العلمي والبحث اجلامعي التعليم م�ؤ�ص�صات يف اإفريقيا، حتتاج اإىل زيادة دورها يف عملية اأج��ل م��ن ون�صرها؛ العلمية املعرفة ت�فري م�اكبة الطلب املتزايد ل�ص�ق العمل، وكذلك

وجليل للمجتمعات التنمية متطلبات لتلبية امل�ؤ�صرات اأن اإىل ه ون���� املتنامي، ال�صباب ال�صحراء جن�ب منطقة باأن تبني الأخ��رية من اأقل اإنتاج على تعمل الكربى، الإفريقية م�صت�ى على املنتجة الأبحاث من فقط ٪1العامل، على الرغم من وج�د 12٪ من �صكان

العامل فيها.ال��ع��امل��ي��ة اأن اخل��ط��ط ال��ت��ق��ري��ر اأك����د وق���د اإىل ت�صعى 2015م، ع��ام بعد مل��ا اجل��دي��دة هذا وعلى العاملية، التنمية اأه��داف حتقيق والتقنية وال��ع��ل���م اجل��ام��ع��ي التعليم ف���اإن اأكرب دورا ت�ؤدي لأن م�ؤهلة )STI( والبتكار ت�اجهها التي التحديات معاجلة عملية يف املتمثل ال���اق��ع اأن كما الإف��ري��ق��ي��ة، ال��ق��ارة ال��غ��ذائ��ي الأم����ن م��ث��ل ال��ق�����ص��اي��ا، بع�ض يف والبنى وامل�ا�صالت واملياه املناخي والتغري امل���ارد وتنمية الت�صالت لقطاع التحتية الب�صرية، كلها حتتاج اإىل حل�ل علمية وتقنية متت التي اللتزامات اإىل واأ�صار ملعاجلتها. يف م���ؤمت��رات ن��ريوب��ي وال��رب��اط يف الأع����ام 2012م و2014م على الت�ايل، وثالثية رابطة )ADEA( اإفريقيا تط�ير الرتبية والتعليم يف الن��خ��راط تعك�ض ال��ت��ي 2012م، ع���ام يف �صيا�صات مع الت�افق يف للمعنيني املتجدد

ت���ح���ق���ي���ق ال���ت���م���اس���ك االجتماعي والديمقراطية وال���ن���م���و االق���ت���ص���ادي النهضة م���ؤش���رات م��ن

اإلفريقية

والبتكار والتقنية العل�م واإ�صرتاتيجيات الإفريقي امل�قف وثيقة وا�صتعر�ض .)STI( Common African Position( امل�حد 2014م، ع��ام يف ن�صرها مت ال��ت��ي ،)CAPاأمن���اط ج��دي��دة مثل ب���ج���د وال��ت��ي تعرتف ال�صباب جيل يف ا خ�ص��ص ال�صكاين، النم� امل�صاواة، وعدم املناخي والتغري والتح�صر اأول�يات حتديد اأهمية واأكدت عادت والتي اإعادة هيكلة عملية التنمية ال�صاملة والتنمية بينت حيث الإفريقية، القارة يف الب�صرية اإىل حتتاج للتنمية منهجية اأي باأن ال�ثيقة ال�صيا�صي، املجال من وحتفيز ك��اف دع��م والتقنية العل�م تنمية خ��الل من ول�صيما هذه ال�ثيقة و�صعت )STI(، حيث والبتكار العل�م يف املرتبة الثانية على لئحة ركائزها

Page 50: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م48

ال�صت، والتزمت بتط�ير القدرات التقنية يف اإفريقيا، وببناء بيئة متكن من البتكار وزيادة الدعم لالأبحاث والتنمية، وال�صتغالل الأمثل

لتقنية الف�صاء ونظم املعل�مات اجلغرافية.اأن امل����ؤ����ص���رات ال��ق���ي��ة وق���د ب���ني ال��ت��ق��ري��ر ور���ص��ده��ا، ال��ع��ل���م تطبيق ح�صر لعملية الفاعل التطبيق عملية يف اأ�صا�صية ت��ع��د والتقنية العل�م واإ�صرتاتيجيات ل�صيا�صات امل���ؤ���ص��رات ه��ذه ت�صتخدم حيث والب��ت��ك��ار، لقيا�ض الت�جهات التقنية العاملية ومراقبتها، وحتديد امل�صتقبل ا�صتقراء عمليات واإج��راء ف��اإن وع��ل��ي��ه ل��ال���ص��ت��ث��م��ار، معينة جم����الت والتقنية العل�م مل�ؤ�صرات الإفريقية املبادرة African Science,Technology( والبتكارهي ،)& Innovation Initiative ASTIIتطبيقها ويتم الغاية لهذه تط�يرها مت اآلية حيث الرئي�صة، امل�صاريع من عدد خالل من

عملية حتفيز اإىل الأول امل��ق��ام يف ت�صعى عمل ومنهجيات م�ؤ�صرات وتبني التكيف، يف م��الئ��م��ة، عاملية �صيا�صات ع��ن منبثقة على للبناء والبتكار؛ والتقنية العل�م جمال اإفريقية �صبكة واإي��ج��اد امل�ؤ�ص�صية ال��ق��درات العل�م. كما عملت على قيا�ض هذه مل�ؤ�صرات والتقنية للعل�م الإف��ري��ق��ي املر�صد اإي��ج��اد African Observatory on( والب��ت��ك��ار Science, Technology and Innovationالتقنية العل�م ا�صتخدام لتحفيز AOSTI(؛ امل�صتدامة التنمية عملية دعم يف وت�صجيعها ليك�ن مركزا ت�صميمه اإفريقيا، حيث مت يف على ويعمل وحفظها، الإح�����ص��اءات جلمع ل��صع الالزمة الإح�صائية التحليالت ت�فري ال�صيا�صات املرتكزة على الأدلة العلمية. وقد تقييم عملية 2011م، عام يف املر�صد ن�صر الإفريقية بني عام القارة العلمي يف لالإنتاج

2005 و2010م، وكان الإ�صدار الثاين يف عام اجله�د تلك كل من الرغم وعلى 2014م. يف العلمي الإنتاج م�صت�ى رفع اإىل الرامية جمم�ع باأن بني قد التقرير اأن اإل اإفريقيا، الأبحاث العلمية يف جمال الفيزياء باإفريقيا مل تتجاوز ما ن�صبته 29٪ من الأبحاث كافة، والتي ماليزيا، يف ٪68 ن�صبة م��ع مقارنة القارة مع نف�صها الأبحاث خمرجات متتلك الإفريقية يف عام 2003م، وعليه فاإن ح�صة الأبحاث يف جمالت العل�م والتقنية والهند�صة Science, Technology,( والريا�صيات يف ،)Engineering and Math STEMالكربى، الإفريقية ال�صحراء جن�ب منطقة منذ عام كل يف ٪2،0 بن�صبة انخف�صت قد اأقل من املعدل اأن ن�صرات عام 2002م، كما العاملي بن�صبة 32٪، قد ا�صت�صهدت بالأبحاث الإفريقية العلمية، وه� الرقم نف�صه منذ عام

إلى اإلفريقية القارة تحويل قوة مزدهرة ومتكاملة وآمنة وديمقراطية وديناميكية في العالم من أبرز أهداف المسار

اإلستراتيجي الحالي

Page 51: الراصد الدولي

49 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

2003م، وذلك كان نتيجة النق�ض يف الكم بذل �صرورة التقرير اأك��د وق��د واجل����دة. املزيد من اأجل حتقيق التكاملية الجتماعية الإفريقي التعاون والقت�صادية، من خالل والتقنية والعل�م الأبحاث تنمية جمال يف التدريب فيها مب��ا وتطبيقها، والب��ت��ك��ار احل�صة اأخ��ذ ال��ذي للخريجني، امل�صرتك متت التي الإفريقية، الأب��ح��اث يف الأك��رب ف�ائد وب�ج�د دوليني �صركاء مع بالتعاون ل��ك��ال اجل��ان��ب��ني، ع��ل��ى ال��رغ��م م��ن وج���د نق�ض يف القدرات الداخلية لإنتاج الأبحاث امل�ا�صفات ولتحقيق العالية، اجل�دة ذات والأب���ح���اث امل�صتقلة الأب���ح���اث وم��ع��اي��ري

املم�لة.الإفريقي الحت��اد اأن التقرير اأو�صح وقد والتقنية ب��ال��ع��ل���م ك��ب��ريا اه��ت��م��ام��ا ي����يل والبتكار يف القارة الإفريقية وي�صعها على العل�م هذه و�صع اإنه حيث اأول�ياته، �صلم

التعليم أن��ظ��م��ة تتسم وال���ت���دري���ب اإلف��ري��ق��ي��ة التعليم جودة بانخفاض والتعلم وعدم المساواة جميع ع��ل��ى واإلق���ص���اء

المستويات

الإ�صرتاتيجية اخلطط من يتجزاأ ل كجزء بها، خا�صة منظمات تاأ�صي�ض على وعمل الإف��ري��ق��ي الحت����اد منظمات اإح����دى وم���ن هي التقنية، يف املتخ�ص�صة ع�صرة الأرب��ع اأن كما والتقنية. والعل�م التعليم جمال يف والتقنية للعل�م الإف��ري��ق��ي ال����زراء جمل�ض و���ص��ع ع���ن امل�������ص����ؤول ه���� ،)AMCOST(ال�صيا�صات والإ�صرتاتيجيات والأول�يات، فيما والتقنية، العل�م جم��ال يف التعاون يخ�ض عدة هناك اأن كما لذلك. ت�جيه هيئة وله مف��صية اأ�ص�صتها وم���ب���ادرات مف��صيات اإىل حتفيز ال�صعي الحتاد الإفريقي، بهدف مف��صية مثل وتعزيزه، والتقنية العل�م دور العل�م والتقنية والأبحاث )STRC(، وبرنامج ،)NEPAD( ال�صراكة اجلديدة لتنمية اإفريقياالقيادة ي�فر ال��ذي والتقنية العل�م ومكتب التقنية والفكرية يف هذا املجال، وكذلك بنك على عمل الذي ،)AfDB( الإفريقية التنمية

خالل �صن�ات ع�صر ملدة اإ�صرتاتيجية و�صع الفرتة من عام 2013م، وحتى عام 2022م، املهارات ح���ل العملياتية اأول���ي��ات��ه لإح��دى والتقنية، مركزا على احلاجة اإىل ال�صتثمار

يف جمال العل�م والتقنية.الإفريقي التعاون اأن اإىل التقرير اأ�صار كما مت��ث��ل يف وج������د ال��ه��ي��ئ��ات الق��ت�����ص��ادي��ة مهمة تنمية م�ؤ�ص�صات تعد التي الإقليمية، ب�صكل م��ع��روف��ة اأه����داف و���ص��ع ع��ل��ى تعمل تعاون يف وبرامج م�صرتكة عمل واأطر جيد، جمال ويف والبتكار والتقنية العل�م جمال وج�د اأن كما الإفريقي، اجلامعي التعليم على يعمل اإفريقيا يف اأجنبية ا�صتثمارات ا�صتمرار التن�ع خارج قطاع اإنتاج ال�صلع، واأن اأ�ص�اطا كبرية يف الإقليمي قد قطع التكامل الفريد التن�ع وج�د ي�ؤدي وقد املجال. هذا والكبري يف امل�ارد الطبيعية، والقاعدة الغنية على والقدرات املحلية، ال�صع�ب معارف يف

Page 52: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م50

والنم� ون��ام��ي��ة، حديثة اق��ت�����ص��ادات ن�ص�ء ال�����ص��ري��ع ل���ري���ادة الأع���م���ال ع��ل��ى امل�����ص��ت���ى رفع اإىل ال�صباب، بني ا وخ�ص��ص الإفريقي م�صت�ى الطلب على التعليم اجلامعي والتنمية العل�م والتدريب يف جمال امل�صتدامة املهنية م�قف يف اإفريقيا ي�صع م��ا وه��� والتقنية، فريد من ن�عه؛ ل�ج�د عدد من الع�امل التي ولن ال�صريعة، للتنمية كبرية فر�صة ت�صكل تخدم منهجية العمل املعتاد الهدف املن�ص�د، للمرحلة املعنيني لتحرك ال�قت ح��ان وق��د التالية فيما يخ�ض العمل واللتزام ومعاجلة

الثغرات.ويف النهاية فقد اأ�صار التقرير اإىل اأن العديد نق�ض بينت وج�د قد الأخرية، التقارير من املختلفة يف وال�صتثمارات التم�يل مزمن يف والبتكار، والتقنية والعل�م البح�ث جمال من التربعات على املفرط العتماد وكذلك باللتزامات ال�فاء وعدم املانحة، اجلهات

الأخرية بن�صبة 1٪ من اإجمايل الناجت املحلي، والتط�ير. الأب��ح��اث على اإنفاقها يتم التي يف الت��صيات من عدد اإىل التقرير وخل�ض الالزمة التنمية لتحفيز ال�صيا�صات؛ جمال يف جمال العل�م والتقنية والبتكار يف القارة تطبيق ب�����ص��رورة اأو���ص��ى حيث الإف��ري��ق��ي��ة، على تبنيها يتم و�صيا�صات اإ�صرتاتيجيات لهذه اللتزامات وجتديد كافة، امل�صت�يات مت التي ال�صيا�صات، وتطبيق الإ�صرتاتيجيات وعلى الإفريقي الحت��اد م�صت�ى على تبنيها امل�صت�ى الإقليمي. كما اأو�صى ب�صرورة تدعيم لكل احل��ي��اة م��دى التعلم وف��ر���ض التدري�ض خالل من والتقنية، والعل�م الريا�صيات من حت�صني عملية التدري�ض والتعليم مل�اد العل�م يف امل�صتدامة للتنمية كاأ�صا�ض والريا�صيات، وحت�صني امل��ج��ال، ه��ذا يف الإفريقية ال��ق��ارة كمية املعلمني وج�دتهم يف هذه امل�اد، كذلك لرفع م�صت�ى املهارات العلمية والتقنية، وذلك

من خالل التنمية املهنية امل�صتدامة للمعلمني، لتط�ير م�ؤ�ص�صات التعليم اجلامعي.

احل���ار اإبقاء ب�صرورة التقرير اأو�صى كما اللتزام جتديد اأج��ل من ال�صيا�صات؛ ح���ل لتك�ن وكذلك م�صت�اه، ورفع عليه واحلفاظ العل�م والتقنية والبتكار على قائمة الأول�يات اإ�صراك ال�طنية الإفريقية، وذلك من خالل ال�صيا�صي القرار �صنع العلماء يف من املزيد ويف ال�صيا�صة، يف لهم الفاعلة وامل�صاركة وا�صت�صارية، علمية اإداري���ة منا�صب اإيجاد تعمل على حتفيز اتخاذ القرارات بخ�ص��ض ال�صيا�صات يف جمال العل�م والتقنية والبتكار. اأو�صى ب�صرورة احلفاظ على جهات وكذلك من ذلك يك�ن واأن عددها، وزي��ادة التم�يل على تعمل م�صتقلة، اإر�صادية اأبحاث خالل والجتماعية القت�صادية الع�ائد حتديد العلمي، وه� البحث لال�صتثمار احلك�مي يف زيادة يتمثل يف اقت�صادي اإىل من� ي���ؤدي ما

Page 53: الراصد الدولي

51 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

النتاجية يف القطاع اخلا�ض، ويع�د بالف�ائد من خالل التفاعل املتبادل املتزايد بني قطاع ب�صرورة واأو�صى اخلا�ض. والقطاع التعليم اخلا�ض القطاع مع التعاون وتكثيف حتفيز ملا ميتلكه هذا القطاع من اإمكانيات �صخمة، يف جمال التعاون يف العل�م والتقنية والبتكار يف القارة الإفريقية، واإيجاد �صراكات جديدة ال�صحية الرعاية مثل اأخ���رى قطاعات يف رف���ع م�صت�ى اأج����ل م��ن وال��ث��ق��اف��ة، وذل����ك وال�صركات، التعليمي القطاع بني التعاون متعددة، اأخرى �صراكة جمالت وا�صتك�صاف امل��ت��ج��ددة وال��ط��اق��ة احل��ي���ي��ة التقنية م��ث��ل والبناء والقت�صاد، وكذلك املجالت النا�صئة التي قد حتفز طرق البيانات ال�صخمة، مثل من احلجم هذا حتليل مع للتعامل مبتكرة طبية تطبيقات لها يك�ن والتي البيانات، وجتارية وتعمل على جذب املزيد من الدعم يف القطاع اخلا�ض، مثل فكرة اإطالق م�صروع Corporate( العلمية ال�صركات م�ص�ؤولية كانت التي ،)Sciences Responsibilityال�صبب الرئي�ض خلف اندماج ال�صركات ب�صكل والبتكار. والتقنية العل�م تنمية يف فاعل التحتية، البنية حت�صني ب�صرورة اأو�صى كما من الفكرية، امللكية على احلفاظ وكذلك التحتية البنى يف املعنيني ا�صتثمار خ��الل الأداء عالية احل��صبة مثل الإ�صرتاتيجية، High Performance Computing(ب�صبكة والت�صال الكبرية والبيانات ،)HPCاجل�دة عالية واملرافق واخلدمات املعل�مات على يجب حيث اجلامعية، املدينة داخ���ل اإن�����ص��اء اجل��ام��ع��ات اأن ت��ع��م��ل ع��ل��ى حت��ف��ي��ز ال�����ص��رك��ات اجل��ام��ع��ي��ة وف�����روع اجل��ام��ع��ات ��ا اجل���دي���دة، ال��ت��ي ق��د ت��ك���ن ج����زءا اأ���ص��ا���صمتكامال من اخلطط الرئي�صة، التي تت�صمن واأكد والبتكار، والتقنية العل�م جمم�عات املعرفة ت�ليد عملية وحماية دع��م ���ص��رورة امللكية حماية حق�ق خ��الل م��ن والتقنية، Intellectual Property Rights( الفكريةتعمل على اإفريقيا حاليا اأن اأكد كما .)IPRمتكني ال�صراكات الدولية وم�صاريعها الدولية

م�ؤ�ص�صات على يجب ث��م وم��ن ال��ق��ارة، يف لهذه الأم��ث��ل ال�صتغالل اجلامعي التعليم املربع الكيل�مرت م�صف�فة مثل ال��ف��ر���ض، )Square Kilometer Array SKA(، الذي يعد اأكرب تل�صك�ب ذا حت�ص�ض رادي�ي، و�ص�ف اإفريقيا ج��ن���ب يف ك��ب��ري ب�صكل ي�صتخدم وغانا ب�ت�ص�انا ب�ج�د حمطات خارجية، يف وم�زامبيق وماوريتي�ز ومدغ�صقر وكينيا امل�صاريع من الن�ع وه��ذا وزامبيا، وناميبيا والربامج يعمل على جذب املزيد من املهارات وحم��رتيف والهند�صية العلمية وال��ك��ف��اءات واأو�صى والفنيني. البناء وعمال احلا�ص�ب الت�صال �صبكات دع��م ب�����ص��رورة التقرير جامعة خالل من الإفريقية، التميز ومراكز Pan African University( عم�م اإفريقيا التي التعليمية امل��ظ��ل��ة ت��ع��د ال��ت��ي ،)PAUلتحفيز الإفريقي؛ الحتاد اأ�ص�صتها مف��صية اجل���دة عالية والأب��ح��اث التدري�ض عملية الرتكيز م��ع والتقنية، ال��ع��ل���م جم���الت يف حتديدها مت التي الرئي�صة الأول���ي��ات على والتقنية للعل�م الإفريقية الإ�صرتاتيجية يف Science, Technology and( والبتكار Innovation Strategy for Africa 2024STISA-2024(، والتي تلقى دعما من احتاد م�ؤ�ص�صات يف لتنجح الإفريقية اجلامعات التعليم اجلامعي احلالية يف اإفريقيا ومراكز الأقمار ال�صناعية يف خم�ض مناطق جغرافية التقرير اأو���ص��ى كما ال�����ص��م��راء. ال��ق��ارة يف الب�صري املال راأ���ض من ال�صتفادة ب�صرورة وخم��ط��ط��ات ال��ق��ط��اع اخل���ا����ض؛ ل��ل��ح��د من ملا منهم املهاجرين وج��ذب العق�ل هجرة خمرجات م�صت�ى على كبرية ع�ائد من له ال��ع��ل���م ال���ط��ن��ي��ة. واأك�����د ����ص���رورة حتفيز امل�صاواة والتن�ع عند و�صع ال�صيا�صات املتعلقة ا وخ�ص��ص اجل��ام��ع��ي، التعليم مب�ؤ�ص�صات والتقنية العلمية التخ�ص�صات جم��ال يف من ،)STEM( وال��ري��ا���ص��ي��ة وال��ه��ن��د���ص��ي��ة و�صمان اجل���دة �صمان نظام تطبيق خالل والتقنية، العل�م جم��ال يف العدالة حتقيق التعليم يف الن���خ���راط حت��ف��ي��ز مي��ك��ن ك��م��ا

ر�ص�م عر�ض خ��الل م��ن والتقنية، العلمي التخ�ص�صات مع مقارنة مناف�صة، درا�صية ت�فري �صمان وكذلك العلمية، غري الأخ��رى للتخ�ص�صات احل�ص�ض م��ن الأدن���ى احل��د منح جم��م���ع��ة اأي يف وال��ت��ق��ن��ي��ة، العلمية درا�صية مقدمة من قبل احلك�مة اأو املنظمات التكيف ب�صرورة واأو�صى الأخرى. والهيئات حيث وم���اك��ب��ت��ه��ا، النا�صئة ال��ت���ج��ه��ات م��ع اإيجاد التعليم اجلامعي على تعمل م�ؤ�ص�صات مع ومتقاطعة املجالت متعددة اأبحاث منط م�صاقات ت�فر اإىل اإ�صافة واجلامعة، الكلية جم��الت يف املعل�مات �صبكة ع��رب درا���ص��ي��ة والريا�صيات، والهند�صة والتقنية العل�م املفت�حة ال��دورات تلك ح�ل البيانات وت�فر تعمل على تكميل التي املعل�مات، �صبكة عرب يجب كما اجلامعات. يف التقليدي التعليم على م�ؤ�ص�صات التعليم اجلامعي اإيجاد كليات م��ن جامعة؛ اأك��رث ب��ني عليا جتمع درا���ص��ات ال��درج��ات لطلبة املنظم ال��ت��دري��ب لت�فري على وي��ك���ن ال��دك��ت���راه درج���ة مثل العليا، يحقق مب��ا والإق��ل��ي��م��ي، ال���ط��ن��ي امل�صت�يني حمدودية م��ن ال��رغ��م على ال��ت��ع��اون حتفيز امل�ارد. ويجب عليها التفكري يف اإيجاد تدريب ريادة الأعمال والبتكار يف املناهج الدرا�صية، الت�صال قن�ات حتفيز اإىل ي�ؤدي ذلك وكل

مع القطاع ال�صناعي والقطاع اخلا�ض.■

التعليم إستراتيجية تحتاج ال���ق���اري���ة ف���ي إف��ري��ق��ي��ا التماسك تحقيق إل���ى تطوير ف���ي وال��ت��ك��ام��ل ونقل الفرعية القطاعات المعرفة والمهارات إليها

Page 54: الراصد الدولي

للحصول على النسخة اإللكترونية يرجى مسح الكود

Continental education strategy for africa 2016-2025

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م52

إستراتيجية التعليم القارية إلفريقيا 2016-2025م

المصدر والناشر: مفوضية االتحاد اإلفريقي.. أديس أبابا، ❊إثيوبيا

تاريخ النشر: 2015م ❊

Page 55: الراصد الدولي

53 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

يتمثل الدافع الرئيس من وراء إستراتيجية التعليم القارية إلفريقيا )Continental Education Strategy(، في الرغبة بإقامة نظام نوعي للتعليم والتدريب؛ من أجل تزويد القارة اإلفريقية بالموارد البشرية التي تتكيف مع القيم األساسية اإلفريقية، ومن ثم القدرة على تحقيق رؤى االتحاد اإلفريقي وطموحاته، حيث تهدف والمهارات والكفاءات المعرفة لتلبية إفريقيا؛ في والتدريب التعليم نظم توجيه إعادة إلى اإلستراتيجية واالبتكارات واإلبداعات الالزمة لتعزيز القيم األساسية اإلفريقية، وتعزيز التنمية المستدامة على المستويات ويشار إلى أن هناك العديد من الركائز والمبادئ التوجيهية، التي تعمل على الوطنية اإلقليمية والقارية. التعليم قطاع إلصالح القوية السياسية اإلرادة الركائز: هذه تشمل حيث اإلستراتيجية، هذه تنفيذ توجيه والتدريب وتعزيزه، والسالم والبيئة األمنية، والمساواة بين الجنسين في جميع نظم التعليم والتدريب، وتعبئة والقطاع المدني والمجتمع الحكومة بين قوية شراكات وإيجاد المحلية، الموارد على التركيز مع الموارد الخاص، من خالل التركيز على الحكم الرشيد والشفافية والمساءلة، واالئتالف بين الجهات الفاعلة؛ لتمكين المشاركة القوية بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، والتوجيه والدعم على مختلف المستويات

وأنواع التدريب، والتطوير المستمر للبيئة التعليمية المواتية.

ل�صمان التدري�ض؛ مهنة تن�صيط الت�جيهية: امل��ب��ادئ وت�صمل التحتية البنية وبناء التعليم، م�صت�يات جميع يف واأهميتها اجل���دة البيئة ت�فر ت�صمن التي ال�صيا�صات، وتط�ير ودعمها وتاأهيلها التعليمية امل�اتية للجميع؛ وذلك لت��صيع نطاق احل�ص�ل على التعليم والت�صالت؛ املعل�مات تقنية وت�صخري امل�صت�يات، جميع يف اجليد والتاأكد والتدريب، التعليم اأنظمة واإدارة واجل�دة ال��ص�ل لتح�صني معدلت حت�صني وكذلك املطل�بة، وامل��ه��ارات املعرفة اكت�صاب من التن�صيق عمليات خالل من والفئات، امل�صت�يات جميع يف الإجن��از وت�صريع والإقليمي، ال�طني التكامل لتحقيق امل�صت�يات جميع على الربامج واإط��الق اجلن�صني، بني امل�صاواة اإىل ت���ؤدي التي العمليات الأمية، اآف��ة على للق�صاء القارة اأنحاء جميع يف وال�صاملة الفاعلة املعرفة ون�صر ال�صباب، تدريب والريا�صيات يف العل�م منهج وتعزيز واملهني التقني التعليم فر�ض وت��صيع املجتمع، يف والثقافة العلمية يف وال��ت��دري��ب ،)Technical and Vocational Education(بني الروابط وتعزيز �ص�اء، حد على واجلامعية الثان�ية املرحلتني عامل العمل ونظم التعليم والتدريب، وتن�صيط نطاق التعليم اجلامعي وت��صيعه والبحث والبتكار مل�اجهة التحديات القارية، وتعزيز القدرة التناف�صية العاملية، وتعزيز ثقافة ال�صالم ومنع ال�صراعات وحلها يف جميع م�صت�يات التعليم وجلميع الفئات العمرية، وحت�صني اإدارة نظام

واإدارتها وتعزيزها البيانات جمع على القدرة بناء وكذلك التعليم، الأن�صطة ودعم لت�صهيل املعنية؛ للجهات ائتالف واإيجاد وحتليلها،

الناجتة عن تنفيذ اإ�صرتاتيجية التعليم القارية لإفريقيا.النه�صة وعد اإن اإذ جيد، ب�صكل م�صريها لت�صكيل اإفريقيا وت�صتعد والدميقراطية الجتماعي التما�صك حتقيق يف املتمثل الإفريقية من الرغم على اليد متناول يف الآن اأ�صبح القت�صادي، والنم� على الأف��ارق��ة ال��ق��ادة رك��ز املا�صية العق�د ففي ال��ط��ري��ق، وع����رة والت�صريحات ال�صيا�صية اخلطابات خالل من ال�عد، هذا حتقيق الحتاد كل من اأجرى وقد ال�زارية. وامل�ؤمترات القمة م�ؤمترات يف الهيئات من وغريها الإقليمية القت�صادية واجلماعات الإفريقي الإقليمية، العديد من امل�صاورات والأفكار، التي اأنتجت الروؤى والأطر الإ�صرتاتيجية يف كل جانب من ج�انب وفاء النه�صة الإفريقية، حيث كان اآخرها خطة عمل عام 2063م، التي ر�صمت م�صارا اإ�صرتاتيجيا القارة لل�صن�ات اخلم�صني املقبلة؛ وذلك بهدف حت�يل ا ميتد عري�صودميقراطية و�صلمية واآمنة ومتكاملة مزدهرة ق�ة اإىل الإفريقية

وديناميكية يف العامل.وقد متيز التط�ير التعليمي يف اإفريقيا على مدى العقدين املا�صيني، على يح�صل�ن الذين وال�صباب، الأطفال عدد يف ملح�ظة مبكا�صب التعليم يف جميع امل�صت�يات، ولكن هذا الت��صع ل يزال غري كاف؛ لأنه

Page 56: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م54

اأ�صا�ض منخف�ض. وت�صري التقديرات جاء من يف طفل ملي�ن 30 من اأك��رث هناك اأن اإىل اإفريقيا ل يدر�ص�ن يف املدار�ض، واأن اأعدادهم ال�صريع. كما ال�صكاين للنم� نتيجة تزايد يف الإفريقية والتدريب التعليم اأنظمة تتميز وع��دم والتعلم، التعليم ج����دة بانخفا�ض امل�صت�يات، جميع على والإق�صاء امل�صاواة املجزاأ للتط�ير نظرا فاإنه ذلك على وزيادة للقطاعات الفرعية لنظم التعليم والتدريب يف القارية التعليم اإ�صرتاتيجية حتتاج اإفريقيا، يف اإفريقيا اإىل حتقيق التما�صك والتكامل يف �صمن الفرعية، القطاعات خمتلف تط�ير املعرفة نقل احتياجات يلبي متكامل نظام

لال�صتجابة ال��الزم��ة وال��ق��ي��م، وامل���ه���ارات والقت�صادية الجتماعية للمطالب املنهجية لذلك والع�صرين؛ احلادي القرن يف للتنمية الإ�صرتاتيجية، الرئي�ض يف هذه الرتكيز فاإن يجب اأن يك�ن على ا�صتمرار طاقات ال�زارات والتدريب، التعليم عن امل�ص�ؤولة الإفريقية ال�صيا�صات �صياغة على قدرتها حيث م��ن وتخطيط الإ�صالحات وتنفيذها. اأما الرتكيز الآخر يف هذه الإ�صرتاتيجية يتمثل يف �صياغة القطاعات مع والتدريب التعليم �صيا�صات جعل اأج��ل م��ن والجتماعية؛ القت�صادية تنمية امل�ارد الب�صرية ال�طنية اأول�ية ق�ص�ى، يف وامل�صتمر الكبري ال�صتثمار اإي��ج��اد م��ع

هذا مع ومتا�صيا القادمة، القليلة ال�صن�ات الكبار وتعليم واملهني التقني التعليم ف��اإن

ا. والتعليم اجلامعي ي�صتحق اهتماما خا�صالقارة هي اإفريقيا اأن اإىل التقرير واأ���ص��ار ال�حيدة التي تعد فيها لغة التدري�ض يف اأكرث من كثري يذهب حيث اأجنبية، لغة الأحيان البتدائية املدر�صة اإىل الأف��ارق��ة الأط��ف��ال ال�صتمرارية عدم وج�د مع ا�صتعداد، بدون الدرا�صية؛ والف�ص�ل املنزلية البيئات بني التعامل الأطفال على ال�صعب من يجعل ما املنظم النهج خ��الل من اجلديدة اللغة مع الطف�لة رع��اي��ة ت��ع��د ل��ذا والتعلم؛ للتعليم املهمة الأول�����ي����ات م���ن وال��ت��ع��ل��ي��م امل��ب��ك��رة

القوية السياسية اإلرادة التعليم ق��ط��اع إلص���الح وال��ت��دري��ب وت��ع��زي��زه من رك����ائ����ز االس��ت��رات��ي��ج��ي��ة

اإلفريقية

Page 57: الراصد الدولي

55 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

التعليم اإفريقيا حتقيق اأرادت ما اإذا املقبلة ا���ص��ت��ع��داد اإن اإذ امل�����ص��ت��م��ري��ن، وال��ت��دري��ب املدر�صة وا�صتعداد املدر�صة للتعلم يف الطفل املختلفة، القدرات ذوي الأطفال ل�صتيعاب وقدرة الأ�صر واملجتمعات املحلية على التعاون مع املدار�ض لتعزيز التعلم، هي من العنا�صر

الأ�صا�صية ملرحلة تعليمية ناجحة.الأخريين العقدين يف اإفريقيا حققت وق��د احل�ص�ل ف��ر���ض ت��صيع يف ه��ائ��ال ت��ق��دم��ا 1999م ع��ام فمن الب��ت��دائ��ي، التعليم على املعدلة اللتحاق ن�صبة قفزت 2012م، اإىل اإىل 79٪، ومن حيث عدد الأطفال من ٪59 اإىل 144 ملي�ن طالب امل�صجلني يرتجم هذا وطالبة ملتحقني يف التعليم البتدائي؛ وذلك تتخذها التي وامل���ارد اجله�د لتعبئة نتيجة امل�صلحة واأ���ص��ح��اب ال���ط��ن��ي��ة احل��ك���م��ات للجميع ال��ت��ع��ل��ي��م رع��اي��ة الآخ���ري���ن، حت��ت واأهداف و�صيا�صات التعليم البتدائي املجاين، احلك�مات من متزايد ع��دد يفر�صه ال��ذي

الإف��ري��ق��ي��ة. وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن ه���ذا النم� حيث من وامل�صاواة، اجل�دة حتديات تتجلى الف�ارق املتعلقة بن�ع اجلن�ض وامل�قع الإقليمي والفقراء، الرع�ية واملجتمعات والأق��ل��ي��ات التعليم اإمتام وزيادة على ذلك فاإن معدلت للغاية، ويف البلدان منخف�صة العديد من يف املت��صط فاإن 70٪ فقط من الأطفال، الذين اإفريقيا جن�ب البتدائي يف التعليم يدخل�ن مقابل تعليمهم يكمل�ن الكربى، ال�صحراء اإذ الأو�صط، وال�صرق اإفريقيا �صمال 95٪ يف مبخرجات تقا�ض التي التعليم ن�عية كانت الأطفال فبع�ض لالهتمام، م�صدرا التعلم يف املت�قعة وامل��ه��ارات امل��ع��ارف يكت�صب�ن ل بيانات ت�صري كل مرحلة. ويف بع�ض احلالت ثلثي م��ن اأك���رث اأن اإىل العلمي التح�صيل عالية بكفاءة ال��ق��راءة يف يف�صل�ن الأط��ف��ال �ص�ء اإىل ذل��ك يرجع اإذ معينة، مراحل يف ال�صديد والنق�ض واملرافق التدري�ض ن�عية فقد ذل��ك اإىل اإ�صافة التعليمية. امل���اد يف

و�صمان املدر�صية والإدارة ال��ق��ي��ادة كانت اجل�دة غري فاعلة يف اإحداث اإ�صالحات بهذا اإفريقيا يف الرئي�ض التحدي اإن اإذ القطاع، مع التعليم اإىل ال��ص�ل على املحافظة ه� حت�صني نتائج التعلم، وهناك حاجة اإىل جلب خ��ارج ه��م مم��ن طفل ملي�ن 30 م��ن اأك���رث اإىل نف�صه هناك حاجة ال�قت ويف املدر�صة، التعليم، يف التحق�ا الذين اأولئك اأن �صمان الكفاءات واملعارف ذات ال�صلة يف يكت�صب�ن هذا على ويرتتب الأ�صا�صي، التعليم نهاية اأول وقبل كل �صيء، النتباه اإىل ق�ة التدري�ض ظروف وكذلك املهني، والتط�ير والتدريب ذلك ي��ق��رتن اأن وينبغي واملعي�صة، العمل التعليم ن�عية لتح�صني املعلمني مب�صاءلة ال�صتثمار يف حت�صني اأن اإىل وي�صار والتعلم. املهم�صة واملناطق للمدار�ض التحتية البنية �صيك�ن ون���ع��ا ا كم التعليمية امل���اد وت�فري املدار�ض يف الفتيات اإبقاء اأن كما حا�صما. ه� اأحد التحديات الرئي�صة، التي تنط�ي على

االستراتيجية رك��ائ��ز م��ن والبيئة السالم اإلفريقية بين وال��م��س��اواة األمنية نظم جميع الجنسين في

التعليم والتدريب

Page 58: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م56

الريا�صيات يف ا وخ�ص��ص اأدائ��ه��ن حت�صني تقنية جت���د اأن امل���ت����ق���ع وم����ن وال���ع���ل����م، ودائمة فاعلة حل�ل والت�صالت املعل�مات املكا�صب من الرغم وعلى التحديات. لهذه امللح�ظة بني عامي 1999م و2012م، وذلك عندما ارتفع اإجمايل معدل اللتحاق من ٪24 اإىل التعليم اأن ال��ص�ل اإل اإىل 50٪ تقريبا، يعاين العم�م، وجه على اإفريقيا يف الثان�ي من نق�ض الفر�ض وال�صتثمار املحدود، اإذ اإن الطلب على التعليم الثان�ي يف�ق العر�ض؛ ما اأدى اإىل مناف�صة �صديدة للفر�ض املتاحة. كما اأن القطاع اخلا�ض له مكانة هنا ولكن مل تتم املتزايد، الطلب مع يتنا�صب مبا ال�صتجابة ويف املت��صط فاإن ال��ص�ل اإىل التعليم الثان�ي ذات الإفريقية البلدان يف والعل�ي ال�صفلي املحلي ب��ال��ن��اجت ��ا م��ق��ا���ص املنخف�ض ال��دخ��ل ا، 44،7 و23،2٪ على الإجمايل منخف�ض جدالت�ايل. اإ�صافة اإىل اأن معدلت الإجناز لكل ا مثرية للقلق، حيث اإن ما امل�صت�يات هي اأي�صن�صبته 29،5 و13،9٪، من الذين ي�صل�ن اإىل التعليم الثان�ي ال�صفلي والعل�ي على الت�ايل من الرغم وعلى درا�صتهم. باإكمال يق�م�ن

البيانات املحدودة عن نتائج التعلم يف مرحلة املتعلقة البيانات اأن اإل ال��ث��ان���ي، التعليم مبعدلت اإمتام الدرا�صة ونتائج المتحانات، ويف الهتمام، م�صدر هي اجل���دة اأن تبني املرحلة م��ن الن��ت��ق��ال ف���اإن ال��ب��ل��دان معظم البتدائية اإىل الثان�ية يعمل مل�صلحة الأولد؛ ما ي�ؤدي اإىل التحاق الفتيات التي تعد ن�صبتهن

ما بني 30 و35٪ من جمم�ع امللتحقني.ويذكر اأن اأداء البنات يف الريا�صيات والعل�م ا مقارنة مع الأولد؛ ب�صبب املرافق �صعيف جدالف�ص�ل ثقافة مع اإىل جنب املحدودة جنبا ت�صجيع ع���دم اإىل مت��ي��ل ال��ت��ي ال��درا���ص��ي��ة، يف اجل���دة اأن الآن ثبت حني ويف الفتيات، املدقع الفقر تعالج اأن الثان�ي ميكن التعليم فر�ض وتزيد من ملح�ظ، ب�صكل اإفريقيا يف ا�صتيعاب على ال��ق��درة ف��اإن امل��رب��ح، العمل خريجي التعليم البتدائي يف املرحلة الثان�ية زيادة ف��اإن وعليه بن�صبة ٪36، ا ج��د حم��دود الفر�ض وخا�صة للفئات املهم�صة والفقراء يف حرجة، تزال ل والفتيات احل�صرية املناطق الثان�ي ل تزال م�صدر التعليم اأهمية اإن اإذ والتدريب بالت�ظيف تت�صل لأنها اهتمام؛

كما اجل��ام��ع��ي. والتعليم وامل��ه��ن��ي التقني هذا على والعل�م الريا�صيات جم��الت تعد املال راأ���ض لتط�ير حا�صما اأم���را امل�صت�ى، الب�صري، حيث اإنها جمهزة جتهيزا جيدا من خالل قدرتها على املناف�صة يف العامل املعتمد على التقنية، ف�صال عن تاأ�صي�صها لقت�صادات Knowledge-based( املعرفة على قائمة تتفق العملية الناحية ومن .)Economiesتقريبا جميع اجلهات الفاعلة يف التنمية الآن، اأنه من اأجل حتقيق النم� القت�صادي الهادف اجلامعي التعليم و���ص��ع يجب وامل�����ص��ت��دام، التنمية اأع��م��ال اأول���ي��ات ج��دول اأه��م �صمن للدول، وت�صعى البلدان يف جميع اأنحاء العامل

التركيز مع الموارد تعبئة المحلية ال���م���وارد ع��ل��ى قوية ش���راك���ات وإي���ج���اد والمجتمع الحكومة بين

المدني والقطاع

Page 59: الراصد الدولي

57 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

التعليم اجلامعي، كجزء من اإىل بناء قطاع الأول�ية. ذات الإ�صرتاتيجية التنمية خطة اجلامعي التعليم نظام بناء فاإن وبالتاأكيد مل يعد ترفا، ولكنه واجب وطني بالغ الأهمية لتحقيق التنمية ال�طنية والتناف�صية العاملية. بالتعليم املتمثلة الثالثة املك�نات اأن ويذكر التقني والتعليم العلمي والبحث اجلامعي قبل من كبري اهتمام م�صدر هي واملهني،

الدول الأع�صاء يف الحتاد الإفريقي.للعام اإفريقيا اإ�صرتاتيجية اأن اإىل وي�صار والبتكار والتقنية بالعل�م املتعلقة 2024م، اجلامعي، التعليم على خا�ض ب�صكل تركز اإفريقيا. يف الأبحاث مراكز اأك��رب وجتميع ف��ال��ت��ع��ل��ي��م اجل��ام��ع��ي ي���ف��ر ب��ي��ئ��ة م���ات��ي��ة والبتكار، والتقنية العل�م جمالت لتط�ير وال�صتغالل املنا�صب لالإمكانات الكاملة لهذه والتنمية امل�صتدام النم� لدعم امل��ج��الت؛ التعليم اأن كما والقت�صادية. الجتماعية فيما التناف�صية ال��ق��درة يح�صن اجلامعي الأعمال، وري��ادة والبتكار بالبح�ث يتعلق الدرا�صات اجلامعية املزيد من تتطلب التي

ذات اجل�دة العالية من الدول الإفريقية.

يف امل�صجل الهائل النم� من الرغم وعلى العقدين خ���الل اجل��ام��ع��ي التعليم ق��ط��اع ا�صتقرت اللتحاق ن�صبة اأن اإل املا�صيني، باملقارنة منخف�صة وه���ي ،٪7 ن��ح��� ع��ن��د وزي���ادة على ال��ع��امل. اأخ��رى من مع مناطق البلدان من العديد ان��دف��اع حني ويف ذل��ك لالهتمام مبجالت العلم والتقنية، فال تزال الإن�صانية العل�م الطالب على اأعداد ترتكز والجتماعية. وقد وا�صلت اجلهات اخلا�صة النم�، حيث الدور املهم يف هذا بتاأدية هذا من ٪25 ن�صبته م��ا ا حالي ي�صجل�ن اإن��ه��م

الطالب يف القارة الإفريقية.اإع��ادة ب��اأن ال��ق���ل ميكن التقرير نهاية ويف والتعليم، باجلامعات اللتحاق اأع��داد ت�جيه يف مرحلة الدرا�صات العليا والبح�ث والبتكار والجتماعية القت�صادية بالتنمية املرتبطة على القدرة اأن كما يبقى حتديا. وال�صناعية ا�صتيعاب عدد هائل من خريجي نظم التعليم بناء تقت�صي اجل��ام��ع��ي، والتعليم ال��ث��ان���ي منهجيات وت�فري اإ�صافية حديثة حتتية بنية املعل�مات تقنية با�صتخدام املبتكرة، التدريب املعل�مات. �صبكة على وال��دورات والت�صالت

ت���ح���ق���ي���ق ال���ت���م���اس���ك االجتماعي والديمقراطية وال���ن���م���و االق���ت���ص���ادي سهل أم��ر إفريقيا ف��ي

التحقيق

ا اأي�ص اإفريقيا يف اجلامعي التعليم وي�اجه وامل��درب��ني، الأ�صاتذة من ال�صكان �صيخ�خة التدري�ض الأكرث اأع�صاء هيئة اإن معظم حيث خربة والأف�صل تدريبا �صيتقاعدون قريبا؛ لذا فاإن هناك حاجة ملحة لتجديد ق�ة التدري�ض، اأع�صاء من لكل واملعي�صة العمل ظ��روف واإن اإىل ا اأي�ص حتتاج وال��ط��الب، التدري�ض هيئة التح�صني من اأجل جذب املزيد من ال�صباب.■

Page 60: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م58

تقرير متابعة التعليم الدوليتوفير الكتاب المدرسي لكل طالب

المصدر والناشر: منظمة األمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، باريس، فرنسا

تاريخ النشر: 2015م ❊

للحصول على النسخة اإللكترونية يرجى مسح الكود

global education Monitoring report every Child should have atextbook

Page 61: الراصد الدولي

تمثل المبالغ التي تنفقها الدولة على مواد التعليم مؤشرا جيدا اللتزامها بتوفير التعليم الجيد للجميع، وعلى الرغم من وجود أنواع مختلفة من مواد التعليم والتعلم، إال أن هذه الورقة تركز على الكتب المدرسية التي هي أكثر األنواع استعماال، إذ إن الكتب المدرسية لها عالقة خاصة بتطوير مخرجات التعليم في الدول ذات الدخل المحدود، والتي تتصف بضخامة الفصول الدراسية، وبنسبة عالية من المعلمين غير المؤهلين، وبنقص الوقت المخصص للتدريس. وتقول الورقة إن المعلم المتفاعل والذي تم إعداده إعدادا جيدا، يأتي في المرتبة األولى بالنسبة ألنجح السبل التي تطور عملية التدريس والتعلم، بينما يأتي الكتاب المدرسي في المرتبة الثانية مباشرة. وعلى الرغم من ذلك فإن الطالب في كثير من الدول وعلى المستويات كافة، يعانون من عدم توفر الكتب المدرسية أو االضطرار لالشتراك في استعمالها مع اآلخرين؛ لذا فإن األطفال يمضون معظم ساعات المدرسة في نقل محتوى الدرس من السبورة، األمر الذي يقلص كثيرا من الوقت المخصص للتعلم الفاعل، كما أن تكلفة الكتاب هي العائق األكبر الذي يحول دون حصول األطفال على

مواد التعليم التي يحتاجون إليها.

59 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

الكتاب تكلفة ال��درا���ص��ة ه��ذه وناق�صت املخ�ص�صة ال�صئيلة وامل��ي��زان��ي��ة امل��در���ص��ي لت�فريه يف كثري من الدول النامية، واأو�صحت يف الن�صط )Gavi( ج��ايف حت��ال��ف اأن كيف ا�صتثمارات ت�صجيع ب��صعه التطعيم، جمال املدر�صية، الكتب لإن��ت��اج اخل��ا���ض ال��ق��ط��اع م�صرية اإىل اأن هذا النم�ذج ي�صتطيع تقلي�ض دولرات، ثالثة اإىل ال���اح��د الكتاب تكلفة تكلفة من دولر مليار نح� ت�فري يعني وهذا اإفريقيا غرب ال�صحراء، الكتب املدر�صية يف اأنحاء يف اأ�صعاف ثالثة الكتب عدد وزي��ادة ال��دول��ي��ة الن�ص��ض ه���ذه وت��ع��رتف ال��ع��امل. املدر�صي الكتاب اإىل بحاجة املعلمني ب��اأن يحتاج مثلما الف�صل، يف يفعل�نه ملا كمر�صد كما التعليمية، خربتهم لدعم الطالب اإليه الكتاب اإىل بحاجة ال�صيا�صات وا�صعي اأن املدر�صي لتح�يل اأهداف التعليم اإىل ن�صاطات عدم من الرغم وعلى الف�صل. يف ملم��صة امل��ص�ع، هذا ح�ل املنتظمة البيانات ت�فر

الطالب اأن تبني املتاحة املعل�مات اأن اإل كافة، امل�صت�يات وعلى ال���دول م��ن كثري يف اأنهم اأو الدرا�صية الكتب على يح�صل�ن ل رفقائهم ملطالعتها. ي�صطرون لال�صرتاك مع يف بالكامريون لذلك مثال الدرا�صة وقدمت واحد ق��راءة كتاب ت�فر حيث 2012م، عام لكل واح��د ريا�صيات وكتاب طالبا، 12 لكل اأما ال��ث��اين. ال�صف م�صت�ى على طالبا 14ق��راءة واح��د لكل 3 ت�فر كتاب يف ت�غ� فقد طالب، وكتاب ريا�صيات واحد لكل 8 طالب، اإح��دى على اأخ��رى اأمثلة الدرا�صة واأوردت الكتاب ت�فري اإىل ونادت اأخرى، دولة ع�صرة اأمرا ب��صفه املبكرة، امل�صت�يات يف املدر�صي نف�صها امل�صكلة ول�حظت ق�ص�ى. اأول�ية له بالن�صبة للتعليم الثان�ي يف دول، مثل براغ�اي دولة ع�صرة وت�صع الدومينيكان وجمه�رية

غرب ال�صحراء. وقد زاد نق�ض الكتاب املدر�صي حدة يف عدد يف الطالب عدد وزاد الأمريكية، ال��دول من

الفرتة خ��الل وناميبيا، وم��الوي كينيا ك��ب��رية، ب�����ص���رة 2007م اإىل 2000 م��ن

بينما مل ي�صاحب ذلك زيادة يف عدد الكتب الحتفاظ يتم احلالت بع�ض ويف املدر�صية، اأو التلف من خ�فا امل�صت�دعات يف بالكتب اأهمية ت�فر الكتاب اإبراز الفقدان؛ لذلك مت فرتة منذ التعليم ج���دة تط�ير يف املدر�صي على ذل���ك ت��اأث��ري ظ��ه��ر وق���د الت�صعينيات. مثال �ص�ازيالند ففي التعليمية، ال�صيا�صات طالب جلميع جمانا املدر�صية الكتب وفرت وقد 2003م، ع��ام منذ البتدائية امل��دار���ض ونيكاراج�ا ج�اتيمال مثل اأخرى دول حذت اكت�صفت ف��ق��د غ��ان��ا اأم����ا يف احل����ذو. ه���ذا اختبارات يف التقدم اأن الدرا�صات، اإح��دى ب�ص�رة ناجت الإجنليزية واللغة الريا�صيات ج��زئ��ي��ة ع��ن ت���ف��ر ال��ك��ت��اب امل��در���ص��ي، كما ل���ح��ظ حت�����ص��ن ال���ق���راءة ل���دى ال��ط��الب يف جن�ب اإفريقيا ب�صبب ت�فره. ولحظت درا�صة ت�فر اأن ال�صحراء، غ��رب دول��ة 22 �صملت

Page 62: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م60

عدد تقلي�ض اإن اإذ التكلفة، يف ي�ؤثر ا اأي�صالكتب من 5 اإىل 3 للطالب ال�احد، مع زيادة يخف�ض �صن�ات، 3 اإىل 1 من الكتاب عمر

ن�صبة التكلفة ال�صن�ية بن�صبة ٪80.يف احلك�مي ال�صتثمار اإن الدرا�صة وقالت ميكن ول مت�فر غري املدر�صية الكتب اإنتاج ت�قعه، اإذ اإن تط�ير الكتب املدر�صية واإنتاجها وت�فريها عملية وا�صعة النطاق، وي�صري ذلك اأمر وه��� التم�يل، عملية ت�قع اأهمية اإىل

متعذر يف الدول ذات الدخل املحدود. واأف���ادت ال��درا���ص��ة للبنك ال���دويل ب��اأن��ه من اأ�صل ثماين دول ثالث منها وفرت بياناتها، اأمر املدر�صية الكتب مت�يل اأن اإىل اأ�صاروا اأن الإنفاق احلك�مي ميكن ت�قعه، واأ�صاف�ا اإذ ل��ه، وج���د ل املدر�صية الكتب اإن��ت��اج يف تقت�صر التعليمية الأنظمة ميزانيات اإن اأو���ص��ت ح��ني يف ال��روات��ب، بند على فقط درا�صة للبنك الدويل باأن ثلث الإنفاق يجب وقد ال��روات��ب. غ��ري مل��ج��الت يخ�ص�ض اأن وتنزانيا كينيا مثل ال��دول بع�ض خ�ص�صت لتغطية م��ن��ح��ا و���ص��ري��الن��ك��ا ون��ي��ك��اراج���ا ذلك يف مبا الرواتب، بند خالف ن�صاطات اإنتاج الكتب املدر�صية، ولكن هذه املنح كانت غري كافية اأو عر�صة لالنخفا�ض والتقلي�ض القدرة ع��دم ف��اإن لذلك ال�صفافية؛ وع��دم و�صع�بة ت�قع مت�يل اإنتاج الكتاب املدر�صي، تعليم م���اد تكلفة يتحمل�ن الآب���اء جعلت اأبنائهم، ويربز ذلك من خالل عدم امل�صاواة ذلك اأن كما املالية. للقدرة وفقا التعلم يف ب�صاأن قرار اتخاذ اإىل الفقرية الأ�صر يدفع

املدر�صي بالكتاب اخلا�صة الرتب�ية امل���ارد وال��ق��راءة، كالريا�صيات الأ�صا�صية للم�اد اأنه وتبني التعليم. تط�ير يف الأث��ر لها كان والكامريون العاج و�صاحل ال�صنغال دول يف حالة يف حتى فا�ص�، وب�ركينا ومدغ�صقر على ح�صل�ا الذين الطالب عدد حمدودية فاإن الدرا�صي، الف�صل يف املدر�صي الكتاب رفقائهم لدى حت�صنت الأمية حم� مهارات الذين مل يح�صل�ا على الكتاب؛ وذلك ب�صبب

زيادة الدافع لديهم وتقا�صم املعرفة.ومما ل �صك فيه اأن هناك حاجة اإىل خف�ض تكلفة تختلف حيث املدر�صي، الكتاب تكلفة املكان ح�صب كبري ب�صكل املدر�صية الكتب الذي يتلقى فيه الطفل تعليمه يف العامل، ففي اإفريقيا غرب ال�صحراء ترتاوح تكلفة الكتاب بينما دولرات، 4 اإىل دولري��ن بني ال�احد 0،33 بني فيتنام يف الكتاب تكلفة ت��رتاوح دولرا اإىل 0،66 دولرا، وتختلف هذه التكلفة اختالف ويع�د نف�صها، اإفريقيا داخل حتى اخل��ام امل����اد اأ���ص��ع��ار اخ��ت��الف اإىل التكلفة وم�صروفات وال��ت��اأم��ني، ال�صناعة وتكلفة الن�صر والت�زيع والتخزين والت�ريد وال�صحن، ذل��ك. يف ي�صهم اأن ميكن الف�صاد وح��ت��ى ال�صحراء غرب اإفريقيا دول ت�جهت ولقد والع��ت��م��اد احل��ك���م��ي الح��ت��ك��ار ك�صر اإىل املحلي الإنتاج اإن اإذ اخلا�ض، القطاع على ميكن اخلا�ض القطاع وم�صاركة والإقليمي الكتب لطباعة التكلفة خف�ض اإىل ي���ؤدي اأن اإىل اأدى ال��ذي الأم���ر وت�زيعها، املدر�صية خف�ض التكلفة؛ ونتيجة لذلك فقد انخف�صت بن�صبة اأوغ��ن��دا يف املدر�صية الكتب تكلفة ال�صيء وح��دث اجل����دة، حت�صن مع الثلثني ب�صبب 1990م، ع��ام يف ال��ربازي��ل يف نف�صه انخفا�ض التكلفة بن�صبة تراوحت بني 30٪ اإىل 40٪. واأ�صبح النا�صرون املحلي�ن والإقليمي�ن باقت�صاد اهتماما اأك��رث م�ؤخرا اإفريقيا يف يف يتمثل التحدي ي���زال ل ول��ك��ن التكلفة، بدءا للمهارات، الكامل النطاق اإىل احلاجة والتط�ير حتى بالتكاليف وم��رورا الكرة من مرحلة طباعة املنتج. ففي بع�ض الدول تقرر

وزارة الرتبية والتعليم كمية الكتب التي يجب اأن حت�صل عليها كل مدر�صة، ويف دول اأخرى برز اجتاه لتباع الالمركزية يف ت�فري الكتب باختيار للمدار�ض ي�صمح بحيث املدر�صية، على احلائزة الكتب ق�ائم من لها يروق ما م�افقة احلك�مة، و�صراء جمم�عات خمتلفة الدول بع�ض يف مت وقد قليلة. باأعداد منها طريق عن املدر�صية، الكتب ت�فري الأخ��رى وزارة اإع��ط��اء م��ع اقت�صادية مركزية اآل��ي��ة كافة على كاملة �صالحية والتعليم الرتبية املدر�صية الكتب بتط�ير املتعلقة الن�احي، واإنتاجها وت�زيعها. هذا ويعتقد ب�صكل عام اأن املدر�صي الكتاب اإنتاج يف الالمركزية اتباع البيانات التكلفة، ولكن اإىل خف�ض ي�ؤدي قد تعك�ض ل وا�صتخدامها الكتب ت���ف��ر ح���ل وعلى �صحيحة. ب�ص�رة املدار�ض ن�صاطات اإفريقيا يف الالمركزية ف��اإن ال�اقع �صعيد اإىل اأدت اأخ���رى، واأم��اك��ن ال�صحراء غ��رب خمتلفة جمم�عات ب�صراء امل��دار���ض ق��ي��ام من الكتب املدر�صية للم�اد نف�صها والف�ص�ل الدرا�صية، ولذلك مل تكن النتيجة اقت�صادية عرب الت�صاق بتحقيق يتعلق فيما عملية اأو

املدار�ض.املدر�صية الكتب تكلفة باأن الدرا�صة واأفادت اإج���راءات ع��دة خ��الل م��ن خف�صها، ميكن والتخزين الت�زيع طرق حت�صني بني ت��رتاوح مثال اأوغ��ن��دا ففي منها، اأق��ل ع��دد واختيار اأعلنت درا�صة ميدانية اأن 30 طالبا ي�صرتك�ن ال��ت��ق��دي��رات ت���ؤك��د بينما واح����د، ك��ت��اب يف كتاب يف ي�صرتك�ن ط��الب 7 اأن الر�صمية واحد، ويع�د هذا التناق�ض اإىل �صعف ظروف ب�صبب العالية؛ ال��ف��ق��دان ون�صبة التخزين التلف الناجت بدوره عن ن�عية ال�رق منخف�ض اجل�دة و�ص�ء التغليف. اأما اخليارات املتاحة الطباعة ج����دة فت�صمل التكلفة خلف�ض لإطالة عمر الكتب، وكذلك الطباعة بالأ�ص�د وهناك املل�نة، الطباعة من ب��دل والأبي�ض كانت اإذا ما ملعرفة حاليا جت��ري درا���ص��ات تعليمية ملخرجات �صرورية املل�نة الطباعة اأف�صل للتالميذ. ومن جهة اأخرى فاإن املنهج

إف��ري��ق��ي��ا دول ت���ح���رص كسر إلى الصحراء غرب االح���ت���ك���ار ال��ح��ك��وم��ي القطاع على واالعتماد

الخاص

Page 63: الراصد الدولي

61 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

اإذا وما اأبنائها لتعليم ت�فرها التي امل���ارد، اأو التعليم على الإن��ف��اق بني �صتف�صل كانت

احلاجات ال�صرورية الأخرى.واأو�صحت درا�صة �صملت 12 دولة اإفريقية اأن الأ�صر، اإنفاق من ٪34 �صكلت التعليم م���اد تكلفة على اأك��رب ب�صكل الأ���ص��ر اأنفقت وق��د الكتب الدرا�صية يف املرحلة الثان�ية. هذا وقد بالعتماد املحدود الدخل الدول ذات اأو�صت الكتب اإنتاج مل�اجهة التربعات اأم���ال على وح��ده ذل��ك اأن م��ن ال��رغ��م على املدر�صية، ويت�صح ذلك يف امل�صكلة، مل�اجهة كافيا لي�ض التكلفة. وزي���ادة الكتب ج���دة اإىل الفتقار العام القطاعني بني ال�صراكة اأن بينت كما الإنتاجية، الطاقة زي��ادة ب��صعها واخلا�ض

ول��ع��ل اأف�����ص��ل م��ث��ال على ه��ذه ال�����ص��راك��ة ه� جم��ال يف الن�صط ،)Gavi( ج���ايف حت��ال��ف 2000م، عام يف ان�صاوؤه مت ال��ذي التطعيم، والذي يهدف اإىل زيادة ال��ص�ل اإىل التطعيم القطاع مت�يل بلغ فقد الفقرية. ال���دول يف مت�يل ت��ع��ه��دات م��ن ٪43 بن�صبة اخل��ا���ض جايف )Gavi(، خالل الفرتة بني عامي 2000 و2015م، اأي ما يعادل 2،7 مليار دولر. هذا كان اإذا ما الدرا�صة الق�صم من ويبحث هذا لنم�ذج مماثلة م��ب��ادرات اإدخ���ال بالإمكان جايف )Gavi( اإىل قطاع التعليم؛ ل�صمان اإنتاج واجل�دة الأقل التكلفة ذات املدر�صية الكتب

الأعلى يف اإفريقيا غرب ال�صحراء.الكتب �صل�صلة اأن اإىل ال��درا���ص��ة واأ����ص���ارت

املدر�صية وم�اد التدري�ض والتعلم بحاجة اإىل الطلب وت�قعات البيانات دقة اإن اإذ تعزيز، الفاعل ال�صتخدام زيادة �صاأنها من الفعلي، للمبالغ املحدودة، وحت�صني احتمالت ح�ص�ل

املدار�ض على الكتب ح�صب حاجتها اإليها.التم�يل اآل��ي��ات ف��اإن النظرية الناحية وم��ن الأك���رب ال��ت��م���ي��ل ت���ف��ري ب��صعها امل��ج��م��ع��ة، الكتب املدر�صية، وعلى للت�قع لإنتاج والقابل الآلية هي الدولية، ال�صراكة اأن من الرغم املت�فرة حاليا من اأجل دعم التعليم، مل حتظ املجمعة املبالغ حققته الذي نف�صه بالنجاح والأم��ل معق�د على الأخ��رى، القطاعات من �صندوق خ��الل م��ن الأك���رب النجاح حتقيق ال�صراكة اآل��ي��ة م��ع ���ص��راك��ة يف يعمل ج��دي��د

Page 64: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م62

الدولية للتعليم. وجتدر الإ�صارة اإىل اأن جناح جايف )Gavi( يف اجتذاب الرثاء من امل�ارد، وقت يف نتائج اإب��راز ا�صتطاع اأن��ه اإىل يع�د ق�صري ن�صبيا، كما اأن مت�يله ي�جه اإىل قطاع

بعينه يف القطاع ال�صحي وه� التطعيم.ال�صفافية لإظ��ه��ار ملحة ���ص��رورة وه��ن��اك الكتب اإنتاج لتم�يل الكاملة ال�ص�رة ح���ل اأن غري والتعلم، التدري�ض وم���اد املدر�صية ت�صري الأخرية الي�ن�صك� منظمة اإح�صائيات

املبالغ بيانات ح�ل وف��رت دول��ة، 36 اأن اإىل والتعلم التدري�ض م�اد على اإنفاقها مت التي اأجرته جديد حتليل واأف��اد 2012م. عام يف هذه الدرا�صة ح�ل و�صف م�صروعات اجلهات املتربعة باأن 82 ملي�ن دولر فقط، مت اإنفاقها على الكتب املدر�صية وم�اد التدري�ض والتعلم، التعليم، اإدارة معل�مات اأنظمة حت�صني واأن من �صاأنها تط�ير ال�صفافية ح�ل القدرة على جمع املعل�مات ب�صاأن الإنفاق املحلي على م�اد

الدرا�صة هذه بينت وقد الالزمة التدري�ض ج�هرية ف���روق���ا ه��ن��اك اأن ت��صياتها يف والقطاع "التطعيم" ال�صحي القطاع ب��ني التعليمي "الكتب املدر�صية"، اإذ اإن اللقاحات هي منتج معياري، اأما الكتب املدر�صية وم�اد التدري�ض الأخرى تختلف وفقا للمنهج الق�مي جايف من���ذج يف �صمات هناك ولكن واللغة، الأخرى، ال�صحي القطاع و�صناديق )Gavi(جعل يف ا مهم دورا ت����ؤدي اأن �صاأنها م��ن

ات��ب��اع ال��الم��رك��زي��ة في المدرسي الكتاب إنتاج ق��د ي���ؤدي إل���ى خفض

التكلفة

Page 65: الراصد الدولي

63 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

وه��ذا ج����دة، واأع��ل��ى �صعرا اأرخ�����ض الكتب من���ذج ج���ان��ب التعليم قطاع تبني يتطلب الأخذ يف التجاري، من خالل )Gavi( جايف

احل�صبان للت��صيات ال�صبع الآتية:• القيام بالت�قعات الفاعلة للطلب.•• الكتب • لإنتاج املخ�ص�صة الأم�ال زيادة

املدر�صية.• للكتاب • الق�صم الأكرب من امل�ارد ت�جيه

املدر�صي عرب �صندوق مركزي واحد.

• لإنتاج • املحلي التم�يل من مزيد جذب الكتب املدر�صية.

• جماراة حجم مت�يل التربعات اخلا�صة.•• جتميع طلبات الكتب املدر�صية.•• الكتب • ع��ل��ى الإن���ف���اق ت��ق��اري��ر ت��ق��دمي

املدر�صية ب�ص�رة �صفافة.الدويل التعليم متابعة تقرير تط�ير مت وقد وج��رى امل�صتقلة، ال��درا���ص��ة ه���ذه ق��ب��ل م��ن تعد حيث الي�ن�صك�، منظمة ب�ا�صطة ن�صرها

وتفعيل لإث��راء م�ث�قا مرجعا الدرا�صة هذه التعليم اأه����داف جت���اه الل���ت���زام ا���ص��ت��دام��ة الدويل، �صمن اإطار اأهداف التنمية امل�صتدامة ال�صامل التعليم �صمان يف املتمثلة اجلديدة، احلياة مدى التعليم فر�ض وت�فري املن�صف، للجميع، واإن�صاء ف�ص�ل درا�صية كافية واآمنة،

وت�فري م�اد التعليم والتقنيات املالئمة . ■

الشامل التعليم ضمان فرص وتوفير المنصف ال��ت��ع��ل��ي��م م���دى ال��ح��ي��اة ل��ل��ج��م��ي��ع م����ن أس���س

التنمية المستدامة

Page 66: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م64

التجربة العشوائية المنضبطة للبرنامج الطوعي لمرحلة ما قبل الروضة

على مهارات األطفال وسلوكياتهم في الصف الثالث

إعداد: مارك لبسي وديل فران وكيري هوفر ❊

المصدر والناشر: معهد بحوث بيبودي، جامعة فاندربيلت ❊

تاريخ النشر: سبتمبر 2015م ❊

a randomized Control trial of a statewide Voluntary prekindergarten program on Children’s skills and Behaviors through third grade

للحصول على النسخة اإللكترونية يرجى مسح الكود

Page 67: الراصد الدولي

65 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

اأول جت��رب��ة ه���� ال��ت��ق��ي��ي��م ه����ذا وي��ع��د Randomized( م��ن�����ص��ب��ط��ة ع�����ص���ائ��ي��ة Control Trial(، مت اإجراوؤه �صمن الربنامج من املم�ل الرو�صة قبل ما ملرحلة الط�عي لذا يعر�ض الأمريكية؛ املتحدة ال�ليات قبل هذا التقرير نتائج هذا التقييم ل� 773 طفال ت�زيعهم مت الأم��ري��ك��ي��ة، تيني�صي ولي���ة يف ملرحلة الط�عي الربنامج حل�ص�ر ع�ص�ائيا م��ا قبل ال��رو���ص��ة، و303 اأط��ف��ال اآخ��ري��ن مل من العديد وهناك الربنامج. يف ي�صارك�ا البحثي الت�صميم تخ�ض ال��ت��ي امل��ك���ن��ات يف الأ�صا�ض فاملك�ن التقييم، لهذا ال�صامل لآثار اختبار اأق�ى ي�فر والذي التقرير هذا الرو�صة، قبل ما ملرحلة الط�عي الربنامج والتي املن�صبطة، الع�ص�ائية بالتجربة يتمثل الربنامج يف الأط��ف��ال قب�ل خاللها من مت اأ�صا�ض ع�ص�ائي. فقد ا�صتقبل الربنامج على ولي��ة يف ال��رو���ص��ة قبل م��ا ملرحلة الط�عي التي الق�ائم، العديد من الأمريكية تيني�صي والتي امل�ؤهلني املتقدمني اأعداد على ت�صتمل مت ت�صليمها للباحثني يف معهد بح�ث بيب�دي،

املتقدمني باختيار ب��دوره��م ق��ام���ا ال��ذي��ن على املتبقيني الأط��ف��ال وو�صع�ا ع�ص�ائيا لحقا اأ���ص��ب��ح���ا وال��ذي��ن الن��ت��ظ��ار، قائمة

املجم�عة ال�صابطة لهذه الدرا�صة.العل�م الرتب�ية اأن معهد اإىل التقرير واأ�صار البحث، ه��ذا ل��دع��م ال���الزم التم�يل ق���دم ك��م��ا ك���ان ه��ن��اك مت���ي��ل اآخ���ر م��ن املعاهد National Institutes( لل�صحة ال�طنية متابعة م���ا���ص��ل��ة اأج���ل م��ن of Health(؛ النتائج مقايي�ض تق�صيم مت وق��د الأط��ف��ال. الط�عي الربنامج اآث��ار لتقييم امل�صتخدمة جمم�عتني: اإىل ال��رو���ص��ة قبل م��ا ملرحلة يف الإجن��از تدابري الأوىل املجم�عة �صمت القراءة ومعرفة والريا�صيات اللغة جمالت تدابري الثانية املجم�عة و�صمت والكتابة. الدرا�صي، التح�صيل ع��دا الطالب �صل�ك نتائج اأنها على اإليها ي�صار ما غالبا التي مهمة الثانية املجم�عة وتعد معرفية. غري الط�يل املدى على الآث��ار بتقييم يتعلق فيما للربنامج الط�عي ملرحلة ما قبل الرو�صة؛ لأن الدرا�صات الط�لية الأخرى التي مت اإجراوؤها

بدأ معهد بحوث بيبودي )Peabody Research Institute(، في جامعة فاندربيلت )Vanderbilt University(، في عام 2009م، بالتنسيق مع قسم المناهج وطرق التدريس في وزارة التربية والتعليم األمريكية، بإجراء تقييم والية في )Voluntary Prekindergarten Program( الروضة قبل ما للمرحلة الطوعي للبرنامج دقيق مستقل تينيسي األمريكية، إذ يمتد هذا البرنامج إلى يوم كامل لألطفال البالغين من العمر أربعة أعوام، والمتوقع أن يدخلوا رياض األطفال في العام الدراسي اآلتي. ويشار إلى أن هذا البرنامج الذي يركز على أفقر األطفال منطقة كل للتعليم، في العامة الهيئة التي وضعتها المعايير يستوفي أن يجب المتحدة، الواليات في تعليمية، والذي يتطلب أن يكون في كل فصل دراسي معلم يمتلك رخصة في مجال تنمية الطفولة المبكرة والتعليم، وأن تكون نسبة الطالب للمعلم أقل من 1-10، وأن يكون عدد طالب الفصل كحد أقصى 20 طالبا، إضافة إلى توفر المناهج الدراسية المناسبة للفئة العمرية المعتمدة. لقد تم تمويل هذا التقييم من خالل منحة مقدمة من معهد العلوم التربوية التابع لوزارة التربية والتعليم األمريكية، حيث تم تصميمه لتحديد ما إذا كان األطفال الذين يشاركون في البرنامج الطوعي لمرحلة ما قبل الروضة، يحققون مكاسب أكاديمية

وسلوكية أكبر، مقارنة مع الطالب الذين ال يشاركون في هذا البرنامج.

البرنامج ف��ي األط��ف��ال ال��ط��وع��ي ف���ي ن��ه��اي��ة مرحلة التمهيدي حصلوا في عالية درج��ات على

جميع االختبارات

الطف�لة مرحلة يف التعليم ب��رام��ج ح���ل املبكرة، وجدت اأن الآثار يف النتائج املعرفية يف الربنامج، نهاية بعد تتال�صى ما غالبا غري النتائج يف الرتاكمية الآث���ار اأن ح��ني

املعرفية تظهر مع مرور ال�قت. املكا�صب قيا�ض مت اأن���ه التقرير واأو���ص��ح ال��درا���ص��ة عينة يف ل��الأط��ف��ال الأك��ادمي��ي��ة عدد اختيار خ��الل م��ن املكثفة، الفرعية لبطارية التابعة امل���ح��دة الخ��ت��ب��ارات من Woodcock( املعرفية ج�ن�ص�ن ودك����ك .)Johnson Achievement Batteryج�انب: ثالثة الختبارات هذه قيمت وقد

Page 68: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م66

ومهارات والكتابة، القراءة معرفة مهارات اللغة، ومهارات الريا�صيات. اأما فيما يتعلق فقد والكتابة، ال��ق��راءة معرفة مهارات يف �صملت مهارات القدرة على حتديد احلروف الكلمات ومهارات الأبجدية ونطقها وقراءة ما قبل الكتابة، مثل ر�صم اخلط�ط والبحث ع��ن الأ���ص��ي��اء امل��ف��ق���دة وك��ت��اب��ة احل���روف وهيجاء الكلمات �صف�يا. واأما فيما يتعلق يف الفهم املهارات �صملت فقد اللغة، مهارات الأطفال ق��درة تقييم خ��الل من ال�صف�ي، �صفهي، ك��الم يف مفق�دة كلمة م��لء على وتقييم والنح�ية الدللية الأدل��ة على بناء وذل��ك املعجمية، وامل��ع��ارف املبكرة اللغة ب�ص�ؤال الطفل بت�صمية الأ�صياء املعرو�صة يف ت�صري التي ال�ص�رة اإىل والتاأ�صري ال�ص�ر القراءة تقيم اإىل اإ�صافة كلمة، كل اإليها والفهم من خالل مطابقة ال�ص�رة اأو الن�ض واأما فيما املماثلة. الدللية مع اخل�صائ�ض �صملت فقد الريا�صيات، مهارات يف يتعلق املهارات امل�صاكل التطبيقية من خالل تقييم واملكانية العددية امل�صاكل حل على القدرة ال�صغرية، التي مت تقدميها �صفهيا مع ال�ص�ر املنطق تقييم خالل من الكمية واملفاهيم طريق عن بالريا�صيات، واملعرفة الكمي وت�صل�صل الأع����داد اإىل ي�صري الطفل جعل اإ�صافة ذل��ك، �صابه وما والرم�ز الأ�صكال

اإىل تقييم املهارات احل�صابية الريا�صية. ه التقرير اإىل اأن النتائج التي خرج بها من ون�كانت املن�صبطة الع�ص�ائية التجربة خالل اإذ �صيتم تلخي�ض هذه النتائج بناء معقدة،

الأول ال�ص�ؤال الثالثة، الدرا�صة اأ�صئلة على ما ملرحلة الط�عي الربنامج بفاعلية يتعلق قبل الرو�صة يف اإعداد الأطفال للدخ�ل اإىل اإىل النتائج ت�صري حيث الأط��ف��ال، ري��ا���ض نهاية يف الط�عي الربنامج يف الأطفال اأن درج��ات على ح�صل�ا التمهيدي، مرحلة عالية يف جميع الختبارات، مع وج�د نتائج ا يف مهارات القراءة والكتابة. ويف عالية جدبداية الرو�صة قام املعلم�ن بتقييم الأطفال يف الربنامج الط�عي ملرحلة ما قبل الرو�صة، على اأنهم اأكرث ا�صتعدادا لالأعمال يف مرحلة اأف�صل �صل�كيات وميتلك�ن الأطفال، ريا�ض ال��درا���ص��ي��ة، الف�ص�ل يف بالتعلم متعلقة اإيجابية. الأكرث الأقران ويتميزون بعالقات ي�جد ل الأط��ف��ال اأن اإىل املعلم�ن واأ���ص��ار ال�صل�كية، امل�����ص��ك��الت م��ن امل��زي��د ل��دي��ه��م على الأطفال من املجم�عتني كلتا و�صنف�ا

اأنهم اإيجابي�ن للغاية يف املدر�صة.يتعلق الدرا�صة هذه يف الثاين ال�ص�ؤال اأم��ا فيما اإذا تاأثرت كلتا املجم�عتني من الأطفال الربنامج ح�ص�ر خالل من خمتلف، ب�صكل فقد متت الرو�صة. قبل ما ملرحلة الط�عي لتاأثريات املمكنة الع�امل من عدد درا�صة ح�ص�ر هذا الربنامج ما قبل الرو�صة، حيث الجتماعي للن�ع عالقة ي�جد ل اأن��ه وجد نتائج واأ�صارت اللتحاق. �صن اأو العرق اأو الرو�صة قبل ما ملرحلة الط�عي الربنامج كانت الربنامج، ه��ذا ح�ص�ر اآث��ار اأن اإىل اللغة يتعلم�ن ال��ذي��ن الأط��ف��ال عند اأك��رب الإجنليزية، والأطفال الذين متتلك اأمهاتهم درجة علمية اأعلى من درجة الثان�ية العامة، ا ل��الأط��ف��ال ول��ك��ن ك���ان ال��ت��اأث��ري ق��ل��ي��ال ج���دواأمهاتهم الإجن��ل��ي��زي��ة، باللغة الناطقني ل اأو فقط العامة الثان�ية درج��ة ميتلكن

ميتلكنها.با�صتدامة يتعلق الثالث ال�����ص���ؤال واأخ����ريا اإجن���ازات ال��ربن��ام��ج يف ه��ذا اآث���ار ح�ص�ر ال���ط���الب و���ص��ل���ك��ه��م ب��ع��د دخ�����ل ري��ا���ض كلتا الأطفال يف متابعة وقد متت الأطفال، تقييمهم، حيث مل يكن واإع��ادة املجم�عتني

يتعلق فيما بينهما كبرية اختالفات هناك قيم ال�صل�كية الآث��ار حيث ومن ب��الإجن��از. الربنامج يف الأطفال الأول ال�صف معلم� ال��ط���ع��ي مل��رح��ل��ة م��ا ق��ب��ل ال��رو���ص��ة، على للمدر�صة، وجاهزية ا�صتعدادا اأق��ل اأنهم الف�ص�ل يف متدنية عمل مهارات ولديهم باجتاه �صلبية اأك��رث وي�صعرون الدرا�صية، املدر�صة. يف حني قيم معلم� ال�صفني الثاين يف وم�صاعرهم الأطفال �صل�كيات والثالث املجم�عتني على النح� نف�صه، كما كان هناك تاأثري كبري هام�صي يف العالقات بني الأقران ب�صكل اإيجابي، ل�صالح الأطفال امللتحقني يف الرو�صة قبل ما مرحلة الط�عي الربنامج

من قبل املعلمني يف ال�صف الثالث.

العمل إلى حاجة هناك ال���ت���ج���ري���ب���ي ل��ت��ح��دي��د والممارسات السلوكيات ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة ال��م��ه��م��ة الصغار األطفال لتنمية

في البيئة التعليمية

Page 69: الراصد الدولي

67 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

الدرا�صة هذه نتائج اأن اإىل التقرير واأ�صار الط�عي الربنامج امل�صاركة يف باآثار املتعلقة مت�قعة. غري كانت الرو�صة قبل ما ملرحلة ه��ذه تف�صري اأن���ه مت ال��ت��ق��ري��ر م��ع��دو وذك���ر الآن اإىل جتر اأنه مل النتائج بحذر، مدركني اأي درا�صة علمية ت�جد نتائج نهائية. واأ�صاروا نتائج اأن م��ن ال��رغ��م على اأن���ه اإىل ��ا اأي�����صالتقييم ل تدعم وجهة نظر �صعبية حاليا، اإل اأن هذا ل يعني اأنها على خطاأ، ففي مراجعة اململكة يف الجتماعية ال�صيا�صة لدرا�صات واألني ،Mays(( مي�ض من كل اأ�صار املتحدة، 2015م، عام يف ،Ettelt(( واتليت ،Allen((لك�نها التقييم نتائج تتح�ل عندما اأنه اإىل ل تدعم ال�صيا�صة احلالية، فاإنه يتم جتاهلها

ويعد عمدا. تف�صريها وي�صاء اأ�ص�اأ ه� ما اأو الرو�صة قبل ما ملرحلة الط�عي الربنامج ري��ا���ض م��رح��ل��ة ق��ب��ل م��ا مل���ب���ادرات م�صابها الأطفال اجلديدة الأخرى، حيث اإن الف�ص�ل باملقام تقع الط�عي الربنامج يف الدرا�صية هذه اأن وي��ذك��ر العامة، امل��دار���ض يف الأول قبل ما ال��ربام��ج بتنظيم املتعلقة الطريقة الرو�صة معتمدة، على �صبيل املثال من خالل قبل ما ملرحلة الحتادية اجلديدة املبادرات الطريقة لي�صت هذه هي الرو�صة. ومع ذلك لتقدمي ال�ليات اإليها جلاأت التي ال�حيدة، املبكر، الأط��ف��ال بتعليم املتعلقة التجارب كليا تعتمد فل�ريدا، مثل ال���لي��ات فبع�ض ق�صيمة لالأ�صر وتقدم اخلا�صة اجلهات على

املعتمدة. ال��ربام��ج يف ا�صتخدامها ميكن ميني�ص�تا، ولي��ة يف الأخ��رية املناق�صات ويف بع�ض بتحقيق الدرا�صية املنح اأن�صار جنح ويف املنخف�ض، الدخل ذات لالأ�صر املكا�صب مبادرة تركز مل ال�صمالية، كارولينا ولي��ة التي ،)Smart Start( ���ص��ت��ارت ���ص��م��ارت )Governor Hunt( هانت املحافظ بداأها يف وقت مبكر من عام 1990م، على الف�ص�ل ال��درا���ص��ي��ة على الإط����الق. وب���دل م��ن ذلك لإيجاد للمحافظات التم�يل تخ�صي�ض مت خ��دم��ات ع��ال��ي��ة ل��الأط��ف��ال، ال��ذي��ن ت���رتاوح اأعمارهم بني 0-5 اأع�ام. ويف الآونة الأخرية 2014م، عام يف )Quinton( ك�يننت لحظ قيمة على متزايد اإجماع هناك حني يف اأنه

Page 70: الراصد الدولي

تـقــاريـر

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م68

ال�ليات تتفق التعليم ما قبل املدر�صة، فلم الربامج اإقامة مكان مثل اأم���ر، عدة على ت�صغيلها، عليهم يجب الذين والأ�صخا�ض دعم خاللها من ت�صتطيع التي الطريقة اأو ه��ذه ال��ربام��ج، حيث اإن ه��ذه الأم����ر جتعل على الربامج تقييم نتائج ح�ل التعميمات فالدرا�صة اإ�صكالية، ذات ال���لي��ة م�صت�ى احلالية هي الأكرث مالءمة للربامج امل�ج�دة عليها ت�صرف والتي البتدائية، املدار�ض يف الدوائر التعليمية يف ال�ليات، وهناك اأن�اع ومرحلة املدر�صة قبل ما برامج من اأخ��رى خمتلفة. تاأثريات تنتج قد املبكرة الطف�لة تتعلق التقرير ه��ذا يف اأخ��رى م�صاألة وثمة قبل م��ا ملرحلة الط�عي ال��ربن��ام��ج ب��ج���دة بهذا تيني�صي ولية بداأت فعندما الرو�صة،

يفعل كما ب��الإر���ص��اد، الأم���ر ب��داأ الربنامج اإىل النظر ثم وم��ن ال���لي��ات، من العديد لبح�ث ال�طني املعهد و�صعها التي املعايري National Institute for( املبكر التعليم حيث ،)Early Education Researchاأ���ص��ل 10 ال��ط���ع��ي 9 م��ن ال��ربن��ام��ج يلبي من تيني�صي ولي��ة وتعد املعايري، ه��ذه من املعايري، لهذه تلبية الأك���رث ال���لي��ات ب��ني املا�صية، ال��ث��الث��ني ال�����ص��ن���ات م��دى وع��ل��ى لتحديد امل��ح��اولت من العديد هناك ك��ان قبل م��ا ملرحلة العالية اجل����دة تعنيه م��ا على تعتمد ال�ليات من فالعديد الرو�صة، الف�ص�ل ن�عية لتحديد التقييم اأن��ظ��م��ة مثل املبكرة، الطف�لة مرحلة يف الدرا�صية Early( املبكرة الطف�لة بيئة تقييم مقيا�ض

Childhood Environmental Ratingالف�ص�ل يف ال��ت��ق��ي��ي��م ون��ظ��ام ،)Scale Classroom Assessment( الدرا�صية الأخ��رية الآون��ة ويف .)Scoring System ،)Weiland( وي���الن���د م���ن ك���ل در������ض و���ص��اك�����ض ،)Ulvestad( وال��ف��ي�����ص��ت��ي��د يف )Yoshikawa( وي��صيكاوا ،)Sachs(بقيا�ض اخلا�صة التقييمات 2013م، ع��ام اأن اإىل وخل�ص�ا املبكرة، للطف�لة البيئة هذه با�صتخدام الدرا�صية الف�ص�ل ج���دة ا مبكا�صب الأدوات، لها عالقات �صعيفة جدواأ���ص��اف التنم�ية. النتائج يف الأط��ف��ال مل املقايي�ض ه��ذه اأن )Weiland( ويالند ف��اإذا اجل���دة. لقيا�ض ق�ية م�ؤ�صرات تكن تقدمي يف ال���ص��ت��م��رار ال���لي��ات اأرادت م��ا

Page 71: الراصد الدولي

69 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

ه���ن���اك ض������رورة م��اس��ة األصغر األطفال لخدمة في ضعفا واألكثر ا سنمرحلة ق��ب��ل م��ا ب��رام��ج

رياض األطفال

من الأطفال، ريا�ض مرحلة قبل ما التعليم خ��الل ن��ظ��ام امل��دار���ض ال��ع��ام��ة، ف���اإن هناك حاجة اإىل العمل التجريبي الأ�صا�ض؛ لتحديد التعليمية واملمار�صات املحددة ال�صل�كيات البيئة يف ال�صغار الأط��ف��ال لتنمية املهمة درا�صة اأظهرت املثال �صبيل وعلى التعليمية. حديثة ت�صمل 60 ف�صال درا�صيا ملا قبل مرحلة ريا�ض الأطفال، اأن اللهجة العاطفية ون�عية التعليم وم�صت�ى م�صاركة الأطفال يف اأن�صطة ع�امل كانت والكتابة، والقراءة الريا�صيات الذاتي والتنظيم التعليمية للمكا�صب مهمة لدى الأطفال خالل فرتة الدرا�صة؛ لذا حتتاج ال�ليات اإىل الت�جيه اإىل اأبعد مما ه� متاح حاليا، من اأجل اإن�صاء الف�ص�ل الدرا�صية ما قبل مرحلة ريا�ض الأطفال، التي لديها بالفعل

نتائج واإجنازات اإيجابية عالية اجل�دة.ويف خ��ت��ام ه���ذا ال��ت��ق��ري��ر مي��ك��ن ال��ق���ل ب��اأن الرو�صة قد الط�عي ملرحلة ما قبل الربنامج اإنها اإذ الأمريكية، تيني�صي ولي��ة يف انت�صر وقد الأق��ل، على واح��د ف�صل لديها مقاطعة واحدة ما عدا التعليمية املناطق اأيدت جميع يف ه���ذا ال��ربن��ام��ج، م��ن خ���الل ف��ت��ح ف�ص�ل جديدة. كما اأن الدعم الهيكلي يف هذه ال�لية ما التعليم ا�صتك�صاف وي�ا�صل فيها م�ج�د قبل مرحلة الرو�صة، ك��صيلة لإعداد الأطفال التفكري من بد ل ولكن املدر�صة، يف للنجاح القادمة. تك�ن اخلط�ات اأن ينبغي فيما مليا اأو الرو�صة اأن م�صطلح ما قبل ال�ا�صح ومن عايل الرو�صة قبل ما التعليم م�صطلح حتى ي��صالن معل�مات عملية ح�ل ما اجل���دة، ل

هي العنا�صر احلا�صمة، التي ينبغي اأن ميتلكها ال��ربن��ام��ج ال��ط���ع��ي؛ ل���ذا ف��ق��د ح���ان ال���ق��ت بالتحدي، الكبري الهتمام لتقدمي املنا�صب ا والأكرث املتمثل يف خدمة الأطفال الأ�صغر �صنمرحلة قبل م��ا ب��رام��ج يف ال��ب��الد يف �صعفا ريا�ض الأطفال، مثل الربنامج الط�عي ملرحلة وترقيته تط�يره مت ال��ذي الرو�صة، قبل ما

�صمن الحتياجات املطل�بة. ■

Page 72: الراصد الدولي

70

مؤمترات دولية

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م

المؤتمر الدولي الخامس عشر حول التعليم لمعلمي

المرحلة االبتدائية

المؤتمر السنوي للتخصصات األكاديمية

)جامعة هارفارد(

تاريخ االنعقاد:

من 11- 14 مايو 2016م

مكان االنعقاد:

موغال، بودروم، تركيا

المنظم:

وزارة التعليم – جامعة موغال

تاريخ االنعقاد:

من 23- 27 مايو 2016م

مكان االنعقاد:

بوسطن، الواليات المتحدة األمريكية

المنظم:

المجلة الدولية للعلوم واآلداب

يجمع ه���ذا املوؤمتر نخبة من الأكادميي���ني واملعلمني والطالب، بهدف تطوي���ر التفاعل العلمي والجتماع���ي، وتبادل الدرا�ش���ات العلمية واملمار�ش���ات واخلربات وامل�ش���اركات الدولية، التي تفتح الآف���اق واملجالت الدرا�شية احلديثة ذات ال�شلة بتعلي���م معلمي املرحلة البتدائية. فالدع���وة موجه���ة لتعليم الأطفال يف �ش���ن مبكرة، للق���راءة والكتابة وتدري�س اللغ���ة الأجنبية وتقنيات التعليم واحلا�شوب؛ ما ي�شهم يف ارتقاء الكوادر التعليمية النا�شئة ويحقق لهم امل�شتوى الريادي املتميز، ويوؤدي اإىل حتقيق توجهات واأهداف الإدارة التعليمية املن�شودة يف الف�شول الدرا�شي���ة، وينه�س بتعليم املتعلمني واملعلم���ني واخلريجني، اإذ اإن هذه املوؤمترات تغر�س يف الأجيال النا�شئة القدرة على حتمل امل�شوؤوليات القت�شادية والجتماعية والثقافية امل�شتقبلية؛ لهذا فاإن عملية البناء العلمي لالأطفال منذ املراحل الدرا�شية املبكرة، تعد لبنة وركيزة اأ�شا�شية تهي���ئ ال�شباب للدخول يف معرتك احلياة ومواجهة التحديات؛ للو�شول اإىل جمتمع علمي متطور

وم�شتقبل تعليمي م�رشق، قائم على الن�شح وامل�شورة والتفاعل بني املتعلمني واملعلمني.

يرك���ز هذا املوؤمت���ر ال�شنوي الذي يقام يف جامعة هارفارد مبدين���ة بو�شطن على عدة حماور، تتمثل حول تهيئ���ة الفر�س لالأكادمييني من خمتلف التخ�ش�شات والدول لتبادل اأبحاثهم يف هذا املنتدى، الذي يعطي املجال للمربني والباحثني والعلماء لتلقي ردود الفعل الر�شمية من خالل املناق�ش���ات املركزة، بهدف اإقامة عالقات مع املهنيني يف البلدان املتقدمة، واإيجاد �رشاكات دولي���ة دائمة البحوث �شمن �شبك���ة البحوث، مبا حتمله من تقنيات حديث���ة اأخذت طابعا خمتلفا ع���ن الأجواء التقليدية وال�شكليات التي حتدث يف قاعة املوؤمت���رات، اإذ اإن تعريف الأكادمييني باملواق���ع التعليمية املنا�شب���ة للربامج التعليمي���ة وامل�شاركات الدولية، الت���ي تلبي احتياجات الط���الب يف دول العامل، يعد تقدما عظيما و�شوف يكون ل���ه الأثر البالغ يف تو�شيع احلوار بني الأكادمييني واملوؤ�ش�شات التعليمي���ة، التي بدورها تخدم عملية التطور الثقايف وحتقق التعاون

الدائم يف جمال البحوث.

نبذة عن المؤتمر:

نبذة عن المؤتمر:

للمزيد من المعلومات عن المؤتمر يرجى مسح الكود

للمزيد من المعلومات عن المؤتمر يرجى مسح الكود

Page 73: الراصد الدولي

71 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

المؤتمر الدولي الثامن عشر حول التعلم

اإللكتروني وتقنيات إدارة المعرفة

تاريخ االنعقاد:

من 1-2 يونيو 2016م

مكان االنعقاد:

دبي، اإلمارات العربية المتحدة

المنظم:

األكاديمية العالمية للتقنيات والعلوم والهندسة

يجم���ع هذا املوؤمتر كبار العلماء والأكادمييني والباحثني؛ لتبادل اخلربات ونتائج البحوث حول التعلم الإلك���رتوين وتقني���ات اإدارة املعرفة، ومناق�شة البت���كارات والتوجهات والهتمام���ات والتحديات العملي���ة الأخ���رة، واحللول املعتم���دة يف هذين املجال���ني. و�شترتكز حماور املوؤمت���ر حول عدد من الق�شاي���ا ذات الهتمام بالواقع التعليمي احلديث �شمن بيئات التعلي���م الفرتا�شية، لي�شمل نظم التعليم احلديثة التي حتقق التطور والتنمية، بناء على التقييم والقيا�س ال�شحيح، الذي ير�شم اخلطى امل�شتقبلية يف املناه���ج نح���و التطور الجتماعي والثق���ايف والقت�شادي؛ لذل���ك فاإن التوجه نح���و التعليم بجميع اأ�شكاله، وحتقيق اأف�ش���ل املمار�شات القائمة على التعاون والتوا�ش���ل التجريبي والنظري، يف جميع جم���الت التعلم الإلكرتوين وتقنيات اإدارة املعرفة، �شيكون له الأثر البالغ يف تطوير امل�شرة التعليمية احلديث���ة وحتقيق م�شاريع اإدارة املعرفة، وتطوير املعلومات الذكية واخلدمات الرقمية، التي ت�شاعد يف اإحداث التغير والتطوير التعليمي احلديث. كما اأن اأ�شاليب التعليم واإثراء املحتوى يف جمال التعلم

الإلكرتوين، �شي�شهل عملية البتكار ب�شكل يخدم الكوادر التعليمية كافة يف جميع اأنحاء العامل.

نبذة عن المؤتمر:

للمزيد من المعلومات عن المؤتمر يرجى مسح الكود

المؤتمر الدولي حول

التعليم والتطورات

الحديثة

تاريخ االنعقاد:

من 12- 14 يونيو 2016م

مكان

االنعقاد: ليوبليانا سلوفينيا

المنظم:

المعهد العالمي للبحوث والعلوم المتقدمة

يع����د هذا املوؤمتر حمطة للتوا�شل بني املعلم����ني والطالب والباحثني واملحا�رشين، كونه يبحث يف ع����دد من الق�شاي����ا الأكادميية والرتبوية يف م�ش����رة التعليم والتعلم. فهو يدع����و اإىل تقدمي احللول للتحديات التي حت����ول دون حتقيق الأهداف التعليمية املن�شودة، �شم����ن بيئات وثقافات خمتلفة يف دول ع����دة؛ ما يتطلب تعزيز من����و الطرق البحثية واملوا�شيع ذات ال�شل����ة، املرتبطة ارتباطا وثيقا بواق����ع التعلي����م والتعل����م وتطبيقاته يف الزم����ن احلا�رش. ه����ذا و�شترتكز توجه����ات املوؤمتر حول التدريب، الذي يحقق اجلودة واملعاير التعليمية املطلوبة يف مناهج التدري�س واأ�شوله؛ لذلك فاإن عملي����ة تقدمي الن�شح والإر�شاد يجب اأن تغطي كل املقايي�����س، ب�شكل يخدم الطالب وما يندرج حتت ذلك من برامج مهني����ة واأن�شطة ل �شفية، قائمة على التقيي����م والقيا�س بوجود اخلربات والكفاءات الت����ي حتق����ق التعلم يف كل مكان؛ ملواجه����ة التحديات ومناق�شة امل�شاري����ع والتحولت يف التعليم، ب�شكل يتنا�شب مع تقني����ات التعليم والتطورات التقنية العاملية؛ ما يرقى باملنظومة التعليمية وي�شهم يف عملية التطوير، حيث يتحقق الرتقاء الثقايف والجتماعي والقت�شادي ل�رشائح املجتمع كافة.

نبذة عن المؤتمر:

للمزيد من المعلومات عن المؤتمر يرجى مسح الكود

Page 74: الراصد الدولي

72

مؤمترات دولية

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م

المنتدى السنوي اآلسيوي األول للتعليم القائم على المشاريع في العلوم والتقنيات والرياضيات والهندسة

تاريخ االنعقاد:

من 18- 19 يونيو 2016م

مكان االنعقاد:

فوكوي، اليابان

المنظم:

جامعة فوكوي، اليابان

يدعو هذا املنتدى الأع�شاء امل�شاركني يف الأو�شاط الأكادميية اإىل التوجه نحو التعليم القائم على امل�شاري���ع، التي اأ�شا�شها التعاون بني املعلمني واملتعلم���ني؛ لال�شتفادة من الفر�س ب�شكل يحقق الطموح���ات والتطلعات امل�شتقبلية التعليمية، ما ي�شمن النج���اح والرتقاء ويحقق اأف�شل النتائج والأن�شط���ة التعليمية، التي ت�شاعد الطالب على اكت�ش���اب املهارات التي يحتاجون اإليها يف القرن احلادي والع�رشين. ويعد التعليم القائم على امل�شاريع خطوة اإيجابية يف عملية التطوير املهني، ا بالن�شبة ويقود اإىل الإدراك وي�شاعد يف كيفية تعلم الطالب من بع�شهم ومن املجتمع، وخ�شو�شلأولئ���ك العاملني يف الأو�ش���اط الأكادميية والعامل املهني، وهو نهج فاع���ل يف عملية التدري�س والتعل���م عل���ى عك�س اأي و�شيل���ة اأو تقنية اأخرى. كم���ا اأن هذا النهج �شيمك���ن املعلمني من حتقيق اأف�ش���ل املمار�شات والدرو�س لنخبة اخلرباء؛ ما ي�شه���ل تنفيذ برامج العلوم والتقنيات والهند�شة والريا�شيات يف جميع اأنحاء العامل. من هنا كان ل بد من الرتكيز حول التطوير التعاوين، من

خالل التعليم القائم على امل�شاريع؛ للو�شول اإىل التنمية املهنية وحتقيق فاعلية التعلم.

نبذة عن المؤتمر:

للمزيد من المعلومات عن المؤتمر يرجى مسح الكود

المؤتمر الدولي حول التعليم والعلوم والتقنية من أجل

التنمية المستدامةتاريخ االنعقاد:

16 يونيو 2016م

مكان

االنعقاد: واشنطن، الواليات المتحدة األمريكية

المنظم:

شركة تنظيم وإدارة الفاعليات World LLC األكاديمية

يبح���ث ه���ذا املوؤمت���ر يف اأح���دث امل�شتج���دات ذات ال�شل���ة بالتعليم والعل���وم الرتبوية والجتماعي���ة، مبا فيها العلوم التقني���ة والهند�شية والتعليم امل�شتم���ر والتعليم الدويل، الذي ي�شمل الكوادر التعليمية كافة، ويناق�س التحديات العملية التي يواجهها الباحثون والعلم���اء واملهند�شون والطالب. ويعد هذا اللق���اء فر�شة كبرة جتمع اخلرباء، بهدف حتقي���ق التنمية امل�شتدام���ة وامل�شاواة يف التعلي���م، مبا يتنا�شب مع الواق���ع الثقايف؛ ما ���ا وثقافيا، ويحقق ال�شتقرار ا واجتماعي ي�شاع���د يف النهو�س مب�شتوى البالد اقت�شاديخلدم���ة املجتمعات يف معاجلة الق�شايا املجتمعية كالفق���ر والبطالة. من هنا كان ل بد من التخطيط ال�شليم؛ لر�شم خارط���ة الطريق يف تنمية املجتمعات علميا واأخالقيا بوجود اأ�شح���اب اخلربات والكف���اءات، الذين تقع عل���ى عاتقهم امل�شوؤولي���ات اجل�شيمة حيال التطوير العاملي البن���اء يف �شتى العلوم واملعارف، لبناء املجتمعات الراقية من خالل

امل�شتقبل التعليمي الزاهر.

نبذة عن المؤتمر:

للمزيد من المعلومات عن المؤتمر يرجى مسح الكود

Page 75: الراصد الدولي

73 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

المؤتمر الدولي حول المعرفة واالبتكار

والمشاريعتاريخ االنعقاد:

من 21- 24 يونيو 2016م

مكان االنعقاد:

برلين، ألمانيا

المنظم:

المجلة الدولية للمعرفة واالبتكار وريادة األعمال

يعد هذا املوؤمتر منربا عامليا يدعو الأكادمييني والباحثني واملمار�شني واخلرباء املتخ�ش�شني، اإىل تبادل الأفكار يف جمال املعرفة والإبداع والبتكار؛ ما يتطلب اإىل البحث عن ال�شبل والأطر اجلديدة التي حتفز القت�شاد العاملي، وتقي�س مدى اخلربات التي تعك�س هذا التوجه من منظور عامل���ي، حيث اإن اإدارة ونظم املعرفة القائمة على تقنيات الويب، �شيكون لها الدور الأمثل يف خدم���ة النظم التعليمية، بو�شفه���ا عامال ي�شهم يف رقي جميع الك���وادر التعليمية من حيث تطوير العلوم واملعارف ونظم الأعمال واملعلومات وعلوم املكتبات؛ للو�شول اإىل امل�شتوى الريادي املتط���ور يف جميع امل�شاري���ع التي تخدم الع���امل التقني املعا�رش؛ ما ي�شاع���د يف احل�شول على براءات الخ���رتاع حتت ظل �شبكة املعلومات التي حتقق هذا اله���دف املن�شود. من هنا �شترتكز حماور املوؤمتر حول حتقيق التعاون الأكادميي البناء يف البحوث وامل�شاريع، التي تخدم جميع املراح���ل التعليمية مدى احلياة ملا في���ه �شالح املجتمعات ورفاهها، حت���ت ظل التعليم الدويل

القائم على امل�شاركات الفاعلة يف عملية التعليم والتعلم، ملا فيه �شالح الفرد واملجتمع.

نبذة عن المؤتمر:

للمزيد من المعلومات عن المؤتمر يرجى مسح الكود

للمزيد من المعلومات عن المؤتمر يرجى مسح الكود

المؤتمر الدولي الثاني حول التعليم والتعلم

عن بعدتاريخ االنعقاد:

1 يوليو 2016م

مكان االنعقاد:

كولومبو، سريالنكا

المنظم:

Serendivus International (Pvt) Ltd

يجم���ع هذا املوؤمتر الدويل نخب���ة من الأكادمييني والباحث���ني واملهنيني والإداريني، والقيادات الرتبوية وممثلي ال�شناعة وط���الب الدرا�شات العليا، وذلك بهدف مناق�شة موا�شي���ع تتعلق مبجالت التعليم والتعلم عن بعد، الأمر الذي يتطلب املزيد من الرتكيز عل���ى املناهج، الت���ي تتنا�شب مع طبيع���ة البيئ���ات التعليمية احلديث���ة يف التعليم العام واخلا�س؛ لذلك فاإن التوجه نحو التعلم الإلكرتوين با�شتخدام الويب والتعليم الرقمي، �شيكون له الأثر البالغ يف تطوي���ر العلوم واملعارف على امل�شتوى العاملي، و�شيجعل العلم يف متناول اجلميع؛ ما يدف���ع املعلمني واملتعلمني نحو العمل الدوؤوب، لكت�شاب املزي���د من اخلربات الت���ي تطور طرق التدري�س، بوجود اأح���دث التقنيات يف الف�شول الدرا�شي���ة، بحيث يت���م اإي�شال العلوم عرب و�شائط اأو اأ�شالي���ب التقنيات املختلفة، التي تزي���د من حت�شيل املتعلمني، وهذا بدوره ي�شهم يف حت�شني نظم التعلم واأ�شاليبه، ويلبي

حاجات املجتمع يف اإعداد الأفراد لتحقيق طموحاتهم امل�شتقبلية يف �شوق العمل.

نبذة عن المؤتمر:

Page 76: الراصد الدولي

74

مؤمترات دولية

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م

المؤتمر الثالث لدول

آسيا والمحيط الهادي

حول البحوث المتقدمة

تاريخ االنعقاد:

من 29- 30 يوليو 2016م

مكان االنعقاد:

ملبورن، فيكتوريا، أستراليا

المنظم:

معهد آسيا ودول المحيط الهادي للبحوث المتقدمة

يع���د هذا املوؤمتر اأول ملتقى يركز على التطورات احلديث���ة يف املجالت النظرية والتجريبية، يف اإدارة الأعم���ال والعلوم الجتماعي���ة والتعليم وتقنيات املعلومات والت�ش���الت، فهو يدعو اإىل تعزيز العالقات املهنية وفر�س العمل امل�شتقبلية يف مرحلة ما بعد الدكتوراه. وي�شم هذا املنتدى نخب���ة من الباحثني والأكادمييني وامل�شت�شارين وطالب الدرا�ش���ات العليا من جميع اأنحاء العامل؛ لتق���دمي اإ�شهاماتهم يف جمال تقدم البحوث، الأمر الذي يتطلب اإىل اإن�شاء �شبكة دولية تت�شمن تقدمي مقرتحاته���م البحثي���ة، ومناق�شة عدد من الق�شاي���ا التي حتقق التطور القت�ش���ادي، لي�شمل ريادة الأعمال وتنمية املوارد الب�رشية وما يواكب ذلك من اإ�شرتاتيجيات تتالءم مع زمن العوملة. اإ�شافة اإىل ع���دد من املحاور املتعلقة بالعلوم الجتماعية والدرا�شات الثقافية والدرا�شات الجتماعية، لت�شم���ل علوم النف�س واجلغرافيا والتاريخ وال�شحافة والإع���الم، ف�شال عن التقنيات احلديثة التي ت�شه���م ب�شكل فاعل يف حمو الأمية وتطور املناهج يف خمتلف العلوم؛ ما ي�شهل ا�شتمرارية اكت�شاف

العلوم واملعارف يف ظل التعليم الإلكرتوين واحلو�شبة ال�شحابية وال�شبكات الذكية.

نبذة عن المؤتمر:

للمزيد من المعلومات عن المؤتمر يرجى مسح الكود

المؤتمر الدولي السابع حول التعليم وتقنية اإلدارة

تاريخ االنعقاد:

من 3- 5 يوليو 2016م

مكان االنعقاد:

شنغهاي، الصين

المنظم:

المركز الدولي لالقتصاد والبحوث والتنمية

يناق�����س الأكادميي����ون والباحثون واملمار�ش����ون من خمتلف املج����الت يف هذا املوؤمتر ال����دويل، اأح����دث امل�شتجدات والتق����دم البحث����ي واملمار�شات املبتكرة يف جم����ال التعليم وتقنيات الإدارة، حيث �شترتكز حماور املوؤمتر حول عدد من الق�شايا ذات ال�شلة بالتعليم عن بع����د، وتقنيات الويب واإدارة امل����وارد الب�رشية وتقني����ات املعلومات والت�شالت، وهذه ال�شيا�شة تدعو لالبتكار والتطوير لت�شمل البلدان النامية، من حيث اخلدمات والعلوم وامل�شاريع. وهذا بدوره ي�شمن للبيئات التعليمية الو�شول اإىل بيئة م�شتدامة حتقق الرفاه والتق����دم يف املجال الجتماعي والقت�شادي والثقايف؛ لذلك ل بد من دمج التقنيات �شمن اإ�شرتاتيجيات الأعمال وامل�شاريع التقنية؛ للو�شول اإىل اجلودة والتنمية امل�شتدامة ملا فيه �شال����ح املجتمع����ات؛ اإذ اإن ال�شتفادة من الفر�س يف ظل برام����ج اإدارة تقنيات التعليم يف اإنت����اج امل�شاريع وتطبيقات احلا�شوب، �شيح�شن الكفاءة ويرفع م�شتوى الإنتاجية وي�شاعد يف دفع عجلة التقدم لالأمام، نحو التنمية القت�شادية والجتماعية ملجتمع تقني متوازن.

نبذة عن المؤتمر:

للمزيد من المعلومات عن المؤتمر يرجى مسح الكود

Page 77: الراصد الدولي

75 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

المؤتمر الدولي الثاني حول التعليم والتعلم

والتدريب

اريخ االنعقاد:

من 6- 8 أغسطس 2016م

مكان االنعقاد:

بكين، الصين

المنظم:

المركز الدولي لالقتصاد والبحوث والتنمية

ي�ش���ارك يف هذا املوؤمت���ر نخبة من الباحث���ني والعلماء واملهند�ش���ني والطالب من جميع اأنح���اء العامل، بهدف تقدمي اأف�شل اخل���ربات والآراء ملناق�شة التحدي���ات العملية، التي تواجهه���ا الكوادر التعليمية حول التعليم والتعلم والتدري���ب، الأمر الذي ي�شتلزم البحث عن حل���ول اإيجابية بناءة �شم���ن البيئات التعليمي���ة كافة؛ لذلك �شترتك���ز التوجهات على عر����س التطورات اجلديدة، ونتائج البحوث يف املجالت النظرية والتجريبية والتدريب التطبيقي، لت�شمل التعليم الإلكرتوين لكافة املراحل العمرية، مبا فيهم ذوي الحتياجات الإدراكي���ة واحل�شية يف خمتلف التخ�ش�شات واملجالت، �شعيا وراء التطوير والبتكار. كم���ا اأن عملية التطوير تتطلب تنمية املهارات والدعم بن���اء على نظم التعليم العاملية من حي���ث التقييم والأداء، حيث تتالقح الأفكار بني الأكادمييني و�رشائح املجتمع، من خالل النخراط مع العامل حتت ظ���ل تقنيات التعليم، التي تربط بني مهارات العمل واحلياة يف

اكت�شاب املعارف والعلوم.

نبذة عن المؤتمر:

للمزيد من المعلومات عن المؤتمر يرجى مسح الكود

مؤتمر حول التدريس والتعلم عن بعد

تاريخ االنعقاد:

من 9- 11 أغسطس 2016م

مكان االنعقاد:

ماديسون، ويسكنسن، الواليات المتحدة األمريكية

المنظم:

جامعة ويسكنسن قسم دراسات التطوير المهني للتعليم عن بعد

يقدم هذا املوؤمتر للمرب���ني والأكادمييني واملهنيني واأ�شحاب اخلربات املهتمني بتقنيات التعليم ا متنوعة ترتكز ح���ول مناق�شة عوامل النجاح واملمار�شات املبتكرة يف جمال والتدريب، فر�شالتعلي���م والتدريب عن بعد، لت�شمل طرق التدري�س والأ�شاليب التقنية احلديثة، وهذا بدوره يدعم املعلمني واملتعلمني وميكنهم من امل�شاركة الفاعل���ة عرب �شبكة املعلومات، �شمن اإ�شرتاتيجيات تدع���و للتحفيز والتقييم الإيجابي البناء، وي�شه���م يف خدمة امل�شرة التعليمية وي�شهل نقل العلوم واملعارف، عن طريق برامج التعليم الإلكرتوين والنقال، التي تتما�شى مع الواقع احلايل الذي يعي�ش���ه العامل اليوم. كما �شترتكز حم���اور املوؤمتر حول حت�شني نوعي���ة التعليم عن بعد، بهدف اكت�ش���اب املعارف اجلديدة واملهارات؛ ما ميكن اجلي���ل النا�شئ من تطبيق التقنيات احلديثة بكل �شهول���ة وي�رش، بحيث ي�شهم يف نقل العل���وم واملعارف عرب التقنيات املتاحة، التي تخدم التعليم الع���ام واملهني، ب�شكل يزيد من الإنتاجية ويح�شن املمار�شات التعليمية، يف �شبيل حتقيق الهدف

التعليمي العاملي املن�شود.

نبذة عن المؤتمر:

للمزيد من المعلومات عن المؤتمر يرجى مسح الكود

Page 78: الراصد الدولي

76

أخــــــــــــبار دولية

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م

اإلمارات العربية المتحدة: توج�ه الم�دارس إلى تعزي�ز مه�ارات الطفولة

المبكرة• المصدر: أخبار اإلمارات

وجه��ت هيئة املعرف��ة والتنمية الب�صرية يف دبي, املدار�س اخلا�صة اإىل و�صع خطط واآليات تدع��م التالمي��ذ يف مراح��ل الطفولة املبكرة, اأي م��ا قبل التعليم املدر�ص��ي؛ لتعزيز مهارات الإب��داع والبت��كار لديه��م وتاأهيله��م للم�صتقب��ل, وفق��ا لنظام تعليم��ي يحفز عل��ى التعليم امل�صتم��ر. فالتالميذ الذي��ن يتلقون تعليما ذا جودة عالية يف ال�صن��وات الأوىل من عمرهم, يحظ��ون بفر�ص��ة اأك��رب للتخرج م��ن اجلامعة, وهذا ب��دوره يق��دم اإ�صهامات اأك��ر اإيجابية للمجتم��ع, ويتطلب توفريا اأعلى للمعلمني الأكفاء يف مرحلة الطفولة املبكرة؛ لأنه ي�صاعد يف بن��اء �صخ�صية الأطفال على امل�صتويات املعرفية والعاطفية والنف�صية, ويعد هذا مطلبا اأ�صا�ص��ا يف تعزي��ز جودة حياة الأطفال داخ��ل املدر�صة وخارجها. كما يع��د من اأهم بواعث وعوامل جناح عملية التعلم, وبناء ال�صخ�صية الإيجابية لالأطفال خالل مرحلة الطفولة املبك��رة, �صم��ن طبيع��ة تعل��م اإيجابي��ة تع��زز م��ن اإدراك الأطف��ال للبيئ��ة املحيط��ة بهم.

المملكة المتحدة: معاناة المدارس من

هجرة المعلمين النخبة إلى الخارج

••المصدر: صحيفة الغارديان

ح��ذر كبري مفت�صي املدار�س يف اإجنلرتا من اخلطر ال��ذي �صيواج��ه البالد من ج��راء هج��رة املعلمني به��دف العم��ل يف القطاع ال��دويل, يف وق��ت تكافح في��ه الب��الد مل��لء ال�صواغر يف ظ��ل تزاي��د اأعداد التالمي��ذ. كما ت�ص��ري التقاري��ر اإىل اأن العديد من املدار���س النخب��ة ترك��ز على فتح ف��روع دولية يف جمي��ع اأنح��اء الع��امل, الأم��ر ال��ذي ينعك���س �صلبا على الكوادر التعليمي��ة يف البالد. من هنا تركزت التوجهات اإىل تقدمي بع�س العرو�س للمعلمني, من خالل تقدمي احلوافز اجليدة واحلفاظ عليهم يف املدار���س احلكومية, وهذا الأمر ي�صتحق املزيد من الدرا�ص��ة للمحافظ��ة على املعلم��ني الأكفاء وعدم ا من خالل حتميله��م الأعب��اء يف العم��ل, وخ�صو�صتوظي��ف اأ�صحاب الكف��اءات واخل��ربات يف املجال التعليم��ي يف جميع املدار���س؛ للو�صول اإىل اجلودة والتمي��ز التعليمي ب�صكل ميكن الك��وادر التعليمية

من الدخول اإىل معرتك احلياة و�صوق العمل.

ويلز: التوجه لتعزيز القراءة والكتابة في المرحلة االبتدائية

• المصدر: بي بي سي نيوزت�صع��ى حكوم��ة ويل��ز اإىل حت�ص��ني معاي��ري الق��راءة والكتاب��ة للتالمي��ذ يف املرحل��ة البتدائي��ة, فاملخاوف تزداد وم��ن املتوقع مغادرة 26 األف طف��ل مدار�صهم البتدائية, وه��م غري قادرين على القراءة والكتابة ب�صكل جيد على مدى ال�صنوات اخلم�س املقبلة, فامل�صوؤولي��ة تقع على عاتق املعلم��ني والآباء والأمهات؛ لهذا يجب على اأ�صحاب امل�صلحة دع��م ه��ذا التوجه, وذل��ك مب�صاعدة التالميذ عل��ى القراءة ب�صكل ميكنه��م قبل �صن 11 م��ن القراءة ب�صكل جيد. فالدعوة موجهة للجمعي��ات اخلريية وهيئات اإنقاذ الطفولة؛ مل�صاعدته��م يف حتقيق نتائج درا�صية اأف�ص��ل يف الختبارات ويف مكان العمل, اإذ اإن توفري الدع��م امل��ادي واملعنوي من قب��ل الآباء والأمه��ات, يعد مطلب��ا اأ�صا�صا ي�صه��م يف ت�صجيع الق��راءة باملنزل؛ لهذا فاإن زي��ادة املخ�ص�صات املالية من اأجل التعلي��م, �صيمكن التالميذ

من حتقيق اأف�صل النتائج يف البيت واملدر�صة ومكان العمل.

Page 79: الراصد الدولي

77 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

عالمي: الج�ودة نح�و المحمول�ة باألجه�زة التعل�م

واالبتكار• المصدر: أخبار التعليم

دعت منظمة اليوني�صكو اخلرباء من جميع اأنحاء العامل يف اأ�صبوع التعلم النقال الذي انعق��د يف باري���س موؤخ��را, اإىل امل�صاركة يف منت��دى باري�س الدويل, ال��ذي تركزت فيه التوجه��ات ح��ول التقنيات احلديثة, بو�صفها حجر الأ�صا���س يف عملية ت�صريع التعلم ا بالن�صبة للطالب الذين يعي�صون يف املناطق النائية اأو يف املجتمعات للجميع, وخ�صو�صاملحرومة, اإذ اإن تقدمي الربامج واملبادرات التي تدعو اإىل تثقيف الأطفال, عن طريق الهواتف الذكية والتقنيات احلديثة, يعد عامال بارزا ي�صهم يف ن�صر املعلومات, وي�صاعد يف اإع��داد الأطفال للمدر�صة واحلياة وتعزيز التعل��م, كما ي�صاعدهم ليكونوا مبدعني حقيقيني يف هذا املجال. فالعامل ل يزال يعاين من �صعف امل�صتوى التعليمي, والطالب ل يزال��ون يف جمي��ع اأنحاء العامل بحاج��ة اإىل املهارات والكف��اءات الالزمة؛ لتحقيق النج��اح يف القت�ص��ادات القائم��ة عل��ى املعرف��ة, و�صم��ان اأف�ص��ل الفر���س التعليمية

وحتقيق التنمية امل�صتدامة والبتكار وتطوير التعليم وجودته.

• المصدر: أخبار التعليم ع��رب اأمني ع��ام وزارة التعليم اجلامع��ي والبحث العلمي ع��ن مدى اهتمام ال��وزارة بالتعليم التقني والرتكيز عليه, بهدف رفع ح�صة التعليم املهني والتطبيقي لت�صبح الن�صبة من 25- 35٪, من خريجي الثانوية العامة خالل العامني القادمني. وقد اأ�صار اإىل اأن الوزارة و�صعت ا اجلامعات اخلا�صة اإىل فتح تخ�ص�صات خطة لبتعاث التقنيني اإىل الدول املتقدمة, داعيعلمي��ة ومهني��ة وتطبيقية, مقاب��ل زيادة الطاق��ة ال�صتيعابية لكل جامع��ة, وحتفيزا لها عل��ى ه��ذا النهج. ومن جانبه حث اجلامع��ات الأردنية على التوا�صل م��ع اجلامعات العاملية املرموق��ة؛ لال�صتف��ادة م��ن جتربتها يف ط��رح الربام��ج التطبيقية الت��ي يحت��اج اإليها �صوق العم��ل. ه��ذا ويج��ري العم��ل على التخطي��ط لتخفي���س اأع��داد املقبول��ني يف التخ�ص�صات الإن�صانية, واإغالق بع�س التخ�ص�صات الراكدة؛ للرتكيز على اجلوانب التطبيقية والعملية وعنا�ص��ر الإبداع والري��ادة, ومهارات التوظيف والتطوير والبح��ث العلمي والتقني ملا فيه

�صالح الفرد واملجتمع.

كوبا: التوجه نحو الجامعات

المبتكرة

• المصدر: أخبار الجامعات�صدد املدي��ر العام ملنظم��ة اليوني�صكو للتعليم ومدي��ر �صعب��ة نظ��م التعلي��م م��دى احلي��اة, عل��ى التوجه لإب��راز دور اجلامع��ات املبتكرة للو�ص��ول اإىل التنمي��ة امل�صتدام��ة, م��ن خالل امللتق��ى ال��دويل للتعليم اجلامع��ي الذي عقد يف هافان��ا موؤخ��را, وال��ذي يوؤك��د عل��ى امل�صي قدم��ا �صم��ن برنام��ج التعلي��م لع��ام 2030م؛ لإبراز الدور احليوي املتميز بالنهج ال�صمويل والإن�ص��اين. وق��د مت تنظي��م لق��اء للفري��ق التفاقي��ة يف النظ��ر اإع��ادة عل��ى العام��ل الإقليمية, ب�صاأن العرتاف بدرا�صات التعليم الالتيني��ة اأمري��كا يف ودرجات��ه اجلامع��ي ومنطق��ة البح��ر الكاريب��ي. فالعم��ل ل يزال قائم��ا على قدم و�ص��اق يف دعم م�صرية تطوير التعلي��م اجلامع��ي؛ لتحقي��ق اجل��ودة العالية يف التعلي��م والتعل��م, ف�ص��ال ع��ن الرغب��ة يف املزي��د م��ن التع��اون ب��ني دول املنطق��ة. ه��ذا وتعد مث��ل هذه الندوات نقطة انطالق مهمة, ت�صهم يف حتقيق الع��رتاف مبوؤهالت التعليم اجلامعي يف اأمريكا الالتينية ومنطقة البحر

الكاريبي.

جامعي�ة تخصص�ات اس�تحداث وق�ف األردن: إنس�انية جديدة لرف�ع حصة التعلي�م المهني

والتطبيقي

Page 80: الراصد الدولي

78

أخــــــــــــبار دولية

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م

عالمي: خطة عمل لدفع عجلة التقدم في أجندة أعمال التعليم 2030م

المغرب: إدماج تقنيات المعلومات واالتصاالت في التعليم

• المصدر: أخبار التعليماأفاد وزير الرتبية الوطنية والتكوين املهني, باأن تقنيات املعلومات والت�صالت �صتمكن من تنويع اإ�صرتاتيجي��ات التعل��م, وت�صهل التوا�ص��ل والعمل الت�صاركي بني الأ�صات��ذة والتالميذ واملفت�صني والإدارة والآباء, كما �صتمكن من ربح الوقت بتخفيف الربامج و�صاعات الدرا�صة مقابل حت�صني اجل��ودة, اإذ اإن اإدم��اج التقنيات يف املج��ال الرتبوي ي�صكل عامال اأ�صا�ص��ا يف ت�صريع وترية التعلم وحت�ص��ني جودته, بالإ�صاف��ة اإىل تر�صيخ مبداأ املنا�صفة وتكافوؤ الفر���س انطالقا من املدر�صة؛ لذل��ك �صتحر�س الوزارة عل��ى تعزير اإدماج تقنيات املعلومات والت�ص��الت يف التعليم, من اأجل اإتاح��ة الفر�صة لالأطفال ل�صتغالل منافع التقنيات يف اكت�ص��اب املعرفة وحت�صيل العلوم, كون ه��ذه التقني��ات اأداة اأ�صا�صي��ة لتحقيق التغيري املن�ص��ود داخل املنظومة الرتبوي��ة املغربية, من خ��الل اإ�صرتاتيجي��ة ع��ام 2030م, التي ترتك��ز على اإدماج تقني��ات املعلوم��ات والت�صالت يف

املناهج الدرا�صية, وكذلك على تطوير الكفايات التقنية لدى املتعلمني.

• المصدر: أخبار اليونيسكو ت�صعى اليوني�صكو اإىل حتقيق التعليم اجليد بحلول عام 2030م, عن طريق ت�صكيل جلنة توجيهية خم�ص�صة ل�صمان التعاون العاملي وحتقيق التنمية امل�صتدامة, وتعزيز فر�س التعلم مدى احلياة للجميع. وت�صري التقارير اإىل اأن معدل اللتحاق الإجمايل يف املناطق النامية و�صل نحو 91٪, وزادت معدلت معرفة القراءة والكتابة اأكر من اأي وقت م�صى. وعلى الرغم من التحديات ال�صعبة املرتبطة بارتفاع م�صتويات الفقر يف املناطق النامية, والتفاوت بني املناطق الريفية واحل�صرية, اإل اأن املبادرات نحو التعليم املجاين ال�صامل اأ�صبح قريبا و�صيواكب امل�صرية التعليمية. وقد �صدد مدير اليوني�صكو العام للتعليم على امل�صي قدما يف دعمه خلطة العمل امل�صتقبلية, الت��ي ت�صم��ن جودة التعليم ال�صامل والعادل, وتع��زز فر�س التعلم مدى احلياة للجميع بحلول ع��ام 2030م. هذا و�صيتم ر�صد التقدم

املحرز؛ ليكون مبنزلة املورد العاملي ب�صكل يعزز احلوار, ويزيد الوعي العام حول التقدم والتحديات يف جمال التعليم.

المملكة المتحدة: الحكومة البريطانية تكشف معاناة التعليم عام 2020م

• المصدر: : أخبار التعليماأ�ص��درت احلكوم��ة الربيطاني��ة موؤخرا اإح�صائية تو�ص��ح معاناة املدار�س الربيطانية, م��ن نق�س �صديد يف اأع��داد املقاعد اجلديدة لطالب الثانوي��ة بحل��ول عام 2020م, وذلك نتيجة زي��ادة اأعداد املواليد والهجرة لديه��ا. واأ�صارت الأرقام التي �ص��درت اإىل ارتفاع عدد املدار�س الثانوي��ة, الت��ي تكافح من اأجل ا�صتيعاب الأطف��ال الذين يعي�صون على بعد دقائق من املدر�صة, حيث يت��م تعيني قواعد القبول يف املدار�س الربيطاني��ة م��ن قبل املجال�س واملدار�س, والتي تعطي الأولوية ملعايري اأخرى غ��ري القرب اجلغرايف من املدر�صة, مثل وجود اأ�صقاء للتالميذ يف املدر�ص��ة بالفع��ل. وم��ع ذلك فقد يف لندن ما يقرب من ثلث الأطفال خيارهم الأول يف املدر�ص��ة, التي يريدون الن�صمام اإليها, وقال بيان احلكومة الربيطانية اإن هذه املناطق حتتاج اإىل اإن�صاء 80716 مقعدا جديدا يف املدار�س الثانوية, بحلول العام الدرا�صي 2019-2020م. واأفاد باأن هناك زيادة ل��120 األف مولود يف عام 2011م عن عام 2002م, بالإ�صافة اإىل زيادة مبقدار ثالثة اأ�صعاف يف �صايف الهجرة منذ

منت�صف الت�صعينيات.

Page 81: الراصد الدولي

79 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

• المصدر: واشنطن بوستاأدى ت�صاعد الر�صوم الدرا�صية يف الوليات املتحدة الأمريكية, اإىل توجه العديد من طالب اجلامعات والدرا�صات العليا اإىل اأملانيا, التي تقدم التعلي��م املج��اين للجميع؛ ما �صبب ارتفاع اأعداد الطالب الدوليني امل�صجلني يف اجلامعات الأملانية يف ال�صنوات الأخرية, حيث و�صلت الأعداد الأخ��رية اإىل 10 اآلف مواط��ن اأمريكي يدر�ص��ون يف الكليات الأملانية. ويتحم��ل دافعو ال�صرائب الأملان الأعب��اء املادية الكبرية عن الطالب الدوليني القادمني من ال�صني واململكة املتحدة واأمريكا؛ وذلك بهدف ا�صتقطاب املزيد من املهارات التي ت�صاعد يف حت�صني الواقع القت�صادي للب��الد والنهو���س به. كما بداأ العديد من اجلامعات الأملانية بتق��دمي دورات لطالب اجلامعات والدرا�صات العليا باللغة الإجنليزية؛ ما ميهد للك��وادر التعليمي��ة القادمة من اخلارج من اأن ت�صق طريقها بكل �صهولة وي�صر, مل�صاعدتهم يف حت�صني مهاراتهم اللغوية من خالل التوا�صل مع الناطقني بها. ويعد هذا التوجه م�صدر فخر واعتزاز بالن�صبة للحكومة الأملانية وجامعاتها, حيث ي�صهم يف نقل اخلربات من خالل التعاون

الأكادميي البناء املتمثل بالطالب الدوليني.

ألمانيا: ازدياد أعداد الطالب الدوليين بسبب مجانية التعليم

أستراليا: الجامعات تكثف الدورات المجانية عبر شبكة المعلومات

• المصدر: فايننشال ريفيو

تتوجه اجلامعات الأ�صرتالية اإىل تقدمي دورات مفتوحة جمانية عن طريق �صبكة املعلومات, مع ما يقرب من 50 دورة مربجمة مع مزودي هذه ال��دورات. وق��د حقق��ت جامعة كوينز لند هذا التوجه, من خالل تقدمي 15 دورة يف تغطي��ة موا�صيع جديدة تخدم امل�صالح العامة, وتتنا�صب م��ع الواق��ع احلايل والظروف التي يعي�صها العامل الي��وم بطريقة جذابة, ت�صاعد الأكادمييني واملربني والط��الب يف حتقيق اأهدافهم التعليمية املن�صودة. ومن جانب اآخر اأ�صهمت جامعة نيو �صاوث ويلز يف املجال نف�صه لت�صم 7 دورات فاعلة مع مزودي هذه الدورات الربيطانيني. وقد اأدت ه��ذه ال��دورات دورا ب��ارزا يف نق��ل املعارف والعلوم بكل ي�ص��ر و�صهولة للطالب؛ لهذا تعد ه��ذه الدورات من اأهم الو�صائل, الت��ي ت�صاعد املعلمني يف التعليم عرب �صبكة املعلومات والتعليم املدمج؛ ما ي�صهم يف عملية التطوير املهني للمعلمني, ويزيد من ثقافتهم يف تقنيات التعليم, التي ت�صاعد يف

بناء اإ�صرتاتيجيات التدري�س الناجحة ملا فيه �صالح الطالب.

• المصدر: أخبار التعليمالربامج من مبجموعة �صعود امللك جامعة يف العلمي البحث عمادة ب��داأت خمرجات اإنتاج على اجلامعيني الباحثني حتفيز اإىل تهدف التي واملبادرات, البحوث, والتي ميكن اأن حتول اجلامعة اإىل منتج لالأبحاث املتطورة والبتكار. العلمي, للتميز �صعود امللك جامعة جائزة تقدمي اإىل التوجه هذا يهدف كما التي متهد الطريق لإيجاد بيئة بحثية علمية متميزة ومبتكرة, وتعزز املعايري العالية وحتقق امل�صتويات الأعلى يف الت�صنيف الإقليمي والعاملي؛ ما ي�صمح ببناء الأطر اأه��م من البحثي التناف�س يكون حيث الطالب, بني البحثية القدرات التي حتقق ما هو نافع ومفيد. وهذا يتطلب اإىل غر�س روح التميز بني الطالب ودعم البحوث؛ لإيجاد بيئة ت�صاعد الباحثني يف اجلامعة وخارجها, على العمل فيما يتنا�صب مع الحتياجات الوطنية, التي جتعل اجلامعات ال�صعودية يف ظل

الإدارة القوية ذات تخطيط وطني اإيجابي بناء.

السعودية: دعم التميز البحثي

Page 82: الراصد الدولي

80

إصــــدارات عاملية

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م

اإلعاقة الجسدية واإلدراكية في التعليم الجامعي املوؤلف: نان�صي اإيفان, اإيلني برويدو, واآخرون

النا�صر: جو�صي با�س تاريخ الن�صر: 9 مايو 2016م

يق��دم هذا الكت��اب اإطارا جديدا لفهم الإعاقة, من خالل حتقيق مفه��وم العدالة الجتماعية والإن�صاف لهذه ال�صريحة الجتماعية �صمن البيئات التعليمية اجلامعية. كما يتناول اإ�صرتاتيجيات تعك�س خربات مفي��دة بالن�صب��ة للطالب واأع�صاء هيئ��ة التدري�س واملوظفني. ويعد هذا الكت��اب دليال يو�صع فهم الطالب ومداركه��م لق�صايا الإعاقة من حي��ث القانون والنظريات, ف�صال عن اخلدمات التقنية التي حتقق تفاعل هذه ال�صريحة مع ما تقت�صيه اخلربة وال�صالح العام. الأمر الذي يتطلب اإحداث جامعات �صاملة وداعمة للط��الب ذوي الإعاق��ات اجل�صدية والإدراكية, وذلك بتقدمي النظري��ات والبحوث واخلربة, اإذ اإن جميع الط��الب له��م احلق يف ممار�ص��ة حقوقهم التعليمية, من خ��الل حتقيق امل�صاواة ب�ص��ورة عملية والحرتام لالختالف��ات الفردي��ة والتنوع وم�صاندة الطالب ذوي الحتياجات اخلا�صة حتت ظل وزارة التعليم, التي ��ا يف التوجيه والدع��م وامل�صاواة ب�صكل يحق��ق طموحات الكوادر يف البيئ��ات التعليمية ت��وؤدي دورا ريادي

كافة.

Author: Nancy Evans. Ellen BroidoBook Title: Disability in Higher EducationISBN: 978-1118018224

الهند.. االستعداد لعالم العملاملوؤلف: ماتهيا�س بيلز

النا�صر: �صربنغر تاريخ الن�صر: 28 فرباير 2016م

يتن��اول الكتاب ال��دور البارز الذي يوؤديه نظام التعلي��م والتدريب الهندي يف اإع��داد ال�صباب لعامل العمل ومتطلب��ات �صوق��ه, ويب��ني املوؤلف من خالل��ه دور الهند الب��ارز يف هذا املج��ال بو�صفها الدول��ة ال�صناعية الرائدة, التي تعد ال�صباب وحتثهم على اكت�صاب اخلربات من منظور ثقايف قائم على ال�صيا�صات التعليمية وت�صميم املناهج واملميزات الثقافية؛ لذلك يزداد الطلب على الكوادر التعليمية املاهرة ال�صابة, من خالل اإ�صه��ام التعليم يف اإحداث طفرات جديدة وحتولت جوهرية تتي��ح لالأفراد تطوير حياتهم املهنية, بناء عل��ى التطوي��ر العلمي ذي البعد الجتماع��ي والقت�صادي. من هنا يدعو موؤل��ف الكتاب اإىل ربط التعليم بالإنت��اج لتخري��ج الطالب بكفاءات عالية للعم��ل يف امليادين العملية, حيث ترتك��ز توجهات الكتاب على ال�صتف��ادة م��ن الفر���س ومواجهة التحدي��ات والرتكيز على العم��ل لتنمية مهارات الك��وادر التعليمية يف الب��الد؛ لذلك ف��اإن هذه املبادرات والربام��ج احلكومية ت��وؤدي دورا رئي�صا يف التوجه نح��و التدريب املهني

ح�صب ما يقت�صيه الواقع يف �صوق العمل.

Author: : Pilz, MatthiasBook Title: India: Preparation for the World of Work: Education System and School to Work TransitionISBN: 978-3658085018

ممارسات وأبحاث تعليم العلوم في تايوان املوؤلف: ت�صيو مي هونغ

النا�صر: �صربنغرتاريخ الن�صر: 2016م

ي�صل��ط هذا الكتاب ال�صوء على التنمية ونتائج البحوث واخل��ربات العملية واملمار�صات يف تدري�س العلوم يف تاي��وان, ويوف��ر جمموع��ة فريدة من التوجه��ات لبع�س العلم��اء الدوليني, التي تدع��و املجتمعات اإىل املزي��د م��ن الهتمام يف ميدان العل��وم. كما ي�صم الكتاب بحوثا ذات �صلة بالواق��ع يف تايوان, وهذا بدوره ي�صاع��د يف دف��ع عجلة التقدم لالأمام يف ميدان العلم والتعليم حت��ت ظل ال�صيا�صات والبحوث واملمار�صات. وق��د بينت موؤلف��ة الكتاب النجاح الباهر العامل��ي يف النظام التعليمي للبالد ورق��ي القت�صاد, م�صرية اإىل اأن تاي��وان تطم��ح يف حتقيق املزيد من التقدم والتطور حتت ظل امل�صاريع املمولة من قبل املجل�س الوطني للعل��وم فيها, من خ��الل منظومتها التعليمية التي ترتكز على التقنيات املتط��ورة احلديثة. من هنا ت�صعى موؤلفة الكتاب اإىل البحث عن ال�صبل والتجارب لإزالة العقبات ورفع امل�صتوى الأكادميي يف تدري�س العلوم؛ للو�ص��ول بالب��الد اإىل املكانة العاملية املرموقة, كون التعليم والتعلم من اأوىل الأولويات والإ�صرتاتيجيات

التي تخطط لها احلكومة, موؤكدة ارتباط العلم يف جميع الق�صايا املجتمعية املحلية والعاملية.

Author: Chiu, Mei-HungBook Title: Science Education Research and Practices in TaiwanISBN: 978-981-287-472-6

Page 83: الراصد الدولي

81 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

تقنيات التعليم والعولمة املوؤلف: دباغ بين�صون, دينهام جوزيف, واآخرون

النا�صر: �صربنغر تاريخ الن�صر: 2016م

ير�صم هذا الكتاب �صورة م�صتقبلية تو�صح اأهمية تقنيات التعليم, وما تقت�صيه متطلبات الع�صر من التغيري لتح�ص��ني الأداء يف زم��ن العوملة. ويقدم وجه��ات نظر دولية واأمثلة تعك�س م��دى فاعلية ا�صتخدام تقنيات التعلي��م يف جمي��ع املراح��ل التعليمية يف املدار�س واجلامع��ات, ف�صال عن التعلم يف م��كان العمل؛ لذا ترتكز توجهات موؤلفي الكتاب نحو تاأثري التطور العاملي يف البيئات التقنية والجتماعية املتغرية, لتخدم الكوادر التعليمي��ة كاف��ة يف جميع اأنحاء الع��امل, اإذ اإن عملية التح��ول التقني اأ�صبحت مطلب��ا ل ميكن ال�صتغناء عن��ه يف الوق��ت احلا�صر, فاحلاج��ة امللحة تدعو اإىل ن�صر الثقافة من خالل الن�ص��اط الب�صري القائم على الأن�صط��ة العاملي��ة, والعمل الدوؤوب يف عملية الت�صارع؛ لتكثيف تقني��ات املعلومات والت�صالت ودجمها يف ا جديدا يف البيئات التعليمية والجتماعية, حيث تتواىل الفر�س بوتقة التعليم. وهذا بدوره يولد وعيالجتماعي��ة والقت�صادي��ة يف البيئات العاملية النا�صئة ب�صكل يتطل��ب اإىل مواجهة التحديات واملخاطر,

التي حتول دون حتقيق الأهداف املن�صودة املتعلقة بتقنيات التعليم.

Author: Dabbagh, N., Benson, A.D., Denham, A., Joseph, R., Al-Freih, M., Zgheib, G., Fake, H., Guo, Z.Book Title: Learning Technologies and Globalization ISBN: 978-3-319-22963-8

تعليم المعلمين ألجل المدارس الثانوية الفقيرةاملوؤلف: لمبريت جو, برنت برو�س

النا�صر: �صربنغر تاريخ الن�صر: 2016م

نب��ذة ع��ن الكت��اب: ي�صاعد هذا الكت��اب يف اإعداد املعلم��ني للعمل �صم��ن البيئات الفقرية مم��ن يعانون من احلرمان الجتماعي, حيث يج�صد العمل املبتكر وبناء النظريات واأر�صية العمل للعلماء, الذين ي�صهمون يف اإعداد الطرق التي ت�صاعد يف اإعداد املعلم. من هنا ترتكز توجهات موؤلفي الكتاب حول عدد من املقالت لبع���س العلماء املهتمني يف ه��ذا املجال من الوليات املتحدة الأمريكية واأ�صرتاليا وكندا وت�صيلي. ويتكون الكت��اب عل��ى عدد من الف�صول التي ت�صهم يف م�صاعدة املعلمني على فه��م ال�صياقات الجتماعية الرتبوية يف ح��ل امل�ص��كالت, وت�صاعده��م على التعامل مع كل الظ��روف. من هنا يربز دور موؤلف��ي الكتاب يف معاجلة ه��ذه الق�صايا بط��رق تربوية قائمة عل��ى اخلربات والتجارب م��ن الواقع العملي, ب�ص��كل ي�صاعد املعلمني امل�صتجدي��ن عل��ى فه��م الق�صاي��ا واملع�ص��الت الت��ي تواجهه��م يف م�صريتهم التعليمي��ة يف مثل ه��ذه البيئات

ا عن البيئات واملدار�س احل�صرية احلديثة. النائية الفقرية, التي تختلف اختالفا جذريAuthor: Lampert, Jo, Burnett, BruceBook Title: Teacher Education for High Poverty Schools ISBN: 978-3-319-22059-8

Author: Chai, Ching Sing, Lim, Cher Ping, TAN, Chun MingBook Title: Future Learning in Primary SchoolsISBN: 978-981-287-579-2

مستقبل التعليم في المدارس االبتدائية املوؤلف: ت�صاي �صينغ, ليم بينغ, تان مينغ

النا�صر: �صربنغر تاريخ الن�صر: 2016م

يدع��و ه��ذا الكت��اب �صانع��ي ال�صيا�صات واملعلم��ني والباحث��ني, اإىل بناء الفج��وة بني النظري��ة واملمار�صة وتعزيز ال�صلة بني التدري�س والبحوث, من خالل ال�صراكات بني املدار�س البتدائية وامل�صهمني الرئي�صني فيها, مثل الهيئات احلكومية واجلامعات وال�صناعات, ف�صال عن الهتمام مب�صتقبل التعليم بهدف التطوير للو�صول اإىل البتكارات على نطاق وا�صع. هذا ويقدم الكتاب اجلهود متعددة الأوجه التي تكر�صها املدر�صة املعروف��ة با�ص��م نان ت�صي��و البتدائية يف �صنغافورة, وما لها من دور بارز يف م�ص��رية التعليم امل�صتقبلية, من حي��ث حت�ص��ني نتائج تعلم الطالب �صمن بيئات التعليم والتعلم والتقني��ات احلديثة؛ ما يتطلب اإىل زيادة الرتكيز على التدري�س وت�صميم التعلم بوجود كبار باحثي التعليم واملهنيني. ويعد هذا بحد ذاته ركيزة اأ�صا�صي��ة للتق��دم والتفوق يف ت�صميم املناه��ج وتطوير طرق التدري�س, واإع��داد املعلمني الذين ي�صهمون يف �صق��ل املواه��ب وتنمية الق��درات. فالكت��اب ير�صم اخلط��ى امل�صتقبلي��ة للنا�صئة وي�صاعده��م على حتقيق

طموحاتهم امل�صتقبلية؛ لت�صبح البالد منارة عاملية يف جمال العلوم والتعليم.

Page 84: الراصد الدولي

82

إصــــدارات عاملية

الراصد الدولي| العدد الخامس والستون | مايو 2016 م

Author: Michael N. Bastedo, Philip G. Altbach, Patricia Book Title: American Higher Education in the Twenty-First Century: Social, Political, and Economic Challenges ISBN: 978-1421419893

الحياة العملية بعد الكليةاملوؤلف: جيفري �صيلينغو

النا�صر: ويليام مورو تاريخ الن�صر: 21 اإبريل 2016م

نبذة عن الكتاب: يتناول الكتاب عددا من الن�صائح العملية املهمة بالن�صبة لأولياء الأمور وذويهم ا م��ن اخلريج��ني, الذين يخططون لر�ص��م م�صارهم املهني امل�صتقبلي, وتعد ه��ذه املرحلة حرجة جدبالن�صب��ة للخريجني الذين يعدون اأنف�صهم للدخول يف معرتك احلياة العملية. من هنا يدعو موؤلف ا باهرا, من الكت��اب اإىل البحث عن ال�صبل التي ترقى بالك��وادر التعليمية وتهيئ لهم م�صتقبال مهنيخ��الل ال�صري نحو الأمام �صم��ن اإ�صرتاتيجيات ت�صاعدهم على اخت��الف تخ�ص�صاتهم وجمالتهم يف اكت�ص��اب امله��ارات العملية على م�صت��وى الأفراد وال�صركات, حي��ث تتزايد املناف�ص��ة يف �صوق العمل م��ع تزاي��د اخلريجني. من هنا يح��ث الكتاب على ال�صتف��ادة من اخلربات وامله��ارات والفر�س التي حتقق الهدف املن�صود؛ لذلك يعد الكتاب مرجعا اأ�صا�صا كونه ي�صاعد اأولياء الأمور يف تخفيف القلق والتوت��ر والأعب��اء؛ من اأجل اإعداد اأبنائه��م وتعليمهم التعليم اجليد, م��ا ميكنهم من احل�صول على

فر�س عمل جيدة يف �صوق العمل.

Author: Jeffrey SelingoBook Title: There Is Life After College: What Parents and Students Should Know About Navigating School to Prepare for the Jobs of TomorrowISBN: 978-0062388865

التعليم الجامعي في أمريكا في القرن الحادي والعشرين املوؤلف: مايكل با�صتيدو, فيليب التباخ, باتري�صيا غمبورت

النا�صر: جامعة جونز هوبكنز تاريخ الن�صر: 25 فرباير 2016م

نب��ذة ع��ن الكتاب: يتناول الكتاب عددا من الق�صايا الرئي�صة, التي تواجه الكليات واجلامعات الأمريكية, لت�صم��ل التغي��ريات الكبرية يف التعليم اجلامعي, وق�صي��ة عدم امل�صاواة يف الدخ��ل والطبقات, ومنو التعليم به��دف الرب��ح, والتعليم عن بع��د وغريها من الق�صاي��ا ذات ال�صلة بالتعلي��م واملجتمع. كم��ا يت�صمن ف�صول جدي��دة تتمح��ور ح��ول تقني��ات املعلوم��ات وكلي��ات املجتم��ع والتعلي��م والتعلم, ف�ص��ال ع��ن اإ�صرتاتيجيات تعك���س العالقة ب��ني التعليم اجلامع��ي واملجتمع, وتبني و�ص��ع التعليم اجلامعي يف ال�صياق��ات الجتماعية والقت�صادية وال�صيا�صية. الأمر الذي يتطلب اإىل مناق�صة املناهج الدرا�صية يف ظل قادة التعليم واأع�صاء ا يف هيئ��ة التدري�س والط��الب, حيث تتزايد املخاوف حول امل�صتقبل الأكادميي؛ لذلك ل بد من التفكري مليالق�صاي��ا وا�صع��ة النطاق, املتمثل��ة بالتنوع العرقي والتط��ور الجتماعي والقت�صادي �صم��ن اإطار التعليم اجلامع��ي, وكذل��ك يف دمج البحوث املتطورة التي ت��وؤدي دورا بارزا اأكر من اأي وقت م�صى يف القرن احلادي

والع�صرين.

Author: Paula Bosanquet, Julie Radford, Rob WebsterBook Title: The Teaching Assistant’s Guide to Effective Interaction ISBN : 9781138856196

دليل المدرسين المساعدين نحو التفاعل الفاعل المؤلف: باوال بوسانكويت، جولي رادفورد، روب ويبستر

النا�صر: روتلدجتاريخ الن�صر: 2016م

نب��ذة ع��ن الكتاب: يعد ه��ذا الكتاب م�صدرا مفي��دا للمدر�صني والأكادمييني الراغب��ني يف تطوير م�صارهم ��ا يف املرحلة البتدائية والثانوية. التعليم��ي, وحتقيق التفاعل الناجح يف م�صريتهم التعليمية وخ�صو�صفه��و يت�صمن اإ�صرتاتيجيات واأن�صطة عملية ت�صاعد يف تطوي��ر التالميذ ودعمهم �صمن البيئات التعليمية املختلفة, الأمر الذي ي�صهم يف تطوير ا�صتقاللية التالميذ وتعلمهم؛ ما يرقى بامل�صتوى التعليمي للتالميذ ويزي��د م��ن قدراتهم ومهاراتهم يف هذا املجال, ويزيد من وترية العم��ل القائم على التعاون والرتابط بني جمي��ع الكوادر التعليمية مع معلميه��م, وي�صهم يف دعم التقييم لعملية التعلم, حيث تبنى عملية التطوير املهن��ي وتر�صم اخلطى يف اأعم��ال البحث والتطوير مع املدار�س, اإل اأن ه��ذا الأمر مرتبط بوجود اأ�صحاب اخل��ربات والكف��اءات م��ن املرب��ني والأكادميي��ني, الذي��ن ميه��دون الطريق للعم��ل اجلماعي, ال��ذي يرقى

بالكوادر ال�صابة ملا فيه �صالح الفرد واملجتمع.

Page 85: الراصد الدولي

83 العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

التعليم عالي األداء املوؤلف: ديبورا اآير

النا�صر: روتلدج تاريخ الن�صر: 2016م

نب��ذة ع��ن الكت��اب: يدعو ه��ذا الكت��اب اإىل اإح��داث مدار�س عاملي��ة يف ظل بيئ��ة تعليمي��ة واإطار عايل الأداء؛ م��ا ي��ربز دور التعلي��م املتمي��ز يف الو�ص��ول اإىل م�صتقبل تعليمي زاه��ر, يخدم اجلامع��ات والآباء واأرب��اب العم��ل, ويعك���س خربة املوؤلفة لأكر م��ن 40 �صنة, يف البحث عن ال�صبل الت��ي ت�صاعد الطالب يف التفكري والتعليم باملدار�س على نطاق وا�صع يف اأحد ع�صر بلدا. ويعد الكتاب مرجعا اأ�صا�صا لقادة املدار�س واملعلم��ني واأ�صح��اب امل�صلحة املهتمني برق��ي الأداء الأكادمي��ي, حيث تتطلع املدار�س الي��وم اإىل حتقيق امل�صت��وى الري��ادي العامل��ي وبناء العقول ب�ص��كل اأف�صل, من خالل فت��ح الآفاق اجلدي��دة لتحقيق امل�صتوى الع��ايل م��ن الأداء الأكادميي جلميع الطالب واملدار���س, ب�صكل يتنا�صب مع جميع الأعم��ار واملناهج. كما يع��د الكتاب دلي��ال ي�صاعد الطالب يف الو�صول اإىل الأداء املعريف املتقدم �صمن الأطر العملية الوا�صحة, وبن��اء منهجية التفكري ومهاراتها املعرفية و�صل��وك املتعلمني, التي ترقى بهم لتحقيق النجاح امل�صتقبلي,

�صواء يف املدر�صة اأو يف مكان العمل.

Author: Deborah EyreBook Title: High Performance Learning ISBN: 9781138940130

Author: Rawolle, S., Wells, M., Paatsch, L., Tytler, R., Campbell, C.Book Title: Improving SchoolsProductive Tensions Between the Local, the Systemic and the GlobalISBN: 978-981-287-931-8

تطوير المدارساملوؤلف: روويل, وويلز, واآخرون

النا�صر: �صربنغر تاريخ الن�صر: 2016م

نبذة عن الكتاب: يناق�س هذا الكتاب �صيا�صة حت�صني املدار�س وتطويرها ليتم تطبيقها يف ممار�صات املعلم��ني والق��ادة املرب��ني يف الف�ص��ول الدرا�صية, بحي��ث ينعك�س اأثره��ا يف تعلم الط��الب, اإذ اإن هذه ال�صيا�ص��ة تعتم��د على عدة م��وارد مفاهيمية ونظري��ة تدعو اإىل اكت�ص��اف التعقي��دات, التي تتعلق بعملي��ة حت�صني �صبكة املدار���س, من خالل عدة مراحل وم�صتويات و�صياق��ات قائمة على طرق جمع البيان��ات وحتليله��ا, بحيث يت��م ا�صتخدام نتائج البح��وث يف ا�صتخال�س املفاهي��م الإنتاجية لتطوير املدار���س, التي جتمع بني �صالمة ال�صيا�صة واملرونة املحلية. من هنا يدعو موؤلفو الكتاب اإىل الإ�صهام يف تطوي��ر �صيا�ص��ة املدار���س وبي��ان دور البيئ��ات؛ لإظهار ال�ص��رورة والقي��ود املفرو�ص��ة على مناذج الإ�ص��الح العام��ة لتح�صينها, وهذا يثري ت�صاوؤلت عدة حول الدواف��ع العملية واملبدئية حول اإ�صالح

�صيا�صة املدر�صة وجودة التعليم.

وجه���ات نظ���ر عالمي���ة ف���ي التعلي���م الجامع���ي: التدوي���ل العالم���ي واإلقليمي

املوؤلف: اإل�صبث جونز, روبرت كولني, جو�س بيلني النا�صر: �صنز ببلي�صرز تاريخ الن�صر: 2016م

نب��ذة ع��ن الكت��اب: يقدم هذا الكت��اب جمموعة وا�صع��ة من وجهات النظ��ر, التي تعك�س خ��ربات املوؤلفني حول تدوي��ل التعلي��م اجلامع��ي. كم��ا ي�صم��ل العديد من اجلوان��ب التي تب��ني مدى الرتب��اط الدويل الق��وي بعوملة املجتمع, من حيث الأطر القت�صادية والجتماعية والنظم والثقافات املحلية. وهذا بدوره يعمق الفهم ويعزز اخل��ربات التعليمي��ة للط��الب, من خالل حتقي��ق املهارات والنتائ��ج الالزمة ملجتم��ع متعدد الثقاف��ات. ويتناول ��ا ع��ددا من الأب��واب والأ�صئلة, الت��ي تتمحور ح��ول التدويل ح�ص��ب ال�صياقات املحلي��ة والعاملية, الكت��اب اأي�صلي�صمل تدويل املناهج ب�صكل ي�صمن اأف�صل النتائج املحلية والعاملية للتعليم الدويل؛ ما يحقق التوجه الوظيفي ا لكافة �صرائح املجتمع. من هنا ترتكز توجهات موؤلفي الكتاب اإىل البحث يف عدد ا وعاملي ال�صحيح املطلوب حمليمن الق�صايا ذات ال�صلة, املتمثلة يف حتديد نتائج خمرجات التعلم بدقة, بهدف تعزيز التدري�س والتعلم واحلث على �صمان الفر�س ومزايا التدويل امل�صرتكة القائمة على امل�صاواة, ومنع هجرة العقول لأغرا�س ربحية حتت

ظل القيم املثلى لالأعمال على امل�صتوى املحلي والعاملي؛ لبلوغ املرام يف خدمة املجتمعات يف امل�صتقبل.

Authors: Elspeth Jones, Robert Coelen , Jos Beelen Book Title: Global and Local InternationalizationISBN: 9789463002998

Page 86: الراصد الدولي

منطقة التعليم الجامعي األوروبي بين تأمالت نقدية وسياسات مستقبلية

http://ohe.mohe.gov.sa

Page 87: الراصد الدولي

العدد الخامس والستون | مايو 2016 م| الراصد الدولي

منطقة التعليم الجامعي األوروبي بين تأمالت نقدية وسياسات مستقبلية

http://ohe.mohe.gov.sa

Page 88: الراصد الدولي

االستثمار في التعليم: دروس من مجتمع األعمال

دراسة حول وضع المعلمين ومهنة التدريس

تقييم التعلم وتحقيق األثر مراجعة األدبيات: التقييمات التي يقودها المواطن

دراسة حول وضع المعلمين ومهنة التدريس

منطقة التعليم الجامعي األوروبي بين تأمالت نقدية وسياسات مستقبلية

االستثمار في التعليم: دروس من مجتمع األعمال

مجلة شهرية يصدرها مرصد التعليم - وكالة الوزارة للتخطيط واملعلومات - وزارة التعليم - اململكة العربية السعودية - السنة السادسة - مايو 2016م العدد 65

داخل العددتقارير دولية | مؤتمرات دولية | أخبار دولية | إصدارات عالمية

65

د عد

ال

م 20

16

و ماي

-

سة اد

لسة ا

سن ال