DR. SHEREIN H. ABOU- WARDA

DEPARTMENT OF BUSINESS ADMINISTRATION, FACULTY OF COMMERCE ,

KAFRELSHEIKH UNIVERSITY

E-MAIL: DR.SHERY_WARDA@YAHOO.COM

Kuwait CSR Conference & Exhibition

عنوان المداخلة:دور شراكة المسؤولية االجتماعية بين

مؤسسات األعمال والجامعات في تحسين توصيل الخدمات التعليمية والتدريبية

بمراكـز اإلبتكار وريادة األعمال

التجارب والممارسات الجيدة لدعم )عرض االقتصادية واالجتماعية(الخطط الوطنية للتنمية

مقــــدمة: هناك العديد من المبادرات الدولية الهامة التي تستهدف دع%م وترويج وتطوير المسؤولية االجتماعية لمؤسسات

األعم%ال والشركات، وعلي% رأسها : ،الم%يثاق الع%المي% لألمم المتحدة توصيات منظم%ة التعاون االقتصادي والتنمية للشركات

متعددة الجنسيات، ، اإلعالن الثالثي لمبادئ الشركات عابرة القارات ،والسياسة االجتماع%ية لمنظم%ة العمل% الدولية و برنامج البنك الدولي% عن المسؤولية االجتم%اعية

للشركات.

أدي ظهور تلك المبادرات إلي إمتداد االهتمام بالمسؤوليةاالجتماعية ليشمل كل من: حكومات الدول، مؤسسات األعمال

والشركات . وبمرور الوقت وبتزايد الوعي المجتمعي لدى المستهلكين، تعالت

أصوات الكثيرين من األكاديميين والممارسين لتنادي بأهمية% دمج Stakeholders Orientationنظرية األطراف ذوي المصلحة

في توجهات الشركات، من خالل دمج األهداف االقتصادية واالجتماعية والبيئية لحكومات الدول ضمن استراتيجيات وبرامج

المسؤولية اإلجتماعية لمؤسسات األعمال والشركات. للتفاعل مع المجتمع والبيئة المحيطة وبناء عالقات قوية مع

الحكومات.

مقــــدمة:

علي الرغم من اختالف برامج المسؤولية االجتماعيةباختالف ط%بيعة نشاط المؤسسات، إال أنها جميعها في

البعد التعليمي، والتي تقوم بالغالب تشترك في اإلهتمام :

بتبني مجموعات متنوعة من الش%باب والنس%اء والمتقاعدينوإدراجهم في برامج تعليمية أو تدريبية مهنية متفاوتة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم لخلق”%عقلية تجارية“% و "مهارات ريادية" لديهم لتأس%يس% المشروعات الريادية والصغيرة والمتوس%طة، أو لتأس%يس% مش%روع فردي أو جماعي أو عائلي% صغير ضمن أس%رهم ومجتمعاتهم ، أو تطوير مش%روعاتهن القائمة بالفعل

لتحويلها إلي% مشروعات متوس%طة.

مقــــدمة:

المشروعات الريادية والمتوسطة أكدت التجارب الناجحة أن لقدمن أهم محددات النمو أصبحت والصغيرة وحتي المتناهية الصغر

االقتصادي واإلجتماعي في مختلف دول العالم، لما يمكن أن يلعبه اقتصاد ريادة األعمال بهيكلة ال مركزية للصناعة الالزمة لتحقيق التنمية

االقتصادية واالجتماعية المستدامة. بين شراكة المسؤولية االجتماعية ومن هنا تأتي أهمية مساهمة

كال من مؤسسات األعمال ومراكز االبتكار وريادة األعمال بالجامعات والحكومات في تحفيز النشاط االقتصادي والتنموي للدول من خالل

والتي تساهم في برامج التعليم والتدريب دعم عملية التمكين االقتصادية واالجتماعية للشباب والمتقاعدين •

، والنساء وأسرهن، المساهمة في محاربة الفقر والبطالة وتحقيق العدالة االجتماعية•والمساهمة في دعم الخطط الوطنية للتنمية االقتصادية واالجتماعية •

.المستدامة

مقــــدمة:

إ%ن فكرة شراك%ة المس%ؤولية االجتماعي%ة% ف%ي نجاحه%ا ترتك%ز عل%ىهم%%%%ا مدى التعاون الفعال بيـــن طرفيـــن أســـاسيين

مؤسسات قطاع األعمال والجامعات ، فكل من هذين الطرفين: يمل%ك رؤيت%ه لفكرة المس%ؤولية االجتماعي%ة وأهداف%ه% وأولويات%ه ف%ي

هذا المجال، ك%%ل منهم%%ا ل%%ن يس%%تطيع تنفي%%ذ رؤيت%%ه إال م%%ن خالل تفعي%%ل جهود

الشراكة المثمرة لمفهوم المسؤولية االجتماعية لديهما. يعمال كليهم%%ا عل%%ي تكام%%ل واس%%تغالل وتوظي%%ف كاف%%ة مواردهم%%ا

وإمكانياتهم%ا وقدراتهم%ا وخبراتهم%ا ف%ي س%بيل تنظي%م آلي%ة موحدة لخل%ق التوج%ه بالمشروعات الريادي%ة% والمتوس%طة والص%غيرة لدع%م

خطط التنمية اإلقتصادية واالجتماعية لل%دولة%

مقــــدمة:

لق%%د اص%%بحت مراك%%ز اإلبتكار وريادة األعمال بالجامعات تشك%%لرقم%ا هام%ا ف%ي المعادل%ة االقتص%ادية% واإلجتماعي%ة ف%ي الكثي%ر م%ن البلدان الص%%ناعية، كونه%%ا تمث%%ل احدى آليات تنفي%%ذ حف%%ز وتشجي%%ع المشروعات الريادي%ة والص%غيرة والمتوس%طة، وتعزي%ز بيئ%ة االبتكار

والريادة. وعل%%ي الرغ%%م م%%ن تل%%ك أهمي%%ة تل%%ك الشراك%%ة ف%%ي مجال التعلي%%م

والتدري%ب، إال أ%ن القلي%ل م%ن مؤس%سات األعمال ه%و الذي اس%تجاب لهذا المفهوم.

وم%ن هن%ا يأت%ي أهمي%ة موضوع البح%ث الحال%ي كأح%د أه%م الخياراتاالس%%تراتيجية، والس%%يما وأن%%ه يس%%عى إل%%ى شراك%%ة المس%%ؤولية االجتماعي%%ة لرب%%ط الجامعات بالقطاع الص%%ناعي لدع%%م الخط%%ط

الوطنية لل%تنمية االقتصادية واالجتماعية المستدامة.

مقــــدمة:

مشكلة البحث:وبناءا على ما سبق، تتمحور إشكالية البحث في السؤ%ال

الجوهري التالي:

كيف تسهم شراكة المسؤولية االجتماعية بين مؤسسات األعمال والجامعات والوزارات

المعنية في تحسين نظام توصيل الخدمات التعليمية والتدريبية لتأسيس وإدارة

المشروعات الريادية والصغيرة والمتوسطة التي تساهم في دعم الخطط الوطنية للتنمية

االقتصادية واالجتماعية المستدامة ؟

الورقة البحثيةمحتو%يات إلى أربعة أقسام: الورقة البحثية تم تقسيم هذه

نبذة عن دور مراكز اإلبتكار وريادة األعمال في ، تناول القسم األول. الخطط الوطنية للتنمية اإلقتصادية واإلجتماعية المستدامةدعم

تطرق للتجارب الدولية الجيدة للشراكة في مجال القسم الثاني ،المسؤولية االجتماعية.

الممارسات الجيدة والتجارب المتميزة ، استعرض القسم الثالثريادة لدعم المراكز اإلبتكار ومع في مجال الشراكة والشركات للدول

الخطط الوطنية للتنمية. نظام توصيل الخدمة بمراكز االبتكار وريادة اقتراح تم في األخير

األعمال يتواءم مع مفهوم شراكة المسؤولية االجتماعية من ناحية، و. العربيةالتنمية اإلقتصادية واإلجتماعية بالدولخطط بشكل فعال دعم ي

األصــــالة:

، وهي: ثالثة إسهامات رئيسيةتقدم هذه الورقة البحثية :تطوي%ر مفهوم غي%ر مألوف ف%ي المؤلفات وبحوث المس%ؤولية أوال

اإلجتماعي%ة وه%و شراك%ة المس%ؤولية اإلجتماعي%ة والت%ي تفتق%ر بشك%ل ملحوظ إلى النماذج النظرية والعملية؛

:تقدي%م نظام توص%يل الخدم%ة التعليمي%ة والتدريبي%ة بمراك%ز ثانيـا االبتكار وريادة األعمال قائ%%%م عل%%%ى مراجع%%%ة وتحلي%%%ل أفض%%%ل

الممارسات والتجارب الناجحة ؛ :تقدي%م مقترح لتحس%ين نظام توص%يل الخدمات يعم%ل عل%ي ثالثـا

تأس%يس المشروعات الريادي%ة والص%غيرة والمتوس%طة، يتواء%م م%ع مفهوم شراك%ة المس%ؤولية اإلجتماعي%ة م%ن ناحي%ة، ويدع%م الخط%ط الوطني%%ة للتنمي%%ة اإلقتص%%ادية واالجتماعي%%ة المس%%تدامة بالوط%%ن

العربي.

أوال: دور مراكز االبتكار وريادة األعمال في تنفيذ الخطط الوطنية للتنمية اإلقتصادية

ركزت الندوة اإلقليمية لليونسكو )اليونسكو، واإلجتماعية(، على ضرورة التفرقة بين مفهوم 2008

تعليم الريادة : في الدول المتقدمة : تعليم الريادة هو الخلق

واإلبداع والتجديد والتفكير خارج المحددات. في الدول النامية : تعليم الريادة هو الوسيلة لتنمية

االستعدادات اإليجابية تجاه العمل الحر والتوظف الذاتي وزيادة عدد المشروعات، بما يسهم في خلق فرص عمل أكثر فعالية ب، وتنشيط% وتنمية االقتصاد.

م ن برنامـج تعلـي ة ـأ أوضحـت منظمـة العمـل الدولـيو أحـد Entrepreneurship Educationالريادة ـه

البرامج األكاديمية التي: .يركز على نشر ثقافة وفكر العمل الحر اإلعداد الج%ي%د للشباب لالنتقال ب%ه م%ن التعلي%م التقليدي إل%ى

العمل الحر مباشرة .. معالجة تحديات توظيف% الشباب امتص%%اص األعداد المتزايدة للخ%ريجي%%ن ف%%ي أس%%واق العم%%ل

الوطنية .. فضال عن توفير فرص توظيف الئقة ومنتجة للشباب

أوال: دور مراكز االبتكار وريادة األعمال في تنفيذ الخطط الوطنية للتنمية اإلقتصادية

واإلجتماعية

لـقد أكـد برناـمج اإلـصالح والديمقراطـية ـفي العاـلم العربــي لمركــز التنميــة والديمقراطيــة وســيادة

ــتانفو CDDRLالقانون ) ــ ــ ــة س ــ ــ ــي جامع ــ ــ ( فبكاليفورنيـــا بالواليات المتحدة األمريكيـــة علـــى ضرورة االهتمام بتعلـيم ريادة األعمال ـفي الدول

العربية والسيما بعد ثورات الربيع العربي؛ (%مفردة من سكان 12000جاء هذا من خالل مسح ل )

الدول العربية وهي: مصر، السعودية، الجزائر، اإلمارات، المغرب، تونس، األردن، الكويت، قطر، سوريا، لبنان،

عمان، البحرين.

أوال: دور مراكز االبتكار وريادة األعمال في تنفيذ الخطط الوطنية للتنمية اإلقتصادية

واإلجتماعية

أكدت الدراسة أن الربيع العربي أثر سلبا على اقتصادياتالعديد من الدول العربية، األمر الذي يجعل من :

ضرورة إحداث التغيير االجتماعي وإشراك المواطنين فيا من خالل ا واقتصادي تحسين مجتمعاتهم المحلية اجتماعي

برامج التعليم الريادي ضرورة ملحة. إضافة أن هذا االتجاه يمكن اتخاذه كوسيلة لتخفيض

معدالت البطالة للخريجين لم يعد دور التعليم العالي يقتصر على تقديم التعليم

والبحث فحسب، بل بات أحد القوى الموجهة إلحداث النمو والتنمية االقتصادية واالجتماعية المستدامة.

أوال: دور مراكز االبتكار وريادة األعمال في تنفيذ الخطط الوطنية للتنمية اإلقتصادية

واإلجتماعية

( Elasrag, 2014وتؤـكد أحدي الداـسات العربـية ) أنه:

عل%ى الرغ%م م%ن أ%ن مؤس%سات قطاع األعمال ف%ي الوط%نالعرب%%%ي تس%%%اهم بالنس%%%بة األك%%%بر ف%%%ي النات%%%ج المحل%%%ي اإلجمال%%%ي ، إال أ%%%ن مفهوم% المس%%%ؤولية االجتماعي%%%ة لهذه

المؤسسات لم ترتق إلى الدور المطلوب. نادرا م%ا توائ%م المبادرات الفردي%ة للمس%ؤولية االجتماعي%ة

بالشركات ف%ي الوط%ن العرب%ي م%ع أولويات التنمي%ة الوطني%ة ، وكذا خط%ط التنمي%ة االقتص%ادية واالجتماعي%ة ، عل%ى مدى

العقد المنصرم.

أوال: دور مراكز االبتكار وريادة األعمال في تنفيذ الخطط الوطنية للتنمية اإلقتصادية

واإلجتماعية

وانطالقا من هذا التوجه العالمي الجد%يد: أصبح انتشار مراكز االبتكار والريادة في% الجامعات

والوزارات والمؤسسات% والجمعيات العربية ظاهرة واضحة وصلت إلى النضج؛

بدأت تلك المراكز تنتشر في بعض الجامعات% العربيةلتقديم البرامج األكاديمية لماجستير ودبلوم ريادة%

األعمال، والبحوث العلمية؛ مثل: معهد% األمير سلمان لريادة األعمال بجامعة الملك سعود، الجامعة األمريكية بالقاهرة%، األكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل

البحري ، ..ألخ

أوال: دور مراكز االبتكار وريادة األعمال في تنفيذ الخطط الوطنية للتنمية اإلقتصادية

واإلجتماعية

ثانيا: التجارب الدولية والممارسات المتميزة للشراكة

في مجال المسؤولية أ- التجارب الدولية علي مستوي الدول: االجتماعية

:- تجربة دول االتحاد األوروبي1 دور مؤسسات قطاع األعمال ال يقتصر على المساهمة في تحقيق

النمو االقتصادي للدولة، وإنما يتعدى دورها إلى المساهمة الفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتخفيض معدالت البطالة من

خالل توفير فرص العمل. مساهمة مؤسسات قطاع األعمال في برامج المسؤولية االجتماعية

طواعيةراجع اإلتحاد األوروبي إستراتيجية لشبونة(Lisbon Strategy )

وتحديد للتنمية المستدامة لتضمين مفهوم المسؤولية اإلجتماعيةالدور الذي يستطيع مؤسسات قطاع األعمال القيام به للمساهمة

في تحقيق هذه األهداف.

تجربة دول أمثلة علي - 1:االتحاد األوروبي

:استحدثت وزارة متخصصة للمسؤولية االجتماعية .المملكة المتحدة استحدثت الحكومة الدانمركية :( مؤشرSocial Index ) ) لقياس وتقييم

مدي مساهمة الشركات من خالل برامج المسؤولية اإلجتماعية في التنمية اإلقتصادية واالجتماعية.

ثالث برامج جديدة للمسؤولية االجتماعية : استحدثتالحكومة الدانمركية ٪ وهي:٥٦ساهمت في خفض معدل البطالة بحوالي

ال يملكون المهارات التي يتطلبها سوق العمل؛ ممن "العمل المرن" ( برنامج 1 توفير فرص عمل خاصة من حيث معدل "فرص العمل الخاصة" ( برنامج 2

األجر وساعات العمل للعاملين الذين يعانون من بعض األمراض أو من كبار السن؛

وبمقتضاه يستطيع المتقاعدون الحصول على "أصحاب المعاشات" ( برنامج 3فرص عمل.

تجربة الواليات المتحدة األمريكية

تطبيق برامج المسؤولية اإلجتماعية يعمل علي تغطيةمجاالت متنوعة وهي: التعليم والتدريب والصحة والبيئة.

تبنى سياسة واضحة ومحددة لإلفصاح ونشر التقارير األمر تالذي من شأنه ساعد على التزام الشركات بتبني برامج

.فعالة للمسئولية االجتماعية يتفاوت تبني مؤسسات قطاع األعمال لمفهوم المسؤولية

االجتماعية فيما بينها بدرجة كبيرة، حيث نجد :العديد من الشركات وصلت إلي% مرحلة ابتكار برامج المسؤولية •

اإلجتماعية الجديدة، في حين ال تزال بعض الشركات تتبني% هذا المفهوم في المراحل •

األولى.

تجربة شيلي شراكة شركات القطاعين العام والخاص مع الجامعات

والمعاهد والمراكز البحثية في برامج المسؤولية االجتماعية في المناهج التعليمية والبرامج التدريبية.

تطوير معاي%ير العمل المختلفة واالستعانة بمعاييراأليزو المرتبطة بالمسؤولية االجتماعية.

استحداث آلية إلعداد التقارير الخاصة بالمسؤوليةاالجتماعية للشركات الصغيرة والمتوسطة خاصة في

بالتنسيق مع مبادرة إعداد التقارير . قطاع الصناعةالعالمية.

ارتبط تطبيق برامج المسؤولية االجتماعيةبالمكسيك بعد قيام عدد كبير من الشركات بنشر

تقاريرها السنوية كنوع من التقييم الذاتي لنشاطها. كما انتشر تطبيق برامج المسؤولية االجتماعية أيضا

من خالل الجمعيات األهلية والمؤسسات التي تعمل . على الترويج لهذا المفهوم

اهتمت المكسيك بكيفية تشجيع المشروعاتالصغيرة والمتوسطة على تحمل مسئوليتها

االجتماعية.

المكسيكتجربة

تجربة البرازيل تق%وم الشركات في البرازيل بتأسيس% جمعيات أهلية أو مؤسسات

. خيرية لتنفيذ برامج المسؤولية االجتماعية كما تلعب جمعية رجال األعمال دورا هاما في% دعم الدور

في% مبادرات التدريب والتوظيف. .االجتماعي لرجال األعمالتجربة بيرو

بدأ تبني% برامج المسؤولية االجتماعية في الشركات في% بيرو بشكلمضطرد مع% استقرار األحوال السياسية وزيادة األنشطة االقتصادية.

من أنجح المبادرات في% هذا ٢٠١٠يعد تأسيس مؤسسة بيرو المجال، حيث تسعى ه%ذه المؤسسة إلعادة بناء بيرو من خالل

المشاركة الفعالة لقطاع األعمال في% برامج المسؤولية االجتماعية.

تجربة الهند تبنت الشركات الهندية برامج ناجحة في% مجال المسؤولية

توفير فرص العمل للشباب وللنساء باالجتماعية خاصة ما يتعلق% الريفيات المعيالت ذوي التحصيل العلمي% المحدود من خالل توفير مصادر للتمويل متناهي% الصغر فضال عن رفع درجة الوعي لديهن

من خالل التدريب% المهني% علي% المشروعات متناهية الصغر. %تبنت الشركات الهندية برامج المسؤولية االجتماعية التي% تركز علي

التعليم والتدريب علي إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر وتقديم التمويل الالزم لبدء تأسيس تلك األعمال،

وكذا برامج خدمات الرعاية الصحية والتي% ترفع% الوعي% الصحي% . تبنت الشركات الهندية تقديم الدعم الفني% للشركات الصغيرة

والمتوسطة وبناء قدراتها في% مجال األعمال التجارية والصناعية.

تايالندتجربة تشجع وتحفز الحكومة التايالندية الشركات% المحلية

على% تبني برامج فعالة للمسئولية االجتماعية وبخاصة في مجال البيئة.

تراقب الحكومة التايالند%ية الشركات في مد%ي إلتزامهابالمعايير البيئية والصحية وبمعايير السالمة وقوانين

. العمل تؤكد التجربة التايالندية على أهمية الشراكة بين

الحكومة التايالندية والقطاع الخاص% ومؤس%سات% المجتمع المد%ني% والمؤسس%ات% التعليمية في إنجاح

برامج المسؤولية االجتماعية.

،تبنت الشركات الفلبينية المحلية برامج المسؤولية االجتماعيةخاصة في مجاالت التعليم والصحة.

ركزت برامج المسؤولية االجتماعية لمعظم الشركات الفلبينيةالمحلية في مجال التعليم علي رفع المهارات والقدرات من

خالل برامج التدريب المهني علي تاسيس المشروعات .الصغيرة

تعمل الحكومة الفلبينية على توفير المناخ المالئم لتشجيعالشركات على التوسع في نشاطها وعلى المشاركة بفعالية

في برامج المسؤولية االجتماعية من خالل الشراكة بين الحكومة والشركات والمؤسسات التعليمية ورفع درجة الوعي .بأهمية اتباع قواعد اإلفصاح والشفافية وأسلوب إعداد التقارير

الفلبينتجربة

يغلب الطابع اإلجباري وليس التطوعي على تجربة المسؤوليةاالجتماعية في سنغافورة، خاصة في ضوء القيود الصارمة التي

تفرضها الحكومة على التزام الشركات بالمعايير الدولية وبأفضل .الممارسات في مجال الحوكمة

قامت الحكومة في سنغافورة بسن القوانين واللوائح الالزمة لتنظيموتشجيع مشاركة الشركات في برامج المسؤولية االجتماعية.

قامت الحكومة في سنغافورة بتبني برنامجا للعقد االجتماعي بين. الشركات وأصحاب المصالح

المبادرة الوطنية الثالثية ٢٠٠٤أطلقت الحكومة بسنغافورة في عام وذلك من أجل رسم إستراتيجية الشراكة للمسؤولية االجتماعية بين

الحكومة والشركات لتدعيم مشاركة الشركات في برامج المسؤولية االجتماعية .

سنغافورةتجربة

التجارب الدولية علي مستوي الشركات:

شركة انتلIntel جائزة دولية عن أنشطة المسؤولية 80حصلت الشركة على أكثر من

اإلجتماعية في مجال االهتمام بالتنمية البشرية و البيئية و األجيال المستقبلية من خالل تحسين العملية التعليمية )مبادرة الت%عليم من

أجل االبتكار( في العالم بالشراكة مع حكومات الدول. وول مارت ركةش Walmart

شركة على مستوى العالم في 100 ضمن أفضل95احتلت المرتبة ممارسة أنشطة المسؤولية االجتماعية من خالل قيامها بتمويل ودعم برامج تعليمية وتدريبية لخلق قوى عاملة ماهرة و مساهمتها في خلق فرص عمل لالقتصاد األمريكي و توظيف العاطلين وتدريبهم وإعدادهم

للمرحلة المقبلة في حياتهم الم%هنية، ومساعدة المرأة المعيلة على إعالة أسرهم من خالل تدريب%هم علي تأسيس مشروعات مدرة للدخل

شركة سامسونجSamsungالتعلي%م والتدري%ب والتفكي%ر اإلبداع%ي الذي يشج%ع عل%ى تأس%يس اهتم%ت بدع%م

المشروعات الريادي%%ة والمشروعات الص%%غيرة لمس%%اعدة األس%ر محدودة ، وتشجي%ع اإلبتكار الدخ%ل عل%ي تحقي%ق دخ%ل يضي%ف قيم%ة القتص%اد الدول%ة

م%%%ن خالل واإلبداع والثقاف%%%ة لدي جمي%%%ع الشباب بالمدارس والجامعات دعم البنية التحتية للتعليم

شركة تويوتاToyotaتحس%ين وتطوي%ر العملي%ة التعليمي%ة م%ن خالل إنشاء مجموع%ة م%ن باهتم%ت

المدارس الفني%ة الثانوي%ة بالقرب م%ن فروع تويوت%ا الس%تغالل خبراته%ا ف%ي النهوض بالعلوم والتكنولوجي%%ا، باالضاف%%ة إل%%ي تص%%ميم برام%%ج تعليمي%%ة تس%%%تهدف تدري%%%ب الشباب عل%%%ى األس%%%اليب الفني%%%ة لتص%%%ليح وص%%%يانة الس%يارات ، باإلضاف%ة إل%ي توفي%ر من%ح دراس%ية للشباب لمس%اعدة الطالب

الذين يواجهون صعوبات اقتصادية في استكمال دراستهم الجامعية

التجارب الدولية علي مستوي الشركات:

مجموعة كارفورCarrefourالعالمية العالمية Carrefourواشتهرت مجموعة كارفور

العاملة في مجال األنشطة% التجارية والصناعية بأهتمامها بالقيام بالكثير من أنشطة المسؤولية

االجتماعية، ولعل أهمها تقديم الدعم لبرنامج تطوير المدارس التيالندية بالتعاون م%ع اليونسكو ، و دعم برنامج للتدريب المهني للشباب في األرجنتين، و

إطالق برنامج للرعاية المدرسية في كولومبيا بالتعاون مع مؤسسة اليونيسيف

التجارب الدولية علي مستوي الشركات:

وهكذا يتضح أن: علي الرغم من اختالف برامج المسؤولية االجتماعية في الدول

المختلفة باختالف طبيعة نشاط المؤسسات، إال أنها جميعها في الغالب تشترك في اإلهتمام بالمحور التدريبي والتعليمي.

قوم مؤسسات األعمال والشركات بعمل شراكات مع الحكومة تا ما وقدراتهمخبراتهلتكامل ومراكز التدريب بالجامعات ل

ا لتنفيذ برامج المسؤولية االجتماعية المتعلقة بالتعليم مومواردهوالتدريب.

تتبني مؤسسات األعمال البرامج والمنح للتعليم والتدريب التيو توفير فرص وظيفية مناسبة، أو أتعمل علي تطوير المهارات

مساعدتهم في إنشاء مشاريع تعود بالفائدة على تنمية مجتمعاتهم من جهة أخري بما يساعد في تنفيذ خطط التنمية االقتصادية

واإلجتماعية

ثالثا: الممارسات الجيدة والتجارب المتميزة للدول في

مجال شراكة مؤسسات األعمال Business Successionمركز ريادة األعمال بكلية والحكومة ومراكز ريادة األعمال

بالجامعات الفنلندية للعلوم التط%بيقية. ومركز االبتكار والريادة بجامعةEntrepreneurial

University of Wismar .،في ألمانيا ومركز المشروعات المشتركة بجامعة إلينوي بالواليات

المتحدة األمريكية، ومركزUNIVATIONS & SCIDEA لدعم الريادة في جامعة

Martin-Luther .بألمانيا و مركزBIEM CEIP للريادة واإلبداع بجامعة Potsdam . ومركزNeudeli لألعمال الريادية بجامعة Bauhaus .بألمانيا

( ومركز ريادة األعمالCOE في جامعة )Jena للعلوم التطبيقية بألمانيا،

والمركز العالمي للتعليم الريادي بمدرسةEM Lyon إلدارة األعمال بفرنسا،

ومركز ريادة المرأة المبدعة في جامعةEssex بالمملكة المتحدة،

و مركزSMILE لدعم الريادة بجامعة Leipzig ،بألمانيا ومركزBIEM للريادة بجامعات Brandenburg الحكومية

ومنظمة التنمية اإلقليمية بألمانيا، و مركزGründungsservice للريادة بجامعة برلين التقنية

بألمانيا

ثالثا: الممارسات الجيدة والتجارب المتميزة للدول في

مجال شراكة مؤسسات األعمال والحكومة ومراكز ريادة األعمال

أن هناك قواسم مشتركة بين ممارسات شراكة المسؤوليةمراكز االبتكار مع الحكومة واالجتماعية لمؤسسات األعمال

وريادة األعمال بالجامعات العالمية من حيث أبعاد أنظمة توصيل خدمة التعليم والتدريب لتأسيس المشروعات الريادية.

أمكن الوصول إلي وضع قائمة مبدئية بالمعايير التي تشكلالممارسات الجيدة لشراكة المسؤولية االجتماعية لمؤسسات

مراكز االبتكار وريادة األعمال بالجامعات مع الحكومة واألعمال العالمية من حيث أبعاد أنظمة توصيل خدمة التعليم والتدريب لتأسيس المشروعات الريادية، بحيث يتم االعتماد عليها عند

إعداد تصور مبدئي لنظام توصيل الخدمة بمراكز االبتكار والريادة بالجامعات العربية.

ثالثا: نتائج الممارسات والتجارب المتميزة للدول في مجال شراكة مؤسسات األعمال

والحكومة ومراكز ريادة األعمال

رابعا: توصيف نظام توصيل الخدمة التعليمية والتدريبية الناتجة عن مفهوم شراكة

أ- بالنسبة لمدخالت نظام توصيل الخدمة التعليمية المسؤولية االجتماعية والتدريبية الناتجة عن مفهوم شراكة المسؤولية

االجتماعية:ل أهم هؤالء الشركاء بالنسبة للشركاء الرئيسيين : يتمث

في رجال األعمال، ومؤسسات قطاع األعمال، والشركات الصناعية والخدمية، ومركز االبتكار وريادة األعمال بالجامعة،

( التابع لوزارة TIECومركز تكنولوجيا االبتكار وريادة األعمال )االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات، ومركزي التدريب ونظم المعلومات بالجامعة، الهيئات الحكومية والوزارات المعنية

بالمشروعات الريادية والصغيرة والمتوسطة، والبنوك المعنية . بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة

يمكن تعيين رواد األعمال قي بالنسبة للموارد البشرية : TOTالمساعدة في عملية التدريس بعد تأهيلهم من خالل دورات

باإلضافة إلى االستعانة بممثلي القطاع الصناعي، وخبراء من منظمات بجانب أعضاء دعم األعمال التجارية، وعضو من جمعية رجال األعمال،

هيئة التدريس والطالب .وهي تتمثل في :بالنسبة للبنية التحتية الداعمة لألنشطة

تأسيس مركز مست%قل لالبتكار وريادة األعمال بالجامعة وتزويده بكافة التسهيالت الداعمة بشكل يضمن التعاون والتنسيق والتكامل بين كافة

الفني Start-upالجهود والتي تعمل على دعم بدء التشغيل ، فضال عن بناء شبكة والصغيرة والمتوسطةللمشروعات الريادية

مع المنظمات ورجال األعمال والجهات البحثية، وجميع للربط اتصاالت الجهات الداعمة للمشروعات الريادية والصغيرة والمتوسطة.

رابعا: توصيف نظام توصيل الخدمة التعليمية والتدريبية الناتجة عن مفهوم شراكة

المسؤولية االجتماعية

بالنسبة للميزانية ومصادر التمويل لألنشطة: يمكن تمويل المركز من الجامعة )جزء مستقطع من المصروفات الدراسية للطالب(، باإلضافة إلى عوائد

المركز الناتجة عن تقديم الدورات التدريبية وخدمات باالضافة إلي التدريب اإلداري% واالستشارات اإلدارية،

الدعم الماد%ي وغير الماد%ي المقدم من قبل مؤسسات األعمال والشركات ورجال األعمال ضمن

برامج الشراكة في المسؤولية اإلجتماعية، وأخيرا يتم التمويل ألنشطة المركز من التبرعات )المادية

والعينية(، والهبات والمنح، والوقف الخيري.

رابعا: توصيف نظام توصيل الخدمة التعليمية والتدريبية الناتجة عن مفهوم شراكة

المسؤولية االجتماعية

ب- بالنسبة لعمليات نظام توصيل الخدمة التعليمية والتدريبية الناتجة عن مفهوم شراكة المسؤولية

االجتماعية بناء شبكة من االتصاالت والعالقات مع جميع الجهات ذات الصلة

باألعمال الريادية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة: وإقامة ميثاق تعاون وشراكة بين الجامعة ومؤسسات األعمال باالضافة إلي

الهيئات والجهات ذات الصلة. تقديم الدعم الكافي وتحفيز المشروعات الريادية من جانب جميع

الشركاء في كل المراحل: باإلضافة إلى قياس وتقييم أثر برامج التعليم للريادة ونواتج التعلم بصفة رسمية ومنتظمة، على أن

يشمل هذا التقييم قبل وأثناء وبعد تشغيل المشروع الريادي أو .الصغير

رابعا: توصيف نظام توصيل الخدمة التعليمية والتدريبية الناتجة عن مفهوم شراكة

المسؤولية االجتماعية

رواد األعمال المدربين من خالل ضم بناء قاعدة قوية منأعضاء هيئة بجانب بعد تأهيلهم للتدريس ورجال الصناعة

.التدريس المتخصصين في تعليم ريادة األعمال التدري%%%%ب المهن%%%%ي المتخص%%%%ص لدع%%%%م االبتكار وإدارة

المشروعات الريادي%%%ة والص%%%غيرة م%%%ن البدء ف%%%ي تنفي%%%ذ ، عل%%ى أ%%ن يكون مكان التدري%%ب Start upمشروعاته%%م

بمرك%%%ز االبتكار وريادة األعمال بالجامع%%%ة، وكذا بحاضنات األعمال بالكليات المخ%تلف%ة، باإلضاف%ة إل%ي مص%انع وشركات مؤس%سات األعمال الشريك%ة ف%ي تل%ك ال%برامج ضم%ن برام%ج

الشراكة في المسؤولية االجتماعية.

رابعا: توصيف نظام توصيل الخدمة التعليمية والتدريبية الناتجة عن مفهوم شراكة

المسؤولية االجتماعية

بالنسبة لمخرجات نظام توـصيل الخدمة التعليمية ج( والتدريبية الناتجة عن مفهوم شراكة المسؤولية

االجتماعية: الدعم% الكامل للخدمات التعليمية والتدريبية الناتجة عن مفهوم

شراكة المسؤولية االجتماعية من جانب الق%يادات الجامعية والحكومة .ومؤسسات األعمال

بدء العمل ببرامج التعليم الريادي المتنوعة والتي% تعمل على% تحفيزبدء تشغيل وتطوير ونمو المشروعات الريادية والصغيرة والمتوسطة .المدعمة للخطط الوطنية للتنمية اإلقتصادية واإلجتماعية المستدامة

الزيادة المستمرة في% أعداد المشاركين من رجال الصناعة واألعمالفي الندوات والمؤتمرات والمحاضرات وورش العمل الخاصة بالريادة

والمشروعات الصغيرة

رابعا: توصيف نظام توصيل الخدمة التعليمية والتدريبية الناتجة عن مفهوم شراكة

المسؤولية االجتماعية

التعاون والتواصل مع شبكة واسعة من االتصاالتوالعالقات بين مركز االبتكار وريادة األعمال بالج%امعة

وجميع الجهات الداعمة للمشروعات الريادية والصغيرة .والمتوسطة

الزيادة المستمرة في أعداد خريج%ي برامج% ريادة األعمالالذين استطاعوا بدء تشغيل المشروعات الريادية، وكذا

ع والنمو. التي دخلت بالفعل في مرحلة التوس تزايد عدد االستشارات المقدمة لرواد األعمال، والتي

نجحت في الحص%ول على التمويل الالزم لبدء تشغيل المشروع وتوسعه.

رابعا: توصيف نظام توصيل الخدمة التعليمية والتدريبية الناتجة عن مفهوم شراكة

المسؤولية االجتماعية

خامسا : دور شراكة المسؤولية االجتماعية بين مؤسسات

األعمال والجامعات بمراكـز أن مفهوم شر%اكة المسؤولية اإلبتكار وريادة األعمال

االجتماعية يعني خلق شر%اكة بين مؤسسات قطاع األعمال وبين

الحكومة والجامعات، بحي%ث تبني مؤسسات األعمال مجموعة من

الب%رامج التعليمي%ة والتد%ريبية المهنية أو الحر%في%ة والتي تقدمها الجامعات

بدعم من الوزارات المعنية والهيئات الحكومية الداعمة لت%أسيس%

المشر%وعات الريادية والصغيرة والمت%وسطة والعمل علي نموها واست%دامتها، وع%لي هذ%ا األساس

فإنه:

تمتلك مؤسسات األعمال بالنسبة لمؤسـسات األعمال: التي هي في األصل مؤسسات اقتصادية هدفها تحقيق االرباح مجموعة من األسباب أو الدوافع الخفية التي تدفعها بقوة إلي

تبني مفهوم شراكة المسؤولية االجتماعية، ولعل اهمها:.الرغبة في بناء عالقات قوية مع الحكوماتالحاجة إلي تحسين سمعتها،% والحصول علي القبول المجتمعي.تسهيل الحصول على االئتمان من المنظ%مات المقرضة.رفع قدرة المؤسسات على التعلم والنمو واالبتكار ..فرصة لتحقيق مكاسب أو منافع والمحافظة علي استمراريتها

خامسا : دور شراكة المسؤولية االجتماعية بين مؤسسات

األعمال والجامعات بمراكـز اإلبتكار وريادة األعمال

تمتلك الحكومة اآلليات التي من بالنسبة للحكومة:خاللها يمكنها تحفيز وتشجيع وتفعيل الشراكة الحقيقية بين مؤسسات قطاع األعمال والجامعات في مجال المسؤولية

االجتماعية: توفير المناخ المالئم وتسيير اإلجراءات المرتبطة بتلك

الشراكة..تقديم محفزات وإعفاءات ضريبية لتحفيز تلك الشراكة منح امتيازات خاصة بالمناقصات الحكومية لتلك

المؤسسات على ضوء تميزها في شراكة المسؤولية االجتماعية مع الجامعات.

خامسا : دور شراكة المسؤولية االجتماعية بين مؤسسات

األعمال والجامعات بمراكـز اإلبتكار وريادة األعمال

تمتلك الجامعات% العربية% المقومات بالنـسبة للجامعات :األساسية التي تؤهلها لش%راكة مؤسسات قطاع األعمال وفقا

لمفهوم المسؤولية االجتماعية% في إطالق البرامج التعليمية والتدريبية وضمان نجاحها وإستدامتها، حيث تتميز الجامعات

بالمقومات اآلتية: %تمتلك الجامعات العربية% رؤية% تعليمية% وبحثية ومجتمعية

معاصرة، وإدارة مبتكرة متفتحة تعمل وتفكر "خارج الصندوق" بعيدة تماما عن اإلرث التقليدي والمنهج الروتيني في التفكر.

%يتوافر لدي الجامعات العربية بنية تحتية% غير مستغلة، متمثلةفي قاعات المحاضرات والدروس والمعامل والورش بجميع

كليات الجامعة )في غير أوقات المحاضرات والس%كاشن(.

خامسا : دور شراكة المسؤولية االجتماعية بين مؤسسات

األعمال والجامعات بمراكـز اإلبتكار وريادة األعمال

يتوافر لدي الجامعات العربية مباني يمكن إعادة( CIEإستغاللها لتأسيس مركز لإلبتكار وريادة األعمال )

كجزء ال يتجزأ من الكيان المؤسسي للجامعة، وهو إحدى آليات تنفيذ حفز وتشجيع المشروعات الريادية ليقوم

بتعزيز بيئة االبتكار والريادة بكل مستويات الجامعة وإنشاء حضانات لألعمال الريادية؛ وتقديم التدريب

واإلستشارات للمشروعات؛ وبناء شبكة واسعة من مع الوزارات ومراكز البحوث Networkingاالتصاالت

والجهات المختصة في مجال دعم المشروعات الريادية؛ وتحفيز ودعم نمو وتطور المشروعات الريادية

خامسا : دور شراكة المسؤولية االجتماعية بين مؤسسات

األعمال والجامعات بمراكـز اإلبتكار وريادة األعمال

%%%%%يتوافر لدي الجامعات العربية مراكز التدريب والخدمة العامة بلوائحها الموضوعة والمعتمدة من الجامعة، والتي يمكن من خاللها

تقديم هذا النوع من التعليم والتدريب بمرونة تامة من خالل تقديم تلك الخدمات بصورة مجانية أو بأسعار متفاوتة )رمزية- عادلة- مربحة( .

يتوافر لدي الجامعات العربية مراكز التدريب والتي من خاللها يمكنذوي TOTتدريب أعضاء هيئة التدريس ورواد األعمال علي تدريب

التعليم والتحصيل العلمي المحدود في هذه البرامج. يتوفر لدي الجامعات العربية مراكز التطوير ونظم الم%علومات والتي

من خاللها يمكن إنشاء قاعدة بيانات لهذه البرامج التعليمية والتدريبية لربط تلك المشروعات بالوزارات والهيئات والمراكز المختلفة

المدعمة لتلك الم%شروعات، وكذا بجهات التمويل الم%ختلفة والمتخصصة في تمويل هذا النوع من المشروعات.

خامسا : دور شراكة المسؤولية االجتماعية بين مؤسسات

األعمال والجامعات بمراكـز اإلبتكار وريادة األعمال

يتوافر لدي الجامعات العربية نخبة متميزة متعددة التخصصات منأعضاء هيئة التدريس القادرين علي تصميمم البرنامج من المناهج التعليمية والبرامج التدريبية والدورات التوعوية للتدريب علي بدء

تشغيل المشروعات الريادية، وتقديم الدعم واإلستشارات في كافة التخصصات لتلك المشروعات لضمان نموها وإستمراريتها.

يتوافر لدي الجامعات العربية شبكة واسعة من العالقات المحليةواالقليمية والدولية القادرة علي تقديم كافة التسهيالت للبرامج

التعليمية والتدريبية وإقتناص الفرص المحلية واالقليمة والدولية لهذا .النوع من المشروعات

يتوافر لدي الجامعات العربية كليات إدارة األعمال بما تشمله من مقررات محاسبة، إقتصاد، إدارة األعمال، التسويق، وغيرها من

مقررات متخصصة في دعم المهارات التجارية واإلدارية والتسويقية للمبتدئين في تأسيس األعمال الريادية

خامسا : دور شراكة المسؤولية االجتماعية بين مؤسسات

األعمال والجامعات بمراكـز اإلبتكار وريادة األعمال

تمتلك الجامعات العربية أبحاث علمية منشورة دوليا في مجال تعزيزثقافة التوجه باالبتكار واألعمال الريادية ودمج التعليم الريادي بالتعليم ،

باالضافة إلي باحثين مهتمين بالمشروعات الريادية والصغيرة والمتوسطة.

يتوافر لدي الجامعات العربية برنامج البحوث والتنمية واالبتكار وصندوقدعم البحوث وجوائز النشر العلمي والبعثات العلمية والتي من خاللها

يمكن تشجيع المزيد من البحوث والمساهمات في مجال تطوير البرامج التعليمية والتدريبية واالبتكار والريادة.

– يتوافر لدي الجامعة كليات وأقسام في مختلف التخصصات )زراعةعلوم- بيطري – صيدلة – طب- عالج طبيعي- هندسة- إقتصاد

منزلي...الخ( إلتاحة المزيد من القطاعات المختلفة إلنشاء حضانات األعمال والحضانات التكنولوجية للمشاريع الريادية التي يتم تأسيسها

من خالل في هذا البرنامج

خامسا : دور شراكة المسؤولية االجتماعية بين مؤسسات

األعمال والجامعات بمراكـز اإلبتكار وريادة األعمال

تمتلك الجامعات العربية% الحضانات بكل كلية )حسب ط%بيعة تخصصات أقس%امها( تقوم باستثمار األفكار الريادية% الناجحة

وتحويلها إلى مشاريع إقتصادية واعدة، حيث يمكن تصنف حاضنات األعمال من حيث نوع النشاط إلى :

.حضانة المنتجات الزراعية كلية الزراعة.حضانة المنتجات الحيوانية الطب البيطري.حضانة األعمال التك%نولوجية والفنية بكلية الهندسة أو الحاسبات.حضانة األعمال الخاصة بالمعلوماتية واإلعالم بكلية األداب.حضانة األعمال اليد%وية والغذائية بكلية التربية النوعية.حضانة األعمال الرياض%ية بكلية التربية الرياضية( حضانة األعمال الشاملةMixed-Use. أو المختلطة بكليتين أو أكثر )

خامسا : دور شراكة المسؤولية االجتماعية بين مؤسسات

األعمال والجامعات بمراكـز اإلبتكار وريادة األعمال

خامسا: النتائج أكدت التجارب أ%%ن تنفي%%ذ خط%%ط التنمي%%ة االقتص%%ادية واالجتماعي%%ة

المس%تدامة يحتاج ضرورة تحفي%ز الشراك%ة الحقيقي%ة بي%ن مؤس%سات قطاع األعمال والحكومات واألوس%%%%%اط األكاديمي%%%%%ة ف%%%%%ي مجال

المسؤولية االجتماعية المعنية بالتعليم والتدريب ال يقتص%ر مفهوم المس%ؤولية االجتماعي%ة لمؤس%سات قطاع األعمال

عل%ى الت%برعات واإلعانات ودع%م الحمالت التطوعي%ة ب%ل يرتب%ط بأمور أخري منه%ا البع%د التعليم%ي والتدري%بي، والذي يعت%بر أه%م األبعاد الت%ي تتناوله%%ا برام%%ج المس%%ؤولية االجتماعي%%ة لتجارب وممارس%%ات الدول

.ومؤسسات األعمال الجيدة والمتميزة األم%%ر الذي يؤك%%د عل%%ي أ%%ن فه%%م كيفي%%ة تناول مؤس%%سات األعمال

والشركات لمفهوم شراك%ة المس%ؤولية االجتماعي%ة خطوة حاس%مة في الوقت الراهن.

أن هناك قواسم مشتركة بين ممارسات شراكة المسؤوليةمراكز االبتكار مع الحكومة واالجتماعية لمؤسسات األعمال

وريادة األعمال بالجامعات العالمية من حيث أبعاد توصيل لتأسيس المشروعات الريادية التعليمية والتدريبيةالخدمة

والصغيرة والمتوسطة. أمكن الوصول إلي قائمة بالمعايير التي تشكل الممارسات

الجيدة لشراكة المسؤولية االجتماعية لمؤسسات األعمال مراكز االبتكار وريادة األعمال بالجامعات مع الحكومة و

العالمية من حيث أبعاد أنظمة توصيل خدمة التعليم والتدريب، بحيث يتم االعتماد عليها عند تصميم نظام توصيل

الخدمة بالجامعات العربية.

خامسا: النتائج

تستهدف البرامج التعليمية والتدريبية الناتجة عن مفهوم شراكةالمسؤولية االجتماعية لمؤسسات قطاع األعمال والجامعات

والحكومة ، مايلي: خلق”عقلية تجارية“وتطوير مهارات ريادية لدى الشباب، والنساء )المعيالت

وذوات التحصيل العلمي المحدود(، والمتقاعدين )الذين ما زالت لديهم قدرة على والصغيرة Entrepreneurship العطاء( في مجال المشروعات الريادية

.والمتوسطة بناء المهارات والجدارات، وتطوير القدرات الذاتية في الحصول على الدعم

.المناسب من هيئات التمويل وشبكات المعلومات واألعمال والمؤسسات المعنية دعم عملية التمكين االقتصادية واالجتماعية للنساء والشباب من خالل توفير

تأسيس مشروع، أو تطوير مشروعاتهن أو فرص العمل الجيدة والمدرة للدخل القائمة بالفعل لتحويلها إلي مشروعات صغيرة أو متوسطة.

. المساهمة في تنفيذ الخطط الوطنية للتنمية االقتصادية واالجتماعية المستدامة

خامسا: النتائج

الفئات المستهدفة للبرامج التعليمية والتدريبية الناتجةعن مفهوم شراكة المسؤولية االجتماعية لمؤسسات

قطاع األعمال والجامعات والحكومة، هي: الشباب والشابات من ذوي التعليم الفني المتوسط، والطالب

وخريجي الجامعات، وذوي التحصيل العلمي المحدود، وغير المتعلمين .

النساء ذوات الدخل المحدود وذوات التحصيل العلمي المحدود.المدربات العاملين في مجال تدريب الشباب والنساء /المدربين

صاحبات مشروعات بالغة متناهية الصغر، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والريادية .

العاملين واالداريين المتقاعدين ضمن مشروع جماعي أو عائلي مدرللدخل.

خامسا: النتائج

التعليمية أمكـن توصيف نظام توصيل الخدمةوالتدريبية الناتجة عن مفهوم شراكة

المسؤولية االجتماعية لمؤسسات قطاع حيث تم األعمال والحكومة والـجامعات،

: تقسيمه إلى ثالثة مكونات رئيسية ،المدخالت )الشركاء، الموارد البشرية، مصادر التمويل

البنية التحتية(، ،)عمليات الخدمة )األنشطة والعمليات.)والمخرجات )عوائد الخدمة ، الخبرة

خامسا: النتائج

سادسا: التوصيات:أ- بالنسبة للحكومة:

نوصي بأن تقوم الحكومة بتوفير المناخ المالئم وتسيير اإلجراءاتالمرتبطة بأداء مؤسسات قطاع األعمال الخاص بالمسؤولية

االجتماعية, من خالل تقديم محفزات وإعفاءات ضريبية ومنح امتيازات خاصة بالمناقصات الحكومية للمؤسسات على ضوء تميزها

في شراكة المسؤولية االجتماعية، مع ربطها بدعم تحقيق أهداف وطنية معينة لخطط التنمية اإلقتصادية واإلجتماعية المستدامة.

نوصي بإستحداث األطر التشريعية والتنظيمية والمؤسسية التيمن شأنها تشجيع وتفعيل وتعزيز الشراكة الحقيقية في مجال

المسؤولية االجتماعية بين جميع أطراف التنمية )الحكومة والجهات ذات الصلة، ومراكز اإلبتكار وريادة األعمال بالجامعات, ومؤسسات

.قطاع األعمال والشركات(

تقديم الت%حفيز%ات الك%فيلة بتشجي%ع مؤسسات األعمال والشر%كات علىاإلفصاح والشفافية وعلى تبني معايي%ر محد%دة بخصوص اإلفصاح عن

البيانات غي%ر المالية الخاصة بب%رامج شر%اكة المسؤولية االجتماعي%ة. ،استحداث مؤشر% لشر%اكة المسؤولية االجتماعي%ة لمؤسسات األع%مال

لقي%اس مد%ى تمي%زها في شراكة المسؤولية االجت%ماعية من أجل دعم الخطط الوطنية للتنمي%ة اإلقتصادية واإلجتماعية المست%دامة، مع

إعطاء تقيي%مات وافية ع%نها وإجر%اء مقارنات في%ما بينها. تنظيم المؤتمر%ات وورش العمل على المستوى الدولي ليضم جميع

الجهات المهتمة والمعني%ة بتحد%يد معايير أداء شراكة المسؤولية االجتماعي%ة ، مع منح جوائز للت%ميز في الشراكة إلذكاء التن%افسية بين

مؤسسات االعمال والشركات في التحول إلي شراكة التنمية المستد%امة للدول العربية.

سادسا: التوصيات:

:ب- بالنسبة للشركات إعادة النظر في رؤي ورسالة وأهداف مؤسسات األعمال والشركات، بحيث

تتواءم تلك األهداف مع األهداف الوطنية للتنمية المستدامة، مع تحديد األولويات التي سيتم التعامل معها وأيضا المبادئ العامة التي يجب أن تلتزم بها المؤسسات والشركات عند تنفيذ برامج المسؤولية االجتماعية المدعمة للخطط الوطنية للتنمية االقتصادية واالجتماعية المستدامة، وتحديد اإلطار الزمني لتنفيذ هذه االستراتيجية واختيار بعض المؤشرات التي تقيس مدى

نجاح الشراكة في برامج االستراتيجية في تحقيق األهداف المرجوة منها. إستحداث وحدة إدارية متخص%صة ألنشطة المسؤولية االجتماعية داخل

المؤسسات أو الشركات, تتولى إبتكار برامج المسؤولية اإلجتماعية ودراسة مدي جدواها إقتصاديا بالنسبة لتلك المؤسسات وتأثيرها علي األرباح في

المدى المتوسط والطويل، وعلى اندماجها في سالسل التوريد العالمية

سادسا: التوصيات:

التنسيق مع مختلف الجهات الفاعلة في الدولة فيظل السعي المستمر نحو تحقيق مسار نشط وفعال

لخلق شراكة المسؤولية االجتماعية بتشجيع وتبني ودعم وحفز مبادرات التعليم والتدريب علي تأسيس

المشروعات الريادية والصغيرة والمتوسطة المدعمة إلنجاز األهداف الوطنية المستدامة في إطار منهج

يتسم بالشفافية والتركيز على النتائج ، بوصفها كيان وطني قادر علي المشاركة في دعم وتنفيذ الخطط الوطنية للتنمية االقتصادية واالجتماعية المستدامة.

سادسا: التوصيات:

ج- بالنسبة لألوـساط األكاديمية: ( تأسيس مركز لإلبتكار وريادة األعمالCIE كجزء ال يتجزأ من )

الكيان المؤسسي للجامعة، وهو إحدى آليات تنفيذ حفز وتشجيع المشروعات الريادية ليقوم بتعزيز بيئة االبتكار والريادة بكل

مستويات الجامعة؛ وإدماج هدف التوسع في% تعليم الريادة في استراتيجية الجامعة كهدف إستراتيجي% مهم يتم دعمه من أعلي% إلي

لدعم خطط التنمية المستدامة للدولة. Top-down supportأسفل تأسيس حاضنات األعمالBusiness Incubators والحضانات

بكليات الجامعة Technological Incubatorsالتكنولوجية المختلفة، وهي% عبارة عن وحدات الدعم الف%ني% والتكنولوجي التي

تق%ام بكليات الجامعة بالتعاون مع% مركز اإلبتكار وريادة األعمال بالجامعة ومراكز األبحاث

سادسا: التوصيات:

التركيز علي خلق التوجه بالريادة لدي كل مستويات الجامعة، معتقديم التسهيالت الداعمة الالزمة لبناء شبكة واسعة من االتصاالت

Networking لتفعيل الشراكة الحقيقية مع مؤسسات األعمالوالشركات والهيئات الحكومية ومراكز االبتكار بالوزارات ومراكز

البحوث والجهات المختصة المعنية بدعم وتحفيز نمو وتطور المشروعات الريادية والصغيرة والمتوسطة؛ باالضافة إلي المراقبة

والمتابعة لفحص وتقييم أنشطة ريادة األعمال بطريقة رسمية. االستفادة من األبحاث العلمي%ة واالبتكارات التكنولوجية للجامعة

وتحويلها إلى مشروعات ريادية ناجحة من خالل الت%عاقدات واالتفاقات التي تتم بي%ن أصحاب المشروعات الريادية ومجتمع المال ومجتمع

االست%ثمار والجهات التمويلية ومؤسسات األعمال من خالل الشراكة والتعاون لنقل وتطوير التكنولوجيا من الجامعات ومراكز األبحاث إلى

.الصناعة

سادسا: التوصيات:

االستعانة بالتصميم الذي قدمته الدراسة الحاليةلنظام توصيل الخدمة التعليمية والتدريبية بمراكز

االبتكار وريادة األعمال بالجامعات كجزء من التوجه بشراكة مؤسسات األعمال للجامعات لتبني ودمج

وتطوير التعليم والتدريب علي المشروعات الريادية والصغيرة والمتوسطة كمفهوم استراتيجي

للمسؤولية اإلجتماعية والتي تحول بمقتضاها مؤسسات األعمال إلي شريك وطني في التنمية

المستدام%ة.

سادسا: التوصيات:

Biography:SH. H. Abou Warda, Ph. DAssistant Professor, Department of Business Administration, Faculty of Commerce,Kafrelsheikh University, Egypt,5 Hosni Moubark St., Yamama Building,Mansoura City, Egypt.Tel: +2 -050- 2200871Mob: + 2- 01095903789Email:. dr.shery__warda@yahoo.comCentres.

Sherein Hamed Abou-Warda is an Assistant Professor of Business Administration and Deputy Dean, Faculty of Commerce, Kafrelsheikh University, Egypt. She holds a PhD Degree in Business Administration. She worked as a Head of Business Administration Department, Director of Quality Assurance Centre, Coordinator of Assessment of Higher Education Learning Outcomes (AHELO) and Director of Innovation

and Entrepreneurship Center, Kafrelsheikh University .

Dr. Warda is presently a reviewer at Journal of Higher Education Research & Development, International Journal of Productivity and Performance, Journal of Educational Research, and International

Journal of Management Education .

Her previous publications are papers titled: “Mediation Effect of sustainability competencies on the relation between barriers and project Sustainability”, Sustainability Accounting, Management and Policy Journal; “A synthesis model of sustainable market orientation: conceptualization, measurement, and influence on academic accreditation”, Journal of Marketing for Higher Education; “Entrepreneurial orientation in business schools: a comparative study of higher education systems in Egypt”, International Journal of Educational Management; Technology; “New Educational Services Development: Framework for Technology Entrepreneurship Education at Universities in Egypt”, International Journal of Educational Management; “DEA Approach to Enhancement of Internal Quality Assurance Systems in Technical Departments” Arab Journal of Administrative Sciences; and “A Standardized Marketing Audit Model for Entrepreneurship Education in Egypt”, International Journal of Service Science, Management, Engineering.

Biography:Dr. Warda is presently an Assistant Professor, and Deputy Dean Affairs Community Service and Environmental Development and Coordinator of Assessment of Higher Education Learning Outcomes )AHELO(, Faculty of Commerce, Kafrelsheikh University, Egypt.Previous publications are papers titled: Mediation Effect of sustainability competencies on the relation between barriers and project Sustainability )The Case of Egyptian Higher Education Enhancement Projects(, Sustainability Accounting, Management and Policy Journal; A Synthesis Model of Sustainable Market Orientation: Conceptualization, Measurement, and Influence on Academic Accreditation )A case study of Egyptian accredited Faculties(, Journal of Marketing for Higher Education; "Entrepreneurial orientation in business schools: a comparative study of higher education systems in Egypt", International Journal of Educational Management; DEA Approach to Enhancement of Internal Quality Assurance Systems in Technical Departments, Arab Journal of Administrative Sciences; Development of a Strategy for Higher Education: Reflecting the Balanced Scorecards on SWOT Analysis with Strategy Development Process, New Horizons for Commercial Studies; A Proposal Model for Measuring of Education Service Quality; The impact of High-Tech Products features on Marketing Decisions.  And books titled: Principals of Marketing; and Customer Value Creation.

Thank You

Kafrelsheikh University