الرحيم الرحمن الله بسم(1) الرحمن - سورة الجاللين تفسير

(27-1آية: ) منالخضير الله عبد بن الكريم الشيخ: عبد

وبركاته. الله ورحمة عليكم السالم وعلى محمد نبينا ورس22وله، عب22ده على وبارك وسلم الله وصلى العالمين، رب لله الحمد

بعد: أما أجمعين، أصحابه آلهبدأناه.. الذي الكريم القرآن من المفصل لتفسير فمتابعة

أما مواقع في الك22ريم الق22رآن من المفصل تفسير مشروع من بدأناه لما بعد: فاستكماالالرحمن. سورة تفسير المبارك الجامع هذا نصيب يكون متعددة قلناه ما تكرار بصدد ولست ولغ22يره العلم لطالب الكريم القرآن تفسير أهمية في مرارا

ونواهي22ه، وأوام22ره لعب22اده، الله وخط22اب الله كالم الق22رآن ألن المس22لمين؛ عم22وم من عليهم- الله -رض22وان الصحابة وكان فهمه، بعد إال به العمل يمكن ال الذي الخالد دستوره

يتج22اوزون ال أنهم وأئمتها األمة ه22ذه س22لف ذلك على وتبعهم القرآن، لفهم طريقتهم في فهم من الغاية ألن وعم22ل؛ علم من فيها ما عرف22وا وقد إال الق22رآن هذا من اآليات العشر والس2الم- الص22الة -عليه نبيه وكالم وعال-، -جل الله كالم فهم من الغاية ب2ه، العمل الكالم

عظيم، فضل وفيها ث22واب، فيها الق22رآن ق22راءة نعم العظمى، الثم22رة هو العمل العم22ل، طلب أجلها من ألنها العم22ل؛ هي العظمى الثم22رة لكن حس22نات، عشر ح22رف كل وفي يدله ما يتعلم حتى مراده وعال- على -جل الله يعبد أن يستطيع ال والجاهل والتعلم، العلموعال-. -جل الله إلى يوصله وما الطريق، له ينير وما الصحيح، العمل على نفيض أن إلى بحاجة فلس22نا سورة، كل مطلع في كثيرة، مناسبات في رددناه الكالم هذا كررن22اه ما ه22ذا وعال-، -جل الله لكت22اب التعلم وكيفية الفوائد ونذكر فيه، داعي وال م22رارا

ذلك مع لكن الط22ول، من ش22يء فيه ال22رحمن س22ورة تفس22ير ألن المقام؛ هذا في لذكرهتعالى-. الله شاء -إن المحددة األيام ثالثة في تنتهي أن اإلمكان بقدر ونقارب نسدد

هذا أن وذكرنا الجاللين، تفسير اإلخوان بأيدي يكون أن على المفصل تفسير في اعتمدنا ال ينتهي، ال المرسل التفس22ير ألن بكت22اب؛ يتقيد ال ال22ذي المرس22ل، التفس22ير من أفضل بيد ك22المنهج اآلخ22ر، البعض في الكالم حساب على اآليات بعض في الكالم ويكون ينتهي، بي22ده يك22ون ويراجع22ه، فيه النظر يك22رر مختص22ر، بتفس22ير يعت22ني أن العلم ط22الب س22فرا

تفس22ير المثقفين لعامة بل العلم، طالب لعموم المختصرة التفاسير أنسب ومن وحضرا، الق22رآن( ل22دروس ال22رحمن )توفيق مب22ارك بن فيصل الش22يخ وتفسير سعدي، ابن الشيخ ه2ذا في نفسه تأص2يل ين2وي علم لط2الب إال يص2لح ال م2تين تفس2ير ه2ذا الجاللين تفسير لط22الب ألهميته الكث22يرة الحواشي عليه وض22عت ول22ذلك ب22المتون، يكون ما وأشبه الفن، -إن عليها التنبيه يمر ال22تي العقدية المخالف22ات بعض فيه وقوت22ه، أس22لوبه ولمتانة العلم،

الكهف من الث22اني النصف تفسير سابقا، مر ما إلى إضافة مواطنها، تعالى- في الله شاء ففسر ع22اد ثم انتهى أن إلى الكهف من ب22دأ الش22افعي، المحلي ال22دين لجالل آخ22ره إلى

الطريقة نفس على الس222يوطي ال222دين جالل فأكمله إكماله قبل المنية وافته ثم الفاتحةالسيوطي. الدين وجالل المحلي الدين جالل الجاللين، له: تفسر قيل ولذا والمنهج،

من الفائ22دة وعرفنا مكية والس22ورةمكية" الرحمن "سورةتعالى-: الله -رحمه يقول بين الفاصل الحد في العلم أهل قاله ما مناس22بات قلن22ا: في الم22دني، من المكي بي22ان

ذلك من يس22تفاد بع22دها، نزل ما والمدني الهجرة قبل نزل ما المكي والمدني: أن المكيالمنسوخ. من الناسخ نعرف أن نستطيع وبذلك المتأخر، من المتقدم معرفة

ماوات إال "أو ق222ول، وه222ذا كلها " يع222ني"مكيةيق222ول: أله من في الس### }يس### والعلم22اءفمدني##ة" "اآلية الث22اني الق22ول هو وه22ذا [( س22ورة ال22رحمن29)] واألرض{

[( س22ورة ال22رحمن30)] }فب##أي آالء ربكم##ا تك##ذبان{ معها تليها التي اآلية يقولون: إن الق22ول ه22ذا"مكي##ة"ويق22ول: واح22دة، آية ال آي22تين مكية كونها من المس22تثنى فيك22ون

أله من في إال "أوالث222اني: الق222ول العلم، أهل أك222ثر ق222ول ه222ذا مع222روف، }يس###ماوات واألرض{ بع2دها التي واآلية اآلية، اقرأ يعنياآلية.." [( سورة الرحمن29)] الس

آية ال آيت22ان فالمس22تثنى ،[( س22ورة ال22رحمن30)] }فب##أي آالء ربكم##ا تك##ذبان{ لها تبع ق22ول لكنه المس22ألة، في ث22الث ق22ول ه22ذا مدنية كلها السورة قال: إن من ومنهم واحدة،

ما على بمكة وه22ذه الجن، ليلة والس22الم- قرأها الص22الة -عليه النبي أن ثبت ألنه مرجوح؛ ق2رأ حينما والس2الم- لص2حابته الص22الة -عليه الن22بي عتاب من الصحابة، عتاب من سيأتيتعالى-. الله شاء -إن إليه اإلشارة وسيأتي بشيء، يتكلموا ولم وسكتوا عليهم

يع22ني آي22ة، وس22بعون ثم22ان أو ست وهيآية" وسبعون ثمان أو ست "وهييقول: ست بأنها الق22ول على اآلي22تين ذهبت قائ22ل: أين يق22ول قد آي22تين، الق22ولين بين الف22رق

ال العد في الخالف آي2ة؟ وسبعون ثمان بأنها القول على باآليتين جيء أين ومن وسبعون؟ وعال- -جل الله ت22ولى والنقص22ان، الزي22ادة عن مص22ون الق22رآن والنقص22ان، الزي22ادة في

فلم عليها اس222تحفظوا كلها المنزلة الكتب غ222يره، إلى يكله ولم ب222ذلك، وتكفل حفظ222ه، وعال- حفظه -جل الله ت22ولى فقد القرآن هذا وأما والتبديل، التحريف فيها ووقع يحفظوها

لن##ا ال##ذكر وإنا ل##ه لح##افظون{ من مص22ون فهو[( س22ورة الحجر9)] }إنا نحن نز اإلس22الم؛ علم22اء عند يكفر ه22ذا ناقص أو زائد حرف هناك أن زعم من والنقصان، الزيادة

أرس22له ال22ذي عثمان، مصحف عن خارج كان فما الصحابة، عليه اتفق الدفتين بين ما ألن التفس22ير إلى لكنها ق22راءات ي22روى قد بق22رآن، ليس الصحابة مع فيه واتفق األمصار، إلى

من لح22ال مراع22اة أحرف سبعة على أنزل القرآن ألن المنسوخة؛ الحروف من أو أقرب، على فوسع الكلم22ات بعض لق22راءة لس22انه يطاوعه ال ال22ذي الكب22ير فيهم ألن إليهم؛ أنزل

لو مش22اهد، ش22يء وه22ذا أح22رف، س22بعة على القرآن يقرؤوا أن الناس على وسع الناس، معه تعبت س22ورة تقرئه أن تريد يق22رأ لم وهو س22نة ثم22انون أو س22بعون عمره عامي يأتي معه تعبت شديدا، تعبا يلقن من وسمعت شديدا، تعبا س2ورة الجمعة ي2وم فجر في عامي2ا

به22ا، الم22أمور بالقراءة بالترتيل، دقائق عشر إلى تحتاج جزء نصف الكهف سورة الكهف، الس22ورة ه22ذه يلقنه دقائق، ست خمس يكفيها وبالهذ دقيقة عشر اثنا أو دقائق عشر إلى ونصف ساعة في جمع على الق22رآن ونزل ألسنتهم، تطاوعهم ال السن فكبار حرفا، حرفا أح22رف، س22بعة على فيقرؤونه لهم مراع22اة األمر في يوسع أن إلى فاحتيج النوع، هذا من

وأع2رف والكب22ير، الص22غير تجمع الكت2اتيب في والق2راءة ق2ريب وقت وإلى ت2رك شخص22ا }كال إن المعلم المكتب الق22ارئ يتجاوزها فلم ينطقه22ا، أن عجز كلمة أجل من الق22رآن

ان ليطغى{ يع22ود ثم المعلم، يض22ربه ثم ليطقى، يقرأها وهو [( س22ورة العلق6)] اإلنس## فيكررها، إليها ي2ترك كونه الكلمة ه2ذه وتج22اوز المعلم وفق لو الق22رآن، قراءة ترك أخيرا نصيحة وهذه هؤالء حال تعالى- فمراعاة الله شاء -إن بعد فيما يعرفها إليها يعود ثم كلمة

أن النس2اء من أو الرج2ال من س22واء للكب22ار بالنس22بة الق22رآن تعليم يتولون الذين إلخواننا ال22ترك ال22ترك، الب22ديل ألن يطيق22ون؛ ما حسب على أو حد على ويع22املوهم بهم، يرفق22وا

ي22دركون وكونهم بحل، ليس وهذا القرآن، تعلم يتركوا أن الترك لهؤالء البديل بحل، ليسبركة. المحظور في يدخل ال وجه أي على منه يدركون ما

الآي##ة" وس##بعون ثمان أو "ستيق22ول: وهنا والنقص22ان الزي22ادة من مصون القرآن واح22دة، آية الف22رق فيكون آية البسملة عد في االختالف إنما حرف، نقص وال حرف زيادةحمن{ وعد حمن فيك22ون آي22ة، بعض أو مس22تقلة، آية [( س22ورة ال22رحمن1)] }الر *}الر

البص2ري العد يع2ني الق2رآن، جميع في وه2ذا آية، [( س22ورة ال22رحمن2-1)] علم القرآن{ عن اآلي22ات بعض وفصل البس22ملة، في ي22رون ما حسب على ك22ذا والعد الك22وفي والعد

الفاتحة اآلن، الفاتحة مثل واح22دة، آية يجعلها وبعض22هم آي22تين، اآلية يجعل بعضهم بعضها،ن المث##اني{ آي22ات س22بع بعا م آي22ات، س22بع[( س22ورة الحجر87)] }ولق##د آتين##اك س##

غ22ير البس22ملة بعض22ها وفي س22بع، والعدد معدودة البسملة بعضها المصاحف في وتجدون إما[الفاتحة ( س22ورة7)] عليهم{ أنعمت الذين }صراط والسبب سبع، والعدد معدودة

آخر إلى وأكملنا آي22ة، قلن22ا: نصف البس22ملة ع22ددنا ف22إن آي22ة، نصف أو كاملة آية تكون أن }صراط اآلي22تين ع22ددنا آية قلن22ا: إنها إذا آي22ة..، قلن22ا: البس22ملة وإذا واحدة، آية السورة

الين{ وب عليهم وال الض## [( س22ورة الفاتحة7)] الذين أنعمت عليهم غير المغض## (2)] }الحمد لله رب العالمين{ من وبدأنا بآية، ليست قلنا: البسملة وإذا واحدة، آية

به يت22أثر ال وه22ذا مع22روف، أمر وه22ذا آي22تين، إلى اآلية ه22ذه قس22منا األولى [س22ورة الفاتحة أن اإلش22كال لكن له، تأثير ال هذا العد يعني والنقصان، الزيادة من مصون القرآن القرآن،

راحت وين آي22تين الف22رق وس22بعين وقال: ثم22ان وسبعين واحد: ست قال دام ما أنه يفهم م22رد إنما نقص22ان وال زي22ادة يحتمل وال ش22يء ذهب ما ال ال، اآليت22ان؟ ذهبت أين اآلي22تين؟هذا. الخالفحيم{يقول: " حمن الر "}بسم الله الر

بالبس22ملة افتتحت الق22رآن س22ور الفاتحة من ب22دءا في العلم أهل يختلف بالن22اس، وختم22ا بآية ليست أو سورة كل من آية هي هل البسملة بين للفصل الص22حابة كتبها وإنما مطلق2ا بعينها س22ورة من ال آية هي السور، بين للفصل نزلت واحدة آية واحدة آية هي أو السور؟

أثنائه22ا، في النمل س22ورة من آية بعض النمل، سورة من آية بعض أنها على إجماعهم بعد يحتمله ال وبس22طه الخالف محل هو ذلك عدا وما براءة، أول في باالتفاق بآية ليست وأنها

المقام.حيم{ حمن الر }بسم الله الر

حمن{ -جل ال22رب غير به يسمى ال الحسنى، األسماء من اسم[( سورة الرحمن1)] }الر ش22دة من ه22ذا اليمامة ب22رحمن الك22ذاب مس22يلمة تسمية وأما به، التسمية تجوز ال وعال-، الجالل للفظ بالنس22بة وأما عال-، -جل بالله خ22اص فاالسم وإال أتباع22ه، وعناد وعناده عتوه

أس22ماء وهن22اك به، خاص وهو به، يسمى أن عن األلسنة وعال- قبض -جل الله )الله( فهذا بن يعق22وب بن يوسف الك22ريم ابن الك22ريم ابن الك22ريم ابن الكريم الكريم، مثل مشتركةالت ام#رأة العزي#ز{ العزيز إب22راهيم، بن إس22حاق -جل والله [( س22ورة يوسف51)] }ق#العزيز. وعال- هو

األس22ماء من وال22رحمن وعال-، -جل بالله خاصة أس22ماء وهن22اك مش22تركة أس22ماء هن22اك في يع22ني البس22ملة في ش22رحه تق22دم والرحمن مشترك، الرحيم الرحيم، بخالف الخاصة

ومتداول22ة، موج22ودة فهي ش22رحها يراجع أن أراد من هناك البسملة وشرحنا الفاتحة، أولمتداول. أشرطة أربعة في يعني موجود الفاتحة تفسير

حمن{ على القول بأنها آية مستقلة قالوا: نحتاج إلى تقدير( سورة الرحمن[1]) }الر إما مبتدأ أو خبر، فإما أن نقول: الله الرحمن هذا على تقدير مبت22دأ، أو يق22ال: ال22رحمن

حمن * علم الق##رآن{ربنا، على تقدير أن الرحمن مبتدأ يحتاج إلى خبر، -1]) }ال##ر ال22رحمن ال22رب -ج22ل وعال- علم"علم من شاء القرآن"يقول: ( سورة الرحمن[2

))خيركممن شاء القرآن، يعني من شاء هدايته، ومن شاء أن يكون من خير هذه األمة من شاء ل22ه التوفي22ق في أم22ور دين22ه ودني22اه يعلم22ه الق22رآن،من تعلم القرآن وعلمه((

بخالف من صد عن تعلم القرآن، أو تعلم2ه ولم يقم ب2ه، علم من ش2اء، وبعض22هم يق2در المفعول األول بجبريل، علم جبريل القرآن، وجبريل نزل ب22ه إلى الن22بي -علي22ه الص22الة والس22الم-، ومنهم من يق22در المفع22ول األول ب22دال من التعميم من ش22اء بمحم22د -علي22ه

ر{الصالة والسالم-، علم محمدا القرآن، وهذا رد لقول المشركين }إنما يعلمه بش## والتعميم يشمل جبري2ل -علي22ه الس2الم-، ومحم2د -علي2ه الص2الة( سورة النحل[103])

والسالم-، ويشمل من أراد الله ب22ه خ22يرا من ه22ذه األم22ة، وفيهم ك22ثرة -ولل22ه الحم22د-، سلف هذه األمة وأئمتها عنايتهم ب22القرآن ال تحت22اج إلى اس22تدالل، فال يع22رف ع22الم من علماء المسلمين المتقدمين من ليس له عناية بالقرآن أبدا، نعم قد يوج22د في العص22ور

المتأخرة من ينتس22ب إلى العلم ويهتم بالح22ديث ويقص22ر في الق22رآن، يوج22د من يع22نى بالعقيدة ويقصر في جانب القرآن، يوجد من يعنى بالفقه واألحكام من الحالل والحرام ويقصر في القرآن، لكن من علماء األمة الربانيين ال2ذين يس2تحقون ه2ذا اللقب ه2ذا ال يعرف فيهم، ول2ذا في ت22راجمهم م2ا عرفن22ا إال في ترجم22ة ابن أبي ش22يبة ق22الوا: إن2ه ال يحفظ القرآن، وأما غيره ما نص عليه، دليل على أن تعلم القرآن وتعليم القرآن قاسم مشترك للعلماء كلهم من مفسرين ومحدثين وفقه22اء وغ22يرهم، ممن ل22ه عناي22ة ب22العلم الشرعي، وعلم من شاء القرآن، ف2)علم( يتعدى إلى مفعولين، والق22رآن يطل22ق وي22راد به المصدر القراءة، ويطلق وي22راد ب22ه اس22م المفع22ول أي المق22روء، وإذا تعلم الق22راءة تعلم المق22روء؛ ألن الق22رآن كم22ا يطل22ق على م22ا بين ال22دفتين من كالم الل22ه -ج22ل عال-

.يطلق أيضا على القراءة...................................

جج

الليل يقطع تسبيحا وقرآناججج

به الم22راد هل ب22القرآن اللفظ في الخالف المس22ألة ه22ذه فروع ومن للقرآن، قراءة يعني معروفة مس22ألة وه22ذه الق22راءة؟ المصدر هو الذي اللفظ به يراد أو به الملفوظ المقروء

أو الق22ول يتط22رق لئال األم22ة؛ ه22ذه سلف فيها شدد فيها، وشددوا ومبحوثة العلم أهل عند اإلم22ام بين اللفظ مس22ألة في الخالف ومعروف القرآن، بخلق القول المسلم عقيدة إلى

ه2ذه يحس2مون وأئمتها األمة ه2ذه سلف لكن اإلسالم، أئمة من وكلهم والذهلي، البخاريهذا. في التفصيل يقبلون وال المادة،

رآن ان{* }علم الق## الع22دم، من أوج22ده خلقه[( س22ورة ال22رحمن3-2)] خل##ق اإلنس## من مخل22وق آخر السالم- إلى -عليه آدم من اإلنسان، " جنسالجنس" باإلنسان والمراد

نعم يخلق2222ون أنهم من البشر يزعمه ما وأما خالق2222ه، وعال- هو -جل الله الجنس، ه2222ذا أفع22الهم، خ22الق يعمل22ون، ما وخ22الق خ22القهم، وعال- هو -جل والله ويص22نعون، يفعل22ون

فالخ22الق بإنس22ان، ليس الحقيقة في لكنه آلي، يس22مونه إنس22ان يخلق22ون أنهم ويزعمون ال22تي اآللة فه22ذه ب22ه، وي22ؤنس ي22أنس ال22ذي هو واإلنس22ان وعال-، -جل الله هو لإلنس22ان يخلقوا أن يستطيعوا ولن جماد، بها يؤنس وال تأنس ال آلي إنسان أنها ويزعمون يخلقونها

أقل يخلق22وا أن يس22تطيعوا ولن علي22ه، وتض22افروا ذل22ك، على اجتمع22وا ولو روح، فيه ما المخلوقات ما والغ22رب الش22رق قوى اجتمعت لو يعني له، اجتمعوا ولو الذباب، وهو شأناالحج. سورة آخر وعال- في -جل الله قال كما ذبابا، يخلقوا أن استطاعوا

( س22ورة4)] }علمه البي##ان{ اإلنسان جنس أي [( سورة الرحمن3)] }خلق اإلنسان{ يم22يز الذي هو هذا النطق ضميره، في عما به يبين ما"النطق" بالبيان والمراد[الرحمن

يشارك المخلوقات، من غيره عن اإلنسان والنمو الحي22اة في النامية الحيوانات من كثيرا غ22ير فيه ي22دخل ال ن22اطق، قي22ل: حي22وان ف22إذا ب22النطق، عنهم وينف22رد عنهم، ينفصل لكنه

قيل: ناطق، فإذا الحيوان، عليه ينطبق ما أفراد لجميع مخرج كاشف وصف هذا اإلنسان، [( س22ورة ال22رحمن4)] }علم##ه البي##ان{ق22ال: ول22ذلك اإلنس22ان، ع22دا ما خ22رج انتهى،

وج22اء عجم22اوات، الحيوانات وبقية نفسه، في عما يبين أن يستطيع الذي فهو"النطق" عن تبين ال عجماء ألنها الدابة- جبار؛– العجماء جناية يعنيجبار(( ))العجماءالحديث: في

ال ال22ذين ه22ذا والعجم األع22اجم س22مي ذلك من عجم22اء، فهي نفس22ها في عما نفس22ها، ل22ه، قيمة ال ع22داها ما فكأن والسنة الكتاب لغة هي العربية أن فباعتبار بالعربية، ينطقون

ب22العربي األعجمية ق22وبلت ول22ذلك اللغ22ة، لهذه بالنسبة نفسه في عما يبين أن يستطيع ال} [( سورة فصلت44)] }أأعجمي وعربي

بان{ "النطق" [( سورة الرحمن4)] }علمه البيان{ مس والقمر بحس## (5)] }الش الحقيقة في وهو الفعل هو ال22ذي المتعلق ق22دم لو لكن"يجري##ان" قال: [سورة ال22رحمن

معه اللي بحس22بان، يجري22ان والقمر ق22ال: الش22مس لو أولى، لكان به يتعلق ما على خبربان{ق22ال: ه22ذا، يلحظ التفس22ير مس والقم##ر بحس## [( س22ورة ال22رحمن5)] }الش##

المتعل22ق، تق22ديم األصل ألن بحس22بان؛ يجري22ان والقمر ق22ال: الش22مس لو"يجري##ان"

يج22ري، كذلك والقمر لها لمستقر تجري الشمس بيجريان، متعلق ومجرور جار فبحسبان ح22ال اختل إذا إال يختل ال م22رتب، بديع بنظام اآلخر على أحدهما يتقدم فال فلكه، في وكل

مس ينبغي لها أن تدرك القمر وال الليل سابق النهار{ العالم (40)] }ال الش متتابعة عجيبة بدقة مرتبة أمور[سورة ي22س آية والقمر النه22ار، آية فالش22مس بديعا، تتابعا

الض22وء فيها فص22ار مبص22رة النه22ار آية وبقيت الظالم، فيه فص22ار الليل آية محيت اللي22ل، وفي انتهى، الص22باح طلع إذا المص22باح، عن يغ2ني ما الصباح يقولون: في ولذا واإلشراق،

ض22وء بخالف ض22عيف ض22وء إح22راق، بدون إشراق لكنه الضوء من شيء المقمرة الليالي وال يتغ22يران وال الب22ديع، النظ22ام ه22ذا على أجراهما الل22ه، آي22ات من آيت22ان وهما الش22مس، والحكمة وفائ22دتهما عب22اده، بهما الله يخوف آيتان هما بل لحياته، وال أحد لموت ينكسفان

تص22ورنا لو يع22ني والنه22ار، الليل بين التغاير حكمة هي كما أحد، على تخفى ال خلقهما من المع22اش يتم ال النظ22ام، اختل س22رمدي نه22ار أو س22رمدي، ليل كله مظلم، كله الك22ون أن

مع22امالت الغ22د، من األمس من الي22وم ت22دري ال المطل22وب، الوجه على األرض ه22ذه على والنه22ار، الليل به يتم22يز مما اآليتين هاتين جعل لكن تضطرب، كلها وأمورهم كلهم الناس فيه لكن ونهار، ليل فيه التاريخ وضع وقبل الليل وج22ود يع22ني االضطراب، من شيء أيضا

آتيك اإلشكال، يحل والنهار آتيك نهارا، غدا المبلغ يحل النه22ار، في المبلغ يحل أو ليال، غدا لكن اإلشكال، من شيء يحل الليل، في هو ال22ذي األهمي22ة، غاية في الت22اريخ معرفة أيضا الت22اريخ، قبل شعبان في يحل دين فيه بصك لعمر جيء يعني اآليتين، هاتين تغاير نتاج من

ش22عبان، في الوثيقة ش22يء، ذكر ق22الوا: ما المس22تقبل؟ شعبان أو الماضي فقال: شعبان ال به22ا، إال يس22تقيم ال الن22اس مع22اش األم22ور هذه وأرضاه-، عنه الله -رضي التاريخ فوضع

ص22اروا ذلك بعد ثم بالوق22ائع، ويؤرخ22ون يح22ددون الن22اس وكان بها، إال الناس أمر يستقيم يجري22ان النه22ار، من لليل المم22يزتين اآلي22تين ه22اتين فائ22دة من وه22ذا بالس22نين، يؤرخ22ون حوله22ا؟ ت22دور واألرض ثابتة وأنها الهيئة أهل قول عن ماذا لكن تجري، الشمس بحسبان،

الق22ول الش22مس ثبوت القول، بهذا يقول من بكفر أفتي ولذا القطعي، للنص مخالفة هذامس تج##ري{وعال-: -جل الله لق22ول مخ22الف به [( س222ورة ي22س38)] }والش## وأيض22ا

تحت ليلة كل آخر في تس222جد ذلك ومع تميل وال عنه تحيد ال فلكها في تج222ري الش222مس تس22جد الش22مس أن في صحيح الحديث الصحيح، الحديث في بالطلوع وتستأذن العرش،

ذلكم ومع المش22رق، أو المغ22رب من تطلع أن في تستأذن ليلة كل آخر في العرش تحت يق22ول ما به، اإليمان من بد ال الصحيحة النصوص في جاء وما بها، يحس ال فلكها، في هي

من تفقد أن بد ال الع22رش تحت وس22جدت ذهبت لو يع22ني تفق22د؟ كيف تفق22د..، قائل: إنها بما ونسلم بهذا، نقول: نؤمن تجري؟ ساعة والعشرين األربعة خالل أنها والمشاهد فلكها

اإلس2الم قائ22ل: إن يق2ول وال نق2اش، والس2الم- دون الص22الة -عليه رس22وله وعن عن جاء ول22ذا نفس22ه، ق22در اإلنس22ان ليع22رف العق22ول؛ فيها تحت22ار بأمور أتى إنما ال، العقول، يلغي التسليم، قنطرة على إال تثبت ال اإلسالم قدم أو تثبت ال اإلسالم العلم: قنطرة أهل يقول العقل ش22يء، كل ي22درك أن يمكن ال العقل يع22ني دونه22ا، تقف أن بد ال أم22ور هن22اك يع22ني

ال2نزول ح2ديث في قرر كما يعني محدود، ش22يخ يق22رر ليلة كل آخر في ي22نزل الله إن مثال بد ال أم22ور ه22ذه خلق22ه، من ب22ائن عرشه، على مستو ألنه منه؛ يخلو ال العرش أن اإلسالم

ثبت فيما شك أدنى عن22ده حصل وإذا فيه22ا، اإلنس22ان يسلم أن من بد ال فيها، التسليم من لكب22ار أو ألص22ول حصل كما الم22بين، الض22الل إلى ومص22يره فمآله رس22وله وعن الله عن

ذلك وبعد ش22يء كل ت22درك عق22ولهم أن وزعم22وا المناقش22ات، ه22ذه بمثل ابتلوا المبتدعة اإلنس22ان فعلى وعال-، -جل الله من عقوبة واألطفال، المجانين منه يضحك ما عنهم صدر

-جل لله االستس22الم هو االستس22الم، هو واإلس22الم يستس22لم، أن س22المته على الح22ريصوعال-.

النب##ات" من له ساق ال "ماالمفس22ر: يقول والنجم [( سورة ال22رحمن6)] }والنجم{جر{ وجه على يمتد مما له ساق ال النجم يعنيساق" له ما [( سورة الرحمن6)] }والش

له س22اق، له ال22ذي والشجر األرض، عن يرفعه ساق له ما األرض، وجه على يمتد األرض، مشى ما ه22ذا عنه22ا، يرفعه له ساق وال األرض، وجه على يمتد النجم أما فروع، وله جذع، جنس هو النجم يق222ول: إن من فمنهم للنجم، بالنس222بة الق222ولين أحد وهو المؤلف عليه

هو أو النج22وم، واحد النجم باللي22ل، للن22اظر تظهر وال22تي الس22ماء، في الموج22ودة النج22وم تك22ون أن ويحتمل النج22وم، جميع فتش22مل جنس22ية تكون أن يحتمل )أل( هذه ألن جنسها)] هوى{ إذا }والنجم مضى فيما تق222دم كما الثريا وهو واحد، نجم على فتطلق عهدية

الع22رب لغة في نجم عليه يطلق نعمالنبات" من له ساق ال "ما النجم[ النجم ( سورة1جدان{ س##اق" له ما "والش##جر جر [( س222ورة ال222رحمن6)] }يس## }والنجم والش## كل وس22جود منهم22ا، ي22راد لما فيخضعان وعال-، -جل لله [( س22ورة ال22رحمن6)] يسجدان{

س22نة س22بعين منذ فالح أنا كله عمري رأيت ما والله قائل: أنا يقول قد ألنه بحسبه؛ شيء }وإن من لكن هذا، بمثل تحس ال هذا، بمثل تحس ال أنت لكن ساجدة، شجرة رأيت ما

يسبح بحمده{ إما حاله22ا، حسب على الله ت22ذكر تسبح [( سورة اإلسراء44)] شيء إال }قالتا أتينا طائعين{ منه أعظم بل هذا، لمثل صالحة اإللهية والقدرة المقال بلسان

يق22ول: ول22ذا منه22ا، يطلب مما امتناعها بع22دم الح22ال بلس22ان أو[( س222ورة فص222لت11)] من الش22جرة تمتنع هلمنهم##ا" يراد لما "يخضعان [( سورة الرحمن6)] }يسجدان{

لكن م22انع، ويوجد السبب يوجد وقد السبب، يوجد ال قد يوجد قد نعم منها؟ المراد اإلثمار ي22راد لما فيخض22عان وعال-، -جل الله ب22إذن حاصل ف22األثر الم22انع وانتفى الس22بب وجد إذا

من ي22راد ك22ذلك، النجم من ي22راد الظل، الشجرة من يراد الثمرة، الشجر من يراد منهما، المعروفة: زينة الثالث الحكم من أجله من خلقت ما السماء نجوم بأنه القول على النجم

فيت22أخر؟ ش22يطان ي22رجم بأن النجم يؤمر هل للشياطين، ورجوم للناس، وهداية للسماء،.منهما" يراد لما "يخضعان ال،

ماء رفعها ووضع الميزان{ رفعه22ا: منص22وب الس22ماء[( س22ورة ال22رحمن7)] }والس ألنالعدل" "أثبت الم222يزان ووضع رفعها، السماء ورفع التقدير المذكور، يفسره بفعل بال22ذراع الم22ذروعات في بالكي22ل، المكيالت وفي ب22الوزن، الموزون22ات في يتم إنما العدل

مح22رم، والظلم الع22دل، منه الم22راد[( س22ورة ال22رحمن7)] ووضع الم##يزان{} وهك22ذا، ح22رمت إني عبادي ))ياالقدسي: الحديث في جاء كما نفسه، وعال- على -جل الله حرمه ي22وم العب22اد أعم22ال ت22وزن ول22ذاتظ22الموا(( فال محرم22ا، بينكم وجعلته نفسي على الظلم

عملهم، قبل يعمل22ون بما ع22الم والله وعال-، -جل الله على حجة للناس يكون لئال القيامة؛ من أم22ره إليه ي22ؤول ما إنس22ان كل على وكتب إليه، يؤولون وما به، عملهم بعد به وعالم فالمعتزلة وإال المحتجين، على الحجج ليقطع الموازين وضع ذلكم ومع شقاوة، أو سعادة

أعم22ال وعال- يع22رف -جل الله داعي، له يقول22ون: ما الم22يزان، ينك22رون مع22روف هو كما من المعل22وم ه22ذا إخ22راج على حكمته وعال- ج22رت -جل الله لكنه وس22يئها، حس22نها العباد ويطمئن، اإلنس22ان ي22راه بحيث الش22هادة، ع22الم إلى الغيب ع22الم الب22ائع إلى ت22أتي أحيان22ا

كيس في ش22يء يعطيك فيعطي22ك، ك22ذا من كيلو عش22رة ل22ه: أعط22ني وتق22ول ثقة ويكون لم22اذا ش22يء نفسك في يبقى لكنك هذا تأخذ نعم ثقة وهو كيلو، عشرة يقول: هذه جاهز،

من قل22بي، يطمئن أن إيش؟ أجل من الم22يزان في ض2عه أخي يا موج2ود؟ الميزان يزن ال ت2ردد، أدنى في ما اإلش2كال انتهى خالص الم2يزان في وض2عه فإذا قلبي، يطمئن أن أجل في العلم أهل قاله وما ترونه22ا، عمد بغ22ير ترونها، عمد بغير السماء وعال- رفع -جل فالله محل ه22ذا ل22ه؟ مفه22وم ال أو مفه22وم له م22ؤثر؟ غ22ير أو مؤثر وصف هو "ترونها" هل القيد

لكن عم22د، لها أن[( س22ورة لقم22ان10)] }ترونها{قوله: مفاد ألن العلم؛ أهل بين خالف ل22ه، مفه22وم وال م22ؤثر غير قلنا: إنه وإذا مؤثر، الوصف قلنا: إن إذا هذا ترى، ال العمد هذه

من يع22ني[( سورة لقم22ان10)] }ترونها{ وقوله: البتة، عمد بغير رفعت السماء قلنا: إن قلن22ا: مفه22وم له قلن22ا: إن وإذا له، مفهوم ال وصف مجرد هو وإنما يرى، أال المعدوم شأن

ترى. ال لكنها بعمد رفعت السماء إن

ع الم##يزان{ ماء رفعه##ا ووض## وضع الع22دل، أجل من[( س22ورة ال22رحمن7)] }والس## ووضعه الناس، به ليتعامل الميزان ط{ القيامة يوم أيضا )] }ونضع الموازين القس##

بينهم، فيما الخلق إلى بالنس22بة وض22عه الم22يزان، وضع العدل أجل فمن[( سورة األنبياء47 يوم السمين بالرجل فيؤتى القيامة، يوم بعضهم وزن أو ووزنهم أعمالهم، لوزن وبالنسبة

بعوض22ة، جن22اح الله عند ي22زن فال القيامة العم22ل، الم22وزون يك22ون فأحيان22ا يك22ون وأحيان22ا العامل، الموزون عمله. مع العامل يكون وأحيانا

تج22وروا، ال أن ألجلتج##وروا" ال أن ألجل "أي: [( س22ورة ال22رحمن8)] }أال تطغ##وا{ تظلم22وا وال تجوروا، أال إيش؟ أجل من[( سورة الرحمن8)] }أال تطغوا في الميزان{

من كذا بمبلغ له: أعطني وقلت الميزان هذا يوجد لم لو الحد، مجاوزة والطغيان غيركم، ويعطيه يطفف فالب22ائع الش22اري، أو الب22ائع يطغى أن ي22ؤمن فال ال22بر هذا من أو التمر هذا من الم22يزان ه22ذا وجد لكن الكمي22ة، في زاد للمش22تري األمر ت22رك وإن يستحق، مما أقل ذو ،به ي##وزن ما يع22ني الم22يزان، في تج22وروا أال ألجل أي تطغ22وا أال تطغ22وا، أال أجل

في يوضع لما وبالنس22بة كف22ة، إيش؟ واح22دتهما أو واح22دهما، كفتان، له الميزان الكفتين،كفة. مستطيل وكل كفة، مستدير يقولون: كل له: كفة، يقال الثوب

بالقسط ال22وزن وأقيم22وابالعدل"" [( سورة الرحمن9)] }وأقيموا الوزن بالقسط{ من ه22ذا كل تجوروا، ولئال تطغوا، ولئال والميزان والوزن بالعدل األمر وكرر بالعدل، يعنيللعدل. المقابل هو ألنه والطغيان؛ والبغي الظلم شناعة بيان أجل

يزي22د، ال بالع22دل، بالقسط، الوزن أقيموا[( سورة الرحمن9)] }وال تخسروا الميزان{ األص22ل، ه22ذا ينقص، وال يزيد ال مستوي الميزان لسان مستوي، الميزان لسان أن األصل

مس22توي الم22يزان لس22ان يجعل ما وزن إذا الناس بعض تجد فضل، هناك لكن العدل، هذا ه22ذا المطل22وب من أخف الم22وزون وجعل عكس لو بالنس22بة أما فض22ل، وهذا شوية ينزل

العافية-. الله -نسأل تطفيفروا الم##يزان{ أن فاألصلالم##وزون" "تنقص##وا [( س22ورة ال22رحمن9)] }وال تخس##

زاد إن لكن الع22دل، هو هذا األصل، هذا به يوزن ما مع الموزون الميزان..، لسان يتساوىروا الم##يزان{تطفيف فهو نقص وإن فضل فهو أي:[ ( س22ورة ال22رحمن9)] }وال تخس##

أفضل الفضل ك22ان وإن للع22دل تحريه ش22دة من الناس بعض ألنالموزون" "تنقصوا برتق2ال وزن إذا تج22ده الع2دل، من أفضل الفضل الع2دل من رجحت واح2دة وضع إن مثال ش22اهدناه وه22ذا نعم، فضل، على جبل ما يتفضل أن يريد ال وهذا الموزون، قل رفعها وإن يطفف أنه له يتيسر لو يمكن وال...، الشح من ش22يء على مجبول يصير الناس، بعض من

ث22اني ن22وع من ثانية بم22ادة في22أتي هو الفضل يريد فال أمام22ه، الزب22ون لكن يتأخر ما يمكن في ما ع22دل ه22ذا تظلم22ون، وال تظلم22ون ال أجل من فيض22عها أخف تك22ون أخ22رى فاكهة

الفضل. تنسوا ال الفضل أن يبقى لكن إشكال، يك22ون بالمحسوس2ات يكون كما والوزن وزن في يطلب كما والع2دل المع2اني، في أيض22ا

يطلب المحسوسات في تكلم22وا حينما العلم22اء الع22دل، من بد ال المع22اني، وزن في أيضا الرواة جرحا كما في22ه، مما ب22أكثر ال22راوي يجرح أن يجوز ال العدل، بمسألة اهتموا وتعديال

خ2بره، يقبل ال مما وهو خ2بره، بقب2ول يغ2رر ما والثناء األوصاف من يعطى أن يجوز ال أنه يحت22اج من وزنهم، إلى يحت22اج من بالرج22ال وأع22ني بالقس22ط، الرجال يوزن أن بد ال يعني الرواة من راو وكل رواة، على مشتملة واألسانيد باألسانيد، إال تثبت ال السنة وزنهم، إلى من يرفع أن يج22وز وال خ22بره، ي22رد بحيث عنها ي22نزل أن يج22وز ال العلم، أهل عند منزلة له

اإلنصاف، من بد ال العدل، من بد ال خبره، يقبل ال األصل في وهو خبره، يقبل بحيث شأنه نسي تكلم إذا وبعض22هم الحس22نات، نسي األش22خاص بعض في تكلم إذا الن22اس بعض تجد

المس222لم يتقيه أن يتقي222ه، أن ينبغي أعراض222هم وفي الن222اس في أوال: الكالم الس222يئات، ش22خص ج22اء إلي22ه، اح22تيج إن يع22ني الحاج22ة، بق22در إال ذمته براءة على الحريص المتحري البنت لخطبة فالن لنا يق22ول: تق22دم يستش22يرك يس22ألك ما فيه ك22ان إذا علي22ه، تش22ير مثال

ال لص22احبك، النصح بذل هدفك ويكون تذم، بسببه يذم ما فيه كان وإذا تمدح، بسببه يمدح يع22ود الحاجة عن زاد وما الحاج22ة، بق22در ويكون عالن، أو فالن بعرض التفكه هدفك يكون

العي22د: دقيق ابن يق22ول الن22ار، حفر من حف22رة المسلمين وأعراض المنع، وهو األصل إلى الحك22ام الن22اس، في الكالم إلى يحتاجون والحكام" فالعلماء العلماء شفيرها على "وقف

بالع22دل الكالم يك22ون وأن الحاج22ة، عن الزي22ادة تجوز فال الناس، في الكالم إلى يحتاجون كان إن شأنه فوق ورفعته حقه في زدت لو ألنه وال..؛ فالن حق في يزاد ال بالقسط، راويا

وإن عظيم، ض22رر ه22ذا مقب22ول، غ22ير خ22بره الحقيقة في وهو خبره، يقبلون الناس جعلت بهم، غ22ررت فأنت مقبول، حديثه يكون وقد حديثه، يردون الناس جعلت شأنه من نقصت

وإن األمة، به غششت شأنه من رفعت إن ونحوها والية أجل من عنه يسأل مما كان وإن ما عافية في دام ما واإلنس22ان العدل، من بد فال غيره، وظلمت ظلمته شأنه من حططت

ه22ذه مثل في الع22دل ألن ذمت22ه؛ إبراء على يحرص أن فعليه به أنيط وال به األمر هذا علق يك22ون أن إما غ22دا، وتذمه اليوم تمدحه قد شخص عن سئلت إذا يعني صعوبة، فيه األمور

الع22دل أن مع تغير، اليوم هذا في معك تعامله يكون أو يظهر، لم ما أمره من لك ظهر قد بهذا فنعتني ذلك، خالف أو لك، ويروق ترضاه حسن وجه على معك تعامل سواء مطلوب

والص22الة الص22يام من الحس22نات يجمع مفلس22ا، القيامة ي22وم ي22أتي ال واإلنس22ان ب22ه، ونهتم على الحس22نات ه22ذه ي22وزع ي22أتي ذلك بعد ثم والتعليم العلم وطلب وغيرها والبر والزكاة ما على يحافظ أن على يح22رص الص22حيح، الح22ديث في ج22اء كما مفلس22ا، فيك22ون غ22يره،

يكون المحسوسات في يكون كما ذكرنا ما مثل والوزن اكتسبه، فال المعنويات، في أيضاالقسط. من بد وال العدل، من بد

لئال وأرس22اها وثبتها"أثبتها" وضعها: [( سورة الرحمن10)] }واألرض وضعها لألنام{ وضعها: واألرض براحة، عليها العيش تم ما اضطربت أو مادت لو ألنها تضطرب؛ وال تميد

ال22ذين باألن22ام ب22الخلق تميد فال لتثبت، الرواسي بالجب22ال أرساها أرساها، وبالجبال أثبتها، ألص22يب ذلك لها وحصل واض22طربت م22ادت ولو وغ22يرهم، واإلنس الجن من ظهرها على

والعافي22ة-، الس22المة الله -نس22أل وال22زالزل األرض22ية اله22زات شأن هو كما بالذعر، الناس األن22ام، له22ؤالء تثبت أن أجل من وتثبيتها األرض إرساء هو الجبال هذه وجود من والحكمة

القض22اء ول2ذا مه2ده، الص22بي يالزم كما فيالزمونها كالمهد، لهم جعلت الذين الخلق لهؤالء في ي22زداد األمر ون22رى وجوده22ا، من اإللهية للحكمة مخ22الف أنه شك ال الجب22ال هذه على هل لكن األرض، به22ذه االنتفاع أجل من أنه شك ال أجل..، من الجبال إزالة في األيام هذه

يري22دون ه22ذا يفعل22ون ال22ذين أن شك ال الم22ادي؟ للكسب أو لذاته باالنتف22اع المقص22ود يقول22ون: األرض، وتثبيت األرض إرساء حكمتها التي الجبال هذه يزيلون وكونهم الكسب،

نق2ول: الجب2ل، ه2ذا من أط22ول طويلة عم22ارات عمالق2ة، مشاريع الجبال هذه مكان نضع عامة مص22لحة دعت إذا نعم األرض، إرس22اء في الجبل ه22ذا بمنزلة تك22ون لن ك22انت مهما من الجبال تبقى لكن شأن، له فهذا سلوكه من بد ال منه، بد ال طريق في الجبل هذا صاروتثبيتها. األرض إرساء أجل

عها{ ( س22ورة10)] }لألن##ام{ "أثبته##ا" يع22ني[( س22ورة ال22رحمن10)] }واألرض وض## ب22أن يق22ول ومن ظهره22ا، على يعيش لمنوغيرهم" واإلنس للجن للخلق" [الرحمن تدور األرض يق22ول من أن وعرفنا الش22مس، حول تدور أنها على يتفقون الهيئة وأهل مثال

والق22ول لألرض وبالنس22بة للنص، مص22ادم ألنه بكف22ره؛ العلم أهل حكم ثابتة الشمس بأن عليه ورد الق22ول، ه22ذا واس22تنكر عليه22ا، ويتفقون الهيئة أهل عند معروفة مسألة بدورانها

أدلة من لهم ذكر وما الكالم، ه22ذا من يس22معون ما كثرة من الناس بدأ ثم األمر، أول في في ج22اء ما على راس22ية، ثابتة األرض أن ي22رون العلم أهل زال وما بعض22هم، بها يقتنع قد

أنها باعتب22ار ثابتة رس22وها، وال ثبوتها ينافي ال دورانها يقول: إن بعضهم كان وإن النصوص، ي22وم الجبال في جاء كما بها، يشعر ال حركة وتتحرك فيه، من يتأثر وال تهتز وال تضطرب ال

حاب{ القيامة ( س22ورة88)] }وترى الجبال تحسبها جام#دة وهي تم#ر م#ر الس#

عنها يس22أل ال ال2تي المس22ائل هذه ومثل قالوا، ما على فيها بمن تدور األرض فهذه[النمل يص22رف الن22اس بعض ألن أولى؛ كان فيها البحث ترك لو عملية، نتيجة لها وليس اإلنسان،

على ت22دور أو ثابتة كانت سواء له، جدوى ال فيما المسائل هذه مثل لبحث الطويل الوقت تحقيق وهو من2222ه، طلب ما حسب عال- على -جل الله يعبد أن اإلنس2222ان على ظهره2222ا، ألف مؤل2ف، المس2ألة في الل22ه- ألف -رحمه ب2از ابن الشيخ مثل العلماء وبعض العبودية،

من بكف22ره حكم من وبعض22هم األرض، دوران مسألة في وشدد مؤلف، المسألة هذه في يق22ول: الث22اني الط22رف ك22ان وإن وثابتة، راسية بأنها جاءت النصوص ألن يقول: بدورانها؛

تمشي تس22ير وهي الس22يارات بعض في تق22ول ما مثل يعني وثابتة، راسية دورانها مع إنها ح22ال كل على تمش22ي، ثابتة ليست وهي راس22ية تك22ون وستين مائة وخمسين مائة عليهاقبرنا. إذا عنه بمسئولين ولسنا جدوى، وال ثمرة له ليست فيها الخالف األمور هذه مثل

فاكه22ة، فيها {فاكهة} م22ذكور أق22رب األرض في يعني[ ال22رحمن ( س22ورة11)] }فيها{ النخل"المعه##ود" يقول: [ال22رحمن ( سورة11)] والنخل{ فاكهة }فيها {والنخل}

وتعريف فاكهة تنك222ير في السر فما فاكهة وفيها للعه222د، )أل( هنا أن لي222بين المعه222ود؛نعم؟ النخل؟

طالب:.....كيف؟

طالب:.....ل ذات األكم#ام{ ة والنخ# ا فاكه# فاكهة ق22ال: فيها ما[( س22ورة ال22رحمن11)] }فيه#

كث22يرة األجن22اس، كث22يرة األش22كال، كث22يرة الفاكهة نعم والنخ22ل، الفاكهة فيها أو ونخ22ل، وأما للتعميم، هنا ف22التنكير متنوع22ة، والفاكهة التم22ر، ثم22ره واحد ش22يء النخل األن22واع،فقط. للتمر المثمر المعهود النخل به فالمراد للنخل بالنسبة

ل2ه: كم يق2ال وه22ذا كم، جمع كم، جمع[( سورة ال22رحمن11)] }والنخل ذات األكمام{ فيه يك22ون ال22ذي الظ22رف الطلع، وعاء الطلع، وعاء وهو كم، األكمام وواحد كم، كم؟ وإال

الطلع أوعيةالطل##ع" "أوعية [( سورة الرحمن11)] }ذات األكمام{قال: ولذا الطلع،} كث22يرة، والحب22وب الدخن الذرة الحب والشعير كالحنطة [( سورة الرحمن12)] }والحب} الحب ألن"التبن"ق22ال: العصف{ذو العصف} والشعير" "كالحنطة }والحب

يك22ون ال22ريح، به تعصف الب22اقي الحب استخلص إذا هذا كل سنبل، وله قشر له قشر، له وله تبن، وله قش22ور، له عص22ف، له الحب العص22ف، قال: ذو ولذا الريح، به تعصف خفيف به المراد العصف يقول: ذو من ومنهم الريح، به تعصف الباقي الحب استخلص إذا أشياء للحب إض22افته للحب إض22افته لكن ال22ريح، به عص22فت منها وس22قط يبس إذا الشجر ورق

بكونه موص2222وف ذو، الحب ذو، الحب الحب، به يتصف مما للحب، مالزم أنه على ت2222دل العصف المحمول، بمعنى كالحمل المفعول، اسم به مقصود هنا والفعل العصف، صاحب

به. فتعصف للريح يخف مما حكمه في وما التبن وهو به المعصوف يعنييحان{ الريحان: هو الورق، قالوا: هو الريحان[( سورة الرحمن12)] }ذو العصف والر

الريحان، يسمونه حمير بلغة والرزق الورق، بدل الرزق الرزق، النسخ بعض وفي الورق، الجروح بعض في تأثيره قوته ومن نفاذة قوية رائحة يشم رائحة له الريحان المشموم أو

ال22رزق أو المشموم فهو عليه نص ولذا بعد، من يشم متعدية فرائحته ونفوذه تأثيره لقوة ك22انت س22واء األخ22رى اللغ22ات من المفردات بعض على القرآن واشتمال حمير، لغة على

من فيه لكن ق22ريش، بلغة ن22زل األصل في الق22رآن ق22ريش، لغة غير عربية، غير أو عربية وج22ود في والخالف األخرى، القبائل لغات من فيه معروف، هو كما األخرى القبائل لغات على اإلجماع عربية؟ غير ألفاظ القرآن في هل يعني األخرى، األمم بلغات الكلمات بعض

على ق22ائم اإلجم22اع أن كما مبين، عربي بلسان ألنه أعجمية؛ وجمل تراكيب فيه ليس أنه بقي أعجمي22ة، جمل وال ت22راكيب فيه وليس أعجمي22ة، أس22ماء يعني أعجمية، أعالم فيه أن

ش22يء؟ الحبشة لغة من فيه هل يعني وغيرهما، ومثل: استبرق مثل: مشكاة، المفردات

أهل بين خالفية المس22ألة ذل22ك؟ من ش22يء فيه ليس أو ش22يء؟ ف22ارس لغة من فيه هل لها وج22دت األخ22رى اللغ22ات معاجم في عنها بحثت إذا كلمات وفيه يثبت، من منهم العلم الكلم22ات بل ع2ربي، غير كالم فيه يقول: ليس من ومنهم يثبت، من العلم أهل فمن ذكر،

الع22رب به تكلم يع22ني اللغ22ات، فيه اتفقت مما ه22ذا أعجمية أنها ي22دعى ال22تي الموج22ودة ب22المعرب، يعرف ما العرب لغة وفي عرب، ثم أعجمي أصله يعني عرب مما أو وغيرهم،

أن العلم لط22الب ينبغي الكتب، أنفس من كت22اب اسمه: )المعرب( للج22واليقي كتاب فيهبه. يعتني

اآلالء: آالالء: آالء: النعم، فب22أي[( س22ورة ال22رحمن13)] }فب##أي آالء ربكم##ا تك##ذبان{ اآلالء أن المقص22ود أخ22رى، لغات )ألى( ك2)حصى( وفيها )إلى( ك2)معى( أو واحدها النعم،

هل والجن، اإلنس أيها ربكما نعم فبأي أي[( سورة الرحمن13)] }فبأي آالء{ النعم، هي ذكر ه22ذا [( س22ورة ال22رحمن3)] }خلق اإلنسان{ سبق؟ ما وإال والجن لإلنس ذكر سبق

ال ألنه ب22ه، للعلم مذكور غير على الضمير يعود وقد ذكر، لهم يسبق لم الجن لكن لإلنس، ت222وارت ال222تي هي ما[( س222ورة ص32)] }حتى ت##وارت بالحج###اب{ لبس، في يوقع

يفهم واإلنس ذك22ر، لهم يس22بق لم ف22الجن ذك22ر، لها يس22بق لم لكن الش22مس، بالحجاب؟ أيها [( س22ورة ال22رحمن13)] }فبأي آالء ربكم##ا{ تقدم، الذي اإلنسان جنس من ذكرهم }وم####ا خلقت والجن، لإلنس هو إنما والتكليف للمكلفين، والخط22222اب والجن اإلنس

.[( سورة الذاريات56)] الجن واإلنس إال ليعبدون{ م22رة، وثالثين إح22دى السورة هذه في ذكرت اآلية وهذه[( سورة الرحمن13)] }تكذبان{

"ذك##رت يقول: [( سورة الرحمن13)] }فبأي آالء ربكما تكذبان{ مرة، وثالثين إحدى روى "لمايق22ول: للتقري22ر،للتقري##ر" فيها واالس##تفهام م##رة، وثالثين إح##دى وس##لم- س##ورة عليه الله -صلى الله رسول علينا قال: قرأ جابر عن الحاكم

أحسن ك##انوا للجن س##كوتا؟ أراكم لي ))ماق##ال: ثم ختمها ح##تى ال##رحمن يع22ني– ق##الوا إالم22رة- وال يع22ني– مرة من اآلية هذه عليهم قرأت ما ردا، منكم

من بش##يء وال ق##الوا: إال- [( س22ورة ال22رحمن13)] }فب##أي آالء ربكم##ا تك##ذبان{ أو للق22ارئ يس22تحب أنه العلم أهل من جمع وص22رح"الحمد(( فلك نكذب ربنا نعمك حينما أص2حابه على والس2الم- عتب الص22الة -عليه الن22بي ألن ه2ذا؛ مثل يق2ول أن السامع

ما ردا، منكم أحسن ك22انوا للجن س22كوتا؟ أراكم لي ))ماق22ال: نطق22وا، والجن س22كتوا، إال [( س22ورة ال22رحمن13)] }فبأي آالء ربكما تكذبان{ مرة من اآلية هذه عليهم قرأت

له لكن العلم، ألهل كالم فيه والخ22برالحم22د(( فلك نكذب ربنا نعمك من بشيء قالوا: وال م22رة آخر في أو م22رة أول في واح22دة م22رة قالها لو يع22ني أص22ال، له أن على ت22دل ط22رقعليه. الرد ينبغي للمكلفين خطاب ألنه مرة؛ كل عند تقال أن األكمل لكن يكفي،

ان{ من}الس222الم- -عليه آدم وهو أص222له، [( س222ورة ال222رحمن14)] }خل###ق اإلنس###ال صلص22ال؟ من خلق المت22أخرين من أو المتق22دمين من إنس22ان كل هل يع22ني {صلص#

ضلعه، من خلقت وحواء طين، من آدم بدايته اإلنسان خلق معروف اإلنسان؟ يخلق كيفان{يقول: وهنا واألنثى، الذكر بين التالقح من الخلق وبقية ( س22ورة14)] }خلق اإلنس##

ان{ األول في تقدم كما اإلنسان جنس قلنا: الجنس إذا أردنا إذا [الرحمن }خلق اإلنس##ان{ وضع ما أول في هناك [( س22ورة ال22رحمن3)] أي [( س22ورة ال22رحمن3) ]}خل#ق اإلنس##

آدم وعال- خالق -جل الله نعم آدم، [( سورة ال222رحمن14)] }خلق اإلنسان{ الجنس, هنا }من المتعلق به22ذا لكن خلقهم، ال22ذي وعال- هو -جل الله الن22اس جميع آدم، غ22ير وخالق

إنما صلص22ال، من يخلق22وا لم ع22داه من ألن آدم؛ به يراد [( سورة الرحمن14)] صلصال{ نقر إذانق##ر" إذا ص##وت أي صلصلة له يسمع يابس "طين صلصال من خلق الذي

"منيق22ول: صلص22ال من ط22نين وص22وت صلص22لة له يسمع عيب؟ فيه هل ليرى باألصبعار{ نق##ر" إذا ص##وت أي صلص##لة له يس##مع ي##ابس طين ( س22ورة14)] }كالفخ

ت22راب، من آدم خلق ج2اء الطين، من طبخ ما وهوالطين" من طبخ ما "وهو [الرحمن

ال{ وهنا مس222نون، حمأ ومن الزب، طين ومن طين، ومن ( س2222ورة14)] }من صلص### ثم طين22ا، يجعله ما إليه أض22يف ثم ي22ابس، جمع أوال: ال22تراب بمراحل مرت ألنها [ال22رحمن

به22ذه فم22روره وص22ور صلص22ال، ص22ار طبخ أو ص22ور، ثم مس22نون، حمأ ص22ار ح22تى ت22رك }من وهن22اك [( سورة ال22رحمن14)] }من صلصال{يقول: هنا يقال ما يعني المراحل }من وهناك[( س22ورة آل عم22ران59)] تراب{ نون{ حمإ ه22ذا[الحجر ( س22ورة26)] مس##

ثم طين، من يجعله ما إليه أض22يف ثم يابس أوال: تراب مراحل هي إنما اختالف فيه ليس قال: يعني كالصلصال، صار جف ولما صور ثم يتماسك يلصق يعني الزب الطين هذا صار

ار{ نقر" إذا صلصلة له يسمع يابس "طين "وهو [( س22ورة ال22رحمن14)] }كالفخ بعض منه يصنع األواني، بعض منه يصنع زال وما معروف، الفخارالطين" من طبخ ما

األواني.} يع22ني أص22لهم، يعنيإبليس" وهو الجن "أبا [( س22ورة ال22رحمن15)] }وخلق الجان

الم22راد أو إبليس أب22اهم يع22ني الجان خلق الصلصال من الطين من اإلنس أصل خلق كما اإلنس أصل طين من آدم خلق كما أصلهم أن أو نار، من خلقوا فكلهم كلهم الجن بالجان

ق222والن التوال222د، من آدم ب222ني كبقية بقيتهم وأما الن222ار، من إبليس وهو أص222لهم، خلقالعلم. أهل عند معروفان

ارج من نار{ الدخان" من الخالص لهبها "هو قالوا: [( سورة الرحمن15)] }من مارج من نار{ أوال##دخان" من الخ##الص لهبها "هو [( س22ورة ال22رحمن15)] }من م

يعني لون، من أكثر فيه الذي اللهب من منها يخرج الذي اللسان المارج بلون يخرج أحيانا أم22ور من مختلط، يعني مارج يسمى الذي المارج هذا من النار، من وأخضر وأحمر أصفر

(16)] }فب##أي آالء ربكم##ا تك##ذبان{ ال##دخان" من الخ##الص لهبها "هوو كث22يرة، بش22كرها، ويل22زمهم نعم22ه، عليهم وعال- يقرر -جل والله النعم، هي واآلالء[سورة ال22رحمن

ه22ذه من ش22يء تنك22رون هل يعني[( س22ورة ال22رحمن16)] }فبأي آالء ربكما تكذبان{ المك22ذب مع22روف، ه22ذا بالكلية المنكر ألن به22ا؟ فتك22ذبون غ22يري إلى تنس22بونها أو النعم

السبب إلى النعمة هذه نسب من معروف، بن22وء ق22ال: مطرنا كمن المس22بب ونسي مثال هذا كذا يوجد قد نعم الح22ديث، في ج22اء كماب22الكوكب(( م22ؤمن بالله ))كافر مكذب أيضا

كان وإن واألسباب وعال-، -جل الله هو المسبب لكن النعم، بعض عنها تنشأ أسباب هناك ما األثر ه22ذا فيها وعال- جعل -جل الله أن ل22وال األس22باب فهذه المسبب إيجاد في دور لها

قد ولذا فيها، وتعالى- األثر -سبحانه الله بجعل بل بذاتها، ال لكنها مؤثرة فاألسباب نفعت، وعال-، -جل الله يري222ده ألمر أو م222انع، لوج222ود المس222بب يوجد وال األس222باب ه222ذه توجد

وعال- -جل الله هو فالمسبب األثر، بهذا تستقل ال لكنها أثر، لها السنة أهل عند فاألسباب ع22دمها، مثل وجودها له22ا، قيمة يقولون: ال الذين لألشعرية خالفا ال22ذين للمعتزلة وخالف22ا

}فبأي آالء ربكم##ا الم22ذهبين، بين وسط الس22نة أهل وم22ذهب بذاتها، يقولون: مؤثرة[.( سورة الرحمن16)] تكذبان{

{ورب المغربين} المشرقين رب هو يعني[( سورة الرحمن17)] }رب المشرقين{ مغ22رب ك22ذلك المغ22ربين ورب الص22يف، ومش22رق الش22تاء مش22رق إرادة على هنا التثنية مقتضى النه22ار، فيه يطول والصيف النهار، فيه يقصر الشتاء ألن الصيف؛ ومغرب الشتاء

مش22رق له فالش22تاء الشتاء، في بقائها من أطول مدة تبقى الصيف في الشمس أن ذلك تج22دونها تج22دها لطوله الص22يف بينما مس22افة، أقصر في جهة من وتغرب جهة من تشرق أط22ول؛ م22دة الس22ماء في تبقى ألنها مس22افة؛ أطول هي جهة من وتغرب جهة من تشرق

والش22تاء الص22يف مش22رقي بالمش22رقين ف22المراد الش22تاء، نه22ار من أط22ول النه22ار ألن يع22ني[( س22ورة المزمل9)] }رب المشرق والمغ##رب{ اإلفراد وجاء كذلك، والمغربين

وجاء المغرب، وجهة المشرق جهة ارق والمغ##ارب{ الجمع أيضا (40)] }برب المش## الجه22تين، به المراد والمغرب والمشرق والصيف، الشتاء المشرقين فرب [سورة المعارج

بحس22به يوم كل ومغرب يوم كل مشرق والمغارب والمشارق الغرب، وجهة الشرق جهةتقدم. كما[( سورة الرحمن18)] }فبأي آالء ربكما تكذبان{ المؤل22ف: يق22ول م22رج: أي: أرسل[( س22ورة ال22رحمن19)] }مرج البح##رين يلتقي##ان{

والم222الح الحلو الع222ذبوالملح" : الع###ذب{البح###رين}" ،أرس###ل" أي "م###رج البحر في الحلو النهر يصب يعني العين، رأي في يلتقيانالعين" رأي في يلتقيان{}

وين النيل الني22ل، مثل الكب22يرة األنه22ار إلى نظ22رت لو يع22ني معروف وهذا يلتقيان، المالح والف22رات دجلة األبيض، البحر في يص22ب؟ ه22ذا الم22الح، البحر في تصب عذبة مي22اه أيض22ا

رين{يق22ول: من ومنهم ق22ول، على م22اء به الم22راد[( س22ورة ال22رحمن19)] }مرج البح# األرض وم22اء ع22ذب السماء ماء األرض، ماء على السماء ماء أرسل األرض، وماء السماء

في تصب حل22وة عذبة األنه22ار بها يقصد ولعله البحار من هناك يقول: إن من ومنهم مالح،هذا. في يدخل هذا تنظرالعين" رأي فييلتقيان{}" المالحة المياه

وغ22يرهتع##الى" قدرته "من يق22ول: "حاجز" [( سورة ال22رحمن20)] }بينهما برزخ{ بين وعال- تحجز -جل الله ق22درة تع22الى، قدرته هي ح22اجز ل222)من( ه22ذه، داعي يق22ول: ال

م22الح، المالح ويستمر حلو الحلو يستمر بهذا، هذا يختلط فال والمالح، الحلو المائين هذين)] }ال يبغي##ان{ تع##الى" قدرته من "حاجز [( سورة ال22رحمن20)] }بينهما برزخ{

واحد يبغي الب##ه" فيختلط اآلخر على منهما واحد يبغي "ال [( س222ورة ال222رحمن20 يق22ول ويقول22ون م22الح، والم22الح ع22ذب الع22ذب يس22تمر ب22ه، فيختلط اآلخر على منهما

حفر أنه هذا جرب أنه بعضهم ويذكر المفسرون بينما بالم22الح، يختلط ال مع22زول الحلو مع22زول، يع22ني حل22و، م22اء له فخ22رج الم22الح بجوار

خلطهما ثم الش22اي على لبن اإلنس22ان صب لو ببعض، بعض22ها يختلط األخ22رى المائع22ات مع اإللهي22ة، الق22درة لكنها بعض22هما..، يختلط ال، مع22زول؟ واللبن مع22زول الش22اي يس22تمر فاألصل وإال مذهل22ة، عجيبة قدرة وهذه بهذا، هذا يختلط ال ذلك مع وشفافيته الماء لطافة

يع22ني يبقى بالم22اء يمتزج ال والدهن فالزيت وإال لالمتزاج قابلة يعني تمتزج، المائعات أنوهيأته بشكله

}فب##أي به فيختلط اآلخر على منهما واحد يبغي ال[( س22ورة ال22رحمن20)] }ال يبغي##ان{تقدم. كما وهذا[( سورة الرحمن21)] آالء ربكما تكذبان{

بالبن22اء ويخ22رج للفاعل، بالبناء يخرج {منهما} يخرج، أو [( سورة الرحمن22)] }يخرج{ العلم: إن أهل يق22ول[( س22ورة ال22رحمن22)] }منهم#ا اللؤل#ؤ والمرج#ان{ للمفع22ول

الم22اء من الملح، من يخرج2ان والمرج2ان اللؤلؤ إنما مرجان، وال لؤلؤ منه يخرج ال العذب منالملح" وهو بأح##دهما الص##ادق مجموعهما من {منهما}"يق22ول: الم22الح،

(22)] }يخرج منهما{ الكالم؟ هذا معنى ويش الملح، وهو بأحدهما الصادق مجموعهما المث22نى مقابلة نق22ول: إن هل بمثنى، مثنى مقابلة والمرجان اللؤلؤ األصل[سورة الرحمن

)منهم22ا( عن22دنا ن22وع؟ واحد لكل أفراد القسمة تقتضي بالجمع الجمع مقابلة مثل بالمثنى الجمع قلن22ا: مقابلة إذا يعني ومرجان، لؤلؤ منهما يخرج وعندنا ومالح، عذب بحران عندنا

الم22الح من يخ22رج اللؤلؤ يك22ون قد خ2اص ن22وع واحد لكل أف22راد القس22مة تقتضي ب22الجمع تقتضي بالجمع الجمع مقابلة أن باب من بهذا وقيل العكس أو الحلو من يخرج والمرجان مشى هنا المؤلف دابت22ه، ركب واحد دوابهم( كل الق22وم في: )ركب كما أف22راد، القس22مة

ق22ال: الم22الح، من يخرج22ان والمرج22ان اللؤلؤ إنما ش22يء، منه يخ22رج ال الع22ذب أن على بأح##دهما الص##ادق مجموعهما "من يع22ني[( س22ورة ال22رحمن22)] }يخرج منهما{

علمية مس22ابقة ف22ريقين، بين مسابقة مسابقة هناك أن لو ذلك نظير يعنيالملح" وهو أال منهم واحد عنها أج22اب أسئلة، ألقيت ألف الفريق على األسئلة ألقيت فريقين بين مثال

ما يريد والمؤلف أج22اب، اللي واحد وهو األس22ئلة؟ عن ألف ف22رق نقول: أج22اب أن يصلح مثال، الزيت22ون زرع22وا الفالني البلد أهل مثال: إن قيل إذا الن22وع، هذا من اآلية هذه في جاء ينتج ال األصل في ح22ار بلد وهو عن22دهم، وأثمر ف22أنتج الزيت22ون، زرع22وا الفالني البلد أهل

ك2ان ولو منهم زرع من أو منهم ي22زرع من أو زرعوا البلد أهل كل أن هذا معنى هل زيتون "منهم22ا" يع22ني: من الن22وع، ه22ذا من اآلية ه22ذه في ج22اء ما يريد المؤلف اث22نين؟ أو واحد

مجموعهما. للمفع22ول بالبن22اء األخرى: يخ22رج والقراءة[( سورة الرحمن22)] }يخرج منهما{يقول: }اللؤل##ؤ "الملح هوو بأح##دهما الص##ادق مجموعهما من منهما" لفاعلل والبن22اء

أو أحمر خ##رز" يق22ول: المرج22ان مع22روف، اللؤلؤ[( س22ورة ال22رحمن22)] والمرجان{ م22اء الم22ائين البح22رين ب22أن الق22ول وعلى مرج22ان، يس22مى اللؤلؤ ص22غار"اللؤلؤ صغار

فيخ22رج البحر في الص22دف يتلق22اه الس22ماء من ي22نزل ما يقولون: إن األرض وماء السماء }يخ##رجق22ال: من المفس22رين ومن والمرج22ان، اللؤلؤ الم22ائين من ال22تزاوج من منهما

اللؤلؤ يخ22رج الم22ائين ت22زاوج من والملح الع22ذب من[( س222ورة ال222رحمن22)] منهم##ا{ فينتج المرأة، ماء بمنزلة الملح والماء الرجل، ماء بمنزلة العذب الماء فجعلوا والمرجان،

موج22ود، والمرج22ان اللؤلؤ ح22ال كل وعلى والمرج22ان، اللؤلؤ الم22ذكور ه22ذا الم22ائين عن من أو فقط الملح من وكونه يستخرجونه، كيف يعرفون الغوص وأهل البحار، في موجود ه22ذا مثل في األصل ه22ذا الم22ائين من أنه على ي22دل السياق ظاهر كان وإن فقط، العذب

تقدم. كما[( سورة الرحمن23)] }فبأي آالء ربكما تكذبان{ في} المح##دثات يقول: {المنشآت} السفن [( سورة الرحمن24)] }وله الجوار{

كالجبال" {البحر كاألعالم عظما [( سورة الرحمن24)] }وله الجوار{" وارتفاعا ش22اذا: "الج22وار" لكنها وق22رئ ي22اء، وليست كس22رة أنها على واألك22ثر الي22اء، بإثبات وقرئالبحار. في تجري التي السفن[( سورة الرحمن24)] }وله الجوار{ شاذة،

هو ألنه وعال-؛ -جل لله هي وص22نعوها البشر أنش22أها التي المحدثات يعني{المنشآت} ص22نع من ك22انت إن س22يرها؟ كيفية لكن تس22ير األخ22رى النقل وسائل يعني يسيرها، الذي

لو يعني واضح، فأمرها البشر يس2ير..؟ ال2ذي ما وغيره2ا، والطائرات السيارات قلنا: مثال ك22ان وإن البش22ر، ص22نعها محسوسة أم22ور محسوس22ة، أم22ور على الس22يارة؟ تس22ير كيف

الص22ناعة، وخ22الق الص22انع خ22الق خالق22ه، عم22ل، ما وخ22الق خالقه فالله يس22تقل ال البشر ال22ذي ه22ذا أن يدرك بالحس لكن[( سورة الصافات96)] }والله خلقكم وما تعملون{

المحسوس22ة، الطريقة ه22ذه على تج22ري الكف22رات ه22ذه لها وص22نع الس22يارة ه22ذه ص22نع الطائرات وعال-، -جل الله من وهي الري22اح، تس22يرها التي السفن لكن واضح، أمرها أيضا

يح فيظللن رواكد{ أمرها الس22فن يعني[( سورة الش22ورى33)] }إن يشأ يسكن الر مش22يها وس22ائل ت22رى والحم22ير والبغ22ال والخيل اإلبل يع22ني األخرى، الوسائل عن يختلف

ه2ذا على يجريها ال2ذي وعال- هو -جل الله الس2فن؟ لكن بغيره2ا، أو بالكفرات أو باألرجل ما أن يبقى لكن ش22يء، مشى وعال- ما -جل شاء ولو للجميع المجري هو كان وإن الماء، قوله في كما يع22ني الريح، تجريها التي السفن هذه مثل يعني أكثر، به االعتبار أمره خفييح فيظللن رواك##د على ظه##ره{وعال-: -جل ( س22ورة33)] }إن يشأ يسكن ال##ر

األن22دلس إلى الش22ام س22واحل من طريقه في أنه رحلته في ذكر جب22ير ابن يعني[الشورى إلى أرجعتهم يومين أو يوم في معاكسة ريح فجاءت أشهر، ستة السفن، على أشهر ستة

الشام. سواحل الله ب22أمر البشر ص22نعها التي المحدثات [( سورة الرحمن24)] }وله الجوار المنشآت{

يعلم. لم ما اإلنسان علم الذي هو ألنه إياه؛ وبتعليمه وعال- وبإرادته -جل يعني كالجب22ال، العلم الجب22ل، األعالم( سورة الرحمن[24]) }في البحر كاألعالم{

واحدها علم، وهو الجبل، وكث22يرا م22ا يق22ال: فالن علم في رأس22ه ن22ار، أو كأن22ه علم في (24]) }كاألعالم{رأسه نار، يعني كأنه جبل في ذروته نار، يشاهده القريب والبعي222د

عظما وارتفاع22ا، ومنهم من يق22ول: إن"كالجبال عظما وارتفاعا" سورة الرحمن[ }فبأي آالءالسفن ال يقال لها: منشئات حتى ترفع أشرعتها، لتكون كاألعالم مرتفعة،

ك22ل من عليه22ا ( س22ورة ال22رحمن[26-25]) ربكما تكذبان * كل من عليها فان{

}كل من" "هالك يع22ني: ( س22ورة ال22رحمن[26]) }فان{يعني األرض من الحيوان ال22تي تحل22ه"األرض من الحيوان"يعني على وج22ه ( سورة الرحمن[26]) عليها{

الحياة فان بمعنى أنه يموت، وتقدير األرض هن22ا وإن لم يج22ري له2ا ذك22ر يجع2ل اللف2ظ العام )كل( باق على عمومه، فكل من على وجه األرض ف2ان، فال يس2تثنى ش2يء وأم2ا

يء هال##ك إال وجه##ه{في قول22ه -ج22ل وعال-: ( س22ورة القص22ص[88]) }ك##ل ش##فيستثنى منه، يستثنى منه ما يجمعه قول الناظم:

يعمها البقاء حكم ثمانية نار والكرسي العرش هي

وجنةج

حيز في والباقون الخلق منالعدم

اللوح كذا وأرواح وعجبوالقلم

جج

يء هال##ك إال وجه##ه{قول22ه: من مس22تثناة ه22ذه أشياء ثمانية ( س22ورة88)] }كل ش## ش22يء، منها يستثنى ال هذه[( سورة الرحمن26)] }كل من عليها فان{ وأما: [القصص

الحي##وان" من "األرضيع22ني: [( س22ورة ال22رحمن26)] }كل من عليه##ا{ق22ال: ولذا وعبر "هالك، يعني[( سورة الرحمن26)] }فان{ )من( ألنللعقالء" ب#)من( تغليب##ا

قائ22ل: إن يق22ول قد[( س22ورة ال22رحمن26)] }كل من{فقال: العاقل، و)ما( لغير للعاقل ق22ال: هنا ال، وتف22نى، تهلك الحيوان22ات من العقالء غ22ير أن يعني فال بالعقالء، تخصص هذه

ب2)م22ا( ال ب2)من( أو يؤتى أن بد ال ألنه للعقالء؛ تغليب[( سورة الرحمن26)] }من عليها{ ال22ذين هم وأنهم س22يما ال العقالء، ب222)من( غلبنا أتي ف22إذا ب222)م22ا(، ب222)من( أو ي22ؤتى أن بد

عليها ما وقي22ل: كل أك22ثر وهم العقالء غ22ير غلب لو لكن الكالم، ه22ذا مثل من يس22تفيدون قي22ل: إذا لكن العقالء، غ22ير المقص22ود ألن اآلي22ة؛ ه22ذه في ن22دخل ال العقالء: إننا لقال فان

فلن الكالم، به22ذا المع22نيون هم العقالء[( س22ورة ال22رحمن26)] }كل من عليها ف##ان{ فيها داخل22ون ألنهم نف22نى؛ لن يقول22وا: إننا دخ22وال مو وإال ظ22اهر عليهم، منص22وص أولي22ا

[( س22ورة ال22رحمن26)] }كل من عليها ف##ان{قائل: يقول أن يمكن هل يعني بظاهر؟ نق22ول: لن العقالء )من( ه22ذه وهي[( س22ورة ال22رحمن26)] }كل من عليه##ا{ لن..، إننا

عليها ما قي22ل: كل لو نعم أولي، دخ22ول ه22ذا في ت22دخلون أنتم ال، بغيرنا؟ خاص هذا نفنى غلب22وا؛ ول22ذا العاقل )م22ا( لغ22ير ألن ه22ذا؛ في ن22دخل ال العقالء: نحن يق22ول أن ألمكن فان

في العقالء ويغلب بعقالء، ليسوا ألنهم يحتج فلن عداهم من وأما بهذا، المعنيون هم ألنهمغيرهم. على لشرفهم المواطن من كثير

الوجه إثب22ات من ف22رار وه22ذا"ذاته"يقول: [( سورة الرحمن27)] }ويبقى وجه ربك{ على وعال-، -جل لله الوجه إثبات اآلية ففي وعظمته، بجالله يليق ما على وعال-، -جل للهوعظمته. بجالله يليق ما وعلى والسالم-، الصالة -عليه رسوله وعن عنه جاء ما

الخمس22ة، األس22ماء ذو: من [( س22ورة ال22رحمن27)] }ويبقى وج##ه ربك ذو الجالل{ ألن واض22ح؛ بين وهذا للمضاف، إليه؟ للمضاف أو للمضاف نعت حينئذ فهو بالواو، مرفوع

وج22دت إذا إال ت22دري ما ت22دري، ما نعم، بالحركة اإلع22راب ك22ان لو لكن بالحرف، اإلعراب وصف ه22ذا تق22ول: إن أن تس22تطيع الفاض22ل، زي22د بغالم قلت: م22ررت لو لكن الحرك22ة، أو للمض22اف وصف تق22ول: إنه أن تس22تطيع ال تس22تطيع، ما إلي22ه؟ للمض22اف أو للمض22اف والمض22اف مرف22وع ألنه للمض22اف وصف أنه واضح وهنا مجرور، كالهما ألن إليه للمضافم ربك ذي{ السورة آخر في بينما مرفوع، وصف [( س22ورة ال22رحمن78)] }تب##ارك اس##

( س222ورة27)] }ذو الجالل{ و[( س222ورة ال222رحمن78)] }ذي الجالل{ إلي222ه، للمض222اف وال22رب الجالل، وعال- ذو -جل ال22رب وجه [ال22رحمن الجالل: ذو واإلك22رام، الجالل ذو أيض22ا

في آدم ب22ني من ولغ22يرهم للمؤمنين اإلكرام عليهم، بأنعمه واإلكرام: للمؤمنين العظمة،منا بني آدم{ الدنيا، ف22اإلكرام لآلخ22رة بالنس22بة وأما[( س22ورة اإلس22راء70)] }ولقد كر في ه22ذا تنغيص يخالطه وال ك22در، يشوبه ال الذي المقيم بالنعيم اإلكرام بالمؤمنين، خاص

أدنى يش22وبه ال الذي السرمدي الدائم العذاب لهم فهؤالء الكفار من غيرهم بينما اآلخرة،

هذا، على طبعت المكدرات، من بد ال الشوائب، من بد فال بلغ مهما الدنيا نعيم ولذا نعيم، هل يع22ني ال22دنيا، في نعيم ويتخلله إال ش22قاء وال بؤس وال كدر، ويشوبه إال نعيم فال الدنيا،

من إنس22ان يوجد أو تك22در؟ ما م22ات أن إلى ولد أن ذو من واح22دة وتيرة على إنسان وجد يتخلل أن بد ال مس22تمر وب22ؤس دائم ش22قاء في ع22اش ولو ض22حك؟ ما م22ات أن إلى ولد

اآلخرة. في هو إنما العذاب من أو النعيم من األمرين من الخالص وإنما شيء، محض نعيم في ما أنه واضح لل22دنيا بالنس22بة المسألة هذه بحث الموافقات في الشاطبي

اآلخ22رة في بينما الل22ذة، من ش22يء يش22وبه ال ص22رف ش22قاء في وال كدر، يشوبه ال صرف العذاب من وألون العذاب من بأنواع ويعذب النار في من أن ذلك على وأورد هذا، موجود

منه أشد هو من رأى إذا عذابا، منه أشد هو من رأى إذا يتنعم قد قائل: إنه يقول قد عذابا منه أشد هو من يرى ألنه يتلذذ؛ قد المقابل يقول: وفي عذابا رأى إذا الجنة في من أيض22ا الجنة في من أدنى ألن بص22حيح؛ ليس الكالم ه22ذا لكن يت22ألم، قد نعيم منه أك22ثر هو من

من أن كما من22ه، أفضل هو من هن22اك أن يرى ال منه، أفضل هو من هناك أن يرى ال منزلة الناس أقل في أو الناس أقل في هو أو منه أدنى هو من هن22اك أن ي22رى ال الن22ار في عذابا

يعني عذاب، أقل في والس22الم- فجعل الص22الة -عليه الن22بي له ش22فع الذي طالب أبو مثال في أن يرى ال دماغه منهما يغلي نار من نعالن ألبس أو دماغه، منه يغلي نار من ضحضاح

يوجد أنه مع بالن22ار؟ يغلي ال22دماغ ك22ون من أعظم شيء وأي يعني منه، أشد هو من النار الع22ذاب، بتف22اوت أنس أي يوجد ألن مج22ال في ما لكن ع22ذابا، منه وأشد منه شر هو من

ويخ22رج الجنة ي2دخل من آخر يع2ني دني فيهم وما منزلة أدناهم كان إذا الجنة أهل وكذلك ل22ه: فيق22ال األم22اني، به تنقطع فيتم22نى، الصحيح: تمن، الحديث في كما له يقال النار من

ومثله ومثله يقال: لك وربي، يقول: إي الدنيا؟ في ملك أعظم ملك لك يكون أن أيرضيك أم22ور في يوجد ما المنغص22ات من نفسه في يجد ال ه22ذا فمثل أمثال22ه، وعش22رة ومثل22ه، والمس22كن الولد وعن22ده تامة ص22حة وفي الماليين مئ22ات عن22ده اإلنس22ان تجد ال22دنيا،

ك22أن الدنيا أمر في فوقه هو من إلى هو من إلى نظر إذا لكنه يحتاجه، ما وكل والمركب، ومع م22تى؟ إلى يجم22ع؟ م22تى إلى يع22ني ال22دنيا، هذه حقارة على يدلنا وهذا شيء، عند ما

الص22حيح الحديث في كما أمرنا ولذا فوقه، من إلى نظر إذا سيما ال شقاء، في تجده ذلك أم22ور في وأما علينا، الله نعمة نزدري لئال منا؛ أسفل هو من إلى الدنيا أمور في ننظر أن

العب22ادة ونعمة ال22دين نعمة النعمة ه22ذه من نزيد لكي فوقن22ا؛ هو من إلى فننظر ال22دين إلى ونس22ارع س22ابقنا، من ونس22بق وعال-، -جل الله يرضي ما إلى ونشمر الطاعة، ونعمة

أعلم. والله وتعالى-، -سبحانه مرضاتهأجمعين. وصحبه آله وعلى محمد نبينا ورسوله، عبده على وبارك وسلم الله وصلى