تمهيدالقوى عبد ياسر – دكتور بقلم

, ويذل وأتقاه أطاعه من يعز لله الحمد إذا الداع دعوة ويجيب وعصاه أمره خالف من

واستهداه إليه توجه من , وهادي دعاه الذ من , يلوذ ورجاه صدقه من رجاء ومحقق

, كفاه عليه توكل ومن وحماه ووقاه بحماه وأشهد يتمناه ما فوق أعطاه ألجله ترك ومن

معبود وال له شريك ال وحده الله إال إله ال أن. نلقاه ليوم ندخرها شهادة سواه بحق

أن واشهد نبي ورسوله عبده محمدا وأراه سماه إلي به وأسري واجتباه أصطفاه

أوحاه ما إليه وأوحي أراه ما الملكوت من وسلم صل , اللهم وأخراه دنياه بشرف فعاد

على سار ومن وصحبه آله وعلى عليه وبارك. هداه واقتفى سنته

األسفار من سفر القارئ أيها فإليك الله في وحبيبي أخي كتبة

شيخنا ابن وهو عركز / أحمد الشيخ الذي الله رحمة عليه عركز محمد المفضال

من ونهلنا يديه على وتربينا منه تعلمنا طالما بالتطواف غيره عن تميز السفر وهذا علمه

ما بين وربط والحاضر الماضي بين الممتع قصص من واستقى والواقع الكتب في

الله نصر أن على ليدل األولياء وآيات األنبياء كره ولو لإلسالم المستقبل وأن قريب

. الكافرون

1

على الماضي الكاتب استشهد لقد. الواقع على والسنن وباآليات الحاضر

والتي العزة معاني الكتاب من يفوح القارئ ينتقل وللمؤمنين ولرسوله لله هي نصر. يري إلي نصر ومن ملحة إلي ملحة من

النبي مع ومكرهم اليهود خيانة الكاتب لرسوله الله انتقام نفسه الوقت في ويري

. عليهم ونصره وبالسنن األولين بقصص الكاتب يستدل

حدث ما أن على تتغير وال تتبدل ال التي في لهم يحدث سوف الماضي في لليهود

ليس بغزة حدث وما والمستقبل الحاضر. ببعيد

الكاتب يسرد وتاريخية واقعية أحداثا حنايا في القارئ ليعيش وماضية حاضرة حدث مما العبرة أخذ أن بعد الحالي العصر

. المنصرمة العصور في بعشرات مصنفه الكاتب أثرى لقد

والتفاسير واآلثار النبوية واألحاديث اآليات صلبة أرض على أنه القارئ يعرف حتى

ومصادرها وقواعد أصولها لها راسخة عركز / أحمد األستاذ وأشاد النقية الصافية وبمواقف العزة رمز غزة أبطال بصمود

اليهود تجاه وثباتهم والصادقين المجاهدين في هذا يجعل أن الله وأسأل المالعين

في الضخم مجهوده ويجعل حسناته ميزان العظيم السفر هذا دافعا لألمة وحافزا

2

في والجتهاد والجهاد الحد ساعد عن لتشمر والمستقبل والحاضر الماضي أعداء مواجهة. كانوا أينما الله قاتلهم

العمل لهذا المتواضع تقديمي وأختم الله في ألخي الدعاء بخالص العظيم

ويثيبه به الله بنفع بأن عركز األستاذ/ أحمد المجاهدين المسلمين إخواننا ويثبت

الجهاد وبأيديهم, فإن وبألسنتهم بأقالمهم قولة تحت المندرج الجهاد أنواع من بالعلم به وجاهدهم الكافرين تطع "فال تعالي جهادا

وإخواننا عركز أحمد أخانا الله كبيرا" هدى وجعل السبيل سواء إلي والمجاهدين الدعاة

لهم والذين جاهدوا فينا تعالي: قوله من نصيبا "العنكبوت �لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين

69"

كتبه عبد د/ ياسر

القوى 2009 - أغسطس1430 شعبان

3

المقدمــة: المؤلف – بقلم

الكـــبرى الطامــة اإلســالم ضــرب أرادت والصــهيونية الصليبية

العالمية الحــــرب نتيجة فكــــانت مقتل فيــتي األولي ــ ــانت الخالفة دولة حطمت ال ــ وك

الرجل تسـمي كـانت أنها حـتى ضـعيفة دولةــريض ــانت ولكنها المـ والكلمة األمة تجمع كـ

واحد ولســـان واحد وجيش واحـــدة قيـــادةربت فعندما كــانت الخالفة دولة وتحطمت ضــــانت الفرقة ــليبية وأخـــذت الهزيمة وكـ الصـ

الرجل دولة بينها تقسم والصــــــــــــهيونية أن وكان عليه قضي الذي والمريض الضعيف

ــيزي القائد وقف ــدس دخل أن بعد اإلنجل الق الحــروب انتهت اليــوم يقــول وهو مســتعمرا قــبر أمــام الفرنسي القائد ووقف الصــليبية

عــدنا لقد يقــول وهو دمشق في الدين صالح تمنح إنما الدولية , والصــليبية الــدين صالح يا

المشؤوم بلفور وعد فيكون هدية الصهيونية يســتحق ال من فيه يملك ال من أعطي الــذي

الصــــــــــليبية تجتمع أن العجب كل والعجب الصــهيونية عنــدها الصليبية فإن والصهيونية

واليهودية الله خلق أبغض واليهـــــــــــــــود الله خلق أبغض الصــليبية عنــدها والصهيونية

يقول: وجل عز الله فإن عندنا من هذا وليس ولهم. وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما وقــ

ول الله ومــا قتلــوه إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رســبه لهم وإن الذين اختلفـوا فيـه لفي لبوه ولكن شـ �وما صـنــه مــا لهم بــه من علم إال اتبــاع الظن ومــا قتلــوه �شك م �

". 157-156 "النساء . يقينا4

الصــهاينة كــان وإذا اليهــود كــان فــإذا ويقولــون زانية أنها ويقولــون مــريم يسبون

ثم الـــزنى ابن أنه الســـالم عليه عيسي في صلب وما ويصلبوه ليقتلوه عليه تأمروا أنهم القتل كأنها القتل إرادة ولكن قتل وما

ــلب وإرادة ــلب كأنها الص ــذين فكيف الص بال الــذين يحبــون الصليب أهل من أنهم يقولون

ــون ــذين ويحبــون مــريم في يطعن ــآمروا ال تــوه عيسي على ــ ــلبوه أو ليقتل ــ لن والله يص

بعضــهم وبين بينهم يكــون ــا حب ولكنهم أبــدا اإلســالم لضــرب تجمعــوا ؟ لمــاذا تجمعــوا

. المسلمين وضربــان إذا علينا توحـــــدوا ــ ــور وعد كـ ــ بلفـ

وكــانت االعــتراف كــان إنجلترا من المشؤوم الدولة قيــــــــــــام على أمريكا من المباركة

ــهيونية ــ ــطين في الصـ ــ وهي المحتلة فلسـ النهر من ومحتلة النهر إلي البحر من محتلة

البحر من نحررها أن علينا ويجب البحر إليالبحر. إلي النهر ومن النهر إلي

ــانت ــان المباركة ك ــتراف وك ــان االع وك األمة جسد في الصــهيوني الكيــان ذلك قيــام

الكيــان ذلك غرسوا ما أنهم ولنعلم المسلمة يتخلصــوا لكي إال يكون أن أرادتهم كانت وما وغــدرهم اليهود من كيانهم وفي بالدهم في

الغــرب إرادة فكــانت ودسائســهم وشــؤمهم حتى اليهود مواطنيه من يتخلص أن الصليبيــاح ــ ــون األبد إلي منهم يرتـ ــ ذلك في ويكونـ ظهر في حربة رأس فلســطين في المكــان

. األمة شمل تفرق اإلسالم دين

5

وإذا إليه نظــرت وإذا كــذلك األمر كان إذاــبرى الطامة إلي جئت ــتي الكـ ــانت الـ في كـ

1967 ســـــــنة يونيه من الخـــــــامســذي يونيه من الخــامس األسود االثنين يوم ال قــوة دخلت , فقد الجــبين في عار وصمه هو

قــوة كــانت ولكنها الصــراع حلبة إلي أخــرىــوة تلك كانت ماكرة لئيمة قوة خبيثة إنما الق

. الخائن السوفيتي االتحاد قوة هي الخــائن1967 ســنة من إبريل7 يوم في

يســمى كــان الــذي فيه الثقة وكــانت صــديقاــإن يخون ال يخدع ال والصديق عمياء القائل ف

ومن يخــدعك ال من الصــدق أخــاك إن يقــول الزمــــــــان ديب إذا ومن لينفعك نفسه يضر

كــان فــإذا ليجمعك نفسه شمل شتت صدعكــديق ــدو يعين الص ــان وإذا الع ــديق ك هو الص

. ذاته العدو هو فإنه النكبة سبب آذر إذا يقول وأرضاه الشافعي فإن " عداوتك في شاركه فقد عدوك صديقك

واالشتراكية الشيوعية قوة اإللحاد قوة اإلسالم تهدم لكي اإلسالم دار إلي دخلت استمالت إنما الشديد ولألسف أهله وتبيد

فيها الثقة وجعلت عليها فسيطرت قيادات المصير إلي أنفهم رغم فانقضوا عمياء

. المشؤوم األسود االتحــــــــاد أرسل إبريل7 يــــــــوم في

أن يقــول الناصر عبد جمــال إلي الســوفيتي الحــدود على ألوية عشــرة حشــدوا الصــهاينةــورية ــدون الس ــزو يري ــوريا غ ــان س ذلك وك

ــذي الخيط ــ ــ ــال جر ال ــ ــ إلي الناصر عبد جم

6

تــيران مضــيق غلق فــأعلن الكبرى المؤامرة من الدولية الطــــوارئ قــــوات جالء وطلبــنت العجب كل وتعجب سيناء األمم قائد يوس

ــدما المتحدة بســحب مصر طلب إليه يصل عن الطلب وصل الطـــوارئ قـــوات وكـــان ليال

القوات سحب مــؤامرة أنها لك تقــول صباحاــاج الذي العمل ذلك منسوجه شــهور إلي يحت

ــوام ــ ــان إذا وأع ــ ــلحة ك ــ دول من دولة لمص يوســنت استجاب إنما اليوم ذلك في اإلسالم. القوات وسحب

ــذي الشراك إلي انظر يومها فيه وقعنا ال المشـــير/ أحمد لنا حيكت الـــتي والمـــؤامرة

كان الذي إسماعيل ــول للقوات قائدا لقد يقــحبت ــدر س ــوات أق الق ــا تعليم ــدريبا من وت

مــؤامرة هي إنما اليمن إلي وأرســلت ســيناء عتــــادة وتفكيك المصــــري الجيش لتحطيم والمدربة القادرة القوات له الهزيمة وتعجيل

ــالح تمده وروسيا اليمن إلي ترسل إنما بالس عز الله مـؤامرة ألنها ؟ لمــاذا بالعتــاد وتمدها

ــاء بعض إال يقول: وجل هم أولي روا بعضــ �والذين كفــــير اد كب ــة في األرض وفســ "األنفال تفعلوه تكن فتن

واحـــــدة ملة الكفر أن لنا يقـــــول " الله73ــليبية ــ ــ ــهيونية العالمية الص ــ ــ الدولية والص

ــاد ــترك قد كله إنما واإللح ــدنا اش ــانت ض فك الشـــراك ذلك من كـــان الكـــبرى. ثم الطامة

صـــباح حـــتى ســـاهرة حفلة أعـــدوا أنهم الســاهرة الحفلة تلك المشــؤوم يونيه5 يوم

ــاء كــان الــتي األصــوات من ينطلق فيها الغن تلك النفــوس وتشــجي القلــوب تســحر التي

7

إنما إليها دعي الـــذي من الســـاهرة الحفلة والســالح الطــيران ســالح قــادة إليها دعي

تنسج ثم أريــدوا الــذين القوم جل هم الجوى المشــؤوم اليــوم ذلك صــباح وفي المــؤامرة

الناصر عبد بجمـــال الروسي الســـفير يتصل يبــدأ أال وينصــحه له ويقــول والــزعيم القائد قد المــؤامرة فكــانت الضرب ويتلقى بضرب بالله إال قــوة وال لنا حــول وال وحيكت نسجت. العظيم العلي

ما التي النصيحة تلك وبعد اللقاء ذلك بعد أحســان مشــورة كــانت وما خير نصيحة كانت

الخــير يضــمر صــديق من مشــورة كــانت وماــديقة ــ ــ ــانت ولكنها لص ــ ــ أعظم من خيانة ك

األمر أن يقــول من صــادفت ولكنها الخياناتنهي. النهي وأن أمري

وما أري ما إال أريكم ما يقــــول والــــذيــديكم ــ ــبيل إال أه ــ ــاد س ــ ــدنا الرش ــ أن وعنــدنا مؤتمن المستشار على أشــار من أن وعن

فقد غــيره في الرشد أن يعلم وهو يأمر أخيه الرشد أن يعلم برأي أخيه على أشار من خانه لصــديقة منه خيانه إنما هــذه كــانت غيره في

بك نــزلت إذا أخــاك شــاور يقــول من وعنــدناــورات أهل من كنت وأن نارلة ــالعين المش فــرى ــأي ما ت ــري وال وبعد منها ن ــها ت إال نفس وكــان الخمــول وكان االستكانة فكانت بمرآة

الســوفيتي االتحــاد على التوكل كل التوكل ما إال الــــزعيم يومها قــــال حــــتى وجيشة

8

البحر من يشـــرب األحمر البحر يعجبهـــوشاألبيض.

خــرع مش إني الــزعيم يومها قــال وحتىــدران شــمس يومها قــال وحــتى أيــدن زي ب

تــدخل إذا المســلحة للقــوات األعلى القائد المعركة في األمــريكي الســادس األســطول

الخيانة كــانت ولكنها تــدميرا نــدمره فســوفالكبرى. الضربة صحبتها التي الكبرى

قائد وســـهر الطيـــارون ســـهر وعنـــدماــدفاع ــاموا الصــباح إلي الجــوى ال ــأتيهم ون ت

ــار ــأن األخبـ ــوات بـ ــيران قـ ــودي الطـ اليهـ مصر مطارات دمر قد الصهيوني اإلسرائيلي

ــربت كلها ــ ــائرات وض ــ ــرية الط ــ وهي المصأرضها. على جاسمه

قد إنما مصر وجند المصـــــــــري الجيش الله رسول الظلم أشد اليوم ذلك في ظلموا

األرض أجنــاد خير بأنهم مصر جند نعت الذي منهم اتخذوا لنا وقال جندا جيش فــإن كثيفــا يهزموا لم معركة دخلوا إذا مصر وجنود مصر كــانت ما يونيه5 يــوم حــدث الــذي ولكن أبدا

المصـــري الجيش دخل وما حـــرب وما حربـــاــود حــارب ــان وما المصــريين الجن انتصــار ك أوامر صــدرت كانت ولكن الصهيوني للجيش

ــدام ــ ــؤالء بإع ــ ــود ه ــ ــإنهم الجن ــ ــوا ف ــ قتل األوامر لهم صــــــدرت فقد يحــــــاربوا ولم

الجنود فانسحب المعدات ترك مع باالنسحابــدافع من لهم ليس ــالح من معهم وليس ي س

المعفن فيــأتي الممــرات في حشــروا حــتى9

رمي الــذي الــدود جســده يأكل الــذي ويــأتي شــارون يــأتي ســنوات من عفنه ســرير على

ــذي إلي فينظر غضــبة جــام عليه الله صب الــدود ــده في يأكل ال ــري وهو جس إلي ينظر يــوت يري يراه وهو جسده في يدب العفن الم

هــؤالء يجمع يداه اقترفت ما جراء سنين منذــود ــ ــذين الجن ــ ــاربوا ما ال ــ ــلهم ح ــ ويسلس

أن الدبابات بجنازير يأمر ثم أحياء بالسالسل يتمتع وهو يصــرخون وهم أحيــاء عليهم تمر

ــراخ ــود ألن بالص ــاة اليه رحمة ال القلب قس وجل عز والله كذلك يكونون ال وكيف عندهمــك فهيفيهم: يقول ــد ذل ــوبكم من بع ت قل ــ ثم قس

نحــارب " لم74 "البقرة كالحجارة أو أشد قسوة وما معركة المصـــري الجيش يـــدخل ولم67

هزمنا. الثاني والسبب الخيانة األول السبب كان عالقتنا أن أيامها البالء من فــــــــإن الفرقة شــبة أو مقطوعة كــانت إنما األشــقاء بجميع

على للملوك والسباب الشتم وكان مقطوعةتجمع. آصرة هناك كانت فما أشده

فإن لألطفال تقال قصة هناك كانت وإذا في الكبــار كــذلك يعلمها أن يجب القصة تلك

من مجموعة كـــانت تقـــال قصة هـــذه أيامنا ألنها اختارها األرانب اختـــار والـــذي األرانبــكن كانت شئ على تقوي ال ضعيفة أرض تس

تلك غزير برســيم وذات وفــيرة حشائش ذات وانسجام راحة في تعيش كانت التي األرانب

على لعابة ويســــيل موطنها يعلم بالفيل إذا10

الفيل ما أدراك وما الفيل فيــأتي برســـيمها ذلك ثلث على يأتي قد فإنه يفطر أن أراد إذا

ــأتي فقد يتغــدى أن أراد فإذا البرسيم على ي ذهب فقد يتعشى أن أراد فــإذا الثــاني الثلث

ــدون األرانب اجتمعت البرسيم يري ــذلك حال ل الغاشم. العدو ذلك يحاربون وكيف الموضوع هي األرانب رمـــــــوز هي إنما تلك انظر

كــانت عــدوهم هو إنما والفيل العربية الدول تلك من قائد إلي انظر قيـــــــــادات لألرانب

أنه ظن الــذي األرنب ذلك أنــبري القيــادات أري أني األرانب معشر يا قـــــال الـــــزعيم

ويأكل بحكمته فليمـــدنا الفن شـــيخ الثعلب هو إنما الثعلب فكــان خدمته جــزاء منا اثــنين

علينا وانقلب خاننا الــذي الســوفيتي االتحــادــاه أننا رغم ــذي العش من أخرجن ــان ال فيه ك

كان ما التي الدافئة المياه إلي يصل وجعلناهــال بها يحلم ــيخ الثعلب أعهد أني قـ الفن شـ

جــزاء منا اثنين وليأكل بحكمته ويمدنا فليأتناــول خدمته ــ ــأنبري القصة تلك تق ــ أرنب له فــبيب ــوفة جل أذهب ل ــريب ص ــال التج يا ال ق أهلك إنما بالعدو العدو يدفع ال السمو صاحب

الــدين في وأخــوك الحق وصــديق وعشــيرتك الــــــذين هم األمين جــــــارك إنما والقرابة

ــدافعون فــإن األرانب أمة يا اجتمعــوا قــال ي هوه الطريق على فاصنعوا قوة االجتماع في

الــدهر ونرتــاح مــروره في الفيل إليها يهوي

11

ــروره من ــ ــول ش ــ أكل الجيل بعد الجيل ويقــاع الفيل عقل األرنب ــاد باالجتم رغم واالتح

الله بحبل واعتصــموا عدونا نقهر ضعاف أننا كالبنيان للمؤمن والمؤمن تفرقوا وال جميعا

بعضا. بعضة يشدــانت ــبرى الطامة ك ــوم يونيه5 في الك ي

الجيش فيه قتل الذي الحزين األسود االثنينــري ــارب وما المص األوامر ألن إال قتل وما ح إليه صـــدرت وما باالنســـحاب إليه صـــدرت فكــان الســوداء العملة تلك فيه عمل بالقتال

الخسائر. أحصيت وعندما الحزين اليوم ذلكــال لسان وعلى % من80 الناصر عبد جمــدات ــكرية المع ــلب وإما دمر أما العس 35 س

ما قتلـــــوا إنما المصـــــري الجيش من ألفــاربوا ــهداء وهم ح ــون ربهم عند ش وال يرزق

�تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتــا بــل أحيــاء عنــدله . ربهم يرزقـــون فـــرحين بمـــا آتـــاهم الله من فضـــ

وف ن خلفهم أال خــ وا بهم م رون بالذين لم يلحقــ ويستبشــــون ن الله . عليهم وال هم يحزنـ ــة م رون بنعمـ ــ يستبشـ

تجابوا. وفضل وأن الله ال يضيع أجر المؤمنين الذين اســنوا رح للذين أحســ ابهم القــ ول من بعــد مــا أصــ ســ �لله والر

ر عظيم ــ وا أج ــ -169 عمــران "آل . منهم واتقــدي ألف35"ـ. 171 ــوا أما جن ــازير قتل بجن

الظمــاء من قتلــوا وأما أحيــاء وهم الــدبابات الخســائر وكــانت ســيناء صــحراء في والجوع

بكاملها كلها القنــاة مــدن تــدمير االقتصــادية وكــانت أطالل إال منها بقي ما حــتى تدميرها

ما أدراك وما دوالر مليــــار أربعين خســــارة مصــري جنية ثلث يســاوي كان وقتها الدوالر

12

فأنها اليوم بأسعار الخسارة تلك حسبت فإذااألضعاف. في تضرب

مصر ســـماء أن الكـــبرى الطامة وكـــانت وأبو حلــوان مصانع فضربت مفتوحة أصبحت

من والصهاينة اليهود وكان البقر وبحر زعبل يضــربون إنما فجــرهم ومن القلــوب قســوة

دخــولهم أو العمــال خروج وقت في المصانعــانت ــبرى الطامة وك ولن القــدس ضــياع الك

أوباما كان وإذا إلينا عائدة القدس فإن تضيع الله فإن إسرائيل دولة بقاء يضمن انه يقول

نصــدق ونحن مــدمرة أنها لنا يقــول وجل عز أوباما نصـــــــــــــــــــــدق وال وجل عز الله

ى ربكم أن يـرحمكم وإن عــدتم عــدنا وجعلنـا جهنم �عسـ � يرا ـافرين حصــــ عـــدتم " إن8 "اإلســـراء للكـــ

ــدس بيت الحتالل ــدنا المق ــراجكم ع منه ألخــارجون فهم ــ ــارجون خ ــ وجل عز الله وعد خ

تقــاتلوا حــتى الساعة تقوم لن محمد ووعد والحجر الشـجر وراء اليهـودي فيختبأ اليهـود يهودي ورأي مسلم يا والحجر الشجر فينادي الزيتـــون ينـــادي الشـــجر كل فأقتله تعـــالي

ــال ــوالح البرتق ــجرة إال الم ــذلك الفرقد ش ل بشــجر المحتلة فلســطين يملئــون الصــهاينة

عنهم يغـــني ولن الفرقد ــدا ضـــياع كـــان أبـ وضـــياع الغربية الضـــفة وضـــياع القـــدس شــبعا مــزارع وضــياع غــزة وضــياع الجــوالن

تقســيم بقرار نطالب يونيه5 قبل كنا بلبنانــذي المتحــدة األمم قــرار فلســطين قسم ال

المحتلةــوم وإلي يونيه5 وبعد واليهود العرب بين الي

ــالرجوع نطالب ال فكيف يونيه4 حــدود إلي ب13

وأهل اإلسالم أهل . ولكن كبرى طامة تكون ينــدحروا لن اإليمــان ينهزمــوا ولن أبــدا أبــدا

ال لهم الناس إن يقول: عزوجل الله فإن الذين قــالوا زادهم إيمانــا وقــ وهم فــ الناس قــد جمعــوا لكم فاخشــ

ل . حسبنا الله ونعم الوكيل ن الله وفضــ فانقلبوا بنعمــة مل وان الله والله ذو فضــ وء واتبعــوا رضــ هم ســ �لم يمسســ

نتوكل " ال174-173 عمــــــران "آل . عظيمــيا وال العرب وال إنجلترا وال أمريكا على روســذي الحي على نتوكل من على نتوكل إنما الـ

والملكوت الملك صاحب على نتوكل يموت الــار على نتوكل ــموات جبـ توكل واألرض السـ

حسبه فهو الله على يتوكل ومن الله على

عركز أحمد

14

ويعقوب يوسف أصاب ما

يا الله رسول يا عليك وسلم صل اللهميؤمن أن اإليمان شروط من أن علمتنا من

من , قدر ألنه وشره خيره بالقضاء الناسأن خلقه من ألحد ينبغي ما وجل عز الله

الله من أمر ألنه يرفضه أن أو عليه يعترضنفسه . عن يدفعه أن يستطيع وال وجل عز

عز الله من ينزل عندما االبتالء وإن ليس وجل إنما عقوبة يكون أن شرطا البالء ينزل وقد الناس على البالء ينزل وأكثرهم الناس خير على الله من قربا

الله يجعل , إنما رتبة وأعالهم وجل عز القلوب به ليمحص البالء ذلك وجل عز

بحق مؤمن هو من وجل عز الله وليعلم , والله حرف على الله يعبد ممن ويقين

الدنيا دار في العباد ابتلى إذا وجل عز العبد ابتلى وإذا فناء دار أنها فاعلم إزاء اآلخرة في الجزاء وكان حياته طول جنة في المقيم النعيم فهو االبتالء ذلك

ذلك فإن واألرض السموات عرضها العلي الله بإذن الفائز هو المبتلى. العظيم

عن سئل عندما الله رسول يقول أكثرهم الناس أي الناس أشد من بالءا

أشد قال هل الله؟ رسول يا بالءا الناس أشد قال هل الظلمة؟ بالء الناس

الناس أشد قال هل الجبروت؟ أهل بالءا إنما والله ال والكفر؟ الشرك أهل بالء

15

الناس أشد الله رسول إجابة كانت األمثل ثم الصالحون ثم األنبياء بالء

الناس أشد . األنبياء فاألمثل من بالءا حتى البشر قدوة ألنهم وجل عز الله من الناس يقول ال إنسان ابتلي إذا

يفعل مما سيئاته، من ، الفاجر عملهيصنع. ومما

الناس أشد يقول الله رسول كان األمثل ثم الصالحون ثم األنبياء بالء

دينهم قدر على الناس يبتلى ، فاألمثل يكون إيمانك قدر وعلى دينك قدر - على ، دينهم قدر على الناس - يبتلى االبتالء

ضعف ومن بالءه عظم دينه قوي فمن لتصيبه الرجل وإن بالؤه ضعف دينه

وما األرض على يمشي حتى المصيبة هى إنما المصائب كانت خطيئة، عليه

الفطن الكيس والعاقل للذنوب، مكفرات المصيبة عند يصبر الذي هو أنها يعلم ألنه عليه وحلت به وقعت إذا

ونافلة لسيئاته ومكفرة لذنوبه مطهرة عاد الرحمن إلى عاد إذا حتى له نقيا

األدران من ليس االبتالء أن كما على مقصورا

أهل من هم الذين وعلى المعاصي أهل يرتكبون ولكن اإليمان من شيئا

فإن االبتالء يطهرها التي الموبقات األنبياء فإن األنبياء على وقع إذا االبتالء

16

وال تدنسهم التي المعاصي يرتكبون ال يرتكبون تطهير. إلى تحتاج ذنوبا

عز الله من البالء يقع قد هنا فمن وال معصية ارتكبوا ما ناس على وجل

األيام من يوم في خطيئة، ارتكبوا قبل الناس يدعو مكة في الله ورسول

يختلط أن وقبل باليهود يختلط أن أن المدينة في اليهود علم بالنصارى

مرسل نبي أنه يدعي رجل نبي، هناك عليه محمد إلى أرسلوا يصنعون؟ ماذا

له تقول رسالة والسالم الصالة أفضل كنت إذا أو تعلم بما فائتنا نبيا حقا

بن الله نبي يوسف يوسف، عن تعرفه الله، خليل بن الله نبي بن الله نبي

عن الفاصل بالجواب ائتنا له قالوا أن وجل عز الله إرادة فكانت يوسف،

واحدة جملة كلها يوسف سورة نزلت آمن وما مكة في الله رسول على

وجل عز الله قول بعدها, وكان اليهود فيها والسالم الصالة أفضل عليه لمحمد

ذا نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك ه يوسف" . القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين

3" كنت إن إنك محمد يا أي عن غافال يوسف، غير وعن يوسف عن شيء،

الذين فليعلم اآلية هذه أتتك فإذا أنك يبارزونك الذين فليعلم يسألونك

اليهود؟ آمن هل صواب، وعلى حق على17

يقص وجل عز الله ثم اليهود، آمن ما والسالم الصالة أفضل عليه محمد على االبتالء فيها كان آيات يوسف سورة من على المصائب تلو والمصائب االبتالء كل

يعقوب أبيه وعلى يوسف على من؟ الصالة أفضل نبينا وعلى عليهما

والسالم.. ائلين .لقد كان في يوسف وإخوته آيات للس

سأل الذي سأل؟ الذي من7 يوسف هذا جعل وجل عز الله ولكن اليهود،

ليس القرآن في القصص للتسلية قصصا ليس تحكى رويات تكون لكي قصصا

القرآن في القصص وإنما لألطفال في القصص وإنما واالعتبار للعبرةللبشر. هداية هو إنما القرآن

اسمه له وأخ يوسف أن علم فكان إليه يعقوب أبناء أحب من بنيامين

االبتالء بداية هنا وكان الغيرة سبب هنا أبيه ومن يوسف من الصبر ودروس يوسف على تآمروا األخوة هؤالء يعقوب،

المقدس بيت في جب في يجعلوه لكي ما يجد لن إنه قالوا عميق بئر في

هالكه فيه فيكون منه ليخرج به يتعلق عز الله يقول كما يكون ما يكون أو

ا ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابت وجل فلمذا وهم ال يشعرون . �الجب وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم ه

قالوا يا أبانا إنا ذهبنا. وجاءوا أباهم عشاء يبكون �نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وما أنت

. بمؤمن لنا ولو كنا صادقين وجاءوا على قميصه بدم

18

لت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل �كذب قال بل سو � � ,15 "يوسف . والله المستعان على ما تصفون

18 " الله من ابتالء ألنه الصبر هنا كان

كانت به وقعت مصيبة ألنها وجل، عز ذلك في جعلوه الذي يوسف على مصيبة في يزال ال فتى وهو المظلم الجب سنين سبع الطفولة سن ال بحبل متعلقا بحافة يتشبث أن أراد إذا ثم يحمله يكاد حتى أصابعه على يطرقون بهم إذا البئر

الرحمة قلوبهم في كانت ما فيها يهبطالشفقة. قلوبهم في كان وما

يوسف على المصيبة هنا وكانت الوضع، هذا في كان أنه عليه واالبتالء

إن له قالوا أنهم والده على كان ثم الذئب، وأكله هلك قد إليه األوالد أحب األمر ذلك تقبل يعقوب؟ فعل ماذا

الجميل. بالصبر عن سئل عندما الله رسول يقول

الجميل الصبر جميل" قال "فصبر معنى ما ، فيه شكوى ال الذي الصبر هو

شدة في كان أنه رغم إلنسان اشتكى البالء كان ثم ، الحزن شدة وفي البالء

ذلك في وهو أنه يوسف على الثاني ، سيارة جاءت البئر في تمر ناسا

هذا من ليشربوا دلوهم فأدلوا الطريق وجد عندما غالم هذا بشرى يا قال البئر

أخوة سارع البئر خارج وظهر الغالم

19

جعلوا ، لنا بضاعة إنه وقالوا يوسف إنه قالوا سلعة، منه نريد رقيق لنا عبدا باعوه الذين يوسف أخوة هم نبيعه، أن

إن يوسف يقل لم ولماذا قائل يقول كان ألنه أخوتي؟ هم هؤالء أن خائفا

الله إرادة وكانت إليهم عاد إذا يقتلوه وتاريخه، يوسف قصة تكون أن وجل عز

معدودة دراهم بخس بثمن وشروه قالوا الذي هذا الزاهدين، من فيه وكانوا

إنه عنه الذي الشيء , ذلك لهم عبدا به يتمسك يبيعه أن يريد الذي يباع، سعر بأكبر يأتي لكي الثمن في يرفع

زهدوا هؤالء ولكن يستطيعه، كما منه يتخلصوا أن يريدون بيعه في

وشروه بثمن بخس دراهم وجل: عز الله يقولاهدين "20 "يوسف .معدودة وكانوا فيه من الز

التي المصائب ثاني هذه كانت ويبتليه يوسف بها وجل عز الله يصيب

كان بها، أصبح حرا مملوكا رقيقا، عبدا الثالث، واالبتالء الثالثة المصيبة تأتيه ثم

مصر من اشتراه الذي أن الثالث االبتالء أكرمي لها وقال زوجته إلى به ذهب وجل عز الله ينفعنا، أن عسى مثواه ذلك كان وإذا بالبالء الناس يبتلي عندما البالء شدة تكون إنما ، شدة فيه البالء

إنسان ابتلى إذا قبله، كان الذي للرخاء يمرض أن قبل يكون فإنه بمرض صحيحا ابتلى وإذا سليما، فإنه بشيء إنسانا

20

منه يأخذ ثم ونعمة رخاء في قبله يكون الذي قال الرخاء، وهذا النعمة هذه

مثواه أكرمي المرأته مصر من اشتراه وفي الحياة رغد في تربى أنه أي

ا بلغ أشده آتيناه حكما وعلما وكذلك نعيمها، �ولم" 22 "يوسف . نجزي المحسنين

رقيق عبد وهو العيش رغد في كان إذا حتى المعاملة أحسن يعاملونه كانوا ،

وفي عشر الثمانية سن وفي شب الجمال وفي والرجولة الشباب ريعان به وجل عز الله وحاله يملكه كان الذي

الله يقول المصائب ثالث عليه وقعت وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وجل: عز

�وغلقت األبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي � ت به وهم . �أحسن مثواي إنه ال يفلح الظالمون �ولقد هم

وء أى برهان ربه كذلك لنصرف عنه الس �بها لوال أن ر "يوسف . �والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين

23 ,24 " كانت لماذا المصائب هذه ثالث

بأن ويقين علم على كان ألنه مصيبة؟ يكون سوف وأنه واحد إله هناك حسابا

كان ولو وعقابا كان ولو فاجرا فاسقا عنده تكون ولكنها مصيبة هذه كانت ما

وعلى عليه يوسف إيمان ولكن هدية هذه جعل والسالم الصالة أفضل نبينا

مصيبة هي إنما له بالنسبة الواقعة برهان رأى ربه، برهان رأى المصائب،

االبتالء هذا وفي الشدة هذه في ربه وجده البيت، سقف إلى نظر عندما

21

عليه مكتوبا نا إنه كان فاحشة وساء سبيال . �وال تقربوا الز"32 اإلسراء"

عليكم : وإن أيضا عليه مكتوبا ووجد هو أيضا: أفمن مكتوبا ووجد ، لحافظين

عز الله كسبت، بما نفس كل على قائم على قائم نفس، كل على قائم وجل

البررة الكرام الحفظة بمالئكته نفس كل في وعنك عليك شيء كل يكتبون الذين

أحوالك كل في وتنقالتك، حركاتك إذا حتى وتدون عليك تكتب وسكناتك،

وجدت اآلخرة الدار إلى وصلت كتابا مكتوبا

أحصاها، إال كبيرة وال صغيرة يغادر الا فيه ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مم

ذا الكتاب ال يغادر صغيرة وال ويقولون يا ويلتنا مال ه �كبيرة إال أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا وال يظلم ربك �

"49 "الكهف .أحدا من يفر فأسرع اآليات هذه وجد

االبتالء يكون ثم قميصه ويقطع أمامها السجن أصحاب من يكون أنه الرابع تزيد سنين سبع سجنه في ويكون قليال

تقل أو بضع سجنه في لبث فإنه قليال سنوات الثالث بين والبضع سنين

أنها التفسير أهل وقال سنوات والعشرسنين... سبع

االبتالء أعظم من هو إنما السجن أهل من كانوا إذا الناس به يبتلى الذي

ألن وذلك ، التقوى أهل ومن اإليمان

22

حقها وفي هذه في قال الله رسول رسول قال وأرضاه هريرة أبي فعن حين إبراهيم من بالشك أحق نحن الله الموتى، تحيي كيف أرني ربي قال

يأوي كان قد لوط وجل عز الله ويرحم السجن في لبثت ولو شديد، ركن إلى

الداعي. ألجبت يوسف لبث ما والسالم الصالة أفضل عليه محمد

عظيمة كانت السجن شدة أن يقول وذلك عظيما يوسف على االبتالء وكان

والسالم الصالة أفضل عليه محمد ألن يوسف مكان السجن في كنت لو يقول يرتكب أن حاشى الداعية، دعوة ألجبت والسالم الصالة أفضل عليه محمد

في يفكر أو ذهنه إلى تبادر أو المعصية يلتمس ولكنه فجور أو فسق أو فحشيوسف.. ويحمد العذر

الله نبي يعقوب على أخر ابتالء والسالم الصالة أفضل نبينا وعلى عليه

يزال ال كان الذي يوسف أخو , بنيامين عندما بيوسف إذا كذلك يحبه وكان عنده اقتصادها وعلى مصر خزائن على يكون

يئسوا فلما أخاه يطلب الولد ذلك يطلب بنيامين مكان يجعلوا أن يوسف من

ارجعوا إلى األكبر أخوهم قال أخر واحدا

23

أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق وما شهدنا إال بما

واسأل القرية التي كنا . علمنا وما كنا للغيب حافظين

. �فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون

للوالد يأتي أين " من82 , 81 يوسف" هو والكذب الصدق عندهم هؤالء أن

لت لصادقون، إنا قالوا دينهم، قال بل سو

�لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم �

ه هو العليم الحكيم "83 يوسف" . �جميعا إن هنا كان ، الله عسى صبرا جميال صبرا

الصبر ذلك بعد كان ثم فيه، شكوى ال العالمين رب من الفرج انتظار الجميل

بعد وأنه إال اشتدت ما وأنه يسرا عسرا.. الفرج بعدها أن العاقبة وكان

قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو ما أشكو بثي وحزني إلى الله . تكون من الهالكين قال إن

"86, 85 "يوسف . وأعلم من الله ما ال تعلمون فكانت بصره وذهب البالء اشتد إذا

وحده، لله الشكوى كانت لمن؟ الشكوى الغم كاشف الغم، وكاشف الهم فارجا يفتح الله للناس من يقول: الذي الله ربكم م

حمة فال ممسك لها وما يمسك فال مرسل له من بعده �ر � عز الله " إن2 فاطر" .وهو العزيز الحكيم

24

وكان الفرج فكان كله الخير بيديه وجل ذلك بعد وكان وجل عز الله من التيسير السيادة كانت أصنافه بكل االبتالء

رب من والرحمة الكرم وكان والقيادةالعالمين...

ا دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال فلم ورفع أبويه على العرش . ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين

ذا تأويل رؤياي من قبل دا وقال يا أبت ه وا له سج �وخرجن ا وقد أحسن بي إذ أخرجني من الس �قد جعلها ربي حق

يطان بيني وبين ن البدو من بعد أن نزغ الش وجاء بكم م �إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم � .

"100, 99 يوسف" الباليا بالمسلمين أشتدت كلما

قادم وجل عز الله فرج فإن ، والكرب عز الله من االبتالء إنما واعلموا قريب،

يريد ألنه أو الناس يكره ألنه ليس وجل هذه فيه الذي اإلسالم يعنتهم, ودين أن

يثقل أن أن الله يريد ما إنما األمور ويجعلنا األجساد على رجاال ونساءا

وجل عز الله فإن النكبات، نتحملا يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان يقول: �م

" ورسول147 النساء " . الله شاكرا عليما الدين ذلك علمنا الذي الله الثواب لكم إن لنا يقول اآليات تلك وتال

بأن الناس يأمر كان وما األعظم الكبير فقد ، قواهم يحطموا أو أنفسهم يقتلوا الله رسول يا له وقالت امرأة جاءته

أخت كانت ماشية، أحج أن نذرت إني فقال عنهما الله رضي عامر بن عقبة

ما بدنه، واهدي اركبي الله رسول لها25

عز الله إن بعذابكم، وجل عز الله يفعل يبتليكم لكي الدين بهذا جاء ما وجل يقول ولكنه حياتكم، عليكم ينغص لكي

األمور هذه من شيء بك وقع إذا لنا ليس أنه فاعلم أنت تكون أن بحتما قد ولكن خاطئ أنت تكون أن مذنب الناس أحب من الناس أصلح من تكون

وجل عز الله ولكن وجل عز الله إلى في عنده مكانة لك يدخر أن يريد

اآلخرة. عز الله إن الله رسول يقول

أحب إذا وجل رضى فمن ابتالهم قوما السخط, فعليه سخط ومن الرضا فله يسخط والذي الرضا، فله رضي من

فكانت ويفجر شيء وكل عليه، وباال الله بقدر الكون في رب عن األثر في لنا ويقال وجل عز

من فليخرج بقضائي يرض لم من العزة سواي رب عن له وليبحث سمائي تحت

وجل عز المولى بقدر ترضى ال كيف ، أن اإلنسان يستطيع هل المفر، أين

هل اآلخر؟ الوجه من فيفر األرض يثقب له فيبحث السموات يخترق أن يستطيع

واحد إله إلهكم إنما الله؟ غير رب عن من الله رسول ويقول هو، إال إله ال

. منه يصب خيرا به الله يرد الدنيا في البالء دفع عوامل من وإن

نجدة في والمسارعة الخير عمل

26

األمور هذه الله, كل خلق من الملهوف للبالء دوافع اإلسالم دين في جعلت إنما

الله رسول يقول عندي، من ذلك وليس منزلة وجل عز الله عند سبقت إذا

أن وجل عز الله - إرادة العباد من لعبد هذه - سبقت األعلى الفردوس له تكون

تبلغ لم وجل عز الله إرادة في المنزلة العمل تعمل لم - أنت بعمل المنزلة هذه

عز الله كتبها التي المنزلة يبلغ الذي عز الله يصنع ماذا لك، وأرادها وجل - يقول منزلتك تبلغ حتى بك وجل

ابتاله بعمل يبلغها لم إذا الله رسول ثم وولده ونفسه ماله في وجل عز الله

يبلغ حتى االبتالء ذلك على يصبرهله. وجل عز الله كتبها التي المنزلة

النوازل على الصبر أن اعلموا بها أمرت التي األمور من الكرب وعلى

تظهر التي األمور ومن اإلسالم دين في ولتعلم وجل عز الله عند ودينك إيمانك

في بنقص وجل عز الله ابتالك إذا أنه بمفارقة أو حبيب، بموت أو الرزق، األمور، هذه من شيء بأي أو صديق،

ليس أنها تعلم أن عليك يجب أن شرطا وإن وجل عز الله من لك عقوبة تكون فإنها وجل عز الله من عقوبة كانت

طالت مهما والدنيا الدنيا في عقوبة بك تطول ولن قليلة، أيامها قصيرة،

كل الخير فإن نوح، عمر تبلغ حتى حياة

27

تشتري وأن فانية دنيا تبيع أن الخير يقول الله رسول فإن باقية آخرة النار وحفت بالمكاره الجنة حفت

. بالشهوات بالمكارة حفت حفت؟ بماذا الجنة

وجل عز الله إلى تعود حتى تثقلك التي الجنة، داخل إلى بك فيقذف طاهرا نقيا

حساب، بغير يكون وقد بحساب يكون قد النار حفت بالشهوات، النار وحفت

دش، أو فيديو في الخليعة باألفالم النار حفت اللهو، بمسارح النار حفت

النار حفت بشاطئ، النار حفت بمالهي، وتتعامل إليه وتنسجم إليه ترتاح ما بكل ويكون معه سهال وأمامك عليك ميسرا

قذف الرحمن إلى عدت إذا حتى والعياذ جهنم قاع إلى صاروخ كأنك بك

نكون أن بالله نعوذ بالله،. النار أهل من

يزعم الذي ويعقوب يوسف هو هذا تعاملوا كيف أبنائهم من أنهم اليهود سرق الذي إسرائيل هو هذا معهما وجعلوه اليهود أسمه كما لدولتهم أسما

فلسطين. أرض سرقوا

28

موســى ميــالد

ــال الرجل رأيتم إذا الله رســول قــاد ــاجد يعت ــهدوا المس ــان, له فاش باإليم

وعد الله الذين آمنوا منكموجل: عز الله ويقولتخلف تخلفنهم في األرض كمــا اســ الحات ليســ وعملوا الصى لهم الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضــــــركون بي ــ ــدونني ال يش �وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعب

قون ر بعـــد ذلـــك فأولئك هم الفاســـ يئا ومن كفـــ . �شـــ واإليمــان بــاألمن الله " وعدكم55 "النور

الله معية في فــإنكم واألمان باالطمئنان. ترهبون وال تخافون ال وعال جل

الله رســــــول قــــــول من ونأخذ نعلم أن نحاول نتعلم أن نحاول إشارات الرســول , ذلك فيها نتــدارس أن نحــاولــالمين رب عند من جاءنا الذي الكريم الع

بـــإذن النـــور إلى الظلمـــات من ليخرجناــول ذلك وجل عز الله ــ ــذي الرس ــ ولد ال

ــوم ــنين ي ــادة ألبي حــديث ففي االث قت صيام عن رسولكم سئل يقول وأرضاه

فيه ولــدت يــوم ذلك فقــال االثــنين يومفيه. علي وأنزل

عشر الثــاني يــوم في ولد أنه قلناــهر من ــ ــان األول ربيع ش ــ ــده وك ــ مول ولنعلم طـــالب أبي شـــعب في مكة في الصــالة أفضل عليه الله رســول مولد أن

األشــياء من شــىء فيه كــان ما والسالم جــذبا األنظــار إليها تجــذب الــتي الملفتة

اليقين وأهل الحق أهل من كان لمن إال

29

أمه قالت ، اإليمان أهل من كان من إال في مشــقة أجد فلم به حملت لقد والله وبين بينها هي ذلك تقـــول كـــانت حمله

أو يصــدقوا أن لهم يجــوز النــاس نفسهاــدقوا ال ــالت ثم يصـ ــدما قـ ــعته وعنـ وضـ

نـــزل مـــني وانفصل ــا ركبتيه على جاثيـ يديه على معتمـــدا وبصـــره رأسه رافعـــا

ــماء إلى ــذي ذلك الس ــدق قالته ال به يص هم والــذين بيتها في معها كــانوا الــذين

بكالمها هم والـــــــذين مصـــــــدقون لها مــني فصل وعنــدما قــالت مقتنعــون, ثم

ــور معه خـــرج كأنه ــاء نـ ــور لي أضـ قصـــذي النور ذلك بالشام بصرى آمنة رأته ال

ــدة وهب بنت ــول وال ــور هو الله رس ن كان ما وجل عز الله من ــورا قلت كما ن

ــور كــان ما تكــرار أمل وال أكــرر وكما ن نــور كــان ما شــمس نــور كان ما مصباح

كــان ولكنه هداية نــور كــان ولكنه قمر نــور كــان ولكنه وجل عز الله كتــاب نور

كــان ولكنه إســالم نور كان ولكنه رسالةــور ــوة ن ــول دع بها الله كلفه الله رس

التوحيد نــور ، النــور ذلك لينشر وتحملها سواه بحق معبود ال الله إال إله ال نور ،

بيــده الذي وهو القادر وهو المهيمن هو كل مقاليد بيده الذي وهو األمور مقاليد وفي العباد في يتصرف الذي وهو شيءــذي البالد ــ ــرف وال ــ كيفما كونه في يتصــه: أراد كيفية وبأي شاء ومتى شاء وقول

30

ول لـه كن فيكـون ــاه أن نقــ .إنما قولنا لشيء إذا أردن" 40 "النحل

من حــرفين بين وجل عز أمره كان أمــره والنــون الكــاف بين الهجــاء حروف

ــال شيئا أراد إذا والنون الكاف بين له ق رب هو ألنه الشـــــيء ذلك فكـــــان كن

ــرب هو ألنه ، كله الكون اإلله هو ألنه ال إال نعبد ال غيره إله وال غيره رب ال ألنه

إال نلتجأ وال عليه إال نتوكل وال إيــــــــاه قبل ولرســول لنــبي والدة إليــه, كــانت

ــول والدة ــ ــالة أفضل عليه الله رس ــ الص أن وقبل نبيا يكـــون أن وقبل والســـالم

جل الله جعلها الوالدة تلك رسوال، يكونــــــــــــــــــــــــــــــــا، شك ال وعال فيـهــيء كل يعلم الكل إعجازها يعلم الكل ش فيها وكبيرة صغيرة كل يعلم الكل عنها،

شــيء وكل والفرعــون والحكومة الشعب في يعلمها يكن لم وإن يعملها كــــــــان

والدة بعـــــــــــدها, أما علمها فإنه حينها وعلى عليه الله كليم موسى موســــــى،

الــــذي الله كليم موسى الســــالم، نبينا من وعال جل الله أراد العــــزة رب كلمه

جاء أنه علم ألنه إعجازا تكون أن والدته لقلـــوب متحجـــرة لقلـــوب ونبيا رســـوال إال إليها اإليمــان يــدخل ال لقلوب قاسية

ــد، جهد بعد ــ ــان إليها دخل وما جهي ــ إيم عــاينوه الــذي ورغم شــاهدوه الــذي رغم

ى وجل: عز الله يقول ــإ موســ ــك من نب نتلو علي إن فرعــون عال في األرض . وفرعون بالحق لقوم يؤمنون

31

نهم يــذبح أبنــاءهم ة م عف طائفــ يعا يستضــ وجعل أهلها شــدين اءهم إنه كــان من المفســ ونريــد أن. �ويستحيي نســ

ة عفوا في األرض ونجعلهم أئم نمن على الذين استضــــــــ " إن5-3 القصص" . ونجعلهم الــــــــــــــوارثين

أهلها وجعل األرض في عال فرعـــــــــون يــــذبح منهم طائفة يستضــــعف شــــيعا من كــان إنه نســاءهم ويســتحي أبنــاءهم

ــدين ــون المفس ــاده فرع ــون بإفس فرع بمنصــبه فرعــون بجبروته فرعــون بمكره

ــون بثروته فرعون وجيوشه بمملكته فرعــان ما ــ ــلطانه في يزاحمه أن يريد ك ــ س

في يزاحمه أن يريد كـــان ما ســـلطان،ــان ما مالك ملكه في يزاحمه أن يريد كـ

. وناه آمر ونواهيه أوامره الكهنة من أخبــار جاءته عنــدما لذلك

ــحرة ــوف أنه والسـ ــود يولد سـ ذلك مولـــود ــوف المولـ ــره سـ ــوف يقهـ يذله وسـ ، يصــنع مــاذا اإلهانــات له يكيل وســوفــه، في قدرته جبروته، بطشه، قدرته ملك

األوامر تلك جعل لجنـــوده، أوامـــره فيــود إســرائيل لبني يولد ال أنه تنطلق مول

ــذبح والصبيان تترك البنات ذبح، إال ذكر تــزاحم ذلك عليه يخرج أال يضمن حتى الم

ــرج أال ــارض ذلك عليه يخ ــرج أال المع يخــاء جاءته الــــذي المهين ذلك عليه ــ األنبـ

إن ظـــاهر, ويقـــال أنه التنبـــؤات وجاءته من وكــانت مصر أهل عرفها القولة هذه

الســالم نبينا وعلى عليه إبــراهيم لســان يــوم إبــراهيم لســان على كانت إنها قل

32

لســـــــــــان على أنها قل أو مصر دخل كانت ولكنها والكهنة السحرة شــاع أمــرا

وحــتى والداني القاصي عرفه حتى وذاع األمير عرفه وحتى والكبير الصغير عرفه

وأصــدر فرعــون علمه وحــتى والحقــيرــره ــأال أوام ينمو وال يشب ب ــني صــبيا لب... إسرائيلــذي وعال جل الله ــ يعلمنا أن يريد الــذي ــول يربينا أن يريد وال الله إن لنا يق

كــان، يكــون أن لشيء أراد إذا وعال جل ما ورغم احتياطـــات من نتخـــذه ما رغم

ــاول ــ ــيء ذلك تبعد أن تحـ ــ ما بكل الشـ فرعــون صنعه الذي الصنيع ذلك تستطع،

ما تتم؟ أن وعال جل الله إرادة منع هل وأوحينا إلى وجل: عز الله قال فقد منعها

�أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم والاعلوه من ــ ــ ــك وجـ ــ زني إنا رادوه إليـ ــ ــ افي وال تحـ ــ ــ �تخـ

كان وعال جل " الله7 "القصص .المرسلينــذه مع ــ ــرأة ه ــ ــدما الم ــ جعل حملت فعن

بالممتلئة ليست بطنها يظهر ال حملها القوابل بها يعلم كــــــــان ما والمنتفخة

ــذين ــون بثهم ال ــان وما فرع بها يعلم ك t كثــير بن تفســير في جــاء كما النــاس

على يعمي أن وعال جل الله أرادــون ــانت فرع ــارة فيها ليس بطنها ك إش

منها انفصل وعنــدما الحمل إشــارات من كــانت ولــدها منها انفصل عنــدما الطفل

وعال جل الله جعل واألم أم قلبها في ــا ــا، على حنان قلبها وفي ابنه

33

ابنها على شــفقة قلبها في بابنها رحمةــام وجاءها وليدها، على ــان ما إله ذلك ك ذلك كــــــــان ما جبريل طريق عن وحي

ــوحي ــ طريق عن الـ ــا ــ المالئكة من ملكـ تشعر وجعلها ألهمها وعال جل الله ولكن أن دخيلتها في نفســـــــــــها وبين بينها

أن المولود ذلك بها تنجي التي الطريقةــول هي النيل في به تلقي ــ ميت أنه تق بيتها وفي دارها في معها كــان إذا ميت

فسوف النيل في كان وإن يذبح فسوفــرق ــلة يغ ــدة والنتيجة المحص ولكنها واح فيها يكــون قد النيل في تضــعه عنــدما

أخبرها كما اإللهــام ذلك جاءها كما نجاته لــه، وتنصت له تســمع الــذي الوحي ذلك يعلمنا أن يريد الــــــــــذي وعال جل الله

ــذي ــول أن يريد والـ ــون أن لنا يقـ فرعـ أعــده ما وبكل وبشــدته وبقوته بجبروتهــوف ــربي س ــذي ذلك ي ــوف ال ــره س يقهــوف ــربي س ــذي ذلك ي ــوف ال ــيبه س يصــال ــوف بنك ــتربى س ــذى ي بيت في ويتغ

ينمي عــدو عــدوه، ربى عــدو العدو، ذلك عدوه، يغذي عدو عدوه عدوه يرحم عدوا الصــبي ذلك على دخل إذا فرعــون كان كــان يهننه كــان يداعبه كــان يحمله، كان

ــرور من يعطيه البشركان من يعطيه الســرأت كــذلك فرعــون امرأة وكانت الت ام ــ وق

ى أن ينفعنــا أو ت عين لي ولك ال تقتلـوه عســ �فرعون قرعرون " هم9 "القصص .نتخــذه ولــدا وهم ال يشــ

34

هي ولكنها يعلمــــــون وهم يشــــــعرون أن تظن وكــانت تشعر كانت ما وفرعونــاس ــعرون ال الن ــتى يش ــون ح التربية تكيه) اإلعــداد، يكــون وحــتى ــ ــه قص الت ألخت ــ �وق

عرون ــ . ( "القصص فبصرت به عن جنب وهم ال يش أن منعها الــذي هو وعال جل الله "،10

هو تولـــول، أو منعها الـــذي هو تصـــرخ،ــذي ــزل ال ــكينة قلبها في أن ــون الس لتكــذة هي إرادته ــون النافـ هي إرادته ولتكـ

منا عليه المراضع من قبل فقالت هــل القاهرة، وحرحون ــه ناصــ ــه لكم وهم ل ــل بيت يكفلون .أدلكم على أه

وعال جل الله أراده " الـــذي12 "القصصــبي ذلك أن ــدما الص ــان عن ــذاء يريد ك غ

ــدما ــان عن ــان لبنا يريد ك ــانت يبكي ك ك عليه الشــــــــــــــــفقة تــــــــــــــــزداد

فيــأتون فرعــون ومن فرعــون زوجة من تســـــــــــتقبله المراضع ، بالمراضع إليه

ــدي إلى يقرب الفم وهذا بأثدائها وال الث يستســيغه وال الثــدي إلى يقــرب يلقمه

ــدما ــاءت وعن ــدها كما أمه ج جل الله وعــذلك إذا إلهامه في وعال ــ ينطلق الفم بـ الثدي ذلك إلى ســائغا لبنا شــاربا شــاربا ذلك من اللبن ذلك يجعل لذيـــــــــذا لبنا

الصبي ذلك من يجعل وبأسا قوة الصبي فتيــا، رجال نكــال شــدة ومن قويــا، رجال موسى أم أن بفرعـــــــون وعال جل الله

ــدما ــاءت عنـ كـــانت موسى وأرضـــعت جـــذي بثمن، ترضعه كانت باألجر ترضعه وال

35

الثمن يــدفع والــذي فرعون، الثمن يدفع يقــول فرعــون، المرضــعة أجر للمرضعة،

إذا صنعته في العامل مثل الله رسولــبها ــدها ترضع موسى أم كمثل احتس ولي

األجر. وتأخذ الوليد ترضع أجرها، وتأخذــذه جعل وعال جل الله ــ ــوالدة، ه ــ ال

النمط بهـــذا الكيفية بهـــذه موسى والدة متحجرة، قلوبا قلوبا، هناك أن يعلم ألنه

الــدين في تــدخل ال قلوبا قاســية، قلوباــدعوة تســتجيب وال ــد، جهد بعد إال ل جهي

ــذي القصة هــذه به مرت الذي فرعون ال ذلك أن علم منها تأكد والــــــــذي علمها

عنــده وتــربى يديه بين من نجا الصــبيــره في ــ ــرج قصـ ــ وخـ ــابا ــ لطم فتيا شـ

هاربا ويخرج قتيال فأرداه لطمة المصري وملكوته فرعـــــــــــــون بطش من خوفا

تــذكر هل إليه عاد عندما وجنده وجبروتهــه؟ مر الــذي الــدرس ذلك فرعــون هل ب

هل بــه؟ مر الــذي الــدرس ذلك معه نفعــان رأسه ركب إنما والله ال منه؟ تعلم ك

إله من لكم علمت ما للنـــــاس يقـــــول وتكــون عنــدمايغرق نهايته وتكــون غــيرير يغرق وهو اآليات رائيل البحــ وجاوزنا ببني إســ

�فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه ال إله إال الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من

دين . المسلمين ــل وكنت من المفســ آآلن وقد عصيت قبك آيــة وإن كثــيرا. يك ببدنك لتكــون لمن خلفــ �فاليوم ننج

ن الناس عن آياتنا لغافلون رائيل. م ــ ــا بني إس أن ولقد بووا حتى ــا اختلفــ ــات فم ن الطيب ــاهم م دق ورزقن أ صــ ــو مب �جاءهم العلم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا

36

ون ــونس . فيـــه يختلفـــ ــان93 – 90 "ي ", ك التصــديق وكــان اإلســالم وكــان اإليمــانــتى؟ ــوقت في مـ ــذي الـ معه ينفع ال الـ معه ينفع ال الـــذي الـــوقت في إيمـــان، معه ينفع ال الـــذي الـــوقت في إســـالم، الخــوف إيمــان وقت الهالك وقت تصديق

اليقين إســالم وقت الــرعب إيمــان وقتــوف بأنه ــون س وبعد الجحيم أهل من يكــالم عليه موسى رأى أن ــ ــرب السـ ــ يضـ

فــرق كل فيكــون فينفلق بعصــاه البحر أن وبعد رآها أن بعد العظيم كــــــالطود

عليه يطبق بــــالبحر وإذا البحر في دخل ال حيث آمنت اآلن فقــال جــانب كل من

... إسالم ينفع ال حيث إيمان ينفع ووالدة وموسى فرعـــون ذلك كـــان

أن وعال جل الله أرادها الـــــــتي موسىــون تك يتلى القــرآن في قصصــا قصصــا

القــرآن قصص كان ما يقص القرآن في لتكـــون روايـــات لتكـــون تســـلية ليكـــون

كان ولكنه تمثيليات د) للعــبرة، قصصـا لقــديثا ــاب مــا كــان حــ ولي األلب ــرة أل هم عب �كــان في قصصــيء يل كـل شـ ديق الذي بين يديـه وتفصـ يفتـرى ولكن تصـ

ــون وم يؤمنـ ــ ــة لقـ ــدى ورحمـ ",111 "يوسف.( وهـــبر تلك كانت ــتي هي الع جل الله أراد ال منها وعال ــا ــ ــ كل ، لنا وهداية لنا تعليمـ

موسى مع وعــــاينوه شــــاهدوه الــــذي فكم ومعجزاته موسى ومع ووالدته انظر ثالثة إال له آمن ما آمنـــوا؟ الـــذين

ــه، إال قــوة وال حول ال وقل آمن ما بالل37

ثالثة إال معه آســيا فرعــون، امرأة معه آمن الذي كان

من رجل وكــان وأرضـاهاt فرعون امرأة حق في قـــال الـــذي فرعـــون أقـــارب الله ربي يقــول أن رجال أتقتلون موسى

... ناصحا موسى جاء الذي الثالث وكان

عى قــال له: وقال ن أقصى المدينة يســ وجاء رجل ماخرج إني لـك يا موسى إن المأل يــأتمرون بـك ليقتلــوك فــ

هم هــؤالء كان "،20"القصص من الناصحينــذين الثالثة ــ ــوا ال ــ ــدقوا، آمن ــ ــوا وص ــ بن

القلب القاسي إســرائيل شــعب إسرائيل رأسه على ضــرب إذا إال يــؤمن ال الــذي

شــاهد الــذي إيمــان ينفعه وال بالمطــارق قلنــاه الــذي كل يديه على وكــان وعــاين

ال اإلشــارات ألن قليل وهو إليه وأشــرنا وال دراسة بها تقــوم وال مقام بها يقوم

جل الله يقــول مــاذا كتــاب، بها يقــومر) حقهم في وعال رائيل البحـــ وجاوزنـــا ببني إســـ

ى �فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يـا موسـوم تجهلــون ال إنكم قــ ة قــ . ( �اجعل لنا إلها كمــا لهم آلهــ

عبـــاد يا عقـــولكم ", أين138 األعـــراف" الطواغيت أصحاب يا عقولكم أين العجل

أحفـاد , إن الشـرك أهل يا عقـولكم أين أن يريدون هذه أيامنا في القوم هؤالء

لهم يكــون أن وهيهــات ويعلــوا يرتفعــواــاع ــات ارتفـ ــو، لهم يكـــون أن وهيهـ علـــذي هذا وعلوهم ارتفاعهم أن واعلموا ال

ــاهدونه ــير هو إنما تش أمة نحن منا تقص38

الله رســول محمد جــاءهم , الذين محمد ــتي بوالدته ــتي راألبصا تبهر ال ال قد ال

فيه الله ويقول ملتفت إليها يلتفت الريص ن أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حــ لقد جاءكم رسول م

حيم ",128 "التوبة عليكم بــــــــالمؤمنين رءوف رــبي من ما يقول كان الذي رســول وال ن

ــاء إال ــات جـ ــتي باآليـ آمن مثلها على الـ كهــذه، الله رسول قالها البشر, كلمات

من أوتي إال رســــول وال نــــبي من ماــات ــان البشــر، آمن مثله على ما اآلي وك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذي أوتيته اـل ما بــه؟ جــاء الــذي هو ما الله - رسول

معجــزة كانت ما والدته في معجزة كانتــزة كانت ما إرضاعه في إهالكه في معج

ــذي ولكن ألعدائه ــ يتلى قرآنا أوتيته - الـ يـــوم تابعا أكـــثرهم أكـــون أن فـــأرجو

ــة، ــات القيام ــؤالء لها اســتجاب ما اآلي هــاد، ــ ــتجاب ما األوغ ــ ــود، لها اس ــ ما اليهــتجاب ــاء لها اسـ ــرائيل أبنـ آية ولكن إسـ

ــدة ــ ــاء واح ــ ــول بها ج ــ جعلت الله رســذين وجعلت أتباعه هم نهجه ينتهجــون ال والرسل األنبيــاء األمم, وأكــثر أكــثر تبعــا

محمد هو القيامة يـــــــــــــــــــــــــــوم. الله رسول

ــوا ــ ا رأيتم إذا أنكم اعلم ــ ــ على ناس رأيتهم ارتفعت قد اإلســــالم دين غــــير

ــاعلموا ــير أن فـ جعلت وقد منكم التقصـ دانة لهم جعلت قد تطــــــــاع، كلمة لهم

39

يخـــاف صـــواريخ لهم جعلت قد تنطلـــق، يقين على وكن فــاعلم النــاس، بأســها

عليه محمد طريق تنكبت الـــذي أنت أنكــالة أفضل ــالم، الصـ ــوة طريق والسـ القـ طريق الوحدانية طريق اإليمــــــان طريق

إال عـــــــودوا الرحمة طريق اإلســـــــالم إليكم تعــود دينكم إلى وعــودوا إســالمكم

ــود هيبتكم ــوتكم لكم وتع ــاف ق أهل ويخبطشكم. ويرهبون بأسكم الشرك

موسى درس من جميعا لنتعلمــون ــ اليقين أهل من كنت إذا أنك وفرعـ

تعلم أن عليك يجب اإليمـــــان أهل ومن إذا وعال جل الله أن ثقة على وتكـــــون

أراد ــيئا ــ ــه، مكن ش ــ الحظتك إذا وأنك لــاعلم العناية ــ ــوف ال أنه ف ــ العناية إذا خ

كلهن المخــــاوف فــــإن عيونها الحظتك موسى مع كـــانت الربانية العناية أمـــان،

كل وفي حياته كل في الســـــــالم عليه الـــتي هى العناية هـــذه فكـــانت أوقاتهــربى ــذي وهى موسى عليها تـ ــذى الـ تغـ عليها شب الـــــــــتي وهى موسى عليها

وعال جل والله كــــــذلك، أليس ، موسى الصــــالة أفضل عليه لرســــوله يقــــول

والســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالم ــردك ــو وإن ي �وإن يمسسك الله بضر فال كاشف له إال ه

اء من عبـاده وهـو يب بـه من يشـ �بخير فال راد لفضله يصـ � حيم ــر ور الـ ــ ــونس الغفـ ما أن ", اعلم107"ي

لم أخطــأك وما ليخطئك يكن لم أصــابك

40

ترتاح بإيمان الله مع كونوا ليصيبك، يكنــوبكم, ما ــإذن إال مصــيبة من أصــاب قل ب

ــؤمن ومن الله ــدي بالله يـ ــه، يهـ ما قلبـ وجــل، عز الله بإذن إال شيء من يصيبك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــان يملك ال إنـســوة وال كائن وال حيوان وال األرض في ق

جبروتها وعال بطشــــــــــــــها عال مهما عز الله أراد إذا إال بشـــيء تصـــيبك أن

ــل، كاشف فال بضر الله يمسسك إن وجـ ال اللــه، إال عنك يكشــفه ال هــو، إال له

بخـــير يـــردك وإن اللـــه، إال منه ينجيك الله خــير يمنع أن إنســان يملك ال كذلكــول عنك ــ ــ عبد أردف المعلم الله ورســاس بن الله ــال خلفه غالم وهوt عب وق

ــات: احفظ أعلمك أال غالم يا له الله كلمــك، ــده الله احفظ يحفظـ وإذا تجاهك تجـــتعنت ــتعن اس ــه، فاس ــتعين بمن بالل تس

االســتعانة ليس اللــه، إلى يــديك؟ وترفع القمح، عنــدهم بمن أو المعونة بأصــحاب أن أراد لو وعال جل الله إرادة فـــــــــإن

فتــذهب والــبراكين الزالزل عليهم يرسل الله ولكن لـــذهبت، ومعـــونتهم بقمحهم

عليه محمد أمة يمتحن أن يريد وعال جل االمتحانــات، بهــذه والسالم الصالة أفضل

ــرق من تأتينا معونة على نتوكل ال أو ش يأتينا دقيق على نتوكل وال غــــــرب من على نتوكل ولكن غرب من أو شرق منــده الله ــذي وحـ ــوكلتم إذا الـ حق عليه تـ

41

كما الطـــير يـــرزق كما لـــرزقكم التوكلــال ــ ــول قـ ــ ــدو الله رسـ ــ - خماصا تغـ

ــود فيها ليس الحوصلة ــا, شيء- وتع بطان من أمـدها؟ الـذي من رزقهـا؟ الـذي من

لها جلب الــــذي من أعطاهــــا؟ الــــذي التوكل حق الله على توكلــــوا الــــرزق؟

ــنزل وينبت المطــر، الســماء من عليكم ي نعمه وتعمكم الكأل األرض من لكم

ويكــون عز في وتكونــوا وباطنــة، ظاهرةــدكم ــزاد عن ــون ال ــدكم ويك القــوت، عن

ا ا رزقهــ ــانت آمنــة مطمئنة يأتيهــ رب الله مثال قريــة ك وضــ رغدا من كل مكان فكفرت بـأنعم الله فأذاقهـا الله لبـاس

نعون "،112 "النحل الجوع والخوف بمــا كــانوا يصــ وعال جل الله يصــنعون، كــانوا بما بمــاذا

يظلم ال يقــول الله رســول فكان أحداــــــــــــاس بن الله عبد يا الله احفظ عـب

إذا تجاهك تجــــــــده الله احفظ يحفظك فسأل سألت وإذا بالله فاستعن استعنت

أن على اجتمعت لو األمة أن واعلم الله قد بشــيء إال ينفعــوك ال بشيء ينفعوك

بشـــيء ينفعـــوك ال - والله لك الله كتبه - وإن لك الله كتبه قد بشـــــــــــــيء إال

ــروك أن على اجتمعت ــ ــيء يض ــ فلن بش عليك الله كتبه قد بشـــيء إال يضـــروك

الصحف. وجفت األقالم رفعتــول وعال جل والله ــ ــل لن لنا يق ــ قـ

ــا وعلى الله فليتوكل ــا هــو موالن �يصيبنا إال ما كتب الله لن �قل هل تربصون بنا إال إحدى الحسنيين ونحن . المؤمنون

42

ــدينا ــده أو بأي ن عن يبكم الله بعــذاب م ــربص بكم أن يصــ �نتون تربصــ ",52-51 "التوبة . فتربصوا إنا معكم م

ــول ــ ــ على تخف ال وعال جل الله لنا يقـ لعمــرك فــإن عمــرك معينا قــدرا ــا ووقتــددا ــوت لن مح ــتى نفس تم ــتكمل ح تس تســتوفي حــتى نفس تمــوت ولن رزقها الطلب، في وأجملــوا الله فــاتقوا أجلها قد وعمـــــــــرك به الله تكفل قد رزقك

ــمنه ــول ، الله ض ال وعال جل الله لنا يق في تــربى موسى فــإن عــدوك من تخف وكان فرعون بيت في وتربى العدو بيت

ــذي ــ ــذي هو ويربيه يغذيه ال ــ الله أعد ال أعد الله فــــــإن عليه للقضــــــاء موسى الله وصــنعه فرعون على للقضاء موسى

عينه. على وعال جل أفضل عليه محمد أن واعلمـــــــــــوا

ــالة ــ ــالم الص ــ ــير في الله جعله والس ــ خــرون خير من خرجت يقول ، القرون الق

ــا ــرن بعد قرن ــتى ق ــان ح ــرن في ك الق أن يعلم وعال جل والله فيه كــان الــذي أتباعه أن يعلم رأفة عنــــــــــدهم أتباعه

الله رسول جاءهم ما لذلك رحمة عندهم ــات ــ ــتي باآلي ــ ألن قبله من بها أتى ال

الســابقين الرسل مع كــانت الــتي اآليات وال يؤمنون ال القلوب قساة لناس كانت

43

حـتى الـرؤوس منهم تـدك حتى يسلمون العــذاب يــروا حتى الفئوس عليهم تنهال

لهم ينفع ال وبعــدها ويعــاينوه ويشاهدوه ندرس ولكننا إسالم، لهم ينفع وال إيمان

نأخذ لكي أنفسنا، نعالج لكي األمور هذهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبرة والعظة الـع

ــول فإن نتعلم لكي األحداث من الله رس أن واعلموا بالتعلم، العلم إنما لنا قال

ــولكم والســـالم الصـــالة أفضل عليه رسـ يستضاء لنور الرسول إن هداية نور كان

ــيوف من مهند به مســلول, اللهم الله ســارك وســلم صل الله رســول يا عليك وب

دائمة صالة يصـلون ومالئكته الله إن أبدا صــلوا آمنــوا الــذين أيها يا النــبي علىتسليما. وسلموا عليه

عز الله كليم هو موسى كـــــــــانــاء أعظم وجل ــود أنبي آمن ما ولكن اليه

ــاء بما ــ ــ ــاهدوا منهم قليل إال به ج ــ ــ ش فلقد معهم نفعت وما وعاينوها اآليــــاتــاملوه ــاد بقســوة ع ــذيب وعن وتنكيل وتك التــوراة ليتلقى ذهب وســخرية وســباب

كفــروا بهم فــإذا إليهم ويعــود ربه منالعجل. وعبدوا

44

موسى وعصيان الميعاد tأرض

وأرضــاهt قتــاده بن عمر بن عاصم قــالــان ــود وبين بيننا ك ــرور اليه ــإذا ش ظهرنا ف

ــرنا إذا عليهم ــ ــالوا عليها انتص ــ أظلنا لقد ق وإرم عــاد قتل معه نقــاتلكم نبي خروج زمانــاء فلما ــول ج ــذا قلنا الله رس ــبي هو ه النــه, يسبقونكم فال اليهود به تتوعدكم الذي إلي

والسالم الصالة أفضل عليه محمد جاء عندما اليهــود اليهــود، به تتوعــدكم الــذي هذا قالوا قد زمانــه، أظل قد نــبي هنــاك كــان أنه تذكر

يقــول إليه يســبقنكم ال فقالوا زمانه اقتربــروا به فآمنا وأرضاهt عمر بن عاصم به وكف بغيــا ألنهم اإليمــان أهل إيمــان كــان وحســدا

ــاءتهم ــارات جـ والـــذين نبيا هنـــاك أن اإلشـــدهم ــذين اإلشــارات عن ــدهم وال ــات عن البين

فما التعنت فيهم وكــان اللجاجة فيهم كــانتــوا ــروا آمنـ ــالة أفضل عليه بمحمد وكفـ الصـ

والسالم بغيا الله رســول وحســدا، وعــدوانا اليهود إلى يأتي إليهم يأتي يحــذرهم واعظــا اآلخر اليــوم من يخــوفهم وجل عز الله نقمة

ــاول ــتميلهم أن يح ــذهم يس ــذاب من وينق ع يا قــولهم... قــالوا كــان مــاذا انظر الجحيم،

محمد - منهم إحبــار والســالم الصالة أفضل - عليك وأحبـــاؤه الله أبنـــاء نحن الله نقمة أتخوفناــحابة علية من بعض إليهم وذهب ــ منهم الصـ

ما كــذلك يحــذرونهم غــيره ومنهم عبيــدة أبو وتعنت لجاجة أهل ألنهم النــوا وما اســتجابوا

45

ارى وجــل: عز الله ويقول الت اليهــود والنصــ وقــــل أنتم ــذنوبكم ب �نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم ب � اء ولله اء ويعـذب من يشــ ر لمن يشـ ن خلـق يغفــ ر مم �بشـ �

ير ــه المصــ ماوات واألرض ومــا بينهمــا وإلي ــك الســ . �ملــدة المصــير، وجل عز الله وإلى "،18 "المائ

ا الناس إنا والملكوت الملك وجل عز لله ــ يا أيه �خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا

ــير ــ اكم إن الله عليم خب ــ ــ ــد الله أتق ــ ــرمكم عن ــ �إن أك نحن قــالوا اليهــود هــؤالء",ــ 13 الحجــرات"

وأحباؤه... الله أبناءــاء كنتم إذا ــاء كنتم وإذا الله أبن الله أحب

ليشفق األب إن وجل، عز الله يعذبكم فلماذا يصــيب أن يشــفق ال به فكيف ولــده يهان أن

ــده ــ ــبرت ولكن أذى، ول ــ ــرج كلمة ك ــ من تخ عليه محمد كـــذبا، إال يقولـــون إن أفـــواههم

وعشــيرته أهله جمع والســالم الصــالة أفضل لن فإني شئتم ما مالي من سلوني لهم قال

النــاس أقرب جعل شيئا، الله من عنكم أغنيــون إليه ــون العمل إلى يلجئ ــادة إلى يلجئ عب

الله إلى بـالتقرب أنفسـهم يزكــون الـرحمنــود إنما وجل عز ــ ــالوا اليه ــ ــاء إنا ق ــ الله أبن

ولجـــــاجتهم بتعنتهم كـــــادوا وأحبـــــاؤه، ، الله رســـول من ينـــالوا أن وبمـــؤامراتهم

ــذف يقتلــــوه أن أرادوا ــ ــارة بق ــ عليه الحجــوه أن وأرادوا ــدما يقتل في السم وضــعوا عن يبطشــوا أن أرادوا إليــه، قــدمت الــتي الشاه

ــول ــ ــاذا الله برسـ ــ ــال مـ ــ وجل عز الله قـــالة أفضل عليه رســــولكم لرســــوله، ــ الص

عليه نــزلت الــتي اآليــات هــذه بعد والســالمــول ــود أن وتق ــون اليه ــاء أنهم يقول الله أبن

46

لمحمد يقــول أن وجل عز الله أراد وأحبــاؤه إن إنهم والســــــالم الصــــــالة أفضل عليه

وال لنبي قبلك استجابوا فما لك يستجيبوا لم قتلة فــإنهم ليقتلــوك أرادوا إن إنهم لرسولــأتي أن حاولت إن والرسل األنبياء في بهم ت اســتجابوا ما فــإنهم لك يستجيبوا فلم صفك عليه لموسى اســتجابوا ما فــإنهم قبلك لــني

وإذ قــال والســالم، الصـالة أفضل نبينا وعلىـروا نعمـة الله عليكم إذ جعـل ى لقومــه يــا قــوم اذك موســن دا م ــؤت أحــ ا لم ي ــاكم م لوكــا وآت ــاء وجعلكم م فيكم أنبي

يســتميل كان موسى "،20 "المائدة العالمينــني ــرائيل ب ــاذا، إس ــذكرهم بم عز الله نعم ي يرسل كــــــان وجل عز الله وأن عليهم وجلالنبي... بعد النبي لهم

األنبيــاء آالف جــاءتكم إســرائيل بــني يا أن عليكم يجب كــان الــتي الله نعم من وهذه

ــدوا ــتي عليها وجل عز الله تحم ــان ال يجب ك فيها بالفضل وجل عز لله تعــترفوا أن عليكم

ملــــوك هنا الملــــوك ليس ملوكا جعلكم ثمــوا الحكم ــاء ليس ــات رؤس ــوا الجمهوري ليس

هنا الملــوك ولكن الزعمــاء ليسوا السالطينــود أن ــ ــنى من وجل عز الله جعلهم اليه ــ أغ

أبو رواه حديث في الله رسول قال األغنياء إســرائيل بنــوا كــان وأرضــاهt الخدري سعيد

ألحدهم كان إذا من كــان وخــادم وزوجة بيتــا الله ورســـول األغنيـــاء، من كـــان الملـــوك

في آمنا أصــبح من ألمته األمة لهــذه يقــول سربه فكأنما يومه قوت عنده بدنه في معافا

ــيزت ــدنيا له ح ــذافيرها, من ال األمن ملك بح والعافية الصــحة ملك من يومه قوت ملك من

47

قــال كما ورتبة منزلة الملــوك أعلى من فهو بهـــذه عليهم وجل عز الله من الله رســـول الصــــــــالة أفضل نبينا وعلى عليه وموسىــا) لهم يقول ثم بها يستميلهم كان والسالم ي

قوم ادخلوا األرض المقدسة التي كتب الله لكم وال ترتدوا ما "،21 ( "المائدة.على أدباركم فتنقلبوا خاسرين

هــؤالء لها اســتجاب ما التي األوامر هذه هىــام هذه في يقولون القوم هؤالء ، القوم األيــاد أرض ــ ــون الميع ــ ــذه في يقول ــ ــام ه ــ األي

وجل عز الله وعدنا الذي الوعد هي فلسطينــاه ــ ــدما انظر ، إي ــ ــرهم عن ــ وجل عز الله أم

ــدما ــ ــرهم وعن ــ ــتجابوا ما موسى أم ــ اس إذاــام هــذه في االســتجابة اســتجابة ليست األي

اســتجابة ليست عقيــدة اســتجابة ليست دين هي إنما اســتعمار، اســتجابة هي إنما إيمــان

اســتجابة هي إنما لإلســالم ضــرب اســتجابة األمة هــذه مقــدرات على سيطرة تكون لكي

ــتي كنوزها وعلى ــرحمن بها أتحفها الـ ما الـ مجــيئ كــان ما فلســطين إلى مجيــؤهم كــان دين كـــان لو ألنه إيمـــان وال عقيـــدة وال دين

ولكنهم لموسى الســتجابوا وإيمــان وعقيــدة حكمــاء ألوامر واســتجابوا لهرتــزل استجابوا وجل عز لله يســتجيبوا لم كــانوا إذا صــهيون

في يقولـــون فكيف لموسى يســـتجيبوا ولمــذه ــام ه ــاد أرض األي ــال وإذ الميع موسى ق

ا قومــا جبارين وإنا لن) لقومه ى إن فيهــ قالوا يــا موســــون ا فإنا داخل ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجــوا منهــ

"22 . ( "المائدة صفة الجبن قلوبهم في ركبت طبيعة الجبن

لم لمــاذا لله يســتجيبوا لم لماذا صفاتهم من48

ــتجيبوا ــ ــالوا لموسى يس ــ فيها إن ق ــا ــ قوم عز الله إرادة أمــام يقف جبــار وأي ، جبــارين

افون أنعم الله عليهمــا وجل قال رجالن من الذين يخــإنكم غــالبون وعلى إذا دخلتمــوه فــ �ادخلوا عليهم الباب فــ

ؤمنين هــذه "،23 "المائدة الله فتوكلوا إن كنتم مــرث أن وإلى اإليمان ألهل تقال األرض الله يــود من نخشى كنا إذا ، عليها ومن فيجب اليه البــــــــــــاب عليهم نــــــــــــدخل أن علينا

فيجب العالم في قوة أقوى من نخاف كنا إذا فإنا دخلنا إذا فإنا الباب عليها ندخل أن علينا

الله وعلى وجل عز الله بــــــإذن غــــــالبون نتوكل باإليمـــان مؤمـــنين كنتم إن فتوكلـــوا

ــإن أيدينا في سالح على نتوكل ال الله على ف عز الله بــإرادة يعمل لم إذا يــدك في الســالح

لم إن البـــارود إن حديد من قطعة فإنه وجلــإرادة ينفجر ــ ــواد فإنه وجل عز الله من ب ــ م

ــــــــــــوا الله وعلى كيماوية كنتم إن فتوكـل الموعظة لهــذه اليهــود قــالت مــاذا مؤمنين،

نــون بن يوشع من أنبيائهم من جاءتهم التياليهود؟ قالت ماذا يوحنا بن وكالب

ا) ا دامــوا فيهــ ى إنا لن ندخلها أبــدا م الوا يــا موســ �قــاتال إنا هاهنـــــا قاعـــــدون (.فـــــاذهب أنت وربك فقـــــ

اذهب لموسى قـالوا كـانوا ", إذا24 "المائدة فلســــطين دخــــول تريد كنت إذا وربك أنت

قاعدون هنا فنحن نحن أما وربك أنت ادخلها األيــام هــذه في علينا يتكــالبون بهم فكيف هـــــذه في علينا يتكـــــالبون وهم بنا فكيف

أهل وإلى اإليمــــان أهل إلى انظر األيــــام، عليه محمد مع يتجــاوبون كانوا كيف اإلسالم أمر هنــاك كــان عندما والسالم الصالة أفضل

49

الصــالة أفضل عليه محمد األمر، لذلك مشابه البأس شديد عدو في قومه استشار والسالم

أيها علي أشــيروا قال العدة، كثير العدد كثيرــاس ــوم النـ ــداد إليه يقـ ــرو بن المقـ بن عمـ الله رســول يا له ويقــول وأرضــاهt األســود

كما لك نقول ال فوالله الله بركة على بنا سرــال ــرائيل بنو ق وربك أنت اذهب لموسى إس

ــاتال ــدون هاهنا إنا فق ــول ولكنا قاع - لك نق وبين اليهـــــــودي بين الفـــــــارق إلى انظر

اإليمـان- وبين والكفر الشـرك بين المسـلم، إنا فقـــاتال وربك أنت اذهب لك نقـــول ولكن ســرت لو الله رسول يا والله مقاتلون معكما

ــرك إلى بنا ــ ــ ــاد ب ــ ــ في بلد أقصى إلى الغم حــتى معك لجادلنا الغمــاد برك إلى المعمورة

وأرضــاهt معــاذ بن ســعد إليه يقــوم نصــلها، وصــدقناك بك آمنا الله رســول يا له ويقــول

به جئت ما أن وشـــــــــــــــــــــــــــــــهدنا العهــــــود ذلك على وأعطينــــــاك الحق هو

لو فوالله الله بركة على بنا فسر والمواثيقــناه فخضته البحر بنا استعرضت ما معك لخض

ــدق إنا واحد رجل منا تخلف الحـــرب في لصـ اللــه، رســول يا بنا فسر اللقــاء عند صــدق من خذ شــئت من عــادي شــئت، من ســالمــئت، ما أموالنا من لنا ودع شئت ما أموالنا ش

الله أوامر مع اليهــود يتعامل كــان كيف أنظر أفضل نبينا وعلى عليه موسى ومع وجل عز

والســالم الصــالة تعامل وكيف ولجاجه تعنتــاـــــــــــــــــــــــــــــــــــالم أهل والله اإلـســوا يقــول وجل عز ــا عليهم أن اقتلـ ــو أنا كتبنـ ولـ

نهم ا فعلـوه إال قليـل م �أنفسكم أو اخرجـوا من ديـاركم م

50

د تثبيتا ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشــ 66 "النساء."

تليت عندما الله رسول صحابة من رجل قــال مثله تكون أن عليك يجب اآلية هذه عليه

عليه محمد أمة أمر الله أن لو لفعلنا أمرنا لو لفعلنــا، األوامر بهــذه والسالم الصالة أفضل

ــذي لله والحمد لفعلنا أمرنا لو ــ ــا، الـ ــ عافانـ بقتل يأمرنا لم وجل عز الله بــــأن لله الحمد

ــنا ــذي لله الحمد أنفس ــرج أن يأمرنا لم ال نخ الله رسول قال لفعلنا، أمرنا ولو ديارنا من اإليمـــــــــان رجـــــــــال أمـــــــــتي في إن

أمة الرواسي، الجبال من أرسى قلوبهم في اليهــود وأما والتقــوى اإليمان أمة هي محمد

إيمـــان أهل كـــانوا لو عنـــدهم إيمـــان فال عنـــدما الـــرحمن كليم لموسى الســـتجابوا

ــرهم ــ ــأمر أمـ ــ ــدخلوا أن وجل عز الله بـ ــ يـ رسول مع كانوا يدخلوها، أن فأبوا فلسطين

هــذه كانت حتى ولجاجتهم، تعنتهم في اللهــلي أن وجل عز الله يريد إنما القصة ــ بها يس جاءهم الذي موسى أن له ويقول الله رسول اســتطاع ما البينــات اآليــات الظواهر باآلياتــانت وما حيلة معهم ــ ــيلة له كـ ــ ــتى وسـ ــ حـ

ــتجيبوا ــتى له يس ــال ح ال إني ربي موسى ق وبين بيننا فـــــــافرق وأخي نفسي إال أملك

وجل عز لله قــال موسى الفاســقين، القوم ال إني فقط نفسي إال أملك ال إني ربي يا

هـــارون أخي وعلى نفسي على إال أســـيطرــون بن يوشع فــأين ــا، بن كــالب وأين ن يوحن من به ألم ما شــدة من كــان ما موسى حــتىــود تعنت ــاجتهم اليه ــدة من ولج به ألم ما ش

51

ــرجلين هــذين في حــتى الثقة فقد ــذين ال ال اســـتجابوا وما القـــوم هـــؤالء ونصـــحا قاما

نة لنصــحهم ــ ــة عليهم أربعين س م ا محر ــ ال فإنه ــ �ق � قين ــ وم الفاس ــ ــأس على الق ــون في األرض فال ت �يتيه

وأرضــاهt عبــاس بن الله عبد "،26 "المائدة وجل عز الله هبــة، وجل عز الله وهبهم قــال دخــول الهبة هــذه كــانت هبة اليهــود وهب

موسى مع وتعنتـــوا عصـــوا فلما فلســـطين بن الله عبد قـــول من قـــول هبتـــه، اســـترد

والــذي القــرآن ومعلم األمة هــذه حبر عباســراره يعلم ــذي فالوعد أس ــدهم ال عز الله وعــذي وجل ــون ال إنها به ويتشــدقون عنه يقول أرض عنهم صــرف وجل عز الله الميعاد أرض

ــاد ــال ألنه هبته عنهم وصـــرف الميعـ إنها قـعليهم... محرمة

كما التأبيد على كـــان إنما هنا والتحـــريم كــان وما وأرضاهt عباس بن الله عبد فسره

عز الله جعلها الــتي سنة األربعين عقوبة بعد وجل ــا ــانوا لهم عقاب ــتيهون فك األرض في ي

ــاس بن الله عبد قــال كما تزيد ال مســاحة عب خمسة األرض، من فراسخ خمسة عن

ــخ، ــال،3 الفرسخ فراسـ فراسخ خمسة أميـ األرض من المســاحة هــذه في يــتيهون ليال

من فيعــودون بالليل السماء لهم وتضاء نهارــوا حيث وهم الســنوات هــذه عليهم مــرت أت التيه هذا في وهم الحيرة هذه في لهم عقابا

ــاجتهم ــ للج ــا ــ موسى مع لتعنتهم لهم عقاب نتعامل فكيف والســالم الصــالة أفضل عليهــانت إذا معهم؟ نحن ــذه كـ ــريقتهم هـ مع طـ

52

أن وجل عز الله نرجو ، بنا فكيف موسىالمعين.. وحده فإنه يعيننا

ــأ ابني آدم وجل عز الله يقول ــل عليهم نب واتدهما ولم يتقبل من ــا فتقبل من أحــ ــا قربان ب ــالحق إذ قر ب

ال إنمــا يتقبل الله من المتقين ال ألقتلنك قــ ر قــ �اآلخــ قصة تحكي آيــات من آية ", هــذه27 "المائدة

ال أنها تقول تسمعها عندما القصة هذه كانت لها ولكنها قبلهـــا، الـــتي باآليـــات لها عالقة يا له وجل عز الله يقــول الله رســول عالقةــني على قص محمد ــرائيل ب ــذه إس القصة ه

ــاذا ــها لمـ ــبه ألنها عليهم؟ يقصـ تعنتهم تشـ بيقين، حق وهي لجـــــــــاجتهم تشـــــــــبه

يقــول وجلها التفاســير جمهــرة القصة هــذه وكـــانت وهابيل قابيل بين كـــانت أنها حربـــا

فقــدم مليحة جميلة بزوجة لالســتئثار واحــداــعيف قدمه الذي القربان كان قربانا منهم ض وهو وأخرجه هزيل ــا ــان إلخراجه مغتاظـ وكـ

ــان أجــود من ثمينة شــاه هو إنما اآلخر القرب الله وجه به يريد وهو يقربه الــذي و الشــياه

وفيه الله وجه إرادة فيه الـــــــــــــذي فقبلاإلخالص...

إذا المنشــورة المشهورة القصة هي هذه في مســطرة تجــدها فإنك تفسير أي طالعت

القــرابين هذه كانت وإذا صفحاته، وفي قلبهــاعلموا الله إلى بها تتقرب كانت الناس أن فــدها محمد أمة كبيرا، فضال الله من عندكم عن

ــير فضل الله من ــرابين فـــإن كبـ الـــتي القـ من القــوم علية من واحــد قــال بها تتقربون الصــالة محمــد، أمة قــرابين الصــالة التابعينــتي ــ ــليها ال ــ ــان هي تص ــ ــنى ما لك قرب ــ مع

53

عز الله إلى به تتقـرب ما القربـان القربـان؟ وأرضــاهt هريــرة ألبي حديث في وجاء وجل

فقد وليا لي أذى من وجل عز الله قال يقول إلي بأحب عبدي إلي تقرب وما بالحرب أذنته إلي يتقــرب عبدي ومازال عليه افترضته مما

ســمعه كنت أحببته فــإذا أحبه، حتى بالنوافل ويــده به يبصر الــذي وبصــره به يســمع الــذي ولئن بها يمشي التي ورجله بها يبطش التي

ــألني ــتعاذني ولئن ألعطينه سـ ، ألعيذنه اسـ تعبد ما كل ميســرة ســهلة محمد أمة قــرابين

كل وأقـول أعود قربان، فهو به وجل عز الله ما القصة وهــذه القصة هــذه تقول التفاسير

إنما الله رســـــول عن حـــــديث بها جـــــاء كتب ومن اليهــــــود كتب من اســــــتخرجت

ــارى ــديم العهد من النص ــد، والعهد الق الجدي ولكن األصح وهي الصــحيحة هي تكــون وقد

لم قــال وأرضــاهt البصــري الحسن تفســيرــذين يكن ــرجلين ه ــلب من ال ولكنهما آدم صــومة بينهما وكانت إسرائيل بني من كانا خص

الحسن تفســير والله ذلك القــرابين، فقربت بــأن عليه اعترضــوا ثم اآليــات لهــذه البصريــراب ــاء الغ ــدفن وعلمه ج ــان وما ال مجيء كــبر لتعليم الدفن لتعليم الغراب ما ألنه إال الق

هنــاك كــانت ما ألنه يقــبر إنســان هنــاك كان الحسن يفسرها كما حدث الذي ولكن مدافن

ــودي ذلك أن البصري قلبه القلب، غليظ اليه جثته تـــرك إنما األخ ذلك قتل عنـــدما قـــاس

ــاء وينظر عليها يمر وأخذ ــ ــراب ذلك فج ــ الغ على اليــوم يحدث ما إن والله الرحمة وعلمه

54

ــطين أرض ــول إنه ديارها وفي فلسـ إن ليقـ تركـــوا ، الحق إنه البصـــري الحسن تفســـير

تعفنت حــتى هــذا يومنا وإلى الشــهداء جثثــان وما ــدهم كـ ــاس يجعل رحيم قلب عنـ النـ

ــدفنون ــان وما ي ــدهم ك يجعل رحيم قلب عن t طــــالب أبي بن وعلي يــــوارون النــــاســاه ــاء وأرض ــول إلى ج ــال الله رس يا له وق يا له قــال مــات، المشــرك عمك الله رســول

وهناك فادفنه اذهب فواره، اذهب علي جثثــا الجمعــتين عليها ومر بــاألمس إال أخــرجت ما إال أخرجت ما المهد كنيسة داخل في تزيد أو

الحسن وتحللت، تعفنت وقد بـــــــــــاألمس جــاء إنما الغــراب إن يقول وأرضاهt البصري

ــودي ــدفن ليعمله ال ذلك لليه ليعلمه ولكن ال اآلية تؤيده البصري الحسن وتفسير الرحمة،

وجل عز الله فــإن اآليات هذه بعد جاءت التيرائيل أنه فيها يقول من أجل ذلك كتبنا على بني إســ

من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في األرض فكأنما قتلد �الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعــا ولقــــك في نهم بعــد ذل لنا بالبينــات ثم إن كثــيرا م اءتهم رســ جــ

رفون ــ الله رســول "،32 "المائدة األرض لمس في الله بنيــان اإلنســان له حــديث في يقول

ــان هــدم من ملعــون األرض ــه، بني هــؤالء اللــوم ــتجيبوا لم القـ ــأس ذا كنا إذا إال لنا يسـ بـــديد ــرهبهم كنا إذا إال ش ــاءت ونخيفهم ن وج

في األطفال إن تقول هذا يومنا في الصحف إلى لجئــوا ســنة عشــرة أربع عمر فلســطين

االستشــــــــــــــــهادية األعمــــــــــــــــالــير وإلى ــاء انظر أنفســـهم، تفجـ عز الله شـــدافع أن وجل ــال عنا تـ ــاء األطفـ عز الله شـ

55

وجل عز الله شاء الفتيات عنا تدافع أن وجل الرجال؟ أين البراعم محمد أمة عن تدافع أن

قوة وال لنا حول ال الرجال؟ أين الرجال؟ أين. بالله إال

56

البقـرة تسميـة

, تحز فتى يا العلم تعلم القائل يقول , خذ يحيى يا ليحيى قال الله فإن النبوة فخريأخذ أن يحيى أمر وجل عز الله بقوة، الكتاب

الفكر ودين العلم دين واإلسالم بقوة العلمالشافعي , tوقال سوى العلوم كل وأرضاه

, دون من واألحاديث مشغلة القرآنالله, رسول حدثنا فيه قال ما العلم الدواوين

, وخير, الشياطين فوسواس سواه وماوجل عز الله كتاب من آية تتعلم أن العلم

ذر أبي ... tفعن الله رسول قال قال وأرضاه الله كتاب من آية فتتعلم تغدو ألن ذر أبا يا

... ركعة مائة تصلي أن من لك خير وجل عزأنك هنا التعلم معنى واحدة آية تتعلم

معنى ليس اآلية بهذه يحيط ما كل تعرف , تغدو أن ذر أبا يا تحفظها أنك هنا التعلم

خير وجل عز الله كتاب من واحدة آية فتتعلمحديث في وجاء ركعة، مائة تصلي أن من لك

الله رسول صحابة من واحد بن عن سمرة: tجندب الله رسول قال قال كل وأرضاه

يعمل إنسان أي مأدبته، تؤتى أن يحب مؤدبمأدبة

ذلك فإن المأدبة هذه إلى الناس يدعو ثمدعاك إذا دعوته، تجب لم إذا يحزن اإلنسان

فقال يحزن، اإلنسان ذلك فإن تجبه فلمالله مأدبته، رسول تؤتى أن يحب مؤدب كل

في وجل عز الله ومأدبة وليمته، تؤتىعز الله جعلها التي المأدبة القرآن، األرض

الله رسول فيقول القرآن هى لعباده وجل

57

الغذاء هو ألنه القرآن تهجروا فال تهجروه فالالروح غذاء ولكنه وشرابا طعاما ليسوالشراب بالطعام يحيى جسده واإلنسان

... وبالقرآن وجل عز الله بذكر تحيا وروحه

الله رسول قال الحديث كما ذلك فيبن علي قال القرآن طريق هو إنما واإلنسان

طالب القرآن tأبي طرق أفواهكم وأرضاهعلي قال القرآن منه يخرج الذي الطريقالقرآن تقرأ أن أردت إذا ، بالسواك فطيبوه

ألن فمك تطيب أن تتسوك أن السنة فمنوجل، عز الله كالم منه يخرج سوف فمك

منه يخرج الذي اللسان إن العلم أهل ويقولأن يجب القرآن منه يخرج الذي الفم القرآن

يسب وال يشتم ال طاهرا عفيفا لسانا يكوناآليات منه خرجت الذي الطريق ألن يلعن وال

شئ أي عن منزها طريقا يكون أن يجبيشينه...

البقرة، سورة هو إنما القرآن وأفضلالله القرآن رسول سنام البقرة يقول

أعلى القرآن سنام هي البقرة وذروته،وذروته البقرة هو القرآن في شيء

الله رسول يقول ثم كل المرتفعه مع ونزلعليه جبريل ملكا، ثمانون البقرة من آية

الله رسول على باآليات ينزل كان السالممع ينزل كان البقرة سورة من باآلية نزل إذا

المالئكة عدد المالئكة من كوكبة جبريلرسول على جبريل مع ينزلون ملك ثمانون

رسول الله ويقول ، البقرة آيات من باآليةالحي الله هو إال إله ال الله واستخرجت

58

بها، فوصلت العرش تحت كنز من القيومتحت كنز من نزلت إنما الكرسي آية اآلية تلك

البقرة، بسورة فوصلت الرحمن عرش ... البقرة وسورة البقرة سورة في جعلت

آيات تحمل وكانت المدينة في نزلت إنمابين العالقة تربط التي األحكام كل التشريع

الرجل بين بعض بعضهم اإلسالم أهلبالصيام تأمرك التي وربه العبد وبين وزوجته

وتنهاك والناس العبد وبين بالحج وتأمركالربا عن

كلها التشريعات هذه هي إنما وكذا وكذالذلك البقرة سورة بها أحاطت إنما أكثرها

الله رسول فإن كان البقرة اقرأو يقول , عندما حسرة تركها وفي بركة، أخذها في

الله عند من البركة البركة، تأتيك البقرة تقرأالبقرة سورة قراءة تترك عندما وجل عز

, البطلة تستطيعها وال الحسرة تصيبك فإنهاينال أن يستطيع ال البقرة سورة يقرأ الذي

ال حاسد منه ينال أن يستطيع ال ساحر منهكان لذلك شيطان منه ينال أن يستطيع

الله حديث رسول فيهريرة أبي البيت tعن فيه يقول وأرضاه

, لذلك شيطان يدخله ال البقرة فيه تقرأ الذيحديث في فإن بيتك تحصن أن عليك يجب

هريرة الله tأبي رسول قال يقول وأرضاهمثل) - بيتك تجعل ال قبورا بيوتكم تجعلوا اليدخله- ال البقرة فيه تقرأ الذي والبيت القبر

كالقبر بيتك تجعل ال الحديث أول شيطان،كان , البقرة تقرأ أن قبل البقرة اقرأ ثم

كان البقرة قراءه وبعد الدنيا بيوت من بيتك

59

إن ثم الجنة بيوت من اآلخرة بيوت من بيتابدأت , وقد يقربك أن يستطيع ال الشيطان

) ( ) ليست ) كلمة ليست ألم و ألم البقرة سورةأ مقطعة حروف أحرف، ثالثة هي إنما لفظا

إنما عنها لنا وقال إليها نبهنا والذي م و ل والله رسول فإنكم هو القرآن أقراءوا قال

إقرءوا حسنات بعشر منه حرف بكل تؤجرونحرف كل القرآن تقرأ عندما فإنك القرآن

... حسنات عشر عليه تأخذ للقرآن قراءتك منالله رسول قال حرف ثم ألم أقول وال

أهل حرف، وميم حرف والم حرف ألف ولكنالمقطعة الحروف هذه أن قالوا التفسير

ميم الم ألف السور أوائل في تكون التيألف عمران آل في ميم الم ألف البقرة فيألف هود في راء الم ألف يونس في راء المسورة في راء الم ألف الرعد في راء ميم الم

صورة في الذكر ذي والقرآن صاد إبراهيمقاف سورة في المجيد والقرآن قاف صاد

هذه كانت الشورى سورة في عسق حمأهل بعض قال أحرف هي إنما األحرف

إال سرها يعلم ال األحرف هذه أن التفسيرمن سر إنها قالوا وجل، عز الله إال منزلها

والقرطبي وجل عز الله أخذ tأسرار وأرضاهبن قول أخذ عباس بن الله عبد قال بما

هي tعباس إنما األحرف هذه إن وقالأسماء فإن وجل عز الله أسماء من أسماء

فقط والتسعين التسعة ليست وجل عز اللهخلقه من ناس علمها أسماء وجل عز لله إنما

عنده الغيب علم في بها استأثر وأسماءمن أسماء هي إنما األحرف هذه فكانت

60

الله عبد قول ذلك كان وجل عز الله أسماءعباس عباس tبن بن الله لعبد وكان وأرضاه

t هذه أن القول ذلك كان أخر قول وأرضاهوجل عز الله يقسم قسم هي إنما األحرف

األحرف عباس بن الله عبد فقال بهأقسم قسم هي السور أوائل في المقطعة

، أسمائه من اسم وهي به وجل عز اللهللسور فواتح هى إنما األحرف هذه كانت

هذه ولكن بها، سوره وجل عز الله افتتحالتي األحرف جنس من هي التي األحرفإنما تتلوها والتي بعدها التي اآليات منها

الكفر ألهل يقول أن يريد وجل عز الله كأنالقرآن هذا أن الساعة قيام إلى الناس ولكل

عليه محمد على أنزلت التي اآليات وهذهيدري يكن لم والتي والسالم الصالة أفضل

الصالة أفضل عليه محمد وأصال شيئا عنهافإن كتابة وال قراءة يعلم كان ما والسالم

حقه في يقول وجل عز وما كنت تتلو من اللهرتاب المبطلون �قبله من كتاب وال تخطه بيمينك إذا ال

حق" 48العنكبوت" في يقول وجل عز الله ، ما إنه والسالم الصالة أفضل عليه الرسول

, وجل عز الله فكأن يكتب كان وما يقرأ كانعلى أنزل الذي القرآن هذا إن لنا يقول

هو إنما والسالم الصالة أفضل عليه محمدمنها يتكون التي اآليات إنما األحرف هذه من

تنطقونها التي األحرف هذه من هي القرآنبها تتكلمون لنا التي ا نز وإن كنتم في ريب مم

ثله وادعوا شهداءكم من على عبدنا فأتوا بسورة من م فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا .دون الله إن كنتم صادقين

�فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدتالبقرة " للكافرين هذه", 24- 23سورة كانت

61

تشرح وكأنها البقرة سورة آيات من اآليةالبقرة سورة بها ابتدأت التي األحرف تلك

) يوم) وإلى الخلق يتحدى وجل عز الله ثم ألمقال لنا على عبدنا القيامة ا نز وإن كنتم في ريب مم

ثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن فأتوا بسورة من مالبقرة " كنتم صادقين القرآن" 23سورة هذا

مثله من بسورة تأتوا أن تستطيعون كنتم إذاتأتوا أن استطعتم فإن أخر مكان وفي فأتوا

جاء التحدي هذا فأتوا مثله من سور بعشرالبقرة سورة على جاء هل السور، أي علىعلى كان إنما البقرة سورة على كان ما

أعطيناك إنا القرآن سور من سورة أدنىالسورة هذه كانت ، وانحر لربك فصل الكوثر

الخلق يتحدى وجل عز الله السور، أقصر منولن مثلها بسورة يأتوا أن الخلق كل

قل لئن اجتمعت اإلنس والجن على أن يستطيعوا ذا القرآن ال يأتون بمثله ولو كان بعضهم يأتوا بمثل ه

الله", 88اإلسراء " لبعض ظهيرا والجن اإلنسأخي تتلوها السورة بهذه جاء وجل عز

الذي اليوم تتلوها أنت يوم، كل المسلمالكمبيوتر الناس اخترع وقد فيه نعيش

اخترع وقد فيه تعيش الذي اليوم تتلوهاالذي اليوم هذا في تتلوها اإلنترنت، الناس

يستطلعون التي الشاشات وهناك فيه تعيشالكون هذا في وكبيرة صغيرة كل وبها عليها

يوم إلى باق التحدي ولكن فيه يعيشون الذيهذه من أكثر اخترعت ولو القيامة،

دام ما فإن تعقيدا منها وأشد االختراعاتنتدارسه أظهرنا بين وجل عز الله كتاب

اآلية هذه على تمر سوف فإنك قل ونقرأهذا القرآن لئن اجتمعت اإلنس والجن على أن يأتوا بمثل ه

62

اإلسراء " ال يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراهو", 88 إنما القرآن ذلك جعل وجل عز فالله

يتحدى الذي معجزاته من معجزة آياته من آيةذلك - كان لو والله القيامة يوم إلى الخلق به

الصالة أفضل عليه محمد اختراع من القرآنقد ألنه طياته بين اآلية هذه وضع ما والسالم

لك أنسج أن أستطيع إني له يقول من يأتيلك أؤلف أن أستطيع أني أو القرآن هذا مثلهم - كانوا الذين الشرك أهل اآليات هذه مثل

نلحن األيام، هذه في نحن منا فصاحة أعظمالبعد كل بعيدين ألننا القرآن قراءة في حتى

القرآن نزل الذين اللغة أهل أما اللغة، عنالله رسول كان على يرزقون أحياء وهم

الله رسول إلى جاء المغيرة بن الوليداآليات من بعضا علي اقرأ محمد يا له وقال

الله رسول عليه فقرأ عليك أنزلت التياآلية إن الله يأمر بالعدل واإلحسان وإيتاء ذي  تلك

�القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكمالرجل", 90النحل " لعلكم تذكرون ذلك كان

األسرار من اآلية هذه في أن علم فصيحبها ينطق أن عن لسانه يعجز التي الربانيةوإن لحالوة له إن ويقول الرجل ذلك فيخر

أسفله وإن لمثمر أعاله وإن لطالوة عليهذلك يقول وما بشر ذلك يقول وما لمغدق

الصنعة أسرار يعلم ألنه ذلك بشر، الكالميقول ما واحدة آية في فقال اللغة وأسرار

الصالة أفضل عليه رسولكم ، بشر ذلكمن األيام من يوم في ناس جاءه والسالم

إلى ذهبوا قد وكانوا له، وقالوا الشرك أهلجاءكم بما قالوا ، يأتوه أن قبل اليهود

63

بماذا يهود يا جاءكم عندما موسى موسى،البيضاء، وباليد بالعصا جاءنا قالوا جاءكم؟موسى بها الله أيد التي المعجزات كانت

فيه السحرة كان زمن في معجزات الله كليممعجزة فكانت الناس بين شأنا األعلى هم

حية انقلبت رماها إذا التي العصا موسىيخيل وعصيهم حبالهم أن يعلمون السحرةرمى فعندما تسعى أنها سحرهم من إليك

والعصي الحبال فالتهمت العصا موسىأن باستطاعتهم ليس حقيقة ذلك أن علموا

بما اليهود إلى الشرك أهل جاء يقاوموها،وباليد بالعصا جاءنا قالوا موسى جاءكم

بما وقالوا النصارى إلى ذهبوا البيضاءيحيى كان بأنه جاءنا قالوا عيسى جاءكم

معجزة كانت واألبرص األكمه ويبرأ الموتىالصالة أفضل نبينا وعلى عليه عيسى

أعلى في الطب زمنه في كان والسالمتظن ال مراتبه

في الطب تقدم، قد األيام هذه في الطب أنعن تأخر فإنه إليه وصل ما رغم األيام هذهجاء عندما السالم عليه عيسى عيسى، أيام

وفي الطب قمة أعلى في كانوا قومه إلىبمعجزة وجل عز الله فأيده العالج قمة أعلى

بطبه الطبيب وصل مهما الموتى يحيي أنهالميت، يحيي أن يستطيع ال فإنه وعلمه

إلى جاءوا ثم هكذا، عيسى معجزة كانتالله لك رسول نؤمن لن محمد يا له وقالوا

هي ما آية نريد ذهبا، الصفا لنا تجعل حتىإلى يتحول الصفا جبل أن منه طلبوا اآلية؟

الله رسول ذهبا، لنا اجعله يحب ذهب،

64

التقوى ومع اإليمان مع يكونوا أن لقومهاالستقامة طريق في يكونوا أن لهم يحب

ربه إلى فتوجه والهدى، النور طريق وفيذهبا، الصفا لهم يجعل أن ودعاه وجل عز

وجل عز الله إن محمد يا وقال جبريل فنزللم فإن ذهبا، الصفا لهم يحول إنه لك يقول

يعذبه ال أليما، عذابا يعذبهم ذلك بعد يؤمنواأفضل عليه الرسول العالمين، من أحدا

رحيما كان والسالم الصالةيؤمن أن للكافر يريد هو بهم، شفيقا بأمته

يا ربي يا ال له فقال يوحد، أن للمشرك يريدوقومي، دعني وجل عز لله قل جبريل

الله يهديهم حتى يوما وأتركهم يوما أعظهموجل عز الله قول نزل وجل، إن في خلق عز

ولي ماوات واألرض واختالف الليل والنهار آليات أل الس الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم . األلباب

ذا ماوات واألرض ربنا ما خلقت ه ويتفكرون في خلق السعمران " .باطال سبحانك فقنا عذاب النار -190آل

البقرة،", 191 في لها الشبيهة اآلية ونزلتكانت القرآن في آيات هناك أن هؤالء فعلم

موسى آيات من أقوى هي إنما اآليات هذهالله رسول عيسى، آيات من يقول وأقوى

البخاري صحيح في جاء له حديث tفياآليات من أوتي إال نبي من ما قال وأرضاه

الله أرسله نبي ما البشر، آمن مثله على ماباآليات زوده إال للناس أرسله وعال جل

التي الناقة صالح معجزة كانت بالمعجزات،اليوم في لبنا لهم تحلب ثم يوما تشرب

كانت الصخر شق من خرجت التي الثاني،موسى معجزة وكانت صالح، معجزة هذه

قلناها، التي عيسى ومعجزة قلناها، التي65

مؤججة نار في به ألقي أنه إبراهيم ومعجزةلم وثاقه، إال تحرق ولم سليما منها يخرج ثم

إبراهيم، به ربطوا الذي الحبل إال تحرقالصالة أفضل عليه محمد معجزة وكانت

الله رسول قال إال والسالم نبي من ما- البشر آمن مثله على ما اآليات من أوتي

تؤمن أن البد إليها وتنظر تراها عندما معجزةالذي- كان يتلى، قرآنا أوتيته الذي وكان

والسالم الصالة أفضل عليه محمد أوتيهالساعة قيام إلى الخالدة الباقية المعجزة

) ( ) ( ) ص ) ر ل أ م ل أ األحرف من تتكون التي ) منها) تكون إنما األحرف هذه ص ع ي هـ ك

الساعة، قيام إلى الخالدة الربانية المعجزةالله في رسول وجل عز الله قال يقول

دعائي ) عن القرآن شغله من قدسي حديث ) إذا الشاكرين ثواب أفضل أعطيته ومسألتي

عز الله إلى تتوجه أنك عن القرآن شغلكاشفني رب يا وتقول إليه يديك وترفع وجلنجح رب يا أطعمني رب يا ارزقني رب يا

ذلك كذا، افعل رب يا كذا افعل رب يا أوالديشغلك مكانه قرآن آيات قرأت إذا الدعاء

وجل، عز الله إلى يديك ترفع أن عن القرآنيعلم هو خافية، عليه تخفى ال وجل عز الله

عز الله فيقول قلبك في وما صدرك في ماأعطيته الشاكرين، ثواب أفضل أعطيته وجل

الدعاء ذلك من العطاء وأفضل الثواب أفضل . به يدعوني الذي

الله رسول عن عن وجاء حديث فيمسعود بن الله : tعبد قال قال وأرضاه

الله القرآن رسول يقرأ الذي المؤمن مثل

66

كأنه - تفاحة، كأنه األترجة كمثل به ويعملالفاكهة من شيء كأنه الرنج، كأنه برتقالة،

الزكية الرائحة ذات الجميلة الرائحة ذات - يقرأ الذي المؤمن مثل إليها تشدك التي

وأكلها طيب ريحها األترجة كمثل القرآنالزكية , الرائحة منها تفوح وكذلك طيب

- هناك القرآن يقرأ ال الذي المؤمن ومثل - ال الذي المؤمن مثل القرآن يقرأ ال مؤمن

طيب طعمها التمرة كمثل القرآن يقرأطعمه إنما رائحة، له ليس لها، رائحة وال

يوم في وجل عز الله يهديه سوف ألنه طيبيقرأ الذي المنافق ومثل ويقرأ، األيام من

به - يتكسب القرآن يقرأ منافق هناك القرآنالقرآن يقرأ رفعه، به يأخذ القرآن يقرأ

لكي قارئ إنه يقال لكي القرآن يقرأ مرائيامنافق هو وحسن جميل صوته أن يقال

الله رسول قال بالله، المنافق والعياذ مثلطيب ريحها الريحانة كمثل القرآن يقرأ الذييقرأ هو جميلة، رائحته الريحان مر، وطعمها

إلى عادت الفائدة ، لقراءته تطرب وأنتفمثل ، عليه فائدة ال هو أما يستمع الذي

الريحانة كمثل القرآن يقرأ الذي المنافقالمنافق ومثل مر، وطعمها طيب ريحها

طعمها الحنظلة كمثل القرآن يقرأ ال الذي.. لها ريح وال مر

الشافعي , tيقول وبالقرآن وأرضاه , دولة استقامت وبالحديث مائلة كل أقيمت

, سواه, وما حدثنا قال فيه كان ما العلم الدين . كل أقيمت بالقرآن الشياطين فوسواس

رواحة بن الله عبد وقال ,tمائلة وأرضاه

67

, نور انشق إذا كتابه يتلو الله رسول وفينا , العمى بعد الهدى أرانا ساطع الفجر من

. واقع به جاء ما أن موقنات فقلوبناالله ليكون رسول القرآن عليه أنزل

وليكون لها هداية وليكون األمة لهذه دستورافيه لهم ويكون القرآن بهذا األمة هذه تعبد

عمر قال كبير، القرآن tأجرا اقرأو وأرضاهاقرأو أهله من تكونوا به واعملوا به تعرفوا

أمة فإنكم بالقرآن تعرفون فإنكم القرآنهريرة أبو ودخل السوق tالقرآن وأرضاه

التجارات مكان والسوق األيام من يوم فيفنادى التعامل ومكان المكاسب ومكان

محمد ميراث السوق أهل يا صوته بأعلىفي يوزع والسالم الصالة أفضل عليه

المسجد، في يوزع محمد ميراث المسجد،المكاسب وتبغي المغانم تبغي التي الناس

قليل بعد عادت ثم المسجد إلى أسرعتفي يوزع شيئا وجدنا ما هريرة أبا يا وقالوا

أعطيات نجد لم توزع أمواال نجد لم المسجد : ناسا وجدنا قالوا وجدتم؟ ماذا قال توزع

ويتلون القرآن يقرءون ناسا ووجدنا يصلونهريرة أبو فقال الحكيم الذكر وأرضاه tآيات

الصالة أفضل عليه محمد ميراث هذاعليه محمد ميراث من؟ ميراث هذا والسالم،

الكتاب بهذا جاءكم والسالم الصالة أفضلهاديا لكم ليكون العالمين رب من المبارككعرض عرضها جنة إلى دنياكم به ولتعبرون

في جاء للمتقين، أعدت واألرض السمواتأمامة أبي عن : tحديث قال قال وأرضاه

الله رسول شفيعا يأتي فإنه القرآن أقرءوا

68

فإن القرآن بقراءة القيامة،عليك يوم ألهلهيأتي القيامة، يوم لك تشفع القرآن قراءة

قال ثم القيامة يوم ألصحابه شفيعا القرآنالله وآل رسول البقرة الزهراوين وأقرءوا

له يتألق شيء كأنهما زهرتان كأنهما عمران،واقرأ فيحاء رائحة له جميلة رائحة

يأتيان فإنهما عمران وآل البقرة الزهراوينمن فرقان ولهما غمامتان لهما القيامة يوم

هاتان صاحبهما، عن يحاجان الطيروكأنهما القيامة يوم يأتيان إنما السورتان

غمامتان كأنهما صاحبهما، رؤوس على ظلةحر عنهم ترفع تظل تطير طيرا كأنهما أو

. ولهيبها الشمسالله رسول قال ، ثم البقرة وخذوا

خذوا بركة أخذها فإن البقرة سورة خذواحسرة وتركها بركة أخذها فإن البقرة سورة

البقرة سورة خذوا البطلة، تستطيعها والوتمنع كلها البركة البقرة سورة قراءة ففي

يستطيعها ال إنها ثم كلها الحسرة عنكأمام وتقف السحرة أمام تقف البطلة

ال سبيال، لقارئها يستطيعون ال الحساديستطيعون وال قارئها سحر يستطيعون

الذي تحصن البقرة سورة فإن قارئها حسدالله رسول فقال تستطيعها يقرؤها، وال

الصالة, أفضل عليه ورسولكم البطلةأكثر منكم من لهم فقال ناس جاءه والسالم

الله رسول يا فقال شاب فيهم فوقف قرآناسورة أحفظ الله رسول يا قال البقرة معيرسول له فقال فقط، البقرة سورة البقرة،

األمير الله هو كان أميرهم، فأنت اذهب

69

فأنت اذهب قال البقرة، سورة يحفظ ألنهيمنعني لم الله رسول يا شيخ قال أميرهم

أقوم أال أخاف أني إال البقرة حفظ منالله رسول فقال يقرأ بآياتها، الذي مثل

مسكا محشو جراب كمثل به ويعمل القرآنويعمل القرآن يقرأ الذي ريحه، يفوح

مسك محشوة العلبة هذه علبة كأنه بالقراءةيقرأ الذي ومثل رائحته، تفوح المسك ذلكعلى أوكأ جراب كمثل به يعمل وال القرآن

فال غطاؤه عليه ولكنه مسك محشو هو مسكرسول , ويقول داخله رائحته رائحته، تفوح

البقرة الله وذروته، القرآن سنام البقرةأعلى البقرة سورة القرآن، في شيء أعلى

منها آية كل مع نزل القرآن في شيءومعها السماء من نزلت آية كل ملكا ثمانون

ثمانون أفضل عليه محمد يتلقاها حتى المالئكة من

هو إال إله ال الله واستخرجت والسالم الصالةفوصلت العرش تحت كنز من القيوم الحياستخرجت, القيوم الحي هو إال إله ال الله بها

البقرة سورة في فكانت العرش تحت منالقرآن سور أعظم البقرة سورة فكانت

القرآن سور وأشمل القرآن سور وأطول . بعض عن بعضه يغني ال كله والقرآن

؟ بالبقرة البقرة سورة سميت لماذايوم إلى الله لعنة عليهم اليهود أن اعلموا

مماطلة أهل تعنت، أهل هم إنما القيامةهذه في بنا فكيف وبالباطل بالحق يجادلون

إن والله حقا منهم نأخذ أن نريد األيامالله رسول السالم عليه عاملوه موسى إنما

70

كانوا إنما بالضجر عاملوه إنما بالتعنتعن يخرج كاد حتى المسألة في عليه يلحون

كانت وما فورا منها يفور كاد حتى نفسه،قصة بسبب إال وتسميتها البقرة سورة

هي ما فيها، الناس هؤالء وتعنت البقرةذلك أخ ابن وله رجل هناك كان البقرة؟ قصةعلى يغدق وكان غنيا كان موسرا كان الرجلوكان األموال من عليه ويغدق عطاء أخيه بن

بن ذلك إال وارث له ليس الغني الرجل ذلكحتى العمر به طال يرثه سوف الذي هو أخيه

استعجل األخ ابن الرجل ذلك الشاب ذلك أنجثته وحمل عمه قتل عمه، فقتل الميراث

وأخذ يولول أخذ ثم آخرين ناس تجاه ونحاهااألمثال في نقول كما عمي عمي يصرخ

في " يمشي ثم القتيل يقتل الدارجةفعل" هو هذا كان تقول، الناس هكذا جنازته

لكي عمه مع الرجل فعل الرجل، ذلكأمام الجثة وجدت عندما الميراث، يستعجل

يصرخ الذي وذلك أبرياء وهم الناس هؤالءويقول يبكي وأخذ قتلت ما يقول ويولول

جاء معلوم غير القاتل القاتل؟ من عميبني في فيهم القوم سادة الناس هؤالء

نذهب الله رسول إلى نذهب وقالوا إسرائيليختلفون الذي الوقت هذا في موسى، إلى

إلى يذهبون حال له يستطيعون وال فيهالرسول...

فإن السعادة وفي الرخاء في أمايأمرهم يصلون فال بصالة يأمرهم الرسولفال خير بكل يأمرهم يزكون فال بزكاة

السالم، عليه موسى إلى ذهبوا به يتعاملون

71

عز الله عند من أجابهم السالم عليه موسى وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا وجل

�بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من � نسألك" 67البقرة" الجاهلين جئنا منا أتسخر ،

تقول الرجل، ذلك قتل الذي من القاتل، منالله رسول بقرة، بن اذبحوا عن حديث في

الله tجبير رسول قال أمروا وأرضاه إنمااذبحوا موسى لهم قال عندما بقرة، بأدنى

بقرة بأي وأتوا لألمر استجابوا أنهم لو بقرةالله أمر فيها لكان اإلجابة فيها لكانت

علينا تشابه البقر إن قالوا تعنتوا ولكنهمفيها ويجادلونه عنها يسألون قالوا وأخذوا

�ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة ال �فارض وال بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون

كبيرة" 68البقرة" ليست البقرة هذه إن ، ، وسط هي إنما صغيرة وليست السن في

تشابه البقر إن لونها؟ ما له وقالوا جاءوافاقع أصفر لونها قال لونها؟ ما قالوا علينا،

لونها فاقع صفراء ، الناظرين يسر لونهاأن وجل عز الله أراد عندما الناظرين، تسر

المشيئة يقدموا أن ألهمهم منهم يهدئ �قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها

قالوا ادع لنا . بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرينا إن شاء الله ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإن

وإنا", 70 – 67البقرة" .لمهتدون قالوا عندماالفرج كان التعنت بعد لمهتدون الله شاء إن

أبي عن حديث في جاء وجل عز الله من: tهريرة الله رسول قال قال لم وأرضاه لو

أنهم لو األبد، أخر إلى لهم تبين لم يستثنواسوف يهدينا سوف الله شاء إن يقولوا لم

تبين لم الصواب يلهمنا سوف بأيدينا يأخذ

72

أهل وألنهم تعنت أهل ألنهم أبدا لهمأن عليك كذلك كبرياء أهل وألنهم جبروت

يكون حتى شيء كل في المشيئة تقدمما إلى يوفقك وحتى وجل عز الله من الفرج

إال أن. وال تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداترجوه )بك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي �يشاء الله واذكر ر

ذا رشدا ( .ألقرب من هالمشيئة", 24 – 23الكهف" تقدم لم إذا

أنت الله إال إله ال تقول تقول؟ ماذا ونسيتأفعل سوف الله شاء إن تقول أن نسيت

عليك يجب نسيان منك كان الفالني الشيءإله ال فتقول نسيت فإذا المشيئة تقدم أن

من نبيا عاقب وجل عز الله إن والله الله، إالمن أمر في المشيئة تقديم بتركه أنبيائه

عليه سليمان هو النبي ذلك وكان األمورجاء كما والسالم الصالة أفضل نبينا وعلى

البخاري صحيح : tفي قال قال وأرضاهالله الليلة رسول ألطوفن سليمان قال

امرأة كل تلد نسائي من امرأة مائة علىسليمان ، الله سبيل في يجاهد فارسا منهن

على طوافي أبدأ الليلة، ألطوفن قالالمائة يباشرهن ليس الطواف أبدأ نسائي

لقاء أبدأ الليلة هذه في ولكن واحدة ليلة فيكان يريد؟ كان ماذا زوجة، المائة مع األزواج

يجاهد فارسا منهن واحدة كل تنجب أن يريدالله رسول فقال الله، سبيل تلد في فلم

قال لو استثنى ولو إنسان نصف واحدة إاليجاهدون فرسانا كلهن لولدن الله شاء إن

... الله سبيل في

73

بسببها سميت التي القصة هي البقرةقدموا أن بعد وجل عز الله أراد البقرة سورة

فوجدوا البقرة طريق يلهمهم أن المشيئةاليهود من الناس هؤالء ناس عند البقرة

أنهم وعلموا البقرة ليشتروا جاءوا عندمابوزنها إال يبيعوها لم إليها الحاجة أمس في

منها وأخذوا ذهبا، بوزنها اشتروها ذهبا،الله رسول سماه ما الجزء هذا قال جزءا

وقال الكتف أنه ناس وقال عصب إنه ناسال اللسان أنه ناس وقال الذيل أنه ناس

�فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى يعنينا اضربوه" 73البقرة" ويريكم آياته لعلكم تعقلون ،

الرجل ذلك ضرب عندما البقرة، من بجزءقال وجل عز الله أنطقه البقرة من بجزء

ابن إلى يشير من؟ إلى يشير فالن قتلنيآية. وكانت ذلك نطق عندما أخيه ابن أخيه

آية من تأتيهم وما وجل عز الله آيات منكانوا معرضين، عنها كانوا إال ربهم آيات من

هذه كانت عندما ذلك آياته، عن يعرضونالذي وقال عمه وهو مات الذي ونطق اآلية

قتلته ما كذلك وقال استكبر أخي ابن قتلنيتقول بعدها اآلية جاءت لذلك بالتعنت وأخذ

ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشدر منه األنهار وإن منها �قسوة وإن من الحجارة لما يتفج �

ق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية ق �لما يشا تعملون ",74البقرة " �الله وما الله بغافل عم

وكانت الحجارة، من قسوة أشد اليهود قلوبقلوب لهم هؤالء ولكن وتسبح تتعامل حجارة

الحجر من أشد قلوب هي إنما فيها فقه الالله رسول كان بعضها والحجارة عن يحكي

كلما مكة في علي يسلم حجرا كان ويقول74

الله رسول قال رجعت وكلما إني أتيتأن قبل علي يسلم كان بمكة حجرا ألعلم

أبعث.تنطق، الحجارة تتجاوب، الحجارة

وال تلين ال اليهود قلوب ولكن تلين الحجارةرسول لنا قال كذلك ، أبدا الحق إلى تعود

الحجيج الله يقبله الذي األسود الحجر فيالله رسول يوم قال يأتي الحجر ذلك إن

، استلمه لمن يشهد طلق لسان وله القيامةإليه أشار حاج لكل يشهد به يتكلم لسان له

تعامل حاج لكل يشهد قبله حاج لكل يشهدحجر، وأنه باإلخالص معه

الله رسول أن يقول لوال ، قبلناه ما قبلهالسبع السموات له تسبح وجل عز الله

يسبح إال شيء من وإن فيهن ومن واألرض , األرض تسبيحهم تفقهون ال ولكن بحمده

, من فيها بما جبال، من فيها بما فيها بمامن فيها بما حصى، من فيها بما شجر،

خلق وكل السموات، في الله خلق كل رمال،إنما وجل عز الله يسبح إنما األرض في الله

ورسول ، تلين ال اليهود قلوب ولكن لين، هوويقول الله يلبي قط ملب لبى ما يقول

إن لبيك لك شريك ال لبيك لبيك اللهم لبيكإال لك، شريك ال والملك لك والنعمة الحمد

ومدر شجر من شماله وعن يمينه عن لبىومن هاهنا من األرض تنقطع حتى وحجر

يلبون, طريقها في تسير الحجاج هاهنا , اليمين عن الشجر بالتلبية أصواتهم يرفعون

اليمين عن الحصى اليسار عن والشجرمع تتجاوب إنما والجبال اليسار عن والحصى

75

قلوب ولكن وتلبي الرباني النشيد هذاقاسية، ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع اليهود

قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق وال يكونوا كالذين �أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم األمد فقست قلوبهم

نهم فاسقون هذه", 16الحديد" وكثير م كانتكانت اليهود، قلب قسوة تحكي إنما اآلية

سورة تسمية سبب هي البقرة وقصة البقرةتحكي إنما القصة هذه وكانت بالبقرة البقرةمن لرسول أتعابا وأشد لليهود تعنت أشدموسى هو إنما الرسول ذلك وكان الله رسل

وإذا نهجهم هو هذا كان فإذا الرحمن، كليمالذي مثل شارون فإن دأبهم هو هذا كانذلك كان وإذا بعده يأتي الذي مثل سبقهموسى وهو الله أنبياء من نبي مع تعاملهموكيف موسى عمرو معهم يتعامل فكيفيتعامل وكيف عرفات ياسر معهم يتعامل

ال الناس هؤالء وكل الناس هؤالء كل معهمموسى عليه يمشي كان الذي التراب تساوي

. والسالم الصالة أفضل نبينا وعلى عليهرسول وقال به، تعرفوا القرآن أقرءوا

يا الله جالؤها ما قالوا لتصدأ القلوب إن ، الموت وذكر القرآن تالوة قال الله، رسول

إنما القرآن تالوة قلبك، تلين القرآن تالوةعشر قراءته من حرف بكل تؤجرون ذكر هي

و حرف ألف ولكن حرف ألم أقول ال حسنات . حرف ميم و حرف الم

76

لجبريــل اليهود عداوة

رسول قال: قال وأرضاه جابر عن الجنــة، أســواق من ســوق المسجد الله

ــاع ســوق كأنه المســجد ويشــترى فيه يب هى إنما تشـــترى الـــتي والجـــائزة منه

الجنة أســواق من ســوق المســجد الجنة،ــل، عز الله على ضيفا كان دخله من وج ضــــيافة في كــــان المســــجد دخل من

ــرحمن ــان ال وجل عز الله ضــيافة في كــرآه ــرة ق ــرة طعامه أي – المغف - المغف

المغفــرة إنما المســجد يــدخل الــذي فإن وجل عز الله الكرامــــــة، وتحفته طعامه الله رســـول قـــال ثم بالكرامة يتحفه

ارتعــوا بالرتــاع، فعليكم الحديث ذلك في عليكم بالرتــاع، عليكم الجنــة، ريــاض في

قــالوا بالرتــاع عليكم ، الجنة في بالتنعم تــدعون قــال اللــه؟ رســول يا الرتاع وماوتستغفرونه. وجل عز الله

ــال ــرة أبو قـ ــوق أهل : يا هريـ السـ والسالم الصالة أفضل عليه محمد ميراثــوزع ــجد، في يـ ــوق أهل المسـ أهل السـ

ــارة أهل المكاسب ــوا التج ــراعا إنطلق س المســجد في أن يحســبون المســجد إلى

إلى ذهبـــوا عنـــدما العطايـــا, ثم تـــوذعــرة أبا يا قالوا سراعا عادوا المسجد هري

فقــال المسجد، في يوزع شيئا وجدنا ما وجــدتم؟ مــاذا وأرضــاه هريــرة أبو لهم

77

وجــدتم مــاذا المســجد إلى ذهبتم عنــدما ووجــدنا يصــلون ناسا وجــدنا قــالوا فيه؟ ووجــدنا القــرآن يقــرءون ناسا في ناســا

ــال ذكر حلقة ــرة أبو لهم فقـ ــذا هريـ هـ الصـــــــالة أفضل عليه محمد مـــــــيراث

ــإذا ــالم, ف ــانت والس ــالة ك ــانت وإذا ص ك للعلم, مدارسة كــان وإذا للقــرآن قــراءة

ــيراث فإنه ــول مـ ــذي الله رسـ يجب الـــالنواجز عليه نعض أن علينا هــذه فــإن بــام موصول بقاؤها إنما األمة األولى باألي الصالة أفضل عليه محمد فيها كان التي

ويعلمهم, يعظهم النـــاس بين والســـالم كـــان ولكن المدينة الله رســـول ودخل ذلك كــــــان قائل قــــــال أن بعد دخوله قتـــــــــــادة بن عمر بن عاصم القائل

أن قبل المدينة حـــــال يصف وأرضـــــاه وبين بيننا كان قال الله رسول يدخلها

ــوم ــرور، القـ ــوم هم من شـ ــذين القـ الـ كــانوا يقصــدهم الــذين القــوم يقصدهم؟

ــود هم ــدما اليه ــذكر وعن ــود ن المدينة يه تكـــــــــرار نمل وال نوضح أن علينا يجب

كــانوا الــذين اليهــود إن ونقــول التوضيح المدينة أهل من كــــــانوا ما المدينة فيــانوا وما ــ ــدتها من ك ــ جاءوها ولكنهم جل

في اليهود فإن الرومان بطش من هرباــان كل وفي وقت كل ــ أهل هم إنما زم

كانت ما لذلك غدر فعنــدما تقبلهم، ناسا لفظتهم الرومانية الدولة في كـــــــــانوا

78

في فاستقروا العرب جزيرة إلى يهربون. الله رسول مدينة

يقـــول وأرضـــاه قتـــادة بن عاصمــانت ــوم وبين بيننا كـ ــرور القـ ــإذا شـ فـ بعضــهم وبين بينهم - كــان عليهم ظهرنا

المدينة أهل عليهم ظهر فــإذا مناوشــات أظلنا قد تقول كانت تقول؟ ماذا اليهودــاتلكم نبي ظهور زمان ــاد قتل معه نق ع رســول أن يعلمــون كانوا أنهم أي وإرم،

يقــول أيامه هــذه وإنما وآت قادم الله جاءنا فعنـــدما قتـــادة بن عمر بن عاصم والله بعضنا وبين بيننا قلنا الله رسول

تتوعدكم كانت الذي الرسول لهو هذا إن - يقـــول إليه يســـبقنكم فال اليهـــود به

به وكفروا به عاصم- فآمنا وبغيــا، حســدا الصــــالة أفضل عليه بمحمد أمنــــوا هم

ــالم ــود والسـ ــروا واليهـ عليه بمحمد كفـ والسالم أفضل ــبي يكون أن حسدا من ن

وكذلك إسرائيل بني غير من اليهود غيرــدما أنفســهم ظلمــوا برســالة كفــروا عن

والســالم الصالة أفضل عليه محمد ونبوةــنزل ــول فـ اءهم وجل عز الله قـ ــ ــ ا ج ولم

ن الذين ــذ فريــق م ن عند الله مصدق لما معهم نب رسول مهم ال يعلمــون ــأن أوتوا الكتــاب كتــاب الله وراء ظهــورهم ك

في اآلية هـــذه ", نـــزلت101 "البقـــرة ــاءهم ولما البقــرة ســورة من رســول ج

ــالمين، رب عند من رســول الله، عند الع مصــدق معهم، لما مصــدق الرســول ذلك

كان ما ، أيديهم بين التي للتوراة مضادا79

من فريق نبذ معهم لما مصـــــــــدقا لهاــذين ــوا الـ ــاب أوتـ ــاب الكتـ وراء الله كتـ

ــورهم ــأنهم ظه ــون، ال ك من فريق يعلم أســلم، من اليهــود أحبــار من ألن اليهود

من حـــبر وأرضـــاه ســـالم بن الله عبد الرســـول دخل اليهـــود, عنـــدما أحبـــار من كـــــان ســـــالم بن الله عبد المدينة

محمد قــول ســمعوا الــذين النــاس ضمن فسمع والسالم الصالة أفضل عليه ــوال ق

تكلم ما أول كـــان قـــال وعـــاه لمحمد أيها قال المدينة دخل حين الله رسول

ــوا النـــاس ــوا الســـالم افشـ الكالم وألينـ وصــلوا األرحــام وصــلوا الطعام وأطعموا

ربكم جنة تـــدخلوا نيـــام والنـــاس بالليل الله عبد بيــومين أو بيــوم بســالم, بعــدها

ــالم بن ــ ــاه سـ ــ ذلك إلى ذهب وأرضـ عليه محمد النبي ذلك إلى ذهب الرسول

يمتحنه أن يريد والســـالم الصـــالة أفضل ليعلم يجادله أن يريد يحــــــاوره أن يريدــود ذلك غير أو حقا رسول هو هل واليه

البينات عندهم واليهود اإلشارات، عندهمــذهب ــ ــول إلى ف ــ عليه ودخل الله رس

يسلم لم هو سائلك، إني محمد يا وقال اليهــود أحبار من هو مسلما، كان ما بعد

ــال ــائلك إني ق إال يعلمها ال ثالثة عن ســاعة أشراط هي ما , قال نبي ما أو الســات هي ــ ــاعة عالمـ ــ أهم هي ما أو السـ

المعــنى ذلك في ســؤال الســاعة أشراط

80

من وإلى الجنة؟ أهل طعام أول هو وما ثالثة أبيــه؟ إلى أو أمه إلى ؟ الولد ينزع

ــئلة، ــ ــول أس ــ ــالة أفضل عليه الرس ــ الص أنفا، جبريل بها أخبرني له قال والسالم

ــذه ــأن األســئلة ه الســالم عليه جبريل ك أخــبرني تســأل، أن قبل باإلجابة جــاءني

ــا، جبريل بها ــلم لم هو أنف ــد, هو يس بع ذلك جبريل قــال اليهــود، أحبــار من حبر

عـــدو هـــذا جبريل المالئكـــة، من عـــدوناــود ــة، من اليهـ ــود المالئكـ من تتخذ اليهـــداء المالئكة ــنف أع ــول ، المالئكة تص تق

وليهم ميكائيل وأن عـــــدوهم جبريل أنــول ــ ــاربهم جبريل أن تق ــ ــول يح ــ أن تقــالمهم، ميكائيل ــ ــذا يسـ ــ ــولهم هكـ ــ بعقـ

ــاجرة ــدة الف ــنفون الفاس الله مالئكة يصــواهم، على وجل عز ــون هـ جبريل يقولـ

ــنزل ــالبطش ي يــنزل وميكائيل والتنكيل ب وجل عز وجبريل, والله وبالبركة بالرحمة

أنزله ما ورســول نــبي كل على أنزل ما إذا ، بالبركة إال أنزله وما بالرحمة إال

للبشر هاديا وجل عز الله أنزله كــــــــان رحمة في البشرية كانت لهم, وإذا رحمة ســالم الله عبد قــال تعمهم، البركة فإن

المالئكــة, من اليهــود عــدو هذا وأرضاه ــول ــالة أفضل عليه الرسـ ــالم الصـ والسـ

ــال تركها ــراط أول له ق ــاعة أش أن الس إلى النــاس تحشر المشرق من ران تخرج

ــرب، ــال المغ ــدقت، له ق ــات من ص عالم

81

شــرق من تخــرج تــؤجج نــار أن الســاعة الغــرب إلى أمامها النــاس تحشر األرض

من كلها األرض تحيط النــار هــذه أن أي لها تجد ال النــاس مغربها إلى مشــرقها

قــال ، أمامها تحشــرهم النــار فإن مفراــدقت، له ــال صـ ــام أول أما قـ أهل طعـ

أول الجنة أهل الحــوت، كبد زيــادة الجنةــوت كبد من يأكلون يأكلون، ما أغلى الح

األطعمـــــــــة، أنفع األطعمة ألذ األطعمة عليه تحصل أن تســتطيع ال الذي الطعامــتى ــام أي األنفس، بشق ولو حـ قد طعـ عند من يأتيك قد البقـــال عند من يأتيك

كبد أما الجــزار عند من يأتيك قد الحاتي جنة في يكون عليه الحصول فإن الحوت

أن وجل عز الله نرجو العـــــــالمين، رب نطعمها على إنه وتوفيقه بإذنه جميعـــــا

بن الله عبد له قـــال قـــدير، شـــيء كل في الله رســول صــدق صــدقت، ســالم

ــؤال, ثاني ذلك كان صدقت، قال هذه س ألمه الولد يــنزع من إلى الثــالث السؤال

إذا الولد إن تقول كانت الناس ألبيه، أوــإن ولد ــ ــ ــانوا فيه دخل لها األم ف ــ ــ وك

ــات، تلد ألنها األمهات يحاربون ولكن البن ما وإلى الله رســول تفسير إلى انظر

الله رســول له قــال جبريــل، به أخبره الولد نــزع المــرأة ماء الرجل ماء عال إذا

ــبه أعمامه إلى ــاه يش ــه، أب إذا و وأعمام أخواله إلى الولد نـــزع المـــرأة مـــاء عال

82

ليس أخواله إلى الولد يـــــــنزع أمه إلى سبق الرجل ماء كان إذا الولد أن معناها

ــاء ــوق أن وأعالها المــرأة م يكــون المخل ــرا ــون ذكـ يكـ ــان إنما ، والله ال رجال كـ قــال وعال, ثم ســبق للــذي شــبهه يكــون

ــاء عال وإذا الله رســول ــاء المــرأة م م يعــــني ، أخواله إلى الولد نــــزع الرجلــاه ــون قد هنا معن ــود يك المول ــرا قد ذك

ذلك شــــبه ولكن بنتا المولــــود يكــــون شبهه يكون إنما األنثى أو الذكر المولود

خاالته من أو أخواله من لواحد أو ألمه إلى الولد ويــنزع أعمامه إلى الولد يــنزع

مــــــاء عال إذا أنه معناها وليس أخواله مــاء عال وإذا ذكــرا المولــود يكون الرجل عز الله ألن أنــثى المولــود يكــون المرأة

ــذي جعل إنما وجل ــ ــوع في يتحكم ال ــ نــود منيه الرجل ألن الرجل هو إنما المولـــنفان، ــثى وإما ذكر إما صـ بويضة أما أنـ

هــذه وكــانت تتغــير ال ثابتة فإنها المــرأة عنــــدما النســــوة بعض تفهمها الحقيقة

هــذه فقــالت زوجها اعتزلها بنتــا، ولــدتــبيت يســكن يأتينا، ال فالن مال المرأة ال ألم البــنين نلد ال إنا يقــول يلينا الــذي

فينا. زرعتموه ما نخرج كألرض إنا يعلمــذي هو الرجل ــ في تتحكم نطفته ال

أنــثى كــان إن أو ذكــرا كــان إن المولود جاء التي الله رسول إجابة هذه وكانت

هذه أيامنا في الحديث العلم بها محققــا

83

هو إنما بها أخــبره الــذي وكــان ومــدققا بن الله عبد فقــال الســالم، عليه جبريل إله ال أن أشــهد صــدقت وأرضاه سالم

وأن الله إال ــال ثم الله، رسول محمدا ق قوم بهت، قوم اليهود إن الله رسول يا

ال عليك دخلــوا فــإذا ، كــذب قــوم ظلم، أخــبرتهم إن ألنك أســلمت، أني تخــبرهم

ــابوا ــبرهم ال في ع ــالمي تخ ــدخل بإس فــود عليه ــ ــالم بن الله عبد بعد اليه ــ س

ــاه ــألهم وأرض ــول فس عبد ما الله رس في جميعا قــالوا ، فيكم ســالم بن الله

خيرنا وابن خيرنا هو واحــــــــــــدة كلمة الله رسول لهم قال سيدنا وابن وسيدنا

نعيذه قالوا أسلم وسيدكم خيركم ذلك ــود أحبار من حبر إنه ذلك، من بالله اليه

ــلم أن يمكن ال ــالوا ، يس بالله نعيــذه ق ابن الله عبد عليهم فــــدخل ذلــــك، من

إال إله ال أن أشهد وقال وأرضاه سالم وأن الله أمـــامهم الله رســـول محمـــدا

أســلم أنه وعلمــوا ســمعوه عندما فقالوا وســبوه فيه ووقعــوا وكذا كذا ذلك قالوا عز الله قـــول ونـــزل بهت، قـــوم ألنهمــك وجل له على قلب ا لجبريل فإنه نز قل من كان عدو

رى للمــؤمنين بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشــ أفضل عليك محمد ", يا97 "البقــــــــــرة

كـــان من لليهـــود قل والســـالم الصـــالة الذي هو وجل عز الله فإن لجبريل عدوا وجل عز الله بكتــــــــاب قلبك على نزله

84

ــان ألهل وبشــرى للناس هدى إنهم اإليمــحاب من ــ ــة، أص ــ ــان من الجن ــ ك ــدوا ــ ع

ا لله ومالئكته ورسله وجبريــل لجبريل، من كان عدوـافرين ـ ــدو للك إن الله ع ــ ـال ف "،98 "البقــرة وميكـ

وأرضـــاه عمر الكفـــر، أهل من جعلهمــود على دخل ــالوا اليهـ أحب أنت له فقـ

والسالم الصالة أفضل عليه محمد صحابةــا، ــني؟ لمــاذا لهم قــال إلين قــالوا تحبون

أن وأراد لهم قـــال زيارتنـــا، تكـــثر ألنك أن أتعلمون منهم ويأخذ يقررهم محمــدا

ورسول نبي والسالم الصالة أفضل عليه به تؤمنــون ال لمــاذا قــال نعلم، قــالوا

ــدقونه، ــ ــان وتص ــ ــود الكالم ذلك ك ــ لليهــوالي ألنه اليهــود فقــالت ــا، من ي يحاربن

ــال ــاربكم من ق ــالوا يح ــل، ق ــال جبري قــاربكم جبريل ــالمكم ومن يحـ ــالوا يسـ قـ

ــال ميكائيل ــالوا جبريل موقع وأين قـ قـ موقع وأين قـــــال الـــــرحمن يمين عن

إن قال الرحمن يسار عن قالوا ميكائيلــرحمن جبريل ــداء وميكائيل وال يا لكم أعــود، معشر ــان اليه ذلك ك ــببا من ثانيا س لله عــادى من اآليــات، هذه نزول أسباب

بالمحاربــــة، وجل عز الله آذنه فقد وليا أوليــاءه يحــارب من يحارب وجل عز الله وجل عز الله أولياء من جبريل كان فإن الــذين يحــارب ســوف وجل عز الله فــإن

ألن يعادونه الذين يعادي سوف يحاربونه، خصـــمه كنت ومن يقـــول وجل عز الله

85

منزلة هم إنما كلهم والمالئكة خصـــــمته ومعنا ميكائيل ومعنا جبريل ومعنا واحدة

ــرافيل ــ وجل عز لله عبيد كلهم أنهم إس ميكائيل ومعنا الله عبد جبرائيل معنا عبد إســـرافيل ومعنا الله عبـــاد من عبد يكــثر كــان الله ورســول الله، عباد من وميكائيل جبرائيل رب اللهم قـــــول من

أنت واألرض الســموات فــاطر وإسرافيل فيه كــــــانوا فيما عبــــــادك بين تفصل

ــون، ــات يختلف ــول يرددها كلم الله رســروح هو وجبريل ــ إنما األمين, وجبريل الـ

ــدس روح هو ــ ــا كنتم الق ــ ــل لهم أين مـ ــ وقيـرون . تعبـــدون رونكم أو ينتصـــ . من دون الله هـــل ينصـــ

ــون. فكبكبوا فيها هم والغاوون . وجنود إبليس أجمع الله رســول ", وقــال95-92 "الشــعراء

ــدس روح إن ــني الق ــل، يع روح أن جبري تمـــوت لن أنه روعي في نفث القـــدس

ــتى نفس ــتكمل ح ــوت ولن أجلها تس تم الله فــاتقوا رزقها تســتوفي حــتى نفس

الطلب. في وأجملواــات هذا كانت البقرة سورة فيها اآلي

ــانت ــزول أســباب هــذه وك ــات تلك ن اآلي قــال البقــرة وســورة الله رسول على هي القـــرآن ســـنام الله رســـول فيها

آية كل مع نــزل وذروتــه، القــرآن ســنام إله ال الله واســتخرج ملكــا، ثمــانون منها

تحت كــــــنز من القيــــــوم الحي هو إال يقول: قال وأرضاه إمامة وأبو العرش،

86

يــأتي فإنه القــرآن اقــرأو الله رســول وقــال القيامــة، يــوم ألصــاحبه شــفيعاــذها البقرة الله رسول وتركها بركة أخ

ســـورة البطلـــة، تســـتطيعها وال حســـرة والــذي البركة ينــال يقرؤها الــذي البقرة يســـحر والـــذي الحســـرة تصـــيبه يتركها

ــاس يقــرأ من يســحر أن يســتطيع ال الن البقــرة بســورة فتحصــنوا البقــرة ســورة

نــزل آية كل فــإن البقرة بآيات وتحصنواــان جبريل بها ــوط ك ــانون به يح ملكا ثم. الله رسول قال كما

ــول ــ ــتى يا العلم تعلم القائل يق ــ ف خذ ليحــيى قــال فالله النبــوة فخر تحز

ــاب العلــوم كل اآلخر بقــوة, ويقــول الكت دون من واألحاديث مشغلة القرآن سوى

حــدثنا قــال فيه كــان ما العلم الدواوين،ــياطين, وعن فوسوسة ســــواه وما ــ الش

ــاض ــارية بن العرب ــاه س صــحابي وأرض وعظنا قـــال الله رســـول صـــحابة من

العيون منها دمعت موعظة الله رسولــوب منها ووجلت ــ ــول القلـ ــ عليه -الرسـ الصـــحابة وعظ والســـالم الصـــالة أفضل

ــدما ــ ــذه وعظهم وعن ــ جعلت الموعظة ه تهتز- فقلنا القلوب وجعلت تبكي األعين

كأنك مـــودع موعظة إنها الله رســـول يا ما تأمرنا، فبما مودع موعظة إنها تودعنا

رســول قــال الوصــية؟ هي ما األمر؟ هوــاب عليكم الله عضــوا وســنتي الله بكت

87

وبسنة الله بكتاب بالنواجز. عليكم عليهم قال: وأرضاه هريرة وأبو الله رسول

تعلم هريــرة أبا يا الله رسول لي قال القـــرآن تعلم للنـــاس، علمه ثم القـــرآنــاول ــرآن من تعلمته ما تعلم أن وحـ القـــاس ــ مت إن ذلك على مت إن فإنك للنـ

القرآن مع وأنت تالوة القــرآن ومع عمالــاول تتعلم دراسة القـــرآن ومع ــ أن وتح زارت ذلك على مت إن فإنك تعلم

ــتيق الله بيت يزار كما المالئكة قبرك العــأن ــبرك عند المالئكة ك ــوف ق ــول تط ح

ــبر ــواف أن كما الق ــون الط ــول يطوف حــون الكعبة ــ ــدون يلبـ ــ وجل عز الله يحمـ

ــذكرون ويهللــــون ــ في وجل عز الله وي له يقول المبارك, ثم الطاهر المكان ذلك

على تقف أال أردت وإذا هريــــــرة أبا ياــذي الصــراط عين، طرفة الصــراط هو ال

كحد حـــده هو الـــذي والنـــار الجنة بين عليه تقف أال أردت إذا له قــال السيف،

ــاس فعلم عين طرفة ــ ــنتي النـ ــ وإن ســـوا ــ ــرآن ، ذلك كره ــ مدرسة هو إنما الق إلى دائمة باقية وجل عز الله وجعلها

ــرث أن ــدى عليها ومن األرض الله ي وتح واإلنس، الجن الثقلين به وجل عز الله به يتحد لم الجن تحدى إنما واحدا جنسا

وإن القــرآن هــذا بمثل يــأتوا أن واإلنس إنما والقــرآن ظهــيرا لبعض بعضــهم كان معه كان فمن بها نعيش التي الحياة هو

88

القرآن ترك ومن الجنة إلى قاده القرآن يدفعه النار إلى به يزج إنما ظهره خلفــدما الله ورســول الجحيم، إلى دفعا عن مهـــــاجرا دخلها أن يـــــوم المدينة دخل

ــدما ــ ــالة أفضل عليه محمد دخل عن ــ الص وياسر أخطب بن المدينــة, حــيي والسالم

من وهما الله لعنة عليهما أخطب بن المؤمــنين أم عنهما تخبرنا اليهــود قــادة

حـــدث ما لنا تصف وأرضـــاها صـــفية أخطب بن حــيي والدي علم عندما تقول

رســـــول بمجيء أخطب بن ياسر وعمي عليه محمد إلى ذهبا إليه ذهبا الله

حــتى يرجعا فلم والســالم الصــالة أفضلــربت ــادت أو الشـــمس غـ من يأتيا لم كـ

أو الشـمس غــروب عند إال الزيــارة هـذه غابا إذا فكانا تغيب الشمس كادت ــا دائم

ــان ــذه أما لي يهشـ ــان فلم هـ لي يهشـــدي يقــول عمي فســمعت ، هو أهو لوال

صغيرة تزال ال كانت المؤمنين أم صفية والــدها وكــان رقيقة جميلة وكانت السن

بها يفرحـــــان لها يهشـــــان إنما وعمها من وجــاءا اليــوم هــذا في جــاءا فعنــدما

ــارة هــذه ــان ما يحــدث لم الزي يحــدث كــرارا ــ ــرارا مـ ــ ــذلك وتكـ ــ نظرها لفت فـ

ياسر عمها لقولهمـــــا, قـــــال فتنصصت قــال الله لعنة عليهما أخطب بن لحــيي

هو هو قــــال هو هو قــــال هو أهو له تكن ما فيه؟ تقول ما قال ونعته بصفته

89

محمد أن علم حييت، ما عداوته قال له؟ هو هــو، هو والســالم الصالة أفضل عليه

في البشــارة به جــاءت الــذي الرســول ما قــال بنعتــه، بصــفته، هو هو التــوراة،

ــذي ــدرك يكنه الـ ــه؟ صـ ــذي هو ما لـ الـــه؟ تظهــره يقين حق أنه علم أنه رغم ل

عمرو بن الله عبد حييت، ما عداوته قال العبرية يقــرأ كــان وأرضــاه العــاص بن

التوراة فقرأ وكتابة قراءة العبرية يعرفــال ــرو بن الله عبد قـ ــاص بن عمـ العـ

ــاه ــرأت لقد والله وأرض ــول صــفة ق رس في مدونة آيـــــات التـــــوراة في الله

قبل الصــفات هــذه تحمل كــانت التــوراة الصــــــالة أفضل عليه محمد يــــــأتي أن

قــــال بمجيئه يعلم أن وقبل والســــالم يا التوراة، في الله رسول صفة قرأت

أرســلناك إنا النــبي أيها شــاهدا ومبشــراــذيرا، ــ ون ــرزا ــ ــيين وح ــ ــدي أنت لألم ــ عب

ــولي ــميتك ورس ــذا س ــل, ه الكالم المتوك ســميتك ورسولي عبدي أنت التوراة في

صخاب وال بغليظ وال بفظ ليس المتوكل بالســيئة الســيئة يــدفع وال األســواق في

عز الله يقبضه ولن ويصـــفح يعفو ولكنــتى وجل ــ الملة به وجل عز الله يقيم ح

ويفتح الله إال إله ال يقولوا العوجاء, بأن أعين به غلفا. وقلوب عميا

الله عبد قرأها الصــفات هــذه كــانتــوراة في العــاص بن عمرو بن قبل الت

90

الصــــــالة أفضل عليه محمد يــــــأتي أن إنما الصـــفات هـــذه وكـــانت والســـالم

ــار يقرؤها ــود أحبـ ــدا ويعرفونها اليهـ جيـــانوا ــوا لم لمــاذا ، بها يبشــرون وك يؤمنــالة أفضل عليه بمحمد ــالم الص نبيا والس

يعتـــبرون أنهم الســـبب كـــان ورســـوال؟ أســمى هو جنسهم البشر، فوق أنفسهم

ليســوا ســواهم وما النــاس هم األجنــاس هم إنما البشر كل إن يقولــــون نــــاس

البشر، فقط هم إسرائيل وبنوا حيوانات عز الله خلق ولمـــاذا تحـــاورهم وعنـــدما

بــني صــورة على الحيوانــات هــؤالء وجل ال حــتى يقولــون البشر؟ صورة على آدم

وجل عز الله إســرائيل، بنــوا منهم يأنف على لهم خلقها الحيوانــات حــتى حبــاهم خــدمهم إذا يأنفون ال حتى البشر صورة

مكة فتح أن يــوم الله رســول األميون، وجل عز الله فـــإن النظرية هـــذه هـــدمــر وأنثى يقول ــاكم من ذك ا الناس إنا خلقن ــ ــا أيه ي

ــرمكم عنــد الله عوبا وقبائل لتعــارفوا إن أك �وجعلنــاكم شــــير اكم إن الله عليم خب ", ال13 "الحجــرات �أتقــ

فضل وال جنس على لجنس فضل قبيلة على لقبيلة ال طائفة على لطائفة

ــون وال ــ ــون على للـ ــ ــاذا؟ إال لـ ــ إال بمـ الــتي والتقــوى وجل عز بالله باإليمــان

كــانوا إيمان أهل كانوا فإن األساس هي أقــذر من اليهــود كــان فــإذا البشر خــير

ثم عقيـــدة أســـوأهم ومن إيمانا النـــاس

91

ذلك فــإن وأحباءه الله أبناء نحن يقولون وجل عز الله ألن الباطل كل الباطل هو

ــودا أو يقول ـان ه ــدخل الجنة إال من كـ الوا لن ي ــ وقادقين �نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صــ �

وكل ذلك يســتقيم كيف "،111 "البقرة االبتالء ومن البالء من عنــــــــدها طائفة

لــدخولها يكفي ما الشــرك من وعنــدها يقــول وجل عز الله باللــه، والعياذ جهنم

ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده ــالمون ــ ــرة وأنتم ظـ ــ ــاءكم لقد92 البق ــ ج

والســـــالم الصـــــالة أفضل عليه موسى جاءكم أن بعد ثم باآليات جاءكم بالبينات

تعجز الــتي اآليــات وباآليــات، بالبيانــات تجعل الــتي األنظــار تلفت الــتي البشر

ــان ــول اإلنسـ ــدما ربا بالله آمنت يقـ عنـ صــنعوا؟ مــاذا اآليات بتلك موسى جاءهمــدوا ــدها، العجل عبـ ــانت بعـ أعظم من كـ وأنكروها النــاس هــؤالء رآها التي اآليات

ــدوا ــدما بها وجحـ ــانوا عنـ كـ ــرارا من فـــده فرعـــون ــدما وجنـ ــدوا وعنـ البحر وجـ

بعصاه البحر يضرب بموسى فإذا أمامهم كــالطود فــرق كل فيكــون البحر فينفلقــبرون العظيم ــان يع ــرق وك ــون الغ لفرع

ــا قــالوا؟ مــاذا عبروا عندما العدو وجاوزننام ون على أصــ ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفــ �لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم �

عــبروا " عنــدما138 "األعراف قوم تجهلون صــنما تعبد ناسا وجــدوا اآليــات هــذه بعد

، إلهنا أين النــاس هــؤالء إله هذا فقالوا92

التي المعجزة هذه لكم صنع الذي إلهكم يصنع لم وعندما عاينتموها أمامكم كانت صــنما والســالم الصــالة عليه موسى لهم

يصــنعون بهم إذا األلــواح ليتلقى وذهبــنعه العجل ــامري صـ ــوف وجعله السـ أجـــان من ويخرج مكان من الهواء يدخل مك يحــدث وخروجه الهــواء بــدخول له فكــان هذا قالوا إلهكم، هذا فقالوا خوار صوت أفضل عليه موسى فيهم والزال إلهكم

ــالة ــالم الص ــازال والس ــارون فيهم وم ه موسى ومـــازال التـــوراة يتلقى ذاهبـــا يستقيم فكيف العالمين رب من واأللواحــال ــذه ومعهم وبهم بنا الح ــام، ه يا األي

مع الحــال بنا يستقيم كيف اإلسالم أهلالناس. هؤالء

ــوا ولن يســالموا لن إنهم والله يكون ســالم وال ميثاق على وال عهد على معنا في تقول القرآن آيات ألن ذلك غير وال

ــاقض ما حقهم ــذي هــذا ين أن نحــاول الــول وجل عز والله إليه معهم نصل يقـ

ــاكم وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا مــا آتينة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم �بقوما يــأمركم بـه إيمــانكم إن كنتم رهم قــل بئســ �العجل بكفــ

ؤمنين يقولـــون انظر "،93 "البقـــرة م ويقولـــون يتجـــرأون ثم اآليـــات ســـمعنا

أخر مكـــان في وجل عز الله وعصـــينا، اقتلــــوا أن عليهم كتبنا أنا ولو يقــــول فعلوه ما دياركم من اخرجوا أو أنفسكم

كتب ما وجل عز الله منهم، قليل إال93

ــارهم من يخرجــوا أن عليهم كتب وما دي تلى عنـــدما أنفســـهم يقتلـــوا أن عليهم

أهل على اآلية هــــــذه الله رســــــول وهو الصـــحابة من واحد قـــال اإليمـــان على هابطة اآلية هــــذه الزالت جــــالس

والســالم الصــالة أفضل عليه المصــطفى والحمد لفعلنا أمرنا لو الصـــحابي قـــال

عافانا. الذي للهــون اإليمان أهل عز الله أن لو يقول

لخرجنا الـــديار من نخـــرج أن أمرنا وجل نقتل أن أمرنا وجل عز الله أن ولو

ــنا ــ أن وجل عز الله ونحمد لفعلنا أنفســـذا من عافانا ــذا ومن البالء هـ االبتالء هـ

ــال في اإليمـــان إن الله رســـول فقـــوب ــ ــحابي قلـ ــ ــال من أرسى أصـ ــ الجبـ

ــي، ــان الرواسـ ــؤالء قلـــوب في اإليمـ هـــاس ــان الن ــال، من أرسى ك ــؤالء الجب ه

أحسن أنهم أنفســهم عن يقولــون الذينــاس ــان في وأنهم الن ــال مك ــداهم ع تح

قــل إن وجــل، عز الله تحــداهم القــرآن،ة من دون الناس رة عنــد الله خالصــ كــانت لكم الــدار اآلخــ

ادقين ــ ــوت إن كنتم ص ــا .فتمنوا الم ــدا بم ولن يتمنوه أبــديهم والله عليم بالظالمين رص . �قدمت أي دنهم أحــ ولتجــ

ر ــو يعم �الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحــدهم لر والله ه من العــذاب أن يعم نة ومــا هــو بمزحزحــ �ألــف ســ

ير بمـــــــــــــــــا يعملـــــــــــــــــون بصـــــــــــــــــ".96, 94 "البقرة

ــول ــ ــؤالء نقـ ــ ــاس لهـ ــ كنتم إن النـ كل من وأرقى أعلى بشر إنكم تقولــون

خلقة على الــذين النــاس كل وأن البشر94

ــوا إنما البشر ــ ــدمتكم خلق ــ هم وإنما لخــات ــ ــون وأنكم حيوان ــ في الجنة أن تقول

الله أبناء إنكم وتقولون لكم، هي اآلخرة المــوت، فتمنــوا كــذلك كــان إن وأحبــاؤه

الـــتي الحيـــاة هـــذه في تحيـــون لمـــاذا وتبحثون فيها تكدون فيها, التي تحاربون

ــام عن فيها ــراب الطعـ ــدون والشـ وتكابـ هو هذا كان إن والمشقات األهوال فيها

تــدخلوا حــتى المــوت فتمنــوا الحقيقي الحياة،حــتى ضنك من ترتاحوا حتى الجنة

ــوا الفائزين، من تكونوا ولن المــوت، تمنــوه ــدا يتمن ــدمت بما أب ــديهم، ق ــذي أي ال

وفيهم العجل عبــدوا أنهم أيــديهم قدمته معهم، يــــزال ال موسى الله رســــول

ا الجمعة وآية اآلية هــذه كانت ــا أيهــ ل ي قــــاء لله من دون الناس ــ ــادوا إن زعمتم أنكم أولي ــ الذين ه

ادقين ــدا بمــا. فتمنوا المــوت إن كنتم صــ ــه أب وال يتمنون قل إن الموت الذي . �قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين

ون منـــه فإنه مالقيكم ثم تـــردون إلى عـــالم الغيب ر �تفـــهادة فينبئكم بمــا كنتم تعملــون –6 "الجمعة . والشــ

اإلعجــــاز دالئل من اآليــــات ", هــــذه8 وجل عز الله ألن لمــــــاذا؟ القــــــرآني،

ليل تتلوها وأنت القـــرآن في ســـطرهاــار ــود أن فلو نه ــذبوها أن أرادوا اليه يك

كـــان النـــاس هـــؤالء المـــوت، لتمنـــواــوا أن بإمكانهم نحن يكــذب القــرآن يقول

ــدا، يفعلونها ال ولكنهم المــوت، نتمنى أب تمنت اليهــود أن لو الله رســول يقول

النار, في مقاعدهم ولرأوا لماتوا الموت

95

ــدما فإنه المــوت منهم الواحد يتمــنى عن الله رســول حــديث بنص محالة ال ميتــاتو المــوت تمنت اليهــود أن لو قــال لم

ــون وهم النار، من مقاعدهم ولرأوا يقولــة، لنا ــول الجنـ ــالة أفضل عليه رسـ الصـ

ما يموتــون عنــدما إنهم يقــول والســالم الــذي هو ما يشــاهدونه، ســوف الذي هو

ــاينوه، ســوف مقاعــدهم يعــاينون إنما يع مكـــان له منهم إنســـان كل النـــار من

جهنم نــار في عليه يقعد مقعد له مجهز يــرى فإنه المــوت يهــودي تمــنى فــإذا

النار. من مقعده هــؤالء أن نعلم أن علينا يجب لــذلك

بنص النـــاس أجبن من هم إنما اليهـــود في يقـــول وجل عز والله اآليـــات هـــذه ال يقول نفسيتهم في درس كأنه حقهم

در نة أو من وراء جــ اتلونكم جميعــا إال في قــرى محصــ �يقــــك تى ذل �بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلــوبهم شــ �

ــون وم ال يعقل ــأنهم قــ لن هم "،14 "الحشر ب يقاتلوا من إال محصنة، قرى في إال أبدا

ــينات، وراء ــؤالء تحص ــوم ه يفعلــون الق ألنهم لماذا؟ فلسطين أهل في األفاعيل التســـليح في قـــوة أقـــوى أن يعلمـــونــؤالء ــ ــاس لهـ ــ هو إنما حجر هو إنما النـ

هو إنما رشــــــــاش هو إنما يدوية قنبلةــدس ــ ــتراه مس ــ داخل في وهو يوجهه ف

وذلك طفل على المـــــدفع دباباته حصن معه وليس حجـــــر، إال معه ليس الطفل

هي التيF16 طائرة تجد حجر إال أساســا96

تنقض تجــدها وللمعــارك للحــروب مجهزة رؤوس على فتهدمها وبيوت منازل على

وشيوخ. ونساء أطفال على ساكنيها والله به إال يقسم ال الـــــــذي والله

النــاس هؤالء أن لو به إال يحلف ال الذيــات بنص ــعرون اآلي ــاك أن يش ــدفع هن م

هــذه من مــنزل داخل من ينطلق ســوف رؤوس على يهـــدمونها الـــتي المنـــازل

يطير أن طيار استطاع ما والله ساكنيهاــدا، يحاول ال والله بطائرته يرتفع وأن أب نقرأها ونحن يقولوها، وجل عز الله ألن ال القيامــة، يوم إلى معنا وهي نهار ليل

يقاتلونكم أو محصنة قرى في إال جميعا لنعلم شــديد بينهم بأسهم جدر وراء من وأنهم النــــــاس أجبن من اليهــــــود أن

أن يود منهم الواحد وأن الموت يخافون وما يقول وجل عز والله سنة ألف يعمر

لن يعمـــر، أن العـــذاب من بمزحزحه هو ويــدعي يقــول جهنم عــذاب من يــتزحزح

كــانت الله رســول الجنــة، أهل من أنهــود ــول اليهـ ــيين في علينا ليس تقـ األمـــبيل ــ ــاح، عرضه الخلق كل أن أي س ــ مب

ــاح، ماله ــ ــمون مب ــ ــدهم ما يهض ــ من عن ما أنهم يقولــون مباح كله الخلق أماناتــوا ــانوا لهم إال خلق ــأكلون فك ــوال ي األم

علينا ليس ويقولــــــــــــــــــــــــــــــون الله رسـول فقـال سـبيل، األميين في

الجاهلية أمر من شيء كل ، يهود كذبت

97

األمانة إال موضـــوع هـــاتين قـــدمي تحت يــوم وفي وفــاجر، بــار لكل مؤداة فإنها

بن الله عبد إلى نـــاس جـــاء األيـــام منــالوا وأرضاه عباس نحن الله عبد يا وق

ما قــــال الغــــزو في الدجاجة نصــــيب بأس ذلك في ليس نقول قالوا تقولون،

اليهــود فعلت كما والله فعلتم لقد قــال األميين في علينا ليس قالت اليهود فإن

ــأكلوا أن لكم يحل ال أنه ســبيل، شــيئا ت الذمة أهل من من الله رســــول وقالها بــــإذنهم، إال

حقه من شـــيئا انتقصه أو معاهـــدا ظلمالقيامة. يوم حجيجه فأنا

ــوا القــرآن اقــرءوا ــوا به واعمل تكونــوا أهله من ــرآن أن واعلم الله أنزله الق ليكــــون ال لنا مدرسة ليكــــون وجل عز

على تعلق ثم يافطة في تجعل آيـــــــات يوضع ثم مذهبا مصحفا ليكون ال حوائط

إنما دوالب في يوضع أو ســــــــيارة فيــرآن ــ في درجة هي إنما فيه آية كل الق

، الجنة إلى بك يــرتقي السلم ذلك سلم وأرضـــاها عائشة المؤمـــنين أم تقـــول

القــرآن آيــات كعــدد الجنة سلم درج عدد شــيء، فوقه يكن لم القــرآن قــرأ فمن الجنة ســاللم عــدد هي القرآن آيات عدد

قرأت كلما درجة صعدت آية قرأت فكلما القــرآن قــرأت إذا حتى درجة صعدت آية

98

وليس الجنة درجـــات أعلى في كنت كلهشيء. فوقك

99

اليهــود وتعنت البقرة

ولجاجة تعنت أهل هم اليهــــــود إن ركبت وكأنها فيهم أصــيلة صــفات وتلك وكــانت نفوســهم في خلقــا لهم مالزمــا

ــا ــ قص وجل عز والله أخالقهم من خلقـ ينافيـــــــــــه, وال ذلك يؤيد ما كتابه في

إنما المدينة دخل عنــدما الله ورســول معهم وعقد النـــــاس هـــــؤالء هـــــادن

لهم يكــون أن على والمواثيق المعاهدات دينهم لهم وأن عليهم ما وعليه له ما

ما كل وأعطــاهم دينهم اإلســالم وألهل على وعاملهم شيئا منهم نقص وما لهم رحمة أهل وكـــــأنهم كتـــــاب أهل أنهم

ــأنهم ــاء دين أهل وكـ كليم موسى به جـ كـــانوا ما ولكنهم العـــالمين رب من الله

كــانوا وما ليهتــدوا كــانوا وما ليستقيموا من ليكونوا كانوا وما العهد على ليكونوا

يكون وكيف والمواثيق العهود حفظ أهلذلك. لهم

ــاب بنص إنه وبنص وجل عز الله كتـ ســـورة بها ســـميت الـــتي البقـــرة قصة

ــرة ــؤالء نعت من فيها ما لجالل البقـ لهـ كـــانوا ما يفعلـــون كـــادوا وما ، النـــاسها يــذبحوها أن يريدون ــ ربوه ببعض ــ ــا اض �فقلن

ــون ــريكم آياتــه لعلكم تعقل ــذلك يحيي الله المــوتى وي ك"بجـــزء منها ببعض ", جـــاءوا73 البقـــرة

يــأت لم جــزء أي البقــرة من بجــزء منها

100

ــول عن ــزء أنه الله رسـ ولكن بذاته جـ من وهنــاك لســانها أنه يقــول من هنــاك

وهنـــــــــــــاك زيلها أنها يقـــــــــــــول من وهنــــاك منها عظم أنه يقــــول من

بجـــزء جـــاءوا يعنينا ال كتفها إنه يقـــول فقام القتيل به فضربوا منها ــا ينطق حي

ــال ــني ق ــار فالن قتل أخيه ابن إلى وأشالقاتل. أمــــام وجل عز الله آيــــات من آيةــام جميعا أعينهم ــارهم أمـ ما جميعا أبصـ كــــان جــــاءوا إنما أحد منهم متخلفــــا

ــاهدوا ــ ــزة تلك وش ــ ورأوا الربانية المعجــدما الميت ذلك ــار عنـ ــدما وتكلم أشـ عنـ

ــود فعل ماذا ، الروح إليه عادت هل اليهــتجاب ــود اس ــاد هل ؟ اليه ــود انق ؟ اليه

آمنا قالوا هل ؟ الرشد مع إنا قالوا هل يا عنـــدنا أنت قـــالوا هل ؟ وحـــده بالله

الصادقين؟ من موسى بعد حقهم في يقول وجل عز الله

من قلوبكم قست ثم اآلية تلك رأوا أن تعنت أهل قاسية قلوبهم ذلك، بعد

ذلك بعد من قلوبكم قست ثم ولجاجة قلوب قسوة، أشد أو كالحجارة فهي

من أصلب الحجارة من أقسى اليهود فيها شفقة ال فيها رحمة ال الحجارة

وجل عز الله إنما ذلك نقول الذين لسنا ينبهنا أن يريد يعلمنا أن يريد الذي هو أن تريدون الذين القوم هؤالء أن

101

تواثقوهم أن تريدون الذين تعاهدوهم الذين تسالموهم أن تريدون الذين

سالم في معكم يكونوا أن تريدون بعد اآلية وجل عز الله أراهم ووئام ثم قاسية، كانت قلوبهم ولكن اآلية

�قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوةر منه األنهار وإن منها لما �وإن من الحجارة لما يتفج

ق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية ق �يشا تعملون ",74 "البقرة �الله وما الله بغافل عم

يعمل عما بغافل ليس وجل عز الله أهل يعمل عما بغافل ليس اليهود، لهم يستدرج وجل عز الله ولكن صهيون

وارتفعت راياته علت الظالم رأيتم إذا يستدرج إنما وجل عز الله أن فاعلموا

الله رسول عن حديث في جاء كما له،...

ــاذا ــ ــال م ــ ذلك بعد وجل عز الله قــوله ــالة أفضل عليه لرسـ ــالم الصـ والسـ

األرض الله يـرث أن وإلى اإليمان وألهل تلك علينا قص أن بعد عليها ومن

البينة الربانية المعجـــــــــزة وتلك القصة بأيـــديهم فيها تعـــاملوا الـــتي الواضـــحة

وجل عز الله لنا قــــال ، وبــــأموالهممعون نهم يســ أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريــق م

ــوه وهم يعلمــون فونه من بعــد مــا عقل كالم الله ثم يحر يؤمنوا أن كلمة معنى ", ليس75 "البقرة

أن اإلســـــالم في يـــــدخلوا أن هنا لكم إكــراه ال فإنه اإليمــان أهل من يكونــوا

ــدين في ــ ــبين قد ال ــ الغي، من الرشد ت

102

والعقائد ، النــاس عليها يجبر ال والعقائدــدخل ال ــاس رؤوس في ت إنما قصــرا الن

تكـــون هى إنما ، باإلقنـــاع تكـــون هىــال العالمين رب من والتوفيق بالهداية ق

د  وجل عز الله أفتطمعـــون أن يؤمنـــوا لكم وقـــــد ــه من بع فون معون كالم الله ثم يحر نهم يســ كان فريق م

", هنا75 "البقـــرة مـــا عقلـــوه وهم يعلمـــونــون معناها ــ ــ ــوا أن أفتطمع ــ ــ ، لكم يلين

أفتطمعــون لكم يســتكينوا أن أفتطمعون كيف لكم، طاعة في يكونـــــــــــــــوا أن

في يقــول وجل عز والله لنا يســتجيبون عز الله آيــات يسمعون كانوا أنهم حقهم الــرحمن كليم موسى عليهم يتلوها وجل

ثم مواضــــــعه عن الكلم يحرفــــــون ثمــدون ــ ــون فيه يزيـ ــ وموسى منه وينقصـ

يتعامل الـــذي كـــان إذا بنا فكيف فيهم بجــانب هو الــذي كــان إنســان أي معهم

إنما والســالم الصالة أفضل عليه موسى ذلك كــان إذا شــيء يســاوي ال صفر هو

كالم ذلك كــــــان وإذا موسى مع فعلهم أن من ألعن فـــــــــإنهم حقهم في الله

أن من ألعن فــــــإنهم لكم يســــــتجيبوا يخشــعوا أن من ألعن فإنهم لكم ينقادوا

كنتم إذا إال ، قوة أهل كنتم إذا إال لكم ال من على الــذئاب تعــدوا ، بــأس أهل

الحــامي المستأسد ثــورة وتتقي له كالب.

103

من قطيع أي على تــــأتي الــــذئاب ليس الــذي القطيع على تجهز ؟ األغنــام

في بنا يمر ما إن والله تحميه كالب له األيام هذه ــول، ما على لشاهدا مخيم نق

ــنين ــتطاعوا ما ج ــؤالء اس ــاد ه أن األوغــدخلوه ــ ــتطاعوا ما ، ي ــ ــروه أن اس ــ يقه

األباشي طــائرات ومعهم الدبابات ومعهمــتي ــذف ال ــواريخ تق ــ ومعهم الص F16 الـ

وقفــوا اليهــود من الميــدان قادة ومعهمــام بكمالها بتمامها جمعة المخيم ذلك أمـ

يستطيعون ال اقتحموه؟ متى له، اقتحاما يــدافعون، الذين من الذخائر نفذت عندما

ســــالح من عنــــدهم ما انتهى عنــــدما فقط هنا معهم ســــــالح ال وأصــــــبحوا

الطائرات واستطاعت الدبابات استطاعتــوه وعندما المخيم ذلك تدخل أن كم دخل

كــان كم عنــه؟ يدافعون كانوا الذين عددــدد؟ ــدد الع ــهيد مائة الع ــقطوا ش في س ما فــإنهم رجال أربعــون وأصــيب المعركة

كــان ولو به يــدافعون ســالح عندهم كانــالح معهم ــ ــتطاع ما س ــ ــود اس ــ أن اليه

ــروهم ــات إنها ، يقهـ ــريكم آيـ عز الله يـتنكرون.. الله آيات فأي إياها وجل

ــرم الله رســول سالمهم معهم وأب صــنعه ما صــنعوا؟ ماذا والمواثيق العهود

ــود ــطر إنما اليه ــات الله س كتابه في آي عز الله كتاب مع نعيش أننا لو وجل عز

وتعلمنا لعرفنا آياته مع ونعيش وجل

104

األعــــداء هم ومن أعــــداءنا نعامل كيفــون وكيف ــ ــون وهل معهم الكالم يك ــ يكــاق معهم ــون، ال أو ميث وجل عز الله يك

إن شر الدواب عند الله يقول اليهود حق فيــون روا فهم ال يؤمن ", شر55 "األنفــال الذين كفــ

كـــــأنهم وجل عز الله جعلهم الـــــدواب دواب هنــاك ولكن دواب كــأنهم حيوانــات

تمتطيه الحمـــار إن منفعـــة، وراءها منــرة وإن ــ ــ ــاك لكن لحمها تأكل البق ــ ــ هن

الله قــال لــذلك كلها شر فإنها حيوانــات الــذين الله عند الــدواب شر إن وجل عز

ــون ال فهم كفــروا ــود ، يؤمن ــانت اليه ك فهم كفــروا أنهم صــفاتهم أول من هذه

ون أبدا، يؤمنون ال الذين عاهدت منهم ثم ينقضــة وهم ال يتقون "،56 "األنفال عهدهم في كل مر

النــاس هــؤالء عاهــدت أنك الثانية كــانتــون ولكنهم ــدهم ينقض ــرة كل في عه م

ــانت ــ ــود أخالق من الثانية فك ــ أنهم اليه ثم لهم ميثــاق ال أنهم العهــود ينقضــون تجد ، يتقـــــون ال وأنهم الثالثة كـــــانت

ال ألنهم قلـــــوبهم في كلها القســـــوة القوة يخشون إنما وجل عز الله يخشون

عاهدت الذين الشديد البأس يخشون إنماا تثقفنهم في يتقـــــــون، ال فهم منهم فإم

ن خلفهم لعلهم يــــــذكرون د بهم م ر ــ ــ ــ رب فش ــ ــ ــ الحــال ــول وجل عز الله "،57 "األنف لنا يق

كــان إذا إال لكم يســتجيبوا لن هــؤالء أنــريد فيهم ــان إذا إال تش إال قتل فيهم ك

105

الـــتي المعـــامالت تلك فيهم كـــانت إذابسببها... وينقادون بسببها يستكينون

ــول ــ ــركت لو القائل يق ــ ــير ت ــ الحمــركت نهيقها ــابين وت ــمومها نفث الثع س العهــود أين العهــود، نقض اليهــود لــترك وضــعت الــتي المواثيق وأين أبرمت التي مزقها من؟ ومزقها مـــــــزقت كلها إنها

وجــاءت ذكــرهم جــاء الــذين الناس هؤالء رب آيــات في صــفاتهم وجــاءت أخالقهم

العالمين..ــافلين، من ولكنا ــ ــ وجل عز الله الغ نقضـــــــهم فبما آياته من آية يقـــــــول قاســية قلــوبهم وجعلنا لعنــاهم ميثــاقهم

ــاق هل ــذي الميثـ ــوه الـ ــان نقضـ بين كـــادات ــ ــاق هل وبينهم؟ الس ــ ــذي الميث ــ ال

هل وبينهم؟ عرفـــات ياسر بين نقضـــوه موسى عمــرو بين نقضــوه الــذي الميثاق

كــان إنما نقضــوه الــذي الميثاق وبينهم؟فقطعوه.. العالمين، رب وبين بينهم

تستطيع ال اإليمان أهل من كنت إذا ال كــــــذبا، الله كتــــــاب على تقسم أن

ــذبا القرآن على تقسم أن تستطيع إذا كــؤمن قلت فإنه المصــحف على اقسم لم

اليهــود وهــؤالء ، الهروب كل منك يهرب مع المواثيق قطعــــــــــــــــــــــــوا إنماــا) العالمين رب يثاقهم لعناهم وجعلن فبما نقضهم م

وا حظا عه ونســ واضــ فــون الكلم عن م �قلوبهم قاسية يحر � نهم إال قليال ــة م ــع على خائن ــزال تطل ــه وال ت روا ب ا ذك �مم

نين فح إن الله يحب المحســ نهم فاعف عنهم واصــ �م � ) . 106

ــدة ــذي من "،13 "المائ ــنا لعنهم؟ ال لســذي وإنما العــنيهم نحن رب هو لعنهم ال

ــاقهم نقضهم فبما العالمين، ــاهم ميث لعن الكلم يحرفـــون قاســـية قلـــوبهم وجعلنا

ــاب يحرفون مواضعه، عن حرفــوا الله كت ومســخوها آياتها وحرفــوا التــوراة مســخا

ــزل ما حــتى ــوراتهم الله أن ــتي بت بين الــديهم عز الله إن حـــتى ســـلطان من أيـ

أيــديهم، بين الــتي التوراة من برئ وجل ويا والسالم الصالة أفضل عليك محمد يا

ــأتي من ــالة أفضل عليه محمد بعد ت الصــرث أن وإلى األمور أولياء من والسالم ي

وجل عز الله عليها ومن األرض الله تطلع تــزال ) وال اليهــود حق في يقــول

تـــــــــرى أن لك ( البد منهم خائنة على منهم تــــــــرى أن خيانة بعد خيانة منهم

منهم ترى أن ، تحريف بعد تحريفا فجراــرى أن فجر بعد ــ ــ ــوة منهم ت ــ ــ بعد قس

هو هــذا ألن ، دينهم هو هذا ألن قسوة آيات هذه ، كيانهم هو هذا ألن ، عقلهم

ولكننا نهار ليل علينا تتلى وجل عز الله الله يتلوها عندما للقائل ونقول نسمعها

ــيخ يا عليك يفتح ــارك ربنا شـ يا فيك يبـ العــبر منها أخذنا وما الله الله الله شيخ حـــــــتى تعلمناها وما فيها ما علمنا وما

األصــدقاء هم ومن األعــداء هم من نعلمــذا في نتعامل وكيف ــ ــون ه ــ ــذي الك ــ ال ليل نتلوه أيدينا بين القرآن ، فيه نعيش

107

تــركت حقه في الله رسول وقال نهار بعــدي تضلوا لن به تمسكتم إن ما فيكم عضــوا وســنتي وجل عز الله كتــاب أبــدا

ومن اليهــود هم هؤالء ، بالنواجذ عليهماــاون ــ ــود مع يتع ــ ــإن اليه ــ ــود ف ــ ال اليه

من أصـــغر هم يـــؤذوكم أن يســـتطيعون التي القوة ولكن ذلك من أحقر هم ذلك

ولكن يتلقونه الذي السالح ولكن تؤيدهم الفيتو ولكن عليهم تنهــال الــتي األموال

ــلط الذي أفضل عليه محمد أمة على يس من حق في يكــون وال والســالم الصــالة جعلت التي هي األمور هذه أبدا حقوقها الــذي المبعــوث ذلك ، تــرون كما اليهــودــيران يطفىء لكي أرسل ــاذا الن ــان لم ك إلى يــأت لم لماذا التلكؤ؟ ذلك كل يتلكأ

ــؤه إنما ؟ ســريعا البركان موقع يريد تلكــترك أن ــذلك فرصة ي ــان ل يجهز أن الجب

كـــــــــانت ليتها ويا عليه يجهز من علىــروب ــجاعة ح ــانت إنما ش ــروب ك عجز ح امــرأة كم جبن حــروب كانت إنما وخسة الــذين الرجال أما قتل، طفل كم قتلت؟

من فمنهم عليه الله عاهــدوا ما صــدقوا ما فـــإنهم ينتظر من ومنهم نحبه قضى

بشق إال منهم ينـــــالوا أن اســـــتطاعوا تســتكمل حتى نفس تموت ولن األنفس،

تســوفي حــتى نفس تمــوت ولن ، أجلها: القائل ويقول رزقها

108

طــارت وقد لها أقــول من شــعاعاتراعي ال ويحك األبطال

األجل على يوم بقاء سألت لو فإنك تطاعي لم لكي الذي

الموت مجال في فصبرا فما صبرابمستطاع الخلود نيل

ليخفى عز بثــوب البقــاء ثــوب وما ــيراعي الخنع أخا عن ــبيل الـ ــوت سـ المـ

داع األرض ألهل فداعيه حي كل غايةيرزقون... ربهم عند شهداء إنهم

ــدهم أن منا طلب هنا ونحن ولو نمـــير ــال من باليسـ ــإنهم المـ ــام ال فـ طعـ

ــإنهم عندهم مال ال فإنهم ، عندهم ال ف عنــدهم ســالح ال فــإنهم عنــدهم شــراب

هى إنما الله ســـــــــــــبيل في والنفقةــول ضــعف بســبعمائة ــول الله ورس يق

جهز من له حديث في - غــزا فقد غازيا كل اليسير بالشيء ولو غازيا يجهز الذيــدر على ينفق ــ ــول لم طاقته ق ــ لكم نق

قــدموا نقــول ولكننا أموالكم من أخرجوا يقول الله رسول فإن تمرة شطر ولو من تمــرة بعدل تصدق من له حديث في

إال يقبل ال وجل عز والله طيب كسب ويربيها بيمينه يتقبلها الله فـــــــإن طيبا

. الجبل مثل تصير حتى لصاحبها

109

اليهـود وقسوة الجعل عبادة

دينهم, والتعنت اللجاجة اليهــــود إن إنما عليهم خلقــوا الــتي طبيعتهم اليهود

التعنت هي إنما والمداورة المحاورة هيــدما الحقائق قلب هي إنما بهم خــرج عن

من والســالم الصــالة أفضل عليه موسى ؟ من يتبعه وكـــــــــــــــــــــــــان مصرــالم في ضــاربة قوة أقوى يتبعه كان الع أن كاد وعندما وقومه فرعون يتبعه كان

ــراءى فرعــون النــاس بهؤالء يلتقي ا ت فلم "الشعراء الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون

أدركنا لقد النــــاس هــــؤالء ", قــــال61 أمامنا البحر المفــر؟ أين وجنوده فرعون

ــوده وفرعــون ــال وراءنا وجن ــحاب ق أص كال موسى قــــال لمــــدركون إنا موسى هو الــذي موسى قــال ذلك قــالوا عنــدما

ى ) وجل عز بالله يســتعين ــا إلى موســ فأوحين �أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكــان كــل فــرق كــالطود

رين . العظيم ى ومن . وأزلفنا ثم اآلخــ وأنجينــا موســعه أجمعين ــة . ثم أغرقنا اآلخرين . م ــك آلي �إن في ذل

ؤمنين حيم. وما كان أكثرهم م ــر وإن ربك لهو العزيز الــعراء( " ــ 63 الش - ــذه في ", إن68 آلية ه

ــوا أن كادوا ــإرادة ولكن يهلك وجل عز الله ب عنــدما الربانية المعجزة تلك بأعينهم ورأوا

ــأن موسى وجل عز الله أمر ــ ــرب ب ــ يض طريقا كــان فــانفلق بعصــاه البحر معبــدا

ــير ــؤالء فيه يسـ ــاس هـ ــوا النـ وكلما نجـ وعبروا البحر، عليه يطبق فرعون أتبعهم

110

كــان مــاذا وجنــوده فرعــون وغرق ونجوا نجــوا أن بعد لموسى قــالوا مــاذا منهم؟

ــات بأعينهم رأوا أن بعد رأوا أن بعد اآلي وأورثنا القوم الذين كانوا قالوا ماذا اآلية تلك

ا ــا فيهــ ا التي باركن ارق األرض ومغاربهــ عفون مشــ �يستضــبروا �وتمت كلمت ربك الحسنى على بني إسرائيل بمــا صــون رنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كــانوا يعرشــ .ودم

ون أتوا على قــوم يعكفــ ر فــ رائيل البحــ ــا ببني إســ وجاوزنا كمــا لهم ــا إلهــ �على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعــل لن

،137 "األعراف . �آلهة قال إنكم قــوم تجهلــون رأوا عندما موسى من طلبوا "،138 ناسا موسى يا قــالوا أوثــان وتعبد أصنام تعبد

أي آلهة الناس لهؤالء كما إلها لنا اجعل بــني عقول ؟ هذه عقول وأي هذه؟ أية

ما الــرحمن آليــات اســتجابت ما إسرائيلــتجابت ما وجل عز الله كليم لموسى اس نادوا ونجوا عبروا وعندما لذلك استجابت

لنا اجعل بالشرك وقالوا بالكفر كما إلها إن تجهلــون، قــوم إنكم قــال آلهة لهم

كــانوا ما وباطل فيه هم ما متــبر هــؤالء عقــولهم ولكن األمــور هــدأت ، يعملــون

هو فيهم الشــــرك ولكن عقــــولهم هيــرك عز الله الكفر هو فيهم والكفر الشـ

أفضل عليه موسى يأتيه أن أراد وجل هـــذه هي ما لمهمـــة، والســـالم الصــالة

عليه يلقي لكي يأتيه أن أراد المهمــــة؟ــوراة ــ ــ ــوراة ويعطيه يكلمة لكي الت ــ ــ الت

جـــاء ولما ونواهيه أوامـــره عليه ويلقيربه... وكلمه لميقاتنا موسى

111

عز ربه لميقـــات موسى جـــاء ولما إنما التوراة وكانت هنا الوحي كان وجل موسى إلى وجل عز الله من وحي هي

ى وناجــاه كلمه الذي كليمه ــ اء موس ــ ا ج ولمــك قــال لن ــر إلي ــا وكلمــه ربه قــال رب أرني أنظ �لميقاتنوف ــه فســ تقر مكان إن اســ تراني ولكن انظر إلى الجبل فــعقا ا وخر موسى صــ ا تجلى ربه للجبل جعله دك �تراني فلم �

ل المــؤمنين ــا أو بحانك تبت إليــك وأن ا أفاق قــال ســ فلمــذا عند ", موسى143 "األعراف الوضع ه

ينـــال أن أراد المعية هـــذه وفي حظـــا أكثر سعادة ينال أن أراد أوفر

ــردا جاءت إنما هذه علينا ويجب ، س طلب إنما الله كليم موسى فإن ننبه أن أفضل عليه ومحمد الرؤيا ربه من

ــالم الصالة وجل عز الله رفعه إنما والس عز الله حضـــرة إلى ودخل حضـــرته إلى

كلمه له تجلى وجل عز والله وجل عليه محمد طلبها ما ولكن له وتجلىــالة أفضل ــ ــالم الصـ ــ ــذلك والسـ ــ ما وكـ

المتجلي هو وجل عز والله اســــــــتطاع رســـول ولكن المعين هو وجل عز واللهــتطاع ما الله ــ ــ جالل من ينظر أن اسـ ذر أبو ، نـــــــــوره ومن وجل عز الله

الصــالة أفضل عليه محمد يســأل وأرضاه أرأيت الله رسـول يا له ويقـول والسالم

ــور ذر أبا يا قــال بك أســري ليلة ربك ن الله من الرؤيا طلب موسى أراه، أنى ومحمد الرؤيا عنه فـــــــامتنعت وجل عز

112

ــالة أفضل عليه ــ ــالم الص ــ له تجلى والس وما ينظر أن اســتطاع وما وجل عز الله

نـور وجل عز الله ألن يـرى أن اسـتطاعــدرك األبصار تدركه أنى ال تدركه األبصار وهو ي

".103 األنعام" �األبصار وهو اللطيف الخبيرــوم هؤالء وترك موسى ذهب مع الق رب من األلـــواح ليتلقى وذهب هـــارون

ــالمين، عبـــادة عن نهـــاهم قد كـــان العـ مع يتخــذوا أن عن نهاهم قد كان العجل

الله أن عن ينهــاهم كــان دونه من إلهــاــذوا يتخ ــا ــدما يعبد وثن ــادر وعن موسى غىو منهم؟ كان ماذا المكان وم موســ ذ قــ اتخــ

ــروا أنه ال وار ألم ي دا له خــ �من بعــده من حليهم عجال جســــالمين ـانوا ظـ ــ ــذوه وك بيال اتخـ ــ ديهم سـ ــ �يكلمهم وال يهـ

"148 األعــراف، ما فــارقهم أن بعد ــروا ــأمره ائتمـ ــالفوا ولكنهم بـ ــره خـ أمـ ســرقوها قد كــانوا الــتي الحلي وجمعــوا

هذه إلى انظر ، عبدوه الذي العجل فإنــات ــذي اإلله المفارق ــوه ال جعل ــا لهم رب

ــان هل ــالهم؟ حر من ك ــان هل م من كــوالهم ــ ــتروا هل أم ــ ــأمواله ذهبا اش ــ مب

وجعلوها كـــــانت إنما والله ال يعبد عجالــنعوا التي الحلي هي إنما العجل منها ص

مصر أهل من مســـتعارة مســـروقة حلي صـــنع الســـامري عليهم عـــرض وعنـــدما

ــوا العجل ــذا جمعـ ــذهب هـ ــهروه الـ وصـــوا منه وجعل اتخــذوه إنما اإلله ذلك إلهــا

قط المكــان موسى غــادر أن بعد ــ ا س ولمــا ــا ربن في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا لئن لم يرحمن

113

رين ر لنـــا لنكـــونن من الخاســـ "األعـــراف ويغفـــ149."

ــرحمن كلم الذي موسى رجع رجع ال رجع الـــذي األلـــواح تلقى الـــذي موسى وعلم موسى رجع ولما بـــــالتوراة إليهمــود أن قبل ــذوا أنهم إليهم يع العجل اتخ

فا وعبدوه ــ بان أس ا رجع موسى إلى قومــه غضــ ولم �قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى � وم ال ابن أم إن القــ ه إليه قــ �األلواح وأخذ برأس أخيه يجرمت بي األعــداء وال استضعفوني وكادوا يقتلــونني فال تشــ

".150 األعراف" تجعلني مع القوم الظالمين جـــاء الـــذي موسى فعل ما أنظر

يحمل والــــــذي ربه محادثة من لتــــــوهــوراة ــتي الت ــانت ال ــواح على مكتوبة ك أل

ــاقوت من ــدما والزبرجد اليـ قد رآهم عنـــدوا ــ ــدما العجل عبـ ــ أشــــركوا رآهم عنـــروا وصل غيظ أي ، األلـــواح ألقى وكفـ

وصل غيظ أي الكريم؟ الرسول ذلك إليه يلقي عنـــــدما الـــــرحمن كليم ذلك إليه

من يوصف ال حد إلى وصل فإنه التوراة النـــاس هـــؤالء مع نفعل مـــاذا ، الغضب وكليم األيـام؟ هـذه في يحـاورون الـذين

ــرحمن ــواح ألقى إنما ال ــرأس وأخذ األل بــبي برأس أخذ إليه يجره أخيه ورســول نــدة من ــرأس أخذ غيظه ش ــره أخيه ب يج. إليه

تتعلموا أن حاولوا اليهود، هم هؤالء فإن العباد أفكار وتدرسوا الله كتاب من

ــار ــاد أفك ــرتهم العب الله دونها إنما وفط

114

من ونعلم نعــرف حتى آيات لنا وجل عزــاد عبدوه العجل اتخذوا ، معه نتعامل وع بــرأس وأخذ التوراة وألقى موسى إليهم موسى لهم أراد ثم إليه يجـــــــــره أخيه

الحـــق، إلى يعـــودوا أن لهم أراد التوبة من موسى واختــار موســى؟ يصــنع مــاذا موسى لميقاتنـــــا، رجال ســـــبعين قومه

ــار ــير، منهم اختـ ــار الخـ ــير منهم اختـ خـــاس ــير لكي فيهم الن ربهم إلى بهم يس

ويســمع الله كالم فيه يســمع مكــان إلى وتـــوبتهم هـــؤالء مناجـــاة وجل عز الله

ــوا وأنهم اختــار العجل عبــادة من تخلص لميقاتنــا، رجال ســبعين قومه من موسى

ــات ــربه لميقـ لكي معه وجل عز الله ضـى النــاس، هــؤالء على يتــوب ــار موســ واخت

جفة قــال رب ا أخذتهم الر �قومه سبعين رجال لميقاتنا فلمئت أهلكتهم من قبـــل وإياي أتهلكنـــا بمـــا فعـــل �لـــو شـــاء وتهــدي فهاء منا إن هي إال فتنتك تضل بها من تشــ �الساغفر لنـــا وارحمنـــا وأنت خيـــر اء أنت ولينـــا فـــ �من تشـــ �

ــراف" . الغــــــافرين ــ يا له " قيل155 األعـ العجل, هــؤالء عبد ممن هؤالء إن موسى اليهــود في القــوم خــيرة اخترتهم الذين من كــانوا العجل عبــدوا الــذين من كانوا

الـــذين من كـــانوا بالله أشـــركوا الـــذين موسى بهم جــــــاء فلما بالله كفــــــروا

عند الغيب علم ألن يعلم ال وموسى ارتضـــى، من إال أحد عليه يطلع وال الله

ــاء فلما ــات موسى بهم جـ عز الله لميقـ , الصـــــاعقة و الرجفة أخـــــذتهم وجل

115

ربه دعا موسى ولكن وقتلــــوا صــــعقواذه الدنيا حسنة وفي) ربي يا قال واكتب لنا في ه

اء ــه من أشــ يب ب ال عــذابي أصــ ــك قــ رة إنا هــدنا إلي �اآلخــ � ون أكتبها للذين يتقـــ يء فســـ عت كـــل شـــ �ورحمتي وســـ

كاة والذين هم بآياتنــا يؤمنــون ( األعراف.ويؤتون الز وما موسى توبة قبل وجل عز الله156 عز الله فتاب قومه عن تاب ولكنه أذنب عليهم وجل ــا ــاذا له إكرام ــنعوا . م ؟ ص عز الله أحيــاهم أن بعد منهم كــان مــاذا طبيعة إلى انظر صــــــعقوا أن بعد وجل

قـالوا عليه جبلــوا ما إلى أنظر ، اليهـودــؤمن لن موسى يا ــرى حــتى لك ن الله ن

الــتي اآليــات موسى يا قــالوا ، جهــرةــورة في قلناها ــراف س ــذه األع اآلية وه

ــرة في هي إنما ــ ــذه بعد ولكنها البق ــ ه وجل عز الله ولكن البقـــرة آية اآليـــات

ــات يرتب هو أراد كما المصــحف في اآليــاء، موضع أي في يضعه كالمه إنه آية ش

ــك حتى نــرى البقرة ى لن نؤمن ل ــا موســ وإذ قلتم ياعقة وأنتم تنظــرون ثم بعثنــاكم . الله جهرة فأخذتكم الص

كرون ــا عليكم الغمــام. من بعد مــوتكم لعلكم تشــ وظللنلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم �وأنزلنا عليكم المن والس

"البقرة . وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون إلى أنظر المسلم أخي انظر ـ" ،57 – 55

موسى مع يتعــاملون وكانوا الناس هؤالءــالوا ــذا كل رأوا أن بعد له قـ ــات هـ اآليـ

فصـــــعقوا الله كالم ســـــمعوا أن وبعد لــك، نــؤمن لن موسى يا قــالوا وأفــاقوا

إن قاســية قلــوبهم إن تؤمنــوا؟ ال لمــاذا

116

مغلقــة، عقــولهم إن متحجــرة قلــوبهم ال لمــاذا ، لك نــؤمن لن موسى يا قالوا

تنقادوا؟ ال لماذا تؤمنوا؟ األيام هذه في لنا تقول اآليات هذه

ــادوا لن إنهم ــ ــا، ينق ــ ــاد لن لن ــ لكم تنق البأس من فيكم أن علمت إذا إال اليهود مــاداموا أما كيــانهم يزلــزل الذي الشديد

ــبون ــوى أنهم يحس ــوة أق ــالوا فلن ق تنــيء، منهم ــتى ش ــال م ــدما منهم؟ نن عن

لنا يحســبوا لم فــإذا حســابا لنا يحسبون نهــار ليل علينا ينزل الضرب فإن حسابا مع األســلوب بهــذا يتعــاملون كانوا ألنهم

ــالة أفضل عليه موسى ــ ــالم الص ــ ، والس حتى لك نؤمن لن قالوا تؤمنوا؟ ال لماذا كله الكــون اللــه، إال إله ال اللــه، نــرى إلى جـاءت واآليـات الله إال إله أال يشهد

بآيــات نــبي جــاء مما أكــثر إسرائيل بني والســـالم الصـــالة عليه موسى جـــاء كما

الرحمة أمة هي التي محمد وأمة باآلياتــتي ــ ــ ــوب أمة هي ال ــ ــ أمة المؤمنة القل رســولهم جــاءهم إنما المصــدقة القلــوب

واحــدة بآية والســالم الصــالة أفضل عليهــاب هى ــ ــار ليل عليهم يتلى الله كت ــ نه

فصــدقوا المؤمــنين من وكــانوا فصــدقوا الله رســول قال الموحدين، من وكانوا

ــبي من ما ــ من أوتي إال األنبيــــاء من ن وجــاءت البشــر، آمن مثله على ما اآليات وجــاءت آمنــوا وما إســرائيل لبني اآليات

117

ــاءت صدقوا وما إسرائيل لبني اآليات وجوحدوا... وما إسرائيل لبني اآليات

وعبــدوا إسرائيل لبني اآليات وجاءت إســـرائيل لبـــني اآليـــات وجـــاءت العجل

ــالوا ــالوا الله أرنا وقـ ــؤمن لن وقـ لك نـ الصــاعقة فأخــذتكم جهرة الله نرى حتى

أنـــــزل وجل عز الله تنظـــــرون، وأنتمــاعقة عليهم ــذه ولكن ص ــاعقة ه ما الص

أجهــزت ولكن واحــدة مرة عليهم أجهزت يعــاينوا حــتى ينظــرون ونــاس ناس على

وحـــتى العقوبة يعـــاينوا وحـــتى الشـــدةــذي البالء يعاينوا فيه وهم عليهم وقع ال تمـــوت ناســـا بعثنـــاهم ثم تنظر وناســـا يقومون كذلك وجل عز الله بعثهم كذلك

الصعقة من ــروا حتى ناس بعد ناسا ينظ. وجل عز الله قدرة إلى

ــوف ــ ــ ــان كل الله يعطي وس ــ ــ إنس هــذه كــانت جزاءه، يعطيه وسوف حسابه

ما وكذلك آمنوا ما وكذلك اآليات من آية هى هــذه كــانت إذا أنها اعلمــوا وحــدوا،

ــتي اليهود طبيعة وجل عز الله قصــها الــول أعملنا إذا فإنما كتابه في علينا العق

ــترك وأن العـــــدة لهم نعد أن فيجب ــ نـــاومات ــإنهم المسـ ــويف أهل فـ وأن تسـ

يؤمنــون ال فــإنهم بالســالم القــول نتركــدون كــانوا وإنهم بالحرب إال موسى يعان

في معه وكـــانوا والســـالم الصـــالة عليه

118

وكيف راحة في معنا يكونوا فكيف تعنت. سالم في معنا يكونون

سورة في اآلية هذه بعد اآليات تمر إسـرائيل بـني تعنت وتصف البقرة تعنتـا

ت حقهم في تقول ثم تعنت بعد ــ ثم قسـوة د قســ ارة أو أشــ ــك فهي كالحجــ �قلوبكم من بعــد ذل

رأوا أن بعد قلـــوبهم ،قست74 البقـــرة إيمــان ال قلــوب ألنها اآليــات هــذه كل

التــوراة مع تجــاوبت ما قلوب ألنها فيها ألنها الله كليم موسى تلقاها الــــــــــتي

ما نبيها لقــــول اســــتجابت ما قلــــوبــتجابت ــولها ألوامر اسـ ــوب ألنها رسـ قلـ

ــرة ـــك فهي متحج ــوبكم من بعـــد ذل ت قلـ ــ ثم قســـه ر من ــا يتفج �كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما رج منــه المــاء وإن منهــ ق فيخــ ق �األنهار وإن منها لما يش � ــون ا تعمل ية الله ومــا الله بغافــل عم ــط من خشــ �لمــا يهب

يقول نتعلم أن علينا ", يجب74 "البقرة ألم الحديد ســورة في وجل عز الله لنا

ــزل من يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومــا نــال ــل فط ــاب من قب ــوا الكت ــوا كالذين أوت الحــق وال يكون

قون ــ نهم فاس ــير م ــوبهم وكث ت قل ــ ــد فقس �عليهم األم".16 "الحديد

أنبيــاءهم يحــاربون كانوا الكتاب أهل هؤالء وبين بينهم طالت وكذلك ورسلهم

كـــانت ، قلـــوبهم فقست المـــدة الرسل لنا قــال ثم الحجــارة من أقسى قلوبهم

ــوبهم أن وجل عز ربنا ــذلك قاســية قل ك والرسل األنبيــــــــاء وبين بينهم ما لبعد

كيف أنظر ، فيه جــــدال ال حق وهــــذا كيف انظر الجـــــــرحى مع يتعـــــــاملون

119

األســرة على ينــامون الذين مع يتعاملون انظر المستشـــــــــــــــــــــــــفيات في بــيريز دكها يــوم اإلســعاف ســيارات إلى الشــجاعة هي هــذه هل قانا فيF16 بالـ ، بالقنابل اإلســعاف ســيارات تضــرب أنــيارة داخل من ــعاف سـ ــذي هل اإلسـ الـ

بــوش؟ يا إرهــابي اإلسعاف سيارة داخل اإلرهــابي، هو بالــدانات يقــذفها الذي أم

ــانوا كيف انظر ــاملون ك الجــرحى مع يتعــتركونهم ــدون ي ــتركونهم دواء ب ــدون ي ب

إنهم األنين بصـــوت يتلـــذذون إنهم عالج قلــوبهم ألن المتعــبين بصــرخات يتلذذون

نقضهم فبما متحجرة قلوبهم ألن قاسية ، قاســية قلوبهم وجعلنا لعناهم ميثاقهم

نقضــوا الميثــاق نقضــوا اليهــود في هذه عليهم وجل عز الله فجعل التــــــــــوراة

ــوبهم وجعل اللعنة ــية قل ــاذا قاس تريد ممنهم... تأخذ وأن منهم تحصل أن

حجرة إلى نظر وأرضاه هريرة أبو والســالم الصــالة أفضل عليه المصــطفى

إليها يشــــــير وهو قــــــال ثم موته بعد هــذه ســاكن الصــدوق الصــادق حدثني

من إال الرحمة تـــنزع ال قـــال الحجـــرة قلب الرحمة من الخــالي القلب ، شــقي

ــقي ــوف شـ ــون سـ ــرة في يكـ من اآلخـــحاب ــول الجحيم أصـ ــول ويقـ الله رسـ من ارحمــوا ، الرحمن يرحمهم الراحمون

الســــماء في من يــــرحمكم األرض في

120

من النـــاس أبعد الله رســـول ويقـــول في قســـــــــوة أي القلب، القاسي الله

عليه محمد أمة النـــاس، هـــؤالء قلـــوبــالة أفضل ــالم الصـ حقها في قيل والســـه، رســول محمد ــذين الل أشــداء معه وال قســاة كانوا ما بينهم رحماء الكفار علىــحيح أشـــداء ولكن الكفـــار على في صـ

ولكنه أمامه الــذي يضــرب المعركة وسط أصـــيب إذا أما جـــرح إذا أما عليه يجهزيشفى... حتى الكرامة كل له فإن

األيــام من يــوم في الــدين صــالح قلب عدوه مرض ، جرح وما عدوه مرضــاء الذي ريتشارد األسد ــالجيوش ج لكي ب بالدنا يـــدك األسد قلب ريتشـــارد ، دكـــاــالم أهل رحمة إلى انظر إلى انظر اإلسـ

، الـــدين ذلك إياها علمنا الـــتي الرحمةــالح ــ ــدين ص ــ ــراه وطيب الله رحمه ال ــ ث الرجل ذلك إلى يـــذهب ثم يتنكر يتخفى يشــفى حــتى ويعالجه إليه يــذهب العــدو

ــدين صــالح وكان يشفى حتى ويمرضه الزمانه... في رتبة األطباء أعلى من

عليه رســــــــــولكم رحمة إلى انظر بن ســهيل أسر ، والسالم الصالة أفضل أخذ الشــرك أهل عتــاة من وكــان عمــرو

ــأتي أســيرا، يا ويقــول وأرضــاه عمر ي ســهيل ســنيتي أنــزع مرني الله رسول

ــوم ال حتى عمرو بن في خطيبا فيك يق أن أراد عمــر؟ أراد مــاذا ، بعــدها موقف

121

ــنانه يكسر ــ ــتى أهتم يجعله أن أس ــ ال ح أفضل عليه محمد ضد يقف وال يتكلم

إلى أنظر ، موقف في والســالم الصــالة إني عمر يا ال له قـــال المهـــداة الرحمة وجل عز الله فيمثل به أمثل أن أخشى

نبيا... كنت ولو بيــذا ــذا دينكم هو هـ ــالمكم هو هـ إسـ

يــرمى الــذي إرهاب دين بأنه يرمى الذيــذا تطــرف دين بأنه ــاه علمنا ما هو ه إي

والســــــالم الصــــــالة أفضل عليه محمد بــــــالجرحى، الرحمة بأعــــــدائنا، الرحمة تقــول بــالمرأة الرحمة بالضعيف، الرحمة

ــنين أم - عنها الله رضى – عائشة المؤم بيــده الله رســول ضــرب ما وأرضــاها

من واحد يــأتي ثم قــط، صــبيا أو امــرأة اســتباحوا الذين اللصوص من البقر رعاة

مع يتعــاملون هم لــذلك وسرقوها أمريكاــارق نفس ــلوب بنفس السـ ــؤالء األسـ هـ

دروسا علينا يلقــوا لكي يــأتون اللصــوص نحن به نـــدين الـــذين الـــدين ويعلموننا دينا اإلســالم دين ارتضــينا عليه ومحمــدا

ــالة أفضل ــ ــالم الص ــ ــوال نبيا والس ــ ورســاب وال ودســتورا هاديا وجل عز الله وكتــالي ــراد بما نبـ ــإن وبنا لنا يـ عز الله فـ

جنـــود يعلم وما العزيز القـــوي هو وجلهو. إال ربك

122

المــوت من اليهود خوف

اليهود مساوئ حديثنا في نتناولوكثرة ولجاجتهم اليهود تعنت عن نتحدث

... ربهم على واعتراضهم ألنبيائهم سؤالهمالساعة حديث هو الذي الحديث ذلك

, من بنا يحيط الذي األمر حديث نعيشها التيقدر على حقه نوفيه أن لنا فالبد جوانبه كل

وجل عز الله توفيق قدر وعلى استطاعتناإلى الموفق هو وجل عز الله فإن لنا

أرسل األمم من أمة من ما أقول الصواب،اليهود إلى وجل عز الله أرسل ما عدد إليها

أمة من ما نذير، ومن نبي ومن رسول منالتي اآليات من رأت األمم من

ما ، وجل عز ربها إلى انقادت إليها جاءت إذاودللها وجل عز الله منحها األمم من أمة من

اآلية بعد اآلية اآليات جاءتهم اليهود، دلل كماوما وجل عز الله من معجزات بينات آيات ،

كان والقليل قليل إال منهم آمن ما آمنوا،واليسير يسير إال منهم آمن ما ارتياب، في

قليل إال منهم آمن ما تعنت، في كاننجا عندما والقليل البحر عبر عندما والقليل

... الله دون من العجل عبد إنماالله من رسول نبي من ما يقول

آمن مثله على ما اآليات من أوتي إال األنبياءاألمة - الراشدة األمة محمد أمة وكانت البشرالله فطرها فطرة ولها تعي، عقال لها التي

الذي - وكان سليمة فطرة عليها وجل عزأكون أن أرجو لذا يتلى قرآن هو إنما أوتيته

123

هي هذه القيامة، يوم أتباعا األنبياء أكثرالصالة أفضل عليه محمد أمنية كانت

آية نرجوها، ونحن والسالماليهود بها وجل عز الله امتحن اآليات من

وما آمنوا ما ولكنهم أعينهم أمام وكانت ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم انقادوا،

�ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله . لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس ال يشكرون

"اآليات", 243البقرة من آية هذه كانت إنمافي كانوا إليها ونظروا اليهود عاينها التيبن الله عبد عند كثرة وكانوا البالد من بلد

البلد عباس بهذه وإذا ألفا أربعين وأرضاهأصابها البالء يصيبها إنما فيها هم التي

أوأن األخبار من خبر في جاء كما الطاعونشديد بأس أولوا جنودا عليهم الله سلط الله

سندا أقوى هو إنما الطاعون حديث ولكن ... إسرائيل بني قصة القصة هذه شرح في

عز الله ضربهم عندما فيها، كانوا التي والبلدفإنهم فرارا يفرون أخذوا بالطاعون وجل

الموت يحبون ال فإنهم ، الموت يكرهونبكل الموت عن بأنفسهم ينئون فإنهم

إنهم وجل عز الله أرادها التي اآلية وسيلةكان ما ، لينجيهم الهرب كان ما هربوا عندما

، وقدره وجل عز الله قضاء من مانعا الهرببكرة عن أخذهم ، وجل عز الله فأماتهم

إلى بعضهم ينظر ، ينظرون وهم ماتوا أبيهموال دفعا، له يستطيعون وال يموت وهو بعض

الله أحياهم فعندما ، نجاة منه يستطيعونوهم اآلخر بعد واحدا كذلك أحياهم وجل عز

العظم منهم الرجل عظام تتجمع ينظرون

124

تنظر وناسا اللحم عليه يكسى ثم العظم إلىالله أماتهم ، الروح فيه تكون ثم تقوم وناسا

لكي اآليات من أية وأحياهم وجل عزاأليام من يوم في األوامر، ذلك بعد يعطيهم

من عمر الفتوح الستالم يذهب وأرضاهالتي الشام، بالد فتحت التي الجيوش قادة

وسائر ودمشق واألردن فلسطين فتحتوهو بأرض الطاعون أن علم البالد، هذهرسول صحابة جمع الناس، فجمع خارجها

أصنع؟ الله ماذا األمر ذلك في فاستشارهمأم الطاعون بها التي القرية هذه أدخل هل

عندنا ما قالوا أجابوا ما المدينة إلى أرجعالله رسول من بذلك علم علم عندنا ما

الناس كل الناس يعود بأن عمر أمر وعندهاالجراح بن عبيدة أبو إليه يقف المدينة، إلى

من أفرارا المؤمنين أمير يا له يقول وأرضاهبقدر الموت من يهربون اليهود الله، قدر

عز الله وقدر ، استطاعتهم قدر طاقاتهم،إلى أنظر ، الخلق كل الخلق في نافذ وجل

عمر الجراح رد بن عبيدة أبي على وأرضاهنفر الله، قدر إلى الله قدر من نفر له قال

ال ولكننا الله قدر إلى الله قدر من ماذا؟ منرسول بأمر نأتمر ولكننا الطاعون، من نفر

عوف الله بن الرحمن عبد خبر قال عنديالله رسول الله من رسول قال ذلك في

فال فيها وأنتم بأرض الطاعون كان إذافال خارجها كنتم وإذا منه فرارا منها تخرجوا

داخل وأنتم بأرض الوباء كان إذا تدخلوها،تخرجوا فال فرارا تخرجوا فال األرض هذه

لها إنما وجل عز الله عند اآلجال ألن هربا

125

في وجل عز الله رتبها أوقات محددة، أوقاتيتقدمه لن فإنه إنسان أجل جاء فإذا ملكه

في أجله يأتيه إنما ثانيه يتأخره ولن ثانيةقال له، وجل عز الله أرادها التي اللحظة

عوف بن الرحمن كان عبد إذا وأرضاهكان إذا إسرائيل بنو منه فرت الذي الطاعونوإن منه، فرارا تخرجوا فال فيها وأنتم بأرض

ال عليه، تقدموا فال خارجها وأنتم بأرض كانولكننا الموت، نهاب ألننا ليس عليه نقدماألسباب مسبب أرادها التي باألسباب نمتنع

الله رسول فإن الذي لذلك وهو لنا يقولوالذي فيه ويحببنا الجهاد على يحرضنا كان

بأن تأمره اآلية بعد اآلية اآليات عليه نزلتالقتل أن له وتقول الله، سبيل في يجاهد

هذه عند األماني أغلى من هو الله سبيل فيالله رسول كان ، لقاء األمة تتمنوا ال يقول

... العافية الله وسلوا العدوالله واسأل بعدوك تلتقي أن تتمنى ال

الله رسول يقول ثم والعافية العفو وجل عز فرار ال فإنه فاثبتوا القيتموهم إذا ولكن

فرار ال فإنه اللقاء وعند الوقت هذا في هنا،وأن الصبر مع النصر أن واعلموا فاثبتوا

ينجو لن الموت السيوف، ظالل تحت الجنةإن قل ترهبه، اليهود ولكن إنسان منه

ثم مالقيكم فإنه منه تفرون الذي الموتذلك الموت والشهادة الغيب عالم إلى تردون

الذي هو وجل عز والله إنسان، منه يفر الوال النفع لك يملك الذي وهو الضر لك يملك

... غيره يستطيعها

126

ألنهم وتخافه؟ الموت تكره اليهود لماذاوأن آخرة دارا هناك بأن يؤمنون أنهم رغم

كانت ما هذه ولكن وعقابا حسابا هناكيقول وجل عز الله فإن لذلك بيقين عندهم

حقهم في قل إن كانت لكم الدار اآلخرة عند الله لنا خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين

"الله" 94البقرة أبناء نحن يقولون اليهود ، هي إنما اآلخرة الدار أن يقولون وأحباؤهوجل عز الله سواهم، ألحد وليست لليهودتقولون كما اآلخرة الدار لكم كانت إن يقول

كنتم إن الموت فتمنوا تتوهمون وكماخلق الذي وجل عز الله ولكن صادقين،

قال خلقته ألنها طبيعتها ويعلم النفوس �ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين

"لن" 95البقرة بالتأكيد أبدا، يتمنوه لن ، عليم والله أيديهم قدمت بما أبدا يتمنوه

ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن بالظالمين ر ألف سنة وما هو �الذين أشركوا يود أحدهم لو يعم

ر والله بصير بما يعملون �بمزحزحه من العذاب أن يعم "96البقرة " إذا ويخافونه الموت يرهبون ،

التلفاز شاشات على نشاهده الذي هذا ماطريق عن ونسمعه الصحف صفحات وعلى

بكل وتجملوا انقلبوا قد أنهم اإلذاعاتوأنهم أسودا أصبحوا وأنهم الشجاعة

إن والله ويبطشون ويبشطون يبطشونقيام إلى حقهم في وجل عز الله آيات

ليست هنا ولكنها تغادرهم ال الساعةاحتماء األمر ولكن اليهود شجاعة الشجاعة

ولكن بطائرة احتماء األمر ولكن بسالح،بخوذة احتماء األمر ولكن بدبابة احتماء األمر

وتحريض احتماء األمر ولكن واقية ومالبس127

دولة تسمى التي وبالدولة الدولة مننعت وجل عز الله إن والله الواحد، القطب

ويخافونه الموت يرهبون بأنهم اليهودطبيعتهم هذه إن تقول اآليات بعد واآليات

( أبدا، عنهم تنفك ألم تر إلى الذين خرجوا من ولن ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم

�أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس العز", 243البقرة ( " . يشكرون الله أراهم لماذا

أن أراد وجل عز الله ألن اآلية؟ هذه وجلإذا فجاهدوا بالجهاد أمرتكم إذا لهم يقول

أهل وهم تخافوا ال فقاتلوا، بالقتال أمرتكمالموت آية وجل عز الله فأراهم وجبن، خوف

مالقاة عن يجبنوا ال حتى اإلحياء وآيةما ولكن الزمان ذلك في أعداءهم األعداء،

بعدها , وجل عز والله اآليات فيهم نفعت وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع يقول

اآلية" 244البقرة " عليم هذه أراهم أن بعد ، كانت وإن الله سبيل في قاتلوا لهم قال

يوم إلى بمعناها قائمة اآلية فإن لهملقد لنا يقول وجل عز الله لنا، وهي القيامةآية لكم وكانت اآليات هذه القوم هؤالء رأى

بكتاب تؤمنون وأنتم وجل عز الله كتاب فيالصالة أفضل عليه محمد بأن وتؤمنون الله

الله سبيل في فقاتلوا لكم بلغها والسالموجل عز الله عليم، سميع الله أن واعلموا

... بخلقه وعليم سميعالدرس هذا من وجل عز الله جعل ثم

لها تقوم ال األمم إن وقال مؤمن لكل تعليماأمة كانت وإذا جبانة أمة كانت إذا قائمة

من هما إنما والبخل الجبن فإن بخيلة

128

تحطم والتي األمم، تهدم التي العواملوجل عز الله قال لذلك من ذا الذي الشعوب

�يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقول", 245البقرة " يقبض ويبسط وإليه ترجعون

الله ويقول رسول غزا فقد غازيا جهز منالله األمم رسول عليكم تداعى أن توشك

كل األمم قصعتها، على األكلة تداعى كماالمتحدة لألمم العامة الجمعية في األمم

يدين قرار استخراج تحاول العربية والدولحق في ارتكبت التي المجازر على اليهود

فلسطين أهل حق وفي فلسطينوهيهات ...

بكاملها أوروبا دول إلى دولة 54انظرالمجازر هذه حق في تقول العالم دول منعن امتنعت لذلك حدث قد شيء ال أنه

وكانت اإلدانة عن امتنعت لذلك التصويت،القرار على اعترضت إنما الدول من أربع

التي ثانيها وإسرائيل أولها أمريكا كانت أصالوكانت المجازر صنعت والتي بالمجازر أمرت

أن توشك المتحدة لألمم العامة الجمعية هذهعلى األكلة تداعى كما األمم عليكم تداعى

قصعتها.... يومئذ أنتم قال يومئذ نحن قلة أمن

يا الوهن وما قالوا الوهن أصابكم ولكن كثيرالموت، وكراهية الدنيا حب قال الله رسول

تنفق أن عن تبخل الناس يجعل الدنيا حبتخاف تجعلك الموت وكراهية الله سبيل في

أنفقته وما آتيك محالة ال والموت تموت أنعليك، مردود وجل عز الله سبيل ثل في م

الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتتائة حبة والله يضاعف لمن �سبع سنابل في كل سنبلة م

129

الحبة", 261البقرة" . �يشاء والله واسع عليم هذهسبعمائة عليه مردودا صاحبها وأعطت أنبتت

. وما يشاء لمن يضاعف وجل عز والله ضعفإليكم يوف الله سبيل في شيء من تنفقوا

الذي هو وجل عز الله تظلمون، ال وأنتممن البخل وكان الجبن فكان برده تكفل

تدحر التي األمور من األمم تهزم التي األمورالشعوب...

الله األولين رسول سيد هو الذيوقبضه وجل عز الله توفاه إنما واآلخرين

سل إليه د إال رسول قد خلت من قبله الر �وما محمات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على �أفإن م

اكرين وما . �عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشال ومن يرد ؤج �كان لنفس أن تموت إال بإذن الله كتابا م

�ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب اآلخرة نؤته منهااكرين عمران" . وسنجزي الش ". 145-144آل

اآليات هذه بعد وجل عز الله ألم يقول تر إلى المإل من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا

�لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هل �عسيتم إن كتب عليكم القتال أال تقاتلوا قالوا وما لنا أالا �نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلم

نهم والله عليم �كتب عليهم القتال تولوا إال قليال موجل", 246البقرة" بالظالمين عز الله كتب لما

وهم الموتى إحياء وأراهم القتال عليهمكانت ما القوم هؤالء ؟ صنعوا ماذا ينظرونلهم كانت ما قيادة لهم كانت ما دولة لهم

شمويل لنبيهم تعنتهم في أوال قالوا سيادةلنا اجعل رئيس لنا اجعل له قالوا العجوز ابن

يعرفهم وألنه نقاتل، ملك لنا اجعل زعيمخور وأهل جبن أهل أنهم جيدة معرفة

هل قال الموت ويكرهون الدنيا ويحبونلم تقاتلوا، أال القتال عليكم كتب إن عسيتم

130

أال لنا وما قالوا بعد القتال عليهم يكتب , كتب فلما نفاتل سوف نحارب سوف نقاتل،

والله منهم قليال إال تولوا القتال عليهمبالظالمين، وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث عليم

�لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحنن المال قال إن الله �أحق بالملك منه ولم يؤت سعة م �اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله

البقرة" . �يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليمالتي" 247 اللجاجة هذه اليهود لجاجة في ،

وغير المفاوضات في ومعنا بها يتعاملونفي طبيعة، عندهم هي إنما المفاوضات

ملك لنا ابعث للنبي يقولون كانوا اللجاجةجعل عندما وجل عز الله ، معه نحارب حتى

ماذا طالوت الملك ذلك وكان ملك عليهمأرادوه، الذين هم طلبوه، الذين هم قالوا؟

منه، بالملك أحق نحن قالوا وتعنت لجاجةيملك ال فقير هو المال من سعة يؤتى ولم

الله رسول يقول اإلسالم دين وفي شيءالله على أقسم لو باألبواب مدفوعا ربأهل يذدري ال باألبواب مدفوع رب ألبره،

فإن جسم لضعف أو مال لقلة أحدا اإلسالمهذه يعلم والسالم الصالة أفضل عليه محمد

الباب عليك يطرق من رب لك يقول األمةمعدم فقير أنه قلت احتقرته إليه نظرت فإذا

أنه فقلتالباب دفعت الذي وذلك شيء يساوي ال

ومن األبرار من العالمين رب عند هو أمامهرب النبيين، مع األعلى الفردوس أهل

ألبره، الله على أقسم لو باألبواب مدفوعاالله رسول وتنصرون ويقول ترزقون إنما

عليهم , وجل عز الله جعل عندما بضعفائكم131

علينا الملك له يكون أنى قالوا طالوت ملكامن سعة يؤتى ولم منه بالملك أحق ونحن

ملكا جعله إنما وجل عز الله قال المال،أهل من ألنه قوة أهل ألنه هؤالء على

والعقل ا فصل طالوت بالجنود قال إن الحكمة فلم الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم

�يطعمه فإنه مني إال من اغترف غرفة بيده فشربوا منها جاوزه هو والذين آمنوا معه قالوا ال نهم فلم �إال قليال م �طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون أنهمالقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله �م

ابرين ألف" 249البقرة" . والله مع الص ثمانون ، وجل عز والله طالوت الملك مع كانوا الذين

نهر هذا قال واختبار امتحان لهم جعليصحبنا، ال معنا، ليس منه شرب من األردن

من يموتوا ال حتى واحدة غرفة جعله ولكنأوامر عصوا الماء وجدوا عندما العطش،كانوا الذي ملكهم أوامر عصوا قائدهم،

فشربوا طلبه، وعلى عليه ويلحون يقولونيشربوا لم الذين القليل منهم، قليال إال منه

عازب بن البراء عن عددهم؟ كان كم ... عليه محمد أصحاب عدد كان قال وأرضاهأصحاب كعدد بدر يوم والسالم الصالة أفضل

إال معه عبر وما النهر عبروا الذين طالوتمن رجال، عشرة وأربعة ثالثمائة ألف 80قليل

وانقادوا 314 الملك لذلك استجابوا الذينعندما عبروا الذين هؤالء طالوت، لنبيهم

أصابهم عبروا الذين هؤالء جالوت جيش رأواالـ , نجوا الذين هؤالء الخوف قالوا 314أيضا

قال ، وجنوده بجالوت اليوم لنا طاقة الفئة من كم الله مالقو أنهم يظنون الذين

الـ من أقل الله، بإذن كثيرة فئة غلبت قليلة

132

وبهم 314 عليهم وجل عز الله جعل الذين... وجنوده جالوت على النصر

وأهل لجاجة أهل اليهود أن اعلمواباآلية يمتحنهم وجل عز الله كان وإذا تعنت،

فكيف لآليات يستجيبون كانوا وما اآلية بعداليهود أن اعلموا لنا، يستجيبون بهم

رأيتموهم فإذا ويخافونه الموت يكرهونعليكم استأسدوا أنهم فاعلموا أسودا

عليكم استأسدوا أنهم فاعلموا فيكم لضعفأنت له ويقول الكلب في ينفخ من هناك ألن

قوة يجعله ما بكل يمده من هناك ألن سبع،الحميد هو إنه لشديد ربك وبطش عاتية

فعال وهو شديد وجل عز الله بطش المجيد،ويبتلينا يمتحننا إنما وجل عز الله يريد، لما

وبها , معها نتعامل كيف لينظر األمور بهذهأهل ومن اإلسالم أهل من نحن هل لينظر

جميعا نحن يقولون أم اليقين، وعلى اإليمانالـ عندنا نحن واألباتشي F16والـ M60منتصر

يقول الذي الكونجرس عندنا أن يقولون أميقولون أم التأييد كل اليهود يؤيد أنه لنا

وعندنا نتصر عندنا سيهزم. أم يقولون نحن جميع ماعة أدهى. الجمع ويولون الدبر اعة موعدهم والس بل الس

إنه" 46 – 44القمر" . وأمر والله سيهزمون، ، سيد بهذه وبشر العالمين رب من أكيد وعد

الله رسول قال وجل المرسلين عز الله إنومغاربها مشارقها فرأيت األرض لي أوي

عز الله منها، لي زوى ما أمتي ملك وسيبلغعليه محمد يد في كلها األرض جعل وجليشاء كيف يقلبها والسالم الصالة أفضل

األرض هذه كل اإلسالم دين يعم وسوف

133

الله رسول نظر مشارقها التي إلىالله نصر إن تستعجلون، ولكنكم ومغاربها

قريب .

134

وسليمــان داود

ــاك وجل عز الله قــال ــا داوود إنا جعلن ي خليفة في األرض فاحكم بين الناس بالحق وال تتبع الهوىبيل الله لون عن ســ بيل الله إن الذين يضــ لك عن ســ �فيضــ

", يا26 "ص لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب وداود ، داود يخــاطب وعال جل الله داودــبي ــاء من ن ــذين الله أنبي إلى أرســلوا ال جعلنــاك إنا ويقول يخاطبه إسرائيل بني

ــاك خليفة جعلنـ ــا ــاك حاكمـ جعلنـ ــدا قائـــاك ــوك من ملكا القــوم على جعلن ، المل

بين فاحكم األرض في خليفة جعلناك إناــاس جعله ، الن ــا ــاس بين يحكم حاكم الن

العباد.. بين يحكم أفضل نبينا وعلى عليه داود كــــــان

بني ملوك من ملك ثاني والسالم الصالة إســرائيل لبــني كــان ما إســرائيل، ملكــا

هو الملـــوك من ملك أول وكـــان قبلهما لهم يكــون أن طلبــوا الذين وهم طالوت

ــوا الذين وهم ملكا عليهم يكــون أن طلب لهم يكــون أن طلبــوا الــذين وهم رئيسا

ــدا ــذين وهم قائـ ــوا الـ الطلب، ذلك طلبـــال فقد ــ ــات تلك وعال جل الله ق ــ الكلم

النــاس هــؤالء قصة له يقــول لرســولهــد فقــال رائيل من بع ــ ــر إلى المإل من بني إس ألم ت

بيل ــل في ســ موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتاتلوا يتم إن كتب عليكم القتــال أال تقـ �الله قــال هـل عســ � بيل الله وقــد أخرجنــا من ــا أال نقاتــل في ســ قالوا ومــا لنــال تولوا إال قليال ا كتب عليهم القتـ ــا فلم ــا وأبنائنـ �ديارنـ

نهم والله عليم بالظالمين " هؤالء246 "البقرة �م135

لهم نــبي إلى جــاءوا المأل هــؤالء النــاس أو صـــموئيل اســـمه النـــبي ذلك كـــان

مـــاذا؟ يطلبـــون شـــمعون أو شـــمويلــون ــترة تلك ملك لهم يجعل أن يطلب الف

ــبي ذلك بين ما كليم موسى بين وما الن لهم يكن لم دولة لهم يكن لم الله

قائد ال الجماعة هــذه النــاس كيان, هؤالء ســــائغة لقمة فكــــانوا قيــــادة وال لها

النـــــبي ذلك إلى مهضـــــومه, فـــــذهبواــموئيل ــوا ص ــدعو أن منه وطلب أن الله ي

حــــتى ملكا لهم ويجعل دولة لهم يجعلــوا ــدة كتلة يكونـ ــوا أن واحـ يكونـ ــا جيشـ

ــرف النبي وذلك األعداء، يحارب واحدا يعــائعهم ــدا، طب ــال جي ــيتم هل فق إن عس

القتــــــــــــــــــــــــــــــــال عليكم كتب قــالوا نقاتل أال لنا وما قــالوا تقاتلوا أال

اإلســالم عن نبعد لمــاذا نقاتــل؟ ال لماذاــاد وعن أبناءنا وإن أخرجنا قد وإننا الجه

كــان ولكنه نقاتل ال فكيف عبيــدا أخــذوا يعلمهم وقال جيدا، طبائعهم ويعلم جيدا

طــالوت لكم بعث قد الله إن نبيهم لهمــدما ملكا ــوا عن ــون أن هم طلب عليهم يكــدما ملك ــاءهم وعن ــبي ذلك ج ــال الن وقــالوت لكم جعل قد الله إن لهم ــ ملكا ط

ــاذا ــالوا؟ مـ ــتجابوا هل قـ رب ألوامر اسـ قالوا هل العالمين؟ ــة؟ ســمعا هل وطاع

نحن قــالوا هل العهــد؟ على نحن قــالوا الملك له يكـــون أنى قـــالوا جنـــود؟ له

136

يكون كيف منه، بالملك أحق ونحن علينا علينا ذلك يكــون كيف زعيمــا؟ علينا ذلك

النـــاس أقل إال كـــان وما رئيسا شـــأنا كان فينا، صــنعته هي هــذه كــانت دباغــاــاره وعال جل الله ولكن جل الله ألن اخت األصـــلح ويختـــار يشـــاء من يختـــار وعال

في يراه لما األصلح ويختار العباد لريادةال لهم نبيهم إن والعبــاد النــاس مصــلحة وقــ

الوا أنى يكــون لــه الملــك �الله قد بعث لكم طالوت ملكا قــن المال قال �علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة مم طة في العلم والجســ ــ �إن الله اصطفاه عليكم وزاده بس

ع عليم "البقــرة �والله يؤتي ملكه من يشاء والله واســ في لســـعة اختـــاره الله إن ", قـــال247 النــاس أقــدر ألنه الناس أصلح ألنه علمه كــانت الحــروب فــإن العــدو مجابهة على

ــوة تتطلب أيامها ــدية القـ وتتطلب الجسـ هـــذه كـــالحروب ليست العقلية القـــوة

ــفحة حجرة في الرعديد يجلس األيام مصــده ــ ــغط أزرار وأمامه وعن ــ زر على فيضــاروخ فينطلق ــدن يحطم الص ويحطم الم

ــانت إنما البالد ــروب كـ ــدر أيامها الحـ صـ أمــام رجل ســالح أمــام ســالح صدر أمام في بســــطة زاده الله إن فقــــال رجل أطــول ذلك طــالوت فكان والجسم العلم قومه من طالوت اسمه كان لذلك جسدا

هنــاك النــبي ذلك لهم قــال ثم الطــول، ذلك أن عن العــــــــــــالمين رب من آية

اختيــاري ليس الله اختيــار هو االختيــار وقــال لهم نبيهم إن آيــة ملكــه أن يــأتيكم التابوت فيــه

137

ى وآل هــارون ــرك آل موســ ا ت م بكم وبقية م كينة من ر ســؤمنين ــة لكم إن كنتم م ــك آلي ــة إن في ذل ــه المالئك �تحمل

ما بعض فيه صـــندوق "،248 "البقـــرة ــرك ــيدنا ت ــارون موسى س ــان وه فيه كــان العصا ــدد فيه وك ــوراة ورق من ع الت

ــان ــ ــان فيه وك ــ ــان لموسى قرب ــ ذلك ك جيدا يعلمونه هم الله من إشارة التابوت

ــذلك ــابوت وكـ ــان التـ فلما أختفى قد كـ فهذه طالوت بيت عند وجدوه عنه بحثواــاكم ذلك أن وعال جل الله من اآلية ــ الح

ــذي هو ــ تقلد أن لكم, بعد الله ارتضى ال بالجيش سار بالجنود، طالوت سار الملك إلي وصل وعنــدما عدوه إلي وصل حتي القليل إال الجيش من معه وجد ما العدو

عــــدده هــــؤالء من القليل ذلك وكــــانــبراء وعن رجال، عشر وأربعة ثالثمائة ــ الـ

عدة نحسب قال: كنا وأرضاهt عازب بن في معه كــانوا الذين الله رسول أصحاب

الــذين طــالوت أصــحاب كعــدة بــدر غزوةــبروا ــاوزه وما النهر معه ع ــل، إال ج قلي

ــان ــددهم ك رجال، عشر وأربعة ثالثمائة ع من الكبــير الكم من العــدد كــان يعــني

قد المؤلفة اآلالف من العظيم الكم هــؤالء عشر، وأربعة ثالثمائة على استقر

وجيشــه، جــالوت وجــدوا عنــدما البــاقون هل نفــرا عشــرة وأربعة الثالثمائة هــؤالء كلمة وعلى إيمــان قــوة في كلهم كــانوا

كــان واحــدة، كــان اختالف، هنــاك دائمــا

138

هنـاك جـالوت رأوا فعنـدما تمحيص أيضـا بجــالوت اليوم لنا طاقة ال قالوا وجنوده

ــوده ــالت وجن ــتي منهم طائفة ق ــان ال ك فئة من كم ناصرها الله وكان معها الله

والله الله بـــإذن كثـــيرة فئة غلبت قليلةــل داوود الصابرين، مع ــإذن الله وقت ــوهم ب فهزم

ــوال اء ول ا يشــ �جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلمــه ممدت األرض ولكن الله هم ببعض لفســ ع الله الناس بعضــ دفــ

".251 "البقرة ذو فضل على العالمين نبينا وعلى عليه داود ظهر هنا

أول يعتــبر والــذي والسالم الصالة أفضل إسرائيل لبني القوم، لهؤالء فعلي حاكم

مما وعلمه والحكمة الملك الله فأتـــــــاهــاء ــان يش ــان التعليم ك ــان التأييد وك وك فإنه إعــداد سابق له كان ما داود انتصار

أفراده أصغر وكان الجيش ذلك في خرجــالمقالة يضرب وكان النبل يضــرب كأنه ب

داود وكــان للنــاس جــالوت ظهر وعنــدما أهل العرب من جالوت كان المماليك من

كـــافرا كـــان ما ولكنه األصـــليين البالدــنام ــان باألصـ ــرز فلما واألوثـ ــالوت بـ جـ

اســتطاع فما المبــارزة بــدأ الناس لهؤالء جــالوت إلى داود ذهب إنســان يبارزه أن

له فقــال فاستصغره أبارزك إني له قالــاف إني ــ ــال عليك أخ ــ لقد والله داود ق

أن فعلم فقتلته جبل على أسد لقيت جــالوت داود فــرمى قــوة من شــيئا فيه

ــالمقاله ــيف رأسه جز ثم ب ــانت بالس فك

139

داود حكم بداية هــذه وكــانت بشارة هذهوالسالم... الصالة نبينا وعلى عليه

ــان ثم ــ ــليمان داود بعد كـ ــ وورث ســـر ــق الطي ــا منط ا الناس علمن ــا أيهــ �سليمان داوود وقال ي

ذا لهو الفضل المبين وحشر . �وأوتينا من كل شيء إن ه . لسليمان جنوده من الجن واإلنس والطير فهم يوزعون

من؟ بعد جــاء سليمان "،17-16 "النمل وعال جل الله جعله الــذي داود بعد جــاء

ــا ــؤالء حاكم ــاس له حكمهم من وأول النــدما الموت جاءه عندما داود عمر كان عن

مــدة وكــانت ســنة ســتين الحيــاة، فــارقــنة، أربعين حكمه ــ ــ ــني حكم كل سـ ــ ــ بـ

ــرائيل ــنة أربعين إس ورثه ثم زادت ما س أيـــده وســـليمان ســـليمان ورثه ثم من؟ وأتــاه وعال جل الله وســخر عظيما ملكــا

الريـــاح له وســـخر والشـــياطين الجن لهــخر ــيء كل له وسـ ــتى شـ ــان حـ ذلك كـ

ــون ولن ملك يقابله ال الملك ــ ــده يك ــ بع الله رسول فإن الساعة قيام إلى ملك

ــول ــ ــديث في يقـ ــ ــبي إن له حـ ــ الله نـ اثنــتين فأعطــاه ثالثة ربه ســأل ســليمان

ــأله الثالثة يعطينا أن ونرجوا يؤتيه أن ســده من ألحد ينبغي ال ملكا ــ ــ ــانت بع ــ ــ ك

من بقطع مرصــوفة ملكة في الشــوارع قصـــره كـــان الفضة باليـــاقوت مزينـــا

بته والزبرجد ــه حســ ا رأت رح فلم �قيل لها ادخلي الصوارير د من قــ مر ة وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح م �لج � قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب

يعملــون الجن ". كانت44 "النمل العالمين

140

هر له ــ ا ش ــ هر ورواحه ــ ــدوها ش يح غ ــر ليمان ال ــ �ولس �وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن

عير ــذاب الســ . �ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عـالجواب حاريب وتماثيل وجفان كـ يعملون له ما يشاء من مــادي ن عب اسيات اعملوا آل داوود شكرا وقليل م �وقدور ر �

كور ,12 "ســبأ . الشــ كل له " يعملــون13 أوامره... وينفذون شئ

ــبروت ذلك وكان الملك ذلك كان الج عليه ســــليمان حكم الحكم ذلك وكــــان

والســــــالم الصــــــالة أفضل نبينا وعلى وتــوفى الحــاكم، والنــبي النــبي ســليمان

ال وعمــره توفــاه ســليمان وعال جل الله حكمه مــدة وكــانت ســنة ستين عن يزيد تزيــد، ال سنة وثالثين ثالثا إسرائيل لبنيــليمان حكم عاما وثالثين ثالثة ــ ــ عليه سـ

والســــــالم الصــــــالة أفضل نبينا وعلى نبينا وعلى عليه داود حكم سنة وأربعين

هذه عن زادت ما والسالم الصالة أفضل حكم أول طــالوت حكم كــان , وما المدة

غـــير ســـنواته ولكن بالســـنوات يعد له ، دولة لتكــــوين كــــان فإنه محســــوبة

أفضل نبينا وعلى عليهما وداود ســليمان يحسبون اليهود كان هل والسالم الصالة

النبـــــوة من أهله هما الـــــذي ذلك لهم انظــروا يقولون كانوا والله كال والرسالة

ــدعي محمد إلى ــليمان أن ي ــبي س وما ن األرض ملــوك من ملك إال ســليمان كــان

كان وما األنبياء من نبي داود أن ويقول اليهود كالم ذلك كان الموك من ملك إال

141

تلك عليهم يتلو الله رسول كان عندما نــبي ســليمان أن لنا تقــول الــتي اآليات إســرائيل لبــني وجل عز الله من مرسل

نبينا وعلى عليه داود أن لنا وتقــــــــول الله من مرسل والســـالم الصـــالة أفضل

ــني إلى وعال جل ــ ــ ــرائيل، ب ــ ــ وداود إســليمان ــ ــان إذ وس ــ ــرث في يحكم ــ إذ الح

لحكمهم وكنا القـــــــوم غنم فيه نفشترث إذ شاهدين وداوود وسليمان إذ يحكمــان في الحــ

مناهــا . نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهرنا مــع داوود الجبــال �سليمان وكال آتينا حكما وعلما وسخ �

وعلمناه صنعة لبوس لكم. �يسبحن والطير وكنا فاعليناكرون ل أنتم شــ كم فهــ نكم من بأســ ليمان. �لتحصــ ولســ

ا ــا فيهــ ــأمره إلى األرض التي باركن ري ب يح عاصفة تجــ �الرون. وكنا بكل شيء عــالمين ياطين من يغوصــ ومن الشــ

. �لـــه ويعملـــون عمال دون ذلـــك وكنا لهم حـــافظين أول ســليمان ", وكــان82 – 78 "األنبياء

ــني حكم من دولة كــانت وما إســرائيل ب ما الــتي المــدة هــذه غــير إسرائيل لبني طول وذلك سنة وسبعين ثالثة عن زادت

...1948 النكبة كانت حتى التاريخ عنـــدما أننا جيـــدا واعلموها اعلمـــوا

ــطين إن نقول هي األرض تلك وإن فلس بمغتصــبين ولســنا بمــدعين لســنا أرضنا؟

داود حكم في جــاءوا القــوم هــؤالء فــإن كانت أرض إلي وسليمان للعمــاليق ملكــا

والعمـــاليق العمـــاليق إال فيها كـــان وما وهم العــرب أصــول من أصل هم هــؤالء

التاريخ غابر في فلسطين أصل يعتبرون ولنعلم ــدا كــانت ما القــوم هــؤالء أن جي

142

وما عصـــبة لهم كـــانت وما جماعة لهم هو وعال جل والله حكومة لهم كـــــــانت

ــذي ــ ــول نبه ال ــ وهو الله رس تشــاهد كأنك معناها تر ألم له قال الذيــاين كأنك ــ ــور كأنها أمامك كأنها تعـ ــ صـ

ــمع ألم متمثلة ــ ــبر يأتك ألم تس ــ ألم الخ تــرى ألم حقيقــة، إنها يقــول النبأ، يأتك

والســـالم الصـــالة أفضل عليك محمد يا أفضل عليه محمد بعد من يا تر ألم

هم القــوم هــؤالء أن والســالم الصــالة يكون أن منه وطلبوا لنبيهم جاءوا الذين

ــون وأن زعيم لهم ــدما دولة لهم تك وعن اســـتجاب ما الجيش دخـــول منهم طلبــدما قليل إال منهم ــ ــبروا وعن ــ ــأن اخت ــ ب

ليمتحنهم مــاء من واحــدة غرفة يشــربوا لألمر اســتجاب وما جميعا منه شربوا بها األعــداء أمــام وقفــوا وعنــدما قليــل، إال

ــؤالء ــ ــ ــتجب لم القليل ه ــ ــ إال منهم يسقليل...

ــوا الصــالة أفضل عليه داود أن اعلمــالم ــبي والسـ ــاء من نـ ــذين الله أنبيـ الـ

به نؤمن ونحن إسرائيل نبي إلي أرسلوا الله رســول قاله بما ونؤمن ونبيا رسوال

يتلو األشــعري موسى أبو ســمعوا وقد أوتي لقد قال حسنا صوته وكان القرآن

, الســالم عليه داود مزامــير من مزمــارا الصــالة أفضل نبينا وعلى عليه وسليمانــالم والس ــا ــوال نبي ــله ورس جل الله أرس

143

وعال ــا ــني حاكم ــرائيل لب ــانوا وإن إس ك نجمة وقبلتنا يعقـوب أبنـاء نحن يقولـون

ــذه في داود ــام هـ من منهم فقليل األيـــؤمن ــ بنبوته يـ ــؤمن من منهم وقليال ــ يـ

برسالته. هم هــؤالء إســرائيل بــني أن اعلموا

أفضل نبينا وعلى عليه يعقـــوب أحفـــاد أثــنى يعقــوب أوالد كــان والسالم الصالة

عليه الصـــديق يوسف منهم ولـــدا عشر نــبي والســالم الصــالة أفضل نبينا وعلى

الجب في وألقــوه عليه تآمروا الذي الله عظيم فيها كان مصر من رجل والتقطه

وحــتى األخــوة جــاءه حــتى األيــام ومرتــاءه ــتي مصر إلى والديه ج ــان ال فيها كــه للقوت، موزعا ف آوى إلي ــوا على يوســ ا دخل فلم

اء الله آمنين ــه . أبويه وقال ادخلوا مصر إن شــ ع أبوي ورفــدا وقـال يــا أبت هـذا تأويــل ج وا لــه ســ �على العـرش وخـرن بي إذ ا وقــد أحســ ا ربي حق ــل قــد جعلهــ ــاي من قب �رؤين البــدو من بعــد أن نزغ اء بكم م جن وجــ أخرجني من الســاء إنه يطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لمــا يشــ �الش �

ــو العليم الحكيم ــ 99 "يوسف . ه ", جــاء100-ــدو رحل قوم كانوا أنهم البدو من بكم ب أنهم أي استقرار، لهم يكن لم أنهم أيــان ما ــان ما وطن لهم ك إال لهم ك دارا

ــده ــ ــيدنا دار هي واح ــ ــوب س ــ عليه يعقــالة أفضل ــالم الصـ ــان أي في والسـ مكـ

144

من دور, بيت من دار ولكنها كـــــــــــانت ربها هو العــائالت, هــذا من البيوت, عائلة

ذلك صــاحب أن يقــال أن يستقيم فكيفــبيوت تلك صاحب هو البيت وإنما كلها ال جــاءهم أن إلى فيها ومكثــوا مصر دخلوا

الصـــــالة أفضل نبينا وعلى عليه موسى هــؤالء معه منها خرجــوا وحــتى والســالم

ــوم ــدما الق ــانو عن ــان هل مصر في ك ك مصر في كــانوا هل شأن مصر في لهم

ــانوا هل كثرة بل الغلبة لهم مصر في ك مستضــعفين كــانوا عبيد كانوا قلة، كانوا

ــانوا ــخرين، كـ ــول وعال جل الله مسـ يقـعفوا في األرض) ونريـــــــد أن نمن على الذين استضـــــــ

ــوارثين ة ونجعلهم ال ",5 "القصص ( . ونجعلهم أئمــذين على نمن أن ونريد ــ ــعفوا ال ــ استض

عز الله ويقـــول قلة وكـــانوا األرض فيــادي إنكم وجل ر بعبـ ــ ى أن أسـ ــ ــا إلى موسـ وأوحينـ

تبعون ؤالء لشرذمة قليلون. م وإنهم لنا لغائظون. إن هحاذرون. لجميع ",56 – 53 "الشعراء . وإنا

ــعاف ــانوا كانواض ــانوا عبيد ك ــة، ك ما قل كتاب في جاء كثرة، كانوا ما سادة كانواــارة، قصة ــ ــ ــارة قصة الحض ــ ــ ذلك الحض

ــداء من رجل مؤلفه ــ ــالم أعـ ــ ومن اإلسـ ذلك في الذي بالكالم وإذا اليهود، أنصار

الــذي وعال جل الله كالم يطــابق الكتــاب

145

عليكم قصصــناه والــذي القــرآن في جاء وموثق بالتواريخ موثق الكتاب ذلك ولكن

ــتي األسماء منها باألسماء عربية تراها ال يقــول أجنبية تراها الــتي األســماء ومنها

ــوا إسرائيل بني أن كلماته في مصر دخل ثم ق. م1650 ســـــــــنة في يوسف مع

ق. م1220 ســنة في موسى مع خرجوا داود حكم كــــــــان ثم قبائل خرجــــــــوا

بعــدها أو ق.م1000 ســنة في وسليمانق.م975 في األصح على أو بقليل ــول ــذه يق ــات ه داود حكم ظل ثم الكلم

تزيد أو ســنة ســبعين حــوالي وســليمان وعال جل الله يتـــوفى ثم ســـنوات بثالث

عليه سليمان بعد جاء الذي من سليمان، أبنه ســليمان بعد جاء السالم نبينا وعلى

كــانوا ما إســرائيل بــني ولكن رحيعــام لهم كان وما واحدة كلمة على يجتمعون

ــان ــانوا إذا إال كيـ ــون كـ ــاكمهم يرهبـ حـ فإن سليمان من يخافون كانوا ويخافونهــليمان ــان سـ ــان الجن يخيف كـ يخيف كـ إســرائيل بــني يخيف ال فكيف العفــاريت

ماذا سليمان وعال جل الله توفى فعندما قالقـــل، جعلوها النـــاس؟ هـــؤالء يصـــنع جعلوها مشــاحنات، جعلوها فرقــا وشــبعا

شيشــنق الفراعنة من فرعون يأتي حتى

146

اليهــود دولة الدولة هذه فيدمر ق.م925 في كان ما كان حتى ويهدمها األبد إلى بالله إال قــوة وال حــول وال م1948 سنةــالمين، رب ســنة الفرعــون ذلك جــاء الع

م925 ق. ينقل ذهبها ينقل به وإذا ــتها ــ ــاقوت ويأخذ فض ــ ــليمان قصر ي ــ س

الــبيت ويحطم بنــاه الــذي الــبيت ويحطم بها ويـــأتي كنـــوز من فيه ما ويســـلب

ــاريخ ذلك أن اعلموا مصر، إلى غنيمة التــاس هــؤالء أن منه نخــرج أن نريد ما الن

هــذه األمــاكن تلك في حــال بهم استقر ثالثة من أكثر حولها وما فلسطين البالد

ــبعين ــ ــا، وس ــ ــور وزنا إذا نحن عام ــ األم بن عمر فــإن باأليــام وزناها إذا بالسنين فلســطين دخل وأرضــاهt الخطاب فاتحــا

دخلها ــالحا ــ ــان مصـ ــ ــان القائد وكـ ــ وكـ وأرضـاهt الجــراح بن عبيــدة أبو المنتصر

ــودي فيها وجد فما دخلها ــ ــدما يهـ ــ وعنـــالح ــدما تصـ ــلح عقد عمر كتب وعنـ الصـ

عمر من يطلبـــون القساوسة منه يطلب يــدخل أال أمر على يوقع أن الخطاب بن

عمر فلســــــــــــــطين، يهــــــــــــــودي كل على يوافق وأرضــاهt الخطـــاب ابن

أن منذ الشــرط، هــذا إال الصــلح شــروط يومها هـ. من15 سنه عمر ودخلها فتحها

147

ــطين ــ ــالمية أرض وفلس ــ عشر أربعة إســا ــان من قرن ــانت الزم ــالم قبل وك اإلس الدولة قبل من مســــــــــــــتعمرة عربية

ســــــنة وســــــبعين ثالثة فهل الرومانيةقرنا. عشر أربعة جوار إلي شيئا تساوي

ــوا الشهداء ســبيل في أرواحهم دفع وأرض فلســــطين فــــداء وعال، جل الله

وأرض فلســطين تعــود وســوف اإلســالم فإن يشاءوا لم أو الصهاينة شاء اإلسالم

ــده يخلف ال وعال جل الله ــ الله وإن وعـــالم يمكن ال وعال جل ــ مهما بظلمه الظـ

به طالت ومهما الظلم سنوات به طالتــنوات ــور، سـ ــالب ال أننا ولنعلم الجـ نطـ ال وأننا الحــــروب نحب ال وأننا بحــــرب وعال جل الله ولكن غيرها على نفضــلها

ــذي هو ــال ال بيل الله لنا ق اتلوا في ســـ وقـــميع عليم ــ ــوا أن الله سـ ",244 "البقــرة .واعلمـ

عنــدما إســرائيل لبــني قالها لمن؟ قالها بهم نــزل وعنــدما القتــال عن امتنعــوا

وعنـــدما األوامر خـــالفوا عنـــدما عقابه كذلك لنا يقولها وهو الطريق عن ارتدوا

وإذا وأرزاقنا أرواحنا على خفنا إذا قاتلينا أنهم وقلنا علمنا وإذا ارتعـــــــدنا

قدر للعمر وإن مكتوب وقت للموت فإنــرج ولن ينقص وال عليه يزيد ال ــ روح تخ ورســـول ميقاتهـــا، وفي ميعادها في إال

أبي ابن الله لعبد حـــــــــديث في الله

148

ــاهt أوفى ــول وأرض ــوا ال يق ــاء تتمن لق الــوقت نفس في ولكن نتمنــاه ال العــدو

ال الخد نصــعر ال الــرأس لهم نطــأطئ الــفعني األيمن الخد هذا له نقول عليه اص

األيسر الخد هــذا له نقــول صــفع إذا ثمــه، فاصــفعني ــوا ال علي العــدو لقــاء تتمن

العافية... الله واسألواــأل في يعافينا إن وعال جل الله نس

ــدنيا ــرة ال ــأله واآلخ كل في العافية ونســور، ــازم اللهم األم ــزاب ه ــزمهم األح اه وانصــرنا اهــزمهم اللهم عليهم، وانصــرنا

ــالمين، رب يا عليهم ــ ــإن الع ــ جل الله ف قد األيـــام هـــذه في إنهم يقـــول وعال

ــون ــتي يملكـ ــوة أعـ معهم ليس ولكن قـ والهيدروجينية الذرية يملكون قد سليمان

ــليمان ولكن ــ ــ أفضل نبينا وعلى عليه ســالم الصالة وداود معهم وليس معنا والس

كل خــالفوا فــإنهم نبيهم وليس نبينا هوــوال والرسل األنبياء به جاء ما ما ذلك ول

الصــالة عليه محمدا وعال جل الله أرسل والسالم ومقوما. مصححا

149

سليمــان هيكـــل

اليهـــود يـــزعم الـــذي الهيكل هو ماــذي أهله وأنهم أصحابه أنهم ــاولون ال يح

بناءه... يشيدوا أو أساسا له يضعوا أن ســـأل وأرضـــاه ذر أبا أن أعلمـــوا

ــول ــال الله رس ــول يا فق أي الله رس األرض في لله وضع مســـــجد أي ؟ أوال

ما أول وجل عز لله وضـــعت المســـاجد أفضل عليه محمد إجابة فكــانت وضــعت؟

، الحــرام الله بيت قــال والســالم الصالةــبيت مكة مســجد وضع ما أول الحــرام ال

وجل عز الله يعبد لكي ، األرض في للهيد مســــجد وأول هــــذه ظهر على شــــ

قــال ثم الحــرام، الله بيت كان البسيطة رســـول قـــال أي، ثم وأرضـــاه ذر أبو

قــال الله رســول المقدس، بيت اللهيد الــذي الــبيت كان المقدس بيت إن شــ وأرضـــاه ذر أبو الحـــرام، الله بيت بعد

والســالم الصالة أفضل عليه محمد يسأل بينهمــا؟ كــان كم الله رســول يا فيقــول

وبين الحــرام الله بيت بنــاء بين كان كم : الله رســول قــال المقــدس، بيت بنــاء

تشــييد بين ســنة أربعــون ســنة، أربعــون بيت بنــــــــاء وبين الحــــــــرام الله بيت

كــان ما المقــدس بيت المقــدس، هيكالــاه ــليمان، بن ــان ما س ك ــاه هيكال داود بن

بنــاء إعــادة كــانت ولكنها الســالم عليهما

150

لبنــاء إقامة وكــانت تــرميم، إعادة وكانت بنى الذي كان قبل، من أقيم وبناء شيدــدس بيت ــ ــراهيم هو إنما المقـ ــ عليه إبـ

بيت بــنى الــذي والســالم، الصــالة أفضل المقــدس، بيت بنى الذي هو الحرام الله

ــنى أن بعد كان البناء؟ كان وكيف بيت بــرام الله ــطين مر الح ــإذا بفلس ــاك ف هن

أهل من الملك ذلك كــان يملكهم، ملكــا له يقــال كــان اإليمــان، أهل ومن التقىــدق"، "ملكي ــان ص ــمه ذلك ك ــان اس وك

األمكنة من مكـــــان في يتعبد طـــــاهرا مكــان هو إنما المكــان ذلك كان مقدسا،

المكــان ذلك في فشــيد المقــدس، بيتــراهيم ــالة أفضل نبينا وعلى عليه إب الص

بيت المقــــدس، بيت شــــيد والتســــليم كــان إنما إبــراهيم شــيده الــذي المقدس

حجــارة الحــرام الله بيت كان كما حجارة تهــدمت وكما الطين يلصقها بعضها فوق

ال حــتى المقدس بيت تهدم كذلك الكعبةــاء وكان له أثر ــراهيم بن رسم هو إنما إب أما علم قد مكــــــــان هو إنما درس قد

عز الله كليم موسى جــاء بناء، فال البناء وجل نبيا هــؤالء إســرائيل لبــني ورســوال

قائمــة، لهم تكن لم اليهود هؤالء الناس لهم يكن لم ــا لهم تكن لم يملكهم، ملكـ

هنــاك كانت ما كيان، لهم يكن لم دولة، هناك كان وما إسرائيل لبني دولة حاكماإسرائيل.. لبني

151

ألم تر إلى المإل من يقول وجل عز اللهالوا لنبي لهم ابعث لنــا ى إذ قــ بني إسرائيل من بعد موســيتم إن كتب ــ ــل عس ال ه ــ بيل الله ق ــ ــل في س ـا نقات ـ �ملك �عليكم القتال أال تقاتلوا قالوا وما لنا أال نقاتل في سبيلا كتب عليهم ــا فلم ــا وأبنائنـ ــا من ديارنـ ــد أخرجنـ �الله وقـ

نهم والله عليم بالظالمين �القتـــــــــال تولوا إال قليال م لهم كــانت ما الناس " هؤالء246 "البقرة

ــاذا كيان، لهم كان ما دولة، يصــنعون؟ م وقــالوا شــمعون، اســمه لهم لنبي جاءوا

أن ملك لنا يجعل أن وجل عز الله ادع وكيانا دولة لنا يجعل أن زعيم لنا يجعل

كيــان لنا ويكــون دولة لنا تكــون وعنــدما عز الله اللــه، ســبيل في نقاتل ســوف

ملك أول فكان نبيه لدعاء استجاب وجل طالوت، هو إنما إسرائيل بني ملوك من

ــال ــ ــبيهم لهم ق ــ لكم بعث قد الله إن نــا، طــالوت عليكم جعل وجل عز الله ملك

ــان ملك ــالوت، هو إنما الملك ذلك وك طــالوا ــون أنى ق ــدما علينا الملك له يك عن ما وقائد زعيم جاءهم عندما ملك جاءهم

ــتجابوا ــوا، ما اس ــود هم الن كل في اليهــان كل وفي وقت ــ هي آن كل وفي زم

ــتي الجبلة وهي طبيعتهم ــوا ال عليها جبل ولم علينا الملك له يكــــون أنى قــــالوا

ــال من سعة يؤتى بالملك أحق ونحن الم عز الله إرادة ولكن تعنت هو إنما منـــه،

إســرائيل لبــني ملك أول يكــون أن وجل ملكه في عمر ما ولكنه طالوت، هو إنما

ــإرادة ــ ــ ــدة وجل عز الله ب ــ ــ ال ملكه وم

152

بعــده من الملك ملك فقد شــيء تساوي نبينا وعلى عليه داود وجل عز الله بأمر

ملك الــذي من والتســليم، الصــالة أفضل هو إنما اليهــود؟ ملك طالوت، بعد الملك

داود ــا ــاء من ورســـول، نبيـ عز الله أنبيـ فهزموهم وجل، عز الله رسل ومن وجل

الوت وآتــاه الله الملــك والحكمــة بإذن الله وقتــل داوود جــهم ببعض ع الله الناس بعضــ ــوال دفــ اء ول ــ ا يش ــه مم �وعلم

ــالمين ــ ل على الع ــ ــ دت األرض ولكن الله ذو فض ــ ــ لفســاه251 "البقــرة الملك وجل عز الله ", أت

فكان أول ويعتـبر إسـرائيل لبـني حاكمــا فقد إســرائيل بــني حكمــوا الذين الحكام

أتاه تزيد، ال سنة أربعين لهم حكمه امتد الحكمة والحكمــــــة، الملك وجل عز اللهالنبوة... هي الرسالة، هي

ــالة أفضل نبينا وعلى عليه داود الص يجــدد إبــراهيم بنــاء يجــدد شــرع والسالم

أن وجل عز الله إرادة ولكن الهيكل بناء وكــان ابنه سليمان زمن في البناء يكون البنــاء إعـادة أي الهيكل بنــاء وكان تشيد

في التنظيم إعــــــادة أي الــــــترميم أي هو إنما األول البــــاني فــــإن المكــــان يعبد المعابد من معبد الهيكل و إبراهيم،

ــمه فيه وجل عز الله ــ ــود عند اسـ ــ اليهـــارى وعند هيكل ــ أهل وعند كنيسة النصـ

أهل عن المعبد اسم مســــجد اإلســــالم هو كــان الجــامع، اإلســالم لمكــان اســما

إبراهيم الله فيه, نبي وجل عز الله يعبد ســليمان الله ونــبي وشــيده البنــاء أقــام

153

ــاد ــاء أع ــييد، البن ــاحة هي كم والتش مس الــذي المعبد ســليمان؟ بناه الذي الهيكل

مــدون شــيء كل إن والله ســليمان بناهــتي المســاحة ومحقــق، ســليمان بناها ال

في عرضا ونصف أمتــار عشــرة هي إنما 10.5× ارتفــاع مــتر16.5 طول، متر33 ذلك كان مسقوف، مكان منها عرض متر

ــان ــقوف المكـ ــرة هو المسـ ــار عشـ أمتـــرة في ونصف ــ ــار عش ــ كأنه ونصف أمت عن مساحتها تزيد ال الكعبة فإن كالكعبةــار عشــرة كــان مــترا، عشر أحد في أمت

ســليمان بنــاه الــذي ســليمان هيكل ذلك إعــادة يريــدون إنهم اليهــود تقول والتي

عليهم اليهــود وداود، ســليمان هيكل بناء ولعنــوا داود لســان على لعنــوا الله لعنةــان على ــليمان، لس ــانوا س ــبون وك يناصــليمان داود ــداء وس ــام انظر الع محمد أي أراد عنــدما والســالم الصــالة أفضل عليه

يعتنقـــون ويجعلهم اليهـــود يســـتميل أن ويــذكر داود يذكر ما كثيرا فكان اإلسالم

إلى انظـــروا يقولـــون فكـــانوا ســـليمانــزعم محمد ــليمان وأن نبيا داود أن يـ سـ

ــون نبيا ــذي هو محمد أن يقول ــزعم، ال يــإن عجب وال ــ ــذب ف ــ ــذب دينهم الك ــ الك

ــذب دينهم ــروا دينهم، الك محمد إلى انظ ومن األنبياء من وسليمان داود أن يزعم

ملـــــــــــوك من إال كانا ما والله الرسلــزعت األرض ــود ن ــالة اليه داود من الرس

154

ــزعت ــأتوا ثم ســليمان من الرســالة ون يــاء نعيد ويقولون األيام هذه في هيكل بن

نبينا وعلى عليه وســـــليمان ســـــليمان ومن اليهــود من بــرىء والســالم الصــالةاليهود... أفعال

ــذي الهيكل ــاه ال ــانت ســليمان بن وك ســـليمان، يمـــوت أن وجل عز الله إرادة

الميالد قبل973 ســـنة ســـليمان مـــاتــدها ــنين بثالث بع ــنة في س قبل970 س

ــيح ميالد ــ ــ أفضل نبينا وعلى عليه المسـ الفراعنة من فرعــون والتســليم، الصــالة

الصالح أهل من أنه نقول " ال " شيشنقــول ال التقوى أهل من وال ولكن ذلك نق

يخــرج بجنــوده يخــرج إنما الفرعــون ذلك هيكل ويحيل القـــدس ويحيل بعســـاكره

ــدس في جعل ما خراب إلى سليمان الق ما كل ونهب بـــاألرض، ســـواه إال شـــيئا سنة ذلك كان سليمان كنوز ونهب فيها،المسيح... ميالد قبل970

ســنة في بختنصر ويأتي األيام وتمر فلسطين يغزو به وإذا المسيح قبل588 فيقــال تحطيما فيها اليهود ويحطم كلها

ــان ذلك أن ــبي كـ ــذه في األول، السـ هـ الله كتــاب في مسطرة فيها فعل وفيما

ــليم إن وجل عز ــالم إن أورشـ إن أورسـ الله دمــرت، قد القدس إن المقدس بيتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــول وجل عز يـق

ها قــال) أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشــ

155

ــه الله مائة عــام ثم ا فأمات ــذه الله بعــد موتهــ �أنى يحيي ه �بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يـوم قـال بــل � � نه ــ رابك لم يتس ــام فــانظر إلى طعامــك وشــ �لبثت مائة ع �وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظامال أعلم أن ــ ا تبين له ق �كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلم

دير ــ يء ق ــ ــل ش ", كــان259 "البقرة.(الله على ك الصــالة أفضل نبينا عليهوعلى عزير ذلك

ــالم، ــدس بيت على مر عزير والسـ المقـــدها بختنصر خربها أن بعد ــ ــا، فوج ــ خراب

ــدها ــدها انتهكت قد فوجـ شـــيء ال فوجـ بأنها يــوحي تعمر سوف أنها يوحي فيها

, الكلمة هذه فقال كيان لها يعود سوفــتعجب ــذه تحيا أن العجب كل يسـ بعد هـ

ــوت، ــون أن الم ــأراد قائمة لها تك الله ف وجل عز الله وأراد يقيمها أن وجل عزإقامتها... يريه أن

إنما اآلية هـــذه وكـــانت ذلك كـــانــؤمن شــهادة ما ســليمان هيكل أن بها ن

ــان ــود، له ك ــدس بيت وأن وج إنما المقــدميرا، دمر ــام وتمر ت ــأتي األي اليهــود وي

يعيــدون أو المقــدس، بيت بنــاء ويعيدون لـذلك الثــاني التــدمير إلى انظر الهيكـل،

المزعــوم، الــبيت لــذلك المزعــوم الهيكلــدمير إلى انظر ــاني الت ــان الث يد على ك كــذلك نزكيه ال كــذلك الرومــان من رجل

كــان ولكن الصــالحين من أنه نقــول ال وإجالء المقـــدس بيت تخـــريب يديه على

70 ســنة في الرومــاني تيتــوس اليهــود، أن بعد مـــــريم بن المســـــيح ميالد من

156

والمســـيحية، النصـــرانية الرومـــان اعتنقــيحية ــرب مسـ ــتان الغـ ــذين تالبروتسـ الـــون ألنهم علينا اليهود يظاهرون أن يؤمن

ــود كهيكل هيكال ــام أن يجب اليه وأن يق نــــــزول ســــــبب هو إنما الهيكل إقامة

ــرت كلمــة المسيح ــائهم كب ــه من علم وال آلب ا لهم ب �مــذبا ",5"الكهف �تخرج من أفواههم إن يقولون إال ك

به إذا النصــــراني الرومــــاني تيتــــوس فلســـطين في ويجـــول يصـــول بجيوشه بيت ويحطم تحطيما مبانيها ويحطم

ذلك وكــان تحطيما المقــدس في موثقــاــالتحقيق وكــان الكتب وفي التاريخ في ب 70 ســنة ديسمبر شهر من الثامن اليوم

الصــــــــالة أفضل عليه عيسى ميالد من ذلك يســـــطر وجل عز الله والســـــالم،

ســــورة وفي العزيز كتابه في الحــــدث بل التفســير أهل أكــثر قال وكما البقرة

اجد التفسير أهل كل ــع مســ ن ومن أظلم ممن م �الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كــانزي ولهم ــدنيا خــ ائفين لهم في ال ــدخلوها إال خــ �لهم أن ي

ــذاب عظيم رة ع ", كــان114 "البقرة . في اآلخــ ذلك وجل عز الله بآيات وتدوينا تسطيرا

ــاني للخــراب ــار الث ــاني واالنهي لهيكل الث ذلك ومنذ القـــــدس ولمدينة ســـــليمان

ــاريخ ــ ــتى الت ــ ــنة ح ــ تقم م, لم1948 ســود ــطين في قائمة لليهـ ــان وما فلسـ كـ

أن لهم كــــــان وما يــــــدخلوها أن لهم

157

إنما بهم التنكيل ذلك وكــــــــان يعمروهاالنصارى. من ناس بفعل

ــبون ال اإلسالم أهل أن اعلموا يغتصــا، ــدافعون هم إنما حقوق ــوق عن ي الحق

ــوا ــ ــذلك واعلم ــ ــود أن ك ــ في ليس اليهــهم ــهم في وليس هيكل رأسـ معبد رأسـ

ــانوا وما داود دين على كانوا وما على كــليمان دين ــانوا وما سـ على ذلك قبل كـ األنبيــــاء قتلة هم إنما إنهم موسى دينــذين هم إنما ــ ــخهم ال ــ وجل عز الله مس

وخنازير. قردةــهاينة وكل شارون كان إذا قبله الص

التبرعــات ويجمعــون اليهود يدعون وبعده أبــدا علينا هــذه تنطلي ال الهيكل لبنــاءــانوا ما والله ــانوا وما دين على ك أهل ك أفضل عليه محمد لدين العداء ولكنه دين

اإلسالم، ألهل والمحاربة والسالم الصالة الله كليم موسى لهم يقـــــول اليهـــــود الــذي وال نتنيــاهو وال شارون ال ورسوله

رؤوسنا ويصدع األبيض البيت في يجلس إنما المقــدس بيت ادخلوا لهم قال الذي

موســـــــى، كـــــــان إنما من؟ كـــــــان وإذ قال موسى لقومه يا لموسى استجابوا ما

ــاء وجعلكم قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعــل فيكم أنبيــالمين ن الع دا م ــؤت أحــ ا لم ي ــاكم م لوكــا وآت وم .م ــا قــ ي

ــدوا ة التي كتب الله لكم وال ترتـ ــ ــوا األرض المقدسـ ادخلـا . على أدباركم فتنقلبوا خاسرين ــ قالوا يا موسى إن فيه

إن ــ ا فـ ــ ــوا منهـ ــا جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجـ قومـ قـــال رجالن من الذين. يخرجـــوا منهـــا فإنا داخلـــون

إذا ــ ــاب فـ ــوا عليهم البـ ــا ادخلـ افون أنعم الله عليهمـ ــ يخـ

158

ــوا إن كنتم ــالبون وعلى الله فتوكلـ إنكم غـ ــ ــوه فـ �دخلتمـؤمنين ــدة . م -20 "المائ ــان23 ــذي ", ك ال

إســرائيل بــني أنبيــاء من أنبياء لهم قالــتجابوا ما ــ ــ ــتجابوا وما لموسى اس ــ ــ اس

ــا تعنت طول بعد ولكنهم ألنبيائهم الوا ي قــا داموا فيها فاذهب أنت وربك �موسى إنا لن ندخلها أبدا م

ــدون ــا قاع اتال إنا هاهن ــ ــدة . فق ما "،24 "المائ فكيف الله كليم لموسى اســـــــــــتجابوا

يســتجيبوا ال ولغــيره لشــارون يســتجيبوا يســتجيبون إنما دينا لغــيره أو لشــارون

ــارون ــ ــيره لش ــ ــداءا ولغ ــ ــيطرة اعت ــ وس رســالة لنــور وإطفــاء وإجهازا واستعمارا

والله والســالم الصــالة أفضل عليه محمدــوره متم وجل عز ــره ولو ن ــافرون ك الك

كــــــره ولو نــــــوره متم وجل عز والله يزعمــون الــذين القوم هؤالء المشركون،

ــوف أنهم ــ ــون سـ ــ ــليمان هيكل يبنـ ــ سـ بن عمر دخل عنـــدما بنـــاءه، ويعيـــدون

ــان ما المقدس بيت وأرضاه الخطاب كــودي فيها ــ ــان وما يه ــ وال هيكل فيها كــاب بن عمر إنما معبد ــ ــاه الخط ــ وأرض بمحمد أســرى الــذي المكــان يتحــرى أخذ

فوجــده منه والســالم الصالة أفضل عليه تماثيل فيه متهــدم رومــاني لمعبد أطالالــان يعبدها التي التماثيل وفيه أبولو اليون

وكيف تماثيل به يكـــون كيف لي تقـــول الصــــالة أفضل عليه محمد فيه يصــــلي

ــان كما لك أقول والسالم؟ ونائلة هبل ك

159

وســـتون وثالثمائة الكعبة حـــول صـــنما والســالم الصالة أفضل عليه محمد وكان

ــدمها مكة فتح كـــان حـــتى يصـــلي فهـــذلك وأزالها ــ ــ ــدما كـ ــ ــ بن عمر فتح عنـ

ــان كما القدس وأرضاه الخطاب أهل ك لبيك يقولــون وهم مكة يــدخلون اإلسالم

إن لبيك لك شــــريك ال لبيك لبيك اللهم لـك، شـريك ال والملك لك والنعمة الحمدــذلك وأرضــاه الخطــاب بن عمر دخل ك

اللهم لبيك يقــــول وهو المقــــدس بيت لبيك لبيك

لك والنعمة الحمد إن لبيك لك شــريك ال وعمر اإلسالم أهل لك، شريك ال والملك

وينظفها األرض يكنس بردائه وأرضـــاه ــان العمــري المســجد إقامة ويعلن ما مك

الصــــالة أفضل عليه برســــولكم صــــعد ما هيكال كــان ما كنيسة كان ما والسالم

القيامة كنيسة كـــانت ولكن شـــيئا كـــان عمر خــرج للصــالة الــوقت حــان فعنــدما

عليه يلح واألســــــقف خارجها يصــــــلي اإلســالم دين إلى انظر داخلهــا، بالصــالة أصلي ال وأرضاه عمر قال فيه والعدلــتى داخلها ــازعكم ال حـ ــالم أهل ينـ اإلسـ

ال اللهم عمــر، صــلى هنا ويقولــون فيها القــدس عــدو إن اللهم سواك لهم نرجو

اللهم حماك عنهم امنع اللهم عاداك منــاك عنهم امنع ــرء إن اللهم حم يمنع الم نجمتهم اهزمن اللهم رحالك فامنع رحله

160

تـــــــــــاركهم كنت إن اللهم هاللك يوماــدا ما فاعمل وقدسنا يا لنا حيلة ال لك ب

تكــالبت رب، يا قوة وال لنا حول ال الله،ــدول علينا ــال كما واألمم الـ ــولنا قـ رسـ تتكــالب كما والســالم الصالة أفضل عليه

ــالوا قصعتها على األكلة نحن قلة أمن ق كثـــير يومئذ أنتم قـــال الله رســـول يا

ــابكم ولكن ــوهن، أص ــير نحن ال ولكن كثــبيت ــ ــابا، لكثرتنا يعمل ال األبيض ال ــ حس

ــدما األبيض البيت نفسه فــدائي يفجر عنــون يحطم ما ويحطم ــ ــدد ويك ــ القتلى ع

األبيض الــبيت يســتنكر اليهــود من كبــيراــدنيين قتل ــذين أليس الم ــون ال من يقتل أليست المــــدنيين، من فلســــطين أهل

ــبيوت ــتي ال ــدم ال ــدبابات ته ــ بال M60 الـ أليست األمريكية المتحدة الواليات صناعة الـــذين األطفـــال أليس مـــدنيين، بيـــوت

ــوا مدنيين، أليسوا بالقنابل يضربون اعلم كل صــــــــهيوني كل يهــــــــودي كل أن

ــرائيلي ــ ــلهم وال إس ــ ــوب نص ــ عليه بيعقــالم ــ ــارب هو إنما الس ــ معتد هو إنما مح

ــارق هو إنما أين من مغتصب هو إنما س منــه، جــاء الــذي المكــان إلى فليعد جاء؟

فلســــــطين، أهل هم األرض أصــــــحاب فلســــــطين، أهل هم األرض أصــــــحاب

ــوا الحقوق، أهل هم األرض أصحاب اعلم إلى جـــــــاءت وأرضـــــــاها ميمونة أن

ــولكم والســـالم الصـــالة أفضل عليه رسـ

161

المقـــــــدس بيت في افتنا وقـــــــالتــول يا ــ ــال الله رس ــ المحشر أرض هو ق

ــوه والمنشر ــلوا إيت ــإن فيه فص ــالة ف ص ســواه في صــالة خمســمائة تعــدل فيه

ــال ــول وق ــال تشد ال الله رس إال الرح الحــــرام مســــاجد: المســــجد ثالثة إلى

وبيت المدينة مســجد يعني هذا ومسجدي في صــالة الله رســول وقال المقدس،

وصــالة صــالة ألف بمائة الحــرام المسجدــجدي في ــذا مس ــألف ه ــالة ب ــجد ص مس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة المدينة وـصصالة... بخمسمائة األقصى المسجد في

واقعة حقيقة كــانت إذا أنه اعلمــوا بنــاء الهيكل وأن داود صاحبه الهيكل أن

موسى دين هو اليهــود دين وأن سليمان قالها اليهــــــود من بموسى أولى فنحن ونحن والســالم الصالة أفضل عليه محمد

أولى ونحن اليهـــود من بـــداود بـــأولىــليمان ــ ــود من بس ــ بكل أولى ونحن اليه

ــوا قومــه، من نــبي ــوا ال تكون ا الذين آمن ــا أيهــ يالوا وكــان عنــد الله ا قــ أه الله مم ــر �كالذين آذوا موسى فب

ــزاب وجيها ــ ــ ــذي ", من69 "األح ــ ــ آذى ال الصـــــالة أفضل نبينا وعلى عليه موسى

هم موسى آذى الـــــذي إنما والســـــالمــود، ــود، هم اليه ــذين ونحن اليه بنــوا ال الذي المقدس بيت وهو األقصى المسجد

الله يحررها المحتلة فلســـــطين في هو

162

ــريب عن وجل عز ــيء كل على إنه ق شقدير.

163

إسرائيـل بني إلي وقضينا

لنعلم اإلســراء ســورة من أنــوار معــا ــادث أن جميع ــراء ح ــذي اإلس ــدث ال ح إنما والســالم الصــالة أفضل عليه لمحمد

ــزة هو ــزات من معجـ ــتي المعجـ يجب الـ شــاهدها ما بهــا, معجــزة نــؤمن أن علينا

الـــــذي ولكن البشر عاينها البشـــــر, ماالعالمين. رب رسول هو ورآها عاينها

الصــــــــــــالة أفضل عليه محمد هو مدونة وجاءت بها أخبرنا وعندما والسالمــاب في ســطورا ــات وجل عز الله كت وآي

ــإن كبري معجزة هنا فكانت تتلي اآلية ف معجزة، هي إنما وجل عز الله كتاب من

ــول ــول الله ورس ــديث في يق ما له حــات من أوتي إال األنبياء من نبي من اآلي الــــذي وكــــان البشر آمن مثله على ما

أوتيته محمد أوتيه الذي يوحي, كان وحيا هو إنما والســــالم الصــــالة أفضل عليه

ــا ــوحى وحيـ ــول و يـ وجل عز الله يقـرام إلى جد الحــ ن المســ ــده ليال م رى بعب بحان الذي أســ ســــو �المسجد األقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه ه

ميع البصير ذكر واحدة آيه"ـ, 1 "اإلسراء الســراء فيها ــميت اإلسـ ــورة سـ ــا, السـ كلهـ

اإلســراء, ســورة بتمامها الســورة سميت إســرائيل, يا بــني سورة كذلك سميت ثم

ــبحان يجمع أن وجل عز الله أراد الله سالقوم.. هؤالء وبين اإلسراء بين

164

ــانت ــورة وك ــراء س ــورة هي اإلس ســني ــرائيل, ذلك بـ ــار لفت األمر إسـ أنظـ الله كتــاب في بعقــولهم يعملــون الــذين

الحكم منه ويســـــــــــــتخرجون وجل عز هــؤالء أن قــالوه فيما والمواعــظ, قــالوا

ــبي كل أن يعلمــون كانوا القوم يرسل ن عليه محمد جــاء خاصة, فعندما قومه إلي

بكتــــــاب والســــــالم الصــــــالة أفضل وجل عز الله ــوال ــالمين رب من رسـ العـ

ــالوا ــول أنت إنما قـ ــرب رسـ ولست للعـ لقومك رسول إسرائيل, أنت لبني رسوال

ــان كما ــالم عليه موسى كـ السـ ــوال رسـفقط.. لقومه

رواه حــديث في يقول الله رسول رســول قــال وأرضاه الله عبد بن جابرــرت الله ــالرعب نصـ ــيرة بـ ــهر مسـ شـ

األرض لي وجعلت مسجدا فأيما وطهورا فليصل الصـــالة أدركته أمـــتي من رجل

قبلي لنــبي تحل ولم الغنــائم لي وأحلت إلي يبعث النبي وكان الشفاعة وأعطيب

ــاس إلي وبعثت خاصة قومه ــ ــة, الن ــ كافــولكم والســـالم الصـــالة أفضل عليه رسـ

كافـــــــــــــــــة, للنـــــــــــــــــاس بعثــذي وهو فقط لقومه يبعث لم ــول ال يق

ا الناس إني واألصفر لألحمر بعثت ــا أيهــ قل يماوات واألرض ــك الســ �رسول الله إليكم جميعا الذي له ملوله النبي ــ آمنوا بالله ورس ــ ــو يحيي ويميت ف ــه إال ه �ال إلــدون ــوه لعلكم تهت ــه واتبع ــؤمن بالله وكلمات األمي الذي ي

165

"في وجل عز الله ", قالها158 األعراف أن يـــوم إلي تتلي اآليـــات من آيه كتابةالساعة. تقوم

من الله برســـول أســـري فعنـــدما األقصى المســـجد إلي الحـــرام المســـجد

لهــؤالء يقــول أن وجل عز الله أراد إنما فقط للعــرب بعث ما النــبي ذلك النــاس

إنما النــبي ولكم, وهــذا للعــرب بعث إنماــاء له جمع ــلى لكي األنبي بهم يص ــا إمام

الصــالة أفضل عليه محمد رســالة فكانتــدة الســائدة الرســالة هي والســالم القائ

وكل وبجوانبها داخلها في تحـــوي الـــتي وعلى عليه عيسي رســـــــالة يحيطها ما

أبو ورســالة والســالم الصالة أفضل نبيناالرحمن. خليل إبراهيم األنبياء

مســعود الله عبد عن حديث في جاء الله رســــول أوتي قــــال وأرضــــاه

ــالبراق ــتي الدابة ب ــاء تحمل ال قبله األنبي الســماء بين اآليات يريه صاحبه به فخرج

فوجد المقـــدس بيت أتى حـــتى واألرض له جمعــوا وعيسى وموسى إبــراهيم فيه إمامــا, بهم فصــلى األنبيــاء من نفر في

ــانت ــذه فك ــؤالء تقــول ه ــوم له أن الق أرسل والسالم الصالة أفضل عليه محمد

للفـــرس وأرسل للعجم وأرسل للعـــرب وأرسل للجن وأرسل للـــــــــروم وأرسل له من كل الله خلق لكل وأرسل لإلنس وجل عز الله جعل من كل يتــــدبر عقل

166

ــؤمن أن له فــإن يكفر أو ي ــدا عليه محمله.. رسول والسالم الصالة أفضل

ــاءت ثم آيه أول اإلسراء آيه كانت جــات ــتي اآلي ــؤالء تخص ال ــوم ه تخص القــؤالء ــود ه رائيل في اليه ــ ينا إلى بني إسـ ــ وقضـ

ا كبــيرا تين ولتعلن علــو دن في األرض مــر .الكتــاب لتفســاء وعــد أوالهمــا بعثنــا عليكم عبــادا لنــا أولي بــأس فإذا جــ

فعـــوال ـان وعـــدا م ــ وا خالل الـــديار وك ديد فجاســـ �شـــ إسرائيل بني إلي ", وقضينا5-4 اإلسراء"

عز الله هو إنما حكم الـــــــــذي القاضي وقضى بحكمه حكم الـــذي القاضي وجل كلما إنهم لهم وقــال النــاس هــؤالء إلى

ــدوا ــوف أفس ــوء يســيمهم س ــذاب س العــتى ــودوا ح ــادة إلي يع الطريق وإلي الج

المستقيم.. يفسدون سوف أنهم تقول اآلية هنا

بنو أفسد وهل مــــــــــــرتين األرض في ما مــــرتين, والله األرض في إســــرائيل

اإلفســاد كــان ولكن مــرتين كــانت مــرارا له عدد وال له حد ال إفساد وتكرارا, كان

ــانت المــرتين ولكن هــؤالء حــال تخص ك أفضل عليه محمد ءمجي بعد النـــــــــاس

ــالة ــالم الص ــإن المجيء قبل أما والس ف. يحصى وال يعد ال إفسادهم عز بالله كفــرهم اإلفســاد أول كــان

وم وجل, أتوا على قــ ر فــ رائيل البحــ وجاوزنا ببني إســى اجعــل لنـا إلهـا �يعكفون على أصنام لهم قالوا يــا موســ

ا . �كما لهم آلهة قال إنكم قـوم تجهلــون إن هــؤالء متبر مــون ا كانوا يعمل -138 األعــراف" هم فيه وباطل م

167

أفضل عليه لموسى ذلك " قـــــــالوا139ــالة ــالم الص يغــادر ولم بينهم وهو والس له بعــد, قــالوا يــتركهم , لم بعد الــدنيا لنا إجعل الناس هؤالء أن كما نعبده إلها

يعبدون ويعبدون أصناما ــدون أحجارا ويعب صــنعوا حــتى نفوسهم اطمأنت وما عجال

ذلك له, كان وسجدوا العجل وأي إفساداــاد ــان إفسـ وكـ ــادا األرض في آخر إفسـ

ــوا أنهم ــوراة حرف ونســوا الت منها حظــا فنســبوه عنــدهم من بكالم جــاءوا وأنهم

عز الله على افــــتراء وجل عز الله إلي وقــالوا وضــعا التــوراة في ووضعوا وجل ومن الذين قالوا وجل عز الله عند من هذا

روا بـــه ا ذك وا حظا مم ذنا ميثـــاقهم فنســـ ارى أخـــ إنا نصـــوف �فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وســ

نعون ــ ـانوا يص ــا كـ ",13 المائــدة" ينبئهم الله بمــولهم من اآليات الوضع, وضع وكان عق

ــذا من ــون ه ــديهم ثم يقول ــاب بأي فويل للذين يكتبون الكتا كتبت تروا بــه ثمنــا قليال فويــل لهم مم �عنــد الله ليشــ

ا يكسبون ". 79 البقرة" أيديهم وويل لهم مم يفـــتري من كل في عامة آيه هـــذه

الله قــول هــذا ويقــول الكــذب الله علىــول هو وما وجل عز ــذلك ق ــه, ك إنما الل

ــزلت ــؤالء حق في أنـ ــود هـ ــذين اليهـ الـ وضعوا ثم عنــدهم من التــوراة في كالما

آيــات من آيــات هو إنما الكالم هذا قالوا وجـــل, ما عز الله على افـــتراء التـــوراة

كــان إفســادا كــان ولكنه واحــدا إفســادا أنهم اإلفســـاد ذلك من وكـــان متتابعـــا

168

قتلوا وقتلوا إشيعا عز الله فسلط إرميا ســـــوء فســـــامهم بختنصر عليهم وجل

كان العذاب, ثم ــوا عندما آخر إفسادا قتلــالم عليه زكريا ــ عليه يحي وقتلــــوا الس

ــالم ــ ــلط السـ ــ عليهم وجل عز الله فسـ في فقطعهم70 ســنة الرومــاني تيتوســا, وما األرض ــانت قطعـ وما دولة لهم كـــانت ــيادة لهم ك ــتى س ــاء ح ــون ج الملع المشــئوم, ويقــول وعــده فوعــدهم بلفور

ــة غلت وجل عز الله ــد الله مغلول �وقالت اليهود يق كيــف وطتان ينفــ �أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يــداه مبســبك طغيانـا ا أنـزل إليـك من ر نهم م �يشاء وليزيدن كثـيرا مــوم القيامــة اء إلى ي �وكفرا وألقينا بينهم العداوة والبغضــ � عون في األرض ــ �كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويس

دين ادا والله ال يحب المفســـ ــدة �فســـ ",64 "المائــال ذلك كل ومن ــ دين في العلم أهل ق

هــذه في المقصــود اإلفسـاد إن اإلســالمدن اآلية ــاب لتفســ وقضينا إلى بني إسرائيل في الكت

ــيرا ا كب ــو تين ولتعلن عل ــر ــد . في األرض م اء وع ــ إذا ج ــ فوا ديد فجاســ ــأس شــ ــا أولي ب ــادا لن أوالهما بعثنا عليكم عب

فعوال ",5-4 اإلســراء" �خالل الديار وكان وعدا م النــاس هــؤالء يخص األمر ذلك إن قــالوا

الصــــــــالة أفضل عليه محمد مجيء بعدــالم ــ ــان والس ــ ــادهم أول فك ــ أنهم إفس

معاهدات الله رسول مع العهود نقضواــوها أبرموها ــ ــدهم ليس ألنهم فنقض ــ عن

ذمه. وال ميثاق وال عهد إن شأنهم في وجل عز الله يقول

ــون روا فهم ال يؤمن الذين . شر الدواب عند الله الذين كفــة وهم ال ــل مــر ون عهــدهم في ك عاهــدت منهم ثم ينقضــ

169

ينقضـــون ", ثم56-55 األنفـــال" يتقـــون ينقضـــون مـــرة, كـــانوا كل في عهـــدهم الصــــالة أفضل عليه محمد مع العهــــود

ــالم ــ فكيف يعتبرونها وال والمواثيق والســذه في معهم نتعامل بنا ــام هـ على األيـ لهم وأن كالما لهم أن ــدا ــ لهم وأن عهـ

إال كالما يقولون ميثاقا, ال لهم وان ذمةــوه ــدون وال نقض يعاه ــدا ــوه إال عه مزق

فــإن ســمها عن تتــوب الحية كــانت وإذاوعدها. حنث عن تتوب لن اليهود

تتوب فلن سمها عن الحية تابت إذا وتخلف العهد تحنث أنها عن اليهـــــــــود

ــاق ــذلك الميثـ ــدما لـ ــاملوا عنـ ــذا تعـ بهـ الصـــالة أفضل عليه محمد مع األســـلوب

عليهم وجل عز الله ســـــلط والســـــالمــوله ــاده عليهم وســـلط رسـ أهل من عبـ

خالل فجاســـوا التقـــوى وأهل اإليمـــانــديار ــوا ال ــود ومزق تقم ولم تمزيقا اليه

تلك إلي التــــــــاريخ ذلك منذ قائمة لهم بحصن اليهــود فيها تحصــنت الــتي األياموأمريكا. الغرب

ــذه في إال ــام ه ــتي األي ــنت ال فيه تحصــ اليهود ــ وبالــدباباتF16 بالـ ما وبكلM60 الـ

الفــاجر الغــرب صــنعه سالح من أيديهم تحتــون ــد, أمة ظهر في شــوكة ليك واللهمحم

روا من يقــول وجل عز رج الذين كفــ هــو الذي أخــ �أهل الكتاب من ديارهم ألول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا � ــاهم الله من ن الله فأتـ ونهم م ــ انعتهم حصـ وظنوا أنهم مــون عب يخرب ــر ــوبهم ال بوا وقــذف في قل ــ �حيث لم يحتس �

170

ار بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي األبصــ "2 الحشر ," وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب

ا كبــيرا تين ولتعلن علــو اء. لتفسدن في األرض مر إذا جــ فــديد ــ ــأس ش ــا أولي ب ــادا لن ــا عليكم عب ــا بعثن ــد أوالهم وع

فعــوال ــان وعــدا م ــا لكم . �فجاسوا خالل الــديار وك ثم رددنــر ــاكم أكث ــأموال وبنين وجعلن ــددناكم ب ة عليهم وأم ــر الك

أتم فلهـا . نفيرا كم وإن أسـ نتم ألنفسـ نتم أحسـ �إن أحسـ � جد ــدخلوا المســ فإذا جاء وعد اآلخرة ليسوءوا وجوهكم ولي

ة وليتبروا ما علوا تتبيرا اإلسراء" .كما دخلوه أول مر4 – 7 ."

أكثر كانت عز الله يقــول هنا نفــيرا بقــوتهم, إن يغلبــونكم ال اليهود إن وجل

اليهــود بــأموالهم, إن يغلبــونكم ال اليهود ال اليهــــود بعتــــادهم, إن يغلبــــونكم ال

اليهـود وبـذكائهم, إنما بـدهائهم يغلبونكم بـــالنفير, عليكم وجل عز الله ســـلطهم أغيثونا الحقونا الصـوت بـأعلى يصـرخون

اتلوكم المدد فيأتيهم وكم إال أذى وإن يقــ ر �لن يضــــا . يولوكم األدبار ثم ال ينصرون ضربت عليهم الذلة أين م

ن ن الناس وباءوا بغضب م ن الله وحبل م ثقفوا إال بحبل مرون ــأنهم كــانوا يكفــ ــك ب كنة ذل �الله وضربت عليهم المســ �بآيات الله ويقتلون األنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا

ــون  . يعتدون ة قائمــة يتل ــاب أم ن أهل الكت �ليسوا سواء مــوم . آيات الله آناء الليل وهم يسجدون ــون بالله والي يؤمن

ارعون ــر ويســ اآلخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكالحين عمــران آل" .في الخيــرات وأولئك من الصــ

يؤيدونهم الذين الناس ", حبل114 –111 ذلك كــان بالعتاد باألموال يمدونهم الذينــاس حبل ــ ــذي الن ــ وجل عز الله جعله ال الله ولكن الثاني العلو اليهود تعلو لكيــال وجل عز ــ ــوف إنه ق ــ عليهم يبعث س

وجل عز الله عبــاد كنا فــإذا عبــادا حقــا

171

لنا تكـــون ســـوف الـــذين فنحن ويقينا والقيادة السيادة لنا تكون وسوف الغلبة

نكن لم إذا أما كما وجل عز لله عبــــادا ســوف شــوكتهم فــإن وجل عز الله أمر

الله عبــاد يــأتي حــتى قوية شــوكة تكونــذين ــ ــدهم ال ــ ــالفتح وجل عز الله وع ــ ب

والتمكين. بــني وســورة اإلســراء ســورة كــانتــرائيل ــدة, وإنما هي إنما إسـ ــانت واحـ كـ

رسولكم أن وجل عز الرحمن من إشارة لكي األنبيــاء له وجل عز الله جمع الـذي

بهم يصـــلى األمة هي أمته فـــإن إمامـــا األرض الله يرث أن إلي القائدة السائدة

نكـــون أن علينا ولكن عليها ومن ــادا عبـــان كما وجل عز لله ــ ــول كـ ــ الله رسـ

وصحابته ــانوا وجل, عندما عز لله عبادا ك وال اهتــدينا ما الله لــوال والله يقولــون علينا ســكينة فــأنزلن صــلينا وال تصــدقنا

ــدام وثبت ــ ــدى إن القينا إن األق ــ قد الع أبينــا, رســولكم فتنة أرادوا إن علينا بغوا كــانت الــذي والســالم الصالة أفضل عليه من إخــــراجهم اليهــــود مع معاركه آخر

أكــبر الله خيــبر أمــام يقــول خبــير, كــانــربت ــبر خ ــاحة نزلنا إذا إنا خي ــوم بس ق

المنذرين. صباح فساء الصــــــالة أفضل عليه ورســــــولكم

العالمين رب من بالوحي المؤيد والسالمــال ــديث ق ــود حق في ح ــان اليه ذلك ك

172

عليه محمد نبـــــوة دالئل من الحـــــديثــالة أفضل ــ ــالم الص ــ أنه دالئل من والس

تقــوم ال قــال العــالمين رب من رســولــاعة ــتى الس ــاتلوا ح ــود تق ــبئ اليه فيخت

الحجر ووراء الشــــــجر وراء اليهــــــودي ورائي مســلم يا والشــجر الحجر فينــاديفاقتله. تعالي يهودي

الله رســول ذكره عندما الحديث هذا تكن شـــوكه, لم لليهـــود تكن لم وقاله

رجــال, لم لليهــود يكن لم دولة لليهــود كـــانوا إنما وضع وال شـــأن لليهـــود يكن

ــرادا ــون قالئل أفـ على األرض في يهيمـ يجــدون وال ملجأ لهم يجدون ال وجوههم

ــدما ــ ــاب بن عمر دخل مالذا, عن ــ الخط يهودي, كان فيها كان ما القدس وأرضاه

ــوس شــردهم قد ــردهم تيت ــاني, ش الروم من ومنعهم بهم وأوقع األرض في

ــدما فلم فلســطين دخــول ــدخلوها, وعن ي عمر مع معاهدة يبرموا أن النصارى أراد

ــاه ــاء وأرض ــمن من ج ــروط ض أال الش عمر عليهم اليهــــود, فــــأبي يــــدخلها اإلســالم دين ألن الشــرط ذلك وأرضــاه

ال دين هو كلــه, إنما العــدل دين هو إنما نــراه وما الحــديث هــذا فيــه, فكــان ظلم

عليه محمد أن على دليال إنما اليــــــــوم رب من مرسل والســـالم الصـــالة أفضل

173

ــده لبني تقــول واآلية العــالمين ــا من بع وقلنــا بكم رة جئن اء وعــد اآلخــ إذا جــ كنوا األرض فــ إسرائيل اســ

لناك إال . لفيفا ــا أرســ ــزل وم ــالحق ن ــاه وب ــالحق أنزلن �وبرا ونذيرا ". 105, 104 اإلسراء" . مبش إســــرائيل لبــــني بعــــده من وقلنا ليست أرض أي األرض اســــكنوا أرضــــا

ليست محددة عز الله أن أي معينة أرضا األرض في شتتهم وجل كـانت ما جميعـا لهم ــا ــكنونها بعينها أرض ــذلك يس ــال ل قنهم وجل عز الله ــاهم في األرض أممــا م �وقطعن

يئات الحون ومنهم دون ذلك وبلوناهم بالحسنات والس �الصــون ", جمعنــاكم168 األعــراف" .لعلهم يرجع

ثم فيها تتشــتتون الــتي األرض هــذه منوالمنشر. المحشر أرض في جعلناكم ظهر إذا حـــتى فلســـطين أرض في عليه محمد قـــال كما هم الـــذين العبـــاد عصــابة تــزال ال والســالم الصــالة أفضل

المقـــدس بيت أبـــواب على أمـــتي من خـــذالن يضـــرهم ال الحق على ظـــاهرين

ــذلهم من ــتى خ ــوم ح ــاعة تق ــذي الس الــول قالها ــ ــ ــزال ال الله رس ــ ــ طائفة ت

أبـــواب على اإليمـــان أهل من مجموعةــدافع بيت المقــدس بيت عن المقــدس, ت

ــاهرة الطائفة وهذه سبيله في تحارب ظــالحق مرتفعة ــذي ب ــؤمن ال ــالحق به ت وب

الحق على أجله, ظاهرين من تعمل الذي

174

ــوم حتى خذلهم من خذالن يضرهم ال تق بهم جاء وجل عز الله الساعة من لفيفا

يكــون ولكي وعــده يتم لكي مكــان كل نستعجل ولكنا نصره

أشــده, على اإلســالم لدين الغزو إن الغــزو فلسـطين في اإلسالم لدين الغزو لــدين كشــمير, الغــزو في اإلســالم لــدين

اإلسالم لدين الفلبين, الغزو في اإلسالمــتان في ــ ــتي أفغانسـ ــ ــرب الـ ــ فيها يضـ

ــرب ــدنيين, يضـ ــلمين فيها المـ ولو المسـ ولو إليه لوصـــلوا إرهـــابى ضـــرب أرادواــرب أرادوا إليهم, لوصـــلوا أشـــخاص ضـ

حــول وال العراق ألهل والتنكيل والضرب أشــياء النــاس باللــه. أرب إال قوة وال لنا

ــعب يلف ألمت ــ ــذلول, أرب فيها الص ــ بالــاس ــللنا إذ أما الن ــرنا ض ــروف فيس لمع

كنا ربنا فلـــوال الســـبيل دين وما يهـــودا نصــارى كنا ربنا ولوال شكول بذي اليهود

خلقنا ولكنا الجليل جبل في الرهبان معدين. أعظم ديننا خلقنا إذ

175

المقـــدس بيــت

ــذي البيت ذلك المقدس بيت كــان ال بحق رجب لشــــــهر أهال لشــــــهر وأهال

اإلســراء يغشــاه رجب شــهر فــإن شعبان والســالم الصــالة أفضل عليه برســولكم العال, وشــــهر الســــموات إلي وبمعراجهــعبان ــاه شـ ــاه تغشـ القبلة تحويل ويغشـــان ــعبان رجب فكـ ــهرا هما وشـ بيت شـ

ذلك في له الــذي الــبيت .. ذلك المقدس ذر أبا عظيم فضل اإلســالم دين الدين

أفضل عليه المصـطفي إلى جـاء وأرضاه الله رسـول يا له وقـال والسـالم الصالة

أي لله األرض في وضع بيت أي أول, في وجل عز الله لعبــــــــــادة وضع بيت

ــال ما أول األرض ــع, قـ الله بيت له وضـ إبـــراهيم بنـــاه الـــذي الحـــرام, الـــبيت الحــرام, قــال الله بيت وإسماعيل, الكعبة

بيت ثم قــــــــــــــال ؟ أي ثم ذر أبو له بينهمــا, قــال كــان كم المقــدس, قــال

أنه أعلمنا الله رســـول ســـنة أربعـــون بيت وبناء الحرام الله بيت بناء بين كان

في كـان أنه سـنة, أي أربعـون المقـدســان ــراهيم زم ــالة نبينا وعلى عليه إب الص

بيت إبـــــراهيم بـــــني والســـــالم, كيفالمقدس؟ جبـــــــــــــال من جبل في أنه أعلم الله يعبد صــالح رجل عليه كان فلسطين

176

مليك أســـمه الرجل ذلك كـــان وجل عز وكــان الصــالحين من كــان صــدق جــاعال فيهــا, وجل عز الله يعبد صــومعة لنفسهــانت ــذه ك ــومعة ه ــخرة من قريبة الص ص

تالمســها, إبــراهيم تكــاد أو المقدس بيت يبـــني أن أراد الســـالم عليه لله بيتـــا

المكـــان فكـــان فلســـطين في وجل عزــذي البقعة هــذه في يكــون أن به أمر ال صدق مليك فيها وجل عز الله يعبد التي

البقعة. هذه فكانت وحوائط, بناء ليس المقدس بيت أن

ليس أراده مكــان هو وفرشا, إنما أسقفا الله فيــــه, أراده يعبد لكي وجل عز الله ذاتها حد في والجــدران والبنــاء وجل عزــئ, ألن في تعنينا ال ــ ــوقت ش ــ ــذي ال ــ ال

لبناية كــان ما فيه الله برســول أسري داود لبناية كـــان وما شئ فيها إبـــراهيم

ــليمان ــ ــ ــالم عليهما وس ــ ــ شئ فيها الس بيت أن نعلم أن علينا يجب وكــــــــــذلك

إبــراهيم قواعــده بنى الذي هذا المقدســان ذلك في ــ ــدما المكـ ــ عز الله أراد عنـ

الله أراد مبانيه طمست أن بعد وجل وجل عز الله أراد يجــــــدده أن وجل عزــره أن ــ ــان يعم ــ عليه داود إلي األمر فك

البيت. ذلك يبني أن السالم وأخذ بالبنــاء الســالم عليه داود قــام

أتم حتى يسعه لم عمره ولكن فيه يبني أفضل نبينا وعلى عليه ســـليمان بنـــاءه

177

ــاه بناه؟ مكان أي والسالم, في الصالة بن فيه بــــــني الــــــذي الموضع نفس على

ــراهيم ــدس بيت إب ــانت قبل من المق كــبيت ســليمان الله نــبي بناية المقــدس ل في بنائه من المكـــان, وفـــرغ نفس في كان وارتفع, كيف البناء عرفة, وشيد يوم

ــاحته كانت هي ما ؟ منظره لنعلم ؟ مس كانت ما المقدس لبيت سليمان بناية أن

متر33 مساحة عن تزيد عرض في طوال كــان مســقوف جــزء منها كــان مترا10.5×ــ 10.5 المسقوف الجزء ذلك مــتر10.5

أنه مـــتر, أي16.5 × ارتفـــاع من قريبـــا شكل ــا زاد منظرهــا, ما من الكعبــة, قريب

أفضل نبينا وعلى عليه ســــليمان بنــــاء هــذا ومن البنــاء هذا من والسالم الصالة

ــدما ــاع, وعنـ ــليمان فـــرغ االرتفـ عليه سـ وبــني الحــال البنــاء, واســتقر من السالم

بن الله عبد يقــول صــنع؟ الهيكــل, مــاذا رســول قــال وأرضــاه العاص بن عمرو

لـــبيت بنـــاءه بعد ســـليمان ســـأل الله فأعطــــاه ثالثة وجل عز الله المقــــدس

ــتين ــ ــون أن وجل عز الله ونرجو اثن ــ يكسليمان. سأله الذي هو الثالثة, ما أعطاه

ــأل وجل عز الله سـ ــا ينبغي ال ملكـ وجل عز فأعطــاه بعده من ألحد ال ملكــا

178

عز الله بعــــده, وســــأل من ألحد ينبغي وجل يكــون أن حكمه, ســأله يوافق حكما

حكمه ويكــون وجل عز الله بآيات مسددا الله فأعطاه وجل عز الله إلرادة موافقا

ــانت ذلك وجل عز ــأله الثالثة وكـ من سـ فيــه, من يصــلي أن يريد الــبيت هذا أتي فيه الصــالة إال يريد ال الــبيت هــذا أتيأمه.. ولدته كيوم ذنوبه من خرج

عز الله نرجو يقـــول الله رســـولــون أن وجل ــاه يكـ ــانت أعطـ ــة, كـ الثالثـ

وخروجك المقـــــدس بيت في الصـــــالة فيــه, كــانت للصــالة الــذنوب, من خروجــا من خروجا األوزار, تطهيرا للنفس, مسحا

وجل عز الله أراده هــذه للسيئات, كــانت وكــان عز الله نرجو ســليمان من ســؤاال قــال كما له اســتجاب قد يكون أن وجل

بنـــاه الـــذي البنـــاء , هـــذا الله رســـول إلي والسالم الصالة أفضل عليه سليمان

؟ دام وقت أي وإلي ؟ اســتقر وقت أيــوا ــتمر ما أنه اعلم اس ــيرا دمر ولكنه كث

ــان ؟ من يد على ذلك ونهب, كان ذلك كــون يد على ــ ــان من فرع ــ ــة, ك ــ الفراعن

إحـدى زوج كـان الفرعــون شيشــنق, ذلك غــزا ســليمان مــوت وبعد لســليمان بنات

من علم لما فلسـطين المصـري فرعــون وكــانت ســليمان يملكها كان التي الكنوز

بيت تـــدمير همه كل يـــده, فكـــان تحت

179

وفضه ذهب من فيه ما وسرقة المقدسكان.. ما له كنوز, وكان ومن

عليه ســـليمان مـــوت بعد ذلك كـــان , ثم رهبعـــام حكم وفي بقليل الســـالم

ــزا ــطين غ ــون فلس ــان فرع ــر, ك ذلك آخ وجــدت هــذه كل نخــاو اســمه الفرعــون

التي اآلثار من صخور على بكتابة وأيدتــانت الفراعنة هـــؤالء تركها ــ وك لنا دليال الكــبرى الطامة جــاءت ثم نقول ما على حرفــوا أن بعد اليهــود الناس هؤالء على أن بعد األرض في اســــــــتكبروا أن بعد

ــذلوه ما كل بذلوا أن األنبياء, بعد قتلوا ب التــدمير كــان وجل عز الله عــداوة في

ــدمرا لم ونخــاو شيشنق أن األكبر, قلنا ي بيت إال يــــدمروا المقــــدس, لم بيت إال

ــادة ــذي العب ــده ال ــليمان, وما أع ــان س ك تحويل إال الكنــــوز نهب من مقصــــدهم

ــذهب ــر, ولكن إلي والفضة الـ ــاء مصـ جـــراق في بابل من بختنصر ــاء الع إلي وج

ــطين ــ ــدمر فلس ــ ــدس بيت ف ــ وكل المق الــذين اليهــود كل تدميرا, وســبى المدينة كل ومحى تقـــتيال قتلهم أو فيها كـــانو

الكــبرى الطامة هي هذه فكانت لهم أثر عليهم ظهــورهم قســمت التي والقاصمة

الحـــدث الـــدين, ذلك يـــوم إلى الله لعنةــاب من آيات علينا تقصه ــز, الله كت العزي

اإلســـراء ســـورة في آيه منها كـــانت وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في األرض

ا كبيرا تين ولتعلن علو ــا . مر فإذا جاء وعــد أوالهمــا بعثن

180

وا خالل الــديار ديد فجاســ ــأس شــ ــا أولي ب ــادا لن �عليكم عبفعوال ذلك كان"ـ, 5-4 اإلسراء" وكان وعدا م

ــنة في بختنصر يد على الوعد 588 سـ نبينا وعلى عليه عيسى ميالد قبل

ــالة أفضل ــالم, واآلية الص ــري والس األخاجد البقرة سورة في نع مســ ومن أظلم ممن م

�الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كــانزي ولهم ــدنيا خــ ائفين لهم في ال ــدخلوها إال خــ �لهم أن ي

ــذاب عظيم رة ع ــ ", قــال114 البقرة" في اآلخــاجد أن تفسيرها في التفسير أهل المس كل على بــالعموم تــأتي اآليه هــذه في

تخص كـــانت اآلية هـــذه ولكن المســـاجد بختنصر يد على المقـــدس بيت تخـــريب

ــانت لعنة كذلك عليه الثالثة اآلية الله, وك فيها التفســير أهل قال النور سورة في في المقـــــدس بيت كـــــذلك تخص أنها

ــطين ــول إذ فلسـ في وجل عز الله يقـبح لــه فيهــا مه يســ بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اســ

ال ــ ــ ــدو واآلص ــ ــور" بالغ ــان36 النـ ذلك ", كـ ومســجد المقــدس وبيت الحــرام المسجد

بيت فكــان نــبي بنــاه مســجد وكل قبــاء المقــدس الــذي التفســير هــذا في داخال

اإلسالم. علماء فسره المقــــــدس بيت أن على الــــــدليل

كل بختنصر دمرها القــــــــــــدس ومدينةــدمير, الرواية ــتي التـ ــروي الـ قصه لنا تـ

ــر وجل عز الله يقول إذ عزير أو كالذي مـــذه ال أنى يحيي ه على قرية وهي خاوية على عروشها قــ

ــرة" �الله بعــــــد موتها ــ على ", مر259 البقـ

181

المقـــدس بيت هى القرية كـــانت القرية وقد خرابــا, قــال ورآها إليها نظر عنــدما

ــال يئس ــاد كيف قـ ــاة, هو إليها تعـ الحيـ يســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتعجب

عز الله يضاد كان ما يستغرب, ولكنه هوــان قدرته في وجل ــ ــول كـ ــ إذا أنها يقـ

ــادت ــرة ع ــاة إلي ثانية م ــإن الحي ذلك ف وشـــاهده رآه لما معجز شئ عظيم شئ

التــدمير, فأماته ومن التخريب من وعاينهــام مائه الله عز أنه يريه لكي بعثه ثم ع

ــادر وجل ــيي أن على ق ــذه يح القرية ه عز الله الحيــــاة, وأعــــاد إليها يعيد وأن

ــذه وجل ــ ــبيت القرية لهـ ــ ــدس لـ ــ المقـجديد. من والحياة العمران

الـــذي األوحد كـــان ما هـــذا بختنصرــذه وفعل دمر ــود ولكن األفاعيل هـ اليهـ يجـــابهون وما النـــاس ضد يقترفونه وما كل جعل العــداء النــاس به ويناصــبون به

صــديق, ما لهم كان لهم, ما أعداء الناســان ــرهم لهم ك ــبيب, دم ــذلك ح ــدميرا ك ت

بعــده اليونان, دمــرهم من رجل إيخانوس فكان تيتوس جاءهم تدميرا, حتى تــدميرا

للقدس لليهود وإهالكا منها لهم وإخراجا عليه عيسى ميالد من70 ســــــــــنة في

هـدريان كـان ثم والسـالم الصـالة أفضل في نكاية الرجل ذلك الرومـــــــــــان من

بيت مكــان الــبيت ذلك مكان جعل اليهودــدس ملهى فيه جعل المقـ ــدا جعل ومعبـ

182

فيه ــدا ــ ــان, ونصب آللهة معبـ ــ فيه اليونـ هو هـــذا كـــان وأبولو لفينـــوس تماثيل

ــرم ثم فعله عليهم أبـ ــدا عهـ ــكا أال وصـ إلي يـــدخلوا وال فلســـطين إلي يـــدخلوا

من إنســان إليها يدخل وال المقدس بيتــود إال اليهـ ــا يومـ ــدا ــام, وال كل واحـ عـ

حائط على يبكــــــوا لكي إال يــــــدخلون بني الذي فمن قائل لي المبكى, ويقول

المبكي؟ حائط ما ســـليمان بنـــاه ما المبكي حائط

ــاه ــاه ما داود بن ــراهيم بن حائط ولكن إب زمن في هيرودس هو بناه الذي المبكىــالة افضل نبينا وعلى عليه عيسى ــ ــ الص

الغـــربي الجـــدار ذلك فكـــان والســـالم صــلة له وليس المعبد جــدار إنه يقولــون

األنبيــاء, بنتها التي المعابد من معبد بأي ذلك وتاريخه وقصــته حكايته هــذه وكانت

136 ســنة حكمه زمن كــان ذلك هــدريانــى, وإلي ميالد من عمر فتحها أن عيس

ذليل وهو إال يهــودي يــدخلها لم وأرضاهــدخلها لم ــ ــودي ي ــ لم منكسر وهو إال يه

ســـوء يســـام وهو إال يهـــودي يـــدخلها ذلك هـــدريان أبرمه ما وقع من العـــذاب

أن فلســـطين, اعلمـــوا في اليهـــود على اإلســــــــــــــــــــــــــــــــالم دين دينكم

ليغتصب جـــاء ما ولكنه يهـــود من شـــيئا اليهــود عــاش ما والله حقــوق لــيرد جــاء دولة ظل في إال رحمة وفي راحة في

183

ــالم الصالة أفضل عليه محمد ولكن والسلسعتك. أدفأتها إذا األفعى

ــوش أرسل وأرضاه عمر لفتح الجي العــاص بن عمــرو جيش ووصل الشــام

في المقـــدس بيت أبـــواب إلي وأرضـــاه بيت في كانوا الذين أن قلنا الوقت ذلك

قائــدهم وكــان الرومان من هم المقدســون ذلك أرطبون, كان ــا, رجل األرطب قوي

مكر. ذا رجل دهاء ذا رجلــده أبو ــ ــراح بن عبي ــ وأرضـــاه الج

الذي أن يقول وأرضاه عمر إلي أرسل وله أرطبــون هو القــدس على يســيطر عمر فقال المكر ومن الدهاء الكثيرمن

يعملــون الذين الرجال يعلم الذي وأرضاه الــروم أرطبــون رمينا لقد يده, قال تحت

فلننظر العاص بن عمرو العرب بأرطبون فرار وكان الوضوح هذه, وكان تنجلي بم

النصــارى من العــرب فيها أرطبــون, بقي أن أرادوا يفعلــون؟ ومـاذا يصـنعون مـاذا

ألمـــير صـــلحا المقـــدس بيت يســـلموا يريد كـان وأرضاه, الــذي عمر المؤمنين

جميعها األرض يعم الســــالم يكــــون أن يريد كــان ما ولكنه كــان ذليال, ما ســالما ســالم يريد كــان ما الخــائفين سالم يريد يريد كــان الذريــة, ما القنابل ترهبه الذيالجرثوميــة, القنابل ترهبهم الذين سالم

من يرتجفــون الــذين ســالم يريد كان ما تملكها الــــــتي إســــــرائيل ترســــــانة

184

له كــانت وأرضــاه حوزتهــا, عمر وفي كلهــا, يرسل المنطقة في عاملة جيــوش

ــده أبي إلى ــاه عبي ــوش قائد وأرض جي المقــدس بيت أبــواب إلى بالتوجه الشامــأمر ــاه الوليد بن خالد يـ بالتوجه وأرضـ

المقـــدس بيت أبـــواب إلى الشـــام من الحصـــار؟ وكـــان الجيـــوش فـــاجتمعتــاذا؟ ــ ــ أن رأسه في ما كل يريد هو ولم

سالم. معاهدة تكونــان وأرضاه الخطاب بن عمر من ك

وكــان الخلق أفقه من وكان الخلق أبصر الجيــوش هــذه الخلــق, اجتمعت أحكم من

ــول ــ ــدس بيت ح ــ عمر انطلق ثم المق كــان ما الله رســول مدينة من وأرضاهــدرجات أمامه كــانت بأبهــة, ما انطالقه الــتي النارية ــدت ال ــريفة, ما أع ــان للتش ك الجمهــــوري, أو الملكي الحــــرس أمامه بثوب الله رسول مدينة من خرج ولكنــرج الرقع, بثوب عليه في وهو مرقوع, خ

أعداء على كبرياء وفي وجل عز لله ذلــرج عز الله ــ ــل, خ ــ في بمخاضة وإذا وج

ــإذا ــق, ف ليعبرها مالبسه يشــمر به الطري لقد يقــول وأرضــاه عبيــده بــأبي فــإذا أتيت ــرا ــان ما أم فيقــول تأتيه أن لك ك

الله فأعزنا أذلة كنا عمـــــــــــــر: لقد له الله فأغنانا فقـــــــراء وكنا باإلســـــــالم الله فجمعنا فرقة في وكنا باإلســـــــالم

ــالم ــ ــذه ابتغي فمن باإلس ــ ــير في ه ــ غ

185

العزة ابتغي فمن ضل, قال فقد اإلسالموجل. عز الله أذله اإلسالم غير في

وصــوله وكــان وأرضــاه عمر وصل وأبرم القعدة ذي من الخامس اليوم في

الناس هؤالء مع المعاهدة المعاهدة, أبرمــليين القـــدس أهل مع أبرمها كيف األصـ

عبـــادتهم دور على أمنهم أبرمهـــا؟ وبماــوالهم على أمنهم ــ ــ ــاتهم وعلى أم ــ ــ حي

ــترطوا أن وأرادوا ــ ــون أن عليه يشـ ــ يكـــدخل أال المعاهــدة في هــدريان شــرط ي

هــذه أما فقال يهودي المقدس بيت فيــاب بها يأمرنا فال, ال ــ ــ يأمرنا وال الله كت

ذلك يســـتمر أن فـــأبى الله رســـول بها أبرمهــا, وفي الــتي معاهدته في الشــرط

كاهنها أو أســـقفها أراد المقـــدس بيت عمر يصلي أن الصالة وقت حان عندما

عمر فـــأبي القيامة كنيسة في وأرضـــاهــاذا أن يصـــلي؟ أن عمر أبى يصـــلي, لمـ

أخشى الكنيسة لكــاهن الكلمة هــذه قــالــازعكم أن المكــان ذلك في صــليت لو ين

ــالم أهل فيها ــدي من اإلس ــون بع ويقول عمر أن عمــــر, اعلمــــوا صــــلى هنا

أســري الــذي المكــان إلي توجه وأرضــاه خــرب مكــان به فــإذا منه الله برســول

ــإذا ــإذا به ف ــة, ف ــان معبد به مزبل للروم فيه فحطم وفينــــــــــوس أبولو به معبد

حــول الله رســول حطمها كما األصنام بردائه ونظفها األرض هذه ومسح الكعبة

186

ببنــاء أمر المقدس, ثم بيت ببناء أمر ثم بيت أصل هو الـــذي العمـــرى المســـجداآلن. المقدس

ــذه ــ ــات هـ ــ أن عليكم يجب المعلومـ تعلموها وأن أذهــــــــــانكم في تحفروها ما أننا بصــيرة على يكونــوا حتى أوالدكم اغتصـبنا ما أننا نـاس على اعتدينا حقــا

ــوق من ــ ــاس, ولكننا حق ــ ــدافع الن ــ عن ن بيوت عن أمجادنا, ندافع عن تراثنا, ندافع

ــتي وجل عز الله ــانت الـ ــيراث هي كـ مـ ال يقولون ربا, للذين بالله يؤمنون للذين

له. شريك ال وحده الله إال إله الســالم عليه سليمان هيكل أن قلنا

ــتر33 طوله ــرض في م ــتر10.5 ع فى م به جـــاءت ما هـــذا مـــتر16.5 ارتفـــاع التـــاريخ, عبد كتب في المدونة الوثـــائق

الــذي المكــان في جــاء مروان بن الملك العمرى, المسجد وأرضاه عمر فيه بنى

وبــنى الله برســول أســري ما مكــان على هو الـــذي البنـــاء األقصى المســـجد

ــاحته؟ هى ما اآلن هيئته ــار إن مس األمت الله الله بفضل المســـجد وإن موجـــودة

أن وجل عز الله موجود, وندعو وجل عزــدعو يحفظه ــه, أن وجل عز الله ون يحمي كيد عنه يـــــــرد أن وجل عز الله ونرجو بنــاه الــذي المســجد الماكرين, ذلك ومكر

التي الصخرة وقبة مروان بن الملك عبد هي ما المطهــرة المباركة الصــخرة على

187

متر384 أبعاده ؟ أبعاده هي مساحته, ما أين مــــــــتر225× البعد ذلك إلي انظرــليمان هيكل ــالم عليه سـ ــذه في السـ هـ

لـــه, وجـــود ال إنه شئ ال المســـاحة, إنه بن الملك عبد بنــاه الذي البناء ذلك أمام

ــروان, وما ــاه م ــروان بن الملك عبد بن مــابا ــوق, أو اغتص ــداء لحق ــاس على أعت ن

ــإن ــارى فـ ــذين النصـ ــانوا الـ بيت في كـ المكــان ذلك يقدســون كــانوا ما المقدس

هو إنما شئ عندهم موريا جبل كان وما وكــان للنفايــات كــان هو إنما مزبلة كان

ــان ــ ــذي المكـ ــ ــونه الـ ــ كنيسة هو يقدســـون ــ ــة, هل كنيسة عليها ويطلقـ ــ القيامـ

هل يــــــد؟ لها امتــــــدت القيامة كنيسةــاه عمر أراد القمامة كنيسة ــ أن وأرضـــان قدسيتها, إنما في يجرح مع يتعامل ك

وبســــنه وجل عز الله بكتــــاب النــــاس والســالم, الصــالة أفضل عليه المصطفى

وأرضـــاه عمر عـــاملهم الـــذين هـــؤالء وأخذ كنائسهم لهم ترك اإلحسان معاملة

إليهم يؤدي بأن نفسه على الشرط ذلك مس الحقوق, وما نجد منهم, بينما واحــدا الصـــــليب, مـــــاذا أهل من أقربـــــاءهم

ميالدية1099 الصــليبية يصــنعون, الحملة األعلى بالقائد إذا الهجــرة من492 ســنه

يــــوم إلى الله لعنة عليه جــــوفروا لهاــدين, اللهم ــالمين رب يا ال في اجعله الع

في يـــده اقترفته لما جحيم وفي نكـــال

188

الرجل المســــلمين, ذلك ضد فلســــطينــدس دخل ــ ــام ذلك في الق ــ من492 الع

ــاد ؟ صــنع مــاذا الهجــرة فيها من كل أب أهل من شيخا, حــتى امرأة اإلسالم, رجالــدي أن ــتي واألرجل األي ــانت قطعت ال ك

ــبح ــوق تس ــبعين ف ــدماء, س نفس ألف ال أخـرهم عن أبـادهم المقـدس بيت سكان

ــرك وما ــان منهم ت ــان, ك ــذا إنس فعل هــوفروا, ثم ــ ــ أن أراد وجل عز الله إن جـ

يكون تســعين بعد الــدين لصــالح انتصــارا القائل فيه وقــال المذبحة هذه من سنه

تســعون واإلســالم تصــرخ الله بالد عامــا هــذه ادخــرت للناصر وعميان صم أنصاره

ــوح من األمالك همم لها ســمت وما الفتــاذا ــانوا, م ــنع ك ــالح ص ــدين؟ ص ــالح ال ص

ــدين ــول أن علينا ويجب الـ ــدما نقـ عنـــدس بيت دخل ــوة إلي انظر المقـ القسـ بيت الصليبية الحملة أهل بها أحتل التي

والرحمة الرأفة إلي وانظر المقــــــــدســالح بها عامل الـــــتي ــ أهل الـــــدين صـ المقــدس, بيت في كــانوا الذين الصليبية

ــراحهم أطلق ــاران س ــة, دين ــار بفدي ودين مــال معهم ليس ناس دنانير, جاء وأربعة

ــالح أطلقهم ــدين ص ــير ال ــة, ما بغ فدي قطع منهم, ما صــــــــــلب منهم, ما قتل

ــل, ما ــان قطع األرجـ ــدي, وكـ دخوله األيـ فيه كــان الــذي اليوم في المقدس لبيت

الســابع اليــوم في الله رســول إســراء

189

من583 ســنة رجب شهر من والعشرين يوم كان دخل , عندما الله رسول هجرة قاله فيما قـــــــال الجمعة فخطب جمعة

ــذين القوم دابر فقطع ــوا ال والحمد ظلم بـــإذن يقطع العـــالمين, وســـوف رب لله في الظــالمين القــوم دابر وجل عز اللهــتعجل ولكننا آن كل وفي وقت كل ــ نسـ

ــالح آت وجل عز الله وأمر ــ ــريب, صـ ــ قـ عــداوة, أكــبر الغــرب أهل له يكن الــدين

العالمة كــانت حقد, هــذه بغض, أكبر أكبرــول وذلك ــ ــذه الق ــ ــذين كالم من نأخ ــ ال

الحــروب في ودمشق فلســطين اغتصبوا القائد ووقف والثانية األولي العالمية

ــيزي ــذي اإلنجل ــطين احتل ال واحتل فلس أمام وقف1917 سنة في المقدس بيت صــالح يا عدنا قد ها وقال المقدس بيت

القائد يكررها الكلمــة؟ بهــذه الدين, كيف صـالح قــبر عند الفرنســية للقــوات اآلخر يا عــدنا قد ها دمشق, ويقول في الدين

ــالح ــدين, وبيت ص ــدس ال ــال المق عنه ق بنته بيت وأرضــــــــــــاه مالك بن أنس

ــاء, وعبد ــاس بن الله األنبي ــاه عب وأرض األنبيــاء بنته بيت المقــدس بيت عن قال

ــاء وعمرته إال شـــبر موضع فيه ما األنبيـ ملك, وقال فيه وقف أو نبي فيه وسجد

لتحن الجنة إن مالك بن أنس إلي شوقا من المقــدس بيت وصــخرة المقدس بيتاألرض. سرة وهي الفردوس جنة

190

ــاءت ــ ــنين أم جـ ــ إلى ميمونة المؤمـ يا قالت والسالم الصالة عليه المصطفي

المقدس, قــال بيت في افتنا الله رسول فصــلوا إئتوه والمنشر المحشر أرض هى صالة خمسمائة تعدل فيه صالة فإن فيه رسول وقال لميمونة هذا غيره, قال في براءة المقدس بيت في يوم صيام الله تشد ال الله رســـول النـــار, وقـــال من

مســـاجد, المســـجد ثالثة إلى إال الرحـــال األقصــى, والمسجد هذا ومسجدي الحرام بمائة الحــرام المســجد في صــالة وقــال

بــألف مســجدي في وصــالة صــالة ألفــالة ــ ــ ــالة ص ــ ــ ــدس بيت في وص ــ ــ المق

وصــلى حج من صــالة, وقــال بخمســمائة المقــدس بيت في وصــلى مســجدي في كيـــوم ذنوبه من خـــرج واحد عـــام في

أمه. ولدته قال قالت وأرضاها سلمة أم وعن

عمــرة أو بحجة أحــرم من الله رســول كيــوم ذنوبه من خــرج المقــدس بيت من

أمة. ولدتهــاديث كل ــول األح ــرج أنك لك تق تخ

ــوم ذنوبك من ــ ــدتك كي ــ هى فما أمك ول فما ؟ ذهنك في المقــــــدس بيت مكانة

؟ قلبك في المقـــــــدس بيت مكانة هي في المقــــــــــــــدس بيت وضع هو فما

ــك, أعلم ــ ــذي أن جوارح ــ ــتهين ال ــ به يس من حق في ويفــرط عنه الطرف ويغض

191

وجل عز الله يجـــــــافي هو إنما حقوقه بن عمــرو ويجافي الله رسول ويجافي

ــده وأبو العاص بن وخالد الجــراح بن عبي أجمعين عنهم الله رضي وعمر الوليد

ــالح ــدين وصـ الـ ــا ــدهم من , ثم أيضـ بعـ وردها الصليبية الدولة حطم الذي بيبرس

ــبرس حيث من أعقابها على ــ ــاءت, بي ــ ج المماليك من مملــوك هو كــان الذي ذلك

العـــرض وصـــيانة األرض بتحريـــره ولكنهالملوك. أعظم من أصبح

192

إسرائيــل دولـــة

ــك الذين وجل عز الله يقول ــر ب وإذ يمكــر ــرون ويمك ــوك أو يخرجــوك ويمك �كفروا ليثبتوك أو يقتل

ــاكرين ــر الم خــرج",ــ 30 "األنفال �الله والله خيــول ــآمر أن بعد الله رس ــوم عليه ت الق

ــالوا ــ ــ ننفيه وإما حديد في نحبسه إما قــان وإما األرض من ــه, فكـ ــار نقتلـ االختيـ

ــان ــل, وك ــاروا أن القتل طريقة القت يخت شــابا فــتى قبيلة كل من ويعطونه جلــدا

سيفا مسلطا على أجهــزوا إذا حتى حادا كــان والســالم الصــالة أفضل عليه محمد

ــاز ــان فيه اإلجهـ ــة, كـ ــاز النهايـ ال اإلجهـ قائد القــوم هؤالء تزعم منه, ومن إفالتــان جاهل ــ ــمى وك ــ على وقف حكيما يس

ــذين الفتية هــؤالء النــاس, على هــؤالء الــوا ــ ــول تجمع ــ ــول بيت ح ــ عليه الله رس

الـذي الـبيت والسـالم, ذلك الصالة أفضل األرض, الــذي في مخلوق أطهر يكن كان وجل عز الله بعثه الــذي النــور يكن كان السماء من ــره للناس, الذي هاديا الله أم الظلمــات من النــاس يخــرج أن وجل عز

عليه محمد نــور أن نقــول وال النور إلي أو شمس نور هو والسالم الصالة أفضل

نـــور وإنما ذرة أو كهربـــاء نـــور أو قمرــور والســالم الصــالة أفضل عليه محمد ن

الـــذي وجل عز الله كتـــاب هدايـــة, نـــور ليكــون عليه أنزله ــورا نــور, محمد على ن

193

ــالة أفضل عليه ــ ــالم الص ــ ــمع والس ــ يس أبو زعيمهم وزعيمهم, كــان القوم لهؤالءــاذا بن الحكم جهل ــام, م ــال؟ هش وما ق بهـــا؟ نخـــرج أن نريد الـــتي الحكمة هى

يــــــزكيهم القــــــوم هــــــؤالء مع وقف الهمم, فيهم يقوي أن ويحمسهم, يحاول

اإلجهاز يكون حتى يتهكم وهو قال قويا إن ألنه ذلك يقـــول - هو يـــزعم محمـــدا

- إن الجهلة من كــان أنكم يــزعم محمــدا والعجم العــرب ملــوك كنتم تــابعتموه إن جنـــــان لكم فكـــــانت بعثتم متم إذا ثم

كـــان خـــالفتموه إذا وأما األردن كجنـــان لكم فجعلت بعثتم ثم ذبح فيكم نــــــــارا

الكلمــات, هــذه إلى فيهــا, انظر تحرقــون شــديد إيجــاز في لك تقول الكلمات هذه

الصـــــــالة أفضل عليه محمد رســـــــالةــالم, هو ــول والسـ ــابعتموه إن لهم يقـ تـ

تكونــوا والعجم, بمــاذا العــرب ملوك كنتم والعجم؟ العرب ملوك

ــوا هل ــوك تكونـ ــرب ملـ والعجم العـ العـــرب ملـــوك تكونـــوا هل بالفرقـــة؟

العرب ملوك تكونوا هل بالجهل؟ والعجمــة؟ والعجم ــوا هل بالعلمانيـ ــوك تكونـ ملـ

ــرب ــة؟ والعجم العـ ــوا هل بالقوميـ تكونـ هل بالوطنيـــة؟ والعجم العـــرب ملـــوك

ــوا ــ ــوك تكونـ ــ ــرب ملـ ــ بحب والعجم العـــرب ملوك تكونوا هل األرض؟ والعجم الع

194

بل كانت؟ راية أي وتحت كان شعار بأيــوا ــوك تكون ــرب مل اتبعتم إذا والعجم الع

والســالم, الصــالة أفضل عليه محمد رايةــعار التوحيد راية ــان دين وش ــالم, ك اإلس منا كثــيرين عن وغابت جيدا يعلمها ذلكــوة وال لنا حول وال األيام هذه في إال ق

محمــد, هو تابعتم العظيم, إن العلي بالله تــــابعتمون إن أنكم محمد يــــزعم قالها كنا تابعناه إذا أننا الزعم بعد الحق وكان

كــانت متم إذا والعجم, ثم العــرب ملــوكــان لكم ــ ــ ــان مثل جن ــ ــ األردن, بعثتم جن

األردن, هو جنــان مثل جنــان لكم وكــانت كانت حولها وما األردن ألن لهم يشبهها

ــوقت, وهى هــذا في األرض جنات هى الــوم إلي المباركة األرض ــذه القيامة يـ هـ

ــان ــتي الجن ــزعم ال داخلوها أنكم محمد ي وإن يقـــــــول األردن, ثم جنـــــــان مثل

ــالفتموه ــ ــ يقولها هو خـ ــا ــ ــ وإن متهكمـ فجعلت بعثتم ثم المــوت كــان خــالفتموه

لكم فيها. تحرقون ناراــاس إن ــ ــاس كل الن ــ يقين على الن

تكــون الدنيا, ســوف يغادرون سوف أنهم يكــون هالك, ســوف يكــون ســوف وفــاة

نهاية, ولكن العــالم في النــاس من قليال الموت ذلك بعد أنه يقين على التي هي

يكون سوف إنا نحن نحيي الموتى ) وحياة بعثا

195

يناه في إمــام يء أحصــ �ونكتب ما قدموا وآثارهم وكــل شــبين الله12 يس"( م يقولها وجل عز ",

بــــذلك آمن من إال بها يــــؤمن ال ولكن أفضل عليه محمد عقيـــدة واتبع الـــدينوالسالم. الصالة

كــذلك والكفــرة الكفــرة هــؤالء كــانوا قيـــام وإلى هـــذا يومنا إلى النـــاس من

ــاعة ــ ــول وال البعث من شك في الس ــ حــه, كيف إال قوة وال لهم بعث, يكــون بالل

يكــون المــوت, كيف بعد حياة يكون كيف بعد من تراب إلى الجسد تحول بعد بعث

ــاء ــون ســوف العظم وتفتت اللحم فن يكــا ) وجل عز الله جمع, يقول أإذا متنا وكنا تراب

لون. وعظاما أإنا لمبعوثون قل نعم وأنتم. أوآباؤنا األورون ــ يجمع ", ســوف18-16الصافات" .( داخ

ــام الكل ــالمين رب أمـ ــانت العـ ــذه كـ هـــانت الحقيقة ــ ــزال وال ك ــ ــام وإلي ت ــ قي حــول وال النــاس أكــثر عن تغيب الساعة

العظيم. العلي بالله إال قوة وال له قـــال الكفـــرة هـــؤالء من واحد

له دين منه يطلب إليه ذهب وقد خبـــاب كفـــرت إذا إال دينك أعطيك لن له قـــال

حـــتى بمحمد أكفر لن له بمحمـــد, قـــال قـــال التهكم إلى تبعث, أنظر ثم تمـــوت

له قـــال ؟ مبعـــوث فأنا مت أفـــإن له حقــــك, دينــــك, فأعطيك أ فســــأعطيك

ــوف فيومها ــون سـ ــال لي يكـ وولد مـ أطلع . أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال ألوتين ماال وولدا

ن عهدا حم �كال سنكتب ما يقول . الغيب أم اتخذ عند الر

196

ردا .ونمد له من العذاب مدا . ونرثه ما يقول ويأتينــا فــ"80 – 77 مريم . "

الله رسول وصحابة اإلسالم أهل إن أن بعد وعلموه جيدا الدرس ذلك وعوا

والسـالم الصـالة أفضل عليه محمد خـرج له ببابه, قال الواقف الشيطان هذا على الــذي أنا نعم هــذا, أو قلت الذي أنا نعم

هذا. أقول الله رسـول قـول ذلك كان مؤكـدا

ويكون به جاء ما على يتبعه الذي أن لنا منهم يكــون ســوف ورســالته نهجه على

وســـوف الســـادة منهم ويكـــون القـــادة األمة ويقــود العبــاد ويســود البالد يســود

الـدرس هـذا العــالمين, علم رب جنة إلى بعد أنه جيدا, علمــوا الله رسول صحابة بعد كــان فــإذا بعث يكــون ســوف الموتــدة حياة هناك كانت وإذا بعث الموت خال

الـــــــدنيا الحيـــــــاة هـــــــذه فـــــــإن يعي ال من كل إال عليها يحــــــــــرص ال

ــاة على يحــرص األولى, ال ــدنيا الحي إال الــاة أن في شك عنده من هى اآلخــرة حي

األبدية. الحياة كــان وأرضــاه طــالب أبي بن وعلى

ــحابة من ــول ص ــذين الله رس ــوا ال وع الدرس ذلك كلمــات في يقــول كان جيدا

ونــار رســله تأتنا لم البعث أن لــه. هب

197

ــــــــــــــواجب من أليس توقد لم الله اـلــاء المســتحق ــاد حي المنعم, كــان من العب

ــؤالء يكلم ــذين الجهلة هـ ــرون الـ ان ينكـــاك هن ــا ــاك المــوت, إن بعد بعث ــاة هن حيآخره.

وعــوا الذين الله رسول صحابة إن الصديق بكر أبو منهم كان الدرس ذلك

ــاه ــول وأرض ــودع وهو يق ــان الجيش ي ك المــوت على تحــرص إن للنــاس يقــول احرصوا لهم يقول كان الحياة لك توهب وهو منه البد المـــوت ألن المـــوت على

ــوم في آت آت ــام من ي ــون . قد األي يكــوم ذلك ــون وقد قريبا الي ــوم ذلك يك الي

بعيدا. كــان الــذي وأرضاه الوليد بن خالد

ــدا يعلمها ــراش على وهو جيـ المـــوت فـ المـــوت فـــراش على وهو بنفسه يجـــود

للناس فقال موعظة موته يكون أن أراد وما تزيد أو معركة كذا خضت "لقد حوله

ــدي ــربه به إال موضع بجسـ ــرمح ضـ أو بـ ذا أنا وها بســيف ضــربه أو بسهم طعنه أعين نــامت فال البعــير يمــوت كما أموت

أن األبطــال هــؤالء أن لكم الجبناء, أقول فج كل في انطلقـــوا الصـــحابة هـــؤالء

راية لنشر انطلقـــــوا صـــــوب كل وفي األمـــاكن كل في عالية ورفعها اإلســـالم

إليه يصــلوا أن يستطيعوا مكان كل وفي هو اإليمــان ذلك وكــان الــدرس هذا كان

198

ــركهم, انطلقت ــ ــوش, انطلقت محـ ــ الجيـ انطلقت المــوت تــرهب ال الــتي الجيوش

دعــوة لتنشر العــرب جزيــرة من خارجه أن خروجها أوائل من فكــــــــان التوحيد سوريا وفي فلسطين في بالروم تلتقيــانت األردن وفي ــانت المســاجالت فك وك

الوقائع. تعرفها أن عليك يجب دروس هذه إن

أجــــدادك هم من جيــــدا لتعلم وتتعلمها وتنتسب دينا إليهم تنتسب بالذين لتفخر شـــــريعة إليهم وتنتسب عقيـــــدة إليهم

وإسالما. ــذه انطلقت ــوش هـ ــادة الجيـ أبو بقيـ

انطلقت وأرضــاه, هل الجراح بن عبيده تقيم لكي ؟ ظلما تقيم لكي

الجيــوش هــذه انطلقت مســتعمرات, إنما لتحــرر من احتلت وقد اغتصــبت قد بالدا

ــانت ــا, كـ ــتي هى أوروبا أوروبـ تحتلها الـ الرومانية. الدولة تسمى دولة قيادة تحت

قائد وأرضــاه الجــراح بن عبيــده أبو األعلى القائد قبل من والمكلف الجيوش المنــورة المدينة في المســلحة للقــوات

ــان ــاه عمر ك ــذي وأرض ــرك ال ــذه يح ه المــــدد إليها يرسل والــــذي الجيــــوش أمامه تقف الجــراح بن عبيده والعتاد, أبو

أن يســــتطيع ال فلســــطين في مــــدن تحصن المــدن هــذا وحــده, كــانت يجابهها

أرطبون. بقيادة الروم فيها

199

ــان ــون كـ ذلك أرطبـ ــدا ــوش قائـ لجيـــاطق هذه المنطقة, كانت في هرقل المن

تحصــينات بها والقــدس, كــان الرملة هى المغوار القائد الرومان, ذلك لهؤالء منيعة

الخطاب بن عمر إلى يرسل عبيده أبوــأن األمر عليه ويعرض وأرضاه المعركة ك

القائد ذلك أمــام الخريطة كــأن وساحتها للقــــوات األعلى القائد هو الــــذي عمر

ــات وحجــرة المســلحة منها تنطلق العملي اإلشــارات بن عمــرو بقيــادة كــان جيشــا

لقيــادة بالتوجه يــأمره وأرضــاه العــاصومؤازرتها. القوات وجه عنــدما وأرضــاه عمر قــال ماذا وجه عنـــدما العـــاص؟ بن لعمـــرو المـــدد رمينا قال العاص بن عمرو بقيادة المدد

فلننظر العــرب بــأرطبون الــروم أرطبونــون تنجلي, رمينا كيف ــان أرطب ــروم, ك ال

ــون ــال أرطب ــة, ق يرهبنا ال إنه لهم داهي المــوت بعد أن علمنا قــوم ألننا أرطبون ذلك وأن نعيما المــــوت بعد وأن حيــــاة القمم أعلى في هم للشـــــــهداء النعيم أرطبــون رمينا الجنات, فقــال أعلى وفي

بن عمرو العرب, وينطلق بأرطبون الروم ويكون له الغلبة وتكون وأرضاه العاص

ترتفع التي هي رايته وتكون له االنتصارــان على ــ ــون, وكـ ــ في ذلك النصر أرطبـ

200

المكــان ذلك الفالوجه, كــان يسمي مكان أيامنا أجنـــادين, وفي يســـمي وقتها فيالفالوجة. يسمى هذه

ــون ــزم ذلك أرطبـ ــذي المنهـ حشد الـ في هيأها القـــدس, الـــذي في الجيـــوش

وأرضاه العاص بن لعمرو الرملة, يقولــذه كنت إن ــوة به ــذه الق ــجاعة وبه الش

ــدخلها ولن القدس تفتح لن ولكنك ألن ت حـــروف, ثالثة من اســـمه يفتحها الـــذي كانوا ما العرب أرطبون العاص بن عمروــانوا إنما جهلة ــ ــاء كـ ــ ــتجيبون أذكيـ ــ يسـ

أرطبون قال عندما ويعرفونها للتلميحات وأرضاه عمر إلى أرسل الكلمة هذه له

القــدس إن المؤمــنين أمــير يا له وقــالـــــــــــــــــــــك, ادخــــــــــــــــــــــرت ـل

علم له لــك, ادخــرت ادخــرت القــدس إنــان حــروف ثالثة اســمه عمر أن عمر فكالقدس. فاتح هو

تعمل آخر مكان في الجيوش كانت األردن وفي فلسطين في

وهذه البالد هذه مطهرة سوريا وفي من األوغاد هؤالء من المباركة الرقعة

من استعمار أهل وهم االستعمار أهل جيش الرومانية, كان الدولة من قديم آخر مكان في يعمل الوليد بن خالد

201

والله يحاربونه الذين للناس يقول وكانإليكم. لصعدنا السحاب إلي صعدتم لو

ــول الوليد بن خالد ــ لو والله لهم يقـ أو إليكم لصــعدنا الســحاب إلي صــعدتم بهــذه تحركــوا إلينــا, عنــدما الله ألنــزلكم تنطلق جيوشــهم كــانت وعنــدما الحركة

ــان كل في ــانت مك ــدنيا ك ــأى ال عن بمن أكــبر هي اآلخــرة الحيــاة وكانت أفكارهم

جهــدهم لها حسبهم, يعملون وهى همهم أبو وقف أن بعد للمنطلق وينطلقــــــــوا

وقـــال القـــدس أســـوار أمـــام عبيـــده ليعقد عمر جاء إذا إال نسلمها ال سكانها

وأرضاه, مفاتيحها وليتسلم الصلح معنا كــان القــدس, مــاذا ليــدخل جاء عمر جاء

يشــاهد عنــدما يقــول كــان مــاذا ؟ يقولــاهد ؟ المواقع ــ ــار ويش ــ ــوش انتص ــ الجياألرض. تلك من الروم فرار ويشاهد كم تركـوا من جنات الربانية الكلمات هذه

ــون ــريم . وعي ام ك ــ ا . وزروع ومق ــ ـانوا فيه ــة كـ ونعمرين. فاكهين الــدخان " . �كذلك وأورثناها قوما آخــ

. اإلسالم ألهل ميراث ", كانت28- 25 كالمك إن قائل لي يقــول هــذه وعند

جيـــــوش أن تقـــــول وكأنك ينصب كلهــالم ــ ــذه دخلت اإلسـ ــ ــدخول البالد هـ ــ كـــتعمر ــدخول المس ــذين وك ــراهم ال في ن

202

ويرهبــون النــاس محل يحلون األيام هذهأراضيهم. من ويخرجونهم الناس عليه محمد ونهج اإلســـــــالم دين إنــالة أفضل ــالم الصـ ــوش والسـ أهل وجيـ

أكــرهت ما اإلسالم من يخــرج أن إنســاناــدخل وأن دينه ــالم دين في ي ولكن اإلس

ــانوا ــؤالء ك ــاس ه ــرون الن ــالم ينش اإلســالهم ــرون بأفع ــالم ينش ــامالتهم اإلس بتعــأخالقهم اإلســالم ينشــرون ــان ب أهل فك

الله دين في يــدخلون البالد وأهل الديارــان ــ ــا, ك ــ ــتعمر قبلهم أفواج ــ الدولة مس

صــبا, تكيل العذاب عليهم تصب الرومانيةــدما البطش لهم ــير كيال, فعنـ ــال تغـ الحـ

بن وقصة اإلسالم أهل في العدل وجدوا بن عمر إلى ذهب الـــــــــــــذي القبطي ويشــتكي المدينة في وأرضــاه الخطاب

يســتدعي به فــإذا العــاص بن عمــرو إليهــرو ــ ــاص بن عم ــ ــول الع ــ ــتى له ويق ــ م

أمهــاتهم ولــدتهم وقد النــاس اســتعبدتم هو التعامل وهــذا الفعل هذا أحرارا, كان

دين في البالد هــــذه أهل أدخل الــــذي على أكرهــوا ما طواعية دخــول اإلســالم

ليس اإلســالم أن لكم أقــول ذلــك, لــذلك العرب, ليس على حكرا جنس على حكــرا

قومية لنا قيل إذا لـــذلك األجنـــاس من

203

دعـــوة أو صـــهيونية دعـــوة أنها فـــاعلم تفــتيت بها يراد صليبية دعوة أو شيوعية

محمد. أمة كذلك, أنها فاعلم وطنية لك قيل إذا

؟ لمن المســــلم والء الــــوالء, إنما إنما وحــده لله طاعتك وحــده لله الوالء يكون

والسالم, قــال الصالة أفضل عليه ومحمد يقلها لم إذا أو معنــــاه له حــــديث في

ســابق أنا الحــق, قــال وهي الواقع فهي الروم سابق وصهيب اإلسالم إلى العرب

ســـابق وبالل الفـــرس ســـابق وســـلمانالحبشة.

ــلمان إن ــاه الفارسي س قيل وأرض الـــبيت, ونـــزل آل منا ســـلمان حقه في

ــدا أبي لهب يقول وجل عز الله قول تبت يـب . وتب ــارا ذات. ما أغنى عنه ماله وما كســ لى ن ــ سيصــة الحطب . لهب ال ــل من. وامرأته حم في جيــدها حبسد عم لهب أبو المسد", كــان سورة" م

ولكنه والســالم الصالة أفضل عليه محمدشيئا. عنه الله رسول يغني لم بكفره

ولكنه فــارس بالد من ســلمان وكــانــد, إن وأهل اإليمــان أهل من كان التوحي

جــاء والســالم الصــالة أفضل عليه محمدــدين ليظهر ــ ــ ــاس وليبشر ال ــ ــ جميعا الن

ــون ــوال وليك أجمعين الله لخلق ونبيا رســربهم عجمهم ــودهم وعـ ــرهم وأسـ وأحمـ

المؤمنــون أنما أعلمــوا فيهم لــون وأي زمــان أي وفي كانوا مكان أي في أخوة

204

ــانوا ــ ــالة التوحيد رابطة تجمعهم ك ــ ورس وكــان والسالم الصالة أفضل عليه محمد

ويحافظ يــربطهم الــذي الســياج هو ذلك واحدة. قوة وفي واحدة لبنة في عليهم

ســنة خمســين بمــرور اليهــود يحتفلــاء على ــرائيل دولة إنشـ ــام على إسـ قيـــرائيل دولة ــ ــوا فقد إس ــ الدولة تلك أعلن مــايو شــهر من عشر الخامس اليوم في هــذه إســرائيل دولة , إن1948 ســنة من أقيمت هي إنما بــــــاليهود قــــــامت ما

الكلمــات هذه مع تعيش أن لليهود, حاولــدا, ما ــ ــامت جي ــ ــاليهود ق ــ أقيمت إنما ب

ــود, إن ــرب أهل لليهـ ــون الغـ ــداء يكنـ عـ عداء لإلسالم أبــدا, فكــانت ينفك ال دفينا

ــؤامرات ــذه جسد على الم ــتى األمة ه حأوصاال. قطعوها التقطيع ذلك كـــان احتالل في ســـببا اإلســالم, لبالد األوروبية األجنبية الجيوش

جهة من واألردن فلســـــــــــطين احتلت فرنسا جهة من ولبنــان وســوريا اإلنجليز بين قسمت اإلسالمية البالد سائر وكذلك

أن عليك يجب ولكن ودولهم الغرب أهل تحفظها وأن جيـــــــــــدا تعيها وأن تعلم

جــاء الــذي أن ذاكرتك, تعلم في وتجعلهاــيز من ــدما القــدس ودخل اإلنجل دخل عن

مـاذا الليمــبي اسمه جنرال وكان القدســال ــاذا ؟ ق ــال م ــدما ق القــدس دخل عن

قاهرا ألهلها. ومذال

205

الصــليبية الحــروب انتهت اليــوم قــال احتل والـــذي دمشق فتح الـــذي وكـــان قبلها لحظات في الفرنسيين من دمشق

وقف بعـــده أو قبله زمن في بعـــدها أو عدنا قد ها ويقول الدين صالح قبر على

لليهــود دولة يصــنعون الدين, ثم صالح ياــطين في ــالم ألهل نكاية فلسـ في اإلسـ ظهـــورهم, كـــانت في وحربه مكـــان كل

ما لليهـــود أقيمت عنـــدما الدولة هـــذه وبجهــاد اليهود وبدفاع اليهود بكد أقيمت األســطول دفــاع تحت أقيمت إنما اليهود

الطــيران ســيطرة دفــاع اإلنجلــيزي, تحت بمــدد وكــانت بمــؤازرة اإلنجليزي, وكــانت

الواليــــات العــــالم في دولة أكــــبر منــدة ــانت المتح ــترف من أول , ك ــذا اع به

من بمــؤازرة , وكــانت الصــهيوني الكيــان االتحـــــاد يمثلهم الـــــذين الشـــــيوعيين

ــوفيتي, انظر ــالب ذلك إلى الس على التك والســـالم الصـــالة أفضل عليه محمد أمة

ــنعت ــ ــتمرت لليهـــود دولة وص ــ تلك واس هـــؤالء يـــزال وال هـــذا يومنا إلى الدولة النــاس هــؤالء يــزال وال يــؤازرون الناس

دولة أن عنهم غــــــاب يمــــــدون, ولكن ســوف ســباتها من تقــوم سوف اإلسالمــوف غيبوبتها من تنشط ــ ــود سـ ــ لها يعـ

ــدها ــ قد فإنه أيامنا في يكن لم وإن مج بعيــد, أو قريب األيام من يوم في يكون

ينا إلى بني يقـــول وجل عز الله ألن ــ وقضـ

206

تين ولتعلن دن في األرض مــر رائيل في الكتــاب لتفســ إســا كبيرا فإذا جاء وعــد أوالهمــا بعثنــا عليكم عبــادا لنــا . علو

فعــوال �أولي بأس شديد فجاسوا خالل الديار وكان وعــدا مة عليهم وأمــددناكم بــأموال وبنين . ــر ثم رددنــا لكم الك

يرا ــر نفــ كم. وجعلناكم أكث نتم ألنفســ نتم أحســ �إن أحســوءوا وجــوهكم رة ليســ �وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد اآلخــة وليتبروا مــا علــوا ل مــر وليدخلوا المسجد كمــا دخلــوه أو

ــا. تتبيرا �عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عــدنا وجعلن � يرا ــ ــ 4 "اإلسراء . جهنم للكافرين حص ", إذا8-

ــانت ــ ــرة ك ــ ومضت انتهت قد األولي الم على أو مضت أو انتهت الثانية والمــــرة

وجل عز الله فـــــــــإن باقية أنها خالفــدتم وإن جعلها ــدنا, وإن ع ــدتم ع إلى ع

إخـراجكم إلى عــدنا المقدس بيت احتاللروا من أهــل الكتــاب من منه, هو الذي أخرج الذين كفــ

ر مــا ظننتم أن يخرجــوا وظنوا أنهم ــارهم ألول الحشــ �دي � ن الله فأتــــــاهم الله من حيث لم ونهم م انعتهم حصــــــ مــوتهم ــون بي عب يخرب ــر ــوبهم ال بوا وقــذف في قل ــ �يحتس � ار بأيــديهم وأيــدي المــؤمنين فــاعتبروا يــا أولي األبصــ

"2الحشر ." يظنــون منيعــة, كــانوا حصــونهم كانت

ــانعتهم أنها ــاهم الله من مـ من الله فآتـ قلـــوبهم في وقـــذف يحتســـبوا لم حيث

اليهـــود, إنما علينا تغلب ما الـــرعب, أنهــالب هزمنا بالفرقة هزمنا ــ ــاس بتكـ ــ النـ

الوطنيــة, هزمنا عن بالــدفاع علينا, هزمناــدفاع ــتراكية, هزمنا عن بال ــدفاع االش بال

أمـــامهم يجعلـــون القوميـــة, اليهـــود عن إسرائيل. بني دولة نحن التوراة, يقولون

ــون ــ ــدين مع نحن يقول ــ على وهم ال القـــرآن ننحي أن نريد ونحن ذلك خالف

207

نريد اإلســالم, ونحن ننحي أن نريد ونحنــزل ما شعارات تحت ونقاتل ندافع أن أن

ــلطان من بها الله ــإذا سـ تحت انطلق فـ يحـــارب لمـــاذا منطلق الشـــعارات هـــذه

لتكـــون يقاتل المســـلم يقاتـــل؟ ولمـــاذا له يقال ألنه العليا, يقاتل هى الله كلمة عرضـــها جنة هنـــاك أن يقين على وألنه تنتظــره, تتلقــاه واألرض الســموات عرض فيها يكون المالئكة فيها لرســول مالزمــا الصالة أفضل عليه محمد ولصحابة الله

ــول ــالم, رس ــأن الله والس األمر ذلك ك أن يقـــــول, توشك أمامه أمامنا الـــــذي األكلة تـــداعى كما األمم عليكم تـــداعى

ــالوا على يومئذ نحن قلة أمن قصعتها, ق كثـــير يومئذ أنتم اللـــه, قـــال رســـول يا

ولكن قلة كنا الـــوهن, ما أصـــابكم ولكن الوهن وما قالوا الوهن وأصابنا كثرة كنا وكراهية الدنيا حب قال ؟ الله رسول يا

الموت. ــان ذلك قالها ــ ــوم في اإلنسـ ــ من يـــام ــان األيـ من نتعظ وليتنا جهل أبو وكـ

مع كنا إذا أننا ونعلم جهل أبي كالم وعلى والســالم الصالة أفضل عليه محمد والعجم, العـــرب قـــادة وكنا ملكنا نهجه

ــوف أننا ونعلم ــ ــوت أن بعد نبعث س ــ نملنا. الله أعدها جنات ونسكن عليك ولكن48 ســــنة في هزمنا إننا

ــدا تعي أن ــ ــالم أن جي ــ ــزم, لم اإلس ــ يه

208

جلوب, بقيادة كانت هزمت التي الجيوش كــان إنجليزي هو العربية للجيــوش قائــدا

كنا الذي والرملة, والسالح اللد سم الذيــالح به نتعامل ــاه أعطانا سـ ــيز إيـ اإلنجلـ المكــان ذلك في اليهــود زرعــوا الــذيننفسك. عن به تدافع ما يعطونك فكيف

ــان ــذين القــادة ك ــاربون ال زرعهم يح كراسي على وجعلــــــــوهم اإلنجلــــــــيز

ــات ــنعون فكيف الحكوم يرضي ما إال يص الغــرب, وإال شهوة يحرك ما وإال اإلنجليز

الــذين الســادة آراء مع منسجما يكون ما عليه قيادتهم, رســولكم تحت يعملون هم

تقــوم ال لنا قــال والسالم الصالة أفضلــاعة ــتى السـ ــاتلوا حـ ــود تقـ فيختبأ اليهـ

ــودي ــجر الحجر وراء اليهـ ــادي والشـ فينـ يا اقتله يهـــودي وراءي والشـــجر الحجر

ورســول مســلم يا يهــودي مسلم, وراءي أمــتي من عصــابة تــزال ال يقــول الله

ــواب المقدس بيت أبواب على دمشق وأب خـــذالن يضـــرهم ال الحق على ظـــاهرين

على وهم الساعة تقوم حتى خذلهم منذلك.

اليــوم هم منتصر جميع نحن يقولــون الكلمة هــذه يقولــون األعداء هؤالء كل

ر ــ نتص ــع م ــون نحن جمي يهزم الجمــع ويولون . أم يقول ســاعة أدهى وأمـــر. الـــدبر اعة موعـــدهم والســ بــل الســـ

"إن46-44 القمر وجل عز الله نصر ", قريب. آت

209

المسيــح صلـــب

ولقد أريناه آياتنــا كلهـا وجل عز الله يقولــا . فكذب وأبى حرك ي نا بســ ــا من أرضــ ــا لتخرجن قال أجئتن

ثله فاجعل بيننا وبينــك موعــدا. موسى فلنأتينك بسحر موى ال موعــدكم يـوم. ال نخلفه نحن وال أنت مكانـا سـ قــ

حى ينة وأن يحشر الناس ضــ فتــولى فرعــون فجمــع. الزــده ثم أتى اآليـــات تلك",ـــ 60-56 "طه . كيـ وأغلب ذلك فرعـــــــون إن لنا تقـــــــول

قال الثاني رمسيس أنه التفسير متحــديا لتخرجنا إال أتيتنا ما إنك وقـــــال موسى

موسى وبين بينهم وجعل أرضــــــــنا منموسى. يختاره وعدا

ــاذا ــار م ــى؟ اخت ــذي والموعد موس ال والتسليم الصالة نبينا وعلى عليه اختاره يحشر وأن الزينة يـــوم موعـــدكم قـــالــوم إن الزينة؟ يوم هو كلهم, ما الناس ي الــــذي النســــيم شم عيد كــــان الزينة

ــع, كــان عيد األيام تلك في يسمونه الربيــنة منذ الفراعنة به يحتفل العيد ذلك ــ س

موسى اختيـــار وكـــان الميالد قبل2700 على انتصــاره يكــون لكي اليــوم لــذلكــهاد, لكي رؤوس ــ ــون األش ــ ــاره يك ــ انتصــع, فإنه معلوما ــان للجميـ ــوم كـ ــد, يـ عيـ وعال جل الله بفضل موسى وانتصر

الســـحرة وغلب فرعـــون وكرمـــه, وغلب الســحرة وخر ذلك اليهــود واتخذ ســجدا

210

الــذي اليــوم ذلك اليهود عيدا, اتخذ اليوم الفراعنة عند المصــريين قــدماء عند كان

ــا بشم منعوت ــا ــيم, منعوت ــوم بأنه النس يــذه ــة, اتخ ــود الزين اليه ــدا موسى ألن عي

نبينا وعلى عليه موسى فيـــه, ألن انتصر على فيه انتصر والســالم الصــالة أفضل

اليــوم ذلك اليهــود فاتخذ وخذله فرعــون يحتفلــون الفصح, أخذوا عيد وسموه عيدا

من وطــــــاب لذ ما فيه ويــــــأكلون به حتى مستمرا به احتفالهم وكان الطعام،

صـلب حـاولوا عنـدما كـان ما منهم كـانــدما نبينا وعلى عليه عيسى ــالم, عنـ السـ روحه إزهــاق حــاولوا قتله, عنــدما حاولوا

أفضل نبينا وعلى عليه عيسى كـــــــــان يعظ الخميس يــوم والســالم, في الصــالة

ــمى اليـــوم ذلك وكـــان الحـــواريين يســـد, خميس خميس ــ ــان ذلك العهد العه ــ كــالة أفضل نبينا وعلى عليه عيسى ــ ــ الص

به يمكر بما أحس وقد والســــــــــــــالم اليـــوم ذلك في يتخذ أن أراد المـــاكرون

ــنة, كما ــ ــاءت س ــ وكما لنا قيلت وكما ج ذلك, كان بعد من إلينا نقلت فيها معلمــا

الحــــواريين أقــــدام يغسل أخذ للتواضع المواثيق عليهم وأخذ عاهـــدهم ثم بيديه

ــدفعوا أن ــذلك يـ ــه, لـ ــوا عنـ عليه أطلقـ

211

ــد, وأهل خميس ــ ــود من الكفر العه ــ اليه من الرحمن أعداء قديم من األنبياء قتلة قتلــة, يريــدون كانوا بعيسى مكروا قديم التخلص يريدون كانوا صلبه يريدون كانواــيلة, واجتمع بكل منه أن على رأيهم وسـ

الجمعة يـــــوم في الخالص ذلك يكـــــون اليــوم ذلك الخميس, فكــان ليــوم التــالي

أن النصارى فيه اعتقد الذي الجمعة يوملب, أن المســيح قتــل, كــانوا المســيح صــالصلب. جمعة أو األحزان جمعة يسمونه أحس فلما يقــــــــــول وعال جل الله إيمـــــان ال أنه وعلم الكفر منهم عيسى

عز الله قــول في جــاء كما قلــوبهم فيــك إلي وجل ــك ورافع ي ذ قال الله يا عيسى إني متوف

ــوق ــوك ف ــل الذين اتبع روا وجاع ــ رك من الذين كف ومطهأحكم ــوم القيامــة ثم إلي مــرجعكم فــ روا إلى ي �الذين كفــ

",55 عمران آل" بينكم فيما كنتم فيه تختلفونــدما ــ عيسى وعلم وعال جل الله أعلم عن

جل الله مكر كــان به يمكــرون هؤالء أن أن وعال جل الله إرادة وكـــــــــانت وعال

ــاه ؟ يتوفاه معني ما يتوفاه أنه أي يتوف من ســـنة أخذته أنه أي النـــوم غشـــيه

نومــه, رفع في وهو نــام أن النــوم, وبعد إلي والســالم الصــالة أفضل عليه عيسى

الله فقط يعلمه مكان أي في العزة ربوعال. جل

212

ــول ولكن ــ ــ في قابله الله رســماء عبـــاس بن الله الثالثـــة, عبد السـ

كلمات القصة, في تلك لنا يحكى وأرضاهــدما عيسى أن معناها ــ ــؤالء أحس عن ــ به

جمع به يمكـــــرون أنهم وعلم النـــــاس من أتباعه من الحــــواريين من خاصــــتة

ــذين ــذهم ال ــاره اتخ ــال أنص من لهم وق فى درجتي له وتكون شبهي على يلقيــاب فوقف الجنة ــال ش ــول يا أنا وق رس

فوقف أعادها اللـــه, ثم نـــبي يا أنا اللهــاب ذلك ــدما الشـ ــوم عليه دخل فعنـ القـ

الهيئة وكــانت رأوها الــتي الصــورة كانت هيئة هى المســيح هيئة هي وجدها التي

ــالة أفضل نبينا وعلى عليه عيسى ــ ــ الصوالسالم.

ــانت ــان اإلهانة فكـ ــان القتل وكـ وكـ الله عبد قــول الشــبيه, ذلك لذلك الصلب

ــاس بن ــ ــاء عب ــ أن برنابة أنجيل في وجــاس هؤالء دل الذي عليه عيسى على الن

يقــال رجل كــان يصلب أو ليقتل السالمــدما األســخريوطي يهوذا له عليه دل وعن

عليه عيسى رفع وقد معهم وذهب كان دخل وعندما ذلك يهوذا دخل السالم يلقي وعال جل بالله فــإذا وراءه القــوم فعنـــدما ذلك يهـــوذا على عيسى شـــبهــون يهوذا أنا لهم يقول وجدوه له فيقول له فيقولــون يهــوذا أنا لهم يقــول كذبت

اإلهانة بعد وقتلــوه فأخــذوه تضــللنا أنت

213

نكلـــوا أن وبعد عليه الشـــوك وضع وبعد من مزبلة على ورمــــوه صــــلبوه ثم به

المزابل. الحق وقوله لنا أكد وعال جل الله إن وعلى عليه عيسى أن الفيصل وقوله

وما قتل ما والســالم الصالة أفضل نبينالب وعال جل الله يقـــــــــــول صـــــــــــ

وقولهم إنا . وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه ومــاك وا فيــه لفي شــ �صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفــ

ــوه يقينا نه ما لهم به من علم إال اتباع الظن وما قتل �م � . فعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما ن أهل. �بل ر وإن م

�الكتاب إال ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم هــذه ", كــانت159-ــ 156 النساء " . شهيدالهما. ثالث تحتمل ال معنيان لها اآلية

عليه عيسى أن لها األول المعـــــــني سوف والسالم الصالة أفضل نبينا وعلى األرض في يحكم الزمـــــــــان آخر يهبط

الوفــاة الله يتوفــاه ثم والقسط بالعــدل ثم مـــات ما فإنه تـــوفى ما فإنه األولى

ــاه ــؤمن ذلك وعند الله يتوف من كل به ي نصـــارى الكتـــاب أهل من يجحـــده كـــان

ويهود. اليهــــود أن لها الثــــاني والمعــــني

حضرت إذا والنصارى الوفــاة منهم واحدا له يقــول من يأتيه المــوت سكرات فعند الحق وإلى الصواب إلى يرشده من يأتيه

عيسى في غــاليت لقد للنصــارى ويقولــان وما إال ك ــدا ــول لله عب ــوال, ويق ورس

عليه عيسى إلى أســـــأتم لقد لليهـــــود214

والســــــالم الصــــــالة أفضل نبينا وعلى والدته ورميتم بالبهتـــــان والدته ورميتم

ســــوء تســــومونه وكنتم والزنا بالفسق مكان في يمكث كان ما إنه حتى العذاب كــان مكــان في يقيم كــان ما أنه حــتى ومما اليهود أفعال من األرض في يسيحالمسيح. سمي لذلك اليهود به يصنع

الصـــــالة أفضل عليه محمد أمة نحن نــؤمن والسالم إيمانــا إيمــان وهو جازمــا أفضل عليه محمد أمة عليه أجمعت

رفع وعال جل الله أن والســـالم الصـــالة إليه عيسى عيسى وجســـدا, رفع روحـــا

ــه, رفع بقدرته إليه ــ ــ إليه عيسى وعظمت آخر في يهبط ســوف بأنه ونؤمن بفضله

قــال اآليــة, وكما تلك قــالت كما الزمــان يمت لم عيسى إن الله رســــــــول لنا

القيامة. يوم قبل إليكم راجع وإنه قبل إلينا راجع وهو يمت لم عيسى

ــوم ــات من وهو القيامة ي ــاعة, عالم الس ألبي حـــديث في الله رســـول ويقـــولــرة ــاه هري ــاء كما وأرض ــحيح في ج ص أن ليوشــكن بيــده نفسي والــذي مســلم

حكما مــــــريم بن عيسى فيكم يــــــنزل الصـــليب الصـــليب, ذلك فيكسر مقســـطا

وما النصــارى عالمــات من كــان ما الــذي كان ولكنه النصــراني نصــرانية على دليال نبينا وعلى عليه عيسى رفع بعد اتخذ

ــنة في والسالم الصالة أفضل ثالثمائة س

215

وعشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرين وثالث والـــتي صـــنعته والـــتي عيسى ميالد من

أم هيالنة تســمى امــرأة عيــدا له اتخــذتالقسطنطينية. باني قسطنطين

ــول إن ــ ــول الله رس ــ أن يوشك يق حكما مــــــريم بن عيسى فيكم يــــــنزل الخــنزير ويقتل الصــليب فيكسر مقســطا

ــال ويفيض الجزية ويضع ــ ــتى المـ ــ ال حـ خـــير الســـجدة تكـــون وحـــتى أحد يقبله

ذلك فيهــا, كــان وما الــدنيا من لصــاحبهاــذي األمر ــده الـ ــارى اعتقـ أنه النصـ قتال

ــوم في كان وصلبا من الســابع الجمعة ي من والثالثين الثالثة الســــــنة في أبريل أفضل نبينا وعلى عليه عيسى ميالد

في عيسى عمر فــإن والســالم الصــالة أخــبر كما ســنة وثالثين ثالثا كــان األرض

ــول ــ ــذي حديثه في الرس ــ عنه نقله ال الجنة أهل يـــدخل الله رســـول يقـــول

الجنة عيسى ميالد على مكحلين مــــــرداــف, ثالثا وحسن ــنة وثالثين يوس ــان س ك

الـدنيا في مكوثه عمر عيسـى, كـان عمرالعالمين. رب عند لحي وإنه

ــوهم ذلك ــذي الت ــارى توهمته ال النص العهد خميس الخميس فكان عيدا اتخذوه

واآلالم الحـــــزن جمعة الجمعة وكـــــانت هو الســبت, ما كــان ثم الصــلب وجمعة أن قالوا ؟ فيه قولهم هو وما ؟ السبت عيسى أصــحاب من الحــواريين من ناســا

216

ــوا ــذي المكــان ذلك إلي ذهب ــوا ال أن ظنــلب عيسى ــدوه فيه ص ــتحال قد فوج اس

ــور, ثم سبت السبت نورا, فقالوا جــاء الن أن قــالوا ؟ األحد في قــالوا األحــد, مــاذا

بن لـــوهب حـــديث في جـــاء كما عيسى بحقيقة أعلم والله وأرضـــــــــــاه منبه

الله رفعه أن بعد عيسى أن قـال أقواله الناس رآه أيام ثالثة بعد أعاده وعال جل

ــون ورآه ــ ــالوا الحواري ــ أحد األحد أن فق قيامــة, ما أحد األحد أن القيامــة, قــالوا

ليست ؟ القيامة الكلمة بتلك يعنـــــــــون عيسى أن يريـــدوا ولكنهم اآلخر اليـــوم

صــلبه من وعاد مقتله من عاد قالوا كما يــوم اليــوم ذلك فكــان أمــامهم وشــخص

قــام الــذي أن قــالوا االثــنين القيامة, ثم االثــنين يــوم وأكلــوا ففرحــوا األحد يــوم

ــان ــدهم فك ــنين عن ــنين االث أو الفصح اثأعيادهم. في به جاءوا كما

ــلت التي األعياد هذه إن من إلينا وص الفراعنة أساســـها كـــان الزمـــان قـــديم عيد إلي انقلبت الفراعنة بعد ولكنها

وعال جل الله إن فيه قــالوا لليهود ديني واتخــذوه أعــداءه على موسى نصر عيــدا

الفصح. عيد عليه وأطلقوا الفصح وعيد لليهــود عيد الفصح فعيد

ــارى عيد ــارى للنص ــون والنص : فيه يقول وكــــــانت العهد خميس الخميس كــــــان ســبت السبت وكان الصلب جمعة الجمعة

217

وكـــان القيامة أحد األحد وكـــان النـــور االثــنين وأكل قــام الــذي بــذلك فرحــا نهاية األيـــام تلك ونعم, كـــانت وشـــرب

عندهم. صيام فيه ما يـــأكلون ال عنـــدهم الصـــيام

شــــئ, يشــــربون كل يــــأكلون الــــروح روح, فيه عما إال يمتنعون وال ويطعمون

االثــنين يــوم فكان وشــراب طعامــا وأكال هــذه أيــامهم, وكــانت هــذه وكــانت ولحما

أعيادهم. هى عليه نبينا وأن كــــــريم دين ديننا إن وكان الرحمة نبي والسالم الصالة أفضل

ــول ــدما الله رسـ المدينة إلى ذهب عنـ فســأل عاشــوراء يــوم تصوم اليهود وجد

يــوم إنه عاشوراء, قــالوا يوم صيام لماذا الغـــــرق, نجى من موسى فيه الله نجىــون من موسى فيه الله ــ ــرق فرعـ ــ وأغـ

موسى فصـــامه فرعـــون جل لله شـــكراــومه فنحن وعال ــامه كما نص ــى, ص موس

ذلك كــان إذا قــال الله رســول شــكرا ذلك كان وإذا وعال جل لله وعبادة صوما

ــادة كانت منكم, إذا بموسى أولى فأنا عب أهل عبــــادات من عبــــادة كــــانت وإذا

العبـــادة تلك من مـــانع ال فإنه اإلســـالم هــذه أن نقــول ولكننا اإلســالم دين في

اإلســالم لدين كان ما األيام وتلك األعياد اإلســالم لدين تمت كانت وال نصيب فيها

بصلة.

218

اعلموا أن باســتطاعتنا لسنا أننا جيدا شــرع الذي إن حراما نحل أو حالال نحرم

ــدين ذلك لنا ــالمين رب هو ال ــذي الع والــيد هو إلينا نقله ــ ــ ــلين س ــ ــ عليه المرس

يقــول الــذي وهو والســالم الصالة أفضلــرام كتابه في الله أحل ما الحالل ــ والحـ

ــرم ما ــرم ال ونحن كتابه في الله حـ نحـــات ــ ــول ولكن لنا الله أحلها طيب ــ إن نقــول ــانت الله رس ــنته ك ــان س نهجه وك العقائد أهل الشرك, مخالفة أهل مخالفة

ــالم الفاسدة, دين أن منك يريد دين اإلســون ــية ذا تك ــيزة شخص ــون أن متم ذا تكــان ــابت, ال كي ــدك ث ــون أن يري ــة, تك إمعــة, أحدكم يكن ال يقول الله رسول إمع

أســاءوا وإن أحســنت النــاس أحسن إن إن على أنفســـكم وطنـــوا ولكن أســـأت أن أساءوا وإن تحسنوا أن الناس أحسن تكــون أن نفسك إســاءتهم, وطن تجتنبوا

ــية ذا ــود شخص ــيزة, اليه لعنة عليهم متمــودوا لم إذا القيامة يوم إلى الله إلى يع

وإلى رشــدهم إلى يعودوا لم اإليمان, إذاــالم ــالوا اإلسـ إن قـ ــدا أفضل عليه محمـ

لنا يدع أال يريد والسالم الصالة إال شــيئاخالفه.

الله رســول عن ذلك قــالوا اليهــود في الشرك أهل مخالفة هى هنا فالسنة

أن قبل كــانت األعيــاد هــذه إن عقائدهمــون ــاد تك ــانت دينية أعي ــاد ك مصــرية أعي

219

كــذلك كــانت مصــرية أعيــاد كانت وعندماــاد العيد ذلك اتخـــذوا فـــإنهم وطنية أعيـ إله اإلله وذلك إله هنــاك أن قالوا ألنهمــات للشر ــ ــوم ذلك في م ــ ــات إله الي ــ م

لليهــود الشر إله " وكــان " ست واســمه كان ما بعد ثم أصــبح لليهــود عيــدا عيــدا

ــارى ــ ــبح للنص ــ وأص ــا ــ ــامهم من يوم ــ أي وكــان بها يقــتربون وقربة به ويحتفلــونــالهم ــدة عقائد عن احتف ــاقش ال فاس نن

ــاس ــدهم في النـ ولنا دينهم فلهم عقائـ كما نقــول, نقــول مــاذا نحن ديننــا, ولكن

قــال عمر؟ قال ماذا وأرضاه عمر قالــوا ال ــاجم رطانة تتعلمـ ــدخلوا وال األعـ تـ

فـــإن عيـــدهم في كنائســـهم في عليهم عليهم يــنزل لمــاذا عليهم يــنزل السخط

ــخط ــون ألنهم ؟ السـ ــزعبالت, يحتفلـ بخـ بها الله أنــزل ما بأشــياء يحتفلون ألنهم

ــان ســلطان من ــاس بن الله عبد ك عبــاه ــ ــدما عنه أخذ ما في وأرضـ ــ قص عنـ

ــال عيسى رفع قصة علينا ــ ــاختلف ق ــ فــارى ــاذا طوائف ثالث على النص ــالوا م ق

قــالت الصلب في قالوا وماذا الرفع فيــان طائفة ــاء ما الله فينا ك ارتفع ثم ش

اليعقوبيه. اسمهم وهؤالء السماء إلىــالت ــ ــول وذلك الثانية الطائفة وق ــ ق

الطائفة وكـــــانت عبـــــاس بن الله عبد شــاء ما الله ابن فينا كــان قــالت الثانية

تســـمى الطائفة وتلك إليه الله رفعه ثم

220

ــطورية ــ ــتي الثالثة الطائفة ثم النسـ ــ الـ ورســوله الله عبد كــان عيسى أن قــالت

األخريــان الطائفتــان كتمتها الطائفة تلك لها جعلت كالمـــــــــا, وما لها جعلت وما

ــاء حــتى منطقا ــال كما أو اإلســالم ج ق فكــــان وأرضــــاه عبــــاس بن الله عبد

ــال ــارى احتفـ ــاة النصـ في عيسى لنجـزعمهم. أعــداء اجتنبــوا يقــول وأرضــاه عمر

تكونــوا ال تخالطوهم ال أعيادهم في الله حرام أنه نقول لسنا تشاركوهم ال معهم

يحلل, ال الذي ذا ومن يحرم الذي ذا من لهـؤالء أن نقـول حـرام, ولكننا أنه نقول

في نشــــاركهم بنا فكيف أياما النــــاس أرادوا عنــدما اليهــود أن وتقــول أيــامهم

ــوا ويصلبوه عيسى على يجهزوا أن وذهب أن يريد عيسى أن يقولــون نــيرون إلي

الملك, فأدرك على ويستولي التاج يلبس على وصــلبه الشــوك على ورمــاه الشبيه

حيث المـــؤامرة أيـــام أختـــاروا الصـــليب ويكون الفصح عيد يوم فيها الفرح يكون الخروج عيد هو الذي عيدهم النسيم شم

فرعون. من ونجاتهم خروجهم بـــاالنطالق يـــأمر دين اإلســـالم ودين

ملكـــوت في تنظر الكـــون فســحات فيــزة رب ــان إلى تنظر الع ــذي الزم فيه ال

خلق مــاذا فــأروني الله خلق هذا وتقول بحــار من الله خلق دونــه, هــذا من الذين

221

بنا كيف وأنهـــار ســـحاب من وأشـــجار أنه نقــول ولكننا حــرام أنها نقــول يومــا

دخل الله ورســـــــــول أيامنا من ليس فيهما ينعمون يومان أهلها وعند المدينة

ــون ــال ويلعبـ ــول فقـ الله إن الله رسـ ويم الفطر يــوم اليــومين بهــذين أبــدلكم

ــدلنا وعال جل األضــحى, الله هــذه بكل أب األضــحى, ويــوم الفطر يوم يومين األيام الله رســول قال الصامت بن عبادة وعن

ــهد من ــ ــده الله إال له ال أن ش ــ ال وح وأن له شريك وأن ورســوله عبده محمداــوله الله عبد عيسى ــ ألقاها وكلمته ورس

وأن حق الجنة وأن منه روح مـــريم إلىــار ــان ما على الجنة دخل حق النـ من كـ

رسول عن إلينا نقله الحديث العمل, ذلك وأرضــاه, ال الصــامت بن عبــادة الله

يؤمروا عقولهم نسفه عقائدهم, ال نحاك ولكن شـــاءوا ما ويعتقـــدوا شـــاءوا بما

ــلم ــ ــالب المس ــ ــأن مط ــ ــون ب ــ إيمانه يك واعتقاده ــاب في جاء لما موافقا الله كت

ــإن وعال جل ــ ــاب ف ــ ال وعال جل الله كتــادر يغـ ــيئا ــه, لم ودلنا إال شـ ــادر عليـ يغـ

أن كــذلك وعلينا إياها أفهمنا إال معضــلةــاء ما نتبع ــول به جـ نثق وأن الله رسـقال. بما

ــنة وفي القرآن في لنا قيل عن الس الله أن والســــالم الصــــالة عليه عيسى

إليه رفعه ــا روح أصــابته أن بعد وجســدا

222

ــنة ــوم من س ــازل , وهو الن ــوم قبل ن ي بالعــــــــــــــدل األرض في يحكم القيامة

ــاه ثم والقسط ــاة الله يتوفـ الـــتي الوفـ فيــــــــؤمن أجمعين الله خلق على كتبهاــالم أهل من األرض أهل بذلك ومن اإلس النصــارى ومن اليهــود ومن الشــرك أهل

وما به الله جـــــــاء ما أن الجميع ويعلمفيه. مراء ال الحق هو عليه دلنا

يجعل أن الله رســـــول ســـــنة إن كيـــان متمـــيزة, ذا شخصـــية ذا المســـلم

ــتقل ــ ــذا واإلمعة إمعة تكن ال مس ــ هو ه يســتمد أن يحــاول الــذي الكيــان صــاحب

زمن هو الضــعيف هو اآلخــرين من كيانه تنعت المحالت فيه وجــدنا الــذي الخــذالن يلعبــون الصبيان وجعلنا األجنبية باألسماء

العلم أمامها ويضـــــــعون بالـــــــدراجات لمصر أليست األمــريكي كنت إذا ؟ علمــا

ــذل زمن إنه أم زينة وتريد علما تريد ــ الــياع زمن إنه أم الخذالن زمن إنه أم الض

وربنا عقيــدة وعنــدنا دين هوية, ولنا ولنا توكل من هو إال إله ال وعال جل الله

عـــــدو فال إليه التجأ ومن يخيب ال عليه كما ينجيه فإنه العون منه طلب ومن له

أفضل نبينا وعلى عليه عيسى رفعــالم الصـــالة ــوم في وخلصه والسـ من يـ

اليهود. من األيام

223