7
ن ـزار نيوف ات ـّ يِ سِ فار2 : لم يتبّ ققي إ م الحقي س من ا... م س سوى اعداه ليسلفارسي، و ما م ا اسلتناخيتلمودي ـ ا الي كنف عمهن عبد ﷲ فحمد ب تربى م" و طالب أب" ء، فكان حرا سيما إلى غاره وترحاله، زمه في حل لھا ي عاما، كان خ من أربعين أكثر بمث ابة أبيهعلمه في آن واحد وم. تعلق بهفرقة ت قصصا مت لنا إم يقلخية العظيمة، وللتاريم عن ھذه الشخصية ارسمي على نحو شبه تا مي ال سريخ التا سكت ا. لنام يقل ل سوى أن" و طالب أب" ه في وجه عن ابن أخيي والمدافعحامن الم كا" الم المكي." السختلف بشأنھا عن قصة أخرى ا ھذا فض نة والشيعة، وھي نهه أو عدم إع م نه إس إع. فبينب ال ما ذھب أغلقول بأن سنة إلى ال" و طالب مات أبفرا كا)" ريوسھم التكفي حسب قام( وبين الشيعة مه أعلن إسه مات بعد أن جزموا بأن الذين. سند له، سوىدھم ھذا، الذين تأكي ولم يك ل ھاحبتھم الصوفيةب مسب ب شم) البيت آل( ة لھم ، وبالتالي ونظرتھم القدسيقول إن مور الئم اه من عظااسھم بأن إحس" و طالب أب" مات" فرا كا" ربى وحمى ابن أخيهھو الذي و" رسول نبياءتم ا وخا" ين عاما وأكثر طيلة أربعيل ، وسل" قدسئلة العا ا" لعالميخ العرب وا في تارعتقادھم في ا! وصل بھم دفاعھم وقد عن" إس م" ى لسانه يظھررعل طالب حد تأليف شع أبي" حمده بدين م إيمان" ، يدركون الشعر بفنة وعارف قليحب ذائقة شعري ، رغم أن أي صاك الفترةى شعر تلنتمي إل ي أنه عن غة، فض بيئة بغ عاش فيسان بلي إنى لسانأتي عل يل ومنحويك و رك أنه شعر. ة السنة في ھذا الس رواي الصحياق ھي ي ح ة. ن ابن أخيه يؤمن بدي طالب مات دون أن فأبو يمتنه ـ بالتأكيد ـ لم ، ولك" فرا كا" وفقيرلمعاي اتلموديةخية ـ اللتنا ا م السني سي تشكل جوھر ا الت) ستثنا مع ا ءاتعية وحنفية شاف( ، وا لتي سنرى حقا منشأھا ومصدرھات ومن أين أت. فقدو طالب كان أب" نيا ـ نصرا حنيفيا." كما أنه لم يكن يذھب إلىين عامااء طوال أربع حر غار مع أصحابه ل مجرد ا الروايةعبد فقط، كما تقول لتئات غيره منع المبحث والدراسة مل لرسمية، بل ال" لنصارىف ـ ا حنا ا" ريخ المكتوب سوىلتا ا لم يذكر لنا الذين ثين عشرين إلى ث حوالينھم ، شخصية منوا كاھمعظم في م بيئتھم ما في أع و" مثقفين" ير عصرنا بمعاي. حمد وكان مصحبة عمه ب" و طالب ب" ورفاقهذ أن كان في منن عمرهلثامنة م الكاذبةية الرسمية ا م س الرواية الغار كما تصور لنا ، ولم يكن يذھب وحده إلى ا. ية غالبا، لم ھذه الروا ف ما تقوله وبخ يكن حراء غار مجر د" صومعة" والتعبد والترھب ل لزھده بـل أشب ، ب" محفل دراسي" يتدارس فيهلنصارىف ـ ا حنا ار دينھم ود أمو نياھم. وأنا إذ أصفھم بـ" لنصارىف ـ ا حنا ا" نوا نھم كا ، فٍ مشروع دين يشكلون" خام" لور بعد لم يتبد في إطار محدر نصرانية، عناص من ، يتكوني ولدت فيية الت صل المسيحية العربية ا أي" جران ن)" فلسطينس في ولي(! عناصر ، ومن" الحنيفية" م سي تشكل جوھر ا المعروفة، الت وتطھيره من بعد تنظيفهقي الحقي فكار اة التيتلموديخية ـ اللتنا والشرائع ا إقحامھا على جرى" القر آن) " حين جمعه( وعلى تفاسيره و القسم غلب من ايث المنسوبة لمحمد حاد ا. حت اسممسلمين تية عند التلمودخية ـ اللتنار ا فكاص واتعرف ھذه النصو و" ئيليات ا سرا." ومنھود الذين أء اليلفقھا أبرز ا م س إلى ا دخلوھا" مد ﷲ بن س عب" ھو ، و فقن أبرز المؤثرھودي بارز كان مه ومثقف ي يحمد ين فكريا على م منذ نهله إلى يثرب وإعلى لوصو وت الساعا ا" إس مه" ه كان رغم أن حاخاما وابن حاخام وكبير طائفته. السنةمسلمينتبر عند ال ويع ، مثل" س بن مالك أن" و" لبخاري ا" و" سلم م" الحصر ـمثال الى سبيل عل" صحابيا جلي" في أنه خرينبة الصحا يبز ا" أحد المبش بالجنة رين!" لة، فإني أرىق لسنوات طوي، وبعد تمحيص وتدقيتي ناحي ومنئع تناخيةص وشرايات وقص من رواء في القرآن ما جاعظم أن مفات وخراشعوذات وأساطير ووصا ، وخص ال تلمودية منھا ، ھي من آثار" ضراتلمحا ا" التيلقيھا كان ي" مد ﷲ بن س عب" حمد على م ، إلى حد يمكنقول إن الد عمهلثاني بعذه ا ه كان أستا" و طالب أب" . تأثير كل من في حجم ال مد ﷲ بن سد عبأتي بع ويتلموديم اللحاخا امني الي" كعب بن ماتعري الحمي" عروف باسم ، الم" حبار كعب ا" ، و الكبيرتلمودي المثقف ال" منبه بن وھب" . وھذا ا خيران ال يعتبرھما م سلمونة من السن" لتابعين ا" نما ينظ ، بي الريبة والشك نظرة الشيعة ر إليھما. وك ول منجيل ا في ال وتأثيرھما الفكري نشاطھما ان" م س مثقفي ا" بعد وفاةحمد مسعا و وا وعميقا كبيرا. لبخاريم ا مات ايا السنة و وروامسلمينء ال تفاسير علما في القوي حظة تأثيرھماكن م ويم. بد من ولسياقرة في ھذا ا شا ا أيضا إلىياتم الروا أن إقحاص والقصلعقائد واا يسمى مرحلة م ل لم يكن فقط خة في القرآنلتناخير ا فكا وا بـ" الوحي نزول" ، بل إيضارحلة جمعه، حيث جرى ل م خط الكثير من إسقاسور آيات و" القرآ ن" و" دحش" الكثير من" ئيليات ا سرا" في به عبه والت ثنايا من قبل" لجنة حكومية" عفان لتكون بنخليفة عثمان الھمتھاد مخليفة أبو بكر ثم جد النشأھا أتلموديھودي ـ السة الي برئا" زيد بن ثابت" ن يعرف العبريةلذي كا ، اانية والسري جيدا. علوم أنن الم وم ا لمصحف الرسميس اليوم ھولناين ا ي يتداوله م الذي المصحف المذكورة بعدلجنة الذي أقرته ال زيد بن ثابتتلموديدقة ال مصاى كل آية وردت ف عل يه!! . لخطاب، فيخليفة عمر بن اي اعتراف ال ويكف ھناك آية تدعى بي بكر، بأنة بيعته خطب" آية الرجم" لقرآن، وحديث عائش حين جمع ا جرى إسقاطھا ة عن" الداجن الحيوان) " حمار، عنزة.. إلخ( ، حتى ن القرآنذي أكل صحائف من ال ليس كام اليوم أيدينان بينم أن القرآن الذي عل.

فارسيات 2:لم يتبقّ من الإسلام الحقيقي إلا... الإسلام الفارسي، و ماعداه ليس سوى الإسلام التلمودي ـ التناخي

Embed Size (px)

DESCRIPTION

الجذور التناخية و "الحنيفية النصرانية ـ الطالبية" للإسلام المحمدي

Citation preview

Page 1: فارسيات 2:لم يتبقّ من الإسلام الحقيقي إلا... الإسلام الفارسي، و ماعداه ليس سوى الإسلام التلمودي ـ التناخي

ـزار نيوفن

ا�س�م الفارسي، و ماعداه ليس سوى ا�س�م ... من ا�س�م الحقيقي إ� ق لم يتب: 2فارسيات ـ التلمودي ـ التناخي

أكثر من أربعين عاما، كان خ*لھا ي*زمه في حله وترحاله، &سيما إلى غار حراء، فكان " أبو طالب"تربى محمد بن عبد هللا في كنف عمه .ومعلمه في آن واحدابة أبيه بمث

لم يقل لنا . سكت التاريخ اDس*مي الرسمي على نحو شبه تام عن ھذه الشخصية التاريخية العظيمة، ولم يقل لنا إ& قصصا متفرقة تتعلق بهنة والشيعة، ھذا فض* عن قصة أخرى اختلف بشأنھا الس". المJ المكي"كان المحامي والمدافع عن ابن أخيه في وجه " أبو طالب"سوى أن

وبين الشيعة ) حسب قاموسھم التكفيري"(كافراأبو طالب مات "سنة إلى القول بأنما ذھب أغلب الفبين. إع*نه إس*مه أو عدم إع*نهوھي ) آل البيت(شم بسبب محبتھم الصوفية Uل ھاولم يكن تأكيدھم ھذا، الذي & سند له، سوى . الذين جزموا بأنه مات بعد أن أعلن إس*مه

رسول " وھو الذي ربى وحمى ابن أخيه" كافرا"مات " أبو طالب"إحساسھم بأنه من عظائم اVمور القول إن ونظرتھم القدسية لھم ، وبالتالي عن وقد وصل بھم دفاعھم !في اعتقادھم في تاريخ العرب والعالم" العائلة اVقدس"، وسليل طيلة أربعين عاما وأكثر "وخاتم اVنبياء هللا، رغم أن أي صاحب ذائقة شعرية وعارف قلي* بفنون الشعر، يدرك "إيمانه بدين محمد"أبي طالب حد تأليف شعرعلى لسانه يظھر " إس*م"

. أنه شعر ركيك ومنحول و& يأتي على لسان إنسان بليغ عاش في بيئة ب*غة، فض* عن أنه & ينتمي إلى شعر تلك الفترة

المعاييروفق " كافرا"، ولكنه ـ بالتأكيد ـ لم يمت فأبو طالب مات دون أن يؤمن بدين ابن أخيه. ةحياق ھي الصحيرواية السنة في ھذا السفقد . ومن أين أتت منشأھا ومصدرھا&حقا لتي سنرى وا، )شافعية وحنفيةءات مع استثنا( التي تشكل جوھر اDس*م السني التناخية ـ التلمودية

لتعبد فقط، كما تقول الرواية مجرد المع أصحابه غار حراء طوال أربعين عاما إلى لم يكن يذھب كما أنه". حنيفيا ـ نصرانيا"كان أبو طالب حوالي عشرين إلى ث*ثين الذين لم يذكر لنا التاريخ المكتوب سوى "اVحناف ـ النصارى"الرسمية، بل للبحث والدراسة مع المئات غيره من

منذ أن كان في ورفاقه" بو طالب"بصحبة عمه وكان محمد . بمعايير عصرنا "مثقفين"و أع*ما في بيئتھمفي معظمھم كانوا شخصية منھم ،وبخ*ف ما تقوله ھذه الرواية غالبا، لم .، ولم يكن يذھب وحده إلى الغار كما تصور لنا الرواية اDس*مية الرسمية الكاذبةالثامنة من عمره

. نياھمأمور دينھم وداVحناف ـ النصارى فيه يتدارس " محفل دراسي"، بل أشبه بـلزھدللترھب والتعبد وا" صومعة"دمجرغار حراء يكن ، يتكون من عناصر نصرانية، في إطار محدد لم يتبلور بعد" خام"يشكلون مشروع دين ، فJنھم كانوا "اVحناف ـ النصارى"وأنا إذ أصفھم بـ

المعروفة، التي تشكل جوھر اDس*م " الحنيفية"، ومن عناصر !)وليس في فلسطين"( نجران"أي المسيحية العربية اVصلية التي ولدت في القسم و تفاسيرهوعلى ) حين جمعه" (آنالقر"جرى إقحامھا علىوالشرائع التناخية ـ التلمودية التي اVفكارالحقيقي بعد تنظيفه وتطھيره من

ومن ". اDسرائيليات"وتعرف ھذه النصوص واVفكار التناخية ـ التلمودية عند المسلمين تحت اسم . اVحاديث المنسوبة لمحمد اVغلب منين فكريا على محمد يه ومثقف يھودي بارز كان من أبرز المؤثرفق، وھو "عبد هللا بن س*م"دخلوھا إلى اDس*م أبرز الفقھاء اليھود الذين أ

، مثل ويعتبر عند المسلمين السنة. وكبير طائفته حاخاموابن حاخامارغم أنه كان " إس*مه"الساعات اVولى لوصوله إلى يثرب وإع*نهمنذ "!رين بالجنةأحد المبش"يبز الصحابة اUخرين في أنه " صحابيا جلي*" على سبيل المثال & الحصر ـ" مسلم"و" البخاري"و" أنس بن مالك"

وخرافات أن معظم ما جاء في القرآن من روايات وقصص وشرائع تناخيةومن ناحيتي، وبعد تمحيص وتدقيق لسنوات طويلة، فإني أرى ، إلى حد يمكن على محمد"عبد هللا بن س*م "كان يلقيھا التي" المحاضرات" آثار ، ھي منمنھا تلموديةال، وخصوصا وأساطير وشعوذات

بن ماتع كعب "اليمني الحاخام التلموديويأتي بعد عبد هللا بن س*م في حجم التأثير كل من . "أبو طالب"ه كان أستاذه الثاني بعد عمه القول إنالسنة من سلمونميعتبرھما ال وھذا اVخيران. "وھب بن منبه"المثقف التلمودي الكبيرو ،"كعب اVحبار"، المعروف باسم"الحميري

بعد وفاة " مثقفي اDس*م"ان نشاطھما الفكري وتأثيرھما في الجيل اVول من وك. ر إليھما الشيعة نظرة الريبة والشك، بينما ينظ"التابعين"و& بد من . ويمكن م*حظة تأثيرھما القوي في تفاسير علماء المسلمين السنة و وروايات اDمام البخاري. كبيرا وعميقا و واسعا محمد

واVفكار التناخية في القرآن لم يكن فقط خ*ل مرحلة ما يسمى والعقائدوالقصص أن إقحام الروايات إلى أيضا اDشارة في ھذا السياق في " اDسرائيليات"الكثير من " دحش"و" نالقرآ"آيات وسور إسقاط الكثير من خ*ل مرحلة جمعه، حيث جرى ، بل إيضا"نزول الوحي"بـ

برئاسة اليھودي ـ التلمودي أنشأھا الخليفة أبو بكر ثم جدد مھمتھا الخليفة عثمان بن عفان لتكون " لجنة حكومية"من قبل ثناياه والت*عب به المصحف الذي يتداوله م*يين الناس اليوم ھو الرسمي لمصحفاومن المعلوم أن . جيداوالسريانية ، الذي كان يعرف العبرية "زيد بن ثابت"

ويكفي اعتراف الخليفة عمر بن الخطاب، في . !!يهعلى كل آية وردت ف مصادقة التلمودي زيد بن ثابتالذي أقرته اللجنة المذكورة بعد حمار، عنزة " ( الحيوان الداجن"ة عن جرى إسقاطھا حين جمع القرآن، وحديث عائش" آية الرجم"خطبة بيعته Vبي بكر، بأن ھناك آية تدعى

. علم أن القرآن الذين بين أيدينا اليوم ليس كام*الذي أكل صحائف من القرآن، حتى ن )إلخ..

Page 2: فارسيات 2:لم يتبقّ من الإسلام الحقيقي إلا... الإسلام الفارسي، و ماعداه ليس سوى الإسلام التلمودي ـ التناخي

وفكر ھكذا يتضح لنا، ودون الخوض في المزيد من التفاصيل والتعقيدات التاريخية والفكرية والفقھية، ولمزيد من تبسيط الفكرة، أن القرآنالحنيفي ـ "وفكره " أبو طالب"الذي مصدره " المكون العرفاني الروحاني: "من مكونين أساسيين ھما تكون اVول عموما، اDس*م

وشعوذاته، لكن ـ على وجه الخصوص ـ صه ورواياتهالذي مصدره التناخ اليھودي، &سيما التلمود وقص" المكون العقيدي"، و"النصراني .، الذي يحتل مواقع كثيرة جدا من آيات القرآن وسورهفكره العنصري اDجرامي الكاره لyخر

، ن*حظ أن المأخوذ باDنشاء والوصف الشعري في قسم كبير من ثناياه وعند معاينة النص القرآني بعين القارىء الباحث، & القارىء المؤمنان وهللا، ويقدم هللا ل}نسان بطريقة محببة تجعله كما لو أنه صديقه القريب يركز بشكل خاص على الع*قة المباشرة بين اDنس ،المكون اVول

فض* عن تركيزه على قيم العدل . إلى آخر ھذه الصفات....وعادل وحكيم وكريم ورؤوفمنه، فھو رحمن ورحيم وغفور وكريم ومعين بشعة ورھيبة أما المكون الثاني فيقدم لنا هللا بصورة . دون ريب" حنيفي ـ نصراني"وھذا منطق ". عباد هللا"والمساواة بين الناس الذي كلھم

نسخة : السورية، أو بتعبير أدق" فرع التحقيق في المخابرات الجوية"في المخابرات العسكرية أو " فرع فلسطين"ومقززة كما لو أنه رئيس الذي يذكرك بخبث أو الخبيث لي وشديد العقاب، بل والماكر المنتقم والجبار والمقتدر والقھار والمتكبر والمتعا فھو. التناخي" يھوه"عن

التكفير ومن نصوص شرعية تكرس فكر ، وصنوف تعذيبوإذا ما أضفنا إليه ما يتوعد به الناس المخالفين له من أساليب ! الثعلب ومكره. دون ريب" يھوه التناخي"صبح أمام صورة كاملة لـن) إلخ...التوبة، اVنفال ، محمد( وتشرع الخداع واحتقار اUخرالقتل والتمثيل بالجثث و

نجد أنفسنا فعندھا س ".السنة"قرآنية وامتداداتھا في أي الصورة التناخية ـ التلمودية، وضوحا حين ندقق في الشريعة ال وتشتد ھذه الصورة،" سدر قداشيم"التشريعات المدنية والجزائية،و الذي يبحث في أمور) العقوبات"( سدر نزيقين"أمام الشريعة التلمودية وجھا لوجه، &سيما

. الذي يبحث في أحكام الطھارة) الطھارة"( سدر طھروت"الذي يبحث في أمور التضحية وأحكام الصوم، و

لفقھاء تناقضاته التي اكتشفھا اسبب أساسي من أسباب و قصص وأحكام وأفكار القرآن ومكوناته من مصادر مختلفة، ھ" استيراد"والواقع إن فاخترعوا قصة . لخداع المؤمن البسيط" شتباناللعب بالك"ية النصب وا&حتيال و، فراحوا يمارسون عملقااDس*ميون &حوالمفسرون

معان إ& في ( وليس اDلغاء(Copy)في معناه اVصلي يعني التكرار " النسخ"، زاعمين أن بعضه نسخ بعضه اUخر، رغم أن "النسخ"قصة التناقضات، بما في ذلك الزعم " لفلفلة"و" ضبضبة"ي & حصر لھا في محاولة لـ، واخترعوا التفسيرات والتأوي*ت الت)أدخلت &حقا

، حين طلب من وكيله "التحكيم"ولعل علي بن أبي طالب أول من اكتشف ھذه المعضلة أثناء ما يعرف بقصة. هللاإ&بأنه & يعلم تأويله "! بسنة رسوله"، ولكن "Vنه حمال أوجه" بكتاب هللا عمرو بن العاص،، المحتال أن & يحاجج وكيل معاوية" أبو موسى اVشعري"النصاب

انق*ب سقيفة بني "كان & بد له أن ينفجر &حقا إلى مكونيه اVساسيين بعد انفجار الصراع على السلطة انط*قا من" الكشول القرآني"ھذا الذين " اVنصار"إذا جاز التعبير، على " اDس*م السفياني"التجاري عمليا، أو " المJ المكي"ثلون الذين يم" المھاجرون"الذي نفذه " ساعدة

ضعفين والعبيد الذين كانوا التحقوا بالحركة المحمدية بعد تالذي يمثل الطبقات المسحوقة والفقراء والمس" الحزب الھاشمي" كان على رأسھم، والتي يصبح "على أعجمي إ& بالتقوىمن فضل التي ليس فيھا لعربي "أن صدقوا محمد ومزاعمه عن اDس*م العادل ودولة اDس*م العادلة

بد من اDشارة إلى أن بوادر ھذا الصراع كانت قد بدأت وھنا &. إلى آخر مصفوفة اVكاذيب المعروفة"....سواسية كأسنان المشط"فيھا الناس الذي مثل أول خيانة محمدية Vتباعه من الفقراء والمستضعفين ولمن كانوا ينتظرون " صلح الحديبية"أثناء عمليا خ*ل حياة محمد، وتحديدا أن يرد "ة اVخيرة من ا&تفاق التي تقولفقد وقف كل من علي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب ضد الفقر. ا&لتحاق بحركته في أول فرصة

وكان ھذا أول مسمار يدق في نعش ". المسلمينمن يعود إليھا من قريش & ترد ن وأ ،بدون إذن وليه ا مسلم قريشمن يأتيھم من المسلمونته لم تكن في جوھرھا إ& استكما& لكن الخيانة اVكبر التي أقدم عليھا محمد، أو باVحرى الحركة التي تكشف عن حقيقة أن دعو. اDس*م

من (""بيت الدعارة"و" بيت هللا"، حين ساوى تماما بين "فتح مكة"خ*ل ، ھي ما قام به للدين اليھودي و أيديولوجيته التناخية والتلمودية توراة الذين يسمون أنبياء، وھو ما يذكرك بعالم مجرمي ونصابي ال ").دخل بيت أبي سفيان فھو آمن ومن دخل بيت هللا الحرام فھو آمن

ھند بنت "البترونة / فقد كان معلوما أن بيت أبي سفيان عبارة عن بيت دعارة تقوم زوجة أبي سفيان ، القوادة . "يشوع"و" دواد"&سيما . محدد" سيونكوم"، بإحضار العاھرات إليه لكي يقضي الباحثون عن اللذة وطرھم منھن لقاء ")راحاب"التي تذكرك شخصيتھا بـ( "عتبة

، إذ فتح الباب على مصراعيه أمام كبار التجار والقتلة وكانت الصفقة بين أبي سفيان ومحمد ھي المسمار اVخير الذي دق في نعش اDس*م" اDس*م"، وليصبح "الحزب الھاشمي"ليستولوا على الحركة من الداخل ويتخذوھا حزبا لھم مقابل وقطاع الطرق واللصوص والمجرمين

. ، باستثناء فترة من ا&نقطاعات التاريخية المحدودةحزب السلطة الخاصة بھم منذ ذلك التاريخ حتى اUن

بين محمد واليھود، &سيما الفئة التجارية منھم التي كانت مكونة أساسا من وجھاء " الملتبسة"ھنا & بد من فتح قوسين ل}شارة إلى الع*قة ؟!إذا كان اVمر كذلك، لماذا إذن كانت تقع الصدامات بينه وبينھم: يتساءل البعض فقد. وأحبارھما" خيبر"و" يثرب"

Page 3: فارسيات 2:لم يتبقّ من الإسلام الحقيقي إلا... الإسلام الفارسي، و ماعداه ليس سوى الإسلام التلمودي ـ التناخي

وقراره الھجرة إلى " المJ المكي"اDجابة على ھذا التساؤل تقتضي العودة قلي* إلى الخلف، وتحديدا إلى السبب الحقيقي لصراع محمد مع .يثرب وجعلھا مقر دعوته

فيھا مجرد ديانة د دعوة محمد في اVساس، فقد كان يرىض" المJ المكي"يسوقھا اDس*م الرسمي، لم يكن بخ*ف الروايات واVكاذيب التي التعددية الدينية "احترام على قاعدة " ديمقراطي"إلى جانب بعضھا البعض بشكل جديدة تضاف إلى الديانات اVخرى التي تعيش في مكة

فقد كانت أشبه بالحواضر التجارية . و كفار يخ اDس*مي بوصفھا مدينة متوحشين وقتلة وج*دينولم تكن مكة كما يصورھا التار". والثقافيةنا اليوم، كفرانكفورت ونيويورك، وكانت تستورد الكتب بكميات كبيرة جدا من ب*د الشام والدول المجاورة لموالثقافية الكبرى في عا

. الذين يشكلون سوقا للكتاب" المثقفين"اVخرى، مما يعني أنھا كانت تضم بين أھلھا فئة واسعة من القراء و

بوضع يسمح لكل قبيلة ، كانللمدينة" برلمانا"يمثل كان الذي " المJ المكي" تكفي اDشارة إلى أن، التعددية المشار إليھاوتعبيرا عن الذي يمثلھا داخل حرم الكعبة، وكان اليھود يضعون شمعدانھم، بينما كان النصارى يضعون أيقونة تمثل عيسى وأمه ) الصنم" (الطوطم"

وكان الجميع يؤدون طقوسھم وشعائرھم ". اVصنام"عند فتح مكة ، متعام* معھا كما بقية بتخريبھامريم ، وھي اVيقونة التي أمر محمد وليس اUلھة، فقد كان الجميع يؤمنون بإله واحد، "(المراجع اDلھية" مبدأ تعددية بينما كانت دعوة محمد تقوم على إلغاءھذا . بحرية مطلقة

، وإقامة )، باعتراف القرآن نفسهاليوم كما المزارات الصوفية" غلى هللا وسيلة تقرب"بخ*ف أكاذيب اDس*م الرسمي، ولم تكن اVصنام إ& لم يكن يريد تحويل " المJ المكي"فض* عن أن ). الغوييم/ أنا مقابل اUخر (ولي إرھابي وفق العقيدة التلمودية نظام ديكتاتوري شم

اDقليمية الكبرى التي تمثلھا مكة إلى مكان ل*ضطرابات والق*قل التي بدأ يثيرھا محمد، وھو ما جعل وضع مكة " الحاضرة التجارية"على ")قريش البطاح"أو ( "المJ المكي"التي كان ) البيرنطية والفارسية والحبشية(المحيطة ملك القويةالمحساسا إزاء اDمبراطوريات و

عاما، أي أكثر من نصف 13، التي دامت وطيلة فترة دعوته في مكة. ، وله معھا معاھدات تجارية تنظم ھذه الع*قةع*قة ممتازة بھا كلھاودون خوف من أحد، &سيما وأن ولو كانوا يريدون قتله لفعلوا دون تردد. مجرد التضييق عليه بللم يحاولوا قتله، ،)عاما 23(دعوته

وز النفوذ المعنوي ، ولم يكن نفوذه يتجاكان ـ على وجه العموم ـ فقيرا) "قريش الظواھر"المؤلف من بني ھاشم وبقية "( الحزب الھاشمي"ونام الفتى علي بن أبي طالب في " يثرب"ولم يقرروا قتله إ& حين قرر الھرب إلى ".والحجاج خدام الكعبة"بني ھاشم الناجم عن كون، "يثرب"بعد أن علموا بمراس*ته مع لم يصدر بإجماع أعضائه إ& قتل محمد" J المكيالم"لواقع إن قرار وا. لتضليل القتلة فراشه ذلك اليوم

فقد كانت يثرب، التي عرفت أوج ازدھارھا في . تجارتھمـ بالتالي ـ ، ويھدد ضدھم) &سيما اليھود منھم(وخشيتھم من أن يتحالف مع تجارھاالعرب اليھود" عاصمة"&سيما وأنھا كانت لقرن السادس قبل المي*د، ندا ومنافسا لمكة تجاريا وثقافيا، منذ ا" نبونيئيد"عھد الملك اUشوري

على يد قبيلة انةالتي ولدت فيھا اليھودية كدي( ي شمال اليمنف" مملكة دواد"وانقراض &حقة لموت الذين جاؤوھا من اليمن في فترات إلىاليھود ظل أمله الوحيد التجار لتحالف مع خطته لليل أن والواقع ھذا ما كان يفكر به محمد فع*، بد). ، وليس في فلسطينإسرائيل العربية

" مستشاره"والتقى فور وصوله بمن سيسصبح فبعد أن ھاجر إلى يثرب، ! ، حين أيقن بعدم إمكانية حصولهقبل تسعة أيام من وفاتهما لف معھم، عبد هللا بن س*م، الذي ذكرناه أع*ه، حاول مرارا وتكرارا التحاالكبير المثقف التلمودي وأعني ،حتى وفاتهللشؤون اليھودية

المJ "لكنھم ظلوا يرفضون باستمرار، Vنھم لم يكونوا يريدون الدخول في مواجھة مع . ويل حروبهموالحصول على أموالھم من أجل تعبد "رغم ھذا ورغم الوساطات الفاشلة التي قام بھا دون أن تحرمه، لكنھم لم يخضعوا ازھم وتحذيرھم بآيات ت*مس الربافبدأ بابتز". المكي

وقبل تسعة أيام فقط . اليومية والعملية ھودي حضورا مھما في حياتھا& يشكل الدين الي" ـ مدينية علمانية"فقد كانوا طبقة تجارية". هللا بن س*موكانت قذيفة مدمرة فع* ، بالنظر لكونھم يمسكون . من العيار الثقيل، وھي اUية التي تحرم الربا" اونھ"من وفاته، أطلق عليھم قذيفة

وتكشف ھذه الحقيقة ! آخر آية يكتبھا محمد في كتابه) وما بعد 275البقرة،(آية تحريم الربا وكانت . في المنطقة بمفاصل اVعمال المصرفيةالتعاون مع مستغليھم وسارقي لقمة عيشھم بل ب فع*،الفقراء والمستضعفين ھو أنه لم يكن معنيا بالدفاع عن مصالحوعن جانب آخر

كان ـ بأشكاله المختلفةـ المصدر اVساسي لتكوين الثروة ، &سيما وأن الربا الفاحشومستعبديھم، وإ& لكان حرم الربا منذ أول يوم في دعوته ! في مجتمع تجاري تقوم تجارته كلھا على اDقراض والتسليف اUجل

بيت "فقد كان إع*ن . فقط ما ربط دعوة محمد بالمشروع اليھودي ـ التلمودي، أو الصھيونية المبكرة إذا جاز التعبيرومع ذلك، ليس ھذا ، المعتبر ـ بحق ـ "النبي عزرا"الذي صيغ بعد السبي البابلي من قبل الفكر التلموديقبلة أولى للمسلمين مجرد تكريس لخرافة " المقدس

ھودية بعد موسى، أو الرجل الذي أحياھا بعد موتھا من خ*ل إشرافه على كتابة التوراة والتلمود استنادا إلى المؤسس الفعلي للديانة اليخ*ل السبي، وأعني الثقافة كتاب التوراةوأحباره "عزرا"ف عليھا إلى الثقافة العظيمة التي تعر استنادا ، وھياالذكريات القديمة المتوارثة شف

التي كانت أعظم ثقافة عرفتھا البشرية حتى ذلك الحين، سواء على مستوى إنتاج اVساطير )ما بين النھرين إجما&ب*د ثقافة أو (البابلية ولھذا ـ ). الرياضيات والفلك والھندسة المعمارية وغيرھا(، أو على مستوى العلوم التطبيقية نفسھا والعقائد الدينية الجميلة اVدبية العظيمة

حيث أسطورة الطوفان (" سفر التكوين"من دءا، بوالتاريخ البابلي حين نقرأ في التوراة أننا نقرأ في أدب اVساطير البابلية بالمناسبة ـ نشعرالكتاب اVول " (سفر عزرا"ذلك دون أن ننسى . الذي يحدثنا عن مجيء المسيح "سفر دانيال"بـوانتھاء ) المسروقة عن ملحمة جلجامش

Page 4: فارسيات 2:لم يتبقّ من الإسلام الحقيقي إلا... الإسلام الفارسي، و ماعداه ليس سوى الإسلام التلمودي ـ التناخي

.، وأنه مكلف بإعادة بنائھا وبناء الھيكل فيھاحيث وقع السبي البابلي فع* تقع في فلسطين، وليس في اليمن" أورشليم"الذي زعم أن ) والثاني. ومن المعلوم أن حكاية مغامرات عزرا في بابل خ*ل السبي ھي من القصص التلمودية التي دخلت القرآن بتأثير عبد هللا بن س*م على محمد

!في أسفاره" عزرا"مجرد ترديد وترجيع صدى لما يرويه ) 259"(بقرةسورة ال"فنجد ما يرد في

ھو المعركة ) ، وليس لعلي، للتذكير"أبو طالب"نسبة إلى "( الطالبية"ومن جوانبه " عرفاني"كان السطو على اDس*م وتجريده من أي بعد الحكم في قريش، ثم ـ تضييقا وحصرا : وصدور بيانه اVول" لسقيفةانق*ب ا"التي بدأھا المJ السفياني ـ التلمودي منذ الساعات اVولى لنجاح

فبعد الفترة ا&نتقالية البسيطة التي حكم خ*لھا أبو بكر، جاء عمر بن الخطاب، . )أي قريش البطاح( من القبيلة" البطن اVموي"للدائرة ـ في بأكثر " الخيانة الطبقية"مارس ـتركيز دعائم الدولة اVساسية الذي ـ ورغم أنه كان رجل دولة من الطراز اVول ويعود إليه الفضل في

في بعض بعد أن أطلق لھا الحبل على غاربه، رغم أنه شعر بخطورتھا" المؤسسة العسكرية"ففي عھده ولدت ونمت . أشكالھا فجاجة( الدموي المجرم خالد بن الوليد " جنرالال"، فأقال وتحجيم دورھا السياسي ، فأقدم على عدد من الخطوات من أجل قص جوانحھاالمراحل

قتل مالك ، أي يريد إعدامه منذ جريمته في تلك الحرب عمر بن الخطاب ، وكان "حروب الردة"بطل الفظائع البربرية التلمودية في ما يسمىللحيلولة دون ترسخ جذور " سواد العراق"، واتخذ إجراءات إدارية ـ اقتصادية في )من أجل اغتصاب زوجته" داعشية"بطريقة بن نويرة

يعد يجدي مع ولمسبق العذل، ن السيفلكن كا. التي كان أول من أنشأھا و وضع أسھھا لتكون مؤسسة عسكرية محترفة ھذه المؤسسةعتمد اعتمادا بأن عمر بن الخطاب، وبسبب ضحالة ثقافته الدينية، حتى اDس*مية منھا، ا ھذا مع العلم. استشراء السرطان التلمودي أي ع*ج

نفسه بالتوراة و التلمود والعلوم التناخية اVخرى، وكان في تثقف) بن ماتع الحميري اليمنيكعب "( كعب اVحبار"كبيرا على الحاخام ! ، حتى في تفسير القرآن استنادا إلى التناخ الذي كانا ضليعا فيه بوصفه حاخاما كبيرا"مستشاره الثقافي"بمثابة

والذي ، في الرعيل اVول من المسلمين الكبار يد، وھو الممثل السياسي وا&قتصادي الفعلي واVول للتيار التلموبن عمان وحين جاء عثمان بدأت واحدة من أكبر عمليات السطو والنھب والفساد في ،"وأھله عائلتهصاحب عصبية Vھله و"وصفه عمر بن الخطاب في وصيته بأنه

فلم يبق فاسق و& مجرم ". آل اVسد"اDس*مي، & يشبھھا إ& ما يقوم به الحكام المجرمون اليوم وس*&تھم العائلية، &سيما ويخ العربي رالتا، وأطلق عمليات السطو والسرقة للمال "بيت مال المسلمين"إ& وأقطعه أطيان الدولة أو جزءا من وأز&مه من أقربائه " شبيح"و& لص و&

وذلك إلى أن قتله الثوار كما . المؤتمن على مصالحھم "أمير المؤمنين"و" الخليفة"وھو " شيخ الشبيحة اVكبر"ربھا، فاصبح العام على غوافي اDس*م، علي بن أبي طالب، كان اVمر انتھى، ولم يعد ينفع أي شيء " التيار الطالبي"آل اVمر لزعيم عندماو. قتل أي زعيم لصوصي

تشي ، مثل تروتسكي وطوباوي حالم ثائر نبيل كأي أمرهوحين أراد أن يفعل، انتھى . وإعادة الحق إلى نصابه دولةال" تھويد"وقف في يمارس الديمقراطية مع القتلة والمجرمين والطغاةأصيل ككل ثائر حقيقي " عقابا يستحقه"وكان ذلك . وھو في المسجدغيلة غيفارا، إلى القتل

القانونيون منافقين القاضي والوك*ءھذا ، &سيما حين يكون أمام القاضي معھم ، ويقبل بأن يتساوى يالكل من ليس ديمقراط يمنحھاو "!أبو موسى اVشعري" ونصابين أمثال النصاب المحتال

فقد . ب*د الشامفي غضون ذلك كان الغزاة المسلمون قد قاموا بواحدة من أكبر عمليات النھب والسلب في التاريخ على اDط*ق، حين احتلوا تھم أفضل تسمي( بفضل السوريين النصارىكانت ب*دا غنية باقتصادھا وتعيش حالة بحبوحة حقيقية، فض* عن ازدھار ثقافي عز نظيره

مخترع المسيحية ومفبركھا ومقوض " بولص الرسول"، وVنھا تفصلھم عن النصاب التوراتي ـ التلمودي Vنھا اVدق علميا" النصارى"ب المؤرخين واDخباريين العرب عمليات النھب التي تعرضت لھا دمشق على نحو يدمي القلب ويفجر وتصف لنا كت).رانية الحقيقيةالنص

تمتد على طول أميال، محملة بالنفائس والمجوھرات والفضة والذھب، فض* عن آ&ف السبابا من " الشبيحة"فقد كانت قوافل ! اVوردةعلى والسبايا من النساء واVس*ب والمسروقات " الغنائم"عجزت عن توزيع بالجزيرة العربية " يثرب"في " دة الدولةقيا"النساء، إلى حد أن

أو باVدق خزانة العصابة "( بيت مال المسلمين" وفاض. وفائضھا وأز&مھم بسبب كثرتھا حاسيبھملتلمودية في الحجاز وعلى م أركان الدولة ا" داود"وكان كل شيء يذكرنا بصورة طبق اVصل عن أفعال المجرمين البربريين . وة التي لم يعھدھا من قبلبالثر) التلمودية الحاكمة

ولم يكن ھذا . )السادس" سفر يشوع" و" الثاني"و" صموئيل اVول"&سيما في (خ*ل حروبھما التي تروي لنا التوراة تفاصيلھا" يشوع"وفض* عن ممارسات ، التي تبيح الغزو والنھب والسلب والقتل والسبي، قيدة القرآنعوجية ولومن أيدي" التلمودي"محض مصادفة، فالجزء

رعوية ـ وقيم حقوقية وك*ھا كانتا تعبيرا عن أيديولوجية . ھي نسخة طبق اVصل عن مصدرھا التلمودي، 29محمد نفسه في غزاوته الـ .بدوية

Uخر من العقيدة اDس*مية، الجزء العرفاني ـ المساواتي المعبر عن مصالح الفقراء التلموديون يطيحون بالجزء ا بالتوازي مع ذلك، كانإذا " عاھرة"ل}فتاء بأن أمه فقط والمستضعفين، من خ*ل تأسيس طبقة من فقھاء الب*ط ومثقفي السلطة الذين كل منھم كان مستعدا ليس

المجرمين على أي من الحكام اVمويين "الوحي يمكن أن ينزل"، وأن "اVنبياءمحمد ليس آخر "طلب الحاكم منه ذلك، بل وحتى ل}فتاء بأن ، "بموت محمد تVن الصلة بين اVرض والسماء قد انقطع" "أم أيمن"أولم يقل الحجاج بن يوسف الثقفي، حين بكت أم المؤمنين! واللصوص

Page 5: فارسيات 2:لم يتبقّ من الإسلام الحقيقي إلا... الإسلام الفارسي، و ماعداه ليس سوى الإسلام التلمودي ـ التناخي

؟ وألم يكن الخليفة اVموي الوليد بن عبد الملك يضع القرآن !مدن يتلقى الوحي كما كان يفعل محيستطيع أوإنه ھو " أم أيمن كاذبة"إن ؟"!!!خرقني الوليد فقل يا رب ... حشر ربك يوم إذا &قيت :"ويصوب عليه سھامه مخاطبا إياه ببيت شعري من إبداعه ) ھدف"(نيشان"كـ

الث*ثة في قرآن اDس*م وسنته، والمثقفون التلموديون حاخامات على أيدي أبناء ثقافة التناخ والتلمود التي ضخھا ال،اDس*م وبھذا أصبح !1970، كما فعل حافظ اVسد بحزب البعث اعتبارا من العام "الشرعية"مجرد قشرة أو مظلة أيديولوجية لتوفير

لك الم "من أجل تدعيم أركان ترسيخ الجزء التلمودي ـ التناخي من القرآن والسنة النبوية، لكن اVدھى لم يكن قد حصل بعد على مستوى، التي تشكل المرجعية الثانية "السنة النبوية" فقد بدأت صياغة منظومة كاملة من). حكم العصابات والمافيات القائم على الوراثة"( العضود

المستشار الثقافي " ( بن س*معبد هللا"اليمنيين، خصوصا الحاخام التلموديين اليھودوالحاخامات للمسلمين بعد القرآن، اعتمادا على المثقفين Vنھا حسب زعمه عاصمة أنبياء هللا اليھود ومكان " بيت المقدس"لمحمد، والشخص الذي وقف وراء قراره بأن تكون قبلة المسلمين ھي

بالمئة في 69بخاري و بالمئة من اVحاديث النبوية في صحيح ال 27المؤلف الحقيقي لـ"(كعب اVحبار بن ماتع الحميري"، والحاخام )الھيكلوكان أخطر ما قام به اVمويون . "وھب بن منبه"ر التلمودي المنظ و) "الموطأ"في "مالك"، ولقسم كبير جدا من أفكار وتفاسير صحيح مسلم

د منھا محمد صع"، أي التي "القدس"باسم الوارد ذكرھا في القرآن" بيت المقدس"ھو تكريس اVكذوبة التلمودية عن أن على ھذا الصعيد فبعد أن تمكن عبد هللا بن الزبير من السيطرة على مكة، قام الحجاج بضرب الكعبة بالمنجنيق بأمرعبد الملك ! ، تقع في فلسطين"إلى السماء

" لمسجد اVقصىا"قد بنوا )عبد الملك وابنه الوليد(وكان خ*لھا اVمويون . لبضعة أيام وقتل الزبير بداخلھا قبل أن يصلبه بن مروان ودمرھا، من اDحرام حتى الح*قة و النحر وقد بقي الناس يحجون إليه ويدورون حوله ويمارسون طقوس الحج كلھا. إلى كعبة بديلة لمكة حولوهو

كم 20على بعد حوالي يقع " اDسراء"سورة مطلع في جاء ذكرهالذي " المسجد اVقصى"أن بھذا مع العلم !! واVضحية، لمدة ث*ث سنواتصاحب " أبو الوليد اVزرقي"وكان محمد يحرم منه عند الحج، كما نعلم من ".الجعرانة"إلى الشمال الشرقي من مكة، وتحديدا في منطقة

.في القرن التاسع المي*ديالمكتوب " تاريخ مكة"

ذلك Vنه .صياغة الثقافة اDس*مية اVولىسياق في التلمودي يارالتفي فلسطين واحدة من أخطر ما قام به " القدس"اسمھا كان اختراع مدينة تقع في التوراة التي تذكرھا " القدس"، رغم أن "مدينة يھودية التأسيس والنشأة"عن أنھا ،اليھود من بعدهأكاذيب و،"عزرا"أكذوبة " أكد"

في اليمن، وبعضھا موجود حتى اUن، ويحمل ا&سم نفسه تقعتحمل ا&سم نفسه في التوراة، وكلھا أخرى مدن اليمن، وھي واحدة من ث*ثفي أي يوم من اVيام، بدليل أن ، أو أيا من مشتقاتھا وطرق لفظھا، فقدس فلسطين الراھنة لم يكن اسمھا القدس . رسميا في اDدارة اليمنية

بل " القدسھذا ما أعطاه عمر إلى أھل ":لم يكتب عمر بن الخطاب" العمريةالعھدة "وفي ". إيلياء"المسلمين حين غزوھا كان اسمھا كما أن عمر، وحين زار إيلياء لم يذكر أبدا أنھا المكان الذي زعم محمد ..."!ما أعطى عبد هللا، عمر، أمير المؤمنين، أھل إيلياء ھذا ":كتب

" س*م عبد هللا بن"، وكان الحاخام في تاريخ اDس*م ونبيه أخطر اVحداثيشكل واحدة من " الحدث"، رغم أن ھذا السماء أنه صعد منه إلى 1سفر الملوك الثاني، اDصحاحات من (إلى السماء في عربة نارية " النبي إيليا"ھو الذي أوحى به لمحمد على اVرجح، تقليدا لحكاية صعود

ويقنعه بأن يضع إيلياءحرص على أن يرافق عمر بن الخطاب بنفسه إلى " كعب كعب بن ماتع الحميري"ھذا مع العلم بأن الحاخام !)10إلى وكان الحاخام كعب بن ماتع الحميري "! المكان المقدس في التوراة"ي سيصبح مسجد قبة الصخرة، Vنه حجر اVساس لمسجده في المكان الذ

وإداري كبير وضليع بكل ما يتصل " بيروقراطي"ر المؤثرين في ثقافة عمر الذي كان، رغم عظمته واستثنائيته كرجل دولة ومنظم أحد أكب . ا، ضحل الثقافة بأمور الدين، &سيما ما يتصل منھا بالقرآن و تفاسير قصصه المتصلة بالتوراةبأمور الدني

: ا�س�م الفارسي في مواجھة ا�س�م التلمودي

اVمر لن يستتب له قبل القضاء النھائي أنجيدا منذ اVيام اVخيرة لحياة محمد، وخصوصا بعد موته،كان الجناح التلمودي في اDس*م يعرف ، ولكل من ينتمي إليه، سواء أكان قريشيا أو عربيا بشكل عام، أو من "الحزب الھاشمي"المتمثل بـ "اDس*م الطالبي"لـ" الحامل العائلي"على

ثم جنة إلى جنة الدنيا نقذا لھم وطريقا لھمملت لھم أنفسھم أن يروا في اDس*م أبناء الجنسيات اVجنبية من العبيد والمسحقوين الذين سو ، الحنيفي ـ العرفاني، لن يستقر "اDس*م الطالبي"ھذا التيار يعرفون جيدا أنه طالما بقي شخص واحد من حملة فكرقادة ورموزوكان . اUخرة

أبي بقي فيھا من فكرالمحمدية من كل ما تجريد الدعوةمع لھم حال، &سيما وأن رقعة المعارضة لھم كانت تتسع طردا مع اتساع إجرامھم ووتشريدا ولھذا أمعن قادة الجناح التلمودي قت* وذبحا . من التناخ، &سيما التلمود ، واDبقاء على ما ورثوه"الحنيفية ـ النصرانية"و طالب

الذي نكل به " أبو ذر الغفاري"س*م الطالبي من المنظر اVيديولوجي ل}إلى الھاشميين واDس*م الطالبي بصلة، بدءا من يمت بكل وتنكي* بالمذبحة معاوية في جوف حمار وأحرقه، وانتھاء هالذي وضع" محمد بن أبي بكر الصديق"عثمان بن عفان، و" زعيم الشبيحة"ونفاه

ة أو أجنبية، وھم بالمئات إن من أصول عربي" الحزب الھاشمي ـ الطالبي"ويمكن القول إنه لم يبق تقريبا رمز واحد من . ب*ءالكبرى في كر .عاما من الحكم اVموي ـ التلمودي 91لم يكونوا باU&ف، إ& وتعرض للقتل أو التشريد والتنكيل خ*ل الـ

Page 6: فارسيات 2:لم يتبقّ من الإسلام الحقيقي إلا... الإسلام الفارسي، و ماعداه ليس سوى الإسلام التلمودي ـ التناخي

تمجد العرفان على المستوى المعرفي ) Gnostic-Egalitarian(كانت أيديولوجية عرفانية ـ مساواتية" اDس*م الطالبي"وVن أيديولوجية أي (ف ر ، كان أمرا طبيعيا أن يكون انتشارھا في أوساط الف*حين وأصحاب الح ـ ا&قتصادي ة على المستوى ا&جتماعيافي، و المساووالفلس

د والظلم ، وأكثر الناس بالدرجة اVولى، باعتبارھم اVكثر تعرضا ل*ضطھا) حسب المفھوم الماركسي" البسيط/ نمط اDنتاج الصغير" أبناءوباعتبار أن أرياف الدولة اVموية ـ التلمودية ". ا&شتراكية"عن تماما ، وھي أمر مختلف )Communitarian( "كيةر ت ش م ال"القيم مي* إلى

، ھم أكثر )الذين كانوا بمئات اVلوف بمن فيھم الزنوج والعبيد اVرقاء(من أصول أجنبية" الموالي"ين، و طاع الحرفيالعربية واVجنبية، وق . ومفھوما أن تبدأ الثورة في صفوفھم ال*ضطھاد على مدى العقود التسعة من حكم تلك الدولة، فكان أمرا طبيعيمن تعرض

،خراسانقي، أي بإحدى أطراف الدولة اVكثر تعرضا ل*ضھاد والتمييز العرقي والطفي " أبو مسلم الخراساني"بقيادة "الثورة"ھكذا بدأت والموالي من الفرس واVتراك واVكراد ومن وقد التف حوله الف*حون . والتبشير بھا "اDس*م ـ الطالبي"بعد سنوات من دعوته إلى أفكار

كما وانضم إليه القيسيون واليمانيون، بالنظر . اVفارقة الزنوج الذين كانوا عبيدا في أطيان الطبقة ا&رستقراطية، بجناحيھا المدني والعسكريالتي " العباسية"الخراساني امتدادا سياسيا أيديولوجيا ل*نتفاضات " ثورة"وكانت . بحقھم) قريشيونال(ونل*ضطھاد الذي مارسه اVموي

وبانتصار العباسسين على . ، عم النبي محمد"بن عبد المطلب العباس"قادھا أبناء وأحفاد وقمعتھا بوحشية، والتي شھدتھا الدولة اVمويةقي والفلسفي ير في التاريخ البشري حتى ذلك التاريخ، على المستوى ا&قتصادي والعلمي ـ التطباVمويين، بدأت واحدة من أعظم العصو

.ذلك قبل أن يقضي عليھا الس*جقة والمماليك والغزاة البرابرة المغول. واVدبي، &سيما خ*ل القرنين الثامن والتاسع

بعضا من روحه، " اDس*م الطالبي"، استعاد "اVنوارية"الحقبةحقا خ*ل في القرنين الذھبيين، اللذين يشبھان ما ستعرفه فرنسا وأوربا &الفاعل اVساسي في ھذه الثورة " الفارسي"وكان العنصر". الحركة المعتزلية"اVولى واVخيرة، وأعني " الثورة الثقافية اDس*مية"فكانت

مع " العرفانية ـ المساواتية"ھذه الثورة، سمحت بت*قح أفكارھا التي شكلت إطارا ل" اDس*م الطالبي"الثقافية، بالنظر Vن أيديولوجيا ولھذا كان أمرا طبيعيا أن تكون اVغلبية الساحقة من . التطبيقي و الفلسفي واVدبي والديني/ العلمي: الحضارة الفارسية، في أبعادھا اVربعة

ة في عصريھاالذھبيين المذكورين من أصول فارسية أو متأثرين بالحضارة العلماء والف*سفة والمفكرين واVدباء الذين عرفتھم الدولة العباسي، الذي يعتبر المرجع اVساسي ل}س*م السني "اDمام البخاري"وحتى على المستوى الديني، تكفي اDشارة إلى أن . والثقافة الفارسية العريقة

حجة "ونفسه، الذي يعتبر إمام النحو العربي، وحافظ اللغة العربية، " سيبويه"بل إن ! في كل ما يتعلق باVحاديث النبوية، من أصل فارسي !، مولود من أسرة فارسية"شمس الدين الذھبي"وفق اDمام السني الكبير " العرب

التي ( زرادشتية&سما الفلسفة ال، العرفاني ـ المساواتي، والحضارة العلمية والفلسفية الفارسية، "اDس*م الطالبي"كانت المزاوجة بين أفكار اDس*م "الوحيد المتبقي في مواجھة " الحقيقي"، والذي يعتبر اDس*م"اDس*م الفارسي"ھو ما قاد إلى ما أسميه ، ")المجوسية"تعرف بـمسلمين التي طورت فكرة ال" الثورة الثقافية المعتزلية"ذلك الذي ولد في ركاب " اDس*م الفارسي"وأعني بـ. من وجھة نظري" التلمودي

، واDس*م "¨ بھاشأن من شؤون الناس و& ع*قة "التي ھي" اDمامة"، و"فصل السماء عن اVرض"و " خلق القرآن"عن " الخوارج"الذي خلص اDس*م الرسمي من اVيديولوجيا التناخية ـ التلمودية وشقيقتھا البدوية ـ العربية، اللتين تشك*ن مرجعية دينية للقتل " المدني" ).الغوييم"( آخر"اDرھاب والكراھية والعنصرية إزاء كل ما ھو و

التي " ثورة القرامطة والزنج"ھو الذي أنتج " اDس*م الطالبي"ولھذا كان أمرا طبيعيا ومنطقيا ، بل واجبا وفق منطق التاريخ، أن يكون ھذا بالمعنى العلمي ـ الماركسي، " الثورة"مي التي ينطبق عليھا مفھومتعتبر الحركة ا&جتماعية الوحيدة التي حصلت في التاريخ العربي ـ اDس*

" اDس*م الطالبي"وھذا . المعبر عن ا&نتقال من نمط إنتاج أدنى إلى نمط إنتاج أرقىوالسياسي أي وجود البرنامج ا&قتصادي ـ ا&جتماعي " موريس دوب"ن التي استنبطھا كارل ماركس ومن بعده التي كانت مرشحة، وفق المعايير والقواني" الدولة الفاطمية"ھو الذي أنتج معجزة

، للقيام بأول ثورة بورجوازية في التاريخ وا&نتقال إلى "إيريك ھوبسباوم"و" كريستوفر ھل"و" جيليانو بروكاشي"و" بول سويزي"ويھا البربري ص*ح الدين اVيوبي، أحد عام، لو& أن أجھز عل 600عام، وقبل بريطانيا بأكثر من 500الرأسمالية، قبل ھولندة بأكثر من

!في العصر الوسيط" اDس*م التلمودي"أبرز رموز

، وفق منطق التاريخ، أن يكون جميع المفكرين والفقھاء المسلمين والحركات اDس*مية التي تتبنى ھذا أيضا ولھذا كان أمرا منطقيا و واجباس*م اD"د في أصولھا إلى س المعاشية، تعوصل السماء عن اVرض في أمور الناوالعدالة وف، المؤمن بالمساواة "اDس*م المدني"الشكل من

تتبنى عقيدة القتل ؛ بينما جميع المفكرين وفقھاء اDرھاب والحركات اDس*مية التي )الزرادشتية(المطعم بالفارسية ـ المجوسية" الطالبي، بدءا من ابن "اDس*م التلمودي"على نفسھا في مواجھة أي تطور حضاري، ھي سليلة واDجرام واDرھاب وكره اUخر، والتي تغلق الباب

وحده " اDس*م التلمودي"وكان أمرا طبيعيا أن يكون . وأخواتھا" جبھة النصرة"و" داعش"وواVخوان المسلمين تيمية وانتھاء بالوھابية ، ومن الحضارات اVخرى، أو على "اDس*م ـ الطالبي ـ الفارسي ـ الزرادشتي"والثقافية لـ الرموز الفكريةوتقطيع أجساد وراء قتل وذبح

Page 7: فارسيات 2:لم يتبقّ من الإسلام الحقيقي إلا... الإسلام الفارسي، و ماعداه ليس سوى الإسلام التلمودي ـ التناخي

اVقل حرق كتبھم، منذ الحسين بن منصور الح*ج الذي قتل وقطعت أوصاله على الصليب ، وحتى متحف الموصل، مرورا بابن المقفع وابن !فرج فودة...وابن سينا، وصو& إلى والسھروري رشد ومحي الدين بن عربي

مع إسرائيل والصھيونية في المواجھة الدائرة اليوم، سواء " اDس*م"ا أن يتحالف سليلو ھذ" تكتيك سياسي"مصادفة أو مجرد ليس ھنا ومن اھو بمناسبة فوزه في يأمس بتقديم التھاني لبنيامين نتنأول من في سوريا أو العراق أو غيرھما، وآخرھا قيام المعارضة السورية يوم

عبد هللا "أحفاد الحاخام التناخي ـ في المقام اVول واVخير ـ فھؤ&ء "!يديعوت أحرونوت"و" معاريف"ضحتھم ا&نتخابات البرلمانية، كما ف، الذين كانوا أول من أدخل الفكر التناخي والتلمودي وقصصه "وھب بن منبه"والمفكر التناخي " كعب اVحبار"والحاخام التلمودي "بن س*م

أن يجبالھيكل وحيث حيث ) بيت المقدس"(أورشليمھي نفسھا "إيلياء"ف محمد بثقافة التناخ والتلمود وبأن إلى القرآن والسنة، وأول من ثق !تكون القبلة اVولى للمسلمين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

: ھوامش

وعلى صياغة القسم اVكبر من مرويات رواة اVحاديث النبوية التفصيل في تأثير الحاخامات الث*ثة على اDس*م اVولـ ليس ھنا مجال (*) . شخصيا ، وتأثير عبد هللا بن س*م على وجه الخصوص بمحمدمن أحاديث عن لسان محمد ھي في الواقع مفبركة من قبل ھؤ&ء الحاخامات

في طبقاته "( ابن سعد"ن العشرات من أعمال المؤرخين واDخباريين والفقھاء المسلمين الكبار، أمثال فھذا ما قمت باستخراجه من بطوفي " (أبو منصور الجواليقي البغدادي"، و")اDتقان في علوم القرآن"في "( السيوطي"و ") طبقات الحفاظ"في " (الذھبي"، و اDمام )الكبرى

. إلخ..في تاريخه " Vثيرابن ا"، و ")المعرب من الك*م اVعجمي"

جذور التناخية للقرآن بحث في ال :اDس*م التلمودي واDس*م الطالبي "ـ النص أع*ه يشكل خ*صة عامة جدا، بل مبتسرة، لكتاب ) 1(، الذي شرفني أستاذنا المؤرخ الكبير ھادي العلوي بكتابة مقدمة له في "الحنيفي ـ النصراني المحمدي وافتراقه عن إس*م أبي طالب واDس*م

التي من قبل المخابرات العسكرية) ألفي نسخة( فقد جرت مصادرته . ، رغم ما كان سيجره عليه من متاعب لو جرى توزيعه1989العام و& أعرف ما الذي حصل بنسخه، ولو . إلى النيابة العامة كتاب من وزار اVوقاف استنادا إلى، تقوم مقام الضابطة العدلية في نظام الطوارىء

وفي ھذه المكتبة ". مكتبة اDيداع الوطني"ـ في المكتبة المذكورة، بوصفھا " مكتبة اVسد"حفظھا ـ عم* بقانون إحداث أن خمسا منھا جرى .من قبل جميع الجھات، بما في ذلك المنشورات الحزبيةالمصادرة والمنشورات ھناك قسم الممنوعات، الذي يضم جميع الكتب والمطبوعات

.ومن أسف أني لم أستطع الحصول سوى على غ*فه، على أمل الحصول على صورة كاملة عنه في المستقبل