الشركات السعودية-و-المسؤولية-الاجتماعية

É?íÚÇãÊÌ?Ç É?íáæÄÓãáÇæ É?íÏæÚÓáÇ ÊÇßÑÔáÇ 1

الشركات السعودية والمسؤولیة االجتماعیة

التحديات وسبل التقدم

:دراسة استكشافیة منتمكین لالستشارات اإلدارية والتنموية

السويد- جامعة الند –المعھد الدولي القتصاد البیئة والصناعة 2007فبراير


المقدمة

اللغة المستخدمة للتعبیر عن دور ،ولیة االجتماعیة للشركات الیومتمثل المسؤوقد يبدوا ھذا المصطلح جديدا على .الشركات وقطاع األعمال في المجتمع

، ولكن في جوھره يركز على أھمیة ترابط تنمیة المجتمع مع تنمیة القطاع البعض التحديات التي تبطئ وحیث تواجه المملكة العربیة السعودية عدد من.الخاص

خططھا التنموية ، فأن للشركات فرصة لتلعب دور فعال في دعم التنمیة .المستدامة من خالل برامج المسؤولیة االجتماعیة

فالمملكة تملك تاريخ ,إن دعم المجتمع لیس بجديد على الشركات السعوديةونحن في .ألعمالحافل بالكرم والجود سواء على مستوى الشركات أو رجال ا

أمس الحاجة الى جعل ھذا الدعم أكثر تأثیرا و فاعلیة حیال القضايا االجتماعیة مواجھة التحديات التنموية تتطلب تأسیس منھج متكامل للتنمیة ف.التنموية

يشمل التنمیة اإلنسانیة ، التطور االجتماعي ، المحافظة على البیئة والموجدات .الثقافیة

"سةوتستكشف درا التحديات -الشركات السعودية والمسؤولیة االجتماعیة :، أبرز التحديات والفرص التي تواجه المسؤولیة االجتماعیة "وسبل التقدم

للشركات في أن تلعب دورا فاعال من اجل تحقیق أھداف التنمیة المستدامة في مساعدة وتركز الدراسة على الحاجة إلى استخدام أطر وأفكار جديدة ل.المملكة

الشركات على تحديد األولويات، معالجة المسائل االجتماعیة والبیئیة األكثر .أھمیة، و تحديد المجاالت التي يملك القطاع الخاص فیھا تأثیر اكبر

نتمنى أن تكون ھذه الدراسة على مستوى تطلعاتكم وأن تكون محطة تحفیزية ؤولیة االجتماعیة في للشركات وصناع القرار في سبیل وضع أسس قوية للمس

.المملكة

آسیا آل الشیخ رئیس

شركة تمكین لالستشارات التنموية واإلدارية


تنويه

فباسم .األفراد والمنظماتالعديد من ثمرة جھود متضافرة قام بھا ھذه الدراسة وقادة التنفیذيین المدراءجمیع تحديدا، بما تحلى به ننوهعمل، نود أن الفريق

وإننا إذ نرفع .وشفافیة من كرم وانفتاح ،األعمال الذين التقینا بھم وقابلناھمإلیھم أصدق عبارات الشكر، نأمل في أن تكون النتائج النھائیة على حجم

.في مقابل وقتھم الثمین الذي منحونا إياه ،تطلعاتھم واھتماماتھم

ف مراحل ھذا في مختلين ساھموا معنا الذ الشكر لجمیعكذلك فإننا نتقدم بجزيلة مراجعقدمت والتطوير التي الشیخ من میادين للتدريب آلفالدكتورة ھند.البحث الدكتور مرات میراتا من جامعة لند، باللغة العربیة االجتماعیة المسؤولیةألدبیات

ك نشكركذل.اإلنجلیزية باللغة المسؤولیة االجتماعیةة ألدبیاتالذي قدم مراجع"أسراري" مدارسالدكتورة إلھام الدخیل من:الفريق الذي أجرى المقابالت

على دعمه"تمكین"ونشكر أيضا فريق ".عرب نیوز"والسیدة مھى عقیل من نود أن نشكر السید عبد الرحمن عثمان وكذلك .وبالتحديد الدكتورة ديما معايطه

.ومساھمتھم البناءةا القیمة على تعلیقاتھمبن زقر والدكتور غازي فیصل

من الشركة السعودية للكابالت وشركة صفراء ووفي الختام، ننوه بالدعم الكريم ونشكر السید سامي فؤاد البحراوي، رئیس 2007االقتصاديمنتدى جدة

.لمنتدى، على دعمه القیم لناا

.ونعلن أننا نتحمل منفردين كل ما يرد من أخطاء

یرهططارق إم الشیخ آلآسیا

البدر إبراھیم بنعبد المحسن


ملخص تنفیذي

كیف ينظر قطاع اإلعمال السعودي الى دوره في المساھمة ايجابیا في المجتمع والبیئة؟

ما ھو الفرق بین األعمال الخیرية والعطاء الذكي؟ دور الحكومة في دعم المسؤولیة االجتماعیة؟ كیف يكون

بإلقاء الضوء على "الشركات السعودية والمسؤولیة االجتماعیة"قامت دراسة مفھوم المسؤولیة االجتماعیة للشركات لقطاع األعمال في المملكة العربیة

وفي ھذه الدراسة ، .السعودية ومحاولة اإلجابة على األسئلة المذكورة أعالهعلى روح المبادرة التي قد تتسم بھا نستخدم لغة المسؤولیة االجتماعیة للتركیز

بعض الشركات في المساھمة في عالج بعض المشاكل االجتماعیة ألنشطتھا مسؤولیة االجتماعیة تتعدى لاو أبعاد.التنمیة للمجتمعاتوالمساھمة في

االلتزام األخالقي للشركات تجاه المجتمع ، لتصل الى أبعاد إستراتیجیة و وجود عالقة ترابطیة قوية بین صحة المجتمع دالئل علىتشیر الاقتصادية ، حیث

.ونجاح قطاع األعمال

وقد أشارت .وتواجه التنمیة في المملكة العربیة السعودية تحديات كبیرة عام إلى أبرز ھذه التحديات التي يجب تخطیھا لتحقیق رؤية2025استراتیجیة

صر، توفیر العمالة، الحد من ، والتي تشتمل على سبیل المثال ال الح20251الفقر، رفع مستوى المعیشة، الحد من االختالل في التوازنات في التنمیة اإلقلیمیة وترشید استعمال المیاه و قد أكدت القیادة السیاسیة في المملكة

.حرصھا ودعمھا للقطاع الخاص للمشاركة في العملیة التنموية

وتجربة الشركات السعودية نظرةة على ھذا األساس ، تستكشف ھذه الدراسفي مجال المسؤولیة االجتماعیة وكذلك تلقي الضوء على الفرص المتاحة والتحديات القائمة أمام تفعیل المسؤولیة االجتماعیة للشركات لإلسھام في

إما ھدف الدراسة فیكمن في تجديد أساس للتفاھم لتفعیل .التنمیة المستدامةتنمیة وكذلك إيجاد قیم مشتركة تعود بالنفع على قطاع دور قطاع اإلعمال في ال

.اإلعمال و المجتمع على حدا سواء


أھداف الدراسة

في المملكة المسؤولیة االجتماعیة للشركاتاستكشاف معايیر و دوافع السعودية العربیة

عمال تحديد األولويات التي تتعلق بالقضايا االجتماعیة التي يرى قطاع األالسعودي فیھا فرص للمساھمة والتأثیر

تقییم وتحلیل تجاوب قطاع األعمال الحالي مع قضايا المجتمع والبیئةالفجوات و التحديات التي تواجه المسؤولیة االجتماعیة للشركات من تحديد

.تحقیق األھداف التنمويةأن تلعب دورا فعاال في

نطاق الدراسة

شركة سعودية 100عینة الدراسة شملت اكبر مراجعه شاملة ألدبیات المسؤولیة االجتماعیة المطبوعة وااللكترونیة

المنشورة باللغتین العربیة واالنجلیزية والتي تشملأدبیات المسؤولیة االجتماعیة للشركات السعودية1أنشطة الشركات السعودية التي تشتمل على مفھوم المسؤولیة 2

االجتماعیة والبیئیةشركة 32ل الدراسة بمقابالت معمقة مع المدراء التنفیذيین ل استكما

قطاعات مختلفة8تمثل

نتائج الدراسة

الشركات السعودية تملك مساھمات أنوتشیر نتائج ھذه الدراسة الى حقیقة أن المختلفة، واإلعالم وسائل تنشره مما أكثرفي المسؤولیة االجتماعیة

السعودية ال تقوم بدورھا في المسؤولیة بأن الشركاتاالنطباع السائداالجتماعیة ، يعود الى عدم نشر الشركات لكثیر من مساھمتھا االجتماعیة وبالتالي عدم وصول تلك المعلومات التي التصنیفات العالمیة المھتمة بالمسؤولیة

.االجتماعیة للشركات

ھناك موقف أنة ، ھي ، فأن الرسالة المھمة التي كشفتھا الدراس من ذلكأھم المسؤولیة االجتماعیة للشركات والمجتمع أھمیة تجاه األعمالايجابي من رجال

للنشاطات االجتماعیة للشركات ولكن الزال األساس المعیاري .على حدا سواءالشركاتو لذلك فأنه قلما تقوم.محددذاتیة، وبالتاليمبني على حوافز

اقتصادية أو من منظور استراتیجي سأس على بمناقشة المسؤولیة االجتماعیة اآلثار السلبیة الناتجة عن نشاطھا على البیئة الشركات بمعالجة تقوممثال كأن

د ال تعتبر مأخذا ض تحديدا ،وھذه النقطة. على أساس أدارة المخاطر والمجتمع للمسؤولیة الى أن الدوافع المحركة تشیرالشركات في السعودية بل

انطباعإعطاءمسؤولیة االجتماعیة ، أدى الى عدم نشر مساھمات الشركات السعودیة في الفي المسؤولیة االجتماعیةعلى أن الشركات السعودیة ال تقوم بدورھا


يعتبر عامل مھم في السوقأوضحت الدراسة إن ضعف وغیاب الضغوط ومحفزاتتأخر الشركات في تطبیق مفھوم المسؤولیة االجتماعیة ، ولذلك فأن االنطباع

ضغوط تتالزم مع درجة الوعي بالمعايیر والمواصفات التي يجب درجة الأنالعام ھو اإلعالمكذلك أوضحت الدراسة ، أن غیاب وسائل .على ھذه الشركات تطبیقھا

المختلفة وغیاب الوعي لدي المستھلك والمستثمر بأھمیة المسؤولیة أجندةاالجتماعیة يعتبر عامل مساعد في عدم إدراج المسؤولیة االجتماعیة على

أن عدم استخدام المشتريات الحكومیة كمحفز للشركات ذات .الشركاتل على غیاب التحفیز في دعم برامجالمساھمات االجتماعیة األكبر، يعتبر مثاوھذا بخالف سائر األسواق التي يكون .المسؤولیة االجتماعیة للشركات المحلیة

برامج المسؤولیة ھو المحفز الرئیسي لتطوير العام والخاصفیھا المستھلك.االجتماعیة للشركات

وأظھرت الدراسة ، إن ھناك غیاب واضح في آلیات واستراتیجیات العمل داخل الشركات فیما يخص المسؤولیة االجتماعیة وھذا األمر يدركه كثیرا ممن أجريت

األموال إلى أنھم في طور وضع ھیكلیة لصرفو قد أشار بعضھم.معھم المقابالتوھذا يعني أننا لم نصل بعد إلى اآللیة التي تساعد المسائل االجتماعیة ، على . المسؤولیة االجتماعیة إلى أقصى حد ممكن من نشاطاتاالستفادةعلى

موقع يمكنھا من وعلى الرغم مما تم ذكره ، فأن الشركات السعودية ال زالت في في المنطقة ،مركز ريادي االجتماعیة واحتالل للمسؤولیةاخذ المسار الفعال

وذلك لوجود الكثیر من القیم التاريخیة التي يحملھا المجتمع المحلي و كذلك بین المجتمع وقطاع األعمال على عكس التجربة المتوترةبسبب غیاب العالقة

التي كانت سائدة في العديد من الدول واالقتصاديات الناشئة و المتقدمة في ، التي وضعت الشركات في مواجھه مع المجتمع و المسؤولیة االجتماعیة

.احتیاجاته

إضافة الى ذلك ، فأن الدراسة تشیر الى عدد من المجاالت التي يجب أن تولیھا وتحتاج الشركات الى أن تلعب دور استراتیجي .الشركات السعودية اھتماما بالغا

، وھذا األمر يتطلب الیةبر من مساھماتھا الحلمساھمتھا االجتماعیة بشكل اكوكذلك فان .تنظیما جديا وجھودا نظامیة لتحديد المسائل االجتماعیة وأولوياتھا

وا ضعیفة في المملكة العربیة السعودیةمحفزات السوق للمسؤولیة االجتماعیة للشركات تبد

ال زال التنظیم المؤسسي للمسؤولیة االجتماعیة للشركات في المملكة في مراحلھ األولى

لمسؤولیة االجتماعیة لقیادة مبادرات في التنمیة الشركات السعودیة في وضع ممیز لتوجیھ االمستدامة أكثر من كونھا مبادرات ردة فعل كما یحدث في كثیر من االقتصادیات المتقدمة


المحتويات

المقدمة الخلفیة-1 والمسؤولیة االجتماعیة الشركات المعاصره-2 الشركات السعودية محط اھتمام-3 الدراسة والمنھجیة-4

نتائج الدراسةات في المملكة العربیة السعودية المسؤولیة االجتماعیة للشرك-5 األعمال آراء قادة-6 ملخص ومالحظات-7

توجھات مستقبلیة تحديد األولويات-8تطبیقیة للمسؤولیة االجتماعیة نماذج -9

حوافزال و القطاع العام-10

ملحقات


الخلفیة.1

مؤخرا اھتماما كبیرا ، قد أثارCSR"المسؤولیة االجتماعیة للشركات"إن مصطلح األعمال على الصعید ضمن ملتقیاتفي المملكة العربیة السعودية، ال سیما

"المسؤولیة االجتماعیة"وقد تضاعف الحديث عن .اإلقلیمي والمحاور اإلعالمیةالسعودية بمعدل سبع مرات من سنة الصحف المتعلقة بشركات األعمال، في

وتشھد كل العواصم العربیة تقريبا ازديادا في عدد 2006.2إلى سنة 2005المنتديات والمؤتمرات المخصصة للمسؤولیة االجتماعیة للشركات بدعم ورعاية

إلى أن بعض البیانات ومن جھة أخرى، تشیر 3.قويین على الصعید السیاسيالمفاھیم ة في تحديدین والمدراء في المنطقة ال زالوا يجدون صعوبالمستھلك

.المرتبطة بھذا المصطلح

وقد تكون ھذه اللغة بالنسبة إلى كثیرين لغة جديدة، لكن الروابط األساسیة بین فعلى المدى الطويل، تحتاج األعمال .شركات األعمال والمجتمع ھي وقائع مبینةالمة وتتداخل المسؤولیات لضمان س.الناجحة إلى مجتمع سلیم والعكس صحیح

.فدور شركات األعمال في ھذا المسعى يتخذ أشكاال مختلفة.كل منھما وتتعقدفرص العمل والرفاه فإن ھذا األمر يشكل بحد ذاته أحد توفر وبمجرد أن الشركات

.الركائز األساسیة للمساھمة في قیام مجتمع سلیم في اقتصاد األسواق

وتحقیق النمو في لمنظمة للنشاط االقتصادير االحكومات أن تؤمن األطويفترض بألسواق، وھذا يقتضي ضمان التقید بالتشريعات المنظمة ل.مؤسسات الخاصةال

وإن الشركات .والمنافسة العادلة، وحماية حقوق العمال والحفاظ على البیئة وتحقیق أعمالھا تركز اھتمامھا على جوھر العاملة ضمن أطر القانون، والتي

.لكن الواقع يمیل لمزيد من التعقید.، إنما تعتبر أنھا تؤدي مسؤولیاتھاحیةالربفاألسواق ال تعمل دائما بشكل مثالي، وإن المؤسسات التي ترعى وتنظم

على ضوء ذلك، . بالكفائه المطلوبةفي غالب األحیانتعمل ال النشاط االقتصاديتباقیا متخطیة روحیة القانون، في دورا إسفإنه يتوقع من الشركات أن تلعب

.معالجة التداعیات االجتماعیة والبیئیة الناجمة عن األنشطة التي تقوم بھا

حماية في ھذا اإلطار تبلورت حركة المسؤولیة االجتماعیة و أصبحت قضايا مثل التي تراعي النظم البیئیة سائل اإلنتاج، و تطبیق و، وسالمة المنتجاتالعمالة

بعیدا عن القواعد واألنظمة من المسائل المدرجة على األجندة االجتماعیة لمساھمة قطاع األعمال في خدمة مزيد من التوقعاتو كذلك برزت.للشركات

كومة إلى تحتاج فیھا الحالمجتمع ومعالجة بعض التحديات في المجاالت ع شركات ذلك، تسعى الحكومات إلى إقامة شراكات مإضافة الى .مساعدة

.األعمال والمجتمع المدني إليجاد حلول لھذه التحدياتوتفسیرات مختلفة"المسؤولیة االجتماعیة للشركات"، تشیر بناء على ذلك

یال التزام شركات األعمال إلتزاما إستباقیا ح، إلى رسالة في جوھرھا ،للمصطلح ما و ھذا. بتغیر الزمان والمكانغیر ھذا االلتزام االستباقي تت ولكن نطاق.المجتمع


الرسالة المتعلقة بالمسؤولیة تلك ھو ودفعنا للقیام بھذه الدراسةأثار اھتمامنا .االجتماعیة للشركات والمسائل التي تھم المملكة العربیة السعودية

وقد أشارت . العربیة السعودية تحديات كبیرةوتواجه التنمیة في المملكة20254رؤيةلتحقیق إلى أبرز ھذه التحديات التي يجب تخطیھا 2025جیةستراتیا

رفع والتي تشتمل على سبیل المثال ال الحصر، توفیر العمالة، الحد من الفقر، ،، الحد من االختالل في التوازنات في التنمیة اإلقلیمیة وترشید مستوى المعیشة

ة في المملكة حرصھا ودعمھا و قد أكدت القیادة السیاسیاستعمال المیاه.للقطاع الخاص للمشاركة في العملیة التنموية

فخمس .والیوم، تملك السعودية مؤسسات مرموقة على المستوى العالميال تايمز مؤخرا في قائمة أھم فايناش مؤشر مثال أدرجت في5شركات سعودية

التساوي مع روسیا من حیث العدد، وبزيادة عن بلدان شركة في العالم، ب500وعلى المستوى المحلي، بلغت .OECD)(منظمة التعاون والتنمیة االقتصادية

في %47مشاركة القطاع الخاص السعودي في الناتج المحلي اإلجمالي معدل .2001عام في فرص العملمن %86 وأمن القطاع الخاص السعودي 2006.6عام أساس ھذا األداء، يؤمن المراقبون بأن الوقت قد حان لیضطلع القطاع الخاص على

السعودي بدور إستباقي في التنمیة، ونؤمن بأن المسؤولیة االجتماعیة للشركات .تسھم في تعزيز ھذا الدور

لى قدر كبیر من ع فیھا ودور القطاع الخاص المحلیة التنمیةلذلك، فإن احتیاجات اإلعالمي ولتجاوز الترويج.وال يجب إضاعتھما في التباسات المفرداتاألھمیة

للمساعدة منظمةللمسؤولیة االجتماعیة للشركات، رأينا أنه ال بد من بذل جھود ، وكذلك واستیعاب تحديات المسؤولیة الجتماعیة الملحة محلیاھمعلى ف

تحديات باعتماد نماذج الألعمال السعوديین على مواجھة تلكاستعداد رجال القد قمنا بھذه الدراسة .للعمل في اإلطار المحليفاعلة من االلتزامات وصالحة

يحدونا األمل في أال تكون باعثا إلطالق النقاش فحسب إنما مجاال للعمل على التوصل إلى التزام صريح وفعال من قبل الشركات السعودية على تحقیق التنمیة

.البالدالمستدامة في

��ϲѧϓ�ΓέΩΎѧΒϤϟ�ϡΎѧϣί �άΧ�Ϧϣ�ϪϨϜϤΗ�Ξπ Ϩϟ�Ϧϣ�ΔϴϟΎϋ�ΔΟέΪϟ�ϱΩϮόδϟ�ι ΎΨϟ�ωΎτϘϟ�Ϟλ ϭ�ΪϘϟ�ΔѧѧϴϤϨΘϟ�ΔѧѧϴϠ.].....[��έϮѧѧτΘϟϭ�ήѧѧϴϴϐΘϟ�ΓΩΎѧѧϴϗ�ϰѧѧϠϋ�ΓέΪѧѧϘϟ�ιعم ΎѧѧΨϟ�ωΎѧѧτϘϟ�ϚѧѧϠϤϳ�ˬϡϮѧѧϴϟ�ϭ

)2025رؤیة (االقتصادي


دوافع األولیة للمسؤولیة ، فإن الاما الشركات متعددة الجنسیات بالتحديدعتھا وإدارة مخاطرھا في تلك الشركات لبناء و حماية سم ھي حاجةاالجتماعیة

إطار عمل يتصف بتعدد البلدان واختالف المعايیر الثقافیة واالجتماعیة و فان الشركات تبحث عن موارد ، وفي ارتفاع مستوى التنافسیة .13السیاسیة

تشمل ما حققته الشركات من مكاسب ممكن أنوھذه الموارد.جديدة تمیزھا ھو وأھم تلك المكاسب.مسؤولیة االجتماعیةمبادرات التطبیق خالل نجاحھا في

14.رسم صورة أفضل وسمعة أحسن للشركة

ولم تقتصر حركة المسؤولیة االجتماعیة على الشركات متعددة الجنسیات و حیزا كبیرا لدى يأخذ ھذا التوجه بدأ أنشركات االقتصاديات المتقدمة ، بل

منظمة التعاون مؤخرا وبحسب دراسة أجرتھا.شركات االقتصاديات الناشئةشئة في البلدان التي األسواق النا شركات أن، تبین (OECD)والتنمیة االقتصادية

في اقتصاديا البلدان المتقدمة بعض، تفوق في أدائھا نظیراتھا فيتم دراستھاطبقت وعلى سبیل المثال، تبین أن الشركات المالیزية التي .بعض المجاالت

اإلدارية البیئیة قد تعدت في عددھا نظیراتھا القائمة في البلدان األنظمة طوعاالمسؤولیة االجتماعیة "ولئن كان مصطلح "وتدل الدراسة أيضا أنه .15المتقدمة بعض البلدان، إال أن الشركات في بعض البلدان قاموسغیر وارد في "للشركات

جتماعیة حیال الموظفین أو المجتمع مثل مالیزيا والھند قد التزمت بواجباتھا اال.على نطاق أوسع


الشركات السعودية محط اھتمام-3

شركات منھا ھي %1 شركة، 10000تضم المملكة العربیة السعودية حوالى في منھا مدرجة%50فإن شركة سعودية، 100أكبر ومن بین .16مساھمة عامة

جم، فإن السوق السعودي ھو وعلى مستوى الح.17سوق األسھم السعوديةوقد يكون . أسواق ناشئة10أكبر سوق في العالم العربي، ويحتل مرتبة بین أبرز

أبرز ما يمیز القطاع الخاص في السعودية طغیان الملكیة العائلیة في الشركات ة والملكیة الحكومیة تأخذ ھي أيضا حیزا كبیرا في قائم.المحتلة المراتب العلیا

18. شركة في السعودية100أكبر

فإن القطاع الخاص ، البتروليقطاع الوفیما ال تزال المملكة تعتمد كثیرا على و مشاركة القطاع الخاص في الناتج . بدور ھام في التنوع االقتصادييضطلع

بنمو .2006 بالمائة عام 46.8 إلى ما قیمته 1972 بالمائة عام 25,5المحلي فمن ويصل حالیا الناتج المحلي اإلجمالي من غیر النفط . بالمائة6در بحوالي سنوي يق19%.73، وتبلغ حصة القطاع الخاص فیه حوالى %60ما يقارب

الشركات السعودية قوة إقلیمیة وتأخذ مركزا محوريا أصبحت وفي اآلونة األخیرة، ركة الكھرباء ش: ھي شركات سعودية و5تحتل .على الساحة العالمیة السعودية، الشركة السعودية للصناعات االتصاالتالسعودية، شركة

، )سامبا(البنك السعودي األمیركي:، والمصرفین السعوديین)سابك(األساسیة في قیمتھا شركة في العالم500 أكبر وبنك الراجحي ، مواقع ضمن قائمة

.السوقیة

على في التصنیفات الدولیةة شبه غائبة ، فإن الشركات السعوديكوفي مقابل ذل مسائل الغیابويثیر ھذا .ةبیئیال واالجتماعیة للقضايامستوى قابلیة االستجابةبین ما يمكن أن تضطلع به الشركات ھناك فجوة فھل .ذات صلة بموضوع الدراسة

أن السعودية من دور وما تقوم به حالیا فیما يتعلق بمسؤولیة الشركات؟ أو؟ الفرضیة ت السعودية الشركاأولويات منالمسؤولیة االجتماعیة لیست

معلومات كافیة عن مختلف تنشر أن الشركات السعودية ال األساسیة لدينا ھي أن نلقي الضوء نأملفي ھذه الدراسة.ومساھماتھا االجتماعیةمظاھر أعمالھا

لسعودية والمسؤولیة على بعض ھذه األسباب وأن نفھم دور الشركات ا.االجتماعیة


، العمل البیئي مع المورد أو المستھلك، الصحة والسالمة، الموارد البشرية.البیانات واألخبار ذات الصلة

الثاني، جرى التركیز على تحديد الدراسات والتقارير اإلعالمیة مع النوع وفي التشديد على المسائل المتعلقة بالمسؤولیة االجتماعیة للشركات السعودية

األبحاثمراكزالم المحلیة والدولیة، أو في تي جرى نشرھا في وسائل اإلعال.الدولیة/المحلیة

قائمة شركة من 109بما يقارب اإلتصالتم ، فقد العملیةبالنسبة إلى المرحلة 10فتقدمت.21 المقابالتمواعید، لتحديد 2006 و 2005ركة لعامي ش100أكبر

، فیما لم يردنا أي رد من "عدم االھتمام"كة بحجة عن المشار باالعتذارشركات شركة 28وفي النھاية، تمكنا من مقابلة ممثلین عن .عدد كبیر من الشركات الصناعة، التجارة، البناء، الشؤون المالیة، التأمین، :التالیةتتوزع على القطاعات

من بینھا 10.ركات قابضةالصناعات الغذائیة، االتصاالت، تكنولوجیا المعلومات، وشالسعودية، وتحتل األسھمسوق في ، مدرجهمساھمة عامةھي شركات

شركات ردت خطیا على 4. شركة في العالم500إحداھا مرتبة في الئحة أھم مجموعة األسئلة التي طرحناھا، برغبة صريحة منھا، معلنة عن استعدادھا

في الختام، فإن الشركات .تحديد موعدللمشاركة في الدراسة من غیر إمكانیة اعي وھیكلیة الملكیة لتوزيع القطالتي أجرينا معھا المقابالت تمثل توزيعا متقاربا ل

. شركة سعودية100قائمة أكبرل

الدراسةعینة

)2005قائمة ( شركة سعودية 100 أكبر:البحث النظريقائمة(كة سعودية شر100اكبر قائمة شركة من32:العمليالبحث )2006 و 2005

التحالیل والنتائج

و تم .أدبیات المسؤولیة االجتماعیة مراجعةنتائجنستعرض ، الخامسفي الفصل يتعلق بتحلیل التصورات أولھماتنتظم ھذه النتائج تحت عنوانین رئیسیین

ما يتعلق و ثانیھللمسؤولیة االجتماعیة للشركات في اإلطار السعودي،الخارجیةالمسؤولیة االجتماعیة عن نشاطاتھا في بتحلیل ما أوردته الشركات السعودية

.للشركات

نصوص ، وذلك بتحلیل نتائج المرحلة العملیةنستعرض ، السادسفي الفصل ولقد اعتمدنا في بعض .و االنمطهعلى أساس المواضیع والفئات المقابالت

تأكید الظواھر العامة، إنما لتحديد الحاالت، التجمیع الكمي لیس بھدف عناوين تضمنت 8وأدرجت النتائج تحت .المؤشراتالمسؤولیة االجتماعیة للشركاتالمفاھیم والمواقف بشأن المسائل االجتماعیة ذات األولويةدور الشركاتاألنشطة الحالیةوالمسؤولیة االجتماعیة ستراتیجیةاال زالدوافع والحواف


ة المسؤولیة االجتماعیةإداردور القطاع العام.

على الفرص المتاحة والتوجه نركز العاشر،الثامن ، التاسعفي الفصول وترتكز معظم األفكار على انعكاسات النتائج، وأخذ العبر من الخبرات .المستقبلي

إمكانیات الدولیة وقراءتنا لإلطار المحلي وما يتوفر للشركات السعودية من. بشكل فاعللیة االجتماعیةلالضطالع بالمسؤو

-:عملیة الدراسةسیر

قد يكون أحیانا سیر العملیة في كوالیس الدراسة معبرا على قدر ما ھي معبرة : من خطوات في مسار الدراسة بعضونعرض في ھذا اإلطار، .الدراسة بحد ذاتھا

ولكن بعد تجربة ثنائیة، . سؤاال23حوالي تضمن الدلیل األول للمقابالت -تبین لنا أنه يستحیل معالجة كل المسائل التي نطرحھا، فتمت مراجعته

. فقط سؤاال15وحصره في

نشرح فیه ھدف الدراسة ونطلب خطابأرسلنا إلى كل شركة معنیة -.التنفیذيتحديد موعد لمقابلة المدير

ة غیر مشجع، فاستتبعنا الرسائل باتصاالت األولیاالستجابةمعدلكان -وفي كثیر من الحاالت، تبین لنا أن الرسائل قلما وصلت إلى المدراء.ھاتفیة

. قسم العالقات العامةتم تحويلھا، إنما التنفیذيین

وفي بعض الحاالت جاء الرد بعدم القدرة على فھم إلى أي قسم يجب -یر مألوفة، وانتھى بھا الحال في قسم توجیه الرسالة ألن القضیة غ

.العالقات العامة

. شركة28أمنت إجتماعات مع "مباشرة إجراء اتصاالتتم -

ديسمبر /نوفمبر وكانون األول/أجريت المقابالت خالل شھري تشرين الثاني-2006.

التنفیذيین اصطدم بضیق وقتھم لكون و طموحنا في إمكانیة مقابلة المدراء -ت تزامنت مع فصل زاخر باألعمال، وموسم الحج ونھاية السنة المقابال.المالیة

وفي معرض دراستنا، إطلعنا على دراسات عديدة حول المشاكل التي - اختبار ھذاوقد يكون.الوصول إلى الشركات السعودية،تعیق إمكانیة .الموضوع مثیرا

ولكن بعض المقابالت في معظم الحاالت، جرت المقابالت باللغة العربیة، -.اإلنجلیزيةأجريت أيضا باللغة

لنا موعدا في نفس الیوم الذي جرى فیه التنفیذيین حددأحد المدراء-وآخر انسحب من االجتماع السنوي لمناقشة .المنصبتنصیبه في ھذا

.لالجتماع بناالمیزانیة

ناقشات ولكن الم. ساعة إلى دقیقة45حددنا مدة كل اجتماع ما بین -.دامت في غالب األحیان أكثر من ساعة وتخطت أحیانا أخرى الساعتین

ولكننا لم نتقید بتراتبیة .كمرشداستعملت األسئلة المخصصة للمقابالت -ففي بعض الحاالت حصلنا على جواب واحد عن .األسئلة في كل مقابلة

.سؤالین أو ثالثة معا


الدراسةقیود

فلم تكن جدولة المقابالت قائمة على أساس القطاعات او بشكل عام، فقد الحصول على مستويات الشركات في المسؤولیة االجتماعیة، و مع ذلك فقد تم

شركة سعودية، وتمثل كذلك 100اكبر من بین للقطاعاتعینة تمثل تمثیال جیدا لمترتبة علیھا بالكامل المسؤولیة االجتماعیة اب شركات ملتزمة مابینتمثیال عادال

التغیرات النوعیة تغطیة وقد ركزنا أيضا في تحلیلنا على .وأخرى بمستويات أقلفي المسؤولیة االجتماعیة للشركات في اإلطار السعودي، مما جعل العینة مادة

.الدراسة أھدافجیدة بما يكفي لخدمة

الملكیة إال نوع توى القطاع أو وفي التحلیل، لم نتطرق إلى التغیرات على مسفالمنظور القطاعي مھم إلجراء مناقشات إضافیة حول .في حاالت إستثنائیة

األنشطة الحالیة للشركات في إطار المسؤولیة االجتماعیة التي تضطلع بھا، مما كذلك فإن نوعیة .يتطلب تغطیة أوسع نطاقا تفوق محدودية العینة المعتمدة

الشركات تمثل موضوع مثیرا للدراسة ،آخذين في عین االعتبار الفروق بین ملكیة جة الغیر مدر(ذات المسئولیة المحدودة العامة والشركات الشركات المساھمةاإلفصاحمن ناحیة خضوعھا لقواعد مختلفة على مستوى )في سوق األسھم في التغیرات متباينة علیھا، لم تكن وفي العینة التي عملنا.العام عن نشاطاتھا

معظم المسائل المتعلقة بالمسؤولیة االجتماعیة للشركات، ولكننا نعتقد بإمكانیة .تغیرھا في المستقبل

. واالستراتیجیات الخاصة بالشركات الخاصرؤية القطاعوتركز ھذه الدراسة على ثل مصالح م السلطات الحكومیة وغیرھا من أصحاب الوجھات نظروإن

نشدد ولذلك .لم يجر تمثیلھا على نحو واضح في ھذه الدراسةالمستھلكین، والمستھلكین لیست انعكاس على أن المقوالت عن دور القطاعات الحكومیة

.لدورھم


المسؤولیة االجتماعیة للشركات في المملكة العربیة .5السعودية

مراجعة لألدبیات

ات المتعلقة بالمسؤولیة االجتماعیة للشركات في المملكة ال تزال المنشورالعربیة السعودية محدودة على المستوى الدولي، أما الموجود فیعطي صورة غیر

عام Globalscanوفي الدراسة االستقصائیة التي أجرتھا . مع الواقعمتسقة تماماجتماعیة للشركات، بشأن رضا أصحاب المصالح عن رصد المسؤولیة اال2006

(22 األسواق المرضیةملكة العربیة السعودية موقعا في فئةاحتلت الم جع را.ھذا التقرير، يشیر في في المنھجیة المتبعة ومن غیر النظر ).الرسم البیاني

ة على لدى أصحاب المصالح حیال الشركات السعوديرؤية ايجابیةالرسم إلى فیما تمیل تقارير أخرى، ال سیما من قبل منظمات .مستوى التوقعات الشخصیة

إلى إظھار نسبة أقل من الرضى على مستويات المسؤولیة غیر حكومیة دولیة لدى مراجعة العملیات التي تقوم بھا شركاتھا في المملكة العربیة االجتماعیةعات مختلفة األمر الذي يدل على أن ألصحاب المصلحة الدولیین توق23.السعودية

عما بشأن المسؤولیة االجتماعیة فیما يتعلق بشركاتھم العاملة في السعودية.ھي علیه في الواقع

ياتفي الدراسات المقارنة حول المسؤولیة االجتماعیة للشركات واالقتصاد، يتبین أن اإلطار السعودي، بالمقارنة مع الصین ومالیزيا وجنوب أفريقیاةالناشئ

المشاكل أو علىإحدى الدراساتشددت وقد .والبرازيل، لم يتم استكشافه بعد


الصعوبات التي تعیق مشاركة الشركات السعودية في مثل ھذه الدراسات أو وبدراسة مقارنة لإلطار السعودي ضمن األطر الدولیة، .24حتى تقديم المعلومات

نفسھا مع غیرھا من االقتصاديات يتبین أن الشركات السعودية تتقاسم التوجھات أنشطتھا في مجال المسؤولیة االجتماعیة لتتالءم تعديل الناشئة على مثال

وتخلص الدراسة نفسھا إلى أن نشاطات .والظروف الخاصة باإلطار العاملة ضمنهالشركة تخضع بشدة للطلبات أو الضغوطات المؤسسیة أكثر مما تحتاج إلیه بعض

.25ي الواقعالمجاالت ف

على المستوى المحلي، تبقى الدراسات المتعلقة بالمسؤولیة االجتماعیة فقله ھم . الصحفیة، ھي أيضا محدودةبخالف األخبارللشركات في السعودية،

26.الباحثون الذين تطرقوا إلى المسؤولیة االجتماعیة بشكل مباشر أو غیر مباشر

راسة محلیة بشأن المسؤولیة االجتماعیة للشركات والمثیر لالھتمام أن أول د أن تستحوذ المسؤولیة قبل، أي )التويجري(1988في السعودية تعود لعام

الدراسة تلكوقد شملت عینة .27 بفترة طويلةاالجتماعیة على االھتمام العالمية بشأن شركة في المملكة العربیة السعودية مستندة إلى دراسة إستقصائی110

وتخلص الدراسة إلى أن .عدة متغیرات ما زالت حديث الساعة مثل حماية البیئةتركز لتوقعات وھي لمسؤولیة االجتماعیة للشركات اقل من ااألنشطة في إطار ا

برز ما ترمي إلیه وأظھرت النتائج أيضا أن أ. الجانب التجمیلي علىفي غالبیتھا سنة .Graitemأتت دراسة أخرى أجراھا غرايتم و. ھو تحقیق الربحالشركات

بخصوص قابلیة استجابة المدراء السعوديین للحاجات االجتماعیة، لتعزز 199028فقد اعتبر المدراء السعوديون أن األھداف االجتماعیة أقل أھمیة .النتائج السابقة

ھل . من مھام الحكومة تعتبرمن األھداف االقتصادية، وأن المسؤولیة االجتماعیة سائدة في المجتمع الیوم؟ ھذه المسألة ھي موضوع نقاش الزالت ھذه النظرة

.في ضوء نتائج ھذه الدراسة

تقارير الشركات

أن يتعرف عموم الناس على ما تقوم به الشركات من أنشطة وما لھا من تأثیرات لشركات عن على المستويین البیئي واالجتماعي أمر مرھون بمدى كشف ا

ضیة، وال سیما في ففي السنوات العشر الما.معلومات ذات صلة بھذه المسألةوالتقرير عنھا المتقدمة، اتخذت عملیة كشف المعلومات شركات االقتصاديات

تسمیات مختلفة، مثل التقرير البیئي، وتقرير االستدامة، ومواطنة الشركات، وھذه التقارير .لیة االجتماعیة للشركاتوبشكل مطرد تحت تسمیة تقرير المسؤو

غالبا ما صدرت مستقلة، كجزء من تقرير الشركة السنوي، أو بشكل زائد، .كأقسام على صفحات الشركة اإللكترونیة

ھذه المعلومات العامة تشكل الیوم جزءا مھما في تقییم قابلیة الشركات ة عن طريق مختلف أصحاب المصالح بمن لالستجابة للقضايا االجتماعیة والبیئی

فیھم المستھلكین والمنظمات غیر الحكومیة المعنیة بشؤون البیئة، النشر أما الرسم الجانبي فیشیر إلى نسبة .والمستثمرين والسلطات الرسمیة

والممارسة كانت أقوى في .ن عدة دول شركة م100اكبر لدى التطوعيولكن مؤخرا امتدت إلى العديد من المجاالت .یةالشركات األوروبیة والیابان

.االقتصادية الناشئة في الصین والھند والبرازيل وجنوب أفريقیا


تقاریر المسؤولیة االجتماعیة الكبر 100 شركة في عدة دول مختارة -

2005

0 20 40 60 80 100

الیابان

المملكة المتحدة

كندا

الوالیات المتحدة

فلندا

اسبانیا

السوید

جنوب افریقیا

29 خدمات االستدامة العالمیة KPMG:المرجع

وتتطلب ھذه العملیة في إدارتھا أن يتم نشر نسبة قابلیة الشركات على تلبیةفبعض ھذه التصنیفات يستعمل .30 التصنیفاھا فيالحاجات االجتماعیة، ومستو

في المقارنات الدولیة، ولكنھا غالبا ما تستھدف الشركات في االقتصاديات من %10يصنف أكبر ومثال على ذلك مؤشر داو جونز لالستدامة الذي .المتقدمة2500من أصل )اديةاالجتماعیة واالقتصالبیئیة و( فیما يتعلق باالستدامة الشركات

ويستھدف ھذا المؤشر المستثمرين . داو جونز العالمي في مؤشرشركةوتتضمن القائمة األخیرة شركات .المعنیین في المجالین االقتصادي واالجتماعي

في ھذا التصنیف أي شركة وال يوجد، 31من البرازيل وھونغ كونغ ومالیزيا وتايلندا.لم العربيمن العا

عن أخرى حول الممارسات العالمیة، تظھر دراسة استقصائیةوفي دراسات الشرق األوسط، منطقة االستدامة في تقاريرما يوجده نادرا األسواق الناشئة أن

، 32باستثناء عدد بسیط من الشركات في المنطقة بأسرھا، على مثال عمان.ولكن لیس في المملكة العربیة السعودية

امریكا

19%

اسیا و استرالیا

25%

اوربا

54%

الشرق االوسط و

افریقیا

2%

شركة سعودية، يتبین ندرة 100أكبر وبالنظر في المعلومات المتوفرة إلكترونیا عن في كماأو انعدام التقارير المنھجیة المتعلقة بالمسؤولیة االجتماعیة للشركات

الحصول لم نتمكن منشركة سعوديةأكبر 100 من بین و.االقتصاديات المتقدمة


وبشكل .على تقرير واحد مستقل بحد ذاته حول المسؤولیة االجتماعیة للشركات، تنشر بعض المعلومات بشأن مسألة التي تم بحثھامن الشركات %60عام، فإن

أو أكثر على عالقة بالمسؤولیة االجتماعیة للشركات، وتكون عادة ضئیلة، ال ة الشركات التي تصدر تقارير تعرض أنشطتھا فغالبی.سیما اإللكترونیة منھا

أعمال من دون اإلفصاح عن مزيد من التفاصیل حول قائمة كمقاالت إخبارية أو فقط من الشركات المعنیة تخصص قسما مفصال عن %4.النتائج والمؤثرات

المسؤولیة االجتماعیة مع اإلشارة المباشرة إلى مصطلح المسؤولیة االجتماعیةوفي كل الحاالت، يتركز .للشركات، والتحديد الواضح للمسؤولیات والبرامج

.رعاية المناسبات ووالھباتالتبرعات التشديد على أعمال

من الشركات التي تم %10وبالنظر إلى الفوارق الدقیقة، فإن ما يقارب وھي في استعراضھا ترفع تقارير عن بعض أنواع األنشطة المتعلقة بالبیئة،

وإن غالبیة البیانات تفصح عن . والصناعةالبتر وكیماوياتغالبیتھا من قطاعي .باألنظمة والقوانینالتزامھا برامج لحفظ السالمة، أو تعلن عن أو وجود إدارة بیئیة

بعض تلك البیانات يشیر الى معالجة الشركة آلثار بیئیة محددة مثل استخدام شركات فقط صرحت عن اعتمادھا أنظمة إدارية للبیئة 4.تقنیات حماية بیئیة

أو في طور )المنظمة الدولیة لتوحید المقايیس(14001مصادق علیھا مثل أيزو الحصول علیھا، فیما يدل الواقع على وجود عدد من الشركات المؤھلة يفوق ما

(نشرهجرى )راجع الرسم.

آیزو 14001 لبعض الدول المختارة لعام 2005

432

1973

419

54

868

30

63

34

622

209

136

0 500 1000 1500 2000 2500

مصر

الھند

ایران

االردن

مالیزیا

المغرب

باكستان

المملكة العربیة السعودیة

جنوب افریقیا

االمارات العربیة المتحدة

فیتنام

فھو مؤشر إلى عدم ،وكیماوياتالبتر قطاعلمعلومات البیئیة وحصرھا في اإن تركز في السعودية فقطاعا التأمین والبنوك. البیئیةاھتمام سائر القطاعات بالمسائل

مثال لم يبلغا عن أية مسائل بیئیة فیما الواقع يشیر إلى الترابط المباشر .ألعمالھما مع ھذه المسائل

ائل البیئیة في إدارة المخاطر وبرامج المسؤولیة االجتماعیة للشركات وتبرز المسأما بعض األنشطة المصرح عنھا فتتعلق باألعمال .لعديد من المصارف الدولیة

األساسیة مثل البرامج التي تستھدف تقییم المخاطر البیئیة التي يتعرض لھا


ت البیئیة، وتحديد االستثمار لتعزيز المقرضون، ونظام القرض التفضیلي لالستثمارا. على سبیل المثالحماية البیئة واستعمال تقنیة أنظف

وتعتبر بعض )السعودة( نشاطاتوفي مسائل أخرى، صرحت بعض الشركات عن، فیما يدرجھا البعض اآلخر اجتماعیةالشركات ھذه األنشطة بمثابة مسؤولیة

صرحت التي تم بحثھامن الشركات %20 حوالي .بشريةالتحت قائمة الموارد للوصول إلى نسبة عن ھذا الموضوع باإلشارة إلى برنامج أو منھجیة محددة

وتجدر اإلشارة إلى أن إحدى الشركات تصف البرنامج بـ .السعودة المطلوبة بشدة وترتبط ھذه المسألة بالتعلیم والتدريب اللذين يبرزان".العمالة الوطنیة"

شركة من كل 18ما ال يقل عن أشار وقد .في تقارير الشركات السعوديةوفي .القطاعات عن بعض أشكال من االلتزام حیال التدريب والتعلیم في المجتمع

من الشركات عن أشكال من المعلومات%4مجال الصحة والسالمة، أفصحت ات التي تحدثت عن وقلیلة ھي الشرك.تخص ممارسات في الصحة والسالمة

أما ما تبقى من معلومات فیتعلق .التقید بالنوعیة ومعايیر الصحة والسالمةبالرعاية واألنشطة الخیرية في سلسلة واسعة النطاق من المسائل المصرح

.عنھا كمقاالت إخبارية أو بیانات صحفیة

من معلومات رسمیة، وفي خالصة الحديث، فإنه من الصعب، بما يتوفر حالیا .تقییم نوعیة اإلدارة االجتماعیة والبیئیة ونطاقھا وفعالیتھا في الشركات السعودية

بھذا القدر من التقارير، يسھل على من يستعرض األمور من الخارج كذلك فإنه ونشاطات للمسؤولیة االجتماعیة في المملكة يوجدأنه الأن يخلص إلى الظن

.ديةالعربیة السعو

ل ومن المالحظ أيضا أن أية شركة سعودية بالكاد تصرح عن أنشطتھا في مجا لدى ارتباطھا بشكل واضح بالمسائل الخاصة باألعمال مثل المسؤولیة االجتماعیة

وھذه النقطة . على المجتمع المحلي والبیئةیص التأثیرات السلبیة ألنشطتھاتقل الشركات في السعودية بل تشیر الى أن الدوافع تحديدا ، ال تعتبر مأخذا ضد

المحركة للمسؤولیة االجتماعیة الظاھرة لدى الشركات الغربیة قد ال تكون وھذا .بالضرورة نقطة االنطالق لتحفیز المسؤولیة االجتماعیة للشركات السعودية

.ما سنتطرق إلیه في القسم التالي


آراء قادة األعمال-6

المواقف حیال المسؤولیة االجتماعیة للشركاتالتصورات و

تؤديه والدور الذي نظرة رجال األعمال حیال المسؤولیات االجتماعیة تندرجتكز على القیمة، ونظرة على األداءنظرة تر: رئیسیة شركاتھم ضمن ثالثة مناظیر

ال بد من ،أن نستفیض في تفصیل ھذه المناظیروقبل .االثنین بین ونظرة مترابطة لیست منفصلة تماما عن بعضھا أن ھذه المناظیرنقطة مھمة وھيتوضیح وفي مناقشتنا مع قادة األعمال والمدراء، تداخلت وجھات النظر فیما .البعض

المنطقیة بشأن المسؤولیة االجتماعیة ینھم، مما يدل على تعدد الدوافعب.للشركات حتى داخل الشركة نفسھا

الشركات االجتماعیة إلى ربط مسؤولیة ،یل إحدى وجھات النظر السائدةوتمبحس الواجب النابع من المعتقد والثقافة والقیم اإلسالمیة والحس األخالقي

"ة التالییم جرى التعبیر بالعباراتوھذه الق.بالمسؤولیة أن ھذا العمل ھو جزء : اإلسالمیةمعتقداتناالعمل ھو جزء من أن ھذا "و "من القیم األساسیة لشركتنا

ھو أيضا فرق في الطريقة التي تندمج فیھا التعبیرين إن الفرق بین ھذين "وثقافتنامما يشیر إلى الجھود التي تبذلھا .المسؤولیة االجتماعیة في صلب الشركة

بعض الشركات في سبیل إضفاء الطابع المؤسسي األخالقي واألدبي على لحس الخاص لدى المدراء ، فیما تشیر ھذه األخیرة إلى ا االجتماعیةیةالمسؤول. بواجبھم رد الجمیل للمجتمع العاملة فیه شركاتھموالمالك

التبرعات أما المنظور الثاني فیربط المسؤولیة االجتماعیة للشركات بطابع ؤولیة االجتماعیة فكثیرون كانوا ممن سارعوا إلى ربط المس.واألعمال الخیرية

ورأى ".ودعم األعمال الخیرية"الخیرعمل "و"رد الجمیل"و"بالھبات"للشركات بعض قادة األعمال أن األمر يرتبط ارتباطا وثیقا بالنظرة المبینة أعاله وبحسھم الفردي بالمسؤولیة والواجب، فیما رآه البعض اآلخر عطاء مشتركا في ضوء ما

.حاب المصالح وما تفرضه الضغوطات المؤسسیةيتوقعه أص

طار من الترابط بین ويضع المنظور الثالث المسؤولیة االجتماعیة للشركات في إفقد صرح حوالي ثلث من أجرينا معھم المقابالت بأن . والمجتمعالشركات

ع، اللتزام اإليجابي حیال المجتمالمسؤولیة االجتماعیة للشركات ھي وسیلة ل""البشريةوتنمیة الموارد "، "المساھمة بالمعرفة والموارد والمال واالھتمام "

ھذه النظرة تمثل إطارا مھما بالنسبة إلى بعض الشركات ".بحاجات التنمیة االفتقار إلى لمعالجة حاجات التنمیة التي يعاني منھا المجتمع العاملة فیه، مع

. المجتمعالتنبه للترابط بین نشاط الشركة و

"ÇäÊÝÇÞËæ Éíã?Ó?Ç ÇäÊÇÏÞÊÚã äã ÁÒÌ æå áãÚáÇ ÇÐå ?äÃ"

"É?íÑíÎáÇ áÇãÚ?Ç ãÚÏæ"

"ÉíãäÊáÇ ÊÇÌÇÍÈãÇãÊå ?Çæ"


.المجتمع السلیم الترابط بین األعمال الناجحة ووال شك في أن الشركات ال تجھل المسؤولیة االجتماعیة أن الذين تمت مقابلتھم، المدراء اثنین فقط من، اعتبرفقد

أن مثل ھذه ونستشف من النقاش الى.األساسي للشركةالنشاط تلھي عن مشتركة في مبادراتطرحتمنع القطاع العام عن من ألملخیبة اعن تعبر اآلراء

إلى مسؤولیاتھا بعض أن القطاعات الحكومیة تحولالمسائل االجتماعیة، وافتراض. األعمالقطاع

فقد أشار قلة من المدراء، ورغم تحفظھم من اإلفصاح المباشر ،ومن جھة أخرى، األعمال طار إلدارة تداعیات أنشطة قطاع كإةز المسؤولیة االجتماعی نادرا ما تبرأنه

ات من على المستويین االجتماعي والبیئي أو كإطار لتعزيز استراتیجیة الشرك يتعارض مع النقاش الجاري بشأن وھذا. تحسین األوضاع االجتماعیةخالل

التشديد التام المسؤولیة االجتماعیة للشركات في االقتصاد الغربي، حیث يتم. شركات األعمال والمجتمع نشاط بینى نقاط التقاطععل

األعمال السعوديالجتماعیة ذات األولوية لقطاع المسائل ا

، لم تكن لقطاع األعمالردا على األسئلة حول المسائل االجتماعیة ذات األولوية.لويات صدارة األووالتدريبوالتوظیفالتعلیم مسائلالصورة مفاجئة ، فقد احتلت

، خصوصا إذا مع األولوية الوطنیة فیما يتعلق بإيجاد فرص العملوھذه الصورة تتفقسوق وسیدخل أن غالبیة الشعب ما زال بعد يافعا ما أخذنا في عین االعتبار،

التي تشغل االجتماعیة األولويات ويشیر الرسم الجانبي إلى قائمة. قريباالعمل( مسألة من ھذه المسائل كلونسبة تواترالشركات ).راجع الجدول.

أھم القضایا االجتماعیة

0 5 10 15 20 25 30 35

التعلیم والتدریب

التوظیف

البیئة

المرأه

السلوك العام

الصحة والسالمة

الفقر

البنیة التحتیة

أخرى

وكما .جودة التعلیم والتدريب وعالقته بالتوظیفوتم التركیز بشكل كبیر على "المدراءأوضح أحد ". بكمیة التعلیم إنما بنوعیتهفإن الشركات غیر معنیة:

وھذا يترجم .التعلیمي النظام ھايقدمالتي بالمخرجات وبالتالي، فھم معنیون التي تطلبھا الشركات المؤھالت على تأمین المؤسسات التعلیمیةعدم قدرة

التأھیل مستويات من أعلى المؤھالت،وفي الواقع، تتدرج ھذه .السعودية

"ÈÑÛáÇ íÝãÇãÊå ?Ç ãÌÍÈÓíáäßáæ ¡ ÉíÚÇãÊÌ?Ç ÉíáæÄÓãáÇÈãÇãÊå Ç ÏÌæí"


وتعزو بعض الشركات ھذا األمر إلى نقص في االھتمام من قبل .دول اخرىة، بحسب رأي بعض المدراء، ھي البیئیفالقضايا .المؤسسات الرسمیة والحكومیة

ومن جھة أخرى، تبرز .بكل بساطة، ال تحظى باألولوية على المستوى الوطنيأيضا إمكانیة عدم تنبه الشركات إلى ما تتسبب به أنشطتھا على البیئة من

.تداعیات

عن أخالقیات العمل، والواجب المدني، وضرورة احترام القانون ورغم تكرار الحديثوالنظام، في كثیر من المناسبات بوصفھا مسائل مھمة، فلیس واضحا بعد كیف

ولكن، تبرز ھذه المسائل .شركات المساعدة في ھذه المجاالتالتحاول ولئن كان .باألفرادواالھتمامالبشرية رتبط بالتنمیة تةرئیسیكقضیة باستمرار

لك من خالل رعاية حمالت بعض المدراء يرون دورا لشركاتھم في ھذا المجال، وذبث التوعیة، مثل القیادة اآلمنة، ودعم برامج الشباب، والتطوع، إال أن األسئلة ما

وقد سارع الكثیرون في اإلجابة . وجدوى تلك البرامجزالت تتمحور حول فعالیةتوعیة عن طريق تبدأ الالقضايا بشكل فعال ھذه معالجةعلى ھذا السؤال بان

تتطلب ھذه المسائل نظرة طويلة األمد وإنما .الشعب في موقع العملنسبة من ولھذا، غالبا ما ذكرت الشركات الحاجة إلى قیم . واضحةوإستراتیجیة وطنیة

، العمل التطوعي للشبابتربوية مثل الواجب المدني، واحترام الملك العام، وم التربوي وغیره من وإضفاء الطابع المؤسسي على ھذه القیم من خالل النظا

.االستراتیجیات الطويلة األمد

موضوع الحاجة إلى في قطاع االتصاالت وتقنیة المعلومات، المدراءبعضاعتبروقد من أھم األولويات التي يجب أن يركز واالختراع إقتصاد المعرفة وتعزيز االبتكار بناء

يمكن ل لیست مجاالت الى أن ھذه المسائ،والسبب يعود.علیھا القطاع الخاص التجاري في فرص النجاح أن يكون فیھا فعاال فحسب، إنما ألن للقطاع الخاص

.واالبتكاراالختراعبمرتبط بشكل كبیرقطاع تقنیة المعلومات

االزدحامأخرى في مجاالت مختلفة بما في ذلك قضايا وفي الختام، أثیرت قانونیة بیئة بقیام التنبؤلحكومة، ول األمد من قبل ا، والتخطیط الطويالمروريكقضايا وقد اعتبر بعضھا تحديات لبیئة األعمال والبعض اآلخر . جديدةونظامیة

في حالة واحدة فقط كان .األعمالقطاع يجب أن تعالجھا الحكومة أو اجتماعیةقلق بشأن المسائل ياألعمال أن لقطاع أن ال حاجة المشاركین جواب أحد

".فھي تدخل على نحو تام في مدار مسؤولیة الحكومة"ة؛ االجتماعیمحاور االھتمامالمسألة

التعلیمينوعیة النظام التعلیم والتدريبتأمین حاجات السوق

التربیة المدنیةجودة التدريب

والمھاراتتحسین المواھب االستثمارالتدريب على

تأمین المھارات الضرورية لسوق العملقنيالتدريب التو لمھني التدريب ا

كل فئات المجتمعلتأمین فرص العملالتوظیف الصغیرةاالستثماراتإيجاد فرص عمل من خالل

السعودةتكافؤ الفرص

التلوثالبیئةشح المیاه


اإلضرار بالطبیعةالوعي العامقلة

والمتابعةالرقابة/الجیدة األنظمة االفتقار إلى التلوث في المدن

المساواة في تكافؤ الفرصلمرأةاسوق العملدخول تمكین المرأة من

القوانین والشروط التي تسھل انخراط المرأة في مجاالت العمل

القیادة اآلمنةاتالتصرفتصرفات الشباب

االفتقار إلى ثقافة التطوع في أوساط الشبابالحرفيمن العمل التصرفات

باالعتماد على العمال األجان

توسیع شبكة المعلوماتللتقنیةالبنیة التحیة المعلوماتتقنیة عدم تقدير أھمیة

في البالد والمھارات ذات الصلةالتقنیة تدني مستوى لتقنیة المعلوماتضعف البنیة التحتیة

سالمة الطرقاتالصحة والسالمةالتدخین

األمراض العصريةالصحة عامة

رتقلیل نسبة الفقالفقرالمناطق العشوائیة

تلبیة الحاجات الخاصةشؤون أخرىالشراء المحلي

االفتقار إلى نظرة طويلة األمد في التخطیطاالفتقار إلى المھارات اإلدارية

واالختراعاالفتقار إلى ثقافة االبتكار "ال داعي للقلق، إنھا مسؤولیة الحكومة"

برامج الشركات

كمثال على المسؤولیة "النشاطات الخیرية" األعمال إلى أشار معظم رجالن المسؤولیة االجتماعیةأنشطتھم ضمعن لدى سؤالھم االجتماعیة لشركاتھم،

يقوم بھا ، بحیثوأوضح غالبیتھم أن ھذا األنشطة غیر منھجیة وغیر منسقة، خاصا ھم برنامجا أشاروا إلى أن لدي منھموقلة قلیلة. بشكل فرديالمدير/المالك

ال تقوم بأية بأنھا شركةت، وفي حالة واحدة فقط صرحبالمسؤولیة االجتماعیةاصا شركات أنھا تملك برنامجا خ4قالت فیما .أنشطة في المیدان االجتماعي

البقیة فقد أشارواأما. بالخطط ومنھجیة العملمدعما، بالمسؤولیة االجتماعیة. الخیريةوضع ھیكلیة رسمیة ألنشطتھمي بداية إلى أنھم ف

لمناسبات أو رعايةتبرعات ، فإن غالبیتھا تتخذ شكل وبالنظر إلى نوع المساھماتمالیة لقضايا خیرية، ورعاية المؤتمرات تبرعات فھي تشتمل على منح .معینه

طة التي تديرھا وقلیلة ھي األنش.والمناسبات، والمساھمة بالتجھیزات أو األبنیةوتتمثل .الشركة ومھارات موظفیھاخبرة الشركة بنفسھا، أو التي تستفید من


فالجھود التي تبذل . يجدون الطرق العملیة لاللتزام بھذه المسألةوطنیة، لكنھم ال. مكان العمل، أو تقابل باالنتقاداع كلفة تحضیرفي ھذا المجال تصطدم بارتف

ركاتھم دورا فاعال في ھذا لشأنالمدراء يرونمن قلة فأن،وفي مجال البیئةللبیئة وغیر ضارة بھا أو أنھا یتھم يصفون شركاتھم بأنھا رفیقةفغالب.المجال

أكثر فعالیة أن أبرز الفرص لدور منھم ،فیما رأى قلة.حیادية تجاه موضوع البیئة مراعاة القوانین والمعايیروتمثل في مجرد التقید باألنظمة يفي مجال البیئة،

.الموجودة

ترتبط مع القضايا النشاطات االجتماعیة المتنوعة للشركاتوبشكل عام، فأن وكنا نتوقع أن يكون ھناك تركیز من القطاعات .االجتماعیة التي سبق ذكرھا

، ألن مختلف القطاعات ترى إمكانیات المختلفة على قضايا اجتماعیة مختلفةوھذا .قدرات معینةوارتباطات قطاعیةمختلفة لتقديم المساھمات ترتكز على

أن كثیرا من مبني على ھذاوتفسیرنا.الدراسةاألمر لم يظھر بشكل واضح لھذه متنوعة أو شركات تمثل قطاعاتھي شركاتالشركات التي جرت مقابلتھا

وثانیا، فقد جرى اعتبار .، وبالتالي يتعذر علیھا أن ترى قضیة قطاعیة محددةقابضةھا الكامل ولیس من منظار ارتباطالتبرع الخاصالمسؤولیة االجتماعیة من منظار

.بأنشطة شركات األعمال

في غالبیة الشركات لتحديد ا إلى غیاب العملیات المنھجیة وتجدر المالحظة أيضويدرك كثیر من الذين أجرينا .االجتماعیة ووضعھا في أولوية االھتماماتالقضايا يقة مقابالت ھذا األمر وأشار البعض منھم أنه في طور رسم ھیكلیة الطرالمعھم

. بشكل أكثر تنظیمالصرف األموال على المسائل االجتماعیة

الدوافع والحوافز

وراء عملھم االجتماعي، أتت األجوبة على نحو سؤال المدراء عن الحوافزلدىوفي غالب األحیان، تحولت المناقشة من ".الشعور بالرضاء"و "سمعة الجیدةال"

وفي بعض الحاالت، .أكثر من حوافزعوائق راء فقد رأى المد.العوائقالحوافز إلى الحكومیة إلى القطاعات صرحت الشركات أنھا واجھت عقبات من نظرة بعض

ولكن ھذا .منافسة للقطاع الحكومياألنشطة االجتماعیة للشركات على أنھا فقد أعربت بعض الشركات عن قدرتھا على .الموقف لیس موقف معظم الشركات

. المختلفةالحكومیةالقطاعات اكات والبرامج مع تطوير الشر

. الخارجیة للشركات بشأن التزاماتھا االجتماعیة والبیئیة الدوافعوجرت مناقشةأنھم لم يواجھوا أي أسئلة أو ضغوط لنشاطاتھم العام،وقد كان االنطباع

یل بالمقارنة، على سب.االجتماعیة من أي من أصحاب المصالح المرتبطین به من خضع لضغوط التي تتلقى طلبات وتالمثال، مع الشركات العاملة في أوروبا

. المشاريع االجتماعیةم على االلتزام ببعض األنشطة أو تحثھأصحاب المصالح

"äíäÇæÞáÇ ¡ÉãÙä?Çæ äíäÇæÞáÇÈãÇÒÊá?Ç æå áÇãÚ?Ç ÚÇØÞåÈãæÞíäÃ äßãíÇã áÖÝÃ äÅ

ÇåÈãÊåíÏÍÇ ? äßáæ ÉÏæÌæã"


بحسب نوعیة طلبات أصحاب ضعیفةإن االنطباع العام يدل على أن الضغوطات "وكما أشار أحد المدراء .المصالح ومدى تطورھا ، مساھمة عامةألننا شركة :

، وغالبیتھا ال تكون ألسباب جدية، وال تعالج التبرعاتقى طلبات كثیرة لتقديم نتلالبیئیة، فأن الشركات على صعید المسائل ".المسائل الجدية الخاصة بالمجتمع

غیاب كذلك أن ھناك.لم تواجه ضغوط أو متطلبات تجاه دورھم في حماية البیئة في الكثیر من مسائل البیئة لمستھلكینواوالعمالء واضح لضغط وسائل اإلعالم

وكذلك فأن عدم اخذ المساھمات االجتماعیة للشركات بعین االعتبار .والمجتمعوھذا .للشركات المحلیة يعتبر مثال على غیاب التحفیز في المشتريات الحكومیة

التي يكون فیھا المستھلك العام والخاص ھو العالمیة األسواقبخالف بعض.ئیسي لتطوير برامج المسؤولیة االجتماعیة للشركاتالمحفز الر

والمسؤولیة االجتماعیة التنافسیة

و نشاطیة االجتماعیةرابط بین مسائل المسؤول بوجود الشركاتالعديد من تقر مقطوع على مستوى الرابط ھذا أنمن شملتھم الدراسة ويرى معظم األعمال،

، ھاتین المسألتین مستقلتینوتعتبر الشركات أن .أنشطة الشركات المحلیة كالتزام والمسؤولیة االجتماعیة من جھةإدارة األعمال:وأنھما عملیتان متوازيتان

من جیدةوسمعة وقد تتحصل الشركات على عوائد.مجتمعي من جھة أخرى.ت بشكل مباشر بنشاط الشركا، ولكن يجب أال يتم ربطھاأنشطتھا االجتماعیة يتشدد حیال ھذه المفارقة أو ھذا التمییز، ألسباب متنوعة، حتى أن بعض المدراء

الربط بین األعمال بأن الثقافة المحلیة ال تشجعالعام وفي طلیعتھا المفھوم . و األعمال التجاريةالخیرية

و في سیاق الموضوع نفسه ، قلة رؤوا احتمال استخدام نشاطات شركاتھم وان تم ذلك ، فأنه يقابل بالريبة و الشك لدى ، عیة لرفع مستوى الشركةاالجتما

، بأن اإلعالن عن أعمال وقد علق أحد المشاركین على ھذا الواقع.المستھلكلبعض رأى افیما.الشركة يكون مضرا بسمعة اجتماعیة للشركة من الممكن أن

.تھلكین األجانبیرا لدى المسبلقى قبول ك ياإلفصاحاآلخر أن مثل ھذه

الروابط من زاوية مختلفة، تعتقد انه في ظل غیاب ترى ھذهبعض الشركات التيو يسود شعور بأن الشركات. فأنه ال داعي حتى الستكشاف الموضوعالحوافز،

:ط مسؤولیاتھا االجتماعیة بأعمالھا األساسیةتفتقر إلى الحافز الذي يجعلھا ترب بل .وال حوافز ضريبیة، وال تقدير نموذج للدور الحكومي، فال طلب للمستھلك، وال

بالشكوك اجتماعیة ، قد تبادلأعمال ، فأن المخاطرة بالمبادرة في على العكس.والريبة


ة كسبیل لتشجیع المسؤولیة االجتماعیة للشركاتیالحكوموالمناقصات .المحلیة

وتمحورت اآلراء على قیام الشراكات بین القطاعین .المنسقتأدية دور -. وتسھیل المبادرات الوطنیة للمصلحة العامة واعتماد الحوارالخاص والعام

تساعد الشركات على استقراء المستقبلتحسین األطر التنظیمیة التي - والتخطیط السیاسات وضوح واألنظمة ذلك ثبات شملو ي.وتحديد األولويات

اذ القوانین خصوصا فيالطويل األمد، والشفافیة في صنع القرارات وإنف.مجال البیئيال

ألجندة حكومیة تدعم المسؤولیة االجتماعیةمقترحات من الشركات

البیئيالجانب االجتماعيالجانب المساھمة في وضع اطر قیاسیة ألداء المسؤولیة االجتماعیة على المستوى

الرؤية، االستراتیجیات :الوطنيواألھداف

تقوية األنظمة التشريعیة البیئیة

متطلبات التنمیة عنر شاملوضع تصواالجتماعیة التي يمكن للشركات المساھمة فیھا من خالل برامج

.المسؤولیة االجتماعیة

الحالیةوتنفیذ القوانینتطبیق

توفیر –األعمال قطاع قیام شراكات مع الحوافز

الحكومیة في القطاعاتالتنسیق بینالمراقبة البیئیة و الصحیة

ر المباشر بین الشركات تسھیل الحوالمجتمعوا

– المنظمات غیر الحكومیة تعزيز دوراألنظمةتسھیل


ومالحظاتملخص-7

تواجه المملكة التي شكل عام، فإن مجتمع األعمال يستشعر تحديات التنمیةب، وعمل المرأة، والتنمیة الفجوة المھارية ووفي طلیعتھا إيجاد فرص العمل،

تصب الشركات االجتماعیة أنشطةإضافة إلى ذلك،.الفقر مشكلة زنة، والمتوا ال زالت تحت شكل ولكن معظم النشاطات.في معالجة بعض ھذه القضايا المھمة

حسب تقییمنا، محدودة ب، ھاغیر منسقة مما يجعلوتبرعات أعمال خیرية الشركات البارزة ة من مجموعھناك على الرغم من ذلك ، فأن .االستدامة والعائد

لكن غالبیة ھذه في المملكة باشرت في وضع أنظمة لمسؤولیاتھا االجتماعیة. في غالب األحیانبنشاط الشركةمجزأة وغیر متصلة منھجیة الشركات تعرض

فمعظم . الشركاتصدر من واألخبار التي تتصاريحال بعضوھذا األمر تعكسه أيضاطرق علىتعتمدة غیر منظمة، وقلیل من الشركات تأتي بدوافع فرديالنشاطات

ل ھذه حووبالتالي، فإن المعلومات . في عملھا االجتماعيمنھجیة و منظمةالتدريب ونجد مثال أن بعض الشركات تنفق مبالغ ضخمة على .األنشطة محدودة

.لمسؤولیة االجتماعیةو التطوير ، ولكنھا ال تدرجھا في أجندتھا ل

:المالحظاترز النتائج ونرفقھا ببعض ي النقاط التالیة أبنلخص ف

يفوق ما بشكل االجتماعیة الشركات السعودية تبدي تجاوبا مع القضاياإن-الحس الفردي بذلك بدافع من تقومأنھاو الواضح .يشاع عنھا بشكل عام

طاء فكثیر من رجال األعمال ينفقون الكثیر في الع.بالمسؤولیة لقیاديیھاخالقي والمعتقد الواجب األاالجتماعي و غالبا بالكتمان، يدفعھم الى ذلك

.الديني الراسخ

االجتماعیة مسؤولیةالتعزيز قد تشكل المالحظة السابقة، نقطة انطالق ل-وھو ما قد يمیز .القیم المتقاسمةشاف تلك استكللشركات من خالل

.لكثیر من الدول الغربیةحركة المسؤولیة االجتماعیة في المملكة عن اوالتي انطلقت المسؤولیة االجتماعیة فیھا من تضار المصالح بین الشركات

.والمجتمع

. تطورا مثیرا لالھتمام إلضفاء الطابع المؤسسي على ھذه القیمنالحظ-، فمجموعة صافوال.33وتبحث الشركات السعودية عن نماذج على ھذا النحو

كة سعودية، تعرض تصورا متقدما عن ھذا شر100وھي من بین أبرز یھیة مستمدة فالنموذج الذي تعتمده يرتكز على وضع مبادئ توج.االلتزام

مكیف بحسب الثقافة والقیم من منظومة قیم ذات طابع عالمي ولكن وھذا األمر ينعكس أيضا في الطريقة التي وضعت فیھا أسس .المحلیتینلذي يشدد على القیم ا بالمسؤولیة االجتماعیة و الخاصالمبتكر برنامجھا

.المشتركة مع المجتمع

، تبرز إشارة واضحة إلى غیاب لى أنشطة معظم الشركات وتنظیمھابالنظر إ-تحديد أبرز المسائل االجتماعیة ات المنھجیة، في االستراتیجیة أو العملی

لعديد ممن قابلناھم ھذا ويدرك التركیز علیھا وإعطائھا األولوية،الواجب اللتعاطي معاألمر وقد أشار بعضھم أنھم في طور وضع ھیكلیة الطريقة

.المسائل االجتماعیة

المسؤولیة االجتماعیة من ربطالتحفظ أبدت الشركات بشكل عام بعض - تفسیر محدود و رأينا أن ھذا الموقف يعكس.بنشاط الشركة التجاري


ر المسؤولیة االجتماعیة للشركاتيمكن اعتبا حیث .للمسؤولیة االجتماعیة. دافعا قويا لاللتزام الفعال،على أساس التقاطع بین األعمال والمجتمع

الشركات بأن عترافرز مؤشر مثیر للقلق حیال عدم امن جھة أخرى، يب-السالمة وقد وصل األمر على البیئة والصحة وھناك آثار جانبیة ألنشطتھا

في آلیة الضغط عكس ضعفوھذا ي. تماما إلى إنكارھاعض األحیانفي بويجب استغالل طاقات.االنتباه إلى ھذه المسائلإلى لفت المطلوبة

لدفع الشركات الى والمستھلكین واألنظمة الحكومیةوسائل اإلعالم .شركات لن تھتم طالما أن السوق ال يھتمالف.تلك المسائلباالھتمام

فالنقاش حول التغیر المناخي .البیئیةالقضايا ب يفكر الكثیر من المدراءال-مثال والذي يأخذ حالیا حیزا كبیرا من اھتمام الشركات الغربیة، غائب

. في الشركات السعوديةبالكامل

السوق تجاه المسؤولیة االجتماعیة حوافزيالحظ غیاب كامل لدوافع ول-حافز في المملكة، سبب غیاب دوره كظام الضريبيالنفغیاب .للشركات

وإن .كما ھي الحال بالنسبة إلى بعض الشركات في االقتصاديات المتقدمة أو المستثمرالممون أو المشتري التي يفرضھا التمويلالضغوطات على

فالمستھلك المحلي ال يفرض على الشركات .ھي أيضا غیر موجودة تقريبا و كذلك . للشركات المسؤولیة االجتماعیة مؤشرات حیالةطلبات متشدد

الحكومة ال تعمل على إيجاد الحوافز السلیمة أو على ممارسة إن،فالضغوطات الالزمة لتعزيز قابلیة الشركات على االستجابة إلى الحاجات

لتي تفرض فیھا الحكومة ابخالف قضیة السعودةاالجتماعیة والبیئیة، .ضغوط واضحة

في مجال شراكات مع ھیئات حكومیةعض الشركات تقوم بعملب-إستراتیجیة كثیر منھا تفضل عالقة شراكة، ولكنالمسؤولیة االجتماعیة

..طويلة األمد في مشاريع التنمیة المستدامة


توجھات مستقبلیة

ماعیة للشركات، في مجال المسؤولیة االجتيات المتقدمة خبرة االقتصادبخالف األعمال التي تضع قطاع السوقضغوطاتدية غیر خاضعة لفإن الشركات السعو

تحتل موقعا مھما يمكنھا من التأثیرھا ومع ذلك، فان. المجتمع معفي مواجھة، أكثر و المساھمة في تحقیق التنمیة المستدامة على اإلطار االجتماعيايجابیاإن انتشار قیم الجود .جتماعیة رد فعل لضغوط السوقن تكون أنشطتھا االمن أ

من االلتزام االجتماعي، كلھا االيجابي، وموقف رجال األعمال المحلیینوالكرم بالحاجات مقومات تؤمن فرصا جیدة لربط المسؤولیة االجتماعیة للشركات

قبلیة التوجھات المست التوصیات بشأننستعرض في ھذا الفصل.اإلنمائیة. في ذلك ودور القطاعات الحكومیةللشركات


لشركات يتطلب أكثر فالكاتب يقترح أن التنظیم الفاعل للمسؤولیة االجتماعیة ل:يجب االھتمام باألمور التالیة بل .من مجرد نوايا حسنة ودعم إداري

النظر في نقاط التقاطع بین شركات األعمال والمجتمع وربط األعمال باإلطار -.االجتماعي

تحديد المسائل االجتماعیة ذات األولوية ووضع أجندة لعمل الشركات -.االجتماعي

القیم ويمكن اعتبار مسألة إيجاد .د الطويل واالستدامةالتركیز على األم-.المتقاسمة بحثا وتطورا

.للشركةقیاس التأثیرات وتأمین الحوافز -


ربط األعمال باإلطار االجتماعي

في . المنافع االجتماعیة بقیمة الشركةانتباھا لمسألة ربطتعیر بعض الشركات: مختلفة، نورد بعضھا على سبیل المثالمنھجیاتھذا اإلطار، تبرز

كل شركة القیام بمثل تستطیع وال .لشركةعد االجتماعي بمنتجات ا البربط-ختار ھذا المنحى، تحتاج إدخال ذلك ضمن ، لكن الشركات التي تھذا األمر

المنتجات الغذائیة وأبرز األمثلة على ذلك.إستراتیجیة العمل و اإلنتاجويبرز ".المسؤولستثماراال"و كذلك).زراعة رفیقة بالبیئة(العضوية

.مثال على ذلككالمصرفیة اإلسالمیة

تركز .ثر على اإلطار التنافسي المسائل االجتماعیة التي تؤطرح- المسائل االجتماعیة في طرحالمسؤولیة االجتماعیة في ھذا الصدد على

في الكامنةلشركةادوافع تنافسیة المحیط الخارجي التي تؤثر على افیاالسواق التي تعمل وتتضمن األمثلة كفالة تأمین الید العاملة .35ھ

الموردين، ودعم البنى / قدرات الزبائن، ورفع مستوى مستقبلیاالمؤھلةالتحتیة المھمة في العمل، وتقییم المؤثرات االجتماعیة للعمل والمخاطر

.ذات الصلة ومعالجتھا

. لمعالجة تحديات داخل اإلطار االجتماعي منتجات وخدمات جديدةابتكار-.فالتغیرات في اإلطار االجتماعي تولد طلبات جديدة ومستھلكین جدد

لتلبیة للشركاتقدرات االبتكاريةالتحتاج الى في المملكة والتنمیةوتستعین بعض الشركات . المسائل البیئیة معالجةاولحاجات التعلیمیة ا

بالمسؤولیة االجتماعیة كمجال خالق لالبتكار وتأمین سوق جديدة تركز ھذه الدراسة جرى وخالل .على إيجاد حلول للتحديات البیئیة واالجتماعیة

االنبعاث (استعراض نموذج سعودي متمیز للتعامل مع قضیة التلوث ، حیث طرحت إحدى الشركات المحلیة حلول عملیة لتخفیض )الحراري

.نسبة التلوث و ربطھا بعوائد اقتصادية للشركات

نماذج تعاونیة

، و ذلك ، .تماعیةيمكن أن تكون النماذج التعاونیة فعالة لمعالجة المسائل االجفأن بعض المسائل يكون من األفضل طرحھا من خالل شركات القطاع الواحد أو على مستوى القطاعات المختلفة، في حین يستحسن ترك بعض القضايا للجھات

األعمال السعوديین رجالوبشكل عام أبدى.الحكومیة أو المنظمات األھلیةأما أبرز المسائل المثارة في ھذا الشأن.لتعاونیةترحیبا باقتراحاتنا بشأن النماذج ا

واضحة أھدافمع طويل األمد ن توضع في خطط األفكار والمشاريع يجب أ أن فھي اقترح فقد المستوى الوطني،أما على. على المجتمعبشأن تأثیر تلك المشاريع

ركات تبادل الخبرات بین ش لتقاسم المعلومات و البعض ، ان يكون ھناك مجالمشاريعھا االجتماعیة لتفادي ازدواجیة الجھود و الوصول الى بشأن األعمالقطاع

.عمل تكاملي

كبیرة تأثیراتتعتبر الشراكات بین القطاعین الخاص والعام مھمة من أجل تحقیق ھیئة الحاسب المنزلي التي قامت بھا مبادرة ومثال ذلك ، .وواسعة النطاق

لتعزيز انتشار استخدام بالشراكة مع القطاع الخاصعلومات وتقنیة الماالتصاالت الھدف من ھذه المبادرة ھو زيادة عدد حیث كان.المملكة في الحاسب اآللي

.2008 العامول بحل مستخدم ملیونبحواليمستخدمي الحاسب االلي


و غیر المباشرة المباشرةواشتمل القطاع الخاص على الشركات ذات العالقة شركة ، مايكروسوفت شركةشركة إنتل ،مزودي خدمات االنترنت :یة ومنھابالتقن

نك األھلي والب،شركة االتصاالت السعودية ، تدريبال مراكز ي ،اتش ب.التجاري،ومجموعة الملز


القطاع العام و الحوافز.10

دور القطاع القطاعات الحكومیة تستفید بشكل اكبر من على أن التجاربتدل وإن تشجیع االلتزام . االجتماعیة والبیئیة في البالد في حل القضايااصالخ

تم ، إذا معهاالستباقي للقطاع الخاص ھو خیار أقل كلفة من قیام عالقة مناھضة فما ، مھمة سھلةولكن تفعیل الحوافز لیس.وضع الحوافز في مكانھا الصحیح

وتبرز الحاجة إلى .36لسعودييسري في بلدان أخرى قد ال ينطبق على اإلطار استعرض فیما يلي، ن و.، وتحديد الحوافز المالئمةللشروط الالزمةمتأنیةقراءة

بشأن دور الحكومة واآللیة التحفیزية بعض المقترحات التي أوردھا رجال العمال،.الممكنة

المبنیة طوعیة والخیريةت المنظمات الابعد مندعم إنشاء مجتمع مدني - إحداث تأثیر أكثر منالتبرع المادي فقط،و يخلق ثقافة االعتماديةعلى

مھنیة وجود منظمات أھلیة و الحاجة وھنا تبرز .مستدام في المجتمعبحاث ، وحماية المستھلك، واأل بمسائل مثل البیئة والمجتمعتعنى

.والتنمیة

خیريالعمل المفھوم ربطبذل الحكومة جھودا حثیثة ومترابطة لتعزيز -ولیة المسؤ نشاطاتبالتنمیة المستدامة وإضفاء الطابع المؤسسي على

اص في التنمیة القطاع الخبأھمیة دور، ونشر التوعیة االجتماعیة.المستدامة للمجتمع

الحكومیة كوسیلة لتشجیع المناقصات و المشترياتاستكشاف جدوى-.المسؤولیة االجتماعیة للشركات

مساھماتھا إعطاء معلومات ورفع تقارير عن تشجیع الشركات على -مثال على ذلك دور ھیئة السوق المالیة في تشجیع االجتماعیة ،

وتطبیق نظام حوكمة الشركات المساھمة على نشر ھذه التقارير.الشركات

العمل بشأن ورش وبث الوعي العام عبر المؤتمرات ووسائل اإلعالم -تشجیع مختلف جتماعیة بما في ذلك المسائل المتعلقة بالمسؤولیة اال

. على المشاركة الفعالة الحكومیةالقطاعات

ينبغي تشجیع ،مع زيادة االستثمار األجنبي المباشر في المملكة- في مجاالت البیئة المعايیر المتوفرة على التقید بأفضل االستثمار األجنبي

ل الخبرات مع والصحة والسالمة، وإتاحة إمكانیة نقل المعرفة وتباد.الشركات السعودية المناظرة لھا


)أ(ملحق

1الشركات السعودية في عینة الدراسة

شركة التصنیع الوطنیةمرافق الكھرباء والمیاه في الجبیل وينبع

شركة المشروعات والتجارة العنقريبنك الرياض

مجموعة شركات كابالت الرياضطانيالبنك السعودي البري

مجموعة شركات سفاريشركة الصحراء للبتروكیماويات

شركة صالح وعبدالعزيز أبا حسین المحدودةمجموعة شركات سمامهالبنك السعودي األمريكي

شركة سمیر لمعدات التصوير المحدودةمجموعة شركات أمنتیت

شركة سافكوشركة مصفاة أرامكو السعودية

شركة سابكيةشركة الكابالت السعود

شركة االسمنت السعوديةشركة الخزف السعوديةاالستشارات السعودية

شركة الكھرباءشركة زجاج جارديان السعودية الدولیة المحدودة

البنك السعودي الھولنديشركة صدق

الشركة السعودية للصادرات الصناعیةالمجموعة السعودية لالستثمار الصناعي

وكیماوياتالشركة السعودية العالمیة للبترشركة عبر المملكة سبك

الشركة السعودية لصناعة الورقسبیماكو الدوائیة

الشركة السعودية للنقل الجماعيالشركة السعودية للخرسانة الجاھزة

شركة االتصاالت السعوديةمجموعة صافوال

شركة اسمنت المنطقة الجنوبیة"دواجن الوطنیة"شركة سلیمان عبدالعزيز الراجحي

نت تبوكاسمشركة السیف للتوكیالت التجارية

البنك األھلي التجاريالتعاونیة للتأمین

الشركة الوطنیة السعودية للنقل البحريالمجموعة الوطنیة للتكنولوجیا

شركة كريستلالشركة الكیمیائیة السعودية

البنك السعودي لالستثمارالمجموعة السعودية لألبحاث والتسويق

ة لمنتجات األلبان واألغذيةالشركة السعوديشركة تھامة لإلعالن

)بدجت(الشركة المتحدة الدولیة للمواصالت شركة اسمنت الیمامة السعودية المحدودة

شركة اسمنت ينبعمجموعة شركات زھران

شركة الزامل لالستثمار الصناعي

47484950515253545556575859606162636465666768697071727374757677787980818283848586878889909192102103104105106107108

مجموعة عبدالخالق سعید للتجارة والصناعة المحدودةشركة عبدالھادي حسن طاھر وشركاءه المحدودة

عبداللطیف جمیلمجموعة العجو

شركة أبناء عبداهللا الخضیريلكترونیات المتقدمةشركة اال

شركة العوجان الصناعیةمجموعة البابطینمجموعة الفیصلیة

شركة المجالبنك الراجحي

مجموعة الطیار للسیاحةمجموعة شركات الطويرقي

شركة الدريس للخدمات البترولیة والنقلیاتمجموعة شركات الفلك والخلیج

شركة الحمراني فوكس البترولیةنيمجموعة شركات الحمرا

شركة الخلیج القابضةشركة المراعي

شركة السالم للطائرات المحدودةشركة السويكت للتجارة والمقاوالت

البنك العربي الوطني الشركة العربیة للتموين والتجارة

الشركة العربیة للجیوفیزياء والسیاحةالشركة العربیة للخدمات الزراعیة

شركة بمكو العربیة للمقاوالتمنت العربیة المحدودةشركة االس

شركة الحفر العربیةالشركة العربیة لألنابیبشركة الحاسب العربي

شركة عسیرمجموعة األسود

بنك الجزيرةالبنك السعودي الفرنسي

أنظمة سیسكوشركة إتحاد المقاولین

مجموعة دلة البركةمجموعة شركات إيالف للسفر والسیاحة

شركة إتحاد االتصاالتیاحةفرسان للس

حائل للتنمیة الزراعیةالحاج حسین علي رضا وشركاءه المحدودة

مجموعة شركات سعدمجموعة شركات عصام قباني

مجموعة الجمجومجرير للتسويق

شركة كابالت جدةشركة المملكة القابضة

شركة محمد وعبداهللا السبیعيمجموعة مرعي بن محفوظ وشركاءه المحدودة

مجموعة محمد المعجلة نما للبتروكیماوياتشرك

)نادك (الشركة الوطنیة للتنمیة الزراعیة شركة الغاز والتصنیع األھلیة

.شركة الجبس األھلیة

123456789

1011121314151617181920212223242526272829303132333435363738394041424344454693949596979899

100101


)ب(ملحقالشركات واألشخاص :المقابالت

مكتب عبداهللا مأمون زاھد لالستشارات اإلدارية )مستشار (مأمون زاھد

شركة عبداللطیف جمیل (إبراھیم محمد باداوود )المدير العام.

شركة أبناء عبداهللا الخضري )المدير التنفیذي(فواز الخضري

لفیصلیة مجموعة ا )الرئیس(االمیر محمد بن خالد

بنك الجزيرة )نائب الرئیس التنفیذي(محمد دماس الغامدي

شركة المراعي )المدير العام(عبدالرحمن الفضلي

)أراجكو (شركة العربیة للخدمات الزراعیة )الرئیس(عبداهللا سلیمان الربیعان

أنظمة سیسكو )المدير العام(بدر البدر

شركة اتحاد المقاولین )تطوير األعمال/مستشار (محمد علي الحاج

دلة البركة نائب الرئیس التنفیذي/خالد النھدي

مجموعة السیف )رئیس مجلس اإلدارة (فیصل السیف

فرسان للسیاحة )مدير العملیات (مروان خضر

شركة الحاج حسین علي رضا )مدير العام ال(علي حسین علي رضا

الشركة الدولیة لھندسة النظم )الرئیس التنفیذي(محمد بغدادي

مجموعة شركات عصام قباني )نائب الرئیس(حسان قباني

شركة جمجوم للتجارة والصناعة )رئیس مجلس اإلدارة والرئیس التنفیذي (عبدالغفار جمجوم

مصانع شركة الجبس األھلیة )رئیس التنفیذي ال(ثنیان الثنیان

)مباشر(المجموعة الوطنیة للتكنولوجیا )رئیس قسم التسويق(مروان إبراھیم

شركة المشروعات والتجارة )الرئیس التنفیذي (محمد العنقري

ك ســابــشركة )الرئیس التنفیذي(مطلق حمد المريشد

سمامــة مجموعة )التنفیذيرئیس مجلس اإلدارة والرئیس (ناصر المطوع )مساعد المدير العام(بدر المطوع

)رئیس قسم االستثمارات(طارق بن ناصر المطوع

مجموعة شركات امنتیت )الرئیس التنفیذي والمدير العام(فريد خالوي )مدير العالقات العامة(عصم الحكیم

شركة مصفاة أرامكو السعودية )الرئیس التنفیذي(فواز نواب

الت السعوديةشركة الكاب )نائب رئیس مجموعة التسويق والمبیعات(عبدالرحمن عثمان

شركة الخزف السعودية )الرئیس التنفیذي(عبدالكريم النافي

االستشارات السعودية )المدير العام(سامي عبدالغني

المجموعة السعودية لالستثمار الصناعي )المدير العام(سلیمان المنديل

عودية للخرسانة الجاھزةالشركة الس )المدير التنفیذي(رامي التركي

شركة االتصاالت السعودية )الرئیس التنفیذي(سعود بن ماجد الدويش


البنك األھلي التجاري )رئیس خدمة وحدة المجتمع(محمود التركستاني )مدير وحدة التدريب والتوظیف وخدمة المجتمع(أسامة عبده

التعاونیة للتأمین )الرئیس التنفیذي(علي السبیھین )نائب رئیس التسويق والمبیعات(أحمد الشعالن

مجموعة صافوال )نائب رئیس شؤون الشركات(محمود عبدالغفار )مديرة عالقات المسؤولیة االجتماعیة(فاتن الیافي

زينل للصناعات المحدودة )المدير العام(دافید جوري

Documents

الشركات السعودية-و-المسؤولية-الاجتماعية