الراوندي ابن عصره و حياته

الثالث القرن في مات و عاش أنه تؤكد الراوندي لحياة المؤرخة الروايات كّل#نسبته. في اختلفوا المؤرخين لكن و .الهجري

نسبته فتكون أصبهان بناحية قاشان قرى إحدى ريوند قرية إلى ينسبه من فمنهمفتكون ، خراسان في مرو قرى من راوند قرية إلى ينسبه من منهم و ، ريوندي

( ، آبادي الفيروز ، المحيط القاموس عنه الشائعة و المعروفة الراوندي آنذاك نسبته(297ص 1ج

أسلم قد و ، الخراسانية حي سكنت و ، البصرة إلى هاجرت ، يهودية عائلته أن# يقالفي . الخياط هاجمه عندما و المعتزلة من عم#ه و والده كان و إسالمه حسن و جد#ه

عنه قال االنتصار :كتاب

) #ا من عم#ه زال ال و أصحابنا من )كان

عام البصرة مدينة في المزداد الراوندي إسحق بن يحيى ل 212هو الموافق 827ه م

: ثمانين و ست مدة عاش أنه الزاهرة النجوم كتاب في جاءت التي الرواية اعتمدتسنة توفي أنه و ل 298سنة الموافق ابن ) 911للهجرة ، الزاهرة النجوم ميالدية

،ج بردي حوالي(. 185ص 2تفري عاش أنه تقول التي الروايات Uكّل أو 39فاستبعدت45 . التأثير ذات المؤلفات هذه كتابة له أتاح مديدا عمرا عاش أنه رج#حت و عاما

اإلسالمي الفكر في العميق الفكري

ترجمت و الحكمة، دار فيه أسست عصر في المأمون، عصر في الراوندي ابن ولد ( . . يحيى قضاته كبير يأمر فكان العالم للرجّل مثاال الخليفة كان و األوائّل علوم فيه

عليه، ( فيدخلون ، الجواب رد# و السؤال و الفقه يحسنون رجاال له يحضر أن أكثم بنلهم يقول و قالنسهم ينزعون و ، ثيابه ينزع ثم# ، جالس الملك فراش على هو : و

( ،ج ربه عبد ابن ، الفريد العقد للمناظرة القوم معشر إليكم بعثت #ما و( 42ص 3إن ، الجاحظ قال القول، حرية أباح :قد

و ، الدهر صلح و ، القول أمكن قد و يلزمه، بما القيام من للحق# الناظر يمنع ما وو البيان سوق قامت و الجهّل و العي# كسد و ، العلماء ريح هبت و التقية، نجم خوى

ج ) ، الجاحظ ، الحيوان كتاب (97،ص 1العلم

( سنة المتوفى البصري عوف ابن ( 768ه / 151يحكي كان البصرة مساجد في أنه م كانت تحصى،حتى ال حلقات للقصاص كان حين على ، واحدة حلقة الفقه لعلماء

( القرن في اإلسالمية الحضارة بهم مملوءة ج : 4المساجد ، نقلة متز آدم 2الهجري و(. 150ص العلم حلقات الهجري،فازدحمت الثالث القرن في #رت تغي الصورة لكن و

القصاص حلقات تراجعت

الجاحظ قال

حكم ، حكمان لألمور و ، العقّل يريك ما إلى اذهب و ، العين تريك ما إلى تذهب ال ( ج ، الحيوان كتاب الحجة هو و للعقول باطن حكم و للحواس# (97ص 1ظاهر

الكالم علم ومنها ، العلوم تطو#رت القرن هذا في و

الريف . حساب على ذلك كان فقد اقتصاديا ازدهاره و تطو#ره رغم المجتمع لكن و < اللوز و بالجوز المغذى الد#جاج يأكلون ثراء في بالمدن يعيشون األراضي ك مmال# كان

(> ص ، الجندي سند الحميد عبد ، العرب ،أعالم قتيبة ابن بالحليب المسقي ،( 74و : . و ، صاحبه على عارا العلم صار قتيبة ابن قال الكفاف عيشة يعيشون العلماء بينما

زكاة كان الذي الجاه و ، النفوس شهوات على وقفا الملوك أموال و ، نقصا الفضّل ( ص الخلق بين يباع العرب 64الشرف أعالم ، قتيبة (ابن

العصر علماء كبار على العربية مبادئ الراوندي ابن درس البصري المجتمع هذا في ) في ) المقتضب كتاب المبرد العباس أبي على فدرس ، النحو و الفقه و اللغة في

أنفسها و المبرد #فات مصن أكبر هو و ، .النحو

الحموي ياقوت يقول

الراوندي ابن أخذه الكتاب هذا ألن بكتابه المبرد انتفاع عدم سبب أن ويزعمونمنه ينتفع فال شؤمه إليه عاد فكأنما ، عنه الناس تناوله و ، المبرد عن .الزنديق

) ،ج الحموي ياقوت ، األدباء ص 3معجم ،133 (

النحويين على الرد# في كتاب الراوندي ابن إلى نسب قد و

التوحيدي حيان أبو عنه قال

يقول األدب أهّل من شيخا البصرة في السيرافي سعيد أبي مجلس في : سمعت

و ، جدل بح#اث و ناقد، جهبذ و بارع متكلم ألنه يخطئ ال و يلحن ال الراوندي ابن إن#بالتقريب مفروضة رآها ألنه النحويين علّل على باقتداره استطاع قد و ، صبور نظار

من أمة بلسان مقترنة و األجيال من جيّل للغة تابعة ألنها التمثيّل على موضوعة واألمثال إيضاح في الطاقة بمقدار إال مجال للعقّل يكن فلم ، .األمم

) الكيالني : إبراهيم تحقيق التوحيدي حيان أبو ، الذخائر و )البصائر

الزم و ، #ظ#ام الن إبراهيم و العالف الهذيّل أبي يد على االعتزال الراوندي ابن درسو الديصاني شاكر أبا و #د الحدا حفص أبا و اق الور# عيسى أبا و الحكم بن هشام

.غيرهم

( المتوفى البلخي القاسم أبو عنه /319قال ( 921ه خراسان محاسن كتابه في م :

: كان و جليله، و بدقيقه أعرف ال و بالكالم منه أحذق زمنه في نظرائه في يكن لمكله ذلك من انسلخ ثم# الحياء، كثير المذهب، جميّل السيرة حسن أمره أول في

له عرضت ألسباب

) ص ، النديم ابن ، الفهرست 223كتاب (

األسباب؟ هذه هي فما( اليماني المرتضى ابن (1436ـ 1373قال

لحقته فاقة إلى يعود الراوندي ابن كفر سبب .إن

) ص أرلوند توماس ، المعتزلة ذكر 62باب (

الحكمة : من يعطي ما بقدر تعالى الله إن# القائلة بالحكمة الراوندي ابن يقبّل لمالرزق من يمنع

تبرير فهي أفالطون، إلى نسبت إن و السخيفة الحكمة بهذه الراوندي ابن يقبّل لمعالجا ليست و الفقير فقر و الغني لغنى

التوحيدي حيان أبو :قال

خلع المعنى لهذا و الناقص، إدراك و الفاضّل حرمان هي و فيها الناس ابتلي قد والدين ربقة الراوندي

) ،ص التوحيدي حيان أبو ، الشوامّل و : 212الهوامّل الكيالني إبراهيم تحقيق ،

قال ، احتجاجه عن فيه #ر عب شعرا قال :و

vهم ت vمعيش الورى wن بي مwت# Uسvق

xالغلط xنy vي ب zكــــــران vس vةvم wسxق

رجّل} هكذا vق wز الر| vـــــم Uسvق لو

: xفاستعط vتw جmــــنن قد له قلنا

سأله الذي ، المعتضد و الجص#اص ابن بقصة سمع عندما ذلك : قال

الخسارة؟ مرارة أتعـــرف

: ال الجص#اص ابن .قال

له قال

! ففعّل البصرة في بعه و الكوفة تمر wنUتضم.

فقال ، الوفير المال الجص#اص ربح و الكوفة موسم يسوء أن األقدار شاءت و:المعتضد

. ابن قال بحظه يأكّل الجص#اص إال بعقله يأكّل إنسان كّل# ، الله سبحانمحي) : محمد تحقيق ، العباسي الرحمن عبد الفتح أبو ، التنصيص معاهد الراوندي

القاهرة ـ الحميد عبد (1947الدين :

منزلــــــها األيام أنزل من سبحان

مرموقا و مرفوضا الناس #ر صي و

مذاهبـه أعيت الورى في عاقّل كم

مرزوقـــا تلقاه الورى في جاهّل و

حائــــــــــرة األوهام ترك الذي هذا

زنديقــا النحرير العالــــــــم #ر صي و

قائال الشعر هذا على السبكي الوهاب عبد الحافظ عل#ق

( ج الكبرى الشافعية طبقات الله على أجرأه ما الله #حه الوهاب 97ص 3قب عبد ، (السبكي (

للحكمة #ا محب كان فقره رغم لكنه و ، تشرد و بؤس حياة العالم الراوندي ابن عاششعرا حالته عن #ر عب قد و السرور طعم أو الفرح يعرف لم أنه مع الفكاهة و

) ج التنصيص 158ص 6معاهد (

تنقضي ال كثيرة الزمان محن

كاألعياد يأتيــــــــك سروره و

رقابهم فاسترق# األكارم مــلك

األوغــاد يـد في رق#ــــا تراه و

عصرية كاريكاتورية بصور أشبه جميلة كالمية بصو#ر سخطه عن #ر عب أنه كما

كثير ابن قال

هو ما منها الكبائر، و الكفر و االستهتار و المسخرة من حكايات إليه أسندت قد وفي ومسلكه طريقته و شاكلته على هم ممن ، عليه مفتعّل هو ما ومنها عنه، صحيح

مشحونة قلوبهم و سخرة قوالب في يخرجونها المسخرة في #ر التست و الكفرالزندقة و بالكفر

) ج ، كثير ابن ، النهاية و 113ص 11البداية (

نذكر الراوندي عن تحكى التي الساخرة الحكايات هذه من و

لوالكم : علينا الله أ تجر# ما حكاية

) غني ) رجّل إلى فنظر النابت الفول الباقالء يبيع رجّل عند يوما الراوندي ابن وقف . فأتى شكر ال و حمد غير من مضى و ، ها vر wشxق رمى و #ها لب أكّل و ، الباقالء اشترى

. الراوندي ابن إليه فقرب لله شاكرا حامدا أكلها و القشور فالتقط فقير رجّل بعده : من و منك إال المساكين معاشر علينا الله أ تجر# ما قال و محرقة صفعة صفعه و

القشور أكّل و الشكر منكم علم إذ أمثالك

) ص ، الجزائري الشوشتري الله نعمة السيد ، الربيع 38زهر (

أحمله : من لي فسهلت يحملني من لي تسه#ّل بأن دعوتك حكاية

: في بالخيول بجريها السالم بمدينة العوام تؤدي كانت األتراك أن# المسعودي ذكرببعضهم ثاروا ربما بغداد أهّل فكان ذلك، من الصبية و الضعفاء ينال ما و األسواق،

. منهم النقلة على المعتصم فعزم ضرير أو كبير شيخ المرأة،أو صدمه عند فقتلوهـ رأى من سر ـ موضع إلى

) ،ج المسعودي ، الذهب الحميد 272ص 2مروج عبد الدين محي محمد تحقبق ، (.

الراوندي ابن قال فيها "و

من رجّل أقبّل إذا و دابته، على يحملني من لي يسه#ّل أن الله فدعوت التعب أعيانيمن المشي على يقدر ال فلوا ولدت الوقت ذلك في فرسه كانت و ، السلطان جنود

الراوندي. ابن الجندي نادى :الوالدة

. ! التركي الرجّل فعاله فامتنع البلد إلى نصّل حتى رقبتك على الفلو هذا احمّلبالضرب عليه أقبّل و ، .بالسوط

مناجيا الراوندي ابن :فقال

أحمله من لي فسه#لت ، يحملني من لي تسه#ّل بأن دعوتك رب يا

) ص الربيع 163زهر (

و منها يضحكون و الراوندي ابن قصص من به تتندر العامة كانت مما نموذج هذاقال الوردي ابن لكن

#فاته مصن في النبي سب# كونه عن يغفلون و ألقواله يضحكون العوام# أن العجب ومواضع عد#ة في

) ،ج الوردي ابن ، المختصر 248ص 1تتمة (

،و االعتزال من موقفه و الراوندي من المعتزلة موقف سنرى مقبلة حلقة فيبمؤلفاته التعريف دون البيت آلل #عه تشي على ج سنعر#

الراوندي ابن

اإللحاد إلى االعتزال من

مدكور إبراهيم الدكتور :قال

ضد#هم، وقف و ، عليهم خرج ثم# ، حذ#اقهم من كان و ، بالمعتزلة الراوندي ابن #صّل ات ( مدكور إبراهيم اإلسالمية، الفلسفة في نجهلها ألسباب عليهم حمّل (و

إلى تقسيمها يمكن أسبابا اقترحوا و ، انشقاقه أسباب في المؤرخون اختلف ، نعم.قسمين

المعتزلة ذكره ما ـ :أ

. دافع االنتصار كتابه في #اط الخي الحسن أبو هو عنهم انشقاقه عن أطلعنا من فأول .> حيث > المعتزلة فضيحة كتابه في الراوندي ابن به جاء ما #د فن و المعتزلة عن فيههذه من و الراوندي ابن على ردوده خالل من عد#ة بأسباب يدلي أن الخياط حاول

المختلفة :األسباب

1 بن الحسن عن و جعفر بن الله عبد عن بالس#وء تكل#م عندما له، المعتزلة نبذ أن# ـ ) ( . ) شباب ) سيدي أحد أنه ص الله رسول #ر خب من إلى قصدت له فقالوا ض علي

ص ) ، الخياط الحسن االنتصار،أبو القول هذا بمثّل #ة (80الجن

2 ) عوتب ) وقد الماجن، هو و للغلمان حبه بالمجون أشرس بن vثمامة رمى عندما و ـ ( ص المصدر، نفس الله أهلكه حتى يتركه فلم المعتزلة، قبّل من مرارا ذلك على

له(. 66 كتب و النصارى من غالما أحب# قد أشرس ين ثمامة أن ذكر حزم ابن لكن# و ( ص األندلسي حزم ،ابن الحمامة طوق التوحيد على التثليث فيه يفضّل (338كتابا

3 احتّج# فيه و #اج الت كتاب وضع و ، التوحيد في الطعن و اإللحاد mصرة ن حاول عندما و ـ ) بابا ) وضع و الر#سّل على فيه طعن حيث الزمردة كتاب و الماد#ة قدم األجسام بقxدم

. . مجالسها من طردته و المعتزلة نفته هذا أحّل من خاصة المحم#دية على ترجمة فيه(116االنتصار،)

4 ، أحداث} صحxبه ، للمعتزلة صحبته آخر في أنه الخياط الحسن أبو يضيف و ـهجره حتى عليه الناس أشد# المعتزلة فكانت ، كفره انكشف و إلحاده ظهر فكل#هم

لهم فوضع الرافضة إلى مال أن إلى الغيظ فحمله ، وحيدا طريدا فبقي ، أكثرهاالمعتزلة فضيحة كتاب بوضعه المعتزلة على بالكذب إليهم ب تقر# و اإلمامة .كتاب

فقال ، #ان حي أبو :فتبعه

و الخالعة أصحاب جهله إلى استجر# و الضاللة أودية في طاح من الراوندي ابن وج ) التوحيدي حيان أبو ، المؤانسة و اإلمتاع (19ص 2المجانة

المعتزلي المرتضى ابن قال :و

،ص ) المعتزلة ذكر باب ألحد و فارتد# نالها فما المعتزلة رئاسة #ى (92تمن

المعتزلة غير من اآلخرون ذكره ما ـ ب

هؤالء ومن المعتزلة، عن خروجه سبب خاللها من عللوا و ، باتهامات رموه هؤالء :و

قال الطبري #اس العب أبا أن ذكر ، العباسي الرحيم عبد الفتح أبو :ـ

كتاب #ف صن قد و حال على يثبت ال و مذهب، على يستقر# ال كان الراوندي ابن إنفلما سامراء، يهود من بلغني فيما أخذها درهم ألربعمائة اإلسالم على رد#ا البصيرة

معاهد ) النقض عن فأمسك أخرى درهم مائة أعطوه حتى نقضها رام المال قيضج (155ص 6التنصيص

: شرذمة نبغت قد و فقال الكتاب على الجويني المعالي أبو الحرمين إمام اط#لع وقد : عن المسلمون سألكم إذا علمهم سؤاال، الراوندي ابن من تلق#نوا اليهود من

. . : و أتباعهم من العوام و الطغام به استذلوا و بعدي نبي ال موسى قال ،قولوا النسخ ) التي: : ) شريعتهم أبدية بتأبيد قالوا لكنهم و المسلمين، عند جائز النسخ قالوانبي ) نبيهم أخبار إلى رجعوا ، ذلك على الدليّل سئلوا فإذا الدنيا عمر تصرم

( ) موسى( ) شريعة أي شريعته بتأييد موسى عن بمعنى #اه إي (المسلمين

) ص األدلة قواطع على موسى 343اإلرشاد يوسف محمد تحقيق ، (

) يهوديا ) كان إسحق جد#ه ألن# إال اليهود يناصر لم الراوندي ابن أن السنة أهّل علّل و : لهم قائلين جد#ه إسالم من اليهود حذ#رهم قد المسلمين، أن# و خراسان أهّل :من

التوراة أبوه علينا أفسد كما كتابكم هذا عليكم يفسدن# 33ال

أهّل يفعّل كما أصله في يطعنوا لم إذ اتزانا أكثر كانوا المعتزلة خصومه لكن والخياط الحسن أبو اللدود خصمه قال بّل ، السنة

االنتصار ) الله لعنه إلحاده عليهما يعيب ليس و معتزليان أخوه و عم#ه (108كان

الجوزي ابن قال : ـ

بن هشام مجالسة من يكثر كان أنه و ، الشيعة مذهب إلى قبّل من يميّل كان قيّل : مذاهبهم أعرف أن أريد #ما إن قال ذلك على المعتزلة عاتبه فلم#ا ، الرافضي الحكم

( ص إبليس تلبيس ناظر و كاشف ( 11ثم# اإلمامة في كتابه لهم #ف صن و الجوزي ابن

و أمره في المعتزلة قامت ظهر ما منه ظهر لم#ا و ، دينارا ثالثين منهم أخذ وص ) المعتزلة ذكر بباب قتله على بالسلطان (92استعانوا

. قال سلف لما مخالف رأي له المرتضى الشريف لكن و :ـ

كتاب ) و اإلمامة كتاب عليه بها #ع شن التي الكتب عمّل قبّل فقد الراوندي فأما ) و ، عشرته أساؤوا القوم ألن# لهم تحد#يا و للمعتزلة معارضة المعتزلة فضيحة

عدم عن عجزهم #ن ليبي الكتب هذه إظهار على ذلك فحمله معرفته استنقصوا ( في الشافي الغفلة و الفهم بقصور رميه في عليه تحاملهم و نقضها، استقصاء

،ص المرتضى 13اإلمامة الشريف ،)

وفاته في المؤرخون اختلف ، المعتزلة عن انشقاقه أسباب في mلف اخت ما بمثّل و،كذلك

. بردي تغري ابن قال صلب و قتّل قال من فمنهم

ست ابن هو و السالطين بعض صلبه أمره تزايد لما و الزندقة، في أمره اشتهر لم#االزاهرةج ) النجوم سنة ثمانين (185ص 2و

عقيّل ابن لقول مستبعدة الرواية هذه :و

بها يزدري الزمردة و القرآن به يدفع الد#افع كتاب #ف صن قد و يقتّل، لم كيف عجبي ( ج الذهب شذرات النبوات الحنبلي 236ص 2على عماد ابن ،)

الجوزي ابن :قال

في لص# قتّل كم و للنبوات، ازدرائه رغم يقتلوه لم زمانه أهّل الراوندي ابن ذم# لم#اأكثر في صفا ما اإليمان ألن عاش و مدة سلم #ما إن و حرز، هتك ال و نصاب غير

بعض حاول اإليمان صدق فلم#ا إال و شبهات، و شكوك القلوب في بّل الخلق، قلوب . لكن و ، اق الور# عيسى أبو و هو طلبه قد السلطان أن ذكر قد و أبيه قتّل الصحابةفي الدافع كتاب له وضع و األهواز في اليهودي الوي ابن إلى هرب الراوندي ابن

) و ) مرض حتى يسيرة أياما # إال يلبث لم ثم القرآن على و ص محمد على الطعنج) التاريخ في المنتظم (102ص 6مات

الجوزي ابن رواية على كثير ابن أضاف و

( ج والنهاية البداية صلب و أخذ أنه يقال (113ص 11و

) ( و الميادين رحبة التغلبي طوق بن مالك برحبة توفي أنه قال فإنه خلكان ابن أما و ( ج األعيان وفيات بغداد في (79ص 1قيّل

في فقال ، لنبيه ينتقم و ، منه ليقتص ، زمنه في يكون أن يتمنى ، الوردي ابن كان وشعرا ذلك

أشاء ما فيه فعلت فكنت منه #نت مك ليتني يا أال

وقاء! منه محمد لعرض عرضي و أبي فإن#

الجزم يمكن فال وفاته مكان مات،أما #ما إن و يقتّل لم بأنه الجزم نستطيع تقدم ممابه

القدماء و الراوندي ابن

اللعنة و السب و بالشتم ناله معظمهم و الراوندي، ابن أنصفوا الذين هم قليلون

المشهور العالم خلكان ابن قال

نحو #فة المصن الكتب من له و الكالم علم في مقاالت له عصره، فضالء من 114كان له و القضيب، كتاب و دة، الزمر# كتاب و ، التاج كتاب و المعتزلة، فضيحة منها كتابا

أهّل نقلها بمذاهب انفرد قد و الكالم، علماء من جماعة مع محاضرات و مناظرات ( ج األعيان وفيات كتبهم في عنه (79ص 1الكالم

قال عليه، للثناء خلكان ابن الم قد كثير ابن لكن :و

) يجرحه ) لم و عليه أثنى عليه قلس و الوفيات في عادته، على خلكان ابن ذكره قد و (.. ج والنهاية البداية عجينا أكّل الكلب كأن ال و (79ص 11بشيء،

قال الذي اليافعي الراوندي البن الجيدة ترجمته على خلكان ابن الم :و

إلى فيها ينسبونه أشياء األصول كتب في عنه ينقلون الحق#، أهّل من المشاهير وغبره و خلكان كابن بالفضائّل يمدحه لمن اعتبار فال اإللحاد، و مرآة )46الزندقة

اليافعي،ج ، (238ص 2الجنان

المتوفى ) العسقالني حجر ابن أنصفه قد عنه( 1448ه/852و قال

متكلمي من أوال كان ، المشهور الزنديق الراوندي إسحق بن يحيى بن أحمد . على يثبت ال و مذهب على يستقر# ال أنه قيّل و باإللحاد اشتهر و تزندق ثم# المعتزلة . : كان مما موته قبّل تاب أنه عنه جماعة حكى و الذ#كاء غاية في كان يقال و شيء،ذلك من انسلخ ثم أنفة و حمية إليه صار ما صار بأنه اعترف و ن الندم أظهر و فيه

( ، حجر ،ابن الميزان لسان عقله من أكثر كان علمه ألن و له، عرضت بأسباب كله(323ص 1ج

السيوطي الدين جالل اإلمام قال

: العالء أبو و التوحيدي حيان أبو و الراوندي ابن ثالثة اإلسالم زنادقة الجوزي ابن قال . يصرح لم و جمجم هو و حا صر# ألنهما التوحيدي اإلسالم على هم شر# و المعري،

ص) الوعاة (السيوطي 349بغية

في قراءة

دة الزمر# كتاب

إبطال في رأيه فيه عرض الذي الزمردة كتاب الراوندي ابن ألفه ما أهم# من إنالنبوة

: #تها أدل و الرسّل حجّج إبطال في هو آخر باسم الكتاب هذا سمي قد و

الخياط :قال

فيه بوضعك و ، أعالمها في تقدح و الرسّل على فيه تطعن دة الزمر# كتاب vبوضعك واالنتصار ) خاصة المحم#دية على ترجمته (123بابا

يضيف ثم

على أو#له بابا فيه جعلت و أدلتها و الرسّل حجّج إبطال في كتابا ألفت إذ أنت ثم#االنتصار ) خاصة (111المحمدية

بموضوعه ة مر# و بعنوانه ة مر# الكتاب ذكر الخياط نحد هكذا و

أهّل اعتبرهم و الرسّل على مستقّل كتاب في طعن من أول هو إذا الراوندي فابنيستحيّل كالم و خطأ و تناقض فيه القرآن أن# و ، ممخرقين سحرة مموهين مخاريق

(12االنتصار)

فكّل# دة الزمر# كتاب تأليف حول تنازعا قد الوراق عيسى أبا و الراوندي ابن أن يقالج ) التاريخ في المنتظم تأليفه العالء( 100ص 6يد#عي أبو يذكره لم السبب لهذا ،

الراوندي ابن كتب بين الغفران رسالة في .المعري

. قال التسمية تلك في #ائي الجب علي# أبو : عابه

العلوم #رون يعب ال العلم أهّل إن# و بالجواهر، العلم تلقيب في جهّل و أخطأ إنهالعلوم إلى باإلضافة ناقصة الجواهر و دونها، ما بأسماء

بقوله عقيّل ابن عليه :فرد#

. رأته إذا أنه هي خاصة دة للزمر# إن# علي أبا يا ظننته مما أخبث هو قصده ما إن#ج ) التاريخ في المنتطم عميت الحيوانات سائر و (99ص 6األفعى

قال اليونان أيام منذ الشائع الخطأ هذا ينفي البيروني الريحان أبا لكن# و

عينيها في الزمرد يؤثر فلم البرد و الحر زماني في أشهر تسعة األفعى امتحنتص) البيروني الجواهر معرفة في (273الجماهر

و الراوندي ابن على الكالم و الحديث علماء #ها شن التي الحمالت أثناء الكتاب ضاعالدين في للمؤيد ، المؤيدية المجالس كتاب في كثيرة نصوص منه لنا حفظت لكن

سنة ) المتوفى اإلسماعيلي الشيرازي عمران أبي بن الله (1070ه / 470هبة ، م الفاطمي بالله المستنصر الخليفة عصر في الد#عاة داعي كان الذي

و لألنبياء قدحه وضع و ، الحكاية أسلوب على الراوندي ابن صاغه قد الكتاب كانالعقّل هداهم إنما و نبيا، إليهم الله يرسّل لم الذين البراهمة ألسنة على الرسّل

الحياة في الصالحة و المستقيمة السيرة إلى .البشري

) و ) دقيقا علميا عرضا عرضها و كراوس بول المستشرق المجالس هذه ناقشالذي اإلسالم في اإللحاد تاريخ من كتابه في بدوي الرحمن عبد الدكتور ترجمها

عام 45نشره

التالي الشكّل على كان ، للكتاب كراوس وضعه الذي التصو#ر :و

العقّل 1 سمو في المدخّل ـ

الشريعة 2 و لإلسالم نقد فيه و الموضوع صلب ـ

العقّل يناقض اإلسالم أن قال ـ

الرسول معجزات نقد ـ

المعجزات لتواريخ نقده ـ

القرآن إلعجاز نقده ـ

بالتواتر جاء القرآن أن و التواتر لخبر نقده ـ

النبوة 3 يناقض العقّل أن فيها #ن بي الكتاب خاتمة ـ

األنبياء إلى أصله في يرجع ال و بطبعه حادث اإلنساني الكالم إن و ـ

األنبياء إلى أصلهما في يرجعان ال الموسيقى و الفلك و ـ

و ، المؤيدية المجالس في األصلي الكتاب من وجد ما أنقاض على قائم التصو#ر هذاالراوندي البن عدائة خالل من عرضها قد هو

الراوندي البن كتابا عشر واألربعة المائة شأن شأنه معروض عامة بصورة فالكتابله المعادي اآلخر الرأي خالل .من

النبوة : و العقّل األول القول

الدين في المؤيد :قال

النبوات رد# في البراهمة ألسنة على الراوندي ابن #فه صن تصنيف في دعاتنا أحد وقعالبراهمة، إلى نسبها و الزمردة سماه كالمه، لتبليغ الله، أقامهم من مراتب إبطال و

نفسه عن القتّل شفار إحداد يمنع .لكي

الراوندي ابن : قال

الله نعم أعظم العقّل أن خصومنا عند و ، عندنا ثبت قد إنه يقولون البراهمة إن#و النهي و األمر صح# أجله من ،و نعمه و الرب به mعرف ي الذي هو أنه و خلقه، علىو التقبيح و التحسين من فيه xما ل مؤكدا يأتي الرسول أن# و ؛ الترهيب و الترغيب

في ما vنا غني إذ ، دعوته إجابة و حجته في النظر #ا عن فساقط ، الحظر و اإليجاب . و اإلطالق و التقبيح و التحسين من العقّل في ما بخالف كان إن و عنه العقّل

اإللحاد ) تاريخ من بنبو#ته اإلقرار #ا عن يسقط فحينئذ (80الحظر،

الطقوس : و للمناسك نقده الثاني القول

الراوندي ابن قال

و الجنابة غسّل و الصالة مثّل للعقول منافرا كان بما أتى السالم عليه الرسول إنينفعان ال حجرين بين العدو و يبصر، ال و يسمع ال بيت حول الطواف و الجمار رمي

إال المروة و الصفا بين الفرق فما ، عقّل يقتضيه ال مما كله هذا و ان، يضر# ال و . غيره على كالطواف إال البيت على الطواف ما و حرى و قبيس أبي بين كالفرق

. كان إن ينافره بما أتى فلماذا جالله و برفعته للعقّل شهد الرسول إن و البيوت مناإللحاد ) تاريخ من (84صادقا

: الرسول لمعجزات نقده الثالث القول

الراوندي ابن :قال

. يبعد ما فيها إن و شتى المخاريق إن# وجوهها في الدفع و المعجزات شان فيشرذمة عن أخبارها أورد إن و لدقته، المعارف على يدق و معرفته إلى الوصول

أم شاة و الذئب كالم و الحصى بتسبيح كقولهم الكذب و المواطأة عليها يجوز قليلةاإللحاد ) تاريخ من المسمومة الشاة ضلع كالم و ، سراقة حديث و فهذه( 90معبد ،

العقول تنكره مما كلها

المسيح : قول في الرابع القول

الراوندي ابن :قال

قتّل صح#ة على اتفقتا متساويتين عظيمتين #تين مل أقوال دفع في النبي قاله وما . العظيم الجمهور ذلك خبر يبطّل أن سائغا كان إن و فكذ#بهما صلبه و المسيح

نقلة من القليلة الشرذمة رد# كان ، الزور و اإلفك إلى ينسبها و العدد، المتكاثر ( تاريخ من المباهلة في #نه قن الذي القانون و الوضع بحجة أجوز و أمكن أخباره

(90اإللحاد

: إعجازه و القرآن لنظم نقده الخامس القول

الراوندي ابن قال

القبيلة تلك من عدة وتكون كلها، القبائّل من أفصح قبيلة تكون أن يمتنع ال إنه : ... و قال أن إلى جميعا أفصحها العدة تلك من واحد يكون و ، القبيلة كّل من أفصح

يعرفون ال الذين العجم على حكمه فما العرب على طالت فصاحته باع أن هباإللحاد ) تاريخ من عليهم حج#ته ما و ، (87اللسان

) أيضا ) للقرآن الدافع كتابه في بحثها قد القرآن إعجاز مسألة أن يبدو .و

الجوزي ابن قال

.. من أبلغ صيفي بن أكثم كالم في نجد أننا و لحنا القرآن في إن# الراوندي ابن زعم و : . كتاب في الراوندي ابن ابتدأ #ائي الجب علي بن هشام أبو قال و الكوثر أعطيناك #ا إن

تحدى: و به أتى الذي بالكتاب نبيهم لنبوة احتجوا المسلمين إن# الفريد،فقال : . العصبية غلبت و غلطتم لهم فيقال قال معارضته على يقدروا فلم به الفصحاء

في دعواكم الفالسفة،مثّل من تقد#م لمن مد#ع ادعى لو أخبرونا قلوبكم، على : صاحب أن# ادعيا فيما إقليدس و بطليموس صدق على الدليّل قال و القرآن،

في ) المنتظم نبوته ثبتت لكانت عنه يعجزون الخلق أن فادعى به جاء إقليدسج (101ص 6التاريخ

الجوزي ابن قال : و

تعالى الله عن قال ، األبدان منه تقشعر#

إلى حاجته فما الغضوب الحنق العدو# فعّل القتّل إال للداء الدواء عنده ليس منرسول؟؟ و .كتاب

قال :و

، بينهم ألقاها التي بالفتنة يفتخر وجدناه ناقة؟ قدر ما و ناقة ألجّل ثمودا أهلكاآلية > . األنعام سورة ببعض بعضهم فتنا كذلك و تعالى لقد < > 53كقوله و قوله و ،

اآلية : العنكبوت سورة قبلكم من الذين أنهار< > 3فتنا فيها الجنة وصف في وقال > ال و العسّل ذكر و الجائع إال يشتهيه يكاد ال و الحليب هو و طعمه يتغير لم لبن من

و يلبس، ال و يفرش السندس و األشربة لذيذ من ليس و الزنجبيّل صرفا،و يطيب . هذا يلبس ، الجنة في أنه تخايّل من و الديباج من غليظ هو و ، اإلستبرق كذلك

في ) المنتظم النبط أو األكراد كعروس صار الزنجبيّل و الحليب يشرب و الغليظخ (103ص 6التاريخ

: للرسول المالئكة نصرة نقده السادس القول

الراوندي ابن : قال

. مغلولي كانوا بزعمكم النبي لنصرة بدر يوم في تعالى الله أنزلهم الذين المالئكة إن#فلم المسلمين، أيدي و أيديهم اجتماع و عددهم كثرة على البطشة قليلي الشوكة

. توارى لما أحد؟ يوم المالئكة كانت أين رجال سبعين على زيادة يقتلوا أن يقدروااإللحاد ) تاريخ من المقام؟ ذلك في ينصروه لم بالهم ما و فزعا القتلى بين ما النبي

93)

اإلسراء : في الرسول إلخبار نقده السابع القول

الراوندي ابن : قال

إنه ، للناس عالمته إعطائه و ، المقدس بيت عن إخباره في الرسول قول أم#ا ولقرب ليلته العودة و له مشاهدته و مكة من إليه المسير يمكن ألنه بذلك مخرق

السابق ) المصدر بينه و مكة بين (94المسافة

التوقيف : و اإللهام الثامن القول

< يقول . الوحي فبينما اللغة مسألة ، الراوندي ابن طرحها التي الهامة المسائّل منعمران آل ، كلها األسماء آدم عل#م بقدم< 29و اللغة يربط الراوندي ابن نجد

عبارته مستخدما الرازي ذلك في تبعه و ، :العالم

من بد# ذلك في هّل و اللغات؟ على أئمتكم من إمام أو نبي وقف لغة بأي أخبروناقدر لما الناس يعرفها أن أراد ثم# لغة عرف لو إماما أن على اإللهام؟ إلى الرجوعنفس ) بتة اإليهام إلى الرجوع من بد فليس ، سابقة عندهم تكن لم إذا ذلك، على

الراوندي( 126المصدر ابن قال ، بالنبوات يقول لمن قوله أما و ،

؟ األمة تفهمه ال ما يفهم كيف ، الرسول عن أخبرونا

العقّل في فليس بتوقيف قلتم إن و ، بإلهام أيضا األمة ففهم بإلهام قلتم فإنالمصدر ) نقس (94توقيف

التاسع :القول

: الناس لكان السماء عن يخبر الذي النبي لوال قال من على رد#ا الراوندي ابن قالالنجوم على األرصاد وضع فهم على القدرة : قاصري

ال و مغاربها و مطالعها عرفوا حتى النجوم على األرصاد وضعوا الذين هم الناس إن#ذلك إلى بهم األنبياء إلى حاجة

المسلمون العرب عرفه مما أكثر للكواكب بطليموس معرفة على مثاال أورد والمصدر.) نفس (95مجتمعون

الغيالن : لخبر نقده العاشر القول

الراوندي ابن : قال

و األجراف في بهم برمي و يهلكهم و الناس يغتال خلق الغول أن األخبار في ورد : . تظهر أنها ذلك سبب إن قالوا و الصبيان و األعزاب على بأسه كثرة أن و ، اآلبار

فيتبعونها الشهوة فتحركهم ، لألعزاب تعترض و ، الحسناء المرأة صورة في . و الجرف أو البئر في ترميهم حتى المجاهّل إلى الجاد#ة طريق عن بهم فتتنكب

تاريخ ) من الطريق إلى تهتدوا بالصالة فأذ#نوا الغيالن تغولت إذا النبي عن يؤثر(96اإللحاد

العيدان : صوت يعلم أن رسوله أمر الله إن# عشر الحادي .القول

االستهزاء سبيّل على الراوندي ابن :قال

إال و ، العيدان صوت يعلمهم أن ، الرسول أمر ربهم أن بالنبوة يقول من يلزم إنهمنها جاء فضmربت ، خشبة على عmلقت و جف#ت إذا الشاة أمعاء أن mعرف ي أين فمن

( المصدر نفس طيب (97صوت

الغيب : عن الرسول إلخبار نقده عشر الثاني القول

الراوندي ابن : قال

) هذا ) يقول المنج#م فإن# عم#ار يا الباغية الفئة تقتلك ياسر بن لعم#ار الر#سول قول أماج ) التاريخ في المنتظم يصيب ال قد ثم الطالع أخذ و ، المولد عرف إذا (101ص 6،

المعتزلة فضيحة كتاب

الراوندي البن

المتوفى ) األهدل الرحمن عبد بن الحسين عنه (1451ه/855قال

أصحابنا و ، عليهم فيه رد# ، المعتزلة فضيحة على الكالم في مقاالت الراوندي البنج ) الذهب شذور مذهبهم في أصّل هو ما إلى (236ص 2ينسبونه

الكxتاب أن# الهجري الخامس للقرن التالية القرون في السائد الرأي كان و . فضيحة ـ الراوندي ابن لكتاب كان لكن و #ب mتجن ي أن و vع mطال ي أال ينبغي المعتزليالمسلمين عوام# لدى أسرارهم عن الغطاء كشف و فضحهم ألنه استثناء ـ المعتزلة

االنتصار كتابه في الخياط الحسن أبو بها جاء التي الردود خالل من الكتاب نعرف : عليه الخياط ردود و الراوندي ابن أقوال سنذكر و للمعتزلة فيه ينتصر الذي

بقوله كتابه الراوندي ابتدأ

و ، الشيعة جملة على يستطيلون المعتزلة من كثيرا وجدت فإني ، بعد ا أم# ـبه باؤوا الذي التشيع من ليست لغmالتهم مقاالت لوصف حقهم إبطال على يتسلقون

دبير ال و قبيّل في المبطلين جميع .من

قائال الخياط :رد

فريق Uكّل عابت إنما و ، بعضmها به د تفر# بقول الرافضة جملة تعني لم المعتزلة إن#االنتصار ) سواه دون به د تفر# بما (12/13منها

الراوندي ابن :قال

من و معارضتهم، في ببعضها نجتزئ مذاهبها شنيع من جمال هذا كتابي في سأرسمو يدنو، و يسكن و يحترك ، حد# و صورة و قد# ذو جّل# و عز# الله أن# الرافضة توحيد

جميعهم إن# و ، فعلم عالم غير كان #ه إن و ، محدث علمه إن# و ، يثقّل و يخف# و يبعدمنهم نفرا إال يفعله، فال له يبدو ثم األمر يفعّل أنه يخبر الله أن# هو و بالبداء يقول

. منهم تبرأت و عنهم الرافضة فنفتهم التوحيد، اعتقدوا و المعتزلة، صحبوا يسيراو ) الهذيّل أبا #م كل أنه الطوسي الدين نصير قال التم#ار يحيى بن ميتم بن كعلي

ناظره األسواري عليا إن# و (النظام

الخياط رد#

المعتزلة كالم من كالما سرق إلنسان إال الرافضة بال على يخطر لم الكالم هذا ـ ( . االنتصار نفسه إلى (14/15فأضافه

العالف الهذيّل أبو و الراوندي ابن

) على ) فيه يناظره كان قوال الهذيّل أبي عن الراوندي ابن يعني السفيه حكىفي الكالم و يتناهى ال ما و يتناهى و يكون و كان فيما الكالم هو و ، النظر و البحث

الكّل# و .البعض

غاية} : : يعلمmه و عليه الله يقدر xما ل إن# يقول كان الهذيّل أبا أن فيه الس# الماجن زعمعلمmه يتعد#اها ال و mه قدرت تتجاوزها ال ، إليها ينتهي

الخياط رد#

غاية : بذي ليست نفسه أن# و نفسه، يعلم جّل# و عز# الله إن# يقول كان الهذيّل أبا إنيعجزه ال و شيء منه الله على يخفى ليس العلم،و غاية السائّل أراد إن نهاية، ال و

فال ، نقص و فناء و زوال إلى نهاية} و غاية} له أن# السائّل أراد إن و ، منه .شيء

الراوندي ابن قال

الله عن الموانع و العوارض و العجز و النقصان و الزيادة و التغيير الهذيّل، أبو نفىمذهب تصحيح بزعمه يلزمه ال كي أفعاله من إليه أضافه الذي أحال ثم ذكره، جّل

: صحيح الدهريون إليه ذهب ما أن# اعلموا قال فكأنه .الدهرية،

الخياط :رد

الباب هذا في الكالم من ، تاب قد الله رحمه الهذيّل أبا أن ذكره الذي الكالم هذاالنظر و الرأي على فيه يناظر كان أنه أخبر و ، يعتقده أنه به الناس ظن من عند

(20/21االنتصار)

الراوندي ابن قال

على الله فكأن هو، هي قدرته وأن# الله، هو الله علم أن الهذيّل أبو يزعم كان و . من األرض أهّل من mعلمت ما و القدرة و العلم هو كان إذ قدرة و علم مذهبه قياس

االنتصار ) قبله من هذا على (59اجترأ

لم : من كفره على ألربى وحده الهذيّل أبي قول على اقتصرنا لو أيضا قال والهذيّل أبو و بهم تظفر لم الحجر عابدي المعتزلة نازعت لو و العقول، تضبطه

القديم قدرة في محال أنه قوله من و ، بطباعه يفعّل أن يقدر ال الحجر ألن ، ها mشيخ . الله يحدث فال النار و الحلفاء بين يجمع أن أجاز قد و أفعاله من يعريه و يغنيه أن

تحترق فال إحراقها

عليه الخياط : رد#

االنتصار ) السوفسطائية من باب التجاهّل و ، التجاهّل من ضرب (61/62هذا

المتوفى ) السلمي عباد بن معمر و الراوندي (840ه/225ابن

بغيره : : يقوم الشيء فناء إن يقول معمر إن الراوندي .قال

. غيره : : شيئا يخلق بأن نعم قال بأسره؟ العالم يفني أن الله يقدر هّل له قيّل فإذافناؤه فيه يحّل .و

له قيّل فإذا

محال : هذا قال ؟ كان كما وحده يبقى حتى خلقه يفني أن الله أفيقدر

الخياط :رد#

( االنتصار األمة من كثير القول هذا في شاركه (23فقد

الراوندي ابن قال

يقول معمر أصحاب بعض سمعت

. يكون أن بد ال و غيره، ليست نفسه ألن أخطأ فقد نفسه يعلم الله أن زعم من إن# : : . نعم قال صاحبكم؟ يقول كان أبهذا له فقلت العالم غير .المعلوم

الخياط رد

ال . يكون أن الله على يحيّل فكيف غيره ليست هي و نفسه يعلم معمر عند اإلنسانغيره؟؟ ليست ألنها نفسه يعلم

الراوندي ابن قال

#أها هي الله أن# معنى على ، طباعا لألجسام فعّل األجسام، هيئات أن يزعم معمر كانطباعا هيئاتها تفعّل .هيئة

. : من لكنه العوام تقول كما له صفة هو ال و فعّل من ليس القرآن أن# يزعم كان و . الطبائع فعّل في قوله على قياسا معمرا ألزم الطبيعة .أفعال

الخياط :رد#

. . كان ثم# يكن لم محدث، القرآن إن# و الله كالم كل#ه القرآن إن يقول كان معمرا إناالنتصار . ) مخلوق (47/48أي

األسواري علي و الراوندي ابن

النظ#ام إلى انتقّل ثم الهذيّل أبي أصحاب من األسواري علي كان

الراوندي ابن :قال

الكذب و الظلم على يقدر ال الله بأن يزعم األسواري علي كان

الخياط رد#

و فيه النظام vإبراهيم شارك فقد الكذب و الظلم على الله قدرة بإحالة القول ا أم#األمة فرق جميع من الناس من عالم} ، vه أصحاب

( المتوفى الجاحظ و الراوندي (869ه/255ابن

الراوندي ابن :قال

هو كان إن و وجودها بعد األجسام الله يعدم أن محال أنه يقول فإنه الجاحظ ا أم# و : . استحال وجوده، بعد mالجسم vمvدwعm ب أن استحال متى و قال ثم# عدمها بعد أوجدها

عدمه بعد وجوده .أيضا

الجاحظ زعم و

و ها vنفس الكافر mدخّل ت النار أن و ، فيها يدخله ال و النار في كافرا #د يخل ال الله إن#فيها . تخل#ده

الراوندي ابن قال

: #رهم تصي و عذابها في الكف#ار #د تخل التي هي النار صارت كيف و ألصحابه فقلتإليها؟

في: حاذتها إذا النار تمنع ال أجسادهم فصارت أعماال عملوا ،أنهم wّلv قxب من فقالاجتذابها من القيامة

الراوندي ابن قال

فضيلة يدعى الذي كتابه في إليهم أضيف باطّل و حق# كّل جمع قد الجاحظ وجدتمنها أبوابا جعله و :المعتزلة

بالرجعة ) القول و العالم حدوث و الماهية و الجسم فيه ذكر باب (ـ

في ) التفرقة من لمنعهم الله رسول ولد على المسلمين جناية فيه ذكر باب ـطلب ال و تعلم بغير إلهاما العلم يلهمهم الله أن و (الدين،

ظنه في إياهم إكفارهم و الصحابة على طعنهم فيه ذكر باب ـ

ثم تعالى الله هو عليا أن تزعم طبقة و ، الصورة في ينتقّل الله أن فيه ذكر باب ـاإلسالم قصد إنما و وحدها الشيعة على بالطعن يرد لم أنه سأعرفكم إني قال

الراوندي ابن : قال

النظ#ام أستاذه و الجاحظ قال

أن علم قد ألنه ذرة، منهم ينقص ال و ذرة الخلق في يزيد أن يستطيع ال الله إن#العدد في علبه هو ما على كونه األمور أصلح

الخياط :رد#

االنتصار ) شرك و كفر غيره و إبراهيم عند القول هذا (78/95إن#

أشرس بن ثمامة و الراوندي ابن

الراوندي ابن قال

. ، كفر هذا و بطباعه العالم فعّل الله أن يزعم ثمامة سمع انه بعضهم خيرني قد وعليها طبع التي أفعاله من ينفك ال محدث المطبوع ألن

الخياط رد

األجسام إال ثمامة عند المطبوع هّل و مشهور؟ قوله و معروفة ثمامة كتب أوليسعلوا ذلك عن تعالى و فسبحانه بجسم ليس الذي القديم أما المحدثة؟ المعتملة

ال. كالنار األفعال، من واحد جنس إال منه يكون ال أفعاله على المطبوع ألن كبيراال ألفعاله المختار فهو المختلفة األشياء منه تكون الذي و التسخين، إال منها يكون

االنتصار ) عليها القيامة(. 25المطبوع يوم يصيرون الزنادقة و النصارى و اليهود و النار يدخلون ال و .ترابا

الراوندي ابن قال

المعتزلة عند كفر بها القول و بالماهية، يقول كان

#اط الخي رد

الله و الجسم هو ثمامة عند الطباع ذو و طباعا العالم فعّل عنده الله يكون كيفاالنتصار ) خالدون النار في عنده الكفار و بجسم؟ (122ليس

المتوفى ) الرقي عفان أبو و الراوندي (855ه/ 240ابن

الراوندي ابن : قال

المنانية يلزم هذا مع كان و الخلق لكون علة الله أن يزعم رجّل إبراهيم أصحاب فيالرقي عفان أبو القول هذا صاحب و #ته عل لقدم قديم المزاج أم يزعموا أن

الخياط رد#

رأينا فما الملحدين على الرد# و التوحيد في كتبه قرأنا قد ، عفان أبي على كذب هذا . أصحاب من الجاحظ أصحاب من رجّل عفان أبو و عنه الكذ#اب هذا حكاه ما فيها

الجنة أهّل إدخال و الظلم على بالقدرة الله وصف من قول يحيّل كان الذي إبراهيمكان و ، الحكم بن كهشام الرافضة و المجبرة القول هذا على وافقه قد و النار في

لله فالواصف آفة، ذي جسم من إال يقعان ال الكذب و الظلم أن يزعم إبراهيم ( . االنتصار آفة ذي جسم بأنه عليهما (28بالقدرة

النظ#ام #ار سي بن إبراهيم و الراوندي ابن

الراوندي ابن ذكر

مثّل العلم أن و اإليمان مثّل الكفر أن يزعم كان ، المجانسة في إبراهيم قوللمثله يغفر و عبدا يعذ#ب الله أن و البغض مثّل الحب# و الجهّل

الخياط رد

التقبيح : بالله كان إنما و كفرا و معصية كانت الكفر و المعصية أن إبراهيم قول . فالعبد حكمه، تغيير يجوز الذي و قبيحان بأنهما الحكم هو و الكفر، و للمعصية

( . االنتصار سواه له محدث ال و غيره له فاعّل ال عليه، هو ما على (30فاعله

الراوندي ابن قال

الطعوم و األلوان من األجسام سائر أن و واحد، جنس األرواح أن يزعم إبراهيم كان . الجنة أهّل من يجز لم و اآلفات بعض برفع عنهم نفUس قد و عليها آفة األراييح و

نكاح ال و شرب ال و .أكّل

الخياط رد

صدق فقد واحد جنس األرواح أن قوله أما

األجسام هذه بإدخال إال تجوز ال النعيم أنواع و النكاح و الشرب و األكّل أن قوله وآفات بدار ليست النعيم دار ألن# عليها،

يزيّل ال و بنيتهم، تحتمله ما بقدر العذاب من النار أهّل على mدخّل ي الله إن# و( . االنتصار العقاب شد#ة ال و العذاب ألم يجدوا لم إال# و ، حس#هم يبطّل ال و ، عقولهم

30)

الراوندي قال

فيه تثبت لم العالم هذا في يحبسها مما أفلتت فإذا الصعود، شأنها كالنار األرواح إن# . تقصر لم ثقيلة األرواح كانت إن و خفيفة كانت إن بعالمها لحقت و عين، طرفة

عالمها إلى النزول .دون

الخياط رد

. هذا عالمنا دون السفّل في للظلمة عالما و العلو، في للنور � عالما تثبت المنانية إن# . . إنهما و العالمين ذينك من جزأين من ممزوج هذا عالمنا إن و ممتزجين غير أنهما و

االنتصار . . ) فقط العالم هذا مزاج هو الحادث أن و يزاال لم (36قديمان

الراوندي ابن قال

: قوله هو و العالم حدوث على له بدليّل الناس على يصولون إبراهيم أصحاب وواحد جسد في مجتمعين التنافر و التضاد من عليه هما ما مع البرد و الحر# وجدت

و جمعهما الذي أن و ، التضاد شأنهما كان إذ بأنفسهما يجتمعا لم أنهما فعلمت: . له قيّل لو و العالمين رب هو و مخترعهما هو جوهرهما في ما خالف على قهرهما

في ليس ما على يقهرهما أن و مسخنا البرد و مبردا الحر# يخترع أن الله يقدر أطباعه في ليس ما الجوهر يعمّل أن محال ألنه ، السؤال ألحال جوهرهما

العالف الهذيّل أبو و الحكم بن هشام و الراوندي ابن

الراوندي ابن قال

فيه؟ الهذيّل أبي غلط أم العلم في هشام ابن غلط ، العلماء بغلط أشبه أيهما

: يكون أن من القديم يخلو ليس الحكم ابن هشام :قال

المعتزلة قالت كما ، لنفسه عالما يزل لم ـ

الزيدية قالت كما قديم، بعلم عالما أو ـ

كان ) ( . و هكذا كان فإذا شيء ال و كان الله أن# الموحدون أجمع قد و ، قال ثم ـقبّل : باألشياء عالما الله يزل لم القائّل لقول معنى فال شيء على إال يقع ال العلم

كونها قبّل تكون ال األشياء إذ كونها،

الخياط رد

: لم معه األشياء أن يزعموا لم و باألشياء عالما يزل لم الله إن# قالوا المعتزلة و : سبحانه واحد أوجدها إذا تحدث و تكون باألشياء عالما يزل لم إنه قالوا إنما و تزل،

االنتصار ) بحمده (90و

الراوندي ابن قال

تستحيّل ال و عدال ال و توحيدا تنقض ال أنها تزعم الشيعة فإن# ، بالرجعة القول أم#ا . يبطّل لن و العقّل يدفعه فليس هكذا كان ما و بالحكمة فعلها يفسد ال و القدرة فيللعلم الموجب الخبر و اإلجماع و القرآن طرقه و بالسمع، إال باطال كان إن عندهم

ج) التنصيص (158ص 6معاهد

ال و يخطئ ال معصوم رجّل من عصر كّل في تخلو ال األرض أن تزعم الشيعة إن# ومن . عصر كّل في تخلو ال األمة أن يزعمان الفوطي هشاما و الهذيّل أبا فإن يزل#

) ( يفارقون ال و يخطئون ال و يزل#ون ال الرسّل منه يعصم لم مما معصوما عشرينكبيرا ال و صغيرا

الخياط رد

أبرارا، و أتقياء مسلمين جماعة من األرض الله يخلي ال المعتزلة عن الخبر في جاء . و إمامها في غلت الرافضة لكن و عليهم حجة يليهم من إلى نقلهم يكون صالحين . و الله بين الواسطة أنه زعم بعضهم و ، إله أنه زعم فبعضهم وصفه في أفرطت

. المقتصد و برسول ليس و نبي أنه زعم بعضهم و رسول أنه زعم بعضهم و خلقه،و : ، شيء منه عليه يخفى ال حاجة إليه بالناس ما بجميع عالم إنه وصفه في منهم

بالتدبير الناس أعلم إنه و ، التبديّل و التغيير عليه يجوز ال العالنية و السريرة نقي إنهأن و ، إقامته و لنصبته المتولي هو الله إن و بأسا، أشدهم و الدنيا في أزهدهم و

جحد و خالفه و أنكره من إن و ، غيره أقامت و ، موضعه عن دفعته و أزالته األمةج ) اإلسالميين مقاالت رشده لغير ولد مشرك فكافر الحسن 216ص 1إمامته ألبي

الدين : محي محمد تحقيق ، (األشعري

الخياط قال

أن يريد رسله و الله أنبياء على الغيظ شديد المعتزلة فضيحة كتاب صاحب إنغيره لسان على يعيبهم و يشتمهم

الراوندي ابن قال و

بالصمت فعليك األقاويّل بشنيع بعضا بعضهم #ر يعي المذاهب أهّل رأيت إذا

باهتة تكون قد االنتصار، كتاب تحليّل موجز من استخالصه يمكن ما صورة هي تلكإلى ينظر من كصورة فهي ، األصلية الكتاب صورة تحمّل أنها إال مشوهة تكون قد و

إليها الناظر سمات تحمّل لكنها و ، ثابتة غير متحركة فيراها البئر ماء في نفسه

الراوندي ابن فلسفـــة

الذي عصره من أوسع فكري أفق ذا ، النزعة إنساني فيلسوفا الراوندي ابن كان . عايش المذاهب من بمذهب يتقيد لم و ، اإلنسان على فلسفته ،قصر فيه عاش . تالحقه النكبات كانت ، الفكري مساره تحديد في األثر بالغ لها كان و زمانه نكبات

عن البحث إلى دفعه مما ، السعادة أو الفرح بطعم للشعور مجاال له تترك فلمللبشر منغصات أية من خال عالم

بصعوبتين الحاالت كّل في يصطدم طالما الراوندي ابن فلسفة في البحث أن إال:أساسيتين

و : اإلنسان و الله حول األقوال من إليه نسب ما تناقض و كتبه، تدمير أوالهماعنه أعداؤه رواها التي النصوص تلك بها حفلت التي .الطبيعة

لم : ،مما اليونانية الفلسفة تمثّل في النظام مرتبة يبلغ لم الراوندي ابن أن ثانيهماالفكرية محاوالته كّل أن و به، خاص فلسفي مذهب تشكيّل على قادرا يجعله

المستنيرين عصره كالم علماء إطار عن تخرجه لم .الممتازة

العالم و باإلنسان الله عالقة

بجسم ليس و البصير، السميع وهو شيء كمثله ليس واحد ، المعتزلة نظر في اللهال و لون بذي ال و عرض ال و جوهر ال و شخص ال و صورة ال و جثة ال و ، شبح ال و

بذي ليس و ، يستكين ال و يتحرك ال ، عمق ال و عرض ال و طول ال و رائحة ال و طعموحده، القديم إنه و ، بالناس يقاس ال و ، الحواس تدركه ال و ، أجزاء ال و أبعاض

األبناء و الصاحب اتخاذ عن تقدس و ، الفناء عليه يجوز ال و فيتناهى غاية بذي ليسج) اإلسالميين . : 116صص 2مقاالت محي محمد تحقيق األشعري الحسن ألبي

مستحدث(. بعلم ال بنفسه قادرا حيا عالما يزل لم تعالى و سبحانه الله أن و .الدين

قال فإنه الراوندي ابن :وكذا

. . و به المأمور إن و موجود إال شيء ال إنه و كونها قبّل معلومات ، المعلومات إن#كان . ما كّل و كونه قبّل الشيء به يوصف بغيره تعلق ما كّل كذلك و عنه المنهيص ) االنتصار كونه قبّل به يوصف لم و يسم لم القديم الشيء نفس إلى رجوعا

11/12)

بفلسفة المعتزلة بعض و الراوندي ابن أخذ على الداللة واضحة إشارة هذه و : علم إن و ، مثّل من ذهنه في ما على العالم صانع الله إن مفادها التي ، أفالطون

. الخياط الحسن أبو إليه نسبه لما صحة ال و كونها قبّل األشياء يعرف ألنه أزلي اللهيقول :عندما

ال و له صانع ال يزل لم العالم أن و األجسام، حدوث فيه أبطّل التاج كتاب له أنمقاالت ) ناقض و أحال قديما خالقا للعالم ثبت من إن و ، خالق ال و محدث ال و مبرر

ج (26ص 1اإلسالميين

االثنين قدم في الوراق عيسى أبي مذهب إلى العالم قدم في مذهبه إضافة يجب و ( ) ج) الكبرى الشافعية طبقات الهيولى و ، (97ص 3الله

صورته يشو#هوا أن طردوه، و النظ#ام وفاة بعد الرئاسة نازعوه عندما المعتزلة أرادقوال فنحلوه العامة :لدى

و الموت و الحياة بين الجمع على بالقدرة الباري يصف أن إال لموحد التوحيد يتم اليجعّل أن و ، واحد وقت في مكانين في الجسم يجعّل أن و ، السكون و الحركة

) يجعّل ) أن و ، زيادة غير من شيء ألف مائة الفرد الجوهر ينقسم ال الذي الواحدأنه و بّل يبطله؛ ال و شيئا ذلك في ينقص أن غير من واحدا شيئا شيء آالف مائة : على الدنيا و بيضة في الدنيا يجعّل أن على بالقدرة الباري وصفوا إنهم أيضا قال

: أن و نفسه يخلق أن و مثله يخلق أن على بالقدرة و صغرها على البيضة و كبرها ( ). السابق المرجع نفس محدثا القديم و قديمة المحدثات (يجعّل

) بالقول ) اتهموه و ، اإللهية الحكمة عبث هو كتابا الراوندي ابن إلى المعتزلة نسب وإن الشر،و و الخير بين يميز الحسن،و و القبيح بين به يميز عقال أودع اإلنسان إنأو الحكمة عبث على يدل شعرا إليه نسبوا ثم ، العباد أعمال في يتدخّل ال الله

قال ، اإللهية :العناية

مرفوضا **** و مرموقا الناس #ر صي و منزلها األيام أنزل من سبحان

مرزوقا **** تلقاه الورى في جاهّل و مذاهبه أعيت الورى في عاقّل كم

زنديقا **** النحرير العالم #ر صي و حائرة األيام ترك الذي هذا

القول هذا على السبكي :فعلق

ص ) المحصّل كتاب الله على أجرأه ما ، الله الرازي 63قبحه الدين فخر ،)

هو عصره،و تناقضات إلى ،فمرد#ه حصّل إن الراوندي ابن فكر في التناقض هذا( . الزنّج ثورة معارك تجري كانت فحوله العصر ظلم على هو( . 270ـ 255شاهد و ه

. و جورا ملئت أن بعد عدال األرض يمأل الذي هو فاإلمام ، اإلمامة في كتابا وضع ممن . السبب هو هذا كان ربما و الزنّج قائد ، الزيدي محمد بن غلي اإلمام إلى يميّل كان

له الدولة طلب .في

النفس و اإلنسان

القلب ) في يتجزأ ال الذي بالجزء القول أن اإلسالمية الفلسفة مؤرخي كافة اتفق . ) النفس هي اإلنسان أو األنا أن و أجزاء أنه النظ#ام زعم و الراوندي، ابن مذهب هو

ص) الروسية الفلسفية (. 547الموسوعة هو باألساس القول هذا كرم سمير ترجمة من مؤلفة هي و بسيطة ألنها النفس تبقى بالموت ينحّل عندما فالجسم ، ألفالطون

ج ) اإلسالميين مقاالت أزلية أبدية هي و التجزئة تقبّل ال ابن(. 26ص 1أجزاء قال :الراوندي

و ) اإلمتاع البدن هذا في ساكنة الروح و الروح، غير هو و القلب في هو اإلنسانج (229ص 1المؤانسة

السجستاني سليمان أبو قاله ما هذا معنى :و

. معا بهما اإلنسان بّل بإنسان ليس وحده البدن و بإنسان ليست وحدها النفسص) ، العبري ابن ، اإلنسانية النفس في (33رسالة

. : القلب ليس و المتحركة القوة و اإلدراك معدن هو الدماغ إن يقول جالينوس كانغريغوريوس مع قالوا و القول هذا أبطلوا فالسفتها و الكنيسة علماء لكن و

ج : ) اإلسالميين مقاالت القلب في هو الخفي اإلنسان إن (27ص 1الالهوتي

تقول المنانية أن و ، المنانية إلى النفس في الراوندي ابن قول ينسبون :و

مفارقة غير أنها و عمق و عرض و طول و أركان و حدود ذات موجود معنى النفسمنها واحد فكّل العمق، و العرض و الطول حكم عليه يجري مما لغيرها العالم هذا

( . ص كيفا بن موسى الالهوتي الفيلسوف النهاية و الحد صفة للمطران 31يجمعها . .) قاله ما هذا أبعاد ذو جسم أو مادي جوهر النفس أن هذا معنى و بنهام بولس . على مباشر اطالع على هم و السريان علماء أما اإلسالم علماء بقية و األشعري

بن موسى المطران يقول آخر، رأي فلهم السريانية كتاباتهم خالل من المنانية فكرسنة المتوفى ه 903كيفا :

إلى تنقسم أنها إال تموت ال خالدة إنها و مجسمة، غير بسيطة المنانية عند النفسمنها قسم الحية غير و الحية األجسام من جسم كّل فيصيب تحصى ال كثيرة أقسام

. و ضئيّل بشيء الحية غير األجسام تكتفي بينما األكبر القسم الحية األجسام فتأخذمثلهم بالتناسخ يقول ال كان إن و الراوندي ابن رأي هو .هذا

النفس في قوال الراوندي ابن إلى المقدسي طاهر بن المطهر نسب :لقد

بطّل قد عرض هي و بها الجسد يحس و الروح من القلب في ما مقدار اإلنسان إنإن ، الرسول عن المروي بالخبر محتجا العلم من ضربين يعلم الميت و بالموت

ج ) التاريخ و البدء أهله نوح يسمع النعش على المطهر 120ص 2الميت بن طاهر ، (المقدسي

مذهبه كان الذي و الراوندي ابن صديق الحكم بن هشام فلسفة نلمح النص هذا فييختص ما ومنه ، به يقوم و الشيء يعترض ما العرض و ، عرض أنها النفس في

و النظر و االعتقاد و اإلرادة و القدرة و النفرة و الشهوة و الحياة هو و باألحياءص . ) الحكم بن هشان األلم و مبدأ(. 161الظن النفس يعتبر الراوندي ابن كان

و ، بنفسه يتحرك أن إما المتحرك أن يرى الذي أفالطون لمذهب تابع فهو الحركةألن تقف فال األولى أما ، حين بعد الحركة عن تقف هذه و بغيره يتحرك أن إما . شيء من يتولد فال بنفسه يتحرك ما كّل و تفسد ال و تكون ال فهي ذاتها من حركتها . . وهذه المبدأ؛ هي النفس كانت إذا و المبدأ يفسد أن التناقض من و مبدأ فهو آخر

( . ؛أعالم أفالطون نفسها تحرك ما بأنها نعرفها أن يمكن ماهيتها؛ و حقيقتها هيص (. 99الغرب؛ القول تفسير يمكننا السابق النص ذاك من األهواني فؤاد أحمد ،

الحركة : إن قال من منهم و قال ، الراوندي البن البغدادي القاهر عبد نسبه الذييوجد الثاني و ، األول المكان في هو و المتحرك في يوجد أحدهما مكانين في كونان

ص ) الفرق بين الفرق الراوندي ابن قول هذا و الثاني المكان هو و عبد 144فيه بدران محمد تحقيق ، البغدادي .القادر

أفالطون فلسفة على بعرضه إال يفهم ال النص هذا و

القتّل في الراوندي ابن قول

من عند به القتّل وقوع حال في مقتول المقتول و ، فعله حال في القتّل فاعّل : . ليس قال و الروح خروج بعده يقع ما بضرب ، السيف استعمّل القاتّل أن عرفعلى القضاء و ضربته من روحه خرج لمن إال الحقيقة على قاتال اإلنسان يكون

ج) اإلسالميين مقاالت يحدث 1250( 97/98ص 2الظاهر أنه التوالد أصحاب زعم قد و : . مشتغّل قولهم في الحادث ذلك و قال القتّل و األلم هو شيء بدنه في الضربة عن

المصدر ) طباعا منهما يحدثان فإنهما الروح عمّل و الضد عمّل إال عندنا ليس وص (102السابق

الخواطر في قوله

: الداعي . الخاطر المعتزلة سائر و الهذيّل أبو قال الخواطر في المعتزلة اختلفت. أعراضا الخواطر ثبتوا و ـ الشيطان من المعصية خاطر و ، الله من هو الطاعة إلى

بالكف# : يأمر اآلخر و باإلقدام يأمر أحدهما خاطرين، من بد# ال يقول النظ#ام كان وبخاطر إال التفكر الحجة تلتزم ال و االختيار .ليصبح

وضعه : أنه إال الله من المعصية خاطر إن يقول كان أنه الراوندي ابن عنه حكى و : . جسمان الخاطرين إن يقول كان و ليقضي ال .للتعديّل

. شأن : من التي األفعال ألن األخيرة الحكاية في غلط أظنه و قال األشعري لكن وإليها يدعو خاطر إلى تحتاج فليس تحبها و إليها تميّل و تجمعها و تفعلها أن النفس

: ، منها تنفر و النفس تكرهها التي األفعال أما النظ#ام عن الراوندي ابن قال كماو لها كراهتها من يوازي ما مقدار الدواعي من لها فأحدث بها أمر تعالى الله فإن

. و الدواعي من زادها تحبه و النفس إليه تميّل ما إلى الشيطان دعا إن و منها نفارهاأن سبحانه الله أراد إن و ، الغلبة من يمنعه و الشيطان، داعي يوازي ما الترغيب

و التنفير و الترغيب و الداعي جعّل منه، طباعا تنفر و تكرهه ما فعّل النفس من يقع . و إليه دعيت ما إلى النفس فتميّل منه لذلك الكراهية من عندها ما يفصّل الترهيب

( . السابق المصدر طباعا فيه النظ#ام(. 239رغبت ابن بقول يقول الراوندي ابن كان و اإلرادي الفعّل في القرار اتخاذ عملية في

القرآن خلق في قوله

: : كالم إنه و ، مخلوق القرآن إن يقول المعتزلة بعض سمع أنه الراوندي ابن حكىإبراهيم قول هذا و ، ذلك عند فيسمع بقراءته مانعه يزيّل القارئ إن و ، الجو# في

.النظ#ام

خلقه األعيان، من عين و ، المعاني من معنى القرآن أن فهو الراوندي ابن رأي أما . بغير يقوم أن محال و غيره هو و بالله قائم عرض ال و بجسم ليس جّل# و عز# الله

كّل . تالوة vمثّل mخلق ي فإنه ، الكاتب خطه أو الحافظ حفظه أو التالي تاله فإذا اللهدون بالله قائما القرآن، مثّل آخر قرآن} ، كاتب كّل خط و ، حافظ كّل حفظ و تال،

المصدر ) نفس الحافظ و الكاتب و (68/69التالي

المحال في قوله

.. : ما الكذب من لكن و كذب محال كّل و ، محال كذب كّل الكالم علماء بعض قال.) ( .) أما ) محدث القديم كقولهم المحال الكذب و حاضر الغائب كقولهم بمحال ليس

. عن أزيّل قول كّل و محال فهو له معنى ال كالم كّل إن ، يرى فإنه الراوندي ابنو محال، فهو ، معناه إفهام و موقعه عن به يقصر و سبيله غير على اتسق و منهاجه

() ( ) المصدر ) نفس أمس سآتيك و غدا أتيتك القائّل كقول (ذلك

الراوندي ابن مؤلفات

ذكر , بقي و كلها ضاعت ، مؤلفا عشر أربعة و المائة على يربو ما الراوندي البنفي أقوال جذاذات منها بقيت لكن و اليوم مفقودة هي و كتابا،فقط، عشر ألربعة

منه بقي قد ما أو منها كتاب كّل خالصة سأذكر و الكتب ثنايا

التاج 1 كتاب :ـ

. الحسن أبو عليه نقضه الصانع قدم و العالم قدم فيه أثبت قد و الفلسفة موضوعهقال ، :الخياط

) الصانع ) أو للمحدث ليس أنه زعم و نفاه األجسام،و حدث فيه أبطّل ، التاج كتاب ـفيه بما العالم أن# و فاعّل، على داللة الفعّل في ال و يؤثر، ما على داللة األثر في

ال و مدبر، ال و له صانع ال يزل لم قديم نجومه جميع و قمره و شمسه و أرضهفقد ، شيء كمثله ليس ، قديما خالقا للعالم أن أثبت من إن و ، خالق ال و له محدث

( . االنتصار ناقض و (12ـ 11أحال

الغفران رسالة في المعري العالء أبو عنه قال :و

يكون أن يصلح فال تاجه أما و ، بمهدي المصلحة على يكن فلم ، الراوندي ابن أما ـتاجه... ما و ، المقارب ال و المحسن من كان فما ، عقارب تاج ينظم أن يجوز و نعال

ال و اللهب، من يصور سوف و الذهب من اتخذ ال و ، بالمهلك دعي لكن و ملك بتاجبسوء طريق كسرى،،لكن كتاب هو ما و بقر، عفاء في وقع بّل در من mظم ن

هو ال و ، الهوان وجر من أثقّل لكن و شروان، أنو الملك تاج ال و المسرى، ( ، الغفران رسالة األزمان في يدخر شين بّل النعمان (237كمحززات

التاج كتاب عن الهمداني الجبار عبد القاضي قال و

من قوما لكن و ، بالكلية للعالم الصانع نفي إلى بذهب لم العقالء من أحدا إن#هي و أحد إليها يذهب لم مقالة بينهم وضعوا و اجتمعوا اقيين :الور#

هذه هيئته على يزل لم قديم العالم إن ـ

مؤثر ال و صانع غير من يزال ال و هكذا هو إنما و أصال، له صانع ال و للعالم إله ال و ـ

فيه قال التاج، بكتاب المعروف كتابه في #رها فصي المقالة هذه الراوندي ابن أخذ :و

فاعال كونه نفوا إنما و ، الصانع ينفوا فلم ، المتأخرون و القدماء الفالسفة فأماأخرى مسألة تلك و ، باالختيار

. شك: من فما بعينه هو بّل بالسفسطة، القول من قريب الصانع بنفي القول و قالحركها محرك غير من تتحرك المتحركات إن ، قال ممن أعذر المحسوس في

البالغة) نهّج إبراهيم 239شرح الفضّل أبو محمد تحقيق الحديد أبي ابن ،)

التوحيد 2 كتاب ـ

الخياط الحسن أبو قال

على خاف لما ، اإلسالم أهّل عند به يتجمّل ، التوحيد في كتابا الماجن هذا ألف قد وفصول من إال الكتاب هذا في فصله مما و ، طلبه في الرصد وضع و ، نفسه

فصالن الكتاب و ، :المعتزلة

األول الفصّل

أول : يكن لم فلو أواخرها، من ال أوائلها من تستأنف و األشياء تبتدئ إنما فيه قاليدل ما وجودها صحة في و ، منها شيء وقوع الستحال أو ، قبله شيء ال منه تبتدئ

يديمها أن جاز #ر التغي عليه يجوز ال لها المبتدأ كان إذا و ، منه ابتدأت أوال لها أن علىيقطعها ال و أبدا

الثاني الفصّل

هذا و قبله يكن لم و فعله يسبق لم الفاعّل إن ، الحركة إيجاب في فيه، قاليتقدم لم mالفاعّل xإن mإيجاب zآخر إلى ال فعّل بعد فعال أن إيجاب في ليس و ، محال

( ، االنتصار قبله يكن لم و (19فعلvه

قائال الخياط علق و

، التوحيد كتابه في موجود هو و #ن بي واضح بفصّل بينهما النظام إبراهيم فصّل قدسواها؟؟؟ دون للمعتزلة كله الكالم ترى أفال

: هو اإليمان يقول كان و بغداد مرجئة من المريسي بشر أصحاب أخذ عنه و ( ، الدين في التبصر كتاب الراوندي قال كما اللسان و بالقلب أبو 61التصديق ،

الكوثري زاهد محمد تحقيق ـ اإلسفراييني (المظفر

اإلمامة 3 كتاب ـ

الخياط الحسن أبو اللدود خصمه عنه :قال

) رجال ) عليهم استخلف ص النبي أن فيه زعم و األنصار، و المهاجرين على فيه طعنال و يطيعوه أن و ، عليه يتقدموا ال و يقدموه أن أمرهم و ، نسبه و اسمه و بعينه

ستة أو خمسة يسيرا نفرا إال جميعا فأجمعوا وجهه الله كرم علي اإلمام هو يعصوه ) ( منهم استخفافا غيره أقاموا و ص الرسول وضعه الذي الرجّل ذلك أزالوا أن على

( ص االنتصار لمعصيته منهم تعم#دا و الرسول (12بأمر

جرير بن جعفر أبا لكن و ، الله عبد بن محمد البردعي بكر أبو عليه نقضه قد والمتوفى ) األحاديث( 925ه/310الطبري جمع و ، الراوندي ابن قاله ما قال فألنه م

إلى : نسبوه الحنابلة عوام فإن ضخمين مجلدين في خم غدير في قيلت التيج ) النهاية و البداية باإللحاد رموه يّل (146ص 11الرفض

عام ) المتوفى المرتضى الشريف لكن الغدير،فميزته( 416/1020و خبر عن قال م جعلته. فالشيعة ، قبوله على األمة علماء إطباق الخبر صحة على يدل مما و ظاهرة

ج ) اإلمامة في الشافي باإلمامة السالم عليه المؤمنين أمير على النص في 2الحجة و(. 146ص الوراق عيسى أبو و الراوندي ابن هم واضعيه إن قالوا مخالفوهم و

( . المتوفى اإلستراباذي الحسيني باقر بن محمد الداماد قال الحكم بن هشاموضعه(: 1631ه/1041 مما علي إمامة في الجلي النص دعوى إن يقولون العامة و م

ال بالجملة و ، إخوانهم و الوراق عيسى أبو و الراوندي ابن نصره و الحكم بن هشامفي المغموز و دينه في المطعون إنما أصال، عيسى أبي في غميزة ال و مطعنص ) اإلمامية، األحاديث شرح في السماوية الرائح الراوندي ابن هو إسالمه

اإلستربادي 55 (،الداماد

: الحسن أبو الشيخ األصفهاني الله عبد الميرزا ،فال الفضالء رياض كتاب في جاء وإمامي،و يقال و عصره فضالء من كان ، األقدم العالم المشهور الفاضّل الراوندي

إنه و السالم عليه علي إمامة على الجلي بالنص القول إبداع العامة إليه نسب قدمن بّل العامة كالم خرافات من الكالم هذا لكن ، دعواه صحة على الروايات اختلق

( ج الفضالء حيض و العلماء رياض عامة (117ص 1خرافاتهم

التجويـر 4 و التعديّل كتاب ـ

الخياط الحسن أبو :قال

: من بطاعته أمر من كذلك و ، بحكيم ليس أسقمهم و عبيده أمرض من إن فيه قالغير سفيه ، األبد طول النار في عصاه و به vكفر مvن vد# خvل مvن Uأن و يطيعه، ال أنه يعلم

االنتصار ) الذنوب على العقاب بمقدار عالم ال و ، (12حكيم

الحكمة نعت كتاب ـ

بن علي بن سهّل أبو نقضه ، نهيه و أمره ، خلقه تكليف في الله سنة موضوعهعام المتوفى م311/923نوبخت

الطبائع فعّل في كتاب

يكون ال التي كالنار واحد جنس أفعاله على المطبوع أن موضوعه و ، الخياط ذكرهاألشياء منه تكون من أما و ، التبريد إال منه يكون ال الذي الثلّج و التسخين إال منها

: . إن يقول األشرس بن ثمامة كان و عليها المطبوع ال ألفعاله المختار فهو المختلفةأطباعا العالم فعّل الله

الفريد 7 كتاب ـ

) المعري ) عنه قال ص الرسول على الطعن في الراوندي ابن خصه :قيّل

كأنه لحقارته ،ينفرد الجاحد ذلك فريد فإن خليّل، كّل من فأفرده الفريد، أما والدنية عن يرغب من دنوه من فر بالعنية طلي إذا األجرب

القرآن 8 خلق ـ

الراوندي الحسن أبو : قال

. األرض ) و السماوات ميزاب لله و يقرأ هو و ، مصحف بيده و جالس بشيخ مررت: . : : فقلت ترى الذي المطر هذا قال األرض؟ و السماوات ميزاب يعني ماذا له فقلت

. . فقال األرض و السماوات ميراث هو إنما يقرأ مثلك كان إذا إال التصحيف يكون ماهكذا: مصحفي في هي و أقرؤها سنة أربعين من أنا ، غفرانك اللهم الرجّل

ص) ، النديم ،ابن (4الفهرست

المرجان 9 كتاب ـ

: . صفار أنه قيّل فإذا العالء أبو عنه قال اإلسالم أهّل اختالف موضوع في خص#هيذكر أن من أخس بّل الحصى صفار مرجانه يكون أن الله فمعاذ اللؤلؤ،

أن... يخبر من سمعت قد و عقيمة كتابه فسارة ، قيمة له لذلك قيّل فإن فيتقصيخترصون و ، مكمنه علم من أنه و ، سكنه الالهوت أن تذكر ، معاشر الراوندي البن

أحد هذا في هو و ، مصقول غير كذبها أن ، العقول أهّل و الخالق يشهد ، فضائّل لهالغفران ) رسالة البررة الكرام من يحسب ال (240الكفرة

القضيب 10 كتاب ـ

. علما لنفسه خلق حتى عالم غير كان الباري أن و ، محدث العvالم أن موضوعهالخياط عليه .نقضه

المعري عنه قال :و

عند قضيبا ركب لو ، إنشائه من له خير و قضيب من صفقة أخسر عمله فمناألوتاد كنزع المفاصّل نزعت و ، قتاد على به فقذفت ، عشائه

القضب دونه عيلت هيهات، هيهات ألشتمه يهجوني الطرماح إن

أن المارق لهذا فكيف ، كعب بن الحارث و كندة بين الجاهلية في وقفة} mقضيب و ( ، الغفران رسالة الخضيب إهابه سقط و ، vقضيب في قتّل قد (238يكون

الدامغ 11 كتاب ـ

. و ، القرآن فيه عارض ، اليهودي الوي البن ألفه قيّل القرآن نظم على فيه يطعننظمه على فيه طعن

المعري العالء أبو عنه قال

... به جاء الذي الكتاب هذا إن خلفه الخالفة بسوء و #فvه أل مvن # إال دمغ أخاله فما ) أشبه) ال و مثال على حذي ما باإلرجاز عدوه لقي و باإلعجاز بهر كتاب ص محمد

ال و ، حزون و سهّل من الرجز ال و الموزون القصيد من هو ما ، األمثال غريبالالئحة كالشمس جاء و ، األرب ذوي الكهنة سجع ال و العرب خطابه شاكّل

الغفران ) رسالة البائحة و ة (238للمـسر#

المعتزلة 12 فضيحة كتاب ـ

نقض في ألفه ، الكالم في مقاالت عن عبارة هو و قراءته عرضنا الكتاب هذا و . . األهدل بن الرحمن عبد الحسين قال عليهم فيه رد# المعتزلة فضيلة الجاحظ كتاب

/855الشافعي ) (1451ه

مذهبهم في أصّل هو ما إلى ينسبونه أصحابنا و

سابقا بيناه كما االنتصار كتابه في #اط الخي الحسن أبو نقضه قد و

البصيرة 13 كتاب ـ

ألربعمائة . اإلسالم على ردأ البصيرة كتاب صنف قد و الطبري العباس أبو ذكره . قال و الجويني الحرمين إمام عليه اطلع قد و سامراء يهود من أخذها :درهم

: سألكم إذا عل#مهم سؤاال الراوندي ابن من تلقنوا اليهود من شرذمة نبغت : . عند : جائز النسخ قالوا و بعدي نبي ال موسى قال قولوا ، النسخ عن المسلمونالدليّل سئلوا فإذا ، الدنيا عمر تصرم التي شريعتهم بتأييد قالوا لكنهم و ، المسلمين

ص ) األدلة قواطع إلى اإلرشاد شريعتهم بتأييد إياه نبيهم أخبار إلى رجعوا ذلك على343)

الزمردة 14 كتاب ـ

إنكار في موضوعه و ، المدونة هذه طيات بين له تحليال أوردنا أن سيق اآلخر هو وجاؤوا الذين أن و ، مخاريق أنها زعم و رساالتهم إبطال و ، الرسّل إرسال ضرورة

أخطاء و تناقض فيه حكيم غير كالم من القرآن أن و سحرة بها

قــــثم أبــو