البحث موضوع

لإلنجاز والدافعية الذات مفهوم األداء مستوى رفع في ودورهما

الوظيفي

الطالب إعدادحسين بن ناصر العزيز عبد سلطان

الجامعي الرقم 0721209

الدكتور سعادة إشرافدمنهوري رشاد

هـ1431

العربية المملكةالسعوديةعبد الملك جامعة

العزيزوالعلوم اآلداب كلية

مقدمة: فرديته اإلنساني للفرد يجعل الذي الوحيد الشيء هو الذات مفهوم إن

من بحيث ذاته إدراك يستطيع الذي الوحيد المخلوق ولعلم به الخاصةF الذات األبعاد من الذات مفهوم ويعد وتقويمه وتفكيره لتأمله موضوعاF الشخصية دراسة في الهامة F تماري التي العوامل من مهما وعامًال تأثيراF المعرفة زادت وكلما لألفراد النفسية الصحة وعلى السلوك على كبيرا

نفسك" وإن " أعرف القائلة الحكمة مغزى عمق زاد اإلنسان بطبيعة إذ الشخصية وحدة في األساس هو ذاته لدى يتكون الذي المفهوم هذا

لتنظيم الرئيس المحور اآلخرين وإدراك الذات إدراك طريقة تمثلF السلوك وتحديد الشخصية وإدراك إدراك الفرد على يختلط ما وغالبا

الستجاباته ونتيجة اآلخرين مع وتجاربه خبراته لتعدد نتيجة ذاته وإن لسلوكه اآلخرين إدراك عن وانطباعاته لها يتعرض التي للمواقف

لما وذلك حياته مستقبل في بالغة وأهمية كبير أثر ذاته عن الفرد صورة احترامه ومن الذات لهذا ومن ذاته عن للفرد ورؤية تصور في تعكسه

F الذات موضوع لها. ويعد وتقبله واعتباره F موضوعا من للعديد جوهريا وال الشخصية بناء في األساس ألنه واالجتماعية النفسية الدراسات

F نحقق أن يمكننا F فهما بوجه االجتماعي السلوك أو للشخصية واضحالدينا. الذات مفهوم عن متغيراتنا نضمن أن دون عام

حتى التربية مجال في واسع نطاق على الذات مفهوم استخدام ويشيع قد التعريف هذا أن يعني وهذا قاطعة بصفة يفهمه أنه يعتقد المرء أن

العلماء. مختلف بين واآلراء األفكار تبادر ورائه من لنستهدف به أخذناF شكًال إال ليست الذات مفهوم فإن حال أية على بناء أو سيكولوجيا

F التي الظواهر في التفكير على النفس علم مساعدة منه الهدف خياليا علم نظرية ضوء على العملية الناحية من علينا ويستحيل يدرسها وعلى النفسي والبناء النظرية أفكار إلى اللجوء دون الحديث النفس

ممكن نفسي عامل أو محددة مادة أو داخلي كيان هناك ليس حال، أية عنه يستدل الذي الذات مفهوم هو وإنما مباشر بشكل قياسه أو رؤيته

لم ما وهو النفسي البناء هو الذات مفهوم السلوك. إذن طريق عن يمكننا استخدام من واضح هو كما االصطًالح فهذا نًالحظه وقد نًالحظه

(12-11م: 2005 )العمرية،العمل. في السلوك تفسير من إلى لإلشارة الدافعية مفهوم أن حيث بالدافعية الذات مفهوم ويرتبط

نحو النشاط هذا وتوجيه ما، سلوكي بنشاط القيام على الفرد يحض ما الفرد أن أي وظيفي، السلوك أن الناس معظم ويفترض معينة وجهة

عواقب أو نتائج من السلوك هذا يتلو ما بسبب معينا سلوكا يمارس المسلمة هي الحقيقة هذه كان وربما رغباته، أو حاجاته بعض تشبع حاالت إلى المفهوم هذا يشير حيث الدافعية مفهوم وراء تكمن التي

عليه، وتبقى وتوجهه السلوك على تحض عمليات وإلى داخلية، شعورية أنها إال مباشر نحو على الدافعية مًالحظة استحالة من الرغم وعلىF تشكل F مفهوما استنتاجه يمكن التربوي النفس علم مفاهيم من أساسيا

1

السلوك هذا تعديل يجرى التي البيئة ومًالحظة األفراد سلوك بمًالحظة(206م: 2005 )نشواتي،سياقها. في اإلنسان فهم من تزيد الحيواني أو اإلنساني السلوك دوافع دراسة إن

F تزداد بأنفسنا معرفتنا ألن وذلك األشخاص، من ولغيره لنفسه إذا كثيرا السلوك بأنواع القيام إلى تدفعنا أو تحركنا التي المختلفة الدوافع عرفنا

التي بالدوافع معرفتنا أن كما والظروف، المواقف سائر في المتعددة سلوكهم فهم على قادرين تجعلنا بسلوكهم القيام إلى اآلخرين تدفع

(13م: 2008)غباري،وتفسيره. معهم نتعامل الذين الناس عن آراء بتكوين مستمر وبشكل نقوم إننا

F قصد، ودون عرضي بشكل ذلك يتم االجتماعية العًالقات ففي وغالباF وعي دون المشرفين على أن نجد ولذا منظم، بشكل يكون ما ونادرا

مرؤوسيهم، وقدرات مساهمات على الحكم في وباستمرار يقوموا أن األعمال من معين بنوع للقيام غيرهم من قدرة أكثر األفراد بعض أن

الموكل العمل إنجاز إكمال في عليهم االعتماد يمكن ال آخرين وأنF يبدون آخرين أن حين في إليهم، F إبداعا عليهم االعتماد ويمكن في كبيرا

المشرف أن عليهم كبير إلشراف حاجة دون المشروعات إنجاز في المًالئم المكان هو وما مستخدميه من عًالوة يستحق من يقرر أن يجب

أن ترقيته... إلخ. وحيث سيتم ومن نقله سيتم ومن آخر بالمستخدمF يصدروا أن يجب المديرين مستمر بشكل مستخدميهم على أحكاما

F إذا ما هو، طرحه الطبيعي من الذي السؤال فإن أسباب ولعدة تقريبا يجب أم األداء لقياس منظم برنامج بموجب ذلك اتمام يجب كان

طيلة مستمرة عملية التقييم أن وحيث منظمة غير بطريقة اتمامه( 85م: 2005الوقت.)شاويش،

والدافعية الذات بمفهوم المختلفة وظائفهم في العاملين أداء ويتأثر كلما بنفسه ويعتز بذاته يثق العامل كان وكلما العامل، لدى لإلنجاز كلما العمل دوافع وكذلك لديه، األداء مستوى ارتقاء في ذلك ساهم بطريقة ألعماله أداؤه وارتفع زاد كلما الفرد شخصية مع تتفق كانت

بها. يعمل التي المؤسسة أهداف وتحقيق تطوير في تساهم إيجابيةالدراسة: مشكلة

للفرد األداء مستوى رفع في كبير دور الذات ومفهوم الدافعية تلعب تعبئة على تعمل فالدافعية عمله، فيها يمارس التي المؤسسة داخل

إلى معبأة الطاقة هذه وتستمر الهدف، نحو وتحفزه الفرد لدى الطاقة في الدافعية أن أساس وعلى هدفه يحقق أو حاجته الفرد يشبع أن

تعبئة أن اتضح فقد االستثارة صور من صورة إال هي ما العام شكلها الدافعية زيادة فإن ولهذا تشتته، إلى تؤدي قد شديدة بدرجة الكائن

بين العًالقة أن تبين فقد يسره مما أكثر األداء يعوق أمثل حد فوق ذوي تميز ( بمعنىU) حرف مقلوب شكل تأخذ واألداء العامة الدافعية

المستوى فإن عام وبوجه الدافعية من متوسطة بدرجة المرتفع األداء المستويات أفضل هو االنفعالية االستثارة أو الدافعية من المتوسط

2

للقيام والتنبه اليقظة من مًالئمة درجة على خًالله الفرد يكون التي(75م: 2000 )خليفة،ونشاطاته. بأعماله

المهتمين الباحثين كافة من كبير اهتمام األداء تقييم عملية أخذت لقد النفسية بالعوامل بشدة يتأثر الفرد أداء أن حيث النفس وعلم باإلدارة

جيدة بطريقة مهيئة للفرد النفسية الظروف كانت وكلما الفرد، لدى العوامل هذه أهم ومن له، األداء مستوى ارتفاع في ساهم كلما للفرد

في ذاته تحقيق إلى الفرد وسعي للفرد الذات مفهوم هي النفسية الذات هذه إثبات إلى الدوافع من الكثير وجود إلى يؤدي مما العمل

في تتمثل والتي الدراسة مشكلة ظهرت هنا النجاح. ومن وتحقيقالتالي: التساؤل

F بين العًالقة ما مستوى بارتفاع لإلنجاز والدافعية الذات مفهوم من كًال للعاملين؟ الوظيفي األداءالدراسة: أهميةF جانبين: من أهميتها تنبع الدراسة فإن الموضوع ألهمية نظراعلمية: أهمية ارتفاع على النفسية العوامل أثر توضيح في الدراسة تسهم سوف

مفهوم من كل دور بالتحديد توضح أنها كما الوظيفي األداء مستوى للعاملين الوظيفي األداء مستوى رفع في لإلنجاز والدافعية الذات

الذي التطور ظل في وخاصة الخاصة أو العامة سواء بالمؤسسات ثورة ظل في الراهن العصر في الحياة قطاعات وكافة اإلدارة تشهده

لها يتعرض التي النفسية والضغوط اإلدارية والتكنولوجيا المعلومات الحديثة. التكنولوجية الوسائل في المذهل التطور هذا جراء من الفرد

يستفيد علمية أهمية تكتسب فالدراسة بأكملها. ولهذا الحياة وتطوراإلدارة. مجال وفي النفس علم مجال في الباحثون منها

التطبيقية: األهميةF إمكانية في تطبيقية أهمية تكتسب الدراسة فإنه الموضوع ألهمية نظرا

مع التعامل وأساليب أسس وضع في الدراسة هذه بنتائج االسترشادبالمنظمات. األداء مستوى رفع أو األداء تقييم عملية

3

الدراسة: تساؤالتالتالي: الرئيسي السؤال على اإلجابة الدراسة هذه تحاول

F بين العًالقة ما مستوى بارتفاع لإلنجاز والدافعية الذات مفهوم من كًال للعاملين؟ الوظيفي األداء

التالية: الفرعية التساؤالت منه ينبثق والذي الفرد؟ في وأثره الذات مفهوم هو -ما1 العمل؟ تجاه الفرد بشخصية وعًالقته الدافعية مفهوم هو -ما2 ومفهوم الدافعية مستوى بين إحصائية داللة ذات فروق هناك -هل3

الفرد؟ لدى الذات داللة ذات عًالقة هناك هل إحصائية داللة ذات فروق هناك -هل4

للفرد؟ األداء ومستوى الذات مفهوم بين إحصائية عند الدافعية مستوى بين إحصائية داللة ذات فروق عًالقة هناك -هل5

لديه. األداء مستوى وارتفاع الفردالدراسة: أهدافالتالية: األهداف تحقيق إلى الدراسة هذه تسعى

فيه. المؤثرة والعوامل الذات مفهوم على -التعرف1العمل. في الفرد شخصية على وأثره الدافعية مفهوم على -التعرف2الفرد. لدى والدافعية الذات مفهوم بين العًالقة على -التعرف3 مستوى وارتفاع الفرد لدى الذات مفهوم بين العًالقة على -التعرف4

العمل. في األداء في األداء مستوى وارتفاع لإلنجاز الدافعية بين العًالقة على -التعرف5

العمل. البحث: منهجF F يرتبط البحث موضوع ألن نظرا F ارتباطا والعمل النفسية بالجوانب وثيقا يقوم والذي التحليلي الوصفي المنهج يستخدم سوف الباحث فإن

الحصول يتم سوف التي البيانات وتحليل الدراسة موضوع بوصفعليها. البحث: أدوات جمع خًاللها من يتم للدراسة كأداة االستبيان على الباحث يعتمد سوف

البحث. أفراد العينة من البياناتالدراسة: حدودالتالية: بالمكونات الدراسة تتحدد

الموضوعية: الحدود األداء مستوى ارتفاع في ودورهما لإلنجاز والدافعية الذات مفهوم

الوظيفي. المكانية: الحدود

الخاص القطاع في بالشركات العاملين من عينة على مطبقة الدراسةالرياض. بمدينةالزمنية: الحدود

4

م. 12/8/2010 إلى6/8/2010 من الفترة في الدراسة تطبيق يتمالدراسة: مصطلحات

الذات: مفهوم بواسطة عنها يستدل التي التأملية والعمليات الشعور من مجموعة

(12م: 2005 ظاهرة. )العمرية، أو ملحوظ، سلوكالدافعية:

F وتعرف ، هدف نحو سلوكه وتوجه الفرد تدفع التي العوامل بأنها أيضا يشعر معينة غاية لتحقيق وتوجهه الفرد سلوك تحرك التي الذاتية القوة

له بالنسبة المعنوية" النفسية أو العادية باهميتها أو إليها بالحاجة )حاجاته، نفسه الفرد من تنبع بعوامل المحركة القوة هذه وتستثار

به المحيطة النفسية أو العادية الفئة من اهتماماته( أو ميوله، خصائصه، م:2003 األدوات(. )زايد، األفكار، الموضوعات، األشخاص، ) األشياء،

69 )

5

الثاني الفصلالسابقة والدراسات النظري اإلطار

F: الدراسات السابقة: أوال النفسية االجتماعية العًالقات بعنوانم( 2006) الجوفي، -دراسة1

الحكومية الدواوين في للموظفين الوظيفية االجتماعية والعًالقات عن الكشف إلى الدراسة هذه هدفت وقد الوظيفي، باألداء وعًالقتها للموظفين الوظيفية االجتماعية والعًالقات النفسية االجتماعية العًالقات

F العاصمة أمانة في الحكومية الدواوين في باألداء وعًالقتها نموذجاالوظيفي.

الهدف: هذا لتحقيق طريقتين استخدام تم وقد  من الدراسة هذه بموضوع يتعلق ما لكل التعرض وهي نظرية أحدهما 

منها. واالستفادة سابقة ودراسات نظريات الميداني، العملي الجانب إلى الباحثة لجأت فقد الثانية، الطريقة أما 

استمارة عن عبارة كانت التي الدراسه أداه بتطبيق قامت وفيه النفسية االجتماعية العًالقات مجاالت: مجال ثًالثة إلى مقسمة استبيان العمل بيئة خصائص العمل، جماعة االجتماعي، ) اإلدراك بمحاوره

بمحاوره الوظيفية االجتماعية العًالقات مجال  النفسية(، االجتماعية في المشاركة والتكنولوجيا، االتصال الوظيفية، االجتماعية ) المعوقات

) دوافع بمحاوره الوظيفي األداء ومجال اإلدارية(، القرارات إتخاذوالمكافآت(. والحوافز الرواتب والمهارات، القدرات العمل،

( موظف397) من مكونة عينة على الدراسة هذه أداة تطبيق تم وقد% قدره استجابة بمعدل ( استمارة،300) منها الباحثة أستعادت

التحليل عملية عند عليها االعتماد تم التي االستمارات وهي ،75.57الدراسة. هذه نتائج واستخراج

الدراسة فرضيات من التحقق بغرض االستمارة هذه تطبيق تم وقد  التالي:- على تنص التي

االجتماعية- العًالقات بين محسوبة اجتماعية داللة ذات عًالقة توجد(1الوظيفي. األداء مع والوظيفية النفسية

االجتماعية- النفسية العًالقات في إجتماعية داللة ذات فروق توجد(2أنثى( . – االجتماعي)ذكر للنوع تعزى والوظيفية

االجتماعية- النفسية العًالقات في إجتماعية داللة ذات فروق توجد(3االجتماعية) عازب-متزوج(. للحالة تعزى والوظيفية

االجتماعية- النفسية العًالقات في إجتماعية داللة ذات فروق توجد(4 جامعي- جامعي من التعليمي) أقل للمستوى تعزى والوظيفية

فأعلى(. االجتماعية-النفسية العًالقات في إجتماعية داللة ذات فروق توجد  (5

) إيرادية- خدمية(. العمل لجهة تعزى والوظيفية

6

إحصائية طرق الباحثة استخدمت الفرضيات هذه من التحقق ولغرض معامل استخدام جانب إلى المئوية والنسب التكرار في تمثلت مناسبةالمختلفة. البحث متغيرات بين العًالقة قياس ( فيr) بيرسون ارتباط

داللة ذات طردية عًالقة وجود تبين األولى الفرضية من التحقق وعند العًالقات ( بين0.01) الداللة مستوى عند محسوبة اجتماعية

الوظيفي. األداء مع والوظيفية االجتماعية- النفسية  

التوصل تم التي النتائج خًالل ومن فإنه الفرضيات، لبقية بالنسبة أمااآلتي:- وجد إليها،

داللة ذات فروق وجود تبين الثانية الفرضية من التحقق عند - والعًالقات االجتماعية- النفسية، للعًالقات محسوبة اجتماعية

فقد ) ذكر- أنثى( ، االجتماعي النوع إلى تعزى الوظيفية االجتماعية االجتماعية- العًالقات في الذكور لصالح المتوسطات في فروق وجدت

وخصائص العمل، جماعة االجتماعي، )االدراك في المتمثلة النفسية المتوسطات في فروق وجدت كما النفسية(، االجتماعية العمل بيئة

في المتمثلة الوظيفية االجتماعية العًالقات في اإلناث لصالح في والتكنولوجيا( ، اإلتصال الوظيفية، االجتماعية المحاور) المعوقات

القرار(. إتخاذ في )المشاركة في الذكور لصالح الفروق كانت حين وجود النتائج خًالل من تبين فقد الثالثة الفرضية من التحقق وعند -

االجتماعية- النفسية للعًالقات محسوبة اجتماعية داللة ذات فروق ) عازب- االجتماعية الحالة إلى تعزى الوظيفية االجتماعية والعًالقات داللة( لصالح المتوسطات) بدون في فروق وجدت حيث متزوج(،

في المتمثلة االجتماعية_ النفسية العًالقات في المتزوجين العمل بيئة خصائص العمل، جماعة االجتماعي، محاورها) االدراك

داللة( ) بدون المتوسطات في فروق وجدت كما النفسية(، االجتماعيةF الوظيفية االجتماعية العًالقات في العازبين لصالح في ذلك متمثًال

في المتزوجين الوظيفية( ولصالح االجتماعية المحور) المعوقات إتخاذ في ) المشاركة في فروق وبدون والتكنولوجيا(، ) االتصالالقرار(.

داللة ذات فروق وجود تبين الرابعة الفرضية من التحقق وعند - االجتماعية والعًالقات االجتماعية- النفسية للعًالقات محسوبة اجتماعية فروق وجدت حيث خدمية(، ) إيرادية-و العمل جهة إلى تعزى الوظيفية

العًالقات في الخدمية الجهات داللة( لصالح المتوسطات) بدون في جماعة االجتماعي، المحاور) االدراك في المتمثلة االجتماعية_ النفسية

في فروق وجدت كما النفسية(، االجتماعية العمل بيئة خصائص العمل، العًالقات في اإليرادية الجهات داللة( لصالح ) بدون المتوسطات

الوظيفية، االجتماعية المحاور) المعوقات ضمن الوظيفية االجتماعية المحور في الخدمية الجهات والتكنولوجيا( ولصالح واالتصال

القرار(. إتخاذ في ) المشاركة

7

فروق وجود تبين فقد واألخيرة الخامسة الفرضية من التحقق وعند - والعًالقات االجتماعية- النفسية للعًالقات محسوبة اجتماعية داللة ذات

جامعي- من ) أقل التعليمي المستوى إلى تعزى االجتماعية- الوظيفية داللة( المتوسطات) بدون في فروق وجدت حيث فأعلى(، جامعي العًالقات في فأعلى الجامعية المؤهًالت ذوي الموظفين فئة لصالح

وجماعة االجتماعي، المحورين) االدراك ضمن االجتماعية_ النفسية في جامعي من أقل المؤهًالت ذوي الموظفين فئة لصالح وهي العمل(،النفسية(. االجتماعية العمل بيئة )خصائص المحور

احصائية( لصالح داللة ) بدون المتوسطات في فروق وجدت كما االجتماعية العًالقات في فأعلى الجامعية المؤهًالت ذوي الموظفينF الوظيفية الوظيفية، االجتماعية المحاور) المعوقات في ذلك متمثًالالقرار(. إتخاذ في المشاركة والتكنولوجيا،و االتصال

بالتكيف وعًالقته الذات مفهوم عنم(2008زايد) -دراسة2 مفهوم بين العًالقة على التعرف إلى البحث هدف وقد االجتماعي

الذات مفهوم بين ارتباط وجود ومدى االجتماعي والتكيف الذات الفروق وجود مدى على التعرف إلى هدفت كما االجتماعي والتكيف

على والتعرف الذات، مفهوم في العلمي الفرع في واإلناث الذكور بين مفهوم في األدبي الفرع في واإلناث الذكور بين الفروق وجود مدى

على للتعرف التحليل الوصفي المنهج الباحثة استخدمت الذات. وقد الباحثة استخدمت وقد االجتماعي، والتكيف الذات مفهوم بين العًالقة واختبار والفلسفية واالجتماعية النفسية بأبعاده الذات مفهوم اختبار

الباحثة توصلت واالجتماعية. وقد األسرية بمجاالت االجتماعي التكيف الفرع إلناث الذات مفهوم درجات متوسط أن إلى الدراسة نتائج في

في األدبي الفرع إلناث الذات مفهوم درجات متوسط يساوي العلمي إناث لدى االجتماعي التكيف درجات متوسط أن البحث. كما عينة

الباحثة أوصت العلمي. وقد الفرع إناث لدى منها أعلى األدبي الثانوي الدراسات في البحثية النفسية المراكز استخدام في التوسع بضرورةلهم. المناسب الجو توفير وضرورة للطًالب النفسية

للعاملين الوظيفي األداء تقويم بعنوانم(2003) سالم -دراسة3 هدفت اإلدارية. وقد األجهزة على تطبيقية دراسة اإلداري الجهاز في تقويم عملية تحققه الذي التأثير مدى على التعرف إلى الدراسة هذه

هذه هل أي للدولة اإلداري الجهاز مؤسسات في الوظيفي األداء المعوقات هي وما وجدت التي األهداف بتحقيق تقوم العملية

المنهج الباحث استخدم التطبيق. وقد عملية ترافق التي والصعوبات تقويم أن الدراسة نتائج كانت وقد الدراسة، لهذه التحليلي الوصفي

معايير على يتم ال للدولة اإلداري الجهاز في للعاملين الوظيفي األداء هناك وأن العاملين لدى األداء مستوى على أثر مما وواضحة علميةللعاملين. األداء مستوى ارتفاع تعوق التي المعوقات من العديد

F النظري: اإلطار ثانيا

8

الذات: مفهوم تعريف التغيرات مع ارتباطه في الذات مفهوم تناولت التي الدراسات تنوعت مع عًالقتهما خًالل من البشرية النفس في أو الشخصية في األخرى

F المفهوم هذا ويعتبر محيطهما F مظهرا النفسية، الصحة مظاهر من مهما التي المنطلقات والختًالف فيه الباحثين وكثرة الذات مفهوم وألهميةمنها: الذات لمفهوم متعددة تعريفات هناك الباحثون هؤالء منها انطلق

التنظيم ذلك بأنه الذات مفهوم روجرز يعرف حيث روجرز - تعريف بالسمات تتعلق التي الشعورية والقيم والمفاهيم المعرفي العقلي

( 63م: 1992 المتعددة. )موسى، وعًالقته للفرد المميزة من مجموعة أو المنظم بأنه: الجانب الذات مفهوم بموقع -ويعرف تزود المبادئ وهذه اإلنسان كمال تحقيق أجل من التنظيمية الجوانب

حياته. في الفرد هدف يعتبران اللذان واالستقرار بالوحدة الشخصية( 392م: 1990 )الفقي، الفرد يستخدمها التي األنواع تلك بأنه الذات مفهوم هولتر ويعرف األخذ يجب الذات مفهوم حدود لتعيين فإنه وهكذا بذاته التعريف بغرض

بها. )عبد أنفسهم الناس يعرف التي المتعددة الطرق االعتبار بعين(27م: 2001 اللطيف،

مفهوم فيه ويعرف السابقة، التعريفات بحل شامل عام تعريف وهناك الشعورية للمدرعات ومتعلم منظم معرفي تكوين أنه على الذات

F ه ويعتبر الفرد ببلورة بالذات الخاصة والتقييمات والتطورات تعريفاF المحددة الذاتية الفرد أفكار من الذات مفهوم ويتكون لذاته نفسيا هذه وتشتمل والخارجية الداخلية لكينونته المختلفة العناصر من األبعاد

تنعكس كما الذات خصائص تمدد التي والمدركات التصورات العناصرF (83م: 1990 هو. )زهران، يتصورها كما لذاته الفرد وصف في إجرائيا

الذات: تكوين مفهوم في المؤثرة العواملمنها: الذات مفهوم تكوين في تسهم عوامل عدة هناك

9

الدور: -تحديد1 السلوك في االجتماعي والدور الذات بين التفاعل أهمية ساربي يؤكد

اآلخرين بتقدير بهويته الشخص إحساس يتأثر ما فلدرجة البشري خًالل من لذاته الفرد تصور ويعتبر بها يقوم التي االجتماعية لألدوار في تساهم التي الهامة العوامل من بها يقوم التي االجتماعية األدواربه. المنوط الدور لسلوك أدائه في الفرد وأن الذات مفهوم تكوين

F يعبر F غير أو قاصدا هنا الذات إدراكات وتعمل ذاته من جزء عن قاصدا دوره اتخاذ في مساعدته على نحوها واتجاهات لنفسه الفرد ورؤية ونحن دائمة الدور وسلوك الذاتية اإلدراكات بين فالصلة معينة بطرق نبلغه الذي المدى وإلى ذواتنا إدراك في االجتماعية المعايير على نعتمد

اآلخرين استجابات وتوقع اآلخر دور اتخاذ يمكننا فإننا اإلدراك ذلك في يتضمن الدور سلوك أن يؤكد الذي األمر لذواتنا واالستجابة عنه

الجنسي النمو يتم وعندما حياته بكورة في األم مع األولية التوحداتF أكثر تصبح الجسم صورة فإن للفرد F أكثر األدوار وتصبح ثباتا وضوحا

F شخصيته وتزداد ذاته مفهوم داخل واندماج F لذلك تبعا مرور مع اتساقا( 105م: 1988 زيد، الوقت. )أبو

االجتماعية: -المعايير2F للذات مفهوم كل يتضمن يحكم عندما فالفرد القيمة أحكام من حكما

معينة بدرجة الصفات من صفة نفسه على يحمل فهو نفسه على ومستويات االجتماعية المعايير من الفرد يشتقه معين لمعيار وبالنسبةمقتضياتها. وفق ليسلك المجتمع له وضعها التي السلوك

الجسمية المعايير وخاصة االجتماعية المعايير أهمية ظهرت وقد قدمت التي الدراسات طريق عن ثبت أن بعد الذات لمفهوم بالنسبة

في أثر من لها وما العقلية والقدرة الجسم صورة " أن المجال هذا فياجتماعية". معايير على تعتمد لذاته الفرد تقييم قياسية كيفية على يعتمد ذاته عن الفرد رضا أن نجد السن تقدم ومع

المحيطين الكبار يساعد والتي يكتشفها التي المختلفة قدراته لعناصر المعايير تأثير عقولنا في نحمل أننا إذ ويتضح بها إحاطته على به

نهدف الذي المستوى تحدد التي فهي وأهدافنا آمالنا على االجتماعية( 107م: 1988 عنه. )أبوزيد، نرضى الذي واألداء إليه

االجتماعي: -التفاعل3 السليم االجتماعي التفاعل أن الدراسات من العديد نتائج أوضحت

وأن الذات عن السليمة الفكرة تعزز الناضجة االجتماعية والعًالقات نجاح عن ويزيد االجتماعي التفاعل بنجاح يعزز الموجب الذات مفهوم

عملية خًالل من الطفل تربية خبرات وتلعب بدوره االجتماعية العًالقاتF االجتماعي والتطبيع التنشئة F دورا F هاما عن فكرته تشكيل في وخطيرا

وتفاعله الوالدين مع المتبادلة عًالقاته خًالل من شخصيته وتكوين نفسه الدافعية بمشكلة الذات مشكلة ترتبط التنشئة عملية خًالل ومن معهما

تجاه فقط ليس فعل ردود البيولوجي الفرد تنمية نتيجة اإلنسانية

10

المشاعر هذه وتعتبر جماعتها ومعايير نفسه تجاه وإنما اآلخرين على تساعد التي الديناميكية العمليات ومن الذات لنمو محددة عًالمات: المجال هذا في الذات تكوين خاصة الخارجي المجتمع من الطفل يمتص االمتصاص: وفيهاأ-

نحو فيسلك له معاملتهم ونوع أفعاله من موقفهم أسرتهنحوه. اآلخرون يسلك كما نفسه

السلوك اآلخرين مع الطفل يسلك أن ذلك التوقع: ومعنىب- ردود توقع الوقت نفس في يستطيع هو ثم منه يتوقعونه الذي

المشتركة والمعايير المقررة األدوار حدود في نحوه أفعالهم(108م: 1988 زيد، التوقع. )أبو عملية يسهًالن اللذان ما

الدافعية: تعريف الخارجية أو الداخلية النفسية الحالة بأنها للتعلم الدافعية تعرف

ونحافظ معين، غرض تحقيق نحو وتوجهه سلوكه، تحرك التي للمتعلم، ال إذ حتمية، حالة فالدافعية الهدف، يتحقق حتى استمراريته، على

استمراره، على وتعمل المتعلم، انتباه توجه وهي دافع، دون سلوك الذهنية العمليات وتستثير المتعلم، لدى والحيوية االهتمام من وتزيد التشتت فرص من وتقلل معين، هدف نحو نشاطه وتوجه لديه،

الذهني النشاط وتقوي للتعلم، االستعداد وتهيئ والسرحان،والجسمي.

وتوجه الفرد تدفع التي معانيها: العوامل أحد في بالدافعية ويقصدF هدف. وتعرف نحو سلوكه سلوك تحرك التي الذاتية القوة بأنها أيضا العادية بأهميتها أو إليها بالحاجة يشعر معينة غاية لتحقيق وتوجهه الفرد

بعوامل المحركة القوة هذه وتستثار له "النفسية" بالنسبة المعنوية أو الفئة من اهتماماته( أو ميوله، خصائصه، )حاجاته، نفسه الفرد من تنبع

الموضوعات، األشخاص، )األشياء، به المحيطة النفسية أو العادية(69م: 2003 األدوات(. )زايد، األفكار،

أرى ولذلك اإلنسان، لسلوك الرئيسي المحرك هي تعتبر الدافعية إنF واالتجاهات بالميول ترتبط أنها F. فاالتجاهات ارتباطا والميول وثيقا

يحقق الذي السلوك يتبع يجعله مما اإلنسان داخل الدوافع تحركإشباعها. أو لتحقيقها يسعى التي احتياجاته ويشبع أهداف

وشدته، السلوك اتجاه يستخدم الدافعية مفهوم فإن هنا ومن ومقاصده دوافعه بمختلف وعي على منا كل يكون ذلك إلى وباإلضافة

الحي الكائن سلوك من لًالستفادة رئيسيان مبرران السلوكية. وهناكوهما:

شيء بمثابة هدف إلى والموجه المدفوع السلوك يكونأ- وجود يفترض وبالتالي ملحوظة، بصورة ومستمر معتاد،قوته. وتحدد خلفه تقف دينامية عملية

11

خارجية لمنبهات نتيجة الحي الكائن استجابات تصدر ال ربماب- إلى السلوك توجه داخلية محددات وجود ذلك ويعني محددة،(16-15م: 2008 بعينها. )غباري، أهداف

إلى وتدفعه السلوك تثير داخلي وتوتر استثارة حالة هي إذن فالدافعيةمعين. هدف تحقيق

الدافعية: خصائصأبرزها: من خصائص بعدة تتصف الدافعية م( أن2007يونس) بني يرىمعرفية. غير عليا عقلية عمليةأ-

تخمينية(. )أو فرضية وليست افتراضية عمليةب- وأدوات بأساليب والتجريب للقياس قابلة أنها أي إجرائية عمليةت-

مختلفة. والتقويم. للتقييم قابلةث-واعية(. )ال شعورية وال واعية(، شعورية)أو ومتعلمة، فطريةج- ذاتية أو داخلية عوامل بين التفاعل عن ناتجية أي العوامل ثنائيةح-

موضوعية أو خارجية وعوامل جهة من ونفسية فيسيولوجيةF أو )مادية المفاتيح بين تفاعل أي أخرى، جهة من اجتماعية( معا

والخارجية. الداخلية أبناء كافة والمتعلمة( عند )الفطرية أنواعها حيث من واحدةخ-

حيث من آخر إللى شخص من تختلف لكنها البشرية الجنسدرجتها. أو شدتها

وصفه. وليس السلوك تفسيرد- باختًالف تختلف السلوك من ضروب إلى الواحد الدافع يؤديذ-

F األمن إلى فالحاجة األفراد، جمع إلى ما شخص تدفع قد مثًال إلى ثالث وبشخص جمعية إلى االنتماء إلى ثاني وشخص الثروةواعتزالهم. الناس عن االبتعاد

نفسه، الفرد لدى السلوك من مختلفة ضروب إلى الدافع يؤدير-F وذلك F الخارجي، للموقف وإدراكه نظره لوجهة تبعا رغبة فمثًال

إلى الميل أو النكوص إلى تحمله قد إليه االنتباه لفت في الطفل المدرسة في والطاعة االمتثال وعلى البيت في والمشاغبة التمر عن المدرسة في هذه غايته تحقيق يستطيع ال أنه يدرك حيث

والعدوان. التمرد طريق قد القتل فسلوك مختلفة دوافع عن الواحد السلوك يصدر قدز-

الجنسي الدفع أو الطمع أو الخوف أو الغضب إليه الدافع يكوناالنتقام. بدافع أو بالنقص خفي شعور نتيجة يكون قد والكذب

Fس- تكون قد فالسرقة مقنعة رمزية صور في الدوافع تبدو ما كثيراF قد ظاهرة سبب دون والقيء مكبوت، حسي دافع عن تعبيراF يكون والنفور. للتقزز رمزا

والنضج جهة من الدافعية بين متبادل تأثير ذات عًالقة توجدش- أخرى جهة من التمرين أو والتدريب والنفسي الفسيولوجي

12

علم في المفاهيم كباقي مجرد مفهوم فالدافعية المعنى وبهذا ولكننا عنه للكشف أدوات يتطلب بل مباشرة نًالحظه ال النفسالمعرفية. سلوكاتنا في أثرها نلمس

العقلية العمليات وباقي بينها تكامل يوجد لكن مستقلة عمليةص-األخرى. الشخصية وسمات وحاالت المعرفية، وغير المعرفية

(.24-23م: 2007يونس، )بنيالوظيفي: األداء

الوظيفي االداء تقويم مفهوم ويشير ، االعوجاج وإزالة واإلصًالح التعديل بأنه لغة التقويم يعرف

F نجاح مدى على : التعرف مثل العمل على الموضوعي الحكم الى اصطًالحا اجلها من انشىء التي األهداف او االنحراف تحقيق في – فشله او – التنظيم ( .170 : 1989 ، ) بدوي

الحصول بموجبها يتم التي العملية انه على فيعرف كمفهوم االداء تقويم اما على العملية هذه وتؤدي ، بها العاملين فعالية حول المرتدة المعلومات على تتخذ التي المعلومات واستخًالص والمراقبة المراجعة مهمة العموم وجه :1991 ، وواالس )سيزالفي التنظيمية القرارات من الكثير ضوئها على مدى تقييم الى الوصول محاولة بأنه ايضا االداء تقويم ويعرف ( ،379-378

وتصرفاته سلوكه وكذلك ، إليه الموكلة اإلعمال انجاز في العامل مساهمةF معه والمتعاملين ورؤسائه بزمًالئه عًالقاته في وإمكانياته قدراته وايضا

( . 35 : 2007 ، ) الشمري محددة زمنية فترة خًالل في الشخصية تانعكسو األداء تقويم على للداللة المستخدمة المصطلحات تتعدد وقد

في تباينت مفاهيم عدة وردت لوصفه, فقد أعطيت التي المفاهيم بتعدد عملية عدها إلى البعض . فذهب استخدامها من والهدف العملية مضمون

إنجازه المطلوب مع موازنة إنجازه تم ما ومستوى لحجم موضوعية قياسF F كما فإن والمطلوب. لذا القائم الوصفين بين نسبية عًالقة شكل على ونوعا

F عد هنا األداء تقويم النتائج تحليل على يرتكز حيث الرقابة أشكال من شكًال للمحتويات مطابقتها ومدى محددة زمنية مدة خًالل العاملون يحققها التي

أداء عن حكم إصدار بأنه األداء تقويم في يرى من المستهدفة. وهناك العاملين مركز في يؤثر الحكم هذا وإن العمل في وسلوكهم العاملين في التخفيض أو والزيادة ونقلهم درجتهم وتنزيل وفصلهم بقائهم بخصوصF يعد األداء تقويم فإن وعليه تدريبي، برنامج إدخالهم أو رواتبهم F قرارا ادرايا . (9 : 2004 ، )السهًالني العاملين على ينعكس

H االداء تقويم عملية : أهداف ثانيا االداء من مستوى اعلى تحقيق هو االداء تقويم من األساسي الهدف

من التقويم يعتبر . حيث والفاعلية الكفاءة من وبمستوى التنظيم داخل أي داخل المختلفة والتنمية التطوير مجاالت على المؤثرة األساسية الركائز خًالل من التقويم عملية في األساسي المحور هو الفرد ان وبما منشأة المسؤولية تحمل على القادرين العاملين من األكفاء الى الوظائف إسناد

ومستويات معايير وجود الطبيعي من كان لذا الوظائف بأعباء والنهوض بهم المناطة لإلعمال صًالحيتهم من والتأكد العاملين لتقويم محددة

( .18 : 2006 ، ) الغامدي

13

ان يمكن االداء تقويم عملية تحققها التي الفرعية األهداف من عدد وهنالك ( :- 54 : 2007 ، )الشمري األتي خًالل من ندرجها

والتعزيز الدعم إجراء وبالتالي االداء في والضعف القوة نقاط - معرفة1. والعًالج

الخاصة السياسات رسم إعادة او – لرسم الًالزمة المعلومات - توفير2. البشرية الموارد بتخطيط

. التدريبية االحتياجات عن - الكشف3 هنالك بان الموظف وشعور مًالحظة نتيجة بالمسؤولية الموظف - أشعار4

. أداءه ويراقب يتابع من. الموظفين شؤون بتناول الخاص العلمي البحث أغراض - خدم5 إجراءات وفي ، الحوافز نظام في والموضوعية العدالة مبدأ - تحقيق6

. والترقية والنقل والتثبيت والتعيين االختيار يترتب وما التقويم هذا خًالل من اإلبداع وروح الشريفة المنافسة - بث7

. حوافز من عليه

14

الثالث الفصلالدراسة نتائج

F يرتبط الوظيفي األداء أن نجد والبحث الدراسة خًالل من F إرتباطا وثيقا يسعى التي والشخصية النفسية الدوافع وخاصة اإلنسانية بالدوافع

وتلبيتها. تحقيقها إلى الفردF الذات مفهوم يلعب كما F دورا األداء مستوى رفع عملية في كبيرا

مع متناسبة الفرد وظيفة كانت كلما وأنه خاصة األفراد لدى الوظيفي عمله في النجاح على ذلك على ساعد كلما بذاته وإحساسه الفرد ميول

أنها كما منه المطلوبة األعمال أداء في متقدم مستوى وتحقيقالوظيفي. ألدائه جيد تطوير تحقيق في تساعده

البعض ببعضهما وثيق ارتباط ترتبطان الذات ومفهوم الدافعية أن كمالديه. الدافعية مستوى زاد كلما بذاته الفرد احساس كان فكلما

15

المراجع قائمة الدافعية م( سيكولوجيا2007محمود) محمد يونس، بني.1

المسيرة. دار عمان، واالنفعاالت، النفسية االجتماعية م( العًالقات2006صالح) أحمد إيمان الجوفي،.2

في الموظفين على تطبيقي بحث الوظيفي، باألداء وعًالقاتها الوظيفية كلية صنعاء جامعة منشورة، غير ماجستير الحكومية. رسالة الدواويناآلداب.

دار القاهرة، لإلنجاز، م( الدافعية2000) محمد اللطيف عبد خليفة،.3األولى. الطبعة غريب،

بالتكيف وعًالقته الذات م( مفهوم2008موفق) دينا زايد،.4 األدبي بقسميها العامة الثانوية طًالب على تطبيقية دراسة االجتماعي،

دمشق، جامعة النفسي، اإلرشاد في اإلجازة درجة لنيل والعلمي. بحثالتربية. كلية

النهضة مكتبة والتعلم. القاهرة، م( الدافعية2003محمد) نبيل زايد،.5األولى. المصرية. الطبعة

للعاملين الوظيفي األداء م( تقويم2003) محمد حسن أحمد سالم،.6 من كل في اإلدارية األجهزة على تطبيقية اإلداري. دراسة الجهاز في

منشورة. كلية غير ماجستير أبين،رسالة ومحافظة ، عدن محافظةصنعاء. جامعة واإلدارة، االقتصاد

مكتبة عمان، الذات، م( مفهوم2005الدين) صًالح العمرية،.7األولى. الطبعة للنشر، العربي المجتمع

دار والتطبيق،عمان، النظرية الدافعية م(،2008أحمد) ثائر غباري،.8المسيرة.

بيروت، التربوي، النفس م( علم2005) المجيد عبد نشواتي،.9الرسالة. مؤسسة

16

الدراسة استبيان

عن استبيان

مستوى رفع في ودورهما لإلنجاز والدافعية الذات مفهوم الوظيفي األداء

الخاص القطاع شركات بعض على تطبيقية دراسة وجدة الرياض بمدينة

إعدادالطالب

حسين بن ناصر العزيز عبد سلطان

إشراف دمنهوري / رشاد الدكتور األستاذ

- هـ1431-

17

األولية. أوال: البيانات

- العمر:1

- □ سنة. 20 من أقل-

□ سنة. 30 – 20 من - من □ سنة. 35 – 31 - من

□ سنة. 40 – 36 - من □ سنة. 45 – 41 - من

□فوق. ما إلى45. الجنس:2

- أنثى. □ - ذكر.

□االجتماعية: - الحالة3

- □ - أعزب.

□متزوج. - □ - مطلق.

□ أرمل.التعليمي: - المستوي4

- □ متوسط. فوق - مؤهل

□جامعي. تعليم □ عليا. - دراسات

الحالي: /العمل الحالية . الوظيفة5

- قيادي. □- إداري. □

18

- مهني. □- تقني/فني.

□الخبرة: - سنوات6

9 – 5 - من □ سنة. 4 – 1 - من

□سنة. – 15 - من □ سنة. 14 – 10 - من

□ سنة. 20

19

الدراسة: ثانياH: أسئلة

العبارةم

الموافقة درجة

موا فقبشدة

موافق

أحياHنا

غيرموافق

غيرمواف ق

بشدة

1. كبيرة بنفسه اإلنسان ثقة كانت كلما. أداءه مستوى ارتفع كلما

2. الدافعية يولد بالذات األحساس

. أداؤه لتطوير لإلنسان

3.

من ذاته يكتسب وأن البد اإلنسان ولقدراته له المناسب العمل خالل كلما ذاته اإلنسان اكتسب وكلماأداؤه. ارتفع

4. رفع في تساهم اإلنسان دوافع

وتطوره. العمل في أداؤه مستوى

5. أفراد بها يتسم لإلنجاز الدافعية

H المؤسسة داخل العمل ما وغالباالنجاح. يحالفوهم

6.

دوافع لديهم الذين األشخاص عملهم في الناس ثقة يكتسبون

Hباألحترام يواجهون ما وكثيرا والتقدير.

7. الذات مفهوم وتعزيز بالنفس الثقة مساحة زيادة في يسهم الفرد لدى

. اآلخرين من التقدير

8. في ويثق بنفسه يعتز الفرد كان كلما

أداؤه مستوى ارتفع كلما قدراته. بنجاح لعمله

9. بالعمل الفرد لدى الدوافع تتأثر

بذاته. الفرد بشعور واإلنجاز10

. على يتوقف عمله في الفرد نجاح

لدى واالنفعالية النفسية الظروف

20

الفرد.

21

11.

لدى النفسي البعد مراعاة من البد أجل من المؤسسات في العاملينتطوير.

12.

بذاته بثقته عمله في الفرد أداء يتأثر

13.

بدوافعه عمله في الفرد أداء يتأثرالعمل إلنجاز

14.

الدافعية زيادة في اإلدارة تساعد العاملين لدى الذات مفهوم وتعزيز

األداء تطور في يساعد مما

15.

المؤسسات في العاملين أداء يتأثر لهم محفزة تكون التي الدوافع بمدىالعمل. على

16.

في كبير دور المالية الحوافز تلعب في العمل أداء مستوى ارتفاع

المؤسسة

17.

في األفراد لدى الرضا تحقيق مستوى رفع في يساهم المؤسسة

المؤسسة. في العمل أداء18

. بالعوامل يتأثر األداء مستوى رفع

للفرد. واالنفعالية النفسية

22