36
م ي ر لك ا ران لق ع ا م ج ي ف ث ح ب ق ي صد ل ر ا ك ب ي ب% هد ا ع ي عل را* ن لق ع ا م ج ه اب ب س% ع وا م ج ل ا ث ع وا ي ر6 ك ب ي ب% ا ي ل و 6 ي د6 ع ب مه ي6 س ج داث6 ح% ه ا 6 ت ه ج وا ن مي ل6 س م ل ا ارة6 مO ا ا6 مً ا6 وص ص خ، ردة6 ل ل ا ه% ل ا ب ق ن م كانارك^6 ع م وa ةc 6 ت ج طا روث6 ح ن م^ك6 ل دد6 ع ب دارا6 ، وم ه 6 ف ي ن ع ه6 ام م ي ل ا ه6 ع ق و م ي ف ان6 ا ك6 مً ا6 وص ص خ، ( 1 ) ن م ر يt 6 ب كد د6 ا ع6 ه ي ق هد 6 ش ست ا ث ي ج 6 ه حاب66666 ص ل ا 6 ه حاب66666 ص ل راء ا 6 ق ن م ن عي ي6 س ن م ر ي66666 ك% م ا ه مي، ي عل^ ك6 ل د د ب 6 س ا ، ف 6 ه حاب666 ص ل ا ر6 م ع ي عل ما ي666 س ، ولا ر6 ك ب ي ب% ي ا عل رح ي ق ا 666 ف را* ن 6 لق ع ا6 م ج ب ن% ا، راء لق ل ا ت ق و اظ ف ح ل ا وث م ب اعه ب ض ه ت س ج رح 6 ش م ير6 م% لا ول ا% ر لا6 ك ب و ي% ردد ا ي ق، ر6 م ع در6 ه ص6 رح ل 6 ش ا6 م ل درة6 ه ص6 ل ل ا ن ي ب را* ن 6 لق ع ا6 م ج ن م ول% و ا6 ه ان6 ك ف ن حي و ل ل ا( 2 ) له ك را* ن لق وا ا ظ ف ح ن ي حد الد% ا وكان( 3 ) . 1 2 3

بحث في جمع القران الكريم

Embed Size (px)

Citation preview

بحث في جمع القران الكريم

جمع القرآن على عهد أبي بكر الصديق

بواعث الجمع وأسبابه

إم��ارة المس��لمين واجهت��ه أح��داث بعد تولي أبي بكر

( ما كان من قب��ل أه��ل ال��ردة جسيمة ، وم��ا دار ، خصوصا

( م��ا بعد ذلك من حروب طاحنة ومع��ارك عنيف��ة ، خصوص��ا

حيث استش��هد فيه��ا ع��دد كب��ير(1) كان في موقعة اليمامة

، ، منهم أكثر من س�بعين من ق�راء الص�حابة من الصحابة

ف��اقترح ، وال سيما على عم��ر فاشتد ذلك على الصحابة

، خش�ية ض�ياعه بم�وت  أن يجم�ع الق�رآن على أبي بكر

، فتردد أبو بكر ألول األم��ر ثم ش��رح الحفاظ وقتل القراء

فك��ان ه��و أول من الله صدره لما شرح ل��ه ص��در عم��ر

وك��ان أح��د ال��ذين حفظ��وا(2) جم��ع الق��رآن بين الل��وحين

.  (3) القرآن كلهويتضح ذلك من الحديث الصحيح الذي روي عن زيد بن _رس_ل_ إلي[  }:  ، وقال فيه وكان من كتاب الوحي  ثابت أ_م_امة وعندهb عbمرb فقال_ أبو بكرa إن _هل الي _ل_ أ bو بكرa م_قت _ب أ

يوم اليمامة (4) عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر[اء في fبالقر bحر[ الق_تل_ ى أن يست gي أخش_ fاس وإن بالنالمواطن فيذهب_ كثيرi من القرآن إال أن تجمعوه وإني

. قال ألرى أن تجمع_ القرآن

1

2

3

4

المكلف بالجمع

ذكر أبو بكر بن أبي داود عن هشام بن ع��روة عن أبي��ه

ر^ق_ أب��و بك��ر على قال : لما استحر القتل بالقراء يومئ��ذ ف��_

، فقال لعمر بن الخطاب ولزي��د بن ث��ابت القرآن أن يضيع

اقع��دا على ب��اب المس��جد فمن جاءكم��ا بش��اهدين على

.  (5) شيء من كتاب الله فاكتباه

ويبدو من ه��ذا األث��ر أن المكل��ف بجم��ع المص��احف في

: عم��ر بن الخط��اب وزي��د بن ، وهم��ا عهد أبي بك��ر اثن��ان

.  ثابت

غير أن جمهور العلماء على أن المكلف بالجمع هو زي��د

( ، أم��ا عم��ر بن ث��ابت وح��ده فلم يثبت أن��ه ك��ان مكلف��ا

( منقطع بالجمع ، وإن ، فال يحتج ب��ه ، واألثر المذكور سابقا

لfم فيكون المراد bوالنظ��ر في : اإلش��راف على الجم��ع س ،

.  الشهادة والكتابة

:  ، هو وزيد هذا

، ول��د في ابن ث��ابت بن الض��حاك األنص��اري الخ��زرجي

، ، وقتل أب��وه وه��و ابن س��ت س��نين ، ونشأ بمكة المدينة

5

، تعلم الس��ريانية ( س��نة11)  وه��و ابن وهاجر مع الن��بي) وحف��ظ الق��رآن الك��ريم كل��ه عن(6) في سبعة عشر يوم��ا

وك��ان من كت��اب ال��وحي ظه��ر قلب في حي��اة الرس��ول

( بالص��دق واألمان��ة لرس��ول الل��ه ، وتفق��ه في  مش��هورا

( بالمدين��ة في القض��اء والفت��وى ال��دين ح��تى أص��بح رأس��ا

والقراءة والفرائض على عهد عم��ر وعثم��ان وعلي رض��ي

، ت��وفي ، وك��ان يع��د من الراس��خين في العلم الل��ه عنهم

، وق��ال أب��و ، ولما توفي رث��اه حس��ان بن ث��ابت ه45سنة

: اليوم مات حبر هذه األمة وعس��ى الل��ه أن يجع��ل هريرة) .  (7) في ابن عباس منه خلفا

له��ذه المهم��ة العظيم��ة والخطب لقد اختاره أبو بكر

الجسيم لما تفرس فيه من األمانة ورجاح�ة العق�ل وقرب�ه

.   عليه  واعتماده من الرسول

كيفية الجمع

، إال أنه حينم��ا ش��رح الل��ه استثقل زيد بن ثابت المهمة

، وب��دأ بجم��ع الق��رآن بوض��ع خط��ة ل��ه ص��دره باش��ر به��ا

( على مصدرين هامين أساسية للتنفيذ :  ، وهما ، اعتمادا

، وك��ان زي��د  وب��إمالء من��ه ( ما كتب أمام الرس��ول1)

.  نفسه من كتاب الوحي

( ل��دى الص��حابة2) ، وك��ان ه��و من ( م��ا ك��ان محفوظ��ا

6

7

. وكان ال يقبل   حفاظه في حياته

وسائل الجمع

لم تكن وسائل الكتاب��ة وأدواته��ا مت��وفرة وميس��رة في

، فك��ان الن��اس يس��تخدمون عص��ر الص��حابة وم��ا قبل��ه

لتسجيل أفكارهم وأشعارهم ومعاهداتهم ووثائقهم وسائل

مختلفة من األحجار والجلود والعظام واألخش��اب وم��ا إلى

، ، وذل��ك لن��درة ال��ورق ذلك من األشياء المت��وفرة ل��ديهم

وهذه الوسائل نفسها هي التي استخدمها الص��حابة لكتاب��ة

فمم��ا ورد ذك��ره في رواي��ات الوحي في حياة الرس��ول

، وهي مختلف��ة نس��تطيع أن نع��رف به��ا تل��ك الوس��ائل

:  كاآلتي

، قط��ع ، األكت��اف ، األض��الع ، الرقاع ، اللخاف العسب

، ، الص����حف ، الق����راطيس ، الظ����رر ، القض����م األديم

.  الكرانيف

نتائج الجمع وفوائده:  كان من نتائج الجمع في العهد الصديقي

.  أن سجل كامل القرآن الكريم وقيد بالكتابة.  زال الخوف من ضياعه بوفاة حملته وقرائه

( في حفظ كله في موض��ع واح��د ، بع��د م��ا ك��ان مبع��ثرا.  أماكن متفرقة

.  أجمع الصحابة كلهم على ما سجل فيه . أصبح بمنزلة وثيقة وسجل يرجع إلي��ه وقت الض��رورة

.  كثير من الصحابةزالت شبهة بدعة الجمع من أذهان

نسخ القرآن في عهد عثمان بن عفان

بواعث الجمع في العهد العثماني.1

 الباعث األس��اس في جم��ع الق��رآن في عه��د عثم��ان

: اس��تدراك اختالف الق��راء في وج��وه ق��راءة الق��رآن ه��و

ا - الكريم وتخطئة بعضهم البعض ، بل وصل األم��ر - أحيان��(

جم��ع األم��ة على ، ف��أراد إلى تكف��ير بعض��هم البعض

.  مصحف موحد مجمع عليه عن:  روى اإلمام البخاري رحمه الله في صحيحه

(8) ابن شهاب أن أنس بن مالكa حد[ثه أنf حذيفة بن اليمان

قدم_ على عثمان_ وكان_ يغازي أهل_ الشام في فتحع_ حbذيفة_(10)  وأذربيجان(9) إرمينية مع أهل العراق فأفز_

: يا أمير_ اختالفbهم في القراءة^ فقال_ حbذيفة لعثمان_ المؤمنين_ أدرك هذه األمfة_ قبل_ أن يختلفbوا في الكتاب

اختالف_ اليهود والنصارى فأرس_ل_ عثمانb إلى حفصة_ أن أرسلي إلينا بالص�حف ننسخbها في المصاحف ثم نرد�ها

إليك فأرسلت بها حفص_ةb إلى عثمان_ فأم_ر_ زيد_ بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد_ بن العاص وعبد الرحمن بن

 الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف

لجنة النسخ في العهد العثماني

وقع خالف في عدد اللجنة المكلفة بالجمع في

:  العهد العثماني8

9

10

، ، وابن عب��اس ، وابن الزب��ير : زي��د : هم خمسة فقيل

، عب���د ال���رحمن بن عب���د الل���ه بن عم���رو بن الع���اص

 : هم اثنا عشر رجال( من قريش وأنصار . وقيل (11) الحارث

كيفية النسخ

، أرس��ل عثم��ان إلى أم المؤم��نين حفص��ة بنت عم��ر

فبعثت إليه بالصحف التي جمع القرآن فيها على عه��د أبي

وتسلمت اللجن��ة ه��ذه الص��حف واعتبرته��ا المص��در بكر

، ، ثم أخ��ذت في نس��خها األساس في هذا الخطب الجلل

حيث ق��ال حس��ب الدس��تور ال��ذي وض��عه لهم عثم��ان

:  للقرشيين الثالثة

)إذا اختلفتم أنتم وزي�����د بن ث�����ابت في ش�����يء من

. (13)  فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم((12) القرآن

)ق��ال الزه��ري ف��اختلفوا يومئ��ذ في : وفي الترم��ذي

وق��ال زي��دi(14) التابوت والتابوه فق��ال القرش��يون الت��ابوت

ف��ع_ اختالفهم إلى عثم��ان فق��ال اكتب��وه الت��ابوت bالتابوه فر

.  (15) فإنه نزل بلسان قريش(

( في وكان ما ذكر من منهجهم أنهم كانوا ال يكتبون شيئا

11

12

13

14

15

fهذه المصاحف إال بعد ما يتحققون من��ه أن��ه ق��رآن متل��و ،

، وذل��ك بعرض��ه على حملت��ه من ق��راء وغ��ير منس��وخ

، وه�و ، أما لو ثبت نس�خ ش�يء من ذل�ك ترك�وه الصحابة

.  " القراءات الشاذة " : ب الذي يسمى اليوم

، بKKKالمنهج فكتبت اللجنKKKة مصKKKاحف متعKKKددة

:  اآلتي

جردوا المصاحف كلها من النقط والشكل من أولها إلى

.  آخرها

:  وحدوا رسمها فيما يلي

 أ - الكلمات التي ال تقرأ إال بوجه واحد

، وكتابته��ا برس��م ب - الكلمات التي تقرأ بأكثر من وجه

، موافق��ة حقيق��ة واح��د تواف��ق قراءته��ا بوج��وه مختلف��ة

، ، ويساعد على ذلك تجردها من النقط والشكل وصريحة

، )فت��بينوا( ، و ، وبالتش��ديد  ب��التخفيف(16) )يكذبون( : نحو

ب��الزاي المنقوط��ة أو ب��الراء(18) )وننش��رها( (17) )فتثبتوا( و

.  المهملة

، وكتابته��ا برس��م ج - الكلمات التي تقرأ بأكثر من وجه

( واح��د تواف��ق قراءته��ا بوج��وه مختلف��ة ( واحتم��اال ، تق��ديرا

، حيث تح�ذف األل�ف  بح�ذف األل�ف وبإثباته�ا(19) )ملك( : نحو

( وبإثباتها ، حيث تحذف األل��ف من كلم��ات كث��يرة اختص��ارا

16

17

18

19

، ، وهي ال تق���رأ إال بوج���ه واح���د لك���ثرة وروده���ا فيه���ا

.  (20) )العلمين( ، )الرحمن( ، )الله( : نحو

في مثل الكلمات واألمثلة المذكورة أعاله ك��ان رس��مها

( دون اختالف .  واحدا

أما الكلمات التي ال يدل رسمها على أكثر من ق��راءة

فإنهم كانوا يرسمونها في بعض المص��احف برس��م ي��دل

، وفي بعض آخر برسم آخر يدل على قراءة على قراءة

 )أوصى( بالهمز )و_ص[ى( بالتضعيف و ، كقراءة ثانية

20

عدد المصاحف العثمانية وإلى أين أرسلت

اختلف في ع��دة المص��احف ال��تي أم��ر عثم��ان بكتابته��ا

:  والمشهور أنها خمسة

، ، والمدين��ة والكوف��ة أرس��ل أربع��ة( منه��ا إلى مك��ة

( منه��ا والش��ام ، وه��و المع��روف ، وأمس��ك عن��ده واح��دا

.  (21) بالمصحف اإلمام

: أك�ثر العلم��اء على أنه��ا ك�انت وقال أبو عمرو ال�داني

( منها للكوف��ة أربعة ، وآخ��ر ، وآخ��ر للبص��رة ، أرسل واحدا

( عنده للشام .  (22) ، وترك واحدا

: س��معت أب��ا ح��اتم السجس��تاني وق��ال ابن أبي داود

، : لم��ا كتب عثم��ان المص��احف حين جم��ع الق��رآن يق��ول

( إلى مك��ة كتب سبعة مصاحف ، وآخ��ر إلى ، فبعث واح��دا

، وآخ��ر إلى ، وآخر إلى البح��رين ، وآخر إلى اليمن الشام

( ، وآخر إلى الكوفة البصرة .  (23) ، وحبس بالمدينة واحدا

، ، أرس��لت أربع��ة منه��ا إلى مك��ة : س��تة والراجح أنه��ا

، ، وأبقي واح��د منه��ا بالمدين��ة ، والبصرة والشام والكوفة

( منه��ا : الم��دني الع��ام ويس��مى ، وأمس��ك عثم��ان واح��دا

. (24) ، أو المصحف اإلمام ، ويسمى المدني الخاص لنفسه21

22 .23 .24

P قضية الرسم المصحفي من حيث كونه توقيفيا

أم ال

، أ - ذهب الجمه��ور إلى أن الرس��م العثم��اني ت��وقيفي

.  ، وال تجوز مخالفته يجب على األمة اتباعه

:  واستدلوا على ذلك بأمور متعددة

( أن كتاب الوحي كتبوا القرآن الك��ريم به��ذا الرس��م1)

.   وقد أقرهم على ما كتبوه أمام الرسول

( كتب الق��رآن الك��ريم بالرس��م نفس��ه في العه��د2)

، ، وأجمع الصحابة عليه ، ثم في العهد العثماني الصديقي

. ، وإجماعهم واجب االتباع ولم يخالف في ذلك أحد منهم

، وقلدت���ه في كتاب���ة ( اتبعت األم���ة ه���ذا الرس���م3)

، واس��تمر العم��ل علي��ه في عص��ور الت��ابعين المص��احف

( ل��ه واألئمة المجتهدين ، ، ولم ي��ر من يعت��د بقول��ه مخالف��ا

وفي ذلك نصوص كث��يرة لعلم��اء األم��ة من األئم��ة األربع��ة

ب��ل نق��ل البعض إجم��اع األئم��ة األربع��ة على(25) وغ��يرهم

ومن ثم جعل القراء موافقة الرسم العثماني أح��د(26) ذلك

.  (27) أركان قبول القراءة

، وال تجب ب - ذهب البعض إلى أن الرسم غير ت�وقيفي25 26

27

، ب��ل تجب كتاب��ة المص��احف بالرس��م اإلمالئي موافقت��ه

.  حسب ما تقتضيه قواعد أهل صناعة الخط

واحتجوا بأن كت��اب المص��احف من الص��حابة ك��انوا غ��ير

، وال يجب ، فوقعوا في أخط�اء في الكتاب�ة مجيدين للخط

علينا اتباعهم في ذل��ك ألن رس��مهم ق��د يوق��ع الن��اس في

الخل����ط وااللتب����اس والح����يرة وال يمكنهم من الق����راءة

، كم��ا أن��ه لم ي��رد دلي��ل ش��رعي ي��وجب كتاب��ة الص��حيحة

.  (28) المصحف برسم معين

ج- ذهب بعض المت��أخرين والمعاص��رين إلى التوس��ط

 بين األمرين

قضية إتقان الكتابة لدى الصحابة

، : هل كان الصحابة يجي��دون الخ��ط والكتاب��ة وبمعنى آخر

أو أنهم ارتكبوا أخطاء في كتابة المص��حف لع��دم إج��ادتهم

؟  صناعة الخط والكتابة

إلى أن(30)  والمعاص��رين(29) ذهب البعض من المتأخرين

، فمن ثم وقع��وا الصحابة لم يتقنوا صناعة الخط والكتاب��ة

.  في أخطاء حين كتابة المصاحف

وهن��ا نق��ف فنتس��اءل ه��ل يس��تطيع تالم��ذة المرحل��ة

، أن االبتدائية في خالل مدة دراس��تهم في ه��ذه المرحل��ة

؟ وبخاصة إذا كان الطالب ممن يتقنوا الخط واإلمالء أم ال

، وال )موهوبون( : يطلق عليهم - في االصطالح المعاصر -28

29 30

.  سيما إذا لم تكثر ولم تتعدد لديه المواد الدراسية

: أرى أن ه��ذه الم��دة تكفي لإلجاب��ة عن ه��ذا الس��ؤال

( إلج��ادة الخ��ط واإلمالء ، وه��ذا ه��و المش��اهد في تمام��ا

.  المدارس االبتدائية

وال��ذين مارس��وا الكتاب��ة في جم��ع الق��رآن ك��ان على

( رأسهم زيد بن ثابت األنصاري ، والذي عرفن��ا عن��ه س��ابقا

( فق��ط ، أن��ه تعلم الس��ريانية في خالل س��بعة عش��ر يوم��ا

حيث ك��ان من وكان يمارس الكتابة منذ حي��اة الرس��ول

، وهو الذي مارس كتابة الق��رآن كتاب الوحي المشهورين

من الهج��رة حين ك��ان12كله حين الجمع الصديقي س��نة

، ثم ه��و ال��ذي م��ارس الكتاب��ة في س��نة23عمره ح��والي

من الهج��رة حين ك��ان25 أو 24:  الجم��ع العثم��اني س��نة

، )أي في عنف��وان ش��بابه(  س��نة36 أو 35عمره ح��والي

فهل يتصور من مثل هذا الشاب الموهوب أنه لم يكن في

خالل هذه المدة كلها - قد أتقن الكتابة ثم ارتكب األخطاء

)فوالل��ه ل��و كلف��وني : في كتابة كالم الله الذي يقول في��ه

، ما ك��ان أثق��ل علي مم��ا أم��رني ب��ه نقل جبل من الجبال

من جمع القرآن(

نتائج الجمع في العهد العثماني وفوائده

:  من أكبر نتائج الجمع العثماني

( القض��اء على الفرق��ة والخالف بين المس��لمين في1)

.  وجوه قراءة القرآن الكريم

، بصورة نهائية يوثق ( اتحاد األمة على مصحف واحد2)

.  فيه ويعتمد عليه

( تعرف كثير من الصحابة - ألول م��رة - على وج��وه3)

.  وآيات متعددة منسوخة التالوة

( تع��رف كث��ير منهم على وج��وه ثابت��ة من األح��رف4)

.  السبعة لقراءة القرآن الكريم

( من قبل أمير5) ( توزيع المصاحف المجمع عليها رسميا

.  المؤمنين وخليفة المسلمين

( اعتماد األمة هذه المصاحف والتمسك بالقراءة بما6)

.  يوافق رسمها وكتابتها

( الخالص من الصحف والمصاحف ال��تي لم تكن له��ا7)

. صفة رسمية وجماعية

المطلب األول الفروق المميزة بين الجمعين

:  الفرق بين الجمعين هو في أمرين

.  - الباعث1

.  - الكيفية2

: مخاف��ة ض��ياع فباعث الجمع في العه��د الص��ديقي ه��و

، ، حيث اس��تحر[ القت��ل فيهم القرآن بقت��ل حملت��ه وقرائ��ه

.  في حروب الردة

وباعث الجم��ع في العه��د العثم��اني ه��و ح��دوث الخالف

، وبخاص��ة ل��دى الش��باب والنزاع في وجوه قراءة الق��رآن

، ، وتحس��ين بعض��هم لق��راءة ش��يخه من تالم��ذة الق��راء

.  (31) وتخطئته لقراءة غيره

:  أما الكيفية

فكان الجمع الصديقي عبارة عن نق��ل الق��رآن المف��رق

، وكتابته في ص��حف م��رتب في الرقاع والعسب واللخاف

اآلي��ات في س��ورها - على م��ا ك��انت هي علي��ه في عه��د

( على ما لم تنسخ تالوته الرسول ( على  مقتصرا ، مشتمال

األحرف السبعة التي نزل بها الق��رآن ووض�عها في موض�ع

.  واحد

فك��ان عب��ارة عن نس��خ:  أمKKا الجمKKع العثمKKاني

31

، مش��تملة على مصاحف متع��ددة عن الص��حف الص��ديقية

، مرتب��ة الثابت من األحرف الس��بعة في العرض��ة األخ��يرة

اآلي��ات والس��ور - على الص��ورة الموج��ودة اآلن - بص��فة

يمكن معها قراءة الوجوه المختلف��ة الثابت��ة برس��م واح��د-

، وتوزيعه���ا على األقط���ار اإلس���المية بق���در اإلمك���ان -

، لجمع وحمل األم��ة على المشهورة التي يكثر فيها القراء

.  ، وإزالة الفرقة والخالف بين المسلمين القراءة الثابتة

: الفرق بين جمع أبي بكر قال ابن التين وغيره

: أن جمع أبي بكر كان لخشية أن وجمع عثمان

، ألنه لم يذهب من القرآن شيء بذهاب حملته

،األحرف السبعة يكن مجموعاP في موضع واحد

ومراعاتها في الجمعين

( على أن الص��حف ال��تي ( وح��ديثا لقد اتفق العلماء قديما

ك��انت مش��تملة على األح��رف جمعت في عهد أبي بك��ر

لم يجم��ع في ، كما اتفقوا على أن زيد بن ثابت السبعة

.  تلك الصحف إال ما تأكد من صحته وعدم نسخ تالوته

، وكونها مش��تملة على أما بالنسبة للمصاحف العثمانية

، ؟ فقد اختلف العلماء في المس��ألة األحرف السبعة أم ال

:  وذهبوا فيها إلى ثالثة أقوال

أ- ذهب البعض إلى أنها ال تشتمل إال على حرف قريش

)إذا :  للقرشيين الثالثة واستدلوا على ذلك بقول عثمان

اختلفتم أنتم وزي��د ف��اكتبوه بلس��ان ق��ريش فإنم��ا ن��زل

.  (32) بلسانهم(

ب��أن األح��رف الس��بعة ن��زلت في ص��در:  واحتجKKوا

اإلسالم للتيسير على األمة ورفع الحرج والمشقة عنها في

، ولما ذللت األلسنة ومرنت على لغة ق��ريش أمر القراءة

أمرت جميع القبائل

في أهم نتائج البحث والدراسة

، في هذه الجولة السريعة الممتع��ة في أج��واء الق��رآن

وعه��ود الخلف��اء الراش��دين وعم��وم الص��حابة رض��ي الل��ه

، وما قاموا به من بذل جهود جب��ارة في خدم��ة كالم عنهم

الله تعالى وكتاب��ه الم��بين - دس��تور األم��ة المحمدي��ة على

32

مدى الدهور واألزمان إلى أن يرث الله األرض ومن عليه��ا

( وكتابة( ( - جمعا ( وترتيبا ( ، وتنظيما ( ، وتوثيق��ا ، وم��ا ، وتوزيع��ا

:  أثمرت تلك الجهود من نتائج وفوائد نستخلص ما يلي

( الدالل��ة على م��دى اهتم��ام الص��حابة - بع��د حي��اة1)

، ص��لوات الل��ه وس��المه )ب��أبي ه��و أمي الرس��ول األك��رم

عليه( - بحفظ النص الق��رآني الم��نزل من الل��ه ع��ز وج��ل

.  ، وحبهم له وتفانيهم فيه وشغفهم به

( الداللة على حرص الخلف��اء الراش��دين على توجي��ه2)

، ومحاول��ة ، وجم��ع كلمتهم كلمة المس��لمين ولمg ش��ملهم

.  إبعادهم عن أمراض الفرقة والفساد والشقاق والنزاع

( الداللة على مدى اهتم��امهم لألخ��ذ بمب��دأ الش��ورى3)

.  في األمور ذات الشأن في الشريعة اإلسالمية

، واألخ��ذ ب��القول ( الدالل��ة على حب بعض��هم لبعض4)

، ح��تى ول��و خ��الف مش��اعره وآراءه م��ا دام في��ه الح��ق

.  مصلحة لإلسالم والمسلمين

:  كما كان من فوائد الجمع القرآني

( جم��ع األم��ة واتحاده��ا على ق��رآن واح��د ومص��حف5)

.  معتمد

( زوال الخ��وف والوج��ل على ض��ياع الق��رآن وذهاب��ه6)

.  بذهاب حملته وحفاظه

.  ( التأكد من النص المنزل المتبقي غير المنسوخ7)

( حف���ظ وج���وه مختلف���ة ومتع���ددة لتالوة الق���رآن8)

( على األم��ة ورف��ع الكريم ، وأحرفه التي ن��زل به��ا تيس��يرا

.  المشقة والحرج عنها في أمر القراءة

هذا بعض ما تراءى لي من فوائ��د ونت��ائج جم��ع الق��رآن

، وال أدعي حص��رها الك��ريم في عه��د الخلف��اء الراش��دين

، وبالتأكي�د تك�ون هن�اك ، وال صحتها من ك�ل الوج�وه فيها

نتائج وفوائد أخرى أهم مما ذكرته غابت عن قلبي وخفيت

، ، ولعل الل��ه أن يقيض له��ا من يع��نى بإبرازه��ا على بالي

.  ويكشف عنها الستار

سور القرآن وعددها

القرآن سور عدد وهي :114إن سورة

الفاتحة سورة

البقرة سورة

عمران آل سورة

النساء سورة

المائدة سورة

األنعام سورة

األعراف سورة

األنفال سورة

التوبة براءة / سورة

يونس سورة

هود سورة

يوسف سورة

الرعد سورة

إبراهيم سورة

الحجر سورة

النحل سورة

اإلسراء سورة

الكهف سورة

مريم سورة

طه سورة

األنبياء سورة

الحج سورة

المؤمنون سورة

النور سورة

الفرقان سورة

الشعراء سورة

النمل سورة

القصص سورة

العنكبوت سورة

الروم سورة

لقمان سورة

السجدة سورة

األحزاب سورة

سبأ سورة

فاطر سورة

يس سورة

الصافات سورة

ص سورة

الزمر سورة

غافر سورة

فصلت سورة

الشورى سورة

الزخرف سورة

الدخان سورة

الجاثية سورة

األحقاف سورة

محمد سورة

الفتح سورة

الحجرات سورة

ق سورة

الذاريات سورة

الطور سورة

النجم سورة

القمر سورة

الرحمن سورة

الواقعة سورة

الحديد سورة

المجادلة (سورة كسرها ) أو الدال بفتح

الحشر سورة

الممتحنة سورة

الصف سورة

الجمعة سورة

المنافقون سورة

التغابن سورة

الطالق سورة

التحريم سورة

الملك سورة

القلم سورة

الحاقة سورة

المعارج سورة

نوح سورة

الجن سورة

المزمل سورة

المدثر سورة

القيامة سورة

اإلنسان سورة

المرسالت سورة

النبأ سورة

النازعات سورة

عبس سورة

التكوير سورة

االنفطار سورة

المطففين سورة

االنشقاق سورة

البروج سورة

الطارق سورة

األعلى سورة

الغاشية سورة

الفجر سورة

البلد سورة

الشمس سورة

الليل سورة

الضحى سورة

الشرح سورة

التين سورة

العلق سورة

القدر سورة

البينة سورة

الزلزلة سورة

العاديات سورة

القارعة سورة

التكاثر سورة

العصر سورة

الهمزة سورة

الفيل سورة

قريش سورة

الماعون سورة

الكوثر سورة

الكافرون سورة

النصر سورة

المسد سورة

اإلخالص سورة

الفلق سورة

الناس سورة

سورة الكوثر، وأقصرها سورة البقرةأطولها..بعض السور لها أسماء أكثر مما هو مذكور ولكن المذكور هو األشهربعض السور أسماها الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه، وبعضها من تسمية

]بحاجة لمصدر[الصحابة.

ترتيب السور توقيفي وقيل اجتهادي وقد نقله الصحابة عن رسول الله صلى . ه� 10 رمضانالله عليه وسلم وفق(ا للعرضة األخيرة في

تقسيم القرآن إلى أجزاء وطرق العد

إلى القرآن تقسيم في العلماء من عنهم روى ومن والتابعين الصحابة ورد(ا 30اجتهدوهذا األقل، على واحدة مرة رمضان في القرآن أحدهم يختم أن ذلك ومرجع �ا، يومي

ثم ومن المسلمين، عند ومنتدب مستحب به والعمل توقيفي وغير اجتهادي التقسيمسببها اختالفات فيها التفصيل وفي وأرباع أثمان إلى والحزب حزبين إلى الجزء قسم

. الغالب في والثالث واآليتين اآلية تتجاوز وال االجتهاد

أجزاء القرآن الثالثون [عدل]

البسملة أو )الحمد لله( من بداية الكتاب - الفاتحة..1جزء )سيقول السفهاء(- البقرة..2جزء )تلك الرسل(- البقرة..3جزء )لن تنالوا البر(/ )كل الطعام(- آل عمران..4جزء )والمحصنات(- النساء..5جزء )ال يحب الله(- النساء..6جزء )لتجدن(/ )وإذا سمعوا(- المائدة..7جزء )ولو أننا نزلنا(- األنعام..8جزء )قال المأل(- األعراف..9جزء )واعلموا(- األنفال..10جزء )يعتذرون( - التوبة..11جزء )ومامن دابة(- هود..12جزء )وما أبرئ نفسي(- يوسف..13جزء )ال�ر(- الحجر..14جزء )سبحان(- اإلسراء..15جزء )قال ألم(/ )أما السفينة( - الكهف..16جزء )اقترب للناس(- األنبياء..17جزء )قد أفلح(- المؤمنون..18جزء )وقال الذين ال يرجون(- الفرقان..19جزء )فما كان جواب قومه(- النمل..20جزء )وال تجادلوا(- العنكبوت..21جزء )ومن يقنت(- األحزاب..22جزء )وما أنزلنا(- ي�س..23جزء )فمن أظلم(- الزمر..24جزء )إليه يرد(- فصلت..25جزء )ح�م(- األحقاف..26جزء )قال فما خطبكم(- الذاريات..27جزء )قد سمع(- المجادلة..28جزء )تبارك(- الم�لك..29(- النبأ..30 fجزء )عم

عدد آيات القرآن [عدل]

القرآني فالنص عنهم، روى ومن والتابعين الصحابة كبار من باجتهاد جاء القرآن آيات وعدبعينها سورة آيات عدد لهم يحدد لم وسلم عليه الله صلى الرسول ولكن عندهم محفوظ

الملك إال و سورة القبر عذاب من تنجي آية ثالثون سورة عن حديثه الفاتحة في سورةالقرن منذ المسلمين علماء اجتهد فقد ذلك عدا المثاني، من سبع أنها كتابه في الله ذكراآليات رؤوس هي وسلم عليه الله صلى النبي عن أثر التي المواضع أي تحديد في األول

اآلتي : ذلك عن فنتج

.سور اختلف العادون مواضع رؤوس اآليات فيها وبالتالى في عدد آياتهاسور اتفق العادون في عدد آياتها واختلفوا في مواضع رؤوس اآليات، ومثال

ذلك :

الرحيم، : العالمين، الرحيم، الكلمات على بالوقف بالبسملة البعض عدها الفاتحة سورة: .. الكلمات على بالوقف اآلخر البعض وعدها الضالين المستقيم، نستعين، الدين،

.. أثر مواضع وكلها الضالين عليهم، أنعمت المستقيم، نستعين، الدين، الرحيم، العالمين،. عليها وقف أنه وسلم عليه الله صلى النبي عن

.. عدfها : من وهناك الصبر خسر، العصر، الكلمات على المشهور عددها العصر، سورة. الصبر : الحق، خسر، الكلمات على

،سور اتفق العادون في عدد آياتها ومواضع رؤوس اآليات فيها نحو : يوسف اإلخالص، الفلق..

وهي : سبع المسلمين علماء عن المروية األعداد

: 6219 وعن طريق آخر 6210العدد المكي وجملة اآليات فيه : 6217العدد المدني األول وفيه عدد اآليات : 6214العدد المدني األخير وفيه عدد اآليات: 6204العدد البصري وعدد اآليات فيهالعدد الكوفي وهو األشهر والمعمول به في مصاحف رواية حفص وعدد آيات

6236القرآن فيه : : 6232العدد الحمصي وفيه عدد اآليات : 6226العدد )الشامي(الدمشقي وفيه عدد اآليات

وإنما مختلفة، نصوص وجود يعنى ال اآليات عدد في االختالف أن إلى اإلشارة تجدر وهنا. اآليات بعض ونهاية بداية مواضع تحديد في االختالف سببه

أعداد أخرى [عدل]

القرآن كلمات أن العادون وحروفه 77,250قال .347,400كلمة، [حرف لمصدر] ذكر بحاجة فقدألف ثالثمائة وهو القرآن من أحصيناه ما هذا قال أنه مجاهد عن تفسيره في كثير ابن

( ) حرفا عشر وخمسة ) ألفا وعشرون سبعة(. 32015حرف فهي القرآن كلمات وأما( كلمة وثالثون وتسع وأربعمائة كلمة ألف : 77439وسبعون آية(. آالف ستة فهي آياته وأما

( : آيات، وأربع آية مئتا قال من فمنهم أقوال عدة على ذلك على زاد فيما (6204واختلف( آية: عشر أربع )6014وقيل آية( عشرة وتسع مئتان وقيل وخمس( 6219، مئتان وقيل

آية ) )6225وعشرون آية( وثالثون وست مائتان وقيل وعشرون، ست (.6236أو

السور المكية والمدنية [عدل]

. قبل نزلت التي هي المكية السور ومدنية مكية قسمين إلى الكريم القران سور تقسموضرب لها، واالحتجاج وتقريرها العقيدة بيان على يدور وأغلبها المدينة، إلى الهجرة

وعددها وتثبيتها لبيانها . 86األمثال الهجرة، بعد نزلت التي فهي المدنية السور أما سورةوعددها وحرام حالل من األحكام وبيان التشريع، ذكر فيها .28ويكثر سورة

ترتيب نزول القرآن

منه نزل ما »أول [ذي خ_ل_ق_ gك_ ال ب أ باسم ر_ ﴾اق`ر_ _وم(اوآخره «96:1 ﴿ [قbوا ي ﴿و_ات_ _ت و_هbم ال ب _س_ _ف`سa م[ا ك bل� ن bو_ف[ى ك bم[ ت fه ث _ى الل bرج_عbون_ فيه إل ت

« _مbون_ bظل [17]«2:281 ﴾ي

: أقوال على نزلت آية آخر في العلم أهل اختلف لقد

: : قوله وهي الربا، آية هي نزلت آية آخر أن األول [قbواالقول bوا ات [ذين_ آم_ن �ه_ا ال ي_ _ا أ ﴿ي

bم مbؤمنين_ bنت با إن ك gق^ي_ من_ الر_ وا م_ا ب bه_ و_ذ_ر] البقرة ﴾الل ذلك 278:سورة روى. عنهما الله رضي عباس ابن عن البخاري

: : آية نزلت آية آخر أن الثاني bم[القول [ه ث _ى الل bرج_عbون_ فيه إل ( ت _وما [قbوا ي ﴿و_ات_مbون_ bظل _ت و_هbم ال ي ب _س_ _ف`سa م_ا ك bل� ن bو_ف[ى ك البقرة ﴾ت النسائي 281:سورة رواه

. جبير بن وسعيد عباس ابن عن

: : الدين آية نزلت آية آخر أن الثالث bم بد_ينaالقول _نت _د_اي bوا إذ_ا ت [ذين_ آم_ن �ه_ا ال ي_ _ا أ ﴿ي

iاتب_ _أب_ ك _اتبi بالع_دل و_ال ي bم ك _ك _ين bب ب _كت bوهb و_لي bب مfى( ف_اكت _ج_لa مbس_ _ى أ إل[ه_ [ق الل _ت _يه الح_ق� و_لي [ذي ع_ل bملل ال bب و_لي _كت [هb ف_لي [م_هb الل _م_ا ع_ل bب_ ك _كت _ن ي أ) _و ض_عيفا ( أ ف^يها _يه الح_ق� س_ [ذي ع_ل _ان_ ال ( ف_إن ك يئا _بخ_س منهb ش_ [هb و_ال ي ب ر_هيد_ين _شهدbوا ش_ �هb بالع_دل و_است bملل و_لي bمل[ هbو_ ف_لي _ن ي _طيعb أ _ست _و ال ي أ_رض_ون_ من_ _ان مم[ن ت _ت أ جbلi و_امر_ _ين ف_ر_ ل bج _ا ر_ bون _ك _م ي bم ف_إن ل الك من رج_bه_د_اء _أب_ الش� ى و_ال ي bخر_ gر_ إحد_اهbم_ا األ bذ_ك _ضل[ إحد_اهbم_ا ف_ت _ن ت ه_د_اء أ الش�

bم _ج_له ذ_لك _ى أ ( إل _بيرا _و ك ( أ bوهb ص_غيرا bب _كت _ن ت مbوا أ_ _سأ إذ_ا م_ا دbعbوا و_ال ت

ة( bون_ تج_ار_ _ك _ن ت bوا إال[ أ _اب _رت _ال[ ت _ى أ _دن ه_اد_ة و_أ _قو_مb للش[ [ه و_أ _قس_طb عند_ الل أ_شهدbوا إذ_ا bوه_ا و_أ bب _كت _ال[ ت _احi أ ن bم جb _يك _يس_ ع_ل bم ف_ل _ك _ين _ه_ا ب ون bديرb ة_ ت ح_اضر_

[قbوا bم و_ات [هb فbسbوقi بك bوا ف_إن _ف`ع_ل هيدi و_إن ت _اتبi و_ال ش_ bض_ار[ ك bم و_ال ي _عت _اي _ب تiع_ليم aيء bلg ش_ [هb بك [هb و_الل bمb الل gمbك bع_ل [ه_ و_ي البقرة ﴾الل عن. 282:سورة روي فقد

. الدين آية بالعرش ) عهدا القرآن أحدث أن بلغه أنه المسيب بن سعيد

في كترتيبها واحدة دفعة نزلت اآليات هذه بأن الثالث الروايات هذه بين جمع وقد. نزل ما آخر بأنه نزل ما بعض واحد كل فروى المصحف،

: : قوله نزلت آية آخر أن الرابع _تم_متbالقول bم و_أ _ك bم دين _ك _كم_لتb ل _وم_ أ ﴿الي) bمb اإلسالم_ دينا _ك ضيتb ل bم نعم_تي و_ر_ _يك المائدة ﴾ع_ل .3:سورة

رضي عازب بن البراء عن الشيخان ذلك روى كما الكاللة، آية منها أخرى أقوال وهنالك : . فيها ليس األقوال هذه قال من قول االختالف هذا في قيل ما أحسن ومن عنهما الله

الظن، وغلبة االجتهاد من بضرب قائله قاله يكون أن ويجوز النبي، إلى مرفوع شيءقبيل أو فيه مات الذي اليوم في النبي من سمعه ما آخر عن أخبر منهم كال أن ويحتمل

نزلت آيات مع الرسول تالها أية آخر هي التي اآلية هذه تنزل أن أيضا يحتمل مرضه،. الترتيب في نزل ما آخر أنه فيظن تلك، رسم بعد معها نزل ما برسم فيؤمر معها،

يوما ) واتقوا تعالى قوله هي نزوال اآليات آخر في العلماء أقوال من أعلم والله الراجح )....... في فيه البقرة ترجعون عليه : : 281:سورة الله صلى النبي ألن أوال ألسباب وذلك

في الزرقاني القول لهذا مالوا الذين العلماء ومن ليال، تسع نزولها بعد عاش وسلماألقوال من قول يحظ لم وأيضا القرآن علوم كتابه في القطان وكذلك العرفان مناهل

. في اآلية هذه به تشير ما وكذلك األئمة وأقوال اآلثار من القول هذا به حظي بما اآلتيةأنسب وهو عمله، جزاء كال ليوفي الله إلى والرجوع اآلخر باليوم التذكير من ثناياها

الله. صلى النبي ووفاة نزولها بين الوقت تحديد من القول هذا به ظفر ما وأخيرا بالختام . نزل ما آخر في والروايات العلماء اختالف وأما التحديد بهذا قول يظفر ولم وسلم عليهأراد أو العلم من عنده بما أخبر منهم واحد كل بأن النبوة دالئل في بينهما البيهقي فجمع

أعلم والله نزلت التي اآليات أواخر من ذكر ما أن

السلمي : عبدالرحمن فيصل الطالب عمل

(القسم الطوارئ: ) طب الطارئة الطبية الخدمة