علم� م�ن� عليهم� يجب� فيما العوام� كفاية�

الكالم�

تأليفالعالمة الشيخ

الشافعي الف�ضالي محمد�م(1611 ـ هـ1020 )ت

تعالى الله رحمهامين

به اعتنىإدريس يوسف محمد

الرحيم الرحمن الله بسم الكتاب خطبة

العل&&وم من عنه انبثق المعرفة مصادر من مصدرا البشرية� تعرف لم وعلم عل&&وم: العقي&&دة فه&&اهي لإلس&&الم، بالنسبة الحال هو مثلما والمعارف

والت&&اريخ ،1والتص&&وف والتفس&&ير، والحديث، والفقه، الفقه، وأصول الكالم، إلى باإلض&&افة وغيره&&ا اإلسالمي، والمنطق فروعها، بكافة واللغة والسيرة، بفض&&ل ش&&اهدة المختلف&&ة اإلنسانية العلوم في المسلمين علماء مشاركات

الفنون هذه من فن كل في العلماء صنف ولقد مرتبتها، وعلوL الشريعة هذه

هنا الناس. والمقصود مع والسلوك والجوارح القلوب آلداب الشامل األخالق علم وهو1واالنحرافات. البدع من الخالي السني التصوف علم

1

أن م&&ا ولكن م&&ثيال، البش&&ر لها يشهد ولم يسبق لم ومصنفات كتبا المعرفية تح&&ولت ح&&تى ه&&دمها في اإلس&&المية الدول&&ة على الحاق&&دين مكائ&&د نجحت

وتش&&تت، ش&&تات إلى وتراثه&&ا وعلومها وشعوبها بدولتها اإلسالمية الحضارة العل&&وم، مس&&ائل في والتعميق التدقيق من بلغوا ما اإلسالم علماء بلغ ولما

�غلقت حصل، ما األمة بهذه حصل قد وكان والمس&&ائل المباحث من الكثير أ�تعب أن من الب&&د فك&&ان األمة، أبناء على كاملة وفنون ربما بله المخلص&&ون ي ما خالل من وذلك األولين علوم استنطاق في عقولbهم األمة هذه أذكياء من

وكان السابقين، علوم من المسلمين ويفيدوا ليستفيدوا كتب من لنا تركوه اللطيــف عبــد سعيد المبج&&ل العالم&&ة وأس&&تاذي ش&&يخي القبيل هذا من

خلي&ة من م&ا فإن&ه صحباه، الدنيا هذه في ورزقنا ورعاه، الله حفظه ،فودة ما إلى يوفقه أن في ربها إلى مبتهلة وهي إال السطور هذه كاتب جسم في قضيناها التي المباركة الجهود ثمرة من وكان والمسلمين، اإلسالم خير فيه وض&&عها ال&&تي المختص&&رات بعض جمع نويت أن النفيسة العلمية حلقاته في

ف&&أردت منه&&ا مجموع&&ة على وقعت وقد العقائد، علم في للمبتدئين العلماء س&&نj يناس&&ب بم&&ا عليه&&ا والتعليق تحقيقها ثم الكمبيوتر على صفها أعيد أنالمختصرات. هذه مثل له و�ضعت من

أو ممزوج&&ة وش&&رح، متن عن عب&&ارة منه&&ا كت&&اب ك&&ل أص&&ل ك&&ان وق&&د بش&&رحه متن ك&&ل أتبعن&&ا ثم كت&&اب ك&&ل أول في المتن جعلن&&ا ولكننا مفصولة،

ك&&ل يراه&&ا ال&&تي بالص&&ورة والش&&روح المتون هذه من االستفادة يتسنى حتى في م&&ا وتحقي&&ق والشارح، الماتن من بكل بالتعريف له. وقمنا مناسبا إنسان

ذلك. وغير وتراجم، وأحاديث، آيات من المختصران هذه

م&&يزان في العم&&ل ه&&ذا يجع&&ل وأن المس&&لمين، به&&ا ينف&&ع أن الله وندعواالمبارك. شيخنا حسنات

العالمين رب الله والحمد

يوسف محمد إدريس

/ األردن الزرقاء

12/12/20008

فبالمؤل التعريفالي محمد ض? م(1611 ـ هـ1020 )ت:1الشافعي الف�

الوفائي الفتوح أبو الله، عطاء بن الدين سيف، الفضالي محمد بن علي.بصير شافعي، مقرئ ،الفضالي

رحمه الباجوري، ابراهيم األزهر الجامع وشيخ اإلسالم شيخ العالمة اإلمام شيخ وهو 1الله.

2

.بمصر القراء شيخ كان:منها كتب، له -،األزهرية في ،اآلجرومية :يعني ،المقدمة ألفاظ على المحكمة الحواشي .خ.بديع: يLبح�الم قال التجويد، في الجزرية شرح و .تالقرآ في كثيرة ورسائل

الرحيم الرحمن الله بسم

العباد, أفضل محمد سيدنا على والسالم باإليجاد, والصالة المنفرد لله الحمدوالرشاد, وبعد: البهجة أولي وأصحابه آله وعلى الفضالي الشافعي بن المتعالى: محمد ربه رحمة إلى الفقير العبد فيقول

إلى فأجبته التوحيد، في رسالة أؤلف أن اإلخوان بعض سألني الشافعي: قدy ذلك zمة نحو ناحيا أتيت أني البراهين" غير "تقرير في السنوسي الشيخ العال

y المدلول, وزدته بجانب بالدليل فجاءت الطالب، هذا بقصور لعلمي توضيحا�ها: فيها ما مفيدة, ولتقرير رسالة تعالى الله بحمد مجيدة, وسميت

"الكالم� علم� من عليهم� يجب� فيما العوام� كفاية�"bأن| أسأل� تعالى والله bالوكيل. ونعم حسبي بها, وهو ينفع

3

مذهب على العقيدة علم في عامة مقدمةالسنة أهلوالماتريدية( )األشاعرة

وتفصيلي دليالن: إجمالي عليها عقيدة كلK وأنK العقائد عدد بيانالعقيدة "المقلد" في حكم وبيان

عقيدة وكل", عقيدة خمسين" يعرف أن مسلم كل على يجب أنه اعلمy لها يعرف أن عليه يجب P دليال تفصيلياP. أو إجماليا�شترط قال على الجمهور ", لكن التفصيلي الدليل" يعرف أن بعضهم: يالخمسين. هذه من عقيدة لكل اإلجمالي الدليل يكفي أنه": التفصيلي الدليلو"

تعالى؟ وجوده على الدليل : ماقيل إذا مثالهالمخلوقات. : هذهي�قال? أن�

جهة من تعالى الله وجود على دالة� : المخلوقاتالسائل� له فيقولفيجيب?ه. عدم، بعد وجودها جهة من أو إمكانها

جهة من يعرف ولم فقط، المخلوقات : هذهله قال بل ،يجب�ه لم إذا وأما كاف� ", وهو إجمالي : " دليلله فيقال عدم، "وجودها" بعد "إمكانها" أو

الجمهور. عندy لها يعرف| الخمسين, ولم العقائدb يعرفb أن| " وهو التقليد�" وأما دليال

y y، أو إجماليا التقليد يكفي بعضهم: ال فقال فيه العلماء فاختلف تفصيلياكافر. والمقلد

4

الرد " في الكبرى شرح" في وأطال 2والسنوسي 1العربي ابن إليه وذهب�قل التقليد, لكن بكفاية يقول من على وقال ذلك عن رجع السنوسي أن ن

كفايته. بعدم القول إال كتبه في نر لم لكن التقليد، بكفاية

Wمقد?�مة التي والمنطقية� العقلية� المقدمات� بيان�

العقيدة� علم� دراسة? �دي�ري م?ن� إليها يحتاج الواجبثالثة: أمور على يتوقف " اآلتية الخمسين " العقائد فهمb أنj اعلم

:والجائز والمستحيل

األولى وكان ،السنة أهل لعقائد مخالف مذهب وهو الوجود"، "وحدة مذهب صاحب وهو 1السنة. أهل كتب في ذكره وال السنة، أهل علماء أسماء مع بالمقارنة اسمه ذكر عدم

ه&(:895 )ت: :السنوسي يوسف، بن محمد الله، عبد أبو اإلمام 2 بالمغرب، قبيلة إلى نسبة بالسنوسي اشتهر السنوسي، ،يوسف بن محمد الله، عبد أبو اإلمام إلى نسبة تلمساني وهو ألبية، امة جهة من طالب بن علي بن الحسن إلى نسبة بالحسني ويلقب

علم وأخذ توزت، بن والعالمة الزواوي، نصر والعالمة والده، عن العلم أخذ تلمسان، بلدة أي المعدل العالم عن باإلصطرال وعلم الحسني، الحجاج أبي الشريف السيد عن القراءات

jب، العالمة عن والفقه عباس، بن محمد اإلمام عن والمنطق األصول وأخذ الجنداب، عبدالله الجال أبي الورع اإلمام عن التوحيد علم وأخذ الرشيدي، أبركان الكبير الولي عند وحضر

وغيرهم الثعالبي، زيد أبي الصالح الورع الحجة اإلمام عن الصحيحين وأخذ ،الكنابشي القاسم الشيوخ من

أحد. على يعبس وال يحقد ال الصبر كثير حليما السنوسي اإلمام وكانمنها: الكثير، الكم المؤلفات من وله

�بLي شرح بهامش مطبوع وهو مسلم، صحيح وشرح الحوفية، شرح متن وشرح مسلم، علي األ الباجوري وضع وقد أيضا، شرحا عليه ووضع المنطق في ومختصر المنطق، في إيساغوجي

jاك قصيدة وشرح مطبوعة، وهي كبيرة، حاشية علية في األليري وأبيات اإلصطرالب، في الحب على الزركشي مختصر وشرح البخاري، مشكالت وشرح البخاري، صحيح وشرح التصوف،y ووضع الطب، في سينا ابن رجز وشرح الخونجي، متن وشرح البخاري، القراءات في مختصرا

y ووضع الفقه، في الوغليسية وشرح الكبرى، الشاطبية وشرح السبع، المواريث، في نظماy المحاسبي، الرعاية ومختصر أشرف في السالك بغية ومختصر األنف، للروض ومختصرا للقرآن تفسير في وبدأ اآلجرومية، شرح في المنظوم والدر المرشدة، شرح للساحلي، المسالك

يكمل. لم

العقائد: في وأما في الحوفي عقيدة وشرح الحكماء، طريقة على الكالم علم في للعضد العلوم جواهر فشرح في كتاب فودة: وهو سعيد شيخنا قال الجزائرية، على الكبير شرحه ووضع كراريس، خمس

ص السنوسية تهذيب أه& مخطوطة كلها وهي للجزائرية، شرح من أكثر على حصلت وقد العقائد،.2 ط12/ص1)ج في ذكره كما عقائدية كتب ستة وضع السنوسي اإلمام أن تاريخه في الجبرتي ذكر وقد

الشنواني"... العالمة ترجمة في قال ( حيث237 وجميع العراقي وألفية والمنطق والبيان والمعاني بندر( األصول محمد الشيخ )أي عليه وقرأتاه&.الستة السنوسي عقائد

وقد التوحيد، أهل عقيدة أو الكبرى، المسمى: السنوسية كتابه التوحيد علم في صنف من وأول أهل عقيدة شرح والتسديد التوفيق أهل : عمدة سماه بشرح نفسه السنوسي اإلمام شرحها

التوحيد: وكالهما أهل لعقيدة المريد : هداية سماه بشرح عليش محمد العالمة وشرحها التوحيد،نفيسة. حواشي وعليهما مطبوعان،

في هو وشرحها ، الوسطى العقيدة سماه بمختصر الكبرى عقيدته السنوسي اإلمام اختصر ثمy، عليش للعالمة شرح وعليها كراريس، ثالثة القدر جليلة حاشية السنوسي شرح وعلى أيضا

y، العقيدة هذه طبعت وقد ياسين، للشيخ y ووضع مؤخرا y متنا بالعقيدة سماه العقائد في مختصراy وشرحه البراهين، :بأم أو الصغرى، y شرحا y، واقيا كثيرة وحواشي شروح المتن هذا وعلى نفيسا

نفسه. السنوسي شرح على الدسوقي حاشية أهمها من

5

العقل� يصدLق أي: ال ،عدم�ه العقل في ي�تصور ال الذي : هوفالواجب�y أي: أخذه للجرم، بعدمه, كالتحيز والحجر، كالشجر والجرم الفراغ، من قدرا

y تأخذ لم الشجرة شخص: إن لك قال فإذا y, ال األرض من محال يصدق مثالy أخذه ألن بذلك، عقلك بعدمه. العقل يصدق ال واجب محال

�صدLق� أي: ال وجوده العقل� في ي�تصور ال الذي : هوالمستحيل�و العقل� يمb قائل: إنj قال فإذا بوجوده، y, ال والسكون الحركة عن خال� الفالنيj الجر| معا

�صدق� ال مستحيل� والسكون الحركة عن خلوه ألن بذلك عقل�ك يصدق العقل� يووجوده. بوقوعه

, كوجودأخرى وبعدمه تارةP بوجوده العقل� يصدق الذي : هوالجائز�و: إن قال فإذا لزيد�، ولد� y قائل� إن قال وإذا ذلك، صدقb عقل�ك ولد, جوjز له زيدا

y يصدق جائز� وعدم�ه لزيد� ولد ذلك, فوجود� صدق عقلك له, جوzز ولد ال زيداوعدمه. بوجوده العقل� واجبة الثالثة هذه العقائد, فتكون فهم عليها يتوقف الثالثة األقسام فهذهy، يكون الواجب عليه يتوقف ما ألن وأنثى، ذكر من مكلف كل على بل واجبا يعرفها، لم فمن العقل، نفس هي الثالثة هذه فهم الحرمين: إن إمام قال

الجائز" "معنى المستحيل" و "معنى الواجب" و "معنى يعرف أي: لمبعاقل. فليس

العقل يصدق ال لله قدرة المعنى كان لله، واجبة هنا: القدرة قيل فإذاتقدم. كما بعدمه العقل يصدق ال الذي هو الواجب ألن بعدمها،

آخر معنى فهو تركه، على ويعاقب فعله على يثاب ما "الواجب" بمعنى وأماy ليس األمر. عليك يشتبه فال التوحيد، علم في مرادا يثاب المعنى كان تعالى، لله قدرة اعتقاد المكلف على قيل: يجب لو نعم،ذلك. ترك على ويعاقب ذلك على

y يقال: العلم أن وبين واجب، كذا يقال: اعتقاد أن بين ففرق واجب، مثال ال تعالى الله علم أن المعنى كان تعالى، لله واجب : العلمقيل إذا ألنه

يثاب المعنى كان واجب، العلم : اعتقادقيل إذا وأما بعدمه، العقل يصدق تكن وال بينهما، الفرق على فاحرص يعتقد، لم إن ويعاقب ذلك، اعتقد إن

y إيمانك فيكون الدين عقائد في قلjد ممن bفا من عند النار في فتخلد فيه، مختلالتقليد. يكفي يقول: ال

شيخنا هذبه الذي وهو للتدريس، والعلماء األئمة واعتمده ، كله العالم في الكتاب هذا انتشر وقد مرة أكثر شرحه وقد السنوسية، شرح تهذيب وسماه وحواشيه تعليقاته عليه ووضع فوده، سعيد

الحمد. ولله مسجلة وكلها ،y وألف كتبه ما أبدع من , وهو وشرحه الصغرى، صغرى سماه السنة أهل عقيدة في متنا

شيخنا درسه وقد وأوجزها، عبارة بأبلغ العقائد صلب إلى موصل� العقائد، علم في المتأخرون عليه وشرحه النفاسة، غاية في حواش� عليه ووضع جديدة، بحلة طبعه أعاد أن إلى مرة من أكثر

الحمد. ولله مسجلy السنوسي ولإلمام y، لطيف وهو العقائد، علم في السنوسية بالمقدمات يسمى متنا وعليه جدا

مطبوع. وهو السرقسطي، األندلسي ابراهيم اسحق ألبي شرحy شيخنا المقدمات هذه شرح وقد الحمد. والله واف بشرح أيضا

أن تعالى الله ندعو شروح وعليها بالحفيدة، سماها واحدة صفحة في عقيدة السنوسي ولإلمامطبعها. إلى يوفق

ص شئت إن فراجعه للتنبكتي، الديباج بتطريز االبتهاج : نيل كتاب في ترجمة السنوسي ولإلمامالديباج. هامش على المطبوع من325

6

y الشخص يكون السنوسي: وليس قال ولو بالعقائد، جازم قال: أنا إذا مؤمناy قطعت y قطعا y يكون ال بل هذا، جزمي عن أرجع ال قطعا كل يعلم حتى مؤمنابدليلها. الخمسين هذه من عقيدة

العلم�: هذا أهمية� بيان� جعله , ألنه1العقائد" "شرح من يؤخذ كما ،فرضW العلم هذا وتقديم�y ه, فال عليه ينبنى أساسا كان إذا إال صالته أو الشخص بوضوء الحكم يصح غير�y y أو العقائد بهذه عالما ذلك. في الخالف على بها جازما

العقل يصدق ال العجز أن المعنى كان تعالى، عليه مستحيل قيل: العجز وإذاقb وإذا المستحيالت، باقي في يقال وكذا ووجوده، تعالى لله بوقوعه bز bقيل: ر

y الله� , كان زيدا تارة بوجوده العقل يصدق ذلك أن المعنى بدينار, يقال: جائز�أخرى. وبعدمه

مفصلة: ذكرها قبل مجملة الخمسين العقائد لك ولنذكر عليه يستحيلصفة, و عشرون وتعالى سبحانه له يجب أنه فاعلم

وأربعون. إحدى فهذه واحد، أمر حقه في يجوزعشرون, و عليهم حقهم في ويجوز أربعة، عليهم يستحيلأربعة, و للرسل يجبو

واحد. أمر والسالم الصالة الله شاء إن مفصلةy ذكرها عند الكالم تحرير وسيأتي الخمسون، فهذه

تعالى.

تعالى له الواجبة الصفات من األولى الصفة��الوجود

"الوجود" مفهوم تعريف في السنة أهل علماء طرق بيانذهني: كمصطلح

األشعري: الحسن أبو اإلمام غير عند الوجود تعريف�لف : هيالوجودتبعه: ومن 2األشعري اإلمام غير� فقال معناه، في واخت

للذات الواجبة الحال

وهو 1 السنة، أهل عقيدة في الشهرة ذائع كتاب� اسم� سعد العقائد شرحهذا المحقق لإلمام النسفيةإذ jعلي الله jمن ولقد اإلسالمية، العقيدة في المتأخرون العلماء كتبه ما أجل من وهو التفتازاني، الدين

. الحمد ولله مسجل الشرحين وكال فودة، اللطيف عبد سعيد المبجل شيخنا عند مرتين شرحbه حضرت�والجماعة:) السنة أهل عنه, إمام الله رضي األشعري الحسن أبو اإلمام ترجمة 2ه&(:324 &260

7

�علل ال الحال وهذه ، الذات� دامت ما بعلة. تP" كونه ومعنى �شاهد حتى الموجود درجة إلى ترتق لم " أنها حاال ولم تy تكون حتى المعدوم درجة إلى تنحط y، عدما بين واسطة هي بل محضا

y زيد� فوجود� والمعدوم، الموجود عنها. تنفك أي: ال لذاته، واجبة� حال مثال زيد كون شيء, بخالف عن تنشأ لم ": أنها بعلة تعلل القولهم: " ومعنىy y، قادرا قدرته. عن نشأ فإنه مثالy زيد فكون y قادرا من بحاسة محسوسين غير بذاته قائمان حاالن ووجوده مثال

علة ال والثاني القدرة، وهي عنها، ينشأ علة له األول أنz إال الخمس، الحواسالنفسية. للحال ضابط وهذا له،

موسى أبي الجليل الصحابي إلى نسبه إسماعيل, ينتهي بن علي الحسن أبو هوه&.324 سنة بغداد وتوفي ه&260سنة البصرة في , ولداألشعري

y كان الذي الساجي زكريا إلى بأبنائه صغير, وأوصى وهو والد�ه توفي في إماما أبي عن الفقه? الساجي, وأخذ عن األشعري� اإلمام� فحدثعصره, في والفقه الحديث الكالم� علم? , وأخذالشافعي الفقه في برع حتى المنصور جامع في المروزي إسحاق

ورجع عنده المعتزلة مذهب بطالن ترجح بعد تركه المعتزلي, ثم الجبائي علي أبي عن. والجماعة السنة أهل مذهب إلى

أوصاف ذكر في(3/347)الشافعية: طبقات في السبكي الدين تاج اإلمام وقالعنه: الله األشعري- رضي الحسن أبي اإلمام ومناقب

,والجماعة السنة أهل طريقة شيخ......... تعالى الله إلى وقدوتنا " شيخنا حفظ في الدين, والساعي عن المرسلين, والذابL سيد سنة المتكلمين, وناصر وإمام, حما حبر, وتقي� ............ إمام المسلمين عقائد المفترى, الحديث من الشرع جنابb بر�y اإلسالم, فنصرها ملzة نصرة في وقام y......أه& نصرا مؤزرا

لذكر تركه الذهبي اإلمام شيخه على السبكي الدين تاج الكبير اإلمام عابه ومما أفاض السبكي اإلمام إن , ثم352ص أنظر له ترجمته وعدم األشعري الحسن أبي اإلمام

الحافظ بخالف السنة أهل عند ومنزلته وقدره يتناسب ما مع األشعري لإلمام ترجمته في.حزم وابن خليكان ابن عن نقلها معدودة سطور في جعلها الذي كثير ابن

السنة: أهل مذهب نصرة في األشعري الحسن أبو اإلم&ام� جهد *ملخص

:عنه �الله رضي �البيهقيربك وأب �الفقيه �الحافظ رالكبي �امماإل الق

|فلم �،الله رحمه ،�األشعري �الحسن أبي نا�شيخ إلى �النوبة بلغت |أن ... إلى"byدbح الله دين في |ثد|ح�ي |نbوم b،والتابعين الصحابة bأقاويل bذbأخ |لbب �،ةbع|دبب فيه يأت |ولم ،ثا

أهل م|عbز بخالف & وتبيين شرح �بزيادة ها?ر?ص?ن?ف ؛الدين أصول في األئمة bنم همbبعد أهل |نم عليه �لbد�ي لم ما �تقوية هبيان في bفكان & اآلراء في �يستقيم ال �هbبعض jأن |نم األهواء |نم الثوري فيانسو حنيفة كأبي األئمة bنم مضى |نbم أقاويل صرة�ون ،والجماعة السنة

،الحرمين أهل |نم Lوالشافعي �ومالك ،الشام أهل |نم هوغير Lواألوزاعي ،الكوفة أهل أهل |نم هوغير �حنبل بن وكأحمد ،البالد سائر |نم ها وغير,الحجاز bنم هماbنحو اbحbن |نbوم

وأبي ،Lالبخاري bإسماعيل بن محمد الله عبد وأبي ،هوغير �سعد بن والليث ،الحديث �دارbم عليها التي السنن وحفاظ اآلثار أهل إماميL:النيسابوري الحجاج بن مسلم الحسين طبقاتو (،103 ص:)المفتري كذب .تبيين ه&ا.... bأجمعين عنهم الله رضي ،الشرع

.( 397/ 3:)الشافعية

علوم إحياء بشرح المتقين السادة )إتحافالزبيدي: اإلمام قال:2/6 الدين( ص

bم| �ع|ل |ي y أنj " ول الماتريدي- رضي منصور وأبي األشعري الحسن اإلمامين: أبي من كالy، اإلسالم عن الله وجزاهما & عنهم&&ا الله ولم رأياP، عند�هما من� ي�ب�د�ع?ا لم خيرا

8

ال التي وهي نفسية، صفة تسمى بعلة معللة غير بذات قائمة حال وكل�تصور أي: ال ، بدونها الذات تعقل النفسية بصفتها إال وتدرك بالعقل الذات ت

هذا وعلى متحيز، أنه أدركت وأدركته تصورته إن فإنك للجرم، كالتحيزy، الوجود كون وهو القول، غير الحوادث وذوات وجوده غير الله فذات حاال

وجوداتها.األشعري: اإلمام عند الوجود تعريف

الله وجود� هذا فعلى ،الموجود� عين� الوجود�تبعه: ومن األشعري وقال ال هذا وعلى ذاته، عين الحادث ووجود الخارج، في عليه زائد� غير� ذاته عين�

عليه كان عما مناضالن السلف، لمذهب مقرران هما إنما مذهباP، يشتقا مذهب نصوص بنصرة قام فأحدهما وسلم، عليه الله صلى الله رسول أصحاب

عليه، دلت ما حنيفة، أبي مذهب نصوص بنصرة قام والثاني عليه، دلت وما الشافعي، الحقيقة في وهذا منهزمين وولو|ا انقطعوا حتى والضالالت البدع ذوي منهما كل وناظر". الحقيقي.....الخ الجهاد أصل

jقال: ثم

هم يوسف، وأبا الحسن بن محمد وصاحبيه عنه الله رضي حنيفة أبا اإلمام "فإن الهجرية المائة رأس على البراهين بقواطع وأتقنوها الدين، أصول في تكلم من أول

أبو الفقهاء من السنة أهل متكلمي البغدادية: أول التبصرة كتاب في جاء فقد األولى، فرقة ناظر وقد السنة، أهل نصرة األكبر" و"الرسالة" في "الفقه فيه ألف حنيفة،

y عليهم الحجة وإقامة لمناظرتهم إليهم وسافر والدهرية، والقدرية والشيعة الخوارج نيفاالزبيدي. شرح من ". انتهى مرة وعشرين

ه&(:332: : )تالماتريدي اإلمام * ترجمة

األنصاري, السمرقندي الماتريدي محمود بن محمد بن : محمدمنصور أبو اإلمام أصحابه أوزباكستان, ولقبه جمهورية في بسمرقند محلة "ماتريد", وهي إلى نسبة

عقائد المتكلمين, ومصحح الهدى, وإمام الهدى, وعلم إمام مختلفة: فهو بألقاب العالم من الشرقية األقاليم في بالدين نهض السنة، أهل رئيس المسلمين, و

الباطلة العقائد المتوسطة, وواجها األقاليم في األشعري الحسن أبو نهض كما اإلسالمي والمجسمة والشيعة المعتزلة الفالسفة, وعقائد كأقوال زمانهما في انتشرت التي

أن حققاه ما أبرز من غيرهم, وكان والباطنية والخوارج والمرجئة والجبرية والروافضjنا متعارضين. ال متناصرين يكونا بحيث بالعقل والنقل بالنقل العقل عالقة بي

jاضي498)ص األنساب في السمعاني وصرح المرام" بنسبة "إشارات في (, والبي عليه نزل الذي الصحابي األنصاري, وهو كليب بن زيد بن خالد أيوب أبي إلى الماتريدي

عشر سبعة عنده وأقام المنورة المدينة إلى هاجر حين وسلم عليه الله صلى الله رسولعربيا. الماتريدي اإلمام أصل يكون بقسطنطينية, وبهذا ومات شهرا

علوم "إحياء المحيط" وشارح "القاموس شارح الزبيدي الدين تاج اإلمام وذهب بارز� دور� من كان لمbا تشريف نسبة هي إنما النسبة تلك أن الغزالي, إلى الدين" لإلمام

قاله الذي هذا عقائده, ولعل عن الدفاعو الدين هذا خدمة في الماتريدي لإلمامy النفيس كتابه في الزبيدي (2/5الدين": ) علوم إحياء بشرح المتقين السادة "إتحاف جدا

الصواب. إلى األقرب هو

يمكننا أننا المنال, إال فصعب الماتريدي منصور أبي اإلمام والدة تاريخ تحديد وأما البلخي, أما يحيى بن الرازي, ونصر مقاتل بن محمد وهما شيوخه من اثنين وفاة تحديد أنه اللكنوي ذكر فقد الثاني , وأما ه&248 سنة توفي أنه الكوثري المحقق فذكر األول محمد شيخه وفاة قبل ولد الماتريدي اإلمام بأن القول يمكن ه&, وبالتالي268 سنة توفي

والفقه. العقيدة منه ويتلقى عليه العلم طلب من معها يمكنه بمدة مقاتل بن

9

الذات, بخالفه غير الذات, والصفة عين الوجود صفةy, ألن الوجود عد� يظهرظاهر. صفة جعله فإن األول، القول على

التي النفسية الصفة األول[: أن ]على تعالى الوجود" له "وجوب ومعنىتعالى. له ثابتة� هي: حال�

لو بحيث الخارج، في محققة موجودة تعالى ذاته الثاني[: أن ]على معناه و غيرها الوجود أن إال محققة تعالى الله فذات لرأيناها، الحجاب عنا كشف

الثاني. على هو وهي األول علىتعالى: الله وجود على الدليل بيان

�. بعد أي: وجود�ه "، العالم� حدوث�" تعالى جودهو على الدليلو عدم

الخليفة زمان هو وهذا ه&238 سنة في ولد قد يكون أن يمكن تقدير أقل وعلى الحسن أبي اإلمام مولد زمان على متقدم زمان (, وهذا247- 232المتوكل) العباسيتقريبا. ( سنة20) ب& األشعري

ه&333 سنة بسمرقند مات أنه ذكر لذلك تعرض من وفاته, فإن تاريخ في الكالم وأما الدين قطب رواه ما على ه&332 سنة توفي أنه ذكر الكوثري المحقق اإلمام أن إال

طبقات صاحب القرشي العالمة الندوي, ولكن الحسن أبو الشيخ بذلك الحلبي, وقطعبقليل. األشعري اإلمام وفاة بعد ه&333 سنة توفي أنه ذكر الحنفية

الدولة فهي اإلسالم بالد من الشرقية األقاليم في الحاكمة اإلسالمية الدولة وأما ه&261 سنة حتى عنها تنفصل العباسية, ولم الخالفة سلطان تحت السامانية, وكانت

على انتهت حيث ه&389 سنة حتى األقاليم تلك حكم في السامانية الدولة واستمرت الدول أن أخرى, مع جهة من الخاقانية التركجهة, و من سبكتكتين آل أيدي

نvيKةW كلها الثالثة أشعرية. س�

عصرنا بخالف وذلك & تعظيم أيما عظموها العلوم, فقد من السامنيون موقف وأما األقاليم تلك حال وصف وممن & الوكيل ونعم الله فحسبنا احتقار أيما احتقروها فقد هذا

األقاليم, وأكثرها أجل� قال:"إنه حيث المقدسي المشهور المؤرخ الساماني الحكم تحت األعظم, المحكم, وحصنه اإلسالم العلم, وركن الخير, ومستقر معدن وعلماء, وهو أجلة

ابن ذلك وذكر اه& الملوك درجة الفقهاء يبلغ الجنود, فيه خير الملوك, وجنده خير وملكه( .245/ 4) خليكان

أصبحوا للمعتزلة, حتى السنة, وتقليصهم أهل لعقيدة خدمتهم السامانيين مآثر ومنعنها. والدفاع السنة أهل بعقيدة تمسكا الناس أشد من

كانت بينما السياسية الصراعات حيث من هادئة بيئة الماتريدي اإلمام بيئة كانت وقدالفكرية. الصراعات حيث من عنيفة

العلمي: الماتريدي اإلمام * سند

حنيفة أبي األعظم اإلمام إلى الماتريدي منصور أبي اإلمام مشايخ سلسلة تمتد أبي العياضي, وعلى نصر أبي على الماتريدي� اإلمام� درس عنه, فقد الله رضي النعمان

بن محمد البلخي, وعلى نصير والتمييز", وعلى "الفرق كتاب صاحب الجوزجاني بكرالقضاة. قاضي الرازي مقاتل

شيوخه: هم فهؤالء

y درسا الوقت نفس وفي للماتريدي شيخا فكان العياضي أما بكر أبي على معا االخير المائتين, وهذا بعد المتوفى الجوزجاني سليمان أبي على تفقه الذي الجوزجاني

أبي ه&( تلميذي189) الشيباني الحسن ه&(, ومحمد182) يوسف أبي القاضي على تفقهالمشهورين. المباشرين حنيفة

10

bم: ،والعال Wكالذوات, و أجرامWواأللوان. والسكون كالحركة ،أعراضy العالم " حدوث كان وإنما يكون أن يصح ال ألنه تعالى، الله وجود على " دليالy y وجوده كان وجوده قبل ألنه يوجده، موجد غير من بنفسه حادثا مساويا

كان وقد عدمه، على ترجjح وجوده أن علمنا عدمه وزال وجد فلما لعدمه،y الوجود هذا فتعين بنفسه، العدم على ترجح يكون أن يصح فال للعدم، مساوياy له أن األمرين أحد ترج ح ألنأوجده, الذي وهو غيره مرجحا

. مرجح غير من المتساويين محال�y: زيد على يبقى أن ويجوز كذا سنة في يوجد أن يجوز وجوده، قبل مثال

فيه وجد الذي الزمن في عدمه وزال وجد فلما لعدمه، مساو� فوجوده عدمه،نفسه. من ال بموجد� وجوده أن علمنا

: تقول أن الدليل فحاصل، أجرام ]من العالم� �، بعد أي: موجود� وأعراض[: حادث� بدz ال حادث وكل عدم

يستفاد الذي وهذا محدث، من له بد ال العالم أن فينتج محدث، من لهالعقلي. بالدليل

�سمى الم�ح|دث كون وأما فهو األسماء، وببقية الشريف الجاللة بلفظ يالمسألة. لهذه فتنبه والسالم، الصالة أفضل عليهم األنبياء من مستفاد

تعالى. وجوده على العالم" دليل "حدوث وهو سبق الذي الدليل وهذا": العالم " حدوث على الدليل وأما

تقدم. كما فقط، أعراضWو جرامWأ :bالعال?م أنj فاعلم من متغيرةy تشاهد�ها أنك _ حادثة�, بدليل والسكون كالحركة_ األعراض�و

إن تنعدم فإنها زيد، حركة في تراه كما وجود، إلى عدم ومن عدم، إلى وجودy كان y، كان إن ينعدم وسكونه ساكنا بعد وجد حركته بعد الذي فسكونه متحركاy كان أن كانت أن بعد وجدت سكونه بعد التي وحركته بالحركة، معدوما

أن فعلمت ،الحدوث� هو العدم� بعد? والوجود� بسكونه، معدومةحادثة. األعراض الزم ما وكل وسكون، حركة عن تخلو ال ألنها لألعراض، مالزمة واألجرام

y حادثة فاألجرام عدم، بعد أي: موجود حادث، فهو الحادث أيضاكاألعراض.

تقول: أن الدليل هذا فحاصل، الحادثb الزمb ما الحادثة, وكل� لألعراض مالزمة� األجرام� فينتج: أن حادث�bحادثة�. األجرام�: دليل� بعد أي: وجود�هما – واألعراض األجرام أعني – األمرين وحدوث عدم إال للعالم محدث وال ،محد�ثW من له بد ال حادث كل ألن تعالى، وجوده

تعالى. له الوحدانية دليل في سيأتي كما له، شريك ال وحده تعالى الله معرفته وأنثى ذكر من مكلف كل على يجب الذي اإلجمالي الدليل هو وهذا يكون أن فاحذر| يعرف|ه، لم من ويكفLرانوالسنوسي, العربي يقوله: ابن كما في . كإيمان خالف�

تعالى له الواجبة الثانية الصفة

11

د?م� الق�

y، تعالى الله كون فمعنى ،األولية عدم�ومعناه: لوجوده, أول ال أنه قديماy، زيد بخالف منها. خلق التي النطفة خلق أول, وهو له فوجوده مثال

�لف: هل مختلفان؟ أو واحد بمعنىو"األزلي" القديم"" واختفهما باألول قال فمن zأي: "ما" بشيء، يفسر له, أو أول ال بقوله: ما عر

صفاته. وجميع الله ذات فيشمل له، أول ال الذي الشيء واألزلي القديم ال بما األزلي له, وعرzف أول ال بقوله: موجود القديم عرzف بالثاني قال ومنy يكون أن من أعم له أول القديم. من أعم موجود, فهو غير أو موجودا

و تعالى: أزلية، لذاته فيقال الوجودية وصفاته تعالى ذاته في فيجتمعانy تعالى الله ككون األحوال في األزلي أزلية, وينفرد تعالى لقدرته على قادراy تعالى الله كون فإن بها، القول وال القول، هذا على له: أزلي يقال قادراy الوجود, والكون من فيه بدz ال القديم أن عرفت لما له: قديم يقال لم قادراحال. ألنه الوجود درجة إلى يرتق

تعالى: قدمه على والدليلy يكن لم إذا أنه y، كان قديما ،والحادث القديم بين واسطة ال ألنه حادثا

y تعالى كان وإذا الحدوث، له ثبت القدم عنه انتفى شيء فكل إلى افتقر حادثا�ون تقف لم فإن وهكذا، محدث، إلى محدثه يحدثه, وافتقر محدث الم�ح|دث

P األشياء تتابع وهوالتسلسل: لزم نهاية ال ما إلى واحد بعد واحدا الذي المحدث قيل: إن بأن الم�ح|دثون انتهت وإن محال، والتسلسل ،له

آخر شيء على شيء توقف وهوالدور: لزم الله أحدثه الله أحدثy كان م�ح|دث� وجل عز تعالى لله كان إذا فإنه ،عليه توقف هذا على متوقفا

y المحدث فيكون المحدbث، هذا أحدث الله أن فرضنا وقد المحدث، متوقفا أي: محال، والدور اثنتان[, أو كلمة� المطبوع في سقط هنا ] يوجد أنه على

فرض المحالين والتسلسل الدور إلى أدى والذي وجوده، العقل في يتصور الy، تعالى حدوثه فيكون وجل، عز تعالى حدوثه إلى يؤدي شيء كل ألن محاال

محال. المحالتقول: أن الدليل فحاصل

�، غيرb الله� كان لو y، كان بأن| قديم ، إلى الفتقر حادثا أو الدور فيلزم م�ح|دث�y، حدوثه فيكون محاالن، وهماالتسلسل, المطلوب. وهو قدم�ه فثبت محاال

الذي التقليد ربقة من المكلف يخرج تعالى, وبه لقدمه اإلجمالي الدليل وهذاLد� ل bخ� bه ي تقدم. كما والسنوسي العربي ابن رأي على النار في صاحب

تعالى له الواجبة الثالثة الصفة

البقاء�

y تعالى الله كون فمعنى ،للوجود اآلخرية� عدم�ومعناه: jه باقيا آخر ال أنلوجوده. تعالى: بقائ�ه على والدليل

y، لكان العدم يلحقbه أن| جاز لو أنه ، إلى فيفتقر حادثا أو الدور ويلزم م�ح|دث� القدم. دليل في منهما واحد كل تعريف تقدم وقد التسلسل،

وتوضيحه:

12

العدم لحقه من كل ألن القدم، عنه ينتفي العدم عليه يجوز الذي الشيء أنy، وجوده يكون y، يكون الوجود جائز وكل جائزا إلى يفتقر حادث وكل حادثا

القدم له ثبت ما وكل المتقدم، بالدليل القدم له ثبت تعالى وهو محدث،القدم. دليل هو تعالى له البقاء فدليل العدم، عليه استحال

تقول: أن وحاصله يصح ال والقدم القدم، عنه النتفى عليه يجوز كان بأن البقاء له يجب لم لو

المتقدم. للدليل تعالى عنه انتفاؤه وهكذا يعلمه، أن| شخص كل على يجب الذي للبقاء اإلجمالي الدليل هو وهذا العقائد بعض عرف فإذا اإلجمالي، دليلها ويعلم يعلمها أن يجب عقيدة كل

يكتف لم من رأي على اإليمان في يكف لم بدليله، الباقي يعرف لم و بدليلهبالتقليد.

تعالى له الواجبة الرابعة الصفة

للحوادث� المخالفة� ومbلbك وجن إنس من مخلوق لكل مخالف تعالى فالله أي: المخلوقات،

وجوارح، وقعود مشى من الحوادث بأوصاف تعالى اتصافه يصح فال وغيرها،� من الجوارح، عن منزه تعالى فهو وغيرها. وأذن وعين فم

م?ن وقصر وعرض طول من ببالك خطر ما فكل تعالى فالله وس�الخلق. أوصاف جميع عن تعالى الله� , تنزهبخالفه

:تعالى له المخالفة وجوب على والدليل ف�رضb لو تعالى الله كان أي: إذا تعالى، يماثله الحوادث من شيء كان لو أنه

y، لكان الحادث، به اتصف مما بشيء اتصاف�ه y تعالى الله كان وإذا حادثا حادثا التسلسل, و أو الدور ويلزم وهكذا، محدث، إلى ومحدثه محدث، إلى الفتقر

ل. امح منهما كل

تقول: أن الدليل هذا حاصلوy تعالى الله� شابه لو y لكان شيء، في الحوادث من حادثا ما ألن مثله، حادثا

تعالى ألنه مستحيل تعالى وحدوثه اآلخر، على جاز المثلين أحد على جاز

13

تعالى تهمخالف ثبت الحدوث تعالى عنه انتفى وإذا القدم، له واجبy. شيء في مشابهة الحوادث وبين تعالى بينه فليس للحوادث، قطعا

�ه الواجب اإلجمالي الدليل هو وهذا تقدم. كما معرفت

تعالى له الواجبة الخامسة الصفة

س� القيام� بالنKف�

" و"المخصص عن االستغناء�ومعناه: أي: بالذات، Lوالمحل "، "المحل: . الم�و|جد�: والم�خ?صvص�, الذات

P] تعالى الله كون فمعنى وغني£ بها، يقوم� ذات� عن غني£ أنهبنفسه�[: قائمالألشياء. الموجد� هو تعالى ألنه موجد�، عن

: تقول أن بنفسه قائم تعالى أنه على والدليلy تعالى الله كان لو البياض افتقر كما بها يقوم )أي: ذات المحل، إلى محتاجا

y البياض أن كما صفةy، لكان بها(، يقوم التي الذات إلى تعالى والله� صفة، مثال تتصف ال , والصفةبالصفات متصف تعالى ألنه صفةy، يكون أن يصح ال

بصفة. تعالى الله فليس ،بالصفاتy، لكان يوجده موجد إلى افتقر لوو �ه حادثا y يكون ومحدث y، حادثا ويلزم أيضا

التسلسل. أو الدور غنى وأما شيء، كل عن أي: غنى المطلق، الغنى الغنيz هو تعالى أنه فثبت

هداك. يتولى والله شيء، دون شيء أي: عن مقيد، غنى فهو الخلق

14

تعالى له الواجبة السادسة الصفة

الوحدانية�واألفعال� والصفات� الذات� في

. التعد�د� عدم�بمعنى: P تعالى الله� ] كون�ومعنى: ليست تعالى ذاته [: أن ذاته في واحدا

yيسمى والتركيب أجزاء، من مركبة P في ذات� ليس أنه وبمعنى متصالP، كماbه تشبه اإلمكان في وال الوجود تسمى المستحيلة المشابهة وهذه تعالى، ذات

P P كما . منفصالفيها. والمنفصل الذات في المتصل الكمين نفت الذات في فالوحدانية صفتان تعالى له ليس [: أنهالصفات في تعالى وحدتهومعنى: ]

إال تعالى له فليس وإرادتين، وعلمين والمعنى, كقدرتين االسم في متفقتانy وعلم واحدة وإرادة واحدة، قدرة له القائل: بأن سهل ألبي واحد, خالفاy تعالى P يسمى الصفات في التعدد أعني وهذا المعلومات، بعدد علوما كما

Pصفاته من صفة تشبه صفة ألحد ليس أنه بمعنى ،الصفات في متصال P _ يسمى آخره إلى صفة ألحد _ كون أعني وهذا تعالى، P كما في منفصال

. الصفاتفيها. والمنفصل المتصل الكم نفت الصفات في فالوحدة

المخلوقات من ألحد ليس [: أنهاألفعال في تعالى وحدتهومعنى: ] وغيرهما، والمالئكة األنبياء من المخلوقات ألفعال الخالق تعالى فعل, ألنه

y اعتراضه عند إيذائه أو شخص موت من يقع ما وأما من ولي¤ على مثالالمعترض. هذا على الوليL غضب عند يخلقه تعالى الله بخلق فهو األولياء

ألنه كفعله، فعل الله لغير كقولك: ليس األفعال في الوحدة تفسر وال تعالى الله هو باطل, بل وهو الله، كفعل ليس لكنه فعل الله لغير أنه يقتضيy زيد ضرب عند يدك حركة من منك وقع فالذي كلها، لألفعال الخالق مثال غير وكون,[الصافات] چڭ ڭ ۇ ۇ ۆ چ تعالى: الله قال تعالى، الله بخلق

P يسمى فعل له تعالى الله P كما . األفعال في منفصالالمستحيلة: الخمسة الكموم نفت تعالى له الواجبة فالوحدانية

أجزاء. من : تركبهاالذات في المتصل فالكم تشبهها. ذات لها يكون أنفيها: المنفصل والكمy. قدرتان، تعالى له يكون : أنالصفات في المتصل والكم مثال صفاته من صفة تشبه صفة تعالى لغيره يكون أنفيها: المنفصل والكمتعالى.

وهذه فعل، تعالى لغيره يكون أناألفعال: في المنفصل الكم والعدد. الكم سبحانه. ومعنى له الواجبة بالوحدانية انتفت الخمسة الكموم

:[ العال?م وجود� ]: تعالى له الوحدانية وجوب على والدليلاألمر: يخلو ال األلوهية في شريك له كان فلو

ويقول أوجده، أحدهما: أنا يقول بأن العالم وجود على يتفقا أن فإماعليه. لنتعاون معك أوجده اآلخر: أنا

15

اآلخر: أنا ويقول بقدرتي، العالم أوجد أحدهما: أنا فيقول يختلفا أن وإماوجوده. عدم أريدد? و معاP، أوجداه بأن العالم وجود على اتفقا فإن , لزمبفعلهما و�ج�

محال. وهو واحد، أثر على مؤثرين اجتماعأحدهما: مراد ينفذ الأو: أحدهما، مراد� ينفذ أن إما: يخلو فال اختلفا وإنy، مراده ينفذ لم الذي , كان اآلخر دون أحدهما مراد� نفذ فإن وقد عاجزا

ثبت لهذا العجز ثبت فإذا مراده، نفذ لمن األلوهية في مساو� أنه فرضنامثله. ألنه لآلخر، العجز

عاجزين. كانا مرادهما ينفذ لم وإنالعالم: من شيء� وجود� _ يستحيل اختلفا أو اتفقا _ سواء كل� وعلى نفذ إن واحد، أثر على مؤثرين اجتماع يلزم وجوده, على اتفقا إن ألنهما

من شيء يوجد أن يصح مرادهما, فال تنفيذ يتأتى فال محال، مرادهما, وذلكحينئذ. العالم

y، اآلخر , كانأحدهما مراد ونفذ, اختلفا وإن أن يصح فال مثله، وهذا عاجزاy. إال هو اإلله يكن فلم عاجز ألنه العالم، من شيء يوجد واحدا شيء وجود على يقدرا فلم عاجزين، , كانامرادهما ينفذ ولم, اختلفا وإن وهو واحد اإلله أن فثبت ،بالمشاهدة موجودW والعالم العالم، من

المطلوب. له شريك? ال أنه وعلى ,تعالى وحدانيته على دليل� العالم� فوجود�]

، من فعل في وهو تعالى، جل فعل في له واسطة? وال األفعال�

[. المطلق الغنى الغني �علم الدليل هذا ومن في: النار, والسكين, واألكل من لشيء تأثير ال أنه ي

الذي الشيء في اإلحراق يخلق تعالى الله والشبع, بل والقطع اإلحراق السكين باشرته الذي الشيء في القطع له, ويخلق مسها عند النار مسته

الشرب. عند والري األكل عند الشبع ويخلق له، مباشرتها عند بطبعه، يروى "بطبعها" والماء محرقة النار أن اعتقد فمن

"بقوة" محرقة أنها اعتقد ومن ،بإجماع كافر وهكذا, فهو الوحدانية. بحقيقة علمه لعدم فاسق جاهل فهو فيها الله خلقها

�ه شخص كل على يجب الذي اإلجمالي الدليل هو وهذا وأنثى، ذكر من معرفت يتولى تعالى العربي, والله وابن السنوسي عند كافر فهو يعرفه لم ومن

هداك.

,بالنفس والقيام, للحوادث البقاء, والمخالفة والقدم,وy ألن ونفي£، سلب� أي: معناها سلبية، صفاتالوحدانية,و bفbى منهما كال عن ن

به. يليق ال ما وجل عز الله

16

تعالى له الواجبة السابعة الصفة

ة� د�ر? الق�

بالمعدوم فتتعلق ، العدم أو الوجود الممكن في " " تؤثر صفة وهي كتعلقها فتعدمbه، بالموجود وتتعلق وجودك، قبل بك كتعلقها فتوجدbه،y، بها فيصير إعدامه الله أراد الذي بالجسم وهذا شيء، أي: ال معدوما ولها حادث، تنجيزيال , والتعلق بالفعل تعلقت : أنهابمعنى تنجيزي التعلق

في صالحة فهي ، لإليجاد األزل في صالحيتها وهو ،قديم صلوحي تعلقy توجد ألن| األزل، y زيدا y أو طويال العلم, إلعطائه عريضا, وصالحة أو قصيرا

صلوحي تعلق تعلقان فلها زيد، عليه الذي بالحال مختص التنجيزي وتعلقها فتوجده بالمعدوم، تعلقها وهو حادث، تنجيزي مر, وتعلق ما قديم, وهوفتعدمه. وبالموجود

تعلق ،ولهاحقيقي تعلقوبالمعدوم( بالموجود تعلقها )أعني وهذا بعد بنا عدمه, كتعلقها وقبل وجوده بعد بالموجود تعلقها وهو ،مجازي قبضة في الموجود أنبمعنى: ،قبضة تعلق عدمنا, ويسمى وقبل وجودنا وكتعلقها ، بها أعدمه شاء وإن ه د وجو على أبقاه الله شاء إن القدرة

الطوفان، زمن في بزيد كتعلقها وجوده تعالى الله يريد أن قبل بالمعدومy, بمعنى: قبضة تعلق فهو الله شاء إن القدرة قبضة في المعدوم أنأيضا

بعد بنا وكتعلقها د الوجو إلى العدم من أخرجه شاء وإن عدمه، على أبقاهy، قبضة تعلق فيسمى البعث وقبل موتنا تقدم. ما بمعنى أيضا : تعلقات سبع� فلها

17

. قديم صلوحي تعلق�ريدb أن| قبل بنا تعلقها : وهوقبضة وتعلق وجودbنا. الله� يبها. الشيء تعالى الله إيجاد : وهوبالفعل وتعلقعدمه. الله يريد أن وقبل وجوده، بعد بالشيء تعلقها : وهوقبضة وتعلقبها. الشيء الله إعدام : وهوبالفعل وتعلقالبعث. وقبل عدمه : بعدقبضة وتعلقالبعث. يوم لنا الله إيجاد : وهوبالفعل وتعلق

بها. وإعداه بها الله إيجاد� تعلقان: هو ذلك من الحقيقي التعلق لكن

تعلق الشائع هو كما تعلقان فلها اإلجمالي وأما, التفصيلي على وهذا تعلق وأما وباإلعدام، باإليجاد خاص التنجيزي لكن تنجيزي، وتعلق صلوحي،

تتعلق أنها تقدم وما القديم، بالصلوحي وال بالتنجيزي يوصف فال القبضة أراد بالعدم, فإذا تتعلق بعضهم: ال وقال الجمهور، رأي هو وبالعدم بالوجود

bهي التي اإلمدادات عنه منع شخص� الله, عدم Wبقائه. في سبب

تعالى له الواجبة الثامنة الصفة

18

اإلرادة�y فزيد� ، عليه يجوز ما ببعض الممكنb "تخصص" صفة� وهي عليه يجوز مثال

y، بالطول خصصته فاإلرادة والقصر، الطول تبرز فهي القدرة وأما مثال تبرز. والقدرة تخصص فاإلرادة الوجود، إلى العدم من الطول

والعدم الوجودستة: واإلرادة القدرة بها تتعلق التي والممكنات وتسمى: ،والجهات واألمكنة واألزمنة والقصر كالطول ،والصفات، يقابل فالوجود� [، المتقابالت ] الممكنات bيقابل والطول� العدم ، bوجهة� القصر

، جهةb تقابل فوق ه يقابل كمص|رb كذا ومكان� تحت� bكالشام غير .y مثال

ذلك: حاصل وjأن y هذا في يوجد أن ويجوز عدمه على يبقى أن| عليه يجوز وجوده قبل زيدا

y وجوده اإلرادة خصصت فقد وجدb فإذا الزمان، عدمه, والقدرة عن بدال غيره, فالذي وفي الطوفان زمن في يوجد أن الوجود, ويجوز أبرزت

يكون أن ويجوز,اإلرادةهو: غيره دون الزمان هذا في وجودbه خصصy y، أو طويال y طوله خصص فالذي قصيرا يكون أن ويجوز اإلرادة�، القصر عن بدال

اإلرادة�. كاألرض تحت جهة في خصصه فالذي فوق، جهة في

عنا كشف لو موجدتان، تعالى بذاته قائمتان صفتان اإلرادةو القدرةو بالمستحيل يتعلقان فال بالممكن، إال لهما تعلق لرأيناهما, وال الحجاب

وصفاته, ومن تعالى كذاته بالواجب وال, عنه تعالى الله تنزه كالشريكy يتخذ أن قادر الله قال: إن من قول الجهل للقدرة تعلق ال ألنه ولدا

مستحيل. الولد بالمستحيل, واتخاذy يكن لم إذا إنهيقال: وال y. كان الولد اتخاذ على قادرا عاجزا تتعلق لمو القدرة وظيفة من المستحيل كان لو العجز يلزم : إنمانقول ألنا

الممكن. إال وظيفتها من ليس أنه مع به: تعلقان ولإلرادة

P للتخصيص صالحيتها وهوقديم: صلوحي تعلق أو الطويل فزيد ،أزال فهي اإلرادة، صالحية باعتبار عليه هو ما غير على يكون أن يجوز القصيرy زيد يكون ألن صالحة y يكون وأن سلطانا الصلوحي. التعلق باعتبار زباال بالصفة الشيء تعالى الله تخصيص وهو ،قديم تنجيزي تعلق ولهاy بالعلم بإرادته, فتخصيصه به اتصف الذي فالعلم ،عليها هو التي مثال

y قديم, ويسمى y تعلقا y, وصالحيتها تنجيزيا وغيره بالعلم لتخصيصه قديماy يعني بالفعل التخصيص عن النظر بقطع ذاتها باعتبار y تعلقا y. صلوحيا قديماy بالطول زيد تخصيص وهو ،حادث تنجيزي تعلق بعضهم: لها وقال حين مثالبالفعل. يوجد

y ليس الثالث هذا أن التحقيق تعلقات, لكن ثالث لها يكون هذا فعلى تعلقاالقديم. التنجيزي للتعلق إظهار هو بل

على تخطر التي الخطرات إن حتى ممكن لكل عام واإلرادة القدرة وتعلق ذكره كما تعالى بقدرته ومخلوقة تعالى بإرادته مخصصة الشخص قلب

كتبه. بعض في الملوي الشيخ

19

", للقدرة واإليجاد واإلبراز لإلرادة التخصيص نسبة أن واعلم "مجاز� الله هو حقيقة الموجدو المبرزو بإرادته تعالى الله هو حقيقة المخصصو

بقدرته. وعال جل تعالى للقدرة الفعل أن القائل أراد إن كذا، بفالن تفعل العامة: القدرة فقولبقدرته. تعالى لذاته الفعل بل تعالى، بالله والعياذ كفر وللذات لها أو حقيقة

تعالى له الواجبة التاسعة الصفة

العلم�

y المعلوم� بها ينكشف�موجودة, تعالى، بذاته قائمة قديمة صفة وهو انكشافاخفاء. سبق غير من اإلحاطة وجه على

وصفاته تعالى ذاته فيعلم والمستحيالت، والجائزات بالواجبات وتتعلق المستحيالت، بعلمه, ويعلم كلها والمعدومات كلها الموجودات ويعلم بعلمه،

لترتب وجد لو أنه ويعلم تعالى، عليه مستحيل الشريك أنj يعلم بمعنى: أنهy .yعلوا وتعالى الشريك عن الله فساد, تنزه عليه كبيرا

y المذكورات هذه يعلم تعالى فالله ،فقط قديم تنجيزي تعلق وله أزالy y علما والشك الظن الشك, ألن سبيل على وال الظن سبيل على ال تاما

تعالى. عليه مستحيالن

y، األشياء يعلم تعالى [: أنه خفاء سبق غير قولهم: ] من ومعنى وليس أزالذلك. عن وتعالى سبحانه علمها, تنزه ثم يجهلها كان تعالى الله

. علمهي ثم الشيء فيجهل الحادث وأما

20

ألنه كذا،به" ينكشف ألن "صالح صلوحي, بمعنى: أنه تعلق للعلم وليس الله جهل, تنزه بالعلم انكشافه وعدم بالفعل، ينكشف لم كذا أن يقتضيعنه. تعالى

تعالى له الواجبة العاشرة الصفة

الحياة�

أي: والبصر، والسمع كالعلم" " اإلدراك? به قامت لمن تصحح صفة وهيبذلك. يتصفb أن| يصح

بالفعل. باإلدراك االتصاف الحياة من يلزم والمعدوم. أو موجود بشيء تتعلق ال وهي

وجود� ]والحياة: والعلم واإلرادة القدرة وجوب على والدليل[: المخلوقات� هذه المخلوقات وجدت فلما مخلوق، وجد لما األربعة هذه من شيء� انتفى لو ألنه

الصفات. بهذه متصف تعالى الله أن عرفناy يفعل الذي أن األربع هذه على المخلوقات هذه وجوب توقف ووجه ال شيئاP كان إذا إال يفعله إرادته يفعله, وبعد الذي األمر يريد بالفعل, ثم عالماy. يكون وأن بدz ال الفاعل أن المعلوم ومن ،بقدرته فعله يباشر حيا

التأثير التأثير" لتوقف "صفات تسمى والقدرة واإلرادة والعلم. عليها

y يريد الذي ألن P يكون وأن بد ال يقصده أو شيئا ثم له، قصده قبل به عالماy فعله، يباشر له قصده بعد أخذه, بيتك, وأردت في شيء� كان إذا مثال

|م�ك فتعلق بالفعل، تأخذه أخذbه إرادتك ألخذه, وبعد إرادتك على سابق� فعلy ،الحادث حق في الترتيب على الصفات هذه العلم يوجد فأوال

إال صفاته في ترتيب فال تعالى حقه في وأما ،فعله ثم قصده ثم بالشيءy التعقل، في التأثير في أما القدرة، ثم اإلرادة ثم سابق العلم أن تتعقل فأوال

ثم بالفعل، العلم يقال: تعلق فال تعالى، صفاته في ترتيب فال والخارج تعقلنا بحسب الترتيب وإنما الحادث، حق في هذا ألن القدرة ثم اإلرادةفقط.

21

تعالى صفاته من عشرة والثانية عشرة الحادية الصفة

�والبصر السمع� كل بهما أي: ينكشف ، موجود بكلL يتعلقان تعالى، بذاته قائمتان صفتان وهما

y موجود y. أو كان واجبا جائزا وصفاته تعالى ذاته أي: إن وصفاته، تعالى بذاته يتعلقان والبصر والسمع وعمرو وزيد بعلمه، االنكشاف على زيادة وبصره بسمعه تعالى له منكشفة الصوت صاحب صوت ذواتها, ويبصرها, ويسمع تعالى الله يسمع والحائطأي: الصوت. ويبصره،

غير الحائط وذات زيد ذات سماع وأما ظاهر، الصوت : سماعقلت فإنفقط. تسمع األصوات ألن باألصوات البصر تعلق وكذلك ظاهر، فهي التعلق كيفية موجود. وأما بكل متعلقان بأنهما اإليمان علينا : يجبقلنا

بها, السمع تعلق كيفية نعرف وال زيد ذات يسمع تعالى فالله لنا، مجهولة سماع في داخل مشيه سماع ألن زيد، ذات مشي يسمع أنه المراد وليس

زيد ذات يسمع أنه المراد بل كلها، األصوات يسمع تعالى والله األصوات،y، مشيه سماع على زيادة وجثته الله سماع تعلق كيفية نعرف ال لكن مثال�لLف ما الذات, وهذا بنفس تعالى وبالله وأنثى، ذكر� من الشخص� به ك

التوفيق. چ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڍچ تعالى: قولهوالبصر: السمع على والدليل

[.الحج]

قبل قديم صلوحي تعلق للحوادث بالنسبة والبصر السمع تعلق أن ملواع منكشفة وجودها بعد أي: إنها حادث، تنجيزي تعلق وجودها وبعدوجودها,

وأما تعلقان، فلهما بالعلم، االنكشاف على زيادة وبصره بسمعه تعالى له تعالى ذاته أن بمعنى قديم، تنجيزي فتعلق وصفاته تعالى له بالنسبةy تعالى له منكشفة وصفاته وجميع ذاته تعالى فيسمع وبصره، بسمعه أزال ويبصر التعلق، كيفية نعرف وال وغيرهما، وسمع قدرة من الوجودية صفاته كيفية ندري وال وغيرهما، وبصر قدرة من الوجودية وصفاته ذاته تعالى

التعلق. ومن السنوسي رأي هو موجود، بكل يتعلقان والبصر السمع أن تقدم وما

المرجح. وهو تبعه،بالمبصرات. إال يتعلق ال والبصر باألصوات إال يتعلق ال السمع : إنوقيل

أجفان، وال بحدقة ليس وبصره صماخ، وال بأذن ليس تعالى الله وسمعy ذلك عن وتعالى تنزه كبيرا علوا

تعالى صفاته من عشرة الثالثة الصفةالكالم�

22

صوت، وال بحرف ليست تعالى، بذاته قائمة قديمة صفة وهي كالم بخالف والبناء، واإلعراب والتأخر التقدم عن منزهة

الحوادث. الشريفة األلفاظ تعالى له الواجب تعالى بكالمه المراد وليس

القائمة والصفة حادثة هذه ألن وسلم، عليه الله صلى النبي على المنزلة وآيات, وسور وإعراب وتأخر تقدم على مشتملة وهذه قديمة، تعالى بذاته

إعراب، وال سور وال آيات فيها فليس ذلك، جميع عن خالية القديمة والصفة القديمة وأصوات, والصفة حروف على المشتمل للكالم تكون هذه ألن

دالة الشريفة األلفاظ هذه وليست تقدم، كما واألصوات الحروف عن منزهة من يفهم ما بل منها، تفهم القديمة الصفة أن بمعنى القديمة الصفة على الحجاب عنا كشف لو القديمة، الصفة من يفهم لما مساو� األلفاظ هذه

وسمعناها.

من يفهم لما مساو� المعنى وهذا معنى، على تدل هذه األلفاظ : أنفحاصله فيه يغلط الفرق, فإنه هذا على فاحرص تعالى، بذاته القائم القديم الكالمكثير.

وكالم? الشريفة�: قرآناP، واأللفاظ� القديمة� الصفة� من كلW وي�سمى نزل المحفوظ، اللوح في مكتوبة مخلوقة الشريفة األلفاظ أنj إال ،الله

نزلت أن بعد وسلم عليه الله صلى النبي على – السالم عليه – جبريل بها صحف في كتبت الدنيا، سماء في محل العزة بيت في القدر ليلة في

فيه. ووضعت عليه الله صلى عليه نزلت ثم واحدة، دفعة العزة بيت في : نزلتقيل

سنة. عشرين في وسلموعشرين. ثالث : فيوقيلوعشرين. خمس : فيوقيل ولم سنة، كل ينزل ما بقدر القدر ليلة في العزة بيت في ينزل : كانوقيل

وسلم عليه الله صلى عليه نزل والذي واحدة، دفعة العزة بيت في ينزلوالمعنى. اللفظ : عبربعضهم فقال بهذا، القائلون فقط. واختلف المعنى عليه : نزلوقيل : الذيوقيل عنده، من باأللفاظ المعنى عن وسلم عليه الله صلى النبي�P نزلت أنها والتحقيق- السالم عليه – جبريل عنها عبر لفظا

Pومعنى. وال بحرف ليست قديمة تعالى بذاته القائمة فالصفة وبالجملة

. صوت

� وجودb المعتزلة� واستشكل حروف؟ غير من كالم نفسه في الشخص� به يتكلم كالم� النKف�س� حديث? بأن السنة أهل فأجاب

، وال حرف� غير من مراد� وليس صوت، وال حرف غير من كالم� وجدb فقد صوت� وحديث قديم تعالى كالمه ألنه النفس، بحديث تعالى كالمه تشبيهb السنة أهل

من كالم يوجد قولهم: ال في المعتزلة على الرد مرادهم بل حادث، النفسصوت. وال حرف غير

23

]چ ڃ چ چ چ چ ڃچ تعالى: قوله تعالى له الكالم وجوب ودليل[,النساء:

y. لنفسه أثبت فقد كالما لكن| والمستحيل، والجائز الواجب من العلم� به يتعلق بما يتعلق والكالم بعلمه تعالى له منكشفة أنها بمعنى انكشاف، تعلق� بها لم�الع تعلق�

وسمعنا الحجاب� عنا ك�شف لو أنه بمعنى ،داللة تعلق� بها الكالم� وتعلق�منه. لفهمناها القديم الكالم

تعالى له الواجبة صفاته من عشرة الرابعة الصفةقادراP: تعالى كون�ه

القدرة, غير وهي معدومة, وغير موجودة غير تعالى بذاته قائمة صفة وهي الصفة فيها وجدت ذات في القدرة وجدت فمتى تالزم، القدرة وبين بينها

y بالكون المسماة حادثة. أو قديمة الذات كانت سواء قادرا تسمى: صفة فيها وخلق الفعل، على القدرةb فيها تعالى الله� خلقb زيد فذاتbزيد� كون ،y P_ تسمى الصفة وهذه قادرا حق في فيها علة والقدرة_ حاال

تعالى الله كون في �علة : القدرةيقال فال تعالى حقه في الحوادث, وأما،y y تعالى وكونه القدرة : بينيقال بل قادرا . تالزم قادرا

y، الحادث وكون الحادث قدرة بين : بالتالزمالمعتزلة وقالت أنهم إال قادرا نشأ الحادث في القدرة الله خلق متى بل الثانية، الصفة الله بخلق يقولون ال

y كونه تسمى صفة عنها خلق. غير من قادرا

تعالى له الواجبة صفاته من عشرة الخامسة الصفةمريداP: تعالى كونه

24

y، وتسمى معدومة، وال موجودة، غير تعالى، بذاته قائمة صفة وهي وهي حاال تعالى الله خلق زيد فذات حادثة، أو قديمة الذات كانت سواء اإلرادة غيرy، زيد كون تسمى صفة فيها وخلق للفعل، اإلرادة فيها من تقدzم وما مريدا

y الكون في السنة وأهل المعتزلة بين الخالف الكون في مثله يجري قادرا.y مزيدا

تعالى صفاته من عشرة السادسة الصفةعالماP: تعالى كونه

العلم، غير معدومة, وهي وال موجودة غير تعالى بذاته قائمة صفة وهي السنة وأهل المعتزلة بين والخالف تقدzم ما الحادث, ومثاله في هذا ويجري

فيه. جار

تعالى له الواجبة عشرة السابعة الصفةحياP: تعالى كونه

الحياة, غير معدومة, وهي وال موجودة غير تعالى، بذاته قائمة صفة وهيتقدم. ما جميع وفيه

تعالى له الواجبة عشرة الثامنة الصفةسميعاP: تعالى كونه

السمع، غير وهي معدومة، وال موجودة غير تعالى بذاته قائمة صفة وهيتقدم. الذي جميع وفيه

تعالى له الواجبة عشرة التاسعة الصفةP تعالى كونه :بصيرا

البصر، غير وهي معدومة، وال موجودة غير تعالى بذاته قائمة صفة وهيتقدم. ما جميع وفيه

التفصيل على تعالى له يجب ما تمام وهي العشرون الصفةوهي

متكلماP: تعالى كونه الكالم، غير وهي معدومة وال ،موجودة غير تعالى، بذاته قائمة صفة وهيتقدم. ما جميع وفيه

25

تنبيه: من: القدرة, واإلرادة, والعلم, والحياة, والسمع, والبصر, والكالم, تقدم ما

البيانية, اإلضافة أو للخاص، العام إضافة " من"المعاني صفات ويسمىy... إلخ، تعالى وهو: كونه بعدها وما " نسبة"معنونة صفات تسمى قادرا

تقدم. ما على الحادث في عنها القديم, وتنشأ في تالزمها ألنها "للمعاني"، وسموها: ثامنة، صفة المعاني صفات في 1الماتريدية وزاد هذا،

الحجاب� عنا ك�شف لو المعاني صفات كبقية موجودة صفة وهي "،"التكوينالحجاب. عنا كشف لو المعاني صفات نرى كما لرأيناها

1

26

الماتريدية ألن القدرة؛ بعد التكوين فائدة ما بأن 1األشاعرة واعترضهم�عدم يوجد الله : إنيقولون بالتكوين. ويy أي: تسيره للوجود، الممكن تهيء القدرة بأن فأجابوا أن بعد للوجود، قابال

بالفعل. يوجده ذلك بعد يكن, والتكوين لمشيء. غير من للوجود قابل الممكن بأن األشاعرة ورده كالخلق قديمة األفعال صفات قالوا: إن الصفة هذه زادوا كونهم أجل ومن

صفة هو "للتكوين" الذي أسماء األلفاظ هذه ألن واإلماتة، والرزق واإلحياء قديمة, وعند األفعال صفات فتكون و"التكوين" قديم، عندهم، موجودة

فاإلحياء القدرة، لتعلقات أسماء ألنها ،حادثة األفعال صفات األشاعرةاإلسالمية: الفرق في مفيد مبحث ?+11

ثمانية: المعتزلــة, والشــيعة, والخــوارج, اإلسالمية الفرق كبار أن اعلمــبهة ــة, والمش ــة, والجبري ــة, والنجاري ــذهب )ومنهم والمرجئ ــة ابن م تيمي

السنة( [. والسلفية(, ] والناجية: )أهل الوهابية من وأتباعه

األولى: المعتزلة: الفرقة

الحسن على دخل حين البصري الحسن مجلس عن عطاء, اعتزل بن واصل أصحاب تحكم الكب&&يرة, فكي&&ف صاحب يكفرون جماعة� زماننا في الدين, ظهر إمام فقال: يا رجل� لنا؟

وال م&&ؤمن الكب&&يرة ص&&احب أق&&ول ال واصل: أن&&ا يجيب, قال أن الحسن, وقبل فتفكر أص&&حاب من جماع&&ة على يقرر وأخذ المسجد اسطوانات من اسطوانة إلى قام كافر, ثمكافر. وال بمؤمن ليس الكبيرة مرتكب أن الحسن

مي واص&&ل, فل&&ذلك عن&&ا الحس&&ن: اع&&تزل فق&&ال ويلقبون"معتزل&&ةy", أص&&حابه س&&� "الق&&در" "ق&&درتهم", وإنك&&ارهم العباد" إلى "أفعال إلسنادهم & الدال بفتح "بالقدرية" ـل|ق� bلها. تعالى الله فيها, أي: خ

والتوحيد". العدل أنفسهم: "أصحاب و"المعتزلة" لقبوا

المطيع. وثواب األصلح بوجوب "باألول" فلقولهم تلقبهم أما

)المعاني(. القديمة الصفات بنفي "الثاني" فلقولهم وأما

y المعتزلة وقالت يســميها التي ) وهي ال&&ذات على الزائ&&دة الص&&فات بنفي جميعا والســمع والكالم والعلم واإلرادة العلم وهي: الحيــاة بالمعــاني، السنة أهل

)وافقهم واألص&&وات الح&&روف من م&&ركب مح&&دث مخلوق تعالى كالمه , وإنوالبصر(نb باألبص&ار, وب&أن اآلخرة في مرئي غير تعالى , وبأنهوالشيعة( تيمية ابن ذلك الح�س&|

bح| والتائب, المطيع أفعاله, وثواب في والمصلحة الحكمة رعاية عليه عقليان, ويجب والق�بالشيعة(. ذلك في )وافقهم الكبيرة صاحب وعقاب

بعض&&هم فرقة, يكف&&ر عشرين افترقوا المذكورة األمور هذه على اتفاقهم بعد إنهم ثمy إلى: تنقسم والمعتزلة,بعضا

, والهذيلية, والنظامية, واألسوادية, & الميم وسكون العين بفتح & الواصلية, والعمرية واإلس&كافية, والجعفري&ة, والبش&رية, والمزداري&ة, والهش&امية, والص&الحية, والحائطي&ة,

والثمامي&&&ة, والخباطي&&&ة, والجاحظي&&&ة, والكعبي&&&ة, والجبائي&&&ة, والحديبي&&&ة, والمعمري&&&ةوالبهشمية.

الثانية: الشيعة: الفرقة

y شايعوا أي: الذين الل&&ه رس&&ول بعد اإلمام أي: تابعوه, وقالوا: إنه عنه، اله رضي علياy, وإم&&ا بالنص, إما وسلم,و عليه الله صلى y, واعتق&&دوا جلي&&ا عن تخ&&رج ال اإلمام&&ة أن خفي&&ا

أوالده. من منه, أو ببيعة غيرهم, وإما من يكون بظلم فإما خرجت أوالده, وإن

27

والخلق بالمرزوق، القدرة لتعلق اسم والرزق بالحياة القدرة لتعلق اسم القدرة وتعلقات بالموت، لتعلقها اسم واإلماتة بالمخلوق، لتعلقها اسم

حادثة. عندهم

y, أصولهم بعضهم فرقة, يكفر وعشرون اثنان وهم فرق: ثالث بعضا

بفتح &&& , والمغيري&&ة, والجناحي&&ة, والمنص&&ورية, والخطابي&&ةوزيدية, وإماميةغالة, والزراية, & , والهشامية & المعجمة الذال بفتح & , والغرابية, والذمية & الطاء وتشديد الخاء

, &&& التص&&غير على &&& واليونسية, والشيطانية, والرزامية, والمفوضة, والبدائية, والنصيريةب� واإلســماعيلية, وقــد &&& واح&&دة فرق&&ة وهم&&ا &&& واالس&&تحامية Kاإلســماعيلية ت�ل?ق

. وبالقرامطة بالباطنية

فرق: الجارودية, والسليمانية, والبشرية. الزيدية, فثالث وأما

واحدةy. فرقةy ع�د�وا متأخروهم, ولذلك تفرقb أوائلهم, وإن| يتفرق| فلم اإلمامية وأما

: الثالثة: الخوارج الفرقة

فرق: سبع وهم

, والنهيشية, واألزارم&&ة, والنج&&دات, & المشددة الكاف وكسر الميم بضم & المحكميةP اإلباضــية اإلباضــية, وافــترق, &&& بالف&&اء &&& واألض&&فرية أربعــاP, الحفصــية, فرقــا

يقصــد لم وإن طاعــة به المأمور إتيان بأن واليزيدية, والحارثية, والقائلون ف&&رق: الميموني&&ة, الحمزي&&ة, عش&&ر العجاردة, وهم الخوارج من , والسابعةالله وجه به

الشعيبية, والحازمية, والحليفية, االطرافية, المعلومية, المجهولي&&ة, الص&&لنية, الش&&عالية,y الشعالية وتفرق y: األخنسية, و فرقا المعبدية, والشيبانية, والمكرمية. أربعا

الرابعة: المرجئة: الفرقة

�وا �قب الرجاء. يعطون معصية, فهم اإليمان مع يضر يقولون: ال ألنهم به ل

خمس: وفرقهم

انية j&&المش&&ددة المهمل&&ة والس&&ين المعجم&&ة ب&&الغين &&& اليونسية, والعبيدية, والغس &&& , والثوبانية, والتومية.

فرق: ثالث النجار, وهم حسن محمد الخامسة: النجارية, أصحاب الفرقة

البرغوثية, والزعفرانية, والمستدركية.

الجبرية: الفرقة: السادسة

: إسناد |ر� ب bتعالى. الله إلى العبد فعل الج

قسمان: والجبرية

�ثبت الجبر بين متوسطة y للعبد والتفويض, ت كاألشعرية. فيه تأثير بال الفعل في كسبا

الكسب, كالجهمية. تثبت ال وخالصة

: السابعة: المشبهة الفرقة

28

تعالى الله حق في المستحيلة الصفات بيان

jهوا في اختلف&وا وإن بالتش&بيه قائل&ة واح&دة فرق&ة بالمخلوق&ات, وهم تع&الى اللهb شبالتشبيه: طريق

الشيعة. غالة مشبهة فمنهم

الحشوية. مشبهة ومنهم

jة. مشبهة ومنهم امي jالكر

الزمــان هــذا "المشــبه" و"المجســمة" في ســلك في ويندرجــة ــة ابن وهم التيميـ ــا القيم وابن تيميـ ــلفية من وأتباعهمـ السـ

والوهابية. المعاصرة

السنة: الناجية: أهل الفرقة

فهم: األشــاعرة المــذكور الحــديث في المســتثناة الناجيــة الفرقة وأماوالجماعة: السنة وأهل المحدثين من والسلف

السابقين. هؤالء بدع عن خال� ومذهبهم

خراســان ديــار في الســنة أهــل من "المقاصد": والمشــهور شارح قال الحســن أبي هم: "األشــاعرة", أصــحاب األقطــار وأكــثر والشــام والعــراق

األشعري.

أبي هم: "الماتريديــة", أصــحاب الســنة أهــل النهــر وراء مــا ديــار وفيات�ر�ي�د�يv. منصور الم?

سمرقند. قرى من قرية وماتريد

ب� التكوين, وال األصول, كمسألة بعض في اختالفW الطائفتين وبين ي�ن�س?البدعة. إلى أحد�هما

أقول:

اإلباض&&ية ع&&دا م&&ا فرقة. والخوارج وعشرون اثنان فرقة. والشيعة عشرون المعتزلة تس&&ع منه&&ا الشعالية عدا ما فرق, والعجاردة أربع فرق, واإلباضية منها, خمس والعجاردة

ف&&رق. والجبري&&ة ثالث ف&&رق, والنجاري&&ة خمس ف&&رق. والمرجئ&&ة أرب&&ع ف&&رق, والش&&عالية الواق&&ع الع&&دد على زائ&&د وسبعون, وهذا ستة واحدة. فالمجموع فرقة فرقتان. والمشبهة

�عbد أن المذكور, فيجب الحديث في واحدة. فرقة والشعالية اإلباضية من واحد� ي

29

هي: العشرين هذه أضداد� عشرون? الخمسين? ومنالوجود. ضد األولى:العدم

القدم. ضد الثانية: الحدوثالبقاء. ضد والثالثة: الفناء

المخالفة. ضد والرابعة: المماثلة�ماثلb أن| تعالى عليه يستحيل يمر فال به، اتصفوا مما شيء في الحوادثb ي

يتصف سكون, وال وال حركة له وليس مكان، له زمان, وليس تعالى عليه تعالى له الجرم, وليس يمين عن وال الجرم يقال: فوق فال بجهة، وال بألوان فوقي ربي إن أو ربنا، تحت إني العامة فقول الله، تحت يقال: إني فال جهة،الكفر. يعتقده من على يخاف منكر كالم

أي: مخصص إلى بها, أو يقوم أي: ذات محل، إلى الخامسة: االحتياجبالنفس. القيام ضد وهذا ذلك، عن الله _ تعالى م�و|جد�

نظير وجود الصفات, أو أو الذات في التركيب بمعنىالسادسة: التعدد: الوحدانية. ضد األفعال, وهذه أو الصفات أو الذات في

عن العجز تعالى عليه فيستحيلالقدرة: ضد وهو السابعة: العجزالممكنات. من ما ممكن

يوجد أن تعالى عليه : فيستحيلاإلرادة ضد وهي الثامنة: الكراهة،y الممكنات فالموجودات إرادته، أي: عدم له كراهته مع العالم من شيئا

واختياره. بإرادته تعالى الله أوجدها بطريق ليس المخلوقات وجود , أنتعالى له اإلرادة وجوب من ويؤخذ

الطبع. بطريق وال التعليلبينهما: والفرق

على توقف غير من وجد علته وجدت كلما التعليل بطريق الموجود أن الثانية وجدت وجدت متى الخاتم لحركة علة فإنها بعصاأل كحركة ، آخر شيء

آخر. شيء على توقف غير من ال فإنها كالنار، مانع وانتفاء شرط على يتوقف ،الطبع بطريق الموجود وأن

إحراقها، من المانع هو الذي البلل وانتفاء للحطب المماسة بشرط إال تحرقالله. لعنهم بالطبيعة القائلين عند بطبيعتها تحرق فالنار

كما النار، مماسته عند الحطب في اإلحراق يخلق تعالى الله أن الحق بل وال بالتعليل لشيء وجود فالاألصبع, حركة وجود عند الخاتم حركة يخلق

y بالطبع بذلك. للقائلين خالفا اختياره, أو بغير عنه نشأ العالم في علة يكون أن تعالى عليه يستحيلو

y وتعالى ذلك عن الله بطبيعته, تنزه العالم وجد طبيعة يكون y. علوا كبيرا الممكنات من بممكن الجهل تعالى عليه فيستحيل ،الجهل: التاسعة

كان: سواءبالشيء. العلم عدم بسيطاP: وهو

تعالى عليه ويستحيل عليه، هو ما خالف على الشيء إدراك وهو مركبا:P أوالعلم. ضد والذهول, وهذا الغفلة

. الحياة ضد وهو ،العاشرة: الموت .السمع ضد وهو الصمم،:عشر الحادية. البصر ضد وهو العمى،:عشر الثانيةالكالم. ضد وهو البكم، معناه وفي الخرس:عشر الثالثة

30

P تعالى كونه:عشر الرابعة y. تعالى كونه ضد وهو عاجزا قادراP كونه:عشر الخامسة مريداP. تعالى كونه ضد وهو تعالى: كارهاP تعالى كونه ضد وهو جاهالP، تعالى كونه:عشر السادسة .عالماP تعالى كونه ضد وهو ميتاP، تعالى كونه:عشر السابعة .حياسميعاP. تعالى كونه ضد وهو تعالى: أصم كونه:عشر الثامنة

P. تعالى كونه ضد وهو أعمى، تعالى كونه:عشر التاسعة بصيرا كونه ضد وهو الخرس معناه وفي أبكم، تعالى العشرون: كونه

متكلماP. تعالى

تعالى. عليه مستحيالت كلها العشرون فهذه

عنه وينفي تعالى له يثبتها الواجبة العشرين من واحد كل دليل أن اعلم وضدها.

المعنوية. السبع أدلة هي المعاني السبع وأدلة

تعالى عنه وينتفي عشرون منها تعالى لله يجب عقيدة أربعون فهذهy وعشرون عشرون y دليال ضدها. ونفي صفة أثبت دليل كل إجماليا

تنبيه:: أربعة األشياءبعضهم: قال , واعتبارات� , وأحوال� , ومعدومات� : موجودات�

تراها. التي زيد كذات �فالموجودات،�خلق. أن| قبل كولدك �،المعدوماتو يy. كالكون ،�األحوالو قادرا

، لزيد. القيام كثبوت واالعتبارات� " ألنه1"الصغرى في السنوسي جرى أربعةy، األشياء كون� أعني هذا وعلى نفي على غيرها في وجرى عشرين، الواجبة الصفات وجعل األحوال، أثبت

منها يسقط ألنه عشر ثالثة الصفات تكون هذا فعلى ،الحق وهو األحوال،y تعالى كونه وهي المعنوية، السبع صفة تعالى له فليس آخرها، إلى قادراy، كونه تسمى األشياء تكون هذا فعلى ،األحوال نفي الحق ألن قادرا العشرين من سقط وإذا ،اعتباراتو معدوماتو موجوداتثالثة:

y، سبع األضداد من يسقط معنوية� سبع� الواجبة تسمى صفة هناك فليس أيضاy الكون فتكون المستحيالت، من عدها إلى يحتاج فال آخرها، إلى عاجزا

y، عشر ثالثة المستحيالت غير رأي وهو صفة الوجود� عWدK إن هذا أيضا فوجوده ،الموجود عين فالوجود األشعري رأي على وأما األشعري،

اثنتي الواجبة الصفات فتكون بصفة، ليس الوجود فيكون ذاته، عين� تعالى باالستغناء عنه ويعبر بالنفس م, والبقاء, والمخالفة, والقيامدعشرة: الق

المطلق, والوحدانية, والقدرة, واإلرادة, والعلم, والحياة, والسمع, والبصر,

1 ." البراهين " أم باسم المعروفة وهي

31

باألحوال، القول على مبني ثبوتها ألن المعنوية وتسقط والكالم، خالفه. والحق

|بت| ،للعامة تعالى صفاته ت�ع?لvم� أن أردت وإن من مشتقة أسماء بها فأث للحوادث, مخالف قديم، تعالى: موجود الله فيقال: إن المذكورات، الصفات متكلم، بصير، سميع، حي، شيء, واحد, قادر, مريد, عالم، كل عن مستغن

أضدادها. ويعلمون فقال: "الحال" االعتباراتو األحوال بين فرzق األشياخ بعض أن واعلم

أن إال نفسه في تحقق له بل معدوم، وال موجود غير منهما و"االعتبار" كل االعتبار ويقول: إن بالذات له تعلق ال واالعتبار بالذات، وقيام تعلق له الحالاألذهان. غير في يتحقق

في ويتحقق بالذات له تعلق ال كان وإذا صفة، االعتبار : بأنعليه واعترض من لها بدz ال بل بنفسها تقوم ال والصفة موصوفه، فأين األذهان غير

وهي الذهن، في إال لها تحقق "االعتبارات" ال أن فالحق موصوف،قسمان:

الكريم كفرضك الوجود، في له أصل ال الذي : وهواختراعي اعتبارy y. والجاهل بخيال عالما

، زيد قيام الخارج, كثبوت في أصل له الذي وهو:زاعيتان واعتبارالخارج. في ثابت بالقيام زيد قائم, واتصاف قولك: زيد من منتزع فإنه

32

واألربعون الحادية العقيدةتعالى حقه في الجائز

والقدر: القضاء معنى بيان ] يخلق أن حقه في يجوز تعالى الله أن يعتقد أن مكلف كل على فيجب والكفر زيد، في اإلسالم يخلق تعالى الله أن فيجوز ،[ والشر الخير

اآلخر. في والجهل أحدهما، في والعلم عمرو، فيy اعتقاده يجب ومما وشرها خيرها ] األمور أنj م�كلف� كلL على أيضا

. [ وقدر بقضاء

�لف : [ والقدر ] القضاءمعنى: في واخت الله إيجاد": القدرو" ، األزلي وتعلقها تعالى الله إرادة": القضاءفقيل: "

y المتعلقة تعالى الله فإرادة اإلرادة، وفق على األشياء تعالى تصير بأنك أزالy y أو عالما وفق على السلطنة أو وجودك بعد فيك العلم يجادإقضاء, و سلطانا

قدر. اإلرادة إيجاد": القدرو" ، بالمعلوم وتعلقه األزلي الله علم: " : " القضاءوقيلy تعلقمال الله فعلم العلم, وفق على األشياء الله صيري الشخص بأن أزال

y "قدر". وجوده بعد فيه العلم "قضاء", وإيجاد وجوده بعد عالما إما تعالى، صفاته من صفة ألنه " قديم فالقضاء" القولين، من كل علىو

تعلقات من واإليجاد اإليجاد، ألنه ،": حادث و"القدرالعلم, أو اإلرادةحادثة. القدرة وتعلقات القدرة

: تعالى حقه في جائزة الممكنات أنK على والدليل النقلب منها شيء� فعل� تعالى عليه وجب فلو جوازها، على اتفق أنه

P الجائز P الجائز النقلب منها شيء فعل عليه امتنع ولو ،واجبا ] مستحيالP الجائز وانقالب P أو واجبا . [ باطل مستحيال

y شيء� عليه يجب تعالى: ] ال أنه تعلم وبهذا قولهم: إن في للمعتزلة [ خالفا أن تعالى عليه فيجب " بالعبد، " الصالح يفعل أن عليه يجب تعالى الله

" " اإليمانb فخل|قه ذلك، عن الله تنزه وكذب، تعالى عليه زور� يرزقه, وهذاy زيد في وجوب. غير من فضله من العلمb وإعطاؤه مثال

واألمراض، األسقام من الضرر بهم ينزل األطفال أن المعتزلة على يرد ومماy الصالح كان ولو لألطفال، فيه صالح ال وهذا الضرر نزل لما تعالى عليه واجبا

ترك ألن تعالى، عليه الواجب يترك ال الله يقولون: إن ألنهم باألطفال،باإلجماع. النقص عن منزه تعالى والله نقص، عليه الواجب

أهل عند الجائزات من العاصي وعقاب المطيع إثابة أنK بيانالسنة: ال إذ ،منه عدل للعاصي وعقابه منه فضل للمطيع تعالى وإثابته

الطاعات هذه وإنما الضارz النافع ألنه معصية، تضره وال طاعة تعالى تنفعه فمن بهما، اتصف من ويعاقب يثيب تعالى الله أن على عالمة والمعاصي

33

�ع|و خذالنه أراد ومن للطاعة، وفقه قربه أراد لمعصية, فجميعا فيه خلق دbه� ب وما العبد خلق تعالى ألنه تعالى، الله بخلق والشر الخير أفعال من األمور.[الصافات] چڭ ڭ ۇ ۇ ۆ چ وجل: عز لقوله العبد عمله

اآلخرة: الدار في تعالى لله الرؤية مسألة ةرخآال في ي�رى أن� ] يجوزتعالى: الله أن اعتقاده يجب ومما

:[ لمؤمنينل ۉ ېچتعالى: قوله في الجبل استقرار على الرؤية علق تعالى الله ألن

من عليه المعلbق فيكون جائز، الجبل واستقرار[, األعراف] چ ی ىې ې ې

y، الرؤية ، الجائز على المعلbق ألن جائزا بال تعالى له رؤيتنا لكن جائز�y، بعضنا كرؤية أي: ليست ،كيف بلون وال جهة� في تعالى ي�رى فال بعضا

�رى وال P تعالى ي y ذلك عن وتعالى الله _ تنزه جسما y، علوا الرؤية ونفى كبيراالباطلة. الزائغة عقائدهم من وهي تعالى، الله قبحهم المعتزلة تعالى لله

y الفاسدة عقائدهم ومن نفسه أفعال يخلق العبد ] إنقولهم: أيضا العبد أفعال يقولون: ] بأن ألنهم بالقدرية، يسمون هذا قولهم وألجل[

التي األفعال على مجبور العبد ] بأن القائلون الطائفة سميت [ كما بقدرته عقيدة وهي [ ، وقbه|ره العبد قولهم: ] بجبر إلى نسبة ،بالجبرية[ يفعلهاy. زائغة أيضا

P وليس نفسه، أفعال يخلق ال العبد أن والحق الله إن بل ،مجبورا قال فيها، اختيار له العبد كون مع العبد من الصادرة األفعال يخلق تعالى بل بعبارة، عنه يعبر أن يمكن ال االختيار ": وهذا العقائد " شرح في السعد

y الهواء حركها إذا ما وبين هو حركها إذا يده حركة بين يجد خصشال عنه قهرا.y فرقا

ل� جميع ] إرسالتعالى: عليه الجائز ومن س� [: الر

بطريق ال _ بفضله والسالم الصالة أفضل _ عليهم لهم تعالى فإرسالهمر. كما شيء عليه يجب ال تعالى ألنه الوجوب

صلى نبينا اإلطالق على المخلوقات أفضل أن: اعتقاده يجب مما وأجمعين. بيته أهل وعلى آله وعلى وسلم عليه الله وهم: سيدنا العزم، أولي بقية األفضلية في وسلم عليه الله صلى ويليه

األفضلية في وهم نوح، فسيدنا عيسى، فسيدنا موسى، فسيدنا إبراهيم،�نا خمسة وكونهم الترتيب، هذا على _ واألربعة وسلم عليه الله _ صلى : نبي. الصحيح هو بعده

34

الرسل، بقية األفضلية في العزم أولي ويلي ذلك، من أكثر العزم وقيل: أولوالمالئكة. مث والسالم الصالة وعليهم نبينا على األنبياء بقية ثمbقbدb: أن| يجب و �ع|ت jنا واختص بالمعجزات أيدهم تعالى الله? أنK ي _ صلى نبي

ينقضي حتى ينسخ ال شرعه وبأن الرسل، خاتم _ بأنه وسلم عليه اللهالزمن.

فقيل: يأخذه ،نبينا بشرع يحكم نزوله بعد والسالم الصالة عليه عيسى و الله صلى منه فيتعلمه الشريف القبر إلى وقيل: يذهب والسنة، القرآن من

وسلم. عليه�نسخ أنه اعلم و Lنا شرع بعض� ي �سخ كما اآلخر، ببعضه نبي عدة كون وجوب� ن

y، أشهر أربعة كونها بوجوب سنةy زوج�ها عنها المتوفى المرأة نقض وال وعشراذلك. في

y على و يجب كل مكلف من ذكر وأنثى أن يعرف الرسلأيضا،Pويصدق بهم تفصيال Pهمالمذكورة في القرآن تفصيال وأما غير�

P ، لكن نقل السعد في " شرح المقاصد " أنهفيجب اإليمان بهم إجماالjبع، ونظمها بعض�هم فقال: �ت يكفي اإلجمال لكنه لم ي

علموا قد التفصيل على بأنبياءمعرفة التكليف ذي كل على حتموهمو سبعة ويبقى عشر بعد منثمانية منهم حجتنا تلك في

ختموا قد بالمختار آدم الكفل ذووكذا صالح شعيب هود إدريس

السنة أهل عقيدة بيانل� في المفضلة: القرون أهل من تبعهم "الصحابة" ومن ف?ض�

أفضل وسلم عليه الله صلى أصحابه اعتقاده: ] أن يجب ومماالتابعين[. أتباع ثم ، لهم التابعون ثم, القرون قال لكن الترتيب، هذا على فعلي، فعثمان فعمر بكر أبو الصحابة وأفضل�نا1العلقمي على الصحابة من أفضل إبراهيم سيدنا وأخوها فاطمة : سيدت�فbضLل� يقول: ال مالك سيدنا وكان األربعة، الخلفاء من حتى اإلطالق على أ

�ضعة y، وسلم عليه الله صلى الله رسول ب يجب الذي هو وهذا أحداتعالى. الله شاء إن عليه الله ىونلق ،اعتقاده

اعتقادها المكلفين على الواجب االعتقادية األحكام بعض بيانالله: رسول حق في

:(م 1395 بعد - 000= &ه 797 بعد - 000 ):العلقمي 1 وبها القدس إلى انتقل ،والدار المنشأ حلبي ،حنفي فقيه ،العلقمي الله عبد بن مقبل بن خليل

به اختصر ،(حليم 33133) األزهرية في (797 )سنة بخطه-( خ التوضيح منتخب ):كتابه أنجز ذكر للبغوي،( السنة مصابيح شرح) وله .الحنفية فروع في ،(الليث ابن لمقدمة التوضيح) :كتاب

.بسيط شرح أنه الظنون كشف في

35

مكة في ولد وسلم عليه الله صلى أيضاP: ]أنه اعتقاده يجب ومما. المدينة[ في وتوفي

على ويجباألجهوري: القذلك. أوالدهم يعلموا أن اآلباء على يجب و أمه، جهة ومن أبيه جهة من وسلم عليه الله صلى نسبه يعرف أن الشخصالخاتمة. في ذلك ذكر تعالى الله شاء إن وسيأتي

وسلم عليه الله صلى أوالد�ه ]عدد?شخص: كل يعرف أن وينبغيالوالدة�[. في وترتيب?هم

يصرحوا لم األمة, لكن سادات وهم ساداته يعرف أن للشخص ينبغي ألنهالوجوب. نظائره قياس لكن ندبه، أو ذلك بوجوب رأيت فيما

على إناث وأربع ذكور ثالثة ،سبعة وسلم عليه الله صلى وأوالده عليه الله صلى أوالده أول وهو ،القاسمالوالدة: في وترتيبهم ،الصحيح

وهو ،الله عبد ثم ،كلثوم أم ثم ،فاطمة ثم ،رقية ثم ،زينب ثم وسلم، لشخصين أسمان ال الله لعبد لقبان فهما وبالطاهر، بالطيب الملقبjة من إبراهيم سيدنا والسابع خديجة، سيدتنا من وكلهم له، مغايرين ماري

العقائد. تمام إلى ولنرجع القبطية. هذا

في والسالم الصالة عليهم للرسل واألربعون: الصدق الثانيةأقوالهم. جميع

في أو محرم في الوقوع من عصمتهمأي: واألربعون: األمانة، الثالثةمكروه.للخلق. بتبليغه أ�مروا ما واألربعون: تبليغ الرابعة

واألربعون: الفطانة. الخامسة في يتصور ال أنه بمعنى والسالم الصالة عليهم لهم تجب األربعة فهذه

السنوسي بين الخالف على ذلك معرفة على اإليمان ويتوقف عدمها، العقلوغيره.

36

األنبياء: حق في المستحيلة األمور بيان األربعة هذه _ أضداد والسالم الصالة _ عليهم عليهم ويستحيل

لشيء الكتمان أو مكروه أو محرم بفعل والخيانة وهي: الكذب الصالة _ عليهم عليهم تستحيل األربعة فهذه والبالدة، بتبليغه أمروا مما

�تصور ال أنه _ بمعنى والسالم على اإليمان ويتوقف وجود�ها، العقل في يعقيدة. وأربعون تسع فهذه تقدم، ما على معرفتها

األنبياء: حق في الجائزة األمور بيان ال التي بهم البشرية األعراض وقوع الخمسين: جواز وتمامالعلية. مراتبهم في نقص إلى تؤدي

على العقلية األدلة ذكر في المؤلف من الشروعاألنبياء اتصاف وجوب

الصفات من سبق بما

37

: والسالم الصالة عليهم لهم الصدق وجوب ودليلy، تعالى الله خبر لكان كذبوا لو أنهم دعواهم صدق تعالى الله ألن كاذبا

تعالى: قوله منزلة نازلة والمعجزة أيديهم، على المعجزة بإظهار الرسالةعني". يبلغ ما كل في عبدي "صدق

:وتوضيحه له: ما وقالوا الله، من إليكم رسول وقال: أنا قومbه أتى إذا الرسولb أن

y، الجبل هذا لهم: انشقاق وقال رسالتك؟ على الدليل له: ائت قالوا فإذا مثالy ذكور،الم قولهم عند الجبل الله قلت, يشق بما الرسول لدعوى تصديقا

في عبدي تعالى: "صدق قوله منزلة نازل الجبل تعالى الله فشق� الرسالة،y الرسول كان فلو عني"، يبلغ ما كل y, والكذب الخبر هذا لكان كاذبا عليه كاذبا

y، الرسل كذب فيكون محال، تعالى لهم ثبت الكذب عنهم انتفى وإذا محاالالصدق.

P أي: عصمتهم األمانة، دليل وأما P ظاهرا أو محرم من وباطنا: مكروه

وال يفعلونه، ما بمثل مأمورين لكنا مكروه أو محرم بارتكاب خانوا لو أنهم أنهم بالفحشاء, فتعين يأمر ال تعالى الله ألن مكروه، أو بمحرم نؤمر أن يصح

ألنهم المباحات، أفعالهم تدخل وال مندوبة، أو واجبة إما الطاعة إال يفعلوا لمالجواز. لبيان يكون المباح فعلوا إذا

أن يصح العلم, وال بكتمان مأمورين لكنا كتموا لو فألنهم ،التبليغ دليل وأماالتبليغ. لهم فثبت يكتموا، لم أنهم فتعين ملعون كاتمه ألن العلم، نكتم لو فألنهم والسالم، الصالة عليهم لهم أي: الحذق ،الفطانة دليل وأما

إقامة لكن الخصم، على حجة يقيموا أن قدروا لما الفطانة عنهم انتفت ال الحجج وإقامة موضع، غير في القرآن عليها دل الخصم على منهم الحججالفطن. من إال تكون

: بهم البشرية األعراض وقوع جواز دليل وأماy بهم األمراض ووقوع العلية، المراتب في يترقون يزالون ال فألنهم زيادة مثال

هم, ويعرف بهم يتسلى أن العلية, وألجل مراتبهم في الدنيا أن العاقل غير� من شيء أصابهم لما ألحبابه جزاء دار كانت لو إذ ألحبابه، جزاء دار ليست

سيد�نا األعظم رئيسهم وعلى وسلم، عليهم الله _ صلى تكدراتهاWأجمعين. بيته وأهل وأصحابه آله وعلى محمد

العقائد ذكر في المؤلف من الشروعالسمعية

P لك ولنذكر الشريفة، بأدلتها عقيدة الخمسون تمت وقد مما شيئاسمعية: أدلتها التي األمور من اعتقاده يجب

بالحوض: اإليمان

38

P وسلم عليه الله صلى لنبينا بأن اإليمان يجب أنه فاعلم ,حوضا وهو القيامة، يوم الخالئق يضر, ترده ال قبله أو الصراط بعد بكونه والجهل

الجنة. في نهر هو الذي الكوثر غيربالشفاعة: اإليمان

حين القضاء فصل في القيامة يوم يشفع أنه اعتقاده يجب ومما من انصرافهم في فيشفع للنار، ولو االنصراف ويتمنون الناس تقف

وسلم. عليه الله صلى به مختصة الشفاعة وهذه الموقف،تستحل: لم ما مكفرة فير الكبائر بأن اإليمان

يوجب ال ومكفر, غير الكبائر في الوقوع أن اعتقاده يجب ومماy التوبة وتجبالكفر, وال فيها، المعتمد على صغيرة ولو الذنب من حاالجديدة. توبة الذنب لهذا يجب بل الذنب، إلى بعودة التوبة تنتقض

شرعا: المذمومة األخالق بعض ترك وجوب عليه لقوله والغيبة والحسد الكبر يجتنب أن الشخص على يجب و

y السماء ألبواب : "إنوالسالم الصالة والحسد الكبر أهل أعمال يردون حجاباتقبل. فال الصعود، من والغيبة" أي: يمنعونها

أي: للحاسد – له تأتي أن تمنى كان سواء الغير نعمة زوال : تمنيوالحسدأو:ال. ومعنى: قائله، على رده الحق ومعنى: بطر الخلق، وغمص الحق بطر والكبربهم. الخلق: االستهزاء غمص

P ويجب وجه على الناس بين السعي وهي ،النميمة يترك أن أيضا المثناة التاء وتشديد القاف، قتات" بفتح الجنة يدخل "ال ورد ألنه اإلفساد،

y. فوق من مثناة تاء وآخرها ألف بعدها فوق من أيضا على للمحسود حاملةy النعمة� تكن لم إن الحسد حرمة من تقدم ما ومحل

عنه. النعمة زوال تمني جاز وإال الفجورواحداP. ولو يعذب الكبائر ارتكب من بعض أن اعتقاده يجب ومما

خاتمةالسنة أهل عند اإليمان معنى بيان

اإليمان: تعريف أنت ومايعقوب: " أوالد عن حكاية تعالى قوله ومنه التصديق، : مطلقلغة

. لنا" بمؤمنP وسلم. عليه الله صلى النبي به جاء ما بجميع : التصديقوشرعا�لف من فكل "المعرفة"، بعضهم: هو فقال "التصديق" بذلك، معنى في واخت

هذا على مؤمن, ويرد فهو وسلم عليه الله صلى النبي به جاء ما عرفy التفسير وهذا بمؤمن، وليس عارف، الكافر أن التفسير قول يناسب ال أيضا

بعارف. ليس أنه مع "المقلد" مؤمن الجمهور: إن للجزم، التابع النفس حديث"التصديق" بأنه: تفسيرفالتحقيق:

. "التقليد" عن "معرفة" أو ويسمى دليل عن بجزم كان سواء أن النفس حديث معنى ألن النفس، حديث عنده يكن لم ألنه الكافر فيخرج ونفس_ وسلم عليه الله _ صلى النبي به جاء بما رضيتتقول:

39

وإن للجزم، تابع نفس حديث عنده فإنه المقلد ودخل ذلك، تقول ال الكافردليل. عن جزمه يكن لم

النبي أحوال من مختصرة جملة بيانوسلم عليه الله صلى

وسلم: عليه الله صلى النبي نسب بيانP به اإليمان يجب ومما من وسلم عليه الله صلى نسبه معرفة أيضا:أمه جهة ومن أبيه جهة عبد بن محمد فهو: سيدنا أبيه جهة من وسلم عليه الله صلى نسبه فأما بن كعب بن كالب بن قصي بن مناف عبد بن هاشم بن المطلب عبد بن الله خزيمة بن كنانة بن النضر بن مالك بن فهر بن غالب وتركه, بن ,بالهمز لؤيعدنان. بن معدz بن نزار بن مضر بن إلياس بن مدركة بن

إلى بعده فيما وليس ،عدنان إلى النسب هذا على منعقد واإلجماعينقل. فيما صحيح طريق آدم عبد بن وهب بنت فهي: آمنة أمه جهة من وسلم عليه الله صلى نسبه وأما

وسلم عليه الله صلى جده مناف عبد غير هذا مناف وعبد زهرة، بن مناف عليه الله صلى معه فتجتمع وسلم، عليه الله صلى أجداده أحد كالب بن

كالب. جده في أمه وسلموسلم: عليه الله صلى صفاته بعض بيان

بحمرة مشرب أبيض وسلم عليه الله صلى أنه يعلم أن ويجببعضهم. قاله ما على

فضله من به الله يسر ما آخر وهذا ذكره كلما بيته أهل وأصحابه, وعلى آله وعلى محمد سيدنا على الله صلى و

العالمين. رب لله والحمد الغافلون، ذكره عن وغفل الذاكرون،

40