السابع الدرس

-دعوة يونس -عليه السالم

�ه ا في • نحن في قري ة يق ال له ا: "نين وى" ع اش أهل، فأرس ل الل ه ظلم ات الجه ل والش رك زمان (ا ط ويال( ه وب6 -علي اء يعق ل- إليهم رجال( من أبن ز وج -عالس الم- بعث ه الل ه تع الى إلى غ ير اإلس رائيليين، عل ل6 إليهم مEش 6 الم- حم ه الس ونس -علي و ي وهاإليم ان، ورف ع لهم ع6ل6م التوحي د، دع اهم إلى الل ه -

ركين ادة المش وم -كع ل- ولكن الق ز وج ع6ب 6وOا أن يس لكوا طري ق والمك ذبين في ك ل زم ان- أ

. الهدية، وآثروا أن يسلكوا طريق الشر والغEوايةا؛ لنس تفيد • ) 6ان فه ذه قص ة ي ونس، تظه ر أمامن ا ع6ي

رت في تي ج نة ال ية، والس ة الماض ا التجرب منه د ذبين على ح نين والمك الى المؤم ه تع اد الل عب

.سواء

وا • ذين أسس وريين ال ونس هم من اآلش قوم ي�س بت إليهم، وم وطنهم حض ارة ع �رفت باس مهم، ونح ول نه ر دجل ة ورواف ده من بالد الع راق. أش هر دن في ذه الم ع ه وى، وتق ور، ونين دنهم: آش م ة. ل الحالي ة الموص ة لمدين ة المقابل الجهواآلش وريون نش ئوا في البادي ة، إال أنهم تغلب وا على أه ل المدين ة، وأسس وا دولتهم وحض ارتهم، وك انت

آش ور وهي عاص مة فص ل : لهم عاص متان؛ األولى. الشتاء، ونينوى وهي عاصمة فصل الصيف

ماء • موها بأس نام(ا لهم س وريون أص دوا اآلش عبم دنهم، وجعل وا إلههم األك بر ه و آش ور، وب ه يس مgى ور -أي: ادة آلش ون بالعب انوا يتوجه ملEكهم، وكللم ك- ويتقرب ون إلي ه بالعطاي ا، يس يرون على أم ره

. ونهيه

دع وة ي ونس -علي ه الس الم- لآلش وريين انطلقت •ص لى الل ه -من نين وى، ي دل ذل ك م ا ح دث م ع نبين ا

علي ه وآل ه وس لم- ي وم6 أن ذهب إلى الط ائف، حين راني، وحين ة النص ني ربيع داس غالم ب التقى بعق دgم ع دgاس للن بي -ص لى الل ه علي ه وس لم- قط ف6

، م د الن بي يدي ه إلي ه ق ائال( oه)): عنب وذل ك (( بس م الل ذا الكالم ال دgاس: إن ه ال ع ل، فق ل أن يأك قبيقول ه أه ل ه ذه البالد، فق ال ل ه الن بي -ص لى الل ه

فق ال: ((مEن أي البالد أنت؟))-: علي ه وآل ه وس لمأن ا من نين وى، فق ال ل ه الن بي -ص لى الل ه علي ه وآل ه

لم ونس بن ))-: وس الح ي ل الص ة الرج 6مEنO قري أق ال ل ه ع دgاس: وم ا ي دريك م ا ي ونس�؟ ((م تى؟

بي ه الن ال ل لم -فق ه وس ه وآل ه علي لى الل -: ص((tا، وأنا نبيu . ((ذلك أخي، كان نبي

نبي الل ه ي ونس دع ا قوم ه إلى عب ادة الل ه وح ده، •وأم رهم بنب ذE م ا هم علي ه من عب ادة غ ير الل ه، ومن اس، ومن دوان على الن يء وظلم وع ق س خ�ل المعجزات ده ب ل- يم ز وج ه -ع دهي أن الل البوا على wر وم أس وحي، لكن الق ه ال نزل علي وي وهم ادة ملك كوا بعب ادهم، وتمس اللهم وفس ض اللهم، زمن وهم على ض ال ال ا ط انهم، فلم وأوثغض Eب6 ي ونس -علي ه الس الم- من عن ادهم، فأن ذرهم ع ذاب الل ه ال ذي س ينزل عليهم إن هم أس روا على م ا هم علي ه من الكف ر والض الل، فلم ا ظه ر الع ذاب دهم، الم- من بل ه الس رg -علي 6 رءوس، ف وق ال فواتج ه إلى الش رق حيث البح ر والس فن؛ ليتمكن

. من السفر بعيد(ا عنهم

لكن الق وم بع د أن ت ركهم ي ونس -علي ه الس الم- •وgفهم من ه، وق ذف الل ه في 6 خ افوا من ن زول م ا خقل وبهم التوب ة والرج وع إلى الل ه، فلبس وا مس وح ذوا ه، وأخ ة إلى الل اموا بالتوب ان، وق الرهب ف عنهم ه؛ ليكش رعون إلى الل تغيثون ويتض يسغض به، وي نزل عليهم رحمت ه، فاس تجاب الل ه لهم، ترب منهم، د اق ان ق د أن ك ذاب بع ع الع ورف

. وأظلهم

يق ول ابن كث ير -رحم ه الل ه-: بعث الل ه ي ونس -علي ه الس الم- إلى أه ل • ذبوه، ل- فك ز وج ه -ع دع اهم إلى الل ل ، ف وى من أرض الموص نين ك عليهم من ال ذل ا ط ادهم، فل م ر هم وع ن وا على كف ردوا، وظل و تمأم ر هم، خ رج م ن بين أ ظه رهم، وو ع ده م حل و ل الع ذاب بهم بع د ثالث، فلم ا خ رج من بين ظ ه رانيهم، وتحق ق وا ن زول الع ذاب بهم، ق ذف الل ه بيهم، ان منهم إلى ن ا ك دموا عل ى م ة ، ون ة واإلناب وبهم التوب في قلفلبس وا ال مس و ح، وفرق و ا بين ك ل به يم ة وول دها ، ثم عج وا إلى الل ه -ع ز و ج ل- وص رخوا ، و تض رعو ا إلي ه، وتمس كن و ا لد ي ه، وبكى الرج ال والنس اء

E6ت غ نع ام وا ل دواب وال مواش ي، ف 6ر6 و الب ن ون والبن ا ت و األمه ات، و ج أ رت األاإلب ل وفص الن ها، وخ ار ت البق رة و أوالده ا، و ثغت الغنم و حمالن ه ا، و ك انت س ا عة ( ع ظيم ة ( هائ ل ة (، فك ش ف الل ه العظي م ب حول ه وقوت ه ورأفت ه ورحمت ه ه م ببه، ود ار على رءوس ل بهم س د اتص ان ق ك ذي ذ ا ب6 ا ل عنه م الع

. كق طع الليل المظلم

الى• ه تع ال الل ذا ق EذO ذ6ه6ب6 }: وله ونE إ w و6ذ6ا الناد6ى فEي 6 هE ف6ن O 6ي دEر6 ع6ل O 6ق 6نO ن 6نO ل (ا ف6ظ6نg أ ب E م�غ6اض�نت� مEن6 �ي ك Eن 6ك6 إ ان Oح6 ب � Oت6 س 6ن g أ Eال ه6 إ 6 Eل 6نO ال إ اتE أ 6 �م الظwل

EمEين6 Eك6 * الظ gال Oغ6م� و6ك 6ذ6ل Oن 6اه� مEن6 ال ي g6ج 6ا ل 6ه� و6ن Oن ب 6ج6 ت O ف6اسEين6 ؤOمEن � Oم OجEي ال �ن (. وق ال عن 87األنبي اء: اآلي ة: ){ن

g }: قوم ه Eال ا إ 6 �ه Eيم6ان ا إ 6 6ف6ع6ه 6تO ف6ن ي 6ة� آم6ن Oق6ر O6ت ف6ل 6وOال ك 6ان Eي Oز E Oخ ذ6اب6 ال 6 Oه�مO ع 6ا ع6ن فOن 6 6ش ا آم6ن �وا ك g 6م �س6 ل وOم6 ي �ون 6 ق

oينEل6ى حE اه�مO إ 6 gعOن 6ا و6م6ت Oي دwن اةE ال 6 ي Oح6 ونس: ){فEي ال ي(. 98اآلية:

ة • رون قري لف من الق ا س دOت6 فيم أي: ه6الg وج ل ك، ب ع ذل ه لم يق دل على أن ا، ف آمنت بكامله

ي 6ةo }: األم ر كم ا ق ال الل ه تع الى Oي ق6رE6ا ف Oن ل 6 س Oر6 ا أ 6 و6م

Eه E �مO ب Oت ل E س Oر� ا أ 6 Eم ا ب g Eن ا إ 6 ف�وه Oر6 ال6 م�ت 6 g ق Eال ذEيرo إ 6 مEنO ن

ون6 6افEر� (.34سبأ: اآلية: ){ك

ه، ثم ج اء ينظ ر موع ود6 الل ه • 6 مض ت األي ام الثالث ة ال تي وع د به ا ي ونس قومف يهم، و لعل ه ك ان مع ت زال( لهم، لم ي د رE بم ا فعل وه وال م ا أح دثوه من التوب ة ل g ع ليهم س المين، فأغض به ذل ك، وك ان ج زاء 6 ا أط g 6م واإلناب ة، فوج ده م ل�قت ل، وس ار ا من ق وم ه؛ خش ية6 أن ي ) �قت ل، فخ ر ج هارب ال ك اذب عن دهم أن ي من ا ل تأ م ل ف ي نص و ص ال ق رآن الك ري م في ويب دو، ح تى أ تى ش اطئ ا ل بح ر

من الل ه تع ا ل ى، ول ذ ا و ص فه ا لل ه ع ز و ج ل- -ال س ن ة، أن خروج ه ل م يكن ب إذن ه و ا لع ب د اله ارب م ن س ي ده ك م ا ق ال: ا، و ا آلب ق ) آ ب ق بأ ن ه ك ان ، ت ل ك حال ه ف ي

الى ت ع: {E ح�و ن O Oم6ش ال Eك O Oف�ل ال Eل6ى ق6 إ 6 6ب EذO أ Eي ن6 * إ ل 6 س Oم�رO 6مEن6 ا ل �س6 ل ون � Eنg ي و6إ}( آي ة أ خ رى ق ال40- 39الص ا فات: اآلتي ان: وفي . ) :{ EذO ذ6ه 6ب6 ونE إ w و6ذ6ا الن

(ا ب E م�غ6اض}( نب ي اء : م ن اآلي ة: ت ش ير إلى غ ض ب ي و نس -علي ه 87األ. ( فا آلي ة د وا بع وم آمن رار ه من ه م، وأ ن الق ير إل ى ف ا تش ه، كم م- م ن ق وم ال ال سزي ال ذ ي E عنه م ع ذاب الخ- ع ز وج ل- ور ف ع الل ه ، ف را ره، فنفع ه م إيم انه م�متع و ن في اآلخ رة ك اد أن يح ل بهم ، وم تعهم الل ه ت ع ا لى في ال دنيا، وس وف ي

. بإذنه تعالى؛ إليمانهم وتقواهم

رين في • وا المفس د اختلف ير: وق ول ابن كث يق رة على دار اآلخ ان في ال ذا اإليم اعهم به انتفق ولين، واألظه ر من الس ياق انتف اعهم ب ه إلطالق �نق ذ من ع ذاب مس مى اإليم ان عليهم، واإليم ان ي

.األخيرة

(ا بم ا يلي ق ويفس ر العلم اء ذه اب ي ونس مغاض ب:بمقام النبوة بعدة أوجه

ه، • ل رب (ا من أج ب ه ذهب مغاض ه األول: أن الوجع ز وج ل- -والم ؤمن يغض ب لل ه إذا ع�ص ي أم ر� رب ه

.وتركت طاعته ل • ه من أج ب6 على قوم E ه غض اني: أن ر الث واألم

كف رهم، واش تد عليهم، وف ر منهم، ولم يص بر على .أذاهم

(ا للمل ك • والث الث: أن ه ت رك الن اس وذهب مغاض بال ذي يت ول�ى أم ور الن اس؛ ألن ه لم يكن مع ه في

uا .دعوته لهم، ووقف منه موقف(ا سلبي

وه ذه األق وال لع ل مEن أرجحه ا ال رأي األول، وه ذا •ا ك ان الم راد به ا u ال رأي ي دل على أن المغاض بة أيعلى ض يق ص در ي ونس، ت دل ه ذه المغاض بة على ا، وأن ه لم ا تحم ل أم ر ) أن ي ونس ض اق بهم ذرعالنب وة ق ام ب ه بمش قةo وع�س رo، ول ذا لم يص بر على قوم ه، وك ان يتوع دهم بالع ذاب ي نزل بهم، فلم ا ه ع الل ابوا، فرف ركهم، لكنهم ت ذاب ت أظلهم الع ل ه تعج ونس؛ ألن ه ي اتب الل ذاب، وع عنهم العب تركهم، أو ألن ه لم يكن ل ه أن ي تركهم إال ب إذن الل ه

. تعالى

وأص حاب ال دعوات ال ب د أن يحتمل وا تكاليفه ا، وأن • ا، ذاء من أجله ا، واإلي ذيب به بروا على التك يصا، u وتك ذيب الص ادق الواث ق مري ر على النفس حقلكن ه في الحقيق ة بعض تك اليف الرس الة، فال ب د لمن يكلف ون بحم ل ال دعوات أن يص بروا ويحتمل وا، وال ب د أن يث ابروا ويثبت وا، وال ب د أن يك رروا ال دعوة �عي دوا، ال يج وز لهم أن ييأس وا من ويب دءوا فيه ا ويص الح النف وس واس تجابة القل وب مهم ا واجه وا من ، أو ع�ت و وجح ود، ف إذا ك انت الم رة oذيب إنك ارo وتكالمائ ة لم تص ل إلى القل وب، فلع ل الم رة الوح دة بع د المائ ة هي ال تي تص ل، أو لع ل الواح دة بع د اولوا، ولم رة، وح ذه الم بروا ه و ص ف، ول األل

.يقنطوا، لتفتحت لهم أرصاد القلوب

طري ق ال دعوة ليس طريق (ا هين (ا وال لين (ا، واس تجابة نف وس لل دعوات •ك ام من الباط ل والض الل، والتقالي د � ليس ت قريب ة( وال يس يرة(، ف هن اك رEم � على القل وب، فال ب د من ث O6ج wظ م واألوض اع، ك ل ه ذ ا ي وا لع ادات ، و الن

.إزالة هذ ا الرك امgه -ص لى الل ه علي ه • 6ب (ا، والل ه -ع ز وج ل- ن نبي الل ه ي ونس ذهب مغاض ب

و و عظ ه ق ائ ال(- وآ ل ه وس ل م :{ و6 � EذO ن 6اد6ى و6ه إ Eوت � Oح احEب E ال 6 6ص �ن O ك 6ك و6ال ت�وم� Oظ ي ة : : الق ل م ) {م6ك ي أمر الل ه تع ا ل ى محم د (ا -ص ل ى ال ل ه 48من اآل.)

، ع ل ي ه وآ ل ه وس ل م- أ ال ي ك ون كأ خي ه ي و ن س ف ي ا ل غ ض ب، وا لض جر الح وت، كان مكظوم (ا .و الع جلة ، ويو م أن د6ع6ا ربه و هو في بطن

يق ول ابن عب اس ومجاه د أي: ممل وء(ا غم uا. ويق ول عط اء وغ يره أي: •ا، وا لف رق ب ينه م ا أن ال غم في ال قلب والعق ل، و الك رب ) 6رب مم ل وء(ا ك

. في ا لنفس، وهذه من ا لعواطف، وال مانع6 من إرادة المعنيين مع(ا

تقل • ر واس ه، ذهب إلى البح د قوم رج من عن ونس خ ه ي نبي الل ا وءة ، فر كبه ف ين ة ممل د الس ه، وج د(ا عن ق وم ذه بعي فين ة؛ لت أ خ س وOج من 6 وص ا رت ا لس فينة، ودخلت بركا به ا ف ي البح ر، فلم ا جاء ه ا الم تور ر، فا ش رض ا لبح و قفت في ع ا، وت ان، ثقل ت بمن فيه ل مك ك أص ابته القرع ة Oا، ف6م6ن ا لرك ا ب فيم ا بينهم، وا تفق وا على أن ي ق ترعوOق 6وOه في البح ر ، ليتخ فف وا منهم، وتن ج و س في نتهم، فل م ا اق تر عوا وق 6ع6 6ل أ حه، ف لم يج روا ال ق رع ة6 عل ي ه؛ ل ص ال ، ال س هم على ن بي الل ه ي و نس ، ك ل م رة ت أ تي علي ه لخ �لق ه ، ثم أ ع ادوا ا لق ر ع ة ثا ني ة(، وثا ل ث ة (، و في م ن ذ ل ك، وج ر ى ق د ر الل ه -تب ا رك gاص ال من ف أل قوه في ا لم اء ح يث و ت ع الى- ف أتى ح و ت عظ ي م، ف الت قم ه في ا لح ا ل، إ ال أن الل ه -ج ل ابتلع ه ا لح وت و عال- أ م ر ا ل ح و ت أ ال ي أك ل ل حم ه، أ و يكس ر ع ظم ه،

uا، ف ماذا ف ع ل في ه ذه الظ لمات؟ واس تقر يو نس في بطنه حي

أخ ذ يس بح رب ه، ويعب ده، واتخ ذ من بطن الح وت مس جد(ا، واس تغرق في ال ذكر •وا ل دعاء، ن ا دى رب ه أن ينق ذه م ن ه ذه ا لظلم ات ، وت اب عم ا ك ان منهم بع دما رأى أن ه تض ايق في س اعة ال د نيا فض يق ا ل ل ه عل ي ه في بطن الح وت، ص ور ا لل ه ذل ك

: بق ول ه{ E6ات �م 6اد6ى فEي الظwل ف6ن EهO 6ي 6ق OدEر 6 ع6ل 6نO ن 6نO ل (ا ف6ظ6نg أ ب E EذO ذ6ه6ب6 م�غ6اض wون E إ و6ذ6ا ال نEمEين ال g �نت� مEن6 الظ �ي ك Eن 6ك6 إ Oح6ا ن ب � Oت6 س 6ن g أ Eال Eل 6ه6 إ 6ن O ال إ ( م6حgص 6 87اآلي ة: : ا ألنبي اء ){أ

خب ات ، وخ رج ص وت ه الل ه تع الى نبي ه ، وأ دب ه، وس م ع ص وته ، ورأ ى م ا علي ه من اإلبا ل تس ب يح والتهل ي ل لل ه -ع ز وج ل- ف أم ر ا ل ح وت أن يقذف ه على ا لس ا حل، فقذف ه

، كم ا ق ال الل ه تع ا لى ( ه زيال( Oغ6م� }: عند ئ ذo ض عيف(ا نحيال Oن 6اه� مEن6 ال ي g6ج 6ا ل 6ه � و6ن Oن ب 6 6ج ت O ف6اس6 Eين Oم �ؤOمEن OجEي ال �ن Eك6 ن 6ذ6ل (ا، 88األنب ي اء: اآلي ة: ){و6ك ( نج اه الل ه تع ال ى، إال أ ن ه ك ان عا ري

يح ت اج إلى س تر وظ ل و طع ام وش راب، ف أتم ال ل ه تع الى ع لي ه ف ض له، و أن زل ال ل ه نع م ه، ق ال ت ع الى ع ز و ج ل- ع ل ي ه- :{ EهO 6ي Oن 6ا ع6ل 6ت Oب 6ن قEيم� * و6أ 6 و6 س � اءE و6ه 6 Oع6ر 6اه� ب Eا ل 6ب 6ذOن ف6ن

o 6قOطEي ن ة( مEن O ي ج 6ر6 6 �لقي في (. 46- 45: الص افات: ا آلتي ا ن ){ش ا آلي ة تش ير إلى أن ه أ إال أن الل ه - ع ز وج ل، ل 6وOال }: ت دا رك ه ب نعم ه، كم ا ق ال- ا لع راء وه و ض ع يف نحي ل�

ا ء E و6ه�و6 م6ذOم�وم� Oع6ر6 Eال Eذ6 ب �ب 6ن �هE ل ب EعOم6ة � مEنO ر6 6ه� ن ك 6د6ا ر6 6ن O ت (. 49القلم : اآلية: ) {أ

جرة من • ه الش الى- علي ارك وتع ه� -تب أنبت الليق ول: "ه و - يقطين، وابن عب اس -رض ي الل ه عن ه

ع�". ف إن قي ل: م ا الفائ دة� في إنب ات ش جرة Oر 6 الق رج ه خ الجواب: أن ا؟ ف ه دون غيره اليقطين عليد�ه، ف أدنى O ل Eد ذاب ج - ق ف6 E ك الفرخ -على م ا و�صش يء يض ر ب ه يهزي ه، وفي ورق اليقطين خاص ية�، وه و أن ه إذا ت رك على ش يء لم يقرب ه ذب اب، فأنبت ه الل ه علي ه؛ ليغطي ه ورقه ا، وليمن ع ال ذباب ريح ه أن

. يسقط عليه فيؤذيه

هم في • ر بعض ه-: وذك ه الل ير -رحم قال ابن كثالق رع فوائ د؛ منه ا: س رعة نبات ه، وتظلي ل ورق ه ودة ذباب، وج ا ال ه ال يقربه ه، وأن بره ونعومت لكا، وق د ثبت ) ا، وقش ره أيض ) تغذي ة ثم ره نيئ (ا ومطبوخأن رس ول الل ه -ص لى الل ه علي ه وآل ه وس لم- ك ان

. يحب الدبان، ويتتبعه من نواحي القصعة ة: أن ه بقي على ه ذا الح ال ح تى أص بح • الخالص

uا . سليم(ا معاف(ا قوي

أتم الل ه على ي ونس نعمت ه، فكلف ه بالرس الة م رة( •أخ رى، وأرس له لق وم ص دقوا ب ه وأط اعوه. ق ال

الى د�ون6 * }: تع 6زEي وO ي6 فo أ O 6ل ةE أ 6 Eل6ى مEائ 6اه� إ Oن ل 6 س Oر

6 و6أ

oينEل6ى حE اه�مO إ 6 gعOن �وا ف6م6ت آم6ن 6 ة: ){ف افات: اآلي الص ابقون، 148 ه الس ون هم قوم انع أن يك (. وال م

ذكير، ومن ل الت وتهم من قبي ون دع ذo تك وحينئالممكن أن يك ون ه ؤالء ق وم آخ رون م ع قوم ه،

وOل6ى، والله أعلم6 . وهو األ

وم ا ن زل بي ونس -علي ه الس الم- تمحيص وت أديب، •ول ذلك ك انت رحم ة الل ه مع ه، وج رت أق در الل ه لتحق ق م راده -س بحانه وتع الى- في إعادت ه ل دعوة (ا في بطن الن اس بع دما ع اش ه ذه الم دة س جينا بي ونس - ) الح وت. وال ينبغي ألح د أن يتص ور نقص

علي ه الس الم- ألن ه رس ول الل ه، يق ول الن بي -ص لى الل ه علي ه وس لم- في الح ديث ال ذي رواه عن ه ابن

ال ينبغي لعب د أن يق ول: ))-: عب اس -رض ي الل ه عن هوابن� حج ر يق ول: . ((إني خ ير من ي ونس بن م تى

مع ى على من س 6 ا يخش 6 Eم ذكر؛ ل ونس بال خص يقص ته أن يق ع في نفس ه تنقيص ل ه، فب الغ في ذك ر

. فضله؛ لسد هذه الذريعة

فإذا أردن ا أن ننتق ل إلى أهم م ا يس تفاد من قص ة •ي ونس -علي ه الس الم- وم ا تق وم علي ه ال دعوة من 6م6 الص بر من رك ائز في ه ذه القص ة، فإنن ا نج د م6عOلأعظم وأهم ه ذه المع الم من ه ذه ال دروس، ذل ك ق ل- طري ز وج ه -ع دعوة إلى الل ق ال أن طريمحف وف بالمخ اطر والص عوبات، يلقى الداعي ة إلى الل ه -ع ز وج ل- في طري ق دعوت ه م ا تش يب ل ه ق من ذا الطري اني في ه دان، ويع رءوس الوج

.الصعوبات واألهوال ما الله -عز وجل- به عليم

ا إذا وج د الس دود • وعلى الداعي ة أال يك ون ض جر( اس د من الن بره إذا وج د ص اس، وأال يفق من الن ة ذل الداعي ية، أن يب نة ماض ا س راض، فإنه اإلع6ت والض يق والمش قة م ا أس بابه، وأن يلقى من الع6نالل ه -ع ز وج ل- ب ه عليم في طري ق ه ذه ال دعوة المبارك ة، فهي س نة األنبي اء إذن، مل ة أول أنبي اء الل ه -ع ز وج ل- إلى آخ رهم وه و نبين ا، ص لى الل ه

.عليه وآله وسلم

المعلم الث اني: أهمي ة اإلخالص في العب ادة والعبودي ة، ف إن ال دعوة • ل ا مث وغ غايته ق اتها، وال بل ل مش ه ال يعين على تحم إلى الل ف إ ن الق وة ال تي تعين على أداء - اإلخالص في طاع ة الل ه -ع ز وج لمه ا م ال د عوة، وعل ى ال قي ا م ب مش اقه ا ، وال تي تس اعد في الوص ول ه ة الل ة ف ي طاع وة ال كامل الق ذه و ه و ل، ه وب و العق إلى الق ل وفي ا لت ذلل ل ه ، فه و ، تع الى، وف ي ا ل تعب د ل ه، و ف ي الت ق رب إلي هس بحانه ا لعليم ب ا لق لوب ، و ه و س ب ح انه الق ادر على تس خ ير ك ل ق وى طاعت ه، إ ذ ا ك انت حال ة وOن عب ده وفي 6 ه ذا ا لوج ود؛ ليك ون ف ي ع أمس حاج ة، وال يت م لهم ن وال م ا أردو ا إال ب إخالص ا ل دعاة إلى الل هال عبودي ة ل ل ه، وال يتم لهم ذل ك إال ب االلتزام بح ق المعب ود في ك ل �ن من القي ام ب واجب ال دعوة من ، وه ذ ا ال ذي يمك oل ق و لo وفع لo وع م

. جهة، وت نتصر بها الدعوات من ج هة أخرى

لذلك الص لة بالل ه -تب ارك وتع الى- هي من أعظم •�ت قلب الداعي ة، وإخالص العب ادة لل ه -ع ز م ا يثبوج ل- ه و من أنجح م ا يس تعمله الداعي ة لنص رة دين ه ودعوت ه، وتأم ل ذا الن ون -علي ه الس الم- وه و في أش د حاالت ه من الك رب ين ادي رب ه، ويناجي ه،

g }: يس تغفره ويس بحه، وي ذكره، وي دعوه Eال ه6 إ 6 Eل ال إEمEين6 ال g �نت� مEن6 الظ �ي ك Eن 6ك6 إ ان Oح6 ب � Oت6 س 6ن وفي . {أ

الح ديث من ح ديث س عد بن أبي وق اص، أن الن بي دع اء ذي الن ون )): -ص لى الل ه علي ه وس لم- ق ال

وت 6طOن الح �ي } :في ب Eن 6ك6 إ ان Oح6 ب � Oت6 س 6ن g أ Eال ه6 إ 6 Eل ال إEمEين6 �نت� مEن6 الظ gال م6ن ي دعو ب ه رج ل مس لم في {ك

. ((شيء قط، إال استجيب له

تراف • ه، واالع د والتنزي ذا بين التوحي ه ه ع6 في دعائ 6 د ج6م وق بحانك، ه: س ه قول ه إ ال أنت، والتنزي د ال إل ير، فالتوح ي بالتق ص

EمEين6}: واالعتر اف با لتقص ير في قوله �ن ت� مEن6 الظgال �ي ك Eن . {إ�ع Eدw الداعي ة • إذن، ذك ر الل ه ع دة الداعي ة، ذك ر الل ه ه و من أعظم م ا ي

في موا جه ة ا لمحن والفتن ، وم ا يالق ي ه في دعوت ه، وه ذا ال ذي -كم ا رى، ة أخ ة من جه ر ال داعي ة، وي نص وب من جه ا- يثب ت القل قل ن ة ل العبودي ا فض لن بين لم- ي ه وس ه وآل ه ع ل ي لى ا لل بي - ص وا لن والك روب، ف يق ول كم ا و الع ب ادة، ال س ي ما في أوق ا ت ال فت ن و المحن رض ي الل ه ت ع الى عن ه- في )ص حيح - في ح ديث م6ع ق ل بن يس ار

مس لم:)(( gرة إلي ج كه ج Oر 6 ((ال عب ادة في اله . هك ذا ي ق ول ا لن بي - ان ان، أو زم ا ن االفتت و زم رج : ه لم- واله ه و س ه عل ي لى ا لل ص

قتتال، واض طراب األحو ال، واخت الط الحابل بال نابل . اال

إذن، اإلخالص في العب ادة واالجته اد فيه ا ه و من •.أعظم ما يحتاجه الداعية، وتمس حاجته إليه

ذه • ا على المهم من ه د أتين ون ق د نك ذا ق وبهالرك ائز وه ذه األس س ال تي تق وم عليه ا دع وة ذي

.النون، عليه وعلى نبيا الصالة والسالم

-دعوة موسى -عليه السالم

ني • اء ب الم- من أنبي ه الس ى -علي ه موس نبي اللإس رائيل، أرس له الل ه تع الى لقوم ه وللمص ريين، وه و من أولي الع زم، أي: ممن خص هم الل ه -ع ز وج ل- ب العزم الق وي، والص بر الجمي ل، والتحم ل ، الش ديد، ول ذا تق ررت قص ته في الق رآن ط ويال(ا، وك انت قص ته من وأعي د ذك ره في الق رآن كث ير(

. أكثر القصص القرآني ورد(ا

وقص ة موس ى -علي ه الس الم- تب دأ بيوس ف -علي ه الس الم- فيوس ف -علي ه الس الم- •كم ا م ر معن ا، جم ع ب ني إس رائيل ف ي م ص ر، و ج اء ب هم م ع أبيهم يعق وب -علي ه ا لس الم - ليعيش وا ع لى أر ض مص ر، ج اء بهم من البادي ة ليقيم وا في الحاض رة -

وعاش وا مع ه وقتئ ذo منعمين، ممتعين بس لطانه - حاض رة مص ر، وغير ه ا من الم د ن وب، اء آل يعق وم أن ج ر ي وك مص وس- م ل اة -وهم الهكس ان الرع ه، وك و عEزتفت ع اون اإلس رائيليو ن م ع الر ع اة، ولم يخ تلط وا بالمص ريين، وعاش وا في عزل ة بعي د(ا عن المص ريي ن. إال أن ا لمص ري ين تمكن وا من ط ر د ال هكس وس م ع بداي ة حكم األس رة ال ثامن ة عش ر، فتغ ير ح ال اإلس رائيليين، وانقلب وض عهم في المجتم ع، وأخ ذ ال فرا عن ة يتع ا ملون م عهم ك دخالء ومتع او نين م ع األع دا ء، وك ان من نتي ج ة ذل ك اق من رائيل بالش ني إس ف ب رة في تك لي ذ ه األس ة ه ل فراعن ني ع أن جع الصاألع م ال، وأرهق و هم، وأ تعب وهم، ف جعل وا م نهم من يب ني، وم نهم من يح رث، و منهم ومنهم م ا لم يكن ل ه عم ل، ف فرض و ا ع لي ه ال جزي ة . وهك ذ ا س ام وا ب ني ، من ي ز رع

. إسر ائيل سوء ال عذاب

�ول د ول د • ا في ه: أن ه ال ي وق د أص در فرع ون ذل ك الزم ان ق رار( ن اث ف إ هن ي ت ركن، وله ذا ق ال ذك ر لإلس رائي ليين إ ال ق�ت ل، وأم ا اإل

6ع(ا }-: ا ل ل ه - ع ز وج ل ي E 6ه 6ا ش هOل6 و6ج6ع 6ل6 أ EضOر

6 ع6ال فEي األ 6 ع 6و Oن O فEر g Eن إ

Oه�مO Eف6ة( مEن 6ض OعEف � ط6ائ ت O6س : (. و قال أيض(ا4الق صص: من ا آلية : ){ يدEين6} EسOم�فO ال م Eن6 6ان6 ك gه� Eن إ O اء6ه�م Eس6 ن EيO6ح ت O6س و6ي O6ه�م 6اء Oن 6ب أ �ح� �ذ6ب {ي إس رائيل إل ى 4ا لقص ص: من اآلي ة: ) م ب ني � فه و ت ا رة6 يقس.)

ف ئ ات متع ددة، ف فئ ة ل ل زرع والح رث، وفئ ة للب ن ا ء وال تش يي د، وهك ذا. ثم إن ه أض اف إ لى ه ذا كم ا ق ا ل ، و فئ ة لألع م ال ا لش اقة

ه ان6 مEن6 }: ال ل 6 ه� ك g Eن اء6ه �مO إ 6 Eس 6حOيE ن ت O 6س و6ي O ا ء6ه�م 6 Oن 6ب أ � �ح ذ 6ب � ي

دEين6 EسOم�فO . {ال

كان الحام ل على ه ذا الص نيع الق بيح أن ب ني إس رائيل ك انوا يتدارس ون فيم ا •بي نهم م ا يأثرون ه عن أبيهم إب راهيم - علي ه الس الم- من أن ه س يخرج من ذريت ه غالم، يك ون هالك م6ل Eك مص ر على يدي ه، وذل ك -والل ه أعلم- حين ج رى على "س ارة" ام رأة الخل ي ل -علي ه ال س الم- من مل ك م ص ر من إرادت ه إياه ا على Eش ارة مش هورة في ب ني الس وء، ومن عص مة الل ه تع الى له ا، فك انت ه ذه البإس رائ يل، فت ح دث ب ه ا المEص ري ون ف يم ا بينهم، فوص لت إلى فرع ون، ف ذكره ف أحسg ه ذا الط اغي ة ب الخطر ، وأس اورته وهم يس مرون عن ده ل ه ب عض أم رائ هعل ى عرش ه وم�لك ه من وج ود ه ذه ال طائف ة في مص ر، ولم يكن ليط ردهم منه ا وهم جماع ة كب يرة أص بحت تع د بمئ ا ت األل وف، وق د يص بحون إلب (ا علي ه م ع جيران ه ال ذي ن ك انت تق وم بينه م وبين الفراعن ة الح روب، عندئ ذo ابتك ر ه ذه ال طريق ة ا لخبيث ة؛ للقض اء على ه ذ ا ا لخط ر ال ذي يتوقع ه من ه ذه الطائف ة

.الت ي ال تع بده، وال تع تقد بإلوه يته

ال، • ر من األعم اق الخط خرهم في الش ره؟ أن س ان من أم اذا ك فمواس ت زلهم بش تى أن واع ا لع ذاب، و بع د ذ ل ك ي ذبح ال ذكور من األطف ال عن د �ض عف ال و الدة، وي س تبق ي ا إلن اث؛ كي ال يتك اثر ع دد الرج ال فيهم، وه ذا ي�ص ب عليهم- والعEي اذ 6هم بنقص ع دد ال ذكو ر وزي ادة ع دد اإلن ا ث ف وق م ا ي ق و ت

.بالل ه تعالى- من العذا ب وا لنكالوقي ل: إن س بب ه ذا الق رار الظ الم الغاش م، أن الكهن ة والمنجمين أخ بروا •

من ب ن ي إس را ئ يل س وف يس لب ه الم�ل ك، فر ع ون 6 ب أن مول و د(ا ق د أظ ل ز مان هوي ب د�ل ال د ين، وي خر ج ه من م ص ر. و قي ل : إن ا ل س بب رؤ ي ة رآه ا ا لمل ك م ن ا، ) ر جميع أحرقت دور 6 مص ف دس، و بيت ا لمق ا أ قبلت من نح ار( أن ن برون ب غالم ا المع رائي ل، فأوgل ه ني إس ر ب ول م ت ض ك انها، رقت س و أ ح

أو مل ك مصر ا لتي يمل ك ها ف رعو ن . إس را ئيلي يول د، يد م ر مل ك6 فر ع ون

وق د ورد أن ه قي ل لفرع ون: أف نيت6 النس ل، وه ؤالء • ل ر بقت ره أن أم ان من أم ك، فك ك وعمال � خ6و6لا، فو�ل د ه ارون - u ا، وباس تحيائهم عام u الغEلم ان عام

ا 6ا فيه ي O6ح ت �س تي ي نة ال الم- في الس ه الس عليالغلم ان، وأم ا موس ى -علي ه الس الم- فق د ك ان ل ا بقت ؤمر فيه ان ي تي ك نة ال ه في الس والدت

. الغلمان ان، • ك الزم ون ذل ريم فرع رآن الك ور الق يص

ول ا }: فيق 6 6ه هOل6 ل6 أ 6 رOضE و6ج6ع

6 وOن6 ع6ال فEي األ 6 ع OرEف gنE إ Oاء6ه�م 6 Oن 6ب �ح� أ ذ6ب � Oه�مO ي ة( مEن 6 Eف عEف� ط6ائ O 6ض ت O6س 6ع(ا ي ي E ش

دEين6 EسOم�فO 6ان6 مEن6 ال gه� ك Eن اء6ه�مO إ Eس6 6حOيE ن ت O6س . {و6ي

وعلي ه، ف إن المجتم ع المص ري -وقته ا- ك ان منقس م(ا إلى قس مين؛ •ق س م ه و القس م ا إلس رائي لي وهم أب ن اء يع ق وب، و القس م الث اني هم األقب اط ، وه م س كان مص ر األص ل يون، عليه م ي ق وم ن ظ ام الم�ل ك، ق د لوهي ة ، واتخ ذ المص ر يون م ن ه خض عوا لج بر و ت فر ع و ن ال ذي ادعى ا أل ع لى دي ن يوس ف -علي ه الس الم- إال أنه م oذ س را ئي ليون وقت ئ ا . ك ا ن اإل ) إله رين، الالت ا لمص ا من ض ) بعض وا فيهم د لوا، و أدخل ا وب ي روا ف يه غوتش و هت عق ي دة التو ح ي د ل ديه م، فأص بح خلي ط (ا من الش رك وال تجس يد، أم ا ال مEص ريو ن فك انوا، ولم يب ق6 معهم من د ين آب ائه م إال مس م اه فق ط، ول ذا ك انوا 6 ا أك بر ) عب د ة6 أص نا م وأوث ان و حي وان، و يتخ ذون فرع ون6 إله(ع ا يح ت اجون إلى رس ول ي دعو هم إل ى د ين الل ه الح ق، وق د ج اءهم جم ي

. موسى - عليه السالم- بهذا الدين ومع ه أخوه هارون

وفي والدة موس ى -علي ه الس الم- وقعت عج ائب، ت دل على عظيم ق درة الل ه تع الى •6م�ون 6}: و عنايته، وكما قال الل ه تع الى 6عOل ال ي E gا س ا لن 6 6ر Oث ك

6 أ gنE6ك مOرEهE و6ل6 gه� غ6الEب� ع6ل6ى أ {و6ال ل

( لم ا أص در ف رع ون ق راره بقت ل م6ن يول د لإلس رائيليين من ال ذكور 21يوس ف: اآلي ة: )�ف لت أح د� من القت ل ، فم اذا ك ان من أم ر الل ه -ع ز وج ل- ع6 ك ل المح اذير؛ ح تى ال ي 6 وض

أ م ره ي بل غ ال ذي على أم ره، وه و تب ا رك وت ع الى- ه و الغ الب- -وال ل ه -: س بحا نه وتع الى رEه} O م

6 Eغ� أ Eنg ال ل gه6 ب 6ال ){ إ : ن رى الح و ادث تس ير (. 3الطالق: من اآلي ة ح ت ى ي تحق ق ق در الل ه الل ه تع ا لى و ح كمت ه ، ذل ك أ ن أم موس ى ينط ق ب ق درة، عل ى نح و ع ج ي ب م د هش غ ريب ك ة ذل د من ز بان ي فه ا أح فلم يكتش ، اس ا على ا لن رت ح مل ه أن ك ه ح ي ن حم 6لت ب الرض يع في ه، مه ا Oه� أل همه ا ال ل ه تع ال ى أن تت خ ذ تاب وت (ا، وت ض ع غال وض عت ال ط اغ وت، ف لم ا فك ا نت ترض عه ث م ت ض عه ف ي ا لت اب وت؛ مخ اف ة 6 أ ن ي كت ش فه أ ح د، و ألهمه ا ا لل ه ت ع الى أن

البح ر أم ام ب يته ا، وأن ت رب ط ا لت ابوت بحب ل تمس ك بطرف ه ؛ لل تمكن الت ا بو ت في تض عمن إ رض ا عه، وفي ن فس ال وقت ت ح مي ه م ن جن د فر ع ون ومن عي ون ه، إال أن الل ه - ع ز ، وأن تأخ ذه بعي د(ا، لكنه ا تتق اذف ا ألم واج الت اب وت6 ش اء أن ين قط ع الح ب ل، وأن- وج ل

. إنما أخذتها إلى جوار قصر فرعون

عه • ا أن ترض أمرين؛ ألهمه ى ب ل- أم موس ز وج ه -ع ألهم الل: إ ذا س رائيليات� تف ع ل كم ا تفع ل اإل عقب6 و الدت ه و أن تش ب عه، وال لمنه إلى ديهن، أو يس �نg ي قتلن أ والد هن بأي ا؛ ألنهن ك ) ر د نا ذك ول و د ه من جن اف ت عل ي ا إذا خ ذبحو ه. و ألهمه ون لي و د فرع جنفرع و ن، أ ن تلق ي ه ف ي ال بح ر بع د أن تض ع ه في ت ا بوت، وأخ بره �ص ا ب ب أذى، وأن ا لل ه س يعيده إلي ه ا، بأن ه لن ي ال و حي واإلل ه ام تب ارك وت ع الى- راد ه - الل ه (ا، وأ ن و أن ال ل ه ت ع الى ج ا ع ل ل ه ش أن إلى الن ا س في زم ان ه ، وعليه ا أال إ ل ي ه ا، و أن ه س يكو ن ر س ول الل ه وأ ال تح ز ن لبع د ه عنه ا، أو ، تخ ا ف م ن أ ي أذي كالض ياع أ و ا لم 6وOت

.ال ت خاف عل يه من القت ل

�ش ير اآلي ات إلى أن التق ات آل فرع ون6 لموس ى من البح ر، وتربيت ه • ت رة ع ين ل هم وهم ال ون ق ة( في أن يك ك ر غب ان ذل في بيت ه م، ك ا، ) يش عرو ن كم ا ق ال الل ه، ال يش عرو ن أن ه س كون لهم ع دو(ا وحزن

وجل عز - ال ل ه قو ل مص داق مOرEهE}-: وه ذ ا 6 أ ع6ل6ى غ6ال Eب� � gه {و6الل

( ي ة: . وص ل الول ي د إلى بيت فرع ون ، وأص بح 21ا لق ص ص: من اآل)( برعا ي ة ال م6ل ك وزو ج ت ه، كم ا ق ال الل ه تع ا لى ه� آل� }: مكف وال 6 6ق 6ط Oت ف6ال

ا ) ن د�وuا و6ح6ز6 6 6ه�مO ع ون6 ل � 6ك Eي و Oن6 ل 6 ع OرE . ليك ون 8القص ص: من اآلي ة: ){ف)نهم إنم ا أخ ذ وه ليك ون لهم الالم هن ا الم العاق ب ة، و الم الص يرور ة؛ ألق ر ة6 عين ، فك ان ع اق ب ة ذل ك أن ص ا ر ل هم ع دو(ا وح زن (ا، ف ذ كر الح ال

وللمناي ة ت ربي ك لw مرض عةo ، ودور م ا لخ رابE :بال م آل، كم ا ال ش اعرالدهر نبنيها

. التقت ه آل فرع ون، نعم، التقت ه جن ده ح تى وص ل الوليد إلى بيته  •تدخلت آس ية بنت م �زاحم زوج ة فرع ون؛ لتحتف ظ به ذا الغالم الولي د، فواف ق فرع ون •

عل ى المحافظ ة على الرض يع، فب دأ ت ف البحث عمن ت رض عه بنفق ة، لكن ه لم يقب ل واجته دوا عل ى تغ ذيت ه بك ل س بيل، فلم ، ا، فح ارو ا ف ي أم ره ) (ا، و لم يأ خ ذ طعا م ث دي يمك ن. أرس لو ه إ لى الس و ق لعرض ه عل ى النس اء ، عس ى أن تر ض عه إح دا هن، وك انت ه أ ح د�، �ع د؛ ح تى ال يكتش ف أم ر6 6ه بتتب ع آث ا ره وم عرف ة أخب ار ه من ب أم موس ى كلف ت أخ ت

النس اء، ق ا لت له م: ه ل أد لك م على فل م ا ر أت ه في ا لس وق، وش اهدت إ عراض ه علىأه ل بي ت يه تم ون ب ه، و يكف لو ن ه، و يرض عون ه ، وه م ل ه نا ص حون، فلم ا وص فت هم وه م ل ه ه؟ فق ا لت: ال، ولكن أردOت� 6 وم ا ي دريك ب ذ لك؟ ل ع ل كE تع رف ي ن أ ه ل ن اص حو ن، س أ لوه ا:و 6ه �مO لل مل ك نا ص حو ن، ف د لت هم ع لى أ م مو س ى - عليه ا ا لس الم- فك لفوه ا ب إحض ا رها، ل6 E من الج و ع، فد فع ه إلي ه ا، ف قب وا لص بي ي بك ي ف ي ي دي الفر ع ون ، فأ حض رتها لهم6مO ير تض ع م ن غ يرك؟ ق ال ت: Eم6 ار تض ع من ك ول فس أل وها: ل ، ع6 م ن ه ا 6 الص ب ي ث د يه ا، ورض

6ى بص بي� إال ارت ضع6 مني �وت . إ ني امر أة طيبة الر يح ، طيب ة ا ل لبن ، ال أكاد أ

عه، • ر؛ لترض ى أن تبقى في القص ون من أم موس طلب فرع. فرفض ت لحاجة زوجها و أوالده ا، فأع ط6وOها ال صبي بأجر تأخذه

وهك ذا ع اد موس ى -علي ه الس الم- إلى أم ه، واس تقر أمره ا، • ق ول الح ك ي ق دها، وفي ذل ع Eدت بولي �م� }: وس ؤ6اد� أ � 6ح6 ف ب O ص

6 و6أا 6 Eه Oب ا ع6ل6ى ق6ل 6 6طOن ب ر6 O 6ن وOال أ 6 هE ل E د Eي ب O �ب 6ت اد6ت O ل 6 Eن O ك ا إ ) ى ف6ارEغ 6 م�و س oب� EهE ع6نO ج�ن تO ب 6ص �ر6 Eه E ق�ص �ي هE ف6ب ت Oخ� Eين6 * و 6ق 6ال6ت O أل Oم �ؤOمEن �ون6 م Eن6 ا ل 6ك Eت ل Oل 6 ال6تO ه 6 ل� ف 6ق O ق6ب OنE ع 6 م E اض Oم6ر6 هE ال O 6ي ا ع6ل 6 م Oن gو6ح6ر 6 ون ع�ر� O 6ش و6ه �مO ال ياه� 6 د 6دOن ح�ون6 ف6ر6 E 6اص ه� ن 6 ل Oو6ه�م O �م 6ك ه� ل 6 �ون Oف�ل 6ك Oتo ي 6ي لE ب O 6ه �مO ع6ل6ى أ wك 6د �ل أ gنE6ك قt و6ل 6 6ن g و6ع Oد6 الل gهE ح 6م6 أ 6عOل Eت ن6 و6ل ز6 O 6ح ا و6ال ت 6 �ه Oن رg ع6ي 6 6ق 6يO ت هE ك � م

� 6ى أ Eل إ

6م�ون6 6عOل ه�مO ال ي 6ر6 Oث ك6 (. 13 - 10من اآلية: : ال قصص ){أ

أتم موس ى م دة6 الرض اع عن د أم ه، وبع دها انتق ل إلى بيت •فرع ون؛ لتش ر ف آس ية على ت ربيت ه، وتق وم بعدئ ذo على ش ئونه، ا بين ا لمص ريين أن ه ابن� فرع ون، وك ان يس مونه ) وص ا ر معروف ه من را ئيليين أ خوال و ن أن ا إلس ون، ويعرف ى بن فرع موسالرض اع ة. وح دث و ه و ص غير أن ك انت آس ية تدا عب ه وتالعب ه، gا، ف6ه6م م بلحيت ه، فنتفه فناو ل ه فرع و ن، فل م ا حم6ل ه أخ ذ الغالبقتل ه؛ ألن ه تص ور أن ه ه و ه و ، ق الت آس ي ة: إنم ا ه و ص بي ال ه وقد مت ار، رة ن ر ا ء6 و ج م ة حم ه ياق وت ع ت أ مام ل، ووض يعق دة دثت ع ق ر ة6، فح ذ الجم ده وأخ دg ي 6 غي ر، ف6م ى ا لص ل مو س

. لسانه ، فد رأت عن م وسى القتل بذل ك

كب �ر موس ى -علي ه الس الم- وص ار ل ه ش أن في مص ر، وك أن يأك ل مم ا •يأ ك ل فر ع ون، و يلبس من م 6لبس ه ، وي ركب مركب ه، إال أن ه ك ان يحب الع دل وينف ر من الظ لم، ول ذلك ع ز ب ه بن و إس رائيل وأحب وه، وامتن ع

. القEبط عن إذالهم و تسخير هموفي ي وم ذهب موس ى إلى أط راف مدين ة من ف، ووص لها بع د نص ف •

الن ه ار، و ق د أ غلقت ا ألس واق ، ورج ع الن اس إلى بي وتهم، فوج د رجلين يقت تالن، أح دهما م ن ش يعته، واآلخ ر من ع دوه. والم راد بالش يعة هن ا: تب اع وأص حاب الم ذهب؛ ألن ا إلس رائيلي ين ك انوا على ش يء من دين األيوس ف -علي ه الس الم- وأم ا ع دوه فه و ال ذي يعب د األص نام؛ ألن الجمي ع ع ه م رون تعاطف ، ويفس ون6 ا لفرع ) ى ابن ورن م وس انو ا يتص ك

ضاعه منه 6 . اإلسرائي ليين بسب ب ر

واقتت ل ه ذان ال رجالن، فاس تغاث اإلس رائيلي بموس ى، ورأى موس ى أن •gاب ، ش تم اإلس رائيليين جميع (ا، فج اء إلي ه القب طي ق د اعت دى ، فه و معت دo س ب ف قض ى علي ه، ي ق ول ق6ت ادة: أراد القبطيw أن ، وض ر به ض ربة( بقب ض ة ي ده6ى، فش تمه ، فاس تغا ث اإلس رائيلي ا، ف أب ) س رائ يلي؛ لي حم ل ح طب يس خر اإلبمو س ى -علي ه الس الم- و من ال م عل وم: أ ن إغاث ة المظ ل وم د ين في ا لمEل ل ول ذ ا ن دEم6 على ف عل ه، وت اب لرب ه، ، كله ا، ول م يك ن مو س ى مري د(ا لقتل ه

Eه 6ا }: وط لب من ه ا لمغف ر ة، ق ال تع ا لى هOل6 6ةo مEنO أ 6ة6 ع6ل6ى ح EينE غ6فOل Oم6دEين و6د6خ 6ل6 ا ل

6ه� ال gذEي 6غ6اث ت O د�و�هE ف6اس 6 ذ6ا مEنO ع 6 EهE و6ه يع6ت E ذ6ا مEنO ش 6 EالنE ه 6ت 6قOت Oن E ي 6ي ل ج� ا ر6 6 د6 فEيه 6 ف6و6ج OنEم ا ل6 ه 6ذ6ا 6 6ي OهE ق ى ف6ق6ض 6ى ع6ل 6 ه� م�و س 6ز6 و6ك 6 EهE ع 6ل6ى ال gذEي مEن O ع 6د �و�هE ف يع6ت E مEن O ش OرEفOاغ 6 ي ف E 6فOس 6مOت� ن �ي ظ6ل Eن ب� إ Eي ن� * ق 6ال6 ر6 لt م�ب E م�ض t6د�و Eن gه� ع Oط6انE إ ي g الش E ل 6 ع6م

حEيم� gغ6ف�ور� الرO gه� ه�و6 ال Eن 6ه� إ (. 15-14: القصص){ لEي ف6غ6ف6ر6 ل

وقت، • ذا ال ى في ه ر موس ون عن عم رون والمؤرخ دث المفس يتحختالفهم ف ي الم راد ب الح�كم والعلم؛ ألن الل ه ا ال ) 6ع 6ب وي ور دون آ راء(ا ك ث يرة( ت

Eك6 }: - ع ز و ج ل- ق ال ذ6ل 6 ا و6ك ) Oم ل Eا و6ع ) Oم اه� ح�ك 6 Oن 6ي 6و6ى آت ت O دgه� و6ا س � 6ش غ6 أ 6 6ل ا ب g 6م و 6ل

6 Eين ن E Oم�حOس زEي ال O 6ج (. ب عض الم فس رين يق و ل : إ ن ه ق د ب ل غ 14القص ص : ){ نuا من خ ر ي ق ول: ب ل بل غ س ن أي: بل غ أر بعين س نة(. وا لبع ض اآل مبل غ 6 ا لنب وة، ال س ن ال ذي يكت م ل في ه ف 6هم ه و إ دراك ه ، ولم ي كن ق د بل غ مبل غ األربع ين،ره الثالثين، وه ذا ه و � ب ل ك ان مو س ى -ع لي ه الس الم- وقته ا ال ي ج اوز ع�م على ا ألق ل، وت زوج oوات ، عش ر س ن 6 ا عن د م دين ) ا لص حيح ؛ ألن ه ع اش ص غير6اء في ال وادي Oن عودت ه بس ي وع اد إلى مص ر م رة( أخ رى، فأت اه ا ل وح ي عن دgأ الن بي عن د األربع ين، 6ب �ن الم قدس. و إذا عل من ا أن س ن ة الل ه -ع ز وج ل- أن ي

ثين عام(ا ، لم يكن قد بلغ الثال gالقبطي . ف إننا نعلم بهذ ا أ نه و قت 6 أن ق تل

ا، يس ير بين الن اس • ) فع ل موس ى فعلت ه، وفي ص باح الي وم الت الي أص بح خائف ره ذي استنص ل ال ذلك إذ6ا بالرج و ك ا ه وادث، و بينم ار و الح ت رقب األخب يب األمس يستص رخه، يس تغي ث ب ه م رة( ثاني ة(؛ لينص ره على قبطي آخ ر يقاتل ه، (ا: إن ك س يء ال تفك ير، ال تق در األم ور كم ا ينبغي، ف رد ع لي ه موس ى غاض بمEع 6 اإلس را ئيلي ه ذ ا الل وم الع نيف من م وس ى، ف اهتم في قت ل 6 ع ن ده ا س ا عدة ذgره من مس ى، ف ح و د موس اف ال قب ط ي من وج ال ق بطي، وخا أخ ر ى ب األمس، وص وgر الق رآن ) س رائيلي؛ ح تى ال يقتل ه كم ا قت ل نفس اإل

الى ه تع ذا بق ول ريم ه ذEي }: الك g Eذ6ا ال إ 6 قgب� ف ر6 6 6ت ا ي ) Eف ائ ة E خ6 6 Oم6دEين 6ح6 فEي ا ل ب O ص6 ف6أ

اد6 ر66 6نO أ 6م gا أ Eين� * ف 6ل 6غ 6وEيt م�ب Eن gك6 ل ى إ 6 6ص OرEخ�ه� ق 6ال6 ل 6ه� م �وس ت O6س 6مOسE ي Eاأل ه� ب 6نص 6ر6 ت O ا س

6لOت6 ا ق 6ت 6 6م Eي ك 6ن �ل 6قOت 6نO ت �رEي د� أ ت6 ى أ 6 ا م�وس 6 ال6 ي 6 ا ق 6 6ه�م د �و t ل 6 و6 ع � ذEي ه g Eال OطEش6 ب 6ب ي O6ن أ

OنEون6 م� 6ك 6نO ت �ر Eي د� أ ا ت 6 رOضE و6م6 ا فEي األ ب gار( 6 6ك �ون6 ج 6ن O ت g أ Eال �رEي د � إ EنO ت 6م OسE إ ا ب Eا أل ) 6ف Oس ن

6 EحEين Oم�صOل (. 19-18القصص: ){ ال

فاآلي ات توض ح أن اإلس رائيلي اس تغاث بموس ى، وأن موس ى • و القبطي ه ذي أراد ا لبطش ب ه، ويجب أ ن نع لم أن ال gف عنه لموس ى؛ 6 اإلس رائ ي لي وليس موس ى، وإنم ا وج ه القب طي كالممس ص ارت ن حاد ث ة األ مخ اف ة6 أ ن يس اعد ال ذي ه و من ش يعته ، ألح د يث6 ال مدين ة، وال م أل علم وا أن م وس ى ه و القات ل، وأ نهم يج Eدwون

عل يه، وقتله . ف ي الب حث عنه في ك ل أ رجاء ا لمدي ن ة؛ للقبضومن البعي د أن يقاب ل موس ى الرج ل6 ال ذي يستنص ره في الم رة •

Eين�}: الثان ي ة ويعنف ه بقول ه و Eيt م�ب 6 6غ Eن gك6 ل ثم يس اعده م رة( أخ رى. .{إ}:إذن مرجع الضمير في اد6 ر6

6 {ق6ال6}: ل إلسرائ يلي، والضمي ر في {أ. للقبطي، وهذا على الراجح من أقوال أهل العلم في التفسير

دwوا في البحث عن ه؛ ليقتل وه. • 6 أنق ذ الل ه موس ى من فرع ون وملئ ه بع دما جى }: وفي ه ذا يق ول تع الى 6 ع6ى ق 6ال6 ي 6ا م�وس O 6س Oم6دEين 6ةE ي 6قOص 6ى ال ل� مEنO أ � ج اء6 ر6 6 و6ج

حEين6 E gاص ك6 مEن6 الن 6 �ي ل Eن جO إ ا خOر� 6 و ك6 ف � �ل 6قOت Eي ك6 ل E و ن6 ب 6مEر� Oت أ 6 6 ي Oم6أل Eنg ال ا * إ 6 Oه ج6 مEن ر6 6 ف6خ

EمEين6 E الظ gال وOم 6 Oق Eي مEن6 ال 6ج�ن ب� ن ال6 ر6 6 قgب� ق 6ت 6ر6 ا ي ) Eف ائ (. ه ذا 21-20القص ص: ){ خ6ا ع لم بم ا ق رر ه g 6م ا لرج ل ه و م ؤمن آل فرع ون، قي ل: إن ه ابن عم فرع ون، لالمأل بحث عن موس ى، وج اءه من مك انo بعي دo مس رع(ا، وأ خ بره ب أن المأل يبحث ون عن ه؛ ل يقت ل وه على قتل ه القبطي ، وعن دها نص حه ب ترك المدين ة، وأن ع في أي دي أعدائ ه، واس تمع موس ى يخ رج6 من م ص ر بالك لي ة؛ ح تى ال ي ق ياق ل الس رق؛ لينتق ة المش ة إلى جه ر ج من ال مدين ل، وخ يحة ا لرج لنصب موس ى إلى بل دة o جدي دةo، ومك انo جدي د، وص فحةo جدي دة، من ص فحات قص ة ا ) موس ى -علي ه وع لى نبين ا ا لص الة وال س الم- عن د ما خ رج من المدين ة متوجه

6ن6 Oق6اء6 م6دOي Eل . ت

ة في • زاء القص ة أج ع بقي ه م ا نتناول ذا م وهر الل ه تع الى وأع ان g ه ذا، . المحاض رة المقبل ة إن يس

وص لى الل ه وس لم وب ارك على نبين ا محم د، وعلى .آله، وصحبه، وسلم

قص�ة موس�ى -علي�ه الس�الم- في مدين

سبق6 أن علمن ا أن موس ى -علي ه الس الم- خ رج •ا ي ترقب، ولم يكن يع رف وEجه ة(، ) من المدين ة خائفوإنم ا س ار تلق اء وجه ه، وفي ه ذا ق ال الل ه -ع ز

�ي }-: وج ل ب ى ر6 6 ال6 ع6س 6 6ن6 ق دOي 6 اء6 م 6 Oق Eل ه6 ت g 6و6ج ا ت g 6م و6لEيلE ب g و6اء6 الس 6 Eي س 6ن دEي O 6ه نO ي

6 (. 22القص ص: اآلي ة: ){ أوم دين: اس م مدين ة على البح ر األحم ر، وتق ع تج اه تب وك بين وادي الق رى والش ام، وس ميت القبيل ة باس م المدين ة. وقي ل: إن اس م م دين اس م قبيل ة

الى ه تع ه قول ان، ومن ذا المك كنت ه Eل6ى }: س و6إ(ا Oب ع6ي � اه�مO ش 6 6خ 6ن6 أ دOي 6 (. 36العنكب وت: من اآلي ة: ){م

ى - د في زمن موس ذي و�ج عيب ال و ش وليس ه. عليه السالم- على ما سبق ترجيحه

قال ابن عب اس -رض ي الل ه عن ه- كم ا في )تفس ير •ابن كث ير(: "س ار من مص ر إلى م دين، لم يأك ل إال ا، فس قطت نعال6 ) البق ل وورق الش جر، وك ان حافيقدمي ه من الحف اء، وجلس في الظ ل وه و ص فوة ره من ق بظه ه لالص ه، وإن بطن ه من خلق اللى من داخ ل جوف ه، الج وع، وإن خض رة البق ل لت �ر6

". وإنه لمحتاج إلى شق تمرةوروى ابن جري ر عن عب د الل ه بن مس عود -رض ي •

الل ه عن ه- ق ال: "حففت على جم ل ليل تين ح تى تي آو6ى جرة ال ألت عن الش دين، فس gحت م ب صإليه ا موس ى، ف إذا ش جرة خض راء، ف أهوى إليه ا 6ج6ه ا س اعة، ا، فأخ ذها جملي، ف6ع6ل ) جملي وك ان جائع

علي ه الس الم- ثم -ثم لفظه ا، ف دعوت الل ه لموس ى".انصرفت

دg في الس ير ح تى • 6 توج ه موس ى ناحي ة م دين وج دها ف عن اء، توق ئر م ا ب ة فيه ل إلى منطق وصليس تريح من ه ذا الس فر الش اق الطوي ل، وجلس تحت ظ ل ش جرة، ينظ ر الن اس، ويش اهد أح والهم، اءوا ية ج اة الغنم والماش دد من رع إذا هم ع فبقطع انهم لتش رب الم اء ال ذي تري د، ورأى موس ى ئر، د(ا عن الب ان بعي اتين تقف الم- فت ه الس -عليوتمنع ان غنمهم ا من االق تراب نح و الم اء، أو نح و أغن ام اآلخ رين، والح ظ موس ى -علي ه الس الم- أن (ا، وم ا بقي من الرج ال يس قون غنمهم الم اء ص افيا أنهم ا ) م اء الب ئر فه و لغنم الفت اتين، والح ظ أيض ا عن ذودان غنمهم ا ت ودة؛ ألنهم أخران في الع تت باب من ال والش اء الرج ا النته ار( اء؛ انتظ الم

.السقي

ا النتباه ه، فب دأ -علي ه الس الم- وه و • كان ه ذا مث ير(مجب ول على الرحم ة بالن اس، واإلحس ان إلى من ال الم- ه الس دم -علي رف، تق رف وعلى من يع يع اذا أنكما؟ لم ا ش ا؟ م ا خطبكم ا: م ؤاله لهم بست دفعان ماش يتكما وتحبس انها عن الم اء؟ فقالت ا: ال نس تطيع أن ن زاحم الرج ال والرع اة، وله ذا الس بب Eم6 ترعي ان؟ فإنن ا نت أخر عن الس قي، ق ال موس ى: ول

إن أبان ا ش يخ كب ير، ال يس تطيع أن ي أتي ه و : قالت ا ة؛ ذه المهم وم به تطيع أن يق يرعى، وال يس لبر س نه، وعن دما س مع E لض عفه، ووهن عظم ه، وكموس ى م ا قالت ا، لم يت وان6 في تق ديم المس اعدة

. لهما، وقال: سأسقي لكما إن أحببتما

ة( }: وفي ه ذا ق ال الل ه تع الى• g م� 6ي OهE أ د6 ع6ل 6 6ن6 و6ج دOي 6 اء6 م 6 د6 م ا و6ر6 g 6م و6ل

ا 6 ال6 م 6 ذ�ود6انE ق 6 OنE ت 6ي أت ر6 O EهEم� ام د6 مEنO د�و ن 6 ق �ون6 و6و6ج O 6س اس E ي g مEن 6 النير� * E 6ب Oخ� ك ي 6 ا ش 6 �ون 6ب اء� و6أ 6 ع دEر6 الر� O �ص gى ي ت قEي ح6 O 6س ا ال ن 6 6ت ا ق6ا ل 6 �م �ك خ6طOب g6ي Eل لOت6 إ 6ن ز6 ا أ 6 Eم �ي ل Eن ب� إ ال6 ر6 6 ل� ف6ق � Eل6ى ال ظ و6لgى إ 6 ت gم� ا ث 6 6ه�م ق6ى ل 6 ف6س

Oرo ف6قEير� ي 23ال قصص: ){مEنO خ6 -24.)نظ ر موس ى فوج د أن الرع اة ق د وض عوا على فم الب ئر ص خرة •

ثقي ل ة ال يق در ع لى رفعه ا إال بض عة رج ال، فر ف ع موس ى تل ك وبع د . ال ص خرة، ث م س قى لهم ا غنم هم ا، ورد الص خرة كم ا ك انت

أ ن س ق ى لهم ا أوى إل ى ظ ل ت ل ك الش جر ة ال ت ي ح دث الق رآن ه دع و ر ب أ ي ا، ثم أنش عنه- ذه الى-: ربي إن ي ف ي ه ا رك وتع تب

عيف ، ر بي إ ني إلى د ض ر ب ي إ ني وح ي، ير اجر ة، ر بي إني فق اله.فضلك وكرمك و ج�ودك فقير محتاج

اس تجاب الل ه -تب ارك وتع الى- لدعائ ه على الف ور؛ •وذل ك ألن موس ى -علي ه الس الم- ك ان على ه ذه الحال ة من الج6ه د والتعب واإلعي اء، وفي ه ذا ق ال

الى ه تع ل� }: الل � Eل6ى الظ و6لgى إ 6 �مg ت ا ث 6 6ه�م ق6ى ل 6 ف6سير� * E رo ف6ق O ي 6يg مEنO خ6 Eل لOت6 إ ز6 6ن ا أ 6 Eم �ي ل Eن ب� إ ال6 ر6 6 ف6ق gنE ال6تO إ 6 6اءo ق ي OحE ت O ي ع6ل6ى اس E 6مOش د6اه�م6ا ت O Eح ه� إ O ف6ج6اء6ت

6ا 6ن Oت6 ل ق6ي 6 ر6 م 6ا س O 6ج 6ك6 أ 6جOزEي Eي 6دOع�وك6 ل Eي ي ب6 القص ص: ){أ

(. اس تجاب الل ه تع الى لعب ده 25- 24من اآلي تين: ذا مع من خالل ه رى ونس ى، ونحن ن ه موس ونبي اء6ه إلى الحEمى ذا القلب، والتج ة ه ير رفرف التعباآلمن، وإلى ال ركن ال ركين، وإلى الظ ل الظلي ل،

: نس مع همس ه ذه المناج اة، وهمس ه ذا االتص الOرo ف6قEير�} ي 6يg مEنO خ6 Eل لOت6 إ 6نز6 Eم6ا أ �ي ل Eن ب� إ . {ر6

ا؛ ألن • ) ذت وقت تجابة أخ ذه االس ك أن ه ال ش6ا ب الغنم إلى أبيهم ا، وه ذا يس تغرق بال الم رأتين عادت(ا ا، ولكن ك ان الل ه -ع ز وج ل- مس تجيب ) ش ك وقتلموس ى -علي ه الس الم- من ف وره بمج رد أن دع ا اس تجاب الل ه، لكن تحقي ق مقص ود موس ى ه ذا

. كان بأوانo قضاه الله تعالى وقدgره

•{o6اء ي OحE ت O ي ع6ل6ى اس E 6مOش د6اه�م6ا ت O Eح ه� إ O اء6ت ف : {ج6 كيك انت؟ ك انت تغطي وجهه ا بثوبه ا، تس تر وجهه ا بكم دEرعه ا، ج اءت إلي ه في غ ير تب ذر، وال ت برج، وال اهرة ية الط ي مEش ا، وتمش تر وجهه واء، تس إغ

: الفاض لة، العفيف ة التقي ة النقي ة حين تلقى الرج ال6ن 6ا} Oت6 ل ق6ي 6 ا س 6 ر6 م O 6ج 6جOزEي 6ك6 أ Eي Eي ي 6دOع�وك6 ل ب

6 Eنg أ في {إ اء ع الحي ح، فم ظ واض رة، وفي لف ارة مختص عب وح، ال التلجلج، وال ة والوض ة والدق اإلبانالتع ثر، وذل ك من إيح اء الفط رة النظيف ة الس ليمة ا تحيي بفطرته ة تس اة القويم تقيمة، فالفت المسعن د لق اء الرج ال والح ديث معهم، ولكنه ا لثقته ا بطهارته ا واس تقامتها ال تض طرب االض طراب6 ال ذي دOر ال 6 �غ ري، وإنم ا تتح دث في وض وح بق �طم ع وي ي

. زيادة فيه

قال له ا موس ى -علي ه الس الم-: ك وني من ورائي، •ا، ف إني ال أنظ ر 6مين (ا أو يس ار( ود�لي ني على الطري ق ي ا رأت من ه، كم تيقنت من أمانت اء، ف ار النس أدبقب ل من قوت ه وش هامته. س ار موس ى ح تى وص ل ئونه، ل ش ه في ك ه وحدث عيب، جلس مع � إلى شوروى ل ه تل ك األح داث ال تي وقعت ل ه في مص ر، وف عن ة الخ الح بإزال ل الص ك الرج ادر ذل فب أمن من أن بح في م ه أص بره بأن ى، وأخ موستطال ه ي د فرع ون، أو ينال ه أح د من أعوان ه بس وء، ون، لطان فرع ت في س دين ليس ك أن بالد م ذل ل انيين، وهم على ك ة لمل ك الكنع وإنم ا هي تابع

.حال أهل قوة ونجدة، وأولو بأس شديد

هدأت نفس موس ى في م نزل ذل ك الش يخ الك ريم، وس كنت إلى ص حبته، فن ور • ان د ك ا، ولق ر من جميعهم ا، وفيض اإلخالص يتفج ان يت ألأل في ق لبيهم اإليما ، فتي uا، أث ار في نف س الش يخ و ابنتي ه عوام ل اإلكب ار و اإلعج ا ب، بم ا ) موس ى كريم ز ان ه ا لل ه ب ه من ال طب ع الق ويم، وا لخل ق الك ريم، فب ادرت إح داهم ا إلى أبيه ا

6مEين�}: قا ئ ل ة( Oق 6وEيw األ ت6 ال Oج6رO 6أ ت O Oر 6 م6ن E اس ي خ6 gنE ه� إ OرEج

O 6أ ت O 6ت E اس 6ب 6ا أ ا لقص ص: اآلي ة: ){ي26 بنات ه، بع د ي ت زوج وا ح د ة( من واق ت رح ع لي ه أن رؤي ت ه علي ه، ف ع رض ش عيب. )

ا م د ة ث م ان ي س ن وات ، ف إن ز اده ا إل ى ع ش ر فا لزي ا د ة ت برع أن يعم ل لد ي ه أج ي ر( ير فض ه ا من ع (ا لل ح رج وا ل مش ق ة. و من ف و ره و اف ق موس ى م حض، ل ه أن يقب له ا أو األجلي ن ال ذي سي قض ي ه لو قت ه، ول ه ع لى اق ت راح ش ع يب ع لى أ ن ي ترك ت ح دي د أي

و ه ذ ا م ا قص ه ا لق رآ ن، : أ ن ي خت ار أي ا ألجل ين ب ال ل وم أو عت اب{ O6ن رEي د� أ� �ي أ Eن ق 6ال6 إ

OنE6م ا ف ر( O Oم6مOت6 ع6ش ت6 EنO أ Eي6 حEج6جo ف 6إ 6م 6ان Eي ث ن ج�ر6

O 6أ ت O6ن OنE ع 6ل6ى أ 6ي 6ي g ه 6ات 6ت Oن د6ى اب O Eح �نكEح 6ك6 إ أEحEين6 ال g اء6 ا لل gه� مEن6 ال ص 6 EنO ش إ Eي 6جEد�ن ت 6 Oك6 س 6ي ع6ل gق � 6ش 6ن O أ أ � ر Eي د

� ا أ 6 Oد Eك6 و6م ن E ع * ق 6ال6 ذ6ل Eك6 Eي ل� ول� و6ك � 6ق ا ن 6 ه� ع6ل6ى م g و6ال ل g6ي دOو6ا ن6 ع6ل � Oت� ف6ال ع ي 6 OنE ق6ض 6ي ل 6ج6 ا األ 6 gم ي

6 ك 6 أ 6 Oن 6ي Eي و6ب Oن 6ي { ب أتم مو سى - علي ه السالم- المدة ودخل بأهله(. 28- 27القصص: اآليت ين: ).

ه • ه علي لى الل بي -ص اس: "أن الن يروي ابن عب ل أل جبري لم س ى )): وس أي األجلين قض

ف أخبره أن ه قض ى عش ر س نين". وه ذا ((موس ى؟. نقله القرطبي في تفسيره

وعن س عيد بن جب ير ق ال: س ألني يه ودي من أه ل • ى؟ فقلت ى موس يرة: أي األجلين قض ال : الح

بر الع رب فأس أله، ق ال: 6 أدري، ح تى أق دم على ح ى ال: "قض اس، فق ألت ابن عب دمت فس فق ." ل6 6 أكثرهم ا وأطيبهم ا، إن رس ول الل ه إذا ق ال ف6ع

. وهذا عند البخاري وغيره

ثم لم ا أتم موس ى األج ل، أراد أن ينتق ل إلى أهل ه •وبل ده -وقب ل أن نغ ادر ه ذه القطع ة من القص ة علين ا أن نت ذكر أن ه م ا من ن بي بعث ه الل ه إال رعى الغنم، والن بي -ص لى الل ه علي ه وآل ه وس لم- ق ال

ا إال رعى )): كم ا في الص حيحين u م ا بعث الل ه نبي ال: نعم، كنت حابه: وأنت؟ فق ال أص الغنم، فق

. ((أرعاها على قراريط6 ألهل مكة

ه • الم- إلى أهل ه الس ى -علي تاق موس ا اش لم ه، وق إلى زوج ه من الش ا بنفس 6ثg م رته، ب وأسفق ال: إني اش تقت إلى أمي وأخ تي وأخي ه ارون، إن أهلي ر، ف ل إلى مص تعدي للرحي وأود أن تس ا، ه من فوره تجابت زوجت ك، اس يعتي هنال وشفأع دت ع دتها للس فر، وخ رجت إلى مص ر وك انت ح امال( كم ا ذك ر ذل ك المفس رون، وك انت ق د ول دت لموس ى ول دين. وعن أنس -رض ي الل ه عن ه- ق ال: "لم ا دع ا ن بي الل ه موس ى ص احبه إلى األج ل ال ذي

ك ل ش اة ول دت على : ك ان بينهم ا، ق ال ل ه ص احبهغ ير لونه ا، فل ك ول دها، فعم د موس ى فوض ع حب اال( الت زعت، فج ال ف ا رأت الحب اء، فلم على الم�لق6ى إال ش اة واح دة، ف ذهب جول ة، فول دن كلهن ب

".بأوالدهن كلهن ذلك العام

- تكلي����ف موس����ى -علي����ه الس����المبالرسالة

ا إلى مص ر، وبينم ا هم في الطري ق، نزل وا ب وادي • ) سار موس ى بأهل ه متجه م ه ال دا مس وب رد ه الق ار ص، وج اء ط و(ى في ط ور س ي ن اء، ج اء ا للي ل بظاله ا لمخ ا ض�، فأص بحوا في ح اج ة م اس ة إلى الن ار ؛ ألنهم ا ي حتاجونه ا في 6 ز وجتإع دا د طع امه م، وبخا ص ة لتل ك ا ألم ا ل تي ول دت ، ويحت اج ون للن ار لتض يء له م الم ك ا ن ليعرف وا أين هم، وي حتاج ونه ا ل لتدف ئ ة من ب رد الش تا ء، ويحت ا جون الن ار ا ه ن ا، في أتو ن إليه م، فيس تعينون بهم عل ى معرف ة الطري ق ) ليع لم الم ا رة أن نا س

6هOل EهE }: إل ى مص ر. و في ه ذا ق ال ا لل ه تع الى Eأ ار6 ب 6 ل6 و6س 6 6ج ى ا أل 6 ى م�وس 6 ا ق6ض g 6م ف 6ل ا 6 Oه �مO مEن Eيك 6ع6ل�ي آت ا ل ت� ن 6ار( O 6س �ي آن Eن �ث �وا إ امOك EهE 6هOل ال6 أل 6 ا ق EبE الط wورE ن 6ار( ان 6 6س6 مEنO ج آن

�و ن6 ط6ل O 6ص �مO ت gك 6ع6ل ارE ل g مEن6 الن oو6ةOذ 6 وO ج6 رo أ 6 ب 6 Eخ ذوة: 29ال قص ص: اآلي ة: ){ب 6 ( والج

ط6ل�ون6}الجم رة ا لملتهب ة ، و O 6ص ت} أي : تس تد ف ئون، وك انت ه ذه ا لن ار وس يل ة :رب ان ي ة ل جلب ه إل يه ا؛ ح تى يك ل م ه ال ل ه، ويص طفي ه ب النبو ة، و ي حمل ه أعب اء رس الة

ق ال الل ه ت ع الى في س ورة ا لنم ل 6نO ب �ورEك6 }: ع ظمى؛ و له ذا ا ج6اء6ه 6ا ن �ودEي6 أ g 6م ف6ل6ن 6ا الل gه� Eن gه� أ ى إ 6 6مEين 6 * ي 6ا م�وس ا ل 6 Oع ب� ال 6 Oح6ان6 الل gهE ر ب � ا و6س 6 6ه م6نO فEي الن gارE و6م6نO ح6وOل

Oح6كEيم� Oع6زEيز� ال .9 - 8اآليتين: : النمل ) {ال)

موس ى -علي ه الس الم- توج ه تلق اء الن ار واق ترب منه ا، ف إذا الن ار في •ا من حس ن ذل ك الض وء، ومن ش دة خض رة تل ك ) ش جر ة، ف وق ف متع جبال ش جرة ، فال ش دة ح ر ا لن ار تغ ير حس ن خض رة تل ك الش جرة، وال ك ثرة

ا }: م اء الش جرة وال ق و ة الخ ض رة ت غ يران حس ن ض وء الن ار 6 6اه 6ت ا أ g 6م ف6ل Oم�ق 6دgسE ط �و(ى Oو6ادEي ال Eن gك6 ب Eال 6ي Oك6 إ 6عOل ن O6ع ل O6اخ ب wك6 ف 6ن 6ا ر6 �ي أ Eن ى * إ 6 ن �و دEي ي 6ا م�وس

�وح6ى Eم 6ا ي 6مEعO ل ت O �ك6 ف6اس ت O 6ر ت O 6ا اخ 6ن و6أ * } وأ ب ان الل ه ل ه 13-11ط ه: اآلي ات: ).)6ن 6ا }: أص ول ال دين األول ى، ف ق ال ل ه كم ا ج اء عقب الن ص الس ابق Eي أ gن Eن إ

� 6ك 6اد ة � أ 6 Eي اع6ة6 آت g Eن g الس OرEي * إ ذ Eك E الة6 ل g E الص 6قEم Eي و 6أ دOن � ا ف6اعOب 6 6ن g أ Eال ه6 إ 6 Eل ه � ال إ g اللا 6 Eه ا م6نO ال ي �ؤOمEن� ب 6 Oه gك6 ع6ن دgن � 6ص ع6ى * ف6ال ي O 6س ا ت 6 Eم 6ف Oسo ب ى ك �ل w ن ز6 O �ج Eت ا ل 6 �خOفEيه أ

د6ى O6ر 6ع6 ه 6و 6اه� ف 6ت gب د 6ى}(. 16- 14ا آلي تين: : ط ه ){و6ا ت O6ر أي: فتس قط في {ف6ت6اه 6ا ن �ودEي }: مه اوي الظالل والش ر والع ذاب، وف ي س ور ة القص ص 6ت أ ا g 6م ف6ل

ا 6 6نO ي ةE أ ج6ر6 g ةE مEن 6 الش 6 ك 6ار6 Oم�ب ةE ال 6 �قOع Oب Oم6نE فEي ال 6ي و6ادEي األ O اطEئE ال 6 م EنO ش6 6مEين Oع6ال ب w ال gه� ر6 6ا الل ن

6 �ي أ Eن (. 30القصص: ا آلية: ){م�وس6ى إ

ه • ون وملئ الة إلى فرع ل الرس ل- حم ز وج ه -ع ه الل ل أن يكلف وقبوق و م ه، أج ر ى ل ه آ ي ات ن ب وت ه ورس الت ه بت جر ب ة عمل ي ة مرئ ي ة؛ ليك ون على اس ت عداد إلج را ئه ا ع ن د الح ا ج ة إلي ه ا إذا واج ه فرع ون ومأله. ق ال الل ه

6ا م�وس 6ى}: تع ا لى Eك6 ي 6م Eين Eي Eل Oك 6 ب و6م 6ا ت * w6ه�ش Oه 6ا و6أ 6ي � ع6ل gأ 6و 6ك ت6 ق 6ال6 هEي6 ع 6ص 6اي6 أ

ا 6 Oق6اه 6ل ى * ف6أ 6 ا ي 6ا م�وس 6 OقEه ل6 ال6 أ 6 ى * ق ر6 O �خ آرEب� أ 6 ا م 6 Eي6 فEيه و6ل 6مEي ا ع6ل6ى غ6ن 6 Eه ب

ع 6ى O 6س ة � ت g ي 6 Eذ6ا هEي 6 ح إ 6 فلم ا أ لقاه ا ورأ ه ا ق د 20- 17ط ه: اآلي ات: ){ف.)ا ولم ي رج ع ، فن ا داه الل ه وق ا ل ل ه : ال ا نقلبت حي ة( خ اف منه ا، وول ى م د بر(

ا }: تخ ف، ق ال تع ال ى Eر( دOب � انt و6لgى م 6 ا ج 6 gه ن6 6أ 6هOت 6زw ك ا ت 6 آ ه ا ر6 g 6م اك6 ف6ل 6 6ل OقE ع6ص و6أ

ل�ون6 6 س Oم�رO د6يg ا ل 6 اف� ل 6 6خ �ي ال ي Eن ف O إ 6 6خ ى ال ت 6 ا م�وس 6 �ع6ق�بO ي 6مO ي النم ل: ) {و6ل ي ة: 10اآل) { O6م ا و6ل Eر( دOب � انt و6لgى م 6 ا ج 6 gه ن

6 6أ 6ه Oت 6زw ك ا ت 6 آه ا ر6 g 6م اك6 ف6ل 6 6ل OقE ع6ص 6نO أ و6أEين6 Eن gك6 م Eن6 اآلمEن فO إ 6 6خ ق Oب EلO و6ال ت

6 ى أ 6 �ع6ق �بO ي 6ا م�و س (. 31ا لقص ص: اآلي ة: ){يولف ظ الج ان ي ط ل ق على ا لحي ة س و ا ء ك انت ب يض اء أ و ز رق اء، وه و ن وع

. من ا لحيات سري ع الحركة واالهتزا ز

�ول6ى}• 6ه6ا األ ت ير6 E �عEيد�ه6ا س ن 6 فO س 6 6خ ذOه6ا و6ال ت � ال6 خ 6 ة){ ق ه: اآلي (21: ط�ول 6ى} 6ه 6ا األ ت ير6 E أي: ه يئته ا، أي: س نعيد ها إ لى حالت ه ا ا ألولى ال تي ك انت {س

ب ه ا لل ه -ع ز وج ل- على آي ة gدر ع ليه ا حين ك انت عص ا، و بع د آي ة الع ص اأ خ رى، و ه ي أن ي دخل ي ده ف ي جيب ه -وال ج يب: ه و ا لش ق ال ذي في ثوب ه من مك ا ن ص د ره - ف إذا أخ ر جه ا ب ع د أ ن ي دخ لها في ه ، خ رج ت ي ده بيض اء6 6ر6ص ، فك انت أي: م ن غ ي ر عل ة مرض ية ك ال ب، وء � مت أللئ ة6 مض يئة ( من غ ير س

Eل6ى } : ي د ه تض ي ء كش عاع ا لش مس ب إذن الل ه. ق ا ل تع الى م�مO ي 6د6ك6 إ O و6اضى �ب Oر6 Oك 6ا ال Eن 6ات �رEي 6ك6 مEنO آي Eن ى * ل ر6 O �خ وءo آي 6ة( أ � اء 6 مEن O غ 6ي Oر E س 6 Oض 6ي ج O ب ر� O 6خ ك6 ت E 6اح ن 6 {ج

ك6}. أي : الي د اليم نى {اض Oم �مO ي 6د6ك6}( . 23- 22ط ه: ا آلي تي ن: ) E 6اح ن 6 Eل6ى ج {إأي : إلى إ بط ك ا أليس ر بإدخ ال ي د ك في جيب ك، ووض ع كف ك تحت إبط ك،

و في ه ذ ا يق ول الل ه ت ع الى: { EرO اء6 مEنO غ6ي 6 Oض 6ي جO ب ر� O 6خ Oب Eك6 ت ي 6 ل�كO ي 6د 6ك6 فEي ج O اس Eل6ى ك6 إ � ب انE مEنO ر6 6 ه6ان Oر� Eك6 ب ذ6ان 6 ف EبOه gر ك 6 م Eن6 ال 6 6اح ن ك6 ج6 O 6ي Eل م�مO إ O و ء o و6اض � س

قEين6 Eم(ا ف6اسOق6و �وا 6ان gه�مO ك Eن EهE إ 6ئ ع6وOن6 و 6م6ل OرEف}( : (. 32القصص: اآلية

هذه النص وص ال تي وردت ح ول قض ية واح دة في ثالث ة س ور متكامل ة، بينه ا •ت تجتمع وتب ر ز هذ ا الت كامل6 فيم ا بين ه ا بح يث ال يحتاج إلى كبيرE شر ح . دالال

هك ذا تلقى موس ى -علي ه الس الم- النب وة والرس الة من رب ه -تب ارك وتع الى- • ع ز وج ل - ل موس ى بق ول ه- الل ه ب �ك6 }: وق د ب دأ تو جي ه ه6ان 6انE مEن O ر6 Oر� Eك6 ب ذ6ان 6 ف

6 قEين E ا ف6اس ) ق6وOم �وا ان 6 gه�مO ك Eن هE إ E 6ئ وOن6 و 6م6ل 6 ع OرE Eل 6ى ف ه {إ ى -عل ي ر6ف6 موس ، فعم- أ ن مهمت ه مهم ة جل ي ل ة عظي م ة م حف وف ة ب ال م خ اطر، ف ق د س بق أن الس ال فكي ف ي و اجه هم ب د عوة تنس ف ف لهم ع لي ه ذ نب، ، ق ت ل من ال مص ريين رج ال(

-ع ز وج ل- وج ه ل ه ا ألم ر ا لج ازم ك ل ع قائ ده م و عب ا دته م ن س ف (ا ؟ ل كن ال ل ه وج ع ل ه ذا األم ر م س بو ق(ا بن د اء ، أن ه طغى ي ذهب إ لى ف رع ون ، فأ ب ان ل ه ب أ ن

ى * }: م ع أن ه ي خا ط ب ه م ن ق ر ب، كم ا ف ي ق ول ه تع ال ى 6 د Eيث � م �وس 6 ه 6لO أت 6اك6 حو(ى � دgسE ط 6 Oم�ق Oو6اد Eي ال ال E ه� ب w ب ر6 � اد6ا ه 6 Eذ O ن ه� ط6غ 6ى * إ g Eن و Oن6 إ 6 ع OرEف Eل6ى { اذ Oه6بO إ

( : ي تين ه� }: ف ي اآلي ة ا ألخ رى( 17- 15ال ن ازع ات : اآل g Eن وOن6 إ 6 ع OرEل6ى فE ا إ 6 ا ذOه 6بى 6 6خOش وO ي

6 gر� أ 6ذ6ك 6ت gه� ي 6ع 6ل (ا ل �ن 6ي 6ه� ق 6وOال( ل ف6ق �وال ل * . 44- 43طه: اآليتين: ){ط6غ6ى)

Oه�مO }: عرض موس ى مش كلته ص راحة(، فق ال• 6لOت� مEن �ي ق6ت Eن ب� إ ال6 ر6 6 قEون � �ل 6قOت 6نO ي اف� أ 6 6خ ا ف6أ ) 6فOس فأع اد الل ه تع الى 32ا لقص ص: اآلي ة: ){ن.)

Eن gه� ط6غ6ى}: األم ر الج ازم دون ن داء وOن6 إ 6 ع OرEل6ى فE عن دها أعلن . {اذOه6ب 6ا إ: موس ى انص ياعه الكام ل ب الت كليف، ثم دع ا ا لل ه -ع ز و ج ل- فق ال

{ OنEد6ة( م O لO ع�ق � رEي * و6احOل O م6 رO لEي أ � 6س دOرEي * و6ي 6 ح O لEي ص ر6 O ب� ا ش ال6 ر6 6 ق

6خEي * ون6 أ 6هOلEي * ه 6ار� ا مEنO أ 6فOق6ه �و ا ق 6وOلEي * و6اجOع 6لO لEي و6زEي ر( Eي * ي ان 6 لEس ر Eي O م

6 Oه� فEي أ ر Eك O 6ش رEي * و6أ O6ز د �دO ب Eه E أ O ك6 * ا ش �ر6 ا * و6ن 6ذOك 6ث Eي ر( �ح6ك6 ك ب 6 �س 6يO ن كا ) ير E 6ص Eن 6ا ب Oت6 ب �ن Eن gك6 ك ا * إ 6ث Eير( أض اف موس ى 35- 25ط ه: ا آلي ات: ){ك .)

ليش اركه في أم ره، م ا أب ان الل ه -  تأ كي د(ا ح ول تر ش يحه ألخي ه ه ارو ن؛ ع ز وج ل- : Oه� م 6عEي رEدOء(ا } ل E س Oر

6 (ا ف6أ ان 6 �ي لEس ح � مEن 6 6فOص و6 أ � و ن� ه ا ر� 6 6خEي ه و6أEون� �ك 6ذ�ب ي O6ن اف� أ 6 6خ �ي أ Eن Eي إ د�ق�ن 6 �ص (. عن دها ق ال 34اآلي ة: : ال قص ص ){ي

6ا م�و س6ى}: ال له له 6ك6 ي ؤ Oل Eيت 6 س� �وت أ O 36ط ه: اآلية: ){ق6ال 6 ق6د .)

ثم امتن علي ه، وذك gره بم ا من� ب ه تع الى علي ه من •6جOع 6ل� }: ق ديم حين ق ال ل ه 6خEي ك6 و6ن Eأ دw ع6ض �د6ك6 ب � 6ش ن س6

Eا و6م6ن 6 �م Oت 6ن ا أ 6 Eن 6ات Eآي ا ب 6 �م Oك 6ي Eل ل�ون6 إ E 6ص (ا ف6ال ي لOط6ان � ا س 6 �م 6ك ل�ون6 Eب ال 6 Oغ ا ال 6 �م 6ع6ك gب ة: ){ات ص: اآلي ذه (. 35القص ه

اذOه6بO }: طمأن ه من الل ه -ع ز وج ل- لموس ى وأخي هOرEي 6ا فEي ذEك Eي 6ن Eي و6ال ت 6ات Eآي وك6 ب � 6خ Oت6 و6أ 6ن ط ه: اآلي ة: ){أ

ذا 42 د(ا في ه ، واجته gعف6ا، وال تكال ( أي: ال تضاألم ر، وأوحى الل ه إلى ه ارون، وجعل ه م ع أخي ه

uا ورسوال( .موسى نبي

اجتمع بأخي ه • ر، ف ه إلى مص ه مع الم- وأهل ى -علي ه الس ل موس ودخا في الوس يلة ا ل تي ي دخالن به ا على فرع ون، وعن ده من ه ا رون، وتش اور6، وهم ا يعلم ان م ا لفرع ون وم ا لرج ال عن ده م ن الحاش ي ة وال وزرا ء والمألدولت ه من الج بر وت والس لطان، وال س يما ب النس بة إلى المض طهدين من - فق اال6 كم ا ب ني إس رائ يل، ف ع ر6ض6 ه ذه المش ك لة على ربهم ا -ج لg وعال6

ا رآن عنهم 6طOغ6ى}: حكى الق 6نO ي وO أ6 ا أ 6 Oن 6ي ط6 ع6ل ر� O 6ف 6نO ي اف� أ 6 6خ ا ن 6 gن Eن ا إ 6 gن ب {ر6

ه: اآلي ة: ) ا} (. 45ط 6 Oن 6ي ط6 ع6ل ر� O 6ف 6ن O ي أي: أن يس ب قنا ب القول، فيقط ع {أ اب، ا بالخط ا تل طفن ا مهم ا ب ه م ح لن ة، وال ي س ق ا لمخاطب ا طر ي علي ن

عن ده ا ك ا ن الج و اب من ا لل ه ، ا لق ول Eلين ووا جهن ا ه ب : ا} 6 6خ 6اف ط ه : ){ال ت ة: ل 46من اآلي ا ك ع عل يه م ا يق ط ا ء م ل و ج ب، ب ذا ف ح س (. و ل يس ه

ر6ى}: ت خ وف أو ك ل ش ك6 م 6ع� و6أ O س

6 ا أ 6 �م Eي م6ع6ك gن Eن {إ( (. 46ط ه: من اآلي ة: فس كب ه ذ ا في قلبي هم ا من الطمأني ن ة ومن الي قين با لنص ر والتأيي د م ا

oوثبات oالة بقوة أها عل ى حمل الرس gوجر ، gت الق لوب6 .ثب

ا في ال دخول • 6 دخ ل موس ى -علي ه الس الم- ومع ه أخ وه ه ارون، وتلطف ولينo كم ا أم ر الل ه -ع ز وج ل oق ا رس الته ما برف 6 -: على ف رع ون؛ لي ؤدي

�ن (ا} 6ي وOال( ل 6 وال ل 6ه� ق � ف6ق}( : (. ويظه ر أن الل ه -ع ز وج ل- 44ط ه: من اآلي ةي س ر ل ه ال دخول، فب دأ موس ى -علي ه الس الم- مخا طب ة فرع و ن، فق ال -

ب �ك6} -: ك م ا أ م ره ا لل ه وال ر6 � س 6 Eن gا ر (. ذل ك أن الل ه -47ط ه: من اآلي ة: ){إgم6 مو س ى كي ف ي دعو فرع و ن وال }:ع ز وج ل- ع6ل � س ا ر6 g Eن وال إ � اه� ف6ق 6 Eي ت

O ف6أك6 � ب مEنO ر6 oة 6 Eآي اك6 ب 6 Oن ئ Eج Oد 6 Oه�مO ق ذ�ب 6 �ع Eيل6 و 6ال ت ائ ر6 O Eس Eي إ 6ن ا ب 6 م6ع6ن Oل E س Oر

6 ك6 ف6أ � ب ر6 Oع6ل6ى م6ن ذ6اب6 6 Oع 6نg ال Oن 6ا أ 6ي Eل �و حEي6 إ دO أ 6 Eن gا ق د6ى * إ � Oه gب 6ع6 ال الم� ع6ل6ى م6نE ا ت g و6ا لس

6و6لgى 6ذ gب6 و6ت 6ا }: (. و بقول ه ت ع ا لى48- 47ط ه: اآلي تي ن: ) {ك و6ق 6ال6 م�وس 6ى يول6 ع6ل6ى � 6ق 6نO ال أ 6مEين6 * ح6قEي ق� ع6ل6ى أ ال 6 Oع ب� ال ول� مEنO ر6 � س �ي ر6 Eن وOن� إ 6 ع O فEرEيل6 * ائ ر6 O Eس Eي إ 6ن لO م6عEي ب E س Oر

6 �مO ف6أ �ك ب ةo مEنO ر6 6 �ن 6ي Eب �مO ب �ك Oت ئ Eج Oد 6 قg ق 6 Oح g ال Eال هE إ g اللادEقEين6 g �نت6 م Eن6 الص ك OنE ا إ 6 Eه ب EتO أ 6 ةo ف 6 Eآي Oت6 ب ئ Eنت6 ج� EنO ك ال6 إ 6 األع راف: ){ق

104: اآليتين -106 . )

في - سياس��ة موس��ى -علي��ه الس��الم أداء رسالته

: انحص رت مهم ة موس ى -علي ه الس الم- م ع فرع ون في أمرين•دعوت ه إلى اإليم ان بوحداني ة الل ه تع الى، والتوج ه بالعب ادة الخالص ة ل ه •

.وحده ع • ودون م ركهم يع رهم، وت ك أس رائيليين، وف اذ اإلس اني: إنق ر الث واألم

ك وا إ لى ت ل كنوه، ويرجع دس ؛ ليس م- إ لى بيت المق ال ه الس ى -علي مو س.الديار ا لتي غاب وا عنها طوي ال(

تين من • ا آي أن معهم ون ب الم- فرع ا الس ارون -عليهم ى وه بر موس أخم عج زات ا لل ه، وذل ك إلثب ات ص دقه ما فيم ا دع وا إلي ه، وق د ق ام موس ى و ه ارون بإظ ه ار ه ذه ال معج زة : م عج زة ا لعص ا ، ومعج زة الي د، وال تي ت درب عليه م ا م وس ى في ط ور س ينا ء ي وم أ ن كلم ه الل ه -تب ارك وتع الى- فم ا ك ان من فرع ون إال أن واجههم ا بال تك ذيب ت ارة (، وبالج دال ال ذي ال نف ع في ه ت ارة6

Oت6 } : أ خ رى، حكى الل ه تع الى ، ق ال ف رع ون Eث 6ب Eي د(ا و6ل ا و6ل 6 ك6 فEين � ب �ر6 6مO ن 6ل ا ل6 أ 6 قافEرEين6 6 Oك Oت6 مEن6 ال 6ن Eي ف6ع6لOت6 و6أ gت ك6 ال 6 6ت Eي ن6 * و6ف6ع6لOت6 ف6عOل ن E رEك 6 س � ا م EنO ع�م 6 {فEي ن

( 18ا لشعراء: -19 . )

أي: من الجاح دين للنعم ة ال تي أنعمن ا به ا علي ك، •6ا مEن6 }: فأج اب موس ى من ف وره 6ن Eذ(ا و6أ �ه 6ا إ Oت ق 6ال6 ف6ع6ل

�ين6 ال g ا }:أي: من الج اهلين{ الض g 6م �مO ل Oك ت� مEن Oر ر6 6 ف6فو6ه6ب6 لEي 6 �مO ف �ك المين-خEفOت ا -أي: رب الع ) Oم ح�ك

gا ع6ل6ي 6 wه 6م�ن ة� ت 6 EعOم ك6 ن O Eل Eين6 * و6ت ل 6 س Oم�رO Eي مEن6 ال 6ن و6ج6ع6لEيل6 ائ ر6 O Eس Eي إ 6ن دOت6 ب g 6نO ع6ب أي: إن ال ذي ألج أ أمي . {أ

إلى أن تض عني وأن ا مول ود في ص ندوق، ف ترمي بي في النه ر، وأن ك جعلت ب ني إس رائيل األح رار6 د، اء من الموالي ل األبن ك، فجعلت تقت د(ا ل عبي خرهن في ات، فال تقتلهن لتس تحي البن وتسالخدم ة م تى ص رنا نس اء( ق ادراتo على الخدم ة، ذوني ك في أن أنفعهم أو أن يتخ ة أهل وال رغب ولول د(ا، ل ذبحتموني م ع س ائر م6ن ذبحتم من موالي د ب ني إس رائيل، أفه ذه تص لح ألن تك ون نعم ة تمن وا

بها عليg؟

ول� }: ثم أع اد موس ى القض ية م رة أخ رى، فق ال• � س �ي ر6 Eن وOن� إ 6 ع OرE6ا ف ى ي 6 ال6 م�وس 6 و6قgق 6 Oح g ال Eال ول6 ع6ل6ى الل gهE إ � 6ق 6نO ال أ 6مEين6 * ح6قEي ق� ع6ل6ى أ ا ل 6 Oع ب� ال بمع نى: {ح6قEي ق�}. {مEنO ر6

مص دق ومؤي د ومثبت من ق Eب ل الل ه تع الى، فأن ا رس ول� ح ق وص دق على أال أق ول على الل ه إال الح ق ، عن دها تح ول فرع ون إ لى ل ون آخ ر من أل وان المناقش ة، وه و uا ، فجع ل يس أل ق ال: من ربكم ا ي ا موس ى؟ فأج اب يح اول في ه أ ن يظ ه ر موض وع ي

د6ى}: موس ى م ن ف وره 6 �مg ه ه� ث 6 Oق ل يOءo خ6 6 6عOط6ى ك �لg ش wن 6ا ال gذEي أ ب ال6 ر6 6 ط ه: اآلي ة: ){ق( أ ي: خل ق ك ل ش ي ء في ه ذا ال ك ون، ومن ب ديع خ لق ه تع الى أن ه أعطى ك ل 50

ش يء ص ف ات خل ق ه في ذرات ه األولى، وغرس ها في فطرت ه، ثم ه داه للس ير في ح رك ات وج وده على مق تض اها بدق ة مت ناهي ة، ثم س أله عم ا ح ذره من ه، وهي الدينون ة وا لج زاء بع د الم وت والبع ث إلى ي وم ا لحس اب والج ز اء، فس أل ه عن أح وال أه ل تراب، ادهم في ال اء، واختلطت أجس وا ل لفن ات وا، وتع رض ذ ين م ر ون األولى ال الق

فق ا ل فرع ون �ول6ى}: و نE ا أل ر� � Oق ا ل� ال 6 ا ب 6 (. وس واء ك ان ه ذا 51ط ه: من اآلي ة: ){ف6م تيت ذه ن اش ، وتش رب من النق وا ن اله من أل ون تفهام حقيقي، أو ل ؤ ا ل اس س

ه ذا ا لح وا ر، ف إ ن م وس ى - علي ه ا لس الم- س د ده ر ب ه ب أن ق ال ا }: م وس ى في 6 Oم �ه ل Eع6نس6ى �ي و6ال ي ب 6ضEلw ر6 6اب o ال ي Eت �ي فEي ك ب Oد6 ر6 ن E(. 52طه: من اآلية: ){ع

ال• ريع(ا، فق يته س ى إلى قض اد موس د(ا }: ثم ع O رOض6 م6ه6 �م� األ 6ك ل6 ل 6 ذEي ج6ع g ال

oات 6 6ب ن OنEم ا ) و6اج O6ز هE أ E ا ب 6 ن Oج 6خOر6 اء( ف6أ 6 م6اء E م g ل6 مEن6 الس 6ن ز6 �ال( و6أ ب � ا س 6 �مO فEيه 6ك 6ك6 ل ل 6 و6س O �م 6قOن 6اك ل ا خ6 6 Oه wه6ى * مEن وOلEي الن

� ي 6اتo أل فEي ذ6ل Eك6 آل gنE �مO إ ام6ك 6 Oع 6ن وOا أ 6 ع Oو6ار �ل �وا gى * ك ت 6 شر6ى O �خ ة( أ �م O ت 6ار6 رEج�ك O �خ ا ن 6 Oه �مO و6م Eن �عEي د�ك ا ن 6 (. فألج أ 55- 53ط ه: من اآلي ات: ) {و6ف Eيه

ل ه م رة( أخ رى، 6ن يس أ ل الس ؤا ل ا ل ذي يتع ل ق باإل Eون أل البي ان النب وي فرع ه ذا6مEي ن6} : ق ا ل فرع ون ال 6 Oع بw ا ل ا ر6 6 وOن� و6م 6 ع O ال6 فEر 6 فجع ل 23ال ش عراء: اآلي ة: ){ق )

ارق ه رب الم ش بي ن أ ن ا، ي بينهم ا موا ت واألر ض وم بين رب الس ى ي موس فرع ون قب ل ذ ل ك الم نط ق ال س ديد بغ ير منط ق، وال مغ ارب وم ا بين هم ا، ول كن

Eين6 }: فق ا ل ج�ون O Oم6س ك6 مEن6 ال g 6ن 6جOع6ل رEي أل O ا غ6ي 6) 6ه Eل ذOت 6 إ 6 gخ EنE ات 6ئ اآلي ة: : الش عراء ){ل ر29 يا ق آخ وف ي س،) :{ wب �مO و 6ر6 wك ب ال6 ر6 6 6مEع�ون6 * ق ت O 6س 6ال ت ه� أ 6 Eم 6نO ح6وOل ال 6 ل 6 ق

Eين6 وgل6 �م� األ Eك ا ئ 6 ذEي }: (. ثم26- 25ال ش عراء: اآلي تين: ){ آب g �م� ال 6ك ول � س ر6 gنE ال 6 إ 6 ق

ن �ون� O6م6ج �م O ل Oك 6ي Eل ل 6 إ E س Oر� . ه ذ ا تعب ي ر ي وحي بس خري ته من 27ال ش ع راء: اآلي ة: ){أ)

ه ذا حول ه ب أن وأش عر فر ع ون به ا م 6ن ، مو س ى -عل ي ه الس الم- و من رس ا لت ه . الذي يدعي أنه رس ول من ر ب العالمين، إنم ا هو إنسان مجنون

Eذ6ا هEي6 }: فم ا ك ان من موس ى إال أن أق ام الحج ة• اه� ف 6إ 6 Oق6ى ع6ص 6ل ف 6أاظEرEين6 g Eلن اء� ل 6 Oض 6ي Eذ6ا هEي6 ب إ 6 د6ه� ف 6 ع6 ي ز6 6 Eين� * و6ن ان� م�ب 6 �ع Oب األع راف: ){ث

107 ،108 (. أص ي ب فرع ون� ومل ؤه با لدهش ة، فأس رع فرع ونال6 }: ليت دراك ال موق ف، وتح دث بم ا ج اء ف ي س ورة الش عراء 6 ق

Oم� ك E ض Oر6 مEنO أ Oم� رEج6ك O �خ 6نO ي �رEي د � أ Eي م� * ي احEر� ع6ل 6 ذ6ا ل6س 6 Eنg ه وOل 6ه� إ 6 o ح Oم 6إل Eل ل

EهEرOح E Eس (. و ردد المأل في مجلس ه 35- 34الش عراء: اآلي تين: ){ باحEر� }: مقا لت ه، كم ا ق ال الل ه تع الى 6 ذ6ا ل6س 6 Eنg ه ه� إ 6 وOل ح6 o Oم6إل Eل ا ل6 ل 6 ق

Oم� ك E ض Oر6 �م O مEن O أ رEج6ك O �خ 6نO ي �رEي د� أ Eيم� * ي - 34الش عر اء: اآلي تين: ){ ع6ل

وه ذ ا ي دلك على قدرت ه على35) ، االس تخ ف اف ب العقول الج ماعي ةا ع لى فس اد ع ق و ل ه ؤالء الق وم، ق ال ) عق ول ال جم اهي ر، وي د ل أيض

قEين6}: تع ال ى E ا ف6اس ) �و ا ق6وOم ان 6 gه�مO ك Eن اع�وه� إ 6 6ط ه � ف6أ 6 6خ6فg ق6وOم ت O { ف6اسية: : الز خرف) (. 54اآل

ه• ه وملئ ال لقوم ا، فق ) دو حكيم اول أن يب : ثم حون6} م�ر�

O أ 6 اذ6ا ت 6 (. فه و 35الش عراء: من األي ة: ){ف6م ان منهم أن رأي معهم، فك داول ال اورهم وي : يش

رEين6 * } E EنE ح6اش د6ائ 6 Oم Oع6ثO فEي ال اه� و6اب 6 6خ هE و6أ E ج Oر6 �وا أ ال 6 ق

o Eيم حgارo ع6ل 6 �ل� س Eك �وك6 ب Oت 6أ -36اآلي تين: : الش عراء ) {يلO فEي }: (. وفي آي ة األع راف37 E س Oر

6 اه� و6أ 6 6خ هE و6أ E ج Oر6 أ

o Eيم احEرo ع6ل 6 ل� س � Eك �وك6 ب Oت أ 6 رEين6 * ي E EنE ح6اش د6ائ 6 Oم {ال(. 112- 111: األعراف)

رب الموع د• � وOم� }: ووق ع التح دي، وض 6 �مO ي د�ك E م6وOعح(ى � اس� ض g ر6 الن 6 �حOش 6نO ي ةE و6أ 6 ين وج اء الس حرة {الز�ه بن وال فرع ون 6 �ي نفس ة� }: ك ل يمن ح6ر6 g اء6 الس 6 و6ج

Eين6 * Eب ال 6 Oغ 6حOن� ال ا ن g �ن EنO ك ا إ ر( O 6ج ا أل 6 6ن Eنg ل �وا إ ال 6 وOن6 ق 6 ع OرEفEين6 ب gر 6 Oم�ق 6مEن6 ال �مO ل gك Eن 6ع6مO و6إ ال6 ن 6 - 113األع راف: ) { ق

ور 114 الم- بحض ه الس ى -علي (. علم موسالس حرة؛ اس تعداد(ا لي وم المب اراة والمب ارزة، ف رأى ه، وأن دعوهم إلى دين الل ه أن ي أن من واجبيح ذرهم من ع ذاب الل ه قب ل أن يهلك وا أنفس هم بتح دي آي ة الل ه الرباني ة، فق ال -أي: موس ى علي ه

الم (ا }-: الس ذEب 6 هE ك g وا ع6ل6ى الل ر� 6 6فOت �مO ال ت 6ك Oل و6يى ر6 6 اب6 م6نE افOت 6 دO خ 6 ذ6ابo و6ق 6 Eع �مO ب 6ك ت Eح O �س ه: ){ف6ي ط

. (. يسحتكم أي: يستأصلكم بعذاب متالحق61

اختل ف الس حرة فيم ا بينهم بع د أن وج ه موس ى -• د ذير، وبع ح والتح ارات النص الم- عب ه الس علي رأي ر ال ان بينهم، انتص ازع في مجلس ك التنالقائ ل: إن موس ى وه ارون س احران يري دان أن ا المص ريين من أرض هم؛ ليك ون ب ني إس رائيل 6 يخرج وا على أن لطان، واتفق حاب الحكم والس هم أص

الى ال تع وا مجتمعين، ق ه�مO }يعمل ر6 O م6 ع�وا أ از6 6 6ن ف6ت

Eان احEر6 6 ذ6انE ل6س 6 EنO ه �وا إ ال 6 و6ى * ق O gج وا الن wر 6 س6 6ه�مO و6أ Oن 6ي ب

6ا حOرEهEم6ا و6ي 6ذOه6ب E Eس �مO ب ك E ض Oر6 �مO مEنO أ اك 6 �خOرEج 6نO ي �رEي د6انE أ ي

فuا 6 Oت �وا ص �مg ائ �مO ث 6ي Oد6ك جOمEع�وا ك6 أ 6 Oل6ى * ف Oم�ث �م� ال Eك Eط 6رEيق6ت ب

6عOل6ى ت Oاس Eم6 م6نO6و Oي 6ح6 ال 6فOل (. 64- 62طه: ){و6ق6دO أ

وج رت المب ارزة، ووقعت المب اراة، وك ان الجم ع في ذل ك المك ان المح دد، •6م gا }: فق الو ا Oق �وا ف6ل 6ل OقEين6 * ق 6ال6 أ Oم�ل 6حOن� ال �ون6 ن 6ك 6نO ن ا أ g Eم OقEي 6 و6إ �ل ت O6ن ا أ g Eم ى إ 6 6ا م�وس ي

Eل6ى ا إ 6 Oن ي وOح66 o * و6أ حOرo ع6ظEيم E Eس اء�وا ب 6 �وه�مO و6ج ه6ب O6ر ت O �ن6 الن gاسE و6اس 6عOي وا أ ح6ر� 6 وOا س 6 Oق 6ل أ

�ون6 OفEك أ 6 ا ي 6 ف� م 6 Oق 6ل Eذ6ا هEي6 ت إ 6 اك6 ف 6 قE ع 6ص O 6ل 6نO أ ى أ 6 ا * م�وس 6 ل6 م 6 6ط قw و6ب 6 Oح ع6 ال 6 ف6و6ق6 اغEرEين 6 وا ص � 6ب ك6 و 6انق6ل E 6ال و ا ه�ن � Eب ون6 * ف6غ�ل � 6عOم 6ل �وا ي ا ن 6 115األع راف: ){ك -119 .)

: وص ف الل ه ت ع ال ى ذ ل ك في س و رة ط ه ، فق ال{ Oه�م� ال 6 ب Eح Eذ6ا إ 6 وا ف � Oق 6ل لO أ 6 ا ل 6 ب 6 ق ة( 6 ه E خEيف E 6فOس وOج6س6 فEي ن

6 أ 6 ع6ى * ف O 6س ا ت 6 gه ن6 ح OرEهEم O أ E هE مEنO س O 6ي Eل ل� إ g ي �خ6 ي Oه�مw ي E و6عEص

6عOل6ى Oت6 األ 6ن Eن gك6 أ فO إ 6 6خ Oن 6ا ال ت ى * ق �ل 6 6ع�وا * م�و س ن 6 ا ص 6 Oق 6فO م 6ل 6مEين Eك6 ت ا فEي ي 6 6ل OقE م و6أ6ى 6ت Oث� أ احEر � ح6ي g Eح� ال س �ف Oل اح Eرo و6ال ي 6 د� س O 6ي 6ع�وا ك ن 6 ا ص 6 gم Eن (. 69- 66: ط ه: اآلي ات ){ إ

لم ا و قعت ا ل معج زة ، وج ا ء أم ر الل ه ، و ح ق ا لح ق، م ا ك ا ن من الس حر ة إ ال أن ه اج دين ل ل هم س و ا أن ف س ى }: أ لق 6 ب � م�وس 6مEين6 * ر6 ال 6 Oع ب � ال ر6 E ا ب g �و ا آم6ن ال 6 ق

ون6 ا ر� 6 ا ألع راف ) {و6ه:121 ب� }(. 122- ر6 E ا ب g �وا آم6ن ا ل 6 جgد(ا ق � ة � س ح6ر6 g OقEي6 ا لس �ل أ 6 فى 6 و ن6 و 6م �و س � ه 6ار } ( : ه ذا ال ت ح ول ف ي موق ف ال س حرة م ن ع دوo 70ط ه: اآلي ة. )

منا وئo منافسo، إلى ولي� مؤ من متاب ع لموسى وهارون.

أغض ب ذل ك فرع ون أش دg الغض ب، وأس قط في ي ده، إال أن ه ك ان واس ع • أن يتهم ور، ب ا م الجمه ف أم دارك ا لموق ه أن يت عفت ه حيلت ة، وأس ا لحيلال س حرة ب أنهم تالمي ذ لموس ى في الس حر، وأن ه كب يرهم، وأن بينهم تواطئ (ا ع لى أن يفتع ل وا ه ذ ا الهزيم ة؛ ليكو ن وا ش ركاءه في حكم مص ر، وعن دها

د ه ذ ا الفر ع ون أولي اء6 الل ه تع الى من ال س حرة، ف ق ال g وOن� }: ت وع 6 ع OرE6 ف ال 6 قOه 6ا �خOرEج �وا م Eن Eت 6ةE ل Oم6دEي ن �م �وه� فEي ال ت O6ر Oر� م6ك 6م6ك Eن g ه 6ذ6ا ل �م O إ 6ك ل 6 6ن O آذ6ن Oل6 أ EهE ق6ب ب Oم� آم6نت Oم� gك 6ن �ب ل 6 �مg ألص �مO مEنO خEالفo ث 6ك ل ج� Oر

6 �م O و6أ 6ك 6ي OدEي ق6ط�ع6نg أ ون6 * أل � 6م 6عOل و Oف6 ت 6 ا ف6س 6 6ه ه Oل6 أ

6ج Oم6عEين6 uا 124- 123األع راف: اآلي ت ين: ){ أ (. ك ان إيم ان الس حرة ق د ب دأ قويف ي ع م ق أفئ دتهم، وق د س طعت أن واره في ق ل وبهم بع د أن رأ وا آي ة الل ه، وله ذا ق الوا ، يتقن ه ا لس حرة وليس ت الخ داع البص ر ي ا ل ذي آي ة الل ه الح قيقي ة

ا }: بال تلعثم 6 اقOضE م 6 ا ف 6 ن 6 6ر ذEي ف6ط g و6ال E ات 6 �ن 6ي Oب ا م Eن6 ال 6 ا ج6اء6ن 6 ك6 ع6ل 6ى م Eر6 ؤOث � 6ن O ن ل6ا ن 6ا 6ن 6ا خ6ط6اي ر 6 ل E 6غOف Eي �ن 6ا ل ب Eر6 Eن gا آم6ن gا ب 6ا * إ Oي wن ي 6اة6 ال د Oح6 ذEهE ا ل 6 ي ه E 6قOض ا ت 6 gم Eن اضo إ 6 Oت6 ق 6ن أ

Oق6ى 6ب Oر� و6أ gه� خ6ي حOرE و6الل � OهE مEن6 الس 6ي 6ا ع6ل 6ن هOت Oر6 ك6 72طه: اآليتين: ){و6م6ا أ-73 .)

ذ فرع ون في الس حرة م ا توع دهم ب ه؛ لتبقى • g ونفالم6هاب ة ل ه في مص ر، ويظه ر أن ه ق ادر على إنف اذ م ا يري د، يق ول بعض الس لف: إنم ا س جد الس حرة بع د م ا رأوا من ازلهم وقص ورهم في الجن ة، وق د تهي أت لهم، وازينت لق دومهم، ول ذا لم يلتفت وا إلى تهدي د فرع ون ووعي ده، وفي ه ذا ق ال ابن عب اس -

رض ي الل ه عنهم ا-: "ك انوا في أول النه ار س حرة، فص اروا في آخ ره ش هداء ب ررة". وك ان من آخ ر

EمEين6}: دعائهم ل O6ا م�س 6و6فgن ا و6ت Oر( 6ا ص6ب Oن 6ي 6فOرEغO ع6ل 6ا أ gن ب . {ر6

لم ي ؤمن فرع ون ولم ي ؤمن قوم ه بموس ى -علي ه •الس الم- بع د وق وع تل ك اآلي ة العظيم ة، ف أجرى الل ه ل راد والقم ان والج رى كالطوف ات أخ الى آي تع

ه ا الل دم، وذكره فادع وال الى- -والض ارك وتع تب تكبروا الت، إال أنهم اس فها بأنه ا آي ات مفص ووص

الى ه تع ال الل ا ق ا كم ) ا }: جميع ) �وا ق6وOم ان 6 و6كرEمEين O اء6ه�مO }(. 75ي ونس: من اآلي ة: ){م�ج 6 ا ج g 6م ف6ل

ى حOر� م�فOت 6ر( E g س Eال ذ6ا إ 6 ا ه 6 �وا م ال 6 �ن 6اتo ق 6ي Eن 6ا ب 6ات Eآي ى ب 6 م�وسEين6 وgل

6 ا األ 6 Eن 6ائ ذ6ا فEي آب 6 Eه 6ا ب مEعOن 6 ا س 6 ص: ){و6م القص ة: ى 36اآلي ون على موس وا يروج (. وجعل

األك اذيب، فت ارة( يقول ون: س احر، وت ارة( يقول ون: . كذاب، وتارة( يقولون: صاحب أغراض، وهكذا

وم ع اس تمرار موس ى في دعوت ه وإرس ال الل ه -ع ز وج ل- اآلي ات •، وإ ص رار فرع ون واس تخ فافه بع ق ول أه ل مص ر، oت ب ين ات o ظ اهراواس تعباده لهم ، ودع ائهم إلى ع بادت ه من دون الل ه، واتخ اذهم ل ه ا رغم وض وح ال طر ي ق وظه و ر ا لحج ة، إ ال أن ه لم يكن ل يرعوي، ) إله وعن دم ا أص ر فرع ون وق وم ه على الكف ر، ، ليهت دوا ولم يكن قوم هف لم ي أبهوا ب اآلي ا ت بع دم ا عا ين وه ا ولمس وها، إ ذ6ا بالل ه -ع ز وج ل- أن ي خ رج ه و وب ن و إ س رائيل من ه ذه األر ض، وه و ي أذ ن لموس ى

د �ه�م با لنص ر و ال تمكين ، وله ذا ن ج د ا لل ه - ع ز وج ل - يق ول E 6ع ال6 } :ي 6 ق O6ن ا م 6 �ه �ورEث هE ي g Eل ر Oض6 ل

6 Eنg األ وا إ Eر� ب O هE و6اص g Eا لل �و ا ب 6ع Eين ت O هE اس E Eق6وOم ى ل 6 م�وس6ن 6ا Eي ت

O 6أ 6نO ت �وذEين 6ا مEنO ق6ب OلE أ �وا أ ال 6 gقEين6 * ق Oم �ت Eل Oع6اقEب 6ة� ل ب 6ادEه E و6ا ل E اء� م EنO ع 6 6ش ي Oم� Eف6ك ل O6خ ت O 6س �مO و6ي د�وgك 6 �هOل Eك6 ع نO ي

6 �مO أ wك ب 6 ى ر 6 ا ل6 ع6س 6 6ن 6ا ق Oت ئ E ا ج 6 دE م O 6ع ب OنE و6م6عOم6ل �ون6 6ي Oف6 ت 6ن ظ �ر6 ك رOضE ف6ي

6 128األع راف: اآلي تين: ){فEي األ-129 .)

أم ر الل ه تع الى موس ى وه ارون أن يأخ ذ6ا قومهم ا، ف يرحال6 إلى بري ة س يناء، •ا ت ج اه البح ر األحم ر، ف أ تبعهم فرع ون بجن وده، يري د القبض ) ف خرج وا جميععليهم ، ير ي د الفت ك ب هم، وع ن د البح ر حيث األم واج عالي ة، ألقى موس ى عص اه، ه ف انفلق الب ح ر وان ش ق، وظه ر ف ي ه طري ق ج اف ي ابس ، يرب ط الش اطئين، عب 6ر6موس ى وقوم ه، وتب عهم فرع ون وجن وده، ف لم ا ك ا نوا في وس ط البح ر، انطب ق علي هم، ف التق ى ا لم اء من الجه تين، وغ رق فرع ون وعام ة جن ده، كم ا ق ال الل ه

6ه� زEين 6ة( }: تع الى يحكي دع اء موس ى على فرع و ن وOن6 و6م6أل 6 ع OرEت6 فO 6ي Eن gك6 آت gن 6ا إ ب ر6 OمEهE و6ال O م

6 ا اطOمEسO ع6ل6ى أ 6 gن ب Eك6 ر6 Eيل ب 6 wوا ع6نO س ل E �ض Eي ا ل 6 gن ب 6ا ر6 Oي اةE ا ل دwن 6 ي Oح6 و6اال( فEي ال O م6 و6أ

O6ت جEيب� دO أ 6 ال6 ق 6 Eيم6 * ق 6ل ذ6اب6 األ 6 Oع و�ا ال ر6 6 gى ي وا ح6ت � �ؤOمEن EهEم O ف6ال ي وب � 6ى ق�ل د�دO ع6ل O و6ا ش

6م �ون6 6عOل Eيل6 ال gذEين6 ال ي ب 6 Eع 6انE س gب 6ت 6قEيم6ا و6ال ت ت O ا ف 6اس 6 �م �ك Eيل6 * د6عOو 6ت ائ ر6 O Eس Eي إ 6ن Eب ن 6ا ب Oو6ج6او6زgه� ن

6 Oت� أ ق� ق 6ال6 آم6ن Oغ 6ر6 6ه� ال ك دOر66 Eذ6ا أ gى إ (ا و6ع 6دOو(ا ح6ت 6غOي �ود�ه� ب ن ع 6وOن� و6ج� OرEف O6ع6ه�م Oب ت

6 ر6 ف 6أ O 6ح Oب الOت6 ي 6 دO ع6ص 6 6اآلن6 و6ق EمEين6 * أ ل O Oم�س 6ن 6ا م Eن6 ال Eيل6 و6أ ائ ر6 O Eس 6ن �و إ 6تO ب EهE ب g ال gذEي آم6ن Eال Eل 6ه6 إ ال إ

دEين6 E Oم�فOس Oت6 مEن6 ال �ن Eنg * ق6ب Oل� و6ك ك6 آي 6ة( و6إ 6 Oف ل Eم6نO خ6 6ك �ون6 ل Eت Eك6 ل Eب 6د6ن 6ج�ي ك6 ب �ن 6وOم6 ن Oي ا ل 6 ف�ون6 6غ6افEل 6ا ل Eن 6ات gاسE ع6نO آي ا مEن6 الن Eير( 6ث (.92- 88: يون س: اآليات ){ك

لم يقب ل الل ه توب ة فرع ون في وقت الغ رق؛ ألن •�قب ل إذا ج اءت عن د معاين ة الحق ائق، عن د التوب ة ال ت

. بلوغ الروح الح�لقوم ا • اء، فأخرجه ون على الم ة فرع طافت جث

برين، برة( للمعت ا، لتبقى ع ريون، وحنطوه المص و مع وه ه قلب أو ألقى الس ان ل ى لمن ك ر6 وذك

.شهيد

علي�ه -مع�الم ورك�ائز من دع�وة موس�ى-السالم

وكم ا هي الع ادة -ع ادة أنبي اء الل ه تع الى ورس له- •ف إن التوحي د ه و أول م ا ي دعون إلي ه، فق ام موس ى -علي ه الس الم- به ذا أكم ل6 قي ام، واس تمر ين اظر oه � ام متأل دافع أم د، وي دة التوحي افح عن عقي وينمتج بر، ادعى الربوبي ة واأللوهي ة في تبجح ظ اهر،

�عرف له مثيل وال نظير في التاريخ .ال ي اء • ه ادع ذي واج الم- ال ه الس ى -علي إن موس

فرع ون األلوهي ة، واس تعالء هام ان وق ارون ب القوة والم ال، واج ه ك ل ذل ك بعقي دة التوحي د الخ الص، د ذا التوحي موله، وبين لهم أن ه ه وش بحقيقتيتض من أرك ان العقي دة، وج وانب والش ريعة، وكاف ة القيم النبيل ة. وعلى الداعي ة في ك ل زم ان ومك ان �دعى الن اس أن يعلم أن كلم ة التوحي د هي أول م ا ي

. إليه

وأم ا الرك يزة الثاني ة فال ش ك أن ال دعوة إلى الل ه •دة وإلى واس تعداد، ذل ك أنه ا تغي ير � تحت اج إلى عش امل للحي اة، وص ناعة رباني ة لألف راد والجماع ات، ا له واه، وال ت دع جماع ة ) ذل ك أنه ا ال ت ترك شخص ة إبليس ل على هزيم د في األرض، وتعم تفس وب وايتهم من القل هم وغ د وساوس ه، وتزي وبنيوالعق ول. إن الق ائمين على أم ر ال دعوة يحت اجون ادة فات القي وا ص دة، ويجب أن يتملك وة العقي قوالري اده من ق وة القلب والش جاعة، وه ذا م ا ن راه في قص ة موس ى، ب ل وق وة الب دن والج رأة، وه ذا ا ه وعلى نبين ى، علي ة موس ا يتجلى في قص ) أيض

. الصالة والسالم

ع، • ذل الوEس ا: ب ) تفادة أيض دروس المس ومن ال ة في إبالغ ى الطاق ذل أقص د، ب تفراغ الجه واسا يرف ع، أو ال دعوة إلى الل ه، إذ ال دعوة ليس ت ش عار(�ب اهى ب ه، أو راح ة( وتش ريف(ا، وإنم ا هي ع6ن اء عمال( يوتكلي ف، يحت اج إلى س عي متواص ل، وإلى عم ل دءوب. فعلى الداعي ة أن يس تفيد من فن ون البالغ ة وير دعوة بتص وع ال رOضE موض 6 ددة في ع المتع ينها ارة(، وتحس اليبه ت ير أس ارة(، وبتغي نى ت المعبالجم ال واإلب داع م ا أمكن، وفي البالغ ة س حر يش د العق ول، وتألف ه العواط ف، وتمي ل إلي ه النفوس. ويحت اج ال دعاة بش كل خ اص إلى معرف ة الحي اة رفوا ة(؛ ليتص ة( يقيني رى معرف اة األخ دنيا والحي الوOءE ه ذا اليقين بم ا 6 وهم في الحي اة ال دنيا على ض

. يفيدهم، ويحقق مصالحهم في الدنيا واآلخرة

وم • ان من ق ذا مم ك ارون -وه ح العقالء ق نص ا ه به تي أنعم الل تخدم النعم6 ال أن يس ى- ب موسعلي ه، وأن يقص د به ا تحقي ق الخ ير في اآلخ رة، إال أن ه نس ي ال دار اآلخ رة، نس يها وادعى أن ال دنيا هي ون رة فال تك ا اآلخ ا، وأم ) ر مع ر والمق دار الممب6 الل ه -ع ز وج ل- م6ن ق ارون ك ذلك، وعن دها ض ر6، وجعل ه ع برة6 المعت بر، كم ا ق ال -تب ارك ه ذا المث ل6

رOض6}-: وتع الى6 6ا ب EهE و6ب Eد6ارEهE األ فOن 6 القص ص: ){ف6خ6س

(. 81من اآلية:

ون6 • حرة فرع 6 د س ا نج ) ة أيض ذه القص وفي هي دركون الحق ائق، فيعزف ون عن ال دنيا، ويرج ون

ا }: اآلخ رة، ويقول ون ل ه 6 gم Eن اضo إ 6 Oت6 ق 6ن ا أ 6 اقOضE م 6 ف6ا Oي دwن اة6 ال 6 ي Oح6 ذEهE ال 6 ي ه E 6قOض ذلك. {ت ه ك : وامرأت

{ OذE وOن6 إ 6 ع OرE6ة6 ف أ ر6 O Eم وا ا � ذEين6 آم6ن g Eل 6ال( ل ه� م6ث g ب6 الل ر6 6 و6ض OنEي مE 6ج�ن ن gةE و6ن Oج6 Oت (ا فEي ال 6ي ن Oد6ك6 ب Eي عEل EنO ب� اب ال6تO ر6 6 ق

EمEين6 ال g E الظ وOم 6 Oق Eي مEن6 ال 6ج�ن هE و6ن E وOن6 و6ع6م6ل 6 ع OرEف} (.11التحريم: اآلية: )

: وه ذا ش أن ك ل م ؤمن يعلم حقيق ة ال دنيا وحقيق ة اآلخ رة•6هEي6 } ة6 ل ر6 E Eنg ال دgار6 اآلخ 6عEب� و6إ و� و6ل O 6ه g ل Eال 6ا إ Oي wن ي 6اة� ال د Oح6 ذEه E ال 6 ا ه 6 و6م

6م�ون6 6عOل �وا ي 6ان 6وO ك 6و6ان� ل ي Oح6 (. 64العنك بوت: اآلية: ) {الغاف6 القل وب، يتح ول • E �ه ش وهك ذا اإليم ان إذا خ الطت بشاش ت

اإلن س ان إلى ك ائن جد ي د، ك ائن يتح رك وف ق اعتب ارات تختل ف عن اعتب ا رات غ ي ره، ه ذا ظ ه ر جلي uا في قص ة موس ى، علي ه

.و على ن بينا الصالة وا لسالم ة • بر، وقص ذه الع ا على المهم من ه د أتين ون ق ذا نك به

6ر6 .موسى م6ألى بالعEبر لمن اعتبر وادgكوالل ه تع الى أعلى وأعلم، وص لى الل ه وس لم وب ارك على •

نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه