فن الخزف اإلسالميص

ويعتبر فن الخزف من أقدم الفنون التي ظهرت على األرض , . وهو احد المصادر المعتمدة في تحديد عمر الحضارات القديمة

ومع بزوغ اإلسالم , وتأسيس ألدوله االسالميه واتساعها تم تطوير فن الخزف تقنيا وفنيا

وجماليا : فلم يعد مقتصرا على أواني الطبخ والخزن والمشربيات بل تعداها إلى إشكال

وتصاميم خزفية رائعة من حيث الشكل والتصميم وألوان الزجاج , وذلك لكثرة

المفردات لدى الخزاف المسلم من خط , وزخرفه ومنمنمات وإشكال هندسيه متنوعة

 وصار العراق احد أهم مراكز صناعة الخزف وإنتاجه, وخاصة في  بغداد وسامراء وكان هذا

خالل القرنين السابع والرابع عشر الميالدي

جماليات الفن •اإلسالمي تظهر في

الخزف والزجاج والقاشاني و من

أروع ما ترك لنا الفنان في العالم اإلسالمي القديم

بأصالة خاصة وإبداع متميز، فهو فن نتج

من رؤية فنية لها استقاللها، ولقد

اكتشفت قطع الخزف اإلسالمي

القديم في الفسطاط وسامراء

والرقة والمدائن، وتبين أن هذه

األواني إنما صنعت للزينة أو لرجال

الحكم

يمر الخزف

بطرق مختلفة

أثناء العمل : :وهي

التشكيل لمرحله الطين تحضير

التشكيل •باليد

الهواء في ليجف الطين نشر

شوي وهي األخيرة المرحلة إلى االنتقال ثمالفخارية األواني

مرحله التلوين والتزيين

ومن خالل طبيعة الدين اإلسالمي المنفتحة وقيم العدل والمساواة وحرية التعبير , فقد نضجت

معها الفنون وكان للخزف والخط العربي الحظ األوفر, ومن خالل الفتوحات االسالميه واختالط الفنان المسلم بتلك الشعوب نضجت تجاربهم

, فبالد فارس والهند والصين وتركيا كانت الفنيةأماكن مهمة في صناعة وتطوير الخزف, غير إن

الغرب ال يعرف عن هذا االنجاز إال القليل ال ن خبراءهم في الخزف اتخذ من بورسلين الشرق األقصى وخاصة الصين مقياسا يحكمون به على

جوده اإلعمال الخزفية في أوربا, والسبب في ذلك قله الخزفيات اإلسالمية لدى جامعي التحف الفنية في أوربا إذا ما قورنت بتحف البور سلين

الصيني, فضال على ندرة الحصول على إعمال خزفية إسالميه غير متضررة , فاغلب الخزفيات

التي يعثر عليها تكون تالفة ومتكسرة ويعاد  ترميمها بصعوبة.

وهذه بعض الخزفيات المعروضة في المتاحف