الرحيم الرحمن الله بسم

وتعالى سبحانه قوله حول المحاضرة :عنوان

ك ي�ف } "ل" "ب اإل� "ل ى إ ون ي نظ&ر& أ ف ال "ق ت ل {خ&

: يقدمهاعيسى. عثمان محمد د

االسالمية درمان ام جامعة

:أخ8رج ابن جري8ر وابن أبي ح8اتم وعب8د بن حمي8د عن قت8ادة ق8اللم8ا نعت الل8ه م8ا في الجن8ة، عجب من ذل8ك أه8ل الض8اللة، ف8أنزل

.} "ق ت� ل "ب8"ل" ك ي8�ف خ& "ل ى اإل ون إ �ظ8&ر& ثم ذك8ر تع8الى ال8دالئل الل8ه: }أ ف ال ي ن"ل ى ون إ ر& �ظ8& وال8براهين الدال8ة على قدرت8ه ووحدانيت8ه فق8ال }أ ف ال ي ن

} "ق ت� ل "ب8"ل" ك ي8�ف خ& أي أفال ينظ8ر ه8ؤالء الن8اس نظ8ر تفك8ر واعتب8ار، اإلQ ي8دل Q ب8ديعا Q عجيب8ا "ب8ل -الجم8ال- كي8ف خلقه8ا الل8ه خلق8ا على إلى اإل

قدرة خالقها ؟!ظ ر" ف"ي : وج8اء في تفس8ير ابن كث8يرW الن اده ب8" ب8 ا ع" Qر ال ى آم8" ول ت ع8 ي ق8&

"ب8"ل ك ي8�ف "ل ى اإل ون إ �ظ8&ر& ت8ه و ع ظ م ت8ه" أ ف ال ي ن &وق ات8ه الدWالW8ة ع ل ى ق&د�ر ل م خ�” "ق ت� ل وWة خ& �ق88& ة ال ا ف"ي غ اي88 Wه88 "ن ر"يب ف إ ا غ88 "يبه88 ك ق ع ج"يب و ت ر� ا خ ل88� Wه88 "ن إ

Wق"ي8888888ل ل" الث �ح م8888888� "ل "ين ل ك ت ل ع ذ ل88888888" دWة و ه"ي م88888888 a88888888و الشوا aه8& &ب ا و ن ب ل ب نه8 ر &ش8� ا و ي "و ب ر"ه8 ع ب �ت ف8 &ن &ؤ�ك8 ل و ي ع"يف و ت W8د" الض �ق ائ8" "ل اد ل �ق8 و ت ني �ق اض8" �ح ال ي ر ان ش8& ل و ك8 "ب8" �إل ان ت� ا fهم� ك8 ال"ب د و اب ب غ8 ر �ع8 "ك أل" نW ال ذ ل ب8"

�ف "ل ك ي "ب "ل ى اإل �ظ&ر إ Wى ن ن "ن ا ح ت ج&وا ب &خ�ر& "ق ت� ؟ ي ق&ول ا ل خ& وك8ان ش8ريح القاض8ي يق8ول : اخرج8وا بن8ا ح8تى ننظ8ر إلى اإلب8ل وك8ان ش8ريح القاض8ي يق8ول : اخرج8وا بن8ا ح8تى ننظ8ر إلى اإلب8ل

كيف خلقت ، وإلى السماء كيف رفعت ؟كيف خلقت ، وإلى السماء كيف رفعت ؟

تعيش التي البيئة في تأمالتاالبل :فيها

تأقلمها طرق منالحرارة :على

حرارة -1 درجة تذبذب.الجسم

السلوكية -2 .الطرقالخارجي -3 الشكل

.للجسم

الوسادة ) الوسائد:الصدرية(

العطش : تحمل

بيئتها في االبل تغذيةالطبيعية:

االبل وبول : لبناللبن -1 مكونات

االخرى -2 االلبان انواع مع اختالفاتهببول -3 للعالج التقليدية الطبية االستخدامات

االبل ولبن

ثبت ذل8ك في ص8حيح البخ8اري ومس8لم، وغيرهم8ا، من ح8ديث أنس بن مال8ك ق8ال: )ق8دم ره8ط من عرين8ة وعك8ل ع8لى8 الن8بي ص8لى8 ا8لل8ه8 علي8ه 8وس8ل8م،8 ف8اجتووا 8ال8مدين8ة8، فش8كو8ا ذل8ك إلى8 الن8بي ص8لى8 الل8ه8 علي8ه وس8ل8م فق8ال8: "8ل8و خ8ر8ج8تم إ8لى إب8ل8 ال8ص8دقة ف8ش8ربتم8 من 8أبوال8ه8ا وألب8انه8ا" ف8فعل8وا، فل8م8ا ص8حوا عم8دو8ا إلى ا8لرع8اة فق8تل8وهم، واس8تاقوا8 اإلب8ل،8 و8ح8ار8بو الل8ه و8رس8وله،8 فب8ع8ث رس8و8ل8 الل8ه8 ص8ل8ى8 الل8ه ع8لي8ه وس8لم 8في آث8ار8هم، 8فأخ8ذوا فقط8ع أي8ديه8م، وأ8رج8لهم،8 وس8م8ل 8أعين8هم، 8وألق8ا8هم 8في8 8الش8مس8 ح8تى م8ات8و8ا8(. ومع8نى8 اجت8و8و8ا ال8مدي8ن8ة: ك8ره8وا8 ال8مق8ام ب8ه8ا8 لض8ر8ر 8

)لح8قه8م ب8ه8ا. 8وع8ن8د 8النس8ا8ئي ق8دم8 8أع8را8ب8 من ع8ري8ن8ة8 إلى 8ن8ب8ي ا8لل8ه 8ص8لى الل8ه علي8ه8 8وس8لم، ف8أس8لموا8، ف8اجتوو8ا : المد8ينة حتى 8اصفرت ألوا8نهم و8عظمت بطو8نهم…(8

قال اإلم88ام ابن القيم رحم88ه الل88ه بع88د ذك88ره لح88ديثالعرن8يين: وال8دليل على أن ه8ذا الم8رض ك8ان االستس8قاء م8ا رواه مس88لم في ص88حيحه في ه88ذا الح88ديث أنهم ق88الوا: إن88ا اجتوين8ا المدين8ة فعظمت بطونن8ا، وارتهش8ت أعض8اؤنا، وذك8ر تم8ام الح8ديث.. ولم8ا ك8انت األدوي8ة المحت8اج إليه8ا في عالج8ه هي األدوي8ة الجالب8ة ال8تي فيه8ا إطالق معت8دل، وإدرار بحس8ب الحاج88ة، وه88ذه األم88ور موج88ودة في أب88وال اإلب88ل وألبانه88ا،

أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بشربها… :قال ص8احب الق8انون -ابن س8يناء-: وال يلتفت إلى م8ا يق8ال

من أن طبيع8ة اللبن مض8ادة لعالج االستس8قاء. ق8ال: واعلم أن لبن الن8وق دواء ن8افع لم8ا في8ه من الجالء برف8ق، وم8ا في8ه Q من خاص8ية، وأن ه8ذا اللبن ش8ديد المنفع8ة، فل8و أن إنس8انارب ذل8ك في أق8ام علي8ه ب8دل الم8اء والطع8ام ش8في ب8ه، وق8د ج8&ق88وم دفع88وا إلى بالد الع88رب، فق88ادتهم الض88رورة إلى ذل88ك

.فعوفوا

وفي القص88ة: دلي88ل على الت88داوي :Q وق88ال ابن القيم أيض88اوالتطبب، وعلى طه88ارة ب88ول م88أكول اللحم، ف88إن الت88داوي بالمحرم8ات غ8ير ج8ائز، ولم ي8ؤمروا م8ع ق8رب عه8دهم باإلس8الم بغس88ل أف88واههم، وم88ا أص88ابته ثي88ابهم من أبواله88ا للص88الة، وت8أخير البي8ان ال يج8وز عن وقت الحاج8ة. انظ8ر زاد المع8اد من

.48- 46 / 4 الجزء هدي خير العباد وق88د أط88ال الحاف88ظ ابن حج88ر العس88قالني في توجي88ه

الح88ديث، وذك88ر الخالف في ب88ول اإلب88ل ه88ل ه88و نجس أم ط8اهر؟ وفي آخ8ر كالم8ه ق8ال: وأم8ا أب8وال اإلب8ل فق8د روى ابن Q "إن في أب8وال اإلب8ل ش8فاء المن8ذر عن ابن عب8اس مرفوع8اللذرب8ة بط8ونهم" وال8ذرب فس8اد المع8دة، فال يق8اس م8ا ثبت أن في88ه دواء على م88ا ثبت نفي ال88دواء عن88ه -والل88ه أعلم- وبه8ذه الطري8ق يحص8ل الجم8ع بين األدل8ة والعم8ل بمقتض8اها

( كت88اب 1/441كله88ا( فتح الب88اري ش88رح ص88حيح البخ88اري)الطهارة باب أبوال اإلبل.

وق88ال الش88يخ ابن ب88از رحم88ه الل88ه في التعلي88ق على كالم ابنحج8ر: )ه8ذا ليس بجي8د: والص8واب طه8ارة أب8وال اإلب8ل ونحوه8ا، مم8ا يؤك88ل لحم88ه، كم88ا ي88أتي دليل88ه في ح88ديث العرن88يين… ليس بين

(.األدل8888888ة في ه8888888ذا الب8888888اب بحم8888888د الل8888888ه اختالفوالخالص8ة أن ب8ول اإلب8ل ط8اهر، ودواء ن8افع، فق8د أم8ر رس8ول الل8ه ص8لى الل8ه علي8ه وس8لم بش8ربه للت8داوي، وم8ا ك8ان ص8لى الل8ه علي8ه يوحى وحي إال هو إن الهوى، عن ينطق .وسلم

تتج=اوز األوس=اط العلمي=ة الي=وم مرحل=ة الح=ديث عنالفوائ=د الص=حية لش=رب حليب اإلب=ل، لتص=ل إلى مرحل=ة متقدم=ة بالب=دء في إج=راء دراس=ات طبي=ة ح=ول ال=دور المحتم=ل لالس=تفادة من ه=ذا الحليب في معالج=ة بعض

س=كان من واس=عة أن=واع األم=راض ال=تي تص=يب ش=رائح. العالم

وبمراجع==ة م==ا تنش==ره المجالت العلمي==ة، في مج==االت الطب والتغذي=ة وغيره=ا، نلح=ظ اهتمام=ا متزاي=دا لتط=وير االس=تفادة الص=حية والطبي=ة والغذائي=ة من لح=وم وحليب اإلب=ل، وأج=زاء أخ=رى من تل=ك الحيوان=ات ال=تي تش=كل أح=د المص=ادر الغذائي=ة المهم=ة لكث=ير من الن=اس في من=اطق واس=عة من الع=الم، وبخاص=ة في المن=اطق ال=تي تش=كو

. كثرة األمراض والفقر في أفريقيا وآسيا

تنظيم السكريتنظيم السكري -1 -1

امراض الكبدامراض الكبد -2 -2

الكانسرالكانسر -3 -3

االيدزااليدز -4 -4

تعريفتعريف -1 -1

مقارنتها مع الصوف والشعرمقارنتها مع الصوف والشعر -2 -2

االعجاز القرأني فيما يتعلق بأوبار االبلاالعجاز القرأني فيما يتعلق بأوبار االبل -3 -3

االبل :الوان

خيرا الله خيرا جزاكم الله جزاكموحسن وحسن لصبركم لصبركم

انصاتكمانصاتكم