عدد 4 اوت 2011 نشرّية تصدر شهرّيا عن دار الشباب

Bien faire et laisser dire

الثمن 200 م

Peinture دهن

حيث املتميز اجلغرافي ملوقعها اعتبارا لشبه الباسم الثغر موقع قرنبالية احتلت لعدة و حاليا القبلي الوطن شريك جزيرة جعلتها إستراتيجية و تاريخية اعتبارات تبوأت فقد القبلي للوطن عاصمة دائما مدينة باشو التي ال تبعد عن قرنبالية سوى بعض كيلومترات مركزا لعاصمة شبه جزيرة ما في واتخذها الوسيط العهد في شريك بعد شيخ االندلسيني ورئيس أمتهم بتونس األندلسية ثم جاءت الهجرة مقرا له خالل اتخذت و 1881 سنة الفرنسية احلماية منها مقرا ملراقبها املدني فكان يطلق عليها

املدن من وهي « كراسي السبعة بالد «أنشأ التي التونسية اجلمهورية في األوائل تونس استقلت وحينما بلدي مجلس بها 1956 تقرر 21 جوان أمر مؤرخ في ومبقتضى اتخذها مقر لوالية الوطن القبلي إلى حدود انطلقت لذلك 1964 سبتمبر 17 تاريخ الهامة التنموية املشاريع من العديد بها

الثانوي املعهد وبناء مقرالوالية كتوسيع اجلهوية الشركة إدارة و اإلبتدائية واحملكمة بفندق العسكرية األكادمية وبعث للنقل ولظروف ، الطرقات بعض وتوسيع اجلديد بقيت إلى حد اآلن غامضة رغم كثرة الروايات متت نقلة مقر الوالية إلى مدينة نابل بتواطؤ في واحملليني اجلهويني املسؤولني بعض من القرنبالي املواطن ساهم كما الوقت، ذلك الوالية مركز نقلة في املعهودة بسلبيته رغم القرار هذا على يعترض لم حيث ،باملنطقة التنمية على السلبي انعكاسه وبدأت املشاريع تعطلت التاريخ ذلك ومنذ إلى التنقل في القرنبالي املواطن معانات الشؤون أبسط لقضاء اجلديد الوالية مركز اإلدارية املصالح معظم نقلت متت حيث اجلهوية إليه الواحدة تلوى األخرى و حتى اآلثار حديقة لتجميل نقلها مت باملنطقة اخلاصة بلدية نابل كل ذلك أمام أعني القرنبالية وقد من العديد بنقلة مدينتنا تهميش تواصل

اجلديد الوالية مركز إلى التنموية املشاريع وجاء الفتات على إال قرنبالية تتحصل ولم ستأخذ قرنبالية أن نتصور وكنا التغيير التهميش تواصل ولكن التنمية في حظها املنشآت و حاله على بقي فاملستشفى ترتقي اإلجتماعية ال و الثقافية و الشبابية حتى القرنبالي املواطن إليه يصبو ما الى عن تنقطع فقرنبالية يتطور لم النقل السابعة الساعة من بداية اخلارجي العالم مساء وحتى محطة القطار باتت ال تستقبل كانت بعدما اليوم في ثالثة أو قطارين إال فهل . القريب املاضي في باحلركة تعج تستحقها التي املكانة قرنبالية تسترجع رغبة على يتوقف هذا ، املباركة الثورة بعد املواطنة بروح يتحلوا أن يجب الذين أبنائها الرجل وقفة الوقوف في يتجلى الذي الضرر في يتسبب من كل أمام الواحد من لكل والتصدي حتققت التي باملكاسب . يعمل على تعطيل التنمية بهذه املنطقة

هل تسترد قرنبالية اعتبارها بعد الثورة

Grombalia en 1900 Grombalia aujourd’hui Cherchez l’intrus

Il était une fois un homme d’une rare

bonté : feu Docteur

Mokhtar Azaiez P.3

ح�����������������������������ّي اإلزده���������������������������������������������������������ار ب����������ق����������رن����������ب����������ال����������ي����������ة

امل������������������������������ن������������������������������س������������������������������ّي احل�����������������������������������������������������������������������������������������ّي

�ص7

شوّية سياسة ما فيها باس ص 5 أخبار بلدية قرنبالية ص 6اجلمعية الرياضية للشطرجن بقرنبالية ص 6

بقلم علي مكلني

القطار مع القرنبالّية معاناة ص7

صوت ڤرنبالية

حديقة حي منجي سليم

Peinture

أوت 2011

دهن

قرمبالية“ صوت وقراء” أوفياء كل إلى حتية وشكرا خاصا مني إلى هذه النشرية الفتية الوضع عن للحديث الفرصة أتاحت والتي في واملتجذرة العريقة املدينة لهذه البيئي ولوقفة العناية ملزيد يحتاج ‚والذي التاريخ حازمة وصارمة من طرف املسؤوليني جتاه كل من يعتدي على البيئة وعلى املناطق اخلضراء كل وجتاه خاصة بصفة العمومية واحلدائق والنفايات الفضالت إلقاء في يشارك من لها. اخملصصة األماكن غير في واألوساخ

وأردت هنا بصفة خاصة أن أدق جرس اخلطر سليم منجي حلي املتردي البيئي للوضع بقرمبالية وبصفة خاصة احلديقة العمومية التي تتوسط هذا احلي ∙ ذلك أن الفضالت و يوم تتراكم البناء وبقايا واألوساخ النفايات حديقة إلى حتولت فقد باحلديقة يوم بعد اللون وفقدت أولى بدرجة وفضالت نفايات أردنا وان . األخضر وهو احلدائق لكل املميز هنا األول املسؤول فان املسؤوليات حتديد هذه أهملت ألنها قرمبالية بلدية هي إلى لتحويلها اجملال وفسحت احلديقة وجميع والنفايات للفضالت بلدي مصب تبذل أي جهد حلمايتها ‚ ولم أنواع األوساخ وري األشجار تقليم من بها واالعتناء في وتثبيتها الكراسي وإصالح احلديقة أصبحت الكراسي الن األصلية مواقعها ألهواء وترضخ وتكسر أماكنها من تنقل احلديقة أرجاء في وتبعثرت اخملربني األفراد رغم ثقل وزنها ألنها مصنوعة من احلديد...

بلدي مصب احلديقة هذه أصبحت حقيقة

بامت معني الكلمة وحتى األحياء اجملاورة حلي احملزن الوضع هذا استغلوا سليم املنجي بلة التني يزيدوا لكي للحديقة واملؤسف يلقوا لكي محترمة مسافة ويقطعون بأوساخهم وفضالتهم ونفاياتهم باحلديقة.

أما ليال فهذه احلديقة املسكينة التي ال حول فيها يلتقي حانة إلى تتحول لها قوة وال هواة شرب اخلمر والفساد بشتى أنواعه ومن في ليزيدوا قرمبالية مدينة أنحاء جميع القوارير أنواع بشتا ورونقها احلديقة جمال وعلب اخلمر‚ وبعد قضاء ما طاب لهم بهذه مشقة أنفسهم يكلفون ال فهم احلديقة فيها يتسببوا التي الفضالت هذه جمع متناثرة يتركونها بل وعليهم بقواريرهم ورونقا... جماال لتزداد احلديقة ارحاء في

مسؤولية ننسى ال أن يجب انه كما متساكني حي املنجي سليم إلى ما وصلت إليه حالة هذه احلديقة ألنهم بكل بساطة املساحة بهذه العابثني لكل اجملال فسحوا اخلضراء التي متثل املتنفس الوحيد لألطفال وعائالت هذا احلي وحتى لإلحياء اجملاورة‚ وأمام هذا متساكني فان واالمباالت التخاذل هذا هذه حتويل في فاعال طرفا أصبحوا احلي احلديقة إلي مصب بلدي بامت معنى الكلمة ويرجع ذلك حسب رأيي لقلة الوعي بجسامة البيئي النطاق على ليس وخطورته الوضع النطاق الصحي بسبب فقط بل حتى على الناموس‚ وتكاثر الكريهة والروائح النفايات املسؤولية من والتملص التخاذل فهذا على ويبعث له مبرر ال عاتقهم على التي

االستغراب ويحتاج من متساكني هذا احلي ومحاولة النفس ومراجعة تأمل وقفة إلى نقد الذات سعيا إليجاد حل لهذه الوضعية املزرية للحديقة .و بالنظر لكل ما ذكرته وهو موضعي من أطلق فاني . الكثير من قليل هذه وضعية إليه آلت ملا فزع صرخة هذا احلديقة العمومية وهي وان دلت على شيء وطرق العقليات تغيير عدم على تدل فهي وانعدام البلدية في املسؤوليني لدى العمل الوعي لدى جميع األطراف ‚ فاملواطن هو من املوازين الثورة هو قلب ‚ ومعنى الثورة صنع وتغيير جذري في كل شيء‚ فما اجلدوى من هذه الثورة إن لم تتغير العقليات ولم تلمس للكلمة من معنى. ما املواطن بكل صميم

في اخلتام ارجو ان تكون لهذه األسطر الوقع عامة القراء نفس في والكبير االيجابي البلدية مسؤولي نفس في خاصة وبصفة وما تبقى ما إلنقاذ اليد في اليد وضع إلى العمومية احلديقة بهذه إنقاذه أمكن وأمثالها من احلدائق من هذا الوضع الكارثي من والالمباالة والالوعي اإلهمال فهذا ‚الثورة ومبادئ يتنافى األطراف مختلف الشباب بأرواح التضحية بعد حتققت التي والكهول والرضع ولعل إصالح الوضع بصفة األطراف كل بني واالحتاد والتكاثف عامة الفاعلة في املدينة يعتبر رد للجميل لهؤالء الشهداء وهو القليل من الكثير الذي ينتظرنا اجلميع. بني التوافق من إطار في به للقيام

كرمي بن حازم

منذ هروب اخمللوع تتالت املعلومات والبرامج الّتلفزية حول سقوط دولة الفساد وقد دهش اجلميع لذلك األخطبوط املسمى الطرابلسية ومن بني األشياء التي كانت تنسب لهم التهريب والتجارة املوازية لكن ما وبعض الغازية املشروبات تلك هو رمضان شهر في اإلستغراب يثير وسوق اجلمهورية أسواق اكتسح الذي والفوشيك الغذائية املواد تدّفق أن هل هو املطروح فالسؤال األسواق. هذه أحد هو قرمبالية أنواع محددة من البضائع قائم على تهريب« الكناطرّية« ؟ وهل اتفقوا كلهم على نفس املواد املهربة ؟ أم أن أذرع األخطبوط الزالت تتحرك؟

ما أثار استغرابي أكثر ليس فقط تدّفق هذه السلع بل إقبال املواطنني عليها وهو األمر األخطر ذلك أن هذا احملتكر أو هذا املهـرب املستكرش البسيط. إال باستغالله للمواطن إلى غاياته الوصول لن يتمكن من

أخي املواطن أال تعرف أنه مبساهمة بسيطة منك حتمي اقتصاد بالدك

يدفع الذي وهو بلدك أبناء يشغل الذي هو التونسي املنتج أليس ؟ عالجك ومصاريف أبنائك تعليم مصاريف تغطي التي الضرائب

الغذائية للمنتوجات تسّوقهم عند األوروبيون وصل لقد لتفادي البضائع هذه مكونات يقارنون أنهم حد إلى غير مهّربة منتوجات نشتري ترانا حني في املسرطنة املواد صلوحيتها. تاريخ قراءة عناء نفسه الفرد يكّلف ال مراقبة

هذه كل على القضاء واحد لطرف الميكن املواطن أخي تقع فاملسؤولية مجتمعنا في استفحلت التي التجاوزات املسؤول. قبل مسؤول هو مواطن فكل جميعا عاتقنا على

نوفل بن عزيزة

هرب الطرابلسية فزاد التهريب

يف الفطار يف رم�صان و اإّل يف العيد الق�صية املليحة و الأ�صعار ال�صحيحة عند لزهر و التوهامي عبيد

صوت ڤرنبالية

اهلل أكبر

Peinture دهن

أوت 2011

إنتقل إلى رحمة اهلل تعالى خالل شهر جويلية كّل من املرحوم و املرحومة

تغمدهم اهلل برحمته الواسعة ورزق ذويهم جميل الصبر والسلوان.

عقدت الهيئة املديرة لقرنبالية الرياضية جلسة خارقة للعادة بتاريخ 16 أوت 2011 بقاعة االجتماعات مبقر البلدية وقع خاللها تنقيح القانون طرف من التنقيح هذا على املصادقة متّت وقد للجمعية األساسي املنخرطني في اجلمعية ومن أبرز القوانني املنّقحة هي القوانني املتعلقة وذلك االنتخابات طريق حتديدهاعن وجوبا صار حيث املديرة بالهيئة باالقتراع السّري على القائمات من قبل املنخرطني كما متّ حتديد جلنة لإلشراف على االنتخابات والتي ستتم خالل اجللسة العامة املقررة يوم 26 أوت بقاعة البلدية على الساعة العاشرة والنصف ليالعلما وإن آخر 25 أوت إلى حدود منتصف النهار. أجل لتقدمي القوائم املترشحة هو

قرنبالية الرياضية

Beaucoup accusent notre ville d’ingratitude. Ont-ils raison; ont-ils tort? Je n’en sais rien et pour faire défaut à cette affirmation, j’ai décidé de rendre hommage à un homme illustre qui, d’après les renseignements collectés est à honorer ne serait-ce qu’à titre pos-thume. Il s’agit, sans vous faire languir davantage, de feu Docteur Mokhtar Azaiez que je n’ai connu qu’en étant l’un de ses patients.Toutes les personnes que j’ai interrogées s’accordent à reconnaitre en lui une âme noble et un esprit sain. Si Mokhtar, comme on se plait à l’appeler, était un être cultivé,nationaliste , dévoué et toujours prêt à s’inves-tir pour soutenir et aider tous ceux qui sont dans le besoin.Originaire de Soliman, né en 1917 et décédé en 2005; son lien avec Grombalia commence en 1945, quand il y prend ses fonctions de médecin de la santé publique. Issu d’une famille respectable et aisée, il ne tarde pas d’afficher un caractère dé-sintéressé, pour se vouer à laide d’autrui. Il est, comme tout le monde le sait, le frère du Docteur Salah Azaiez, qui a donné son nom à l’institut de cancérologie de Tunis. Il a effectué ses études entre Soliman (primaire), le lycée »Sadiki« (secondaire ) et Paris VI (médecine). À ce propos, une petite anecdote m’a été rapportée: quand il a eu son baccalauréat, son père a refusé de l’envoyer en France où son frère Salah poursuivait ses études. Refus justifié par son incapacité à subvenir aux besoins de deux étudiants, en même temps. C’est un proche parent (Si Mustapha Azaiez), qui l’a pris en charge, sans que le père le sache, au départ.Aussitôt arrivé en France, la guerre a commencé ce qui l’a obligé à rester à Paris jusqu’à la fin de ses études (1945).Parmi ses actions de grande envergure, citons:

-qu’ en qualité de maire ( 1957- 1960 ), il a modernisé la ville. C’est en effet à lui que l’on doit l’introduction en masse de la construction des villas qui ont depuis remplacé les mai-sons traditionnelles arabes. Le quartier » Mohamed Ali » a

Reconnaissance posthume

été construit grâce à ses relations et ses efforts person-nels, pour faire bénéficier les acquéreurs, d’une grande facilité de payement et un prix très encouragent. Cette action n’aurait jamais été possible, s’il n’avait pas été l’un des membres du comité constitutionnel élu en 1956 et re-groupant les plus remarquables personnalités du pays.

- qu’en qualité de médecin ( 1945- 1962 ),il avait en charge l’hôpital local ( qui a le même emplacement que l’actuel, rue Farhat Hached ) et celui des déficients mentaux ( qui occupait les locaux de l’atelier de confection » Texport », en face de la STEG ) avec les dispensaires de Menzel Bou-zalfa, Soliman, Beni Khalled, Bouarkoub et Fondouk Jedid. Avec dévouement, il tenait, dans sa tournée quotidienne, à ne manquer aucun de ces établissements. À côté de cette intense activité, il gérait aussi son cabinet privé sis au pre-mier étage du bâtiment remplacé, aujourd›hui, par la phar-macie Bouziri, à la rue Habib Bourgujba.Toute la population s’accorde à louer sa générosité et sa bienveillance: non seu-lement, il ne percevait pas, des nécessiteux, les droits de la visite mais il leur fournissait, encore, les médicaments. En quittant, Grombalia, il s’est installé au 9, rue d’Angleterre à Tunis, sans perdre ses fidèles patients, qui ont continué à lui faire confiance et ce en fréquentant son nouveau cabinet.À Tunis, il a consacré ses activités sociales au Rotary club de l’Afrique du Nord dont il a été un membre très actif puis son gouverneur.

à suivre ... Moncef Haddad.

feu Docteur Mokhtar Azaiez (Partie 1)

-احلبيب ين عثمان املعالوي 04. 07. 2011 - خمبس بن علي اجلالصي 04. 07. 2011

-زياد بن صالح بن عثمان 11. 07. 2011 -خديجة بنت الصادق احلداد 17. 07. 2011

-أحمد بن محمد العربي 18. 07. 2011- محمد شوقي الصغير 18. 07. 2011

-جنات بنت العربي جاب اهلل 22. 07. 2011 -عامر بن صالح املناعي 23. 07. 2011

-محمد بن الهادي الداهش 26. 07. 2011

Jardin d’enfants IYEDرو�ضة �أطفال �إّيــاد

�حلّي �لأوملبي قنيـوبـة95 571 373

صوت ڤرنبالية

على أشهر سبعة مرور بعد الثورة اجمليدة التي أزاحت الرموز أمام حائال تقف كانت التي التي قرنبالية مدينة ازدهار تعتبر قطبا صناعّيا ودميغرافّيا من اخلاصة العناية يستوجب أجل املصلحة الوطنّية خاصة. جتاهلتنا التطور عجلة لكن نحن لتحّفزنا الثورة وجاءت إلى وتدفعنا قرنبالية مواطنو مبدينتنا اإلرتقاء و اجلاد العمل ذات اجلميلة املدن مصاف إلى عزيز مطلب وهذا األهمية. وقفة يستوجب ولكن علينا النطاق على ومستمرة جادة أوال باملساهمة وذلك احمللي ظهرت التي التظاهرة في تنادي والتي الفايسبوك على وتخصيص بالنظافة بالعناية لإلحتفال سبتمبر 25 يوم هذه وعنوان التظاهرة. بهذه وإني نظيفة«. »تونس احلملة نشرّيتنا خالل من أدعوكم عناية التظاهرة هذه تولوا أن لها تتجّندوا وأن خاصة

يوم اليوم هذا يكون حتى في جميعا به نحتفل عيد مبا واإلعتزاز النخوة من جّو

القادمة. الفترة في سننجزه الوطني النطاق على أما هذه خالل من سنبرهن فإننا خالل ومن النبيلة احلركة تونس أحرار لنداء استجابتنا على أننا وفعال قوال لها احملّبني

الّتحّضر. من عالية درجة هي قرنبالية املتساكنون، أيها استثناء ودون جميعا لنا ملك وجميلة نظيفة فلنجعلها العمل هذا على ونواظب تنظيف أدوات يكلفنا ال وهذا العمل هذا بأن إمياننا بل فقط املدينة لهذه ودين واجب هو العزيزة فلنبدأ العمل من بيوتنا وهناك الشارع إلى نخرج ثم مدينتنا من لنجعل نلتقي

العيش. فيه يطيب مكانا

جنيب بن عثمان

قرنبالية نظيفة

Peinture دهن

أوت 2011

آه..... يا دار الشهيدآه لو دار الشهيد جات داري وآهني لو نلقى الّرسل أجواري

وآهات لو تسبق لرّبي دماي ومتحي ذنوبي وتطلب استغفاريآه..... لو دار الشهيد جات داري....

وروحي ....روحي مالك لرّبها يرافقها واهلل يحمي جّثتي ويعتقها

وللّنار اليطعم وال يذّوقها وهذي الوعود الي ضمنها الباريمتّنيت روحي اهلل اليخلقها لو ما تكون كالّدرع وحتمي دياري

آه..... لو دار الشهيد جات داري....نحيي الشهيد.....

نحّيي الشهيد ونكون من حّسادو نحيي الي كان كفنو علم بالدونحّيي الي ضّحى بعيلتو وأوالدو وما ننسى دّمو اّلي كان سواقي جاري

وكيفاش ننسى حلظة استشهادو وهو اّلي مالظالم خذالي بثاريآه..... لو دار الشهيد جات داري.....

و لو كان...لو كان يا أمي منوت شهيد ال حتزني....يوم الشهادة عيد

إملي البيوت شموع وزغاريد وخّليلي دمعك ماء يطفي ناريوحتى القبر مانكون وحيد باذن اإلاله ... ملاليكة زّواري

وآه..... لو دار الشهيد جات داري.....

سعيد العكايشي

إّن الديقراطّية احمللّية تعني أساسا مشاركة الّسكان في احلياة احمللّية باحمليط املتعّلقة القرارات في و والّصحّية اإلجتماعّية واملسائل لذلك العامة. اخلدمات وتنظيم للمواطن الكامل الّتمثيل يبقى في اجملالس البلدّية مبدأ أساسّيا تطّور لضمان الدميقراطّية في مدنّي. مجتمع ألّي متواصل مثال الغربّية اجملتمعات فتطّور إلى قرون ومنذ أساسا يعود الّدميقراطية مبادئ تفعيل البلدّية و احمللّية اجملالس في مباشرة الّسلطة فيها تنبع فيه ملا وتعمل املواطنني من متّثله الّذي اجملتمع مصلحة احمللّية الّتجارب أرقى إلى وصوال الّتشاركّية«. الديقراطّية مثل«

مفهوم تشّوه بالدنا في لكن وحادت البلدية املؤسسة استحقاقها عن مجالسها البلدّية رئاسة فكانت االنتخابي الّسابق حكرا على مجموعة في عليه يتصارع ومنصبا معّينة وأضحت العائالت من ضّيق عدد صورّية البلدّية سلطة بذلك األشخاص مصالح خلدمة عليها. نفوذهم بسطوا الذين

قرنبالية بلدّية فيه وقعت ما إّن

وغيرها من البلدّيات من جتاوزات و العمومّية املمتلكات في تفريط وفي مخزونها العقارّي ألكبر دليل على أّن تلكم اجملالس كانت صورّية احلقيقّي بالتمثيل تكن لم و غضب من تخاف يجعلها الّذي ولكّنها محاسبته و الّناخب أقصي منّصبة هياكل كانت الكفاءة وذوي املثّقفون منها ليسهل الّشهادات وحاملي الّسلطة أيدي من حتريكها العاّمة. باملصلحة مكترثة غير

أن يجب القادمة املرحلة فبلدّية تكون املدرسة األولى للّدميقراطّية متّثل املواطن وتستشيره وتشركه في القرارات الكبرى كما يجب على االتصال وسائل تطّور أن البلدّية مع املواطنني وتقترب منهم أكثر طريق عن لهم ممّثل خير لتكون واحتكاك واإلستبيانات املنتديات مباشرة البلدية اجملالس أعضاء باقتراحاتهم. واألخذ باملواطنني

تكون ال احلّق فالّدميقراطّية احمللّية. بالدميقراطّية إالّ

أنيس السعداني

آه..... يا دار الشهيدالبلدّية أساس الدميقراطّية

صوت ڤرنبالية

5

Peinture دهن

أوت 2011

شكون ينجم يخزر للي داير بينا و يقلي قداش فما من لون في الدنيا هاذي. 1000. هز راسك في حتا وال الغبات في فالبحر ثبت للسما القيت قداش فيها عايش انت الي املدينة هو الي االكيد و املهم . 100000 ..... 10000نسئلوا هيا اخرى جهة من اما ماهول. عدد هذوما االلوان اصل الي يقولنا توا رسام اي يا باهي الوان. تالثة احلقيقة في هوما الكل اساسية الوان تالثة نقولوا خلينا سيدي االزرق هما الكل الناس عليهم متفاهمني يقول شكون فما اخرين زوز و وحلمر لصفر هما همش, ما يقول شكون وفما الوان لون كل الي يعني وهذا االكحل. و االبيض جنموا عليهم نحكيلكم كنت الي بخالف نتحصلوا عليه كي نخلطوا االلوان االساسية كي نعم, اي الالزمة. الدقة و باملقادير هاذي استثناء. بدون و الكل معنتها الكل نقول

وهذا حسب رائي هو حال الدنيا الكل. حجات اما ومتشربكة معقدة االول في تظهرلنا وناخذوها نغزرولها كيفاش نعرفوا كان اجنموا زايد تفلسيف وبالش ببساطة البسيطة االولية ملكوناتها نرجعوها يفهمها. ينجم صغير وليد حتى الي

احلالة على نحكيوا باش يجرنا الكل هذا قاعدة الكل لعباد بالدنا. في السياسية من نوع خلق الي االحزاب تعدد على حتكي الى االراء في تداخل و الراية في الظبابية االنتخبات مقاطعة يقروا برشة وصل حد هذا توا نختاروا. ما عرفناش ما شنوة قال من الكل تكبدناه ما باعد من ؟ بربي كالم شهداء و عسة في الليالي الباردة وفلوس للي احلرية بهل حشتناش ما نقولوا ماديا تظروا االمور نظري في بيدينا. فكان فكناها الي أسهل من هكه برشة. هات نفكوا اختياراتنا السياسية الى مكوناتها االساسية الي الزم

انكونوا نعرفوها فماش تسهال علينا االمور قدام عينينا واضحة اختياراتنا تولي و برشة نحسوه الي للحزب منشيوا احنا نوليوا و كيما العكس موش غيروا من أكثر ميثلنا صاير توا لعباد قاعدة متذبذبة و االحزاب تدق عليهم بربي صوتولي انحللكم في اجلنة ذراع.

األنظمة على نحكيلكم توا خليوني السياسية الي هي في احلقيقة كيف الرسم اساسية مكونات تالثة عندها بالظبط والشيوعية. الرأسمالية,االشتراكية هوما العالم في االقتصادية املدارس أكبر هاذوما نلقاوهم موجودين كأسس ألحزاب سياسية شكون فما وإال وحدهم حولهم تتمحور من شوية و هذا من شوية واخذ مخلطهم هذا باش يعطينا لون سياسي جديد شكون اجملتمع يتماشا خير مع وضع ينجمش يعرف انحلل في أما قبل ما نبدى التونسي احلالي. مفهوم على انعرج انحب مابيناتهم الفرق و انقدموا إال مهم برشا بالش بيه ماجنموش عايشني احنا شمعنتها الدولة. مفهوم هو في دولة ؟ الدولة ببساطة هي مجموعة من العباد عايشني مع بعضهم في بقعة عندها يكون هذا من وأهم عليها املتعارف حدودها على شؤونها يتولى سياسي نظام عندها اجتماعية. و أقتصادية مؤسسات طريق يلزمنا حزب نختاروا باش الي يقول يحب العادي املواطن عالقة انحدوا بساطة وبكل كل حق شنوا الدولة انتاع املؤسسات بهل يقولوا كيما وهنا اآلخر على فيهم واحد اختالف سياسي. و أساس كل الفرس مربط

أحزاب تتبناه الي مالي الرأس بالنظام نبداوا كل يعطي هذا النظام كلمتني في اليمني. مؤسسات لبالد باختالفها و أهميتها لألفراد حتت تقعد الي القضائية املؤسسة معدا الي االنتاج شركات معنتها الدولة. سلطة

فيهم تقدم الي واخلدمات الدولة ذمة على الفلوس عندهم الي للخواص يتباعوا الكل وناوين يشريوا وهذوما من باعد يبيعوا بدورهم منتوجهم للمواطن بقانون العرض و الطلب. شركات من يتباع شي كل هالنظام في بجميع التعليم مؤسسات الى الضو و املاء انواعها. ويوصل الطش في بعض البلدان حتى للجيش مايقبلوا فيه كان لعباد ملقاجية والي أرض جدودها وكان هذوما تخلص باش حتمي ما حبوش, يوليوا عسكر يتلزوا يجيبوا مرتزقة من بلدان اخرى تدافغ عليهم و حتميهم. وزايد في مدعم شي حتى فما ما الي نقول باش معندكش تشري فلوس عندك األنظمة هل يا ذراعك املرض من أكثرش ربي. ليك و لي الي لكلينيك تختار فلوسك و انتي عالف باش تداوي فيه واتخلص كل شيئ من جيبك.

هو الي يقولوا هذا للنظام الرافظني الصغير الكبير فيه يأكل وحشي نظام فرنك. بأزيد عندوا الي كان فيه يبقا وما وحده لطبقتني اجملتمع يقسم زيادة زيد وفقيرة. كبيرة وخلرا غنية اما صغيرة

أما املتبنينوا يقولوا الي هو نظام ياسر عادل يجازي اخلدام على روحوا ويحل املنافسة قدام الناس الكل تلقى فيه السلعة الكل بجودة و اسوام مختلفة وكل قدير و قدروا وكل واحد سبحانوا ربي الي مننساوش و مستواه و اهم زيادة وزيد شي. كل في درجات خلقنا اجنموش تقريبا, هالنظام اختارت العالم دول هاذي. املرة متبعينكم مناش ال نقولوا أحنا

اهلل انشا عليكم طولت كايني يزيكم هيا ونشوفوا حكايتنا انكملوا اجاي العدد في وتأثيرهم الوسطى و اليسارية األنظمة على انبقيكم كان توا بقالي ما اجملتمع. في انحب زينة ساعة في نتقابلوا حتى و خير نذكركم بلي ما كذبش الي قال السياسة فن.

بقلم جوهر قاللةعسالمة

التضامن وجمعية بقرمبالية اخليرية وعمل رؤيا جمعية قامت قبل املنطقة في للمعوزين غذائية مساعدات بتقدمي بقرمبالية شهر رمضان مّست حوالي 350 عائلة ولقد كنا على عني املكان في نلّخصها النقاط العديدمن الحظنا حيث والتوزيع التجميع مركز على املتوّفرة املساعدات حجم يتجاوز كثيف إقبال -: كاآلتي املعتمدية وعلى للمعاقني) الوفاق جمعية مقر التجميع( مركز

- العديد من املواطنني الذين يبدون في صحة جيدة أو الذين لديهم البائد. العهد إلى راجعة ممارسات وهي املساعدات ويطلبون عائل

- تنّقل فرق شباب رؤية وعمل إلى األرياف واملناطق اجلبلية وتوثيقهم للحاالت مع مالحظتهم لعدد كبير من املعوزين خاصة في املناطق اجلبلية( أيتام، معاقني..) وتأسفهم لعدم قدرتهم على تقدمي العون للجميع.

- التنسيق بني اجلمعيتني واملعتمدية في حتديد القوائم لتفادي تكرار األسماء.

دعوة: يعتقد البعض من املواطنني أن احلاالت اإلجتماعية احملتاجة في جهتنا قليلة نسبيا في حني تبنّي أن عدد احملتاجني مرتفع

ومبناسبة هذا الشهر الكرمي هي دعوة نصوغها لكي نقدم جميعنا يد املساعدة الى كل األطفال احملرومني من فرحة العيد وكل األولياء

العاجزين عن توفير لوازم العودة املدرسية.ميكن االتصال بجمعية رؤية وعمل عبر27538500 (216+)

E-mail : avac.tun@gmail.com أو عبر املوقع اللكترونيميكن االتصال بجمعية التضامن االجتماعي مبقرها في املعتمدية.

دعوة للتضامن

6

Peinture دهن

صوت ڤرنبالية أوت 2011

ال خوف بعد اليومإلياس السيد مع بحوار قمنا زعينني حول املستجّدات في مدينة التالية: النقاط لنا فقّدم قرنبالية

- تعاقدت البلدية مع شركة خاصة الرئيسية الطرقات لتنظيف ملفات دراسة بعد بقرنبالية للغرض. املتقدمة الشركات

في مشكلة البلدية تواجه -عدم بسبب وذلك الفظالت رفع فأغلب لتجميعها مكان وجود بسبب تكاد أو أغلقت املصّبات بوزكري سيدي مثل االحتجاجات اجبر مما بوزلفة ومنزل سليمان و الواد قرب الفظالت لصّب األعوان أزعج وهذا الصناعية املنطقة وراء الذين اشتكوا من املعامل أصحاب اصبح .لذلك منها املنبثة الروائح الفترة في األهم املشكل هذا مع تدرس البلدية جعل و احلالية أرض لشراء املوضوع أطراف عدة وحتويلها إلى مصب في أقرب وقت.

مادية مشاكل البلدية واجهت -تسديد عن العديد لتقاعس وذلك ديونهم ومرور البعض من امللتزمني لذلك مالية بضائقات البلدية مع

املوارد لتحسني جهد بذل مت فقد باالتصال باملتدانيني و اإلتقاق معهم الدفوعات. تقسيط طرق على

األخيرة الفترة في مت -الكهربائية الفوانيس إصالح األرصفة. ودهن املعطبة

حمالت بعدة البلدية قامت -مبعية الفوضوي اإلنتصاب ملقاومة الباعة أن إال والشرطة اجليش احلملة بانتهاء يعودون ما سرعان سيقع لذلك احملجرة األماكن إلى تنبيههم من اآلن بأنه بنهاية شهر رمضان سيصبح األمر مخالفا ويتم عدليا. اخملالفني متابعة و احلجز

بدورة للقيام اإلعداد يتم -البلدي للمجلس متهيدية املتساكنني جلميع مفتوحة الدورة. لهذه الدعاية وستقع

بأصحاب االتصال وقع -لتسوية الفوضوي البناء للتسوية. القابلة الوضعّيات

سور لرفع مقاولة مع اإلتفاق مت -العشب لصيانة واإلعداد امللعب ليكون صاحلا لّلعب في بداية املوسم

أخبار بلدية قرنبالية

تأسست فتية اجلمعية هذه تعتبر طارق رئيسها ، 2007 سنة أواخر في لنشر أساسا تهدف وهي الّسعداني الشطرجن في قرنبالية و ضواحيها، لعبة في ينشط فريق اجلمعية هذه كّونت و الشرفي للقسم الوطنية البطولة تونس. لكأس األولى أدوار على يتنافس الفعلية في 2010 االنطالقة تعتبر سنة الهيئة متكنت حيث الثقافي النشاط للفريق مؤقت مقر إيجاد من املديرة الغاوي جعفر السيد استضافنا فقد الثقافة و مبعونته استطاعت دار مبشربة أطفال من ثّلة تكوين من اجلمعية هذه للمشاركة باللعبة الشغوفني املدارس بهم في احملافل الوطنية اخلاصة باألطفال

موقع بعث من متكنت كما مستقبال. www.Asegrombalia.blogspot.comلألنشطة صور بعض يتضمن والذي Ase- بوك الفاس على موقع بعثت

و مقابالت تقنيات grombalia توجد فيه مسجلة لعمالقة الشطرجن حيث أن الزائر يستطيع التواصل مع األعضاء. و لتضمن اجلمعية شّركت فقد املستوى حتسني املنخرطني في املوقع chesstempo والذي في مستواه يراقب أن للمشارك يتيح و ضعفه نقاط على يتعّرف و اللعبة اجملموعة كامل مع حتسينها على يعمل للشطرجن الرياضية اجلمعية هي هذه .والتي تشكو من عدت نقائص في البنية غيرها. و ... وساعات قطع من التحتية

اجلمعية الرياضية للشطرجن بقرمبالية

مرت سنة وعشرون ثالثة ليست فترة إنها حياتنا، من إنسان أي حياة في قصيرة فترة الشعوب، حياة وفي إلى مثال الصني فيها قفزت أمريكا تزاحم مصّنع بلد سنة وعشرون ثالثة وأوروبا، والظلم الزائفة الوعود من والقمع، واالستبداد والقهر ثالثة وعشرون سنة حلمنا في ومبيالد جميال حلما بدايتها عهد جديد تطلق فيه احلّريات وتصان فيه الكرامة وتبرز فيه إال املبادرات، وتطلق الكفاءات أن حتول فتئ ما احللم هذا أن إلى كابوس مرعب وإلى خوف وعلى املستقبل على دائم من النخبة وباتت املصير االوفياء تونس ورجال شباب تعيش في صمت رهيب وتعرف وتهميش احلرة األصوات كتم وإقصاء اخملالف الرأي أصحاب رائحة منه يشتم من لكل أحدهم أن حتى اإلختالف يعرفون « قال إذ بذلك تندر تطبخ« أن قبل ستأكل ماذا

أعناقنا من يقودوننا فكانوا كان فما أبنائنا، بلقمة عيش يرفع أن كان أي على يسيرا والدميقراطية احلرية شعار

االنسان وحقوق احلقيقّية السائد احلكم ينعت أن أو ألن والقمع بالدكتاتورية مصيره محتوم ومستقبله لن يكون سوى السجون واملنافي. تنتظر النخبة هذه كانت أن إلى السماء من معجزة جاء يوم 14 جانفي لتقود هذه الكادحني من وغيرها النخبة وتهّب الكرامة ثورة واحملرومني واالنعتاق احلرية نسمة علينا اخمليف. الكابوس هذا من

ورأيا كلمة أحرار صرنا اليوم أن نستطيع صرنا وفكرا. صدورنا في يختلج عما نعّبر وعقولنا ووجداننا بال رقيب وال نتمناه ما كل ولكن حسيب بكل نريد عما نعّبر أن هو حرية وكل احترام للرأي اخملالف تعصب. وال تشنج بدون

كل مانتمناه هو أن نترّيث قبل إصدارنا أحكامنا وأن نتأكد من هو نتمناه ما كل معلوماتنا. أن التتحول حريتنا في التعبير أو منها مهاترات الجدوى إلى هو مانتمناه كل فوضى. إلى أن نستمع أكثر من أن نتكلم.

وما توفيقنا إال باهلل

نور الدين البرقي

L’imprimerie Aiacha, avec goût et avec art

Réalise votre carte de visite et votre faire part.

إلى محبي املشاكل الشطرجنية يجب على األبيض أن يأسر امللك اخلصم في نقلتني.

معاناة al grombalia مع القطار

7

Peinture دهن

صوت ڤرنبالية أوت 2011ح����ّي الإزده���������ار ب��ق��رن��ب��ال��ي��ة : احل�����ّي امل��ن�����س��ّي

انتظار باألحصنة في اجملرورة العربات تصّطّف بعض رّكابها لتنطلق في حركة تكاد تكون يومّية بني وسط العربة بك تقف »املاّلسني«. أو اإلزدهار وحّي املدينة الّذي املنتزه أو قرب اجلامع احلّي,أمام داخل تريد أينما بعد وهناك هنا املتناثرة األحجار غير منه يبقى لم وأصبح والكبار األطفال وهجره البلدّية أهملته أن طريقها العربة تضّل لم البناء. لفواضل مجمعا على تعاقب من كّل ضّله فيما احلّي هذا إلى يوما الّسنني, مّر على مسؤولني و رؤساء من البلدّية ننساكم, اليوم ملتساكنيه يقولون كأّنهم فكانوا فحّق القول على هذا احلّي فكان نسيا منسّيا. تتوّغل احلفر تفادي محاولة املتقاطعة األنهج بني العربة الغبار فتكشف ومثيرة سحابة كثيفة من العديدة األنهج هذه تعبيد في واإلهمال التجاوزات بذلك كما يجب فيعاني منها الّسكان صيفا وشتاءا فيما السّيارة. الطريق يظاهي األخرى مبعّبد األحياء تنعم أكثر الّطريق فتسوء احلّي, اخر عند العربة تنعطف في فعال أنت هل الّتساؤل, في تبدأ أّنك درجة إلى قرنبالية, أم أّن قرنبالية تنتهي عندما يبدأ هذا احلّي. لطاملا مياه تصريف قناة أخره عند طريقك تعترض مّثلت لغزا حول مدى جدواها وقانونّيتها إذ أّنها تعبر أّي مع تربط أن دون احلّي هذا عند وتنتهي املدينة قناة تصريف أخرى فأصبحت بذلك مصّبا للفضالت و للّناموس ومرتعا األمطار مياه فيه تتراكم ومكانا احلشرات. تعود العربة من حيث أتت فيتفّرق الّصبية

تعبنا, واهلل تعبنا ! هكذا أجابني أحد زمالئي املنطلق القطار في اليومي الكفاح في انني أظن ال و تونس. بإجتاه grombalia من شعور و رأي هو هذا أن أقول عندما أبالغ سوأً القرنبالية, من القطار ركاب جل الصنفان هذان و موظفني, أو طلبًة كانوا

الشعب هذا من الساحقة األغلبية ميثالن في أليس قائل, يقول قد . الكرمي القطاري هذا كل ملاذا ؟ املبالغة بعض الكالم هذا القطار« »صديقنا من والغضب اإلحتقان اإلجابة ؟ له الترويج sncft ال حتاول كما مزين »يا يقال و كما ال, لالسف هي قطعاً يعفس إلي إال اجلمرة يحس وما برا..«, من لنا اهلل ابقاه القطار, صديقنا نعم عليها. و أدام عزه, قد يبدو جميالً من اخلارج, إال أنه جماٌل خّداع, يخفي الكثير. صديقنا القطار جمع كل مساوئ الصديق الغير الوفي فهو :

يزورنا القطار صديقنا : الدم ثقيل -نحن, نشاء وقتما ال يشاء, وقتما ألسباب تلغى يومية رحالٌت فهاهي و بل عليها, الناس إقبال رغم مجهولة

والرخيص. بالغالي لتذاكرهم شرائهم - معندوش كلمة : من عادات صديقنا القطار أن يتأخر في مواعيده, بل إنه قد يلغيها دون سابق إنذار تاركاً املسافرين في حيرٍة من أمرهم.

- إستغاللي : صديقنا اللدود يستغل حاجة املوظفني إلى وسيلة نقل منتظمة و حاجة الثمن معقولة إشتراكات إلى الطلبة يحب كما خدماته يفرض و نفوذه ليبسط يتحفنا فهاهو املستخدمون: يحب كما ال صدق أخرى, و موسخة, wagounat ب

أو ال تصدق عزيزي القارئ, مبردة في الشتاء منا البعض أن حتى الصيف, في مدفأة و الكبانية متعاقدة مع بعض أن أصبح يظن األطباء لتسهيل أعمالهم و إرسال أكثر ما ميكن إرساله لهم من املرضى شتاًء و صيفاً.

كنا نظن أن خدمات الشركة سوف تتحسن إذ حذفت الثورة إال أن العكس يحصل, بعد املعلوم زاد و تونس, إجتاه الرحالت في بعض يتحسن أن غير من لإلشتراك, الشهري مثالً النادر من و هو, كما فاحلال العرض,

املتجه سوسة قطار ركاب يتحصل أن صباحاً فارغة كراسي على تونس إلى إلى نظراً الذروة ساعات عند مساء و يضطر قد البعض إن بل اإلكتضاض, مستحمالً وقوفاً السلع قاطرة في لركوب تدوم قد التي الرحلة طيلة والدخان الغبار زد على ذلك ظاهرًة اإلضرابات !!! 45 دقيقة الغير متوقعة التي قد تدوم لساعات طويلٍة يكون فيها الركاب الضحية األولى واألخيرة.

أوفى من هم و القرمبالية, تتساءل و متى للعشرة: نكرانه رغم القطار ركاب الكبانية لنا تنظر و عنهم الظلم يرفع

الكبرى املدن بعض أصيلي ركابها كسائر رحالت تتحول متى ؟ واحملبة الرضا بعني »نزهٍة من نسخٍة من قرمبالية من القطار

الدوعاجي, علي تأليف من رائقة« و الراكب فيها يحترم رحلٍة إلى ؟ شأن ذي كحريٍف حقه يعطى

معز السليمي

على جانبي الّطريق خوفا من أن تدوسهم من اتخذوا صبية املسرعة. عجالتها غياب ظــّل في لّلعب مكانا الشارع تؤّطر أو تستقطبهم ترفيهّية فضاءات الطريق أخطار عن وتبعدهم مواهبهم أطفال كنادي الّنارّية الدّراجات وخطر ال ألعاب.فلماذا فضاء أو مثال »مفتوح« ملاذا األمر, هذا إلى املسؤولون يتفّطن لألخرين. يرضونه ما ألوالدهم يرضون ال املعلم مشاهدة بعيد من ميكنك كما

للحّي اجملاور البلدي« »املسلخ أو الفريد 950 بلغت إجنازه تكلفة أّن قيل والّذي هذا أبدا يعكس ال أّنه رغم دينار ألف فيطرح عليه أنفق الّذي الّضخم املبلغ فتحه عدم حول عديدة تساؤالت بذلك أخيرا املنطقة العربة تغادر وتكلفته. العمل لتواصل املدينة وسط إلى عائدة تاركة وراءها حّيا منسّيا غاب عنه اإلزدهار.

أنيس السعداني

Pour vos transferts photo L’écriture de vos logos Sur les différents tissus

Mohamed Haddad vous indique l’issue

تتمني لكم عيد مربوك و كل عام وانتم بخري

ة �صوت ڤرنباليةّن�رشي

8

Peinture دهن

صوت ڤرنبالية أوت 2011

Le ridicule ne tue pas… mais il fait mal quand même !

La révolution nous a uni, la politique nous disperse.

Jeudi 4 aout, la délégation spéciale de la municipalité de Grombalia a organisé une première action contre les éta-lages anarchiques aux alentours du marché et qui bloquent la circulation surtout au niveau du GP1. Le président de la délégation spéciale a invité tous les citoyens à venir soute-nir et participer à cette action. Malgré cette très bonne ini-tiative citoyenne qu’on aimerait bien voir se reproduire plus souvent, les grombaliens, comme d’habitude, n’étaient pas au rendez-vous. Il y avait quelques membres de la déléga-tion municipale, des agents municipaux et trois membres de l’association de la citoyenneté de Grombalia. Grand absent aussi : les agents de police que le président de la déléga-tion spéciale n’arrivait même pas à joindre par téléphone. Il faut signaler, tout d’abord, que l’action visait essentiel-lement les étalages sous les arcades et les vendeurs de fruits au rond-point surtout le fameux étalage qui occupe carrément 5 mètres du GP1, une avenue qui voit passer 30 mille véhicules par jour. Vous avez remarquez que j’utilise le présent parce que cet étalage trône encore en place, il y a eu simplement » cession du fonds de commerce «Bref, nous étions une dizaine de citoyens pleins d’enthou-siasme voulant débarrasser quelque peu notre ville de ce fléau. En face de nous, il y avait des gens insensibles, obs-curs et abscons, imperméables à toute notion de citoyenneté.

C’était burlesque comme scène. Chacun arrivait avec ses méthodes et ses arguments mais le vendeur était imperturbable. Le regard moqueur, la voix inau-dible, il nous prenait pour de l’air… Rien …nous ne comptions rien. Et nous, nous étions plantés devant lui comme des c… sous un soleil de plomb. Il s’amusait de nous le marchand. Et comment ! il a fait la révolution le bougre et il réclame son dû de la Tunisie.Plus nous parlions, plus nous attendions, plus le ridicule nous envahissait. Petit à petit nous avions compris qu’il n’y avait rien à faire. Nous nous sommes dispersés la mort dans l’âme.Une semaine plus tard, le président de la délégation spéciale, accompagné par des agents de l’ordre et des militaires ont » ratissé « le marché par deux fois. C’était spectaculaire, mais malheureusement ça n’a rien donné. Une fois les représen-tants de l’ordre partis, les diaboliques vendeurs ont réoccupé progressivement les endroits interdits, inspirés certainement par le flux et le reflux dans la guerre de positions libyenne.Pour ma part, je commence, en ce mois saint et pro-pice au mysticisme, à comprendre profondément le sens de la maxime du soufi perse El Saïdi qui disait : » Essaye d’apprendre à l’âne à parler, il t’apprendra à te taire . «

Mertil Mohamed Habib

Pourquoi a t- on la mémoire aussi courte? Comment peut on ne pas se souvenir à chaque instant de notre vie de ces moments forts que tout tunisien honnête a vécu la nuit et le lendemain du 14 janvier ? Comment peut -on oublier cet ouragan d’émotion, qui nous a dévastés lorsqu’on a su qu’on était enfin libéré? Comment oublier l’angoisse qu’on a vécue pendant la nuit? Comment ne pas se sou-venir de notre indignation et notre colère le lendemain lorsqu’on a vu le chaos qui régnait partout? Et surtout , comment peut- on oublier cette détermination et cette volonté qui se sont ancrées dans nos cœurs spontané-ment et qui nous incitaient à protéger notre révolution? Pendant ces moments-là notre citoyenneté était transcen-dante et notre patriotisme a atteint son apogée. On était tous unis pour une seule et unique cause: Notre Tunisie. Nous avons alors donné, au monde entier, une leçon de solidarité, de générosité, d’abnégation et d’altruisme. On était, en ces jours les héros de l’univers voire même ses maitres et le mot TUNISIE, prononcé avec respect, était synonyme de dignité et de liberté, tout en évoquant dans les esprits ces élans d’espoir qui font rêver tout être humain digne de ce nom.

Comment peut-on donc oublier ces moments forts où l’on était solidaire, oubliant nos différends et prêt à tout pour notre PAYS. Comment peut-on oublier notre apothéose ?On était des milliers devant le ministère de l’intérieur le 14 jan-vier criant« dégage, dégage, dégage ...« au dictateur, on était des milliers appartenant à des classes sociales différentes, avec des niveaux d’instruction différents et surtout partisans d’orientations politiques et idéologiques différentes... On était les mêmes milliers le lendemain, dans nos quartiers et nos cités, déterminés à faire face aux antirévolutionnaires... Les pauvres et les riches, les croyants et les athées, les capitalistes et les communistes, les étudiants et les professeurs, les jeunes et les vieux étaient, malgré ce qui les opposait, tous ensemble. Ils discutaient, ils s’écoutaient et surtout ils s’acceptaient malgré leurs différences; sans prétention et sans vanité ...Pourquoi a- t- on changé en si peu de temps? Moi je le sais, et c’est pour cela que j’ai choisi ce titre pour mon article mais je vais tout faire pour revivre ces instants de rêve, qui m’ont émer-veillé... et toi le feras- tu? Après tout c’est pour notre TUNISIE.

Zied Tmimi