الإعلام و العولمة

الرسمي ................................................... الموقع عالل -http://mohammed محمدallal.blogspot.com

*العولمة عصر في اإلعالم إشكاليات

بعض خالل من العولمة ظل في اإلعالم إشكاليات إلى نتطرق أن قبل هناك أن نعتقد العولمة. ال مفهوم عند قليال نقف أن يجب الفرضيات،

متعددة استخدامات القرن هذا مطلع في أستخدم معاصر مفهوم للصحافيين مالذا المصطلح هذا أصبح العولمة. لقد مثل ومتنوعة

الظواهر لشرح يسعون عندما به يحتمون والسياسيين واالقتصاديين عن يعجز بمضامين المفهوم هذا تارة، والمتشابكة: يحمل، المعقدة.شيئا يعني ال ويصبح محتواه من طورا، يفرغ، و حملها،

حيث هناك البؤس وسبب هنا، االزدهار سبب هي العولمة أن نجد هكذا تلك. يحملونها في وانخفاضه المنطقة هذه في اإلنتاج تزايد لها ينسب

إليها ينسبون و الدولة هذه في البطالة ظاهرة استشراء مسؤولية عددا امتصاص أدت والتي الدولة، تلك تعيشها التي االقتصادية االنطالقة

هذه في األجور انخفاض وراء البعض يراها كما البطالين من به يستهان ال! المنطقة تلك في وارتفاعها األرضية الكرة من المنطقة

وتجلت العوامل، من جملة فيه أسهمت اقتصادي العولمة مصدر إن والقانوني والدبلوماسي المجاالت: السياسي من العديد في تأثيراتها

استخدمت فقد اقتصادي العولمة مصدر ألن والثقافي.نظرا واالجتماعي الجديدة الظاهرة هذه رصد إلى تسعى التي المصطلحات من العديد

) الكليانية أو والشمولية ،Internationalization التدويل وتشخيصها: منهاGlobalization )، الجنسيات تعدد أو الجنسيات فوق ما و (

multinationalization )تغطي ال والمفاهيم المصطلحات هذه أن نعتقد تدويل إن تجلياته بمختلف العولمة مفهوم عليه يدل الذي الواقع كلها

والنقد وللخدمات وللسلع األولية للمواد التبادل تطور على يدل االقتصاد المالية، التالية: السياسة المستويات على للدولة المطلقة المراقبة تحت

الجنسيات المافوق وغيرها...( أما والجمركة، والرسوم الضرائب سياسة والمؤسسات الشركات " منطقية" لتطور ظاهرة فهي القوميات أو

منطقة من أكثر يتعدى بحيث واألفقي العمودي ولتوسعها الرأسمالية من عنه ينجر وما الدول من العديد في لها فروع إقامة خالل من وذلك

العولمة أما والتكنولوجيات األموال ورؤوس والتوزيع اإلنتاج مراكز تحويل للمستهلكين والمركزة الشديدة التبعية على تقوم معقدة ظاهرة فهي

مختلف في العموميين والموظفين والممولين والممونين والمنتجين. البلدان

الرأسمالية تطور مع ولدت قديمة ظاهرة هي العولمة أن البعض يعتقد االقتصادي العالم إليه ذهب ما إلى ذلك في ويستندون19 القرن في


(. 1" جفونس" وأتباعه) ، البريطاني الرأسمالي النظام من متقدمة مرحلة تشكل حديثة ظاهرة العولمة إن

-1870) المركنتية الرأسمالية سيادة بعد كونيا نظاما اصبح الذي ( إن1980- 1896) واالحتكارية( 1890-1850) ( والتنافسية1850

تداعياتها ألن والمالي، االقتصادي البعد في اختصارها يمكن ال العولمة: التالية المستويات إلى امتدت وتأثيراتها

هذا في للعولمة وضوحا األكثر التأثير السياسي: إن المستوى- وإعادة للدول، الوطنية " لتقويض" السيادة التوجه في يتمثل المستوى

الوطنية " إعفاء" الدولة خالل من الكالسيكي الدولة مفهوم في النظر ودفعها الميادين بعض في " تحجيم" دورها أو الصالحيات بعض من

السياسي التنظيم مجال في كوني نموذج مع والتماهي لالمتثال. واالجتماعي واالقتصادي

من العديد في القانونية التشريعات لتوحيد القانوني: السعي المستوى- والضريبي، والجمركي التجاري المجال في خاصة الحيوية المجاالت

األوروبية المجموعة ) في النقدية العمالت لتوحيد السعي بعد خاصة(. مثال

رغم الوطنية أو المحلية لتذويب" الثقافة" الثقافي: السعي المستوى- الحاالت، من الكثير في تكتسي، والتي وهناك هنا تظهر التي المقاومات

مجاال يشكل أصبح الثقافي المستوى بأن االعتراف عنيفا. يمكن طابعا والتباين. للتمايز أرضية تشكل الثقافة أن باعتبار وذلك العولمة لمقاومة

لالختالف؟ مصنع بأنها الثقافة تعرف ألم مرتبطة كانت المسيح ميالد قبل سنة3500 منذ سادت التي الثقافة إن

في مالمحها بدأت التي الكونية الثقافة محدد. أما بموطن أو بالمكان ثقافة محدد. إنها بموطن أو معين بمكان مرتبطة غير فهي البروز

والزمن الممتد الواحد المكان اإللكترونية. ثقافة والوصالت الشبكات. الواحد الزمن أو الشامل

ظهور والتواصل. فمنذ االتصال أدوات عن فصلها يمكن ال العولمة إن الماضي القرن من التسعينيات في انترنيت إلى 1793 في التلغراف المادية والسلع والبضائع، والمعلومات، األخبار، تتبادل والبشرية االتصال لوسائل كان متزايدة. إذا بسرعة والقيم، والخدمات والرمزية،

في العولمة تداعيات امتداد في أساسي دور والجماهيرية الفردية يكمن هل اإلعالم؟ في العولمة تأثير هو فما أعاله، المذكورة الميادين

رؤيته في يكمن هل مضمونه؟ في يكمن هل اإلعالم؟ طبيعة تغيير في اإلعالمية؟ المؤسسة طبيعة تغيير في يكمن هل للجمهور؟

شكل في صياغتها نفضل التي األسئلة هذه على اإلجابة في التفكير قبل: يلي ما على التأكيد يمكن فرضيات

والمضمون التكنولوجية األداة بين التعسفي الفصل بمكان الصعوبة من


اجتماعية حاجات لتلبية تسعى جديدة تكنولوجية أداة فكل. تحمله الذي محايدة غير مضامين وتحمل سبقت، التي تلك عن مختلفة وثقافية

. ومختلفة اإلعالمية الوسيلة في التغيير مظاهراألولى: الفرضية

الوسيلة. إن في يكمن العولمة عصر في اإلعالم في البارز المظهر لعل أو البنس صحافة وميالد الصحف، طباعة في الروتاتيف آلة ظهور

القوي والدخول ،1880 من بدءا الشعبية الصحافة أو الصفراء الصحافة تعليم إلى وانتقاله التعليم وانتشار للصحف، أساسي كممول لإلعالن

عوامل كلها الجماهيري"، " المجتمع وبروز وإجباري، وإلزامي مدني هذه تعززت بالجماهيرية. لقد الصحافة نعت على الباحثين شجعت .الخمسينيات في والتلفزيون العشرينيات في اإلذاعة ظهور بعد الصفة

في الفردية االتصال وسائل مكانة بدأت العولمة ظل في أنه يالحظ لكن " الولكمان" في من بدءا أخر، إلى مجتمع من متفاوت بشكل التزايد،

على دليل خير أصبح الذي الكمبيوتر جهاز ظهور إلى السبعينيات، نهاية الثقافية للمضامين الفردي باالستهالك يسمح أنه الوسيلة. إذ فردانية

. الكمبيوتر شاشة عبر التلفزيون برامج متابعة مثل واإلعالمية، المتخصصة القنوات نحو التوجهالثانية: الفرضية

التلفزيونية وقنوات إذاعية محطات إنشاء نحو التوجه العولمة بروز رافق توجه ال والقنوات المحطات هذه الثمانينات. إن من بدءا متخصصة

بفعل موجود عمودي جمهور إلى تتجه بل أفقي، جمهور إلى موادها تلفزيونية قنوات برزت التخصص. هكذا المهنة، الهواية، االهتمام، وشائج

القنوات من وغيرها سينمائية، أو علمية وأخرى رياضية، وأخرى تاريخية، القنوات مكانة زعزع القنوات عدد في الكبير التزايد المتخصصة. إن

في يتجلى ال األمر العام. هذا بالطابع تتسم كانت التي السابقة اإلعالمية إعادة إلى أدى بل فقط، ومتتبعيها القنوات هذه جمهور عدد تناقص والتلفزيونية اإلذاعية البرمجة تعد لم حيث الجمهور هذا في النظر

ومثل، أهداف، وراء وموحد واحد كشعب أو كأمة، الجمهور تخاطب تقوض بدأت التي العولمة عصر في وعاطفية اجتماعية وتجارب وقيم، اجتماعية كفئات تخاطبه أصبحت بل الوطنية"، الدولة" وصالحية سلطة

لألطفال وبرامج الصباحية، الفترة في البيت في للنساء ومتباينة: برامج البيت إلى عودتهم بعد لألباء برامج المدرسة، من العودة بعد المساء في

في التلفزيونية البرمجة على طرأت التي التغيرات أن البعض يعتقد ربما من أكثر المحلية االجتماعية الحياة بإيقاع يتعلق التلفزيونية القنوات

التلفزيونية القنوات بين للمنافسة أن للعولمة. رغم الكونية التأثيرات صعيد على التلفزيونية البرمجة مجال في كلمتها الدولي الصعيد على

المعادلة في تغير قد الجمهور موقع أن يالحظ أنه إال المحلية، القنوات طرفا أصبح حيث الجديدة، التكنولوجيات تقيمها التي الحديثة اإلعالمية


أو المشاهد أو القارئ تسمية الجمهور على يطلق يعد فيها. لم مشاركا "التفاعلية" منطق نتيجة User" يسمى" المستخدم أصبح بل المستمع،

(Interactivity ) التطورات أو الحديثة التكنولوجيات فرضته الذي . القديمة االتصال وسائل على أدخلت التي التكنولوجية الخاصة القنوات نحو التوجهالثالثة: الفرضية

عقد في الناجح والتلفزيوني اإلذاعي النموذج عن الحديث كان لقد (RTF)،و(BBC) البريطانية اإلذاعة بهيئة يقترن والستينيات الخمسينيات

للقطاع التابعة القنوات من وغيرها اإليطالية، الرأي ( RAI)و الفرنسية، أكثر يرتبط أصبح التسعينيات في الناجح النموذج. الدولة قطاع أو العام القنوات هذه إن الجزيرة". بالطبع قناة" و CNN) ) آن آن سي بقناة

غير األخرى الخاصة التلفزيونية القنوات بعض لكن اإلعالم في متخصصة به يحتذى نموذجا األخرى هي أصبحت الفرنسية+ C قناة مثل اإلعالمية

التجارية للقنوات مرجع إلى القنوات هذه تتحول األوروبية. لم الدول في. الناجحة للقنوات نموذجا أصبحت بل فقط الخاصة أو

ال العولمة عصر في التلفزيوني أو اإلذاعي النجاح أن سبق مما يستنتج وبالمنفعة والمعرفي، الثقافي المجال في المضافة بالقيمة يقاس

القنوات جعلت الحقيقة التجاري. هذه بالعائد يقاس بل االجتماعية، رهان تخوض العام للقطاع التابعة اإلذاعية والمحطات التلفزيونية

في الخاص للقطاع التابعة القنوات محاذاة على أجبرت إذ وجودها، أن نالحظ اإلعالن. بهذا قطاع في التمويل مصادر عن البحث تمويلها: أي

دفع مما الخاصة القنوات برامج مع تتماهى أصبح العامة القنوات برامج التلفزيونية القنوات من الجدوى عن التساؤل إلى الباحثين بعض

يفهم أن اعتقادنا في يمكن ال التغيير الليبرالية. هذا أوروبا في العمومية وفي طبيعتها في النظر وإعادة الوطنية، الدولة إشكالية عن ابتعدنا إذا

الثقافي المجال في المختلفة بإمداداتها العولمة ظل في وظيفتها عملية استبعدنا إذا التغيير هذا صورة تتجلى واالقتصادي. وال واإلعالمي

المنتجة الشركات اندماج عملية خالل من الدولي االقتصاد هيكلة إعادة ومالية تجارية وقطاعات والتسلية، والترفيه، والثقافة، لإلعالم،

. أخرى واقتصادية واإلعالم " تسليع" الثقافة نحو الرابعة: التوجه الفرضية

منذ فرانكفورت مدرسة طرحتها قديمة الثقافة" مسألة تسليع" إن إدانتها. نعتقد الجماهيرية" أو " الثقافة لنقد مدخال وشكلت األربعينيات،

تصنيع لفكرة الضمني الرفض من تنطلق كانت اإلدانة أو النقد هذا أن استنادها من أكثر ومتميزة أصيلة تجارب كل منها تسلب التي الثقافة هذه في الجديد أن للثقافة. أعتقد الرأسمالي اإلنتاج نمط لرفض

: يلي فيما يتمثل الفرضية هذه في ندرجه الذي المسألة لنمط المنطقي للتطور نتيجة تأت لم الثقافية " تسليع" المواد إرادة أن-


اإلرادة تلك تفرضه بدأت بل فقط، ذاك أو البلد هذا في السائد اإلنتاج العالمية المنظمة مثل المنظمات على الضغوط تمارس التي السياسية

السينمائية، األفالم على السوق قوانين لفرض الدول وعلى للتجارة الكثير استهجنت السينمائية. لقد واألشرطة والصور، التلفزيون، وبرامج

التي تلك خاصة لمقاومتها، وتسعى وسعت الضغوط هذه األوساط من العمومية. الحنين والخدمة الثقافة بين يربط الذي للماضي حنين تحمل

تخشى التي أو والتحرر الثقافة بين تجمع التي الطوباوية بالرؤية المشبع لقوانين عنوة إخضاعها الوطنية" جراء" الثقافية المواد مستقبل على

. السوق وتدويل العالمية، األنباء وكاالت ميالد نتيجة بدأ الذي إن" تسليع" اإلعالم-

له نظير ال بشكل تعمق قد الخمسينيات، من بدءا التلفزيونية الصورة: أساسيين بعدين وفق القاعدي المستوى على المؤسسة تمويل في اإلعالن بدور التام شبه األول: اإلجماع البعد

بدور تضطلع والتي العام للقطاع التابعة تلك حتى المعاصرة اإلعالمية إسهام في النسبي التفاوت يخفي ال اإلجماع العمومية. هذا الخدمة إذاعة، ) صحيفة، المختلفة اإلعالم وسائل مختلف تمويل في اإلعالن

من والحد اإلعالن تقنين في السياسية اإلرادة يضعف تلفزيون( لكنه شكل وفي بنيتها وفي اإلعالمية المادة مضمون في السلبي تأثيره

تحكمها التي الدول في اإلعالم وسائل من العديد تندثر تقديمها. ألم المعلنين؟ جذب على عجزها نتيجة الصارمة والعرض الطلب قوانين

الفاصل الحاجز محو في الحديثة التكنولوجيا سمحت الثاني: لقد البعد اإلعالني النص يتعايش الكمبيوتر شاشة ففي واإلعالم، اإلعالن بين

لمرافقة سوى توجد ال اإلعالمية المادة أن ونرى اإلعالمي، النص بجانب إلى أدى ما وهذا المذكورة، الشاشة في المتحركة اإلعالنية المادة منذ بينهما للفصل بذلت التي والقانونية الثقافية الجهود كل على اإلجهاز

اإلعالم في الجمهور حق احترام على الحرص باب قرن. فمن من أزيد " القفز" يمارسه أن يمكن الذي التضليل، من ولحمايته والمعرفة من قدرا يحمل الذي اإلعالن إلى الواقع يمثل الذي اإلعالم من المفاجئ

الجمهور إخطار على القانوني اإللحاح كان الواقع، على التحايل أو الخيال فرضت الدول من فالعديد فحسب، هذا إعالم. ليس وذاك إعالن هذا بأن

. بثها أو اإلعالنات نشر على معينا سقفا والثقافة واإلعالم الترفيه بين التداخلالخامسة: الفرضية

الترفيه، التالية: اإلعالم، المجاالت بين الفصل بمكان الصعوبة من أصبح في الصغيرة الشاشة عبر يقدم والتثقيف التعليم أصبح لقد. الثقافة

االلتحاق على التلفزيوني الركح خارج هم من يشجع ولهوي ترفيهي قالب " صفحة أن االنترنيت. كما شبكة أو الهاتف استخدام خالل من بالبرامج

كان ذاته، الوقت في أشياء بعدة القيام للمستخدم وفرت الواب" قد


أخر : قراءة الزمن من قرن حوالي منذ منفصل بشكل يتم بها القيام في والبحث اإلذاعة، برامج إلى أو الموسيقى إلى االستماع األخبار،

إذا اليانصيب لعبة في والمشاركة مفهوم، أو مصطلح عن الموسوعة في ومؤكدا، واضحا، الحديثة االتصال وسائل تكنولوجيات إسهام كان الستينيات في سميكا كان الذي الثالثة المجاالت هذه بين الفاصل محو

نشاطات في االندماج انعكاسات إبعاد يمكن ال فإنه والسبعينيات، الصحف، متجانسة: نشر غير قطاعات في المختلفة الصناعية الشركات

البث شركات تربوية، أو عامة تلفزيونية برامج صناعة اإلعالني، اإلنتاج ذات الكمبيوتر برامج صناعة والغناء، الموسيقى صناعة التلفزيوني،

اآللي اإلعالم صناعة بين التداخل هذا من المختلفة. واألكثر األغراض التداخل أن البعض والثقافة.يرى المعرفة وصناعة واالتصاالت والبريد

تجارة( الثقافة إلى " تتجير" ) تحويلها عملية صنع من هو المذكور " مثيولوجية" الجمهور وراء تلهث سلعة إلى وتحويلهم واإلعالم والترفيه " لتفتيته"، األسباب فيه تضافرت زمن في عرشه فقد الذي العريض " تضعضع" المكانة أمام الشخصي االتصال الزدهار الشروط وتوفرت. الجماهيري لالتصال المهيمنة

واإلعالم االتصال بينالسادسة: الفرضية منه، المرئي خاصة االتصال، عالم يشاهده الذي للتحول رصده في

ضد االتصال مرحلة نعيش إننا بونيو دانيل الفرنسي الباحث استخلص النظر إعادة بضرورة توحي المقولة هذه لعل1992 ( سنة2) اإلعالم

نربط كأن وهم، كل من لتحريرهما ليس واالتصال لإلعالم مفهومنا في الرؤية تطور على للتأكيد بل والتحرر، واإلعالم والتفاهم، االتصال بين

يالزم اإلعالم أن نعتقد كنا العولمة. لقد ظل في واالتصال لإلعالم اإلعالم وسائل مؤرخي أن وحتى اتصال، بدون إعالم يوجد وال االتصال، صحف ازدهرت حيث اإلعالم قرن كنا السابقين القرنين أن على يؤكدون وأواخر والتلفزيون اإلخباري: اإلذاعة الطابع ذات اإلعالم وسائل و الرأي، ال المباشر التلفزيوني النقل إن االتصال زمن في أي الماضي، القرن لنا يقدم فهو االتصال، تغليب على يعمل بل اإلعالم لتقديم يسعى

الفرجة غلبة نالحظ واللقاء. لذا المشاركة عاطفة فينا وينفخ اإلحساس التلفزيونية: روبرتاجات اإلخبارية المواد من المرئي. العديد اإلعالم في

من قطعة أصبحت كلها إخبارية، جرائد وثائقية، أفالم تلفزيونية، اإلنتاج لمعايير يخضع وتقديمها إنتاجها أن والتمشهد،أي االستعراض

أو الواقعي وغير واقعي هو ما بين الهامش يقلص ما الدرامي. وهذا -أخر افتراض في النقطة هذا إلى اإلعالم- سنعود وسائل في الخيالي

إلى أقرب أصبحت والتلفزيونية اإلذاعية الحوارات أن إلى إضافة هذا هو،في العولمة عصر في االتصال غلبة إن.Talk show االستعراض الكالم بين للعالقة فهمنا مراجعة إلى يجرنا ما وهذا الشكل غلبة األمر، حقيقة


أرثا ترك قد اإلعالم قرن كان الذي الماضي القرن والمحتوى. إن الشكل الفكرية الرأي" والمنابر المخرج" و" صحافة " سينما مجال في كبيرا الجانب أبرز فقد االتصال عصر أما والتلفزيونية، اإلذاعية البرامج في

التي البصرية والحيل والمرئية، الصوتية بالمؤثرات المغري المبهرج إلى وتحويله البصر خطف طريقة ذاتها. إنها حد في قيمة تشكل أصبحت " ترعرت" التحول هذا ظل المحتوى. في حساب على بالشكل االهتمام

االتصال( بونيو" ) إيديولوجية الفرنسي" دانيل الباحث عليها يطلق ما مضمون يهم (. ال3) نتصل أن هو التالية: المهم المقولة في تتمثل والتي

:نتصل أن فقط. المهم نتبادل أن هو المهم التبادل، ومحتوى االتصال يخلقها أن يمكن التي المفتعلة أو الفعلية والمشاعر االنطباعات نتبادل

. المضمون وليس الشكل السرعة وعواقب اإلعالمالسابعة: الفرضية

هو المعاصرة حياتنا في بروزا واألكثر اإلعالم لتطور األساسي المظهر إن الرئيس اغتيل وتدولها: عندما والمعلومات األخبار تدفق السرعة: سرعة

مقتله خبر استغرق1865 سنة أبريل لنكون" في " أبرهام األمريكي اغتيل وعندما وحدها، األمريكية المتحدة الواليات يعم حتى أشهر ستة

خالل األمريكيين جل إلى مقتله خبر وصل1963 في األمريكي الرئيس الرئيس في اإلعدام حكم تنفيذ تم عندما أما فيها، تم التي الساعة

بالخبر الشعب علم فقد1989 ديسمبر في شوشيسكو نيكوال الروماني ( وعندما4) المباشر التلفزيوني البث بفضل فيها حدث التي الدقيقة في

الروسي بالرئيس لإلطاحة الروسي الدوما مجلس محاصرة تمت ذاتها! الثانية في بالحدث االنترنيت مستخدمو علم" " إلتسين السابق

الصحيفة صحافيي تعبير حد على االنترنيت سرعة يملك اإلعالم أصبح لقد شبكة بأن يعني ال القول هذا إن “. Le monde Diplomatique" الفرنسية واألحداث، األخبار نقل مجال في وفاعلة خطيرة أداة أصبحت االنترنيت

طبعات وحتى والتلفزة، اإلذاعة،: المختلفة اإلعالم وسائل أن بل إن واآلنية السرعة لمتطلبات أكثر تمتثل أصبحت اإللكترونية الصحافة

األخبار لنقل وسيلة كان والذي اإلعالم وسائل عبر األخبار تقديم سرعة في والمستجدات التطورات على االطالع من الجمهور ولتمكين

األلفية مطلع في تحول الماضي القرن من والستينيات الخمسينيات السرعة، تقديس إيديولوجية تكتنز ذاتها. غاية حد في غاية إلى الحالية يجافي الذي اللهث وراء الراهنة اللحظة في الصحفي الحدث وتختزل التوقف دون بالمستقبل، للحاق شديد تسابق في يحجمه أو التاريخ

التي للتطورات كرهينة واآلنية السرعة تظهر الحاضر. هكذا عند المتبصر وغير األحداث عن ومنفصلة وآنية جديدة إفرازات وكأنها العالم في تجري

يقاس أصبح واإلعالمي اإلخباري المجال في النجاح بماض.إن مرتبطة بمدى وليس راهن هو ما تجاوز على وبالمقدرة بالسرعة الغالب في


( عن5) الباحثين من الكثير عبر لقد الفكري ببنائه أو بالواقع ارتباطه وموضوعيتها األخبار دقة على السرعة لهذه السلبي التأثير من خشيتهم وتفاعالته يجرى ما على الوقوف .بدل الجمهور على تأثيرها من وخوفهم

القنوات من العديد تدافعت والسياسية العسكرية الساحة في الواقع على القفز أفغانستان" إلى " أحداث غطت التي التلفزيونية

التي األسئلة عبر المستقبل استشفاف محاولة في بمعلوماته الشحيح يلي: كيف ما منها نذكر والتي الخبراء، و الصحفيين المراسلين إلى توجه

الوضع ترون كيف بخصوص...؟ توقعاتكم هي وما ؟ الفعل رد سيكون بعد...؟

:وهما مستويين، في نظرنا في تكمن السرعة خطر إن شديدة مواد هي األخبار أن جيدا يدركون والمختصين المهنيين جميع- 1

تقديس إيديولوجية جدا. إن قصيرة اإلخبارية قيمتها حياة وأن التلف التالية المعادلة فرض خالل من وذلك األخبار عمر أكثر يختصر السرعة

إيقاع ارتفاع تساوي األخبار تدفق صحتها: سرعة تثبت لم التي الثاني المستوى طرح إلى يدفعنا الفرضية هذه في استهالكها. اإلمعان

. اإلشكالية هذه من لخصه البشرية على جديدا مشكال طرح األخبار تدفق سرعة إن- 2

التكنولوجية ظلت( : ) 6) يلي البونت" فيما " بسكال الكندي الباحث منتصف منذ لكن)...( وتطويرها الثقافة لدعم وسيلة سنة ألف300 منذ

طاقتنا من أكثر بسرعة ننتج بدأنا لقد تغير ما شيء هناك العشرين القرن فأكثر أكثر نبلع أننا أبدا. النتيجة قبل من هذا يحدث الهضم. لم على

التسعينيات منذ طرح الذي اإلشكال أن متزايدة(. نعتقد وبسرعة اإلعالم اإلعالم هضم على المقدرة عدم في محصورا ليس الماضي القرن من

أي المنتجة، األخبار كل بلع على القدرة عدم إلى يتعداه بل يصلنا الذي وهذا " الدوخة"، على تبعث التي بالسرعة األخبار تدفق إيقاع متابعة

وجود ورغم االنترنيت، شبكة في المواقع عن البحث محركات رغم خطورة ستتضح االنترنيت. ربما شبكة في والمعطيات األخبار "مغربالت

. الثامنة الفرضية خالل من وتداوله اإلعالم نقل في السرعة اإلعالم طبيعة في التغييرالثامنة: الفرضية

مرتبطا يعد لم حيث العولمة عصر في وطبيعته اإلعالم مفهوم تغير لقد االلتصاق شديد أصبح بل الجماهيري االتصال وسائل بمخرجات

والرياضية، والطبية، والتكنولوجية، والعلمية، بالمعلومات: المالية، المؤسسات على حكرا يعد لم اإلعالم أن بمعنى. واالجتماعية والثقافية، اإلعالم، إنتاج مجال في جدد متعاملون دخل حيث الكالسيكية اإلعالمية الكالسيكية. اإلعالم بوسائل سابقة عالقة لهم تكن لم وتوزيعه، وتخزينه،

لإلعالم التبادلية القيمة إن: أساسيين أمرين التغيير هذا عن أنجر لقد االقتصادية البنية تحول ظل في االستخدامية قيمته على لتطغى تسعى


أي العرض، على وليس الطلب على والقائمة لإلعالم المنتجة للمؤسسة منتصف في اإلعالم وسائل اقتصاد إليه يستند كان الذي للمنطق خالفا

والمعلومات اإلعالم أصبح العرض. كما مبدأ على والقائم الماضي القرن. العولمة عصر في رأسمال لتراكم مادة

تجاوز حيث مستمر تزايد في واالتصال اإلعالم لحقل المنتمين عدد إن الفنيين من جيش إليهم انظم العامة. لقد والعالقات الصحافة رجال

حفظها، و تخزينها، وفي المعلومات تجميع في والمختصين والخبراء في وقانونية وأدبية أخالقية قضايا يطرح ما إنتاجها. وهذا وإعادة وبثها،

لسلطات لدى أساسيا هاجسا تشكل بدأت واالتصال اإلعالم ممارسة. المهنية الجمعيات ولدى القضاء رجال وسط العمومية اإلعالم مجال في والحرية التاسعة: الحقيقة الفرضية

الصحافة حرية أن في يتمثل الماضي القرن في السائد االعتقاد كان التي التحوالت لكن واالتصال، اإلعالم في الحق وتعزز الحقيقة، تساوي هذا لمراجعة تدعونا العولمة عصر في واالتصال اإلعالم عالم عاشها

والتعتيم التضليل عمليات من بريئة تعد لم اإلعالم االعتقاد. فحرية التي الحاالت بعض على يقتصر ال األمر الحقيقة. إن على والتحايل بعض تغطية في وسياسية ومهنية أخالقية تجاوزات بأنها وصفت

جزءا التضليل هذا أصبح برومانيا. لقد تميشورا أحداث مثل األحداث، تكتسي التي اإلعالمية والمصطلحات المفاهيم لبعض مكونا أساسيا

اإلعالمية لممارسة مشروعية وتعطي النظري الصعيد على تقنيا طابعا To Make in the: مثل والزيف، الحقيقة بين الفاصل الحد في تقف التي

Media ترتيب إعادة في يتمثل أخرا اإلعالمي" بعدا " للواقع تعطي و اإلعالم تميز التي السمة ( .إن7) إعالميا إخراجها بغية الحدث عناصر

الصعيد على والخيال الواقع بين الحاجز هالمية هو العولمة عصر في أو االفتراضية الصور استشراء خالل من وذلك الواقعي أو المفهومي البصري التواصل وتأثيث التلفزيونية للصور الرقمي المونتاج و االعتبارية

لها. فهي أصلية نسخة تملك ال أنها عنها يقل ما أقل التي الرقمية بالصور. ذاته الوقت في الصورة عن ونسخة صورة

ممارسة سقف رفع إلى بالضرورة يؤدي ال اإلعالم حرية سقف رفع إن التي االتصال تكنولوجية بتطورات المهتمين من اإلعالم. الكثير في الحق يداهم خطر أكبر أن على يؤكدون والمعلومات األخبار كمية في زادت

يشجع ال األمر المصدر. هذا تغييب أو غياب في يتمثل اإلعالم ممارسة في الحق على عمليا بالتأكيد يسمح ألنه يميعه بل بتاتا اإلعالم في الحق

في اإلعالم في بحقه فعال يتمتع الجمهور بأن الجزم يمكن التضليل: فهل المواد ومنتج األخبار، مصدر يعرف ال كان إذا الحالية األلفية مطلع

. ذلك بمعرفة له تسمح التي األدوات يملك ال أنه أو اإلعالمية القرن من العشرينيات منذ الحرية غياب إلثبات المستخدمة الحجة كانت


بدون حرية االختيار. فال حرية من الجمهور حرمان في تتمثل الماضي تصدى إليه. وقد يستمع وما يقرأه وما يشاهد ما الواعي الجمهور اختيار

سنة " The Mind Managers" كتابه في شيلر هربرت األمريكي الباحث االختيار، بأن اتضح " االختيار". لكن بأسطورة يسميها ما لتفكيك1974 من تعرف لم إذا له قيمة ال حوله، النظر وجهات تباين عن النظر بصرف

. حقيقة ماذا يقول والتشريعات اإلعالمية الممارسة بين التفاوتالعاشرة: الفرضية

. القانونية اآلليات في واضحا تغييرا أحدث قد العولمة عصر في اإلعالم ممارسة إن

والقرن عشر التاسع القرن أواخر في تقوم كانت التي والمصادر هامشها. من وقلصت المتداولة اإلعالمية المضامين بمراقبة العشرين

وفي الممارسة مع تتزامن التشريعية األداة كانت الفترة هذه فخالل تلهث التشريعية األداة أصبحت لقد الوقاية باب من تسبقها األحيان بعض

أن شخص أي بإمكان أصبح تقنينها. لقد قصد اإلعالمية بالممارسة للحاق تلك سواء النشر بقوانين االلتزام بدون االنترنيت شبكة في صحيفة يصدر عتيقة أصبحت القوانين هذه أن بل الترخيص، أو التصريح على تنص التي

عبر إذاعية برامج يبث أن شخص أي بإمكان أصبح الجدوى. كما قليلة أو عبر واألغنية اإللكترونية الكتب لنشر دار يؤسس أو االنترنيت شبكة

المسدودة الطرق في يفكرون مازالوا القضاء رجال وغيرها. إن الشبكة لحق القانوني الضمان مجال في اإلعالمية الممارسة إليها وصلت التي عن الناجمة الجرائم مجال في والمقاضاة االنترنيت، شبكة في الرد

. وجنحه النشر

*لعياضي الدين د.نصر :المراجع : يلي ما1865 سنة في االقتصادي هذا كتب لقد- هي وأوديسا وشيكاغو للقمح، حقولنا هي الشمالية أمريكا سهول إن)

أستراليا إن للخشب، مستوطناتنا هي البلطيق ودول وكندا حبوبنا، مخزن البيرو وفضة عجولنا، أمريكا وغرب األرجنتين ترعى بينما أغنامنا، ترعى الهنود بريطانيا. يقوم في يتكدس إفريقيا وجنوب أستراليا وذهب

الهندين. في وتوابلنا وسكرنا بننا ينمو بينما لنا، الشاي بزراعة والصينيين المتوسط األبيض البحر مناطق وكل كرومنا، مزارع هما وفرنسا إسبانيا

أمريكا جنوب في يزرع كان الذي قطننا المثمرة. إن أشجارنا مزرعة هي: عن العالم( نقال من مناطق عدة في حاليا ينمو أصبح

Roger Charland : La mondialisation idéologie de fin de millénaire, HERMES volume 1,2 automne1998

وسائل لعياضي، الدين نصر ترجمة اإلعالم، ضد بونيو: االتصال دانيل-


1999 الجزائر القصبة، دار ورؤى، والمجتمع: أراء الجماهيري االتصال 35 ص 4 ص سابق، مرجع- للطباعة، الجزائرية المؤسسة اإلعالم، لعياضي: مساءلة الدين نصر-

76 ص ،1991 الجزائر: المثال سبيل على أنظر-

Philipe Breton : la dictature de la communication, Ed 6 -Pascal Lapointe : Peut-on se noyer dans une mer d information ? la

presse- Montréal 23-juillet 1997 والثقافة، الجماهيري االتصال وسائل لعياضي، الدين أنظر: نصر-

168 ص2001 الشارقة واإلعالم، الثقافة دائرة واالستثناء، القاعدةطبيل عدنان : أدهم الباحث إعداد العولمة ظل فى الحديث اإلعالم

25-05-2007: النشر تاريخ

*العولـــمة ظل في الحــديث اإلعالم

وتعريفها العولمة : مفهوم أوال

األخرى اللغات إلى وترجم اإلنجليزية بالغة أوال العولمة مصطلح ظهر ترجمة العربية اللغة في أخرى كلمات تناول جرى وقد العربية ومنها ولكن والكنوننة والكونية ، الكوكبة منها" Globalization" اإلنجليزي للفظ هذه على للداللة األلفاظ من غيره على عولمة لفظ غلبة اآلن يبدو

" " . الظاهرة

" كلمة من " مشتقة " فوعلة وزن على مصدر اسم اللغة في والعولمة ، يحتويه الذي القالب شكل في الشئ جعل وهى القولبة " نحو العالم

جعل بمعنى ، عالمي نطاق في اإلنسانية النشاطات جميع تعنى والعولمة. المتعددة اإلنسانية للنشاطات مجاال كله العالم


شاقة مسألة تبدو للعولمة، دقيق تعريف صياغة و وجهات لتعدد نظرا تتأثر والتي ومبادئها، وأصولها ومصادرها نشأتها حول النظر، أساسا

هذه إزاء واتجاهاتهم األيديولوجية الباحثين بانحيازات حتمية، وضرورة العولمة بين العولمة في النظر وجهات في فالخالف قبوال، أو رفضا الوطنية النظم بين والرأسمالية، االشتراكية بين واليمين، اليسار

والعولمة، الخصوصية بين والتابعة، نظر وجهة بين للغاية، مهم وهو وأيضا. إسالمية غير نظر ووجهة إسالمية

التعريفات من مجموعة الباحث اختار ذلك من رغم على : يلى كما وهى للعولمة

األقوى فلك في : الدوران بأنها الحافظ عبد الرشيد عبد يعرفها حيث أما ، القوة يمتلك لمن إال والكالم لألقوياء إال فيه البقاء اآلن فالعالم

هو لمن تبعا دائما يكونوا أن وعليهم مغلبون مقهورون فهم الضعفاء. " "بأمره ويأتمرون فلكه في يدورون منهم أقوى

عند التاريخية الرأسمالية " وصول بأنها مرسى الدين كمال ويعرفها دائرة عالمية من االنتقال نقطة إلى تقريبا العشرين القرن منعطف وإعادة اإلنتاج دائرة عالمية إلى واالستخراج والسوق والتجارة التبادل التجارى االستعمار مرحلة إلى تنضاف متميزة ثالثة حقبة اى إنتاجها" " . الالحقة الكالسيكية اإلمبريالية ومرحلة األول

واحدة( أي حضارة في العالم )مركزة مراد بركات الدكتور ويعرفها العالم إنتاج إعادة المشروع صاحبة الجهة ثقافة هي واحدة لثقافة وفقا بوصفه العالم وبلورة تشكيل )بأنها تعرف وهي وظهور واحدا، موقفا مبروك محمد المصري الباحث ويشير( " واحدة عالمية إنسانية لحالة

على الحليفة، والنخب الرأسمالية النخب مصالح تحقيق هي العولمة وكلما وهوامش، مراكز إلى تقسيمه يتم فالعالم العالم، شعوب حساب

األساسي الميكانيزم كان فإذا الهوامش، فقر ازداد المركز، ثراء ازداد المقوم هي األخيرة وكانت األولية، المواد أسعار تعاظم هو للعولمة

الدولة سحق يعني العولمة، تنامي فإن الفقيرة، الدول لثروة األساسي" " الغنية الدول لحساب الفقيرة

وهيمنة العالم على المطلقة السيطرة " بأنها بوحفص حاكمي ويعرفها تسعى اإلستراتيجية أن خاصة ، مقدرته على األمريكية المتحدة الواليات

الرئيس وكأن حروب أو خسائر بدون ومقدراته العالم على للسيطرة


القيم نشر إلى حرب بدون انتصار كتابه في نيكسون ريتشارد األمريكي" ". العالم زعيمة تصبح أن أمريكا أرادت ما إذا األمريكية

العولمة ظهور : عوامل ثانيا

كظاهرة وتأصيلها العولمة ظاهرة انتشار على ساعدت عوامل عدة هناك: أهمها كونية

تطور خالل من المعلوماتي و التكنولوجي المجال في الكبير التقدم. 1. . الحديثة االتصال ووسائل االنترنت ظهور و االتصاالت

واإلقليمية،اآلسيان،اإلتحاد الدولية والتكتالت التحالفات زيادة. 2…. األوربي،النافتا

التجارية العالمية المنظمة مثل دولية منظمات ظهور. 3 المجاالت في خاصة عالمية عمالقة لشركات اإلستراتيجية التحالفات. 4

والنفط والصناعية المصرفية.العالمية الجودة معايير ظهور. 5.األجنبية اإلسثثمارات و التجارة حركة تزايد. 6 و األموال البيئي،غسيل التلوث مثل علمية جديدة مشاكل وجود. 7

الشرعية غير الهجرة و البطالة إيجاد و التنسيق من ومزيد دولي تعاون تتطلب التي و المخدرات. 8

. المستدامة بالتنمية يتعلق جديدة مفاهيم الدول من قليل عدد أيدي في الثروة تركز. 9

توفر للقارات العابرة الشركات و الكبرى االحتكارات هيمنة تزايد. 10 الدركي دور لتلعب األمريكية المتحدة الواليات تساعد مالئمة بيئة

تسميتها يمكن أخرى عوامل إلى باإلضافة مواجهة أي دون العالمي العولمة ظاهرة انتشار إلى أدت عوامل ،كلها الشرطية بالعوامل في خاصة الدولة دور في حدث الذي التراجع فيها كونية كظاهرة

.الماضية األخيرة العقود في اإلنتاجية المجاالت مثل الكبرى بالدول يسمى ما لتفكيك المتحدة الواليات محاوالت. 11

السوفيتي اإلتحاد

المتحدة الواليات وتربع السوفيتي االنهيار بعد أن القول يمكننا و مسمى تحت الجديدة الليبرالية حرص العالم عرش على األمريكية وإلغاء المال رأس انتقال حرية إلى داعية الدول كل لتغزو العولمة إلى أدى مما التجارية المبادالت حرية لتعزز الجمركية الحواجز و الحدود

أصل من أن نجد حيث االقتصادي النشاط عن المالي النشاط تباعدنجد العالمي المستوى على اليومية العمليات تدخل دوالر مليار1500


إطار في فيدور الباقي أما جديدة ثروات الكتشاف يوظف % فقط1 باعـتباره الـمعاصر االقـتصادي النظام هـذا تسـمية ويمكن المضاربات

. بالعولمة اندماجا و تكامال أكثر دولـيا اقـتصاديا

العولمة : أهداف ثالثا

:" "مؤيديها نظر وجهة من العولمة أ. أهداف

:هي األهداف هذه وأهم

التجارة تحرير إلى الوصول بهدف وتقريبها العالمية االتجاهات توحيد- (األموال ورؤوس العالمية)السلع

.العالمي االقتصادي للنمو فرض إيجاد محاولة- .العالمية التجارة فرص توسيع و العالمي اإلنتاج زيادة- يسمى ما خالل من العالمي المستوى على المال رأس دوران تسريع-

Back Office )األسلحة العالمي الطابع ذات المسائل حل في التعاون-

….(.البيئة،المخدرات،اإلرهاب المدمرة،مشاكل.الحر التنافس مجال في مسرعيه على الباب فتح- .األجنبية اإلسثثمارات من المزيد تدفق-

:المعارضين نظر وجهة من العولمة ب. أهداف

شعوب على العسكرية و السياسية و االقتصادية السيطرة فرض- .العالم

خالل من العالم اقتصاديات على األمريكية المتحدة الواليات هيمنة- .الدول اقتصاديات على الكبرى األمريكية الشركات سيطرة

.الغربية الثقافة وتغليب القومية الثقافة و الهويات تدمير- .أمريكا لمصالح خدمة في التحكم و السياسي القرار صناعة- .األخرى لألمم االجتماعي و الحضاري النسيج إلغاء- .القومية الكيانات و الدول تفتيت-

،و المفتوحة الحدود و الحرة والتجارة الربح من أبعد أهدافا للعولمة إن يسمى فيما يكمن العولمة في الخطر بأن أعتقد ولكنني الحرة، األسواق

أن يتوقع ثوراث ألربع تروج الظاهرة هذه أن اعتقاد العولمة،على بثقافة: وهي بكامله الدولي المجتمع حياة على كبير تأثير لها يكون


.الديمقراطية الثورة- 1.الثالثة بعد ما أو الثالثة التكنولوجية الثورة- 2.العمالقة االقتصادية التكتالت ثورة- 3.السوق واقتصاد اإلصالح ثورة-4

تشكيل سيتم وانعكاسات آثار من عنها ينتج وما الثورات هذه وفي إطار في االقتصاد يعتمد بالعولمة،حيث المتسم الجديد العالمي النظام

استخدام طريق عن تكلفة بأقل الوقت إسثثمار على النظام هذا مفهوم وتغيير جديدة خدمات أو سلع إلى وتحويلها الجديدة المعرفة

هو المهم وأصبح أفضل وضع إلى سيئ وضع من االقتصاد نقل من البحث.التغيير هذا يستغرقه الذي الوقت

والعولمة اإلعالم : وسائل رابعا

العولمة إعالم تعريف

: العولمة إعالم للدول الوطنية بالحدود تلتزم ال معقدة منظومات ذات تكنولوجية سلطة معلوماتية اتصالية شبكات ترسمها مرئية غير فضائية حدودا تطرح وإنما دون من عالما لتقييم وفكرية وثقافية واقتصادية سياسة أسس على والشبكات المؤسسات عالم وهو وطن دون ومن أمة دون ومن دولة وشركات خاصة طبيعة ذات منظومات إمارة تحت وتعمل تتمركز التي

تنوع رغم على والتوحد بالعالمية مضمونها يتسم الجنسيات متعددة واللغة والمكان الزمن حواجز تتخطى وسائل عبر تبث التي رسائلها

. واألهواء والرغبات والعقائد المشارب متعددي مستهلكين لتخاطب

والمذهل المتسارع التعظيم إلى تهدف "عملية بأنها عرفها من وهناك السياسية الحدود تجاوز على والمعلومات اإلعالم وسائل قدرات في

والتكامل الحديثة تكنولوجيا تقدمه ما بفضل المجتمعات بين والثقافية العالم أسواق ودمج وتوحيد دعم بهدف الوسائل هذه بين واالندماج وهذا العمالقة والمعلومات واالتصال اإلعالم لشركات مكاسب وتحقيق

. المختلفة المجاالت في الدولة دور حساب على

اإلعالمية : العولمة خامسا

كافة، الميادين في المجتمع حركة في فعال دور لإلعالم نسمع ما فكثيرا مجريات في اإلعالم أهمية إلى إشارة دعايات" في "الحرب مقولة


القدم، منذ األهمية من الدرجة بهذه يتمتع اإلعالم كان فإذا ، األحداث يتطلبه الذي الوقت أضعاف مكان من الخبر وصول يتطلب كان حين اإلعالم به يضطلع الذي الدور تصور فيمكن اآلن، أو إيجابا عصر في سلبا

.العولمة

والدفع األمة قضايا مواكبة من بد فال بإيجابية، دوره اإلعالم يؤدي وحتى سبيل فعلى ودقيق، مدروس بشكل الوطنية األهداف تحقيق باتجاه

أن الفلسطينية الساحة على األحداث لمجريات للمراقب يمكن المثال، الفلسطينية الجماهير عواطف إلهاب في اإلعالمي التأثير مدى يلحظ الحماسية الوتيرة تهدئة أو العربية وحتى الحاكمة األنظمة لمزاج وفقا أفضل وجد لما العربي اإلعالم واقع يدرس أن منصف لمؤرخ قيض "فلو السلطان آلة عبارة من " "اإلعالم هذا إلى يشير تعبيرا

أكثر العربية الشعوب أن وبما سواها؛ من باإلعالم تأثرا به تتميز لما نظرا التهدئة على وقدرة مفرط، وحماس جياشة، عواطف من "بكبسة أيضا

صوت تبث التي اإلعالمية اإلمبراطوريات "هذه فإن- يقولون زر" -كما تشكل وأفكارها آرائها فرض وتحاول سيدها العالم ثقافات على خطرا".القومية وهويتها الثالث

"عملية مصطلح اإلعالمية الوسيلة هذه تستخدم المثال، سبيل فعلى وقد إرهابية"، "عملية وثالثة انتحارية"، "عملية وأخرى ،"استشهادية

وأخرى العمليات، هذه تبارك وتلك تخريبية"، "عملية قبل من سمعنا يكون وقد اللهجة، شديد االستنكار يكون ومرة وتدين، وتستنكر تشجب.بذلك أمروا إذا متوسطة لهجة ابتكروا وربما لطيفها،

كيف ولكن اآلخر، هو فتعولم اإلعالم أصابت العولمة بأن هنا نسلم و األجهزة وأحضرنا البناء تصاميم طبقنا لقد العربي؟ إعالمنا عولمنا

بين واسعة الهوة بقيت ولكن الحديثة، البث تقنيات واستخدمنا المتطورة عصر إلى األولى تنتمي حين ففي المعروضة، والمادة العرض تقنيات

.خلت قرون إلى تنتمي الثانية نجد العولمة

يخرج الفضائية القنوات تبثها التي اإلعالمية المادة معظم يحلل من إن الصحي" وليس للصرف "قنوات إال يصلح ال بعضها أن مفاده باستنتاج نفايات نفايات"؟ "مكبات "بالوعات" أو بيوتنا أن يعتقدون فهل لإلعالم، لك يخطر أن يمكن ما ... وكل سلعية ونفايات سلوكية، ونفايات عقدية،

" يخطر أن يمكن ال وما بال على


بعدة أصبنا وقد فاسد"، ثقافي "غلف هي اإلعالمية المادة معظم إن واحد مصطلح إلى أتطرق أن أريد وهنا بعد، نتعلم تسمم" ولم "حاالت

كشتيمة يستخدم أصبح الذي الرهيب المصطلح ذاك "اإلرهاب"، هو فقط وننسى يديه، بين ينفجر أن يخاف كل موقوتة قنبلة أنه على إليه وينظر

تعالى قال محدد؛ ظرف في عليه حث بل استخدمه، الكريم القرآن أن الله عدو به ترهبون الخيل رباط ومن قوة من استطعتم ما لهم وأعدوا"

كان يعلمهم". فإذا الله تعلمونهم ال دونهم من وآخرين وعدوكم محظورا وليمة إلى ندعوه هل إذن؟ منا المطلوب فما عدونا نرهب أن علينا

تقتلعه الذي الزيتون وأغصان الورود أكاليل نهديه أم دسمة، شرقية!يوم؟ كل جرافاته

النشاط أن مرة وألول ظهر ، عشر التاسع القرن من األول النصف وفي مستوى على فقط ليس وذلك ، عالميا بعدا لنفسه حدد قد اإلعالمي

حاجة تلبية مستوى على أيضا ولكن ، لألخبار ومعالجته تغطيته " مكتبة1832 سنة هافاس لوي شارل أنشا فقد ، معه المتعاملين

مبدأين على اعتمد " وقد هافاس وكالة الحقا عليه أطلق " الذي لألخبار التي والقدرة ، لألخبار العالمية التغطية كبير نجاح تحقيق منة مكناه

إلى الزاجل الحمام ) من األخبار وتوزيع نقل على األيام مع تضاعفت اثنان تمكن ( وقد ...الخ والتلكس بالتلغراف مرورا االصطناعية األقمار

بريطانيا في األول ، لألنباء وكالتهما إنشاء من ، وولف رويتر معاونيه من أرادها التي نفسها األهداف تحقيق بهدف وذلك ألمانيا في والثاني وسائل ظلت ذلك رغم ، الميدان هذا في منافسيه وأصبحا هافاس ، العشرين القرن من السبعينات لغاية وذلك وطنية أو محلية اإلعالم

صميم من كانت باإلعالم الخاصة القوانين بأن قناعة لديها دولة فكل إن " مؤكدين الثقافي اإلستناء" شعار المنتجون رفع وحديثا سلطتها ألغات مفاوضات مواجهة في وذلك اإلستناء هذا صميم في يقع اإلعالم بروكسل في األوربي لإلتحاد التابعة واللجنة

الكثير مثل واضحا عولميا اتجاه عرفت قد الثمانينات سنوات إن الواقع وبرامج األسبوعية وبخاصة المكتوبة كالصحافة ، القطاعات من

أن دون من ، المعلومات ( وبنوك بخاصة الخيالية ) األفالم التلفزيون هذه تمس وال اإلنترنت ، الحاسوبية والبرمجيات المعلوماتية ننسى

اذخلت أنها بل ، فقط والحصرى الدقيق بالمعنى اإلعالم وسائل العولمة والتلفزيونية الصحفية المجموعات بعض على عميقة تغيرات

" ".عالمي حضور ذات كبرى مجموعات أصبحت أنها حيث والمعلوماتية

بالعولمة المتسم العصر سمات من رئيسية سمة هي اإلعالم عولمة إن


متشابه مضمون تقديم مع جغرافية مناطق في توسع أو امتداد وهي لوسائل التطور ذلك نتيجة الثقافي التوسع من لنوع كمقدمة وذلك

والقفز الهوية، عن المكان فصل باإلمكان جعلت التي واالتصال، اإلعالم مكان إلى االنتماء مشاعر من والتقليل والسياسية، الثقافية الحدود فوق

االجتماع عالم الموضوع هذا إلى تطرقوا الذين األوائل ومن محدود، يسمى ما الستينات نهاية في صاغ حيث ماكلوهان، مارشال الكندي عدد في اإلعالم وسائل تركيز إلى اإلعالم عولمة وتشير العالمية، بالقرية

وتوسيع نشر في إلستخدامها للقارات العابرة الرأسمالية التكتالت من مضمون من يقدم ما خالل من العالم كل في الرأسمالي النمط نطاق

وأشكال عناصر تأمل وعند المختلفة، المجاالت اإلعالم وسائل عبر عناصر األميركية المتحدة الواليات فيه تملك الذي العالم في االتصال

: يلي ما نجد السيطرة

اإلعالم وصناعة باالتصال الخاصة التقليدية والتجهيزات المواد- 1.أمريكية

.األميركية السيطرة تحت الفضائية عبر المعلومات تدفق- 2.الصنع أميركية المعلومات مصادر-3 المرتبة المتحدة الواليات فيه تحتل للمعلومات السريع الطريق- 4

أبرز خالل من االتصال عولمة تمارس منها تجعل العوامل هذه األولى.كل أوربا على التفوق وهذا واالنترنت، الفضائية القنوات في متمثلة آلياتها

أن من مكنها اإلعالمية للمنتوجات الترويج أو اإلنتاج في سواء واليابان خالل تقليده. ومن إلى المتخلفة الدول تسعى الذي النموذج تصبح

التكنولوجي الثالوث يملك من أن القول يمكن ومظاهرها اإلعالم عولمة

السريع الطريق المعلومات، شبكات البصرية، السمعية اإلعالم وسائل) المصدر والمعلومات االتصال صناعة على سيطرته ( يفرض للمعلومات

في والذوق والرموز القيم وصناعة إلنتاج العولمة عصر في الجديد المجال في العولمة آليات أهم كأحد الصورة تظهر وهنا المجتمعات،

على أصطلح ما وظهور المكتوبة للثقافة الكبير التراجع بعد اإلعالمي.المكتوب بعد ما بثقافة تسميته

تؤدي االتصال وشبكات اإلعالم وسائل أن القول ويمكن: ذكرها يمكن العولمة مسار في المهام من مجموعة

الفوري التبادل تيسر باعتبارها االقتصادية للعولمة أساسية آلية تمثل- 1 تصور يمكن وال للمعلومات الكوني المستوى على والتوزيع واللحظي.اتصال دون اليوم العالمي االقتصاد


الدول من انطالقا الكونية الليبرالية اإليديولوجية اإلعالم وسائل تروج- 2العمالقة االقتصادية المؤسسات و الكبرى

عبر األفراد بين والتعاون للتضامن جديدة إشكال خلق في تساهم- 3. الشبكات

والمعلومات اإلعالم ظهور من التكنولوجي والتطور اإلعالم مكن وقد.وتغيرها المجتمعات تحول ووسيلة كسلطة

العولمة وأدوات : مؤسسات سادسا

الممارسة عملية في عليها تعتمد وأدوات مستوياتها بمختلف العولمة إن: في واألدوات المؤسسات هذه وتتمثل

عملها وآليات الشركات هذه نشاط : إن الجنسيات متعددة شركات- أ ذات كمؤسسات ذاتها بحد والشركات العولمة مظاهر من مظهرا يشكل

تتميز والتي الفعالة وأدواتها العولمة قوى أهم وتعد اعتبارية شخصية اقتصاد محور تشكل الشركات وهذه األنشطة وتنوع الجغرافي باالنتشار إلى اإلعالمي الحقل على الشركات هذه سيطرة أدى ولقد العولمة الصناعية الدول وتمثله المسيطر متكافئين غير جزأين إلى العالم تقسيم

. التابع دور يمثل والذي والمتخلف العدد قليلة وهى المتقدمة

نظام في الحاسم العنصر : وتشكل الدولية والمؤسسات المنظمات- ب التجارة ومنظمة الدولي البنك يساهم حيث عملها آليات عبر العولمة العولمة بلورة في االقتصادية والتنمية التعاون ومنظمة العالمية

نظام ترسيخ في والمؤسسات المنظمات هذه وتظهر االقتصادية: باألتي العولمة

الكبرى السبع المنظمات بين والتنسيق للتشاور دولية سلطة أنها* واألغنياء الجنوب على الشمال سيطرة عن تعبر معنوية سلطة أنها*

الفقراء على في تنفيدها األعضاء الدول على ينبغي التي القواعد تفرض أن يمكنها*

. االقتصادية المالية سياستها االحتكارات عليها تسيطر التي لألسواق حماية تمثل سياستها أن*

اعتمدتها التي األسس خالل من ليبراليا مفهوما تترجم .أنها الدولية. المالية وللسياسات الدولي النقدي للنظام

كاسحة تحوالت العالم شهد : لقد االتصال وتكنولوجيا االتصال ج- أدوات


والتقنيات االتصاالت ثورة بفعل الكوني المستوى على تجرى ومتسارعة المرء يجد وبذلك ، اإللكترونية والشبكات المركبة والوسائط العالمية

ثورة أن العالمي التاريخ مسرح على جديدة كونية ظاهرة إزاء نفسه نظام إلى قديم مفاهيمي نظام من االنتقال تفرض ثورة هي االتصاالت : األدوات هذه . وأهم جديد أخر مفاهيمي

خاصة اإلعالم وسائل حولت : حيث واإلذاعي التلفازى الفضائي البث- 1 جهاز عبر أجوائها في التجول يمكن صغيرة شاشة إلى عالمنا التلفاز األقمار قنوات بالبث التمسها األرض على رقعة يوجد وال التحكم

تعد والتي الفضائي التلفزيوني البث شبكات أهم ومن التلفازية الصناعية: وهى اإلعالمية العولمة أدوات من أدوات

(CNN) شبكة* ( B.B.C)شبكة*

(euro news)شبكة*

ووجهات واآلراء األفكار لتبادل وسيلة أصبح : حيث اإلنترنت شبكة- 2 لعولمة سعيها إطار في المتحدة الواليات عمدت وقد ، والثقافات النظر

خالل من ذلك لتحقيق الشبكة استخدام على العالم في واالتصال اإلعالم الغربية والعادات الفكر ونقل الحدود عبر ونشرها األمريكية الثقافة نقل ، اإللكتروني البريد طريق عن العالم عبر األمريكية الحياة نمط وفق

هذه وبإبعاد الثالث العالم دول في التكنولوجية األمية من واالستفادة بالعالم واإلنفراد والتحكم الهيمنة إلى والسعي التقدم مسيرة عن الدول

.

خطط تنفيذ في األكبر دوره العولمة ظل في ليلعب اإلعالم ويأتي شبكة فإن المثال سبيل وعلى المجاالت تلك جميع في العولمة وبرامجC.N.N نفسها من متكامل( نصبت أمريكي إعالمي نظام )وهي األمريكية

أية في إعالمي جهاز يستطيع فال العالم في األحداث صياغة على قيما إن السي ترتيب دون التحرك العالمية للقضايا متتبع بمقدور ليس أو دولة

األولى الخليج حرب في لعبته الذي الدور من تبين كما لألحداث إن العولمة، وتحديات العربي "اإلعالم والثانية

ومواقع المعلومات وصناعة اإلعالم وسائل احتكار أرقام إلى وعودة وخاصة للغرب الكاسحة اإلعالمية الهيمنة مدى على لتؤكد االنترنت

الثقافية المجاالت في العولمة برامج نشر على وبالتالي أمريكا بقوالب )عالمية( واحدة جماهيرية ثقافة إلخراج والقيمية واالجتماعية


الفضائية المحطات وتسلط انتشار عبر يظهر كما الصنع مسبقة محددة معه وتصبح الخاصة القيم منظومة على معه ستؤثر مما نمطا من جديدا

. االستهالك بقيم منها يتعلق ما وخاصة الثقافي الفكري الغزو

إزاءها، مواقف عدة تظهر فيها الكاسح اإلعالم ودور العولمة ظل وفي وآخرها معطياتها لكافة التام الرفض أو محتوم كقدر بها منها: التسليم

بما والتغيير التطوير مع بالهوية للتمسك يدعو الذي الوسط الموقف اندماج دون الدينية والقيم والتراث الحضارية الخصوصية مع يتمشى من واإلفادة بموضوعية لها النظر أي المهيمنة، للدول وتابع مطلق

فيجب االيجابية معطياتها والغرب الشرق بين القديم الصراع يحول أال من نتمكن حتى وصحيحة موضوعية معايير خالل من للعولمة النظر دون

وننكر نعرف أن من تمكننا لن التي والعامية العامة األحكام عن بعيدا" " بمهارة معها التعامل

يوجد وال للعولمة ومتنوعة متعددة أشكال عناك أن سبق مما ويتضح الوسائل بكافة والسيطرة الهيمنة تعنى جمعيها ولكن ، واحدة عولمة

دولة فه تتحكم صغيرة قرية إلى العالم وتحويل العالم على واإلمكانات. واحدة

العولمة إعالم : سمات سابعا

" " يلى كما وهى العولمة إلعالم السمات من مجموعة هناك

مستقبلية للتطورات ومؤهل التكنولوجية الناحية من متقدم إعالم• المجتمعات في المؤثر االنتشار من المزيد إلى بها تدفع ومستمرة جديدة

تطرح التي الجديدة الدولية السياسية البنية من جزء تشكل المتخلفة الخارجي وفضائها وشواطئها أرضها على الدولة لسيادة جديدة مفاهيم

الجديد العالمي السياسي بالنظام يعرف بما أن الكل على تفرض التي العالمية و االقتصادية البنية من جزء يشكل•

وتكتالت ومنافسات صراعات من السائدة السوق شروط ضمن يعمل إلى انتمائها بحكم تحتكرها التي للمؤسسات الربح لتحقيق متصل وسعى

وتجارة صناعة ذلك في بما مجال من أكثر فى وعملها وطن من أكثر السالح

وتتواجه وتوجهها تنتجها التي للمجتمعات الثقافية البنية من جزء يشكل• مصادرها عند تعرف عالمية ثقافة وشيوع نشر إلى يسعى فأنها ولهذا بها

الثقافي للغزو ملتقيها وعند الثقافي باالنفتاح تحقيق من مكانتها التي الدولية االتصالية البنية من جزء يشكل•


التكنولوجية حقول أحد إلى يتنمى فهو ووسائلها رسائلها وعولمة عولمتها للشركات مباشر بشكل والمحتكر الراهن الوقت فى تطورا األكثر

الشركات قائمة من% 23 نسبة تشكل والتي وسائلها تصنيع المعينة. العالم في األكبر المائة

وآليات تشغيله ومراكز مذخالته كل ألن متوازيا دولي نظام اليشكل• هيمنة إلى أدى مما وهذا األرضية الكرة شمال من تأتى فيها التحكم لها النامية الدول تبعية مقابل في عليها المتقدمة الدول

وقرارات منظمات تدعمها دولية اتفاقيات فثم فراغ إلى يستند ال• البصرية وأليافه السمعية وموجاته طيفه توزيع شبكاتها استخدام تتحدد واألشرطة والكتب والمجالت للصحف الجمركية وتعريفتها المباشر وبثه

. المتعددة وسائطه أخر وليس وآخير المدبلجة واألسطوانات

: العولمة اإلعالم : وظائف ثامنا

وقضايا العربي " اإلعالم مؤلفها في الرحمن عبد عواطف الدكتورة تشير" ": وهى العولمى اإلعالم وظائف أهم " إلى العولمة

التربوية المؤسسة هو أصبح السمعبصرى اإلعالم صعود ظل في: أوال بدور تقوم والتي والمدرسة األسرة مكان حلت التي الجديدة والتعليمية

المعرفية المنظومة الجديدة واألجيال النشء تلقين في أساسي االستهالكية النزعة ذات السلوكية للقيم التاريخي سياقها من المنزوعة

التي االجتماعية أدوره أخطر اإلعالم يمارس الوظيفة هذه خالل ومن البشر تأهيل إعادة تستهدف ونفسية إدراكية ثورة إحداث في تتمثل

. وشروطها العولمة متطلبات مع للتكيف

الجنوب لدول الثقافية القيم منظومة باختراق اإلعالم وسائل تقوم: ثانيا األنظمة اختراق في أمريكا نجحت وقد واألفالم المسلسالت خالل من

. مثلى كغاية األمريكي النموذج لشعوبها وقدمت الجنوب لدول الثقافية

لفكر للترويج المثقفة النخب باستقطاب اإلعالم وسائل : تقوم ثالثا والمؤتمرات والمقاالت التلفزيونية الحوارات عبر وأيديولوجيتها العولمة تكثيف أيضا ويتم األخرى والسياسات الثقافات تهميش منها محاولة اقتصاد بإدارة يقوم الذي الثالثة االقتصادية السياسات لمساندة الجهود. العالمية التجارة منظمة و الدولي النقد وصندوق الدولي " البنك العالم

النظام استمرار من العولمة استفادة إلى الدراسات : تشير رابعا الخطيرة التفاوت وأوجه بالخلل يتسم الذي الراهن العالمي اإلعالمي


غير اإلنسياب في تتمثل والتي والعالمية المحلية المستويات على سواء من الجانب األحادي الرأسي االتجاه رسوخ مع للمعلومات المتوازن إلى الحكومات ومن األطراف إلى المراكز من الجنوب إلى الشمال الغنية الدول و التابعة الثقافة إلى المسيطرة الثقافة ومن األفراد

. الجنوب في األفقر الدول إلى الشمال في تكنولوجيا

الشركات بها تقوم التي األدوار أهمية تزايد إلى الدراسات : تشير خامسا في ذلك ويتجلى والثقافية اإلعالمية األنشطة في الجنسيات المتعددة خاللها من يتم ناقلة كأحزمة والمحلية الدولية اإلعالم وسائل توظيف

.مما الجنوب دول في ونشرها الغربية والثقافية االجتماعية القيم ترويج المميزة القيم منظومة في شديد واضطراب بلبلة إحداث في يتسبب

. الشعوب لثقافات

التي والخدمات السلع ترويج في أساسي بدور اإلعالم : يقوم سادسا قيما محتوياتها تتضمن التي اإلعالنات خالل من العالمية السوق تقدمها يلحق مما األجنبية للسلع الدعاية تستهدف اإلستهالكى للسلوك وأنماط على لإلعالنات السلبي التأثير على عالوة المحلية باالقتصاديات الضرر. الجنوب دول في والصحافة اإلعالم حرية

االتصالية بالقرية مايسمى حول العولمية اإلعالم وسائل تروج: سابعا في يعنى والذي المعاصرة التكنولوجيا ثمار أبرز باعتبارها العالمية العالم في مايدور بكل المعمورة إنحاء كافة في الجماهير إحاطة جوهره

يتسم بشكل ذلك يتم وان بشرية وانجازات وصراعات وأفكار أحدث من وحقيقية شاملة معرفة يخلق بحيث والمصداقية والتكامل بالموضوعية

. الكون في يدور بما

" " العولمة إعالم : نفوذ تاسعا

إلى أشمل ونظرة واسعا ثقافيا محيطا يكفل أن العولمة إعالم استطاع- رسائله عبر الماليين استقطب وبذلك اإلنساني االتصال في وعمقا العالم

. بالتعقيدات مليء عالم في المبسطة

في العالم تشكيل يعيد أن أيضا العولمة عصر في اإلعالم استطاع- وصار والمكان الزمان على وسائله سيطرت أن بعد محسوسة صورة

إعالم استطاع وهكذا العالم في نقطة اى في نفسه يجد المشاهد أن اإلنسان ليكتشف والزمن العالم مع جديدة عالقة وسائله عبر العولمة

والفروق المسافات فيه يختصر أن يمكن األطراف المترمى العالم


قرية سابقة مرحلة في كان أن بعد معلوماتية كرة ليصير الزمنية. صغيرة الكترونية

المناخ الدولية اإلعالن لوكاالت يوفر أن العولمة عصر في استطاع- على جديدة لثقافة تعارض التي اإلستهالكى المجتمع قيم لنشر المالئم. الثقافية وخصوصيتها بذاتيتها تحتفظ أن تحاول شعوب

نظم من يضعف أن الهائلة التكنولوجية بقدراته العولمة إعالم استطاع- صور من عليه به مايجود منه لتنقل له تبعيتها من ويزيد الوطنية اإلعالم

. واعالنات ومعلومات

بحر إلى الدولية العالقات يحل أن العولمة عصر في اإلعالم استطاع- الوقت في تقييمها الصعب من تأثيرات فأحدث المتالطمة األمواج من

والتحريف والتضليل والتعتيم التوظيف عمليات أن يؤكد فالواقع الحاضر للعيان واضحة مسائل أصبحت عظمة قوى أغراض لخدمة والتشهير

. الدول بين العالقات في بدورها وأترث

واسعة خطوات باإلنسان يدفع إن العولمة عصر في اإلعالم استطاع- اإلعالن الواسع االستخدام أن ذلك اإلستهالكى السلوك طريق في

خلق إلى أدى والخدمات السلعي تسويق مجال فى وسائله عبر الدولي بتبنى فيها الدخل تسمح ال بالد في حتى السلع هذه على واسع طلب في االدخار معدالت انخفض الطبيعية والنتيجة االستهالكية الثقافة أنماط

على االقتصادية فضائلها من كبير جزء امتصاص وبالتالي الدول هذه مثل. إليها الماسة الحاجة الرغم

اإلعالمية الرسالة : عولمة عاشرا

في وآثارها »العولمة« ونتائجها ظاهرة عن اليوم نسمع ما كثيرا النظر نغض أن يمكننا وال واالجتماعية واالقتصادية السياسية المجاالت

يخالفون ممن كنا وان حتى العالمية الظاهرة هذه مظلة تحت يجري عما ما على حتى بصماتها تضع أخذت كظاهرة بالعولمة يؤمنون ال ممن أو

األفراد يمارسه هذه وراء انجرت التي المجتمعات عن ناهيك يوميا.العالمية الظاهرة

االعالم أن هل واإلعالم؟ العولمة بين العالقة هي فما االعالم، عن أما االعالم لظاهرة انعكاس هو العولمة أن أم بالعولمة؟ تأثر العالمي وسائلها عبر والثقافية واالقتصادية السياسية الرسالة حمل الذي العالمي


؟ لتقنية

عن احدهما ينفك أن يمكن ال متالزمتان الظاهرتين كال أن هي الحقيقة الزمن من شوطا طوي الذي المعاصر عالمنا في األقل على األخر

فيه االعالم وسائل وتشعبت وكثرت ناحية من العولمة دائرة فيه توسعت.أخرى ناحية من

المعاصر عالمنا في اإلعالمية األنشطة على كبير وبحد العولمة أثرت وقد واالقتصادية السياسية الحياة ظواهر من ظاهرة أية اليوم تخلو وال

االعالم وسائل فيها ولعبت إال واالجتماعية حتى األهم يكون أن يكاد دورا.المختلفة المجتمعات في معنا من الظواهر هذه تحتويه لما بالنسبة

يعتقد الباحثين من الكثير أن العينين أبو البروفيسور أكد كتابه مقدمة في العقدين في أعالمي تطور أهم »تمثل اإلعالمية األنشطة عولمة بأن

هذه مسار يحدد سوف التطور هذا وأن ، الماضي القرن من األخيرين الحالي، القرن سنوات طوال األنشطة أهمية من ذلك يمثله عما فضال

أيضا هناك ولكن« العالم دول في الوطنية االعالم أنظمة في وتأثير:وهي االعتبار بعين تؤخذ أن بد ال المجال هذا في مهمة مالحظات

تكون ربما التي بالصيغة بعد تتحقق لم اإلعالمي النشاط عولمة اوال: أن. الكثيرين لدى استقرت قد

تحقق ما إن: ثانيا سقوط بفضل اإلعالمية الرسالة عولمة هو عينيا ثقافية أو سياسية ظاهرة كونها من »تقنية« أكثر ظاهرة وهي الحواجز

.والثقافية السياسية تأثيراتها من الرغم على

التي للتغييرات الوطنية اإلعالمية األنظمة استجابة درجات ثالثا: أن ينفي الذي األمر بعيدة، حدود إلى متفاوتة االعالم صناعة عولمة تفرضها

عبر االعالم وسائل ألنشطة أساسية سمة العولمة تكون أن حقيقة بشدة.الراهن الوقت في المختلفة العالم مناطق

حديثة ظاهرة ليست اآلن توجد حيث اإلعالمي، النشاط عولمة إن: رابعا تطور عن تعبير ولكنها الماضي، القرن من األخيرين للعقدين تنتمي

قد خطاها كانت وان عشر، التاسع القرن إلى جذوره تمتد تاريخي.العشرين القرن من األخير الربع في تسارعت

والتسعينيات الثمانينيات سنوات في المختلفة الممارسات كشفت وقد


في االعالم وسائل بهما قامت أساسيين دورين عن العشرين القرن من الدور وهو العالمية، واالجتماعية والسياسية االقتصادية المنظومة االعالم وسائل فيه تلعب حيث االقتصادي دورا أصبحت فقد ، مهما

ظل في وبخاصة ومتنامية هائلة اقتصادية قيمة تمثل اإلعالمية العولمة حيث العالمي، لالقتصاد األساسية السمة أصبح الذي المعلومات اقتصاد وفي ،1995 عام دوالر تريليوني المعلومات صناعة استثمارات بلغت دوالر تريليونات3 ( بلغت2000 )عام القرن نهاية كانت إن بعد سنويا ،1980 عام دوالر مليار350 تتجاوز ال االستثمارات هذه الدور وثانيا

األسس لدعم وإيديولوجية معلوماتية بيئة يوفر الذي اإليديولوجي نظام وتطوير والخدمات السلع لتسويق والمعنوية واالقتصادية السياسية المختلفة. الوطنية الثقافات عبر الربح تحقيق على قائم اجتماعي بالتركيز تتسم االجتماعية العلوم في العولمة دراسات فان عامة وبصورة

فيهما التلفزيون وخاصة االعالم وسائل تحتل أساسيتين، ظاهرتين على:متميزة مكانة

رأس عولمة الجنسيات متعددة الشركات بها يسرت التي اوال: الوسائل.واإلنتاج المال

متعددة الشركات من نمط ظهور عن الناتجة العالمية الثقافة: ثانيا سبب مما الجماهيرية االعالم وسائل على ويهيمن يمتلك الجنسيات

.االستهالكي التوجه ذات واإليديولوجيات الثقافات من نمط ظهور

التصنيفات من للعديد أيضا العولمة ظاهرة في البحث أدبيات وتخضع متعددة واألخرى mono-causual السبب أحادية أنها على بعضها تؤكد

هناك ويرى multi-causual األسباب شروح لتقديم مالئمة أكثر آخر تصنيفا يرتكز رباعي تصنيف وهو العولمة مثل التعقيد شديدة لظاهرة أفضل:التالية االتجاهات تمايز على

على يبنى وهو The World System Approach العالمية النظم اوال: مدخل دور طبيعة حيث من والمحيط المحيط وشبه المركز دول بين التمييز

النظام لسيطرة الخاضع الدولي العمل تقسيم في الدول هذه.العالمي الرأسمالي

النموذج هذا ونشأ Global Culture Model العالمي الثقافي ثانيا: النموذج بالمشكالت المدخل هذا ويهتم الثقافة، عولمة تناولت التي البحوث من

وبخاصة االعالم، وسائل على مرتكزة متجانسة ثقافة تسببها التي. التلفزيون


أصحاب ويعتقد Global Society Models: الدولي المجتمع ثالثا: نماذج العصر في حقيقة أصبح قد تاريخيا العالمي المجتمع بأن النماذج هذه

المتنامية العالمية والقيم والصناعة والتقنية العلم وأن فقط، الحديث عالما أوجدت . السابقة اإلنسان عصور من عصر أي عن مختلفا

هذا ويرتكز Political Economy: السياسي االقتصاد رابعا: مدخل يمكن للثقافة المنتجة الصناعات ديناميكيات أن افتراض على المدخل

من الغالة إلى التوجه هذا وينتمي ، االقتصادية الحتمية ضوء في فهمها القوى هيمنة نتاج هي العولمة ظاهرة بأن يعتقدون اللذين الماركسيين هذا وفي عالميا، السائد والثقافي االجتماعي التطور على الرأسمالية

االعالم وسائل تمثل المجال لظاهرة المدخل هذا تفسير في أساسيا ركنا.العولمة

النشاط عولمة بين ربطت وثيقة عالقة »ثمة إلى يشير من وهناك تلك وأن التاريخي، تطورهما عبر التجارية الرأسمالية وتصدير اإلعالمي

االعالم صناعة في والمستقبلية الراهنة التطورات تحكم التي هي العالقة االفتراض هذا أخرى«. ويدعم عوامل تدخل ذلك ينفي أن دون من

:التالية العوامل

الوطنية األسواق خارج اإلعالمي النشاط ظهور بين التزامن( 1 األسواق في التجاري والتمدد الصناعية الرأسمالية وتصدير الرأسمالية

.الخارجية على تطرح التي اإلعالمية األنشطة عولمة في الموجود االختالف( 2

.الغربية الوطنية اإلعالمية األنظمة في وتنعكس العالمي الصعيد الشركات من لعدد الدولية اإلعالمية األنشطة من نسبة اكبر خضوع( 3

العالمية اإلعالمية الشركات ونمو العمالقة العالمية تلك لنمو تبعا.الشركات

على يشير مما العمالقة العالمية للشركات والمنشأ العمل وحدة( 4.المختلفة األصعدة في انسجامها

األنشطة عولمة من تحقق الذي للمستوى الجغرافي التوزيع تماثل( 5 العالمية للشركات والصناعية التجارية االستثمارات توزيع مع اإلعالمية.واحدة حقيقة إنهما على يدل مما الجنسيات متعددة

المختلفة. اإلعالمية الوسائل عبر اإلعالمي النشاط تأثير في االختالف( 6 التلفزيون فصناعة األكثر هي مثال .العولمة بسياسات تأثرا

التاريخي الطابع »إن وهي مهمة نتيجة االفتراض هذا من ويستخلص


تاريخية مرحلة باعتبارها االستمرار صفة عنها ينفي العولمة لظاهرة الوطنية العوامل أمام المجال يفسح مما لها الداعمة بالقوى مرتبطة الظاهرة« وهذا هذه مع للتعامل ثقافية، أم اقتصادية أم كانت سياسية

إذا ستتغير أو ستزول اإلعالمي النشاط عولمة أن أخرى جهة من يعني دوره سيلعب الوطني االقتصاد تكامل وان العالمية التجارة معالم تغيرت

الشعوب لصالح اإلعالمية األنشطة تعديل في الشركات تريده لما خالفا.الجنسيات المتعددة العالمية

الثمانينيات تجارب في إليها اإلشارة يجب مهمة حقيقة وهناك النشاط عولمة على المؤثرة الجيوبوليتيكية االعتبارات حول والتسعينيات

األساس العالمية الوسيلة أصبحت قد السوق قوى أن حيث اإلعالمي، بقوى المرتبطة غير والقيم المبادئ وأن االتصالية، األنشطة لتنظيم هذه أهمية من وبالرغم االتصال صناعة تنظيم في دورها يتناقض السوق فان االعالم وعولمة العالمية السوق بين العالقة تنظيم في الحقيقة

تؤثر الجيوبوليتيكية االعتبارات تأثيرا فهذه العالقة هذه تنظيم في جادا متأثرة المختلفة العالم مناطق عبر واحدة بدرجة تعمل ال العالقة

هذه المختلفة. وألهمية المراحل في وآثارها الجيوبوليتيكية باالعتبارات إلى تصل أن هي العالمية للشركات الجديدة اإلستراتيجية فان الحقيقة

إلى الوصول أن الوطنية، األسواق داخل السكان من معينة قطاعات.العالمية االعالم لوسائل الحقيقية المسؤولية وكأنها تبدو القطاعات هذه

السياسية العوامل بأن يعتقد المثال، سبيل على العربية األقطار ففي التي للتحديات العربي االعالم استجابة لمدى الرئيسي المحدد هي

من األقطار هذه من قطر أي يخلو اإلعالمية. فال األنشطة عولمة تفرضها تحد مما ومستقبله االعالم واقع على الدولة هيمنة خطى من كثيرا

.العالمية اإلعالمية األنشطة مع للتفاعل العربي االعالم

تصنيف ثم اإلعالمي البحث اتجاهات على العولمة تأثير إلى بالنسبة أما:أساسيين تيارين إلى العولمة بقضايا المرتبطة اإلعالم بحوث

عولمة إلى الهادفة األنشطة بها جاءت التي التغييرات رصد يحاول أ( تيار.وتأثيراتها االعالم صناعة

.االعالم صناعة على الحديثة االتصال تقنية تأثيرات رصد يحاول ب( تيار

قطعتها التي الخطوات برصد االعالم بحوث اهتمام من الرغم فعلى اإلعالمية لألنشطة عالمية سوق تحقيق سبيل في االعالم صناعة

سنوات خالل الدراسات من العديد رصد يمكن ولكنه المختلفة،


تمثل التي التسعينيات تيارا اإلعالمية األنشطة عولمة لظاهرة مناهضا:اتجاهين إلى الدراسات هذه وتقسيم

عولمة على التحفظات من الكثير يبدي اتجاه األول: وهو االتجاه* وإنهاك الوطنية، المصالح تجاهل خاللها من يتم التي اإلعالمية األنشطة

قدرات وإضعاف المجتمع، في الوسطى الطبقات اقتصاديات الثقافية المنتجات ظل في واالبتكار اإلبداع على المحلية المجتمعات

نؤكد أن يجب ولكن الجمهور، إلى االعالم وسائل تقدمها التي الجاهزة تحققه وما العولمة قوى مواجهة في ضعيف االتجاه هذا تأثير أن على هنا

.الواقع أرض على يوم بعد يوما اإلعالمية األنشطة عولمة بوجود يقبل الذي االتجاه الثاني: وهو االتجاه*

االتجاهات أقوى هو االتجاه وهذا ، المادي الربح بدوافع مدفوعة في أم البحوث مجال في سواء اإلعالمية األنشطة لعولمة المناهضة

. الفعلية االجتماعية التحركات مجال

للعولمة السلبية : المخاطر عشر الحادي

المستوى على سواء للعولمة مختلفة سلبية أثار هناك أن الواقع لوسائل الهائل التقدم ظل في خاصة ، والثقافي واإلقتصادى السياسي

يمكن صغيرة قرية أضحى العالم بأن القول المبالغة من يعد لم االتصال وهناك ، اآلخر الطرف في يحدث ما معرفة أطرافها من أي في للقاطن

هائلة اقتصادية موارد وتمتلك العالم بقيادة تنفرد كبرى واحدة دولة اإليديولوجية انهزام بعد وإيديولوجيتها فلسفتها انتصار نشوة وتعيش وعقيدته االشتراكية ومنظومته السوفيتي اإلتحاد انهيار مع المقابلة

. الثقافة تلك بسمو االعتقاد مع الشيوعية إلى بحاجة حالها اضعف في وهى العولمة ظروف أدهمتها العربية وامتنا المتعددة مخاطرها إلى والتنبه السلبية وجوانبها العولمة مخاطر إدراك: المخاطر هذه وأهم

اإلعالمية للعولمة السلبية المخاطر( 1

حول التقليدية المفاهيم انهيار ظل في لإلعالم القومية السيادة انهيار- أ السياسات وصنع والحدود الفضاء على السيادة مثل الحديثة القومية

. للعالم جديدة تقسيمات وظهر اإلعالمية اإلخبارية البرامج على اساسى بشكل الجنوب دول ب- اعتماد ترتب وقد األمريكية خاصة واألفالم والمسلسالت والحوارات واإلعالنات

العولمة في المتحكمة المركز لدول االتصالية الهيمنة زيادة ذلك على


. األطراف دول على ومعلومات وسلوكيات وعادات واألفكار والمفاهيم الثقافة ج- تدفق

تنافسي إطار وفى ضوابط وال حواجز بال العالم دول إلى جديدة غربية. الجنسيات المتعددة الشركات بين تجارى

على الفقير والجنوب الغنى الشمال بين االتصالية الفجوة د- زيادة تزايد إلى أدى مما الجنوب دول داخل والحضر الريف بين العالم مستوى

إلى الغنى الشمال طرف من والمعلوماتى اإلعالمي التدفق في الخلل سريان في والمتحيزة السلبية التقليدية األنماط وترسيخ الفقير الجنوب إغفال تعتمد والتي الجنوب دول عن المشوهه المبتورة األنباء وتدفق

. الدول تلك في تحققت التي التنموية اإلنجازات كافة نتيجة واإلعالني اإلعالمي لالستهالك سوق إلى الجنوب دول ه- تحويل

. الشمال دول في والمعلومات االتصال تكنولوجيا لتركز

" " الثقافية للعولمة السلبية المخاطر( 2

: الغربية الثقافة أ- هيمنة

هو اإلنترنت شبكات محتوى ومعظم والثقافي اإلعالمي اإلنتاج معظم في الهائل التقدم استثمار على القادرة فهي امريكى غربي نتاج

محدد فكرا تحمل اإلعالمية المنتجات وهذه ، واإلعالم االتصال تكنولوجيا قيم من تحمله ما بكل الخاصة ثقافتهم من معينة ثقافة عن وتعبر

أغلب على يسيطر الذي هو والغرب ، سلوك وأنماط وتقاليد وعادات دور أكبر وعلى اإلنترنت شبكات محتوى وعلى الفضائي البث القنوات في تبدو فالعولمة ، األنباء ووكاالت النشر ودور والمجالت الصحف هي معينة ثقافة وفق العالم صياغة إعادة إلى اتجاه الثقافي المجال تأثير لها اإلعالمية العولمة أن أي خاص بوجه األمريكية الغربية الثقافة. الغربية لثقافتنا مغايرة جديدة ثقافة تسويق وهو هام ثقافة

: االجتماعية القيم منظومة ب- زعزعة

التي العامة والقواعد العقائد في تتمثل االجتماعية القيم ومنظومة تبث العالمية اإلعالم ووسائل القيم هذه حماية على أمة كل وتحرص

آثار وتترك وقيمنا عقائدنا مع ومختلفة منافية وتصورات وآراء أفكار على خطر تشكل وبالتالي المتلقيين ووجدان ووعى إدراك في سلبية بديلة قيم لبث نتيجة بقيمهم ووعيهم األصلية ومعتقداتهم الشباب إدراك. وفكرهم عقولهم تشغل


: العربية لغتنا ج- تهديد

بمظاهر العربية للغة المستمر اإلقصاء في األزمة هذه مالمح وتمثل أجهزتنا وفى اليومية حياتنا من العربية اللغة انسحاب: منها شتى

الرسمية والغير الرسمية اإلعالمية

التبشير يتم لغتنا تعيشها التي األزمة ستتعمق العولمة ظروف ظل وفى الحياة ألسلوب األرقى النموذج باعتبارها الغربية الليبرالية بالفلسفة يؤدى وبالتالي اإلنجليزية بالغة تبث اإلنترنت شبكات . ومعظم اإلنسانية

. العربية لغتنا حساب على الغربية اللغات شأن إعالء إلى هذا

السياسي المجال في للعولمة السلبية المخاطر( 3

: الوطنية الدولة سلطة إضعاف* جديدا واقعا فرض والمعلومات االتصاالت في الهائل التقدم أن حيث

أمرا ومجتمعها نفسها حول سياج فرض على الدولة قدرة فيه أصبحت مستحيل

: العالم على معين سياسي نظام فرض محاولة* لمجتمعاته حقق الغربي السياسي النظام أن هنا اإلشارة من البد حيث لكل مناسبا يكون أن اليمكن النظام هذا ولكن الكبيرة والفائدة الخير

التتناسب والتي به الخاصة وثقافته ظروفه له مجتمع فكل المجتمعات لباقي والتقدم الخير تحقيق هدفه ليس هو والذي الغربي النظام مع

من الينطلق فهو نظامها وإضعاف تخلفها إلى السعي بقدر المجتمعات. أخالقية دوافع

: العالم على معينة سياسة إمالء محولة* تقرير حق ومبادئ ومفاهيم ألفكار اإلعالم وسائل ترويج خالل فمن

والهيمنة السيطرة يتم اإلنسان حقوق واحترام الدولية والشرعية المصير الغربية للمصلحة وفقا المبادئ هذه تطبيق يتم حيث الفقيرة الدول على

الشرعية خالل فمن العالم دول على والهيمنة السيطرة منها محاولة احتالل تم الشرعية وباسم والسودان وليبيا العراق حصار ثم الدولية اإلعالمية العولمة ظروف استغالل يتم .حيث أفغانستان وغزو العراق . كبرى دول مصالح لتحقيق العالم على فرضها يتم معينة سياسات إلمالء

" " االجتماعية الحياة في للعولمة السلبية اآلثار( 4

: والسلوك الحياة أساليب من الغربي للنمط أ- الترويج


وله للسلوك مميز ونمط الخاصة حياته أسلوب مجتمع لكل أن حيث سنة وتلك المجتمعات بين والتأثر التأثير حصول من والبد وتقاليده عادته سطوة عن ناتج وهو التأثير عوامل من مهم عامل هنا ويبرز ، الحياة

وسائل من تملكه بما األفراد سلوك على البالغ وتأثيرها اإلعالمية األجهزة الغربية الشركات تملكها التي القدرات خاصة المغرية واإلبهار الجدب

للواقع نتاج هي إعالمية مواد تبث حيث خصوصا األمريكية و العمالقة – فلسطين/ غزة طبيل عدنان أدهم* .قيم وتمثل الغربي اإلجتماعى

جباليا مخيم

*الدولي اإلعالمي والتبادل العولمة

السريع االنتشار على ساعد الرأسمالية انتصار البحث: العولمة؛ مخطط الحرية مبدأ السوق؛ اقتصاد نموذج بسيادة ترتبط العولمة للعولمة؛

الرسمية؛ للدبلوماسية كوظيفة الدولي اإلعالمي التبادل االقتصادية؛ المؤتمرات؛ دبلوماسية التقليدية؛ الدبلوماسية الدبلوماسي؛ العمل

المنظمات دبلوماسية البرلمانية؛ الدبلوماسية الجماعية؛ الدبلوماسية الدولية؛ العالقات إدارة الشعبية؛ الدبلوماسية القمة؛ دبلوماسية الدولية؛

الختامة؛ اإلعالميون؛ والملحقون المستشارون اإلعالمية؛ الدبلوماسية.البحث في استخدمت مراجع من نقله أي عالمي، مستوى على الشيء "جعل معنى العولمة تحمل

كله، العالم يعني هنا والالمحدود". "الالمحدود آفاق إلى المحدود حيز صوره اختالف على والتفاعل والتبادل والتعامل الحركة إطار فيكون

وغيرها، والثقافية واالقتصادية السياسية السياسية الحدود متجاوزا للـ"العولمة" يطرح المعنى وهذا العالم، لدول المعروفة والجغرافية

سواء ودورها سيادتها، وحدود القومية الدولة مستقبل موضوع ضمنا األمريكي المفهوم الخارجي". وعرف أو الداخلي المستوى على

واالقتصادية والسياسية الفكرية األنماط من نمط العولمة" بـ"تعميم"


كله". العالم أو الجميع، على معينة أمة أو معين، نطاق أو معينة، لجماعة العولمة" بدأت" أن وبما فقد األمريكية، المتحدة الواليات من أساسا

جاءت والسياسة االقتصاد في األمريكي النموذج لتبني كدعوة نظريا العولمة عام. وجاءت بشكل الحياة طريقة وبالتالي والثقافة أساسا

بمثابة الحاضر العصر في كانت التي والتكنولوجية، العلمية للثورة كنتاج الثورة بعد ما مرحلة في العالمية، الرأسمالية تطور في نوعية نقلة

الستخدام نتيجة ،18 القرن منتصف مع أوروبا في ظهرت التي الصناعية معها لتبدأ اإلنتاج، وعالقات أسلوب جذري بشكل غيرت التي الطاقة االقتصادي، بالتوسع اتصف اإلنساني، التطور مراحل من جديدة مرحلة

العالمية. االستهالكية األسواق وفتح الطبيعية، الموارد عن والبحث الحروب ونشوب التقليدي، االستعمار ظهور مسببات من وكانت

.الصاعدة الرأسمالية لحاجات تلبية األوروبية والتكنولوجي، العلمي التطور العولمة" استمرار" شيوع في سارع ومما المعلومات ونقل وجمع االتصال لوسائل هائل تطور من رافقه وما

بدورها شكلت التي الحديثة، والتفاعالت اإلنتاج وطبيعة لنمط تجديدا الدول بين الخالفات لحسم وسيلة الحروب تعد الدولية. ولم والتعامالت

الصناعية الدول أسواق لتوحيد ملحة الحاجة أصبحت بل الرأسمالية، الحدود تجاوز ضرورة أي واحدة، عالمية سوق خالل من المتقدمة والعمل الدخل، توزيع وإعادة المعروفة، القومية والسياسية الجغرافية

الدول سوق توسيع معه ليمكن لإلنسان المعيشي المستوى رفع على "مجتمع خلق أي الحديثة، المنتجات الستيعاب المتقدمة، الصناعية "الرأسمالية من تحول نقطة السمات هذه كبير. وشكلت استهالكي

ظهور فيها ارتبط التي" للقوميات العابرة "الرأسمالية القومية" إلى والتجارة، اإلنتاج مجال اتساع ظاهرة عن عبر "العولمة" الذي مفهوم كانت التي االقتصادية الفاعلية بأسرها. وتجاوز العالمية السوق ليشمل محكومة تصرفاتهم كانت وصناعيين، تجار من األموال، رؤوس لمالكي

الفاعلية لتصبح إليها، ينتمون التي القومية الدولة بحدود السابق في من المدعومة الحرة، والصناعية المالية بالمجموعات مرهونة االقتصادية

الدولة تعد لم وهكذا الجنسيات، متعددة الشركات عبر دولها، قبل المستوى على االقتصادية للفاعلية الرئيسي المحرك هي القومية

مجاالت في األولى بالدرجة الخاص القطاع مكانها حل بل العالمي، العالمية. و"العولمة" ليست والمنافسة والتسويق اإلنتاج نظاما اقتصاديا والعلمية والثقافية السياسية الحياة مجاالت كافة إلى تعدته بل فقط،

وجود استلزم العالمي الرأسمالي االقتصادي النمو ألن واإلعالمية، الحكم. وكما إلدارة معين شكل من سياسية أنظمة ووجود حرة، أسواق الحديثة، العالمية الرأسمالية في العالمية االقتصادية القوة مراكز تعددت

في وتعددية بدائل خلقت أنها حتى السياسية، القوة مراكز معها وتعددت


الديمقراطي التطور إمكانيات دعم ما وهو السلطة، مستوى على القوى مراكز وتنوع وتعدد وتداولها، السلطة، احتكار عدم من شروطه، بكل

وحدها، الدولة يد في الثروة تركيز ومنع المجتمع، في والنفوذ القوى محققا .اإلدارة في الالمركزية من نوعا

على الرأسمالية انتصار للعولمة السريع االنتشار على ساعد ومما السوفييتي اإلتحاد وبانهيار وشيوعية وفاشية نازية من األخرى، األنظمة النظم سقوط إلى أدت مستقلة، جمهوريات محله حلت السابق،

الدول تلك في الجديدة األنظمة وتحول الشرقية، أوروبا في الشمولية الديمقراطي بالتطور جوهرها ارتبط للحكم ديمقراطية أشكال نحو

التنمية عملية في الديمقراطية على يعتمد الذي الرأسمالي، والنمط القارات عبر المباشر االتصال وأتاح. والثقافية واالجتماعية االقتصادية

والمرئية المسموعة اإلذاعة ومحطات العالمية االتصال شبكات خالل من ملموسة أصبحت التي العولمة مالمح إلبراز فرصة الصناعية، األقمار عبر المنتظر العالم. ومن في مكان أي في العاديين األشخاص قبل من حتى

إمكانية الحديثة، االتصال وسائل تكنولوجيا في الهائل التطور يتيح أن آمال إيجاد على ويساعد العالم، شعوب بين الثقافي التواصل زيادة

معها، تتناقض وال القومية المصالح تتجاوز مشتركة ومصالح وأهداف كثيرة، سياسية وشكوك مخاوف أثارت الحكومات من العديد ولكن الحكم، ألنظمة معادية لبرامج الدول بعض بث عن تنجم أن يمكن وأفكارا

أخرى دول داخل واالجتماعي السياسي االستقرار تهدد وأيديولوجيات القوى بعض وعبرت كما والمرئي، المسموع اإلذاعي البث يستهدفها خشيتها عن العالم دول من العديد في المؤثرة واالجتماعية السياسية

وعادات وتقاليد ثقافات يهدد قد الذي المفتوح اإلعالمي النظام من.أمرها على المغلوبة الشعوب ومقدسات

النموذج هذا فإن السوق، اقتصاد نموذج بسيادة ترتبط العولمة كانت وإذا اقتصاد إلى االنتقال يبرر وال ودورها، بالدولة العالقة قضية يثير بدوره

السوق محدود تغيير إلى سيؤدي هنالك ما وكل الدولة، دور اختفاء أبدا ذلك يقرن كان السوق، نظام أهمية في كتب من الدور. ومعظم لهذا

السوق تقوم أن تستطيع ال دونها من قوية، دولة وجود بضرورة دائما هناك ليس هنا ومن بدورها، تقليص أو إلغاء محاولة عن للحديث مجاال

وأهميته الدور هذا على التأكيد من البد بالعكس بل الدولة، دور السوق. والواليات ونظام ليتوافق الدور هذا تعديل مع وضرورته،

الحياة في تتدخل العالم، في رأسمالية دولة أكبر وهي األمريكية المتحدة النقدية والسياسات االقتصادية، النشاطات شروط وتحدد االقتصادية،

السوق، ونظم المركزية، النظم بين المهم والفارق والتجارية، والمالية وليس سلطة، باعتبارها االقتصادية الحياة في تتدخل الدولة أن هو

تطور مع تتناقض وال عنها غنى ال الدولة سلطة منتجا. ألن باعتبارها


يعني ال الحر االقتصادية. واالقتصاد الحياة النظام عن الدولة غياب أبدا ليس المركزي، التخطيط ونظام الليبرالي النظام بين والفرق االقتصادي

المركزي التخطيط ظل ففي مضمونه، في "التدخل" ولكن مبدأ في النشاط على وتسيطر والخدمات، للسلع المباشر باإلنتاج الدولة تقوم

فإن الحر، االقتصاد ظل في العام. أما القطاع طريق عن االقتصادي، والمشروعات لألفراد والخدمات للسلع المباشر اإلنتاج تترك الدولة

ويكون الخاص، القطاع ودور الدولة دور بين التكامل تحقيق أي الخاصة، حيث من فعالية، أكثر أخرى بوسائل االقتصادية، الحياة سير في تدخلها

على المحافظة خالل من االجتماعية العدالة وتحقيق اإلنتاجية الكفاءة األساسية الخدمات بتوفير القومي. والقيام الناتج لنمو عالية مستويات

ضمنها ويدخل والدفاع، واألمن، والقضاء، والصحة، التعليم مجاالت في.األساسية البنية بمشروعات الدولة قيام

يعني ال االقتصادية الحرية ومبدأ االجتماعية، العدالة مبدأ إهمال أبدا حيث من العالم بالد مقدمة في هي المبدأ، بهذا أخذت التي فالبالد

لكل األمان شبكة وتوفير التوزيع، في العدالة وتحقيق بالفقراء، االهتمام والعجز البطالة ذلك في بما االجتماعية المخاطر ضد المواطنين،

بين وثيقة عالقة االجتماعية. وهناك األمراض من وغيرها والشيخوخة، تعني الكفاءة أن العدالة. ذلك شروط وبين االقتصادي األداء في الكفاءة

االقتصادي النظام طاقة وتعاظم عالية، بمعدالت القومي االقتصاد نمو المقومات من وهي عليه، القادرين لكل المنتج العمل فرص لتوفير

للتكيف يؤهلها للدولة هذا الجديد والدور. االجتماعية للعدالة األساسية انتشار ظل في لسيادتها، انتقاص دون الجديدة، العالمية المتغيرات مع

مبدأ على يقوم الذي الجديد العالمي النظام وشروط "العولمة"، مفهوم والواعي اإليجابي واالندماج العالم وشعوب دول بين المتبادل االعتماد

العالمي النظام في "العولمة" ليست أن حقائق من الجديد. انطالقا التطور عن نتجت وموضوعية تاريخية ظاهرة هي بل جذور، بال ظاهرة والطبيعة المعلومات، ونقل وجمع االتصال وسائل لتكنولوجيا الهائل

يجب بل خارجها، البقاء يجوز ال والتي الرأسمالي، لإلنتاج التوسعية محددة قواعد ووفق بوعي معه والتعامل العالم، في يجري بما اللحاق

نتيجة جاء الجديد االقتصادي التاريخ. والنظام إطار خارج للبقاء تجنبا العلمية المستويات كافة على البشرية تطور تاريخ في كبرى إلنجازات جذرية نقطة ويمثل والفكرية، والسياسية والتقنية واالقتصادية والثقافية

مختلفة الحديثة العالمية الحضارة ألن نظم، من سبقتها ما كل عن تماما الدين وفصلت وثقافاتها، الوسطى القرون حضارات أنقاض على قامت

تنويرية، تاريخية عقالنية برؤية البشري الفكر الدولة. وزودت سلطة عن اآلخر، والرأي الرأي احترام من أسس على يقوم ديمقراطي بتوجه

تعرف ال التي اإلنسان حقوق مبادئ وتكريس التعبير، وحرية والتعددية،


األقل الدول على العولمة السياسية. وفرضت أو الجغرافية الحدود تقدما دون تمكن ال الذي الشامل التحديث خطوات من بمزيد القيام واجب واألداء الترشيد خالل من به تضطلع الذي للدولة الفاعل الدور

.السوق تفاعالت وتنظيم االقتصادي،:الرسمية للدبلوماسية كوظيفة الدولي اإلعالمي التبادل

السياسات لتنفيذ األساسية الوسائل من الدبلوماسي العمل يعد الوظيفة مزاولة الخارجية، وزارات مهام ومن. للدول الخارجية

اإلدارات: الجغرافية: وهي المركزية، إداراتها خالل من الدبلوماسية، والشرق والجنوبية، الشمالية وأمريكا أوروبا، وشرق غرب كإدارات والثقافية، والسياسية، والوظيفية: كاالقتصادية، الخ، … األوسط

الدبلوماسية والبعثات القنصلية، واإلدارية: كالشؤون الخ، … واإلعالمية أو بمستشارين عادة الخارج في والقنصليات السفارات وتزود الخ؛ …

عليهم يشرف واالقتصادية، والعسكرية، اإلعالمية، الشؤون في ملحقين ولكنهم )السفير(، الدبلوماسية البعثة رئيس الرسمية الجهة يتبعون عمليا.المعنية الدولة في أوفدتهم التي

دبلوماسية إلى تحولت أن إلى سرية السابق في الدبلوماسية وكانت العمل تاريخ في جرت التي الهامة األحداث بعد أكثر، وعلنية مفتوحة

السلطة على استيالئها بعد البلشفية السلطة عليها وأقدمت الدبلوماسي السرية االلتزامات وكشفت ،1917 عام الروسية اإلمبراطورية في

األمريكي الرئيس الدولي. وإعالن المجتمع أمام القيصرية لروسيا بمطالبة األمم عصبة وقيام ،1918 عام عشر األربعة ويلسون" لمبادئه"

عصبة لتقوم الدولية والتزاماتها معاهداتها بتسجيل فيها األعضاء الدول المتحدة األمم منظمة به تقوم الذي الدور وهو بتوثيقها، ذلك بعد األمم

وااللتزامات المعاهدات وتنشر الثانية، العالمية الحرب إثر تأسيسها، منذ في كثيرة جوانب فهناك ذلك المفتوحة. ورغم الدبلوماسية إطار ضمن الخاصة كالمفاوضات السرية، طابع تحمل تزل لم الدبلوماسي، العمل

البنود بعض على المعنية األطراف واتفاق واالتفاقيات، بالمعاهدات، السرية، العليا، القومية والمصلحة القومي، األمن ضرورات مع تمشيا

.الدول لتلك الخارجية السياسة وضرورات من تتم التقليدية: التي إلى: الدبلوماسية الدبلوماسي العمل وينقسم

حتى متبعة تزل ولم طرفين، بين تجري التي الثنائية المحادثات خالل تمارس التي الجماعية الدبلوماسية المؤتمرات: وهي ودبلوماسية اآلن؛ السياسية، الجوانب كل وتشمل الدولية، المؤتمرات خالل من

والثقافية… والعلمية، والمهنية، واالجتماعية، والقانونية، واالقتصادية، على المشارك، المندوب يكون أن الجماعية الدبلوماسية الخ. وتحتم

إعالمية بقدرات يتمتع وأن المؤتمر موضوعات أو بموضوع ودراية إطالع لوسائل تصريحات من خارجه أو المؤتمر داخل به يدلي ما خالل من


المنظمات دبلوماسية البرلمانية: وهي والدبلوماسية الجماهيرية؛ اإلعالم والمناورات البيانات، إلقاء خالل من ممارستها ويتم الدولية،

يظهر الكواليس. وهنا وراء من واالتصاالت الدبلوماسية، الدور واضحا كما. واإلقليمية الدولية واالقتصادية السياسية التكتالت تلعبه الذي القوي بين الصراع إدارة في الدبلوماسي، العمل على الدولي النظام ويؤثر المتعددة السياسية والمواقف بها، المتعلقة الخارجية والسياسات الدول

في تدور التي ذلك: الدبلوماسية على مثال وخير الدولية، العالقات في من أساسية سمة القمة: وهي ودبلوماسية المتحدة؛ األمم منظمة إطار

بعد الهامة، القرارات اتخاذ في بالسرعة وتتميز الراهن، العصر سمات على بدوره وأثر والمواصالت، االتصال وسائل شمل الذي الهائل التطور نفسه، الدبلوماسي على يعتمد السابق في كان الذي الدبلوماسي العمل

المعتاد من األحيان. وأصبح أكثر في دولته تعليمات تنفيذ إلى ليتحول ويسبقها الهامة األمور لبحث والحكومات الدول رؤساء يجتمع أن اليوم

للعمل األخرى واألشكال اللقاءات، لتلك يمهد الذي الدبلوماسي العمل واالقتصادية الثقافية كالدبلوماسية استمراريته، يؤمن الذي الدبلوماسي

العامة العالقات إطارها في الشعبية: وتدخل والدبلوماسية الخ؛ … المهنية المنظمات ودبلوماسية اإلعالمية، والدبلوماسية الدولية،

من واالجتماعية، واالقتصادية والثقافية العلمية والمؤسسات والشعبية العالم. وتسعى دول مختلف في مثيالتها مع تتم التي االتصاالت خالل

الشعبية الدبلوماسية سياستيها وأهداف الدولة أهداف لخدمة دائما.والخارجية الداخلية من تنفذ التي الهامة الوسيلة هو الدبلوماسي العمل أن ذكر مما ونستنتج

خالل من الدولية العالقات إدارة وهي للدولة، الخارجية السياسة خاللها األقصى الحد تحقيق أجل من التفاوض بفن وتعرف كما التفاوض، أو سياسي نظام مشاكل لحل النفقات، من األدنى بالحد لألهداف هناك بأنه افترضنا حرب. ولو نشوء إلى تؤدي أن يمكن اقتصادي

وظيفة تطور بأن القول نستطيع فإننا ذاتها، بحد إعالمية دبلوماسية خالل من إعالمية بمهام يقوم الدبلوماسي جعلت الدبلوماسي العمل االتصاالت، وإجراء األخبار، ونشر التصريحات، وإطالق البيانات، إلقاء

وقادة االجتماعية والصفوة السياسي، القرار صانعي مع عالقات وإقامة المرتبطة المهام من اليوم أصبحت بالجماهير االتصال الرأي. وعملية

أصبح الدبلوماسي العمل أن نرى وهكذا الدبلوماسي، بالعمل مرتبطا العلوم فروع بعض دعت التي األسباب يفسر وهذا اإلعالمي، بالعمل

الدولية العامة والعالقات اإلعالم، لتعتبر السياسية فروعها من فرعا العمل مظاهر أن حتى دراستها الطالب على يتحتم التي الدراسية

ثقافة نشر في الرغبة منحى اتخذت العشرين القرن خالل الدبلوماسي اإلعالمية الوظيفة لممارسته باإلضافة الدبلوماسي، يمثلها التي الدولة


.الدولية:اإلعالميون والملحقون المستشارون

المعتمدة الدبلوماسية البعثات عمل مهام شمل الذي الكبير التطور بعد الثقافيين والملحقين بالمستشارين وتزويدها العشرين القرن منذ

وغيرهم، والعسكريين والتجاريين يمثلونها، التي الدول وزن مع تمشيا الخارج في العاملة الدبلوماسية البعثة أعضاء عدد بزيادة والرغبة وتنفيذ فيها، المعتمدة الدول في مصالحها لرعاية التخصصات بمختلف الدول بعض بدأت الخارجية، سياستها إطار ضمن منها المطلوبة المهام الدبلوماسية بعثاتها ضمن إعالميين، وملحقين مستشارين بتعيين

اإلعالميون، والملحقون المستشارون أن الخارج. ونرى في المعتمدة الدولي اإلعالمي التبادل وظيفة أو الدولية، اإلعالمية الوظيفة يمارسون

لديها، المعتمدين الدول في المؤثرة بالجماعات االتصال خالل من السياسية، واألحزاب البرلمان، وأعضاء الدولة، في كالمسؤولين

صناعة في المؤثرة القوى من وغيرهم الرأي وقادة الضغط،، وجماعات الجماهيري االتصال وظيفة ويمارسون عام. كما بشكل السياسي القرار

على والرد ومتابعة المقاالت بكتابة الجماهيرية، اإلعالم وسائل خالل من وعقد المحاضرات، وإلقاء الجماهيرية، اإلعالم وسائل تنشره ما

واإلذاعية، التلفزيونية البرامج في والمشاركة الصحفية، المؤتمرات واألسابيع واالقتصادية، اإلعالمية المعارض وإقامة المطبوعات، وإصدار اإلطالعية الوفود وتبادل السياحة، وتشجيع والسياحية، والفنية الثقافية

نشاطاتهم بأوجه دولهم فيه يخطرون الذي الوقت نفس الخ. في … واألوضاع مواجهته، طرق واقتراح المضاد اإلعالم تطور وعن اإلعالمية، الرسمي العام الرأي ومواقف واالجتماعية، واالقتصادية السياسية دولهم. تهم التي القضايا من وغيرها فيها المعتمدين الدولة في والشعبي

تطورا، األقل والدول حديثا، المستقلة الدول أن المالحظ من ولكن كفاءة مستوى في انخفاض من تعاني والفقيرة النامية والدول

األحيان أكثر في اختيارهم ومن اإلعالميين، وملحقيها مستشاريها انطالقا الكفاءة إطار عن خارجة الدول، بتلك خاصة أخرى اعتبارات من

الدول تلك بأن نعتقد أجلها. ولهذا من اختيروا التي للوظيفة المطلوبة بحاجة احتياجات مع لتتماشى اإلعالمية وكوادرها أجهزتها لتطوير دائما وفي المتطورة، واالتصال اإلعالم تكنولوجيا عصر في المطلوب العمل

في المتقدمة والدول الدولية المنظمات تسهم أن يمكن المجال هذا الثقافات حوار عملية في للولوج الدول لتلك المساعدة بتقديم العالم،

.العالمية والحضارات الدبلوماسية بعثاتها تدعيم على عملت التي الحديثة الدول بين ومن

بعد أوزبكستان جمهورية اإلعالميين، بالملحقين الخارج، في المعتمدة لوزارة "جهان" التابعة أنباء وكالة أحدثت التي ،1991 عام استقاللها


الخارج، في المعتمدون اإلعالميون الملحقون لها ويتبع الخارجية، أوجه عن إليها، اإلعالمية تقاريرهم ويرسلون منها، تعليماتهم ويتلقون

في لديها، المعتمدين الدول في العام الرأي وتطور اإلعالمية، نشاطاتهم والتي أوزبكستان، تهم التي القضايا وسائل عبر بعضها ينشر ما كثيرا في اإلعالميون الملحقون األوزبكستانية. ويخضع الجماهيرية اإلعالم في األوزبكستانية الدبلوماسية البعثات رؤساء إلشراف نفسه الوقت أو المستشار لوظيفة العالمية الخبرة لديها. ومن المعتمدين الدول

للواليات الخارج في المعتمدة الدبلوماسية البعثات في الصحفي الملحق وهي األمريكية، اإلعالم خدمات لوحدة والتابعين األمريكية، المتحدة

وكالة وتتبع الخارج، في األمريكي اإلعالمي العمل عن المسؤولة الجهة رؤساء إلشراف الوقت نفس في ويخضعون األمريكية، االستعالمات

الخارج، في المعتمدة األمريكية المتحدة للواليات الدبلوماسية البعثات عن اإلعالمية المواد فيها تتوفر التي اإلعالم مراكز على ويشرفون

األجنبية. وقد الدول في عليها لإلطالع الالزمة األمريكية المتحدة الواليات الرئيس موافقة بعد األمريكية المتحدة الواليات في الدولي اإلعالم تطور

مكان لتحل الدولي لإلعالم جديدة وكالة إنشاء على كارتر، جيمي السابق مهامها الجديدة الوكالة ومارست األمريكية، اإلعالم خدمات وحدة

اإلعالمية التفاهم زيادة على العمل مهامها ومن ،1/4/1978 في رسميا العالم، في األخرى الدول وشعوب األمريكية المتحدة الواليات شعب بين

األمريكية المتحدة الواليات وسياسات األمريكي، المجتمع معالم وتوضيح والحريات الثقافي بالجانب منها يتعلق ما وخاصة الدولي، المستوى على

إثراء بغية األمريكية المتحدة للواليات العالم صورة وتوضيح الفردية، القضايا تفهم من األمريكية المتحدة الواليات وتمكين األمريكية، الثقافة

.فعال بشكل معها والتفاعل العالمية في المعتمدة البريطانية الدبلوماسية البعثات في اإلعالم ضباط يتبع بينما

على عملهم في ويركزون والكومنولث، الخارجية الشؤون لوزارة الخارج رجال من وغيرهم والصحفيين المحررين كبار مع شخصية عالقات إقامة

في السابق السفير بيلي هارولد السير قال الصدد هذا اإلعالم. وفي للمفهوم العودة يبين هذا فإن معين، لحد "أنه البريطانية الخارجية السياسي القسم مع وثيق بشكل يعمل الذي الصحفي، للملحق التقليدي

لجنة حددت الصحف". بينما مع العالقات بتوثيق ويهتم لسفارته… حيث من الصحفي، الملحق مواصفات1964 عام البريطانية بلودين

الملحق وأن األولى، الدرجة من الفنية بالمواصفات السياسي، المستوى البعثة في زمالئه مع الوثيق للتعاون األولى بالدرجة يحتاج الصحفي

القيام يحاولون ما وتقدير والتجارية، السياسية الشؤون في الدبلوماسية في وزمالئه رؤسائه موافقة على حصوله وأن السفارة، في كعضو به،

إلى يحتاج فهو ذلك العمل. ومع في وتأثيره وزنه من سيزيد السفارة


اإلعالمية، وظيفته أداء على تساعده التي اإلعالمية المواد من كبير قدر مهنية مؤسسة وهو لندن في لإلعالم المركزي المكتب بها يمده والتي بالمواد وخارجها بريطانيا داخل في الحكومية اإلدارات تزويد تتولى

.اإلعالمية

،DC السياسية العلوم في علوم البخاري: دكتوراه أ.د. محمد* للنظم السياسية والقضايا واأليديولوجية، السياسية اختصاص: الثقافة

قسم بروفيسور ،PhD األدب في فلسفة دكتوراه العولمة، وتطور الدولية بيك أولوغ ميرزة بجامعة الصحافة كلية واإلعالن، العامة العالقات.2007 عام طشقند األوزبكية. في القومية

عززت قد العالمية الجماهيرية اإلعالم وسائل أن نرى الختام وفي وجودها جانب إلى وتعمل الشعبية الدبلوماسية ساحة على فعال

السياسة ضمن بها المنوطة المهام لتنفيذ الرسمية الدبلوماسية لها وأصبح واالنفتاح العولمة عصر في الكبرى للدول الخارجية ال دورا الدولية والعالقات الدولي اإلعالمي التبادل إطار في به يستهان

بحاجة النامية الدول أكثر فيه تزل لم الذي الوقت في المعاصرة،.الهام المجال هذا في المتقدمة والخبرات المقدرات الستثمار

:البحث في استخدمت مراجع الصحفيين. // دمشق: وعيد اإلعالم ثقافية.. عن صوان: أوراق أحمد. 1

.19/8/2007 تشرين، الثالث. // العالم في السياسية حرب: األحزاب الغزالي د. أسامة. 2

.1987المعرفة. سبتمبر/ القاهرة: سلسلة والتقدم. للتجديد الخاص طريقها كريموف: أوزبكستان، إسالم. 3

. - أوزبكستان،1999 السروات، البخاري. جدة: دار ترجمة: أ.د. محمد السوق. ترجمة: أ.د. محمد اقتصاد إلى لالنتقال الخاص نموذجها

طريق على أوزبكستان. - 1999 السروات، البخاري. جدة: دار بيروت:. والنشر للتوزيع المطبوعات االقتصادية. شركة اإلصالحات

1996. عاما. // القاهرة:30 في اإلنسان غالي: حقوق بطرس د. بطرس. 4

.1979يناير/ الدولية، السياسة مجلة والعولمة. // القاهرة: األهرام، الببالوي: العرب د. حازم. 5

30/12/1997..1979العام. الدولي القانون الحميد: أصول عبد سامي. 6 العربي: الواقع.. والمأمول. // العلمي سالمة: اإلعالم صفات. 7

.21/8/2007 األوسط، الرياض: الشرق االقتصادي الهجوم ترسانة في الجديدة الغمري: األسلحة عاطف. 8


.30/1/1996 العالمي. // القاهرة: األهرام // لندن: تكتسب؟ مهارة أم يدرس عاكوم: الصحافة.. علم كارولين. 9

.9/9/2007 األوسط، الشرق اإلصالح. // الرياض: طريق على الختالن: أوزبكستان د. محمد. 10

.30/5/1996 الجزيرة، صحيفة الثورة ظروف في الدولية البخاري: العالقات د. محمد. 11

- ؛2006أول/ كانون519 العدد المعرفة،: المعلوماتية. // دمشق طشقند جامعي. معهد الدولية. مقرر والعالقات الدولي اإلعالمي التبادل

- الروسية(؛ باللغة. )2006 الشرقية، للدراسات العالي الحكومي جامعي. معهد الجماهيرية. مقرر اإلعالم وسائل في السياسية التفاعالت

الروسية(؛ . )باللغة2006 الشرقية، للدراسات العالي الحكومي طشقند .جامعي الدولية. مقرر العالقات إطار في الدولية الصحافة - مبادئ

. )باللغة2006 الشرقية، للدراسات العالي الحكومي طشقند معهد ظروف في الدولي اإلعالمي التبادل وقضايا العولمة- " الروسية(؛ علوم دكتوراه درجة على للحصول المعاصرة" أطروحة الدولية العالقات

والمجتمع، الدولة بناء أكاديمية من ، DCالسياسية العلوم في السياسية المشاكل واأليديولوجيات؛ السياسية االختصاص: الثقافة

الروسية، باللغة. )2005: العالمي". طشقند والتطور العالمية للنظم والمجتمع العولمة ظروف في التقليدي - اإلعالم منشور(؛ غير بحث

- ؛2004 ونوفمبر /أكتوبر592 العدد المنهل، المعلوماتي. // جدة: مجلة المعاصرة. الدولية العالقات ظروف في الدولي اإلعالمي التبادل قضايا الشرقية، للدراسات العالي الحكومي طشقند جامعي. معهد مقرر

واألمن - العولمة الروسية(؛ . )باللغة2004"بصمة" مطبعة: طشقند الدبلوماسية، الدراسات والدولي. // الرياض: مجلة الوطني اإلعالمي

عصر في الدولية والعالقات المعلوماتية- م؛2003 هـ،1424 ،18 العدد هـ/أبريل1424 صفر320 العدد ،""الفيصل العولمة. // الرياض: مجلة

لطالب الدولي. مقرر اإلعالمي والتبادل العامة - العالقات ؛2003 للدراسات العالي الحكومي طشقند معهد )الماجستير(، العليا الدراسات الجماهيرية اإلعالم وسائل - "دور الروسية(؛ . )باللغة2001 الشرقية،

دكتوراه درجة على للحصول والتعليم" أطروحة والثقافة التنمية في .1988 الحكومية، موسكو جامعة صحافة( من )phD األدب في الفلسفة

في السورية الصحافة - "دور منشور(؛ غير بحث الروسية، )باللغة في الماجستير درجة على للحصول والتعليم" أطروحة والثقافة التنمية

غير بحث الروسية، . )باللغة1984 الحكومية، طشقند الصحافة. جامعة(.منشور

المعاصر. بيروت: العربي الفكر في الجابري: قضايا عابد د. محمد. 12.1997العربية. الوحدة دراسات مركز


والتطبيق. النظرية بين الدولي العويني: اإلعالم علي د. محمد. 13.1990 المصرية، األنجلو القاهرة: مكتبة

الدولية. // القاهرة: والعالقات القومي شوقي: األمن د. ممدوح. 14.127/1997 العدد الدولية، السياسة مجلة

للدولة. // القاهرة: مجلة جديد .. دور مصطفى: العولمة د. هالة. 15 مصر: دور في القومي - المشروع ؛134/1998 العدد الدولية، السياسة

القومي - المشروع ؛28/4/1997 القاهرة: األهرام،. // األساسي الدولة الداخل بناء اإلنسان، - حقوق ؛31/3/1997 القاهرة: األهرام،. // أوال

اإلقليمي القاهرة: "نشطاء" البرنامج. // الفردية الحرية وفلسفة.1997 / أكتوبر3 اإلنسان. العدد حقوق لدراسات

16 .Beeley H., The Changing Role of British International Propaganda, The Anna’s of the American Academy of Political and

Social Science, Vol. 398, Nov. 1971. P. 128.17 .Edward N. Luttwak, The Global Setting of U.S. Military Power-

Washington. 1996.18 .Francis Fukuyama, End of History, National Interest, summer.

1989.19 .Hans Morganthue, Political Nations, Calcutta, Scientific Book

Agency, 1965, Chap. 28.20 .James N. Rosenau, New Dimensions of Security: The Interaction

of Globalizing and Localizing Dynamics, Security Dialogue, 1994, Vol. 25 (3).

21 .Jan AART SCHOLTE, Global Capitalism and the State, International Affairs, Vol. 73, No. 3, July 1997.

22 .Paul Kennedy, Globalization and its Discontents, New Perspectives Quarterly, Vol. 13, No. 4. Fall 1996.

23 .Peter Drucker, The Second Infuriation Revolution, New Perspectives Quarterly, Vol. 14, No. 2, Spring 1997.


*العولمة ظل في الحديث اإلعالم اتجاهات

توسعت التي الجماهيري االتصال عملية في الرئيسة األداة اإلعالم يعتبر واالتصالية المعلوماتية الثورة مع مجاالتها وتشعبت أبعادها وزادت آفاقها

مطلع وحتى بواكيرها منذ البشرية تشهده لم مما الحديثة والتكنولوجية نظر في يعتبر المقاربة هذه من والعشرين. واإلعالم الحادي القرن

والحقائق الصحيحة المعلومات وتقديم النشر عملية) التخصص أصحاب المحددة والوقائع الدقيقة والموضوعات الصادقة واألخبار الموضحة خدمة مصادرها ذكر مع للجماهير الراجحة واآلراء المنطقية واألفكار السامية وعواطفهم الجماهير عقول مخاطبة على العام. ويقوم للصالح زهران، وموضوعية( "د. حامد بأمانة واإلقناع والحوار المناقشة وعلى

". 1970 القاهرة االجتماعي، النفس علم في كذلك نراها ال قد لإلعالم مثالية صورة السابق التعريف يعكس وربما

التي المعطيات من بالكثير للتأثر عرضة أصبح الذي المعاصر االعالم تخرجه بالتغير ويتأثر يختلف أنه كما المثالية، الصورة هذه إطار عن أحيانا

عدة أن نرى حيث والزمان والمكان والجغرافيا التاريخ عنصري في السلطة( )نظرية برزت حيث مفهومه، وعكست االعالم جسدت نظريات

اإلعالم أو الدولة إعالم عن بصدق تعبر وكانت طويلة حقبة سادت التي والشمولية االشتراكية األنظمة إنتاجها وأعادت بها أخذت والتي الرسمي

أصبح بل فحسب الدولة وفلسفة سياسة لدعم االعالم يوظف لم بحيث لبثت النظام. وما واستمرار الحاكم الحزب سياسات لتطبيق أداة مجرد

االمريكية المتحدة والواليات اوروبا الحرية( في )نظرية ظهرت ان هدفها وجعلت وحرية ديمقراطية من هناك السائدة الروح لتعكس تعد لم والحقيقة االعالم تملك ال فالدولة الحرية وصيانة الدولة مراقبة السلطة هو عليه اطلق كما بحق االعالم وأصبح السلطة على حكرا

. الرابعة التكنولوجيا موطن كبير حد إلى -وهي جانبها من اميركا تلبث لم

المعلوماتية ثورات لتفجر هيأت التي والمخترعات والكشوف المتقدمة بدعوى عليها القيود ووضع بتحديدها الحرية نظرية طورت واالتصال- أن

عالم بالعقول، "المتالعبون بالحقيقة والتالعب العمالقة الشركات تدخل


تلك يد الى الدولة يد من احتكارها انتقل " التي243 الكويت المعرفة من للمساءلة تخضع جعلتها المبادئ من مجموعة الشركات. فوضعت

هذه على أطلق هنا لها. ومن تجاوزها حال في والشعب الحكومة قبل موسى، االجتماعية( "عصام المسؤولية )نظرية االعالمية النظرية".عمان 1986 الجماهيري، االتصال في المدخل!جديدة إعالمية نظرية

التي الجهات بدأت واالتصالية المعلوماتية والثورات المعرفة تفجر ومع مقدمته وفي كالغرب االعالمية المواد انتاج ووسائل االعالم ادوات تملك

االعالمي( واإلغراق )للتدفق المجال أفسح مما )تحتكر( االعالم اميركا معه األول العالم أصبح مما واحد باتجاه الثالث والعالم مرسال مستقبال الفوري البث عمليات مع الحديث الغربي االعالم حرر بدوره وهذا

حصر من الجديد القرن مطلع مع الجائحة اإلغراقية والصفة الشامل ذات المواد ينقل أصبح بل لألخبار المحايد الموضوعي بالنقل نفسه

الجهات تلك شرعت حيث بالقصدية فاتسم السياسي الدعائي المحتوى "عاهد االعالم عولمة بذريعة ونظمها وقيمها ثقافتها وترويج بإشاعة

". 2002 عمان االعالمي، للتدفق السياسية االبعاد مشاقبة، والعمليات اميركا خاضتها التي المتالحقة الحروب ساعدت ان تلبث لم

المحلي القانوني الشرعي الغطاء لتقديم دفعتها ان المختلفة العسكرية اكبر بشكل العمل على ساعد مما والعمليات الحروب لتلك والدولي

وسرعة- االعالم بقوة- يحول بدأ مما الغايات لهذه االعالم توظيف على حالة من االنتقال تم متقدمة وبخطوة المسيس اإلعالم إلى الموضوعي

وضع تم االخرى المجاالت بسائر االمر هو فكما العسكرة الى التسييس صورة اإلعالم فأصبح تصرفه وتحت الحربي المجهود خدمة في االعالم

نظرية بروز نعايش بدأنا وبالتالي الدعائية النفسية للعمليات مطابقة والعشرين الحادي القرن مطلع منذ جديدة اعالمية انهيار بعد وتحديدا 1989 االول تشرين9 في برلين جدار وسقوط السوفياتي االتحاد )الدعاية نظرية وهي2001 أيلول من عشر الحادي تفجيرات وعقب

ذلك ظهر الحربية( حيث أو المسلحة السياسية من المزيد بوضع جليا هجمات خطر من الداخل أمن حفظ في اإلعالم لتسخير القوانين اميركا فأصدرت مطاردته في بالخارج القتال ميادين وفي االرهاب رقم الدفاع قانون باتريوت( وهو )بقانون ايلول هجمات بعد ماعرف

قد ما كل ومراقبة واالعتقال والمالحقة بالمراقبة لها يسمح الذي واحد يشكل تصريحات عكسته ما وهو االعالم فيه بما األمن على خطرا

الرئيس معارضة لعدم دعا رامسفيلد( الذي) الدفاع كوزير المسؤولين في اميركا بأن صرح اآلخر باول( هو )كولن السابق الخارجية وزير وحتى


أيلول19 بها!! "الرأي المساس على معه أحد يجرؤ ال تاريخي وضع )عمدت بوست الواشنطن في رو( يقول )وليام ماجعل كله " وهذا2004 لنشر األبيض البيت في الدولي اإلعالم مكتب تفعيل الى االميركية االدارة

على انعكس مما الرسمية برسالته االعالم وإللزام بالحرب يتعلق ما آراء تعكس والتعليقات األخبار انتقاء كان حيث الميدان في العاملين 2003-4-26 الحرب( "الرأي عن الرسمية النظر لوجهة مطابقة

ذلك "وإلشاعة التابع االستراتيجي التأثير مكتب اميركا استحدثت عالميا !! "الرأي األجنبية اإلعالم وسائل عبر مضللة معلومات لنشر للبنتاغون

20-2-2002."..االعالم أهمية

بالجماهير االتصال عملية في األبرز األداة كونه في اإلعالم أهمية برزت فعن االجتماعي والتطوير التغيير في يلعبه الذي الدور بمدى ذلك ويتضح األفراد يكتسب االعالم لوسائل أساسية كوظيفة التثقيف طريق

اللغة استخدام وحتى وتقاليد عادات من بثقافتهم مايرتبط كل ويطورون والحياة. فإذا العيش وأساليب السلوك وأنماط االخرى الثقافية واالدوات

االعالم على طرأ ما ذلك إلى أضفنا لتعميم تسعى مفاهيم من مؤخرا دور بوضوح نرى فإننا مختلفة عديدة وألسباب اخرى وثقافة وقيم افكار

وتوجيهه االجتماعي والتطوير التغيير مجال في به يقوم الذي اإلعالم.معينة باتجاهات

اإلعالم يلعب وكذلك دورا التي الشاملة التنمية عمليات في رئيسيا والثقافي واالجتماعي واالقتصادي السياسي االصالح مجاالت تشمل

االداة ولكنه والقاعدة القيادة بين الوصل عملية مجرد يعود ال فاإلعالم والمتابعة التقييم وبالتالي خاللها من العمليات هذه توجيه يتم التي

باالعالم يرقى مما المختلفة، مناحيها في المسار تصويب أو والتصحيح الشاملة التنمية وعملية التنموي التطوير في الشريك دور ليحتل

والشعبية الحكومية المختلفة الفعاليات بتحريك يقوم حيث المستدامة والمؤسسات الخاص والقطاع المختلفة المدني المجتمع قوى فيها بما إلنجاح وتوجيهها المشتتة طاقاتها لحشد وغيرها واالحزاب الرسمية غير

التنموي( الذي )االعالم بمصطلح مايعرف ظهر هنا ومن التنمية خطط.وبرامجها التنمية بخطط االعالم وسائل بربط اختزاله يمكن

الثقافة في الكبير دوره االخيرة السنوات في خاصة لإلعالم ان والشك التربوي( ودور )االعالم على للتعرف المجال فسح مما والتعليم والتربية فإذا الجماهيرية الثقافة وفي التربوية العملية في الحديثة وأدواته االعالم

في كذلك حقيقي شريك فهو للمعلومات الناقلة األداة هو اإلعالم كان وتوظيف االلكتروني بالتعليم اليوم يعرف أصبح مما التربوية العملية


.والتربية التعليم لصالح المعلومات تكنولوجياواالعالم المعلومات تكنولوجيا

في الحيوية العمليات جميع في الشريك أصبح االعالم فإن وهكذا االنسان بإمكان يعد لم حيث االتصالية العملية مقدمتها وفي المجتمع يزيد المعقد المجتمعات واقع وأصبح باآلخر االتصال دون الحياة الحديث

المعاصرة التقنيات فرضت ان بعد السيما االتصالي الدور هذا أهمية من مكان كل في تحاصره عليه نفسها االعالم ووسائل المعلومات وثورة معها له ترسم التي للدرجة اللغات وبمختلف الجهات مختلف من وزمان.عالقاته وشكل عمله وأسلوب حياته طريقة

والبصرية السمعية االعالم ووسائل المعلومات تكنولوجيا تطور ومع الحديثة...أصبح االتصال وأجهزة االلكترونية والصورة الصناعية واألقمار في مكان كل ومن لحظة بكل عليه تؤثر التي المعلومة يتلقى االنسان

في متلفزة حرب )أول بأنها الحديثة الحروب بعض وصفت حتى العالم والصورة وبالصوت ومباشر حي ببث نقلها البشري( يتم التاريخ فورا

!!االرضية الكرة خارطة على موقع كل وإلى تأثير قوة من الحديثة االعالم لوسائل أصبح ما مدى يخفى فال وعليه لحظة التفارقه وسيلة واصبحت األخيرة العقود في الناس على كبيرة تأخذ التي للمعلومات رئيسية كمصادر عليها يعتمد من متنوعة أشكاال

وغيرها، واألغاني الموسيقى تعكسها التي وااليحاءات والصور الكلمات االنسان أصبح وكما وبالمقابل مكان أي في الفورية المتابعة على قادرا

لماليين الوصول على قادرة أصبحت بدورها االعالمية الوسائل فإن الكترونية( وغدت )قرية العالم معه أصبح مما الواحدة اللحظة في الناس! وسمعه االنسان بصر متناول في كلها الدنياالوطني األمن في ودوره اإلعالم هيمنة

المعلومات( فإنه و)تكنولوجيا االعالمية التقنية لتقدم الصورة هذه وعبر المعلومات ونظم االتصال وسائل في المعاصرة التكنولوجيا بأن شك ال

تلعب باتت دورا حاضرنا على جوهرية تغييرات إحداث في كبيرا التغيرات هذه تترك وسوف نرد، لم أم ذلك ومستقبلنا،أردنا بارزة آثارا

. المجتمعات لمختلف والسياسية واالقتصادية االجتماعية البيئة على معلومات يقدم او معينة فئة على يقتصر يعد لم االعالم ان وبديهي اصبح ولكنه محددة االنسان الى التوجه على قادرا يكون وحيثما كان ايا

المجتمع وعلى الفرد على الكبير األثر بترك يقوم وبالتالي بغض معا األثر هذا نوعية عن النظر . األسوأ أم األحسن الى ايجابيا، أو كان سلبيا


تأثير لنا لتبين لليونسكو حديثة دراسة ارقام بعض الى االشارة ويكفي من عشرة الثامنة قبل الطالب ان تبين فقد الحديثة االعالمية الوسائل

العربي- بينما الوطن ساعة- في ألف وعشرين اثنتين يقضي عمره الدين ساعة!! "د. محي ألف عشر أربعة فقط الدرس قاعات في يقضي

صورة ذلك الى اضفنا االعالمي" فاذا العمل إشكاليات عبدالحليم عبر المقصود والتوجيه المعلومات وصناعة االعالم وسائل في االحتكار

مما والمواد والبرامج المعلومات صناعة وعبر ويبث ويذاع ماينشر انتقاء ونظم وقيم ألفكار ترويجية او سياسية دعائية أو تجارية لمصالح يجير

"طارق جديد مقولب نمطي عالم لتشكيل السعي ولدرجة خاصة يلعبه الذي الدور حجم عمان" ألدركنا الصحافة، اخالقيات موسى، اصبح االعالمي التدفق منع أو صد أن خاصة الوطني األمن في اإلعالم

يكن لم إن مستحيل شبه االتصال وسائل احتكار تماما. ففي مستحيال وان المعلومات فيض % من80 تحتكر عالمية أنباء وكاالت اربع ان نجد

لمواقعها الزوار اجمالي % من80 تحتكر االنترنت على موقع100 عدد االخرى! ويقدر المواقع ماليين عليها % تتنافس20 الخمس ليظل صناعة في . أما2003 عام نسمة مليون800 بحوالي االنترنت رواد

تنفق اميركا ان نجد ،1994 لعام اليونسكو احصائية ففي المعلومات االحتكار مجال يدع مما مليارا،544 وأوروبا دوالر، مليار566 وحدها

تخضع والمعلوماتية الثقافية السلع جعل مما الغنى الدول على مقتصرا اكثر يدفع من ثم يصنعها من قبل من نفسه التجارية السلع لقانون

!لشرائهاالعولمة ظل في الحديث االعالم

إعادة واحدة( أي حضارة في العالم )مركزة شديد باختصار العولمة تعني العالم إنتاج وهي المشروع صاحبة الجهة ثقافة هي واحدة لثقافة وفقا

بوصفه العالم وبلورة تشكيل )بأنها تعرف لحالة وظهور واحدا، موقفا كتاب مراد، محمد د. بركات العولمة، واحدة( "ظاهرة عالمية إنسانية

بوش االمريكي الرئيس أعلنه قد العولمة مصطلح " وكان2002 األمة التجارة منظمة الرئيسة وأداته1991 الثانية الخليج حرب أثناء األب

مهمتها تقتصر وال1995 الثاني كانون في أنشئت التي W.T.O العالمية حرية أي الثقافية الحرية لبرامجها أضيف بل التجارة حرية مبدأ على

دون الثقافة ألوان من ويرغبه مايريده تعاطي في مكان اي في اإلنسان النموذج الى كله العالم تحويل حكومته. والهدف من رقابي حظر

فرانسيس الثقافية، الباردة "الحرب بالدونية احساس دون االميركي".2002 القاهرة، للثقافة، االعلى المجلس سوندرز، ستونر لمفهوم مرادفة العولمة ان بجالء لنا تبين والشروح التعاريف وهذه


تفسيرها يمكن " التي131 ص نفسه المرجع العولمة، "ظاهرة الهيمنة العالم بقيادة جبارة كقوة الرأسمالي النظام تفرد مع بثورة مصحوبا

كبير، حد الى القوة تلك مصدرها واتصالية ومعلوماتية تكنولوجية علمية العالم لتنميط وسعيها المعرفة نقل وسائط على اميركا هيمنة بأنها

سياسيا واقتصاديا نفسه السابق "المرجع الهيمنة إحكام أجل من وثقافيا".115 ص

خطط تنفيذ في األكبر دوره العولمة ظل في ليلعب االعالم ويأتي شبكة فإن المثال سبيل وعلى المجاالت تلك جميع في العولمة وبرامجC.N.N نفسها من متكامل( نصبت امريكي إعالمي نظام )وهي االمريكية

أية في اعالمي جهاز يستطيع فال العالم في األحداث صياغة على قيما إن السي ترتيب دون التحرك العالمية للقضايا متتبع بمقدور ليس أو دولة

االولى الخليج حرب في لعبته الذي الدور من تبين كما لألحداث إن الثقافة، وزارة صقر، د. تركي العولمة، وتحديات العربي "االعالم والثانية". 1998 سوريا ومواقع المعلومات وصناعة االعالم وسائل احتكار أرقام الى وعودة

وخاصة للغرب الكاسحة االعالمية الهيمنة مدى على لتؤكد االنترنت الثقافية المجاالت في العولمة برامج نشر على وبالتالي امريكا

بقوالب )عالمية( واحدة جماهيرية ثقافة الخراج والقيمية واالجتماعية الفضائية المحطات وتسلط انتشار عبر يظهر كما الصنع مسبقة محددة

معه وتصبح الخاصة القيم منظومة على معه ستؤثر مما نمطا من جديدا. االستهالك بقيم منها يتعلق ما وخاصة الثقافي الفكري الغزو ازاءها، مواقف عدة تظهر فيها الكاسح االعالم ودور العولمة ظل وفي

وآخرها معطياتها لكافة التام الرفض او محتوم كقدر بها منها: التسليم بما والتغيير التطوير مع بالهوية للتمسك يدعو الذي الوسط الموقف اندماج دون الدينية والقيم والتراث الحضارية الخصوصية مع يتمشى من واالفادة بموضوعية لها النظر أي المهيمنة، للدول وتابع مطلق

صقر، د.تركي العولمة، وتحديات العربي "االعالم االيجابية معطياتها فيجب" 1998 سوريا دون والغرب الشرق بين القديم الصراع يحول أال ان من نتمكن حتى وصحيحة موضوعية معايير خالل من للعولمة النظر وننكر نعرف من تمكننا لن التي والعامية العامة األحكام عن بعيدا

االمة كتاب مراد، محمد د. بركات العولمة، "ظاهرة بمهارة معها التعامل"2002 قطر، ،

:المراجع

.1970 االجتماعي. القاهرة النفس زهران. علم حامد- 1.243 الكويت المعرفة بالعقول. عالم المتالعبون- 1


1986 عمان الجماهيري، االتصال الى موسى. المدخل عصام- 32002 عمان اإلعالمي، للتدفق السياسية مشاقبة. األبعاد عاهد- 4.اإلعالمي العمل عبدالحليم. اشكاليات الدين د. محيي- 5.األردن الصحافة، موسى. أخالقيات طارق- 62002 األمة- قطر العولمة. كتاب مراد. ظاهرة محمد د. بركات- 72002 الثقافية. القاهرة الباردة سوندرز. الحرب فرانسيس- 8.1998 العولمة. سوريا وتحدي العربي صقر. اإلعالم تركي- 9

االعالمية الرسالة مجلة من الخامس العدد وإعالم صحافة والعولمة االعالم

الله عبد الكنتاوي : حدي بقلم االعالمية العولمة ماهية

و العلماء من العديد تناول , حيث العولمة مفهوم عن الحديث كثر , تخصصه مجال في , كل المفهوم هذا الباحيث و الكتاب و السياسيين

, التعقيد غاية في مسالة تبدو للعلومة دقيق تعريف صياغة ان نجد لذا: العولمة ان الى نشير ان نستطيع لكننا

مشتغة globalization االنجليزية اللغة في العولمة ان : نجد اللغة أ - في. االرضية الكرة بالالتينية وتعني glob الكلمة من للكلمة ترجمة , وهي العالم من مشتقة فهي العربية اللغة في اما

القرية اي القرية بمصالح ترتيط ما وعادة , globalization االنجليزية. العالمية القرية او الكونية

و العالم ثقفات دمج االصطالح في بالعولمة :نعني االصطالح في- ب تكنلوجيا وتنمية الدولية االستثمارات مجموعة خالل من اقتصادياته

العولمة تعريف محاوالت اغفال يعني ال هذا ان , اال االتصال و االعالم. انماط اربعة الى انقسمة التي

كونها من اكثر التاريخ من محددة حقبة العولمة في يرى الذي النمط- 1. نظري ايطار او اجتماعية ظاهرة

تتضمن اقتصادية ظواهر مجموعة العولمة في يرى الذي النمط- 2 بعض اداء من الدولة , وانسحاب العام القطاع وخاصة االسواق تحرير. االجتماعية بالرعاية يتعلق ما باالخص و الكالسكية وظائفها و مهامها

و اجتماعية و تكنلوجية ثورة باعتبارها العولمة الى يرى الذي النمط- 3 , وبشكل حاسم بشكل االنتقال فيها يتم النشاط اشكال من جديد شكل الى الصناعية مالية الراس من االنتقال فيها يتم النشاط اشكال من جديد

الصناعية للعالقة الصناعي بعد ما المفهوم , العولمة جوانب احدى فهي االعالمية العولمة : اما االعالمية العولمة في اساسية قاعدة لها ضخمة دولية اعالمية مؤسسات انشاء بها ونعني


المحلي االعالم في فاعل اثر ولها بلد من اكثر الى منه , تنطلق بلدها. البلدان لتلك

: في االعالمية العولمة خصائص اهم تتمثل االعالمية العولمة خصائص العالمي االقتصاد اسس اهم احد يمثل العولمة عصر في االعالم اصبح السعي و منافسة و صراع من السوق متطلبات و شروط يفرض الذي المؤسسات و عامة بصفة المؤسسة طرف من الربح تحقيق الى

. خاصة بصفة االعالمية االعالم لوسائل السريع التطور و التكنلوجي التقدم- تحويل الى , وادى الدولية السياسية البنية من جزاء االعالم اصبح-

. وهمية خطوط الى الدول بين القائمة الحدود يعمل فهو االساسية مكوناتها احد اصبح الثقافة نتاج يعتبر الذي االعالم-

نالحظه ما , وهذا غربية ثقافة االصل في كانت عالمية ثقافة نشر على على وتاثيرها االنترنت وشبكة االعالمية الفضائيات خالل من بوضوح

. المختلفة المجتمعات. لها النامية الدول , وتبعية االعالم على المتقدمة الدول هيمنة- مضمونة عولمة من مكن الذي الدولي االتصال اجزاء احد االعالم يمثل- . وسائله و للمعلومات لسريع الطريق بمثابة االنترنت استخدام اصبح- االهتمام ضرورة الحالي القرن قي العولمة زيادة على يترتب-

( .1) الدقيقة القانونية و الحكومية , و السياسية بالتنبؤءات التي , و للعولمة السياسية التجليات المقدمة في :تبرز العولمة تجليات

, االنسان حقوق احترام و التعدودية و الديمقراطية شعارات في تتركز في او االنسانية صورته في سواء التدخل ظاهرة بروز الى باالضافة

هذه من مفهوم , وكل الدولية العالقات مجال في السياسية صورته : هل مثال الديمقراطية اخذنا , فاذا المشكالت من عدد يثير المفاهيم

؟ اتخاذها ينبغي التي الوحيدة النظرية هي الغربية الديمقراطية نظرية االنسان لحقوق الغربية المفهايم و العالمية االنسان حقوق مواثيق وهل يتعلق وفيما ، ؟ اخرى تاويالت هناك ان ام و الوحيد المصير هي

المتبادل االعتماد باهمية امنا م اذا , وحتى للعولمة االقتصادية بالتجليات تترك ان يجوز هل و السوق , وحرية الحر االقتصاد تطبيق , وضرورة

الدول يلتهم حتى قيود بغير انطلق الذي بالوحش اشبه السوق حرية العالمية التجارة لمنظمة عادلة الغير القواعد خالل من الفقيرة

توجيه في الحكومة دور : تراجع في باختصار تتمثل االقتصادية فالتجليات الربح الى تهدف التي الجنسيات المتعدة الشركات نمو و االقتصاد على النظر القينا اذا و ، العالمية المالية االسواق , وبروز االولى بالدرجة , التي العولمة الديولوجية ترويجا نجد . فاننا الثقافية العولمة تجليات

ان الى تذهب التي االجتماعية الدروينية مذهب مبادئ على اساسا تقوم


الكبرى الشركات تستحق الممارسة في , وهكذا االصلح البقاء , احتكارية سياسات تطبيق نتيجة السوق في الصغيرة و المتوسطة

. شريفة غير ممارسات وتبنى - االمم االصيل الثقافي التراث : - طمس الى تسعى الثقافية فالعولمة

. الجديد العالمي النظام تخدم استهالكية ثقافة انتاج يصرفنا ان ينبغى , وال االنترنت شبكة فيها , فتبرز االتصالية العولمة اما او الستخدام استدامها لتكاليف النسبي االرتفاع معها الخالق التفاعل عن

باالضافة المتسارع التكنلوجي التطور ان ذالك ، االنجليزية اللغة حاجز المواطنيين ماليين تدخل ان شانها من الفعالة الثقاقية السياسات الى(.1) االتصالية الثورة قلب في

الضخم التحول بداء لقد: القرب افكار وانتشار االعالمية العولمة تطور البداية كانت حيث, الثمانينالت من بدءا االعالمية العولمة اتجاه في

مع تطورت , ثم اعالمية لمنتجات وموزعين لمؤسسات فروع بانشاء ، الدول بين السياسي االنفتاح , و السكاني النمو و االقتصادي التوسع

حاجات تفهم ان االعالمية المؤسسات من مجموعة استطاعت وقد ادوات تطوير على ساعدها مما االعالمية للمواد المختلفة المجتمع

ميدان في الواسع التقني التطور من مستفيدة المواد هذه ايصال. االتصاالت

بداءت العشرين و الواحد اقرن وحلول العشرين القرن نهاية مع و شركات تكوين في موطنها في القوية االمريكية االعالمية المؤسسات

. متعددة اعالمية اعالمية مؤسسة اكبر ويرنر: وهي التايم: الكبرى االعالمية المجموعات

الباقي و امريكا من ثلثها د مليون 25 مبيعاتها تفوق , حيث العالم في. المتنوعة االعالمية االنشطة من العديد , تملك العالم من

شيكة- امريكا في للنشر دار اكبر ( -ثاني9 التايم ) منها مجلة 24- السنما لي عرض , ودور افالم و برامج واستديوهات ضخمة تلفزيون

العالم في مدفوع تلفزيوني كيبل شيكة اكبر ( و شاشة1000 من ) اكثر .-مكتية التجزيئة و البيع محالت من العديد : و اوروبا في افالم شركات. -

برنامج الف25) التلفزيونية البرامج فيلم( و6000) االفالم من ضخمة مشاهدي عدد فان وللعلم.. cnn,hbo,tnt: مثل دولية تلفزيونية قنوات( -

hbo , اما مشاهد مليون90 يفوق العلم في cnn االخبارية المحطة. العالم حول مشترك مليون1,2 فلديها

اكبر ثاني و اوروبا في اعالمية مجموعة : اكبر سمان تل بير مجموعة لها بان تتميز , و د ملين15 السنوي دخلها يفوق العالم في مجموعة في الدولية االعالمية المجموعات من العديد مع تعاونات و تحالفات

من : -مجموعة منها االعالمية االنشطة من العديد ولها واليابان اوروبا اكثر- المختلفة اوروبا بلغات للكتب تشر شركة 45- االوروبية االذاعات


امريكا و اوروبا في مجلة100 من دخلها وربع, امريكا في قوية اعالمية مجموعة : وهي فياكم مجموعة محموم نشاط , ولها د مليون13 ويمثل امريكا خارج من السنوي للتوسع االخيرة السنوات في دوالر بليون انفقة , حيث الدولي للتوسع

ونشاطها االعالمية المجموعات من العديد مع تحالفات , ولها اوروبا في بث شبكات الى , اضافة امريكا في تلفزيونية محطة 13:- منه متنوع

دولي فضائي في وارنر و تايمز لمجموعة متحدي اكبر : وهي ديزي مجموعة-4

في قوي حضور , ولها دوالر ملين24 يفوق دخل لها االعالمية العولمة , ولها العالم في االطفال مواد من منتج اكبر تعتبر بل االطفال مجال

,شبكة تلفزيونية برامج و فيديو افالم : -استديوهات منها متعددة انشطةABC وراديو.- تلفزيون ومحطات. امريكا في الضخمة التلفزيونية ـ

تجارية والكابل-محالت الصناعية باالقمار متعددة دولية تلفزيونية قنوات.- للكتب نشر العالم.-دور حول وترفيه العاب ومنوذلك ديزني باسم

تحالفات المجموعة المجالت. ولهذه إلصدار شركات3و يومية صحف7 الالتينية وامريكا واسيا اوروبا في اعالمية مؤسسات مع ومشاركات

.الجنسيات متعددة واتصاالت بث شركات مع وكذلك وتغذي تمد التي المتعددة والبرامج االخبار مصدر : هي االنباء وكاالت

مناقشات اثار ما هذا. والتوتر للقلق مصدرا تعد لذلك القنواتالفضائية دول في خاصة القومية والخوصوصية الثقافة مستقبل حول متعددة االنباء وكاالت فتفوق ، اوربا في تقدما االقل والدول النامي العالم

على الفضائية القنوات سيطرة الى يؤدي التكنولجية الناحية من العالمية. القومية الخصوصية

الى االنباء لوكاالت والتقني الى والتكنلوجي العلمي التفوق ادى ولقد للمعلومات هائل صرح لبناء المتعددة االساسية البنية لهياكل امتالكها التقنيات وامتالك ، الفوري والنشر والتحليل الصياغة اعادة على .قادرة

صياغتها واعادة المعلومات هذه انتاج العادة المتنوعة والخبرات الحديثة االخبار وانتاج ، الجماهيري االتصال لوسائل المتعددة االشكال خالل من ،

من االحداث لمعالجة ، المنافية متعددة تنافسية صورة في والبرامج المفاهيم من بالعديد لتقنعه هويته كانت ايا المتلقي لجذب جوانبها جميع

والتعرف والصياغة للتحيل العلمي والبحث العلم ذالك في . وتستخدم الفكر على قبضتها لحكم المتعددة المجتمعات في االنسان قضايا على

في والصناعي والتقني التكنلوجي التطور لها ويهئ وهي ، والثقافة في المعلومات هذه فتقدم ، والصوت الصورة تطوير المتعددة المجاالت

مراعات دون الفكرية بمنطلقاتها لتقنعه المجتمع فتقتحم مبهرة قوالب دعائية اهداف من تنطلق قنوات فهي االخر وقيم وعادات لشخصية وسياساتها وعلومها منتجاتها لترويج المصدرة الدول با خاصة وادلوجية


هذه واهم. واالجتماعي والصناعي العسكري وتفوقها بتطورها متباهية صحفي2500 اكثرمن بها : يعمل بريس اسوشياييتد .ـ الوكاالت الى االشتراكات اعداد وتصل العالم في دولة138 من اكثر في ومراسل

800و صحفي500 بها : بعمل رويترز ـ دولة 107 في االف عشرة في6500 الى يصل بها االشتراكات وعدد دولة63 في ومراسل مخبر ارسالها مراكز وتنتشر: الفرنسية االنباء وكالة ـ دولة150 من اكثر

الى االشتراكات عدد ويصل العالم في دولة163 من اكثر في المتعددة ـ ومراسل صحفي1993 بها ويعمل دولة147 في مشترك12400

سيناربو وكاتب برامج ومعد صحفي10000 بها : يعمل بريس يونايتد دولة96 في7000 مشتريكيها وعدد دولة54 من اكثر في ومراسلون

. العالم في السيطرة الى الحثيث . م الو. أ سعي ان :الواقع ؟ العولمة يقود من

العالم عولمة منه الهدف كان العالم في الهوائيات و االرسال مراكز على النوايا عن روتكوف- صراحة –دافيد االمريكي المحلل اعلن , حيث ثقافيا

الديمقراطية الثقافة نشر مسؤولية تولي ضرورة حيث من االمريكية مديح في اطروحته في , و المحلية الثقافات ازاحة و الغربية الليبرالية

. يقول1997 سنة الثقافية االمبريالية على ان , و الثقافية الحواجز كل ازالة هي للعولمة خطوة اهم ان-

تدفق معركة في النصر تحقق , وان االثير موجات على تهيم الو.م.أ الوقة في الهيمنة و السيطرة لها تكون ان يمكن حتى المعلومات

, المستقبل و الحاضر و سياسية ونظم معتقدات من عليه تنطوي بما القومية الثقفات كل ان-

تمليه لما وفقا تغييرها من بد ال وقيم اعراف و وقانونية اجتماعية باستمرار المتغيرة الحاجات

كل تلغى وان تتشايه االقل على او ثقافيا تتوحد ان الدول جميع على ان- من اسس على ونتعارف تتغارب ان عليه و التقليدية مؤسساتها

. العالمية السوق و الليبرالية الديمقراطية االعالمية العولمة واقع

المؤيد:وهو التيار: تيران : هناك ومعارض مؤيد بين االعالمية العولمة وحق للمعلومات الحر التدفق مبداء تدعم باعتبارها ايجابياتها يبرز تيار

. االتصال و االعالم وسائل بين االختيار لحرية محدودة غير غرص للجمهور توفر-

اصحاب فهناك الرؤة و المداخل تباينة االتجاه هذا ايطار وفي المعلومات سريع التكنلوجي التقدم ان على يصرون الذين التكنلوجي المدخل و المكان بعدي في ثورية نقالت يحدث االعالم مجال في ومستمر ما مدخل اصحاب وهناك, اجتماعية خبرات من بهما يرتبط وما الزمان

االعالم عولمة يعتبر الذي ــ جيدنز انطوني ــ اشهرهم ومن الحداثة بعد


مضمون تقديم مع جغرافية مناطق في التوسع او االمتداد باعتبارها وسائل ان جيدنز وكد الثقافي التوسع من لنوع كمقدمة وذلك ، متشابه والقفز الهوية عن المكان فصل الممكن من جعلت التكنلوجية االتسال

. والسياسية الثقافية الحدود فوق عتبارها با االعالمية العولمة الى الجديدة الليبرالية اصحاب ينظر واخيرا-

والتكنلوجيا الراسي والتكامل االعالم وسائل ملكية التركيزفي من مزيدا. القيود وتخفيف الجديدة

عن يقال ما ويرفض االعالم عولمة بشدة التيار هذا يعارض: الثاني التيار- الربح ليقيم واعالم الثقافي للعدد نفيا عتبارها با اليها وينظر اجابياتها

والمعلومات واالتصال االعالم مجالت في السوق واليات والخسارة ويمثل ، االتصال في والحق االعالم وسائل على االعداد على عالوة

االمبريالية في المتميزة االسهامات صاحب ــ شيلر هوربت ــ هذااالتجاه العالمي التوسع الى يدفع اسلوبا االعالم عولمة في ويرى ، الثقافية ، والوطنية القومية الهويات تطمس اجنبية قيم عبر االتصاالت لثقافة مع التعامل ان يرى حيث1998 الثاني بول جون البابا به صرح ما وهذا

قد جديدة دين بمثابة وكانها ، الجديدة والمعلومات االتصال تكنولوجيا. زائف : اله الجديدة : التكنلوجيا يقول . حيث القيم ضياع الى يؤدي

او سياسيا طابعا االعالم عولمة اهداف تحمل االعالم.:قد عولمة اهداف هذه لخلق ولكن ، جديدة ثقافة خلق هو االساسي هدفها . لكن اقتصاديا: التالية االهداف تحقيق يجب الثقافة

في تقف التي الفكرية و السياسية و الثقافية و االتماعية القيود ازالة- الجديدة الثقافة وجه

غربية اسس على للشعوب جديدة اجتماعية حيات خلق- وسائل جميع طريق عن االجتماعية االوساط في الجديدة الثقافة زرع-

, العصرية للحيات اسلوب انها اعتبار على اليها االنتماء وتشجيع االغراء االستهالك زيادة الى تهدف التي مالية الراس الحاجة مع يتوافق هذا وكل

. الربح فزيادة االستهالك فزيادة و االفراد على المعلومات : -نشر ب اال تتحقق ال االهداف هذه وكل

وبذالك, المعرفية و الثقافية الناتج لتقييم مصدر خلق , اي الجمعات بين الفاصلة الحدود ازالة- العولمة نشر في اساسي دور لالعالم يكون

اتجاهات تنمية- واحدة ثقافة جعلها و العولمة ثقافة و الوطنية الثقافات هذا في هاما دورا االعالم , ويلعب المجتمعات و الجمعات بين التماثل المجتمعات هذه بين موحدة مفاهيم انشاء طريق عن وذالك, االتجاه

. العولمة حول االعالمية العولمة ابعاد

الراس للنظام يخضع يكاد االعالم ان القول :نستطيع االقتصادية أ -االبعاد ثم , ومن الربح تحقيق اجل من المنافسة على يعتمد الذي مالي


:ب تهتم االعالم فشركات 40 ب عددها يقدر , حيث الجنسيات المتعددة الشركات اهمية ارتفاع-

للمجموعات للمجموعات تابعة , وهي العالم في شركة الف أنها الخبر. كما صنع مراحل على نفوذها الشركات هذه االعالمية،وتفرض

هذه معظم أن المختلفة،ونجد اإلعالم وسائل على سيطرتها تفرض تبلغ المتقدمةكالو.م.أ،اليابان،أوربا....حيث للدول تابعة الشركات (500الخمسمئة) . أما العالمي اإلجمالي الناتج نصف من أكثر إيراداتها

الناتج % من41 إيراداتها هذاالمجال،تبلغ في تعتبرالمهيمنة التي شركةالعالمي المحلية

لسنة االتصاالت صناعة كلفة : حيث لالعالم االقتصادية االهمية زيادة- بالف سنوات خمس كل التكلفة هذه , تزداد دوالر مليار الف1995. الواردة التقديرات حسب دوالر مليار

فيما اندماجها و المختلفة االعالم وسائل :تكامل التكنلوجية ب - االبعاد , تسعى جماهيرية والال, بالتفاعلية تتميز التي االتصال , فتكنلوجيا بينها , و المستقبل و المرسل بين االدوارر تبادل على القدرة تحقيق الى

،كما الرسالة توجيه قي الخصوصية الى العمومية نطاق من الخروج باالمكان اصبح , حيث الزمن قيود من :-التخلص ب التكنلوجيا هذه تتميز

, االعالم وسائل .-انتشار وقت اي في رسالة اية استقبال او ارسال بسبب االعالم لوسائل المتزايدة .-الفاعلية استخدامها مجال واتساع , االخبارية التغطية نطاق :-توسيع الى يؤدي وهذا اخبار من ماتبثه

.مباشرة ونقله الحدث مناطق في المراسلين وانتشار الى يؤدي مما المعلومات بنوك -توظيف االخبار قنوات عدد ارتفاع-

. االخبارية للوظيفة المهني االداء تحسين:- , بسبب الثمانينات منذو االتصال و االعالم تكنلوجيا اهمية تزايد*

. المعلوماتي المجتمع الى الصناعي المجتمع من التحول بالتخطيط -االهتمام العالمي الى المحلي االقتصاد من التحول-

. االستراتيجي التبعية على االعتماد من , و الالمركزية الى المركزية النظم من التحول-

. الذات على االعتماد الى , ولهذا الدول بين القائمة الحدود الغاء في :تتمثل السياسية االبعاد- ج

تقوم المقابل في , و الدولة وسيطرة النفوذ على سلبية اثار بالفعل الدور هذا باخذ المنافسة على القائمة الجنسيات المتعددة الشركات

. هائلة تكنلوجية و مالية بقدرات تتمتع لكونها و المعلومات نقل يعني يعد لم العولمة اعالم :ان االعالمية د- االبعاد

للعملية جديد فهم خلق يعني اصبح انما و الضيق بالمعنى االخبار )االعالم( اتخذ انه كما, الحديثة العلوم مناهج فيها تتحكم التي االعالمية

, النفسي المضمون و الدعائي المضمون مستوى على هدف من اكثر


الفضائي للبث الو.ا.م راسها على و المتقدمة الدول اسخدام يفسر مما االمريكي الرئيس سئل , فقد النفسية الحرب و للدعاية وسيلة كونه

ام الذرية القنبلة هو فاعلية االكثر السالح كلينتن- هل –بيل االسبق و التكنلوجيا سلطة من التقليل : اليمكن فاجاب ؟ االعالمية القنبلة الهاتف و الفاكس ان والشك ، للعالم فهمنا مجال في االتصال ادوات

تغييرا عالم غيرت قد الكومبيوتر اجهزة الخصوص وجه على و المحمول العام الراي لتضليل االعالم استخدام يمكن انه فيه الشك ومما ، جوهريا

اليهسيطرة ادت ما لذالك بارزا مثاال ولعل ، الحقيقة تعرف ال حتى وسائل على االسبق اليوغوزالفي –ميلوزوفيتش- الرئيس الرئيس. ذاته الصربي الشعب عن العرقي التطهير لحقائق اخفاء من االعالم

ان الترمان جون : يرى الثقافية و االجتماعية : االثار الثاني المبحث اخذت العولمة عصر يطرحها التي الراسمالية للثقافة الغرب استجابة تبني دون ، الراسمالية القيم و المعتقدات : رفض اولهما ، شكلين استهالك فيه يتم الذي و ، االسلوب عولمة عليها اطلق ما وهو ، جوهرها

: ان اولهما ، امران بذلك ويرتبط ، بها المرتبطة القيم تبني دون السلع التقنيات استخدام في تتوسع ، واالسالمية المحافظة الجمعاعات

على تتحفظ ولكنها ، ذاتها التقنيات هذه على تتحفظ وال الجديدة يتم المعولم االسلوب قيم استهالك ان . وثانيها تحملها التي المضامين

المجال في محدود ه فتاثير وبالتالي ، الوطنية للثقافة العام السياق في الكويتي المجتمع على اجريت دراسة اظهرت فقد ، والثقافي جتماعي اال

افراد واتجاهات االنترنت استخدام بين ارتباطية عالقة التوجد انه ايضا كما المحلية القضايا تجاه اراء تكوين او التغيير نحو الكويتي المجتمع الرغم على انه المغربي الريف على اجريت انثروبولوجية دراسة اظهرت

قرى في الشباب لدى تطلعات خلق قد االتصال لوسائل التعرض ان من التي والقيم التقاليد بين تناقضات اليرى الشباب ان . اال المغربي الريف

وسائل عليهم تعرضها التي الحديثة الحياة اساليب مع كنفها في يعيشون االساسية التقلدية القيم على حرصون وانهم ، واالعالم االتصال

واالثارة الوفرة ثمار جني من فيه ياملون الذي الوقت في ، لمجتمعاتهم.االتصال وسائل مضامين به تعدهم الذي العربي للمواطن وفرت قد الحديثة التقنيات ان :الشك السياسية االثار

المواطنين لبعض واتاحت ، واالخبار للمعلومات ومتنوعة وفيرة مصادر اراء يكونو ان عامة بصفة العامية الدول ومواطنين خاصة بصفة العرب

ايضا والشك ، ومحليا واقليميا دوليا المثارة القضايا بعض نحو واتجاهات للمواطن اتاحت قد االنترنت مواقع وبعض الفضائية القوات بعض ان في

الموجه الحكومي السياسي للخطاب مخالف حرا سياسيا خطابا العربي عن التعبير حرية معارضة وبعضها مختلفة سياسية لحركات وتاحت ،

بناء كان واذا الحكومية والرقابة القيود عن بعيدا افكارها وعن نفسها


للمشاركة شرطين السياسية االتجاهات وتكوين السياسية المعرفة السياسية

ثمة ان مثال االفريقية الدول في العلمية الدراسات احدى اثبتت وقد الى والتحول للراديو االستماع بين مغزى ذات ارتباطية عالقة

انتشار بين عالقة ثمة وان ، السياسية الحقوق ومقياس الدمقراطي مغزى ذا ارتباطا تجد لم ولكن ، الدمقراطية والممارسة اليومية الصحف

االفريقية الحكومات هيبة بسبب ، والديمقراطية االتصال تقنيات بين. التقنيات هذه على

التي القضايا من اصبحت االعالم عولمة فان الخالصة : وفي الخاتمة والسياسة االعالم بقضايا والمتهمين الباحثين بين كبير جدل بسببها يدور

انها المؤيدون يرى . حيث لها ومعارضين مؤيدين وجدنا وقد ، والثقافة للتعدد نفيا باعتبارها اليها فينظرون المعارضون اما للمعلومات، حر تدفق

الثورة ان هي مؤكدة حقيقة هناك ، التيارين عن النظر وبغض ، الثقافي نشر في اساسيا عامال تشكل والمعلومات االتصال مجال في التكنلوجية

وانها تارخية حقيقة ليست العولمة ان ندرك ان علينا يجب ،لكن العولمة مع نتعامل ان علينا يجب لذالك ، الراسمالية المنظومة رحم في نشات

.وسلبياتها بايجابيانها العولمة: المراجع قائمة

دار ، عربية تقدية رؤية ، العولمة وحضارة المعلوماتية ، يسين السيد- التوزيع و النشر و للطباعة مصر نهضة

في دراسة ، العولمة عصر في المجتمع و االعالم ، البطريق احمد نسمة- ، التوزيع و والنشر للطباعة غريب دار ، االجتماعي المدخل

و التوزيع و التوزيع و للنشر المسيرة دار ، العولمة مازق ، طاقة محمد- .2007 ، االولى الطبعة ، عمان ، الطباعة

عصر في العربي العالم في ، االعالم و االتصال ، الجمال محمد راسم- ، القاهرة ، اللبنانية المصرية الدار ، العولمة

االقوياء ، العولمة فرص ، عمران حسين ترجة ، شرينبرغ فان نورمان- الرياض ، العبيكان ، قوة سيزدادون

. تفاعل و مقاومة العولمة ، احمد ابراهيم ابن مالك- ، الحديث العربي المجتمع في ، الجماهيري االتصال ، نجم العاطي عبد-

االسكندرية ، الجماعية المعررفة دار ، القضايا و الموضع

(2المستحدثة) االفكار نشر في االعالم وظائف

2007 اكتوبر, 28االحد, المستحدثة األفكار ونشر اإلعالم


وتطوره اإلعالم أوال: نشأة المجتمع في اإلعالم أهمية تزداد اإلعالمية الرسالة توصيل لسرعة تبعا

اإلعالمية األجهزة على طرأ الذي والكلمة. فالتطور والصورة بالصوت على طرأ والذي والمتلفز، اإلذاعي للبث الصناعية األقمار على باالعتماد وألغى المناطق بين المسافات اختزل االلكتروني، والصف الطباعة "الدخان" أول اعتبار يمكن و والشعوب، الدول بين والفواصل الحدود الرموز بواسطة اإلعالم البشر. تبعه بني بين إعالمي اتصال وسيلة

الحجرية األلواح على والحفر المقدسة، النقوش ثم واإلشارات، والطينية، ـ اإلغريقي )الحرف وتطورها الحروف باكتشاف مرورا

حتى فالطباعة، الكتابة، ثم الروماني..( ومن والحرف ـ الهيراطيقي. االلكترونية والطباعة الصناعية األقمار بواسطة ومعنوي، عصر دخلنا

المادي ،العامل ومعنوي مادي أساسيين، عاملين من قوته اإلعالم يستمد مع تزداد عليه والتعليق الخبر نقل سرعة أن إذ اإلعالم وسائل تطور هو

حتى لماركوني، السلكية اإلشارات االتصال. من وسائل أجهزة تطور ... البردي ورق على الكتابة انتقال من ذلك وقبل. اليوم الصناعية األقمار

نقله الذي البغدادي الورق على ثم ومن الصينية، اللفائف على فالكتابة كانت الورق استخدام وبعد أوروبا، إلى ومنها أسبانيا، إلى العرب

الصحف ظهور ذلك جوتنبرج( وتبع )يوحنا األلماني اخترعها التي المطبعة في إصدارها يتم الصحف من اآلالف مئات واليوم عشر، الخامس القرن

وفقا تم اإلعالم وسائل تشهده الذي والتطور العالم، من متفرقة مناطق واإلعالم االتصال علماء قسم وقد اآلخر مع لالتصال اإلنسان لحاجة

و مراحل خمس إلى اإلعالم وسائل تكنولوجيا بها مرت التي المراحل:هي

التي االتصال وسائل أول اللغة كانت الشفوية: حيث أوال:- المرحلة اتصال كوسيلة اللغة على اإلنسان اعتماد وأدى البشر، أستخدمها

لديه والمهارات الحواس بعض تطوير إلى المرحلة هذه في له أساسية أقوى في لديه السمع حاسة فأصبحت ممكن اتصال أفضل ليحقق إلى أدى مما والمعارف المعلومات تخزين في الذاكرة واستخدم حاالتها،

كبيرة تعبيرية قوة للكلمة وأصبح مبلغ، أعظم لديه الحفظ مهارة بلوغ ونظمها القبيلة وقوانين شفويا، عليها االتفاق يتم واالتفاقات فالعقود هي الشائعة وكانت. بها وااللتزام احترامها من البد كلمات هي وتاريخها

من تنتقل األخبار كانت حيث واالتصال، اإلعالم أشكال من شكل أول في حقيقتها تضيع بحيث وتشوه تغير كانت وبانتقالها األذن إلى الفم

[.1] كثيرة أحيان حتى التطور مراحل من بالعديد الكتابة الكتابية: مرت ثانيا:- المرحلة

اشتغال أن ويعتقد الفينيقيين، يد على لغوية أبجدية وضع إلى وصلت أصناف كتابة أو مدونة عقود كتابة إلى وحاجتهم بالتجارة الفينيقيين


.األبجدية هذه مثل اختراع إلى كبير بشكل دفع التجارة لقلة اإلنسان حياة على التأثير محدودة كانت بدايتها في الكتابة أن ورغم و الزمن بمرور أنها إال والقراءة، الكتابة يستطيعون الذين األشخاص عدد

بالد في الورق كاختراع الكتابة عملية سهلت جديدة وسائل اختراع مكانة تحتل الكتابة أخذت أوربا، إلى ثم العرب بالد إلى وانتقاله الصين

العلوم، مختلف في والتأليف التدوين وأنتشر البشر حياة في مرموقة المخطوطات لحفظ دور هناك أصبح وبالتالي الوراقة، مهنة وظهرت

تغير ومختلفة متعددة وسائط على والنسخ الكتابة والكتب. وبمعرفة أصبحت حينما المعرفة تخزين أسلوب تغير كما واإلنشاء، التعبير أسلوب

محل العين حلت وبهذا الهجائية، الحروف طريق عن تختزن المعلومات معلوماته، اإلنسان خاللها من ليكتسب رئيسية كحاسة أو كوسيلة األذن

أو مخطوط شكل في تجسد الذي المنطوق البشري الكالم وسهلالعالقات] من مختلفة وأشكال إدارية تنظيمات إلقامة الطريق، مكتوب

2.] جذري تغير حدث الطباعة آلة اختراع الطباعية: بفضل ثالثا:- المرحلة

الرؤية على أساسا يعتمدون األفراد بدأ حيث واإلعالم التعبير أساليب في حاسة أصبحت وبذلك معلوماتهم على الحصول في المطبوعة والكلمات

أي مجردة رموز إلى األصوات حول والمطبوع المسيطرة هي اإلبصار] البصرية الرموز أو للحروف منظم تجريد عملية شكل مما حروف إلى

3 .] عام منز( في )مزامير مطبوع كتاب أول ونشر المطبعة اكتشاف فمنذ

الكتب عدد تراوح م1500 عام أي القرن نهاية وحتى م1457 أي طبعة، ألف35 علي موزعين كتاب مليون20و 15 بين المطبوعة[. 4يوميا] كتاب1300 إلى يصل إنتاج بمتوسط

منتصف منذ المرحلة هذه إرهاصات اإللكترونية:بدأت رابعا:- المرحلة ذلك المغناطاإلعالمية.ع الموجات وجود باكتشاف عشر التاسع القرن

اإليطالي العالم نجح حتى الموجات هذه الستغالل ومحاوالت تجارب من عام الراديو اختراع ثم ومن السلكية إشارات إرسال في ماركوني

أن لبث ما التي والمكتشفات المخترعات ذلك بعد وتوالت م،1906 في كبيرة نوعية نقله وشكلت الموازين، كل قلبت اتصالية ثورة حققت.اإلنساني االتصال وسائل التصوير ثم والفونوغراف، والتلفون التلغراف ظهر المرحلة هذه فخالل

)التلفزيون(، المرئية اإلذاعة ثم السينمائي، فالفيلم الفوتوغرافي والتلكس، من ذلك وغير والفيديو والفاكس الصناعية األقمار إلى وصوال

حتى جيل بعد جيل وتتطور اإللكترونية الحاسبات اإلعالم. وتظهر وسائل المجاالت ومنها الحياة مجاالت كل وتدخل الخامس الجيل إلى تصل

[.5اإلعالمية]


قرية إلى العالم وحولت اإلعالم نظم في ثورة المرحلة هذه أحدثت فقد وبالكلمة وبالصورة بالصوت فيها الفرد يعرف إلكترونية عالمية

.وقوعه وقت يحدث ما كل المطبوعة ما متابعة عن يعجز العادي اإلنسان جعل المعلوماتي االنفجار هذا أن إال

مستوى على أو العامة، اليومية األحداث مستوى على العالم في يحدث[. 6المهني] أو العلمي التخصص

أكثر بمزج المرحلة هذه الوسائط: وتتسم متعدد اإلعالم خامسا:- مرحلة النهائي، الهدف لتحقيق وسيلة من أكثر تملكها اتصاليه تكنولوجيا من هذه على أطلق المستهدف. وقد الجمهور إلى الرسالة توصيل وهو

متعدد اإلعالم أبرزها: مرحلة من المسميات من العديد المرحلة التفاعلية االتصالية التكنولوجيا ومرحلة ،Multimedia الوسائط

Interactive، المهجنة الوسائط ومرحلة Hypermedia [7]. مرحلة اسم أيضا عليها نطلق أن يمكن التي المرحلة هذه وترتكز

من مجموعة على المتعددة الوسائط مرحلة أو التفاعلي االتصال الخامس، جيلها في اإللكترونية هي: الحاسبات الرئيسية المرتكزات

الليزر وأشعة الضوئية األلياف إلى إضافة الصناعي، الذكاء وأنظمة.الصناعية واألقمار

المعلومات وتكنولوجيا اإلعالم تكنولوجيا بين تزاوج إلى الحدث ذلك وأدى الذي الهائل التطور بسبب االثنين بين الفصل العسير من أصبح حتى

. والمعلومات اإلعالم تقنيات مجال شهده فترابطت اإلعالم نظم إليه تطورت الذي الرقمي النظام بينهما جمع فقد فقد وبذلك اليومية، حياتنا في نلمسه ما وهو المعلومات شبكات مع

و اإلعالم نظم عن المعلومات نظم استقالل عهد انتهى Computer) اآلن يسمونه واإلعالم للمعلومات جديد عهد في دخلنا

Communication[)8 . ] مجتمع أو عصر بأنه اآلن به المتقدم العالم يمر الذي العصر ويوصف

Post الصناعة بعد ما مجتمع أو Information Society المعلوماتIndustrial Society، (التكنولوجية التطورات تقدير في البعض يتمادى

يصف بحيث والمعلومات اإلعالم في خاصة اآلن العالم في تحدث التي Post) المعلومات بعد ما بمجتمع التسعينات نهاية في الحالي العصر

Society of Information.) المختلفة نقلها وأساليب تكنولوجياتها خالل من المعلومات لعبت وقد

والواليات أوربا وغرب اليابان في المعلومات مجتمعات في مهمة أدوارا على وأثرت المجتمعات هذه شكل من غيرت بحيث األمريكية، المتحدة

واآلثار والسمات الظواهر من مجموعة نجد حيث فيها، الحياة مناحي كل آثارها تركت التي البسيطة واآلثار الجذرية التغيرات بين تراوحت التي والنفسية واالجتماعية والسياسية االقتصادية المجتمع جوانب كل على


[.9والتكنولوجية] لتتماشى عملها أنماط تطوير إلى المختلفة اإلعالم وسائل دفع ما وهو المذهلة، إمكانياتها تستغل أن وتستطيع الجديدة، التكنولوجيا هذه مع

اإلعالم وسائل أكثر من كواحدة الصحافة وتبرز هذه إلمكانيات استغالال نشر مرحلة في أو الصحفية المادة جمع مرحلة في سواء التكنولوجيا

اإلنترنت؛ شبكة عبر وخاصة اإللكتروني، النشر أساليب عبر المادة هذه ثورة حدوث وإلى اإللكترونية، للصحافة جديد مفهوم إلى أدى مما

[.10الصحافة] تطبيقات في حقيقية تقنيات فيها تطبق التي األمثلة أفضل من اإلنترنت وسيلة تعتبر كما

شبكة على طرأ الذي الكبير التغيير فبعد الوسائط متعدد اإلعالم مرحلة استخدام بفضل العشرين القرن من التسعينيات مطلع منذ اإلنترنت الثابتة والصور النصية المواد ونشر للتواصل جديدة أساليب و تقنيات

الدمج يوفرها التي اإلمكانيات استغالل خالل من اإلنترنت عبر والمتحركة اإلعالم سائل و استطاعت االتصاالت، وأجهزة الكمبيوتر أجهزة بين

اإلعالمية موادها عرض في الكبيرة اإلمكانيات هذه تستغل أن المختلفة البرامج تبث مواقع الشبكة على فظهرت اإلنترنت، شبكة خالل من

اإللكترونية الصحف وظهرت مسجل، أو حي بشكل واإلذاعية التلفزيونية أفالم و الفوتوغرافية والصور والصوت النصية المادة بين تدمج التي

لمستخدم يتوفر وبذلك المختلفة، لألحداث معالجاتها تقديم في الفيديو أدى ما وهو واحد، جهاز خالل من اإلعالم وسائل من مجموعة اإلنترنت

.الشبكة مستخدمي عدد في كبيرة زيادة إلى حياتنا في بروزا واألكثر اإلعالم لتطور األساسي المظهر وأصبح

فعندما وتداولها والمعلومات األخبار تدفق السرعة: سرعة هو المعاصرة 1865 سنة أبريل لنكولن" في " أبراهام األمريكي الرئيس اغتيل

المتحدة الواليات يعم حتى أشهر ستة مقتله خبر وصول استغرق خبر وصل1963 في األمريكي الرئيس اغتيل وعندما وحدها، األمريكية

تنفيذ تم عندما أما فيها، تم التي الساعة خالل األمريكيين جل إلى مقتله ديسمبر في شوشيسكو نيكوالي الروماني الرئيس في اإلعدام حكم

البث بفضل فيها حدث التي الدقيقة في بالخبر الشعب علم فقد1989 الروسي الدوما مجلس محاصرة تمت وعندما المباشر التلفزيوني

االنترنيت مستخدمو يلتسين" علم السابق الروسي بالرئيس لإلطاحة على االنترنيت سرعة يملك اإلعالم أصبح ذاتها! لقد الثانية في بالحدث

.Le monde Diplomatique "[11]" الفرنسية الصحيفة صحافيي تعبير حد نقل سرعة في اإلعالم تقنيات حققتها التي المكاسب من الرغم وعلى

تزيد أن يتوقعون اإلعالم خبراء أن إال الوسائل وتوسيع المعلومات نتيجة البشر منها يعاني أصبح التي العزلة من الحديثة االتصالية التقنيات

بإمكانه أصبح اآلن فاإلنسان. اإللكترونية المرحلة تقنيات على اعتمادهم


وهوال العمل إلى الذهاب وربما الصحيفة وقراءة الكتب وشراء التسوق وبنقرة اإلنترنت، بشبكة المتصل الكمبيوتر شاشة أمام جالسا يزال

تأشيرة على الحصول إلى الحاجة دون العالم حول التجول يمكن واحدة نشوء إلى سيؤدي ما وهو السفر، مشاق تكبد حتى أو دولة أي إلى دخول

البشر وبين واآللة اإلنسان بين اإللكتروني بالطابع تتسم جديدة عالقات.ببعض بعضهم

عن للتعبير للشعوب القوي الصوت أصبح اليوم عالم في اإلعالم إن نحو وظائفه لتحقيق المتعددة واستخداماته وظائفه تعددت وقد قضاياها، العام الرأي وخلق والتعبئة والتعليم والمعلومات مثل: األخبار المجتمع ضاعف وقد العمومي، الرقيب ووظيفة األفراد بين والتواصل والترفيه

التكنولوجيا من لالستفادة الجماهير وتحريضه اإلعالم أهمية من ذلك للدرجة أهميته تتعاظم اإلعالم وان خاصة منه المرجوة الرسالة لتحقيق

جيفرسون( عام األسبق)توماس األمريكي الرئيس فيها كتب التي أو صحف، دون من حكومة لنا تكون أن بين الخيار لي ترك : "لو1787[.12الثاني" ] اختيار في أتردد فلن حكومة، دون من صحف

:المستحدثة األفكار ونشر اإلعالم وسائل: 2-2 منها يتعلق ما وخصوصا التقنية مجال في والمتسارعة الحديثة التطورات التقنيات تلك قدمت خصوصا. وقد اإلنترنت وشبكة عموما بالحاسب

وأفرزت قبل من معروفة تكن لم والنشر اإلعالم مجال في جديدة آفاقا النشر أهمها من لعل, المعلومات نقل في تقليدية غير أساليب

في الموجودة المعاني تبادل على يقوم االتصال أن يرى إذ اإللكتروني ، المختلفة الثقافات ذوي من األفراد يتفاعل خاللها من والتي الرسائل

من يتم الرسالة،و وفهم ، المعنى لتوصيل الفرصة إتاحة أجل من وذلك يقوم الذي الشخص )متطابقة( بين مشتركة معاني تحقيق ذلك خالل

جانب من يستقبلها الذي والشخص جانب من الرسالة بإصدار بالمبادرة تبدأ التي العملية تلك بأنه يعرف االتصال من جزء باعتباره واإلعالم آخر،

جديدة معلومات أي أهمية، ذات بمعلومات الصحفي المصدر بمعرفة مصادرها، من المعلومات مراحلها: تجميع تتوالى ثم والنقل، بالنشر عبر إرسالها أو وإطالقها نشرها ثم وتحريرها، معها التعاطي نقلها،

ومهتم بها معني طرف إلى تلفزة محطة أو إذاعة أو وكالة أو صحيفة[13. ] بوثائقه

هذا منتصف في للوجود ظهرت التي النامي العالم ظروف الختالف نظرا اإلمكانيات حيث من المتقدمة الدول عن تختلف بالتالي هي القرن

عن يختلف إعالمي نموذج من الدول لهذه البد كان ، واالجتماعية المادية


المسئولية )االشتراكية، عليها المتعارف التقليدية النظريات أو النظرية أو النموذج هذا ويناسب السلطة(، ونظرية االجتماعية،الحرية

في التنموية النظرية فظهرت النامية المجتمعات في القائمة األوضاع والحرية الرقابة بعدي نطاق عن الخروج على وتقوم الثمانينات، عقد

العالم دول في المتشابهة فاألوضاع ، اإلعالمية األنظمة لتصنيف كأساس لغياب وذلك التقليدية اإلعالم نظريات تطبيق إمكانية من تحد الثالث

والجمهور الثقافية والمواد المهنية كالمهارات لالتصال األساسية العوامل الوطنية الهوية تأكيد على تعمل التنمية نظرية مبادئ ان المتاح،اذ أن من الرغم وعلى للمجتمعات؛ الثقافية والخصوصية القومية والسيادة

الظرف حسب الديمقراطية من قليل بقدر إال تسمح ال النظرية هذه الجهود تضافر إلى وتدعو التعاون تفرض الوقت نفس في أنها إال السائدة

النظرية وتكتسب التنموية، األهداف لتحقيق القطاعات مختلف بين وقبولها باعترافها األخرى اإلعالم نظريات من المستقل وجودها التنموية مفهومها في التنمية نظرية وتشترك االجتماعي، والتغيير الشاملة للتنمية

التنمية لنظريات إضافة أحدثت التي الديمقراطية المشاركة نظرية مع واقع من النظرية هذه برزت فقد تحديدا، وأصعبها النامية الدول في

تنظيم في جديدة أشكال وجود ضرورة نحو إيجابي كاتجاه العملية الخبرة التجاري للطابع مضاد فعل كرد قامت فالنظرية اإلعالم، وسائل

النظرية هذه أن كما خاصة، ملكية المملوكة اإلعالم لوسائل واالحتكاري معيار على قامت التي العامة اإلذاعة مؤسسات مركزية على ردا قامت

[14الرأسمالية.] الدول في خاص بشكل وتنتشر االجتماعية المسؤولية الحرية( فاشلة )نظرية الحرة الصحافة نظرية أن النظرية هذه وترى

محتواها، من تفرغها أو تجردها التي السوق العتبارات خضوعها بسبب ارتباطها بسبب مالئمة غير االجتماعية المسؤولية نظرية أن وترى

فإن الديمقراطية المشاركة نظرية منظور ومن ، الدولة بمركزية تمارس إعالمية مؤسسات ظهور يمنع لم اإلعالم لوسائل الذاتي التنظيم

تلبية وهي مهمتها في وفشلت المجتمع، في قوى مراكز من سيطرتها لوسائل المتلقين أو للمواطنين اليومية الخبرة من الناشئة االحتياجات

[15اإلعالم.] االحتياجات في تكمن النظرية هذه في األساسية النقطة فإن وهكذا

النظرية وتركز اإلعالم، وسائل يستقبل الذي للجمهور واآلمال والمصالح استخدام في المواطن وحق المناسبة المعلومات وتقديم اختيار على

في صغير نطاق على والمشاركة التفاعل أجل من االتصال وسائل الحكومة سيطرة أو المركزية النظرية هذه وترفض ومجتمعه، منطقته

بين والتفاعل والمحلية التعددية تشجع ولكنها اإلعالم وسائل على مسؤوليات كل يشمل الذي األفقي واالتصال والمستقبل المرسل تهتم سوف النظرية هذه ظل في تقوم التي اإلعالم ووسائل المجتمع؛


وتقدم جمهورها، من المباشرة للسيطرة وتخضع االجتماعية بالحياة أكثر.عليها المسيطرين من بدال الجمهور يحددها أسس على للمشاركة فرصا به يرتبط أو يتصل الذي والهدف الوسائل تحديد عملية إن الباحث يرى

ضوء على األفكار نشر فاعلية من يزيد باآلخرين باالتصال القائم الضروري من ويكون النامية، الدول مجتمعات توافق التي النظريات

مثل رسالته تكمل التي العناصر أهم الحسبان في وضعه لم ألفكار نشره عبر تحقيقه إلى يصبو الذي والهدف الرسالة،الوسيلة

وجود من البد إذن لذلك، المتلقي الجمهور تجاوب وتقع ، سائدة تكن على أهمية فيمنحها بالمعلومات يهتم جمهور أو فئة أو هيئة أو شخص

ميدان بين تتم التي اإلعالمية العملية تلك عن االتصال ويكون أهميتها،.بثها أو نشرها ميدان وبين المعلومات

عيد أحمد الركن - العميد العولمة وتحديات الوطني واألمن اإلعالمالمصاروة

المعنوي التوجيه مدير

تشكل العولمة وتحديات الوطني واألمن اإلعالم بين العالقة أصبحت هاجسا يشهدها التي التحديات ظل في سيما ال اليوم، عالم في وتحديا.اإلنسان ثمنها ويدفع األمة وتعيشها العالم

توارى كونية قرية إلى األرضية الكرة وتحول االتصاالت ثورة تعاظم ومع الجماهيري االتصال وسائل أصبحت ، والمكان الزمان حاجز فيها

الوسائل أقوى اإلعالم وسائل أو تشكيل في فاعلية وأكثرها أثرا يجد حيث ، الثقافة بنية على والتأثير ، السلوك وتوجيه التوجهات،

إلى تدفعه جسيمة، وتحديات كثيرة تساؤالت أمام نفسه اإلنسان ويتفاعل يوظفها وأن وأهدافها، وغاياتها مضامينها إلدراك بينها التجسير

لم الوطني ووطنه. فاألمن وأمته نفسه على يجني ال حتى مخرجاتها مع بالقوة مواجهة مجرد العولمة وتحديات وفورته اإلعالم ظل في يعد

نظامها ومجمل وتطلعاتها وواقعها الدولة، مصالح يتهدد ما لكل والسالح والسياسية والوطنية االجتماعية بالتربية تبدأ أبجدياته لكن السياسي، العالم ولوج أمام تجلياتها بكل العسكرية وحتى واالقتصادية والثقافية

أفقا حياتيا والشفافية والحرية االنفتاح أسس على بنيانه يقوم جديدا وبالتالي واإلبداع التفكير على القدرة قاعدة على الناس بين والتمايز من لكثير كتحد الوطني األمن هاجس استمرار واإلنجاز. ومع العطاء على يستحوذ ومستقبلي آني كمؤثر العولمة تأتي ، والشعوب الدول يخفي الذي غموضها من بالرغم واألفراد العام والرأي الحكومات اهتمام


نسخة تكون جديدة، عالمية حضارة يخلق قد تطبيقها بأن االعتقاد وراءه القرائن تشير حيث ، البشرية الحياة عن الشوائب من وخالية متجانسة

خالل الصراع أن إلى ، المعاصرة الدولية الساحة في الماثلة والمعطيات والعقيدة والمثل القيم منظومة أهدافه حضاري صراع هو الثالثة، األلفية

صراع هو مما أكثر لألمة االستراتيجي الموروث استهداف وبالتالي ، لم الدول أن هو سبق ما على . والدليل المادية المنافع على اقتصادي

في مرة وألول وأنه تشتريه، وما تصنعه فيما التحكم على قادرة تعد في ويباع مكان، أي في يصنع أن يمكن شيء كل أضحى البشرية تاريخ

إغالق يمكنها ال اآلن والدول الحكومات أن ضوء في آخر مكان كل الثقافات أو اإلرهاب أو المخدرات أو المعدية، األمراض لمواجهة حدودها حيث كافة االتجاهات ومن الفضاء، من اإلعالم وسائل عبر القادمة يشكل الذي وموروثها الشعوب ثقافات لتطال العولمه مفاهيم إمتدت.مقوماتها بكل هويتها

نظرياته وتطور اإلعالم مفهوم:

الجماهيري االتصال عملية في الرئيسة األداة كونه من اإلعالم أهمية تنبع الثورة مع مجاالتها وتشعبت ، أبعادها وزادت ، آفاقها توسعت التي

تشهده لم الذي األمر الحديثة، والتكنولوجية واالتصالية المعلوماتية واإلعالم ، والعشرين الحادي القرن مطلع وحتى بواكيرها منذ البشرية

وتقديم النشر )عملية التخصص أصحاب نظر في يعد المقاربة هذه من والموضوعات الصادقة واألخبار الواضحة، والحقائق الصحيحة المعلومات

للجماهير، الراجحة واآلراء المنطقية واألفكار المحددة، والوقائع الدقيقة عقول مخاطبة على ويقوم. العام للصالح خدمة مصادرها ذكر مع

بأمانة واإلقناع والحوار المناقشة وعلى السامية وعواطفهم الجماهير.1وموضوعية(

في نراها ال قد لإلعالم مثالية صورة السابق التعريف يعكس وربما التي المعطيات من بالكثير للتأثر عرضة اصبح الذي المعاصر اإلعالم تخرجه بالتغير ويتأثر يختلف أنه كما المثالية، الصورة هذه إطار عن أحيانا

هناك أن نجد حيث والزمان، المكان أو والجغرافيا، التاريخ عنصري في )نظرية برزت فقد ، مفهومه وعكست اإلعالم جسدت عدة نظريات والشمولية، االشتراكية األنظمة إنتاجها وأعادت بها أخذت التي( السلطة

أن لبثت النظام. وما واستمرار الحاكم الحزب سياسات لتطبيق كأداة لتعكس األمريكية المتحدة والواليات أوروبا الحرية( في )نظرية ظهرت كما بحق اإلعالم وأصبح ، وحرية ديمقراطية من هناك السائدة الروح. الرابعة السلطة هو عليه أطلق


التكنولوجيا موطن ، كبير حد إلى ، وهي جانبها من أمريكا تلبث لم ، عليه القيود ووضع اإلعالم بتحديد الحرية نظرية طورت أن المتقدمة الحكومة قبل من للمساءلة يخضع وجعلته المبادئ من مجموعة فوضعت اإلعالمية النظرية هذه على أطلق هنا ومن ، تجاوزها حال في والشعب. 2االجتماعية( » المسؤولية )نظرية

الجهات أصبحت ، واالتصالية المعلوماتية والثورات المعرفة تفجر ومع وفي ، كالغرب اإلعالمية المواد إنتاج ووسائل اإلعالم أدوات تملك التي

أمريكا مقدمته اإلعالم مكن بدوره وهذا مستقبال، الثالث والعالم مرسال السياسي الدعائي المحتوى ذات المواد نقل من القرن مطلع مع الغربي ثقافتها وترويج بإشاعة الجهات تلك شرعت حيث بالقصدية، فاتسم.3اإلعالم« عولمة بذريعة عالمي كأسلوب ونظمها وقيمها

العسكرية والعمليات أمريكا خاضتها التي المتالحقة الحروب تلبث لم المحلي القانوني الشرعي الغطاء لتقديم وساعدتها دفعتها أن المختلفة اإلعالم توظيف على ذلك فساعد ، والعمليات الحروب لتلك والدولي

بقوة يتحول المحايد الموضوعي اإلعالم جعل مما ، الوطني األمن لخدمة حالة من االنتقال تم متقدمة وبخطوة المسيس، اإلعالم إلى وسرعة

. العسكرة إلى التسييس

خدمة في اإلعالم وضع تم األخرى المجاالت سائر في األمر هو فكما للعمليات مطابقة صورة اإلعالم فأصبح تصرفه، وتحت الحربي المجهود منذ جديدة إعالمية نظرية بروز نعايش بدأنا وبالتالي الدعائية، النفسية

والعشرين، الحادي القرن مطلع السوفيتي االتحاد انهيار بعد وتحديدا الحادي تفجيرات وعقب ،1989األول تشرين9 في برلين جدار وسقوط

أو المسلحة السياسية )الدعاية نظرية وهي ،2001أيلول من عشر(.الحربية

ذلك ظهر لقد في اإلعالم لتسخير القوانين من المزيد سن خالل من جليا ميادين وفي اإلرهاب، هجمات خطر من الداخل في الوطني األمن حفظ

ما أيلول هجمات بعد أمريكا فأصدرت لمطاردته، الخارج في القتال لها يسمح الذي واحد رقم الدفاع قانون وهو باتريوت(، بـ)قانون عرف

يشكل قد ما كل ومراقبة واالعتقال، والمالحقة بالمراقبة على خطرا كوزير المسؤولين تصريحات عكسته ما وهو ، اإلعالم فيه بما األمن

انتقاده » ألن الرئيس معارضة عدم إلى دعا )رامسفيلد( الذي الدفاع وزير وحتى ،4اإلرهاب« على حربه ويعرقل واشنطن أعداء يشجع


في أمريكا » بأن صرح الذي اآلخر باول( هو كولن) السابق الخارجية .5بها!! « المساس على معه أحد يجرؤ ال تاريخي وضع

اإلدارة :»عمدت بوست الواشنطن في رو( يقول )وليام جعل كله وهذا على أنعكس مما الرسمية، برسالته اإلعالم مكتب تفعيل إلى األمريكية آراء يعكس والتعليقات األخبار انتقاء كان حيث الميدان في العاملين ذلك وإلشاعة6الحرب« عن الرسمية النظر لوجهة مطابقة عالميا

لنشر للبنتاغون االستراتيجي( التابع التأثير )مكتب أمريكا استحدثت .7األجنبية!! اإلعالم وسائل عبر مضلله معلومات

العولمة وتحديات الحديث اإلعالم

إعادة واحدة( أي حضارة في العالم )مركزة شديد باختصار العولمة تعني العالم إنتاج التي المشروع صاحبة الجهة ثقافة هي واحدة لثقافة وفقا

بوصفه العالم بأنها: » تشكيل تعرف موقفا عالمية إنسانية وظهور واحدا األب بوش األمريكي الرئيس أعلنه قد العولمة مصطلح وكان 8واحدة«

العالمية التجارة منظمة الرئيسة وأداته ،1991 الثانية الخليج حرب أثناءW.T.O مبدأ على مهمتها تقتصر ،وال1995 الثاني كانون في أنشئت التي

اإلنسان حرية » أي الثقافية، الحرية لبرامجها أضيف بل ، التجارة حرية حظر دون الثقافة ألوان من ويرغبه يريده ما تعاطي في مكان أي في

األمريكي النموذج إلى كله العالم تحويل والهدف حكومته، من رقابي9بالدونية« إحساس دون المعرفة نقل وسائل على للهيمنة سعيا

العالم لتنميط سياسيا واقتصاديا وحتى وثقافيا إحكام بغية عسكريا. جميعها العالم مناحي على قبضتها

خطط تنفيذ في األكبر دوره العولمة ظل في ليلعب اإلعالم دور ويأتي السي شبكة فإن المثال سبيل وعلى جميعها، المجاالت تلك في العولمة

من نصبت ، متكامل أمريكي إعالمي نظام هي األمريكية C.N.N أن أن نفسها ما الهيمنة مدى يؤكد ،مما العالم، في األحداث صياغة على قي

العولمة برامج نشر وبالتالي أمريكا، وخاصة للغرب الكاسحة اإلعالمية ثقافة إلخراج ، والقيمية واالجتماعية الثقافية المجاالت في

.الصنع مسبقة محددة بقوالب جماهيرية)عالمية( واحدة

، إزاءها عدة مواقف تظهر فيها الكاسح اإلعالم ودور العولمة ظل وفي وآخرها ، معطياتها لكافة التام الرفض أو محتوم، كقدر بها التسليم منها

بما ، والتغيير التطوير مع بالهوية للتمسك يدعو الذي الوسط الموقف اندماج دون الدينية والقيم والتراث الحضارية الخصوصية مع يتمشى


.المهيمنة للدول وتابع مطلق

الوطنــي واألمــن األردنــي اإلعــالم

العولمة وتحديات:

في فأننا والعالم، اإلقليم في الحاصلة الجيواستراتيجية التغيرات ظل في واالحترام، التقدير بكل األردني اإلعالم إلى ننظر المسلحة القوات ونعتبره شريكا ظل في السيما األردني، الوطني األمن حماية في رئيسيا الموروث على ضغوط، من تشكله أصبحت وما العولمة تحديات

التعامل والمستقبلية الراهنة المرحلة تتطلب حيث لألمة، االستراتيجي جاللة أكد . وقد كان لما ومغايرة جديدة وأساليب وآليات بعقلية معها

التي دافوس منتدى مداوالت في الحسين ابن الثاني الله عبد الملك دور أهمية أيار22-20 من الفترة خالل الميت البحر منطقة في أجريت.اإلصالح عملية إنجاح في اإلعالم

مواطنون وهم ، األردني اإلعالم أسس األردنيون الصحفيون يشكل حيث يمكننا وال ، األحوال من حال بأي عليهم نزاود أن يمكن وال مثلنا أردنيون

العسكرية للبزة بلباسنا أننا يعني وال ، منهم ووالء انتماء أكثر إننا القول أو منهم أردنة أكثر العربي الجيش لشعار وحملنا ، الوطني باألمن اهتماما

تقف مهمة ثنائية كالنا ويشكل البندقية نحمل ونحن ، القلم يحملون فهم الوطن خندق في التحديات أو التهديدات ضد الحيوية مصالحه عن دفاعا

.السواء على والخارجية الداخلية

جسام أحداث من نشهده وما المستجدات ظل في إنه القول وأستطيع ومقاصد طروحات ظل في ويجري جرى ما خاصة ، اليوم عالم في

الخليج حرب تداعيات الخصوص وجه وعلى اإلرهاب، على الحرب خوضها تم التي الحرب هذه الثالثة، نهاياتها إلى الوصول وتم إعالميا

في لنا إن القول أستطيع واحدة، طلقة تطلق أن قبل االستراتيجية على نعول حيث األردني، إعالمنا لدى كبيرة ذخيرة المسلحة القوات

قادرة إعالمية واستراتيجيات سياسات بصوغ يقوموا أن عليه القائمين جانب إلى الدفاع الوقت وفي ، الخارج إلى بمنجزاته الوطن تسويق على

تهددته إذا كيانه وعن مكتسباته عن األمنية وأجهزته المسلحة قواته- الله قدر - ال األخطار من انطالقا يمكن وما وكفاءتهم بقدرتهم إيماننا

.االتجاه هذا في يقدموه أن

نختلف قد ال أن يجب الذي لكن كثيرة، مواضيع حول الرأي في أحيانا


منه الذي الوطن أنه منطلق من (، ) األردن هو اإلطالق على فيه نختلف ، الدوام على الضافية والعباءة الرؤوم األم وهو والجنسية االسم نستمد بأبعاده المفهوم نقصد فأننا األردني، الوطني األمن نقول فعندما ، وعليه

أدق وبعبارة والعسكرية ، االجتماعية السياسية، االقتصادية، الشاملة أو الدفاع حالتي في وتكاملها الدولة قوة عناصر يالمس الوطني فاألمن.والتحدي التهديد

والرؤية الوطني، والميثاق األردني، الدستور أن أجد سبق، ما ضوء وفي أردنية، إعالمية لحرية تؤسس مرجعية جميعها تشكل ، لإلعالم الملكية في وحتى فيه نعيش الذي اإلقليم بلدان من كثير على متقدمين تجعلنا

ابن الثاني الله عبد الملك األعلى القائد جاللة يقول حيث العالم، يشكل ذاته بحد وهذا السماء«، سقفها اإلعالم الحسين» حرية إطارا

األنموذج والقائد المسلم العربي واألردن يتالءم وبما نريد، الذي لإلعالم أطلق وعندما األعلى، القائد جاللة إن القول من البد وهنا المنطقة، في الشفاف المبادر، اإلعالم المسؤول، الحر اإلعالم يقصد فهو الشعار، هذا

المبالغة، أو اإلسفاف عن ويبتعد المواطن عقل يحترم الذي ، والواضح وليس وطنية شخصية ذا إعالما إعالما أو تابعا ، اآلخرين منهج يردد بوقا األمة مصالح ويدرك الوطني، وأمنه األردن مصلحة ويدرك يعي إعالما.ضغوطات من له تتعرض وما اإلسالمية العربية

قد ، لإلعالم الملكية برؤيته األعلى القائد جاللة إن ، القول أستطيع وهنا ، كبيرين وتحد مسؤولية فيه، والعاملين األردني اإلعالم كاهل على وضع. وغايات مقاصد من جاللته إليه يرمي ما إدراك منا يتطلب الذي األمر

هو ، لإلعالم برؤيته جاللته إليه يرمي ما أقصى فإن ، اإليضاح من ولمزيد الوطني األمن بين ما تعارض أي هناك يكون أن يمكن ال أنه على التأكيد اإلعالمية المسؤولية فإن . وعليه، اإلطالق على المسؤول اإلعالم وحرية

، مراعاتها أو ممارستها عند تعني ال أنها كما تشكل، ال أو تحديدا تقييدا ، المسؤول اإلعالم بممارسة يقوم عندما واإلعالمي ، اإلعالم حرية على اإلعالمية األدبيات مع حتى أو والوضوح الشفافية مع يتعارض ال ذلك فإن يكون أن يجب ونشرها المعلومة إلى الوصول أن أي ، العالم بلدان في

ال أن يجب الحقيقة نشر أن تدرك ، عالية واحترافية بمهنية محكوما. إضعافه وبالتالي الوطن مصالح تدمير في يسهم

اإلعالمية النظريات في الكبير التحول هو أسلفت ما على والدليل نظرية أحدث إلى وصلنا أن إلى ، عنها الحديث سبق التي المعروفة

اإلعالمية » الدعاية « أو اإلعالم » عسكرة وهي أمريكية إعالمية


المسلحة ذلك على مثال وأكبر ، األمريكي الوطني األمن لخدمة « سعيا العراق غزت التي األمريكية القوات رافق الذي اإلعالمي الفيلق تشكيل

هناك أن نرى أصبحنا حتى ، . يبث أو يقال ما كل على رقيبا

أن يمكن فكيف ، األعظم القوة إعالم حال هو هذا كان إذا بالكم فما اإلعالم حرية تصبح ولماذا ، العولمة ظل في يقال أو يروج بما نخدع

مطلوبة بقائه وعلى الوطن أمن في تؤثر التي المعلومات بنشر والتبرع الكل ويصبح اآلخرين من والتضييق األفواه تكميم بدعوى رأسه مطلوبا

نتاج من هذا أليس األمريكية، الحالة في ومعدومة ، اإلعالم حرية على إلى تسعى او تروجه بما ونقبل بوهجها نبهر أن يجوز ال التي العولمة على ومثلها وقيمها وثقافتها وأسلوبها األعظم القوة أمن بتقديم تحقيقه

.ومثلهم وقيمهم وأساليبهم اآلخرين أمن

بكل وحدوده الوطني األمن مفهوم ندرك المسلحة القوات في إننا نفسه الوقت في ونعول ، الموقر إعالمنا ونحترم نجل وإننا ، أبعادهما

مزيد على يثابروا أن اإلعالم في العاملين األردنيين من العزم أهل على وأن ، أبعادهما بكل وحدوده الوطني األمن مفهوم ووعي إدراك من

معلومة أية نشر على يقدم أن قبل التالي السؤال نفسه منهم أي يسأل الوطني األمن على تأثير أي سأنشره لما : هل سريتها درجة كانت مهما

التحرير رئيس وبين بينه السؤال يكرر وأن ؟ األردني ما كل ألن ، أيضا للجميع الوطن ألن ، هين فاألمر الوطن من أدنى تأثيره كان إن سينشر المصلحة على والحفاظ الوطني األمن أهمية الجميع عند تبدأ وعندها. العليا الوطنية

الوطني األمن في اإلعالم وسائل دور على حي بمثال أدلل ولكي األردنية العالقات في تصعيد من مؤخرا وقع بما استشهد األردني، ، الفضائيات وتناقلته األردنية الصحف إحدى نشرته خبر بسبب العراقية

شباط في العراقية الحلة مدينة في حصل الذي التفجير خلفية على وجاء ذويه وأن ، بالعملية اتهم أردني شخص عن الخبر تحدث حيث الماضي،

كاحتفال أقيم المأتم أن الفضائيات بعض زعمت بينما ، مأتما أقاموا عبد ومنها ، هناك الشيعية المرجعيات بعض دفع مما التهاني، لتلقي خطباء وتناقله ، اإلرهابيين بشأن أردني تهاون عن للحديث الحكيم العزيز

وخرجت العراقية الجماهير فاستثيرت الشقيق العراق في الجمعة العلم فيها بما الوطنية، الرموز وعلى األردنية السفارة على لتعتدي للتشاور سفيره األردن فاستدعى ، الكبيرة الوطنية الدالالت ذي األردني

أزمة شبه في البلدين عالقات أدخل مما نفسه، الشيء العراق وفعل تهدئة في األثر المتعقل الحكيم األردني للتحرك فكأن دبلوماسية،


بادر حيث النفوس، تستهدف التي العمليات الستنكار وشعبيا رسميا غازي السابق العراقي بالرئيس نشيد المقام هذا وفي العزل، المدنيين

وزير حضر كما مهدها، في الفتنة نار وأد في بتعقله ساهم الذي الياور وصدق األخوية العالقات على بالده حرص وأكد العراقي التخطيط ثم واإلسالم، والعروبة الجوار حقوق وحفظه لصيانتها األردنية التوجهات

في البلدين إعالميي من كبير عدد حضره مشترك إعالمي ملتقى أقيم بناء في اإلعالم دور ترسيخ بهدف الماضي، نيسان من عشر السابع العالقات. ثم وتمتين الروابط لصيانة والتفاهم والثقة التواصل جسور

ايار مطلع في الطالباني جالل الجديد الجمهورية رئيس زيارة ذلك تلت اعترت التي والغيوم الشوائب آخر وتبدد نفسه السياق في لتصب2005 سالح خطورة نالحظ سبق، الشقيقين. مما الجارين بين الثنائية العالقة تهدئتها وكذلك البلدين بين العالقات على التشويش في ودوره اإلعالم

. جديد من

على القائمين وعي مدى عن نتساءل وغيرها المسائل هذه ظل وفي الحرية إطار في حرياتهم تنتهي وأين الوطني، األمن بمفهوم اإلعالم

السلطة باعتبارهم عالية مهنية عملهم على تضفي التي المسؤولة، منهم نأمل الذين ، والمواطن للوطن اإلعالمية البوابة وحراس ، الرابعة

ضوء في إدارتها أحسنت إن الطلقة من أبلغ الكلمة أن تماما يدركوا أن أحسنت إن جحرها من األفعى تخرج قد التي الكلمات هو سالحهم أن

أو مواربة أو مجاملة دون الوطن مصلحة تراعي بدبلوماسية صياغتها مبدؤها الحرب » وإن الشاعر قال كما الحروب تشعل قد أنها كما ، نفاق

وتغرس ، والكراهية الحقد النفوس في وتذكي الفتن، وتوقظ الكالم« بل أو خبر جراء طويلة سنين بناء وتهدم الشك، بذور واألمم الشعوب بين

ببعيد، أقول عما الحله تفجيرات خبر وما اإلعالم، وسائل تحمله تصريح من رافقه وما الموضوع هذا حول دار ما وفحوى كنه يدرك والجميع

إلى نصل أن فاألمل ، بالسوء قلوبنا شغاف مست مسؤولة غير أعمال وطننا أمن خاللها من نصون عالية بحرفية والعمل المهني المستوى واألمل بالحب العابق األردن تراب إلى المنتمي المواطن بإحساس

وفن علم هو بل فحسب والتسلية للترفيه ليس فاإلعالم الذات، ونكران وتطوير الثقافة وتأصيل الهوية تثبيت في البارز دوره يلعب واحتراف،

.والتوجهات السلوك وتعزيز

يجب الذي ، الغد أردني هو اليوم طفل أن ، تؤمن ومنهجية لمقولة ووفقا الدولة بثوابت يؤمن وطني، تكوين أسس على شخصيته تصاغ أن

ويكون واالجتماعي، واالقتصادي السياسي وبنظامها عنها للدفاع مستعدا إذا كفيل وهو هاشمي، تاريخي حضاري سياسي إرث فهناك وتعظيمها،


والقوة البقاء يضمن بأن ، وفعال قوال ومحاكاته معه والتفاعل فهمه تم ما ويرتكز ، بقوة المستقبل واستشراف ، والتقدم االستمرار على والقدرة

مهد أرضها كانت بأن األمة هذه به الله أكرم مما صلبة قاعدة على العربي بموروثها تعتز ما أكثر تعتز وهي الثالث، السماوية الديانات

. الدوام على االستراتيجي اإلسالمي

اإلعالم لوسائل الحرية من مزيدا الراشدة بقيادته الوطن أتاح لقد اإلعالم لحرية سقف ال أنه ، األعلى قائدنا جاللة وأكد واإلعالميين،

الصحفي يكون إطارها في التي ، المسؤولة واعيا لمعنى ومدركا ووطنه أهله يكون أن معنى الراقي المهني بحسه ويستشعر المواطنة،

.مطمئنين آمنين

الدباغ مصطفي* : المراجع1970القاهره االجتماعي، النفس علم زهران، د.حامد.1.،عمان1986الجماهيري، االتصال في المدخل موسى، عصام.2.2002عمأن اإلعالمي، للتدفق السياسية األبعاد مشاقبه، عاهد.3.9/9/2003 الرأي.4.19/9/2004 الرأي.5.26/4/2003 الرأي.6.20/2/2002 الرأي.72002األمة كتاب العولمه، ظاهرة مراد، محمد د.بركات.8 األعلى المجلس الثقافية، الباردة الحرب سوندرز، ستونر فرأنسيس.9

2002 القاهرة للثقافة،

Documents

الإعلام و العولمة