1
www.albawabanews.com 14 جراوند آندرم2015 مايو1 الجمعةلثانىصدار ا ا- 146 د العدFriday 1 May 2015 ضيهى تحريوى ترفي.. محت»جراوندندرا« ى فاروق مصطف»تطبل« زم تغنى عشانلخوف بيخافوانك، ده اك، هنا عنثبت مكانا« نا لم.. من م»ره ما خـانـك، وضميرك عم منكا فيه محط أنظار فى وقت كنكلماتذه ال ه تحركهة الحرية من شعللش واذبهندهالم وسط العا ا فيه تلكاجئ فى بلد كانتقدت بشكل مفى ات الت وحـرام. تلك»عيب« يمها، ومفاه»بذيئة« كلمة الة وسط فيضان الكثير تعد نقطكلمات وغيرها الرة أور بعد الثول أكبى انطلقت بشكنى التغا من امتفرحة ما ت« أو»فوضى« ،ن تدعى به اا ماً أيل جديدالتف حوله جي و»كايروكى« ر بها كلمات عبً دا من الفن، بعيدا طعما جديقوااب، تذو من الشبفهوم، تجسد فى م»ط والجنسهز الوس« عن فن»إجبارى« مسار« على عرشها، تربعنداتلبا ا، وغيرهم، على»ك تيما بـ« و»بلدوسـط ال« وحة الفنية بدأتلسا أن رحلتهم فى ا من الرغم بسنوات عديدة،»ر الكبت العظيمنفجاا« قبل أو»جراوندندرا« لينتشر ما عرف بظاهرة،»مبتذلة حبة« ة ربما تكونستقل. مقدم الفن الم، لكنى الزمنتين، وربما عفا عليها حب»عميقة« أو عملى، كصحفىمجالسب منها وصفا ل لم أجد أنا هو جديد فى عالمند، أتابع كل مجروا أندر بشغفمستقلة، أكتب اللمزيكا االهم، وأحضرد أعم عـن أجــدتهم، بعدستمتاع حف بكل ا فيما»شغفهم« أسرنى أنه من محتوى، يعكس يقدمونمنغلق ال المجتمع واقـ عطه أشواكا وتحاوً فكريياسى. الس»بعالبع« كلختصار لطة وابساجراوند هى بندر فرق اجموعةتضاربة حولها، م المفاهيمت والملتعريفا ا مزيكاى تقدمئية، التلغنابية الشبا من الفرق امتداول فىفة عن الها ومختلنوعة فى تركيبات متد عن تيمة البعمات بعيدة كلر بكل الوسط، تعب،» تفحرى السقفأديك ف«، و»حبيبتى«، و»حبكب« قلة تقدمفرق مست« ، هى»طلع بقى يا أحمدا« وتراوحا تً ، تخاطب جمهور»ا بـديـ محتوى فنيياتلة والمراهقة وحتى بداره من سن الطفو أعمامه، فى فكره، ناضج فى أحر، متحرثينات الثلنظام لـرمـوز ا» ـاً حـرج« ب تسب ـ ا مـا كانتً دوم من أصغر»سيطرة العواجيز« فهوم، وم»الروتينى« ما يمثلونه، ل»أكبر كـرسـى« إلـى»بـيـت« عامل و»يدتأي« ه منا يمتلكون، وم»التغيير« فهوم من م والمتزايدة،رية الواسعةلجماهيعدتهم ا من قاكل فرقة خاص ل»أولـتـراس« ن أصبح لديهمم مهم، دون فى تمويل فن على أنفسهم بها، يعتمدون اً ، بدأوا جميعنتاجت ا شركا»تحكم« جوء إلىل ال البعض إلـى قمةنهم، ووصـ ل م»الـصـفـر« مـنلشارعن رحم اى، انطلقوا مجومية الوسط الفن ن معين»شيهأك« ، ليس لهم قاعدة أولشارع إلى اا لحياتهم،ً قوت»الفن الحر« منه ، ويتخذون يقدمونالفن« فى مجرةً مستق»اً كوكب« صنعوا لنفسهمتعبيرهم بط اسمرتباهم واعلو نجم نظرا ل،» فنيةثورة« ا منً حملونه فعلي وما ي»ثورة« زديادرع، بل والشاريتهم فى ايد جماه وتزا»مستقلينين الانالفن« و»نـداتلـبـاا« د عـد،»فتراضى الثورة انتهاء عمرا« حتى بعد،»لنظاما« يـواجـه» اً لقق« أصبحوا يمثلونـة، ستنفجر مـوقـوت»قـنـبـلـة« بمثابةنـهـم ، فليس»ـتـطـبـيـلال« فهوم ـا فـى وجــه مً يـومخر ظهر مـن وقـتعجب أن تـن المست م»طوفان« لوقف»حت لتحتمن ت« ت محاو تنظيم»تصعيب« د، بداية منجراونندر اعمد فى تخليص المت»تغليسال«ت، و الحفقــامــة أى حـفـل أو زمـ ة ريـح الـلـتـصـا ا إقامةلغاء فكرة ًصوابى، و مهرجان شبا حـدث معثلم م»مـن أسـاسـه« لمهرجان ابساطة أول وآخره كان بن ،» ميدانالفن« يناير« ى حر من مكسب ثقافى فنالتف حوله نخبةرة، وم الثو إبريل من عاما كـان يمثلهين، لان والفن ـن المثقفين م، ظل»عـ تـ يـ ادىغـيـر ا« مـتـنـفـس حــر مــنحطه فى« ى تـم الشهرى حت فـى إبـداعـه على»سةالغ« ت، وبدأت محاو»لدماغ احداثمنية واج الظروف ا إقامته، بحج ا منً نهائي منعهى تم غير المستقرة، حتتجمهر غير« نـ ه ،»ـ ه يـشـوف الـنـورإن« تم ت كل نسخة كانت، رغم أن» مصرح بهزمـة لها،منية الـريح التصا بموافقة ا ـا فـى نهايةً ه رسـمـيام وحـتـى بعد انضملثقافة، وزارة احت رايـةلماضى تم العا ا،»المفروض يعنى« اً معنويا وً ه مالي وتدعيم تم إلغاؤها،»مدعومة« فعالية أن أول إرة المتكرءاتلـ غـ ا الـت مـن بعدهاتـوا و نهائى،كل شبهى تـوقـف بشـا، حتً شـهـريعادته رينت الكثير مـحـاوع استمرا ملحياة. لـ ايـ ز تعملبـة وانـــــت عـدنـيـا مـقـلـوال« جـن ضـمـن الحجـ ذه حـجـة م.. ه» حـفـلـةت فى ـتـخـذ لـمـنـع الـحـفـ تـى كـانـت الـتارع استمروازت مى تضية، والتلما الفترة اهرات فى كللمظافجيرات وا حـوادث الت»بانق« و»نتقاليةالفترة ا« مكان، فىبعتها ثانية، أت»ثورة«ياسية، بـحداث الس اوتر فىسورة التنفجار ما، وا» مؤقتةفترة« »اً أمني« وضـاعقرت ا الشوارع، حتى استلـدولـة، فكان ا»نـظـام« ، بـعـودة مـن جـديـدحداث تلك اطبيعى فى خضم كل من الـد من لـبـان حـفـل»إلــغــاء« أن تسمع خـبـر بأكلمهغاء كرنفالندات الكبيرة، أو إللبا امش وقته« بحجة أول وأكـ بـ ر كـرنـفـال» مـــيـــدانالـ فـ ن« لـ شـ ارع، يفتحم فـى ا فـنـى ثـقـافـى يــقــاعــمــار،هـيـر مــن مـخـتـلـف اـلـجـمـا بـابـه لون،ـــواع الفن أنتلقى جـرعـة مكثفة مـن لرتـ كـ ز أسـاسـه مـغـنـى وشـعـر ومـ سـ رح، وانـداتمستقلين وبـاين الانى دعـم الفن عل فى»صـ يـ وانـ ه« جــــراونــــد، نـصـبنــــدر ا بأى حاجةجروابيتا« ،فزيونتليت أغنية ال كلما، وتسليطه» بالحرية مرة بالدين ومرة معديةتطبيلهوجة ال« ضوء على ال فـى الـمـوضـوع أكـثـر هولـكـن الكوميدى وا بتركزواانتو« ،لغاء للمعلخر التعليق ا ال،»جابياتيمابتغنوش لسلبيات وى ال بس علـهـا ستحتاج منكجملة فـى حـد ذاتــذه ال وهقصود منها،ى المتركز عل ل»صطباحةجوبين ا« وغيرهما»كايروكى« و»مسار إجبارى« أى أنكبيرة ترتكز أغانيهم علىنـدات اللـبـا مـن ا، غير عابئينبية فى المجتمعسل الجوانب اليحلشارع، صحبى فى ايجانب ا بالمرة بالجاتعليم،د ال عن فسا، كيف لم تغنوا يا جدعان»لفوسفاترثة اكا« ياه، كيف نسيتموث الم وتلنهيارتغنوا لــكــوارث اخـيـرة، كـيـف لـم ت الكبارى، والمجارى وا المستمرة،راتلعما ائيات،ى العشوااتكم عل تسلطوا كلمذا لم لما ماتغنيش»ى يا أفندىازا« ، التحرشت وحا رمـوزهترم، الـذى أصبح فيه المحمع ل،»إيقاعات« و»درامز« ى عزف الكبيرة محترفـعـاطـل، فاتكب اللشبالـغـنـاء ل أنسيت ا ءْ حق الشهدا« الحديث عنيق تحق» شايفانـت مش« ش والحرية أهـداف العيجتماعية، ا والـعـدالـةضـيـاـكـل را تـ رى ال أغلو و» الدعمرفـع« عنكل ترى أن السعار، أ ا العيش، بطوابير سعيدلبوتاجازيب ا وأزمــة أنابارستقر ترى الغاز، أ واى تخافمنى فى الشوارع، الت ا ، فما بالك لوً أن تمشى فيها لوحدك لي»ب المتحرشينكـــ« ، وسـط»بــنــت« كـنـتى نفوس ترى كمية الوطنية ف، أ»الحرامية« و»يطفش« بلده، ويريد أن المحب لاب الشب،»ندليبر« لو بلد آخر حتى و أى ويهاجر إلى العيشة،»قرف« لفرصة، ويرتاح منته ا إن أتدك فىقدم الذى تعيشه برى مدى الت ت أ، فى»الكفتة« ية، ومعجزاتعلم الجوانب اللخارج منماء لعلرب فيه ال الوقت الـذى يهلمناهجمدى تطور اتقدير فى بلدهم، و عدم اللـواقـع،قـة بـالـتـى ليس لها عـ الـدراسـيـة اين عمرك لسن»حت فيهاتفت« والدراسة التىلها وتشربتب« على شـهـادة تخرجتحصل لمش زى سوريا« تحمد ربك أنك، أ» ميتها والعراقهو ذاهبظف ودة المو ترى بعينيك سعا أ أبناءى الود بين ترى مد ا، أً ى عمله صباح إللميكروباصات، الشعب فى زحمة المترو واستمتع ت، أ»رهابربة امحا« تمجد كيفصملىء بقص، اللسينما فى الهادفلفن ا باهـو انت« ،»هـراتلـعـات واقـصـاالـرا« نـجـاحذه ترى كل ه ، كيف» إيهتحبش الكفتة و مابلمزيكايف تعميك ا، كجابيات فى بلدكي اوم التىت والسمسلبيايد عن الء البعلغنا عن ا كده مش وطنىلكشك« ،تغنى بها تلحاليةزمـة اذه ا لهحل سيكون ال ربمات،ء الحفناريوهات إلـغـاار سي مـن تـكـرسـط محتوى و»تطبيلال« خـول مبدأ هو دتسلم« م تقديم أن يت، فتخيل مثنداتلبا اريقة وسط روك على ط بتوزيع»يـ ادى ا يـتـشـارك هانىبلد أو مـسـار، أو مث الريمادل مع م أمير عيد وهانى عاق مع الدقون لواقع مصريدى ويغن الود صالح ودينامصر« وبـريـت ـادة توزيعجميل فى إع الجراوند فىندرع رموز ا، أو يجتم» قريبةـى عصام، أو يغنى رام»بشرة خير« كليب بـشـكـل جـديـد، ربما»خــتــرنــاها« أوبــريــتح المعنوية الرو»رفع« ك علىيساعد ذل سلشرفاءا« ينلمواطن لء،ب النفوذ هؤيدريه أصحا سف ما ل ليس مـجـرد ظاهرة»جـراونـدنـدرا« أنت منعقـت، وأن مـحـاوستختفى مع الـو وورهاعل جمهتقلة سيجت الفرق المس حفلـم الفند عـاقف روا أن يتو تنساها، أو ا منً خوفلهادف تقديم فنهم امستقل عن الجراوندندر ا،»التخوين« أو»عتقالا« »جهلال« وسـط صـحـراءة تـم زرعـهـا فـكـرانيه، رواده وفنـوت بشغفداء، وارت الـجـر من الـزهـور، من الصعباً بستان وطرحتالك من يؤمنموت، طالما هن أن تذبل وتحترمفنه الم«بته، و بموه»جراوندندرن اطوفا« »تيةمش مطب« » ميدان الفن اً وداع« » أمنيةٍ لدواع« لنظام تحريض على ا»يادىتسلم ا« ..»هى تحريضىوى ترفيانتوا بتقدموا محت« ضحك إذا علمت أنفسك مـن الع ن تمن غاء حفل مسارب الخفى وراء إل هذا هو السبية بمهرجانسكندريروكى فى ا إجبارى مع كان خبر إلغائهاس، والـذى تم إعـب الشم با أمنيةٍ لدواع« ا بكلمةً مصحوبجملة،ذه الم ه تخيل مجرد تخيل أن تفهبساطة مسار، أى أنه ب»هى تحريضىترفي« أنا« و» لحبيبتىمـرسـال« ـارى بأغانيه إجـبب فىتتسب، س»زيـ ك أنـ ا« و» هـويـتمنى وتحرضار استقرعزعة ا ز اً لحاكم، وطبعخروج على اى ال علمـطـلـوب« ـ ات كـ ايـ روكـ ى أغـنـي ستكون»انكاثبت مك« و» زعيم أن ألبومه، ورغـم»مـحـرمـة« البعدامل بعيد كللجديد بالك اياسيةنـيـه الس عـن تيمة أغـا منعه من يبدو أنلمعتادة، لكن ا»مـربـوط بأستيك« يسمع لمكل«، و»رع سوالشانعدى ا« و وركز فقط» حاجة بتعدى،»ناس وناس« على أغنيةفــيــه نـاس« وكـلـمـاتـهـا النصر،قـت ثـمـار سـر وباعت كل حاجة فى من، بالرغم» مصرلـمـقـصـود بها أن ا،» إياهملجماعةا« ـمـا أغضبته أو ربا بتركزوا بسإنتو« سلبيات ومشى ال عل..»زاتنجافين ا شايبة وانتدنيا مقلو ال حفلةايز تعمل عج مصر،يمه خـارم تكر يت فـى وقـتت فـنـيـة فـى و وتـنـظـيـمـه لـ عـ دة جـكيةمري المتحدة اياتالويد و السوم، والـ ذى عـرفمـ ى عـصـا، را ا وأوروبـ،»ب الـثـورةمـطـر« ـلـقـبـا مـضـى ب فـيـمة الفنية،موز الحري ذاع صيته كأحد رابى،لم الفن الشبل فى عاستق وا،»ارحـ ل« ـتـذكـر أغـنـيـتـه ي مـنـا مـن،»خـوانـىئـن الـكـاا«، و» اتـنـحـى يـ« و»سةغ« سـد مـنل نصيب امـى نـا راع الكثير من منـنـى، وتـممم الـنـظـا الـ ذى كـ ان يـقـومـه فـى الـوقـت ات حـفـ اً حاليت والـ ذى أصـبـح بـإحـيـاء حـفـ خـارجـمـاضـى، قـبـل أن يـهـاجـر مـن الـى حفلهـرهـا مـا حـدث فد، أشـه الـبـنصرم، الملـعـامب، الـكـتـا فـى معرض احفلطـة خيمة اللـذى تـم فيه إحـا وان المركزى،م بسواد بشرى من كتل ا، مـ ن الـهـرج»ـ ويـ ة أكـ شـ نش« وحـ دوثلجمهور بماداخلية وا والمرج بين ال، رامـى»ولـ تـ راسا« ـاب فـيـه مـن شـبلـغـنـاء فـى مـ ن ا»ـمـنـوعم« ـاً حـالـي إقـامـة أى حفل حـاوللـو مـصـر، و،»ـلـداخـلـيـة ل حـ فـ« سـ يـ كـ ونخيرة،ته اكاقه ترا وبعد إطلـنـظـام اـهـاجـم فـيـهـا والـتـى يلبومه لحالى، وتحضيره ا، أصبح»ـمـنـوعم« لـسـاخـن اك ليستفى الب« داخليةم والمى عصارا« »شق الممنوع الع معسكر الجيشوره من داخلب.. يفاجئ جمهلغائضر الحا ازدنى بفرط«، و»رواحأبدا تحن إليكم ا« ذهت مـن عـشـاق ه كن، إن» الـحـبيد سيبدو لكلقصائد، فبالتأك االنسبة ا بً فت »ـزاجزج« اسمصــة إذا خطفك إلــيــك، خــاء أغنياتحر فى أدالسا صوته ا،»لمحبين ل العشققـواعـد« لصـطـدمـت بها خ ا وربـمـا،»ودلساوند ك تقليبك على استنثائية، ا حالتها أسـركـــت بـــاقـــى أعــمــالــه وتـــابـــع الصوفية بسحر الممتزجةداء الصوتى غير المألوف واحــة الـ وسـ ط الفنى فـ ى ســاختفائه بـعـد اـمـسـتـقـل. الالية فىحتفحة السا عن اجــراونــد، إثرنــدر وسـط ايته الخدمة العسكرية، تأدزاج فى يستعد المطرب زج لمفاجأةلحالى ا الـوقـتتوره بعدة إطـ جمه لمساته عليها يضع خاطفة، غنائية اً جيلنور تدريى أن تظهر لخـيـرة عل امقبلة. تـأخـذ عبرهام اليــــال ا خـ لتكونلمبادرة اـام زم،»اطيري« أغنيةة التى يقومغنيزاج، ا أولى مفاجآت زجي، انتهىزع هشام وطنع الموتعاون فيها م ييزها منذ فترة، من تسجيلها وتجهفعل بال أقل منللنور خ أن تظهر لرن المقر وم مـرة بشكلول لتى عرضهاع، وا أسـبـوحتفالية الجمهور فى اام غير متوقع أملماضي،رس ات بوكس نهاية ما حاتم بيصل وديع طير انت ا يا« ن كلماتها ومق ثانى أغانيهــزاج بإطليها زج كما ي مع الرابرتشارك فيها الجديدة، والتى يرض أن تكونن المفت، ومروان ليفتى إم م والـذى الجديد ألبومه أغنيات ضمن، ويستمر فى»أجــرة مصر« ل اسـم يحم ا ليطرحً دم وساق حالي عليه على قعمل اللجارى.م العال اسواق خ فى اـــزاج، فستكونالث مفاجآت زج أمـا ثتعاون فيه نـوعـه، ي ا مـنً يـتـو جـديـد دوت قزي، والتى لفتلبانو ناديازفة ا عا معلناجحة ا مشاركتها عبرنـظـار ا إليهاج المواهب برنام الرابع منوسم فى الممكنت وت،»النت ت جـوتأراب« العربيةلنهائية، قبل ارحلة مالم لوصول من ال موسيقى مختلفة عن»مكس« وستحملو لناديالبيانجمع بين سحر المعتاد ي ازاج.قوة صوت زج وغنياتنـى ايـتـو ثـا ويـعـد هــذا الـدومه أغنيةزاج، بعد تقدي المشتركة لزجـانـة مــى عبدصحبة الـفـن ب»ـــوريـــنن« زاج أشهر، كما يسعى زج3 العزيز، منذ ا، فىً لجيش حالي فى ا»مشاغله« رغـملنهائىضــع الـتـصـور اار فـى وسـتـمـر ايار أغنياته، إلىص، واختلخالبومه ا تطولته خطف بعض ا جانب محا مشاركتهخر عبر ره من وقت على جمهومكان، على أنت قدر اى بعض الحف ف المتزايدةريةلجماهيعدته ا يفاجئ قا أغنيات،ا يحضره منلة بم الفترة المقبلغايبضر الحاا« تجسد له مقولة سبلدبى مع وسط اليويدة ا عا مسرح الجنينة عودةيوبى، معدة اانة عيا واحدة تجمع الفن حفلةحت مظلة واحد، وتبلد، على مسرح فريق وسط اللساقية، خشبة استقبلهارية، تحتفالية غنائية خي استثنائىحفل ا. المقبليو ال ما10 حدء ا مسا،»سـطـر جـديـد« اليات مـشـروع يـأتـى ضمن فعطفالة امـى على مـأسـاعـط الـضـوء ا يسلئيات وخاصة فى منطقة عزبة خير فى العشواى يتبعب مـشـروع طام اهتمـى نالت، والـت امريكى، بالجامعةة الكونجرس اوذج محاكا نم أساسى لرعايةـذى هدف بشكلكية، والمري الجانبدسـة فـى الـسـال مـن سـن اطـفـا بــذور المناهجهم بتطوير اوى قدراتى، لرفع مستتعليم الود جميع أرباحلية. وتعلتفاعنشطة ا الدراسية وا العزبةح مساعدة أطفاللكبير لصالحفل ا اليوبىفتتح ا المشروع الخيرى، وتار فىستمر واوعة من أبرزلة متنحتفالى بإطت اليوم ا فعاليالى أن يضع وسطة مساء، علسابع، فى ا أغانيهاحتفالية.م الحماسية فى ختاد لمسته ابل اللثقافى،سة الـمـورد ا بعد توقف نشاط مؤسلنشاطاتت الـداعـمـة لسا إحـدى أكـبـر المؤسلم العربى، تعودلعافية فى مصر والثقا الفنية والمشاريع الجنينة، أحد ارة أخرى لمسرحلحياة م ا لعدة أشهر، فعالياته، بعد توقفلموردلتابعة ل ات الجديدة.ة من الحفلسل عبر سمستقلة اللمزيكا ا لجمهور يـقـدم الجنينةثقيل،ر الموسيقى اللـعـيـات مـن اثـة حـفـ ثـنس والمغربين من توان فن3 ين خبرات تجمع بغربية أوم، فىنة الملفنا الها وألمانيا، تبدأ خح الموسيقىح، لتبث فيه رولى المسرفتتاح ليا ا الممزوجةلجاز ا بجرعة مكثفة من سحر مزيكاء السبتقية، عبر حفلتها مسافريلموسيقى ا باى رومانلمان الموسيقى اليهامقبل، وييو ال ما9 و، بوصلة موسيقية منلة منتصف ماي بونكا، بحف التونسىملحنالعود الشرقى، ليختتم ال الروح ولجنينةوسم الجديد لت الم خمير فعاليا نبيل مايو.٢1 احتفالية كبرى مساء ب جديدةٍ أغان3 بـ راجعزاج زج،» أمنيةٍ لـدواع« فهوملساحة م ليظهر لصاحب« يد أى وأصبح وسيلة سهلة فى لغاء أى فعالية فنية وثقافية ،» سلطة أو بــدونــهـبـسـبـجـتـمـعـيـة، ب وحـ تـ ى مغـــم أن هـذا التعبير ، ور» مـاتـركـزشـى« أكــثــر فـ ى وقـــت كــانــت فيهـلـيـق كـــان ي ارستقرن عـدم ا فى حالة م» الـدولـة« ،» ـداخـلـيـةشـوكـة ال« ، وضـعـف» مـ نـ ى ا« ا فىً ليق أبـ د ي ، و» ـبـوط نفسيتهاه« وفهوم نتشار م ا» الدولة« تدعى فيه وقت،» الـفـكـريـة« الـثـورة ، و» ـة الـتـعـبـيـرحـري« أن ، إ» ــعــقــلــى ال« لـخـطـاب وتـجـديـد ا ة وبشكلـيـن عــادتــا بـقـوـكـلـمـت تـيـن ال هـا لـسـاحـةد ا ، لـتـهـد أوســــع مـ ن ذى قــبــل فى» سـتـحـيـاءعـلـى ا« لـ وحـتـفـالـيـة و اغير« بشكل ربما يكون لحالى، و الوقت ا أنت، إد الحف مقارنة بعد» ملحوظ يعد» أمنيةٍ لـدواع« ظهور» شبح« مجردهز أرضية وسط ي» اً خطر« فى حد ذاتهوند بشكل خاص.جرا ندر ا أن يتم تخيل مثتسلم« تقديمزيع روك بتو»يادى اريقة وسط على طبلد أو مسار إجبارى ال.. حجة» أمنيةٍ لدواع« ت الفنلغاء حف داخلية المستقل ال

عشان تغني لازم تطبل

Embed Size (px)

DESCRIPTION

صفحة الأندرجراوند الأسبوعية في جريدة البوابة عدد النهاردة الجمعة 1 مايو

Citation preview

Page 1: عشان تغني لازم تطبل

www.albawabanews.com 14 آندرجراوند الجمعة 1 مايو 2015مالعدد 146 - اإلصدار الثانى

Friday 1 May 2015

»األندرجراوند«.. محتوى ترفيهى تحريضي

مصطفى فاروق عشان تغنى الزم »تطبل«»اثبت مكانك، هنا عنوانك، ده الخوف بيخاف لم منا ما خــانــك«.. من منك، وضميرك عمره تحركه هذه الكلمات فى وقت كنا فيه محط أنظار العالم وسط اندهاش واذبهالل من شعلة الحرية التى اتقدت بشكل مفاجئ فى بلد كانت فيه تلك الكلمة »بذيئة«، ومفاهيمها »عيب« وحــرام. تلك الكلمات وغيرها الكثير تعد نقطة وسط فيضان من األغانى التى انطلقت بشكل أكبر بعد الثورة أو أًيا ما تدعى به اآلن، »فوضى« أو »فرحة ما تمت«. كلمات عبر بها »كايروكى« والتف حوله جيل جديد من الشباب، تذوقوا طعما جديدا من الفن، بعيداً عن فن »هز الوسط والجنس«، تجسد فى مفهوم »إجبارى« »مسار عرشها على تربع الباندات، على وغيرهم، تيما«، و»بـــالك البلد« و»وســـط

الرغم من أن رحلتهم فى الساحة الفنية بدأت قبل »انفجار الكبت العظيم« بسنوات عديدة، أو »األندرجراوند« بظاهرة عرف ما لينتشر الفن المستقل. مقدمة ربما تكون »مبتذلة حبة«، أو »عميقة« حبتين، وربما عفا عليها الزمن، لكنى

لم أجد أنسب منها وصفا لمجال عملى، كصحفى أندرجرواند، أتابع كل ما هو جديد فى عالم

بشغف أكتب المستقلة، المزيكا وأحضر أعمالهم، أجــدد عــن بعد حفالتهم، استمتاع بكل

فيما »شغفهم« أسرنى أن يقدمونه من محتوى، يعكس المنغلق المجتمع واقـــع أشواك وتحاوطه فكرًيا

»البعبع« السياسى.

فرق األندرجراوند هى ببساطة واختصار لكل التعريفات والمفاهيم المتضاربة حولها، مجموعة مزيكا تقدم التى الغنائية، الشبابية الفرق من متنوعة فى تركيباتها ومختلفة عن المتداول فى الوسط، تعبر بكلمات بعيدة كل البعد عن تيمة »بحبك«، و»حبيبتى«، و»أديك فى السقف تفحر«، و»اطلع بقى يا أحمد«، هى »فرق مستقلة تقدم تتراوح جمهوًرا تخاطب بــديــال«، فنيا محتوى أعماره من سن الطفولة والمراهقة وحتى بدايات الثالثينات، متحرر فى فكره، ناضج فى أحالمه، النظام لــرمــوز ــا« مــا كانت تسبب »حــرًج ــا دوًمـ»الروتينى«، ومفهوم »سيطرة العواجيز« من أصغر يمثلونه لما كــرســى«، »أكبر إلــى و»بــيــت« عامل »تأييد« من يمتلكونه وما »التغيير«، مفهوم من والمتزايدة، الواسعة الجماهيرية قاعدتهم من ممن أصبح لديهم »أولــتــراس« لكل فرقة خاص بها، يعتمدون على أنفسهم فى تمويل فنهم، دون اللجوء إلى »تحكم« شركات اإلنتاج، بدأوا جميًعا ــى قمة إل البعض »الــصــفــر«، ووصـــل منهم مــن نجومية الوسط الفنى، انطلقوا من رحم الشارع إلى الشارع، ليس لهم قاعدة أو »أكالشيه« معين يقدمونه ، ويتخذون من »الفن الحر« قوًتا لحياتهم، صنعوا لنفسهم »كوكًبا« مستقاًل فى مجرة »الفن«.

بتعبير اسمهم وارتباط نجمهم لعلو نظرا فنية«، »ثورة من فعلًيا يحملونه وما »ثورة« وازدياد بل الشارع، فى وتزايد جماهريتهم المستقلين« و»الفنانين »الــبــانــدات« عــدد االفتراضى«، الثورة عمر »انتهاء بعد حتى »النظام«، يــواجــه »قلًقا« يمثلون أصبحوا مــوقــوتــة، ستنفجر »قــنــبــلــة« بمثابة ألنــهــم فليس »الــتــطــبــيــل«، مفهوم وجــه فــى يــوًمــا وقــت آلخر مــن تظهر أن المستعجب مــن »طوفان« لوقف لتحت« تحت »من محاوالت تنظيم »تصعيب« من بداية األندرجراوند، تخليص فى المتعمد و»التغليس« الحفالت، أو حــفــل أى إلقــامــة الـــالزمـــة الــتــصــاريــح إقامة فكرة إللغاء مهرجان شبابى، وصواًل مع حــدث مثلما أســاســه« »مــن المهرجان وآخر أول ببساطة كان ألنه ميدان«، »الفن

»يناير«. من فنى حر ثقافى مكسب

نخبة والتف حوله الثورة، إبريل من عام يمثله كــان لما والفنانين، المثقفين مــن اعـــتـــيـــادى«، ظل ــر »غــي حــر مــتــنــفــس مــن تــم »حطه فى الشهرى حتى إبــداعــه فــى »الغالسة« على وبدأت محاوالت الدماغ«، واألحداث األمنية الظروف إقامته، بحجج نهائًيا من منعه تم المستقرة، حتى غير »تجمهر غير ألنـــه الـــنـــور«، يــشــوف ــه »إنـتتم كانت كل نسخة أن به«، رغم مصرح لها، الــالزمــة األمنية التصاريح بموافقة نهاية فــى رســمــًيــا انضمامه بعد وحــتــى الثقافة، وزارة رايــة الماضى تحت العام يعنى«، »المفروض ومعنوًيا مالًيا وتدعيمه إلغاؤها، تم »مدعومة« فعالية أول أن إال المتكررة اإللـــغـــاءات بعدها مــن ــوالــت وتنهائى، تــوقــف بشكل شبه شــهــرًيــا، حتى الكثيرين إلعادته مــحــاوالت استمرار مع

للحياة.تعمل عـــايـــز ــت ــ وانـ ــوبــة مــقــل »الـــدنـــيـــا الحجج مــن ضــمــن هـــذه حــجــة حــفــلــة«.. ــحــفــالت فى ال لــمــنــع تــتــخــذ ــت ــان ك ــى ــت الاستمرار مع توازت والتى الماضية، الفترة كل والمظاهرات فى التفجيرات حــوادث و»انقالب« االنتقالية« »الفترة مكان، فى أتبعتها ثانية، بـ»ثورة« السياسية، األحداث التوتر فى وانفجار ماسورة مؤقتة«، »فترة »أمنًيا« األوضــاع استقرت الشوارع، حتى فكان الــدولــة، »نــظــام« بــعــودة مــن جــديــد، األحداث تلك كل الطبيعى فى خضم من لــبــانــد من حــفــل »إلــغــاء« خــبــر أن تسمع بأكلمه كرنفال إلغاء أو الكبيرة، الباندات

وقته«. بحجة »مش

كــرنــفــال ــر ــبـ وأكـ أول مـــيـــدان« ــن ــفـ »الـيفتح ــارع، ــشــ ــ ال فـــى يــقــام ــقــافــى ث ــى فــناألعــمــار، مــخــتــلــف مــن لــلــجــمــاهــيــر ــه ــاب بالفنون، أنـــواع مــن لتلقى جــرعــة مكثفة أســاســه وارتـــكـــز ومـــســـرح، وشــعــر مــغــنــى وبــانــدات المستقلين الفنانين دعــم على ــوانـــه« فى ــيـ »صـ نــصــب ــد، ــ ــراون ــدرجــ ــ األن

كلمات أغنية التليفزيون، »بيتاجروا بأى حاجة وتسليطه بالحرية«، ومرة بالدين مرة معدية

الضوء على »هوجة التطبيل«. أكــثــر هو الــمــوضــوع فــى الكوميدى ولــكــن بتركزوا »انتوا لإللغاء، المعلل اآلخر التعليق بس على السلبيات ومابتغنوش لإليجابيات«، ذاتــهــا ستحتاج منك حــد فــى الجملة وهــذه »جوبين اصطباحة« لتركز على المقصود منها، أى أن »مسار إجبارى« و»كايروكى« وغيرهما على أغانيهم ترتكز الكبيرة الــبــانــدات مــن عابئين غير المجتمع، فى السلبية الجوانب بالمرة بالجانب اإليجابى فى الشارع، صحيح التعليم، يا جدعان، كيف لم تغنوا عن فساد وتلوث المياه، كيف نسيتم »كارثة الفوسفات« انهيار لــكــوارث تتغنوا ــم ل كــيــف األخـــيـــرة، والكبارى، والمجارى المستمرة، العمارات العشوائيات، على كلماتكم تسلطوا لم لماذا وحاالت التحرش، »ازاى يا أفندى« ماتغنيش رمــوزه فيه أصبح ــذى ال المحترم، لإلعالم الكبيرة محترفى عزف »درامز« و»إيقاعات«، فاتك الــعــاطــل، للشباب الــغــنــاء أنسيت

الحديث عن »حق الشهداْء«.»انــت مش شايف« تحقيق والحرية العيش أهــداف االجتماعية، والــعــدالــة أال تـــرى الــكــل راضــيــا الدعم« وغلو »رفــع عن األسعار، أال ترى أن الكل العيش، بطوابير سعيد البوتاجاز أنابيب وأزمــة االستقرار ترى أال والغاز، األمنى فى الشوارع، التى تخاف لو بالك فما لياًل، لوحدك فيها تمشى أن المتحرشين« »كـــالب وســـط »بــنــت«، كــنــت و»الحرامية«، أال ترى كمية الوطنية فى نفوس »يطفش« أن ويريد لبلده، المحب الشباب ويهاجر إلى أى بلد آخر حتى ولو »ليبرالند«، إن أتته الفرصة، ويرتاح من »قرف« العيشة، أال ترى مدى التقدم الذى تعيشه بالدك فى فى »الكفتة«، ومعجزات العلمية، الجوانب من للخارج العلماء فيه يهرب الــذى الوقت عدم التقدير فى بلدهم، ومدى تطور المناهج بــالــواقــع، الــتــى ليس لها عــالقــة الــدراســيــة التى »تتفحت فيها« لسنين عمرك والدراسة وتشرب »تبلها تخرج شــهــادة على لتحصل أنك »مش زى سوريا ربك أال تحمد ميتها«،

والعراق«.أال ترى بعينيك سعادة الموظف وهو ذاهب إلى عمله صباًحا، أال ترى مدى الود بين أبناء والميكروباصات، المترو زحمة فى الشعب كيف ال تمجد »محاربة اإلرهاب«، أال تستمتع بقصص الملىء السينما، فى الهادف بالفن ــاهــرات«، »هــو انت ــع نــجــاح »الــراقــصــات والمابتحبش الكفتة وال إيه«، كيف ال ترى كل هذه المزيكا تعميك كيف بلدك، فى اإليجابيات عن الغناء البعيد عن السلبيات والسموم التى

تتغنى بها، »شكلك كده مش وطنى«.

الحالية األزمــة لهذه الحل سيكون ربما الحفالت، إلــغــاء سيناريوهات تــكــرار مــن محتوى وســط »التطبيل« مبدأ دخــول هو الباندات، فتخيل مثال أن يتم تقديم »تسلم وسط طريقة على روك بتوزيع ــادى« األيـهانى يــتــشــارك مثال أو مــســار، أو البلد الدقاق مع أمير عيد وهانى عادل مع مريم مصر لواقع ويغنون الوديدى ودينا صالح »مصر ألوبــريــت توزيع إعــادة فى الجميل فى األندرجراوند رموز يجتمع أو قريبة«، عصام رامــى يغنى أو خير«، »بشرة كليب ــد، ربما بــشــكــل جــدي أوبــريــت »اخــتــرنــاه« المعنوية الروح »رفع« على ذلك سيساعد

»الشرفاء«. للمواطنين لألسف ما اليدريه أصحاب النفوذ هؤالء، ظاهرة مــجــرد ليس »األنـــدرجـــراونـــد« أن منع مــحــاوالت وأن الــوقــت، مع وستختفى جمهورها سيجعل المستقلة الفرق حفالت الفن عــالــم رواد يتوقف أن أو تنساها، المستقل عن تقديم فنهم الهادف خوًفا من األندرجراوند »التخوين«، أو »االعتقال« »الجهل« تــم زرعــهــا وســط صــحــراء فــكــرة وفنانيه، رواده بشغف وارتـــوت الــجــرداء، الصعب من الــزهــور، من بستاًنا وطرحت يؤمن من هنالك طالما وتموت، تذبل أن

المحترم«. و»فنه بموهبته،

»طوفان األندرجراوند«

»مش مطبالتية«

»وداًعا الفن ميدان«

»لدواٍع أمنية«

تحريض على النظام

»تسلم األيادى«

»انتوا بتقدموا محتوى ترفيهى تحريضى«.. أن علمت إذا الضحك مــن نفسك تمنع ال هذا هو السبب الخفى وراء إلغاء حفل مسار إجبارى مع كايروكى فى اإلسكندرية بمهرجان إلغائها إعــالن خبر تم والــذى الشمس، باب

مصحوًبا بكلمة »لدواٍع أمنية«.الجملة، هذه تفهم أن تخيل مجرد تخيل مسار ببساطة أنه أى تحريضى«، »ترفيهى »أنا و لحبيبتى« »مــرســال بأغانيه إجــبــارى هــويــت« و»زيـــك أنـــا«، ستتسبب فى زعزعة االستقرار األمنى وتحرض على الخروج على الحاكم، وطبًعا ــات كـــايـــروكـــى »مــطــلــوب ــي أغــنزعيم« و»اثبت مكانك« ستكون ألبومه أن ورغـــم »مــحــرمــة«، الجديد بالكامل بعيد كل البعد السياسية أغــانــيــه تيمة عــن المعتادة، لكن يبدو أن من منعه بأستيك« »مــربــوط يسمع لم و»نعدى الشارع سوا«، و»كل حاجة بتعدى« وركز فقط على أغنية »ناس وناس«، وكــلــمــاتــهــا »فــيــه نــاس النصر، ثــمــار ســرقــت وباعت كل حاجة فى من بالرغم مصر«، بها الــمــقــصــود أن إياهم«، »الجماعة أغضبته ــمــا رب أو

»إنتوا بتركزوا بس على السلبيات ومش شايفين اإلنجازات«.. الدنيا مقلوبة وانت عايز تعمل حفلة

مصر، خـــارج تكريمه يتم وقــت فــى ــعــــدة جـــــــوالت فـــنـــيـــة فــى وتـــنـــظـــيـــمـــه لــالسويد والواليات المتحدة األمريكية ــــى عـــصـــام، والـــــذى عــرف وأوروبــــــــا، رامـــورة«، ــثـ فــيــمــا مــضــى بــلــقــب »مـــطـــرب الـذاع صيته كأحد رموز الحرية الفنية، الشبابى، الفن عالم فى واالستقالل مـــن مــنــا ال يــتــذكــر أغــنــيــتــه »ارحــــــل«، و»يـــال اتــنــحــى«، و»الــكــائــن اإلخـــوانـــى«، رامــى نــال نصيب األســد مــن »غالسة« الكثير من وتــم منع األمــنــى، الــنــظــام حــفــالتــه فـــى الـــوقـــت الــــذى كـــان يــقــوم بــإحــيــاء حــفــالت والـــذى أصــبــح حالًيا مـــن الـــمـــاضـــى، قــبــل أن يــهــاجــر خـــارج ــبـــالد، أشــهــرهــا مـــا حـــدث فـــى حفله الـالمنصرم، الــعــام الــكــتــاب، فــى معرض الحفل إحــاطــة خيمة فيه تــم ــذى والـبسواد بشرى من كتل األمن المركزى، ــن«، مـــن الــهــرج ــشــ وحــــــدوث »شـــويـــة أكــبما والجمهور الداخلية بين والمرج

فــيــه مــن شــبــاب »األولــــتــــراس«، رامــى ــاء فــى ــنـ ــغـ ــا »مـــمـــنـــوع« مــــن الـ ــًيـ ــالـ حـ

مــصــر، ولــو حـــاول إقــامــة أى حفل ــة«، ــيـ ــلـ ــداخـ ــلـ ســـيـــكـــون »حــــفــــال لـ

وبعد إطالقه تراكاته األخيرة، والـــتـــى يــهــاجــم فــيــهــا الــنــظــام

أللبومه وتحضيره الحالى، الــســاخــن »مــمــنــوع«، أصبح

»فى البالك ليست«.

»رامى عصام والداخلية العشق الممنوع«

الحاضر الغائب.. يفاجئ جمهوره من داخل معسكر الجيش»أبدا تحن إليكم األرواح«، و»زدنى بفرط هذه عــشــاق مــن كنت إن الــحــب«، لك سيبدو فبالتأكيد القصائد، بالنسبة الفًتا ــزاج« »زج اسم خطفك إذا ــة ــاص خ إلــيــك، صوته الساحر فى أداء أغنيات للمحبين«، العشق »قــواعــد خالل بها اصــطــدمــت وربــمــا الساوند كالود«، تقليبك على االستنثائية، حالتها أســرك ــت بـــاقـــى أعــمــالــه ــعـ ــابـ وتـالصوفية بسحر الممتزجة المألوف غير الصوتى واألداء الفنى الـــوســـط ــة ــاح س فـــى اختفائه بــعــد الــمــســتــقــل. فى االحتفالية الساحة عن ــد، إثر ــراون ــدرج ــط األن وستأديته الخدمة العسكرية، يستعد المطرب زجزاج فى لمفاجأة الحالى الــوقــت إطــالالت بعدة جمهوره

لمساته عليها يضع خاطفة، غنائية تدريجًيا للنور تظهر أن على األخــيــرة عبرها تــأخــذ المقبلة. ــام ــ األي خـــالل لتكون المبادرة ــام زم »ياطير«، أغنية التى يقوم أولى مفاجآت زجزاج، األغنية يتعاون فيها مع الموزع هشام وطني، انتهى بالفعل من تسجيلها وتجهيزها منذ فترة، أقل من للنور خالل أن تظهر المقرر ومن بشكل مــرة ألول عرضها والتى أســبــوع، احتفالية فى الجمهور أمام متوقع غير الماضي، مارس نهاية بوكس بيت حاتم وديع«. األصل انت طير يا « كلماتها ومن أغانيه ثانى بإطالق ــزاج زج يليها كما الرابر مع فيها يتشارك والتى الجديدة، تكون أن المفترض ومن إم، ليفتى مروان ــذى وال الجديد ألبومه أغنيات ضمن فى ويستمر مصر«، »أجــرة اســم يحمل العمل عليه على قدم وساق حالًيا ليطرح

فى األسواق خالل العام الجارى.فستكون زجـــزاج، مفاجآت ثالث ــا أمفيه يتعاون نــوعــه، مــن جــديــًدا دويــتــو

لفتت والتى قزي، ناديا البانو عازفة مع الناجحة مشاركتها عبر األنــظــار إليها المواهب برنامج من الرابع الموسم فى وتمكنت تالنت«، جــوت »أراب العربية النهائية، قبل ما للمرحلة الوصول من عن مختلفة موسيقى »مكس« وستحمل لناديا البيانو سحر بين يجمع المعتاد

وقوة صوت زجزاج.األغنيات ثــانــى الــدويــتــو ــذا ه ويــعــد أغنية تقديمه بعد لزجزاج، المشتركة عبد مــى الــفــنــانــة بصحبة ــن« ــوريـ »نـزجزاج يسعى كما أشهر، 3 منذ العزيز، فى حالًيا، الجيش فى »مشاغله« رغــم النهائى الــتــصــور وضــع فــى االســتــمــرار إلى أغنياته، واختيار الخاص، أللبومه اإلطالالت بعض خطف محاولته جانب على جمهوره من وقت آلخر عبر مشاركته أن على اإلمكان، قدر الحفالت بعض فى المتزايدة الجماهيرية قاعدته يفاجئ أغنيات، من يحضره بما المقبلة الفترة

ستجسد له مقولة »الحاضر الغايب«.

عودة مسرح الجنينةعايدة األيوبى مع وسط البلدمع األيوبى، عيادة الفنانة تجمع واحدة حفلة فريق وسط البلد، على مسرح واحد، وتحت مظلة احتفالية غنائية خيرية، تستقبلها خشبة الساقية، مساء األحد 10 مايو المقبل. الحفل االستثنائى جــديــد«، »ســطــر مــشــروع فعاليات يــأتــى ضمن األطفال مــأســاة على اإلعــالمــى الــضــوء يسلط خير عزبة منطقة فى وخاصة العشوائيات فى يتبع طالبى مــشــروع اهتمام نالت والــتــى اهلل، بالجامعة األمريكى، الكونجرس محاكاة نموذج لرعاية أساسى بشكل هدف والــذى األمريكية، بــذور األطــفــال مــن ســن الــســادســة فــى الجانب التعليمى، لرفع مستوى قدراتهم بتطوير المناهج الدراسية واألنشطة التفاعلية. وتعود جميع أرباح العزبة أطفال مساعدة لصالح الكبير الحفل واالستمرار فى المشروع الخيرى، وتفتتح األيوبى فعاليات اليوم االحتفالى بإطاللة متنوعة من أبرز أغانيها، فى السابعة مساء، على أن يضع وسط

البلد لمسته الحماسية فى ختام االحتفالية.

الثقافى، الــمــورد مؤسسة نشاط توقف بعد للنشاطات الــداعــمــة المؤسسات أكــبــر إحـــدى تعود العربى، والعالم والثقافية فى مصر الفنية الحياة مرة أخرى لمسرح الجنينة، أحد المشاريع أشهر، لعدة فعالياته توقف بعد للمورد، التابعة

عبر سلسلة من الحفالت الجديدة.المستقلة المزيكا لجمهور يــقــدم الجنينة الثقيل، الموسيقى الــعــيــار مــن حــفــالت ثــالثــة والمغرب بين خبرات 3 فنانين من تونس تجمع فى أوم، المغربية الفنانة تبدأ خاللها وألمانيا، الموسيقى روح فيه لتبث المسرح، ليالى افتتاح بجرعة مكثفة من سحر مزيكا الجاز الممزوجة بالموسيقى اإلفريقية، عبر حفلتها مساء السبت 9 مايو المقبل، ويليها الموسيقى األلمانى رومان بونكا، بحفلة منتصف مايو، بوصلة موسيقية من التونسى الملحن ليختتم الشرقى، والعود الروح للجنينة الجديد الموسم فعاليات خمير نبيل

باحتفالية كبرى مساء ٢1 مايو.

زجزاج راجع بـ 3 أغاٍن جديدة

أمنية«، »لــدواٍع مفهوم للساحة ليظهر »صاحب أى يد فى سهلة وسيلة وأصبح وثقافية فنية فعالية أى إللغاء سلطة«، بــدونــه أو ــســبــب ب مــجــتــمــعــيــة، ــتـــى وحـالتعبير هـــذا أن ــم ورغـ ــركــزشــى«، »مــاتفيه كــانــت وقـــت فـــى أكــثــر يــلــيــق كـــان االستقرار عــدم من حالة فى »الــدولــة« الــداخــلــيــة«، »شــوكــة وضــعــف »األمـــنـــى«، فى أبـــًدا يليق وال نفسيتها«، و»هــبــوط مفهوم انتشار »الدولة« فيه تدعى وقت »الــفــكــريــة«، والـــثـــورة الــتــعــبــيــر«، ــة »حــري

أن إال ــى«، ــل ــق ــع »ال ــخــطــاب ال ــد ــجــدي وتوبشكل ــقــوة ب عــادتــا الــكــلــمــتــيــن هــاتــيــن الــســاحــة ــهــدد ــت ل قــبــل، ذى مـــن أوســــع فى اســتــحــيــاء« ــى »عــل ــو ولـ االحــتــفــالــيــة »غير يكون ربما وبشكل الحالى، الوقت أن إال الحفالت، بعدد مقارنة ملحوظ« يعد أمنية« »لــدواٍع ظهور »شبح« مجرد وسط أرضية يهز »خطًرا« ذاته حد فى

خاص. بشكل األندرجراوند

تخيل مثال أن يتم تقديم »تسلم األيادى« بتوزيع روك على طريقة وسط البلد أو مسار إجبارى

»لدواٍع أمنية«.. حجة الداخلية إللغاء حفالت الفن المستقل