متن جوهرة التوحيد (Jawharat al-Tawhid)

@é@ÜÛb@i@@Ò@Šb@ÈÛa@@á@Ü@Ø@n@¾a@@éî@Ô@ÐÛa@@ò@ß@ý@ÈÜÛč@ @ @@ @ @č@ @č@ @ @fl@ @ @@@ @@ fl@ @ @@č@ @ č@ @ @ @@č@ fl@ @ fl@ @@@ @

ب ر ه ان الد ين أ بي اإل م داد إ بر اه يم اللق ا� ي امل ال ك ي امل ص ر ي @@âbÇ@ó@Ï@ì@n@¾a@@fl@ @@ @@ Ş@ @ @ @ fl@ @ fl@ @ @ @@QPTQ@ç@@ @@ @

@òîi‹ÈÛaë@òîäí‡Ûa@âìÜÈÜÛ@áí‹m@ÂbiŠ@ÉÓìßnet.tareem-rubat.www@ @ïãëØÛ⁄a@‡íÛa@óÜÇ@òÜa‹àÜÛë@Znet.tareem-rubat@info

)٢(

@@¶bÈ@m@@é@ÜÛa@@é@¼@Š@@á@Ãb@äÛa@ÞbÓ@fl@ @@ fl@ @Ž@ @ @@ @ @@Ž@ @ fl@ @Ž@ č@ @Ş@ @ @@@ @@Z

ـس ـم ا الـر ح ـمـن الـر ح ـيـم ب

ـــه ـ ١ ـــى صـالت ـــه عـل ـــد لـل الـحــم ثــــم ســــالم الـلـــــه مــــع صـالتـــــه ـــد ـ ٢ ـــاء بـالـتـوحـي ـــي ج ـــى نـب عـل ـــد ــن الـتـوحـي ـــن ع ـــال الـدي ــد خ وق فـأرشــــد الـخـلـــق لـديـــن الـحـــق ـ ٣ ــــــه لـلـحــــــقب ـــــسـيـفـه وهـديــ ـ مـحـمـد الـعـاقــب لـرســـل ربـــه ـ ٤ ـــــــه ـــــــه وحـزبــ ــــــه وصـحـب وآل وبـعـــد فـالـعـلـــم بـأصـــل الـديـــن ـ ٥ ـــــن ـــــاج لـلـتـبـيـي ـــــم يـحـت مـحـت لـكـن من الـتـطـويـل كـلــت ـ ٦ الـهـمــم ـــزم ــصـار مـلـت ـــه االخـتـ ــصـار فـي فـ ــــــا ـ ٧ ـــــوزة لـقـبـتـه ــــــذه أرج وه ـــــد (( ـــــرة الـتـوحـي جـوهـ ــــد )) قوالـلـــه أرجـــو يف الـقـبـــول نـافـعـــا ـ ٨ بـهـــا مـريــــدا يف الـثــــواب طـامـعــــا

א א

فـكـل مــن كـلــف شـرعــا وجـبــا ـ ٩ عـلـيــــه أن يـعــــرف مـــا قـــد وجـبــــا ـــا ـ ١٠ ـــز والـمـمـتـنـع ـــه والـجـائ لـل ومـثـــــل ذا لـرسـلـــــه فـاسـتـمـعـــــا إذ كـــل مــن قـلـــد يف الـتـوحــيـــد ـ ١١ مـانــــه لــــم يـخــــل مـــن تـرديــــد إيـ حــكي اخللفـا ـ ١٢ قــوم ـي عـض اـل ه ـب ــي فـف وبـعــــضـهـم حـقــــق فـيــــه الكـــشفـا إن يـجـزم بـقــول الـغـيــر : فـقـال ـ ١٣ ـــضـيـر ــــزل يف الـ ــــم ي ــــى وإال ل كـف ـــا ـ ١٤ ـــأن أوال مـم ـــزم ب واج ـــب يـج مـعـرفـــة , وفـيـــه خـلـــف مـنـتـــصـب فـانـظـر إىل نـفــسـك ثـم انـتـقــل ـ ١٥ ــسـفـلـي ـــم الـ ـــوي ث ـــم الـعـل لـلـعـال تـجـد به صـنـعـا بـديـع الـحـكــم ـ ١٦ لـكــــن بـــه قـــام دلـيــــل الـعــــدم وكـــل ـ ١٧ ـــه الـعـــدم مـــا جـــاز عـلـي ـــه قـطـعـــا يـــسـتـحـيـل الـقـــدم عـلـي


)٣(

א

وفـسـر اإليـمـان بـالـتـصـديـق ـ١٨ والـنـطـق فـيـه الـخـلـف بـالـتـحـقـيـق رشط: فـقـيـل ـ١٩ كالعمل , وقيل شـطـر , واالسالم اشـرحـن بـالـعـمـل بل: مـثـال هـذا الـحـج والـصـالة ـ٢٠ كذا الــصــيــام ـ فــادر ـ والــزكــاة ورجـحـت زيـادة اإليـمـان ـ٢١ بـمـا تـزيـد طـاعـة اإلنـسـان ونـقـصـه بـ ـ٢٢ نـقـصـهـا , وقـيـل ال خـلـف , كذا قد نـقـال: وقـيـل ال:

א א א א

ـــدم ـ ٢٣ ــه الـوجـــود والـق فـواجـــب ل ـــذا بـقــــاء ال يــــشـاب بـالـعــــدم ك ـــــال الـعـــــدم ـ ٢٤ ــــه لـمـــــا يـن وأن ــــدم مـخـا ــــان هـــذا الـق ــــف , بـره ل ـــه ـ ٢٥ ـــس , وحـدانـي ـــه بـالـنـف قـيـام ــــــه ــــــه سـنـي ــــــا , أوصـاف مـنـزه عن ضد او شـبـه رشيـك مـطـلـقــا ـ ٢٦ ــــد واألصـدقــــا ووالـــد , كـــذا الـولــ ــــــرت ـ ٢٧ ــــــدرة إرادة , وغــــاي وق ــرا أم ـــت ــام ثـب ـــا والـرضـــى ك وعـلـم وعلمـه , وال يـقــال ـ ٢٨ مـكـتــسـب : فـاتـبـع سـبـيـل احلق واطـرح الـريـــب ــسـمـع ـ ٢٩ ـــالم الـ ــذا الـك ـــه ك حـيـات ــسـمـع ـــا الـ ــذي أتـان ــصـر , ب ــم الـبـ ث فـهــــل لـــه إدراك او ال ? خ ـ ٣٠ ـلــــف وعـنــــد قـــوم صـــح فـيــــه الـوقــــف حــــي عـلـيـــــم قـــادر مـريـــــد ـ ٣١ ــــد سـمــــع بــــصـيـر مـــا يــــشـا يـري مـتــكـلــم , ثـم صـفــات الـــذات ـ ٣٢ ـــذات ـــن ال ـــر أو بـعـي ــسـت بـغـي لـيـ


)٤(

א

فـقــــدرة بـمـمـكــــن تـعـلـقــــت ـ ٣٣ ــــت ـــه تـعـلـق ـــا ب ــــي م ـــال تـنـاه ب ـــل ذي ـ ٣٤ ــا , ومـث ــدة أوجــب هل ووح إرادة والـعـلـــــم لـكـــــن عـــــم ذي وعـم أيـضـا واجـبـا والـمـمـتـنــع ـ ٣٥ ـــــ ــــــه فـلـنـتـب ــــــل ذا كـالم ومـث ـعوكـل مـوجــود أنـط للــسـمـع بـه ـ ٣٦ ــه ـــل ب ـــه إن قـي ــصـر , إدراك ــذا الـبـ ك ـــت ـ ٣٧ ــام ثـب ــذه ك ـــم ه ـــر عـل وغـي ــشـي تـعـلـقـــت ـــاة مــا بـ ــم الـحـي ث

א א

ـــاؤه الـعـظـي ـ ٣٨ ـــا أسـم وعـنـدن ـــه ـم ـــــه كــــذا صـفـــــات ذات قـديـمـــــه : واخـتـيـــر أن اسـمـــاه تـوقـيـفـيـــه ـ ٣٩ كذا الـصـفـات , فـاحـفـظ الــسـمـعـيه ــشـبـيـهـا ـ ٤٠ ــم الـتـ ـــص أوه ـــل ن فك ـــــا ــــوض ورم تـنـزيـه ـــــه أو ف أولــ ــــرآن ـ ٤١ ــــزه الـق ون , أي ــــه : كـالم عـــن الـحــــدوث , واحـــذر انـتـقــــامه فـكـــــل نــــص لـلـحـــــدوث دال ـ ٤٢ احـمــــل عـــىل اللفـــظ الـــذي قـــد دال ويـسـتـحـيـل ضد ذي الــصـفـات ـ ٤٣ ــــات ــــون يف الـجـه ــــه كـالـك يف حـق


)٥(

א א

وجـائــــز يف حـقــــه مـــا أمـكـنــــا ـ ٤٤ ـــه ـــا كـرزق ـــادا اعـدام إيـج ـــى ) ١ ( الـغـن فـخـالـــق لـعـبـــده ومــا عـمـــل ـ ٤٥ ـــــصـل ــــــن أراد أن يـ ــــــق لـم مـوف وخــــاذل لـمـــــن أراد بـعـــــده ـ ٤٦ ومـنـجـــــــز لـمـــــــن أراد وعــــــده ـــو ـ ٤٧ ـــده يف األزل ف ــسـعـيـد عـن ز الـ كـــذا الــــشـقـي , ثـــم لــــم يـنـتـقــــل وعـنـدنـا لـلـعـبـد كـسـب كـلـفــا ـ ٤٨ ــــا ــــرا فـلـتـعـرف ــــن مـؤث ــــم يـك ول فـلـيـــس مـجـبـــورا وال اخـتـيـــارا ـ ٤٩ ـــ ــــل اخـتـي ـــال يـفـع ــــس ك ولـي ـارافـإن يـثـبـنـا فـبـمـحـض الـفـضـل ـ ٥٠ ــــدل ــــض الـع ــــذب فـبـمـح وإن يـع وقـولـهـم ـ ٥١ إن الـصـالح واجــب : ( زور , مـــا عـلـيــــه واجــــب ) عـلـيــــه ـــروا إيـالمــــه األطفـــاال ـ ٥٢ ــــم ي ألــ ــــ ــــاذر الـمـح ــــا ? فـح وشـبـهـه االــشـر ـ ٥٣ ـــق الـ ـــه خـل ـــز عـلـي وجـائ والـخـيـر كـاإلسـالم وجـهــل الـكـفــر )٢ ( ــــدر ـ ٥٤ ــــا بـالـق ــــب إيـمـانـن وواج وبـالـقــــضـا كـمــــا أتـــى يف الـخـبــــر ـــصـار ـ ٥٥ ــــر بـاألبـ ــــه أن يـنـظ ومـن ـــصـار ــــف وال انـحـ ـــال كـي لـكــــن ب لـلـمـؤمـنـيـن إذ بـجـائـز عـلـقـت ـ ٥٦ ــــا ثـبـتــــت ــــار دنـي هـــذا ولـلـمـخـت

א א@@ò@Ûb@@‹Ûaë@@ñ@ì@j@äÛa@@ @ @fl@ ğ@ @ @@ @@ Ş@ @ Ž@ @ ş@ @ @ @@ @

@ @ـــع الـرســـل ـ ٥٧ ـــه إرســال جـمـي ومـن فال وجـوب , بـل بـمـحــض الـفــضـل ــذا إيـمـان ـ ٥٨ لـكـــن ب ـــا ـــا قــد وجـب ـن فــدع هــو قــوم بـهـــم قــد لـعـبـــا

كرزقه ((: قوله ) ١( رزق يرزق : بفتح الراء , من )) .

بتسكني ميم ) ٢( وحذف األلف قبلها لرضورة الوزن )) اإلسالم (( .


)٦(

ــــه ـ ٥٩ وواجــــب يف حـقـهــــم االمـان ـــه ــه الـفـطـان ــف ل ـــم , وض وصـدقـه ومـثـل ذا تـبـلـيـغـهــم لـمــا أتـوا ـ ٦٠ ــــام رووا ـــــا ك ــــسـتـحـيـل ضـده ويـ ــــز يف حـق ـ ٦١ وجـائ ــــل ـهــــم كـاألك ــــل ـــسـا يف الـح ــــاع لـلـنـ وكـالـجـم ـــررا ـ ٦٢ ــذي تـق ـــى ال ـــع مـعـن وجـام شـهـادتـــا االســالم , فـاطــــرح الـمـــرا ــسـبـه ـ ٦٣ ـــوة مـكـتـ ـــن نـب ـــم تـك ول ـــه ـــى عـقـب ـــر أعـل ــى يف اخلـي ــو رق ول فذاك فـضـل ـ ٦٤ الـلــه يـؤتـيــه لـمــن ـــن ــب الـمـن ـــه واه ــل الـل ــشـاء , ج يـ

@ @

}@@Þì@@‹Ûa@@ò@î@Ü@›@Ï@c@@@ @ Ž@ Ş@ @ @@@ Ş@ č@fl@ @ @@@@é@—@öb@—@‚ë@@Ž@ Ž@ č@ @fl@ fl@ @ @{@ @@ @

وأفـــضـل الـخـلـــق عــىل اإلطــالق ـ ٦٥ ــــا , فـمــــل عـــن الــــشـقـاق نـبـيـن ـــا يـلـونـــه يف الـفـــضـل ـ ٦٦ واألنـبـي وبـعـ دهــــم مـالئـكــــه ذي الـفــــضـل هـــذا وقــوم فـــصـلـوا إذ فـــضـلـوا ـ ٦٧ وبـعـــض كــل بــعـــضـه قــد يـفـــضـل ـــدوا تـكـرمـــا ـ ٦٨ بـالـمـعـجـــزات أيـ ـــا ـــل حـتـم ـــاري لـك ــصـمـة الـب وعـ وخص خري اخلـلــق أن قـد تـ ـ ٦٩ ــــا مـمــا ــــا وعـمـم ــــع ربــن ــــه الـجـمـي ب ــسـخ ـ ٧٠ ــشـرعـه ال يـنـ ـــه , فـ بـعـثـت ـــسـخ ــــى الـزمــــان يـنـ ــــره حـت بـغـي ــع ـ ٧١ ـــره وق ــشـرع غـي ــسـخـه لـ ونـ ــــع ـــه مـن ـــن ل ــــه م ــــا أذل الـل حـتـم ونــــــسـخ بـعــــــ ـ ٧٢ ض شـرعــــــه أجــــز , ومــــا يف ذا لــــه مــــن غــــض ومـعـجـزاتـــــه كـثـيـــــرة غـــــرر ـ ٧٣ مـنـهـــا كــالم الـلـــه مـعـجـــز الـبـــشـر واجزم بـمـعـراج الـنـبــي كـمــا رووا ـ ٧٤ ـــوا ــــا رم ـــشـة مـم ــــن لـعـائـ وبـرئـ

@ @@ @

}@@á@ç@‡@È@i@@å@ßë@@ò@ib@z@—Ûa@@ò@î@Ü@›@Ï@c@@ž@ Ž@ fl@ ž@ fl@ @ž@ fl@ @ @č@ fl@ @fl@ Ş@ @ @@@ Ş@ č@fl@ @ @@{@ @@ @

وصـحـبـه خـيـر الـقـرون فـاسـتـمـع ـ ٧٥ ــــع ــــن تـب ــــع لـم ــــي فـتـاب فـتـابـع وخـيـرهـم مـن ولـــي الـخـالفــه ـ ٧٦ وأمـرهـــم يف الـفـــضـل كـالـخـالفـــه


)٧(

ــــر ـ ٧٧ ــــوم ك ــــم ق يـلـيـه ــــرره ام ب عـدتـــهــــم ســـت تـمــــام الـعــــشـره ــشـان ـ ٧٨ ـــم الـ ـــدر الـعـظـي فـأهـــل ب ــد ـــل اح فـأه ـــوان )٣ ( ـــة الـرض فـبـيـع والـسـابـقـون فـضـلـهـم نـصـا عرف ـ ٧٩ ـــف ــد اخـتـل ـــم ق ـــذا ويف تـعـيـيـنـه ه ـــــذي ورد وأ ـ ٨٠ ـــــشـاجـر ال ول الـتـ إن خـضـت فـيـه واجـتـنــب داء الـحــسد ـــــه ـ ٨١ ــــــر األئم ــــــك وسـائ ومـال كــــذا أبـوالـقـاســـــم هـــــداة األمــــه فـواجـب تـقـلـيـد حـبــر مـنـهــم ـ ٨٢ كــذا حـكـــى الـقـــوم بـلـفـــظ يـفـهـــم وأثـبـتـــن لـألولــيـــا الـكـرامـــه ـ ٨٣ ـــــه ـــــذن كـالم ومــــن نـفـاهـــــا إنـب

} א{

}@bç@@Ëë@@ë@‹Ûaë@@s@È@jÛaë@@p@ì@¾aë@@ò@Ø@öý@¾a@À@@Ý@—@Ï@@@@ @ @ @ @@ @ ş@ @ @@ @č@ ž@ fl@ @ @@ @č@ ž@ @ @@ @č@ @ č@@ @ @@@ @ć@ ž@ @ @{@ @@ @

ــــع ـ ٨٤ ــــاء يـنـف ــــا أن الـدع وعـنـدن ــدا ي ـــرآن وع ــن الـق ـــا م كـم ـــسـمـع بـكـــل عـبـــد حـافـظـــون وكـلـــوا ـ ٨٥ وكـاتـبــــون خـيــــرة لــــن يـهـمـلــــوا مـن أمـره شـيـئـا فـعــل ولـو ذهـل ـ ٨٦ حـتـــى األنــني يف املــرض كــام نـقـــل فحاســب النـفـــس وقـــلل االمــال ـ ٨٧ ــــد أل )٤ ( ــــن ج ــــرب م ف ــــال ــــر وص م ــــا بـالـمــــوت ـ ٨٨ وواجـــب إيـمـانـن ـــوت ــول الـم ـــروح رس ـــض ال ويـقـب ومـيــــت بـعـمــــره مـــن يـقـتــــل ـ ٨٩ ـــــل وغـيـــــر هــــذا بـاطـــــل ال يـقـب ف ـ ٩٠ ــل ـت فخ اخ ــن فـس لد ال ــن ـا ال ـن ويف ف واسـتـظـــهر الــسبكي بقاهــا اللــذ عــرف عـجب الذنـب كالروح لكـن صـححا ـ ٩١ ــــــى ووضـحــــــا ــــــي لـلـبـل املـزنـ ــك { و ـ ٩٢ ــل يشء هال ك ــد خصــصوا } ق عمومــه فـاطـلـــب لـمـــا قــد لـخـــصوا ــا وردا ـ ٩٣ ـــروح إذ م وال تـخـــض يف ال ـــن ـــشـارع لك ـــن الـ ـــص م ن ـــدا وج لـمـالـك هـي صـورة كـالـجــسـد ـ ٩٤ ــسـنـد ـــذا الـ ـــص بـه ــسـبـك الـن فـحـ والـعـقـل كـالـروح ولـكــن قـرروا ـ ٩٥ ــسـروا ــا فـ ـــرن م ـــا فـانـظ ـــه خـالف فـي

بوصل مهزة ) ٣( مع تسكني دالـه ; لرضورة الوزن )) أحد (( . االمال ((: قوله ) ٤( بحذف اهلمزة ونقل حركتها لالم )) .


)٨(

ــــر ـ ٩٦ ـــذاب الـقـب ـــم ع ــــا ث سـؤالـن ـــ ـــه واجــب كـبـع نـعـيـم ــشـر ث الـحـ وقـل ـ ٩٧ يـعـاد الـجـسـم بـالـتـحـقـيـق : عــن عــدم , وقـيـــل عــن تـفـريـــق : مـحـضـيـن ; لكن ذا اخلالف خـصا ـ ٩٨ بـاألنــبـيــــا ومـــن عـلـيـهــــم نــــصـا ويف إعـــــادة الـعـــــرض قـــــوالن ـ ٩٩ ورجـحـــــــت إعــــــادة ا ألعـيـــــــان

ويف الــزمن قــوالن , والـحـــسـاب ـ ١٠٠ ـــــاب ــــا يف حـــــق ارتــي حـــــق , وم فـالـسـيـئـات عـنــده بـالـمـثــل ـ ١٠١ والـحـسـنـات ضـوعـفـت بـالـفــضـل وبـاجـتـنـاب لـلـكـبـائـر تـغـفـر ـ ١٠٢ صـغـائــــر , وجـــا الـوضــــو يـك ـفــــر

@ @}@@ê@‡@È@i@bßë@@éî@Ï@bßë@@‹@‚Ła@@âìîÛa@@Ž@ fl@ ž@ fl@ @@@ @ @č@ @ č@ @@@ @ @Ž@ č@ @ @@Ž@ @ @ @ @@{@ @

@ @والـيـوم االخر ثم هول الـمـوقـف ـ ١٠٣ حـق , فـخـفـــف يــا رحـيـــم واسـعـــف وواجب أخذ الـعـبـاد الـصـحـفـا ـ ١٠٤ كـمــــا مـــن الـقــــرآن نــــصـا عـرفــــا ــوزن ـ ١٠٥ ـــل هــذا ال ومـث ـــزان والـمـي فـتـــــوزن الـكـتـــــب أو األعـــيـــــان راط , فالعبـاد مـخـتـلــف ـ ١٠٦ كذا الصــ ــــف ـــسـالـم ومـنـتـل ــــم , فـ مـروره ــم ـ ١٠٧ ــم القل ــريس ث ـــرش والك والـع والـكـاتـبــــون اللـــوح , كـــل حـكــــم ال الحـتـيـــاج , وبـهـــ ـ ١٠٨ ا اإليـمـــان يـجـــب عـلـيـــك أيــهـــا اإلنـــسـان والـنـار حق أوجـدت كـالـجـنــة ـ ١٠٩ فـــال تـمــــل لـجـاحــــد ذي جـنــــة دارا خلود لـلـسـعـيـد والــشـقـي ـ ١١٠ ــــي ــــا بـق ــــم مـهـم ــــذب مـنـع مـع إيـمـانـنــــا بـحــــوض ـ ١١١ خـيــــر ـــل ـــا يف الـنـق ــد جـاءن ـــا ق ـــم كـم حـت يـنـــال شـربـــا مـنـــه أقــوام وفــوا ـ ١١٢ بـعـهـدهـــم , وقــل يــذاد مــن طـغـــوا : ــشـفـع ـ ١١٣ وواجـــب شـفـاعـــة الـمـ ــــــع ــــــا ال تـمـن ــــــد مـقـدم مـحـم وغـيـر ـ ١١٤ ه من مـرتــضـى األخـيــار يــــشـفـع كـــام قـــد جـــاء يف األخـبــــار ــر ـ ١١٥ ــري الكف ـــران غ ـــز غـف إذ جـائ ـــــوزر ـــــا بـال ـــــر مـؤمـن ــــال نـكـف ف

@ @


)٩(

}א{

بــه ـ ١١٦ ومن يـمـت ولـم يـتـب من ذنـــ ـــــــه ـــــــوض لـربـ ـــــــره مـف فـأمـ وواجب تعذيـب بـعــض ارتـكــب ـ ١١٧ كـبــــرية , ثـــم الـخـلــــود مـجـتـنــــب ـاة ـ ١١٨ ـيـ ح ـاـل ــرب ب ح د اـل ــي وصف شـه ـــه ورزق ــــات ـــشـتـهـى الـجـن ـــن مـ م والرزق عـنـد القوم ما بـه ـ ١١٩ انـتـفــع ال, بل ما مـلـك :( وقيل , ومـا اتــــبــع) فـيـرزق الـلـه احلـالل فـاعـلـمــا ـ ١٢٠ ــــا ــــروه والـمـحـرم ــــرزق الـمـك وي ـــلف ـ ١٢١ ــساب والتوكـــل اخـت يف االكـت والـراجـــح الـتـفـــصـيـل حــسبام عــرف وعـنـدنـ ـ ١٢٢ ا الـشـيء هو الـمـوجـود ــــت يف الـخــــارج الـمـوجــــود وثـاب وجود يشء عـيـنــه , والـجـوهــر ـ ١٢٣ الـفـــرد حـــادث عـنـدنـــا ال يـنـكـــر ثـم الـذنــوب عـنـدنـا قــسـمـان ـ ١٢٤ ـــــي ـــــرة , فـالـثـان ـــــرة كـبـي صـغـي مـنـه الـمـتـاب واجب يف الـحـال ـ ١٢٥ وال انـتـقــــاض إن يـعــــد لـلـحــــال ة لـمـا اقـتــرف ـ ١٢٦ لـكـن يـجـدد تـوبــ ـــف ــد اخـتـل ـــم ق ـــول رأيــه ويف الـقـب ـال ـ ١٢٧ ــس م ـف ظ دين ثـم ن ــف وح ـسب ) ٥ ( ـن ــ ومـثـلـهـــا عـق ـل وعــرض قــد وجــب ومن لـمـعـلــوم رضورة جـحــد ـ ١٢٨ مــن ديـنـنـــا يـقـتـــل كـفـــرا لــيس حــد ومـثـل هذا من نـفـى لـمـجـمــع ـ ١٢٩ ــسـمـع ـــى فـلـتـ ـــاح كـالـزنـ أو اسـتـب وواجـــب نــــصـب إمـــام عـــدل ـ ١٣٠ بـالـشـرع فـاعـل ـم ال بحـكــم الـعـقــل فليس ركـنـا يـعـتـقــد يف الـديــن ـ ١٣١ ـــــني ــــره املـب ــــن أم ــــزغ ع ــــال ت ف إال بـكـفــــر فـانـبــــذن عـهــــده ـ ١٣٢ ــــــا أذاه وحـــــده ــــــه يـكـفـيـن فـالـل بـغـــري هــذا ال يـبـــاح صـرفـــه ـ ١٣٣ ولـيــــس يـعــــزل إن أزيــــل وصـفــــه

تقرأ ) ٥( مل (( لرضورة الوزن )) .


)١٠(

א{ }א

وأمر بـعـرف واجـتـنـب نـمـيـمـه ـ ١٣٤ ــــــه ـــــصـلـة ذمـيـم ــــــة وخـ وغـيـب كـالـعـجـب والكـبـر وداء احلـسد ـ ١٣٥ وكـالـمــــراء والـجــــدل , فـاعـتـمــــد وكـن ـ ١٣٦ كـام كـان خـيــار الـخـلــق حـلـيــــف حـلــــم تـابـعــــا لـلـحــــق فكل خـري يف اتـبــاع مـن سـلــف ـ ١٣٧ ــــف ـــن خـل ــــداع م ـــل رش يف ابـت وك وكــل هــدي لـلـنـبـــي قــد رجــح ـ ١٣٨ ـــح ــا مل يـب ـــل , ودع م ـــح افـع ــام أبــي ف فتابـع الـ ـ ١٣٩ صـالـح مـمــن سـلـفــا ــــا ــــن خـلـف ـــة مـم ــــب البدع وجـان هــذا وأرجــو الـلـــه يف اإلخــالص ـ ١٤٠ مـــــن الـريــــــاء ثـــــم يف اخلـــــالص ــو ـ ١٤١ ــيس واهل ــم نف ــرجيم ث ــن ال م ـــو ـــد غ ـــؤالء ق ــــل هل ــــن يـم فـم هذا وأرجـو الـلــه أن يـمـنـحـنــا ـ ١٤٢ ــ عـن ـــا ـــا حـجـتـن ــسـؤال مـطـلـق ـد الـ ثـــم الـــصالة والـــسالم الـدائــــم ـ ١٤٣ ـــــم ـــــه املـراح ـــــي دأبـ ـــــى نـب عـل ـــــه ـ ١٤٤ مـحـمـــــد وآلـــــه وعـتـرتـ ـــــه ــــن أمــت ـــــع لـنـهـجـــــه م وتـاب

والحمد هللا رب العالمين

Documents

متن جوهرة التوحيد (Jawharat al-Tawhid)