تفسري القرطبيالنملسورة

معايل الشيخ الدكتورعبد الكريم بن عبد الله الخضير

عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية

واإلفتاء

تاريخالمكان:المحاضرة:

تفسير القرطبي-سورة النمل{004}

2

السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته، سم.بسم هللا الرحمن الرحيم.

الحمد هلل رب العالمين، وصلى هللا وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.قال اإلمام القرطبي- رحمه هللا تعالى-:

مون )“قوله تعالى: فإذا هم فريقان يختص33 }ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن اعبدوا هللا< لعل<كم ترحم33ون )45 تغفرون هللا< نة ل33وال تس33 ئة قبل الحس33 ي (46( قال يا قوم لم تستعجلون بالس<

ل أنتم ق3وم تفتن3ون ) د هللا< ب3 ]س3ورة النم3ل:({47ق3الوا اط<ي<رن3ا ب3ك وبمن مع3ك ق3ال ط3ائركم عن345-47.]

{قول33ه تع33الى: لنا إلى ثم33ود أخ33اهم ص33الحا أن اعب33دوا هللا< د أرس33 م45 ]س33ورة النم33ل:}ولق33 د< [ تق33[ قال مجاهد:..”45 ]سورة النمل:}فإذا هم فريقان يختصمون{معناه.

[ أخوة نسب وليست أخوة45 ]سورة النمل:}ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم{والمراد باألخوة هنا دين، وأمرهم إياهم بالعبادة التي من أجله-ا خل-ق الثقالن الجن واإلنس وه-ذه دع-وة جمي--ع الرس--ل

وتقدم معناه في مواضع متعددة نعم.مون{“ افر، ق333ال:45 ]س333ورة النم333ل:}ف333إذا هم فريق333ان يختص333 ؤمن وك333 د: أي م333 [ ق333ال مجاه333

تع333الى في قول333ه: ه هللا< ا قص333< ومة م333 ل من رب333ه{والخص333 ]س333ورة}أتعلم333ون أن< ص333الحا مرس333ل< فرق33ة76 ]س33ورة األع33راف:}ك33افرون{[ إلى قول33ه: 75األع33راف: مهم أن< ك33 [. وقي33ل: تخاص33

نة{قالت: نحن على الحق دونكم. قول3ه تع3الى: ل الحس33 ئة قب3 ي تعجلون بالس3< ا ق3وم لم تس33 }ق3ال ي3ان ال<ذي46]س33ورة النم33ل: يم33 رون اإل ة، والمعنى: لم ت33ؤخ حم33 ل الر< د: بالع33ذاب قب33 [ ق33ال مجاه33

ار: نك33 رط اإل ار يقول33ون لف33 ان الكف< اب، فك33 ر ال<ذي ي33وجب العق33 مون الكف33 د يجلب إليكم الث<واب، وتق33ون به العقاب، ال أنهم التمسوا تعجيل العذاب.” ايتنا بالعذاب. وقيل: أي لم تفعلون ما تستحق

إنم---ا فعل---وا الس---بب ال---ذي ي---وجب عليهم العق---اب والع---ذاب، فهم باش---روا الس---بب فك---أنهم اس---تعجلواالمسبب.

تغفرون هللا<{“ رك. 46 ]س33333ورة النم33333ل:}ل33333وال تس33333 }لعل<كم[ أي هال< تتوب33333ون إلى هللا< من الش33333م. قول33ه تع33الى: 46 ]س33ورة النم33ل:ترحم33ون{ د< }ق3الوا اط<ي<رن33ا ب33ك وبمن[ لكي ترحم33وا، وق33د تق33

د47 ]س33ورة النم33ل:مع33ك{ أي وال أفس33 ر< ب33الر< [ أي تش33اءمنا، والش33ؤم النحس. وال ش33يء أض33دفع اء، أو ي333 رد قض333 راب ي333 رة أو نعي333ق غ333 وار بق333 رة. ومن ظن< أن< خ333 ي333 اد الط للت<دبير من اعتق333

اعر: مقدورا فقد جهل. وقال الش<هر ال ترد قضاء هر ال تشبه بلومطيرة الد< فاعذر الد<

ه بسعود والمنايا ينزلن في كل يومأي يوم يخص

3 معالي الشيخ عبد الكريم

الخضير3

ونحوس تجري لقوم فقومليس يوم إال< وفيه سعودة رت ط33ائرا، ف33إذا ط33ار يمن33 فرا نف< انت إذا أرادت س33 رة، وك33 انت الع33رب أكث33ر الن<اس طي33 وق33د ك33ل<م- عن ه وس33 علي33 ل<ى هللا< - ص33 اءمت، فنهى الن<بي ماال رجعت وتش3 سارت وتيم<نت، وإن طار ش3

وا الط<ير على وكناتها«ذلك وقال: م بيانه في )المائدة(.”»أقر على ما تقد< ، الط---يرة ش---رك؛ ألن فيه---ا ش---يئZا من ص---رف الت---دبير إلى»إن الط---يرة ش---رك«وج---اء في الح---ديث

غير هللا- جل وعال- لهذه الطيور فهي شرك، نعم.د هللا<{“33 ائبكم. 47 ]س33ورة النم33ل:}ق33ال ط33ائركم عن33 ل أنتم ق33وم تفتن33ون{[ أي مص33 ]س33ورة}ب33

[ أي تمتحنون. وقيل: تعذبون بذنوبكم.47النمل:ر 48 ]س33ورة النم33ل:}وكان في المدينة{قوله تعالى: الح وهي الحج3 ة ص33 عة[ أي في مدين33 }تس3

ان ه33ؤالء48 ]س33ورة النم33ل:ره33ط{ اك. ك33 ح< رافهم. ق33ال الض33< اء أش33 ال من أبن33 عة رج33 [ أي تس33د أمرون بالفس33اد، فجلس33وا عن33 دون في األرض وي33 انوا يفس33 ة، وك33 اء أه33ل المدين33 عة عظم33 التس33ون انوا يقرض333 اح: بلغني أن<هم ك333 عليهم. وق333ال عط333اء بن أبي رب333 ا هللا< ة فقلبه333 خرة عظيم333 ص333

راهم، وذلك من الفساد في األرض،وقاله سعيد بن المسيب.” نانير والد< الد<ا، وق--رض ال-دراهم Zال شك أن هذا ن-وع من الفس-اد، لكن من أن-واع الفس--اد م--ا ه-و أش-د من-ه ض--رر وال----دنانير؛ ألنه----ا ك----انت من ال----ذهب والفض----ة، فيق----رض منه----ا الش----يء اليس----ير ال----ذي ال يش----عر ب----ه المتعام-----ل وال ش-----ك أن ه-----ذا درب من الفس-----اد وفي حكم-----ه تزيي-----ف العمالت، في حكم-----ه تزيي-----ف العمالت ب-----ل أش----د من----ه؛ ألن ه----ذا نقص في العمل----ة، الق----رض من ال----ذهب والفض-----ة من ال----دراهم والدنانير ال شك أنه نقص بحيث إذا وزنت وجدت ناقصة، لكن تزييف العمالت ال ش--ك أن ه--ذا

ا؛ ألنه تضييع لهذه العملة، تضييع لها. Zأشد ضررزم من “وقيل: فسادهم أن<هم يت<بعون عورات الن<اس وال يسترون عليهم. وقيل: غير هذا. والال<ر انوا أه3ل كف3 اهم، وك3 اهم وأغن3 وم وأقن3 ه الق3 انوا من أوج3 ره أن<هم ك3 اك وغي3 ح< اآلية ما قاله الض<أن<هم ة، فك33 م للجماع33 ه33ط اس33 لحون. والر< دون وال يص33 رهم أن<هم يفس33 ومع33اص جم<ة، وجمل33ة أم33

كانوا رؤساء يت<بع كل< واحد منهم رهط. والجمع أرهط وأراهط. قال:وضعت أراهط فاستراحوايا بؤس للحرب ال<تي

ره ابن عطي<ة. قلت: واختل33ف في اقر الن<اق33ة، ذك33 حاب ق33دار ع33 انوا أص33 ذكورون ك33 وه33ؤالء الم33: وأسماؤهم قدار بن سالف ومصدع وأسلم..” أسمائهم، فقال الغزنوي

االش------تغال االش------تغال بتتب------ع أس------مائهم من كتب التفاس------ير والت------واريخ ال ي-----ترتب علي------ه فائ------دة وال مص---لحة؛ ول---ذلك ال تج---دهم يتفق---ون على اس---م واح---د، إن اتفق---وا في االس---م اختلف---وا في األب، إن اختلفوا في األب حرفوا االسم، ولو كان معرفة أسمائهم مما ينتف-ع ب-ه المكل-ف ل-ذكرهم هللا- ج-ل

وعال-. وقد سودت كتب التواريخ وبعض التفاسير بأسمائهم مع اختالفها بالصفحات.

تفسير القرطبي-سورة النمل{004}

4

داق. ق3ال ا وذعيم وقت33ال وص3 ما وذهيم وذعم33 “وأسماؤهم قدار بن سالف ومصدع وأسلم ودس33بعة، هم بل33ع بن ميل33ع الف ومص33دع ابن مه33رع، ف33ات<بعهم س33 هم ق33دار بن س33 حاق: رأس33 ابن إس33ماءهم عن مخشري أس33 ج وأربعة لم تعرف أسماؤهم. وذكر الز< ودعير بن غنم وذؤاب بن مهر

”..، وهب بن منبه: الهذيل بن عبد رب هذه األسماء كلها متلقاة عن أهل الكتب التي ال تصدق وال تك--ذب، لكن ال ي--ترتب على التش--اغل

بها مصلحة.م بن ر بن كردب3333ة، وعاص3333 ج، وعمي3333 ر ع بن مه3333 د ج، ومص3333 ر “وغنم بن غنم، ورئ3333اب بن مه3333ر عوا في عق33 الف، وهم ال<ذين س33 ، وق3دار بن س3 في معان بن ص3 دقة، وس3 مخرمة،و سبيط بن ص33عة اش التس33 ر الن<ق< : ذك33 هيلي الن<اقة، وكانوا عتاة قوم صالح، وكانوا من أبناء أشرافهم. قال السة، بط برواي33 مائهم، وذل33ك ال ينض33 اهم بأس33 م< لحون، وس33 دون في األرض وال يص33 ال<ذين كانوا يفس33

ي أذكره على وجه االجتهاد غير أنر. ع بن ده333 د< د بن حبيب، وهم: مص333 دناه في كت333اب محم< ا وج333 ذكره على م333 والت<خمين، ولكن ن333ر. ا ودعين بن عمي3 ا وهرم33 ويقال دهم، وقدار بن سالف، وهريم وصواب ورئ33اب وداب ودعم3 قلت: وقد ذكر الماوردي أسماءهم عن ابن عب<اس فقال: هم دعما ودعيم وهرما وهريم وداب

ام. قول33ه تع33الى: }ق33الواوصواب ورئاب ومسطح وقدار، وكانوا بأرض الحجر وهي أرض الش<تن<ه وأهله{ تقبال وه33و}تقاسموا{[ يجوز أن يكون 49 ]سورة النمل:تقاسموا باهلل< لنبي فعال مس33

ال كأن<ه ق33ال: ق33الوا يا في معنى الح33 أمر، أي قال بعضهم لبعض احلفوا. ويجوز أن يك33ون ماض33لحون. دون في األرض وال يص333 : "يفس333 د هللا< مين باهلل<، ودلي333ل ه333ذا الت<أوي333ل ق333راءة عب333 متقاس333

تقاسموا باهلل<" وليس فيها )قالوا(.”ا، الصيغة صالحة لها.}تقاسموا{هو إما أمر أو خبر، Zا وأن يكون خبر Zيصلح أن يكون أمر

طالب: الحجر من أرض الشام؟ ك--ل م--ا ك--ان ش--مال الحج--از يس--مى ش--ام لكن--ه في الح--دود الجغرافي--ة الحديث--ة ال ليس من األرض

الشام، إنما هو من أرض الجزيرة.طالب:..........

على الخالف في الم--راد ب--الجزيرة، يق--ال الجزي--رة الح--دود المعروف--ة الكامل--ة ب--البحر وم--ا يس--امتههذا يدخل.

تن<ه وأهله ثم< لنقولن< لوليه{“ ا واخت33اره أب33و49 ]سورة النمل:}لنبي [ قراءة العام<ة بالنون فيهم33اطبوا م على الخط3اب أي أن<هم تخ3 م الت<اء والال< ا، وض3 : بالت<اء فيهم3 ائي حاتم. وقرأ حمزة والكس3ر. م على الخب33 اء والال< م الي33 ا، وض33 اء فيهم33 د بالي33 د وحمي33 د. وق33رأ مجاه33 ب33ذلك، واخت33اره أب33و عبي33

5 معالي الشيخ عبد الكريم

الخضير5

ه{والبيات مباغتة الع33دو ليال. ومعنى م. }لولي3 ة ال33د< الح ال<ذي ل3ه والي33 هدنا أي لره33ط ص33 ا ش3 }م3[ أي ما حضرنا، وال ندري من قتله..”49 ]سورة النمل:مهلك أهله{

مضبوطة؟ مهلك.[ أي ما حضرنا، وال ندري من قتله..”49 ]سورة النمل:}ما شهدنا مهلك أهله{“

ا أن أشياء المفسر- رحمه هللا- قراءته تختلف عن قراءة عاصم، ويثبت في التفس--ير Zنبهنا مرار قراءت--ه، يع--ني طريق--ة المغارب--ة وال--ذين أدخل--وا اآلي--ات في التفس--ير أدخلوه--ا على ق--راءة عاص--م، فتج---د م--ا أدخل---وه في التفس--ير يع--ني أص---ل الكت--اب مج---رد عن اآلي---ات، لكن ال---ذين طبع--وه أدخل---وا اآلي--ات في--ذكرون آي--تين ثالث أو آي--ة طويل--ة أو أرب--ع آي--ات ثم ي--ذكرون تفس--ير المؤل--ف- رحم--ه هللا- عليها، وكالمه عليها، فهم يثبتون خالف م--ا يثبت ه--و، وه--ذا ال ش--ك أنه خل--ل، وس--ببه ش--ؤم التص--رف في كتب أه--ل العلم، وإال فاألص--ل أنه ليس في--ه آي--ات، ف--إذا تص--رف اإلنس--ان مث--ل ه--ذا التص-----رف علي-----ه أن ي-----أتي بم-----ا يط-----ابق التفس-----ير في كتب التفس-----ير، أو يط-----ابق الش-----رح في كتب الح--ديث؛ ألن األص--ل مث--ل ه--ذا فتح الب--اري ليس في--ه متن، مج--رد من المتن والحاف--ظ نص على ذل---ك، وم---ع ذل---ك تص---رفوا وأدخل---وا المتن، وأدخل---وا رواي---ات غ---ير موافق---ة لرواي---ة أبي ذر، فتج---د طالب العلم يحصل لديه إشكال، كيف يق-ول الحاف-ظ قول-ه ك-ذا وهي ال توج-د في المتن، أو ي-ترك ش--يئZا في المتن، أو يض--بط ش--يئZا في الش--رح يختل-ف عم-ا في المتن. فإما أن ت-ترك الكتب على م--اZوضعها مؤلفوها وه-ذا ه-و األص--ل واألص--ح، وإذا حص--ل مث--ل ه-ذا التص--رف خدم--ة للكت-اب مثال اآلي---ات يحتاجه---ا ط---الب العلم، والمتن يحتاج---ه في الش---رح، لكن م---ع ذل---ك يوض---ع في الحاش---ية ال

يدخل في صلب الكتاب. األمر الثاني: أنه ينبغي أن يتقيد بالرواية التي يعتمد عليها المؤلف؛ لئال يحصل اض--طراب عن--د

الطالب، ومثله ما معناه.دري من قتل3ه وقت3ل أهل3ه.49 ]س3ورة النم3ل:}ما شهدنا مهل3ك أهل3ه{“ رنا، وال ن3 ا حض3 [ أي م3

وز أن49 ]س33ورة النم33ل:}وإن<ا لص33ادقون{ [ في إنكارن33ا لقتل33ه. والمهل33ك بمع33نى اإلهالك، ويج33رب رب يض333 ال: ض333 م أي الهالك، يق333 لمي بفتح الميم والال< م والس333 ع. وق333رأ عاص333 يك333ون الموض333

م” ل وأبو بكر: بفتح الميم وجر الال< مضربا أي ضربا. وقرأ المفض< ش---وف اآلن ق---رأ عاص---م والس---لمي بفتح الميم والالم "مهل---ك" نعم، وق---رأ المفض---ل وأب---و بك---ر بفتح

الميم وجر الالم "مهلك".طالب: وعاصم.

عاصم هذه في بعض النسخ، هذه توجد في بعض النسخ دون بعض.طالب:..........

تفسير القرطبي-سورة النمل{004}

6

في األص--ول وق--رأ حفص، وحفص يق--رأ بفتح الميم وكس--ر الميم مث--ل ق--راءة المفض--ل وأبي بك--ر،فتح الميم وجر الالم.

طالب:......... ونحن معولنا وعمدتنا على الطبعة األولى طبعة دار الكتب المصرية، وهي مصورة دار الكتب المص---رية؛ ألنه---ا تجتم---ع ب---دار الكتب العلمي---ة، ال هي دار الكتب المص---رية، لكن ظه---ر تحقيق---ات وعليه----ا تخريج----ات نافع----ة م----ا يس----تغني عنه----ا الط----الب ولع----ل من أفض----لها طبع----ة الش----يخ/ عب----د هللا التركي، عبد هللا بن عبد المحسن التركي، ظه-رت ومحقق-ة ومخرج-ة األح-اديث ينتف-ع به-ا ط--الب

العلم.ع المجلس لموض333 ان ك333 م المك333 م فيك333ون اس333 ر الال< ر: بفتح الميم وج333 ل وأب333و بك333 “وق333رأ المفض333<

درا، كقول33ه تع33الى: وز أن يك33ون مص33 رجعكم{الجل33وس، ويج33 ه م33 [ أي60 ]س33ورة األنع33ام:}إلي33رجوعكم.

[ مكرهم ما روي50 ]سورة النمل:}ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم ال يشعرون{قوله تعالى: الح بمجيء رهم ص33 أن< هؤالء التسعة لم<ا كان في صدر الث<الثة األي<ام بعد عقر الن<اق33ة، وق33د أخب33ين ب33ه، ق33الوا: الح ليال ويقتل33وه وأهل33ه المختص33 أتوا دار ص33 الفوا على أن ي33 وا وتح33 الع33ذاب، ات<فق33فينا ا، وش33 اه قبلن33 لن33 ادقا كن<ا عج< ان ص33 ، وإن ك33 تحق ا يس33 ا ب33ه م33 ا في وعي33ده أوقعن33 ان كاذب33 ف33إذا ك33ك الل<يل3ة، ف3امتألت ة تل3 تع3الى المالئك3 ل هللا< ره. ق3ال ابن عب<اس: أرس3 د وغي3 نا، قال3ه مجاه3 نفوس33ارة خا بالحج3 الح ش3اهرين س33يوفهم، فقتلتهم المالئك3ة رض3 بهم دار صالح، فأتى التسعة دار ص3لط عليهم فيرون الحجارة وال يرون من يرميها. وقال قتادة: خرجوا مسرعين إلى صالح، فس33 أهلكهم هللا< ار بهم ف33 : نزلوا على جرف من األرض، فانه33 ي د ملك بيده صخرة فقتلهم. وقال السدختهم جميع3ا، خرة ش3 درت عليهم ص3 الح، فانح3 ار ق3ريب من دار ص3 تحته. وقيل: اختفوا في غ3

فهذا ما كان من مكرهم. ومكر هللا< مجازاتهم على ذلك.”نة على م--ا ص--فة المك--ر، ص--فة المك--ر هلل- ج--ل وعال- والكي--د ه--ذه ثابت--ة بنص--وص الكت--اب والس-- يلي--ق بجالل--ه وعظمت--ه منزهZ--ا عم--ا يتص--ف ب--ه المخل--وق من مك--ر وكي--د وخ--داع؛ ألن ه--ذه ص--فات

نقص بالنسبة للمخلوق، وهي للخالق صفات كمال.طالب:.........

أي، بعض---هم ال يثبت مث---ل ه---ذه الص---فات، ال يثبت مث---ل ه---ذه الص---فات والخالف فيه---ا مع---روف، ويك---ون التعب---ير من ب---اب المجانس---ة مش التعب---ير بالمش---اكلة، لكن المتج إثباته---ا، م---ادام هللا- ج---ل

وعال- نسبها إلى نفسه فما المانع من أن تنسب إليه على ما يليق بجالله وعظمته.طالب:..........

7 معالي الشيخ عبد الكريم

الخضير7

، يع--ني م-ا»ف--إن هللا ال يم--ل ح--تى تمل--وا«هي م-ا ج-اءت إال هك--ذا، النص--وص م--ا ج--اءت إال هك-ذا ا حتى يذكر ملل اإلنسان. Zيذكر الملل على أنه صفة مستقلة ابتداء

رن333اهم وق333ومهم أجمعين{“ رهم أن<ا دم< ة مك333 ف ك333ان عاقب333 [ أي51 ]س333ورة النم333ل:}ف333انظر كي333عة ر أن< التس33 يحة جبري33ل. واألظه33 ان بص33 يحة ال<تي أهلكتهم. وق33د قي33ل: إن< هالك الك33ل ك33 بالص33<ن وابن أبي ان األعمش والحس33 ة. وك33 مدم33 يحة والد< اقون بالص33< رد، ثم< هل33ك الب33 هلك33وا بع33ذاب مف33: فعلى ه333ذا اري رءون: )أن<ا( ب333الفتح، وق333ال ابن األنب333 ائي يق333 زة والكس333 م وحم333 حاق وعاص333 إس333

ف على ن الوق333 ذهب ال يحس333 رهم{الم333 ة مك333 رن333اهم{؛ ألن< }عاقب333 وز أن}أن<ا دم< ان. ويج333 ر ك333 خب333ب من ق33ول ع نص33 ا في موض33 وز أن تجعله33 ة. ويج33 اع للعاقب33 تب33 ع على اإل ع رف33 ا في موض33 تجعله33وز أن اهم. ويج3333 رن3333 اهم، وألن<ا دم< رن3333 ائي على معنى: بأن<ا دم< اء، وخفض من ق3333ول الكس3333 ر< الف3333

تباع لموضع )كيف(” تجعلها في موضع نصب على اإلكيف مبني على الفتح في موضع نصب، مفعول انظر، كيف منظور.

ف على رهم{“فمن هذه المذاهب ال يحسن الوق33 رو: }مك33 افع وأب33و عم33 }إن<ا. وق33رأ ابن كث33ير ون33رناهم{ ف على دم< ن الوق33 ذهب يحس3 رهم{ بكسر األلف على االستئناف، فعلى ه33ذا الم3 . ق3ال}مك33

اس: ويجوز أن تنصب ا}عاقبة{الن<ح< ع على أن<ه33 ع رف33 ر )ك33ان( ويك33ون )إن<ا( في موض33 على خب33اسم )كان(.”

رناهم{ خبر كان مقدم، و}عاقبة{يعني الجملة في محل رفع اسمها.}إن<ا دم<دير: هي إن<ا ة، والت<ق333 ا للعاقب333 مار مبت333دأ تبيين333 ع على إض333 ع رف333 وز أن تك333ون في موض333 “ويج333

رناهم" تصديقا لفتحها. " أن دم< رناهم، قال أبو حاتم: وفي حرف أبي دم<ة بم33ا ظلم33وا{قوله تعالى: ب على52 ]س33ورة النم33ل:}فتلك بيوتهم خاوي33 [ ق33راءة العام<ة بالن<ص33

اء..” الحال عند الفر<أبو الحاتم الذي مر ذكره مرارZ يراد به أبو حاتم السجستاني اللغوي المعروف.

اس، أي خالية من أهلها خرابا ليس بها اء والن<ح< “ قراءة العام<ة بالن<صب على الحال عند الفر<ة،}خاوية{ساكن. وقال الكسائي وأبو عبيدة: نصب على القطع، مجازه: فتلك بي33وتهم الخاوي33

ال، كقول33ه: ب على الح33 م نص33 ا األل33ف والال< ع منه33 با{فلم<ا قط33 ين واص33 ]س33ورة النح33ل:}ول33ه ال33د[. وقرأ عيسى بن عمر ونصر بن عاصم..”52

األصل أنها وصف، األصل أنها وصف ويج--وز أن تك--ون ح--االZ على كالمهم على القط--ع، م--ادام المنعوت معرفة، والنعت نكرة، لما نكر اللفظ جاز أن يك-ون منص-وبZا}بيوتهم خاوية{المنعوت

على الحال وكأن هذا أظهر؛ ألن المعرفة بحاجة إلى معرفة حاله أك--ثر من معرف-ة وص--فه؛ ألنهمستغنى بالتعريف عن الوصف.

تفسير القرطبي-سورة النمل{004}

8

ر عن ا خب333 فع على أن<ه333 : ب333الر< دري م والجح333 ر بن عاص333 ر ونص333 ى بن عم333 ك{“وق333رأ عيس333 ،}تل333 .}تلك{ خبر عن }خاوية{ عطف بيان و }بيوتهم{. ويجوز أن تكون }تلك{ بدل من }بيوتهم{و

وز أن يك33ون رف33ع ة{ويج33 دل من}خاوي33 ة، أو ب33 ذوف، أي هي خاوي33 ر ابت33داء مح33 ا خب33 على أن<ه33وم يعلم3ون )؛ ألن< الن<كرة تبدل من المعرف33ة. }بيوتهم{ ة لق3 ا ال<ذين52}إن< في ذل33ك آلي33 ( وأنجين3الح 53-52 ]س333ورة النم333ل:آمن333وا{ ون{[بص333 افون53 ]س333ورة النم333ل:}وك333انوا يت<ق333 ويخ333 [ هللا<

دانهم- في ق33ول مقات33ل رج بأب33 اقون خ33 ل، والب33 الح ق33در أربع33ة آالف رج33 ه. قي33ل: آمن بص33 عذاب33ار فر، ثم< ص33 ار من الغ33د أص33 ر، ثم< ص33 ل أحم33 وم األو< ان في الي33 اج مثل الحم<ص، وك33 وغيره- خر<ك د. ق33ال مقات33ل: فقعت تل33 وم األح33 وم األربع33اء، وهالكهم ي33 في الث<الث أسود. وكان عقر الن<اقة ي33الح رج ص33 حوة. وخ33 ان ذل33ك ض33 دوا، وك33 يحة فخم33 اح جبري33ل بهم خالل ذل33ك ص33 ات، وص33 اج33 الخر<اك: ثم< ح< رموت. ق33ال الض33< يت حض33 م الح، فس33 بمن آمن معه إلى حضرموت، فلم<ا دخلها مات ص33

ة أصحاب الرس. م بيانه في قص< بنى األربعة اآلالف مدينة يقال لها حاضورا، على ما تقد<لنا لوط33ا، أو اذك33ر لوط33ا. 54 ]سورة النم33ل:}ولوطا إذ قال لقومه{قوله تعالى: }إذ[ أي وأرس33 ]سورة النم33ل:}أتأتون الفاحشة{[وهم أهل سدوم. وقال لقومه: 54 ]سورة النمل:قال لقومه{

54”]ا إذا ق--ال لقوم--ه"، يع--ني --Zالتق--دير عن--د عام--ة المفس--رين في مث--ل ه--ذا "اذك--ر"، "اذك--ر ي--ا محم--د لوط اذكر لهم ما بلغك وما أوحي إليك من خبر لوط حينما قال لقومه، وإذا عطف على ما تقد فيقال

كما أرسلنا صالح إلى قومه، أرسلنا لوطZا.ة{“وق3333ال لقوم3333ه: نيعة. 54 ]س3333ورة النم3333ل:}أت3333أتون الفاحش3333 ة الش3333< }وأنتم[ الفعل3333ة القبيح3333

رون{ ا54 ]س33ورة النم33ل:تبص33 كم بعض33 أتي بعض33 ة، وذل33ك أعظم ل33ذنوبكم. وقي33ل: ي33 ا فاحش33 [ أن<ه33هوة منوأنتم تنظرون إليه. وكانوا ال يستترون عت33وا منهم وتم33ردا. ج33ال ش33 }أإن<كم لت33أتون الر

[”55 ]سورة النمل:دون النساء{ر{كم-----ا ق-----ال هللا- ج-----ل وعال-: اديكم المنك333 [ يع-----ني في29 ]س-----ورة العنكب-----وت:}وت333أتون في ن333

مجتمع--اتكم ت--أتون المنك--ر علنZ--ا بينكم من غ--ير اس--تتار، من غ--ير حي--اء، ال من هللا- ج--ل وعال-،وال من الناس هذا غاية في الشر- نسأل هللا السالمة والعافية-.

اد ذكره333ا لف333رط قبحه333ا وش333نعتها. ل أنتم ق333وم تجهل333ون{“أع333 ر55 ]س333ورة النم333ل:}ب333 [ إم<ا أم333ط ا الخ33 زة الثاني33ة من )أإنكم( فأم< يبويه تخفي33ف الهم33 ار الخلي33ل وس33 ة. واختي33 ريم أو العقوب33 الت<ح33ا أل333ف زة مبت333دأة دخلت عليه333 ا هم333 ا؛ ألن<ه333 وه كله333 بيل في333ه أن يكتب ب333ألفين على الوج333 فالس333<

وا آل ل3وط من ق3ريتكم إن<هماالستفهام. قوله تعالى: ه إال< أن ق3الوا أخرج33 واب قوم3 }فم33ا ك33ان ج33رون{ تهزاء منهم، قال3ه56 ]سورة النمل:أناس يتطه< ال. يقول33ون ذل3ك اس33 ج33 [ أي عن أدبار الر

9 معالي الشيخ عبد الكريم

الخضير9

وء. ال الس33 رون من أعم33 ر عيب ب33أن<هم يتطه< ابوهم وهللا< بغي33 د. وق33ال قت33ادة: ع33 }فأنجين33اهمجاه33رناها من الغ333ابرين{ ا57 ]س333ورة النم333ل:وأهل333ه إال< امرأت333ه ق333د< ف333 م: )ق333درنا( مخف< [ وق333رأ عاص333

رته. يء قدرا وقدرا وقد< }وأمطرن33ا عليهم مط33را فس33اء مط33روالمعنى واحد. يقال قد قدرت الش<ذرين{ ان ه3333ذا في58 ]س3333ورة النم3333ل:المن3333 ى بي3333 ذار. وق3333د مض3333 ن3333 ل اإل ذر فلم يقب3333 [ أي من أن3333

)األعراف( و)هود(.طفى{قوله تعالى: الم على عب3اده ال<ذين اص33 وس33 د هلل< اء59 ]س33ورة النم33ل:}قل الحم3 ر< [ ق3ال الف33

{قال أهل المعاني: قي33ل لل33وط د هلل< اء}ق33ل الحم33 ر< اء الف33 ة من العلم33 الف جماع33 على هالكهم. وخ33 على هالك عليه وسل<م-، أي قل الحمد هلل< نا محم<د- صل<ى هللا< في هذا وقالوا: هو مخاطبة لنبيه علي33 ل<ى هللا< - ص33 ل على الن<بي ز< رآن من33 اس: وه33ذا أولى؛ ألن< الق33 ة. ق33ال الن<ح< ار األمم الخالي33 كف<ره. وقي33ل: اه إال< لغي33 ح< معن33 ا لم يص33 الم- إال< م33 وسل<م-، وكل ما فيه فهو مخاطب به- عليه الس33<

ا محم<د }ق33ل{المعنى، أي طفى{ ي33 الم على عب33اده ال<ذين اص33 وس33 د هلل< ه}الحم33 ت33ه- علي33 يعني أم<حاب فيان: هم أص33 بمعرفته وطاعت33ه. وق33ال ابن عب<اس وس33 : اصطفاهم هللا< الم-. قال الكلبي الس<

عليه وسل<م-.” محم<د- صل<ى هللا<{-:في قول----ه- ج----ل وعال د هلل< يع----ني ه----و متص----ل بقص----ة ل----وط فلما أهلكهم هللا- ج----ل }ق333ل الحم333

{وعال-، أهل----ك هللا قوم----ه قي----ل ل----ه: د هلل< على ه----ذا يك----ون ل----ه ولغ----يره ممن أتم هللا ل----ه }ق33ل الحم33ا ب--ه، وإن ك--ان Z--النعم--ة، أو دف--ع عن--ه نقم--ة أن يحم--د هللا- ج--ل وعال- على ه--ذا، وال يك--ون خاص ا إلي--ه. وإذا ك--انت القص--ة تمت ب--دون ه--ذا األم--ر، واألم--ر إنم--ا اختص ب--ه كتابن--ا --Zالخط--اب موجه

الم على عب33ادهوه--و الق--رآن فيك--ون األم--ر لمحم--د- علي--ه الص--الة والس--الم- وس33 د هلل< }ق33ل الحم33طفى{ [، إما أن ي----راد بهم من اص----طفاهم لرس----الته، أو أم----ة محم----د-59 ]س----ورة النم----ل:ال<ذين اص33

علي--ه الص--الة والس--الم- أو ص--حابته على وج--ه الخص--وص ال--ذين اص--طفاهم لص--حبة نبي--ه- علي--هاتالص----الة والس----الم-. ل<م- أن يتل333و ه333ذه اآلي333 ه وس333 علي333 ل<ى هللا< ول هللا<- ص333 ر رس333 “وقي333ل: أم333

تفتح بتحمي333ده ة ب333البراهين على وحداني<ت333ه وقدرت333ه على ك333ل ش333يء وحكمت333ه، وأن يس333 الن<اطق333ن، وتوقي33ف على أدب جمي33ل، اده. وفي33ه تعليم حس33 طفين من عب33 الم على أنبيائه والمص33 والس33<ا يلقى إلى ا على قب333ول م333 تظهار بمكانهم333 ا، واالس333 ك بهم333 كرين والت<ب333ر وبعث على الت<يمن بال333ذد ت33وارث تمع. ولق33 ا المس33 ه، وإنزال33ه من قل33وبهم المنزل33ة ال<تي يبغيه33 غائهم إلي33 امعين وإص33 الس33<ول هللا<- ل<وا على رس33 وص33 دوا هللا< ابر ه33ذا األدب، فحم33 ابرا عن ك33 اء والوع<اظ ك33 اء والخطب33 العلم33ة، وتبعهم ل خطب33 ل عظ33ة وفي مفتتح ك33 ل ك33 اد، وقب33 ل علم مف33 ام ك33 ل<م- أم33 ه وس33 علي33 ل<ى هللا< ص33

لون فأجروا عليه أوائل..” المترس

تفسير القرطبي-سورة النمل{004}

10

يعني من اآلدب-اء والكتاب تبع-وا العلم-اء في ه-ذا، والك-ل تب-ع لكت-اب هللا- ج-ل وعال- ال-ذي افتتح وه--ذا اللف--ظ على وج--ه»أن كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أبتر«بالحمد، وجاء الخبر

الخص----وص حس----نه جم----ع من أه----ل العلم، وإن حكم بعض----هم على ض----عفه، لكن األص----ل في ه----ذاكتاب هللا- جل وعال- مفتتح بالحمد، فالكل تبعوه العلماء، الخطباء، الكتاب، غيرهم.

وادث ر ذل33ك من الح33 اني، وغي33 لون فأجروا عليه أوائل كتبهم في الفتوح والت<ه33 “وتبعهم المترسأن. قول33ه تع33الى: ا ش33 طفى{ال<تي له33 الته وهم59 ]س33ورة النم33ل:}ال<ذين اص33 [ اخت33ار، أي لرس33

الم-، دليل333ه قول333ه تع333الى: اء- عليهم الس333< لين{األنبي333 الم على المرس333 ]س333ورة الص333افات:}وس333 خير{[. 181 خير" بهمزتين.”59 ]سورة النمل:}آهلل< [ وأجاز أبو حاتم "أأهلل<

يعني بالتحقيق، بتحقيق الهمزتين.تفهام ة إن<ما جئ بها فرقا بين االس33 اس: وال نعلم أحدا تابعه على ذلك؛ ألن< هذه الماد< “قال الن<ح<

ر، وه33ذه أل33ف الت<وقي33ف، و ر{والخب33 ل من33ك، وإنم33ا ه33و مث33ل ق33ول}خي33 ا ليس بمعنى أفض33 هاهن33الشاعر:

كما لخيركما الفداءأتهجوه ولست له بكفء فشرفالمعنى”

ألن الط--رف الث--اني ال خ--ير في--ه ألبت--ة، الط--رف الث--اني ال خ--ير في--ه ألبت--ة، فليس--ت خ--ير ه--ذه هي أفع--ل التفض--يل، تقتض--ي أن الط--رفين فيهم--ا خ--ير وزاد أح--دهما على األخ--ر في--ه، كم--ا في قول--ه-

ن مقيال{ج--ل وعال-: ا وأحس3 [فأص--حاب24 ]س--ورة الفرق--ان:}أصحاب الجن<ة يومئذ خير مستقرالنار ال خير فيهم، وال خير عندهم، فليست خير هذه على بابها.

وز أن يك33ون بمعنى )من(؛ ر الف33داء. وال يج33 ا لل<ذي في33ه الخي33 ر منكم33 “ف33المعنى فال<ذي في33ه الش33<. وقي3ل: المع33نى، الخ33ير في ه3ذا أم ر ا ش3 د منهم3 ل واح3 ألن<ك إذا قلت: فالن شر من فالن ففي ك3قاء، وه3و يعلم ك أم الش33< عادة أحب إلي33 يبويه: الس3< ادة! وحكى س3 ركونه في العب3 في هذا ال<ذي تش33ركون، ا تش33 ر أم م33 خي33 يل، والمعنى: آهلل< عادة أحب إليه. وقيل: هو على باب33ه من الت<فض33 أن< الس<ادة انوا يعتق33دون أن< في عب33 أي أثوابه خير أم عقاب ما تشركون. وقيل: قال لهم ذلك؛ ألن<هم ك33

األصنام خير فخاطبهم هللا<- عز< وجل<- على اعتقادهم. وقيل: الل<فظ لفظ االستفهام..”يعني على حد زعمهم أن فيها خير، على حد زعمهم أن فيها خير.

وب: م ويعق33 رو وعاص33 ر. وق33رأ أب33و عم33 اه الخب33 تفهام ومعن33 ظ االس33 ظ لف33 ركون{“وقي33ل: الل<ف33 }يش33ان اتم، فك333 د وأبي ح333 ار أبي عبي333 اقون بالت<اء على الخط333اب، وه333و اختي333 ر. والب333 اء على الخب333 بي333

ول: ة يق3 ل<م- إذا ق3رأ ه33ذه اآلي33 ه وس33 علي3 ل<ى هللا< - ص3 رم«الن<بي ل وأك33 ر وأبقى وأج33 خي33 ل هللا< .»ب33ماوات واألرض{قوله تعالى: ديره، آلهتكم60 ]سورة النمل:}أم<ن خلق الس< [ قال أبو حاتم: تق33

11

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

11

. وقي33ل: المعنى، اه: ق33در على خلقهن< م. ومعن33 د< ماوات واألرض، وق33د تق33 ر أم من خل33ق الس33< خي33ردود على و م33 ماوات واألرض؟. فه33 أعبادة ما تعبدون من أوثانكم خير أم عبادة من خل33ق الس33<ز ل<- وعج333 ز< وج333 ا قبل333ه من المعنى، وفي333ه معنى الت<وبيخ لهم، والت<نبي333ه على ق333درة هللا<- ع333 م333

ه حائط.60 ]سورة النم3ل:}فأنبتنا به حدائق ذات بهجة{آلهتهم. تان ال<ذي علي33 ة البس33 [ الحديق33ه ه حائط، وإن لم يكن علي33 اء: الحديقة البستان المحظ33ر علي33 والبهجة المنظر الحسن. قال الفر<ة ة، والبهج3 ل ذات بهج3 دائق الن<خ3 ة: الح3 حائط فهو البستان وليس بحديقة. وقال قت3ادة وعكرم3

ينة والحسن، يبهج به من رآه. جرها{الز ا(60 ]س33ورة النم33ل:}ما كان لكم أن تنبت33وا ش33 [ )م33ر، وال يتهي33أ لهم، وال يق33ع تحت ان للبش33 ا ك33 ل ه33ذا، أي م33 ع من فع33 اه الحظ33ر والمن33 للن<في. ومعن33يء من الع33دم إلى راج الش33< ا؛ ألن< ذل33ك إخ33 زة عن مثله33 جرها، إذ هم عج33 ق33درتهم، أن ينبت33وا ش33

الوجود.” ومن ب----اب أولى إذا ك----ان لهم ش----يء من التص----رف ويعج----زون عن مث----ل ه----ذا، من ب----اب أولى أن

تعجز آلهتهم التي هي عبارة عن جمادات من أحجار وأشجار ونحوها.ان ل3ه روح أم لم يكن، وه3و ق3ول واء ك3 تدل من ه3ذا على من3ع تص3وير ش33ي س3 “قلت: وق3د يس3

عليه وسل<م-: ده قوله- صل<ى هللا< ل<-: ومن أظلم مم<ن ذهبمجاهد. ويعض ز< وج33 »قال هللا<- ع33ة أو ليخلقوا حب<ة أو ليخلقوا شعيرة« “يخلق خلقا كخلقي فليخلقوا ذر<

ومن ص--ور ش--يء من مخلوق--ات هللا س--واء ك--ان ذا روح أو ليس ل--ه روح فق--د ض--اهي خل--ق هللا- ج--ل وعال-، وه--ذا وج--ه المن--ع المطل--ق للتص--وير س--واء ك--ان ل--ذوات األرواح أو لغيره--ا مم--ا ه--و من ص--نع هللا- ج--ل وعال-، ففي--ه مض--اهاة لخل--ق هللا. أما م--ا ك--ان من ص--نع المخل--وق فال إش--كال في تص--ويره وه--ذا ق--ول مع--روف عن--د أه--ل العلم، أنه يمن--ع تص--وير م--ا ك--ان من خل--ق هللا- ج--ل وعال- سواء كانت له روح، أو ال روح له، والجمهور على أن المنع إنما ه-و ل-ذوات األرواح؛ ألنه يكل--ف ي--وم القيام--ة أن ينفخ فيه--ا ال--روح وليس بن--افخ، والجم--ادات واألش--جار وغيره--ا ليس--ت

لها الروح فال يكلف بنفخها.ه علي333 ل<ى هللا< ول هللا<- ص333 معت رس333 رة، ق333ال س333 ديث أبي هري333 حيحه من ح333 لم في ص333 “رواه مس333

-عز< وجل<-:.. «وسل<م- يقول: ل< من تع33اطى»قال هللا< فذكره، فعم< بال33ذ<م والت<هدي33د والت<قبيح ك33ق بحانه من الخل33 رد ب33ه س33 ا انف33 بيه في خلق33ه فيم33 اهاه في الت<ش33 وض33 ه هللا< تص33وير ش33ي مم<ا خلق33وز ه3333و ا ليس في3333ه روح يج3333 وير م3333 ور إلى أن< تص3333 ح. وذهب الجمه3333 واالخت3333راع ه3333ذا واض3333نع ور: إن كنت ال ب33د< ف33اعال فاص33 نع الص33 واالكتساب به. وقد قال ابن عباس للذي س33أل أن يص33

أعلم لما ذكرنا.” جه مسلم أيضا. والمنع أولى وهللا< جر وما ال نفس له خر< الش<

تفسير القرطبي-سورة النمل{004}

12

المنع لما له روح وم--ا ال روح ل-ه، وه--ذا رأي المؤل--ف أنه يمن--ع بالكلي-ة وه-و ق--ول مع--روف عن--د العلم، مع--روف؛ ألنه مض--اهاة لخل--ق هللا س--واء ك--انت في--ه أه--ل العلم، ه--ذا ق--ول معت--بر عن--د أهل

ال------روح أو ال روح ل------ه ويرجح------ه المؤل------ف، والجمه------ور على أن النهي والمن------ع مختص ب------ذواتا على ق---ول Zاألرواح، ف---أين كالم المؤل--ف ه---ذا من كالم من أج--از التص---وير من المفس---رين معتم---د ، يق---ول ال---ذات ال تتغ---ير ال بقل---ة وال بك---ثرة وال بص---غر وال Zهللا- ج---ل وعال-: إذ يريكم---وهم قليال بك--بر إال بالتص---وير، يق--ول: ذوات األش---ياء ال تتغ--ير ال تك--بر وال تص--غر، وال تك--ثر وال تق--ل إال بواسطة التصوير فهذا دليل على ج-واز التص--وير، ق--ال ه-ذا بعض المفس-رين المعاص-رين، وق-ال إنه عرض--ه على ش--يخ من ش--يوخ األزه--ر فق--ال إن ه--ذا ليس ب--دليل على ج--واز التص--وير، وإنم--ا ه--و دلي--ل على وجوب--ه، ض--الل- نس--أل هللا العافي--ة-، يع--ني تالعب بكالم هللا- ج--ل وعال-، ه--ذا

هو التالعب بكالم هللا- وهللا المستعان-. بعض الن--اس إذا ك--ان األم--ر عم وك--ثر بين الن--اس وت--داولوه بينهم وجبن عن إنك--اره وض--عف عنا ليكس-به الش-رعية، ول-و ك-ان ه-ذا الم-برر ال يق-ره ال عق-ل وال نق-ل، إنم--ا ه-و Zتركه أوجد له م-برر مجرد احتج-اج، مج-رد حج--ة ق--د تط-وف على بعض الس--فهاء، لكن مث-ل ه-ذه الحجج، الحج-ة ال-تي أوردها وال األطفال يقبلونها، وال األطفال يقبولونها، يعني ممن أجاز التصوير قال: إن هذا هو خلق هللا، ما ضاهينا خلق هللا، هو نفسه، هذا هو نفس--ه، وه-ذا ش--بيه بخالف المتكلمين في مس-ألة االس--م والمس--مى، يع--ني ه--ل الص---ورة هي الحقيق--ة أو غ--ير الحقيق--ة؟ حينم--ا يق--ول: ه--ذه الص---ورة

مث--ل الشمس--ية الفوتوغرافي--ة هي خل--ق هللا، ف--إذا أحرقته--ا ه--ل تق--ول أنك أح--رقت خل--ق هللا؟ يع--ني الخالف- أن---ا أنزل---ه على الخالف- في االس---م والمس---مى من المتكلمين من يق---ول إن االس---م عين المس---مى، ف---إذا كتبت زي---د بورق---ة ووض---عتها في الن---ار ه---ل يتض---رر زي---د؟ ال يتض---رر زي---د، وإذا صورت صورة وأتلفتها بالنار هل يتض--رر المتص--ور؛ إذZا هي غ-ير خل-ق هللا، إنم-ا هي مض--اهاة لخل--ق هللا، بعض--هم يق--ول الوعي--د الش--ديد ال--ذي ج--اء في التص--وير ال يمكن تنزيل--ه على من ض--غطا بع--د المس--دس بض--غطة زر يقت-ل مس--لم، القت--ل Z--زر وال آلة صورت، وال آل--ة ص--ورت نق-ول أيض أعظم وأشنع- نسأل هللا العافية-، على كل حال كونه كثر، ك--ون الن--اس يس--تخدموه، ك--ون بعض أه--ل العلم ممن ت--برأ الذم--ة بتقلي--ده، أه--ل علم وعم--ل ك--ونهم يع--ني اجته--دوا في مث--ل ه--ذا ولهم إن ش----اء هللا األج----ر على اجته----ادهم لكن يبقى أن الح----ق ه----و الح----ق ال يتغ----ير س----واء اعتم----ده الن----اس وارتكبوه، أو وقفوا عند حد هللا- جل وعال- فالرج--ال إنم--ا يعرف--ون ب--الحق وال عكس، م--ا نق--ول ه---ذا ه---و الح----ق؛ ألن فالن ق---ال ب---ه، يق---ال ه---ذا الح---ق؛ ألن ال---دليل يس----نده، أو باط---ل؛ ألن ال---دليل

يخالفه.طالب:..........

13

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

13

لكن ه-ل ترك--ه الن--بي- علي-ه الص--الة والس--الم- ال--رقم الم--راد ب--ه الرس--م، الرس-م أيا ك--ان، لكن ه-ل ت--رك الن--بي- علي--ه الص--الة والس--الم-الس--ترة وهي رقم في ث--وب، الس--ترة ال--تي س--ترت به--ا س--هوة

في غرفتها، قطعها- عليه الصالة والسالم-..طالب:..........

نعم.طالب:..........

عت السترة. أي قططالب:..........

على كل حال الرقم يشمل ما له روح وما ال روح له، والنص المحتمل يرد إلى المحكم. تع3الى ثم< اء هللا< بأ( إن ش3 ان في )س3 “ والمنع أولى وهللا أعلم لما ذكرنا، وسيأتي لهذا مزي3د بي3

ة الت<وبيخ: ع هللا<{ق33ال على جه33 ع هللا< يعين33ه على60 ]س33ورة النم33ل:}أإل33ه م33 [ أي ه33ل معب33ود م33دلون{ذل333ك. ل هم ق333وم يع333 ره. وقي333ل: 60 ]س333ورة النم333ل:}ب333 دلون{[ باهلل< غي333 ق}يع333 عن الح333

ف على ع هللا< ويلكم إل33ه. والوق33 ديره أم33 ع( تق33 والقصد، أي يكفرون. وقي33ل: )إل33ه( مرف33وع ب33 )م33ع هللا<{ ن. قول333ه تع333الى: }م333 ل األرض ق333رارا{ حس333 ا.61 ]س333ورة النم333ل:}أم<ن جع333 تقر [ أي مس333

طها مث33ل 60 ]س33ورة النم33ل:}وجع33ل خالله33ا أنه33ارا{ را{[ أي وس33 رن33ا خاللهم33ا نه33 ]س33ورة}وفج<ا من61 ]سورة النمل:}وجعل لها رواسي{[.3 33الكهف: كها وتمنعه3 [ يعني جباال ثوابت تمس33

اج61 ]سورة النمل:}وجعل بين البحرين حاجزا{الحركة. [ مانع3ا من قدرت3ه لئال< يختل3ط األج3ز ر ه33ذا. والحج33 ر ذاك وال ذاك يغي33 لطانا من قدرت33ه فال ه33ذا يغي33 بالع33ذب. وق33ال ابن عب<اس: س33

المنع.” [ ال يبغي أح--دهما على20 ]س--ورة ال--رحمن:}بينهما برزخ ال يبغيان{كما قال هللا- جل وعال-:

األخ--ر في--ؤثر في طبع--ه، فال الم--الح ي--ؤثر على الع--ذب، وال الع--ذب ي--ؤثر على الم--الح، وه--ذا من عظيم ق---درة هللا- ج---ل وعال-، أن يوج---د أم---ور س---ائلة ال يختل---ط بعض---ها ببعض ه---ذه دالئ---ل على

قدرة هللا- جل وعال-.ا ال61 ]سورة النمل:}أإله مع هللا<{“33 ره فلم يعب33دون م33 در على ه33ذا غي33 [ أي إذا ثبت أن<ه ال يق33

ع. ر وال ينف333 ل أكث333رهم ال يعلم333ون{يض333 فال61 ]س333ورة النم333ل:}ب333 أن<هم يجهل333ون هللا< [ يعني ك333يعلمون ما يجب له من الوحدانية.

عقول33ه تع33الى: وء ويجعلكم خلف33اء األرض أإل33ه م33 ف الس33 طر< إذا دع33اه ويكش33 }أم<ن يجيب المض33[.62 ]سورة النمل:هللا< قليال ما تذك<رون{

تفسير القرطبي-سورة النمل{004}

14

[ قال62 ]سورة النمل:}أم<ن يجيب المضطر< إذا دعاه{فيه ثالث مسائل: األولى- قوله تعالى: ة. وق33ال ذو ول ل33ه وال ق33و< : ال<ذي ال ح33 ي د ود. وق33ال الس33 رورة المجه33 ابن عب<اس: ه33و ذو الض33<ابوري ه33و ان الن<يس33 ر وأب33و عثم33 النون: ه33و ال<ذي قط33ع العالئق عم<ا دون هللا<. وق33ال أب33و جعف33

المفلس. وقال سهل بن عبد هللا<:..” المفلس مض--طر، المفلس ال ش--ك أنه مض--طر، والم--ريض مض--طر، والغري--ق مض--طر، والحري--ق مض------طر، ومن أص------يب بمص------يبة مض------طر، ه------ؤالء يعرف------ون هللا- ج------ل وعال- في مث------ل ه------ذه الظ---روف، والموف---ق من يعرف---ه في جمي---ع األح---وال، لكن كث---ير من الن---اس ال يعرف---ه إال إذا ك---انا، وال شك أن الضرورة مظنة ألجابة الدعوة؛ ألنها من هذا المضطر يلحف في سؤاله، Zمضطر ويخلص هلل- جل وعال- فيه ويلح في-ه فه--و مظن-ة وح-ري باإلجاب-ة بخالف غ-ير المض-طر ال-ذي هو من النوع الغافل الذي يدعوا هللا وال يدري أنه يدعوا، ويأتي بما يخالف الدعاء من حركات وتص--رفات أثن--اء دعائ--ه، وه--ذا موج--ود، وه--ذه غفل--ة، م--ع األس--ف أن الغفل--ة اس--تولت على قل--وب كثير من الناس، فكثرت الشكوى في السنوات األخ--يرة من المص--لين ألئمتهم، يقول--ون: إمامن--ا ال يطي--ل الس--جود، ال يطي--ل الس--جود ال يمكن--ا من ال--دعاء، وإذا نظ--رت في حال--ه أنه يطي--ل الس--جود، يعني لو أطال أكثر من هذا انتهى الوقت، ه--و يطي--ل الس--جود لكن م--ا ال-ذي دع-اهم أن يقول-وا أنه ال يطي----ل الس----جود؟ هم في غفل----ة، ال ينتبه----ون لس----جودهم في----دعون هللا- ج----ل وعال- إال إذا كبر ورفع من السجود، تجده غافل وساجد يفكر وعقله ليس معه، مع ذلك إذا ق--ال اإلم--ام ه-و يع--رف

»وأم--ا الس--جود ف--أكثروا في--ه، »أق--رب م--ا يك--ون العب--د من رب--ه ه--و س--اجد«أن ال--دعاء في الس--جود يعرف هذا لكنه مع ه--ذه الغفل-ة إذا ق--ال اإلم-ام هللا أك--بر ل-يرفعمن الدعاء فقمن أن يستجاب لكم«

من السجود انتب-ه، فيق-ول إن اإلم-ام ال يطي--ل الس-جود، يطي-ل الس--جود، ه-ذه ش-كوى وج-دت بك-ثرة من أئمة عرفوا بإطال-ة الس--جود، ال-ذي يستحض-ر الس-جود من أول-ه إلى أخ-ره ق--د يتعب من ط--ول السجود، لكن سببه هذه الغفلة، ال ينتبه أنه ساجد حتى يق-ول اإلم-ام: هللا أك-بر، ثم يل-وم اإلم-ام م--ا

أطال السجود، ال أطال السجود، لكن أنت استحضر- وهللا المستعان-.ة يلة من طاع33 ا لم يكن ل33ه وس33 ه إلى هللا< داعي33 د هللا<: ه33و ال<ذي إذا رف33ع يدي33 “ وقال سهل بن عب33، ق33ال: إذا مها. وجاء رجل إلى مالك بن دينار فقال: أنا أسألك باهلل أن تدعو لي فأنا مضطر قد<

اعر: فاسأله فإن<ه يجيب المضطر< إذا دعاه. قال الش<ق واألمر ضي ي ألدعو هللا< جاوإن علي< فما ينفك أن يتفر<ت عليه وجوهه أصاب لها لم<ا دعا هللا< مخرجاورب< أخ سد<

ه علي33 ل<ى هللا< ول هللا<- ص33 رة ق33ال ق33ال رس33 ي عن أبي بك33 الثاني33ة- وفي مس33ند أبى داود الط<يالس33 : لح ليوسل<م- في دعاء المضطر ي طرف3ة عين وأص3 و فال تكلني إلى نفس3 »الل<هم< رحمتك أرج3

.شأني كل<ه ال إله إال< أنت«

15

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

15

بب في ذل33ك ه، والس3< ر ب3ذلك عن نفس33 اه، وأخب33 طر إذا دع3 ة المض33 تع3الى إجاب33 الث<الثة- ضمن هللا<خالص، وقطع القلب عم<ا سواه،..” رورة إليه باللجاء ينشأ عن اإل أن< الض<

ال ش---ك أن االض---طرار س---بب ومظن---ة لإلجاب---ة إذا لم يعارض---ه م---انع من قب---ول اإلجاب---ة، إذا وج---د مانع تأخرت اإلجابة، وإذا انتفى المانع مع وجود هذا السبب فاهلل- جل وعال- يجيب المض--طر

»مطعم-ه ح-رام، ومش-ربه ح-رام، وغ-ذيإذا دعاه، لكن إذا وجد مانع من أك-ل ح-رام، أو ش-بهات، أنى يس--تجاب اس--تبعاد، ه-ذا ج--اء في الح--ديث الص--حيح عن الن--بي- علي--هب-الحرام، أنى يس--تجاب«

الصالة والسالم- فليحرص اإلنسان على بذل األسباب مع انتفاء الموانع؛ ألن األسباب بمفردها ال تق--وى على حص--ول األث--ر، وهللا- ج--ل وعال- ك--ريم، لكن--ه م--ع ذل--ك ح--ذر وأن--ذر من ارتك--ابن---ون عليه---ا وجمع---وهم المحرم---ات وأك---ل الش---بهات والن---اس ي---دعون ب---دعوات يتفق---ون عليه---ا ويؤم غفيرة، ومع ذلك ال نرى أثر لهذه الدعوات، والسبب في ذلك وجود الموانع، فليحرص اإلنسان

.»أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة«أشد الحرص على انتفاء الموانع يكون مجاب الدعوة. ا ق33ال افر، ط33ائع أو ف33اجر، كم33 ؤمن أو ك33 د من م33 بحانه موق33ع وذم<ة، وج33 ده س33 “ ولإلخالص عن33

فتع33الى: وا به33ا جاءته33ا ريح عاص33 ة وفرح33 ب33 رين بهم ب33ريح طي ك وج33 }حت<ى إذا كنتم في الفل33ين لئن أنجيتن33ا ين ل33ه ال33د مخلص33 وا هللا< وجاءهم الموج من كل مك33ان وظنوا أن<هم أحي33ط بهم دع33

اكرين{ اهم إلى الب333ر إذا هم[، وقول333ه: 22 ]س333ورة ي333ونس:من ه333ذه لنك333ونن< من الش333< }فلم<ا نج<ه أن<هم65 ]سورة العنكب33وت:يشركون{ ع علم33 هم، م33 رورتهم ووق33وع إخالص33 د ض33 ابهم عن33 [ فأج33

يعودون إلى شركهم وكفرهم.”وا هللا<{يع--ني ه--ل الس--بب في إجاب--ة دع--وتهم ونج--اتهم ه--ذه ه--ل ه--و بس--بب ال--دعوة، ه--ل ه--و}دع3

إجابة دع--وة؟ أو ألن م--ددهم لم تنت--ه، يع--ني ب--اقي لهم م--دة في الحي--اة، لنق-ول أن الك--افر إذا أخلص في دعوته أجيب وعنده أكبر الموانع ال-ذي ه-و الش-رك، عن-ده أك-بر الموان--ع فع-ل نق-ول أنه أجيب بسبب دعوته، واضطراره وإخالص-ه في ه-ذه ال-دعوة؟ الش-رك من-افي مناف--اة تام-ة لإلخالص، أو نقول أنهم نجوا؛ ألن مددهم لم تنته في هذه الحياة، وم-ع ذل-ك ع-ادوا إلى ش--ركهم، اض-طروا إلى اإلخالص لما خ-----افوا من الغ-----رق ثم رجع-----وا إلى الش-----رك. فكالم المؤل-----ف ي-----دل على أنهم أجيبت دع----وتهم، ونج----اهم هللا تع----الى بس----بب إخالص----هم، م----ع أن عن----دهم من الم----انع م----ا يمن----ع من إجاب----ة دع-----وتهم، وعن-----دهم م-----ا ين-----افي اإلخالص وه-----و الش-----رك، لكن ال-----ذي يظه-----ر أن هللا- ج-----ل وعال-

نجاهم؛ ألنهم بقي لهم في هذه الحياة، بقي لهم في هذه الحياة ما بقي. نف--ترض أن ش--خص ركب الفل--ك وتالطمت ب--ه األم--واج وأش--رف على الهالك وم--ا دعى، ثم بع--د ذلك نجى؛ ألن المدة ما تمت، وكم من إنسان وقع عليه السقف وما مات، ك--ل ه--ذا ألن الم--دة م--ا تمت، وش--خص قائ--د ط--ائرة من بعض الجه--ات المج--اورة لن--ا س--قطت ب--ه طائرت--ه، وم--ا في جس--ده موضع شبر إال وفيه كسر وحكم عليه بالهالك، ثم بعد ذلك عولج وبعد س--نين طويل--ة ب-رأ، ح--تى

تفسير القرطبي-سورة النمل{004}

16

قالوا أنه نقص من طوله أكثر من شبر بسبب هذه الكسور والتجميل وما أشبه ذلك، ثم عاد ش--ر مم---ا ك---ان، ه---ل ه---ذا نق---ول أنه بس---بب دعوت---ه الص---الحة واض---طراره إلى ال---دعوة، وإخالص---ه في

دعوته هو بقيت له مدة، ليعتبر هو ويعتبر به.طالب:........

هللا- ج--ل وعال- يجيب المض--طر إذا دع-اه، م--ا عن--دنا إش--كال، يجيب المض--طر إذا دع-اه ال س--يماا ول---و ك---افر يجيب---ه، لكن ه---و رتب هن---ا إجاب---ة ال---دعوة على االض---طرار، لكن م---ا ---Zإذا ك---ان مظلوم اهم، ونج--وا، وع--ادوا لم--ا نه--وا عن--ه، وأخ--بر هللا عنهم - ج--ل وعال- يل--زم، هللا- ج--ل وعال- نج أنهم ي--دخلون الن--ار، ول--و ردوا لع--ادوا- نس--أل هللا الس--المة والعافي--ة-، وم--ع ذل--ك اإلص--رار على الحنث العظيم الش--رك- نس--أل هللا الس--المة والعافي--ة- وهومن--افي منافي--ة كلي--ة لإلخالص م--ا يل--زماهم وكم من إنس---ان يق---ع في أن تك---ون نج---اتهم بس---بب دع---وتهم، ليس بالزم، هللا- ج---ل وعال- نج

موت شبه محقق ثم بعد ذلك ينجو؛ ألنه بقيت له مدة في هذه الحياة ما تم.طالب:..........

اهم، لكن كونن---ا نج---زم بأنه بس---بب دع---ائهم هللا هللا أعلم، ه---ذا ش---يء عن---ده، وهللا- ج---ل وعال- نجأعلم؛ ألنهم يأتون بالمانع األعظم، يصرون على الحنث العظيم.

طالب:..........ا. Zقد يجاب، ال سيما إذا كان مظلوم

ين{“وق33ال تع33الى: ين ل33ه ال33د مخلص33 وا هللا< ك دع33 [65 ]س33ورة العنكب33وت:}ف33إذا ركب33وا في الفل33ك<فيجيب المضطر< لموضع اضطراره وإخالصه. وفي الحديث: »ثالث دعوات مستجابات ال ش33

وة الوال3د على ول3ده« افر ودع3 هاب، وه3وفيهن< دعوة المظلوم ودعوة المس3 احب الش3 ره ص3 ذك3حديث صحيح. وفي صحيح مسلم..”ج عندكم؟ وين الطبعة المحققة؟ مخر

طالب:..........( نعم.01:02:48وجاء في الرازي، عيسى بن+)

طالب:.......... وهو مخرج عند هؤالء األئم--ة، والمؤل--ف يقتص--ر على القض--اعي في الش--هاب؛ ألن بض--اعته في

الحديث ضعيفة.ه إلى أرض ه33 ل<م- أن<ه ق33ال لمع33اذ لم<ا وج< ه وس33 علي33 ل<ى هللا< - ص33 لم عن الن<بي “ وفي صحيح مس33

اب«اليمن هاب: »وات<ق دعوة المظلوم فليس بينها وبين هللا< حج33 وة وفي كت3اب الش3 وا دع33 »ات<ق33رن<ك ول3و تي وجاللي ألنص3 ز< ارك وتع3الى- وع3 ول هللا<- تب3 ام فيق3 ل على الغم3 ا تحم3 المظلوم فإن<ه3

وهو صحيح أيضا.”بعد حين«

17

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

17

في شيء عنه؟طالب:..........

نعم.طالب: جزم المؤلف بالصحة، وهو صحيح؟

يعني طرقه.ل<م-: ه وس33 علي33 ل<ى هللا< - ص33 ي من حديث أبي ذر عن الن<بي ج اآلجر ه33ا ول33و“وخر< ي ال أرد »ف33إن

افر« انت من فم ك333 ى كرم333ه، وإجاب333ةك333 رورته بمقتض333 ه بض333 ع إخالص333 فيجيب المظل333وم لموض333افر ال يع3ود ر الك3 اجر وكف3 ور الف3 إلخالصه وإن كان كافرا، وكذلك إن كان فاجرا في دين3ه، ففج3ر إجاب3ة طر من إجابت33ه. وفس3< ى للمض3 ده، فال يمنعه ما قض3 منه نقص وال وهن على مملكة سيه، أو اص من33 ر ل33ه، أو اقتص33 بحانه من قه33 اء س33 ا ش33 ه بم33 رة على ظالم33 وة المظل33وم بالنص33 دع33

ل<-: ز< وج33 ا ق33ال- ع33 ره كم33 ه يقه33 ر علي33 ليط ظ33الم آخ33 ذلك ن33ولي بعض الظ<المين بعض33ا{تس33 }وك33ا بق33ول: 129]س3ورة األنع3ام: رعة إجابته3 ام«[ وأك<د س3 ل على الغم3 أعلم أن<»تحم3 اه وهللا< ومعن3

ا إلى وا به33 ام، فيعرج3 ا على الغم3 وة المظل33وم وبحمله33 ل مالئكت3ه بتلقي دع3 ل<- يوك33 هللا<- عز< وج33فاعة ة المظل3وم، وش33 ه معاون3 ر من3 ة كلهم، فيظه3 عاء ليراه3ا المالئك3 ماء قبل3ة ال3د ماء، والس3< الس3<خط هللا< ا في33ه من س33 منهم له في إجابة دعوته، رحمة له. وفي هذا تحذير من الظلم جمل33ة، لم33

ومعصيته ومخالفة أمره،..” ك---ون الس---ماء قبل---ة لل---دعاء؛ ألن هللا- ج---ل وعال- في الس---ماء، وه---و الم---دعو، منهم من ي---رى أن السماء قبلة للدعاء مع عدم إثبات العل-و هلل- ج-ل وعال-، م--ع ع-دم إثب-ات العل-و هلل- ج-ل وعال- وك--ون الن--اس ح--تى البه--ائم إذا نابه--ا م--ا نابه--ا رفعت رأس--ها إلى الس--ماء، ق--الوا: ألن الس--ماء قبل--ة لل--دعاء، كم--ا أن الكعب--ة قبل--ة للص--الة، وبه--ذا ينف--رون ويهرب--ون ويتنص--لون من إثب--ات العل--و هلل- جل وعال- الثابت بالنصوص القطعية، وال ش--ك أن ه--ذا من األدل--ة الفطري--ة على عل--و هللا- ج--ل

وعال- مع األدلة السمعية والعقلية على ذلك، نعم.ره، حيث ق3ال ة أم3 يته ومخالف33 خط هللا< ومعص3 ا في3ه من س3 “وفي هذا تحذير من الظلم جملة، لم33

ره: لم وغي3 حيح مس33 ه في ص3 ي وجعلت3هعلى لسان نبي3 مت الظلم على نفس33 ر< ي ح3 ادي إن ا عب3 »ي33ما فال تظالموا« ع عنبينكم محر< افر؛ ألن<ه منقط33 ه المس33 رب من33 ، ويق33 طر الحديث. فالمظلوم مض33

عد وال معين لغربت333ه. كن قلب333ه إلى مس333 ديق والحميم، ال يس333 رد عن الص333< وطن منف333 األه333ل وال333 فتصدق ضرورته إلى المولى، فيخلص إليه في اللجإ، وهو المجيب للمضطر إذا دعاه، وكذلكل د تكام33 فقته، إال< عن33 ه وش33 ت33ه علي33 ا يعلم من حن< ع م33 ه م33 در من33 وة الوال33د على ول33ده، ال تص33 دع33

تفسير القرطبي-سورة النمل{004}

18

ق إلى رع الح33 ود أذي<ت33ه، فيس33 ع وج33 ه عن ب33ر ول33ده، م33 رورته، وإياس33 دق ض33 ه، وص33 زه عن33 عج33إجابته.”

ولذا جاء النهي عن الدعاء على النفس والولد والمال؛ ألن الوالد مج--اب ال--دعوة على ول--ده. وق--د يقول قائ--ل: أن بعض الن--اس ال يف--تر س-واء ك--ان من الرج-ال أو النس--اء من ال--دعاء على ول-ده وال ن---رى اإلجاب---ة، هللا- ج---ل وعال- في مث---ل ه---ذا ال يس---تعجل عجل---ة ابن آدم، إنم---ا إذا دعى لول---ده دعوت--ه مجاب--ة، إذا دعى علي--ه والوال--د يع--رف، هللا- ج--ل وعال- يع--رف من ح--ال الوال--د أنه ين--دم على ه----ذه ال----دعوة ف----إن هللا ال يجيب، وإذا ع----رف هللا- ج----ل وعال- أن الوال----د ال ين----دم على ه----ذه الدعوة؛ ألنه مستحق لهذه الدعوة بالفعل؛ ألن بعض الناس ولو من غير اس--تحقاق، ألدنى ش--يء ي--دعوا علي--ه، هللا- ج--ل وعال- رحيم، أرحم بالول--د من والدت--ه، وم--ع ذل--ك ن--رى كث--ير من الن--اس ي--دعون على أوالدهم س--واء ك--انوا اآلب--اء أو األمه--ات وهللا- ج--ل وعال- ي--ؤخر اإلجاب--ة، لكن ال يمنع من أن يص--دق ه--ذا الوعي--د أحيانZ--ا؛ ول--ذا نهين--ا عن ال--دعاء على النفس وعلى األوالد، وعلى األموال، ليحذر اإلنسان أن يدعوا على ولده؛ لئال تواف-ق إجاب--ة فين-دم على ذل-ك ن-دم وليت س-اعة

مندم.وء{“قوله تعالى: ور. 62 ]سورة النمل:}ويكشف الس : الج33 . وقال الكلبي ر< }ويجعلكم[ أي الضاش:62 ]سورة النمل:خلفاء األرض{ رين. وفي كت33اب الن<ق< انها يهلك قوما وينشئ آخ3 [ أي سك<

ة هللا< بع33د هم، وطاع33 ار ينزل33ون أرض33 ا من الكف< : خلف33 أي ويجعل أوالدكم خلفا منكم. وقال الكلبيع هللا<{كفرهم. ع هللا< ويلكم إل3ه، ف623 ]س3ورة النم3ل:}أإل3ه م3 ة الت<وبيخ، كأن<ه ق3ال أم3 [ على جه3

ع{ مرف33وع ب }إل33ه{ ل ذل33ك فتعب33دوه.}م33 ع هللا< يفع33 . ويج33وز أن يك33ون مرفوع33ا بإض33مار أإل33ه م33ا ت33ذك<رون{ حسن. }مع هللا<{والوقف على ام62 ]س33ورة النم33ل:}قليال م3 رو وهش33 [ ق3رأ أب33و عم3

اء على الخ33بر، كقول33ه: وب: "ي33ذ<ك<رون" بالي33 ل أكث33رهم ال يعلم33ون{ويعق33 [61 ]س33ورة النم33ل:}ب33 عم<ا يشركون{و اتم.63 ]سورة النمل:}تعالى هللا< دها، واخت33اره أب33و ح33 ا وبع33 ا قبله33 أخبر فيم33 [ ف33

ا لقول333ه: اقون بالت<اء خطاب333 ديكم{. قول333ه تع333الى: }ويجعلكم خلف333اء األرض{والب333 أي}أم<ن يه333دكم الط<ري3ق ر{يرش33 ل}في ظلم3ات الب3ر والبح3 ا بالل<ي3 ون إليه3 ه3 افرتم إلى البالد ال<تي تتوج< إذا س3

ات؛ ألن<ه ليس ا ظلم3 ار كأن<ه3 ا، ولجج البح3 والنه33ار. وقي33ل: وجع33ل مف33اوز البل3د ال<تي ال أعالم له33ياح نشرا بين يدي رحمته{لها علم يهتدى به. ”}ومن يرسل الر

كم---ا ج---اء في تفس---ير الظلم---ات الثالث بأنه---ا ظلم---ة اللي---ل، وظلم---ة البح---ر، وظلم---ة بطن الح---وت، ف-البحر ال ش--ك أنه يغطي من تحت-ه وإن ك-ان التغطي-ة ليس-ت كامل-ة، لكنه-ا في الجمل-ة ليس-ت مث-ل

البروز على وجه األرض.دي رحمت3ه{“ ياح نشرا بين ي3 اق أه3ل63 ]س3ورة النم3ل:}ومن يرسل الر ام المط3ر باتف3 [ أي ق3د<

ه. 63 ]سورة النمل:}أإله مع هللا<{الت<أويل. ل ذل33ك ويعين33ه علي33 ركون{[ يفع33 عم<ا يش33 }تع33الى هللا<

19

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

19

ه. قول33ه تع33الى: 63]س33ورة النم33ل: ق ثم< يعي33ده{[ من دون33 دؤا الخل33 [64 ]س33ورة النم33ل:}أم<ن يب33ون أن<ه الخالق الرازق فألزمهم..” كانوا يقر

ياح نشرا{نعم، .}بشرا{ هذه قراءتهم، قراءة نافع، والقراءة المثبتة }ومن يرسل الردرة رورته الق33 ون أن<ه الخالق الرازق فألزمهم اإلع33ادة، أي إذا ق33در االبت33داء فمن ض33 “كانوا يقر

عادة، وهو أهون عليه. [”63 ]سورة النمل:}أإله مع هللا<{على اإل لما جرت به العادة من إعادة الش-يء ثاني--ة أس--هل من األولى، وه-ذا ظ-اهر في أفع-ال المخل-وقين، أنه أول ما يصنع المصنوع يجد عليه مالحظات ثم إذا صنعه ثانية كان أفضل، إذا صنعه ثالث--ة

كان أسهل عليه وأفضل، بينما الكل بالنسبة هلل- جل وعال- سهل، األهون عليه.دئ ويعي3د: 63 ]سورة النم3ل:}أإله مع هللا<{“ رزق ويب3 ]س3ورة}ق3ل ه3اتوا بره3انكم{[ يخل3ق وي3

ر64النمل: ياء غي3 يئا من ه3ذه األش33 تكم في أن<ه صنع أحد ش33 تكم أن< لي شريكا، أو حج< [ أي حج<[.”64 ]سورة النمل:}إن كنتم صادقين{هللا

يكفي اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. الجمعة إن شاء هللا، الدرس الثاني في الجمعة.

طالب:..........بعد العشاء إن شاء هللا، الموافقات سبل السالم إن شاء هللا.

طالب:..........