6102يناير الخامس العدد البحوث الأكاديمية مجلة

224

مشكلة تصريف مياه الأمطار بمدينة مصراتة د. عاشور مسعود النجار

:مقدمةيتزايد سكان المدن حالياً بوتنًة متسارعة في معظم دول العالم خاصة الدول النامية، وذلك لارتفاا

الأمر ،والنزوح من الأرياف إلى المدن من ناحية أخرى ،للسكان من ناحيةمعدلات النمو الطبيعي خالل ترا ة وزيازة لعجزواا عان موا باة ،الذي أذى إلى قصاور المطططاات الاض و اعه ااذن المادن

التوسااا اريااري اااا زااراا النمااو المطاارد للسااكان، وزيادة الطلاال علااا الأرض خاصااة للسااتطدام علا حساب الأرض الزراعية المحيطة بالمدن.السكني والتجاري، والتوسا

وبنااً علا ما سبق ترإنه لابد من موا باة المططال للتوساا ارياري لتنظايم اساتطدام الأرا اي وتراق خطل مدروسة لصالح سكان المدن ولتقديم أتريل الخدمات ام.

ك بعاااد وقاااد و اااعه الخطااال العمرانياااة لأيلااال المااادن الليبياااة إبان عقاااد الساااتينيات وماااا بعااادن وذلااام وعلااا مااادى عشااارين 1988 – 1966ا تشاااف الااانفل وتصاااديرن، تركااان مخطااال ا يااال الأول

ساانة، وقااد عا ااه الخطااة واقااا ارااال للماادن الليبيااة نااذاك بشااكل مناساال لقلااة عاادد السااكان في ذلاك الوقاه، ومااا إن حال عقاد الممانينيااات مان القارن الما ااي حالخ أصابته تلااك الخطاة لا تفااي

ا دعااا م خطاال زدياادة لمعا ااة القصااور في المطططااات السااابقة بساابل التوسااا بالغاارض، ترااتم إرسااا اريري لأيلل المدن الليبية.

ومدينااة مصااراتة إحاادى الماادن الااض بسياازت بالاازيادة ااا لااة في عاادد السااكان خاالل تراا ة الساابعينيات يال المااع ماا والممانينيات الأمر الذي أدى إلى التوسا العشوا ي بها بشكل بنً، تركان مخطال ا

بداية عقد الممانينيات وقبل انتهاا تر ة ا يل الأول بمماع سانوات حياك ّ لتفاه شار ة بوليسارتر بو ا مخطل شامل لمدينة مصراتة، لكن وذن الخطاة ا ديادة لم تساتطا أييااً موا باة ولانًة التوساا

قصور في الخطل السابقة السريا للمدينة الذي تراق ل توقا، مدا أصبح معه الو ا ملتاً لعلج ال .2000لف ة عشرين سنة أخرى حلخ سنة

وبالنسابة اااذا المو او ووااو مشااكلة صارف ميااان الأمطااار بالمديناة ترقااد اقتصاار علاا المنطقااة المحااددة بالطريق الدا ري المالك ترقل في حنٌ أن توسا المدينة بذاوز الدا ري الرابا.

7

6102يناير الخامس العدد البحوث الأكاديمية مجلة

225

مااال علااا زاااان الطريااق الااادا ري الرابااا حياااك اااان وعنااد تنفياااذ المططاال لم يكااان وناااك بنااااا متكاالتوساااا حولاااه في بدايتاااه ولاااذلك اناااه ونااااك الكمااانً مااان الفراياااات كااان أن تنصااارف إليهاااا مياااان الأمطااار ماان وااذا الطريااق، وفي عقااد التسااعينيات أصاابح البناااا مكااتملً تقريباااً علااا زااان الطريااق

ح مان يانً الممكان تصاريي المياان علاا زوانال الدا ري الرابا، ومن ونا بدأت المشاكلة حياك أصابالطريق للسبل المذ ور وما اختلف منسوب الطريق، ووزود منطفيات بهاا أصابتتتمتلبا بالمياان ألناااا سااقوط الأمطااار بكميااات باانًة الأماار الااذي أربااك حر ااة الماارور في ماانً ماان الأحيااان ألناااا

رعية بدطتلي أحياا المدينة الض لا توزد اا ااطول(، زد علا ذلك المناسيل المنطفية بالطرق الفشاابكات تصااريي لميااان الأمطااار مازالااه مسااتمرة حاالخ ريااث تابااة وااذا البتااك الااذي يتناااول وااذن

المشكلة. :البتكمشكلة

تهطل الأمطار علا المدن ممل ينًوا من المنااقق، ولكان الفارق واو أن أي مياة مان مياان الأمطاار ريان الميااان بالشااوار ، ترااإن انااه الكميااات قليلااة لا ماال مشااكلة باانًة ولااو قليلااة بالماادن تساابل زاا

حيك تتبطر وذن الميان في مدة وزيزة، لكن المشكلة ما وطول ميات بنًة من الأمطار في وقه ن محطاااات التجمياااا مياااان الأمطاااار بالمديناااة لا لية واااذا البتاااك، حياااك إقصااانً وواااو ماااا مااال إشاااكا

ولا يزياد عاددوا عان ا ،مقدماة واذا البتاكلما سبقه الإشارة في ، ممتتعدى الدا ري المالكزد علااا ذلااك أن سااعة خزاناتهااا لا تتناساال وحجاام ميااة الأمطااار الااض تنصاارف إليهااا في ،محطااات

حيك تفيض الخزانات الخاصة بهذن المحطات إذا لم يتم بزفيض الصمامات للتتكم في ،وقه قصنًوفي وذن الألناا يصبح وناك ترا ض في مية المياان تبقاا بالطرقاات ،الكمية الض تصل إلى المحطات

وبرلياال ،في نطاااق الاادا ري المالااك في بعااض الأحيااان، ويتعاارض وااذا البتااك لتناااول وااذن المشااكلةبناااا علااا ،ماان خاالل مااا يااتمطض عنااه ماان مق حااات ،ومحاولااة إداااد ارلااول المناساابة اااا ،أساابابها

خلل البتك.من يها النتا ج الض يتم التوصل إل

6102يناير الخامس العدد البحوث الأكاديمية مجلة

226

الفر يات: تتمتور ترر يات الدراسة في نقطيتنٌ هما:

قصور محطات بذميا ميان الأمطار داخل نطاق الدا ري المالك عن استيعاب ميات ميان الأمطار لصغر حجم خزاناتها. ؛المنسابة إليها في وقه وزيز

شبكات صرف ميان الأمطار بالشوار ن مناقق المدينة خارج الطريق الدا ري المالك لا توزد بها أ بدطتلي الأحياا.

وطااااول الأمطااااار بكميااااات باااانًة زااااداً في بعاااااض الأحيااااان تتعاااادى الكميااااة الاسااااتيعابية لخااااازانات التصريي. الأوداف:

يهدف البتك إلى الآتي:الكشي عن القصور في تنفيذ المطططات الخاصة بشبكات صرف مياان الأمطاار وأسابابها ومحاولاة

ارلول المناسبة اا.اق اح التعرف علا النشاقات الض تقوم بها شر ة الميان والصرف الصاتي ترار الوساطا مصاراتة( لعالج

وذن المشكلة والمق حات المستقبلية لموازهة متطلبات النمو اريري المتسار بالمدينة.ك المشاكلت وتطاوير الوقوف علا أوم مشكلت البنية التتتية بددينة مصراتة وارد من تفااقم تلا

بنيتها التتتية حسل التقنية ارديمة. أهمية البتك:

لا يقتصااار الأمااار بالنساااابة للمطططاااات ارديماااة تريمااااا ياااا الصااارف الصااااتي علاااا مياااان ا اااااري ترتسل، ولكن وناك شبكة موازية اذن الشبكة ووي شبكة صرف ميان الأمطاار، وفي الكمانً مان

انات التجميعلمياااان الصااارف بالمحطاااات الخاصاااة بهاااا مزدوزاااة المطططاااات الخاصاااة بالمااادن تكاااون خاااز اك خاازانات بزاا ميااان الصاارف الصااتي،الأياراض أي لميااان الصاارف الصااتي ومياان الأمطااار، ترهناا

وأخااارى خاصاااة بدياااان الأمطاااار و اااطها إلى البتااار واااذا بالنسااابة لمديناااة مصاااراتة، أماااا مياااان الصااارف استقبال الميان المعا ة لاستطدامها لري محاصيل الصتي ترتيث إلى محطات المعا ة ثم إلى محطات

الأعااالف بدنطقاااة الساااكه زناااوب المديناااة، ونظاااراً لماااا تساااببه مياااان الأمطاااار مااان إعاقاااة رر اااة المااارور

6102يناير الخامس العدد البحوث الأكاديمية مجلة

227

بالطرق ألنااا وطاول الأمطاار، وماا ي تال عليهاا مان ةر سالبية علاا المر باات والطارق تراإن دراساة نا زاات أهمياة واذن البتاك، إ ااترة إلى ساد الانقا في وذن المشكلة أصبته أمراً ملتاً، ومن و

ممل وذن البتوث في مجال الخدمات والبنية التتتية للمدينة. منهجية البتك:

،تعرف المنهجية بأنها الطريقة الاض يتبعهاا الباحاك في دراساته بناااً علاا ماا يفر اه مو او البتاكمان خالل ،والتوصال إلى نتاا ج مهماة وما بسليه روريات البتك العلمي للتتقياق مان الفر ايات

تتمطض عنها جملة من المق حات لمعا ة المشكلة المطروحة للبتك. ،الدراسةوقد تم الاعتماد علا المنهج الوصفي والتتليلي لماا تاوترر مان بياانات ومعلوماات ااا علقاة بدشاكلة

البتك. مصدر بيانات البتك:

ة تريما يا وذا البتك:تم الاعتماد علا الوسا ل والأدوات الآتيا انل النظري: ويشمل ل ما يتوترر من الكتل والمرازا والرساا ل العلمياة الاض تناولاه ممال واذا

تناولاه ، إ ااترة إلى التقاارير الاضسواا مان المكتباات العاماة أو الخاصاة ،أو المو و ذاته ،المو و المو و .

علااا المقااابلت الشطصااية مااا بعااض المطتصاانٌ ا اناال الميااداع: وفي وااذا الخصااوص تم الاعتماااد والملحظات الشطصية. ،والتصوير الفوتويرافي ،والزيارات الميدانية ،بالشر ة العامة

بسمله مجالات البتك في المحددات الآتية:م وحاالخ نهايااة تراا ة ا ياال 1980ا ااال الاازمني: ويشاامل الفاا ة ماان بدايااة مخطاال ا ياال الماااع ساانة

.2000الماع سنة ا اااال المكااااع: وسااال مديناااة مصاااراتة حااالخ نطااااق الااادا ري المالاااك، والمنطقاااة المحصاااورة بااانٌ شاااار

وشاار بنغاازي علاا الاراي ( خاارج الطرياق الادا ري المالاك، وحالخ ،قرابل رميان الساوللي( ( التالي:1الطريق الساحلي تقريباً، وتو ح منطقة البتك ما في الشكل

6102يناير الخامس العدد البحوث الأكاديمية مجلة

228

( منطقة الدراسة1شكل رقم المصدر: المؤسسة العامة للإسكان المراترق ترر مصراتة(.

تم برديد العناصر الآتية ليشملها وذا البتك ووي:وقد العوامل الطبيعية وعلقتها بدشكلة البتك. الو ا الراون لمحطات صرف ميان الأمطار.

تطوير المحطات والمشروعات المستقبلية المق حة من قبل الشر ة لعلج المشكلة. السكنية.البيارات تل مؤقه للتطلا من الميان بالشوار والأحياا

.عن قريق سيارات شفل ميان الأمطار الطرق التقليدية للتطلا من الميان بالشوار وتريما يلي عرض اذن العناصر:

العوامل الطبيعية وعلقتها بدشكلة البتك:

ة الدراسة.قطنم

مساحات مفتوحة للصرف )خزان(ى

6102يناير الخامس العدد البحوث الأكاديمية مجلة

229

تشمل العوامل الطبيعية سطح أو قبويراترية المنطقة وظروف المناخ، ومن حيك عناصر المناخ ترإن المهم البتك وو الأمطار دون بقية العناصر درزة اررارة والرياح ونسبة الرقوبة الإشعا بالنسبة اذا

الشمسي والتبطر.ترمن حيك قبويراترية المنطقة ترقد روعي في تنفيذ المحطات أن تكون بدواقا تسمح بانسياب الميان إليها

منطفض علا بقية وروعي أن تكون محطة شكشا ة أبوعليم( في مستوى ،من الشوار بشكل قبيعي ل ميات الميان الض تصل إليها من بقية تيثلأن وذن المحطة ؛ووي المحطة الشمالية ،المحطات

قبل(، ويتم التطلا من مخلفات القمامة العالقة بالميان 2 ما يو ته شكل رقم ،المحطات إلى البتر .(2007 الصول، إلى المحطات أو من المحطة الأخنًة إلى البتر تيثأن

أي أنها ،ترمن حيك الأمطار ترإن من النو الاعصاري شتوية الموسم ترهي تتبا مناخ البتر المتوسلمدا يقلل من شأن التبطر في وذا الفصل الأمر الذي يؤدي ،تهطل في عمومها بالفصل البارد من السنة

ترل يتجاوز معدل ،التقليدية إلى قول تر ة بقاا برك الميان بالشوار إذا لم يتم بذفيفها بالسيارات بالطرقملم في شهر يناير علماً بأن ميات الأمطار تهطل بشهر ديسمبر ويناير 4.1التبطر في وذا الفصل

ما يو ته ا دول التالي:

م وا مو السنوي2015( الكميات الشهرية للأمطار بددينة مصراتة لسنة 1زدول رقم

لمحطة أرصاد مصراتةا مو الشهري لكميات الأمطار

أيسط يوليو ويوني مايو إبريل مارس تربراير يناير الشهر س

سبتم بر

أ تو بر

نوترم بر

ديسم بر

ا مو السنوي

معدلات

الأمطا ر

19.7

11.6

58.0

0.00

0.2

1.2

0.00 14.3 18.

0 30.3

28.9

58.2

241.3

م.24/02/2016المصدر: زيارة محطة أرصاد مطار مصراتة بتاريث

6102يناير الخامس العدد البحوث الأكاديمية مجلة

232

يوم في السنة وأن نصيل شهر نوترمبر 47.4ومن ناحية أخرى ترإن مية الأمطار اااقلة تتوز علا % من متوسل عدد الأيام الممطرة خلل 55.27يوم أي ما نسبته 26.2وديسمبر ويناير منها

(1 ملم/يوم. 5.9السنة، بينما يبلغ تر ز المطر أو شدته ب من سنة إلى أخرى، ويتيح ذلك من مقارنة مية الأمطار بنٌ وتتميز أمطار منطقة الدراسة بالتذبذ

ملم ووي تقل عن المتوسل السنوي للأمطار 77.1م انه الكمية 1970بعض السنوات ترفي سنة م 1991( وفي سنة 72.53( ملم، وبدعدل امرراف سل عن المتوسل بحوالي 203.62بدقدار

(2 (%.64.45راف إدابي عن المتوسل بلغ ( ملم بدعدل امر461.91 انه مية الأمطار الو ا الراون لمحطات صرف ميان الأمطار:

أربا محطات بذميا الميان الأمطار بددينة مصراتة لا تتجاوز 2015يوزد بالمدينة في الوقه ارالي وقد تم تنفيذ وذن المحطات وشبكة تصريي ميان الأمطار بددينة مصراتة 3م63.000سعتها الكلية

– 1982م والمانية خلل الف ة من 1972 – 1966خلل للث مراحل والأولي في الف ة من م، أما المرحلة المالمة 109ملم بطول 1800 – 150م بشبكة أنابيل ت اوح أقطاروا بنٌ 1992

عن قريق شر ة أترريقيا للهندسة وتوقي العمل بهذن المرحلة ألناا 2000ترقد بدأ تنفيذوا بعد سنة رق م، وبزا المنطقة المحصورة بنٌ شار قرابل في الغرب وشار بنغازي في الش2011الأحداث

(3 وقريق المستشفا في الشمال والطريق الساحلي زنوباً.وقد تيمنه المططل في المرحلتنٌ الاولى والمانية أربا محطات بذميا لميان الأمطار تراوحه سعة

(:2 ما وي مو ته با دول رقم 3م21.000، 12.000خزاناتها بنٌ ( محطات بذميا ميان الأمطار بددينة مصراتة2زدول رقم

، ص 2010( زغراترية مصراتة، بررير وني الشر سي وحسنٌ أبومدينة ، دار مكتبة الشعل للطباعة والنشر والتوزيا، مصراتة، 1 40. .42ص ( المرزا نفسه، 2

( أبوبكر الصول، التذبذب والتباين في ميات الأمطار بشعبية مصراتة وإمكانية استغلاا، رسالة مازستنً ينً منشورة، مرزا 3 .171سابق، ص

6102يناير الخامس العدد البحوث الأكاديمية مجلة

232

/يوم3قاقة اليث القوى م 3السعة م لمحطةا 49680 3م15.000 محطة القوشي

43200 3م21.000 قزيرمحطة إ 49680 3م12.000 محطة البنًة

83520 3م15.000 محطة أبوعليم 226080 63.000 الإجمالي

بتاريث المصدر: مقابلة شطصية ما لمهندس رميان الكالوش مدير إدارة الوسطا بدصراتة08/11/2015.

بوعليم وي أ بر المحطات من حيك قوة اليث وذلك لأن وذن المحطة يتبنٌ من ا دول أن محطة أتستقبل الميان من باقي المحطات وتعيد طها إلى البتر في نف الوقه، وتقا وذن المحطة بالقرب من

لارتفا .ا اما العالي ووي أقل امزفاض من المحطات الأخرى من حيك منسوب اوتصل ميان للث محطات مباشرة إلى وذن المحطة باستمناا محطة القوشي الض تم توصيلها بخل إلى محطة

البنًة ثم يتم طها إلى محطة التجميا في أبوعليم لتقوم بيث الميان إلى البتر ولذلك أصبته مية قبل ميان الشوار القريبة منها بالإ اترة الميان الض تستقبلها محطة البنًة أ بر من بقية المحطات لأنها تست

إلى الكمية الض تّيَث إليها من محطة القوشي، ووذا مل ززا من اشكالية التصريي بالمدينة بالنظر إلى ما يتيح من ا دول السابق، 3م12.000سعة وذن المحطة ووي أقل من بقية المحطات ترل تتجاوز

ن المحطة ألناا وطول الأمطار بكميات بنًة تفادياً لفييان ولذلك يتم بزفيض صمامات اليث إلى وذخزان المحطة تريؤدي وذا إلى ترييان الميان بالشوار ، لأن الأمر يتطلل أن تكون مية الميان المستقبلة

.(1 بهذن المحطة أقل من الكمية الض تيث منها إلى محطة أبوعليم تطوير المحطات وزيادة سعتها لعلج المشكلة:

، ومق حات التطوير با يل المالك، رسالة د توران 2000 – 1980( عاشور مسعود النجار، تقييم مخطل مدينة مصراتة من 1 .184، ص2013، لية الآداب زامعة قرابل ، ينً منشورة

6102يناير الخامس العدد البحوث الأكاديمية مجلة

232

اك مق ح من قبل شر ة الميان والصرف الصتي بدصراتة بحفر خزان إ افي بدتطة البنًة به لزيادة ونبالإ اترة إلى إ اترة خل خر من محطة القوشي ييث الميان (1 ،3م19.000قدرتها التطزينية بسعة

نة لأن وذن إلى البتر مباشرة من وذن المحطة، وخل خر من محطة أقزير إلى منطقة زراعية زنوب المدي (.2المحطة قريبة من الطريق الساحلي ووي أبعد المحطات عن البتر أنظر الشكل رقم

(2الشكل رقم

( مقابلة شطصية ما المهندس رميان الكالوش مدير شر ة الميان والصرف الصتي بفر الوسطا مصراتة(، بتاريث 1 08/11/2015.

6102يناير الخامس العدد البحوث الأكاديمية مجلة

233

البيارات:تعرف البيارات بأنها تلك الآبار الض تيث بها ميان الأمطار من الشوار وتتسرب إلى الطبقات السفلية

الماا من الطبقات السفلية لاستطدامه في الزراعة عبر ترتتة البيارة، ترهي عك البئر الذي يستطرج منه أو الشرب وينً ذلك.

ه عشرات البيارات في مختلي المناقق من المدينة خارج نطاق الدا ري المالك لتصريي ميان د أنشئوق (1 بيارة. 84الأمطار المتجمعة بالطرق والأحياا السكنية يزيد عددوا عن

م اً، وبريل بالبئر يرترة 50م اً و 40 سم وبعمق ي اوح من وتتكون البيارة من بئر قطرن لللنٌترسيل الميان قبل تدترقها عبر ترتتة البيارة لتنساب الميان إلى الطبقات الأر ية، وتقام البيارات في العادة علا حاترة الطريق في مناقق منطفية المنسوب من حيك الارتفا حيك تسمح بتجميا ميات بنًة

ساعات من يرترة ال سيل، ما ملحظة أن ترتتة 6وتستغرق عملية ترشيح الميان حوالي من الميان، البيارة تكون بره مستوى سقي يرترة ال سيل حلخ تتسرب الميان إلى البيارة قبل تريياناتها من ترتتة

كل رقم نظر الشة زانبية متصلة بالتجما الما ي، االغرترة العلوية وتستقبل يرترة التجميا بالميان من ترتت (.4( والشكل رقم 3

( رسم بزطيطي يو ح البيارة بالطرق المرصوف3الشكل

.176المصدر: أبوبكر علي الصول، مرزا سابق، ص

( رميان الكالوش، مرزا سابق.1

6102يناير الخامس العدد البحوث الأكاديمية مجلة

234

( بيارة بحي الصوالح بددينة مصراتة4صورة رقم

8/11/2015المصدر: عدسة الباحك بتاريث الطرق التقليدية للتطلا من الميان بالشوار :

بالإ اترة إلى محطات التجميا وشبكات صرف الميان من الشوار وناك قريقة أخرى لعلج المشكلة ألناا سقوط الأمطار وترييان الميان ببعض المناقق بالطرق والأحياا السكنية وتتممل في ستل الميان

واحدة ل وسيارة 10.000سيارة سعة 27بالسيارات المعدة اذن الغرض ولدى الشر ة بالمدينة ل تتبا شر ة الميان الصرف ترر مصراتة ووي بطيئة الاستعمال وقد أمكن التطلا 30.000بسعة

م، ألناا تابة وذا البتك 2015من ميات بنًة من الميان ألناا سقوط الأمطار في شهر ديسمبر بهذن الطريقة وخاصة من الطريق الساحلي وبعض المناقق الأخرى.

وذن الأعمال علا مهارة السا قنٌ وعنايتهم بالسيارات من حيك الصيانة وتتوقي سرعة إمذاز (1 والاستمرار في العمل حلخ بعد نهاية الدوام ألناا وطول ميات بنًة من الأمطار.

.28/12/2015( مقابلة شطصية ما رميان الكالوش، زيارة لمقر الشر ة بتاريث 1

6102يناير الخامس العدد البحوث الأكاديمية مجلة

235

( بذفيي الميان بالسيارات التابعة للشر ة5صورة رقم

21/12/2015المصور: عدسة الباحك بتاريث

6102يناير الخامس العدد البحوث الأكاديمية مجلة

236

النتا ج والتوصيات: أولًا: النتا ج

اقتصر وزود شبكات تصريي ميان الأمطار محطات التجميا( علا نطاق داخل الدا ري المالك مدا سبل في بقاا مساحات واسعة من المدينة خارج نطاق الخدمة في وذن ا ال.

أقل الريم من وزود أربا محطات لتجميا ميان الأمطار و طها إلى البتر إلا أن قدرتها التطزينيةعلا من الكميات المنساب إليها من الشوار خاصة ألناا وطول ميات الكبنًة من الأمطار في وقه

قصنً.يتم بزفيض الصمامات بدتطات التجميا تفادياً لفييان الخزانات ووذا يؤدي إلى بقاا الميان بالشوار

في بعض المناقق منطفية المنسوب مدة أقول.ات إ اترية من محطة القوشي علوة علا الكميات المنسابة من الشوار تستقبل محطة بذميا البنًة مي

القريبة منها مدا أدى إلى تفاقم المشكلة بالمناقق الض بزدمها المحطة.انسداد ترتتات التجميا بالشوار قبل موسم الأمطار وبقاا البعض منها دون تنظيي يؤدي إلى عدم

لتجميا.انسياب الميان بشكل اعتيادي إلى محطات احال التوسا اريري علا زان الدا ري الرابا دون انسياب الميان إلى الأرا ي الفياا ا اورة للطريق

ما ان في بداية تنفيذ المططل للبنى التتتية ومنها شبكات ميان الأمطار. للمشكلةقامة البيارات للتطلا من ميان الأمطار خارج نطاق الدا ري المالك حلً زذرياً لم يكن إ

في تنفيذ شبكة خاصة بديان الأمطار. ولكنه حلً مؤقتاً إلى حنٌ البداساوم وزود سيارات ستل الميان من الشوار في اريلولة دون ترييان الميان إلى مستويات عالية

لناا تابة وذا الك بشكل شبه عادي، ما وو ملحظ أواستمرار حر ة السنً بدناقق خارج الدا ري الم وخاصة بالطريق الساحلي. البتك

أن حقن الميان بالبيارات يؤدي إلى تسرب نسبة من الملوةت إلى قبقات الميان ا وترية بالمناسيل ينً العميقة.

لم يتم تنفيذ ما تم اق احه من قبل شر ة الميان والصرف الصتي بددينة مصراتة من حلول إلى الوقه م.2015ارا ر عام

6102يناير الخامس العدد البحوث الأكاديمية مجلة

237

ةنياً: التوصيات سرا في تنفيذ ما تم اق احه من حلول للمشكلة ما ورد بالنتا ج.الإ

في استبدال الميطات الض تيث الميان إلى البتر بحيك تكون أ مر قدرة ليث ميات أ بر منها مكان من بزفيض صمامات الميان مرو الخزانات عند وطول ميات بنًة الوقه ارالي والتقليل قدر الإ

زمني قصنً.من الأمطار في مدى إنشاا خطوط زديدة ليث الميان إلى الأرا ي الزراعية بعد معا ها بدلًا من طها إلى البتر.

تنفيذ شبكات ميان أمطار زديدة للمناقق الواقعة خارج الدا ري المالك لما سمته الامكانيات اقق المنطفية خلل مراحل زمنية متلحقة وبتكاليي أقل قدر الإمكان وذلك بالاقتصار علا المن المنسوب ترقل والض تتجما بها ميات بنًة من الميان في الطرقات والأحياا السكنية.

زيادة القدرة الاستيعابية لمحطات التجميا بإ اترة خزانات زديدة.ال يز علا المناقق المتا ة للشاقبا عند إقامة البيارات حلخ تساوم في الإقلل من تسرب ميان البتر

قات ا وترية القريبة.إلى الطب الهوامش والمراجع

محمد خالا رؤوف حسن، فااة مخططات المدن والبلدات الليبية، ا لة ا غراترية الليبية، العدد - .2009المالك،

أبوبكر علا الصول، التذبذب والتباين في ميات ميان الأمطار بشعبية مصراتة وإمكانية استغلاا، - .2007أ توبر مصراتة، 7منشورة، لية الآداب، زامعة رسالة مازستنً ينً

زغراترية مصراتة، بررير وني الشر سي وحسنٌ أبومدينة، دار مكتبة الشعل للطباعة والنشر والتوزيا، - .2010مصراتة،

ومق حات التطوير با يل 2000 – 1980عاشور مسعود النجار، تقييم مخطل مدينة مصراتة من - .2013وران ينً منشورة، زامعة قرابل لية الآداب، المالك، رسالة د ت

مقابلة شطصية ما المهندس رميان الكالوش، مدير ترر الوسطي زيارة لمقر الشر ة بتاريث -8/11/2015.

مقابلة شطصية ما المهندس رميان الكالوش والمهندس إسماعيل زهان بدقر شر ة الميان والصرف - .28/12/2015الصتي ترر مصراتة، زيارة بتاريث