اإلسالمية-غزة الجامعة

العليا الدراسات عمادة

الصحافة اآلداب- قسم كلية

حول عمل الموضوع: ورقةاالجتماعية المسؤولية نظرية

اإلعالم" "نظريات لمساق البحثية المتطلبات ضمن مقدمة

الطالبة: إعدادالعمري أحمد غدير

الجامعي: الرقم0051/ 22012

المساق: مدرس

وافي الدكتور/ أمين

م2014 أبريل

المحتويات فهرس

رقمالموضوعالصفحة

3العمل لورقة المنهجي وفيها: اإلطار المقدمة،

اإلطار المعرفي لورقة العمل5المطلب األول: المسؤولية االجتماعية: المفهوم والنشأة

المطلب الثانيالمسؤولية االجتماعية: األهمية، المبادىء، والعناصر

9

المطلب الثالثمستويات المسؤولية االجتماعية

14

المطلب الرابع17االنتقادات الموجهة لنظرية المسؤولية االجتماعية

المطلب الخامس19نماذج دراسات استخدمت النظرية

المراجع

المقدمة

تتSSأثر بSSالقيمكونهSSا المجتمعSSات تبعSSا الختالفتختلSSف عمليSSة االتصSSال فعاليSSة وسSSائلتتغير و،ة والثقافيةي واالجتماع السياسية واالقتصادية والمتغيرات

تصال في المجتمعات اال لتلSSك المتغSSيرات، ولعSSل هSSذا هSSو مSSا يفسر أيضSSا وفقSSا بعملية االتصال والدارسSSين اختالف رؤى القائمين فيكSSان لSSه أثSSره لهSSا اختالفSSا

نظريات االتصال واإلعالم.تعدد 2

عالم وتحSSددإعلى وسSSائل ال نظريSSات تسSSيطرووفقSSا للبSSاحثين فSSإن أربع عالميإفي الSSتراث ال. تعSSرف هSSذه النظريSSات فيها عالميإ النظSSام ال طبيعSSة

النظرية السلطوية، النظريSSة: وهي و نظريات االتصالأ اإلعالمواالتصالي بنظم . ومن المعروف أننظرية المسئولية االجتماعية والنظرية الليبرالية، وعية،يالش

حريSSةبشSSكالية المتعلقSSة إلاحSSل هذه النظريات قد في إطار المساعي الهادفSSة ل . وقSSد تال هSSذه النظريSSات ظهSSورعالمإلية االجتماعية لوسائل الوعالم والمسؤإال

نظريات أخرى ونماذج اتصالية متعددة تسعى جميعها لتفسSSير العمليSSة االتصSSالية وتبحث في مجاالت متعددة أبرزها األدوار المنوطة بوسائل اإلعالم ومقدرة هSSذه

(25 ،1993 الحميد، )عبد الوسائل على التأثير في جماهيرها.

أساسي بشكل وتسعى االجتماعية المسؤولية نظرية العمل ورقة تتناول األساسية، مبادئها أهميتها، نشأتها، ظروف النظرية، هذه مفهوم على للتعرف

لها. الموجهة واالنتقادات عناصرها، مستوياتها،

العمل: ورقة أهداف االجتماعية، المسؤولية نظرية على التعرف إلى العمل ورقة تهدف

العمل ورقة أهداف صياغة تم وقد وعناصرها، مبادئها، مستوياتها، مفهومها،هي: ،تساؤالت هيئة على

االجتماعية المسؤولية تعريفات أبرز وما االجتماعية المسؤولية مفهوم ما.1؟ للصحافة

ما هي ظروف نشأة نظرية المسؤولية االجتماعية وما العوامل التي دفعت.2؟ لظهورها

؟ ما مدى أهمية نظرية المسؤولية االجتماعية.3 ما هي عناصر المسؤولية االجتماعية وكيف يمكن تطبيقها في المجال.4

اإلعالمي ؟

؟ ما المبادىء األساسية لنظرية المسؤولية االجتماعية اإلعالمية.5؟ ما فئات المسؤولية االجتماعية اإلعالمية.6ما المستويات األساسية للمسؤولية االجتماعية اإلعالمية ؟.7؟ ما أبرز االنتقادات الموجهة لنظرية المسؤولية االجتماعية.8

3

المطلب األول

المسؤولية االجتماعية: المفهوم وظروف النشأة

إن مفهوم نظرية المسؤولية االجتماعية هو مفهSSوم غSSربي األسSSاس وقSSد انتقل إلى مجال اإلعالم من مجالي االقتصاد والعالقات العامة بعد أن ساد بفعSSل التطورات االقتصادية التي شهدتها الواليات المتحدة األمريكية والتي أدت لظهور

الحاجة إللزام المؤسسات والمنشآت بمسؤولياتها االجتماعية.

مفهوم المسؤولية االجتماعية–أوال تعريف المسؤولية االجتماعيةأ.

يقصد بالمسؤولية االجتماعية: "أن تسهم المنشأة في تقSSدم المجتمSSع المحلي الذي تعمل فيه وان تسهم في تنميتSSه بشSSكل أو بSSآخر وان تجعSSل

(114، 1998من هذه المساهمة جلية وواضحة". )رمضان، ويمكن تعريفها أيضا بأنها: "جميع القرارات أو األفعال التي تعSSد تطSSور

(21، 1988المجتمع ورفاهيته هدفا وتسعى لتحقيقه". )التويجري، أو هي: "التزام على المنشأة تجاه المجتمع الذي تعمل فيه وذلك عSSبر المساهمة بمجموعة كبيرة من األنشSSطة االجتماعيSSة مثSSل محاربSSة الفقSSر

4

وتحسSين الخSدمات ومكافحSة التلSوث وخلSق فSرص عمSل وحSSل مشSكلة(1، 2007المواصالت وغيرها". الصيرفي،

وقSSSد ربطت هSSSذه التعريفSSSات المسSSSؤولية االجتماعيSSSة بالمنشSSSآت والنشاطات التي تنفذها واألدوار التي تقوم بها حيث ركSSزت على ضSSرورة ان تعمSSل المنشSSأة على تحقيSSق رفSSاه المجتمSSع وان تسSSهم في تنميتSSه وتطSSويره. وتعتقSSد الباحثSSة بSSان ارتبSSاط مفهSSوم المسSSؤولية االجتماعيSSة بالمنشات هو أمر طبيعي ومنطقي على اعتبار أن مجال االقتصSSاد وعمSSل

المنشآت هو أول المجاالت التي شهدت ظهور هذه النظرية.

تعريف المسؤولية االجتماعية اإلعالميةب. تعرف نظرية المسؤولية االجتماعية في مجال الصحافة واإلعالم بأنها: "مجموعة الوظائف التي يجب أن تلتزم الصSSحافة بتأديتهSSا أمSSام المجتمSSع في مختلف مجاالته السياسSSية واالقتصSSادية واالجتماعيSSة والثقافيSSة، بحيث يتوفر في معالجاتها وموادها القيم المهنية كالدقSSة والموضSSوعية والتSSوازن والشمول، شريطة أن يتوافر للصحافة حرية حقيقية تجعلها مسؤولة أمSSام

(17، 2003القانون والمجتمع". )حسام الدين، وتعني المسؤولية االجتماعية للصحافة أيضا: "االهتمام بالصSSالح العSSام أو االهتمام بحاجات المجتمع والعمل على سSعادته عSبر اتصSاف الصSحافة بسداد الرأي والدقة والعدل ومراعاة النواحي األخالقية والقيم". )حجاب،

2004 ،488) ومن التعSSريفين السSSابقين يتضSSح أن مفهSSوم المسSSؤولية االجتماعيSSة اإلعالميSSة يقSSوم على مبSSدأ بسSSيط وهSSو الSSتزام الصSSحافة بSSالقيم المهنيSSة المتعارف عليهSSا كالدقSSة والموضSSوعية واألمانSSة ومراعSSاة ثقافSSة المجتمSSع

ومعتقداته، إضافة لقيامها بوظائف تتصل بتلبية حاجات المجتمع.

نشأة نظرية المسؤولية االجتماعية–ثانيا ظروف نشأة المسؤولية االجتماعيةأ.

ساد مفهوم المسؤولية االجتماعية في أوساط المشتغلين في مجSSالي االقتصاد والعالقات العامة في الربع األخير من القرن التاسع عشر بعد ان دعت التطورات االقتصادية التي جرت في أمريكا إلى إظهSSار الحاجSSة إلى

(22، 1989التزام المنشآت بمسؤولياتها االجتماعية. )صادق، وفقا لجورج ستينر فإن هناك خمس نظريPPات ظهPPرت منPPذ األربعينات حول مفهوم المسؤولية االجتماعية وهذه النظريات

(109، 1989: )صادق، هي

5

يSSة كوصSSذه النظريSSنظرية ضمير المنشأة وتعمل المنشأة وفقا له على الجماهير ومصالحهم المختلفة.

ال اإلدارةSSتزام رجSSرورة الSSوم على ضSSات اإلدارة وتقSSنظرية أخالقي بالمعايير األخالقية عند رسم السياسات واتخاذ القرارات.

دSSSا أن تزايSSSدة مفادهSSSوم على قاعSSSوى وتقSSSوازن القSSSة تSSSنظري المشSSروعات يتطلب تSSدخل من الحكومSSة والمجموعSSات األخSSرى

لتحقيق التوازن.ةSSذه النظريSSمالية وتحث هSSات الرأسSSكيل األخالقيSSنظرية إعادة تش

رجال اإلدارة على مواءمة مشاريعهم مع القيم األخالقية.اهيمSSبيق مفSSز على أن تطSSع وترتكSSة للمجتمSSنظرية المصلحة العام

اإلدارة يتطلب بالضرورة احترام حقوق جماهير المنشأة. وقد تSSدافعت خالل سSSنوات النصSSف الثSSاني من القSSرن التاسSSع عشSSر وبدايات القSرن العشSرين عوامSل اقتصSادية واجتماعيSة عملت على نقض المفاهيم التي سبق وأن أشSSاعتها الليبراليSSة والنظSSام الصSSحفي الليSSبرالي

(221، 1989كحرية الكالم وحرية التعبير وحرية الصحافة. )ميرل، ويمكن حصر جملPPة العوامPPل الPPتي هيPPأت الظPPروف لنشPPأة

نظرية المسؤولية االجتماعية في العوامل التالية: (38، 1990 )الخولي، عوامل فكرية-1

بدا للباحثين الغربيين فشل الليبرالية في تحقيق مSSا كSSانت تسSSعى لتحقيقSSه، وأسSSهمت التطSSورات العلميSSة في زعزعSSة المبSSادىء الفكرية التي سادت قبل ذلك مثل نظرية النسبية ألينيشتاين الSSتي

قلبت مسلمات الفيزياء كالحتمية.(139، 2005 )ماكفيل، عوامل اقتصادية-2

بدأت الشSSركات والتجمعSSات االقتصSSادية الكSSبرى تظهSSر وتسSSتحوذ على الكثير من أدوات القوة بمSSا فيهSSا أدوات وسSSائل اإلعالم فبSSدأ

الخلل في النظم اإلعالمية لصالح تلك الشركات. (290، 2007 )صالح، عوامل تنظيمية-3

تمثلت هذه العوامل في ظهور االتحادات المهنية التي بدأت العمل على تنظيم مهنة الصحافة وقامت بإصSSدار مبSSادىء الصSSحافة عSSام

، تاله ميثاق اإلذاعيين1930، ثم ميثاق صحافة السينما عام 1923.1937عام

6

(292، 2007 )صالح، عوامل أخالقية-4 راجت في القSSرن التاسSSع عشSSر الصSSحافة الصSSفراء وتSSراجعت الصحافة الرصينة والثقافية وهو مSSا دفSSع لSSبروز اتجSSاه أخالقي في

الصحافة يدعو اللتزام الصحف ووسائل اإلعالم بالقيم والمبادىء. انتقPPال المسPPؤولية االجتماعيPPة من مجPPال االقتصPPاد إلىب.

الصحافة في منتصف القرن التاسع عشر نادى بعض الناشSSرين بSSأن الصSSحافة يجب أن تستنكر تفاهات الصحف الصغيرة وارتباطها بقوى سياسية معينة، ويجب عليها أن تضSSع صSSالح المجتمSSع قبSSل المصSSالح الحزبيSSة او الخاصSSة. وخالل القرن العشرين تزايد االهتمSSام بأخالقيSSات الصSSحافة وبSSدور اإلعالم في تقSSدم المجتمSSع وقSSد تبلSSور هSSذا اإلحسSSاس على شSSكل ميثSSاق يحSSدد

، عنSSدما تبنت الرابطSSة األمريكيSSة1923الضSSوابط األخالقيSSة لإلعالم عSSام لرؤساء تحرير الصحف ما أسمته آنذاك بS "ميثاق األداء اإلعالمي".

وجPPاء في هPPذا الميثPPاق دعPPوة للصPPحافة كي تعمPPل على(83، 2005: )البشبيشي، القضايا التالية

العمل من أجل الصالح العامالصدق في األداءاإلخالصعدم التحيزالموضوعيةالبعد عما يخدش الحياء.احترام خصوصية المواطنين

وقد انعكست جملة العوامSل والتطSورات الSتي شSهدتها المجتمعSات الغربية في سنوات النصف الثاني من القرن التاسع عشSر ومSا تالهSا على الصSSحافة حيث أخSSذت تخSSل بمعSSايير الصSSحافة الليبراليSSة المؤسسSSة على االهتمSSام بحSSق الجمهSSور في المعرفSSة والحSSق في حريSSة الكالم وحريSSة

(222، 1989الصحافة. )ميرل،

وبدأت المراجعات النقديSSة للنظريSSة الليبراليSSة للصSSحافة منSSذ العقSSد الثاني من القرن العشرين لكنها بلغت ذروتها بعSSد نهايSSة الحSSرب العالميSSة

12الثانية عندما تشكلت لجنة حرية الصحافة المكونة من أستاذا أكاديميSSا ترأسSهم البروفيسSور روبSرت هوتشSينز، وضSمت بين أعضSائها أبSرز نقSاد

،1975الصSSحافة األمريكيSSة: وليSSام ريفSSرز، وتيSSودور بيترسSSون. )ريفSSرز، 115)

7

ويمكن القول بSSأن ظهSSور نظريSSة المسSSؤولية االجتماعيSSة في مجSSال الصحافة واإلعالم يؤرخ له بالتقرير الSSذي صSSدر عن لجنSSة حريSSة الصSSحافة

، بعنوان: "صحافة حرة مسؤولة"، ونبه إلى أن التجاوزات التي1947عام تحدث من قبل اإلعالم والصSSحافة لهSSا أكSSبر الضSSرر على المجتمSSع، أي أن هذا التقرير يعد بمثابة األساس لنظرية المسSSؤولية االجتماعيSSة في مجSSال الصحافة والتي جاءت كمراجعة للنظرية الليبرالية. وقSSد أكمSSل التأسSSيس النظري لهSSذه النظريSSة الSSرواد: إدوارد جيرالSSد، تيSSودور بيترسSSون، ويليSSام ريفرز، جون ميلر، وغيرهم، وصوال لمنظريها المحدثين مثل: ديSSني إليSSوتن

(18، 2003وكليفورد كريستيانز. )حسام الدين،

المطلب الثاني المسؤولية االجتماعية: األهمية، المبادىء، العناصر، واألنواع

جاءت نظرية المسؤولية االجتماعية لتحديد مسؤوليات الصحافة واإلعالم وضبطها عبر جملة من الضوابط والقيم بطريقة من شأنها أن تساعد في خدمة جماهير الوسيلة اإلعالمية وفي تطور المجتمع وتنميته في ظل قيمه ومعتقداتSSه

8

على اعتبSSSار أن مصSSSلحة المجتمSSSع هي أول وأهم المصSSSالح الSSSتي يقSSSع علىاإلعالميين واجب مراعاتها.

أوال: أهمية نظرية المسؤولية االجتماعية االهتمام بنظرية المسؤولية االجتماعية في الفكر الغربي له

(14، 1990)طاحون، تيارين مختلفين:تيار مستمد من الدراسات النفسيةأ.

ويعتبر هذا التيار أن للشخص المسؤول اجتماعيا مواصفات محSSددة فهSSو: يعنى بالتزاماته تجاه الجماعة، يعتد عليه وينفSSذ عSSادة مSSا يعSSد بSSه، يحقSSق

األهداف المرجوة منه، ويفكر في مصلحته ومصلحة الجماعة.تيار مستمد من دراسات اإلدارة والعالقات العامةب.

لقد دفعت التطورات التي شهدها القرن التاسع عشر لبروز الحاجة إللزام المنشات بمسؤولياتها الخاصة خاصة بعد أن أصبح التوجه العام يتمثSل في تحقيSSق مصSSالح المشSSاريع والمؤسسSSات على حسSSاب المصSSلحة العامSSة

للجمهور، وقد أدى هذا المناخ لالهتمام بمفهوم المسؤولية االجتماعية.

وتكتسب النظرية أهميتها في الوقت الراهن ألسPPباب متعPPددة(2010،97 )الغالبي والعامري، أبرزها:

ذها بعينSSة وتأخSSة المحيطSSة االجتماعيSSياق أو بالبيئSSني بالسSSا تعتSSأنه االعتبار أثناء ممارسة العمل اإلعالمي.

تىSSل وحSSة بSSات العامSSل اإلعالم أو العالقSSر عمSSأال يقتصSSادي بSSا تنSSأنه الشركات الخاصة على هدف تحقيق الربح للمالكين والمسSSاهمين بSSل

تشدد على الجوانب األخالقية في ممارسة العمل.تمرارSSأنها تعتني بعملية تنمية المجتمع عموما من خالل اإلقرار بأن اس

عمل المؤسسة بغض النظر عن تخصصها يشSSترط عملهSSا على تنميSSةالمجتمعات المحيطة بها.

دةSSحفي بقيم عديSSال الصSSاملين في المجSSتزام العSSدد على الSSا تشSSأنه أهمها: الدقة، الموضوعية، العدل، والحفاظ على ثقافة المجتمع.

ثانيا: عناصر المسؤولية االجتماعية ،1973 )عثمان، للمسؤولية االجتماعية ثالثة عناصر رئيسية هي:

16)

9

االهتمام-1 ويقصSSد بSSه االرتبSSاط العSSاطفي بالجماعSSة الSSتي ينتمي إليهSSا الفSSرد أو الصSSحفي ارتباطSSا يخالطSSه الحSSرص على اسSSتمرار تقSSدمها وتماسSSكها

وبلوغها أهدافها.الفهم-2

ويتضمن شقين: األول، فهم الجماعSSة في حالتهSSا الراهنSSة وفهم قيمهSSا ونظمهSSا وعاداتهSSا وتاريخهSSا وفهم العوامSSل المحيطSSة بهSSا وكSSذلك فهم تاريخهSSا بمSSا يمكن من فهم حاضSSرها واسSSتقراء مسSSتقبلها، والشSSق الثاني، فهم المغزى من األفعال والتصرفات التي يقوم بها الفرد وفهم

نتائجها وعواقبها.المشاركة-3

وتعSSني تقبSSل األفSSراد لألدوار االجتماعيSSة الSSتي يقومSSون بهSSا في إطSSارمجتمعاتهم بعيدا عن الصراعات.

ثالثا: مبادىء نظرية المسؤولية االجتماعية تتلخص المبادىء األساسية لنظرية المسؤولية االجتماعيPPة في

(117، 2005 )ماكفيل، جملة المبادىء التالية:هم فيSSSة أن تسSSSائلها المختلفSSSحافة واإلعالم بوسSSSينبغي على الص

التزامات معينة تجاه المجتمع.ومSSق المجتمعي وأن تقSSق المنطSSل وفSSائل اإلعالم أن تعمSSيمكن لوس

بااللتزامات الملقSاة على عاتقهSا عSبر احSترام المعSايير المهنيSة لنقSل المعلومات كالدقة واالتزان والموضوعية وغيرها على اعتبSSار أنهSSا أداة

بناء ال هدم..على وسائل اإلعالم أن تبادر وتعمل على تنظيم نفسهاةSSجع على الجريمSSا يشSر مSائل اإلعالم أن تتجنب نشSيتوجب على وس

والعنف والفوضى االجتماعية.وع اآلراء وانSSة تنSSة وأن تعكس حريSSترم التعدديSSحافة أن تحSSعلى الص

تحترم حق الرد.اSSة بهSSمن حق المجتمع على الصحافة أن تلتزم بأداء الوظائف المنوط

وأن تحافظ على المعايير المهنية خالل أدائها لوظائفها.(143، 2003 )مكاوي، ومن المبادىء أيضا:

.ممارسة النقد البناء.نشر أهدف المجتمع وقيمه وثقافاتهةSSة والتعليميSSه التربويSSع وخططSSداف المجتمSSر أهSSل على نشSSالعم

واالقتصادية.10

يةSSادية والسياسSSرد االقتصSSوق الفSSترام حقSSمان احSSل على ضSSالعم واالجتماعية والثقافية.

راض أمنSSا إال ألغSSد إخفائهSSنين وعSSام المواطSSات أمSSع المعلومSSوض المجتمع والدولة.

اSSتر عليهSSدم التسSات وعSإعطاء الفرد حقه في الحصول على المعلوم وعد تزويده بمعلومات كاذبة او منقوصة.

رابعا: أنواع المسؤولية االجتماعية حسSSاميمكن تقسيم المسؤوليات االجتماعية لإلعالمPPيين إلى:

(62، 2003الدين، مسؤوليات وجوبيةأ.

يقصد بها تلك المسؤوليات التي تحددها الحكومة واألنظمSSة السياسSSية للصحافة عبر تحديSSد جملSSة األفعSSال الSSتي يحظSSر القيSSام بهSSا كالقSSذف

والقدح.مسؤوليات تعاقديةب.

يقصد بها المسؤوليات التي تربط الصSSحافة بSSالمجتمع فSSالمجتمع يمنح الصSSحافة الحSSق في العمSSل على فSSرض أنهSSا ستسSSد حاجSSة أفSSراده

للمعلومات والحقائق واآلراء.مسؤوليات ذاتيةت.

وهي الSتي يلSSزم الصSSحفي نفسSSه بهSSا بمحض إرادتSSه في إطSSار إيمانSSه بمبادىء محددة وقناعته بأن عمله كصحفي هSو رسSالة نبيلSة أكSSثر من

كونه مجرد عمل. :ويمكن تقسPPيم المسPPؤولية االجتماعيPPة لإلعالمPPيين كالتPPالي

(168، 2003)مكاوي، مسؤولية اإلعالمي تجاه المجتمع العامأ.

تتحقق عبر إتاحة المعلومات والعمل على عدم إلحاق الضرر باآلخرين.مسؤولية اإلعالمي تجاه مجتمعه المحليب.

تتحقق عبر نشر ما يتوقعه األفراد من المجتمSSع ومSSا يتوقعSSه المجتمSSع من األفراد من مثل وقيم وأداء الرسالة الصحفية بطريقSSة ال تقلSSل من

ثقة الجمهور بالصحافة.مسؤولية اإلعالمي تجاه نفسهت.

تتحقق عبر أداء الرسالة بأقصى قدر من األمانة والصSSدق والمسSSؤوليةوبما يتواءم ومصلحة المجتمع.11

المطلب الثالث

مستويات المسؤولية االجتماعية اإلعالمية

عمل العلماء المنظرون لنظريSSة المسSSؤولية االجتماعيSSة على الغSSوص في أعمSSاق الظSSاهرة االتصSSالية لمعرفSSة وتحديSSد مسSSتويات المسSSؤولية االجتماعيSSة

.بطريقة توضحها وتضمن توفير إمكانيات مواءمتها وظروف العمل الصحفي

وقPPد حPPدد العلمPPاء ثالثPPة مسPPتويات للمسPPؤولية االجتماعيPPة(167، 2003 )مكاوي، لإلعالميين وهي:

اSSحافة بمSSالقيام بالوظائف الممكنة أو األدوار االجتماعية المالئمة للص تتضمنه من وظائف تعليمية، تثقيفية، سياسية، خدماتية، وغيرها.

حافة إلىSSمنها الصSSائل اإلعالم وضSSد وسSSتي ترشSSايير الSSة المعSSمعرف تحقيق وظائفها بطريقة إيجابية.

.معرفة القيم التي يجب مراعاتها من جانب اإلعالميين والصحفيين

أوال: المسؤوليات على مستوى الوظائف :تؤدي الصحافة وظائف أساسية في المجتمع وهي

(19، 1986)فيرجسون، الوظيفة السياسية

وتتمثSSل بSSإعالم المواطSSنين بمSSا تفعلSSه الحكومSSة والقSSوى السياسSSية األخSSSرى وتسSSSمى هSSSذه الوظيفSSSة أيضSSSا بالرقابيSSSة حيث يتم إبالغ المواطنين بكل ما يجري مع اإلسهام بشرح مختلف جSSوانب القضSSايا وتوضيح آراء المؤيدين والمعارضين لمساعدة القSSارىء على فهم مSSا

يحيط به.

الوظيفة التعليمية12

وتتمثل في إتاحة الفرصة لعرض األفكSSار واآلراء لمناقشSSتها وتشSSمل القضSSايا التربويSSة والتعليميSSة مSSع تسSSليط الضSSوء على المنظومSSة التعليمية وكشف السلبيات وتقديم المعلومات ذات الصلة بشSSفافية. ويدخل في إطSSار هSذه الوظيفSة توضSيح أهSداف المجتمSع بعيSدا عن

التالعب بالحقائق وعبر نشر التقارير الواقعية عن األحداث.الوظيفة التثقيفية

وتتمثل بعمل الصحافة كمرآة للمجتمع وقيمSSه فالصSSحافة هي إحSSدى أكSSثر المؤسسSSات تSSأثيرا وفعاليSSة في مجSSاالت التنميSSة والتثقيSSف. وضمن هذه الوظيفة يفSSترض أن تهتم الصSSحافة بSSالموروث الثقSSافي واالجتمSSاعي والتقاليSSد والSSتراث األصSSيل ومحاربSSة الفسSSاد األخالقي

والعادات الدخيلة على المجتمع. الوظيفة االقتصادية

وتتضSSمن تعريSSف النSSاس بالسSSلع والخSSدمات ومتابعSSة التطSSوراتاالقتصادية وتفسيرها وتوضيح مسبباتها ونتائجها.

ثانيا: المسؤوليات على مستوى المعايير يمكن تلخيص المعايير المهنية للصحافة في خمس دوائر

(412، 1985: )آجي واولت، متداخلةالدائرة الداخلية األصغر وتتضمن المعايير المهنية وممارسات األفراد

األخالقية..الدائرة الثانية وتتضمن معايير الوسيلة وسياستهاالدائرة الثالثة وتضم معايير المهنة التي تنظم العمل الصحفي أي

ميثاق الشرف.الدائرة الرابعة وتضم المعايير التي تفرضها قوانين الحكومات

واألنظمة.

الدائرة الخامسة وتتضمن الحدود التي يسمح بها الناس كالقيم والتقاليد.

ثالثا: المسؤوليات على مستوى القيم المهنية13

وتشSSمل قيم ومعSSايير العمSSل الصSSحفي وعلى نحSSو خSSاص جمSSع المSSواد اإلخبارية ونشر المعلومSات والحقSائق، مثSل: احSترام الخصوصSية، تجنب خSSداع المصSSادر، معSSايير كتابSSة األخبSSار، الدقSSة، الموضSSوعية، الشSSمول،

(68، 2003والتوازن. )حسام الدين،

والقيم المهنية هي جملة من المبادىء التي يعمSSل الصSSحفي في إطارهSSا ويراعيها وتمثل الخطوط العريضة التي تضمنتها مبادىء النظرية وأهمها: الدقة، المصداقية، الموضوعية، األمانة، الوضوح، الحياد، االتزان، اإلسSSناد

(53، 2006وغيرها. )عبد العزيز،

المطلب الرابعاالنتقادات الموجهة للنظرية

تعددت أوجه االنتقادات الموجهة لنظرية المسؤولية االجتماعيةوذلك على النحو التالي:

أوال: انتقادات موجهة للجنة حرية الصحافة أكاديميSSا ال يملكSSون حSSق نقSSد12ومفاد هذه االنتقSSادات أن أعضSSاء اللجنSSة وهم

الصحافة وتحديد ما يتوجب عليهSا القيSSام بSSه ألنهم من خSSارج الجسSم الصSحفي. وقد وجه المنتقدون ألعضاء اللجنة اتهامات بالتحيز على اعتبار أن أداء الصSSحافة ليس بذلك السوء، كمSSا انتقSSدوهم السSSتخدامهم عبSSارات مطاطSSة وغSSير محSSددة

المفهوم في تقريرهم مثل "القيم" و"التقاليد".

14

ثانيا: انتقادات ترى في المسؤولية انتقاصا لحرية الصحافة اعتبر بعض النقاد أن نظرية المسؤولية االجتماعية هي بدايSSة التSSدخل الحكSSومي في عمSSل الصSSحافة ورأى هSSؤالء أن النظريSSة تنتقص من حريSSة الصSSحافة وتSSتيح

للحكومة فرصة التدخل في عملها.

ثالثا: انتقادات دللت على عجز النظرية عن إصالح األداءاإلعالمي في الغرب

ومفاد هذه االنتقادات أن النظرية لم تنجح في إصالح األداء اإلعالمي في الغرب، فعلى مستوى اإلعالم األمريكي، بSاتت وسSائل اإلعالم األمريكيSة أكSثر تغلغال في الحياة األمريكية ووجهت لهذه الوسائل انتقادات أهمها: انخفاض مصداقية الخبر، انتشار الثقافة اإلباحية، ضعف الثقة في وسائل اإلعالم، زيادة التدخل في الحياة الخاصSSة للمواطSSنين. وفي بريطانيSSا وجهت للصSSحافة انتقSSادات أهمهSSا: ضSSعف االهتمام بالشؤون السياسية، االهتمام الكبير بمواد التسSSلية، التركSSيز على أخبSSار الحوادث والجرائم والقصص التافهة، انتشار ظاهرة االحتكار في صSناعة الثقافSة

واإلعالم.

رابعا: انتقادات موجهة آلليات التنظيم الذاتي للصحافة وهي انتقادات تم توجيهها لمواثيق الشرف الصSSحفية باعتبارهSSا تSSدخال في عمSSل الصحفي أو وسيلد للضغط عليه، إضافة لالنتقادات الموجهة لمSSا يعSSرف بمجلس الصحافة باعتبار أنها غير منزهة عن الخطأ وأعضاؤها غير منزهين عن الشSSبهات

عدا عن التدخل الحكومي فيها.

إن نظريPPة المسPPؤولية االجتماعيPPة هي واحPPدة من أهم النظريPPات اإلعالمية الPPتي ال يمكن تجاهلهPPا ومPPا لهPPا من دور هPPام على صPPعيد ضمان قيام الصحافة بواجباتها ووظائفهPPا تجPPاه المجتمPPع، عPPدا عن إلPPزام الصPPحفيين واإلعالمPPيين بPPااللتزام بالمعPPايير والقيم المهنيPPة المتصلة بالعمل الصحفي بما يضمن في المحصلة النهائية مساهمة الصحف في خدمة المجتمع وتنميته وتطويره وحمايته من الثقافات

والتقاليد الدخيلة عنه. وتعتقPPد الباحثPPة بPPأن تبعيPPة اإلعالم العPPربي للغPPرب وهي التبعيPPة المتمثلPPة في اسPPتيراد مPPا ال يتفPPق وقيمنPPا وتقاليPPدنا من بPPرامج ومسلسالت عPPدا عن التبعيPPة لوكPPاالت األنبPPاء األجنبيPPة، هي حقPPائق تطرح عالمة استفهام كبيرة إزاء واقPPع المسPPؤولية االجتماعيPPة في إعالمنPPا العPPربي ومPPا يتصPPل بهPPذه المسPPؤولية من قيم ومعPPايير ووظائف وأدوار يفPPترض ان يؤديهPPا اإلعالم لصPPالح تنميPPة المجتمPPع

وحماية ثقافته وتراثه.

15

المطلب الخامسنماذج دراسات على نظرية المسؤولية االجتماعية

أوال: دراسة بعنوان:الجريمة في الصحافة الجزائرية

تحليل مضمون ألخبار الجريمة في صحيفة الشروق اليومي"دراسة باللغة العربية"

رسالة ماجستير للطالبة حليمة عايش الجزائر–كلية العوم اإلنسانية، قسم علوم اإلعالم واالتصال في جامعة منتوري

2009عام

مشكلة الدراسة: حددت الباحثة مشSSكلة الدراسSSة في البحث في العالقSSة بين الصSSحافة المكتوبSSة والجريمة والتعرف على دور الصحف في تغيير ظاهرة الجريمة وطرق معالجتهSSا

وتحليلها وتفسيرها ووصفها.

أسلوب الدراسة وأداتها:استخدمت الدراسة أسلوب تحليل المضمون وأداته استمارة تحليل المضمون.

أهداف الدراسة:حددت الباحثة جملة من األهداف منها:

.الكشف عن مستوى األداء اإلعالمي للصحافة المكتوبة.معرفة مدى التزام الصحيفة بالمسؤولية تجاه الفرد والمجتمع

16

دىSSرامي لSSلوك اإلجSSز السSSة في تعزيSSحافة المكتوبSSتخالص دور الصSSاس الفرد.

وعاتSSحفية لموضSSة الصSSتي تتحكم في المعالجSوابط الSالتعرف على الض الجريمة.

التساؤالت: وضعت الباحثة تساؤال رئيسيا هو: هل تساعد المعالجSSة اإلعالميSSة الSSتي تعتمSSدها

صحيفة الشروق على الترويج للجريمة أم على الحد منها ؟

ويندرج تحت هذا التساؤل عدة تساؤالت فرعية هي:

ما هي الضوابط األخالقية التي اخترقتها الصحيفة عند معالجتها ألخبار الجريمة ؟ما هي أنواع الجريمة التي نشرت في الصحيفة ؟

ما هي القيم التي تم اختراقها عبر نشر أخبار الجريمة في الصحيفة ؟

نتائج الدراسة:خلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:

بةSSع بنسSSة للمجتمSSالغت19.3لم تتقيد الصحيفة بالقيم األخالقيSSحيث ب % في نشر الجرائم الجنسية واستخدمت ألفاظا غير الئقة وخارجSSة عن قيم

المجتمع وتقاليده. تالها37.8ركزت الصحيفة في نشرها لألخبار على قيمة اإلثارة بنسبة ،%

قيمة الضخامة ثم الغرابة، بينما جاءت قيمة التوعية في المرتبة األخيرة.داث تحتSSور األحSSة وصSSيات الجريمSSبلغت الصحيفة في نشر صور شخص

عام ولم تتقيد بالضوابط األخالقية ذات الصلة.18بةSSراد بنسSSية األفSSة خصوصSSاخترقت الصحيفة في معالجتها ألخبار الجريم

% عبر نشر صورهم وأسماءهم.25.6

ثانيا: دراسة بعنوان:المسؤولية االجتماعية لإلعالم تجاه قضايا العائد من التعليم

تحليل مضمون لصحيفة األهرام ولمسلسل "هذا من صنع أبي"17

"دراسة باللغة العربية"

د. نسمة البطريق جامعة القاهرة–دراسة علمية محكمة

مشكلة الدراسة: حددت الباحثSة مشSكلة الدراسSة في التعSرف على أسSباب تSSردي نظSام التعليم

وانعكاسها على تردي القيم االجتماعية والثقافية والتربوية.

أسلوب الدراسة وأداتها:استخدمت الدراسة أسلوب تحليل المضمون وأداته استمارة تحليل المضمون.

التساؤالت:وضعت الباحثة عدة تساؤالت للدراسة هي:

التساؤالت الخاصة بالصحيفة:ما هي قضايا التعليم التي اهتمت بها صحف الدراسة ؟

ما هي الفنون الصحفية المستخدمة في عرض قضايا التعليم ؟

التساؤالت الخاصة بالمسلسل:ما هي سمات شخصية المتعلم ؟

ما هي القيم االجتماعية واألخالقية للشخصيات المتعلمة ؟ما هي القيم الخاصة بشخصيات الحراك االجتماعي في المسلسل ؟

ما أهم القضايا التي تناولها المسلسل ؟

نتائج الدراسة:خلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:

وحSSارت بوضSSف المتعلم وأشSSاعي للموظSSراك االجتمSSدام الحSSدت انعSSأك %، كما أشSSارت النعSSدام51.2النعدام العائد االقتصادي من التعليم بنسبة

%.39.3العائد االجتماعي للتعليم بنسبة ثر منSSف اكSSبة للموظSSة بالنسSSة القيم اإليجابيSSدراما التلفزيونيSSورت الSSص

القيم اإليجابية لرجل األعمال.يةSSدرها قضSSة وتصSSحيفة الدراسSSتنوعت القضايا التعليمية التي تناولتها ص

تطوير التعليم ثم جودة التعليم.ايا التعليمSSها لقضSSحفي في عرضSSبر الصSSحيفة على فن الخSSزت الصSSرك

%، تاله فن رسائل القراء.67بنسبة لم تعكس القضايا المثارة من قبل الصحيفة أهمية التعليم ولم تجعله أهم

القضايا انطالقا من مسؤوليتها االجتماعية.

18

ثالثا: دراسة بعنوان:دور الفيلم الوثائقي في تعزيز حقوق اإلنسان

Pتحليل مضمون لفيلم قناة الBBCالشوكوالتة: الحقيقة : المرة

"دراسة باللغة اإلنجليزية"

رسالة ماجستير للطالبة فيكتوريا شيوما2011 لندن عام –كلية الدراسات العالمية، جامعة روهامبتون

مشكلة الدراسة: حددت الباحثة مشكلة الدراسة في التعSSرف على دور وسSSائل اإلعالم في تعزيSSز حقوق اإلنسان انطالقا من مسؤولياتها االجتماعية وذلك عSSبر تحليSSل أحSSد األفالم

الوثائقية.

أسلوب الدراسة وأداتها: استخدمت الدراسة أسلوب تحليل المضمون وأداته اسSSتمارة تحليSSل المضSSمون،

كما استخدمت أداة المقابلة.

التساؤالت:وضعت الباحثة عدة تساؤالت لدراستها هي:

Sلماذا اختارت الBBCالفيلم الوثائقي كوسيلة لتعزيز حقوق اإلنسان ؟ مSSا هي الطSSرق الSSتي تم من خاللهSSا تشSSكيل مضSSمون الفيلم لتعزيSSز حقSSوق

اإلنسان ؟

نتائج الدراسة:خلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:

أثيرSSائل اإلعالم تSSأثبتت نتائج كل من تحليل المضمون والمقابالت أن لوس رغم صعوبة قياس هذا التأثير.

Sذهبت قناة الBBCرآةSSا مSSد من كونهSSائقي إلى أبعSSمن خالل فيلمها الوث للمجتمع حيث سعت لفضح جرائم انتهاكات حقوق اإلنسان.

وقSSز حقSSا حيث اهتمت بتعزيSSا أخالقيSSبدا من الواضح أن لدى القناة توجه اإلنسان وساعدت في الكشSSف عن المتSSورطين في عمالSSة األطفSSال في

جنوب أفريقيا.

رابعا: دراسة بعنوان: دور اإلعالم في العصر الرقمي في تشكيل قيم األسرة

العربية: دراسة تحليلية19

"دراسة باللغة العربية"

د. محمد خليل الرفاعيدراسة علمية محكمة

2011جامعة دمشق عام

مشكلة الدراسة: رصSSد دور اإلعالم بالنسSSبة لألسSSرة العربيSSة وآثSSاره في تشSSكيل قيم واتجاهSSات جديدة أو صياغة قيم مستحدثة أو إلغSSاء قيم قديمSSة بمSSا ال يتوافSSق والخصوصSSية

الثقافية والحضارية التي استقر عليها المجتمع.

أداة الدراسة:استخدم الباحث المالحظة كأداة.

التساؤالت:وضع الباحث عدة تساؤالت لدراسته هي:

ما وظائف وادوار وسائل اإلعالم في العصSSر الSSرقمي وانعكاسSSات مSSا تبثSSه علىسلوك الجمهور وقيم األسرة العربية ؟

هل تمارس وسائل اإلعالم دور في تشSSكيل قيم جديSSدة أم تهSSدم قيم قديمSSة أمتعيد إنتاج القيم القديمة بأسلوب جديد ؟

ما الكيفية التي عالجت بها وسائل اإلعالم القيم ؟

نتائج الدراسة:خلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:

عيدSSد على صSSتها دور جديSSائل اإلعالم لممارسSSدماج وسSSور وانSSأدى تط تشكيل قيم واتجاهSSات وآراء المتلقين فمن خالل تكSSرار المضSSمون الSSذي يتم بثه، تقوم هذه الوسائل بإعادة صياغة قيم األسرة والمجتمSSع بطريقSSة

تالئم صانعي المنتج اإلعالمي.ة واآلراءSSتسهم وسائل اإلعالم واالتصال في تغيير البنى الثقافية والمعرفي

واالتجاهات والقيم.دارSSة إصSSراد خالل عمليSSه األفSSتلعب وسائل اإلعالم دورا على صعيد توجي

األحكام.

المراجع:

20

o( االتصال في مجاالت اإلبداع الفني1993عبد الحميد، محمد :) ، القاهرة: عالم الكتب.1الجماهيري، ط

o( المسؤولية االجتماعية في القطاع1988التويجري، محمد بن إبراهيم :) .4الخاص في السعودية، المجلة العربية لإلدارة، العدد

o( المسؤولية االجتماعية لإلدارة، ط2007الصيرفي، محمد :)2، اإلسكندرية: دار الوفاء لدنيا الطباعة.

o( المسؤولية االجتماعية للصحافة، ط2003حسام الدين، محمد :)1، القاهرة: الدار المصرية للطباعة.

o( المعجم اإلعالمي، القاهرة: دار الفجر2004حجاب، محمد منير :) للنشر والتوزيع.

o( المسؤولية2010الغالبي، طاهر محسن، والعامري، صالح مهدي :) ، عمان: دار وائل للنشر2االجتماعية وأخالقيات األعمال والمجتمع، ط

والطباعة.o( اإلعالم الدولي: النظريات، االتجاهات،2005ماكفيل، توماس :)

والملكية، ترجمة: حسني محمد نصر وعبدالله الكندي، العين: دار الكتابالجامعي.

o( اإلعالم والتنمية، ط1988محمد، سيد محمد :)القاهرة، دار الفكر4 ، العربي

o( ثورة االتصال وحرية اإلعالم، الكويت: مكتبة2007سليمان، صالح :) الفالح.

o( مشكلة العلوم اإلنسانية: تقنيتها1990الخولي، يمنى ظريف :) وإمكانيات حلها، القاهرة: دار الثقافة للنشر.

o( المسؤولية االجتماعية للعالقات العامة1989صادق، كريمان محمد :) في الوحدات االقتصادية، رسالة دكتوراه، قسم العالقات العامة، كلية

اإلعالم، جامعة القاهرة.o( أخالقيات العمل اإلعالمي، دراسة مقارنة،2003مكاوي، حسن عماد :)

القاهرة: الدار المصرية اللبنانية.o( تنمية المسؤولية االجتماعية: دراسة1990طاحون، حسين حسن :)

تجريبية، رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة عين شمس.o( اإلعالم وسيلة ورسالة، ترجمة: ساعد خضر1989ميرل، جون :)

العرابي، الرياض: دار المريخ للنشر.

o( االتصال الجماهيري والمجتمع2005البشبيشي، أحمد طلعت :) المعاصر، القاهرة: دار المعرفة.

o( مصداقية اإلعالم العربي، ط2006عبد العزيز، عزة :)القاهرة: دار1 ، العربي للنشر.

o( الصحافة اليم، مانيوس: الشركة الوطنية1986فيرجسون، دونالد :) لطباعة الكتب.

21

22