39
ة ي م لا سلا ا عة ام ج ل ا ة ز غ ة يطل ل ا ون ئ ش مادة ع ة يطل ل ا ون ئ ش ل ول لا ا ي ل ر الدو م ت و م ل ا مال4 لا ع وا ق وا ل ا9 .... عات م ا ج ل ا 9 ة ي طل ة ي ل ط لدي ة ي ش ف ن ل ا ات اج ج لع ا ا ب ش ا ي ف ة ي ع م ا ج ل ا 9 طة ش نلا دور ا ة ي م لا سلا ا عة م ا ج ل ااد / عدN ا راوي طه ل ا ن ش ح ل ب م ج د : وش ك و ب مد ا ج ا ف س و ب: ا

site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

  • Upload
    others

  • View
    3

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

غزة–الجامعة االسالمية

المؤتمر الدولي األول عمادة شئون الطلبةلشئون الطلبة

طلبة الجامعات ....الواقع واآلمال

دور االنشطة الجامعية في اشباع الحاجات النفسية لدي طلبة الجامعة

االسالمية

إعداد /

الطهراوي : حسن جميل د

كوش: أبو أحمد يوسف أ

في الطلبة لشئون األول الدولي المؤتمر الى مقدم بحثبغزة االسالمية الجامعة

واآلمال .... الواقع الجامعات طلبة

Page 2: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

م2012هـ -1433

المقدمة:

حتى وقت قريب كانت وظيفة الجامعة منصبة على تزويد الطلبة بالمعلومات المختلفة تم تطورت هذه الوظائف تطورا جذريًا واصبح الطالب هو

محور العملية التعليمية تم اتسعت وظيفة الجامعات واصبح هدفها هو تنميةشخصية الطلبة تنمية شاملة بعدما كانت قاصرة على التعليم فقط

والجامعة ليس مكانا يتجمع فيه الطلبة للتحصيل فقط بل هو مجتمع صغير يتفاعل اعضاءه فيه يتأثرون ويؤثرون ببعضهم البعض لذى تهدف التربية الحديثة

الى مساعدة طالبها إلى النمو السوي جسميا واجتماعيا وعاطفيا وروحيا حتى يصبحوا مواطنين صالحين وحتى يفهموا بيئاتهم الطبيعية واالجتماعية والثقافية

بكل ما فيها ولكي يؤدوا العمل المطلوب منهم كمواطنين صالحين في المستقبل(187 : 2000)العيسوي

وتعتبر الحاجة احد الدوافع التي تدفع االنسان للقيام بسلك ما، وقد درج العلماء النفسيون على استخدام مصطلحات الدافع ،الحافز، الغريزة، الباعث، والرغبة بطرق

مختلفة وعلى الرغم من اختالف هذه المصطلحات اال انها من حيث المعنى تتضمن التحريك والدفع والتنشيط، وتعد عمليات داخلية مفترضة يفسر بها السلوك وغير

(1989:16قابلة للقياس المباشر بل يستدل عليها من السلوك الظاهر)الغفيلي،

ولقد وجد العلماء أن عدم اشباع الحاجات النفسية هي اساس مشاكل التكيف التي تواجهنا، بمعنى ان الشخصية ال تتحقق لها الصحة النفسية السليمة والتي تهدف الى توافق الفرد مع بيئته، ادا اشبعت هذه الحاجة وشعر الفرد بأن حاجاته قد اشبعت

(1984:37فعال)زيدان،

: وتساؤالتها الدراسة مشكلة

تتمثل مشكلة الدراسة في اإلجابة على األسئلة التالية:

Page 3: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

: الدراسة أسئلة

ما مستوى اشباع األنشطة الجامعية للحاجات النفسية للطلبة ؟

ما هي مستوى الحاجات النفسية لدى المشاركين في األنشطة الجامعية؟

ما هو مستوى المشاركة في األنشطة الجامعية لدى طلبة الجامعةاإلسالمية؟

هل توجد فروق ذات داللة إحصائية في الحاجات النفسية تعزى لمتغير)الجنس، الكلية ، مستوى التحصيل، مكان السكن( لدى المشاركين

األنشطة الجامعية ؟

هل توجد فروق ذات داللة إحصائية في الحاجات النفسية بين المشاركينوغير المشاركين في األنشطة الجامعية ؟

: الدراسة أهمية

تكمن أهمية الدراسة الحالية في أهمية الجانب الذي تتصدى له ، وتتضح هذهاألهمية فيما يلي:

التعرف على االنشطة الجامعية كوسيلة مهمة في بناء الشخصية السوية..1التعرف على الحاجات النفسية للطلبة .2 تمثل الدراسة الحالية محاولة هادفة للمساهمة في التعرف على مستوى.3

استخدام االنشطة الجامعية ، وأثرها على الحاجات النفسية قد تساعد كل من هو مهتم باألنشطة الطالبية ، سواء في الجامعات و.4

الوزارات و المؤسسات التعليمية أو المراكز االجتماعية والتربوية و كل منهو مهتم و يعتني بهذه االنشطة.

: الدراسة أهداف

التعرف على االنشطة الجامعية وأهم وسائلها في التربية..1التعرف على الحاجات النفسية ودرجتها لدى عينة الدراسة..2 معرفة العالقة ما بين االنشطة الجامعية والحاجات النفسية لدى عينة.3

الدراسة.

Page 4: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

التعرف على الفروق الجوهرية في مستوى االنشطة الجامعية لدى الطلبة.4تبعا لمتغيرات كال من )الجنس، الكلية ، مستوى التحصيل، مكان السكن(

الدراسة : مصطلحات

: الطالبي النشاط

هي تلك البرامج التي تنفذ بإشراف وتوجيه من المؤسسة التعليمية والتي تتناول كل ما يتصل بالحياة الدراسية وانشطتها المختلفة ذات االرتباط بالمواد الدراسية

او الجوانب االجتماعية والبيئية أو االندية) الجماعات، والجمعيات( ذات االهتمامات الخاصة بالنواحي العملية أو العلمية أو الرياضية أو الموسيقية او

(Education 1992 :68المسرحية أو المطبوعات)

النفسية : الحاجات

يرى ماسلو الحاجات النفسية بأنها كل ما يثير الكائن الحي داخليا مما يجعله يعمل على تنظيم مجاله بهدف القيام بنشاط ما لتحقيق مثيرات أو أهداف معينة

(10 :1996)مكي ،

: الدراسة حدود

: الزمانية الحدود

تم إجراء هذه الدراسة على طلبة الجامعة اإلسالمية بغزة، في العامم( .2013-2012الدراسي )

: المكانية الحدود

تم إجراء هذه الدراسة في الجامعة اإلسالمية بغزة .

: البشرية الحدود

تم تطبيق هذه الدراسة على طلبة الجامعة اإلسالمية بغزة

الدراسة : منهج

استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي ، لمناسبته لهذه الدراسة .

Page 5: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي
Page 6: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

الفصل الثاني

اإلطار النظري

: النفسية الحاجات األول المبحث : الطالبي النشاط الثاني المبحث

Page 7: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

: النفسية الحاجات األول المبحث إن بناء شخصية متوازنة تتطلب من الفرد إشباع الحاجات األساسية للبقاء

والتي من دونها ال يستطيع التعايش مع بيئته, كالحاجات الفسيولوجية والحاجة لالنتماء والمحبة والحاجة للتقدير و تحقيق الذات والحاجة إلى المعرفة والفهم ،

فإذا فشل الفرد في اشباع هذه الحاجة, فإن النتيجة المتوقعة هي أن تصبح الحياة غير ذات معنى مما يؤدي إلى صعوبة في تحقيق التفاعل مع البيئة

المحيطة

( أشارت الى أن فرويد و اركسون الذين1987ففي دراسة البيطار) وضحوا أن الفرد في كل مرحلة عمرية بحاجة الى تحقيق حاجة معينة بسبب استمرار تفاعل الفرد مع البيئة وكذلك مع اآلخرين مما يساعد على ظهور تلك الحاجات والتي هي عبارة عن المطالب النمائية، فكان اهتمامهم مركزا على

الجانب النفسي االجتماعي.

ويعتبر اشباع الحاجات النفسية المدخل الرئيسي لإلحداث التوازن لدى الفرد من الناحية الفسيولوجية والنفسية واالجتماعية أي هي التي تقوم الفرد للتوافق مع نفسه

(303،1993وما مع من حوله )جوش،

أوالً : تعريف الحاجات لغة واصطالًحا: الحاجة لغة:

:1965 حاج بمعنى افتقر اليه وجعله محتاجا و الحاجة هي ما تحتاج اليه )المنجد، 16)

الحاجة اصطالحا: حالة لدى الكائن الحي تنشأ من انحراف او حيد عن الشروط البايولوجية

(8: 1972الحيوية المثلى الالزمة لحفظ بناء الكائن الحي)صالح، وهي عبارة عن رغبة فطرية يسعى من خاللها االنسان الى تحقيق االتزان

(176: 2000النفسي واالنتظام في الحياة )منصور، وآخرون، والحاجة هي دافع او حاجة داخلية او استعداد فطري او مكتسب شعوري او ال شعوري عضوي او اجتماعي او نفسي يثير السلوك الحركي او الدهني، ويسهم في

(35 :1994توجيه الى غاية شعورية او ال شعورية )زيدان ،

Page 8: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

و الحاجة سمة على قدر كبير من االستقرار النسبي في ظروف النقص المرتبطة( 426 : 1984بها)أبو حطب ،

ويرى ماسلو بأن الحاجة هي ما يثير الكائن الحي داخلياً مما يجعله يعمل على تنظيم مجاله بهدف القيام بنشاط ما لتحقيق مثيرات او أهداف معينة )سهام مكي ،

1996 :10. )

في حين يعرفها زهران بانها " افتقار الي شيء ضروري أو نوع من النقص او العوز 1999المقترن بالتوتر، الذي يزول متى أشبعت هذه الحاجة وزال النقص " ) زهران ،

:125)

ثانيًا النظريات المفسرة للحاجات:نظرية ماسلو:.1

صنف ماسلو الدوافع اإلنسانية بشكل هرمي بحيث تقع في قاعدة الهرم الحاجات الفيزيولوجية األساسية وفي قمته الحاجات الحضارية العليا وحاجات تحقيق الذات، وضمن هذا الهرم تحكم الدوافع المختلفة فيه عالقة ديناميكية

أساسية وتظهر هذه العالقة في الحاجات األساسية األولى التي سماها )ماسلو( بالحاجات الحرمانية، أكثر من ظهورها في الحاجات المتبقية من الهرم، والتي سماها بالحاجات الفوقية أو النمائية، وسميت األولى بالحاجات الحرمانية الن الحرمان الشديد من إشباع بعض الحاجات يؤدي الى أن تطغي هذه الحاجات

(151 :1984على سلوك الفرد بغض النظر عن موقعها في الهرم )توق وعدس، ويعتبر ماسلو من اهم العلماء الذين تحدثوا عن الحاجات ، من خالل هرمه

الشهير الذي وزع الحاجات من خالله، حيث تدرج في هذا الهرم بداية من الحاجاتالفسيولوجية، وينتهي بتحقيق الذات، ويشمل هذا الهرم الحاجات موزعة كالتالي:

Physiological Needsالحاجات الفسيولوجية: أ-وتتكون الحاجات الفسيولوجية مثل الطعام والجنس والشراب والراحة )ميسون

2002 :45) وهي كل ما من شأنه المحافظة على حياة االنسان وبدون اشباعها يكون الموت هي النتيجة، في المقابل اشباعها بضمن االنتقال الى المستوى التالي وهو اشباع الحاجة

(2000:155الى االمن )السرسي وعبد المقصود،Security Needsحاجات االمن: ب-

Page 9: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

(45: 2002و تتمثل بالحاجة الى الوقاية واالبتعاد عن المخاطر )ميسون وهي من الحاجات التي تتوقف على اشباع الحاجات الفسيولوجية للفرد، فالفرد،

يعمل على تجنب كل شئ يعيق شعوره باألمن )السرسي وعبد المقصود،2000:155)

Love and Belonging Needsحاجات الحب واالنتماء: ت- وهي حاجات متبادلة بين االفراد، تقوم على مبدأ األخذ والعطاء، وعدم اشباعها

(2000:155يؤدي بالفرد للوحدة والعزلة )السرسي وعبد المقصود، مثل الحاجة الى العالقات مع الناس والحاجة الى االنتماءوالحاجة للحب واالنتماء

(45: 2002)ميسونللجماعة : Esteem Needsالحاجة الى تقدير الذات ث-

(45: 2002)ميسون مثل الحاجة الى الثقة بالنفس وشعور الفرد بقيمته وقوته وترتبط هذه الحاجة باحترام الذات والكفاءة الشخصية واستحسان االخرين،

وعدم اشباع هذه الحاجة يؤدي الي عدم فاعلية الفرد وعدم مشاركته لألخرين(2000:155)السرسي وعبد المقصود،

:Self actualization Needsتحقيق الذات ج- وهي سعى الفرد للوصول لدرجة متقدمة من تحقيق امكانياته ومواهبه وقدراته

(2000:155للوصول بها لي الوحدة والتكامل )السرسي وعبد المقصود، وهذه الحاجة ال يمكن الوصول اليها اال حينما تشبع أو يتم إشباع الحاجات التي

(45: 2002دونها في هرم الحاجات )ميسون

حاجات تحقيقالذات

حاجات االحترام وتحقيق الفرد

االنجاز ، القبول ، الكفاءة ،التقدير

حاجات االنتماء

الحب االنتساب ، التقبل

حاجات الفسيولوجية

الجوع ، العطش ، الهواء ، النوم ، الجنس

حاجات األمن

الطمأنينة / األمان ، غياب األخطار

Page 10: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

(1شكل )التنظيم الهرمي لحاجات ماسلو

( وهي:389-388 :2003وهناك حاجات اخرى تحدث عنها ماسلو )احمد

والتي تهدف لتحقيق المعرفة، وهدفها هنا ليس نفعياالحاجات المعرفية :أ- ولكن تهدف لتحقيق المتعة، ولها دور التكيف، وتساعد في اشباع الحاجات

االساسية والتغلب على المشكالت والعقبات . وهي المرحلة التي يصل بها الفرد الى تحقيق واشباع كلالحاجات الجمالية:ب-

حاجاته، وهذا ما يساعده على التمتع بقيم الكون الجمالية، وهي من الحاجاتالفطرية حسب ماسلو وتوجد بشكل واضح عند من يحقق ذاته من األفراد ولقد قسم ماسلو على اساس نظرته للفرد بأنه كل متكامل منتظم، ويتضح من

تنظيم ماسلو لهذه الحاجات انه نظمها على حسب قوة هذه الحاجات وفاعليتها، فكل من هذه الحاجات ال تظهر اال ادا اشبعت الحاجة التي قبلها في الترتيب الهرمي

(.47 : 2011)القطناني،

وحيث ان الحاجات الفسيولوجية هي المهمة في الحفاظ على حياة الفرد، واشباعها يؤدي بالفرد الى االنتقال الى الحاجة التي تليها، وهي الحاجة لألمن

وبتحقيقها ينتقل للحاجة لالنتماء، ثم الحاجة للتقدير ويليها تحقيق الذات، والتي تعتبر قمة هرم الحاجات عند ماسلو، والتي تعتبر رغبة الفرد في تحقيقه لقدراته وامكانية

ويشير ماسلو إلى ان اشباع الحاجات العليا ناتجة عن اشباع الحاجات البيولوجية لدى الفرد، وانتقال الفرد إلشباعه للحاجات العليا يعني أنه أكثر تكيفاً وإيجابية، وهذا يؤدي

( .31: 1991لتحقيق الفرد لشخصيته الواقعية )شوقي ،

ويرى ماسلو أن الترتيب الهرمي للحاجات يعتمد على قوتها، وكلما انخفضت الحاجات في الترتيب الهرمي كلما كانت أقوى، وكلما ارتفعت كلما كانت مميزة

لإلنسان بشكل أكبر والحاجات األساسية مشتركة بين االنسان والحيوان، في المقابل يتميز االنسان وحده في الحاجات العليا حيث يرى ماسلو أن الحاجات األساسية

يسهل اشباعها، فالشخص قد يتعرض أحياناً بالجوع والعطش بالرغم من ذلك يظل :1990قادراً على اشباع حاجاته العليا، وال يخضع حياته للجوع والعطش )جابر ،

583. )

Page 11: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

وهناك العديد من النظريات المفسرة للحاجات، مثل نظرية موراي والتي نستدل على وجود الحاجة من أثر السلوك أو النتيجة النهائية له و االسلوب المتبع

والتي ترى بأن الحاجات و نظرية محددات الذات للوصول للسلوك المتعلم ، وسوف يتبنى الباحثاناالنسانية هي أساسية لجميع مراحل النمو المتعددة

وطيدة بموضوع الدراسة وهي دور االنشطة الجامعيةنظرية ماسلو لما لها عالقة في اشباع الحاجات النفسية لدي طلبة الجامعة االسالمية، وقد أخذ الباحثان

بالحاجات النفسية التي حددها ماسلو في هرمه عدا الحاجات البيولوجيةاألساسية

2.: موراي نظرية

يشير موراي الى ان الحاجة هي عبارة عن القوة المحركة للسلوك االنساني، فقد قام موراي بنظريته والتي تعتبر نظرية بالدافعية جوهرها الحاجة، وسعى وراء

دراسة عدد كبير من الحاجات التي تحكم سلوك االنسان على عكس العلماء االخرين الذين اختزلوا هذه الحاجات لعدد قليل، والحاجات عند موراي "مركب أو مفهوم

فرضي يتمثل في منطقة بالمخ، ويرتبط بالعمليات الفسيولوجية الكامنة في المخ، ويتصور موراي ان الحاجات تستثار داخليا أو خارجيا )نتيجة تنبيه خارجي(، وبكلتا

الحالتين فان الحاجة تؤدي الى نشاط من الفرد حتى يتم اشباع حاجاته )القطناني ،2011 :56)

ويمكن ان نستدل على وجود الحاجة من أثر السلوك أو النتيجة النهائية و االسلوب المتبع للوصول للسلوك المتعلم واالستجابة لنوع خاص من موضوعات

التنبيه والتعبير عن انفعال او وجدان خاص و السرور في االشباع او الضيق في عدم(59: 2011االشباع )القطناني ،

: ( 59: 2011)القطناني ، أنواع الحاجات في نظرية موراي

حاجات اولية وحاجات ثانويةأ- الحاجات االولية : هي الحاجات الفسيولوجية مثل )الهواء والطعام والشراب والجنس

والتبرز والرضاعة(.

Page 12: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

الحاجات الثانوية : وهي الحاجة النفسية مثل )الحاجة الى اكتساب والبناء واالنجاز والسيطرة واالنقياد( والحاجات الثانوية تشتق من الحاجات االزلية اال انها ال ترتبط بها

من ناحية اشباع فسيولوجي .الحاجات الظاهرة والحاجات الكامنة:ب-

الحاجات الظاهرة: وهي التي تعبر عن نفسها بسلوك حركيالحاجات الكامنة: هي التي تنتمي لعالم االحالم والتخيالت

الحاجات المرتكزة والحاجات المنتشرة :ت-الحاجات المرتكزة : وهي التي ترتبط بأنواع محددة من الموضوعات البيئية

الحاجات المنتشرة : وهي التي تعمم بحيث يمكن استخدامها في أي موقف بيئي حاجات ايجابية مبادءة وحاجات استجابة :ث-

الحاجات المبادءة هي الفعل الناتج عن الفرد االستجابة هي رد الفعل الناتج من البيئة )وهذا وصف للعالقات بين االفراد فيمكن أن

يكون شخص هو المنبه الستجابة شخص أخر (حاجات االداء وحاجات الكمال وحاجات النفع :ج-

حاجات الدفع: وهي التي تؤدي بالنتيجة الى شئ مرغوب فيه حاجات االداء: هي القيام بالعمليات العشوائية )الرؤية السمع الفكر للكالم (وظيفتها

المتعة وهدفها االداءحاجات الكمال وهي تقديم شئ على درجة عالية من الدقة واالمتياز والجودة

: نظرية محددات الذات.3

الحاجات النفسية ضرورية للحصول على نمو صحي وفاعلية وظيفية،SDTتعتبر وترى بأنه إذا تم إشباع هذه الحاجات بشكل دائم فإن الشخص سوف ينمو ويعمل

بشكل فاعل وسوف ينعم بالصحة والرفاهية، أما إذا احبط فان ذلك سوف يؤثر على صحة الفرد ومدى فاعليته الوظيفية، وكما ترى أن الجوانب السوداء ) االظطرابات(، في سلوك االنسان مثل بعض االمراض النفسية والتحامل على األخرين والعدوانية،

يمكن فهمها على انها ردود فعل على إحباط الحاجات النفسية األساسية )القطناني ،2011 :69)

ترى بأن الحاجات االنسانية هيSTD( إال أن نظرية Ryan ، 1994ويشير ريان ) أساسية لجميع مراحل النمو المتعددة وهذه الحاجات ال تقتصر على االنتماء،

Page 13: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

واالستقاللية ، والكفاءة ، بل تشمل أيضاً حاجات أخرى عديدة ال غنى للفرد عنها حتى يشبع حاجاته لالنتماء، االستقاللية، الكفاءة، ومن هذه الحاجات الحاجة للحب والمودة،

والحاجة لإلنجاز والحاجة لألمن وهذه الحاجات بمجملها تساعد في تحقيق واشباع الحاجة إلى االنتماء واالستقاللية والكفاءة وهذا كله يؤدي بالفرد للوصول إلى مستوى

(74: 2011متقدم من الصحة النفسية )القطناني ،

ثالثًا : تصنيف الحاجات:

ان البيئة التي يعيش فيها الفرد وما تشمله من ثقافة وظروف اجتماعية واقتصادية لها دور هام في تعدد وتنوع الحاجات النفسية او قلتها، والحاجة ال تبقى على حاله من الجمود، انما تتطور وتنمو بحسب ما يتعرض له االنسان نفسه من

تغيرات نفسيه وجسميه، في مراحل نموه المختلفة، وبحسب ما يكتسبه الفرد من تعلم وخبرات تكسبه حاجات جديدة متنوعه وتوقف اشباع حاجات قديمة وايضا كل ما

يطرأ على بيئته المحيطة من تطور وتغير له دور هام في ذلك والحاجات النفسية تختلف من مجتمع آلخر ويرجع هذا االختالف حسب تمايز الجنسية لألفراد، حيث ان الدور الجنسي للفرد له دور كبير الختالف الحاجات النفسية، فالذكر تختلف حاجاته النفسية عن االنثى، بحسب عناصر الثقافة االجتماعية التي يعيش فيها الفرد لذك

(1990:17يؤدي الختالف الحاجات النفسية )الغفيلي :

وحيث ان الحاجات قابلة للتغير والتعديل حسب الظروف المادية والنفسية التي يمر بها الفرد، وأيضا الحاجات النفسية بصفة خاصة معقدة وتختلف بحسب ما تحتويه

بيئة الفرد من اعراف وعادات وتشريعات وقوانين وايضا بحسب بظروف االفراد واعمارهم والحاجات الثانوية مكتسبة مثل العواطف التي تنشأ في ظروف الفرد

(1986:29والبيئة التي تحيط به )صالح

واالختالف في تصنيف الحاجات النفسية يرجع الى ان الحاجات النفسية مكتسبه ومتعلمة من المجتمع، ويتم التعبير عنها بالطريقة التي يسمح بها هذا المجتمع، وقد

يدفع عمليه سلوكية واحدة عدة حاجات اجتماعية، فالدافع للباحث في عمله قد يكون الصيث العلمي او كسب المال او امور عديدة اخرى، وكذلك ظهور الحاجات بصورة

مقنعة وليس بصورة واضحة وصريحة، وأيًضا الطريقة التي تعبر عن الحاجات مختلفة(1989:49من فرد الى اخر )زيدان

Page 14: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

وهناك حاجات تميز االنسان عن الحيوان، وهذا يؤدي الى اختالف اساليب اشباع الحاجات وتعددها وتسمى هذه الدوافع دوافع اجتماعية وهي دوافع ثانوية مكتسبة

يكتسبها االنسان من البيئة التي يعيش فيها االنسان ومن خالل خبراته والتعلم يؤدي تفاعل الفرد مع بيئته االجتماعية على وجه الخصوص وتسمى بأسماء كثيرة مثل

الحاجات النفسية والميول والعواطف واالتجاهات او العادات وهذه الحاجات والدوافع(1982:90هي التي تميز االنسان عن الحيوان وتعتبر خاصة بهم فقط )راجح

Page 15: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

المبحث الثاني: النشاط الطالبي إن برامج النشاط تهم الطالب ألنها تحقق له نمواً مهارياً ال يستطيع الحصول عليه في مقاعد الدراسة لذلك يتجه الطالب إلى االلتحاق ببرامج

النشاط حسب ميولهم ورغباتهم كما أن هناك بعض البرامج التي تواجه لخدمة المواد الدراسية وأخرى لخدمة المجمع المدرسي وهناك برامج عديدة يمكن أن

يمارسها الطالب منها االجتماعية والثقافية والعلمية والرياضية والفنية. وتهدف الجامعة إلى مساعدة الطالب على النمو السوي جسميًا وعقليًا

واجتماعيًا وعاطفيًا حتى يصبحوا مواطنين مسئولين عن أنفسهم وعن مجتمعهم وحتى يفهموا بيئاتهم الطبيعية واالجتماعية والثقافية بكافة مستوياتها والنشاط الطالبي جزء من منهج الجامعة الحديثة فهو يساعد في تكون عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير الزمة لمواصلة التعليم وللمشاركة في التنمية الشاملة،

كما أن الطالب الذين يشاركون في النشاط لديهم قدرة على اإلنجاز األكاديمي وهم يتمتعون بنسبة ذكاء مرتفعة كما أنهم إيجابيون في عالقاتهم بالنسبة

لزمالئهم ومدرسيهم ويتمتع الطالب المشاركون في برنامج النشاط بروح قيادية وثبات انفعالي وتفاعل اجتماعي كما أنهم يمتلكون القدرة على اتخاذ القرار

(.12:1998والمثابرة عنده القيام بأعمالهم )شحاته، وتساهم األنشطة الطالبية في إعداد الطالب القادر على التعامل اإليجابي مع

معطيات العصر والمساهم بفاعلية في تنمية المجتمع، فباإلضافة إلى تزويده بالمعلومات التخصصية والمهارات المهنية، يعد الطالب إعدادًا تكامليا يتناسب مع

ميوله وقدراته وهواياته التي يمكن تنميتها من خالل األنشطة الطالبية، لذلك لم تعد األنشطة إضافية أو ملحقة فهي ضرورة ال بد منها لتزويد الطالب بالخبرات

في كل ما يقومون به من نشاط فكري أو عملي داخل الجامعة أو خارجها مصبوغ بالموهبة بما يناسب قدرات الطالب اإلدراكية والعقلية والنفسية

(.26:2001والجسمية ) البوهي ,

أوالً: مفهوم النشاط الطالبي: النشاط في اللغة:-1

Page 16: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

( والنشاط ضد الكسل يكون ذلك في146جاء في لسان العرب )د ت: اإلنسان والدابة، نشط اإلنسان ينشط نشاطًا فهو نشيط طيب النفس للعمل،

وفي حديث عبادة رضي الله عنه بايعُت رسول الله صلى الله عليه وسلم علىالمنشط والمكره.

النشاط الطالبي اصطالًحا:-2 هي تلك البرامج التي تنظمها األجهزة التربوية لتكون متكاملة مع البرنامج

التعليمي والتي يقبل عليها الطالب وفق قدراتهم وميولهم بحيث تحقق أهداف(.28:1998تربوية معينة)عابد،

( بأنها تلك البرامج التي1998( مع تعريف عابد )2004ويتفق سالمة ) تضعها أو تنظمها األجهزة التربوية لتكون متكاملة في البرنامج التعليمي التي

يقبل عليها الطالب في رغبة ويزاولها بشوق وميل تلقائي بحيث تحقق أهداف(209:2004تربوية معينة )سالمة ،

( تعريًفا آخًرا للنشاط الطالبي وعرفها بأنها تلك8:1980ويذكر )يونس البرامج المتنوعة التي يتم التخطيط لها على أساس علمي ديموقراطي لتتكامل

مع البرنامج التعليمي الكلي بحيث تكون لها مقرراتها وساعاتها المحددة فيالخطة الدراسية وأن توفر لها االمكانات المادية والبشرية المناسبة.

ويقصد باألنشطة الطالبية في هذه الدراسة، كل ما تقدمة الجامعة لطالبها مناألنشطة الثقافية واألنشطة االجتماعية، واألنشطة الرياضية، والنشاط الفني الخ .

ثانيًا: أهمية النشاط الطالبي:وتتلخص أهمية األنشطة الطالبية في المجاالت التالية:

وذلك من خالل أنواع معينة من النشاط الطالبي،تحقيق الصحة البدنية: أ- كأنواع الرياضة البدنية المختلفة، ذلك أن هذه األنشطة عالوة على أنها تدرب

الجسم وتنميه، فإنها تمد الطالب بمعلومات عن األسس العلمية للصحة، واإلسعافات األولية والوقاية من الحوادث، وتنمي عادات ومهارات متصلة

(.50:1998بأنواع األنشطة الرياضية، واألنشطة التي تتم في الخالء )شحاته ، ومن األهداف التربوية التي يسعى التربويوناستثمار وقت الفراغ: ب-

لتحقيقها استثمار الطالب ألوقات فراغهم بإشباع رغباتهم وهواياتهم بما يعود عليهم بالنفع من خالل ممارستهم ألنواع األنشطة الرياضية واألدبية والفنية

(.274:1987المختلفة )راشد ،

Page 17: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

وخاصة التيتنمية المهارات األساسية للتعلم الذاتي والمستمر: ت- تتضمن قراءة الكتب والمراجع، وكتابة التقارير، واالشتراك في المناقشات

المفيدة، كما أنها تنمي مهارات متصلة بالتطبيقات العلمية، ومهارات التفاهم(.275:1987الشفوي والكتابي، والتعامل الناجح )راشد ،

في ه��ذا النش��اط يمكن أن ي��تزود الطلب��ة بالمه��اراتتعلم أشياء جديــدة: ث-ً�ا والخبرات االجتماعية والخلقي�ة والعلمي�ة والعملي�ة، ال�تي ال يتس�نى لهم غالب اكتس��ابها بين ج��دران القاع��ة الدراس��ية، مث��ل التع��اون م��ع غ��يرهم، وتحم��ل المسئولية، وضبط النفس، واإلسهام في التخطيط، واح��ترام العم��ل الي��دوي،إلى غير ذلك، مما يجعل شخصيات الطالب ناضجة ومسئولة وواعي��ة )مقب��ل،

16:1978.)تنمية العالقات االجتماعية:ج-

حيث تعمل األنشطة الطالبية على تنمية العالقات االجتماعية، حيث يزود النشاط الطالبي هؤالء الطالب بالمهارات والخبرات، من خالل الجماعات

المختلفة، منها يكتسبون صفات من شأنها تنمية العالقات االجتماعية السليمة،(75:1995على أساس الُخلق القويم الذي ينادي به اإلسالم الحنيف )ريان ،

نتيجة للمواقف العديدةتنمية القدرة على االعتماد على النفس: ح- والمتنوعة التي يتطلبها النشاط، باإلضافة إلى الممارسات الحرة والتدريب

على حسن التصرف والسلوك المرن الهادف للوصول إلى األهداف التربوية المنشودة، التي تؤدي إلى اكتساب الطالب الجامعي الثقة في نفسه في

اتخاذ القرارات المناسبة في المواقف الحياتية المختلفة )راشد ،275:1987.)

ورسم الخطط الجماعية، سواء فيتنمية القدرة على التخطيط: خ-األنشطة الرياضية المختلفة، أو في أنشطة الجماعات المتنوعة )راشد ،

(، وكذلك تنمية القدرة على اتخاذ وإصدار القرارات لديهم،275:1987والتكيف مع البيئة وخدمتها، مما يجعلهم يكتسبون صفات قيادية )ريان ،

75:1995.) يساعد النشاط الطالبي علىالمساعدة في اكتشاف مواهب الطالب: د-

اكتشاف مواهب الطالب وقدراتهم وصقلها واالستفادة منها )راشد ،276:1987.)

األنشطة الطالبية تنمي مجال المواطنة، وذلك من خالل كلتنمية المواطنة: ذ-

Page 18: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

التنظيمات التي تتضمن جهودًا جماعيًة، كمجال الفرق الرياضية وجماعات الخدمة االجتماعية وغيرها، كما أن ممارسة هذه األنشطة الطالبية توضح

مفهوم الصالح العام في أذهان الطالب، كما أنها ترسخ في مجتمعاتنا اإلسالمية القيم واالتجاهات اإلسالمية في نفوس الطلبة، وتوجه سلوكياتهم

(.75:1995نحو السلوكيات اإلسالمية المستهدفة )ريان ، تلعب األنشطة الطالبية دوًراتأسيس روح المسئولية لدى الطالب: ر-

كبيًرا ومهًما في إكساب وتنمية المسئولية االجتماعية لدى الطلبة، من خالل ما تقدمه لهم من أنشطة وبرامج متنوعة تتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم

(.87:2004وحاجاتهم، وكذلك المرحلة العمرية التي يمرون بها )الخراشي ،ثالثًا أهداف النشاط الطالبي:

تهدف األنشطة الطالبية في تكوين شخصية الطالب، وتنميتها تنمية شاملة ومتكاملة ومتوازنة، فقد اهتم المربون بتحديد أهداف األنشطة الطالبية، وهذه

األهداف كثيرة، ومتنوعة، فقد ذكرها الكثير من الباحثين والكُتّاب التربويين،ونتناول فيما يلي أهداف النشاط الطالبي:

أن النشاط الطالبي يبث روح التعاون واإليثار والمحبة والتنافس الشريف وتعميق مبدأ الخدمة العامة مما يؤدي إلى إتقانه، والقدرة على االعتماد على

(.84:2004النفس والمساهمة في تحقيق النمو الجسمي للطالب )الخراشي ، ويؤدى النشاط المدرسي وظيفة تشخيصية، إذ إنه يساعد على إتاحة الفرص لظهور مواهب، المتعلمين وإبراز ميولهم، فيسهل كشف المواهب

والعمل على تنميتها وتوجيهها في االتجاهات السلمية وتدريب المتعلمين وتنمية(.25:2010العالقات االجتماعية بينهم وغرس روح )عرفة ،

وتساعد أيًضا في تقضية أوقات فراغ الطالب في نشاط مثمر مفيد وهو ما(.32:1998يساعد في تحقيق الصحة النفسية لهم)شحاته ،

كذلك تهدف األنشطة الطالبية إلى تعميق االنتماء الى االسرة البشرية واحترام انسانية اإلنسان وثقافة اآلخرين في حدود احترامهم المتبادل لنا وتحقيق

التوازن بين التربية الروحية والجمالية من جهة وبين التربية المعرفية والثقافية من جهة أخرى واكتشاف قدرات وميول ومهارات الطلبة والعمل على رعايتها

(.30:1998)عابد ،

Page 19: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

تنشئة األفراد على اإليمان ألن التعليم عملية مستمرة مدى الحياة والتركيز على التعليم الذاتي بحيث يعلم الفرد نفسه بنفسه وأن يأخذ خبراته من الحياة

:2004كمدرسة كبرى عن طريق ممارسة أنواع النشاطات المختلفة )سالمة ،211.)

رابًعا: معوقات إقامة األنشطة الطالبية ومشاركة الطلبةفيها:

بالرغم من األهمية التي تحتلها األنشطة الطالبية في الجانب التربوي فإنه قد يواجهها العديد من المصاعب والمعوقات التي تطفئ بريقها وتعيق انتشارها

وتطبيقها في, وقد بينت كثير من الدراسات العديد من هذه المعوقات, ويمكنتلخيص معوقات النشاط الطالبي في التالي:

عدم وضوح الهيكل التنظيمي أو التوصيف الوظيفي للعاملين في مجال النشاط، قلة توفر الكفاءات اإلدارية والفنية المتخصصة في مجال النشاط،

افتقار العديد من الكفاءات المزودة بالخبرات بسبب سياسات التدوير الوظيفي في ظل عدم توفر البديل المناسب، عدم وجود دورات تدريبية متخصصة

للعاملين في النشاط الطالبي، نمطية البرامج المقدمة وافتقادها لعناصر التنويع(.600-599, 2001والتشويق واإلعالم )الحربي,

وكذلك عدم اإليمان الحقيقي بقيمة النشاط الطالبي وأهميته، وعدم توفير اإلمكانات المادية المناسبة لتحقيق متطلبات النشاط الطالبي، وعدم توفر الوقت

والمكان لدى الطلبة، وبعض الجامعات ليس لها دليل للنشاط الطالبي يمكن أن(.67:1998تسترشد به عند التخطيط للنشاط الطالبي )شحاته ،

ويرى الباحثان أن األنشطة الطالبية تساهم في إعداد الطلبة القادرين على التعامل اإليجابي مع معطيات العصر والمساهمة بفاعلية في تنمية المجتمع، في

اإلضافة إلى تزويده بالمعلومات التخصصية والمهارات المهنية، ويعد الطالب إعدادًا تكامليا يتناسب مع ميوله وقدراته وهواياته التي يمكن تنميتها من خالل األنشطة الطالبية، لذلك لم تعد األنشطة إضافية أو ملحقة فهي ضرورة ال بد منها لتزويد الطلبة بالخبرات في كل ما يقومون به من نشاط فكري أو عملي

داخل الجامعة أو خارجها، بما يناسب قدرات الطلبة اإلدراكية والعقلية والنفسية والجسمية، كما أن الطالب هو محور هام في عملية التعلم ومن ثم يجب مراعاة

خصائص نموه وكيفية تعلمه واكتسابه الخبرات, و أنَّ عملية التربية يجب أن تكون

Page 20: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

شاملة بحيث ال تقتصر على جانب واحد من جوانب شخصية الطالب بل تتناولهككل ويجب أن تشمل ميوله ورغباته واستعداداته.

Page 21: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

الفصل الثالث

البحوث والدراسات السابقةوالفروض

أوالً: بحوث ودراسات سابقة.بحوث و دراسات تناولت الحاجات النفسيةبحوث و دراسات تناولت النشاط الطالبي

ثانياً: فروض الدراسة.

أوال : البحوث والدراسات السابقةمقدمة:

لقد اهتم الكثير من المختصين في دراسة الحاجات النفسية والنشاطً الطالبي، ولكن من درس الحاجات النفسية وعالقتها بالنشاط الطالبي كان قليال

على حسب علم الباحثان في مجال علم النفس، وفي هذا الفصل سيعرض الباحثان بعض البحوث والدراسات التي تتصل بمتغيرات الدراسة، حيث يقوم

Page 22: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

الباحثان بالتعقيب على هذه الدراسات من حيث هدف الدراسة وعينة الدراسةواألدوات المستخدمة وأهم النتائج.

أوالً: بحوث و دراسات تناولت الحاجات النفسية: من خالل اطالع الباحثان على الدراسات السابقة في مجال الحاجات النفسية

توصال إلى مجموعة من الدراسات وفيما يلي عرًضا لهذه الدراسات: ( هدفت الدراسة الى معرفة العالقة مع الحاجات2011دراسة )القطاني،

النفسية ومفهوم الذات ، وارتباطهما بمستوى الطموح لدى طلبة جامعة االزهر بغزة طالب وطالبة ( واهم نتائج الدراسة، عدم وجود530ولقد بلغت عينت الدراسة )

فروق ذات دالله احصائية في جميع ابعاد الحاجات النفسية تبعا للمتغير المستوى. وهدفت لمعرفة مدى تلبية جامعة بيرزيت لحاجات(2008دراسة حلس )

( طالباً و طالبة، من دائرة علم النفس، في81الطلبة وتكونت عينة الدراسة من) مستويات سنة ثانية و ثالثة و رابعة، وتوصلت نتائج الدراسة بوجود فروق لصالح طلبة

السنة الثالثة يليهم طلبة السنة الرابعة، و من ثم طلبة السنة الثانية، ووجود فرقلسكان المدن و أيضاً لإلناث على الذكور في مدى تلبية الحاجات النفسية االجتماعية.

هدف الدراسة الى معرفة العالقة بين بعض (2006دراسة )عبد الفتاح ، الحاجات النفسية في عالقتها بالتفصيل الشخصي المهني لدى عينة من المراهقين واستخدام الباحث مقياس الصفات الشخصية ومقياس التفضيل الشخصي المهني،

( عاماً، وقد14.90( طالب وطالبة بمتوسط عمرى قدره ) 100وتكونت العينة من ) توصل البحث إلى النتائج وجود عالقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً بين بعض

الحاجات النفسية وأنماط الشخصية في التفضيل الشخصي المهني لدى العينة الكلية.

وهدفت الى التعرف على الفروق بين(2005دراسة )الوطبان ، علي الجنسين في الحاجات النفسية االساسية لدى طلبة وطالب الجامعة في المجتمع

( طالب وطالبة، وقد اظهرت نتائج264السعودي وتكونت عينت الدراسة) الدراسة انها ال توجد فروق ذات دالله احصائية بين الذكور واالناث في الحاجة

لالستقالل والسيطرة والتبعية واالنتماء وفاعلية الذات واالنجاز ووجود فروق ذات دالله احصائية بين الذكور واالناث في الحاجة الى المحبة والحاجة الى المعاضدة

لصالح االناث. هدفت الدراسة إلى التعرف على الحاجات النفسية(2002دراسة ) منصور،

وترتيبها لدى الطلبة الجامعيين بمدينة زليتن، والكشف عن الفروق بين الذكور

Page 23: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

واالناث في ترتيب واهمية الحاجات النفسية، واستهدف البحث االحاطة بطبيعة الحاجات النفسية للطلبة الجامعيين وترتيبها ومعرفة دور الجامعة في اشباع هذه الحاجات لهذا تم اعتماد المنهج الوصفي ،وأسفرت نتائج الدراسة عن التعرف

على ترتيب الحاجات النفسية او االكثر الحاجات شيوعا لدى الطلبة. فقد بحثت عن الحاجات النفسية ومصادر (2000دراسة ) شوكت ،

إشباعها لدى طالب وطالبات الجامعة وتوصلت في نتائجها إلى وجود فرق بين الذكور واإلناث؛ وأن الحاجات الضرورية لإلناث هي الترفيه ورضى الوالدين،

وللذكور حاجات القيادة وتحقيق الذات والعمل. ويالحظ أن هذه الدراسة تعرضت لحاجات تبلور الذات وتنمية الغرض بطريقة غير مباشرة، وأن الذكور يسعون

لتحقيقها ألهميتها بالنسبة لهم.

وهدفت الى التعرف على الحاجات النفسية والرضا(2000دراسة ) قزان الشخصي لدى عينة من طالب وطالبات جامعة ام القرى وتكونت عينت الدراسة من)

( طالب وطالبه وقد اظهرت النتائج وجود فروق ذات دالله احصائية بين الطالب844 والطالبات في الحاجات النفسية وكذلك وجود فروق ذات دالله احصائية في الحاجات

النفسية بين الطالب والطالبات االكثر رضا عن الدراسة واالقل رضا عن الدراسةلصالح االكثر رضا عن الدراسة

: ثانيًا: بحوث و دراسات تناولت النشاط الطالبي من خالل اطالع الباحثان على الدراسات السابقة في مجال النشاط الطالبي

توصال إلى مجموعة من الدراسات وفيما يلي عرًضا لهذه الدراسات: والتي هدفت إلى تقويم األنشطة الطالبي��ة(:2008دراسة )موسى,

( طالب��اً,362بكلية المعلمين بجامعة المل��ك س��عود، وتك��ونت عين��ة الدراس��ة من) وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أهمها أن من أكثر الص��عوبات التي تواج��ه األنش��طة الطالبي��ة مرتب��ة على الت��والي من األك��ثر إلى األق��ل، ك��ثرة المقررات وتعارض مواعيدها مع ممارسة األنش��طة، وض��عف عوام��ل الج��ذب في األنش�طة، واالقتن��اع أن األنش��طة ت��ؤدي إلى مض��يعة ال��وقت، وع�دم وج�ود دلي��ل باألنش��طة وأه��دافها في الكلي��ة، وع��دم تش��جيع أعض��اء هيئ��ة الت��دريس الطالب

لممارسة األنشطة. هدفت الدراسة إلى معرفة واقع(2005دراسة )الفياللي،

األنشطة الالمنهجية والمفضلة في جامعة الملك عبد العزيز، وتم إجراء الدراسة

Page 24: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

( طالباً وطالبًة، وقد990على عينة من طالب وطالبات الجامعة وبلغت ) أظهرت نتائج الدراسة الى أن األنشطة الالمنهجية يتحقق فيها بعض الجوانب

اإليجابية بجميع متغيرات هذا الواقع، وأن أكثر أنواع النشاط التي يفضل الطالب والطالبات االلتحاق بها على الترتيب هي: )الرحالت - الدورات التدريبية –

السباحة - كرة القدم(. وال��تي ه��دفت إلى التع��رف على العوام��ل(:2005دراسة )السبيعي،

المؤدية إلى ضعف مشاركة الطالب في األنشطة الطالبية ووسائل التغلب عليه��ا, ( ط��الب من كلي��ات مختلف��ة في الجامع��ة,1200وتك��ونت عين��ة الدراس��ة من )

وتوصلت الدراس�ة إلى العدي��د من النت�ائج ك�ان من أهمه�ا أن نس��بة الطالب غ��ير%( إلى )65.4المش��اركين في األنش��طة الطالبي��ة عالي��ة ج��داً ت��راوحت بين )

%( موزع��ًة على مختل��ف األنش��طة, كم��ا أن واق��ع مش��اركة الطالب في93.6 األنشطة الطالبية ضعيف بصفة عامة, وأن األنشطة الطالبية األك��ثر ممارس��ة فيالجامعة هي األنشطة االجتماعية يليها األنشطة الرياضية يليها األنشطة الثقافية.

وته��دف الدراس��ة لتحدي��د العالق��ة بين م��دى(2003دراســة )العمــر، مش��اركة الطالب في األنش��طة ودرج��ة ش��عورهم ب��األمن النفس��ي واالجتم��اعي

( طالبًا، وتوصلت الدراسة الى وج��ود240المدرسي، وتكونت عينة الدراسة من ) فروق دالة إحص�ائيًا بين الطالب المش�اركين في النش�اط الطالبي وأق�رانهم غ�ير المش��اركين في مس��توى األمن النفس��ي واالجتم��اعي المدرس��ي لص��الح الطالب

المشاركين في النشاط الطالبي. : هدفت للتعرف على األنشطة الطالبية (2004دراسة )الخراشي،

الجامعية وأهميتها في إكساب وتنمية المسؤولية االجتماعية لدى الطالب، ( طالبًا وقد توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من١٤٩وتكونت عينة الدراسة )

النتائج أهمها: إن األنشطة الطالبية الجامعية لها تأثير كبير في عملية إكسابوتنمية المسؤولية االجتماعية للطالب كجانب أساسي في بناء شخصياتهم.

( : هدفت الدراسة إلى التعرف على دور2003دراسة )عبد الله ، المعسكرات الترويحية في تنمية المسئولية االجتماعية لدى طالبات الجامعة،

( طالبًة، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها130وتكونت عينة الدراسة من ) الدراسة: أنه يوجد للمعسكرات الترويحية دور إيجابي في تنمية المسئولية

االجتماعية لدى طالبات الجامعة، كما أن المعسكرات الترويحية تلعب دوًرا إيجابيًافي توطيد الصلة بين أعضاء هيئة التدريس والطالبات.

Page 25: site.iugaza.edu.pssite.iugaza.edu.ps/jtahrawi/files/2010/02/111222.docx · Web viewويتفق سلامة (2004) مع تعريف عابد (1998) بأنها تلك البرامج التي

: هدفت الدراسة إلى التعرف على األنشطة (1999دراسة ) الدايل ، الطالبية ودورها في اكتساب المهارات االجتماعية لطالب الجامعة، وتكونت عينة

( طالب، وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أن٢٠٠الدراسة من ) األنشطة الطالبية تكسب طالب الجامعة المهارات بدرجة متوسطة وأن هناك

صعوبات ومعوقات تواجه الطالب من اكتساب المهارات االجتماعية خاللممارسة األنشطة الطالبية .

الدارسة : فروض

لمتغير -1 تعزى النفسية الحاجات في إحصائية داللة ذات فروق توجد ال

؟ الجامعية األنشطة المشاركين الطلبة لدى الجنس،لمتغير -2 تعزى النفسية الحاجات في إحصائية داللة ذات فروق توجد ال

؟ الجامعية األنشطة المشاركين الطلبة لدى الكلية،لمتغير -3 تعزى النفسية الحاجات في إحصائية داللة ذات فروق توجد ال

؟ الجامعية األنشطة المشاركين الطلبة لدى التحصيل، مستوىمكان -4 لمتغير تعزى النفسية الحاجات في إحصائية داللة ذات فروق توجد ال

؟ الجامعية األنشطة المشاركين الطلبة لدى السكن،الطلبة -5 بين النفسية الحاجات في إحصائية داللة ذات فروق توجد ال

؟ الجامعية األنشطة في المشاركين وغير المشاركين