لوجياوجامعة السودان للعلوم والتكنقسم علم النفس

ورقة علمية بعنوان :- الذكاء اللغوي وعالقته ببعض العوامل الثقافية

واالجتماعية( بمحلية الخرطومي أطفال التعليم قبل المدرس)دراسة ميدانية على

أعداد :- احمد فرحد. على فرح-1رهام أنور محمد حسن-2

مستخلص البحث

ي لدى أطفال التعليم قبل المدرسيلى معرفه الذكاء اللغوإ دراسةاله هذتهدف لهذهيجتماعية والثقافية على الذكاء اللغوابمحلية الخرطوم وتقصى أثر العوامل ال

وبلغت عينة ،ه الدراسة رتباطى إلجراء هذا ألي المنهج الوصفونستخدم الباحثاالفئة .( طفل59 )البحث بمحلية الخرطوم للعامي وطفلة من أطفال التعليم قبل المدرسا وشملت عينة الدراسة أطفال المستوى الثاني بالروضة( ، م2015-2014 )يالدراس

لهاوردي مقياس الذكاء اللغوونستخدم الباحثا سنوات. (6والذين تبلغ أعمارهم )

1

متستخدا ثم ة ،السودانية المقنن على البيئيطفال التعليم قبل المدرسأجاردنر ل ي ،ختبار مربع كاا والنسبة المئوية وي الوسط الحسابالتالية :المعالجات اإلحصائية

وفقواليز ، اختبار )ت( –تحليل التباين من الدرجة األولى لكروسكال لنظام الحزمةا أن أطفال التعليمى نتائج أهمها لإ البحث وتوصل. SPSS جتماعيةاأإلحصائية للعلوم أل

وأنه ال توجد فروق فيقبل المدرسي بوالية الخرطوم يتمتعون بذكاء لغوي عالي ، الذكاء اللغوي تعزى لمتغيرات النوع والترتيب في األسرة بينما وجدت فروق في الذكاء

اللغوي تبعا لمدى توفر المثيرات الثقافية في المنزل. وبناءا على هذه النتائج وضع تفعيل اللقاءات األسرية برياض األطفال لتنبيههم إلى أهميةالباحثون توصيات أهمها

إثراء البيئة الثقافية للطفل لتنمية الذكاء اللغوي واستخدام األنشطة اللغوية داخل الصف مثل القصص واأللعاب اللغوية من أجل تنمية الذكاء اللغوي لألطفال ومراعاة

الفروق الفردية بينهم. Abstract

This research aims to identify language intelligence among children of the pre-school education Khartoum locality, and to trace social and cultural factors on language intelligence category. The Researchers used the descriptive method because it is to conduct this research. the sample of the research was composed of (59) children from children pre-school education in Khartoum Locality at (6) years of age. The researchers used Howard Gardner's language intelligence scale for children of pre-school education standardized on the Sudanese environment . Statistical treatments of the arithmetic mean and the percentage and chi square test were used according to the system of statistical package for Social Science( SPSS) . important results reached were that not statistical differences were found in language intelligence of the preschool children of Khartoum locality due to the variables of the gender and the child's order in the family, whereas differences were found in language intelligence according to the availability of cultural stimuli in the environment. Based on these results the researchers developed a number of recommendations, important of which are activating family meetings in the kindergartens to stimulate them to enrich the cultural environment of the child, and using class language activities like narration and language toys for developing language intelligence of the children and considering individual differences between them. On the basis of these results the researchers put recommendations, important of which is to activate family meetings in the kindergartens to alert them about the importance of the enriching cultural environment of the child to develop language intelligence, and using language activities inside class like narration and language toys in order to develop language intelligence and considering individual differences between them.

المقدمة:- شهد العالم في بداية القرن الحادي والعشرين تغيرات تكنولوجية متسارعة في

مختلف جوانب الحياة ومما الشك فيه أن بناء اإلنسان واستثمار قدراته يشكل أهم تحديات هذا القرن فالمخ اإلنساني هو أعظم النعم التي كرم به الله اإلنسان وأودع فيه

2

ألوان من القدرات وشاءت حكمه الله تعالى أن يخلق الناس مختلفين ويعزز هذا االختالف بتنوع القدرات داخل الفرد الواحد حيث يقول تعالى )ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحده وال يزالون مختلفين إال من رحم ربك ولذلك خلقهم( صدق الله

( .وتعمل هذه القدرات اإلنسانية في تنسيق إلهي119 -118العظيم)هود- اآلية متكامل لتعزيز ما نعرفه بالذكاء لكن العلماء اكتشفوا أن تعدد القدرات يعنى أننا لسنا

أمام ذكاء واحد ينتهي به األمر بل أنماط متعددة من الذكاء يتعامل كل نمط مع لون ومن األهمية بمكان أن نعرف الذكاءآت اإلنسانية ، (2010خاص من الخبرات )يوسف،

المتنوعة وأن نتعهدها بالرعاية والتنمية وكذلك جميع التوافقات بين هذه الذكاءات ونحن جميعا مختلفون جدا ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن لدينا توافقات مختلفة من

الذكاءات وإذا أدركنا ذلك فسوف تتاح لنا على األقل فرصة أفضل للتعامل على نحو مناسب مع كثير من المشكالت التى نواجهها في العالم . وكان أول اختبار للذكاء عام

أعده العالم الفرنسي الفرد بينيه فى باريس ثم انتقل االختبار إلى الواليات1904 م قام السيكولوجي هاورد جاردنر بتأليف1983المتحدة بعد عدة سنوات وفى العام

( وأقترح فيه وجود سبع ذكاءات أساسيه علىFrames of mindكتاب ) أطر العقل األقل وسعي في نظريته عن الذكاءآت المتعددة إلى توسيع مجال اإلمكانيات اإلنسانية

بحيث تتعدي تقدير نسبة الذكاء واقترح أن الذكاء إمكانية تتعلق بالقدرة على حل المشكالت وتشكيل النواتج في سياق خصب وموقف طبيعي . وقدم جاردنر وسيله

لجمع خريطة المدى العريض للقدرات التي يمتلكها الناس وذلك بتجميع هذه القدرات في سبع فئات أو في ذكاءات وهي الذكاء اللغوي والذكاء المنطقي الرياضي والذكاء

المكاني والذكاء الجسمي الحركي والذكاء الموسيقي والذكاء االجتماعي والذكاء ( . تعد صعوبات اللغة من أولى العالمات التي يمكن2003الشخصي ) جابر ،

مالحظتها على الطالب الذي يفتقر إلى تطور القدرات العقلية والمعرفية لذا تعد مشكالت اللغة من أشد المشكالت وأعمقها ألن أي نقص في تطور هذه القدرات يؤثر

( الشخص الذكي2006(. عرف )حسين،2010سلبا على مستوى الذكاء )سكر، غانم، لغويا بأنه الشخص الذي يتعلم بطريقه أفضل من خالل إستراتيجيات القصة

والمناقشات الجماعية والعصف الذهني والكتب المسموعة والمحاضرات والمناظرات ( الذكاء اللغوي بأنه2011وباستخدام المعاجم والموسوعات .فيما يعرف )الشيخ،

القدرة على استخدام اللغة بفاعليه والبراعة في تركيب الجمل ونطق األصوات والتعرف على معاني الكلمات واأللفاظ ويشتمل على جميع القدرات اللغوية مثل

الكتابة والقراءة والمحادثة واالستماع وأن جاردنر قد استبعد أن يكون هذا الذكاء شكال من أشكال الذكاء الشفهي السمعي لسببين هما أن الصم قد يكتسبون مهارة اللغة

كما يمكنهم إتقان لغة اإلشارة وأن هناك ذكاءا مرتبطا بالذكاء السمعي الشفهي وهو ( الذكاء اللغوي بأنها تتضمن القدرة2012الذكاء الموسيقى،و يرى)كفافي وسالم ،

على معالجة البناء اللغوي والصوتيات والمعاني وكذلك أالستخدام العلمي للغة وهذا أالستخدام قد يكون بهدف البالغة أو البيان )استخدام اللغة إلقناع اآلخرين بعمل شيء

معين( أو استخدامها لتذكر معلومات معينه. وترى الباحثة أن الشخص الذكي لغويا هو الذي يتمتع بأداء متميز في الموضوعات ذات

العالقة باللغة ومهاراتها كالتحدث والقراءة والكتابة والمناقشات الجماعية والقصةواأللعاب اللغوية

وسوف تقوم الباحثة في هذه الدراسة بالتطرق إلى الذكاء اللغوي لمال هذا الذكاء من دور في تحسين أداء األطفال وذلك استنادا إلى رأى جاردنر في كتاب تنمية اإلبداع

داخل الفصل حيث قال )اذا كان أداؤك جيدا في اللغة والمنطق فستؤدى جيدا في أعوام ()حبيب,9-7اختبارات الذكاء واالختبارات التحصيلية المقننة لألطفال مابين

( سنوات في5(. وتم اختيار أطفال المستوى الثاني والذين تبلغ أعمارهم )2005 التعليم قبل المدرسي باعتبار أن المستوى الثاني بالروضة هو األساس كبداية للتعليم

النظامي بالمدرسة لذا كان البد من التعرف على الذكاء اللغوي الذي يهتم باللغة وأصواتها ومعانيها واالستخدامات العلمية لها وعالقة هذا النوع الذكاء ببعض المتغيرات

الثقافية واالجتماعية . مشكلة البحث :

3

في رياض األطفال في السودان الحظت مشكلة حقيقيةينمن خالل عمل الباحث وضعف واضح في إلمام معلمات رياض األطفال باستراتيجيات تدريس اللغة بالرغم

من االهتمام المتزايد بمراعاة الفروق الفردية بين األطفال . خاصة أطفال التعليم قبل المدرسي وهم يخطون أولى خطوات التعليم النظامي والتي يتوقف عليها بدرجه

كبيره النجاح في المراحل التعليمية األخرى مما يجعل المؤسسات التربوية والتعليمية في مختلف المجتمعات برعاية األطفال في هذه المرحلة وخاصة أن أي نقص أو خلل

يصيب العملية التعليمية في هذه المرحلة بداية لتوقع إخفاق مستديم في األداءالدراسي في المراحل التعليمية الالحقة وذلك ما توصلت إليه دراسة )عبادي ،

كانت نتائجه أن ضعف كفايات اللغة يقود إلى ضعف القدرة علىم( التي2009 االسترجاع واالستدعاء والتذكر للمعلومات وضعف القدرة على التعليل والتحليل

والتركيب البنائي ويضعف كفايات الفهم المطلوبة . ومن أوائل العالمات والمؤشرات التي يتم مالحظتها على األطفال في هذه المرحلة هي صعوبة اكتساب مهارة اللغة ،

وغالبا ما يكون التأخر في اكتساب اللغة وتطورها هي العالمات األولى لوجود انخفاض م( أن النمو2013م( ، وكذلك أشارت )الناشف ، 2011في الذكاء اللغوي )سكر،غانم،

اللغوي يلعب دورا هاما في النمو العقلي والمعرفي للطفل وأن ضعف المهارة اللغويةفي كثير من األحيان دليل على بطء أو تعثر اإلدراك أو تبلد الذهن والعكس صحيح .

وتتمثل مشكله البحث في اإلجابة على هذه التساؤالت : بمحليةيأطفال التعليم قبل المدرسما هي السمة العامة للذكاء للغوي لدى -1

الخرطوم هل توجد فروق ذات دالله إحصائية بين أطفال التعليم قبل المدرسي بوالية-2

الخرطوم في الذكاء اللغوي وفقا لمتغير النوع ) ذكر ، أنثى ( ؟ . هل توجد فروق ذات دالله إحصائية بين أطفال التعليم قبل المدرسي بوالية-3

الخرطوم في الذكاء اللغوي تبعا لترتيب الطفل في األسرة ؟. هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين أطفال التعليم قبل المدرسي بوالية-4

الخرطوم في الذكاء اللغوي وفقا لمدى توفر المثيرات الثقافية بالمنزل ؟أهمية البحث :-

تتمثل أهمية البحث في اآلتي :- بعد مرور ثمانين عاما تقريبا من وضع أول اختبار للذكاء قدم هاورد جاردنر وسيله

لجمع خريطة المدى العريض للقدرات فى سبع فئات أو ذكاءآت وهى الذكاء اللغوي والذكاء المنطقي الرياضي والذكاء المكاني البصري والذكاء الجسمي الحركي والذكاء

( ، وتعتبر اللغة نظام2003الموسيقى والذكاء االجتماعي والذكاء الشخصي )جابر، رمزي يستعمله أإلنسان للتواصل وفهم اآلخرين والذكاء اللغوي هو ذكاء الكلمات الذي

يظهر من خالل سهوله التعامل مع اللغة والقراءة والكتابة والتحدث ورواية القصص والشخص المتفوق في هذا النوع من الذكاء لديه قدره عاليه على تذكر األسماء

(الذكاء اللغوي2003( كما عرف )حسين،2011واألماكن والتواريخ واألشياء )محمد، بأنه القدرة على استخدام اللغة سواء كانت اللغة األم أو اللغات األخرى للتعبير عما

يجول بخاطرك ولفهم األشخاص اآلخرين ويختص الشعراء بقدر كبير من هذا الذكاء . أما من الناحية التطبيقية فيعد الذكاء اللغوي أحد أنواع الذكاءآت المهمة ويكون صاحب

هذا الذكاء قادرا على التواصل االجتماعي مع اآلخرين عن طريق اللغة ومن ثم إثارة االنتباه إلى وضع وتصميم مناهج تعليمية تنمي الذكاء اللغوي. و تأتي أهمية الدراسة

من أهميه مرحلة التعليم قبل المدرسي وتأثيرها في المراحل التعليمية الالحقة أهداف البحث :

دور بعض المتغيرات الديمغرافية ألطفال المستوى الثاني معرفه ى يهدف البحث إل بمرحلة التعليم قبل المدرسي ) النوع ، ترتيب الطفل في األسرة ، مدى توفر

المثيرات الثقافية بالمنزل، مستوى دخل األسرة (. فروض البحث : -

- يتسم أطفال التعليم قبل المدرسي بمحلية الخرطوم بذكاء لغوي عالي1 - توجد فروق ذات دالله إحصائية بين أطفال مرحلة التعليم قبل المدرسي في2

الذكاء اللغوي تعزي لمتغير النوع ) ذكور – إناث (.

4

توجد فروق ذات داللة إحصائية بين أطفال التعليم قبل المدرسي بوالية الخرطوم- 3في الذكاء اللغوي والذكاء تبعا لترتيب الطفل في األسرة.

- توجد فروق ذات داللة إحصائية بين أطفال التعليم قبل المدرسي بوالية الخرطوم4في الذكاء اللغوي وفقا لمدى توفر المثيرات الثقافية بالمنزل.

رتباطي الذي يعمل على جمعا الباحثة المنهج الوصفي ال- استخدمتمنهج البحث : البيانات من عدد من المتغيرات ، وتحديد ما إذا كانت هناك عالقة بينها ، وإيجاد قيمة

تلك العالقة والتعبير عنها بشكل كمي من خالل ما يسمى بمعامل االرتباط )مطاوع ،(.2014الخليفة ،

الباحثة مقياس هاورد جاردنر للذكاء اللغوي الذي تماستخدمت -أدوات البحث :ترجمته إلى اللغة العربية ومن ثم تقنينه على البيئة السودانية من قبل ) نورين ،

2011. )حدود البحث : -

الحدود المكانية : روضة كلية التربية بجامعة الخرطوم م . 2015 – 2014الحدود الزمانية : العام الدراسي

الحدود الموضوعية : - الذكاء اللغوي وعالقته ببعض العوامل االجتماعية والثقافية . مصطلحات البحث :

- الذكاء: 1 إصطالحا : عرفه وكسلر بأنه إمكانية الفرد أو قدرته على السلوك الهادف والتفكير

( 2001منطقيا والتعامل بفاعليه مع البيئة ) الخالدي ، - اللغة:- 2

تعتبر اللغة وظيفة إنسانيه تميز اإلنسان بما هو إنسان بل تعد من أهم شروط أإلنسانيهوتعريف اللغة في المعجم الوسيط أنها أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم )أحمد،

(، فيما يعرف ليوبولد اللغة بأنها هي القدرة على االتصال باآلخرين بما في ذلك2005 كافه أشكال االتصال وأنواعه وهى التي يتم فيها التعبير عن األفكار والمشاعر في

شكل رموز، بحيث يمكن لتلك الرموز أن تنقل المعاني لآلخرين وتشمل طبقا لذلك أشكاال مختلفة ومتنوعة لالتصال مثل الكتابة واستخدام العالمات واإلشارات وتعبيرات

(2004الوجه واإليماءات والتعبير الصامت بالحركة واألفعال )نقال عن كرم الدين،- الذكاء اللغوى :- 3

إصطالحا :- هو القدرة على استخدام الكلمات شفويا بفاعليه كما هو الحال عند القاص والخطيب والسياسي أو تحريريا كما هو الحال عند الشاعر ويضم القدرة على تناول

( ، فيما2003ومعالجة بناء اللغة وأصواتها ومعانيها واالستخدامات العلمية لها )جابر، يعرف جاردنر الذكاء اللغوي بأنه قدرة الفرد على أن يكون حساسا للغة المكتوبة

والمنطوقة والقدرة على استخدامها لتحقيق أهداف معينه وتوظيفها شفويا أو كتابيا ،وتعتبر منطقه بروكا بالنصف األيسر للدماغ المسئولة عن هذا النوع من الذكاء

(2011)التونسي، : هي الدرجة التي تحصل عليها المفحوصين باستخدام مقياس هاورد جاردنرإجرائيا

للذكاء اللغوي( مرحله التعليم قبل المدرسي ) رياض األطفال ( :-4)

سنوات تهدف لتحقيق لنمو6 سنوات إلى 4هي مرحلة تربوية تضم األطفال من الشامل والمتكامل لألطفال من الناحية الجسمية والعقلية واالجتماعية واالنفعالية

وتهيئهم للمدرسة االبتدائية بما تقدمه من أنشطة وبرامج تهم الطفل وتشبع حاجاته.(2008) عبد الخالق ، علي ،

- روضة كلية التربية :-5 مع قرار تحويل كلية المعلمين1968هي إحدى رياض جامعة الخرطوم تأسست عام

إلى كلية التربية بجامعة الخرطوم وتم تأسيسها بغرض استيعاب أبناء أساتذة كلية انتسبت إلى قسم1992التربية وكانت تتبع إلى قسم علم النفس التربوي وفي عام

العلوم األسرية وأصبحت كمعمل للقسم لتدريب طالبات قسم التعليم قبل المدرسي)إدارة الروضة (.

الذكاء :

5

اختلفت تعريفات العلماء والمختصين للذكاء باختالف خلفياتهم النظرية من وجهة وباختالف مفهوم القدرة العقلية العامة من جهة أخرى ومما يزيد األمر أكثر تعقيدا أن الذكاء يعد صفة وليس كينونة وإنما هو نوع من الوسم أن الوصف ننعت به فردا معينا عندما عندما يسلك بطريقة معينة في وضع معين ،وعند تكرار أنماط سلوكية متشابهة

في أوضاع حياته المختلفة بحيث نستنتج الذكاء من سلوكه )عبد الوهاب ، الوليلى – م( . يعود أكثر االضطراب في بحوث الذكاء الى عدم وجود تحديد دقيق لمعنى2013

الذكاء لذا ال يمكننا أن نعالج الموضوع معالجة دقيقة مع اإلشارة بان الذكاء في علم النفس مصطلح علمي يختلف استعماله عن مدلول الكلمة في الحياة اليومية )السيد،

( . والذكاء صفة وليس شيئا موجدا وجودا حقيقيا فقد حاول الكثير من العلماء2012 تعريف الذكاء أو تحديده كما لو كان شيئا له وجود أو ككيان حقيقي والواقع أن الذكاء

ليس أكثر من مجرد صفة مثل الجمال واألمانة وهي صفات يمكن قياسها ولكن ال يعني أن لها وجودا فعليا في الواقع الخارجي وكذلك الذكاء مجرد مصطلح ابتكره اإلنسان

ليعبر به عن صفة معينة لسلوك الفرد أثناء تفاعله مع العالم الخارجي والحقيقة الثانية أن الذكاء محصلة الخبرات التعليمية للفرد فقد عرفة بيرت بأنه قدرة معرفية فطرية عامة وكل المواقف التي نالحظ فيها الذكاء تتطلب استجابات معينة وكلها استجابات

م(. ويعود الفضل في تداول كلمة الذكاء أو مرادفاتها2011متعلمة ) أبو حماد ، )القدرة العامة(إلى وجود دالتون وبينيه فقد حاول هذان الرائدان في مجال علم

النفس أن يضعا من االختبارات ما يقيس القدرة العامة ويعتقدان أن هذه القدرة قدرة ويختلف . (2011فطرية أي أن أثر البيئة على هذه القدرة ضعيف و معدوم .)حسنين،

الناس عامة في نظرتهم للذكاء فبعضهم يصف الذكي بأنه ذو اليقظة وحسن االنتباه والفطنة لما يدور حوله أو ما يقوم به من أعمال ومنهم من يراه الشخص الذي يقدر عواقب أعماله ولديه القدرة على التبصر ومنهم من يراه الشخص النبيه إال أن علماء

النفس يرون أنها سمة يمتلكها كل األفراد بدرجات متفاوتة لذا قاموا على اختالف م( . ومن المتعارف إن الذكاء هو2012مدارسهم بتعريفات متعددة للذكاء .)زيتون،

القدرة على مواجهة الصعاب ، ومهارة التكيف مع الظروف الطارئة من ثم حل المشاكل التي تعترض طريق الفرد، ويرتبط المفهوم التقليدي للذكاء بأن القدرة على التفكير واالستنتاج المنطقي والنهج العقلي والقدرة على خزن المعلومات وهي بهذه

الصورة قدرة عقلية فطرية عامة يمكن قياسها بما يسمى بمعامل الذكاء ،أي أنه عامل عام يؤثر في جميع أنواع النشاط العقلي مهما اختلف موضوع النشاط وشكله ،إال أن

الذكاء في واقعه يختلف عن ذلك فالذكاءات موجودة لدى كل فرد ولكنها موجودة بتفاوت مما يجعل مفهوم الذكاء أكثر وظيفية بحيث يمكن مالحظته في الحياة اليومية

( . فيما يرى البعض أن الذكاء عند عامة الناس مرادف)2014وبطرق متعددة .)األلفي، للنباهة( وهي يقظة المرء وحسن انتباهه وتفطنه لما يدور حوله ولما يقوم به من أعمال ، كما يميلون إلى أن اعتبار الذكاء قدرة عامة شاملة يبدو أثرها في ميادين

مختلفة .وبالرغم من أن نسبة الذكاء ودرجته تختلف من شخص آلخر ، إال أن الثابت أن لكل فرد درجة من الذكاء تميزه عن غيره فال يوجد فرد عقله صفحة بيضاء . كما

يتضمن عدد من القدرات العقلية الفرعية منها القدرة الرياضية والقدرة الميكانيكية والقدرة المكانية والقدرة على التذكر واالستدالل واإلدراك) عبد الوهاب ، الوليلى ،

( . ونجد علماء النفس قد اختلفوا في تعريف الذكاء ، فمنهم من عرفه حسب2013وظيفته وغايته ومنهم من عرفه حسب بنائه التكويني ومنهم من عرفه إجرائيا.

الذكاء بأنه هو الميل أو القدرة على اتخاذ وجهة محددة والحفاظBinetفعرف بينيه عليها واالستمرار فيها والقدرة على التكيف من أجل الوصول إلى الهدف المطلوب ، والقدرة على النقد الذاتي . ويرى أن الذكاء يتكون من مجموعة من الخواص تضمن

االهتمام بمشكلة وتوجيه العقل نحوها ،والقدرة على التكيف بأقصى قدر ممكن فقال أنهWechsler للوصول إلى نهاية محددة والقوة في نقد الذات .أما وكسلر

طاقة الفرد الكلية أ الشاملة ألن يعمل بهدف أو يفكر تفكيرا عقالنيا ،وأن يتعامل بنجاح مع محيطه . ويكون الذكاء وفق ذلك قدرة عامة لدى الفرد تجعله قادرا على العمل

لتحقيق غرض معين وعلى التفكير منطقيا وعلى التعامل مع البيئة بصورة فعاله .كذلك الذكاء بأنه القدرة على التفكير المجرد .أما العالم همفري Termanعرف تيرمان

6

Humphreyفعرف الذكاء بأنه هو المجموع الكلي للمهارات المكتسبة والمعارف واالستعداد للتعلم والقدرات التي تعبر عن عمليات ذهنية في طبيعتها والتي تتوفر لديه

قال أنها القدرة علىDouglas Tomفي أى فترة من الزمن . وكذلك دوجالس توم االستجابة استجابة موافقة للبيئة ويتضمن القدرة على التعلم االنتفاع بالخبرة واكتساب

أنواع مهارة وجمع المعلومات وتنظيم ذلك كله في أشكال وصور نافعة وحلقات (. وكذلك عرف سترن2009متناسقة تسهم في تنظيم التفكير والسلوك .) قطامي ،

Sternالذكاء بالقدرة العامة على التكيف العقلي للمشاكل ومواقف الحياة الجديدة فعرف الذكاءKohlerوالقدرة على التصرف السليم في المواقف الجديدة . أما كهلر

بالقدرة على االستبصار ،أي القدرة على اإلدراك أو الفهم الفجائي بعد محاوالت فاشلة تطول أو تقصر. و جورداد عرفه بأنه هو القدرة على االستفادة من الخبرات السابقة في حل مشكالت حاضرة والتنبوء بمشكالت مستقبلية ودرجة انتفاع الفرد من خبراته

فيقول فيه Spearman في حل المشكالت واكتشاف العالقات .أما تعريف سبيرمان أن الذكاء قدرة فطرية عامة أو عامل عام يؤثر في جميع أنواع النشاط العقلي مهما

قال : هو محصلةThorndikeاختلف موضوع هذا النشاط أو شكله . وكذلك ثورندايك )متوسط حسابي ( لعدة قدرات مستقلة عن بعضها البعض وينفي ثورندايك وجود ما يسمى بالذكاء العام . أما كلفن فعرف الذكاء بأنه هو القدرة على التعلم أو القدرة

على التحصيل وهذا التعريف كثيرا ما يستخدم في المحيط المدرسي .)عبد (.وأخيرا نطرق الى تعريف جاردنر للذكاء حيث يرى جاردنر2013الوهاب ،الوليلى ،

أن الذكاء بنية معقدة تتألف من عدد كبير من القدرات المنفصلة والمستقلة عن بعضها بحيث يشكل كل قدرة منها نوعا خاصا من الذكاء تختص به منطقة معينة من الدماغ ،

قد الحظ أن من يفقد القدرة على أداء معين يكون قادرا على أداء قدرات أخرى وأفترض أن هناك عدة أنواع من السلوك الذكي منفصلة عن بعضها البعض .)غباري ،

(.2010أبوشعيرة ، فاإلعتقاد السائد هو أن الذكاء في جوهرة يستمر مع اإلنسان مدى الحياة، وأن التلميذ

الذي يمتلك قدرات ذكائية أفضل من غيره تبقى ثابتة لديه وغير قابلة للتعديل أو التغيير ولكن اإلعتقاد الحديث للذكاء كما أوضحه جاردنر في كتابه) أطر العقل( أنه اليمكن وصفه على أنه كمية ثابتة يمكن قياسها ، وبناء على ذلك يمكن زيادة الذكاء

ويمكن أن نلخص مفهوم الذكاء كما(. (Gardner,1991وتنميته بالتدريب والتعلم تقترحه نظرية الذكاءات المتعددة لجاردنر بأنه القدرة على إنتاج شيء مؤثر يقدم خدمة ذات قيمة في الثقافة ومجموعة من المهارات التي تمكن الشخص من حل المشكالت بطريقة جيدة وإمكانية إيجاد حلول للمشكالت تمكن من حشد معارف

فالمقصود بالذكاء من الناحية العضوية إمكانية نمط معين من . (2005جديدة )حسين، السلوك الكامن في التكوين الجسمي للكائن الحي بمعنى أن كل كائن حي معد ألداء

أنماط معينة من السلوك حسب تكوينه الجسمي ، ويعد الكائن الحي ذكيا إذا كان يستعمل هذه اإلمكانات في المواقف التي تدعوه الستعمالها ،أي أنها قدرة موروثة

تتضمن وجود فروق في درجة استعمال هذه اإلمكانات بين الكائنات الحية في الجنس الواحد .أما من الناحية االجتماعية فإن الذكاء يرتبط ببعض العوامل التي هي نتيجة

للتفاعل االجتماعي أو التنظيم االجتماعي في البيئات المختلفة وقد تسمى هذه العوامل بالنظم االجتماعية وتتكامل فيما يسمى بالثقافة العامة . أما من الناحية السلوكية أو النفسية فالمقصود بالذكاء نمط السلوك الذي يحدده نوع معين من

االختبارات ونمط السلوك في االختبار دليل على السلوك في الحياة العامة.)السيد،2012)

ويمكننا أن نستخلص مما سبق أن للذكاء ارتباطا عضويا بالقدرة على التفكير المجرد ،القدرة على التعلم، القدرة على حل المشكالت والقدرة على التكيف .)عبد

(2013الوهاب ،الوليلى ،الذكاءات المتعددة:-

قدم العالم األمريكي هاورد جاردنر كتابه الذي تحدى فيه النظرية1983في عام التقليدية التي ترى وجود ذكاء واحد لكل منا وذلك من خالل كتابه أطر العقل )

Frames of Mindوفيها كشف عن أنه يوجد لدى كل منا أنواع مختلفة من الذكاءات)

7

Multipleوقد ترجم جاردنر أفكاره في نظرية اسماها بنظرية الذكاءات المتعددة )Intelligence Theoryوفيها أشار إلى أن الذكاء يمثل قدرة فكرية معينة تستلزم )

وجود مجموعة من مهارات حل المشكالت مما يمكن الفرد من حل المشكالت أو الصعوبات التى تقف في طريقه وتمكنه من خلق نتاج فعال عندما يكون مناسبا

( .وتعد نظرية الذكاءات المتعددة إحدى العلوم2012الكتساب معرفة جديدة.)زيتون ، التطبيقية ألبحاث الذكاء اإلنساني حيث يكاد اآلن على المستوى الدولي يتعاظم دور

هذه النظرية في تطور التعليم بشكل يمكن أن نطلق عليها أنها تمثل رؤية جديدة لتطوير التعليم ذات بنية معرفية وأسس نظامية متبعة ومتدرجة ومنظمة . كما أن

الذكاء المتعدد هي أداة وليست هدف في حد ذاته ،حيث ال توجد جدوى حقيقية من وراء استخدام االختبارات المقنعة ، فال جدوى أن نقول أن هذا الشخص لديه ذكاء

ولكن األهم أن يقدم هذا الشخص شيئا ذا قيمة في إطار مجتمعه أو ثقافته )حسين ، (. وقد سعى جاردنر في نظريته عن الذكاء المتعدد الى توسيع مجال اإلمكانات2005

اإلنسانية بحيث تتعدى تقدير نسبة الذكاء وأقترح بدال من ذلك أن يوضع في االعتبار أن الذكاء إمكانية تتعلق بالقدرة على حل المشكالت وتشكيل النواتج في سياق خصب وموضوعي .وأكد ذلك )جاردنر( بقوله أن النظريات التقليدية للذكاء ال تقدر الذكاء

اإلنساني بطريقة مناسبة من خالل اختبارات الذكاء التقليدية ألنها تعتمد على معدل قليل من القدرات العقلية ، باإلضافة إلى أنها ليست عادلة ، حيث تتطلب من األفراد

حل المشكالت بصورة لغوية أو لفظية فقط فعلى سبيل المثال نجد أن االختبارات التى تقيس القدرة المكانية ال تسمح لألطفال الصغار بالمعالجة اليدوية لألشياء أو بناء تركيبات ثالثية األبعاد مما يدل على وجود فجوة بين القدرة المقاسة للطالب من جهة

(. وتعتبر نظرية جاردنر2013وأدائه العقلي من جهة أخرى .)عبد الوهاب ،الوليلى ، في الذكاءات المتعددة من النظريات المفيدة في معرفة أساليب التعلم وأساليب

التدريس فأنها تكتشف مواطن القوة والضعف عند المتعلم .حيث أن كل شخص متميز عن اآلخرين ، فالذكاء يختلف من شخص آلخر مما يبرز المعنى الحقيقي للفروقالفردية بين األشخاص والصفة المتفردة التي يتميز بها شخص عن آخر )األلفي ،

(. فنظرية " هوارد جاردنر" للذكاءات المتعددة, مستمدة من مالحظات جاردنر2014 لألفراد الذين يمتلكون قدرات عقلية عالية لكنهم ال يحصلون على درجات عالية في

اختبارات الذكاء إما أن تكون درجات متوسطة أو متدنية, وبالتالي لفتت انتباه جاردنر أن الذكاء مكون من ذكاءات متعددة وكل ذكاء يعمل مستقال استقالال نسبيا عن اآلخر والذكاءات هي :- الذكاء اللغوي اللفظي ، الذكاء المنطقي الرياضي ، الذكاء المكاني والبصري ، الذكاء البدني الحركي،الذكاء الموسيقي ، الذكاء البينشخصي ،االجتماعي ،

الذكاء الشخصي . :-مفهوم الذكاء اللغوي

يعد الذكاء اللغوي أحد مكونات نظرية جاردنر ويرى أنه من الممكن التعرف على هذا الذكاء لدى فرد ما من خالل مؤشرات واضحة منها القدرة على الحفظ بسرعة وحب

.فالذكاء اللغوي هوGardener.1983)التحدث والشغف بالقراءة واأللعاب اللغوية .) القدرة على توليد اللغة والتراكيب اللغوية التي تتضمن الشعر وكتابة القصص

واستعمال المجاز والشغف بالكلمات والشغف باكتساب اللغات والقدرة على توظيف اللغة ألهداف مختلفة واستخدام اللغة للتعبير والتواصل واإلقناع وطرح المعلومات

واألفكار وليس فقط إنتاج اللغة ولكن حساسية عالية للفروق الطفيفة بين الكلمات (.كما أنها تعني المقدرة على2010وترتيب وسجع الكلمات .)غباري ،أبو شعيرة ،

استخدام اللغة األم وربما لغات أخرى بكفاءة في التعبير الشفهي )كرواية الحكايات والخطابة والتعبير الكتابي كالشعر والتأليف والقصصي والمسرحي ومختلف ألوان

الكتابة من أجل التعبير عما يجول بالخاطر وفهم اآلخرين ويتضمن هذا النوع من الذكاء المقدرة على معالجة بناء اللغة وأصواتها ومعانيها واالستخدامات العلمية للغة ومن بينها البيان واإلقناع وتذكر المعلومات وتوضيحها والشرح واستخدام اللغة لذاتها كي

( أن الذكاء اللغوي2014( . فيما يرى )األلفي ،2005تتحدث عن نفسها .)القريطي ، يقصد به القدرة على استخدام الكلمات بفاعلية سواء أكان ذلك شفويا )رواية القصة ،

الخطابة أو من خالل الكتابة )الشعر وبناء اللغة والصحافة ، وهذا النوع من الذكاء

8

يتضمن القدرة على تركيب وبناء اللغة والتعرف على صوتيات اللغة واألبعاد العلمية الستخدامات اللغة ويظهر الذكاء اللغوي في القدرة على إقناع اآلخرين لكي يتصرفوا بطريقة معينة وفي شرح ونقل المعلومات والشخص الذكي لغويا لديه قدرة متميزةعلى الحفظ حتى في المسائل الرياضية نجده يقوم بحفظها . كما يرى )الحريري ،

( بأنها القدرة على استخدام اللغة بفاعلية ،كالقدرة على معالجة الكلمات2015 ألغراض متعددة مثل الطالقة في الحديث والتعبير والقدرة على إدراك المناقشات

وإقناع اآلخرين بوجهات النظر ،وكتابة الشعر ،ورواية القصة ، والتميز في الخطابة ، والقدرة على استخدام العبارات البالغية كاالستعارة والتشبيه ،والكتابة ، والتمثيل

المعتمد على التعبير اللفظي ، واإلحساس بالفرق بين الكلمات وترتيبها وإيقاعها ، والمتعلم المتفوق في هذا اللون من الذكاء يتميز بحبه للقراءة والكتابة وراوية القصص

والتعبير اللفظي والكتابي والقدرة على تذكر األسماء والتواريخ واألحداث .استراتيجيات تدريس الذكاء اللغوي :-

يمكن استخدام عدة استراتيجيات لتدريس الذكاء اللغوي منها : القصة :- وينبغي أن ينظر اليها كأداة تدريس حيوية وهي موجودة في كل الثقافات في

العالم منذ آالف السنين ويساعد في نقل األفكار والمفاهيم واألهداف التعليميةاألساسية بشكل مباشر للتالميذ.

العصف الذهني :-ويمكن استخدامها لوضع كلمات قصيدة تؤلف في الصف أو أفكار لوضع وتطوير مشروع جماعي ..الخ .وفق قواعد العصف الذهني وهي قدم وشارك

بكل ما يرد إلى عقلك يتعلق بالموضوع و ال توجه أي انتقادات ألي فكرة ووضع األفكارعشوائيا على السبورة ومن ثم تنظيمها .

التسجيل الصوتي :-ويساعدهم على استخدام مهاراتهم اللفظية في التواصل وحلالمشكالت، والتعبير عن مشاعرهم الداخلية أو إرسال رسائل شفوية لتالميذ آخرين.

كتابة اليوميات :- وهو تسجيل اليوميات بشكل مستمر ويمكن أن يضم رسوماتوضيحية وصورا وحوارات وغيرها من البيانات غير اللفظية.

النشر:- وهي نشر كتابات التالميذ في مجلة الفصل أو المدرسة أو لمجلة أطفال أو أي (.2003وسائط نشر أخرى.)جابر،

اللغة أهم ما يجعل اإلنسان أعلى من الحيوان وهى أكبر سجل يحفظأهمية اللغة :- التراث االجتماعي واللغة بنوعيها اللفظي وغير اللفظي وسيلة جوهرية لالتصال االجتماعي والعقلي والثقافي وهي بصورتها الكتابية السجل الحافل لثقافة النوع

اإلنساني وما تنطوي عليه هذه الثقافة من آثار عقلية ومعرفية سواء كانت معنوية أو مادية ، وما تنطوي عليه هي بصرتها اللفظية المألوفة مظهر من مظاهر النمو العقلي

ووسيلة من وسائل التفكير والتخيل والتذكر .وليست مهمة اللغة أن تربط أفراد المجتمع برباط وثيق فحسب بل قد تكون أداة طغيان بعض الجماعات على اآلخرين

فتكون عامل صراع بين األفراد ويرى علماء النفس أنه من أهم مظاهر النمو النفسي نمو الكالم واكتساب اللغة ألن الكالم هو الوسيلة التي يتصل بها اإلنسان ببيئته ووسيلة

(2005لفهم البيئة الخارجية .)الخاليله ، اللبابيدي، ( فيري ان أهمية اللغة تكمن في أن اللغة تقوم بتشكيل معتقدات2010أما )العياصرة،

األفراد وتوجهاتهم النفسية نحو الجماعات واألقوام واألشياء في الكون، كما تهيمن اللغة على موقفهم العام من الكون وتؤثر في تكوين الشخصية البشرية ، وإذا كانت اللغة نتاجا للحضارة فهي أداة فعالة من أدواتها أيضا وهي بوصفها هذا يمكن أن تدلنا

على كثير من شؤون الحضارة والمجتمع الذي نشأت اللغة فيه ، وهذا أمر بالغ األهمية بالنسبة لعلم النفس ألن اإلنسان جزء من المجتمع الذي يعيش فيه فتؤثر فيه حضارة

ذلك المجتمع وثقافته ويؤثر هو أيضا في الحضارة .خصائص النمو اللغوي في مرحلة الطفولة المبكرة :-

يمثل النمو اللغوي للطفل جزءا هاما من نموه العقلي ،كم أنه يساعد على تحقيق المزيد من التطور المعرفي حيث أن اللغة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالتفكير ,وللنمو اللغوي في هذه المرحلة قيمة كبيرة في التعبير عن النفس والتوافق الشخصي

واالجتماعي ،كما يعد النمو العقلي من مطالب النمو اللغوي في هذه المرحلة من حيث

9

تحصيل عدد كبير من المفردات وفهمها واستخدامها وربطها مع بعضها البعض على جمل ذات معنى . كذلك يتأثر النمو اللغوي لألطفال في هذه المرحلة بكم الخبرات

ونوعية المثيرات التي يتعرضون لها ،فكثرة الخبرات التي يتعرض لها الطفل وتنوعها تساعد على نمو لغته وبالتالي سرعة فهمه للعالم المحيط به الن النمو اللغوي للطفل

يعني النضج والزيادة التي تطرأ على لغته نتيجة تفاعله مع نماذج مختلفة من األدب (. فيما2010والتي تصور له مجتمعه الصغير )األسرة ( ثم المجتمع والبشرية.)شريف،

م( عن خصائص لغة الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة أن لغة2013يرى )أمين ، الطفل في هذه المرحلة تتميز بعدة صفات منها انه يغلب علية استخدام األسماء حيث

%في المتوسط ، وتحتل األفعال المرتبة الثانية في أحاديث طفل74,6تشكل األسماء % في المتوسط أما21,9ما قبل المدرسة ،وتشكل ربع حديث األطفال وتمثل

%في المتوسط .كما3,5الحروف بكافة أنواعها فقد جاءت في الترتيب الثالث وتشكل أن أول كلمات تبدو عند الطفل هي أسماء الذات ثم تظهر بعدها األفعال ثم الصفات

ثم الضمائر ،ويرجع ذلك إلى أن الطفل يسير في ارتقائه اللغوي وفقا الرتقاء فهمه .وتعد مرحلة ما قبل المدرسة مرحلة أسرع نمو لغوي تحصيال وتعبيرا وفهما ،

وللنمو اللغوي في هذه المرحلة قيمة كبيرة في التعبير عن النفس والتوافق الشخصي واالجتماعي والنمو العقلي.

استراتيجيات تنمية الذكاء اللغوي:-نظريات اكتساب اللغة : : وتفترض النظرية السلوكية عامة أنه ينبغي أن نوليأوال :-النظرية السلوكية

االهتمام بالسلوكيات القابلة للمالحظة والقياس وال يركزون اهتمامهم على األبنية العقلية أو العمليات الداخلية التي تسود األبنية اللغوية ، والمشكلة األساسية في هذا

المنظور أن األنشطة العقلية ال يمكن أن ترى لذلك ال يمكن أن تعرف أو تقاس فالسلوكيون يبحثون عن السلوكيات الظاهرة التي تحدث مع األداء اللغوي فواطسون وإسكنر يعتقدون أن اللغة متعلمة ويرى واطسون أن اللغة في مراحلها المبكرة هي

نموذج بسيط من السلوك وتؤكد هذه النظرية على أن نمو اللغة يكون عن طريق تقوية بعض األصوات الممتازة في عملية المناقاة ومن هذه األصوات الراء والالم وأن

م(2010اللغة عملية اجتماعية تعتمد على بيئة الطفل .)النوايسة ، القطاونة ، تؤكد هذه النظريةثانيا : نظرية النحو التوليدي )الفطرية ( )تشومسكي (:

على دور العوامل الفطرية الوراثية في اكتساب اللغة وأنه يوجد استعداد فطري أو بني فطرية لدى الطفل الكتساب اللغة أي أنه يولد الطفل ولديه أداة فطرية موروثة الكتساب اللغة ( وهذه البني الفطرية تساعده على السيطرة على اإلشارة الصوتية القادمة وتخزينها ومعالجة وإعطائها المعاني الخاصة بها ومن ثم توليد مجموعة من القواعد اللغوية شبه المتناسقة والثابتة والتي ربما تختلف عن القواعد اللغوية التي يستخدمها الراشدون ، ويعطى التعزيز والتقليد والخبرة دورا ثانويا في تعلم اللغة ، واللغة نظام منسجم ومتناسق من القواعد القوانين ومن أبرز علماء هذه النظرية

تشومسكي وهو يفترض أن هناك أداة الكتساب اللغة تنشط عندما يصل األطفال إلى مرحلة معينة من مراحل تطورهم ويسمى هذه األداة أداة اكتساب اللغة ويرى أن هذه

األداة االفتراضية تعمل على تصنيف البيانات اللغوية التي يسمعها الطفل وتعالجهاوتوفر للطفل بعد ذلك بعض القواعد اللغوية التي تناسبه إلى حد كبير .)العياصرة،

2010.) : وظهرت هذه المدرسة في الواليات المتحدة األمريكيةثالثا: المدرسة البنيوية

( وبلومفيلد وركزو على لغة الحديث الشفوية بالدرجة األولى معsabirعلى يد سابر ) إهمال دراسة المعنى بحجة تركه لعلماء النفس والفالسفة فبدأو يجمعون المادة اللغوية من أفواه الناس ويسجلونها ثم يبدءون بتقسيمها إلى جمل فأشباه جمل

فكلمات فأجزاء كلمات إلى أن يصلوا إلى األصوات أو اللبنات األولى التي تتألف منها اللغة سعيا وراء التوصل إلى وصف دقيق علمي وشامل لتركيب أو بنية اللغة إال أن أبرز جوانب القصور الخطيرة في هذه النظرية هو اهتمامها بالشكل فقط فهي لم

تحاول النفاذ إلى جوهر اللغة وأهم مظهر من مظاهرها وذلك ألنهم كانوا مهتمين بوجهم(2005خاص بتعليم اللغات األجنبية .)قاسم ،

10

: نرى أن العالم سلوبين استطاع أن يوفق بينرابعا:النظرية اللغوية لسلوبين النظرية السلوكية والنظرية الفطرية فافترض نظرية تشير على أن العوامل البيلوجية

تؤثر في اكتساب اللغة ،وأن التفاعل بين األطفال والكبار هو شيء ضروري لنمو(Language skillsالمهارات اللغوية )

حيث أن الفطرة وحدها ال يمكن أن تفسر إتقان الطفل للغة ،كما أن إتقان الطفل للغة ال يفسره االشتراط أو التقليد كما تشير النظرية السلوكية في اكتساب اللغة ،

هذا ويذكر )سلوبين ( أن عقل الطفل مهيأ مسبقا لمعالجة أنواع من األبنية الداخلية ،وعند تطابق هذه القدرات مع اللغة التي يسمعها فأنه يستطيع بناء جملة

صحيحة بلغته المحلية، وال يعنى )سلوبين ( أن الطفل يولد مزود بمجموعة من األطياف اللغوية لكنه مزود فطريا بنوع من اآلليات العملية أ القواعد االستداللية يستخدمها في معالجاته اللغوية حيث الكفاءة المعرفية الفطرية لكل ما هو عام

ومشترك في اللغة ، كما أن الطفل فاعل ونشط في اكتساب اللغة حيث يقوم بتحليلم(2009ما يسمعه ثم بعد ذلك بتكوين الجمل بشكل متناسق .)أبوجودة ،

ترد هذه النظرية إلى عالم النفسرابعا : النظرية االجتماعية الثقافية : الروسي فيجوتسكي ومردها أن اللغة هي أحد العناصر التي تنمو وفق السياقات

الثقافية واالجتماعية ويفترض فيجوتسكي أن هناك فروقا في األداءات الذهنية بين اإلنسان والحيوان يمكن تفسيرها من خالل أنشطة العمل المنظمة تنظيما اجتماعيا

وليس اقتصارها على عملية اكتشاف األدوات . كما افترض أن نشوء اللغة عامل آخر مهم من العوامل التي تميز اإلنسان عن الحيوان ،وان التطور البيولوجي والثقافي

يحدثان مترابطين معا في وسائط اجتماعية ،ولقد أضاف فيجو تسكي اعتبارات جديدة لفهم تفكير الطفل وتطور لغته وهذه االعتبارات هي تبني المعرفة االجتماعية والتطور

الجيني ، وأصل عمليات الترميز التي يستخدمها الطفل ، ويرى أنه ال يتسنى لنا فهم لغة الطفل إال وفق بيئته االجتماعية التى نشأ فيها ويعد النشاط االجتماعي في المحيط

الذي يعيش فيه الطفل هو أساس فهمه وتحليله و أداءته الذهنية واللغوية .)قطامي ،م(.2008

العوامل المؤثرة في النمو اللغوي :- هناك عدد من العوامل تؤثر في النمو اللغوي للطفل منها العوامل البيولوجية والبيئية

والنوع والذكاء والنمو العقلي .فمن الناحية البيولوجية نجد أن اللغة اللفظية تعتمد في نموها مدى نضج وتدريب األجهزة الصوتية ، فإذا تعرض الطفل ألي إعاقة بيولوجية

عضوية أو قصور في أداء الجهاز العصبي لديه ، تأثر نموه اللغوي كما أن أي خلل في أجهزة استقبال اللغة ، ينتج عنه اضطرابات في النمو اللغوي .أما عن تأثير النمو

العقلي والذكاء على اللغة فالشك أن النمو اللغوي يلعب دورا هاما في النمو العقلي والمعرفي للطفل ،فكلما نمت لغة الطفل وتطورت ، كلما ارتفعت قدراته العقلية ،

ألن اللغة هي األداة الرئيسية في نمو معلومات الفرد وأفكاره ومفاهيمه . أما عن تأثير النوع فقد وجدت فروق بين البنين والبنات في سرعة اكتساب اللغة لصالح البنات وقد أجريت بعض األبحاث لتفسير تفوق البنات عن البنين بالنسبة للتحدث في سن صغيرة

واكتساب القدرة على نطق األلفاظ والكلمات ،الحظت أن النص المسيطر على وظيفة الكالم في المخ ينضج في وقت أبكر في البنات عن البنين ، وبالتالي يساعد على اإلسراع في إخراج األصوات وفي معدل اكتساب مهارة التحدث . أما عن تأثير

العوامل البيئية ، فمن المعروف أن النمو بشكل عام يتأثر بعاملين أساسيين هما الوراثة )الجينات ( والبيئة ، ويستدل من األبحاث أن أطفال البيئات المحرومة ثقافيا

يعانون من قصور في قدراتهم اللغوية وأنه كلما تعددت خبرات الطفل االجتماعية ازداد نموه اللغوي . وقد يكون الطفل األول في األسرة أوفر حظا من أخوته األصغر ،حيث

يكون تفاعله اللفظي مع الوالدين والكبار في حين أن الصغير يقلد لغة أخيه األكبر الذي يلعب ويتفاعل معه.ومن تأثير تدني المستوى الثقافي لألسرة على نمو لغة

الطفل عدم االهتمام بتوفير مصادر تربوية مناسبة لتنمية اللغة وتطويرها مثل اللعب والكتب المصورة والقصص واألشرطة واألقراص المدمجة وغيرها من التقنيات

م(.2013المتقدمة . )الناشف ،لمحة تاريخية عن تطور تربية الطفل :-

11

بدأ االهتمام عالميا بالطفولة وبتحديد حقوق األطفال التي تكفل لهم الحماية والرعاية والنمو المتكامل ، حيث أصدرت عصبة )عصبة األمم ( نصا صريحا يتضمن حقوق

مع وتطور االهتمام المتزايد بالطفل عامة1924األطفال في إعالن) جنيف( عام وقضية الطفولة خاصة حيث أصدرت األمم المتحدة اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ،

كما تبلورت جهود المؤسسات العالمية والدولية بشأن االهتمام بالطفولة حينما أصدرت األمم المتحدة وثيقة )إعالن حقوق الطفل ( والتي تضمنت عدد من الحقوق الرئيسية

في التعليم والتربية والحماية من كل أنواع االستغالل. أما في العصور القديمة فقد سادت بعض األفكار في المجتمع األوربي اعتبارا من عصر

النهضة والتي كانت تعني المولد الجديد للحياة اإلنسانية ، المغايرة لمنطق العصور الوسطى وجاء نتيجة لذلك االتجاه الواقعي في تربية الطفل على يد العالم جون

( الذي أكد على تسييد قيم العقل ونبذ السلطات1670-1592أموسي كومنيوس ) األخرى التىتقيد الفكر كالسلطات الدينية والسياسية واالجتماعية ويعتبر أول شخصية

أوربية أولت الطفولة اهتماما ومن أهم آرائه أن يجب أن تأتي اللغة األم أو اللغة الوطنية في المقدمة قبل تعليم اللغات األخرى في المراحل التعليمية األولى وهو

صاحب أول كتاب مصور لألطفال ، و تلى ذلك علماء آخرين في االهتمام بالطفولة ( وهو أول من أطلق على رياض األطفال1861- 1782فكان العالم فردريك فروبل )

مسماها الحالي وناشد بإنماء القوى العقلية والجسمية والنفسية لألطفال بالروضة ومبتكر فكرة هدايا األطفال ثم العالم جون ديوي صاحب الحركة التقدمية في التربية

الذي نادى بالتربية ن طريق العمل واالهتمام بالطفل ككل من النواحي الجسمية والعقلية والخلقية واالجتماعية وصاحب مدرسة النشاط ومنهج الخبرة . ثم العالم جان

( .وال2012( الذي ركز اهتمامه بالنمو العقلي للطفل )بدران ،1980- 1896بياجية ) ننسي دور الطبيبة االيطالية ماريا منتسوري التي اهتمت بتربية الحواس كمدخل

(.2007لتنمية تفكير األطفال وتطويره وتنمية مهارات أسلوب حل مشكالتهم.)علي ،أهمية الطفولة المبكرة :-

تعد مرحلة الطفولة المبكرة من أهم المراحل في نمو الطفل اللغوي والعقلي واالجتماعي وهي مرحلة تشكيل البناء النفسي الذي تقوم علية أساسيات الصحة

النفسية الخلقية . ولعل أهم ما يميز مرحلة الطفولة المبكرة ما يطرأ فيها على الطفل من تغيرات في جميع أنواع النمو الجسمية والعقلية واالجتماعية والعاطفية والنمو

اللغوي وما وصل إليه من نضج في كل منها وتزداد فيه قابيلة الطفل للتأثر بالعوامل ( في دراسته حول القدراتBloomالمختلفة المحيطة به . وتوصل العالم النفسي )

العقلية للطفل بأن أكثر من نصف القدرات العقلية للطفل تتكامل قبل أن يتجاوز % من النمو العقلي واإلدراكي يتم في السنة الرابعة ،20الرابعة من عمره حيث أن

ومن هذا المنطلق رأى ضرورة إثراء وإغناء حياة الطفل التعليمية وتنويع محيطه سواء في البيت أو في رياض األطفال وتهيئة الفرص الكافية له لتزويده بالخبرات

والممارسات التي تقوده إلى النشاط الذاتي واللعب الحر والتعلم االستكشافي ، ويتميز الطفل في هذه المرحلة بكونه أكثر وعيا وإدراكا لما حوله كما تتطور حصيلته اللغوية وبنيته المعرفية التي تمكنه في هذه المرحلة من التعبير عن حاجاته بطريقة

أكثر وضوحا بفعل ما اكتسبه من مفردات لغوية ويكون في وضع يتجه فيه نحو قياس قدراته ومعرفة مدى فعاليتها من خالل درجة رضا الكبار عنها ونوع استجاباتهم

(2015وتقديرهم عنها )الحريري ، وما تزال األدلة المستقاة من المجاالت الفسيولوجية والتغذية والصحة وعلم االجتماع

وعلم النفس والتربية تتراكم وتشير إلى أن السنوات المبكرة ذات أهمية حاسمة بالنسبة لتكوين الذكاء والشخصية والسلوك االجتماعي فاألطفال يولدون بقدرات بدنية

واجتماعية ونفسية تمكنهم من االتصال والتعلم والتطور فإذا لم تلق هذه القدرات االعتراف والدعم فأنها ستضمحل ، وتفيد الدراسات أن معظم نمو الذكاء لدى األطفال

يحدث قبل سن السابعة . وألن األطفال هم المستقبل فهم يخلدون قيم الثقافة ويحافظون على القيم االجتماعية

والمعنوية يجب البدء باألطفال ويمكن تعزيزها من خالل برامج الطفولة المبكرة .

12

يوفر األطفال نقطة التقاء كافة األنشطة االجتماعية والسياسية التي يمكن أن تساعد في بناء توافق اآلراء والتنظيم للصالح العام وهذه التعبئة التي يتمتع بها برامج الطفولة المبكرة يمكن أن تساعد على تعزيز الالمركزية التشاركية والديمقراطية المحلية . كم أن إضافة عنصر )رعاية الطفولة المبكرة للتنمية ( إلى بعض البرامج األخرى يمكن أن

.( 2014يجعلها أكثر فاعلية . )الحوامدة،الدراسات السابقة :

( عن2008هنالك العديد من الدراسات تناولت هذا الذكاء اللغوي منها دراسة )رابح، تكييف وتقنين مقياس وكسلر لذكاء األطفال بالسودان حيث أظهرت نتائجها أن هناك

فروقا في متوسطات مقياس الذكاء اللفظي لصالح اإلناث إال أنها غير داله إحصائيا كماكشفت فروق في مقياس الذكاء اللفظي بناءا على متغير العمر لصالح األعمار األكبر ،

عن العالقة بين الذكاء المتعدد وبعض سمات الشخصية( lindley-2001)وأيضا دراسة وأظهرت النتائج أن هناك فروقا إحصائية بين الذكور واإلناث في الذكاء اللغوي لصالح

الذكور ( عن الذكاء اللغوي لدى طلبة المرحلة اإلعدادية2011دراسة )سكر، غانم ، وأيضا

للتعرف على الذكاء اللغوي لدى طلبة المرحلة اإلعدادية ، والتعرف على الفروق في الذكاء اللغوي لدى طلبة المرحلة اإلعدادية تبعا لمتغير الجنس )ذكور ،إناث(، والتعرف

على الفروق في الذكاء اللغوي لدى طلبة المرحلة اإلعدادية تبعا لمتغير التخصص )علمي ، أدبي( ، واقتصرت الدراسة على طلبة المرحلة اإلعدادية ) األولى ، الثانية ،

الثالثة( للذكور واإلناث وللتخصص )العلمي ،األدبي( وتم استخدام مقياس الذكاء اللغوي المعد من قبل )جاردنر( وتم التوصل الى النتائج أن عينة البحث تتمتع بذكاء

لغوي بدرجة متوسطة وأن هناك فروقا في الذكاء اللغوى تبعا لمتغير الجنس ولصالح اإلناث.اظهرت و أن هناك فروقا في الذكاء اللغوي تبعا لمتغير التخصص ولصالح

التخصص األدبي . ( عن الذكاء اللغوي وحل المشكالت لدى عينة من2007دراسة )أمزيان ، وأيضا

هدفت الدراسة إلى كشف عالقة االرتباط بينو األطفال المغاربة بالتعليم االبتدائي الذكاء اللغوي والذكاء العام ،ثم العالقة ما بين أنشطة الذكاء اللغوي لدى عينة من

ومن سنوات.6األطفال المغاربة في مرحلة التعليم االبتدائي يبلغ متوسط عمرهم جهة أخرى حاولت الدراسة الكشف عن أنشطة الذكاء اللغوي )سرد الحكاية ،المقرر ،

أخبار نهاية األسبوع ( لدى األطفال بأساليب حلهم للمشكالت ، وكانت األدوات المستعملة هي ، اختبار قياس ذكاء األطفال ، وبطارية تقويم الذكاء اللغوي ، وقائمة لتقويم أساليب حل المشكالت . وقد بينت النتائج أن هناك عالقة ارتباط بين درجات

أنشطة الذكاء اللغوي وبين الذكاء العام، كما أبانت عن عدم وجود فروق جوهرية بين أفراد العينة في مجاالت الذكاء اللغوي ، في حين كشفت النتائج عن وجود فروق

جوهرية بين أساليب حل المشكالت لدى األطفال في مجاالت الذكاء اللغوي . ( عن أثر مشاهدة البرامج اإلعالمية في تنمية2012ومنها دراسة )بدح ، العنزي ،

الذكاء اللغوي لدى الطلبة الموهوبين من وجهة نظر أولياء األمور في المملكة العربية السعودية – الرسوم المتحركة انموذجا- هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر مشاهدة البرامج اإلعالمية في تنمية الذكاء اللغوي لدى الطلبة الموهوبين من وجهة نظر أولياء

األمور في المملكة العربية السعودية – الرسوم المتحركة أنموذجا – تكونت عينة ( سنة في مدينة11-6الدراسة من جميع الطلبة الموهوبين في الفئات العمرية )

م( وأبرزت نتائج الدراسة أن مجال2011،2012الرياض خالل العام الدراسي ) التوظيف اللغوي قد احتل المرتبة األولى ، ومجال اللغوي االجتماعي قد أحتل المرتبة الثانية يليهما مجال التفكير اللغوي الناقد بينما جاء مجال التفكير اللغوي اإلبداعي في المرتبة األخيرة ، وأظهرت نتائجه وجود فروق دالة إحصائيا بين المتوسطات الحسابية

لتقديرات أفراد العينة على مجاالت أثر مشاهدة الرسوم المتحركة في تنمية الذكاء اللغوي لدى الطلبة الموهوبين تعزى لمتغير جنس الطفل عند جميع المجاالت وذلك

لصالح تقديرات اإلناث عند مجال التوظيف اللغوي والمجال اللغوي االجتماعي ، ولصالح الذكور عند مجال التفكير اللغوي الناقد ومجال التفكير اللغوي اإلبداعي ،

ووجود فروق دالة إحصائيا بين المتوسطات الحسابية لتقديرات أفراد العينة على

13

مجاالت أثر مشاهدة الرسوم المتحركة في تنمية الذكاء اللغوي لدى الطلبة الموهوبين ( سنة ، وعدم وجود فروق دالة إحصائيا بين11-9تعزى لمتغير الفئة العمرية بين )

المتوسطات الحسابية لتقديرات أفراد العينة ألثر مشاهدة الرسوم المتحركة في تنمية الذكاء اللغوي لدى الطلبة الموهوبين عند مجال التفكير اللغوي الناقد ومجال

التفكير اللغوي اإلبداعي تعزى لمتغير عدد ساعات المشاهدة بينما كانت هناك فروقدالة إحصائيا عند مجال التوظيف اللغوي ومجال التوظيف اللغوي االجتماعي .

هـ( عن أثر تفاعل الذكاء اللغوي مع الذكاء الشخصي في قلق1428ودراسة )شعلة ، التحدث لدى طالب التدريب الميداني بكلية المعلمين في مكة المكرمة وأسفر عن

تفاعل الذكاء اللغوي مع الشخصي في قلق التحدث لدى أفراد العينة .وأن الذكاء اللغوي أكثر تأثيرا في قلق التحدث من الذكاء الشخصي حيث أن كل زيادة في الذكاء

( بينما كل082.1اللغوي بمقدار وحدة واحدة يصاحبه نقص في قلق التحدث بمقدار ) زيادة في الذكاء الشخصي بمقدار وحدة واحدة يصاحبه نقص في قلق التحدث بمقدار

( وأن التفاعل بين الذكاء اللغوي والذكاء الشخصي أكثر تأثيرا في قلق741.0) التحدث من تأثير الذكاء اللغوي والذكاء الشخصي كل على حداه حيث أن كل زيادة

في تفاعل الذكاء اللغوي والذكاء الشخصي بمقدار وحدة واحدة يصاحبه نقص في قلق( وحدة .785.1التحدث بمقدار )

م( عن العالقة بين الذكاء اللغوي ومستوى التحصيل في1985وأيضا دراسة )العواد ، الدراسات العلمية واألدبية بين طالبات الصف الثالث الثانوي للبنات بالرياض بالمملكة

العربية السعودية ، وتم تطبيق اختبار الذكاء اللغوي أل بو عالم ، وتوصلت الدراسة إلى وجود ارتباط موجب بين التحصيل الدراسي في معظم المواد الدراسية كما تقيسها االمتحانات

المدرسية وبين الذكاء اللغوي كما يقيسه اختبار الذكاء اللغوي وهذا االرتباط يتفاوت من مادة إلى أخرى فبعض المواد ارتباطها باالختبار عالي وبعض المواد ارتباطها باالختبار ضعيف ووجود داللة للفروق اإلحصائية بين التحصيل الدراسي المتفوق

والتحصيل الدراسي المنخفض في ارتباطه بالذكاء اللغوي بين طالبات القسم العلمي واألدبي . ووجود داللة للفروق اإلحصائية بين التحصيل الدراسي المتفوق في ارتباطه

بالذكاء اللغوي بين طالبات القسم العلمي واألدبي .وأن هناك فروق إحصائية دالة بين مستويات التحصيل الدراسي المنخفض في ارتباطه بالذكاء اللغوي بين طالبات

القسمين العلمي واألدبي .وأخيرا أسفرت الدراسة عن أن اختبار الذكاء اللغوي يمكن استخدامه كاختبار تتبوئي بالنسبة لطالبات التعليم الثانوي بالرياض بالمملكة العربية

السعودية حيث أن الذكاء اللغوي في نظر الباحثة له عالقة بالنجاح في التحصيل م( عن دراسة1985الدراسي في التخصص العلمي واألدبي .وأيضا دراسة )حبيب ،

العالقة بين التعلم اللغوي ونسب ذكاء التالميذ المرحلة االبتدائية في مدارس الكويت وهدفت الدراسة إلى معرفة العالقة بين تعلم أكثر من لغة واحدة في آن واحد ،

ويقصد هنا اللغة اإلنجليزية إضافة إلى اللغة األم ) اللغة العربية( وبين نسب ذكاء طالب المرحلة االبتدائية في مدارس الكويت الحكومية واألهلية.وتم اختيار اختبار

الذكاء غير اللغوي كأداة رئيسية للبحث ، وتوصلت الدراسة إلى أنه تزداد نسبة الذكاء بين التالميذ والتلميذات الذين يدرسون اللغة االنجليزية عن التالميذ والتلميذات الذين ال

يدرسون لغة إنجليزية ، تزداد نسبة الذكاء بين اللواتي يدرسن لغة انجليزية عن التلميذات اللواتي ال يدرسن لغة انجليزية ، أن نسبة الذكاء تزداد بين التالميذ

سنوات والذين يدرسون لغة انجليزية عن أقرانهم6والتلميذات الذين تبلغ أعمارهم الذين ال يدرسون لغة انجليزية. تزداد نسبة الذكاء بين التلميذات اللواتي تبلغ أعمارهن

سنوات ويدرسن لغة انجليزية عن أقرانهم اللواتي ال يدرسن لغة انجليزية.6 م ( عن دراسة مقارنة في المستوى اللغوي والصحة1988وأيضا دراسة )حسن ،

النفسية للذكاء لدى األطفال بمدارس اللغات األجنبية،واألطفال بمدارس الحكومة في محاولة للكشف عن النزعة المركزية، الذات في لغة عينة البحث من األطفال

المصريين.وقد بينت نتائج الدراسة وجود النزعة المركزية الذات في لغة أطفال عينة %70البحث ، بلغ متوسط نسبة الحديث المركزي الذات عند أصغر أفراد العينة عمرا

% ، تضاؤل نسبة الحديث المركزي70بينما نسبة الحديث المكيف للمجتمع حوالي

14

الذات، وازدياد الحديث المكيف للمجتمع مع تقدم العمر لتصل في المتوسط إلى % عند أكبر أفراد العينة سنا ، عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين98حوالي

الجنسين فيما يخص بنسبة الحديث المركزي الذات . ( التي هدفت إلى التعرف على أثر برنامج تعلم ذاتي2009دراسة عشرية ) وأيضا

على تنميةمقترح لمنهج الخبرات بمرحلة التعليم قبل المدرسي على تنمية الذكاءات الذكاءات المتعددة الرئيسة الثمانية.والتعرف على الفروق في تنمية الذكاءات

، وفقا لمتغير النوع الطفل ذكر، هم البرنامجيالمتعددة لدى األطفال الذين طبق عل ، ولغة الدراسة عربي ، إنجليزي والمستوى الدراسي،و لم تظهر نتائج المجموعة نثىأ

التجريبية أي فروق ذات داللة إحصائية في المجموع الكلي للذكاءات المتعددة يعزى لمتغير النوع، بينما نجد أن اإلناث تفوقن على الذكور في الذكاء اللغوي مما يشير إلى

أن البرنامج قد أثر بصورة أفضل في تنمية الذكاءات المتعددة . تحقق الفرض الرئيسي للدراسة حيث أظهر األطفال في المجموعة التجريبية مفاهيم علمية جديدة

عند تدريس الوحدات التعليمية الموجودة بالمنهج مقارنة بالمجموعة الضابطة. ( عن تقنين وتطبيق مقياس الذكاءات المتعددة لهوارد2011ومنها دراسة )نورين ،

جاردنر على أطفال التعليم قبل المدرسي بوالية الخرطوم على البيئة السودانية في أطفال التعليم قبل المدرسي .وخلصت إلى أنه توجد فروق ذات داللة إحصائية في

جميع أنماط الذكاءات المتعددة تعزى لمتغير الجنس )النوع( . ( إلى التنبؤ بالتحصيل الدراسي في ضوء نظريتي معالجة2001وهدف )الشريف ،

( تالميذ وتلميذات بالصف106المعلومات والذكاءات المتعددة ، وتكونت العينة من ) ، وطبق عليهم بطارية اختبارات عمليات معالجة المعلومات ،يالخامس االبتدائ

ومقياس تقييم الذكاءات السبعة ، وفى نهاية الفصل الدراسي األول تم الحصول على درجاتهم فى مـواد اللغة العربية ، والعلوم ، والرياضيات والدراسات االجتماعية من

إدارة المدرسة ، وباستخدام معامالت االرتباط ، وتحليل االنحدار المتعدد ، واختبار "ت" أظهرت النتائج وجود ارتباط دال إحصائيا بين التحصيل الدراسي وكل من متغيرات0

معالجة المعلومات والذكاءات المتعددة لدى كل من البنين والبنات ، كما وجد أثر دال إحصائيا لبعض الذكاءات السبعة فى التحصيل الدراسي لدى كل من البنين والبنات ،

وعدم وجود فروق دالة إحصائيا في كل من التحصيل الدراسى وعمليات معالجة0المعلومات والذكاءات السبعة بين البنين والبنات

ي إلى التعرف على طبيعة البناء العامل(2006)عبد القادر ،أبو هاشم ،كما هدف بحث ضوء تصنيف جاردنر ، وتحديد مسار العالقة بين الذكاءات المتعددة وكل مني للذكاء ف

، وكذلك دراسة تـأثيري: فعالية الـذات ، وأسلوب حـل المشكالت ، والتحصيل الدراس (يكل من : النوع والفرقة الدراسية والتخصص الدراسى والتفاعالت ) الثنائية والثالث

( طالبا وطالبة بكلية475 وتكونت العينة من ) 0بينها على درجات الذكاءات المتعددة التربية جامعة الـزقازيق ، وتم تطبيق قائمة الذكاءات المتعددة ، ومقياس فعالية الذات

من واقع نتائجي، ومقياس أسلوب حل المشكالت ، ودرجات التحصيل الدراس ي ، والتحليل العاملي االستكشافي وباستخدام التحليل العامل0االختبارات النهائية

، وتحليل المسـار ، وتحليل التغاير متعدد المتغيرات التابعة ، واختبار شفيةيالتوكيد وكان من ضمن ما أظهرته النتائج عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات

الذكاءات المتعددة.يدرجات الذكور واإلناث ف منهجية البحث:-

تم استخدام المنهج الوصفي أالرتباطي والذي يعمل على جمع البيانات من عدد من المتغيرات ، وتحديد ما إذا كانت هنالك عالقة بينها ، وإيجاد قيمة تلك العالقة والتعبير عنها بشكل كمي من خالل ما يسمى بمعامل االرتباط وتهم

(.2014بالعالقة بين متغيرين أو أكثر لمعرفة مدى االرتباط ) مطاوع ، الخليفة ،عينة الدراسة:-

( طفل وطفلة من59تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة القصدية ، وشملت العينة ) ( طفل وطفلة90المستوى الثاني بروضة كلية التربية بجامعة الخرطوم من جملة )

بالمستوى الثاني ( يوضح توزيع أفراد العينة حسب النوع1جدول )

15

( يوضح2جدول رقم) ترتيب الطفل في األسرة

( يوضح مدى توفر المثيرات الثقافية في المنزل3جدول )

أداة البحث:- قبل من السودانية البيئة على المقنن جاردنر لهاورد اللغوي الذكاء مقياس الباحثة استخدمت

. أما في البحث الحالي األصل جاردنر مقياس على تقنينه في اعتمد والذي( 2011، نورين) وتم عرض التعديالت على المحكمين وخلصت إلىفقد تم إجراء التعديالت اآلتية

:-التعديالت التالية - التعديل في البيانات األولية وحذف عنوان الطفل ،أسم الروضة، عمر الطفل، تاريخ1

مهنة األب ،مهنة األم، حجم األسرة . الميالد،السكن ، - التعديل في خيارات اإلجابة من )نعم ، ال ( إلى ) ينطبق تماما ، إلى حد ما ، ال2

ينطبق (.- التعديل في اإلجابة إلى ترتيب الطفل :-)األول ، وسط ، أخير ، وحيد (.3 - التعديل في اإلجابة على نوع المثير الثقافي ) حاسب آلي ، كتب ، االثنان معا، ال4

يوجد( . واعتمد في تقدير صدق المقياس على معامل ارتباط )بيرسون( بين درجة كل فقرة

رتباط فقراتها بالدرجة الكلية دالة إحصائيا عند مستوىاكانت معامالت والدرجة الكلية ..)) 05 حتمالية لها أقل من مستوى الداللةاحيث كانت جميع القيم ال.) ) 05داللة

16

النوعالتكرار النسبة

ذكر 34 57.6

انثى 25 42.4

المجموع 59 100.0

ترتيب الطفل في األسرة التكرار النسب

ةاألول 22 37.3

الوسط 25 42.4

األخير 11 18.6الوحيد 1 1.7

المجموع 59 100.0

التكرار النسبةكمبيوتر 10 16.9

كتب 28 47.5 وكتب

كمبيوتر 19 32.2يوجد ال 2 3.4

الجميع 59 100.0

9339أما بالنسبة لثبات المقياس فقد استخدمت الباحثة معادلة )ألفا كرونباخ( وبلغت ) وعند مقارنة قيمتها )61.1202(وبطريقة تحليل التباين بمعادلة )هويت( وبلغت .) أقل من .)) 000حتمالية اجد أن القيمة الو .)) 05 بمستوى الداللة .)) 000حتماليةاال

وهذا يشير إلى أن ثبات المقياس عالي ...)) 05بمستوى الداللة نتائج البحث ومناقشتها :-

أوال:- اختبار صحة الفرض األول:- ) يتسم أطفال التعليم قبل المدرسي بذكاء لغويعالي (:-

للتحقق من هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار )ت( لمجموعة واحدة لعينة بلغت ) ( طفل وطفلة من أطفال التعليم قبل المدرسي بوالية الخرطوم .الجدول التالي59

يوضح نتائج االختبار:-( )ت( لمجموعة واحدةT( اختبار )4جدول رقم )

العينالمتغيرة

الوس ط

الفرضي

المتوسط

االنحرا ف

المعياري

الخطأالمعيار

ي

درجا ت

الحرية

قيم ةت

مستو ى

الداللة

التفسير

الذكاءاللغوي

توجد5918.623.274.1720.543588.60.000 فروق دالة

لصالح عينة

الدراسة

ومتوسط4.172 عند انحراف معياري بلغ 8.6يتضح من هذا الجدول أن قيمة بلغت درجة وهذا يفسر أنه توجد فروق ذات داللة إحصائية لصالح58بدرجة حرية 23.27بلغ

عينة الدراسة مما يوضح أن السمة العامة للذكاء اللغوي لهذه العينة عالية.وترجع الباحثة هذه النتيجة إلى أن من خصائص مرحلة الطفولة المبكرة النمو الريع للغة

بكافة أشكالها. ثانيا :- نتائج اختبار صحة الفرض الثاني:-)توجد فروق ذات داللة إحصائية في الذكاء

اللغوي بين أطفال التعليم قبل المدرسي بوالية الخرطوم وفقا لمتغير النوع )ذكر /أنثي (:- للتحقق من هذا الفرض قامت الباحثة باستخدام المعالجات اإلحصائية التالية

وبحساب قيمة )ت( لمجموعتين مستقلتين غير مترابطتين .كما هو بالجدول:-

رقم ) (5جدول ) النوع ) حسب للفروق مترابطتين غير مستقلتين لمجموعتين ت اختبار

العددالنوعالمتغير)ن(

المتوس ط

الحسابي

االنحرافالمعياري

الخطأالمعياري

درجاتالحرية

قيمة)ت(

مستو ى

الداللة

التفسير

الذكاءاللغو

ي

ال توجد3423.414.179.71757.299.766ذكورفروق

2523.084.242.848إناث

( واالنحراف المعياري23.41أظهرت النتائج أن المتوسط الحسابي للذكور بلغ ) ( واالنحراف المعياري23.08( والمتوسط الحسابي لإلناث بلغ )4.179للذكور بلغ ) ( وباستخدام اإلختبار التائي لعينتين مستقلتين أتضحت أن القيمة4.242لإلناث بلغ )

( مما يدل على أنه ال توجد766. ( وهي قيمة أقل من مستوى الداللة )299.التائية )

17

فروق ذات دالله إحصائية في الذكاء اللغوي بين أطفال التعليم قبل المدرسي وفقا (2001لمتغير النوع)ذكر / أنثى(.اتفقت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة )الشريف ،

( بالرغم من اختالف عمر العينة حيث كانت2006ودراسة )عبد القادر ،أبو هاشم ، دراساتهما عن المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية بينما اختلفت نتيجة هذه الدراسة

( عن2009( عن المرحلة اإلعدادية ودارسة )عشرية،2001مع دراسة )سكر وغانم ،مرحلة التعليم قبل المدرسي.

ثالثا: نتائج اختبار صحة الفرض الثالث ) توجد فروق ذات داللة إحصائية في الذكاء اللغوي بين أطفال التعليم قبل المدرسي بوالية الخرطوم

وفقا لمتغير ترتيب الطفل في األسرة ( وللتحقق من هذا الفرض قامت الباحثة باستخدام تحليل التباين من الدرجة األولى

لكروسكال-واليز لمعرفة داللة الفروق حسب الترتيب في األسرة . كما هو بالجدول:-(6)رقم جدول

الترتيب - حسب الفروق داللة لمعرفة واليز لكروسكال األولى الدرجة من التباين تحليل نتائجاألسرة في

العدد الترتيبالمتغير)ن(

متوسط الرتب

درجات2كاالحرية

القيمةاالحتمالية

التفسير

ال توجد2227.771.1043.776األولالذكاء اللغويفروق 2532.20األخير

1128.68وسط138.50وحيد

( ،28.68( ، وللطفل األوسط )27.77أظهرت النتائج أن متوسط الرتب للطفل األول ) ( أما قيمة مربع كا عند درجة الحرية38.50( ، أما الطفل الوحيد )32.20والطفل األخير)

وجد أنه ال توجد فروق776 ) . وعند مقارنتها بالقيمة االحتمالية )1.104( فكانت 3) ذات داللة إحصائية بين أطفال التعليم قبل المدرسي بوالية الخرطوم وفقا لترتيب

( ورأي2005الطفل في األسرة . اختلفت هذه الدراسة مع رأي) الخاللة ، اللبابيدي ، ( في أن الطفل الوحيد ينمو لغويا أحسن بسبب احتكاكه أكثر2008) قطامي ،

( في أن الطفل األول أوفر حظا من أخوته األصغر2013بالراشدين ، ورأي )الناشف، حيث يكون تفاعله اللفظي مع الوالدين والكبار ، في حين أن الصغير يقلد لغة أخيهاألكبر. وترجع الباحثة هذا االختالف إلى مدى توفر النموذج اللغوي بالنسبة للطفل .

رابعا:- نتائج الفرضية الرابعة ) توجد فروق ذات داللة إحصائية في الذكاء اللغوي بين أطفال التعليم قبل المدرسي بوالية الخرطوم وفقا لمتغير

مدى توفر المثيرات الثقافية بالمنزل ( وللتحقق من هذا الفرض قامت الباحثة بإجراء تحليل التباين من الدرجة األولى

واليز لمعرفة داللة الفرق حسب المثيرات الثقافية وتوصلت إلى النتائج–لكروسكال اآلتية:-

(7جدول )المثيرات - حسب الفروق داللة لمعرفة واليز لكروسكال األولى الدرجة من التباين تحليل نتائج

بالمنزل الثقافية

المثيراتالمتغير الثقافيةبالمنزل

العدد)ن(

متوسطالرتب

درجا2كات الحرية

القيمة االحتمالية

التفسير

الذكاء اللغوي

1034.857.53كمبيوتر3

توجد فروق دالة 3.047إحصائيا لصالح 2833.46كتب

18

المجموعة الثالثة )كتبوكمبيوتر(

1920.32كتب وكمبيوتر239.75ال يوجد

أظهرت النتائج أن متوسط الرتب بالنسبة لألطفال الذين يملكون جهاز حاسب بالمنزل( والذين يمتلكون الحاسب والكتب)33.46 والذين يمتلكون الكتب بالمنزل )34.85))

(39.75( والذين ال يمتلكون أي مما سبق )20.32 047) .( وبمقارنتها بالقيمة االحتمالية )3( بدرجة حرية )7.533وكانت نتيجة مربع كا )

أتضح أنه توجد فروق ذات داللة إحصائية في الذكاء اللغوي بين أطفال التعليم قبل المدرسي بوالية الخرطوم تبعا لمدي توفر المثيرات الثقافية بالمنزل لصالح الذين

يمتلكون االثنان معا) الكتب والكمبيوتر( . اتفقت نتائج هذه الدراسة مع رأي )الناشف، ( أن أطفال البيئات المحرومة ثقافيا يعانون من قصور في قدراتهم اللغوية وأكد2013

على االهتمام بتوفير مصادر مناسبة لتنمية اللغة وتطورها مثل الكتب والقصص المصورة واألقراص

المدمجة وغيرها من التقنيات الحديثة .التوصيات :-

في ضوء نتائج الدراسة الحالية توصي الباحثة باآلتي :- - تفعيل اللقاءات األسرية برياض األطفال لتنبيههم إلى أهمية إثراء البيئة الثقافية1

للطفل لتنمية الذكاء اللغوي . - استخدام األنشطة اللغوية داخل الصف مثل القصص واأللعاب اللغوية من أجل2

تنمية الذكاء اللغوي لألطفال. - مراعاة الفروق الفردية بين األطفال وذلك باالهتمام باإلثراء اللغوي ألطفال األسر3

التي ال تستطيع توفيرمثيرات ثقافية متعددة لألطفال.المقترحات :-

– - إجراء دراسات أخرى تتناول عالقة الذكاء اللغوي بالذكاءات األخرى )الوجداني 1 البينشخصي- االجتماعي-المكاني البصري(–الطبيعي - الموسيقي –المنطقي الرياضي

لدى أطفال التعليم قبل المدرسي.- تصميم برامج لتنمية الذكاء اللغوي ألطفال التعليم قبل المدرسي.2 المرحلة–- إجراء دراسات مماثلة على عينة من طالب المراحل األخرى )األساس 3

الجامعة(.–الثانوية الفهرست :

- القرآن الكريم 1 م( ، اللغة والفكر )النظريات والتطبيقات2009، صافية سليمان ، ) - أبوجوده 2

1التربوية (،مكتبة الرشد ،المملكة العربية السعودية ،ط م( ، اختبارات الذكاء )الدليل المرجع الميداني ( ،2011، ناصر الدين ، ) - أبو حماد 3

.1عالم الكتب الحديث ، األردن ، ط اإلسكندرية للكتاب (،اللغة والتواصل لدى الطفل ،مركز2005- أحمد،أنسى محمد ،) 4.1مصر، ط ،

م( ، مناهج رياض األطفال ، مكتبة الرشد ، المملكة 2014- األلفي ، أمينه ، ) 5 . 1العربية السعودية ، ط

(، تطبيقات عمليه لنظرية الذكاءات المتعددة في2011،) ، نبيلة طاهر - التونسي6 ، إداره البحوث تنمية مهارات اللغة العربية،مجلة التجديد التربوي ، العدد التاسع

.والدراسات التربوية بوزارة التربية والتعليم م( ، مدخل إلى تربية الطفل ، دار الفكر للنشر والتوزيع2015) رافدة ، - الحريري ،7

. 1، ط ، األردن،( 2014،) فؤاد محمد ، مدة الحوا- 8 ، األردن الفكر، دار ،( وطفولة فن) األطفال أدب م

.1ط(،الصحة النفسية ، الدار العربية للنشر ‘المكتبة العربية، ط2001الخالدي ،أديب ،)- 91.

19

،( 2005) ، ،عفاف اللبابيدي- الكريم ،عبد الخاليلة- 10 الفكر دار ، الطفل لغة تطور م.3ط ، ،األردن والنشر للطباعة

م( ، الموهوبون والمتفوقون2005 القريطي ، عبد المطلب أمين ، ) - 11 .1)خصائصهم واكتشافهم ورعايتهم (، دار الفكر العربي ، مصر، ط

م( ، العالقة بين الذكاء اللغوي ومستوى1985) - العواد ،سارة عبد العزيز على ، 12 التحصيل في الدراسات العلمية واألدبية بين طالبات الصف الثالث الثانوي للبنات

.بالرياض بالمملكة العربية السعودية ، جامعة الملك سعود، ماجستير ، غير منشورة دار أسامة للنشر ( ،التفكير واللغة ، م2011) ، وليد رفيق ، - العياصرة 13

1والتوزيع،األردن ، ط م( ، الذكاء عند الطفل )الجزء األول ( ، دار2012، إبراهيم جابر ، ) – السيد 14

.9623التعليم الجامعي للطباعة والنشر والتوزيع ، مصر ،رقم اإليداع م( ، التنبؤ بالتحصيل الدراسي في ضوء نظريتي2001 - الشريف ، صالح الدين )15

معالجة المعلومات و الذكاءات لمتعددة ، مجلة كلية التربية ، جامعة أسيوط ،المجلد ) ( ، العدد األول .17 ( ،الذكاءات المتعددة وأثرها على مستويات2011- الشيخ ، رنده محمود ،) 16

.1التفكير، الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات ،مصر ،ط م( ، النمو اللغوي2010- النوايسة ، أديب عبد الله - القطاونة، إيمان طه ، ) 17

.1والمعرفي للطفل ،مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع ،األردن ، ط م( ، تنمية المهارات اللغوية ألطفال ما قبل2013) - الناشف ، هدى محمود ، 18

. 4المدرسة ، دار الفكر ،األردن ، ط ( ، الذكاء اللغوي وحل المشكالت لدى عينة من م 2007أمزيان ،محمد ، ) - 19

)2 العدد9األطفال المغاربة بالتعليم االبتدائي ، مجلة العلوم التربوية والنفسية ، مجلد 2008.)

م( ، مهارات القراءة والكتابة لطفل2013- أمين ، إيمان ذكي محمد ، ) 20. 1الروضة ،مكتبة الرشد ،المملكة العربية السعودية ، ط

م( ، أثر مشاهدة البرامج2012- بدح، أحمد محمد – العنزي ، محمد مشغل ، ) 21 التعليمية في تنمية الذكاء اللغوي لدى الطلبة الموهوبين من وجهة نظر أولياء األمور

( ،2013في المملكة العربية السعودية ، جرش للبحوث والدراسات )ماجستير ،منشورة.

م( ، االتجاهات الحديثة في تربية طفل ما قبل2012بدران ، شبل، )- 22.4المدرسة ،الدار المصرية اللبنانية ،مصر ،ط

م( ، دراسة العالقة بين التعلم اللغوي ونسب ذكاء تالميذ1985حبيب ، ليلى ، ) - 23 المرحلة االبتدائية في مدارس الكويت ، المجلة التربوية ، العدد الرابع .

- حبيب ، مجدى عبد الكريم ،تنمية اإليداع داخل الفصل الدراسي في القرن 24.1 ,ط2005الحادي والعشرين ،دار الفكر العربي ,مصر ,

م( ، دراسة مقارنة في المستوى اللغوي1988حسن ، عائشة عبدالله أحمد ، )- 25 والصحة النفسية للذكاء لدى األطفال بمدارس اللغات االجنبية واألطفال بمدارس

الحكومة ، جامعة عين شمس ، ماجستير ،منشورة . م( ، الذكاءات المتعددة والفهم )تنمية2003- جابر ، عبد الحميد جابر ،) 26

. 1وتعميق( ، دار الفكر العربي، مصر،ط م( علم نفس الذكاء )العصف الذهني ( ، دار2011 حسنين ،إبراهيم جابر ، ) -27

.1غيداء للنشر والتوزيع ، األردن ، ط م( ، االكتشاف المبكر لقدرات الذكاءات2005- حسين ، محمد عبد الهادي – ) 28

. 1المتعددة بمرحلة الطفولة المبكرة ، دار الفكر ، األردن ، ط ( ، مدخلك العلمي إلى ورش عمل قوة نظرية2006حسين ،محمد عبد الهادي ،)- 29

.1 ط الذكاءات المتعددة ، دار الفكر للطباعة والنشر ،األردن م(، تكييف وتقنين مقياس وكسلر لذكاء األطفال2008،) رابح،أنس الطيب -30

(،دكتوراه ،غير منشوره ،جامعه النيلين3الطبعة الثالثة بالسودان )موذا -

20

م( ، تنمية مهارات التفكير رؤية إشراقية في2012 زيتون، حسن حسين، ) -31 .1429/5176تطوير الذات ، الدار الصولتية للتربية ، المملكة العربية السعودية ، ط

م( ، الذكاء اللغوي لدى طلبة2011 سكر ،حيدر كريم – غانم ، هلة وليد ،) - 32المرحلة اإلعدادية ، مجلة البحوث التربوية والنفسية ،العدد الحادي والثالثون .

م( ، التربية الدينية االجتماعية في رياض2010 شريف ،السيد عبد القادر ،) -33 . 2األطفال ، دار المسيرة للنشر والتوزيع ،األردن ، ط

هـ( ، أثر تفاعل الذكاء اللغوي مع1428 شعلة ، الجميل محمد عبد السميع ،) -34 الذكاء الشخصي في قلق التحدث لدى طالب التدريب الميداني بكلية المعلمين في

مكة المكرمة ، منشورة . (، كفايات اللغة العربية لدى تالميذ األساس2009عبادي ،محمد محمد عثمان،)- 35

وعالقتها بالنمو المعرفي للمواد األخرى بوالية الخرطوم ،غير منشوره ،جامعه الزعيماألزهري

م( ، مدخل2008 عبد الخالق ، فؤاد محمد – علي ،محمد محمود محمد ، ) -36. 1لرياض األطفال ،مكتبة المتنبي ، المملكة العربية السعودية ، ط

( ،البناء العاملي2006 - عبد القادر ،فتحي عبد الحميد ،أبو هاشم السيد محمد ،)37 للذكاء في ضوء تصنيف جاردنر وعالقتها بكل من فعالية الذات وحل المشكالت

.م(2014والتحصيل الدراسي لدى طالب الجامعة . بحث منشور باالنترنت ) م( ، مقاييس2013، إسماعيل حسن ، ) ي- عبد الوهاب ، صالح شريف– الو ليل 38

. 1الذكاء والقدرات العقلية –مكتبة الرشد ، المملكة العربية السعودية ، ط أثر برنامج تعلم ذاتي مقترح لمنهج( ،2009 عشرية ، إخالص حسن السيد ،) -39

الخبرات بمرحلة التعليم قبل المدرسي على تنمية الذكاءات المتعددة : حالة مؤسسةالخرطوم للتعليم الخاص ، دكتوراه ، منشورة .

م( ، مناهج رياض األطفال ، مكتبة الرشد2007على ، توحيدة عبد العزيز ،) -40المملكة العربية السعودية ، ال توجد طبعة.

، القدرات العقلية بين الذكاء (م2010غباري ، ثائر ، أبو شعيرة ،خالد ، ) - 41 1 ط واإلبداع – مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع – األردن -

( ، اللغة والتواصل لدى الطفل ، مركز م 2005، ) ، أنسي محمد أحمد قاسم -42اإلسكندرية للكتاب ، مصر، ال توجد طبعة.

م( ، تطور اللغة والتفكير لدى الطفل ،الشركة العربية2008 قطا مي ، نايفة ،) -43.2007/01/27095المتحدة للتسويق و التوريدات ، مصر، رقم اإليداع

( ، اللغة عند طفل ما قبل المدرسة نموها وتنميتها ،2004- كرم الدين ، ليلى ،)44.1دار الفكر العربي ،مصر، ط

(، مدخل الى علم النفس، دار2012،) سهير محمد ،عالء الدين،سالم ،ي كفاف-45 . 1الفكر ، األردن، ط

( ،الذكاء المتعدد ،دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان،2011- محمد ، نبيل رفيق، ) 46.1ط

( ،مبادئ البحث2014- مطاوع ، ضياء الدين محمد ، الخليفة، حسن جعفر،)47 ومهاراته في العلوم التربوية والنفسية واالجتماعية ، مكتبة المتنبي ، المملكة العربية

. 1السعودية ،ط (، الذكاءات المتعددة )نافذة على الموهبة2010 يوسف ، سليمان عبد الواحد ،) -48

.1، طوالتفوق واإلبداع( ،المكتبة العصرية ،مصر (، تقنين وتطبيق مقياس الذكاءات2011 نورين ، منى عبد الرحمن الجاك ،)-49

المتعددة لهوراد جاردنر على أطفال التعليم قبل المدرسي بوالية الخرطوم ،دكتوراه ،منشورة.

50 -Gardner , Howard (1983): Frames of Mind. The theory of

Multiple Intelligences. New York

51- Gardner, Howard (1991): The unschooled mind: How children think

21

and how schools should teach, New York:

52 -lindley ,l .d,(2001),personality other dispositional variables and human adapt ability unpublished ,phd .thesis , university of lows:available state ,www.lip.umi.com/d:ssertation

53 -faculty.ksu.edu.sa/70810/DocLib/1(2014)

معلومات عامة : القسم األول...........................:اسم المفحوص

) (أنثى ) ( ذكر:...............................الجنس ترتيب الطفل.................................................................

:كمبيوتر، كتب ، االثنان معا ، ال يوجد أي مثير()ي نوع المثير الثقاف:التوجيهات ي:- القسم الثان عليك قرأتهاي ينبغيالتأسئلة مجموعة من الييل فيماة المعلميعزيزت

يختيار العبارة المناسبة تماما لسلوك الطفل و أن تقوما بصدق من يجيدا حتى تتمكن ينطباقها عليه كما تريه وتحدديه ومن ثم يجب أن تحددابتقييم كل منها وفقا لمدى

ال تنطبق وذلكتنطبق علية أحيانا وأيهما ا موأيهتماما تنطبق عليه ي العبارات التيأ ها تعبر عنه بدقة وفقا لما يصدر عنهن تريي الخانة التيأمام العبارة ف )√( ةبوضع عالم

غالبية المواقف ومعي في الظروف العادية أيمن سلوكيات بصفة مستمرة وذلك ف. األنشطة اليومية المعتادة يغالبية األفراد ، وعند مشاركته ف

......لكم حسن تعاونكم معنا ونشكر

ثةالباح

: المقياس:- ثانيا

ينطبقالفقراتالرقمتماما

إلى ما حد

الينطبق

.يحب القراءة 1

.قرانهأ أعلى من يالكتابة في ضوء مستوى دراس2

.الروضة تبدو ومحبوبة لديه3

.حب سرد القصص ونسج حكايات من خياله4

يحتفاظ بالمعلومات التاال ستماع إلى المعلمة واال5.ستماعه لهذه المعلمةاأكتسبها من خالل

.سهولة أخذ المالحظات 6

).مثال سماءأال(ذاكرة تتسم بالقوة وقدرة على التذكر7

22

ماكن مثال(أال(ذاكرة بصرية جيدة 8

.يجيدة و هائلة قياسا بعمره الزمن لديه مفردات لغوية 9

.ءستهجاإال سهولة تعلم المفردات و10

.يسلوب اللفظأالتواصل الجيد مع اآلخرين مستخدما ال11

23