95
ع م ت ج م ل ا ع م ت ج م ل ا ي ئ دا ب ل ا ي ئ دا ب ل ا ه ل لا ح ن وا ه ل لا ح ن وا

ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

  • Upload
    others

  • View
    1

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

البدائيالبدائي المجتمعالمجتمعوانحاللهوانحالله

لوكسمبورغلوكسمبورغ روزاروزا

Page 2: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

فهرسفهرس3األول: الفصل الشيوعي المجتمع الثاني: انحالل الفصل

البدائي38

2

Page 3: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

األولاألول الفصلالفصل

البدائيالبدائي الشيوعيالشيوعي المجتمعالمجتمع (( 11 ))

الزمن. فحتى من يسيرة تزال ما فترة إلى وبدائية، قدما األكثر االقتصادية باألشكال معرفتنا تعود نص::وص من كالس::يكي نص أول الش::يوعي«، »البي::ان في يكتب::ان وانجلز م::اركس ك::ان1847 ع::ام

نفس في ولكن الطبقي«، الص::راع ت::اريخ هو هذه أيامنا حتى مجتمع كل »تاريخ بأن العلمية، االشتراكية تكذبه الجدي::دة االكتش::افات ب::دأت المبدأ، هذا فيه يعلنان العلمية االشتراكية خالقا فيه كان الذي الوقت

المجتمع::ات أق::دم في االقتص::ادي الوضع ح:ول أفك::ارا، يحم::ل، ك:ان ع:ام كل أن جانب. إذ كل من آتية في ثم::ة، ك::انت بأنه االس::تنتاج إلى يدفع كان ما وهذا قريب، وقت حتى مجهولة تزال ما كانت البشرية، لس::بب وذلك الطبقي، الص::راع ع::رفت قد تكن لم الزمن من طويلة فترات ريب، أدنى وبدون الماضي

تكن لم وفق::ير... كما غ::ني بين أو االجتماعي::ة، الطبق::ات بين تمايزات أية بعد ثمة تكن لم انه هو بسيطخاصة. ملكية أية هناك

ج::ورج وض::عها ال::تي المؤلف::ات من األول الكت::اب ايرالنغن، في صدر ،1853 و1851 عامي بين والس::لطات والمدينة والقرية والمزرعة الس::وق تك::وّن ت::اريخ إلى »م::دخل بعن::وان م::ورر ف::ون لودفيغ

الماضي على جدي::دا ض::وءا ألقت أنها إذ ذات::ه، بحد ح::دثا المؤلف::ات ه::ذه ظه::ور ك::ان العام::ة«. ولقد الس:نين من عش:رات ببضع ذاك الوس:يط. وقبل للعصر واالقتص:ادية االجتماعية البنية وعلى الجرم::اني

في وأحيانا أخ::رى، ت::ارة الش::مالية البل::دان وفي ت::ارة، ألمانيا في األم::اكن، بعض في العث::ور تم قد كان تلك في الزم::ان ق::ديم في وج::دت، قد أنه إلى تش::ير ريفي::ة، لمنش::آت غريبة وبقايا آث::ار على أيس::لندا، البداية زراعية. في شيوعية ثمة كانت كما مشاعية، األرض ملكية فيها كانت الزمان من حقبة المناطق،

موسر كتاب:::ات منذ وخاصة ج:::دا، منتشر ل:::رأي تبعا اآلث:::ار. إذ تلك تفس:::ير ينبغي كيف أحد يع:::رف لم منها كل معزول:ة، م:زارع طريق عن تتم ك:انت أورب:ا، في األرض زراعة ب:أن اعتقاد ثمة كان وكيندلنغر،

ال::ذين الس::كان، ب::أن يق::ول ال::رأي ه::ذا المزرعة. وكان لصاحب خاصة ملكية تعتبر كانت بأرض محاطة لألمن طلبا وذلك ق::رى، في الوس::يط العصر نهاية عند يتجمع::ون ب::دأوا مش::تتين، الحين ذلك حتى كانوا

ال:رأي ه::ذا أن القري::ة. والواقع أرض لتش:كل المعزولة الم::زارع أراضي امتج::زت ذلك وعند والحماي::ة، السكان بأن يفترض صحيحا، يكون لكي ألنه، وذلك قرب، عن إليه نظرنا ما إذا خاطئا سيبدو ما سرعان إلى يع::ودوا لكي تماما يقوّض::وا أن يجب ك::ان البعض، بعض::هم عن ج::دا بعي::دين أحيان::ا، يكون::ون ال::ذين

لحق::ولهم الم::ربح امتالكهم عن طوعا تخلوا قد هذا، قبل يكونوا، أن يفترض كما آخر، مكان في التشكل قطع في العيش مقابل وذلك أراض::يهم، ش::ؤون تس::يير في بها يتمتع::ون حرية وعن بالمزارع، المحيطة

خطئها من ب::الرغم النظري::ة، ه::ذه أن اآلخ::رين. غ::ير ب::القرويين ي::ربطهم وضع في األرض، من ض::يقةالماضي. القرن أواسط حتى تماما، تهيمن كانت الواضح،

ليش::كل البعض، بعض::ها عن المعزولة االكتش::افات األولى- كافة –للمرة جمع فقد مورر، فون أما ح::ول المعمقة واألبحاث الوثائق من كبيرة كمية إلى باالستناد تبرهن، وجريئة شاملة نظرية جميعا، منها

العصر نهاية في تولد لم لألرض المش::اعية الملكية أن على قض::ائية، ونص::وص قديمة ووث::ائق معلومات منذ األوربية الجرمانية المس:توطنات عرفته ال:ذي والتقلي::دي الب:دائي النمط تش:كل كانت بل الوسيط،

وهي الجرمانية الش::عوب ت::اريخ من الغ::ابرة األزم::ان تلك في وأك::ثر، ع::ام ألفي منذ تاريخه::ا. أي بداية عن تختلف عقارية أوض:اع الجرم::انيين ل:دى تس::ود ك:انت ش:يئا، عنها المكت::وب الت:اريخ يعرف ال أزمان األغني::اء بين قطيعة ثمة تكن لم كما وقامع::ة، مكتوبة ق::وانين ذات دولة ل::ديهم تكن الراهن: فلم الوضع

في طويل ل:زمن تنقلت ح:رة وعائالت قبائل يشكلون الجرمانيون والعمال. كان السادة وبين والفقراء، أورب::ا- –في األرض زراعة ب::دأت دائم::ة. لقد بص::ورة ثم أوال، مؤقتة بصورة تستقر، أن قبل أوربا، أرجاء

بكامله::ا، والع::ائالت القبائل طريق عن بل األف::راد، طريق عن ليس م::ورر، ف::ون ب::رهن كما ألمانيا، في »فراندالي::د« س::ميت الحجم، كب::يرة بش::رية تجمع::ات طريق عن أيس::لندا، في انطلقت مثلما تماما

FRANDALID »و»سكولداليد SKULDALID.

3

Page 4: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

تفحص::نا أن والواقع الروم::ان، طريق عن أتتنا الجرم::انيين، عن نمتلكها ال::تي المعلومات أقدم إن الب::دو الرع::اة قبائل كانت المفهوم. لقد هذا صحة لنا تؤكد التقاليد، طريق عن انتقلت التي للمؤسسات

تماما البق::اء، جوهر –هي واسعة مراع امتالك –وبالتالي الماشية تربية ألمانيا. وكانت سكن من أول هي عرفتها ال::تي األخ::رى المه::اجرة الش::عوب مثل تماما اآلخ::رين. ولكن، الب::دو إلى بالنس::بة األمر مثلما

األرض. وهك::ذا، زراعة دون ط::ويال البق::اء من الجرمانية القبائل تتمكن لم والحديث::ة، القديمة األزم::ان ك::انت الزراعة أن من )ب::الرغم األرض بزراعة المخل::وط الب::دوي االقتص::ادي الوضع ه::ذا في بالتحدي::د،

وهي عام، ألفي نحو منذ قيصر يوليوس زمن في تعيش القبائل الماشية( كانت تربية إلى بالنسبة ثانوية وع::ادات وضع وج::ود لوحظ ولقدSOABES»الس::واب« »الس::ويف« أو اسم تحت ذكرت التي القبائل

أن الجرماني::ة. والواقع القبائل من »القزبح« و»اآلالمان« و»الفاندال« وغيرها لدى مماثلة ومؤسسات ش:كل على البداي::ة، في ال:وقت من لف:ترة عاش:ت، الجرماني:ة« قد »األق:وام الجرمانية الشعوب كافة

ال حين منه::ا.. أو ق::وة أكثر قبائل تطردها حين ترحل أن تلبث ما ثم األرض، تزرع وكانت وعائالت، قبائلتكفيها. الماشية لرعي الصالحة األراضي تعود

وتعمل فيها تعيش ال::تي المن::اطق في مقيمة وتص::بح ط::وال، أكثر ألزمان تتمركز لم القبائل وهذه االس::تيطان عملية تكون أن اآلخر. أما البعض طرد عن بعضها وكفت تستقر، بدأت حين إال الزراعة، في ف::األمر الس::الفيين، أو الرومان تخص كانت قديمة ممتلكات أو حرة أرض وعلى هذا، من أبكر حدثت قد وكل قبيل::ة، بأسرها. فكل والعائالت القبائل تمركز طريق عن يتم كان االستيطان أن المهم إنما يهم، ال

المعن::يين لكافة مش::تركا ملكا وتجعلها األرض من قطعة تتملك ك::انت قبيل::ة، كل داخل كل داخل عائلة عن فكان، الفرد اإلطالق. أما على لألرض الفردية الملكية يعرفوا لم القدامى الجرمانيين أن باألمر. أي

تبعا وذلك ال::زمن، من مح::دودة ف::ترة فيها يعمل لكي الحقل أرض من ش::ريحة يتلقى القرع::ة، طريق غالبا تش::كل ك::انت التي للجماعة والعامة، والقضائية االقتصادية القضايا كافة صارم. أما مساواة لنظام الجماعة أعض::اء فيها يجتمع مج::الس خالل تسوي فكانت السالح، حمل على القادرين الرجال من فرقةالمسؤولين. وبقية الزعيم ينتخبون الذين

الح::يز إلى االفتقار كانا حيث المنخفضة، الساحلية والناطق الغابات وعند الجبلية المناطق في أما هو مثلما كب::ير، حجم ذات مس::توطنة إقامة المستحيل من يجعل للزراعة القابلة األرض إلى أو الكافي،

فردية، مزارع الجرمانيون أقام فقلد األلب، جبال مناطق والد« و»ستفاليا« وفي »أودن في مثال الحال المحيطة المن::اطق األقل فعلى الحق::ول، يكن لم إن تتملك، جماعة حال أي على بينها فيما تشكل كانت

الجماعة طريق عن تس::وى أيض::ا، العامة، القضايا كافة كانت حيث جماعي، بشكل والمراعي، والغاباتكلها.

بوص::فها إال عملي::ا، ت::دخل، تكن لم ع::ادة، مائة إلى عدها يصل جماعات، بضع تضم كانت والقبيلة األج::زاء في م::ورر فون برهن كما تشكل، الجماعية المنظمة هذه وكانت عليا، عسكرية أو قضائية هيئة

ه::ذا في خلية أص::غر ال::وقت نفس وفي االجتماعي، النسيج أساس كتابه، منها يتألف التي عشرة االثني الم::زارع، أن بحيث الح::ديث، العصر إب::ان يس::يرة ف::ترة حتى الوسيط العصر بدايات منذ وذلك النسيج، مثل من انطالقا تمت مختلفة تنويع::ات طريق عن تش::كلت »الفيودالية« قد اإلقطاعية والمدن والقرى

أوربا من::اطق بعض في لها وبقايا آث::ار على نعثر هذه، أزماننا حتى زلنا ما جماعات وهي الجماعات، هذهوالشمالية. الوسطى

وفي ألمانيا في لألرض البدائية المشاعية بالملكية المتعلقة األولى االكتشافات هذه ظهرت عندما ط:ابع ذات مؤسسة ألثر مقتفيا اآلن ب:ات قد العلم بأن تقول التي النظرية تزهر بدأت الشمالية، البلدان

نفسه، مورر أن من الجرماني. وبالرغم الشعب طبع خصائص سوى يفسره أن يمكن ال خاص، جرماني حد إلى وذهب بل الجرم::انيين، ل::دى الزراعية للش::يوعية الق::ومي المفهوم هذا اإلطالق على يراوده لم

ألمانيا في به اإلق::رار تم مبدأ النظرية تلك ظلت األخرى، الشعوب لدى مماثلة نماذج وجود إلى اإلشارة الجرماني:ة، والقض:ائية العامة العالق::ات خص:ائص من خاصة هي القديمة الريفية المش:اعية ب:أن ويقول

الجرمانية«. »الروح مظاهر من ومظهرا

البدائية القروية الشيوعية حول لمورر مؤلف أول فيه ظهر الذي الوقت نفس في تقريبا هذا، ومع األوربي::ة. ف::بين الق::ارة أج::زاء من آخر بج::زء تتعلق جدي::دة اكتشافات إلى التوصل ثم الجرمانيين، لدى

بداية في روس::يا زار قد ك::ان ال::ذي هاكس::تهاوزن، ف::ون الوستغالي البارون نشر1852 و1847 عامي

4

Page 5: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

ح::ول مؤلفه ب::رلين، في نشر األول، نيق::وال القيصر من طلب على بن::اء عشر التاسع الق::رن أربعين::ات علم روس::يا«. ولقد في الريفية المؤسس::ات وخاصة الش::عبية، والحياة الداخلي الوضع حول »دراسات

في مماثلة مؤسس::ات ه::ذه، أيامنا ح::تى توجد ت::زال ما بأنه المؤلف، ذلك من انطالقا المندهش، العالم ال::تي آثارها الس::تخالص الجهد من الكث::ير ينبغي ك::ان ال::تي البدائي::ة، القروية أورب::ا. فالش::يوعية شرقي وقضيض::ها بقضها مفاجئ، بشكل تعيش، تزال ما كانت ألمانيا، في لها التالية والسنوات القرون أغبرتها

في كما آنف::ا، الم::ذكور كتابه في هاكستهاوزن فون برهن الشرق. ولقد إلى المجاورة اإلمبراطورية في ب::رهن اليبس::يغ(، في1866 ع::ام روسيا« )صدر في الريفي »التكوين بعنوان بعد فيما نشره آخر كتاب القرية أن وعلى الغاب::ات، أو لل::براري أو للحق::ول خاصة ملكية أية يعرف::ون ال الروس الفالحين أن على

من ص::غيرة ش::رائح س::وى تأخذ ال الفالحية العائالت أن وعلى هذا، لكل الوحيد المالك هي تعتبر بأسرها طريق –عن الق::دامى الجرم::انيين ل::دى مثلما يتم ه::ذا وأن الم::ؤقت، لالس::تعمال بها تحتفظ األراضي

أوجه::ا، في العبودية ك::انت أوضاعها، ودرس روسيا، هاكستهاوزن فون فيه زار الذي الزمن القرعة. في الفوالذي::ة، العبودية أوضاع ظل في تشكل، كانت الروسية القرية األمر- أن –أول المدهش من بدأ ولقد

الزراعي::ة، الش::يوعية من وضع في يعيش نفس::ه، على منغلقا صغيرا عالما استبدادية، دولة ربقة وتحت . ويفسرMIR»م::ير« ي::دعى للقرية مجلس طريق على جم::اعي، بش::كل العامة قض::اياه كافة ويس::وي الس::الفية العائلية الجماعة نت::اج أنه على األمر ه::ذا االكتش::اف، ه::ذا على توصل الذي األلماني، المؤلف

بكل يتب::دى وكما البلقاني::ة، البل::دان وفي الجنوب::يين الس::الفيين ل::دى أيضا عليه العث::ور تم كما البدائي::ة،بعد. وما السابع القرن إلى العائدة القضائية الوثائق خالل من وضوح

تي::ارات من كامل تي::ار قبل من الحب::ور من ب::الكثير ه::ذه، هاكس::تهاوزن اكتش::افات اس::تقبلت لقد التي::ار، ه::ذا وجد . فلقدSLAUPHILESالس::الفية« »أنص::ار تي::ار هو الروس::يين، والسياس::يين المثقفين

الفاس::د« ذي »الغ::رب مع الص::لبة« بالتع::ارض »وقوته وخصائصه الس::الفي الع::الم تجميد باتجاه الناحي أو العق::دين خالل لمواقفه دعم أصلب الروسية، الفالحية الجماعة مؤسسات في وجد الجرمانية، الثقافة الس::الفية، الثقافة أنص::ار إليها يس::تند ال::تي الثوري::ة، أو الرجعية للحقيق::ة، تبعا التالي::ة. إذ الثالثة العق::ود

الع:الم في الس:الفية الحقيقية الثالث األساس:ية المؤسس:ات من واح::دة إما الريفية المش::اعية اعت:برت والش::يوعية القيص::رية، واالس::تبدادية األورثوذكسي(، )اإلغريقي األورثوذكسي الروحي الروسي: اإليمان

روس:يا، في الحتمية االش:تراكية، ب::الثورة خاصة اس::تناد كنقطة العكس، على وأم::ا، البطريركية، القروية االش:تراكية أرض في الغربي::ة، أوربا وقبل بل مباش:ر، بشكل والدخول الرأسمالية تفادي تتيح نقطة وهي

تم::ام متفقين ح::ال أي على كانا السالفية، بالثقافة المرتبطان المتعارضان القطبان كان الموعودة. ولقد وال س::الفية، خصوص::ية ذات ظ::اهرة )المشاعية( بوصفها الروسية الزراعية للجماعة فهمهما في االتفاقالسالفي. بالشعب الخاص الطابع طريق عن إال تفسيرها يمكن

مع اتص:ال في األمم ه::ذه دخلت آخ::ر: لقد عامل األوربية األمم ت::اريخ مج::ال دخل األثناء هذه في حضارة وأشكال عامة مؤسسات وجود لغاية، واضح بشكل تعي، جعلها ما وهذا العالم، من أخرى أجزاء دراس::ات مس::ألة المس::ألة تكن لم المرة سالفية. وهذه وال جرمانية ال تكن لم أخرى شعوب لدى بدائية األوربية الرأس:::مالية بال:::دول عالقة ذات بحت مادية مص:::الح مس:::ألة بل ذكي:::ة، اكتش:::افات أو عليمة

االستعمارية. الدول، هذه وبسياسة،

طرقا األوربية االس::تعمارية السياسة خاضت المهيمن::ة، الرأس::مالية أيام عشر، التاسع القرن في الهجمة إب::ان عش:ر، الس:ادس الق:رن في ك:ان كما يقتص:ر، األمر يعد لم الم:رة جدي:دة. وه::ذه ودروب ال::دول لكن::وز للغاية س::ريعة نهب عملية على يقتصر يعد لم الجدي::د، الع::الم على ش::نت ال::تي األولى

الغالية والج::واهر والتوابل الثمينة المع::ادن من المكونة الطبيعية ولثرواتها ح::ديثا، المكتشفة االستوائية يقتصر يعد لم كذلك، الخصوص. واألمر، وجه على والبرتغاليون االسبانيون بها تميز عملية وهي والعبيد،

مختلف األوربي::ة، المس::تودعات إلى البح::ار، وراء ما بل::دان من تنقل هائلة تجارية عملي::ات مج::رد على وهو لها، قيمة ال وأشياء حوائج البلدان، لتلك األصليين السكان على المقابل، في وتفرض األولية، المواد

اإلنكليز. فيه وتبعهم عشر، السابع القرن في إليه الطريق الهولنديون مهد أمر

ه::ذه، أيامنا المناس::بات- ح::تى –في مزدهرة تزال ما التي القديمة، االستعمارية المناهج هذه فإلى إلى وي::ؤدي وانتظام::ا، إلحاحا أك::ثر جديد منهج الم::رة- إض::افة –ه::ذه ينبغي ك::ان ممارس::تها، تتوقف ولم

»الم::تروبول« وثراء وثراء مصلحة فيه الميم- لما المستعمرة- بفتح الشعوب ونهب استغالل في اإلمعان الس:يطرة ع:املين: أوال، تض:افر ينبغي ه:ذا إلى المرة(- وللوص:ول هذه الميم المستعمر)بكسر -المركز

5

Page 6: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

السكان. على الدائمة السيطرة وثانيا، بلد، كل لثروة أهمية واألكثر الملموس المنبع األرض، على الفعلية الحجم: فعالق::ات وكب::يرة ك:أداء بعقبة األوربية االس:تعمارية الق:وى اص::طدمت الم::زدوج الجهد هذا وفي

األوربي:::ون. يمارسه ال:::ذي النهب وجه في عقبة تقف الميم- ك:::انت –بفتح بالش:::عوب الخاصة الملكية على الحص::ول من مالكه::ا. وللتمكن تحديد آخ::ر، شيء كل قبل ينبغي، كان أصحابها، من األرض فالنتزاع

ه::ذا المتم::ردين. وفي المكلفين على القبض من التمكن ينبغي –ك::ان فرض::ها فقط –وليس الض::رائب أنها بحيث الغربة تم::ام عليهم غربية ك::انت بعالقات مستعمراتهم، في األوربيون، اصطدم بالذات المجال

آس:يا جن::وب في اإلنكل:يز ع:انى الخاصة. ولقد للملكية المقدس الطابع حول مفاهيمهم كافة تغلب كانتالمجال. هذا في التجربة نفس إفريقيا، شمال في والفرنسيون

التاسع الق::رن في إال إنج::ازه يتم لم عش::ر، السابع القرن بداية منذ بدأ الذي للهند، اإلنكليز غزو إن البنج::اب لمنطقة إخض::اع من ص::احبه بما البنغال، وعلى كله الساحل على التدريجي االستيالء بعد عشر، السياس::ية. وفي الس::يطرة بعد إال تبدأ لم للهند الصعبة النهب عملية أن الشمال. غير إلى الواقعة الهامة

أخ::رى: إلى مفاج::أة من ينتقل::ون اإلنكل::يز كان السيطرة، هذه إلى قادتهم التي الخطوات من خطوة كل الس::نين، أل::وف منذ هنالك مقيمة ص::غيرة، أو كب::يرة من تنوعا، األكثر الفالحية الجماعات على عثروا لقد

من قرية أي للفظاع::ة!- في –ويا اإلنكل::يز يجد وانتظ::ام. ولم ه::دوء في وتعيش األرز، زراعة على منكبة قطعة ب::أن التصريح على قادر شخص أي على يعثروا لم إنهم لألرض. وحتى خاصة ملكية أية القرى، تلك

الض::رائب يدفع لكي يرهنها أو يضمنها، أو يبيعها، أن بوسعه يكن لم وكذلك ملكه، هي يزرعها التي األرض بعض وأحيانا بأس::رها، كب::يرة ع::ائالت أحيانا تضم )ال::تي الجماع::ات تلك أعض::اء كافة ك::ان المتأخرة. لقد

ال:دم بروابط إخالص، بكل اآلخ:ر، إلى واح:دهم كب:يرة( م:رتبطين عائلة من المتح:درة الصغيرة العائالت إليهم. ولقد بالنس::بة ش::يئا لتعني الفردية الملكية تكن لم هذا، إليهم. ومقابل بالنسبة شيء كل كان التي

تكن لم الزراعي::ة، الش::يوعية من أنماطا واألن::دوس الغ::انج ض::فاف على مش::دوهين، اإلنكل::يز، اكتشف من أك:ثر لتب:دوا معه:ا، بالمقارنة الس:الفية، القروية المش:اعيات أو الجرمانية القروية الش:يوعية األخالقالخاصة. الملكية بقايا من سقط

يلي: ما1845 الع::ام في م::ؤرخ الهن::د، في اإلنكليزية الض::رائب إدارة عن ص::ادر تقرير في وتقرأ الف::ترة خالل إال المزروع::ة، األرض قطعة يمتلك ال واحد دائمة. وكل أرض قطعة ألية وجودا نرى ال »إننا نط::اق ض::من توضع ما س::رعان زراع::ة، ب::دون أرض قطعة تركت ما الحقل. فإذا أعمال تستغرقها التي

يزرعها«. أن يستعيرها... شرط أن كان أي حق من يصبح بحيث المشتركة، األرض

1851-1849 لعامي البنجاب إدارة حول آخر حكومي تقرير صدر نفسها، الفترة تلك حوالي وفي جد من المتح::در االنتم::اء ووعي ال::دم، روابط ق::وى المجتمع، هذا في نالحظ أن المفيد لمن يقول: »إنه

أن الن:ادر غ:ير من أنه بحيث النظ::ام ه::ذا على بالحفاظ التعلق تمام متعلق هنا العام الرأي مشترك. إن ه::ذا ومع الجماعي::ة، األرض ملكية في ش::اركوا أن ثالثة أو لجيلين لج::دودهم يس::بق لم أشخاص::ا، نجد

يرغبون...« حالما حصتهم على والحصول المشاركة يمكنهم

يقول: الهندية المشاعية حول له تقرير في اإلنكليزي الدولة مستشار كتب األمر هذا وعن

ملكيته بت::برير الجماعة أف::راد من واحد ألي يس::مح ال األرض، ملكية أش::كال من الش::كل هذا »إن من مؤقتة لف::ترة تخصه المعنية األرض كانت ولو حتى المشتركة، األرض من ذاك أو الجزء لهذا الخاصة

الجميع«. حاجات يغطي مشترك صندوق إلى تذهب لألرض، الجماعي االستغالل منتجات الزمن. إن

م::زارعي إن وحسب، واحد بموسم األمر تعلق ولو –حتى للحقل توزيع تجاه حتى وال هنا، لسنا إننا إلى المحص::ول يحمل::ون ثم ومن تقس::يم، أي دون مش::ترك بش::كل حقلهم ويزرع::ون يملكون الجماعة

اإلنكليزي::ة( ويغط::ون الرأس::مالية »ص::ندوق« بنظر وكأنها تب::دو شك ال )ال::تي المش::تركة القرية ش::ونة البنج::اب، شمال-غرب في عثر المشترك. ولقد عملهم نتاج بواسطة المتواضعة، حاجاتهم أخوي بشكل

الخاصة. فهناك الملكية مفاهيم كافة متحدية تقف للغاية هامة أخرى عادات على أفغانستان، حدود عند المزارع:ة، الع::ائالت بين يتم ال النت::اج تب::ادل أن غير دوري، بشكل السكان ويتبادلها الحقول اقتسام يتم

ينتقل الغاية س::نوات... وله::ذه خمس كل بينها فيما الحق::ول تتب::ادل بأسرها قرى بين بل واحدة، واحدة »جيمس« الم::دعو الضرائب جمع مفوض كتب األمر هذا آخر. وعن على مكان من بأسرهم القرية أهليقول: ،1852 العام في الحكومية اإلدارة في رؤسائه إلى الهند، من

6

Page 7: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

من::اطق في اآلن ح::تى بقائها على ح::افظت نوعها من فريدة تقليدية عادة إلغاء بوسعي ليس »أنا يتب::ادل ال المن::اطق بعض وتوابعه::ا. وفي الق::رى بين لألراضي ال::دوري التب::ادل عادة بهذا معينة: وأعني

أيضا.« المساكن يتبادلون فإنهم أخرى مناطق في أما الحقول، سوى السكان

»هندية«. المرة- خاصة –هذه هي الشعوب، من جزء خصائص إحدى أمام أخرى مرة نحن ها إذن عبر أو الجغرافي وضعها عبر تعبر، إنما الهندية القروية المشاعية في الشيوعية المؤسسات أن والواقع

ك::ون واقع أن للغاي::ة. والحقيقة وعريق أص::يل تقلي::دي ط::ابع عن الق::ربى، وعالق::ات ال::دم روابط ق::وة س::كانها عراقة إلى بالنس::بة ق::دما األك::ثر المن::اطق في باقية ظلت قد للش::يوعية ق::دما األكثر األشكال

روابط ق::وة مثل تماما المش::اعية، الملكية أن إلى وض::وح وبكل يش::ير إنما الغ::ربي، الشمال في الهنود ال::ذين الهن::ود المه::اجرين مس::تعمرات أولى عهد إلى أي ال::زمن، في موغلة ق::رون إلى تع::ود الق::ربى،

أوكس::فورد، في المق::ارن الق::انون أس::تاذ أن هنا الحالية. ولنذكر الجديد: الهند وطنهم إلى آنذاك وصلوا المش::اعيات ،1871 ع::ام منذ اعت::بر الهن::د، حكومة أعض::اء من س::ابق عضو وهو مين، ه::نري الس::ير

قد م::ورر فون كان التي البدائية المشاعات مع بالتوازي وصنفها لمحاضارته، موضوعا الهندية، الزراعية جميعا واعتبرها إنكلترا، إلى »ناس« بالنسبة فعل مثلما تماما عليه، وبرهن ألمانيا في وجودها إلى أشار

الجرمانية. الزراعية بالمشاعات الخاص الطابع نفس إلى تنتمي بدائية مؤسسات

عن تع::بر الش::يوعية، المؤسس::ات به::ذه الخاصة باالعتب::ار، الجديرة التاريخية، العراقة أن والواقع ال::تي الص::لبة أخ::رى- المقاومة جهة –من أدهش::تهم ال::ذين اإلنكل::يز، إلى بالنسبة حساسية ذات مسألة

عش::رات اس::تمرا وص::راع نض::ال إلى احت::اجوا الهن::د. ولقد في واإلدارية الضريبية أساليبهم بها ووجهت إلى الالمس::تند والت::دخل األخالقي، االنحط::اط من الكثير وإلى وصلبة، عنيفة وقفات عدة وإلى السنين، تشوش إحداث من يتمكنوا أن قبل الهنود، قبل من بها المعمول القديمة واألعراف القوانين ضد ضمير،

أص::اب دم::ار وإلى لألمن، ع::ام فقدان إلى أديا وارتباك تشوش وهما الملكية، عالقات كافة في وارتباك بعي::دا الش::يوعية تعيش::ها ك::انت التي الهادئة العزلة ومزقت القديمة، العالقات حطمت المزارعين. لقد

ب::زوغ كله ه::ذا عن نتج واس::تغالل. ولقد وتف::اوت وفوضى واش::تباك مع::ارك مكانها وحل الع::الم، عن فيها )بما إنت::اج وس::ائل أو ح::ول دون المزارعين ماليين وبقاء جهة، منLATIFUNDA كبيرة إقطاعيات

وداء والج:::وع ال::تيفوس، معها وأدخلت الهن:::د، إلى الخاصة الملكية دخلت ثاني:::ة. لقد جهة األرض( منالغانج. وسهول وهاد في دائمة ضيوفا لتصبح جاءت التي األمراض هذه كل الدم، فساد

اإلنكل:يز المس:تعمرين أدهشت ال:تي االكتشافات بعد القديمة، الزراعية الشيوعية بامكان كان إذا )الجرم::ان الهن::د-جرمانية الش::عوب عائلة من ف::روع ثالثة في عليها ع::ثر أن س::بق وال::تي الهن::د، في

في ما بكل الش::عوب، ه::ذه خص::ائص من خاصة تعت::بر أن اآلن حتى بامكانها كان إذا والهنود(، والسالف الفرنس::يون إليها توصل التي الموازية االكتشافات فإن واهتزاز، وإبهام غموض من العريق المفهوم هذا وبربر ع::رب لدى تالحظ، باكتشافات هنا يتعلق األمر أن الحلقة. فالواقع هذه تتجاوز إفريقيا، شمال في

الق::ارة وفي األوربية الق::ارة قلب في الموج::ودة بتلك تماما ش::بيهة مؤسس::ات وج::ود إفريقي::ا، ش::مال العائلي::ة، الملكية هذه عائلية. وكانت ملكية الماشية، رعاة والعرب البدو لدى األرض، كانت اآلسيوية. إذ

ك::ان ع::ربي من ما أن بحيث جيل إلى جيل من تنتقل ،1852 الع::الم في داريست الفرنسي ق::ال كماأنا. أرضي ويقول: هذه األرض من شبر إلى يشير أن بامكانه

إلى تفس:خت أن لها س:بق قد كان العائلية التجمعات أن نالحظ بكاملها، عربت التي القبائل ولدى ج::بي إلى بالنس::بة مس::ؤولة ك::انت فالع::ائالت للغاي::ة، كب::يرة ظلت العائلة ق::وة أن غير متميزة، شطائر

العائلة وف::روع أفخ::اذ على س::توزع ال::تي الماش::ية جم::اعي، بشكل تشتري، التي هي وكانت الضرائب، يت::ولى ال::ذي هو العائلة مجلس فكان األرض، ملكية عن المترتبة المشاكل كافة إلى بالنسبة أما للغذاء، من إذن إلى )ال::بربر( بحاجة القبائل بين العيش من يتمكن لكي الم::رء، وكان األعلى«، »الحكم وظيفة

نظ::ام ك::ان الع::ام النظ::ام أن مزروع::ة. غ::ير غ::ير أراض يمتلك ك::ان الع::ائالت مجلس وان بل العائالت، االستعمال إلى الحال هو )كما األسرة يعني يكن لم العائلة ومفهوم للقسمة، القابلة غير العائلة الملكية وجودها الق::ديم العهد يصف التي تلك مثل البطريركي، النمط على عائلة يعني كان للكلمة( بل األوربي

واألحف::اد واألطف::ال وزوج::اتهم واألبن::اء واألم األب فيهم األق::ارب من ك::برى حلقة وتضم اليه::ود ل::دى الع:ام في ليت:ورن ي:دعى آخر فرنسي أش:ار العم. ولقد وأوالد األخت أم األخ وأبن::اء والعم:ات والعم:وم

ينتخب وهو العائل::ة، في ف::رد أق::دم ام::رة تحت كانت الحلقة هذه في الموحدة الملكية أن إلى ،1870 الط::وارئ كل إلى بالنس::بة العائلة مجلس يستش::ير أن عليه يكون بحيث العائلة قبل من وظائفه، لملء

7

Page 8: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

حين الجزائر في الس::كان وضع ك::ان ش::رائها. هك::ذا أو األرض بيع إلى بالنس::بة األخص وعلى الهام::ة، له س:بق مثلما تماما إفريقي::ا، شمال في الفرنسيين إلى بالنسبة األمر كان الفرنسيون. ولقد استعمرها

األوربية االس::تعمارية الق::وة اص::طدمت معا المنطق::تين الهن::د. ففي في اإلنكل::يز إلى بالنس::بة ك::ان أن )المش::اعية( ال::تي الش::يوعية المؤسس::ات وعن العريقة االجتماعية العالقات عن نتجت عنيفة بمقاومة

األوربية. المالية السياسة إزاء كما األوربي الرأسمالي االستغالل عمليات إزاء الفرد تحمي كانت

ب:أولى المتعلقة المنس:ية نصف ال:ذكريات على كاش:فة أض:واء الجدي::دة، التجارب هذه ألقت لقد المص::فرة األخب::ار الجديد. ففي العالم في ارتكبتها التي والمجازر األوربية، االستعمارية السياسة أزمان

عدي::دة، ق::رون منذ عه::دها، على باقية زالت ما األس::بانية، األديرة وفي الدولة أرشيفات في المحفوظة عصر إب::ان األس::بان، الغ::زاة فيها قابل ال::تي الرائعة الجنوبية أمريكا عن المتحدثة الغريبة الحكاية تلك

الرائع::ة، الجنوبية األمريكا تلك وج::ود نبأ أن للدهش::ة. والواقع مث::يرة ومؤسس::ات الكبيرة، االكتشافات ض::منه ومن األوربي::ة، اآلداب إلى وانتقل عشر والث::امن السابع القرنين في مشوه بشكل انتشر قد كان »الب::يرو«، باسم اآلن تع::رف ال::تي المنطقة في األس::بان عليها عثر التي االنكا«، »إمبراطورية وجود نبأ

مستبدون يتوالها )الهوتية( وأبوية تيوقراطية لسلطة خاضعا شاملة، مشاعية يعيش الشعب كان وحيث حاله::ا، على بقيت قد الب::يرو في خرافية شيوعية مملكة عن المتحدثة الرائعة األنباء أن خيرون. والواقع

االنكا إمبراطورية عن متح::دثا ،1875 الع::ام في يكتب أن بوس::عه ي::زال ما ك::ان ألمانيا كاتبا أن بحيث إذ البش::رية«، ت::اريخ في نوعها من فري::دة تك::ون »تك::اد تيوقراطية قاع::دة ذات اجتماعية مملكة وكأنها زمننا في مث:الي بش:كل االش:تراكيون-ال:ديموقراطيون، به يحلم ممال »األك:بر الج:زء عمليا، فيها تحقق

األك::ثر المعلوم::ات كانت األثناء تلك . وفي1اإلطالق« على إليه التوصل من يتمكنوا أن دون إنما الراهن،الناس. معلوم إلى تصل بدأت قد وعاداته، الغريب البلد ذلك حول صحة

األمين زوزيتا، آلونزو وضعه قد كان هام أصلي لتقرير الفرنسية الترجمة ظهرت1840 عام ففي المس::تعمرات في الزراعية والعالق::ات اإلدارة عن فيه متح::دثا المكسيك، في الملكي للمجلس السابق

الحكومة أخ::رجت عش::ر، التاسع الق::رن أواسط نحو الجديد. وفي العالم في الواقعة السابقة االسبانية في االسبانية المؤسسات إدارة وعن الغزو عن المتحدثة القديمة الوثائق معظم أرشيفها، من االسبانية

بالوضع المتعلقة الوث::ائق تعزيز في هامة مس::اهمة وش::كل جدي::دة، أض::واء كله ه::ذا ألقى أمريكا. ولقدالبحار. وراء ما بلدان في قبل-الرأسمالية ما القديمة الحضارات في االجتماعي

كوفاليفس::كي ماكس::يم الروسي الع::الم توصل زوريت::ا، من الواردة التقارير ضوء وعلى هذا، قبل مج::رد ك::انت البيرو، في الخرافية األنكا إمبراطورية بأن يقول استنتاج إلى الماضي القرن سبعينات في ل::دى ذلك، قبل وجودها، اكتشف قد مورر فون كان التي البدائية الزراعية الشيوعية تلك عليه تهيمن بلد

المكس::يك في ك::ذلك بل الب::يرو، في فقط ليس مهيمن::ة، ك::انت لشيوعية هذه وأن القدامى، الجرمانين بع::د، فيما نش::رت وتق::ارير كتب أت::احت ح::ديثا. ولقد االس::بانيون غزاها ال::تي القارة وعرض طول وفي

للش::يوعية جدي::دة ص::ورة رسم إلى أدت الب::يرو في القديمة الزراعية للعالق::ات معمقة دراسة أت::احت عهد وفي الحض::ارة، مس::تويات من آخر مستوى وعند آخر، عرق ولدى جديدة، قارة في البدائية الريفيةالسابقة. االكتشافات درسته الذي العهد عن االختالف تمام يختلف

أزم::ان منذ البيروفية القبائل ل::دى –يس::ود الزراعية للعالق::ات جدا قديم تشكيل هنا ها أمامنا كان فيه ب:دا ال:ذي ال:زمن أي عش:ر، السادس القرن حتى والقوة بالحيوية مليئا يزال القدم- وما في مغرقة

وه::ذا والعائل::ة، القربى عالقات على يرتكز تجمع عن عبارة التشكيل هذا كان القارة. لقد بغزو االسبان عن ت::وزع فك::انت الحق::ول أما الق::رى، من مجموعة أو قرية كل في لألرض الوحيد المالك ك::ان التجمع طريق عن تس::وى العامة القض::ايا ك::انت بينما ه::ذا القري::ة، أعضاء كل طريق عن سنويا، القرعة طريق

األم::ريكي البلد ه::ذا في ح::تى العث::ور، تم القري::ة. ولقد هذه زعيم انتخاب بنفسه يتولى للقرية مجالس الق:ارة في مثيلتها من تق::دما أك::ثر ك::انت ش:يوعية إلى تش::ير حية آثار على الهنود، لدى البعيد، الجنوبي

فيها األموات ويدفن مشتركة، عيشة بكاملها عائالت فيها تعيش هائلة جماعية منازل ثمة األوربية: كانت آالف أربعة عن يقل ال ما منها كل يضم جماعية مس:اكن وج:ود عن يتح::دث من مش:تركة. وثمة بص:ورة

من خ:اص، بش:كل تت:ألف، فك:انت »كوزك:و«، مدينة االنك:ا، ألب::اطرة الرئيسي المقر وام:رأة. أما رجلالعائالت. من عائلة اسم منها كل يحمل النحو، هذا على جماعية مساكن

60 مذكرة لدى هوييت ص 18

Page 9: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

الوث::ائق من هامة مجموعة على عشر التاسع الق::رن أواسط في الكاش::فة األض::واء لقيت وهك::ذا وعن الخاص::ة، للملكية الخال::دة الطبيعة عن المتح::دث الق::ديم المفه::وم تص::فية إلى ظهورها أدى التي

ذل::ك. بعد نهائيا عليه القض::اء إلى المفه::وم ه::ذا تص::فية أدت العالم.. ولقد بداية منذ الملكية هذه وجود فالهندية الس:الفية ثم الجرماني:ة، الش:عوب خص:ائص من خاصة الزراعي:ة، الشيوعية في رؤي، أن وبعد

كب::ير وع::دد الب::يرو، في الرائعة األنكا دولة خصائص من خاصة ثم ومن والمكسيكية، فالبربرية فالعربية الش::يوعية ه::ذه ب::أن بق::ول اس::تنتاج –ب::القوة- إلى المع::نيون توصل الخصوصية«، »ذات الشعوب، من

من عاما ش::كال ك::انت بل معين::ة، ق::ارة أو معين عنصر بها عرقي::ة« يتمتع »خصوص::ية تكن لم القروية ال::برجوازي العلم أن الحض::ارة. غ::ير تط::ور مراحل من معينة مرحلة خالل البش::ري، المجتمع أش::كال

كك::ل. للمبدأ ضارية معارضة أبدى بل كله، بهذا يؤمن لم منه، السياسي االقتصاد فرع وخاصة الرسمي، األول النصف خالل أوربا أنح::اء كل في الهيمنة ذات اإلنكليزي::ة، س::ميت-ريك::اردو مدرسة أن نجد وهكذا

أهم وأن بل لألرض، مش::اعية ملكية وج::ود إمكانية بتص::لب وتنكر ترفض كانت عشر، التاسع القرن من يفعل ك::ان مثلما تماما يتص::رفون ك::انوا »العقالنية« البرجوازية، عهد في االقتصادي العلم عيون وأفخم

المطبق- عاجزين جهلهم –بسبب كانوا الذين والهولنديين، والفرنسيين والبرتغاليين االسبان الغزاة أول ك::انوا أنهم بحيث ح::ديثا، المكتش::فة أمريكا في األص::ليين، السكان لدى الزراعية العالقات فهم عن كليا

ملكا يعت::بر »ك::ان البلد كل ب::أن الخاص:ة، للملكي:ات غي:اب من الحظ::وه ما بس::بب بساطة، بكل يعلنون بص::دد دوب::وا الفرنسي المبشر كتب عش::ر، الس:ابع الق:رن للض::ريبة. ففي خاضعة لإلمبراطور« وأرضا

يقول: الهند

للحكومة ملكا تعت::::بر يزرعونها ال::::تي لألرض. والحق::::ول خاصة ملكية أية الهن::::ود يع::::رف »الالمنغولية«.

أن له س::بق بريي::ه، فرانس::وا ي::دعى مونتبليي::ه، كلية من الطب في دكت::ور اس::تياءه، يبدي وكذلك لتلك وص:فا أمس::تردام، مدينة في ،1969 عام في ونشر الكبرى، المنغول بلدان وإلى آسيا، إلى سافربقوله: استياءه يبدي كبيرة، شهرة نال البالد

وخاص::تي، بخاص::تك المتعلقة المف::اهيم كل والهن::د، وإي::ران الثالث: تركيا الدول هذه أزالت »لقد ه::ذا في الموجودين والجمال الخير كل أصل في الواقع في هي التي المفاهيم هذه األرض، ملكية بصدد

العالم.«!

في أبداهما الرأسمالية، بالحضارة شبيها ليس ما لكل المخزيين االستيعاب وعدم الجهل هذا ومثل كتابه في كتب حين ميل، ستيوارت جون الشهير الفيلسوف والد ميل، جيمس العالم عشر التاسع القرن

يقول: البريطانية الهند عن التاريخي

ملكية ب::أن االس::تنتاج إلى نصل أن إال الحظناه::ا، ال::تي الوق::ائع كافة أس::اس على يمكنن::ا، ال »نحن المستحيل من سيكون األرض، مالك هو بأنه نقر لم إذا ألننا وذلك العامل، إلى تعود كانت الهند في األرض

األرض«. هذه مالك نحدد أن علينا

السنين، ألوف منذ تزرعها كانت التي الفالحية للجماعات ملكا بساطة، وبكل األرض، تكون أن أما اآلخ::رين البشر عمل الس::تغالل وسيلة األرض تعتبر ال حيث متمدن، كبير ومجتمع بلد، ثمة يكون أن وأما إلى التس::لل على ق::ادرين غ::ير ف::أمران بأنفس::هم-، فيها يعمل:ون ال::ذين للبشر وجود أساس مجرد –بل

عند الثق::افي لألفق الم::دهش، التحدي::د، هذا اإلنكليزي. إن البرجوازي العلم أقطاب من كبير عالم دماغ العلم ب::أن ش:ك، ألي مج::اال ي::دع ال بما لنا يؤكد مفاهيمه::ا، وض::من الرأس::مالية االقتصادية العقلية حدود

للغاي::ة، ض::يقين ت::اريخيين واستيعابا رؤية يحمل كان إنما البرجوازي، األنوار عصر خالل السائد الرسمي قيصر، أمثال من الجنراالت إلينا نقل التي سنة، ألفي قبل ما منذ السائدة الرومانية، المفاهيم أن بحيث

وبعالق:ات الجرم::انيين بج::يرانهم وتتعلق إليها تنتمي قيمة وأفكار آراء تاسيتيوس، أمثال من والمؤرخون وإدراكا وعيا أك::ثر تب::دو أنفسهم.. كانت الرومان لدى عما تماما المختلفة واالجتماعية، االقتصادية هؤالء

منهما.

9

Page 10: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

العلم العل::وم، كافة بين من ال::برجوازي، السياسي االقتصاد كان اآلن، الحال هو كما الماضي، في أش::كال إلى بالنس::بة الفهم من حد أدنى االس::تغاللي، السيطرة نمط انطالق قاعدة بوصفه يبدى، الذي

التع::ارض عن منه ابتع::ادا أك::ثر علمي::ة، أخ::رى ف::روع إلى اس::ندت األخ::رى. ولقد واالقتص::اد الحض::ارة المهيمن العام الشكل على التعرف مهمة والعمل، المال رأس بين العراك حقل وعن للمصالح المباشر الش:كل على وبالت::الي القديم::ة، العص:ور إلى المنتمية الش:يوعية المؤسس:ات في االقتص::ادي، للتطور وكوفالفس::كي م::ورر ف::ون أمث::ال من قض::ائيون ك::ان معين::ة. لقد مرحلة في الحض::ارة لتط::ور الع::ام

ب::دائي ش::كل بوج::ود أقر من أول كانوا الهند، في الدولة ومستشار القانون أستاذ مين هنري واإلنكليزي اكتش:اف ش:رف األجن:اس. أما وكافة الق:ارات كافة بين المنتشرة الزراعية الشيوعية هو وقيم، عالمي

التط::ور لش::كل الب::دائي، للمجتمع االجتماعية البنية في الض::رورية، القاع::دة هي الش::يوعية ه::ذه أن مورغ::ان. لقد األم::ريكي هو الحقوق، درس أن له سبق أمريكي اجتماع عالم إلى فيعود هذا، االقتصادي

المش::اعات في الق::ربى عالق::ات تلعبه ال::ذي اله::ام ال::دور اكتش::فوا حين كب::يرة دهشة الب::احثون دهش السالفية. فبالنسبة الشعوب لدى أو الجزائر في أو الهند في هذا أكان سواء البدائية، الشيوعية القروية

إنما األوربية االس:تيطان عملي:ات أن على رك:زت قد م:ورر ف:ون أبح:اث ك:انت الجرمانية الشعوب إلى الح::ال هو كما القديم::ة، األق::وام ت::اريخ أن والع::ائالت. والواقع العائلية المجموع::ات طريق عن تمت

ال::دوام، على لعبت، قد العائلة ب::أن لحظة كل في لنا يؤكد إنما والروم::ان، اليون::انيين تاريخ إلى بالنسبة وك::ذلك قض::ائية، ومؤسسة اقتص::ادية، ووح::دة اجتماعي::ة، مجموعة بوص::فها للغاي::ة، وهاما كب::يرا دورا

الرحالة نقلها ال::تي المعلوم::ات كافة بأن نجد الدينية. وأخيرا الممارسة حلقات من مغلقة حلقة بوصفها ما شعب كان كلما بأنه بينها، فيما غريب اتفاق على تؤكد، متوحشة« إنما »بلدانا المسماة البلدان حول على العالق::ات ه::ذه هيمنة وازدادت القربى، عالقات لديه، تنلعبه، الذي الدور أهمية ازدادت بدائية، أكثروالدينية. واالجتماعية االقتصادية والمفاهيم الروابط كافة

الحقيق:ة، في هي، األهمية. فما فائقة جديدة مشكلة العلمي البحث على طرحت النحو هذا وعلى وما تش::كلت، تراها وكيف البدائي::ة، األزم::ان في األهمية ه::ذه كل لها ك::انت التي العائلية التجمعات تلك بش::كل االقتص::ادي والتط::ور االقتص::ادية، الش::يوعية تتشكل كانت ومم توحدها، كانت التي الرابطة هي

للم::رة مورغ:ان ق::دمها ال:تي اإلجاب::ات ك:انت األسئلة، هذه لكل بتوضيح واإلتيان الرد، سبيل على عام؟ كب::يرا جزءا أمضى قد كان الذي مورغان، توصل البدائي«. ولقد »المجتمع كتابه في1877 عام األولى

الب::دائي الش::عب هذا وضع بتعمق ودرس نيويورك«، »والية قبائل إحدى إلى ينتمون هنود بين حياته من أخ::رى، بدائية بش::عوب المتعلقة المعروفة الوق::ائع وبين أبحاث::ه، بين المقارنة طريق عن توصل الصياد،

ال::تي المتعاقبة الزمن فترات خالل البشري المجتمع تطور أشكال عن تتحدث وهامة جديدة نظرية إلى وم::ازالت رائ::دا، مورغ::ان من جعلت ال::تي األفك::ار، هذه نلخص أن تاريخية. وبامكاننا معرفة كل سبقت على تس::اعده ال::تي الجدي::دة الم::واد من الكث::ير توفر من بالرغم اآلن، حتى وأهميتها قيمتها بكل تحفظ

التالي: الشكل على التفاصيل، بعض تصحيح

جهة من ما-قبل-التاريخي::ة، الحضارات بتاريخ يتعلق علميا نظاما حدد من أول مورغان كان لقد-1 الرئيس::ي. محركه عن الكشف ع::بر أخ::رى جهة ومن التط::ور، أحق::اب مختلف بين التمي::يز طريق عن

ت::اريخ كل اس::تبقت ال::تي الحقبة وهي االجتماعي::ة، الحي::اة من الواسعة الحقبة كانت الحين، ذلك فحتى بكل الي::وم، ح::تى حية تزال ما التي البدائية الشعوب لدى االجتماعية العالقات كانت مثلما تماما مدون،

ع::بر غال لتض::اء تكن لم ال::تي المظلمة، الهوة من نوعا تشكل كانت تطورية، وحقب أشكال من لديها ما المتوحش::ة« و»البربري::ة« »الحالة مف::اهيم أن هن::اك. والواقع أو هنا من علمي بحث من ج::زء أو فقرة تطبع س:لبية، قيمة س:وى لتحمل تكن لم تل:ك، البش::رية أوض:اع على إجم::الي بش::كل تطبق كانت التي

الحين. ذلك مف::اهيم إليه تش::ير ال::ذي »حض::ارة« ب::المعنى وج::ود إلى إش::ارة يعت::بر ك::ان ما كل غي::اب ما كل المدون. أما التاريخ بداية مع إال واإلنسانية المتمدنة الحياة تبدأ لم هذه، النظر وجهة من وانطالقا

ومش:::ينة، منحطة مرحلة من أك:::ثر ليش:::كل يكن المتوحش:::ة« و»البربري:::ة« فلم »الحالة إلى ينتمي نظ::رة عليه تلقي أن إال الي::وم المتمدنة البشرية بوسع ليس حيواني وجود من وأكثر الحضارة، استبقت

كافة اعتبروا الذين المسيحية، للكنيسة الرسميين الممثلين مع األمر كان مثلما واستهانة. وتماما احتقار بحثها خالل اإلنس::انية عرفتها التي النكسات من سلسلة مجرد المسيحية، قبل أتت التي البدائية األديان

األنم::اط كافة ب::أن ي::رون ال::ذين االقتص::اديين، على بالنس::بة هو ك::ذلك الحقيقي، ال::دين عن المض::ني االقتص::ادي النمط اكتش::اف إلى التوصل قبل جرت خرقاء محاوالت من أكثر تكن لم البدائية االقتصادية

للحضارة. المدون التاريخ معها بدأ اللذين واالستغالل الخاصة الملكية الوحيد: نمط الحقيقي

10

Page 11: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

من ج::زءا للحض::ارة، الب::دائي الت::اريخ اعتبر حين قاضية ضربة المفهوم هذا إلى مورغان وجه لقد –أي الزم::ني طوله طريق عن س:واء أهمية وأك::ثر بل أهمية، للبشرية المستمر التطور تاريخ أجزاء أكثر

أو الم::دون، الت::اريخ عنها يع::بر التي الضيقة الفترة تلك عن كثيرا يزيد عاشها- الذي التي الزمنية الفترة فجر عند الطويل::ة، الف::ترة تلك خالل إليها الوص::ول تم ال::تي الرئيسية الحضارية المكتسبات طريق عن

المتوحشة ل:::»تس::ميات« الحالة إيجابيا محت::وى أعطى حين مورغ::ان، للبش::رية. إن االجتماعي الوجود للبحث كوس::ائل اس::تخدامها ثم ومن للكلم::ات الدقيقة العلمية المع::اني ح::دد إنما للحض::ارة، والبربرية

من مراحل ثالث عن عب::ارة هي مورغان، إلى بالنسبة والحضارة، والبربرية المتوحشة العلمي. فالحالة وتنقسم ومح::ددة، مم::يزة، مادية دالئل طريق عن البعض بعض::ها عن تتم::يز البش::ري، التط::ور مراحل

وأوجه المكتس::بات طريق عن إال تمييزها يمكن ال ورفيع::ة، ومتوس::طة أدنى، مس::تويات إلى ب::دورها ش::يء، كل معرفة يزعم::ون ال::ذين المتح::ذلقين بعض بوسع للحض::ارة. إن والمحددة الملموسة التقدم الس::مك(، )ص::يد الص::يد اختراع مع يبدأ لم المتوحشة للفترة المتوسط المستوى بأن يحاججوا أن اليوم

النظ::ام- ألن وذلك والس::هم، الق::وس اختراع مع ابتدأ قد األرفع المستوى أن أو يعتقد، مورغان كان كما من ع::دد بس::بب بأكملها مراحل افتق::دت أخ::رى ح::االت أن كما مقلوب::ا، كثيرة- كان حاالت إلى بالنسبة

ت::اريخي، تص::نيف كل إلى توجيهها باالمك::ان انتقادات، سوى ليست كلها هذه أن غير الطبيعية، الظروف مج::رد وليس المعرفة، عبير من سلسلة أو مطلقة، قيمة ذات صارمة صورة التصنيف هذا اعتبرنا ما إذا

استنبط، قد أنه في تكمن التاريخية مورغان أهمية المعرفة. إن هذه طريق على يقودنا ومرن حي خيط تكمن مثلما تماما قب::ل-الت::اريخ، ما حقبة لدراسة الض::رورية الشروط األول، العلمي تصنيفه طريق عن

الكب::ير الفارق حفظ للمزروعات. مع علميا تصنيفا استنبط من أول كان أنه في »ليني« التاريخية أهمية لكنه ج::دا، عمليا دليال المزروع::ات، لتص::نيف كأس::اس أخ::ذ، قد لي::ني أن مثال نعلم االث::نين. فنحن بين

بنفس::ه- أن به جاء الذي التعبير –حسب عليه ينبغي كان المزروعات- بحيث إنتاج إعادة –أجهزة خارجي النب::اتي. وعلى الع::الم تط::ور ت::اريخ نظر وجهة من حيوية أكثر طبيعي بتصنيف األولى العملية هذه يبدل

التصنيفي: منهجه عليه ركز الذي األساسي للمبدأ اختياره عبر بحثه، أثمر قد مورغان أن نجد هذا عكس هو اإلنت::اج، أي االجتماعي، العمل نمط بأن القائل المبدأ به، جاء الذي للتصنيف انطالق كنقطة أخذ، لقد

البش:::ر. وأن بين االجتماعية العالق:::ات كل الحض:::ارة، بداية منذ تاريخي:::ة، حقبة كل في يح:::دد ال:::ذيالعالقات. تلك تطور مجرى تحدد التي العالمات هي كانت التطور هذا تاريخ في الحاسمة المنعطفات

في س::ائدة ك::انت ال::تي العائلية بالروابط عالقة ذو مورغ::ان، به ق::ام الذي اآلخر الجليل العمل-2 بحث عملية طريق عن عليها حصل هائلة م::ادة أس::اس وعلى أيض::ا، المجال هذا البدائي. ففي المجتمع أش::كال مج::ال في علمي، بشكل مرسوم تعاقب، ألول صورة ترسيخ من مورغان تمكن دؤوب، عالمي واح::دة امرأة من الزواج شكل حتى البدائي، المجتمع في انحطاطا األكثر باألشكال ابتداء العائلة، تطور

Monogamie، ام::رأة من واحد رجل ب::زواج يقضي وال::ذي الي::وم، المسيطر الزوجية العالقات شكل أي االكتش::افات أن المهيمن. ص::حيح الوضع فيه، للرجل، ويكون الدولة، من شرعيته يستمد بشكل واحدة،

العائلة تط::ور لص:ورة تص:حيحات بعدة القيام تستدعي بنظريته مورغان إتيان منذ إليها الوصول تم التي عص::ور منذ البش::رية، العائلة أش::كال يصف س::لم أول المعت::بر لنظامه األساسية السمات أن لديه. غير فك::رة أس::اس على ح::ازم، بش::كل سارت، والتي التاريخ، بما-قبل مرورا الحاضر عصرنا حتى الظلمات أن االجتماعي::ة. والواقع العل::وم مكتس::بات إلى يض::اف وهاما كب::يرا إس::هاما اآلن ح::تى تظل التط::ور، والعبقرية األساس::ية أفك::اره طريق عن أيضا بل منهجيت::ه، طريق عن فقط المج::ال هذا يثر لم مورغان المجتم::ع. هذا في يهيمن الذي القرابة ونظام معين، مجتمع في العائلية العالقات بين بالروابط المتعلقة

الق:ربى عالق:ات ب:أن يق:ول ال:ذي الم:دهش الواقع ه:ذا إلى االنتب:اه األولى، للم::رة مورغان، جذب لقد نع::وت مع لتتط::ابق تكن لم الحقيقي::ة، العائلة أي البدائي::ة، الش::عوب من كث::ير ل::دى الحقيقية والتح::در

النعوت. وكان هذه مثل تفرضها التي المتبادلة المتوجبات مع وال بينهم، فيما الناس يتبادلها التي القرابة العنصر هي العائلة ق::ال: »إن إذ ج::دليا، ماديا تفس::يرا الغامضة الظ::اهرة له::ذه وجد من أول مورغ::ان المجتمع أن إلى ب::النظر ارتفاع::ا، أك::ثر نمط إلى أدنى نمط من تتط::ور بل ثابت::ة، ليست وهي الفع::ال،

تس::جل، ال وهي جام::دة، الق::ربى أنظمة أن نجد هذا ارتفاعا. مقابل أكثر نمط إلى أدنى نمط من يتطور الحقب، تلك خالل العائلة تحققها التي بتلك شبيهة تطورات البعض، بعضها عن جدا بعيدة حقب خالل إال

هنا ج::ذري«. ومن بش::كل العائلة تتغير حين إال الجذرية، التغيرات تعرف القربى- ال أنظمة –أي أنها كما ش:كل مع تت::وازى نظم )وهي البدائية الش::عوب ل:دى ونظمه::ا، الق:ربى ص::الت ب::أن االستنتاج إلى نصل

أش::خاص مب::ادئ سارية تظل مثلما تماما اآلن، حتى سارية تزال العائلة( ما أشكال من ومتجاوز، سابقللمجتمع. الفعال المادي التطور طريق عن تجاوزها تم بأوضاع متعلقين طويل لزمن يظلون

11

Page 12: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

تلك عن ش::املة دراسة أول يعطي العائلي::ة، العالقات تطور تاريخ إلى منه استنادا مورغان، إن-3 المتمدن::ة: ل::دى الش::عوب كافة ل::دى التاريخي::ة، التقاليد أصل في هي ال::تي القديمة العائلية التجمع::ات

أيامنا ح::تى عليها نع::ثر أن وبامكاننا الق::دماء، اليه::ود ولدى والجرمان، الكلتيين ولدى والرومان، اليونان ب::رهن الع::الم. لقد من ومتفرقة نائية مناطق في تعيش تزال ما التي البدائية الشعوب معظم لدى هذه

–من ليست مش::ترك، أصل من والتح::در ال::دم قرابة إلى منها اس::تنادا التجمعات، هذه أن كيف مورغان كل أس::اس ثاني::ة- س::وى جهة –من وليست العائل::ة، تاريخ تطور مراحل من مرتفعة مرحلة جهة- سوى

للكلم::ة، الح::ديث ب::المعنى دولة بعد هناك تكن لم حيث الطويلة الزمنية الحقبة تلك في اجتماعية، حياة )المقولة المش::::تركة األرض مقولة على تق::::وم قامعة سياس::::ية منظمة بعد هن::::اك تكن لم حيث أي

التعب::ير حسبGENTES)أو األفخ::اذ أو الع:ائالت من معين عدد من تتألف قبيلة، لكل الجغرافية(. كانت الوح::دة هي العائلية الجماعة كانت قبيلة، كل وداخل جماعي، بشكل تملكها بها خاصة أرض الروماني(،

وال كس::الى وال فق::راء، وال أغني::اء ال هن::اك يكن لم وحيث ش::يوعي، وبش::كل بنفس::ها ش::ؤونها تدير التي والق::رار الحر االختي::ار طريق عن تس::وى العامة القض::ايا كافة ك::انت وحيث عبي::د، وال س::ادة وال عمال، المنتمية الش::عوب كافة بها م::رت التي العالقات، هذه على حي الجميع. وكمثال يمارسهما اللذين الحر،

وهو أمريك::ا، في الهن::ود يتبعه ال::ذي مفص::ل- التنظيم –بش::كل مورغ::ان يصف الراهن::ة، الحض::ارة إلىاألمريكية. القارة األوربيون غزا حين مزدهرا يزال ما كان الذي التنظيم

مورغان:مورغان: يقوليقول

جميعا وهم اآلخ::رين، حرية حماية واجب عليهم أح::رار، ق::وم هم التنظيم ه::ذا أعض::اء كافة »إن ح::تى المقولة ه::ذه وتنطبق امتيازات، بأية المطالبة بامكانه أحد من ما أن بحث الحقوق، في متساوون

أوق::ات في األم::ور زم::ام يتول::ون ال::ذين وأولئك الس::لم –باالتف::اق- أي::ام يس::ودون ال::ذين الزعماء على أن من ب::الرغم واألخ::وة، والمس::اواة ال::دم. والحرية روابط تجمعها أخوية يش::كلون الجميع إن الح::رب،

العش::يرة- –أي األخ::يرة وه::ذه ه::ديها، على العش::يرة تس::ير التي األساسية المبادئ هي بها، يفه ال أحدا يفسر ما المنظم. وه::ذا الهن::دي المجتمع وأس::اس بأس::ره، االجتم::اعي النظ::ام وح::دة ب::دورها، ك::انت،الهنود..« لدى الجميع يالحظها التي الشخصية والكرامة لالستقالل الحازم المعنى

ال::تي الحض::ارة عتبة إلى االجتم::اعي التط::ور ق::اد الذي )عائالت( هو عشائر داخل االنتظام إن-4 أطالل على ب::زغت، حيث الحض::ارة، ت::اريخ من ج::دا الحديثة القص::يرة الحقبة تلك بأنها مورغ::ان يص::فها

المؤسسة ثم ومن االس::تغالل وبالت::الي الخاص::ة، الملكية أس::اليب القديم::ة، والديموقراطية الش::يوعية ل::ه، المعطى الملكية حق ضمن الدولة، داخل المرأة على الرجل وسيطرة الدولة(، )أي القامعة العامة عملية وأس::رع أهم إنت::اج ش::هد الذي هو نسبيا، القصيرة التاريخية الحقبة هذه مجرى العائلة. إن وداخل عن المجتمع ش::هدها ال::تي العميقة االنقسامات كل كذلك شهد لكنه والفن، والعلم اإلنتاج أصابت تطور

اس::تعبادها. وه::اكم إلى وأدى الش::عوب أص::اب ال::ذي الب::ؤس كل أيضا وش:هد الطبقي، التعارض طريق الكالس::يكية، دراسته به ينهي الذي الحكم وهو الراهنة، حضارتنا على موغان أطلقه الذي الخاص الحكماستنتاجاتها: محددا

وإدارتها واس::عا وانتش::ارها متنوعة وأش::كالها وه::ائال، رائعا الثروات نمو بات الحضارة، بداية »منذ الش::عب، مواجهة في أض::حت، ال::ثروة أن ال::ثروات. بحيث مالكي مصلحة فيه لما أخرق بشكل موجهة،

شك ال ه::ذا، بنفس::ه. ومع خلقه ال::ذي الشيء تجاه مسحورا نفسه البشري العقل وجد مخيفة. لقد قوة ب::الثروة، الدولة عالقة وتتوطد ال::ثروة، على يس::يطر بحيث الق::وة من العقل هذا فيه يضحي يوم سيأتي

كما ب::الثروة، الدولة عالقة وتتوطد ال::ثروة، على يسيطر بحيث القوة من العقل هذا حدود فيه تنظم كما تق::وم أن يجب ل::ذا الخاص::ة، المصالح على تتقدم المجتمع مصالح المالكين. إن حقوق حدود فيه تنتظم

لإلنس::انية، الوحيد المص::ير ليست الثروة، عن البحث عملية ومتناسقة. إن عادلة عالقات وتلك هذه بين مر ال::ذي ال::زمن للماض::ي. إن قانونا كان كما المستقبل قانون يظل أن التقدم لقانون ينبغي كان ما إذا

من ص::غير قطاع سوى وليس للبشرية، الماضية الحياة من يسير جزء سوى ليس الحضارة، بدايات منذ نهاية في يه::ددنا كخطر بثقله يلقي أمر المجتمع وذوبان تفكك تعيشها. إن أن عليها يزال ما طويلة حياة

ذاتها في تحمل المرحلة تلك ألن وذلك الثروة، على الحصول والوحيد النهائي هدفها كان تاريخية مرحلة في والمس::اواة المجتم::ع، في واإلخ::اء اإلدارة، في الديموقراطية أن نجد هنا زواله::ا. ومن عناصر كافة

مراحل من الس::امية القادمة المرحلة تك::ريس على س::تعمل أم::ور كلها الكوني::ة، والتربية الحق::وق، دائم بش::كل فيها تس::اهم ولس::وف إليه::ا، أخذنا في والعلم والعقل التجربة تساهم مرحلة هي المجتمع،

12

Page 13: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

األق::وام عرفتها ال::تي المب::ادئ تلك واإلخ::اء، والمس::اواة الحرية س::تحيي التي هي المرحلة كذلك. وتلكسموا...« أكثر وبشكل جديد، من ستحييها لكنها القديمة،

ق::دم قد فائق::ة. فهو أهمية ذات مس::ألة االقتص::اد، ت::اريخ معرفة في مورغ::ان مساهمة كانت لقد سلس::لة أنه على إال الحين ذلك ح::تى وفسر ع::رف قد باعتب::اره قدمه الذي البدائي، الشيوعي االقتصاد

ذات أساس::ية وكقاع::دة للحضارات، منطقي لتطور عامة قاعدة باعتباره قدمه االستثنائية، الحاالت من مهد هي ك::انت البدائية الش::يوعية أن على البره::ان تم النحو هذا واألقوام. وعلى الشعوب بتكون عالقة

ألفق توس::يعه ع::بر اجتماعي::ة. وهك::ذا، والمس::اواة الديموقراطية مع جنب إلى جنبا االجتم::اعي التطور طبقية وس::يطرة خاصة ملكية من فيها بما الراهنة حضارتنا كل مورغان حدد ما-قبل-التاريخي، الماضي تحلل جراء من ولدت عابرة قصيرة مرحلة مجرد باعتبارها حددها إكراهي، وزواج ودولة ذكورية وهيمنة

س::موا. أك::ثر اجتماعية ألش::كال مقب::ل، ي::وم ذات المك::ان تخلي ولس::وف الب::دائي، الش::يوعي المجتمع فيه ك::ان ال::ذي ال::وقت وق::وي. وفي جديد بس::ند العليمة االش::تراكية زود إنما ه::ذا، فعل إذ ومورغ::ان،

الق::ريب المس::تقبل أن على للرأس::مالية، االقتص::ادي التحليل طريق عن برهن::ا، قد وانجلز م::اركس اآلم::ال ذوي النح::و- كل هذا –على وزودا العالمي، الشيوعي االقتصاد نحو للمجتمع حتميا عبورا سيشهد

صلبة، ارتكاز قاعدة إنجلز ماركس ما- ألعمال نحو –على مورغان وفر صلب، علمي بأساس االشتراكية الت::اريخ ماضي كل بدائي::ة، بأش::كال ولو يش::مل، الشيوعي الديموقراطي المجتمع بأن برهن حين وذلك

إلى ي::دها القدم، في الموغلة النبيلة العريقة التقاليد مدت وهكذا الراهنة، حضارتنا استبق الذي البشري ب::دا بحيث األفق ه::ذا وض:من متناسق بش::كل المعرف::ة، حلقة انغلقت وبه::ذا الثوري::ة، المس::تقبل أم::ال

ما وأعلى أس::مى بأنه ي::زعم ك::ان ال::ذي واالس::تغالل الطبقية الس::يطرة عالم الراهن، عالمنا أن واضحا طريق على ع::ابرة ص::غيرة مرحلة من أكثر ليس العالمي، للتاريخ األرفع والهدف الحضارة، إليه وصلتاألمام. إلى الطويلة البشرية مسيرة

(( 22 )) للبي::ان الحقا القول- مدخال هذا مثل لنا جاز البدائي« -إن »المجتمع حول مورغان كتاب شكل لقد على ال:برجوازي العلم إلجب::ار ت:وفرت قد الش:روط كافة وانجلز. وكانت ماركس وضعه الذي الشيوعي

الش::يوعية مفه::وم أض::حى الق::رن، منتصف تلت ال::زمن من عقود ثالثة أو عقدين خالل التحرك. وهكذا، بتقاليد متعلقا األمر ظل طالما االكتش::افات، العلم. وهذه دخال إلى الجوانب، كافة من متغلغال البدائية، االنكا دولة الس::الفية« وإلى القبائل إلى تنتمي الجرم::اني« و»خصوص::يات الق::انون إلى تنتمي »عريقة

أو راهن، مع::نى أي تحمل أن ودن المؤذي::ة، غ::ير العلمية الطرائف بطابع تحتفظ ظلت البيرو.. الخ، في على األمر ه::ذا ك::ان اليومي::ة. ولقد ومعاركه البرجوازي المجتمع مصالح مع مباشرة عالقة أية لها تكون أمث::ال من المعت::دلين الليبرال::يين والسياس::يين المتص::لبين، المح::افظين بعض أن درجة إلى النحو ه::ذا

إلى وص::ولهم بس::بب التقريظ من الكث::ير ين::الوا أن بوس::عهم كان مين، هنري والسير مورر فون لودفيغ الراهنة، باألحداث االكتشافات تربط التي العالقة تلك ظهرت ما سرعان هذا، اكتشافات. ومع هذه مثل

بين ه::وة خلقت قد ك::انت االس::تعمارية السياسة أن كيف رأينا أن لنا س::بق اتجاهين. ونحن ضمن وذلك ك::ان البدائي::ة. وكلما الش::يوعية ضمن الحياة شروط وبين البرجوازي للعالم الملموسة المادية المصالح

بعد عشر التاسع الق::رن أواسط منذ الغربية أوربا في الكلية قدرته فرض على يعمل الرأسمالي النظام منذ وبالتحديد الحين، ذلك نفس اتس:اعا. في ت:زداد اله:وة تلك ك:انت كلما ،1848 ع:ام ث:ورة عواصف

البرجوازي: هذا المجتمع داخل فأكثر أكثر أهميته تزداد دورا يلعب بدأ آخر عدو هناك ظهر ،1848 ثورة األحم::ر« »الش::بح يعد لم ب::اريس، في1848 حزي::ران أي::ام الثورية. ومنذ العمالية الحركة اسمه العدو

نضاالت رافق الذي العام االرتباك إبان ،1871 العام في جديد من انبثق بل األحداث، مسرح عن يختفي على ق::دميها. ولكن أخمص ح::تى رأس::ها من ترتعد والعالمي::ة، الفرنسية البرجوازية جعل مما الكومونة

البدائي::ة- الش::يوعية –أع::ني البحث اكتش::افات أح::دث أظه::رت العنيف::ة، الطبقية الص::راعات هذه ضوء غامضة عالقة رائحة اش::تمت الطبقي::ة، مصالحها صميم في أصيبت التي الخطيرة. فالبرجوازية، سمتها

في وص::البة بعنف الميم- تقف –بفتح المس::تعمرة البلدان في كانت التي القديمة الشيوعية التقاليد بين ال::ذي الجديد اإلنجيل وبين األص:ليين، »أوربة« السكان عملية وجه في كما الربح عن البحث عملية وجهالعجوز. الرأسمالية البلدان في البروليتارية الجماهير أصابت التي الثورية الحمى به أتت

الجزائر ع::رب مص::ير لتقرير البحث ،1873 الع::ام في الفرنسية، الوطنية الجمعية في تم، وحين ما ك::انت ال::تي الجمعية تلك في المجتمع::ون يكف لم ب::القوة، الخاصة الملكية يوطد ق::انون طريق عن

13

Page 14: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

الق:ول عن يكف::وا لم الكومون::ة، بط::والت آثار من انتقام في العمياء والرغبة الجبن أسباب تحركها تزال ش:كل ألن الجزائ::ر، ع:رب ل:دى البدائية المش::اعية الملكية تدمير الثمن، كان ومهما الضروري، من بأن ذلك خالل ألماني::ا، في ش::يوعية«. إما اتجاه::ات واألذهان، العقول إلى يدخل أن شأنه »من الملكية هذه

واألزمة التأس:::يس، عن ومض:::اربات الجدي:::دة، األلمانية اإلمبراطورية أبه:::ات ف:::إن بال:::ذات، ال:::وقت طريق عن بس::مارك وطده الذي والحديد الدم ونظام السبعين، سنوات شهدتها التي األولى الرأسمالية

ح::تى الطبقية الصراعات حدة تكثيف إلى طريقها في كانت أمور كلها االشتراكيين، ضد المتخذة قوانينه ال ال::ذي البحت. والتط::ور العلمي البحث مجال في كانت ولو حتى مجاملة، كل وإلغاء القصوى، حدودها

عززت::ا، مس::ألتان وانجل::ز، م::اركس نظري::ات وتجس::يد االشتراكية-الديموقراطي::ة، عرفته الذي له مثيل ردود ك:انت النحو ه:ذا ألماني:ا. وعلى في ال:برجوازي العلم لدى الطبقية الغريزة نوعه، من فريد بشكل من للحض:ارة مؤرخ:ون أض:حى فاليوم والحزم، الصرامة شديدة البدائية، الشيوعية نظريات ضد الفعل ش::تراكه أمثال من اجتماع وعلماء بوخر، أمثال من السياسي لالقتصاد ومنظرون وشورتز، ليبرت أمثال

البدائية، الشيوعية لنظرية قوة بكل التصدي ضرورة على متفقين جميعا أضحوا وغروس، وويسترمارك ما بكل الماضي، في العائلي القانون وسيطرة العائلة، تطور حول مورغان ألفكار الخصوص وجه وعلى

في يصف ش::تراكه أن هنا ن::ذكر المث::ال سبيل عامة. وعلى وديموقراطية الجنسين بين مساواة من فيه »حلم بأنه القراب::ة، نظ::ام بص::دد وفرض::ياته مورغان أفكار ،1888 عام البدائية« الصادر »العائلة كتابه

2هذيان«. نقول ال متوحش«... »لكي

في انطلق::وا ليبرت، هو بالدنا، في مر الحضارة لتاريخ مؤرخ أفضل مثل جدية، أكثر علماء وأن بل بها بعث ال::تي والمترهلة الس::طحية التق::ارير إلى منه اس::تنادا مثال، فلي::برت، مورغان، ضد قاسية حرب

مع::رض وفي ع::رقي(، أو اقتصادي إدراك بأي عادة يتمتعون ال )وهم عشر الثامن القرن في المبشرون وهم الش::مالية، أمريكا هن::ود ل::دى االقتص::ادية العالق::ات وصف الف::ذة، مورغ::ان لدراسات التام تجاهله وص::فها قبل::ه، من يفعل أن ألحد يقيض لم كما االجتم::اعي، وتنظيمهم حي::اتهم على مورغان دخل الذين بشكل الصيد على تعيش التي الشعوب لدى لإلنتاج جماعي تنظيم أي وجود عدم على البرهان أنها على قواعد كل غي::اب هو وض::عهم على يهيمن ما وأن بالمستقبل، اهتمام أدنى يهتمون ال بأنهم قال كما عام،وتنظيم. فكر وكل

األوربيين المبشرين عين تمارسه الذي الغبي التشويه كل نقدي، حس أي دون يستعيد، ليبرت إن بعثة ت::اريخ ذكر على ي::أتي حين المثال، سبيل على وهكذا، الهنود، لدى القائمة الشيوعية إلى النظر في

كثيرين قائال: »إن يكتب1789 عام في لوزكيك كتبه الذي الشمالية، أمريكا هنود لدى اإلنجيليين اإلخوة ش::يئا يزرع::ون ال أنهم درجة إلى كس::الء اإلطالع، الف::ائق المبشر مبعوثنا يق::ول كما الهن::ود، أولئك من

ه::ذا على العمال، أن معهم. ربما اقتسامه رفض على اآلخرون يقدر ال ما باقتسام يكتفون بل بأنفسهم، ما حجم من فشيئا شيئا يقللون نراهم لذا العاملين، غير يفعل مما أحسن عملهم بثمرة يتمتعون ال النحو

إلى وال::ذهاب بينهم تح::ول بحيث الكثيفة الثل::وج فيه ت::تراكم ق::اس ش::تاء ي::أتي أن ما يزرعون::ه. وهك::ذا ذلك األش::خاص... وعند من كث::ير وف::اة إلى ي::ؤدي مما س::هولة، بكل العامة المجاعة تسود حتى الصيد،

ال::ذي الكالم ه::ذا إلى لي::برت للتغذي::ة« ويض::يف الش::جر لح::اء بأكل االس::تعانة بؤس::هم، في يتعلم::ون، في ه::ؤالء س::قوط ي::ؤدي الطبيعي::ة، الظ::روف من متعاقبة سلس::لة ع::بر قول::ه: »وهك::ذا، به يستش::هد أن ألحد فيه »يمكن ال ال::ذي الهن::دي المجتمع ه::ذا بأس::ره«. وفي حي::اتهم نمط س::قوط إلى اإلهم::ال،

إلى منظ::رهم لس:ان اإلنجيلي::ون« على »اإلخ:وة فيه عمد وال:ذي اآلخ:رين، مع مؤونته يرفض« اقتسام للنمط تبعا الع:املين، »الع:املين« وغ:ير بين واض:ح، تعس:في بش:كل حتم::يين، وتقس:يم تع:ارض إقامة

ف»عند البدائية الش::يوعية فك::رة ل::دحض دليل أفضل وجد قد كل::ه، ه::ذا في أنه، ليبرت يزعم األوربي، الحي::اة. وبه::ذا وض::رورات أس::اليب الش::اب الجيل بتعليم المسن الجيل اهتمام يقل المستوى، هذا مثل حس لديه يص::بح ح::تى م::ا، آلة على الم::رء يحوز أن البدائي. فمنذ اإلنسان عن جدا بعيد الهندي أن نرى

من ابت::داء الحس، ه::ذا الهن::دي ل::دى أن نفسها. أي اآللة على مقصورا يكون الحس هذا أن غير التملك، وأن الش::يوعية... بل عناصر من عنصر أي غي::اب نالحظ البدائية، الملكية هذه وفي المستويات، اخفضتماما«. هذا بعكس يبدأ التطور

بعن:وان "تنظيم:ات القراب:ة ل:دى زن:وج المن:اطق1894 لقد أخضع العالم "كونو" في مؤلفه الذي صدر ع:ام 2 الجنوبية"، أخضع نظريات شترايكة ويوسترمارك، لدراسة عميقة وقاسية، لم يتمكن الس::يدان الم::ذكوران من الرد عليها حتى اآلن. لكن هذا لم يمن::ع علم::اء اجتم::اع أك::ثر حداث::ة، مث::ل غروس::ة، من الثن::اء على األس::تاذين بوصفهما ثقة الثقاة وبوصفهما العالمين الذين ألغيا أفكار مورجان. لق::د ح::دث لنق::اد مورغ:ان م::ا ح::دث لنق::اد ماركس: إذ حسبهم أن تخدم أفكارهم ضد الثوريين المكروهين، وأن تحل النواي::ا الطيب::ة ل::ديهم مك::ان النت::ائج

العلمية. مالحظة من ر. ل.14

Page 15: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

الف::رد »بحث ح::ول بنظريته الب::دائي الش::يوعي االقتصاد نظرية عارض فلقد بوخر البروفسور أما يوجد »اإلنس:ان ك:ان المتناظرة« ال:تي غير الزمن »فسحات وحول البدائية، الشعوب الغذاء« لدى عن وإلى ب::وخر البروفس::ور إلى ينظر ش::ورتز، الحض::ارات م::ؤرخ أن هنا يعم::ل«. والمهم أن ودون فيها

األمر يتعلق حين والس::يما مغمضة، بأعين ولو خطاه إتباع ينبغي نبي أنه العبقرية« على الثاقبة »نظراته نظري::ات ضد الق::وي الفعل ل::رد تم::ثيال األك::ثر الب::وق، حامل أما3البدائي::ة. الحقب اقتص::اديات بدراسة

فهو األلماني::ة« مورغ::ان، االش::تراكية-الديموقراطية الكنيسة »أب وضد الخط::يرة البدائية الش::يوعية الم:ادي الفهم مح::ازبي من واح:دا نفسه الس:يد هذا يبدو األولى، غروس. للوهلة ارنست المبجل السيد

باالس::تناد االجتماعي، والفكر الجنسين بين والعالقات والقانون الحق أشكال مختلف يفسر فهو للتاريخ، الفن« »ب::دايات كتابه في غ::روس األش::كال. ويق::ول له::ذه المح::دد العامل بوصفها اإلنتاج، عالقات إلى

لمن إنه اإلنت::اج. ثم أهمية لكل مدركة تب::دو الحض::ارة م::ؤرخي من قلة »أن1894 ع::ام في ظهر الذي –هو الق::ول لنا ج::از -إذا أهميت::ه. فاالقتص::اد تض::خيم من ب::دال العام::ل، به::ذا االس::تخفاف س::هولة األكثر

ص::البة واألك::ثر عمقا األك::ثر الت::أثير يم::ارس الذي فهز الحضارة، أشكال من شكل لكل الحيوي التمركز طبيعي::ة: جغرافية عوامل لس::يطرة خاضع نفسه هو أنه نجد بينما األخرى، الحضارية العوامل كافة على

تكون ال ظاهرة وهي للحضارة، البدائية الظاهرة أنه اإلنتاج نمط عن بالتحديد نقول أن ومناخية. ويمكننا ال::ذي ب::المعنى ليس –ولكن عنه::ا( وثانوية )متفرعة فرعية س::وى األخ::رى الحضارة سمات كافة أمامها تولد جميعا بأنها القائل ب:المعنى بل الج:ذع، ه:ذا من كلها تتح::در األخ:رى الف:روع ب:أن الق:ول إلى يؤدي

المسيطر.« االقتصادي العامل لضغط تبعا وتتشكل تتطور ثم مستغل بشكل

»آب::اء ترس::انة من الرئيس::ية أفك::اره اس::تعار قد نفسه غ::روس الس::يد أن س::يبدو األولى للوهلة كلمة طريق عن ولو للش::ك، مج::اال ي::ترك أنه من ب::الرغم األلمانية«، االشتراكية-الديموقراطية الكنيسة م::ؤرخي »معظم على يتف::وق تجعله ال::تي أفك::اره منه يس::تقي علمي منبع بوج::ود كالمه من واح::دة

ال::وقت ففي روم::ا«، بابا من كاثوليكية »أك::ثر للت::اريخ الم::ادي بالفهم يتعلق فيما وهو، بل الحضارات«، منذ العائلة تط::ور إلى ماركس- بالنسبة مع باالشتراك للتاريخ، المادي الفهم –خالق انجلز فيه يقر الذي

العالق::ات عن مس::تقلة وظيفة العائلة ب::أن الدول::ة، تنظمه ال::ذي ال::راهن ال::زواج ح::تى البدائية األزم::ان إليه ذهب مما أبعد إلى ي::ذهب غ::روس نجد البش::ري، الجنس ديمومة على وحسب تس::تند االقتص::ادية

المباشر النت::اج س::وى مرحلة، كل في ليس، العائلة شكل بأن تقول التي النظرية يضع بكثير. فهو انجلز مك::ان أي في يب::دوان ال الحض::ارة، على وأث::ره اإلنت::اج داللة ويق::ول: »أن القائمة، االقتصادية للعالقات

ق::ادت ال::تي البش::رية، للعائلة الغربي::ة، العائل::ة. فاألش::كال ت::اريخ مج::ال في هما مما وضوحا أكثر آخر، أش::كال مع بعالقتها إليها تنظر أن ما للغاية مفهومة تص::بح غراب::ة، أك::ثر فرض::يات إلى االجتم::اع علم::اء

اإلنتاج«.

االقتص::اد« وأش::كال العائلة »أش:كال بعن::وان1896 عام في صدر الذي غروس كتاب أن والواقع أعداء ألد من هو غروس أن نجد نفسه الوقت في الفكرة. ولكن هذه صحة على للتدليل بكامله مكرس بالملكية يبدأ لم للبشرية التاريخي التطور أن على للبرهان يسعى بدوره البدائية. وهو الشيوعية نظرية

وجهة من انطالقا يق::ول، لكي يجهد وب::وخر، لي::برت من::وال على وه::و، الخاص::ة، الملكية بل المش::اعية على الفردية« يهيمن »الفرد« ب:»ملكية أن وجدنا التاريخ، قبل ما زمن في قدما توغلنا كلما بأننا نظره، أرج:::اء كافة في تمت ال:::تي االكتش:::افات كل معارضة بالوسع ليس أن االجتم:::اعي. ص:::حيح الوضع

نظريته تكمن هنا –وها غ::روس أن غ::ير والقبائ::ل، الش::يوعية القروية بالمشاعيات والمتعلقة المعمورة، مح::ددة مرحلة إلى بانتمائها أال الشيوعي، االقتصاد إطار تشكل التي التنظيمات يبرز أال الخاصة- يحاول

الزراعة مس:توى عند إلغائها إلى يع:ود لكي وذلك المت:دني، الزراعي المستوى التطور: عند مراحل من األفق كل بظف::ر، غ::روس، يقلب النحو ه::ذا الخاص::ة«. وعلى ل:::»الملكية المك::ان تخلى حيث األرف::ع،

كانت الشيوعية بأن هذا، منظورهما ضمن يريان األخيران وانجلز. فهذان ماركس به جاء الذي التاريخي ه::ذا رافقت ال::تي االقتص::ادية العالق::ات ش::كل معها مط::ورة الحضارة، باتجاه تطورها في البشرية مهد

مكانها ت::ركت حيث الحض::ارة مجيء مع إال تتحلل ال لكي الالمتن::اظرة، الزمنية الف::ترات خالل التط::ور على ولكن الش::يوعية، نحو مج::ددا سائرة سريعة، تفكك عملية عبر نفسها، والحضارة الخاصة، للملكيةاالشتراكي. للمجتمع األرفع الشكل

( يق:ول: إن الفرض:ية ال:تي وض:عها ه:انس67 لت:اريخ ال:زمن الق:ديم )ص 1907 كتب ماير أيضا في مقدمته 3 والمقبولة عامة. والقائلة بأن الملكية الخاصة لألرض س::بقتها، عالمي::ا، ملكي::ة عام::ة م::ع توزي::ع دوري، كال::ذين يصفهما سزار وتاس::يتوس ل::دى الجرم::ان، ه::ذه الفرض::ية وج::دت أخ::يرا من يعارض::ها على أي ح::ال، نج::د أن "المير" الروسي، ال يعود إلى أبعد من القرن السابع عشر، ونالحظ أن ماير يتبنى هنا هذا التأكيد مستعيرا إي::اه

عن العالم الروسي تشيتشيرين.15

Page 16: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

لكي الحضارة وتقدم والدة رافقت التي هي الخاصة الملكية أن نجد غروس يقول ما حسب ولكن ال::زراعي المس::توى مرحلة هي مح::ددة، مرحلة وعند م::ؤقت، بش::كل إال للش::يوعية مكانها ت::ترك ال

الملكية س::وى يع::رف لم الحض::ارة ت::اريخ بداية أن على فيؤكدون ومورغان ماركس-انجلز المتدني. أما ب::أن ين::ادون ال::برجوازي العلم أف::ذاذ وص::حبه غ::روس نجد هذا ومقابل االجتماعي، والتضامن المشاعية

األصل. هو الخاصة »الفرد« بملكيته

يكفي! ال كله هذا أن غير

التطور نظرية لكل بل البدائية، الشيوعية ولنظرية لمورغان فقط ليس اللدود، الخصم هو فغروس ال::تي أذه::ان عن::ده« على الس::خرية »روح أنه يعتقد ما كل يفرغ يني ال وهو االجتماعية، الحياة مجال في للبش::رية تقدما أو فريدة، عملية واعتبارها تطورية، سلسلة ضمن االجتماعية الحياة ظواهر كل ربط تريد كل يرتكز عليها ال::تي األساس:ية لفك::رة ه::ذه س:موا. إن األك::ثر األش:كال نحو للحياة األدنى األشكال من

يس:عى ال:ذي الش:يء العلمية- هي االشتراكية ونظرية التاريخ مفهوم –والسيما الحديث االجتماعي العلم م:دوي: »إن بص:وت يعلن ق:واه. وهو بكل مقارعتها إلى النم:وذجي، ال:برجوازي الع:الم غ:روس، الس:يد

ط::رق تن::وع أن نجد ه::ذا، عكس على بل وحي::د، اتج::اه وفي وحيد خط ض::من أبدا نفسها تضع ال البشرية في ال::برجوازي، االجتم::اعي العلم توصل حياتها«. وهك::ذا شروط لتنوع يستجيب إنما وأهدافها، الشعوب العلم –أي ك:::ان اكتش:::افات عنها تمخضت ال:::تي الثورية النت:::ائج إزاء فعله رده وفي غ:::روس، ش:::خص

قد المبت:ذل ال:برجوازي االقتص:اد ك:ان ال:تي النقطة نفس إلى توصل بنفسه، إليها توصل البرجوازي- قد4االجتماعي. بالتطور يتعلق قانون كل رفض الكالسيكي: إلى االقتصاد ضد فعله رد في إليها وصل

أعم::ال مش::وهي أح::دث بها يأتينا ال::تي الغريبة »المادي::ة« التاريخية تلك كثب عن لنتفحص واآلنومورغان. ماركس-انجلز

أنه اإلنت::اج« على »ط::ابع ذكر عن يكف ال ال::وقت ط::وال وهو »اإلنتاج«، عن كثيرا غروس يتحدث اإلنت::اج؟ وطابع اإلنتاج عن يتحدث حين يعني تراه الحضارة. فماذا مجمل على يؤثر الذي المحدد العامل عبرها يتوصل التي والطريقة اجتماعية، مجموعة لدى يهيمن الذي االقتصادي الشكل غروس: أن يقول

بش::كل مالحظتها يمكن واقعية أم::ور هي بق::ائهم، الوس::ائل على الحص::ول إلى المجموعة ه::ذه أعض::اء نش::ك، أن بامكاننا هذا. إن على كاف تأكيد وثمة الرئيسية، بسماتها مكان كل في موجودة وهي مباشر،

أي يس::اورنا أن يمكن ال أنه غ::ير األستراليين، لدى واالجتماعية الدينية المفاهيم بصدد الشك، لنا شاء ما من ك::ان المزروع::ات. وربما جمع ومن الص::يد من يعيش::ون فاألس::تراليون إنت::اجهم، بص::دد ش::كك

أن األكي::دة األم::ور من أن غير وأفكارهم، البيرو( القدماء )أهل البيروفيين ثقافة إلى التسلل المستحيلالمزارعين«. من شعبا كان هذا، القديم األنكا إمبراطورية شعب

م::ا. ش::عب لغ::ذاء الرئيسي المنبع أنهما بس::اطة، ب:::»اإلنت::اج« و»طابع::ه« وبكل غروس يفهم إذا حاس::ما ت::أثيرا تم::ارس اإلنتاجية« التي تلك.. »العالقات هي والزراعة المواشي وتربية والقنص والصيد

الس::يد تف::وق ك::ان إذا بأنه نالحظ أن أوال علينا الش::عب. إن ل::دى األخ::رى الحضارية العالقات كافة على على له أس:اس ال تف:وق فإنه الهزيل، االكتشاف هذا إلى الحضارة«. يعود مؤرخي »معظم على غروس

فائقة أهمية ذات مس::ألة هو غ::ذاءه، ما ش::عب منه يس::تقي ال::ذي الرئيسي المنبع أن اإلطالق. ففك::رة هي بل الم::ذكور، الس::يد به ج::اء جدي::دا اكتشافا األحوال من حال بأي ليست الحضارة، نمو إلى بالنسبة المالحظة ه::ذه قادت الحضارات. ولقد تاريخ علم حققها التي القديمة األساسية المكتسبات من واحدة

ت::واريخ كل في وارد تص::نيف مزارعة. وهو أو راعية أو صيادة لكونها تبعا للشعوب الراهن التصنيف إلىوالمداورة. المراوغة من كثير بعد إنما بدوره، غروس السيد ويطبقه الحضارة،

ل::دى المس::طحة نس::ختها -ض::من أيضا هي الق::دم... بل في مغرقة فقط ليست الفك::رة وه::ذه أو القنص أو الص::يد من يعيش أنه م::ا، ش::عب عن فقط نع::رف أيض::ا. ف::أن الخطأ في غ::روس- مغرقة

الش::عب. ف::الحوتنتو ه::ذا حض::ارة في المهيمنة اإلنت::اج عالق::ات ن::درك ح::ال ب::أي يجعلنا ال أمر ال::رعي، وج::ودهم مص::در من المس::تعمرون األلم::ان حرمه ش::عب وهم أفريقي::ا، غ::رب جن::وب في المعاص::رين

ص::يادين. –ب::القوة- إلى تحول::وا للقت::ال، ببنادق بالمقابل وزودوهم ماشيتهم، سلبوهم أن بعد األساسي،

مالحظة من ر. ل.: تجميع مواد و"وقائع ملحوظة" مثل جمعية السياسة االجتماعية، ودراسات.. الخ.416

Page 17: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

عالق::ات مع مش::تركة عالقة أدنى على الص::يادين« ليست من »الشعب هذا لدى اإلنتاج عالقات أن غير –ب::دورهم- وه::ؤالء البدائي::ة، ع::زلتهم في يعيش::ون يزال::ون ما الذين كاليفورنيا هنود لدى القائمة اإلنتاج األمريك::يين الرأس::ماليين ي::زودون ال::ذين كن::دا، في الص::يادين، ف::رق مع تش::ابه عالقة أية لهم ليست

قبل ك::انوا الذين البيروفيون صناعيا. والرعاة الستخدامها الحيوانات، جلود من هائلة بكميات واألوربيين حكم أي::ام ش::يوعي اقتص::اد ض::من جماعي::ة، زرائب في الالما بقطع::ان يحتفظ::ون االس::باني، الغ::زو

العربي::ة، والجزي::رة أفريقيا في قطع::ان من ل::ديهم ما بكل الع::رب الب::دو والرع::اة االنك::ا، إمبراطورية على يح::افظون ال:ذين ه:ؤالء والتيرول، بافاريا وفي السويسرية األلب جبال في المعاصرون والفالحون

نصف عيشة يعيش::ون ك::انوا ال::ذين الروم::ان والعبيد رأس::مالي، عالم وسط التقليدية وعاداتهم أخالقهم ال::ذين المعاص::رون األرجن::تيون والمزارعون »آفوليا«، في أسيادهم قطعان على يحافظون حيث بدائية هؤالء –كل فيها التعليب ومصانع اوهايو مسالخ إلى بعد، فيما ليرسلوها القطعان من هائلة أعدادا يربون

بالنس::بة تمام::ا، مختلفا نمطا يشكل منهم كال أن الماشية« غير »تربية تمارس جماعات على نماذج هم من متنوعا ع::ددا »الزراع::ة« تش::مل أن نالحظ الحض::ارة. وأخ::يرا ومس::توى اإلنتاج، عالقات شكل إلى

الحديث::ة، اإلقطاعية ح::تى البدائية الهندية بالمش::اعية يبت::دئ الحض::ارة ومس::تويات االقتص::اد أنم::اط وبالمزرعة البلط::يين، الس::ادة يملكها ال::تي الهائلة األراضي ح::تى الص::غير، الحجم ذات وباالس::تغاللية

ال::زراعي والعمل البرازيلية المزارع حتى الصينية وبالبستنة الرومانية، المزارع حتى الصغيرة اإلنكليزية تدار التي الشمالية أمريكا مزارع حتى هايتي، في النساء تمارسها التي األعشاب نزع وبأعمال العبودي،البخار. وبقوة بالكهرباء

لما الغ::ريب إدراكه ال عن إال لنا تكشف ال اإلنت::اج، أهمية ح::ول غ::روس السيد مكتشفات أن الحق »المادي::ة« المبتذلة ه::ذه هو ق::وة، بكل ض::ده وانجلز ماركس قام ما أن أيضا »اإلنتاج« حقا. والحق هو

االجتم::اع ع::الم يعت::بر مادية وهي والحض::ارة، لإلنت::اج الخارجية الطبيعية الش::روط إلى إال تنظر ال ال::تي البشر، بين والثقافية االقتصادية العالقات إلى بالنسبة حاسم هو ما ممثليها. إن »باكلي« خير اإلنكليزي

عملهم. خالل بينهم فيما البشر يقيمها ال::تي العالق::ات بل لغ::ذائهم، الخ::ارجي الط::بيعي المص::در ليس ش::عب ل::دى يهيمن لإلنتاج شكل السؤال: أي هذا لواء تحت تنضوي اجتماعية اإلنتاج عالقات أن والواقع

الديني::ة، واألفك::ار الق::انوني، الحق ومفاهيم العائلية، العالقات نفهم أن بمقدورنا ليس أنه والحقيقة ما؟ من أنه لإلنتاج. غ::ير الجذرية السمة هذه أساس إدراك من نتمكن حين إال ما، شعب لدى الفنون وتطور داخل تق:وم ال:تي االجتماعية العالق::ات داخل إلى التسلل األوربيين، المراقبين معظم على جدا، العسير

حين األم::ور، كل يفهم أنه مس::بقا يعتقد الذي غروس السيد عكس متوحش. فعلى أنه يقال شعب إنتاج ال::ذي مين ه::نري الس::ير هو ج::دي ع::الم إلى نعود المزارعين، من كانوا البيرو في االنكا أن فقط يعرف القض::ائية أو االجتماعية للحق::ائق المباشر الم::راقب فيه يقع ال::ذي الرئيسي الخطأ ق::ائال: »إن يكتب

–ظاهري::ا- تك::ون وال::تي ل::ديها، المعروفة بالحق::ائق بسرعة، يقارنها، أنه في يكمن )الحقوقية( األجنبية،الطبيعة«. نفس من

إلينا يق::دم النحو، هذا على إليها اإلنتاج« المنظور و»أشكال العائلة أشكال بين المشترك والرابطالتالي: النحو على غروس، السيد قبل من

الع::ريض –ب::المعنى القنص طريق عن غذائه على الم::رء يحصل ت::دنيا، األك::ثر المس::توى »عند بدائية األك::ثر الش::كل مع ي::ترافق لإلنت::اج، الب::دائي الش::كل النباتات. وه::ذا جمع طريق عن للكلمة- كما

على الحص::ول الرجل يت::ولى الجنس::ين. ففيما بين للعمل الف::يزيولوجي التقس::يم أي العم::ل، لتقس::يم وبش::كل الرج::ل، على يلقى الشروط هذه والثمار. وضمن الغصون جمع المرأة تولى الحيوانية، األغذية

كل في للعائل::ة، الب::دائي الش::كل يرت::دي له::ذا وكنتيجة االقتصادية، الحياة في األكبر العبء تقريبا، دائم واق::ع- –ك::أمر هو الرجل ف::إن ال::دم، بقرابة المتعلقة األفك::ار تكن )أبوي::ا(. ومهما بطريركيا طابعا مكان يتق::دم أن لإلنت::اج يمكن المتدني، المستوى هذا من صلبه. انطالقا من حتى وأطفاله، نسائه ومالك سيد

أن الذكوري. والحقيقة االقتصاد أو األنثوي االقتصاديين: االقتصاد من واحد لسيطرة تبعا اتجاهين، ضمن الج::زع لتجعله ذاك أو الفرع هذا تحول التي هي ضمنها البدائية المجموعة تعيش التي الطبيعية األوضاع

الض::رورية، المزروع::ات من احتياطي تشكيل على الجغرافية وأحواله البلد مناخ يجبر الرئيسي. فعندما زرع عمل لتص::بح فش::يئا شيئا المزروعات جمع عملية وتتحول األنثوي االقتصاد يتطور زراعتها، ثم ومن

الزراعي::ة. وعلى البدائية الشعوب لدى المهام هذه تتولى التي هي المرأة أن نجد هنا للمزروعات. ومن تعيش، التي البدائية المجتمعات في نجد يجعلنا مما المرأة، نحو االقتصادية الحياة ثقل يتحول النحو هذا

ه::ذا مثل على ت::دل آث::ارا األقل على )أمومي::ة( أو مطريركية عائلة ش::كل الزراعة، من أساسي، بشكل ه::ذا أن العائل::ة. ص::حيح مركز في أرض، وس::يدة لألس::رة األول المعيل الم::رأة، فيه تكون الذي الشكل

17

Page 18: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

تمارس::ها حقيقية س::يطرة إلى أي للكلم::ة، الض::يق ب::المعنى أمومي مجتمع إلى نادرا إال يؤد، لم التطور أية من ت::ام مأمن في تعيش التي االجتماعية المجموعات لدى إال عادة يوجد ال الوضع هذا ومثل المرأة،

حاميا بوص::فه الرج::ل، اس::تعاد فلقد كله::ا، األخ::رى الح::االت في خ::ارجي. أما ع::دو يش::نها هجم::ات أن::واع مختلف تك::ونت الش::كل ه::ذا للعائل::ة. وعلى معيال بوص::فه فقدها قد كان التي هيمنته للمجموعة،

إلى االتج::اه بين وس::طا حال تش::كل والتي الزراعية، الشعوب تلك معظم لدى قائمة كانت التي العائالتاألبوي. المجتمع إلى واالتجاه األمومي المجتمع

الص::يادين تمام::ا. فش::عوب آخر ن::وع من تط::ورا ع::رف قد البشرية من كبيرا جزءا فإن هذا »ومع بعضDOMESTICATION ألفنة ك::انت حيث أو الزراع::ة، إلى اتجاه قليلة مناطق في تعيش كانت التي

ه:ذه أن الحيوان:ات. بيد تربية باتج::اه بل النبات:ات زراعة باتجاه تتطور لم ومربحا، ممكنا أمرا الحيوانات بالرجل الخاصة األم::ور من واح::دة البدائي::ة، منذ هي الص::يد، من انطالقا فش::يئا شيئا نمت التي التربية،

ووج::دت مسبقا، قائمة هيمنة وهي االقتصادية، الرجل هيمنة تدعمت النحو هذا الصيد. وعلى مثل مثلها ال::تي الش::عوب كافة ل::دى يهيمن )األب::وي( للعائلة البطري::ركي الش::كل أن واقع في المنطقي تعبيرها ال::رعب، مجتمع::ات في للرجل المهيمن الموقع أن هذا إلى المواشي. أضف تربية بفضل أساسا تعيش

في تتش::كل أن إلى الح::روب، حفظ ج::راء من اض::طرت، قد الرعاة الشعوب أن بسبب تفاقما ازداد قد يك:ون ال حيث البطريركية، أشكال من المتطرف الشكل ذلك أتى هنا ممركزة. ومن عسكرية تنظيمات

5استبدادية«. بقدرة يتمتع الذي والسيد الزوج هو لرجل عبدة تعيش بل حق، أي للمرأة

أش::كال إزاء تبعيتها في هنا ها موص::وفة هي كما البش::رية، للعائلة الغربية التاريخية المص::ائر إن الرعي- عائلة عصر ذكورية، بهيمنة الزوجية –العائلة الصيد التالية: عصر الصورة إلى تقودنا إنما اإلنتاج، الختالف تبعا للم::::رأة، هيمنة مع زوجية ال::::دنيا- عائلة الزراعية عصر متفاقم::::ة، ذكورية بهيمنة زوجية

ثم الذكوري::ة، الهيمنة ذات الزوجية العائلة إلى نع::ود أيضا وهنا للرع::اة، الم::زارعين خض::وع ثم األماكن، الس::يد هو ها ن::رى، كما ذكورية. وهكذا بهيمنة زوجية –عائلة العليا الزراعة التطور: عصر هذا كل لتتويج

الخلية تكون عملية في تطورا ثمة أن يرى ال الحديثة. فهو التطور لنظرية نفيه الجدية بعين يأخذ غروس غ::روس- حين –أي ذكوري::ة. وهو هيمنة ذات زوجية بعائلة وينتهي، يب::دأ إليه بالنس::بة العائلية. والت::اريخ،

انطالقا العائلية األش::كال والدة ليفسر جهد أن بعد أنه واقع اب::دأ يهمه –ال النحو هذا على األمر إلى ينظر الح::ديث الش::كل هو ومنج::ز، سلفا معطى كشيء العائلة تكون مسبقا ليفترض يعود اإلنتاج، أشكال من

ع:بر غ:روس يالحقه ما أن اإلنت::اج. والحقيقية أش:كال كافة في تع::ديل أو تبديل أي دون ويدخله للعائلة، أو للم::رأة الجنسين. س::يطرة بين بساطة- العالقات –وبكل بل العائلية«، »الخاليا ليس الزمنية، الحقب ك::ان، خ::ارجي دليل على يقص::رها ال::تي العائلية الخلية ب::ذرة غ::روس، لرأي تبعا للرجل- هاكم، سيطرة

زراعية. أو ماشية تربية اإلنتاج: صيد، بنوعية المتعلق اإلنتاج بشكل ربطه قد ابتذال، وبكل

الذكوري::ة« أو »الهيمنة تكون أن هذه. أما تبسيطاته في نفسه مع وصادق أمين غروس السيد إن داخل ثمة يك::ون أن أو للعائل::ة، المختلفة األش::كال عش::رات اس::تكمال على األنثوي::ة« ق::ادرة »الهيمنة فمس::ائل القراب::ة، أنظمة من المختلفة األنظمة عشرات الكتشاف مجال »الصيادين«، حضارة مستوى

معين. إنت::اج ن::وع داخل اجتماعية العالق::ات بقض::ية يفكر ال مثلما تماما أب::دا، غ::روس الس::يد بها يفكر ال »مادي::ة« إلى تقودنا إنما اإلنت::اج وأش::كال العائلة أش::كال بين المتبادلة العالقة أن نجد النحو ه::ذا وعلى

من األعم::ال. وأي في متنافسين الجنسين اعتبار إلى التالي: يصار النحو على هي روحانيتها في مغرقة األح::وال ق::انون ذهن يراود وما السفسطائي، ذهن يراود ما ربها... هذا هو يكون العائلة، يعيل الجنسين

أن الجنس له::ذا ش::اء قد األنث::وي الجنس حظ س::وء أن ن::رى كله هذا كذلك. ومن البرجوازي الشخصية الحين ذلك في وح::تى بل ال::دنيا، الزراعة عهد الت::اريخ: خالل في واح::دة م::رة سوى لألسرة معيال يكون

ت::اريخ أن المح::ارب. والحقيقة الذكوري للجنس ومواقعه هيمنته عن التخلي إلى األنثوي الجنس اضطر من اإلنت::اج« وب::الرغم »أشكال كافة ضمن المرأة، استعباد تاريخ سوى هو ما المنطق، لهذا تبعا العائلة،

اإلنتاج. أشكال كافة

الضئيل الفارق سوى األمر نهاية في ليس االقتصاد، وأشكال العائلة أشكال بين الوحيد الرابط إن تع::ويض أول بأن نذكر كله هذا نختم الذكورية. ولكي الهيمنة أشكال من قسوة، أقل أو أكثر أشكال بين ال::تي المس::يحية الكنيسة قدمته ال::ذي ذاك هو البشرية، الحضارة تاريخ في المستعبدة المرأة إلى قدم

الف::وارق. ه::ذه مثل تع::رف لن الس::ماء ف::إن الجنس::ين، بين فوارق عرفت قد أرض كانت إذا بأنه قالت(.34 غروس: بدايات الفن )ص 5

18

Page 19: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

الرج::ال تعسف على ينبغي كرامة الم::رأة إلى الكنيسة أعادت االجتهاد، هذا من غروس: انطالقا ويقول مرفأ في أخ:يرا مرس:اته ي:رمي حين غ:روس، الس:يد إليه يخلص ما ه:ذا أن والواقع6أمامه:ا«. ينحي أن

أش::كال أن االقتص::ادي. وبما الت::اريخ رحاب بين طويلة فترة تمشى قد يكون أن بعد المسيحية الكنيسة من ل::ذا للغاية م::دهش بش::كل فهمها يمكن غريب::ة«، »فرض::يات إلى االجتماع علماء قادت التي العائلةالسالم! المؤمنين اإلنتاج«وعلى أشكال مع عالقتها في، إليها النظر السهل

ال::تي الطريقة هو العائل::ة« ه::ذه، »أش::كال تاريخ في للدهشة، إثارة األكثر أن نجد األثناء هذه في تلعبه ال::ذي اله::ام الدور رأينا أن لنا سبق غروس. لقد تعبير حسب العشيرة أو القربى، شراكة بها تعالج

منذ خ::اص، بش::كل للحض::ارة. ولكن، األولى المراحل خالل االجتماعي::ة، الحي::اة في العائلية الجمعي::ات تشكل قبل كانت، الجمعيات تلك أن نعلم بتنا هامة، تاريخية انعطافة سجلت التي مورغان أبحاث برزت ح::تى وأنها البش::ري، ب::المجتمع الخ::اص الش::كل كانت األراضي(، وحدة على )القائمة الجغرافية الدولة موضع نح::دد ترانا الديني::ة. فكيف والجماعية االقتص::ادية الوحدة تشكل ظلت ذلك، بعد جدا طويلة فترة

أنه فيه شك ال مما الوق::ائع؟ ه::ذه إلى بالنس::بة غ::روس، به جاء العائلية« كما ل:»أشكال الغريب التاريخ مع يتناقض العشائر هذه وجود أن بما البدائية. ولكن الشعوب كافة لدى العشائر وجود إنكار بوسع ليس

لتقليص جه::ده كل يب::ذل ن::راه الخاص::ة، الملكية س::يطرة وعن الزوجية العائلة عن يقدمها التي الصورة مع العش::يرة سلطة ولدت يقول:»لقد الدنيا. وهو الزراعة فترات في إال اللهم األدنى، الحد إلى أهميتها

ل::دى العش::يرة أن ن::رى االقتص::اد: وهك::ذا ه::ذا اختفاء مع اختفت كذلك األدنى، الزراعي االقتصاد والدة أنها وأما نهائي::ا، انه::ارت قد تك::ون أن أما األعلى(، ال::زراعي االقتص::اد )ذات الزراعية المجتمع::ات كافة

من مرحلة في الش:يوعي العش:يرة« باقتص:ادها »س:لطة ي:برز غروس أن نرى وبهذا 7،انهيارها« تعيش بوس:عنا إذن، الف:ور. فكي:ف، على ذلك بعد جديد من ويلغيها ليعود العائلة، وتاريخ االقتصاد تاريخ مراحل

بينما ال::دنيا، الزراعة عصر قبل الحض::ارة تط::ور أحقاب خالل العشائر ووظائف ووجود، والدة، نفسر أن إلى بالنس::بة اجتماعي مداول أي أو اقتصادية، وظيفة أية آنذاك للعشائر تكن لم بأنه غروس »يؤكد« لنا

الع::ائالت وخلف الظ::ل، في وجودها تعيش ال::تي العش::ائر تلك ع::ام، بش::كل هي، وما الزوجي::ة؟ العائلة يمتلكه خاص سر يبدو، كما إنه، الرعاة؟ لدى كما الصيادين، شعوب لدى الخاصة، االقتصاد ذات الخاصة من جملة وبين الص::غير، تاريخه بين الص::ارخ بالتن::اقض اهتم::ام أدنى يبدي ال السيد غروس. وهذا السيد

أن غ::ير ال::دنيا، الزراعة عصر في إال أهميتها على تحز لم العشائر أن عالميا. يقول بها المعترف الوقائع حي::وان تع::يين بمس::ألة أيضا وغالبا الديني::ة، وبالعب::ادة الثأر، بعادات األحيان معظم في ارتبطت العشائر

ينبغي ل:ذا الزراع::ة، من أق::دم هي بل قديم::ة، األمور هذه كل إن القداسة(، صفات له )حيوان طوطمي مراحل إلى العائدة اإلنتاج عالقات من سلطتها تستخلص أن غروس، بالسيد الخاصة للنظرية تبعا عليها، االقتص::اد )في الم::زارعين ل::دى العش::ائر وج::ود يفسر غ::روس األرض. إن عن الس::ماء بعد عنها بعي::دة

حيث المنخفضة الزراعة عصر من إرث أنه على والهن::ديبن، والش::لتيين األعلى( الجرم::انيين ال::زراعي من تنحدر ال المتمدنة، الشعوب لدى العليا الزراعة أن أنثوي. غير ريفي اقتصاد في الشلل جذور تغوص

يمارسها كان التي المواشي، تربية من تنحدر بل المحاصيل، جمع عمليات على القائمة األنثوية الزراعة في الوضع إلى بالنس:::بة أهمية أية للعش:::يرة يكن غ:::روس- لم يق:::ول م:::ال –حسب وحيث الرج:::ال،

أية له تكن لم عش::ائر، في التنظيم أن نجد أيضا غروس يقوله لما البطريركية. وتبعا العائلية االستغاللية حين ال::زمن من يس::يرة لف::ترة إال الس::لطة على تحصل –لم العشائر هذه وأن البدو، الرعاة لدى أهميةالزراعة. إلى وتحولت معينة أرض في الجماعة ثبتت

تم إنما الحقيقي التط::ور أن على لنا يؤك::دون الزراعية الحض::ارات في األخص::ائيين أفضل أن غير )المس::تندة العش::ائرية التنظيم::ات كانت بدوية، حياة يعيشون الرعاة ظل معاكس: فطالما اتجاه ضمن تالحم ب::دأ الزراعية، االستقرار حياة بدء مع ولكن السلطة، من األكبر بالجزء القرابة( تتمتع أساس على

أك::ثر المش::تركة مص::الحهم ك::انت ال::ذين للم::زارعين المحلي التجمع لمصلحة ويتراجع يتفكك العشيرة )وح::دة جغرافية جماعة إلى العائلي::ة، الجماعة تح::ولت وهك::ذا ال::دم، روابط تقاليد من ل::ديهم أهمية

زماننا والفلي... وفي مين وه::نري وكولفالفس::كي م::ورر، ف::ون لودفيغ رأي لواقع في هو الجوار(. وهذا في والي::اكوتيين القرخ::يزيين ل::دى الظ::اهرة ه::ذه نفس وجود على للبرهنة كوفمان يسعى هذا، الراهنآسيا. أواسط

.238 : 215 : 207 غروس: أشكال العائلة ص 6 غروس: المصدر السابق نفس الصفحات.7

19

Page 20: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

ال::تي الهامة للظ::واهر يقدمه تفس::ير أي لديه ليس أن بنفسه يقر غ::روس أن إلى أخ::يرا ولنشر كتفي::ه، يهز وهو س::يكتفي، وأنه )األمومية(، المطريركية مثل البدائية، العائلية العالقات مجال من تتحدر

حد إلى يصل االجتماع«. وهو علم يواجهها التي النادرة األمور »أغرب بمثابة هذا النسائي الحكم باعتبار العائلي::ة، األنظمة على ت::أثير أي االس::تراليين، ل::دى لها يكن لم ال::دم، رابطة أفكار بأن المذهل، التأكيد،

الجرم::انيين حض::ارة على يحكم وهو الق::دماء، البيروف::يين ل::دى العش::ائر لوج::ود آث::ار أية تكن لم وأنه التأكيد ذلك مثال، يتب::نى، أخ::يرا ون::راه للنق::اش، والقابلة القديمة الفلي وث::ائق من الزراعي::ة. انطالقا

تشكل أيضا، هذه أيامنا حتى تزال ما الروسية القروية »الجماعة بأن ويقول الفلي به جاء الذي الخرافي أي الدم، قرابة أساس على قائما عشائريا تجمعا الكبرى، روسيا تضمهم الذين نسمة مليون35 ال: لدى س::كان كافة ب::أن مثال، آمن::ا، إذا إال نص::دقه أن يمكننا ال أمر عائلي::ة« وهو »جماعة يش::كلون جميعا أنهم

إلى غ:روس بالس:يد ي:دفع ه:ذا كل أن كب:يرة. والواقع عائلية جماعة ه:ذه، أيامنا ح:تى يش:كلون، برلين األمثلة أن هال::ك. والواقع كلب األلماني::ة« بأنه االشتراكية-الديموقراطية الكنيسة »والد مورغان وصف

عن فك::رة تعطينا والعشيرة، العائلة أشكال لمعالجة غروس إليها يلجأ التي الطريقة حول أعاله الواردة الش::يوعية ضد يس::وقها ال::تي محاججته كل أن االقتص::ادية«. والحقيقة »األش::كال معالجة في طريقته من التي الوقائع أمام يخضع أنه صحيح أن...« و»... اللكن«، »الصحيح من سلسلة على ترتكز البدائية،

إلى وت::ؤدي تناس::به ال ال::تي األشياء أهمية من يقلص بشكل بأخرى، يعارضها أنه غير دحضها، المستحيلينشدها. التي النتائج على الحصول إلى وأخيرا يناسبه، ما تضخيم

تش::مل التي الفردية، الملكية يلي: »أن ما األدنى الصيد عصر صيادي بصدد بنفسه، يورد وغروس أهمية األك::ثر الج::زء أن غ::ير أهمية، أية هنا ها لها ليست المنقولة، األغراض الدنيا، المجتمعات كافة في القبيلة رج:::ال كل أن أي مش:::ترك، بش:::كل كلها الجماعة يخص فإنه الص:::يد، كلب وهو الملكي:::ة، من

الجماع::ة. أف::راد كافة بين ت::وزع ك::ذلك ك::انت نفس::ها الغن::ائم بأن القول يمكننا لهذه يمتلكونه. وكنتيجة الع::ادات ه::ذه لمثل وجود البوتوكودوس. وثمة جماعات بصدد العلماء ينقله ما المثال سبيل على وهذا،

أنه بالتس::اوي. وبما فق::راء يزال::ون وال كانوا، البدائية الجماعة أعضاء كافة أستراليا. إن أجزاء بعض في عن متم::يزة وش::يع ف::رق لتش::كيل الرئيسي الس::بب أن نجد الثراء، نسبة في هامة فوارق أية ثمة ليس

الحق::وق« )ص م::ا... بنفس قبيلة داخل الب::الغين الرج::ال كافة يتمتع ع:ام، له. فبش::كل وجود ال بعضها، االنتماء الصياد. فهذا حياة على هام نفوذ ذا يكون القبيلة إلى »االنتماء أن نجد النحو هذا ( وعلى55-56 والث::أر« واجب( الحماية عليه )ويف::رض حق يعطيه كما الصيد، كلب استخدام في الحق يعطيه الذي هو

في الهنود الصيادين لدى عشائرية، شيوعية وجود بإمكانية يقر غروس أن أيضا نالحظ (. وكذلك64 )صكاليفورنيا.

اقتص::ادية. »...فنمط مشاعية هناك ليست إذ للغاية، ضعيفة هنا العشائرية العالقات فإن هذا ومع األطم::اع«. ك::ذلك أم::ام ط::ويال يصمد أن يمكنه ال العشيرة تالحم أن بحيث فردي، نمط الصيادين، إنتاج بش::كل عامة، يمارسان، ال المشتركة، األراضي في المزروعات وجني الصيد »أن االستراليين لدى نجد،

ال الغذائي::ة، الم::واد ش::بح »أن نجد ع::ام بها«. وبشكل خاصة استغالل منطقة عائلة لكل أن إذ مشترك،(.63تشتتها« )ص إلى يؤدي هو الدائم... بل الجماعة لتالحم مجال أي يترك

تك::ون األعلى الصيادين لدى األرض »أن األعلى. صحيح العصور صيادي شطر وجوهنا لنيمم واآلن المس:توى ه:ذا عند أننا أيضا ( وصحيح،69 للعشيرة« )ص أو للقبيلة جماعية ملكية عامة، وبشكل أيضا، بأن يعلمنا الكتاب أن وصحيح (،84 )ص مشتركة عيشة تعيش عشائر على أو جماعية، منازل على نعثر

لتقديراته تبعا ينبغي، وال::تي الهاي::دا، أنه::ار في ماكنزي شاهدها التي الهامة اإلنتاج وأشغال اآلبار، »حفر فيها يص::طاد أن ش::خص ألي يمكن ال الذي الزعيم، لرقابة خاضعة كانت كلها، القبيلة عمل من تكون أن الجماعة مجم::وع تخص كملكية معت::برة وض::وح، بكل ك::انت، واآلب::ار أش::غال فه::ذه من::ه. إذن ب::إذن إال

الحيوان::ات« لقنص الص::الحة واألراضي باألس::ماك المليئة قسمة- المياه –دون أيضا تملك التي القروية،(. 87 )ص

تف::اوت لقي::ام إمكانية ثمة جعلت أهمية على هنا ح::ازت المنقولة »الوسائل ولكن صحيح، هذا كل وبص::دد ع::ام، »بش::كل ( ثم69 المش::تركة« )ص األرض ملكية في المس::اواة من ب::الرغم ال::ثروة، في

وضع ذو ه::ذا في وهو مش::تركة، ملكية يعت::بر أن يمكن ال أحك::ام، من نص::دره أن يمكننا لما تبعا الغ::ذاء، بمعنى إال اقتصادية، جماعات بأنها العائلية العشائر وصف يمكننا ال المنقولة. ولهذا الوسائل وضع يشابه

(.88 للكلمة« )ص جدا محصور

20

Page 21: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

ه::ؤالء البدو. فبص::دد الرعاة حضارة مستوى علوا، أكثر الحضارة من مستوى صوب لنستدر واآلن فهم معين::ة، جغرافية ح::دودا يتج::اوزون ال تنقال األكثر البدو حتى » أنه يلي: صحيح ما غروس يورد أيضا،

مختلف بين مقتس::مة تك::ون ما غالبا وهي بق::بيلتهم، خاصة ملكية تعت::بر مح::ددة أراض داخل يتحرك::ون ملكية تقريب::ا، ب::الرعي الخ::اص الح::يز كل في األرض، »تعت::بر يق::ول ذلك والعش::ائر«. وبعد الع::ائالت العش::يرة، أعض::اء لكافة مش::ترك ملك هي األرض أن ( »وصحيح91 العشيرة« )ص أو للقبيلة مشتركة

تس::تغلها« ال::تي الع::ائالت مختلف بين الزعيم، أو العشيرة يد الوضع- على هذا من –انطالقا تقسم وهي(128 )ص

وه::ذا القطي::ع، هو األثمن الب::دوي. فالش::يء يمتلكها ال::تي الممتلكات أغلى ليست »األرض ولكن اإلطالق على الرعاة عشيرة تصبح لم الفردية. ولذا بالعائالت خاصة )!( ملكية الدوام على يعتبر القطيع

الملكية«. في مشاعية أية تعرف لم وهي اقتصادية، )!( جماعة

مشاعية األولى، للمرة اعتبرت العشيرة أن صحيح، األدنى. فهنا، المستوى مزارعو يأتي هذا وبعد للتقليل ت::أتي ال::تي الصناعة ثمة أيضا -ولكن بسرعة »ولكن« تأتي ثمة أيضا –وهنا تماما. ولكن شيوعية

إنت::اج بهذا يعني أنه الواضح من ولكن الصناعة، عن هنا غروس االجتماعية« )يتحدث المساواة شأن من »الص::ناعة« تخلق الص::ناعي( وه::ذه العمل وبين بينه التمي::يز على يق::در ال أنه يب::دو إنت::اج وهو البضائع،

(.137-136 )ص وت::دمرها بل لألرض، الجماعية الملكية على أفض::لية ذات تك::ون منقولة خاصة ملكية أن هنا« بحيث ها موجود والفقير الغني بين »التمييز بأن غروس يفيدنا األرض، مشاعية من بالرغم إذن

يب::دأ ال:ذي الت:اريخ ه::ذا االقتص::ادي، الت:اريخ تتخلل قص::يرة اس:تراحة ف::ترة من أك::ثر تع::ود ال الشيوعيةالخاصة. بالملكية أيضا ينتهي الخاصة... لكي بالملكية

هذا! على يبرهن أن الفذ عالمنا على ينبغي يزال مهال... ما ولكن

(( 33 )) الوق:ائع. ناحية رأس:ا، نتج::ه، أن علينا غ:روس، يق:دمها ال:تي التخطيطية الص:ورة من نتحقق لكي ه::ذا هو انخفاض::ا. فما األكثر المستوى ذات الشعوب لدى االقتصاد سريعة- نمط بنظرة –ولو فلنتفحص

ص::ددهم: في أدنى« ويق::ول المستوى ذوي الصيادين » شعوب ب: الشعوب هذه يسمي غروس النمط؟ الض::عف بس::بب البش::رية. فهم من ج::دا ص::غير قطاع سوى اليوم تشكل ال الدنيا الصيادين شعوب »أن

األك::ثر الشعوب أمام مكان كل في تراجعوا المتكامل، غير إنتاجهم أسلوب عن الناتجين والفقر العددي إليه::ا، ال::دخول يمكن ال التي العذراء الغابات مناطق في إال اليوم، موجودين غير أنهم بحيث وقوة، عددا ه::ذه من األك::بر الج::زء ب::أن الق::ول فيها. ويمكن السكن اآلخرين للبشر يمكن ال التي الصحاري في وأال

في جعلهم، مما الش::عوب، كافة بين ض::عفا األك::ثر األق::زام. وهم أع::راق إلى ينتمي إنما البائسة القبائل حكم بحيث العس::يرة، المن::اطق باتج::اه القوي::ة، الش::عوب قبل من ي::دفعون، البق::اء، أجل في صراعهم

كافة وفي الي::وم، ح::تى نع::ثر أن يمكننا ح::ال، أي جام::دين. وعلى القديمة أوض::اعهم على بالبقاء عليهم لع::دد وج::ود ثمة أفريقيا ه::ذه. ففي اإلنت::اج أشكال ألقدم ممثلين على األوربية، القارة باستثناء القارات

قليلة، معلومات سوى اآلن حتى لدينا ليست الحظ، القصيرة: ولسوء أجساد ذوي الصيادين شعوب من غ::رب جن::وب )في كااله::اري ص::حراء في الق::اطن البوش::يمان ش::عب هو الش::عوب ه::ذه من واحد عن

العذراء. الغابات ظالم في مختبئة تزال فما »البيغمي« األخرى قبائل أفريقيا(. أما

إلى بع::دا األك::ثر الط::رف )عند س::يالن جزي::رة في سنالقي الشرق. إننا إلى لنتجه أفريقيا ولنترك في من::ه، األق::زام. وأبعد من ش::عب وهو »الوي::دا« الص::ياد، الهندي::ة( ش::عب الجزي::رة شبه من الجنوب الفل::بين جب::ال في أما الكوب::و، بقبائل س::نلتقي س::ومطرة، داخل المنكوبي::ا، في عن:::دامان، أرخبيل

أجن::اس إلى تنتمي معا الثالثة الش::عوب »العايط::اس«... وه::ذه بش::عوب نلتقي فلس::وف المتوحشة ك::ان ف::إذا الص::يادين، قبائل قبل من مسكونة االسترالية القارة كانت األوربي، االستعمار األقزام. وقبل

ال::بيض المس::توطنين بواس:طة الس::احلية، المن::اطق من األك::بر الجزء من طردوا قد المحليون السكانالداخلية. الصحاري في يعيشون اآلن حتى يزالون ما فإنهم عشر، التاسع القرن من الثاني النصف خالل

21

Page 22: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

من حض::ارتها تعت::بر البش::رية الجماع::ات من كاملة مجموعة أوض::اع نتتبع أن بوس::عنا أمريكا، في الجبلية الص::حاري الش::مال. ففي مجاهل ح::تى الجن::وب أقصى بين مش::تتة وهي العالم، حضارات أفقر الن::ار« »أرض س::كان الجنوبي::ة( ثمة أمريكا في الجن::وب إلى نقطة آخر »ه::ورن« )المعت::بر راس عند

قاطبة. األرض سكان وأبأس أفقر أنهم مراقب من أكثر قال والذين والعواصف، األمطار تضربهم الذين جماع::ات الس::يئة، الس::معة ذات البوتوك::ودوس، قبائل عن ع:دا ويعيش، يتجول البرازيلية الغابات وعبر كاليفورنيا في ديرش::تينن. »أن ف::ون أبح::اث بفضل نع::رفهم ال::ذين الب::ورورو منهم القناصين من أخرى

اعتب::ار يمكن ال ال::تي القبائل لمختلف الش::مالية( وج::ودا ألمريكا الغ::ربي الش::اطئ )على الوس::طى من يتمكن أن دون وهو غ::روس، يقوله ما ه::ذا 8األس::ترالية« القارة بؤساء مستوى عن متميزا مستواها الع::الم. واآلن في انحطاطا األك::ثر الشعوب بين االسكيمو قبائل يذكر الظاهرة، هذه عند طويال التوقف بش::كل مخطط للعمل تنظيم آث::ار عن فيها ب::احثين أعاله، الم::ذكورة القبائل من بعضا نس::تعرض سوف

اجتماعي.

عند تعيش أنها العلماء، من كبير عدد يقول التي االسترالية الجماعات نحو األمر أول أنظارنا نوجه اس::تراليا، زن::وج الحضارية. لدى الناحية من وعرضها، األرضية كرتنا طول في انحطاطا األكثر المستوى

سبق تقسيم )وهو والنساء الرجال بين للعمل البدائي التقسيم على نعثر آخر- أن شيء أي –قبل يمكننا وبالخشب النباتي::ة، باألغذية المتعلقة المه::ام رئيس::ي، بش::كل هن::ا، يش::غلن ذكرن::اه(: فالنس::اء أن لنا

باللحوم. والمجيء الصيد فيتولون الرجال أما وبالماء،

مس::ألة مع التع::ارض تم::ام متعارضة العمل لنظام تصويرية لوحة على هنا نعثر هذا، إلى باإلضافة بها يتم ال::تي الطريقة على وافيا نفس::ه- دليال ال::وقت –في لنا تحمل الطع::ام«، عن الف::ردي »البحث

ينتظر الش::يبارا، قبيلة »ل::دى بدائية. فمثال األكثر المجتمعات في العمل، قوى لكل الضروري االستخدام البق::اء وفضل كس::وال منهم واحد ك::ان الطعام. فإذا على بالحصول يهتموا أن القادرين الرجال كافة من األك::واخ واألطفال والنساء الرجال يترك هنا له. وها وإهانتهم منه الجميع لسخرية سيتعرض القرية، في

– يحمل::ون الكفاي::ة، فيه ما يص::طادون الطعام. وعن::دما على للحصول يتوجهون حيث الصباح عند باكرا الفريس:ة. ويش:وون الن:ار يشعلون حيث ماء، فيها نقطة أقرب إلى بها ويتوجهون ونساء- غنيمتهم رجاال

بين الطع::ام توزيع يتم أن بعد واالنش::راح، التفاهم من جو في معا يأكلون وأطفاال ونساء رجاال والجميع، فيتابعون الرجال القرية... أما إلى منه يتبقى ما النساء تحمل الطعام بعد سنا. ثم األكبر بمعرفة الجميع9العودة«. طريق في صيدهم

–ه::ذا أنه األس::تراليين. والواقع الزن::وج ل::دى اإلنت::اج مخطط ح::ول المعلوم::ات بعض ك::انت تلكم إلى تنقسم أس::ترالية قبيلة كل أن هنا تفاص::يله. ولنالحظ أدق في حتى والتنظيم التعقيد المخطط- بالغ

من قطعة منها لكل تمتلك كما تبجل::ه، نب::ات أو حي::وان اسم منها كل تحمل التي العشائر من معين عدد أخ::رى وارض الكانغ::ارو، رجال تخص ارض مثال، القبيلة. فثمة، تخص التي األرض داخل محدودة األرض )أس::تراليون األفعى رج::ال تخص النعام::ة- وثالثة يش::به الحجم كب::ير ط::ير –وهو االيمو طير رجال تخص

س::وى هي ما الطوطم::ات، ه::ذه كل أن العلمية المكتش::فات آخر أيض::ا(... الخ. وتق::ول أف::اعي يأكلون ينظم زعيم الجماع::ات تلك من واحد االس::تراليين. ولكل الزن::وج لدى كغذاء، تستخدم ونباتات حيوانات

ليست ب::ه، المتعلقة والعب::ادة الحي::وان أو النب::ات اسم ب::أن نالحظ أن علينا ويقوده. ولكن الصيد شؤون الس::هر وعلى اسمه، تحمل الذي بالغذاء االهتمام على مجبرة تكون جماعة كل أن فالواقع خاوية، أمورا

ال مجموعة كل أن لغ::ذائها. ونالحظ رئيسيا مصدرا يشكل الذي الشيء هذا وديمومة وجود على للحفاظ الجماع:ات ب::اقي منه تس::تفيد لكي بل فق:ط، هي منه لتس:تفيد معين، حي::وان أو بنب::ات االهتم::ام تتولى

ورج::ال الكنغ::ارو، بلحم القبيلة أعض::اء باقي تزويد على مجبرون الكانغارو القبيلة. فرجال إلى المنتمية الملفتة األم::ور دوالي::ك. ومن ب::االيمو... وهك::ذا االيمو ورجال باألفاعي، تزويدهم على مجبرون األفاعي

ليس أنه نجد عام::ة، ش::به لقاع::دة كبيرة. وتبعا واحتفاالت صارمة دينية عادات تصحبه هذا كل أن للنظر الخ::اص، ط::وطمهم يعت::بر الذي النبات أو الحيوان من كثيرا، يأكلوا أو يأكلوا، أن ما جماعة أعضاء بوسع

مجموعة إلى ينتمي رجل منه. فعلى بكميات األخرى الجماعات تزويد على مجبرين يكونون هذا ومقابل أن عليه بل المض::ني، الجوع حاالت في إال أكلها، عن النظر يغض أن عليه أفعى، على قبض إذا األفاعي،

يس::يرا ن::ذرا إال يأكل أن يمكنه ال الرجل-االيمو، أن نجد لآلخرين. وكذلك يقدمها حيث القرية إلى يحملها يس::تخدمان ه::ذين أن إذ دهنه، أو الطير هذا بيض يأكل أن بتاتا عليه الممنوع من أن كما االيمو، لحم من

.30 غروس: أشكال العائلة واألشكال االقتصادية، ص 8.45 شوملو: مكورى لدى هوويت ص 9

22

Page 23: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

ال أخرى جهة القبيلة. ومن أعضاء إلى منها عليه يحصل ما يسلم أن عليه الضروري من يكون لذا كدواء، ذوي الط::وطم رج::ال من إذن دون نباتا أو حيوانا تأكل أو تجمع أو تصطاد أن األخرى للمجموعات يمكن

النبات. أو الحيوان بهذا العالقات

الحي::وان ديمومة ض::مان منه اله::دف يكون بعيد صاخب بشكل مجموعة، كل تحتفل عام كل وفي وهو الطقوس:ية(، االحتف::االت أن::واع ومختلف والموس::يقى الغن::اء طريق عن )وذلك الط::وطم النبات أو

أن هنا الط::وطم. ون::ذكر من المص::نوع الطع::ام تن::اول األخ::رى للمجموع::ات انتهائه بعد يس::مح احتفال الت::اريخ هذا بنفسه. ويكون قيادته يتولى كما االحتفال، تاريخ يحدد الذي مجموعة- هو كل –زعيم الزعيم منه تقاسي طويل جفاف فصل الوسطى استراليا في اإلنتاج. فهناك بشروط مباشرة عالقة على عادة،

النبات::ات. وتكاثر الحيوانات تنامي إلى يؤدي قصير أمطار فصل هناك أن كما بشدة، والنباتات الحيوانات رات::زل االن::تروبولوجي الع::الم الخير. ويرى الفصل اقتراب عند تكون االحتفاالت معظم أن نالحظ ولهذا طع::امهم اسم يحمل::ون إنما األس::تراليين ب::أن يؤكد ال::ذي ال::رأي مض::حك« في فهم »س::وء ثمة ب::أن

إال مختص:ر، بش:كل أعاله الموص:وف الطوطمية الجماع:ات نظام بصدد يمكننا، ال هذا ومع 10.يالرئيس مختلف أن الواضح االجتم::اعي. فمن اإلنت::اج ش::روط عن ناتج تنظيم بوجود األولى، النظرة من نقر، أن

تش::كل واس::ع. فالجماع::ات للعمل، تقسيم نظام في وأجزاء أعضاء سوى ليست الطوطمية الجماعات وخاضع ومخطط منظم أس::لوب حسب ل::ذاتها تعمل مجموعة كل أن كما ومخطط::ا، منظما كال مع::ا، الغذائية، المحظورات أنواع كافة شكل وما دينيا، شكال يأخذ هذا اإلنتاج نظام أن واقع واحدة. وما لقيادة

أن وعلى الق::دم، في وموغل ج::دا عريق ه::ذا العمل مخطط أن على دالئل س::وى كله::ا، االحتفاالت وماعديدة... قرون منذ االستراليين الزنوج لدى موجود التنظيم هذا

وص::يغ لمع::ادالت تبعا للتبل::ور ال::وقت من يكفي ما لديه ك::ان أنه بحيث الس::نين، آالف ومنذ بل أن بعد غامض::ة، غيبية بروابط عالقة ذات معتق::دات وإلى اإليم::ان، أفعال سلسلة إلى وللتحول صارمة،

الغداء. وتموين اإلنتاج نظر وجهة من عامة منفعة قضية مجرد البداية في كان

قبل من أيضا تأكي:دها جرى وغيلن، سبنسر اإلنكليزيان اكتشفها التي وعالقاتها المعتقدات هذه إن ال الطوطمية الجماع::ات مختلف ب::أن ننسى أال علينا األخ::ير: »ينبغي ه::ذا فري::زر. ويق:ول هو آخر ع:الم السحرية قواها وتمارس ببعضها ممتزجة هي بل طوطمي، مجتمع في البعض بعضها عن معزولة تعيش

يص::طادون الرجال-الكانغ::ارو، مخطئين- كان نكن لم البدائي-وإذا النظام العام. ففي الصالح سبيل في هم يس::تخدموه كما األخ::رى، الطوطمية الجماع::ات كافة قبل من ليس::تخدم الحي::وان ه::ذا ويقتل::ون

وباقي وطوطم-العقاب، طوطم-ايمو، إلى بالنسبة قوله يمكن نفسه األمر أن فيه ريب أنفسهم... ومما الحيوان::ات وأكل قتل الرجل على حظر حيث ال::ديني، الط::ابع ذي الجديد النظ::ام الطوطم::ات. وفي

لكي يص::طادونه يع::ودوا لم أنهم الحي::وان... غ::ير ه::ذا اص::طياد الرج::ال-الكانغ::ارو ت::ابع الطوطمي::ة، أخ::رى، جهة من التك::اثر إلى ودفعه جهة، من االيمو اصطياد تابعوا والرجال-االيمو بأنفسهم، يستخدموه

فن::ون تط::بيق تابعواCHENILLE ورجال-اليسروع كغذاء، لحمه تناول حقهم من يكن لم أنه من بالرغم قبل من إال تؤكل ال اآلن ب::اتت أنها من ب::الرغم الحش::رة، ه::ذه ديمومة على الحف::اظ سبيل في سحرهم

وباختص::ار، الواق::ع، في يكن لم عب::ادة نظ::ام أنه أس::اس على لنا يق::دم ما أن أي آخرين«، أقوام بطونللعمل. صارم بتقسيم يرتبط المنظم االجتماعي لإلنتاج بسيط نظام سوى السحيقة، األزمان وفي

نظاما أيض::ا، هاهنا س:نواجه االس:تراليين، الزن::وج ل:دى اإلنتاج توزيع مسألة صوب اتجهنا إذا واآلن قلب وكلب اص::طيادها، ثم ال::تي الغنيمة من ش::ريحة كل أن نفس::ه. إذ ال::وقت في وتعقي::دا تفصيال أكثر

أعض:اء من ذاك، أو العضو له::ذا تعطى ك:انت جمعه::ا، تم التمر من حفنة وكل علي::ه، يع::ثر ك:ان عصفور تخص::هن ك::انت النس::اء، تجمعها ك::انت ال::تي النباتية ص::ارمين. فاألغذية ومخطط لقاع::دة تبعا المجتمع،

قبيلة بين تختلف لقواعد تبعا ت::وزع ك::انت الرج::ال، بها ي::أتي ك::ان ال::تي الص::يد األطفال. وغن::ائم وتخص الع::الم الحظ مثال، النح::و، ه::ذا للغاي::ة. وعلى دقيقة قواعد العم::وم، وعلى دائما ك::انت لكنها وأخ::رى،

إقليم س::كان والس::يما االس::ترالي، الشرقي الجنوب سكان لدى التالي التوزيع نمط هوويت، البريطانيفيكتوريا:

ه::ذين لكن رجالن، )القري::ة(. يرافقه المخيم من معينة مسافة على كنغارو حيوان ما رجل »يقتل يص::ار لذا االعتبار، بعين تؤخذ مسألة القرية عن بعدهم الحيوان. إن ذلك قتل على يساعداه لم الرجلين

.64، الجزء الثاني، ص 1887 ف. راتزل: اتنولوجيا، 1023

Page 24: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

أرب::ا، الفريسة يقطع::ان واآلخ::ران الن::ار، يش::عل األول القرية. الرجل إلى حملها قبل الفريسة شي إلى الث::اني الت::الي: ال::رجالن الش::كل على فيتم بينهم التوزيع ويأكلون::ه. أما كله المحص::ول يش::ون والثالثة

الص::يد، عملية ش::هدا ألنهما وذلك االلي::ة، من ج::زء مع فخذ وعلى وذنب، فخذ على يحص::الن والث::الث ال::رأس بتق::ديم زوجته فتق::وم القري::ة، إلى ويحمله بالب::اقي يحتفظ األول اإلع::داد. الرجل في وش::اركا

يحتفظ لحم، لديه يكن لم إن األخ::ير الرج::ل. وه::ذا أهل إلى فيق::دم الب::اقي أما أهلها، إلى الظهر وفقار الفريس:ة. وإذا من بقي ما ب:اقي عن يتخلى فإنه اللحم، من ش:يء مس:بقا لديه ك:ان إذا أما من:ه، بقليل حم:اه يت:ولى أو علي:ه، حص:لت ما بعض تعطيه أن بوسعها فإن السمك، بعض على حصلت قد أمه كانت

جميع الت::الي. وفي الصباح عند أخرى كمية يعطيانها جانبها... ثم من السمك من بشيء تزويده وحماته، 11الغذاء«. من يكفيهم بما األطفال تزويد الجانبين، من والجدة، الجد يتولى األحوال

مثال، قنص::ه، ثم كنغ::ارو حي::وان أصل التالي::ة: فمن القواعد حسب األم::ور تتم أخ::رى، قبيلة وفي األم أما وال::رأس، والكتفين والج::وانب الصلب على أبوه ويحصل الظهر، من قطعة على القناص يحصل

الك::برى الشقيقة أما اليسرى، األمامية القائمة على يحصل أصغر والشقيق األيمن، الفخذ على فتحصل اليم::نى. األمامية القائمة على الص::غرى الش::قيقة تحصل بينما طويل:ة، الص::لب من قطعة على فتحصل

القن::اص فيحصل قنص::ه، تم دب أصل من لوالدي::ه. أما الظهر من وقطعة الذنب ويعطي األب يعود وهنا األخت تأخذ اليس::رى. بينما على األص::غر واألخ اليمنى، الخلفية القائمة على وأبوه األيسر، الجانب على

ش::قيق أما األب، شقيق عليها فيحصل اليمنى الجوانب الكبد. أما على الصغرى وتحصل الصلب الكبرىبالتساوي. الرجال عليه فيحصل الرأس )الخاصرة(... أما الكشح على فيحصل األم

كنغارو اصطياد مثال تم الحاضرين. فإذا كافة بين مباشرة، الغذاء، اقتسام يجري أخرى قبيلة وفي الحي::وان. من قطعة منهم واحد كل يتلقى عش::ر، اث::ني أو أش::خاص عش::رة ثمة وك::ان )ف::االبي(، صغير بنفس::ه. أما توزيعها الص:ياد يت::ولى أن قبل منه قطعة أو الحيوان لمس منهم لواحد يحق أال شرط ولكن

التوزيع مسألة وتوليه عودته قبل لمسها ألحد يحق ال الفريسة، شي خالل غائبا بالصدفة، الصياد، كان إدا بتغذية الكب::ار األهل يهتم بينما الرج::ال، يتلقاها ال::تي لتلك مس::اوية حصصا فيتلقين النس::اء بنفس::ه. أما

12األطفال.

الط::ابع عن تنم القبائل، بتنوع متنوعة وهي هذه، التوزيع أنماط تتخذه الذي الطقوسي الشكل إن جيال األجي:ال تت:ولى للغاية قديمة تقاليد ريب، بال فيه:ا، التعبير نجد إذ13.طاألنما لهذه القدم في الموغل

وض::وح: فمن بكل ه::امين، أم::رين لنا يظهر كله، النظام هذا أن ودقة. والواقع بحزم احترامها جيل، بعد وح::ده هو ليس تخلف::ا، األرض أق::وام أك::ثر يعت::برون الذين االستراليين، الزنوج لدى اإلنتاج، أن نجد جهة

أخ::رى جهة ومن االستهالك، هذا، في يشاركه بل اجتماعية، جماعية وكقضية مرسومة، بطريقة المنظم تبعا أم لحاج::اتهم تبعا س::واء المجتم::ع، أف::راد لكافة المؤونة تأمين إلى يهدف إنما المخطط هذا أن نجد

األمه::ات، مثل مثلهم بدورهم، وهؤالء المسنين، بغذاء االهتمام إلى يصار الظروف، كافة إلنتاجهم: ففي تقس::يم أو اإلنت::اج ناحية من س::واء لالس::تراليين، االقتص::ادية الحياة األطفال. إن بصغار االهتمام يتولون ثابتة لقواعد تبعا ومقننة للغاي::ة، دقيق بش::كل مرس:ومة بطريقة منظمة هي إنما الغذاء، توزيع أو العملالقدم. في موغلة

ظل:::وا ال:::ذين الهن:::ود بقايا أن نالحظ هنا الش:::مالية. ها أمريكا إلى لنتوجه اس:::تراليا اآلن ن:::ترك الس::احل، من يس::ير ج::زء وعلى كاليفورني::ا، خليج في تيب::ورون جزي::رة على الش::رق، في متواج::دين

ب::روح الغرب::اء كل ويواجه::ون تام::ة، عزلة في يعيشون ألنهم وذلك خاصة، أهمية ذات صورة لنا يوفرون ،1895 ع::ام البدائية. ففي عاداتهم لكافة التام النقاء على الحفاظ من تمكنوا هذا، بفضل عدائية. وهم،

األم::ريكي ت::ولى ولقد القبيل::ة، ه::ذه دراسة إلى ته::دف عليمة غ::زو بعملية المتح::دة الواليات علماء قام ذي الق::وم ه::ذا اسم »س::اري« -وهو هن::ود قبيلة بأن األخير هذا الحملة. ويقول هذه نتائج تصوير ماكغي األك::بر معين. والمجموعت::ان لحي::وان اسما منهما كل تحمل مجموعات أربع إلى الضئيل- تنقسم الحجم

على تحافظ المجموع::ات أن األمريكي العالم »السلحفاة«. ويالحظ »البجعة« ومجموعة مجموعة هما يص::عب بحيث للغاية، سري بشكل الطوطمية، بحيواناتها يتعلق ما وكل عيشها، وقواعد وتقاليدها عادتها

واألس::ماك، والس::الحف البجع لحم من أساسا يت::ألف الهن::ود ه::ؤالء غ::ذاء أن نعلم عليها. وحين التعرف.42 شوملو، مذكرة لدى هوييت ص 11.43 المصدر السابق ص 12.333، الجزء األول، ص 1894 راتزل، 13

24

Page 25: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

ل:دى الطوطمية بالمجموع:ات والمتعلق أعاله الم:ذكور النظ:ام نت:ذكر وحين البحري:ة، الحيوانات وبقية الطوطمي::ة، للحيوان::ات الس::رية العبادة أن إلى اليقين، من كبيرة بدرجة التوصل، يمكننا استراليا، زنوج

إنتاج نظام آثار سوى كاليفورنيا، هنود لدى ليس، الحيوانات، هذه حسب مجموعات إلى القبيلة وتقسيم الديني::ة. الرم::وز من ن::وع في تبل::ور للعمل تقس::يم على ويش::تمل ص::ارم بش::كل ومنظم للغاي::ة، ق::ديم

هن:::ود ل:::دى العليا الحارسة ال:::روح تعت:::بر البجعة أن هو ل:::دينا الفك:::رة ه:::ذه يع:::زز ما أن والواقع هو البجعة للقبيل::ة. فلحم االقتص::ادي الوج::ود أس::اس نفس::ه، ال::وقت في الطير، هذا »ساري«.ويشكل

الغرباء. مقاومة وأدوات واألقفال واألسّرة، الثياب لصنع يستخدم جلدها أن كما الرئيسي، الغذاء

»س::اري« وهو هن::ود ل::دى أهمية األك::ثر العمل نمط أن األمريكيون العلماء الحظ أخرى جهة ومن »ط::ابع ولها دقيق::ا، تنظيميا منتظمة عملية هو البجع للغاي::ة. فص::يد صارمة لقواعد بدوره خاضع الصيد،

معه يتم بش::كل معين::ة، حقب في إال يج::ري أن الط::ير ه::ذا لصيد يمكن وال األقل، نصف-احتفالي« على الط::ير ذبح وتكاثره«. وبعد ديمومته لضمان وذلك فيها، ويبيض يتكاثر التي الفترات في الطير هذا توفير الطع:ام تن:اول الط:ير( يتم ه:ذا وزن ثقل إلى ب:النظر صعوبة أية يشكل أن دون كثيف بشكل يتم )الذي

ي::داهمها ح::تى تأكل نص::يبها... وتظل لتتلهم مظلل ركن في عائلة كل ت::نزوي حيث جماعي::ة، بص::ورة ه::ذا مثل الجل::د« ويس::تمر عنها لت::نزع الجثث من بقي ما عن النس::اء تبحث الت::الي اليوم النعاس. وفي

الظل في تج::ري ال:تي الجماعي::ة« الفخمة »الوليمة ه::ذه متنوعة. إن احتفاالت تصحبه أيام لعدة الصيد هي تخيب، ال حي::واني س::لوك دالئل فيها س::يرى ب::وخر البروفسور أن شك ال والتي الصخب، من وبكثير

الرأي. هذا لصحة الكافية الضمانة سوى االحتفالي طابعها –وما التنظيم تمام منظمة عملية حقيقتها في الوليمة أن واالس:::تهالك. بحيث التوزيع لعملية ص:::ارم تنظيم مع للص:::يد التخطيط ي:::ترافق ما فع:::ادة

حسب اآلخ::رون المح::اربين الص::يد( ثم )وقائد القبيلة زعيم ي::أتي مح::ددا: ف::أوال نظاما تتبع المش::تركة من القريب::ات )وخاصة الفتي::ات أن يالحظ أعم::ارهم( حيث حسب )أيضا األطف::ال وبع::دهم أعم::ارهم،

بوسع الم::رأة. »إن تج::اه يم::ارس ال:ذي التساهل بفضل وذلك االمتياز، من بشيء منهن( يتمتعن البلوغ جميع مهمة ومن الملبس، أو الغ::ذاء من يلزمه بما يط::الب أن العش::يرة أو العائلة أف::راد من ف::رد كل

تابعة جزئي::ا، فتك::ون، األخ::ير اإلرغ::ام ه::ذا درجة االحتياج::ات. أما ه::ذه كل تغطية على الس::هر اآلخ::رين مهمة السن(. إن تسلسل حسب )وعادة المجموعة ضمن المسؤولية ودرجة والمكانة الجوار، لتسلسل ش::كال تأخذ اإلجبارية المهمة وه::ذه دون::ه، هم لمن الطع::ام من يبقى أن على يس::هر أن األول الش::خص ت::دبر عن بمف::ردهم، الع::اجزين، الص::غار األطف::ال مص::لحة فيه ما إلى تصل ح::تى انح::داريا، تسلس::ليا 14أمورهم«.

قبيلة ح::ول ش::تينن ف::ون البروفس::ور بها أدلى ال::تي الش::هادة لدينا الجنوبية، أمريكا إلى وبالنسبة الغ::ذاء أمر النساء للعمل: تتولى النموذجي التقسيم يهيمن أيضا البرازيل. فهنا في المتوحشة البورورو

ويجمعن األش::جار يتس::لقن له::ذا وهن مدبب::ة، عصا بواسطة الصالحة النباتات ضلوع عن ويبحثن النباتي الفخار آنية ويصنعن النباتية األغذية يهيئن اللواتي هن شابهها. والنساء وما الثمار عن ويبحثن الجوز ثمار

من تبقى ما على بالمقابل ليحصلن للرجال الثمر يعطين األكواخ، إلى يعدن حين الحجرية. وهن، واآلنيةصارم. بشكل فتنظمان واالستهالك التقسيم عملية اللحم. أما

بالمقابل ل::ديهم ف::إن س::ويا، األكل من تمنعهم ال الب::ورورو تقاليد ك::انت ش::تينن: »إذا فون ويقول توجد أن عليها هزيل::ة، غنيمة على تحصل ال::تي القبائل أن على وض::وح بكل ت::برهن غربية أخرى عادات

س:بيل على هن::اك، ك::انت التوزي::ع«. فلقد س:اعة والخص::ام العراك دون للحيلولة يكفي ما الوسائل من بل بنفس::ه، يص::طادها ال::تي الفريسة شي له يحق أحد من ما ب::أن يق::ول للغاية مدهشة قاع::دة المثال،

عملية إلى بالنس::بة أيضا لتتخذ العاقلة االحتياط::ات ه::ذه يشوونها! ومثل آلخرين يعطيها أن الصياد على المناس::بة له::ذه يق::امSAGUAR مرقط نمر اص::طياد يتم الحيوان::ات. فعن::دما عن وال::دفاع الجلد توزيع

يحصل بل واألس::نان، الجلد على يحصل ال::ذي هو ليس الصياد أن غير اللحم، أكل خالله يتم كبير احتفال يق::دم حيث تكريمه فيج::ري الصياد القبيلة. أما أفراد من هندية( توفي )أو هندي آخر أقرباء أقرب عليها

األك::ثر التسوية عملية ثمينا. أما قوسا يهدى كما خاص، احترام ذات ريش عن عبارة هي هدايا الجميع له ما حسب الك:اهن أو الس:احر إلى )أو الطيب إلى فتعزى خالف، أي قيام دون الحيلولة سبيل في أهمية، يعطي ال::ذي وهو م::ا، حي::وان قتل يتم حين حاض::را يك::ون أن عليه ينبغي ع::ادة(. فبه::ذا األوربيون يقول معين::ة. أما احتفالية طق::وس خالل وذلك الثم::ر، من كمية كل أو مقتول، حيوان كل أجزاء بتقسيم اإلذن غ:ير الش:بان ب::أن يالحظ القبائ::ل، ه::ذه قيادت::ه. ل:دى وتحت الزعيم بها يقوم لمبادرة تبعا فيجري الصيد

.128 شوملو، مذكورة لدى موك جي، ص 1425

Page 26: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

ويص::نعون يعمل::ون الرج::ال« حيث »بيت في جماعية عيشة البعض بعض::هم مع يعيش::ون الم::تزوجين بش:كل ي:أكلون كما مش:تركة، بص:ورة ه:ذا وكل األلع:اب، بعض ويمارسون ويحيكون واألدوات األسلحة ش::تينن: ف::ون البروفس::ور أعاله. ويق::ول ذكرنا أن لنا س::بق ص::ارمين،مثلما وامتثال لنظام تبعا مشترك

ك::ان ما كل وأن عظيم::ة... خاصة بخس::ارة أص::يبت أنها تش::عر أفراده::ا، أحد يم::وت ال::تي العائلة »إن من بكمية يثقل أن بعد النهر في ف:::يرمي جثمانه أما موت:::ه، ف:::ور يح:::رق أدوات من الميت يس:::تخدمه

ه::دايا أس::رته من الب::اقون يتلقى ينظ::ف. وهنا ما فس::رعان كوخه ثاني::ة. أما الطفو من تمنعه العظ::ام، ش::قيق إلى جل::ده يعطي مرقط نمر يقتل حين بأنه التقاليد وأس::هم. وتق::ول أقواس لهم وتصنع جديدة،

وتنظيما تخطيطا ثمة أن ه::ذا كل من نالحظ إذن،15مت::وف« رجل آخر عم إلى أو متوفي::ة، ام::رأة آخرالتوزيع. عملية على وكذلك اإلنتاج عملية على يهيمنان للغاية محددين

النار« شعوبا »أرض في سنجد الجنوبية، مناطقها أبعد إلى لنصل األمريكية القارة اجتزنا إذا واآلن عند تقع مض::يافة غ::ير الجزر من مجموعة في تعيش الشعوب انخفاضا. فهذه أكثر مستويات في تعيش في إذ عش::ر، السابع القرن من أبعد إلى تعود فال عنها معلوماتنا الجنوبية. أما أمريكا من الجنوب أقصى في أع::وام بض::عة منذ منتش::رين ك::انوا ال::ذين الفرنس::يين، القراص::نة بعض من وبمبادرة ،1698 العام

أحد ت:::رك استكش:::افية. ولقد حملة المنطقة إلى الفرنس:::ية الحكومة الجنوبي:::ة: أرس:::لت البح:::ار ح::ول التالية المختص::رة المعلومات على تحتوي التي يومياته الحملة، في اشتركوا الذين المستكشفين

النار«: »أرض سكان

جدع تجويف من )مصنوعا زورقا المتزوجين، غير واألطفال واألم األب وأعني هنا، عائلة لكل »إن العائلة له::ذه يكن لم الليل. ف::إذا يدهمها حين داخله في وتنام تحتاجه، ما بكل داخله في شجرة( تحتفظ

ن::ارا تش::عل حيث األشجار، من مجموعة بين الكوخ تقيم هذا. أو الزورق من كوخا تقيم مبنيا،فإنها كوخا والمح::ار األص:داف بعض يطبخ::ون يجوع:ون العش:ب. وحين من أك::واب ف::وق حولها، العائلة أفراد ينام

والعمل الرئيس::ية المهمة أن الحظنا المجموعة ه::ذه بالتس::اوي. وفي بينهم س::نا، األك::بر يوزع::ه، ال::ذي بالزوارق العناية واجبهن من فيكون النساء أما والصيد، والقنص الكوخ، بناء في يتقوم للرجال األساسي البحر أعلى إلى التالي: يتوجه::ون الشكل على الرنجة سمكة يصطادون وهم األصداف، وجمع الصغيرة

تك::ون ال::تي الكبيرة بالسهام ويضربونها بها يلحقون سمكة على يعثرون وحين زوارق، ستة أو خيمة في الس::مكة يقتل::ون للغاي::ة... وحين دقيق بشكل ومقصوصة الحجارة من أو العظام من مصنوعة رؤوسها

غ::ذاءهم تش::كل كلها )وه::ذه المح::ار أو الس::مك من كمية على يحصلون أو حيوان، أي العصفور( أو )أو أنهم هو ه::ام بش::يء عنا يتم::يزون الع::ائالت... وهم كافة بين المحص::ول الوحيد( يقس::مون أو الرئيسي

16للمجموعة«. ملكا مؤنهم بكل يحتفظون

أ.ه.م::ان اإلنكل::يزي الع::الم لنا ي::روي وهنا آس::يا، إلى متجهين أمريكا ن::ترك الجولة، هذه بعد واآلن البنغ::ال( وحصل خليج )في عندمان أرخبيل في المنكوبيا، أقزام قبائل بين سنة عشرة أحد أمضى الذي

التالية: الوقائع لنا يروي األوربيين، كافة عنهم يعرفه ما تفوق دقيقة معرفة على بالتالي

يتألف المجموعات من كبير عدد إلى قبيلة كل تنقسم كما قبائل، تسع على منكوبيا أهالي »يتوزع للقبيلة أن كما زعيم::ة، المجموع::ات ه::ذه من ش::خص. ولكل300 وأحيانا50 أو30 نحو من منها كل

أساسي بش::كل تتقوم، للغاية. وهي محدودة سلطته أن الجماعات. غير زعماء مرتبته تفوق زعيما كلها والص::يد القنص يقود الذي هو القبيلة. إنه منها تتشكل التي الجماعات كافة اجتماعات تنظيم عملية في

كما مش::تركا، العمل يك::ون جماعة كل داخل الخالف::ات. وفي تنشب حين يحكم ال::ذي وهو والحمالت، وجمع والص::يد القنص يمارس::ون ال::ذين هم فالرج::ال والنس::اء، الرج::ال بين للعمل تقس::يم ثمة يك::ون والم::اء الخشب على فيحص::لن النس::اء أما األدوات، وبقية والس::هام واألق::واس ال::زوارق وص::نع العسل باألطف::ال العناية الطبخ. أما بأعم::ال ويقمن الحلي يص::نعن الل::واتي وهن النباتي::ة، األغذية على وك::ذلك

والعجائز، بالمرضى العناية أيضا يتولون وهؤالء البيت، في يبقون الذين والنساء الرجال كافة مهمة فهي فيه لما العمل ممارسة على مجبرا يكون العمل، على قادر هنا واحد كل إن األكواخ، لكافة النار وبتوفير

من زائ::دة كمي::ات ال::دوام على ثمة تك::ون أن على الس::هر المعت::ادة األم::ور ومن الجماع::ة، وخير خيره رعاية موضع هم والعج::ائز والض::عفاء الص::غار الع::ابرين. واألطف::ال لألص::دقاء لتق::ديمها وذلك الغ::ذاء،

.389 : 378 ك. فون دير شتينن: بين الشعوب الطبيعية في البرازيل، ص 15 ، كتب::ه م. ج. مارس::يل،1890 تقرير المؤتمر الثامن المؤتمر العالمي لعلماء القض::ايا األمريكي::ة في ب:اريس، 16

.1892باريس 26

Page 27: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

حاج::اتهم بسد يتعلق فيما والس::يما الجماع::ة، أفراد بقية أوضع هي مما أفضل أوضاعهم وتكون الجميع،اليومية.

يأكل أن يمكنه ال الم::تزوج الرجل ب::أن أوال محددة قواعد فثمة الطعام، استهالك إلى بالنسبة »أما نساء مع الطعام تناول على أبدا يقدر ال لكنه عازبين، مع أو آخرين متزوجين رجال مع إال جماعي بشكل

تن::اول على فمج::برون الم::تزوجين غ::ير األش:خاص العم::ر. أما في متق::دما كان إذا إال اللهم زوجته، غيرآخر. جانب في والفتيات جانب، في حدة: الشبان على وجباتهم

غيبة أثن::اء ع::ام، بش::كل به::ذا، يقمن وهن الوجب::ات، تحض::ير ع::ادة، يتولين، اللواتي هن »والنساء ف::ترة خالل أو األعي::اد أيام إبان والماء، الخشب على بالحصول استثنائيا، منهمكات، كن ما الرجال. فإذا

نصف الطع::ام يص::بح أن ما وال:ذي الطبخ، ش:ؤون يت::ولى ال:ذي هو الرجل ف::إن وفيرا، الصيد فيها يكون ناره على منهم واحد كل بها يقوم والتحضير اإلعداد استكمال مهمة تاركا الحاضرين، بين يقسمه ناضج،

يليه ثم األس::د، حصة أي األولى، القطعة على يحصل ال::ذي هو يك::ون حاضرا، الزعيم كان الخاصة. فإذاالتوزيع. بعملية قام الذي الرجل عليه فيحصل يتبقى ما أما فاألطفال، النساء ثم الرجال

مث::ابرة ع::ادة، مينكوبيا أه::الي يب::دي يحتاجون::ه، ما وكل وأدواتهم أس::لحتهم ص::نع مج::ال »وفي من مطرقة وبواس:طة دقي:ق، بشكل الحديد، من قضيب تقطيع في الساعات يمضون أنهم إذ ملحوظة،

ضرورة ثمة تكن لم ولو حتى األعمال هذه مثل يتولون القوس...الخ. وهم تسوية على تساعدهم الحجر البعض- يفعل –كما باألنانية اته::امهم يمكنه ال الواحد أن األمر. غ::ير هذا على تحثهم متوقعة، أو مباشرة،

في يب::دعون ال::تي ب::اآلالت يحتفظ::ون ال أنهم بحيث لآلخ::رين، يملكونه ما أفضل يق::دمون ألنهم وذلك17ألنفسهم«. يصنعونه، ما بأفضل أبدا يحتفظون ال أنهم صنعها...كما

األفارق::ة. المتوحش::ين حي::اة عن بنم::وذج أعاله ذكرناها ال::تي األمثلة سلس::لة ننهي س::وف واآلن األمثلة أك::ثر لنا يق::دمون كااله::اري، ص::حراء في البوش::مان ش::عب قبائل من القامة قص::ار أن والواقع باالتف::اق وفرنس::يون، وإنكليز ألمان علماء لنا بشرية. ويذكر حضارة أية بلغته مستوى أدنى على تخلفا،

حي::اة )زم::ر( تم::ارس كجماعات يعيشون البوشيمان بأن تقول المعلومات من جملة رواياتهم، بين فيما الم::ؤن وتش::مل تامة هيمنة عليهم تهيمن مس::اواة الص::غيرة، مجموعاتهم في مشتركة. وثمة، اقتصادية

المخيم في وتف::رغ أكي::اس في حمالتهم خالل عليها يع::ثرون التي األغذية يجمعون واألسلحة...الخ. وهم عص::افير، حش::رات، أعشاب، ثمر، شجر، اليوم: لحاء حصيلة باسارج- تبرز األلماني يروي –كما »عندئذ النبات::ات جمع الجمي::ع. »إن على الغنيمة توزيع يتم ه::ذا وأفاعي« وعند سحالي... بل سالحف، ضفادع، يجمعن أن عليهن ينبغي النس::اء. وه::ؤالء عمل من هو أيض::ا، الصغيرة والعصافير الشجر، ولحاء والثمار ك::ذلك ي::أتي األطف::ال. والرجل كافة هذا في ويساعدهن كلها، الجماعة الستخدام المواد هذه من مؤونة

األولى مهمته إلي::ه... إذا بالنس::بة ثانوية تك::ون أنها غ::ير األش::ياء، ه::ذه من ص::دفة عليه يع::ثر ما بكل يق:::دمون الجماعة كله:::ا. وأف:::راد الجماعة قبل من مش:::ترك بش:::كل تؤكل القنص القنص«.. وغنيمة

المش::تركة. ن::ارهم حول الطعام من وشيئا إليه يأوون مكانا الصديقة، والجماعات الشريدين لمواطنيهم »الفض::يلة في ي::رى ال::برجوازي، مجتمعه نظ::ارات ينتحل ال::ذي الطيب األوربي باس::ارج، الع::الم وي::رى ق::درتهم ع::دم في س::ببا لهم، يتبقى ما لكل اآلخ::رين مع البوش::مان له::ا، تبعا يقاسم، فيها« التي المبالغ

18التمدن!! على

األك::ثر الش::عوب أن المباش::رة، المالحظة طريق عن عنهم نعرفه لما ب::النظر إذن، ن::رى وهك::ذا االنطالق نقطة عند المتواجدين أي والزراعي، المكاني االستقرار عن بعد األكثر أولئك وبالتحديد بدائية،

الس::يد يص::وره »وض::عهم« ال::ذي عن االختالف تم::ام تختلف ص::ورة لنا يق::دمون التط::ور، سلس::لة في دقي::ق، بش::كل أمورها منظمة مشاعية، اقتصادية جماعات سوى الزوايا، كل في نرى، ال غروس. فنحن

منفص::لة«. ه::ذا اس::تغالليات »في »تش::تت« أو أي تعيش وال الشيوعي، للتنظيم نموذجية مالمح ولديها صورة األعلى« فإن المستوى »صيادي إلى بالنسبة األدنى«. أما المستوى ذوي »الصيادين إلى بالنسبة

لتك::وين تكفينا بالتفص::يل، مورغ::ان لنا يص::فه وكما االيروك::وا، قبائل عند هو كما العش::ائري، اقتص::ادهم

.99 : 96 شوملو: مذكورة لدى مان. ص 17.116 شوملو: ص 18

27

Page 28: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

لكل ح::ازم تك::ذيب لتوجيه كافية م::ادة أيضا لنا يق::دمون الرع::اة أن ك::ذلك ن::رى متكامل::ة. لكننا ص::ورة19غروس. بها يأتي التي الوقحة المزاعم

ليست وهي تط::ورا، األك::ثر هي بل إذن، الوحي::دة »الم::ارش« ليست في الزراعية المش::اعية إن االقتص::ادي. عن للت::اريخ تفحصنا خالل نالقيها التي البدائية الشيوعية التنظيمات بين األخيرة بل األولى،

التقاليد أق::دم من واح::دا بل الزراع::ة، نتاج::ات من نتاجا ليس نفس::ه، الب::دائي، الش::يوعي التنظيم ه::ذا فيه ووص::لت الزراعي::ة، المجتمع::ات إلى وانتهى العش::ائري، التنظيم ص::لب في ولد ولقد الش::يوعية،

ما غ::روس. ف::إذا ص::ور من أيا تؤيد ال الوق::ائع أن انهي::اره. والحقيقة من تعجل ب::اتت قمة إلى الشيوعية لتعود االقتصادي التاريخ أواسط في انبثقت التي الهامة الظاهرة هذه الشيوعية، لهذه تفسيرا منه طلبنا

رأينا ويق::ول: »لقد »المادي::ة« الروحانية تفس::يراته من واحدة لنا يقدم بأن سيكتفي فترة، بعد وتختفي المستوى مزارعي لدى والسلطة الصالبة من فائق قدر على حازت قد العشيرة كانت إذا أنه الواقع في

ش::كل على ت::برز العشيرة ألن إال هذا فما أخرى، حضارة أنماط لديها التي الشعوب لدى هو مما األدنى، من المس::توى ه::ذا إلى توص::لت قد تك::ون أن واالقتص::اد. أما الملكية جماعية وتم::ارس س::كنية جماعة يبعد القنص أن نالحظ بينما بينهم، فيما توجد ال::تي ال::دنيا الزراعية طبيعة ب::دوره لنا تفس::ره فأمر النمو، »االجتم::اع« أو أن أخ::رى وبكلم::ات (،15 المواشي« )ص تربية مع الحال هو مثلما بعضهم، عن البشر

أن هنا المؤسف الخاص::ة. ومن الملكية أو الش::يوعية هيمنة يح::دد ال::ذي هو للبشر »التشتت« المك::اني بعض::هم عن الن::اس يبتعد –حيث وال::براري الغاب::ات أن ح::دث كيف لنا يفسر أن نسي قد غ::روس السيد جماعي::ة، األم::اكن( ملكية بعض في هذه أيامنا حتى )بل الزمان من طويلة لفترة ظال –قد طوعا البعض

مبك::ر. وقت منذ خاصة ملكية البعض( إلى بعض::هم مع »تجم::ع« الن::اس )ال::تي الحق::ول تح::ولت بينما ال::ذي اإلنت::اج نمط ي::ؤد لم االقتص::ادي، الت::اريخ ط::وال لماذا، لنا يفسر ال هذا غروس السيد أن وخسارة

على بل الجماعي::ة، الملكية إنت::اج إلى ي::ؤد لم الكب::ير(، الص::ناعي اإلنت::اج )أع::ني البشر »يجم::ع« كافةالرأسمالية. الملكية أعني الخاصة، الملكية أنواع أسوا نشوء إلى أدى العكس،

عن التح::دث يكفي ال أنه على جديد دليل س::وى هي ما »مادي::ة« غ::روس، أن إذن ن::رى نحن ها أن وعلى للت::اريخ، مادي مفهوم على للحصول االجتماعية، الحياة مجمل إلى بالنسبة »اإلنتاج« ومدلوله

أش::به له مع::نى ال ش::يئا تص::بح للتط::ور، الثوري المفهوم عن فصلت إذا خاص، بشكل التاريخية، الماديةعبقري. ذهن من ضربة ماركس، لدى وضعها هو كما تكون، أن من بدال الفاسد الخشب من بركام

من فيه يك::ثر ال::ذي ال::وقت نفس في غ::روس، الس::يد أن هو األولى، للوهلة أمامنا يتب::دى ما إن العالقة ذات عمقا األك::ثر المف::اهيم إلى وتفهم، بوض::وح ينظر أن يمكنه ال وأش::كاله، اإلنت::اج حول الثرثرة مثل تماما خارجية اإلنت:اج« مق:والت ب::»أنم:اط يفهم غ:روس ب:أن رأينا أن لنا س:بق اإلنتاج. لقد بعالقات

على اإلنت::اج« ه::ذه، »أنماط من واحد كل داخل اإلجابة، سبيل في والزراع. وإذن، الماشية وتربية الصيد أن نالحظ الحقيقي، المالك هو بمن –أو خاصة أو عائلة مش::اعية، –ملكية الملكية بشكل المتعلق السؤال

م::الكين يجد حين المنقول::ة«. ثم »األمالك العقاري::ة« و »الملكية مثل مق::والت بين يم::يز البروفس::ور األهم« هي الملكي::ات من ن::وع »أي عن التس::اؤل إلى ينص::رف ه::ذه، الملكية أش::كال لمختلف مختلفين

ل:::دى ب:::أن مثال، يق:::ول، المجتم:::ع. وهو في المهيمن الملكية األهم« نمط »الملكية من يجعل ثم ومن أكثر أضحت فائقة« بحيث أهمية على المنقولة األغراض ملكية األرفع- »حازت المستوى الصيادين- على

يس::تنتج خاصة ملكية هي مثال، الطعام فيها بما المنقولة، األغراض أن »العقارية« وبما الملكية من أهميةلألرض. المشاعية الملكية من بالرغم شيوعي، اقتصاد بوجود يقر أال عليه بأن غروس

في لها ثابت::ة- ليس أو منقولة –أش::ياء بحت خ::ارجي أس::اس على القائمة التمييزات، هذه أن غير بقية عنه تقف ال::ذي المس::توى ذات على –تقريب::ا- تقف وهي اإلنت::اج، إلى بالنس::بة م::دلول أي الواقع

اإلنتاج أنماط بين أو األنثوية، أو الذكورية للهيمنة تبعا العائلة، أشكال بين غروس يحددها التي التمييزات من أولي::ة، م::واد من م::ؤن، من المنقولة« تت::ألف »األغراض تكون الموحدة. قد أو المشتتة إلثارتها تبعا

للتب::ادل. وتبعا أو الخ::اص لالس::تعمال ص::نعها باالمك::ان يك::ون عملي::ة. وقد أدوات من أو ثقافية أدوات غ::روس أن اإلنتاج. غ::ير عالقات إلى بالنسبة تماما مختلفة أهمية األغراض هذه تكتسب المعين، لالتجاه أغ::راض ومن الم::ؤن من انطالقا الش::عوب، ل::دى الملكية وعالق::ات اإلنت::اج عالق::ات على حكمه يطلق

الممثلين من كواحد نفسه غ::روس الس::يد يق::دم –وبه::ذا للكلمة الواسع ب::المعنى األخ::رى االس::تهالك مالحظة هامشية من ر. ل: البيروفيون، غير أنهم ليسوا ب:اورا، ه:ذا ص:حيح :: الع:رب، القبائ:ل، الكرخ:يزيين،19

الياقوت.28

Page 29: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

األغ::راض يتملك::ون ال::ذين هم األفراد أن السيد هذا وجد ما المعاصر. فإذا البرجوازي للعلم النموذجيين المع::ني. والواقع الش::عب على تهيمن ال::تي هي بنظره، الخاصة، الملكية فإن ويستهلكونها، االستهالكية

تبعا إذ،20»علمي::ا«. البدائية الش::يوعية نقض أجل من األي::ام ه::ذه يس::تخدم ال::ذي األس:لوب هو ه::ذا أن وال::تي الش::رق، من::اطق في غالبا تالقيها ال::تي الش::حاذين جماعة أن نجد ه::ذه، العميقة النظر لوجهة تض::امني بش::كل تس::تفيد ال::تي اللص::وص عص::ابة أو جم::اعي، بش::كل وتستهلكها الفضالت على تحصل

للكلم::ة. النقي ش::يوعية« ب::المعنى اقتص::ادية »جماعية تمثالن اللتان هما السرقات، منتوج من جماعي األرض وت::زرع تملك ال::تي الزراعية الجماعة نفسها- أن النظر لوجهة تبعا –وأيضا نجد هذا، عكس وعلى

في تعيش اعتبارها يمكن ال متفرقة ع:::ائالت بوص:::فها العمل ثم:::ار تس:::تهلك لكنها مش:::ترك، بش:::كل تبعا وك::ذلك اإلنت::اج، ط::ابع يقرر ما أن باختصار، لكلمة«. أي جدا الضيق بالمعنى إال اقتصادية »مشاعية

ب::أدوات وليس االس::تهالكية، ب::األغراض يتعلق ال::ذي الملكية حق هو عن::ه، نتح::دث الذي المفهوم لنفس في مركزية نقطة إلى وص::لنا هن::ا، ها نفس::ه. ونحن، اإلنت::اج بأوض::اع وليس التوزيع بش::روط أي اإلنتاج، االقتص::ادي للتاريخ شامل فهم سبيل في للغاية فائقة أهمية ذات نقطة وهي السياسي، االقتصاد مسألة

بأسره.

نحو وعنايتنا اهتمامنا كل ولنوجه لمص::يره، غ::روس المح::ترم البروفس::ور ن::دع أن بنا يج::در له::ذاوأهمية. جدية أكثر مسائل

(( 44 )) تتخ::ذها ال:تي األش:كال مختلف معرفة ويريد االقتص:ادي، الت:اريخ لدراسة يتصدى من كل على إن ط::ابع أي وض::وح، وبكل أوال، يع::رف، أن عليه الت::اريخي، تط::وره خالل ما لمجتمع االقتص::ادية العالق::ات

التط::ور. ه::ذا لقي::اس وكوحدة لألساس كحجر يأخذه أن عليه االقتصادية، العالقات هذه طوابع من مميز التاريخي تعاقبها نظام يكتشف لكي والسيما محدد، مجال في الظواهر وفرة ضمن يضيع ال لكي وعليه،

اتخذ الظواهر. لقد هذه حوله من تدور الذي الداخلي المحور هو عامل أي وضوح، وبكل يعرف، أن عليه ع::امال الحض::ارات، ه::ذه إليه وص::لت ال::ذي للمس::توى أساس وكحجر الحضارات، تاريخ لقياس مورغان

ج::ذورها، في كلها البش::رية الحض::ارة إلى نظر ه::ذا، فعل إذ اإلنت::اج. وه::و، تقنية تطور هو للغاية محددا أن االقتص::ادي. ف::الواقع الت:اريخ إلى بالنس:بة بكفاية ليست مورغ:ان مقولة أن الجذور. غير هذه وعّرى الخارجي::ة. وكل الطبيعة مج::ال في البشر إليه وصل ال::ذي المس::توى لنا تظهر االجتم::اعي العمل تقنية

طريق على األمام إلى خطوة نفسه، الوقت في هي اإلنتاج، تقنية تحسين طريق على األمام إلى خطوة البش::رية الحض::ارة تط::ور طريق على األم::ام إلى وخط::وة البش::ري، للعقل المادية الطبيعة خض::وع

عالق::ات تكفينا ال المجتم::ع، داخل اإلنت::اج أش::كال دراسة في راغ::بين كنا إذا األثن::اء، ه::ذه العالمي::ة. في من أخ::رى س::مة هو األولى، بالدرجة يهمن::ا، ما ألن وذلك ه::ذا، لتحقيق اإلطالق على بالطبيعة اإلنس::ان

به::ذا: التنظيم وأع::ني العمل، خالل البعض بعضهم بين البشر عالقات سمة البشري: إنها العمل سمات ه::ذا يك::ون اآلني::ة، الخزف« ويص::نع صانعة »دورة يعرف بدائيا شعبا أن نعلم كنا لإلنتاج. فإذا االجتماعي

التق::دم ه::ذا من مورغ::ان جعل الش::عب. ولقد هذا إليها وصل التي الحضارة درجة على يدل مميزا شيئا من العب::ور مرحلة بأنها عرفها الحض::ارة، مراحل من كاملة لمرحلة دالل::ة، ذات إش::ارة، للتقنية اله::ام الش::عب ه::ذا ل::دى اإلنت::اج نمط على نحكم أن بعد، بامكاننا، ليس أنه البربرية. غير إلى الوحشية الحالة

وأن الظ::روف، من كاملة مجموعة نع::رف أن هذا، إلى للوصول علينا، يتوجب األمر. بل هذا من انطالقا أف::راد كافة ك::ان إذا ما نع::رف وأن اآلني::ة، ص::نع فن المجتم::ع، ه::ذا في يم::ارس، ال::ذي هو من نع::رف

وأن جم::اعي، بش::كل اآلنية ص::نع يتول::ون الذين هم النساء، أو مثال، عائلة فقط، منه قطاعا أو المجتمع، مثال، القرية نفس::ها، الجماعة قبل من نفس::ها( يس::تخدم اآلنية )أي اآلنية ص::نع نت::اج ك::ان إذا ما نع::رف

ف::رد كل إنت::اج ك::ان إذا ما نع::رف وأن أخ::رى، جماع::ات مع للتب::ادل يستخدم أنه أو الخاص، الستخدامها جم::اعي بش::كل تستخدم المصنوعة اآلنية كافة أن أم فقط، الشخص هذا قبل من يستخدم اآلنية، يصنع

الجماعة. أعضاء كافة قبل من

ومتنوع:ة: متع:ددة م:ا، مجتمع في اإلنت:اج نمط ط:ابع تحديد على الق:ادرة االجتماعية العالق:ات إن االقتص::ادية بالحي::اة الخاصة الس::مات تب::ادل...الخ. وه::ذه المستهلكين، بين المنتوج توزيع العمل، تقسيم

أن الواضح من األولى اإلنت:::اج. للوهلة عوامل من حاسم عامل لهيمنة تحدي:::دها في تخضع نفس:::ها هي

شوملو.2029

Page 30: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

توزيع يمكن لكي أخرى. إذ ظواهر من متحدرتين ظاهرتين يكونا أن إال يمكنهما ال وتبادله، المنتوج تقسيم أهمية واألك::ثر األول العامل هو فاإلنت:اج األم:ر- ص:نعه. إذن ينبغي-أول المس:تهلكين، بين وتبادله المنتوج

التالي: السؤال هو اإلنتاج سيرورة في الحاسم للمجتمع. والعامل االقتصادية الحياة في

:: اإلنتاج؟اإلنتاج؟ أدواتأدوات وبينوبين يعملون،يعملون، الذينالذين أولئكأولئك بينبين العالقاتالعالقات هيهي ماما

)بضم الع::دد ثم... بعض بالعمل للقي::ام محددا ومكانا األولية، المواد من عددا يتطلب عمل كل إن البش::ري. المجتمع حياة داخل صنعها، ولمسألة العدد، لهذه تكون أهمية أية مسبقا، نعلم، العين(. ونحن

وأدوات الع::دد ه::ذه مع باالشتراك العمل إنجاز أجل من وذلك البشري، العمل قوة تضاف كله هذا وإلى في األولى المس::ألة أن المجتمع. بيد لحياة الضرورية االستهالكية المواد إنتاج أجل ومن األخرى، اإلنتاج عن هنا نتح::دث ال اإلنتاجي::ة. نحن وسائلهم مع العاملين البشر عالقات هي فيه، الحاسم والعامل اإلنتاج

عن وال الن::اس، يس::تخدمها ال::تي اإلنت::اج ألدوات اكتم::اال األقل أو األك::ثر الطابع عن وال التقنية، العالقات وبين البش::ري، العمل ق::وة بين االجتماعية العالق::ات عن نتح::دث عملهم. إننا ينجزون بها التي الطريقة

على اإلنت::اج؟ أدوات يملك ال::ذي هو الت::الي: من األساسي الس::ؤال الجام::دة... ونط::رح اإلنت::اج أدوات المنتوج، وتوزيع اإلنتاج طابع كان مرة كل عديدة. وفي تغييرات العالقات هذه في حدثت الزمن، مجرى

والذهنية المادية الحي:اة كل وباختص:ار وأهميت:ه، التب:ادل واتج::اه العم:ل، تقس:يم يتخ::ذه ال:ذي والشكل –ش::راكة- أدوات يمتلك::ون العاملون كان إذا لما أساسية. وتبعا لتغييرات يتعرض كله هذا كان للمجتمع، اإلنت::اج أدوات مثل ه::ذا- هم، عكس –على الع::املون كان إذا أو بنفسه، يمتلكها منهم كال أن أو إنتاجهم، لكنهم أح::رار أو اإلنتاج، أدوات –كعبيد- إلى مربوطون أنهم أو يعملون، ال الذين ألولئك مملوكين نفسها،

لمعرفة اإلنتاج- تبعا أدوات من واحدة بوصفها عملهم قوة بيع على يجبرهم مما اإلنتاج أدوات يملكون ال أو عبودي، اقتصاد أو حرفي، اقتصاد أو صغار، فالحين اقتصاد أو شيوعي، اقتصاد أمام إما نصبح كله هذا

المأجور. العمل على يرتكز رأسمالي اقتصادي حتى أو –إقطاعي-، فيودالي اقتصاد

توزيع أس:لوب وك:ذلك ب:ه، الخاص العمل تقسيم شكل االقتصادية، األنماط هذه من واحد لكل إن أن للبش::ر، االقتص::ادي الت::اريخ في الذهني::ة. وحس::بنا، أو القض::ائية االجتماعي::ة، والحياة والتبادل اإلنتاج األخ::رى الس::مات كافة تتغ::ير لكي ج::ذري، لتغ::ير خاض::عة اإلنت::اج، وأدوات العاملين بين العالقات تكون

جديد مجتمع يولد لكي وك::ذلك أيض::ا، ج::ذري وبش::كل والثقافي::ة، والسياسية االقتصادية بالحياة الخاصة إلى العائ::دة السمات هذه كل بين المستمر المتبادل التفاعل من نوع واضح، هو كما الجدة. وثمة، تمام

العمل تقس::يم على ت::ؤثر اإلنت::اج ب::أدوات العمل قوة عالقات أن فقط للمجتمع. فليس اقتصادية الحياة طريقة أن اإلنت::اج. غ::ير عالقات على تؤثر بدورها العوامل هذه أن بل التبادل، وعلى اإلنتاج توزيع وعلى والتب::ادل، ال::ثروات، وتوزيع اقتصادية، مرحلة كل في يهيمن الذي العمل تقسيم تختلف. فتشكل التأثير

قد تك::ون ال::تي اإلنت::اج وأدوات العمل ق::وة بين العالق::ات فش::يئا، ش::يئا تنس::ف، أن بامكانها أم::ور كلها بين المتجاوزة، العالقات، في وثورة جذري، انقالب يحدث حين إال يتغير، ال شكلها أن عنها. بيد تمخضت

ت::رى، يا اإلنت::اج، وأدوات العمل ق::وة بين العالقة في االنقالب::ات تش::كل اإلنتاج. فهل وأدوات العمل قوة المراحل ح::يز من تحد تراها وهل االقتص::ادي؟ الت::اريخ مس::يرة طريق على األساس::ية االنعطاف::ات تلك

نم::يز أن االقتص::ادي، الت::اريخ لفهم ج::دا المهم لمن إنه للمجتم::ع؟ االقتص::ادية الص::يرورة في الطبيعية غ::يره من أك::ثر المقب::ول للمنهج دقيق تفحص لنا يوضحه ما وهذا األساسي، وغير األساسي بين بوضوح

الت::اريخ لتقس::يم اعتي::ادي بش::كل به والمعم::ول البرجوازي، السياسي االقتصاد قبل من ألمانيا في اآلن المس::مى كتابه ب::وخر. ففي البروفسور به أتى الذي التقسيم المقام، هذا في ذهننا، االقتصادي. ويراود

أجل من المراح::ل، حسب ص::حيح، بتقسيم القيام أهمية األستاذ، هذا يعرض القومي«، االقتصاد »تكوّن أبحاثه حص::يلة لنا يق::دم لكي ببس::اطة للمس::ألة يتص::دى ال عادت::ه، حسب االقتصادي. وهو، التاريخ فهم

أبح::اث تم::يز ال::تي النق::ائص كل عند ط::ويال التوقف طريق عن عمل::ه، لفهم يهيئنا بأن يبدأ بل العقالنية،سبقوه. الذين العلماء كافة

يقول:يقول: بوخربوخر كتبكتب لقدلقد

في ع::اش شعب اقتصاد فهم يريد الذي السياسي االقتصاد أخصائي على سيكون سؤال أول »إن ه:ذا وظ:واهر ق:ومي؟ اقتص:اد هو ه:و: االقتص:اد... هل نفسه على يطرحه أن الق:دم، في موغلة ف:ترة

اقتص::اد إليه ينتمي ال::ذي الج::وهر نفس إلى ينتمي ال::ذي الج::وهر نفس إلى تنتمي تراها هل االقتص::اد ال ونحن أساس:ي؟ بش:كل البعض بعض:هما عن يختلف:ان االقتص:ادين ت:رى أم اليوم، نعرفه الذي التبادل

30

Page 31: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

إلى اس::تنادا للماض::ي، االقتص::ادية الظ::واهر دراسة عن نبتعد لم إن الس::ؤال ه::ذا على نجيب أن يسعنا أيدي بين تام تفوق عن برهنت التي السيكولوجية، التفحص وأساليب المفهومي، التحليل أساليب نفس

الراهن. زمننا اقتصاد دراسة إلى بالنسبة »التجريدي«، القديم السياسي االقتصاد معلمي

والقائلة إليها الموجهة التهمة »التاريخي::ة« الحديث::ة، المدرسة عن ندفع أن بمقدورنا ليس »ونحن المطبقة المعت::ادة التجريدية المق::والت نفس تفحص، دون وتقريبا الماض::ي، دراسة إلى نقلت قد بأنها بأنها أو الس::ابقة، االقتص::ادية الحقب ج::وهر في التغلغل من بدال الحديث، القومي االقتصاد ظواهر على

مع والتكيف الت::أقلم على ق::ادرة تب::دو ب::اتت أنها درجة إلى التب::ادل اقتصاد مفاهيم استخدام أساءت قد يتم ال::تي الطريقة في يلحظ مما آخر. أك::ثر مكان أي في يلحظ ال األمر االقتصادية. وهذا الفترات كافة

أو الماض::ية، الحقب اقتصاد وبين المتمدنة، للشعوب الراهن االقتصاد بين الفروقات عن التحدث عبرها يتم تع::داد وهو المزعوم::ة، التطور مراحل تعداد طريق عن هذا الحضارة. وتنتج إلى المفتقرة الشعوب

من الس::ابقة المح::اوالت كافة واح::د.. إن شعار في لالقتصاد التاريخي التطور مسيرة كل تلخيص عبره عند تظل األم::ور... بل ج::وهر إلى للوص::ول س::بيل أي لنا ت::وفر ال واحد: فهي عيب من تعاني النوع هذا

21القشور«.

في رغبنا ما إلي::ه: »إذا فلنصغ اآلن؟ بوخر البروفسور علينا يقترحه االقتصادي للتاريخ تقسيم فأي تلك األرجح- س:وى –على الوجهة ه::ذه تك::ون فلن وحي::دة، نظر وجهة من انطالقا التطور هذا كل إدراك العامل نفس:ه، ال:وقت في لن::ا، تكشف أنها غ:ير القومي، لالقتصاد األساسية الظواهر ندرك تجعلنا التي

واس::تهالكها، الم::واد إنتاج بين العالقة سوى يكون أن يمكنه ال السابقة. وهذا االقتصادية للحقب المنظم من المس::تهلك. وانطالقا عند إلى المنتج عند من لتصل الم::واد تجتازها ال:تي الطريق بالتحديد: طول أو

الخ::اص للتط::ور األقل على أو االقتص::ادي، التطور لكل التالي التقسيم إلى سنتوصل هذه، النظر وجهة يتض::من والتقس::يم الدق::ة، من الكث::ير مع التقسيم متابعة يمكننا حيث والغربية، الوسطى أوربا بشعوبثالث: مراحل

تبادل:ه(، يج::ري ال أي نفس:ه، المنتج لمص:لحة يتم إنت:اج )وهو المغلق المنزلي االقتصاد مراحل-1فيه. تنتج الذي المكان في المراد استهالك فيها يتم المرحلة وهذه

فيها تمر المرحلة وه::ذه مباش::ر(، تب::ادل الزب::ائن، اجل من )إنت::اج الم::ديني االقتص::اد مرحلة-2االستهالك. اقتصاد إلى اإلنتاجي االقتصاد من مباشر بشكل البضائع

على يك::ون مرحلة وهي المنتج::ة(، للم::واد ودورة توزيع سلعي، )إنتاج القومي االقتصاد مرحلة-3 مرحلة على تصل أن قبل االقتص::اديات من سلس::لة طريق عن تتح::ول أن خالله::ا، المنتج::ة، الم::واد

22االستهالك«.

تحتوي::ه. ال ما إلى بالنس::بة أوال مهمة االقتصادي، التاريخ عن بوخر لنا يقدمها التي الصورة هذه إن أوربا ش::عوب عرفتها ال::تي الزراعية بالمش::اعية االقتص::ادي الت::اريخ يب::دأ البروفسور، هذا إلى فبالنسبة وحيث السنين، ألوف طولها يبلغ التي المرحلة، كل األعلى. أما مستواها في كما بالزراعة أي المتمدنة،

من ع::دد على اآلن ح::تى تهيمن زالت ما عالق::ات وهي العليا، للزراعة سابقة إنتاج عالقات تهيمن كانت ب:::»البحث يس::مى ما مراحل أو »ال-اقتص::ادية«، مراحل بأنها نعلم- يص::فها –كما ب::وخر ف::ان األق::وام، األك::ثر الش::كل به::ذا االقتص::اد، تاريخ بوخر البرفسور يبدأ هذا الغذاء« و»الال-عمل«. وعلى عن الفردي

والزراعة المس::تقرة الحياة مع داخله، في يحتوي الذي الشكل وهو البدائية، الشيوعية أشكال من تأخرا ك::ان الطبقي. ف::إذا المجتمع إلى أي واالس::تغالل، الالمس::اواة إلى وتحوله الحتمي انحالله ب::ذور العلي::ا، يمحى ب::وخر ف::إن الزراعي::ة، الش::يوعية على الس::ابقة المرحلة كل في الشيوعية وجود أنكر قد غروس

تامة. بصورة االقتصادي، التاريخ مراحل من المرحلة تلك

مث::ير اكتش::اف س::وى هي الم::ديني« المغل::ق( ما »االقتصاد )مرحلة الثانية المرحلة بأن ولنالحظ آخر لبروفس::ور يحلو قد )كما البس::يغ بروفس::ور بها يتمتع الثاقب::ة« ال::تي العبقرية »العين إلى به ن::دين

.54 بوخر: تكون االقتصاد األمومي، ص 21.58 نفس المصدر ص 22

31

Page 32: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

زراعية المغل:ق« لجماعة الم::نزلي »االقتص:اد ك:ان المث::ال، س:بيل على يقول(. ف::إذا، أن شولتز اسمه داخل االقتص::ادية لحاج::اتهم جميع::ا، يس::تجيبون، الذين األشخاص من حلقة على يشتمل أنه بواقع يتميز

في والغربية الوس:طى أوربا م::دن إلى بالنس::بة تماما له::ذا مع::اكس األمر ف::إن الم::نزلي، االقتص::اد هذا الم::ديني«-. »االقتص::اد تش::كل التي وهي بوخر، البروفسور إلى بالنسبة وحدها، )فهذه الوسيط العصر

البروفس::ور تعب::ير نس::تخدم ولكي – بل »اقتص::اد« مش::اعي، من هن::اك ليس القروسطية المدينة وفي ينتج واحد كل حيث الحرفي::ة، والمنغلق::ات المش::اغل عدد »االقتصاديات« يساوي من نفسه- عدد بوخر وفي الح::رفي المنغلق في بها المعم::ول العامة للقواعد تبعا يتم ك::ان ولو ح::تى لنفس::ه، ويستهلك ويبيع

»مغلق::ا«، اقتص::اديا ح::يزا تش::كل تكن لم الفرنس::ية، أو األلماني::ة، القروس::طية المدينة أن المدينة. بيد المواد تتلقى كانت منه الذي الريف مع التبادل عملية على مباشر، بشكل يرتكز، كان وجودها ألن وذلك

ريفية بيئة مدين::ة، كل ح:ول ب::وخر، ب::نى الص:ناعية. لقد المنتج::ات تصنع وألجله األولية، والمواد الغذائية المدينة بين التب::ادل آرائه- عملية تمرير –لتسهيل محوال المديني« للمدينة، »االقتصاد إلى ضمها منغلقة األغني::اء، اإلقط::اعيين الس::ادة بالط::ات ق::رب. أما عن المجاورين الفالحين مع تبادل عملية إلى والريف

عن بعي::دا الريف في جزئي::ا، قص::ورهم، والمش::تتة المدينيين، للتجار الزبائن أفضل يشكلون كانوا الذين اإلمبراطورية الم:::دن في –والس:::يما المدينة داخل أيض:::ا، وجزئيا لهم، رئيس:::ية مراكز مع المدين:::ة،

يغض حدة. وك::ذلك على بوخر السيد تركهم فلقد الخاص، االقتصادي مجالهم داخلها والكنيسة- يكوّنون االقتص::ادية الحي::اة إلى بالنس::بة قص::وى أهمية ذات ك::انت ال::تي الخارجية التج::ارة عن نظ::ره ب::وخر

للم::دن مم::يزا طابعا يمثل ك::ان ما نفس::ها. أما الم::دن مص::ير إلى بالنس::بة والس::يما القروس::طية،– األولى للمرة تحول )السوقي( الذي السلعي اإلنتاج مركز كانت المدن هذه أن واقع وهو القروسطية،

تم::ام يتجاهله ب::وخر البروفس::ور فإن المسيطر، )نمط( اإلنتاج شكل للغاية- إلى محدودة أرض في ولو الق::ومي«- »االقتص::اد مع نظ::ره، في يب::دأ، الس::لعي اإلنت::اج أن نجد تماما هذا عكس على التجاهل. بل

ال::ذي الراهن النظام على االسم هذا إطالق اعتاد قد البرجوازي السياسي االقتصاد بان اآلن نعلم ونحن أنها في األساس::ية ميزتها تكمن االقتصادية الحياة »»مرحلة« في هو أي الرأسمالي، االقتصاد نظام هو اسم بس::اطة، وبكل يطل::ق، غ::روس الرأس::مالي-. إن اإلنت::اج مرحلة بل السلعي، اإلنتاج مرحلة تعد لم

إلى أيض::ا- الص::ناعة بس::اطة –وبكل يح::ول ب::وخر، البروفس::ور أن غ::ير السلعي، اإلنتاج »صناعة« على من لننتقل ب::ائس. واآلن اجتماع عالم على لالقتصاد أستاذ تفوق على يبرهن لكي وذلك سلعي«، »إنتاج

أول أنه أس::اس المغل::ق« على الم::نزلي »االقتصاد يقدم بوخر الرئيسية. فاألستاذ المسألة إلى كله هذا ه::ذه أن إلى أش::رنا أن لنا س::بق لقد به::ذا؟ يقص::ده ال::ذي تاريخ:::»ه« االقتص::ادي. فما »مرحل::ة« في

األس::تاذ يصنف البدائية، الزراعية المشاعية إلى الزراعية. وباإلضافة القروية المشاعية مع تبدأ المرحلة ال::ذي العب::ودي االقتص::اد منها المغلق::ة«، المنزلية »االقتص::اديات بين فيما أخ::رى تاريخية أنماطا ب::وخر الت::اريخ كل أن نجد ه::ذا اإلقط::اعي. وعلى البالط واقتص::اد الق::دماء، والروم::انيون اليون::انيون عرفه

الوس::يط، والعصر الق::ديم الكالس::يكي ب::الزمن م::رورا ما-قبل-التاريخ، ظلمات منذ للبشرية االقتصادي الرأس::مالي االقتصاد معها يتعارض التي »مرحلة« اإلنتاج، لواء تحت ينضوي الحديثة، األزمان عتبة حتى

الت:::اريخ أن ثاني:::ة. أي مرحلة باعتبارها األوربية القروس:::طية والمدينة ثالث:::ة، مرحلة بوص:::فه ال:::راهن ما مك::ان في بهدوء القائمة الشيوعية القروية المشاعية يصنف بوخر، البروفسور يعرفه كما االقتصادي

ازده::ار عز في ب::ركليس زمن في س::اد الذي المنزلي واالقتصاد بالهند، البنجاب والية في جبلي واد عند »مرحلة ض::من الوس::يط، العصر في ب::امبرغ أس::قف س::اده ال::ذي اإلقط::اعي والبالط األثينية، الحضارة

المعلومات من شيء على المدرسية كتبه عبر حصل أن له سبق ولد، أي ووحيدة. إن اقتصادية« واحدة عن واح::دة مختلفة ظ::واهر الواق::ع- س::وى –في هي ما الظ::واهر ه::ذه ب::أن س::يقر السطحية، التاريخية

الجم::اهير بين والممتلك::ات الحق::وق في مس::اواة ع::رفت الش::يوعية، الزراعية األخ::رى. فالمش::اعيات بين عنيفا تناقضا عرفنا اإلقطاعي::ة، أوربا إلى بالنسبة الحال هو كما القديمتان، وروما واليونان الفالحية، ح::ق، كل من والمح::رومين االمتيازات، ذوي المحظوظين بين والعبيد، األحرار االجتماعية: بين الشرائح

ثمة ف::إن هنا ها أما العمل، على الجميع يجبر ما ثمة كان والفاقة. هناك الثراء وبين والخدم، السادة بين االقتص::اد بين كان، يعملون. لقد ال الذين األسياد من أقلية وبين المستعبدين، العمال جمهرة بين تعارضا

كب::ير، ف::ارق الوس::يط، العصر في اإلقط::اعي واالقتص::اد الق::دماء، والروم::انيين اليونانيين لدى العبودي اش:تملت بينما هلين::و-روماني::ة، الحض::ارة تدمير إلى األمر، نهاية في أدت، قد القديمة العبودية أن بحيث

وهي المديني::ة، التج::ارة مع جنب إلى جنبا المنغلق::ات، حرفية على داخله::ا، في القروسطية، اإلقطاعيةالراهنة. الرأسمالية بزوغ إلى األمر، نهاية في أدت، التي الطريقة

وهذه البعض، بعضها عن البعيدة واالجتماعية االقتصادية األنماط هذه جمع على يعمل واحد أي إن على حقا طريفة مقولة يطبق أن عليه ينبغي واح::د، ومخطط واحد مفه::وم ض::من التاريخي::ة، المراحل

لكي يطبقها التي المقولة تلك بنفسه لنا يشرح بوخر البروفسور أن االقتصادية. والواقع المراحل قضية

32

Page 33: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

طريق عن ب::ود، يصل لكي رمادية، تكون القطط كل المغلق« حيث المنزلي »االقتصاد يسمى ما يخلق المرحلة تلك اسم هو ه::ذا تب::ادل«، ب::دون إدراكن::ا. »اقتص::اد ع::دم نج::دة إلى شابههما، »الهاللين« وما

»المدينة مرحلة تليها وال:::تي الحديث:::ة، األزم:::ان ح:::تى الم:::دون الت:::اريخ ب:::دايات تمتد ال:::تي األولى دورة »مرحلة أي ال::راهن، االقتص::ادي النظ::ام ثم ومن المباش::ر«، التب::ادل »مرحلة القروس::طية« أي

دارج::ة: غي::اب وبتع::ابير أيض::ا، –أي، معقد تب::ادل بسيط، تبادل تبادل، أخرى: ال وبكلمات البضائع«. أي، يطبقها ال::تي المقولة الواق::ع، في هي، متط::ورة- وه::ذه تج::ارة وج::ود بس::يطة، تج::ارة وج::ود التج::ارة،

نفسه هو ك::ان هل ال؟ أم موج::ودا الت::اجر ك::ان االقتص::ادية. هل الحقب مختلف على ب::وخر البروفس::وراالقتصادي. التاريخ في الرئيسية المعضلة هي هذه إن آخر؟ شخصا كان المنتج أن أم المنتج،

ما المقولة ه::ذه أن البروفس::ور: إذ به طلع الالتب::ادل« ال::ذي »اقتصاد عن مؤقتا، لنتغاضى، واآلن وروما اليون::ان على طبقت ما ف::إذا األرض، على وج::ود أدنى لها ليس »ص::رعة« أس::تاذية س::وى هي

طرفة من أك::ثر تش::كل لن العاش::ر، ب::القرن ابت::داء الوس::يط، اإلقط::اعي العصر على كما الق::ديمتين، عن للتح::دث كمقولة اإلنت::اج عالق::ات وليس التب::ادل، عالق::ات اتخ::اذ ص::ارخة. إن بوقاحة مليئة تاريخية

في هو بينما ش::يء، لكل قياسا وجعله االقتص::ادي النظ::ام مركز في الت::اجر ووضع عموما، اإلنتاج تطور لالس::تنباط المفه::ومي »التحليل إليهما توصل اللت::ان البراقت::ان النتيجت::ان بع::د... هما يوجد لم الواقع

األم::ور« ج::وهر إلى ل:::»ال::دخول المبجل بروفسورنا يتبعها التي الطريقة إجماال، هي، النفساني.. وهذه به تن::ادي ال::ذي االدع::اء، من الخ::الي الق::ديم، المخطط أليس القش::ور«! ت::رى عند »البق::اء من ب::دال

الط::بيعي، »االقتص::اد مراحل ثالث إلى االقتص::ادي الت::اريخ تقس::يم التاريخي::ة« والمتض::من »المدرسة ه::ذا من الواقع، إلى قربا وأكثر بكثير، أفضل )المصرفي( »أليس االئتماني واالقتصاد النقدي، واالقتصاد

ال::تي المح::اوالت كافة بش::تم يب::دأ ال::ذي ب::وخر، البروفس::ور عبقرية عنه تمخضت ال::ذي المدعي النتاج ثم ومن قش::ور« األم::ور، عند »تبقى ال::تي التب::ادل فكرة نفس انطالق، كقاعدة ذلك، بعد ليتخذ سبقته،للغاية؟ مخطئا مخططا منها ويجعل واهية، حجج عبر يشوهها

ال::برجوازيين العلم::اء القش::ور. ف::بين عند واقفا البرجوازي العلم يظل أن الصدفة قبيل من ليس الغ:ذاء لمص:ادر الخارجية للطبيعة تبعا الت:اريخ يقس:مون ليس:ت، فريدريشت أمثال من البعض، أن نجد

تكفي تك::اد ال فروقات –وهي والصناعة والزراعية الماشية وتربية للصيد عصور بين ويفرقون الرئيسية، هيلد البروفس::ور أمث::ال من اآلخ::ر، البعض نجد الخ::ارج. كما من م::روي للحض::ارات ت::اريخ عن للتحدث

وث::الث نق::دي وآخر طبيعي اقتصاد إلى للتبادل، الخارجي للشكل تبعا االقتصادي التاريخ يقسمون براند، ب::دورة وث::الث مباش::ر، بتبادل وآخر تبادل بدون اقتصاد إلى يقسمونه الذين بوخر أمثال من أو مصرفي،

االنطالق نقطة أنها على الم::واد، توزيع عملية يأخ::ذون غ::روس، أمثال من آخرون، أيضا للبضائع. وهناك األول المق::ام –في يض::عون أخرى، بكلمة البرجوازيين، العلماء أن االقتصادية. أي لألنماط تحديدهم في

االجتم::اعي الشكل باستثناء شيء كل أي االستهالك، أو التوزيع ثم التبادل التاريخية- مسألة العتباراتهم كما وأشكاله، التبادل عنه وينتج تاريخية، مرحلة كل عند الحاسم هو يكون الذي ذاك باستثناء أي لإلنتاج،

الخاصة. سمتهما في واالستهالك التوزيع عنه ينتج

:: النحو؟النحو؟ هذاهذا علىعلى األمراألمر كانكان لَِملَِم

المرحلة الرأس::مالي، االقتص::اد في يروا أن على العلماء أولئك حمل الذي السبب لنفس كان لقد وآفاقه الح::ق، ع::المي اقتصادي تطور أي ينكروا أن وعلى البشري، التاريخ مراحل من واألخيرة األعلى

المس:ألة هي اإلنت:اج، وأدوات الع:املين بين العالقة مس:ألة أي لإلنت::اج، االجتم:اعي الش:كل الثورية. إن اإلنت::اج أدوات تكون ال حيث طبقي، مجتمع كل في الفصل نقطة وهي اقتصادية، حقبة كل في الرئيسية

األساسي الش::رط هو وه::اكم المجتمع::ات، ه::ذه قاع::دة بآخر، أو بشكل هي، يعملون. هاكم للذين ملكا الس:مات عند والتمركز المفصلية، النقطة هذه عن بعيدا النظر طبقية. ولفت هيمنة ولكل استغالل لكل

غ::ير البرجوازي، العالم أذهان يراود الذي الواعي ريب- الطموح أدنى –دون ليساهما والثانوية الخارجية الخط::رة الثم::رة عن بعي::دا يدفعه ذهني::ا، يمثلها ال::تي الطبقة إلى المنتمي الغري::زي الطبقي ت::ردده أن

ه::ذه الطبقية غريزته يظهر إنما بوخر، كاألستاذ وشهيرا معاصرا أستاذا المعرفة. إن شجرة في الكامنة مراحل مخطط::ه، زوايا من ض::يقة زاوية في ه::دوء، بكل يضع حين عبق::ري«، نظر »ثق::وب من انطالقا ج::ذريا، المتم::يزة عالقته::ا، أش::كال بكل والرق، والعبودية، البدائية الشيوعية مرحلة مثل كاملة فسيحة

الص::ناعة، بت::اريخ يتعلق فيما وواهية عديدة تمييزات في يدخل نراه بينما اإلنتاج، وأدوات العمل قوة بين

33

Page 34: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

الم::أجور« و»العمل الم::أجور« و»العمل الم::نزلي« و»العمل »العمل بين ويعي::د، وي::دور يم::يز، حيثالحرفي« الخ..

االش::تراكية، عن الم::دافعين أق::دم وهم المس::تغلة، بالجم::اهير الخاصة النظريات واضعو سار لقد نفس وفي البش::ر، بين بالمس::اواة ين::ادون كانوا حين الهواء في ملتصقين وظلوا الظلمات، في وساروا –كما أو العادلة غ::ير التوزيع عملية ضد رئيس::ي، بش::كل ونض::الهم، اتهاماتهم يوجهون كانوا الذي الوقت

الطبقة ق::ادة أفضل فهم الحديثة. وعندما التبادل أشكال عشر- ضد التاسع القرن اشتراكيي بعض فعل ه::ذه في الحاسم العامل وأن اإلنتاج، تنظيم عملية شكلهما، في يتبعان، إنما والتبادل التوزيع أن العاملة ص::لبا. علميا أساسا لنفس::ها، االشتراكية، اآلمال وجدت اإلنتاج، وأدوات العمال بين العالقات هو األخيرة

عند وذلك البرجوازي::ة، موقع عن للبروليتاري::ا، العلمي الموقع انفصل الموح::د، الفهم ه::ذا من وانطالقا من ك::ان السياس::ي. ف::إذا االقتصاد مدخل عند انفصال أن لهما سبق كما تماما االقتصادي، التاريخ مدخل

– التاريخية تحوالتها ضمن االقتصادي التاريخ في الرئيسية المسألة تخفي أن البرجوازية الطبقة مصلحة البروليتاريا مص::لحة من اإلنت::اج- ف::إن وأدوات العمل ق::وة بين العالق::ات تتخ::ذه ال::ذي للش::كل تبعا أي

البنية عن الح::ديث في األساس::ية المقولة لتص::بح األول، المقام في ووضعها العالقات هذه عن الكشف المنعطف::ات إلى االعتب::ار بعين النظر العم::ال، إلى بالنس::بة الض::روري، لمن للمجتم::ع. وأنه االقتصادية من أنه كما الالح::ق، الطبق::ات مجتمع عن الب::دائي الش::يوعي المجتمع تفصل ال::تي الك::برى التاريخية

عرفها ال::تي التاريخية األش::كال مختلف بين تفصل ال::تي الفروق::ات إلى االعتب::ار بعين النظر الض::روري الب::دائي، الش::يوعي للمجتمع االقتص::ادية الخصوصيات اعتباره في يأخذ من نفسه. إن الطبقي المجتمع

على حقا الق::ادر الوحيد هو القروس::طي، القنانة واقتص::اد الق::ديم، العبودي باالقتصاد الخاصة والميزات أن يمكنه كما االش:تراكية، إنج::از إمكانية األولى، للمرة يقدم، الرأسمالي المجتمع أن في السبب إدراك المس:::تقبل- وبين في س:::يقوم –ال:::ذي الع:::المي االش:::تراكي االقتص:::اد بين األساسي الف:::رق يفهم

الما-قبل-تاريخية. الشيوعية المجموعات

34

Page 35: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

الثانيالثاني الفصلالفصل البدائيالبدائي الشيوعيالشيوعي المجتمعالمجتمع انحاللانحالل

(( 11 )) وهي »المارك«، منطقة في الجرمانية للجماعة الداخلية المؤسسات نتفحص أن بنا يحسن واآلن

وعش::::ائر قبائل في يتمرك::::زون الجرم::::انيون غيره::::ا. ك::::ان من أفضل درست ال::::تي الجماعةGESCHLECHTERله بيتا عليها يقيم األرض من قطعة عائلة رب لكل يعطي ك:::ان عش:::يرة كل وفي

من::ه. وتبعا قطعة عائلة كل تن::ال بحيث للزراع::ة، يس::تخدم األرض من قسم ك::ان ه::ذا ومزرع::ة. وبعد )هي ألمانية قبيلة المس::مى العصر بداية في هن::اك، ك::انت أنه »س::يزار« نجد لنا تركها ال::تي للش::هادة التقسيم أن غير العائالت، بين تقسمها أن دون جماعي بشكل الحقول تزرع السواب( كانت أو السويف الث::اني. الق::رن في تاسيتيوس الروماني المؤرخ أيام والسيما به، معموال كان قطع، إلى لألرض السنوي

التوزيع عملي:::ات ك:::انت ناس:::او«، منطقة »في فريكه:::وفن، مقاطعة في مثلما المن:::اطق، بعض وفي بعض في عش::ر، التاسع الق::رن عش::ر. وفي والث::امن عشر السابع القرنين حتى سارية لألرض السنوي

ولو ب::ه، معم::وال للقرعة نظ::ام ثمة ك::ان ال::رين، نهر ض::فة على »باالتينات« البافارية منطقة مقاطعات س::نة.18 و14 و12 ح::تى أو س::نوات، تسع أو أربع أو ثالث، كل مرة طوال: أي أكثر زمانية فترات خالل بعض في وك::ذلك عشر الث::امن الق::رن منتصف نحو إال نهائي::ا، خاص::ة، ملكي::ات تص::بح لم الحقول وهذه ك::انت األص::ل، في األخيرة الحقب حتى المفعول ساري يزال ما الحقول تقسيم كان اسكوتالندا، أقاليم لخص::وبة وتبعا عائل::ة، كل احتياج::ات متوسط مع يتناسب بش::كل مس::احتها، في متس::اوية القطع كافة

أو اربنتا40 أو30 أو15 إلى األرض، لنوعية تبعا تص::ل، القطعة مس::احة وك::انت العمل وإنتاجية التربة لنظ::ام تبعا المعط::اة األرض قطع تح::ولت أورب::ا، من األك::بر الجزء في المناطق مختلف في وذلك أكثر،

وراثي، بش::كل الزوجية الع::ائالت تملكها أراض إلى والس::ادس، الخ::امس الق:رنين منذ تح::ولت القرعة، فقط ك:ان ه:ذا أن تمام:ا. غ:ير اختفى ح:تى تدريجيا القرعة نظام تقلص هذا تورثها... وعلى أن ويمكنها فظلت المس:تقلة، غ:ير والمن:اطق المي:اه ال:براري، الباقية: الغابات، األراضي أما الحقول، إلى بالنسبة

على توفره::ا، الغاب::ات ك::انت ال::تي اقتس::امها. ف::المواد يمكن ال الم::ارك، في كلها للمجموعة ممتلكات بين يقسم فك::ان الب::اقي الع::ام... أما ولالتف::اق الجماعية الحاج::ات لسد تس::تخدم ك::انت المثال، سبيل

بل طوي::ل، ل::زمن ه::ذا حالها على ظلت جم::اعي.. ولقد بشكل تستخدم كانت المراعي الجميع. وكذلك فرنسا في كما وسويس::را، والت::يرول البافاري::ة، األلب منطقة في أيضا اآلن ح::تى عليها العث::ور ويمكن

والسويد. والنرويج

التربة لنوعية تبعا األرض، بتقس::يم يب::دأ ك::ان الحق::ول، توزيع عملية في كاملة مس::اواة ولض::مان األحي::اء ه::ذه من واحد كل ( وك::انGEWANN أوOESH )تس::مى أحي::اء بض::عة إلى المواص::فات، وبقية أح::دهم ل::دى ثمة ك::ان عليها. فإذا الحصول في الحق أصحاب عدد عددها يساوي ضيقة قطع إلى يقسم

لكل جديد قي::اس ب::إجراء يط::الب أن يش::اء، لحظة أية في يمكن::ه، ك::ان التوزي::ع، عدالة بص::دد شك منهذا. من منعه يحاول من يطال كان صارما عقابا أن بحيث األرض،

أعض:اء كافة عمل ظل لألراض:ي، ال:دوري والتوزيع القرع:ة، اعتم:اد مسألتا تماما أهملت حين ثم كل إلى بالنسبة هذا، عن نتج وصارمة. ولقد جماعية لقوانين خاضعا مشتركا عمال الحقول، في الجماعة

أن الواحد يكفي ال ألنه عام. وذلك بشكل العمل على مجبرا كان واحد كل أن الجماعة، أعضاء من عضو بنفسه لنفس::ه، يقيم أن عليه ينبغي ك::ان الجماع::ة. بل في عضوا حقا يكون لكي األراضي تلك في يقيم

ك:ان أرض:ه، زراعة عن متتالية س:نوات لع:دة يتخل:ف، ك:ان واحد بنفس:ه. وكل حاجاته يزرع وأن سكنا، يت::ولى لكي آخر ف::رد أيد إلى تعطيها أن الجماعة بمق:دور يصبح بحيث قانونية، إجراءات أية دون يفقدها

الجرم::اني االس::تيطان س::نوات كله::ا. في الجماعة بإش::راف يتم فك::ان نفسه العمل ه::ذا أما زراعته::ا، وال::براري الم::راعي في تم::ارس وك::انت االقتص::ادية، الحي::اة مركز في المواشي تربية ك::انت األولى،

الب::ور، األراضي اس::تخدام يج::ري ك::ان الماش::ية المش::تركين. ولتربية الرع::اة قي::ادة تحت المش::تركة واس::تراحة الزراعة وتع::اقب والحص::اد، الب::ذار ف::ترات أن نتج وح::ده ه::ذا حص::ادها. وعن بعد والحق::ول أم::ور كلها ك::انت الب::ذار، ف::ترات وتع::اقب المشتركة، األرض أقسام من قسم كل إلى بالنسبة األراضي

35

Page 36: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

بس::ياج يحاط حي كل العامة. وكان للقوانين يخضع أن واحد كل على كان بحيث مشترك، بشكل تسوي يج::ري فك::ان واإلغالق الفتح مواعيد أما الحص::اد، وموسم الب::ذار موسم بين ما مغلقا ويظل وأب::واب، م::وظفي من عاما موظفا يعت::بر مراقب إلدارة يخضع فكان حي كل كلها. أما القرية طريق عن تقريرها

مناس::بة فك::انت األحي::اء تحديد مس::ألة أما ب::ه، المعم::ول النظام تطبيق عن مسؤوال ويكون المجموعة، لكي بخش::ونة يع::املون الذين األطفال فيهم بما سكانها، بكل القرى، كافة فيها تشترك احتفاالت إلقامةمغازيها. ويدركوا الحدود، معنى تماما يفهموا

أعض::اء من عضو أي على يمنع ك::ان بحيث جم::اعي، بش::كل تمارس كانت كذلك، المواشي، تربية مش::تركة، قطع::ان إلى ت::وزع ك::انت القرية حيوان::ات كافة أن معزولة. كما بقطعانه يحتفظ أن الجماعة

المرعية الق::وانين من وك::ان ل::ه، قائد حيوان إلى باإلضافة رعيانه، قطيع لكل وكان الحيوان، لصنف تبعا فك::ان المش::اعية، األراضي في والصيد، القنص في الحق حيوان. أما كل رقبة في جرس تعليق ضرورة

يخطر لم إن قطعته في واألفخ::اخ الش::باك يغضب أن له يحق ك::ان واحد من ما أن مش::تركا. بحيث حقا األرض، ج::وف في عليه يع::ثر كان ما وكل والفلذات، المعادن بينما الجماعة. هذا أفراد بقية بهذا، سلفا، علي::ه. عثر الذي لذاك وليس كلها، للجماعة ملكا يعتبر فكان حفره، للمحراث يمكن عما يزيد عمق على

الع::ائالت أن الم::اهرين. ص::حيح الحرف::يين من الالزم الع::دد يتواجد أن ينبغي ك::ان جماعة كل وداخل يتم ك:ان ال:بيت اليومي:ة: ففي حياتها في تس:تخدمها ال:تي األدوات معظم بنفس:ها تصنع، كانت الفالحية

أخذ مبك::ر، زمن منذ ه::ذا، الثي::اب. ومع أقمشة وتح::اك الب::يرة، تعقد وك::انت الموق::دة، ن::ار على الطهو الزراعي::ة. األدوات بص::ناعة تتعلق ال::تي تلك والس::يما المهن، من ع::دد ممارسة في يتخصص::ون البعض منطقة في الغاب::ات من ب::القرب تعيش »وولب« ال::تي جماعة أعض::اء كافة أن كيف ن::رى مثال وهك::ذا

أن يمكنه الغابات، مهن من مهنة كل في متخصصا »رجال بينهم من يكون أن عليهم كان الدنيا، الساكس يمكنهم الذي الخشب نوع للحرفيين، سلفا، يحدد كان مكان كل وفي الخشب«، مفيدا- من –شيئا يصنع

ص::نع وع::دم الغاب::ة، من األكبر القسم توفير أجل من هذا وكان بها، لهم يسمح التي والكمية استخدامه، ما كل الجماع::ة، من يتلق::ون، الحرفي::ون الضرورية. وكان المواد من الجماعة أعضاء حاجة عن يزيد ما

لم أنه غ:ير الفالحين، كافة به يتمتع الذي الوضع عام- نفس –بشكل لهم وكان لعيشهم، إليه بحاجة كانوا االقتص::ادي النش::اط تعتبر التي الزراعة في العاملين من يكونوا لم ألنهم –وذلك الحقوق نفس لهم تكن

23حولها. من تدور كانت والواجبات الحقوق كافة أن بحيث العامة، الحياة في األول

– ينبغي كان الجماعة. إذ من فردا يصبح أن يشاء، من كل بامكان يكن لم أنه في السبب هو وهذا من واحد ألي يكن الجماعة. ولم أعضاء كافة من باإلجماع إذن على ما- الحصول غريب توطين يتم لكي

أم::ام وعلنا الجماع::ة، من لواحد فقط بل غ::ريب، ألي تخص::ه، ال::تي األرض قطعة عن يتن::ازل أن ه::ؤالءبهذا. الخاصة المحكمة

»دورفف::راف« أو اسم عليه ينطلق ك::ان ال::ذي القرية مخت::ار هن::اك ك::ان الجماعة رأس على الجماع::ة. أف::راد جميع بواس::طة ينتخب ه::ذا »ماركميس::تر« و»س::نتر«. وك::ان ح::تى »ش::ولتهايس« أو

أن حقه من يكن لم أساس:ية: ل:ذا وظيفة بل للمنتخب، تش::ريفا ليعت:بر يكن لم االنتخاب هذا أن والواقع ال::زمن، م::رور مع أض::حت، الوظيفة ه::ذه أن جميعا نع::رف العقاب. ولكن طائلة تحت االنتخاب، يرفض الوظيفة ه::ذه تجتازها واح::دة خطوة سوى ثمة يكن لم هنا العائالت. ومن من عددا تخص وراثية وظيفة

من بالتالي لحاملهما. لتتحول توفرهما كانت اللذين والثراء الجاه –بسبب ويشتري يباع شيئا تصبح حتى عز في ال::زعيم، يكن لم ه::ذا، الجماع::ة. ومع على للس::يطرة وسيلة إلى وانتخابية، ديموقراطية وظيفة

مج::الس طريق عن تس::وى فكانت والقضايا المسائل كافة الجماعة. أما لرغبات منفذ سوى األيام، تلك هو المجلس العقوب::ات. وك::ان وف::رض الخالف::ات كافة في التحكيم وتت::ولى الجماعة، أعضاء كافة تضم للحق:ول األمن رج:ال وتع::يين والبن::اء، الطرق::ات وشق الحق:ول، في األعم::ال تنظيم مسألة يقرر الذي

»س::جالت في ت::دون ك::انت ال::تي الحس::ابات يق::دمون األعض::اء كافة ك::ان المجلس والقري::ة. وله::ذا بإش:راف وذلك وعلن::ا، ش:فهيا المس::اعدين، قبل من تق::ال، القض::ائية األحكام كافة المشاعية«. وكانت

الذي الحضور هذا المحاكم، جلسات حضور لهم يحق الذين الوحيدين هم الجماعة أعضاء الزعيم. وكان بعض::هم أجل من الش::هادة من ممن::وعين الجماعة –ك::ذلك- أعض::اء الغرب::اء. وك::ان على ممنوعا ك::ان

ح::االت في وأخ::وة، أمانة بكل بينهم، فيما التع::اون على مج::برين ك::انوا جميعا أنهم من ب::الرغم البعض، يش::كلون مش::اعية، جماعة كل أعض::اء ك::ان الجيش، داخل وفي الخارجي::ة..الخ، والهجم::ات الحرائق

كان للحرفي نفس الموقع تقريبا في المشاعية اليونانية زمن هومر، حسب ما يذكر ماير في كتاب::ه "التط::ور23.17االقتصادي للزمن القديم" ص

36

Page 37: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

تج::ري ال:تي والخس::ائر الج::رائم حالة جنب. وفي إلى النح::و- جنبا ه::ذا –على ويقاتلون الخاصة فرقتهم بالتكافل مس:::ؤولية تعت:::بر كلها الجماعة ك:::انت الخ:::ارج، في أفرادها أحد قبل من أو الجماع:::ة، داخل

»الماركي::ة« المع::وزين. والجماعة ومساعدة المسافرين إيواء على مجبرون أعضاؤها والتضامن. وكان ل::دى جدا، متأخر بشكل دخلت –التي المسيحية دخول منذ ثم دينية، جماعة األصل في كلها، تشكل كان أخ:يرا، ثم، واح:دة، كنس:ية رعية تش:كل الجماعة مثال- أض:حت الساكس:ون ولدى الجرمانيين، من جزء

القرية. شبيبة تعليم يتولى مدرسة معلم توفر عام، وبشكل كلها، الجماعة كانت

ع:اش ال:ذي االقتص::ادي النظام هذا من وتناسقا بساطة أكثر شيئا نتصور أن بالطبع، بوسعنا ليس ص::افية: س::ماء يش::به هن::ا، االجتماعي::ة، الحياة آلية كل القديمة. إن الجرمانية الماركات أهالي ظله في

الحاج::ات متناس::ق. إن كل من كعنصر ويدخله واحد كل نش::اط يش::مل دقيق وتنظيم ص::ارم تخطيط التنظيم، له::ذا االنطالق نقطة هما جمي::ع، إلى بالنس::بة الحاج::ات هذه وإرضاء اليومية، للحياة المباشرة

ش::راكة. فمن شيء كل ويقررون الجميع، سبيل في سوية يعملون هنا النهائي. فالجميع هدفه أنهما كما من أتت لقد الف::رد؟ على الجماعة تمارس::ها ال::تي الس::لطة وه::ذه التنظيم، ه::ذا يس::تند وعالم أتى، أين

الس::مات س::تظهر ه::ذا اإلنت::اج. ومع أدوات من أداة ألهم الجم::اعي االمتالك من أي األرض، ش::يوعية الص::عيد على بالمقارنة درس::ناها نحن إن أفضل بشكل البدائية للشيوعية االقتصادي للتنظيم النموذجيةالعالميين. مرونته وفي تنوعه في لإلنتاج عالمية كقوة النحو هذا على ندركها لكي العالمي،

األرض ك:::انت الجنوبي:::ة. لقد أمريكا في القديمة األنكا إمبراطورية ش:::طر بأبص:::ارنا اآلن لنتجه ما ب:::»الب::يرو« و»الش::يلي« و»بوليفي::ا« -أي الي::وم يع::رف ما تغطي والتي اإلمبراطورية، بهذه الخاصة

في ت::دار نس::مة- ك::انت ملي::ون12 إلى س::كانه وعدد مربع، كلم3364600 إلى الحالية مساحته تصل الس::الفة. العص::ور في ت::دار به كانت الذي األسلوب بنفس بيزارو، يد على غزوها فيه جرى الذي الزمن عائلة فكل الق::دماء، الجرمانيين لدى وجدناها التي المؤسسات نفس نجد اإلمبراطورية، تلك في فنحن،

وه::ذه الس::الح، حمل على الق::ادرين الرج::ال من كتيبة نفسه ال::وقت في وتكون مشاعة، تشكل هنا، ها يطلق الذي االسم للغرابة!- نفس –ويا عليها ويطلق تملكها، األرض من قطعة تشتغل المشاعية العائلة

وتقسم الماركا، أرض عن تفصل للزراعة القابلة األراضي الجرمان: ال:»ماركا«. كانت لدى مثيلتها على تق::اس القطع مس::احة الع::ائالت. وك::انت بين البذار، موسم قبل عام للقرعة- كل –تبعا تعطى قطع إلى –عند ال::ذي القري::ة، زعيم العائل::ة. أما ه::ذه حاج::ات لحجم –بالت::الي- تبعا أي المعنية، العائلة لحجم تبعا

ين::ال بل انتخاب::ا، ينتخب يعد عش::ر- لم والح::ادي العاشر الق::رنين في اإلمبراطوري::ة- أي تأس::يس زمن ت::زرع عائلة كل تكن لم الب::يرو شمال األكبر. في القطعة على يحصل فكان الوراثة، طريق عن وظيفته يش::ير تنظيم –وهو زعيم إش::راف تحت س::وية تعمل ع::ائالت عشر كل ك::انت بل مستقل، بشكل أرضها أخ:رى، بعد واح:دة تت:ولى، العشر الع:ائالت الجرمانيين-. وكانت لدى يشابهه ما وجود إلى العلماء بعض

أو الح::رب، في منهمكين يكون::ون الذين للغائبين وحتى بل منها، لكل تعود التي األرض قطع كافة زراعة من يكن أرض::ها. ولم في تج::نى ال::تي الثم::ار تتلقى عائلة كل لألباطرة. كانت خدمة السخرة أعمال في من قطعة على يحصل أن العش::يرة، على والمنتمين المارك::ا، في الق::اطنين غ::ير من واح::د، أي حق

)ثالث س::نوات ع::دة خالل أرضه يهمل ال::ذي أما بنفس::ه، أرضه ي::زرع أن واحد كل على األرض. وك::ان وال بيعها ال باالمك::ان يكن فلم األرض، من الحصص فيه::ا. أما حقه يفقد المكس::يك( فك::ان في س::نوات

ماركا في واإلقامة الخاص::ة، الماركا مغ::ادرة بتاتا الممن::وع من مجان::ا. وك::ان تقديمها حتى شراؤها.. وال زراعة أن القروي::ة. كما العش::ائر بين ال::دم روابط بمس::ألة عالقة ذو ه::ذا أن فيه الشك أخ::رى.. ومما

تحفرها قن::وات تتطلب ك::انت موسمي، بشكل إال األمطار تهطل ال حيث الساحلية المناطق في الحقل، مختلف بين وتوزيعه الم::اء باس::تخدام تتعلق ص::ارمة قواعد هن::اك ك::انت مشترك. ولقد بشكل الجماعة زراعتها الفقراء« يتولى »حقول باسم تعرف حقول قرية كل في هناك قرية. وكانت كل وداخل القرى،

وبقية واألرام::ل، العج::ائز بين القري::ة، زعيم طريق عن محص::ولها، توزيع ويتم الجماع::ة، أعض::اء كافة »األراضي باتش::ا« أي »ماركا تس::مى فكانت الحقول نطاق خارج تقع التي األراضي بقية المعوزين. أماالمشتركة«.

الماش::ية، تربية من ن::وع ك::ان الحق::ول، زراعة عملية تنجح لم حيث البالد، من الجبلي الج::زء في ك::انوا وآخ::ر، وقت بين ال::ذين، الس::كان وج::ود أس::اس يش::كل الالم::ا، حي::وان تربية على تقريبا يقتصر

التواب::ل. وفي وبعض والج::زر بال::ذرة الفالحين، مع ليب::ادلوه، الودي::ان إلى الص::وف من نتاجهم يحملون في حقيقي تف::اوت ثمة ك::ان كما خاص::ة، ملكية تعت::بر قطع::ان الغ::زو، عهد منذ توج::د، ك::انت الجب::ال،

ممتلك::ات تصل ك::انت بينما الم::ات، وعشر ثالث بين يملك ك::ان الماركا في الواحد ال::ثروات. ف::الفرد عامة ملكية تعت::بر فك::انت والمراعي والغابات األرض مائة. أما أو خمسين إلى الحيوان هذا من الزعيم،

37

Page 38: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

مح::ددة، مواعيد كله::ا. وفي القرية تملكها قطع::ان الخاص::ة، القطع::ان إلى إضافة هنا، )مشاعية( وكان لم المجتمعات، تلك العائالت. وفي بين وصوفها لحمها ليوزع المشتركة، القطعان من جزء ذبح يتم كان تع::رف ق::رى هن::اك إلي::ه. وك::انت بحاجة هي ما تص::نع ك::انت عائلة كل أن إذ للحرف::يين، وج::ود ثمة يكن

كل رأس المعدني::ة. وعلى األش::غال أو اآلني::ة، ص::نع ذاك: الحياك::ة، أو النشاط هذا في الخاصة بمهارتها ال::زعيم هذا وكان ذلك، بعد وراثيا أضحى المنصب لكن أصال، باالنتخاب يعين كان زعيم، هناك كان قرية

التي القرية مجلس استشارة إلى يعمد فكان الهامة القضايا إلى بالنسبة أما الحقول، زراعة على يسهرالحاجة. تدعو حالما استدعاؤها حقه من ويكون البالغين، تضم

ل::دى الموج::ودة والص::فات المالمح نفس لها القديم::ة، البيروفية الماركا ب::ان نالحظ اآلن ح::تى ت::تيح أن ش::أنها من فمسألة تعرفها، التي الصورة عن فيه تختلف الذي الشيء الجرمانية. أما الماركات

األنكا بإمبراطورية الخ::اص أفض::ل. فالش::يء بش::كل االجتم::اعي النظ::ام ه::ذا طبيعة في ال::دخول لنا الغ::زاة، أن أجنبية. صحيح لسيطرة خاضع اآلن هو أو للغزو، تعرض ببلد هنا يتعلق األمر أن كان القديمة،

ألفش::وا قبائل إخض::اع إلى عم::دوا أنهم غ::ير ب::دوره، الهندية القبائل من ج::زءا يش::كلون كانوا األنكا، أي دون بنفس::ها، تهتم قرية كل كانت حيث العالم، عن معزولة تعيش كانت أنها لمجرد الزراعية، المسالمة

المارك::ا. أراضي خ::ارج يح::دث أن ش::أنه من بما اهتمام أدنى ودون األخرى، بالمناطق تربطها عالقة أية الغ::زو. لهم س::هل ال::ذي هو وأنه خاصة حاله، على االنعزالي التنظيم هذا األنكا، الغزاة ترك عام، بشكل

تم ماركا كل أن مع::دل. إذ سياس::ية، وس::يطرة اقتصادي استغالل بنظام طعموه أنهم األمر في ما وكل الشمس«.. وه::ذه »حقول األنكا« أو »حقول تسميها التي الحقول بعض جانبا تضع أن عليها كان غزوها

قبائل على ك::ان كهنتهم. وك::ذلك وإلى األنكا إلى ي::ذهب نتاجها إن غ::ير للمارك::ا، مملوكة تظل الحق::ول ورعيه::ا، القطع::ان هذه حراسة للسادة«. أما »ملكا يعتبر قطعانها، من بقسم تحتفظ أن الجبلية الرعاة عليهم مف::روض هو إذ الجماعة أعض::اء به يق::وم س::خرة فعمل وكهنتهم، االنكا حق::ول زراعة مثل تماما

العامة واألش::غال المناجم في يؤدونه الماركات أبناء كان الذي السخرة عمل كله، هذا إلى فرضا. أضف الخدمة ننسى أن دون وه::ذا عليها، يشرفون السادة كان أعمال وهي للجسور، وبناء للطرقات شق من

كق::رابين أما يق::دم، الفتي::ات من ع::دد كان فيما الشبان، يؤديها كان التي الصارم النظام ذات العسكريةاألسياد. لخدمة كجاريات وأما لآللهة، وضحايا

أو للجماع::ات الداخلية الحي::اة في تغي::ير أي يح::دث لم ه::ذا، القاسي االس::تغالل نظ::ام أن غ::ير ف:رض ما وكل الس:خرة أعم:ال تحملوا الماركات أقوام ألن وذلك الديموقراطية، الشيوعية لمؤسساتها

ك::ان كما يكن، لم الش::يوعي الق::روي التنظيم أن باالنتب::اه الج::ديرة األمور جماعي. ومن بشكل عليهم، له::ذا كان بل واستعباد، استغالل لنظام والدؤوبة الصلبة الركيزة مجرد التاريخ، مجريات في غالبا يحدث

القبائل حس:::اب على مريحة عيشة عاش::وا ال::ذين األنكا أن ش::يوعي. ف:::الواقع تنظيم نفسه النظ:::ام من ب::أكثر الماركا نظ::ام إلى تمت عشائرية تجمعات في يعيشون أنفسهم هم كانوا الخاضعة، البيروفية

المس::اكن من ونصف دزينة يضم تجمع س:وى يكن لم كوزك::و، مدينة الرئيس:ي، مق:رهم أن بحيث صلة، في مش::ترك م::دفن مس::كن لكل ك::ان كما بأكمله::ا، لعش::يرة جماعية حياة مقر منها واحد كل كان التي

العش::ائرية المس::اكن هذه مشترك. وحول بشكل طقوسه تتم به خاص العبادة من بنوع ويحظى داخله، بش::كل ت::زرع مقس::مة، وحق::ول مش::تركة، ومراع غابات تحوي التي األنكا أراضي تمتد كانت الفسيحة،

العم::ل، عن بعد تخل::وا قد يكونوا لم بدائيا، شعبا كانوا ألنهم والمسيطرون، المستغلون جماعي. فهؤالء يعيش::ها ال:تي تلك من أفضل عيشة يعيش::وا لكي كأس:ياد، وض:عهم يستغلون كانوا أنهم األمر في ما كل

عمل بفضل العيش فن الح:::ديث، الفن آللهتهم. أم الض:::حايا من والمزيد المزيد ويق:::دموا أتب:::اعهم، التنظيم ذاك عن غريبا ك::ان ف::أمر التس::لط، مكاسب إح::دى األوق::ات كل في اللهو وجعل اآلخ::رين، متج::ذرة ش::عبية ع::ادات يش::كالن العمل، على العام واإلرغام المشاعية، الملكية كانت حيث االجتماعي

بين مشتركة بوظيفة أشبه يجعلها بشكل منظمة فكانت السياسية السلطة ممارسة عميقة. أما بصورة المقيمين لعمل مم::اثال عملهم ك::ان والذين البيرو، أقاليم في المقيمون األنكا األنكا. فالمديرون عائالت

يحتفظ::ون ك::انوا حيث كوزك::و، في لعشائرهم مندوبين يعتبرون كانوا الماليزي، األرخبيل في الهولنديين ه::ؤالء كان عام كل بهم. وفي الخاصة جماعتهم حياة في ويساهمون الجماعية المساكن في لهم بمكان

بها ال::تي الطريقة ح::ول تقري::را يق::دمون حيث الص::يف، بأعي::اد لالحتفال كوزكو إلى يعودون المندوبوناآلخرين. عشائرهم أعضاء برفقة الكبير، الديني بالعيد يحتفلون ثم ومن وظيفتهم، مارسوا

منتظمتان معا واالثنتان األخرى، عن متميزة أحداهما اجتماعيتين، فئتين ما، حد وإلى هنا، لدينا إن الغين- –بفتح مس::تغلة االجتماعي: أح::داهما لوضعها تبعا تعيش منهما وكل الشيوعي، للنمط تبعا داخليا

في ألنها اإلدراك، على عس::يرة الظ::اهرة ه::ذه تب::دو قد األولى الغين-. للوهلة -بكسر مس::تغلة واألخرى38

Page 39: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

المشاعيات تنظيم أساس تشكل كانت التي والديموقراطية، واألخوة المساواة مبادئ مع صارخ تناقض يس::يرة عالقة ذات كانت البدائية الشيوعية المؤسسات أن على الحي الدليل هنا لدينا أن الزراعية. غير

»المب:ادئ« المطبقة الش:املتين. فه::ذه والحرية المس::اواة مب::ادئ من مبدأ أي مع الحقيقة، في للغاية، الحض::ارة بلدان في أي »المتمدنة«، البلدان في األقل على أو البلدان، كافة على الشامل مفهومها في

للمجتمع المت::أخر المنت::وج س::وى ليست البش::ر، كافة على »اإلنس::ان« المطل::ق، على أي الرأسمالية، به::ا. أما ن::ادى من أول والفرنسية..الخ.- هي –األمريكية الثورات كانت مبادئ وهي الحديث، البرجوازي

ألن البش::ر: وذلك كافة على تس::ري ال::تي العامة المب::ادئ يجهل فك::ان الب::دائي الش::يوعي المجتمع وإلى ال::دم، روابط إلى العائ::دة الش::يوعية للتقاليد نتاجا كانا إنما المجتمع ه::ذا في والتض::امن المساواة

إلى ليص::الن المصالح وتضامن الحقوق، في المساواة تكن لم هنا اإلنتاج. فها ألدوات المشاعية الملكية ك:انت –ال:تي الح:دود ه:ذه خ:ارج يقوم كان ما الملكية. وكل وهذه الدم روابط إليه تصل كانت مما أبعد الجماع::ات، أحيان::ا. أما ومعاديا بل غريب::ا، األح::وال- ك::ان أحسن في القبيلة أو القرية أراضي ضمن تقع

بس::بب دوري، وبش::كل أحيانا مج::برة فك::انت االقتص::ادي، التض::امن أس::اس على ال::داخل في القائمة على مج::برة السكان، عدد وازدياد الغذاء مصادر ونفاذ المتدني والمدخول اإلنتاج، نمو مستوى انخفاض ك::ان ذاك له::ا. عند المش::ابهة األخ::رى الجماعات وبين وبينها بينها، فيما قاتل مصالح صراع في الدخول

أغلب –في أو المعس::كرين أحد الص::راع: إب::ادة مص::ير يق::رر أن الحرب، أي الحيواني، العراك شأن من والحرية المس::اواة بمب::ادئ التعلق يكن لم المتص::ارعين. إذن بين اس::تغالل عالق::ات األح::وال- إقامة

من المنخفض المس::توى ذلك ضمن الماسة الضرورة كانت بل البدائية، الشيوعية أساس في المطلقة، مواجهة في البش::ري العجز إلى باإلض::افة أساس:ها، تشكل التي هي البشرية، الحضارة تطور مستويات تعيش أن عليها يف::رض ك::ان لبقائه::ا، مطلق كش::رط القبيلة، على يفرض كان الذي العجز هذا الطبيعة،

س::بيل في نض::الها توحد أن وك::ذلك موحد، بشكل تعمل وأن الحجم، كبيرة جماعات في تضامني بشكلوالبقاء. الحياة

لتحص::رهما المش::تركين والعمل المخطط تقلص كانت نفسها، المحدودة الطبيعة سيطرة أن غير عملها تمد أن من األخ:يرة ه:ذه وتمنع بالقري::ة، المحيطة والحقول المراعي بعض تضم ضيقة أراض في

ليس::مح يكن لم للزراعة الب::دائي المس::توى أن والحقول. ف::الواقع المراعي تلك من أبعد إلى المشترك ه::ذا المص::الح. وك::ان تض::امن لمس::ألة للغاية ضيقة حدودا يضع كان وهذا القرية، أرض تتجاوز بزراعات االجتماعي::ة، الجماع::ات مختلف بين ص::راعات قيام إلى دوريا يؤدي العمل، إلنتاجية المخفض المستوى

ال::دائم األس::لوب ظلت الح::رب أن الص::راعات. أي تلك لتسوية الوحيد األسلوب العنف، يجعل كان مما األعلى المس::توى فيه ج::اء ال::ذي ال::وقت حتى وذلك االجتماعية، الجماعات بين المصالح صراعات لحل المادي::ة. المص::الح لص::راعات ح::دا ليضع الطبيع::ة، على التامة اإلنسان سيطرة أي العمل، إنتاجية لنمو

ه::ذا من المخ::رج دائم::ا. ف::إن معطى البدائي:ة، الش:يوعية الجماع:ات مختلف بين الصدام كان إذا ولكن من ش::عبين بين ص::راع إلى مثال، العم::ل. فبالنس::بة، إنتاجية تط::ور مس::توى بدوره، يحدد إذا كان الوضع على الق::ادر ك::ان وح::ده القاسي العنف أن نجد المراعي، استخدام على يتنازعان الماشية، مربي البدو المن::اطق باتج::اه سيطرد الذي الشعب هو ومن المراعي، هذه في سيدا سيظل الشعبين من ّمن تقرير

ال بش::كل ازده::رت قد الزراعة ك::انت حيث يب::اد. أما لم إذا ه::ذا اإلنسان، الستقبال الصالحة غير الجافة الق::وم حي::اة، وكل عم::ل، ق::وة كل امتص::اص دون جي::د، غ::ذاء ض::مان على ق::ادرة ك::انت بحيث به بأس

أج::انب. غ::زاة يد على للفالحين منتظم اس::تغالل لوج::ود الص::الح األس::اس ك::ذلك يقوم فكان المعنيين، مجتمعا يس::تغل الش::يوعي المجتمع فيه ك::ان البيرو، وضع مثل وضع وجود شهدنا مثال، النحو، هذا وعلى

فهم لنا ت::تيح أنها إذ للغاي::ة، هامة مس::ألة األنكا بإمبراطورية الخاصة البنية هذه أن آخر. والواقع شيوعيا في والس:يما الق:ديم، الكالس:يكي ال:زمن في ق:امت ال:تي المشابهة االجتماعية التشكيالت من سلسلةاليوناني. التاريخ بدايات

ال:تي ك:ريت جزي::رة في المس:تعبدين، الس:كان ب:أن ع:ابر، بش:كل الم:دون، التاريخ يعلمنا عندما أن بعد »الجماع::ة«، إلى حق::ولهم إنت::اج كل يق::دموا أن على مج::برين ك::انوا ال::دوريون، عليها يس::يطر ال:والئم يغ::ذي ك:ان كأت:اوة، الم::دفوع ولإلنت::اج ع:ائالتهم، وغ:ذاء لغذائهم إليه بحاجة هم ما منه يحسموا

ب::دورها وهي س:بارطة، في ك::ان بأنه يعلمنا ال::دوريون(: أو الس::ادة )أي األح::رار لألش::خاص المش::تركة الت::اريخ يعلمنا هؤالء.. عندما أراضي كانت الذين الهيلوطس، للدولة« هم »عبيد يوجد كان دورية، مدينة

ال::تي الغربية التقاليد ه::ذه تفس::ير سبيل األحجية. وعلى إلى أقرب هي األوضاع هذه بأن نشعر هذا، كل أغ:رب لنا يق:دم هاي:دلبرغ، في المقيم األس:تاذ في:بر، م:اكس هو برجوازي عالم لنا يقدم التاريخ، عرفها

يقول: إذ ومفاهيمه الراهن الوضع نظر جهة من االفتراضات،

39

Page 40: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

أن بحيث للدول::ة، عبيد أنهم أس::اس س::بارطة( على )في هنا يع::املون المس::تعبدين السكان »إن بش::كل وجزئيا جزئي::ا، مش::ترك وبش::كل المح::اربين، لتغذية تخ::دم إنما يق::دمونها، ال::تي العينية األتاوات

لم مختلف::ة، بأش::كال يتملكها حق::ول وهي العبيد، يزرعها التي الحقول بعض إنتاج من الفرد، معه يعيش جدي:دة هب:ات ب:أن الت:اريخ لنا ال:زمن. ويق:ول مع أهمية ي:زداد تملك عامل كانت اقلها.. بل الوراثة تكن

المدون::ة. التاريخية الحقبة خالل ممكنة أمورا أضحت لألراضي، جديدا وتقسيما األرض، من قطعا تشمل يقر أن يمكنه ال برجوازيا أستاذا )و»طبعا« ألن للحقول توزيع إعادة عمليات طبعا، تكن، لم هذه أن غير

التفاص::يل العق::اري. أما للريع توزيع األش::كال- إع::ادة من –بش::كل اس::تطاع( بل التوزيع.. إن هذا بمثل كافة تق::رر ال::تي هي بالس::كان تتعلق عس::كرية سياسة خ::اص وبش::كل العس::كرية، االعتبارات فتقررها

أن في يتم::يز بش::كل أمامنا ي::برز السياسة له::ذه )اإلقطاعي::ة( المدينية الفيودالية ط::ابع التفاص::يل. إن الخاص: العسكري للقانون غورتين- خاضعة –في تكون عبد، يد على تزرع حر، لشخص العقارية األمالك

ما )ف::إذا المح::ارب عائلة إعاشة لضرورة خاضعة وتكونKLAROS باسم يعرف ما تشكل األمالك فهذه كلها، للمدينة ملكية تعتبر الحقول قطع يلي: إن ما عنها ينتج واضحة لغة إلى األستاذية اللغة هذه ترجمنا بأنه ذلك بعد في::بر األس::تاذ يفس::ره الذي األمر وهو صاحبها، موت بعد توزيعها وال اغتصابها يجوز ال ولهذا الالئقة األراضي قطع على الحف::اظ مص::لحة »في إربا« وأنه الثروة تمزيق »منع إلى يهدف حكيم إجراء المح::اربين، لكافة المش::تركة الطاولة إقامة مس::ألة في تكون التنظيم هذا ذروة المحارب«(. إن بوضع تماما المح::اربين.. وذلك من جميعا لجعلهم الدولة بواسطة لألطفال المشترك التعليم طريق عن وذلك 24ألمانيا«. في الضباط صف إلى بالنسبة يحدث مثلما

ض::باط إلى تحول::وا وقد وآخي::ل، هكت::ور زمن األبط::ال، زمن اليون::انيون ه::اكم النح::و، ه::ذا وعلى بوض::عهم«. تليق وس::يلة »وهي الش::مبانيا تس::ودها ال::تي العهر حفالت من هؤالء لدى ما بكل بروسيين،

ش::عبية دراسة يتلق::ون وال::ذين س::بارطة، في الع::راة والش::ابات الش::بان يتح::ول أيضا النحو ه::ذا وعلى غ::روس-ليخترفيلد ب::: الش::بيهة الضباط صف مؤسسة في المقيمين تشبه أشياء إلى يتحولون مشتركة،

أشبه. بالسجن هي التي برلين، في

أية أعاله، المرس::وم الوضع يمثل لن األنك::ا، إلمبراطورية الداخلية البنية يع::رف من إلى بالنس::بة أح::داهما ش:يوعيتين، اجتم:اعيتين تش::كيلتين وج:ود نت::اج ش:ك، أدنى دون فه::و، اإلطالق، على صعوبات

الس::ادة ع::ادات في الش::يوعية الركائز تدوم درجة أية إلى األخرى. أما التشكيلة تستغله زراعي مجتمع وبيئتهم::ا. التشكيلتين، هاتين واستمرار تصور بدرجة ترتبط الغين- فمسألة –بفتح المستغلين وضع وفي العقارية الملكية ظلت وحيث بأنفس::::هم، الس::::ادة يعمل حيث األنك::::ا، إمبراطورية أن فيه شك ال مما

مغل::ق، بش::كل منظمة اجتماعية تش::كيلية كل ك::انت وحيث حاله::ا، اله::اء- على –بفتح للمض::طهدين بفعل إال تبقى أن لها يقدر لم التي االستغالل عالقات أشكال أقدم اعتبارها يمكن هذه األنكا إمبراطورية

ط::وال الع::الم عن بعيدا البلد هذا فيها عاش التي العزلة بفضل وإال الحضارة، من نسبيا، بدائي، مستوى عن إلينا نقلت ال::تي المعلوم::ات فترينا تق::دما، أك::ثر مس::توى على بالنسبة الزمن. أما من عديدة قرون هي ما باس::تثناء عملها، نتاج كل تسليم على مجبرة كانت المستغلة، الفالحية الجماعة أن كريت، جزيرة ما بفضل بل الحق::ول، في عملها بفضل تعيش تكن لم ال::تي المسيطرة الجماعة إلى إليه، ماسة بحاجة ما ش:يوعي. ف::إذا جم::اعي بش::كل األت:اواة ه::ذه تس::تهلك ك:انت ه::ذا ومع الخاضعة، الجماعة لها تقدمه

للجماعة ملكا األرض تعد لم حيث س:::بارطة إلى نصل التط:::ور طريق على أخ:::رى خط:::وة تق:::دمنا ملكية في الحق فق::دان القرع::ة. إن طريق عن بينهم فيما يوزعونها ال::ذين للسادة ملكا بل المستعبدة،

إلى أنفس::هم أعض::اؤها تح::ول بحيث المس::تعبدة، للجماعة االجتم::اعي التنظيم تمزيق إلى أدى األرض، بين ش::يوعي بش::كل تقس::يمها يج::ري ال::تي العمل ق::وة أص::بحوا أنهم أي السادة، جماعة تمتلكهم عبيد

جم::اعي لنمط تبعا يعيش::ون فظل::وا الس::بارطيون الس::ادة الدولة«. أما ب:»اسم يتم لتنظيم تبعا السادة المنطقة س::كان خضع حيث تيس::اليا، في ب::آخر، أو بش::كل هيمن، أنه يب::دو الوضع ه::ذا ص::ارم. ومثل

قبائل اس::تعبدت حيث بيثينيا وفي األيول::يين، لس::يطرة الفق::راء(، الق::وم )أو البنس::توس، األص::ليون،»المارياندين«. من األصليين المنطقة )التراقية( سكان تراسيوس

الجماعة واض::محالل تحلل ب::ذرة إدخ::ال يق::اوم- إلى ال –بش::كل أدى قد الطفيلي، الوج::ود هذا إن للجه:از هائل تط::ور إلى أديا دائم::ة، مؤسسة إلى االس:تغالل تحويل وض:رورة نفس:ها. ف::الغزو المهيمنة

هي الظ::اهرة الس::بارطية. وه::ذه ال::دول وفي األنكا دولة في ك::ذلك نالحظها ظ::اهرة وهي العس::كري، المتس::اوين الفالحين جمه::رة داخل باالمتي:ازات المتمتعة الش:رائح قي::ام وأس:اس الالمس:اواة، أس:اس

.69 دليل العلوم السياسية. الجزء األول "العالقات الزراعية في الزمن القديم" ص 2440

Page 41: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

يوقظ وأن مالئم:::ة، والتاريخية الجغرافية الظ:::روف تص:::بح أن يكفي ب:::ات ذاك أص:::ال. عن واألح:::رار ل::دى الالمس::اواة تعم ح::تى التغي::ير في ورغبة تط::ورا أك::ثر حاج::ات تحضرا، األكثر بالشعوب االصطدام

األغني::اء بين حاد انفصال إلى أدت خاصة لملكية مكانه مخليا الشيوعي، التماسك يضعف وحتى السادة، مثاال لنا توفر القديمة، الشرقية بالحضارات االصطدام بعد اليوناني التاريخ بدايات أن والفقراء. والواقع

الم::دى على هي ألخ::رى، بدائية شيوعية جماعة خضوع نتيجة أن الظواهر. فالحقيقة هذه على كالسيكيا ويتك::ون العبي::د، عند كما السادة عند التقليدية الشيوعية الروابط نفسها: تتفكك الدوام، وعلى الطويل،

األزم::ان في الزراعية المش::اعيات تاريخ والتفاوت. إن واالستغالل الخاصة الملكية تسوده جديد مجتمع وبين الم::ديونين، الفالحين ص::غار من جمه::رة بين التع::ارض إلى جه::ة، من ي::ؤدي، القديمة الكالس::يكية

والتج::ارة العامة الوظ::ائف على يهيمن::ون وبالت::الي لهم، حقا العسكرية بالخدمة يحتفظون الذين النبالء وبين ككل، هذا األحرار الرجال مجتمع بين التعارض إلى أخرى جهة ومن المشتركة، األراضي ويتملكون

لالستغالل. الخاضعين العبيد

الط::بيعي لالس:تغالل المتع::ددة األش:كال ه::ذه بين واح::دة خط::وة سوى ثمة تكن لم أنه والحقيقة ه::ذه اليون::انيون اجتاز ولقد للعبيد األفراد شراء وبين أخرى، جماعة لسيطرة عسكريا الخاضعين للبشر

نتج وما األخ::رى، البحرية الدول مع العالمية التجارة وبفضل البحرية، المبادالت بفضل بسرعة، الخطوة قدما، األكثر النمط هناك العبودية: »فأوال من نمطين بين اختالف ثمة أن تشيكوتي العالم عنها. ويالحظ

وه:ذا اليون:اني، الت:اريخ عتبة عند نج::ده ال:ذي االقتص:ادي، االس:تعباد نمط وهو وانتش:ارا، أهمية واألكثر اس::::م: االس::::تتباع«. أما عليه نطلق أن يمكننا العبودية من نمط هو بل العبودية هو ليس االس::::تعباد ك::ان العبي::د، اس::تخدموا ال::ذين والالك::دمونيين، التبس::اليين بعد اليونانيين، »أول أن فيالحظ ثيوبومبوس

الالك::دمونيين ب::أن ن::رى أن يمكننا أولئ::ك.. ونحن فعل كما يتملك::وهم لم أنهم غير »كيو«، جزيرة سكان وذلك قبلهم، البالد في وج::دوا ال::ذين اليون::انيين من مؤلفة عبيد طبقة ألنفس::هم صنعوا قد والتيساليين،

أو الهل::وطس اسم عليهم أطلق::وا أن بعد خ::دمتهم على والم::انتيتيين والبرب::يين األخ::يين إرغ::امهم ع::بر مقابل يش::ترونهم وك::انوا اليون::انين، غ::ير البرابرة من بعبيدهم جاؤوا »كيو« فلقد سكان البنستيس. أما

التط:ور درج:ات إلى يع:ود التم:ايز ه:ذا س:بب ب:أن ص:واب، على تش:يكوتي، ويض:يف مح::ددة«، أثم:ان ج::دوى، أوال ل::ه، الت::ام أخ::رى. فالغي::اب جهة من الج::زر وش::عوب جه::ة، من الداخل، لشعوب المختلفة

إنت::اج قيام الحالتين، أولى في يستبعدان، كانا التجارية للمبادالت الكافي غير والتطور المتراكمة، الثروة إلى يؤدي::ان وكانا للعبي::د، مباشر اس::تخدام أي يستبعدان كانا كما المالكين، طريق عن ومتعاظم مباشر

من تجعل ك::انت أم::ور وكلها للطبق::ات، تك::ون وإلى للعم::ل، تقس::يم وإلى األتاوة، فرض من بدائي نوع25الفالحين«. من جمهرة للسيطرة الخاضعة الطبقة ومن مسلحا، فريقا المسيطرة الطبقة

الب::دائي، المجتمع س::مات من هامة س::مة عن األنكا إلمبراطورية ال::داخلي التنظيم لنا كشف لقد الفصل ن::درس حين الت::دهور. ونحن، إلى به أدت ال::تي الدروب من نفسه- واحدة الوقت –في لنا واظهر س::ار آخر دربا سنرى أمريكا، في األخرى األسبانية المستعمرات وهنود البيروفين، الهنود تاريخ من التالي

ال::تي الس::يطرة تعرفه لم للغ::زو آخر منهجا هاهنا ل::دينا وأن المجتمع. السيما أشكال من الشكل هذا فيه الع::الم إلى وص::لوا ال::ذين األورب::يين أول هم واألس::بان األس::بانية، الس::يطرة أن األنكا. ف::الواقع مارستها ج::اءت ش::هادات إلى الخاضعة. واستنادا للشعوب الرحمة، تعرف ال إبادة، طريق عن باكرا بدأت الجديد،

ال::تي القليلة الس::نوات خالل األس:بان أب::ادهم الذين الهنود عدد أن نجد أسبانيين، عيان شهود لسان على ك::ازاس«: »إننا »الس يق::ول ه::ذا هندي. وهن مليون15 و12 بين ما إلى وصل قد أمريكا اكتشاف تلت

األص::ليين، المنطقة س::كان مع والالانساني الوحشي تعاملهم طريق عن األسبانيين، بأن بالقول مخولون –اختف:وا- ال::ذين األص:ليين السكان عدد بأن شخصيا، أرى، وأنا وطفل، وامرأة رجل مليون12 نحو أبادوا

26 مليون«.15 عن حتى زاد قد الوقت ذلك في

في األس::بانيون، وجدهم الذين األصليين السكان عدد بلغ هايتي، جزيرة فيقول: »في هاندعان أما تسع بعد ثم ألف::ا،60 س::وى منهم بقي قد يكن لم1508 الع::ام في ولكن نس::مة، ملي::ون ،1492 عام

الج::زر من الهن::ود اس::تيراد إلى اض::طروا األس::بان أن بحيث أل::ف،14 إلى الع::دد هبط فقط س::نوات ه::ايتي نقإللى وحده،1508 العام خالل العاملة. وهكذا، اليد من يلزمهم ما على يحصلوا لكي المجاورة

27عبيد«. إلى ليحولوا وحدها، الباهاما جزر من هندي ألف40 نحو

.38 : 37 تشيكوتني: انهيار العبودية في الزمن القديم ص 25 مذكور لدى كوفاسكي.26.6 : ص 1856 هنريش هاندلمان: تاريخ جزيرة هايتي : كبيل 27

41

Page 42: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

العملية وكانت األحمر، الجلد لذوي فيها، هوادة وال ترحم، ال مطاردة عملية األسبانيون مارس لقد النحو على لنا يص::فها ب::نزوي ج::يروالمو اإليط::الي هو فيه::ا، ومشاركا عليها شاهدا أن بحيث القسوة من

عن انفص::الهم ل::ديهم خلفه ال::ذي الح::زن بس::بب وجزئيا الطع::ام، إلى افتق::ارهم بسبب التالي: »جزئيا أس::روا، ثم كومانغا جزي::رة في ط::وردوا ال::ذين4000 ال::: الهن::ود معظم مات وأبنائهم، وأمهاتهم أبائهم من يتمكن أن من إرهاقا أك::ثر أنه هن::دي على يب::دو م::رة كل كوماني. ففي ميناء إلى نقلهم خالل وذلك

من خوفا وذلك وحش::ي، بش::كل ويقتلونه خن::اجرهم مؤخرته في يغرزون األسبانيون كان رفاقه، مواكبة أولئك فيه نشاهد كنا الذي ذاك القلوب، يدمي مشهدا كان ويقتلهم. لقد عليهم فيرتد وراءهم يخلفوه أن

بحيث بهم، ب::ّرح ال::ذي الجوع عن الناتج الضعف وأهلكهم بالجراح، مثخنون منهكون عراة وهم التعساء، وأي::ديهم برق::ابهم تحيط الحديد سالسل ك::انت كله ه::ذا الص::مود. وف::وق على ق::ادرين بالك::اد ك::انوا

الزه::ري بم::رض الكث::يرين إصابة إلى أدى مما واغتصبوها، إال امرأة بينهم األسبان يترك وأقدامهم. ولم يتم العبيد توزيع األحمر. وك::ان بالحديد دمغوا فلقد أرقاء، المعتبرين األصليين السكان كافة أما الخبيث،

الجن::ود. وه::ؤالء على الب::اقي يوزع::ون ثم ومن األك::بر، بالع::دد ألنفسهم الضباط يحتفظ أن أساس على يحص::لون تج::ار ثمة األسبان. وكان المستوطنين إلى يبيعونهم أو القمار- عليهم، –يلعبون يراهنون كانوا إلى ينقل::ونهم ثم ومن األخ::رى، الض::رورية الم::واد وبعض والس::كر والطحين الخمر مقابل العبيد على

أولئك من قسم كان النقل عملية ازدياد. وخالل في العبيد على الطلب كان حيث المستوطنة، المناطق ف::وق يكدس::ونهم التج::ار كان حين الكبائن، في الهواء تعفن وبسبب الماء، فقدان بسبب يهلك البائسين

نقي ه::واء نقل ي::ؤمن ح::يزا أو فيها، يجلسون فسحة لهم يتركوا أن دون السفن، قاع في البعض بعضهم األحم::ر، الجلد ذوي مط::اردة مش::قة أنفس::هم على ي::وفروا ولكي األثن::اء، ه::ذه في28ليتنفس::وا«. إليهم

»ريب::ارتيمينتيس«- له يق::ال نظاما األمريكية الق::ارة وفي الج::زر في األسبانيون وطد شرائهم، وتكاليف على من::اطق إلى تقسم المحتلة األراضي كافة ك::انت النظ::ام له::ذا األرض-. وتبعا اقتس::ام نظ::ام أي

أس::باني مس::توطن كل العبي::د. وك::ان من المطلوب العدد األسبانيين إعطاء بأنفسهم يتولوا أن زعمائها أما29مس:يحيين-. بجعلهم »بتنص:يرهم«- أي يهتم أن ش:رط العبيد من ع:ددا الح:اكم، من دوري:ا، ين:ال،

يعت::بر ك::ان نفسه القتل وأن خي::ال. بل كل تتج::اوز فك::انت بها يعاملون العبيد كان التي السيئة المعاملة ال::ذين األص::ليين الس::كان كافة المرحل::ة: »إن تلك معاص::ري أحد الهنود. ويق::ول على مورس إن ثوابا،

عن بعي::دا المن::اجم، في وش::اقة مرهقة بأعم::ال القي::ام على يرغم::ون كانوا األسبان، قبل من يؤسرون أن الم::دهش من يكن لم الجس::دية. ل::ذا العقوب::ات أنواع بأبشع الدائم التهديد وتحت وعائالتهم، قبائلهم

يكتف::ون ال ك::انوا البشع، المصير هذا من للخالص أخرى وسيلة أية ليجدون يكونوا لم الذين العبيد، ألوف نس::ائهم بقتل ه::ذا يس::تبقون ك::انوا بل أخ::رى، بوسائل أو الغرق أو الشنق طريق عن لحياتهم حد بوضع

جهة منه::ا. ومن آخر مه::رب ال ال::تي المش::تركة تعاستهم إنهاء من بهذا يتمكنوا أن أمل على وأطفالهم، مزيد توليد إلى بهن ه::ذا ي::ؤدي لكيال الرج::ال معاشرة يتفادين أو اإلجهاض، إلى يلجأن النساء كانت ثانية30البؤساء«. العبيد من

ثمة ب::أن لوي::وزا، دي غارس::يا األب هو فاسد إمبري::الي ك::اهن طريق عن المستوطنون، علم ولقد للمس::توطنين ملكا يكون::ون العبيد الهن::ود أن على إجم::الي، بش::كل ينص، ك::ان ش::ارل أصدره مرسوما الك::اراييب، جزر في إال يطبق يكن لم المرسوم هذا أن بنزوني أيضا. ويزعم الوراثة طريق عن األسبان

األس::بان، المستوطنون الهنود. أما كافة على يسري باعتباره وطبق طويال المرسوم- فسر –أي أنه غير عن رهيبة حكاي::ات ودائب، مس::تمر بش::كل نش::روا، فقلد الشنيعة، الوحشية أفعالهم تبرير سبيل وعلى

انتش::رت ولقد به::ا، يقوم::ون الهنود كان المذهلة« التي »الجرائم من وغيرها البشر، لحوم أكل عمليات كتابه في ي::روي ش::اتيل، دي م::ارلي ي::دعي معاص::را فرنس::يا مؤرخا جعل بش::كل الحكاي::ات ه::ذه مثل

الحم::ر- الهن:ود –أي ع:اقبهم قد »الله أن1569 الع:ام باريس في العربية« الصادر للهند العام »التاريخ أبي::ه، حق في يخطئ لم ن::وح بن س::ام ح::تى إذ عبي::دا، يصبحوا أن عليهم وفرض ورذائلهم خبثهم بسبب ب:دوره، معاصر أس:باني، ك:اتب ثمة ه:ذا الل:ه«. ومع حق في الهنود ارتكبها التي الخطايا عن زاد بشكل الع::ام برش::لونة في للهنود« ص::در واألخالقي الطبيعي »التاريخ عنوانه له مؤلف في كتب أكوستا اسمه

إلى الخ::دمات لتق::ديم دائم اس::تعداد وعلى »طي::بين، ك::انوا أنفس::هم الهن::ود ه::ؤالء ب::أن يق::ول ،1591 أن لوال وحب، بحنان لمعاملتهم يكفي وإخالصا مذهلة براءة سلكوه، في يبدي، شعبا كانوا لقد األوربيين،

إنسانية«. صفة كل من محرومين وحوشا كانوا معهم المتعاملين

نشر مثال، ،1531 العام الوحشية. ففي لتلك للتصدي جرت محاوالت ثمة أن الواضح من كان لقد : مذكورة لدى كوفاسكي.1565 تاريخ العالم الجديد، لتزوني : البندقية ? 28، مذكورة لدى كوفاسكي.1730 شارلروا: تاريخ الجزيرة اإلسبانية. وسانت دومنيك، باريس 29.52 أكوستا: التاريخ الطبيعي واألخالقي للهنود، مذكورة لدى كوفاسكي. ص 30

42

Page 43: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

أال يجب ول::ذا البش::ري، الجنس من ج::زء هم الهن::ود أن فيه أعلن كنس::يا منش::ورا الث::الث، ب::ولس البابا أنه ب::دوره، الغربي::ة، الهند لش::ؤون األس::باني اإلمبري::الي المجلس أعلن أرقاء. وكذلك عبيد إلى يتحولوا

على تش::هد مما أك::ثر أص::ابها، ال::ذي الفشل على تشهد إنما كلها الجهود هذه أن العبودية. غير ضد يقفإخالصها.

وال الكاثولي::ك، ال::دين رج::ال به ق::ام ال::ذي الطيب العمل يكن لم العبودي::ة، من الهن::ود حرر ما إن –في جعلهم قد والنفس::اني، الجسماني وضعهم أن واقع بل األسبان، الملوك بها تقدم التي االحتجاجات

بامك::ان يكن لم الطوي::ل، الم::دى الش::اق. وعلى العب::ودي بالعمل القي::ام على ق::ادرين األمر- غ::ير آخر الجلد العمل- فذوو في االستمرار –استحالة االستحالة هذه تجاه شيئا تفعل أن المذهلة األسبان وحشية على مربحة تعد لم كلها العملية أن ينتح::رون.. أي أو يهرب::ون كانوا كالذباب، يموتون كانوا العبيد األحمر

عن النش::يط الح::ار الم::دافع ك::ازاس، الس األس::قف واتت حين إال تتوقف لم كلها اإلطالق. والعملية أفريقي::ا.. من يس::توردون أقوي::اء عمالقة بزن::وج العمل، على القادرين غير الهنود استبدال فكرة الهنود،

االكتش::اف له::ذا ك::ان ط::ويال. ولقد الهنود على مورست التي الالمجدية التجارب توقفت فقط هذا وعند الفظ::ائع بص::دد أص::درها قد ك::ازاس الس كان التي البيانات كافة من وحسما سرعة أكثر مفعول العمل

الزن::وج.. ه::ذا اس::تعباد ليب::دأ العبودي::ة، من الهن::ود تح::رر الس::نين، من عقود عدة بعد األسبانية. وهكذا، )من نتلبك اس::مه ألم::اني نبيل حمل عشر الث::امن الق::رن نهاية ق::رون. وعند أربعة دام ال::ذي االس::تعباد

آخرون« ينهب::ون نبالء »ألمان ثمة كان حيث غويانا، إلى غينيا من معه حمل سفينة، قبطان وهو كلبرغ(، طريق عن أفريقيا في عليهم حصل قد ك::ان ال::ذين الس::ود العبيد من مئ::ات حمل الفس::يحة، الم::زارع الق::رن في األسبان التجار يفعل كان مثلما تماما سفينته، قعر في وكدسهم البضائع، بعض مع المقايضةعشر. السادس

إلى عبي::ده يدفع نتبلك كان حين هنا، برزتا وإنسانيته األنوار عصر تقدمية أن غير مماثال، األمر كان ت::راود لم فك::رة وهي ب::ه، يشعرون كانوا الذي الحزن ضد كدواء السفينة، سطح فوق مساء كل الرقص

الع::ام في وبالتحديد عش::ر، التاسع الق::رن نهاية بالش::ر. وعند المفعمين األس::بان العبيد تجار أذهان أبدا النيل، منابع عن بحثا أفريقيا في عاما ثالثين أمضى قد كان الذي ليفنغستون، دافيد النبيل كتب ،1871

ح::ول اللث::ام عنه أمطت ما ك::ان ب::نيت: »إذا غ::وردون األم::ريكي إلى الش::هيرة رس:الته في يق::ول كتب مهتما أج:دني الش:رقية، أفريقيا في الرهيبة العبيد لتج:ارة ح:دا يضع أن ش:أنه من ودجيدجي في الوضع

عندنا، الرق ألغي كلها. لقد النيل منابع باكتشاف اهتمامي من مرة ألف أكثر النتيجة، هذه إلى بالوصول لعنة هي رهيب::ة، بلعنة مصاب البلد هذا النتيجة. إن هذه إلى للوصول والقوية، المنقذة يدك لنا مد فهاتالقدرة..« كلي

ما اإلطالق. وكل على تحسن أي يع::رف لم األس:بانية المس::تعمرات في الهنود وضع فإن هذا ومع ال::ذي »ال::ديبارتيمينتس«، نظ::ام من القديم. وب::دال النظام مكان حل جديد استيطان نظام أن األمر في ب:»األننكومين::داس«. وض::من يعرف نظام هناك صار األصليين، السكان استبعاد إلى مباشرة يهدف كان كلها األراضي لألرض. أما الكاملة وبملكيتهم الشخص::ية بح::ريتهم للس::كان يع::ترف ك::ان النظ::ام ه::ذا

ب::ات وال::ذين األول، الغ::زاة صلب من معظمهم، في المتحدرين، األسبان المستوطنين إلدارة فأخضعت ب::ات كما قاص::رين، اعت::بروا ال::ذين الهن::ود على وص::اية »الكومنديروس« ممارسة بوصفهم اآلن عليهم

الكن::ائس، إنش::اء مص::اريف تغطية أجل المسيحي. ومن بالدين بينهم يبشروا أن خاص، وبشكل عليهم، ك:ان الم::ذكورة، للوص::اية ممارس:تهم ج:راء من األسبان يصيب الذي التعب على التعويض أجل من كما

ه::ذه أن وعيني::ة«. والواقع نقدية معتدل::ة، »أت::اوات الس::كان على يفرض::وا أن ش::رعيا، له::ؤالء، يحق إلى بالنس::بة ب::الجحيم أشبه شيء إلى سريع، وبشكل ال:»الكومينداس«، لتحويل كافية كانت المراسيم

األرض، ه::ذه يض::موا لم األسبان أن يقسم. غير ال للقبيلة ملكا بوصفها األرض، لهؤالء تركت الهنود. لقد ح::تى أو المزروع::ة، غ::ير األراضي المش::جرة. أما األراضي سوى إليها، يضموا أن يشاؤوا لم باألحرى أو

مورست ولقد مهج::ورة«، »أراض بوص::فها تص::ادر ما س::رعان فكانت استراحتها، فترة تعيش التي تلك هن:اك قائال: »ليس األمر هذا حول يكتب لكي زويتا مثل واحدا دفع ومخجل، منتظم بشكل المصادر هذه

األمر ه::ذا يلحقها ال::تي باإلس::اءة اهتم::ام أدنى دون لألوربيين، ملكا تعلن لم مزرعة أو األرض من قطعة يقطن::ون ال::تي األراضي ت::رك هن::ا- على من –انطالقا يرغمون الذين األصليين، السكان وحقوق بمصالح

زرعوها ال::تي األراضي منهم، فيها تؤخذ ال::تي الم::رات تلك ن::ادرة وليست ال::زمن. بل س::احق منذ فيها النظ::ام ه::ذا مص::ادرتها. وبفضل من األوربيين يمنعوا لكي إال فيها الحب يبذروا لم إنهم بدعوى بأنفسهم

يمكن أرض قطعة أية معه ي::تركوا لم بش::كل األق::اليم، بعض في أمالكهم توس::يع من األس::بانيون تمكن

43

Page 44: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

»المعتدل:ة« األت:اوات كمية »النكومنديروس« -األوصياء- من زاد نفسه الوقت وفي31زراعتها«. للهنود ال الهن::دي أمالك كل األمر: »أن هذا حول نفسه زوريتا الهنود. ويقول تسحق الثقيل، بحملها كانت، التي

ما إلى ثروتهم تصل ال أشخاصا الهنود، بين نلتقي ما غالبا كان عليه. لذا المفروضة الضرائب لدفع تكفيه ولم بل معيش::تهم، لكسب الم::أجور بالعمل القيام إلى فيضطرون أسبانية- الواحد، –عملة البيزو يعادل

العالق::ات يفض:لون الشبان معظم نجد لهذا أسرهم إعالة من يمكنهم ما التعساء أولئك لدى ليتبقى يكن لمن ري::االت. إنه خمس أو أربع يملك::ون أهلهم، يك::ون ال حين وخاصة ال::زواج، إط::ار خ::ارج الجنس::ية

ك::انوا الثياب، سراء على قادرين غير منهم كثيرين وألن األلبسة، ثمن على الحصول الهنود على الصعب منهم كث::يرين أن علمنا إن ه::ذا بعد ن::دهش فهل الكن::ائس في الق::داس حض::ور عن يتخلف::ون ما كث::يرا

لقد ولع::ائلتهم؟ لهم الض::روري الطع::ام على الحص::ول من تمكنهم وسيلة يجدون ال إذا باليأس، يصابون ش::رحوا أن بعد الحي::اة، من يأسا أنفس::هم ش::نقوا قد كث::يرين هن::ودا أن األخ::يرة رحالتي خالل علمت

32عليهم«. المفروضة الضرائب دفع عن عجزهم بسبب هذا يفعلون إنما وأطفالهم لنسائهم

بداية اإلرغ::امي. ففي العمال اس::تنبط بالض::رائب، والض::غط األراضي س::رقة اس::تكمال أجل ومن الس::ادس الق::رن خالل ش::كليا عنه تخل::وا قد ك::انوا ال::ذي النظام إلى األسبانيون عاد عشر السابع القرن

الكث::ير ثمة يكن لم خاص، إرغامي عمل بنظام استبدل أنه غير الهنود، إلى بالنسبة الرق ألغي عشر. لقد الهنود وضع عليها كان التي الصورة إليكم عشر، السادس القرن أواسط الرق. ومنذ وبين بينه الفرق من

لدى يكن لم الوقت هذا كل زوريتا: »خالل لسان على جاء ما حسب األسبانيين، لدى العاملين المأجورين إي:اهم تاركا المس:اء، ح:تى الصباح منذ يشغلهم االنكوميندورس الذرة.. وكان خبز سوى يأكلونه ما الهنود للغذاء يعطيهم أن دون واألعاصير، العواصف وجه وفي والمساء، الصباح جليد مواجهة في األجسام عراة لم األجر أن دث::ار. وبما وال غطاء بال الهواء في لياليهم يمضون الهنود وعفن. وكان يابس نصف خبز سوى الدافئة الثي:اب به يش:ترون ما الهن:ود ل:دى يكن لم اإلرغ:امي، العمل حقبة نهاية في سوى لهم يدفع يكن

عمال ك:ان االنكومن::دورس، ل:دى العمل أن المدهش من يكن لم األوضاع هذه ضمن لهم. إذن، الضرورية33األحمر«. الجلد ذوي فناء إلى أدت التي األسباب أهم من واحدا اعتباره ويمكن بل متعبا، شاقا

الس::ابع الق::رن بداية في األس::باني التاج يد على توطد هذا، المأجور االرغامي العمل نظام أن بيد وان تلقائي::ا، العمل في راغ::بين يكون::وا لم الهن::ود أن حيثيات::ه، في النظ::ام، هذا قانون لنا عشر. ويفسر

ك::انت الزن::وج. ل::ذا تواجد من ب::الرغم ثرواته::ا، اس::تخراج يمكن ال إذ نف::ع، بال -ب::دونهم- ك::انت المن::اجم ع::دد وربع الب::يرو، س::كان عدد سبع )وهو العمال من المطلوب العدد تقديم على القرى تجبر السلطات

»االنكومن::دروس«. وهك::ذا رحمة تحت يوضعون جميعا كانوا العمال وهؤالء الجديدة«(، »أسبانيا سكان فيليب إلى موجهة المؤل::ف، مجهولة رس::الة بشعة. وفي مميتة نتائج عن النظام هذا تمخض ما سرعان

زمنية نظر وجهة ومن الش::يلي، مملكة في الخط::ير الوضع ح::ول يق::ول: »تقرير عنوانا وتحمل الرابع الس::كان ع::دد في الحاصل الس::ريع للتن::اقض المعل::وم الس::بب يلي: »أن ما نق::رأ أن وروحي::ة« يمكننا

ع:ددا األسبانيين لدى أن وحقولهم. فمع االنكومندورس مناجم في االرغامي العمل نظام وهو األصليين، مثلها دفع::وا أن له::ؤالء يس::بق لم فادحة، ضرائب الهنود على فرضوا أنهم من وبالرغم الزنوج، من هائال

العمل نظ::ام عن التخلي المس::تحيل من األس::بانيين- يعت::برون –أي أنهم إال االحتالل، قبل لزعم::ائهم34االرغامي«.

زراعة عن يعج::زون ك::انوا ما غالبا الهن::ود أن االرغ::امي، العمل نتيجة من ك::ان ه::ذا إلى باإلض::افة مهج::ورة«. ولقد »أرض باعتبارها الحق::ول هذه لمصادرة طيبة فرصة لألسبانيين يوفر كان مما حقولهم

يكونوا لم »الهنود أن زوريتا الربا. ويقول لتفاقم طيبة أرضية تلقائي، بشكل الهندية، الزراعة انهيار قدم بش::كل ليعرف::وهم، األس::بان أتى بأنفسهم«.. ولقد أنفسهم يحكمون كانوا أيام والمرابين، الربا يعرفون

غرقت أن بعد الضرائبي. وهكذا، والضغط النقدي االقتصاد مخلفات »الرائع« من النتاج هذا على وثيق، جم::اعي بش::كل تح::ولت بع::د، عليها اس::تولوا قد األسبان يكن لم التي الهندية األراضي تحولت بالديون،

ال::دناءة ت::اريخ من أس::ود فعال يش::كل بال::ذات األمر ه::ذا أن األس::بان.. والحقيقة الرأسماليين أيدي إلى الحديد من س:يفا الس:واء على ش:كلت والرب::ا، االرغ::امي والعمل والض:رائب األرض األوربي::ة. فس:رقة

ك::اف ك::ان االقتص::ادية األوض::اع هذه تدهور أن الهندية. بحيث الزراعية المشاعيات وجود وحطم ضرب

(.62 )كوفاسكي 59 : 57 زوريتا ص 31(.63 )كوفاسكي 329 زوريتا ص 32(.65 )كوفاسكي 295، ص 11 زوريتا، الجزء 33.66 مذكورة لدى كوفاسكي ص 34

44

Page 45: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

ولم بل الهن::ود بين فيما قائمة ك::انت ال::تي االجتماعية الروابط وكافة الس::ائد، التقلي::دي النظ::ام ليفكك ع::بر وذلك االقتص::ادية، األوض::اع لتلك ومنتظم نهائي تمزيق إحداث إلى عمدوا، بل بهذا، األسبان يكتف يص::ادقون ال::ذين هم األس::بان االنكومندورس أصبح النحو هذا وإزاحتها. وعلى التقليدية السلطات إلغاء أتب::اعهم لتع::يين الفرصة ينته::زون األسبان كان هذا وعلى مهامهم، في والقبائل القرى زعماء بقاء على

ك::ان ه::ذا إلى الهن::دي. وإض::افة المجتمع في ودن::اءة انحطاطا األك::ثر األف::راد بين من وهم وعمالئهم، القائل المس::يحي الت::برير إلى زعم::ائهم. وباالس::تناد ضد الهن::ود إث::ارة إلى يعم::دون ما كث::يرا األس::بان

على يج::برهم ما كل من يح::رروهم ما غالبا كانوا لهم«، الزعماء استغالل إزاء السكان حماية ب:»ضرورة حاليا يحدث ما إلى االستناد بامكانهم أن األسبانيون زوريتا: »يعتقد الزعماء. ويقول لهؤالء األتاوات دفع األس::بانيين- المس::ؤولون –أي هم أنهم غير قبائلهم، يستغلون الزعماء أن على يؤكدوا لكي أسبانيا، في واس::تبدلوهم م::داخيلهم، ومن مك::انتهم من الق::دامى الزعم::اء حرم::وا ال::ذين هم ألنهم النهب، ه::ذا عن

35صنائعهم«. بين من اختاروهم جدد بزعماء

ضد يحتج::ون القبائل أو القرى زعماء كان حين انتفاضات استثارة إلى يسعون األسبان كان وكذلك األس:بان. وك::انت يد على الجماع:ة، أف::راد من ذاك أو ه::ذا أراضي له تتع::رض ال:ذي الشرعي غير النهب بس::بب األص:ليين الس::كان بين والمحاكم::ات ال::دعاوي من مزمنة. وسلسلة وانتفاضات ثورات هذا نتيجة

لتجعل والعبودي::ة، والج::وع الب::ؤس إلى الفوضى أضيفت لألراضي. وهكذا الشرعي غير التقسيم عمليات تلخيص::ها فيمكن والمس::يحية األس::بانية الوص::اية تلك حصيلة حقيقيا. أما جحيما الهنود حياة من كلها هذه زوريت::ا: »في يق::ول ه::ذا للهنود. وعن جماعية إبادة صحبته لألراضي، األسبانيين التالي: تملك النحو على وع:ددا.. حجما تتض::اءل أو كلي:ا، تن::دثر الهندية القبائل ك:انت األسبانيون، نهبها التي الهندية األراضي كافة يهج:رون األص:ليون الس:كان الص:حيح. ك:ان هو العكس ب:أن االدع:اء يح:اولون البعض أن من بالرغم هذا

ال:تي الهائلة والنقدية العينية األتاوات إلى بالنظر قيمتها كل إليهم، بالنسبة فقدت، التي وأراضيهم ديارهم وأخ::رى، منطقة بين دائم، بش::كل متشردين أخرى، بلدان إلى يتوجهون وكانوا دفعها، على يجبرون كانوا

الكثيرون المفترسة. كان للحيوانات سهلة فريسة يوم ذات يصبحوا بأن مغامرين الغابات في مختبئين أو أو الشخص::ية، المالحظة طريق عن وتك::رارا م::رارا بنفسي ش:هدته أمر وهو انتحارا، حياتهم ينهبون منهم من آخر كب::ير موظف كتب قرن، نصف بنحو ذلك بعد36السكان«. بعض على أطرحها كنت أحاديث خالل

الس:كان ع:دد يق:ول: »أن كتب ف:انتس، سر دي اورتيو خ:وان هو البيرو، في األسبانية الحكومة موظفي ب::دون أراضيهم ويتركون ديارهم يهجرون فهم متزايد، بشكل يتقلص األسبانية المستعمرات في األصليين

»الميت::اي« والرع::اة. وقبيلة الم::زارعين من يكفيهم ما يج::دون بالك::اد ك::انوا األسبانيين أن بحيث زراعة، ال:تي الم:دن نهائيا ت:ترك إما ك:انت ال:ذهب، مناجم من الثروات استخراج المستحيل من كان بدونها التي

أنه والواقع37بقيت«. هي إن العجب، إلى ت::دعو بس::رعة وت::زول ع::ددها يتن::اقص أو األس::بانيون، يقطنها مؤسس::اتهم عن دفاعا الهن::ود، الس::كان يب::ديها ك::ان التي المذهلة بالمقاومة إعجابنا نبدي أن علينا ينبغي

الس::يئة الظ::روف كل عن ب::الرغم عشر التاسع القرن حتى قائمة بقايا لها ظلت التي الزراعية الشيوعيةعنها. تحدثنا التي

القديم::ة، الزراعية المشاعية مصائر ترينا الهند، في اإلنكليزية المستعمرات أن نجد ثانية جهة من ن::درس أن بامكاننا الع::الم، من آخر ركن أي في مما أفضل وبشكل هنا، فها سماتها من أخرى سمة في الق:دم. فهنا في موغلة أزم::ان إلى يمتد تاريخيا لنا تصور أشكال وهي اختالفا، األرض ملكية أشكال أكثر

متس::اوية لقطع دوري توزيع ويوجد العش::ائرية، المشاعيات مع جنب إلى جنبا القروية المشاعيات توجد جماعية زراعة وتوجد الحي::اة، لم::دى األرض من متس::اوية غير قطع تمليك مع جنب إلى جنبا األرض من

إلى بالنس::بة القرية س::كان كافة بين مس::اواة وتوجد له::ا، الخ::اص الف::ردي االستغالل جانب إلى األرض ج::انب إلى الجماع::ات... وأخ::يرا، من لع::دد تعطى امتيازات جانب إلى المشتركة األراضي في حقوقهم

ص::غيرة، زراعية قطع ش::كل على إما األرض، خاصة لملكية وج::ود ثمة ه::ذه، العامة الملكية أشكال كل ك::ان الذي هو كله هذا كبيرة- إن إقطاعيات شكل على وإما قصيرة، آلماد تعطى مزارع شكل على وإما

المش::اعيات تك::ون أن الهن::د. أما في الس::نين، من عش::رات بضع منذ ط::بيعي بحجم دراس::ته باالمك::ان الق::انون ذلك ومنها الهندي::ة، القض::ائية الوث::ائق عليه تش::هد ف::أمر الهند، في الوجود قديم شيئا الزراعية

من ع::ددا يح::وي وهو الميالد، قبل التاسع الق::رن إلى »المانو« ويع::ود والمسمى عليه المتعارف القديم ال::تي األراضي على جدي::دة مش::اعيات وإقامة المش::اعيات، بين الح::دود تخطيط على تنص ال::تي البنودتقسيمها. يمكن وال القديمة، المشاعيات تخص

(.69 )كوفاسكي ص 87 زوريتا ص 35.341 زوريتا ص 36.61 مذكور لدى كوفاسكي ص 37

45

Page 46: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

على ي::أتي وهو الشخص::ي، العمل على قائمة تكن لم إن بالملكية يع::ترف ال العرفي القانون وهذا للكهنة االقتص::ادية الق::وة على يقضي أن بالزراع::ة.. ويح::اول ملحقا عمال بوص::فه الح::رفي العمل ذكر

المس::تقبل أم::راء المنقول::ة. أما المواد نطاق عن تخرج هدايا بتلقي لهم السماح عدم عبر )البراهمين(، األك::ثر العرفي::ان القانون::ان للقبائ::ل. أما منتخ::بين زعم::اء باعتب::ارهم إال الق:انون يذكرهم )الراجات( فال

التنظيم مس::ألة إلى أيضا فينظ::ران الخ::امس، الق::رن إلى والن::ارادا( العائ::دان )البادجنافالكبا حداثة أي::دي بين تك::ون أن يجب أمور أنها على والعدالة، العامة والقوة العشائرية، الشراكة ضمن االجتماعي،

ال::تي والج::رائم الخس::ائر كافة عن والتض::امن، بالتكافل مسؤوال يكون المجلس الجماعة. وهذا مجلس باختي::ار الم::ذكوران القانونان القرية. وينصح رأس على يوضع المنتخب جماعته. والزعيم أعضاء يحدثها ق::انون الجميع. ويم::ير قبل من إطاعتهما وبضرورة المهمة هذه لممارسة والمسالمين العادلين الرجال

العش:::ائرية« الق:::ربى روابط على القائمة المش:::اعيات: »المش:::اعيات من ن:::وعين »ن:::ارادا« بين أعاله، ذكرنا كما يعترفان، ال معا الجوار. والقانونان روابط على القائمة المشاعيات و»التعايشيات« أي

يأخ::ذها للذي تعطى مهجورة أرض أي كانت هنا الشخصي: ومن العمل أساس على القائمة بالملكية إال يص::حبه ك::ان إذا إال متعاقب::ة، أجيال ثالثة لبعد ولو حتى به، يعترف فال المشروع غير التملك أما ليزرعها،

شخصي. عمل

نفس وض::من االجتماعي::ة، العالق::ات لنفس تبعا عائشا الهن::دي الش::عب ه::ذا اآلن ح::تى نرى إذن، خالل ذلك بعد ثم الهن:دوس، أراضي في ال:زمن، من طويلة لق:رون البدائي:ة. وذلك االقتصادية العالقات

الشعبيتان الملحمتان حكاياتها، لنا تروي والتي الغانج، ضفاف طالت التي الغزوات عهد البطولي، العهد وهي الق::انونين، ه::ذين في ال::واردة التعليق::ات ل::وال والمهابهارات::ا. ونحن، باس::م: الرامايانا المعروفتان

س:بيل في المب::ذول وللجهد الحاص:لة االجتماعية للتب::دالت المم::يز ال:دليل ال:دوام، على تعت::بر تعليقات إلى العائ::دة التعليق::ات ه::ذه ل::وال أق::ول الجدي::دة، للمصالح تبعا القديمة الحقوقية المبادئ بعض تفسير قد الحقب::ة- ك::ان تلك –في الهن::دي المجتمع ب::ان لنا يق:ول دليل أي على حص::لنا لما عشر، الرابع القرن ارتفعت ما س::رعان الكهنة من شرعية تكونت قد كانت األثناء هذه عميقة. وفي اجتماعية تبدالت عرف فعل كما –تماما والمفس::رون الش::راح ب::دا هنا الفالحي::ة.. ومن الجم::اهير مس::توى فوق وحقوقيا، ماديا

القديم::ة، الق::وانين تسود التي الجلية اللغة تفسير اإلقطاعي- بمحاولة الغرب في المسيحيون زمالؤهم المنقولة غ:ير الهب::ات تق:ديم وتش::جع الكهن::ة، عليها اس:تحوذ ال:تي العقارية الملكية ت::برر يجعلها بشكل

ملكي::ات وتك::وين المش::اعيات، أراضي تقس::يم النح::و- عملية هذا –على وتنشط )األراضي( للبراهمين، ه::ذه أن الفالحي::ة. والواقع الجم::اهير حس::اب على وذلك الكهن::ة، تخص كب::يرة عقارية كب::يرة عقارية

الشرقية. المجتمعات كافة مصير تميز التي األشياء أحد كانت الظاهرة

الش:رق، من:اطق معظم في الش:يء، بعض متطورة زراعة كل إلى بالنسبة الحيوية 38المسألة إن هائلة ري أعم::ال ثمة أن مبك::رة أزمان منذ نالحظ مصر، في كما الهند الصناعي. ففي الري مسألة هي

تك::ييف تض::من منتظمة إجراءات أو منابع، أو قنوات عن عبارة وهي للزراعة، صلبا أساسا تعتبر الحجم، المش::اعيات البداي::ة- ق::وى –ومنذ تتج::اوز األش::غال ه::ذه أن الدوري::ة. والواقع الفيض::انات مع الزراعة األش::غال ه::ذه إدارة س::بيل في األم::ر، يحت::اج االقتص::ادية. إذ ومخططاتها ومبادرتها المعزولة، الزراعية لها توحد أن بامكانها ك::ان ال::تي القروي::ة، المش::اعيات مس::توى ف::وق نفس::ها تضع سلطة إلى وإنجازها،

ذاك من أعلى مس::توى على تك::ون الطبيع::ة، على س::يطرة إلى يحت::اج األمر كان وكذلك العاملة، قواها ال::دور ولد كله::ا، االحتياج::ات ه::ذه ق::راهم. ومن حدود ضمن منعزلون فالحون إليه يصل أن يمكن الذي وعن طبيعي، دين كل يرتبط بها التي للطبيعة مالحظاتهم طريق عن الشرق: فهم كهنة لعبه الذي الهام

إدارة على غ::يرهم من أق::در ك::انوا الزراعي::ة، األعم::ال في مباش::رة مس::اهمة كل من تح::ررهم طريق على البحت، االقتص::ادي ال::دور هذا يؤدي أن الطبيعي من الكبير. وكان الحجم ذات العامة الري أشغال ه::ذا المجتم::ع، من قط::اع تخصص أي خاصة، اجتماعية وسيطرة قوة الكهنة إعطاء إلى الطويل، المدى

المص:الح كل ل:ديها ح:دة، على وراثية ش:ريحة إلى القطاع هذا حول العمل، تقسيم عن الناتج التخصص يقل بش::كل تكتمل العملية ه::ذه الفالحية. وك::انت الجماهير مواجهة الغين- في –بكسر للمستغلين التي

كما الجنيني::ة، ح::دودها عند تظل وك::انت المعني::ة، الش::عوب حسب جذرية، يزيد أو ويقل سرعة، يزيد أو تبعا وذلك مصر، في أو القدامى العبرانيين عند كما األوتوقراطية، من نوع إلى تصل أو البيرو، هنود لدى

صدامات وهي المجاورة، الشعوب مع الدموية للصدامات وتبعا الخاصة، والتاريخية الجغرافية للظروف منها تقف ما غالبا ك::انت الكهن::ة، ش::ريحة جانب إلى المحاربين، من قوية شريحة تطور إلى تؤدي كانت

ذات القديمة، الشيوعية للمشاعية الخاصة االنعزالية الحدود كانت األحوال جميع المنافس. وفي موقف ( أش::كال مختلف::ة من2: إنشاء القنوات : تقسيم العمل : مشاعية رغم ه::ذا، 1 مالحظة هامشية من ر. ل. )38

( اإلنجليز!(.4( كل هذا بقي من الرغم من المختلين 3العشائر : كوفاسكي : 46

Page 47: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

المشاعيات هذه تجبر كانت سياسية، أو اقتصادية طبيعة ذات ضخمة بمهمات القيام عن العاجز التنظيم من وأعلى عنها خ::ارج بش::كل وذلك المهم::ات، تلك تت::ولى ك::انت ال::تي الس::لطات بهيمنة القب::ول على

واالس::تغالل السياس::ية الس::يطرة أم::ام الطريق فتحت ال::تي هي المه::ام ه::ذه أن مس::تواها. والواقع أم المنغ::ول من أك::انوا )س::واء الش::رق غزاة عليها هيمن التي الفالحية الجماهير طاال اللذين االقتصادي

باألش::غال المتعلقة المسائل كافة المحتلة، البلدان في تولوا، الذين الغزاة العرب( هؤالء أو الفرس من فعل مثلما العس::كرية. وتماما الس::لطة عن للزراع::ة.. ناهيك الحي::وي الشرط هي التي الكبرى، العامة وإنش::اء ال::ري أش::غال على يدهم وضع واجبهم، من وكذلك امتيازاتهم من اعتبروا حين البيرو، في األنكا

ق::رون طوال الهند حكم على تعاقبوا الذين اآلسيويين المستبدين مع الحال كان هكذا والموانئ، الطرقالتوجه. ذاك نفس الزمن.. وتوجهوا من

وبالرغم الشرائح، تكوّن من بالرغم والمتواضعة الهادئة حياتها في استمرت الهندية القرية أن غير كل داخل السياس::ية. وفي التقلب::ات كافة من وب::الرغم البالد، في هيمنت ال::تي األجنبية الس::يطرة من

السياسي الت::اريخ عواصف حم::أة وتحت الجماع::ة، تحريك في التقليدية والنظم القواعد استمرت قرية حالة من ع::ابرة العريق::ة، تحوالتها أش::كال ه::دي على تس::ير وك::انت الخاص، الداخلي تاريخها لتلك كان

للت::اريخ م::دون أي أن الغ::ريب لمن جديد. إنه من الوالدة فحالة التحلل فحالة االنهيار حالة إلى االزدهار الجريئة الحملة وصف على أتى قد الع::المي الت::اريخ أن نجد وبينما الظ::واهر، ه::ذه تسجيل إلى يعمد لم

ش::هره ال::ذي ال::دموي السالح قرقعة وصف وعلى الهند، إلى مقدونيا من منطلقا االسكندر بها قام التي ال::داخلي االقتص::ادي التاريخ عن التحدث دون تماما صمت التاريخ- قد –أي أنه نجد والمنغول، تيمرولنك

التط::ور له::ذا االفتراض::ية الص::ورة بن::اء إع::ادة لنا تتيح التي وحدها هي والبقايا اآلثار الهندي. إن للشعب األولى بالدرجة يعود الهامة العلمية المهمة بهذه القيام في الفضل ولعل الهندية، المشاعية عرفته الذي ك:انت ال:تي الزراعية المش::اعيات أنم:اط مختلف بأن يخبرنا الفذ العالم كوفالفسكي. وهذا المؤرخ إلى

التالية: التاريخية المراحل حسب تنقسم عشر، التاسع القرن أواسط حتى الهند في تالحظ

– األقرب::اء مجم::وع يش::مل ال::ذي البحت العشائري المشاعي الشكل وهو قدما، األكثر الشكل-1 ال الحالة ه::ذه جم::اعي. في بش::كل ك::ذلك ويزرعونها جماعي بشكل األرض يمتلكون الدم- الذين قربى

من النمط ه::ذا جماعي::ة. إن عن::ابر في يجمع ال::ذي العمل منتوج هو يقسم الذي بل الحقول تقسيم يتم الهن::د، شمال في وقليلة نادرة مناطق في إال باقيا يستمر لم للغاية، بدائي نمط وهو القروية، المشاعية

النم::ط، هذا في كوفالفسكي القديمة. ويرى األقوام من المتحدرين السكان من قليال جزءا يشمل حيث ال::دم عالق::ات لتحلل البلق::ان- نتاجا –في وهرزغوفينا بوس::ينا في يوجد »زادروغا« الذي لنمط المشابه

البعض، بعض::ها اف::ترقت ك::برى ع:ائالت ع:دة إلى لسكان، عدد في المتسارع التعاظم إثر توزعت، التي تضم النمط ه::ذا من هامة قروية مش::اعيات ثمة ك::ان الماض::ي، القرن أواسط نحو وأراضيها. وفي هي

ح::ال، أي على المهيمن، الشكل نسمة. أما400 إلى أفراده عدد يصل اآلخر وبعضها فردا،150 بعضها على منها نادرة، حاالت في إال البعض بعضها مع لتجتمع تكن لم التي الصغيرة القروية المشاعيات فكان العادية حياتها في العقاري::ة. إما ملكيتها من ج::زء عن تتخلى أن عليها تف::رض ال::تي الحالة المثال سبيل

في باختص::ار، م::اركس، ك::ارل وص::فها التي دقيق، بشكل والمنظمة المعزولة الحياة تلك تعيش فكانت 39التالي: النحو على اإلنكليزية المصادر على المال« استنادا »رأس

يزال ما والتي األزمان، ساحق حتى آثارها تتبع بوسعنا التي الصغيرة الهندية المشاعيات هذه »إن الزراعة بين المباشر اإلتح::اد من ن::وع وإلى لألرض، الجماعية الملكية مب::دأ إلى ترتكز ج::زئي، وجود لها

م::رة كل يحت::ذى ومث::اال نموذجيا اعتب::اره يصح تقس::يم وهو يتب::دل، ال عمل تقس::يم وإلى الحرف::ة، وبين وبض::عة100 بين مس::احتها تبلغ أرض على المقامة المش::اعيات جدي::دة. وه::ذه مشاعيات فيها تتشكل

من األك:بر القسم أن نجد بنفس:ها. هنا نفس:ها وتكفي متكاملة إنت:اج هيئ:ات تشكل 40االكرات من ألوف اإلنت::اج ألن وذلك اإلطالق، على س::لعة إلى يتح::ول ال وهو للجماع::ة، المباشر لالس::تهالك يخصص اإلنتاج

الفائض الهندي. أما المجتمع مجمل في القائمة التبادل عمليات مع المتكيف العمل تقسيم عن مستقل على الغ::ابرة، األزم::ان في تس::تحوذ، ك::انت ال::تي الدولة أي::دي بين أوال ليقع بضاعة إلى وحده، فيتحول،

أج::زاء مختلف في مختلفة أش::كاال ترت::دي المش::اعيات ه::ذه كانت عيني. لقد شكل على الريع من جزء بين المنت::وج وتقسم جم::اعي، بش::كل األرض تزرع كانت بساطة، األكثر أشكالها في الهند. والمشاعية،

جانب والنسيج..الخ. وإلى كالحياكة المنزلية باألشغال مسكنها، في تقوم عائلة، كل كانت فيما أعضائها،

مالحظة هامشية من ر. ل. )جيمس ميل(.39 م مربع.4050 آر= 40.5 أكر = 40

47

Page 48: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

الش::رطة وقائد القاضي الرئيس::ي« أي »الم::واطن نجد أح::ادي، بش::كل بأشغاله المنهمك الجمهور هذا يس::وّي ال::ذي ال::دفاتر ماسك ونجد واح::د، ش::خص في تجتمع ك::انت المهام هذه الضرائب.. وكل وجابي

يالحق ال::ذي فهو الث::الث الع::ام الموظف أما به::ا، يتعلق ما كل وي::دون وغيره::ا، الزراعية الحس::ابات ال::ذي –الح::دود رجل أيضا ونجد أخرى، إلى قرية من بمرافقتهم األجانب المسافرين ويحمي المجرمين

من المت::دفق الم::اء ي::وزع الذي الماء ومفتش المجاورة، المشاعيات به القيام تحاول قد تسلل أي يمنع المدرسة ومعلم العب::ادة، ش::ؤون يت::ولى ال::ذي والبراهمي الزراعة، الحتياجات تبعا المشتركة الخزانات

بالفل::ك، عالما بص::فته الذي والبراهمي- التقويم، الرمل، على والكتابة القراءة الجماعة أبناء يعلم الذي وفحاما ح::دادا نجد كما الزراعي::ة، األش::غال لمختلف المالئمة واألوق::ات والحص::اد الب::ذار ف::ترات يح::دد

والحالق، كله::ا، القرية آنية يص::نع ال::ذي اآلنية وص::انع الزراعي::ة، األدوات كافة وتص::ليح ص::ناعة يتولي::ان بعض::ها وفي الج::وهرجي، محل الجماع::ات بعض في يحل ال::ذي وأحيانا.. الش::اعر والجوهري، والغسال

إلى بالنسبة الجماعة. أما حساب على تعيش األشخاص من الدزينة هذه المدرسة. إن معلم محل اآلخر أراض في تق::ام وهي القديم::ة، المشاعيات غرار على جديدة مشاعية تقام ما فسرعان الجدد، السكان

تماما يخ::رق، ال مفع::ول ذو فإنه الجماع::ة، داخل العمل تقس::يم يس::وي ال::ذي القانون أما مزروعة، غير نفس::ها تكفي ال::تي المش::اعيات له::ذه اإلنت::اجي التنظيم بساطة مادي.. إن بشكل موضوع قانون وكأنه

تع::اد ح::تى عرض::ي، بش::كل ت::دمر أن ما ثم النم::ط، لنفس تبعا دائب بش::كل نفسها إنتاج وتعيد بنفسها، »جم::ود مفت::اح لنا تق::دم ال::تي هي البس::اطة ه::ذه إن االس::م، نفس وتحت المك::ان نفس في إقامتها

إقامتها وإعادة »الدول« األسيوية هذه تحلل مع غريب بشكل يتناقض جمود اآلسيوية« وهو المجتمعات )العوام::ل( االقتص::ادية العناصر بنية أن فيه::ا. غ::ير تحصل ال::تي العنيفة التب::دالت ومع دائب، بش::كل

41السياسية«. واألعاصير التحوالت كافة متناول عن حال- بعيدة أي –على تظل للمجتمع، األساسية

بأراض:يها البدائي:ة، العش:ائرية المشاعية كانت قائما، اإلنكليزي الغزو فيه كان الذي الوقت في-2 رابطة على المرتك::زة المش::اعية ق::امت ه::ذا، تحللها منه::ا. ومن كبير جزء في تحللت، قد المجزأة غير

الجد مع الق::رى بدرجة حجمها يرتبط متس::اوية غ::ير عائلية قطع إلى تج::زأ الحق::ول ك::انت حيث القربى تكن فلم األرض قطع البنج::اب. أما وفي الهند غربي شمال في منتشرا النمط هذا البدائي. وكان األكبر

أو الس::كان، تع::اظم أن طالما للع::ائالت ملكا تظل ك::انت بل وراثي، بش::كل وال الحي::اة، لمدى ال تعطي، ما لألرض. وغالبا قس::مة أية على يج::بران يكونا لم ال::زمن من لف::ترة غ::ائبين كانوا أقارب لجوء ضرورة

الم::زروع غ:ير الج::زء من تؤخذ أراض طريق عن لها يس::تجاب الجديدة األرض توزيع إعادة طلبات كانت ه::ذه ج::انب توريثه::ا. وإلى ويمكن بل الحي::اة لم::دى تعطى القطع ك::انت النحو ه::ذا األرض. وعلى من

غ::ير واألراضي وال::براري المس::تنقعية والمن::اطق الغاب::ات تظل متس::اوي، غير بشكل الموزعة الحقول التنظيم ه:::ذا أن جم:::اعي. والحقيقة بش:::كل وتس:::تخدم الع:::ائالت كافة بين مش:::تركا ملكا المزروعة المص::الح مع تن::اقض في ي::دخل البعي::د، الم::دى على ك::ان الالمس::اواة، على والمبني الغريب الشيوعي

وهك::ذا واحد، كل قرابة درجة تحديد صعوبة فأكثر أكثر يضحى كان جديد جيل كل مجيء مع الجديدة. إذ من ظلما يعت::بر األمر أن بحيث العائلي::ة، القطع بين الالمساواة حدة وتزداد القربى، عالقة تقاليد تضعف

من قسم رحيل ك::ان المن::اطق، من كث::ير في أخ::رى، جهة غ::يرهم. ومن عن استفادتهم تقل الذين قبل كلها كانت جدد، قادمين واستقبال وإقامة المقيمين، من آخر قسما تصيب التي اإلبادة وحروب األقارب،

فيما تقسم األراضي ك::انت للعالق::ات، الظاهر الجمود من السكان. وبالرغم بين اختالط إلى تؤدي أمور أصل من س:واء مختلف:ة، قطعا تتلقى ك::انت عائلة كل أن بحيث األرض، لنوعية تبعا الفئ::ات مختلف بين

اإلنكليزي الغزو قبل األقل وعلى البداية، جودة. في األقل األراضي من أو جيد، بشكل المروية األراضي الط::بيعي التزايد ي::ؤدي حين يح::دث ه::ذا كان بل لألرض، القرعة، طريق عن دوري، تقسيم ثمة يكن لم

ال:تي المش::اعيات حالة هي ه::ذه للعائالت. وكانت االقتصادي الوضع في فعلي تفاوت إلى السكان لعدد التقس::يم فك::ان حجم::ا، األقل المشاعيات في مثال. أما األرض، من استخدامه يمكن احتياطي لديها كان

يح::دث التقس::يم وكان عام، كل مرة غالبا سنوات.. بل خمس أو ثماني أو عشر، كل مرة يحدث الجديد إج:راء المس:تحيل من يجعل ك:ان الص:الحة األراضي إلى االفتق:ار حيث هناك خاص بشكل عام كل مرة

اس::تخدام طريق عن إال المس::اواة تحقيق باالمك::ان يكن لم وحيث األعض::اء، كافة بين ع::ادل تقس::يم الهندية العشائرية المشاعية أن المجال هذا في بدورها..( ونالحظ عائلة لكل )أي دوري بشكل األراضي

بداياتها. في الجرمانية المشاعية تاريخيا، ارتدته، الذي بالشكل انتهت االنحالل، إلى اآليلة

والنهاية اليائس النضال نماذج من كالسيكيين، نموذجين أمريكا وفي البريطانية الهند في رأينا لقد األوربي::ة. والواقع الرأس::مالية مع ص::راع في دخل حين القديم، الشيوعي االقتصادي للتنظيم المأساوية

كارل ماركس: رأس المال، الكتاب األول.4148

Page 49: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

اعتبارن::ا، في تأخذ لم إذا تكتمل لن الزراعي::ة، للمش::اعية المتقلبة المص::ائر عن نقدمها التي الصورة أن تم::ام مختلف مج::رى في س::ار وكأنه تاريخه يبدو الذي البلد كانه الذي الهام النموذج الختام، سبيل على

أنق::ذتها العكس على بل الق::وة، طريق عن الزراعية المش::اعية لتدمير تجهد لم الدولة وحيث االختالف،القيصرية. روسيا هو البلد الوسائل. وهذا بكل حمايتها وتولت

المشاعية وأصل جذور بصدد السنين، لعشرات قائما ظل الذي النظري بالجدال هنا نهتم لن نحن ال::برجوازي للعلم العامة الذهنية مع التط::ابق تم::ام ومتطابقا ج::دا، طبيعيا ك::ان الروسية. فلقد الفالحية الروسي البروفس::ور به ج::اء ال::ذي االكتش::اف البدائي::ة- ذلك الش::يوعية لفك::رة –المع::ادي المعاصر

تاريخيا نتاجا تكن لم روس:يا في الفالحية المش::اعية أن خالله من ليق:ول ،1858 الع:ام في تشيتشيرينا ه::ذا يلقي أن الط::بيعي من وك::ان القياص::رة، اتبعها ال::تي الض::ريبية للسياسة مص::طنعا نتاجا بل أص::يال،

ي::برهن ال::ذي تأييد. فتشيتش::يرينا، كل له أبدوا الذين األلمان العلماء لدى الترحيب من الكثير االكتشاف يق::ول الرجع::يين، زمالئهم من م::ؤرخين بوص::فهم ج::ودة أقل هم الليبرال::يين العلم::اء أن على مجددا لنا

لم المش::اعيات ب::أن تق::ول وال::تي م::ورر، فون أبحاث منذ أوربا إلى بالنسبة هجرت التي النظرية بصحة معزول:ة.. يق:ول فردية اس:تغالليات من انطالقا عشر والس:ابع عشر الس:ادس القرن:يين في إال تتشكل اختالط عن نتج إنما للحقول المشترك االستغالل أن هذا إلى روسيا. ويضيف على طبقت ما إذا بصحتها

مارس::تها ال::تي العامة والس::لطات الحدودي::ة، والص::راعات المشتركة الملكية وعن بينها، فيما األراضي ب::ديء ال:تي الشخص::ية الض:رائب إلى بالنس:بة المش::تركة الض:رائبية الجماعة مسؤولية وعن الجماعة، عقب، على رأسا ض::عيفة، ليبرالية بذهنية يقلب، تشيتشيرينا أن أي عشر، السادس القرن منذ بتطبيقها

أسباب. إلى األخيرة وهذه نتاج، إلى األسباب ويحول التاريخية، العالقات كافة

على ظلت أنها المؤكد فمن روسيا، في الفالحية المشاعية واصل قدم بشأن رأينا كان مهما ولكن األخ::يرة. الحقبة ح::تى وإلغاءه::ا.. وم::رورا القنانة تفاقم شهد الذي الطويل الزمن من بالرغم البقاء قيد أنجز عش::ر. فحين التاسع الق:رن في المش::اعية هذه إليه آلت الذي المصير سوى هنا نتناول لن أننا غير

على –وذلك إليه أراض:::يهم بيع إلى الس:::ادة عمد الفالحين«، »تحرير عملية الث:::اني االس:::كندر القيصر األراضي من س:وءا األك:ثر األج:زاء على ض:ريبية تعويض:ات على يحصلون جعلهم البروسي- مما النمط

»المع::ارة«، األراضي إلى بالنس::بة الفالحين، على يفرض::وا أن في الحق وعلى المزعوم::ة، الس::اداتية أن بالمئة. غير6 تبلغ بأقساط عاما، وأربعين تسعة إلى سداده أجل امتد روبل مليون900 قيمته قرضا إنها بل خاص::ة، ملكي::ات إنها س::بيل على للع::ائالت روس::يا، في األمر ك::ان كما تع::ط، لم األراضي ه::ذه

الكوميون::ات ك:انت النحو ه::ذا جماعي:ة. وعلى ملكي::ات أنها أس:اس على بأس:رها، جماعات إلى سلمت توزيع في ح::رة ك::انت كما واألت::اوات الضرائب كافة دفع وإزاء القروض، مسألة إزاء بالتضامن مسؤولة

توزيع ك::ان عشر التاسع الق::رن تس::عينات بداية أعض::ائها. وفي مختلف على واألت::اوات الض::رائب ه::ذه ال::دون( لضفاف المجاورة الكوزاك وأراضي وفنلندا بولندا )باستثناء األوربية روسيا في األراضي مجمل

ومن الفس::يحة، الش::مال غاب::ات من ع::ام، بشكل تتألف، كانت التي الدولة التالي: أراضي الشكل على والممتلك::ات هكت::ار(،1,09الواح::د= )الديس::ياتين ديسياتين مليون150 الصحرواية. وتشمل األراضي

93 هن::اك وك::ان ماليين،9 عن يقل ال ما معا تملك والم::دن والكنيسة ماليين،7 تس::اوي اإلمبراطورية ك::ان ولكن النبالء، يخص والباقي الفالحين، تخص بالمئة5 منها خاصة ملكيات شكل على موزعة مليونا ك::ان ،1900 الع::ام جماعي::ة. وفي فالحية ملكي::ات تعت::بر ديس::ياتين ملي::ون131 المقابل في هن::اك

خاصة ملكي::ات تعت::بر ملي::ون،22 هن::اك بينما هكت::ار، ملي::ون122 جم::اعي بش::كل يملك::ون الفالح::ونفالحية.

الفس::يحة األراضي ه::ذه ل::ه، تبعا يس::تغلون الروس الفالحون كان الذي األسلوب درسنا إذا واآلن المؤسس::ات س::هولة- على -وبكل س::نتعرف جزئي::ا، اآلن وح::تى بل ال::زمن، من قص::يرة ف::ترة ح::تى

وعلى أفريقي::ا، في كما ألمانيا في الدوام، على قائمة، كانت كما الزراعية بالمشاعية الخاصة النموذجية معا تش::كل فك::انت والمي::اه وال::براري الغابات مقسمة. أما الحقول البيرو. كانت كما الغانج نهر ضفاف فأراضي المهيمن، النظ::ام هي الثالثية المناوبة اقتسامها. وك::انت يجوز ال جماعي بشكل مملوكة أراض

قطع إلى تقسم ك::انت النحو ه::ذا وعلى األرض، لنوعية تبعا ت::وزع ك::انت والص::يفية الش::تائية المواسم الش::توية والحقول نيسان، في توزع الصيفية التالي: الحقول الشكل على تجري العادة متفرقة. وكانت

اختالط إلى ت::ؤدي ك::انت التوزيع في القائمة للمس::اواة الدقيقة المراقبة أن حزي::ران. والواقع في توزع 11و الص::يفية الحقول من نوعا11 معدله ما هناك »موسكو« كان حكومة إلى بالنسبة أنه بحيث غريب متفرق::ة. األرض من قطعة22 عن يقل ال ما ي::زرع أن فالح كل على وك::ان الش::توية، الحق::ول من نوعا

كان وأحيانا االستثنائية، الجماعية للحاجات احتياطا تزرع كانت التي األراضي جانبا، تضع الجماعة وكانت49

Page 50: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

الحب. وك::ان من عليه متوجبا قس::طا فيها يضع أن فالح كل على ك::ان احتياط مخازن الغرض -لهذا ثمة باالحتف:اظ فالحية عائلة لكل الس::ماح طريق عن يتم ه::ذه االس:تغالل لعملية التقني التطور على السهر

تس::مد األرض من قطع ح::دة على توضع ك::انت أو بنفسها، تستمدها أن شرط سنين عشر لمدة بحصتها تخضع المق::والت وم::زارع والبس::اتين الكت::ان، حقول كانت ما سنين. وغالبا عشر كل مرة إال توزع ال ثم

القاعدة. لنفس

وتس::ييج الرع::اة، مع والتقاعد والم::راعي، ال::براري مختلف على المش::تركة القطع::ان توزيع أما ك::انت أم::ور فكلها وتاريخ::ه، التوزيع ونمط األشغال، مختلف مواعيد وتحديد الحقول، وحماية المراعي،

كب::ير اختالف ثمة فك::ان التوزي::ع، م::دة بصدد القرية. وأما مجلس طريق عن أي جماعي، بشكل تسوي أصل ومن س:اراتوف، منطقة هي فقط، واحدة منطقة وفي ،1877 العام وآخر. ففي مكان بين يهيمن وهن::اك عام، كل مرة القرعة بعملية تقوم نصفها قرابة أن وجد للدراسة، أخضعت قروية مشاعية278

وثمانية وس::تة وخمسة أع::وام، ثالثة كل وأخ::رى ع::امين، كل م::رة القرعة به::ذه تق::وم كانت مشاعيات عن نهائيا تخلت قد كانت األرض، تسميد عملية تمارس مشاعية38 هناك كانت بينما هذا عشر، وإحدى

42.عالتوزي نظام

ليس فيه::ا. فنحن يتم الذي التوزيع نمط هو الروسية، الزراعية المشاعية في للنظر لفتا األكثر إن كما عائلة كل حاج::ات مع القطع تساوي مبدأ وال الجرمانيين، عند كما المتساوية القطع مبدأ ال هنا، لدينا حي::اة على تهيمن الض::ريبية المش::اكل ك::انت الض::ريبية. لقد القدرة –وحسب- مبدأ بل البيروفيين، لدى

مس::ألة ح::ول ت::دور ك::انت القرية مؤسس::ات كافة أن بحيث الفالحين«، »تحرير منذ كلها المش::اعية ع::دد ك::ان القيص::رية، الحكومة إلى بالنس::بة الض::ريبة، لف::رض الوحيد األس::اس أن الض::رائب. ويقينا

وتبعا الس::ن، في تمي::يز أي دون المش::اعية في ال::ذكور الس::كان كافة المحص::يين«. وهم »األش::خاص أول من ابت::داء النظ::ر« الش::هيرة، »إع::ادات طريق عن عاما عشرين كل مرة يجري كان الذي للتحديد الش::عب يعيش ال::ذي ال::رعب ك::انت ه::ذه النظر وإع::ادات األكبر، بطرس عهد على جرى فالحي إحصاء

43مواجته. في تهرب بأسرها قرى كانت والذي ظله، في الروسي

اإلحص::اء. يش::ملهم ال::ذين الس::كان لع::دد تبعا الق::رى على الض::ريبة مقدار تفرض الحكومة كانت ولحصة العاملة اليد لع::دد وتبعا الم::زارع، مختلف على للض::ريبة، اإلجمالية القيمة توزع الجماعة وكانتالضريبية. القدرة حساب يتم كان مزرعة، كل تخص التي األرض

إلى وليس الض::رائب، دفع عملية إلى استنادا يتم روسيا في األرض توزيع كان ،1861 العام ومنذ كان بل المزارع، من واحدة كل حق من هو خيرا عمال يكن لم التوزيع أن أي الفالحين، يناله الذي الغذاء أط::راف هو ما ثمة يكن لم للدولة. ل::ذا تقدم خدمة باعتباره الجماعة، أفراد من فرد كل عليه يجبر شيئا على يص::غي أن المرء بامكان كان جانب كل األرض. فمن لتوزيع مجتمع وهو روسي، قروي مجلس من

الع::ائالت ك::انت النحو ه::ذا وعلى األرض، من كب::يرة قطعة يعطي ال لكي يحتج واحد فكل االحتجاج::ات واألطف::ال النس::اء من أعض::ائها أك::ثر يت::ألف وال::تي العاملة، اليد من كاف عدد لديها ليس التي الفقيرة، ال::ذي الض::ريبي الكب::يرة. ف::العبء القطع على األغنياء يحصل بينما األرض قطع من تحرم كانت القصر،

هناك دفعه، الواجب الدين إلى للغاية.. فباإلضافة ثقيال عبئا كان الروسية المشاعيات حياة مركز في هو الخ.. الملح على والض::ريبة الكنيسة وض::ريبة البلدي::ة، الضريبة وهناك فرد، كل على المفروضة الضريبة

اإلجمالية الض::ريبة أن غير عشر، التاسع القرن ثمانينات في الغيتا الملح وضريبة الفرد ضريبة أن صحيح إحص::اء إلى الهزيل::ة. واس::تنادا الفالحين ث::روة كل تمتص ك::انت أنها بحيث والثقل الض::خامة من ظلت

لهم، المعط::اة األرض قطع من يحص::لون ك::انوا الفالحين من بالمئة70 أن نجد التس::عينات، في أج::ري دون إنما بأنفس::هم أنفسهم إطعام على قادرين كانوا بالمئة20و للمعيشة، الكافي األدنى الحد من أقل عن يزيد ال::ذي الف::ائض بيع على ق::ادرين كانوا فقط بالمئة9 مقابل وذلك ماشية، اقتناء من يتمكنوا أن

القرية ظ::واهر من هامة ظ::اهرة يش::كلون ك::انوا الض::رائب دفع عن المتخلفين أن حاج::اتهم. والواقع من س::نوي دخل هن::اك كان السبعينات، »التحرير« مباشرة. فمنذ تلت التي الفترة في الروسية. وذلك

للض:::رائب الس:::نوية القيمة هو مليونا11 مبلغ إليه يض:::اف ملي:::ون،50 إلى يصل الفردية الض:::رائب ألن وذلك التف::اقم، في الروس::ية القرية ب::ؤس اس::تمر الفردية، الضريبة إلغاء بعد حتى المتخلفة. ولكن

49 تيروغوف، ص 42 ، ك:انت على ش:كل حمل:ة تأديبي:ة، وك:انت ل:دى العس:كريين1719 أول "إعادة نظر( في عهد بط:رس ع:ام 43

تعليمات تقضي بجلد وسوط ودمغ الحكام المهملين بالحديد الحامي.. الخ.50

Page 51: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

الض::رائب مجم::وع بلغ فقد ،1907 الع::ام في ثقال. أما ف::أكثر أك::ثر أض::حت المباش::رة غ::ير الض::رائب بسبب دفعها، من الفالحين إعفاء إلى السلطة اضطرت بحيث روبل، مليون127 ال: يقارب ما المتأخرةثانية. جهة من الثوري، المد تفاقم وبسبب جهة، من دفعها عن التام عجزهم

االقتص:::اد تحققها ال::تي المكاسب كافة فقط ليس ذل::ك، بعد تمتص س::وف الض::رائب أن غ::ير الموس::مية األعم::ال ك::انت ملحقة. وهكذا مكسبة أعمال عن البحث على الفالحين ستجبر بل الفالحي،

األك:ثر الذكور القرويين أن حيث حقيقية، جماعية هجرات إلى روسيا، في تؤدي، اآلن حتى زالت ما التي ال::تي األرض قطع ي::تركون ك::انوا بينما الكب::يرة، الس::ادة أمالك في كمي::اومين للعمل ي::ذهبون كانوا قوة

بمص::انعها، المدينة ك::انت أخ::رى جهة ومن والعج::ائز، األطف::ال مع النساء، بزراعتها تقوم لكي تخصهم، العم::ال ش::رعية الص::ناعية، المراكز في تش::كلت النحو ه::ذا للفالحين. وعلى بالنسبة جاذبا قطبا تشكل

ثم ومن النس::يج، مصانع في خاص بشكل ليعملوا الشتاء، في إال المدن يؤمنون كانوا ما الذين المؤقتين الم::دن. وفي في كس::بوه ما معهم حاملين الزراعة ليمارسوا قراهم في الحقول إلى الربيع في يعودون

مثل ملحقة، موسمية زراعية أعمال ثمة كانت كما المنازل، في صناعيا عمال ثمة كان المناطق من كثير ق::ادرة بالكاد الفالحين جمهرة كانت هذا، كل من بالرغم شبه. ولكن وما الخشب وقطع العربات صناعة

من الفالح::ون يحققه ما كل ك::ذلك بل فق::ط، الزراعة ثم::ار تمتص تكن لم الرمق. فالض::رائب سد على وأن القاس::ية.. خاصة القهر وس::ائل بكل الجماعة زودت قد الدولة الملحق::ة. وك::انت الصناعية األعمال أفراده::ا. على المفروضة الض::رائب عن والتض::امن، بالتكافل المس::ؤولة، هي كانت المشاعية الجماعة

ك::ان كما الض::رائب، دفع عن يتخلف::ون كانوا الذين أولئك الخارج إلى تؤجر أن الجماعة بامكان كان ولذا ك::ان ما بدونه األف::راد.. وهم عن الس::فر جواز تمنع، أو تمنح أن حقها من وكان أموالهم، تعاد أن بامكاننا

المتخلفين كل جس:::ديا تع:::اقب أن الجماعة حق من ك:::ان ق:::ريتهم. وك:::ذلك عن االبتع:::اد بامك:::انهموالمتمردين.

أن الفس::يحة. فما الروس::ية األرض عن غريبة صورة لنا تقدم الروسية القرية كانت دوري، بشكل ذا تقنيا اس::ما لها ابتك::رت قد القيص::رية روس::يا ك::انت عملية تبدأ حتى القرية، إلى الضرائب جابي يصل

القرية مجلس ك::ان ذاك عند الض::رب«. إذ طريق عن الضرائب من المتخلف على »الحصول هو مغزى طويل مقعد على يس::تلقوا ثم س:راويلهم ين::تزعوا أن ال:دفع في المت::أخرين على ويك::ون بكامله، يجتمع أعض::ائهم ض::رب إلى يعمد ثم ومن جل::ودهم، من ال::دم ي::نز ح::تى بجلدهم القرويون رفاقهم يقوم حيث

– األبيض الش::عر ذوي الكه::ول من أو اآلب::اء من غالبا –وهم الض::حايا وبك::اء التوسل بق::وة. أما التناسلية عربته يعتلي ح::تى العقاب، إلحاق يتم أن ما الذي، السلطة هذه ممثل العليا- أي السلطة يرافقان فكانا العلني العقاب هذا من الفالحين بعض يفلت أن النادر من يكن أخرى. ولم قرية في نفسها العملية ليبدأ الفالح::ون يرحل حيث الضريبي«، »التسول هو الوضع هذا من آخر مخرج ثمة االنتحار. وكان طريق عن

التس::ول طريق عن المطلوبة الض::رائب جمع يح::اولوا لكي المتس::ولين، عصي يحمل::ون وهم الفق::راء الزراعي::ة، المش::اعيات مؤسسة على وص::رامة بقس::وة تسهر الدولة كانت القرية. لقد إلى بها والعودة

األراضي أن على1881 ق::انون الض::رائب. وينص لتحصيل جهاز مجرد إلى النحو، هذا على تحولت التي عليه وافق ثم األمر، هذا مثل الفالحين ثلثا قرر إذا إال المشاعيات، قبل من عنها التخلي يجوز ال الفالحية

يحص::لون ال::تي وح::وائجهم ممتلك::اتهم بيع الفالحين بوسع يكن واألراض::ي. ولم والم::ال الداخلية وزراء الزراعية األرض رهن وك::ان نفس::ها، جماعتهم إلى ينتسبون آخرين لفالحين إال الوراثة، طريق عن عليها

وأخض::عت له::ا، ذاتي اس::تقالل أي من القروية المش::اعية حرمت الثالث، االسكندر عهد في ثم محظورا ه::ذا بروسيا. وعلى في الريفية للمجالس مشابهة سلطة عن عبارة هو الريفي« الذي »الكابتن لسلطة

كان الذين الموظفين، هؤالء رضى على يحصل أن القرية، مجلس يتخذه قرار كل على ينبغي كان النحو ق::دم فقد1893 ق::انون وجبايته::ا. أما الض::رائب توزيع وك::ذلك إشرافهم، تحت يتم األراضي توزيع حتى يكن لم نفسه ال::وقت األع::وام. وفي من دزينة كل م::رة إال األراضي بتوزيع يس::مح لم إذ التنازالت بعضديونه. كامل سد قد يكون أن وبشرط البلدية، إذن على الحصول بعد إال جماعته يترك أن الفالح بوسع

وب::رغم القروية، المشاعية داخل اصطناعي، بشكل القانون، خلقها التي الروابط هذه برغم ولكن ممكنا يكن أعاله( لم إليهم أش::رنا الذين )الموظفين التشينوفيك مراكز وتوطيد الثالث الوزارات وصاية ال::زراعي االقتص::ادي وانهي::ار الساحق، الضريبي اإلطالق. فالعبء على القروية المشاعية تدهور تفادي

المراعي –والسيما األرض وفقدان الملحقة، والصناعية الزراعية األرباح طريق عن المكاسب تحقق بعد في للزراعة القابلة الحقول أراضيهم- وفقدان إلى ضمها إلى يعمدون ما غالبا النبالء كان التي والغابات

الحاس::مة الظ::واهر من نوعين خلق أدى هذا التصاعد.. كل في السكان عدد فيه كان الذي الوقت نفس األرض، من المخصص الج::زء أن القري::ة. فيما في الربا وظه::ور المدين::ة، إلى الهروب القرية، حياة في

51

Page 52: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

ه::ذا- من –ح::تى التمكن دون الضرائب لدفع إال بكافيين يعودا لم الملحق، الزراعي أو الصناعي والعمل ح::ول مربوطة سالسل المش::اعية، إلى االنتماء أضحى إلحاحا، الحاجات أكثر سد على قدرة ودون حقا، تلك ربقة من اإلفالت هو بؤس::ا، األك::ثر إلى بالنس::بة الط::بيعي، اله::دف ك::ان الج::ائع. ول::ذا الفالح رقبة

ثم ومن مرور، جوازات حيازة وعدم التشرد بتهمة الهاربين، مئات يعتقل كان البوليس أن السلطة. غير درسا ليعت::بروا الحق::ول، وسط في علن::ا، مع::اقبتهم إلى تعمد ك::انت ال::تي القرية مج::الس إلى يسلمهم مواجهة في ش::يء فعل بوس::عها يكن لم اإلجبارية الم::رور وجوازات العقوبات، أن لغيرهم. غير وأمثولة جحيم من الض:::باب، خب:::أة وفي الليل جنح تحت يهرب:::ون، ك:::انوا ال:::ذين للفالحين الجم:::اعي الرحيل

يؤلف ال::ذي الص::اخب المحيط وسط نهائيا يختف::ون حيث المدين::ة، إلى القروي::ة« ليتوجه::وا »الشيوعية هربهم تجعل األخرى، الظروف وبعض العائلية، روابطهم كانت الذين اآلخرون الصناعية. أما البروليتاريا إيف::اء عليهم ك::ان هذا الشرعية. ولتحقيق بالوسائل المشاعية من الخروج إلى يسعون فكانوا مستحيال،

االرغ:امي وال:بيع الض:رائب ك:انت مبكر وقت )!(. ومنذ إلنق:اذهم يه::رع الم:رابي كان ديونهم.. وهنا كل حص::اد وكل كارثة كل وأن خاصة الم::رابي، إلى يلجأ الروسي الفالح تجعل الشروط، أسوأ ضمن للَحّب، يكن لم المش::اعية؟، ربقة من للتح::رر حتميا. وهك::ذا، أمرا بالمرابي االستعانة مسألة يجعالن كانا سيء الفق::راء الفالح::ون فيه ك::ان ال::ذي الوقت في الربوية. ثم للربقة نفسه يخضع أن إال البائس الفالح أمام

ظه::ورهم لها ي::ديرون ما غالبا األغني::اء الفالح::ون ك::ان المش::اعية، من لإلفالت جه::ودهم كل يب::ذلون منه::ا. ولكن اله::روب الفق::راء يح::اول ال::تي الجماعية الضرائب مسؤولية من باإلفالت طمعا ويتركونها،

– المش::اعية داخل يش::كلون ك::انوا ف::إنهم شكليا، الجماعة، يبرحون األغنياء الفالحون يكن لم حين حتى تع::رف ك::انت مهيمنة سلطة البائسين، الفالحين مواجهة في المرابون- يشكلون نفسهم هم بأنهم علماوالتابعون. المدينون الفالحون يتبناها التي القرارات من تستفيد كيف

العام::ة، الملكية وعلى المس::اواة على أساسا ارتكزت قد كانت التي المشاعية، داخل قام وهكذا هن::اك أخ::رى جهة ومن ناف::ذة، لكنها العدد صغيرة قروية، برجوازية هناك جهة واضح: فمن طبقي تمايز

القروية للمش::اعية ال::داخلي االنهي::ار ب::زغ النحو ه::ذا والبرولتاريين. وعلى التابعين الفالحين من جمهرة ه::ذا، أدى االنقس::امات. ولقد مختلف داخلها في وحلت الم::رابي، والتهمها الض::رائب، عبء مزقها التي وموس::مية، دورية ظ::واهر روس::يا، في الفالحية واالنتفاض::ات المجاعات جعل إلى الثمانين، سنوات في

جب::اة قس::وة تف::وق ب::اتت قسوته أن بحيث القسوة من كان بشكل الداخل من الحكومات تضرب كانتب:»تهدئة« القرية. المكلف والجيش الضرائب

نفس الموجيك الدامي::ة. وع::رف والقالقل المجاع::ات ألبشع مس::رحا الروس::ية األري::اف وأضحت عش::رات وبين البائس::ة، »أوريسا« الهندية بين فرق من ثمة يعد ولم الهندي، الفالح عرفه الذي المصير ث::ورة1905 و1904 ع::امي في أخيرا، اندلعت وحين44الفولغا. ضفاف على المنتشرة الروسية القرى

في األولى، للم::رة ثقلها بكل الكابوس::ية الفالحية االض::طرابات ألقت روس::يا، في المدينية البروليتاريا يجت::اح إذ للث::ورة. ف::اآلن، المركزية القض::ية أض::حت سرعان الزراعية المسألة أن بحيث الثورة، ميزان

إلى العم::ال ح::زب يعمد إذ واآلن المخ::ازن، ويحرق::ون النبالء أراضي يقاوم، ال إعصار وكأنهم الفالحون، أي دون الكب::يرة األراضي بمص::ادرة المنادية الثورية مط::البهم إذاعة ع::بر الفالحين، اس::تياء عن التعب::ير

ك::انت ال::تي الزراعية السياسة هجر إلى أخ::يرا، القيص::ر، عمد الفالحين، إلى إعادتها ثم ومن تع::ويض، من ب::ات الس::قوط من الزراعية المش::اعيات إنق::اذ باالمكان يعد لم أنه طويلة.. فبما قرون منذ تمارس

عنها. التخلي الضروري

الخاص: ففي الروسي الشكل ذات القروية، المشاعية جذور إلى التصدع وصل ،1902 عام منذ نش::ط، بش::كل اإلج::راء، هذا تحضير إلى صير قد الجماعية. وكان الضريبية المسؤولية ألغيت العام ذلك تتخلى أن المس::ؤولة السلطة على السهل من صار نفسها: فاآلن القيصرية المالية السياسة طريق عن غ::ير الضرائب كانت نفسه الوقت في المباشرة. ولكن الضرائب دفع في الجماعية المسؤولية مبدأ عن

الش::امل الدخل كان ،1906 العام في أن عرفنا إذا أهميتها إدراك يمكن نسبة إلى وصلت قد المباشرة الض:::رائب طريق عن ت:::أتي مليونا148 فقط منه روب:::ل، ملي:::ون2030 الميزانية عليه تنص ال:::ذي

السلطة احتكار من تأتي558 منها المباشرة، غير الضرائب طريق عن مليون1100 مقابل المباشرة، انتش:ار من الحد س:بيل في ويت »اللي::برالي« دي ال:وزير ابتك::ره قد ك:ان احتك:ار وهو الخم::ور، لتجارة ب::ؤس طريق عن ي::أتي ك:ان الض:رائب ه::ذه من كب::يرا قس::ما فإن نرى، المسكرات. وكما على اإلدمان

لش::راء المخصص الفالحي الدين انخفض1906 و1905 عامي ويأسها. وبين وجهلها الفالحية الجماهير بورفوس وليهمان.44

52

Page 53: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

ال::زراعي« ال::ذي »اإلص::الح ق::انون . أما1907 العام في تماما الغي لكنه النصف، إلى مجددا، األراضي لألراضي الص:::غيرة الخاصة الملكية خلق هو علنيا ه:::دفا لنفسه ح:::دد فلقد ،1907 الع:::ام في ص:::در

الكبيرة. العقارية األمالك من وجزءا الدولة أراضي تجزئة هي هذا إلى الوصول طريقة الزراعية. وكانت

األولى مرحلتها في بنفس::ها، ص::فت قد البروليتارية العش::رين الق::رن ثورة تكون النحو هذا وعلى قد القيصر كان التي الزراعية المشاعية فيه صفت الذي الوقت نفس في القنانة بقايا آخر المنجزة، غير

مصطنع. بشكل بقائها على حافظ

(( 22 )) وانغلقت الزراعية البدائية للش::يوعية المض::طرم المص::ير انتهى الروس::ية القروية المش::اعية مع االجتم:اعي، للتط::ور طبيعيا نتاجا ب:داياتها، في ك:انت، ال:تي الزراعية نفس:ها. والمش::اعية على ال:دائرة للتخلف وس::يلة أض::حت ما س::رعان للمجتم::ع، وذه::ني م::ادي وازده::ار اقتص::ادي تق::دم ألفضل وضمانة

ال::ذين الخاصة جماعته أيدي على بالسوط يجلد الذي الروسي الفالح مشهد واالقتصادي. وما السياسي وس:وى البدائي::ة، للش::يوعية الضيقة للحدود تاريخي نقد أقسى سوى المطلق، الروسي الحكم يخدمون الديالكتيكي::ة: فالعقل للقاع::دة خاضع ب::دوره هو االجتم::اعي النمط أن واقع عن اندهاشا األك::ثر التعب::ير

آفة. يضحي والخير هباء، يصبح

البل:دان مختلف في الزراعية المش:اعية مص:ائر إلى بانتب::اه ننظر حين يص:دماننا واقعين هناك إن أن من ب::دال الب::دائي، الش::يوعي االقتص::ادي النظ::ام في ارتفاعا واألك::ثر األقصى النمط والقارات. فهذا

بيئته مع التكيف على والق::درة والمرونة التن::وع من الكث::ير لنا يظهر ن::راه ص::لب، جامد كنم::وذج يظهر ش::ديد، ببطء تج::ري ك::انت تح::ول بس::يرورة النمط ه::ذا مر الظروف، كل وفي بيئة كل التاريخية. ففي

المجتم:ع، داخل تب:دل، الس:يرورة وك:انت الخ:ارج، من إليه ننظر أن ممكنا يكن لم هذا تحولها أن بحيث أو األص::لية الدولية للمؤسس::ات السياس::ية الفوقية الب::نى كافة تحت وهي، جدي::دة، بب::نى العتيقة البنى

وتآكل. وتطور وموت، والدة حالة في الدوام على كانت واالجتماعية، االقتصادية الحياة في األجنبية،

الت::أقلم. على وقدرته مرونته بفضل وذلك غري::بين، وص::مود صالبة ذا كان االجتماعي النمط وهذا رزحت إذ العواصف ه::ذه كل وتحمل بل السياس::ي، الت::اريخ عواصف كافة وجه في متح::ديا وقف ولقد

واالس::تغالل الخارجية والس::يطرة واالس::تبداد والغ::زوات القمع من ق::رون خالل عليه تمر وتركها فوقه، االحتك::اك حدوث::ه: إنه بعد البق::اء من يتمكن ولم النم::ط، ه::ذا تحمله لم واح::د، احتكاك هناك كان ولكن

األخ::يرة به::ذه االص::طدام ك::ان اس::تثناء، أي ودون مكان، كل بالرأسمالية. ففي األوربية.. أي بالحضارة الش::رقية الغ::زوات من طويلة ق::رون أبدا، إليه تؤد لم ما على وأدى القديم، المجتمع إلى بالنسبة مميتا

التقليدي::ة، العالق::ات كافة تحطيم وإلى داخله::ا، من االجتماعية البنية تلك انحالل أدى المتوحش::ة: لقدالمشوهة. األطالل من كومة إلى المجتمع تحويل وإلى

األخ::ير، العامل س::وى الواقع في ليست األوربي::ة، الرأس::مالية مارس::تها ال::تي المميتة النفخة إن الب::دائي. وب::ذور المجتمع القصير- انهي::ار أو الطويل المدى –على الحتمي من جعل الذي الوحيد، وليس

الش::كل على االنهي::ار، ذلك دروب مختلف لخص::نا ما المجتم::ع. ف::إذا هذا داخل في تمركزت االنهيار هذا ألدوات الش::يوعية معين::ا. فالملكية تاريخيا تعاقبا ثمة أن لنا س::يتبين أمثلت::ه، مختلف أعاله درس::نا ال::ذي

ال::زمن- إنتاجية من طويلة حقب –خالل ض::منت صارم، بشكل منظم القتصاد األساس هي التي اإلنتاج،– البطيء التط::ور له::ذا الضروري من كان للمجتمع. ولهذا مادي ضمان أفضل قدمت كما للعمل، هائلة ه:::ذا داخل أنجز أن، الش::يوعي. وبعد التنظيم مع ص::راع في ي:::دخل أن العم:::ل، األكي::د- إلنتاجية إنما

المح::راث-، اس::تخدام طريق عن تتم العلي::ا- ال::تي الزراعة إلى التح::ول باتجاه الحاسم التقدم التنظيم، أص::اب ال::ذي التط::ور ب::ات ثابت::ة، أشكاال القاعدة، هذه أساس على الزراعية المشاعية اتخذت أن وبعد ه::ذا عند تحقيقه::ا، باالمك::ان يكن لم الزراعة هذه أن غير كثافة، أكثر لألرض زراعة يتطلب اإلنتاج، تقنية

وثوقا األك::ثر االرتب::اط طريق عن وإال المكثف::ة، الص::غيرة االس::تغاللية طريق عن إال التق::ني، المس::توى قطعة لنفس ديمومة األك::ثر االس::تخدام ب::ات هنا األرض. ومن وبين الفردية العمل ق::وة بين وص::البة،

بها. والتس::ميد ومعتني إنتاجية أكثر زراعة لحدوث أساسيا شرطا الفالحية، العائلة نفس قبل من األرض

53

Page 54: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

في ع:رفت ط:وال- وال:تي أك:ثر األرض- ألزم::ان توزيع لعملية المعروفة األسباب خاص- أحد –بشكل هوروسيا. في كما ألمانيا

في يظهر أخذ ط::وال، أك::ثر ألزمان يمتد األرض توزيع نحو االتجاه أن نالحظ أن علينا خاص وبشكل تح::ول القرع::ة« إلى طريق عن »التوزيع من التح::ول إلى أدى الزراعية. مما المشاعيات في مكان كل

يسير إنما الخاصة، الملكية إلى الجماعية الملكية من التحول فإن الوراثة. إذن طريق عن األرض ملكية ألزم::ان الم::راعي، الغاب::ات فيه ظلت ال::ذي ال::وقت العمل.. وفي كثافة ازدياد مسألة مع جنب إلى جنبا

وجه في الطريق كثاف::ة، أك::ثر بش::كل المزروعة الحق::ول، فتحت مش::اعية، جماعية أراض ط::وال، أك::ثر األرض لقطع الخاصة الملكية الوراث::ة. أما مب::دأ وجه في الطريق فتحت كما الجماعية، األراضي تقسيم

بس::بب طويلة لف::ترة قائما ظل التنظيم ه::ذا أن إذ لالقتص::اد، الجم::اعي التنظيم تلغ لم فإنها الزراعي::ة، االقتص::ادية المس::اواة ب::أن نالحظ أن علينا والمراعي. وكذلك الغابات مشاعية وبسبب األراضي، تمازج

ذات الص::غيرة، البل::دان من جمه::رة البداية، في تشكلت، القديم. فلقد المجتمع في تلغ لم واالجتماعية نفس ض::من الزم::ان، من طويلة ق::رون طوال وتعمل تعيش أن يمكنها والتي المتشابهة، الحياة شروط للملكي::ة، اإلرثي الط::ابع طريق عن الالمس::اواة، بوجه فتحت قد الطريق فإن هذا القديمة. ومع التقاليد

أرضه. عن الفالح تخلي إمكانية طريق وعن البكر، لالبن المعطى الحق طريق وعن

فلقد ه::ذا للغاي::ة. ومع بطيء بش::كل إال للمجتم::ع، التقلي::دي التنظيم تفجر لم الس::يرورة هذه إن التي العامة النفقات وسرعة: إنها جذرية أكثر بشكل تحركت أخرى، تاريخية عوامل عدة العملية دخلت س::لفا، نعلم الزراعي::ة. ونحن للمش::اعية الضيقة الطبيعية الحدود تجاوزت أنها بحيث حجما، تزداد كانت

لتكثف ك::ان الش::رق. لقد في الحق::ول زراعة إلى بالنس::بة االص::طناعي الري لمسألة الجاسمة األهمية في األرض تس::ميد عنها أس::فر ال::تي تلك أهميتها في تف::وق نتائج إلنتاجيته، المتعاظم وللنمو هذا، العمل

أن الض::خم. وبما الع::ريض المس::توى ذات األش::غال قي::ام إلى ال::ري أعم::ال أدت البداية الغ::رب. فمنذ خلق ينبغي ص::ار الزراعي::ة، المش::اعية داخل في وج::ود ذات تكن لم ه::ذا لمثل الص::الحة المؤسس::ات المتعلقة العامة األش::غال إدارة أن نعرف وفوقها. ونحن المشاعية خارج تقف التي الخاصة المؤسسات

الشرقية. وفي المجتمعات في الهيمنة أنواع وكافة الكهنة، هيمنة أصل في كانت وتوزيعه، الماء بإيصال مع بالمقارنة أهميتها ض::آلة من بالرغم تسويتها، ينبغي كان متنوعة عامة أشغال ثمة كانت كذلك الغرب المجتمع وتق::دم تط::ور مع وأهمية ع::ددا األش::غال هذه ازدادت ولقد للدولة، الراهن التنظيم في مثيالتها

كل في الحظنا متخصص::ة. ولقد مؤسسات الطويل، المدى وعلى بالنتيجة تتطلب، باتت بحيث البدائي، في الوراثية إلى االنتخابية من التح::ول –أن الجزائر في كما الهند وفي البيرو، في كما ألمانيا –في مكانالتطور. سمات من عامة سمة كان البدائي، المجتمع في العامة المناصب تسلم

المجتمع أسس مع قطيعة يش::كل ال أح::د، يلحظه أن ودون ببطء تم ال::ذي التح::ول، ه::ذا أن غ::ير واقع عن ط::بيعي، بش::كل أوال، نتج الوراث::ة، طريق عن االنتقال إلى العامة المناصب الشيوعي. فتحول

إلنج::از ض::مان أفضل الب::دائي، الش::يوعي المجتمع في كانت المتراكمة، الشخصية والتجربة التقاليد أن الع::ائالت، بعض ض::من للمناصب ال::وراثي االنتق::ال أدى الطوي::ل، الم::دى ش::كل. وعلى بأفضل العمل

الس::يادة. إلى الجماعة خدمة من تح::ولت ص::غيرة، محلية اريس::تقراطية تش::كل إلى حتمي، وبش::كل بش::كل عنها المس::ؤولة هي العامة الس::لطات ك::انت وال::تي تجزئته::ا، يج::وز ال التي األراضي أن والواقع المس::تخدمة، وغ::ير العامة األراضي س::رقة النبال::ة. أما تلك لتك::ون االقتصادي األساس شكلت مباشر، مس::توى ف::وق ارتق::وا ال::ذين األج::انب أو المحلي::ون الس::ادة اس::تخدمه ال::ذي المنتظم األسلوب فكانت

الرئيسية، الحضارة مجاري عن بعيدا يعيش بشعب يتعلق األمر كان واستعبدوها. فإذا الفالحية الجماهير الجم::اهير طريق حياتها- عن نمط –في يميزها ما البدائية النبالة لدى يكون أال الممكن من بأنه سنالحظ

طريق عن ال:ثروة ف::ارق إخف:اء وعلى اإلنتاج، عملية في المساهمة على مرغمة كانت فهي بصعوبة، إال وب::النفوذ قطي::ع، من ل::ديها بما فقط غنية مثال، الياقونية، الديموقراطية: فاألرستقراطية البساطة بعض األك:ثر الش:عوب مع االحتك::اك بعض ه::ذا إلى أض::فنا إذا وحس:ب. أما العامة المسائل في تمارسه الذي

العم::ل، عن وستكف تميزا، أكثر ستضحي النبالة احتجاجات أن سنجد الفعال، التبادل من وشيئا تحضرا التي الحقبة في اليونان، المجتمع. وما داخل المتواجدة الشرائع بين حقيقي تفريق إلى هذا يؤدي بحيثهذا. على النموذجي المثال سوى هوميروس، تلت

ال::تي الحتمية النهاية تزي::د- إلى أو تقل –بس::رعة أدى قد الب::دائي، المجتمع داخل العمل تقسيم إن ه::ذه في أساسيا دورا يلعب عام، طابع ذا منصبا أن واالقتصادية. والواقع السياسية المساواة على قضت

54

Page 55: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

أي:ام الس:اري الس:لوك الس:لمي: إنه الط:ابع ذات المناصب كافة من ق:وة أك:ثر بش:كل ويؤثر السيرورة تتخصص ش::يئا اإلنت::اج، تطور إثر أضحت الجميع، بها يهتم قضية البداية، في كانت، التي الحرب. فالحرب

وتخطيطا انتظاما أك::ثر وأض::حت العمل سيرورة تطورت البدائي. وكلما المجتمع في األوساط بعض فيه بالحي::اة الم::رتبطين الطاق::ة، وفقدان الالإنتظام، تحمل على قدرة أقل األخير هذا أضحى المجتمع، داخل

الشعوب لدى السائد االقتصادي للنظام مباشرة نتيجة الدورية، العسكرية الحمالت كانت العسكرية. فإذا ل::دى الجمودية من بن::وع بعيد حد إلى مرتبطة الزراعة ف::إن الماش::ية، وتربية الص::يد من تعيش ال::تي

–هي الحربية عنه::ا. والحي::اة ال::دفاع تتولى المحاربين من خاصة شرعية وجود تتطلب نراها لذا المجتمع، البدائي::ة، الش::عوب ل::دى هاما دورا العم::ل- تلعب إلنتاجية الضيقة الحدود عن التعبير سوى ليست نفسها

العس:كريين، الق:ادة أو المحارب::ة، النبالة انفص::ال أن العم::ل. والواقع تقس:يم من جديد ن::وع إلى وت::ؤدي الب::دائي. المجتمع في مجابهتها إلى االجتماعية المس::اواة اض::طرت ال::تي الص::دمات أق::وى إحدى بشكل بشر بين المتس::اوية البش::رية العالق::ات على نعثر أن اإلطالق على يمكننا ال بدائية، مجتمعات نجد فحيثما تطبع::ان اللت::ان الميزت::ان هما واالستغالل االيروكية: فالتفاوت الشعوب لدى مورغان وصفها التي أحرار،

إلى بالنس:بة س:واء التفك:ك، من طويلة لحقبة نتاجا بوص::فهما عليهما سنعثر واللتان البدائية، المجتمعات اس::كوتلندا، في الكبيرة« الكلتية »العشائر أو الياقوتية، االريستقراطية أو الشرق، في المهيمنة الشرائح

أيضا أو الكب::ير، الحجم ذات الهج::رات أي::ام والجرم::ان والرومان اليونان بالد في العسكرية النبالة لدى أوإفريقيا. ممالك في الصغار االستبداديين لدى

إلى أفريقيا جن:::وب وسط كاس::يمبي« في »مواتا إمبراطورية إلى المث:::ال، س::بيل على ولننظر هنا فها عش::ر، التاسع الق::رن بداية في تس::للوا قد البرتغ::اليون كان حيث لوندا، امبراطورية من الشرق اجتماعية عالق::ات على إليه::ا، ال::دخول من األوربي::ون تمكن بالكاد التي المناطق في وحتى نرى، سوف

ال::تي غ::اميتو، والك::ابتن مونت::يرو الم::اجور حملة أن والحري::ة. والواقع للمس::اواة مكان أي تترك تعد لم لنا تصف وعليمة، تجارية أهداف وراء ركضا الداخل، نحو الزامبيزي من انطالقا ،1831 العام في جرت

زراعة تم::ارس كانت التي المارافي، بالد إلى أوال، الحملة، وصلت التالي: لقد الشكل على هناك الوضع س::وى يرتدون وال الشكل هرمية أكواخا يقطنون سكانها وكان األشجار، تنتجه ما جني على تعتمد بدائية

المارفي، بالد وغاميتو مونتيرو فيها اجتاز التي الحقبة بمؤخراتهم. في تحيط المالبس من صغيرة قطعها في الخالف::ات كافة في يحكم الزعيم هذا »نيدي«. وكان لقب يحمل مستبد زعيم الشعب هذا يقود كان

س:بيل على ال:زعيم. ولكن يص:دره حكم أي على يحتج أن ش:خص ألي يحق يكن ولم موتزيندا، عاصمته ه::ذا على دائما يت::وجب ك::ان أنه غ::ير الس::ن، كب::ار يضم مجلسا يجمع ال::زعيم ك::ان المحض::ة، الش::كلية األق::اليم وه::ذه »المامبو«، يديرها أقاليم إلى تقسم فكانت كلها البالد الزعيم. أما رأي يرى أن المجلس

المناصب ه::ذه »فونوس«. وكافة باسم يعرفون زعماء إدارتها يتولى مقاطعات إلى تقسم كانت نفسها ال::ذي ال::زعيم الق::وي. وه::ذا التشيفا زعيم الموكوندا، مقر إلى وصلنا آب من الثامن وراثية. »في كانت

الي::وم في وصل والملح..الخ، والج::واهر الحم::راء القطنية األقمشة من اله::دايا ببعض إليه بعثنا قد كنا مرحة سمة وذا عمره، من السبعين إلى الستين في رجال موكوندا حصانا. وكان راكبا مخيمنا إلى التالي وس:طه. لقد ح:ول ملفوفة القم::اش من قطعة عن عب::ارة يرتديه الذي الوحيد الثوب جالل. وكان وذاتيقاوم.. وال مؤثر بشكل هدية منا لكل طلب الذهاب أراد حين ثم ساعتين، زهاء بيننا بقي

في جثته مع تسجن الميت للغاية. فنساء بربرية احتفاالت التشيفا لدى تصحبه الزعماء، دفن ..إن في الجن::ائزي الم::وكب يتجه الف::ور للدفن. وعلى معد فيه شيء كل يصبح الذي الوقت حتى واحد، كوخ

حيث أخري::ات نس::اء س::بع مع األث::يرة الميت ام::رأة فيها ت::نزل حتى إليها يصل أن ما حفرة، نحو طريقه الجثة تلقي ه::ذا وبعد تغطيهن، القم::اش من أك::داس ف::وقهن ت::رمى المم::دودة.. ثم بس::يقانهن يتمددن االحتف::ال وينهي الق::بر، يغطي كله ه::ذا س::لفا. وبعد رقابهن قطعت قد كانت أخريات نساء ست وفوقها يخ::وزق والث:اني الق:بر، رأس على خازوقه ويك::ون طنبورا يحمل أحدهما شابان، يخوزق أن بعد الرهيب

تجواله خالل المراسيم هذه من واحدة مونتيرو الماجور شهد وسهما. ولقد قوسا يحمل وهو أسفله عندالتشيفا«. بالد في

وصل اإلمبراطوري::ة. ولقد وسط في الواقعة الجب::ال باتج::اه س::يرها الرحلة ت::ابعت هن::اك ومن ولقد حي::ة، كائن::ات أو غذائية م::ادة أي من عمليا ومحرومة ومهج::ورة، مرتفعة منطقة »إلى البرتغاليون

المجاعة أح::اطت الس::ابقة.. ولقد العس::كرية الحمالت خلفتها ال::تي اآلث::ار بعض المنطقة في ش::وهدت زعيم أق::رب إلى اله::دايا، بعض مع الرس::ل، بعث الف::ور العواقب. وعلى بأبشع وهددتها الحالية بالحملة

لم ب::أنهم تق:ول رهيبة بأنب::اء ع:ادوا ما س:رعان الرسل لكن بدليل، الحملة موافاة منه »مامبو« ليطلبوا وص::ولنا الج::وع.. وقبل بس::بب الفناء وشك على وجميعهم عائلته وأفراد المامبو سوى القرية في يجدوا

55

Page 56: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

فغالبا تم::ارس، التي البربرية العدالة نوعية على األدلة من العديد نشاهد أن لنا قيّض المملكة، قلب إلى مس::اوئ على لهم عقابا األخ::رى، أعض::ائهم وبعض وأنوفهم، وأيديهم آذانهم قطعت شبابا نصادف كنا ما

أح::دث حيث العاص::مة، إلى الوص::ول من أخ::يرا تمكنا نوفمبر، من عشر التاسع ارتكبوها. وفي قد كانوا هي ح:واجز جانبيه على وض:عت ش:ارع إلى وض:جيجا. ووص::لنا صخبا غاميتو، الكابتن يركبه الذي الحمار

فكان الشارع نهاية في مفتوحة. أما أبواب الحواجز، هذه في نشاهد كنا الجانبين بالجدران. وعلى أشبه ال إنس::اني ش::كل ثمة ك::ان الكوخ هذا وسط وفي الغرب، لناحية إال يفتح يكن لم الشكل مربع كوخا ثمة الج:انب وفي الخش:ب، من أريكة على وموض:وع رهيب بش:كل ومقط:وع س:نتمترا،70 عن طوله يزيد

إلى يتح::ول الش:ارع ك:ان المك:ان ه:ذا جمجم:ة. وفي300 نحو تضم كومة ثمة كان الكوخ من المفتوح األعم::دة. وعلى بعض س:وى الساحة عن تفصلها ال غابة طرفاها عند تمتد المساحة، كبيرة مربعة ساحة جمجمة.30 عن يزيد ما الزينة، سبيل على وضع، الباب جانبي

تعد التي الحربية بقوته محاطا جالله كل في »مواتا« وبدأ أعده الذي االستقبال دور حل هذا »بعد والنم::رة. أما األس:ود وبجل:ود أخضر بقماش مغطاة كرسي على جالسا رجال. وكان6000 و5000 بين

جبهته سم. وعلى50 منها كل طول يبلغ ريش من مصنوعة أرجوانية قبعة عن عبارة فكان رأسه غطاء المكس::رة المرايا من وقطع قواقع فيه علقت عقد فثمة رقبته ح::ول معلق::ة. أما براقة ج::واهر ثمة كان

ب::الفراء، المغطى األزرق القم::اش من قطع هناك كانت ذراعيه المزيفة. وحول الكريمة األحجار وبعض معلق وأزرق وأحمر أص::فر بشرشف ملفوفا فك::ان جسده أسفل الزرقاء.. أما بالحجارة مليئة وأساوره

الزرقاء.. بالحجارة مزينة كانت كاليدين، بحزام. واألفخاذ

من دزينة نحو حوله ملون::ة. ويقف مظالت سبع تحميه وكبرياء، تيه بكل هناك، جالسا الملك »كان كله المك::ان ح::ول جاللت::ه. أما إزع::اج لها يحلو قد غب::ار حبة أية إبع::اد ويتولون المنافض يحملون الزنوج س::نتمترا،40 إلى منها كل ارتفاع يصل التي التماثيل من صفان هناك فأوال للغاية، معقد بالط ثمة فكان

حجم::ا. أص::غر تمث::ال فيه قفص ثمة كان كلها التماثيل هذه حيوانات.. ووسط قرون حملوا زنوجا وتمثل امرأت::ان ثمة كانت كله هذا إلى نفاذا. وإضافة رائحة ذات أوراقا يحرقان زنجيان ثمة كان التماثيل وأمام

في الش::رف. أما مك::اني معا وتش::غالن موات::ا، يرتديه ما ش::اكلة على ثيابا ترت::دي أح::داهما رئيس::يتان، الزينة بعض من إال عاري::ات كلهن ام::رأة400 نحو من مؤلف وهو »الح::ريم« بأكمل::ه، فيوجد الم::ؤخرة

طلب. وداخل ألي لالس::تجابة اس::تعداد على واقف::ات أخ::رى ام::رأة200 ثمة كان هؤالء، الضئيلة. وعدا وك::انوا »كيلول::و«، باسم المعروف::ون وهم المملك::ة، أعيان كبار يجلس كان النساء، شكلته الذي المربع

عن وع::دا موات::ا، بثياب شبيهة ثيابا ويرتدي مظلة، فوقه منهم وكل والنمرة، األسود جلود على يجلسون رهيب::ة، أص::واتا محدثة نوعه::ا، من فري::دة آالت على تع::زف ال::تي الموسيقية الفرق بعض ثمة كانت هذا

الحيوانات. وقرون ثياب يرتدون وكلهم الخدم وبعض

ينتظر الفخامة ه::ذه كل وسط جلس ال::ذي كاس::مبي، مواتا بالملك يحيطون كانوا جميعا »وهؤالء ش::عبه مطلق بش::كل يحكم ال::ذي هو الس::يد-، »موات::ا« -ومعناها أن من::ه. والواقع البرتغ::اليين اق::تراب

بين طبق:تين. ومن إلى ب:دورهم ينقس:مون ال:ذين النبالء أو الكيلولو أوال ثمة ل:ه، بأس:ره. وكمس:اعدين العس::كرية. وللمواتا للق::وات األعلى والقائد »الموات::ا«، وأقرب::اء العهد ولي هن::اك امتي::ازا، األكثر النبالءالنبالء. كافة وممتلكات حياة أيضا تشمل محدودة، غير سلطة هؤالء كل على

يفهم لم ال::ذي ذاك إذن بقطع األمر إص::دار عن ليت::ورع يكن لم س::يء، مزاج ذا الطاغية كان »إذا القادم::ة«. وكل الم::رة في أفضل بش::كل يص::غي كيف يتعلم »لكي تك::راره منه ويطلب إليه أصدر أمرا

على يج::رؤ ال::ذي أما ويدي::ه، أذنيه قطع لمرتكبها تس::بب ك::انت المل::ك، أمالك في ت::رتكب ك::انت سرقة ش::عبه بين يتمتع الملك أعضائه. وكان كل بقطع أو بالقتل فيعاقب إليها التحدث أو نسائه إحدى مقابالت من يكن لم أنه بما س::حره. ولكن بسبب سيموت سيلمسه واحد أي أن درجة إلى كبير باحترام المتطير له::ذا المس::ه. وتبعا م::وت دون للحيلولة ترياقا الملك ابتكر الدوام، على اللمس هذا مثل تفادي الممكن ه::ذا على إياه محررا لمسه إلى الملك فيعمد حضرته، في يركع أن الملك يلمس من على يكون الترياق

(.91القاتل« ) السحر من النحو

كل عن ابتعد كما بدائي::ة، مش::اعية ألية األص::يلة األسس عن كث::يرا ابتعد مجتمع ص::ورة هي تلكم لألرض، الجماعية والملكية الش::يوعية العالق::ات تكف أن المس::تبعد من ومس::اواة. وليس ديموقراطية

ال::ذين االس::تبدادي. والبرتغ::اليون الش::كل ه::ذا ض::من والبق::اء الوج::ود عن للعم::ل، المشترك والتنظيم

56

Page 57: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

األورب::يين- أية كافة مثل –مثلهم لديهم يكن لم هاهنا، وللقاءات للمالبس الخارجي الشكل بدقة الحظوا بش:كل تس:ير العالق::ات ه:ذه كانت إذا السيما اقتصادية، عالقات على حكم إصدار على تحملهم مصلحة التف:::اوت أن نجد ح:::ال، أي األوربي:::ة. وعلى الخاصة الملكية عليه تس:::ير ال:::ذي الش:::كل عن يختلف

في الس::ائدين ذنيك عن تماما يتم::يزان المتمدن::ة، المجتمع::ات في الس::ائدين واالس::تبداد االجتم::اعي البدائي::ة، النبالة مس::توى ارتف::اع البدائي::ة. إن المجتمع::ات وأدخال ع:ادا والل:ذين المتمدن::ة، المجتمع::ات

تماما المجتمع له::ذا ط::بيعين نت::اجين س::وى هما ما البدائي، الزعيم بها يتمتع التي االستبدادية والسلطة المحيط::ة، البيئة مواجهة في المجتمع عجز عن آخر تعب::ير س::وى هما األخ::رى. وما وج::وده شروط مثل العبودي::ة، الس::حرية الممارس::ات خالل من يتب::دى العجز وهذا الخاصة، االجتماعية عالقاته مواجهة وفي رعاي::اهم. مثل مثلهم كليا أو نصفيا تعفنا المستبدون، الزعماء يتعفن حيث الدورية المجاعات خالل ومن الس:مات مع التناسق تم::ام متناس:قة تب::دو والزعم::اء، النبالة تمارسها التي السيطرة هذه أن نجد ولهذا

السياس::ية الس::لطة أن واقع خالل من ملح::وظ أمر وهو االجتماعي::ة، للحي::اة األخ::رى والذهنية المادية األم::وات بعب::ادة الب::دائي، الط::بيعي بال::دين االرتب::اط وثيق مرتبطة الدوام على تكون البدائيين للزعماء

14 ترافقه ال:ذي لون::دا، زن:وج –زعيم كاسمبي المواتا أن هذه. نجد النظر وجهة من وتبجيلهم. وانطالقا نفسه هو وألنه الخ::اص، لمزاجه تبعا أتباعه وم::وت بحي::اة الصرف مطلق له والذي قبره، في حية امرأة

–بعد ال:ذي لوم::اني، نهر ض:فاف »ك::ازنغو« عند أم::ير أن أو سحرية، قوة ذو أنه بحزم، يعتقدان، وشعبه ثي::اب يرت::دي وهو راقصة ك::اميرون، اإلنكل::يزي إلى الموجهة التحية س:بيل على عاما- ذبح، بأربعين ذلك

إن وشعبه، مساعديه وبكبار العاريتين بابنتيه محاطا رأسه على وسخا منديال ويضع القردة وجلود النساء االل::وهي« ال::تي »الفضل طريق عن الس::يطرة ظ::اهرة من عبثية أقل ظاهرت::ان ذواتهما في هما هذين

نس::مة، ملي::ون68 من يت::ألف ش::عب على ساحر، بأنه يقول أن أعدائه أللذ حتى يمكن ال رجل يمارسها( وغوته!92) وهلمهولتز كنت مثل أشخاصا أنتج أن له سبق

وإلى الالمس:اواة إلى يق:ود نفس:ه، ال:داخلي تط::وره من انطالقا الب:دائي، الش:يوعي المجتمع إن يض::من أن األخ::ير هذا بامكان العكس على بل التطور، هذا بسبب يختفي أن يمكنه ال أنه االستبداد. غير

فريسة ع::اجال، أو آجال المجتمع::ات، هذه مثل تصبح االنتظام، سبيل السنين. وعلى ألوف يستمر بقاء له الهيمنة أن نجد المج::ال ه::ذا الكب::يرة. وفي االجتماعية التح::والت تح::دث هنا األج::انب. ومن للمحتلين وإفريقي::ا. آس::يا في األوربية الس::يطرة األم::اكن- اس::تبقت من كث::ير –وفي ألنها للغاي::ة، هامة اإلسالمية

في العرب( س::لطته من أو المنغول من أكانوا )سواء المسلمين البدو من شعب وطد حيثما انه ونالحظ .FEODALISATION اسم وكافالوفس::كي مين ه::نري عليها أطلق ال::تي السيرورة تلك نمت محتل، بلد

من الذمة ه::دفين: إب::راء وراء يس::عون ك::انوا بأنفس::هم، األراضي على يس::تولوا أن دون ف::المحتلون كان الدقيق واإلداري العسكري التنظيم أن البلد. والواقع على لسيطرتهم العسكري والتعزيز األتاوات،

الض::رائب جمع مهمة مس::لمون موظف::ون فيها يت::ولى والي::ات ع::دة إلى يقسم البلد هدفين: كان يخدمعسكرية. مستوطنات لتأسيس تستخدم مزروعة غير أراض كانت النحو هذا العسكرية. وعلى واإلدارة

أساسي تغ::ير ح::دوث إلى ت::ؤدي ك::انت اإلسالمية، الشريعة نشر إلى باإلضافة المؤسسات، وهذه من الكث:ير يص:يبها يكن فلم االقتص:ادية األوض:اع أما البدائي:ة، المجتمعات في العامة العيش أوضاع في

االس::تغالل من –ب::الرغم طويلة لق::رون وت::دوم نفس::ها هي تظل ك::انت اإلنت::اج وتنظيم التب::دل. فأسس حي::اة بش::روط االهتم::ام مكان- نفس كل –في تهتم لم اإلسالمية السيطرة أن العسكري. غير والضغط الزم::ان، من ق::رون وط:وال إلفريقي::ا، الش::رقي الس::احل على الع::رب، مارس األصليين. فلقد السكان

وإلى إفريقي::ا، وسط في للعبيد عنيفة ط::رد حمالت إلى التج::ارة هذه قادتهم السود.. ولقد العبيد تجارة ك::انوا ال::ذين المحل::يين الزعم::اء اس::تبدادية تعاظم وإلى كلي، بشكل وتدميرها سكانها من القرى تفريغ

ه::ذا أن المج::اورة. غ::ير المس::تعبدة القبائل أبن::اء ه::ؤالء بيع أو للع::رب، أتب::اعهم بيع ج::راء من يربح::ون النتيجة س::وى يكن لم اإلف::ريقي، المجتمع مصير على أثرت التي النتائج هذه كل إلى أدى الذي التحول،

بها ق::ام ال::تي والغ::زوات االكتشافات مع إال تزدهر لم السود العبيد األوربية: فتجارة للتأثيرات المباشرة والمن::اجم الم::زارع في للعمل الس::ود إلى األمر احت::اج عن::دما وإال عشر، السادس القرن في األوربيون

وآسيا. أمريكا في يستغلونها األوربيون كان التي

التس::لل س::وى يكن لك البدائية، االجتماعية للعالقات المميت العامل أن نجد األحوال جميع وعلى اس::تعباد إلى فقط يه::دفوا لم ال::ذين األول هم األوربي::ون األوربي::ة. ف::المحتلون الحضارة به قامت الذي

اإلنتاج. وللقيام أدوات وعلى األرض على االستيالء إلى أيضا بل اقتصاديا، واستغاللهم المحليين السكان كل من ألس::وا األساس::ية. وأنها ركيزته من الب::دائي االجتماعي النظام األوربية الرأسمالية حرمت بهذا، أم::ان ع::دم هي ال::تي الخاصة األوربية الظ::اهرة وتلك الش::املة األوربية الفوضى تلك واس::تغالل، قمع

57

Page 58: ayman1970.files.wordpress.com€¦  · Web viewإذ أن كل عام كان يحمل، أفكارا، حول الوضع الاقتصادي في أقدم ... فعادة ما يترافق

مثل من تعت:::بر تعد لم إنتاجه:::ا، أدوات عن فص:::لت إذ الخاض:::عة، الش:::عوب االجتم:::اعي. إن الوج:::ود فهي الم::ال، رأس أهداف إلى بالنسبة شيئا تساوي كانت إن وهي عمل، قوة سوى األوربية، الرأسمالية

المس::تعمرات في يطبق المنهج ه::ذا رأينا إبادته::ا. لقد ج::ازت وإال عبي::د، إلى ح::وّلت إذا إال تس::اويه ال التاريخية مراحله كل خالل البق::اء من تمكن ال::ذي الب::دائي والمجتمع والفرنس::ية، واإلنكليزية األس::بانية تكنس آث::اره، من بقي ما بقية أن نجد استس::لم، الرأس::مالية. وكما المس::يرة أم::ام استس::لم الس::ابقة،

العمل الرئيس::ين: ق::وة عنص::رية امتص::اص إلى الرأس::مالية تعمد فيما األرض، س::طح على من الي::وم قبل من تج::اوزه تم األخير، التحليل في ألنه، –وذلك البدائي الشيوعي المجتمع زال اإلنتاج. لقد وأدوات التعب::ير يتم لن سوف التقدم، وذاك التطور الجديد. وهذا التطور آلفاق مكانه االقتصادي- وأخلى التقدم يتبعها وس:يظل الطبق:ات، مجتمع يتبعها ال:تي الدنيئة المن:اهج طريق عن إال قادم:ة، طويلة لفترة عنهماويزيله. التقدم فيها يتجاوزه التي اللحظة حتى

االقتصادي. التطور لمصلحة يعمل الذي الخادم سوى هنا ليس والعنف

58