1

أولية: خطة

مفاهيمي. أوال: مدخلالمفاهيم ( تحديد أ

الجديد االقتصادي الدولي مجاالتها( ) النظام أبعادها، ) قواها، العولمة مفهوم-1المستدامة. التنمية و التنمية مفهوم-2النامية( ) الدول الثالث العالم مفهوم-3

الثالث( العالم المستدامة، التنمية ) العولمة، المفاهيم بين ب( العالقة

الثالث. العالم دول في التنمية واقع على العولمة ثانيا: انعكاساتالتنمية. تفعيل في العولمة اإليجابية اآلثارأ(

و األمراض و الفقر حدة تزايد التنمية.) مؤشرات مسار عرقلة في للعولمة السلبية اآلثارب(االقتصادي............( النمو معدالت تراجع و االستغالل،

المقترحة. البديلة الحلول و العولمة، مواجهة ثالثا: آلياتاإليجابي. التكيف هو العولمة مخاطر مع للتعامل األمثل النموذج- العالمي، االقتصاد في االندماج أخطار لمواجهة إقليمية منظمات خلق على العمل-

أمريكا مستو العربي/ على المستوى اإلفريقي/على مستوى على التكامل مثالالالتينية.........

األول: الجزء

2

العالم /مفهوم ةالعولم /قوى العولمة مفهوم/ الثالث

المستدامة التنمية و التنميـة

نشأتها و العولمة مفهومالشيخي بقلم: د. فاضل

موقع: عن نقال "،نشأتها و العولمة مفهوم" ،الشيخي فاضلالتهميش: http://www.libyanwritersclub.com/arab/?p=1600

. العالم على الغربية الرأسمالية للهيمنة متطورة مرحلة تمثل والتي [ـ1] العولمة االنقسام حول المتمركز ” الباردة الحرب نظام ” من العالم تحول إلى أدى االشتراكي النظام سقوط إن

واألفكار المعلومات فيه تتبادل ” اإلنترنت وشبكات االندماج حول المتمركز العولمة نظام إلى واألسوار االشتراكيين من كثير تحول إلى أدى االشتراكية على الرأسمالية . وانتصار وسهولة” يسر بكل والرساميل

العقل وأنتجه اإلنساني الفكر إليها وصل ـ بزعمهم ـ صورة أعلى باعتبارها والديمقراطية الرأسمالية إلىالتاريخ. نهاية أنه بعضهم عده حتى الحديث

–——————————————————————————

: العولمة تعريف وبعضهم [(،2بالكونية)] يترجمها ( وبعضهمGlobalization) اإلنجليزي للمصطلح ترجمة هي العولمة لفظة

العولمة مصطلح الباحثين بين أشتهر األخيرة اآلونة في إنه إال [( ،3بالشوملة)] وبعضهم بالكوكبة، يترجمه الترجمات أكثر هو وأصبح اللغوي بالمعنى الكلمة . وتحليل واإلعالم واالقتصاد الساسة أهل بين شيوعا

الصبور “عبد [(. يقول4)] كله العالم ليشمل دائرته وتوسيع العالمية الصبغة وإكسابه الشيء تعميم يعني العولمة :” فأما العربية اللغة مجمع عضو ” شاهين جاءت فقد مصدرا لها ونفترض عالم كلمة من توليدا

فإنما العولمة منها تأتي التي الفعللة صيغة وأما … القياسي التوليد بطريقة عولمة يعولم عولم هو فعال[(”5التفعيل)] لصيغة الوظيفة هذه في مماثلة وهي ، واإلضافة األحداث مفهوم عن للتعبير تستعمل تجد ال أنك حتى العولمة معنى تعريف حول األقوال وكثرت تعريفا جامعا التعريفات جميع يحوي مانعا

تعريف وللسياسيين ، تعريف لالقتصاديين فتجد الباحثين وجهة والختالفات ، العولمة مفهوم لغموض وذلك وهيمنة ، اقتصادية : ظاهرة أنواع ثالثة إلى التعريفات هذه تقسيم ويمكن ، وهكذا تعريف ولالجتماعيين ،

واجتماعية. تكنولوجية وثورة ، أمريكية

اقتصادية: ظاهرة العولمة : أن األول النوع حجم ازدياد يحتمه والذي العالم دول لمجموع المتنامي االقتصادي :” التعاون بأنها الدولي الصندوق عرفها

المتسارع واالنتشار الدولية األموال رؤوس إلى إضافة الحدود عبر وتنوعها والخدمات بالسلع التعامل[(” .6)] كله العالم أرجاء في للتقنية تملي التي :”العملية بأنها ـ والنمو للتجارة المتحدة األمم لمؤتمر العام األمين ريكابيرو” “روبنز وعرفها

واحدة إنتاج ومنطقة واحدة سوق من يتكون العالمي االقتصاد وكأن التصرف والمستثمرين المنتجين على[(”.7)] واستثمارية تجارية بعالقات مرتبطة وطنية اقتصاديات إلى وليس اقتصادية مناطق إلى مقسمة

المباشرة واالستثمارات التجارة حقول في العالم أسواق اندماج عام بشكل :” تعني األطرش محمد وقال وتاليا ، األسواق حرية رأسمالية من إطار ضمن والتقانة والثقافات العاملة والقوى األموال وانتقال ،

في الكبير االنحسار وإلى القومية الحدود اختراق إلى يؤدي مما ، العالمية السوق لقوى العالم خضوع متخطية الضخمة الرأسمالية الشركات هي الظاهرة هذه في األساسي العنصر وأن ، الدولة سيادة

التي واالقتصادية التجارية النواحي في تكون العولمة أن على ركز للعولمة التعريف [(” بهذا8القوميات.)]3

اإلنتاج عوامل من عامل كل أن حيث ؛ الدولة سيادة زوال يتضمن مما الدولة حدود تجاوزت ينتقل تقريبا عليها يسيطر أحد ال واحدة عولمة سوق فهي ، جمركية حواجز أو واستيراد تصدير إجراءات من جهد بدون

. العالمية اإلنترنت كشبكة المركز دول هيمنة ظل في جمعاء لإلنسانية العميق الرأسمالي التحول :” حقبة هي العظم صادق وعند

[(”. 9المتكافئ)] غير للتبادل عالمي نظام سيادة ظل وفي ، سيطرتها وتحت وبقيادتها

: األمريكية الهيمنة : إنها الثاني التعريف يخص حضاري نمط تعميم على :” العمل الجابري محمد قال األمريكية المتحدة الواليات وهو ، بعينه بلدا

إيديولوجية تبنى إلى دعوة العولمة تكون التعريف بهذا [(”.فهي10)] أجمع العالم بلدان على ، بالذات ” فوكوياما فرانسيس ” األمريكي المفكر . ولعل العالم على األمريكية الهيمنة إرادة عن تعبر معينة

النهائية المحصلة تمثل الباردة الحرب نهاية أن يرى فهو االتجاه هذا عن “يعبر التاريخ نهاية ” كتاب صاحب المتحدة والواليات السوفيتي االتحاد بين الثانية العالمية الحرب بعد بدأت التي اإليديولوجية للمعركة

. األمريكية التكنولوجيا هيمنة فيها تم التي الحقبة وهي األمريكية

: واجتماعية تكنولوجية ثورة : إنها الثالث التعريف تعريفها في روزناو” “جيمس االجتماعي يقول : للتحليل متعددة مستويات بين عالقة :” العلومة قائال

، الحدود عبر الصناعات تداخل ، اإلنتاج تنظيم إعادة وتشمل ، االيديولوجيا ، الثقافة ، السياسة االقتصاد، المهاجرة المجموعات بين الصراع نتائج ، الدول لمختلف المستهلكة السلع تماثل ، التويل أسواق انتشار

العالم به يصبح الذي المتنامي : “االتجاه بأنها بعضهم [(”.وعرفها11المقيمة)] والمجموعات كرة نسبيا أكثر العالم يصبح حيث بها يعتبر ال الجغرافية الحدود أن . أي حدود بال اجتماعية الحياة يجعل مما اتصاال

. األمم” بين متداخلة االجتماعية تداولها ويسر المعارف النسياب طبيعي امتداد فهي ، النشاط أشكال من جديد شكل العولمة أن يرى فهو. الصناعية للعالقات الصناعي بعد ما المفهوم إلى الصناعية الرأسمالية من حاسم بشكل االنتقال فيه تم

انتقال عمليات خالل من اإلنسانية المجتمعات بين المتبادل االرتباط درجة بأنها:” زيادة يعرفها من وهناك صبري إسماعيل والمعلومات”.وعرفها واألشخاص اإلنتاج وتقنيات األموال ورؤوس السلع تعريفا شامال بالحدود يذكر اعتداد دون والسلوك والثقافة والسياسة االقتصاد ألمور الواضح التداخل :” هي فقال

حكومية إجراءات إلى الحاجة ودون معينة لدولة أو محدد وطن إلى انتماء أو السيادة ذات للدول السياسية[(.12”)]

الغربية للحضارة إيديولوجية صياغة : أنها العولمة تعريف في يقال أن يمكن ، التعريفات هذه قراءة وبعد والشركات ، اإلعالمية الوسائل باستخدام أجمع العالم على للسيطرة وسياسة واقتصاد وثقافة فكر من

العالم. على وتعميمها الحضارة هذه لتطبيق الكبرى الرأسمالية

–——————————————————————————

: والعالمية العولمة بين الفرق الصعوبة من نوع فيه بينهما الفرق وإيجاد والعولمة العالمية بين التقابل إن العولمة كلمة أن وخصوصا

مأخوذة واحدا معنى تعني والعالمية العولمة أن إلى يذهبون المفكرين بعض نجد ولهذا العالم من أصال الشر بين مقابلة فهما المعنى في يختلفان المصطلحين هذين أن الحقيقة . ولكن فرق بينهما وليس. والخير

وثقافتها وفكرها األمة بخصوصية االحتفاظ مع العالمية بالثقافات واحتكاك ، العالم على : انفتاح العالمية الهوية فقدان دون باآلخر المتبادل االعتراف مع للمعرفة وتبادل للفكر إثراء . فالعالمية ومبادئها وقيمها عالمي دين ، البشر جميع يخاطب دين فهو ، اإلسالمي الدين خصائص من هي العالمية . وخاصية الذاتية فال ، والطبقات الفئات لجميع جاء الجنس أو القومية أو اإلقليمية يعرف ال فهو ، ومكان زمان كل في يصلح تقول القرآن في آية فكم خاصة لفئة وليس جميعا للناس موجه القرآني الخطاب تجد . ولهذا الحدود تحده

أيها :”يا تعالى وقوله ” وأنثى ذكر من خلقناكم إنا الناس أيها :” يا تعالى قوله ذلك فمن الناس” أيها يا ” نفس من خلقكم الذي ربكم اتقوا الناس أيها :” يا تعالى وقوله ” جميعا إليكم الله رسول إني الناس األنبياء إن بل ؛ آية المأتيين تجاوزت وقد الناس لفظة فيها ورد التي اآليات من ذلك غير إلى ” واحدة

محمد إلى وهكذا ” صالح قوم ” ” نوح قوم ” إليهم أقومهم تنسب وسالمه الله صلوات عليهم السابقين على يدل وهذا وسلم عليه الله صلى إليه قومه بنسبة القرآني الخطاب يرد لم فإنه وسلم عليه الله صلى

�ال� أرسلناك وما ” بطبعه، عالمي فهو وسلم عليه الله صلى رسالته عالمية �لعالم�ين” رحمة إ ل حقول من كثير في زجه وعدم ، عالميته عن اإلسالم إقصاء هو الحضاري الركب عن تخلفنا أسباب ومن

لطبيعة فهم وعدم ، للدين والهجران الصد من نوع وهذا وطهوريته، قداسته على المحافظة بزعم الحياة ، الحياة شؤون جميع في معهم واالندماج الناس قضايا مع التفاعل وكينونته طبيعته من والذي الدين هذا

4

. نشأته منذ حضاري تفاعلي دين . فهو وإعجازه الدين هذا كمال من وهذا قضاياهم لكل الحلول وإيجاد غلبهم بعد من وهم ، األرض أدنى في الروم غلبت ، :” ألم تعالى قوله نزل النبوية الرسالة فجر فمنذ

بين التوازنات أبعاد إلدراك ، العالمية المتغيرات الكريم القرآني الخطاب فيذكر ” سنين بضع في سيغلبون عالمية رسالة يحمل ومن ، عالمية رسالة يحمل المسلم أن ” وذلك ، الزمان ذلك في العظميين القوتين

هذه في المؤثرة الكبرى القوى وعالقات طبيعة وخاصة كلها العالمية واألوضاع الوقائع يدرك أن عليه[(”13األوضاع.)]

في وذوبانها وكيانها شخصيتها وإلغاء األمة وعادات وتقاليد ومبادئ قيم عن انسالخ : فهي العولمة أما الخصوصيات على تقضي بحيث والجماعات األفراد رغبات خالل من تنفذ اآلخر. فالعولمة غير من تدريجيا

أن في المرء اعتقاد وهو المستسلمة” الفردية ” إيديولوجيا تكريس على تقوم ” . فهي إيديولوجي صراع ، جماعي هو ما كل بإلغاء فتقوم ، يعنيه ال عنه أجنبي عداه ما كل وأن ، فرديته في محصورة وجوده حقيقة ، الجماعية الروح وطمس األنانية النزعة بتكريس تقوم . فهي الموجود وحده هو العولمي” ” اإلطار ليبقى

غياب بوهم تقوم بهذا وهي ، قضية بأية ارتباط أو التزام كل من التحلل وهو الحياد تكريس على وتعمل الشعور فقدان يحدث الحضاري. وبالتالي االستتباع لعملية واالستسالم التطبيع أي الحضاري الصراع بدون ، دولة بدون عالم فالعولمة ، محتوى كل من الثقافية الهوية يفقد مما ، دولة أو أمة أو لوطن باالنتماء

:” العولمة الكريم عبد عمرو [(” يقول14.)] العالمية والشبكات المؤسسات عالم إنه وطن بدون ، أمة ليست مفهوما المجاالت كل في ملموسة عملية وإجراءات سياسات إلى كلية يتحول هو بل ؛ مجردا

جوهرها في ـ تطرح عملية أضحت العولمة أن هو كله ذلك من وأخطر بل ؛ واإلعالم واالقتصادية السياسية ـ المعمورة شعوب مختلف وقسر وتثبيته فرضه على واألوضاع االتجاهات من كثير تتفاعل للقيم هيكال

[(”. 15)] والحياة والكون لإلنسان ونظرتها وهيكلها القيم تلك تبني على

–——————————————————————————

: العولمة نشأة تاريخية عملية هي بل بالماضي؛ عالقة لها ليس اليوم وليدة ليست العولمة أن إلى الباحثين بعض يذهب الحديثة األوروبية النهضة زمن إلى عشر الخامس القرن بداية إلى ترجع بمراحل الزمن عبر مرت قديمة محل الدولة حلت عندما القومية الدولة ظاهرة ببزوغ العولمة .. فبدأت القومية المجتمعات نشأت حيث

كان أن بعد بأسرها األمة ليشمل السوق نطاق توسيع في زاد مما اإلقطاعية، . المقاطعة بحدود محدودا األول والنصف عشر، التاسع القرن من الثاني النصف في كان العولمة نشأة أن إلى الباحثين بعض وذهب

شهدت األخيرة السنوات في أنها إال ، العشرين القرن من تناميا :” نشأت صبري إسماعيل . يقول سريعا وهي ، العشرين القرن من الثاني النصف في )العولمة( وتنامت الكوكبة ظاهرة فال الحركة أوج في حاليا

شركة على السيطرة شركة انتزاع أو ، كبرى شركات اندماج عن نقرأ أو نسمع أن دون واحد يوم يمر يكاد[(.”16..)] ثانية

في بدأت القومية السيادة من والتخلص موحد عالمي مالي ونظام عالمية، حكومة إقامة إلى الدعوة إن :” سوف الثالث الرايخ أمام خطابه في يقول هتلر فهذا طويلة فترة منذ الغربي السياسي الخطاب عام المستنيرة الطبقة كتابات وفي جديد” عالمي نظام إلقامة ثورتها الدولية االشتراكية تستخدم

“ كله العالم تحكم عالمية إمبراطورية نقيم أن الضروري :” من1780 أسس على البشري الجنس لتقسيم بشدة نأسف :” إننا1973 عام الثاني اإلنسان حقوق إعالن في وجاء

السياسة حدود تجاوز هو اختيار أحسن يكون حيث البشري التاريخ في تحول نقطة إلى وصلنا . لقد قومية القومية الحدود تتخطى فيدرالية حكومة إقامة أساس على مبني عالمي نظام بناء نحو والتحرك ، القومية

“ حكومة إحالل تشمل أنها ؟ الخطة هي :” ما1982 عام الجديد العصر حركة قادة أحد كريم بنيامين وقال

.” جديدة وديانة ، جديدة عالمية ذلك في يرافقها العولمة فكرة اقترحت قد تاتشر مارجريت السابقة البريطانية الوزراء ورئيسة وكانت

انبثقت ـ بالتاتشرية عرفت والتي ـ االقتصادية تاتشر نظر ريغن. ووجهة روالند السابق األمريكي الرئيس وهي جوزيف اليهودي صاغها والتي االقتصادية فكرتها أن حيث … والعتاد للمال اليهودي االستحواذ من

أفقر. والفقير أغنى الغني بجعل تهدف : يقول ما على ويعلل ، عالمي ماسوني نظام الجديد العالمي النظام [( ” إن17روبرتسون)] “بات ويذكر األمريكي النسر عن عبارة وهي ، المتحدة الواليات عالمة مطبوع الدوالر وجهي على ” بأن بغصن ممسكا

13 يوجد اآلخر المخلب وفي ، مخالبه بأحد السالم رمز الزيتون اآلخر الوجه . وعلى الحرب رمز سهما ( وهيNovus Order Seclorum) التينيه كلمات الهرم وتحت ، المجد بريق لها عين فوقه ، كامل غير هرم

صمم الذي “. إن العصور لكل جديد نظام ” معناها القديم الروماني الشاعر فرجيل شعر من شطرة سكرتير يعمل وكان الماسوني النظام في عضو وهو ، طومسون تشارلز هو هذه المتحدة الواليات عالمة

ألتباع المميزة العالمة اليوم وهو ، للماسونيين بالنسبة خاص معنى له الناقص الهرم . وهذا للكونجرس5

النظام بين تربط واضحة عالقة وجود إلى المؤلف يصل بطويل ليس تحليل .” وبعد الجديد العصر حركة. الجديد العالمي والنظام الماسوني

المجتمع مجلة في جاء وقد جوزيف ” السويدي األعمال رجل أسسها والذي “بلدربرج” منظمة عن بحثا سرية منظمة وهي ـ األطلسي المجتمع وتكوين ، األوروبية الوحدة تحقيق إلى سعى والذي ـ هـ. ريتنجر”

من حديدي ستار داخل في اجتماعاتها وتعقد ، والمال السياسة رجال من متناهية بدقة أعضاءها تختار بالبوح عضو ألي تسمح وال ، األوروبية الدول وبعض األمريكية المركزية المخابرات حراسة وفي ، السرية ، الجلسات مواضيع حول اقتراح أي تقديم أو االعتراض لألعضاء يحق وال ، مناقشاتها عن واحدة بكلمة الشخصيات ومعظم ، روتشيلد اليهودي الملياردير وبنك اليهودية روكفلور مؤسسة المنظمة هذه ويمول

بعد االنتخابات في نجحوا المتحدة الواليات رؤساء من وكثير ، الكبار الماسونيين من هم المنظمة هذه في المنظمة في تاتشر اشتراك وبعد ، وكلينتون ، وبوش ، وكارتر ، : ريجان مثل المنظمة هذه في عضويتهم

أصبح بيلر وكذلك ، إنجلترا وزراء رئيسة أصبحت بسنتين من سنوات أربع مضي بعد للوزراء رئيسا التجارة على تؤثر فقرارتها ، رؤيتها وفق وإدارته العالم على للسيطرة تسعى وهي ، المنظمة في اشتراكه[(.18)] الحكومات من كثير وعلى الدولية

االتصاالت مجال في تطور من العلم أحدثه بما وتكونت الحديث العصر مع نشأت فالعولمة بعد وخصوصا القومية الدولة نشأة وارتباط ، والمالي المعرفي التبادل في واسع مجال أتاحت والتي اإلنترنت بروز

يدعو والذي العولمة مفهوم عن بعد فيه الحاضر العصر في بالعولمة الدولة سيادة نهاية إلى أساسا سياسي كنظام الديموقراطية واعتماد الرأسمالي النظام مفهوم وتعميم ، الجغرافية الحدود على والقضاء

العالمية الصيغة بهذه وتكوينه العولمة مفهوم بلورة على ساعدت ظهرت أحداث هناك للدول. ولكن عام بالسيطرة األوحد القطب وتفرد وإيديولوجية سياسية كقوة االشتراكية وسقوط ، برلين سور فانهيار

. المفهوم هذا تكوين إلى أدت العالمية األسواق ليشمل اإلنتاج وزيادة التكنولوجي والتقدم وثقافته فكره تعميم منه والقصد غربية، وطبيعته غربي، منشأه العولمة مصطلح أن البحث وخالصة

واحدة بوتقة في انصهرت قد وشرقية، غربية حضارات تفاعالت نتيجة ليست فهي العالم، على ومنتوجاته لخدمة الغربي الرأسمالي قوة مستخدمة وثقافته فكره ينشر العالم على واحد قطب سيطرة هي بل ؛

نموذجيه بطريقة ولكن ولبه أساسه هي العالم على االستيالء فروح الصليبية مورثات من مصالحه. فهو . للتقدم مطلب العولمة بلباس المتلفعة الغربية الصليبية هذه ويتخذ بل ؛ لها ويهلل المستعمر بها يرضىإنجيل.” وكأنه أصبح لقد ، نظرية مجرد الجديد العالمي النظام يعد [(”:” لم19روبرتسون)] “بات يقول

الهوامش:_____________________________

عند وذلك الجديد العالمي النظام مصطلح استخدام مع العولمة مصطلح التاسع العقد في [ أشتهر1] النواب لمجلس التشريعية الهيئة اجتماع قاعة منصة على من بوش جورج السابق األمريكي الرئيس إعالن

ولمOrder كلمة استخدام ويالحظNew World الجديد العالمي النظام بداية1991 يناير17 في األمريكيSystem كلمة يستخدم [(1غيرها)] في ليس ما واألمر والتوجيه القسر منOrder كلمة في ألن وذلك مثال

والثورة التاريخي كتبه: األول:” الوعي من كتابين على الترجمة هذه أظهر وقد يسين [ ( كالسيد2)]. الحداثة” بعد وما واألصولية “. والثاني:” الكونية الكونية

زيد أبو لبكر الفضيلة [ ( حراسة3)]. السادس العدد ونقد” “فكر مجلة من الثقافية” والهوية [( “العولمة4)](48العدد) المعرفة ، شاهين عبدالصبور األصالة” تذويب جريمة [ ( ” العولمة5)]. الثالث العدد الجديد المنار ، الكريم عبد عمرو ، ” جديد قرن أبواب على ثالث عالم [( ” العولمة6)]( .7460) العدد األوسط الشرق ، جابر اللطيف عبد ، ” ؟ الفقر أم للرفاه بوابة [( ” العولمة7)]. السابع العدد ونقد” “فكر مجلة من ؟ العمل : ما والعولمة [( العرب8)]يسين. لسيد ، العولمة” مفهوم [ ( “في9)]. السابق [( المرجع10)]يسين. لسيد ، العولمة” مفهوم [ ( “في11)]. الثالث العدد الجديد المنار ، الكريم عبد عمرو ، ” جديد قرن أبواب على ثالث عالم [( ” العولمة12)]. األنصاري جابر محمد ، ” الدولية للمتغيرات قرآنية [ ( ” رؤية13)]. بتصرف السادس العدد ونقد” “فكر مجلة من الثقافية” والهوية [(”العولمة14)]. الثالث العدد الجديد المنار ، الكريم عبد عمرو ، ” جديد قرن أبواب على ثالث عالم [(” العولمة15)]. السابع العدد ونقد” فكر ” مجلة من ” العربية والتنمية واالقتصاد [( ” العولمة16)]. الثالث الفصل ، السابق [ ( المرجع17)]

6

--------------------------------------------- الثالث: العالم مفهوم

موقع: عن نقال مكتوب، مدونات ،الثالث العالم وبروز االستعمار تصفية بوغابة، نورالدينhttp://nourddine.maktoobblog.com/930331/%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%A9_

%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1_%D9%88%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%B2_

%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB

خصائصه وأهم الثالث العالم مفهوم: الثالث العالم ( مفهوم

استعمل من -أولAlfred sauvy-1898/1990سوفي الفرد الفرنسي واالجتماعي االقتصادي الباحث يعتبر واالجتماعية االقتصادية األوضاع تشابه على مفهومه صياغة في وأعتمد ،1952 سنة الثالث العالم عبارة ستة الفرنسية الثورة اندالع قبيل بفرنسا سادت التي الثالثة الهيئة بأوضاع الثالث العالم بدول

ومعظم اإلفريقية القارة ودول والجنوبية الوسطى أمريكا دول مجموع من الثالث العالم .ويتكون1789 االشتراكي المعسكرين من ألي تنحاز ال التي - المتخلفة137 ص الخريطة األسيوية-انظر القارة دول

. والرأسمالي

: الثالث العالم خصائص ( أهم2 اإلمكانيات قلة بسبب ضعيف الحياة الخصوبة+ أمد نسبة ارتفاع بسبب كبير ديمغرافي · اجتماعيا: نمو

... المدن إلى البوادي من مكثفة + هجرة مرتفعة المعيشي+ أمية المستوى وضعف الطبية االستهالكية+ ضعف المواد في الذاتي االكتفاء تحقيق + عدم األولية المواد · اقتصاديا: تصدير

الخارجية+ التبعية المديونية االقتصادية+ ارتفاع القطاعات بين التكامل الصناعية+ غياب االستثمارات... السابقة االستعمارية للدول االقتصادية

-----------------------------------------------------------------------------

الثالث العالم موقع: عن نقال الثالث"، "العالم ،يحي محمد

http://www.islamicnews.net/Document/ShowDoc08.asp?DocID=85889&TypeID=8&TabIndex=2

يتردد المصطلح هذا يعد لم في سابق وقت من كان انه رغم اإلقليمي أو الدولي اإلعالم لغة في كثيرادائم. بشكل يتردد الثمانينات إلى الستينيات

المصطلح رواج في التراجع هذا ويعود التي واإلقتصادية واإلجتماعية السياسية النظرية ضغوت الى إعالميا نشأ الذي التنميه فكر أو بنظرية عرف ما وهي ظاللها في نشأ ووطنية وإشتراكية يسارية باعتبارات متأثرا

( أو ) الماركسية ( والشيوعية ) الليبرالية الرأسماليه من كل عن نظري بديل وضع في إما ترغب كانت عليه تركزت الذي األوروبي الجانب من أوسع العالم من جوانب لتغطي اإلشتراكية النظرية نطاق مد في

الحين. ذلك حتى واليسارية والشيوعية الماركسية النظرية

راج الذي الثقافي والنقد اإلستعمار نقد بفكر ( فائزة الثالث / العالم ) التنمية النظرية هذه كانت كذلك إقتصادي هو جانب على الثالث العالم مفهوم تأسس , وقد إزدهاره بداية في وكان الفترة تلك في

7

اإلجتماعي والنظام اإلقتصادية الرفاهيه درجات حسب مستويات ثالثه إلى العالم يقسم الجوهر إجتماعيورائها. الحكومات تحشد التي والسياسات المتبع

الديموقراطيه أو الرأسماليه أو الصناعية أو المتقدمه بالدول رسمي ماكان يضم الذي األول العالم فهناك الفائق التقدم من ما درجه أحرزت وقد اإلشتراكيه المجموعة يضم كان الذي الثاني العالم , وهناك .. إلخ

النظام تتبع أنها , كما مماثل اقتصادي بمستوى ذلك تقرن لم , وإن واجتماعية عسكرية مجاالت في اإلشتراكي سياسيا . األول العالم أو الرأسمالي المعسكر مع المواجهة موقف وتقف وإقتصاديا

بسبيل التي الدول أو النامية بالدول كذلك عرف ما مع يتطابق يكاد وهو الثالث العالم ذلك بعد ويأتي الفقيرة أو المتخلفة الدول باسم حتى أو التنميه اللياقة مقتضيات تراعي ال التي المسميات لبعض وفقا معسكر لواء تحت العالم هذا أو المجموعة هذه تنطوي المصطلح( وال لهذا السابق تعريفنا )أنظر األدبية القسم أو العالم هذا جذب منهما كل يحاول إذ والثاني األول العالمين بين تجاذب موضع , لكنها محددمجاله. إلى منه األكبر

الحركة تلك أكانت سواء المرغوب النجاح تحرز لم محدده حركة وراء للتوحد الثالث العالم محاوالت وحتىأصغر. تجمعات أية أو77ال مجموعه أو اإليجابي والحياد اإلنحياز عمدم حركة هي

العالم هذا دول تتبن ولم نظاما سياسيا اجتماعيا إلى اإلقتصادي الجانب في واضح ميل هناك وإن محددا أكان سواء اإلشتراكي النظام تم التي الغالبة السمات ال.لكن أم واإلجتماعيه السياسية بظالله مصحوبا

لتوه خارج معظمها أن على تقوم كانت الثالث العالم مصطلح مظلة تحت كثيرة دول جمع أساسها على وطنيه حكومات يد على الذاتي بالحكم الخبره حديث معظمها أن , كما االستعمار أو األجنبي اإلحتالل من

معقدة. وإجتماعيه سياسية ومشكالت أوضاع مع التعامل في الخبرة أخذ في ويبدأ

واضعي نظر وجهة _ من بعد تبدأ لم أنها ناحية من أولي إقتصادي وضع في الدول هذه فإن كذلكالمتأخرة. أو األول الرأسمالي اإلنتاج مراحل إلى الوصول _ من المصطلح

خالل من اإلجتماعي للنمو مناظرة بتجارب مصحوبة اإلقتصادي للنمو مهمة تجارب في أخذه كلها وهي وبناء بالغرب اللحاق تعني أنها على الغالب من فهمها تم , والتي أسميت كما العصرنه لتحديث عمليات اإلجتماعيه السلوكيات ناحية من الغرب في السائده تلك تشبة وأهداف ومفاهيم قيم على يقوم مجتمع الشعارات في الفارق مع الثاني العالم بالد في يسود ما مع كثير حد إلى مشابهة الواقع في كانت والتي

العامة الرفاهية وهو الدنيوي المادي الهدف في النهاية في تتلخص كانت والتي المرفوعة العامة واألهداف )الفكر المسيطرة للطبقه بالنسبه اإلشتراكي( أو )الفكر للجميع بالنسبه سواء الرفاهية مجتمع وبناء

الرأسمالي(.

تتعلق أخرى أبعاد هناك .. لكن الثالث العالم لمصطلح األوسع والسياق العامه المالمح هي هذه كانتالمصطلح. هذا بإستخدام

المستدامة: التنمية و التنمية تعريف

التنمية مفهوم موقع: عن نقال عميري(، هشام )مدونة مكتوب مدونات التنمية"، ،" مفهومالعطري الرحيم عبد

http://hicham-a.maktoobblog.com/908253/%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%8A%D8%A9

8

عاشا غربي و شرقي معسكرين إلى لالنقسام مدعوا نفسه العالم وجد الثانية العالمية الحرب أعقاب في عالم األفق في سيلوح االستعمار من التحرر حركات تنامي مع لكن ، الباردة الحرب إيقاع على طويال زمنا أكثر جعله و الوصف تلطيف أجل من و لكن النمو، عن المتأخرة و المتخلفة بالدول بدءا سمي ثالث

العالم صفة أن يبدو لكن ، النامية الدول أو النمو طريق في السائرة الدول مصطلح اختراع سيتم إنسانية " العوامل أن ميردن فوريست عنها يقول التي الدول هذه عن تعبيرا و حضورا األكثر زالت ما الثالث

و مرضى و فقراء فهم ، الطويل شقائهم تاريخ و مشكالتهم هي الدول هذه شعوب بين فيما المشتركة من بأكثر عددهم يزداد و مبكرة سن في يموتون و صحية غير مساكن يقطنون إنهم ، أميون و جوعى[1" ] شهر كل مليون

على و ، نطاق أوسع على يتداول التنمية مصطلح بدأ للعالم االقتصادي و السياسي التقسيم هذا سياق في ، االقتصاد عن كتاباته في المفهوم هذا على عشر الثامن القرن أواخر خالل سميت أدم اشتغال من الرغم

أكثر التصنيع و التحديث و االقتصادي و المادي التقدم و النمو و التطور قبيل من مصطلحات كانت لقد العالم صار و أوزارها الحرب وضعت بعدما لكن ، الثانية العالمية الحرب نهاية حدود إلى ذلك و استعماال و السياسية النقاشات مختلف في بقوة حاضرا التنمية مفهوم أصبح ، ذكره المار للتصنيف وفقا مقسما من كثير في حيويا مبحثا و التنمية سوسيولوجيا إطار في خالصا علميا تخصصا صار إنه بل ، العلمية

. الترابية اإلدارة و الفالحة و االقتصاد و كالجغرافيا األخرى المعارف

على التنمية أسئلة فرضته الذي التخصص من مزيد نحو سيقود المفهوم شهده الذي المعرفي التطور و ، الشمولية و العمومية في مغرق يشكل التنمية عن مقبوال الحديث يعد لم بحيث ، الواقعي المستوى

الثقافية و االقتصادية التنمية و المحلية كالتنمية ، لالشتغال عدة واجهات إلى التنمية تفريع استوجب ما هذا... القروية و الفالحية و السياسية و

إلى أفضى ما هذا و ، جديدة لمقاربات متواصال نحتا ثانية جهة من يفترض المعرفي فالتوسع بالطبع و. المجتمعي المشهد في واقعيا التنمية إلعمال متنوعة اشتغال آليات و مقاربات إبداع

و الثالث العالم مثقفي من بالعديد ستدفع كممارسة و كنظرية التاريخي امتدادها و نشأتها في التنمية عن بحثا التبعية و التخلف إشكاليات في النظر إمعان إلى الماضي القرن من الستينيات في غيرهم

المحيط و المركز نظرية على أمين سمير اشتغل السياق هذا في و التنمية، لتحقيق األنسب النموذج. التحرر و التنمية تحقيق من تمنع و التخلف و التبعية تكرس التي األسباب فهم إلى الوصول محاوال

النقاش احتدام مع المتحدة األمم أروقة في سيكون التنمية مفهوم شهده الذي التاريخي المنعطف لكن أو الثالث ( بالعالم المجاملة باب ) من توصف التي األخرى و المتقدمة الدول بين الصارخة الفوارق حول

اللقاءات من كثير في االشتغال سيتم اآلن حدود إلى و السبعينيات من فبدءا ، النمو طريق في السائرةسنة . ففي المستدامة بالتنمية الوثيق اتصاله في خصوصا المفهوم هذا على المتحدة لألمم العلمية من حق التنمية في " الحق أن على منه األولى المادة يؤكد الذي التنمية في الحق إعالن سيصدر1986 في اإلسهام و المشاركة الشعوب لجميع و إنسان لكل يحق بموجبه و ، للتصرف غير اإلنسان حقوق جميع إعمال فيها يمكن التي التنمية بهذه التمتع و سياسية و ثقافية و اجتماعية و اقتصادية تنمية تحقيق " بأن جيدا توضح اإلعالن هذا من الثانية المادة أن " . كما تاما إعماال األساسية الحريات و اإلنسان حقوق

المقاربات مع القطع وجوب على قاطع دليل ذلك في " و للتنمية الرئيسي الموضوع هو اإلنسان هي التنمية أن من ذلك يعني بما ، فقط المالية المؤشرات و األرقام على تراهن التي للتنمية االقتصادوية

. برمتها المجتمعية الحياة ظروف و شروط من الرفع يستهدف شمولي تغييري مشروع

؟ التنمية ما

فهذا بالطبع و ، إليه تتوجه الذي المجتمع في التغيير من نوع إحداث على صورها أبلغ في التنمية تنطوي و ، المجتمع لذات التكنولوجي و االقتصادي المستوى رفع إلى يسعى ماديا يكون أن الممكن من التغيير

هادفة بعمليات إذن يتعلق فاألمر [،2] ميولهم و تقاليدهم و الناس اتجاهات تغيير يستهدف معنويا يكون قد و أشكالها مختلف في التنمية إن ، طبعا اإليجابي التغيير على تراهن المكان و الزمان في محدودة السياسات تغيير نحو ختاما تقود معنوي هو ما أو لوجيستيكي هو ما على مفتوحة أبعادا تستهدف تصوراتها

. المواقف و الممارسات و

مثال االقتصاد فعلماء ، النظرية االستراتيجيات و العلمية بالخلفية دوما مرتبطا يظل التنمية تعريف لكن الخام الداخلي الناتج مؤشرات من الرفع عبر االقتصادي اإلنتاج مستوى في السريعة الزيادة بأنها يعرفونها

9

و ، أساس بشكل المواقف و الممارسات يستهدف اجتماعي تغيير أنها على االجتماع علماء يلح حين في ، ترتبط إنها ، للتنمية موحد تعريف يوجد ال . إنه السكانية التربية في المتخصصون دربه على يسير ما هذا

وصفها مثال الساسة يذهب بل ، أخرى في االستقالل تحقيق إلى ترمز و ، الدول من كثير في بالتصنيع معادلة إلى االقتصاد آل يميل بينما ، السياسية و االجتماعية المؤسسات إقامة تتضمن تمدين بعملية عمليه إلى بعدئذ سيدفع الذي هو التنمية مفهوم يبصم الذي االختالف هذا و [،3] االقتصادي بالنمو التنمية

تتوجه عندما فعالة و ناجعة تكون أنه و ، منسجم و متداخل كل هي التنمية أن على تلح مفاهيمي استدماج مختلف عبر ، المجتمع و اإلنسان عن المعبرة الفعاليات كل إلى المجتمعية األسئلة مع تعاطيها في

االقتصادي البعد على االقتصار أن ....ذلك والبيئية الثقافية و االجتماعية و السياسية و االقتصادية النواحي تحسين غير تكون لن فالتنمية لهذا و ، للتنمية المحتمل المعنى تقديم عن قاصرا يظل التنمية تعريف في

على الضوء من مزيدا نلقي لكي . و المجتمعي الرفاه يكرس الذي االتجاه في بتغييرها الحياة لشروط. المحلية التنمية و المستدامة التنمية مفهومي من أكثر االقتراب آخر مستوى في سنحاول التنمية

: المستدامة التنمية

الباحث و الحق محبوب الباكستاني الباحث من كل إلى نظريا تأصيله و المفهوم هذا نحت في الفضل يعود المتحدة. فالتنمية لألمم اإلنمائي البرنامج إطار في عملهما فترة خالل ذلك و سن أمارتايا الهندي

منطلقها اإلنسان تجعل فحسب، اقتصادية ال اقتصادية-اجتماعية، تنمية هي إليهما بالنسبة المستدامة للطاقات وتنظر المهيمن، العنصر باعتبارها للتنمية االجتماعية أو البشرية األبعاد مع وتتعامل وغايتها، باعتبارها المادية هارلم كرو النرويجي األول الوزير أن [ كما4التنمية.] هذه تحقيق شروط من شرطا

سيصدر1987 سنة ففي ، الكبرى مالمحه تحديد و المفهوم هذا ترسيخ في مهما دورا لعب برونطالند تلبية فيها يفترض التنمية أن على يلح ، برونطالند السم حامال بعدا سيصير المتحدة األمم عن تقرير

أن على التأكيد إلى بنا يفضي كله هذا . و المستقبلية الحاجيات في التفريط دون الحالية الملحة الحاجيات تجذير و الخدمات تحسين و للثروات العادل التوزيع منطق إلى استنادا التنمية تتمثل المستدامة التنمية

و بالمعطيات إضرار دونما التجهيزات و البنيات تطوير مع تام تواز في ذلك و ، الحقوق و الحريات مناخ االعتبار بعين األخذ مع المحلي المجتمع لفائدة موجهة تنمية الصيغة بهذه إنها ، البيئية و الطبيعية الموارد أعطيت أخرى تعريفات يلي فيما . و االستدامة بطابع يبصمها ما هذا و القادمة األجيال حقوق و حاجيات: المستدامة للتنمية

تلبية على المقبلة األجيال بقدرة اإلضرار دون الحالي الجيل احتياجات تلبي التى § "التنمية1987 لعام والتنمية بالبيئة المعنى المتحدة األمم الخاصة" مؤتمر احتياجاتها

بطريقة والمؤسسية التكنولوجية التغيرات وتوجيه وصيانتها، الطبيعية الموارد قاعدة § "إدارة التي المستدامة التنمية مستمرة. فهذه بصورة والمقبلة الحالية لألجيال البشرية االحتياجات تلبية تضمن ومالئمة البيئة في تدهورا تحدث )الحيوانية( ال الوراثية والموارد والنبات )األراضي( والمياه على تحافظ

منظمة االجتماعية" )مجلس الناحية من ومقبولة االقتصادية الناحية من وسليمة التكنولوجية الناحية من(.1988 عام والزراعة األغذية

االيكولوجية العمليات على المحافظة يمكن حتى وتعزيزها وصيانتها المجتمع موارد § "استخدام المستقبل" )مجلس وفي اآلن الشاملة الحياة بنوعية النهوض يمكن وحتى الحياة عليها تعتمد التي

(.1992 عام استراليا حكومات

----------------------------------------------------------------------------

التنمية مفهوم عارف بقلم/ د.نصر

القاهرة السياسية-جامعة العلوم كليةhttp://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/mafaheem-2.aspموقع: عن نقال نظم تأسيس عملية على أطلق حيث العشرين، القرن في العالمية المفاهيم أهم من التنمية مفهوم يعد

- االستقالل بعد التحول لهذا المفهوم ويشير التنمية"، "عملية بـ يسمى فيما متماسكة وسياسية اقتصادية10

أبعاده تعدد في التنمية مفهوم أهمية جلية. وتبرز بصورة وإفريقيا آسيا القرن- في هذا من الستينيات فيوالتقدم. واإلنتاج التخطيط مثل األخرى المفاهيم من العديد مع وتشابكه ومستوياته،

هذا يستعمل لم حيث الثانية، العالمية الحرب منذ أساسية بصورةDevelopment التنمية مفهوم برز وقد القرن من األخير الربع سميث" في "آدم البارز البريطاني االقتصادي عصر في ظهوره منذ المفهوم

للداللة استخدما اللذان فالمصطلحان االستثناء، سبيل على إال الثانية العالمية الحرب وحتى عشر الثامن االقتصادي التقدم أو ،Material Progress المادي التقدم كانا المجتمع في إليه المشار التطور حدوث على

Economic Progress. كانت عشر التاسع القرن في الشرقية أوروبا اقتصاديات بعض تطوير مسألة ثارت عندما وحتى

.Industrialization التصنيع أو ،Modernization التحديث هي المستخدمة االصطالحات إحداث عملية على للداللة استخدم حيث االقتصاد علم في بدايةDevelopment التنمية مفهوم برز وقد

الذاتي التطور على القدرة المجتمع ذلك إكساب بهدف معين؛ مجتمع في الجذرية التغيرات من مجموعة على المجتمع قدرة زيادة بمعنى أفراده، لكل الحياة نوعية في المتزايد التحسن يضمن بمعدل المستمر تلك إشباع درجات زيادة تكفل التي بالصورة ألعضائه؛ المتزايدة والحاجات األساسية للحاجات االستجابة ذلك عائد توزيع وحسن المتاحة، االقتصادية الموارد الستغالل المستمر الترشيد طريق عن الحاجات؛

كحقل ظهر حيث العشرين؛ القرن ستينيات منذ السياسة حقل إلى التنمية مفهوم انتقل االستغالل. ثم تغيير عملية السياسية: "بأنها التنمية الديمقراطية. وتعرف تجاه األوربية غير البلدان بتطوير يهتم منفرد

الصناعية الدولة بمستوى ويقصد الصناعية"، الدول مستوى إلى الوصول غايته الجوانب، متعدد اجتماعي والمنافسة االنتخابية والمشاركة االقتصادي النمو تحقق األوربية النظم شاكلة على تعددية نظم إيجاد

القومية. للدولة والوالء والسيادة الوطنية مفاهيم وترسخ السياسية، التي الثقافية التنمية هناك المعرفية. فأصبح الحقول من بالعديد ليرتبط التنمية مفهوم تطور والحقا،

إلى تهدف التي االجتماعية التنمية وكذلك اإلنسان، وترقية المجتمع في الثقافة مستوى لرفع تسعى المختلفة، االجتماعية المؤسسات الجماعة، المجتمع: الفرد، أطراف بين المجتمعية التفاعالت تطوير

األهلية. المنظمات معيشته مستوى وقياس الفرد قدرات بدعم يهتم الذي البشرية التنمية مفهوم استحدث لذلك باإلضافةالمجتمع. في أوضاعه وتحسينمسلمات: عدة على ترتكز التنمية مفهوم عن المنبثقة الفرعية المفاهيم مجموعة أن ويالحظ

المادية بالمؤشرات المختلفة التنمية مستويات تقاس حيث اإلنسانية، الحياة على المادي الطابع - غلبة أالبحتة.

والمحسوس؛ المشاهد الواقع على المبني البشري المصدر عن مستقل للمعرفة مصدر وجود - نفي بالعلمية. االعتبارات دائرة من الخالق فكرة إسقاط أخرى بعبارة أي من أعلى مرحلة كل متتابعة، مراحل من يتكون متصاعد خط في يسير البشرية المجتمعات تطور - إن ج

محاولة عليها ويجب األخرى للمجتمعات نموذجا األوروبي المجتمع اعتبار من انطالقا وذلك السابقة،به. اللحاق

------------------------------------------------------------------------------

المستديمة التنمية و العولمة؟ للضبط هيئات أي

http://www.unesco.org/most/sd_arab/Fiche4a.htm موقع: عن نقال

الفاعلة وأطرافها المستديمة التنمية مؤسسات

صاحبتها و المشاريع : مصممة الدول1الدولية المؤسسات2اإلجتماعي للطلب ( كوسيطONG) الحكومية غير المنظمات3المواطنة و الربح بين المؤسسات4

11

فاعلة أطراف على أيضا تعتمد أن عليها ينبغي فإنه المستديمة، التنمية في أساسيا طرفا الدول كانت إذا الحكومية، غير المنظمات بعدها العولمة. و انتشار مع دورها يتعمق التي الدولية، المنظمات أخرى. وأولها

المؤسسات أخيرا التنمية. و مجال في الخبيرة و المجتمع تطلعات حال لسان الوقت نفس في هي التيالمرسومة. للسياسات األخيرة الغاية الغالب في هي التي

صاحبتها و المشاريع : مصممة . الدول1

عمومها في حكوماتها، رؤساء أو دولها برؤساء رسميا فيها ممثلة الدول كانت التي ريو، ندوة أقرت لقد على هام سياسي كتعبير حقا، الندوة، ظهرت التنمية. لقد و البيئة بين عالقة وجود مستوى أعلى علىالمستديمة. التنمية شعار تحتXXI القرن وضع في الدول إرادة

أو الوطنية السياسات في سواء األساسية الفاعلة األطراف الدول الدول. تعد حسب متباينة تطبيقاتالمستديمة. للتنمية الدولية

التزامات عدة21 المفكرة بتبنيها الموقعة الدول قبلت لها.لقد المنفذة و التنموية للمشاريع المصممة إنها كذا و تمتلكها، التي المالية الوسائل بتفاوت جزئيا التباين هذا الحاالت. ويفسر حسب تطبيقها تباين

مؤسساتها. قدرات و تطورها بمستوى

في تصوراتها فرض تحاول بيئية، و واجتماعية صناعية متنوعة ضغط جماعات تأثير عن التباين هذا يعبر كما المهمة تتولى أن من البد السياسي، اإلعداد في المتمثل العمل هذا لتسهيل العمومية. و السياسات إعداد

األخرى. الحكومية الدوائر مختلف نشاطات تراقب العادة فوق وزارة عن عبارة هي وحيدة، مؤسسة

البيئة قضايا مختلف حول الدول من العديد في الجارية النقاشات المصالح. تكشف نزاعات في التحكيم المصالح بين أو الوزارات مختلف بين سواء المحلي، المستوى على المصالح تضارب في حدة عن

و مختلفة ضغوطات إلى خاضع تحكيم إلى النزاعات هذه تنتهي ما الخاصة. غالبا المصالح و العمومية الجديد الترخيص فإن المثال، سبيل على بها. و المعترف الجماعية المصالح مع تتعارض قد متناقضة، رأي ضد أعطي قد األوروبية، الدول مختلف في وراثيا"، معدلة "أجسام على المحتوية المنتوجات بتسويق

المواطنين. غالبية

نفسها تجد الدول فإن لالقتصاديات، المتزايد االندماج ومع أخرى، جهة من االنفرادي. و التصرف استحالةمستديمة. تنمية استراتيجية ضمن مندرجة وطنية سياسات أو إجراءات تنفيذ صعوبة أمام فاكثر أكثر

لسيادة تخضع مسألة البيولوجي التنوع بوضوح: إن التناقض هذا البيولوجي التنوع حول النقاش يبين و الترخيص فإن الوطنية. كذلك العمومية السلطات تدخل إلى فقط ترجع أن يمكن ال حمايته أن غير الدول، كل تملكه الذي المراقبة نطاق من يحد الدول، بعض في واسع، نطاق على وراثيا، المعدلة األعضاء بزراعة

أن يمكن ما بلد في وراثيا المعدلة األعضاء إنتاج منع االبتكار. إن بهذا المرتبطة المخاطر تراقب لكي دولة أعضاء على المحتوية السلع لمنافسة العالمية السوق في تتعرض أن لمنتوجاته يمكن و للتهميش، يعرضه باستعمال المرتبطة األخطار على السيطرة من يمكن دولي حل عن البحث يتم أيضا، هنا وراثيا. و معدلة

موضوع حاليا تشكل التي البيولوجية، الصحة حول البروتوكول خالل من ذلك و وراثيا، المعدلة األعضاء إلى رجع المشاكل من سلسلة حل فإن البيولوجي. هذا، التنوع حول الندوة إطار في المفاوضات

يكون ال الخاصة. و الفاعلة األطراف لتصرفات أو العمومية للسياسات تنسيقا يتطلب و الدولي المستوى )لهذا إنشاؤها أو تدعيمها ينبغي دولية لمؤسسات يخضع بل فقط، قانونية لقواعد خاضعا التنسيق هذا

الغرض(.

الدولية . المؤسسات2

المتحدة. األمم نظام في المستديمة أ. التنمية

،1972 لعام ستوكهولم ندوة إثر المستديمة. وعلى التنمية لجنة إلى للبيئة المتحدة األمم برنامج من تشجيع مهمته ،PNUE)) للبيئة المتحدة األمم برنامج هي فرعية هيأة المتحدة لألمم العامة الجمعية أنشأت

األمم برنامج ستوكهولم. إن ندوة في المحدد العمل برنامج تطبيق و البيئة، صالح في التي النشاطات

12

أو اإلقليمية" المختلفة(، "المياه )حماية الدولية االتفاقيات من العديد صياغة في األصل هو للبيئة المتحدةالسامة. النفايات حركة حول بال واتفاقيات األوزون، طبقة حول مونريال بروتوكول مثل القضايا كبريات

التنوع حول الندوة عقد في الفعال دوره ورغم1972 منذ المبذول الجهد رغمPNUE الـ كان ذلك، مع و خالف موضوع كان الذي البرنامج هذا . إن ريو لندوة مركزية كهيئة نفسه فرض في ينجح لم البيولوجي،

التنمية لجنة هناك فإن المصداقية. وأخيرا، فقدان من فشيئا شيئا عانى قد أخرى، عليا هيئات مع التي و ريو، ندوة أثناء المتحدة األمم لمنظمة المؤسساتي التغيير عن انبثقت هيأة هي التي المستديمة،

.21 المفكرة بتنفيذ مكلفة كانت

نظام داخل المستديمة التنمية حكامة فإن خاصة، هيأة داخل هذه التمركز إعادة متقاسمة. رغم كفاءات البيئة بقضايا بعيد أو قريب من تهتم المتحدة األمم لمنظمة وكاالت عدة وجود بسبب معقد المتحدة األمم

المتحدة األمم برنامج للصحة، العالمية المنظمة الزراعة، و للتغذية المتحدة األمم التنمية. )منظمة و عن الدولية االتفاقيات وأمانات الدولية والمنظمات البرامج من عدد ذلك، إلى إلخ..( ويضاف للتنمية منظمات بين بالتعاون تتعلق : األولى طرحهما ينبغي أساسيتان مسألتان التصحر. هناك و المناخي التغير و الدولية… االقتصادية للمؤسسات بالنسبة المؤسساتية األشكال هذه بوزن تتعلق المتحدة. والثانية األمم

السياق هذا في المستديمة. و التنمية مؤسسات لهندسة جذري تنظيم إعادة مسالة تطرح عام بشكل الدعامة من كنوع للبيئة، عالمية منظمة أي فوقية، بنية إنشاء فكرة سياسية شخصيات عدة اقترحتللتجارة. العالمية للمنظمة

المستديمة التنمية لجنة التعاون تعزير و21 المفكرة تطبيق و تقييم ضمان في المستديمة التنمية للجنة الرئيسي الهدف يتمثل

األولوية. ذات المواضيع بعض على اللجنة ركزت قد و المجاالت كافة في والمؤسسات الدول بينالتنمية ديمومة - معايير وآلياته التمويل - مصادر للبيئة. المالئمة التكنولوجيات تحويل و العلوم - التربية، البيئة. ميدان في األساسية الفاعلة األطراف دور و المقررة - الهياكل

بين للعمل مشتركة قاعدة بإرساء ذلك و تأسيسها منذ جدا هاما دورا المستديمة التنمية لجنة لعبت لقد للتنمية وطنية بلجنة مزودة الدول هذه غالبية النمو. إن طريق في السائرة والدول المتطورة الدول

حيث للمناقشة، مجال بخلق المستديمة التنمية لجنة سمحت الوطنية. كما اإلستراتيجيات و المستديمةاالقتصادية. المؤسسات فأكثر واكثر الحكومية المنظمات واسعة بصورة ممثلة توجد

من تمكنها فعلية سلطة تملك ال جهة من فهي نقصين، من حاليا تعاني المستديمة التنمية لجنة أن غير األعضاء. للدول البيئة وزارات من أساسا مؤلفة فهي أخرى جهة ريو. من ندوة التزامات احترام فرض عملها مفكرة تؤكد أن البد الدولية، السياسات لصياغة حقيقيا مجاال المستديمة التنمية لجنة تصبح وحتىالمالية. و االقتصاد وزارات تجنيد على قادرة تكون وأن االقتصادية المواضيع على

لتحقيق مؤسساتية قاعدة إرساء المستديمة التنمية لجنة تستطيع االقتصادية السياسة على فبتأكيدهاالمعايير. تجانس من أدنى حد خلق و السياسات حول إجماع

المستديمة التنمية مواجهة في الدولية االقتصادية ب. المنظمات

في و االقتصادية، المنظمات فإن المتحدة األمم نظام داخل الجارية التغيرات مع التكيف. بالموازاة جهود هذه أن غير نشاطاتها تنظيم إلعادة مبدأ المستديمة التنمية من تجعل أن تقترح العالمي، البنك مقدمتها

محل هذه التوحيد إعادة محاوالت وكانت قليال، إال الجديد الرهان هذا لمواجهة محضرة تكن لم المنظمات " الطريقة "بالتمليح تنعت ما غالبا التي اإليكولوجية، األوساط من الراهن، الوقت في خصوصا شديد، نقد

االعتبار. بعين البيئية القضايا المنظمات هذه بها تأخذ التي

الخبراء، من فريق طرف من إليها المتوصل النتائج إثر االقتصادية. على التنمية و التعاون منظمة تحويل الموجه المبدأ هي المستديمة التنمية تكون أن االقتصادية التنمية و التعاون منظمة أمانة اقترحت

سياسية يقظة مجرد ليس الجد. فهو مأخذ أخذه من البد األمانة من المقترح التعديل ألعمالها.إن13

لتجانس للصناعة الكبرى المؤسسات إنشغاالت عن تعبير هو بل مستقبلها، على قلقة لمؤسسة المتعددة االقتصادية المؤسسات من االقتصاد. وكغيرها عولـمة توجيه إلى الرامية االقتصادية السياسات إلعطاء وسيلة المستديمة التنمية في ترى االقتصادية التنمية و التعاون منظمة أمانة فإن األطراف،القادم. للجيل االقتصادية المفاوضات تحضير و جديد من شرعية مؤسستها

تزودت مراكش، اتفاق على المصادقة عند ،1997 للتجارة. في العالمية للمنظمة المحتشمة االنفتاحات حين في البيئة، و التجارة لجنة بإنشائها البيئة بموضوع يختص بجهاز األخرى هي للتجارة العالمية المنظمة

لضبط أوجدت التي للتجارة، العالمية المنظمة هذا. إن النشاط ميدان دائما أهملتGATT الـ أمانة أن النظام وبين21 المفكرة تنفيذ طرق بين الترابط بمسألة الواقع في اصطدمت قد السلعي، التبادل

إذا الواقع، التجارية. في للخالفات مصدرا فأكثر أكثر البيئية السياسيات األطراف. تبدو المتعدد التجاري المبادالت بضبط إال مكلفة ليست المنظمة أن على أيضا تؤكد للتجارة العالمية المنظمة أمانة كانت

من سلسلة ضمنها تدرج سوف التجارية للمفاوضات القادمة الدورات أن المحتمل من يبدو فإنه الدولية،المستديمة. التنمية مع العالقة ذات العصيبة القضايا

للبيئة عالمية جـ. منظمة

المشتركة للممتلكات العام المجال على بالتعرف سمحت قد ريو ندوة كانت األولويات. إذا على التفاوض الدولية. ال الهيئات مختلف مفاوضي إلى ترجع األولويات ترتيب و تحديد مهمة فإن المستديمة، والتنمية

عليه. متفق عمل موضوع تكون التي الدولية الجماعية الممتلكات باختيار تسمح معلنة أفضلية يوجد

األفضلية تنافسي. إن إطار في المشروعية الكتساب وإجراءات مفاوضات موضوع االختيار هذا إناألمثلة. إحدى تشكل أخرى بيئية لقضايا بالنسبة المناخي التغير حول للمفاوضات المعطاة

تنطلق أن يمكن الوطنية سياساتها رسم في الدول تواجه التي المشاكل الشاملة. إن الحكامة نقائص أن نرى إذ المستديمة للتنمية العالمية الحكامة في نقص من نالحظه ما باستثناء الدولي، المستوى على أن غير المستديمة، التنمية بخصوص المتنوعة المسؤليات ذات الدولية المنظمات لكفاءة تعزيزا هناك

نراها باستمرار، اتسعا تعرف التي واالقتصادية التنظيمية األجهزة تنسيق في المؤسسات هذه كفاءة كممتلكات المستديمة، التنمية مكونات دولية. إن معالجة تتطلب جديدة قضايا هناك كانت كلما تتدعم في فإنه ذلك للحكومة. مع شبيهة دولية ديمقراطية هيأة طرف من محددة إذن ليست مشتركة، دولية

العالمية الممتلكات مصاف إلى صلت و التي الجوانب، بعض تشكل التجارة و المالية مثل أخرى مجاالتديمقراطي. غير أنه على مؤاخذته رغم أكيد، دولية حكامة موضوع الجماعية،

المنظمة وGATT الـ بإنشاء المبادالت، حرية لصالح سنة40 منذ إعداده سبق ما إنتاج إعادة يمكن هل البيئية؟ األنظمة تدهور و الفقر ضد النضال أجل من للتجارة، العالمية

التي العالمية البيئية الـمعايير إقامة إن الخبراء؟ فرق توزيع أو للبيئة المتحدة األمم لبرنامج فوقية هيأة تثير التنافسية والضغوطات العالمية التجارية القواعد تطرحها الذي حكامة مجال في التحدي برفع تسمح

بالبيئة المرتبطة العالمية بالمسائل تتكفل التي و األطراف متعددة وحيدة هيئة إنشاء متزايدا. إن اهتماما محل اإلقتراح هذا األنشطة. كان هذه من جزء بتجميع احتماال تسمح أن لها يمكن المستديمة والتنمية

األمم برنامج يلعب أن أجل من حكومات عدة طالبت جهة سنوات. من عدة منذ حاد عالمي نقاش التي تلك األقل على للبيئة األطراف المتعددة االتفاقيات تنسيق في فعاال ( دوراPNUE) للبيئة المتحدة

هو للبيئة المتحدة األمم برنامج فيها يكون حيث للبيئية، عالمية منظمة بإنشاء تطالب و األمانات، تأوي في و المستديمة للتنمية الوطنية لإلستراتيجيات مساندا دورا يلعب أن أيضا يمكنه الجنيني، عنصرها )منظمة مثل والمنظمات الحكومات بعض فإن أخرى، جهة من المالية. و و اإلقتصادية األدوات تنسيق البيئة فيها تعتبر حيث الهيئات في البيئية الخبرة تدعيم ( تحبذOCDE) اإلقتصادية التنمية و التعاون برنامج مثل قوية البيئية األنشطة على باإلبقاء الكفيل المالي الدعم زيادة مع المركزي، الهدف هي ليست وانعكاسات البيئية األنظمة سير تحليل في دور األخير لهذا (. سيكونPNUE) للبيئة المتحدة األمم

المعايير. إعداد بغية اإلقتصادية األنشطة

14

المستديمة للتنمية الدولية المؤسسات تحسين

بمواجهة يتعلق علميا. األمر إجماعا يتطلب المستديمة التنمية أدوات استخدام علمية.إن سلطة . منح1. من مكون الدول، بين ما المناخ خبراء من فريق إنشاء من المقصود هو هذا معها. و والتعامل الطوارىء

من جملة هناك بدونه. و المناخية التغيرات حول إطار اتفاق وجود تصور يمكن ال الذي و العلماء، من عدد مثل من تستلهم أن يمكنها البيولوجي، بالتعدد المتعلقة اإلتفاقية سيما ال األطراف، المتعددة االتفاقيات

المورثات انتشار مخاطر مثل خالفات محل المسائل حول واسع إجماع على للحصول اإلجراءات هذه(OGM. ) وراثيا المعدلة باألعضاء المرتبطة

أكثر يحتاج بالبيئة المتعلقة االتفاقيات تطبيق المالية. أصبح و اإلقتصادية األدوات استعمال . تنسيق2. ما إذا األدوات هذه فعالية تدعيم شك دون يمكن، اإلقتصادية. و و الجبائية باألدوات االستعانة إلى فأكثر برنامج اقتراح جوهر هو ذلك بينها. كان فيما والتجارب الخبرات تتبادل بها الملتزمة المؤسسات كانت األدوات استعمال حول الحكومات بين فريق إنشاء مشروع وهو ( ،PNUE) للبيئة المتحدة األمم

الدولية. المجموعة باهتمام األسف، مع يحظ، لم الذي لالتفاقيات اإلقتصادية

غير المنظمات إشراك في ملحوظ تقدم أحرز المدني. لقد المجتمع و الخاص القطاع . إدماج3. الزالت الحكومية غير المنظمات أن القرار. غير التخاذ الدولية العملية في الخاص والقطاع الحكومية

مركزي دور إعطاء فكرة القانوني. إن الطعن في الحال هو ما مثل ديمقراطية، نقائص من تشكو بإنشاء تتعلق اقتراحات بالنجاح. هناك تتكلل لم بيئية غرفة إنشاء طريق عن الدولية العدل لـمحكمة

على الدول لحمل التدخل الحكومية غير للمنظمات تتيح أن يمكن التي للبيئة، الدولية الوساطة وظيفة للكفاءة دولية شبكات بإنشاء يتعلق أخير اقتراح هناك . وأخيرا،AME)) األطراف المعددة االتفاقية تطبيق المجتمع ممثلي من كل إشراك على تعمل التي الشاملة، األهمية ذات الرهانات من محدود عدد وعلى

عن الجمود تزيل أن المتقاطعة الشبكات هذه شأن من والحكومات. إن الخاص القطاع المدني،المؤسسات.

اإلجتماعي للطلب ( كوسيطONG) الحكومية غير . المنظمات3

ذات الحكومية غير المنظمات كبريات ظهور مع التنمية على اإلجتماعي الطلب ظهر القاطرات. تاريخيا، ( أوWWF) للطبيعية الدولي الصندوق ( ،GRENNPACEاألخضر" ) "السالم مثل الكبير اإلعالمي الصيت

البيئات توازن هشاشة مدى المنظمات هذه أدركت ( . لقدEARTH FRIENDS OFاألرض" ) "أصدقاء من بها العمل الجاري الدولية العمل قواعد تعديل مؤخرا مثيرة. حاولت بوسائل أحيانا عملت و الطبيعية،

يستهان ال ضغط جماعة الحكومية غير المنظمات هذه كبريات الدولية. شكلت المؤسسات و الدول لدن في فقط هذا و أعضائه، من فردا مليون يضم للطبيعة الدولي الصندوق فإن ذلك، على كمثال و بها،

البلدان. من مئات على الـموزعين أعضائه من مليون4,7 عن ناهيك األمريكية، المتحدة الواليات

بجانب المحلية و منها القطاعية الحكومية غير المنظمات من العديد أنشئت األخصائيين. لقد تقدير حسب الحكامة في بيئي وعي تشكيل في محددا دورا حاليا تلعب صارت و الثقيل… الوزن ذات المنظمات تلك

هاما عمال أنجز فإنه إعالميا، معروف غير كان المنظمات،وإن هذه من المستديمة. البعض للتنمية الدولية كبريات متابعة و إعداد في فعالة مساهمة وساهم البيئية مشاكل حول والتوعية التحسيس مجال في

بروتوكول إجراءات تنفيذ قرب عن ( تتابعRAC) المناخ عمل شبكة ذلك، على الدولية. وكمثال الندوات االحتباس ضد للكفاح الممكنة اإلجراءات اتخاذ أجل من تحاليل تقدم و المناخي التغير حول طوكيو

الدولية السلطة ضمن منظم مدني مجتمع اندماج فإن عامة، ومالية…( وبصفة اقتصادية آليات الحراريجوهرية. تطورات ثالث على يدل

على التجنيدية قوتها على فقط ترتكز الحكومية غير المنظمات تعد الحكومية.لم غير المنظمات احترافية مؤتمر بعد أهميته ازدادت الذي واالقتراح التفكير و التحليل على قدرتها على أيضا بل الدولي، الصعيد

منذ و تميل، صارت الطبيعة، على المحافظة برامج على تنحصر مهمتها السابق في كانت "ريو". بعدما الدولي الصندوق المستديمة. إن للتنمية واإلقتصادية السياسية المسائل كبريات في لالستثمار سنوات، هيأة على الحكومية غير المنظمات من العديد واالستثمارات. هناك للتجارة وحدة على يتوفر مثال، للطبيعة

15

من ( والمؤسسةCIELالتنمية" ) و البيئة لقانون العالمي "المركز مثل الخبرة، ميدان في أفقية شبكات ذات خبرة تقدم التي و للبيئة الدولي القانون ميدان في المختصةFIELD)) القانون و للدولة التنمية اجل

للتجارة. العالمية المنظمة في البيئة قواعد إدراج مثل عالي، مستوى

الحكومية. غير المنظمات على منفتحة الدولية المؤسسات سير قواعد باتت المؤسساتي. لقد االعتراف الدولي.. لكن النقاش في المراقب مكانة المنظمات هذه من للمئات أعطت المتحدة األمم فإن هكذا، و

المدني. و المجتمع على الدولية اإلقتصادية المنظمات لكبريات التدريجي االنفتاح هو بالخصوص يالحظ ما العالمي المركز مثل حكومية، غير منظمات بإنشاء المنظمات هذه من عدد قام الحوار، تدعيم أجل من

( ،UICN) الطبيعة على للمحافظة الدولي االتحاد لبرامج سابق مدير يترأسها المستديمة التنمية و للتجارةللتجارة. العالمية والمنظمة الحكومية غير المنظمات بين المعلومات تبادل بتنسيق يقوم الذي

العشرية في عليه كانت عما اليوم دقة أكثر الحكومية غير المنظمات مواقف تباينا: صارت أكثر مواقف خصوصا فعال، موقف إلى الـمحض االحتجاجي بالطابع اتسم موقف من المنظمات هذه السابقة. انتقلت

و بإدانة يتعلق يعد لم ستكهولم. األمر ندوة منذ متينة عالقات معه نسجت الذي األممي المنتظم داخل إيجاد و بالتراضي تسوية عن والبحث مقبولة حلول باقتراح يتعلق ما بقدر إلخ، والتلوث… العولمة رفض المنظمات أن من الرغم الدولية. على المعضالت حل في األخالقية المبادئ عن والدفاع للتفاهم أرضية

إال الدولية، اإلقتصادية المؤسسات عنه تدافع الذي الليبيرالي للنهج عدائها عن تعبر زالت ال الحكومية غير غير المنظمات هذه من قليل عدد إال يبق للعولـمة. لم الجوهرية التطورات عن متغافلة تعد لم أنها

) للتجارة العالمية المنظمة في أعضاء دول سحب مثل الهيئات بحذف جذرية، بصفة تطالب، الحكوميةOMCقواعد وضع اتجاه في يسير الحكومية غير للمنظمات العام االتجاه فإن العموم، وجه على ( . و الوطني. التراجع استراتيجيات تبني من أكثر االنحراف من تؤمنها دولية

البيئة عن بالدفاع فقط ليس المطالبة السياسية التشكيالت ظهور إلى أيضا اإلشارة الخضر. تجدر أحزاب في أوال إنشاؤها جرى بعدما المستديمة، التنمية من المستلهمة العمومية السياسات بتطبيق أيضا لكن

و بالمشاكل الوعي نشر على وتعمل الجنوب، دول في واالنتشار التواجد إلى حاليا تؤول األوروبية، الدول الخضر أحزاب أغلبية فإن الحكومية، غير المنظمات غرار على البيئة. و على المحافظة لصالح التجنيد يكون أن في موافقته أبدى منها البعض إصالحية، أكثر مواقف إلى الرأسمالي النظام إدانة من انتقلت

الحكومات. حضيرة في ممثال المستوى على للبيئة اإلجتماعي الطلب ترجمة في طرفا العمال نقابات هناك أصبحت النقابات. وأخيرا،

نشر في بذلك مساهمة والمؤسسة، الشغل عالم مع صلة تخلق ألنها هاما، دعما ذلك السياسي. ويشكل 1992 مارس معاهدة الصدد هذا في جديدة. وتشكل مجاالت باتجاه المستديمة التنمية مبادئ

الحركة. لهذه هامة مرحلة والبيئة التنمية أهداف لصالح الحرة للنقابات الدولية للكونفيدرالية المشاكل إدانة في متزايدا دورا دائما تلعب هذه المدني المجتمع مكونات جملة فيه. إن الجدال وزن

األمم ندوات من عدد في بارزا الوزن هذا بات الدولية. و و الوطنية البرامج إلى االنضمام و البيئية ذلك أمكن كما الدولية، اإلقتصادية التوجهات و الخيارات كبريات في جوهريا عامال أيضا بات كما المتحدة،.1998 سنة بداية ( فيAMI) االستثمار حول األطراف المتعدد االتفاق مشروع فشل في مالحظته

المواطنة و الربح بين . المؤسسات4 و منها الحكومية األطراف من لكل األساسيين الشركاء من اليوم المؤسسات ضروريون. أصبحت شركاء

تعاون إلى يحتاج ومسؤول منصف اقتصادي نمو على مبنية مستديمة تنمية أي الحكومية. إن غير اإلنصاف و بالعدالة يتسم اقتصادي مشروع ألي وال بيئية، سياسة ألي النجاح يكتب أن يمكن الشركات. ال

التنمية بقضايا اهتماما هذه األخيرة السنوات في المؤسسات هذه من عدد أبدى مشاركتها. لقد غير من الندوات في شاركت المؤسسات من ودولية وطنية شبكات الصدد هذا في تشكلت المستديمة. وقد

قوي ضغط لـمـمارسة إرادة بوجود تفسيره يمكن المشاركة في الشغف هذا إن البيئة… حول الدولية أساسا معادية الشركات هذه بعض كانت اإلقتصادية. وإذا المصالح على للحفاظ العمومية السلطات تجاه

للنمو.. جديدة إمكانية فيها يرى منها البعض فإن المستديمة، التنمية لسياسات

وجه في عائقا المستديمة للتنمية والدولية الوطنية السياسات في المؤسسات بعض معسكران. ترى ينعدم قطاعات في خصوصا حقيقيا بات التخوف هذا للتنمية. إن بالتالي و واالبتكار لالستثمار حريتها التكنولوجيات المجال في خاصة كبيرا، أضحى األنشطة لبعض البيئوية المخاطر حول فيها العلمي اليقين

التنمية حول العام الشغف أن أخرى مؤسسات ترى ذلك، من العكس النووية. وعلى الصناعات أو الحيوية16

المؤسسات هذه تحاول الخضراء، لإلستراتيجيات جديدة. وبتطويرها أسواق انفتاح معه يحمل المستديمة الخيار، هذا وضمن لنموها… ضرورية تنافسية مزايا على والحصول لالستهالك خاصة فروع مواقع تحتل أن

الطوعية االتفاقيات تطبيق إطار في سيما وال الحكومية، غير المنظمات مع تحالفات تقيم أن تحاول (Unileverللطبيعة" و"أنيلفر" ) الدولي "الصندوق من كل تحالف نجد هكذا السلوك(. و قواعد )اقتصادية،

للصيد المستديم التسيير ترقية تستهدف التي الهيئة ،Marine steward ship Concil)) بـ يعرف ما إلنشاءاإليكولوجي. بـاإلشهاد يعرف ما بواسطة البحري

1971 ( منذCCI) للتجارة الدولية الغرفة تقوم أيضا الخيار هذا ظل في للتجارة. و الدولية الغرفة عمل أخرى مؤسسات تكتل البيئة. وهناك حول الدولية الندوات في تشارك و المؤسسات من شبكة بتنشيط

World Business Concil for المستديمة للتنمية للتجارة العالمي المجلس مثل مماثال، نهجا تبنت قد كانتsustainable Developmentالغرفة تطبيقه. حددت على أعضاءه "ريو" وحث بيان من جزءا تبنى الذي

نقاط: خمس في عمل برنامج1993 منذ للتجارة الدوليةoمفتوحا. و األطراف متعدد تجاري نظام على اإلبقاء مع المتوافقة البيئوية السياسات ترقيةoإلى لالنضمام كله للعالم والمتوسطة الصغيرة المؤسسات لتحفيز دولية حملة انطالق عن اإلعالن

التنمية. و البيئة أجل من للتجارة الدولية الغرفة ميثاقoعن خاصة الذاتي، االحترافي التنظيم أجل من للتجارة الدولية للغرفة التقليدي العمل تقوية و تدعيم

الصناعية. المخاطر على والتأمين السامة للنفايات الدولية المبادالت حول السلوك قواعد وضع طريقoالمؤسسات. لصالح البيئة ميدان في التكوين برامج وضعoالسائرة الدول و الصناعية الدول مؤسسات بين البيئة ميدان في التقني التعاون اتفاقيات ترقية

النمو. طريق فيالمستديمة. التنمية لصالح بالعمل الخاص القطاع التزام

o 1971تحديات من واحدة ستكون البيئة حماية "أن إلى فيه يشير الذي للتجارة الدولية الغرفة بيان العشرين". للقرن األخيرة العشريات في الدول جميع

o 1972ستوكهولم. ندوة في للتجارة الدولية الغرفة شاركتo 19741971 معاهدات لتطبيق التوجيهية المبادئ عن للتجارة الدولية الغرفة أعلنت.

o 1984 Wicem 1برنامج و للتجارة الدولية الغرفة من بمبادرة والبيئة للصناعة األول الندوة : انعقاد .(Pnud) للتنمية المتحدة األمم

الجديدة الليبرالية و العولمة مناهضة األهرام: موقع عن نقال االستراتيجي، العربي :التقرير من مقال

http://acpss.ahram.org.eg/ahram/2001/1/1/RARB59.HTM

العولمة البحث: مفهوم في األساسية المقال: العناصر هذا مالحظة: يتضمنالعولمة مواجهة االقتصادية+ آليات و االجتماعية + انعكاساتها تطورها و

والمالى، االقتصادى المجال على فقط تقتصر ال واالنتشار، االتساع شديدة عالمية ظاهرة العولمة أصبحت واألموال لألفراد السريع االنتقال هى حيث من المجاالت. فالعولمة، كافة إلى وتجلياتها أشكالها تمتد وإنما

مكانة لالقتصاد تعطى أنها كما والمجتمعات، األفراد بين والتفاعل التواصل من تزيد العالم، عبر واألفكار االقتصادي التنافس حدة من وتزيد المجتمعات، داخل وكذلك الدول، بين التفاعالت حركة على مهيمنة

بينهم. فيما العالم فى للكثيرين بالنسبة العولمة كلمة أصبحت اآلخر، الجانب على الذى االقتصادى للنهب مرادفا

له، يتعرضون الذي الثالث العالم بلدان من الكثير شعوب على مدمرة أثار من العولمة أفرزته لما نظرا والفقر البطالة من شعوبها وتعاني واالجتماعي االقتصادي االستقرار وعدم الديون وطأة تحت يرزح

من كبير قطاع إلى يمتد بل الثالث، العالم وشعوب دول في األمر ينحصر االجتماعية. وال العدالة وغياب

17

المنجزات كل االقتصادي التحرر بمعول تهدم التي الجديدة الليبرالية من يعاني المتقدم العالم شعوب ومعارك طويل نضال وعبر الثانية، العالمية الحرب بعد ما فترة فى الشعوب تلك حققتها التي االجتماعية

الضحايا. من الكثير فيها سقط الوطيس شديدة

وتطوراتها العولمة ظاهرة أبعاد ـ اوال يعنى مما العالم، عبر مكثفة بصورة واألفكار واألموال لألفراد السريع االنتقال هى ببساطة العولمة

عبر بسرعة تتحرك بحيث واالتصال، والثقافة االقتصاد مجاالت كافة فى والعالقات االتصاالت مضاعفة والتواصل التشابك من مكثفة حالة يخلق بما الدول، بين السياسية الحدود وتتجاوز بأسرها، األرضية الكرة

االتصال تعوق كانت التى والقيود الحدود تذويب على جوهرها فى تقوم العولمة فإن ثم، العالمى. ومنوالسياسة. والفن واالتصال االقتصاد مجاالت كافة فى العالمى والتشابك

تحرير إلى الهادفة اإلجراءات خالل من ،االقتصادي المجال فى أساسا بدأت العولمة أن من الرغم وعلى المجاالت، كافة إلى امتدت بحيث ذلك، بعد بقوة اتسعت فإنها ،االقتصادي التبادل حركة وتسريع التجارة

اتساع خالل من الحياة، أسلوب فى هائلة تغييرات حدوث فى تسبب مما قصد، غير عن أو قصد عن سواء أنحاء جميع فى البشر بين والسلوكيات واألذواق القيم بين التشابه وازدياد المعلومات، تدفق حرية نطاق آخر، مجال أى من أكثر المالي و االقتصادي المجال فى بوضوح تبرز العولمة فإن األرضية. ولذلك، الكرة كافة أصبحت بحيث للغاية، قوية بدرجة الحالى الوقت فى ومتشابكا مترابطا العالمى االقتصاد أصبح حيث

يؤدى واالتصال، اإلعالم مجال حدود. وفى بال مفتوحة عالمية سوق فى تجرى والمالية االقتصادية العالقات واألقمار اإلنترنت شبكة خالل من العالم، أنحاء جميع فى اإلعالمية والمواد واألخبار المعلومات انتقال

كافة فى الجارية والتطورات باألحداث الفورية المعرفة إلى ،الفضائي واالستقبال البث وأجهزة الصناعيةواألفكار. والعادات واألذواق القيم فى التشابه من حالة ونشوء األرض، بقاع كانوا فاعلين دور وزيادة الدولية، الساحة على جدد فاعلين بروز إلى واالتصال اإلعالم ثورة أدت وقد

غير والمنظمات الجنسيات المتعددة الشركات فى فقط ليس الفاعلون هؤالء بالفعل. ويتمثل موجودين األولويات تحديد فى هاما دورا يلعبون الفاعلون هؤالء العالمى. وأصبح العام الرأى أيضا ولكن الحكومية،

القضايا فى والسيما مضت، فترة أى من بكثير أكبر بدرجة الوطنية، الحكومات سياسات وتوجيه الدولية،اإلنسانية. القضايا وكذلك الدولية، الساحة على والسالم واألمن الحرب المتعلقة

الصراعات فى للتدخل الدولى المجتمع على إضافية ضغوطا خلقت واالتصاالت اإلعالم ثورة أن ورغم الدولية بالقوى الخاصة الشروط وفق األغلب فى يتم كان التدخل هذا أن إال العنيفة، والداخلية اإلقليمية ما وهو الصراعات، لهذه الموضوعية الظروف حسب وليس القومية، مصالحها مع يتوافق وبما المعنية،

التجارة مجاالت كافة فى العالم، صنع إعادة أو لصنع محاولة باعتبارها العولمة إلى النظر إلى البعض يدفعالمهيمنة. الدولية القوى مصالح تحددها معينة رؤية خالل من والسياسة، واالتصاالت والمعلومات

تترك وإنما واالتصال، واإلعالم االقتصاد على العولمة انعكاسات تقتصر وال مناحى كافة على بارزة آثارا حيث من والسيما مستوياته، بمختلف األمن على العولمة تؤثر حيث األمن، وأبرزها األخرى، الحياة

من العنيف االقتصادى التنافس يسببه ما إلى باإلضافة والدولى، واإلقليمى الوطنى األمن بين التداخل انعكاسات والدولية. وترتبط واإلقليمية المحلية المستويات كافة على هامة، وأمنية سياسية انعكاسات

والمعلومات االقتصاد مجاالت فى الجارية الهيكلية التحوالت عن الناجمة باآلثار األساس فى العولمة أو الدول، بين العالقات صعيد على األهمية بالغة أمنية انعكاسات تترك التحوالت واالتصال. فهذه واإلعالم

أن األمنى المجال على العولمة انعكاسات أبرز الواحد. ومن المجتمع فى الداخلية التفاعالت صعيد على مختلف على األهمية بالغة أمنية آثارا يسبب الدولية التفاعالت حركة على االقتصادية االعتبارات هيمنة

الناحية من اليقين عدم حالة وازدياد المختلفة، األمن مستويات بين التداخل مضاعفة أبرزها المستويات، األمن استراتيجيات تشكيل وإعادة الدولية، الساحة على األمن انعدام من جديدة أشكال وبروز األمنية،العولمة. تطورات ضوء فى القومى

الدولية، الساحة على الجديدة االقتصادية الليبرالية لسياسات أو للعولمة الحقيقية البدايات نعرف ولكي للوراء نعود أن يجب السابق األمريكي الرئيس قام حينما ،1971 أغسطس15 ليوم وبالتحديد قليال

اتفاقيات القرار هذا مع لتنهار بالذهب الدوالر مبادلة عملية وقف بإعالن اليوم ذلك في نيكسون ريتشارد تمتعت التي الجديدة للرأسمالية لميالد بداية هو هذا . كان1944 عام في توقيعها تم التي وودز بريتون

النقدية األسواق في القواعد كل بكسر وسمح النقدي اإلصدار بحرية األمريكية المتحدة الواليات فيهاالحرة. العولمة لنظام األولي اللبنة هي تلك لتكون والمالية فلك في يدورون الذين االقتصاديين المنظرين من الجديدة النخبة بروز ذلك على التالية المرحلة شهدت

جائزة على ) الحاصل فريدمان ميلتون البروفيسور حول شيكاغو جامعة في تكونت التي النقدية المدرسة كينز( مينارد جون الشهير اإلنجليزي االقتصادي لنظريات األكبر والخصم1971 عام االقتصاد في نوبل

السياسي، القرار صناعة لمركز ووصولـها شيلي في بينوشيه للجنرال االقتصادي العمل فريق ضمن أوال

18

الليندي، سلفادور حكومة على العسكري االنقالب بعد في المحافظين وحكومة تاتشر مارجريت مع وثانيااألمريكية. المتحدة الواليات في ريجان رونالد األمريكي الرئيس مع ذلك وبعد المتحدة المملكة

الليبرالية أطروحات ترويج في المحافظة الثورة شعار تحت الجدد االقتصادية الحرية فالسفة ينجح ألى الرافضة و االقتصادي النشاط في الدولة تدخل إلنهاء والداعية الكينزية للنظرية المعادية الجديدة أي من األعمال أصحاب وتحرير العمال نقابات نفوذ تحطيم ذلك بعد االقتصاد. يتم في اجتماعية معايير

تنهي التي الخصخصة عمليات من سبيل في ليشرعوا العمل، قوانين عليهم تفرضها اجتماعية قيودوالخدمية. اإلنتاجية الدولة منشآت

هذا كان العالم على تسيدها في تعاون جديدة اقتصادية عقيدة من الثمانينيات حقبة ستشهده لما تمهيدا المتحدة الواليات في الفيدرالية الخزانة وإدارة ستريت وول وبنوك الجنسية متعددة الشركات من كل

ستكون التي العقيدة لواشنطون( وهي ) االنصياع عقيدة العالمية. أنها التمويلية والمنظمات األمريكية خفض الضريبية، اإلعفاءات من المزيد الميزانية، في: تقليص وتتمثل العالم القتصاديات الوحيدة المرجعية

لكل وعالمي وحيد كحل الخصخصة عمليات وطرح العمالت تبادل وسوق التجارة تحرير الحكومي، األنفاق جميع إجبار على يسعى الوحيد( الذي )التفكير اسم العقيدة تلك على البعض االقتصادية. أطلق المشاكلالسياسات. نفس وأتباع الحلول نفس تطبيق على والدول الشعوب

الجزء وبالذات الوصفة تلك تطبيق على أسيا شرق جنوب دول التسعينيات في المتحدة الواليات أجبرت قاما حيث الدولي، النقد وصندوق الدولي البنك أوامر عبر والتمويلية المالية األسواق بتحرير الخاص سويا الرأسمالية به تطالب التي الجديدة الليبرالية نموذج أتباع على الالتينية أمريكا ودول الدول تلك بإجبار

البلدان. تلك ألسواق استثماراتها دخول مقابل األمريكية مستوي على مالية كوزارة العالمية االقتصادية الخريطة على بقوة نفسه الدولي النقد صندوق فرض الدول استثمارات أمام القومية العالم أسواق فتح هي الرئيسية مهمته وكانت الوقت، مرور مع الكون الحواجز رفع ومحاولة الجنوب، دول على فرضت التي الـهيكلي التثبيت سياسات عبر ذلك . تم الغنية الدولي النقد صندوق المال. وأصبح ورأس والخدمات السلع حركة أمام مركزا مع العولمة لعملية رئيسيا

المنظمات. من وغيرها الثمانية ومجموعة العالمية التجارة منظمة مثل المؤسسات من العديد بل الوطنية والشركات األفراد لوضع متجاهلة العالم أركان من ركن كل إلى العولمة تلك تأثير يمتد

المختلفة. تتركز للدول والسياسية االجتماعية النظم بين باالختالفات معترفة غير الشعوب، واستقالل الشعوب ثروات على السيطرة حول شعوبها وليس الدول أسواق غزو إمكانية حول العولمة اهتمامات

مطروح العسكري الخيار يكون عسكري غزو دون هدفها تحقيق في قدرتها عدم مع ولكن أراضيها، وليس في العولمة تلك نتائج دليل. تتمثل خير سبتمبر أحداث بعد من المتحدة الواليات سلوك في ولنا بقوة

واالقتصادي االجتماعي التدخل تراث وإنهاء الجنوب دول في الجماعية السياسات على والقضاء تحطيم الجماعة، ضد والفرد والعام الخاص القطاع وبين السوق، وقوي الدولة بين صراع معادالت وطرح للدولة

تفتح المال رأس وقوي العمل قوي بين المنافسة خضم التضامن. في روح ضد األنانية قلنا أن نبالغ وال أمام العقبات كل تقف حين في شاء حينما شاء أينما لينتقل المال راس أمام مصراعيها على األبواب عن المعروف الشعار من العكس على ليصبح العولمة ليبرالية شعار تغير فقد الدول، بين األفراد انتقال

األفراد أما يشاء ما يفعل المال رأس دع إلى تحول فقد يمر(، دعه يعمل )دعه الشهير األولين رأسماليةاإلنسان. على المال رأس انتصر أبدا. لقد يمروا فلن

أينما العمل لتستطيع محلية قوانين أي عن والتغاضي الدول بين الحدود إلغاء إلى الكبرى الشركات تسعي وجود عدم تضمن ولكي واحد بلد أنه على العالم أرجاء كافة في الجنسية متعددة الشركات تشاء. وتعمل

قد القواعد تكون أن يجب المعمورة. وبالطبع أرجاء كافة موحدة قواعد تسود أن تسعي لها معوقات أي كافة في ونشرها فرضها على العالمية االقتصادية المنظمات وتعمل مصالحها مع يتوافق بما تحديدها تم

لتبيع له مستوي أدني في العاملة األيدي سعر حيث باإلنتاج الكبرى المؤسسات . وتقوم المعمورة إرجاء هذا بمعارضة صوته يرفع لمن الويل كل له. والويل مستوي أعلى في الحياة مستوي حيث منتجاتها يطرح من أو الجديد الليبرإلى النموذج نموذجا حيث العولمة نظام ديموقراطية عدم يعلن من أو بديال وسياستهم الشعوب مقدرات في أحد قبل من اختيارهم أو انتخابهم يتم لم الرأسماليين من قلة يتحكم

فتهم العالمية، االقتصادية ومؤسساتها القلة تلك ألوامر منفذ مجرد الحكومات وتصبح الداخلية، االقتصادية نموذج انتقاد نفسه له تسول من لكل جاهزة والشعوبية للماضي واالنتماء الشمولي والفكر الرجعيةوالعولمة. الجيدة اللبرالية

للعولمة واالجتماعية االقتصادية االنعكاسات ـ ثانيا يتعلق فيما القرار مركز انتقال إلى الماضيين العقدين خالل للعولمة الذكر سالفة التطورات أدت

الشركات يد إلى القومية الحكومات من البيئة وحماية والتعليم والصحة والعمالة االستثمار بسياسات العالمية والتمويلية المالية والمؤسسات الشركات تلك يد في الفعلية القوة تتركز حيت العمالقة،

19

من يملكوه بما المختلفة الدول في القومية السياسات على التأثير ويمكنهم الضخمة، األعالم ومؤسساتوسياسية. اقتصادية ضغط قوة المنتخبة القومية الحكومات استقالل من الحد في الجديد الليبرالى النموذج عولمة نتائج تنحصر لم

األوضاع على السلبية أثارها كانت فقد يناسبها، ما اختيار في الشعوب حق غياب في وال ديموقراطياالحدة. شديدة واالجتماعية االقتصادية

االجتماعية المجتمع بني الحكومات دمرت فقد ؛ للغاية عالية التثبيت لسياسات االجتماعية التكلفة كانت التعليم مجال في الحكومي اإلنفاق خفض الحكومات الخارجية. وقبلت االستثمارات جذب دعوى تحت

االجتماعية العدالة وعدم الفقر حد زيادة إلى ذلك أدى وقد الميزانية، عجز من التخلص اجل من والصحة في التقليدية الصناعة بني بتحطيم العولمة الجنوب. وقامت دول في التقليدية التضامن بني وتحطم حجم )وصلت واألطفال المرآة لعمل المكثف االستغالل مع اإلنسان استغالل مظاهر وزادت الجنوب

الدولية(. العمل منظمة تقرير وفق العالم في طفل مليون300 إلى األطفال عمالة المحلي الناتج بين النسبة لتختل االقتصادية الليبرالية عولمة مع والجنوب الشمال بين الـهوة حجم زاد وقد

قلة أيدي فى الماضية سنوات العشر خالل الثروة تركز إلى أدى مما ، والفقيرة، الغنية للدول اإلجمالىالمرفق. الجدول يوضح ما نحو على والبالد، الشركات و واألشخاص المجموعات من قليلة

والفقيرة الغنية للدول اإلجمالى المحلى الناتج بين النسبة

العام الغنية للدول اإلجمالى القومي الناتج الفقيرة للدول اإلجمالى القومي الناتج1 3 18161 35 19501 44 19731 72 19921 82 19951 86 2000

Source: Ignacio Ramonet, Le Nouveau Capitalisme: Une Regression, Manier de Voir, No. 72, 1/2004, p.7.

التالى: النحو على للعولمة رئيسية آثار ثالثة على يلى فيما نركز وسوف مجموعة رئيس برنيفيك بيرسي السيد يقول العولمة، جوهر عن واضح تعبير فى ،والبطالة العولمة ـ1

ABBلتستثمر أرئسها التي الشركات مجموعة فروع من فرع لكل الحرية أنها العولمة عن مفهومه عن لو حتى معوقات أي تواجه أن دون هذا . كل بيعه تود ما وتبيع تنتجه أن تحب ما ولتنتج تشاء، وحينما أينمااجتماعية. تشريعات أي أو العمل لتنظيم قوانين أي قبل من بسيطة كانت وهو العولمة نظام عبر الجديدة الليبرالية نظام تعميم عن وتنتج نتجت التي الكوارث أهم من البطالة وتعد

و والبرازيل المكسيك و األرجنتين مثل الجديدة الليبرالية نظم طبقت التي الدول في بشدة وضح ما بعض قاتمة تبدو قد الصورة فإن ،2001 عام في الصادر الدولية العمل منظمة لتقرير تايالند. ووفقا

متعطل مليون160 إلى العالم في عمل فرصة عن يبحثون و العمل عن العاطلين عدد وصل حيث الشيء مليون500 من أكثر هناك انه المتقدمة. كما الصناعية للبلدان منهم متعطل مليون50 ينتمي العمل، عنيوميا. دوالر1 من أقل بدخل يعيشون العمل مقابل أجر على الحاصلين من العالم في ألخرى منطقة من اإلنتاجية معدالت اختالف حسبانها في تضع ال التي العولمة نتاج هو هذا

وشروط معيار بتطبيق قمنا لو العالمي المستوي على حقيقية منافسة فرص توجد أن يمكن ال وبالتالى ربح معدل على الحصول إلى المال رأس سعي أن إلى باإلضافة العالم. هذا أنحاء كافة في واحدة إنتاجية الكثير حرمان و األسواق من االنسحاب أدني( أو كحد المستثمر المال رأس حجم % من15 ) معيار عإلى

البطالة. لسوق العاملين من الكثير ليخرج إليها حاجة في هي صناعات من المجتمعات من اختفاء إلى تؤدي التي األسباب أهم من العولمة عملية تفرضها التي لإلنتاجية الموحدة المعايير تعتبر

و الجديدة الليبرالية قبل من عليهم المفروض العالمي للمعيار المخالفة اإلنتاجية معدالت ذوى المنتجينالمؤقتة. والوظائف البطالة من المزيد ثم من الفقير للجنوب المتقدم الشمال من الوظائف بعض تحول أن علمية دراسة عبر ثبت األيدي عن بحثا

العالم في العاملة الطبقة صفوف بين البطالة انتشار في الحقيقي السبب هو ليس الثمن رخيصة العاملة االقتصادية لألبحاث القومي المركز بهما قام األهمية غاية في دراستين محصلة هي النتيجة المتقدم. هذه

المتعددة الشركات من كبيرة عينات عبر الدارسة . تتم1997 عام منذ األمريكية المتحدة الواليات في في الشركة فروع في الوظائف منافسة أن بمقتضاها نتيجة إلى النهاية في وتصل األمريكية الجنسيات

كبير، حد إلى هامشية األمريكية المتحدة بالواليات للشركة الرئيسي الفرع في للوظائف الثالث العالم األمريكية. المتحدة الواليات خارج الموجودة الشركة فروع في الوظائف بين شرسة منافسة هناك ولكن

20

على البرازيل في الشركة فرع في االستثمارات عبر خلقها يتم التي الجديدة الوظائف أن الدراسة تري ولكنها األمريكية، المتحدة بالواليات الرئيسي الفرع في الموجودة الوظائف أقل بشكل تهدد المثال سبيل درجات أعلى تكون أخر؛ أسيا. بمعني شرق جنوب في الشركة فرع في الموجودة الوظائف بشدة تهدد

ذات اإلنتاجية المجاالت في بالذات و النمو في اآلخذة للدول العاملة األيدي بين الوظائف على المنافسة في تكون المتقدمة الصناعية البلدان في الوظائف أن يمنع ال المضافة. هذا للقيمة المنخفضة المعدالت

النمو في اآلخذة البلدان في العاملة القوي بين تتم التي تلك عن أقل بدرجة ولكن بينها فيما منافسة حالةالجنسية. متعددة للشركات األجنبية االستثمارات مجاالت في والعاملة

المتقدمة الدول في العمالة من الوظائف تسرق ال النمو في اآلخذة الدول عمالة أن الدراسة تلك تثبت الحر النظام وتسيد العولمة نموذج أن يذكر. بل ال المتقدمة الدول في الكلي التشغيل على ذلك تأثير وأن

وصندوق الدولي البنك له يروج الذي األجنبية االستثمارات وجذب العالمي للسوق التصدير على المعتمد االستثمارات تجذب التي الدول النمو. تلك في اآلخذة الدول في البطالة أسباب أهم من واحد هو النقد

إبان1994 عام في المكسيك عرفتها جهنمية مفرغة حلقة في تدخل تصديرية صناعات إنشاء بغرض ترتبط والذي الخارج نحو المتوجه الدولة اقتصاد أن في الحلقة تلك المكسيكي. تتمثل البيزو انهيار أزمة

عملته ارتباطا ترتفع والتي وارداته، نمو يفوق الذي بالقدر صادراته حجم رفع ينجح ال بالدوالر وثيقا ذلك عن وينتج الصادرات، أسعار في الزيادة معدالت تفوق بمعدالت أسعارها التجاري الميزان في خلال

االنهيار، لمرحلة لتصل الوطنية العملة قيمة على ذلك ليؤثر والواردات الصادرات بين الفجوة وتزداد لتختفي المعنية الدولة سوق من األجنبية االستثمارات انسحاب الحاالت من كثير في ذلك ويستتبع

والتوسع. النمو فترة أثناء خلقها تم التي الوظائف أمام األبواب لفتح العولمة تسعي ،التكنولوجيا وليس المال رأس عولمة على التركيز ـ2

خارج إلى وتحويلها األرباح تحقيق من يمنعها عائق بأي تواجه أن دون العالم أنحاء كل في االستثمارات العكس على األمر سنجد فأننا بالتكنولوجيا األمر يتعلق فيها. عندما المستثمر البلدان يسيطر حيث تماما تعلمت فلقد العالم، في التكنولوجيا أسواق على األمريكية المتحدة الواليات وبالذات المتقدم العالم

تسعي فهي ولذا التصنيع، مجال في أسيا شرق جنوب دول بعض أحرزته الذي التقدم من تماما الدرس لمستوي أخري دول تحقيق وتالفي الباطن من الوكالء مجال في الجنوب دول نشاط حصر إلى مدة منذ

صناعات مع واضح تنافس في سيدخله ما وهو الخاصة، تكنولوجياته تطوير على القدرة وله مستقل تصنيع جديدة، تنافسية مراكز تتولد ال حتى التكنولوجيا نقل عدم إلى المتقدمة الدول المتقدم. وتسعي العالم

العالم أغنياء أغني جيتس، بيل أطلقه الذي الشعار تطبيق في السياسة لتلك الفعال السالح ويتمثل ممكن. حجم بأكبر االختراعات براءات تسجيل طالب حين التسعينيات في مايكروسوفت شركة ورئيس خالل األمريكية المتحدة الواليات في االختراع براءات تضاعفت حيث بحذافيرها جيتس بيل نصيحة سمعت تم التي براءة ألف160 % من87 أن فى تمثل التركيز من نوع حدث حيث الماضية، سنوات العشر

األمريكية. المتحدة الواليات في كانوا العالم في2000 عام في تسجيلهم للعالم جديدة خريطة رسم إلى التكنولوجية مجال في الغربية الـهيمنة هذه أدت االقتصادي لتعبير وفقا

النقد صندوق مع يعمل كان عندما الحقيقة لتلك إنكاره من بالرغم بهذا، اعترف والذي ساتشس جيفري مستوي على األولي المنطقة يشكلون العالم سكان من % فقط15 أن ساتشس جيفري الدولي. يري

تضم والتي العالمية التكنولوجية خريطة من الثانية والمنطقة الجديدة، التكنولوجيا يحتكرون الذين العالم والتي الثالثة والمنطقة الجديدة، التكنولوجيات وتبني التعامل لهم يمكن العالم سكان % من50 حـوإلى من كبير وجزء المكسيك جنوب سكان المثال سبيل على وهم تكنولوجيا المهمشين منطقة عليها يطلق

مستوي تدني و الفقر من تعاني التي المناطق وهي روسيا، مناطق وبعض وأفريقيا االستوائية البرازيل و والجنوب الشمال بين الفجوة أتساع إلى سيؤدي العولمة قبل من التكنولوجي التقسيم المعيشة. هذا

للبشرية، الفعلية الحاجة إطار في وليس المتوقع الربح معيار في التكنولوجي التطوير عملية حصر إلى والبرازيل أفريقيا جنوب مع الشهيرة والمعركة العالمية وشركاته الدواء قطاع هذا على مثال اكبر ولعلاإليدز. مرض معالجة لدواء الفكرية الملكية حقوق حول

الدول في األمور زمام النقديين فكر تولي فمنذ ،المال أسواق إلى االقتصاد من التضخم نقل ـ3 وسعر النقدية الكتلة حجم ضبط مثل عليها، المتعارف النقدية األدوات عبر االقتصاد ضبط يتم الصناعية،

واحد هو الفائدة سعر رفع لكن التضخم, و لمحاربة األسلحة أهم أحد هو الفائدة أسعار رفع الفائدة. كان تمتلك التي األوربية الدول في الحقيقية المرتبات قيمة تجمدت . حيث البطالة زيادة في األسباب أهم من

الواليات من كل في للرواتب الفعلية القيمة انخفضت حين بفاعلية،في يعمل للراتب أدني حد نظام يعيشون األمريكية المتحدة الواليات سكان حجم % من13 حوالى وهناك بريطانيا، و األمريكية المتحدة

الفقر. خط تحت من جعلوا الذي للتضخم الحقيقي السبب وال كلي بشكل االقتصادية الحقيقة الجدد النقديون يدرك ال

وعدم الخلل في يكمن للتضخم الحقيقي السبب أن حيث نظرياتهم، لصالحية الرئيسي التبرير مكافحته فان االدخار معدالت بنفس االستهالك ارتفاع واالدخار) االستثمار(. فعند االستهالك بين الحادث التوازن التضخم. حينئذ فيتولد االستثمارات، لنقص والخدمات السلع على الطلب معدالت بنفس يزيد ال اإلنتاج

21

يتحول أن يمكن ال االدخار فائض فإن االستهالك، على اإلنفاق حساب على الكلي االدخار ارتفاع حالة وفى والخدمات، الصناعة مجال في استثمارات إلى فائض الحالة تلك في تولد اإلضافية االستثمارات ألن نظرا

فإن الحالة تلك في عليها، الفعلى الطلب النخفاض استيعابها يمكن ال والخدمات السلع من إنتاج على الطلب زيادة حالة في أنه هي األسواق هذه في التمويلية. القاعدة األسواق تجاه ستتحول المدخرات

في التمويلية األسواق تعاني ثم ومن الفعلية، قيمتها فيه ترتفع ال الذي الوقت في أسعارها ترتفع األسهمتضخم. من الحالة تلك

أهمها: من أسباب عدة من / االدخار االستهالك على اإلنفاق بين الحادث الرئيسى الخلل وينبع في الخلل هذا كان المال. وإذا ورأس العمل بين اإلنتاجية في الزيادة عوائد توزيع في التوازن عدم ـ أ

. االقتصاد في حقيقي تضخم ظهور إلى يؤدي الطلب في زيادة يشهد االقتصاد فإن العمل، لصالح التوزيع هي التمويلية األسواق فإن المال رأس عوائد لصالح اإلنتاجية في الزيادة من األكبر االستفادة كانت إذا أما

تضخم. حالة ستشهد التي اإلجباري االستهالك حاالت تزايد أو المعاشات، صناديق مبالغ تزايد مثل اإلجباري االدخار حاالت تزايد ـ ب

األولى تحدث حيث المبكر، المعاش مكافآت حاالت في كما تضخما والثانية التمويلية األسواق في تضخماالحقيقي. االقتصاد داخل أرباح يرفع بشكل األسهم قيمة في ارتفاع إلى التمويلية األسواق في )المضاربة( الحادث التضخم يؤدي

الحالة تلك في التمويلي السوق التقليدية. قدم االستثمارات عن المتولدة تلك عن ملحوظ بشكل تبادلها يكون أن دون عالية أربـاحـا قطاع عادل غير وبشكل بذلك لينافس الحاالت من الكثير في للضريبة خاضعا الدول في والصغيرة المتوسطة الشركات تواجهها التي الصعوبات يبرر ما وهو التقليدى، االقتصادالعمل. لسوق كبيرة فرص تقدم أنها من بالرغم المتقدمة

تجد البورصة في أسهمها الطارحة الشركة أن التمويلية األسواق في الحادث للتضخم السلبية اآلثار ومن قيمة بين العالقة على تعتمد لألسهم الحقيقية القيمة ألن وذلك أسهمها، أرباح رفع على مجبرة نفسها فإن البورصة في السهم قيمة زيادة مع تزيد ال الموزعة السهم أرباح كانت فإذا الموزعة؛ وأرباحه السهم

توزع التي األسهم نحو سيتوجهون المستثمرين األسهم قيمة انخفاض إلى سيؤدي ما وهو أعلى أرباحااألقل. الربحية ذات عنها المتحول أو المتروكة

على مجبرة نفسها الشركات تجد وبالتالى القصير، األمد في والتمويلية المالية األسواق آليات تعمل يعتبر ما وهو الطريقة بنفس العمل للجميع. فمن المعروفة الرشيدة االقتصادية اإلدارة قواعد لكل مناقضا

االستثمارات وتخفض الرواتب قيمة ترفع وال العمالة من بالتخلص الشركات تقوم األسهم أرباح رفع أجل ذلك بعد تفعله ما الشركات تجد ال وعندما النامية للدول النشاط لنقل الشركات وتلجأ البحث، ومخصصات

مبيعاتها حجم رفع الكبرى الشركات تستطيع األمريكية(. ال إنرون شركة )مثال الحسابات بتزوير تقوم تشهد لالستهالك المخصصة الدخول حجم كان طالما أو الزيادة معدالت في ثباتا عبر لالندماج فتلجأ تراجعا حجمها، من لتكبر المتعثرة الشركات شراء إرضاء أجل من ذلك وكل طاقتها يفوق بما تستدين ما وكثيرا

المدراء أرباح وزيادة المساهمين الشركات في المدير دخل كان عاما ثالثين منذ فإنه لإلحصائيات )وفقا 3000 إلى اليوم النسبة تلك وصلت دخل، أقل صاحب الموظف مرة40 يساوي األمريكية الكبرىضعف(. األزمات، من العديد مع االنهيار يبدأ معين مستوي إلى المالية األوراق سوق في التضخم يصل وعندما يبدأ الخ. وعندما … تركيا األرجنتين، البرازيل، روسيا، أسيا، شرق جنوب المكسيك، عديدة؛ واألمثلة

لينهار الوطنية العملة أسعار تنهار إنقاذه، يمكن ما إنقاذ و األزمة لتالفي أموالـهم سحب في المستثمرون الذاتي التصحيح من حاالت ذاتها المتقدمة الدول بورصات شهدت والفقر. وقد البطالة وتزداد االقتصاد صغار مدخرات معه ضاعت الجديد( والذي )االقتصاد انهيار حالة المثال سبيل على منها المهمة

االنهيار بذلك تأثر فقد والتمويلية المالية األسواق على بدوره يعتمد الحقيقي االقتصاد أن المستثمرين. بماوالبطالة. التشغيل معدالت ثم من و

األسواق وأصبحت للمضاربة، نتيجة النقدي االستقرار في التحكم عن عاجزة المركزية البنوك أصبحت لقد قبل من المالية األسواق تفرضه ما أتباع عدم حالة في و الفائدة سعر خفض أو رفع تحدد التي هي المالية على مجبرة اليوم الحكومات أصبحت ثم الوطنية. ومن العملة قيمة النهيار ستدفع فإنها المركزية، البنوك

السوق. تعليمات إتباع صارمة قوانين يحكمها وال للضريبة خاضعة ليست والتمويلية المالية األسواق فإن واألعم، الغالب وفى الصارمة. وتري والقوانين بالضرائب مكبل األخير هذا أن حين في الحقيقي، االقتصاد تحكم التي تلك مثل

الفعلى النتاج هي العالمي الصعيد على أنوعها بكل المضاربة أن للعولمة المضادة الحركات من الكثير ربح معدالت أعلى على المال لرأس تبحث التي الجديدة الرأسمالية لنظريات المنفذة العولمة لسياسات

على المضاربة وتعد المنتجة، االقتصادية الممارسات و اإلنتاجي النشاط حساب على ذلك كان لو حتى تمثله اليوم( وما في دوالر مليار1500 )حوالى العولمة عصر اقتصاديات في النشاطات أهم من العمالت

والتشغيل. البطالة مستويات على وأثرها الدول اقتصاديات على خطر من

22

الوقت، نفس في منها واالستفادة المالية األسواق في أزمة خلق الصرف أسعار على المضاربون يستطيع االقتصادي أدرك العمالت. وقد على المضاربة من عليهم تعود قد التي الجمة للفوائد باإلضافة هذا

العمالت على المضاربة خطورة لالقتصاد نوبل جائزة على والحاصل توبين جيمس الشهير األمريكي متحصلة نسبة فرض حينئذ وأقترح الدول، اقتصاديات على خطورتها مدي وأوضح قبل، من الوطنية

أن العملية تلك مؤيدو المضاربة. ويقترح عملية من الحد أجل من للعملة تبادل عملية كل )عمولة( على عمليات على الضريبة أو العمولة تلك تفرض أن على مائة، من وواحد عشرة من واحد بين النسبة تتراوح

يتم التي العملة وإلى من والشراء بالبيع الحاالت من الكثير في و بالتكرار تتسم التي فقط المضاربة السوق أن دعوى تحت توبين ضريبة أحد يتبنى لم كبيرة. لكن وبمبالغ اليوم نفس في عليها المضاربة

نفسه ينظم تعاقب بعد من ولكن السوق، ميكانيزمات في خارجي تدخل أي يتم أن يجب وال تلقائيا المضاربات لعب و العالم دول في المالية األزمات دورا الدعاوى جديد من عادت األزمة تعميق في كبيرا

جريدة بذلك نادي من رأس على وكان العملة، على المضاربة عمليات على توبين ضريبة تطبيق أجل من المالية المبادالت على ضريبة أجل من )التجمع الفرنسية أتاك ومنظمة الفرنسية ديبلوماتيك لوموند

المواطنين(. مساعدة لصالح والنقدية الدخل ذوى المواطنين لمساعدة سيمتد بل المضاربة من الحد على فقط الضريبة تلك دور يقتصر لن

محاربة يمكن خاللـها من أنه الضريبة هذه بتطبيق المطالبون ويري الحياة، أعباء تحمل على المحدود على مدمرة أثار من لـها وما العمالت على المضاربة من الحد على القدرة للعولمة. فبجانب السلبية اآلثار

النامية الدول إلى تلك الضريبة حصيلة من مهم جزء توجيه يمكن النامية الدول في االقتصادية العمليات للدول استثمارات توجيه حتى أو إعانات منح يمكن حيث للعولمة؛ السيئة اآلثار تالفي على لمساعدتها

التي وتلك األطفال عمالة تمنع التي تلك أو القومى، المستوي على لألجور األدنى الحد نظام تطبق التي تحرز و البيئة تحترم ... الخ. التلوث نسب خفض في تقدما

على القائمين أن حيث صحيح غير هذا ولكن تحصيلها، صعوبة دعاوى تحت توبين ضريبة البعض ويعارض إضافة على قادرون وهم للعملة، تبادل عملية كل مع لصالحهم عمولة يحصلون العملة تبادل عمليات

وقت الضريبة تحصيل فرصة يتيح المعلومات تكنولوجيا في التقدم أن كما لعمولتهم الضريبة نسبة الصرافة. ومكاتب البنوك بين كبيرة مبالغ على التفاوض حالة في هو كما التبادل أسعار على التفاوض

واالنخفاض االرتفاع بين الضريبة قيمة تتنوع أن الممكن ومن قيمة في الحادثة االنهيارات لمدي وفقا الضريبة هذه عليها. وتعد المضاربة يتم التي العملة صاحبة للدولة المركزي البنك ذلك العملة. ويحدد

العمالت لسعر التوازن إعادة على المركزية البنوك لمساعدة وسيلة التبادل أسواق في التدخل عن بدال المنظمات رحمة تحت الحاالت من الكثير في ووقوعها األجنبية، العمالت من الدول تلك رصيد باستخدامنقدية. أزمة كل من مدينة وخروجها الكبرى التمويلية

العولمة مناهضة حركة بدايات ـ ثالثا صدرت حيث العولمة، تطور حركة فى فاصلة تحول نقطة2003 ديسمبر كانكون مؤتمر فشل كان

إلى بالبعض األمر ووصل العالمية، التجارة منظمة مؤتمر فشل معلنة كانكون مؤتمر بعد الصحف عناوين األهلية والمنظمات النامية الدول فالحي إلى الفشل هذا الصحافة أرجعت المنظمة. وقد موت إعالن حدلهم. كمستشارين الفالحون اتخذها التي الحكومية غير

شهد الذي سياتل مؤتمر بعد الوضع كان كما كالعادة المبالغة شديدة الصحفية التعليقات تلك تعتبر ضحاياه ومازالت بكفاءة يعمل الجديد الليبرالى شكله في الرأسمالى النظام فمازال إثارة، أكثر تعليقات

األعمال رجال اتحاد )بالذات األعمال لرجال الضغط مجموعات ومازالت يوم، بعد من يوما تزدادسريع. بشكل للمفاوضات العودة أجل من األوربيين( تدفع

منذ العالمية التجارة منظمة مقر في الدوحة مؤتمر بعد من تشكيلها تقرر التي اللجنة أعضاء يجتمع لم لرئيس ترك الدوحة. وقد في عندها توقفت التي البرامج بمناقشة المخولة اللجنة وهي كانكون مؤتمر

دي بريز كارلوس األوروجواني التجارة( السفير منظمة في األعضاء الدول ممثلي )مجلس المجلس األساس أن الدوحة. والمعروف قرارات على المفاوضات عملية بدء إعادة أجل من الالزم اتخاذ كاستيلو

على الغنية البالد متطلبات يالئم والذي ،2003 سبتمبر13 إعالن هو المفاوضات عملية عليه ترتكز الذي و المفاوضات تعثر عن كانكون في2003 ديسمبر16 - 15 في كاستيلو دي الجنوب. أعلن بلدان حساب سبتمبر13 إلعالن رفضها الجنوب دول معظم أكدت الجنوب. وقد ودول الشمال دول بين الـهوية أتساع 2003 أغسطس13 في صدر الذي اإلعالن ذلك من منقحة نسخة سوى ليس أنه حيث الزراعة حول األوربية، المجموعة و األمريكية المتحدة الواليات من كل ممثلي بين المشترك اللقاء عقب الزراعة حول النظر. وجهات بين يقرب ال المفاوضات منها تبدأ انطالق كنقطة النص هذا أخذ في كاستيلو دي رغبة وأن هي سبتمبر13 إعالن يتضمنها التي النظر وجهات في الصراع منها ينبع التي األساسية النقاط كذلك وتعد

نفق في المفاوضات أدخلت التي النقاط وهي الزراعية، غير المنتجات أمام األسواق فتح و القطنمسدود.

23

قاعدة يكون أن أجل من سنغافورة فى العالمية التجارة منظمة لوزراء الوزاري االجتماع وعقب في إليها التوصل تم التي العناصر على سنغافورة عناصر تعبير برز ،1999 العام بعد التالية المفاوضات

- أسواق التجاري- المنافسة التبادل - عقبات )االستثمارات عناصر أربعة عددها يبلغ والتى االجتماع، هذا إلى مباشرة التحول إلى األوربي االتحاد وبالذات المتقدمة الدول سعت العامة(. وقد المشروعات

اآلخذة الدول بشدة رفضت عنه. ولكن مطولة مناقشات في الخوض دون المقدم النص على التفاوض النمو في رفضا فيما الوطني اقتصادها داخل العاملة المحلية الشركات دعم في حريتها من الحد مبدأ باتا

بند تطبيق حالة في ممكن غير أمر وهو األجنبية، الشركات عن األولوية ومنحها العامة المشروعات يخص بنفس األجنبية الشركات مع التعامل على ينص الذى العامة، المشروعات بسوق الخاص سنغافورة عناصرالعامة. المشروعات يخص فيما الوطنية الشركات مع التعامل أسلوب

المطلب هذا مواجهة في المرونة األوربي االتحاد ادعى وقد على منفصل بشكل للتفاوض استعداده معلنا تناول في كاستيلو دي طرحه ما مع يتماثل و عنها التنازل يعني ال ما وهو سنغافورة، عناصر من عنصر كل

العامة( بشكل المشروعات - سوق التبادل عملية المطروحة)تسهيل األربع العناصر من فقط عنصرين فيهما التفاوض كيفية دراسة ( مع - المنافسة )االستثمارات اآلخرين العنصرين عن منفصل . لكن مستقبال

)مفاوضات الجماعية بالمفاوضات يعرف ما عبر ستتم تلك المنفصلة المفاوضات أن في تكمن المشكلة االتحاد يسعى األعضاء(. بهذا لكافة ملزمة النتائج وتكون المشاركة في ترغب التي الدول فيها تشترك هذا وسويسرا المتحدة والواليات كندا من كل أيدت وقد مرتين، على فيه يرغب ما تحقيق إلى األوربي - جنوب - نيجيريا - الـهند )الصين النمو في اآلخذة الدول (. ولكن2+ 2) باسم عرف الذي االقتراح فقرا( قدمت األكثر - والبلدان أفريقيا مع األربعة، العناصر من ثالثة حول النقاش باستمرار تطالب نصا

رفضا ورفضوا الرابع العنصر حول التوضيحات من بالمزيد المطالبة جماعي بشكل العناصر مناقشة باتا العالمية التجارة منظمة أن حيث المناقشة تتم أن يجب وبالتالى األطراف، متعددة منظمة لميثاقها وفقا

األطراف. كل بمشاركة والتفاوض أن أثبت كانكون مؤتمر أن إال المعلقة، المشاكل تحل لم حيث كانكون خالل إيجابية لنتائج التوصل يتم لم

مصالح تناقض من بالرغم الغنية الدول ضغوط أمام للصمود صفوفها توحيد إلى تسعى النامية الدولبينها. فيما االقتصادي النمو مستويات وتباين الحاالت بعض في النامية الدول

األخبار نشرات وشاشات الشوارع تملئ التي الجماهيرية الحركات على محصورة العولمة مقاومة تعد لم أصبحت بل ديفوس، اجتماعات أو العالمية التجارة منظمة اجتماعات من اجتماع كل عقد عند والصحف

مستوي أو الجغرافي األساس تعتمد ال مجموعات وهي نفسها المنظمة داخل تتشكل مجموعات هناك مثال بعينها وملفات قضايا تجاه المواقف تشابه على تجتمع أنها بل لها، كمنطلق االقتصادي التطور

مواجهة ( في90 )جي مجموعة و سنغافورة وعناصر الزراعة ملف مواجهة ( في20 )جي مجموعـــة المتحدة الواليات ضغوط مواجهة في قوة تشكيل أجل من وذلك زراعية، الغير والمواد القطن ملف

األوربي. واالتحاد على الموجودة القديمة التكتالت بإضعاف بعينها ملفات حول المشكلة الجديدة المجموعات تلك تقم لم

تجمع أو الـهادي المحيط و الكاريبي بلدان تجمع و األفريقية البلدان تجمع مثل وجغرافية سياسية أسس 20 جي مجموعات مداوالت و مناقشات في التجمعات تلك شاركت العكس على بل فقرا، األكثر البلدان

مشترك. موقف صياغة اجل من30 وجي أعلنت أوربا و المتحدة الواليات من كل في األعالم وسائل أن من وبالرغم تلك تفكك عن مرارا

أن اثبت الفعلى الواقع ولكن مشترك، موقف على أعضائها إجماع لعدم فاعليتها وعدم المجموعات 2003 ديسمبر16- 15 جلسات انعقاد قبل تمت التي المجموعات تلك قلب داخل في المناقشات

دون لكن و التفاوض في رغبتها المجموعات أعلنت حيث ،30 وجي20 جي مجموعات موقف دعمت العودة أوربا و األمريكية المتحدة الواليات . رهنت الكبرى الدول قبل من كانت ضغوط ألي الخضوع

- سنغافورة - عناصر )الزراعة ملفات يخص فيما النمو في اآلخذة الدول بمرونة سمته بما للمفاوضات على االعتراض عن المعنية الدول توقف األوربيين نظر وجهة من ذلك الزراعية(. يعنى غير المنتجات الخضوع بشرط للمفاوضات للعودة استعدادهم على وأعلنوا كانكون، في المقدم الوزاري اإلعالن مشروع

لمتطلباتهم. عناصر على التفاوض تعارض التي الدول وهي النمو في اآلخذة الدول من العديد90 جي تجمع يجمع

مع وصل حتى سبعين أصبح ثم دولة أربعين حوالى كانكون تجمع بداية في للمجموعة أنضم سنغافورة، يتم وأال العالمية التجارة منظمة أجندة من سنغافورة عناصر بسحب طالبوا دولة،90 إلى المؤتمر نهاية

حولـها. التفاوض ومن العالمية، التجارة منظمة أعضاء قبل من التبادل حرية مبادئ حماية أجل من20 جي مجموعة تكونت

األمريكية المتحدة الواليات فيهم بما الجميع قبل من الزراعة مجال في المبادئ تلك تحترم أن أجل العشرين مجموعة تمثل و البديلة، االقتراحات من العديد العشرين مجموعة قدمت وقد األوروبية، والدول - أفريقيا جنوب مثل دول أعضائها بين نجد حيث فالحينه % من63 وحوالى العالم سكان نصف حوالى

وجود أن كانكون مؤتمر - باكستان. اثبت - باراجواي - بوليفيا - الـهند - الصين - البرازيل األرجنتين24

تمثل تلك المقاومة مجموعات ثقال اقتصاديات على السيطرة في المتقدم العالم لمشروعات مضاداالضغوط. أنواع كل مواجهة في الصمود على قادرة وأنها العالمية التجارة منظمة عبر العالم الدول مجموعة خيارات تحقيق تمنع قوي داخلها في تتكون العالمية التجارة منظمة إنشاء منذ مرة وألول الدول صفو التجمع هذا يعكر - اليابان(. بالتأكيد األوربية - المجموعة المتحدة - الواليات ) كندا الغنية ادعاءاتها كانت مهما اقتصاديا، العالم خريطة وتقسيم القرار صنع في مشاركتها في ترغب ال التي الغنية

النظر. وجهات وتبادل الحوار في والرغبة بالمرونة جاءت األعالم، ووسائل الصحف إلى موجهه األصل في هي والتي المفتعلة األوربية المرونة عن وبعيدا .2003 عام نهاية مع انتهي السالم( الذي )شرط في متمثلة السعيدة األخبار ببعض كانكون مؤتمر نهاية يخص فيما المنظمة قواعد تحترم التي الدول قبل من شكاوى تقديم عدم على هذا السالم شرط ينص

الخبر هذا األوربي. يعد واالتحاد المتحدة الواليات بالتحديد وهم القواعد تلك تخرق التي الدول ضد الزراعة تلك حاولت وقد الكبرى، الدول مخالفات من عانت طالما التي النمو في اآلخذة للدول السارة األخبار من

هذا. في ينجحوا لم ولكنهم2005 عام بعد فيما الشرط بهذا العمل مد بدورها الدول المنظمة داخل سلبي بموقف األوربي االتحاد يتهمها التي األمريكية المتحدة الواليات طرحت مشروعا يكون أن تالفي تحاول المتحدة الواليات أن فيه يعلن زويليك روبرت األمريكي التجارة وزير قدمه جديدا2004 عاما موضوعات ثالثة على الرئيسية الجهود تركيز واقترح العالمية، التجارة منظمة على ضائعا

الخدمات. وقطاع الزراعية غير القطن( والمنتجات إليها يضم )والتي هي: الزراعة الزراعة ملف على التفاوض أولوية األمريكي البيان يقترح السابق األوربي األمريكي االتفاق عكس وعلى يحدد أن على يطالب أنه كما تصديرها، أجل من الحكومات قبل من الزراعية المنتجات دعم لوقف تاريخا

قبل من المقدم المشروع زراعية. ويري الغير المنتجات مع ليس و الزراعة ملف مع القطن بإدخال أسواق حول التفاوض تسبق أن يجب الزراعة ملف حول المفاوضات أن األمريكية المتحدة الواليات

الجمارك من الصناعية المنتجات إلعفاء معادلة عن البحث أنه أيضا المشروع زراعية. ويقترح الغير السلع على الجمارك تختفي أن على الجميع، منه يستفيد الذي بالشكل مرنة اإلعفاءات تكون بحيث تدريجيا عاما.20 ـ15 غضون في البضائع

مشاركة تتم أن دولة40 من المقدم االقتراح األمريكي التجارة وزير يؤيد الخدمات، قطاع يخص فيما تحقق التي الخدمات قطاعات تحدد وأن النمو، في اآلخذة والدول المتقدمة الدول من األعضاء باقي

الخدمات. مجال في المتقدمة الدول بين والتناسق التكامل وفقا والذي التبادل عملية تسهيل بند حول فقط التفاوض زويليك فيقترح سنغافورة، عناصر يخص فيما

أسواق حول المفاوضات المنتجات. أما أمام األسواق فتح لعمليات امتداد إال ليس نظره لوجهة جماعيا( وليس )تفاوضا حولها التفاوض يقترح فإنه العامة المشروعات كل يجمع األطراف متعدد تفاوضا

لمؤتمر الدعوة مع والمنافسة، االستثمارات لملف وضمها حولها المفاوضات إلغاء أو المنظمة، أعضاءالمفاوضات. عمليات لمتابعة كونج هونج في قادم متعددة المفاوضات يتالشى أن الشديدة مرونته مع يحاول أنه حيث الذكاء شديد الخطاب هذا يعد

الدول بعض طموح يرضي أن يحاول فإنه وبالتالى األمريكي، الكونجرس عليها يوافق ال التي األطراف في الراغبة الدول فيه تشترك تفاوض هو وأوضحنا سبق )كما الجماعي التفاوض ليمرر النمو في اآلخذة

عزلة من المرن األمريكي الموقف للجميع(. يزيد ملزمة قراراتها تكون أن على فقط المشاركة. مصالحها لها يضمن جديد بمقترح للرد ستسعى بالتأكيد التي األوربية المجموعة

-------------------------------------------------------------------------

URFIG قبل من مدعومة وثيقةبالعولمة خاصة

25

؟ لمن ؟ كيف ؟ ماذا عولمة عبدالله جوزف الدكتور

)األميركية( القارة الندماج الكيبكية والشبكة

Réseau Québécois sur l'Intégration Continentale (RQIC)

على منشورة ،URFIG قبل من مدعومة وثيقة "،لمن كيف؟ ماذا؟ "عولمة ،عبدالله جوزفالتهميش:http://www.urfig.org/sout-ar-glob-abdallah-rqic-gd.htm موقع:

مقدمات

العولمة تعريف - في

؟ النيوليبرالية هي - ما

العولمة : قوى أوال

الجنسية المتعددة -الشركات

العالمية االقتصادية -المؤسسات

-الحكومات

االجتماعية -الحركات

العولمة ثانيا: أدوات

الحر التبادل -اتفاقيات

الحرة -المناطق

الهيكلة إعادة برامج -

األسواق عولمة ثالثا: نتائج

األسواق عولمة رابعا: مقاومة

دافوس ملحق: منتدى

تمهيد

26

Réseau)األميركية( القارة الندماج الكيبكية الشبكة )األميركية(: نشأت القارة الندماج الكيبكية الشبكةQuébécois sur l'Intégration Continentale RQICمع ومبادالتها صالتها بتطوير . قامت1994 العام منذ

قريبة، فترة منذ صالتها، وسعت ثم أوال، األميركية، المتحدة والواليات والمكسيك كندا في مشابهة شبكات مهتمة وشعبية، نقابية منظمات الشبكة الوسطى. تضم وأميركا والبيرو وتشيلي البرازيل في شبكات مع

تكتالت سنوات، بضع منذ نشأت، لألبحاث. ولقد ومجموعات والبيئية، المحلية وبالقضايا العالمي بالتعاون بديلة رؤية التكتالت هذه األميركية. تقترح البلدان الندماج التجارية المقاربة )األميركية( لنقد القارة في

االنسان، وحقوق العمال وحقوق االجتماعية للحقوق قوانين وضع على قائمة األميركية، البلدان لتنميةالفقر. إزالة وكذلك البيئة، وحماية والمشاركة، الديمقراطية وعلى

المنظمات أميركا. فعلى في األعمال رجال منتداهم: منتدى البداية، منذ األميركيين، األعمال لرجال إن على والشعبي، االجتماعي منتداها تؤسس أن ومحلية، وشعبية نقابية األنواع، كل من والمدنية، االجتماعية

األميركية. القارة مستوى

التالية: العناصر الشبكة لبرنامج األساسية الموضوعات الشبكة: تضم برنامج

النقاشات في كيبك ومواطني ومواطنات لمنظماتنا الديمقراطية المشاركة - الدقرطة: تشجيعالحر. التبادل اتفاقيات وحول )األميركية(، القارة اندماج حول

أميركا بلدان في الحر التبادل اتفاقية حول المفاوضات إعادة المفاوضات: تشجيع - إعادة لنمو مالئمة إجراءات إلقرارALENA الشمالية المجتمعات: اجتماعيا وثقافيا يجب وبيئيا. كما وديمقراطيا

األقل البلدان لصالح وكذلك والديمقراطية، العدالة لترسيخ المكسيك، لصالح تعويضية إجراءات إدراج عام. بشكل تطورا

)األميركية( القارة في والمنظمات الشبكات مع ألميركا: التعاون االجتماعي - المنتدى وليكون النيوليبرالية، السياسات لمواجهة نشاطه، في والمشاركة المنتدى هذا إلقامة تحقيق على قادرا

والديمقراطية. والبيئية والثقافية االجتماعية الطموحات

االجتماعية المنظمات بين النشاط وتبادل الصالت )األميركية(: تشجيع القارة - تضامناألميركية. البلدان باقي ومنظمات الكيبكية

مستوى على التضامن توسيع وهدفها دولية، وجهتين. األولى الشبكة نشاط المزدوج: يتجه الشبكة نشاط الندماج االجتماعية األبعاد لفهم واإلعداد التدريب تشجيع هدفها داخلية، األميركية. والثانية البلدان كل

الدليل. هذا يندرج الثانية الوجهة هذه سياق األسواق. وفي

مقدمات

األكثر العربية الكلمة " هي"العولمة التعريف: عبارة في اإلشارة غرضها عبارات عدة بين من رواجاالعالم. توحيد ظاهرة إلى

مجموعة على تنطوي وشاملة معقدة عملية العولمة بأن شك العولمة. ال فهم تسهيل المقالة هذه هدف المتنوعة العناصر والفكرية. هذه واالجتماعية والسياسية االقتصادية المتنوعة، العناصر من متشابكة

يبرز تقريبا. قد متزامنة بطريقة العولمة، عملية تحقيق في وتؤثر تتحرك العناصر، هذه من واحد أحيانامرئية. وغير ضمنية، حركتها تكون التي األخرى العناصر فعل يلغي ال هذا بروزه ولكن

بشكل تمليها تقريبا، العالم من مكان كل وفي وفينا حولنا وتنتشر حاليا، تحصل كما العولمة كانت وإذا اقتصادية قوى تديرها إنما العولمة هذه ألن فذلك العالمي، االقتصاد ميدان في ناشئة متطلبات أساسي سياسية سلطات تعتمدها نفسها الستراتيجيات بها. وهذه الخاصة االقتصادية ستراتيجياتها لتحقيق تخطط

السلطات قبل من الستراتيجيات هذه إقرار أن عملها. كما مجال في وتشرعها فتـقرها متنوعة ومنظمات عملية صنع في السياسية السلطات هذه عنها تعبر التي االجتماعية القوى مشاركة يعني إنما السياسية هذه تحصل االجتماعية. وال الفئات باقي على العولمة لهذه انعكاس من ذلك عليه ينطوي ما مع العولمة، الزمن من عقدين لتبريرها. فمنذ فكري انتاج عن بمعزل العولمة التي األساسية األفكار ظهرت تقريبا

27

(:Néolibéralismeال"نيوليبرالية" ) ايديولوجيا باسم عرفت التي األفكار وهي العولمة، وتبرر تدعمالجديدة. الليبرالية

النيوليبرالية؟ هي ما

ايديولوجيا هي الليبرالية. والليبرالية جديدة( إلى )ليبرالية اسمها يشير كما أصلها، في النيوليبرالية تعود اقتصادي كنظام الرأسمالية، وتطور ظهور في األساسي الدور - سياسي( لعب اقتصادي فكري )وتيار

وبدون فقط، لوحدها السوق، شأن من أن تعتبر الليبرالية في المركزية وسياسي. والفكرة واجتماعي جهة أي تدخل فحرية والتنمية. وعليه االستثمار وتوفير والخدمات، الثروات توزيع تؤمن أن كانت، ما كائنا

يمر". وهذه دعه يعمل، "دعه بشعار الحرية هذه عن التعبير والتطور. وتم التقدم ضمانة هي السوق تتوفر لم والطلب. وإذا العرض بين التوازن ضبط على قدرتها على جوهرها يقوم للتقدم الضامنة الحرية

والرأسمال، العمل بين أي االنتاج، عناصر بين للمداخيل األفضل التوزيع بلوغ يمكن فال للسوق الحرية هذهوالطلب. العرض حرية وفق

الهائلة المجتمعات. فالمآسي لتطور األفضل الحل تكن لم الليبرالية أن أثبت الشعوب تطور تاريخ ولكن المجتمعات أكثر في حتى البشرية، أصابت التي العالمية الحرب بعد خاصة دفعت، الليبرالية، على اعتمادا

األكثر بالحكومات الثانية، تدخل مراكمة إلى الدولية المنظمات وبكبرى الليبرالي االقتصاد على اعتمادا والطلب" "السوق" و"العرض حرية السوق. وبدل حركة حرية وتقييد االقتصادي النشاط في الدولة ساعات )عدد العمل يوم مدة االقتصادية: تحديد العمليات ضبط في باضطراد، تتدخل، الحكومات صارت واسعة جملة التظاهر…، النقابي، التنظيم حق الفرص، الصحي، الضمان األجر، تحديد اليوم(، في العمل

يكن لم السوق. بالطبع حرية وتقييد االقتصادي، النشاط تنظيم في الحكومات فرضتها التي اإلجراءات من الليبرالية السوق حرية عليها انعكست التي االجتماعية والفئات الطبقات نضال لوال ليحصل ذلك أضرارا

فادحة. اجتماعية وويالت

الكبرى االقتصادية الشركات قامت السوق حركة في الحكومات تدخل من قرن نصف حوالي وبعد صفوفها توحيد إلى وعمدت الحكومي، التدخل بستراتيجيات النظر بإعادة الحكومات بعض تعضدها

على السوق سيطرة حدة من تعدل التي الحكومي التدخل سياسات إلغاء على العمل أجل من وتوسيعها ثم ومن (،1979 العام )في تاتشر برئاسة المحافظين حكومة ظل في بريطانيا، المجتمعات. وكانت حياة

ستراتيجيا اعتمدا من أول الرئاسة، سدة إلى ريغان وصول مع (،1980) األميركية المتحدة الوالياتالنيوليبرالية.

النيوليبرالية اعتمدتها متكاملة محاور ثالثة

تحددت كانت وخدمات( التي )منتوجات السلع جميع أسعار تحرير سابقا أو سياسية معايير من انطالقا أن متعددة. بيد وسياسية اجتماعية نضاالت بعد الحكومات اتخذتها سياسية بقررات وذلك اجتماعية،

العرض ومعادلة السوق حرية عن خارجة ضوابط أي من األسعار هذه تحرير خط على تعمل النيوليبرالية وكذلك والنقل، والصحة كالتعليم العامة الخدمات األسعار تحرير يشمل بأن النيوليبرالية والطلب. وتنادي

الدولة تقدمها التي الخدمات بعض أسعارها… الدولة تدعم التي السلع أو كليا(، أو )جزئيا

العام القطاع من والخدمات السلع ترويج( بعض )أو إنتاج مؤسسات ملكية نقل عملية الخصخصة: وهي القطاع إلى الملكية تلك المجتمع، ملكية إللغاء دستورية بتعديالت القيام األمر يستلزم ما الخاص. وكثيرا

والمشاعية(. العامة األمالك الجوفية، )الثروات الدستور في عليها المنصوص العامة

التي واالقتصادية االجتماعية المهام في دورها بإلغاء أولى، جهة من ذلك، الدولة: ويكون بدور النظر إعادة اإلجراءات تلك أي االجتماعية، والبرامج السياسات وإلغاء تخفيض طريق عن الحكومات. وذلك بها تقوم ما في للمواطنين وإعانات مساعدات من اإلنتاجية والمؤسسات الدولة تقدمه ما وإلغاء تخفيض إلى اآليلة

تقوم التي القوانين أو المؤسسات وإزالة وتعديل بتفكيك ذلك االجتماعية. ويكون الحماية باسم يعرف ومراقبة بتنظيم تقوم العمل…( أو مدة لألجور، األدنى الحد العمل، )معايير العمل شروط تنظيم بدور

توسيع أن النيوليبرالية تعتبر ثانية، جهة ومن والبيئة… العامة الثروات وحماية وشروطه، اإلستثمار إجازات وجعلها األسواق ميدانا عالميا الدولة بدور النظر إعادة يستلزم الدول وحدود القومية القيود من متحررا

يكون وذلك وتطويرها، األسواق توسيع حرية تعيق التي السياسات كل من التحرر يجب أيضا. وبالتالي ولكن المفتوحة… األجواء سياسات واعتماد الجمركية الحواجز إلغاء أقلها ليس اإلجراءات من بسلسلة

28

المتعلقة المشاريع ميدان هو محدد ميدان في التدخل ضرورة الحكومات عاتق على تبقي النيوليبرالية مما التنمية…، أبحاث والمطارات، والمرافئ السوق: الطرق حركة لتطوير الالزمة التحتية البنية بتأمينالعالمية. الرأسمالية السوق حركة خدمة في الدولة دور على المحافظة يعني

العولمة: أوال: قوى (3) العالمية، االقتصادية ( المؤسسات2) للقوميات، العابرة أو الجنسية المتعددة ( الشركات1)

االجتماعية ( الحركات4) الحكومات،

أهم (: لعلmultinationales, transnationales, CTN) للقوميات العابرة أو الجنسية المتعددة الشركات واشتغالها انتشارها أو الواحدة، االقتصادية المؤسسات قومية تعدد ظاهرة هي القرن نهاية شهدتها ظاهرة

من وذلك العولمة، لنشوء األساسية بالخطوات القوميات المتعددة الشركات متعددة. دفعت قوميات عبر الشركات هذه دفعت ذلك سياق وتوزيعها. وفي انتاجها عمليات بعولمة نفسها هي قيامها خالل

الثروات وتوزيع انتاج عن المسؤولة هي السوق جعل هدفها وتشريعات قوانين اعتماد إلى بالحكوماتالعامة.

األقل البلدان في فقط آالف4000 منها الجنسية، متعددة شركة40000 حوالي العالم في اليوم ثمة كانت1968 العام المتطورة. ففي البلدان بعض وزن الشركات لهذه االقتصادي الوزن تطورا. ويفوق

الشرقية ألمانيا االقتصادية بقدرتها تفوق ،18 المرتبة في وهي (،General Motors) موتورز جنرال شركة ( تساويCanadian Pacifique) باسيفيك كاناديان شركة كانت ،1982 العام وسويسرا. وفي وبلجيكا

(،Exxon) إكسكون شركة كانت ،1993 العام دوالر. وفي مليار12.3 البالغ أعمالها بحجم نيوزيلنداإليرلندا. الخام الناتج أضعاف ثالث تعادل ثروة تملك أميركي، دوالر مليار111 البالغة السنوية بمبيعاتها

أهميتها تعود بل فحسب، االقتصادي وزنها على الشركات هذه أهمية تقتصر ال السياسي. وزنها إلى أيضا في كمستشارين، واألعمال، المال رجال وجمعيات لمجموعات المباشر التدخل بسرعة ويتعاظم

المؤسسات في والتأثير الدور هذا واإلقليمي. ويتجلى الدولي المستوى على تجري التي المفاوضات هذه تظهر والمحلية. كما اإلقليمية المنظمات وفي العالمية، التجارة غرفة مثل األعمال، لرجال العالمية الفكري اإلنتاج والسياسي: مؤسسات االقتصادي التوجيه ومراكز الضاغطة، المجموعات في األهمية

واألبحاث… والدراسات

واإلقليمية العالمية االقتصادية والمنظمات المؤسسات بعض العالمية: تلعب االقتصادية المؤسسات دورا العولمة. ولفهم فهم إطار في بها خاص موقع إفراد علينا يطرح ما الراهنة. وهذا العولمة مسار في كبيرا أكبر بعض الالئحة هذه رأس في بها. يأتي شاملة الئحة وضع من لنا بد ال المؤسسات هذه أهمية

Banque Internationale de) والتنمية البناء إلعادة الدولي البنك مثل العالمية، االقتصادية المنظماتReconstruction et de Développement BIRDالدولي البنك باسم المعروفة األجهزة من ( وغيره (Banque

Mondiale BMالدولي النقد ( وصندوق (Fonds Monétaire International FMI،) هذان تأسس وقد ) العالمية التجارة منظمة وكذلك (،Bretton Woods) وود بريتون مؤتمر إثر ،1944 العام في الجهازان،

Organisation Mondiale du Commerce OMCالغاة منظمة مكان لتحل1994 عام تأسست ( التي (GATT1944 عام نشأت ( التي .

ما. مثل إقليم أو معينة قارة على منها البعض نشاط يقتصر إقليمية، اقتصادية منظمات ذلك، بعد تأتي، Commission pour l'Amérique Latine et la) والكاراييب الالتينية بأميركا الخاصة المتحدة األمم لجنة

Caraїbe CEPALCأميركا عبر التنمية ( وبنك (Banque Iteraméricaine de Développement BIDاللذان ) كالهما يلعبان دورا األميركية. المناطق توحيد عملية في فاعال

29

تجمع إقليمية اقتصادية منظمات ثمة أخيرا قاعدة على موضوعية، اقتصادية بتجاذبات تتصف بلدانا Organisation de Coopération et de) االقتصادية والتنمية التعاون منظمة حال هي كما االقتصادية، القدرات

Développement Economique OCDE29 تضم ( التي باإلضافة تطورا، البلدان أكثر من27 منهم عضوا للكلمة، الحرفي بالمعنى منظمة ليست هي مجموعة، ذلك إلى نضيف أن والمكسيك. ويجب تركيا إلى

تلعب ولكنها دورا السنوية، مؤتمراتها في المشاركين بين مشترك سياسي اقتصاد مسار تعيين في محددا األكثر السبعة البلدان مجموعة أي (،G-7) الكبار السبعة لقاءات بذلك نقصد تضم التي تطورا أحيانا مندوبا

(،G-7 + 2 )2+ السبعة الكبار مجموعة يجعلها ما وهذا الروسي، والرئيس األوروبي االتحاد عن وأحيانا(. G-8) الكبار الثمانية

وتلعب سياسي، طابعها المنظمات من واسعة سلة ثمة الطابع، االقتصادية المنظمات هذه إلى باإلضافة دورا Organisation des) المتحدة األمم منظمة الكونية، المنظمة تلك طليعتها العولمة. في مسار في كبيرا

Nation Unies،) األميركية الدول منظمة مثل إقليمية منظمات وجملة (Organisation des Etats Américains OEAوثمة .) ملتقيات عن عبارة ولكنها المنظمة، سمات لها ليس التأثير واسعة أجهزة أيضا

دافوس. ملتقى مثل دورية، شبه أو دورية

االقتصادية السياسات تطبق األنظمة( التي )الدول، الحكومات األساسية العولمة قوى الحكومات: من وحيث إليها، منضمة تكون التي الكبيرة االقتصادية المؤسسات داخل عام، بشكل المحددة، الكبرى المتطورة البلدان تمارس المتطورة البلدان األنظمة( من )الدول الحكومات هذه تكون راجحا. قد دورا التي المتطورة غير البلدان بعض حال هي كذلك منها؛ برغبة أو طواعية العولمية السياسات هذه فتطبق

األخرى. الحكومات مرغمة تطبقها كما والمكسيك؛ تشيلي مثل األول، الحكومات خطى على تسير

تكون الجمركية، التعرفة وإلغاء واالستثمار التجارة سياسات مثل االقتصادية، السياسات هذه بعض اتفاقات حقيقتها في "إقليمية" وتكون تسمى اتفاقات يوقعون تفاضليين شركاء بين مفاوضات موضوع

عام إسرائيل مع ثنائي اتفاق أول بتوقيع التوجه هذا المتحدة الواليات افتتحت دول. وهكذا بضعة بين وعرف ،1994 عام المكسيك ضم ثالثي اتفاق ثم ،1989 عام كندا مع آخر ثنائي اتفاق أعقبه ثم ،1985 .Accord de libre-échange nord-américain ALENA الشمالية أميركا بلدان بين الحر التبادل اتفاق باسم وحكومات دول لرؤساء األولى القمة لعقد دعوة األبيض البيت وجه العام نفس من األول كانون وفي

Zone de libre-échange أميركا في الحر للتبادل منطقة لتأسيس محادثات في للشروع األميركية البلدانdes Amériques ZLEA، 34 تضم للتطببق مرشحة اتفاقية في وذلك كوبا، بدون األميركيتين من شريكا

Accord de libre-échange des األميركية البلدان في الحر التبادل اتفاقية باسم وهي ،2005 العام فيAmériques ALEA .

تنطوي )الحكومات( األطراف قبل من تنازالت على الحر التبادل مناطق إقامة أجل من المفاوضات حاليا ظاهرة إلى المسألة هذه عليها. تشير المترتبة والنتائج الرهانات حقيقة في البلدان هذه شعوب وضع دون

هذه بدأت ديمقراطية.، نفسها تسمي حكم أنظمة ظل في تعيش التي الشعوب مصير تقرير في خطرة ألن ديمقراطية أنها على االتفاقيات هذه ترويج يتم حيث األميركية، البلدان من باالنتشار الظاهرة

األجهزة بين "ديمقراطية مجرد هي الديمقراطية هذه تفاوضية. ولكن جوالت بعد تقرها الحكومات ال تقريرها في تراجع ال وتنازالت امتيازات منح في تقريرية صفة تنتحل التنفيذية" )الحكومات( التي

بالدها. في التشريعية السلطات حتى وال شعوبها

تنازالت. من عنها ترتب وما المفاوضات نتائج بغير التشريعية السلطات تعلم ال الحاالت معظم وفي التشريعية السلطات أن عن فضال إبرامها. وهذا وبعد هي كما االتفاقيات هذه نصوص على تصدق ما غالبا

الديمقراطية. وأسطع الحياة تراجع من كبيرة درجة على االتفاقيات وتصديق التفاوض سياق كل يجعل ما من متناقضة مواقف تتخذ التي السياسية األحزاب أن حقيقة في لنا يبدو الديمقراطية تراجع على برهان ما وهذا السابقة، الحكومات خطى نفس على بالسير عنها المنبثقة الحكومات الحر" تقوم "التبادل مسألة بوش؛ الجمهوري مشروع وتابع اعتمد الذي كلنتون الديمقراطي مع األميركية المتحدة الواليات في حصل

كان أن بعد وذلك مولرونيه، سلفه سياسة كريتيان الوزراء رئيس استأنف حيث كندا في األمر كان وكذلك أن حقيقن الديمقراطية تراجع إلى أوضح بدرجة يشير سلفه. وما لسياسة المعارضة رئيس كريتيان

المؤسسات إلى استنادها بقدر وناخبيها، شعوبها إلى واستمرارها، وجودها في تستند، تعد لم الحكوماتالعمالقة. الشركات أو الدولية االقتصادية

اتخذتها مبادرة عليها، فعل كرد استدعت، الديمقراطية وتراجع العولمة تعاظم في الحالة هذه ولكن ،1997 العام في األميركية البلدان لبرلمانيي األول المؤتمر عقد إلى بدعوتها كيبك في الوطنية الجمعية

30

تعاظم مواجهة في البرلمانيين دور هو البرلماني اللقاء هذا موضوعات أبرز من كوبا. وكان ذلك في بماالدمج. هذا مسار للقاء الختامي البيان الحكومات. وأدان تمارسه كما األميركية، للقارة االقتصادي الدمج

كانت العولمة. وإذا قوى من األخيرة القوة بمثابة االجتماعية الحركات االجتماعية: تأتي الحركات واألقل األضعف القوة هي هذه الجماعات تلك االجتماعية بالحركات عددا. ونقصد األكثر القوة فهي تأثيرا

التي الملتبسة العبارة هذه األهلي، المجتمع منظمات اسم تحت عادة ندخلها التي والجمعيات والمنظمات بات والبيئية الثقافية والجمعيات النقابية والمنظمات األفراد إلى االشارة هو منها القصد أن متعارفا

ذلك. وخالف

اتفاقيات تجاوز مسألة مواجهة في طويل زمن منذ شرع االجتماعية الحركات هذه من البعض إن بين العالقة في وتدخلها المحلية السياسات على وتعديها والمجتمعات، الشعوب لحقوق الحر التبادل

ولعبت االجتماعية، الحركات هذه طليعة في النقابات وأجهزتها. وكانت السلطات مستويات دورا أساسياالمسائل. من الكثير في رأيها على والوقوف العودة إلى الدولية المنظمات وبعض الحكومات اضطر مما

تبادل بغية تنظيما، أكثر وباتت الحركات، هذه بين الدولية الصالت األخيرة السنوات في تعززت لقد أن موحدة. كما عمل استراتيجيات وبلورة المطالب وتوحيد مشتركة مواقف وصياغة المعلومات الكرة مصير لتقرير الكبير العالمي الرأسمال ممثلي مع الحكومات ممثلو يعقدها التي الدولية االجتماعات

الشعبية المنظمات ممثلو يعقدها موازية اجتماعات مع فأكثر أكثر مترافقة باتت وشعوبها، األرضية سانتياغو لقاء منها البيئة. وكان حماية وحركات الحكومية غير المنظمات وسائر النساء وحركات والنقابية

قمة أرست أميركا. ولقد وحكومات دول لرؤساء الثانية القمة بموازاة ،1998 نيسان في تشيلي فياألميركية. القارة مستوى على اجتماعية محالفة أسس أميركا شعوب

العولمة: ثانيا: أدوات الهيكلة إعادة ( برامج3) الحرة، ( المناطق2) الحر، التبادل ( اتفاقيات1)

اتفاقية األميركية. إن القارة في االتفاقيات بهذه العمل األميركية. بدأ القارة الحر: في التبادل اتفاقيات في التطبيق موضع دخلت التي األميركية، المتحدة والواليات كندا بين الثنائية،ALE الحر التبادل

البلدان مستوى على اليوم، معروفة هي كما االقتصادي، الدمج عملية أطلقت التي هي ،1/1/1989 الحر التبادل اتفاقية أجل من المفاوضات في المكسيك بدخول ثالثية االتفاقية صارت بعد األميركية. وفيما

من األول كانون . وفي1/1/1994 في التنفيذ موضع وضعت والتي ،ALENA الشمالية أميركا بلدان في إقامة غرضها بمفاوضات األميركية والحكومات الدول لرؤساء األولى القمة شرعت ،1994 العام نفس

. 2005 العام في ،ZLEA األميركية البلدان في الحر التبادل منطقة

مقفلة حلقات في بشأنها التفاوض مشتركة. يتم نقاط بجملة االتفاقيات هذه تمتاز ضجيج عن بعيدا الحماية سياسة من وتخفف السلع، من الكثير على الجمركية التعرفات تلغي البرلمانية. وهي المنتديات وتكرس للحكومات، االقتصادية تبلغ الجديدة الحقوق هذه التجارة. إن أسياد للمستثمرين، جديدة حقوقا

على وبالحصول الحكومات بمقاضاة المستثمرة للمؤسسات تسمح ألنها الدول، سيادة انتهاك حد تضر أنها االستثمار مؤسسات ترى اقتصادية سياسة وضع على الحكومات أقدمت ما إذا تعويضات

تستطيع ال واحدة. إذ جهة لصالح تعمل فهي وجوده، في مسبوق غير آخر مظهر الحقوق بمصالحها. ولهذه ال ومعاقبة: إنها مالحقة أي من بحل الجنسية المتعددة االستثمار. الشركات مؤسسات مقاضاة الحكومات

تقدم أرباحهم. زيادة إلى فقط وتهدف المساهمين لغير بنشاطها كشفا

الكندية النقابية الحركة معارضة بشأنها. كانت المفاوضات أثناء االتفاقيات هذه بوجه األصوات ارتفعت الواقع األمر أمام بمجملها. ولكن الحر التبادل اتفاقية بوجه صارمة المعارضين، ضمن من والكيبكية،

حقوق مسائل فيها لتدخل االتفاقية مضمون في تعديالت بإجراء المطالبة وجهة المعارضة اتجهت وذلك البيئة، وحماية األصليين السكان وحقوق النساء وحقوق اإلنسانية والحقوق والعاملين العامالت

المستثمرين. لحقوق مساوية الحقوق هذه لتكون

31

المكسيك انضمام مع ،ALENA الشمالية أميركا بلدان في الحر التبادل اتفاقية حول المفاوضات وأثناء موازيتين اتفاقيتين وضع إلى الثالثة البلدان هذه في الشعبية المعارضة أدت المتحدة، والواليات كندا إلى االتجاه في الخطوات أولى بمثابة والبيئة. وكانت العمل موضوعي االتفاقيتان هاتان . تناولتALENA لها

جدية. تنفيذية بآليات اتفاقيتان هما مما أكثر رمزيتين كانتا ولكنهما السليم،

البلدان في الحر التبادل منطقة إقامة أجل من المفاوضات فان الحر التبادل اتفاقياتي خطى نفس وعلى ذلك غضون البلدان. وفي هذه مجمل على الكبير الرأسمال نفوذ بسط تستهدف كانتZLEA األميركية

البلدان من مجموعات ثمة أنه وتشيلي. كما كندا مثل البلدان، هذه من كثير بين ثنائية اتفاقيات توقيع تم تشيلي شريكتين دولتين معMERCOSUR ميركوسور مثل مشتركة أسواق إلقامة اتفاقيات وقعت التي

فينيزويال كولومبيا االكوادور البيرو ،Pacte ANDIN أندين معاهدة مثل قديمة اتفاقيات إحياء تم أو وبوليفيا، بها تدفع أم األميركية، البلدان في الحر التبادل منطقة لتطبيق المجال االتفاقيات هذه تحضر بوليفيا. فهل

لصالحها؟

المبادالت. ترسيخ في متنوعة أشكال وتنظيم تطوير تم العالم من أخرى مناطق األخرى: وفي المناطقUnion Européenne UE 15 األوروبي االتحاد يضم أميركا، من الشرق فإلى مشتركة مؤسسات لها بلدا

النظر تعيد البلدان والمجتمع. وهذه االقتصاد إلدارة السيادة نوعية لجهة األوروبية، الوحدة باتفاقيات دوريا اتفاقية حول شعوبها البلدان هذه . واستفتEuro اليورو هي مشتركة عملة بينها ما في وطورت فيها،

يتناول االجتماعية. وال سياساتها بين التوفيق أجل من تتفاوض . وهيTraité de Maastricht ماستريشتوالرساميل. والخدمات األشخاص يشمل بل فحسب، السلع بينها ما في المبادالت تحرير

18 بين المباحثات تستمر أميركا، من الغرب وإلى كندا بينها من الهادئ، المحيط ضفاف على بلدا وكوريا وإندونيسيا وأستراليا واليابان وتايوان والصين جهة، من وتشيلي، والمكسيك المتحدة والواليات الهادئ والمحيط آسيا لبلدان االقتصادي للتعاون ملتقى إطار في وذلك أخرى، جهة من وغيرها، الجنوبية

. وهناAPEC باإلنكليزية المعروف تلعب أيضا دورا رجال مجموعة في المنظمة الكبيرة التكتالت أساسيا . وهناBusiness Advisory Committee باسم المعروفة األعمال حاضرة االجتماعية القوى فإن أيضا ذلك تبين كما والسياسية، واالجتماعية االقتصادية مطالبها ولفرض مستقلة، كقوة نفسها لفرض وتسعى الثاني تشرين في فانكوفر، في ،APEC أبيك قمة انعقاد كايين" أثناء فلفل "بقضية عرفت التي القضية1997 .

على الحر التبادل لترسيخ المساعي فيه تستمر الذي الوقت الكوني: في المستوى على الحر التبادل هذه إعداد التبادل. ويتم لحرية اشمل مرحلة إعداد في الجهات تلك نفس بعض تنشط اإلقليمي، المستوى Organisation de Coopération et de développement االقتصادية والتنمية التعاون منظمة داخل المرحلة

Economique OCDE، االستثمار حول األطراف المتعددة االتفاقية توقيع إلى أفضت مفاوضات عبر وذلك Accord Multilatéral sur l'Investissement AMIالتعاون منظمة في األعضاء البلدان مفاوضو دبر . لقد

المستثمرين. لحقوق فعلي ميثاق اعتماد يستهدفان واستراتيجية محالفة مشروع االقتصادية والتنمية ستجبر التي الموقعة غير األخرى البلدان على ثم عليه، الموقعة البلدان على بداية الميثاق ينطبق ما يوما

الرساميل، انتقال حرية إعاقة على حكومة أي قدرة دون تحول أن االتفاقية هذه شأن من توقيعه. إن على الشعوب، إرادة من الرغم على ذلك كان ولو ما، حكومة تتخذها قد التزامات أي من بالرغم ذلك كان ولو

االجتماعية. وحقوقها وثقافاتها مصالحها حساب وعلى

موجة أثارت تسريبا. ولكنها خبرها تسريب بفضل وفقط بصعوبة، االتفاقية هذه مضمون معرفة تمت لقد مثال، كيبك، االقتصادية. ففي والتنمية التعاون منظمة بلدان من مكان كل في ظهرت االعتراضات من

العام. الرأي لتعبئةSaLAMI ساالمي عملية انطلقت

أنها يزعم التي السوق قوانين أن ذلك عميقة، انقالبات إلى ويؤدي المنافسة، حدة من الحر التبادل يفاقم تتيح السياسات وفي العمل شروط في جذري تغيير إلى الحقيقة في تؤدي للثروة أفضل توزيعا

مؤسسة إلى الهاتفية للخدمات بيعها مشروع عن كندا بيل أعلنت1999 العام مطلع االجتماعية. ففي اإلعالن هذا يشكل للنقابة؛ والمنضمين الهاتف في العاملين أجور عن بمرتين أقل األجور حيث أميركية

كندا في االجتماعية السياسات تخفيف مختلفة. إن بلدان في والعاملين العامالت بين المنافسة على مثال المشترك القاسم يسيطر السوق قوانين سيطرة ظل الدول. ففي بين المنافسة على يدل كيبك وفي

األصغر.

32

للحد االقتصادية الحماية استرتيجيات إلى الثانية، العالمية الحرب بعد بلدان، عدة الحرة: لجأت المناطق مطلع منذ إنه الداخل. بيد على المتمحورة التنمية تشجيع بغية الخارج في المصنعة المنتوجات تدفق من

مكنمارا، روبرت األعمال رجل مثل اختصاصيون روجها تنموية استراتيجيات من وبتحريض السبعينات، من وبتحريض ،BM الدولي للبنك السابق والمديرFord Motor موتور فورد لشركة السابق المدير

وغلى االقتصادية، القومية عن التخلي إلى الثالث العالم بلدان لجأت أيضا،FMI الدولي النقد صندوق االقتصاد في المتسارع االندماج بتشجيع أي االستيراد، تشجيع سياسة باعتماد التخلف من للخروج السعي

العالمي.

فيها تترسخ ما بقدر النجاح في فرصها تكبر النامية البلدان أن التنموية الوجهة هذه عن المدافعون ويرى الحرة المناطق شكل التحتية البنى هذه تتخذ الجنسية. قد المتعددة للشركات الجاذبة التحتية البنية

الخارج من المستوردة المواد تحويل أو تصنيع فيها يتم التي المنطقة هي هنا الحرة للتصنيع. والمنطقة لهذه أن البعض مباشرة. ويدعي للتصدير معدة منها المصنعة المواد تكون والتي ضرائب، بدون

المتطورة. التكنولوجيا إلى للوصول المجال تفتح ألنها الوطني االقتصاد على إيجابية نتائج الستراتيجية

المصارف وبعض فورد مؤسسة مثل الخاصة، المؤسسات العالمية المالية المنظمات شجعت لقد إلى الثالث العالم ببلدان المؤسسات هذه السبعينات. ودفعت في الحرة المناطق إقامة على الخاصة، إقامة من البلدان لهذه بد ال الحرة. وكان المناطق هذه مثل إقامة كلفة لتأمين الضخمة القروض استدانة

الحكومية والمكاتب والكهرباء والماء الغاز وتمديدات والمطارات التجميع مصانع وأبنية الضخمة األبنية المنشآت هذه تأجير ذلك بعد األجانب. وليتم الصناعيين المستثمرين لجذب والطرقات… والمخازن

المالئمة. وكانت األجواء خلق ضرورات من ذلك بوصف الجنسية المتعددة للشركات زهيدة بأسعار تقضي، النصائح تسهيل سنوات، لعدة الضريبة من إضافية: اإلعفاء مالية تسهيالت بتقديم ذلك، عن فضالالحرة. المناطق هذه لبناء وقروض تمويل التفاضلية، التعرفة الجمركية، اإفاءات األرباح، انتقال

تسميات لها هائلة. وكانت بسرعة الحرة المناطق تكاثرت ولهذا كبيرة، المقرضين لدى اإلقناع حجة كانت الحر. وال التبادل مناطق الضريبي، اإلعفاء مناطق االستثمار، تشجيع البلدان: مناطق باختالف مختلفة

بالسخرة. للعمل فعلية معسكرات أنها وصفها في القول عن البعض يتردد

العكس نجد الجنسية المتعددة الشركات حصلتها التي المكاسب وبمقابل هذه في للعاملين بالنسبة تماما سنة،24 و14 بين أعمارهن تتراوح اللواتي النساء من غالبيتهم وكانت المناطق، هذه أقل. وفي وأحيانا معايير أن الجنسية. كما المتعددة الشركات قانون هو فالقانون العمل، قوانين تطبيق يتم ال المناطق

يكن البيئة. ولم حماية معايير وكذلك عمليا، فيها معدومة والسالمة الصحة النقابات بوجود فيها مسموحاحوامل. غير أنهن تثبتن أن النسوة على كان العمل. كما أرباب عن أو الدولة عن المستقلة

الطبيعية الموارد استثمار على لتعمل الحرة المناطق نشوء الجنسية المتعددة الشركات تنظر لم أن الثالث. بيد العالم بلدان في األجور بأرخص العاملة الغابات( واليد الزراعية، المنتجات )المناجم، الشركات، هذه نمو سرعت الحرة المناطق االنتاج. شبكات بعض تموضع وإعادة نشاطها في وتوسعا

على وكيبك، كندا حالة في القائمة، االستثمارات على الحفاظ أو الجذب استراتيجية استندت لقد الخيال، وال الكرم ال وكيبك أوتاوا ينقص يكن األصناف. لم شتى من والمساعدات الضريبية اإلعفاءات

( واألجنبيةLavalin الفالين ،Bombardier )بومباردييه المحلية الجنسية المتعددة الشركات وكانتذلك. عن الشيء بعض ( تعرفHyundai هيونداي ،GM م ج ،Kenworth )كينوورث

المؤسسات لهذه وأعطى البلدان، شتى في األجنبية المؤسسات نمو الحرة المناطق نمو سهل لقد والتهديد البلدان مختلف عمال بين المنافسة إلى تستند القدرة جديد. وهذه من المفاوضة على القدرة

والذي الممكن، القدرة هذه ممارسة أدنى. إن األجور تكون حيث إلى المصانع بنقل تنفيذه، تم ما غالبااألصغر. المشترك القاسم إلى العمل شروط تخفيض إلى أدت

تنمية اعتمدت التي الفقيرة البلدان تلك بالديون مثقلة نفسها وجدت الهيكلة: وهكذا إعادة برامج هذه استدانت الزراعي. لقد التخصص أو الحرة المناطق وإقامة التصدير تشجيع نحو الموجه القتصادها

يعد منتجاتها. لم أسعار تدنت وعندما الجنسية، المتعددة الشركات جذب بغية التحتية البنية لتبني البلدان إعادة إلى الثمانينات مطلع في البلدان هذه اضطرت الديون. وهكذا إليفاء الالزمة المداخيل لديها

جديدة. قروض على الحصول وإلى ديونها، حول التفاوض

33

يضمنان بفضلها التي الهيكلة إعادة عمليات الدولي والبنك الدولي النقد صندوق فرض األساس هذا وعلىالرأسمال. مصالح حماية

التالية: األساسية العناصر على الهيكلة إعادة برامج تنطوي

قطاعات كل للتخفيض تتعرض وهكذا العجز، مواجهة بحجة الحكومية: وذلك المصاريف - تخفيض لفرص كثيف فقدان إلى يؤدي ما وهذا االجتماعية، والبرامج والتربية، الصحة سيما ال الحكومي، النشاطالعمل.

المستوردة السلع منافسة الجمركية، التعرفات الدولية: إلغاء التجارة أمام العوائق - إزالةاإلفالس. حاالت ازدياد المحلية، للمنتوجات

السلع بعض دعم سياسة عن العاملة: التخلي اليد تطال التي والخدمات السلع أسعار - اضطراب األجور، سلم تدني وبالتالي أسعارها، ارتفاع إلى يؤدي ما وهذا المحروقات(، الرز، )الخبز، األساسية

المحصلة وتكون انخفاضا المعيشة. مستوى في حادا

تعرض بلدان عدة أن العالمية. وبما السوق في بيعها يعني العامة: وهذا المؤسسات - خصخصة المبالغ أن كما مخفضة؛ بأسعار تشتريها األجنبية المؤسسات فإن اآلن نفس في للبيع العامة مؤسساتها

وطبقات واسعة فئات تحرم وبذلك الديون؛ فوائد لتسديد الغنية البالد إلى تذهب البيع عن الناجمةاالقتصادية. السياسة قطاعات على السيطرة البلد ويفقد أساسية، خدمات عدة من بكاملها اجتماعية

القطن، )البن، واسع بشكل المكثفة األحادية الزراعات تطوير سياسة التصدير: إن عمليات - دعم ما استيراد على البلد يجبر المحلية السوق أجل من المتنوعة الزراعة حساب الحبوب…( على األناناس،

تعرض الفقيرة البلدان أن وبما العالمية، التسويق بشبكة تتحكم الشمال بلدان أن وبما سابقا؛ ينتجه كان الخضار على الشمال بلدان تستولي األسعار. وهكذا تنهار واحدة، دفعة للتصدير المعدة منتوجاتها جميعها

األثمان. بأبخس الغريبة والفاكهة

الصغيرة المحلية المؤسسات على المنال صعبة القروض الفائدة: وتصبح نسبة - ارتفاعاإلفالس. إلى المحلية المؤسسات تتجه وبذلك الفالحين؛ صغار وعلى والمتوسطة،

تنوع قلة )بحكم التصدير حجم زيادة إلى بالضرورة اإلجراء هذا يؤدي العمالت: ال أسعار - انهيار يؤدي ولكنه للتصدير(، المعدة المنتجات األسمدة، المستوردة: الوقود، السلع أسعار ارتفاع إلى حتما األدوية…

يرتفع، ال أو الصادرات مردود وينخفض الفقيرة، البلدان في السكان معيشة مستوى ينخفض باختصار، زيادة غير على تعمل ال الفقيرة البلدان هذه تكون بينما تأزما، المفرغة الدين حلقة في الدوران ويستمر

الغنية. البلدان غنى

خاضعة حكوماتنا تكن لم لو حتى الحقيقة، سياسيينا. وفي قلوب على العزيزة السياسات لمعروفة إنها بلداننا بتوجيهاتهما. وألن التزامها دون يحول ال ذلك فإن الدولي، النقد ولصندوق الدولي للبنك مباشرة

تتبنى فإنها القروض، خفض براية يلوحون الذين الخاص القطاع من للمتمولين مدينة سياسات طوعافرضا. عليها ذلك فرض إلى حاجة دونما الهيكلة إعادة

النظام شعارات تكون المنافسة. وعليه على قادرين نكون بأن تقضي العولمة أن بقولهم يصفعوننا، إنهم ما المنافسة. وهذا المرونة، الهندسية، العلوم مواكبة العقلنة، االندماج، البناء، الجديد: إعادة العالمي

التخفيض اتفاقيات االستخدام، في انهيار والمستشفيات، المصانع الملموسة: إقفال ترجمته تكونأجرا. أرخص فيها العاملة اليد بلدان نحو نقل( المصانع )أو بنقل التهديد بالجملة،

سيما ال المستويات، كل على تخفيض صفر، المصنعة: العجز بالبلدان الثالث العالم مشاكل تلتحق وهكذا السكن…(، االجتماعي، الضمان البطالة، ضد )التأمين االجتماعية والبرامج والتعليم الصحة قطاع في

المؤسسات في وظيفة60000 عن يقل ال ما إلغاء تم كندا )في العام القطاع في العاملين تخفيض تخفيض والتعليم(، الصحة قطاعات تشمل وهي المحلية، المؤسسات في اآلالف وعشرات الفيدرالية

والبلدية. والمحلية واإلقليمية المركزية العامة الوظيفة مستويات كل في الرواتب34

على الراهنة الديون تضخم في ساهم % مما21 إلى الفائدة نسبة ارتفعت الثمانينات مطلع وفي واالجتماعية االقتصادية السياسة إمالء من وتمكن الممولين غنى في تزيد الديون حكوماتنا. هذه

مرتفعة الفوائد هذه يجعل التضخم ضعف ولكن منخفضة، اليوم الرسمية الفائدة كانت للحكومات. وإذاالحقيقة. في

بانخاض اغتباطه عن صريح إعالن دون كريتيان، جان الكندي الوزراء رئيس اعتبر1998 العام صيف في المنتجات على الحصول من المصدرين يمكن ألنه حسنات االنخفاض لهذا أن الكندي، الدوالر قيمة

الكندية.

العام من األول تشرين في مونريال قمة أيضا. ففي هنا تنفخ واألجور األسعار اضطراب رياح أن كما مباشرة مرتبطة سكريتاريا تشكيل بوشار، لوسيان الوزراء رئيس أعلن واالستخدام، االقتصاد حول1996 العظمى غالبيتها تتكون استشارية مجموعة بتشكيل وتعهد واألسعار، األجور بسياسة النظر إلعادة بمكتبه

ذلك الكاسكاد. وترك مجلس رئيس مير، لو برنار السيد إلى برئاسته وعهد األعمال، ألوساط ممثلين من بالطبع ارتياحا وزراء لرئيس تقريرها المجموعة هذه واألعمال. وسلمت المال رجال أوساط في كبيرا مير، لو برنار السيد صرح ،1998 حزيران مطلع . وفي1998 أيار29 في كيبك بقوله: ذلك على تعليقا معارضة بغياب الخشية، الشرعي من المقترحة". وعليه بالتوجهات كبير لحد تلتزم كيبك حكومة "إن

مير. لو تقرير مقترحات معظم ترجمة إلى كيبك حكومة تعمد أن واسعة، اجتماعية

األسواق عولمة ثالثا: نتائج

نسميها والتي لالقتصاد الراهنةMondialisation العولمة إن عن لنميزهاGlobalisation الكوكبة أحيانا أو المجتمعات، اقتصاد صعيد على سواء سلبية نتائج إلى أدت االقتصادي، االندماج في السابقة المراحل نطرح السلبية النتائج هذه بين نفسها.ومن الحياة أوساط على وحتى الحياة، ظروف

التالية. الخمس

حقيقة في تكمن الراهنة للعولمة مفارقة األكثر الخصائص من واحدة استخدام: إن بدون - النمو1 القطاع في االستخدام تخفيض إلى العكس، على ترتكز، فإنها االستخدام زيادة إلى تؤدي أن بدل أنها

السواء. على والخاص العام

الشمالية أميركا بلدان في الحر التبادل اتفاقية ثم ،1989 العام فيALE الحر التبادل اتفاقية تطبيق منذALENA، مع بالمقارنة الحر، التبادل يتناولها لم التي القطاعات % في15 بنسبة االستخدام تراجع أفضل في االتفاقية، شأن من يكن لم الحقيقة تناولها. وفي التي القطاعات % في8 بنسبة انخفاض مغزى األكثر األمر نجد أننا الصناعي. بيد القطاع في االستخدام هبوط إبطاء في المساهمة غير الحاالت،

من )أكثر فريد بشكل مرتفعة بطالة نسبة األخيرة العشر السنوات مجرى في شهدت التي كيبك حالة في. 1998 العام نهاية % في9،9 بلغ انخفاض مع %(،11

و1991 العام في595000) االجتماعية المساعدة طالبي عدد في الزيادة الوضع تفاقم على يدل ومما في الكبير واالنخفاض مليون،2.7 عدد للمأجورين األقصى الحد وبلوغ (،1997 العام في793000 االستخدام أن العوامل هذه (. تعني1997 % عام40.3 إلى1991 % عام48.5 )من للنقابات االنتساب

يتم المستحدث مؤقت. وأنه مستقرة، غير قطاعات في غالبا

البلدان بين الهوة اتساع أولى، جهة من مزدوجة. هناك، ظاهرة بروز الراهن الوقت في - اإلفقار: نشهد2 التي البلدان جميع في والفقراء األغنياء بين الهوة اتساع أخرى، جهة من الفقيرة. وهناك، والبلدان الغنية

اإلفقار. هذا مفاعيل لمواجهة خاصة بإجراءات تحتاط ال

ونشهد، به، خاص جنس المطلق الفقر المطلق. ولهذا الفقر بها نقصد جديدة، ظاهرة بروز ذلك، عن فضالالتقليدية. أو الصناعية المجتمعات في سواء وذلك ضحاياه، غالبية هن النسوة ألن

35

خاص بمظهر مباشرة مرتبطتان الالتينية أميركا تهدد التي وتلك اآلسيوية األزمة المالية: إن - األزمات3 منذ األزمة هذه والمضاربة. بدأت المالية األسواق عولمة وخاصة األسواق عولمة المقصود العولمة، من

العالميين المستثمرين أرباح من المحققة للرساميل كثيف بخروج1997 العام مردود مناطق عن بحثا على الوطنية السيطرة أشكال شتى تفكيك أن القول بنا يجدر تقلبات. وهنا بأي التأثر سريع هو أفضل، في الحر التبادل كاتفاقية اتفاقيات وبفعل الدولي النقد صندوق من بضغط للرساميل، العالمية الحركة

شكل الشمالية، أميركا بلدان عامال للرساميل. الكثيفة الحركة خلقته الذي االستقرار عدم في مساعدا

"النمور" بهما اتصفت اللذين والقمع الفساد مالحظة بعدم تظاهر الذي الدولي النقد صندوق كان اعتماد على البلدان هذه اليوم الصندوق نفس بها. ويجبر االقتداء يجدر كنماذج البلدان هذه يقدم اآلسيوية، التدهور وإلى العمل، عن العاطلين من الجدد الماليين خلق إلى أدى مما تعسفية، تقشف سياسات

مليون200 حوالي سكانه عدد يبلغ الذي البلد هذا اندونيسيا، السكان. ففي معيشة مستوى في السريع. 1998 العام في % ،15.5 بنسبة االقتصادي النشاط تراجع نسمة،

أميركا في أخرى وبلدان والبرازيل1998 العام في روسيا أزمات1997 لعام اآلسيوية األزمة أعقبت المالية والمؤسسات الدولي النقد صندوق وصفة كانت الحاالت هذه كل . وفي1999 العام في الالتينية نسبة رفع االجتماعية، الميزانيات في كبير تخفيض للخدمات، العام القطاع نفسها: خصخصة هي الخاصة والبؤس البطالة انفجار السياسات هذه تطبيق عن بالضرورة الفعلية. ونجم األجور تخفيض الفائدة، إصالح بضرورة تطالب القارات شتى في التقدمية المنظمات فإن السبب االجتماعي. ولهذا والتوتر

التدفق على الوطنية السيطرة إلى والعودة الدولي(، النقد صندوق )ومنها الدولية المالية المؤسسات اليوم المعروفة الضريبة )هي العالمية المالية المبادالت على عالمية ضريبة ووضع للرساميل، الدولي

(. Tobin توبن ضريبة باسم

االستثمارات لجذب الحكومات بين العلني والمزاد األسواق تحرير بفعل اليوم، البيئة: نشهد - تخريب4 ثمن، بأي األجنبية نشهد كما ال، أم للتجديد القابلة الطبيعية الثروات استغالل في إفراطا تخريبا كثيفاللبيئة.

في اإلفراط إلى تؤدي العالمية التجارة أن البيئة. ذلك على هامة سلبية انعكاسات السواق لعولمة إن البيولوجي، التنوع وفقدان األصناف، شتى من النفايات من جديد جيل استيالد وإلى الطبيعة، استغالل

هذه بعيدة. وستتفاقم مسافات على والبضائع الثروات نقل عمليات بحكم للطاقة متزايد واستهالك للتجارة الراهن اإلطار الدولية. إن التجارة تحرير من المزيد إلى المبادرات تسارع مع البيئية السلبيات

كلفة حساب خارج األكالف هذه العالمية. وتبق المبادالت في البيئية األكالف يقدر ال العالميين واالستثمار ذلك في ترى التي والحكومات المؤسسات بين بالتوافق االنتاج، ذلك عن تنافسيا. وينجم عامال بين تسابقا البيئية المعايير تطبيق الالمباالة( في لنقل )بل التسامح ونحو البيئية القضايا مع التعاطي تحرير نحو الدولالبيئية. المراقبة وآليات

استغالله، في اإلفراط بفعل الطبيعي، لتراثنا كبير تخريب إلى بالضرورة، البيئة، على السلبية النتائج تؤدي الطبيعة مجاالت خسارة النهاية في يعني ما وهذا التلوث، تزايد وإلى وتهديدا أجيال وبقاء لصحة مباشرا

dumping يسمى ما )وهذا االنتاج كلفة خارج البيئية األكالف جعل والمستقبلية. ويشكل الراهنة البشريةenvironnementalمن كما الحر التبادل نظر وجهة من حتى فشل بالتالي وهو لالنتاج، مقنعة ( مساعدة

المستدامة. التنمية نظر وجهة

اآلثار بعض وتعويض، بل تخفيف، إمكان على العالمية ولالستثمارات للتجارة األفضل التنظيم ينطوي إلى الوصول يمكن ال أنه إيجابية. بيد نتائج إلى الوصول وحتى غيرها، تحاشي وكذلك البيئة، على الحتمية

جوهرية نتائج أي حول العالمية لالتفاقيات الفعلي الموجه المبدأ بمثابة البيئة حماية قضية أصبحت إذا إاليستلزمه: ما ضمن من يستلزم ما وهذا واالستثمار، التجارة

وكذلك واالستثمار، التجارة اتفاقيات علىAEM األطراف المتعددة البيئية االتفاقيات بأرجحية - االعترافاالقتصادية. التنمية في البيئية بالحدود االعتراف

موازية. بيئية باتفاقيات االكتفاء ال واالستثمار، التجارة اتفاقيات في مباشرة البيئية الحماية آليات - إدراج

االنتاج طرق على تطبق التي المعايير تلك الدولي، المستوى على البيئية األدنى الحد معايير - تبنيفقط. المنتجات ال ووسائله،

36

والخدمات الثروات نقل لتأمين المصادر وتوفير والمناطق، البلدان بعض تجاه بيئي بدين - االعتراف وال البلدان، جميع في والعالمية الوطنية البيئية للتشريعات الفعلي التطبيق وكذلك البيئية، والتكنولوجيا

فقرا. األكثر البلدان سيما

مبررة األسواق عولمة تكون أن يجب بيئيا ذلك، اقتصاديا. ولبلوغ مبررة تكون أن قبل واجتماعيا وكذلك وديمقراطيا، مباشرة والمواطنين، المواطنات استفتاء إلى شتى، أمور بين من العودة، يجب

األسواق، عولمة تعزيز قبل المبررات مجمل العملية هذه المدني. تشكل المجتمع منظمات استفتاء حينذاك وتشكل شفافة. تقريرية عملية من جزءا

تروجه ما - العسكرة: بعكس5 السلمي، األسواق دور حول السوق لحرية المحابية النظرة أحيانا القوة إلى اللجوء دون يتم ال والمجتمع االقتصاد قطاعات كل على والطلب العرض قانون توسع فإن

ليس واإلكراه. وعليه مستمر. ازدياد في للتسلح المخصصة المبالغ نرى أن مستغربا

استبداديين، شعبويين قادة لظهور مالئمة فعلية بيئة الالتينية أميركا في االقتصادي الوضع يشكل وبوليفيا. والبيرو والباراغواي فينيزويال في الحال هي كما العسكرية، األوساط من قريبين

األسواق عولمة رابعا: مقاومة

مقدمات

الراهنة، حالتها في العولمة، ليست قوة كل ألن بداية، تماما. وذلك، ذلك غير األمر بل محتوما، قدرا المواطنات ألن ثم ومن بينها، ما في التوافق عن بعيدة متعددة عناصر من تتكون العولمة قوى من

المسألة. في النهائي بدلوهم يدلوا لم ومنظماتهم، تجمعاتهم وكذلك والمواطنين،

بين تزداد والهوة تفتقر، الناس ولكن الثالث، العالم في كندا( لسنا )في "الفلقة": نحن في - أرجلنا1 وثمة فرصه، تقلصت الخدمات على الحصول ولكن مهما، الصحي النظام يزال والفقراء. وما األغنياء

تتم. متسترة خصخصة

ولكن نقابات، عندنا تزال تتدهور. وما التعليم ظروف ولكن فاعلة، تزال ما الرسمية والمدرسة المستقلين والعاملين العامالت عدد يزداد كما سنويا، تتناقص العاملة القوى من إليها المنتسبين نسبة مؤقت. وثمة عمل ظروف يعيشون الذين التنازالت. يقدم النقابات من الكثير ولكن جماعية، عقود أيضا

يزال وما هذه تقدمها التي المكاسب ولكن االجتماعية، الرعاية وكذلك البطالة ضد التأمين ساريا والمخصصات الشيخوخة ضمان مثل قائمة، االجتماعية السياسات تزال كثيرا. وما تناقصت المؤسسات

شاملة. ليست ولكنها العائلية،

على المحافظة بحجة ذلك وتبرر كبيرة، اقتصادية لمؤسسات حتى المساعدات تقدم حكوماتنا إن وذلك الضرائب، من أقل نسبة تدفع المؤسسات أن العمل. كما فرص المزيد خلق على العمل بحجة أيضا

ذلك، العمل. ومع فرص من الموعودة. العمل فرص نجد ال ما غالبا

بأزمة شبيهة أزمة مخاطر من الرأسمالية حماية بحجة االجتماعية السياسات لبعض التعرض تم لقد السلع بعملهم ويخلقون يعملون الذين أن يعني ذلك اإلنتاج. ولكن فيض أزمة في الوقوع يقصد الثالثينات،

أو سعرها تخفيض على السلع هذه تدمير الرأسماليون عليها. ويفضل للحصول الالزم المال يملكون ال في الرأسمالية وهل الثالثينات؟ بأزمة شبيهة أزمة في الوقوع من الخشية علينا للمستهلكين. فهل وهبها

الشعبية؟ والطبقات العاملين حقوق على هجومها شدة من عليها تقف التي القاعدة تدمير إلى طريقها

العولمة. خطيئة آخر. هذه خيار من أمامنا ليس بأنه إقناعنا محاوالت عن تكف ال وحكوماتنا ذلك كل

على قادرين نكون أن علينا أنه البالد في القادة يكرر وبينما نفعل؟ أن يمكننا ماذا العمل؟ - ما2 وبينما االجتماعية، والسياسات والتعليم الصحة ميدان في التقديمات من نخفض أن وعلينا المنافسة،

37

مبادرات لتحضير العمل علينا السنوات، مر على القياسية األرباح الكبيرة والمشاريع المصارف تراكمالتحرك.

والحياة الديمقراطية في صفر شعار: العجز لنطرح صفر، الميزانية الحكومات: عجز شعار - مقابلواإلنسانية. االجتماعية

صفر. شعار: الفقر لنطرح صفر، الميزانية الحكومات: عجز شعار - مقابل

االقتصادية للمؤسسات التدهور مسؤولية تحميل مطلب إنه طريقه، يشق آخر مطلب - ثمة الدولية.

إطار في وضعت : ) التيوالممارسات المبادرات في أمثلة العولمة( مخاطر و سلبيات مواجهة

تكبر صغيرة، األمور: تحركات مسار لتغيير فعله يمكن مما الكثير ثمة على وذلك فشيئا، شيئاوالعالم. والوطن والمنطقة المحلة مستوى

لتعديل الممارسات من الكثير العالم، من منطقة كل في حصلت، الحر: لقد التبادل اتفاقيات حول سياسة أجل من وال سائدا، كان الذي الوضع إلى العودة أجل من ذلك يكن المفاوضات. ولم مجرى

أكثر ليكون التبادل، تحديد في المساهمة من القوى جميع تتمكن أن أجل من ولكن الضيقة، الحماية توازنا وعدالة، يكون أن بدل االقتصادي، الرفاه تأمين على وقادرا والفقر. التفاوت زيادة على عامال

)فرع( شبكة وتتطور. وتعتبر تنشأ والتعبئة لإلعالم شبكة ثمة األميركية، البلدان مستوى وعلى Réseau Québécois sur l'Intégration Continentale RQIC)األميركية( القارة اندماج حول كيبك منها. جزءا هذه األميركية. وداخل القارة مستوى على اجتماعية محالفة تأسيس دعاة أنشط من هي الشبكة وهذه

واالجتماعية واالقتصادية والسياسية المدنية اإلنسانية الحقوق حول المطالب، من جملة بلورة تتم الشبكة هذه تأكيد ليتم البيئة. وذلك حماية وكذلك األصليين، السكان وحقوق والمرأة، العمل وحقوق والثقافية،

تنفيذها، آليات وبتعيين بصالحيتها وليعترف عالمية، اتفاقيات في عليها والمنصوص بها المعترف الحقوقالحر. التبادل وترسيخ توسيع على العمل قبل

أميركا بلدان في الحر التبادل اتفاقية تطبيق وبمناسبة المكسيك، فيChiapas شياباس دولة وفي Armée Zapatiste de Libération الزاباتي الوطني التحرير جيش قام ،1/1/1994 فيALENA الشمالية

Nationale AZLN، األولى، للمرة بتظاهرة األصليين، للسكان الجماعية الحقوق أجل من يناضل الذي عولمة معلنا العصرية االتصال وتكنولوجيا األنترنت استخدام إلى الزاباتية الحركة تلجأ ما كفاحه. وكثيرا

حصول في مبادرة الحركة هذه كانت والتضامن. كما المساندة على والحصول العالم إلى نفسها لتعرفأفضل. عالم أجل من البدائل بلورة على العاملة العالمية التجمعات من الكثير

فيBIT الدولي، العمل مكتب الجنسية: قدر المتعددة الشركات وتطور الحرة المناطق حول التقرير هذا مليونا. يشهر27 بحوالي حرة منطقة845 في العاملين المأجورين عدد ،1998 لعام تقرير

الشروط غياب العمل، يوم طول منخفضة، الحرة: أجور المناطق هذه في السائدة العمل بظروف السائدة المهنية والعالقات العمل معايير الالذع بالنقد التقرير تناول المرتفعة. كما السكن أجور الصحية،

الحرة. المناطق هذه في

أو المفروضة والسياسات، البرامج هذه أن ورأينا سبق الهيكلة: لقد إعادة وسياسات برامج حول المعتمدة حلها، على العمل زعمت التي العامة الديون مشاكل معالجة بدل الحكومات، من طوعا ما كثيرا

بدائل اقتراح تم كما السلبية، النتائج بهذه التشهير تم المشاكل. لقد هذه من فاقمت آثار لنتائجها كانتلها.

38

في فقرا. وجالت األكثر البلدان ديون بإلغاء المطالبة والعالمية الوطنية المنظمات عدد يزداد 42 لديون التام باإللغاء مطالبة2000 العام يوبيل عريضة العالم األكثر بلدا الهدف العالم. وكان في فقرا

ألمانيا. في كولونيى في الكبار الثمانية قمة في الماليين، تواقيع وعليها العريضة هذه تقدم أن

الهيكلة إعادة سببت االجتماعية السياسات في تخفيضا للسكان. وهنا وإفقارا تأسيس تم أيضا تعتمد بأن تطالب الشعبية الحركة فإن صفر، الميزانية عجز سياسة وبمواجهة كيبك، نضالية. ففي جبهات

إلى نسعى أننا الفقر. كما إلغاء هدفه قانون مشروع إلى وتسعى صفر، الفقر سياسة باألحرى الحكومةالمعيشة. مستوى لرفع االجتماعية سياساتنا إطالق

السنوات في مرات لعدة الشوارع في بتظاهرات نفسها عن التعبئة عبرت البلدان، من كثير وفي االجتماعية. الحقوق على الهجوم من الحد إلى النضاالت هذه أدت ما األخيرة. وكثيرا

المدنية الحركات ومن الطلبة من والمناضالت المناضلون توصل ،1998 العام في كيبك، وفي الشفافية بغياب وللتشهير ،AMI األطراف المتعددة االستثمار اتفاقية لمعارضة محالفة إقامة إلى المحلية

ساالمي بعملية المحالفة هذه االتفاقية. وشرعت هذه مثل بمخاطر السكان ولتوعية المفاوضات، فيSaLAMIينعق حيث الشيراتون فندق في مؤتمر انعقاد أخرت التي1998 أيار تظاهرة عن تمخضت التي

قوانا تضافر ضرورة التعبئة من النمط هذا يثبت االقتصاد. لم عولمة حول الرابع العالمي مونريال مؤتمر أثبت بل فحسب، المشتركة، المشاكل مواجهة لتحسين وأن خاصة جديدة، مقاومة ابتكار أهمية ايضا .OMC العالمية التجارة منظمة إلى انتقلت ولكنها بعد، تنته لم األطراف المتعددة االستثمار اتفاقية

مطلوبة. فاليقظة

دورها. تمارس المهيمنة للمصالح المعارضة االجتماعية القوى أن غيرها وكثير األمثلة هذه لنا تبين من بد ال جديدة. ولكنه أو قديمة بحقوق المطالبة أو الجذرية، المعارضة استهدفت سواء مستمرة والتعبئةالكبيرة. الرأسمالية وسائل ضخامة لمواجهة العمل أفق توسيع

بين التناقض تعميق على تعمل التي الجنسية المتعددة الشركات وبمواجهة أخرى، جهة ومن عام الحال كانت كما عالمية، جديدة استراتجيات بوضع النقابات تقوم المختلفة، البلدان وعمال عامالت من المضربين مع أشهر عدة منذ المضربة بريدجستون/ فايرستون عمال نقابة نسقت عندما1995-96 نفس في الموظفين زمالئهم مع وكذلك والفيليبين، الجنوبية وافريقيا المتحدة الواليات في الشركة نفس

مرضية. تسوية إلى الوصول بغية بلدا،12 في الشركة

الصحف المعلومات: تطالعنا تعميم ضرورة في التأثير شئنا بالعولمة. وإذا متعلقة بتقارير يوميا بورك عمدة مثال، يعلن، النقدي. فعندما حسنا وتنمية التأثير ذلك وسائل تملك من لنا بد ال األحداث مجرى

Bourque، ما. بخصخصة القيام محاولة اإلعالن ذلك في نرى أن يجب الماء، بخصوص محتملة شراكة عن توقع علينا و…، والدمج والعقالنية التكنولوجيا اعتماد عن الكالم يدور وعندما صرفا في للعاملين كثيفا

المعنية. المجاالت

وتبادل لالستعالم والمنازل، المقاهي في قهوة، فنجان على صغيرة، جماعات في اللقاءات إن ما وهذا منه، تعاني الذي اإلحباط من للخروج أولى خطوة يشكل ذلك كل إن يجري، ما وفهم المعلومات

المناضلة. حركتنا سنوات منذ يطبع الذي به، االعتراف يجب

كافية، بمداخيل الحق على المعيشة، ظروف انهيار على للتركيز العودة المقاومة األوساط على إن اآللية لهذه مركزي عنصر للتأثير. وثمة أخرى وسيلة يشكل ما وهذا الجيدة…، الصحية بالعناية بالتعليم،

يساهم السياق، نفس وديمقراطية. وفي فعالة تكون عالمية نقابية حركة تطوير في يكمن العمل فيتضامننا. عولمة في واالقتصادي، واالجتماعي السياسي النضال في والمبادرات الخبرات تبادل

والدفء بالتغذية والحق للشرب، الصالحة المياه على وبالحصول األرض، بتملك الحق يشكل ومالئم، الئق بمنزل والحق عالمية. حقوقا

االهتمام علينا كما منظماتنا، في أولوية بمثابة العالمي التضامن ليكون نعمل أن يجب وعليه والشعبية. والنقابية الحكومية غير المنظمات تخوضها التي العالمية التضامن بحمالت

39

علينا ومواطنين.علينا وعمال كمستهلكين اليومية الحياة في المثال: التدخل سبيل على أيضاوالمسؤولة. المستدامة التنمية معايير بالذات مواردنا استثمار يحترم كي التدخل

العمل، فرص تتقلص بينما رقابة، ألي الخاضعة غير المصرفية األرباح تضخم بوجه التدخل علينا الخدمات. وتضعف

القيام اتفاقيات في عنها تخلت التي السيادة امتيازات لتستعيد الحكومات على بالضغط جماعياالكبرى. الرأسمالية غي تخدم ال التي الحر التبادل

االهتمام يجب القابلة وغير الخطورة البالغة واآلثار العالمية المالية المضاربات بمسألة أيضا وهي ،Taxe Tobin ضريبة وضع لذلك كعالج البعض مكان. ويقترح كل في خلقها في تستمر التي للتعويض

مليون166 بجمع وتسمح العالمية، المالية المبادالت % على1 ضريبة يكفي ما أي السنة، في دوالرا اإلجراء هذا اآلخر البعض يرى بينما هذا العالم، في بالفقر المرتبطة المشاكل من فعلي بشكل للتخفيف

مناسب. غير

فكر ال األرضية، الكرة مستوى على ينتظم التضامن عولمة من نوع محليا: ثمة ومارس عالمياالتقدمية: الكيبكية الحركة تشارك وفيها تتحرك، كبيرة عمل ورشات اإلنترنت. ثمة بفضل سيما

لمواجهة التعبئة االقتصادي: متابعة على للسياسي أولوية إلعطاء المال عالم في البحث - ورشة العالم بلدان ديون إللغاء العمل استمرار ،AMI األطراف المتعددة االستثمار التفاقية الجديدة النسخة والمضاربين؛ المستثمرين وواجبات حقوق ميثاق لبلورة السعي الثالث،

للجميع؛ االجتماعي وباألمن بالعمل الحق حول المتمحورة واالستخدام العمل - ورشة المشاريع من وغيرها والماء الكهرباء خصخصة سيما ال الخصخصة، ضد العمل - ورشة

العامة؛ والخدمات ساكنيه؛ لكل ملك فالعالم لألرض، الطبيعية الموارد على للحفاظ البيئة - ورشة وسائله؛ وباستقالل باإلعالم الجمهور حق على للمحافظة اإلعالم - ورشة

الكبير الرأسمال لهيمنة مقاومة عمل فكل صغيرة، أفعال من هناك ليست أنه ندرك أن علينا ويجب من تلك أو الورشة هذه أعمال تقدم في يساهم العالمي، أو الوطني أو المحلي المستوى على حياتنا، على

العالم. مستوى على العمل ورشات

عالم بناء على القدرة استعادة في سيساهم والمتعددة المتنوعة النضاالت وتنسيق تضافر إن المستدامة. التنمية على قائم متضامن

الكبير، الرأسمال على تستحوذ منهم مليارات. حفنة ستة حوالي اليوم األرض سكان عدد يبلغ بذلك؟ نسمح استعبادنا. فها إلى وتسعى

ملحق

دافوس منتدى

يضم اقتصادي لقاء مجرد ولكنه الدولية، المنظمات من منظمة االقتصادي دافوس منتدى ليس الشركات ومدراء السياسيين، القادة من العالمية )دافوس(: النخبة السويسرية البلدة هذه في سنويا، المشارك يكون أن المشاركة )معيار مديرا 620 المالية قدرتها تتجاوز لمؤسسة العام المدير نائب أو عاما دافوس ليست السياسية-االقتصادية. وعليه العولمة شخصيات من وغيرهم والخبراء يورو(، مليون مكانا لالقتصاد األساسية الخطوط على تأثير مجال باألحرى بل سلطة، مركز ليست القرارات. وهي التخاذ

التي والمفاهيم والتحاليل األفكار دافوس العالمي.تقدم صندوق مثل منظمات توجيهات نجدها ما غالبا. OMC العالمية التجارة ومنظمةFMI الولي النقد

40

العام فيKlaus Schwab شواب كلوس الربح( األلماني تستهدف ال )مؤسسة المنتدى هذا أسس في األعمال. يشارك سياسة جنيف في ويدرس واالقتصاد الميكانيكية الهندسة في دكتور وهو ؛1971 شخصيات دافوس في التقت1999 العام من الثاني كانون وفي شخصا؛2000 من أكثر دافوس مؤتمر

ونلسون سوروس وجورج عرفات وياسر كلنتون وهيالري شويتزر ولويس غيتس وبيل كول هلموت مثل الفونتين وأوسكار بيريز وشيمون شرودر وغيرهارد بريماكوف ويفغيني مبارك وحسني أنان وكوفي مانديال

فرسكو( )باولو إيفستر( وفيات )دوغالس كوال كوكا ومدراء روبن وروبرت ستروس-كاهن ودومينيكنيشيمورو( والخ. )تايزو وتوشيبا

واالقتصاد األزمات وشتى المتطورة والتكنولوجيا الجيوسياسة مسائل حول فيه المناقشات وتدور ملف ملف في ويعدونها انعقاده، من شهر قبل المنتدى موضوعات الخبراء والخ. يحضر والصغير الكبير

ومؤتمرات. عمل جلسات في مناقشتها فتتم صفحة،300 من

،1971 العام في تأسيسه لدى المنتدى، كان متمحرا األولي اسمه هنا ومن أوروبا، حول أساساEuropean Management Forum EMFاألوروبي- العربي المنتدى مع عولمته1976 العام في . بدأ Forum

euro-arabe، الالتيني األوروبي- األميركي المنتدى مع التالية السنة وفي - Forum euro- latini-américain. األوروغواي حلقة نحو المنتدى اتجه1982 العام والهند. وفي الصين إلى1979 العام في المنتدى وتوسع

Uruguay Roundالمنتدى ليصبح1987 العام في اسمه العالمية(. تغير التجارة منظمة في )مباحثات برلين، جدار شتى: سقوط أمور فيه تناقش . وكانتWorld Economic Forum WEF العالمي االقتصادي

وإلخ… الفلسطينية، اإلسرائيلية األزمة ألمانيا، توحيد

خاص، بشكل االقتصادية، العولمة مسألة يطرح لم المنتدى ولكن ذلك . ولعل1996 العام في إال مسؤولة: العالمي: "العولمة المالي النظام انهيار احتمال حول العالم أنذرت اآلسيوية األزمة لكون يعودمتكامل. لبرنامج العولمة". إنه بأثر نتحكم كيف

الثاني: الجزء على السلبية و اإليجابية العولمة انعكاسات

الثالث العالم دول في التنمية

الصدد: هذا في مهمين السابقين األخيرين المقالين مالحظة: محتوىالجديدة الليبرالية و العولمة مناهضة- 1؟ لمن ؟ كيف ؟ ماذا عولمة- 2

والسلبيات اإليجابيات بين العولمةhttp://www.kanaker.com/fainal/arabic/02/06.htmموقع: عن نقال ،ركناك أحمد مصطفى الدكتور

41

لها نجد ال لهذا قديمة، غير كلمة العولمة عندما "ولذلك االقتصاد، أو السياسة أو اللغة قواميس في تعريفا وهي: المنافسة األساسية، عملياتها إلى يلتفت بل فقط، مجرد مفهوم بها يقصد ال العولمة فكرة تطرح

والتحديث. االقتصادي والتبادل اإلنتاج عولمة وانتشار التكنولوجي، واالبتكار العظمى، القوى بين

بعضهم أطلق لذلك العلم، إلى وليس الكون، أي العالم، إلى يعيدنا العولمة مفهوم إن الحقيقة وفي يعني ذلك وكل الكونية، والقرية الجديدة، واإلمبراطورية الجديد، العالمي عليها: كالنظام تدل عبارات التقاليد وحتى بل واالجتماعية، والتربوية والثقافية والسياسية االقتصادية لألمور التعبير هذا شمول

واألعراف...

فليست لذلك العشرين، القرن أواخر في الواقع فرضها جديدة، ظاهرة أو جديد، نظام فالعولمة كل وعلى وهل نشوئها، وكيفية وتحدياتها وبدائلها أهدافها دراسة في المشكلة إنما العولمة، تعريف في المشكلة

الشريعة عالمية أم العولمة الحاجي، عمر القومية؟." )محمد األمور على تؤثر وهل الوطنية؟ الهوية تلغي(.19 و16ص م،1999هـ/1420 ،1ط المكتبي، دار دمشق، اإلسالمية، ترادفها والعولمة تعني وهي الكوكبة، كلمة أيضا هذا عالميا. "ولكن وتطبيقه الشيء نطاق جعل أيضا مصالحها ترفع شرسة، قوى وراءها تقف كبيرة مخاطر عن يكشف أن يلبث ال بالبراءة الموحي المفهوم

أمامها، مفتوحة تكون أن ينبغي أو مفتوحة، مساحة أنه على كله العالم إلى وتنظر اعتبار، كل فوق ما ولحماية اآلخرين، على تهديد من عنها ويتمخض يرافقها وما المصالح، تلك لفرض القوة وتستخدم

عقلة الحاضر." )علي عصرنا على الشاملة هيمنتها تضفي بذلك وهي أهدافها، يحقق مما عنه تسفرص م،1998/1999 شتاء (،5-4) العددان دمشق، السياسي، الفكر مجلة والثقافة، العولمة عرسان،

216.)

هما: نوعان العولمة أنواع أبرز ومن

وسائل قدرات في والمستمر المتسارع التعظيم إلى تهدف واالتصاالت: "وهي والثقافة اإلعالم _ عولمة1 لدعم وذلك متباينة، ثقافات إلى ينتمون الذين المتلقين في والتأثير الدول، بين الحدود تجاوز على اإلعالم اإلعالم صناعة على المهيمنة لألطراف مكاسب وتحقيق ناحية، من العالم أسواق ودمج توحيد عملية

ص سابق(، )مرجع اإلسالمية، الشريعة عالمية أم العولمة الحاجي، عمر ثانية." )محمد ناحية من واالتصال20.)

والتقدم، الرفاهية في جديدة مكاسب تخلق أنها فوائدها فمن ومضارها، فوائدها االقتصاد: لها _ عولمة2 وتخلق الكبيرة أضرارها من أن إال واإلنتاج، العمل في الجودة تحقيق نحو والسعي المنافسة أيضا أنها أيضا وتزيدها النامية، الدول تهمش فقر، على فقرا لعملية الراهنة واالتجاهات الداخلي، فسادها فوق وفسادا

ستصير التي النامية، الدول صالح في ليست الظاهرة هذه أن واضح بشكل تشير العولمة استهالكية سوقاص سابق(، )مرجع اإلسالمية، الشريعة عالمية أم العولمة الحاجي، عمر المتقدمة. )انظر: محمد للدول

25 -26.)

العالمي "النظام ألن مواجهتها، وتجب ،كلها شر االقتصادية العولمة أن الباحثين من كثير ويرى الدول رعاية على تقوم نظم خاصة، بصفة الجديد العالمي االقتصادي والنظام عامة، بصفة الجديد

فيها األغنياء، نظم فهي فقرا، لتزداد الفقيرة أو النامية الدول حساب على وسيطرة غنى لتزداد المتقدمةاإلنسان. لعيش األصلية الحاجات وطأة تحت وإذاللهم الفقراء على للسيطرة اقتصادية منتديات

بالباطل. الشعوب أموال وأكل واالحتكار االستغالل وباطنها التعاون، فيه ظاهرها النظم وهذه

من للتقليل والتضحية الجهاد يجب شر االقتصادية العولمة نظام أن نقر أن ويجب بين وتضامن وتكامل ومودة وحب أخوة عالقة هناك أن أولئك يظن وال نفعه، من أكبر فإثمه ،خسائره

وفلسطين اليمن مثل الفقيرة الدول وبين الجديد، العالمي االقتصادي النظام على تسيطر التي الدول ومحاولة واالستغالل والتربص والكراهية الحقد ولبنان.. بل ومصر والسودان وليبيا والعراق وبنجالديش

اإلسالمي، االقتصاد مجلة االقتصادية، العولمة أخطار اإلسالمي العالم يواجه كيف أحمد، اإلذالل" )نعماتومشاهد. مطلع لكل ظاهرة أضحت التي الحقيقة، هي (،25ص (،209) العدد م،1998 دبي،

لعدد حكر هي العالمية "فاألسواق للعولمة، االستعماري الهدف إلى األمريكية اإلعالن وكاالت واقع ويشيردولية. ( وكالة25) مجموع من إعالن ( وكالة22) عددها يبلغ التي األمريكية اإلعالن وكاالت من

42

تسيطر األمريكية الوكاالت أن كما اإلعالنات، على إذاعاتها تعتمد نامية ( دولة91) من ( دولة71) وهناك. نامية ( دولة46) في اإلعالمية الشركات ثلثي على

ثقافي نموذج بخلق تقوم ال اإلعالمية ومؤسساتها للدول اختراقها في الوكاالت هذه أن القول ويمكن هذه في التنمية وقتل القومية، للثقافات تهديدها في مخاطرها تتحدد وإنما فقط، عالمـي استهالكي

(.144ص م،1991 الحكمة، دار د.م، العقول، احتالل البياتي، النامية." )ياس البلدان

رأينا فنحن فيه، مسيطرة فئة لمصلحة هي بل أيضا، المتقدمة الشعوب لمصلحة ليست والعولمة الجديد، العالمي النظام هذا ضد المتقدمة العالم دول من وغيرهم وروسيا وكوريا لندن في المظاهرات

يطالبون العمال ماليين خرج فقد م،2002 عام في وكذلك م،2001/أيار/1في: العالمي، العمال عيد فيوالفقير. العامل مصلحة إلى ينظر جديد بنظام

الدول مصالح لتحقيق وسيلة هي ما بقدر العالم شعوب مصلحة أجل من ليست العولمة "أن نرى وهكذا خالل من إال اآلخرين إلى تنظر ال القوى هذه األمريكية... وأن المتحدة الواليات مقدمتها وفي الكبرى،

عليهم. وهيمنتها مصالحها استمرارية

ويرون الرئيس هدفها بل العالم، على الغربي النموذج تعميم على فقط تنحصر ال العولمة مسألة أن أيضا ومناهج أفكاره في إنسانها وتغريب وعقائدها، ونفسها حضاراتها في العريقة الحضارات أمم تشكيك وألوان مطاعمها انتشار طريق عن وشرابه طعامه في حياته.. بل وأسلوب عمارته طراز في بل تعليمه،بها. الخاصة الطعام

خالل من معنا والتكامل التعاون في برغبته الغرب يقنعنا أحمد(: كيف )نعمات والكاتبة المفكرة وتتساءل اإلرهاب تهم به ويلصق عليه، ويتهجم لإلسالم يترصد وهو ونظم، وفلسفات أفكار من علينا يطرحه ما

القلق، يثير من لكل ويدفعون يمولون وهم علينا، يعرضونه بما ونقتنع هؤالء مع نتعامل كيف والتطرف؟ يشجعون وهم نواياهـم، بحسن نقتنع كيف واإلسالمية؟ العربية أقطارنا داخل اإلرهاب عمليات وينفذ

المغتصبة؟." أراضيهم استرداد في وحقوقهم بالعرب واالستهانة الحقوق واغتصاب العدوان على إسرائيل )مرجع اإلسالمي، االقتصاد مجلة االقتصادية، العولمة أخطار اإلسالمي العالم يواجه كيف أحمد، )نعمات(.23ص (،209) العدد سابق(،

فريدمان( )توم "فاألمريكي األمركة، تعني أنها ويرى أدق، بشكل العولمة معنى الخبراء بعض ويحدد األمريكية المتحدة والواليات األمركة، هي العولمة فظيعة، وحضارية سياسية معارك أمام يقول: )نحن

أليفة قطة الدولي النقد صندوق إن حق، على يخشوننا الذين وأولئك خطيرة، ثورية قوة نحن مجنونة، قوةالبطيء(. يأكل فالسريع اآلن أما الصغير، يأكل الكبير كان الماضي في العولمة، مع بالمقارنة

تحقيق يؤدي قد خطورة، أكثر برامج الخطرة القوة هذه فوراء الحقيقة، بعض إال يقدم ال القول وهذاحوله. من المناخ ومقومات اإلنسان، بجوهر المس إلى النهاية في أهدافها

يسهل وفقير، وضعيف ممزق الضاغطة، الخطيرة واألوضاع الكبيرة التكتالت هذه حيال العربي والوطن اقتصاده بمساحات والتحكم وإخضاعها، أقطاره اصطياد كالنفط، الرئيسة ثرواته والسيما مباشرا، تحكما أهله بعض ويزيده إفقارا يقوي بما واستثمارها خاصة، الغرب في وإيداعها منه، األموال بضخ وضعفا (،5و4) العددان دمشق، السياسي، الفكر مجلة والثقافة، العولمة عرسان، عقلة أحيانا." )علي عدوهم

(.221ص م،1998/1999 شتاء

لقاء ففي العالم، على فرضها وتريد لها تسعى خالص، بشكل أمريكية دعوة للعولمة الدعوة أن ويظهر الصغيرة الدول محاذير: على "قال األمريكية، الخارجية ووزيرة ماليزيا، وزراء محمد( رئيس )محاذير بين محمد سيد واضح: يا بضجر األمريكية الخارجية وزيرة تحوطات. فردت بال العولمة في الدخول تحذر أن مكتبة عمان، العولمة، مواجهة في إمام، بشير فيه." )زكريا ألحد خيار ال واقع أمر العولمة في الدخول إن

(.180ص م،2000هـ/1420 ،1ط مجدالوي، روائع

بالنصر: )إن االحتفال مناخ في الثانية، الخليج حرب بعد األب( قال بوش ")جورج األمريكي والرئيس عقلة األمريكي(." )علي والسلوك العيش، وأنماط األمريكية، القيم انتشار يشهد سوف القادم القرن

(.223ص (،5و4) العددان سابق(، )مرجع السياسي، الفكر مجلة والثقافة، العولمة عرسان،43

وجعلهم وتاريخهم، اآلخرين ثقافة يستهدف واضح، استعماري نزوع وهذا وهو الوحيد، الزعيم لهذا تبعااليهودية. السيطرة تحت أمريكا

�د، جرم غير من ألفغانستان، أمريكا فحرب الكالم، هذا لنا يؤكد اليوم والواقع مع العراق على وحربها مؤك األرضية الكنوز مالكة الضعيفة الدول من لكثير االستعماري وتخطيطها الواهية، والحجج األكاذيب اختالق

�ه أوهامها من واصطنعته اختلقته عدو على وغاز.. وحربها نفط من اإلسالم به وقصدت اإلرهاب، سمتالعولمة. هو جديد اسم تحت الجديد، االستعمار هذا على شواهد إال ليست والمسلمين،

في وهي كأيديولوجية، بها يبشر التي العولمة إلى والدعوة الجديد، العالمي النظام أن كثيرون الحظ "لقد جدال.. وال بال العشرين القرن نهاية في لهم تحققت التي العالم على السيطرة بغية اليهود صنع من الواقع

عهد في خاصة األمريكية، اإلدارة وعلى األمريكي الكونغرس على الكاملة سيطرتهم من ذلك على أدل الموالين الصهاينة اليهود من وزرائه من ستة من أكثر حيث كلينتون، الرئيس وزراء ومنهم إلسرائيل، تماما

السفراء. من كبير وعدد القومي، واألمن والدفاع الخارجية

الحالي الرئيس هو أمريكا رؤساء من اليهود خدم من أكبر أن شارون إسرائيل وزراء رئيس يقرر ]واليوماالبن[ بوش جورج

الكاتب األمريكي المجتمع مقدرات وعلى األمريكية اإلدارة على لليهود الكاملة الهيمنة مدى كشف ولقد على يجرؤ عنوان: )من تحت العربية إلى ترجم ( الذيWho Dares to Speakكتابه: ) فندلي( في )بول

كاملة.. وكذلك سيطرة بأمريكا النشر دور على يسيطرون اليهود أن كيف فندلي بول فبين الكالم(، شيء وكل والجامعات، واإلعالم الشركات وكبريات والبنوك واألسهم العمالت أسواق على يسيطرون

ذلك تعدت بل وحدها، المتحدة الواليات على سيطرتهم تقتصر وال هوليود، في األفالم صناعة في تقريباوبريطانيا.. وألمانيا فرنسا إلى

تلك من يسلما لم والعربي اإلسالمي العالم وحتى جدا، كبيرة كله العالم على اليوم اليهود سيطرة إن(.178ص سابق(، )مرجع العولمة، مواجهة في إمام، بشير والهيمنة." )زكريا السيطرة

الظل، حكومة تدعى خفية حكومة اليوم أمريكا في أن األحرار األمريكيين المسؤولين بعض لنا ويكشفاألمريكيين. السياسيين أكثر كنهها يعلم ال وتنفذ، تخطط التي هي

تخطيطهم وقراءة الصهيونية، البروتوكوالت في ورد ما نراجع أن علينا أكثر، اللعبة هذه نفهم أن أردنا ولووقيادته. العالم على للسيطرة

ذلك أجل ديننا.. من غير دين بقيام نسمح لن األرض أسياد نصبح عشر: عندما الرابع "البروتوكول في ورد إليها وصلنا التي النتيجة كانت وإذا العقائد، إزالة علينا يجب فإن الملحدين، خلق عن أسفرت قد مؤقتا ذلك يكون بذلك.. بل يتأثر لن هدفنا الذي الدين هذا موسى، دين إلى ستستمع التي القادمة لألجيال مثال اإلسالمي اإلعالم شرف، العزيز أقدامنا." )عبد تحت األمم جميع وضع النابه الثابت مبدؤه علينا فرض

(.128ص م،1998 قباء، دار القاهرة، االتصال، وتكنولوجيا

وعلينا الكافرين، صفات من صفة فاليأس باليأس، نصاب ال أن علينا ولكن محالة، ال وعظيم كبير فالخطر في ليست القوة فهذه وجهادنا، جهدنا نبذل وأن ثانيا، والحقائق وبالعلم أوال، واليقين باإليمان نتسلح أن

بها. الهزيمة وإلحاق عليها، االنتصار اآلخرين للناس يمكن ضعيفة، بشرية قوة إال حدودها أكبر

قوة اليهودية باإلدارة األمريكية القوة أن اإلعالم وسائل ومتابعو القراء يشعر بحيث األمر هذا وتضخيم تستحيل خارق تنين أو عظيم، شبح وأنها ذلك، في التفكير حتى أو معاداتها أو تخيلها يمكن ال عظيمة، إلى خاللها من يهدفون نفسية، وحرب صهيونية فكرة ذاتها بحد الفكرة هذه البشرية، بالوسائل مواجهته

تذكر. مقاومة غير من ويستسلموا لهم، ليسلموا الناس، نفوس في والذعر الخوف بث

�ه ويمكر يقول: )ويمكرون سبحانه والله له، ويخططون به يفكرون ما هذا �ه الل �ر�ين( )سورة خير والل الماك عليهم، سينقلب نفسه هو اليوم به يحاربون الذي العولمة سالح أن لي يبدو والذي (،30اآلية: األنفال،

المبين. النصر عليهم ويحقق وأهوائهم، أمانيهم ضد وسيستخدم

44

هي التي الوسائل اإلعالم- هذه وسائل طريق عن األجانب من كثير إسالم نشهد أصبحنا اليوم نحن فها في أساسية أدوات اإلنترنت. وسيلة عبر العولمة- وخصوصا

كان إال معركة في شارك ما وأنه يقهر، أن يمكن ال إلهي دين اإلسالم أن تظهر والحقيقة والتاريخ والواقعالمسلمون. انهزم لو حتى المنتصر،

وأفسدوا فقتلوا المسلمين، على التتار هجوم يوم حدث ما وهذا لم الغالب الجيش هذا لكن عظيما، فسادا وصار المغلوب، دين في دخل حتى معدودة أشهر إال انتصاره على يمض اإلسالم، حمى عن يدافع جيشا

سبيله. في ويقاتل

األماني عاقبة اإليمان مـن فأعقبتهـا التتـار أمم بغت

األصنام عابدو وأصبح اليماني والركن البيت حماة قدما

في هم من كل وعلى المسلمين، على الخوف "ولكن دينه، حافظ سبحانه فالله اإلسالم، على خوف فال عن يدفع ما لهم ليكون يعملوا وأن يستهدفهم، ما يعوا أن البشر بني من والمستضعفين الضعفاء حكم

الشر. ]وثقافتهم[ غائلة عقيدتهم

أو نتجنبه، أن من بد ال الذي المطلق الشر ليست فالعولمة العالم، أو العولمة من الهرب المطلوب ليس على تحتوي جوانبها بعض في وهي ووعينا، بإمكانيتنا تحدياته نواجه أن يمكن مما إنها بل منه، نجاة نتلمس

لتحدياتها... واالستجابة معطياتها ببعض واالنتفاع تفهمها أحسنا ما إذا بالنفع، علينا تعود قد إيجابيات

منا تحتاج والعولمة وأدواته ومعارفه وقواه المعاصر العالم لقوانين العميق الفهم إلى شيء كل وقبل أوال والعالم بل واإلسالم، والمسلمين العرب نجاة وليست لتحدياته، واالستجابة ميادينه في الناجح األداء وسبل

علينا الباب يقتحم وموضوعية بساطة بكل العصر ألن تحدياته، وتجنب العصر معطيات عن باالبتعاد كله نتعامل لم وما تامة، بإيجابية فيه مسؤولياتنا ونتحمل حضارته، بناء في نشارك لم ما فيه نكون ولن بقوة،

)مرجع السياسي، الفكر مجلة والثقافة، العولمة عرسان، عقلة ونجاح." )علي باقتدار معطياته مع(.228ص (،5و4) العددان سابق(،

نأخذ بل وتفصيال، جملة العولمة نحارب أن ينبغي ال فنحن العرب، الباحثين من كثير الفكرة هذه ويؤيداالنتقاء. سياسة معها ونطبق شرها، ونترك خيرها،

العرب ومحاربة الصهيوني، النفوذ وبسط األمركة يعني بل العالمية، يعني ال اليوم العولمة واقع ولكن األهلية، اإلسالمية المؤسسات على حربهم نرى حيث اليومية، األخبار في ذلك والمسلمين.. يظهر

الشخصيات إلى السافرة واإلساءة بالدهم، داخل المسلمين أموال على وحجرهم الخيرية، والجمعياتالمفرطة. واألنانية العدوانية، هذه على شاهد إال تركيا لحليفتهم معاملتهم وما البارزة، اإلسالمية

بالد يجعلوا أن يقصدون بل ولآلخرين، لهم الخير يريدون ال الحواجز وإزالة الحدود فتح عن يتحدثون فعندما المسلمين والفكرية.. المادية لمنتجاتهم استهالكية سوقا

لكانت البشر، بين الحواجز وكسر الحدود وفتح العالمية، حقيقتها في تعني العولمة كانت ولو مطلبا هاما خاف ما فاإلسالم لإلسالم، يهدف اإلسالمي فالجهاد إليه، يسعى ما هذا بل اآلخرين، على االنفتاح من يوما

ذلك بعد ليتركوا والعباد، اإلسالم بين العقبات وإزالة الدعوة، طريق فتح إلى أهدافه جملة من أحرارايشاؤون. الذي الدين يختارون

البنيان... ألنه راسخة حضارة وأقام المعمورة، أرجاء كافة إلى العرب جزيرة من اإلسالم انتشر "فقد معها وتكيف سادها، التي بالمدنيات امتزج للنشر، طويق دار المقدسة،" )إعداد أسسه يلغ لم تكيفا

( ولم66ص م،1996هـ/1417 ،1ط للنشر، طويق دار الرياض، المباشر، البث مواجهة في المسلمون ونوره، وهداه خيره من وأعطاهم ذلك، كل على أبقى بل وثقافاتهم، وعاداتهم الشعوب حياة يحارب فصاروا واستطاع إال، ليس للتعارف فيه ولدوا الذي بلدهم اسم يستخدمون متحابين، مؤمنين إخوة جميعاجميعا. البشر صالح في وتكون العالمية، يحقق أن اإلسالم

وجليلة عظيمة خدمة بذلك لقدموا دعوتهم لصالح العولمة يحولوا أن استطاعوا المسلمين أن ولو وحينها اإلعالمية، الحدود إلغاء لهم وتحقق والقتال، الجهاد عناء المسلمين تكفي العالمية فهذه لإلسالم،

اإلسالم. لنشر الظروف أجمل في وأصبحنا اإلسالمية، للدعوة الذهبي العصر في أصبحنا أننا القول يمكننا45

حاجته من أكثر الله سبيل في يعيش من إلى بحاجة اإلسالم وصار وخطيرة، كبيرة اليوم اإلسالم فمعركةالله. سبيل في يموت من إلى

م.2003 في كتبت

وأخطارها العولمة مساوئ موقع: عن نقال "،هاوأخطار العولمة مساوىء" خليفة، محمد

http://www.mohammedkhalifa.com/Archive/article1221.htm

للعولمة الضار األثر من لالقتصاد نوبل جائزة على الحاصل شتيفلتز جوزيف األمريكي االقتصاد عالم حذر إلى تؤدي العولمة إن ، . وقال الثالث بالعالم ناهضة دول في للسكان تقد�م التي العامة الخدمات على دول حكومات مداخيل نقص . وإن العالم في التجاري التبادل حركة حرية بسبب الحكومات موارد نقص

على الحكومات تلك تنفقها أن يمكن التي الموارد نقص إلى يؤدي والضرائب المكوس من الثالث العالم�لم هذا أن شك . وال السكان لقوى يروق ال هذا كالمه أن شك وال ، الحقيقة كبد أصاب قد االقتصادي العا

لشيء ال العالمية األسواق انفتاح باتجاه تدفع والتي ، سكانها إلى هو ينتمي التي العالمي االستكبار إال . وهذه العالمي السياسي بالقرار التحكم وبالتالي ، أيديها في العالم في المال على السيطرة لتركيز ومن ، لسيطرتها الخاضعة اإللكترونية المنظومة تلك إنشاء خالل من العولمة أوجدت التي هي القوى ساعد . وقد كافة العالم خيرات إلتهام إلى تسعى والتي جنسيتها تحمل التي العمالقة الشركات تلك خالل السوفيتي االتحاد سقوط . فبعد وجهها في تقف كبرى قوة وجود عدم العولمة نشر في القوى تلك

ودول المتحدة الواليات هي واحدة قوة العالم في أصبح ،1991 الشيوعي المعسكر ودول السابق جميع على ينبغي الذي الوحيد المشروع هو العالمي الرأسمالي المشروع وأصبح ، الرأسمالي المعسكر

الشيوعي جلدها الوسطى وآسيا الشرقية أوروبا ودول روسيا خلعت الفور . وعلى ظله في السير الدول التي العابرة للشركات الدول هذه في العامة المؤسسات آالف بيع فتم ، السوق اقتصاد إلى واتجهت . كبيرة بدخول اقتصادها رفد في هذه البيع عمليات ساهمت . وقد اإلفالس من لها كمنقذ ، فجأة ، ظهرت

يصب األساسية مؤسساتها ومداخيل ريع أصبح أن بعد والسيما العكس لمست أن الدول هذه لبثت ما لكن الروسي الرئيس بها قام التي االرتدادية الحركة تلك كانت هنا . ومن جنسيتها يحملون ال أناس جيوب في

روسيا في استثماراتهم وإلغاء الدوليين الرأسماليين من عدد مطاردة تمت بمقتضاها والتي بوتين فالديمير تمت والذي روسيا في اإلعالم وسائل اشترى الذي بيريزوفسكي بوريس اليهودي للمستثمر حدث كما

دائرة إلى اإلعالم وسائل إعادة هو الهدف . وكان ومتنوعة كثيرة بتهم الروسي القضاء قبل من مالحقته ، الروسية الحكومة النفط شركة اشترى الذي خودورفسكي ميخائيل اليهودي للمستثمر حدث ما وأيضا التهرب بتهمة سج�ن ثم ومن ، المتحدة الواليات في الموجودين اليهود الدوليين الممولين لصالح الروسية

أن التصحيحية الحركة بهذه روسيا . واستطاعت النفط شركة على يدها الحكومة ووضعت ، الضرائب من قادرة روسيا كانت إذا . لكن الدوليين الممولين لمصلحة االرتهان تتجنب وأن جديد من رجليها على تقف كانت الوسطى وآسيا الشرقية أوروبا في الصغيرة الدول فإن ، للقارات العابرة للشركات حد وضع على

أوروبا في منها وكثير المتحدة الواليات بيد الدول هذه أصبحت . وقد مماثل شيء فعل عن عاجزة تولت حيث ، االقتصاد بناء هم من يخلص لكي األوروبي االتحاد وإلى األطلسي الحلف إلى انضم الشرقية

عن بمنأى الثالث العالم دول تكن الخاصة. ولم مصالحها وفق البناء عملية واألوروبية األمريكية الشركات العالم في مكان كل في للتغلغل لها مؤاتية اآلن الفرصة أن ووجدت عقالها من أفلتت التي الشركات تلك

دول في للخصخصة المروج بدور ليقوما الدولي النقد وصندوق الدولي البنك الشركات هذه . ودفعت الدوليتين الماليتين المؤسستين هاتين وإرشادات بنصائح الثالث العالم دول من الكثير التزمت وقد العالم

لها ويوفر مفيد البيع هذا أن بذريعة العامة ومنشآتها مؤسساتها بيع على . وأقدمت تستطيع كبيرة دخوال فيها الواسعة الخصخصة عمليات جراء من الدول هذه فقدت . وقد فيها التنمية عملية بها تمول أن دخوال

الخطأ من أنه . والواقع مسيرتها في االستمرار عن عاجزة وجعلها افتقارها إلى أدى مما ، وحقيقية كبيرة الخاص للقطاع ألن ، بالمطلق الخصخصة ذم الوطني اقتصادها لرفد المختلفة الدول في يلعبه قد دورا

أجمل . فليس التنمية عجلة عليه تدور الذي المحور هو القطاع هذا يصبح أن يجوز ال . لكن مهمة بروافد ، الخاص القطاع من وشيء العام القطاع من فشيء ، االقتصاد في وحتى ، شيء كل في الوسطية من

وخاصة الخدمات أنشطة الخاص القطاع أيدي في ويكون ، الدولة بيد المهمة المؤسسات تبقى بحيث . الحقيقية التنمية نحو بذلك فتنطلق الدولة اقتصاد في المطلوب التوازن يحدث ، . وبالتالي منها التجارية

المعارضة بهذه التصريح تخشى لكنها ، الكامل االقتصادي االنفتاح تعارض الدول من الكثير هناك وربما تتسامح لن العولمة ترعى التي المتحدة . فالواليات رؤوسها فوق المرفوعة األمريكية العصا من خوفا أبدا

العابرة الشركات أمام أسواقها فتح وترفض ، الدوليين والصندوق البنك إمالءات ترفض دولة أية مع�ق قد أو ، الشر" األمريكي "محور على إما تصبح قد الدولة هذه . ومثل للقارات من عليها الخناق يضي

46

، بالعولمة وتقبل الدول تخضع أن . فإما األمريكية اليد فيه تتحكم الذي العالمي المالي األخطبوط خالل. والحليفة األمريكية الدبابات سنابك تحت حتفها تنتظر أن وإما

Globaliazation العولمــــــة

نقديــــة تحليليــــة رؤى

.الشاله شمخي األمير عبد h ttp://www.althakafaaljadeda.com/312/shamki.htm موقع: عن نقال

التنمية نقيض العولمة

فاقمت بل للتنمية، الحقيقي بالمفهوم المنشودة التنمية تحقيق الى تؤدي ان )العولمة( اليمكنأهداف *ان محدودة فئة لحساب مواطنيها وافقار الخارجية مديونيتها ونمو افقارها الى واد�ت النامية، الدول مشاكل وسيرورتها مواردها واستنزاف الناشئة صناعتها على القضاء الى ادت كما االقتصادي، باألنفتاح ارتبطت

تابعة. سوقا

باالستثمارات تتقايض او تشتري ان يمكن التنمية ان دعوى على القائم الوهم اقتصاد هي العولمة *ان ترتبط التي الجنسية متعددة الشركات تتم)باالنابة( عبر او االجنبية، ارتباطا وتعتمد العولمة، بنهج وثيقا

بمساعدة الهائلة التقنية التطورات ظل في الدولية االقتصادية نشاطاتها ونمو الشركات تلك تطور علىالعشرين. القرن من التسعينات عقد خالل الدراماتيكية التطورات نتيجة مؤاتية دولية بيئة

الى)شراء( عن)تصنيع( التنمية ابتعدت بالعولمة المرتبطة البلدان اقتصادات فأن االحوال كل *وفي عنها الحديث سيأتي التي االسيوية بالنمور مايسمى دول في تتم)باالنابة( كما جعلها او التنمية وهذا الحقا

واالقليمية. الكونية المشاريع تعكسه ما

تقدم المعنى بهذا والعولمة له العالقة التنمية من النوع هذا العالمية، االرتباطات ذات التنمية من نوعا باالقتصاد ديناميكية عالقة أنما الوطنية، االنتاج هياكل بتصحيح له عالقة وال الوطنية، التنمية باهدافادارته. وفي فيه الرأسمالية المنظومة مراكز ومصالح العالمي

الواعية التبعية مبدأ النامية االقتصادات قبول الى بالضرورة يؤدي الخطير التوجه لهذا االنصياع *ان الطوعي والتنازل المذلة، العالمية. االقتصادية السيادة مبدأ لصالح الوطنية السيادة مقومات عن تدريجيا

االقتصادي القرار سلطة الى الدولة سلطة من االقتصادية السيادة مقومات بعض نقل يتم لذلك وتبعا تعارض عدم وجوب بمعنى الدول بين االقتصادي لالمن دولة لكل االقتصادي االمن اخضاع وكذلك المعولم،

الدول. بين االقتصادي االمن مع الدولة داخل االقتصادي االمن

دولة لكل االقتصادي االمن يخضع ان اوسطية( ينبغي المسمى)بالشرق الصهيوني المشروع اطار *ففي انها العالمي، االقتصادي لالمن االخير اوسطي( وأخضاع االقتصادي) الشرق لالمن عنكبوت!! شبكة حقا

السياسية االعتبارات عن التنازل الى العربي العالم دول دفع الى اليه، تسعى فيما تسعى بذلك والعولمة االقتصادية التكتالت الى بأنضمامها عليها تفرض اقتصادية والتزامات اقليمية، سياسية تسويات لصالح

اسرائيل. تضم اوسطية( والتي االقليمية)الشرق

47

متطلبات)العولمة( ظل مفهوم)التنمية( في ايجاز يمكننا وهكذا*: على تتركز التي وسياستها

والقطاع الدولة دور وتحجيم السوق، اليات واعتماد االقتصادي، واالنفتاح االقتصاد، تحرير العام- تمهيدا والتصدير، االستيراد وحرية االسعار، وزيادة الحكومي الدعم ورفع الضرائب مستقبال- وزيادة اللغائه

االجنبية. واالستثمارات

الوطنية؟!! والسيادة الوطنية واالرادة الوطنية للتنمية تبقى ماذا ترى

مصممي من يتطلب رائد تنموي نهج في للسير الصحيح الطريق تلمس من البد ماتقدم ضوء *في الوطنية الدولة في االقتصادية السياسة فهما الى واالنتباه الدولي االقتصادي التكامل آللية افضل حقيقيا على التأكيد مع تنموية، نظر وجهة من ممكنة فائدة افضل تحقيق لغرض االقتصادية الحياة تدويل مخاطر وكذلك الظروف كل في االجنبية الخارجية االعتبارات على التقدمية والقومية الوطنية االعتبارت تغليب تتأطر الذي االجتماعي النسيج وترابط انسجام تحقيق امكانيات لتوفير واالخالقية الروحية العوامل اعتبار

التنمية. عملية فيه

ومعل�مة، متعلمة مبدعة وطنية قيادة وجود افتراض الى المنشودة التنمية تحقيق يحتاج المقدمة * وفي الخارجية القوى تتبع ال بحيث الخاصة، استراتيجيتها وفق تقود، كي الدولة رأس على تقدمية توجهات ذاتالبالد. اسواق على بالسيطرة لها تسمح وال

سيكون وبهذا االجتماعية، الطبقات دعم على وتعمل وتطوره وتقوده المجتمع تخدم المعنى بهذا والدولة االقتصاد تسعى حيث موجود غير البلدان”الطرفية” في التوازن هذا ان الطبيعي ومن وتقدميا، موجهابالكامل. البلدان هذا هياكل تفكيك الى االقتصادية التبعية سياسة

وهكذا والتسلط، للنهب جديدة شاكلة فهي مفتوحة، او براقة صورة في ظهرت وان حتى العولمة *ان تشترى، وال باالنابة والتتم العولمة، على الرد وسائل اهم احد تعتبر الحقيقة التنمية ان على التأكيد يمكن

نفسها. االقتصادية البيئة باالصالة.ومن تتم موضوعية خلق عملية هي انما

الصادرات تنويع ومضاعفة واالدخار واالستثمار النمو معدالت في كبيرة زيادات لتحقيق التنمية” *وتسعى االجنبية وبالرساميل باالستثمارات والتحكم الصناعي لالنتاج التراكمي والرفع مطرد، وبشكل عدة مرات

العولمة(. كتاب)ما في العظم جالل صادق الدكتور يقول كما وبتوجيهاتها.. الخ”

ويقترح جيد مستوى و”تحقيق وديناميكية” ثابتة صناعية انتاجية قاعدة بناء ذلك”انجاز لتحقيق ايضا وحيدة التقليدية التبعية عالقات و”تخفيف والتقني” والتطويري والبحثي، العلمي، التقدم من ومعقول

ممكن”. حد اقصى الجانب)للمركز( الى

هذا؟!! كل من نحن اين ترى

العولمة افرازات من

الثالث العالم بلدان مديونية لتصاعد األساسية المسببات

المباشر العسكري باالحتالل مواردها واستغلت البلدان، هذه استعمرت التي الصناعية الدول *ان ردحا اخذت اخرى صور الى االستغالل هذا وتحول الزمن، من طويال اخرى صيغا

وحتى الثانية العالمية الحرب بعد ما وخاصة االقتصادية والهيمنة التكنولوجيا، وأحتكار المديونية، *منها وازدادت االستغالل وسائل تطورت حيث هذا يومنا العولمة. ظل في وحدة اتساعا

48

واالبتزاز النهب عمليات يتبنى والجديد القديم الدولي النظام بأن القول سوى ذلك؟ نسمي ان يمكننا ماذاواشكالها. انواعها بكل واالستالب القهر وممارسة واالنتداب والرعاية العالم، في النفوذ مناطق وتقسيم

للمواد ومجه��ز مدين جنوب عالم عالمين، الى نفعية اسس على العالم تقسيم اطار في حصل هذا *كل�ج دائن، الشمال/ متقدم، ومستغل/ وعالم االولية للغير. ومستغ�ل للسلع منت

ومسلوبة له، تابعة النامية البلدان جعل الى الوسائل بمختلف المسيطر القوي الدائن العالم ويسعى التقسيم لهذا ومنطقية واقعية ونتيجة والسياسية، االقتصادية بالتبعية او السالح بقعقعة ذلك سواء االرادة تضم التي الجنوب دول مديونية التسعينات- ازدادت عقد بداية منذ كبيرة- خاصة بصورة ازدادت الجائر مستمر. تصاعد في هذه الثالث.. والديون العالم دول ايضا

الثالث، العالم مديونية عن االحصائية المجموعة هذه نعرض الشاذ، الواقع هذا على *وكمثال هذه ان علما تشكل وهي محددة، زمنية فترة ضمن المعاش الواقع تعكس متحركة ارقام مجرد هي االحصائيات

مسبوق. غير بشكل الديون فيها ارتفعت حديثة احصائيات صدرت وبالتأكيد اال، ليس انموذجا

القادسية. صحيفة في1998 في العامري سعود الدكتور ذكرها ،1997 عام من هذه االحصائيات

يلي: كما موزعة دوالر ( مليار1250.4()1991عام) بلغت الثالث العالم مديونية *مجموع

% من38.7 يعادل ما اي دوالر ( مليار682.2المديونية) في الصدارة مركز الالتينية/ تحتل -امريكا1النامية. للدول الخارجي الدين اجمالي

الخارجية. الديون اجمالي %( من32.9المديونية) حيث من الثانية المرتبة تحتل االسيوية -الدول2

اجمالي %( من16.1) يعادل ما اي دوالر ( مليار283.6الخارجية) ديونها االفريقية/ حجم - الديون3الخارجي.

اجمالي %( من12.32) يعادل ما اي دوالر ( مليار217واوربا) االقليمي ومحيطه العربي المشرق -دول4النامية. للدول الخارجي العام الدين

العالم *وتسود جدولتها، كاعادة المديونية ارتفاع عن الناشئة االزمة معالجة بضرورة واسعة مطالبة حالياالديون. تلك تسديد التستطيع التي الدول عن واسقاطها

العولمة كوارث من نماذج

االسيوية النمور

عليها يطلق والفلبين-التي وتايلند، ماليزيا اليها واضيف كونك-سنغافورة، الجنوبية- تايوان- هونك كوريااالسيوية”. “النمور مصطلح

وراء الحقيقة االسباب على وللوقوف ،1998 عام البلدان هذه باقتصادات حادة مالية ازمة عصفت لقدالى: هنا االشارة يمكننا االزمة هذه

يتميز الذي الدولي االقتصادي النظام رعاية تحت البداية منذ كانت االقتصادي للنمو التنموية التجارب *ان المتمثلة الرأسمالية الصناعية الدول المهيمنة)المركز( وهي الدول لصالح يعمل دولي عمل بتقسيم

مؤخرا. روسيا لها اضيفت ( حيثG8الثمانية) بمجموعة

منها: معروفة السباب كبيرة تسهيالت االسيوية للنمور قدمت الصناعية الدول هذه

واالقتصادية السياسية للتبعية مثال بمجملها وهي الدول هذه في السائدة السياسية النظم - طبيعة1 التنموية بالتجارب يقارن تنموي كنموذج أظهارها في المهيمنة)المركز( رغبة الغربية للدول واالجتماعية

49

االسواق على واالنتاج الخاص، والقطاع السوق آلية الى المستند النموذج كفاءة الثبات االخرى للدولباالستثمارفيها. االجنبية االموال لرؤوس والسماح العالمية

شاءت، متى وارباحها هذه األموال تحويل وخطير- في مهم امر الجنسية- وهذا متعددة الشركات *واحقية ادوات من يعتبران الدولي- اللذان والبنك الدولي النقد صندوق بوصفات التام التزامهم الى اضافة

الغربية الرأسمالية لالقطار واالقتصادية السياسية التبعية تضمن النهاية في والتي المهمة العولمةالعالمي. االقتصاد على المهيمنة

عام االشتراكي المعسكر تفكك بعد خاصة بينها المنافسة حدة ازدياد بعد المهيمنة، الدول - حرص2 تحقيق على حرصها المتحدة، الواليات هيمنة تحت الجديد الدولي بالنظام يسمى ما وتشكل1990

المحرك يمثل الذي التكنولوجي السبق طريق عن الخارجية التجارة عبر القتصاداتها كبيرة مكاسبلها. االساسي

السبق ضمنها من اخرى عوامل المعاصرة الظروف في المهيمنة الدول المتيازات اضيفت *وهكذا التكنولوجي السبق استنفذت التي الصناعات نقل يعني وهذا المنتج، حياة دورة نظرية وفق التكنولوجي

االنتاج تكاليف انخفاض من لالستفادة االخرى الدول الى االلكترونية السلع مثل معينة، سلعة انتاج فيلالنتاج. النسبية التكاليف على التقليدي باالسلوب الخارجية التجارة منافع الستمرار

مزيد ومع للنمور، التابعة والدولة المهيمنة، الدولة اي للطرفين كبيرة منافع تحقيق تم االسلوب *وبهذا من قدمت االسيوية النمور فأن مظاهر)العولمة(، اشاعة ومحاولة االقتصادية، الحياة تدويل اتجاهات من

ناحية نموذجا التسعينات في قدمت اخرى ناحية من لكنها الثمانينات، في للتنمية جذابا نموذجا تنمويا هشا وسيرورتها ومستوردة الخارجية التجارة على القائم التنموي اسلوبها ارتبط محتملة لمخاطر معرضا جزءا

االمبريالية. والهيمنة العولمة ظل في الدولي االقتصادي النظام منظومة من تابعا

للتقلبات عرضة وبالتالي الدولية االموال رؤوس لحركات مفتوحة ساحة اضحت الدول هذه ان كماالمهيمنة. القوى من مباشر غير او مباشر بتأثير الشديدة االقتصادية

صار *لقد بيد المحركة وقواه االساسية خيوطه ترتبط الدول هذه اتبعته الذي التنموي النهج ان واضحا المفاجئة والتقلبات لالنهيارات بالمخاطر المحفوف النهج هذا تعرض لذلك الجنسية، متعددة الشركات

المهيمنة. الدول ورائها ومن الشركات تلك مصالح تطلبت كلما

السوق تفكير كونك-قلعة هونك حكومة لجأت االزمة، تأثير من التخفيف اجل المثال/من سبيل *وعلى لشراء دوالر ( مليار14بـ) قدرت طائلة مبالغ فأنفقت السوق تقلبات على للسيطرة الحرة- للتدخل

المترنحة. سوقها لدعم االسهم

ماليزيا الدول هذه حاولت عندما النمور، دول اقتصادات انهيار الى ادى الذي المباشر السبب *اما الصين مع والتنسيق التعاون وتايلند، الجنوبية وكورية اندونيسيا تكتل لخلق م،1997 عام من بدءا الى ادى الذي االمر الغربية التكتالت مقابل مصالحها لتحقيق نسبي بأستقالل يتمتع اقليمي اقتصادي

المالية االسواق الى الدول لهذه المالية االسواق من وانتقالها االموال، لرؤوس المفاجئ التحرك تحقيق افالسات من عليها وماترتب المصرفية، والمؤسسات المالية االسواق انهيار وبالتالي الغربية، للدولالوطني. لالقتصاد انهيار ثم للشركات، متتالية

من)المكسيك كل في االحداث تؤكده ما الدول- وهذا لهذه التنموي النموذج ان القول يمكن وعليهللعولمة. الغربي االمريكي التوجه ظل في العالمي االقتصاد مع والتكامل االنفتاح على وروسيا( مبني

االستثمارات هذه تكبر ان الى تؤدي قد خارجية استثمارات من به تأتي لما العولمة بمشاريع التغني *ان االجنبية االستثمارات اصبحت حيث االسيوية الدول تلك في حصل كما البلد، اقتصاد على السيطرة حد الىكبير. اقتصادي نفوذ ذات

- االسيوية النمور على تنطبق جوندرفرانك( والتي وصفها)اندريه لرأسمالية)االطراف( التي ماحدث *هذاالرثة. بالتنمية تنميتها نعت كما الرثة بالبرجوازية برجوازيتها وسمى الرثة، بالرأسمالية وصفها

النحو؟ هذا على رثة هي لماذا ولكن

50

والتتعداها والمظهر، والسطح والتوزيع التبادل دائرة في محصورة تبقى الجواب: النها جيدة وبصورة ابدام. 1972 الرث( نيويورك والتطور الرثة االنتاج)البرجوازية دائرة الى

روسيا( من اخر نموذج )وهذا

والخصخصة، االنفتاح سياسة اعتمادها جراء روسيا في االمور اليه آلت لما وحدها االرقام تتحدث *هناالسوق: حصاد واليكم

حجم بلغ حين في دوالر مليار مائة ( بحدود1994-1992مابين) روسيا من النازحة الرساميل *حجم(و)100بين) الهائل الفرق ذاتها. الحظوا الفترة خالل ( مليار4.19روسيا) في االجنبية االستثمارات

4.19 .)

يلتسن.. حكم سنوات خالل شرعية غير بصورة دوالر ( مليار450تهريب) الى تشير تقديرات *هناك

هذه التشكل حين في الوطني الدخل من المئة في80-70تملك المليارات اصحاب من فئة *نشأت في لها مثيل اليوجد صارخة لمفارقة أنها السكان، مجموع من المئة في الواحد من نصف سوى الطبقةذاتها. الرأسمالية الدول

عن عاطل ( مليون30حوالي) االن هناك ان الى تشير الرسمية السوق- فالمعطيات كوارث *وتتولىالعمل.

ثلث اي االتحادية روسيا سكان عدد هو ( مليون246اصل) من مواطن ( مليون80حوالي) روسيا في *أنالفقر. حافة على يعيش السكان

شاملة فوضى عن المزعومة السوق اصالحات *واسفرت كما المالكين ماليين ظهور من فبدالالجياع. من الماليين عشرات ظهر روسيا في الخصخصة منظري زعم)تسوبايس( احد

50 الصناعة في االنخفاض % وبلغ50 بنسبة1998-1991 عام من االجمالي الوطني الناتج *وانخفض%. 60 الزراعة % وفي

آن. في ونهابة طفيلية رأسمالية ونشوء الوطنية للثروة لهف عملية الى الخصخصة *وادت

المافيا وتلعب المنظمة، الجريمة نمو ذلك رافق *وقد دورا بحسب الروسية، الرأسمالية في مركزيا 400.000 على تشرف للمافيا منظمة عصابة10000-9000 حوالي هناك الروسية الشرطة تقديرات450بينها) من مؤسسة الفاضح. النهب عن المثال هذا اليكم القطاع.. وبعد هذا في االغلبية وتمثل ( بنكا

مزايدات في تطرح ان دون بالسلطة المرتبطين من ضيقة فئة على الملكية اجزاء اهم وزعت *فقدبخسة. باسعار الدولة ممتلكات بيعت لقد علنية،

الى: االشارة وتكفي

(4.6-4.1بـ) الفعلية قيمته قدرت دوالر!! فيما ( مليون44بـ) بيع الدا سيارات النتاج مصنع اضخم -انفال!!. واال النهب تقدير... هكذا اقل % على1 بنسبة اي دوالر مليار

حيث والرثة، الهامشية الفئات اعداد وارتفاع االجتماعي التوتر زيادة على النهاية في قادر وغيره ذلك -كلتقريبا. السكان عدد ثلث من اكثر الفقر حد دون تحيا التي الفئات نسبة تشكل

فقط خدماتها تستهلك حيث الخارجية الديون عبئ ازدياد نهائية -وكمحصلة % من30 من اكثر حاليام. 2003 نهاية % في70 الى ترتفع ان المتوقع ومن الدولة ميزانية

الذي الميزانية في العجز تنامي الى الميزانية موارد هبوط ادى فقد مترابط كل معلوم هو كما -واالقتصاد كان (.. 1اصال) مرتفعا

51

السوق!! تأملوا! فردوس هذا

وغير المباشرة السلبية وتأثيراتها الجديدة الليبرالية عن يقال او يكتب ان يمكن مما فيض من غيض *هذا لهذه والثقافية االقتصادية الحياة مجمل وعلى النامية للدول الحقيقية الوطنية التنمية على المباشرةالبلدان.

ومبادرات افعال ردود وضحاياها العولمة بين التاريخي الصراع عملية عن يترشح ان الطبيعي * ومن والمجتمع لالنسان مشكالت من اليه آلت وما الجديد النظام هذا الى النقد توجيه تحاول وهي كثيرة،

تكديس وزيادة مؤسساتها، وتعزز الرأسمالية، بأنماء تنشغل العولمة ظلت ان تؤول ان يحتمل وما والبيئة، نفسه يجد الذي االنسان لحقوق مراعاة دون صغيرة فئة لدى الثروة وطأتها. تحت مكدودا

بحوزتهم، االثرياء من مئات بضعة ان الى باالصابع تشير جريئة اصوات ارتفعت الحقوق لتلك وانتصاراالعالمي. االنتاج نصف من يقرب ما العولمة، بفعل

وهارالدستون( الكتاب و بيترمارتن االلمانيان)هانز العولمة( تأليف كتاب)فخ في مثبتة احصائية *وهذهم. 1998 عام صدر

( مليار358تقول: ان) االحصائية سكان من مليار2.5 مايملكه تضاهي ثروة يمتلكون العالم في ديراالرهيبة!!. الفلكية الفوارق هذه المعمورة.. الحظوا

العالمي االجمالي الناتج % من85 على تستحوذ العالم دول % من20 هناك يقول: ان المصدر *ونفسالعالمية.. المدخرات مجموع % من85 سكانها ويمتلك العالمية، التجارة % من84 وعلى

المصري المثل يقول كما بواب غير من االمبريالية..”وكالة الرأسمالية بيد االرضية الكرة *وكأن الصيغ افضل ايجاد اجل من بالنضال مطالب النظام هذا واوزار بشرور المثقل العالم ان المشهور”االنسان. حقوق ورعاية والتكافؤ العدل اسس على يقوم جديد دولي نظام لبناء واالساليب

بالشطر السكان من قلة تستاثر حيث دولة كل داخل اخر تفاوت يوازيه الدول بين القائم التفاوت *هذاالهامش. على السكان اغلبية تعيش حين في الوطنية والثروة الوطني الدخل من االعظم

والثروة الدخل توزيع في الشاسع الطبقي التفاوت *هذا الصعيد على او العالمي الصعيد على سواءا العولمة منظري رأي في بات بل المزعج باالمر يعد لم المحلي، العالمي التنافس حلبة في مطلوبا

الضاري.

التوفيقيين االقتصاديين، المختصين من عدد اطلق *وقد تعريفا للعولمة- المسار جديدة وتسمية جديدا للدولة يكون ذلك وبموجب المقننة، واالشتراكية بها، المغالى الليبرالية بين التوفيق يحاول الثالث- الذي

يضعون المختصون اولئك وراح للسوق، الحرية من عال قدر ابقاء مع االقتصاد، توجيه في معتدل دور طبقات بين الفجوة تقليص الى يؤدي انه اساس على المسار ذلك اليه يؤول ان يمكن ما حول الفروض المقولة هذه في وجدوا قد اخرون كان الطرح هذا جانب مقبول. الى اجتماعي توازن الى وينتهي المجتمع االخيرة القبول. لها يكتب لم متآكلة قديمة لنظريات تكرارا

والبحوث الجادة الدراسات خالل من ومفاهيمه العولمي المد هذا لمواجهة عالمية دعوات ظهرت *وقد المختلفة والفعاليات واالنشطة الصاخبة المظاهرات وكذلك العالم انحاء كل في صدرت التي المستفيضة

وفي م1999سياتل/ في فيه، اجتمعوا مكان كل في العولمة دول ممثلي ولقاءات اجتماعات رافقت التي ومؤتمر العام نفس في سويسرا في دافوس في العالمي االقتصادي والمنتدى العالمية، التجارة مؤتمر الالحقة والمؤتمرات2000بانكوك/ في والتنمية للتجارة المتحدة االمم التي الثمانية قمة الى وصوال

م. 2003 ايار في الفرنسية ايفيان منتجع في عقدت

سبتمبر/ في افريقيا جنوب عاصمة جوهانسبرغ في المستدامة للتنمية العالمي القمة مؤتمر انعقاد *واثناء االرض قمة عقد على سنوات مرورعشر ذكرى الثانية( في االرض عليها)قمة اطلق والتي م،2002 ايلول

دولة. رئيس مائة منهم ( الف65فيها) شارك والتي البرازيل، في جانيرو ريودي في االولى

52

اكبر فيه انطلقت الذي الوقت في والنداءات والمبادرات المناقشات الهام المؤتمر هذا في تواصلت حيث الجديد- الفجوة الدولي النظام حصاد على لالحتجاج باالساس تهدف التي العولمة لمناهضة المظاهرات

الفقيرة- والدول الغنية الدول بين الهائلة

الوضع قتامة لنا يوضح والتنمية البيئة مجالي في وتقديرات احصاءات من المؤتمر وثائق اليه تشير ما *انوسكانها. االرض تواجهه الذي

واالالف عطشهم، اليروون انسان مليار من اكثر ان منها كثيرة مآسي عن مسؤول المياه مصادر -تضاؤل يعانون منهم تنذر العالم من الساخنة النقاط بعض في المياه شحة وان الماء، مصدرها االم من سنوياذلك. على واضح مثال االوسط والشرق فيها، النزاعات بتعقد

فتاكة. اوبئة فيه تستشري وضع في مناسب، صحي وضع في العيش الى يفتقر العالم سكان -نصف

كهرباء. دون مليارين نحو يعيش بينما الفقر خط تحت يعيشون انسان مليار من -اكثر

مترات الكيلو االف من يقترب بمعدل التسعينات سنوات خالل بالتضاؤل بدأت الخضراء -المساحات سنوياالمختلفة. االقتصادي النشاط واوجه والنبات والحيوان المناخ على اضرار من ذلك على يترتب وما

لالنقراض. الحيوانات من االنواع آالف وتتعرض التلوث من تعاني العالم انهار -نصف

يموتون البشر -ماليين في مناطق تحويل من الوباء هذا تمكن اذ به، يتعلق مرض)االيدز( وما بسبب سنويا متفاوتة.. لدرجات العالم من عديدة اجزاء الى رعبه يمد بينما والفقر للموت مشهد الى االفريقية القارة

اليسير، النزر اال المضادة واالمصال االدوية الوباء هذا ضحايا واليتلقى تجارية وبكميات متوفرة بأنها علما دراسات مجلة2002الثانية( جوهانسبيرغ/ االرض عن)قمة المثبتة االول!! “المعلومات العالم دول في

المذكور”. المؤتمر وثائق عن - بغداد الحكمة بيت ،2002 /15اقتصادية/ العدد-

كله ليس والتكنولوجي العلمي التقدم ان يالحظ ان المراقب بأمكان *ان هذا مفاتيح ان خاصة ايجابيا ونتيجة البشر، اخماس اربعة استغالل في مصالحه تلبية سوى اليهمه الذي المسيطر، االقوى بيد التقدم

الموارد من لعدد السريع واالستنفاذ البيئة تلويث مثل جديدة اعباء العلم يخلق الالعقالني لالستغالل وترد تنفعل التي نفسها الطبيعة جانب من يأتي بعضها جدية، مخاطر بذلك وتنشأ الطبيعية، على سلبيا تكون االرض وان نظامها تغيير محاوالت نظاما من عنصر في تغيير اي ان بحيث التكامل عالي بيئيا االحتباس ظاهرة مثل البيئي التوازن اختالل الى وتؤدي المدى، بعيدة عواقب له تكون ان يرجح عناصره

العربي المشرق وكذلك افريقيا، شمال يجتاح الذي والتصحر المناخية، والتغييرات والفيضانات، الحراري،وغيرها. للغابات يحدث وما

مرسي الربح- يشيرد. فؤائد قانون رحمة الصناعة- تحت ميدان في للعلم السلبية االنعكاسات ومن االفتراضي العمر كان الماضي، القرن من والستينات الخمسينيات في نفسها( انه تجدد بكتابه)الرأسمالية

واصبح ( سنوات10الى) نقص فقد السبعينات في اما ( سنة،30) ( الى20من) يتراوح المعدات من الي( سنوات. 8( او)7االن)

عالمي صعيد الموجهة)للعولمة( على االنتقادات مظاهر *ومن االمين قدمه الذي السنوي التقرير هذا ايضا (53الدورة) في اعلن المحافظة- حيث ومواقفة بأفكاره عنان- المعروف كوفي المتحدة لالمم العام

العامة للجمعية العالم وشعوب دول على تظهر بدأت التي للعولمة السلبية االثار تصحيح بضرورة مطالبافقرا. االشد

واوضح الفقيرة، الدول امام ومازالت وقعت التي الهائلة التحديات عن عنان)العولمة( مسؤولة *واعتبر وتفاقم االسيوية االقتصادية االزمة وراء كانت العولمة ظاهرة من استفادت السوق( التي بأن)قوى ايضا

اجتماعية. واضطرابات االنسان، حقوق وانتهاك ومجاعة، متزايد، بفقر المتمثلة انعكاساتها

عن عاجزة يجعلها بل الحكومات لدى المناورة هامش من تحد العام االمين نظر وجهة في *والعولمة وتسببت دولهم في السلبية االنعكاسات تصحيح الدول. هذه ديون في مطردة زيادة لذلك تبعا

53

دعاوى نرفض ان بأمكاننا هل البحث، هذا صدر في المثبتة الطرفة عن نتسائل ان لنا يحق اال … وبعدماذا؟. ام الذئب؟ دعوة الخروف رفض كما العولمة،

ق على الماضي القرن طيلة وثارت تمردت التي العالم شعوب ان ام الراية تسد( سترفع سياسية)فر�د الليبرالية سياسة امام البيضاء من الكثير افرزت التي السوق قوى مشيئة تسد( تحت الجديد)وح�

الموضوع؟ هذا ضمن منها جانب عن تحدثنا التي الكوارث

خلدون( جدلية)ابن /وفقلإلمبراطوريات والتزامن واالنهيار سيحقق”التفكك المتصاعد العالمي النضال انالجديد!! العالم اكتشاف قبل قرون.. اي ستة من اكثر قبل قالها التي

------------------------------------------------------------------------

وسلبياتها ايجابياتها و تعاريفها و العولمة مفهوم

عن نقال ، االقتصادية تاجر منتديات في "،وسلبياتها ايجابياتها و تعاريفها و العولمة مفهوم "http://www.tajeir.com/vb/showthread.php?t=6707 موقع:

العولمة وايجابيات سلبيات

وهو العولمة مسمى ظهور مع مؤيدون ظهر حيث واتفاقيات العالمية التجارة بمنظمة مربوط يكون دائما العلم مع ‘ العالمية التجارة من المستمدة نظرهم وجهت من العولمة أخطار يذكر من وهم لها ومعارضون

للعولمة. الرئيسية المحاور من هي العالمية التجارة منظمة ان في بزيادة يعنى بذلك للتجارة. وهو كمحرك و وبيئيا واجتماعيا اقتصاديا للمؤيدين ايجابية آثار للعولمة إذا

عموما. الدول في الثروة وزيادة ومواطنيها النامية البلدان ازدهار و المعيشة مستوى التجارة حرية ان اقترح النسبية الميزة في االقتصادية النظريات ان الى الحرة التجارة أنصار يقول حيث مما ، عامة منها. وبصفة التجارة في المشاركة البلدان كل مع ، الموارد تخصيص كفاءة زيادة إلى تؤدياإلنتاج. وزيادة العمل فرص وزيادة األسعار خفض الى يؤدي

شكل في واالقتصادية السياسية الحرية درجات أعلى انlaissez-faire الرأسمالية ودعاة التحرريون الثروة مستويات أعلى تقديم وأيضا ، ذاتها حد في غايات هي المتقدم العالم في والرأسمالية الديمقراطية

والرأسمالية. الحرية انتشار في مفيدة العولمة ان المادية. ويرون: مميزاتها من أن ويقولون

عاما العشرين خالل النصف إلى انخفض دوالر1 تحت يعيشون الذين النامية البلدان سكان نسبة •الماضية.

التحسن ان حيث المتقدم العالم في الفجوة إغالق وبدأ النامي العالم فى تقريبا تضاعف المتوقع العمر • في التفاوت العالم.و من النامية المناطق من منطقة كل فى الرضع وفيات معدل اصغر. وانخفض كان

يتضائل. ككل للعالم بالنسبة الدخل جميع من المائة فى62.5 الى1900 عام فى جدا قليلة نسبة من تقريبا ملحوظ بشكل الديمقراطية •

. 2000 في األمم من كثير النساء العالم. شكلت من ٪81 الى ٪52 من األمية لمحو العالمية1999 و1950 بين •

1970 عام ٪59 من ارتفع قد والكتابة القراءة معرفة الذكور من مؤويه كنسبه اإلناث أمية : محو الفجوة.2000 عام ٪80 الى

. 2000 عام ٪10 الى1960 عام ٪24 من انخفضت قد العاملين األطفال نسبة • نسبة عن فضال والهواتف الالسلكي وأجهزة والسيارات الكهربائية للطاقة مماثلة اتجاهات وهناك •

النظيفة. المياه على يحصلون الذين السكان الحالي الشكل دون من ممكنا يكون قد او العولمة بسبب يكون ال قد التحسينات هذه بعض ان غير

العالمية. الحركة تعترض التي السلبية العواقب تصور او للعولمة

االمبرياليه". وهو "الشركة كمحرك يعتبر حيث وبيئيا واجتماعيا اقتصاديا أيضا للمعارضين سلبية أثار وله النامية المجتمعات في اإلنسان حقوق على يدوس مجرد إلى تصل ما غالبا ولكن ، االزدهار تحقيق مدعيا صناعات وتصدير الثقافي االستعمار طريق عن الثقافي االستيعاب في سلبيه أثار واالستغالل.وله النهب

54

حرة سوق قيام ان المعارضون ونظرته. ويدعي توجهه حسب كال العالمي من المحلي إغراق او لتدمير المحلية المشاريع حساب على الغربي العالم في الجنسيات المتعددة الشركات استفادت مقيد غير دولية

واألعمال األموال رؤوس تدفق إدارة تحاول والحكومات الناس. فالشعوب وعامة ، المحلية والثقافاتالحالية. العولمة موجة تشكل التي واألفكار والسلع

والتكنولوجيا والسياحة السوق تخص وهي القومية أو الوطنية أو بالدولة تعترف ال العولمة ان المفهوم بهذا العولمة والمعلوماتية. وتشكل الحضارات بين تربط حينما خيرة فهي حدين، ذو سالحا

كثير من اإلنسان محررة صغيرة، قرية العالم من وجاعلة الجغرافي، العامل متخطية والبلدان والشعوب يجري ما على االطالع له يتيح بما فرد كل متناول في المعلومات ووضع اإلعالم انتشار بفضل القيود منبيته. في وهو العالم في

بشكل واإلعالمية والثقافية االقتصادية العولمة بسبب ومنتشرة مكشوفة الشعوب ثقافات فأصبحت فباتت الفقراء على واألغنياء الضعفاء على األقوياء وسيطرة الهيمنة إلى أدت ألنها شريرة خاص. وهي

تحطيم على يعمل الجديد العالمي فاالقتصاد العالم، على المسيطرة هي الجنسية المتعددة الشركات العالمية الشركات مصلحة أجل من ولكن إنساني لهدف ليس الشعوب بين والمالية االقتصادية الحواجز

إال. ليس التهميش في نفسه يعكس التطور مستوى في الصارخ التفاوت أخذ الجديد العالمي االقتصاد ظل وفي

القوة لعناصر النامية الدول افتقار وأدى القوية، الصناعية الدول لصالح العالم بلدان من كبير لعدد المتزايد معطيات وتبين الفقر لعولمة فريسة وقوعها إلى وخبرات تكنولوجيا من االقتصادية النهضة ووسائل74 إلى % منهم،20 وأفقر المعمورة سكان % من20 أغنى بين الهوة اتساع المتحدة األمم مصادر ضعفا

التجارية المبادالت % من40 فإن2002 العام معطيات . وحسب2001 عام الشركات بها تقوم عالميا األوسط والشرق أفريقيا حصة تبلغ فيما العالمي اإلنتاج قيمة % من44 تمتلك وهي الجنسية متعددة الواردات حجم فإن الدولي البنك معطيات وحسب العالمي، اإلنتاج مجمل % من4.6 الالتينية وأمريكا

360) ويستحوذ مستمر، انخفاض في النامية للبلدان والصادرات ( مليارديرا 3 يملكه بما ثروة على عالميا الدول في يعيشون األثرياء هؤالء ان حيث وأكثر العالم سكان نصف يملكه ما حوالي أي نسمة ملياراتاألمريكية. المتحدة الواليات رأسها وعلى الصناعية

النشطة الطبقة وهي فقيرة، طبقة إلى وتحويلها الوسطى الطبقة على القضاء • ثقافيا وسياسيا االستغالل قوى وقاومت التطرف تيارات وجه في وقفت التي وهي المدنية، المجتمعات في واجتماعياتاريخيا. واالحتكار

المنظمات لسيطرة النامية الدول معظم وخضوع الليبرالية المجتمعات في الديمقراطي النظام تهديد •القاتلة. واألوبئة والجريمة والعنف البطالة بمكافحة فيها السلطة رجال وانشغال الدولية المالية

العالم والتكنولوجيا. ويضم والثقافية االقتصادية المجاالت في والفقيرة الغنية الدول بين الفجوة زيادة • التاريخ. في األعلى هي األرض سكان مجمل من للفقراء نسبة أكبر حاليا

و45 بين يتراوح بمقدار للبيئة الملوثة الغازات كمية ترتفع أن المتوقع بها. فمن والتضحية البيئة إهمال •90.%

النسبة. بهذه ترتفع الكربون أوكسيد ثاني غاز كمية بقيت إذا منه مفر ال البحار مستوى ارتفاع وأصبح • نصف عن سكانها عدد يزيد التي السكانية التجمعات أخماس أربعة أن إذ الساحلية، المدن يهدد وهذا

السواحل. من بالقرب تقع نسمة مليون العالمي النظام في االستقرار لعدم الجنوب دول في واإلقليمية الداخلية الحروب تفاقم احتمال •

البلدان. تلك في الداخلية واألنظمة التجمعات في والفاشية النازية التوجهات ذات الجماعات وتنامي والتطرف، العنف نزعات ازدياد •

الفقيرة. والدول اإلسالمية الدول من وخاصة األجانب المهاجرين ضد الموجهة الغربية، الجريمة عن المتحدة األمم أصدرته الذي التقرير دل فقد العالم في القتل وجرائم الجرائم نسبة ارتفاع •

الرضا وعدم والتفاوت بالبطالة يقاس الذي واالقتصادي االجتماعي الضغط أن إلى1999 لعام والعدالةالجريمة. معدل ارتفاع في رئيسي عامل ـ بالدخل

العنف. ـ أعمال انتشار على ساعد الكرتون أفالم فيها بما العنف وأفالم هوليوود أفالم انتشار أن كما • على صعدت التي الطبقة وهي المشددة الحراسة تحت خاصة أحياء في تسكن الثراء فاحشة طبقة ظهور

الوسطى. والطبقة الفقراء حسابللشعوب. الثقافية الهويات طمس ومحاولة األخرى الثقافات وتهميش االستهالكية الثقافة هيمنة •

حريات تقليص على عازمة وهي شركات لمصالح بالترويج تقوم العولمة ان سلبياتها من كثيرون ويرى • السياسة في متزايد نحو على الشركات وقوة استقالليه زيادة ان أيضا الربح. وتدعي سبيل في األفراد

الدول. سياسيات وتشكيل نشر ضرورة هي العولمة بأن القول العولمة" مجموعات "مناهضه سلبياتها من أيضا البعض ويرى •

إلى المدخرات تدفق إلى ويضطر يجبر بحيث العراق حرب وراء الدافعة األسباب احد هو ، االمبريالية55

األمركة من نوع عن آخر تعبير "العولمة" هي بان القول يمكن النامية. لذا الدول من بدال المتحدة الواليات تكن لم )ان القليلة البلدان من واحدة تكون ان يمكن المتحدة الواليات ان المراقبين بعض يعتقد اذ ،

العولمة. من االستفادة الوحيدة( بحق نمو من يمكن مما و مصالحا يخدم مما اقتصادية أزمات وتخلق تفترض العولمة ان يقول البعض و •

صغيرة دول في م1997 عام فى بدأت التي أسيا شرق جنوب فى المالية األزمة واألزمات. مثل الديون الجنوبية وكوريا وماليزيا اندونيسيا لتشمل امتدت ما سرعان لكن كتايلند اقتصاديا بالديون وأثقلتها نسبيا تقلب في السريع والتغير الجديدة المخاطر أظهرت و العالم انحاء جميع في النهاية في اثر له وكان

العالمية. األسواق الدول من تأخذ أنها العولمة في ويالحظ الثقافية النواحي من وسلبي اقتصادية نواحي من ايجابيا اعتبره و

ضل في معيشية و محدودة مالية هي النامية للدول فالفائدة شي كل السوق صناع من بل المتقدمة ال قد و تقاوم ال التي الضعيفة المجتمعات ثقافات على واضح بشكل سلبية تضل ولكن الحياة مكمالت ما من ثقافتها حساب على الغريبة القوية بالثقافة التلبس في ويالحظ المتدفق المد هذا تقاوم ان تستطيع

مبادئها و وتراثها بماضيها ويربطها يميزها كان ما وتفقد األخرى عن مختلفة بثقافة تتميز ال البلدان يجعل االن نشاهدها كما األمور استمرت إذا محالة ال قادم المد هذا أن يعرفوا ان المعارضين . وعلى العريقةوالثقافية. الدينية وخاصة ميزتهم التي والقيم األمور على والمحافظة للترسيخ يسعوا ان وعليهم

ـــ أفريقيا على العولمة تأثيرالمقداد : د. قاسم ت ـ ويداراوغو هاليدو

مجلة الفكر"،أفريقيا على العولمة تأثير "،المقداد : د. قاسم ت ـ ويداراوغو هاليدوالتهميش: نقال عن موقع: . 2003 مزدوج، دمشق سنة 12-11السياسي تصدر عن اتحاد الكتاب العرب العدد

http://www.awu-dam.org/politic/05-04/fkr4-5-017.htm

هي: كبيرة وسياسية اقتصادية بمعطيات العالم تطور تميز األخيرة السنوات "في باعتبارها اإلشتراكية، - هزيمة1 نظاما في القائمة السياسية النظم وانهيار العالمي؛ الصعيد على اجتماعيا

كدولة. السوفييتي اإلتحاد اختفاء ثم وتفكك الشرقية، أوروبا بلدان

دمج إلى الداعية االتجاهات ليعزز جاء وحيد، جديد عالمي رأسمالي سوق نشأ المعطيات لهذه - وكنتيجة2الجنوب. بلدان كما الشمال بلدان مختلف اقتصادات

يصيب كما اإلنتاجية السيرورات يصيب الذي االقتصاد عولمة بمفهوم إليها نشير التي هي الظاهرة هذه ذروتها بلغت التي للرأسمالية األساسية االقتصادية الخصائص من الواقع، في المالية. نجمت، العملياتبمعنى: مهيم�نة، وأصبحت

عالية درجة إلى وصل الذي المال ورأس اإلنتاج - تركيز دورها يكون احتكارات خلق أنه بحيث جدا حاسما اإلقتصادية؛ الحياة في

المال رأس قاعدة على مالية أوليغارشية وخلق الصناعي المال رأس مع المصرفي المال رأس - صهر هذا؛ المالي

صار تصدير وهو األموال، رؤوس - تصدير السلع؛ تصدير تجاوز بحيث جدا، ضخما�رة رأسمالية دولية اتحادات - تشكيل العالم. تتقاسم محتك مستميت وصراع نفوذ مناطق عبر الرأسمالية القوى قبل من األرضية الكرة أراضي اقتسام من - االنتهاء

(. 1األخيرة") السنوات في برزت التي الجذرية التغيرات بسبب النفوذ مناطق تقاسم أجل من بينهاالعولمة: مواجهة في -أفريقيا1

الرؤية هذه لمنافسي األفريقية. ويطيب القارة تهميش إلى أي تتفيه، إلى يسعيان وسلوك موقف هناك ونزوع التام- تام تواتر أي العالمية، التجارية المنظومة في األفارقة % من2 أن إلى باإلشارة اإلسراع

أن طالما العالم، خريطة من القارة هذه شطب ينبغي أنه الراقص. ويستخلصون اإليقاع إلى األفريقي والعيش بالديمقراطية التفكير على مثقفيها قدرة عدم على تدل واالستبعاد والفقر المذهبية الصراعات

التطور. معالم ورسم بظلها، إغراق تستكمل الكونغو، وفي أفريقيا شمال في والوضع رواندا، في الجماعية المذابح إن الحقيقة في

األفريقي. التشاؤم في القارة واليورانيوم والخشب والغاز والماس والذهب بالبترول غنية قارة فأفريقيا صحيح، غير األمر هذا لكن

مقبلة وهي العالم، تثوير على قادرة ونسائها. إنها برجالها غنية والمواشي. وأفريقيا والحيوانات والمنغنيز هذا في وحدها ليست لكنها وسياسي، مؤسساتي عنف و اقتصادي تراجع من تعاني أنها شك ذلك. ال على

المجال. 56

اليوم كله العالم ترى أفريقيا، وخارج ضخمة تغيرات هي المعاصر العالم تصيب التي "التغيرات معنيا(. 2العولمة") بـ ندعوها التي التغير بظاهرة

القارة. هذه بها تتمتع التي الواسعة اإلمكانيات من الرغم على أفريقيا في الوضع تفاقم العولمة إنبعيدة: سنوات منذ تهيئته تمت قد المناخ فإن ولهذا، أفريقيا؛ في اإلستثنائية الدول -شكلاالستقالالت. منذ المتبعة السياسات -فشل الديون؛ -ثقل

)اإلشتراكية(؛ الشرقية الدول في حدثت التي -التغيرات من كل في األفريقية الفرنسية القمة )اجتماعات الشمال في لنظرائهم األفارقة المسؤولين -تبعية

( xixوxx اللقاءان عد حيث فرنسا وفي فاسو واغادوغو-بوركينا

األفريقية: القارة على العولمة تأثير1-1

واليابان وألمانيا المتحدة الواليات عليها تهيمن التي الوحيدة الرأسمالية السوق في اليوم أفريقيا، تساهم(. 3العالم) ثروات نصف من أكثر تملك فقط بلدان ثالثة الكبرى، السبعة الدول بين من

اللعبة طريق عن يقوم ال السوق خطاب فإن السوق، وخطاب الكلي اللبرلة� خطاب عكس "علىالعالمي". الصعيد على العاملة السلطوي التدخل بنى إلى تستند العولمة فإن العفوية؛ االقتصادية

إخوتهم. بذبح األخوة فيها يقوم مواجهات وتشهد بالعولمة اتصالها بعد أفريقيا تفتت لقدمضاعفة: حركات القارة عاشت وقد

المتعلقة واألزمات الدولة تحت ما الصراعات مضاعفة طريق عن الدول- األمم تفتيت نحو يسعى -اتجاه جهة؛ من بالهوية،أخرى. جهة من التقليدية، الدولة إطار تتجاوز تجمعات إلقامة يسعى -وجهد

اجتماعية، مشاكل يوم كل تشهد أفريقيا إن تجر اإلقتصاد عولمة أن السكان. والحقيقة عدد في وتزايدااإلجتماعية. القضايا عولمة معها

مدمر توسع هو السوق لقوى العالمي التوسع أن اتضح لقد "الحقيقة، األفراد من لكثير بالنسبة تماما اضطر وقد والتجمعات عددا من المهاجرين أفضل. وغالبية حياة عن للبحث الهجرة إلى األفراد من كبيرا

طردوا الذين الالجئين ماليين المهاجرين هؤالء إلى المدن. ويضاف نحو الريف يغادرون حيث النامية الدول العالم من المهاجرون ينضاف البيئة. وإليهم تدهور بسبب أو والحروب والجفاف الجوع بسبب بلدانهم من تعيش، اإلقتصادية باألزمة أصيبت التي الدول الشمال. إن بلدان في والعمل اإلقامة في يأملون الذين أو

شيئا (4قمعية) قوانين تطبيق إلى تلجأ كما فظة إجراءات وتتخذ أرضها على األجانب من الفيض هذا فشيئا يحدد الذي باسكوا )قانون بلدانهم إلى احترام أي دون يقتادون حيث األفارقة المهاجرين إزاء مخجلةالفاشية(. األفكار وتنامي فرنسا، في الهجرة

ألفريقيا بالنسبة نكوص أداة تشكل العولمة1-2 تقف التي والعوائق االقتصادية الصعوبات ويمثل إلى يرمز ما كل عبر العولمة تعيش األفريقية البلدان إن

الدمقرطة. أمام خطط في المتخصص وفرعهاBRETTAN WOODS مؤسسات سياسة من الجزء ذلك هو يتضح ما وأكثر

(. PAS) البنيوي الضبط اإلقتصادي الركود من األفريقية البلدان إخراج إلى تهدف أنها على تقد�مPAS الـ مؤسسات إن

العالمي. اإلقتصاد في أفضل بشكل دمجها ومحاولة واإلجتماعييلي: ما األفريقية البلدان في تعنيPas الـ إن

الشباب. -بطالةالدولة. مشاريع -خصخصةالعامة. اإلدارة -إضعاف

المواطنين. -بؤسالعامة. المشاريع إدارة -سوء

من كبير وعدد والمواصالت واإلسكان والتربية الصحية السياسات مستوى على : عجز النتــــائــــجاألخرى. الخدمات

57

األجور. -تقليصإلى: السياسة هذه وتهدف

مسؤولياتها. عن الدولة -إبعاد1ديونها. دفع على األفريقية الدول -إجبار2السوق. اقتصاد في األفريقية اإلقتصادات -دمج3

والنقل. للتجارة العالمية المنظمةOMCT الـ وإنشاءGATTالجات حل سبب هو وهذاللسكان: المبادرة زمام وإعادة العولمة إعصار من القارة مخرج بشؤونهم، يتعلق ما في ينخرطوا أن األفارقة السكان على للعولمة. القاطع بالرفض بدءا يحمل ال للتطور، وإطالق تصحيح سياسة باعتباره البنيويAJUSTEMENT الضبط إن فال، إبراهيم يقول

جوهره في فهو بحرية، مصيرهم قيادة في للسكان الواعي االختيار هو يكون اإلنسان. حينما لحقوق خرقاهي: التي اإلنسان حقوق احترام عن وأمين ملموس تعبير الحالة هذه في

الديمقراطي. -التطورالمصير. تقرير في -الحقالديمقراطية. المشاركة في -الحق

اإلنسانية. والكرامة الحياة -احترام تلك عن غريبة قرارات يتخذPAS الـ الدول. فهناك من العديد حال هي هذه ليست األسف مع لكن،

كوبنهاغن قمة نتائج تحقيق على العمل يجب المصيدة. ولهذا هذه من تخرج أن أفريقيا األهداف. وعلىمثل: اإلجتماعي التطور حول

الفقر. إزالة على -العملالكامل. العمل هدف لتحقيق األولوية -إعطاءاإلنسان. حقوق -تطويروالإلجتماعي. اإلقتصادي التطوير -تسريع. PAS الـ -إيقافالتعليم. هذا إلى السكان دخول وتسهيل النوعي التعليم -تشجيع

اإلجتماعي. بالتطوير تسمح وقانونية وثقافية واجتماعية وسياسية إقتصادية بيئة -خلق عمل ينتظرها البيثقافي والمعهد شمال/ جنوب، وأقسامهاUIDH وONG الـ مثل مؤسسات فإن ولهذاالمجال. هذا في كبير

االتحاد عن الصادر ،1996-1995 واآلفاق. تقرير الواقع أفريقيا- التاريخية، في اإلنسان ( انظر: حقوق1) UIDH اإلنسان لحقوق األفريقي

األفريقية". األزمة. "الديمقراطية فكر تستدعي الحالية الفكر دباغنيه: أزمة ( ماموس2) إليه المشار ،UIDH الـ ( تقرير3) سابقاإليه. المشار ،UIDH الـ ( تقرير4)

العولمة

58

العربي الوطن على وانعكاساتها

األول التربوي الملتقى إلى مقدمة عمل ورقةالنفس وعلم االجتماعية والدراسات واالقتصاد الجغرافيا لمواد

م4/2002 /30-29 الفجيرةإعداد

عطـــايا أحمد غالــب

مقدمة عمل ورقة "،العربي الوطن على وانعكاساتها العولمة ،"عطـــايا أحمد غالــبالتهميش:األول التربوي الملتقى إلى

عن نقال ، م4/2002 /30-29 النفسالفجيرة وعلم االجتماعية والدراسات واالقتصاد الجغرافيا لموادhttp://www.fez.gov.ae/fezweb/tawjeh/geography/reash/owlama/owlam%20.htm موقع:

:- للعولمة الرئيسة االقتصادية المالمح. والتخصص العمل تقسيم باتجاه العالمي االقتصاد بناء * إعادة. التجارة حركة أمام والجغرافية السياسية الحواجز * انهيار

. الخصخصة برامج تبني و االقتصادية المسيرة في الدول دور * تناقص. والالسلكية السلكية واالتصاالت النقل تكاليف في الحاد * االنخفاض

المتوقع ) من العالمية التجارة إجمالي إلي ونسبتها اإللكترونية التجارة دور * تزايد المتسارع * النمو م2005 العام في دوالر ( مليار300) إلي1998 عام دوالر ( مليار3) من ترتفع أناألخرى. القطاعات حساب على الخدمات قطاع في

حجم % من40حوالي على حاليا ) تسيطر العالمية التجارة على الجنسيات متعددة الشركات * سيطرة(. العالمية التجارة. اقتصادية وهيكلة إصالح لبرامج الدول غالبية * تبنى

. العالمية المال رأس أسواق توسيع و * اندماج. متالحقة بخطى تتسارع هائلة تكنولوجية * ثورة

. اإلنتاج عوامل أهم ( أحدknow how) المعرفة * أضحت. انتشارها سرعة و االقتصادية األزمات تزايد و الدولي النقد نظام * انهيار. األديان حرية و المتداولة الثقافات * تعدد

. النامية الدول في الرأسمالية واالجتماعية الثقافية القيم * انتشار. التقليدية االستهالك أنماط و الثقافية الخصوصيات * اندثارالعالمي اإلجمالي المحلي الناتج نمو معدل من أعلى العالمي التجارة نمو معدل * أصبح

يقوم الذي الرأسمالي الفكر نتاج االقتصادية العولمة إن الحركة على المال رأس قدرة على أساسا دولياسياسية. أو إدارية روتينية عراقيل ودون

، ضخم إنتاجي بفائض تتميز التي الجنسيات متعددة لشركات ظهورا االقتصادية العولمة مظاهر ومن يشمل واسع استثماري ونشاط باحتكارها الشركات هذه تتميز كما ، السواء على نامية أو متقدمة دوال المتقدمة الدول من عدد في الرئيسة مراكزها توجد التي ، الحديثة للتقنية المتحدة الواليات مثل صناعيا

االستثمارات %( من80) من أكثر عن مسؤولة الشركات وهذه واليابان أوربا غرب ودول ، األمريكية. العالم مستوى على المباشرة األجنبية

االقتصادية: العولمة آثار

االقتصادية أبعادها بكل اإلنسان حياة إلى تأثيرها يمتد إنما فقط االقتصادية النواحي في تؤثر ال العولمة إن: يلي فيما االقتصادية العولمة آثار إبراز ويمكن والسياسية والثقافية واالجتماعية

االستقالليـة مـن الحـد و العالميـة االقتصاديـة العالقات زيادة على العولمـة · تعمل59

والجمارك الخارجية التجارة مجال في بخاصة للدول واالقتصادية السـياسيــة

. والمالية النقدية والسياسة

مما التنافسية و اإلنتاجيـة الكفاءة وزيادة االقتصادي النمو تحقيق في العولمة · تساهم

فتأثير ، الطويل األصل في العالمي المستوى على الفقر مستوى تخفيض في يســاهم

ألخرى دولة من يختلف العولمة الفقر مستوى انخفض المثال سبيل فعلى ، االقتصادي النمو الختالف تبعا الموجهة الصناعات في اإلنتاج وزيادة االقتصادي للنمو عال معدل تحقيق نتيجة آسيا شرق جنوب في

األجور مستويات ارتفاع إلى أدى مما للتصدير

وزيادة إنتاجية استثمارات تمويل في تسهم والتي المباشرة األجنبية االستثمارات تدفق · زيادةالصادرات. و اإلنتاج

في أساسي بدور ليقوم الخاص القطاع أمام المجال إفساح و الدولة دور تغيير على العولمة · تعمل وتطويرها االقتصادية واألنظمة القوانين تحديث الدولة من يتطلب مما االقتصادي النشاط

......................

و الحرة المناطق إقامة خالل من المكاسب تحقيق و التجارة تحرير على االقتصادية العولمة · تعمل. األوروبي االتحاد مثال الجمركية، االتحادات

الدول وبين المتقدمة التكنولوجيا و األموال تمـلك التي و المتقدمة الدول بين الفروقات · ترسيخ. الطاقة و األولية للمواد المصدرة النامية

آخر. مكان من البشري العنصر انتقال خالل من البشرية للمصادر توزيع · إعادة

القوة عناصر

والمعرفة التكنولوجيا انتقال · سهولة

المباشر األجنبي االستثمار · تدفق

والالسلكية. السلكية واالتصاالت النقل تكاليف · انخفاض

اإللكترونية التجارة من · االستفادة

التنافسية. المؤشرات في · ارتفاع

الضعف عناصر. العالمية االقتصادية األزمات انتقال · سهولة

أقوياء. منافسين مع متكافئة غير · منافسة

عالية(. الطب ) مرونة الخام المواد تصدير على العربية الدول · اعتماد

التأكد( ) عدم التجاري التعامل مخاطر · ارتفاع

. السلبية العولمة وانعكاسات تأثيرات تحكم ضوابط وجود · عدم الفرص

اإلنتاج. وجودة نوعية · تحسين60

خاص. بشكل والبينية عام بشكل الخارجية العربية الصادرات حجم · زيادة

تعميم وعدم الحرة التجارة منطقة مزايا من االستفادة فيAFTA الـ قيام بعدwto الـ أحكام · استغاللالعالم. دول بقية على الجمركية واالمتيازات اإلعفاءات

أجنبية. باستثمارات الديون مقايضة · إمكانية

التهديدات

الخام. والمواد النفط أسعار في التدهور من · المزيد

العالمية. التجارية المبادالت أجمالي في العربية التجارة مساهمة · انخفاض

الدول مع تعاونها استمرار حالة في واستغاللها العربية الدول تهميش · زيادة

) قطري(. انفرادي بشكل الصناعية

خليفان أمين ، الزعبي ( د/ بشير1)

: العربي الوطن على العولمة انعكاسات العربية االقتصاديات : على أوال

التنمية تحقيق من تتمكن لم العربية المنطقة أن يالحظ العربي الوطن واقع على سريعة نظرة خالل من

في األفراد مشاركة وضعف العام القطاع أداء النخفاض ذلك ،ويعود شعوبها طموحات مع تتماشى التي التجارية والتبعية ، الفعلية الحاجة عن العلمي والبحث التعليمية المنظومة وقصور ، التنمية عملية

باألسواق المتاحة الفرص من لالستفادة وطاقاته إمكاناته توظيف من تمكنه وعدم والتكنولوجية والمالية. المحلية

أولهما التحديات من نوعين الحالي الوقت في العربية الدول وتواجه

. جديدة بهيكلية اإلقليمية التكتالت وتعزيز والخدمات التجارة وتحرير اإلنتاج · تدويل

مرحلة في الدخول إمكانية و اإلسرائيلي العربي الصراع إنهاء بعد الحالية المرحلة مستجدات · والثاني. للمنطقة جديدة اقتصادية و سياسية

وصول فرص وتقليل ، الدولية المنافسة زيادة في تتمثل تحديات من يرافقها وما األولى فالمرحلة االتصاالت مجاالت في التكنولوجي التقدم إلى إضافة ، الخارجية األسواق إلى العربية المنتجات

. واإللكترونيات

القطرية المصالح عن بعيدة تكاملية عربية ترتيبات إيجاد تستوجب قضايا يثير فإنه الثاني التحدي أما ورؤوس والخدمات السلع انتقال وحرية األفضل االستغالل العربية االقتصادية الموارد واستغالل ، الضيقة، العربية الدول بين األموال

العولمة في العربي العالم دخول مفتاح ألن ، والمنافسة االقتصادية التكتالت مرحلة هي الحالية فالمرحلة حرة تجارية منطقة بناء في العربي الوطن ينجح حتى المشترك العربي العمل أسلوب تطوير في يكمن

الذاتية الموارد لتعزيز متكاملة عربية استراتيجية وتبني العربية الدول بين اقتصادية مصالح وشبكة. العربية لالقتصاديات

61

التوقيع تم العربية الجامعة إطار وفي ، العربية الجامعة إنشاء منذ اإلقليمي بالتعاون الدول اهتمام بدأ وقد العربي، النقد صندوق وإنشاء ، االقتصادية الوحدة مجلس وإنشاء ، التجاري التبادل تسهيل اتفاقيات على

السبعينيات فترة العربية. وشهدت الدول بين األموال رؤوس وانتقال العربي االستثمار لضمان واتفاقيات ظلت البينية العربية التجارة أن إال ، العربية الدول بين األموال ورؤوس ، العمالة النتقال هامة حركة

. العربي االقتصادي التعاون مستوى تراجع والتسعينيات الثمانينيات فترة وفي ، محدودة

المشتركة، المشاريع وإنشاء ، العربية البلدان بين والحواجز القيود إلغاء في العربي التعاون وتمثل دول واتحاد ، الخليجي التعاون مجلس أهمها من عربية إقليمية تكتالت إنشاء محاوالت إلى باإلضافة. العربي التعاون ومجلس ، العربي المغرب

: في العربي الوطن اقتصاديات على العولمة انعكاسات تلخيص يمكن و

. وإقليمية دولية اقتصادية تكتالت في للدخول · التوجه

. والنقدية والتجارية واالقتصادية المالية السياسيات هيكلة · إعادة

. الناتج نمو معدل من أكبر بشكل العربية التجارة نمو معدل · زيادة

العربية الخارجية التجارة عناصر نمو مؤشرات

19921996البند

%1ر29 %26ر4الناتج إلى الصادرات%

%24ر6%22ر3الناتج إلى الواردات%

إلى الخارجية التجارة%%53ر7%48ر7الناتج

م 1997 عام الموحد العربي االقتصادي التقرير ، العربي النقد صندوق: المصدر

. الدولية االستثمارات من العربية الدول نصيب · انخفاضاإللكترونية. · التجارة

والخدمات. التجارة قطاع · نمووالبطالة. الفقر معدالت من · المزيد

العالمية. التجارة منظمة إلى لالنضمام السعي أو · االنضمامالعربي. المال رأس أسواق هيكلة · إعادةالعالمية. االقتصادية باألزمات · التأثر

62

األولية. المواد أسعار · انخفاضالتصدير. على المبني النمو نحو والتوجه الواردات إحالل سياسة · فشل

المواجهة وكيفية العولمة: األخطار التوبة د. غازي

http://www.aklaam.net/forum/archive/index.php?t-9012.htmlموقع: عن نقال

العولمة مصطلح أصبح لقد وأصبح التسعينات، بداية منذ متداوال بدأت التي الجديدة الفترة على علما الرأسمالي النظام بتغلب وانتهت وتفككه، السوفييتي االتحاد وسقوط م1989 عام برلين جدار بتدمير

أبعادها من ثالثة وسنتناول متعددة، أبعاد لها إنسانية ظاهرة ككل والعولمة الشيوعي، النظام علىأخطارها. بعض عن سنتحدث ثم والتكنولوجية، والسياسية االقتصادية

السوق، قيم فأصبحت األخرى، المجتمعات كل على الرأسمالية تعميم في االقتصادي: ويتجلى - البعد1 اإلنتاج وتقنيات األموال، ورؤوس السلع وانتقال التجاري، والتبادل االقتصادي، واالنفتاح الحرة، والتجارة

عن األخرى المجتمعات على الرأسمالية أمريكا وتفرض الرائجة، القيم هي والمعلومات واألشخاص لألمم التابعة العالمية المؤسسات من وغيرها الدولي، النقد ومؤسسة الدولي، البنك مؤسسات طريق

وغيرها. الجات كاتفاقية المؤسسات تلك تقرها التي العالمية االتفاقات طريق وعن المتحدة، وتفكيك السوفييتي االتحاد سقوط بعد العالم بقيادة أمريكا انفراد في السياسي: ويتجلى - البعد2

العسكرية أمريكا قوة التاريخ في إمبراطورية تبلغ لم أنه بالمالحظة الجدير ومن الدولية، منظومته التفرد هذا يجعل مما واالقتصادية، والثقافية االقتصادية المجاالت كل في اآلخرين على خطيرا

واالجتماعية..الخ آخرها وكان والذرة والكهرباء البخار ثورة منها علمية ثورات بعدة البشرية التكنولوجي: مرت - البعد3

الحالي الكمبيوتر وتوصل الكمبيوتر، عالم في المدهشة بالتطورات والخاصة والتكنولوجية العلمية الثورة عام ألف يستغرق كان الذي األمر وهو الواحدة، الثانية في مختلفة عملية ملياري من أكثر إجراء إلى

المعلومات تكنولوجيا في المثيرة التطورات فهو الثورة هذه من اآلخر المجال أما السابق، في إلجرائه بين تتراوح التي الوسائل من يحصى ال بعدد لالرتباط والمجتمعات والدول لألفراد تتيح والتي واالتصاالت،

برامجها تبث التي والفضائية األرضية التلفزيونية والقنوات اإلذاعة ومحطات والفاكسات الضوئية الكبالت وشبكات اإللكتروني والبريد الكمبيوتر أجهزة إلى باإلضافة فضائية، ( مركبة2000) حوالي عبر المختلفة المعلومات تكنولوجيا تحولت لقد الساعة، مدار على أكثر وبوضوح أقل بتكاليف العالم تربط التي اإلنترنت

عالم في الكاسحة والثقافية والسياسية االجتماعية القوى من قوة أو الثروة مصادر من مصدر أهم إلىاليوم.

العولمة؟ أخطار هي ماوالتهميش: األول: الفقر - الخطر1

التقنيات نتيجة اآلخرين األخماس األربعة عن وستستغني المجتمع خمس تشغيل إلى العولمة ستؤدي أخماس بأربعة ذلك وسيدفع السلع، جميع إلنتاج كافية العمل قوة فخمس بالكمبيوتر؛ المرتبطة الجديدة العولمة مخاطر ومن والجوع، الفقر حافة إلى المجتمع وقضاؤها الرفاه، مجتمع حلم على قضاؤها أيضا

والتطور النهضة إحداث وفي االجتماعي، االستقرار إحداث في األصل هي التي الوسطى الطبقة على مخاطرها ومن االجتماعي، األرقام وتشير والتهميش، الفقر حافة إلى متعددة اجتماعية بفئات دفعها أيضا

358) أن إلى العالم. وأن سكان من ( مليار2.5) يملكه ما تضاهي ثروة يمتلكون العالم في ( مليارديرا التجارة % من84 وعلى اإلجمالي، العالمي الناتج % من85 على تستحوذ العالم دول % من20 هناك

يوازيه الدول بين القائم التفاوت العالمية. وهذا المدخرات مجموع % من85 سكانها ويمتلك العالمية، والثروة الوطني الدخل من األعظم بالشطر السكان من قلة تستأثر إذ دولة؛ كل داخل آخر تفاوت

ويمكن خطيرة، اجتماعية نتائج إلى ذلك وسيؤدي الهامش، على السكان أغلبية تعيش حين في القومية، هناك اتخذت فالجريمة الرأسمالية، قالع أبرز المتحدة بالواليات نمثل أن واسع وباء صارت بحيث أبعادا

العالمية االقتصادية القوى قائمة في السابعة المرتبة بمفردها تحتل - التي كاليفورنيا والية االنتشار. ففي ما أي أمريكي، مواطن ( مليون28) التعليم. وهناك لميزانية الكلي المجموع السجون على اإلنفاق فاق –

63

باألمر فليس هنا محروسة. ومن سكنية وأحياء أبنية في أنفسهم حصنوا قد السكان، عشر على يزيدالشرطة. على الدولة تنفق ما ضعف المسلحين حراسهم على األمريكيون المواطنون ينفق أن الغريب قد السوق حرية باسم الحرة التجارة أمام مصراعيها على األبواب فتح ظاهرة أن الصدد هذا في ونالحظ إلى الهيروين لمادة العالمية السوق في المبيعات حجم ارتفع فقد الجريمة، ازدياد من مهولة نسبة رافقتها عشرين مرة. خمسين ازدادت فقد بالكوكايين المتاجرة أما الماضيين، العقدين خالل ضعفا

الثقافية: الثاني: األمركة - الخطر2

المتحدة الواليات انفراد الثقافية األمركة على يساعد ومما العولمة، جوانب أخطر الثقافية األمركة السوفييتي، االتحاد سقوط بعد السياسية األوضاع إليه انتهت الذي الواحد القطب واعتبارها بالعالم،

األمركة في ما أخطر ولكن الثقافية، الهويات إلغاء أو تعديل أو تكوين في كبير أثر األمركة لهذه وسيكون تتصادم التي وهي عليها، تقوم التي الحقيقة نسبية تصادما المستمدة اإلسالمي الدين ثوابت مع مباشرا

الكتاب بعض بها نادى التي االجتهادات معظم أن نجد لذلك الداللة، القطعي الثبوت القطعي النص من وأثارت المعاصرين، نقاشا وتتناول الحقيقة، بنسبية اإليمان إلى تستند حادا قطعية الثبوت قطعية نصوصا

وباإلضافة الخ…، والطالق األسرة: كالزواج، وتشريعات والميراث، والحدود، مجاالت: العقائد، في الداللة فإن ذلك إلى دارت التي المعارك من كثيرا عليها تقوم التي الحقيقة نسبية بين للصراع تجسيد هي أخيرا

النصوص عن زيد أبو حامد نصر ذكره ما المعارك هذه أبرز ومن اإلسالمي، ديننا ثوابت وبين العولمة تتناول التي الداللة القطعية الثبوت القطعية والصراط والميزان والعرش عقدية: كالكرسي أمورا

اعتبرها فقد والحسد...الخ والسحر والشياطين والجن والمالئكة ويجب معين، ثقافي بواقع مرتبطة ألفاظا وقد العيني، وجودها يعني ال السابق الذهني وجودها أن واعتبر الثقافي، واقعها ضوء على نفهمها أن

النصوص أن من ينطلق السابقة أحكامه كل في زيد أبو حامد نصر والدكتور تاريخية، دالالت ذات أصبحت إنتاجها تم محدودة، ثقافية بنية إلى تنتمي لغوية نصوص الدينية اللغة تعد التي الثقافة تلك لنواميس طبقا وينتهي له، يروج ما كل سوسير( في )دي اللغة عالم نظرية على يعتمد وهو المركزي، الداللي نظامهاسابقا. إليها المشار اللغوية المناهج إلى الدينية النصوص إخضاع ضرورة إلى زيد أبو الدكتور

التساؤل: لماذا يمكن لكن بالتفصيل، زيد أبو حامد نصر الدكتور قاله ما كل على للرد اآلن المقام يتسع وال والحسد، والشياطين، والجن، والمالئكة، والعرش، ألفاظ: الكرسي، زيد أبو حامد نصر الدكتور يعتبر

السحر حتى األلفاظ لتلك عينية حقائق وجود قطعي بشكل العلم نفى فهل تاريخية؟ دالالت ذات ألفاظا ونعتبرها عليها، نعف�ي اآلن. حتى بذلك نسمع لم فقط؟ ذهني وجود وذات لها حقائق ال ألفاظا سلبياتها؟ ونتجنب إيجابياتها، من ونستفيد العولمة، ندخل أن نستطيع كيفالعولمة: مواجهة أجل من وملحتان مطلوبتان خطوتان هناك

االجتماعي التأمين مؤسسات بتفعيل وذلك القادمة، الفقر وغائلة التهميش وتجنيبه الفرد األولى: تحصين جهة من فيها والتوسع الوقف مؤسسات إلحياء والتخطيط جهة، من االجتماعية والرعاية والتعويضات

متنوعة وقفية مؤسسات عرفت فقد الوقف، مجال في غنية تجربة ذات أمتنا أن علمنا إذا وبخاصة ثانية، والخانات...الخ، والبساتين والدور والمستشفيات والمستوصفات والجامعات المدارس أمثال من

الحيوانات ورعاية المحتاجين وإغناء الصحة على والمحافظة العلم نشر في المؤسسات تلك وساهمتاإلسالمي. العالم ثروة ثلث األوقاف تلك مثلت وقد االجتماعية...الخ، الثغرات وسد االقتصاد وتدعيم

الحي األخير المظهر هي الثقافية فالوحدة الثقافية، وحدتها بتدعيم وذلك األمة، هوية الثانية: تحصين القرن خالل له تعرضت الذي االقتصادي والتشرذم السياسي التمزق بعد أمتنا كيان من الباقي الفاعل

على الحرص يجب لذلك العولمة، مواجهة في أساسية لبنة الثقافية الوحدة هذه أن شك وال الماضي، الثبوت القطعية النصوص في المستمدة وأحكامه اإلسالمي الدين وأبرزها: أصول ثوابتها، ووعي إغنائها،

الحرص يجب كذلك وتوحيد...الخ، تفكير ووسيلة تواصل أداة تعتبر التي العربية واللغة الداللة، القطعيةحيويتها. ويضعف الثقافية الوحدة هذه يخلخل ما كل عن االبتعاد على

العربي الوطن في البطالة أزمة من تزيد العولمة

برس - قدس لندنhttp://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/alhadath2000-june-6/alhadath3.aspموقع: عن نقال

المشكلة هذه أن إلى العربي الوطن في البطالة مشكلة عن المتوفرة والدالئل المعطيات كافة تشير أو المشكلة، هذه لحل العربية الدول بها قامت التي المعالجات جميع وأن آخر، بعد عاما بالتفاقم آخذة خطورة األمر يزيد مما ولعل ألخرى، دولة من متباينة ألسباب وذلك باإلخفاق، باءت قد اتساعها من الحد

الدول في والعمال العمل وضع على كارثية وانعكاسات آثارا ستترك التي العولمة ظاهرة تسارع هو

64

العربية والطاقات الكفاءات هجرة ظاهرة تفاقم إلى ستؤدي كما خاص، بشكل منها والعربية النامية المتميزة واالستقرار. للعمل أفضل فرص عن بحثا

ومن الكثيرة ومشكالتها العربية االقتصاديات على العولمة لظاهرة السلبية التأثيرات أن من الرغم وعلى أيضا، القلق على يبعث للبطالة الحالي الحجم أن -إال اآلن حتى مباشر بشكل تظهر لم البطالة ضمنها

بيانات توفر عدم إلى هنا اإلشارة مع االجتماعية، االنعكاسات عن ناهيك كبيرة اقتصادية خسائر ويسبب السلبية وتأثيراتها المشكلة ألبعاد وبالتالي العمل، عن العاطلين لعدد الحقيقي الحجم حول دقيقة

المختلفة.

لجامعة التابعة العربية العمل منظمة عن الصادرة التقارير بينها ومن العربية، الرسمية للتقارير فوفقا سواء اآلن، حتى طرحت التي العالجات وقصور المشكلة هذه اتساع على مؤشرات -هناك العربية الدول الثالثة الدورة عقدت التي العام لهذا المنظمة فتقارير العربي؛ المستوى أو القطري المستوى على

المؤتمر ذلك وقبل )مايو( الماضي،22 إلى20 من الفترة خالل القاهرة، في إدارتها لمجلس والخمسين مليون12 نحو يبلغ العمل عن العاطلين العرب الشبان عدد -تقول: إن مارس مطلع في للمنظمة27الـ

مليون98 نحو الحاضر الوقت في تبلغ التي العاملة العربية القوة % من14 نسبته ما يشكلون شخصشخص.

عن عاطل عربي شاب مليون12 هناك العربية- أن العمل لمنظمة العام -األمين قويدر إبراهيم أكد وقد دوالر مليار300 من أكثر وجود إلى أشار كما العربي، الوطن في أجنبي ماليين6 يعمل حين في العمل،

من لتمكنا العربي الوطن في األموال هذه استثمار تم وقال: لو العربية، األقطار خارج العرب يستثمرهاالعربية. الدول تتكبدها التي السنوية الخسائر من والحد العاملة، اليد من كبيرة نسبة تشغيل

32 من أكثر إلى2010 سنة العربية المنطقة في عمل فرص عن الباحثين عدد يصل أن القويدر وتوقع النشطين السكان عدد أن وأضاف شخص، مليون شخص مليون98 من سيرتفع اقتصاديا نحو إلى حاليا123 . 2010 سنة مليونا

بنحو الرسمية اإلحصاءات تقدرها التي السنوية معدالتها ارتفاع البطالة ظاهرة خطورة في يزيد ومما نمو معدل أن إلى اإلحصاءات هذه تشير حيث الحاضر، الوقت في العربية العمالة قوة حجم % من1.5 %4 نحو إلى المعدل هذا % ارتفع3.5 نحو1997 - 1996- 1995 األعوام خالل كانت العربية العمل قوة السنوي العجز فإن % سنويا،2.5 بمعدل تنمو التشغيل وفرص الوظائف كانت وإذا الحاضر، الوقت في

العمل عن العاطلين إلى سينضمون الذين العمال عدد فإن وعليه %،1.5 سيكون 1.5 نحو سيبلغ سنوياشخص. مليون

1 بنسبة البطالة معدل في زيادة كل أن تقدر العربية العمل منظمة أن يذكر خسارة عنها تنجم % سنويا المعدل ارتفاع يعني ما وهو دوالر، مليار115 نحو أي %،2.5 بمعدل العربي المحلي اإلجمالي الناتج في

أن يمكن المبلغ دوالر. وهذا مليار170 أكثر إلى السنوية الخسائر فاتورة ويرفع1.5 إلى للبطالة السنوي حجمها ربع إلى العربي الوطن في البطالة معدالت تخفيض وبالتالي عمل فرصة ماليين9 نحو يوفر

الحالي.

السكانية الكثافة ذات العربية الدول في وخاصة مستقبال، البطالة معدالت زيادة في سيساهم ومما مكانها، المحلية العمالة وإحالل العربي الخليج دول في العمالة هذه فرص -انحسار للعمالة والمصدرة

الست الخليجية الدول سكان عدد أن "األسكوا" إلى منظمة أعدتها حديثة دراسة تشير اإلطار هذا وفي مليون21 حدود إلى فيها العاملة القوة سيرفع ما نسمة مليون40 نحو إلى2010 العام بحلول سيصل يبلغ حيث خاص، بشكل والعرب عام بشكل الوافدين العمال أمام العمل فرص تناقص وبالتالي نسمة، منهم العرب غير العمال يشكل وافد، عامل ماليين8 نحو الحاضر الوقت في الوافدة العمالة مجموع

%. 58 نسبة

يقارب ما التوالي على1997 عام بلغت نسبتها الخليج: إن دول في العمالة واقع عن دراسة وتقول %61و البحرين، % في65و عمان، % في68و قطر، % في76و الكويت، % في84و اإلمارات، %في93السعودية. في

األولى المرتبة في العراق الشباب- فيأتي صفوف في معظمها في تتركز –التي البطالة لتوزع بالنسبة أما اليمن الثانية المرتبة في يأتي فيما العمل، قوة حجم % من60 عن تزيد بطالة وبنسبة العربية الدول بين

65

%،12 فتونس %،15 والمغرب فلبنان %،17 فالسودان %،19 فاألردن %،21 الجزائر ثم %،25 وبنسبة%. 8 سورية وأخيرا %،9 فمصر

العربية البطالة أسباب

التالية: بالنقاط اختصارها تزال- ويمكن -وما الظاهرة هذه تفاقم وراء كانت التي األسباب أهم ومن

بعد وخاصة الماضية، الثالثة العقود مدار على العربية الدول في االقتصادية التنمية خطط - إخفاق1 مظاهر أبرز من أن العربية الوحدة دراسات لمركز دراسة في جاء فقد السبعينيات، مطلع النفطية الفورة وصلت التي الخارجية المديونية وطأة تحت العربية الدول معظم وقوع االقتصادية التنمية خطط إخفاق

التي الخارج إلى العربية األموال رؤوس هروب المقابل وفي دوالر، مليار220 نحو إلى1995 عام ماليين9و عربي، أمي مليون60 من أكثر وجود دوالر. وكذلك مليار800 من بأكثر المصادر بعض تقدرها طعام على يحصلون ال ماليين10 من وأكثر الفقر، خط تحت مليون73و االبتدائي، التعليم يتلقون ال طفل

كاف. مع العربية الدول معظم في التعليم برامج تطابق وعدم المنهجي، االقتصادي التخطيط - غياب2

يواكب لم العربية الدول معظم في المنهجي التكوين أن على عالوة العمل، لسوق الفعلية الحاجاتالعالم. في الجارية السريعة التكنولوجية التطورات

ومؤسسات شركات في العاملين من كبيرة أعداد تسريح إلى أدت التي الخصخصة برامج - تطبيق3العام. القطاع

الدولي النقد صندوق مع بالتعاون العربية الدول طبقتها التي االقتصادي التصحيح برامج معظم - إخفاق4 على بل البطالة، مشكلة من التخفيف على تساعد معقولة وبنسب حقيقي، اقتصادي نمو أي إحداث في

ذلك من العكس إفقار وكذلك العمل، عن العاطلين عدد زيادة في البرامج هذه ساهمت فقد تمامااألساسية. والخدمات السلع عن الدعم رفع نتيجة الشعب من كبيرة قطاعات

وتمويل التسلح، على اإلنفاق في النفط أسعار ازدهار حقبة خالل العربية الموارد معظم - استنزاف5الباهظة. وخدمتها المديونية شراك في وقوعها ذلك وبعد المنطقة، في اندلعت التي الحروب

العالمية، التجارة منظمة بقطار لاللتحاق العربية الدول ومسارعة العولمة ظاهرة تسارع أن يذكر إعالن إلى -أدى المنافسة األجنبية والمنتجات السلع أمام العربية األسواق فتح في لشروطها واالستجابة

البطالة ظاهرة اتساع يعني الذي األمر مصر، في اآلن يحدث كما اإلفالس والشركات المصانع من الكثيرالسابق. من أسرع وبشكل

صفوف في وخاصة الخارج، إلى العربية الدول من الهجرة ظاهرة تفاقم إلى ستؤدي العولمة أن كما.خسارة يعني الذي األمر المتميزة، العلمية والخبرات الكفاءات

العالم على تأثيرها و ...، الحضارة الحداثة، ، العولمةالعربي.

دريكش نجيم

"،العربي. العالم على تأثيرها و ...، الحضارة الحداثة، ، العولمة" دريكش، التهميش: نجيمموقع: في مكتوب، مدونات عن نقال

h ttp://nadjim-1.maktoobblog.com .

العربي: العالم على الحداثة و العولمة ثانيا: تأثير66

التاريخ أن إال القومية، الدولة بناء و التحديث لعمليات مباشرتها و االستعمار من العربية الدول خروج رغم مختلف عبر الدول هذه بها مرت التي االجتماعية و االقتصادية و السياسية األوضاع على يشهد المعاصر(. نهايتها و الباردة الحرب و العالميتين ) الحربين حديثا الكبرى الدولية التحوالت

راجع ذلك سبب و مختلفة مستويات على التخلف تعاني مازالت أنها على الدول لهذه الحالي الواقع يقر و المجتمعات على السلبية اآلثار من العديد عنه نتجت الذي المباشر لالستعمار تعرضت الدول هذه كون إلى

كانت التي العربية الدول ألغلب حرج وضع إلى السوفيتي االتحاد تراجع أدى أخرى جهة من العربية. والتحوالت. هذه مع سلبيا تكيفت حيث االشتراكي، النهج تنهج

من جديد لنمط أسست قد ـ الغربي الحاثي بمظهرها ـ العولمة ظاهرة كانت التحوالت، هذه بعد والجنوب. و الشمال بين الهوة اتساع استمرار ظ في الواحد القطب هيمنة تسودها التي الدولية التفاعالت

: للعولمة السلبية . االنعكاسات01السياسي: المستوى أ. على

نحو العربية بالبلدان دفعت التي الخارجية العوامل أو المعاصرة الدولية والمتغيرات العوامل أبرز لعل ضد اإلمبريالي الهجوم و ـ ذكرنا كما ـ السوفيتي االتحاد انهيار في تمثلت التراجع، و التداعي من مزيد

التطبيع عمليات من ذلك تال ما و / اإلسرائيلية العربية التسوية مشاريع والدة و )المحاصر(، العراق في فوضى و تفكك إلى أدى ما هذا (. و15) الصهيوني العدو مع العربي النظام بلدان من للعديد السياسي

اإلقليمي. العربي النظام

من بمجمله العربي النظام انتقل واألهداف،.. حيث المبادئ و المفاهيم في تغير إلى الوضع هذا أدى لقد االرتهان و االنفتاح و التبعية أرضية )سابق( إلى رئيسي كعنوان االجتماعي و الوطني التحرر أرضية

القضية و عموما الخارجية و الداخلية العربية القضايا بذلك تعد لم و جديد.. ، كعنوان السياسي من إسرائيل و العالمية طرفيه: اإلمبريالية بين المصالحة يقبل ال مصيريا صراعا تمثل بالذات، الفلسطينية

آخر شكل إلى األساسي الصراع و التنفس تحول أخرى. و جهة من العربية الوطني التحرير حركة و جهة،(.16) / اإلسرائيلي / األمريكي العربي الرسمي بالتوافق أشبه

قدرتها لعدم للسيادة فاقدة شبه أصبحت قد العربية الدول أن هو الجانب، هذا في نقوله أن يمكن ما إن زاد الذي الضيقة القطرية المصلحة مبدأ تبني نتيجة المجال، هذا في صارم و شجاع موقف أي تبني علىالعربية. االندماج و التكامل مؤسسات فعالية عدم في

االقتصادي: المستوى ب. على

النظام لخدمة كرست التي الدولية المؤسسات من مؤسستين أهم للعولمة االقتصادية بالوظيفة قام لقدهما: المؤسستين هاتين و الراهن، الرأسمالي

قواعده و سياساته بوضع يقوم و العالمي النقدي النظام إدارة على يشرف الدولي: الذي النقد - صندوق الهيكلي التكيف و الخصخصة برامج تطبيق في سواء الدولي، البنك مع الكامل بالتنسيق ذلك و األساسية،

رؤوس و بضائع حركة أمام النامية الدول أسواق فتح على اإلشراف و الفوائد و القروض إدارة في أوالمصنعة. البلدان أموال

باإلشراف تقوم االقتصادية، العولمة مؤسسات من مؤسسة أخطر و أهم هي العالمية: و التجارة - منظمة تأمين و الجمركية، الحواجز إزاحة و الدولية التجارة تحرير إلى الهادف العالمي التجاري النظام إدارة على(.17) الجنسية متعددة للشركات مع مركزي دور وعبر المباشر البضائع.. بالتنسيق تنقل و السوق حرية

أن إال العالمي، االقتصادي الحكم مؤسسات إلمالءات العربية الدول استجابة و مسايرة محاولة رغم ويلي: ما خالل من ذلك نبين و السلبية، اآلثار مختلف من الدول هذه يحمي الذي بالشكل يكن لم ذلك

67

المتعلقة المركزي التخطيط عمليات تهميش نتيجة التنمية بمسؤولية القيام عن الحكومات · تخلي الربح إلى يهدف كونه الفراغ سد في الخاص القطاع فشل ذلك قابل الحساسة، القطاعات مختلف بتنميةفقط.

األجنبي. االستثمار اجتالب في الفشل و المحلي االدخار زيادة في · العجز

المحروقات. مجال خارج التصدير · ندرة

مجال في حتى أحيانا و التقنية، و البديلة الطاقة و التكنولوجيا مجال في خاصة التبعية مظاهر · زيادةاللباس. و الغذاء

العربية. البينية التجارة غياب شبه أو · تراجع

يعادل ما % أي3.1 العالمي،) من اإلنتاج إجمالي من العربي اإلجمالي اإلنتاج مساهمة نسبة · تراجع(.18 )2000 سنة دوالر مليار599 يعادل ما % أي2.3 إلى ،1993 سنة دوالر مليار650

االجتماعي: المستوى ج. على

البلدان أن إلى جوهرها في تعود العربي المجتمع أزمة أن الصوراني غازي الفلسطيني الباحث يرى تبعيتها بحكم ـ فقدانها بسبب ذلك و جوهريا، له تنتسب ال و حضاريا، أ حداثيا زمنا تعيش ال عموما العربية طبيعة تحدد أن يمكن التي الداخلية المعرفية و الحضارية الحداثية لألدوات و جهة، من للبوصلة ـ البنيوية(.19" ) اإلنسانية أو العالمية والحضارة بالحداثة عالقته و مساره و العربي المجتمعي التطور

كانت التي االقتصادية األوضاع لتردي مباشرا انعكاسا العربية للدول االجتماعية األوضاع كانت لقد يومنا إلى مجتمعاتنا مميزات من تزال ما التي االجتماعي التردي مظاهر بعض إلى نشير أن يمكن و عليها،

منها: و هذا،

معدالت تفاقم و الوسطى الطبقة غياب مع العربية، المجتمعات كل أو أغلب في الطبقية · ظهورالفقر. و البطالة

أدى مما المحكومين و الحكام بين الثقة فقدان و العربية الشعوب لدى االنتساب و الهوية · أزمةالوالء. تذبذب إلى

اإلعالم ثورة لوسائل الواعي غير و السيئ االستعمال نتيجة األخالقي اإلنحالل و األسري التفكك · مظاهراالتصال.ذ و

التكيف: و المواجهة . سبل02

جدال ال أنه كما الجبهات، جميع على القوية األطراف هيمنة نحو العالم اتجاه تؤكد العولمة تجليات أن رغم أو الجديد الكوني النظام في االندماج رفض المستحيل من بل مستحيال بات العولمة صد أن في

آليات إلى حاجة في أننا المؤكد من و أنه إال منه، البد واقع النظام هذا في الدخول أصبح حيث المستحدث، لن و الخصوصيات، على للحفاظ آليات عن البحث و الفكر ثوابت تغير أن شأنها من فعالة وسائل و جديدة

خاصة (،20) العالمي الحضاري السوق في المنافسة و البقاء إرادة هي قوية إرادة خالل من إال ذلك يأتي(.21) دعاتها سلوك و العولمة خطاب بين التناقض لطبيعة المتزايد اإلدراك ظل في

يمكن أو حصلت التي التغيرات مختلف و الغربية الحداثة و العولمة مع اإليجابي التكيف عملية يخص فيما وأهمها: و الممكنة، اإلجراءات من جملة البزار حسن الدكتور يقدم العالمي، المستوى على تحصل أنüاإلسالمي. الدين في المتمثلة و العربية لألمة الحضارية الروح إضفاء على المتواصل التأكيدüتمنحنا واسعة، إصالحية اقتصادية إجراءات و سياسات تبني نحو بناءة خطوات التخاذ الحثيث السعي

السياسية. االختالالت الصعاب مواجهة على القدرة68

üمن العربي النظام أسس لصيانة الحقيقي السعي و العربي، النظام في المتاحة القوة عناصر تفعيل عدم على اإلصرار و البناء، و األمام إلى به للدفع تؤهلنا التي المكانة في نكن لم إن و تداعياته، احتماليةالنظام. لهذا الفقري العمود تشكل التي القومية الهوية فقدان درجة إلى الوصول

üلتنشيطه السعي بل وراءه، الكامل االنخراط أو موسساته أداء تجاهل أو المدني، المجتمع إغفال عدم إدارته. وسائل تنمية و الحكم ممارسة سبل تحسين وüو الحكومات و النظم بين الحاصلة السياسي االحتقان مظاهر و التوتر حالة لتقليل الجاد العمل

و القرارات صنع عملية ترشيد إلى تهدف التي السياسية المشاركة سائل و تسهيل و الوطنية، المعارضاتالخارجية. التبعية روابط تخفيف و اديمقراطي التحول و االنتقال خالل من الحكيمة السياسات رسم

üو القطرية، المصالح على العليا المصالح تفضيل و العربي االنفتاح مع العربية العالقات تقييم إعادة و العربية لألمة المشتركة العليا المصالح و القضايا بموجب الجوار دول مع الخارجية عالقاتها تقييم إعادةالضيقة. القطرية المصلحة أساس على ليس

üو الراهن، العربي الوضع معطيات مع ينسجم عربي حضاري مشروع إلى للوصول الصادق العمل و العدالة الوحدة في الناضجة العربية الرؤى تحقيق إلى يدفع و القائمة، العالمية الخيارات مع تتماشى(22الكرامة.) حفظ و التراث و األصالة على الحفاظ و االستقالل و الديمقراطية التنمية

صانعي و النخب لدى القبول القت أذا إال قيمتها تجد ال اقتراحات و أفكار مجرد المقترحات هذه تبقى والعربية. أقطارنا في القرار

-------------------------------------------------------------------------

الثالث: الجزء العولمة مواجهة آلياتالمتاحة البدائل و

69

الصدد: هذا في مهمين السابقين المقالين مالحظة: محتوىالجديدة الليبرالية و العولمة مناهضة- 1؟ لمن ؟ كيف ؟ ماذا عولمة- 2

المواجهة وكيفية العولمة: األخطار

6/11/1427 التوبة د. غازي27/11/2006

?http://204.187.100.80/articles/show_articles_content.cfmاليوم: موقع: اإلسالم عن نقال id=37&catid=185&artid=8270

العولمة مصطلح أصبح لقد وأصبح التسعينات، بداية منذ متداوال بدأت التي الجديدة الفترة على علما الرأسمالي النظام بتغلب وانتهت وتفككه، السوفييتي االتحاد وسقوط م1989 عام برلين جدار بتدمير

أبعادها من ثالثة وسنتناول متعددة، أبعاد لها إنسانية ظاهرة ككل والعولمة الشيوعي، النظام علىأخطارها. بعض عن سنتحدث ثم والتكنولوجية، والسياسية االقتصادية

السوق، قيم فأصبحت األخرى، المجتمعات كل على الرأسمالية تعميم في االقتصادي: ويتجلى - البعد1 اإلنتاج وتقنيات األموال، ورؤوس السلع وانتقال التجاري، والتبادل االقتصادي، واالنفتاح الحرة، والتجارة

عن األخرى المجتمعات على الرأسمالية أمريكا وتفرض الرائجة، القيم هي والمعلومات واألشخاص لألمم التابعة العالمية المؤسسات من وغيرها الدولي، النقد ومؤسسة الدولي، البنك مؤسسات طريق

وغيرها. الجات كاتفاقية المؤسسات تلك تقرها التي العالمية االتفاقات طريق وعن المتحدة، وتفكيك السوفييتي االتحاد سقوط بعد العالم بقيادة أمريكا انفراد في السياسي: ويتجلى - البعد2

العسكرية أمريكا قوة التاريخ في إمبراطورية تبلغ لم أنه بالمالحظة الجدير ومن الدولية، منظومته التفرد هذا يجعل مما واالقتصادية، والثقافية االقتصادية المجاالت كل في اآلخرين على خطيرا

واالجتماعية..الخ آخرها وكان والذرة والكهرباء البخار ثورة منها علمية ثورات بعدة البشرية التكنولوجي: مرت - البعد3

الحالي الكمبيوتر وتوصل الكمبيوتر، عالم في المدهشة بالتطورات والخاصة والتكنولوجية العلمية الثورة عام ألف يستغرق كان الذي األمر وهو الواحدة، الثانية في مختلفة عملية ملياري من أكثر إجراء إلى

المعلومات تكنولوجيا في المثيرة التطورات فهو الثورة هذه من اآلخر المجال أما السابق، في إلجرائه بين تتراوح التي الوسائل من يحصى ال بعدد لالرتباط والمجتمعات والدول لألفراد تتيح والتي واالتصاالت،

برامجها تبث التي والفضائية األرضية التلفزيونية والقنوات اإلذاعة ومحطات والفاكسات الضوئية الكبالت وشبكات اإللكتروني والبريد الكمبيوتر أجهزة إلى باإلضافة فضائية، ( مركبة2000) حوالي عبر المختلفة المعلومات تكنولوجيا تحولت لقد الساعة، مدار على أكثر وبوضوح أقل بتكاليف العالم تربط التي اإلنترنت

عالم في الكاسحة والثقافية والسياسية االجتماعية القوى من قوة أو الثروة مصادر من مصدر أهم إلىاليوم.

العولمة؟ أخطار هي ماوالتهميش: األول: الفقر - الخطر1

التقنيات نتيجة اآلخرين األخماس األربعة عن وستستغني المجتمع خمس تشغيل إلى العولمة ستؤدي أخماس بأربعة ذلك وسيدفع السلع، جميع إلنتاج كافية العمل قوة فخمس بالكمبيوتر؛ المرتبطة الجديدة العولمة مخاطر ومن والجوع، الفقر حافة إلى المجتمع وقضاؤها الرفاه، مجتمع حلم على قضاؤها أيضا

والتطور النهضة إحداث وفي االجتماعي، االستقرار إحداث في األصل هي التي الوسطى الطبقة على مخاطرها ومن االجتماعي، األرقام وتشير والتهميش، الفقر حافة إلى متعددة اجتماعية بفئات دفعها أيضا

358) أن إلى العالم. وأن سكان من ( مليار2.5) يملكه ما تضاهي ثروة يمتلكون العالم في ( مليارديرا التجارة % من84 وعلى اإلجمالي، العالمي الناتج % من85 على تستحوذ العالم دول % من20 هناك

يوازيه الدول بين القائم التفاوت العالمية. وهذا المدخرات مجموع % من85 سكانها ويمتلك العالمية، والثروة الوطني الدخل من األعظم بالشطر السكان من قلة تستأثر إذ دولة؛ كل داخل آخر تفاوت

ويمكن خطيرة، اجتماعية نتائج إلى ذلك وسيؤدي الهامش، على السكان أغلبية تعيش حين في القومية، هناك اتخذت فالجريمة الرأسمالية، قالع أبرز المتحدة بالواليات نمثل أن واسع وباء صارت بحيث أبعادا

العالمية االقتصادية القوى قائمة في السابعة المرتبة بمفردها تحتل - التي كاليفورنيا والية االنتشار. ففي ما أي أمريكي، مواطن ( مليون28) التعليم. وهناك لميزانية الكلي المجموع السجون على اإلنفاق فاق –

70

باألمر فليس هنا محروسة. ومن سكنية وأحياء أبنية في أنفسهم حصنوا قد السكان، عشر على يزيدالشرطة. على الدولة تنفق ما ضعف المسلحين حراسهم على األمريكيون المواطنون ينفق أن الغريب قد السوق حرية باسم الحرة التجارة أمام مصراعيها على األبواب فتح ظاهرة أن الصدد هذا في ونالحظ إلى الهيروين لمادة العالمية السوق في المبيعات حجم ارتفع فقد الجريمة، ازدياد من مهولة نسبة رافقتها عشرين مرة. خمسين ازدادت فقد بالكوكايين المتاجرة أما الماضيين، العقدين خالل ضعفا

الثقافية: الثاني: األمركة - الخطر2 المتحدة الواليات انفراد الثقافية األمركة على يساعد ومما العولمة، جوانب أخطر الثقافية األمركة السوفييتي، االتحاد سقوط بعد السياسية األوضاع إليه انتهت الذي الواحد القطب واعتبارها بالعالم،

األمركة في ما أخطر ولكن الثقافية، الهويات إلغاء أو تعديل أو تكوين في كبير أثر األمركة لهذه وسيكون تتصادم التي وهي عليها، تقوم التي الحقيقة نسبية تصادما المستمدة اإلسالمي الدين ثوابت مع مباشرا

الكتاب بعض بها نادى التي االجتهادات معظم أن نجد لذلك الداللة، القطعي الثبوت القطعي النص من وأثارت المعاصرين، نقاشا وتتناول الحقيقة، بنسبية اإليمان إلى تستند حادا قطعية الثبوت قطعية نصوصا

وباإلضافة الخ…، والطالق األسرة: كالزواج، وتشريعات والميراث، والحدود، مجاالت: العقائد، في الداللة فإن ذلك إلى دارت التي المعارك من كثيرا عليها تقوم التي الحقيقة نسبية بين للصراع تجسيد هي أخيرا

النصوص عن زيد أبو حامد نصر ذكره ما المعارك هذه أبرز ومن اإلسالمي، ديننا ثوابت وبين العولمة تتناول التي الداللة القطعية الثبوت القطعية والصراط والميزان والعرش عقدية: كالكرسي أمورا

اعتبرها فقد والحسد...الخ والسحر والشياطين والجن والمالئكة ويجب معين، ثقافي بواقع مرتبطة ألفاظا وقد العيني، وجودها يعني ال السابق الذهني وجودها أن واعتبر الثقافي، واقعها ضوء على نفهمها أن

النصوص أن من ينطلق السابقة أحكامه كل في زيد أبو حامد نصر والدكتور تاريخية، دالالت ذات أصبحت إنتاجها تم محدودة، ثقافية بنية إلى تنتمي لغوية نصوص الدينية اللغة تعد التي الثقافة تلك لنواميس طبقا وينتهي له، يروج ما كل سوسير( في )دي اللغة عالم نظرية على يعتمد وهو المركزي، الداللي نظامهاسابقا. إليها المشار اللغوية المناهج إلى الدينية النصوص إخضاع ضرورة إلى زيد أبو الدكتور

التساؤل: لماذا يمكن لكن بالتفصيل، زيد أبو حامد نصر الدكتور قاله ما كل على للرد اآلن المقام يتسع وال والحسد، والشياطين، والجن، والمالئكة، والعرش، ألفاظ: الكرسي، زيد أبو حامد نصر الدكتور يعتبر

السحر حتى األلفاظ لتلك عينية حقائق وجود قطعي بشكل العلم نفى فهل تاريخية؟ دالالت ذات ألفاظا ونعتبرها عليها، نعف�ي اآلن. حتى بذلك نسمع لم فقط؟ ذهني وجود وذات لها حقائق ال ألفاظا

ونتجنب إيجابياتها، من ونستفيد العولمة، ندخل أن نستطيع كيف سلبياتها؟

العولمة: مواجهة أجل من وملحتان مطلوبتان خطوتان هناك االجتماعي التأمين مؤسسات بتفعيل وذلك القادمة، الفقر وغائلة التهميش وتجنيبه الفرد األولى: تحصين

جهة من فيها والتوسع الوقف مؤسسات إلحياء والتخطيط جهة، من االجتماعية والرعاية والتعويضات متنوعة وقفية مؤسسات عرفت فقد الوقف، مجال في غنية تجربة ذات أمتنا أن علمنا إذا وبخاصة ثانية،

والخانات...الخ، والبساتين والدور والمستشفيات والمستوصفات والجامعات المدارس أمثال من الحيوانات ورعاية المحتاجين وإغناء الصحة على والمحافظة العلم نشر في المؤسسات تلك وساهمت

اإلسالمي. العالم ثروة ثلث األوقاف تلك مثلت وقد االجتماعية...الخ، الثغرات وسد االقتصاد وتدعيم الحي األخير المظهر هي الثقافية فالوحدة الثقافية، وحدتها بتدعيم وذلك األمة، هوية الثانية: تحصين

القرن خالل له تعرضت الذي االقتصادي والتشرذم السياسي التمزق بعد أمتنا كيان من الباقي الفاعل على الحرص يجب لذلك العولمة، مواجهة في أساسية لبنة الثقافية الوحدة هذه أن شك وال الماضي،

الثبوت القطعية النصوص في المستمدة وأحكامه اإلسالمي الدين وأبرزها: أصول ثوابتها، ووعي إغنائها، الحرص يجب كذلك وتوحيد...الخ، تفكير ووسيلة تواصل أداة تعتبر التي العربية واللغة الداللة، القطعية

حيويتها. ويضعف الثقافية الوحدة هذه يخلخل ما كل عن االبتعاد على

-------------------------------------------------------------------------

الرأسمالية العولمة مواجهة في البديلة العولمة

-http://www.aljazeera.net/NR/exeres/95F715CF موقع: عن نقال ،غرايبة إبراهيم82A9-450B-97F0-8FED07882C31.htm

71

البديلة العولمة أو الرأسمالية العولمة مناهضة العالمية الحركة وأخيرا االستعمار، ومناهضة العمالية للحركات الطويل التاريخ أن أمين سمير المفكر يرى

أهم ومن حتميا قدرا ليست الرأسمالية فالهيمنة بديلة، عولمة أجل من جديدة مشاريع صاغ االجتماعيةالتاريخ. عبر ومسارها التنمية حركة هي كما الذات على معتمدة تنمية عن البدائل: البحث مشروع مالمح في المحلي والتحكم الذاتية التنمية ومعايير الداخلية االجتماعية العالقات لحركة تخضع أن يجب فهي

الطعام من فائضا تنتج زراعية تنمية تتضمن الدولة سياسة أن يفترض وهذا العمل، قوة إنتاج إعادة بما الفائض تركيز وسائل في والتحكم المال، رأس ربحية متطلبات مع تتناسب وبأسعار كافية بكميات على المحلية والسيطرة االستثمار توجيه على وقدرتها الوطنية المالية المؤسسات استقالل يضمن

والسيطرة عليها، اإلبقاء أو استغاللها بين االختيار على حرة وبقدرة الدولة لتمتلكها الطبيعية، الموارد األساسية مدخالتها الستيراد الحاجة دون بسهولة إنتاجها إعادة إمكانية بمعنى التكنولوجيا على المحلية

باستمرار. العولمة استهدفتها التي والمجاالت األهداف من النضال" مجموعة أوضاع المقاومة، "عولمة تقرير ويظهر

وجيوإستراتيجيا، وبيئيا واقتصاديا سياسيا تحديا يمثل الذي النفط، بالطبع أهمها ومن الجديدة، الليبرالية العالم وديون عالميا، رهانا أصبح فقد النيوليبرالي، السوق منطق إطار في وأكثر أكثر يدخل الذي والماء الماليين الالعبين لصالح الجنوب ثروات على االستيالء آليات يخفي الذي الثلج جبل كقمة تبدو التي الثالث

بتسارع سبتمبر/ أيلول من عشر الحادي أحداث بعد خاصة الدولية األوضاع وسمحت للشمال، التابعينبها. والتهديد الحرب مخاطر ومضاعفة األميركية المسلحة القوى وتدخالت العالمي التسلح

" على معتمدة تنمية عن البحث هو البدائل مشروع مالمح أهم ومن حتميا قدرا ليست الرأسمالية الهيمنةالتاريخ عبر ومسارها التنمية حركة هي كما الذات

" مجال في حاليا المفروضة الحتمية معارضة إلى السياق هذا في االجتماعي النضال حركات وتهدف بين اليوم صراع ويدور معقولة، بشروط عليها والحصول الطاقة استخدام كفاءة تحسين أجل من الطاقة اقتصادية قيمة واعتباره العامة، السلطات عليه تشرف للجميع حقا الماء ترى التي التقليدية النظر وجهة

والطلب. العرض لظروف تخضع سلعة أو إلى ويدعو للعولمة، الضارة باآلثار يصفه ما مواجهة إلى السنوي تقريره في يدعو أيضا الدولي والبنك يصاحب استثماري مناخ وتطوير الثقافة، على والحفاظ االجتماعية، والرعاية البيئية، المعايير تراعي برامج

على المشجعة والسياسات والتشريعات الفساد، مكافحة مثل وعادال، مفيدا يجعله االقتصادي االنفتاح والضمان للصحة ومرافق مؤسسات وبناء التعليم، في واالستثمار االحتكار، تمنع التي والتنافس االستثمار

االجتماعية. والرعاية االجتماعي أفضل نحو على المساعدات هذه وإدارة الفقيرة، للدول مساعداتها زيادة إلى الغنية الدول أيضا ويدعو

ومواجهة العالمي االقتصاد مع للتكيف المطلوبة التغييرات إجراء من والمجتمعات الدول هذه لتتمكن وتخفيف األساسية، والخدمات السلع تكاليف وزيادة الوظائف، من كثير فقد مثل لها، المرافقة التداعيات

والمبتكرات األدوية وتوفير واإليدز، كالمالريا واألوبئة األمراض بسبب الدول بعض في الموجودة المعاناةمنها. يفيدوا أن يمكن من إلى الصحية من أعباء تحت التقرير- ترزح -حسب األفريقية الدول من فالكثير الديون، عبء تخفيف إلى التقرير ويدعو الفقر خفض على قدرتها زيادة إلى الدول هذه عن الدين أعباء تخفيف وسيؤدي احتمالها، يمكنها ال الديون

الحكم في إصالحية سياسات تطبيق إلى الدول هذه دفع ضرورة مع العالمي االقتصاد في والمساهمةفيها. االجتماعية والخدمات االستثماري المناخ لتحسين والقضاء والتشريع واإلدارة

مزايا ذات العولمة لجعل والنقل والمعلومات االتصاالت تكاليف في حدث الذي الكبير االنخفاض يؤدي وقد الحكومات وأداء أنشطة على العالمية والرقابة الوعي وزيادة مشكالتهم ومواجهة للتعاون للناس وفرص

عن واالعتداء الظلم ورفع والمساواة العدالة وتحقيق األساسية والحقوق البيئة وحماية الكبرى والشركات l lالمستضعفين.

العوربة بوابة من ولكن العولمة أوال،حماد كمال

72

http://www.lebarmy.gov.lb/article.asp?ln=ar&id=1203موقع: عن نقال

العربية: الدول على العولمة ظواهر مخاطر

بين تتفاوت انها حيث والتكنولوجية العلمية للثورة مصاحبة هائلة مخاطر معها تحمل العولمة ظواهرواالعالمية. والثقافية واالقتصادية السياسية المخاطر كقوة األميركية المتحدة الواليات بمحاوالت السوفياتي االتحاد انهيار بعد السياسية المخاطر وترتبط يتناسب الجانب, بما احادية إدارة وادارته العالمي بالشأن واالستفراد العالم الجانب, أمركة احادية عظمى

واهدافها. مصالحها مع من الحضارية الخصوصية وتهديد الوطنية الثقافة تهميش احتماالت تتضمن فإنها الثقافية المخاطر أما

الدعائية المستجدات بآخر متسلحة الدولي الصعيد على تنتشر أخذت التي االستهالكية الثقافة هيمنة خاللواإلعالمية.

الدول بين الفجوة حدة زيادة وبالتالي للثروات الشديد التراكم شكل تأخذ فانها االقتصادية المخاطر أما غنى تزداد التي الغنية تزداد التي الفقيرة االدول وسيطرة, وبين وتقدما تخلفا للنظام وتبعية وفقرا

األميركية المتحدة الواليات مارست العالمي. وقد الرأسمالي خالل من العربية الدول على كبيرة ضغوطا الرأسمالي النظام مع عربي )كاقتصاد التكامل من أعلى درجة تحقيق اجل من االقتصادي الدوحة مؤتمر

يخدم بشكل العربية المنطقة أوضاع ترتيب إعادة أجل الدولي(, ومن اسرائيل. وتتمثل مصلحة أساساالمتوسطية. أوسطية, ومشروع الشرق مشروع في المثال سبيل على الضغوط هذه كلها, بما المنطقة أوضاع ترتيب األساس, يستهدف في أميركي مشروع هو أوسطية الشرق مشروع إن

واسرائيل العربية البلدان فيها أخرى آسيوية ودوال هذا لتحقيق السعي يجري ان افريقية. وبديهي ودوال مجموعات بين وليس متعددة بلدان بين وتعاون تكامل صيغة في سوق, أي أو نظام صيغة في المشروع

منها والقومي والمصيري الطبيعي لتجمعها إتقاء وذلك العربية المجموعة وخصوصا توحدها. من وخوفا الدنيا. الحدود في حتى العربي التكامل من اشكال قيام منع ذلك وراء من الدائم الهدف يكون ان وطبيعي

الحاجة, ومن عند اسرائيل خالل مباشرة, ومن المتحدة للواليات يكون بالذات الشروط هذه مثل وفي المقرر األساسي أخرى, الدور أوسطية شرق دول خالل سياسيا واقتصاديا (.11المجاالت) كل وفي وامنيا قيام إلى سعى هيرتسل( الذي )تيودور حلم عن متطورة نسخة هو المتجدد القديم المشروع وهذا

رائد. اقتصادي ودور فاعل قيادي شأن فيه إلسرائيل أوسطي( يكون شرق )كومنولث قبل بدأ له التحضير , لكن1991 عام الثانية الخليج حرب أعقاب في أوسطي الشرق النظام طرح جاء سنوات بعدة ذلك ثم الثمانينات, ومن أواخر في دايفيد كمب التفاقية واسرائيل مصر إبرام بعد وتحديدا

األوسط<<, الشرق في السالم >>عملية اسم حملت التي التسوية عملية اطار في النظام هذا طرح.1991 األول تشرين30 يوم مدريد مؤتمر بانعقاد وبدأت , وقد1986 عام الفكرة هذه تسويق حاول من أول بيريز شيمون األسبق االسرائيلي الوزراء رئيس وكان

والمياه, السياحة من أساس أوسطية( على شرق )سوق انشاء خالل جديد( من أوسط )شرق ببناء طالبوالصلب. الفحم على المشتركة األوروبية السوق قامت مثلما األوسط, خرج الشرق , لدول1994 الثاني كانون2 في االقتصادي البيضاء الدار مؤتمر انعقاد ومع

لمراكز الضيقة الدوائر من أوسطية الشرق والسوق أوسطي الشرق االقتصادي النظام عن الحديث أوسع نطاق على له الترويج وإسرائيل, ليجري وأوروبا المتحدة الواليات في القرار صنع ومراكز األبحاث

الستراتيجية والمخططات المفاهيم تلك تسويق والتطبيقي, بهدف والسياسي الفكري الصعيدين علىمشتركة. بمشاريع الجديدة

العبرية الدولة توجهات أسس ( مشروعا, لتشكل120) حاملة المؤتمر إلى االسرائيلية الوثيقة جاءت وقد(.12) المقبلة المرحلة في العربية الدول مع التعامل في

السيطرة المتحدة, ويثبت للواليات والستراتيجية االقتصادية المصالح أوسطية الشرق مشروع ويحقق ألن العربي التكامل لفكرة العملي االلغاء بوضوح يعني المشروع العربية. فهذا المنطقة في االسرائيلية

األكثر فيها, وهي الرئيسي العضو ستصبح إسرائيل تقدما صناعيا جميعها, العربية البلدان من وتكنولوجيا(.13) والستراتيجية االقتصادية التقدم هذا مزايا تحصد سوف وبالتالي

على الواقعة للدول تعاون حالة يصور الغربية, وهو أوروبا في كفكرة ظهر فقد المتوسطية مشروع أما فكرة وجنوبه, وهي المتوسط, شماله األبيض البحر الدائرة حول الحضارات األوروبي, تجمع للرأي وفقا

المتوسطية.

إلى وتلفتها العربية القومية خصوصية عن النظر تصرف أنها دعاتها نظر وجهة من الفكرة هذه وميزة ومصر وليبيا ولبنان سوريا تضم وهي القديمة الحضارات شواطىء حول يدور أن آخر, يستطيع اتجاه

وتركيا. وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا وإسرائيل والمغرب والجزائر وتونس73

أهمها: أهداف عدة المتوسطية من المتحدة للواليات وتتحقق شرق نصف هوية إلى مطمئنة فيه, وتندمج تعيش الذي المحيط حساسية( وسط )بال إسرائيل إدخال- 1

متوسطية. أوروبية ونصف أوسطية قادر وجنوبه, فهو المتوسط األبيض البحر شرق في التفاعالت ضبط على يساعد الترتيب هذا مثل ان- 2

الصدمات. ويستوعب األزمات يستبعد أن على أوروبا أما الواليات ودور وجود إضعاف في الرغبة هي المتوسطية من فأهدافها وألمانيا فرنسا وخصوصا

آثارها عن بمنأى إبقائها المتوسط, وفي األبيض البحر على المطلة الدول في األميركية المتحدةالسياسية. وبالتالي والعسكرية والثقافية االقتصادية

فهي: العربي العالم على الدولية التجارة منظمة مخاطر أما التجارة وتحديد الزراعي الدعم إلغاء بسبب وذلك الغذائية والمواد الزراعية المنتجات أسعار ارتفاع- 1

الزراعية. المنتجات في المتقدمة األسواق إلى النفاذ في العربية الصادرات سلع بعض بها تتمتع التي الخاصة المزايا إنحسار- 2

صناعيا. ستترتب التي المادية والحقوق الثقافة استيراد تكلفة سترتفع حيث التنمية برامج تكلفة في االرتفاع- 3

استخدامها. عند الفكرية الملكية حق لصاحب جرائها الصناعية والدول العربية الدول بين المتكافئة غير المنافسة من ستنتج التي اآلثار- 4 مجال في وخصوصا

المتقدمة. والصناعات الخدمات يؤثر مما والملبوسات األنسجة مجال في الحصص نظام إلغاء- 5 ) العربية البلدان صادرات على سلبا

14.)

الموجودة العربية والخيارات العولمة تحدي- 4

العالم منها يستفيد إيجابية قوة إلى العولمة تحويل كيفية في العالم يواجه الذي األساسي التحدي يتمثل (.15) السلبية نتائجها يعانون البشر مليارات ترك من بدال

للعولمة أن واالقتصاديون السياسيون المحللون ويرى مشتركة إنسانية مشكالت هناك أن إذ إيجابية أثارا حاليا, القائم الدولي النظام عليها يقوم التي للدولة المطلقة الوطنية السيادة منظور من حلها يمكن ال

المعدية واألمراض األوبئة انتشار وتطور والبيئية النووية والتهديدات الشامل الدمار أسلحة انتشار ومنها في تندمج أن المبدعة الوطنية األنظمة بإمكان أنه بعضهم والمخدرات. ويرى المنظمة الجريمة وانتشار(.16) بشخصيتها التضحية دون من العالمي االقتصاد

ضرورة الصعوبات, لكنه من الكثير يواجه أمر العربي للعالم بالنسبة العولمة متطلبات مع التجاوب ان في هبوط من العربي العالم يعاني المعالجة, إذ تقتضي اقتصادية مشكالت من العرب يواجه ما بسبب السكاني. ويتطلب النمو نسبة اليوم, وارتفاع ألسواق الالزمة المهارات إيجاد في وفشل النمو نسبة

العولمة مع التكيف أي لتمكين الحاسمة األداة ألنه والمعلوماتية والتكنولوجيا للعلم وطني نظام إيجاد أيضا يصبح أن من بلد متقدما. اقتصاديا, وبالتالي منتجا إقتصادية لضغوطات ويخضع النامية الدول من العربي, بوصفه العالم أن فترى الثانية النظر وجهة أما

والكفاءة التطور من فائقة مستويات تتطلب التي العولمة مع التجاوب يمكنه كبرى, ال وخارجية داخلية االقتصادات هذه اختراق من العولمة تزيد قد العربية, وبذلك االقتصادات تفتقده الذي والقدرة, األمر

وتفكيكها. األقطار وعزلة حصار من يزيد قد ذلك ألن البساطة من الدرجة بهذه ليست إذن للعولمة فاالستجابة

والصناعية الزراعية جوانبه كل من وباالقتصاد بالسياسة تتعلق مشكالت جملة من تعاني التي العربية على السلبية اآلثار من جملة يترك قد للعولمة االستجابة عدم فإن ذلك من النقيض والتجارية. وعلى

ذلك إلى االقتصادية. إضافة المساعدات على الحصول وعدم المتطورة التنمية تهميش منها العربي العالم في التناقص المستقبل, بسبب رهان كسب في النفطية الموارد على التعويل الممكن غير من أصبح فقد

(.17) النفط سيما وال األولية الموارد قيمة يكون ربما الرفض أن هو للعولمة االستجابة رفض إيجابيات من ولكن العربية األقطار لتشجيع أكبر حافزا(.18) المشترك العربي العمل تفعيل على والعمل جذرية اقتصادية بتحوالت القيام على واقع, كأمر أصبحت والعسكرية, قد والمالية االقتصادية أشكالها العولمة, وبأهم أصبحت أن هنا, وبعد من من وذلك المتوفرة الخيارات دراسة مرحلة األساس, وولوج هذا على معها التعامل الدولة على أن أرى

74

جماهرية غير تدابير من تحمل وما العولمة آليات في للدخول والسلبية, والتحضير آثارها من التخفيف أجلوالمتوسطة. الفقيرة بالدول وحتى الوسطى وبالطبقة بالفقراء الضرر أشد تلحق شعبية, وربما وغير يعني العولمة, ال في الدخول ترفض التي الدول لبعض والتقوقع فاالنعزال آخر؛ خيار من هناك ليس ولكن

تلك تستطيع )المعولمة( وال الدول مع التعامل تستطيع ال أنها العالم, كما في وحيدة العيش تستطيع أنها نفسها المنعزلة الدول تلك معها, فستجد التعامل الدول أم عاجال فاته الذي المسافر موقف في آجال

ذلك. بعد الندم ينفع القطار, وال الدخول >>العوربة<< أوال, أي بشرط ولكن العولمة مع نكون أن كعرب لنا فاألجدى هنا من في فورا

من العولمة في الدخول يعني العولمة. وهذا آليات في للدخول الوقت ذات في والتحضير العوربة آليات من كل في محددة آليات للمستقبل, وصوغ مشتركة عربية رؤية تكون أن للعوربة العوربة. وينبغي بوابة

خالله من العربي, تستطيع التكامل من كافية درجة إلى والتجارة, للوصول والسياسة والمال االقتصاد واضحة بلغة العربية التنمية كتاب في واحدة, والقراءة مصلحية بلغة مجتمعة, الكالم العربية الدول

واحدة. عربية تفاوضية بلغة األخرى والمالية االقتصادية والتكتالت األسواق محاكاة على وجيدة, والعمل الدول عليه صدقت وما كعرب الماضي في عليه اتفقنا ما إلى نرجع أن علينا التحدي هذا وأمام أنه شك ال

المجال في واتفاقيات مواثيق من العربية مقدمته عربي, وفي اقتصادي تكامل إلى االقتصادي, وصوال يكون ويكاد ملح أمر هو االتفاقية هذه تنفيذ في فالشروع المشتركة؛ العربية السوق اتفاقية مفر وال ملزما

نسمة, مليون260 من أكثر تعدادها يبلغ كأمة بها الالئقة المكانة األمة هذه تتبوأ عليها, لكي وقع لمن منه الدولية. التجارة منظمة وقيام العولمة وأهمها المعاصرة الدولية المتغيرات ظل في وخصوصا

المشتركة, العربية السوق إلقامة ومالية وفكرية وثقافية وتاريخية جغرافية مقومات تملك العربية فالدول العربية السوق األوروبي, وأهمية االتحاد دول األخرى, ومنها االقتصادية التكتالت تمتلكها التي تلك من أكبر

وهي: مهمة حقائق إلى تستند المشتركةواحدة. عربية أمة نشكل ألننا العربي واإلنتماء العربية الهوية- 1السوق. هذه من غيرها من أكثر األقطار بعض فائدة عن النظر بغض العربي األمن دعم ضرورة- 2العربي. لألمن تعزيز هو العربي االقتصادي األمن تعزيز ألن المشتركة االقتصادية المصلحة- 3

حدة من والتخفيف ثقيلة صناعات بإقامة وذلك العربية االستقاللية تدعيم للسوق االقتصادية المنافع ومن في العربي التفاوضي المركز دعم العربي, ثم القرار استقاللية من أفضل درجة وتحقيق للخارج التبعية

منظمة تجاه التفاوضي مركزنا وتحسين الكبرى االقتصادية التكتالت من والمؤلف الراهن الدولي االقتصاد(.19الدولية) التجارة

فهي: الوطني االقتصاد تنمية في العربي االقتصادي التكامل مزايا أما إلى التجمع خارج الدول من التجارة بتحول االقتصادي, وذلك التجمع في العضو للدولة التجارة خلقأ-

فيه. األعضاء تلك األعضاء الدول في األسواق فتح خالل التجمع, ومن ذلك في الدخول خالل من الحجم اقتصادياتب- اقتصادية جدوى ذات الوطنية, مشاريع السوق في منها جدوى ال التي الصناعات بعضا, فتصبح بعضها على

عدد بلغ عربي عالم وأسواقها, في األعضاء الدول انفتاح الجغرافي, نظير حجمه وكبر السوق سعة بحكمنسمة. مليون260 من أكثر سكانه

األعضاء. الدول إلى الوطنية العاملة واأليدي األموال رؤوس انتقال لحرية نتيجة القومي الدخل نموج- فتح يعني األخرى, مما االقتصادية واألسواق األخرى الدول تجاه األعضاء للدول التفاوضية القوة زيادةد-

األعضاء. للدول الوطنية المنتجات أمام العالمية األسواق للدول المحلية األسواق وفتح المنافسة خالل من وذلك الوطنية للصناعات االنتاجية الكفاءة ارتفاعهـ-

األعضاء. إلى لالنضمام اإليجابية المزايا من االستفادة مجتمعة العربية الدول تستطيع الشروط تلك وبفضل هنا من

الدولية. التجارة منظمة بوابة عبر العولمةفهي: لالنضمام اإليجابية اآلثار أما تتيح- 1 نسبية. مزايا تملك التي منتجاتها لتصدير العربية للدول أوسع فرصااألخرى. الدول جانب من اإلغراق سياسات من المنظمة نطاق في أقرت التي الضوابط تحمي- 2 صناعاتها لحماية , وذلك2005 عام لغاية مؤقتة تفضيلية معاملة النامية وللدول العربية للدول تكفل- 3

اتفاقية بنود لتطبيق سنوات خمس مدة الوليدة, واعطائها(.TRIPSالـ) واالستثمار, مما الخدمات اتفاق تطبيق عند العربية الدول دخولها عبر األجنبية االستثمارات زيادة- 4

ذلك. دون تحول التي القيود رفع بعد األجنبية االستثمارات تدفق إلى سيؤدي(.20) األسواق في العالمية المنافسة عبر اإلنتاجية الكفاءة رفع- 5

نهاية حال بأي يعني العولمة, ال مظاهر إحدى الدولية, وهي التجارة منظمة إلى العربية الدول انضمام إن مثل مختلفة أسواق لفتح للتفاوض متعددة دورات ستتبعها العالمية, بل التجارية للمفاوضات المطاف من مزيد إلى بحاجة األمور هذه والوساطة. وكل والصرافة والتأمين والبنوك الخدمات في التجارة

75

في دخولها حالة في وأقوى أفضل تفاوضي موقع في ستكون العربية واالجتماعات. والدول المفاوضات( . NAFTAوال) األوروبي االتحاد دول شاكلة على مشترك اقتصادي كتكتل جماعية مفاوضات

------------------------------------------------------------------------------

العولمة مواجهة في طليعة15 الـ قمة

شلبي مغاوري?http://www.islamonline.net/servlet/Satellite موقع: عن نقال

c=ArticleA_C&cid=1177156158042&pagename=Zone-Arabic-Namah%2FNMALayout

الدول وهيمنة العولمة مواجهة في النامية الدول طليعة نفسها 15 الـ مجموعة تعتبرا متنوعة الدول من تشكيلة تضم باعتبارها العالمي، االقتصاد مقدرات على الكبرى اقتصادي

ا، المطروح السؤال فإن المجموعة، لتلك العاشرة القمة القاهرة فيه شهدت الذي الوقت وفي وجغرافي؟! بعد الشعارات مرحلة تتجاوز لم أنها أم المعنى هذا تجسيد في القمة نجحت هو: هل

العالم دول تمكن وقومية إقليمية تكتالت تشكيل ضرورة االقتصادية العولمة استدعت لقد لها يكون أن وتضمن ، التفاوضية قدراتها وزيادة التهميش عملية من اإلفالت من الثالث

قيام كان المنطلق هذا ومن الدولية، القرارات صنع وفي العالمية المؤسسات في فع�الة مساهمة ويأتي م(،2000 يونيو20 – 19) من الفترة خالل القاهرة في العاشرة قمتها عقدت التي15 الـ مجموعة

تطورات من الساحة تشهده وما الثالثة، األلفية بداية مع خاصة األهمية بالغ توقيت في القمة هذه انعقاد الدول على بظاللها تلق�ي شك ال تطورات وهي العولمة، خطى تسارع ومع وثقافية واقتصادية سياسية تضم التى15 الـ مجموعة دول ومنها النامية، المراقبون وينظر الالتينية، وأمريكا وآسيا أفريقيا من دوال

موقف واتخاذ المشاورات إلجراء الفرصة تتيح ألنها بالغة؛ بأهمية15 الـ مجموعة تعقدها التي القمم إلى الـ لمجموعة القاهرة قمة نتائج أن يرون كما الدولية، االقتصادية التحديات مواجهة في الجنوب لدول عام ستبدأ التي الكبرى الصناعية الثمانية الدول مجموعة إلى الجنوب دول من موجهة رسالة بمثابة تعتبر15

م.2000 يوليو في اليابان في اجتماعاتها

للتنمية الثالثة الشركاء مساندة مجال في واسع نشاط م2000 عام من األول النصف وخالل م1999 عام خالل15 الـ لمجموعة كان لقد

االقتصادي النظام من موح�د موقف صياغة مجال وفي األعضاء، الدول بين االقتصادي التعاون تدعيم اجتماعا الفترة هذه خالل عقد فقد الراهن، العالمي األزمات لمناقشة األعضاء الدول في للخبراء موسعا خبراء يرى حيث الدولي، المالى النظام إصالح وكيفية عليها التغلب وكيفية وأسبابها الدولية المالية

باألزمات للتنبؤ المبكر لإلنذار نظام ووضع الدولي، المالي النظام إلصالح أهمية هناك أن15 الـ مجموعة هذه شهدت أيضا األزمات، هذه من المتضررين أكثر الغالب في تكون النامية الدول ألن الدولية؛ المالية من عدد إلى التوصل تم� حيث االقتصادية، عالقاتها لتفعيل األعضاء الدول بين جادة خطوات الفترة

وعلى المشتركة، االستثمارات وحماية الضريبي االزدواج منع مجال في األعضاء الدول بين االتفاقيات العالقات لتعزيز مشتركة؛ رؤية صياغة تم�15 الـ لمجموعة والصناعة التجارة غرف اتحاد عمل صعيد

م2000 عام واعتبار األعضاء، الدول بين والتجارية االقتصادية في والمتوسطة الصغيرة للمشروعات عاما ومشكالت األطراف متعدد الدولي التجاري النظام قضايا من مشتركة رؤية صياغة تم كما األعضاء، الدول للقمة، الختامي البيان في كبير حد إلى الرؤية هذه وانعكست القاهرة قمة على طرحت والفقر الديون

البعد تكريس على ركزت حيث الدولية، العمل منظمة صعيد على نشاطها15 الـ مجموعة واصلت أيضا المجموعة وقامت الدولية، العمل منظمة أجندة على المطروحة الموضوعات مختلف في االجتماعي

هذه أن والمالحظ الدولية، العمل منظمة إطار في للتشغيل شاملة إستراتيجية مبادرة تحمل ورقة بإعداد ومنع العالمية التجارة منظمة مناقشات عن العمل قضايا إبعاد - على خاصة - بصفة ركزت الورقة

مساندة كسب في المجموعة نجحت المجال هذا وفي التجارة، لحرية كمعوقات العمل معايير استخدام�دوا الذين األعمال وأصحاب والعمال الحكومات وهي العمل، وقضايا التنمية لعملية الثالثة الشركاء أي

المتحدة لألمم واالجتماعي االقتصادي والمجلسين االنكتاد منظمة عمل إطار في المجموعة مبادرةم. 2000 إبريل في هافانا في عقدت التى الجنوب وقمة االنحياز عدم وحركة

الفقر لمواجهة الدول بين العدالة76

البيان صدر األعضاء الدول رؤساء بين المغلقة والجلسات والمناقشات المشاورات من يومين وبعد ومن العولمة عملية من األعضاء الدول موقف البيان هذا عناصر عكست وقد القاهرة، لقمة الختامي المتقدمة الدول إلى موجهة رسالة صورة في البيان هذا صدر وقد األطراف، متعدد التجاري النظام: يلي ما البيان في جاء ما أهم ويعتبر الكبرى، الصناعية الدول وخاصة

وقيام الدول، بين والعدالة الديموقراطية على يرتكز دولي اقتصاد إقامة على العمل ضرورة على التأكيد ـ اقتصاديات على للعولمة السلبية واآلثار والبطالة الفقر تحديات مواجهة من يتمكن جديد دولي هيكلالنامية. الدول

وأن النامية الدول في التنمية عملية أبعاد اعتباره في يأخذ بأن األطراف متعدد التجاري النظام مطالبة ـ العالمي النظام هذا يعمل وأن العالمي، االقتصاد في االندماج على النامية الدول المتقدمة الدول تساعد عملية من لتستفيد وذلك الدول؛ بين التفرقة تتجنب موضوعية أسس وعلى وعدالة انفتاحا أكثر بشكل

السواء. على المتقدمة والدول النامية الدول من كل االقتصادي التحرير

أهداف مع يتوافق الذى بالشكل العالمية التجارة منظمة تجاه النامية الدول التزامات تنفيذ على العمل ـ الدول في التنمية جانب االعتبار في العالمية التجارة حول المقبلة المفاوضات تأخذ وأن التجارة، تحريرنجاحها. تضمن حتى النامية

ما بتنفيذ المتقدمة الدول تقوم وأن النامية، للدول المقدمة الرسمية التنمية معونات بزيادة المطالبة ـ التنمية لمساعدات المحلي الناتج إجمالي % من0.7 تخصيص ضرورة من المتحدة األمم به طالبت

الرسمية.

ونقل النامية الدول في اإلنتاجية لزيادة المباشرة األجنبية االستثمارات تدفق أهمية على التأكيد ـالتكنولوجيا.

الدول جميع في عمل فرص إيجاد إلى تهدف إستراتيجية الدولية العمل منظمة تضع أن إلى الدعوة ـالنامية. الدول في الفقر معدالت خفض برامج على المالية األزمات أثر تدرس وأن النامية،

المالية، باألزمات تأثرت التي وخاصة الدول، جميع لمصلحة بفاعلية بالعمل الدولي النقد صندوق مطالبة ـ المؤسسات وفي الدولي النظام في القرارات اتخاذ في النامية للدول عادل تمثيل هناك يكون وأن

األطراف. متعدد الدولية

النامية. الدول على المستحقة الديون إلغاء في باإلسراع المطالبة ـ

جاء أغلبه أن15 الـ لمجموعة العاشرة للقمة الختامي البيان على والمالحظ لدول سبق لمطالبات مكررا جاء وأنه أخرى، واجتماعات مناسبات في بها طالبت أن المجموعة هذه لتحقيق آليات تحديد دون مرسال وهو المطالب، لهذه االستجابة يتم لم إذا المجموعة تتخذه سوف الذى الموقف يحدد أن دون أو المطالب

األكاديمية المؤتمرات أحد عن صادرة بتوصيات أشبه15 الـ مجموعة لقمة الختامي البيان يجعل ما الختامي البيان فيه ركز الذى بالقدر أنه يالحظ كما سياسية، تظاهرة يكون أن من أقرب وأنه الصاخبة،

حيث محدودة، الدول بين التعاون لعملية المخصصة المساحة كانت والعولمة، العالمي النظام انتقاد على والتجارة، االستثمارات وتنشيط المجموعة دول بين التعاون تعزيز ضرورة إلى باإلشارة البيان اكتفى 77 الـ مجموعة خالل من مواقفها وتنسيق دولها بين الخاص والقطاع الصغيرة المشروعات ودعم

االقتصادي العالمي المناخ على ركزت قد الختامي بيانها في المجموعة أن يعني ما وهو ،24 الـ ومجموعة هناك أن كبير حد إلى وأهملت بها، المحيط من بيتها ترتيب إعادة وهو باهتمامها وأولى أهمية أكثر أمرا

الداخل.

للعولمة حادة انتقادات

77

جاءت وقد القاهرة، في15 الـ مجموعة قمة جانب من عنيف لهجوم العالمي االقتصادي النظام تعر�ض والمجموعة األفريقية، الدول: المجموعة مجموعات رؤساء ألقاها التى الكلمات خالل االنتقادات هذه

التالية: النقاط حول االنتقادات هذه تركزت الالتينية. وقد أمريكا ومجموعة اآلسيوية،

المالية، األزمات خالل الفقيرة الدول حماية تكفل دولية آلية لوجود العالمي االقتصادي النظام افتقار ـ وحماية الفقر لمكافحة العالمي االقتصاد عناصر بين تكامل وجود عدم آسيا شرق جنوب أزمة أثبتت حيث

األزمات. هذه مثل في الدخل محدودي

تراعي األولويات من أجندة فرض المتقدمة الدول محاوالت بسبب لضغوط النامية الدول تعرض ـ الفكرية الملكية حقوق عن النامية الدول فيه تحدثت إذا الذي الوقت نفس في االقتصادية، مصالحها

تجد ال مواردها حماية في وحقها أو اعترافا المتقدمة. الدول من قبوال

الدولي التمويل تراجع إلى أدت حيث العولمة، بعملية النامية الدول في االقتصادية التنمية عمليات تأثر ـ أعداد زيادة إلى أدى ما وهو م،1992 عام منذ الخمس إلى النامية الدول في االقتصادية للتنمية المقدم الـ مجموعة دول فيها بما النامية الدول في عاطل مليار حوالي إلى وصلت حيث الجنوب؛ دول في البطالة

15.

مثل المتقدمة، الدول أسواق دخولها عند بالتجارة لها عالقة ال لمعوقات الثالث العالم صادرات تعرضت ـ أسعارها إن حيث للتدهور؛ الصادرات هذه أسعار تعرض وكذلك والسالمة، الصحة ومعايير العمل معاييرالماضيين. العقدين طوال الحقيقية أسعارها تعكس ال الحالية

الهيمنة وفرض النفوذ الستخدام بالعولمة والتذرع الضعفاء وتهميش الدول بعض بتفضيل العولمة سماح ـ ما وهو النمو، إلى الساعية الدول عن التكنولوجيا حجب وكذلك االقتصادية، والعقوبات القوة واستخدام

الطرفين. بين االقتصادية الفجوة ويزيد والجنوب، الشمال بين الصراع حدة من يزيد ما وهو الدولية، المال أسواق في االستقرار عدم واستمرار العالمي االقتصاد توازن في الخلل تزايد ـ

السائد الدولية االقتصادية العالقات نمط من للقلق يدعو في النمو معدالت تناقص إلى أدى الذي حالياالمتوسط. % في2 % إلى6 من النامية الدول

القمة بعد المجموعة مستقبل األيديولوجي النهج عن تخلت المجموعة هذه أن يالحظ15 الـ مجموعة دول بين العمل اتجاهات تتبع من

إلى يؤدي ال االتجاه هذا أن المالحظ ومن واالقتصادية، السياسية العملية الجوانب تفعيل لصالح السياسىد قد األحوال أحسن في وإنما الشمال، دول وبين بينها الفجوة تضييق وذلك المستقبل؛ في اتساعها من يح� الدول هذه تتبنى أن بشرط ظروفها لتناسب وتطويعها المتقدمة التكنولوجيا على للحصول اتجاها

فإن وبالتالى األعضاء، للدول البينية التجارة معدالت وزيادة المباشر، األجنبي المال رأس واستقطاب: هي عوامل عدة على يتوقف الدولية المتغيرات ظل في15 الـ مجموعة مستقبل

دول وبين بينها والتشاور المستمر للحوار وآليات مؤسسات إنشاء عملية بتبني المجموعة دول قيام ـ أو الكبار الصناعية الثمانية الدول مجموعة مع المجموعة دول عالقات إطار في وذلك المتقدمة، الشمال

( .O.E..C.D) والتنمية االقتصادي التعاون منظمة إطار في التكنولوجيا وتوطين لنقل قومية سياسات باتباع - الجنوب الجنوب تعاون إطار في المجموعة دول قيام ـ

مشكالت وعالج البشرية التنمية بجانب واالهتمام نموها معدالت وزيادة الذاتية قدراتها وتنمية المتقدمة محدود ذلك في األمل ألن اقتصادياتها؛ دعم في الدولية المعونات دور على التركيز وعدم والبطالة، الفقر

مستمر. تراجع وفي بلي ـ لوضع العالمية؛ التجارة ومنظمة الدولي النقد وصندوق الدولي البنك وخاصة الدولية المؤسسات تبن

تعرض ظل في وخاصة أزمات في الوقوع وتجنبها النامية، الدول على العولمة أثر من تخفف معينة آلياتالجنوب. دول من الشديدة لالنتقادات السابقة بمؤسساته الراهن العالمي النظام

الـ مجموعة - ودول عامة بصفة النامية للدول االقتصادي المستقبل إن ،القول وخالصة ونظام العالمي للنظام األعضاء الدول انتقادات مجرد على ينهض لن – خاصة بصفة15

على اللعنات بصب النامية الدول في الفقر على القضاء يتم ولن األطراف، متعدد التجارة جعل إلى تسعى وهي النامية الدول تركز أن يجب ولكن العالمي، المال رأس سلوك

وإستراتيجيتها وخططها الخاصة رؤيتها لديها يكون أن على عدالة أكثر العولمة نفس وفي ذاتيا، اقتصادياتها تبني لكي احتياجاتها واقع من تنبع التي الخاصة االقتصادية

وتعديل النظام هذا مزايا من باالستفادة وذلك العالمي، النظام عن تنعزل ال الوقت على تحافظ أن لها ويتيح الدولية، االقتصادية المتغيرات من فائدتها من يزيد بما أوضاعها

78

تستفيد أن من ويمكنها الثقافية، هويتها على لها ويحافظ االقتصادية ومواردها قدراتها وآثار العالمى النظام على باالعتراض االكتفاء ألن وذلك والتنافسية؛ النسبية قدراتها من

مجرد إلى الجنوب مؤتمرات من وغيرها15 الـ مجموعة مؤتمرات يحول فقط العولمة الشعوب يطعم لن هذا أن المؤكد ومن الدول، هذه شعوب وممثلي "مكالمة" لرؤساء

فقرهم. من الفقراء ينتشل ولن الجائعة،

79