الرحمن الله الرحمن بسم الله بسمالرحيمالرحيم

كيف أتغير؟كيف أتحول؟

أين من ..أبدأ؟

داخلنا، تتردد ما ا كثير� أسئلة إنهاقلوبنا، على وتلح أسماعنا، وتطرقهذه أمثال عن بمنأى الداعية وليسإصالح عن بأغنى هو وليس األسئلة،

فيها الدائم والنظر نفسهمتقلبة، فالنفس ومراجعتها؛

القلوب، مقلب وتعالى وسبحانهمن انقالب�ا أشد آدم ابن GقلبHول

أخبر كما غليان�ا، استجمعت إذا القدروسلم عليه الله صلى . المعصوم

المعرفة مجرد أن تفهم ولعلكيكفي ال المعصية بخطر والعلم

علماء من فكم وتركها؛ عنها لالبتعادعليه يجترئ ال ما على اجترءوا

! جاهل

ا متحيًر� تقول حاولت :ولعلك مًرة من كمأو يوم�ا لنفسي وحددت بل العودة، وقًررت

وينقضي اليوم ويمًر منه، أبدأ موسم�احالي على وأنا !! الموسم

أكاد ما ولكن فعال، بدأت مًرة من وكموأنتكس إال يومين أو يوم�ا الطًريق في أسيًرلطوارئ أو داخلي، من لعوامل أخًرى مًرة

خارجي من . ودواٍع;الطريق؟: وأين العمل؟ ما إذن

فيها @ح?و<ل ي تحوAل، نقطة من منا لكل بد الطًريق ويهجًر الله، طًريق إلى مساره

الطًرق ق@طاٍع ويحذر . الشيطان،

تعيًرني أن أرجو التالية السطور فيعينك، ال وإحساسك سمعك، ال قلبك

سبيل نتلمس أن الله بإذن Mا سوي ونحاولخطوات في وجل عز الله إلى الوصول

في العلماء تجارب من استقيتها متدرجة،سبحانه العزة رب إلى وإنابتهم تعاملهم بدء

. وتعالىلك أقول البداية أن :ومن تظن ال

سهل . الطًريقبالمكاره Sح@َّف قد إليه تسعى فما

تصل عندما ولكنك واألشواك، والعقباتألم، كل ستنسى الباب موالك لك ويفتح

ال بلذة وستحس تعب، كل وستودٍعدنيوية لذة . تضارعها

الصحي ! الحجرعزل هو به تقوم أن يجب ما أول

المعصية م?واطن عن نفسكفًرصة تجد ال حتى ورفقائها؛عن تمام�ا فتنقطع للمعاصي،

. المعصيةمعاتبة على اإللحاح الزم ثم

على وردد ربها، وتذكيًرها نفسكإن ستموت بد ال أنك دائم�ا سمعك

عز الله وستلقى آجال، أو عاجالفيحاسبك . وجل

تسلم اصمتأكثًر تصمت أن على نفسك در<بصمتت إذا النفس فإن تتكلم؛ مما

لها (*)سكتت تبين سكوتها طال فإذا ،من فيه تخوض كانت مما الكثيًر

أنها تعلم إذ تنكسًر؛ وعندها الباطل،موالها لسخط . متعًرضة

<ًرها وذك أخًرى، مًرة العتاب عاوhد ثمفها وعًر< �ا، ذنب �ا ذنب ومعاصيها بذنوبهاالذنوب؛ تلك من ذنب كل عقوبة

@قhًر وت تعتًرف . حتى

طاعاتك Hانسوالذنوب؛ بالتقصيًر نفسك اعتًرفت إذاوذنوبها، جًرائمها بعظيم تذكيًرها فأدhمإال حياتها في تعمل لم أنها وأوهمهاالمًرحلة هذه في ها hوأنس المعصية،

إن بالهالك توقن حتى وطاعاتها؛ حسناتهادمعتها وتسيل ضميًرها، ويستيقظ تتب، . لم

وسالت نفسك، ضميًر استيقظ ما فإذابضًرورة فأخبًرها بالهالك وأيقنت دمعتها،

هذا وأن واالستدراك، المعاصي عن اإلقالٍعالمعصية؛ أسباب كل بهجًران إال يتأتى ال

وأخبًرها وأدوات، وقًرابة وأهل أصحاب منكله ذلك بتًرك إال توبتها تصح ال . أنها

بالجوع أذلها?ت؛ وأب ذلك من نفسك نفًرت إذا

وأذلها الصيام، بكثًرة فاكسًرهاالجوٍع آلمها إذا النفس فإن بالجوٍع؛للمعاتبة وتستسلم وتستمع تخشعبعذاب <ًرها فذك تقبل لم فإذا فتقبل،لك، تلين حتى المصيًر؛ وسوء اللهبتًرك وعد�ا تعطيك ستجدها وعندهالك وتسوف قليل، بعد المعاصي

حوائجها بعض بقضاء . متعللة

التسويف قاومألمد وتعد لك تسوف وجدتها إذا

حملة عليها فاحمل قصيًر، أو طويلبعدم والتذكيًر بالزجًر شديدة

تستوفي لًربما وأنه األجل، ضمانوأعد الموعد، يحين أن قبل أجلها

والنقم العقوبات ذكًر . عليها

تخلية بعد تحليةأسباب قطع في وطاوعتك لك أذعنت فإذا

قطعته ما أضداد إكسابها على فاعمل المعصية،من بدال مًرشد صاحب عن لها فابحث وفارقته؛السهو من بدال الذكًر وعل<مها المغوي، الصاحب

الطيش من بدال والتفكًر التثبت وألزمها والغفلة،وتعالى سبحانه الًرب مناجاة وأذقها والعجلة،

على والتعًرف العلم، ومطالعة كتابه، تالوة وحالوةفي الخوض من بدال وأخالقهم، الصالحين سيًر

وعندها المفسدين، الفاسدين ومجالسة الباطلعقلك ويستنيًر قلبك، في البدائل هذه أنوار تجتمعوتقهًر بمعونته، الله ويؤيدك الطاعة، بموروثاتإلى الطاعة فتتحول نفسك؛ أهواء الطاعة أنوار

. وعادة طبع لها المعصية كانت مثلما وعادة . طبع

والعGجب إياكالمًرحلة لهذه نفسك وصلت إذاربها؛ طاعة على االستقامة منبطاعتها الع@جب فيها نما فًربماعن فازجًرها للمعصية، وتًركهاعزوجل الله بنظًر وذكًرها ذلك،

هذا بحبوط وخوفها ضميًرها، إلىقبوله في وشككها . العمل،

ماضيك تذكرفًربما بأعمالها العجب من النفس نجت وإذا

تًرى لما الناس على واالستطالة الكبًر في وقعتوتتًرفع العاصين فتزدري واستقامتها، معاصيهم منوأقًرhٍع عليه، كانت وما بماضيها ذكًرها عندها عليهم، { : Sف?م?ن uل@ ق?ب م<ن @م @نت ك hك? ?ذ?ل ك وجل عز بقوله سمعها " : } ذال أورثت معصية رب القائل وقول ، uم@ uك ?ي ع?ل Sه@ الل " ، ا واستكبار� ا Mعز أورثت طاعة من خيًر ا وانكسار�

وتنفي قدرها تعًرف حتى السوء، خاتمة من وخوفهاضميًرها عن . الكبًر

: يقولون فكما النهاية؛ هي هذه أن تعتقد ال ولكنعليها" الحفاظ ولكن سهل، القمة إلى الوصول إن " وأن دائم�ا، حذر على تكون أن فيجب ، الصعب هوصفو عليها يعكًر مما دوم�ا وتهذبها نفسك تًرعى

االستسالم من الحالة هذه على تظل حتى الطاعة؛معصيته من والنفور وجل، عز لله . واالنقياد

الدعاء على الدوام عليك ا وأخيًر�واعلم االنتكاسة، واحذر بالثبات،

وجل . عز الله من الهداية أن