مقالات الدكتور محمد على الجزولى العلمانية

الواحدة االمة تيار

مقاالت الدكتور محمد على الجزولي

االت عن قممجموعة

لعلمانيةا

عدادإ

مد على الجزوليمقاالت الدكتور مح 1

(2-1) هادئ حوار... العلمانيون 1100 أغسطس/آب 01األربعاء

بادرةم اطرح االسالمى الدستور عن املقدمة خليل ابراهيم حممد بروفيسور ورقة نقد من فرغت ان بعد

يةاالسالم الرؤية بني اجلذرية اخلالفات واناقش العلامنيني مع وعميق وموضوعى هادئ حوار الدارة

كليا، اختالفا فاخمتل للحياة ومنهجا تفكري طريقة انتجت والتى واحلياة واالنسان للكون العلامنية والرؤية

نظرال زاوية فيها لتبني إسالمية نظر وجهة من سياسية مسألة تبحث أن أردت إذا اليوم إنك فإنك

لتناول سبةاملنا املقدمة هى وما تدخل األبواب أي من حرية ىف نفسك جتد بحثها املراد للمسألة اإلسالمي

ها ألن ذلك املسألة، من إال-لمنياملس معارش نحن-السيايس الفكر قضايا جتاه عقولنا أصاب شنيعا تشو

شبثت عروة انتقضت كلام عروة عروة اإلسالم عرى تنقض»: يقول إذ ملسو هيلع هللا ىلص اهلل رسول وصدق-ريب رحم

.« الصالة وآخرهن احلكم أوهلن تليها بالتي الناس

قيدة،الع فساد ىف تكمن الكربى مشكلته أن أساس عىل واقعنا تشخص اجلامعات بعض كانت فإذا

ألخالقا فساد هى الكربى املشكلة أن إىل ذهبوا وآخرون السياسية، أنظمتنا فساد ىف اآلخر والبعض

املشكالت يعمج ىف رئيسا سببا كانت والتى مشاكلنا أكرب إن القول يمكننى أننى إال املجتمع، وانحالل

ه هى آنفا املذكورة ب عقولنا أصاب الذي الفكري التشو تذوقن نقرأ، نسمع، نرى، فبتنا قلوبنا وخر

ه!! معتلة بحواس يتناقض حياته ىف تفكري منهج اإلنسان يتخذ أن ىف تلخيصه يمكنني الفكري والتشو

لعجبا عظيم نفيس أجد فإنى اإلنسانى، للوجود تفسريه أي النظر بوجهة وأعنى فيها، نظره وجهة مع

حياة حييا هو مث واملعاد، املبدأ بفكريت يؤمن اإلنسانى للوجود تفسريه ىف أنه يزعم شخص من واالندهاش


منظومة اإلنسان وتعطي األيدلوجية تشكل التى هى كربى أسئلة ألن ذلك! هذا بتفسريه هلا عالقة ال

احلياة؟و واإلنسان الكون قبل كان ماذا: وهي واحلياة واإلنسان الكون مع تعامله ىف منها ينطلق معرفية

كيفية عن والسؤال الكون؟ ىف احلياة تكون أن جيب وكيف واحلياة؟ واإلنسان الكون بعد سيكون وماذا

إنه يقول حني اإلنسانو ،السابقني السؤالني عن وإجابتى هلا لتفسريي طبيعية ثمرة تأتى الكون ىف احلياة

اهلل ىلع العرض واحلياة واإلنسان الكون وبعد معه، يشء يكن ومل اهلل كان واحلياة واإلنسان الكون قبل

هو ، هذا هبتفسري هلا العالقة حياة النحو هذا عىل لتفسري االنتساب زعمه رغم حييا هو ثم القيامة، يوم

ه من العارفني نظر ىف وأشنع أقبح الفكرى التشوه من حالة ىف مبدأ هلا احلياة أنب اإلقرار إن ،اخللقي التشو

لإلله تتنكر تىال احلياة عن متاما ختتلف حياة الكربى احلقيقة هذه بموجب اإلنسان حييا أن يستلزم ومعاد

.والثقافة والفن واالجتامع واالقتصاد السياسة يف يشء كل ىف

وتتغري نياملنهج أبطال يتبدل جيل كل وىف عرص كل ىف يمضيان واملنهجان األرض اهلل خلق منذ منهجان

كل وأن اإلنسان مركزية عىل يقوم منهج تفكريه، وطريقة اإلنسان حياة يشكالن املنهجني لكن ،رموزمها

هي نياالد ىف وسعادته األصل هو فاإلنسان ،نفسه اإلله فكرة فيها بام له خادم هو إنام الكون ىف يشء

ىف القانون ،الغد مذموم يصبح أن يمكن اليوم وممدوح ،الغد حرام يصبح أن يمكن اليوم حالل ،اهلدف

مع هنصوص تعارضت فإذا! إال ليس لإلنسان خادم نفسه فالدين ،اإلنسان هى املؤثرة والعلة كله هذا

لت، أو أمهلت اإلنسان مصلحة له مصلحة من اإلنسان يقرره ما خالف مقدس نص فكل أو أمهله، أو أو

بون الغربيني جعل الذى هو الغربية، احلضارة شكل الذى هو املنهج هذا رفونفيح بأيدهيم دينهم خير

اإلسالمية، يةاملعرف املنظومة ىف يتم أن له يراد نفسه واملنهج معامله، ويطمسون أحكامه ويبدلون نصوصه

أكثر يريد ال هو األمريكي، بمفهومه االعتدال لصناعة الدين لتبديل خطة يضع حني راند مؤسسة وتقرير


تعود، إليهو بدأت منه فاحلياة اإلله مركزية الثانى واملنهج زالتحريف من واليهودية للنرصانية جرى مما

عليه. يتمرد ال له اإلنسان يسلم يغضبه، ال يرضيه أساس عىل تقوم أن جيب هذه واحلياة

حقيقتها ىف هي- اإلسالميني أقول وال- واإلسالم العلامنية بني املعركة فإن والتفريع التفاصيل عن وبعيدا

وال ماليو وليدة ليست هذه واملعركة اإلله، مركزية ومنهج اإلنسان، مركزية منهج املنهجني بني معركة

فهي ديمةق معركة هى وإنام ،هلا التنظري ىف عبقرية أي هلم يكن ومل زماننا أهل أفكار وليدة وليست األمس

لذلك ،(اإلله) مواجهة يف (األنا) إال اجلنة من إبليس خيرج مل بل قومه، مع ونبي أمته مع رسول كل معركة

الإ منحرفة فكرة أوردت ما إنك بل!! كبري وهم فذلك احلداثة بعد ما عرص وال األمرحداثة ىف ليس

باطل هذا عدب ينشأ مل اخلامتة كلمته أنزل أن بعد اهلل فإن ،ودهور عصور من مىض فيام هلا مثاال لك أوردت

طاعانق بعد يكون ال وهذا ملعاجلته، جديدة نصوصا يتطلب جديد فكر نشوء ألن ذلك ،جديد أوفكر

ىف ديدجت ال القديم الباطل وصور أشكال ىف جتديد هو إنام نقرأه، نسمعه، نشاهده، نراه، ما وكل النبوءة،

.أصله

عاملني ال رب هلل وممايت وحم ياي ونسكي صاليت إن قل ﴿ اإلسالم أقرها التى اإلله مركزية من وانطالقا

يك ال لك له رش ت وبذ ل وأنا أمر لمني أو حقوق نظرية يطرح اإلسالم فإن هذا من انطالقا ﴾ امل س

عىل أشفق وإين ،الغربى الفكر عن الرتقيع حماوالت كل رغم وجوهريا كليا اختالفا خمتلفا طرحا اإلنسان

جاء حتى ،بالغر يطرحها التى الطريقة بنفس اإلسالم إليه سبقكم لقد قالوا بجديد الغرب جاء كل ام قوم

وجهة إلسالمل إن اإلسالم، إليها سبقكم لقد يقول من غدا علينا يطلع أن فأخشى املثليني بحقوق الغرب

تلفخم تفكري منهج لإلسالم إن واحلياة، واإلنسان للكون النظرالغربية وجهة عن جوهريا خمتلفة نظر

أكرب من الرأي ادئب نظر ىف تعترب التى اإلنسان حقوق فقضية ،الغريب التفكري منهج عن كليا اختالفا

أكرب من أهنا سندرك أفرزته الذى والواقع للفكرة اهلادئ والتأمل النظر ومع الغربية احلضارة منجزات


هلا نظره زاوية ىف خيتلف جيعلناه قاعدتني بموجب اإلسالم إليها ينظر القضية هذه!الغريب الفكر كوراث

:جوهريا اختالفا الغربية احلضارة عن

احلقوق تكامل :األوىل القاعدة

الرجل مواجهة ىف املرأة حقوق عن يبحث وهو متشاكسة منعزلة جزرا اإلنسان من جيعل فالغرب

رصد الغرب يوغر وهكذا العاملني مواجهة ىف املال أصحاب وحقوق والديه مواجهة ىف الطفل وحقوق

ولنفسك ا حق عليك لربك إن» غريمتنافرة متكاملة برؤية احلقوق هذه اإلسالم يطرح بينام!! كل ضد كل

.يطول هذا وتفصيل «حقه حق ذي كل فأعط حقا عليك ولزورك حقا عليك وألهلك حقا عليك

احلقوق تزاحم عند األولويات تقديم :الثانية القاعدة

اإلسالم جيعل وهكذا الرب، حق مع الوالدين حق تزاحم وإذا الوالدين، حق مع النفس حق تزاحم إذا

ال أنه عقل هذا عقل من «اخلالق معصية ىف ملخلوق طاعة ال» وهي عطيمة قاعدة هذا االشتباك لفك

وإنام ،الطفل وحق الزوجة وحق الزوج وحق النفس وحق الوطن وحق اهلل بحق القيام بني تعارض

يقر الذي الماإلس بينام احلل؟ هو ما احلقوق هذه تزامحت إذا الغربى الفكر ىف حال هلا جتد ال التى املشكلة

م اهلل فإن «اخلالق معصية ىف ملخلوق طاعة ال» واضحا حال هلا جيعل اإلله بمركزية عىل ء،يش كل عىل مقد

وأن حقه ىف كل يتمرتس أن الغربى الفكر ىف احلل بينام والوطن، ،والزوجة، والطفل واألم، األب، حق

. ضد كل يعمل كل

ه) عن املقدمة هبذه أقدم ألن مضطرا نفيس وجدت وأنا (احلقوق ونظرية اإلله ومركزية الفكري التشو

لوطنيةا مسألة ىف البوين اللطيف عبد والدكتور مصطفى الطيب الباشمهندس بني دار ما أتناول


ه من أصابنا ما لعظم وضوحه مع كتاب إىل حيتاج األمر هذا بأن إقراري مع! واإلسالمية تشو

...بقية وللحديث.فيه


(2-2) هادئ حوار... العلمانيون 1100 أغسطس/آب 01األحد

قضايا فهم اهجت اذهاننا رضب قد شنيعا وختريبا عقولنا اصاب قد كبريا تشوها ان االوىل احللقة ىف ذكرت

العلوم ببقية قياسا ةنادر والسياسة احلكم جمال ىف القديمة واملؤلفات املصنفات وتعترب ،واملجتمع السياسة

القطيعة بسبب كوذل ،كبريا اهتامما ويولوهنا فيها بالكتابة هيتمون السابقون املصنفون كان التى االخرى

السالطني واباب من اقرتب من" عبارة انترشت حتى والورع الزهد بدعوى الدينية املؤسسة بني متت التى

لفقهاءا بني العالقة وظلت كبرية انحرافات اىل احلكم مؤسسة عن والدين الفقه اهل عدب وأدى "!!هلك

!!االمور واضطراب الفتنة من خوفا التبعية او ورعا البعد ماإ الغالب ىف واحلكام

ما ان جيد فقه بكتا الى املتصفح فإن وإال ،املجال هذا ىف املتخصصة املصنفات ليفتأال بضعف واعنى

حيتل احلجو والزكاة والصوم الصالة مثل فيه الدين مصطلح وقرصوا دينا تسميته عىل الناس اصطلح

واالقتصاد كماحل مسائل بيان ىف الفقه كتب ذلك بعد لتمىض ،الفقه كتب من فقط ابواب ستة او مخسة

رشبةواال واالطعمة واهلبات والوقف والوكالة والرهن واالجارة والشفعة البيوع باب فتجد واالجتامع

صورلتا عن متكاملة صورة لتعطيك والغزوات واجلهاد والضامن واحلوالة والقضاء واحلدود والقصاص

املعارصة لفاتواملؤ ،االنسان هبا يعيش ان جيب التى للكيفية وتصوره واحلياة واالنسان للكون االسالمى

وترشحه جتمعه دواالقتصا السياسة عن الفقه كتب ىف املبعثر عىل تنكب ان من بدال السياسى الفقه ىف

الرؤية بني اربتق فراحت الغربية النظر بوجهة معظمها ىف تأثرت بحياتنا وارتباطه تفاصيله وتبني

حلضارةا حاكمية ظل ىف النفسية اهلزيمة حالة من خروجا!! إال ليس املقاربة هبدف والغربية االسالمية

لعلها وترقيعية ةتلفيقي وبرؤية إستحياء عىل االسالم تطرح املعارصة املصنفات هذه صارت حتى الغربية

خالفا يسل والغرب االسالم بني اخلالف بان علام ،حاليا املاثلة التصادم حالة من والغرب الرشق رجخت

ريهاوتفس املعرفية املنظومة بمجمل يتعلق وعميق واساسى جوهرى خالف هو بل فرعيا او شكليا


اهواء ددهحت التى وملصاحله له وتابعا لالنسان خادما االله جيعل من بني فرق هنالك ،االنسانى للوجود

غري عني ختطئه ال فرق هنالك ،الحكامه خاضعا له عابدا لالله تابعا االنسان جيعل من وبني ،االنسان

وما مقبول ريوغ خطأ هنا اهلل قاله ما فيقول ويصوبه خيطئه حياكمه لالله ندا االنسان جيعل من بني معتلة

وحيذر ضوانهر يبتغى له وخيضع حلكمه يستسلم هلل عبدا االنسان جيعل من وبني ،وجيد مقبول هنا قاله

عليه هو ما عىل الغرب ظل ان وغدا وباالمس اليوم واالسالم الغرب معركة هى باختصار هذه ،غضبه

وال ترشيع وال حكم صالحيات بال ولكن موجود فهو كعدمه االله وجود من جيعل وضعى فكر من

منتهىو االحلاد اىل العلامنية منتهى جيعل الذي هو الصورى الوجود هذا!! صورى وجود انه للحياة ضبط

عند دينال مكانة حول استطالعا جترى سى بى البى .نفسه االله وجود انكار اىل الغربى املادى الفكر

املستهدفني من %43 فيجيب إله؟ اىل بحاجة العامل بان تعتقد هل :منها اسئلة مخسة وتطرح الربيطانيني

وداعا" لربيطانيةا التايمز ىف الكبار الصحفيني أحد كتب حتى!! إله اىل بحاجة ليس العامل ان باالستطالع

".بدونك سعداء العيش نستطيع فاننا االله اهيا

دخلبالت له يسمح وجود فيقول الوجود هذا طبيعة حيدد يذهب هو ثم إله بوجود مؤمن انه يزعم الذي نإ

مدعو إيامن لبهق ىف كان إذا ما يبحث ان قبل نهإ ،االسهم سوق ىف بالتدخل له يسمح وال املسجد شئون ىف

تىح بل!! إهلك وليس ابنك هو وجوده طبيعة انت حتدد فالذى!! عقل سهأر ىف كان إذا ما يبحث ان

.!! سلطانك من واحلرية احلقوق نظرية ظل ىف الغربية احلضارة اخرجته ابنك

أجد مل إذ النصوص ميدانه يكون ان قبل واملنطق والفكر العقل ميدانه جدا عميقة العلامنية مع معركتنا نإ

كتبهم عىل ىانكباب رغم عقل له بان التفكري جمرد احاول جيعلنى يناظر حيارض يكتب علامنيا االن حتى

.العظم جالل بصادق ومرورا القمنى سيد وحتى مروة حسني من وتأمال قراءة


اإلنسان هب يستمتع عام حدثوك ،الغريب الفكر ىف اإلنسان حقوق عن حدثوك إهبارك العلامنويون أراد إذا

ريالتفك أصحاب ويبقى!! فاه مفتوحا مبهورا احلديث هذا أمام الرأى بادئ ويصبح هناك حرية من

إهنا!! دا حدو ذنوب عىل ويقيم معني بزى املرأة يقيد اإلسالم يرون وهم عظيم بحرج يشعرون السطحى

الدفاع ىف قدرة وأزمة لإلسالم فهم وأزمة إيامن أزمة هى السطحيون هبا يشعر نفسية أزمة تكون أن قبل

التفكري نم قليال ألن ذلك!! بصرية بال فهم بال وعى بال امليالد ظروف أملتها إليه إنتساب وأزمة عنه

فكاراال بقية عليها تقاس حتى أصال معيارا الغربية احلضارة جعل الذي من املهم: السؤال هذا يطرح

فاحصة ملةمتأ نظرة ان! ؟ املفاهيم مجيع عىل احلاكمية هذه اعطاها الذي من ؟والتصورات والقيم

وهلذا الرشيةب حلت التى الكوارث أكرب من اهنا يرى املامرسة الغربية واحلضارة النظرية الغربية للحضارة

:ومها العلامنية بنيان ينسفان قاعدتني اطرح ان هنا اريد.اخر موضع البيان

امللك: بنظرية ترتبط احلقوق نظرية

هو ام وكذا كذا ىف االنسان حق أقول عندما ؟أصال احلقوق هذه تثبت وكيف ؟احلقوق يقسم الذي من

أكثر حثالب نعمق تعالوا العبارات هذه فهم ىف السطحية عن بعيدا!احلقوق؟ هذه به قتاس الذي ملنطقا

للمرأة! احلق؟ هذا نال منطق وبأي ؟توزيعها حق له الذي ومن ؟احلقوق هذه مصدر هو ما :لنقول

معنىب ؟توفيقية ام توقيفية احلقوق هذه هل ولكن حقوق والطفل للرجل وكذا النحو هذا عىل حقوق

بينهم باتوالواج احلقوق بتقسيم قاموا ثم كبري اجتامع ىف الغابر الزمان من ما يوم ىف الناس جلس هل

فهم ىف االسالم منها ينطلق التى هى اهلل وجود بمفهوم عالقة هلا التى امللك نظرية نإ! النحو؟ هذا عىل

وزيعت ىف احلق له الذى وحده هو ثم يملكها هو واحلياة والكون االنسان خلق الذى فاهلل ،احلقوق مسألة

ركتهاح ينظم الذى هو ثم احلواس ويملك الكون ويملك املرأة ويملك الرجل يملك فاهلل ،يشاء كام ملكه

ىاخر وحيرمه حقوقا الرجل يعطى كام اخرى وحيرمها حقوقا املراة فيعطى يرضيه الذى النحو عىل


ىف تعريفه والظلم ،لكل ملكه بموجب لكل بالترشيع اهلل فترصف ،أخرى وحيرمه حقوقا الكافر ويعطى

عىل منه ترصف كل فكان امللك ىف رشيك هلل ليس كان وملا اذنه بغري الغري ملك ىف الترصف اللغات مجيع

. غريه عىل يقاس وال الظلم اليه يتطرق ال ملكه ىف ترصف هو يرضيه الذى النحو

:التضاد ال التكامل عىل تقوم االسالم ىف احلقوق نظرية

لفقراءا وحقوق السلطة مواجهة ىف الشعب وحقوق الرجل مواجهة ىف املرأة حقوق يطرح الغربى فالفكر

لقخي الصورة هبذه احلقوق يطرح حني والغرب ،والديه مواجهة ىف الطفل وحقوق االغنياء مواجهة ىف

يطرح سالماال بينام ،متحاربة وجيوشا منعزلة جزرا االنسانى املجتمع من خيلق بل متجانس غري جمتمعا

الصالة هعلي فيقول متجانسا ومشهدا واحدة صورة احلقوق فيجعل تنازعية ال تكاملية برؤية احلقوق

ا علي ك لربك إن » والسالم سك ، حق ا علي ك ولنف لك ، حق ا علي ك ولضي فك وأله ط ، حق ذي كل فأع

ه حق «حق

جعل مع العباد مجيع ذلك بعد من ثم الرب من ابتداء حقه حق ذى كل فاعط والشمول العظمة تبدو وهنا

عن عيداب االسالمية الرؤية هى هذه ،حق لكل الضابط بل حق كل فوق وتعاىل تبارك الرب حق االسالم

ك ﴿قىض مقززة اهنزامية ىف الغربى اخلطاب جمارات وحماوالت التلفيق بدوا أال رب اه إال تع والدي ن إي وبال

سانا﴾ ك أن عىل جاهداك وإن ﴿ يقول ثم إح هام فال عل م به لك لي س ما يب ترش احب هام وص ﴿ ولكن ﴾تطع

يا يف ن روفا الد لوق طاعة ال » والسالم الصالة عليه ويقول ﴾مع صية يف ملخ الق مع «اخل

وثانوية اللها مركزية عىل تقوم نظرية بني كبري فرق هنالك إذ احلقوق نظرية ىف االسالمى الضابط هو هذا

كله الدين وجعلت والدين االله وثانوية االنسان مركزية عىل تقوم نظرية وبني ،لربه تبع وأنه االنسان

.املتومهة ومصاحله أهواءه حيقق بام حيرفه يغريه يبدله لالنسان تبعا


انتظار وىف تسجيله اردت ما بعض فهذا.. . كثري هتافتها والعلامنية العلامنية هتافت من بعض فهذا

.منها االسالم وموقف العلامنية عن عميق حوار وادارة تعليقاتكم


ح أن ينبغي فكرية تشوهات. ..العلمانية (10-1)تصح 1100 سبتمبر/أيلول 12 األحد

بعنوان قتنيحل يف مقالة منها العلامنية عن مقاالت عدة السوداين بصحيفة فيصل بابكر للكاتب قرأت

فيوس عبداحلي الدكتور والشيخ ،«يوسف احلي عبد الشيخ مع هادئ حوار: والعلامنية الديموقراطية»

فيهام ورد ما رةخطو رأيت ملا أين إال ومغالطات ختليط من املقالتني يف ورد ما عىل الرد عىل قدير اهلل حفظه

ملل من أعلمه امل قصرية حلقات عدة يف ذلك وسأجعل ،املقالتني عىل التعليق يف رغبت ملتبسة افكار من

ثامنع الصحفي عىل ردي قرأوا الذين القراء بعض يب اتصل فقد ،الطوال املقاالت قراءة من الناس

قصرية حلقات عدة يف جعلته لو وقالوا ،طوله عليه عابوا لكنهم وعلميته بالرد إعجاهبم وابدوا مريغني

ىف فيصل بابكر الكاتب عىل ردي سأجعل هذه رغبتهم عند ونزوال أعم، الفائدة وكانت الكثريون لقرأه

وخريطته علامينال العقل لغور وسربا عميقا طرحا تتطلب تناوهلا أود التى واالفكار سيام ال قصرية حلقات

والعقل ،عقلبال والنص ،بالنص التاريخ وختليط املفاهيم واشتباك السلوك تداخل عن يكشف بام الذهنية

.. مقززا تشوهيا مشوها خداجا الفكري الناتج فكان ،باهلوى

يصدر ال كان إنسان أي االنسان فإن الفكري، التشوه تعريف التناول هذا مقدمة اجعل ان هنا بى وحيسن

حمددة تفكري طريقة نتجت هذه النظر ووجهة ما يشء جتاه نظر وجهة وجود مراحل، ثالث عرب اال فعل عنه

االنسان نم تصدر التى الترصفات ان بمعنى عمل، منهج نتجت هذه التفكري وطريقة اليشء، هذا جتاه

الرسالةب عثواب عندما واالنبياء ،نظر وجهة حتكمها هذه التفكري وطريقة حمددة تفكري طريقة حتكمها

يحتصح ثم ومن ،واحلياة الكون عن االنسان نظر وجهة تصحيح هو به يقومون عمل اول كان الساموية

كان عام كليا ختالفاا خمتلفا واحلياة للعيش منهجا تثمر والتى تلك النظر وجهة من املنبثقة التفكري طريقة

يف يعود ان كرهي جيعله الذي اجلذري والتغيري الكربى النقلة للمسلم حدثفت ،اجلاهلية ىف الناس يعيشه

مع تفكريه قةوطري تفكريه طريقة مع حياته منهج ينسجم حني واملسلم ،النار يف يقذف ان يكره كام الكفر


فاالستنارة ملسو هيلع هللا ىلص الرسول تباعأ صفة هي وهذه ،ووعي بصرية عىل مستنريا مسلام يصبح عندئذ نظره وجهة

ذه قل ﴿ القديم من والتحلل احلداثة ال تباعاإل هي عندهم عو سبيل ه ومن ناأ بصرية عىل اهلل إىل أد

بعني كني من أنا وما اهلل وسب حان ات وضمريه اتهذ مع متصاحلا املسلم جتعل التى االستنارة هذه ﴾امل رش

لفكرىا التشوه وال الثقاىف االستالب من يعانى ال وتصورات ومفاهيم رؤى من عنه يصدر ما كل ىف

احلرب وىف يةواالجتامع واالقتصادية السياسية كلها احلياة ىف يمىض ،واملفاهيمى املرجعى التناقض وال

ولفالرس والسالم، احلرب احكام منه ويأخذ الصيام احكام اهلل من يأخذ ،واحد قيمي نسق عىل والسلم

ملساجدا ائمة خيلفه ال املسلم واحلاكم اخلليفة خيلفه ولذلك!! الصالة مامإ وليس احلياة إمام عندهملسو هيلع هللا ىلص

ي مي تا كان أومن﴿ تعاىل قال والضالل، الظالمية ودوهنا االستنارة هى فهذه ،!!والدعاة والوعاظ ي ناه فأح

نا يش نورا له وجعل ثله كمن الن اس يف به يم لامت يف م ن ها بخارج لي س الظ لك م ما ين لل كافر زين كذ

ملون كانوا ﴾يع

ماذا: ؤالس عن االجابة ىف فاملسلم ،واملعاش واملعاد املبدأ الثالثة امليامت من املوقف ىف كله هذا ومدار

سؤال نع االجابة وىف يشء، معه يكن ومل اهلل كان وهي واضحة إجابته واحلياة؟ واالنسان الكون قبل كان

ساب،للح اهلل عىل العرض بعدمها سيكون واضحة إجابته واحلياة؟ واالنسان الكون بعد سيكون وماذا

احلياة كونت ان جيب يقول واضحة إجابته ؟الكون ىف احلياة تكون ان جيب وكيف سؤال عن االجابة وىف

اجلنة، بدخول ةاالبدي السعادة لنا وحتقق ،عليه العرض يوم اهلل عذاب من تنجينا التى بالطريقة الكون ىف

كله، نسانىاال التاريخ مدار عىل وااليدلوجيات الفلسفات شكلت التى هى الكبار الثالثة االسئلة هذه

حمل هذا وليس -هلا رابع ال مدارس ثالث اىل القيامة يوم واىل بل اآلن اىل آدم ابيهم منذ البرش واختلف

االجاباتو ومتاسكها، االسالمية املعرفية املنظومة عظم فيه لك تتجىل ماتع بحث فذاك -اآلن عرىض

هذه املسلم، ووجدان عقل تشكل التى هي االسئلة هذه عن الكريم القرآن جييبها التى الواضحة


مرتبط ندهع ترصف كل ألن وحده، وجل عز هلل كلها حياته ىف احلاكمية املسلم جيعل ان تتطلب اإلجابات

سيده إذن غريب ترصف اى للمملوك جيوز ال له مملوك هلل خملوق فهو وامللك اخللق تعنى التى املبدأ بميم

معركة يستل العلامنية مع فمعركتنا ،الصالة او الصوم او االقتصاد او السياسة ىف الترصف هذا كان سواء

طريقة نع وليس االسالم ثاء تاء باء بألف يبدأ ان جيب معهم واحلديث ،عقائدية معركة هي بل سياسية

بنيت اىل هبم ادى الذى هو الفكرى تشوههم اذ العيون ىف للرماد ذر فذاك ،الشورى واسلوب البيعة

.املعاد وميم املبدأ بميم والبليد دالبار اقرارهم مع املعاش ميم ىف العلامنية

وبني بينها لةالص ضحتت وحتى العلامنية بنقض هلا عالقة وال بدهيية القراء بعض يراها ربام الكلامت هذه

هل بمعنى عادوامل باملبدأ تؤمنون هل سألتهم إذا فالعلامنيون ،العلامنيون منه يعاين الذي الفكري التشوه

شاكلة عىل مه الذين أولئك سيام ال!! نعم قالوا اهلل عىل والعرض القيامة وبيوم تعاىل اهلل بوجود تؤمنون

بمعنى املعاد ميمو املبدأ ميم عن وفصلها املعاش ميم عزهلم ىف يتمثل تشوههم لكن ،فيصل بابكر الكاتب

جهةو ألن ،فيه حياة ال وميت وبليد بارد إقرار هو للحساب يوم ووجود تعاىل اهلل بوجود إقرارهم ان

وحمددة عينةم تفكري طريقة تستوجب القيامة يوم حساب ووجود تعاىل اهلل بوجود تقر التى هذه النظر

للكون بر بوجود فالقول ،ومنضبطا ودقيقا حمددا للحياة منهجا تستوجب ثم ومن ،ومنضبطة ودقيقة

احلربو واالقتصاد واحلكم بالسياسة له صلة ال انه فنزعم الرب هذا اختصاصات ىف نتحكم نحن ثم

هذا رب فأي لتدخالته محراء خطوطا ونضع اختصاصاته نحدد الذين ونحن ربا لنا يعد مل فهو والسلم

!اختصاصاته؟ ويقيد حيكمه الذي هو ومربوبه عليكم باهلل

... ونواصل


ح أن ينبغي فكرية تشوهات. ..العلمانية (10-2)تصح 1100 سبتمبر/أيلول 12 األربعاء

يزعمون مأهن هي املسلمني ذرارى من للعلامنيني الفكري التشوه مظاهر أعظم أن األوىل احللقة يف ذكرت

ليهع وإقباهلم الرب من قدومهم بني ما لكنهم ،وحساب وقيامة خالقرب بوجود تقر ظرن بوجهة اإليامن

الو ،املفاهيمي السياق هذا من وحياته اإلنسان عمر هي التي اجلزئية هذه عزل يريدون القيامة يوم

أصال كانوا إن يؤدوهنا التي الشعائر تلك إال اللهم حياهتم شؤون يف أثر أي هذه النظر لوجهة جيعلون

.!!شعائر يؤدون

إال سقةمت تكون أن يمكن ال العلامنية أقول ألنني العلامنية مع احلوار يف جدا رضورية أراها املسالة وهذه

من نيونوالعلام الرب، يريد كام ال هو يريد كام يعيش ان له عندئذ ،واملعاد املبدأ ينكر إحلادي سياق يف

نا عرفوا الضمري وخلجات النفس غوائر ىف عنها وبحثوا احلقيقة واجهوا هم نإ املسلمني ذرارى

ع وال حيكم ال رب بوجود اعرتافهم ،اتوالعباد اخلاصة الشؤون حدود ىف اال حيرم وال حيلل وال يرش

ساقها أرزاق من املالية املعامالت ىف ضوابط ىل يضع وال ،الذمى اآلخر أو املىل اآلخر مع عالقتى يقيد وال

ومن ةبالوحداني له شهد من بحقوق له صلة وال ،سلمنا وال حربنا حيكم وال ،سدى فيها تركنى ثم الي

من هجتا ل يرشعه واجب وال ،منه ويسخر وجوده ينكر من من ىل حيدده موقف وال ،التثليث معه زعم

!! كعدمه رب دبوجو اعرتاف انه املساواة قدم عىل يقوم سيان منهام املوقف احلالتني وىف ،يكفر او به يؤمن

صنام عبد قهخل بصفات اهلل صفات شبيه من يقول تعاىل اهلل رمحه تيمية ابن اإلسالم شيخ كان ولذلك

فاتص اثبت ومن - الصفات تلك كل سلبناه إن ثمةرب ليس ألنه - عدما عبد الرب صفات انكر ومن

السياسة ىف ليتدخ ال الرب تقول حني والعلامنية والسموات، األرض رب عبد تعطيل وال متثيل بال الرب

الذى وه يعنى نفسه الرب من هذا اخذت اهنا ماإ اخلاصة، والشؤون العبادات ىف يتدخل وإنام واالقتصاد

لتدخلا وعدم األمور هذه ىف التدخل منها يستلزم ديني وطبيعة ،هذا ىف اتدخل وال هذا ىف اتدخل ان قال


هانكم هاتوا ﴿ قل ؟!هذا الرب قال اين هلم قلنا وعندئذ ،تلك ىف ﴿ وال تعاىل وقال﴾ صادقني كنتم إن بر

سنتكم تصف ملا تقولوا كذب أل ذا ال ذا حالل ه وا حرام وه رت تف كذب اهلل عىل ل ذين إن ال رت ال عىل ون يف

كذب اهلل لحون ال ال بني الذي هو وتعاىل تبارك الرب أن يزعموا أن وهو -األول اخليار هو هذا-﴾ يف

هذا عليه نفرض ولكننا هذا يبني مل هو يقولوا ان الثانى واخليار والربهان، بالدليل طالبناهم وعندئذ هذا

حتديد حق نفسها اعطت منه اعىل وسلطة للرب ربا صاروا وعندئذ الدين طبيعة هى هذه تكون ان وجيب

اعلم أنتم» ملسو هيلع هللا ىلص اهلل رسول قول يرددون العلامنيني متفيقهة وبعض!! الرب خصائص وحتديد الدين طبيعة

نواتب حقيقة هم هل السؤال ويبقى الدنيا أمور من واالقتصاد السياسة أن ويزعمون «دنياكم بامور

هلم تبني إذا وهل!! منهم؟ للتلبيس حماولة هذه ام خطأ فهموه الذي النبوى التوجيه هلذا استجابة العلامنية

؟لدينا صلب من واالقتصاد والسياسة احلكم قضايا جيعل اإلسالم ان األحاديث وآالف اآليات بمئات

هكذا ىف صالنصو تدخل ىف اصال مشكلتهم أن أم واألحاديث اآليات لتلك ويستجيبون بذلك سيقرون

تىح يؤمنون ال وربك فال﴿ يقول وتعاىل تبارك واهلل ،صدورهم هلا وحرجت ذرعا هبا فضاقوا امور

النبوي احلديث وىف ﴾تسليام ويسلموا قضيت مما حرجا انفسهم ىف جيدوا ال ثم بينهم شجر فيام حيكموك

آخرهن و احلكم أوهلن تليها بالتي الناس تشبث عروة انتقضت كلام عروة عروة اإلسالم عرى تنقض»

ماإلسال عرى من احلكم وجيعل احلكم هى تنقض التى اإلسالم عرى اوىل جيعل ملسو هيلع هللا ىلص والرسول « الصالة

جلهلنيا عن أو جهلني أحد عن تصدر هى والدولة الدين بني صلة ال تقول حني والعلامنية ،الدين واركان

ملحي كان وان معا، املعنيني جتهل أهنا أو دولة كلمة معنى جتهل أهنا وإما دين كلمة معنى جتهل اهنا إما معا

من قوله ييعن ماذا معرفة هذه مقالته لرتك يكفيه ألنه ذلك العربية اللغة ىف دكتوراه شهادة العلامين هذا

كيفف أمامه املتاحة اخليارات هو اجلهل كان ومن!!! بعد الرشعية للناحية نأت ومل فقط لغوية ناحية

!بالعلمية؟ نفسه يصف


...ونواصل


ح أن ينبغي فكرية تشوهات... العلمانية (10-3)تصح 1100 أكتوير/0تشرين 11األحد

عن أو هلنيج أحد عن تصدر هى والدولة الدين بني صلة ال تقول حني والعلامنية" الثانية احللقة ختمت

عا،م املعنيني جتهل أهنا أو ،دولة كلمة معنى جتهل أهنا وإما ،دين كلمة معنى جتهل اهنا إما ،معا اجلهلني

ماذا عرفةم هذه مقالته لرتك يكفيه النه ذلك العربية اللغة ىف دكتوراه شهادة العلامنى هذا حيمل كان وان

ملتاحةا اخليارات هو اجلهل كان ومن!!! بعد الرشعية للناحية نأت ومل فقط لغوية ناحية من قوله يعنى

وادارة ليهاع االتفاق ينبغى مصطلحات احللقة هذه ىف وسأعرض "!بالعلمية؟ نفسه يصف فكيف امامه

:يه املصطلحات وهذه!! العلامنية دين نناقش عندما قل او العلامنية موضوع نناقش عندما فيها احلوار

:الدين مصطلح اوال

:معان عدة عىل يطلق اللغة يف فالدين

يف أي﴾ اهلل يشاء أن إال امل لك دين يف أخاه ليأ خذ كان ما :﴿تعاىل قوله يف كام :والسلطان لكامل : األول

اهلل دهفأرش امللك بقانون عليه حكم هو ان معه أخاه ليأخذ يكن مل السالم عليه فيوسف ،وسلطانه لكهم

رقيقا السارق يكون بأن تقىض التى يعقوب رشيعة قوانني بموجب يامني بنى اخيه عىل حيكم ان وجل عز

السلطان نيب اللغوية الصلة ثبتت فاذا والسلطان لكامل بمعنى الدين كلمة جاءت وهنا ،منه املرسوق عند

.!والسياسة؟ واحلكم الدين بني عالقة ال أنه علامن بنو يزعم فكيف الدين ومصطلح

مصطلح ان وهو عظيم المر التنبيه جيب وهنا﴾ دين ول دينكم ﴿لكم : تعاىل قوله يف كام :الطريقة: الثاين

قيمو واحكام ونظم قوانني عىل الناس من مجع اصطلح فاذا ،اهلل عند من كان ما عىل حرصيا ليس الدين

دينا تأصبح عندئذ فهى وتقاليد اعرافا هلم وصارت عنها خرج من ويعاقبون هلا وخيضعون حيرتموهنا

عليه فام ﴾ دين ول دينكم ﴿لكم لقريش قل والسالم الصالة عليه حممد لسيدنا القرآن قال ولذلك ،هلم


اخذهتا قد اليةامل وقوانينها االجتامعية ونظمها لالوثان عبادهتا ان تزعم قريش تكن ومل دينا يسمى قريش

عتها هى بل اهلل قبل من اليها مرسل نبي من الفهم هبذاو ،آبائها عن وورثتها نفسها عند من ووضعتها رشي

جممل اذ حدةاملال حتى دين هلم فالكل «دينيون ال» القرآنى باملفهوم يوجد ال فانه دين ملصطلح الدقيق

غري نم شخص يوجد ال يقول والقرآن دين، هلم هى احلياة عن نظرهم وجهة تشكل التى والقيم املفاهيم

ان اماو ،حجرا او برشا او جنا او كانوا مالئكة املخلوقات من غريه تعبد ان او وحده اهلل تعبد ان فإما إله

القرآن يقول عندئذو أتبناه عقىل اليه وينتهى نفسى عليه توافق ما بل احدا اتبع لن وتقول كله ذلك ترتك

عىل داعب فيكون قدره يعدو لن كان إنسان اى فاالنسان ،!! هواك إهلك وتتخذ نفسك تعبد انت الكريم

ذ من أفرأي ت ﴿ العبودية هذه كانت حال اى عه عىل وختم عل م عىل اهلل وأضل ه هواه إهله اخت ب سم ه وقل

ه عىل وجعل د من هي ديه فمن غشاوة برص رون أفال اهلل بع حيادية هىف ،دين فالعلامنية الفهم وهبذا ﴾تذك

جتاه ياديةح والعلامنية فلينكر، اهلل وجود ينكر أن أراد ومن فليقر اهلل بوجود يقر أن أراد فمن املبدأ، جتاه

انونق املعاش ميم وعن ،فلينكر ينكر أن أراد ومن فليقر ونشور بعث بوجود يقر أن أراد فمن املعاد

لتعليميةوا والثقافية اخلارجية وعالقاته والسياسية االقتصادية وحياته معاشه حيكم الذى االنسان

والطريقة السلطان ان تبني اذ اجلوانب هذه حيكم الذى دينه واضع فهو بنفسه االنسان يضعها واإلعالمية

قهش ىف ولكن فحسب واالخالقى الشعائرى شقه ىف ليس الدين هو اإلنسان يسلكه الذى واملنهج

.كذلك واملشاعرى الرشائعى

ين ويكون فت نة تكون ال حت ى وقاتلوهم ﴿: تعاىل قوله يف كام :احلكم: الثالث اهلل امر فعندما ﴾هلل كله الد

التدين بني قوفر ،الدينونة اراد وانام التدين بالدين يقصد مل هلل كله الدين يكون حتى بالقتال تعاىل

،االسالم يند بغري يدين من مواطنيه من يكون ان يقبل االسالمى والنظام شخىص امر فالتدين والدينونة

لتىا الطواغيت إلزالة رشع فاجلهاد ،وحكمه سلطانه لغري االرض تدين ان يقبل ال وجل عز اهلل لكن


اخلضوع حتت عندئذ وحده هلل كلها االرض ودانت زالت فاذا دينونتها حتت االرض من جزءا جتعل

ايةالغ جعل والسلطان االرض عن وجل عز اهلل تكلم فعندما ،كتاب واهل مسلمون هنالك اهلل لسلطان

ين ويكون ﴿ طوا حت ى ﴿ الغاية جعل االفراد عن تكلم وعندما ﴾هلل كله الد ية يع ز وهم يد عن اجل

العلامنية بحسب إكراها ذلك يسمى وال بالقرآن، يؤمنوا ال للسلطان خيضعوا أي ﴾صاغرون

معارضة توجد ملا واال عليه موافقتك او به ايامنك للقانون خلضوعك يشرتط ال إذ نفسها والديمقراطية

احلزب رىت مراسيم والغاء قوانني لتغيري السياسية مشاريعها عرب تعمل التى الديمقراطية الدول ىف

حتى وىضف حدثت واال هبا إيامهنا عدم مع وختضع هلا تدين املعارضة ىف وهى لكنها فيها أخطأ قد احلاكم

هتا السلطة اىل وصلت ما إذا من وكثري ية،االغلب ديكتاتورية هى حقيقتها ىف والديمقراطية وألغتها، غريي

عاجلت وقد ةالدينون ومفهوم التدين مفهوم بني القرآن ىف ورد الذى اإلكراه مفهوم ىف خيلطون املثقفني

يتها رسالة ىف ذلك والسنة القرآن ىف ذلك مواضع فيها تتبعت «والدينونة التدين بني االكراه مفهوم» سمي

يعتقد بام الفاملخ عىل واالستدالل التبكيت باب من وعربية غربية لدول الوضعية بالقوانني مقارنة مع

!!حجيته

انية :تعاىل قوله يف كام :لعباده اهلل ارتضاه الذي القانون: الرابع اين ﴿ الز لدوا والز ن هام احد و كل فاج مائة م

كم وال جل دة جلو عز فاهلل واحلدود العقوبات بمعنى جاء هنا فالدين﴾ اهلل دين يف رأ فة هبام تأ خذ

اى او الشعب من تأخذه ان واما وجل عز اهلل دين فهو اهلل من تاخذه ان فإما دينا العقوبات قانون سمى

دينوت تؤمن بصوابه وتقر به تؤمن عندما وانت اجلهة تلك ودين الشعب دين عندئذ وهو كانت جهة

!!اهلل دين بغري

.وذل له خضع أي لفالن دان: يقال :واخلضوع الذل: اخلامس

م ﴿ مالك :تعاىل قوله يف كام اجلزاء،: السادس ين يو .اجلزاء يوم أي ﴾الد


الفكرب املسلمني ذراري من كثري تأثر اإلسالمي العامل عىل الفكري الغزو ضغط ومع الدين معانى فهذه

وأمثاهلا اإلنجليزية يف (Religion) كلمة أن الكثريون وحسب املعاين واختلطت ومصطلحاته، الغريب

العربية يف «دين» كلمة أن احلقيقة ولكن العربية، اللغة يف دين كلمة معنى نفس حتمل: أخرى لغات يف

واجلزاء، والطاعة، والسلطان، واحلكم، املل ك،: منها الكريم القرآن يف كلها وردت معان عدة حتمل

حتملها التي املعاين حتمل وال الطقوس معنى إال حتمل ال (Religion) اإلنجليزية والكلمة واملكافأة،

كلمة جمنرت أن اخلطأ فمن. الشاملة للرشيعة املطلقة والطاعة التام باخلضوع التكليف من «دين» كلمة

(Religion) غةل ىف الدين كان فاذا. الكلمة هذه تعادل لفظة العرب غري لدى يوجد ال وقد ،«دين» بـ

ان يقال فكيف واحلدود والعقوبات والقانون واحلكم والنظام والطريقة والسلطان امللك هو العرب

معنى لوجته بل دين كلمة معنى جتهل العلامنية ان لكم أقل أمل! والسياسة؟ باحلكم له عالقة ال الدين

!!القادمة احللقة ىف سأبينه ما وهذا دولة كلمة

تعاىل اهلل بإذن القادم األربعاء ونواصل

ح أن ينبغي فكرية تشوهات. ..العلمانية (10-4)تصح 1100 أكتوير/0تشرين 10 األحد

أو جهلني حدأ عن يصدورن والدولة الدين بني الصلة نفيهم يف العلامنيني أن الثالثة احللقة يف ذكرت

أن تقتيض العلمية ألن ووظائفها الدولة معنى جيهلون أهنم وإما الدين معنى جيهلون أهنم إما اجلهلني

ر من اإلثبات أو النفي يصدر أو صلة ودوج بيان ثم ومن وماهيتهام، للمصطلحني ودقيق صحيح تصو

حلكما وبمعنى النظام وبمعنى السلطان بمعنى وردت أهنا وكيف دين كلمة معنى يف وبينت. نفيها

مث ومن ووظائفها الدولة مصطلح معنى أبني واليوم ورشحته ذلك شواهد وذكرت القانون، وبمعنى


اتركو الصلة يثبت الذي اإلمجال وجه عىل والسنة القرآن يف وأحكامها الوظائف هلذه ذكر ورد هل ننظر

.االسم بذات املقاالت هذه سيصدربعد الذي للكتاب التفصيل

:ووظائفها الدولة مصطلح

معنيي سيايس لنظام وخيضعون حمدد جغرايف إقليم عىل نشاطهم يامرسون األفراد من جمموعة" هي الدولة

تقدمها إىل دفهت واجتامعية واقتصادية سياسية أنشطة عىل الدولة وترشف ،والناس الدولة شؤون يتوىل

ياسيةالس القواميس يف الدولة معنى يف ورد ما جممل هذا "فيها األفراد حياة مستوى وحتسني وازدهارها

لكن السياسةب مشتغالن عليه خيتلف ال هذا والتعريف عنارص ثالثة للدولة وجيعلون العلمية، واملراجع

رشافإ هو هل واالجتامعية والسياسية االقتصادية األنشطة عىل الدولة إرشاف عملية يف االختالف

ترشف، لةالدو أن هذا من ويظهر ،واالشرتاكية الرأساملية املدرستني بني ومحاية تنظيم إرشاف أم تدخل

جتامعيةواال السياسية للقضايا ـ النظريتني أي تبني بحسب ـ وترشع تتدخل، تنظم، تراقب،

يتدخل، ،يرشف ينظم، ما فيها نجد هل والسنة الكتاب نصوص تدبرنا إذا السؤال يبقى. واالقتصادية

لثقافيةا والنشاطات اخلارجية والعالقات واالجتامعية واالقتصادية السياسية اجلوانب هلذه ويرشع

وممفه بني واقع واخلالف ذكرت، ما غري وظائف للدولة وليس والسلم احلرب وحالتي واإلعالمية

ىحت هنا بيانه أردت وما لألفراد احلرية ترك مع التنظيم إرشاف أم الوصاية إرشاف هو هل اإلرشاف

التي ألبوابا أسامء أذكر ثم ومن الدولة تعريف يف وردت التي الوظائف هذه سأذكر باملثال املقال يتضح

ق غري الوظائف هذه متناولة السنة وكتب التفسري كتب يف وردت يف أريد ألنني التناول هذا لطبيعة متطري

تعريف يف ذكروا فقد ووظائفها الدولة ملوضوع اإلسالمية النصوص تناول أبني أن فقط اجلزئية هذه

:اآليت عىل ترشف أهنا الدولة


كتاب الرهن، كتاب اإلجارة، كتاب»اإلسالمي الفقه كتب يف راجع :االقتصادي النشاط

الربا، كتاب كتاب املساقاة، كتاب املزارعة، كتاب الزكاة، كتاب القروض، كتاب الوكالة،

.» النفقات وكتاب املواريث، كتاب البيوع، كتاب اجلعالة،

كتاب احلدود، كتاب القصاص، كتاب» اإلسالمي الفقه كتب يف راجع :والقضاء القوانني سن

باب ها،وطلب الوالية عىل احلرص كراهية باب كتاب اجلنايات، كتاب الشهادات، كتاب القضاء،

بالرشط، لواليةا تعليق باب به، القائم دون بحقها يقم مل من عىل خيشى وما الواليات يف التشديد

أمانة يف اعتامده يلزم ما باب حكمه، جملس يف لبابه حاجب واختاذ الرشوة عن احلاكم هني باب

باب يشغل، ال يسريا يكون أن إال الغضب فيحال احلكم عن النهي باب واألعوان، الوكالء

وإعداء احلق عليه ثبت إذا الغريم مالزمة باب بينهام، والتسوية احلاكم يدي بني اخلصمني جلوس

.» له ويستوضع للخصم يشفع احلاكم وباب املسلم، عىل الذمي

لسلم،ا كتاب اجلهاد، كتاب العهود، كتاب» اإلسالمي الفقه كتب يف راجع :اخلارجية العالقات

حتهوص باألمان الدم حتريم باب واملهادنة، والصلح األمان أبواب الصلح، كتاب الذمة، كتاب

دةوم الكفار مع الرشوط من جيوز ما رسوال،باب كان إذا للكافر األمان ثبوت باب الواحد، من

نفيم جاء ما باب جمهوال، كان وإن املال عىل املرشكني مصاحلة جواز باب ذلك، وغري املهادنة

من رجل حكم عىل فينزلون حيارصون الكفار باب بغتة، الصلح مدة آخر يف العدو نحو سار

قسمة باب وعيادهتم، بالتحية بداءهتم يف جاء ما باب الذمة، وعقد اجلزية أخذ باب املسلمني،

.» الفيء ومرصف الغنيمة مخس

جيوز ما باب ،اللهو كتاب العيدين، كتاب السامع، كتاب األرشبة، كتاب اللباس، كتاب» :الثقافة

النهي ابب الرمي، عىل احلث باب السبق، وآداب املحلل يف جاء ما باب بعوض، عليه املسابقة


اخليل من ويكره يستحب ما الوجه،باب يف ووسمها بينها والتحريش وإخصائها البهائم صرب عن

وغري ابباحلر واللعب واملصارعة األقدام عىل املسابقة يف جاء ما باب نسلها، تكثري واختيار

رضب باب اللهو، آلة يف جاء ما باب ذلك، معنى يف وما بالنرد واللعب القامر حتريم باب ذلك،

.» معناه يف وما الغائب لقدوم بالدف النساء

كل اولتن نصوصه يف اإلسالم أن علم الفقه كتب يف وردت التي واألبواب الفصول هذه تأمل من

الفقه تبك يف الدولة وظائف استعراض زال وما الفقه كتب يقرأون ال العلامنيني لكن الدولة وظائف

.مستمرا

األربعاء يوم ونواصل


ح أن ينبغي فكرية تشوهات... العلمانية (10-5)تصح 1100 أكتوير/0تشرين 01 األربعاء

وقد لفقها كتب يف وردت التي األبواب ذكرت ثم ووظائفها الدولة مفهوم الرابعة احللقة يف تناولت

ولق أن أبني أن بذلك وأردت ،ومهامها الدولة وظائف والسنة القرآن بنصوص األبواب تلك تناولت

قرأوني إخاهلم وال باإلسالم وجهلهم الدولة بمفهوم جهلهم من ناتج االسالم ىف دولة ال انه العلامنيني

نم األبواب هذه وايراد ؟!!ال أم الدولة وظائف تناول اإلسالمي الفقه كان إذا ما ليعلموا الفقه كتب

خيارين امام البيان هذا بعد العلامنيون اصبح وقد القول هذا فساد بيان مقصوده اإلسالمي الفقه كتب

يظهر ذ وعندئ ذلك ينكروا ان واما الدولة وظائف تناولت والسنة القرآن ىف نصوصا ثمة بأن يقروا ان اما

لكت بوجود اقروا واذا علمي، بحث عن ناجتة موضوعية حالة وليست وعناد جحود حالة اهنا اوردناه بام

ويذعنوا هلا يسلموا ان اما خيارين امام واصبحوا االول قوهلم فسد الدولة وظائف تعالج التى النصوص

ذهه يقولوا ان واما ،ملسو هيلع هللا ىلص ورسوله اهلل ألحكام يستسلمون مسلمني حقا كانوا ان بوجودها اقرارهم بعد

نصوصال ىف حتكمهم ىف معهم خالفنا وعندئذ يصبح!! الزمان هلذا تصلح ال لكنها موجودة النصوص

بقيد اال تعاىل اهلل كالم من دعك الناس من أحد كالم يقيد ان أحد يستطيع ال بأنه علام تارخييتها وزعمهم

تعليال و ورشحا تفسريا الناس من أحد كالم ىف التحكم الحد جيوز ال كان فان ،نفسه املتكلم يذكره

يقم مل ما- النص ةبتارخيي فالقول ،الصمد الفرد األحد الواحد كالم ىف بالتحكم فكيف وختصيصا وتقييدا

بني شبهات وشبهة من ومغالطة مقصود واستهبال متعمد استعباط- والسنة القرآن من هذا عىل دليل

. احلقيقة عن ليرصفوهم الناس عىل هبا يدليسون علامن

تكن مل لب حديثا، وال قديام ال اإلسالم علامء بال عىل خيطر مل والدين السياسة بني الفصل فموضوع

أيب فعن الصلوات ةأئم وليسوا ألتباعهم بالنسبة احلياة أئمة كانوا فاألنبياء السياسة غري وظيفة لالنبياء

خلفه بين هلك كلام األنبياء تسوسهم إرسائيل بنو كانت»: ملسو هيلع هللا ىلص اهلل رسول قال: قال عنه اهلل ريض هريرة


ببيعة أوفوا : قال تأمرنا؟ فام اهلل رسول يا قالوا فيكثرون خلفاء بعدي وسيكون بعدي نبي ال وإنه نبي

عديب وسيكون بعدي نبي ال وإنه» والسالم الصالة عليه قوله اىل فانظر ،عليه متفق «فاألول األول

النبوة وظيفة كانت فاذا ،املسجد امام او الداعية وليس احلاكم هو مقامه فيقوم سيخلفه فالذى «خلفاء

ادارة ىلع تقوم سلطانية وظيفة فهى اذن احلكام هم طريقتهم عىل وسريا لنهجهم اتباعا عليها خيلفهم

بعد اخصوص حديثا، إال والدولة الدين بني بالفصل الزعم يظهر ومل الرشعية باالحكام الناس شؤون

ليست الماإلس يف فالدولة. السياسة عن الدين فصل ملبدأ يؤسسوا أن يريدون القوم ألن اخلالفة؛ إلغاء

ظل وصفهب اإلهلي احلق من وإما الدين رجال من إما سلطته الثيوقراطي النظام يف احلاكم ألن ثيوقراطية؛

«اهلل انزل امب» حيكم اإلسالمية الدولة ىف احلاكم بينام اهلل باسم زعمه حد عىل حيكم وهو األرض، يف اهلل

القرآن ىف موجود هو وانام مناماهتم ىف يأتيهم او قوم يعلمه رسيا امرا ليس اهلل انزله وما «اهلل باسم» ال

باه فام والسنة القرآن اىل حاكمها االمة حتاكم والسنة به الق وان اخلطأ فهو خطآها وما الصواب فهو صوي

يمكن ال ربةالتج وهذه الغرب ىف وقعت جتربة تكرار من خيشون اإلسالمي عاملنا ىف فالعلامنيون احلاكم،

وقعت وإن ذرياج اختالفا ختتلف بالسلطة األمة وعالقة عنده الدين طبيعة ألن املسلم املجتمع يف تقع ان

زماهنا يف نالربانيو العلامء وواجهها شائهة صور اهنا األمة ادركت فقد تارخينا يف الشائهة الصور بعض يف

رضبي كان تعاىل اهلل رمحه أمحد فاإلمام الظهور، منهم ورضبت السجون دخلوا حتى وجهها يف ووقفوا

احدثه ذيال االنحراف هذا واجه من ومنهم اآلخرة قبل الدنيا يف النرص له اهلل كتب حتى عليه يغمى حتى

العلامء جتعل مل الشائهة والتطبيقات الصور وتلك يندثر مل فالدين ،شهيدا اهلل لقي حتى امللوك بعض

راحوا لكنهم ةوالسياس باحلكم الدين صلة ينكرون موضوعية غري فعل ردة يف الزمان ذلك يف املستنريين

نيعظيمت قاعدتني عىل يقوم اإلسالم يف احلكم نظام أن تدرك حني واألمة االنحراف، ذلكم يعاجلون

.حقوقها مجيع تدرك األمة من السلطان واستمداد اهلل من الترشيع استمداد أوالمها


ثكم القاعدتني وعن .العلامنيني بمقوالت مقارنة مع القادمة احللقة يف أحد


ح أن ينبغي فكرية تشوهات... العلمانية (10-6)تصح 1100 أكتوير/0تشرين 01األحد

عقلوا لو إذ الدولة، عن ومفهومهم الدين عن مفهومهم العلامنيني لدى تصحح أن ينبغي التى املفاهيم من

وال الفرد ماعون وليس الدولة، هو الدين يسع الذي املاعون أن لوجدوا الدولة، ووظائف الدين معنى

كاماألح هنالك فكانت نفسه، خاصة ىف الفرد به يقوم ما الدين أحكام فمن فحسب، املجتمع ماعون

وربه، بالعبد تتعلق التى اخلاصة

طائفة بني تداوله قرص ال املال وتدوير ،واالنتاج والبيوع املالية باملعامالت يتعلق ما الدين أحكام ومن

ما الدين أحكام ومن ،االقتصادية االحكام هنالك فكانت الصدقات عىل القروض وافضلية الناس من

يتعلق ما الدين أحكام ومن ،االجتامعية األحكام هنالك فكانت واالرسة والزوجة بالزوج يتعلق

لكهنا فكانت األمم، من وغريها اإلسالم أمة بني واملواثيق والعهود وسلام، حربا اآلخر مع بالتعامل

لرشيعةا خمالفي مع بالتعامل يتعلق ما الدين أحكام ومن اخلارجية، بالعالقات تتعلق التي األحكام

إلجراءاتا وقانون بل اجلنائي، بالقانون تتعلق التي األحكام هنالك فكانت تعزيرا، أو حدا بالعقوبة

لهوبال يتعلق ما الدين أحكام ومن وصفاهتم، والشهود وطرقه اإلثبات عن يتحدث الذي اجلنائية

هنالك فكانت والنرد، واملعازف الدف وأحكام والتنافس واملسابقة واالستهام واللعب وحدوده

حكامه،وأ والتجسس وحاالته والظن وضوابطه، باحلذر يتعلق ما الدين أحكام ومن الثقافية، األحكام

الشورى ووجوب الكربى اإلمامة برشوط يتعلق ما الدين أحكام ومن األمنية، األحكام هنالك فكانت

هو ينالد يسع الذي فاملاعون السياسية، األحكام هنالك فكانت احلاكم، عزل وضوابط البيعة وأحكام

بالفرد علقتت يتال تلك أو الدين فقط هي وربه بالفرد تتعلق التي األحكام بأن والقول الدولة، ماعون

طيلوتع الدين أحكام من يسري جلزء إعامل هو الشخصية باألحوال سميته عىل اصطلح ما أو واألرسة

بابا،« 34» عىل اشتمل الفقه كتب فأصغر إسالمي، فقه كتاب منها خيل مل باأبو من ذكره سبق ما لكل


وموص صالة من فقط الدين أنه العلامنيون يزعم ما تتجاوز مل بابا « 041» عىل اشتمل الفقه كتب وأوسع

يهاف الفقهاء وأورد العامة، الناس حياة عن تتحدث األبواب وبقية أبواب، السبعة وطهارة وحج وزكاة

.ذلك أظن ال عليها؟ العلامنيون وقف وهل األبواب؟ هذه ذهبت فأين األحاديث، وآالف اآليات مئات

هناك أن نع احلي عبد الشيخ حديث » :يوسف احلي عبد الشيخ عىل فيصل بابكر الكاتب رد ىف وجاء

فالقرآن. ارخييةالت التجربة ويف الواقع يف دليل يسنده ال حديث بالشورى يعرف األحكام يف رشعيا قسام

حدث ملا وإال بعيد أو قريب من القضية هلذه يعرض مل والرسول. احلاكم اختيار لكيفية قاعدة يضع مل

الختيار لةوسي األيام من يوم يف تكن اإلجرائية مل الناحية الشورى من. الحقا سنوضح كام حوهلا اخلالف

د بأسلوب احلاكم ل حمد يف ف اختال الدوام عىل هناك كان فقد النتائج ناحية ومن. حوله ومتفق ومفص

:وجهأ سبعة من فساده وبيان كبري ختليط الكالم هذا يف أوال «ملزمة غري أم للحاكم ملزمة هي هل أمرها

هم ﴿ و وتعاىل تبارك لقوله بوجوهبا يقول واجلميع الشورى حكم ىف الفقهاء خيتلف مل .0 يف شاور

ر م بعد ةباملشور األخذ ىف اختلفوا وإنام ذلك، عن يرصفه صارف يأت مل ما للوجوب واألمر﴾ األ

يستفيدف ابتداء يشاور أن بني وفرق جيب؟ ال أو باملشورة األخذ احلاكم عىل جيب وهل التشاور،

لوصاخل إىل إليه استمع ما يرشده أو بأحسنها يأخذ أن له ثم مواقفهم ويستطلع الناس آراء من

.عقدي ال فقهي خالف وهذا شاورهم، الذين من أحد به يقل مل آخر رأي إىل

األخذ حكم يف الفقهاء بني وقع ما نحو عىل فقهيا خالفا ليس والشورى الديمقراطية بني الفرق .2

واحد كل موضوع يف والديمقراطية الشورى بني اخلالف إذ ابتداء، الشورى حكم يف ال باملشورة

أم منضبطة تكان إذا وما والكيفية اآلليات إىل احلديث ورصف. وآلياته كيفيته ىف ال وجماله منهام

نحوتم فالديمقراطية املصطلحني، بني التناقض وأساس اخلالف أس عن لألنظار رصف هو ال

!! هبا هحيكم من واختيار أحكامه اختيار يف الشعب حق يعني الغربية احلضارة جدار يف لفظي


ال حكامها اختيار يف األمة حق يعني اإلسالمية احلضارة جدار يف لفظي منحوت والشورى

نةوس اهلل كتاب من مستنبطة يطبقها وإنام احلاكم يرشعها ال والقوانني األحكام إذ أحكامها،

اإلنسان عن اخليار نفى وجل عز اهلل أن وجدنا القرآن تأملنا وإذا. وسلم وآله عليه اهلل صىل رسوله

خيار لإلنسان يكن مل هوإجياد اإلنسان خلق يف أوهلام وتعاىل، تبارك بربوبيته يتعلقان اثنني أمرين يف

لق ﴿ وربك :تعاىل فقال املبدأ ميم وهي تار يشاء ما خي ة هلم كان ما وخي ري عام وتعاىل اهلل سب حان اخل

كون جيب التي ةالطريق يف الثاين واألمر. لونه وال قبيلته وال أمه وال أباه منا أحد خيرت فلم﴾يرش

وترشيعاته أحكامه خيتار أن له فليس بربوبيته يقر هلل عبدا حقيقة كان فإن احلياة، ىف هبا يعيش أن

قطف يريد، ما فله كافرا كان إن أما مؤمنا، كان إن هذا تعاىل، اهلل ألحكام خاضعا مسلام يذعن بل

من كان وما﴿ :تعاىل قال واآلخرة، الدنيا يف اختياره نتيجة فليتحمل منة وال ملؤ اهلل ىض ق إذا مؤ

را ورسوله ة هلم يكون أن أم ري رهم من اخل بينا ضالال ضل فقد ورسوله اهلل يع ص ومن أم انظرف ﴾م

علقيت قدري نفي األول اخليار ونفي حكام، رشع أو أمرا اهلل قىض ما إذا عنهم اخلرية نفي إىل

ال وربك فال﴿ تعاىل قال املوحدون، املؤمنون به يلتزم تعبدي نفي الثاين اخليار ونفي باخللق،

منون موك حت ى يؤ ليام لمواويس قضي ت مم ا حرجا أنفسهم يف جيدوا ال ثم بي نهم شجر فيام حيك ﴾تس

اختاروا للناس تقول والشورى! ؟ ال أم الرشيعة تريدون هل اختاروا للناس تقول فالديمقراطية

ىف الختيارا أساسها عىل يتم التي القاعدة بني وفرق بالرشيعة؟ ليحكمكم تريدونه الناس من من

. املنظومتني

.أعاله كوراملذ التخليط بطالن لبيان السبعة األوجه من تبقى ما ذكر يف األربعاء يوم ونواصل



ح أن ينبغي فكرية تشوهات... العلمانية (10-7)تصح 1100 أكتوير/0تشرين 12 األحد

احلي عبد يخالش كالم عىل تعليقه عند فيصل بابكر الكاتب حديث من طرفا السادسة احللقة ىف ذكرت

ذكرت هاوج سبعة من عليه الرد وأن كبري، وتشوه ختليط فيه هذا كالمه أن وذكرت الشورى، عن يوسف

:باجياز نيالسابق الوجهني وتلخيص كالمه نقل اعيد الوجوه بقية بني القارئ يربط وحتى وجهني، منها

يف ليل د يسنده ال حديث بالشورى يعرف األحكام يف رشعيا قسام هناك أن عن احلي عبد الشيخ حديث »

هلذه يعرض مل والرسول. احلاكم اختيار لكيفية قاعدة يضع مل فالقرآن. التارخيية التجربة ويف الواقع

ةالناحي الشورى من. الحقا سنوضح كام حوهلا اخلالف حدث ملا وإال بعيد، من أو قريب من القضية

د بأسلوب احلاكم الختيار وسيلة األيام من يوم يف تكن مل اإلجرائية ل حمد ناحية ومن. ولهح ومتفق ومفص

أن وذكرت ،«ملزمة غري أم للحاكم ملزمة هي هل أمرها يف اختالف الدوام عىل هناك كان فقد النتائج

ىف الفهمواخت الشورى بوجوب قوهلم عىل الفقهاء إمجاع بني الكاتب تفريق عدم هنا التخليط اوجه من

لعموم احلاكم عىل واجبة هى اصلها حيث من فالشورى ملزمة، او معلمة بأهنا القول بني باملشورة األخذ

هم تعاىل قوله ر يف ﴿ وشاور م فهيرص صارف يقم مل ما الوجوب يفيد واألمر أمر فعل هنا وشاور ﴾ األ

ودقتها، ءاتاالجرا ىف خالفا ليس والديمقراطية الشورى بني اخلالف أن الثانى والوجه االستحباب، اىل

تعني والديمقراطية احكامها، ال حكامها اختيار ىف األمة حق تعني فالشورى عقدي، خالف هو وانام

.مىض ما تلخيص هذا وأحكامها حكامها اختيار يف األمة حق

او قعالوا من دليل يسنده ال يوسف احلي عبد الدكتور الشيخ حديث أن الكاتب ذكر: الثالث الوجه

كانت فاذا والسنة، الكتاب من وإنام الواقع من ليست الرشيعة ادلة إذ عظيم خلط وهذا التارخيية، التجربة

العمل لالمة يسبق ومل الواقع هبا يلتزم ومل لالمة السلطان وترد الشورى توجب أدلة والسنة الكتاب ىف


بطالن عنيي ال فهذا وقوعه افرتضنا إن لكننا- سأبني كام تارخيية ناحية من صحيح غري حديث وهذا- هبا

.الشورى وجوب ىف الرشعية النصوص من ورد ما

األحداثو والتاريخ للواقع فالناظر له، مصدرين وليسا للحكم موضعان والتاريخ الواقع: الرابع الوجه

عز اهلل هأورث الذى املنزل الكتاب بني يفرق وهو واقعيا كان الكريم والقرآن هبا، للحكم ال عليها للحكم

نا ثم ﴿ تعاىل قال بترشيعاته وااللتزام به التمسك ىف منازهلم وبني عباده، من املصطفني وجل رث الكتاب أو

طفي نا الذين تصد ومن هم لن فسه ظامل فمن هم عبادنا من اص ات سابق ومن هم مق ري ن باخل هو ذلك اهلل بإذ

ل ظاملني ووجود منازل، ثالثة عىل القرآن عليهم تنزل الذين إن يقول الكريم فالقرآن ﴾ الكبري الفض

وحماوالت لاملنز الكتاب بني ففرق أحكامه، يشوه وال القرآن قدر من ينقص ال للناس وظاملني ألنفسهم

.كثرية أحيانا وخيطئون حينا يصيبون الواقع أرض عىل لتطبيقه البرش

ملك وأ احلجاج بتجربة السياسى اإلسالم حياكمون عندما العلامنيون خيطئ ما كثريا : اخلامس الوجه

تطبيقل برشى وجهد حماوالت وتلك هذه، اإلنقاذ أو تركيا جتربة أو العضوض، والعباسيني األمويني

علميا بحثا بحثن عندما موضوعيا البحث جيعل اإلثنني بني والتفريق. نفسه الدين ليست لكنها الدين،

! لحكم؟ل نظام وتارخيهم املسلمني واقع يف وليس والسنة، القرآن يف أي اإلسالم يف هل دقيقا رشعيا

جعل يف يسهمون هم النصوص كقدسية قدسية نظرة التاريخ عرب جتربتنا إىل أيضا ينظرون والذين

ليس هوف اإلسالمي احلكم بنظام نعنيه وما اإلسالم، يف باحلكم نعنيه ما تفهم عن ينفرون العلامنيني

الذين يعةالش ثيوغراطية وال العباسيني قيرصية وال االمويني كرسوية وليس بل بالرضورة احلجاج

عىل يعةرش أضفوا الذين السنة بعض ميكافلية بني وما اهلل، باسم يتحدث وإنه اإلمام بعصمة يقولون

االئمة اتترصف عىل قدسية أضفوا الذين الشيعة وثيوغراطية الفتنة درء بدعوى السلطان انحرافات

!! هكل ذلك غري االسالم ىف احلكم نظام إن. السياسى وتارخينا السياسى واقعنا تشكل واقواهلم


توريثهاو العلامء لدماء وسفكها وانحرافها وخطلها البرشية التجارب تلك لبعض نظروا فالعلامنيون

.االسالم هبا حياكموا أن وأرادوا للحكم،

عليه تدحمت امر هذا اجرائية، ناحية من ودقيقة معينة طريقة هلا ليست الشورى بأن القول: السادس الوجه

ليست ةالطريق إطار يف واألساليب الوسائل، ويرتك الطريقة ليبني جاء القرآن إذ ،!! تذم ال الشورى

ليست هانفس الديمقراطية وهكذا والوقت، الزمان ذلكم ىف الناس يراه ما وفق اجتهادية بل نصية مسألة

غري ،اأمريك ديمقراطية غري فيه االنتخاب وآليات الصهيونى الكيان فديمقراطية حمددة، طريقة هلا

ليست اطيةالديمقر بأن عندئذ القول يمكن فهل وفرنسا، بريطانيا ديمقراطية سويرسا، غري ديمقراطية

نظامال يكون أن يمكن الديمقراطية ىف ولذلك ،؟ومنضبطة دقيقة اجراءات هلا ليست ألنه حكم نظام

ويفوضهم هعن نوابا الشعب ينتخب برملانيا يكون ان ويمكن رئيسه، مبارشة الشعب ينتخب رئاسيا

تعنى طريقة فهابوص فالديمقراطية الطريقتني، بني مزدوجا «برئاسيا » يكون أن ويمكن الرئيس، الختيار

بلد نم خيتلف فهو آلياته؟ هى وما ذلك؟ يتم كيف ولكن وترشيعاته، حكامه اختيار ىف الشعب حق

تختارل لألمة السلطان يرد وأن ترشيعاته، ال حكامه اختيار ىف الشعب حق هى الشورى وكذلك آلخر،

ولكن ة،وواضح حمددة فالطريقة مجاعة، او فردا املفوض كان سواء خيتار ملن بتفويضها واما مبارشة اما

.آلخر ظرف من ختتلف والوسائل االساليب

جمانف ولق اإلسالمي تارخينا ىف هبا العمل يتم مل طريقة بوصفها الشورى بأن القول: السابع الوجه

هرع ،ملسو هيلع هللا ىلص اهلل رسول وفاة فبعد الراشد، احلكم منهج هي كانت طريقة بوصفها الشورى فإن للحقيقة،

الذي مرضه ىف ووه عنه اهلل رىض الصديق بكر وأبو خيلفه، إماما خيتارون ساعدة بنى سقيفة اىل الصحابة

اىل انظر «..اليكم ارده امركم فهذا يب، حل ما رأيتم وقد اما الناس اهيا»: فيقول املسجد يدخل فيه انتقل

اهلل ىضر عمر فعل وكذا عنه، اهلل رىض عمر فيختار له، خليفة الختيار االمة فتفوضه!! امركم هذا قوله


ودخل احدا،و منهم خيتارون ستة ىف األمر جيعل أن إال فأبى ففوضته األمة إىل األمر فرد أصيب وقد عنه

يستشري انظر وعل، عثامن ىف يستشريهن خدورهن يف النساء عىل عنه اهلل رىض عوف بن الرمحن عبد

عام احلق هذا اعطتها التى وفرنسا م0221 عام التصويت حق املرأة منحت التي فامريكا!! النساء

مىض هكذاو السياسية، املرأة حقوق ىف دروسا تعطيانا أن من أخالقيا يمكنهام موضع ىف ليستا م0211

ذات ىف لكنها متباينة مرنة واإلجراءات شورى، الطريقة الراشدة، اخلالفة عهد ىف األمة بني شورى األمر

!!والقيرصية الكرسوية وطأة حتت والفرس والروم ذلك، تفعل كانت واألمة الطريقة،

.األربعاء يوم ونواصل


ح أن ينبغي فكرية تشوهات... العلمانية (10-8)تصح 1100 أكتوير/0تشرين 11 األربعاء

شورى، ةالطريق الراشدة، اخلالفة عهد يف األمة بني شورى األمر مىض: »بالقول السابعة احللقة ختمت

ة الطريقة، ذات يف لكنها متباينة مرنة واإلجراءات وطأة حتت والفرس والروم ذلك، تفعل كانت واألمي

بني سقيفة إىل وسلم وآله عليه اهلل صىل اهلل رسول وفاة بعد الصحابة هرع وقد!!« والقيرصية الكرسوية

قولع يف اإلسالم صنعه الذي السيايس الوعي عظيم من وهذا اهلل، رسول خيلف من يتشاورون ساعدة

سالمواإل فحسب، قبائل زعامء بل ذلك، يعرفون يكونوا ومل جامعة إمارة قبله من هلم تكن مل إذ العرب

احلديث يفو «احلاء بكرس» هلا دةواملوح «احلاء بسكون» لألمة دةاملوح السياسية القيادة وجود أمهية يبني

ساعدة بني سقيفة يف الصحابة بني دار الذي واحلوار. «إمام بيعة بغري ليلتني يبيت أن مسلم المرئ حيل ال»

وال وريثبالت األمة حق اغتصاب جيوز فال إليها والسلطان لألمة األمر بأن التامة املعرفة من ينطلق كان

إليه بواذه ما عىل يوردوا مل السنة فقهاء من املتغلب إمارة جواز إىل ذهبوا والذين ،العسكري باالنقالب

إذا» لألمة مرجعه التأمري حق بأن مضت والنصوص الفتنة، درء بوجوب قوهلم إال اللهم واحدا دليال

روا سفر يف ثالثة كنتم احلق هذا هته،ونزا دينه يف وتثق ترى من عليها رتؤم التي هي فاألمة «أحدكم فأم

يف بينهام اجلذري واخلالف النزاع ولكن والديمقراطية الشورى دعاة بني ونزاع خالف حمل ليس

وكنت ،النظامني من أي عليها يقوم التي اجلوهرية واألسس والديمقراطية للشورى الفكرية املنطلقات

ة قبل من السنني ملئات تطبيقها عدم أو الشورى تطبيق سوء أن ذكرت قد كنظام لشورىا يف يقدح ال األمي

اإلسالم رىع أول بأن تنبأ والسالم الصالة عليه والنبي ،اهلل رحم من إال وتقصريها األمة يف يقدح وإنام

لامك عروة، عروة اإلسالم عرى تنقض» والسالم الصالة عليه يقول احلكم عروة هي األمة قبل من نقضا

. «الصالة وآخرهن احلكم أوهلن تليها بالتي الناس تشبث عروة انتقضت


ا» :يقول ذإ يوسف احلي عبد الدكتور عىل رده معرض يف تارخيية مغالطات فيصل بابكر الكاتب ذكر أم

واألنصار جريناملها بني والنزاع الرصاع عليه غلب بأسلوب كان فقد السقيفة يف أبوبكر سيدنا اختيار

وليةت من يئسوا الذين فاألنصار. أخرى جهة من الصحابة كبار وبعض الرسول بيت آل وبني جهة من

اهلل ريض الصديق ليجيبهم «أمري ومنكم أمري منيا» قالوا بكر وأيب عمر تشبث رأوا أن بعد عبادة بن سعد

ا» قال أن إىل «الوزراء ومنكم األمراء منيا» عنه م عل وأم ختالفا عىل أبوبكر تولية رفض فقد وجهه اهلل كري

.«هاأغلب يف فاطمة موت حتى وشهورا الروايات، أضعف يف أياما املبايعة رفضه بني الرواية يف

:أقول املغالطات هذه عىل وللتعليق

الصحابة نيب دائرا كان الذي واحلوار «رصاعا اخلليفة اختيار يف الصحابة بني احلوار الكاتب سمى: أوال

بكر أيب بيعة إىل وحوارهم بحثهم خلص حتى والسنة الكتاب إىل يردون كانوا بل األصوات فيه ترتفع مل

عىل مةاأل وحرص السياسية احليوية عىل يدل إنه رصاعا، احلوار هذا نسمي ملاذا أدري وال «عنه اهلل ريض

لرسو خيلف أن يمكن الذي ومن هو ملن احلق هذا يف عميقا حوارا وإدارهتا السيايس حقها عن البحث

احليوية عىل ليلد ألكرب إنه «سيف فيه يرفع ومل بكر األمرأليب يستقر وأن وسلم وآله عليه اهلل صىل اهلل

الحقا، فتقدتها والذي السيايس وحوارها خالفها هبا األمة تدير التي الرشعية بالطريقة والوعي السياسية

لميس وبأسلوب هدوء بكل عنه اهلل ريض بكر أليب األمر يؤول وأن السيوف وشهرت الدماء فسالت

أن يمكن ال أمر والسالم الصالة عليه نبيها وفاة وهي تارخيها منذ صدمة أكرب من خرجت قد واألمة

.رصاعا نسميه

وما موزهاور األمة فئات بني سيايس رصاع وجود الكاتب حيرم فهل سياسيا، رصاعا كان أنه هب: ثانيا

الرصاع نإ سياسيا، رصاعا تكون أن غري الكاتب يتبناها التي الديمقراطية هي وما أصال السياسة هي

منصفا الكاتب يكن فلم ،إدارته متت كيف العيب ولكن -بوقوعه قلنا إن - عيبا ليس السياسيي واخلالف


واالحتجاجات الشوارع وإغالق واالعتصامات التظاهرات يف واخلروج السلمي التظاهر يتنبى وهو

سقيفة يف الصحابة بني حوارا يسمي هو ثم راشدة سياسية ممارسات املامرسات تلك ويسمي السياسية

وبقرت الدماء فيه سالت وقد األمر تصور التي العبارات من وغريها وتشبثا ونزاعا رصاعا ساعدة بني

.البطون فيه

ثبت بل تثبت ال وايةر فتلك عنه اهلل ريض أبابكر يبايع مل عنه اهلل ريض طالب أيب بن عليا بأن قوله: ثالثا

كثري ابن قال ،«1/280 والنهاية البداية»الصحيح و رجال ورجاله« 1/084» الزوائد جممع ففي خالفها

رسول تويف ملا»: قال-عنه اهلل ريض-اخلدري سعيد أيب عن حمفوظ صحيح إسناد هذا: الرواية إسناد عن

بكر أبو قعد لامف انطلقوا ثم: قال ثم السقيفة بيعة فذكر. األنصار خطباء أحد قام وسلم عليه اهلل صىل اهلل

-:بكر أبو قالف به، فأتوا األنصار، من أناس فقام عنه، فسأل عليا، ير فلم القوم وجوه يف نظر املنرب عىل

خليفة يا بتثري ال: فقال املسلمني، عصا تشق أن أردت وختنه وسلم عليه اهلل صىل اهلل رسول عم ابن

اإلمام أن يحالصح اخلدري سعيد أيب حديث أمهية عىل يدل ومما «فبايعه وسلم، عليه اهلل صىل اهلل رسول

- يالبخار صحيح بعد احلديثية الكتب أصح هو الذي- الصحيح اجلامع صاحب احلجاج بن مسلم

. ديثاحل هذا عن فسأله خزيمة، ابن صحيح صاحب خزيمة بن إسحاق بن حممد احلافظ هشيخ إىل ذهب

أيب بن لع كان»قال: حيث ثابت، أيب بن حبيب رواية ويف عليه، وقرأه احلديث، خزيمة ابن له فكتب

عليه ما له، قميص يف املسجد إىل عل فخرج للبيعة، بكر أبو جلس قد: له فقال رجل، فأتاه بيته، يف طالب

ل، وهو رداء، وال إزار فجاءوه ردائه إىل وبعث جلس، ثم بكر، أبا فبايع البيعة، عن يبطئ أن كراهة متعج

يذكر ومل الطربي من النقل يف االنتقائية هذه فلامذا« 4/214» الطربي ذكره «قميصه فوق فلبسه به،

.الطربي عند وردت وقد الراوية هذه الكاتب

األحد يوم ونواصل



ح أن ينبغي فكرية تشوهات... العلمانية (10-9)تصح 1100 أكتوير/0تشرين 21 األحد

بكر أبا يبايع مل عنه اهلل ريض طالب أيب بن عليا أن فيصل بابكر الكاتب زعم الثامنة احللقة ىف ناقشت

ريض بكر بىأل عل بيعة تبني التى الصحاح الروايات من ذلك يف ورد ما وذكرت عنه، اهلل ريض الصديق

يق تولية وبعد» الكاتب ذكر ثم عنهام، اهلل :أقول هذا ىلع وتعليقا «مبايعته عبادة بن سعد يرفض الصد

ه بكر أبا عنه اهلل ريض سعد بايع فقد الكاتب، اليه ذهب ما خالف الصحيح: أوال به ستدلا ما عىل وأقر

نارص مدحم الشيخ وصححه مسنده يف أمحد اإلمام أورد وقد اثنان، الناس من بقي ما قريش يف األمر أن يف

يق بكر أبو فقال» الصحيحة السلسلة يف األلباين الدين رسول أني سعد اي علمت ولقد: عنه اهلل ريض الصدي

تبع موفاجره لربهم، تبع الناس فربي األمر، هذا والة قريش:»قاعد وأنت قال وسلم عليه اهلل صىل اهلل

«ـــعدس وبايــع البيـــعة عىل القوم فتتابع األمـراء، وأنتم الوزراء، نحن صدقت: سعد قال «لفاجرهم

ختلف بشأن يذكر وما« 0011» «الصحيحة السلسلة»يف له االلبانى تصحيح وانظر املسند يف أمحد رواه

بصالهتم، يصل ال كان أنه حتى ذلك، بعد املسلمني ومجاعة الصحابة واعتزاله البيعة، عن عبادة بن سعد

حتى ايعكمأب ال: »قول من له ينسب وما واخلالف، املنازعة عىل وإرصاره احلج، يف بإفاضتهم يفيض وال

جيمع الو بصالهتم، يصل ال فكان! بسيفي وأرضب رحمي، سنان وأخضب كنانتي، يف بام أرميكم

بن لوط نفخم أبو الرافضة كذاب روايات فهذه بإفاضتهم، يفيض وال بقضائهم يقيض وال بجامعتهم،

.الشيعة أخبار صاحب املحرتق التالف؛ اإلخباري حييى

فهل يبايعوا مل الصحابة من ألفا أو أومائتني مائة إن بل يبايعا مل عنهام اهلل ريض وعليا سعدا أن هب: ثانيا

عىل األمة من %22.2 يبايعه أن الرشعية عىل احلاكم حلصول الكاتب يشرتط وهل البيعة؟ ينقض هذا

وهو يبايع، مل وفالنا بايع، فالنا أن أصال الكاتب يورد وملاذا!! ؟ العرب احلكام انتخاب يف حيدث ما نحو


نحو عىل املقاعد من %31 عىل حصل وإن األصوات، بأغلبية احلكم الرجل تول جتيز بديمقراطية يقول

ال ىفالشور الرؤية، لتغبيش وشغب منها، فائدة ال إيرادات فهذه تونس ىف النهضة حلزب ماحصل

!! اإلمجاع عىل احلصول أو التوافقية تستلزم

التى رسالته يف ومرجعهم الشيعة عمدة البالغة هنج كتابه ىف عنه اهلل ريض طالب أيب بن عل يقول: ثالثا

عىل وعثامن وعمر ربك أبا بايعوا الذين القوم بايعني إنه» عنهام اهلل رىض سفيان أيب بن معاوية إىل هبا بعث

صار،واألن للمهاجرين الشورى وإنام يرد، أن للغائب وال خيتار، أن للشاهد يكن فلم عليه، بايعوهم ما

وه بدعة أو بطعن خارج أمرهم من خرج فإن رىض، هلل ذلك كان إماما وسموه رجل عىل اجتمعوا فإن رد

4 ص 4 الغة: جالب هنج «توىل ما اهلل وواليه املؤمنني، سبيل غري اتباع عىل قاتلوه أبى فإن منه، خرج ما إىل

«اكماحل اختيار يف الشعب رأى» عىل خرج فمن الديمقراطية، االنظمة مجيع تسلكه منهج وهذا. 1 خطبة

بحسب ةومصيب حمقة عندئذ له قتاهلا يف الدولة وكانت الدولة، قاتلته مسلحا اعرتاضا عليه واعرتض

وحديثا ديام ق احلكم يف والناس وخضوعهم، اجلميع قبول األمر يف يشرتط ال الذي نفسه الوضعي القانون

.يتنازعون

مثلبة ال ةمنقب وهذه آلخر، حني من ووسائلها أساليبها اختلفت احلاكم الختيار طريقة الشورى إن: رابعا

بالغلبة ابهاغتص جيوز ال لألمة السلطان أن هي فيها الرئيسة القاعدة لكن العدمية، عىل ال املرونة عىل تدل

لفاءاخل فرتة بني يفرق ملسو هيلع هللا ىلص اهلل رسول جعل الذي املسلمني تاريخ يف الحقا حدث كام التوريث أو

كانوا هنما او اهلل، أنزل ما بغري حيكمون كانوا العباسيني او أمية بنى ملوك أن ليس بعدها وما الراشدين

هى ىالت الرشعية الطريقة هى تكن مل للحكم هبا وصلوا التى الطريقة ألن ولكن اهلل، مع يرشعون

امن عن احلديث وىف الشورى، جد، يف قعودا كن ا«:قال ــ عنه اهلل ريض ــ بشري ب ن النع بشري وكان امل س

لبة أبو فجاء حديثه، يكف رجال ، ثع شني ، ب ن بشري يا: فقال اخل د فظ سع يف ملسو هيلع هللا ىلص اهلل رسول حديث أحت


؟فة فقال األمراء فظ أنا: حذي بته، أح لبة، أبو فجلس خط فة فقال ثع عليه اهلل صىل اهلل رسول قال : حذي

ة تكون » وسلم فعها ثم تكون، أن اهلل شاء ما فيكم النبو فعها، أن شاء إذا ير من هاج ىل ع خالفة تكون ثم ير

ة، فعها ثم تكون، أن اهلل شاء ما فتكون النبو فعها، أن شاء إذا ير ا، مل كا تكون ثم ير اهلل شاء ما فيكون عاض

فعها ثم يكون، أن فعها، أن شاء إذا ير كا تكون ثم ير ة، مل ي فعهاي ثم تكون، أن اهلل شاء ما فتكون جرب إذا ر

فعها، أن شاء ة من هاج عىل خالفة تكون ثم ير ،«348 رقم ، 18 ص» الطيالسى أخرجه «سكت ثم . النبو

هذا: العراقي احلافظ قال« 08341 رقم حديث» املسند ىف وأمحد ،«2421 رقم ،4/224» والبزار

الصالة عليه اهلل رسول اطلق فقد« 1:رقم» «الصحيحة السلسلة» يف األلباين وصححه صحيح حديث

واما وضا عض اما ملكا بعدها ما جعل بينام النبوة، منهاج عىل خالفة الراشدين اخللفاء فرتة عىل والسالم

والوسائل األساليب اختالف مع األمة قبل من احلاكم اختيار عىل تقوم كانت الفرتة تلك ألن ذلك جربيا،

عليها يعرتض ملو املشورة، تلك بنتائج الناس قبول ثم ساعدة بني سقيفة يف األمة من مجع بمشاورة تارة

وإما ،ضالبع باعرتاض رشعيتها عىل يعرتض حتى اإلمجاع تستلزم الشورى أن نزعم ومل القليل إال

للجنة خلليفةا تكوين أو ،عنه اهلل رىض بكر أيب مع فعلت كام بعده من الختيار للخليفة األمة بتفويض

من كذل غري إىل عنه، اهلل ريض عمر فعل كام واحدا منهم ختتار واألمة مرشحني ستة تضم انتخابات

وقائعال تلك كل نصوص ألوردت اإلطالة ولوال الشورى، هي التي الطريقة ذات يف ووسائل أساليب

تلك اريخت شوهت التي الباطلة الشيعية الروايات بعض ومفندا سندها مبينا التاريخ، كتب أمهات من

.آنفا ذكرته الذي احلديث يف ملسو هيلع هللا ىلص اهلل رسول امتدحها التي الفرتة

األربعاء يوم ونواصل


ح أن ينبغي فكرية تشوهات... العلمانية (10-10)تصح 1100 نوفمبر/1تشرين 11 األربعاء

لثانيةا احللقة ىف جاء ما بعض التفصيل ال االمجال وجه عىل أناقش واألخرية العارشة احللقة هذه ىف

أن احلي عبد خالشي قول» االوىل احللقة اخر ىف فقدجاء والعلامنية الديمقراطية عن فيصل بابكر للكاتب

لذيا النظام فهذا ووقائعه التاريخ حلقائق جمافيا قوال «وأوسطها األنظمة أعدل» هو إسالميا نظاما هناك

حني جى منه خطأ يف يقع الشيخ إن ثم . اإلسالمي التاريخ طيلة يوجد ومل اآلن موجود غري عنه يتحدث

ق ال معني سالمي إ أسلوب يوجد ال أنه أثبتنا فمثلام. احلكم نظام وبني احلاكم اختيار وسيلة بني يفر

يف لقرارا اختاذ وآلية وصالحياته احلاكم سلطات حيدد إسالمي نظام كذلك يوجد ال فإنه احلاكم الختيار

ة عىل احلاكم فيها يبقى التي الزمنية الدولة والفرتة يف توافرها بجي التي األمور من ذلك وغري احلكم سد

.» احلكم أنظمة

:التال النحو عىل وبيانه عظيم ختليط العبارات هذه ىف

الصالة هعلي لقوله خمالف التاريخ ىف يوجد ومل قبل من يقم مل اإلسالم ىف احلكم نظام ان قوله

اوافق لكننى «عاما ثالثون النبوة منهاج عىل خالفة تكون» التاسعة احللقة ىف ذكرته الذى والسالم

يكون ثم» نفسه احلديث عليه نص ما وهو تشوهات به وحلقت ذلك بعد انقطع انه ىف الكاتب

،احلكم عروة هو االسالم عرى من االمة نقضته ما اول فإن «جربيا ملكا يكون ثم عضوضا ملكا

لفكريةا التشوهات االمة تعالج عندما بعد من وسيقوم قبل من قام االسالم ىف احلكم نظام ان إال

آخر ىف حمالة ال كائن ذلك بأن ملسو هيلع هللا ىلص اهلل رسول برش وقد العلامنية، رأسها وعىل هبا حلقت التى

.«النبوة منهاج عىل خالفة تكون ثم» بقوله خيتمه اذ املذكور احلديث


هو ذلكول الترشيع ال فقط التنفيذ احلاكم وظيفة جيعل النه االنظمة اعدل هو الشورى نظام ان

فتقوم ربملانال عىل تسيطر أغلبية من الناس خيشى ال الدستورى باالستقرار يتميز نظام أكثر

.مصاحلها حيقق الذي النحو عىل والنظم القوانني بتعديل

اجراءات هنالك وليس القرار الختاذ آلية هنالك ليس نقول حني مستمرة املغالطات زالت ما

لتق االسالم ىف دولة هنالك ليس قال إذ البنا مجال مع حوار ىف معي مرة حدث كام واالمر حمددة

وقت ىلا اليابان وكذلك قلت!! نظامى جيش لدهيا يكن مل املدينة بدولة يعرف ما ألن قال! ملاذا؟

ليس قالي زمان علينا يأتى ان وأخشى لالشمئزاز مثري تسطيح هذا !!،جيش لدهيا يكن مل قريب

!!ذلك اهل يشرتط والدولة نووية وطاقة صناعية اقامر لدهيا ليس املدينة دولة ألن دولة االسالم ىف

سواء- املعارصة السياسة كتب تعريف حسب عىل- ونظام وشعب ارض العلامنيون اهيا الدولة

ان مكنناي فال شوريا او ديمقراطيا او ثيوغراطيا او بوليسيا او ملكيا او كهنوتيا النظام هذا كان

امنظ انه ننفى ان اما نقبله ال نظام لكنه نظام هذا نقول ان فاالفضل وانظمة دول هذه ان ننفى

يوجد ال نها الثانية احللقة ىف ذكرت قد وكنت!! نظام نفسه فالالنظام الواقع حلقائق مغالطة فهذه

سهنف اهلوى اذ الالدينيني اسمهم قوما يعرف ال االسالم وان نظام وبال دين بال اخللق من أحد

لكنها واديان ةانظم والعلامنية الديمقراطية قلنا عندما موضوعيني كنا ونحن دينا يعترب واتباعه إله

.!!انظمة كوهنا ننف ومل باطلة وانظمة اديان

ماالسال فان الفرى أعظم من وهذا وسلطاته احلاكم صالحيات حيدد مل االسالم ان الكاتب ذكر

:وهي جدا مهمة امور ثالثة حيدد هو ببيعة مرتبطة واالمة احلاكم بني العالقة جيعل حني

باخليار انوالبيع مكره من بيعة تصح فال ورضائها االمة باختيار ذلك يكون ان تعنى البيعة: اوال

املعاين هذه ،ؤادهف ثمرة يعطيه هو يمينه صفقة يؤتيه ان قبل اماما يبايع حني والرجل ،يتفرقا مل ما


تقل ية، الالرشع السياسية املصطلحات عظم اىل فانظر واصطالحا لغة بيعة كلمة تتضمنها كلها

افعند وال نصوبه وخطأ األمة من انحراف فهذا كذلك تكن مل ان ،!!كذلك تكن مل تارخييا لكنها

.عنه

تهومنارص له النصح ووجوب عليه اخلروج وحرمة لإلمام االمة طاعة وجوب تعنى البيعة: ثانيا

نكصي ومل عنه حيد ومل «الدستور أي» والسنة والكتاب الدين فيها اقام هو إن معه والقتال وعونه

يقودكم» يدق اىل فانظر «اهلل بكتاب يقودكم حبيش عبد عليكم تأمر وان والطاعة بالسمع عليكم»

.«اهلل بكتاب

جتد ال اكماحل صالحيات تقييد ىف دستورى نص انه «اخلالق معصية ىف ملخلوق طاعة ال»: ثالثا

عىل قيدا تذكر راحت ان الوضعية الدساتري فإن ،منه اشمل وال اضبط وال اعظم وال افضل

ريهاتفس يف كهنته ويذهب احلاكم عليها يلعب قيود مخسة او اربعة ذكرت احلاكم صالحيات

الضأن راعي يعلمه منها كبريا قدرا فإن املعصية أما ،حمتواه من الدستور يفرغوا حتى عدة مذاهب

فقهاء مهايعل ان قبل املدارس اطفال من املسلمني صغار ويدركه العلامء يعرفه ان قبل اخلالء ىف

كثريب أوضح هى قيودا احلاكم عىل جيعل الناس عامة يعلمه الذى فقط القدر هذا فإن الدستور،

ذىال الشعب واما الدستوريون اال يفقهها وال االرض دساتري تضعها التى القيود تلك من

.!!هبا له فقه ال باسمه حيكمون

هو كام واحلياة نالدي بني الفصل تعني العلامني ة بأن الزعم إن » للعلامنية به خاصا تعريفا الكاتب ذكر ثم

من دةاملستم األخالق أن األمر فحقيقة. عمل وغري ومضلل ضال قول النعيم اهلل عبد الدكتور يقول

الدين فإن ذاوهل. العام بالصالح املتعلقة األمور وباقي واالقتصاد والقضاء احلكم أساس هى دينية مصادر

ضبط من املجتمع تواجه التي القضايا خمتلف ففي للمجتمع. العامة احلياة جوانب مجيع يتخلل


العقابية اتوالسياس العقوبات أو الصحية التأمينات تنظيم إىل الطالق، بعد األطفال وحضانة اإلجهاض

ينية،الد معتقداهتم خالل من املواطنني أغلب يامرسه الذي العميق األخالقي للنظر حتتاج أمور كلها

:بالقول النقل هذا عىل واعلق« العامة احلياة عن الدين إقصاء للعلامنية يمكن فال وهكذا

عنده ةالعلامني اذ الدسم كامل اسالميا يصبح ان اىل الكاتب مع للحوار قاعدة يصلح احلديث هذا

جوانب عمجي ىف يدخل ان بد ال والدين- جدا رائع- ضالال تعترب احلياة عن الدين فصل بمعنى

بل حسبف الشخصية االحوال عىل يقترص ومل امثلة اجلوانب لتلك ورضب- اروع وهذه- احلياة

!! الدين فيه يدخل ان جيب ذلك كل والعقوبات واالقتصاد احلكم ذكر

دة األخالق أن األمر فحقيقة» قوله تأمل خربناه علامين هروب وىف هى ةديني مصادر من املستم

ىف نالدي لنقرص «العام بالصالح املتعلقة األمور وباقي واإلقتصاد والقضاء احلكم أساس

قاألخال بأن قوله وهل ؟والرشائع األخالق بني الفرق ما!! الرشيعة من وهنرب فقط األخالق

خلتد كذلك ام فقط لألخالق قرص واالقتصاد احلكم ىف تدخل دينية مصادر من املستمدة

ادةع عىل غزله الكاتب ينقض وهنا! دينية؟ مصادر من املستمدة والنظم والقوانني الرشائع

لكنه للدين عاديام خطابا يتبنون وال واقعهم مع تتوافق علامنية استنساخ حياولون الذين العلامنيني

السالمو الصالة عليه والنبي واخالق، وشعائر ورشائع عقائد فالدين! فقط اخالقه مع متصالح

ائرشع من وبينه رشائع من رشعه بام متمها انام «االخالق صالح المتم بعثت انام» :قال عندما

صور اشد هو وىاهل واتباع هواه، يتبع فإنام الرشيعة تلك يتبع مل ومن قوانني من اتباعه اليه وارشد

تجيبوا مل فإن ﴿: العزة رب قال انحرافا األخالقي الفساد لم لك يس ام فاع ومن واءهم أه يت بعون أن

بع مم ن أضل هواه ات م هي دي ال اهلل إن اهلل من هدى بغري قو جعل ناك ثم ﴿ تعاىل وقال ،﴾الظ املني ال

يعة عىل ن رش ر م م ها األ بع واء تت بع وال فات ذين أه لمون ال ال .﴾يع


كتاب ىف تفصيلية بصورة ترقبوه يطول العلامنية تشوهات عن واحلديث تسجيله أردت ما آخر هذا

.تعاىل اهلل بإذن العنوان بذات


د: العلماني أيها (2-1!! ) علماني الجنة يدخل ال فإنه تصوم أن قبل هللا وح 1102 يوليو/تموز02 الخميس

ينتاء عن أخريا كتبت ما يتابعون وهم «الوهن ضد» انقطاع عن يسألون معي تواصلوا الذين أشكر

الدوراتو واملحارضات املناشط من كثري عن شغل يف القادة صناعة مدارس يف زلت وما اهلل، يف أبغضهام

الوالد إليها نبهني مقالة لكن الحقا عنها سأحتدث الرتخص تاء أبغضها التي الثانية والتاء والكتابات،

:فأقول األمر هذا عن أكتب جعلتني مصطفى الطيب الكريم

أسئلة عضهمب وسيطرح العنوان هذا تقرأ عندما والنعيق بالنهيق صوهتا سريتفع العلامنية محري أن أعلم

وال هبا هيرفون عبارة ويرددون اجلزول؟، لدكتور ملك اجلنة وهل عقوهلم كحقارة وحقرية ساخرة

الدجالنيو الدين رجال إىل انظروا! اهلل؟ باسم والتكلم« الثيوغراطية» هذه إىل انظروا قائلني يعرفوهنا

سخرةامل هذه من وغريها !؟الناس ويكفرون أهوائهم حسب عىل الرمحة ويوزعون اهلل عىل يفرتون الذين

ال ونمسلم منهم العلامنيني أن «األشياخ» بعض قول شنشنة ذلك من وأقبح ،شنشنتها نعرف التى

نم لالقو وهذا!! ومتطرفة معتدلة نوعان العلامنية وأن الدين، حياربون كافرون ومنهم الدين حياربون

وجهل ام مسل املرء يصبح ومتى اإلسالم بامهية جهل ،أحدمها أو جهلني من ناتج العلم إىل ينتسبون نم

إنى همالل: كذوب متورع يردد وقد!! سواء حد عىل ومتطرفها معتدهلا لإلسالم ومناقضتها بالعلامنية

ربنا ىلإ الصحابة هبا يتقرب كان التى القربات أعظم من إن قلت رمضان، ىف الناس نسب كيف صائم

ملن هوأن والغزوات، املنازل من وغريمها مكة وفتح بدر غزوة فكانت رمضان، يف العناد آل مطاعنة الديان

بطالن وبيان منهم األمة وحتذير العلامنيني فضح هو وجل عز اهلل إىل املرء هبا يتقرب التي القربات أعظم

هبا صلواي ومل جاعوا ملا الديمقراطية إهلهم بأكل مرص يف رفاقهم قام الذين القوم هؤالء .وحقارته فكرهم

يرد هوو مصطفى الطيب الكريم الوالد إليه نبهني إبراهيم حيدر للمدعو كالما قرأت وقد!! احلكم إىل


من وعىل حيدر عىل اهلل فلعنة صائم وأنا بالقئ منه أصاب كدت كالما ،ملسو هيلع هللا ىلص اهلل رسول عن دفاعا عليه

.!!براءة منه والسالم الصالة عليه وحممد حممد باسم تسمى« حممود أمحد حممد»ملحد من مدحه

خلري،ا وبك اخلري لك أريد ألين قبل، من تسمعه مل الذي الرصاحة حديث معك سأحتدث العلامين أهيا

بليق واسع اهلل دين وأن اهلل دين عىل بأنك يومهونك الذين أما وواضحا، رصحيا معك سأكون ولذلك

تنفع ال حني يقةاحلق وستعرف املهالك سيوردونك «األشياخ» فهؤالء والشافعية املالكية يقبل كام العلامنية

:دركات ثالث العلامنية الندم، إن ينفع وال املعرفة

دبلوماسية،و وثقافة وتعليم واجتامع واقتصاد حكم نظام اإلسالم يف إن يقول منهم صنف: األوىل الدركة

حيكمه نأ يمكن ال «املتحرك» والواقع متحرك والواقع ثابتة النصوص إذ لزماننا يصلح ال ذلك كل لكن

مع جديدة ومفاهيم جديدة ونظم جديدة ترشيعات من «املتحرك» للواقع بد وال «الثابت النص»

قولال وهذا السيايس، العمل يف وأمانة وصدق ونزاهة عدالة من الدين يف األخالقي اجلانب استلهامنا

ا يا قل ﴿ تعاىل قوله يف - كبريا علوا ذلك عن اهلل تعاىل -كاذبا كان اهلل أن يعني الكريم القرآن بعني أهي

وعرص زمان لك ويف وحرض بدو كل يف البرش لكل تكن مل فالرسالة ﴾ مجيعا إلي كم اهللي رسول إين الن اس

حياهتم هبا دبروالي بأنفسهم البرش يضعها واإلله الرب عن بمعزل وقوانني ترشيعات إىل بحاجة والبرشية

وهذا ام،حك وكونه ربا كونه بمعنى جلهل وجل عز اهلل دون من للترشيع ممارسة يف شؤوهنم هبا ويديروا

تالمتأل العاملني برب وإرشاكه الدين عن وخروجه كفره أوجه أعدد ذهبت لو العلامنيني من الصنف

.القراطيس

تناول ينالد طبيعة من وليس حكم نظام اإلسالم يف ليس يقول األول من أرش صنف وهو: الثانية الدركة

اإلسالم دعاة واهأف من التقطه حديثا غباء يف ويردد حمض دنيوي شأن السيايس الشأن ألن السيايس الشأن

العبد بني العالقة لتنظيم بالشعائر جاء الدين أن الصنف هذا ويزعم ،!! «دنياكم بأمور أعلم أنتم» املعتل


الة مواوأقي ﴿ قال الذي إن يقول كأنه ولعمري!! بالبرش البرش عالقة تنظم التي بالرشائع ال وربه الص

كاة وآتوا ارق ﴿ قال الذي غري ﴾ الز ارقة والس طعوا والس دهيام فاق قال لذيا إن بالقول خيطرف وكأنه ﴾ أي

يام علي كم كتب ﴿ ذين عىل كتب كام الص قتال علي كم كتب ﴿ قال الذي غري ﴾ قب لكم من ال ه هو و ال كر

كم ن ﴿ قال الذى أن فيزعم يكابر حني أخالق وال فهم وال عقل بال وهو ﴾ ل ج الن اس يف وأذ أ توك ي باحل

جال ﴿ قال الذي غري ﴾عميق فج كل من يأ تني ضامر كل وعىل رجاال امون الر عىل قو يوالذ ﴾ النساء

الذين من لعلما يكتمون الذين ولكن وبني، واضح الكتاب يف حكمه ببعض ويكفر الكتاب ببعض يؤمن

إليهم ثواحلدي برصاحة مواجهتها املتجنبني للعلامنية املخادعني هم أمجعون والناس املالئكة تلعنهم

منون ﴿ الساطعة القرآنية باحلقيقة وجوههم يف والصدع بوضوح كتاب ببع ض أفتؤ ف ال فام ببع ض رون وتك

عل من جزاء ي إال من كم ذلك يف ياة يف خز يا احل ن م الد قيامة ويو ون ال عذاب أشد إىل يرد غافل ب اهلل وما ال

ملون عام .﴾تع

وزندقة كفرا األشد وهو العلامنيني من الثالث الصنف ذكر القادمة احللقة يف ونواصل


د: العلماني أيها (2-2!! ) علماني الجنة يدخل ال فإنه تصوم أن قبل هللا وح 1102 يوليو/تموز 10 األحد

:العلامنيني أصناف من وصنفني العلامنية دركات من دركتني األوىل احللقة يف ذكرت

سبب نالدي يقول إذ الصنف هذا أرشك كام قوم باهلل أرشك وما الثاين من أرش صنف وهو: الثالثة الدركة

وقهروا فبالسي البالد وفتحوا الدماء سفكوا أجداد اىل وانتامؤنا ،عارنا ووصمة شقائنا ومصدر ختلفنا

أن ،الصفحات أسود من تارخينا صفحات جعل الذي وهو نحفل وال به نترشف ال انتامء هو الشعوب

لتىا البرشية أعيد أن يعنى والرجعية والتخلف الظالمية اىل أدعوا أن يعنى إسالمي حكم لنظام أدعو

هذه ومثل!! يةإنسان والال علم والال الالوعى حضيض اىل الثيوغراطية براثن من الفرنسية الثورة أنقذهتا

يسومؤس يتهار ورافعي اإلرجاء قادة درهم بن واجلعد صفوان بن اجلهم من أريد فقط وصاحبها املقالة

ائلق فإن هذا من وأشنع أقبح جحود فأي اجلحود ىف الكفر قرصوا وقد حكمه عن خيربونى أن مذهبه

اهيمهامف عن ومدافعا عنها مناظرا إليها داعيا فيها بام مؤمنا قاهلا إذا فكيف كفر مازحا قاهلا إن املقالة هذه

ولئن﴿ قاله ما من أقل قالوا قوم عن يقول واهلل باالستنارة معتنقها وواصفها بالرجعية خمالفها راميا

تهم ام ليقولن سأل زؤون كنتم ورسوله وآياته أباهللي قل ونل عب نخوض كن ا إن ته تذر ال تس تم قد وا تع كفر

د بعضكم توبة لنقب قد وجل عز العزة رب هلم يقول معتذرين مستغفرين تائبني جميئهم ورغم ﴾إيامنكم بع

ف نإ﴿ توبته نقبل فال بعضكم نعذب وقد عنهم فنعفو نكم طآئفة عن ن ع ب م طآئفة نعذ كانوا م بأهن

.﴾جم رمني

ظيمالع باهلل وكفرك رشكك لك استبان وقد أما الضالل ىف ودركاتكم مذاهبكم هى هذه العلامين أهيا

ه ﴿ فقال الرشك أهل عىل اجلنة حرم اهلل أن فاعلم ك من إن م فقد باهلل يرش ن ة علي ه اهلل حر الن ار أ واه وم اجل

احلكم نارب يقول الرشك إال اإلنسان عليه مات ذنب كل يغفر الرحيم ربنا وإن ،﴾ أنصار من للظ املني وما


فر ال اهلل إن ﴿ املتعال الكبري ك أن يغ فر به يرش ك ومن يشاء ملن ذلك دون ما ويغ ام اف رتى قد ف باهلل يرش إث

بالرجعية هلا ورمي هللا برشائع واستهزاء الربوبية ىف هلل ومنازعة الترشيع ىف باهلل رشك والعلامنية﴾ عظيام

:لكهفا سورة ىف قال والذى كافية وال تامة وال عامة غري اخلامتة الرشيعة بأن ادعاء دركاهتا أقل عىل أو

ام قل ﴿ ام إل يوحى مث لكم برش أنا إن جو كان فمن واحد إله إهلكم أن ه لقاء ير مل رب وال حلاصا عمال فل يع

ك ه بعبادة يرش لم اهلل قل ﴿ :السورة ذات يف قبلها قال الذى هو ،﴾أحدا رب اموات غي ب له لبثوا بام أع الس

ض ر مع به أب رص واأل ك وال ول من دونه من هلم ما وأس مه يف يرش منياأل حممد الشيخ يقول ،﴾أحدا حك

ولك كعلي مشفق فإنى رسدها التى اآليات وتدبر هذا قوله العلامين أهيا وتأمل- تعاىل اهلل رمحه الشنقيطى

ك اهلل جل وعال » -الناصحني من ه وال يرش م لغري ده جل وعال ال حك م له وح ك مه ، بل احل أحدا يف حك

عه ، وال ين ما رش مه ، والد رام ما حر ه تعاىل ، واحل الل ما أحل بت ة ، فاحل من امر اب ن ع قضاء ما قضاه ، وقرأه أل

ب عة ك " ;الس ك يا نبي اهلل "وال ترش ي ، أي : ال ترش كاف بصيغة الن ه قي ة وسكون ال فو امل ثن اة ال بضم الت اء

ا امل خاطب أ ك أهي ه يف ، أو ال ترش ك غري م هلل من شوائب رش ك ص احل

ل م اهلل جل وعال ، بل أخ حدا يف حك

له كور يف قو مه جل وعال امل ذ م ، وحك ك مه أحدا : احل ك يف حك ضيه جل وعال وال يرش شامل لكل ما يق

ليا يع دخوال أو خل يف ذلك الت رش . ، ويد

م هلل ك ن احل كريمة من كو ية ال نت ه هذه اآل جاء مبي نا وما تضم قراءتني تا ال ل يك له فيه عىل ك ده ال رش يف وح

له تعاىل أخر ، كقو م ﴿:آيات ك اه إن احل بدوا إال إي لـه تعاىل ﴾ إال هلل أمر أال تع م إال هلل ﴿ : ، وقو ك إن احل

ل ت علي ه ية توك لـه تعاىل ﴾اآل مه إىل اهلل ﴿ : ، وقو فحك ء تم فيه من يش تلف لـه تعاىل ، و ﴾ وما اخ : قو

م هلل ال ﴿ ك منوا فاحل ك به تؤ تم وإن يرش ده كفر ه إذا دعي اهلل وح كبري ذلكم بأن ل ﴾ عل ال : ـه تعاىل ، وقو

جعون ﴿ م وإلي ه تر ك هه له احل هالك إال وج ء لـه تعاىل ﴾ كل يش خرة ﴿ : ، وقو وىل واآل د يف األ م له احل

جعون م وإلي ه تر ك ل ﴾ وله احل م ﴿ : ـه ، وقو ام لقو سن من اهلل حك ي ة يب غون ومن أح اهل م اجل أفحك

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1000&idto=1001&bk_no=64&ID=865#docu



















لـه تعاىل ﴾ يوقنون ال ﴿ : ، وقو كتاب مفص زل إلي كم ال تغي حكام وهو ال ذي أن اهلل أب ﴾ أفغري ، إىل غري

. يات ذلك من اآل

له يات ، كقو هم من هذه اآل مه أحدا ﴿ : ويف ك يف حك كام ، أن ﴾ وال يرش ما مت بعي أح عني غري امل رش

كون باهلل م مرش عه اهلل أهن ي طان يف رش يع الش بع ترش له فيمن ات أخر ، كقو هوم جاء مبي نا يف آيات ، وهذا امل ف

ا ذبيحة اهلل وى أهن ياطني ﴿ : إباحة امل ي تة بدع ق وإن الش ه لفس م اهلل علي ه وإن كر اس كلوا مم ا مل يذ وال تأ

ليائهم ليج كون ادلوكم وإن ليوحون إىل أو تموهم إن كم ملرش كون بطاعتهم ، ﴾ أطع م مرش ح بأهن ، فرص

عه اهلل تعاىل يع امل خالف ملا رش باع الت رش اك يف الط اعة ، وات رش ي هو امل راد بعباد وهذا اإل له ة الش طان يف قو

ه لكم عدو ﴿ : تعاىل ي طان إن بدوا الش هد إلي كم يابني آدم أن ال تع اط أمل أع بدوين هذا رص مبني وأن اع

تقيم لـه تعاىل عن نبيه ﴾ مس راهيم ، وقو ن عصيا ياأبت ﴿ : إب مح ي طان كان للر ي طان إن الش بد الش ، ﴾ ال تع

لـه تعاىل عون من دون ﴿ : وقو عون إال شي طانا مريداإن يد بدون إال شي طانا ﴾ ه إال إناثا وإن يد ، أي : ما يع

نوا من امل ع ذين يطاعون فيام زي ى اهلل تعاىل ال يعه ، ولذا سم باع ترش ك ، أي : وذلك بات رش له اا ء ، يف قو

كاؤهم ﴿ : تعاىل الدهم رش كني قت ل أو ن لكثري من امل رش ية وكذلك زي الن بي صىل اهلل ع ، ﴾اآل لي ه وقد بني

له تعاىل لعدي ب ن حاتم وسل م هذا بابا من ﴿ : ريض اهلل عن ه مل ا سأله عن قو باهنم أر بارهم وره ذوا أح اخت

موا علي ﴾ دون اهلل م اهلل ، وحر م أحلوا هلم ما حر له أهن بعوهم يف ذلك ، وأن ذلك ، فبني هم ما أحل اهلل فات

بابا اهم أر اذهم إي . هو اخت

ة يف هذا : أن اهلل جل وعال يف دل ح األ "ومن أرص أن من يريدون أن يتحاكمو "سورة النساء ا إىل بني غري

يامن واهم اإل منون ، وما ذلك إال ألن دع م مؤ مهم أهن ب من زع عه اهلل يتعج مع إرادة الت حاكم إىل ما رش

عجب كذب ما حي صل من ه ال له تعاىل وذلك يف ;الط اغوت بالغة من ال م ﴿ : قو عمون أهن ذين يز أمل تر إىل ال


















http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=76







زل من قب لك يري زل إلي ك وما أن فروا به ويريد آمنوا بام أن دون أن يتحاكموا إىل الط اغوت وقد أمروا أن يك

ي طان أن يضل هم ضالال بعيدا .﴾ الش

هر غاية نا يظ تي ذكر ة ال اموي ذين يت الظهور:وهبذه النصوص الس تيأن ال عي ة ال قوانني ال وض عها بعون ال رش

سنة رسله صىل عه اهلل جل وعال عىل أل ليائه خمالفة ملا رش سنة أو ي طان عىل أل ه ال ،سل م و اهلل علي هم الش أن

ك رهم ورش ي بصريته،هم إال من طمس اهلل يشك يف كف وح امه عن نور ال .«مث لهم وأع

ال نهأل علامين اجلنة يدخل ال باحلق والسالم الصالة عليه حممدا بعث والذي مني اسمعها العلامين أهيا

يعتقد علامين كل خيدعك، من كالم تسمع أن من لك خري يبكيك من كالم تسمع ولئن مرشك اجلنة يدخل

أردت إذا العلامين أهيا معه، للحوار استعداد عىل فأنا العلامنية عىل جتنيت قد أنني يظن أو مسلام نفسه

يف ونقاش حوار ةوإدار بيان مزيد يف ورغبت فيه خمطئا تراين ما يف أوتصويبي املسألة هذه يف احلق معرفة

.ومرحبا بك فهال متجردا باحثا أو ومستفهام مستعلام أو مستنكرا أو معلقا املسألة



News & Politics

مقالات الدكتور محمد على الجزولى العلمانية