1

2

3

4

مؤمتر جامعة بين سويف بالتعاون مع اجلمعية الطبية املصرية

الفرنسية

بعنوان

بال مأوى أطفال

حتت شعار

اتعلم وانتج وارجع لبيتك

برعاية

أ.د/غادة والي

وزير التضامن االجتماعي

أ.د/ أشرف الشيحي

وزير التعليم العالي

أ.د/أمحد عمادالدين

وزير الصحة

د سليماملستشار/ حمم

حمافظ بين سويف

ورئاسة

رئيس جامعة بين سويف أ.د/ أمني السيد لطفي

مقرر عام املؤمتر

نائب رئيس اجلامعة لشئون أ.د/ عالء عبداحلليم مرزوق

خدمة اجملتمع وتنمية البيئة

م2015ديسمرب 22واملقرر عقده يوم الثالثاء املوافق

عة بقاعة االحتفاالت الكربى بإدارة اجلام

يف متام الساعة العاشرة صباحا

5

أمانة املؤمتر

األستاذ بكلية احلقوق ونائب رئيس اجلامعة أ.د/ رابح رتيب

السابق

عميد كلية الطب البشري أ.د/ منصور حسن

عميد كلية الدراسات االقتصادية والعلوم أ.د/ شعبان مبارز

السياسية

عميد كلية اإلعالم أ.د/ عادل عبد الغفار

عميد كلية اآلداب أ.د/ جودة مربوك حممد

أ.د/مصطفى

عبداجلواد

وكيل كلية احلقوق لشئون الدراسات العليا

والبحوث

وكيل كلية العلوم لشئون التعليم والطالب أ.د/سيد عبدالقادر

األستاذ بكلية الطب البشري أ.د/حممود عامر

ياألستاذ بكلية الطب البيطر أ.د/السيد عبداجلواد

رئيس قسم اجلغرافيا بكلية اآلداب أ.م.د/حممد عبد العزيز

وكيل كلية اإلعالم أ.م.د/مروة ياسني

مدير وحدة التدريب واملؤمترات باجلامعة أ.م.د/رحاب يوسف

وكيل كلية العالج الطبيعي د/مساح حسين جنيب

املدرس بكلية اهلندسة د/ تهاني وليم

عاية الشبابمدير عام ر كابنت/ حممد فاروق

اجلمعية الطبية املصرية الفرنسية د/ فريد الياس

اجلمعية الطبية املصرية الفرنسية د/ عمر حسيب

اجلمعية الطبية املصرية الفرنسية د/ ماجدة بالبل

6

بــرنــامــج املــؤتـمـر

املوعد اجللسات

10:00 – 9:00 التسجيل واالستقبال

اجللسة االفتتاحية

طينالسالم الو

قرآن كريم

كلمة أمني عام املؤمتر ونائب رئيس اجلامعة

كلمة رئيس املؤمتر ورئيس اجلامعة

كلمة معالي الوزير حمافظ بين سويف

كلمة معالي األستاذ الدكتور وزير التعليم العالي

10:00- 11:00

جلسة عامة: شرح سياسة الوزارات املشاركة للقضاء على الظاهرة

امن االجتماعيممثل وزارة التض

ممثل وزارة القوى العاملة 12:00 -11:00

ممثل وزارة الرتبية والتعليم

1:00 -12:00 : رئيس اجللسة أ.د/ جودة مربوك عميد كلية اآلداباجللسة األوىل

مولمشكلة تؤرق الوطن. اجلامعة واحلل املأ أطفال بال مأوى..

حسن حسونة حممد حممد القاسمأ.د/

" مشوع مضيئة " لرعاية أطفال مصر ىفكرة إلنشاء قر

رجب رياض أمني السقاأ.د/

أطفال بال مأوى ظاهرة معاجلة علىفاعلية برنامج تدرييب يف تعديل مفهوم الذات وأثره

أ.م.د/ مدحية مصطفى علي حممد

...الواقع واملأمول يف ضوء متغريات العصر ىوأاالطفال بال م

حممد سيد حممد الشباسي أ.م.د/

يف اطفال الشوارع واالهمال لإلساءةوالتعرض النفسية املشكالت العالقة بني

أ.م.د/ مها عمادالدين

طفال بال مأوى(جامعة بنى سويف يف رعاية أطفال الشوارع )أ دور

د/ حممد إبراهيم حممد

ظاهرة أطفال الشوارع: األسباب وأساليب العالج )دراسة حالة لعينة من األطفال مبدينة الفيوم(

د/ عزة حممود أمني شحاتة

2:00 -1:00 رئيس اجللسة أ.د/ حممد عبدالعزيز اجللسة الثانية:

العزب إبراهيمسعيدة السيد حسن د/ موقوتة( )قنبلة الشوارع أطفال ظاهرة

طفال بال مأوىرؤية استشرافية لتنمية قيم رأس املال االجتماعي لدى األ

د/ حسام حممد حممد إمساعيل

7

Health Problems Among Homeless Children in Dakahlia Governorate Dr. Eman Mohammed Mohammed Elsherbeny

مـأوي بال األطفـال حـاجـات لتقـدير كمدخل االجتمـاعي التسـويق

حممود عبداحلميد منصور عمرود/

أ/ حازم حممد ابراهيم مطر عالقتها بعمالة األطفال املتغريات االسرية و

"برنامج مقرتح من منظور املمارسة العامة للخدمة االجتماعية " بال مأوي إلعادة دجمهم باجملتمع متكني األطفال

أ/ حسني حممد حسني السيد

واقع أطفال الشوارع :حتليل سوسيولوجي

قياتى عاشور أ/

أكادميية محاية الطفل املصري

أ/ شروق أمحد جوده امحد & أ/على السيد حممد جوده

2:15 -2:00 اجللسة اخلتامية والتوصيات

3:00-2:15 حفل موسيقي أوبرالي لفرقة النور واألمل املوسيقي بالقاهرة

هجائيا طبقا ألمساء الباحثني أعمال املؤمترمالحظة: مت ترتيب

أمتنى حلضراتكم مشاركة فعالة مفيدة مبؤمتركم

مع حتيات د/ رحاب يوسف

8

Table of Contents

9 .................................................................. مأوى بال لألطفال متكاملة مدينة بناء حنو

17 .................................................................... االطفال بعمالة وعالقتها االسرية املتغريات

34 ........................ مأوى بال األطفال لدى االجتماعي املال رأس قيم لتنمية فيةاستشرا رؤية

املمارسة منظور من مقرتح تصور" باجملتمع دجمهم إلعادة مأوي بال األطفال متكني

45 ........................................................................................ االجتماعية باخلدمة العامة

63 .......................................................................... (موقوتة قنبلة) الشوارع أطفال ظاهرة

مبدينة األطفال من لعينة حالة دراسة)العالج وأساليب األسباب: الشوارع أطفال ظاهرة

82 ........................................................................................................................... (الفيوم

100 ................................................................................. املصري الطفل محاية أكادميية

149 ....................................املأمول واحلل اجلامعة. الوطن تؤرق مشكلة.. مأوى بال أطفال

مأوى بال أطفال ظاهرة معاجلة على وأثره الذات مفهوم تعديل يف تدرييب برنامج فاعلية

.................................................................................................................................... 164

9

حنو بناء مدينة متكاملة لألطفال بال مأوى

10

11

12

13

14

15

16

17

املتغريات االسرية وعالقتها بعمالة االطفال

1حازم حممد ابراهيم مطر/أ مشكلة الدراسة -اوال :

تعترب مرحلة الطفولة من أهم مراحل النمو وأكثرها أثرا فى حياة الفرد فهى البداية فى تربيته

ا وجب على كل جمتمع االهتمام وتنشئته , وملا كانت مرحلة الطفولة على هذا القدر من األهمية لذ

( 28, ص 2001بأطفاله . ) امانى عبد الفتاح ,

وال شك فى ان العناية بالطفولة أحد الدالئل على تقدم أى جمتمع من اجملتمعات ومن هنا بدأت

والدميقراطى تأخذ حقها الطبيعى فى الرعاية والتوجه هذه الفئة نتيجة لتطور الفكر االنسانى

حلياة تستطيع أن تعيشها فى سعادة وفق امكانياتها , ومن الطبيعى أن يتجه جمتمعنا الذى يؤمن

حمور كل فرد فى احلياة الكرمية اىل العناية بهذه الشرحية من شرائح اجملتمع والعمل على توفري

اية املختلفه هلم . الظروف واالمكانيات وأساليب الرع

( 10, ص 2001) حممد جنيب توفيق ,

ب فيها وترجع أهمية هذه املرحلة اىل انها تشكل االساس فى بناء الشخصية االنسانية ويكتس

القيم واالجتاهات ويتم فيها تعلم االمناط السلوكية الن الطفل فيها يكون قابال للتأثري

( 243, ص 2006والتشكيل . ) صفاء عبد العظيم , ةوالتوجي

ة محاية االمومة والطفولة وترعى االطفال وتعمل على تهيئة الظروف املناسبة وتكفل الدول

لتنشئتهم بطريقة سليمة , وقد ضم القانون املصرى مواد متعددة حلماية صحة الطفل واحلفاظ عليه

( 44, ص 1992. ) اجمللس القومى لالمومة والطفولة ,

وخروج الطفل للعمل من شانه أن يعرضه للعديد من االضرار الصحية باالضافة اىل انه يتعرض

خلربات حياتيه ال تتفق مع النمو العمرى احلقيقى له , ومن احلرمان أن يعيش حياته الطبيعية

لوكيات مرحلة الالمسئولية واللعب مع الرفاق .......... وغريها وبالتاىل تتكون لديه اجتاهات وس

غري سويه تؤثر على شخصيته وتعود بالضرر عليه وعلى أسرته وجمتمعه .

( 44, ص 2003) امحد مصطفى خاطر واخرون ,

1

مدرس مساعد بقسم التخطيط االجتماعي كلية اخلدمة االجتماعية جامعة حلوان

18

ثار السلبية التى يعانى ( اىل ان هناك العديد من اال 2000وهذا يتفق مع دراسة ) عبد احلافظ امحد ,

منها االطفال العاملون حيث يعانون من كثرة االصابات واالمراض باالضافه اىل اكتسابهم لبعض

القيم والسلوكيات الضارة كالتدخني وتعاطى املخدرات , باالضافه اىل عدم متتع هؤالء االطفال

بأوقات فراغهم لعدم وجود وقت فراغ لديهم .

التى (Beegle , Kathleen ; Dhejia , Rajaav ; Gatti , Roberta , 2004) وكذلك دراسة

اشارت اىل ان هناك تأثريات سلبية على االطفال كاحلرمان من التعليم واالضرار الصحية , وتهدف

الدراسة اىل ضرورة احلد من عمالة االطفال وتوعية االسر باالضرار الناجته عن مشاركة أطفاهلم فى

لعمل .سوق ا

وتتضح ظاهرة عمالة االطفال فى أماكن عديدة من العامل , حيث تشري التقديرات اىل ان حجم

مليون طفل , وفى املنطقه العربية 200سنه اىل حواىل 14االطفال العاملني الذين تقل اعمارهم عن

رى تشري التقديرات اىل ان مليون طفل عربى , اما فى اجملتمع املص 9يقدر عدد االطفال العاملني اىل

عدد االطفال العاملني يصل اىل حواىل مليون ونصف وتزداد هذه االعداد من مرحلة اىل اخرى

( 170, ص 2009وبشكل واضح . ) نصيف فهمى ,

ذور تارخيية على ( اىل ان ظاهرة عمالة االطفال هلا ج 2008وهذا ما تشري اليه دراسة ) دينا عبده ,

مستوى العامل فهى منتشرة منذ القرن التاسع عشر وزادت خطورتها فى العصر احلاىل مع التطورات

االجتماعية واالقتصادية فى دول العامل وبشكل خاص فى مصر .

مليون طفل يعمل حول 250فمشكلة عمالة االطفال مشكلة واسعة النطاق حيث يبلغ حواىل

ذه احلاالت لكسب لقمة العيش وتكملة دخل االسرة . العامل وترجع معظم ه

(Coulombe , Harold , 1997 , p p 39 )

ان ظاهرة عمالة االطفال تنتشر بكثرة فى ( Ranjan , priy , 1998 )كما يتضح من دراسة

جة الفقر .الدول النامية نتي

( ان مشكلة عمالة االطفال فى مصر ترجع اىل الفقر 2009وهذا ما اكدته دراسة ) وديع وليم ,

واجلهل .

( ان هناك 2010واثبتت نتائج املسح القومى الشامل التى اجراها ) اجلهاز املركزى للتعبئة واالحصاء ,

15تبني ان نسبة االطفال العاملني فى الشرحية العمرية ) زيادة مستمرة فى اعداد االطفال العاملني قد

19

% منهم من الذكور , وبلغت نسبة 79% منهم من االناث مقابل 21مليون طفل , 1,59سنه ( بلغ حواىل 17 –

% من امجاىل االطفال العاملني وهو سن ال يسمح فيه بالعمل او 23سنه ( 12االطفال العاملني اقل من )

سنه ( اعلى 17 – 15بنص القانون , وبلغت نسبة االطفال العاملني فى الفئة العمرية من ) حتى تدريبهم

% وهو مايقرب نصف عددهم . 46,2نسبة حيث بلغت

ولقد أهتم االسالم حبماية االطفال من االنتهاك كما اكدت التشريعات الدولية على ضرورة توافر

اكات حقوقية وتامني مستقبل جيد للمجتمعات وهو احملور احلماية الكاملة لالطفال من اى انته

االساسى للدين االسالمى , والن اجملتمعات االسالمية ال تسري على نسق واحد فى التقدم االجتماعى

واالقتصادى مما أدى اىل تفشى ظاهرة عمالة االطفال واطفال الشوارع حيث حدث اخنفاض فى

ادخال االسر الفقرية أطفاهلا فى قوة العمل . املستويات االقتصادية مما ادى اىل

( 97. ص 2009) ناصر عالم ,

منه على " حظر تشغيل او تدريب الصبيه قبل بلوغهم 44ل املعمول به فى املادة وقد نص قانون العم

اثنتى عشر سنه ميالدية كاملة " بالرغم من ان فرتة التعليم االلزامى وفقا ملا ينص عليه قانون التعليم

التسرب من ( متتد اىل سن الرابعة عشر , وهو ما اوجد تناقض بني القانونني وساعد على 1981/ 129رقم )

( من القانون حظر تشغيل أو تدريب االطفال قبل بلوغهم 64التعليم والزالة هذا التناقض نصت املاده )

أربعة عشر سنه ميالدية كاملة وبذلك يتفق احلد االدنى من تشغيل االطفال مع نهاية فرتة التعليم

االلزامى االساسى .

( 238, ص 2005) عبد الفتاح حجازى ,

واالسرة هى اجلماعه االوىل االساسية التى يكتسب الطفل من خالهلا اجتاهاته ومعتقداته ,

يم والعالقات القوية والسليمة دخل النسق االسرى تلعب دور هام فى التكوين النفسى واخللقى السل

( 101, ص 2007للطفل . ) ماهر ابو املعاطى واخرون ,

وتعترب االسرة من اهم انساق اجملتمع النها تلعب دورا رئيسا فى التنشئة االجتماعية لالطفال , كما

سرة واستقرارها يكون تعترب االسرة اللبنه االساسية فى بناء اجملتمع وعلى قدر طبيعة متاسك اال

( 35, ص 2002متاسك اجملتمع واستقراره . ) عبد الرمحن بن سعد ,

ان لالسرة دور هام واساسى فى رعاية ومحاية الطفل ( 2008) اميان حممد عطا اهلل , وتشري دراسة

ادوارها كالتفكك االسرى سواء بانفصال ولكن هناك بعض االسباب التى تعوق االسرة عن اداء

20

الوالدين او وفاة احداهما او دخوله السجن , وهذا يؤدى اىل حرمان الطفل من الرعايه واحلنان كما

يؤثر على اشباع احتياجاته االساسيه مما ينعكس على ظهور مشكلة عمالة االطفال .

كما أن هناك بعض املتغريات التى تدفع بالطفل اىل الشارع والرغبة للبقاء فيه فرتات طويلة أو

بصورة دائمة وتنقطع صلته بأسرته ومن هذه العوامل سوء استغالل االطفال داخل االسرة , التفكك

لوالدين وزواج كل منهم بأخر , وزيادة عدد أفراد االسرى بسبب وفاة أحد الوالدين أو هجرته أو طالق ا

االسرة ............ وغريها من العوامل التى حتدث داخل االسرة و تكون سببا فى خروج الطفل اىل الشارع

ومن ثم العمل واالقامه به .

( 59, ص 2009) نصيف فهمى ,

( اىل ان اخلالفات بني الوالدين تؤدى اىل عدم 2008وهذا ما توصلت اليه دراسة ) دعاء خليفه ,

تفضيل الطفل للبقاء فى االسرة وفشل االبناء فى التعليم وعدم انفاق الوالدين على االسرة .

لثقافة الفقر فى اجملتمعات النامية التى تعانى من اخنفاض وظاهرة عمالة االطفال اصبحت مالزمة

( 47, ص 2003متوسط الدخل . ) امحد مصطفى خاطر ,

( التى توصلت اىل ان هناك عالقة داله احصائيا بني عدد 2001ويتضح ذلك من دراسة ) امين عبد العال ,

القة الطفل بوالديه حيث انه كلما زاد عدد افراد االسرة كلما كانت عالقة الطفل افراد االسرة وع

بوالديه غري سويه وكذلك فان زيادة عدد افراد االسرة يؤدى اىل عدم كفاية الدخل .

( اىل ان حجم االسرة املرتبطة بظاهرة عمالة االطفال حيث 2004وقد توصلت دراسة ) سلوى رمضان ,

زاد عدد افراد االسرة كلما زادت احتياجاتهم املادية . انه كلما

اىل ان الفقر يدفع باالسر اىل تشغيل ابنائها نتيجه ( De Earvalho , Irineu , 2000 )وتشري دراسة

حرمانها من مقومات احلياة , حيث يدفع الفقر باالسر اىل ان تتخذ قرارها بتشغيل اطفاهلا فى االعمال

هلا دخال يساعدها على املعيشة . التى تدر

( اىل ان زيادة حجم االسرة قد يرتتب عليه بعض 2009كما تشري دراسة ) وجيه الدسوقى ,

الضغوط النفسية واالجتماعية واملادية , والتى يزداد معها اهمال االسرة البنائها خاصة اذا كانت

اىل تشغيل ابنائها فى سن مبكرة .تعانى من اخنفاض املستوى االقتصادى مما يدفعها

21

وعدد االبناء من املتغريات االسرية التى يكون هلا اثراها الواضح حيث انه كلما زاد عدد االبناء

( اىل ان هناك عالقة 2001كلما قل اهتمام االباء بهم وهذا ما توصلت اليه دراسة )مايسه مجال ,

ء بهم . ارتباطية بني عدد االنباء واهتمام االبا

التى تشري اىل ان االطفال ( Emerson M , Patrick ; Souza , Andre , 2002 )وتشري دراسة

الذكور االكرب سننا فى االسرة هم اكثر عرضه للعمل فى سن مبكر عن اشقائهم االصغر سننا ,

املعيشه.حيث تلجا االسر اىل ارسال ابنائهم االكرب اىل سوق العمل ملساعدتهم على

( التى توصلت اىل ان الفقر يعد من اهم االسباب التى تؤدى 1999وهذا يتفق مع دراسة ) عبده الطايفى ,

اىل عمالة االطفال حيث ان االسر تعتمد على دخل اطفاهلا كمصدر اساسى لالنفاق على

االحتياجات االساسية .

ان الغالبية العظمى من االطفال املعرضني ( التى اشارت اىل 2008وكذلك دراسة ) امرية على جابر ,

لالحنراف ) جمتمع الدراسة ( اكدوا على قيامهم بالعمل ملساعدة االسرة ويرجع ذلك اىل اخنفاض

دخل االسرة وكرب عدد افرادها .

حيث اشارت اىل ان االسر (Ravallion , Martin ; Wodon , Quentin , 2000 )وكذلك دراسة

تلجا اىل تشغيل اطفاهلا وهذا ياتى على حساب تعليمهم .الفقرية هى التى

( التى توصلت اىل وجود ارتباط قوى بني الفقر واجتاه الطفل حنو العمل , 1998ودراسة ) عادل عازر ,

وكذلك بني الفشل فى التعليم و ظاهرة عمالة االطفال .

يؤدى اىل ترك املدرسة يرجع فى املقام والشك فى ان التاخر الدراسى الذى يعانى منه بعض االطفال وقد

االول اىل عوامل اسرية كالتفكك االسرى وعدم اهتمام الوالدين بأبنائهم واجلو االسرى امللئ

باملشاحنات .

( 83, ص 2009) فادية عمر ,

( اىل وجود عالقة بني املستوى االقتصادى لالسرة 1985كما اثبتت دراسة ) كوثر احلسينى ,

ومشكالت االبناء املدرسية , مما يدفع باالسرة اىل جعل ابنائها يرتكون املدرسة ويلجئون اىل العمل

.

22

ة ارتباطية بني الفقر و اىل وجود عالق ( Horrell , Sara ; Phries , Jana , 1995 )وقد توصلت دراسة

عمالة االطفال , حيث اثبتت الدراسة اىل ان االسر الفقرية هى التى ترسل اطفاهلا اىل سوق العمل بدال

من التحاقهم باملدرسة .

( اىل ان هناك عالقة طردية بني عمالة االطفال وعدد 2007كما توصلت دراسة ) هامن مربوك ,

االسرة حيث ان االسر التى عددها اكرب تكون فى احتياج مادى اكثر من االسر افراد االسرة , ودخل

التى عدد افرادها اقل , وبالتاىل تدفع هذه االسر باطفاهلا اىل سوق العمل ملساعدتهم ماديا , كما اشارت

الدراسة اىل ان احلاله التعليمية للوالدين تساهم فى خفض نسبة عمالة اطفاهلا حيث ان عمل

فال الب غري متعلم هى اربعة اضعاف عمل االطفال ألب متعلم . االط

فهناك العديد من العوامل التى تؤدى اىل عمالة االطفال فقد تكون هذه العوامل تعليمية كارتفاع

تكاليف التعليم او اقتصادية كاخنفاض دخل االسر ة او اجتماعية كالتفكك االسرى .

( 365, ص 2000) ثريا عبد الرؤوف واخرون ,

ان الفقر هو السبب الرئيسى Sauza , Andre , 2004 ) ; ( Cardoso , Elianaوقد توصلت داسة

لعمالة االطفال حيث يعد اخنفاض املستوى االقتصادى لالسرة من العوامل املؤدية لعمالة االطفال و

يعمل هؤالء االطفال لضمان بقاء اسرهم وانفسهم , وكذلك فان االباء الذين كانوا يعملون فى الصغر

هم اكثر عرضه لتشغيل ابنائهم .

( التى تشري اىل ان هناك عالقة وثيقة بني املستوى االقتصادى 2009وكذلك دراسة ) ساىل نصار ,

كالبطالة و اهلجرة وعمالة االطفال . لالسرة و املشكالت االجتماعية بشكل عام

( اىل ان اخنفاض املستوى االجتماعى والثقافى لالسر 1997كما اشارت دراسة ) احالم عبد املؤمن ,

وعدم وعيهم باهمية التعليم يؤدى اىل عدم االهتمام باالبناء .

االطفال خارج البيت وال شك فى ان عمل االطفال فى سن مبكرة يزيد من عدد الساعات التى يقضيها

دون رقابة من جانب االسرة , ومن الطبيعى ان ينمو لدى الطفل العامل شعور زائف بقدرتهم على اعالة

انفسهم مما قد يشجعهم على املخاطرة برتك البيئة العائلية التى يعتربونها غري مرضية ويتجهوا اىل

( 132, ص 2009الشارع بشكل دائم . ) عبد احلميد حممد / حسن ابراهيم ,

23

فمشكلة عمالة االطفال هلا العديد من االضرار التى تعود على الطفل العامل كاالصابات

واالمراض واالمية وانتشار القيم السيئه كتفضيل املال على الدراسة , وعادة التدخني واالدمان وقيم

( 3, ص 2001) امانى عبد الفتاح , اخرى التتماشى مع ثقافة اجملتمع .

التى اجريت فى اهلند بواسطة تقنيات الرصد ( Real Banerjee , 1991 )واكدت دراسة

– 6واالستبيانات والفحص البدنى , توصلت اىل ان مجيع االطفال الذين ينتمون اىل الفئة العمرية من)

% من اباء وامهات هؤالء االطفال اميني , 93,9م , % من اسر كبرية احلج70,1سنه ( وهم ما يقرب من 14

% من االطفال مل ينضموا اىل املدارس بسبب الفقر وقد لوحظ ان هؤالء االطفال يعملون من 55,8كما ان

% من عدوى 31,8% من فقر الدم , 60,4% من امراض سوء التغذية , 55,7ساعة ( يوميا ويعانى 12- 10)

% من هؤالء االطفال كانوا مدخنني 52,6من عدوى اجلهاز اهلضمى وحواىل % 33,6اجلهاز التنفسى , و

اناث وذكور .

اىل ان عمالة االطفال هلا ( siddiqi , faraaz ; patrinos , harry , 1995 )وهذا ما تشري اليه دراسة

من ان خطورة كبرية حيث تؤثر على النمو البدنى والعقلى هلؤالء االطفال باالضافه اىل حرمانهم

يعيشوا حياتهم الطبيعية ومن فرص التعليم .

التى توصى بضرورة اقرتاح السياسات التى تعمل ( facchini , fassa , 2000 )وهذا ما تؤكده دراسة

على احلد من هذه املشكلة نظرا للعديد من االصابات املهنية التى يتعرض هلا هؤالء االطفال .

يكون عن طريق تقديم اعانات لالسر بشرط التحاق ابنائهم واحلد من هذه املشكلة ميكن ان

( Patrinos , Harry ; Psacharpoulos , George , 1995 , p p 60 )باملدرسة بشكل منتظم .

" على 32وتنص اتفاقية حقوق االنسان فى املادة " "

االستغالل االقتصادى ومن اداء اى عمل يرجح ان تعرتف الدول االطراف حبق الطفل فى محايته من -1

يكون خطريا او ان ميثل اعاقة للطفل , وان يكون ضارا بصحة الطفل او بنموه البدنى او العقلى او

الروحى او املعنوى او االجتماعى .

24

ه تتخذ الدول االطراف التدابري التشريعية واالدارية واالجتماعية والرتبوية التى تكفل تنفيذ هذ -2

املادة وهلذا الغرض ومع مراعاة احكام الصكوك الدولية االخرى ذات الصلة , وتقوم الدول االطراف

-بوجه خاص مبا يلى :

حتديد عمر ادنى او اعمار دنيا لاللتحاق بالعمل . - أ

وضع نظام مناسب لساعات العمل وظروفه. - ب

فرض عقوبات او جزاءات مناسبة لضمان تنفيذ هذه املاده بفاعلية . - ت

( 237, ص 1993حقوق االنسان , (

ونظرا الن عمالة االطفال تعد من اهم املشكالت التى تواجه الباحثني واملتخصصني فى جمال الطفوله

ع سعيا للبحث عن اهم املتغريات االسرية ملا هلا من اضرار عديدة لذا بدأ اهتمام الدراسة حنو هذا املوضو

التى هلا عالقة خبروج الطفل للعمل حملاولة التعامل معها من خالل تفعيل دور اخلدمة االجتماعية

للتعامل مع هذه املشكلة واقرتاح انسب للحلول ملواجهتها واالهتمام بالتشريعات والقوانني التى حتمى

م ظروف عمل مناسبة اذا دعت الضرورة لذلك باالضافة اىل االطفال والدفاع عن حقوقهم وتضمن هل

حمو امية االطفال الذين تسربوا من التعليم .

وحيث انه التوجد دراسات سابقة على حد علم الباحث تناولت كل املتغريات االسرية املؤدية لعماله

قتها بعمالة االطفال.االطفال لذا قامت الباحث بتحديد مشكلة الدراسة فى املتغريات االسرية وعال

أهمية الدراسة -ثانيا :

-ترجع أهمية الدراسة اىل :

ان نسبة االطفال العاملني فى تزايد مستمر مما يدعو اىل ضرورة االهتمام بهذه الظاهرة والتعرف -1

على اسبابها حملاولة القضاء عليها .

انتشار الظاهرة وهى ) املستوى ان هذه الدراسة يدرس عديد من املتغريات االسرية التى تؤدى اىل -2

االقتصادى لالسرة , املستوى االجتماعى لالسرة , املستوى التعليمى للوالدين , حجم االسرة , عالقة

الطفل بافراد اسرته , التماسك االسرى ( .

25

من خالل حتليل الدراسات السابقة التى تناولت عمالة االطفال كان من املالحظ انها مل تتناول -3

املتغريات االسرية التى تؤدى اىل عمالة االطفال ولكن تناولت احد هذه املتغريات فقط لذا فان مجيع

هذه الدراسة ستلقى الضوءعلى مجيع املتغريات االسرية التى تؤدى اىل خروج الطفل للعمل .

أهداف الدراسة -ثالثا :

اهلدف الرئيسى للدراسة هو :

سرية وخروج الطفل للعمل "" حتديد العالقة بني املتغريات اال

-ويتحقق هذا اهلدف من خالل جمموعة من االهداف الفرعية وهى :

حتديد العالقة بني املستوى التعليمى لالسرة وخروج الطفل للعمل . -1

حتديد العالقة بني املستوى االجتماعى لالسرة وخروج الطفل للعمل . -2

ج الطفل للعمل .حتديد العالقة بني املستوى االقتصادى لالسرة و خرو -3

حتديد العالقة بني التماسك االسرى وخروج الطفل للعمل . -4

حتديد العالقة بني حجم االسرة وخروج الطفل للعمل . -5

فروض الدراسة -رابعا :

. مجلة تشري اىل النتائج املتوقعة للدراسةHypotheses والفرض

( 60, ص 1996) رياض امني واخرون ,

الفرض الرئيسى للدراسة هو

" حتديد العالقة بني املتغريات االسرية وخروج الطفل للعمل ".

-والفروض الفرعية للدراسة هى :

توجد عالقة ارتباطية بني املستوى التعليمى لالسرة وخروج الطفل للعمل . -1

ارتباطية بني املستوى االجتماعى لالسرة وخروج الطفل للعمل .توجد عالقة -2

توجد عالقة ارتباطية بني املستوى االقتصادى لالسرة وخروج الطفل للعمل . -3

توجد عالقة ارتباطية بني التماسك االسرى وخروج الطفل للعمل . -4

توجد عالقة ارتباطية بني حجم االسرة وخروج الطفل للعمل . -5

م الدراسة مفاهي -خامسا :

26

-املفاهيم االساسية للدراسة هى :

مفهوم املتغريات -1

مفهوم املتغريات االسرية -2

مفهوم الطفل -3

مفهوم الطفل العامل -4

مفهوم عمالة االطفال -5

Variables conceptمفهوم املتغريات -1

ملختلفة .املتغري هو صفة او خاصية من خواص شئ وهلا اكثر من قيمة واحدة فى الظروف واالوقات ا

( 96, ص 2008) طلعت السروجى ,

وكلمة متغري فى علم االحصاء تعنى البيانات التى تتغري من قيمة اىل اخرى .

( 214, ص 1998) عبد اجمليد ساملى ,

-وتنقسم املتغريات اىل ثالث انواع :

املتغري املستقل ويقصد به العامل املسبب –أ

املتغري التابع ويقصد به العامل الناتج عن العامل املسبب –ب

لسابقان وان كان يتوسطهما ويفسر طبيعة املتغري الوسيط وهذا العامل ليس نوع من العامالن ا –ج

العالقة بينهم .

( 451, ص 2005) حسن عبد السالم ,

Family Variables conceptمفهوم املتغريات االسرية -2

بانها تلك العوامل التى تتغري وختتلف درجتها من اسرة اىل اخرى .تعرف املتغريات االسرية

( 452, ص 2005)حسن عبد السالم ,

ة خيرجها عن " املتغريات االسرية بأنها اى خلل حيدث داخل االسر 1999كما عرفت " زينب شقري

طبيعتها االجتماعية السوية كالنزاعات املستمرة بني الزوجني سواء بسبب احلالة االقتصادية او

بسبب ازمة تتعرض هلا االسرة ال تستطيع التغلب عليها .

( 321, ص 1999) زينب حممود شقري ,

27

" املتغريات االسرية بأنها شكل مرضى من اشكال العالقات االجتماعية 1988وعرف " سيد الطوخى

التى يرتتب عليها فقدان التوازن االسرى واعاقة افرادها عن اداء ادوارهم االجتماعية بأعتبارهم اعضاء

. بها وتنعكس اثار تلك املشكلة املرضية على االسرة واجملتمع فى ان واحد

( 62, ص 2000) مجال مرسى عبد الرمحن ,

-وميكن تعريف املتغريات االسرية اجرائيا بأنها :

وهى تتباين من اسرة اىل اخرى بأختالف العوامل هى تلك اخلصائص التى متيز كل اسرة عن غريها

والظروف احمليطة بكل اسرة وهذه اخلصائص هى املستوى االجتماعى لالسرة واملستوى االقتصادى

واملستوى التعليمى وحجم االسرة ومتاسكها والتى قد تؤثر فى خروج الطفل للعمل .

Child conceptمفهوم الطفل -3

لغة تعنى " الولد حتى البلوغ "كلمة طفل فى ال

( 137, ص 2005)حممد رفعت ,

وفى علم النفس فان كلمة طفل تطلق على االفراد من سن املهد وحتى مرحلة املراهقة .

( 62, ص 2001) زينب حممود ,

والطفل فى القانون املصرى هو كل من مل يبلغ مثانى عشر سنه ميالدية كاملة .

( 55د عاطف غيث , ص ) حمم

مفهوم الطفل العامل -4

بأنهم االطفال الذين يعملون فقط Working Childrenعرفت منظمة اليونسف االطفال العاملون

اثناء النهار او لعدة ايام متتالية ثم يعودون اىل اسرهم بصورة منتظمة فهم ميثلون االغلبية العظمى من

( 67, ص 2006. ) نبيله الشورجبى , االطفال املتواجدين فى الشارع

Child Labor conceptمفهوم عمالة االطفال -5

تعنى دخول االطفال جمال العمل فى سن صغري عن السن املسموح به فى العمل قانونا وفى مهام عديدة

( 365, ص 2000قد تكون هلا خطورة على حياة وصحة الطفل . ) ثريا عبد الرؤف ,

ويرى رفعت عبد الباسط ان عمالة االطفال تعنى تشغيل االطفال فى خمتلف اجملاالت االنتاجيه

واخلدمية بعيدا عن االسرة ومبقابل مادى مما حيرم الطفل من ان يعيش طفولته وحيرم من حقه فى

التعليم االساسى حينما يستغل بهذه الصورة مما يؤدى اىل اعاقة منوه واهدار طاقتة .

28

( 363, 1995) رفعت عبد الباسط ,

ان عمالة االطفال يقصد بها العمل املدفوع عنه اجر وفى اطار معرفة االسرة Jack Otisكما يؤكد

الء االطفال حتت السن القانونى للعمل .ويقوم به االطفال الذين مل ينضجوا جسمانيا وهؤ

(Otis , Jack , 1995 , p p 39 )

-وميكن تعريف عماله االطفال اجرائيا بأنها :

داده وغريها وهو فى سن اقل من هى خروج الطفل للعمل فى احدى احلرف البسيطة كالنجارة واحل

مثانى عشر سنة مما يؤثر عليه تأثريا سلبيا اجتماعيا وصحيا وعلميا وفى مجيع اجلوانب احلياتيه.

االجراءات املنهجية للدراسة -سادسا :

نوع الدراسة -1

أوتستهدف تقرير خصائص ظاهرة معينة واليتتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية

موقف معني يغلب عليه صفه التحديد , وتعتمد على مجع احلقائق وحتليلها وتفسريها الستخالص

. الظاهرة حمل الدراسة أوتعميمات بشان املوقف إصدار, وتصل عن طريق ذلك اىل دالالتها

( 243,ص 1971, عبد الباسط حممد حسن )

منهج الدراسة -2

, وهذا املنهج يستخدم لوصف الظاهرة الشامل وتستخدم الدراسة احلالية منهج املسح االجتماعى

وإخضاعهااملدروسة وتصويرها عن طريق مجع املعلومات املقننة عن املشكلة وتصنيفها وحتليلها

( 151, ص 2001يس , حممد عو. ) للدراسة الدقيقة

أدوات الدراسة -3

املقابلة )مع االخصائني االجتماعني مبراكز التكوين املهنى ( . - أ

استمارة استبار لعينة الدراسة . - ب

جماالت الدراسة -4

اجملال املكانى : وهو املنطقة التى جيرى بها البحث وهى مركز التكوين املهنى باجليزة . - أ

-ث ويتمثل اجملال البشرى هلذه الدراسة فى :اجملال البشرى : وهو جمتمع البح - ب

االخصائني االجتماعني العاملني فى مراكز التكوين املهنى . -

29

طفل . 45االطفال املوجودين مبركز التكوين املهنى وعددهم حواىل -

قيها اجملال الزمنى : وهو الفرتة التى سيتم خالهلا مجع البيانات من املبحوثني واالنتهاء من الدراسة بش -ج

النظرى والعملى .

مراجع الدراسة -ثامنا :

. 2001امانى عبد الفتاح : عمالة االطفال كظاهرة اجتماعية ريفية , القاهرة , عامل الكتب , -1

احالم عبد املؤمن على : اسهامات اخلدمة االجتماعية فى التخفيف من االثار املرتتبة عن عمالة -2

. 1997ة االجتماعية , جامعة الفيوم , االطفال , رسالة ماجستري, كلية اخلدم

. 2003امحد مصطفى خاطر واخرون , دليل ارشادى للعمل مع اطفال بال مأوى , االسكندرية , -3

. 2010اجلهاز املركزى للتعبئة واالحصاء , -4

اجمللس القومى لالمومة والطفولة ) تقرير مصر عن تنفيذها لالتفاقية الدولية حلقوق الطفل ( , -5

1992 .

امرية على جابر: العالقة بني املتغريات االجتماعية والسلوك الالتوافقى لالطفال املعرضني -6

. 2008لالحنراف , رسالة ماجستري , كلية اخلدمة االجتماعية و جامعة حلوان ,

اميان حممد عطا اهلل : بناء قدرات اجلمعيات االهلية العاملة فى جمال عمالة االطفال , ) حبث -7

. 2008املؤمتر العلمى اخلامس والعشرون , كلية اخلدمة االجتماعية , جامعة حلوان , منشور (

امين حممود عبد العال : دراسة ملشكالت االطفال املتسولني وتصور مقرتح من منظور خدمة الفرد -8

2001ملواجهتها , رسالة ماجستري , جامعة حلوان ,

عامة املتقدمة فى جمال االسرة والطفولة , مركز ثريا عبد الرؤوف جربيل واخرون : املمارسة ال -9

.2000نشر وتوزيع الكتاب اجلامعى , جامعه حلوان ,

مجال مرسى عبد الرمحن : اخلدمة االجتماعية ومشكالت االسرة والطفولة , االسكندرية , دار -10

, 2000املعرفة اجلامعية ,

لعنف ضد االطفال دراسة ارشادية من حسن عبد السالم الشيخ : عالقة بعض املتغريات االسرية با -11

منظور اخلدمة االجتماعية ,) حبث منشور ( املؤمتر العلمى السنوى الثامن عشر للخدمة االجتماعية ,

2005 .

30

. 1993حقوق االنسان : جمموعة صكوك دولية , اجمللد االول , االمم املتحدة , نيويورك , -12

الطفال وكيفية التغلب عليها فى ضوء بعض دينا فتحى عبده احلمامصى : ظاهرة عمالة ا -13

. 2008املتغريات الرتبوية احلديثة , املنصورة ,

رفعت عبد الباسط : عمالة االطفال بني االمن املفقود والتنمية املشوهه )املؤمتر العلمى الثامن عشر ( -14

.1995, كلية اخلدمة االجتماعية جامعه حلوان ,

ث العلمى واسنخداماته فى ميدان اخلدمة االجتماعية , القاهرة رياض امني محزاوى واخرون : البح -15

. 1996, مطبعة املوسكى ,

املراهق ( القاهرة ,مكتبة النهضة –الطفل –زينب حممد شقري : كيف نربى ابنائنا ) اجلنني -16

. 2001املصرية , الطبعة الثانية ,

. القاهرة , مكتبة النهضة املصرية , زينب حممود شقري : سيكولوجية الفئات اخلاصة واملعوقني -17

1999 .

ساىل امحد حممود نصار : االبعاد االجتماعية والبيئية لعمالة االطفال , رسالة ماجستري , -18

.2004االسكندرية ,

صفاء عبد العظيم حممد : اخلدمة االجتماعية مع االسرة والطفولة ,القاهرة , نور االميان للطباعة -19

,2006 .

السروجى واخرون : مناهج البحث فى اخلدمة االجتماعية , مركز نشر وتوزيع طلعت مصطفى -20

. 2008الكتاب اجلامعى جبامعة حلوان ,

. 1998عادل عازر : توظيف البحث العلمى ) جتربة فى جمال معاجلة ظاهرة عمالة االطفال ( , -21

1971, 3لو املصرية , طعبد الباسط حممد حسن : أصول البحث االجتماعى , القاهرة , مكتبة االجن -22

.

عبد احلافظ امحد عبد اللطيف مغربى : ظاهرة عمالة االطفال وعالقتها بالتوافق االسرى , رسالة -23

.2000ماجستري , جامعة جنوب الوادى , كلية االداب , سوهاج / قنا ,

للنشر عبد احلميد حممد على , حسن ابراهيم قرشى : العنف ضد االطفال , القاهرة , دار طيبة -24

. 2009والتوزيع ,

31

عبد الرمحن بن سعد عبد الرمحن : املعاملة الوالدية واجلو االسرى واثرهما على احنراف االحداث , -25

. 2002جملة الدراسات والعلوم االنسانية , العدد الثانى عشر ,

عبد الفتاح حجازى : املعاملة االجنائية واالجتماعية للطفل ,االسكندرية , دار الفكر -26

. 2005جلامعى , ا

عبد اجمليد ساملى واخرون : معجم مصطلحات علم النفس , القاهرة/بريوت , دار الكتاب املصرى / -27

. 1998اللبنانى , الطبعة االوىل ,

عبده كامل الطايفى : املشكالت املرتبطة بعمالة اطفال ورش صناعة االثاث مبحافظة دمياط -28

. 1991الفرد , رسالة ماجستري , جامعة حلوان , ومنوذج مقرتح ملواجهتها من منظور خدمة

على عبد الرازق حلبى واخرون : البحث العلمى االجتماعى , االسكندرية , دار املعرفة اجلامعية , -29

1997 .

فادية عمر اجلوالنى : مناذج املشكالت االجتماعية والنفسية ) تشخيص وعالج ( االسكندرية , -30

. 2009ر , املكتبة املصرية للطباعة والنش

. 2008كلري فهيم : محاية اطفال الشوارع ) قضايا العنف ( , القاهرة , مكتبة االجنلو املصرية , -31

كوثر حممد احلسينى : العالقة بني حجم االسرة واملشكالت املدرسية لتالميذ التعليم االساسى -32

. 1985القاهرة , ودور خدمة الفرد فى عالج تلك املشكالت , رسالة ماجستري, جامعة حلوان ,

مايسه مجال امحد فرغلى : العالقات االسرية وتاثريها على ممارسة االبناء للعنف , رسالة -33

.2001ماجستري , جامعة القاهرة ,

حممد رفعت قاسم : اخلدمة االجتماعية فى جمال االسرة والطفولة , اسيوط , الليثى للطباعة , -34

2005 ,

جتماع , االسكندرية , دار املعرفة اجلامعية .حممد عاطف غيث : قاموس علم اال -35

. 2001حممد عويس : البحث العلمي فى اخلدمة االجتماعية , القاهرة , دار النهضة املصرية , -36

حممد جنيب توفيق حسن الديب : اخلدمة االجتماعية مع االسرة والطفولة , الكتاب الثانى مع -37

. 2001 الطفولة القاهرة , مكتبة االجنلو املصرية ,

32

مى خمتار على جاد اهلل : حمددات عمالة االطفال فى مصر , ماجستري, كلية االقتصاد والعلوم -38

. 1995السياسية , جامعة القاهرة ,

ناصر عالم : اطفال الشوارع قنبلة قيد االنفجار , القاهرة ,مؤسسة طيبة للنشر والتوزيع , الطبعة -39

. 2009االوىل ,

ك العدوانى الطفال الشوارع , القاهرة , دار النهضة العربية , الطبعة االوىل , نبيلة الشورجبى : السلو -40

2006 .

نصيف فهمى منقريوس : اطفالنا فى خطر ) اطفال بال مأوى / عمالة االطفال / االطفال املعاقون ( , -41

. 2009املكتب اجلامعى احلديث ,

مصر , رسالة ماجسيرت , كلية هامن مربوك خالد : دراسة حتليلية حول عمالة االطفال فى -42

. 2007االقتصاد والعلوم السياسية , جامعة القاهرة ,

وجيه الدسوقى املرسى : دراسة لبعض املتغريات االسرية وعالقتها مبمارسة سلوك العنف لدى طلبة -43

, اجلامعة , ) حبث منشور ( املؤمتر العلمى التاسع عشر , كلية اخلدمة االجتماعية , جامعه حلوان

2006 .

40- Beagle , Kathleen ; Dehejia , Rajaav ; Gatti , Roberta : Why Should We Care

About Child Labor ? The Education , Labor Market , And Health Consequences Of

Child Labor , 2004 .

41- Coulomb , Harold : Child Labor And Schooling Ghana , 1997 .

42- Ranjan , priya : An Economic Analysis Of Child Labor , 1998 .

43- Harrell , Sara ; Humphries , Jana : The Exploitation Of Little Children ' Child Labor

And The Family Economic In The Industrial Revolution , 1995 .

44- Cardoso , Eliana ; Portola , Souza : The Impact Of Cash Transferson Child Labor

And School Attendance In Brazil , 2004 .

45-Ray , Ranjan : Analysis Of Child Labor In Peru And Pakistan ' A Comparative Study

, 2000 .

33

46- 46 Emerson . M , Patrick ; Souza , Andre : Birth order , Child Labor And School

Attendance In Brazil , 2002 .

47- De Earvalho , Irineu : Itou Sehold In Come As A Determinant Of Child Labor And

School Enrollment In Brazil ' Evidence From A Social Security Reform , 2000 .

48- Philip , Graitcer ; Leonard , Lere : Child Labor And Health ' Quantifying The

Global Health Impacts Of Child Labor , 1999 .

49- Otis Jack : Child Labor In Encyclopedia Of Social Work , 19 Edition On LUSA ,N.A.S

W , Press , 1995 .

50- Facchini , Fassa : Child Labor And Health Problems And perspectives , 2000 .

51- Siddiqi , Faraaz ; Patrinos , Harry : Child Labor ' Issues Causes

52- Pathony , Harry; Psacharpoulos , George : Educational Performance And Child

Labor In Paraguay , 1995 .

And Interventions , 1995 .

34

رأس املال االجتماعي لدى األطفال بال مأوىرؤية استشرافية لتنمية قيم

2د/ حسام حممد حممد إمساعيل مقدمة:

تعد التنمية هدفا تسعى لتحقيقة معظم اجملتمعاات املتقدماة والنامياة علاى حاد ساواء علاى

إعتبار أنها وسيلة أساسية ميكن عن طريقها حتقيق معدالت مرتفعة من الرقى والتقدم والرفاهية.

حت مطلبا أساسيا لتقدم كل اجملتمعات لتحقيق درجة من الرفاهياة لألفاراد فاى فالتنمية أصب

اجملتمعات, وهذا يتحقق من خالل اإلستثمار األمثل للموارد املادية والبشارية حتاى تكاون التنمياة

, الثقافياة, وبالتااىل االجتماعياة , االقتصاادية متكاملة, حبيث تغطى أنشطة احلياة كافاة ساواء

كااتف كافاة اجلهاود واإلمكانياات لتحقياق التنمياة مان خاالل املاوارد واإلمكانياات فالبد من ت

وباألخص العنصر البشارى الاذى ميثال أسااس تقادم كال اجملتمعاات, وهلاذا تركاز إهتمامهاا علاى

الطفولة التى يقع عليها عبء التنمية فى املستقبل.

مراحل الطفولة لاذا يعاد اإلهتماام وملا كانت إسرتاتيجية التنمية البشرية تبدأ من اإلنسان فى

بالطفل من املنطلقات األساسية التى تهدف إىل إحداث هذه التنمية, وقد مت ترمجة ذلاك فاى اإلهتماام

باملعاهدات واملواثيق الدولية التى إنعكست إجيابياتها على معظم الدول التى قامت بدورها فى تفعيال

ر القارارات والتشاريعات التاى تهادف إىل محاياة الطفال هذه املواثيق واملعاهدات وذلك من خالل إصدا

واإلهتمام به ويعترب هذا من أوىل وأهم مراحل التنمية البشرية التى جيب اإلهتمام بها واالستفادة منهاا

على املدى البعيد.

حيث تعترب مرحلة الطفولة من أهم مراحل عمر اإلنسان, فهى املرحلة التى تشكل األسااس فاى

ة اإلنسانية, إذ تتضح منها املواهب والقدرات وتكتسب فيها القيم واإلجتاهات, ألن الطفال بناء الشخصي

فيها يكون قابال للتأثري والتوجيه والتشكيل وهذا يدفعنا إىل القول بأهمية ماا يوجاة للطفال مان

تسااعد علاى تكاوين جيال قاادر علاى الباذل والعطااء خاال مان اجتماعيةبرامج وخدمات ورعاية

.و اإلحنرافاتاض األمر

وذلك فإن اإلهتمام باألطفال ورعايتهم جيب أن يكون اهلدف املشرتك لألسرة وللمجتمع ولكال

أجهزة الدولة.

2

جامعة حلوان –كلية اخلدمة االجتماعية - بقسم التخطيط االجتماعي مدرس

35

من الرعاية واالهتماام مناذ بداياة القارن حظهاونظرا ألهمية تلك املرحلة وخطورتها فقد نالت

األطفال من الرعاية واالهتمام على املستوى به ىأطلق عليه )قرن الطفل( إشارة ملا خط والذيالعشرين,

لبحاث كافاة املوضاوعات 1912مت إنشااء مكتاب الطفال عاام العااملي واحمللى, فعلاى املساتوى العاملي

وضع قانون 1935ترتبط برعاية األطفال ومحاية الطفل فى كل طبقات الشعب, وفى عام اليتواملسائل

االجتماعياة مسائوليات مؤسساات اخلادمات نطااق ى الضمان اإلجتماعى خدمات محاية األطفاال فا

العامة.

فالثروة البشرية هي أداة انطالق األمم وبنااء التنمياة وإذا كانات عناصار الثاروة البشارية مهماا

تعددت يف أي جمتمع هامة وفى حاجة إىل تلك الرعاية الشاملة فإن األطفال بال مأوى هم أكثر املوارد

ية باعتبارهم أكثر الفئاات حيوياة وقادرة علاى تيساري أماور اجملتماع البشرية حاجة إىل تلك الرعا

وحتقيق التنمية ويواجه األطفال يف اآلونة األخرية العديد من التحديات يف خمتلاف جواناب احليااة

األمر الذي أثر بال شك على مستوي أدائهم ألدوارهم يف حتقيق عملية التنمية وأدي أيضا إىل ضعف قيم

جتماعي لديهم. رأس املال اال

لذا فقد تنامت الدعوات املنادية بأهمية تنمية هذه املوارد والطاقات البشرية واستثمارها من أجل

حتقيق التنمية وأيضا زيادة خمزون رأس املال االجتمااعي لادى األطفاال باال ماأوى حياث إن رأس املاال

احلقيقياة الايت ميكان توظيفهاا االجتماعي هو أساس التماسك االجتماعي داخل اجملتمع وهو الثروة

واستثمارها لتحقيق التنمية وهذه املهمة ال ميكن أن تقوم بها الدولة مبفردها. لذلك حاولات الدراساة

.حماولة استكشاف والتبصر باملستقبل مباا يسااعد علاى التخطايط العلماى هلاذا املساتقبل الراهنة

كبريا هلذا العلم فى الغرب فقاد ظهارت مئاات وعلى الرغم من أن العقود القليلة املاضية شهدت تقدما

املراكز البحثية واملؤمترات املستقبلية أو التى تهتم بدراسة املستقبل, فالواقع العربى يكاد خيلاو مان

وماازال غيااب الرؤياة , هذا العلم عدا حماوالت قليلة وفردية من بعاض البااحثني أو املراكاز البحثياة

بالعديد من املعوقات التاى تعاوق الرؤياة يزخرميزة للواقع العربى والذى وضبابية املشهد هى السمة امل

االستشرافية للواقع العربى

-املاهية واآللية: –الستشرافاأوال:

-املفاهيم النظرية: -أ

36

االستشراف يعنى النظر إىل الشئ البعيد وحماولة التعرف عليه و"اختااذ السابل التاى توصال إىل

طالع"ستمكان مرتفع يتيح فرصة أكرب لال ذلك بدقة, كالصعود إىل

(1 )

.

فهام ميكن أن يعرف بأنه التطلع إىل املستقبل مان خاالل دراساة املاضاى و اصطالح واالستشراف

احلاضر والسنن الفاعلة فيهما

(2 )

.

كما عرف االستشراف بأنه التوصل لرؤية لألحداث املتوقع حدوثها فاى املساتقبل, مباا يسااعد

اولة حتديد املستقبل, ويعتمد االستشاراف علاى اإلحصاائيات الر ياة والسالسال بالفائدة على حم

وجيب أن تكون البيانات دقيقة قدر اإلمكان, وهناك فارق باني هالزمنية والبيانات املقطعية أو الطولي

قال االستشراف الذى يقوم به اخلرباء ذوى الدراية واخلربة وبني االستشراف الذى يعتمد على األفاراد األ

خربة

(3 )

.

وكذلك عارف بأناه عباارة عان اجتهااد علماى مانظم يرماى إىل صاوغ جمموعاة مان التنباؤات

املشروطة التى تشمل املعامل الرئيسية جملتمع أو جمموعة من اجملتمعاات خاالل فارتة زمنياة , وعاادة

مية التاى يكون االستشراف بعيدا عن أمور التكهن واالعتبارات الشخصية بل وخيضع لألساليب العل

يد العوامل واملتغريات املؤثرة وهذا يعنى أن االستشراف العلماى نتقوم على حتليل املاضى واحلاضر وتف

يتوقف على كم ونوع املعرفة العلمية املتوفرة عن الواقع للظاهرة املراد االستشراف هلا

(4 )

.

تخطايط لاه بال يقاوم كما يرى البعض أن االستشراف منهج ال يسعى إىل التنبؤ باملساتقبل أو ال

بإجراء جمموعة من التنبؤات املشروطة أو املشاهد أو السيناريوهات التى تفرتض الواقع تارة واملأمول فيها

تارة أخرى أيا كانت طبيعة الصور املأمول فيها دون أن تنتهى إىل قرار بتحقيق أى من هاذه الصاور فهاذا

ستشراف بدائل املساتقبل دون حتدياد حادوث دد االحي أمر يدخل فى حيز التخطيط ومن ثم فى حني

منها فإن التنبؤ يتوقع بديل بعينه حمتمل احلدوث فى املستقبل يمتوقع أل

(5 )

.

فى حني يرى آخارون أن االستشاراف عباارة عان حماولاة الستكشااف املساتقبل وفاق األهاداف

أسااليب كيفياة أو ,املخططة باستخدام أساليب كمياة تعتماد علاى قاراءة أرقاام املاضاى واحلاضار

تستنتج أدلتها من اآلراء الشخصية القارئة جملرى األحداث, ومن املهم هلذا االستكشاف أن يعتمد على

ذلك النوع من املتغريات القابلة ألن تبنى عليها السياسات التحسينية

(6 )

.

-التجاريااة -الصااناعية -وكااذلك يعاارف بأنااه صااورة مسااتقبلية فااى شااتى اجملاااالت )الزراعيااة

املعدنية( فى ضوء معلومات وأرقام وحقائق وأساليب متقدمة مان خاالل فارتة ال تزياد عان -سياسيةال

37

عشر سنوات لرؤية اجملتمع وصورته املستقبلية وليس جمرد رسم ختيالت مستقبلية يرضى بها اإلنسان

خدام إىل كشف سرت الغيب, وال يقف عند حد أعماال الفكار واخلياال واسات قهالنزعة البشرية التوا

احلساب بل يتجاوز ذلك إلعادة قراءة الواقع وتناول مشاهد املستقبل بكل جوانبه مبا خيدم إمكانياة

التغري والوصول للوضع املرغوب فيه مستقبال

(7 )

.

ومن ثم فالدراسات املستقبلية هى جهاد علماى مانظم يساعى إىل حتدياد احتمااالت وخياارات

, بأساليب متنوعاة هالقضايا خالل مدة مستقبلية حمدد خمتلفة مشروطة ملستقبل قضية أو عدد من

اماعتمادا على دراسات عن احلاضر واملاضى وتارة بابتكار أفكار جديدة منقطعة الصلة عنه

(8 )

.

فالدراسات املستقبلية ليست دعوة للوهم والاوهن أو اساتلهام الطاالع بال هاى دعاوة حملاولاة لفات

دام وتفكر فى األفق واملدى القريب واملتوسط والبعيد وهاى دعاوة ا حتت األقماألنظار القصرية لتتجاوز

ومعطيات احلاضر وإرهاصات وحتديات ياملتغري واملرتكز على وقائع املاض يوالعلمي للتخطيط العمل

يساعد املخططني وصناع القرار االسرتاتيجى اصيلومتغريات وحمددات وبشائر املستقبل كعنصر

(9 )

.

مقنناه هو ذلك العلم الذى يعتمد علاى منااهج وأدوات حباث Futurologyل ومن ثم فعلم املستقب

يذات جودة عالية وتنهض به مراكز حبثية ومجعيات علمية راقية تسعى للتنبؤ العلم مقننهوشبه

واحلاضر للكشف عن صورة املستقبل ياملعتمد على إحصائيات وبيانات لدراسة اجتاهات املاض

(10 )

.

حتديد مفهوم االستشراف بأنه: يستطيعلسابق ومن خالل العرض ا

فرع حديث من فروع املعرفة أخذ يظهر فى اآلونة األخرية فى القرن العشرين كعلم مساتقل )علام .1

االستشراف( وله دراساته املستقلة )الدراسات االستشرافية(.

ئيات واحلاضار باالعتمااد علاى اإلحصاا ييعتمد االستشاراف علاى دراساة وحتليال إحاداث املاضا .2

والبيانات الكمية والكيفية فى حماولة للكشف عن سيناريوهات املستقبل.

املنهج العلمى وقواعده وأساليبه البحثية هى أداة علم االستشراف احلديث. .3

احليااة السياساية واالقتصاادية واالجتماعياة والثقافياة يميتد االستشراف ليشمل كافة منااح .4

والعلمية.

ؤ ففى حاني يعارض االستشاراف للسايناريوهات املساتقبلية احملتملاة خيتلف االستشراف عن التنب .5

املختلفة حيدد التنبؤ السيناريو األكثر احتماال.

38

كما خيتلف االستشراف عن التخطيط فاالستشراف يتوقع سيناريوهات املستقبل ويعاد باذلك أداة .6

يوهات وبأفضل صورة.ضوئها توضع اخلطط لتحقيق أفضل هذه السينارعلى من أدوات التخطيط والتى

ما تقدمه الدراسات االستشرافية هى مقوالت شرطية واحتمالية فهى احتمااالت مشاروطة وليسات .7

يقينية بل توجد براهني على إمكانية حدوثها.

-أهمية وخصائص االستشراف:

تساعد الدراسات املستقبلية فى توقع شاكل املساتقبل مباا يسااعدنا فاى صاياغته بالشااكلة التاى

ها من خالل اختاذ القرارات التطويرية األخذه بعني االعتبار النتاائج والتاداعيات احملتملاة هلاذه نرضا

دور الدراسات املساتقبلية علاى اساتطالع هاذه النتاائج يبعيد نسبيا, وهنا يأت القرارات على مدى زمين

وللدراسات املستقبلية من ثم عدة فوائد,

(11)

:-

استفحال أمرها واالستعداد ملواجهتها أو التقليص من خماطرها القدرة على اكتشاف املشاكل قبل .1

ألدنى حد ممكن فكأنها نوع من اإلنذار املبكر لالستعداد املسبق للطوارئ والتدرب على مواجهته.

كما أن الدراسات املستقبلية فى نفس الوقت تبني نقاط القوة الكامنة فى اجملتمعات مما ميكنها .2

من تنمية مستدامة والثقة بالنفس وزياادة مكاامن القاوة وتعبئاة الطاقاات صبوا إليهتمن حتقق ما

ملواجهة حتديات املستقبل.

كما متكن الدراسات املستقبلية من بلورة السيناريوهات احملتملة وترجيح أيهاا أقارب للواقعياة .3

ت مان ضمن مساحة خطأ صغرية ويتايح ذلاك لصاناع القارار قاعادة بياناا وتظهر زمن وقوعه التقرييب

.يوالعلم يواالجتماع يواالقتصاد يخالهلا ميكن أن خيططوا اسرتاتيجيا ملستقبل البالد السياس

وللدراسات املستقبلية عدة مزايا

(12)

:-

الدراسات املستقبلية تعاجل عددا كبريا من املاتغريات والعوامال التاى تاؤثر علاى الظااهرة موضاوع .1

رة فى كل مراحل تطورها وتأثرياتها كما يسااعدنا علاى البحث مما يتيح لنا معرفة كافية بالظاه

حتليل العوامل واملؤثرات احمليطة بالظاهرة وتأثرياتها املختلفة فى كل مرحلة من مراحل تطورها.

اخلطار فاى الظااهرة املدروساة والتاى تظهار مان خاالل الدراساة وتوجه انتباهنا إىل مواقع الضاعف .2

واملشاهد املختلفة.

داد واإلعداد ملا يلزم ملواجهة مستجدات أو متطلبات املرحلة املستقبلية من الظاهرة.تفيد فى االستع .3

39

على الرغم من أن نتائج الدراسات املستقبلية تظل احتمالية إال أن املقصود مان هاذه الدراساات لايس .4

وضاحه يل وإمنا االجتاه أو املسار الذى ميكن أن تتخذه الظااهرة فاى املساتقبل والاذى ت صالكم أو التف

التى تفضى إليها األوضاع ريهذه الدراسات فهى جتيب عن االستفسار حول ما هى املسارات املختلفة للتغي

احلالية.

يالربامج واالسارتاتيجيات ومتخاذ يتوفر الدراسة املستقبلية املعلومات الضرورية التى ختدم واضع .5

دمة واملتخلفة على حد سواء.القرار فى الدولة وهى بهذا املعنى أمر ضرورى للمجتمعات املتق

ر أن جتد دولة متقدمة ال تستند إىل دراسات الستشراف املستقبل فى صنع قراراتها االقتصادية أو دوين

ر أن جتد شركة كربى خاصة الشركات متعددة اجلنسيات ال دالسياسية أو العسكرية, كما ين

ة والتخطيط االسارتاتيجى وإذا كاان يشتمل بنائها التنظيمى على مركز أو قسم للدراسات املستقبلي

األمر كذلك عند الدول املتقدمة, فإن الدول النامية فى حاجة أشد إىل القياام بالدراساات املساتقبلية

جد هلا موقع أفضل على اخلريطة العامليةتل

والدراسات املستقبلية تتعامل مع عناصر الزمن املختلفة

(13)

:-

بدءا من اللحظة الراهنة. املدى القريب: املدة تصل لعام واحد -أ

املدى القصري: من عام خلمسة أعوام بدءا من اللحظة الراهنة. -ب

املدى املتوسط: من مخسة أعوامل إىل عشرين عام بدءا من اللحظة الراهنة. -ج

املدى الطويل: من عشرين عاما إىل مخسني عاما بدءا من اللحظة الراهنة. -د

بدءا من اللحظة الراهنة. املدى البعيد: أكثر من مخسني عاما -ه

كما أن املستقبليون يتسمون بالسمات التالية

(14 )

:-

تسارع بوترية عالية فى الوقت الراهن.يمن سنن احلياة وأنه ة النظر إىل التغيري كسن -أ

النظر للحوادث بصفتها مرتابطة وليست معزولة عن بعضها. -ب

للمستقبل.االنطالق من االفرتاض الذى يقول بوجود خيارات عديدة -ج

التمييز بني خيارات املستقبل املمكن واحملتمل واملفضل. -د

مساعدة الناس على التحقق من وجود عواقب ونتائج وأن هناك شئ جيب القيام أو عدم القيام به. -ه

التأكيد على أهمية األفكار والقيم والرؤية اإلجيابية لتشكيل مستقبل أفضل. -و

40

اضر ألن ذلك سيشكل املستقبل املرغوب.رف مبسئولية فى احلصحفز الناس على الت -ز

اإلميان بأهمية التخطيط قصري ومتوسط وطويل املدى. -ح

ثانيا: ماهية رأس املال االجتماعى:

عرف رأس املال االجتماعي على أنه الشبكات االجتماعية والعالقات بني األشخاص واملعايري املرتبطة

تسهل عمليات التنسيق والتعاون بني أفراد اجملتمع للتبادل والثقة اليت أنشئت عن تلك الشبكات واليت

بهدف حتقيق املنافع املتبادلة

فتعرف رأس املال االجتماعي على أنه: الشبكات :(OECD)أما منظمة التعاون والتنمية االقتصادية

االجتماعية والقيم واملعايري االجتماعية واملشرتكة اليت تسهل التعاون داخل وبني اجملموعات

ينظر إليه أيضا على أنه موارد كامنة يف البناء االجتماعي ميكن الوصول إليها واستخدامها كما

يف أفعال مقصودة ويكشف هذا التعريف على أن أرصدة رأس املال االجتماعي توجد لصيقة بالبناء

االجتماعي ولكنها لكي تؤدي غرضها البد أن ترتبط بالفعل االجتماعي وتتلخص هذه املصادر يف

نوعني من املصادر:

يقيمها األفراد لتحقيق أهداف معيشية مثل النقابات واألحزاب Networksعالقات وشبكات -1

ومجعيات النفع العام واجلمعيات العضوية وغري ذلك من العالقات والشبكات اليت تؤدي حلياة مدنية:

غبااة يف التعاااون معااه منظومااة قيميااة تااأتي علااى رأسااها قاايم الثقااة والشاافافية وحت ماال اآلخاار والر

(15والعقالنية وغري ذلك من قيم احلداثة)

اليتو اليةالرتكيز على القيم الت من خالل يلقيم رأس املال االجتماع يجرائإليتحدد املفهوم امن ثم و

ا: يمتثل جوهر رأس املال االجتماع

التسامح . -

. ياملشاركة االجتماعية والعمل التطوع -

املشاركة السياسية . -

. نوالتعاو يالعمل اجلماع -

الثقة. -

ثالثا: رؤية استشرافية لتنمية قيم رأس املال االجتماعى لدى األطفال بال مأوى:

41

األطفاال باال ى احملددات واآلليات التنفيذية لتنمية قيم رأس املال االجتماعي لدتوجد جمموعة من

مأوى

ميكن حتقيق ذلك من خاللو :لدى األطفال بال مأوى التسامحاوال: اليات تنمية قيم

مان خاالل عقاد ى األطفاال التساامح لاد ةتنمياة قيما ىتركيز برامج منظمات اجملتمع املدني عل -1

قبول اآلخر ا احرتام خمتلف وجهاات النظار وتقاديرها ىندوات وأنشطة وورش عمل تدريبية حتث عل

اآلخرين يف التعبري عان ونبذ العنف والتعصب ا تكوين عالقات طيبة مع خمتلف أفراد اجملتمع ا حق

ستعانة باخلرباء من خمتلف التخصصات سواء الدينية أو السياسية أو العن طريق ا ويتحقق ذلك رائهمآ

. جتماعيةالا

أن يكون لألسرة من خالل أساليب التنشائة األسارية الساليمة دور يف تنمياة قايم التساامح لادي -2

تكاوين عالقاات طيباة ماع أفاراد -قباول اآلخار -خار أبنائها من خالل تعليمهم الحرتام الرأي والرأي اآل

اجملتمع.

قيم التسامح وقبول اآلخر ىتبين املناهج الدراسية وإعداد الكتب يف املدارس واجلامعات اليت حتث عل -3

تنمية قيم التسامح وقبول اآلخر واحرتام خمتلف ىوتبين الربامج داخل املدارس واجلامعات اليت حتث عل

ة.التوجهات الفكري

بعادم التعصاب ونباذ العناف وقباول اآلخار األطفاال أن يكون للمؤسسات الدينية دور يف توعية -4

واحرتام حاق اآلخارين يف التعابري عان وتكوين عالقات طيبة مع خمتلف التيارات الدينية املوجودة

آرائهم حبرية تامة وممارسة عقائدهم املختلفة.

وقبول اآلخار ونباذ العناف نشر ثقافة التسامح حتث علىاليت تبين الربامج اإلعالمية اهلادفةضرورة -5

داخل اجملتمع وعدم األنانية

وميكان لادى األطفاال باال ماأوى : املشاركة االجتماعية والعمل التطوعيثانيا: أليات تنمية قيم

حتقيق ذلك من خالل

ىطوعياة لاد املشاركة االجتماعياة والت ةتنمية قيم ىتركيز برامج منظمات اجملتمع املدني عل -1

املشااركة يف األعماال -محاالت التاربع بالادم و املالباس -مان خاالل تنظايم القوافال الطبياة األطفال

تصاال باملسائولني ا الا ىعلا أطفال باال ماأوى عمل أنشطة خلدمة البيئة احمليطة ا مساعدة -اخلريية

42

املااال أو باملشورةااا ب أوي مشااروعات تنمويااة تفيااد اجملتمااع سااواء باجلهااد أحااثهم علااي املشاااركة يف

تكريم املتطوعني داخل املنظمة.

العمل العام واالستعداد خلدمة اآلخرين . ىتشجيع األسرة ألبنائها من طفولتهم عل -2

تعزيزها وتدعيمها. ىإنشاء مراكز تطوعية مع العمل بشكل دائم عل -3

.تقديم حوافز إجيابية بشكل دائم للمتطوعني من جانب أفراد اجملتمع وقياداته -4

أهمية التطوع وفوائده اليت تعود بالنفع العاام علاي ىإعداد املناهج الدراسية واجلامعية اليت حتث عل -5

. اجملتمع

وتكريم املتطوعني وإبارازهم وتقادميهم كقادوة هإظهار اإلعالم الصورة اإلجيابية للتطوع وفائدت -6

.األطفاللغريهم من

وميكن حتقيق ذلك من خالل: األطفال بال مأوىلدى املشاركة السياسيةثالثا:أليات تنمية قيم

األطفاال ىاملشاركة السياسية لد ةتنمية قيم ىضرورة تركيز برامج منظمات اجملتمع املدني عل -1

ياة محثهم علاي أه ومن خالل تدريب الكوادر وإتاحة الفرصة هلم لتولي املناصب القياديةا بال مأوى

أهمية املشاركة السياسية واملواطنة وآليات اختيار ىم علعقد ندوات حتثهونتخابات ا الالتصويت يف ا

املرشحني ا إصدار الكتيبات والنشرات اليت توضح القوانني اليت تنظم مباشرة احلقوق السياساية ا عمال

األطفاال ىمترات ملناقشة القضايا السياسية املطروحة علي الساحة ا تنمية الثقافة السياساية لاد ؤامل

بال مأوى

أهمية املشاركة السياسيةا ومتابعة األخباار والاربامج السياساية سرة ألبنائها منذ الصغرتعليم األ -2

وأهمية التصويت يف االنتخابات وجعلها سلوك دائم بالنسبة هلم.

-ممارساة الدميقراطياة ىتبين املناهج و الربامج املدرسية واجلامعية اليت حتث األطفال بال ماأوى علا -3

التصويت يف االنتخابات -اديةح للمناصب القييالرتش

ح يف االنتخابات.يإتاحة الفرصة للشباب للرتش من أجلتعديل القوانني -4

وميكن حتقيق ذلك من خالل لدى األطفال بال مأوى: العمل اجلماعي والتعاونرابعا: أليات تنمية قيم

املشاركة يف األنشطة بشكل مجاعي. ىعل األطفالتشجيع -1

العمل اجلماعي والتعاون. ىمج اليت حتث علتقديم األنشطة والربا -2

43

.األطفال بال مأوى ىتنمية ثقافة العمل اجلماعي لد -3

ىتنمياة قايم العمال اجلمااعي والتعااون لاد ىتشجيع مؤسسات التنشئة االجتماعية املختلفة عل -4

.األطفال بال مأوى

من خالل وميكن حتقيق ذلك : لدى األطفال بال مأوى الثقةخامسا : اليات تنمية قيم

وجود نوع من الشفافية واملصداقية واحملاسبية يف برامج املنظمة. -

.للمشاركة يف تصميم الربامج لتكون معربة عن احتياجاتهم لالطفال تاحة الفرصةإ -

ضرورة إقامة إطار مؤسسي قوي للمنظمة. -

اإلعالن بكل وضوح عن أهداف الربنامج وشروط االستفادة من اخلدمة. -

ت اليت يتوافر فبهم اخلربة والكفاءة واحلب من جانب املستفيدين.اختيار القيادا -

مستوي من اجلودة. ىتوفري اخلدمات للمحتاجني بأعل -

. تطبيق األساليب واملمارسات الدميقراطية أثناء تنفيذ الربنامج -

كفاءة ىاملستفيدين بأعل لالطفالتوفري برامج الرعاية االجتماعية -

املراجع:

15, ص2002سيد: طرق دراسة املستقبل دبى, جامعة اإلمارات, كلية الرتبية, أمحد عبد السميع (1)

حممد فارس : أثر االستشراف والتخطيط املستقبلى فى العلم والتعليم فى ضوء السنة النبوية, طه (2)

www.Pdffactory.comفى 5ص

(3) Scott Armstrong, Fred collopy: Answersto Frequently Asked questions, New

York, John Wiley Sons, 2010,p230.

قاسم حممد النعيمى: املستقبل واالقتصاد فى الدراسات املستقبلية, صنعاء, جملة كلياة التجاارة (4)

5, ص2011, 15واالقتصاد جامعة صنعاء, العدد

نزيهه أمحد الرتكى: املستقبل وأهمية الدراسات االستشرافية, جملة احلوار املتمدن (5)

24, ص2010, 2924اإللكرتونية, عدد

فى2نياف بن رشيد اجلابرى وآخرون: استشراف مستقبل التعليم مبنطقة املدينة املنورة, ص (6)

www.pdf.factory.com ,

44

حممود أمحد حممدين: فاعلية برناج مقرتح قائم على بنائية املعرفة لتنمية بعض مهارات (7)

فى واستشراف املستقبل واالجتاه حنو اجلغرافيا لدى طالب الصف األول الثانوى العام, التفكري اجلغرا

37, ص2010أسيوط, جامعة أسيوط, كلية الرتبية, رسالة ماجستري غري منشورة,

عبد اهلل بن حممد املديفر: الدراسات املساتقبلية وأهميتهاا للادعوة اإلساالمية, الريااض, جامعاة (8)

50ها, ص1430 األمام حممد بن سعود,

حممااد حااابر عباااس: االسااتفادة املتوقعااة للخدمااة االجتماعيااة وممارساايها ماان علاام املسااتقبل, (9)

4, ص2012السعودية, جملة العلوم االجتماعية,

11:5املرجع السابق : ص ص (10)

23سامى سعيد حبيب: دراسات استشراف املستقبل وأهميتها لألمة, مرجع سبق ذكره, ص (11)

5علم املستقبل وأهمية الدراسات االستشرافية, مرجع سبق ذكره, ص نزيهة أمحد الرتكى: (12)

أمحد الكردى: الدراسات املستقبلية, القاهرة, موسوعة اإلسالم والتنمية, بوابات كنانة (13)

2, ص2012أونالين,

صاحل بن حممد املساند: علام املساتقبليات أو علام دراساات املساتقبل, الريااض, جامعاة امللاك (14)

15, ص2012سعود,

, مركز 1, طالشرائح املهنية من الطبقة الوسطي ى: رأس املال االجتماعي لدأمحد زايد وآخرون (15)

9ص.2006البحوث والدراسات االجتماعية, القاهرة,,

45

متكني األطفال بال مأوي إلعادة دجمهم باجملتمع " تصور مقرتح من منظور

االجتماعيةاملمارسة العامة باخلدمة

3السيد حسني حممد حسني/أ مقدمة :

االطفال هم املصدر احلقيقي لثروة اجملتمع , فأطفال اليوم هم رجال املستقبل هم الذين يقع علي عاتقهم

النهوض باجملتمع وتقدمه مبا يوكل إليهم من مسئوليات ومهام , ويتطلب األمر تنشئتهم تنشئة

ي الرغم من أن أطفال اليوم هم إجتماعية سليمة حيت يتمكنوا من حتقيق املهام املستقبلية , وعل

شباب الغد املسئولون عن التقدم واإلزدهار للمجتمع إال أنهم يعانوا ممن يعيشون من ظروف صعبة

ومنهم " فئة األطفال بال مأوي".

ففئة األطفال بال مأوي من أكثر الظواهر الشائعه يف العصر احلالي حيث أشارت نتائج الدراسات

داد أطفال الشوارع بصورة بالغة احلد , فهم أطفال حمرومون من ابسط حقوقهم السابقة علي زيادة أع

من العيش األدمي , حيث يوجدون يف الشوارع يأكلون ويشربون وينامون فوق األرصفة وحتت

الكباري واألنفاق , حمرومون من حقوقهم األساسية من املأكل واملشرب وامللبس , يأخذون من الشارع

لضغوط احلياتية اليت يواجهونها مما جيعلهم عرضة ألستغالل العصابات واجملرمني متنفسا هلم من ا

وأستخدامهم يف أعمال غري قانونية تعرضهم للعقاب .

ونظرا ألهمية تلك الفئة يف اجملتمع وخطورتها وتزايد حجمها وإحتياجاتها يوما بعد يوم

حث يف هذا العمل مبحاولة وضع تصور مقرتح واملشكالت واألثار السلبية الناجتة عنها , فقد قام البا

من منظور املمارسة العامة للخدمة االجتماعية لتمكني تلك الفئة " نفسيا واجتماعيا ومهنيا "

مبايساهم يف إعادة دجمهم باجملتمع كمواطنني صاحلني.

األطفال بال مأوي: تحديد ظاهرةمدخل ل - أوال

تخلص مصر من املشكالت اليت تواجهها حيث أن اإلنسان هو أساس تعترب التنمية هي السبيل الوحيد لت

عملية التنمية , لذلك فهي تتطلب االستثمار األمثل للموارد املادية والبشرية ومشاركة أفراد اجملتمع

يف جماالتها املختلفة , لتحقيق التقدم والرقي وأيضا حتقيق الرعاية االجتماعية جلميع فئات

اجملتمع .

3

جامعة حلوان –كلية اخلدمة االجتماعية -مدرس مساعد

46

جملتمعات إلي حتقيق التنمية وذلك لتحسني مستوي املعيشة لألفراد فالتنمية يف حقيقتها وتسعي ا

عملية حضارية لكونها تشمل خمتلف أوجه النشاط يف اجملتمع مبا حيقق رفاهية اإلنسان

وكرامته , وهي أيضا بناء لإلنسان وحترير له وتطوير لكفاءاته وإطالق لقدراته , كما أنها

د اجملتمع وتنميتها وحسن استثمارهااكتشاف ملوار(1)

.

وملا كان اإلنسان هو حمور عملية التنمية , فهو وسيلة التنمية وغايتها حيث أن العنصر البشري من

أهم املوارد ألي دولة تسعي للنمو, فالتنمية البشرية هدف أساسي للتنمية املتكاملة , والتقاس ثروات

ا من مواطنني صاحلني قادرين علي اإلسهام يف تقدم جمتمعهم,لذا األمم بعدد سكانها بقدر مايتوافر هل

فقد أهتمت اجملتمعات باألطفال ألنهم مصدر الثروة يف اجملتمع علي املدي البعيد وهم الذين

سيتحملون عبء املسئولية يف املستقبل, وبذلك يصبح اإلهتمام برعاية الطفولة هدفا من أهم األهداف

ة اجملتماعاتاليت تسعي إليها كاف(2)

.

األسرة ليست أساس وجود اجملتمع فحسب بل هي مصدر األخالق وتساهم يف حتقيق ذلك األسرة أيضا ف

والدعامة األولي لضبط السلوك واإلطار الذي يتلقي فيه اإلنسان أول دروس احلياة االجتماعية

(3)

.

هات والقيم املختلفة ويعتمد كما أن األسرة تكسب الطفل العادات والتقاليد والسلوكيات واالجتا

ذلك علي وجود عالقات قوية بني أفراد األسرة مع بعضهم البعض ومع الطفل يف ظل أسرة متكاملة

من األب واألم الطبيعيني واألبناء حيث يسود مثل هذه األسر املتكاملة واملتماسكة جو من احلب

سيس تؤثر اجيابيا يف تكوين والعطف واحلنان والرعاية واحلماية وكل هذه املشاعر واألحا

شخصية الطفل بشكل ناجح, فاحلياة األسرية دون شك ذات أهمية بالغة بالنسبة للطفل واليوجد

( 2002) اإلسكندرية : املكتبة اجلامعية , أساليب التخطيط للتنميةمحد عبد اللطيف : رشاد أ (1)

.17ص:

تقدير اإلحتياجات اجملتمعية لسكان جمتمع حضري غري خمططمدحية مصطفي فتحي : (2)

القاهرة :جامعة حلوان,كلية اخلدمة االجتماعية , جملة دراسات يف اخلدمة االجتماعية والعلوم )

151( ص:2000,أكتوبر1,ج9انية, عدداالنس

(3)

)االسكندرية:مركز اإلسكندرية للكتاب األسرة واحلياة العائليةسناء اخلولي :

. 163(ص:1999,

47

بديل يعادهلا يف رعايتها واهتمامها , وليس باإلمكان أيضا وجود مؤسسة أو أسرة خارجية تشكل

يم الرعاية الطبيعية ألفرادهابديال كامال لألسرة الطبيعية باعتبارها املصدر الوحيد لتقد

(4)

.

فمن املعروف أن الطفل يستقي قيمه ومثله العليا من األسرة , واجلماعات األولية األخري اليت يعيش

فيها وينتمي إليها , ويسلك طريقه طبقا للمعايري الر ية اليت يشتقها من جمتمعه الصغري الذي نشأ

ليت تضطلع بها األسرة وتنفرد بها من حيث التأثري دون سواها تلك هي عملية التنشئة االجتماعية ا ,فيه

من األجهزة األخري واليت ميكن أن تلعب دورا يف حياة الطفل ومن أهم دعامات التنشئة تقوية حميط

العالقات االجتماعية , وإيقاظ القيم االجتماعية والدينية والعادات الفاضلة يف حياة الطفل(5)

.

أهمية دور األسرة وعملية التنشئة االجتماعية وتأثريها وخاصة فيما يتعلق وإذا كنا نتكلم علي

بالنمو والنضج وتعديل السلوك وماتوفره من عوامل جناح يف احلياة وحتقيق الذاتية للفرد ,فهناك من

الظروف األسرية الطارئة اليت قد تواجه األسرة كفقدان أحد الوالدين أو كليهما وترك األبناء ليتولي

اجملتمع ومؤسساته مسئوليات بصدد احملافظة عليهم ورعايتهم(6)

.

واقع ظاهرة اطفال بال مأوي " حمليا , إقليميا ودوليا " : -ثانيا

تعترب ظاهر أطفال بال مأوى من املشكالت االجتماعية اهلامة اليت انتشرت يف كل اجملتمعات النامية

سا سلبيا للتغريات االجتماعية اليت تعرضت هلا هذه واملتقدمة ,حيث تعترب هذه الظاهرة انعكا

اجملتمعات يف اآلونة األخرية واليت من أهم تأثرياتها السلبية تزايد معدالت التشرد واالحنراف وارتكاب

اجلرمية بني األطفال وأعمال التخريب ضد املنشآت العامة للدولة ,كان البد من جهد حبثي متشعب

(4)

)القاهرة : دار الفكر اجلامعي , سيكولوجية النمو والطفولة واملراهقةخليل ميخائيل معوض :

.290( ص: 1985

العوامل املؤدية إلي حتقيق التفاعل االجيابي لدي أعضاء مجاعات : أشرف عبده مريد ميخائيل (5)

األطفال بال مأوي "دراسة وصفية مطبقة علي مؤسسات رعاية األطفال بال مأوي مبحافظة

)أسيوط :جامعة أسيوط , كلية اخلدمة االجتماعية , املؤمتر العلمي الثاني "اخلدمة اإلسكندرية "

.81( ص: 2010املعاصرة ",أبريل االجتماعية وقضايا التنمية

وأطفال مؤسسات SoSأساليب الرعاية املقدمة لألطفال ليلي عبد احلميد حممد عيد : (6)

( ص: 1996,)القاهرة : جملة معوقات الطفل , االيواءوعالقتها ببعض جوانب شخصية هؤالء األطفال

132.

48

ومالحمها ى لتحقيق حتليل متعمق لطبيعة هذه الظاهرة وأبعادهااجلوانب والتخصصات ,يسع

حلقبة األخريةااجلديدة على ضوء التغريات والتحوالت اليت أملت بطبيعة اجملتمع املصري يف (6)

.

علي مستوي العاملحيث تشري البيانات احلديثة إىل تزايد مذهل لظاهرة أطفال بال مأوى (7)

:

( مليون طفل وكانت للظروف األسرية دورا يف 150طفال بال مأوى عامليا )حيث قدرت األمم املتحدة أ

( مليون طفل منهم يف أمريكا الالتينية والوسطى وهناك 40انتشارهاالظاهرة حيث يرتكز أكثر من )

( مليون طفل منهم يف قارة أفريقيا يف حني يوجد ما 10( مليون طفل يف أسيا وأكثر من )30-25مابني )

.(مليون طفل على باقي قارات العامل25-20بني )

حجم ظاهرة أطفال بال مأوى على املستوى العربيبينما يقدر (8)

عدد االطفال دون : حيث جند أن

عدد الثامنة عشرة على مستوى الوطن العربي ميثل أكثر من نصف تعداد السكان, بينمايقدر

ن املؤشرات إن ظاهرة أطفال بال مأوى يف (مليون طفل تقريبا وتوضح الكثري م10-7أطفال بال مأوى )

االزدياد والتفاقم, نظرأ للظروف االجتماعية واالقتصادية .

يرصد اجلهاز املركزي للتعبئة العامة واإلحصاء عدد األطفال أما علي املستوي احمللي مبصر :

حتدد حجم ,عن % من إمجالي السكان36,2مليون طفل بنسبة 29,5سنة بنحو 18املصريني أقل من

ظاهرة أطفال بال مأوى فى مصر , فهناك الكثري من التقديرات اليت تفيد بزيادة األعداد يف العقود

الثالثة األخرية,وان الظاهرة تعدت القاهرة واإلسكندرية إىل املدن األخرى يف الدلتا والصعيد ,إال أن

(6)

االجتماعية ومواجهة مشكالت أألطفال بال املمارسة العامة للخدمة عرفات زيدان إبراهيم خليل:

.7( ص:2003)القاهرة :اجمللس األعلى للجامعات اللجنة العلمية العامة للخدمة االجتماعية , مأوى

(7)

مت الرجوع إلي :

a-http://www.unesco.org/new/ar/social-and-human-sciences/themes/fight-against-discrimination/education-of-children-in-need/street-children,Date:6/2013.

,Date:6/2013. http://www.arwikipedia.org -b c- http://www.wfrt.org/dtls.php?PageID=335 ,Date:6/2013.

مت الرجوع إلي : (8)

(,ص 2001)القاهرة:اجمللس العربي للطفولة والتنمية , أطفال الشوارعاجمللس العربي للطفولة والتنمية:-

.44 -42ص:

. date6/2013../dtls.php?PageID=335www.wfrt.orghttp:// - - http://www.aawsat.com. ,Date:6/2013.

49

تقدر أن عدد األطفال بال مأوى 2004اجتهادات حماولة اجلهاز املركزي للتعبئة العامة واإلحصاء عام

( طفال178290أن عددهم حوالي )2007( طفل, كما أوضحت إحصائية لعام 93500)

(3)

بينما يقدر عدد .

( ومليون طفل. وينظر إىل 600, 000أطفال الشوارع فى املدن املصرية وفقا ملنظمة اليونسيف ما بني)

و كمجرمني حمتملنيهؤالء األطفال على نطاق واسع كمصدر إزعاج أ(9)

.

مفاهيم البحث : –ثالثا

مفهوم االطفال بال مأوي : - تعريف األطفال بال مأوي : - أ

يعرف الطفل لغويا : بأنه املولود واجلمع أطفال(10)

.

مرحلة من النمو تعرب عن فرتة امليالد وحيت البلوغ , وتستخدم وتعرف يف معجم علم النفس بأنها :

الفرتة الزمنية املتوسطة بني مرحلة املهد وحيث املراهقة أحيانا لتشري إلي(11)

.

فيعرف الطفل بأنه الفرد منذ امليالد حيت البلوغ أما معجم مصطلحات العلوم االجتماعية :(12)

.

األطفال الذين يقيمون بالشوارع ويعيشون ( أطفال بال مأوى بأنهم:" 2003وعرفت )منظمة اليونسيف

-اتصال مباشر أو منتظم بأسرهم ومتيز منظمة اليونيسيف بني فئتني: على حياة الشارع دون

الذين يعملون فقط أثناء النهار أو لعدة (Working Children)األطفال العاملون-الفئة األوىل : -

أيام متتالية ثم يعودون إىل أسرهم بصورة منتظمة , وهم ميثلون األغلبية العظمى من األطفال

على اعتبار أنهم أطفال عامليني يف الشارع.املتواجدين بالشارع

(3)

مت الرجوع إلي :

.2012القاهرة , مصر يف أرقام, ة العامة واإلحصاء: اجلهاز املركزي للتعبئ -

- http://www.unodc.org/newsletter/ar/perspectives. ,Date:6/2013. , ,Date:6/2013.. http://www.unicef.org/egypt/arabic/protection.html (9)

,) القاهرة : مكتبة الثقافة الدينية , خمتار الصحاح حممد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي : (10)

.418( ص : 1986

(11),) بريوت : دار النهضة العربية , معجم علم النفس والتحليل النفسيفرج عبد القادر طه وأخرون :

.266( ص: 2003

,) القاهرة : اهليئة املصرية العامة اإلجتماعية معجم مصطلحات العلومإبراهيم مدكور : (12)

.379( ص: 1975للكتاب ,

50

الذين يقيمون بالشارع ويعتمدون على (Street Children)أطفال الشوارع -الفئة الثانية : -

حياة الشارع دون وجود اتصال مباشر أو منتظم بأسرهم ,حيث يعد الشارع هو املأوى األساسي هلم(13)

.

هم أألطفال )ذكور أو إناث( الذين يقل عمرهم عن :ولقد عرف )مدحت أبو النصر(أطفال بال مأوى

سنة,يعيشون وينمون وينامون ويأكلون ويلعبون يف الشوارع ,منهم من ال يعمل والبعض اآلخر 18

يعمل "أي يعمل يف الشوارع " بشكل غري ر ي وغري مرخص بة , وعالقاتهم بأسرهم غالبا أما

متقطعة أو مقطوعة(14)

.

عام ذكرا أو أنثى واملقيم بالشارع 18"بأنه األقل من : الطفل بال مأوى)طفل الشارع(وتعرف عبلة البدري

إقامة كاملة معتمدا فيها على نفسه أو على بعض األطفال األكرب منه واهلارب من أسرته نتيجة

ضغوط نفسية واجتماعية واقتصادية قاسية وميارسون أعماال هامشية بالشوارع"(15)

.

ل بال مأوي :متكني األطفا -ب

التمكني : يعرف لغويا يف اللغة العربية بأنه مصدر الفعل مكن, وتدل مادة )م ك ن ( يف املعجم علي

علو املكانة : ويقال مكن فالن عند الناس أي عظم عندهم(16)

.

أي مينح القوة أو Empower" بأنه مصدر الفعل Oxford Dictionaryويعرف يف " قاموس أكسوفورد

أو السلطة آلداء عمل ماالقدرة (17)

.

(13) unicef: Alternative program for Street Children Eccusdor, unicef,

2003,p:25.

الدار العاملية للنشر )القاهرة: حبوث ودراسات “مشكلة أطفال بال مأوى مدحت حممد أبو النصر: (14)

.23( ص:2008والتوزيع,

دور املشرف االجتماعي وعالقته بتكيف األطفال يف املؤسسات عبلة البدري: (15)

)القاهرة:جامعة عني مشس , معهد دراسات العليا للطفولة , رسالة دكتوراه غري منشورة, االيوائية

.21( ص:2000

(16) .917( ص:1983, 3,ط2)القاهرة:دار املعارف,ج املعجم الوسيطمعجم اللغة العربية :

51

" التمكني علي أنه إعطاء شخص ما املزيد من التحكم يف Longmanوقد عرف قاموس "لوجنمان

حياته أو السيطرة علي أمور حياته وإعطائه القوة واحلقوق التشريعية لفعل شئ ما

(1)

.

يم اآلخرين استخدامها وهو عبارة تستخدم يف جمال الرتبية لوصف عملية املشاطرة يف السلطة وتعل

بطريقة مفيدة إلختاذ قرارات تؤثر فيهم ويف عملهم(18)

.

" التمكني بأنه "عملية مساعدة األفراد Robert L.Barkerويعرفه قاموس اخلدمة االجتماعية "

واألسر واجلماعات والتنظيمات واجملتمعات علي زيادة قدراتهم الشخصية واجلماعية واالقتصادية

والسياسية واستثمارها يف حتسني ظروفهم وأوضاعهم االجتماعية واألقتصادية كما واالجتماعية

يستهدف التمكني تنمية مواطن القوي واملزايا االجيابية لديهم(19)

.

هو عملية تقوية وتدعيم اجلوانب الشخصية واالجتماعية واألقتصادية والسياسية لألفراد

هم وأوضاعهمواجلماعات واألسر والتأثري حنو حتسني ظروف(20)

.

" عملية مساعدة االطفال بال مأوي من خالل دعم ويقصد بتمكني اطفال بال مأوي بالدراسة :

وتقوية اجلوانب الشخصية واإلجتماعية واإلقتصادية لديهم ليكونوا مواطنني صاحلني باجملتمع".

دمج االطفال بال مأوي باجملتمع : -ج

(17)

J.B Sykes:The conise oxford Dictionary of current English (Oxford ,

clouren Don press,1992)p:384.

(1)

Longman Dictionary of Contemporary English (spain:longman

publication ,1995)p:450.

غرينوود للمصطلحات –دار العلم قاموسجون كولينز , نانسي باتريسا " ترمجة حنان كروان": (18)

.216(ص:2008)لبنان: دار العلم للماليني , الرتبوية

(19) Robert L.Barker : The social Work Dictionary (Washington :NASW

Press,4thedition,1999)p:120.

مصطلحات ومفاهيم إجنليزية يف اخلدمة عبد اجمليد بن طاش حممد نيازي : (20)

.114(ص:2000)الرياض : مكتبة العبيكان , عيةاالجتما

52

ئ يف الشئ اى دخل يف غرية واستحكم فيهبأن يقال دمج الشيعرف الدمج لغويا: 4(21)

.

إدخال األشخاص الذين هلم خصاائص اساتثنائية يف املعيشاة أو هوو يف قاموس اخلدمة االجتماعية:

العمل أو البيئة(22)

.

" هو عملية إتاحة الفرصاة لألطفاال باال ماأوي مان خاالل :ويقصد بدمج االطفال بال مأوي بالدراسة

تماعيا , تعليميا ومهنيا للعودة مرة أخري للحياة الطبيعية داخل أسارهم واجملتماع تأهيلهم نفسيا , اج

.كمواطنني صاحلني"

متكني االطفال بال مأوي إلعادة دجمهم باجملتمع " تصور مقرتح من منظور املمارسة العامة -رابعا

باخلدمة االجتماعية " :

ري مرغوب فيهم فهم مثال للتشرد وسبب يف كثري من يرفض اجملتمع هؤالء األطفال باعتبارهم أقلية غ

اجلرائم اليت تهدد اجملتمع وال يرى اجملتمع يف هؤالء األطفال إال اجلانب السليب وميهل احتياجاتهم سواء

املادية أو املعنوية أو النفسية(23)

.

م النفسي والعاطفي, واىل وبالنظر إىل التجربة القاسية اليت مير بها األطفال واليت حيتمل أن ختل بتوازنه

درجة األمان واالضطهاد اليت يعيشونها ,على أنها باعث النقمة على اجملتمع وفقدان الثقة يف اآلخرين

وهو الشيء الذي جيعل األطفال بال مأوى ميثلون تهديدا آخر الستقرار اجملتمع(24)

.

ماعية ملواطنيها ومستوى هذه ومما الشك فيه أن تقدم األمم يقاس مبدى ما تقدمة من رعاية اجت

الرعاية وفقا لالحتياجات املتعددة ومبا يكفل هلم احلفاظ على كرامتهم ,وملا كانت مرحلة

(21)4

جممع اللغة العربية :املعجم الوجيز طبعة خاصة بوزارة الرتبية والتعليم,القاهرة,اهليئة العاماة

.233,ص 2000لشئون املطابع األمريية ,

(22) Robert L. Barker: the social work Dictionary (Washington: N.A.S.W. press,

4th ed 1999) p:286.

الدليل االرشادى حلماية أطفال الشوارع من املخدرات "األسباب اجمللس القومي للطفولة واألمومة : (23)

.26, ص: 2007" ,القاهرة , وفرص العالج

( 2000)القاهرة:اجمللس العربي للطفولة والتنمية, أطفال الشوارع يف العامل العربيعزة خليل: (24)

.45ص:

53

الطفولة من املراحل العمرية اليت حتتاج إىل رعاية واهتمام جمتمعي وأسرى ومؤسسي عال من ناحية

لة من ناحية أخرى ,ومن ثم فإن ,كما حتتاج إىل رعاية واهتمام باحتياجات ومشكالت تلك املرح

مسئولية الرعاية االجتماعية لألطفال مسئولية جسيمة , خاصة لفئات األطفال بال مأوى اللذين

يتعرضون لظروف اجتماعية واقتصادية ال تؤهلهم للعيش الكريم يف أسرهم الطبيعية أو

البديلة(25)

كفرد وكعضو يف مجاعة , وكمواطن يف وتهتم املمارسة املهنية يف اخلدمة االجتماعية باإلنسان

جمتمعه احمللي والعام , يف إطار عملها مبجاالت الرعاية االجتماعية املختلفة , فمن املتعارف عليه أن

مهنة اخلدمة االجتماعية حتتل مركزا متميزا بالنسبة لغريها من املهن العاملة يف نطاق الرعاية

االجتماعية(26)

.

الجتماعية إلي مساعدة الناس علي اكتساب مقدرة متزايدة حلل مايقابلهم تسعي مهنة اخلدمة ا

من املشكالت والعمل علي تعريفهم باملؤسسات املوجودة باجملتمع واليت ميكن من خالهلا احلصول

علي املساعدة املناسبة هلم وكذلك مساعدة املنظمات حيت تتمكن من تأدية وظائفها علي الوجه

أفراد اجملتمع يف مواجهة مشكالتهم تعمل مهنة اخلدمة االجتماعية علي املطلوب ولكي يتمكن

اآلتي(27)

:

مساعدة أفراد اجملتمع علي اكتساب مهارات سلوكية جتعلهم أكثر اعتمادا علي الفهم يف -

حل مشكالتهم.

تزويد أفراد اجملتمع باملعلومات اليت متكنهم من التوصل إلي مصادر اخلدمات ومطالبة -

ني إذ تعذر استفادتهم من هذه اخلدمة.املسئول

.3( ص: 2002)القاهرة: مركز الدراسات القومية,أطفال الشوارع الواقع والتحدياتسني:على ح (25)

)القاهرة : املطبعة التجارية مدخل تكاملي –اخلدمة االجتماعية مدحت فؤاد فتوح : (26)

.37( ص:1992احلديثة,

امة يف اخلدمة مهارات واسرتاتيجيات املمارسة العرشاد أمحد عبد اللطيف,علي عباس دندراوي: (27)

.27(ص:2001)اجليزة: مطبعة العمرانية لألوفست,االجتماعية

54

اجياد مؤسسات تضم اجلماعات احملتاجة حيت تكون أكثر قدرة علي التحرك لتحقيق -

مطالبها.

مساعدة املؤسسات نفسها علي تنظيم نفسها داخليا لتقديم خدمة أحسن ألفراد اجملتمع. -

تسعي املمارسة العامة للخدمة من أهم األهداف اليت ةيعترب متكني وتقوية أنساق العمالء واحدو

االجتماعية إلي حتقيقها وتقوم هذه االسرتاتيجية علي فكرة أساسية مؤداها أن الناس متتلك

جمموعة كبرية غري مستثمرة من الطاقات والقدرات واإلمكانيات العقلية واإلنفعالية واالجتماعية

مور حياتهم ويؤدي ذلك إلي تعزيز والروحية اليت ميكن توظيفها واإلستفادة منها يف كثري من أ

عمليات النمو اإلنساني وتدعيم األساليب اليت يستخدمها الناس لتحقيق التوافق السليم مع أنفسهم ومع

البيئة احمليطة بهم(28)

.

ومما سبق ميكننا وضع برنامج مقرتح من منظور املمارسة العامة للخدمة االجتماعية عن " متكني

عادة دجمهم باجملتمع " :األطفال بال مأوي إل

:الربنامج املقرتحاألسس اليت يقوم عليها -1

اإلطار النظري للدراسة . - أ

نتائج الدراسات والبحوث السابقة املرتبطة مبشكلة الدراسة. - باإلطار النظري للممارسة العامة يف اخلدمة االجتماعية عن طريق االختيار احلر علي أساس -ج

يت مت اإلعتماد عليها نظرية األنساق العامة واألنساق األيكولوجية وأهم وأهم النظريات ال, إنتقائي

.و منوذج العالج املعريف السلوكي النماذج اليت مت االعتماد عليها منوذج احلياة

أهداف برنامج التدخل املهين: -2

بال طفال التدخل املهين من منظور املمارسة العامة للخدمة االجتماعية لتمكني األ : اهلدف الرئيسي

.مأوي إلعادة دجمهم باجملتمع

(28) Karla miely : generalist social work practice an empowerment approach (boston:allyn&bacon,2002)p:77.

55

ويتفرع من اهلدف الرئيسي جمموعة من األهداف الفرعية التالية:

التدعيم النفسي لالطفال بال مأوي إلعادة دجمهم باجملتمع " أن يفهم الطفل نفسه , يتقبل نفسه , -1

.يثق بنفسه "

ع " يتقبل الطفل اآلخرين , عالقات التدعيم اإلجتماعي لالطفال بال مأوي إلعادة دجمهم باجملتم -2

.املسؤلية اإلجتماعية " –إجتماعية سليمة

إعادة الطفل –التأهيل التعليمي لالطفال بال مأوي إلعادة دجمهم باجملتمع " حمو أمية الطفل -3

.للمدرسة بشكل نظامي إن امكن "

–علي حرف أو صنعه منتجة التأهيل املهين لالطفال بال مأوي إلعادة دجمهم باجملتمع " التدريب -4

.والصناعات اليديوية "

األنساق اليت يتضمنها برنامج التدخل املهين : -3

سوف يقوم بتنفيذ برنامج التدخل املهين مع ذيال األخصائي االجتماعينسق حمدث التغيري : - أ

بال مأوي.األطفال

" الطفل بال مأوي كفرد و كجماعات" نسق العميل ويتكون من : - ب ويتمثل يف النسق الفردي واألسري واجلماعي واجملتمعي: ق اهلدفنس -ج

. دار الرعاية: يتكون من فريق العمل ب نسق الفعل )العمل ( -د

خطوات ومراحل برنامج التدخل املهين : -4

ويتم فيها بناء االتصاالت وتكوين العالقات مع األنساق املهنية اليت يستهدفها الربنامج االرتباط : - أ

اته .بكل وحد

ويتم فيها تقدير املوقف من خالل مجع البيانات الالزمة عن املشكلة واألنساق املتأثرة التقدير : - ب

واملؤثرة .من خالل اخلطوات السابقة يتم وضع خطة التدخل املهين التخطيط للتدخل املهين والتعاقد : -ج

تيجيات واملهارات.وحتديد األساليب العالجية واألدوات واألدوار والتكنيكات واالسرتا

56

ويتم يف هذه اخلطوة تنفيذ مامت وضعة من اسرتاتيجيات وتكنيكات وأدوار التدخل املهين : -د

ومهارات.

ويتم يف هذه اخلطوة تقييم برنامج التدخل املهين من حيث حتقيق األهداف أم ال وحتديد التقييم : -ه

اجلوانب االجيابة والسلبية.

حتقيق األهداف املوجودة يف خطة العمل.ويتحقق عند اإلنهاء : -و

اسرتاتيجيات برنامج التدخل املهين: -5

ويقصد بها منح القوة لألطفال بال مأوي وأسرهم من خالل تدعيم منح القوة : اسرتاتيجية -

جوانب الضعف وإستثمار جوانب القوة لديهم .

الوعي لديهم من خالل لألطفال بال مأوي وذلك لتشكيل إسرتاتيجية إعادة البناء املعريف : -

تعديل األفكار السلبية وتتدعيم اإلجيابية وبناء أفكار جديدة .

-وتهدف إلي دعم األطفال بال مأوي من خالل تنمية اجلوانب النفسيةإسرتاتيجية التدعيم : -

املهنية لديهم.–التعليمية –االجتماعية

الطفل بال مأوي لذاته وقدراته وتنمية واليت تهدف إلي فهمإسرتاتيجية أستثمار املوارد الذاتية : -

معارفه ومهاراته للتغلب علي الصعوبات وحتقيق التنمية الشخصية املطلوبة.

للمطالبة باخلدمات اليت حيتاجها األطفال بال مأوي من املؤسسات املوجودة إسرتاتيجية املطالبة : -

باجملتمع

التكنيكات واألساليب بربنامج التدخل املهين : -6

العمل علي إقناع الطفل بال مأوي باملفاهيم الصحيحة والسلوك اإلجيابي.ع: اإلقنا -

لتدعيم شبكة العالقات بني األطفال بعضهم البعض وبينهم وبني التعاون والعمل املشرتك: -

األخرين من مقدمي التدعيم .

ينهمإلكساب األطفال املهارات واملعارف واملعلومات اليت تساهم يف متك:التعليم والتدريب -

لتسهيل التبادل للمعلومات والعالقات بني األنساق واملوارد:اإلتصاالت الواسعة -

لبناء الوعي لدي أنساق التعامل وتبادل اإلتصاالت.:الشرح والتوضيح -

57

يف احلصول علي اخلدمات والتعرف علي حقوقه املشروعةالعدالة : -

طفال األيتام .اخلاطئة لدي األ يهدف إلي تغيري السلوكياتتغيري السلوك: -

بني األنساق املختلفة لتحقيق األهداف املرجوة.املشاركة: -

وذلك ملساعدة الطفل علي قبول ذاته والشعور بالرضا عن النفس. تدعيم الذات : -

األدوات بربنامج التدخل املهين: -7

من املتخصصني حول سبل تدعيم مؤشرات التمكني لألطفال بال مأوي.:الندوات -

.تخدم مع االطفال وأسرهموتس:حلقات النقاش -

ملناقشة القضايا والصعوبات املتعلقة بتمكني االطفال وكيفية التغلب عليها. :ورش العمل -

واليت تهدف إلي الوقوف علي جوانب القوة والضعف والعوامل املؤثرة علي حتقيق :اللجان -

التمكني لألطفالبال مأوي .

لعمل باملؤسسة لتمكني االطفالمع االطفال بال مأوي وأسرهم وفريق ا:االجتماعات -

.مع فريق العمل باملؤسسة للتوصل ألهداف متكني االطفال األيتام واملسؤلني:املقابالت - األدوار املهنية للمارس العام بربنامج التدخل املهين:-8

.والعمل علي تدعيمهاأكتشاف جوانب القوة يف الطفل دور مانح القوة : -

.الالزمةد الطفل مبهارات احلياة االجتماعيةحيث يزودور معلم املهارات : -

حيث يسعي ملساعدة الطفل لتعبئة وحشد قدراته ومنحه دور املساعد ومقدم التسهيالت: -

الفرص ليقوم بعمل ناجح.

مساعدتهم على عالج مشكالتهم الفردية واجلماعية سواء كانت مشكالت دور املعاجل: -

علي متكينهم.تؤثر نفسية أو صحية أو إجتماعية وخاصة تلك التى

توجيه تفاعالت األطفال مع بعضهم , والقيام بربط الطفل مبصادر اخلدمات دو الوسيط واملنسق: -

املختلفة والتنسيق بينهم.

باملنافع والفوائد للطفل بطريقة شرعية والدفاع عن مصاحلهم. دور املطالب واملدافع : -

58

.عمليات املستهدفةمن خالل اإلشراف علي كافة األنشطة والاإلداري : -

من خالل التوفيق بني األطرف املختلفة والوصول إلي حلول أو تسوياتاملفاوض: -

دور املمكن: دعم املشاعر اإلجيابية ومنح األمل لألطفال فى إمكانية التغيري. -

ومساعدتهم على إحداث تغيري مرغوب فى شخصياتهم.

تعلم مهارات إجتماعية كالتعاون وتكوين عالقات مساعدة األطفال على دور الرتبوى: -

إجتماعية واإلتصال ومهارات التوافق وتزويدهم مبعارف ومعلومات حول قدراتهن وإمكانياتهن

.وكيفية إستغالهلا

وتشجيعهم على وبينهم وبني فريق العمل بني األطفال إلجياد عالقة تعاونية دور الوسيط: -

املؤسسات األخرى فى اجملتمع. اإلنتفاع باخلدمات التى معت املشاركة فى األنشطة.حل املشكال

. تقدمها املؤسسات األخرى فى اجملتمع

إستشارة املؤسسات اجملتمعية وقيادات اجملتمع لتقديم اخلدمات والتى تساعد دور املطالب: -

متكني األطفال .على

املهارات للممارس العام بربنامج التدخل املهين: -9

لتبادل املعلومات واألفكار واملهارات من شخص إىل أخر ومن للطفل : ال واالستماع اجليدمهارة االتص

مجاعة إىل أخرى و مع مجيع انساق

من خالل التواصل مع األسرة واألطفال وإلقناعهم باألفكار واألساليب اليت تساهم : مهارة اإلقناع -

يف متكينهم .تفاعل مع األطفال من خالل بعض األسئلة واحلوارات يستخدم الباحث مهارة المهارة التفاعل: -

والتحفيز للطفل من خالل مكافآت مادية ومعنوية.

وترتبط تلك املهارة بالقدرة على االتصال بأنساق التعامل مهارة تكوين العالقات املهنية: -

وتكوين عالقات مهنية معهم.

علي.تفيده جبمع بيانات تتصل بسلوك الطفل الف مهارة املالحظة: -

59

على أساس العمل الفريقي وإقامة العالقات املهنية املهارة يف التعامل مع التخصصات األخرى: -

معهم مبا يساهم يف حتقيق األهداف

كاملقابالت الفردية وتنظيم االجتماعات املهارة يف استخدام وسائل وأدوات العمل املهين: -

اجلماعية, واستخدام التقارير والتسجيل.

ومواردها املتاحة لتحقيق األهداف.تخدام وظيفة املؤسسة: املهارة يف اس - املراجع العلمية :

( 2002) اإلسكندرية : املكتبة اجلامعية , أساليب التخطيط للتنميةرشاد أمحد عبد اللطيف : (1)

.17ص:

تقدير اإلحتياجات اجملتمعية لسكان جمتمع حضري غري خمططمدحية مصطفي فتحي : (2)

جامعة حلوان,كلية اخلدمة االجتماعية , جملة دراسات يف اخلدمة االجتماعية والعلوم القاهرة :)

151( ص:2000,أكتوبر1,ج9االنسانية, عدد

(3)

)االسكندرية:مركز اإلسكندرية للكتاب األسرة واحلياة العائليةسناء اخلولي :

. 163(ص:1999,

(4)

)القاهرة : دار الفكر اجلامعي , واملراهقة سيكولوجية النمو والطفولةخليل ميخائيل معوض :

.290( ص: 1985

العوامل املؤدية إلي حتقيق التفاعل االجيابي لدي أعضاء مجاعات أشرف عبده مريد ميخائيل : (5)

األطفال بال مأوي "دراسة وصفية مطبقة علي مؤسسات رعاية األطفال بال مأوي مبحافظة

, كلية اخلدمة االجتماعية , املؤمتر العلمي الثاني "اخلدمة )أسيوط :جامعة أسيوط اإلسكندرية "

.81( ص: 2010االجتماعية وقضايا التنمية املعاصرة ",أبريل

وأطفال مؤسسات SoSأساليب الرعاية املقدمة لألطفال ليلي عبد احلميد حممد عيد : (6)

( ص: 1996ة معوقات الطفل , ,)القاهرة : جملااليواءوعالقتها ببعض جوانب شخصية هؤالء األطفال

132.

(6)املمارسة العامة للخدمة االجتماعية ومواجهة مشكالت أألطفال بال عرفات زيدان إبراهيم خليل:

.7( ص:2003)القاهرة :اجمللس األعلى للجامعات اللجنة العلمية العامة للخدمة االجتماعية , مأوى

60

(7)

مت الرجوع إلي :

a-http://www.unesco.org/new/ar/social-and-human-sciences/themes/fight-

against-discrimination/education-of-children-in-need/street-

children,Date:6/2013.

,Date:6/2013. http://www.arwikipedia.org -b

c- http://www.wfrt.org/dtls.php?PageID=335 ,Date:6/2013.

مت الرجوع إلي : (8)

(,ص 2001)القاهرة:اجمللس العربي للطفولة والتنمية ,أطفال الشوارع اجمللس العربي للطفولة والتنمية:-

.44 -42ص:

. date6/2013../dtls.php?PageID=335www.wfrt.orghttp:// -

- http://www.aawsat.com. ,Date:6/2013. (3)

مت الرجوع إلي :

.2012القاهرة , مصر يف أرقام, اجلهاز املركزي للتعبئة العامة واإلحصاء: -

- http://www.unodc.org/newsletter/ar/perspectives. ,Date:6/2013.

, ,Date:6/2013.. unicef.org/egypt/arabic/protection.htmlhttp://www. (9)

,) القاهرة : مكتبة الثقافة الدينية , خمتار الصحاح حممد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي : (10)

.418( ص : 1986

(11)بية , ,) بريوت : دار النهضة العر معجم علم النفس والتحليل النفسيفرج عبد القادر طه وأخرون :

.266( ص: 2003

,) القاهرة : اهليئة املصرية العامة معجم مصطلحات العلوم اإلجتماعيةإبراهيم مدكور : (12)

.379( ص: 1975للكتاب ,

(13) unicef: Alternative program for Street Children Eccusdor, unicef,

2003,p:25.

الدار العاملية للنشر )القاهرة: حبوث ودراسات “وى مشكلة أطفال بال مأمدحت حممد أبو النصر: (14)

.23( ص:2008والتوزيع,

61

دور املشرف االجتماعي وعالقته بتكيف األطفال يف املؤسسات عبلة البدري: (15)

)القاهرة:جامعة عني مشس , معهد دراسات العليا للطفولة , رسالة دكتوراه غري منشورة, االيوائية

.21( ص:2000

(16) .917( ص:1983, 3,ط2)القاهرة:دار املعارف,ج املعجم الوسيطللغة العربية : معجم ا

(17) J.B Sykes:The conise oxford Dictionary of current English (Oxford ,

clouren Don press,1992)p:384. (1)

Longman Dictionary of Contemporary English (spain:longman

publication ,1995)p:450.

غرينوود للمصطلحات –قاموس دار العلم جون كولينز , نانسي باتريسا " ترمجة حنان كروان": (18)

.216(ص:2008)لبنان: دار العلم للماليني , الرتبوية

(19) Robert L.Barker : The social Work Dictionary (Washington :NASW

Press,4thedition,1999)p:120.

مصطلحات ومفاهيم إجنليزية يف اخلدمة ن طاش حممد نيازي : عبد اجمليد ب (20)

.114(ص:2000)الرياض : مكتبة العبيكان , االجتماعية

(21)1جممع اللغة العربية :املعجم الوجيز طبعة خاصة بوزارة الرتبية والتعليم,القاهرة,اهليئاة العاماة

.233,ص 2000لشئون املطابع األمريية ,

(22) Robert L. Barker: the social work Dictionary (Washington: N.A.S.W. press,

4th ed 1999) p:286.

الدليل االرشادى حلماية أطفال الشوارع من املخدرات "األسباب اجمللس القومي للطفولة واألمومة : (23)

.26, ص: 2007" ,القاهرة , وفرص العالج

( 2000القاهرة:اجمللس العربي للطفولة والتنمية,) أطفال الشوارع يف العامل العربيعزة خليل: (24)

.45ص:

.3( ص: 2002)القاهرة: مركز الدراسات القومية,أطفال الشوارع الواقع والتحدياتعلى حسني: (25)

)القاهرة : املطبعة التجارية مدخل تكاملي –اخلدمة االجتماعية مدحت فؤاد فتوح : (26)

.37( ص:1992احلديثة,

62

مهارات واسرتاتيجيات املمارسة العامة يف اخلدمة عبد اللطيف,علي عباس دندراوي: رشاد أمحد (27)

.27(ص:2001)اجليزة: مطبعة العمرانية لألوفست,االجتماعية

(28) Karla miely : generalist social work practice an empowerment

approach (boston:allyn&bacon,2002)p:77.

63

موقوتة( )قنبلة الشوارع أطفال ظاهرة

5العزب إبراهيمد/ سعيدة السيد حسن مقدمة:

أصبحت قضايا الطفولة حمل اهتمام وحبث كبريين على املستوى العاملى, وعقد هلذا الغرض العشرات

من املؤمترات األممية واإلقليمية والوطنية إضافة إىل تصديق وتوقيع مجيع الدول على االتفاقية

قوق الطفل وظهرت قوانني وطنية تزيد من االهتمام بالطفولة. فى هذا السياق يأتى اهتمام اخلاصة حب

جامعة بين سويف املوقرة وقياداتها الراشدة بأطفال الشوارع كأحد وأهم ملمح لظاهرة الطفولة

ومشكالتها فى اجملتمعات النامية ومنها مصر. وهذه الظاهرة )أطفال الشوارع( ذات طبيعة مركبة

متعددة اجملاالت فهى ظاهرة ومشكلة اجتماعية اقتصادية بل سياسية وقانونية فى آن واحد. ووفقا

للمتغريات التى يشهدها اجملتمع املصري فى خمتلف اجملاالت اقتصاديا واجتماعيا ناهيك عن املتغريات

ظاهرة الدميوجرافية وتزايد حجم السكان كل ذلك يشكل السياق اجملتمعى العام الذى يفرز

أطفال الشوارع. وكما تفعل احلكومة املصرية فى اجتاهها إىل اعتماد الدراسات العلمية من أجل

متكينها من البيانات واملعلومات والتحليل املنهجي واملوضوعي الذي يساعدها فى صنع القرارات ووضع

السلبية بل إن وجودها املعاجلات الالزمة هلذه الظاهرة التى أصبحت إشكالية هلا العديد من املظاهر

حبد ذاته ملمحا سلبيا فى اجملتمع. اجلدير بالذكر أن أطفال الشوارع هم ضحايا االحوال االقتصادية

التى ينجم عنها مزيدا من الفقر والبطالة واحلرمان ألفراد اجملتمع. إضافة إىل دور العوامل األسرية

للعلم فإن ظاهرة أطفال الشوارع تنتشر فى غالبية والثقافية واالجتماعية يف إبراز هذه الظاهرة. و

الدول العربية بل والعامل الثالث وأصبحت حمل دراسة واهتمام ر ى وأهلى.

أبعاد مشكلة أطفال الشارع

تعترب ظاهرة أطفال الشارع من أهم الظواهر االجتماعية اآلخذة يف النمو ليس فقط على مستوى

الدول الصناعية املتقدمة وهي قضية جمتمعية بأمتياز ذات ابعاد البلدان النامية وإمنا أيضا يف

)تربوية, ثقافية, اقتصادية, سياحية...( ومعاجلتها تستلزم عالجا شامال متعدد االبعاد تبدأ بالوقاية

.والتدخل وصوال اىل تأمني اعادة التأهيل واالندماج

5

كلية التمريض / جامعة بين سويف - مدرس التمريض النفسي والصحة النفسية

64

:أطفال الشارع ميكن تقسيمهم إىل فئتني هما

: حيتفظون ببعض الروابط مع أسرهمل يف الشارعاألطفا -

: يعتمدون على أنفسهم اعتمادا كلياأطفال الشارع -

" هي فئة تعمل طوال اليوم يف الشارع وتعود إىل أسرتها وال يكون هناك جمال األطفال يف الشارع"

نظمة العمل الدولية لرتابط الطفل بأسرته أو تربيته ورعايته وهؤالء تعتربهم اهليئات الدولية مثل م

.واليونيسيف أطفال عاملني يف الشارع ويدرجون ضمن جمموعات األطفال العاملني

هم أقل استقرارا يف عملهم وقد حترروا من الروابط األسرية فهربوا نتيجة أسباب أطفال الشارع""

فوعني إليه من خالل عديدة منها الفقر الشديد والطالق ثم زواج الوالدين مرة أخرى أو قسوة العمل املد

.األسرة

:خصائص أطفال الشوارع

هم اطفال مهمشون, حيتاجون اىل عناية خاصة •

( سنة14-7ترتاوح أعمارهم بني ) •

مستوى تعليمي متدن وغالبيتهم مل تكمل املرحلة االبتدائية •

نسبة األمية مرتفعة بسبب تركهم للمدرسة •

ي وتعليمي متدن ينتمون ألسر ذات مستوى اقتصاد •

.( غرفة2-1اسرهم كبرية العدد وتعيش يف منازل ضيقة يرتاوح عدد غرفها ما بني ) •

أسباب ظاهرة أطفال الشارع

:األمية -اوال

.% من عدد السكان48,6م 1997بلغت نسبة األمية يف مصر عام

حدث تقرير ناقشته جلنة , فإن أ1976على الرغم من تبين مصر لسياسة مكافحة األمية منذ عام ***

مليون مصري فقط, وهو 4,5التعليم يف الربملان يؤكد أن عدد من مت حمو أميتهم منذ ذلك التاريخ بلغ

رقم أصاب اللجنة باإلحباط, وكشف الدكتور رأفت رضوان رئيس اهليئة القومية حملو األمية وتعليم

ملصريني الذين كانوا جيهلون القراءة الكبار يف مصر أنه وفقا لإلحصائيات الر ية فإن عدد ا

وقال إن اهليئة, ومنذ .مليون أمي أخريا 17ووصل إىل 1976مليون مواطن يف عام 14والكتابة كان

65

إنشائها قبل سنوات, جنحت يف حمو أمية نصف مليون مواطن, الفتا إىل أن حمو أمية الفرد الواحد ال

.جنيها فقط158تتكلف سوى

: مكافحة األمية لتحقيق أهدافها متثلت بشكل عام يفأسباب فشل خطط

لدي األميني لاللتحاق بفصول حمو األمية حيث بلغت نسبة املنتظم الفعلي عدم وجود الدافعية -1

.% علي الرغم من افتتاح أعداد كبرية من الفصول30بالفصول حوالي

مما أدي إلي عدم تنفيذ هذه اجلهات و ترك حتديد األدوار ملراحل الحقة عدم حتديد ادوار للجهات -2

.ألدوارها احملددة

.و ارتفاع تكلفة التنفيذ و ضعف املشاركة الشعبية نقص األعتمادات املالية -3

:مقرتحات للقضاء علي األمية

يف مقدمتها االستفادة من األعداد الكبرية ضرورة تبين أفكار جديدة للقضاء على تلك املشكلة -1

, وضرورة استبدال مادة الرتبية العسكرية يف املدارس الثانوية بإلزام الطالب بتعليم لطالب اجلامعات

.عدد من األميني

يف بعض اهليئات اليت تعاني من التكدس مبنحهم إجازة االستفادة من األعداد الكبرية للموظفني -2

.مبرتب كامل مقابل تعليم عدد من األميني

قني باخلدمة العامة مقابل مبلغ من املال شهريا مستغلني قدراتهم علي امللتحتطبيق نفس النظام -3

.علي االتصال باملواطنني يف التسويق هلذا العمل

:البطالة -ثانيا

تعترب البطالة كارثة تستوجب الوقوف .. ولفت االنتباه .. فالواقع يؤكد أن معدالت البطالة يف تزايد

!!وج من األزمة ولكن الواضح أنه يزداد ابتعادامستمر , اجلميع حياول البحث عن طريق للخر

و البطالة هي ظاهرة اقتصادية بدأ ظهورها بشكل ملموس مع ازدهار الصناعة إذ مل يكن للبطالة

معنى يف اجملتمعات الريفية التقليدية. طبقا ملنظمة العمل الدولية فإن العاطل هو كل قادر على

.ند مستوى األجر السائد, ولكن دون جدوىالعمل وراغب فيه, ويبحث عنه, ويقبله ع

66

:معدل البطالة

وتعترب نسب البطالة يف صفوف الشباب العربي هي األعلى عامليا, وهي مرشحة للتصاعد يف الكثري

طبقا لبيانات األمم املتحدة, أما يف بعض البلدان %25من احلاالت. فاملعدل بالنسبة للدول العربية هو

وبذلك تتضح حقيقة حجم مشكلة البطالة حيث يتوقع أن حجم البطالة %40ىل فهي تصل أحيانا إ

. ..% من حجم قوة العمل 20% : 17احلقيقي ال يقل بأي حال من األحوال عن

:أنواع البطالة

:ميكن أن نشري إىل ثالث أنواع رئيسية للبطالة وهي

املنتقلة دوما بني االنتعاش و التوسع و الناجتة عن دورية النظام الرأ الي :البطالة الدورية -1

االقتصادي و االنكماش و األزمة االقتصادية اليت ينتج عنها وقف التوظيف و التنفيس عن األزمة

.بتسريح العمال

و هي ناجتة عن تنقل العمال ما بني الوظائف و القطاعات و املناطق أو نقص :البطالة االحتكاكية -2

.لعمل املتوفرةاملعلومات فيما خيص فرص ا

و هي تتمثل حبالة من يؤدي عمال ثانويا ال يوفر له كفايته من سبل العيش أو أن :البطالة املقنعة -3

. بضعة أفراد يعملون سويا يف عمل ميكن أن يؤديه فرد واحد أو اثنان

س البطالة يف مصر هي بطالة متعلمة فالغالبية العظمى من العاطلني من خرجيي اجلامعات ومدار

ثانوية كما أن اجتاه معدالت البطالة لالرتفاع يف احلضر بعد أن كانت يف فرتات سابقة ترتفع

بنسبة أكرب يف الريف

:حلول للبطالة

:ال يرى االقتصاديون من الطبقة البورجوازية حال ملشكلة البطالة إال يف اجتاهني أساسيني

رية النمو االقتصادي بشكل ميكن من خلق يرى للخروج من البطالة ضرورة رفع وت :االجتاه األول

. مناصب الشغل

يرى للخروج من أزمة البطالة ضرورة تدخل الدولة لضبط الفوضى و حتقيق التوازن :االجتاه الثاني

.االجتماعي و هذا االجتاه اخذ يتواري بفضل ضغط العوملة

67

ي قاعدة نطاق الربح لقضية البطالة فيتطلب إعادة هيكلة االقتصاد عل أما احلل اجلذري **

الرأ الي, أي بناء لوسائل اإلنتاج و تلبية احلاجات األساسية لكل البشر خارج العيش املرتف علي

.حساب عجز األغلبية يف الوصول إلي احلد األدنى من العيش الكريم

:مقرتحات للقضاء علي البطالة

واحلدادة وصيد األ اك وغريها من مثل النجارة تأهيل الباحثني عن العمل يف خمتلف اجملاالت -1

املشاريع الوطنية اهلامة للمجتمع حتى يتم قبوهلم يف املؤسسات اخلاصة أو العامة أما بالنسبة

. للفتيات فيتم تدريبهن يف مجعيات خاصة باملرأة حتى يتم تكوين األسرة املنتجة

اليت ينتجها الشباب واألسر عن سوق حملي وعاملي لدعم وتسويق املشاريععلى الدولة أن تبحث -2

. املنتجة

:الفقر -ثالثا

بني دول العامل 111أن مصر حتتل املركز الا 2007أفاد تقرير األمم املتحدة عن التنمية البشرية لعام

مليون من سكان مصر يعيشون حتت خط الفقر بينهم أربعة ماليني ال جيدون 14األكثر فقرا و أن

. قوت يومهم

احملافظات فقرا حمافظة املنوفية تليها حمافظة الدقهلية ثم الشرقية و القليوبية و القاهرة و من أكثر

.و اإل اعيلية و اإلسكندرية و البحرية و الغربية

: أسباب الفقر

يرجع سبب زيادة نسبة الفقر يف مصر إلي السياسات االقتصادية املتبعة اليت ال تعمل علي مبدأ

ت التضخم يف توزيع الثروات مما أدي إلي زيادة تفشي ظاهرة الفقر األمر الذي العدالة و ارتفاع معدال

يؤكد أن انتشار الفقر هو انعكاس لرفع يد الدولة عن املرافق واخلدمات األساسية املنصوص عليها يف

.املواثيق و يساهم انتشار الفقر يف تفجر العنف و ارتفاع معدالت اجلرمية بكافة أشكاهلا

:لفقرمؤشرات ا

: يعرف بأنه احلالة اليت ال يستطيع فيها اإلنسان عرب التصرف بدخله الوصول إلي إشباع الفقر املطلق

.احلاجات األساسية املتمثلة بالغذاء و املسكن و امللبس و التعليم و الصحة

68

إشباع : يعرف بأنه احلالة اليت ال يستطيع فيها اإلنسان عرب التصرف بدخله الوصول إليالفقر املدقع

احلاجة الغذائية املتمثلة بعدد معني من السعرات احلرارية اليت متكنه من مواصلة حياته عند

.حدود معينة

:خطة ملكافحة الفقر

البد من دراسة وضعية الفقر يف مصر و معاجلة أسبابه عرب مجع املعلومات علي إن تكون نقطة

ا و حتليلها إضافة إلي حتديد مفهوم الفقر و جوانبه البداية حتليل الفقر و الفقراء و تصنيفها و تبويبه

يف تأهيل الفقراء ليصبحوا أناسا االسرتاتيجيةوقياس مستوياته و يتمثل اهلدف الرئيسي هلذه

يساهمون يف تنمية اجملتمع بدال من أن يكونوا جمرد مستهلكني و بالتالي فان مكافحة الفقر

ل و تأخذ هذه اإلسرتاتيجية يف اعتبارها الدروس املستفادة تصب يف التنمية البشرية مبفهومها الشام

. من جتارب الدول االخري اليت حققت نتائج سريعة يف جمال تقليص الفقر

:أطفال الشوارع -رابعا

تعترب ظاهرة أطفال الشوارع يف مصر مبثابة القنبلة املوقوتة اليت ينتظر انفجارها بني حني وآخر, حيث

مليون طفل ويف تزايد 2إىل 1999العامة حلماية الطفل أن أعدادهم وصل يف عام يشري تقرير اهليئة

.مستمر مما جيعلهم عرضة لتبين السلوك اإلجرامي يف اجملتمع املصري

:أسباب ظاهرة أطفال الشوارع يف مصر

تظهر البحوث اليت جترى على أطفال الشوارع يف مصر تعدد للعوامل اليت تؤدي إىل ظهور وتنامي

املشكلة, ويتفق اغلبها على أن األسباب الرئيسية للمشكلة هي الفقر, البطالة, التفكك األسري,

إيذاء الطفل, اإلهمال, التسرب من املدارس, عمل األطفال, تأثري النظراء, وعوامل أخرى اجتماعية

.نفسية هلا صلة باحمليط االجتماعي أو شخصية الطفل مثل البحث عن اإلثارة

:هرة أطفال الشوارعسلبيات ظا

تشري إحصائيات اإلدارة العامة للدفاع االجتماعي إىل زيادة حجم اجلنح املتصلة بتعرض أطفال

%, والتعرض للتشرد بنسبة 56الشوارع النتهاك القانون, حيث كانت أكثر اجلنح هي السرقة بنسبة

. .%2,9%, واجلنوح بنسبة 5,2, والعنف بنسبة %13,9%, والتسول بنسبة 16,5

69

وتقول دراسة قام بها مكتب األمم املتحدة املعين باملخدرات واجلرمية يف مشال أفريقيا والشرق األوسط

"أن أطفال الشوارع يف مصر يواجهون مشاكل وأخطار كثرية من بينها العنف الذي ميثل اجلانب

لعنف من اجملتمع األكرب من حياتهم اليومية سواء العنف بني جمموعات األطفال صغريي السن, أو ا

.احمليط بهم, أو العنف أثناء العمل

ويتعرض األطفال أيضا لرفض اجملتمع لكونهم أطفال غري مرغوب فيهم يف مناطق جمتمعات معينة

بسبب مظهرهم العام وسلوكهم, كما خيشى الكثري منهم القبض عليهم من رجال الشرطة وبالتالي

إلضافة إىل تعرضهم ملشاكل صحية خمتلفة, ومشاكل با .إعادتهم إىل ذويهم أو أجهزة الرعاية

نفسية بسبب فشلهم يف التكيف مع حياة الشارع , وأضافت دراسة أن أطفال الشوارع يف مصر لديهم

احتياجات مباشرة وغري مباشرة منها تعليم مهنة, احلصول على عمل يرتزقون منه إلعاشتهم وإعاشة

.عائالتهم يف حالة الرجوع إليهم

:د املبذولة للحد من ظاهرة أطفال الشوارعاجلهو

تبذل الكثري من اجلهد ملواجهة ظاهرة أطفال الشوارع و ذلك من خالل الدولة و من اجلدير بالذكر أن

اجمللس القومي للطفولة واألمومة و املبادرات اليت ينفذها اجمللس بالتعاون مع الوزارات واجلمعيات

ومية لتأهيل ودمج أطفال الشوارع يف اجملتمع و متابعة دور الوزارات يف األهلية, ومن بينها املبادرة الق

دعم مراكز استقبال األطفال وإمكانية إنشاء مراكز إضافية وذلك لتوفري اخلدمات الصحية

واالجتماعية لألطفال بال مأوى جلذبهم بعيدا عن الشارع توطئة إلعادتهم ألسرهم, وتدريب

.نفسيني على التعامل معهم من منظور حقوق الطفلاألخصائيني االجتماعيني وال

:عمالة األطفال -خامسا

حتتل قضية عمالة األطفال يف مصر والعامل أهمية كبرية خاصة بالنسبة للمنظمات غري

احلكومية واملؤسسات الدولية وقد أدي هذا االهتمام إلي صدور عدد من االتفاقيات الدولية اليت تهدف

ال ورعايتهم كما أدي إلي قيام احلكومات الوطنية بإصدار عدد من التشريعات حلماية حقوق األطف

والقوانني اليت تهدف إلي محاية ورعاية حقوق األطفال .وعلى الرغم من هذا االهتمام على املستوي

احمللى والدولي إال أن األطفال العاملني واملعرضني للخطر يزداد عددهم سواء على مستوي العامل أو يف

.صرم

70

مليون طفل يف الفئة العمرية 205تقدر منظمة العمل الدولية عدد األطفال العاملني يف العامل بنحو

% من الوقت 70,4مليون منهم يعملون كل الوقت و أكثر من ثلثيهم يعملون حوالي 120سنة 14: 5من

.يةكما أن عمالة األطفال يف بعض الدول النامية تصل حنو ثلث قوة العمل الزراع

:أسباب ظاهرة عمالة األطفال

وتشري بعض التقارير والدراسات الدولية واحمللية أن الفقر وتدهور العملية التعليمية يعدان من

األسباب الرئيسية لزيادة عمالة األطفال خاصة يف قطاع الزراعة كما تشري معظم هذه التقارير بأن

الظاهرة وانتهاك حقوق األطفال يف الرعاية سياسات حترير األسواق ساهمت بشكل كبري يف تنامي

واحلماية , كما تشري بعض التقارير إلي وجود قصور تشريعي يف بعض القوانني املصرية واليت

مبوجبها ال يكفل للطفل العامل االشرتاك يف نقابة مهنية تدافع عنه أو عدم مشوله بالرعاية

واليت ينظمها قانون العمل املصري. و كذلك الصحية واالجتماعية أو حقه يف احلماية القانونية

.تفعيل دور اجلمعيات األهلية املعنية حبقوق اإلنسان عامة و حقوق الطفل خاصة

:عمالة األطفال يف مصر -سادسا

تتواجد ظاهرة عمالة األطفال بوضوح يف مصر شانها شان معظم البلدان اليت هلا نفس

يف القاهرة أن العمال األطفال من 1999ني من مسح أجرى يف االقتصادية واالجتماعية, فقد تب الظروف

ساعات يوما يف املتوسط وأكثر من ستة أيام أسبوعيا وهو ما 9اجلنسني كانوا يعملون أكثر من

يتجاوز أوقات العمل اليت يقضيها الكبار داخل العينة ذاتها وقد تبني أن مجيع األطفال العاملني ,

ر ية وبدون بطاقات عمل أو شهادات صحية مما يعنى أنهم ال يتمتعون تقريبا يعملون بصورة غري

بأي محاية قانونية كما أوضحت الدراسة أن نسبة من هؤالء األطفال " حوالي الثلث " يعانون من

.املعاملة السيئة والعديد من أشكال العنف اليت يلقونه من أرباب العمل واملشرفني عليهم

(الذي حيظر عمل األطفال وحتتوي بنوده على 12ر قانون الطفل رقم ) ويف مصر بالرغم من صدو

الكثري من النصوص اليت تكفل محاية حقوق األطفال إال أن التطبيق العملي يؤدي إلي انتهاك

حقوق األطفال حيث يصل عدد األطفال العاملني إلي أكثر من ثالثة مليون طفل عامل معظمهم

العاملني يف منهم يف جمال الزراعة .وتشري بعض التقارير إىل يعمل يف ظروف عمل خطرة خاصة

71

تدهور ظروف تشغيل األطفال من حيث تدني األجر وعدم وجود أجازات باإلضافة إلي إهمال لكفالة

حقوق هؤالء األطفال يف التعليم والرعاية الصحية واالجتماعية وغريها من صور الرعاية

:كيفية التصدي لظاهرة عمالة األطفال

البد من تطوير قانون الطفل املصري مبا يتوافق مع االنتهاكات اليت يتعرض هلا الطفل املصري و أن

يتضمن احلماية الالزمة من كافة االنتهاكات اليت يتعرض هلا الطفل املصري عن طريق جتميع و

جامع حلماية تطوير كافة املواد القانونية املنتشرة يف القوانني و التشريعات املصرية يف قانون

.الطفل املصري يف كافة الظروف

:التسرب من التعليم -سابعا

أن التسرب من التعليم من أخطر املشكالت اليت تواجه مصر , كما أنها أحد األسباب اجلذرية

للمشكلة السكانية حيث تؤدى إىل تدنى اخلصائص السكانية وتكريس الفقر من جيل إىل

.آخر

ليم ال ختص وزارة الرتبية والتعليم فقط , ولكنها مشكلة تتطلب تنسيق و مشكلة التسرب من التع

وزارات أخرى مثل وزارة األسرة والسكان ووزارة التضامن االجتماعي لتغطية األبعاد الثقافية

واالجتماعية واالقتصادية للمشكلة , مؤكدة على ضرورة رصد املوارد الكافية لتفعيل إدارة

لنظر يف القوانني احلاكمة إلعادة األطفال املتسربني من التعليم . كما أن مكافحة التسرب وإعادة ا

.%2,06%, فيما تبلغ يف املرحلة اإلعدادية 1,23نسبة التسرب من التعليم يف املرحلة االبتدائية تبلغ

:أسباب ظاهرة التسرب من التعليم

سوق العمل ألسباب خمتلفة سواء إن معظم الفئات املتسربة من التعليم هم األطفال الذين يتجهون ل

.لعدم توافقهم مع العملية التعليمية أو لظروفهم األسرية

:اجلهود املبذولة للتصدي لظاهرة التسرب من التعليم

و يعترب رصد التسرب من التعليم هو التحدي األكرب الذي جيب مواجهته حلل املشكلة و البد من

وحماولة الوصول إىل صياغة جديدة تسمح مبتابعة مراجعة آليات رصد التسرب املوجود حاليا

األفواج التعليمية عرب سنوات مراحل التعليم املختلفة ودراسة حالة كل طفل حملاولة إعادته إىل

و تقوم وزارة األسرة والسكان من خالل اجمللس القومي للطفولة واألمومة .النسق التعليمي املناسب

72

ر احتياجا يف املناطق احملرومة والقرى والنجوع , حيث مت بناء ألف مبد يدها للعديد من الفئات األكث

مدرسة حاليا , باإلضافة إىل تضمني مبادرة تعليم البنات 37حمافظات وجارى إنشاء 9مدرسة يف 115و

مكونني ملعاجلة القضية السكانية حتمل أهم الرسائل املرتبطة بهدف تعبئة اجملتمع وتغيري

.تطلعاتهم حبيث يستطيع الفرد اختاذ القرار األمثلتوجهات املواطنني و

:كيفية التصدي لظاهرة التسرب من التعليم

أن التسرب من التعليم مرتبط جبودة التعليم و بالتالي جيب أن تشمل قواعد البيانات حتديد املوقع

جا هلذه اجلغرايف واحلالة االقتصادية لألسر حتى نضمن وضع أيدينا على الفئات األكثر احتيا

القاعدة و حماولة إجياد طرق جديدة للتعليم تكون أكثر اجيابية و فاعلية كأسلوب التعلم

النشط و تطبيق التقويم الشامل و ضرورة زيادة الرتكيز علي التوعية اجملتمعية مبتابعة األطفال

ف املتعلقة بالتعليم أثناء الدراسة و حبث املشاكل و جتميع بيانات األطفال احملرومني من التعليم للظرو

300و االنتظام بالدراسة عن طريق وزارتي األسرة السكان و التضامن االجتماعي للعمل علي إعادة

.ألف تلميذ متسرب من مرحليت التعليم األساسي إلي التعليم العام

الزيادة السكانية -ثامنا

:التعريف باملشكلة السكانية

ارد واخلدمات وهي زيادة عدد السكان دون تزايد فرص التعليم هيعدم التوازن بني عدد السكان واملو

واملرافق الصحية وفرص العمل وارتفاع املستوى االقتصادي فتظهر املشكلة بشكل واضح وتتمثل

الزيادة السكانية مبعدالت زيادة سكانية مرتفعة ومعدالت تنمية ال تتماشى مع معدالت

إىل الزيادة السكانية كمشكلة فى حد ذاتها وامنا واخنفاض مستوى املعيشة, أي أنه ال ينظر

كثري من الدول ترتفع فيها الكثافة ينظر إليها فى ضوء التوازن بني السكان واملوارد فهناك

.حققت توازنا بني السكان واملوارد السكانية ولكنها ال تعانى من مشكلة سكانية النها

كانية إمنا تتمثل أيضا بالنقصان السكاني, الس واملشكلة السكانية ال تتمثل فقط بالزيادة

املرتبطة باملشكلة السكانية تعرب عن نفسها من خالل نقص وبالتالي فإن األزمات واملشكالت

االنتاجية ومشاكل مرتبطة باألسرة.. اخل, بهذا املعنى جند أن األيدي العاملة وتدني مستوى

ذ نفس املعنى والنتائج نفسها يف كل اجملتمعات يوجد هلا قانون عام وال تأخ املشكلة السكانية ال

73

اختالف املراحل, بل لكل جمتمع ولكل مرحلة معطياتها االقتصادية.. اخل هي اليت وعلى

..طبيعة هذه املشكلة السكانية حتدد

تعد املشكلة السكانية يف مصر من أكرب املشكالت البيئية ونشأت كنتيجة طبيعية

ا الرتفاع معدل مواليد وقلة معدل الوفيات , وهذا التزايد السكاني السكاني الكبري تبع للتزايد

التنمية السريع يفوق كل معدالت التنمية االقتصادية واالجتماعية, وهو بهذا يهدد خطط

. ان املصري فيالنهايةساملستقبلية وبالتالي يؤثر على وجود ورفاهية واستقرار االن

:أسباب املشكلة السكانية يف مصر

:اخنفاض نسبة الوفيات بني األطفال -1

زيادة ل يؤديحتسن األوضاع الصحية أدى إىل اخنفاض نسبة الوفيات باإلضافة إىل ارتفاع نسبة املواليد

.عدد السكان

:زيادة متوسط عمر الفرد -2

كبار السن وزيادة حتسن األوضاع الصحية أدى إىل زيادة متوسط عمر الفرد مما ترتب عليه زيادة

.سبة اإلعالةن

:القيم االجتماعية املرتبطة باإلجناب -3

:تنتشر يف اجملتمع املصرى بعض القيم املرتبطة بزيادة النسل واإلجناب مثل

زيادة عدد األوالد يؤدى إىل ربط الزوج, والرغبة يف إجناب الذكور, كثرة اإلجناب والرغبة يف

يف اجملتمعات الزراعية. وشيوع معتقدات دينية تكوين عزوة, زيادة اإلجناب للمساعدة يف العمل

خاطئة عند بعض الفئات من اجملتمع, وضعف االقتناع مببدأ طفلني لكل أسرة مع عدم وضوح الفرق

بني اجناب طفلني أو ثالثة أطفال لدي كثري من األسر باالضافة الي رغبة األسرة يف إجناب طفل من

طفل ثالث للحصول علي النوع املطلوب وخاصة الطفل كل نوع حيت ولو اضطرهم ذلك الي اجناب

. الذكر وهو مايعترب من املوروثات االجتماعية اخلاطئة

بالرغم من الرغبة يف منع أو تأجيل احلمل خوفا من اآلثار عدم استخدام وسائل تنظيم األسرة -4

. الريفيات, وقصور دور اإلعالم اجلماهريي, وعدم كفاية الرائدات اجلانبية للوسائل

74

-: ولقد أدى التزايد السكاني إىل

).طوابري العيش والصراع يف احلصول على رغيف اخلبز عجز يف املوارد الغذائية ) الحظ -1

. الحظ الفرتات يف املدرسة الواحدة وأعداد تالميذ كل فصل عجز يف فرص التعليم املتاحة -2

.عجز يف الدخل السنوي -5 عجز يف فرص -4 عجز يف اخلدمات الصحية -3

ذلك بوضوح يف وسائل املواصالت بكل أنواعها وانفجار مواسري ة ) نالحظعجز يف اخلدمات العام -6

.الصرف الصحي يف كثري من األحياء

:أثر النمو السكاني على التنمية االقتصادية

متطلبات تتبعها استثمارات إضافية ضخمة لتلبية الزيادة السكانية هلا تبعاتها السيئة فالبد أن

على نصيب الفرد من السكان من خدمات ومرافق, كما إنها إذا استمرت باملعدل احلاىل, فسوف تؤثر

مواطن كما سينخفض 15مواطنني اىل فدان لكل 9االراضى الزراعية لتنخفض من فدان لكل

ث أن مصر هلا حصة ثابتة منذ آالف السنني وال تزيد نصيب املواطن من املياه اىل النصف تقريبا, حي

باإلضافة الي اخنفاض نصيب الفرد من القمح وهذا كله سيؤدى إىل تهديد لنوعية احلياة والنمو

.االقتصادي

:أثر النمو السكاني على سوق العمل -1

دة االنتاج إذا يزيد النمو السكاني من عرض قوة العمل, لكن هذا العرض االضايف ال يساهم يف زيا

مل يتناسب مع املوارد املتاحة, وإمنا سيؤدي إىل زيادة معدالت البطالة وخيفض من مستوى األجور

وبالتالي يتدنى املستوى التأهيلي لقوة العمل املستقبلية بسبب تأثري اخنفاض األجور على الرتكيب

.التعليمي للسكان

:أثر النمو السكاني على االدخار واالستثمار -2

وبالتالي اخنفاض معدل النمو االقتصادي تؤدي زيادة عدد السكان إىل اخنفاض االدخار واالستثمار

معدالت اخلصوبة واملواليد, حيث أن التزايد السكاني يؤثر والدخل الفردي, وتستند هذه اآلراء إىل

ؤدي إىل ارتفاع الرتاكمات الالزمة لعملية التنمية, فارتفاع عدد السكان ي سلبا على عملية خلق

مقدرة األسر املواليد يف اجملتمع, وهذا يؤدي بدوره إىل اخنفاض نصيب الفرد الواحد مما يضعف عدد

75

أفرادها جيعلها تكاد ال تفي واالفراد على االدخار واخنفاض مستوى دخل األسرة باملقارنة مع عدد

ها.باحتياجات

:أثر النمو السكاني على االستهالك -3

زيادة الطلب االمجالي على السلع بنوعيها الضروري والكمالي مقابل حمدودية الدخل يؤدي إىل

. وزيادة احلاجات مما يشكل ضغوطا على املسرية التنموية للمجتمع

:ومن أساليب مواجهة املشكلة السكانية

فقر وإنشاء واالهتمام بتوفري فرص العمل للقضاء علي ال .زيادة اإلنتاج والبحث عن موارد جديدة -1

مشروعات صغرية خاصة يف املناطق العشوائية وذات الزيادة السكانية ويفضل االستفادة من فكرة

.بنك القروض املتناهية يف الصغر

:احلد من زيادةالسكان بإصدار التشريعات, مثل -2

سر حمدودة رفع سن الزواج, وربط عالوات العمل واالعفاءات الضريبية بعدد األبناء, مبعنى إعفاء األ

الدخل من أنواع معينة من الرسوم والضرائب أو منحها تأمينا صحيا شامال أو احلصول علي دعم غذائي

جماني أو منح األم اليت تبلغ اخلمسني مكافأة مالية إذا التزمت بطفلني وترفع عنها هذه املميزات

السكانية عرب اطا يف وقع الزيادة. وتقديم حوافز للقري واملدن اليت حتقق انضب جتاوزت هذا الشرط إذا

صدرت مؤخرا, وخاصة قانون واالستفادة من تطبيق القوانني التى . خدمات ومشروعات تقام فيها

.الطفل الذى جيرم عمالة األطفال كأحد املداخل املهمة وغري املباشرة ملواجهة املشكلة السكانية

, قناع األسر املصرية بثقافة الطفلني فقطتستهدف إ جيب وضع إسرتاتيجية إعالمية متكاملة -3

االقتصادية للمرأة والربط بني القضية السكانية والقضايا األخرى املتصلة بها مثل األمية واملساهمة

.والتوعية مبشكالتها وعمالة االطفال والتسرب من التعليم, وتنمية الثقافة السكانية.

السكانية أصبح ضرورة ملحة ممثال يف قطاع للمساهمة يف حل املشكلة عودة القطاع اخلاص-4

رجال األعمال والشركات الكربي وصوال إلي املساجد والكنائس واملدارس الريفية وذات الفصل

.الواحد

وتبين برامج فعالة للتنمية البشرية يف حمو األمية والتعليم االهتمام باخلصائص السكانية -5

.والصحة ملردودها املباشر علي السكان

76

لرتسيخ مفاهيم األسرة الصغرية والتخطيط أهمية الرتكيز علي فئة الشباب يف املرحلة املقبلة -6

االجنابي واملساواة بني اجلنسني حيث انهم ميثلون آباء وأمهات املستقبل وهم الطريق الي حتقيقا هلدف

ل هذه املشكلة , وإعطاء دور أكرب للشباب يف املساهمة يف ح القومي املتمثل يف طفلني لكل أسرة

من خالل نشر التوعية والتحذير من خطورة الزيادة السكانية وأثرها على التنمية, والتحلي بقيم

اإلخالص والعطاء والوالء للوطن, والعمل على االستفادة بكل طاقاته يف إكتساب املعارف والقدرات

.اليت تؤهله للتعامل مع العصر مبقتضى معطياته

من خالل خطط جذب السكان للمناطق اجلديدة, وغزو الصحراء يع السكانيتفعيل فكرة التوز -7

وإعادة النظر يف خريطة توزيع السكان؛ فمصر من الناحية العددية تستوعب ضعف عددها احلالي

% من مساحة مصر أن تكون 94من مساحة مصر, بينما حتتاج %6ذلك أن املصريني يعيشون على

حمافظات, وباقي احملافظات بها خلخل سكاني 3ني مكد سون يف مأهولة بالسكان, وأن املصري

.رهيب

% من سكان مصر يسكنون فى ريف الصعيد, وهم 25؛ حيث إن زيادة االهتمام بصعيد مصر -8

% من الزيادة السكانية, كما أن للرجل فى صعيد مصر دورا مهما وكبريا فى 41مسئولون عن

رجل هو صاحب القرار فى الصعيد. ومن بني األساليب مواجهة املشكلة السكانية, حيث إن ال

غريالتقليدية إحياء مشروع "الدوار", وذلك ملناقشة الرجال فى كل ما يتعلق بتنطيم األسرة,

وسيكون هلم فاعلية فى إجناح برامج تنظيم األسرة وخاصه فى الريف, كما جيب دخال رجال الدين

. اجملالس الشعبية والتنفيذية فى هذا اجملال خاصة والعمده, ومجيع الفئات الفاعلة والعاملة

:ظاهرة التسول -تاسعا

ظاهرة تفشت يف اجملتمع املصري وال نبالغ عندما نقول أنها أصبحت مهنة مرحبة للغاية يلجأ إليها

الكثري لتحسني املستوى االجتماعي ال ألنه يف حالة احتياج مادي حقيقي, وإمنا ألنه يبحث عن

التسول" الوباء االجتماعي الذي ساد يف اجملتمع املصري يف "ى من تغطية احتياجه. إنه مستوى أعل

اآلونة األخرية وأصبح عمال لقطاعات عريضة من أبناء هذا اجملتمع أصبح للتسول مفهوم حديث

ه يتناسب مع روح العصر واجملتمع أيضا الذي تظهر فيه الظاهرة , وعلى الرغم من أن معظم القائمني ب

من الفئة اليت مل تنل من العلم ما يؤهلها لدراسة اجملتمع إال أنهم يعلمون جيدا كيفية الوصول للفئة

77

اليت يتسولون منها و من املالحظ أيضا أن نسبة التسول يف النساء واألطفال واضحة بشكل ظاهر مع

. تراجعها عند الرجال بشكل ملحوظ

:أسباب ظاهرة التسول

ريضا نفسيا وأنه ال عالقة بني املرض والتسول , أما الظاهرة ترجع ألسباب عديدة من أن املتسول ليس م

بينها الفقر والبطالة وتفاقم ظاهرة أوالد الشوارع اليت تعد قنبلة موقوتة أقرتب انفجارها كما أن احلقد

سلبوه حقه يف االجتماعي يلعب دورا فيها, فاملتسول يعتقد خطأ أنه يأخذ حقه من املواطنني الذين

.احلياة الكرمية وان ما يقوم به أفضل الطرق بدال من اللجوء للسرقة أو النصب

و يعترب التسول مشروع اقتصادي مربح لبعض فئات اجملتمع من اليت تستغل من هم أقل منهم و تعلم

نها اجملتمع طرق التحايل على القانون هذه الفئة تعلم جيدا سبل االستغالل اجليد لفئة أخرى يغفل ع

وهم أطفال الشوارع املستغلني يف كل الوظائف اليت تسبب ضررا للمجتمع مثل )التسول, ترويج

املخدرات, السرقة, االعتداء اجلنسي( وكلها أمراض تسبب اآلالم للمجتمع املصري الذي حياول التربير

. للظاهرة عادة وال يضع يده على نقاط القوة والضعف فيها

:لظاهرة التسول كيفية التصدي

عالج هذه الظاهرة حيتاج إىل تكاتف اجملتمع بأكمله ملناهضة التسول بداية من توسيع املشاركة

العلمية يف حل قضية أطفال الشوارع, واالهتمام بالتعليم , وزيادة الوعي بأهمية قبول اآلخر, خاصة

زيد من اإلصرار ووضع خطط ممن نشأ يف ظروف اجتماعية واقتصادية سيئة كما أن األمر حيتاج مل

جيدة للقضاء عليها بشكل نهائي و التسول ظاهرة متشابكة ومعقدة تستوجب االهتمام بها

وحماصرة القائمني عليها بكل الطرق حتى نتمكن من تقليل النسبة على األقل والقضاء عليها

ركان اإلسالم ولو بشكل تدرجيي تعترب الزكاة احلل األساسي ملثل هذه الظاهرة ألنها ركن من أ

طبق هذا الركن سيكون حال جذريا كما أن التطبيق الفعلي للقانون يلعب دورا مهما يف القضاء

علي هذه الظاهرة فقد نص القانون علي توقيع عقوبة احلبس, اليت تقع بني شهر على األقل وسنة على

. األكثر, ملن ميارسه دون وجه حق

78

)ملخدرات)التدخني و ا اإلدمان -عاشرا

:التدخني

مرات( من عادم 10أظهرت احد البحوث الربيطانية أن دخان السجائر يؤدي إلي تلوث اهلواء بنسبة اكرب)

السيارة اليت تعمل بوقود الديزل و أكدت دراسة أخري أن دخان السجائر ال يقتصر ضرره علي

ارت الدراسة إلمكانية حدوث املدخنني فحسب و إمنا ميتد الضرر ليشمل غري املدخنني أيضا كما أش

حرائق و كوارث من جراء إلقاء أعقاب السجائر مشتعلة وخاصة قرب األشياء سريعة االشتعال مما

.يؤدي إلي تلوث اهلواء بالدخان مما يتسبب يف اإلصابة بأمراض اجلهاز التنفسي وأمراض القلب

:أخطار التدخني علي الفرد و اجملتمع

به الوخيمة من تعرض لألمراض أو الوفاة و املرتبطة بالتدخني سواء كان إن أخطار التدخني و عواق

اختياريا أو باإلكراه أي استنشاق دخان التبغ املنبعث من سجائر اآلخرين عندما يكون املرء معهم يف

مكان مغلق كما انه يقلل العمر املتوقع للمدخن و يزيد من العجز و الضعف و يزيد نسبة التغيب

ما انه يسبب سرطان الرئة و هو من اشد األمراض السرطانية خطورة و أكثر سببا للموت عن العمل ك

فقد أدي هذا املرض إلي وفاة األلوف بسببه و تقول التقارير أن التدخني مسئول عن اإلصابة بأمراض

%لدي املدخنني و اجلدير بالذكر أن خماطر التدخني تطال غري املدخنني أيضا و75السرطان بنسبة

الواقع أن املدخنني ليسوا فقط الذين يشربون الدخان بل يعترب الذين يستنشقون الدخان من املدخنني

.أيضا

:املخدرات

مصر دولة مستهلكة للمخدرات من بعض الدول األوروبية و األسيوية و العربية و األمريكية كما

.لدول املنتجة إلي الدول املستهلكةأن موقعها اجلغرايف جعل منها دولة عبور متر املخدرات عربها من ا

:خماطر املخدرات علي الفرد و اجملتمع

أن املتعاطي يفقد السيطرة على سلوكه ومن ثم يصبح أسري ما يتعاطاه يعتمد عليه للحصول على

نشوة زائفة هي يف حقيقة األمر مدمرة لكيانه ولوعيه بنفسه ولعالقاته مبن حييط بهم ويتحول إىل

له وال قوة . فاإلدمان ميثل خطرا داهما على الفرد واجملتمع فمن خماطره انه يكون كائن وال حول

وراء املشكالت الزوجية ومشاكل العمل واملخالفات القانونية وحوادث الطرق والديون والسلوك

79

العدواني وله أيضا خماطر صحية كالتهاب املعدة وقرحة اإلحدى عشرية والتهاب األعصاب وتليف

اللتهاب الرئوي وااليدز وأيضا إىل إمراض نفسية وعقلية كالقلق واالكتئاب وحماولة الكبد وا

االنتحار واجلنون ويؤدى إىل ظهور كثري من املشكالت االجتماعية كاالحنراف والتفكك

االجتماعي والالمباالة واملشكالت األسرية ويؤثر على اإلنتاج حيث يفقد املدمن القدرة على العمل

إىل ضياع جانب كبري من ميزانية الدولة يف العالج ويرتبط اإلدمان باجلرمية ويؤدى كذلك

.كالقتل والسرقة

:كيفية التصدي لظاهرة اإلدمان

أن اإلقالع عن اإلدمان سواء كان إدمان للتدخني أو املخدرات البد أن يكون نابعا من داخل الفرد املدمن

ت التوعية ضد خماطر الوقوع يف دائرة اإلدمان و حتى يؤتي مثاره كما انه البد من زيادة محال

تطبيق القوانني أيضا ميكن أن يلعب دورا مهما يف احلد من هذه الظاهرة اخلطرية كذلك البد من

تنمية الوعي الديين و األخالقي و القيمي لدي الشباب حلمايتهم من الوقوع يف خطر اإلدمان كما

لتصدي لتلك الظاهرة و التخفيف من أثارها السلبية يف حالة متثل الرعاية األسرية عامال هاما يف ا

حدوثها و أخريا أننا ننصح كل املدمنني باإلقالع فورا عن هذه اآلفة اخلطرية اليت ثبت ضررها يف

.خمتلف امليادين الصحية و االجتماعية و االقتصادية

أطفال الشوارع:حلول مشكلة

هي واقع اجتماعي قائم يصعب تغيريه نهائيا واستمرار الوضع احلالي هلذه الشوارع ظاهرة أطفال

املشكلة مرهون يف جزء كبري منه باألوضاع االقتصادية واالجتماعية السائدة حاليا . لذلك البد من

مل جلميع السياسات التسليم بأن هذه الظاهرة ستستمر فرتة من الزمن إىل أن حيدث تغيري شا

االجتماعية اليت تؤدي إىل التغري اجلذري للعوامل املسببة النتشارها إن معاجلة هذه املشكلة تقوم

-: علي جمموعة من التوصيات ميكن أن جنعلها فيما يلي

تشارك فيها كافة أجهزة الدولة الشوارع ضرورة وضع اسرتاتيجية قومية ملواجهة ظاهرة أطفال -1

املعنية واملنظمات احلكومية وغري احلكومية بشكل متناسق ومتكامل , وبأسلوب تدرجيي

. يتفق مع األمر الواقع الذي يتفق مع الظروف االجتماعية واالقتصادية السائدة يف اجملتمع

قوم علي متابعة تلك اخلطط وأساليب تنفيذها إجياد آلية وطنيه متثل فيها كافة اجلهات املعنية ت -2

والتصدي باألساليب العلمية لكافة ما يعرتضها من صعوبات أو معوقات واالستفادة من اخلربات

80

. الدولية يف هذا اجملال وتولي التنفيذ الفعال لكافة املواثيق الدولية ذات الصلة

ألشراف والرقابة علي العملية التعليمية ذاتها ضرورة االهتمام باملؤسسات التعليمية واملدرسية وا -3

مبا يتضمن جنب الصغار للتعليم وعدم نفورهم منه واستمرارهم فيه وذلك من خالل حسن معاملتهم

وجذبهم للعملية التعليمية وتعديل املناهج الدراسية من حيث الكم والكيف وخفض النفقات

ازات أمام األطفال والشباب يف األحياء الشعبية التعليمية بصورة فعلية واالرتقاء باملستوي واجل

والعشوائية ملمارسة خمتلف األنشطة مع املشرفني تربويني هلذه العملية والتوسع يف جماالت التدريب

. والتكوين املهين

وأن تكون هذه الورش علي صلة مباشرة يف ورض ضخمة الشوارع توفري إمكانيات لتعليم أطفال -4

. بأماكن العمل املستقبلية لألطفال

تطوير التجمعات العشوائية والريفية من خالل االهتمام بأوجه الرعاية املختلفة من صحية -5

. واجتماعية وعلمية

االجتماعية االستفادة من وسائل األعالم يف التوعية باحلقوق األساسية للطفل والتبصري باملخاطر -6

. هلذه الظاهرة و إلزام تلك الوسائل باملبادئ واملعايري الدولية اخلاصة بالتعامل مع الصغار

توفري قاعدة معلومات كاملة عن األطفال املعرفني لالحنراف من أجل وضع برامج ومشروعات -7

املناخ الذي يوفر وطنية ملواجهة هذه الظاهرة وربطها بأهداف وجدول ومن حمدد مع تهيئة الظروف و

.كافة ضمانات التطبيق الفعلي

تشجيع تبادل اخلربات مع دول العامل بشأن أساليب مواجهة هذه الظاهرة وسبل عالجها وتشجيع -8

. توجيه اإلعانات إىل املرافق ذات الصلة

ن خالل توفري أماكن االبواء الالزمة للصغار املفتقدين للحياة األسرية ألي سبب من األسباب م -9

. مراكز مؤهلة ألستضامنهم ورعايتهم وتوفري احلقوق األساسية هلم

توفري الكوادر املتخصصة يف التعامل مع الصغار سواء يف املؤسسات احلكومية أو أجهزة إدارة -10

. العدالة لتجنيب اآلثار النامجة عن التجاوزات الفردية أو سوء املعاملة

خدام الصغار يف األنشطة اإلجرامية سواء كأدوات للجرمية أو عندما تشديد العقوبات علي است -11

. يكون الصغار ضحايا هلا

81

االستفادة من الطاقات واإلمكانيات اليت يوفرها اجملتمع احمللي من خالل مشاركته يف تولي بعض -12

وانب التثقيفية أنواع التدبري املقررة أو األشراف عليها أو بعض الربامج املوجهة للصغار خاصة اجل

. والرتوحيية والرياضية أو األعمال املتصلة بتنمية مهاراتهم أو هواياتهم

عن العمل باملنازل كخدمات فهن عرضه 18ينبغي أن ينص القانون علي منع الفتيات قبل سن -13

دم للتعرض إىل أكثر أنواع التعذيب اإلنساني . مع توفري عقوبة جنائية علي رب األسرة الذي يتخ

. طفال دون الثامنة عشر للخدمة يف منزله

رفع مستوي خدمات رعاية اإلحداث املنحرفني وحتليل مالتهم االجتماعية والرتكيز علي دور -14

املدرسة يف اكتشاف احلاالت والتنسيق بني املؤسسات احلكومية واهليئات التطوعية املسئولة عن

بحوث بإجراء البحوث املتعلقة بالقضية للوصول إىل رعايته الطفولة وتكليف اجلامعات ومراكز ال

. حجم املشكلة خاصة يف اجملتمعات الفقرية

حتسني معاملة اإلحداث حلظة القبض عليهم وتصميم برامج للتدريب املستمر لألخصائيني -15

االجتماعيني الذين يتعاملون مع احلدث كذا وكالء النيابة املتخصصني يف التعامل مع احلدث.

الالزمة هلذه الظاهرة وغريها لصنع القرارات ووضع قيام اجلامعات املصرية بعمل الدراسات -16

املعاجلات الالزمة هلذه الظاهرة التى أصبحت إشكالية هلا العديد من املظاهر السلبية بل إن وجودها

حبد ذاته ملمحا سلبيا فى اجملتمع.

82

ساليب العالج)دراسة حالة لعينة من ظاهرة أطفال الشوارع : األسباب وأ

األطفال مبدينة الفيوم(

د/عزة حممود أمني شحاتة

Introductionاملقدمة

فى ظل تنامى االهتمام العربى الدوىل حبقوق الطفل أصبح من األهمية مبكان أن تكتسب قضايا

الشوارع أطفال مبوضوع اهتم لقد, و هتمامالطفولة ومشكالتها حقها من الرعاية والبحث واال

تعترب ظاهرة أطفال الشارع من أهم الظواهر إذ الرتبويني و النفس علماء و االجتماع علماءمن العديد

االجتماعية اآلخذة يف النمو ليس فقط على مستوى البلدان النامية وإمنا أيضا يف الدول الصناعية

از ذات ابعاد )تربوية, ثقافية, اقتصادية, سياحية...( ومعاجلتها املتقدمة وهي قضية جمتمعية بأمتي

تستلزم مقاربة شاملة متعددة االبعاد تبدأ بالوقاية والتدخل وصوال اىل تأمني اعادة التأهيل

.واالندماج

وتعد ظاهرة أطفال الشوارع ذات طبيعة مركبة متعددة اجملاالت فهى ظاهرة ومشكلة اجتماعية

سياسية وقانونية فى آن واحد. ووفقا للمتغريات التى يشهدها اجملتمع فى خمتلف اقتصادية بل

اجملاالت اقتصاديا واجتماعيا ناهيك عن املتغريات الدميوجرافية وتزايد حجم السكان كل ذلك

(2007يشكل السياق اجملتمعى العام الذى يفرز ظاهرة أطفال الشوارع.) فؤاد الصالحى,

لشوارع قضية اجتماعية إىل جانب أنها هما وطنيا ليست مسئولية مؤسسة وتعترب مشكلة أطفال ا

بعينها بل هى مسئولية اجلميع والذى يعنى تضافر جهود كل املؤسسات االجتماعية والتعليمية

(www.islamonline.netوالثقافية فى اجملتمع.)

ول العربية استنادا إىل فكرة وتتحدد الرؤية االسرتاتيجية حلماية وتأهيل أطفال الشوارع فى الد

حقوق الطفل كجزء من حقوق اإلنسان ,كما وردت فى القوانني الوطنية اخلاصة بالطفل وفى

االتفاقيات والقواعد الدولية التى صدقت عليها احلكومات العربية وعلى قمتها اتفاقية حقوق الطفل

التشريعى الوطنى ومن ثم جيب االلتزام حيث إن التصديق على هذه االتفاقيات جيعلها جزءا من البناء

(www.megdaf.orgمبا تنص عليه.)

83

اجلدير بالذكر أن أطفال الشوارع هم ضحايا السياسات االقتصادية التى ينجم عنها مزيدا من الفقر

والبطالة واحلرمان لغالبية أفراد اجملتمع. إضافة إىل دور العوامل األسرية والثقافية واالجتماعية يف

براز هذه الظاهرة. وللعلم فإن ظاهرة أطفال الشوارع تنتشر فى غالبية الدول العربية وأصبحت حمل إ

(2007دراسة واهتمام ر ى وأهلى. .) فؤاد الصالحى,

The Research problem:مشكلة البحث والتساؤالت : -1

ظاهرة أطفال الشوارع؟ما هى أهم العوامل االجتماعية واالقتصادية والنفسية التى تؤدى إىل -1

؟ أهم املخاطر التى يتعرض هلا أطفال الشوارعما هى -2

الشوارع ؟ اطفال حقوق و حاجات لتحديد املدني تمعاجمل منظمات ما هى أهم أدوار-3

ما هى طرق وأليات مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع للحد من تفاقم الظاهرة؟-4

ySignificance of the Stud أهمية البحث-2

ترجع أهمية البحث احلالي إىل اجلوانب التالية:

وأهم املخاطر التى يتعرضون هلا وأثرها على , ظاهرة أطفال الشوارع إلقاء الضوء على خطورة .1

اجملتمع.

تكمن أهميتها العملية فى حماولة الكشف املوضوعى عن واقع ظاهرة أطفال الشوارع فى مصر .2

جلهات احلكومية اعتماد إجراءات عملية قابلة للتطبيق وا توجيه أنظار املسئولنيحتى يتسنى

توجه كعالج هلذه الظاهرة, وقيام صانع القرار السياسي على اختاذ خمتلف التدابري واإلجراءات

الداعمة للطفولة واالرتقاء مبعيشتها.

Study objectives:أهداف البحث-3

عية واالقتصادية والنفسية التى تؤدى إىل أهم العوامل االجتماوبظاهرة أطفال الشوارع التعريف -1

.ظاهرة أطفال الشوارع

.أهم املخاطر التى يتعرض هلا أطفال الشوارعمعرفة -2

الشوارع. اطفال حقوق و حاجات لتحديد املدني تمعاجمل منظمات معرفة أهم أدوار -3

معرفة طرق وأليات مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع للحد من تفاقم الظاهرة. -4

84

Search Termsت البحث مصطلحا-4

((Street childrenأطفال الشوارع

الشوارع هم األطفال املهضوم حقوقهم واملظلومون الذين يقيمون فى اطفال أن Baydenيرى بودن

Bayden ,1990 ))الشوارع ويعملون بها.

طفل , بأن م ١٩٨٦ عام الصادر لتعريفها طبقا حددتهم( اليونيسيف منظمة (املتحدة األمم إن

رعاية دون واإلقامة للحياة حمال الشارع من اتخذ - أنثى أو كان ذكرا- طفل يأ هو الشارع

, ووفق تعريف منظمة اليونيسف ينقسم أطفال راشدين أشخاص جانب من إشراف أو محاية أو

يت, وإىل أطفال الشوارع إىل أطفال عاملني يف الشوارع طوال ساعات النهار ثم يعودون إىل أسرهم للمب

التمييز بني فئتني من تنقطع صالتهم مع ذويهم ويكون الشارع مصدرا للدخل والبقاء. وهنا جيب

:أطفال الشوارع

األطفال الذين يعيشون يف الشارع Children living on the street وجودهم يف أي الذين يتصف

الشارع باالستمرارية.

عاألطفال الذين يعيشون على الشار Children living off the street الذين ميارسون مهنا ,

اتصال بأسرهم ويقضون جزءا من اليوم يف سكن ولكنهم يف الوقت نفسه على ,هامشية يف الشارع

(2007)فؤاد الصالحى,جيمعهم مع األسرة . أعدادهم ختتلف و عاما عشر سبعة و سنوات اخلمس بني الشوارع أطفال أعمار ترتاوحو

املرتوكة األبنية و املخازن مثل كبرية و ة واسع أماكن يف يعيشون وقد أخرى إىل مدينة من

,جامعة بغداد(امحد جواد مظفر ). العامة الشوارع و الساحات يف أو

التعريف اإلجرائى ألطفال الشوارع وفقا للبحث:

عناية خاصة حيتاجون اىليعانون من احلرمان والرعاية األسرية وهم اطفال مهمشون, •

( سنة14-7ترتاوح أعمارهم بني )األطفال املقيمني إقامة شبه دائمة فى الشارع و •

85

الدراسات السابقة-5

أوال: الدراسات العربية

مشكلة أطفال الشوارع فى مدينتى القاهرة " بعنوان (1992) دراسة مدحت أبو النصر -1

واجليزة"

وهى: الشوارع أطفالى يتعرض هلا وتوصلت النتائج إىل, أن من أهم املشكالت الت

أنقطاع صلة أطفال الشوارع بأسرهم, األنقطاع عن التعليم,نقص الرعاية واحلماية وسوء احلالة

الصحية والبدنية والتعرض لألعتداء البدنى واجلنسى والتعذيب, وقد أوصت الدراسة بضرورة رعاية

ة حتتمها النظرة اإلنسانية حنوهم.حيث أن رعايتهم ضرورة إنسانية وجمتمعي الشوارع أطفال

( بعنوان " ظاهرة أطفال الشوارع دراسة ميدانية يف نطاق القاهرة 1998دراسة نشأت حسن حسني )-2

" الكربىهدفت الدراسة إلي التعرف علي ظاهرة أطفال الشوارع حيث انه يهدف إلي استكشاف ووصف وحتليل

وذلك من خالل التعرف علي طبيعة املفاهيم واالجتاهات ظاهرة أطفال الشوارع يف القاهرة الكربى ,

وأمناط السلوك وأشكال التفاعل اليت متيز أطفال الشوارع كجماعة ذات خصائص وخلفيات

بالشارع بعيدا عن نطاق األسرة وتعرضهم ألخطار مشرتكة علي األقل فيما يتعلق بتواجدهم

علي مفهوم أطفال الشوارع من وجهة نظر ومشكالت متشابهة كما تهدف الدراسة إلي التعرف

بالثقافة أطفال الشوارع أنفسهم كما حتاول الدراسة إلقاء الضوء علي السمات واملالمح املتعلقة

الفرعية املميزة ألطفال الشوارع من خالل التعرف علي طبيعة اهلوية اليت متيزهم كجماعة ذات

لالتصال فيما بينهم واملفاهيم واخلربات ظروف خاصة , وطبيعة اللغة املشرتكة املستخدمة

املكتسبة واملميزة هلذه الثقافة الفرعية , ونوعية املشكالت اليت يتعرضون هلا والتعرف علي طبيعة

جبماعة أطفال الشوارع وأماكن تواجدهم , وطبيعة األدوار البناء الداخلي والديناميكية اخلاصة

يار عينة الدراسة من خالل استخدام أسلوب ) كرة الثلج ( اليت يلعبها الطفل داخل اجلماعة ثم اخت

طفال استخدمت الدراسة أسلوب االثنوجرايف كأساس جلمع بيانات الدراسة كما 200عينة الدراسة

استخدمت املالحظة كأداة وتوصلت الدراسة إلي النتائج التالية : احلضارية, أن معظم أطفال الشوارع قد أتوا أصال من املدن واملناطق -1

86

وتتمثل يف ,هناك جمموعة من العوامل تعمل بشكل متفاعل ومرتابط علي منو األسرة وتطورها - 2

واهلجرة وتتمثل العوامل ,العوامل املهنية لنمو الظاهرة يف اخنفاض املستوي املعيشي والتعليمي

وة, واحلرية وحب املغامرة, األقران واألخ املباشرة يف عمالة الطفل, واإلهمال وسوء املعاملة, وتأثري

.واهلروب من دور الرعاية االجتماعية

تتمثل أهم مالمح الثقافة الفرعية اخلاصة بأطفال الشوارع يف وجود هوية مشرتكة متيزهم -3

جبماعة اخلاصة ةهناك جمموعة من املفاهيم واملهارات املكتسبة املرتبطة بالثقافة الفرعيو

أطفال الشوارع

أطفال الشوارع مييلون إلي التمركز بالماكن اليت تتسم خبصائص معينة داخل نطاق معظم-4

.هلم القاهرة الكربى واليت ترتبط بإمكانية التكسب وتوافر عناصر احلياة واإلقامة اآلمنة بالنسبة

, رع شاال فىالدور الذي يلعبه الطفل يف اجلماعة يتأثر بعوامل السن واملدة اليت قضاها الطفل -5

التعامل مع املشكالت , وحجم وطبيعة العالقات اخلاصة به مع أطفال شارع آخرين ىوقدرته عل

ومدي تقبل اجلماعة للطفل , كما تتأثر مفاهيم الزعامة والتبعية داخل التجمعات الصغرى إلي حد

.كبري بنفس هذه العوامل التجمعات الصغرية

التدخل املهنى لطريقة العمل مع اجلماعات لتحقيق " ( بعنوان1999دراسة حممد سيد فهمى)-3

" التوافق االجتماعى لدى أطفال الشوارع فى اجملتمعهدفت الدراسة إلي التعرف علي اثر برنامج التدخل املهين لطريقة العمل مع اجلماعات باستخدام

( 18اسة قوامها )مدخل التعديل السلوكي من اجل حتقيق توافقهم االجتماعي مع اجملتمع. عينة الدر

طفال من الذكور املقيمني جبمعية الرعاية االجتماعية بكرموز من أطفال الشوارع . استخدم

الباحث أداه مقياس التوافق العام واالجتماعي , وحتليل التقارير الدورية , األفالم السينمائية ,

-التالية :واملالحظة املنتظمة لسلوك األعضاء , وقد أسفرت الدراسة إلي النتائج : هناك عالقة إجيابية بني التدخل املهين لطريقة العمل مع اجلماعات والتقليل من كل من-

, السلوك املتقلب انفعاليا السلوك العدواني , السلوك االنسحابي , السلوك األناني , السلوك املدمر

ألطفال الشوارع.

87

املهين لطريقة العمل مع اجلماعاتباستخدام يدل ثبات صحة فروض الدراسة علي فاعلية التدخل

الفارق , التعديل السلوكي مبا حيتويه من أساليب كالتدعيم اإلجيابي, التدعيم السليب, التدعيم

يف حتقيق واحلدود تشكيل االستجابة وبناء الدور االجتماعي , تشكيل املثري , وضع القواعد

األساليب بطريقة صحية . مع , بشرط تطبيق هذهالتوافق االجتماعي ألطفال الشوارع مع اجملت األدوات واألنشطة املستخدمة يف الربنامج املناسب لتعديل العالج السلوكي: املقابالت الفردية

واألنشطة الدينية , واجلماعية , املناقشات اجلماعية , األفالم السينمائية , الندوات , احملاضرات

.والثقافية ,ضرورة التصدى ملشكلة أطفال الشوارع بهدف تعديل النماط السلوكية وتوصلت النتائج إىل

هلم,ومساعدتهم على حتقيق توافقهم مع اجملتمع,والعمل على وقايتهم من االحنراف من خالل

مجعيات الرعاية االجتماعية.ن التدخل املهنى للخدمة للخدمة االجتماعية والتخفيف م " بعنوان (2002دراسة عاطف خليفة )- 4

"حدة املشكالت االجتماعية والنفسية التى يعانى منها األطفال جمهوىل النسب باملؤسسات اإليوائيةللخدمة االجتماعية فى التخفيف من التدخل املهيناختبار تأثري برامج هدفت الدراسة إلي

حدة املشكالت النفسية واالجتماعية التى يعانى منها األطفال جمهولو النسب.

ىل دور مقرتح لألخصائى االجتماعى فى ممارسة املؤسسة األيوائية مع األطفال جمهولو والتوصل إ

, وقد أسفرت الدراسة إلي النسب للتخفيف من حدة املشكالت النفسية واالجتماعية التى يواجهونها

-النتائج التالية :

: التالية النتائج إىل الباحث توصل وقد

.اجملتمعشعور أطفال الشوارع بالرفض من قبل .1

شعور أطفال الشوارع بالقهر والظلم والدونية. .2

شعورهم بعدم االنتماء للمجتمع. .3

88

( بعنوان " اإلبعاد االجتماعية ملشكلة أطفال الشوارع وأثرها علي 2004راسة بثينة امحد يونس )د-5

البيئة املصرية "

وحتليلها سواء كانت يف هدفت الدراسة إلي التعرف علي األوضاع اليت حتيط بطفل الشارع ورصدها

نطاق األسرة أو يف الشارع والتعرف علي ظاهرة أطفال الشوارع ومعرفة العوامل املؤدية إلي هذه الظاهرة

( , تسعون طفال وعشرة فتيات ترتاوح أعمارهم 100أثرها االجتماعية السلبية وعينة الدراسة قوامها )

-عاما وقد توصلت النتائج إلي : 15-8من

-فر يف مصر حين اآلن مسح حيدد حجم ظاهرة أطفال الشوارع علي الرغم من أن الطفولة يف مل يتوا

% من عدد السكان اال انه التوجد سياسة اجتماعية شاملة وواضحة 28,45اجملتمع املصري تشكل

.املعامل هلذا القطاع الكبري من السكان :سوء احلالة الصحية سوء استخدام –فال عمل األط –تدني التعليم -تعترب أهم ات أطفال الشوارع

.توجد نسبة كبرية بينهم من املرضي النفسيني –األطفال املستغلني جنسيا –املواد املخدرة التفكك األسري –انتشار العشوائيات –سوء السكن –الفقر –من أهم أسباب ظاهرة أطفال الشوارع

–اهلجرة من الريف إلي املدن –والثقايف لألسرة اخنفاض املستوي التعليمي –التسرب من املدرسة –

.العنف األسري ضد األطفال -البطالة اليت يعاني منها رب األسرة وراثة املهن املتدنية –من أهم املخاطر اليت تواجه الطفل يف الشارع التسرب وعدم االلتحاق بالتعليم–

.ضالتعرض لألمرا –التسمم الغذائي –االستغالل اجلنسي النفسي التوافق –هناك عالقة دالة بني بعض املتغريات النفسية وهي حالة ) منو الشخصية

.املمارسات اجلنسية ( ومشكلة أطفال الشوارع –اإلدمان دالة بني املتغريات النفسية ذات الصلة مبشكلة أطفال الشوارع وهي ) منو هناك عالقة ارتباطيه

املمارسات النفسية ( -لصادمانا –التوافق النفسي –الشخصية هناك عالقة ارتباطيه دالة بني املتغريات النفسية واالجتماعية واالقتصادية ذات الصلة

–اجلنسية املمارسات –اإلدمان -التوافق النفسي –مبشكلة أطفال الشوارع وهي ) منو الشخصية

احلالة الصحية ( –العملية احلالة -احلالة التعليمية -احلالة السكنية -احلالة األسرية

89

( بعنوان " فاعلية برنامج لتنمية بعض القيم األخالقية 2004دراسة حنان مرزوق حسني امحد )-6

" ألطفال الشوارع

هدفت الدراسة إلي التعرف علي األسس اليت جيب أن يقوم عليها برنامج القيم األخالقية املقرتح

لشوارع اليت جيب مراعاتها أثناء تصميم برنامج القيم األخالقية , وأهدافه , واخللفية احلياتية ألطفال ا

ورأي العاملني ذوي اخلربة يف جمال أطفال الشوارع ملدي احتياج هؤالء األطفال لتعلم القيم األخالقية .

اتبعت الدراسة استمارة دراسة حالة , ومقاييس القيم األخالقية , برنامج لتنمية بعض القيم

( مخسة مفردات من أطفال الشوارع لتطبيق استمارة دراسة 5) ي عينة عمديه قوامها األخالقية عل

من أطفال الشوارع ( ستة مفردات 6الصورة اخلاصة بالطفل . ومت اختيار عينة عمديه قوامها ) احلالة

( 13املقيمني إقامة مؤقتة لتطبيق الربنامج موضوع الدراسة وعينة املشرفني االجتماعيني وقوامها )

( مخسة مشرفني 5مشرف بطرق عمديه لتطبيق استمارة املشرف االجتماعي وعينة عمديه قوامها )

-1 -اجتماعيني لتطبيق استمارة دراسة احلالة الصورة اخلاصة باملشرف وقد توصلت الدراسة إلي :

للطفل من عوامل طرد -توجد عوامل تدفع الطفل إلي اهلروب من األسرة واحلياة يف الشارع تتمثل يف :

التفكك األسري , اإلهمال األسري , قسوة األسرة , ورفضها للطفل , جهل األسرة أميتها , -األسرة هي :

سوء احلالة االقتصادية واالجتماعية لألسرة . هذه العوامل تعترب أهم األسباب حيث أنها التشبع

دفعه باختياره لرتك األسرة عوامل جذب للطفل ت –واالجتماعية احتياجات ورغبات الطفل النفسية

حب املغامرة , حب االمتالك , اهلروب من الضغوط واألوامر , الرغبة يف اللعب –حب احلرية -هي :

, اإلحساس بالغرية والشعور بالظلم , والرتفيه , قناعة الطفل بعدم وجود من يفهمه ويقدر مشاعره

اليت الستطيع أن توفرها األسرة أصدقاء السوء , الرغبة يف إشباع وتلبية االحتياجات

بداية حياة الطفل تعتمد علي انضمامه جملموعة من أطفال الشوارع تعلمه الوسائل والطرق اليت -2

تساعد ه علي التأقلم والتكيف مع حياة الشارع وتكون مصدر حلمايته من األخطار وتساعده علي

جتنب اإلخطار

سات املهتمة بأطفال الشوارع, وذلك حلاجة هذه املؤسسات يوجد بعض القصور يف اجلمعيات واملؤس -3

إلي املزيد من اإلمكانيات املادية والربامج اليت تساعد علي سد احتياجات تلك الفئة من األطفال

ثبات صحة فروض الدراسة يدل علي فاعلية برنامج القيم األخالقية موضوع الدراسة لتنمية -2

" توجد فروق ذات -, النزاهة ألطفال الشوارع ثبتت صحة الفرض األول :قيم االحرتام , التسامح , التعاون

90

داللة إحصائية بني درجات األطفال علي مقياس القيم األخالقية ككل يف كل من التطبيقني

" توجد فروق ذات داللة الفرض الثاني 3القبلي والبعدي لصاحل التطبيق البعدي " عند مستوي داللة

القياسيني القبلي والبعدي قيمة االحرتام لصاحل القياس البعدي " مستوي داللة إحصائية بني درجات

وثبت صحة الفرض الرابع " توجد فروق ذات داللة إحصائية بني درجات القياسيني القبلي والبعدي يف

وثبت صحة الفرض اخلامس " توجد فروق 3قيمة التعاون لصاحل القياس البعدي " عند مستوي دالله

داللة إحصائية بني درجات القياسيني القبلي والبعدي يف قيمة النزاهة لصاحل القياس البعدي ذات

. 4عند مستوي دالله

ظاهرة أطفال الشوارع فى القاهرة أسبابها وأليات " بعنوان (2008دراسة هدى أمحد عبد احملسن )-7

مواجهتها :دراسة حالة لعينة من األطفال"سى للبحث وهو تشخيص ووصف ظاهرة أطفال الشوارع والتعرف على أهم وقد متثل اهلدف الرئي

األسباب التى تكمن وراء منو هذه الظاهرة فى اجملتمع املصرى وحماولة احلد من تفاقمها,وقد أشارت

أسباب خاصة باألطفال أنفسهم تدفعهم إىل الشارع تتمثل يف اآلتي:النتائج إىل:

غوط األسرية امليل إىل احلرية واهلروب من الض -1

عند بعض االطفال الشوارع يكون عنصر جذب مبا فيه من خربات جديدة ومغامرات لإلشباع -2

العاطفي

أسباب أسرية تتمثل يف اآلتي:

اليتم: فقدان أحد األبوين أو كليهما قد يكون سببا يف ضعف الرقابة على األطفال ومن ثم -1

احنرافهم أو خروجهم للشارع.

رب: بسبب اليتم أو التصدع األسرى أو غياب األب أو األبوين للعمل يف اخلارج وقد اإلقامة لدى األقا -2

يؤدي ذلك أيضا إىل ضعف الرقابة أو التعرض للعنف ثم اهلرب للشارع.

التفكك األسرى: وتشتتت األبناء بني األب واالم يف النهاية يدفع بهم إىل الشارع. -3

احمليطني أو حتى من املدرسة. القسوة: سواء من األبوين أو من األقارب و -4

العنف داخل االسرة -5

أسباب اجتماعية تتمثل يف اآلتي:

91

التسرب املدرسي: اساليب التعليم املتشددة. كما ان بعض األسرة ولعدم قدرتها على مواجهة -1

املصاريف واألعباء املدرسية تدفع بأطفاهلا اىل ترك املدرسة

لفقرية ليس مبقدورها ان توفر احلاجات األساسية من الظروف االقتصادية )الفقر(:ان االسرة ا -2

مأكل وملبس وعالج الطفاهلا مما وتسمح الطفاهلا بالعمل يف الشارع للمشاركة يف تأمني كلفة

االعباء احلياتية.

تعقيب على الدراسات السابقة .4ألطفال جند أن معظم الدراسات السابقة اتفقت على مدى خطورة ظاهرة أطفال الشوارع , وأن ا

املعرضني لألحنراف أصبحت فى تزايد مستمر وفى معظم االوقات هم يشعورون بالرفض من قبل

و بالقهر والظلم والدونية,وأن هناك العديد من األسباب االجتماعية واألسرية واألقتصادية اجملتمع

بضرورة رعايةكانت من أهم األسباب التى تكمن وراء منو هذه الظاهرة, وقد أوصت أغلب الدراسات

حيث أن رعايتهم ضرورة إنسانية وجمتمعية حتتمها النظرة اإلنسانية حنوهم. الشوارع أطفال

للدراسة النظري اإلطار

: أهم العوامل االجتماعية واالقتصادية والنفسية التى تؤدى إىل ظاهرة أطفال الشوارع.أوال -1

أو الطالق, نتيجة السيئة األسرية ظروفال إىل الظاهرة هذه تفاقم سبب الدراسات أرجعت لقد للوالدين, الوعي وغياب واألمية, والفقر, األب, زوجة أو األم زوج كنف يف العيش أو اهلجر

األسري بالعنف يسمى ما أو األسرة, يف العنف ظاهرة وانتشار الدراسة, من والتسرب والبطالة, وكرب هلم, أو البديل األب أو األم من سواء ,الرتبية يف والعنيفة اخلاطئة األساليب يف املتمثل

يدفع بشكل احتياجاتهم وتلبية توجيههم عن اآلباء فيه يعجز الذي احلد عن األسرة حجم أشكال لكافة رضهمعي مما أسرهم ملساعدة الشارع؛ يف للعمل أو األسرة, من للهروب األطفال

املشروعة غري األعمال بعض ممارسة إىل مبعضه يلجأ قد وقد والبدني, واجلنسي املادي االستغالل

(http://psychology.wikia.com/wiki/Street_children) .العيش لقمة لتوفري

كما ذكرت أحدى الدراسات "أسباب مشكلة أطفال الشوارع إىل عدة عوامل وأسباب:

ستوى االجتماعى ألسر أطفال الشوارع وانتشار األمية بينهم.اخنفاض امل-1

اخنفاض املستوى االقتصادى ألسر أطفال الشوارع وانتشار الفقر بينهم. -2

92

احلرمان الذى يعيشه أطفال الشوارع بأشكاله املختلفة داخل أسرهم. -3

التفكك األسرى وما يصاحبه من نقص الرعاية واحلماية ألطفال الشوارع. -4

عاملة الوالدية لدى أطفال الشوارع, سجن الوالدين أو أحدهما وتعاطى الوالدين للمخدرات.سوء امل -5

تقلص دور الدولة واخنفاض اإلنفاق احلكومى على برامج الرعاية االجتماعية.) بسمة عبد -6

(2007الطيف أمني, ثانيا : أهم املشكالت واملخاطر التى يتعرض هلا أطفال الشوارع

األكرب اجلانب ميثل الذي العنف بينها من كثرية وأخطار مشاكل يواجهون رعالشوا أطفال ان

اجملتمع من العنف أو السن, صغريي األطفال جمموعات بني العنف سواء اليومية حياتهم من

يف والعاملني املفككة, األسر وضحايا , التعليم, من سربالت .العمل أثناء العنف أو بهم, احمليط

.)متدن اقتصادي وضع ذات أسر إىل ينتمون والذين آمنة, غري عمل بيئة ويف مبكرة, سن

http://www.toybox.org.uk/street_children_facts.html)

كما ذكرت بعض الدراسات ,أهم مشكالت أطفال الشوارع:

التسول -1

السرقة -2

االعتداءات البدنية واللفظية -3

الالمباالة -4

االنسحاب -5

معيةفقد اهلوية الذاتية واجملت -6

ممارسة األعمال اهلامشية كالبيع فى الطرقات ومواقف السيارات -7

التعرض لالحنراف ومنه تعاطى بعض أنواع املخدرات -8

(2008اخلروج على قيم اجملتمع ونظمه وثقافته.) هدى أمحد عبد احملسن, -9

93

الشوارع اطفال حقوق و حاجات لتحديد املدني تمعاجمل منظمات ثالثا: أهم أدوار

و باحلكومات االتصال كاالتوو اإلعالم وسائل عرب ذلك يتم و Advocacyع عنهم الدفا .1

الشوارع. أطفال خاصة , األطفال حقوق احرتام اجل من الضغط مؤسسات

الشوارع اىل اللجوء على إجباره من الطفل تقي محاية برامج خالل من Preventiveالوقاية .2

.الرتبوية الوسائل خالل من و الفقرية اجملتمعات و العوائل دعم عرب

تركز الشوارع عن معزولة بيئة توفر املنظمات بعض Rehabilitation Programsبرامج التأهيل .3

اىل تعرضوا الذين و املدمنني خصوصا تأهيلهم إعادة و األطفال مساعدة على النشاطات فيها .جنسية و جسدية انتهاكات

يف النهائيةاخلطوة Full-care Residential Homes الكاملة العناية ذات اإليواء بيوت .4

ئة بي يف إسكانه , الشوارع عن متاما األطفال إبعاد يتم ان بعد هي املؤسسات برامج من العديد

, تأهيلهم مت الذين األطفال رعاية أو لتبين برامج بإعداد تقوم بعضها املنظمات تلك توفرها صحية

موظفني يعملون آباء رعاية حتت عادية بيوت يف ألطفالا هؤالء من قليلة أعداد جيمعون قد أو كبرية أعداد تضم كبرية رعاية مراكز تهيئ املنظمات من اآلخر البعض املنظمات تلك لدى

مؤسسات يغادرون الذين لألطفال متابعة برامج توفر املنظمات من اآلخر البعض األطفال من

.همبرعايت وللمتكفلني هلم اإلرشاد لتوفري اإليواء

جوانب من للتخفيفتعمل هذه الربامج Street-Based Program الشوارع يف الرعاية برامج .5

تكون الن الربامج هذه متيل املوقع يف هلم اخلدمة تقديم خالل من الشارع يف السيئة احلياة حياتهم إلدامة حباجة الزال الطفل الن الشوارع أطفال من كبرية أعداد ختدم و من كلفة اقل يف التعليم و القانونية مساعدة و صحية و خدمات تغذية برامج خالل من ذلك و الشارع يف

تغيري و , باملنظمات االتصال إلدامة مصممة برامج و,أليلي و اإليواء الشمل مل برامج و الشارع

إىل مهمشة ضعيفة أقلية كونهم أنفسهم اىل النظرة تبديل و ظروفهم حنو األطفال اجتاهات (بغداد جامعة ,امحد جواد مظفر .)للمساعدات سلبيني متلقني بصفتهم واقعهم تغيري إىل دعاة

94

رابعا : أهم طرق وأليات مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع للحد من تفاقم الظاهرة

الطفل, حبقوق أوال االعرتاف يقتضي الشوارع أطفال ظاهرة مع للتعامل الصحيح املدخل نإ

صعبة ظروف يف يعيشون الذين خاصة األطفال, جلميع قوقاحل هذه كفالة على والعمل

اتفاقية , يف عليها املنصوص احلقوق جلميع صرحيا انتهاكا يعد الشوارع ألطفال احلالي فالوضع

.الطفل حقوق

برامج خالل من و العقاب عن بعيد إصالحيا يكون ان البد الشوارع أطفال ظاهرة مع التعامل ان كافة من سرهموأ حلمايتهم املبكر والتدخل للخطر, رضنيعامل فالاألط لرصد متكاملة

لعنف يتعرضون والذين التعليم, من ربنيساملت األطفال ومحاية واالستغالل, العنف أشكال

غري عمل بيئة ويف مبكرة, سن يف والعاملني املفككة, األسر وضحايا املدارس, أو األسر داخل إىل بدورها تؤدي امل العو هذه كل ألن متدن؛ اقتصادي وضع ذات سرأ إىل ينتمون والذين آمنة, الصحية اخلدمة وتقديم جتمعهم, أماكن يف إليهم النزول من البد, الشارع إىل الطفل نزوح

اإلغاثة مؤسسة بني دورية بصفة الزيارات هذه تتم أن على هلم, االجتماعية والرعاية والغذائية كما حدة, على طفل كل حالة لدراسة ثقتهم, النفسي شداملر يكسب حتى واألطفال؛

, و توجيه إرشاد مراكز يف بعضهم واستقطاب جتمعهم أماكن يف األطفال هؤالء تأهيل ميكن يف هؤالء يثق أن ميكن ال ألنه اخلاص؛ ومزاجهم ألهوائهم وفقا مفتوحة مبدارس إحلاقهم أو

فجأة, إعادتهم ميكن ال لذا سنوات؛ لعدة اجتماعية عزلة يف عاشوا فهم واحدة, مرة اجملتمع

http://www.street-).واحدة مرة إيواء مركز يف اإلقامة على وإجبارهم

children.org.ukPrograms)

95

ملنهجى للدراسةا اإلطار

:ج الدراسةمنه

لدراسة هذه الظاهرة, وذلك لتشخيص هذه الظاهرة ومعرفة سوف يتم إتباع املنهج واألسلوب الوصفي

أهم األسباب الدافعة لوجود ظاهرة أطفال الشوارع ,ومعرفة بعض طرق وأساليب العالج املناسب

ل الشوارع.للتصدى للظاهرة, كما سيتم األستعانة مبنهج دراسة احلالة لدراسة عدد من أطفا

عينة البحث:

سنة( املوجودين بأماكن جتمعهم بالشوارع 15-5سيتم اختيار عدد من األطفال ذوى الفئة العمرية)

طفل ( حالة5لقد كان قوام العينة التى اعتمد عليها البحث تتكون من ) الرئيسية مبدينة الفيوم ,و

ي دليل احلالة,باإلضافة إىل املالحظة شارع ومت االعتماد على عدة أدوات منهجية جلمع البيانات وه

برامج الرعاية المؤسسية

لطفل الشارع

داخلية برامج

برامج خارجية

االجتماعية الرعاية

النفسية الرعاية

لتعليميةا الرعاية

الصحية الرعاية

المهنية الرعاية

(والهوايات الترويح) الرياضية الرعاية

الدينية الثقافية الرعاية

التغذية برامج

احتياجات

الطفل

ذويهم مع األطفال شمل جمع برنامج

المهني والتدريب التعليم برنامج

الشارع أطفال أسر دخل زيادة برنامج

البديلة سراأل برنامج

التوظيف برنامج

96

-5سيتم اختيار عدد من األطفال ذوى الفئة العمرية) األطفالاملباشرة لسلوكيات هذه الفئة من

سنة( املوجودين بأماكن جتمعهم بالشوارع الرئيسية مبدينة الفيوم15

هذا وينقسم دليل دراسة احلالة إىل ثالثة أقسام رئيسية على النحو التالي:

: بيانات أولية عن الطفل وأسرته.والأ

: بيانات عن أهم أسباب جلوء الطفل إىل الشارع. ثانيا

: بيانات عن أهم املشكالت واملخاطر التى يتعرض هلا فى الشارع.ثالثا

سؤاال, بعضها من النوع املغلق النهاية والبعض اآلخر من النوع 17ويتكون الدليل يف جممله من

ك كما يتضح فيما بعد.املفتوح ,وذل

نتائج الدراسة

التفكك -:أهم العوامل االجتماعية واالقتصادية التى دفعت األطفال إىل اهلروب للشارع ما يليمن -1

اليت تنتشر بكثرة يف أطفال الشوارع األسري والفقر والتسرب املدرسي, عوامل أساسية وراء ظاهرة

لرئيسي وراء ذلك هو الفقر, إذ تعيش الكثري من األسر يعترب السبب ا كما ,حمافظة الفيوم املصرية

يف ظروف صعبة وتعجز عجزا تاما عن الوصول إىل الرزق احلالل إلشباع رغباتهم واحتياجات أطفاهلم

مما يضطر األهالي للدفع بأبنائهم يف الشوارع للعمل وجتميع األموال من خالل بيع املناديل, أو مسح

ل, ويعاني هؤالء األطفال من تفشي األمراض بينهم, وخاصة أمراض الفريوس السيارات, أو حتى التسو

الكبدي "بي وسي", باإلضافة إىل أمراض أخرى يستعصي عالجها يف بعض األحيان خاصة عندما

.ترفض املستشفيات العام استقباهلم لعدم وجود ضامن أو بطاقة هوية

اخنفاض املستوى التعليمى واالقتصادى , و طفالالعنف األسرى وإساءة معاملة األأتضح أيضا أن -2

واملهنى للوالدين وكرب حجم األسرة قد يزيد من الضغوط واملعاناة التى تواجهها األسرة فى تلبية

احتياجات أطفاهلا فقد ينعكس هذا سلبا على أسلوب تنشئتها لألطفال والذى مييل حنو العنف

.لنفسى لألطفالصور عديدة من اإليذاء البدنى وا واستخدام

أن الغالبية العظمى لألطفال املشردين من الذكور نتائج الدراسةوقد اتضح من خالل ما جاءت به -3

حيث تفرض أساليب الفيوم% من امجاىل حاالت التشرد فى 5% بينما ال تتجاوز نسبة اإلناث 95بنسبة

.لظروفها مقارنة بالذكور التنشئة على اإلناث أن يكن أكثر ارتباطا باألسرة وأكثر استسالما

97

التى تعمل مجعية رسالة مبحافظة الفيوم هناك بعض مؤسسات اجملتمع املدنى باحملافظة مثل -4

جبمعية رسالة ” أطفال قد احلياة“مركز مت تأسيس على نشاط رعاية أطفال الشوارع, حيث

تعاملهم مع الرئيسية, يف بداية النشاط عدد من أعضاء اجلمعية ومنحهم معلومات عن كيفية

يتعامل , األطفال, واختذت اجلمعية قرارا بإنشاء مركز منفصل لرعاية أطفال الشوارع يف الفيوم

القائمون على نشاط رعاية أطفال الشوارع باجلمعية مع نوعني من األطفال,األول هو طفل لديه منزل

حتاول اجلمعية وأهل ولكنه تركهم بسبب مشاجرات واختالفه مع أسرته ليعيش يف الشارع, و

االتصال مع أهل هذا الطفل, وتعمل على التوافق بينهما ليعود الطفل للمنزل بدال من إقامته ونومه

.بالشارع

والنوع الثاني من األطفال هم الذين ال أهل هلم, أو ال يعرفون أهلهم, وهؤالء يتم التعامل معهم بطريقة

ث يكون لديهم الكثري من املشاكل النفسية يف أخرى, ففي البداية يتم التعامل معهم نفسيا, حي

حياتهم, وحتاول اجلمعية أن توفر هلم إقامة دائمة ليبيت يف دار االستقبال ومعه مدرس, ثم يتم نقله

واملوجودة يف حلوان واملعادى, حيث يقيم األطفال هناك إقامة ” أطفال قد احلياة“إلحدى مقرات مركز

.دائمة

ياتهامقرتحات الدراسة وتوص

وضحايا املدارس, أو األسر داخل لعنفل يتعرضون والذين التعليم, من املتسربني األطفال محاية-1

ذات أسر إىل ينتمون والذين آمنة, غري عمل بيئة ويف مبكرة, سن يف والعاملني املفككة, األسر

.ن دمت اقتصادي وضع

للتصدي املالئمة السبل وحتديد خصائصهاو الظاهرة حجم ملعرفة معمقة ميدانية دراسات إجراء-2

. هلا

مهين تأهيل مراكز وإنشاء االجتماعي, الضمان نظام وتفعيل األسرية, االستشارات مكاتب إنشاء-3

.لألطفال واجتماعي ونفسي

اليت املخاطر لتفادي نفسه الشارع يف معهم التعامل خالل من الشارع يف املوجودين األطفال محاية-4

سساتملؤا ارتياد على تشجيعهم أو أسرهم, إىل الرجوع إىل تدرجييا وجذبهم ا,هل يتعرضون

.أسرهم إىل إعادتهم من التمك ن عدم حالة يفومؤسسات اجملتمع املدنى االجتماعية

98

محاية حقوق أطفال الشوارع. يف املدنيتفعيل دور مؤسسات اجملتمع -5

الشوارع. طفالأل املوجهة الربامج دعمل احلكومية امليزانية يف كربأ موارد ختصيص-6

وجب لذا الرقي, و التقدم و للنهوض احلقيقي االستثمار األمم و ثروة و الغد رجل هو الطفل أن-7

يف متخصصني وكذا مدرسة و أسرة من اجلميع طرف من محايتها ورعايتها و بالطفولة االهتمام

العلوم النفسية واالجتماعية. جمال

املراجع

ملراجع العربيةا أوال:

بثينة امحد يونس " اإلبعاد االجتماعية ملشكلة أطفال الشوارع وأثرها علي البيئة -1

.(2004),رسالة ماجستري غري منشورة, جامعة عني مشس,معهد الدراسات والبحوث البيئية,املصرية

رات إستخدام أخصائي اجلماعة لتكنيك الوصف الذهين لتنمية املها, بسمة عبد اللطيف أمني -2

2007,كلية اخلدمة االجتماعية جبامعة الفيوم,ماجستري رسالة "اإلجتماعية لدى الشباب اجلامعي " فاعلية برنامج لتنمية بعض القيم األخالقية ألطفال الشوارع ,حنان مرزوق حسني امحد -3

.(2004),رسالة دكتوراه غري منشورة,جامعة عني مشس معهد الطفولة,"

التدخل املهنى للخدمة للخدمة االجتماعية والتخفيف من حدة " نوانبع (2002عاطف خليفة ) -4

املشكالت االجتماعية والنفسية التى يعانى منها األطفال جمهوىل النسب باملؤسسات اإليوائية",

.2002رسالة دكتوراه غري منشورة ,كلية اخلدمة االجتماعية, جامعة القاهرة,

.2007,جامعة صنعاء,فؤاد الصالحى, أطفال الشوارع فى اليمن -5

حممد سيد فهمى ,التدخل املهنى لطريقة العمل مع اجلماعات لتحقيق التوافق االجتماعى لدى -6

,كلية 7أطفال الشوارع فى اجملتمع,جملة دراسات فى اخلدمة االجتماعية والعلوم االنسانية,العدد

(.1999اخلدمة االجتماعية, جامعة حلون,)

و الرتبوية الدراسات مركز, الشوارع أطفال سيكولوجية ,بغداد جامعة ,امحد جواد مظفر -7

.,بدون تاريخبغداد جامعة ,النفسية األحباث

مشكلة أطفال الشوارع فى مدينتى القاهرة واجليزة,حبث منشور املؤمتر " مدحت أبو النصر -8

(1992)العلمى اخلامس,كلية اخلدمة االجتماعية,جامعة القاهرة,

99

,رسالة فال الشوارع دراسة ميدانية يف نطاق القاهرة الكربى " نشأت حسن حسني " ظاهرة أط -9

.(1998)جامعة عني مشس معهد الدراسات العليا للطفولة, دكتوراه,

ظاهرة أطفال الشوارع فى القاهرة أسبابها وأليات مواجهتها " بعنوان (2008هدى أمحد عبد احملسن ) -10

11جملة دراسات الطفولة اجمللد ة عني مشسكلية البنات جامع , :دراسة حالة لعينة من األطفال"

.2008,أبريل عدد

ثانيا:املراجع األجنبية11- www.islamonline.net.)

12- /http://mervatbarbar.maktoobblog.com/1110169

13- children.org.ukPrograms-http://www.street)."

14- http://www.toybox.org.uk/street_children_facts.html)

15- http://psychology.wikia.com/wiki/Street_children

100

صريأكادميية محاية الطفل امل

7& أ/ شروق أمحد جوده امحد 6أ/على السيد حممد جوده فكرة املشروع :

من املوضوعات اهلامة واملتداولة على نطاق دولي وعربي يف أدبيات التنمية موضوع الفئات احملروماة أو

اليت تعيش يف ظروف صعبة ويقصد بها تلك الفئات احملرومة اليت ال حتصل على نصيب عادل من عائاد

ت التنمية وعادة ما تتعرض هلذا احلرمان الفئات املستضاعفة يف اجملتماع خاصاة فئاة األطفاال عمليا

وعادة ما يرجع عدم إشباع األطفال حلاجاتهم األساسية إىل اخنفاض مستوى لرعاية املادية واملعنوياة

الفقاراء , اليت حيصلون عليها سواء من األسرة أو من اجملتمع وينطبق هاذا الوضاع خاصاة علاى األطفاال

والعاملني اجلاحنني , وجمهولي النسب وأطفال بال مأوى , ومن يعجز آباؤهم عن رعايتهم بشكل عادي ,

وأولئك الذين يشكل آباؤهم خطرا عليهم ؛ وهذا يعين أن الطفل قد يكون كليا أو جزئياا , دائماا أو

جلسامية والصاحية مؤقتا , بسايطا أو معقادا وكلماا كاان احلرماان شاامال كال أوجاه الرعاياة ا

واالجتماعية والنفسية والرتبوية وغريها كلما كانت آثاره بالغة اخلطورة على حياة الطفل.

وبناااء علااي مااا ساابق , جاااءت فكاارة مشااروع أكادمييااة محايااة الطفاال املصااري يف حماولااة حاال

مشكالت األطفال الذين يعيشون يف ظروف جمتمعية صعبة , أي ال حيصلوا على نصايب عاادل مان

عائد عمليات التنمية.

وسريكز هذا املشروع على قضية أطفال باال ماأوى ا يف حمافظاة الفياوم كمرحلاة أوىل ا الايت تعاد

مبثابة القنبلة املوقوتة اليت ينتظر انفجارها بني حني وآخر , ولكنهاا بالفعال أزماة حقيقياة مبعناى

نطاق دولي وعرباي يف أدبياات التنمياة , الكلمة , فلقد باتت من املوضوعات املهمة املتداولة اآلن على

وأصبحت من أسوأ الكوارث اليت ميكن أن يواجهها جمتماع ناامي تناذر بانهياار شاامل لبنيتاه خاصاة

االقتصادية , وبتعدد أسباب اإلقامة يف الشوارع ؛ فإن هؤالء األطفال مجيعا يفتقرون إىل أدنى قدر مان

اء البادني واالساتغالل االقتصاادي واجلنساي وكاذلك احلماية والرعاية , كما أنهم معرضون لإلياذ

احلجز التعسفي أمام أهوال وخماطر هذه الظاهرة اآلنية واملستقبلية من حق املواطن املصري البسايط أن

6

جامعة -بكلية اخلدمة االجتماعية -شعبة " أسرة وطفولة " -االجتماعية جستري قسم جماالت اخلدمة باحث ما

الفيوم جامعة الفيوم -بكلية اخلدمة االجتماعية -"أخصائية تأهيل رياضي -بكالوريوس خدمة اجتماعية 7

101

يتساءل عن مصري هؤالء واجلهود اليت بذلتها وتبذهلا األجهزة املعينة الر ية وغري الر ية للتعامل مع

اليت متت بها إدارة هذه األزمة. هذه الظاهرة والكيفية

فلسفة املشروع :

فلسفة األطفال بال مأوى طاقة ميكن أن يستفاد منها وأنهم ليسوا منحرفاون ولكانهم أطفاال نتااج -1

مشكلة الفقر أو مهملون من أسرهم أو هاربون من العقاب غري املناسب , وأن هلم حقوق الطفل من حيث

مصريه ... وغريها.احرتام كرامته وحقه يف تقرير

وجود هوية مشرتكة خاصة بأطفال بال مأوى , وهي ليست نتاج رغبة ذاتية ولكنها متثل رد فعال -2

طبيعي لنظرة اجملتمع جتااههم باعتباارهم ميثلاون مجاعاة منحرفاة ذات تاأثري ساليب علاى اجملتماع ,

ال باال ماأوى بتكاوين ماا والتالي فإنهم ينعزلون وتتولد بينهم هوية مشرتكة , وتبدأ مجاعات أطفا

يسمى بالثقافة الفرعية اخلاصة بها.

إن األطفال بال مأوى يف حاجة إىل نزع اخلوف من قلوبهم وإن جنعلهم قاادرين علاى الارفض كأحاد -3

بدائل اختاذ القرار وهذا يف حد ذاته يعترب مدخال لتغيري حياتهم إىل األفضل.

ما أنها مليئة مبواقف اإلحباط والفشل ولذلك علينا أن نسامع إن حياتهم مليئة باألفعال اإلجيابية ك -4

هلم ونكتشف حياتهم كمدخل لرفع معنوياتهم.

تستند فلسفة رعاية األطفال بال مأوى أيضا إىل كون مشكلة أطفال بال مأوى مشكلة خطارية -5

مشاكالت من منطلق أنها مشكلة حاضنة أي أنها حتوي بداخلها العديد من املشكالت وينتج عنها

أشد خطورة كاإلدمان وتسويق املخدرات والسرقة والتشرد , وبذلك فإن طفل باال ماأوى يعتارب قنبلاة

موقوتة كما يعترب مرور الوقت دون تناوهلا بالعالج أو األخذ بالتادابري الوقائياة منهاا مبثاباة اإلساراع

حنو الوصول إىل نتائجها املدمرة.

ماأوى يعتارب مشاروعا إلعاداد جمارم كابري حياث يلجاأ هاؤالء إن عدم رعاية ومحاية أطفال باال -6

األطفال إىل الشارع ويتعلموا لغته وسلوكه وأصبحوا فريسة سهلة للدخول إىل عامل اجلرمياة وبادال

من أن متتد إليهم يد املسااعدة الايت حتااول حال مشااكلهم تاواجههم مبشاكالت أكارب ساواء لنفاور

دم إشباع حاجاتهم األساسية يف مؤسسات يودعون بهاا قاد تادفعهم اجملتمع منهم وعدم تقبله هلم أو لع

بشدة للعودة إىل الشارع وحتمل خماطره.

102

أن تقديم الرعاية واحلماية ألطفال بال مأوى من خالل الرتبية التحويلية وإعادة تنشئتهم لتعاديل -7

ل ذلاك يسااعد علاى السلوك هلم وإخضاعهم لعملية املواطنة الطبيعية جباناب الاربامج الوقائياة كا

إغالق املصادر اليت منها أطفال احلماية املزدوجة للمجتمع من جهته , وتلاك النوعياة مان األطفاال مان

جهة أخرى.

أهداف املشروع :

القضاء على ظاهرة أطفال بال مأوى , وذلك مان خاالل االلتازام حبماياة هاؤالء األطفاال أ/ اهلدف العام :

إىل الشارع وتاوفري آلياات إعاادة تأهيلاهم ومتكيانهم مان االنادماج يف ومواجهة الظروف اليت دفعت بهم

اجملتمااع بالشااكل السااليم الااذي ميكااانهم ماان احلصااول علااى حقااوقهم االقتصااادية واالجتماعيااة

والثقافية والرتفيهية , وكذلك حقهم يف املشاركة يف صنع القرارات اخلاصة بهم , وذلك بهدف تاوفري

لذي جيعل منهم مواطنني مناتجني وفااعلني ومشااركني يف تطاوير اجملتماع الفرص يف النمو السليم ا

وتنميته مثلهم مثل غريهم من األطفال األكثر حظا يف اجملتمع.

ب/ األهداف الفرعية:

حتويل جمالس اجلمعيات األهلية إىل جمالس أخصائيني اجتماعيني وليس ألي فرد احلق أن يكون -1

ال حيمل صفة اجتماعية ولكن حيق هلم املشاركة يف اجلمعية.عضو جملس إدارة مجعية أهلية

القضاء على مشكالت أطفال بال مأوى وحتويلهم من قنبلة موقوتة إىل إنتاج كامل. -2

القضاء على مشكالت التبول الالإرادي اليت يعاني منها األطفال يف اجملتمع املصري. -3

توفري وتفعيل مؤسسات رعاية األسرة.القضاء على مشكالت التفكك األسري عن طريق -4

القضاء على املشكالت اجلنسية عن طريق عمل ندوات وتفعيل القانون , وكذلك النصح واإلرشاد. -5

الفئة املستهدفة من املشروع :

أطفال بال مأوى -1

الباحثني االجتماعيني -2

املؤسسات التى تعمل مع األطفال -3

األجهزة املعينة -5

103

للفئة املستهدفة من املشروع : حتليل تفصيلي

: من هم أطفال بال مأوى( 1)

أطفال بال مأوي اصطالح بات معروفاا يف أدبياات التنمياة البشارية , وهاو مان أهام القضاايا وأخطرهاا

لتااداخل أبعادهااا اإلنسااانية واالجتماعيااة واالقتصااادية والسياسااية واألمنيااة ولتزاياادها بااإطراء

مية واملتقدمة على حد سواء.واستفحاهلا يف البلدان النا

وهنا تعريف أكثر قدرة على تفسري املشكلة والدفع إىل إجياد حلول جذرية هلاا وهاو أن طفال باال

مأوي هو ذلك الطفل الذي عجزت أسرته عن إشباع حاجاته األساساية اجلسامية والنفساية والثقافياة

م اجتماعي أمشال , دفاع بالطفال دون كنتاج لواقع اجتماعي اقتصادي تعايشه األسرة , , يف إطار نظا

اختيار حقيقي منه إىل الشارع ميارس فيه أنواعا من النشاطات إلشاباع حاجاتاه مان أجال البقااء مماا

يعرضه للخطر ولالستغالل واحلرمان من ممارسة حقوقه اجملتمعية وقد يعرضه للمساءلة القانونية

بهدف حفظ النظام العام.

نوعني من أطفال بال مأوي: وهنا تتعامل األكادميية مع

األول: األطفال الذين يعيشون يف الشارع أي الذين يتصف وجودهم يف الشارع باالساتمرارية )أطفاال -

الشوارع(

الثاني: األطفال الذين يعيشون على الشارع الذين ميارساون مهناا هامشاية يف الشاارع , ولكانهم يف -

ن الياوم يف ساكن جيمعهام ماع األسارة )أطفاال يف الوقت نفسه على اتصال بأسرهم ويقضون جازء ما

الشوارع(

ومن الناحية التشريعية , فقد اختلفت التشريعات اخلاصة باألحداث املعرضني لالحنراف يف التشريع

املصري باختالف مراحل التشريع فقد عرفت هذه الفئة يف القوانني السابقة باسم األحاداث املتشاردين

الذي أطلق عليهم األطفاال املعرضاون لالحناراف إىل أن صادر قاانون 1974ةلسن 31حتى صدر قانون رقم

الذي عرفهم بأنهم األطفال الذين يتواجدون يف املواقف التالية: 1996لسنة 12الطفل األخري رقم

إذا وجد متسوال )بيع سلع أو خدمات تافهة أو القيام بألعاب بهلوانية( -

لفضالتإذا مارس مجع أعقاب السجائر أو ا -

إذا مل يكن له حمل إقامة مستقرة أو يبيت يف الطرقات -

إذا خالط املعرضني لالحنراف -

104

إذا قام بأعمال تتصل بالدعارة أو القمار أو املخدرات أو خبدمة يقومون بها -

إذا اعتاد اهلروب من التعليم أو التدريب -

إذا كان سئ السلوك ومارق من سلطة أبيه أو وليه -

تكن لديه وسيلة مشروعة للعيش وال عائل مؤمتنإذا مل -

( واقع وحجم ظاهرة أطفال بال مأوى يف مصر:2)

تعددت احملاوالت اليت بذلت لوصف أو حتديد مفهوم وحجم ظااهرة أطفاال باال ماأوى يف مصار والعاامل

األهلاي العربي بني الكثري من املهاتمني مبجااالت الطفولاة املختلفاة ساواء مان اجلاناب احلكاومي أو

والسبب يرجع يف عدم توحيد املفهوم وبالتالي حتديد احلجم إىل:

حداثة استخدام مصطلح أطفال بال مأوى على املستوى األكادميي يف مصر وندرة البحوث والدراسات -

التعلقة به بوجه علم

عتمااد علاى أي االهتمام احلديث للجهات املختلفة بالعمل مع فئة أطفال باال ماأوى دون الرجاوع أو اال -

مرجع علمي أو خربات عملية قائمة

اختالف اجلمعيات احلقوقية واملؤسسات احلكومية يف تعريف فئة أطفال بال مأوى األمار الاذي أدى -

إىل وجود خلط بني فئة أطفال الشوارع واألطفال العاملني واأليتام وجمهولي النسب واللقطاء باإلضاافة

ل على أنهم صورة من أشكال التعرض لالحنرافإىل تصنيف البعض هلؤالء األطفا

األسباب اليت ترجع إىل طبيعة الظاهرة نفسها حيث ينتقل األطفال سريعا من مكان إىل آخار حساب -

األنشطة اليت يقومون بها أو حسب ظهور بعض السياسات األمنية الايت تاؤثر علاى تواجادهم يف منااطق

معينة يف وقت معني

األطفال املتسربني من التعليم يف رصد عدد أطفال بال مأوى بسبب مشكلة عدم مصداقية إحصاءات -

تسجيل املواليد وإصدار شهادات امليالد اليت تهمل أسر األطفال يف احلصول عليها.

( األسباب والعوامل املؤدية النتشار ظاهرة أطفال بال مأوى:3)

التحضار ونشاوء املادن وازديااد حركاة ارتبطت ظاهرة أطفال باال ماأوى يف البلادان النامياة بظااهرة

التصنيع وما أفرزته من متغريات اجتماعية وكما تركز النشاط اإلنساني يف تلك البلدان األقال مناوا

يف العواصم واملدن الكبرية , فارتبطت املشكلة بظاهرة اهلجرات واحلراك السكاني غري الرشايد مان

105

معدالت الفقر وما ارتبط باه أيضاا مان حاروب أهلياة الريف إىل احلضر أو املدن وما صاحبه من ارتفاع

وصراعات قبلية نتج عنها املئات واآلالف من األطفال الذين ال مأوى هلم.

التعليم والتسرب منه: )مشكلة مزدوجة( -1

فالتعليم ال جيذب الطفل ويستوعبه بصورة كاملة وأحيانا توجد حالة من االغرتاب مان الطفال عان

ا عملية مزدوجة ألن مدارس التعليم األساسي مل تصل إىل حتقيق درجة االساتيعاب مدرسته ونقول إنه

الكامل أي أنه ال تزال هناك أعداد ليس هلاا مكاان يف فصاوهلا عاالوة علاى عملياات التكادس الايت

تعانيها والفرتات الدراسية اليت وصلت إىل ثالث فرتات يف بعض املناطق ناهيك عان ضاعف إعاداد املعلام

الدراسي وما يشوب العملية التعليمية من قصاور وباروز ظاواهر اقتصاادية تتعلاق مبشاكلة منهجه

التكلفة التعليمية والدروس اخلصوصية إىل آخر كل ذلك.

وما يهمنا يف أطفال بال مأوى أن التعليم وظروفه قد يدفع إىل هروب الطفال مان املدرساة نتيجاة عادم

ها وبصفة خاصة يف الريف هذا باإلضافة إىل ما تسهم فيه تكيفه معها أو بسبب ما يالقيه من عنف في

األسرة من عدم تشجيع أو محاس بسبب عدم القدرة على مواجهة املصاريف واألعباء املدرسية والتسرب

يعين يف املقام األول الوجود يف الشارع والسعي إىل عمل غالبا ما يكون هامشيا.

ث يتسلل املتساربني إىل خاارج املدرساة دون إكماال وموضوع التعليم عنصر أساسي يف املشكلة حي

التعليم , ودون اكتساب املهارات احلياتية. ويعد التسرب من التعلايم أحاد مظااهر البعاد االجتمااعي

والثقايف ملشكلة أطفال بال مأوى خاصة يف املناطق الفقرية يف احلضر , وميكن اإلشارة إىل أن:

رغبة األطفال يف تعلم صنعة -

رغبة يف اإلنفاق على الذات.ال -

الرغبة يف حماكاة اآلخرين -

صعوبة املناهج التعليمية -

عدم قدرة األسرة على حتمل نفقات التعليم -

العقاب البدني من جانب مدرس الفصل -

عدم توافر املوارد املالية لألسرة لتعليم أبنائها , ورغبتها يف أن تعلم الطفال صانعة أو حرفاة لينفاق بهاا -

على ذاته وعلى أسرته

106

عدم رغبة األسرة يف تعليم األبناء وخاصة اإلناث نتيجة لعادات وتقاليد وظروف اجملتماع الايت تعايش -

فيه

اهلجرة من الريف إىل املدينة: -2

فالريف مازال عنصر للطرد وليس للجذب , ويعد نقص اخلدمات وفرص العمل والرتفيه عوامل مشجعة

ؤقتة أو دائمة وتكون النتيجة الوجود يف املدينة غالباا باال مااوى مساتقر أو للهجرة اليت قد تكون م

املعيشة يف جمتمعات مهمشة أو يف العشوائيات.

وتعد ظاهرة أطفال بال مأوى من الظواهر احلضرية يف األسااس حياث تتزاياد بتزاياد التحضار بسابب

بظاواهر أخارى مثال النماو غاري تصاعد معدالت اهلجرة من الريف غلى احلضار والايت تارتبط بادورها

املتكافئ بني الريف واحلضر , وهي ظاهرة ذكورية يف غالبيتها رغم وجود بعض املؤشارات الايت تادل

على وجود إناث ضمن أطفال بال مأوى وأن عددهن يف تزايد.

منو وانتشار لتجمعات العشوائية: -3

ززة املستقبلية ألطفاال باال ماأوى , فغالبياة تعد اجملتمعات العشوائية هي البؤرة األوىل واألساسية املع

هؤالء األطفال ينتشرون ويولدون ويعيشاون يف هاذه التجمعاات فيدخلاها لتعادد جمااالت ممارساات

أطفال بال مأوى سواء كانت هذه املمارسات تتم داخلها أو خارجها.

مان التاأثريات كما أن تضخم حجام األسارة يف مصار وخاصاة يف املنااطق العشاوائية أدت إىل املزياد

السلبية على واقع الطفولة بوجه عام وعادة ما ينتمي هؤالء األطفال إىل األسار كابرية احلجام والاذي

يتجه أفرادها إىل كثرة اإلجناب وذلك لعدم وعيهم باملشكالت والصعوبات اليت جيلبها علايهم كثارة

سائولية التنشائة االجتماعياة العدد من حيث اإلنفااق والرعاياة إذ غالباا ماا ال تتحمال هاذه األسار م

واإلعالة الكاملة ألفرادها فيدفعوا بهم إىل الشارع.

فمن املعروف أن كثريا من املناطق العشوائية تكثار حوهلاا ظااهرة اإلساكان العشاوائي الاذي يقاام

بدون ترخيص , وهي عبارة عن عشش وأكواخ وبيوت من الصفيح ومبان بدائياة تشايد مان املخلفاات

خيصة وهي نتيجة للهجرة الزائدة وألزمة اإلسكان والزيادة السكانية واالفتقار إىل املرافاق واملواد الر

واخلدمات , وملا سكانها غالبا من الفقراء أو الناازحني يكاون هنااك إهماال لألطفاال وضاعف الرقاباة

ذا عليهم ويظل املتنفس هلم هو الشارع الاذي يقضاون فياه معظام أوقااتهم وتعاودون علايهم خصوصاا إ

أضيف لذل عدم التعليم أو التسرب منه وانشغال رب األسرة ؛ فتنمو بذلك ظاهرة أطفال بال مأوى.

107

العوامل االقتصادية )الفقر ا البطالة(: -3

الواقع أن هناك العديد من الظروف واألحداث اليت أملت بأطفال بال ماأوى كقنبلاة موقوتاة يف اجملتماع

ت املعيشية والتغيريات االقتصادية يف زيادة انتشارها خاصاة يف املصري , ومن ثم فقد أسهمت التحوال

الوقت الراهن , وذلك يف ضوء احلقائق التالية:

التحوالت االقتصادية املتالحقة اليت يعيشها اجملتمع املصري يف الرقت الراهن , وخاصاة فيماا يتعلاق -

ق ظااهرة األطفاال املشاردين يف منها بتعميق سياسة االنفتاح واخصخصة مما يتوقع معاه تزاياد نطاا

اجملتمع مع تراجع دور الدولة التقليدي يف قطاعات عديدة من اإلنتاج , التعليم , الصحة , األمن ... إخل ,

وضآلة وضعف برامج الرعاية االجتماعية النشطة اليت تواكب هذه املتغريات.

أماام قطاعاات عديادة مان أفاراد تزايد معدالت البطالة يف اجملتمع وضآلة فارص العمال والتشاغيل -

اجملتمع.

التكلفة الباهظة اليت يتحملها اجملتمع حالياا ومساتقبال نتيجاة عادم التصادي ملشاكلة األطفاال -

املشردين , ونشري إىل النتائج السلبية هلذه املشكلة على االستقرار السياسي واألمين الذي تتطلاع إلياه

الساخطني الاذين يفتقادون الرعاياة أو التوجياه أو االنتمااء البالد فوجود أعداد متزايدة من األطفال

ويصبحون بعد حني ضحية لعصابات املخدرات أو مجاعات العنف السياسي اليت تأخذ يف عاتقها مهمة

محاية وتوجياه هاؤالء األطفاال املشاردين وفقاا ألغراضاهم اخلاصاة , األمار الاذي ياؤدي إىل زعزعاة

جناز اجتماعي أو اقتصادي للبالد.االستقرار السياسي وتهديد كل إ

من األسر تعيش حتت خاط مساتوى الفقار , وساوء األحاوال ٪38تشري تقارير التنمية البشرية إىل أن -

االقتصادية يؤدي إىل أمور كثرية أهمها عدم تاوفري احلاجاات األساساية مان مأكال وملابس وعاالج

أماال مهماا كانات نتائجهاا أو نوعيتهاا وتصاحب الفقار أيضاا جمموعاة مان التناازالت مثال قباول أي

وحماولة التكسب بشكل مشروع أو غري مشروع. ومن ثم فإن الفقار يصااحبه العايش يف جمتمعاات

مهمشة تشر بالنقمة والعداء جتاه اجملتمع والتخلي عن املسئوليات واإلهمال األسري جيذب األطفال إىل

الشارع حيث احلرية والبعد عن الضغوط.

ل األسرية:العوام -4

تعد العوامل األسرية من العوامل املهمة يف حدوث وتطور ظااهرة أطفاال باال ماأوى نظارا ملاا رتابط باه

التفكك األسري من عوامل خمتلفة قد تكاون االنفصاال أو الطاالق أو الفقار أو البطالاة أو اإلدماان أو

108

دخول أحدهما السجن أو الوفاة غياب أحد الوالدين أو كليهما بسبب اهلجرة الداخلية أو اخلارجية أو

, واحتمالية تعرض الطفل لإلهمال املستمر وسوء املعاملة الوالدية فيعيش على بقاياا الطعاام إذ يهايم

على وجهه يف الشارع.

وكذلك سوء استخدام ومعاملة األطفال مثل اإلهمال , أو الطرد من املنازل , أو التعاذيب , أو الضارب , أو

مبكرة , او تشغيل األطفال يف أعما غري مناسبة ألعماارهم ويف ظاروف عمال تشغيل األطفال يف سن

غري صحيحة وبها خماطر , وأيضا االعتداء اجلنسي على األطفال.

فضال عن تدهور الظروف املعيشية والسكانية لألسر اليت ينتمي إليها هؤالء األطفال وما تعكسه تلك

ا. الظروف من أشكال خمتلفة للحرمان يتعرضون هل

( املشكالت واملخاطر اليت يتعرض هلا أطفال بال مأوى:4)

عدم إشباع احلاجات األساسية: -1

يصعب إشباع احلاجات الرئيسية ألطفال بال مأوى كاحلاجة إىل الطعام , امللبس , املاأوى ... إخل وعادم

حماولاة إشاباعها إشباعها بالصورة املنتظمة واملالئمة للطفال جباناب تواجاده يف الشاارع يدفعاه إىل

بطرق أخرى قد تؤدي به إىل االحنراف وارتكاب اجلرائم أحيانا دون قصد لذلك.

خماطر الطريق: -2

يتعرض أطفال بال مأوى للعديد من خماطر الطريق حيث إنهم يسافرون على أسطح القطاارات للتهارب

وادث السايارات من دفع مثن التذكرة مما يعرضهم للسقوط مان فاوق القطاارات كماا يتعرضاون حلا

لتحركهم املستمر يف الشارع للشحاذة أو بيع السلع التافهة كما أنهم حياولون دائما اهلروب من سيارات

الشرطة لذلك فهم عرضة دائما لإلصابة باحلوادث باساتمرار , وكاذلك مان جاناب بقاائهم يف الشاارع

اسات طويلاة األماد وبارامج يتعرضون لألمراض والتحرش اجلنسي ؛ مما يستدعي بالضرورة لوضع سي

وقائية وعالجية للحد من انتشار ظاهرة أطفال بال مأوى ووضع حلول وتدابري خمتلفاة للتقلايص مان

تفشي الظاهرة بالشكل احلالي مع االهتمام بقضايا األطفال الذين يعيشون يف ظروف صعبة ووضاع

تعامل مع الطفل والظاروف الايت سياسة اجتماعية متكاملة ملواجهة هذه الظاهرة مع التأكيد على ال

أدت به إىل ما هو فيه.

109

مشكالت نفسية وسلوكية: -3

هناك العديد من املشكالت النفسة اليت تنشا كرد فعل طبيعي لوجود الطفل بالشاارع وابتعااده عان

األسرة وحرمانه من عطفها عليه , ومنها العدوان , والكذب , السرقة , الشاعور باالكتئااب , والشاعور

بعدم االنتماء , واإلدمان , واالحنراف اإلجرامي , والتخريب , والشعور باالغرتاب.

وراثة الفقر واملكانة املهنية: -4

غالبا ما ينحصر هؤالء األطفال يف الفئة االقتصادية املهنية املنخفضة حياث عاادة ماا يورثاون ثقافاة

رقي االقتصادي واالجتماعي ضعيفا وينحصار الفقر واملهنة اليت نشأوا عليها وبذلك يصبح جماهلم يف ال

طموحهم يف حدود متدنية.

أصدقاء السوء: -5

مما ال شك فيه أن الصحبة السيئة تكون مجاعاات منحرفاة ولاذلك فاإن الطفال قاد ينضام إىل تلاك

اجلماعات ألسباب قد ترجع إىل التنشئة االجتماعية اخلاطئة أو التفكك األساري وساوء العالقاات إال

يتجه إليه كنوع من حماولته للهروب من تلك املشكالت جبانب رغبته يف اللعب واملغامرة ورغباة أنه

منه يف التمرد على األوضاع األسرية فإنه يلجأ هلؤالء وينضم إليهم.

السلوك العدواني ضد اجملتمع: -6

احلقاد عنادما ينشأ السلوك العدواني لدى طفل بال مأوى عندما ال جيد أحاد يهاتم باه فيتولاد لدياه

يشاهد األطفال اآلخرين أمامه يذهبون إىل املدرسة ويلعبون وحيصلون علاى كال ماا يريدوناه مان

خالل أسرهم مما يدفعاه لإلنضامام إىل العصاابات أو للسارقة بهادف تاوفري ماا يلزماه جباناب شاعوره

ت العدائياة الداخلي باحلقد والسخط على اجملتماع والرغباة يف االنتقاام مناه مان خاالل السالوكيا

للمجتمع , فيقوم بتخريب املمتلكات العامة كاألتوبيسات والقطارات وحتطيم نوافذ احملالت وقطف

الزهور باحلدائق , وحياول القيام بأي عمل خترييب يف الشارع بهدف إشباع رغبته العدائية.

سوء العالقات األسرية: -7

خلالفات أو الطالق أو انفصال الزوجني أو فقاد أحاد العالقات األسرية غري السوية مثل الشجار الدائم وا

األبوين يؤدي بالطفل لإلحساس باخلوف والقلق ويفكر باهلروب من املنزل ليبتعد عن هذه املشكالت

سواء كانت مرتبطة بسوء العالقات مع الطفل أو مع باقي أسرته , وتالزم هذه اخلاربات السايئة للطفال

110

اول الرجوع والعودة مارة أخارى للمنازل يتاذكر تلاك املشاكالت طوال حياته لدرجة أنه عندما حي

فريضى بالواقع ويعود إىل الشارع.

ومن ناحية أخرى فإن بعض أساليب الرتبية اخلاطئة من الوالدين تؤدي أيضا لساوء العالقاات األسارية

استخدام نتيجة للتسلط وفرض الرأي على الطفل وعدم حتقيق رغباته قد تؤي به إىل الشارع فضال عن

القسوة والعقاب والتهديد جبانب التذبذب يف استخدام ذلك مع الطفل.

فضال عن التفرقة يف املعاملة , فكل هذه األساليب جتعل الطفل مضطربا وغري متزن ومن ثم يهرب إىل

الشارع حبثا عن املعاملة األفضل.

اإلصابة باألمراض العضوية والنفسية: -8

عديد من األمراض كل حسب جماال عملاه أو احتكاكاه حياث يصااب يتعرض أطفال بال مأوى لل

األطفال العاملون بأمراض مهنية خاصة بالتلوث اهلوائي أو الغذائي , كما يصابوا بالعديد من أماراض

األغذية امللوثة وذلك نتاج حقيقي لإلقامة الدائمة يف الشارع مع عدم وجود الرعاية املنشودة هلم األمر

العديد من األمراض العضوية والنفسية.الذي يسبب هلم

التسرب وعدم االلتحاق بالتعليم: -9

من الواقع أن أكثر اآلثار وضوحا اليت تقع على األطفال اختالف أمناطهم يف حصرهم يف جمال األمية أو

تعليم التعليم املنخفض , إذ عادة ما يفتقد هؤالء األطفال إىل الرعاية األسرية املشجعة لالستمرار يف ال

أو االلتحاق ويفضل األباء عمل أوالدهم ملساعدتهم يف زيادة الدخل وأيضا يف التخلص من اإلنفاق علاى

التعليم وتزداد املشكلة رسوخا لدى أطفال بال مأوى الذين عادة ما ينتمون إىل أسرة فقرية غري ساوية

مما يساعدهم على اهلروب أو عدم االلتحاق باملدارس نهائيا.

تغالل اجلنسي:االس -10

يتعرض أطفال بال مأوى لالستغالل ااجلنسي سواء من العصابات أو األفراد املستغلني ضعف أطفاال باال

مأوى أو أصحاب األعمال اليت يعملون بها واملخالطني هلم واملستغلني ضعفهم وصغر سنهم وعادة قادرتهم

طاء , ورغم خطورة هذا املوضوع إال أن على مواجهة اإلساءة اجلنسية سواء من قبل مرتكبيها أو من الوس

العادات والتقاليد يف اجملتمع املصري وقفت عائقا يف احلصول على معلومات دقيقة تساعد يف التعرف

على حجم هذه املشكلة وذلاك لعادم االعارتاف بهاا أو اإلباالغ عنهاا مماا أدى إىل عادم وضاوح الرؤياة

اجملتمعية هلا ملعاجلتها.

111

يشية ألطفال بال مأوى:( األوضاع املع5)

األعمال اليت مياسها أطفال بال مأوى: -1

يقوم أطفال بال مأوى ببعض األعمال اهلامشية اليت تدر عليهم بعض الاربح بأسالوب غاري مناتظم مثال -

تلميع األحذية وغسل السيارات ومحل األمتعة وبيع الزهور وغريها من األعمال اليت غالباا ماا تعرضاهم

راف والتعرض لألمراض كما تعرضهم الستغالل البالغني.للمخاطر واالحن

االنضمام إىل العصابات اإلجرامية اليت تتوىل النشل والسرقة وتوزيع املخدرات والبغاء -

ممارسة التسول من املارة خاصة أمام اجلوامع ويف الشوارع بشكل عام. -

سااتيك وقطااع القماااش املمزقااة مجااع القمامااة واملخلفااات مثاال مجااع الااورق املسااتعمل وقطااع البال -

والزجاجات والعلب والقطع املعدنية وأكاوام النفاياات وحاوياات القماماة وبيعهاا إىل التجاار إلعاادة

استخدامها , ويعرض هذا العمل الثري منهم إىل املخاطر الصحية فهم يتعرضون لإلصابة باأنواع عديادة

من األمراض اجللدية كالتقيحات واجلرب وما إىل ذلك.

مسح زجاج السيارات يف إشارات املرور أو داخل مواقف السيارات البيجو والسرفيس. -

العمل كبائعني متجولني حلساب معلمني )يبيعون العجوة والسميط واملناديل والسوداني واللعاب ... -

إخل(.

محل مبخرة للمرور على احملالت لتبخريها وهو شل من أشال الشحاذة املقنعة. -

الستيك أو اجلاج املكسور أو القطع النحاسية من القمامة أو اخلرائب.مجع الب -

بيع املصاحف والكروت واملناديل و املالبس يف األتوبيسات والقطارات ومرتو األنفاق. -

مجع بقايا اخلضروات والفاهة من األسواق الكبرية ثم إعادة بيعها هلم مرة أخرى حلسابهم. -

ملطاعم يف مقابل أكل الفضالت أو مجعها.غسيل األطباق داخل بعض ا -

األماكن اليت يتواجد بها أطفال بال مأوى يف الصباح: -2

موقف البيجو والسرفيس -

حمطات السكة احلديد -

منطقة الزرايب -

احلدائق العامة -

جبوار اجلوامع -

112

مواقف األتوبيسات -

الشوارع اجلانبية للفنادق -

املطاعم -

العشوائيات -

حتت الكباري -

أماكن متفرقة -

األماكن اليت يلجأ أطفال بال مأوى للنوم: -3

احلدائق العامة )فهم يشرتكون يف شراء بطانية ويناامون ملتصاقني ماع بعضاهم مماا يسااعد علاى -

انتشار الشذوذ اجلنسي بينهم(

مواقف األتوبيسات -

داخل اجلوامع أو جبوارها مغطني أنفسهم حبصر اجلامع -

وق أرصفة حمطات السكة احلديدف -

فوق أكوام الرمال والزلط -

يف احلارات اجلانبية -

داخل بعض األماكن السكنية -

حول النافورات يف امليادين العامة -

األساليب اليت يلجأ أطفال بال مأوى للحصول على الطعام: -4

نها من قيمة ما بعوه طوال اليومأحيانا يتناولون سندوتشات الفول والطعمية أو اجلبنة ويدفعون مث -

تناول بقايا فضالت الطعام من القمامة املوجودة يف الشوارع -

** مراحل تنفيذ املشروع :

( اإلعداد والتمهيد:1)

جتهيز مقر املشروع: -1

مقرتح جتهيز مقر للمشروع مثل عمل مؤسسة على أن يكون إ ها أكادميية الطفل تشارف عليهاا

قااب العماال فااى اجلمعيااات احلقوقيااة واألهيليااة , فيشاارتط أن ميثاال الباااحثني جامعااة الفيااوم وتر

113

من الباحثيني االجتماعيني املنفذين للمشروع , وذلاك يف البداياة ٪30االجتماعيني بنسبة ال تقل عن

فقط إىل أن تثبت كفاءتهم ويتم تعينهم يف املشروع

نشر الفكرة: -2

اخلدمة االجتماعية جامعة الفياوم واخلارباء املتخصصاني لقاءات مع أعضاء هيئة التدريس بكلية -

فى جمال األطفال بال مأوى .

عرض الفكرة على مراكز البحثية املتخصصة فى محاية االطفال بكلياة اخلدماة اإلجتماعياة -

جامعة الفيوم واجلامعات األخرى واملؤسسات األهيلية والدولية .

فة من صحف وجمالت وقنوات فضائية , بداية من جريدة اجلمهورية لقاءات يف وسائل اإلعالم املختل -

ثم بقناة النهار الفضائية ومرروا بالفضائيات والصحف املصرية

لقاءات مع القيادات التنفيذية والشعبية الر ية )اجمللس الشعيب احمللي( وغري الر ياة )اجلمعياات -

واملشاكالت اجملتمعياة مان خاالل مشااركة احلقوقية( لشرح فلسفة وأهمية املشروع بصفة عامة

األسر بصفة خاصة مع عرض أهم النتائج اإلجيابية املتوقعة من تنفيذ املشروع يف احملافظات املختلفة

تقسيم اجملتمعات الساكنية ملربعاات ساكنية واكتشااف وحتدياد القياادات املاؤثرة يف اجملتماع -

ة , قيادات دينية , ...( وذلاك للقياام بادور منساقني )قيادات اجتماعية مؤثرة , مندوبي اجلهات الر ي

االتصااال بااني كاال مربااع سااكين وبااني إدارة املشااروع لنشاار الفكاارة والتوعيااة وجتميااع الباااحثني

االجتماعيني واألسر الراغبة يف املشاركة باملشروع وكذلك األسر اليت يعاني أطفاهلا مان مشاكالت

وى والبحث عن مناطق العشوائياتالتبول الالإرادي وجتميع األطفال بال مأ

لقاءات مباشرة بني إدارة املشروع واجلهات املسند إليها املشروع )جامعة الفيوم , وكل اجلهات واهلئياات -

املعاونه فاى جماال محاياة األطفاال , ...( ماع البااحثيني االجتمااعيني واألسار الراغباة يف املشااركة

ى وجهات النظر حول:باملشروع عن طريق العمل بأجر للتعرف عل

أساليب وتوقيتات العمل املناسبة &

جماالت العمل املناسبة للجهد البدني لألطفال واألدوار األسرية املختلفة &

تشكيل جلنة إدارة املشروع على مستوى املربعات السكنية احملدد لتحقيق التنسيق والتكامل بني -

روع , وتضم اللجنة ما يلي:األجهزة والتنظيمات احمللية وتستهدف جناح املش

114

ممثل القيادات الطبيعية )منسقني االتصال باجملتمعات الساكنية( علاى متثال القياادات جغرافياا &

ونوعيا

مديري إدارات الوزارات املختلفة باحملافظات )الرتبية والتعليم , األمان , الصاحة , هيئاة حماو األمياة &

ب , ....(وتعليم الكبار , , القوات املسلحة , الشبا

خبري اجتماعي &

باحث اجتماعي &

أخصائي اجتماعي &

ممثلني عن اهليئات التنفيذية املعنية )شئون اجتماعية , أمن , صحة , تربية وتعليم , هيئاة حماو &

األمية وتعليم الكبار , شباب ورياضة , ثقافة , ...(

* مهام اللجنة:

ركة الشعبية احلقيقيةإدارة املشروع عن طريق تبين فلسفة املشا &

متابعة تنفيذ برامج التدريب &

متابعة تنفيذ برامج التوعية &

عرض ومواجهة صعوبات التنفيذ &

التقويم املستمر &

التدريب الفين: -3

يتضمن التدريب النظري والعملي باإلضافة إىل الزيارات امليدانية يف مشروعات مشابهة -

هة إسناد املشروع , األسر املشاركة , الباحثييني االجتماعيني( على أن الفئة املستهدفة من املشروع )ج -

يعد برنامج تدرييب يناسب احتياجات لكل فئة

مكونات التدريب )الطرق الديثة للحد من ظاهرة أطفال باال ماأوى , األبعااد االجتماعياة والثقافياة -

طفاال وكيفياة مواجهتهاا , أسااليب لعمل وإقامة الطفل يف الشارع , املشكالت الايت يتعارض هلاا األ

التواصل واإلقناع لألسر ولألطفال ولألجهزة املعينة , ات القيادة , تنظيم املشاركة الشعبية ...إخل(

متابعة أثر التدريب والتقويم املستمر -

ضرورة تواجد جهاز إرشادي ثابت يف مقر تنفيذ املشروع للرد على أي استفسارات -

115

تثقيف:التوعية وال -4

مدخل تشجيع مشاركة األسر واجلمعيات األهلياة املختلفاة والقياادات التنظيمياة ومنادوبي إدارات

الوزارات باحملافظات يعتمد على املدخل االقتصادي وزيادة الدخل وتاوفري فارص العمال واالجتمااعي

و مشاكالت للحد من ظاهرة أطفال بال مأوى واملشكالت الايت يتعرضاون هلاا يف الشاارع مان جاناب أ

داخل أسرهم مما يدفعهم للجوء إىل الشارع من جانب آخر , بؤرة اهتمام الفئاة املساتهدفة هاي األطفاال

بال مأوى , وإن كان للمشروع هدف أكرب وهو القضاء على بطالاة البااحثني االجتمااعيني , وحتويال

ت اجملتماع وذلاك الباحث من ضياع الوقت يف البحث عان العمال إىل اساتثمار الوقات يف حال مشاكال

حتقيقا للتنمية اجملتمعية املستدامة.

آليات التنفيذ: -5

لقاءات دورية للتوعية والتثقيف على أن تتبع حمتوى وموضوعات هذه اللقاءات من احتياجات ورغبة -

الفئة املستهدفة , ونقرتح:

فاة الشخصاية , ترشايد التوعية الصحية والبيئية املتصلة بأهمية العناية باألطفال , أهمية النظا &

معاملة األطفال , البعد عن النزاعات األسرية

التوعية مباهية املخاطر واملشكالت الايت يتعارض هلاا األطفاال خاارج نطااق األسارة مان اعتاداءات &

جنسية , األمراض املختلفة, ممارسة أعمال غري مشروعة يعاقب عليها القانون

الصااحة اإلجنابيااة , التنشاائة األساارية السااوية , التنشاائة إكساااب املهااارات واخلااربات احلياتيااة: &

االجتماعية الصحيحة لألبناء , اإلسعافات األولية

مهارات املشاركة والقيادة والعمل االجتماعي &

حمو األمية الوظيفية املرتبطة بفكرة املشروع -

كرات خدمة عامة ...االستفادة باملتعلمني من أهالي العشوائيات لعمل قوافل توعية ومعس -

وتستلزم: مرحلة التنفيذ واملتابعة: -6

حتديد معدل أداء للعمل يف عدد ساعات حمددة مقابل أجر , ويرتك حتدياد األياام وتوقيات العمال -

على أن تتناسب مع ظروف األسرة وأعباء أدوارها األخرى , على أن يون التقييم مقابل العمل واإلجناز

ة والتقويم املستمر وتاليف األخطاء ومواجهة صعوبات مشاركة األطفال واألسار ضمان وسائل املتابع -

واجلمعيات املختلفة أوال بأول

116

ضمانات حتقيق استمرارية املشروع :

تكوين تنظيمات أهلية مع ضرورة متثيل األطفال , يقرتح: -1

لفياوم بصافة مكان خاص باملشروع يكون حيت إشراف ورعاياة جامعاة الفياوم وحمافظاة ا مقرتح

خاصة وتكون اجلامعات املصرية مع اجمللس األعلاى للجامعاات ثام مجهورياة مصار العربياة يضام

كافة اجلمعيات احلقوقيةيف جمال املشروع حتات إشاراف وزارة الشائون االجتماعياة وبالتعااون ماع

ع , وزارة الرتبية والتعليم , الوزارات واهليئات املختلفة ) وزارة البحث العلمي , وزارة الداخلية , وزارة الدفا

وزارة الشباب والرياضة , وزارة الثقافة , وزارة الصحة , هيئة حمو األمية وتعليم الكبار ...(

2

ضمان التمويل: -

فتح حساب بنكي باسم األكادميية لتلقي األموال الواردة إىل األكادميية -

يااة املهتمااة بالطفولااة )اهليئااة العامااة حتفيااز مشاااركة مجعيااات رجااال األعمااال , املنظمااات الدول -

حلمايااة الطفاال ا اجمللااس العربااي للطفولااة والتنميااة ا هيئااة منظمااة الطفولااة( , وزارة الشاائون

االجتماعية

جمموعة من األسر واألطفال املستفيدين من األكادميية -

ر للتادريب ا اجلامعاات حتفيز اجلهات املسند إليها املشروع )جامعة دوفر األمريكية ا أكادميية املنا -

املختلفة باحملافظات(

استمرار إدارة املشروع: -3

عن طريق التنظيمات األهلية يف التوعية املستمرة باحلفاظ على املوارد البشرية من األطفال واالهتمام

بإشباع حاجاتهم األساسية داخل نطاق األسرة مع توضيح اإلجيابيات واملخاطر اليت يتعرض هلا األطفاال

يف حالة متردهم على األسرة واللجوء إىل الشارع كمنقذ هلم

االعتماد على فلسفة املشاركة: -4

يف مجيع مراحل العمل )قياس االحتياجات , أثناء التنفيذ , املتابعة , التقويم(

وضع آلية لضمان العناية باألطفال واحلد من ظاهرة أطفال بال مأوى , وذلك من خالل: -5

لتثقيف خبطورة مشكالت أطفال بال مأوىالتوعية وا -

التعامل مع وزارة الداخلية لرصد واقع وحجم ظاهرة أطفال بال مأوى يف اجملتمع املصري -

117

التعامل مع وزارة الصحة إلجراء حتاليل على األطفال اليت يتعرضون ملشكالت صحية -

فل سوي ومنتج يف اجملتمعالتعامل املباشر مع القوات املسلحة لتحويلهم من بلطجي إىل ط -

التعامل مع وزارة الرتبية والتعليم إلحلاق األطفال الذين يف سن املدرسة باملدارس -

التعامل مع هيئة حمو األمية وتعليم الكبار لتعليم األطفال الذين مل يصل سنهم إىل السن القاانوني , -

وكذلك تعليم من جتاوزا السن القانوني لاللتحاق باملدرسة

التعاقد مع هيئة حرفية لتعليم األطفال بعض احلرف املناسبة اليت تدر عليه دخل بالطرق املشروعة -

التعامل مع وزارة الرياضة ملمارسة هواياتهم وإفراغ طاقاتهم -

التعامل مع مراكز الثقافات إلشباع ميوهلم الثقافية -

ياة , شاهادات التقادير , األولوياة يف مانح وضع نظام للتحفيز الفردي واجملتمعاي مثال اجلاوائز العين -

املشروعات الصغرية

الشركاء املسئولني عن مواجهة ظاهرة أطفال بال مأوى وأدوارهم:

وزارة الرتبية التعليم : -

العمل على تطوير نظام التعليم من حيث القدرة على االستيعاب بهدف حتقيق االساتيعاب الكامال -1

فل املصري , ومن حيث مالءمته الحتياجات ساوق العمال وعلاى حناو كأحد أهداف العقد الثاني للط

يشجع على التعليم الذاتي واإلشباع واالبتكار.

العمل على تعميم التعليم غري الر ي الذي ميكن أن يؤدي إىل التعليم الر ي , علاى أن تكاون -2

ل على دخل.هناك أكثر فرتة تعليمية يف اليوم حتى تتالءم مع ظروف عمل الطفل للحصو

تبين نظام املدرسة الشاملة يف التعليم الر ي حبيث حيصل التلميذ علاى تادريب وتأهيال مهاين يف -3

نفس الوقت , مع االهتمام بالدور اإلنتاجي للمدرسة.

التأكيد على حتقيق جمانية التعليم فعاال بالنسابة للفقاراء وحتساني العملياة التعليمياة بهادف -4

خلصوصية وتعميم التأمني الصحي على كل التالميذ بدون أي رسوم.القضاء على الدروس ا

منح األسر الفقرية منحة للتعليم توقف إذا مل يلتزموا بتعليم أطفاهلم , وتعميم نظام الياوم الكامال -5

مع توفري وجبة غذائية صحية لألطفال مما يشجع على االلتحاق باملدارس ومنع التسرب.

ملمارسة األنشطة الرياضية والفنية والثقافية.توفري األماكن واألدوات -6

118

وزارة التضامن االجتماعي : -

توسيع شبكة الضمان االجتماعي ورفع قيمة الضمان لتوفري االحتياجات األساسية لألسر الفقرية. -1

تطوير نظام فعال لتحديد الفئات املستهدفة )أطفاال باال ماأوى( مان شابكات الضامان االجتمااعي -2

وصوله إىل املستحقني , مع ضرورة أن يشمل العائالت اليت تعول أطفاال وخاصة النساء العائالت.لضمان

تشجيع وتأسيس اجلمعيات األهلية اليت تهدف إىل مساعدة أطفال بال مأوى وإعادة تأهيلهم , والعمال -3

لإليااواء علااى تأساايس مراكااز اسااتقبال وإيااواء مؤقاات يف املناااطق احلضاارية الفقاارية , وكااذلك دور

الكامل.

إعداد الكوادر الالزمة لتأهيل وتدريب وتعليم األطفال يف كال مراحال التأهيال بادءا مان الشاارع -4

وحتى متكينهم من االندماج يف اجملرى الطبيعي للمجتمع.

التعاون بني وزارة الرتبية والتعليم وبني قطاع التموين بوزارة التضامن االجتماعي على تقديم وجبة -5

وافر فيها عناصر التغذية األساسية لتالميذ املدارس , وكذلك تساعد الطفل على االساتيعاب حياث تت

أن ذكاء الطفل يتوقف بسبب سوء التغذية مما يرتتب عليه الفشل والتسرب الدراسي.

ميكن توفري بعض احتياجات الكسااء ألطفاال باال ماأوى ساواء كاانوا ماع أسارهم , أو كاانوا يف -6

واء النهارية أو الشاملة.مراكز اإلي

وزارة الصحة : -

توفري الرعاية الصحية ألطفاال باال ماأوى وإعطاائهم أولوياة يف املؤسساات الصاحية احلكومياة , -1

وميكن البداية من منح األطفاال بطاقاات صاحية ميكانهم مبقتضااها احلصاول علاى اخلدماة مان

مراكز حمددة قريبة من أماكن تواجدهم.

وحدات الصحية املتنقلة تذهب ألمااكن جتماع أطفاال باال ماأوى وتعطايهم الفرصاة توفري بعض ال -2

لطلب املساعدة , ثام الكشاف الطايب علاى هاؤالء األطفاال , وأيضاا تطعايمهم ضاد األماراض املعدياة

والفريوسات املنتشرة.

األمراض قيام جمموعة من األطباء املتطوعني باملرور الدوري عليهم يف أماكن جتمعهم للكشف عن -3

وتوعيتهم صحيا وإعطائهم بعض األدوية واملواد املطهرة والشاش ... إىل آخر ذلك.

119

قيام عدد من األطباء واألخصائيني النفسيني بعمل برنامج للعالج النفسي ألطفال بال مأوى وحماولاة -4

ة الليلية فقط ثم حثهم على العودة لذويهم أو للمبيت يف اجلمعيات األهلية وذلك بالتدريج أوال باإلقام

يوم يف األسبوع ثم يومني وهكذا مع حتفيزهم بهدايا ملن يلتزم بالربنامج.

وزارة العدل : -

العمل على تغيري فلسافة القاانون مان فكارة اجلنااح واخلطاورة االجتماعياة للطفال إىل فلسافة -1

دار تشاريعات خاصاة األطفال يف ظروف صعبة , مما يرتتب عليه تغيري النظرة ألطفال بال مأوى وإصا

بهذه الظاهرة بأبعادها االقتصادية واالجتماعية.

جيب أن يوفر القانون معاملة خاصة ألطفال بال مأوى تبتعد عن األساليب األمنياة القهرياة وتقارتب -2

من األساليب االجتماعية الرتبوية.

نني خاصة بالطفل.تقنني وتفعيل اتفاقية حقوق الطفل , وإزالة كل ما يتناقض معها من قوا -3

تغيري قانون األحوال الشخصية مبا حيمي العائلة من التفكك األسري , وإذا مل ميكن تغيري القانون -4

, فيجب النص على بعض الشروط اإلجرائية اليت تنظم حق الرجل ي الطالق باإلرادة املنفردة مبا مينعاه

كاتاب يف األحيااء للتعامال ماع املشااكل من التخلي عن مسئوليته حنو أطفاله , ومثال ذلك إنشااء م

األسرية حبيث ال يتم الطالق إال بعد التأكد من أن الوالد قاد رتاب أوضااع أطفالاه الصاغار مان حياث

االلتزام باإلنفاق عليهم.

تبين نظام القضاء املتخصص يف مشاكل الطفال مباا يف ذلاك حمكماة األسارة , وتادريب القضااة -5

امل ماع األطفاال يف نازاع ماع القاانون يف إطاار الفلسافة "األطفاال يف ظاروف وأعضاء النيابة على التع

صعبة" اليت تأخذ يف االعتبار الطفل يف إطار بيئته.

تطوير نظام املراقبة االجتماعياة باعتبااره أنساب الوساائل إلعاادة تأهيال الطفال يف إطااره األساري -6

الطبيعي مع املساعدة يف حل املشاكل األسرية.

تي الدفاع والداخلية :وزار -

تغيري نظرة ضابط الشرطة للحدث باعتباره ضحية لظروف سيئة وليس له دخل فيها , وتوعية جهاز -1

الشرطة بظاهرة أطفال بال مأوى باعتبارها ظاهرة اجتماعية اقتصادية تنموية وليست ظاهرة قانونية

أمنية يف األساس.

120

أطفال بال ماأوى , إال يف حالاة ارتكاابهم فعاال جساميا ضرورة العمل على نظام بديل للقبض على -2

يعاقب عليه القانون , وميكن التعاون بني شرطة األحداث واألكادميية يتحدد على أساساه أسالوب

التعامل مع هؤالء األطفال بعيدا عن األسالوب األماين , ويتاوىل األخصاائيون يف األكادميياة التعامال

املباشر مع األطفال بال مأوى.

تدريب وتوعية العاملني يف شرطة األحداث على املعاملة اإلنسانية الواعية لكل فئات األطفاال يف -3

ظروف صعبة وخاصة ألطفال بال مأوى , ورمبا من املفيد أال يرتدي العاملون يف شرطة األحاداث الازي

الر ي للشرطة أثناء تعاملهم مع األطفال.

خرجيات كليات اخلدمة االجتماعية للعمل يف الشرطة , مع املساهمة يف تسهيل تعيني خرجيي و -4

تدريب العاملني على كيفية التعامل مع الطفل نفسيا واجتماعيا.

املساهمة يف منح األطفال بطاقات حتقيق الشخصية حبيث يلتزمون حبملها , وهي كذلك تعطايهم -5

را إجيابيا حنو هويتهم.بعض املصداقية يف تعاملهم مع جمتمع الشارع , ورمبا تعطيهم شعو

وزارة القوى العاملة : -

إتاحة الفرص ألطفال بال مأوى للعمل يف إطار القانون , على أن تكون هناك وحدة لعمالاة الطفال -1

يف كل مكاتب العمل حلماية األطفال العاملني من تعسف أصحاب العمل , وتكون هذه املكاتاب

السن القانونية للعمل.ضامنا لطفل بال مأوى العامل إذا وصل إىل

مشاركة األكادميية يف تطوير برامج للتدريب والتأهيل املهين , وإقامة مراكز صغرية يف األحياء -2

الشعبية لتدريب األطفال على بعض احلرف اليت تساعدهم يف احلصول على عمل.

وزارة اإلعالم : -

ري , من حيث التأثري يف وعاي املاواطنني يسهم اإلعالم يف نشر فكرة أكادميية محاية الطفل املص -1

لتغيري الرؤية السلبية ألطفال باال ماأوى وحاثهم علاى تقاديم الادعم املاادي واملعناوي لألكادميياة ,

واملساهمة يف محاية الطفل املصري من األخطار.

ى ميكن لوسائل اإلعالم إنتاج أفاالم عان أطفاال باال ماأوى , وتعبئاة اجلهاود التطوعياة وحثهاا علا -2

املشاركة يف حل املشكلة سواء من الناحية املادية أو االجتماعية أو النفسية.

تعبئة اجلهود من أجل تنفيذ الربامج واألنشطة اخلاصة بأطفال بال مأوى. -3

121

وزارة الثقافة : -

املساهمة مع األكادميية يف تنظيم برامج ثقافية ألطفال بال مأوى بهدف تنمية مواهبهم , ودعاوتهم -1

للمشاركة يف أنشطة الطفل.

املشاركة يف عملية التأهيل النفسي واالجتماعي ألطفال بال مأوى عن طريق متكينهم من التعبري -2

عن أنفسهم فنيا وثقافيا.

وزارة التعليم العالي : -

املساهمة يف تضمني مشكالت األطفال يف ظروف صعبة ومنها مشكلة أطفال بال مأوى يف بارامج -1

ة يف أقساام االجتمااع وعلام الانفس بكلياات اآلداب والرتبياة ويف كلياات ومعاهاد اخلدماة الدراس

االجتماعية.

تشجيع الباحثني وطالب الدراسات العليا على إجراء البحوث املتعمقاة الايت تكشاف أساباب ظااهرة -2

أطفال بال مأوى وأساليب الوفاة والعالج منها.

تنسيق األكادميية بني الوزارة واجلامعات املختلفة لقبول األطفال الذين هم يف السن اجلامعي ضمن -3

دراستها.

وزارة األوقاف : -

فتح دور العبادة لتعليم األطفاال ومسااعدتهم يف النظافاة الشخصاية والرعاياة الصاحية بااملراكز -1

ية والبس هلم من التربعات ومال الزكاة.الطبية امللحقة بها , باإلضافة لتقديم وجبات غذائ

اإلرشاد الديين ألطفال بال مأوى وتبصريهم بأمور دينهم وخماطر التواجاد بالشاارع ساواء كاان ذلاك -2

بتعاون األكادميية مع دور مؤسسات العبادة أو مؤسسات تابعة لوزارة التضامن االجتماعي.

دميية حلماية والتأهيل أطفاال باال ماأوى يف اجملتماع التربع جبزء من الزكاة لتمويل برامج األكا -3

املصري بصفة عامة , وجمتمع الفيوم بصفة خاصة.

الدعوة إلعداد قادة متطوعني من احلاصلني على ماؤهالت مناسابة لالنضامام ألكادميياة محاياة -4

التضاامن الطفل املصري للتعامل مع مشكالت أطفال بال مأوى حبيث يتم تدريبهم حتات رعاياة وزارة

االجتماعي وجامعة الفيوم.

122

رجال األعمال : -

حااث رجااال األعمااال يف مصاار علااى القيااام باادورهم االجتماااعي باملساااهمة يف حاال املشااكالت -1

االجتماعية مثل مشكلة أطفال بال مأوى.

تشجيع احلكومة على رفع احلد األعلى من التربعات املعفاه مان الضارائب , بهادف تشاجيع تعبئاة -2

ألكادميية للموارد الوطنية حلماية الطفل بال مأوى.ا

نقابة اإلجتماعيني : -

تقوم النقابة مبتابعاة املشاكالت والقضاايا الايت تهام اخلدماة اإلمجتاعياة وذلاك مان خاالل عارض

مؤمترات وندوات وتدريبات وورش عمل لذا نرجوا إن تقوم النقابة مبستندة يف املشروع

ن ظاهرة أطفال بال مأوى:مقرتحات املشروع للحد م

إنشاء مركز لتلقي الشكاوي من أطفال بال مأوى إذا تعرض هلم من أفاراد مان املاواطنني أو الشارطة -1

باإليذاء أو الستغالل األطفال يف أنشطة غري مشروعة , وتعريف األطفال باه وتشاجيعهم علاى اللجاوء

إليه

فيه عمل مهرجانات جلمع التربعات ولكسر احلاجز عمل يوم ألطفال بال مأوى مثل يوم اليتيم , يتم -2

النفسي بني األطفال واجملتمع وتأهيليهم الستعادة الثقة فيه

عمل محلة جلمع املالبس النصف مستعملة والبطاطني لألطفال -3

إدماج اجلمعيات املهتمة بأطفال بال مأوى لعمال فارق كشافية مانهم وعان طريقهاا ميكان غارس -4

سوية فيهم بشكل غاري مباشار وكاذلك تادريبهم علاى االعتمااد علاى أنفساهم سلوكيات وأخالق

والتعامل مع اجملتمع بصورة أحسن وتعليمهم اإلسعافات األولية والعناية بنظافتهم

قيام جمموعة من األطباء املتطوعني باملرور الدوري عليهم يف أماكن جتمعهم للكشف عن األمراض -5

األدوية واملواد املطهرة والشاش ... إىل آخر ذلكوتوعيتهم صحيا وإعطائهم بعض

قيام عدد من األطباء واألخصائيني النفسيني بعمل برنامج للعالج النفسي ألطفال بال مأوى وحماولاة -6

حثهم على العودة لذويهم أو للمبيت يف اجلمعيات األهلية وذلك بالتدريج أوال باإقامة الليلية فقط ثام

مني وهكذا مع حتفيزهم بهدايا ملن يلتزم بالربنامجيوم يف األسبوع ثم يو

123

االهتمام باالتصال املباشر مع أطفال بال مأوى باالنزول إلايهم مباشارة يف الشاارع حتات الكبااري , يف -7

األنفاق , يف الشوارع املظلمة , واملباني املهدمة , واخلرابات , وأي مكان ميكن التوقاع بتواجادهم فياه

قلوبهم وفتح أبواب املراكز واملؤسسات هلم وتركها مفتوحة دون إغالقوبث الطمأنينة يف

جيب منح كل طفل يف خطر األماان الكامال وتزوياده بالطعاام , ثام اجتذاباه للمبيات وممارساة -8

اهلوايات والنشاطات املختلفة , ثام البادء يف تثقيفاه وحماو أميتاه وتعليماه حرفاة , وترسايخ معناى

ل مجاعته السيئة جبماعة أفضلاجلماعة لديه , واستبدا

خطة العمل والتنفيذ

مرتبطة باخلطة التنفيذية: كادميية محاية الطفل املصريمصفوفة اإلطار املنطقي أل

اهلدف

املخرجات

)حمددة(

مؤشرات

النجاح

)قابلة

للقياس(

األنشطة

الرئيسية

التكلفة فرتة التنفيذ

النهاية يةاالبد

متويل

الربنامج

مساهمة

اجلامعة

الدعم

اخلارج

ي

)إن

وجد(

اإلمجالي

القضاء -1

على ظاهرة

أطفال بال

مأوى

مواجهة -أ

ظروف ال

الصعبة اليت

تدفع الطفل

للشارع

القضاء -1

على

مشكالت

التفكك

األسري

املساهمة -

يف تفعيل

قوانني

مؤسسات

رعاية

األسرة

2015 2016

10000 4000

إنشاء قرية -

متكاملة

يواء أطفال إل

بال مأوى

3000000 75000

5000 10000عالج -

124

اهلدف

املخرجات

)حمددة(

مؤشرات

النجاح

)قابلة

للقياس(

األنشطة

الرئيسية

التكلفة فرتة التنفيذ

مشكلة

التبول

الالإرادي

عند األطفال

ب ا تأهيل

األطفال

وإعادة

يف دجمهم

اجملتمع

بالشكل

السليم

عمل -1

مكتب

لتوجيه

األطفال

وأسرهم

12000 1000

عقد دورات -

تدريبية يف

جمال تأهيل

ومحاية

فلالط

80000 30000

جا ا توفري

فرص النمو

السليم

لألطفال

االعتماد -1

على

التغذية

السليمة

املتكاملة

يف تنمية

الطفل

تقديم -

وجبات

غذائية

متكاملة

وصحية

للطفل

10000 40000

إعداد -2

دورات يف

صحة النمو

5000 1000

125

اهلدف

املخرجات

)حمددة(

مؤشرات

النجاح

)قابلة

للقياس(

األنشطة

الرئيسية

التكلفة فرتة التنفيذ

الغذائي

تغيري -2

نظرة

اجملتمع

ةالسلبي

طفال بال أل

مأوى

إعادة -أ

توجيه نظرة

اجملتمع

للطفل بال

مأوى عرب

وسائل

اإلعالم

نشر -1

ثقافة

محاية

الطفل

عقد -

ملتقى عن

محاية

الطفل

املصري

2016 2017

10000 40000

عقد مؤمتر -

عن محاية

الطفل

املصري

10000 2000

تأهيل -ب

األسرة

الستقبال

الطفل مرة

أخرى

شخص

مشارك يف

اجملتمع

دعم -1

مهارات

األسرة يف

استقبال

عودة الطفل

إليها مشارك

يف اجملتمع

الدورات -

التدريبية

يف جمال

تأهيل

األسرة

12000 6000

ملتقى -

محاية

الطفل

االلكرتوني

10000 4500

عقد اللقاء -

اجلماهريي

10000 4000

126

اهلدف

املخرجات

)حمددة(

مؤشرات

النجاح

)قابلة

للقياس(

األنشطة

الرئيسية

التكلفة فرتة التنفيذ

األول عن

كيفية

استقطاب

ة طفلها األسر

يف اجملتمع

املصري

املعاصر

املساهمة -3

يف زيادة

فرص

الباحثني

االجتماعي

حنو ين

أطفال دراسة

بال مأوى

دعم مهارات -أ

الباحثني

االجتماعي

ين يف دراسة

ظاهرة

أطفال بال

مأوى

حتسني -1

أداء

الباحثني

جتاه البحث

االجتماعي

حنو ظاهرة

أطفال بال

مأوى

الدورات -

التدريبية

يف جمال

البحث

االجتماعي

2017 2018

12000 6000

زيارات -

ميدانية

ألماكن

أطفال بال

مأوى

12000 6000

زيادة وعي -4

اجملتمع

باحتياجات

ومشكالت

األطفال بال

مأوى

حتسني أداء -أ

اجملتمع حنو

احتياجات

ومشكالت

األطفال بال

مأوى

زيادة -1

عي فرص الو

اجملتمعي

حنو

احتياجات

ومشكالت

األطفال بال

اللقاءات -

اجلماهريية

مع رجال

األعمال

واخلرباء

واملؤسسات

الداعمة

2019 2020

20000 35000

127

اهلدف

املخرجات

)حمددة(

مؤشرات

النجاح

)قابلة

للقياس(

األنشطة

الرئيسية

التكلفة فرتة التنفيذ

مأوى

دليل -

إرشادي

ألكادميية

يوضح

أهمية

محاية

الطفل

املصري

عامة

والطفل بال

مأوى خاصة

8000 3500

العمل -5

على ربط

ألكادميية ا

باجملتمع

املدني

ومؤسسات

رعاية

الطفل

واألسرة يف

جمتمع

الفيوم

االندماج -أ

بني مؤسسات

رعاية

الطفل

واألسرة يف

جمتمع

الفيوم

متثل -1

مؤسسات

رعاية

األسرة

والطفولة

يف أنشطة

األكادميية

املشاركة -

يف خمتلف

فاعليات

مؤمترات

محاية

الطفل

ورعاية

2022 2021 األسرة

10000 4000

املشاركة -

يف اجملالس

النوعية

داخل

5000 2000

128

اهلدف

املخرجات

)حمددة(

مؤشرات

النجاح

)قابلة

للقياس(

األنشطة

الرئيسية

التكلفة فرتة التنفيذ

مؤسسات

رعاية

األسرة

والطفولة يف

جمتمع

الفيوم

تدعيم -ب

قنوات

مؤسسات

رعاية

األسرة

حلماية

الطفل داخل

جمتمع

الفيوم

دعم -1

قنوات

مؤسسات

رعاية

األسرة

حلماية

الطفل داخل

جمتمع

الفيوم

مشاركة -

سسات مؤ

رعاية

الطفل

واألسرة يف

األنشطة

5000 2000

مشاركة -

مؤسسات

اجملتمع

املدني يف

دعم خدمات

محاية

وتأهيل

الطفل

املصري

12000 5000

زيادة -جا

معدالت

املسئولية

دعم -

مؤسسات

رعاية

10000 4000

129

اهلدف

املخرجات

)حمددة(

مؤشرات

النجاح

)قابلة

للقياس(

األنشطة

الرئيسية

التكلفة فرتة التنفيذ

االجتماعية

ملؤسسات

رعاية

األسرة

ومحاية

الطفل يف

جمتمع

الفيوم

ة األسر

ومحاية

الطفل

ألنشطة

أطفال بال

مأوى داخل

جمتمع

الفيوم

التربعات -

وتأسس

احلفالت

اخلريية

داخل

األكادميية

500000 15000

ؤسسي ألكادميية محاية الطفل املصري:املمعايري/ مؤشرات االعتماد

أوال : حمور القدرة املؤسسية

املؤشر املعيار

اخلطة االسرتاتيجية ألكادميية محاية الطفل املصري 1/1 ط االسرتاتيجيالتخطي 1

الوضع التنافسي ألكادميية محاية الطفل املصري 1/2

اهليكل التنظيمي واإلدارات الداعمة 2/1 اهليكل التنظيمي 2

اختيار القيادات األكادميية 3/1 القيادة واحلوكمة 3

فل املصريمنط القيادة وممارسة محاية الط 3/2

تنمية املهارات اإلدارية 3/3

نظم املعلومات والتوثيق 3/4

دون القيادة يف تنمية التمويل الذاتي 3/5

130

املمارسات العادلة حنو محاية الطفل املصري وااللتزام بأخالقيات املهنة 4/1 املصداقية واألخالقيات 4

حقوق امللكية الفكرية والنشر لكتيب وملخص لألكادميية 4/2

تنمية القيادات وتقييم األداء 5/1 اجلهاز اإلداري 5

الرضا الوظيفي 5/2

كفاية املوارد واملالة واملادية 6/1 املوارد 6

التسهيالت املادية 6/2

املشاركة اجملتمعية وتنمية 7

البيئة

تفاعل األكادميية مع اجملتمع 7/1

خطة خدمة اجملتمع وتنمية البيئة 7/2

سسي وإدارة نظم التقويم املؤ 8

اجلودة

تقويم أداء األكادميية 8/1

دعم القيادات األكادميية لوحدة ضمان اجلودة 8/2

ؤسسي ألكادميية محاية الطفل املصري:املمعايري/ مؤشرات االعتماد تابع

ثانيا : حمور الفاعلية التعليمية

املؤشر املعيار

زيع الطالبسياسات قبول وحتويل وتو 1/1 الطالب واخلرجيون 1

الدعم الطالبي 1/2

األنشطة الطالبية 1/3

اخلرجيون 1/4

الربامج األكادميية القومية املرجعية أو معايري أخرى معتمدة من 2/1 املعايري األكادميية 2

اهليئة

الربامج التعليمية واحتياجات تنمية اجملتمع 3/1 الربامج التعليمية 3

ميةتصميم وتطوير الربامج التعلي 3/2

فاعلية الربامج التعليمية 3/3

التعليم والتعلم 4

والتسهيالت

الداعمة

اسرتاتيجية التعليم والتعلم 4/1

السياسات املتابعة يف التعامل مع مشكالت التعليم 4/2

برامج التدريب امليداني للطالب 4/3

131

تقويم الطالب 4/4

اإلمكانات املتاحة للتعليم والتعلم 4/5

رضا الطالب 4/6

أعضاء هيئة 5

التدريس

كفاية أعضاء هيئة التدريس / اهليئة املعاونة 5/1

تنمية قدرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس / اهليئة املعاونة 5/2

تقييم أداء ورضا أعضاء هيئة التدريس / اهليئة املعاونة 5/3

الرضا الوظيفي 5/4

البحث العلمي 6

واألنشطة العلمية

خطة حبث علمي 6/1

كفاءة العلمية البحثية 6/2

متويل البحث العلمي 6/3

أنشطة علمية 6/4

الدرجات املمنوحة 7/1 الدراسات العليا 7

العملية التعليمية يف مرحلة الدراسات العليا 7/2

طالب الدراسات العليا 7/3

التقويم املستمر 8

للفاعلية التعليمية

مشولية واستمرارية التقويم 8/1

ءلة واحملاسبةاملسا 8/2

جمال األكادميية طبقا ملعايري / مؤشرات االعتماد املؤسسي حملوري القدرة املؤسسية والفاعلية

التعليمية:

كود املؤشر وبياناته كود املعيار وبياناته حمور االعتماد م

1-

حمور القدرة

املؤسسية

التخطيط االسرتاتيجي -1

اهليكل التنظيمي -2

وكمةالقيادة واحل -3

اخلطة االسرتاتيجية ألكادميية محاية الطفل املصري 1/1

الوضع التنافسي ألكادميية محاية الطفل املصري 1/2

دارات الداعمةاهليكل التنظيمي واإل 2/1

اختيار القيادات األكادميية 3/1

منط القيادة وممارسة محاية الطفل املصري 3/2

132

كود املؤشر وبياناته كود املعيار وبياناته حمور االعتماد م

املصداقية واألخالقيات -4

اجلهاز اإلداري -5

املوارد -6

املشاركة اجملتمعية وتنمية -7

البيئة

التقويم املؤسسي وإدارة نظم -8

اجلودة

تنمية املهارات اإلدارية 3/3

نظم املعلومات والتوثيق 3/4

دون القيادة يف تنمية التمويل الذاتي 3/5

املمارسات العادلة حنو محاية الطفل املصري وااللتزام 4/1

بأخالقيات املهنة

حقوق امللكية الفكرية والنشر لكتيب وملخص 4/2

لألكادميية

تنمية القيادات وتقييم األداء 5/1

الرضا الوظيفي 5/2

كفاية املوارد واملالة واملادية 6/1

التسهيالت املادية 6/2

تفاعل األكادميية مع اجملتمع 7/1

خطة خدمة اجملتمع وتنمية البيئة 7/2

تقويم أداء األكادميية 8/1

دعم القيادات األكادميية لوحدة ضمان اجلودة 8/2

2-

حمور الفاعلية

التعليمية

الطالب واخلرجيون -1

املعايري األكادميية -2

الربامج التعليمية -3

التعليم والتعلم والتسهيالت -4

الداعمة

أعضاء هيئة التدريس -5

البحث العلمي واألنشطة -6

سياسات قبول وحتويل وتوزيع الطالب 1/1

الدعم الطالبي 1/2

األنشطة الطالبية 1/3

اخلرجيون 1/4

الربامج األكادميية القومية املرجعية أو معايري أخرى 2/1

معتمدة من اهليئة

الربامج التعليمية واحتياجات تنمية اجملتمع 3/1

وير الربامج التعليميةتصميم وتط 3/2

فاعلية الربامج التعليمية 3/3

اسرتاتيجية التعليم والتعلم 4/1

السياسات املتابعة يف التعامل مع مشكالت التعليم 4/2

133

كود املؤشر وبياناته كود املعيار وبياناته حمور االعتماد م

العلمية

الدراسات العليا -7

التقويم املستمر للفاعلية -8

التعليمية

برامج التدريب امليداني للطالب 4/3

تقويم الطالب 4/4

اإلمكانات املتاحة للتعليم والتعلم 4/5

رضا الطالب 4/6

ة التدريس / اهليئة املعاونةكفاية أعضاء هيئ 5/1

تنمية قدرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس / اهليئة 5/2

املعاونة

تقييم أداء ورضا أعضاء هيئة التدريس / اهليئة املعاونة 5/3

الرضا الوظيفي 5/4

خطة حبث علمي 6/1

كفاءة العلمية البحثية 6/2

متويل البحث العلمي 6/3

أنشطة علمية 6/4

ت املمنوحةالدرجا 7/1

العملية التعليمية يف مرحلة الدراسات العليا 7/2

طالب الدراسات العليا 7/3

مشولية واستمرارية التقويم 8/1

املساءلة واحملاسبة 8/2

/ جامعة الفيوم والالزمة لتنفيذ ة اخلدمة االجتماعية كليببيانات اإلمكانيات والتسهيالت املتاحة

:أكادميية محاية الطفل املصري

جامعة الفيوم /كلية اخلدمة االجتماعية يتم حتديد ووصف اإلمكانيات والتسهيالت املتاحة ب

أكادميية محاية الطفل املصريوالالزمة لتنفيذ

وصف االستفادة مكان التواجد حتديد اإلمكانيات والتسهيالت م

تستخدم يف احملاضرات كلية اخلدمة االجتماعية قاعات التدريس 1

لوورش العم

لتحميل اخلدمة كلية اخلدمة االجتماعية نادي التكنولوجيا 2

134

االلكرتونية اخلاصة

باألكادميية

يف االجتماعات واللقاءات كلية اخلدمة االجتماعية جملس الكلية 3

مع املختصني واملهنيني

ورجال األعمال

لتأسيس معرض للهيئات جامعة الفيوم احلرم اجلامعي 4

والوزارات املشاركة

لعقد ملتقى الكرتوني جامعة الفيوم املوقع االلكرتوني للجامعة 5

حلمية الطفل املصري

لعقد ملتقى محاية الطفل جامعة الفيوم القاعة الرئيسية للجامعة 6

املصري واللقاء اجلماهريي

تدريب الطالب على مهارات جامعة الفيوم مراكز التدريب باجلامعة 7

تنمية اجملتمع ومحاية

طفل املصريال

يف حالة تنفيذ األكادميية يف أكثر من الستيعاب اإلمكانيات ميكن إضافة سطور إضافية

من التمويل كادمييةخطة متويل أنشطة األيتم تكرار هذه الصفحة لكل مؤسسة مؤسسة

:امعة الفيوماملساهم جل

بند التمويل

الدعم املخصص من

التمويل املساهم للجامعة

()باجلنيه املصري

النسبة املئوية من إمجالي

مساهمة اجلامعة

٪0,75 30000 لبند اآلالت واملعدات مليزانية املخصصةإمجالي ا

٪1 40000 لبند التجهيزات يزانية املخصصةإمجالي امل

لبند الدراسات والبحوث وتنفيذ يزانية املخصصة إمجالي امل

األنشطة

30000 0,75٪

)باجلنيه ويل اجلامعةيزانية املخصصة من متإمجالي امل

املصري(

100000 2,5٪

على بندي اآلالت واملعدات والتجهيزات الفيوم يتم متويل الصرف يف األكادميية من ميزانية جامعة

اخلدمة من خالل دفعة مالية واحدة عند االنتهاء من إجراءات شراؤها وإضافتها إىل خمازن كلية

135

جنيه 30000من ميزانية جامعة الفيوم )حبد أقصى ٪40جاوز فيما ال يتالفيوم / جامعة االجتماعية

مصري(.

يتم متويل الصرف يف األكادميية من ميزانية جامعة الفيوم على بند الدراسات والبحوث وتنفيذ

األنشطة من خالل دفعة مالية واحدة مستحقة بنهاية فرتة تنفيذ األكادميية وعند االنتهاء من

40000من ميزانية اجلامعة ) حبد أقصى ٪60ألكادميية فيما ال يتجاوز عن إجراءات التسلم النهائي ل

جنيه مصري(. وتشمل تكلفة فريق العمل اإلداري والتنفيذي وقيمة ما يتقاضاه مستشار

األكادميية وخرباء األكادميية.

يزانية مع مالحظة أن يتم استيفاء تفاصيل بند تكلفة فريق العمل لتنفيذ األنشطة ا املمول من م

األكادميية , والذي يتم تقدميه بنهاية فرتة التنفيذ وعند االنتهاء من إجراءات التسليم النهائي

لألكادميية.

ال يتم متويل تكلفة متطلبات تنفيذ األنشطة )كل ما يتم صرفه خبالف تكلفة فريق العمل(

يل جامعة الفيوم وإمنا يتم شامال أيضا مجيع املستهلكات )أحبار ا ورق ا كيماويات ...إخل( من متو

متويلها من التمويل املساهم من جامعة الفيوم.

:امعة الفيوممن التمويل املساهم جل كادمييةخطة متويل أنشطة األ

بند التمويل

الدعم املخصص من

التمويل املساهم

للجامعة )باجلنيه

املصري(

النسبة املئوية من

إمجالي مساهمة

التمويل املساهم

للجامعة

إمجالي التمويل املساهم للجامعة لبند اآلالت

واملعدات

40000 10٪

٪0,5 20000 إمجالي التمويل املساهم للجامعة لبند التجهيزات

إمجالي التمويل املساهم للجامعة لبند الدراسات

والبحوث وتنفيذ األنشطة

30000 0,75٪

٪2,25 90000إمجالي التمويل املساهم للجامعة املقيد )باجلنيه

136

(املصري

يشمل التمويل املساهم للجامعة لبند الدراسات والبحوث وتنفيذ األنشطة: تكلفة متطلبات تنفيذ

األنشطة )كل ما يتم صرفه خبالف تكلفة فريق العمل( شامال أيضا مجيع املستهلكات )أحبار ا

يتقاضاه مستشار أوراق ا كيماويات ... اخل( وتكلفة فريق العمل اإلداري والتنفيذي وقيمة ما

األكادميية وخرباء األكادميية. ويف حالة متويل تكلفة فريق العمل من ميزانية جامعة الفيوم

يتم تسليم ملحق مماثل لتفاصيل بند تكلفة فريق العمل لتنفيذ األنشطة املمول من ميزانية

جامعة الفيوم.

يزانية األكادميية باإلضافة إىل من إمجالي م ٪30ال يقل التمويل املساهم من جامعة الفيوم عن

استغالل اإلمكانيات والتسهيالت املتاحة بكلية اخلدمة االجتماعية / جامعة الفيوم.

: الفيوم ملخص للتدفقات النقدية من التمويل املساهم جلامعة

الربع السنوي التمويل املساهم للجامعة

آالت ومعدات جتهيزات دراسات وحبوث إمجالي

Q1

Q2

Q3

اإلمجالي

:كادمييةلتنفيذ األ طلوبةاملقائمة التجهيزات )أثاث ومستلزمات (

كود م

النشاط

بيان التجهيزات

املطلوبة

مثن العدد

الوحدة

مكان

التجهيزات

امليزانية املطلوبة من

الكلية اجلامعة

اإلمجالي

تيكتس )ورق 1,1,4 1

الزق(

4000 1000 3000 راتقاعة املؤمت 20 20

1350 450 900 قاعة املؤمترات 2 45 أقالم فلو مسرت 2,1,4 2

137

خمزن كلية 450 2 دوالب 3,1,4 3

اخلدمة

االجتماعية

7000 2000 9000

خمزن كلية 300 4 مكتب 4,1,4 4

اخلدمة

االجتماعية

8000 4000 12000

2000 500 1500 قاعة املؤمترات 1 200 كورشات 5,1,4 5

خمزن كلية 25 12 كراسي 6,1,4 6

اخلدمة

االجتماعية

1755 1255 3010

2000 500 1500 قاعة املؤمترات 1 200 أقالم حرب 7,1,4 7

يف حالة االستخدام يف أكثر من نشاط تذكر أكواد األنشطة ويسجل الثمن مرة واحدة.

دمة االجتماعية / جامعة يراعى متويل مثن الوحدة الواحدة من جهة متويل واحدة : كلية اخل

الفيوم.

أكادميية محاية الطفل املصري :كادميية بالكامل األ اإلطار الزمين ألنشطة

بالسنة كادمييةاألأنشطة زمن النشاط الكود

2014 2015 2016 2017 2018 2019 2020 2021 2022

ملتقى عن

محاية الطفل

املصري

10000

مؤمتر عن

ل محاية الطف

املصري

40000

معرض ألنشطة

األطفال بال مأوى

80000

138

دورات تدريبية

للباحثني

واملتطوعني

10000

ملتقى محاية

الطفل

االلكرتوني

10000

اللقاء اجلماهريي

األول

60000

زيارات ميدانية

ألماكن أطفال

بال مأوى

40000

لقاءات مع رجال

األعمال واخلرباء

واملؤسسات

الداعمة

20000

دليل إرشادي

لألكادميية

40000

دليل اخلرباء

والتجارب حول

محاية الطفل

بال مأوى

50000

حفل خريي

جلمع التربعات

40000

إنشاء قرية

متكاملة إليواء

أطفال بال مأوى

3000000

3400000

139

الطفل املصريأكادميية محاية مدنية الطفل املصرى وعنوانها

الطفلفكرة إنشاء مدنية

من هذا املنطلق بدأ التفكري فى إنشاء املدنية للطفل من عددة مكونات والتى تأتى فى إهتمام إدارة

شروع فى إنشاء مدنية متكاملة املشروع من تفكري فريق العمل حيث فكر الثنائي مديري امل

للشباب وللمدنية فوائد عديدة حيث تشمل املدنية كل األشياء واخلصائص .

موقع إلكرتونى داخل املدنية يشمل كال من -1

مركز للبحوث والظواهر اإلجتماعية التى تؤثر على الطفل داخل اجملمتع .

مبدأ التعليم عن بعد " . مركز للتدريب اإللكرتونى للتدريب عن بعد " تطبيق

مركز للتدريب امليدانى للباحثيني اإلجتماعيني املتخصصني فى جمال الطفل " من كل الكليات

واملعاهد واملراكز البحثية داخل اجملتمع املصرى

إنشاء مركز للتخطيط اإلسرتاتيجى للوضع خطط إسرتاتيجية حلل مشكالت التى تؤثر على الطفل

ة علمية تعرض األفكار والبحوث التى يقوم بها الطفل إنشاء جريد

عمل جملة لعرض مشروعات وحبوث وخطط وأفكار الطفل على اجملمتع املصرى واجملمتع الدوىل

ومجيع الشركات عربة القارات .

إنشاء سحبة إلكرتونية للتحكم فى درجة حرارة اجلوء

ج مجيع الطفل املوجوديني فى املدنية مركز طبى متخصص لعال -2

إنشاء قسم خاص بعالج مشكالت البشرة لدى الطفل .

إنشاء قسم خاص بعالج مشكالت النساء "قسم نسائية وتوليد " .

إنشاء قسم خاص بعالج العظام

إنشاء قسم للتأهيل النفسى " تأهيل املعوقني فكرين وذهنيا "

ه إنشاء قسم أذان وحنجر

إنشاء قسم للعالج العيون

إنشاء قسم خاص باألطفال

مركز حبوث متكامل -3

قسم للبحوث اإلجتماعية واجلنائية

140

قسم للعلوم النفسية

قسم للغات جبميع أنواعها

قسم لتاريخ جبميع أنواعها

قسم للعلوم الطبيعية

قسم خاص للعلوم النباتات

قسم خاص االقتصاد

للتطوير اإلعالم قسم

قسم للنهوض بالساسية

قسم للعلوم الصحراء

إنشاء جممع علمى -4

إنشاء مدرسة للتعليم اإلبتدائي

إنشاء حضانات خاصة باألطفال

نادى طفل

مركز حلماية الطفل

إنشاء أكادميية رياضية جتمع جيمع أنواع الرياضية -5

ملعب كرة قدم

ملعب كرة سلة

ملعب كرة طائرة

ملعب كرة يد

ملعب أسكويش

محامات سباحة

ملعب للجري

وغري ذلك إنشاء مجيع أنواع الرياضيات اخلاصة مبرحلة الشباب وذلك حتت إشرف وزارة الطفل

والرياضية وبالتعاقد مع مجيع األندية املصري وخباصة النادى األهلى وحماولة التعاقد مع أندية

. دولية كربي

141

عمل قناة فضائية للمتابعة أحداث التى الطفل -6

برامج توعية صحية للطفل

برامج رياضية للطفل

برامج تعليمية للطفل

عمل برامج سياسية حلماية الطفل

عمل برامج للتوعية بأهيمة حبوث الطفل

عمل بنك مركزى للتعمل مع األسر األطفال -7

طفالإنشاء فرع خاص بقروض األسر األ

إنشاء فرع للتعاملة العربية

إنشاء فرع للتعاملة األجنيبة

إنشاء قاعدة بيانات للتعاملة البنوك

إنشاء مول جتارى جيمع مجيع أنواع تؤكيالت املالبس -8

إنشاء فرع للموضات العربية

إنشاء فرع للموضات الصنية

إنشاء فرع للموضات ماليزية

ليابان إنشاء فرع للموضات ا

إنشاء فرع للموضات األجنبية

مطاعم وفنادق -9

إنشاء مطعم للمؤكالت الغربية

إنشاء مطاعم للمؤكالت الشرقية

مركز للجميع أنواع احللويات الشرقية والغربية

عمل فنادق لإلستاضفة السياحية .

إنشاء مركز للحماية ومتابعة الصحية

10-إنشاء مناطق السياحة

مركز للسياحة العالجية

142

مركز إستقبال للسائحيني

إنشاء مركز توعية بأهيمة السياحة وتأثريها على االقتصاد املصري

عمل دورات للتوعية السياحة

مركز للحماية األرض الزراعية -11

عمل دوارت للتوعية بأهمية الزراعة

اإلهتمام بالتعليم الزراعى

فال على غزو الصحراء والزراعة بها . تشجيع األسر األط

توسيع رقعة الزراعة فى الصحراء العمل على

إنشاء مركز عامة – 12

مركز للحماية ومتابعة للطفل

صيدليات كربى للتوفري العالج

مركز لكل إحتياجات املنازل

مركز حلماية املستهالك

والتلفونون األراضى . إنشاء مركز للخدمات احملمول من جيمع الشبكات

مكتبة مركزية – 13

قاعات للقراء من خالل التكنوجلية احلديثة

قاعات للقراء من خالل الكتب املوجوده فى املكتبة

إنشاء مكتبة للعلوم والتخصصات اخلاصة بالطفل

مركز أمنى حلماية املدنية – 14

إقامة مركز شرطة داخل املدنية

مدني داخل املدنية إقامة سجل

عمل فريق أمنى حلماية املدنية من الشركات اخلاصة

إقامة مركز ملتابعة احلوداث واحلرائق فى املدنية

توفري أبراج محاية داخل املدنية وخارجها

مركز للتوعية الدنيية - 15

143

إنشاء مساجد داخل املدنية

ية إقامة كنيسة للشباب املسحيني فى املدن

عمل مركز للتوعية الدنيية من خالل دار ضيافة عائلية

عمل جملة للتوعية بأهيمة املدنية

وضع قواعد للتعمل داخل املدنية

جمالس أسرية فى املدنية - 16

ملتابعة األوضاع والتواصل مع بعضهم البعض

جلسة ملتابعة أوضاع األبناء داخل املدنية

أداء األبناء فى املدارس جلسة ملتابعة

جلسة ملتابعة أداء وجودة العاملني فى املدنية

مركز ملتابعة حقوق الشباب -17

التعاقد مع مراكز للدولية للتدريب األطفال

عمل تعاقد على بعثة دولية فى مجيع اجملاالت

حتفيز األطفال على البحث واإلكتشاف

قيادة الدولية العمل على تنمية مهارة ال

دوارت لإلدارة املشروعات

دورات للتحفيز واملشاركة

دورات وكورسات للتوعية السياسية بأهمية حياة الطفل

مركز للتحليل إحيتاجات ومشكالت اجملمتع -18

التعرف على أسباب التى إدت إىل حدوث املشكلة

التوعية باهيمة وخطورة املشكلة

اجلهات املعانية للتخلص من املشكلة التنسيق مع

اإلستعانة باخلرباء واملتخصصني فى اجملال

عمل توعية جمتمعية مل حدثة املشكلة وكيفية اخلروج منها

عمل عرض حتليلى لألسباب التى أدت اىل حدوث املشكلة

144

عمل دورية إحصائية عن املشكلة

ذي ستقوم بها اخلدمة اإلجتماعية من خالل املراكز املتخصصة وألن جاء الدور للرتكيز على الدور ال

فى حل املشكالت التى حتدث فى اجملتمع وتقوم املراكز بعرض حلول على العميل من خالل إقامة

العالقات املهنية .

مكتب لإلستشارات األسرية – 19

التعرف على املشكالت األسرية

التعرف على مشكالت قبل الزواج

ية اخلروج من املشكلة كيف

التعاون واملشاركة الفاعلة فى احلياة

الوصول حللول من خالل العالقة املهنية

مركز للحل مشكالت العميل – 20

التعرف على املشكالت الشخصية

التعرف على أسباب حدوثها

التعرف على كيفية حل املشكلة

ا التعرف على أفضل الطرق والسائل للحله

مركز لعالج املشكالت األطفال -21

التعرف على املشكالت األطفال

التعرف على أسباب حدوثها

التعرف على كيفية حل املشكلة

التعرف على أفضل الطرق والسائل للحلها

املصري الطفلمسودة قانون جديد حلماية

مسودة قانون جديد حلماية الطفل الصري

. ومن هذا املنطلق يأتى صياغة بعض املواد اجلديدة على القانون املصري حلماية الطفل وهذا .....

حيث أن الطفل فى هذه املرحلة من هذه النقطة نبدأ الطريق بكتابة املواد فى شكل مسودة تعارض

ا على اجملمتع التعليمى من خالل اجلامعة ثم تصل إىل خبري قانونى لوضع الياغة النهائية هل

145

اجلانب التعليمى -1

( تعقب الدولة األسرة التى تقوم بأخرج االبن من التعليم وترتكها ميارس حرفه أو عمل ال 1مادة رقم )

يليق باجملمتع املصرى بشكل عام واجملتمع الذى يعيش فيها بشكل خاص بغرمة مالية تبدأ من

جنية حتى السجن . 5000

عليم للجميع حق فى جيمع املراحل التعليمية بدأية من التعليم األساسي ( توفر الدولة الت2مادة رقم )

نهايه بالتعليم اجلامعى كما تلزم الدولة األسرة بتقدم األبناء للتعليم ومن مينع ابنائها من التعليم يقع

حتت طية القانون

طفال داخل احلرام ( الجيوز ألى شخص من املستفيدين من التعليم احلكومى إستخدام األ3مادة رقم )

التعليمى مثل املظاهرة واملسرية داخل نطاق التعليم ومن يفعل ذلك يعقب حسب القانون املوجود

واملتعرف عليها

اجلانب الصحى -2

( توفر الدولة العالج الكامل للطفل للمكافحة املرض واالهتمام بفئة الطفل التى يعول 1مادة رقم )

عليها اجملمتع فى التقدم

( توفر الدولة العالج الكامل للشباب فى حالة االمراض اخلطرية مثل الفريوس الكبدى 2دة رقم )ما

الوئابى والسرطان وبعض األمراض اخلطرية التى تسيطع الدولة النفقة عليها .

( توفر الدولة التامني الصحى للطفل فى جيمع املراحل التعليمية وفى مجيع جماالت العمل 3مادة رقم )

ميكن النهوض مبؤسسات الدولة واحملافظة على فئة األطفال . حتى

( الجيوز ألى فرد فى الدولة منع الطفل من احلصول على حقها فى العالج ومن يفعل ذلك 4مادة رقم )

يعرض نفسة للعقوابة القانون مهم كانت سلطته .

اجلانب التعامل مع اجلمعيات األهلية واجملمتع املدنى -3

( الجيوز اإلنضمام إىل مجعية اليعرف هلا مصدر متويل حتى ال يعارض نفسة للواقع حتت 1مادة رقم )

طية القانون وبهذا يضمن الطفل محاية نفسة وحيق الطفل اإلنضمام اىل اجلمعيات األهلية التى

أخذت رقم إشهار قانونى من وزارة التضمان اإلجتماعى .

146

اجملمتع املدنى مشبهوة التعامل وال جيوز اإلنضمام للمؤسسات ( ال جيوز التعامل مع مؤسسات2مادة رقم )

غري معروف مصدر متويلها والجيوز اإلنضمام إىل مؤسسات جممتع مدنى تعبث باألمن القومى .

( جيب على الشباب الذهاب إىل مؤسسات الدولة املختصة ملعرفة أن اجلهات أو املؤسسة 3مادة رقم )

ة مدى خطورة على األمن القومى . ملعرفة مصدر متويلها ومعرف

( جيب على أسرة لطفل العمل على سيادة الدولة مهم إنضمام إىل أحزاب أو مجعية أو 4مادة رقم )

مؤسسات اخلارجية للمحافظة على األمن القومى للدولة .

يعقب ( يعقب أسر األطفال التى يقوم بتعطيل العمل فى امليدان وموقع العمل بالسجن و5مادة رقم )

بالسجن من يقوم بعمل مسريات داخل احلرام اجلامعى وداخل مؤسسات الدولة .

( حيذر على األسر األطفال اإلنضمام اىل احلركات الشبابية مشبهوة التمويل وال جيوز 6مادة رقم )

للحركة أخذ صفة املسميات القانونية للجهات السيادة فى الدولة مثل صفة نائب .

ب عمل دليل حوكمة للجمعيات األهلية وتفعيل الدليل للضمان مراقبة اجليدة ( جي7مادة رقم )

ل على احملافظة على هيبة الدولة وضمان العمل حتت سيادة القانون والعم

اجلانب اإلقتصادى والبنوك الدولية . -4

قانونية ( جيب على الدولة تسهيل عملية أعطى القروض لألسر األطفال حسب احلوانب ال1مادة رقم )

التى يسهل القانون .

( جيب على القائميني فى البنوك تسهيل عملية التعامل مع لألسر األطفال من خالل البنوك 2مادة رقم )

حيث أن الشباب هو مصدر الوحيد للعطى داخل اجملمتع كلها .

غرية داخل مدن ( يعطى البنك احلق لألسر األطفال فى أخذ القروض للقائمة املشروعة الص3مادة رقم )

وقرى اجملمتع املصري.

( حيذر على لألسر األطفال تلقى منحة خارجية بدون معرفة مصدرة وبدون الرجوع إىل 4مادة رقم )

اجلهات السيادة داخل الدولة املصرية .

جانب البحث العلمى -5

ى وتسهيل وتتذليل ( حيق للشباب مطلبة الدولة بتوفري إمكانيات الكاملة للبحث العلم1مادة رقم )

خالل البحث . كل العقبات التى تقف أمام األطفال

147

( الحيق ألى هئية أخذ حبث خاص ببحث إال بعد موافقة كل اجلهات املختصة وموافقة 2مادة رقم )

صاحب البحث .

( رقم جيب على الدولة تبنى املوهبيني للنهوض بالبحث العلمى وتوفري مجيع الوسائل 3مادة رقم )

كنولوجية للنهوض بالبحث العلمى . الت

( جيب على الدولة تسهيل عملية تسجيل برئة اإلخرتاع العلمى واألفكار واملشروعات 4مادة رقم )

وأوراق العمل الدولية .

اجلانب اخلدمة اإلجتماعية -6

باحثيني ( جيب على الدولة اإلعرتاف مبهنة اخلدمة اإلجتماعية وأعطى الفرصة للطفل ال1مادة رقم )

فى عمل مكاتب لإلستشارات األسرية ومكاتب حلل مشكالت األطفال

( جيب على أعطى الفرصة الكاملة للمهنة اخلدمة اإلجتماعية للمشاركة فى حل 2مادة رقم )

مشكالت اجملتمع كلها .

( تلتزم الدولة أتلزم كامل بتوفري فرص التدريب والعمل على حل املشكالت وأعطى 3مادة رقم )

الفرصة هلم للمشاركة فى املسئولية حنو الدولة .

( تقوم الدولة بتوفري اخلدمات اإلجتماعية التى تلزم الطفل فى مجيع املراحل العمرية فى 4مادة رقم )

مرحلة الطفولة .

اجلانب التكنولوجي وسائل اإلعالم -7

العمل باألجهزة التكنولوجية ( تلتزم الدولة بتزويد املدارس واجلامعات وأماكن 1مادة رقم )

احلديثة والنهوض بالتعليم

( تلتزم الدولة بتوفري التدريبات الكافية فى مجيع اجملاالت للنهوض بالدولة والعمل 2مادة رقم )

واإلرتقاء باإلقتصاد الدولة

ه ( جيب الرتكيز على الوسائل التكنولوجية وسائل اإلعالم اجلديدة من خالل متابعت3مادة رقم )

للرتكز على اإلبداع من خالهلا واإلرتقاع مبستوى الدولة احلديث .

( جيب على الدولة توفريقانون حلماية األطفال من أصاحب املصانع داخل الدولة للتدريب 4مادة رقم )

األطفال وإنتاج الصناعات اخلاصة بالدولة .

148

ليها شخصية الطفل املصرى فى مت صياغة هذه املسودة بعد التفكري فى كل النواحى التى تقوم ع

هذه املسودة تعد مشروع إلنقاذ الدولة املصرية والعمل على بناء الدولة املصرية احلديثة ومساعدة

رئيسة اجلمهورية فى النهوض بالدولة وختطى العقبات التى

اجلانب التعليمى - 1

اجلانب الصحى -2

املدنى اجلانب التعامل مع اجلمعيات األهلية واجملمتع -3

اجلانب اإلقتصادى والبنوك الدولية . -4

جانب البحث العلمى -5

اجلانب اخلدمة اإلجتماعية -6

اجلانب التكنولوجي وسائل اإلعالم . -7

149

مشكلة تؤرق الوطن. اجلامعة واحلل املأمول .. أطفال بال مأوى

8حسن حسونة حممد د/ حممد القاسم.أ مقدمه

ال واضاحا يف أجهازه شا احلقيقة إن ظاهرة أطفال الشوارع تكتسب أهميه خاصة بوصفها تعكاس ف

وأساليب التنشئة من خالل مؤسسااتها املختلفاة وتعكاس بكال واقعياة مشااكل عادم التكياف

االجتماعي ومشاكل األسرة والبيئة يف كال مظاهرهاا وعواملاها وتاؤدى يف النهاياة إىل نباذ هاؤالء

ر وتركهم يهيمون على وجودهم بال هدف أو ارتباط أسرى,و يتخاذون مان الشاارع ماأوى هلام أو الصغا

جمال لكسب يومهم وقد تتلقاهم أيدي املنحرفني يستغلون طاقتهم ويدفعونهم إىل ارتكااب األفعاال

ألشائنة وحتى اجلرائم.

حلاها والسايطرة عليهاا. ومن املؤكد أن ظاهرة أطفال الشوارع ليست باملشكله البسيطة التى ميكن

بإعالن قانون حقوق الطفل فاى حماولاةجمل جملابهاة هاذه املشاكلة. وإن 1959مما أدى باألمم املتحدة عام

مشكلة أطفال الشوارع قد نشأت منذ بدايات خلاق اإلنساان مرتبطاة بعادم الشاعور باألماان حياث ال

ما يهدد امن أبناءنا ويكون مجادددا يوجد اى من األزمنة يف الوجود فى أمان تام ففي كل وقت يوجد

ومغذيا هلذه الظاهرة القدمية احلديثة املتواجدة فى كافة اجملتمعاات ساواء فيهاا الفقارية والنامياة

والغنية واملتقدمة ولكن بنسبد متفاوتة

(9)

.

أهمية البحث

ربي, ويوجد اهتمامات أهمية خاصة على املستوى احمللى والع -بصفتهم فلذات األكباد -حيتل األطفال

ومعظم الدراسات االنسانيه بدراسة ظاهره أطفال الشوارع واملشكالت الرتبوية املصااحبة بني خمتلف

.والدراسة التى تساعد على تقديم قدر مناسب من احلل هلذه املشكله هلا

: أسباب دراسة مشكلة البحث

8جامعة بنى -وتنمية البيئة اجملتمع خدمة الوكيل األسبق لكلية العلوم لشئون أستاذ الكيمياء التحليلية املتفرغ

مجهورية مصر العربية -سويف 2001أبو بكر موسى : ظاهرة أطفال الشوارع ، القاهرة ، نهضة مصر ، ( 9 )

150

وخطورتها يف اجملتمعات احلديثة كما عترب ظاهرة أطفال الشوارع مشكله اجتماعية هلا أهميتهات

أنها من املشكالت اليت يتزايد وجودها نتيجة للتقدم احلضاري والصناعي احلديث مما كان لاه أثاره

الواليات املتحدة األمريكية ىف ىوالرق الرغم من مظاهر التقدم ىفعل , على كيان االسره ومتاسكها

أشار "ريبوند"

(10)

Reppond من إمجالي عينة الدراساة هرباوا مان 78أن هناك نسبة يف دراسته إلي %

و االعتاداء أسرهم وحتولوا إلي أطفال شوارع او مشردين نتيجاة لالعتاداء اجلسامي و اإلياذاء النفساي

" ملياون مراهاق يف 12كما أن هناك العديد من الدراسات اليت أشاارت إلاي اناه يوجاد حاوالي " اجلنسي

,Link,B.,et al 1995)) 1994 تاى ح – 1989ن من التشرد . يف الفارتة مان إحناء الواليات املتحدة يعانو

347-357

(11) تشري البيانات واإلحصائيات املتاحة لدى اآلمن العام أن مشكلة أطفال الشوارع يف تزايد أما فى مصر,

كاذلك 2000( حالة عام 6327) ثم 1999( حالة عام 4173) وأتبعت 1998( حالة عام 3527مستمر فكانت )

بالنسبة انتشارها على مستوى حمافظات اجلمهورياة ختبائ حمافظاات اجلمهورياة حمافظاات القنااة

% حيث جتتذب مادن القنااة هاؤالء 7,16% ثم يليها السويس بنسبة 9,24أكثر ارتفاعا بور سعيد بنسبة

األطفاال يف أعماال األطفال نظرا لوجود املنطقة احلرة وازدياد حركة البياع والشاراء واحناراف هاؤالء

% ثم 6,9التهريب والسمسرة عرب املنافذ اجلمركية واملوانى ثم يلى ذلك حمافظة اإلسكندرية بنسبة

يلى ذلك حمافظات اجلمهورية بنسبة متفاوتة

(12)

.

أهداف البحث

.التعاااااارف علااااااى العواماااااال واألسااااااباب الاااااايت أدت إىل ظهااااااور أطفااااااال الشااااااوارع -1

.ة علااااااااى احنااااااااراف أطفااااااااال الشااااااااوارع التعاااااااارض لتثااااااااار املرتتباااااااا -2

) 10 ( Reppond,L (1983) An overview of Street Youth in the Pacific North West, New York,

Convenant House/UPS Foundation.

) 11 ( Link, Bruce; Phelan, Jo; Bresnahan, Michaeline; Stueve, Ann; Moore, Robert; Susser,

Ezra(1995), Lifetime and five-year prevalence of homelessness in the United States: New evidence

on an old debate.American Journal of Orthopsychiatry, Vol 65(3), 347- 354.

Special Section: Dilemmas in counting the homeless. م 2008دور الجمعيات األهلية في مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع :حـمدي وهـب هللا ( 12)

151

وضع املقرتحات اإلحصائية وتنشيط دور املؤسسات اإلبداعياة ملواجهاة مشاكلة أطفاال الشاوارع -3

.التعاااااااارف علااااااااى املشااااااااكالت الاااااااايت تواجهااااااااه أطفااااااااال الشااااااااوارع -4

التعرف على الدراسات السابقة حنو ظاهرة أطفال الشوارع-5

على هذه الظاهرة.إقرتاح احللول املناسبة للقضاء -6

إبراز دور اجلامعة فى حل املشكلة. -7

:التسااااااااااااؤالت

ما هي العوامل واألسباب اليت أدت إىل ظهور أطفال الشوارع ؟ -1 ما هي اآلثار املرتتبة على احنراف أو خروج أطفال الشوارع ؟ -2 رع ؟ما هو دور اجملتمع ومؤسساته يف مواجهة مشكلة أطفال الشوا -3

ما هي مقرتحات االحصائيه لتنشيط دور املؤسسات اإلبداعية يف مواجهة مشكلة أطفال الشوارع ؟ -4 هل الربامج املقدمة لرعاية أطفال الشوارع كافية حلل املشكلة أم ال ؟ -5 ما هي مشكالت أطفال الشوارع ؟ -6 كيف نغري طفل الشارع من قنبله مؤقته لطفل يصنع مستقبل؟ -7

هيم ومصطلحات البحثمفا مفهوم أطفال الشوارع

(13)

:

يعد مصطلح أطفال الشوارع أحد املصطلحات حديثة التناول وهى أطفال الشوارع ويرتبط باألطفال

الذين بال مأوى والذين يتسولون أو يبيعون يف الطرقات أو ميسحون زجاج السيارات أو ما شابه ذلك

الشوارع وأسفل الكباري وحمطات النقل العام واحلدائق حيث أنهم أطفال معتصمون بإستمرار يف

العامة ,بسبب ظروف عائلية غري سوية وتعرضوا إىل االحنراف حيث انه طفل عجزت أسرته عن إشباع

األسرة حاجاته األساسية اجلسمية والنفسية والثقافية كنتائج لواقع اجتماعي إقتصادي تعيشه

.ع نشاطات أخرى إلشباع حاجاته من اجل البقاءدفع به إىل واقع أخر ميارس فيه أنوا

: تعريف منظمة األمم املتحدة

(2010 /2009 )دور الخدمة االجتماعية في مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع " : محمود أحمد السيد أحمد موسي( 13 )

152

طفل الشارع هو اى طفل ذكر كان أو أنثى قد أختذ من الشارع أو من األماكن املهجورة حمال للحياة

.واإلقامة دون رعاية أو محاية أو إشراف من جانب أشخاص راشدين مسئولني

إلي العوامل التالية وأرجع البعض هذه الظاهرة

(14)

:

تدني مستوي العملية التعليمية - أ

سياسة االنفتاح االقتصادي - ب

غياب العدالة يف خطط التنمية - ت

عدم التفعيل اجلدي للقوانني والتشريعات اليت صدرت حلماية الطفل - ث

اهلجرة إلي اخلارج حيث أصبح عدد كبري من البيوت تدار يف غري وجود األب - ج

ازدياد حاالت الزواج غري املتكايف - ح

من الريف إلي املدينة اهلجرة - خ

أما عن أسباب الظاهرة من الوجهة القانونية فهي ترجع إلي سببني:

تقصري متولي أمر الطفل يف مراقبة الطفل وتربيته _

د األحداثتقصري السلطة العامة يف محاية األطفال ووقايتهم من أخطار الشوارع ومجاعات إفسا

-وملواجهة هذه الظاهرة علينا أن نعمل من خالل مؤسسات التنشئة املختلفة علي حتقيق مايلي:

o وامان تلبية كافة االحتياجات اخلاصة باألطفال مان غاذاء وكسااء ومساكن ورعاياة صاحية

وحب .... اخل

o لبدنية اليت جتعال نشر ثقافة التنشئة االجتماعية اليت تبتعد عن كافة إشكال اإلساءة البيئية وا

األطفال يهربون من منازهلم وذلك بالبعد عن القسوة والرفض واإلهمال والتسلط والعنف

o العمل علي توفري االحتياجات األساسية من خالل الدولة ومؤسسات اجملتماع املادني باعتباار الفقار

احد أهم األسباب وراء ظاهرة أطفال الشوارع.

o ألطفال ورعاية الطفل.تفعيل القوانني اخلاصة بعمالة ا

أسباب أخرى:

(2004) " أطفال بال مأوي دراسة لبعض المشكالت السلوكية لديهن ن محمد صبري إسماعيل:إيما( 14)

153

والذي جيعل األسر تدفع بأبنائها إلي ممارسة أعمال التسول والتجارة من بعض السالع اهلامشاية : الفقر

. مما يعرضهم الحنرافات وخماطر الشوارع تلعب الظاروف األسارية دورا أساسايا يف انتشاار ظااهرة أطفاال الشاوارع وابارز تلاك : األوضاع األسرية

: العوامل هي, وقساوة زوجاة األب أو زوج األم.كارب حجام إما بالطالق أو اهلجر أو وفاة أحد الوالادين تفكك األسر:

ارتفاع كثافة املنزل إلي درجة . األسرة عن احلد الذي يعجز فيه اآلباء عن توجيههم وتلبية احتياجاتهم

. نوم األبناء مع الوالدين يف حجرة واحدة

. ملشاحنات املستمرة بني الزوجنياخلالفات وا العوامل اجملتمعية

منو وانتشار التجمعات العشوائية اليت متثل البؤر األولي واألساسية املستقبلة ألطفال الشوارع . التسرب من التعلم ودفع األطفال إلي العمل و التسول فى الشارع . ة فيلجأ الطفل إىل الشارع.قلة مدارس التعليم اإللزامي. ونقص األندية واألبني تفاقم حدة مشكلة اإلسكان وعدم تاوافر املساكن الصاحي وعادم تناساب الساكن ماع حجام

. األسرة اتساع مفهوم احلرية الفردية . .ارتفاع نسبة البطالة بني أرباب األسر اليت تدفع بأطفاهلا إلي اخلروج و التسول فى الشارع

أبرز املشكالت الصحيةوحيدث لألطفال نتيجة أكل أطعمة فاسدة انتهات صاالحيتها لالساتخدام اآلدماي, غذائي:التسمم ال

.ولكن أطفال الشوارع جيمعونها من القمامة ويأكلونها

.فالكثري من أطفال الشوارع مصابون باجلرب نتيجة لعدم النظافة واإلستحمام اجلرب:

خضاروات غاري مغساولة جيمعهاا أطفاال وهو مرض منتشر بني أطفال الشوارع نتيجاة تنااول التيفود:

.الشوارع من القمامة أو بسبب تناول وجبة طعام جتم ع عليها الذباب

154

نتيجة ألن أطفال الشوارع معرضون لكميات هائلة من الناموس الناقل للمالريا أثناء نومهم يف املالريا:

.احلدائق العامة ليال دون أغطية حتميهم

رع باألنيميا نتيجة عدم تنوع واحتواء الوجبات اليت يأكلونها على مجيع يصاب أطفال الشوا األنيميا:

.املتطلبات الضرورية لبناء اجلسم نتيجة فقرهم وعدم توفر نقود لديهم

وذلك نتيجة استنشاق أطفال الشوارع لعوادم السيارات لتعرضهم هلا كحة مستمرة وتعب يف الصدر:

ب السجائر وتعرضهم لنزالت الربد يف الشتاء نتيجة بقائهم يف طوال اليوم باإلضافة إىل تدخينهم ألعقا

.الشارع

وهناك بعض االفكار اليت رمبا تكون نقطة جذب هلؤالء االطفال بصورة غري تقليدية

وذلك بفاتح مراكاز الشاباب يف كال حاي ياوم أو ياومني اسابوعيا ألطفاال الشاوارع وتكاون كال

ختلفة متاحة هلم.النشاطات اليت تستهوي الفئات العمرية امل

بعمل مسابقات يف كرة القدم والفنون الشعبية والرسام والفناون املختلفاة ومان هناا نتقارب الايهم

ويكون هذا اليوم شامل تقديم االغدية هلم وتوزيع اجلوائز للفرق الفائزة ومن خاالل الياوم الرياضاي

اختدنا منهم من يقوموا بتمثيل تلك تعرض بعض املسرحيات اليت توجه هلم الرسائل الغري مباشرة ورمبا

املسرحيات واألغاني وبدلك سيحرص االطفال على حضور اليوم الرتفيهي يف تلك املراكز.

تعترب هدة الطريقة بعثا جديدا يف نفوس تلك االطفاال فمان خالهلاا سيكتشاف الطفال مصاادر

املرتاكام لدياه نتيجاة جديدة لتحقيق السعادة عن طريق الشعور بالذات كما انها ستعاجل الانقص

ظروفه اليت جعلت منه يشعر باالحتياج ملن يرفضونه كماانه ستختلف رؤيته لنفسه وللمجتماع مان

حوله ومع الوقت نبدء بالتدريج بتحقياق اهادافنا التعليمياة لكان دون ان نشاعرهم انناا حولناا الياوم

الرتفيهي اىل مدرسة مملة.

الرتفيه ومن ثم نبدا يف حمو اميتهم ولكن بعد ان ان منحي ودلك باحتوائهم اوال وتعليمهم عن طريق

من نفوسهم اثار الشارع وبرودته وبعد فرتة نبدأ يف تقديم بعض االعمال داخل تلك املراكاز ملان هيئات

نفسه للعمل ليكن قدوة لغرية من اشقائه يف الشارع.

155

القادم وسيكتب اسام ستوزع مالبس رياضية لكن ستوضع يف املركز حبيث تغسل وتنظف لليوم

كل ولد على التشريت اخلاص به ليتعلموا معنى اخلصوصية واألمان بان حقوقهم التسلب.

طفل الشارع حتولت نفسه الداخلية اىل نفس كهل عجوز فكيف لنا ان نأتي بكهل ونطلب منه ان

نعيد حياته اليه اوال يشتغل وان يتعلم القراءة والكتابة وان يلتزم. ينبغي علينا ان نعيد له طفولته,

قبل ان نعيده اىل احلياه.

ولن يتحقق ذلك سوى باللعب واالنطالق واحلب الغري مشاروط الن احلاب املشاروط ماا هاو اىل جاالد

سرعان ما سيمله الطفل ويهرب من صوجلانه متاما كما حيادث يف الكاثري مان اجلمعياات اخلاصاة

لتاهيل طفل الشارع.

دية الشباب بكل حي املدارس احلكومية ايام االجازات كيوم اجلمعة ورمبا استخدمنا جبانب أن

والسبت والفرتات املسائية فنفتح ابوابهاوبنفس املبدا الرتفيهي نستقطب هؤالء االطفال ,ومن هنا سيشاعر

باملساوة بينه وبني االطفال االخرين فهو يدهب اىل نادي ترفيهي ويرتدد على املدرسة. إن املساوة والعدل

ما من اولويات إتزان النفس البشارية ولان يتسانى لناا تعاديل سالوك او توجيهاه دون ان نشاعره اناه ه

كغريه من االطفال هلم ما هلم وبعد ان تطمئن نفسه ويتأكد انه لن يوجد من سيسلبه حقه نبادأ ان

نعلمه أن عليه ما على غريه. م أفراد من املواطنني أو الشرطة إنشاء مركز لتلقي الشكاوى من "أطفال الشوارع" إذا تعرض هل

باإليذاء أواالستغالل األطفال يف أنشطة غري مشروعة, وتعريف األطفال به وتشجيعهم على اللجوء

.إليه

عمل يوم لا "أطفال الشوارع" مثل يوم اليتيم يتم فيه عمل مهرجان جلمع التربعات ولكسر احلااجز

دة الثقة فيه.النفسي بني األطفال واجملتمع وتأهيلهم الستعا عمل محلة جلمع املالبس النصف مستعملة والبطاطني لألطفال قيام اجلمعيات املهتمة با "أطفال الشوارع" بعمل فارق كشافية مانهم وعان طريقهاا ميكان غارس

سلوكيات وأخالق فيهم بشكل غري مباشر وكذلك تدريبهم على االعتماد على أنفسهم والتعامل مع

ليمهم اإلسعافات األولية والعناية بنظافتهم وصحتهم.اجملتمع بصورة أحسن وتع

156

قيام جمموعة من األطبااء املتطاوعني بااملرور الادوري علايهم يف أمااكن جتمعهام للكشاف علاى

.األمراض وتوعيتهم صحيا وإعطائهم بعض األدوية واملواد املطهرة والشاش.. إىل آخر ذلك

ل برناامج للعاالج النفساي لاا "أطفاال الشاوارع" قيام عدد مان األطبااء واألخصاائيني النفسايني بعما

وحماولة حثهم على العودة لذويهم أو للمبيت يف اجلمعيات األهلية وذلك بالتدريج حيث نكتفي أوال

باإلقامة الليلية فقط ثم يوم يف األسبوع ثم يومني وهكذا مع حتفيزهم بهدايا ملن يلتزم بالربنامج طفال الشوارع" بالنزول إليهم مباشرة يف الشاارع ا حتات الكبااري ا يف االهتمام باالتصال املباشر مع "أ

األنفاق ا الشوارع املظلمة ا املباني املهدمة ا اخلرابات , أي مكان ميكن التوقاع بتواجادهم فياه .. وباث

.الطمأنينة يف قلوبهم وفتح أبواب املراكز هلم وتركها مفتوحة دون إغالق.

شعور باخلوف الدائم وانعدام األمن فإنه جيب منح كل طفال يف خطار ملا كان شعور هؤالء األطفال

األمان الكامل وتزويده بالطعام , ثم اجتذابه للمبيت وممارسة اهلوايات والنشاطات املختلفة , ثم البدء

يف تثقيفه وحمو أميته وتعليمه حرفة ميتهنها , وترسيخ معنى اجلماعة لدياه , واساتبدال مجاعتاه

.عة أفضل .السيئة جبما

عدم اعتبار "أطفال الشوارع" جمرمني , بل جمنى عليهم والتنسيق مع رجال الشرطة يف ذلاك حتاى ال

يتم القبض عليهم وإيداعهم السجون بدون ذنب اقرتفه ساوى أناه مل جياد ماأوى ياأوي إلياه , أو حمسانا

يقدم له الطعام. الصااحية واالجتماعيااة هلاام وذلااك تأهياال أطفااال الشااوارع ودجمهاام يف اجملتمااع وتااوفري اخلاادمات

ليكونوا بعيدا عن الشارع.

والتجربة التى قام بها املايسرتو/سليم سحاب فى إستقطاب وتدريب أعدادد من األطفال من ذوى امليول.

الغنائية واملوسيقية ليكون بهم فريقا للكوال املؤدى لألحلان الشعبية وأغاانى الرتاث.مماا إنعكاس

بااب األمال لإلنادماج فاى -من جدياد –بهم وسلوكياتهم فى املعاملة , وفتح أمامهم أثره على رقى أسالي

اجملتمع وليكونوا أعضاء بدناءجمل فاعلني فيه.تعد جتربة ناجحة ومنوذج يحتذى.

,وميكن هلذا الدور أن يتسع بأن تضطلع بتنفياذه كلياات الرتبياة الفنياة واملوسايقية والنوعياة

أقسام الطفولة بكليات الرتبية وأقسام اإلجتماع بكليات اآلداب وكلياات وكليات رياض األطفال و

157

بفضال -بية الرياضية التى تضمها اجلامعات املصرية والتى أصبحتوكليات الرتاخلدمة اإلجتماعية

تغطى ربوع اجلمهورية من مشاهلا إىل جنوبها ومن شرقها إىل غربها فىى التنقيب عن املوهوبني من -اهلل

طفال فى اجملاالت الفنية والرياضية املتعدده.أما اجلزء اآلخر فيتم الدفع باه إىل جمااالت إتقاان هؤالء األ

احلرف واملهارات اليدوية املختلفة , وهذا القطاع تتواله كليات اهلندسة والتعلايم الصاناعى والزراعاة

تى يجيدونها والتاى والطب البيطرى.وحتى ذوى اإلحتياجات اخلاصة منهم,يت توجيههم إىل اجملاالت ال

تتالءم مع إعاقتهم. تدريب االختصاصيني و االجتماعيني والنفسيني للتعامل معهم واالستعانة بالباحثات االجتماعياه

بالنسبة للفتيات.على أن تقوم الدولة بتخصيص مساحات ارض تتناسب مع هذه اإلعاداد ألقاماه مادن

يف الصحراء إليواء وأعاشه وتأهيل األطفال.

تكلفه احلل:

100ملياون جنياه ومجاع التربعاات يعاادل 15يتكلف إنشاء مركز لتلقي شكاوى أطفاال الشاوارع

مليون جنيه و اهتمام املستشافيات 50مليون جنيه و إنشاء اجلمعيات املهتمة بأطفال الشوارع يتكلف

بأطفاال الشاوارع مليون جنيه وبرامج العاالج النفساي اخلاصاة 150اخلاصة بأطفال الشوارع يتكلف

ملياون 100مليون جنيه وتعليمهم وحمو أمياتهم واهتماام املادارس اخلاصاة بهام يتكلاف 10يتكلف

جنيهإضافة إىل أن تدريب االخصائني واالجتماعني والنفسني للتعامل معهام يتكلاف ملياون جنياه

هم باألماان ولكننا أيضا حنتاج لتكلفه معنوية وليست مادياه فقاط مثال تعاطفناا معهام وإحساسا

ومساعدتهم علي احلياة الكرمية قيمه العائد من حل املشكلة

قد تكون التكلفة املادية حلل هذه املشكلة كبرية ولكنها ال تقارن بالعائد الذي ينتج من حلاها

وهي تعود علي اقتصاد الدولة باعتبار هؤالء األطفال هم جيال املساتقبل وهاو عنادما نقاوم حبال هاذه

يزيااد اقتصاااد الدولااة مبليااارات اجلنيهااات وعناادما نقااوم بتعلاايمهم وتأهيلااهم نفساايا املشااكلة قااد

واجتماعيا سيكونوا هؤالء األطفال شباب يف املستقبل ميكن االعتماد عليهم وأيضا حبلها نوفر األمن

ل واألمان الن بذلك سوف خيتفي اخلطر الذي يسببه األطفال مثل السرقة واالحنراف واإلجرام والتشرد ب

أنهم سوف يقومون مبساعده اآلخرين وهم أيضا يقوموا بأنفسهم علي منع تشرد األطفال وبذلك نصابح

158

دوله متقدمه بشبابها وأطفاهلاا وال يشاوبها أي ناوع مان أناواع العناف واجلهال واألجارام واألماراض بال

.ستصبح دوله من أكثر دول العامل تقدما.

.....هل تكون حلإنشاء مدينة متكاملة لألطفال بال مأوى..

(15)

؟

ملياون جنياه إلحتاواء مشاكلة 100أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي ماؤخرا أناه مت ختصايص مبلاغ

أطفال الشوارع , حيث أثنت املنظمات املعنية حبقوق الطفال علاى األمار ولكان ظلات اآللياة اخلاصاة

أنه ال يوجد احصاائية حماددة بتوظيف هذا املبلغ الستخدامه بالطريقة املثلى غري واضحة , خاصة و

إن عادد أطفاال ” يونيسايف “بعدد أطفال الشوارع يف مصار, حياث قالات هيئاة األمام املتحادة للطفال

أن عادد األطفاال يبلاغ مليون طفل , بينما جاء يف احصاائية وزارة التضاامن ″2“الشوارع يف مصر بلغ

آلف طفل. 16قرابة العامة واإلحصاء, يف وقت سابق, إنه ال توجد إحصائية كما أعلن رئيس اجلهاز املركزي للتعبئة

ر ية ألطفال الشوارع مبصر, مشريا إىل أنه من املستحيل رصد هذه الظاهرة, وإصدار إحصائية

بالتعاون مع اجمللس القومي 2009ر ية عن أعدادهم, على حد قوله, مضيفا أن اجلهاز حاول عام

القاهرة وعدد من احملافظات األخرى, إال أنه واجه صعوبات لألمومة والطفولة رصد الظاهرة يف

, على حد وصفه. كبرية, بسبب ختوف األطفال وهروبهم فور علمهم بإجراء أحباث عليهم

وتقدر مشكلة أطفال الشوارع يف مصر طبقا للكتاب اإلحصائي لوزارة الشئون االجتماعية لعام

سنة يقيمون يف حوالي 18إىل 7الرعاية الوالدية يف سن طفال حمرومني من 10796 بنحو 2009/ 2008

طفال يف خطر أو 42679, باإلضافة إىل حوالي مؤسسة رعاية اجتماعية ودار أيتام ودور حضانة 390

من مؤسسات الرعاية االجتماعية املختلفة اليت ترعي هذه الفئة من 356نزاع مع القانون مت إيداعهم يف

األطفال .

الوقت خرجت كثري من املبادرات واملشروعات لرعاية أطفال الشوارع سواء من وزارة التضامن ومنذ ذلك

أو مؤسسات أو شخصيات دولية , ففى حني أطلقت اجلمعية القانونية حلقوق الطفل واألسرة بالتعاون

, خرجت بناء مدينة متكاملة لألطفال بال مأوىمع مجعية بادرللتنمية وحقوق اإلنسان محلة ل

2015يوليو أنجيل رضا، جريدة وطنى ،( 15)

159

نة اإلماراتية منى املنصوري, تقرتح إنشاء مدينة متكاملة إلعادة تأهيل قبلها سفرية النوايا احلس

أطفال الشوارع املصريني, واالهتمام بهم إنسانيا وعلميا, وإعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا وتغيري

وسط تأييد من وزارة التضامن ودار اإلفتاء ومؤسسات اجملتمع املدني . ثقافتهم للمجتمع,

إن االسرتاتيجية املتعلقة باألطفال بال مأوى, تهدف لتوفري ة التضامن االجتماعى كما أعلنت وزار

إطار لتقليل هذه الظاهرة, أن هناك حماور خاصة هلذا الربنامج, مثل تطوير املؤسسات اخلاصة

مليون جنيه, وأيضا تقديم 100بالرعاية اإليوائية ألطفال الشوارع, وسيتم تطويرهم حبوالي

مليون جنيه, لتقديم خدمات 48مجعية أهلية مببلغ قدره 25األسرية, وسيتم متويل االستشارات

ألطفال الشارع.

إن مشكلة اطفال الشوارع فى مصر انهم بال مأوى فال يوجد دور رعاية او ايواء هلؤالء االطفال,

ها لالطفال دور رعاية موزعة على احملافظات ولكن 28ولدينا فى مصر فاملؤسسات ترفض استقباهلم

سنة , وهى دور رعاية الطفال الشوارع الذين ليس لديهم اسرة أو وىل امر الستالمه , 15حتت سن ال

سنة , بالتاىل ال يوجد 16إىل 15كما يوجد املؤسسات العقابية وهى التى تستقبل االطفال من سن

مؤسسة متخصصة او قرية حكومية هلؤالء االطفال .

دنى التى تعمل بهذا اجملال فتقوم بعمل مراكز استقبال الطفال الشوارع حتى اما منظمات اجملتمع امل

الساعة الرابعة مساءا ثم ينطلقوا إىل الشارع مرة اخرى , كما تقوم بعمل مراكز ايواء وهو عبارة عن

مراكز للجوء االطفال هلا كما يريدون وخيرجون ايضا منها كما يريدون وهو مشروع فاشل حيث

قابة او نظام , موضحة انه طبقا آلخر االحصائيات التى اعلنت عنها املنظمات احلقوقية قيل ال يوجد ر

مليون طفل شارع مع صعوبة الوصول إىل العدد الفعلى هلؤالء االطفال فهم غري 3انهم يصلون إىل

متمركزين فى مكان واحد بل ويتحركون من اماكنهم فمن الصعب احلصر الفعلى هلم .

إنقذونى( ) حتت شعار مدينة متكاملة لألطفال بال مأوى بناءعالن عن تدشني محلة للذلك مت اإل

وذلك لتقديم العون واملساعدة احلقيقية ألطفال الشارع ومحاية هلم من املصري اجملهول الذى

يتعرضون له من خالل نومهم حتت الكبارى وعلى األرصفة دون ذنب يقرتفوه سوى أنهم ينتمون ألسر

ل فيها على خدمات الثقافة والتعليم, توفري املأكل وامللبس ال تعرف معنى املسؤلية , حيث حيص

وأماكن للنوم, الرتفيه, التأهيل النفسي واالجتماعي إلعادة دجمهم يف اجملتمع, الرتبية الدينية,

. أماكن خمصصة للتدريب املهين لكى تفتح أمامهم أسواق العمل, الرعاية الالحقة

160

رئيس جملس –إىل كال من ) رئيس اجلمهورية ملة لألطفالوقد مت التقدم بطلب لبناء مدينة متكا

وزيرة التضامن ( على أن تكون املدينة حتت اشراف وزارة التضامن وبرقابة من اجملتمع املدنى –الوزراء

اال أنه لألسف مل تلقى قبوال لديهم دون وجود أسباب مقنعة بالرغم من أن كافة القوانيني والدستور

وم الدولة بتوفري مأوى لالطفال ومحايتهم من كافة أنواع االستغالل والعنف الذى تؤكد على أن تق

لتستمر بذلك مشكلة أطفال الشارع داخل اجملتمع املصرى سبيال للمتاجرين حبقوق يتعرضوا له

هؤالء األطفال .

ارع حممد منذ أعتصام ميدان التحرير وش 2011فهناك محالت لرعاية هؤالء االطفال منذ ثورة يناير

حممود حيث كان يشتكى املعتصمني من هؤالء االطفال ومن تسوهلم طوال الوقت بدون رعاية من

أحد , وعندما قامت الشرطة بإخالء ميدان التحرير تسلمنا هؤالء االطفال حتى نوجد هلم مكان

حيتويهم ولكن فشلت كل احملاوالت فقد رفض استالمهم كل بيوت الرعاية ومؤسسات االيواء

فعادوا مرة اخرى للشارع , فال يوجد اماكن الستقبال اطفال الشوارع فى مصر وكل ما هو موجود هو

لذا طالبنا مبشروع قومى من قرى اجتهادات فردية وبعدد حمدود , مع تزايد اعدادهم ومشاكلهم

فى مصر الدولية املوجودة sosمتكاملة لألطفال يضمن رعاية شاملة هلؤالء االطفال فمثال قرى

تقبل فقط االطفال جمهوىل النسب وهناك مؤسسسات تقبل فقط االطفال دون الست سنوات واخرى

وترتكهم فى الشارع , كما يوجد مؤسسات للرعاية النهارية فقط وبعد ذلك 15ترعاهم اىل سن ال

. ينامون فى الشارع

من تأهيلهم , نؤكد أن ضم هؤالء وحول القول أن مدينة الطفال الشوارع هى لعزهلم عن اجملتمع بدال

االطفال اىل قرية ضرورى العادة تاهيلهم نفسيا واجتماعيا وتربويا طبقا للمرحلة العمرية واعداده

بشكل علمى ليشارك فى اجملتمع كشخص فاعل وكشخص جدير بانشاء اسرة مؤهلة .وحنن قد

18او 16لن نرتكهم بعد سن القمنا بعمل هذا املشروع النشاء شاب وشابة عاملني فى اجملتمع ف

كمؤسسات الرعاية بل سندربهم للخروج لعمل ونستخدم القرارات الوزارية فى توفري عمل ومسكن

هلم .

الزم الدولة بتوفري مكان آمن هلؤالء االطفال ممن هم بال مأوى واملعرضون للخطر . 2014فطبقا لدستور

تقول الدكتورة عزة كريم

(8)

تماع والباحث فى ملف اطفال الشوارع باملركز استاذة على االج

القومى للبحوث االجتماعية واجلنائية : لالسف نطلق العديد من املبادرات ولكن ال يطبق اى منها ,

161

مديرة املركز القومى للبحوث االجتماعية واجلنائية فقد اعلنت سابقا الدكتورة جنوى خليل

فدانا يف أكتوبر لصاحل األطفال باسلوب جديد ومل 40ستغالل التامينات عن ا والوزيرة السابقة لوزارة

يطبق شئ إىل االن , فكل وزير يأتى يضع سياسة خمتلفة عما قبله وال يطبقها , فعند تطبيق اى

سياسة جديدة علينا اوال الرجوع إىل الدراسات التى قامت على هذه الظاهرة والعقبات واحللول التى

قمنا باملركز بعمل العديد من هذه الدراسات ومل يؤخذ بها . , وقد وضعتها الدراسات

لذلك فمن املهم أن اى مبادرة أو أى مشروع ال يبدأ قبل الدراسة املتأنية هلذه املشكلة من خالل

الدراسات الواقعية التى متت على هذه الشرحية , والتى تبدأ بان نعلم من صاحب املشكلة سبب

لتى من خالل الدراسة وجدنا ان االسباب تعود إىل ما حيدث فى املشكلة وكيفية عالجها وا

املؤسسات الر ية و االهلية من برامج واساليب تعليمية مغايرة لالسلوب الرتبوى السليم لتعديل

سلوك هؤالء االطفال , وعلينا ان نعلم ان هؤالء االطفال جاءوا من بيئات سيئة اثرت على تكوينهم

فإن املعاجلات جيب ان تراعى التكوين النفسى غري السليم لدى هؤالء االطفال , النفسى , وبناءا عليه

واما ما حيدث فى مؤسساتنا فهو اسلوب تقليدى يدفع االطفال إىل اهلرب من برامج تقليدية وعنف , مع

عدم مراعاة االحتياجات الفعلية للطفل وعدم وجود اسرة بديلة تعوض حنانها ورعايتها , وهذا وضع

ن ينفع مع اطفال عاشوا كل احلرية فى الشارع او مع اسرهم قبل تركهم وهروبهم للشارع , لذا يروا ل

املؤسسات كسجن وكأنهم معاقبون فى مؤسسة للعقاب وليس للراحة والعالج واملساندة واحلماية .

وسألنا ية ,طفل شارع قام بها املركز القومى للبحوث االجتماعية واجلنائ 1000ففى دراسة ألكثر من

% منهم انهم يفضلون الشارع , فالشارع 99االطفال ايهما تفضل اسرتك ام املؤسسة ام الشارع كان رد

مبخاطرة كما نراها ميثل هلم حياه افضل , فهو يغريهم حبريتهم فى التصرف ويكفى احتياجاتهم

الشارع بل انهم من خالل االخرى وبالنسبة الن اسرهم فقرية من االساس فال فرق لديهم فى النوم فى

التسول ياكلوا افضل , بل انهم ومن خالل استغالهلم حيصلون على اجور اعلى , لذا على املؤسسات ان

تكون افضل من الشارع من خالل برامج يتعامل مع االطفال ويلبى ما جيدوه فى الشارع من حرية .

تعويض حرية بشروط اوهلااما فكرة وجود مدينة او قرية متخصصة فهى فكرة جيدة ولكن

الشارع ووجود ورش للعمل والعاب باالضافة اىل مدارس وفصول يكون التعليم بها بالتحفيز مع عدم

كبت احلرية , مع وجود اخصائى نفسى واجتماعى متخصص مع اخذ دورات تدريبية فى كيفية

ر ممكن تعديل الربامج التعامل مع هؤالء االطفال الذين حيتاجون تعديل للسلوك , وبعد ستة اشه

162

بعد معرفة كل طفل وسلوكياته وكيفية توجيهه . مع مراعاه املشكلة االكربوهى أن هؤالء

شهادات ميالد ومع ظهور اجليل الثالث, وهم املولودين من اب وام اطفال االطفال بال هوية اى ليس لديهم

ة .شوارع , لذا من املهم عمل هوية هلؤالء االطفال فى هذه القري

ان اجلمعيات النهارية تشجع على زيادة اعداد اطفال الشوارع حيث تشبع احتاجاتهم وثم ترتكهم بعد

ذلك للشارع , لذا من االفضل اقامة مشروع قرية الطفال الشوارع ولكن طبقا للدراسات , ولعدم تفاقم

السرة الواحدة , املشكلة علينا عالج االسباب وهى التفكك االسرى والعالقات غري السوية فى ا

تعديل منظومة التعلم والتعليم ومعاجلة مشكلة التسرب من التعليم , واخريا الفقر , فإذا عاجلنا

عودة ن والتأكيد على أهذه املشكلة سنقلل من اعداد اطفال الشوارع الذى هو جمرم املستقبل ,

ملناطق العشوائية بالقاهرة على فمن املالحظ وجود اطفال الشوارع فى املدينة واضرورى الرتابط االسرى

عكس الريف حيث الروابط االسرية القوية وااللتزام االسرى .

كما يواجه اجملتمع مشكلة بسبب ما يواجهه هؤالء االطفال من اجملتمع وخاصة رجال الشرطة

الذى تطاردهم طوال الوقت رغم ان قانون الطفل يؤكد انهم ضحايا حيتاجون اىل الرعاية واحلماية

يناير 25ولكن جندهم مالحقني فنجد رد فعلهم عنيف ضد اجملتمع والشرطة , فوجدناهم بعد ثورة

يستخدموا املولوتوف واحلجارة ضد الشرطة والشعب , كما استخدمهم االخوان فى اعتصام رابعة

ال , فيستغلوافى محالت الدعاية وشراء األصوات وأعم 2012كنوع من الضغط الدوىل , وفى انتخابات

البلطجة ويعود ذلك كله على اجملتمع .

% منهم مت 95فى اطفال الشوارع , و % 100كما رصد من خالل االحباث امليدانية تعاطى املخدرات بنسبة

االعتداء عليهم جنسيا سواء من االكرب سنا او مبقابل مادى , كل هذا يرجع اىل عدم وجود

عدة حماور هى : اوال: الوقاية من خالل معاجلة استرياتيجية متكاملة وواضحة للتنفيذ تتضمن

االسباب من تعليم وفقر وتفكك اسرى , ثانيا: محايه هؤالء االطفال واقامة تأهيل نفسى واجتماعى

من خالل متخصصني , ثم احلماية من خالل توفري محاية حقوقية وقانونية ورعاية صحية وتعليم ,

ل .واخريا الدمج فى اجملتمع من خالل العم

وإننى أحناز إىل حل إنشاء مدينةد تضم هؤالء , ولكن بتعديل بسيط وهوتفتيت هذه :رأى الباحث

املدينة إىل جمموعة من القرى تقع كل منها فى نطاق إحدى اجلامعات اإلقليمية ,تقوم الدولة

يم العمل ودراسات بإنشائها لتوفري املأوى اآلمن واإلعاشة الكرمية هلؤالء, بينما تقوم اجلامعةعلى تنظ

163

سلوكيات قاطنى هذه القرى, وإكتشاف املواهب املوجودة بهم وتنميتهاوحموأميتهم وتثقيفهم. وقبل

كل هذا إستخراج أوراق ثبوتية ر ية لكل منهم,ألن من ليس له هوية ليس له إنتماء.ثم تتبع

.اجملتمع اإلطمئنان إىل إندماجه الكامل مع سلوكيات من يتم تأهيله منهم حتى يتم

إن الفرصة ساحنة اآلن أمام األساتذة األفاضل نواب رؤساء اجلامعات خلدمة اجملتمع وتنمية البيئة ألن

يكونوا فى طليعة كتائب القضاء على هذه الظاهرة اخلطرية, يعاونهم فى القيادة وكالء الكليات

كل األقسام واإلدارات املعنية املختلفة باجلامعة لشئون خدمة اجملتمع وتنمية البيئة ومن ورائهم

بتحقيق األهداف السابق اإلشارة إليها كل فى جماله.

164

أطفال ظاهرة معاجلة علىفاعلية برنامج تدرييب يف تعديل مفهوم الذات وأثره

بال مأوى

مدحيه مصطفي عليأ.م.د/

مقدمة:

خذة يف النمو ليس فقط أهم الظواهر االجتماعية اآلارع من وبال مأوى أو أطفال الش تعترب ظاهرة أطفال

وهي قضية جمتمعية من على مستوى البلدان النامية وإمنا أيضا يف الدول الصناعية املتقدمة

الدرجة األوىل, ذات ابعاد )تربوية, ثقافية, اقتصادية, دينية...( ومعاجلتها تستلزم مقاربة شاملة

تدخل وصوال اىل تأمني إعادة التأهيل واالندماج. متعددة األبعاد تبدأ بالوقاية وال

تعد اخلربات املبكرة لدى طفل ما قبل املدرسة ذات تأثري قوي على طبيعة النمو لديه, ويتعدى و

هذا التأثري مستوى النمو العقلي إىل مستوى توجيه االستفادة من خاليا املخ املعقدة وتفعيلها بدال من

ومفهوم الذات ال يولد مع الطفل وال يرثه, وامنا يكتسبه من البيئة احمليطة به, من أن تهمل وتنتهي.

وهناك العديد من الشواهد التى تربز أهمية .خالل تفاعله مع اآلخرين وخاصة األشخاص املقربني إليه

تعليم وتربية وتثقيف طفل ما قبل املدرسة كمرحلة, وتأثريها اإلجيابي على مستقبل احلياة

جتماعية والفكرية والعلمية والعملية لدى األطفال, ومن ثم تكوين صورة للذات إجيابية من اال

شأنها أن تساهم يف رفع مستوى األنا األعلى لديه والرغبة يف السري مبنحى معتدل حنو األفضل.

غ يف تكوين ونظرا لكون مرحلة الطفولة من املراحل املهمة يف حياة الفرد, وذلك ألثرها البال

شخصيته, فهي الفرتة اليت تنمو فيها قدراته, وتتفتح مواهبه, وتتحدد اجتاهاته, ويتحدد فيها مفهومه

(. يعترب تفعيل الذات للفرد وسيلة من وسائل التنمية البشرية 38: 2005عن ذاته )حممد نصر, سناء,

لوحيد الذي جيعل للفرد (, ويعد مفهوم الذات هو الشيء اRoberta, M., 2001: 531للمجتمع )

يستطيع إدراك ذاته, حبيث جيعل من الذات موضوعا لتأمله وتفكريه فالفرد فرديته اخلاصة به,

معرفة الذات تمكن صاحبها من إدراك قيمتها, ورسم مسارها, وحتديد عالقاتها بالذوات و وتقوميه,

األخرى.

(1بنص مادة )وانطالقا مما تكفله الدولة من محاية للطفل

من قانون الطفل واليت تنص على أنه:

تكفل الدولة محاية الطفولة واألمومة, وترعى األطفال , وتعمل على تهيئة الظروف املناسبة

165

لتنشئتهم التنشئة الصحيحة من كافة النواحي يف إطار من احلرية والكرامة اإلنسانية. كما

ة بإتفاقية حقوق الطفل وغريها من املواثيق الدولية تكفل الدولة , كحد أدنى , حقوق الطفل الوارد

. )2 ,2008ذات الصلة النافذة يف مصر. )رئاسة جملس الوزراء,

بالرفض من قبل اجملتمع كما يشعرون إضافة إىل أن أغلب هؤالء األطفال املشردين يشعرون

( 2002عاطف,, إليه نتائج دراسه )خليفهبالقهر والظلم والدونية وعدم االنتماء للمجتمع, وهذا ما أشارت

, كما أشارت العديد من الدراسات إىل أهمية حتقيق التوافق االجتماعى ألطفال الشوارع وضرورة

وضع وتصميم الربامج التدريبيه اليت تقدم للقائمني على رعاية اطفال الشوارع سواء على مستوى

رعاية هذه الفئة كذلك االهتمام بالربامج املؤسسات اإليوائية أو اجلمعيات املنشأة خصيصا ل

العالجيه والوقائية املالئمة ألطفال الشوارع واليت من شأنها ان تسهم يف حل تلك املشكله.

حيث , (2004حنان مرزوق, محد,أ)دراسة (,2002ومن هذه الدراسات, دراسة )علي حامد, هيام,

للعديد من مدي احتياج هؤالء األطفال يرون ال الشوارع العاملني ذوي اخلربة يف جمال أطفأثبتت أن

جناح الربنامج يف تعديل واليت أثبتت نتائجها (2000مصطفي سامي, , قنديل) ودراسة الربامح الرتبوية,

أيضا فاعلية برنامج واليت أثبتت نتائجها (2004مفهوم طفل الشارع لذاته, ودراسة )مرزوق حسني, حنان ,

األخالقية ألطفال الشوارع واليت منها قيم االحرتام, التسامح, التعاون, النزاهة. لتنمية بعض القيم

( الكشف عن عالقة كل من مفهوم الذات والتفاعل John ,1996 : 22-26استهدفت دراسة )و

االجتماعي مع األقران, والسلوك العدواني لدى األطفال, وقد أشارت النتائج إىل أن هناك عالقة

بة بني الرفض االجتماعي من األقران , والسلوك العدواني لدى األطفال.ارتباطية موج

( عند مناقشتهما لنتائج دراستهما Rina & Thomas :1999, 231-221 ولقد أشارت كال من )

أن هناك عدد من الدراسات العلمية احلديثة اليت أوضحت يف نتائجها أن هناك عالقة ارتباطية موجبة

Stephenالعدواني لدى األطفال, واخنفاض تقديرهم لذواتهم. بينما أثبتت دراسة )بني السلوك

,1994 : 183-186 Ann& أن هناك عالقة بني التوافق االجتماعي مع األصدقاء وكال من مفهوم )

-Crick &Grotpeter ,1995 : 710)الذات واالكتئاب لدى األطفال , وقد أظهرت نتائج دراسة )

قة ارتباطية موجبة بني كل من الشعور بالوحدة النفسية واالكتئاب, واملفهوم أن هناك عال 722

السالب عن الذات , والسلوك العدواني لدى األطفال من اجلنسني .

166

ومما سبق ميكن القول أن مفهوم الذات مبثابة تقييم عام لصورة الطفل عن نفسه ينتقل إىل

ة , ويظهر يف صورة سلوك, وأنه ال يستطيع إدراك ذاته إال من اآلخرين باألساليب التعبريية املختلف

خالل إدراك ردود أفعال اآلخرين جتاه أعماله وتصرفاته, ويستطيع األفراد املؤثرين يف حياة الطفل

مساعدته على تكوين صورة ذات إجيابية متكنه من النجاح والتكيف االجيابي مع املطالب

اخلارجية .

هذا األساس تعترب مشكلة أطفال بال مأوى قضية اجتماعية إىل جانب كونها هما وعلى

وطنيا, ليست مسؤلية مؤسسة بعينها بل هي مسئولية اجلميع, والذي يعين تضافر كافة املؤسسات

(. 41, 1994عبد النيب, عبد الفتاح, عبد اجلواد, ثريا, االجتماعية والثقافية والتعليمية يف اجملتمع. )

حيث أن التدخل املبكر والسريع للتدريب لدى أطفال ما قبل املدرسة , وجيب التدخل املبكر لعالجها

وهذا ما أكدت على العديد من املهارات, يكسب األطفال القدرة على التواصل واملشاركة مع أقرانهم,

امج املستخدمة , وعليه ميكن استخدام العديد من املداخل للرب Laing) , (2005عليه نتائج دراسة

مع طفل ما قبل املدرسة واليت منها "التدريب علي االنتباه اللمسى واحلركي مع تدريبات االنتباه

,Crawford)السمعي والبصري لزيادة كفاءة الربنامج أو الربامج املستخدمة مع األطفال الصغار"

2007:22) .

ومن ثم تعتمد , تواجه معظم جمتمعات العاملتعد ظاهرة عاملية بال مأوىوحيث أن ظاهرة أطفال

بال مأوى أو أطفال الشوارع, على مبدأ حق الطفل يف احلصول أطفال رؤية الدولة يف التصدي ملشكلة

على أوجه الرعاية املختلفة ومحايته من كل ما يهدد حياته وسالمته وأمنه داخل اجملتمع, ذلك

ما وكيفا, وان رعايتهم ضرورة انسانية واجتماعية تلك الفئة تعد طاقه مفقوده مهدرة كحيث أن

حتكمها النظره االنسانية حنوهم كونهم ضحايا, كما تفرضها مصلحة اجملتمع الذاتيه.

(, ودراسه 1992)ابو النصر, مدحت , نتائج العديد من الدراسات ومنها دراسة وهذا ما أكدت عليه

نتائجها إىل ضرورة التصدي ملشكله اطفال الشوارع, بهدف (, واليت اشارت يف1999)فهمي, حممد سيد ,

تعديل االمناط السلوكيه لديهم ومساعدتهم على حتقيق التوافق مع اجملتمع والعمل على وقايتهم

أن من االحنراف, وذلك من خالل مجعيات الرعاية االجتماعية وتفعيل آلياتها, كما أثبتت نتائجها

دخل املهين لطريقة العمل مع اجلماعات والتقليل من السلوك العدواني, هناك عالقة إجيابية بني الت

انفعاليا لدى أطفال الشوارع . واالنسحابي, األناني, املدمر, والسلوك املتقلب

167

بال من هنا كانت مبادرة جامعة بين سويف ممثلة يف قياداتها العليا, لعقد هذا املؤمتر " أطفال

على تلك الفئة املهمشة واملوجودة يف اجملتمع, وإبراز دور اجلامعة جتاههم بالتعاون مأوى" إللقاء الضوء

مع احملافظة, واختاذ التدابري الالزمة اليت تعمل على حتويل األفكار واالسرتاتيجيات واخلروج بها إىل

على حيز التنفيذ بأفعال حمددة, فتساعد تلك الفئة من األطفال مبا تقدمه هلم من عون ملموس

التحول من فئة سلبية إىل فئة إجيابية, ومن طاقة مفقودة ومهدره إىل طاقة مستغله فاعلة داخل

اجملتمع, ومن قنبلة موقوتة إىل فئة هلا آمال وأحالم وطموح تسعى إىل حتقيقه, فال تذهب اجلهود

املبذولة معهم سدى, ومن هنا أيضا جاءت ضرورة تناول البحث احلالي.

ث:مشكلة البح

انتشرت يف اآلونه األخرية ظاهرة األطفال املتسولني واملشردين يف الشوارع واملقابر بشكل بات يهدد

اجملتمع, وأصبحوا يشكلون قنبلة موقوته جاهزة لالنفجار يف أي وقت, وبات يسهل استغالهلم والزج

مسريات, وكذلك األعمال يف األنشطة السياسية من اعتصامات أو -من ذوي النفوس الضعيفة -بهم

اإلرهابية من حرق وتدمري, وكافة األعمال املناهضة للفكر السلمي وللسلطة احلاكمة, أو

استغالهلم يف جتارة املمنوعات وكافة أشكال اإلحنرافات , فأصبح إهماهلم وعدم تقديم يد العون

هلم بالفعل خطرا يهدد اجملتمع بكافة مؤسساته.

منا يف منصبه ومن منصبه بقدر املستطاع, أن يبذل قصارى جهده ليقدم ويصور لذا وجب على كل

هلم اآلمال واألحالم ملستقبل أفضل حتى يتمنوه ويساعدوا يف حتقيقه, ومن هنا لزم الوقوف على تلك

الظاهرة ودراستها برصد الواقع, وحتديد برنامج تدرييب يعمل على حتسني صورة الذات لدى هؤالء

وقياس أثره يف معاجلة ظاهرة أطفال بال مأوى, واخلروج من نتائجه إىل وضع اسرتاتيجية األطفال

مقرتحة يكون للجامعة دور رئيس يف تنفيذها, بالتعاون مع اجلهات املعنية باحملافظة , للعمل على

هدرة السري بهؤالء األطفال حنو غدجمل أفضل يساهم يف حل تلك املشكلة وحتويل تلك الطاقة والقوة امل

واليت تهدد باإلنفجار إىل طاقة وقوة فاعلة ومنتجة يف اجملتمع.

وعليه حتددت مشكلة البحث احلالي يف التساؤالت التالية:

: حتددت مشكلة البحث يف التساؤل الرئيس التالي:تساؤالت البحث

أطفال بال ظاهرة ةما فاعلية برنامج تدرييب يف تعديل مفهوم الذات لدى األطفال الصغارعلى معاجل

مأوى مبحافظة بين سويف؟

168

وتفرع من هذا السؤال التساؤالت التالية:

ما الواقع الراهن ألطفال بال مأوى يف حمافظة بين سويف؟ -1

ما األسباب التى أدت إىل نشأة ظاهرة أطفال بال مآوى؟ -2

ما السمات الشكلية اليت يتصف بها هؤالء األطفال؟ -3

تصف بها هؤالء األطفال؟ما السمات الشخصية اليت ي -4

ما الظروف اجملتمعية ألطفال بال مآوى يف حمافظة بين سويف؟ -5

أطفال بال مأوى مبحافظة بين سويف؟ ظاهرة ما دور الربنامج التدرييب املقرتح يف معاجلة -6

أطفال بال مأوى؟ ظاهرة ما اإلسرتاتيجية املقرتحة اليت ميكن من خالهلا املساهمة يف معاجلة -7

البحث :أهمية

يعد أطفال بال مأوى طاقة وقوة مهدرة جيب اكتشافها واستغالهلا والعمل على رعايتها وتنميتها

:تكمن األهمية النظرية للبحث احلاىل فيما يليواألستفادة منها, ومن ثم

إلقاء الضوء علي فئة مهمشة اجتماعيا, وعدم األهتمام بها جيعلها تشكل خطرا على اجملتمع. -1

لقاء الضوء علي موضوع ارتبط بأحداث جمتمعية صاحبت تغريات سياسية واجتماعية إ -2

معاصرة, وما أعقبها من خلط يف املفاهيم استغله البعض بإسلوب وشكل خاطئ .

استجابة للضرورة االجتماعية والقومية لدراسة مشكالت جمتمعية معاصرة, وامتدادا -3

, وأهم ما يتعرضون له من أحداث ومؤثرات جمتمعية الهتمام الباحثني فى مصر بقضايا األطفال

منوعة.

تبصري القائمني واملهتمني بشئون الطفل يف كافة جماالته , إلي أهمية وضع اخلطط املستمرة -4

اليت تواكب وتالئم أطفال بال مأوى واملراحل السنية اليت ميرون بها, وضرورة وضعها إىل حيز التنفيذ

ومتابعة ذلك.

ة العملية للدراسة احلالية متمثلة يف اآلتي:وتأتي األهمي

حث الباحثني واملهتمني بقضايا الطفولة بضرورة إجراء املزيد من الدراسات حول تلك الظاهرة, -1

.,نظرا لقلة األحباث والدراسات املتعمقة حول ظاهرة أطفال بال مأوى

169

ل بال مأوى بشكل أطفا ظاهرة وضع وحتديد إسرتاتيجية مقرتحة ميكن من خالهلا معاجلة -2

جامعة بين سويف واجلهات التنفيذية باحملافظة.فاعل من خالل التعاون بني

واملنتشرة لدى العديد من أفراد اجملتمع جتاه تلك الفئة, ومساعدتهم بدال تعديل الصور السلبية -3

من نهرهم.

-يهدف البحث احلالي إىل التعرف ومن ثم حتديد مايلي : أهداف البحث : -

الوضع الراهن ألطفال بال مأوى يف حمافظة بين سويف. حتديد -1

حتديد األسباب اجملتمعية التى أدت إىل نشأة ظاهرة أطفال بال مآوى يف حمافظة بين سويف. -2

حتديد السمات الشكلية والشخصية اليت يتصف بها هؤالء األطفال. -3

التعرف على الظروف اجملتمعية ألطفال بال مآوى يف حمافظة بين سويف. -4

تصميم برنامج تدرييب يتم التعرف من خالله على مفهوم الذات لدى أطفال بال مأوى وأثر ذلك يف -5

. تلك الظاهرة معاجلة

أطفال بال مأوى. ظاهرة وضع إسرتاتيجية ميكن من خالهلا معاجلة -6

فروض البحث :

أطفال بال مآوى أمكن من نتائج الدراسات السابقة ومن األدبيات املتنوعة اليت تناولت ظاهرة

حتديد الفروض التالية:

ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطي رتب درجات أطفال الشوارع عينة البحث على -1

قبل تطبيق الربنامج. اختبار مفهوم الذات املصور لألطفال

توجد فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطي رتب درجات أطفال الشوارع يف اجملموعة -2

بعد تطبيق الربنامج )لصاحل القياس جريبية عينة البحث على اختبار مفهوم الذات املصور لألطفالالت

البعدى(.

حدود الدراسة : يتحادد جمال الدراساة احلالياة باألبعااد التالياة :

أطفال يف املرحلة (6)أجريت الدراسة احلالية على عينة صغرية مكونة من احلدود البشرية : -1

سنوات وذويهم. 7-5من العمرية

170

.واملنهج الوصفي. التجرييبشبه استخدم البحث املنهج احلدود املنهجية : -2

مت اختيار العينة اليت أجريت عليها الدراسة احلالية من األطفال املتسولني يف احلدود اجلغرافية: -3

سويف.الشوارع بأحد أهم مراكز جتمع هلم بشارع بورسعيد مبنطقة أرض احلرية مبدينة بين

م2015من عام 4-3مت تطبيق أدوات الدراسة خالل شهري احلدود الزمنية: -4

:مفاهيم ومصطلحات البحث

: Programme مفهوم برنامج

لغة يعرف جممع اللغة العربية الربنامج بأنه خطة يضعها الشخص لتحصيل معرفة وإتقان عمل

فى جمال ما.

بأنه "اخلطة التى جيب أن يتوافر عند تصميمها عدة عناصر ( الربنامج 2000ويعرف )كمب, جريولد,

أساسية تتضمن األهداف العامة وخصائص املتعلمني, واألهداف التعليمية واحملتوى والقياس القبلى

. ونشاطات التعلم واملصادر التعليمية واخلدمات التعليمية املساندة والتقويم

:Training Programبرنامج تدريبى

رنامج خمطط ومنظم يف ضوء أسس علمية وتربوية, تستند إىل مبادئ وفنيات تدريبية, وذلك هو ب

لتقديم جمموعة من اخلربات واملواقف واألنشطة واملهام املختلفة, اليت تناسب حاجات واهتمامات أطفال

تنمية سنوات, وذلك من خالل عدد معني من األنشطة اليت تهدف إىل 7-5بال مأوى يف سن مبكرة من

أطفال بال مأوى, ويتم ذلك خالل ظاهرة مهارات إدراك مفهوم الذات لديهم, مما له من أثر يف معاجلة

فرتة زمنية حمددة.

: Strategyاسرتاتيجية

تستخدم كلمة اسرتاتيجية مبعان متنوعة تبعا لتنوع السياق املستخدمه فيه , فتستخدم فى

دة للوصول إىل هدف معني. وتعرف فى اجملال الرتبوى بأنها آداءات اجملال العسكرى مبعنى خطة حمد

يقوم بها املتعلم ليجعل عملية التعلم أسرع وأسهل وأكثر أمتاعا وأكثر ذاتية , وأكثر قابلية

للتطبيق فى مواقف جديدة.

اخل بأنها جمموعة من اإلجراءات واملمارسات التى يتبعها املعلم د "اللقانى واجلمل"وعرفها

الفصل , بغرض الوصول إىل خمرجات , فى ضوء األهداف التى وضعها , وتتضمن جمموعة من الطرق

171

)اللقاني حسني أمحد, واألنشطة والوسائل وأساليب التقويم التى تساعد على حتقيق تلك األهداف.

(.1999اجلمل, علي,

نامج للتدليل علي أهمية الربط وقد قصد توضيح مفهوم األسرتاتيجية بعد توضيح مفهوم الرب

بينهما وإعطاء الربنامج املخطط له العناية الكاملة واحملكمة ليحقق اهلدف الذي وضع من أجله.

عملية يقوم فيها شخص Programme planning :ختطيط برنامج

املواقف واألعمال, وحتديد األهداف, متخصص مبفرده أو باالشرتاك مع عدد من األشخاص بتحليل

. معني واملضامني الرتبوية املطلوبة وغريها من اجلوانب التى تشكل فى جمموعها برنامج دراسى

فالتخطيط يهدف بذاته إىل إحداث التغري فى الظروف احمليطة, والتخطيط يتضمن أيضا نظرة إىل

قبل فى ضوء إمكانيات احلاضر , والتخطيط يتضمن املستقبل تهدف إىل التنبؤ باحتياجات املست

ومل تتضح هذه املفاهيم –كذلك مفهوما للعمل اإلجيابى اهلادف حنو حتقيق احتياجات املستقبل

مجيعا لعملية التخطيط للتعليم إال حديثا منذ بدأت الدول االشرتاكية فى إعداد خططها للتعليم

.دية واالجتماعيةفى إطار ختطيطها الشامل للتنمية االقتصا

بأنه العملية املتصلة املنتظمة التى تتضمن أساليب البحث التخطيط التعليمى : عرف وي

االجتماعى, ومبادئ, وطرق الرتبية, والعلوم اإلدارية, واالقتصادية, واملالية, وغايتها أن حيصل

تاما, وأن ميكن كل فرد األطفال على تعليم كاف ذى أهداف واضحة وعلى مراحل حمددة حتديدا

.من احلصول على فرصة ينمى بها قدراته , حتى يسهم فى بناء جمتمعه وتقدمه

بأنه األسلوب العلمى, أو جمموعة الوسائل التى تستطيع بها الدولة التخطيط الشامل : ميكن تعريف

مبا لديها أن تكشف عن موقفها احلاضر وترسم سياستها للمستقبل حبيث حتقق االستفادة الكاملة

. من موارد وامكانيات مبا حيقق االرتفاع املستمر فى مستوى املعيشة جلميع املواطنني

فلسفة ختطيط الربامج التعليمية لألطفال: .

ث أن فلسفة الرتبية فى مرحلة ما قبل املدرسة تعتمد علي أن تعليم الطفل جيب أن يبدأ من حي

انتهى به الطفل من خربات ثم متده الروضة خبربات تعويضية يستطيع أن ينمو بها فى إجتاه مرغوب

فيه إجتماعيا ومشبعة حلاجاته واهتماماته .

وفة وتتمركز حول ومن ثم جند أن برامج أطفال الروضة ختطط وتبنى من خالل احلياة املأل

اهتمامات الطفل والكون, وفنون أدب األطفال, والرسم, واملوسيقى, واللعب. وهلا صلة بالكائنات

172

احلية عامة وجبسم اإلنسان خاصة, وتشتمل على احلياة االجتماعية التى حيياها الطفل , وتربز

ه إىل الوقاية من املخاطر, العالقة بينه وبني اآلخرين, ومدى التعاون بينهما واملتوقع منه, وحاجت

ومحاية نفسه .

: : خطوات ختطيط الربنامج

تتمثل أوىل خطوات ختطيط الربنامج فى اختيار عنوان اخلربة أو الربنامج ثم تأتى املهمة األكرب

ا لتطور مفهوم التعلم , ونظر ( Sequence) وتنظيم حمتواه ( Scope) حتديد أبعاد الربنامجوهى

إىل تغري فى اخلربة باعتبار أن ,من تغري فى األداء أو تعديل فى سلوك الفرد بعد املرور فى موقف تعليمى

الفرد املتعلم له عدة جوانب , وال ميكن إشباع اجلانب العقلى على حساب اجلانب الوجدانى أو إشباع

. أو النفسحركى اجلانب الوجدانى والعقلى وإهمال اجلانب املهارى

ماقبل املدرسةأما بالنسبة لربامج أطفال ,ومن ثم يعنى الربنامج خطة عمل أو خطة لتنفيذ مهمة

فإن املعنى يشري إىل برنامج اخلربات التقليدى أو برنامج اخلربات املتكاملة, ويشري برنامج اخلربات

ات اللغوية , والعددية, والعلمية, واالجتماعية, والتمهيدية التقليدية إىل جمموعة اخلرب

واحلركية التى تقدم لألطفال فى املستويات املختلفة, وأساليب تقديم كل من هذه اخلربات

.وكذلك أساليب تنفيذها

: Homeless children أطفال بال مأوى

يواجهون ذات ظروف صعبة, بأنهم أطفال من أسر ,أطفال بال مأوىوحيدد البحث احلالي مفهوم

معها فأصبح الشارع التكيف ا, مل يستطيعوواقتصادية ية واجتماعيةوصحمجلة ضغوط نفسية

, أو هامشيةلسلع متسولني أو باعه جائلني ارع, سواءوالش اليوم يف منفرتات طويلة ونيظل, هلم أوىم

ه.ماسحي سيارات يف إشارات املرور , وما شاب

قد حترروا من ويف حياتهم, اأطفال بال مأوى, أقل استقرار هم: Street children أطفال الشوارع

أو ,الروابط األسرية فهربوا نتيجة أسباب عديدة منها الفقر الشديد والتفكك األسري ثم زواج الوالدين

.(1995صديق, امحد, ) .قسوة العمل املدفوعني إليه من خالل األسرة

: Self-Conceptالذات مفهوم

هو جانب الشخصية الذي يتكون من مفهوم الفرد عن نفسه, وتعترب طريقة إدراك الشخص لنفسه

حمصله لتجاربه مع اآلخرين, ولطريقة تصرفهم حنوه, ولالنطباع الذي يدركه من نظرتهم إليه ,

173

ي. فالطفل الصغري الحيظى وتتطور الذات وتنمو هالل عملية التشئة االجتماعية والتفاعل االجتماع

مبفهوم منظم عن كيانه وخصائصه ولكنه يبدأ يف تكوين هذا املفهوم ويف إدراك مكانه يف

اجملتمع عن طريق استدماج تعريفات اآلخرين له, ومع أن الذات منو يف مرحلة الطفولة إىل درجة

ن عرضة باستمرار للتعديل ملحوظة, إال أنها التصل إىل صورة نهائية غري قابلة للتغيري, حيث تكو

نتيجة لوجودها يف بيئة اجتماعية متغرية. والذات جتري عملية مقارنة غري منقطعة, وعملية

, 2008 ) عاطف غيث, حممد, تقييم وإعادة تفسري نفسها كلما تغريت مراكز الفرد وأدواره يف اجملتمع.

405-406.)

( أن الذات تتكون Roberta, M., 2001: p.530), (Philip, B., 1990: 10-11 حني يرى )يف

أن مفهوم الطفل لذاته يكون مرنا وهو صغري , وكلما كرب ومن : التفكري , املشاعر , السلوك,

الطفل اجته مفهومه حنو الثبات والرسوخ, وقد شدد على أنه من املهم جدا أن نبدأ يف تطبيق برامج

حيث يبدأ منو ضبط الذات عند , مع األطفال منذ الصغروتنمية مفهوم الذات .تنمية الثقة بالنفس

األطفال يف سن الثانية , ويزداد مع ازدياد العمر, ولضبط الذات البد أن يدرك الطفل بأنه منفصل وذو

ومن بني العوامل اليت تؤثر يف ضبط الذات لدى ,شخصية مستقلة , ولديه القدرة على التحرك الذاتي

اجة ليوم جديد مع التعزيز, غدا ستكون األكرب.احل إشباع تأخري ,األطفال

تقدير الذات املرتفع على أنه إحساس خاص بالذات, وأن الفرد حيب ذاته , ولذا " "Briggsوقد عرف

يشعر باألهمية والقدرة والنجاح , وعلى هذا األساس فقد حدد جمموعة من اخلصائص لألطفال الذين

فاتن, إبراهيم نخفض( , وذلك على النحو التالي : )إبراهيم عبد اللطيف,لديهم تقدير ذات )مرتفع , م

(.2015املشريف, انشراح, زكي الصاوي, إبراهيم,

ات الطفل ذو تقدير الذات املرتفع: -

يكون فخورا بأدائه . -1

يتصرف باستقاللية . -2

يتحمل املسئولية . -3

ال يصاب باإلحباط . -4

يواجه التحديات اجلديدة حبماس -5

174

يشعر بالقدرة يف التأثري على اآلخرين . -6

ميتلك الكثري من العواطف واألحاسيس . -7

ات الطفل ذو تقدير الذات املنخفض : -

يتجنب املواقف اليت تسبب له الضيق . -1

يكبت مواهبه . -2

يشعر بعدم قيمته أمام اآلخرين -3

يلوم اآلخرين على فشله . -4

يكون عدوانيا وحمبطا . -5

يشعر بالضعف . -6

شاعره وأحاسيسه ضعيفة .م -7

ومن هذا املنطلق فإن مفهوم الذات يعين كيفية إدراك الطفل لنفسه , وهذه اإلدراكات يتم

تشكيلها من خالل خربته يف البيئة , وتتأثر على درجة اخلصوص بتدعيمات البيئة واآلخرين

( . 91: 1992غريب, ,)عبد الفتاح املهمني يف حياته

نه من الضروري توفري مناخ تعليمي متميز لتأكيد ذات الطفل على اعتبار أن كل طفل حيث إ

أشبه بوحدة متميزة يف خصائصها عن اآلخرين , وسيتطلب ذلك ثراء متنوعا يف البيئة اليت يتعلم منها

نيبه الطفل , مع التأكيد على إجيابياته , وإتاحة فرص جناحه , وعدم اإلسراف يف نقد أفكاره , وجت

( مع إتاحة 30: 2001 ,مواقف الفشل , وتقبل أفكاره , بصرف النظر عن بعض سلبياته . )مصطفى, فهيم

ملمارسة األنشطة واأللعاب , واستخدام األدوات اليت حتاكي الطبيعة مثل الشاكوش لطفلالفرصة ل

(Roberta, M., 2001: 48-50وأدوات الطبيب , وأدوات املطبخ . )

ة , وهي على ماقبل املدرسلدى طفل Self-efficacyرات عديدة تساعد يف تفعيل الذات وهناك قد

(University of South Florida, 2000: 1-2النحو التالي : )

. املهارات احلركية , حيث تتيح القدرة على إعمال الذات -

شكالت بطرق اللغة والقدرات املعرفية , حيث تمكن الطفل من التفكري والتخطيط وحل امل

. مبتكرة

175

. احتمال التأخري واإلحباط )تأجيل اإلشباع( , حيث يساعد الطفل على ضبط الذات -

.اخليال واللعب اإليهامي , حيث يمكن الطفل من االستقاللية والتحكم يف الذات -

. االرتباط اآلمن باآلخرين , حيث يؤهل الطفل لالجتاه حنو االستقاللية -

حظ أنه توجد عالقة وطيدة بني مفهوم الذات والتفاعل االجتماعي الناجح ويتفاعل وعليه يال

االثنان معا باستمرار, فإن ما ينطق به كل واحد منا نابع من مفهومه لذاته. ويتأثر مفهوم الذات

باملؤثرات واملعلومات اليت يتلقاها من اآلخرين واليت تشكل بدورها صورة الذات وحتدد اهلوية

صية, أن الرسائل املقصودة أو غري املقصودة اليت نرسلها عن طريق عملية االتصال تتعلق مباشرة الشخ

مبشاعرنا والصورة العقلية اليت نراها ألنفسنا, إن ردود أفعال اآلخرين وطريقة تعاملهم معنا تؤثر يف

ملفهوم الذات. تشكيل صورة الذات ويف تقدير الذات اللذين يشكالن بدورهما املكونات الرئيسية

:- ات الربامج املخطط هلا والتى تكون مشبعة لألطفال

.تنبع من احلياة ذاتها -1

.تتمركز حول اهتمامات الطفل, وتشبع مطالبه وحاجاته األولية ونشاطاته املختلفة -2

ئنات متثل برامج األنشطة بيئة الطفل الطبيعية واالجتماعية التى يعيش فيها , وهلا صلة بالكا -3

.احلية عامة وجبسم اإلنسان خاصة

.تشتمل على احلياة االجتماعية احمليطة بالطفل والقادر على إدراكها -4

.تتمشى مع حياة الطفل وتشبع حاجاته البيولوجية والنفسية -5

.توضح عالقة الفرد ببيئته وتربز التعاون بينهما, مبينة أثر كل منهما فى اآلخر -6

.لتعليمية على مدى انتفاع الفرد ببيئته احمليطة بهتبنى الوحدات ا -7

.توضح للطفل الوسائل العلمية التى حتقق مطالبه -8

.تتصل حباجة الطفل إىل الوقاية من التقلبات الطبيعية والبيئية -9

.تتصل حباجة الطفل إىل محاية نفسه من املخاطر واإلعداد من مجيع النواحى -10

امج اليومى القائم على األسس السابقة ينمى اجتماعية الطفل من خالل النشاط اجلماعى والربن

فى حني –اللغوى واحلركى الذى يتيح للطفل العمل التعاونى واالحتكاك الفكرى مع زمالئه

ينمى الشق الثانى من الربنامج فردية الطفل وذاتيته, من خالل لعب الطفل احلر فى األركان املعدة

176

تنمو وظائفه التخيلية كما تتفتح قدراته الوجدانية وقدراته التذكرية فيدرك ذاته رغم حبيث

.( 32 :2014, مدحيه, علي )مصطفى.تعدد مظاهرها

-اهتمامات طفل ما قبل املدرسة :

-تتنوع اهتمامات األطفال تبعا ملتطلبات النمو يف تلك الفرتة وفيما يلي عرض هلا:

اجلسمية :االهتمامات *

يهتم باللعب بأوضاع جسمه يف الفراغ واستعراض مالبسه. -1

مييل إىل استعراض قدراته البدنية أمام االخرين سواء األنداد أو الرفاق أو الكبار . -2

يهتم بالوثب واجلرى والقفز والتسلق وألعاب املطاردة. -3

مييل إىل بعثرة حمتويات املكان. -4

ء وملء األواني وتفريغها.حيب اللعب باملا -5

مييل إىل مجع بعض من األشياء املتنوعة كاخلرز والقواقع والصدف ...إخل -6

يهتم بالرسم والتلوين والقص واللصق والطبع والتشكيل لبعض من خامات البيئة. -7

حيب تكبري أو تصغري أو نقل منوذج أو شكل معطى له أو وجده. -8

ن الطبيعة أو الواقع البيئى احمليط به. مييل إىل الرسم مناذج م -9

.حيب االداء احلركي والتمثيلى واإليقاعي سواء على أنغام املوسيقى أو بدون -10

االهتمامات العقلية املعرفية :

مييل إىل استكشاف العامل من حوله -1

حيب ألعاب الفك والرتكيب والتكوين -2

ان الزاهية ومتابعتهاحيب القصص املصورة واجملسمة ذات األو -3

حيب التعبري عن ارائه وأفكاره ومشاعره وانفعاالته وما يدور بنفسه من تساؤالت -4

حيب القصص ذات املواقف والكلمات أو العبارات واجلمل املكررة -5

حيب القصص التى تدور حول احليوانات والنباتات والطيور واحلشرات والبشر ممن هم يف مثل سنه. -6

.االستماع إىل املوسيقىحيب -7

االهتمامات االجتماعية واالنفعالية :*

مييل إىل التقليد واحملاكاة لنموذج السلطة العليا من حوله وسواء األم أو األب أو املعلمة . -1

177

مييل إىل تقليد مناذج شخصيات القصص واحلكايات التى تقدم له. -2

يعشق اخلروج والتنزه والرحالت مع الكبار. -3

حيب االحتفال واملشاركة يف أعياد امليالد ومجيع املناسبات االجتماعية. -4

مييل إىل عمل بيوت من األغطية أو البطاطني أو من الكراسي أو حتت املكتب أو حتت السرير. -5

حيب ممارسة عملية البيع والشراء واأللعاب البهلوانية. -6

مع الغري. يهتم بأنشطة اجلماعة واملشاركة والتعاون -7

(.9-8 , 2015.)مصطفى علي, مدحيه, حيب حتمل مسئولية نظافته الشخصية -8

الربامح املالئمة ألطفال بال مأوى:

من خالل دراسة العديد من الربامج املالئمة لألطفال يف مرحلة ماقبل املدرسة, مت اختيار الربامج

ال مأوى , وحتديدها فيما يلي:التالية اليت وجد أنها األنسب مع فئة أطفال ب

: Affective programs الربامج الوجدانية -1

وتهدف إىل تزويد الطفل باحلب والعطف واحلنان وإشعاره بالطمأنينة والراحة النفسية . ومن

. ( Day care centers) , وبرامج املراكز النهارية ( Pat Ringer)أمثلة هذه الربامج برنامج

Enrichment programs رامج إغناء البيئةب -2

وتهدف إىل تزويد البيئات احملرومة باملثريات املختلفة من أدوات ومواد تعليمية وألعاب تربوية

بهذا النوع من (Ausubel, Klamazo)ومواد ثقافية مثل الكتب واجملاالت , ولقد اهتم كل من

الربامج.

: . Head start programs برامج البدايات املبكرة-3

املنطلقة واملوجهه لتطوير األطفال احملرومني اقتصاديا وثقافيا, وتهدف الربامج التعويضية وهو من

ة إىل تعويض الطفل عما يعانيه من نقص وحرمان من املثريات البيئية, فتهتم بتوفري اخلربات الكفيل

وتهتم لتدريب هؤالء األطفال احملرومني على اللحاق بزمالئهم بصفوف التعليم العامة كاأنداد هلم,

لتغيري شئ ما, وميكن االستفادة من هذه الربامج يف إعداد برنامج البدء فى تعلم هذه الربامج بالتدخل

178

ج مهارات ماقبل القراءة, وبرنامج املهارات اإلدراكية احلسية وبرنام, املهارات احلركية الدقيقة

برنامج تعليم احلروف اهلجائية. باإلضافة إىل

: High / Scope Preschool Approach ا منوذج املدى4

وهو يعنى رؤية عالية الوضوح ملا قبل املدرسة , وأهم مبادئة:

جيدا. ا يقوم على أساس أن الطفل كائن نشط ومتعلم نشط إذا اتيحت له أنشطة التعلم املخططة

خربة تعليمية أساسية لتنمياة طفال ماا قبال املدرساة مت التعارف عليهاا وتشامل خاربات 58ا يوجد

إبداعية , منو لغوى , مبادرات وعالقات اجتماعية فعاله , موسيقى , تصنيف , ترتيب , املكان , ألعاب

, الادراما االجتماعياة , لعب متثيلى , أنشطة مسرحية , ألعاب األصابع , أشاغال فنياة يدوياة , غنااء

اللعاب –)التعبري بالوجاه عان مشااعر السارور , احلازن , اخلاوف , اخلجال , الغضاب , القلاق , احلارية(

اإليهامى , احملاكاة بتقليد جزء أو كل من السلوك املراد تعلمه.

من ا العنصر الرئيسى يقوم على التخطيط والفعل واملراجعة فى سلسلة النشاط التعليماى للطفال ضا

هذا النموذج.

ا الروتني اليومى يشمل أعماال صغرية جمزئة على مجاعات األطفال يعملون بشكل متعاون.

: Lavatily ا منوذج الفتيلى5

يهتم هذا النموذج بالطفل والبيئة احمليطة به , ويركز على الطفل بإعتباارة األسااس , ويعتماد علاى

احلرية الكاملة له , ويفضل تنفيذ النموذج فى اهلاواء الطلاق لتنطلاق املبادرة الذاتية للطفل وإعطاء

الدافعية من داخل الطفل فتساعد على النمو الشامل له. ويقوم التعلم مان خاالل هاذه الطريقاة علاى

-عدة مبادئ وهى:

ا استخدام اللعب كأساس للتعلم.

ا تطوير مفاهيم وألعاب الطفل كوسائل هامة لتعلمها.

ام وقبول مبادرات واستجابات األطفال وتوجيهها من خالل التعزيز. ا إحرت

ا مشول حمتوى املنهاج علاى عادة أهاداف وجمااالت متعاددة كالتصانيف والتسلسال وترتياب اجملاال

الفكرى واإلنفعاىل.

ا مالئمة األساليب والوسائل واملواد املختلفة لطبيعة التعليم.

.(110, 2013األطفال. )مصطفي علي, مدحيه , ا أهمية مشاركة أولياء األمور مع

179

(Seiler & Beal, 2005التسلسل اهلرمي ملفهوم الذات )

إن مفهوم الذات حيدد اهلوية الشخصية اليت يراها الفرد يف ذاته, ويتكون هذا املفهوم من جمموعة

والتوجهات الشخصية. ويعترب مفهوم الذات مبثابة آلية ديناميكية من االعتقادات واملبادئ والقيم

حيوية ومستمرة قابلة للتطور والتعديل كما هي آلية االتصال.

حيتوي مفهوم الذات على عدة مكونات تتمثل يف طبقات موضحه يف تسلسل هرمي. ففي قمة اهلرم

وهو عبارة عن جمموعة املعتقدات اليت نتخذها ألنفسنا ونتبناها ومن الصعب يوجد املفهوم العام للذات,

تعديلها أو تغيريها ألنها ترسخت بداخلنا مع مرور الزمن. ويف الطبقة التالية يوجد املكونان

الرئيسيان ملفهوم الذات, وهما:

( صورة الذاتSelf-Image) .وهي الصورة العقلية اليت يراها الشخص لنفسه

ت( قدير الذاتSelf-Esteem) .وهي مشاعر واجتاهات الفرد حنو نفسه وكيف يقيم ذاته

وتليهما ثالث عناصر فرعية وهي: مفهوم الذات اجلسدي واالجتماعي والنفسي, واملستمدة من

املكونات األساسية )الفسيولوجية والنفسية واالجتماعية( لتكامل اإلنسان. ويف قاعدة اهلرم توجد

((Seiler & Beal, 2005عة خمتصرة من العناصر التفصيلية املتعلقة مبفهوم الذات. جممو

وكلما اجتهنا إىل أسفل يف التسلسل اهلرمي كلما زادت مرونة العناصر وبالتالي تزداد احتماالت

التعديل أو التغيري يف تفهمنا لألمور واألحداث. ألن العناصر التفصيلية ميكن أن تتغري من حالة إىل

املفهوم العام للذات

General Self-Concept

الذات تقدير

Self-Esteem

الذات صورة

Self-Image

مفهوم الذات

النفسي

مفهوم الذات

االجتماعي

مفهوم الذات

اجلسدي

التعامل

مع االخرين

االصرار

الذايت

القيم

واملعتقدات

البيئه

احمليطة

اهلواايت

واالنشطة

معرفة

النفس

املواصفات

الشكلية

االختالفات

الجتماعيةا

180

حالة, وتتطور مبرور الزمن لتؤثر علينا سواء بالسلب أو االجياب, تبعا للمثريات واملؤثرات البيئية ,

وعناصر التفاعل االجتماعي احمليط بالفرد.

التعارض بني املصاحل الشخصية ومصاحل اجلماعة يف املواقف : Orientation-Selfالتوجيه الذاتي

موقف اجتماعي معني , مشكلة االختيار بني مسايرة مصاحله االجتماعية, حني يواجه الفرد يف

وأهدافه الشخصية أو إخضاع مصاحله اخلاصة ملصاحل اجلماعة أو األفراد اآلخرين ورفاهيتهم. )عاطف

(.407, ص2008غيث, حممد,

ليتا فالتوقعات الدور, متثل على اإلنسان مقدرة وهو :Consciousness -Self الذاتي الوعي

.نمثلها حتى ن عيها أن جيب نصوص, مبثابة هي معينة, ظروف يف سلوكنا عن اآلخرين لدى تكون

.(1999 ,إيان ,كريب)

حتسني مفهوم الذات:

ال مأوى جيدر اتباع النقاط اآلتية:بلتحسني مفهوم الذات فئة أطفال

التحسني أو التغيري جيب أوال يف حالة الرغبة يف( اختيار وحتديد ماهو املطلوب تغيريه بالضبط: 1

حتديد ما هو املطلوب تغيريه, وما هو اجلزء الذي ال نرضى عنه ونرغب يف حتسينه, باألتفاق مع األطفال

.

تطوير وتعديل الذات ليس باألمر اهلني ولكنه ليس مستحيال أيضا. ( االلتزام بتطوير مفهوم الذات:2

بعض اإلخفاقات اليت جيدر بنا التغلب عليها من أجل االستمرار قد نبدأ بقدر عال من احلماس ثم نواجه

يف االلتزام بالتطوير حتى لو كان التطور بطيئا.

الصدق مع النفس يف التعرف على سبب الشعور باإلخفاق يف النفس, وملاذا ( الصدق مع النفس: 3

تشكلت صورة الذات يف الوضع احلالي واملطلوب تغيريه.

: إذا كنت قادرا على شرح املشكلة بالتفصيل يصبح ص لتغيري مشاعرك حنو نفسك( القرار بإخال4

من احملتمل جدا إجياد احلل إذا كنت تسعى إليه بإخالص.

عند وضع أهداف التطوير جيب أن تكون واقعية ومعقولة, هداف منطقية ومعقولة: ( وضع أ5

فالعملية حتتاج إىل السعي الدؤوب للوصول إىل اهلدف.

181

بالتواجد مع أصدقاء أو نتقاء التواصل مع األشخاص الذين لديهم ذات احلافز للمساعدة يف التغيري: ( ا6

رفقاء نتوسم فيهم الدعم واملساعدة , وبالتالي تسهل عملية تعديل أو تطوير السلوك بالشكل املطلوب.

Ruben, B.D.,& L.P. Stewart,. 1998).)

وكلما كان مفهوم الذات موجبا ساعد ذلك على الذات والنجاحفهناك عالقة وطيدة بني مفهوم

زهران , حامد عبد ) . وقبول اآلخرين ويرتبط تقبل الذات ارتباطا موجبا بتقبل, النجاح يف التحصيل

. (1987,السالم

: مرحلة الطفولة تطور ومنو مفهوم الذات يف

هوم الذات دورا حموريا يف تشكيل سلوك الفرد وإبراز اته املزاجية, فكل منا يسلك يلعب مف

االجتماعي الطريقة اليت تتفق مع مفهومه عن ذاته, وينمو مفهوم الذات تكوينيا, كنتاج للتفاعل

ةتؤكد الدراسات والبحوث الطبيعية االجتماعي, جنبا إىل جنب مع الدافع الداخلي لتأكيد الذات

إليها على أنها للذات أنه بينما كل االجتاهات منشؤها اخلربة االجتماعية , جند اجتاهات الذات ينظر

وتطور مفهوم الذات وأصبح يعين جانبني : الذات كموضوعية أي معرفة , نتاج التفاعل االجتماعي

عة من الفرد لذاته وتقييمه هلا , والذات كعملية أي كحركة , وكفعل , وكنشاط , وكمجمو

. النشاطات والعمليات العقلية كالتفكري واإلدراك والتذكر

منو الذات ومن حتليل هذه العملية يتضح أن ولعملية التوحد أو التقمص أهمية خاصة يف فهم

اختيار املثل الشخص اآلخر كمثل أعلى, ومبجرد أن يتم هناك عدة أسباب توضح ملاذا يتم اختيار

سلوكه وحتى مشاعره, وعلى ذلك فإن حب الوالدين للطفل وعطفهما األعلى فإن الفرد يتعلم ويقلد

أثناء مراحل منوه تكون على درجة كبرية من األهمية يف تكوين مفهوم عليه واجتاهاتهما حنوه

خارج نطاق األسرة يلعبون دورا أفرادا آخرين وباإلضافة إىل املراحل األوىل يف الطفولة فإن. الذات لديه

مثل املدرسني والزمالء ورفاق اللعب واألصدقاء ويذكر كارل هاما يف تكوين الذات ومفهوم الذات

بالرغم من أن مفهوم الذات ثابت إىل حد كبري إال أنه ميكن تعديله روجرز صاحب نظرية الذات : أنه

كز حول العميل الذي يؤمن بأن أحسن طريقة العالج النفسي والرتبوي املمر وتغيريه حتت ظروف

)زهران , حامد عبد السالم . السلوك تكون بأن حيدث التغيري يف مفهوم الذات إلحداث التغيري يف

,1997).

182

درجة تقدير الذات وحمبة اآلخرين وإدراك قيمة العمل, متدنية وقد أثبتت نتائج الدراسات أن

املدارس, كما أن درجة أطفالكذلك هم أكثر قلقا وأكثر عدوانا من ملشردين, لدى األطفال ا

(. 2003)فتحي عبد اللطيف, راندة, لديهم ضعيفة. التوافق النفسي

George H. Meadعند نظرية التفاعل الرمزيالذات و

طبعا, أنه ال ميكن )النفس(: وحدة اجتماعية مميزة عن الكائن الفيزيقي, رغم Meadاعترب

أن تظهر إال على أساس هذا الكائن. تظهر النفس يف سياق خاص للخربة والتفاعل االجتماعي, وتظل

األنا : وهو جزء *تتطور يف عالقتها بالعملية االجتماعية واألفراد املوجودين فيها , وقد قسمها إىل

.عفوي مندفع.

.وهو جزء اجتماعي ضمريي ناشئ عن القيم واملعايري والتوقعات االجتماعية : الذات االجتماعية*

هي وحدة بيولوجية وهي امليل املندفع للتصرف أو رد الفعل Meadالاذات البيولوجياة: الذات عند .

.ملؤثر معني, حتت ظروف عضوية معينة, كاجلوع أو الغضب وغريها من االندفاعات

تتطور خالل سلسله معينه, ويتم التفاعل social selfان الذات االجتماعية Meadاعترب

االجتماعي خالل االتصاالت الرمزية واللغة فمن خالل اللغة يتعلم اإلنسان االجتاهات والعواطف ومن

والذات . mind ثم يصنع العقل

فل: تطور الذات االجتماعية عند الط

من خالل ثالث مراحل: Mead .تتطور الذات االجتماعية عند

مرحله احملاكاة يف األفعال: حتدث خالل ألسنه الثانية من العمر, حيث يقلد فيها الطفل -1

سلوك االخرين احمليطني به مثل االباء واالخوه واالخوات.

الثالثه وتتسم مبيل تبدأ عندما يصل الطفل اىل السنه ,the play stage, ومرحله اللعب -2

الطفل اىل اختاذ ادوار اآلخرين حني يلعب دور االم ودور املدرس او الرجل والشرطي, ويف هذه املرحله

يبدأ الطفل يف اخلروج عن نطاق نفسه أي أنه يبدأ يف االهتمام باجتاهات االخرين حنوه بوصفه

تكوين الذات, ويف مرحله اللعب واختاذ دور اآلخرين هوالعمليه األساسية يف , object موضوعا

يتم التكامل بينهما.,selves يكتسب الفرد جمموعه من الذوات

183

وهي املرحلة اليت تظهر فيها الذات املوحدة , the game stage مرحله االملام بقواعد اللعبة -3

unified self , ويف هذه املرحلة يصبح الطفل قادر على تبين اجتاهات كل أعضاء اجملموعة اليت

ينتمي أليها, وعلى تصوره دور كل فرد يف اجملموعة والقيام به, وقد ى ميد اجملموعة

ومن خالل هذا . generalized other االجتماعية اليت يكون الفرد من خالهلا ذاته باألخر املعمم

.(130ص ,1999, إيان, كريب فيه .) األخر املعمم ميارس اجملتمع الضبط على سلوك اإلفراد واألعضاء

للذات على إنها احملور األساسي يف عمليات التفاعل فهو ينظر للذات على إنها األساس Meadينظر

الذي يتحول مبوجبه الفرد إىل فاعل اجتماعي له ارتباط باآلخرين ,إذ من خالل الذات يكون اإلنسان

عين إن الذات تفهم على إنها وهذا ي .صورة نفسه وصورة اآلخرين بوصفها موضوعات أساسية للتفاعل

عملية انعكاسية بني ذات الفرد والعامل اخلارجي وهذا يشري إىل أن الذات تقع يف عملية تفاعل مع

اجملتمع كموضوع متناقض معها وليس جمرد نتاج له وهذا يعين بالضرورة إن اإلنسان من املمكن إن

االستجابة احلتمية للواقع .خيلق وعيا خاصا به خيلق مبوجبه منطه السلوكي بدال من

: Homeless children أطفال بال مأوى

وهؤالء األطفال فئة , ظاهرة عاملية تواجه معظم جمتمعات العامل بال مأوىتعد ظاهرة أطفال

وما يطلق عليهم من أطفال يف , متثل أطفال الشوارع وأطفال املقابر, أو األطفال املشردين واملتسولني

أيا كان املسمى فجميعها .ة, أو أطفال معرضون للخطر, أو أطفال معرضون لإلحنرافظروف صعب

تقودنا إىل نهاية واحدة أنهم أطفال بال مأوى , فجميعها مصطلحات تطلق على فئة بعينها.

ومن سيناريوهات الواقع ورؤى املستقبل لتلك الفئة, يالحظ أنهم أطفال بال عائل نفسي أو تربوي أو

مادي, بال أمان, وبال أمل يف مستقبل يقدم هلم ما يتمنونه من أحالم, أو قد يكونوا انفسهم بال أحالم.

فهم أطفال ليست لديهم رؤى لغدجمل أفضل , فأغلبهم ال يعرف معنى األفضل, مل يروه أو يتخيلوه حتى

رق وأساليب عدة, يتمنوه, وخاصة طفل ما قبل املدرسة, والذي إن مل تقدم له املفاهيم بصور وط

متنوعة وخمتلفة تكون جذابة ومن ثم جاذبة, ال يستطيع إدراكها أو متثلها عقليا أو سلوكيا أو

فكريا.

: Street children مفهوم أطفال الشوارع

184

أطفال الشوارع أحد املصطلحات حديثة التناول, ويرتبط هذا املصطلح باألطفال الذين هم بال يعد

ميسحون زجاج السيارات أو ما شابة ذلك, حيث أنهم ذين يتسولون أو يبيعون يف الطرقات أومأوى وال

لظروف ,الشوارع أسفل الكباري وحمطات النقل العام واحلدائق العامة أطفال متواجدون بأستمرا يف

ة غري سوية, وتعرضوا إىل االحنراف, حيث انه طفل عجزت أسرته عن إشباع حاجاته األساسي عائلية

دفع نظام األسرة فيه بالطفل إىل اجلسمية والنفسية والثقافية, كنتائج لواقع اجتماعي اقتصادي,

إلشباع حاجاته من أجل البقاء. واقع آخر, ميارس أنواع نشاطات أخرى

من منظور معاناتهم النفسية واالجتماعية, بأنهم أطفال الشوارع (1995وقد عرف )صديق, امحد,

أو تفككت ويواجهون مجلة ضغوط نفسية وجسدية واجتماعية, مل أسر تصدعتأطفال من

أطفال أن ( فرتى1998)علي كريم, عزة, أما .معها فأصبح الشارع مسرية هلم يستطيعون التكيف

الشارع, سواء كان يعمل أعمال الشوارع أو طفل الشارع هو الذى يظل فرتات طويلة أثناء اليوم يف

القمامة أو مسح األحذية أو بيع سلع تافهة مثل مناديل زجاج السيارات أو مجعهامشية مثل مسح ال

:وهؤالء األطفال يف كل األحوال ينحدرون حتت ثالث أمناط من العالقات األسرية ,الورق والكربيت

.

. أطفال هلم عالقة بأسرهم ويعودون إليهم للمبيت يوميا -أ

. أطفال اتصاهلم ضعيف بأسرهم يذهبون إليهم كل حني وحني -ب

أسرهم أطفال ليس هلم عالقة بأسرهم إما لفقدانهم باملوت أو الطالق أو هلجرة -ج

:األسباب اليت تؤدي إلي ترك األطفال ملنازهلم

امل , ولقد تعددت املفاهيم تعد ظاهرة أطفال الشوارع ظاهرة عاملية تواجه معظم جمتمعات الع

لتعريف وضع األطفال بالشارع من أطفال بال مأوي , وأطفال يف ظروف صعبة , وأطفال معرضون

األسباب اليت تؤدي إلي ترك األطفال أثبتت نتائج الدراسات أن .للخطر , وأطفال معرضون لالحنراف

يف (p187),1997, Nato & et , ),1998).Diversi,Mخلص كال من قد و كثرية ومتنوعة ملنازهلم

واليت متت يف ( Matchinda,B (1999,دراستهم اليت متت يف عدة مدن برازيلية, وكذلك دراسة

نتاجا ملا يلي من عوامل:تأتي أن أسباب ظاهرة أطفال الشوارع الكامريون

%32ر5الفقر داخل البيئة األسرية )فقر األسرة ( بنسبة -1

185

%35ة املعاملة الو الدية نسب -2

%32ر5اخلالف األسرية نسبة -3

نقص التدخل اجملتمعي واحلكومي إلصالح شئونهم. -4

إلي أطفال الشوارع نظرة بالتالي من املمكن النظراملعرفة والفهم و لديهمالناس أن أغلب -5

وان هلم نفس احلقوق اإلنسانية وهلم نفس األحالم. ,إجيابية

مما ,طفال الشوارع ميكن أن تتحسن تدرجيياأن النظرة اجملتمعية العامة جتاه مشكلة أ -6

الضغط علي احلكومة واملؤسسات لرعاية هؤالء األطفال. منيساعد

أن ظاهرة ترك األطفال ملنازهلم مفضلني عليها حياة الشارع هلا عالقة بأسلوب الوالدين , وطرق -7

.رعايتهم من ناحية , ومستوي دخل الوالدين من ناحية أخري

الوالدية لألبناء أهم العوامل اليت يدركها أطفال الشوارع يليها سوء املعاملة من متثل اإلساءة -8

زوج األم أو زوجة األب.

ثم عدم القدرة علي حتقيق احلاجات األساسية للطفل , ثم التشرد الزائد سوء معاملة األقارب, -9

ألب , ثم الرغبة يف احلرية , من الوالدين , ثم سرقة النقود وأشياء أخري , ثم طالق الوالدين , وفاة ا

.فتأثري مجاعة الرفاق , ثم عدة عوامل معا

وا من خلفيات أسرية غري مستقرة حيث توجد اخلالفات واألزمات اءغلب أطفال الشوارع جأ -11

سر أطفال الشوارع منفصلون , إما بصورة دائمة أو مؤقتة , وكانت تلك أغلب أن أبصورة متكررة , و

وراء هروب األطفال وتفضيل حياة الشارع علي احلياة داخل األسرة, هذا أساسيا العام ةالصورة الوالدي

.باإلضافة إلي دخل األسرة املنخفض

يتواجد أطفال الشوارع عادة يف مراكز املدينة واغلبهم كانوا يف املدارس غري أنهم تركوها , -11

.يف ترك منازهلم يف سن مبكرة والبعض منهم مل يسبق له دخول املدرسة , وغالبا مايبدأ األطفال

يعيش أطفال الشوارع يف مستوي الفقر وحتت ظروف الحتتمل, ويصبحون عرضة الن -12

واستخدامهم يف العمليات غري األخالقية مثل تهريب املخدرات واألفعال يكونوا أعضاء يف العصابات

اإلجرامية االخري.

186

رع , وعلي الرغم من التقدم الصناعي يف هذه الدول ويف اجملتمع األوربي توجد ظاهرة أطفال الشوا

يف دراسته إلي أن أهم أسباب وجود الظاهرة يف أوربا (et, 1996, p.8)& Youngsters حيث أشار

هي:

ارتفاع معدالت البطالة -2 .تضاؤل فرص العمل -1

ملتشردين واملهملنيزيادة أعداد ا -4 األزمات االقتصادية-3

عدم وجود سياسات اجتماعية مطبقة علي املشردين. -5

(p.113 ,1993,وعلي الرغم من مظاهر التقدم والرقي يف الواليات املتحدة األمريكية أشار

(Repond من إمجالي عينة الدراسة هربوا من أسرهم وحتولوا إلي 78يف دراسته إلي أن هناك نسبة %

رع او مشردين نتيجة للعوامل التالية :أطفال شوا

االعتداء اجلنسي. -3 اإليذاء النفسي. -2 االعتداء اجلسمي. -1

. اإلساءة واإلهمال هلؤالء األطفال من جانب أسرهم -4

-العوامل املسببة لظاهرة أوالد الشوارع يف مصر:

,أن من أهم أسباب نشأة ظاهرة أطفال الشوارع يف مصر ,أشارت نتائج الدراسات امليدانية احلديثة

ساهم يف إفراز والذي ,منذ عشرات السنني النظام االجتماعي واالقتصادي الذي ساد مصريرجع إىل أن

واستغالهلم يف أداء بعض األدوار واألعمال الدنيا اليت التتطلب مهارات ,وانتشار مشكلة أطفال الشوارع

إلي االشرتاك يف العديد مودفعه األطفال املشردين,لي خلق طبقة من مستغلي مما ساعد ع ,متميزة

ن غالبية أطفال الشوارع يقيمون يف األصل داخل املناطقوأاملمارسات اإلجرامية املختلفة. من أنواع

دافعه وبيئته املتدهورة العشوائية واهلامشية وقد أفرزت هذه املناطق منوذجا فريدا لطفل يعانى من

ومن هذه . ومها يف وجه جمتمعه فيما بعد يستعد إلفراز هولكن ,ميتص أالمه يف بدايات عمرة

-:عدة عوامل جمتمعية متمثلة فيما يلياألسباب

منو وانتشار التجمعات العشوائية , قصور األوضاع التعليمية, :األوضاع اجملتمعية العامة مثل

كرب حجم –الوراثة املهنية –اخنفاض املستوي التعليمي –خلاخنفاض الد -األوضاع األسرية مثل:

–سوء العالقات األسرية -العالقات األسرية املتدهورة اليت تتمثل يف : -ارتفاع كثافة املنزل –األسرة

يوجد بعض إضافة إىل أنه قسوة زوجة األب . –سوء معاملة الوالدين وضعف رعايتهم هلم –قسوة األب

187

عيات واملؤسسات املهتمة بأطفال الشوارع, وذلك حلاجة هذه املؤسسات إلي املزيد من القصور يف اجلم

)علي . دراسةاإلمكانيات املادية والربامج اليت تساعد علي سد احتياجات تلك الفئة من األطفال

.(1998كريم, عزة ,

من أطفال الشوارع بداية حياة الطفل تعتمد علي انضمامه جملموعة كما تؤكد ايضا على أن

وتكون مصدر حلمايته ,تعلمه الوسائل والطرق اليت تساعده علي التأقلم والتكيف مع حياة الشارع

انتشار األمية واجلهل والتفكك األسري إما إضافة إىل, .من األخطار وتساعده علي جتنب اإلخطار

سوء -تعدد الزجيات -ت الطالقحاالواليت منها: و اهلجر املصاحب لسوء احلالة االقتصادية أبالطالق

-قسوة الوالدين -كرب حجم األسرة -حد الوالدينأوفاة -إجبار الطفل علي العمل -معاملة األطفال

-هروب األطفال املودعني من مؤسسات اإليواء - اخلالفات واملشاحنات الزوجية -ارتفاع كثافة املنزل

( ,1992 ,)أبو النصر, مدحت . دراساتية لدي األطفالحب املغامرة واحلر -االعتداء اجلسمي علي األطفال

.(1997)كريم, عزة , ( ,2001) سيد فهمي, حممد ,

-تفاقم حدة مشكلة اإلسكان -.التسرب من التعليم -منو وانتشار التجمعات العشوائيةكذلك

عدم -طط التنميةغياب العدالة يف خ -سياسة االنفتاح االقتصادي -تدني مستوي العملية التعليمية

اهلجرة إلي اخلارج حيث أصبح عدد -التفعيل اجلدي للقوانني والتشريعات اليت صدرت حلماية الطفل

-اهلجرة إلي املدينة -ازدياد حاالت الزواج غري املتكايف -كبري من البيوت تدار يف غري وجود األب

خنفاض املستوي التعليمي والثقايف ا –التسرب من املدرسة – انتشار العشوائيات –سوء السكن –الفقر

.العنف األسري ضد األطفال -البطالة اليت يعاني منها رب األسرة –اهلجرة من الريف إلي املدن –لألسرة

.(2004 ,بثينة ,محد يونس)أدراسة

لي مما يدفع بعض األطفال إ ,فراد األسرةأالبيئة املنزلية تؤثر بطريقة أو بآخري علي العالقة بني

حيث وجد أن طفل الشارع ,العالقات الزوجية تؤثر علي سلوك الوالدين كذلك ,املبيت خارج املنزل

من أسلوب العقاب البدني من الوالدين مما ,غالبا مايعاني من التوتر واخلالفات املستمرة بني األب األم

نمو الظاهرة ترجع إىل هناك جمموعة من العوامل ل . وأنيؤدي إلي ارتفاع نسبة اهلروب من املنزل

واهلجرة وتتمثل العوامل املباشرة يف عمالة الطفل, واإلهمال , اخنفاض املستوي املعيشي والتعليمي

. األقران واألخوة, واحلرية وحب املغامرة, واهلروب من دور الرعاية االجتماعية وسوء املعاملة, وتأثري

.(1999, صديق, أمحد, سامل قنديل, مصطفى ) دراسة

188

, إلي أن توجد عوامل تدفع الطفل إلي اهلروب من (2004حنان مرزوق, وتوصلت دراسة )أمحد,

األسرة واحلياة يف الشارع متثل: عوامل طرد للطفل من األسرة , وهي :

توجد عوامل تدفع الطفل إلي اهلروب وترك األسرة واحلياة يف الشارع تتمثل يف: عوامل طرد الطفل -

سوء –جهل األسرة –قسوة أسرة ورفضها للطفل –اإلهمال األسري التفكك األسري, ) من األسرة هي

وهذه العوامل تعد من أهم عوامل إشباع رغبات الطفل احلالة االقتصادية واالجتماعية لألسرة(,

–حب املغامرة –النفسية واالجتماعية. عوامل جذب تدفعه باختياره لرتك األسرة هي )حب احلرية

قناعة الطفل بعدم وجود –الرغبة يف اللعب والرتفيه –اهلروب من الضغوط األسرية –تالك حب االم

الرغبة يف إشباع -أصدقاء السوء -الشعور بالظلم –اإلحساس بالغرية –من يفهمه ويقدر مشاعره

االحتياجات اليت الستطيع أن توفرها األسرة (.

–يقوم ببعض األعمال غري األخالقية مثل ) التسول ميارس الطفل يف الشارع أعماال هامشية وكذلك -

املمارسات اجلنسية الشاذة ( وذلك لتلبيه حاجاته األساسية ولكي –تناول املواد املخدرة –السرقة

يستطيع التكيف مع واقع احلياة يف الشارع.

ال توجد خصائص ثقافية مشرتكة , ولغة , وهوية , وأهداف , وخلفية مشرتكة خاصة بأطف -

الشوارع .

يوجد بعض القصور يف اجلمعيات واملؤسسات املهتمة بأطفال الشوارع , وذلك حلاجة هذه املؤسسات -

إلي مزيد من اإلمكانيات املادية, والربامج اليت تساعد علي سد احتياجات هذه الفئة.

اخلصائص الشخصية والسلوكية املميزة ألطفال الشوارع :

الفتقادهم املكانة والتقدير والقبول من ,الذات السليب والشعور بالنقص والدونيةارتفاع مفهوم

اآلخرين, وإحساسهم بالنبذ والتحقري كل ذلك انعكس بصورة واضحة علي الشكل العام ألطفال

الشوارع من مظهر وملبس وسلوكيات, شعور األطفال بالنبذ والرفض من اجملتمع وحاجاتهم إلي

ير, قيام األطفال بالعدوان سواء عدوان مباشر بالضرب وحتطيم املمتلكات أو غري مباشر االهتمام والتقد

يتمثل يف الكذب والسب بألفاظ جارحة أو السرقة وكأنه عدوان حيمل الرغبة يف االنتقام من

صديق, األخريني, وشعورهم بأحاسيس سلبية حنو نوايا اآلخرين وحنو تقبلهم مما يثري عدوانهم )

.(1999,امل قنديل, مصطفى أمحد, س

189

مع اآلخرين, الشغب, العناد امليول العدوانية, االنفعال الشديد, حب التملك, املساواةإضافة إىل:

)صديق, امحد, الغرية الشديدة, حب اللعب اجلماعي , عدم وجود مبادئ تفرق بني اخلطأ والصواب.

1995).

طهم السلوكية مثل املتعة الوقتية , حب التملك , الشغب قدمت الدراسة وصفا لبعض أمناوقد

التمثيل والكذب , التشتت والغدر وامليول العدوانية , حب اللعب اجلماعي , االنفعال والغرية الشديدة

. العاطفي , عدم الرتكيز , ليس لديهم مبدأ الثواب واخلطأ , واتسامهم بالقيم املتناقضة

تدني وحددتها فيما يلي: أهم ات أطفال الشوارع لصت عدد من نتائج الدراساتكما استخ

األطفال املستغلني جنسيا –سوء استخدام املواد املخدرة –سوء احلالة الصحية –عمل األطفال –التعليم

.(2004,بثينة ,دراسة )امحد يونس .توجد نسبة كبرية بينهم من املرضي النفسيني –

تعلم الطفلة نتيجة لوجودها يف الشارع بعض العادات السلوكية السيئة مثل شرب تذلك وك

–زوجة األب –السجائر, شم الكله, العدوانية, مع ظهور مؤشرات لعدوان مكبوت جتاه )زوج األم

وكشفت االختبارات عن وجود مشاكل سلوكية عديدة ألطفال الشوارع من اإلناث منها األقارب(.

(2004,حممد صربي, إميان) دراسة رضي, الكذب, السرقة.اخلوف امل

( وصفا لبعض أمناطهم السلوكية مثل املتعة الوقتية , حب 1998 ,عزة ,علي كريم)قدمت دراسة و

التمثيل التملك, الشغب والغدر وامليول العدوانية, حب اللعب اجلماعي, االنفعال والغرية الشديدة

في, عدم الرتكيز, ليس لديهم مبدأ الثواب واخلطأ , واتسامهم بالقيم والكذب, التشتت العاط

, مالمح الثقافة الفرعية اخلاصة بأطفال الشوارع يف وجود هوية مشرتكة متيزهم . وتتسماملتناقضة

جبماعة أطفال هناك جمموعة من املفاهيم واملهارات املكتسبة املرتبطة بالثقافة الفرعية اخلاصةو

.الشوارع

لنتائج هامه منها تعرض الطفلة األنثى بال مأوى )يف (2004,حممد صربي, إميان)دراسة وتوصلت

الشارع( إىل خماطر عديدة وذلك أما لرفض األسرة هلا أو هربا من معاملتهم السيئة هلا, ويف الشارع ال

العودة مرة أخرى جتد الطفلة عمل سوي التسول أو بيع سلع هامشية, هلذا يفضل نسبة كبرية منهن

.إىل األسرة بالرغم من ظهور مشاعر سلبية جتاههم

190

ماكن اليت تتسم خبصائص معينة داخل نطاقيف األمعظم أطفال الشوارع مييلون إلي التمركز

.واليت ترتبط بإمكانية التكسب وتوافر عناصر احلياة واإلقامة اآلمنة بالنسبة هلم ,القاهرة الكربى

الدور الذي يلعبه الطفل يف اجلماعة يتأثر بعوامل السن واملدة اليت قضاها الطفل يفدد يتح

شارع آخرين الشاعر, وقدرته بالتعامل مع املشكالت , وحجم وطبيعة العالقات اخلاصة به مع أطفال

حد التجمعات الصغرى إلي ومدي تقبل اجلماعة للطفل , كما تتأثر مفاهيم الزعامة والتبعية داخل

(1998كبري بنفس هذه العوامل التجمعات الصغرية. )حسن حسني, نشأت,

عدد من النقاط اهلامة يف هذا الصدد واليت ( إلي 1999وهدان, أمحد, وآخرون, )وقد توصلت دراسة

منها أن :

معنوي ( –سر تعاني من حالة من تفكك اجتماعي ) مادي أمعظم أطفال الشوارع ينتمون إلي -1

الدراسة أن باإلضافة إلي تدني مستوي املعيشة وعدم احتالل التعليم قيمة إجيابية . وقد أكدت

.سنة 13-11معظم أطفال الشوارع من الذكور يف الفئة من

احتياجاتهم غالبا مايلجأ أطفال الشوارع إلي أنشطة معيشية هامشية ليتمكنوا من خالهلا تلبية -2

للتكيف معها, كما قد ل الشوارع حيرصون علي الوجود يف مجاعةالضرورية. كما أن معظم أطفا

الضرورة سواء من اقرأنهم يف يستعني الصغار بقوي اجتماعية يف البيئة احمليطة بهم حلمايتهم عند

الشارع أو من سلطات الضبط القضائي واإلداري

تعاطي التحريض علي ,املشاكل اليت يعاني منها أطفال الشوارع أثناء تواجدهم بالشارع فهي -3

فإنهم ,واحتجازهم يف أقسام الشرطة وعند ضبطهم ,واالستغالل املادي ,واالنتهاك اجلنسي ,املخدرات

.من احملجوزين معه يتعرضون أيضا لصور من اإلكراه واالستغالل املادي والبدني

أسرهم, وبينهم هم وبنيهؤالء األطفال يرون ان حياتهم تعسة ميلؤها الصراع بني بعضهم البعض وبين -4

.وبني األجهزة الر ية , كما أن نظرتهم للمستقبل غري واضحة علي اإلطالق

دراسة إلي أن:يف فتوصل ( 1997أما )حممود مصطفي, حممد,

اغلب أطفال الشوارع جيهلون القراءة والكتابة ومن بني املتسربني من التعليم. -

–انفصاهلم –إهمال الوالدين )اجتماعية وأسرية غري مالئمة هؤالء األطفال هم نتاج لظروف -

النظام الفوضوي الذي تسري عليه األسرة( وأنهم منتمون إلي بيوت –سلوكهم السيء جتاه أبنائهم

191

متصدعة عاجزة عن أداء رسالتها الكاملة حنو أبنائها , كما أن غياب دور الوالدين يف األشراف علي

وكهم, مع انعدام رقابتهما عليهم عامل أساسي يسبب وجود املشكلةأبنائهم والعناية بسل

يعانون من التقدير املنخفض للذات, كما أنهم معرضون لالهتمامات االجتماعية املنخفضة , وأنهم -

أكثر متركزا حول ذواتهم مع االهتمام مبشاكلهم الذاتية دون ادني اهتمام باجملتمع اخلارجي

.وقضاياه

األساسية مما خيشي معه ألسرية السيئة هلؤالء األطفال حالت دون إشباع حاجاتهم الظروف ا -

جلوؤهم إلي أساليب غري مشروعة إلشباع حاجات مشروعة , كما أن حياة هؤالء األطفال تفتقر للحب

واالستقرار والديفء العاطفي وتتسم باخلوف من الصفوة مما يؤدي بهم إلي االنسحاب بعيدا عن

واتهم أو حنو اآلخرين بصوره املختلفة .ذمكونا السلوك العدواني , إما ل اآلخرين

أطفال بال مأوى: يتعرض هلاأهم املخاطر اليت

هناك العديد من املشاكل والسلبيات واملخاطر اليت يتعرض هلا هؤالء األطفال واليت تنعكس على

اجملتمع بأسرة وأهمها

–املهن املتدنية وراثة –التسرب وعدم االلتحاق بالتعليم ,من أهم املخاطر اليت تواجه الطفل يف الشارع -

.التعرض لألمراض –التسمم الغذائي –االستغالل اجلنسي

له والتنر والبنزين: كثري من أطفال الشوارع يشمون القلة التنر والبنزين بسبب رخص قلاشم -

بصورة جتعلهم يفقدون القدرة على اإلدراك احلسي ,تؤثر على وعيهم وتفكريهم واليت ,ارهمأسع

..(2004)أمحد يونس, بثينه, .والتفكري

إذ عادة ما ,حصرهم يف جمال األمية أو التعليم املنخفضومن ثم التشرد وعدم االلتحاق بالتعليم, -

االلتحاق به سرية املشجعة لالستمرار يف التعليم أوهؤالء األطفال إىل الرعاية األ يفتقد

غالبا ما ينتمي هؤالء األطفال إىل أسر ذات فئة اقتصادية وراثة الفقر واملكانة املهنية املنخفضة, -

جماهلم مهنية منخفضة, حيث عادة ما يورثون الفقر واملهنة اليت نشأوا عليها يف أسرهم وبذلك يصبح,

حدود ضيقة واالجتماعي ضعيف وينحصر طموحهم بالتالي يفالرتقي االقتصادي يف

ضعفهم لصغر سنهم وعدم قدرتهم على سواء من العصابات أو اإلفراد املستغلة ,ياالستغالل اجلنس -

. (2003, أبو املعاطي علي, ماهر) .مرتكبيها أو من الوسطاء ساءه اجلنسية سواء من قبلمواجهه اإل

192

. :قخماطر الطري

الشارع يتعرض هؤالء األطفال للعديد من خماطر الطريق مثل حوادث السيارات بسبب جتوهلم يف

من دفع مثن التذكرة مما من أجل التسول أو بيع السلع التافهة وركوب أسطح القطارات للتهرب

. لسقوط من فوقها ملخاطر يعرضهم

: .التعرض لألمراض

عالج حيث أطفال الشوارع للعديد من األمراض مما جيعلهم يعيشون يف أالم مستمرة دون يتعرض

–اجلرب –التسمم الغذائي :يصلوا إىل مرحلة الصراخ من األمل أو املوت وتتلخص هذه األطراف يف

-و . . البلهارسيا –األنيميا –املالريا –التيفود

: .خماطر استغالل العصابات

متثل خطورة بالغة عليهم ,رامية املنظمة واإلرهابية هلؤالء األطفالاإلج استقطاب اجملموعات

ورخيصة لألنشطة حيث تتخذ هذه العصابات من هؤالء األطفال أدوات سهلة ,اجملتمع بوجه عام وعلى

والتوزيع للمنوعات أو أحداث سواء باستخدامهم كأدوات مساعدة يف الرتويج ,غري املشروعة

االضطرابات والعنف

:اب انتشار ظاهرة أطفال الشوارعأسب

أسباب خاصة باألطفال أنفسهم تدفع بهم إىل الشارع تتمثل يف اآلتي: -

امليل إىل احلرية واهلروب من الضغوط والضوابط األسرية. -3

غياب االهتمام باللعب والرتفيه داخل األسرة والبحث عنه يف الشارع. -4

ىل الطفل والتحاور معه وتلبية حاجاته.االالمباالة من جانب األسرة وعدم االستماع -5

حب التملك فالشارع يتيح له نوع من العمل أي كان ولكنه يدر دخل وقد يكون هذا العمل -6

العامة. تدابلهامشي كالتسول أو إتيان أعمال منافية

عنصر جذب مبا فيه من خربات جديدة ومغامرات لكل ما كان ميثل الشارع عند بعض األطفال -7

قبل. ممنوع من

أسباب أسرية تتمثل يف اآلتي: -

193

التفكك األسرى: وخاصة إذا حدث بني األسر الفقري أو اليت ينتشر بينها األمية, وانشغال كال من -6

الوالدين بذاته, وعدم اهتمام أي منهما باألبناء, وتشتت األبناء بينهما ووجود زوج لألم رافض هلم أو

نهاية يدفع بهم إىل الشارع حيث يصبح مأواهم. زوجة لألب رافضة أيضا هلم, يف ال

اليتم: فقدان أحد األبوين أو كليهما, وعدم وجود البديل املناسب الذي يوفر ذات الرعاية, يكون -7

سببا يف ضعف الرقابة على األطفال ومن ثم احنرافهم أو خروجهم للشارع.

اب األب أو األبوين للعمل يف اخلارج, قد اإلقامة لدى األقارب: بسبب اليتم أو التصدع األسرى أو غي -8

يؤدي ذلك أيضا إىل ضعف الرقابة أو التعرض للعنف ثم اهلرب للشارع.

القسوة الزائدة: سواء من األبوين أو من األقارب واحمليطني أو حتى من املدرسة, تدفع بالطفل إىل -9

اهلروب للشارع حيث اهلروب من القيود األسرية .

اء داخل األسرة: يولد الغرية بينهم و قد يدفع باألبناء للهروب إىل الشارع.التفرقة بني األبن -10

مرافقة جمموعة من بالسكان إىل قتظةقرناء السوء: قد تؤدي اإلقامة يف بعض األحياء امل -11

, والذي يرتبط بهم الطفل وينهج معهم ذات النهج الذي يتبعونه وإن كان سلبيا. املنحرفني األشخاص

يدهم, خاصة عندما يدعون األبناء إىل اخلروج للشارع للعمل والكسب وتقليد الكبار فيأخذ يف تقل

.

سبب يف احنراف وذلك يتعمل منحرف بعض األحيان ميارس األب أو األم طبيعة عمل األب أو األم: يف -12

األبناء بالتبعية واحرتافهم للعمل نفسه.

هجرة أو سفر: العائل ملدة طويلة. -13

دمرة على األسرة وأفرادها.اإلدمان: وآثاره امل -14

كثرة النسل: وتالزمه مع ضعف املستوى االقتصادي لألسرة. -15

تتمثل يف اآلتي: اجتماعيةأسباب -

مما يشجع خلدمات وفرص العمل والرتفيه ا تنقصالريف يف :ملدينةا اىل اهلجرة من الريف -5

االطفال على النزوح من الريف اىل املدينة ليكسبوا عيشهم.

على مواجهة تهاقدر عدملاألسرة وبعض ملدرسي: اساليب التعليم املتشددة. كما انالتسرب ا -6

تدفع بأطفاهلا اىل ترك املدرسة املصاريف واألعباء املدرسية

194

توفر احلاجات األساسية من :ان االسرة الفقرية ليس مبقدورها ان الظروف االقتصادية )الفقر( -7

فاهلا بالعمل يف الشارع للمشاركة يف تأمني كلفة الطفاهلا مما وتسمح الطمأكل وملبس وعالج

االعباء احلياتية.

عنف ال اللواتي يتعرضن اىلاالعتماد على األطفال يف القيام ببعض األعباء األسرية وخاصة البنات -8

قسوة أثناء اخلدمة باملنازل.الو

.. ل الشوارعمنو وانتشار التجمعات العشوائية اليت متثل البؤرة األوىل واألساسية ألطفا -9

التسرب من التعليم يعترب من مظاهر اخللل يف العملية التعليمية املنوط بها مساعدة األسرة يف -10

عملية التنشئة االجتماعية

.(1995صديق, امحد, ). تفاقم حدة مشكلة اإلسكان وعدم توفر املسكن الصحي -11

خصائص أطفال الشوارع: -

.ن, حيتاجون اىل عناية خاصةهم اطفال مهمشو •

.( سنة14-7) ترتاوح أعمارهم بني •

.االبتدائيةاملرحلة مل تكملمستوى تعليمي متدن وغالبيتهم •

بسبب تركهم للمدرسة أو عدم إلتحاقهم بها من األساس. مرتفعة األمية نسبة •

.متدن وتعليمي ينتمون ألسر ذات مستوى اقتصادي •

.نازل ضيقةكبرية العدد وتعيش يف ماسرهم •

: ات أطفال الشوارع -

حسب التملك واملساواة مع اآلخرين , طفل الشارع حمب جدا للتملك أو متطلع إىل املساواة مع أطفال .1

. الشارع اآلخرين

فقدانهم معظم أطفال الشوارع لديهم نوع من العدوانية بسبب , الشغب والعند وامليول العدواني .2

الوقت ف األسرى , كما أن بيئه الشارع تفرض عليهم حرب البقاء لألقوى ومعاحلب واألمان وانتشار العن

يتعلمون باخلربة أن العنف هو لغة احلياة يف الشارع

195

فاحلياة يف نظر الطفل لعب وأخذ, دون عطاء فهما ,االنفعال الشديد للطفل والغرية الشديدة .3

. قدهاالشيئان اللذان فشل يف احلصول عليهما من أسرته اليت أفت

. حب اللعب اجلماعي .4

. حب ألعاب احلركة والقوة .5

. وتلك اليت تعترب من الوسائل الدفاعية ضد اإلخطار أو حني القبض عليهم ,التمثيل .6

اآلثار النفسية اليت يعانى أطفال الشوارع من التقلب النفسي واالجتماعي بسبب ,التشتت العاطفي .7

اليت يواجهونها. تماعية الصعبةترتبت على شعورهم باحلرمان والظروف االج

فمنهم من مل يلتحق بالتعليم ومنهم من , الرتكيز, مستوى أطفال الشوارع الدراسي ضعيف جداعدم .8

وهم اليستطيعون الرتكيز يف أي حديث قد يكون طويال وتبدو عليهم ,ب من الدراسة مبكرارتس

كثرة احلركة.

من األب أو األم لضبط اخلارجي عليهملالشوارع ليس لديهم مبدأ الصواب واخلطأ , يفتقد أطفال .9

,الذي يتولد لديهم من اخلربه الذاتية كما يفتقدون أيضا الضبط الداخلي ,نتيجة هروبهم من األسرة

.يفرضها عليهم الشارع حيث يظهر على وجوههم حسب الظروف اليت

رح أحيانا والعنف أحيانا أخرى, القيم املتناقضة, حيمل هؤالء األطفال قيما متناقضة يغلب عليها امل .10

.. .(2008 ,عبد احملسن, هدى أمحد, ) وأيضا يغلب الكذب وغريه من تناقضات.

: األوضاع املعيشية ألطفال الشوارع

: األعمال اليت ميارسها أطفال الشوارع –أ

. منتظم عليهم بعض الربح بأسلوب غري درالقيام ببعض األعمال اهلامشية اليت ت -

. االنضمام إىل العصابات اإلجرامية اليت تتوىل النشل والسرقة وتوزيع املخدرات -

. ممارسة التسول أمام اجلوامع وفى األماكن املزدمحة -

مجع القمامة واملخلفات الورقية والقماش املمزق والزجاجات والعلب الفارغة وأكوام النفايات -

.وبيعها إىل التجار

. جاج السيارات يف إشارات املرور أو داخل مواقف السيارات بني املناطق املختلفةمسح ز -

. العمل كبائعني متجولني يف وسائل النقل العام -

196

.بيع العلك واملصاحف واملناديل الو رقية والكربيت يف الشوارع وامليادين -

. يعهامجع بقايا اخلضروات والفاكهة من األسواق الكبرية ثم إعادة ب -

.غسيل األطباق وتنظيف أرضية املطاعم يف مقابل أكل الفضالت ومجعها -

. (2003, أبو املعاطي علي, ماهر)

: أماكن تواجدهم صباحا -ب:

. احلدائق العامة - يف إشارات املرور- يف مواقف السيارات بني األقاليم -

يف - .احلديدية وحوهلا حمطات السككيف - .يف مواقف وسائل النقل العام -. جبوار املساجد -

. الشوارع اجلانبية للفنادق

: ماكن اليت يلجون إليها للنومألا

. يف مواقف النقل العام والسكك احلديدية - يف احلدائق العامة -

. داخل املساجد أو جبوارها -

. حول النافرات يف امليادين العامة -

. يف املنازل املهجورة واخلرائب -

(2008احملسن, هدى أمحد, ). على أرصفة الشوارع يف املناطق السكنية -

-: األساليب اليت حيصلون منها على الطعام

. أحيانا يتناولون األكالت الشعبية الرخيصة ويدفعون مثنها من قيمة ما كسبوه طوال اليوم -

.ألرضيةتناول بقايا الطعام يف املطاعم مقابل غسيل األطباق وتنظيف ا -

.(2008عبد احملسن, هدى أمحد, ) تناول بقايا فضالت الطعام من القمامة املوجودة يف الشوارع -

طفال بال مأوى:ظاعرة أمع العالجي انواع التدخل -

يتم التدخل مع األطفال بشكل تدرجيي يتناسب وطبيعة الظروف اجملتمعية اليت ميرون بها, ومن

ة بهؤالء األطفال , وما مت حتديدة يف حمافظة بين سويف من عدم إقبال على واقع الظروف احمليط

, مع الطفل مباشرة يف الشارع مركز الضيافة املوجود بها, وهروب األطفال منه, فيفضل هنا أن نبدأ

ح والتوجيه له ليدرك الفرق بني وجوده فيه أو تقديم النصوترغيبه فيها, و تعريف الطفل باملؤسسة

الفعلية للمساهمة يف إشباع وحتقيق أولوياتهم. احتياجات الطفل الشارع, ثم حتديدالبقاء يف

197

طفال بال مأوىأانواع التدخل مع شكل يوضح

برامج رعاية اطفال الشوارع: -

دماج أطفال الشارع يف برامج دعم استقرار وانواملتمثلة يف برامج الرعاية املؤسسية لطفل الشارع

وهو دليل يتناول جمموعة من الربامج اليت يتوىل مركز االستقبال تنفيذها بالتعاون مع اجملتمع:

مؤسسات اجملتمع املختلفة وأسر األطفال املرتددين على املركز, وميكن توجيه أطفال الشارع لواحد

ه بهذا الربنامج أو هذه الربامج إىل أو أكثر منها وفقا لطبيعة وظروف كل طفل, حبيث يؤدي التحاق

استعادته لذاته ولثقته بنفسه وممارسته حلياته بصورة طبيعية وسط أسرته أو مع اجملتمع بعد

اختاذه دورا جديدا يف حياته يقبله اجملتمع ويشجعه عليه. وهذه الربامج هي:

املهين, برنامج زيادة الدخل ألسر برنامج مجع مشل أطفال الشارع مع ذويهم, برنامج التعليم والتدريب -

والشكل التالي يوضحها:, برنامج التوظيف برنامج األسر البديلة, أطفال الشارع,

والمراكز اتمؤسسالل من خال مع الطفل مباشرة في الشارع

تعمل مع أطفال الشارعالتي

تعريف

الطفل

بالمؤسسة

تقديم

ح النص

والتوجيه

مركز

ةضيافمركز

إقامة

والتوجيه

مركز

قبالاست

تحديد

احتياجات

الفعلية الطفل

198

البحث: أدوات

استخدم البحث املنهج الوصفي واملنهج شبة التجرييب, كما استعان بعدد من األدوات البحثية وهى:

بطاقة تقدير ملفهوم الذات -2 (,1998 قشقوش,إبراهيم,: )إعداد اختبار مفهوم الذات املصور لألطفال -1

سنوات. 7-5دى أطفال بال مأوى من عمر ل

.املقابلة املفتوحة واملغلقة -3

, مرفقة باملالحق.األستباناتوعدد من املالحظةاسلوب -4

7 -5من إدراك مفهوم الذات لدى فئة أطفال بالمأوى يف عمر برنامج التدريب املبكر على مهارات -5

سنوات, وقد إحتوى الربنامج على عدد من األنشطة الرتبوية , مت تقدميها يف إطار قصصي ومسرحي

برامج الرعاية

المؤسسية لطفل الشارع

داخلية برامج

برامج خارجية

احتياجات

الطفل

برنامج شمل جمع

مع األطفال ذويهم

برنامج التعليم

والتدريب المهني

برنامج دخل زيادة أطفال أسر

بال مأوى برنامج

األسر البديلة

برنامج التوظيف

الرعاية االجتماعية

تأهيلال سيالنف

ةالتعليمي الرعاية الرعاية

ةالصحي

الرعاية المهنية

الرعاية الرياضية

الترويح) (والهوايات

الرعاية الثقافية

الرعاية الدينية

التغذية برامج

عالج المشكالت

والتربوية ةالسلوكي

199

وفين , ذات مضامني اجتماعية ودينية هادفة, معدة إعدادا جيدا بهدف تعديل مفهوم إدراك الذات لدى

هؤالء األطفال.

لية , مت استخدام اسلوب املقابلة الشخصية لالجابة عن السؤال الفرعي األول للدراسة احلا أوال:

املؤسسة (, مع املسئولني عن الشئون االجتماعية مبحافظة بين سويف, وكذلك املسئولني عن 1)ملحق

الواقع , وذلك للتعرف على االجتماعية لرعاية األطفال, أو ما يطلق عليها جممع الدفاع االجتماعي

, واملتمثل يف التعرف على آخر اإلحصائيات اخلاصة بهم سويفالراهن ألطفال بال مأوى يف حمافظة بين

, وغريها , وقد توصل البحث احلالي للنتائج التالية:

عام آلخر إحصائية مت إجرائها يف أنه تبعا ,ة بين سويفحافظأفادت الشئون االجتماعية مب -1

18 -6رتاوح أعمارهم بني تشارع , طفل (512)ة بين سويف إلي حافظوصل عدد أطفال الشوارع مب, م2014

طفل 16019, من إمجالي سنة 13-11والنسبة األكرب لألطفال منهم تقع يف الفئة العمرية من , سنة

27منطقة جتمع يف 2500متمركزين يف ما يزيد على على مستوى اجلمهورية , جاءوا شارع

: ة بين سويف كالتاليافظيف حم مراكز (8)نازحني من , يتجولون كالبلية املتحركة , حمافظة

يوضح عدد أطفال الشوارع مبحافظة بين سويف (1) جدول

والنسبة الكلية على مستوى اجلمهورية

م

املركز

العدد

النسبة على مستوى

اجلمهورية

- 166 بندر بين سويف 1

- 59 مركز بين سويف 2

- 62 مركز ببا 3

- 47 مركز ناصر 4

- 88 سطامركز 5

200

- 39 مركز الواسطى 6

- 45 مركز الفشن 7

- 16 مركز اهناسيا 8

%3,26 طفل شارع 522 إمجالي العدد

املؤسسة االجتماعية لرعاية األطفال, أو ما يطلق عليها سوى يوجد يف حمافظة بين سويف ال -2

مت وقد ,قام على مساحة فداننيجممع الدفاع االجتماعي, الكائن مبنطقة احلمراية شرق النيل, وامل

لتدريب هؤالء ورش ومن ثم بها ,إنشاء هذا اجملمع خصيصا إليداع األطفال من ذوى األحكام القضائية

وهي البديل عن مؤسسة األحداث. وغريها , سباكةالنجارة وعلى ال ذوى األحكام القضائيةاألطفال

,ألطفال الشوارعمفروش "ضيافة"رب عن, املؤسسة االجتماعية لرعاية األطفال تلكخمصص ب -3

من فئة "أطفال بال مأوى" أو أطفال ال يوجد به سوى ثالثة أطفال فقط طفل , 20-15يسع يف حدود من

وعند حماولة إقناع , ويهربون منها إىل الشارع اقبل األطفال عليهعام , ال ي 13-11بني عمر الشوارع

دوني كام ؟ األطفال باإلقامة فيه يقول الطفل : ها ت

حمافظة بين داخل م التعامل معهم على أساسهتأطفال بال مأوى تصنيف يلفئة ال يوجد -4

.سويف

رعاية أطفال بال مأوى باملراكز والقرى مبحافظة بين لمؤسسات ال يوجدإضافة إىل أنه -5

سويف.

, وإمنا هي خمصصة تستوعب أطفال الشوارعال املالجئ مبحافظة بين سويف كما أن -6

لألطفال األيتام بها فقط .

لإلجابة عن السؤال الفرعي الثاني للدراسة احلالية, مت االستعانة بعدد من تساؤالت املقابلة ثانيا:

املؤسسة الشخصية, للمسئولني عن الشئون االجتماعية مبحافظة بين سويف, واملسئولني عن

, إضافة ؟أدت إىل نشأة ظاهرة أطفال بال مآوى األسباب التىما واليت منهااالجتماعية لرعاية األطفال,

مقابلة شخصية إىل مقابلة شخصية مع عدد من األهالي يعرفون عن قرب أطفال املقابر, وكذلك

, وتوصلت الدراسة إىل النتائج التالية:أطفال بال مأوى باحملافظةعدد من ل

سجائر تمثلة يف شرب الإحنرافات متعددة األشكال مأطفال تعودوا علي الشارع وما به من -1

مل يتعود ,من أسر مفككه واأطفال معظمهم جاء .رزق سهل بال جمهودة وغريه , إضافة لخدراملواد املو

201

قيود.ضوابط والرفض ملطالبه, يرفض بالتبعية اإلقامة يف مكان به , أوالتوجيه وأالضبط فيها على

,(2004,حممد صربي, إميان), (2004, )أمحد يونس, بثينه, وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسات

صديق, أمحد, سامل قنديل, مصطفى ), (1999وهدان, أمحد, وآخرون, ) , (2004حنان مرزوق, )أمحد,

, (2001) سيد فهمي, حممد , ( ,1992 ,)أبو النصر, مدحت ,(1997)حممود مصطفي, حممد, , (1999,

حتى ميتثل هؤالء ,املدخل النفسي والرتبوي املالئم يحسن أختيارجيب أن . من هنا (1997)كريم, عزة ,

لتوجيه ومن ثم التعليم.والضبط لاألطفال

, عن أطفال املقابر وسبب إليهم سؤال مفتوح مت توجيهمن خالل عدد من أهالي القريةأقر -2

) منهم هؤالء األطفال من أسر متوسطة احلال, بعض, فأجابوا بأن خلف كل زائر هلا يف املقابرتواجدهم

ولكنهم .من ميتلك أراضي زراعية, ومنهم من له مصدر رزق ثابت, ميتلكون منازل يقيمون فيها(

بدون جمهود يلجئون إليه. يأتي يعدون التسول وسيل سهلة للرزق , فهو رزق كما يقلدون رفقائهم,

لى ما يف يد اآلخر , أطفال تربت على عدم القناعة وعدم الرضا أو احلمد أو الشكر هلل, والنظر دائما ع

والرغبة يف املزيد بدون حق شرعي, مع غياب التوجيه واإلرشاد وغياب القدوة واملثل, إضافة لتهميش

دور املدرسة, ذلك كله ساهم يف نشأة ظاهرة أطفال بال مأوى.

( باملالحق, من خالل املقابلة الشخصية 3إضافة إىل عوامل أخرى , أظهرتها نتائج اجلدول رقم ) -3

, أو يتم دفع األطفال إىل الشوارع أو املقابر من قبل العائلأطفال الشوارع واملقابر, واليت تبني منها أنه مع

-وذلك لالسباب التالية :أحد األقارب كالعمة أو اجلدة وغريه

املستوى االجتماعي واالقتصادي املتدني, ومن ثم قلة الدخل واملتمثل يف: العمالة املو ية - أ

.إخل جد , مزارع , بائعة خضروات ,للعائل , من

وفاة العائل )األب( واألم التعمل فيخرج الكفل إىل الشارع كمهنة يصرف من دخلها على أمه - ب

وأخوته الصغار.

رزق سهل احلصول عليه, وسيلة سهلة للرزق, يفتقدون للقدوة احلسنة ويفسر ذلك بأنه

ائما ننظر على ما يف يد الغري وال ننظر ملا يف أيدينا, والتوجيه املالئم , وثقافة احلمد والشكر هلل , فد

, فأين هؤالء األطفال من تلك 9 إبراهيم آية سورة " لئدن ش كرتم لأزيد ن كم يقول املوىل عز وجل :"

ذة , أمية الوالدين مع تهميش دور املدرسة أدى إىل نشأة الظاهرة اآلخ الروحانيات وتلك املبادئ اإلنسانية

.يف النمو

202

ما السمات الشكلية اليت يتصف بها للتعرف على إجابة السؤال الفرعي الثالث للدراسة احلالية, ثالثا:

واجلولة امليدانية للبحث عن شخصيةالقابلة مت إلتقاط جمموعة من الصور, أثناء امل أطفال بال مآوى؟

(, واليت تبني منها اآلتي:3فقة مبلحق )قرى وبندر بين سويف, واملرأطفال بال مأوى بأصحاب ظاهرة

, مما يدلل على تسري حافية القدمنيالطفلة األنثى حذاء بينما شقيقته طفل الذكريرتدى ال -1

.بني البنات والبننييف املعاملة التفرقة

, مما يداا على إهمال الوالدين هلم , إضافة لسوء املستوى اإلحتماعي يرتدون مالبس رثة -2

ألسرة.واالقتصادي ل

ال توجد بينهم أي قواعد للنظافة , فهذا الطفل على يسار الصورة يقف واضعا يده يف أنفه دون -3

وتلك الطفلة يقف الذباب على وجهها دون حماولة منها إلبعاده عنها , ,أن يشعر أن هناك خطأ حيدث

فهناك تكيف تام معه.

صل على النقود فيلقى عقابه.وضع اليد يف الفم والقلق من العودة إىل البيت بدون أن حي -4

ما السمات الشخصية اليت يتصف بها للتعرف على إجابة السؤال الفرعي الثالث للدراسة احلالية, رابعا:

أشكال وأساليب من خالل السمات الشخصية اليت يتصف بها هؤالء األطفال تظهر هؤالء األطفال؟

بإستخدام املالحظة املستمرة لفرتة مت التوصل إليها اليت ينهجونها يف سلوكياتهم اليومية, واليت التسول

طويلة لفئة أطفال بال مأوى وجد أن أشكال وأساليب التسول تعددت وتنوعت وميكن حصرها فيما

يلي:

االستجداء , فيأخذ الطفل يف استجداء عطف املارة باستخدام كلمات خمتلفة منها: ) والنيب يا -1

املرورعلى املنازل وطلب الطعام أو نا يفرحك, ربنا خيليلك عيالك, أبلة حاجة هلل , يارب تنجحي , رب

....إخل (.

التنكيل , فيقوم الطفل بسب املارة والدعاء حينما يرفضون إعطاوه النقود بالعديد من -2

الكلمات املستفزه.

استغالل األطفال ذوي األحتياجات اخلاصة يف التسول مثل )الطفل املنغوىل, نطق ثقيل, الصم -3

البكم, ....إخل(.و

203

إدعاء اخلرس , فيسريوا حاملني استمارات للتربع للصم والبكم على أنه منهم, وعندما يعطيه -4

أحد املارة ورقة مالية فئة مخسني جنيها ينطق قائال "مش معايا فكة".

استغالل الدين فرتتدى السيدة النقاب واخلمار )حتى ال يتعرف عليها أحد( حاملة طفل صغري -5

أن تأتي لتنظيف ك أن تعمل بدال من التسول, طلب منهايسري جبوارها وتتسول بهم, وعندما وآخر ي

, فيتعود الطفل على ذات السلوك, فلم جيد املثل تريد املال بال جمهودفئة حتمل أطفال ورفض, ت قالشق

. الصاحل ليقلده , يرثون مهن وأعمال وأفعال والديهم دون وعي منهم

تأتي من حمافظة املنيا جتلس يف الشارع للتسول وبيع املناديل الورقية, مت رصد أسرة بالكامل -6

تذهب الزوجة للمبيت ليال يف أحد املساجد والزوج واألوالد يف الشارع وتعود األسرة ملوطنها آخر

., كثل آخر يوضح كيف يكتسب الطفل سلوكياتهاألسبوع

ف نوعا عن أطفال الشوارع, ذلك حيث وجد األتي:أما عن السمات الشخصية ألطفال املقابر واليت ختتل

خامة جيدة فحينما كان يطلب منهم األصطفاف والتجاور ألخذ صورة يعد أطفال املقابر - أ

متامخة وجماورة للمقابر ال يفصل بينهما سوى ممنازهل فطبيعة كانوا يستجيبون دون اعرتاض,

توضحها بعض من قرى حمافظة بين سويف يف مقابر , وذلكشارع ضيق ال يتجاوز عرضه اربعة أمتار

الصور املرفقة باملالحق.

بعضهم جبوار بعض. يسريون يف انسجام وتوافق - ب

.جيلسون جبوار الرتبي يف هدوء وسكينة - ت

, ويدلون على يف احلصول على اموال الصدقات يقفون وسط زوار القبور أمالمرتقبني لألموال , ف - ث

."ده ماخدش" بعض ملن مل حيصل على املال, بقوله

ينتشر الكذب بينهم , حيث ميد يده أكثر من مرة , وبسرعة غري عادية, وعند األنتباه لذلك - ج

حيلف أنه مل يأخذ نقود من قبل.

إىل جنب يقلدونهم يف جنبا طفال األكرب سنايتواجد أطفال سن ما قبل املدرسة جبوار األ - ح

.كافة أفعاهلم وأعماهلم

ل خامة جيدة جاهزة للتقدم حنو األفضل حني توفري الظروف اجملتمعية ومن ثم يتضح أنهم وبالفع

والبيئية والتعليمية املالئمة.

204

إضافة إلي األشكال السابقة يأخذ التسول شكال آخر لفئة أطفال بال مأوي متمثل يف مهن

ال مأوى( قامت الباحثة بعمل مسح للمهن اليت ميتهنها أطفال الشوارع )أطفال بهامشية , ولتحديدها

باستقراء العديد من الدراسات واألدبيات اليت تناولت ذات املوضوع وباستخدام عدة أدوات حبثية منها:

املالحظة , واملقابلة واألستبيان املفتوح , وجد أنها متثل املهن اهلامشية التالية:

تنظيف السيارات وخاصة يف إشارات املرور. -1

ت حاملني البخور.تبخري احملال التجارية , دخول احملال -2

مجع البالستيك والزجاجات الفارغة من الزبالة امللقاه بالشوارع , وإعادة بيعها. -3

-التسول بأشكاله املتنوعة املتمثلة يف : -4

طلب النقود بالقول أو الفعل ) هاتي جنيه, أو هاتي نص جنية, أو مد يديه وقوله حاجة هلل, أو - أ

عايز فلوس أتعاجل (.مد يديه وهو صامت, عايز فلوس األجرة,

األم حتمل الطفل أو جتره على كرسي متحرك وحتمل يف يديها روشتات وتطلب املساعدة - ب

لعالجه.

يتم جتبيس الطفل أول ربطه بالكامل ويطلبوا املساعده لعالجه. - ت

طلب الطعام والشراب بقوله وبإحلاح: عايز فلوس آكل بيها , أو إديين حته من السندويتش , أو - ث

ية بيبسى, أو إديين شوية عصري, ....إخل .إديين شو

بيع مناديل ورقية يف الشارع أو إلقائها على اجلالسني يف امليكروباصات. - ج

بيع الليمون يف الشوارع أو إلقائها على أصحاب السيارات. - ح

بيع بعض من احللوى كالنعناع واللبان وامللبس. - خ

الشارع(.بيع اخلبز البييت ) يتم صناعته يف املنازل وبيعه يف - د

أم يتوفى زوجها فتحمل أحد أطفاهلا ومتر به على املنازل وتطلب املساعدة لرعاية أطفاهلا. - ذ

, من حاالت أطفال بال مآوى يف حمافظة بين سويف والتعرف عليها عن قرب عددحلصر أكرب خامسا:

وف اجملتمعية ما الظر ومن ثم حتديد إجابة السؤال الفرعي اخلامس للدراسة احلالية, والذي مؤداه

كان من الصعب أن تتعرف عليها الباحثة مبفردها , ومن ثم ألطفال بال مآوى يف حمافظة بين سويف؟

طالبة , مجيعهن من 600مت األستعانة بطالبات الفرقة األوىل من كلية رياض األطفال والبالغ عددهن

205

ى املدرجات الدراسية , والسؤال يف إحد يهنطرح سؤال مفتوح علالقانطني مبحافظة بين سويف وقراها, ب

هو:

وخاصة من هم يف سن ما قبل املدرسة ؟ ؟س: من منكن تعرف عن قرب أي من أطفال الشوارع

توزيع استبانة مفتوحة عليهن , وعن قرب, وعليه مت بعضهنطالبة منهن معرفتهن ب 80أبدى حوالي

بإسهاب. اقعة كما تراها وتعرفها عن قرب وأخذت كل طالبة تسرد الو( باملالحق , 3ملحق رقم )

متمثل يف الظروف اجملتمعية ألطفال بال مآوى يف حمافظة بين سويف ( يوضح2واجلدول التالي رقم )

واالجتماعي هلم كما يلي: املستوى االقتصادي

(2جدول )

م

احلالة

عمر

الطفل

املعاجلة االحصائية املستوى االقتصادي

متوسط

احلال

متدني ضعيف

التكرار

النسبة

الرتب

األم مطلقة واألب 1

يرتك أطفاله

يتسولون ليصرفوا

على أنفسهم.

3-6

سنوات

√

4

5%

4

اسرة فقرية اجلدة 2

تتسول باألحفاد

3- 7

سنوات

√ 5 6,25% 3

اجلدة تطلب من 3

األحفاد إحضار

دين النقود, الوال

يعملون يف

القاهرة.

4-7

سنوات

√

4

5%

4

يأجرون األطفال 4

من أسرهم

ليتسولوا بهم.

√

4

5%

4

حاالت مبهمة 5

لشقة مستأجرة

لفرتة قصرية

4شهرين بها

سيدات وعدد من

األطفال يتم

تسرحيهم يف

الشوارع للتسول.

أعمار

خمتلفة

14 -5من

عام

√

3

3,75%

5

206

م

احلالة

عمر

الطفل

املعاجلة االحصائية املستوى االقتصادي

متوسط

احلال

متدني ضعيف

التكرار

النسبة

الرتب

آخر اليوم جيمدوا

ن ما مجعوه م

أموال من احملال

التجارية

باملنطقة.

أطفال تتسول يف 6

نهاية اليوم

الدراسي أحياء

شعبية.

6-9

سنوات

√

9

12,5%

2

األم تتسول بالرضع 7

والصغار

4,2رضيع,

سنوات

√

2 2,5%

6

ة تتسول طفل 8

بدون علم أهلها,

وتتعرض للضرب

عندما يرونها

تتسول وال ترتدع.

سنوات 6

√

1

1,25%

7

أسرة ذات أطفال 9

كثرية تتسول

كنوع من التعود

أعمار

خمتلفة

16-3من

سنة

√

2

2,5%

6

يتم جتبيس 10

الطفل أو ربطه

بالكامل ويطلبوا

املساعده لعالجه

سنوات 8

√

2

2,5%

6

سيدة منقبة 11

حتمل الطفل أو

جتره على

كرسي متحرك

وحتمل يف يديها

روشتات وتطلب

املساعدة لعالجه

سنوات 7

√

1

1,25%

7

األم جتر الطفل 12

على كرسي

متحرك وتتسول

سنوات 8

√

1

1,25%

7

207

م

احلالة

عمر

الطفل

املعاجلة االحصائية املستوى االقتصادي

متوسط

احلال

متدني ضعيف

التكرار

النسبة

الرتب

مدعيه أنه حيتاج

لعالج, وبعد قليل

ذات الطفل يسري

على قدمية

يف مكان للتسول

آخر أو يف ذات

املكان

سيدة منقبة 13

حتمل الطفل

وتتسول به

سنوات 5

√

1 1,25% 7

أسرة تتسول عن 14

اقتناع اصحاب

أراضي

سنه5-12

√

1 1,25%

7

اسرة ترفض العمل 15

وياخذوا من

التسول مهنة هلم

عوا طاملا جيم

احتياجاتهم من

التسول.

5-9

سنوات

√

2

2,5%

6

أطفال يتجولون 16

بني القرى للتسول

ينامون أسفل

السيارات

ويأكلون من

الزبالة.

6-8

سنوات

√

2

2,5%

6

طفل يدعي أنه 17

تائه ويطلب املبيت

لدى بعض األسر

لسرقتها

سنوات 10

√

1

1,25%

7

األب مدمن 18

والطفل يتسول

ليصرف على

والده.

7-10

سنوات

√

2

2,5%

6

8-6الطفل يرفض أخذ 19

208

م

احلالة

عمر

الطفل

املعاجلة االحصائية املستوى االقتصادي

متوسط

احلال

متدني ضعيف

التكرار

النسبة

الرتب

الفطائر يف املقابر

ويطلب نقود

5 %3,75 3 √ سنوات

أسر تستغل اإلتاث 20

من األطفال

للتسول وتغريهم

من تأتي بأموال

أكثر تتزوج

مبكرا.

سنة 5-13

√

4

5%

4

أب ميسور احلال 21

جدا والطفل

خيتفي لعدة أيام

ثم يعود.

سنوات 7

√

1

1,25%

7

أطفال ترفض 22

العملة الصغرية

فئة الربع والنصف

جنية وتطلب

جنيها بالتحديد.

6-8

سنوات

√

3

3,75%

5

األب يقول ألبنائه 23

إل عايز يأكل

يشتغل

سنوات 4

√

3

3,75%

5

طفل يذكر أن 24

أقل دخل له يف

اليوم الواحد من

جنيها. 500التسول

سنوات 9

√

2

2,5%

6

يبدلون مالبسهم 25

مبالبس بالية

للتسول

سنة6-11

√

3

3,75%

5

ينتقلون للتسول 26

يف قري أخرى غري

قريتهم األصلية

سنة5-12

√

11

14%

1

خطف األطفال 27

والتسول بهم.

سنة3-12

√

2 2,5% 6

80 اجملمااااااااااوع

209

( يتبني أنه, جاءت أعلى نسبة ومن ثم أعلي ترتيب من 2وبالنظر إىل نتائج اجلدول السابق رقم )

فني فيها, بدفع من عائلهم أو أحد األطفال الذين ينزحون للتسول يف املدينة , بعيدا عن قراهم املعرو

أقاربهم من الدرجة األولي مما يدلل علي اعتيادهم للتسول كحرفة وليس كحاجة, دون البحث عن

حياء يف املدينة ومن قاطين األتتسول يف نهاية اليوم الدراسي اليت طفال األحرف ومهن حقيقية.تليها

نظر يف تلك احلاالت اليت تهدد العملية التعليمية, , مما حيتاج من اجلهات املعنية بضرورة الشعبيةال

وتعطي مؤشر للبدأ يف التسرب من التعليم, لفئة إن مت االعتناء بها تشكل قوة منتجة يف اجملتمع

تضحي بروحها من أجله, بدال من أن خترج فئة تشعر بالقهر والظلم يف ظل عدم إشباع للحاجات

تفقدهم اهلوية , مما يسهل استغالهلم يف األنشطة املخربة األساسية, وعدم توفري حياة كرمية هلم

أو الضبط والتوجيه معلى الرفض ملطالبه وامل يتعود ,طفال من أسر مفككهاألجاء معظم اجتماعيا.

اإلقامة يف مكان به قيود.هؤالء األطفال يرفض بالتبعية وبدون تأهيل ,

تعقيب على نتائج البحث:

راعى توجد فئة اليستهان بها تعيش داخل اجملتمع مل ت ه,تائج السابقة يتضح أنالن ةبالنظر إلي كاف

نالشكل املب , اسبل التعامل معها, وكافة القوانني واإلتفاقيات املتعلقة بهاسب وآدميتها, ومل يتفق

واليت تنص على اآلتي: م,2014من أحكام قانون الطفل املعدل يف ) 96مادة ) واليت منها:

يعد الطفل معرضا للخطر إذا وجد يف حالة تهدد سالمة التنشائة الواجاب توافرهاا لاه وذلاك فاي

:أي مان األحوال اآلتية

إذا تعرض أمنه أو أخالقة أو صحته أو حياته للخطر. -1

إذا كانت ظروف تربيتاه فاي األسارة أو املدرساة أو مؤسساات الرعاياة أو غريهاا مان شاأنها أن -2

ه للخطر أو كان معرضا لإلهمال أو لإلساءة أو العنف أو االستغالل أو التشرد .تعرض

إذا حرم الطفل , بغري مسوغ )جواز( , من حقه ولو بصفة جزئية يف حضانة أو رؤية أحد والديه -3

أو من لاه احلق يف ذلك

ماا أو متاولي أماره إذا ختلي عنه امللتزم باإلنفاق عليه أو تعرض لفقد والديه أو احدهما أو ختليه -4

. عن املسئولية قبله

.إذا حرم الطفل من التعليم األساسي أو تعرض مستقبله التعليمي للخطر -5

210

إذا تعارض داخال األسارة أو املدرساة أو مؤسساات الرعاياة أو غريهاا للتحاريض علاي العناف أو -6

الل التجااري أو التحارش أو االساتغالل األعماال املنافياة لاتداب أو األعماال اإلباحياة أو االساتغ

–اجلنسي أو الستعمال غري املشروع للكحوليات أو املواد املخدرة املؤثرة على احلالة العقلية

إذا وجد متسوال , ويعد من أعمال التسول عرض سلع أو خدمات تافهة أو القيام بألعااب بهلوانياة -7

وغري ذلك مما ال يصلح موردا جديا للعيش.

. إذا مارس مجع أعقاب السجاير أو غريها من الفضالت واملهمالت -8

إذا مل يكن له حمل إقامة مستقر أو كان يبيت عادة يف الطرقات أو يف أمااكن أخاري غيار -9

معادة لإلقامة أو املبيت.

إذا خالط املنحرفني أو املشتبه فيهم أو الذين اشتهر عنهم سوء السرية -10

مارقا من سلطة أبيه أو وليه أو وصيه أو متولي أمره , أو من سالطة أماه يف إذا كان سيء السلوك و -11

حالة وفاة وليه أو غيابه أو عدم أهليته .

إذا مل يكن للطفل وسيلة مشروعة للتعيش وال عائل مؤمتن. وال جيوز يف هذه احلالة أختاذ أي -12

ي شاكوي من أبيه أو وليه أو وصيه أو إجراء قبل الطفل ولو كان من إجراءات االساتدالل إال بنااء علا

أمه أو متولي أمره حبسب األحوال .

إذا كان مصابا مبرض بدني أو عقلي أو نفسي أو ضعف عقلي وذلك علي حنو ياؤثر فاي قدرتاه -13

علاي اإلدراك أو االختيار حبيث خيشى من هذا املرض أو الضعف علي سالمته أو سالمة الغري

السابعة وصدرت منه واقعة تشكل جناية أو جنحة وفيما عدا إذا كان الطفل دون سن -14

( , يعاقب كل من عارض طفاال ألحادي حااالت اخلطر 4( و ) 3احلاالت املنصوص عليها يف البندين )

باحلبس مدة ال تقل عن ستة اشهر وبغرامة ال تقل عن ألفي جنيه وال جتاوز مخسة االف جنيه أو

بأحدي هاتني العقوبتني

كالم منمق ومجيل كل ماهو مطلوب فقط تنفيذه , فنجد هنا سؤال يطرح نفسه , ملاذا ينفذ

القانون يف اجلنايات واجلنج على الكبار , ويوجد قصور شديد يف تنفيذه ألصحاب احلقوق من

األطفال الصغار؟ , من هنا جاءت فكرة وضع اسرتاتيجية يكون للجامعة دور فاعل فيها , كنوع من

211

يف رعاية تلك الفئة ومحايتها ولو احتاج األمر هقم بأدواريميع إن مل فاجل, ة يف اإلصالحماملساه

يعدوا مقصرين., معهااستخدام القوة

ما فاعلية برنامج تدرييب يف تعديل :ة ونصهالياحلللدراسة التساؤل الرئيس لإلجابة على سادسا:

مت أطفال بال مأوى مبحافظة بين سويف؟ ظاهرة مفهوم الذات لدى األطفال الصغارعلى معاجلة

الكشف عن صحة الفروض التالية:

توجد فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطي رتب درجات أطفال الشوارع عينة البحث على ال -1

قبل تطبيق الربنامج. اختبار مفهوم الذات املصور لألطفال

إعداد: هوم الذات املصور لألطفالاختبار مفللتحقق من صحة هذا الفرض, مت تطبيق

سنوات, على 7-5دى أطفال بال مأوى من عمر بطاقة تقدير ملفهوم الذات لو (,1998 قشقوش,إبراهيم,)

األطفال عينة البحث يف مكان أعد خصيصا هلم , جاء مفهوم الذات لدى أطفال بال مأوى من ذوات

البحث غري دالة إحصائيا , مما يؤكد صحة سنوات متدني , جاءت نتائج 7-5الفئة العمرية من

فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطي رتب درجات أطفال الشوارع عينة البحث الفرض بعدم وجود

قبل تطبيق الربنامج. على اختبار مفهوم الذات املصور لألطفال

وارع يف توجد فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطي رتب درجات أطفال الشالفرض الثاني: -2

بعد تطبيق الربنامج اجملموعة التجريبية عينة البحث على اختبار مفهوم الذات املصور لألطفال

)لصاحل القياس البعدى(.

وللتحقق من صحة هذا الفرض, حدثت مشاكل عدة يف تطبيق الربنامج , حيث كان املكان

وىل عندما كنت أمجعهم من املخصص هلم ملحق مبكان السكن اخلاص بالباحثة , يف األيام األ

الشارع وبالقرب من مكان السكن اجملاور ملكان جتمعم األساسي باملدينة, كنت أأخذهم معي إىل

املنزل , وبعد حتديد مواعيد ثابتة باألتفاق مع ذويهم مل يكن هناك إلتزام بالتواجد فيها , تارة كان

املوعد لظروف متعلقة بهم, فتقلص عدد أيام ينهرهم البواب ويصرفهم بعيدا , وتارة أخرى يتناسون

( جلسات فقط , لوحظ فيها تعديل ملموس يف األمناط 7تطبيق الربنامج على مدار شهرين إىل )

,% مما يدلل على 05املتعلقة مبفهوم الذات لديهم, وثبت ذلك بوجود داللة إحصائية عند مستوى

212

ى فئة أطفال بالمأوى. وتفق هذه النتيجة مع نتائج فعالية الربنامج النسبية يف تعديل مفهوم الذات لد

.(2004حنان مرزوق, محد,)أ ,(1999 ,حممد سيد, فهمي) ,(2000 ,مصطفي ,سامي قنديل) دراسات

أطفال بال مأوى مبحافظة بين ظاهرة دور الربنامج التدرييب املقرتح يف معاجلة للتعرف على سادسا:

مسا إىل أن :ختلص الدراسة من نتائج خا سويف؟

أطفال لدى تدرييب يف تعديل مفهوم الذاتالربنامج الفاعلية ثبات صحة فروض الدراسة يدل علي إن -

توفري البيئة نظرا لعدم أطفال بال مأوى ظاهرة معاجلة علىأثر , ولكن ليس للربنامجبال مأوى

علة, وعدم تقديم األحتياجات املالئمة الدائمة , للتعايش املالئم للذات االجتماعية السوية الفا

األساسية هلم, من مسكن مالئم , غذاء صحي ورعاية وتوجيه مستمرين. هنا كان لزاما علينا فرض

إقامتهم يف بيئة مناسبة تراعي كافة احتياجاتهم , وتكون منفصلة عن مؤسسة الرعاية

يف بيئة بها رفاق ليسوا االجتماعية املخصصة لذوي األحكام القضائية, فال يصح أن نقدم اإلصالح

بالرفقة الصاحلة, وال بالنموذج املناسب للتقليد.

سنوات لن يغري من حال 7-5أن تغيري مفهوم الذات لدى أطفال بال مأوى من ذوات الفئة العمرية من -

هؤالء األطفال بدون توفري البيئة املالئمة للتعايش املالئم للذات االجتماعية السوية الفاعلة.

تربوية أو تعليمية أو نفسية على تلك الفئة دون وجود جتطبيق أي برامبالغة يف ة هناك صعوب -

, حيث ال يوجد يف والستمرار احلفاظ على األثر املكتسب من التطبيقاملكان املالئم للتطبيق

لرعاية األطفال, أو ما يطلق عليها جممع الدفاع واحدة فقط حمافظة بين سويف سوى مؤسسة

, واملنشأة أساسا لألطفال من أصحاب األحكام القضائية.الجتماعيا

ما اإلسرتاتيجية املقرتحة اليت ميكن من :ة ونصهالياحلللدراسة التساؤل الرئيس لإلجابة عن سابعا:

؟أطفال بال مأوى ظاهرة خالهلا املساهمة يف معاجلة

استقراء العديد من البحث احلالي, ومن خالل مت إعدادها والتوصل إليها من خالل ما أسفرت عنه نتائج

الدراسات واألدبيات اليت تناولت ذات املوضوع وباستخدام عدة أدوات حبثية منها: املالحظة , واملقابلة

وقد جاءت بالشكل التالي: ,واملغلقواألستبيان املفتوح الشخصية

اسرتاتيجية مقرتحة لعالج ظاهرة أطفال بال مأوى:

رغم من عقد األتفاقيات واملواثيق الدولية والقوانني احمللية حلماية األطفال واملتمثلة يف: بال

, ومصادقة الدول العربية عليها, واإلعالن العاملي لرعاية 1989اتفاقية االمم املتحدة حلقوق الطفل عام

213

ما مت من جهود عربية فى , و1990الطفل ومحايته ومنائه, الصادر عن مؤمتر القمة العاملي للطفولة عام

لتطوير األداء واالجناز فى جمال تنفيذ ميثاق حقوق الطفل العربى ضوء هذه املواثيق الدولية, وسعيا

"والبيان 1992"واخلطة العربية لرعاية الطفولة ومحايتها وتنميتها " الصادرة عام 1983الصادر عام

اال ملا مت من تقدم ملحوظ على اوضاع الطفولة واستكم ,1994العربي حلقوق االسرة "الصادر عام

العربية فى العقدين االخريين من القرن العشرين, واليت منها: خفض معدالت وفيات االطفال, وخفض

معدالت سوء التغذية, وزيادة معدالت االلتحاق بالتعليم االساسى, واالجتاه حنو حتقيق املساواه بني

فا بأن هذه اإلجنازات اليت حتققت مل تعد كافية العمال حقوق اجلنسني فى هذه اجملاالت, وإعرتا

األطفال ومعاجلة مشكالتهم, خاصة فى ضوء التغريات العاملية املتسارعة, وانعكاساتها على اوضاع

الطفولة, االمر الذى يتطلب تطوير آليات العمل التقليدية.

لتزام حبقوق الطفل, ويؤكد العزم على مواصلة بأن األمر يقتضى اختاذ موقف يكرس اال وإميانا

بأن العمل اجلاد يبدأ اجلهد لتفعيل هذه احلقوق, وتذليل العقبات, والتصدى للتحديات. وإدراكا

للتعامل معها بأسلوب عملى وموضوعى, بتحديد املشكالت, والتحديات املرتاكمة واملتوقعة

والتى يأتى فى مقدمتها :

, وخماطر إدمان"أصحاب ظاهرة أطفال بال مأوى" لة األطفال واألطفال املشردينتفاقم مشكالت عما -

, وتزايد مظاهر العنف ضد االطفال, والعنف لدى االطفال, واستغالهلم وإساءة معاملتهم ةاملخدر املواد

حداث بدنيا وذهنيا واجتماعيا سواء فى االسرة أواملدرسة أواجملتمع احمللى والتى تسهم فى جنوح األ

واحنرافهم واجتاههم اىل السلوك املعادي جملتمعاتهم.

ظاهرة التسرب من التعليم األساسي بسبب األوضاع االقتصادية, أو قصور العملية التعليمية, أو -

بعض األمناط السلبية من املوروثات الثقافية خاصة بالنسبة لألطفال اإلناث, أو كل هذه األسباب

رة األمية.جمتمعة مما يفاقم من ظاه

احلاجة امللحة ملراجعة املناهج التعليمياة وتطويرها, ووضع مناهج موازية ألطفال بال مأوى تواكب -

ظروفهم اإلجتماعية واالقتصادية, وتعمل على تأهيلهم نفسيا وتربويا وإعادة الدمج الطبيعي داخل

ثقافة اهلوية " للطفل, واكتشاف " بالثقافة العلمية " ," و اجملتمع, واحلاجة اىل مزيد من االهتمام

. األطفال املوهوبني وتنمية قدراتهم

214

وضاع الطفلة األنثى وعلى فرص اعدادها أمبا يؤثر على -وفقا للنوع -اآلثار السلبية للتمييز -

وتنميتها وتأهيلها لتوىل أدوارها املتوقعة فى االسرة واجملتمع.

ة تربية وتنشئة األطفال, نتيجة للتغريات االقتصادية الضغوط التى تواجه دور األسرة يف عملي-

على منظومة القيم واملفاهيم واالجتاهات ومشاعر االنتماء واالجتماعية والثقافية, مبا يؤثر سلبا

والروابط االسرية واجملتمعية.

دود, معاناة أعداد كبرية من األطفال خباصة أطفال ماقبل املدرسة وأمهاتهم, من ذوي الدخل احمل-

واملستوى االجتماعي املنخفض, من نقص الرعاية الصحية األولية واخلدمات الصحية األساسية, وسوء

التغذية والتغذية غري املتوازنة, وعدم توفر مياه الشرب النقية واملرافق الصحية املالئمة, خاصة يف

يئى, وخماطر انتشار مرض نقص املناطق الريفية والبادية واألحياء الفقرية, وازدياد خماطر التلوث الب

املناعة املكتسبة, ونقص اوجه الرعاية لألطفال من ذوى االحتياجات اخلاصة, والذي أصبح ميثل

أطفال بال مأوى جزأ أساسيا من تلك الفئة.

تقليص حجم االنفاق االجتماعى, واملشكالت النامجة عن حدة الفقر واتساع رقعته, وارتفاع -

وازدياد حدة التفاوت االجتماعي مما ينذر بالتنافر واالغرتاب.معدالت البطالة,

تعتمد و ,معاجلة ظاهرة أطفال بال مأوىواليت تسعى إىل االسرتاتيجية املقرتحةجاءت من هنا

ظاهرة, وتقوم على اآلتي:ال تلك على دور اجلامعات يف معاجلة كبريةبدرجة

العلماء , فعليها واجب وهلا دور فعال بدأ بتلك املبادرة إلقامة هذا حيث أن اجلامعات هي منرب العلم و

املؤمتر "أطفال بال مأوى", وما ميكن أن يساهم من خالله, ومن خالل توصياته يف بناء وإعداد األطفال

بال مأوى إعداد جيدا يتمثل يف أمة تسعي للرقي وبناء أجيال فاعلني يف اجملتمع , ممثلني قوة للبناء

ليس للهدم . وذلك كما يلي:و

التنسيق مع احملافظة لتخصيص قطعة أرض مناسبة, تكون على غرار قرية األمل أو قرية -1

, تكون منفصلة عن املؤسسة االجتماعية لرعاية األطفال واملخصصة مبدينة نصر sosاألطفال ال

-. يتم فيها تعليم األطفال إليداع األطفال ذوي األحكام القضائية , واليت يهرب منها أطفال الشوارع

وتدريبهم يف ورش منتجة تباع منتجاتهم ويعود عائدها عليهم , فتشكل -طبقا للمرحلة العمرية

دافع للبقاء فيها وبديل قوي عن الشارع. تكون طبيعة اإلقامة فيها متنوعة مابني نصف معيشة يتعلم

215

على أن يعود ألسرته يف نهاية كل وينتج ويرجع إىل بيته حممال بقوت يومه, أو ضيافة كاملة

أسبوع أو األجازات الر ية, حامال هلم ما مجعه من دخل.

ختصيص فصول دراسية ملحقة بتلك املؤسسة , تكون موازية للتعليم الر ي يلتحق بها األطفال -2

و مستقبل املتسربني من التعليم, كال تبعا للمرحلة العمرية والعقلية اليت مير بها, للتقدم بهم حن

أفضل مبين على إدراك إجيابي للذات, فال مستقبل بدون علم.

استغالل اجلامعة ألبناءها من طلبة وطالبات الفرقتني الثالثة والرابعة, بعدد من كلياتها ومنها: -3

كلية رياض األطفال وكلية الرتبية, واخلدمة االجتماعية التنموية, واآلداب, واإلعالم, والفنون

وغريها , يف تعليم وتدريب هؤالء الرياضية, التعليم الصناعي, والتمريض, الرتبيةالتطبيقية, و

األطفال كل يف ختصصه, وذلك خالل فرتة األجازة الصيفية كشرط إلستالم شهادة التخرج, على أن

ا يساهم مميكون اإلشراف والتوجيه واملتابعة هلم من قبل أعضاء هيئة التدريس بتلك الكليات,

والذي يتناسب مع إدراكه اإلجيابي للذات الفاعلة ,د يف البناء الرتبوي والتعليمي املالئمبشكل جي

, سواء يف تلك املؤسسة املزمع إنشاؤها أو يف مراكز تنشأ يف قراهم ومدنهم تكون شبيهه الطموحه

. بفصول حمو األمية

اسبة هلؤالء األطفال وتوزيعها إنشاء صندوق دائم داخل احلرم اجلامعي جلمع املالبس املستعملة واملن -4

عليهم, حتت إشراف رعاية الشباب باجلامعة.

إنشاء وحدة جلمع الزكاة من أعضاء هيئة التدريس واملوظفني , تكون حتت إشراف اإلدارة العليا -5

للجامعة ومندوب من كلية الدراسات اإلنسانية التابعة جلامعة األزهر واملتواجدة يف شرق بين سويف

دخلها إلعانة أطفال بال مأوى ومتويل املشروعات املخصصة هلم , وخاصة األطفال دون سن , وختصيص

القدرة االنتاجية وهم أطفال سن ما قبل املدرسة.

مستمرة للمسئولني عن إدارة وتعليم وتدريب أطفال تلك املؤسسة, تطوعية عقد دورات تدريبية -6

لضمان رفع املستوى وحسن األداء.

ت طابع خاص يف تلك الكليات لتدريب أطفال بال مأوى وتأهيلهم وإعادة دجمهم يف انشاء وحدات ذا -7

يأتي عملها ودورها بالتنسيق مع اجملتمع بصورة إجيابية فاعلة وفعالة مع استغالل املنشأ منها بالفعل ,

:يف ثلتموذلك م مؤسسة الرعاية االجتماعية لألطفال بال مأوى,

216

رح الطفل بكلية رياض األطفال , لتدريب هؤالء األطفال على تفعيل ومن ثم استغالل وحدة مس - أ

فنون الغناء واآلداء التمثيلي للعروض املسرحية والغنائية , ومن ثم تقدميها للجمهور برسوم يعود جزء

كبري من عائدها إليهم, فيكون هدفها الرتفيه والتثقيف والتعليم واإلعانه.

واستغالهلا يف تدريب هؤالء األطفال على فنون الرسم انشاء وحدة للفنون بكلية رياض األطفال - ب

digital anemationوالتلوين والنحت والتشكيل الفراغى ) اجملسمات(, وتنفيذ الرسوم املتحركة

والعجائن والقوالب العرائس الورقية الفن االورجاني, عرائس املاريونيت العرائس القفازية , واستغالل

نتاج أعمال عدة تعرض على اجلمهور وتباع يف معرض دائم حني داخل احلرم املستهلكات البيئية يف ا

اجلامعي وحني آخر بالتعاون والتنسيق مع معرض األسر املنتجة باحملافظة , ويعاد اجلزء األكرب من

الدخل إىل هؤالء األطفال.

األطفال واليت بكلية رياض -وحدة اإلرشاد النفسي لألطفال بال مأوى -إنشاء وحدة ذات طابع خاص - ت

عليها االهتمام بالصحة النفسية هلؤالء األطفال وتقبلهم ملا يوكل إليهم من أعمال هدفها إعادة بنائهم

النفسي ومن ثم السلوكي.

سنة 18 -12استغالل وحدة االنتاج بكلية التعليم الصناعي لتدريب األطفال األكرب سنا من - ث

وذلك بالتنسيق مع تجاتها مع رصد جزء من الدخل هلم,ومن ثم املساهمة الفعالة يف من ,تقريبا

. مؤسسة الرعاية االجتماعية

استغالل األتيليه التابع لرعاية الشباب بإدارة اجلامعة لتدريب األطفال األكرب سنا على خمتلف - ج

أنواع الفنون ومنها فن اجلرافيك والرسوم املتحركة الكتشاف االبداعات املنوعة لديهم والعمل علي

.تنميتها

بكلية اخلدمة االجتماعية والتنموية -وحدة اإلرشاد االجتماعي -إنشاء وحدة ذات طابع خاص - ح

وتقديم "أطفال بال مأوى" هدفها متابعة األحوال والظروف االجتماعية واالقتصادية لألطفال احملرومني

االرشاد الالزم هلؤالء االطفال ولذويهم.

والتمريض مبتابعة هؤالء األطفال يف أماكن تواجدهم األسنان والصيدلة ويأتي دور كلييت الطب - خ

ء املشرفني وإعطا ,على األمراض املبكرة لديهم وتوعيتهم صحياالدوري والكشف ,بتلك املؤسسة

إىل آخر ذلك, وتعليمهم اإلسعافات .., تبعا للحاالت املرئية,بعض األدوية واملواد املطهرة الالزمة عليهم

217

من خالل جمموعة من األطباء واملمرضني املتطوعني ,اية بنظافتهم الشخصية والصحيةاألولية والعن

.سواء من املعيدين

كذلك فإن كلية الزراعة هلا دور يف تدريب وتعليم أطفال بال مأوى فنون الزراعة وكيفية - د

ع محاية املزروعات من اآلفات , ومن املمكن استغالل قطعة أرض جماورة للمؤسسة بالتنسيق م

احملافظة وتدريبهم فيها وبيع املنتجات الزراعية بعائد يكون هلم نصيب منه.

ثم يأتي دور كلية الطب البيطري يف تدريب بعض من هؤالء األطفال على احلماية البيطرية - ذ

للمواشي وكيفية استغالل منتجاتها يف املعيشة.

التعاون مع القنوات باجلامعة, ب ثم تأتي دور املسئولية اإلعالمية واإلعالنية للعالقات العامة - ر

اإلعالمية احمللية والفضائية لنشر منتجات األطفال الفنية وإذاعة أخبارهم التقدمية لتحفيز األطفال

وبث الثقة يف نفوسهم, وتعديل الصور السلبية عن الذات إىل صور اجيابية حافزه. على غرار ماقام به

جمموعة كبرية من يضموالذي ” كورال مصر“ليا حا ه املستمريف مشروع "سليم سحاب"الفنان

بهدف تغيري مسار حياتهم وإعادة تأهيلهم جمتمعيا ومشاركتهم ,أطفال الشوارع واملتسربني من التعليم

بالغناء من خالل فرقته اجلديدة.

على ونشرها قام بتدريب أطفال بال مأوى وإستغالل املواهب الفنية واملوسيقية الغنائية بينهم,حيث

إن أطفال الشوارع ورواد دور الرعاية االجتماعية من األطفال بال : حيث قال ,الفضائيات بصورة مشرفة

مأوي واأليتام من حقهم ممارسة حياتهم بشكل طبيعي, ومن الواجب اكتشاف موهبتهم والعمل علي

.نتمي لوطنه ماالستفادة من طاقتهم, يف حماولة العمل علي تنشئة جيل بال عنف,

توصيات مقرتحة:

بالنظر إلي احلاالت اليت مت عرضها وبدراستها عن قرب , يالحظ أن اجملتمع حيتاج إىل مزيد من

اإلجراءات الوقائية اليت تضمن احلماية ألطفاله وتقلل من خطورة وضع أطفال بال مأوى ممثلة يف

النقاط التالية:

لألطفال بال مأوى. ةاالجتماعي ةيضرورة زيادة االنفاق احلكومي على برامج الرعا -1

للحد من التسرب يف التعليم, املدرسية تطوير برامج اخلدمة االجتماعيةتفعيل ومن ثم ضرورة -2

واليت هي من أهم أسباب ظاهرة أطفال بال مأوى.

218

للمشرفني االجتماعيني يف اجلمعيات األهلية ومؤسسات ,التنمية اجملتمعية والتدريب املستمر -3

اية أطفال بال مأوى, لضمان األداء الفعال ألدوارهم .ومراكز رع

, بعقد نشر ثقافة التنشئة االجتماعية اليت تبتعد عن كافة إشكال اإلساءة البيئية والبدنية -4

الندوات املفتوحة يف املدن والقرى واملراكز حول أسس تربية األطفال.

دورة تدريبية من جههة سن قانون يلزم كل متقدم للزواج )من اجلنسني( احلصول على -5

متخصصة, يف أسس تربية وتنشئة األطفال, وهذا النظام معمول به يف الدول املتقدمة وخاصة يف

اليابان.

ضرورة نشر الوعي الكايف بني أفراد اجملتمع من خالل وسائل اإلعالم واملؤسسات اجملتمعية, عن -6

ل يف الشوارع للتسول, ونشر صور هؤالء حتمية اإلبالغ عن الشقق املشبوهه واليت تدار لنشر األطفا

األطفال أكثر من مرة حتى يتعرف عليهم ذويهم فقد يكونوا من بني األطفال املخطوفني, ووضع

رقابة مشددة على تأجري الشقق املفروشة وضرورة إبالغ الشرطة عن كل مستأجر جديد للشقة

اجملرمة.للتأكد من هويته ومتابعته ملنع استغالل الشقق يف األعمال

املالحقة األمنية والقانونية للمتسولني يف الشوارع, حاملى أطفال يستدروا بهم عطف املارة, -7

والتأكد من هويتهم وصلة هؤالء األطفال بهم, للحد من عملية خطف األطفال , حتى لو اضطرت

هلم. DNAالظروف لعمل حتليل إثبات اهلوية

فال ويف اجملتمع ويأتي على رأسها حمو األمية.نشر الثقافة الدينية املعتدلة بني األط -8

ضرورة إنشاء شرطة خاصة ألطفال بال مأوى حلمايتهم من كافة أشكال االستغالل, كاألجتار -9

بأعضائهم البشرية, أو تأجريهم للتسول, أو استغالهلم يف السرقة أو التجارة يف املمنوعات, أو بيعهم أو

االنتهاكات اجلنسية هلم, وغريها.

ورة حتسني صورة أطفال بال مأوى اإلعالمية سواء من خالل السينما أو التلفزيون وإعتبارهم ضر -10

أطفال من ذوي االحتياجات اخلاصة النوعية, اليت حتتاج إىل نوعية خاصة يف التعامل والتأهيل

ليسهل إعادة الدمج يف اجملتمع على حنو يكون اجيابي وفعال.

حتيا مصر, للتربع هلم لسد احتياجاتهم االساسية ومنعهم من عمل محلة قومية على غرار صندوق -11

التسول, ومن ثم تفرغهم للتعليم والعمل املنتج.

219

عمل الدعاية اإلعالمية املناسبة لإلعالن عن القرى واملؤسسات اإليوائية اليت ترعاهم لتحبب -12

األطفال فيها وتكون عنصر جذب يذهب إليه الطفل بإرادته .

واملتابعة املستمرة من كافة اجلهات املعنية ملتابعة ورعاية هؤالء األطفال داخل الرقابة الدورية -13

املراكز أو املؤسسات أو اجلمعيات اإليوائية.

ضرورة تعديل بعض من مواد أحكام قانون الطفل املصرى, مبا يتناسب واحلياة الكرمية للطفل: -14

يكون لألطفال اآلتي بيانهم تنص على اآلتي: " 2008-6-15( من القانون واملعدلة بتاريخ 49فنص املادة )

ستني جنيهااحلق يف احلصول على معاش شهري من الوزارة املختصة بالضمان االجتماعي ال يقل عن

:ووفقا للشروط والقواعد املبينة يف قانون الضمان االجتماعي

. األطفال األيتام, أو جمهولو األب أو األبوين -

أطفال - .أطفال األم املعيلة, وأطفال األم املطلقة إذا تزوجت أو توفيت -

احملتجز قانونا, أو املسجون, أو املسجونة املعيلة , . واحملبوس, أو احملبوسة املعيلة, ملدة ال تقل

.عن شهر

أن يزيد املبلغ املخصص لكل طفل عن الستون جنيها احملددة يف القانون, بأن يتناسب فيجب

ومتطلبات العصر, وجيب أن يسمح نص املادة بالزيادة السنوية بنسبة حمددة تراعي طبيعة املتطلبات

احلياتية, واليكون مبلغ ثابت على مر السنني.

يقصد مبؤسسة الرعاية اليت تنص على أن: من قانون الطفل و (48كذلك ضرورة تعديل املادة ) -15

ال تقل سنهم عن االجتماعية لألطفال احملرومني من الرعاية األسرية كل دار إليواء األطفال الذين

وال تزيد على مثاني عشرة سنة, احملرومني من الرعاية األسرية بسبب اليتم أو تصدع ست سنوات

.لسليمة للطفلاألسرة أو عجزها عن توفري الرعاية األسرية ا

.جيب أن ينزل القانون بسن اإليواء إىل أقل من ذلك , وإال ستظل الظاهرة قائمة بنص القانون

ضرورة تفعيل مواد أحكام قانون الطفل املصرى املعدل, واتفاقية حقوق الطفل املوقعة من -16

ا واليت منها:كافة الدول االطراف, واليت تعطي للطفل العديد من احلقوق وتلزم الدولة بتوفريه

اتفاقية ( من24,25,26( مكرر من قانون الطفل املصرى , مواد )7احلق يف الرعاية الصحية, مادة ) -أ

حقوق الطفل.

220

حق كل طفل يف مستوى معيشي مالئم لنموه البدني والعقلي والروحي واملعنوي واالجتماعي, -ب

( من االتفاقية.27املادة )

( من 26من الضمان االجتماعي, مبا يف ذلك التأمني االجتماعي, املادة )لكل طفل احلق يف االنتفاع -ج

االتفاقية., ينبغي منح اإلعانات, عند االقتضاء, مع مراعاة موارد وظروف الطفل واألشخاص املسؤولني

عن إعالته.

( من اتفاقية حقوق الطفل.28ملادة )( من قانون الطفل ,وا54احلق يف التعليم: املادة ) - أ

( , واليت منها لكل طفل احلق يف احلصول على خدمات 6يف الرعاية الصحية: مادة )احلق - ب

الرعاية الصحية واالجتماعية وعالج األمراض , وتتخذ الدولة كافة التدابري لضمان متتع األطفال

.بأعلى مستوى ممكن من الصحة

وق الطفل.( من اتفاقية حق31املادة ), ومزاولة األلعابالرتفيه والراحة يف قاحل - ت

( , ومن أداء أي عمل يرجح أن يكون 32من االستغالل االقتصادي: مادة ) احلمايةيف ق احل - ث

خطريا أو أن ميثل إعاقة لتعليم الطفل, أو أن يكون ضارا بصحة الطفل أو بنموه البدني, أو العقلي, أو

الروحي, أو املعنوي, أو االجتماعى.

, من اتفاقية حقوق الطفل.(12احلق يف التعبري عن آراءه: مادة ) - ج

من اتفاقية حقوق الطفل. (8حق الطفل يف احلفاظ على هويته, مادة ) - ح

-أحباث مقرتحة:

ظاهرة أطفال بال مأوى األسرتاتيجية املقرتحة, ويتم إيداع هؤالء األطفال أصحاب بنود حينما تفعل

ن الربامج والدراسات واالحباث العلمية يف املكان املناسب واملعد هلم خصيصا, يسهل إجراء العديد م

معهم, لضمان التقدم املستمر ملستواه الرتبوي والعلمي واإلنتاجي, ومن تلك الدراسات املقرتحة واليت

تناسب طفل ماقبل املدرسة من هؤالء األطفال ما يلي:

لدى أطفال الشوارع. يةعلى اللغة التعبري فاعلية برنامج تدرييب لتعديل مفهوم الذات وأثره -1

ظاهرة فعالية برنامج تدرييب يف تنمية القيم االجتماعية والسلوكية وأثره يف معاجلة -1

أطفال بال مأوى.

221

أطفال بال ظاهرة والروحية وأثره يف معاجلةفين يف تنمية القيم اجلماعية فعالية برنامج -2

أوى.م

أطفال بال مأوى. ظاهرة قائم على األلعاب الصغرية وأثره يف معاجلة فعالية برنامج -3

أطفال بال مأوى. فعالية املدخل االيكولوجي يف معاجلة ظاهرة -4

الله ع ليهد و س لم وخنتتم بقوله ع ن ع بدد اللهد بن عم ر ر ضدي الله ع نهم ا أنه س مدع ر سول اللهد ص لى

أهلدهد ر اع و هو ي قول: )) كل كم ر اع و م سئول ع ن ر عديتدهد فالإم ام ر اع و هو م سئول ع ن ر عديتدهد و الرجل فدي

سئولة ع ن ر عديتده ا و الخ اددم فدي م ال س يددهد ر اع و هو م سئول ع ن ر عديتدهد و الم رأة فدي ب يتد ز وجده ا ر اعدي ة و هدي م

. م سئول ع ن ر عديتدهد((. عااااراجاامل

ألبعاد االجتماعية ملشكلة أطفال الشوارع وأثرهاا على البيئة (: ا2004أمحد يونس, بثينه, ) (1

املصرية, رسالة ماجستري, غري منشورة, معهاد الدراسات البيئية, جامعة عني مشس, القاهرة.

فاعلية برنامج لتنمية بعض القيم االخالقية الطفال الشوارع, (2004حنان مرزوق, ) أمحد, (2

عني مشس معهد دراسات الطفولة.رسالة دكتوراة غري منشورة, جامعة

( 9-6(, املشكالت السلوكية لعينة من األطفال ساكين املقابر من )1997, ) أمحد,حنان مرزوق (3

جامعة عني مشس , معهد دراسات الطفولة, سنوات/ دراسة ميدانية, رسالة ماجستري,غري منشورة,

القاهرة

ل الشوارع فى مدينيت القاهرة واجليزة , حبث منشور, ( , مشكلة أطفا1992أبو النصر, مدحت, ) (4

, كليه اخلدمة االجتماعية, جامعة القاهرة , فرع الفيوم. 2املؤمتر العلمي اخلامس ,ج

(: برنامج 2015فاتن, إبراهيم املشريف, انشراح, زكي الصاوي, إبراهيم, ) إبراهيم عبد اللطيف, (5

ه يف حتسني مفهوم الطفل لذاته, املكتبة األلكرتونية:احلياتية وتأثري مقرتح لتعليم بعض املهارات

http://uqu.edu.sa/page/ar/103891

(: أطفال الشوارع الظاهرة واألسباب, اجمللس العربي للطفولة والتنمية, 2000األعصر, سامي, ) (6

القاهرة.

222

يف املناهج , معجم املصطلحات الرتبوية املعرفة(1999)اللقاني, حسني أمحد, اجلمل, علي, (7

, عامل الكتب, القاهرة.2وطرق التدريس, ط

(, التقرير العربي املقارن ملدى إعمال توصيات دراسة األماني 2010العدناني, عبد الرزاق وآخرون, ) (8

العام لألمم املتحدة لوقف العنف ضد األطفال, املؤمتر العربي الرابع رفيع املستوى حلقوق الطفل, التقييم

, "العربية الثانية للطفولة "تعزيز الشراكة العربية لالرتقاء بأوضاع الطفولة املرحلي للخطة

اململكة املغربية, مراكش. املكتبة األلكرتونية:

http://www.arabccd.org/page/191%D8%A7%D9 .

( : تصميم الربامج التعليمية , ترمجة خريى كاظم, أمحد , دار 2000كمب, جريولد, ) (9

النهضة العربية , القاهرة .

اث (: سيكولوجيه اطفال الشوارع, مركز الدراسات الرتبويه واالحب2008جواد امحد, مظفر, ) (10

النفسيه, جامعه بغداد. املكتبة االلكرتونية:

http://tyfk.blogspot.com.eg/2014_03_01archive.html

ظاهرة أطفال الشوارع دراسة ميدانية يف نطاق القاهرة الكربى, (1998حسن حسني, نشأت, ) (11

ات العيا للطفولة, جامعة عني مشس, القاهرة.معهد الدراس

(: التفاعل االجتماعي, االجنلو املصرية, القاهرة.2006حلمي, منرية, ) (12

(, التدخل املهين للخدمه االجتماعيه والتخفيف من حده املشكالت 2012خليفه, عاطف, ) (13

يوائيه, رساله دكتوراه االجتماعيه والنفسيه اليت يعاني منها االطفال جمهوىل النسب باملؤسسات اال

غري منشوره, كليه اخلدمه االجتماعيه, جامعه الفيوم.

(, اطفال الشوارع بني الواقع املعاصر وحتديات 2000رشاد غنيم, السيد , ناصف, سعد امني, ) (14

املستقبل, مكتبه زهراء الشرق, القاهرة.

12نون الطفل, قانون رقم (, قا2008رئاسة جملس الوزراء, اجمللس القومي للطفولة واألمومة, ) (15

, مصر. املكتبة األلكرتونية:2008لسنة 126, واملعدل بالقانون رقم 1996لسنة

http://www.vetogate.com/1068874

, عامل الكتب , القاهرة.5ط النمو, (: علم نفس1987زهران, حامد عبد السالم ) (16

223

, دار املسرية, عمان.2(: برامج تربية أطفال ما قبل املدرسة, ط 2008بهادر, سعدية,) (17

(: برنامج إرشادي نفسي لتعديل سلوك أطفال الشوارع حنو مفهوم 2000سامي قنديل, مصطفي, ) (18

امشي, مركز محاية مبادرة املدينة لرعاية أطفال الشوارع وأطفال العمل اهل –الذات واآلخرين

القاهرة. وتنمية الطفال وحقوقاه,

(: التدخل املهين لطريقة العمل مع اجلماعات يف حتقيق التوافق 1999سيد فهمي, حممد, ) (19

االجتماعي لدي أطفال الشوارع, حبث منشور مبجلة دراسات يف اخلدمه االجتماعية والعلوم

جامعه حلوان. (, كلية اخلدمة االجتماعية,7األنسانية, العدد )

(: أطفال الشوارع مأساة حضارية يف األلفياة الثالثاة, املكتب 2000سيد فهمي, حممد, ) (20

اجلامعي احلديث, اإلسكندرية.

(, القاهرة.75جملة املنار, عدد ) (: حتى ال ينهدم األساس,2004صبان, انتصار, ) (21

أطفال الشوارع وأطفال (: مبادرة املدينة لرعاية1999صديق, أمحد, سامل قنديل, مصطفى ) (22

القاهرة. العمل اهلامشي, مركز محاية وتنمية الطفال وحقوقاه,

(: خربات مع أطفال الشوارع يف مصر, مركاز محاية وتنمية الطفل 1995صديق, أمحد, ) (23

وحقوقه, القاهرة .

ات (, ظاهرة أطفال الشوارع فى مدينة القاهرة أسبابها وآلي2008عبد احملسن, هدى أمحد, ) (24

(, القاهرة.11الطفولة اجمللد ) دراسات مواجهتها دراسة حالة لعينة من األطفال, جملة

(, الدراسات االجتماعيه احملليه حول االحداث 1994عبد النيب, عبد الفتاح, عبد اجلواد, ثريا, ) (25

واجلنائيه , املركز القومي للبحوث االجتماعيه 37املعرضني لالحنراف, اجملله اجلنائيه القوميه جملد

القاهرة.

( مجاعات املساعدة املتبادلة وحتقيق التوافق االجتماعى ألطفال 2002علي حامد, هيام ) (26

الشوارع, رساله دكتوراه غري منشوره, كليه اخلدمه االجتماعيه, جامعه الفيوم.

أبعاد ظاهرة أوالد الشوارع املشكلة واحلل, مبؤمتر أطفال يف ): 1998علي كريم, عزة, ) (27

.القاهرة صعبة, مركز إحيااء الطفولاة, ظروف

(, قاموس علم اإلجتماع, دار املعرفة اجلامعية, األسكندرية.2008غيث, حممد عاطف, ) (28

224

(: مفهوم الذات يف مرحلة املراهقة وعالقته باالكتئاب, حبوث 1992عبد الفتاح غريب, غريب, ) (29

اهرة.النفس, مكتبة األجنلو املصرية , الق املؤمتر الثامن لعلم

العالقة بني التشرد وبعض خصائص الشخصية, دراسة (:2003فتحي ناصف, راندة, ) (30

غري منشورة, كلية اآلداب , جامعة عني ,رسالة دكتوراه ,الطفل املشرد وغري املشرد بني مقارنة

مشس.

, مكتبة األجنلو املصرية , اختبار مفهوم الذات املصور لألطفال (,1998) إبراهيم, قشقوش, (31

.قاهرةال

, غلوم, حممد حسني, النظرية االجتماعية من بارسونز إىل ترمجة(, 1999, )كريب, إيان (32

(, الكويت. 244هابرماس, عامل املعرفة, عدد )

(: اخلدماة االجتماعياة فاي جماال الادفاع االجتماعي, مكتبة 2003ماهر, أبو املعاطي علي, ) (33

زهراء الشرق, القاهرة.

(, رسوم األطفال ودالالتها يف التعبري عن الذات واآلخر لدى أطفال ما قبل 2005حممد نصر, سناء, ) (34

, كلية املؤمتر اإلقليمي الثاني, الطفل العربي الذات والفاعلية يف جمتمع متغري سنوات, 6-4املدرسة

البنات , جامعة عني مشس.

كية لديهن, جملة (: أطفال بال مأوي دراسة لبعض املشكالت السلو2004حممد صربي, إميان ) (35

دراسات الطفولة , القاهرة.

(: أطفال الشوارع حنو برنامج مقتارح للتادخل املهين للخدمة 1997مصطفي, حممد حممود, ) (36

(, القاهرة.8االجتماعية, حبث منشور مبجلة القاهرة للخدمة االجتماعية, العدد )

طفال واملدرسة االبتدائية , (: الطفل ومهارات التفكري يف رياض األ2001مصطفى حممد, فهيم,) (37

العربي, القاهرة. رؤية مستقبلية للتعليم يف الوطن العربي, دار الفكر

(: التنظيمات املنهجية لربامج طفل الروضة, حبث مرجعي, 2004مصطفي علي, مدحيه ,) (38

اللجنة العلمية الدائمة مستوي األساتذة املساعدين, جامعة عني مشس .

دار : ختطيط برامج رياض األطفال بني النظرية والتطبيق,(2014اااااا ,)اااااااااااااااااااااااااااا (39

األصول للطبع والنشر والتوزيع, بين سويف, القاهرة.

225

دار األصول للطبع والنشر : منهج األنشطة لطفل احلضانة,(2015اااااااااااااااااااااااااااا ,) (40

والتوزيع, بين سويف, القاهرة.

(: تصميم الربامج التعليمية ألطفال ما قبل املدرسة, دار الكتاب احلديث, 2003الناشف, هدى, ) (41

القاهرة.

دار الفكر, (: برامج وأنشطة رياض األطفال , 2010متولي قنديل, حممد , عبد الواحد, داليا, ) (42

, عمان. 1ط

املتنيب. ( : برامج رياض األطفال ,الدمام, مكتبة2007حممود علي, حممد, عبد اخلالق, فؤاد, ) (43

(: األمناط اجلديدة لتعرض األطفال لالحنراف )أطفال الشوارع( 1999وهدان, أمحد, وآخرون, ) (44

دراسة استطالعية, رسالة ماجستري غري منشورة , معهد الدراسات الرتبوية , جامعة القاهرة.

45- Ruben, B.D. and L.P., Stewart, (1998): Communication and Human

Behavior. 4th ed., Boston: Allyn and Bacon. Scott, M.D. and S.R. Brydon,.

37- Ann, N., & Stephen, J., (1994): Peer Victimization and its relationship to

Self-Concept and Depression Among shoal Girls, Personality and Individual

Difference, Vol.16, No.1.

46- Crick, N. & Grotpeter, J., (1995): Relational Aggression, gender and

social psychological adjustment, Child Development , Journal of the American

Academy of Child and Adolescent Psychiatry, 66, 710-722.

Crawford, E. (2007): Acoustic signals as visual 47-biofeed back in the speech

training of hearing impaired children, The Department of Communication

Disorders. Master of Audiology, University of Canterbury.

48- John, E.,(1996): Self and Peer Perceptions and Attribution Biases of

Aggressive and Nonaggressive Boys in Dyadic Interaction, Annual

Convention, American Psychological Association, 9 th, Washington,.

226

49- Laing , S. P., & Espeland, W., (2005): Low intensity phonological

awareness training in a preschool classroom for children with communication

impairments, Journal of

Communication Disorders, 38(1), 65–82

and Community Socialization ,School ,milyFa ,Child :2001) .(M ,Roberta -50

. University of South Florida: ,Education ,Earl Mc Peek ,Support

. Developmental

51- Rina, D., & Thomas, J.,( 1992) : Relation of Preschooler Social

Acceptance to Peer rating and Self-Perceptions, Early Education and

Development, University of South Florida., dissertation abstract. vol.52.

No.11,.

52- Repond., (1993) , p.113. In., The nextelectronic link:

http://forum.amrkhaled.net/showthread.php

53 - Stat Univ., (1993): National Co-ordination Forum. A collaborative effort

between migrant Education and migrant Head start, New York.

54-Seiler, W.J. and M.L. Beal, (2005): Communication, Making Connections.

6th ed, Boston, Pearson,. Journal of personality and social psychology. Vol

(6), No.(1) P. 47- 55.

55- University of South Florida,( 2000): Developm- ental Psychology, Lecture

Notes, Social & Emotional Development in Early Childhood, DEP4005-

Spring, , In.,ww.cas.usf.edu

56- Youngsters & et., (1996), p.8. In., The nextelectronic link:

http://forum.amrkhaled.net/showthread.php

http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=22012015&id=a9d723f

-8744-4743-fe8a-4

.eg/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=shttps://www.google.com

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%AA4

227

http://www.alarab.co.uk/m/?id=42934

www.ncpd.org.eg/featured/streetkids.doc.

http://uqu.edu.sa/page/ar/115104

red/streetkids.docwww.ncpd.org.eg/featu

http://www.vetogate.com/1068874

http://elbadil.com/2014/10/26/%D8%B3%D9

http://www.elwatannews.com/news/details/800748

ملقابلة الشخصية( ا1ملحق )

املؤسسة مع املسئولني عن الشئون االجتماعية مبحافظة بين سويف, وكذلك املسئولني عن

االجتماعية

لرعاية األطفال

هل توجد احصائية بعدد أطفال الشوارع مبحافظة بين سويف؟ وما عددهم؟ -1

هل هناك مؤسسات باحملافظة لرعاية أطفال بال مأوى؟ -2

؟اعية لرعاية األطفالاملؤسسة االجتمأين تقع -3

؟املؤسسة االجتماعية لرعاية األطفالما مساحة -4

؟املؤسسة االجتماعية لرعاية األطفالكم عدد األطفال ب -5

؟املؤسسة االجتماعية لرعاية األطفالب ما أعمار األطفال -6

؟بال مأوى ما طبيعة الضيافة املخصصة ألطفال -7

هل يقبل األطفال على اإلقامة يف هذا اجملمع؟ -8

ل يوجد تصنيف ألطفال بال مأوى داخل احملافظة يتم رعايتهم على أساسه؟ه -9

ماعدد مؤسسات رعاية أطفال بالمأوى أو أطفال الشوارع باحملافظة؟ -10

ما عدد مؤسسات رعاية أطفال بال مأوى باملراكز والقرى؟ -11

هل املالجئ باحملافظة تستوعب أطفال الشوارع؟ وما عددها؟ -12

228

الشارع من واقع احلاالت اليت تقابلونها؟ ما أسباب خروج الطفل إىل -13

من واقع دراستكم لتلك احلاالت الظروف اجملتمعية ألطفال بال مآوى يف حمافظة بين سويفما -14

؟

( 2ملحق )

استبانه مفتوحة موجهه لطالبات الفرقة األوىل

كلية رياض األطفال جبامعة بين سويف

طرح السؤال التالي:

بالتفصيل من خالل معايشتك وجماورتك هلم؟ أطفال بالمأوى نه عنس: إذكري واقع ما تعرفي

تفرع من هذا السؤال عدد من التساؤالت الفرعية وهي:

حددي أعمارهم التقريبية؟ - أ

حددي املستوي االجتماعي واالقتصادي هلم؟ - ب

حددي مهنة والدة؟ - ت

حددي عدد أفراد األسرة لديهم؟ - ث

هل تعمل والدته ؟ - ج

حددي مهنة والدته؟ - ح

مكان إقامتهم ؟ حددي - خ

ألطفال بال مأوى باحملافظةموجهه ( استبانه2جدول )

يوضح أسباب دفع الطفل إىل الشارع

النسبة التكرار اإلجابة العبارة م

مني إل قالك تييجي هنا - 1

يف املقابر.

والدي. -

والدتي. -

األثنني معا. -

عميت.جدتي.األقارب:-

خاليت, إخل

229

جيت لوحدي. -

عيال جاية فجيت وراهم.شوفت ال -

مني إل قالك تطلع يف - 2

الشارع.

األم. -

األب. -

األثنني معا. -

جيت لوحدي. -

إنت برتوح املدرسة أو - 3

احلضانة.

ال *

نعم*

بتعمل ايه بالفلوس إل - 4

بتاخدها من الناس يف

الشارع.

أعطيها ألمي. -

أعطيها ألبي. -

بشرتي بها حلوى. -

متويف. - فني والدك. - 5

يف البيت. -

يف العمل. -

يف البيت. - فني والدتك. - 6

بائعة خضروات. - والدتك بتشتغل ايه. -

فالحة. -

ال تعمل.-

يف قرية ويأتي للمدينة للتسول - انت ساكن فني. - 7

فقط.

عشان أشتغل. -أ انت ليه بتطلع للشارع. - 8

230

على أمي.علشان أصرف -ب

علشان أجيب فلوس.-ج

منجد. -أ والدك بيشتغل ايه. - 9

ما بيشتغلش. -ب

ال يعمل. -

متسول. -ج

متويف. -د

ها مسافر.

صاحب مقهى.-

عامل. -

مزارع. -

مطلق األم. -

عاجز. -

مريض. -

صاحب مقهى.

حاوى. -

حانوتى. -

باليومية. -

زي صحابي - إنت ليه بتشرب سجاير. 10

ي والديز

(2ملحق )

اختبار مفهوم الذات املصور لألطفال

إعداد : د. إبراهيم قشقوش

االختبار : تعليمات إجراء

231

وضع هذا االختبار كي جيرى بطريقة فردية , وتسري عملية إجرائه فرديا على النحو التالي :

صاص حتى يتسنى له يقوم املخترب )الفاحص( بإعداد استمارة اإلجابة على االختبار, وقلم ر

تسجيل استجابات الطفل لصور وبنود االختبار .

, يتم جتهيز موقف االختبار حبيث جيلس الطفل يف مواجهة املخترب وبينهما منضدة صغرية

مما قد يوجد لديه من خوف –أي الطفل –ويدير املخترب صورا مع الطفل يهدف من ورائه إىل ختليصه

طمئن املخترب يف نهاية هذا احلوار إىل بدء إحساس الطفل باألمن , ووجود أو شعور بالغربة , حبيث ي

نوع من األلفة بينهما .

يتحدث املخترب إىل الطفل قائال : هذه لعبة يشرتك فيها ولدان , أنا عايزك تسمع كويس

.احلدوتة اليت هاحكيها لك عنهم , وبعدين تقوللي أنت زي مني فيهم

(2ملحق )

تقدير الباحثة ملفهوم الذات لدى أطفال بال مأوىبطاقة

سنوات 7-5من عمر

حماور السلوك م يقوم بذلك

ال أحيانا دائما

أوال : الذات اجلسمية واحلركية :

أ. القوام واملهارات النفس حركية :

يتحكم يف حتريك أجزاء جسمه اخلارجية ويعنى بوظائفها . 1

شي أو يقفز خبطى إيقاعية مع املوسيقى .مي 2

232

يستطيع أن ميشي متزنا على خط مستقيم . 3

يتمكن من احلجل على قدم واحدة دون الوقوع على األرض . 4

5 يستمتع بأنشطة العضالت الكبرية )مثل اجلري والشقلبة والتسلق

باستخدام جسمه( .

6 احلركية اجلماعية )مثل املسابقات والرقص يشارك يف األلعاب

اإليقاعي مبهارة( .

7 حيافظ على القوام اجليد أثناء ممارسة األنشطة اليومية )الوقوف ,

املشي , اجللوس(

يستخدم الشاكوش واملنشار يف أعمال جنارة بسيطة . 8

يستخدم براية القلم الرصاص . 9

خدام املقص يف قص مربع مثال .حيسن است 10

يفتح زجاجة املشروبات الغازية بالفتاحة . 11

ميسك القلم كالكبار . 12

يلصق ويستخدم الصمغ بطريقة صحيحة . 13

يربط عقدة 14

يقلب صفحات الكتاب بطريقة صحيحة 15

ب. املظهر والصحة العامة :

يستطيع متييز املالبس املناسبة للمناسبات االجتماعية 1

2 مييز املالبس اخلاصة اليت تالئم األحوال اجلوية املختلفة ويلتزم

بارتدائها .

ميسح ويلمع حذائه عند احلاجة . 3

يهتم بارتداء مالبسه مكواة . 4

حيافظ على نظافة مالبسه . 5

233

يهتم بنظافة الذات . 6

يبتعد عن األشياء اليت ميكن أن تسبب له اتساخ . 7

يعيد ترتيب مالبسه قبل مغادرة الروضة )يبدو مهندما( 8

حيافظ على نظافة املكان الذي يعيش فيه . 9

يلقي املخلفات يف السالل املخصصة لذلك . 10

الشخصية .يستخدم أدواته 11

خيتار األغذية الصحية . 12

13 يسلك القواعد الصحية املرتبطة بطعامه وشرابه ليقي نفسه من

األمراض .

ميارس القواعد األمنية لسالمته من أخطار البيئة . 14

يتحكم يف اإلخراج . 15

ثانيا : الذات الوجدانية واالجتماعية :

أ. االستقالل وحتمل املسئولية :

يرتدي مالبسه بنفسه بشكل صحيح . 1

خيلع مالبسه دون مساعدة . 2

يعلق مالبسه ويضعها مرتبة يف مكانها دون تذكريه بذلك . 3

يأكل طعامه بنفسه دون مساعدة بشكل صحيح . 4

كل صحيح .يشرب من الكوب دون مساعدة بش 5

خيتار ألوان املالبس اليت يرتديها بشكل مناسب . 6

حيافظ على ممتلكاته الشخصية . 7

ينظم أدواته داخل احلقيبة . 8

يستطيع أن يذكر معلومات عن ذاته ال تتغري )ا ه كامال, اجلنس 9

234

واألقران : ب. العالقة بالكبار

يفضل أن يقرر لنفسه حتديد ما يقوم به من عمل . 1

يقبل سلطة الكبار . 2

يقوم مبساعدة اآلخرين عند احلاجة . 3

ة أثناء القيام ببعض األنشطة .باحثيبادر مبساعدة ال 4

ته بهم( .لديه معلومات عن اآلخرين )مثل: العمل, العنوان, وعالق 5

يتفاعل مع اآلخرين يف ألعاب نشاطات مجاعية ويسعد بها . 6

يسمح ألصدقائه مبشاركته يف ألعابه أو أدواته . 7

يتخذ املبادرة يف النشاطات اجلماعية )كقائد أو منظم( 8

يلقي النكت املضحكة واأللغاز على أصدقاءه يغلب عليه املرح . 9

حيسن التحية لزمالئه عند الوصول إىل احلضانة . 10

يعرف حقوقه وواجباته حنو اجلماعة اليت ينتمي إليها 11

يطرح مبادرات للعب . 12

يتحكم يف ثورات الغضب اليت متر به أثناء يومه . 13

14 مهذبه , يستطيع أن يعرب عن مشاعره النفسية بطريقة جيدة أو

وأسباب هذه املشاعر .

الذي ينتمي إليه, عنوان بيته, لون شعره(

ميكنه القيام ببعض األعمال البسيطة املتعلقة باملنزل 10

يستمر يف العمل أو النشاط معتمدا على ذاته . 11

يستطيع أن حيدد مطالبه . 12

يدافع عن نفسه يف املواقف اليت تتطلب منه ذلك . 13

يستطيع أن ينتظر دوره . 14

235

ال خياف من الطبيب أو زيارة الوحدة الصحية إذا تتطلب األمر ذلك . 15

حماور السلوك م يقوم بذلك

ال أحيانا دائما

ج. اآلداب العامة :

يطرح أسئلته يف املواقف االجتماعية بطريقة مناسبة . 1

تحدث إليه مباشرة )اتصال العني( .ينظر إىل امل 2

جييب عندما يتحدث إليه الكبار . 3

يستأذن قبل املبادرة باحلديث . 4

يتكلم بعد أن يستمع ملن حيدثه . 5

ال يقاطع املتحدث . 6

ال يستخدم األلفاظ النابية وال اللهجة املستهزئة . 7

يقدم له شيئا أو خدمة .يشكر من 8

يعتذر عند اخلطأ دون خوف . 9

يفهم التعليمات البسيطة وينفذها بدقة وسرعة . 10

يقف لتحية الكبار . 11

يستأذن قبل استخدام أدوات الغري . 12

يستأذن عند دخول حجرة النشاط أو اخلروج لقضاء حاجة . 13

14 , عند قاعة النشاطمييز السلوك املناسب يف املناسبات املختلفة )داخل

األصدقاء( .أو الطعام, عند زيارة املريض,

ينتظر دوره يف الكالم . 15

يتكلم بصوت هادئ ومناسب لنوع املوقف . 16

236

( يبني جزأ من اجلانب امليداني للدراسة3ملحق )

قابر وأطفال الشوارعصور ألطفال امل

237

238