خلاصه 20 باب عرفاني

پناه - هادی عرفانی ادبیاتتمیمی

خدا نام به

قشیریه :20بررسی رساله کتاب از باب

– - - - - – - - خوف) خاموشی زهد ورع تقوی عزلت و خلوت مجاهدة توبه

- – - غیبت – حسد حزن رجا

) - - - - - - حیا- صدق اخالص استقامة ارادة عبودیة رضا قناعت

) عرفاء ) الطائفة هذه بین تدور الفاظ تفسیر

الوقت:

: متحقق حادث علی حصوله علق متوهم حادث التحقیق اهل عند الوقت حقیقة

: فاالتیان ، الشهر رأس اتیک تقول المتوهم، للحادث وقت المتحقق، فالحادث

. االتیان وقت الشهر فرأس متحقق حادث الشهر رأس و متوهم

فوقتک: بالعقبی کنت ان و ، الدنیا فوقتک بالدنیا کنت ان ، فیه انت ما الوقت

ما الوقت ، الزمان من فیه هو ما االنسان علی الغالب هو کان ما الوقت العقبی،

. المستقبل و الماضی یعنی الزمانین بین

بما قائم ، الحال فی العبادات من به اولی هو بما مشتغل انه ، وقته ابن الصوفی

. الحین فی به مطلوب هو

: یختارونه ما دون لهم، الحق تصریف من یصادفهم ما بالوقت یریدون قد و

. سیف الوقت النفسهم

و مسه الن نیته ال ان کالسیف و سلم نیه ال فمن ، حده قاطع ، مسه لین السیف

. وقت : له فالوقت الوقت ساعده من و خشنان خاشنه ان حداه

. : مقت علیه فالوقت الوقت ناکده ومن

1


یمضی ثم حسرة القلب یورث بعضی یاخذ یمر یوم کل

جلود لهم للشفاء اعیدت جلود نضجت ان النار کاهل

االحیاء مسیت المیت انما بیمیت فاستراح مات لیسمن

: حال و المقام

تصرف، : : بنوع به الیه یتوصل مما االداب من بمنازلة العبد به یتحقق ما المقام و

. تکلف مقاساة و ، تطلب بضرب به یتحقق و

المقام، : ذلک احکام یستوف مالم ، آخر مقام الی مقام من یرتقی ال ان شرطه و

. القامة : هو المقام و من فان

: : فاالحوال ، منهم تعمد غیر من ، القلب علی یرد معنی القوم عند الحال و

. مکاسب المقامات، و ، مواهب

الجهودو یبذل تحصل المقامات و ، الجواد عین من تاتی االحوال و

. حاله عن مترق الحال صاحب و مقامه، فی ممکن المقام صاحب و

الحیری ابوعثمان هذا و الصفة تلک دامت فاذا االحوال الی بعد صاحبها یصل ولم

یقول:

. فکرهته حال فی الله اقامتی ما سنة اربعین منذ

. االحوال جملة من الرضا و ، الرضا دوام الی اشار

جمع عن تخبر و کتمانأ فتظهر بدت اذا تلوح انوار طوارق

. : الرجاء و الخوف حالة عن العبد ترقی بعد ، حالتان هما و

2


: بسط قبضو

: للمستانف الخوف بمنزلة للعارف فالقبض

. للمستانف : الرجاء بمنزلة للعارف البسط و

من : یکون انما الخوف ان الرجاء و البسط و ، الخوف و القبض بین الفصل من و

. محذور هجوم او محبوب فوت یخاف ان اما ، المستقبل فی ء شی

و : محذور زوال بتطلع او ، المستقبل فی محبوب بتامیل یکون انما الرجاء کذلک و

. المستانف فی مکروه کفایة

: و الخوف فصاحب ، البسط کذالک و ، الوقت فی حاصل فلمعنی القبض اما و

: بوارد وقته اخذ البسط و القبض صاحب و ، باجله حالیة فی قلبه تعلق الرجاء

تفاوتهم . حسب علی والبسط القبض فی نعوتهم تتفاوت ثم عاجلة فی علیه غلب

: استعاذوا ما جملة من البسط و القبض حالتب التحقیق اهل عد قد و احوالهم فی

و : فقر الحقیقة فی اندراجه و العبد استهالک م فوقها ما الی باالضافة الثهما ، منه

ضر.

: . : . الحق : و تجمعنی الحقیقة و یبسطنی منه ارجاء و ، یقبضنی الله من الخوف

اذا علی ردنی بالرجاء بسطنی اذا و ، عنی افنانی بالخوف قبضنی اذا ، یفرقنی

. البسط و القبض غیری اشهدنی بالحق فرقنی اذا و احضرنی بالحقیقة جمعنی

. الخوف : رتبة فوق القبض ان فکما

. : الرجاء المنزلة فوق البسط و

: فکل ، الغیبة الهیبة حق و ، البسط من اتم االنس و القبض من اعلی فالهیبة

. غائب هائب

3


تغیر : لتضمنهما نقضأ یعدونهما الحقیقة فاهل ، جلتأ ان و ، االنس و الهیبة حال و

فال ، العین وجود فی محو هم و التغیر، عن احوالهم سمت التمکین اهل فان العبد

. حس ال و علم ال و انس وال لهم هیبة

وجود:

. بالوجود الحالة هذه عن العبد یرتقی انما و

کان: لو اذ الوجد؛ کمال لصاحبه لیس و ، اختیار بضرب الوجد استدعاء فالتواجد

. کذالک لیست و ، الصفة اظهار علی اکثرة التفاعل باب و ، واجدأ لکان

: عن یعبد و التکلف من یتضمن لما ، لصاحبة مسلم غیر التواجد قالوا فقوم

. المجردین. : للفقراء مسلم انه قالوا قوم و التحقیق

. الوجد: هذا بعد و ، ذکرة جری الذی الوصف علی الوجد ابتدا فالتواجد

. : : االوراد ثمرات المواجید و المصادفة الوجد و

. لطائفة الله من ازدادت وظائفة ازدادت من فکل

کل : و ، سرائره فی له ورد ال بظاهره له ورد ال فمن االوراد حیث من الواردات

. بوجد فلیس ، شیء صاحبه من فیه وجد

ینازله فما ، الطاعات حالوة له یوجب ظاهرة معامالت من العبد یتکلفه ما ان وکما

. المواجید له یوجب یاطئه احکام من العبد

. : المنازالت نتائج والمواجید المعامالت ثمرات فالحالوات

. : الوجد عن االرتقاء بعد فهو الوجود اما

البشریه . خمور بعد اال ، الحق وجود یکون وال

4


: : اذا و قلبی، فقدت ربی وجدت اذا ای والفقد الوجد بین سنة عشرین منذ انا

. ربی فقدت قلبی وجدت

: الجنید قول معنی هذا و

. لعلمه : مباین ووجوه ، لوجوده مباین التوحید علم

الشهود من علی یبدو بما الوجود عن اغیب ان وجودی

. : النهایة: و البدایة بین واسطة الوجد و نهایة الوجود و بدایة فالتواجید

. العبد استیعاب یوجب التواجد

. العبد: استغراق یوجب والوجد

. العبد: استهالک یوجب والوجود

. البحر فی غرق ثم البحر، رکب ثم ، البحر شهد کمن فهو

بمقدار : و ، خمود ثم جمود، ثم ، شهود ثم ، ورود ثم ، قصود االمر هذا ترتیب و

نحو : . و ، صحو له الوجود صاحب و ، الخمود یحصل الوجود

. بالحق : : فناؤه محوة حال و ، بالحق بقاوة صحوة فحال

الفرق : و الجمع

. الیک نسب ما

. عنک: سلب ما والجمع

: ، البشریه باحوال یلبق ما و ، العبودیة اقامة من ، للعبد کسبا یکون ما ان معناه و

. الفرق : فهو

5


هذا : جمع فهو احسان و لطف اسداء و ، معان ابداء من الحق، قبل من یکون ما و

. االفعال شهود من النه ، والفرق الجمع فی احوالهم ادنی

وصف - - : به عبد فهو مخالفاته و طاعاته عن افعاله سبحانه الحق اشهده فمن

فهو - – : : ، سبحانه نفسه افعال من یولیه ما سبحانه الحق اشهد من و ، التفرقه

. الجمع شاهد به عبد

. الجمع نعت من الحق اثبات و ، التفرقه باب من الخلق فاثبات

جمع ال من و ، له عبودیة ال له تفرقه ال من فان ، الفرق و الجمع من للعبد بد ال و

" ": . " نستعین : " ایاک و قوله و الفرق الی اشارة نعبد ایاک فقوله ، له معرفة ال له

. الجمع الی اشارة

: ، مثنیا او ، داعیا او ، سائال اما نجواه بلسان ، سبحانه الحق العبد خاطب ما اذا و

. التفرقه محل فی قام ؛ مبتهال او ، متنطال او ، شاکرا او

، ناداه فیما ، به یخاطبه ما بقلبه واستمع ، موال به بناجیه ما الی بسره اصغی اذا و

. الجمع بشاهد فهو ، اراده و لقلبه لوح او ، عرفه او ، ناجاه او

: : هذا فوق الجمع جمع و

. : جمع هو فهذا بالحق، قائما الکل شاهد لکن و ، الخلق اثبت و ، نفسه اثبت فمن

. الجمع جمع فذالک الحقیقه سلطان من واستولی ، ظهر بما ، غیر بکل االحساس

. وجل : عز لله االغیار شهود فالتفرقه

: عند وجل عز الله سوی بما االحساس فناء و ، بالکلیه االستهالک الجمع وجمع

. الحقیقه غلبات

: القوم یسمیها عزیزة حالته هذا بعد و

تعالی لله رجوعأ فیکون ، الفرائض اداة االوقات عند الصحو الی للعبد یرد ان هو و

. بالعبد للعبد ال

6


. " الخلق " جمیع الحق تصریف الی الفرق و الجمع بلفظ بعضهم اشار و

: فنا و بقا

. : المذمومة االوصاف سقوط الی بالفناء القوم اشار

. : به المحمودة االوصاف قیام الی بالبقاء اشاروا و

غلبت من و ، المحموده الصفات علیه ظهرت المذمومه اوصافه عن فنی فمن

. المحموده الصفات عنه استترت المذمومه الخصال علیه

. باختیاره: تصرفانه قاالفعال

. العادة: مستمر علی بمعالجته تتغیر لکن و فیه، جبلة واالخالق

. االعمال: . زکاة بعد صفازها لکن ، االبتدا وجه علی العبد علی ترد واالحوال

وسعه ببذل ، اعماله تزکیه علی واظب اذا فکذالک ، الوجه هذه من کاالخالق فهی

. احواله بتوفیقه بل احواله یتصفیه علیه الله من

. شهواته : عن فتی انه یقال الشریعه بلسان افعاله مذموم ترک فمن

. عبودیه فی اخالصه و بنیه بقی شهواته عن فنی فاذا

: : رغبة عن فنی یقال ، بقلبه الدنیا فی زهد من و

انابته . بصدق بقی فیها رغبة عن فنی فاذا

: فنی یقال ، النفس رعونات من هذا امثال ،و الکبر و ، الغضب و والشح ، والبخل

. الخلق سوء عن

. الصدق و بالفتوة بقی الخلق سوء عن فنی فاذا

7


. االفعال : هذه بعدم الخسیسه احواله ،و الذمیمه افعاله عن العبد ففناء

. بهم : و بنفسه احساسه بزوال الخلق عن و ، نفسه عن وفناؤه

... ... فنی من و بانابته بقی شهوة عن فنی من و علمه به بقی جهله عن فنی فمن

. تعالی ... بارادة بقی متییته عن فنی من و بزهادته بقی رغبة عن

حبسه میدان فی تساه قوم و بفقسر ارض فی تساه فقوم

ربه قرب من بالبقاء ابقوا و افنوا ثم افنوا ثم فافنوا

. الحق بصفات بیقائه صفاته و نفسه عن افناه فاالول

. الحق بشهوة الحق صفات عن فناؤه ثم

. الحق وجود فی باستهالکه فنائه شهود عن فناؤه ثم

الغیبه:

ورد : بما الحس الشتغال ، الخلق احوال من یجری ما علم عن القلب غیبه فالغیبه

تفکر او ، ثواب تذکر من بوارد ، غیره و بنفسه احساسه عن یغیب قد ثم ، علیه

عقاب.

: الحضور اما و

انه معنی علی ، بالحق حضر الخلق عن غاب اذا النه ؛ بالحق حاضرأ یکون فقد

الی العبد لرجوع یقال قد ،و قلبه علی الحق ذکر الستیالء ذلک و حاضر، کانه یکون

یکون : فهذا ، غیبه عن رجع ای حضر انه الخلق احوال و ، نفسه باحوال احساسه

. بحق حضورأ واالول ، خلق به حضورا

8


. غیبة . تدوم من منهم و ، غیبة تمتد ال من فمنهم الغیبة فی احوالهم تختلف قد و

: سکر و صحو

الغیبة: بعد االحساس الی رجوع صحو

. قوی: بوارد غیبة والسکر

و مبسوطا یکون قد السکر صاحب عن ذلک و وجه من الغیبة علی زیادة والسکر

و والرهبة الرغبة موجب من قلوبهم علی یغلب بما ، للعباد تکون قد الغیبة

. والرجاء الخوف المقتضیات

. فمن السکر، حسب علی الصحو ان اعلم و المواجید الصحاب اال یکون ال والسکر

. صحوه کان ؛ مشوبا بحظ سکره کان من و بحق صحوه کان ، بحق سکره کان

. مصحوبا بحظ

. سکره فی محفوظا کان حالة فی محقا کان ومن

. التفرقة من طرف الی یشیران والصحو والسکر

معناه فی و والقهر ، الثبور العبد فصفة العلم الحقیقة سلطان من ظهر اذا و

انشدوا؛

وصاح سکران فیه تساوی راح لنجم الصباح طلع اذا

." صعقا " موسی خر و ، دکا جعله للجبل ربه تجلی فلما تعالی قال

. متکسرأ دکا وصار ، قوته و صالبة مع هذا و صعقا خر قدره جاللة و رسالة مع هذا

. الحال بشاهد سکره حال فی والعبد

. العلم بشاهد صحوة فی و

: بتکلفه ال محفوظ سکره حال فی انه اال

9


. بتصرفه متحفظ صحوة حال فی و

. والشرب الذوق بعد والسکر الصحو و

: الشرب و الذوق

. المعانی ذوق لهم یوجب معامالتهم فصفاء

. الشرب لهم یوجب منازالتهم ووفاء

. الری لهم یقتضی مواصالتهم دوام و

. صاح الرأی صاحب و ، سکران الشرب صاحب و ، متساکر الذوق فصاحب

: اثبات و محو

: العادة: اوصاف رفع محو

. العبادة : االحکام اقامة االثبات و

، الحمیدة االحوال و باالفعال بدلها اتی و ، الذمیمه الخصال احواله عن نفی فمن

. اثبات و محو صاحب فهو

العلة محو و ، الضمائر عن الغفلة محو و ، الظواهر عن الزلة محو الی ینقسم و

: : اثبات الغفلة محو فی و ؛ المعامالت اثبات الزلة محو ففی ، السرائر عن

المنازالت.

المواصالت . اثبات العلة محو فی و

. العبودیه بشرط اثبات و محو هذا

10


تفاه : : و الحق ستره ما قالمحو قدرة عن فصادران ، واالثبات المحو حقیقة اما و

. ابداه و الحق اظهره ما االثبات و

و . : " یشاء ما الله یمحوا تعالی الله قال المشیة علی مقصوران االثبات و والمحو

یثبت".

. : اثرأ یبقی ال المحق و ، اثرأ یبقی المحو الن المحو فوق والمحق

ما بعد الیهم یردهم ال ثم ، شاهدهم عن الحق یمحقهم ان القوم همة غایة و

. عنهم محقهم

: التجلی و الستر

. التجلی الدوام فی والخواص ، الستر الغطاء فی العوام

له : " ". خشع ء لشی تجلی اذا الله ان الخبر فی و

. خشوعه بنعت ، ابدأ التجلی صاحب و ، شهوده بوصف ، الستر فصاحب

، به یکاشفهم ما علیهم یستر انه لوال اذ ، رحمة للخواص و ، عقوبه للعوام الستر و

. علیهم : یستر لهم، یظهر کما لکنه و الحقیقة سلطان عند لتالشوا

. الستر فی وبالؤهم ، التجلی فی عیشهم الطائفة هذه عوام و

ستر اذا و طاشوا، لهم تجلی اذا النهم ، عیش و طیش بین فهم ، الخواص اما و

. فعاشوا الحظ الی ردوا علیهم

" من" فیه اثر ما بعض به یعلله ما ببعض علیه لیستر موسی یا بیمینک تلک ما و

. السماع بفجاة المکاشفة

11


: المشاهدة و ، المکاشفة و ، المحاضرة

المشاهدة ثم ، المکاشفة ثم ، ابتداء المحاضرة

و : ، الستر وراء بعد هو و ، البرهان بتواثر یکون قد و ، القلب حضور فالمحاضرة

. الذکر سلطان باستیالء حاضرأ کان ان

الدلیل : تامل الی الحاقة هذه فی مفتقر غیر البیان بنعت حضوره هو و المکاشفه

. . الغیب نعت من محجوب ال و الریب دواعی من مستجیر ال و ، السبیل تطلب و

. تهمة : بقاء غیر من الحق الحضور وهی المشاهده ثم

: فقدانک مع الحق وجود

: بصفاته مبسوط المکاشفة صاحب و ، بآیاته مربوط المحاضرة فصاحب

صاحب و ، عقله یدیهه المحاضرة صاحب و ، بذاته ملقی المشاهده صاحب و

. معرفته تمحوة المشاهده صاحب و ، علمه یدنیه المکاشفه

فی المفاعله باب الن ، التفرقة من طرف الی تشیر المشاهده ان قوم توهم و

. . ثبور ، سبحانه الحق ظهور فی فان صاحبه من وهم هذا و اثنین بین العربیه

. االثنین مشارکة تقضی ال جملتها المفاعله باب و الخلق

12


: اللوامع و ، الطوالع ، اللوائح

لهم یدم فلم ، بالقلب الترقی فی الصاعدین البدایات اصحاب صفات من هی و

. المعارف شموس ضیاء بعد

" عشیأ " و بکرة فیما رزقهم لهم و قال کما ، حین کل فی قلوبهم رزق یؤتی

القائل : قال کما ، استترت حتی ظهرت ما ، کالبروق فاللوائح

: : اللوامع تبقی فقد ، السرعة بتلک زوالها لیس اللوائح من اظهر واللوامع

و : للظلمة اذهب و ، مکنأ ادوم و ، سلطانأ اقوی و ، وقتأ ابقی الطوالع و ، وقتین

. االفول خطر علی موقوفة لکنها ، للتهمة انفی

: ، القضایا فی تختلف ، الطوالع و اللوامع و اللوائح هی التی ، المعانی هذه و

. دائمأ کان لیل فکان ، افلت اذا کالشوارق ، اثر عنها یبق لم مات اذا ما فمنهما

آثاره بقیت انواره غربت ان و ، المه بقی رقمه زال فان ، اثر عنه یبقی ما منها و

یرجی ثانیأ یلوح ان فالی ، برکاته الضیاء فی یعیش غلیاته سکون بعد فصاحبه

. کونه فی وجد بما یعیش و ، عوده انتظار علی وقته

. ترح موجب اما و ، فرح موجب اما ، الوهلة سبیل علی الغیب من قلبک یفجأ ما

والهجوم:

. منک تصنع غیر من ، الوقت بقوة القلب علی مایرد

13


. ضعفه و الوارد قوة حسب علی االنواع فی یختلف و

الیهم الزمان نوب تهتدی ال

لجام الجلیل الخطب علی لهم و

: التمکین و التلوین

االحوال: ارباب صفة التلوین

. الحقایق: اهل صفة التمکین

و حال، الی حال من یرتقی النه تلوین، صاحب فهو الطریق فی العبد دام فما

. تمکن وصل فاذا ، مربع فی یحصل

نزوله دون االلباب تتحیر منزأل ودادک فی انزل مازلت

. اتصل ثم وصل التمکین ، صاحب و الزیادة فی ابدأ التلوین صاحب و

. بطل : کلیته عن بالکلیه انه اتصل انه امارة و

هذه للعبد دام فاذا ، الحقیقه سلطان ء استیال و ، البشیرته احکام انخناس برید

. التمکین صاحب فهو الحاقه

) ( ، وجهه ستر الی احتاج و الکالم سماع من فرجع ، التلوین صاحب ع موسی کان

فیه یؤثر لم النه ، ذهب کما فرجع ، التمکین صاحب کان نبییأ و ، الحال فیه اثر النه

. لیلة تلک شاهده ما

.) ( : ) ع ) یوسف حدیث فی تمکین صاحبة ع یوسف بقصة هذا علی

14


. تلوین فصاحب الترقی فی دام ما العبد ان

: العبد و القرب

بعبادته : . االوقات دوام فی االنصاف و ، طاعته من القرب القرب فی رتبه اول

. طاعته عن والتجافی ، بمخالفته التدنس فهو العبد، اما و

العبد هو التوفیق عن البعد بل ، التحقیق عن بعد ثم ، التوفیق عن بعد البعد فاول

. التحقیق عن

. مواضع وان تحقیقه و باحسانه قرب ثم ، تصدیقه و بایمانه قرب اوال العبد فقرب

. . البعد بعد فیه نحن فیما القرب قرب المحو و الدهش توجب الحقیقه

. الذوات : تدانی هو و محال نعته فی هو فقرب

الرؤیه : . و بالعلم قرب هو و نعته فی واجب هو قرب و

الفضل قرب هو ، عباده من یشاء من به یخص ، وصفه فی جائز هو قرب و

باللطف.

: الحقیقه و الشریعه

. العبودیه : بالتزام امر الشریعه

. : الربوبیه مشاهده الحقیقه و

. مقبول فغیر بالحقیقة مؤیده غیر شریعه فکل

. مقبول فغیر بالشریعه مقیده غیر حقیقة کل و

15


. الحق تصریف عن انباء الحقیقه و الخلق، بتکلیف جاءت فالشریعة

. تشهده ان والحقیقه ، تعبده ان فالشریعه

. اظهر و اخفی و ، قدر و قضی لما شهود الحقیقه و ، امر بما قیام الشریعه و

. " " " بالحقیقه : " اقرار نستعین ایاک و للشریعه حفظ نعبد ایاک قوله

. بامره جبت و انها حیث من حقیقه الشریعه ان اعلم و

جبت - - و ، ایضأ ، سبحانه ، به المعارف ان حیث من ، شریعه ایضأ الحقیقه و

بامره.

النفس :

: من اصفی و ارق االنفاس صاحب و ، الغیوب بلطائف القلوب ترویج النفس

صاحب و ، منتهیا االنفاس صاحب و ، مبتدنا الوقت فکان ، االحوال صاحب

. بینهما االحوال

. الترقی نهایه واالنفاس ، وسائط فاالحوال

السرائر : الهل واالنفاس ، االرواح الرباب والحوال ، القلوب الصحاب فاالوقات

. تعالی و سبحانه الله مع االنفاس عد العبادات افضل

16


محال جعلها و وراءها االسرار خلق و ، المعرفه معادن جعلها و القلوب الله خلق

بساط علی التوحید اشارة و المعرفه داللة غیر من حصل نفس فکل للتوحید

. عنه مسئول وصاحبه ، میت فهو االضطرار

الخواطر:

بالقاء یکون قد و ، ملک بالقاء یکون قد هو و ، الضمائر علی یرد خطاب والخواطر

. سبحانه الحق قبل من یکون و ، النفس احادیث یکون و ، شیطان

. االلهام هو الملک من کان فاذا

. الهواجس : له قیل ، التنفس قبل من کان واذا

. الوسواس : فهو الشیطان قبل من کان واذا

. حق : خاطر فهو ، القلب فی القائه و ، سبحانه الله قبل من کان اذا و

خاطر : کل قالوا لهذا و العلم بموافقه صدقه یعلم فانما ، الملک قبل من کان فاذا

. باطل فهو ظاهر له یشهد ال

. المعاصی الی یدعوا فاکثره الشیطان قبل من کان اذا و

ما او ، کبر استشعار او شهوه اتباع الی یدعوا ، فاکثره النفس قیل من کان اذا و

. النفس اوصاف خصائص من هو

تخاطبک . لم روحک تخاطبک ان الجهد کل اجتهت ولو

طالبتک اذا النفس بان الشیطان ورساوس النفس هواجس بین الجنید فرق و

یحصل ... و ، مرادها الی تصل حتی ، حین بعد ولو ، تعاودک تزال فال الحت ء بشی

. تعاودک و تعاودک انها ثم ، المجاهده یدوم ان اال اللهم ، مقصودها

17


الن ، اخری بزله یوسوس ، ذلک بترک فخالفته ، زله الی دعاک اذا الشیطان اما و

غرض ال و ، ما زلة الی ابدا داعیا یکون ان یرید انما و ، سواء له المخالفات جمیع

. واحد دون واحد تخصیص فی له

هو هل سبحانه الحق من ان الخاطر کان اذا الثانی الخاطر فی الشیوخ تکلم و

االول؟ من اقوی

. : هذا و التامل الی صاحبه رجع بقی اذا النه اقوی، االول الخاطر الجنید فقال

. . الثانی یضعف االول فترک العلم بشرط

. باالول : قوة ارداد النه ، اقوی الثانی الله عطاء ابن قال و

. فی: یطلق ال و العرف مطلق علی ریبه صاحبه یتداخل ال الذی العلم هو فالیقین

. التوقیف لعدم ، سبحانه لحق وصف

: : : نفس الیقین حق و ، الیقین نفس الیقین عین کذالک و ، الیقین هو الیقین فعلم

الیقین

. البیان حکم به کان ما الیقین عین و

. العیان بنعت کان ما الیقین حق و

الصحاب الیقین حق و العلوم االصحاب الیقین عین و العقول الذباب الیقین فعلم

المعرف.

الوارد:

اوارد : و

18


ال ما کذالک و العبد، بتعمد یکون ال مما المحموده الخواطر من القلوب علی یرد ما

وارد ایضا فهو الخواطر قبیل من یکون

. العلم من وارد و الحق من وارد یکون قد ثم

: یتضمن ما او الخطاب بنوع تختص الخواطر الن الخواطر من اعم فالواردات

معناه.

: من ذالک غیر الی ، بسط ووارد حزن، وارد ، سرور وارد تکون الواردات و

المعانی

الشاهد:

. الحال بشاهد فالن و الوجد، بشاهد فالن و العلم، بشاهد فالن

علیه : الغالب کان ما هو و االنسان قلب حاضر یکون ما الشاهد بلفظ یریدون و

. قلب علی یستولی ما فکل عنه غائبأ کان ان و یبصره و یراه کانه حتی ذکره

. العلم بشاهد فهو العلم علیه الغالب کان فان شاهد فهو ذکره صاحبه

. الوجد بشاهد فهو الوجد علیه الغالب کان ان و

عن : الشیلی سئل و شاهدک فهو قلبک حاضر هو ما فکل الحاضر الشاهد معنی و

. شاهد لنا الحق الحق؟ مشاهدة لنا این ومن المشاهده

19


النفس:

. وجوده : اللغه فی الشی نفس

. : الموضوع القالب وال الوجود النفس لفظ اطالق من المراد لیس القوم عند و

افعاله : و اخالقه من مذموما و العبد اوصاف من معلوال کان ما بالنفس ارادوا انما

: ضربین علی العبد اوصاف من المعلوالت ان ثم

: مخالفانه: و کمعاصیه له کسبا یکون ما احدهما

نازلها : . و العبد عاجلها فاذا مذمومه انفسهما فی فهی ، الدنیئه اخالقه الثانی و

. المادة مستعر علی االخالق تلک بالمجاهده عنه تنفی

: من الثانی القسم اما و تحریم نهی عنه نهی ما النفس احکام من االول والقسم

. منها : الدنی و االخالق فسفساف النفس قسمی

کون : و المحموده االخالق محل هی القالب هذا فی مودعه لطیفه الروح ان کما

بصفة الشیاطین و المالئکة ککون بالصورة اللطیفه االجسام من النفس و الروح

اللطافة.

: االوصاف محل و الروح و القلب الحمیده االوصاف محل فکذالک االنسان

. النفس: المذمومه

الروح:

السنته : اهل من التحقیق اهل عند فیها مختلف االرواح

الحیاة : . انها یقول من فمنهم

. : القوالب هذه فی مودعه اعیان انها یقول من منهم و

لطیفة:

20


فاالنسان االبدان فی االرواح مادامت القالب، فی الحیاة بخلق العادة الله اجری

و ، النوم الحال فی ترق لها و القوالب فی مودعه الرواح لکن و بالحیاة حی

. علیه رجوع ثم للبدن، مفارقه

: : الجمله هذه سخر تعالی و سبحانه الله الن الجسد و الروح هو االنسان ان و

الجمله . المعاقب و المثاب و للجمله یکون الحشر و بعضها

. عظیمأ خطاء ء مخطی فهو بقدمها قال من و مخلوقه االرواح و

. لطیفه اعیان انها علی تدل االخبار و

السر:

کاالروح ، القالب فی مودعه لطیفه انها یحتمل

محل والقلوب للمحبته محل االرواح ان کما المشاهده محل انها تقتضی اصولهم و

للمعارف.

. : : الحق لغیر علیه اطالع ماال السر سر و اشراف علیه مالک السر قالو و

الروح : : من الطف السر اصولهم مقتضی و مواضعاتهم موجب علی القوم عند و

. القلب من اشرف والروح

. االطالل : و آثار من االغیار رقه عن معلقنه االسرار یقولون و

" فی " سبحانه الحق و العبد بین مکتوما مصونا یکون ما علی السر لفظ یطلق و

االحوال.

. واهم وهو یفتضها لم بکر اسرارنا

یقولون : و

. لطرحه سری زری عرف لو االسرار قبور االحرار صدور

21


التوبه .1 باب

: الندامه و التوبه من عالمه مقام اول و السالکین منازل من منزل اول التوبه. الطالبین مقامات

رجع: – التوبه ای تاب الرجوع

توبه شرط : سه

المخالفات. ۱ من عمل ما علی الندم

الحال. ۲ فی الزله ترک

المعاصی. ۳ من عمل ما مثل الی یعود ال ان علی العزم

" " – " عرفه" الحج توبه الندم

اجمال و تحدید .معنی داد: انجام نخواهد را آن دیگر یعنی

الغفله - رقده عن القلب انتباهامکنه - بما الخصوم ارضاء التوبه من منزله اول-) است ) وقتی را هرچیزی کتابا اجل لکل فان

اقسام ثالثه :التوبه ) العقوبه ) لخوف تاب من کل توبه توبه اولها صاحب

) " ( الثواب فی طمعا تاب من کل انابه انابه اوسطها صاحب) العقاب ) من رهبه او الثواب فی للرغبه ال لالمر مرعا تاب من کل اوبه ۃاخرها

اوبه صاحبمومنین توبه: "صفت المومنون:" ایها جمیعا الله الی توبومقربین انابه: اولیاء "صفت منیب: " بقلب جاء و

مرسلین االوبه: و انبیا "صفت اواب: " انه العبد نعم

معان ثالثه علی : التوبه

22


الندم .1 اولهاعنه .2 الله نهی ما الی المعاوده ترک علی العزم الثانیالمظالم .3 اداء فی السعی الثالث

تسویفاست ترک .توبه

: تسویف؟ : الیذکرون محققین توبه به اشاره المعترضین و المریدین احوالذکره دوام و الله عظمه من قلوبهم علی غلب بما ذنوبهم

الذنوب- من العوام توبهالغفله- من الخواص توبه

عزوجل- الله سوی شی کل من تتوب ان توبه

من - یتوب تائب مابین من الزالتشتان یتوب تائب من الغفالتو یتوب تائب والحسنات .رویه

نصوح " توبه من: اثرا صاحبها علی تبقی " المعصیهال " من و جهرا ال و سرا" نصوحا توبته کانت

. اصبح و امسی کیف یبالی ال. الکاذبین- توبه اقالع غیر من االستغفار

. " السالف- فی المراره عن عوضا المستانف فی حالوه وجود : فهو ذکره عند حالوته تجد ال ثم الذنب ذکرت التوبهاذا

التوبه تضیق: ۃحقیق ثم قرار لک یکون ال حتی رحبت، بما االرض علیک تفیق ان).... ( انفسهم علیهم وضاقت نفسک علیک

: توبتان التوبهاالنابه .توبه عقوبته: من خوفا العبد یتوب اناالستجابه .توبه کرمه: من حیاء یتوب ان

الدنیا؟ التائب یبغض " لم الله اکرمه دار ایضا الذنوب،فهی فیها باشر دار النها) تردید ) و شک خطر علی توبته قبول من و یقین علی الذنب من انه بالتوبه، فیها

. توبه از پیش ذلت هفتاد از است تر زشت توبه از پس ذلت یکی

ایابهم) ( علینا .ان المخالفات فی الجوالن بهم تحادی ان و رجوعهم

۲: المجاهد. بابالجهاد .افضل جابر: سلطان عند عدل کلمه

مجاهدت – با هرکه بالمشاهد سرائره الله حسن بالمجاهده ظاهره زین ۃمن ( . النهدینهم جاهدوفینا الذین و بیاراید مشاهده با را باطنش خدا بیاراید را خود ظاهر

سبلنا(. جلسه نهایته فی له یکن لم قومه، بدایته فی له یکن لم من

23


برکه- .الحرکه السرائر: برکات توجب الظواهر حرکات: است شده بنا چیز سه بر عبادت و مجاهدت

الفاقه .1 عند اال تاکل ال انالغلبه .2 عند اال تنام الالضروره .3 عند اال التتکلم

( ست یجوز حتی الصالحین، درجه الرجل ینال :6لن عقبات( الشده .1 باب یفتح و النعمه، باب یغلق انالذل .2 باب یفتح و العز، باب یغلق انالجهد .3 باب یفتح و الراحه، باب یغلق انالسهر .4 باب یفتح و النوم، باب یغلق انالفقر .5 باب یفتح و الغنی، باب یغلق ان6.. للموات استعداد باب یفتح و االمل، باب یغلق ان

. دینه- علیه هان نفسه علیها کرمت من - : مالکها و المجاهده خالف اصل علی ها حمل و المالوفات، عن النفس فطم

. االوقات عموم فی هواها : الخیر- فی لها مانعتان عن للنفسصفتان امتناع و الشهوات فی انهماک

الطاعات.التقوی- . بلجام کبحها وجب الهوی رکوب عند جمحت اذا

. الهوی- خالف علی بسوقها یجب بالموافقات القیام عند حزنت اذا. حالها- مراعاه الواجب فمن غضبها، عن ثارت اذا

مقاساه- فان االحوال تصفیه الی الخواص قصد و االعمال توفیه فی العوام جهد و. شدید صعب سفاسفها عن التنقی و االخالق امعالجه و یسر سهل السهر و الجوع

النفس- غوامضآفات .من المدح: استحالء الی رکوئهاالنفس ، الراحۃ- امانی الخالصمن . هو

-: سقم ثالث من الخلق علی اآلف ۃدخلت ۃ(الطبیعیه.1 الحرام ) اکلالعاده .2 (مالزمه الغیبه ) و بالحرام واالستمتاع النظرالصحبه .3 (فساد تبعتها ) الشهوه النفس فی هاجت ما کل

-} الکفر} برید المعاصی عیبه،فان یعرف ال من هالک اسرع ما

اشیاء - ست من الخلق علی الفساد :ۃدخلاآلخره .1 بعمل نیه ضعفلشهواتهم .2 رهینه ابدانهم صارتاالجل .3 قرب مع االمل طول غلبهم

24


الخالق .4 رضا علی المخلوقین رضا آثروظهورهم .5 وراء نبیهم سن نبذوا و اهواءهم ۃاتبعو6.. مناقبهم کثیر دفنوا و النفسهم حجه السف زالت قلیل جعلو

3: العزله. و الخلوه بابالوصله امارات من والعزله الصفوه اهل صفه الخلوه

من ثم نهایته فی ثم جنسه، ابناء عن العزله من حاله، ابتداء فی للمرید، والبد. بانسه لتحققه الخلوهنفسه استصغر متواضع=< من احد / فهو علی مزید لنفسه رای فهو=< من

.متکبر: العزله آداب ال ومن لکی توحیده، عقد به یصحح ما العلوم من یحصل ان

. فرضه به یودی ما الشرع علوم من یحصل ثم بوساوسه الشیطان یستهویه

الحقیقه فی ال: والعزله الصفات، لتبدیل فالتاثیر المذمومه الخصال اعتزال. االوطان عن للتنائی

" یعنی" بائن کائن .عارف بالسر عنهم بائن الخلق مع کائنالصحبه علی الخلوه اختار " من ذکر اال االذکار جمیع من خالیا یکون ان ینبغی

" جمیع النفسمن مطالبه من خالیا و ربه رضا اال االرادات جمیع من خالیا و ربه. بلیه او فتنه فی توقعه خلوته فان الصفه بهذه یکن لم فان االسباب،

-. السلوه لدواعی اجمع الخلوه فی االنفراد-. واالختالط الکثره فی شرهما و والقله الخلوه فی واالخره الدنیا خیر

عن العزله: نفسک تعزل و یزاحموک ال ان سرک تمنع و الزحام بین الدخول هی.... بالحق مربوط سرک یکون و اآلثام

- . العزله حصل العزله آثر من- . الحالل باکل اال الخلوه یصح ال-. الله حق باداء اال الحالل اکل یصح ال-. الخلطه مدارا من ایسر العزله ۃمکابدهالناس - مخالطه فی کان العزله خیران فی .فان السالمه الصدیقین .- جلیس الوحده-. : بالناس yاالستئناس االفالس عالمه من-. رآهم داراهم ومن داراهم الناس خالط من-. الوحده فیه اختار من yالعاقل-. تموت حتی الجدار استقبل و القوم عن اسمک امح و الوحده، الزم

25


-. نفسک عزله علی قویت اذا العزله؟ لی تصح متیللناس .- المالقاه قله القلب؟ دواء ماکاتم - انا للذی yشفاء فیها و مضجغی تفارق ال حولی وکتبک

التقوی. 4 باب

رهبانیه: - فانه بالجهاد وعلیک خیر کل جماع فانه الله، بلتقوی علیک پیامبرالمسلم

. نورلک فانه بالذکرالله وعلیک-. عقوبته عن الله بطاعه التحرز االتقاء حقیقه- : اتقاء بعده ثم والسیئات المعاصی اتقاء بعده ثم الشرک اتقاء التقوی اصل

. الفضالت بعده تدع ثم الشبهات- . . . الصبر اال عمل ال و تقوی اال زاد ال و الله رسول اال دلیل ال الله اال معین ال

علیه.-. التقوی علی اآلخره قسمت و البلوی علی الدنیا قسمتالکشف - الی یصل لم والمراقبه التقوی الله بین و بینه یحکم لم من

والمشاهده.تعالی . - سواه ما العبد یتقی ان التقوی-. کلها اذنوب فلیترک التقوی له تصح ان اراد منیتقون ) - للذین خیر االخره للدار و الدنیا مفارقه الی اشتاق التقوی لزم من

) تعقلون افال-. الدنیا عن االعراض قلبه علی الله هون التقوی فی تحقق من- . الله: عن یبعدک ما مجانبه التقویواقفا: - یکون و بالعالالت باطنه ال و بالمعارضات، یدنسظاهره ال من التقی

. االتفاق موقف الله مع-. : / : االخالص و النیه باطنه الحدود محافظه التقوی ظاهر- : بثالث الرجل تقوی علی نیل یستدل لم فیما التوکل حسن، حسن

فات قد ما علی الصبر حسن قدنال، فیما الرضا

وجوه - علی :التقوی- : / . : /. : تقوی لالولیاء المعاصی تقوی للخاصه الشرک تقوی للعامه تقوی

. : /. الفعال نبسته تقوی لالنبیاء باالفعال التوسلالدنیا - فی الناس االخره االسخیاءساده فی االتقیاء.و-)..... ( : ضاقت اذا حتی الخلفو الذین ثالثه علی اللجا بصدق اال نجا من نجا ما-)...... ( : اتقوا الذین الله ینجی التقی بصدق اال نجا من نجا ما

26


-)...... ( : بعهدات یوفون الذین و الوفاء بمراعاه اال نجا من نجا ما-)..... ( : یری الله بان یعلم الم الحیاء بتحقیق اال نجا من نجا ما-)....... ( : سبقت الذین ان القضاء و بالحکم اال نجا من نجا ما-)...... ( : هدیناهم و اجتبیناهم و االجتباء من له سبق بما اال نجا من نجا ما

5: الورع. باب

-. الفضالت ترک یعنیک، ال ما ترک الشبهات، ترک ورع-. الناس اعبد تکن ورعا کن-. طرفه کل النفسفی محاسبه الورع- : سلیمان ادهم، بن ابراهیم اسباط، بن یوسف المرتعش، حذیفه ورع اهل

الخواص.اشد - الریاسه فی الزهد و الفضه و الذهب فی منه اشد المنطق فی الورع

. الفضه و الذهب فی منه-. الرضا من طرف القناعه ان کما الزهد، اول الورعالحساب .- خفه الورع ثواب و ثمره-. : تاویل غیر من العلم حد علی الوقوف الورع-( ) ( : ال الباطن فی ورع الله اال یتحرک ال الظاهر فی ورع وجهین علی الورع

) الله سوی قلبک یدخل

ثالثه - االعمال :اشدالقله. 1 فی الجوعالخلوه. 2 فی الورع3. یرجی. و منه یخاف من عند الحق کلمه

الورع- الدین . مالکالطمع الدین .آفه

المتقربون یتقرب .عدللم الزهد و الورع

27


الزهد. ۶ باب

- " فانه منه، فاقتربوا منطقا، و الدنیا، فی زهدا اوتی قد الرجل رایتم اذا. الحکمه یلقن

فی * * - زهد واجب الحرام فی زهد مباح الحالل الن الحرام فی الزهدفضیله * الحالل

-. . العباء بلبس ال و الغلیظ، باکل لیس االمل قصر الدنیا، فی زهد- ) اتاکم) بما تفرحو ال و فانکم ما علی تاسو ثم: زهدلکیال الدنیا تترک ان

. ها اخذ بمن التبالی-. منها مفقود علی یتاسف ال و الدنیا من بموجود یفرح ال زاهد-. " " مسجدا: اعمر او رباطا بها ابنی تقول ال هی، کما الدنیا تترک ان الزهد-. بالروح: السخاء یورث الحب و بالملک السخاء یورث الزهدعلیک: - فیسهل عینک فی لتصغر الزوال بعین الدنیا الی النظر هو الزهد

االعراض.-. : الملک عن الخروج فی الراحه وجود الزهد عالمه- : ( . آرامش: سلوا االمالک من االیدی نفض و االسباب عن القلب سلو الزهد

) اسباب بر اعتماد از است دل-. ) تکلف: ) بال الدنیا عن النفس برداشتن دست غزوف الزهد- . االخره فی غریب العارف و الدنیا فی غریب الزاهد- . راغمه الدنیا اتته زهده فی صدق من-. الید منه خلت عما القلب خلو الزهد- ) : االمل ) قصر هو انما دنیا فی زهد الزهد اعالم من علم الصوف- . ترک: . الله عن مایشغل ترک الفقر حب مع تعالی بالله الثقه هو الزهد

. الدرهم و الدینار- . عن اشتغل اال الزهد عیش یطیب ال القلب من آثارها محو و الدنیا استصغار

نفسه.-. التتبع : من القلب و الملک من الید خلو الزهد-: است الزم خصلت سه زهد به رسیدن برای

1/ عالقه. بال / 2عمل طمع. بال ریاسه. 3قول بال عز . . فوق- الزاهد یعطی زهد فال الدنیا، فی حالل وال الحال فی اال یکون ال الزهد

. یرید ما موافقه المستقیم ویعطی یرید ما دون الراغب یعطی و مایرید. . ) العنبر- ) و المسک یشمک العارف الخردل و سرکه الخل یسعطک الزاهد

. فیها- ما تبغض ان و اهلها تبغض ان الدنیا فی الزهد) : فیها- ) من علی فیها ما ترک الدنیا فی الزهد ما

: نفسک - فی زهدت اذا الدنیا فی ازهد متی

28


. ولو- . انفسهم علی یوثرون الحاجه عند الفتیان ایثار االستغناء عند الزهاد ایثار... خصاصه بهم کان

ال- االشیاء هذه ان یعنی للخلق، النصیحه و النفس، سخاوه و الدنیا، فی الزهد. محموده غیر انها احد یقول

. مخلی قلب فی اال یسکین ال ملک الزهداوجه :- ثالثه علی الزهد

1.. العوام زهد هو و الحرام ترکالخواص ..2 زهد هو و الحالل من الفضول من ترک3.. العارفین زهد هو و الله عن العبد یشغل ما ترک

-. العارفین دماء سفک و الزاهدین دماء حقن الزهد. . کیسه قبل نفسه یذیب المتزهد و نفسه قبل کیسه یذیب الزاهد

و بیت، فی خیرکله جعل و الدنیا، حب مفتاحه جعل و بیت، فی کله الشر الله جعل. الزهد مفتاحه جعل

7: الصمت. باب...النجاهما " :) خطیئتک ) علی ایک و تبیک ولسیعک لسانک علیک احفظ ص النبی ؟

. الزجر عنه ورد اذا ندامه علیه و االصل هو و سالمه الصمت. : الخصال اشراف من موضعه فی نطق ان کما ، الرجال صفه وقته فی سکوت و

)....... ( : انصتوا و له فاستمعوا القرآن قری اذا الحضره آداب من الصمت

) را) زیر ادبیات آیه این با متناسب همسا اال تسمع فال للرحمن االصوات خشعت و: اند سروده

افترقنا - اذا اقول ما المقال افکر حجج دائبا احکم والتقینا - نحن اذا بالمحال فانساها انطق، حین فانطق،-..... مهمه لی حاجه من کم فیالیل-........ اذا حتی لک حدیث کم-...... صحت قد لمن خیر الصحت و الغتی یزین الکالم رایت- : الضمائر و القلب سکوت و بالظاهر سکوت قسمین علی السکوت-. االرزاق: تقاضی عن قلبه یسکت المتوکل-. الوفاق: بنعت للحکم مقابله قلبه یسکت العارف- . : مطرقه: . سرک هموم و صروفه علیک تجری قانع حکمه واثق صنعه

29


ان - الی المیل و المدح، صفات اظهار و السکوت، المجاهده ارباب ایثارنعت ذلک الخلق، فی آفات من هذا غیر و النطق بحسن اشکاله بین تمییز

. الخلق تهذیب و المنازله الحکم فی ارکانهم احد هو و الریاضات ارباب-... فتکلم الصمت اعجبک اذا و فاصمت، الکالم اعجبک اذایلزم - حتی التوبه له تصح ال و الخلوه، نفسه یلزم حتی الصمت الحد یصح ال

الصمت نفسه-. صامتا کان ان و الفضول فی فهو وطن الصمت یکن لم-. کلها الجوارح و القلب علی لکنه اللسان، علی بمخصوص لیس الصمت و-. والتفکر بالصمت الحکمه ورثو الحکماء- : فیما ناطقا العبد کان اذا المستقبل و بالماضی االشتغال ترک الصمت سر

. الصمت حد فی فهو منه، البد فیما و یعینه،احق - السجن یطول شی من ما لسانه املکهم لنفسه؟ الناس اصون من

. اللسان من- : مصراعان اسنان، مصراعان، شفتان، ابواب اربعه للسان جعل

ال .1 فهم ظلموا بما علیهم القول ووقع له تادیبا المتکلم علی السکوت یقعینطقون

بالکالم .2 منه ولی هوا من القوم فی الن متکلم علی السکوت علی یقعالحاضرین .3 فی لمعنی متکلم علی السکوت علی یقعحاله .4 من الله معلوم کان الحاضرین بعض ان متکلم علی سکوت علی یقع

. الکالم ذلک سمع انه-. . . صمته . السان عفه یقیک الصمت یهدیک الکالم الحلم لسان الصمت- . . من المحبین صحت بقلوبهم العارفین صحت بالسنتهم العوام صحت

. اسرارهم خواطر-. . ملک سکت اذا العارف و هلک سکت اذا المحب حتفه مفتاح الجاهل لسان

الخوف. 8 :باب

فی: - یحصل لشیء اال هذا الیکون المستقبل، فی متعلقه معنی الخوفان. ) خافون و یخافوه، ان العباد علی سبحانه، الله فرض قد المستقبل

) ( ) فارهبون فایای مومنین کنتم-) فوقهم ) من ربهم یخافون بالخوف المومنین مدح- : مراتب علی الهیبه الخوف الخشیه، الخوف،-) مومنین ) کنتم ان خافون و قضیته و االیمان شرط من الخوف-) العلماء ) عباده من الله انمانحبثی العلم شرط من الخشیه

30


-) نفسه ) الله یحذرکم و المعرفه شرط منبابه .- عن الشاردین به یقود الله سوط الخوف

می تادیب باشد، رمیده درگاهش از که را کسی که است خداوند تازیانه خوفکند.

- : خشیه و رهبه ضربین علی الخوفخاف - اذا الهرب الی یلتجیء الرهبه صاحبالرب - الی یلتجی الخشیه صاحبفاذا - اهواءهم اتبعوا الذین کالرهبان هواه، مقتضی فی انجذب هرب فاذا

الخشیه . فهو الشرع بحق قاموا و العلم لجام کبحهم- . . الشر: و الخیر من فیه ما یبصر به القلب سراج الخوفسوف ....- و بعسی نفسک تعلل ال ان الخوف

نکنی) ( بهانه را سوف و عسیالشیطان: - من یخاف مما اکثر نفسه من یخاف من الخائفالمخوفات: - تامنه من الخائف- . ان یخاف ما یترک من الخائف انما عینیه یمسح و یبکی الذی الخائف لیس

. علیه یعذبالخائفون .- اال الیراه الخائف انالجنه .- لدخل الفقر من یخاف کما النار من لوخاف آدم، ابن مسکین- : الدائم الحزن الخوف عالقه-. الیه هرب جل و عز الله من خاف من و منه هرب شی من خاب منیحتمی - السقیم، منزله نفسه انزل اذا الخوف؟ سبل العبد علی یتیسر متی

. السقام طول مخافه شی کل منمتق .- قلب فی اال یسکن ال ملک الله من الخوفالعبد .- بین و تعالی الله بین حجاب الخوف-. : خفی امر النه خوفه، الی السکون خوفه فی الخائف عیبربه .- الی ربه من یهرب الخائف-. : الغیب باب علی الوقوف و التحیر الخوف عالمه-. االنفاس مجاری مع العقوبه توقع هو الخوف،االخرب .- قلبا الخوف فارق ماباطنا : .- و ظاهرا اآلثام عن الورع هو الخوف صدق- = الخوف العباده = زینه االمل الخوف عالقه- . العالنیه و السر فی المراقبه دوام القلب فی یسکن حتی الخوف یهیج- . عنه الدنیا رغبه طرد و منه، الشهوات مواضع احرق الخوف سکن اذا-. . الرب: جالل من القلب حرکه الخوف االحکام بمجاری العلم قوه الخوف-. النفوس علی زمامان الرجاء و الخوفلخوف .- ال و لرجاء فضله فیها یبقی ال السرائر، علی الحق ظهر اذا

31


-. البشریه باحکام االحساس بقاء آثار من الرجاء و الخوف

الطین - من خلق یحمله فکیف االنحله صخر علی بی ما لوان

االخره " فی فراقه لخوف " مجنون

الرجاء. 9 باب

المستقبل - فی سیحصل بمحبوب القلب تعلق الرجاءیومل - لما یحصل الرجاء فکذالک الزمان، مستقبل فی یقع الخوف ان کما و

بین و الرجاء بین فرق استقاللها و القلوب عیش بالرجاء و االستقبال فیو الجد و الجهد طریق یسلک ال و الکسل صاحبه یورث التمنی ان التمنی

معلول . التمنی محمود الرجاء صاحب بعکسه-. الطاعه حسن الرجاء عالمه

: ثالثه الرجاء

قبولها : یرجو فهو حسنه عمل رجل

: المغفره یرجو فهو تاب ثم سیئه عمل رجل

: المغفره ارجو ویقول الذنوب فی یتمادی الکاذب الرجل رجل

-. رجائه علی غالبا خوفة یکون ان ینبغی باالساءه نفسه عرف منقرب: - او الجمال بعین الجالل رویة او الودود الکریم من الجود ثقة الرجاء

سعة الی النظر او المعاد بحسن الفواد سرور او الرب مالطفة من القلبالله . رحمة

الطائر - کجناحی هما الرجاء و الخوفالشکر - الهم االحسان به احاط اذا یکون أن ؟ العبد فی الرجاء عالمه ما

. االخره فی عفوه تمام و الدنیا فی الله من النعمه لتمام راجیاالمرجو: الرجاء- کرم لرویه القلوب ارتیاح او فضله بوجود استبثار

المحبوب.- . : قنط الخوف علی نفسه حمل من تعطل الرجاء علی نفسه حمل من

32


10: الحزن_ باب

)) الحزن :)) عنbا اذهب الذی لله الحمد قالوا و تعالی الله قال

. الغفلة: اودیة فی التفرق عن القلب یقبض حال الحزن. السلوک اهل اوصاف من الحزن و

و . سنین حزنه فقد من یقطعه ال ما شهر فی الله طریق من یقطع الحزن صاحب: الخبر فی

حزین قلب کل یحب} الله ان

: فی جعل عبدا بغض اذا و نائحة، قلبه فی جعل عبدا الله احب} اذا التوراة فی و. مزمارا قلبه

. الفکر دائم االحزان متواصل کان. تخرب ساکن فیها یکن لم اذا الدار ان} کما خرب، حزن فیه یکن لم اذا القلب

یعمی . ال و البصر یغشی الشوق بکاء و ، یعمی الحزن بکاء)) کظیم)) فهو الحزن من عیناه ابیضت و

. الطرب : فی النهوض عن النفس حصر الحزن

. الذنوب: من یمنع الخوف و الطعام من یمنع الحزن

لم النه المعصیة، بسبب یکن مالم ، للمومن وزیادة فضیلة، وجه بکل الحزنتمحیصا یوجب فانه تخصیصا یوجب

. الحزن و ، الهم الحسنات من صحیفة فی المومن یجده ما اکثر

11: الحسد_ باب

)) . حسد)) اذا حاسد شر من و خلق ما شر من ، الفلق برب اعوذ قل

: احذروهن و فاتقوهن خطیئة کل اصل هن ثالث

. آلدم یسجد ال ان علی الکبر حمله ابلیس فان الکبر، و ایاکم

. الشجرة من اکل ان علی الحرص حمله آدم فان ، الحرص و ایاکم

. حسدا صاحبه احدهما قتل انما آدم ابنی فان الحسد، و ایاکم

33


. . . یسود ال الحسود الواحد بقضاء یرضی ال النه جاحد الحاسد

و)) منها ظهر الفواحشما ربی حرم انما بطن قل ((:ما

. : . : نعمتی عدو الحاسد الکتب بعض فی و الحسد بطن ما

. عدوک فی یتبین ان قبل فیک یتبین الحسد اثر

الحسد ذلک فمن ، ذمیمة اخالقا للنفس ان اعلم

. یبذر ال و یبقی ،ال غشوم ظالم الحاسد

اذا بالمصیبة یشمت و ، غاب اذا یغتاب و ، شهد اذا یتملق ان الحاسد عالمات مننزلت.

یملکه ال بما بخیل له، ذنب ال من علی مغتاط الحاسد

. احسانک یقبل ال فانه یحسدک من مودة فی تتعنی ان ایاک

12: الغیبة_ باب

))..... بعضا)) بعضکم یغتب وال

غربا و شرقا حسناته به یرمی منجنیقا نصب من کمثل ، الناس یغتاب الذی مثل

. ذنوبه نصف له الله غفر بغیبة اغتیب من

له غیبة فال وجهه عن الحیاء جلباب القی من

13: القناعة_ باب

)) طیبة)) حیاة فلنحیینه مومن هو و انثی او ذکر من صالحا عمل ومن

= است قناعت طیبة حیاة از منظور

. یفنی ال کنز القناعة

34


. القناعة بعز تعالی الله احیاه من ال ، اموات الفقرا

. مومن: قلب فی اال یسکن ال ملک القناعة

الزهد اول الورع و لرضا اول والقناعه الزهد من الورع منزله الرضا من القناعة

المالوفات: عدم عند السکون القناعة

، التعجیل و بالحرص االخرة امر و والتسویف بالقناعة الدمیا امر }ر دب من العاقل. االجتهاد و بالعلم الدین وامر

. بالموجود االستغناء و المفقود الی التشوف ترک القناعة

: )) القناعة)) یعنی حسنا رزقا الله لیرزقنهم

. الرزق من لها قسم بما النفس رضا القناعة

. بحاصل : لیس فیما الطمع زوال و بالموجود االکتفاء القناعة

المروءة و بالعز} ظفر بالقناعة الحرص باع من

. الدنیا)) (( فی القناعة هو نعیم لفی االبرار bان

. )) الدنیا)) الحرصفی هو جحیم لفی ار bالفج bان

. )) الطمع)) ذل من فکها رقبة فک

: )) و)) البخل یعنی البیت الرجساهل عنکم لیذعب الله یرید انماالطمع

. )) االیثار)) و ء بالسخا یعنی تطهیرا یطهرکم و

)) القناعة)) فی مقاما یعنی بعدی من الحد ینبغی ال ملکا لی هب و

یعنی)) (( بالطمع البتلینه و القناعة السلبنه یعنی شدیدا عذابا العذbبنbه. ذلک به یفعل ان تعالی الله اسال

رمیت و الصدق منجنیق فی وضعتها و القناعة بحبل فربطتها الدنیا اسباب جمعت. فاسترحت الیاس البحر فی بها

35


الرضا. 14 باب

. " " : اآلیه عنه رضوا و عنهم الله رضی جل و عز الله قال

من او االحوال من هو هل الرضا فی الخراسیون و العراقیون اختلف قد و

انه معناه و التوکل نهایة هو و المقامات من الرضا قالو خراسان فاهل المقامات

من ارضا قالو فانهم العراقیون اما باکتسابه العبد الیه یتوصل مما انه الی یؤول

و االحوال کسائر بالقلب تحل نازلة هو بل للعبد کسبا ذلک لیس و االحوال جملة

: و المقامات من هی و للعبد مکسبة الرضا بدایة فیقال السانین بین الجمع یمکن

. منه بد ال هو الذی العلم شرط فاما بمکتسبة لیست و االحوال جملة من نهایتة

. ال ان الرضا لیس یقول تقدیره علی یتعرض ال الذی هو و تعالی بالله فالراضی

. القضاء و الحکم علی تتعرض ال ان الرضا انما بالبالء تحس

لقی فقد الرضا باب اکرم من ان یعنون االعظم الله باب الرضا المشایخ قال و

. االعلی بالتقریب اکرم و الوفی بالترحاب

36


: قسمین علی الرضا خفیف بن محمد قال و راض فهو الشهوات العبد سال اذا

. الساکنین طریق یقضی فیما عنه الرضا و مدبرأ به فالرضا عنه ورضا به و رضا

یکون ان هو و اشق لکنه اقرب الخواص طریق و الریاضة طریق هو و اطول

. بالقضا رضاک و بالرضا عملک

. یساره : الی یحولها ان سال ما یمینه علی جهنم الله جعل لو الرضا رویم قال و

. سرور و فرح اال فیه یکون ال حتی القلب من الکراهیة اخراج الرضا

و احکامه الی القلب سکون الرضا القاتلة سموم فانها الطاعات استحالء و ایاکم

. اختاره به و الله رضی بما القلب موافقة

: : سرته کما المصیبة سرته اذا فقالت الراضیأ؟ العبد یکون متی رابعة سئلت و

. : النار من به تستعیذ وال الجنة تعالی الله تسال ان الرضا سلیمان قیل و النعمة

و القضاء بعد المرارة فقدان و القضاء قبل االختیار ترک الرضا اعالم من ثالثه

. البالء حشو فی الحب هیجان

. المنزله فوق یتمنی ال الراضی الن الدنیا فی الزهد من افضل الرضا

" بعد" الرضا و الرضا علی عزم القضاء قبل الرضا الن القضاء بعد الرضا اسالک

. الرضا هو القضاء

الی القلب نظر الرضا االختیار رفع الرضا کان حکم ای فی الجزع ارتفاع الرضا

بالفرح االحکام استقبال الرضا التسخط ترک هو و للعبد تعالی الله اختیار قدیم

. القضاء بمر القلب سکون الرضا االحکام مجاری تحت القلب سکون الرضا

من الدنیا من الرضا ینال لیس غایته فوق تعالی الله رفعه قدره بدون رضی من

. مقدار قلبه فی

" ربأ" بالله رضی من االیمان طعم ذاق

37


العبودیة. 5۱ باب

" الیقین" یاتیک حتی ربک اعبد و

العبودیة و المؤمنین من للعوام فالعبادة عبودیة ثم فاوال العبادة من اتم العبودیه

له لمن العبودیة و الیقین علم له لمن العبادة لخاص لخاص العبودة و للخواص

. العبودیة و المجاهدات الصحاب العبادة الیقین حق له لمن العبودة و الیقین عین

فهو نفسه عنه یدخر لم فمن المشاهدات اهل صفة والعبودة المکابدات الرباب

علیه یبخل لم من و عبودیة صاحب فعو بقبه علیه یضن لم من و عبادة صاحب

و التوقیر بشرط الطاعات بحق القیام العبودة یقال و عبودة صاحب فهو بروحه

. و التقدیر من مناقبک من یحصل ما شهود و التقصیر بعین منک ما الی النظر

: . من: التبری العبودیة یقال و االقدار من یبدو فیما االختیار ترک العبودیة یقال

: . العبودیة یقال و المنة و الطول من یولیک و یعطیک بما االقرار و والقوة الحول

. عنه زجرت ما مفارقة و به امرت ما معانقة

. : بلواه علی معه صبر و مواله علی کله طرح اذا فقال العبودیة تصح متی

و الفقر و العری و الجوع من اشیاء اربعة من یجزع ال حتی الحد التعبد یصح ال

العبودیة : عالمات من کلک علیه تحمل و کلک الیه تسلم ان العبودیة قیل و الذل

فی ربک انه کما حال کل فی عبده تکون ان العبودیة التقدیر شهود و التدبیر ترک

. وجودهم عزیز المنعم عبید و عدیدهم کثیر النعم عبید حال کل

فقد خادمأ لنفسه طلب فاذا خادمأ لنفسه یطلب لم ما عبد العبد یقول منازل

یری ال بحیث یکون حتی التعبد للعبد یصلح ال آدابها ترک و العبودیة حد عن سقط

شهود العبودیة قیل و الوجود فی الغنی اثر ال و العدم فی المسکنة اثر علیه

الربوبیة.

38


ترکها فمن العبد زینة العبودیه بمعروفه العارف شرف ان کما بمعبوده العابد قیمة

یسمعک ال و شیئأ عنه تدخر ال و اشیاء ثالثة فی العبادة اصل الزینة من تعطل

الرضا و للحدود الحفظ و بالعهود الوفاء خصال اربع فی العبودیة حاجة غیره تسال

. المفقود عن الصبر و بالموجود

و بالعبودة له االسم من للمؤمن اتم اسم ال و العبودیة من اشرف ء شی لیس

" : الدنیا فی اوقاته اشرف کان و المعراج لیلة النبی صف فی سبحانه قال لذلک

" : " الی فاوحی التعالی قال و الحرام المسجد من لیأل بعبده اسری الذی سبحان

: " انشدوا معناه فی و به لسماه العبودیة من اجل اسم کان فلو اوحی ما عبده

والرائی السامع یعرفه زهرائی عند ثاری عمرو یا

اسمائی اشرف فانه عبدها بیا اال تدعنی ال

فاذا الحرکة علی اعتمادک و اللذة علی سکونک شیئان هو انما بعضهم قال و

الهل غطاء فانها العطاء لذة احذروا حقها العبودیة ادیت فقد هذین عنک اسقطت

و الباب علی فالصوت بیته التفویض و بابه والصبر العبودیة دار الرضا الصفاء

. البیت فی الراحة و الدار فی الفراغة

ترک العبودیة تفارقه ال للعبد صفة فالعبودیة یزول ال سبحانه حق نعت الربوبیة

. الفارغة اصل هو الذی بالشغل اشتغال ال و االشغال

االرادة. 6۱ باب

" : العشی و بالغداة ربهم یدعون الذین تطرد وال جل و عز الله قال

" وجهه یریدون

تعالی الله الی القاصدین منزلة الول اسم هی و السالکین طریق بدء واالرادة

سمی یفعله لم شیئأ العبد یرد لم فما امر کل مقدمة االرادة الن ارادة الصفة هذه

االرادة المشایخ فاکثر لقلبه الح مقدمتها هو الذی االمور فی بالقصد تشبیها ارادة

اتباع الی الرکون و الغفلة اوطان فی التعریج الغالب فی الناس عادة علیه ما ترک

39


حقیقتها فاما هذه عن منسلخ المرید و المنیه الیه دعت ما الی خالد اال و الشهوة

روعة کل تهون لوعة انها طلب فی القلب نهوض فی

ذیبأ ال و اخشی اسدأ ال مهمه فی اللیل قطعت ثم

مغلوبأ الشرق ذو یزل ولم السری فاطوی شوقی یغلبنی

الباطن فی انزعاج الضمیر فی غرام القلب فی لدغة الفؤاد فی لوعة االرادة

. القلوب فی تتاجج نیران

کتابه ترکت لم له قیل و االسفار و الحدیث کتبة و التزویج اشیاء ثالثة المرید آفة

ضرورة کالمه و فاقه اکله و غلبة نومه اشیاء ثالثة فی یکون ان المرید حکم من

: یستوعب فایش قلت االشاره مع فتجده تعالی الله الی تشیر ان االرادة نهایة

: . : المرید مقام اول الواسطی قال و اشارة بال تعالی الله تجد ان فقال االرادة

. االضداد معاشرة المریدین علی شیء اشد ارادته باسقاط الحق ارادة

: مرید فکل المراد و المرید بین الفرق فاما العلماء علم عن غنی الصادق المرید

ال اذ مریدأ یکن لم یریده بان جل و عز الله مراد یکن لم لو اذ مراد الحقیقة علی

و بالخصوصیه سبحانه الحق ارادة اذا النه مراد کل و تعالی الله ارادة ما اال یکون

هو المراد و هوالمبتدی عندهم فالمرید المراد و المرید بین فرقو القوم لکن و فقه

المراد و المشاق مقاساة فی القی و التعب بعین نصب الذی المرید و المنتهی

متحمل المرید به مرفوق المراد و متعن فالمرید مشقة غیر من باالمر کفی الذی

. محمول المراد و

االستقامة. 17 باب

" " : استقاموا ثم الله ربنا قالوا الذین ان تعالی الله قال

40


الوضوء" علی یحافظ لن و الصالة دینکم خیر ان اعلموا و تحصوا لن و استقیموا

" و الخیرات حصول بوجودها و تمامها و االمور کمال بها درجة االستقامة مومن اال

نقضت کالتی تکونوا وال سعیه ضاع حالته فی مستقیمأ یکن لم من و نظامها

کما البدایة احکام فی االستقامة المستانف شرط فمن انکاثأ قوة بعد من غزلها

البدایة اهل استقامة امارات فمن النهایة اداب فی االستقامه العارف حق من ان

یصحب ال الوسایط اهل استقامه امارات من و فترة معاملتهم تشوب ال ان

. حجبة مواصلتهم تتداخل ال ان النهایة اهل استقامة امارات من و وقفة و منازلتهم

حیث من فالتقویم االستقامة ثم اقامة ثم التقویم اولها مدارج ثالثة لها االستقامة

تقریب حیث من االستقامة و القلوب تهذیب حیث من االقامة و النفوس تادیب

" " ال االستقامة صاحب بالله القلب انفراد علی استقاموا استقاموا ثم االسرار

یطالبک وجل عز ربک و الکرامة طلب فی متحرکة نفسک فان الکرامة طالب

باالستقامه.

" " " النها" االکابر اال یطیقها ال االستقامة ان امرت کما فاستقم هود شیبتنی

تعالی الله یدی بین القیام و العادات و االصول مفارقة و المعهودات عن الخروج

" کملت : " بها التی الخصلة تحصوا لن و استقیموا قال لذلک و الصدق حقیقة علی

. قیامه الوقت تشهد ان االستقامة االستقامه المحاسن قبحت بفقدها و المحاسن

بنفی االعمال فی و البدعة بنفی االفعال فی و الغیبة بترک االقوال فی االستقامه

من طلبوا ای الطلب سین االستقامة فی السین الحجة بنفی االحوال فی و الفترة

. حدودهم حفظ و عهودهم استدامة علی ثم توحیدهم علی یقیمهم ان الحق

علی : " استقاموا لو ان تعالی الله قال الکرامة ادامة توجب االستقامة ان اعلم و

. " الدوام الی یشیر فهو غدقأ ماء السقیناهم الطریقة

االخالص. 8۱ باب

41


" " : الخالص الدین الله اال تعالی الله قال

و" االمر الة و مناصحة و تعالی لله العمل اخالص مسلم قلب علیهن یغل ال ثالث

" المسلمین جماعة لزوم

الی التقرب بطاعة یرید ان هو و بالقصد الطاعة فی سبحانه الحق افراد واالخالص

مالحظة عن الفعل تصفیة االخالص یقال او یصح شیءو دون سبحانه الله

. االشخاص مالحظة عن التوقی االخالص یقال ان یصح و المخلوقین

" عبادی" من احبته من قلب استودعته سری من االخالصسر

النفس مطالعة من التنقی الصدق و الخلق مالحظة عن التوقی االخالص

الصبر و فیه بالصدق اال یتم ال االخالص له اعجاب ال الصادق و له ریاء ال فالمخلص

االخالص عالمات من ثالث المداومة و فیه باالخالص اال یتم ال الصدق و علیه

ثواب اقتضاء نسیان و االعمال رؤیة و نسیان و العامة من الذم و المدح استواء

. اآلخرة فی العلم

اخالص اما و العوام اخالص هذا و بحال حظ فیه للنفس یکون ال ما االخالص

ال و بمعزل عنها هم و الطاعات منهم فتبدو بهم ال علیهم یجری ما فهو الخواص

. الخواص اخالص فذلک اعتداد بها وال رؤیة علیها لهم یقع

. مخلص اال الریاء یعرف ال

. . یفسده ان العدو من حفظ ما االخالص المریدین اخالص من افضل العارفین ریاء

. افعال تستوی ان االخالص الخالق الی النظر بدوام الخلق رویة نسیان االخالص

. و الصدق به قصد و سبحانه الحق به ارید ما االخالص الباطن و الظاهر فی العبد

. . تعالی الله عین من سقط فیه لیس بمب للناس تزین االعمال رؤیة عن االغماض

42


ان االخالص و شرک الناس اجل من العمل و ریاء الناس اجل من العمل ترک

ملک یعلمه ال العبد بین و الله بین سر االخالص الجنید قال و منهما الله یعافیک

. فیمیله هوی ال و فیفسده شیطان ال و فیکتبه

من حظأ ال و الدارین من عوضأ علیه صاحبه یرید ال هوالذی العمل من االخالص

. نصیب فیه لها لیس النه االخالص فقال النفس؟ علی اشد شیء ای الملکین

. وجل عز غیرالله عملک علی تشهد ال ان فقال االخالص عن بعضهم وسئل

ینبت فکانه قلبی عن الریاء اسقاط فی اجتهد کم و االخالص الدنیا فی شیء اعز

. الریاء و الوساوس کثرة عنه انقطعت العبد اخلص اذا علی

الصدق. 19 باب

" " : الصادقین مع کونو و الله اتقوا و آمنوا الذین ایها یا تعالی الله قال

تعالی الله قال النبوة درجه تالی هو و نظامه فیه و تمامه به و االمر عماد والصدق

الغالبه: الصدق الذی الصدق الکثیر هو و منه المبالغة الصدیق و الصدق من الالزم

الصدیق و اقواله فی صدق من الصادق و العالنیه و السر استواء الصدق اقل و

یکون ان اراد من احواله و افعاله و اقواله جمیع فی صدق من

" " : الصادق الصادقین مع الله ان قال تعالی الله فان الصدق فلیزم معه تعالی الله

الصادق سنة اربعین واحدة حالة علی یثبت المرائی مرة اربعین الیوم فی یتقلب

: قیل و لسانه به نطق ما قلبه فی ما یصف ان

43


منع الصدق النطق السر موافقه الصدق الهلکه مواطن فی بالحق القول الصدق

. بالعمل عزوجل لله الوفاء الصدق الشدق من الحرام

یستحی ال و یموت ان له یتهیأ الذی الصادق نفسه داهن عبد الصدق رائحة یشم ال

" " : صادقین کنتم ان الموت فتمنوا تعالی الله قال کشف لو سرة من

الصدق حقیقة سمعته و فیه لربه یعمل فضل او یودیه فرض فی اال تراه ال الصادق

الحالوة الصادق ء تخطی ال ثالثه الکذب اال منها ینجیک ال مواطن فی تصدق ان

. عالنیتة فی المخلوقین عند صدقة سریرتة فی صدقنی من المالحة و والهیبة

یری کما تکون ان الصدق قال و قطعه اال شیء علی وضع ما الله سیف الصدق

. الذی هو الصادق فقال الصدق عالمة عن تکون کما نفسک من تری او نفسک من

اطالع یحب ال و قلبه صالح اجل من الخلق قلوب فی له قدر علی خرج لو یبالی ال

من السی علی الناس یطلع ان یکره ال و عمله حسن من الذر مثاقیل علی الناس

اخالق من هذا لیس و عندهم الزیادة یحب انه علی دلیل لذلک کراهة فان عمله

الفرض. ما قیل الموقت الفرض منه یقبل ال الدائم الفرض یود لم من الصدیقین

: کل فیها تبصره مراة اعطاک بالصدق الله طالبت اذا قیل و صدق قال الدائم

بالصدق علیک اآلخرة و الدنیا عجائب من شیء

و یضرک فانه ینفعک انه تری حیث الکذب ودع ینفعک فانه یضرک ان تخاف حیث

بغیر بالیمین جودة الکذاب عالمة شیء ال الکذب مصادقة و شیء کل قیل

. صدوق تاجر املق ما مستحلف

الحیاء. 20 باب

" " : یری الله بان یعلم الم تعالی الله قال

44


" االیمان " من الحیاء الله رسول قال

الحیاء و الهیبة االکبر العلم یستحیا من بمجالسة الحیاء احیوا الحکما بعض قال

وحشة مع القلب فی الهیبتة وجود الحیاء خیر فیه یبق لم الحیاء و الهیبة ذهبت فاذا

الخوف و یسکت الحیاء و ینطق الحب ذوالنون قال و تعالی ربک الی منک سبق ما

فیما وجل عز الله من یستحی ال و الحیاء فی تکلم من عثمان ابو قال و یقلق

. مستدرج هو به یتکلم

و رحال والی حطا الورع و الزهد فیه جدا و فان القلب یطرقان االنس و الحیاء ان

ثم الدین رق حتی بالدین بینهم فیما الناس من االول القرن تعامل یقول سمعته

الوفاء ذهب حتی بالوفاء الثانی القرن تعامل

الرابع القرن تعامل ثم المروءة ذهبت حتی بالمروءة الثالث القرن تعامل ثم

: یوسف قیل و الرهبة و بالرغبة یتعاملون الناس صار ثم الحیاء ذهب حتی بالحیاء

" " ) استحیاء) علی تمشی احداهما فجاءته تعالی الله من استحی ان منک اولی انا ع

. الکرم استحیاء ذلک و

الحیاء وجوه علی الحیاء قیل و یستحیا بموضع یری ال ان المستحی عالمات من

) ( و کاسرافیل االجالل حیاء و یقولون کالمالئکة التقصیر حیاء و ع کادم الجنایة

" ) وجل ) عز الله فقال اخرجوا یقول ان امة من یستحی کان ع کالنبی الکرم حیاء

" عنه الله رضی کعلی حشمة حیاء و لحدیث مستانسین وال

: ) انی ) قال ع کموسی االستحقار حیاء و الله رسول سال حتی المقداد سال حین

. رب یا اسالک ان فاستحی الدنیا من الحاجة لی لتعرض

45


من سبحان الصراط عبر ما بعد مختوما کتابا العبد الی یدفع سبحانه الرب حیاء و . جمود و القلب فی القسوة الشقاء عالمات خمسمن منه هو فستحی العبد یذنب

الحیاء یقال و االمل طول و الدنیا فی الرغبة و الحیاء قلة و القلب االعین نقباض. الله یدی بین الدعوی ترک الحیاء الرب لعظیم

46

Documents

خلاصه 20 باب عرفاني