الكنيسة أقسام

المقدس المذبح وبه الهيكل -1

:وينقسم إلى صحن الكنيسة -2

الشمامسة خورس )قسم( -أ

خورس المؤمنين -ب

)المؤخرة( الموعوظين خورس -ج

هيكل

.الكنيسة مقدمةالموضع الذي في -

.الدرج و الشرقية به المذبح وفيه-

.الهيكل يمثل سماء السموات حيث العرش اإللهي-

بنفس المنطق كلها.. الكنيسة ، من الممكن أن ُتْطلَق إجماًلا علىالهيكل كلمة-

."الكنيسة "الذي ُيطلَق على جماعة المؤمنين اسم

مذبح

المذبح تتنوع معانيه:

للهيكل مرادف -1

ويسمي: باألسرار المقدسة المبني حيث يحتفل -2

واألثيوبية مشواع. القبطية مذبح في السريانية وفي -أ

( وفي اليونانية أي 21: 11 رسالة كورنثوس األولىويسمي أيًضا المائدة ) -ب

ائدة المقدسة.الم

( ونفس النطق اليوناني لدي السريان 1: 6 سفر إشعياءويسمي أيضا العرس ) -ج

"ترونوس".

وباألرمنية خوران. (3: 9 سفر العبرانيينوقد يسمي الخيمة ) -د

ولكن وكان في العصور األولي يصنع من الخشب فقط وكان على شكل ترابيزة.

ببداية القرن الرابع بدأ يصنع من الحجر وعلى شكل مقبرة فتحتها من الشرق. وهذا

التغيير الهندسي يتبع في الحقيقة تغييًرا جذريًا في طريقة تقديم الجسد، إذ صار يجري

.القيامة و الدفن طقس عليه طقس يشبه

قبه أو وهويبني المذبح عادة من الحجارة مربع الشكل قائًما وحده في الوسط وتعل

جوانبه والمذبح هو في السماء تستقر على زوايا المائدة أو ملتصقة ب مظلة ذات أعمدة

أوشية كما هو واضح في 6: 18: 4( إيرنيئوس ضد الهراطقة 5-3: 8 رؤيا)

.القرابين

صحن الكنيسة

الموضع الذي يجتمع فيه الشعب ويسمي خورس المؤمنين.

( وهي ساحة الكنيسة الذي يشغله الراكعون الكنيسةويطلق عليها تجاوًزا اسم )

والتائبون والمؤمنون، وفيه مكان للنساء ويفصله عوارض خشبية )في الكنائس

ومنصة المرتلين. اإلمبو )المنبر( القديمة( أو ستائر. والصحن يحوى

خورس الشمامسة

عن موقع ).منجليتان به حامل األيقونات أمام بالشمامسة وهو القسم الخاص

(األنبا تكال

خورس -خورس الرجال -مقسمة عامة إلى ثالثة أقسام: خورس الشمامسة والكنيسة

وهو القسم الخاص بكل منهم.. النساء.

تعني "صف"، وهي تنطبق على choir أو ς الكلمة اليونانية خوروس

المعاني التالية:

قسم من الكنيسة في القرون األولى للمسيحيّة يخصص لفئات الُمصلّين -

وكل قسم من هذه األقسام يُسمى مؤمنين. -سامعين - موعوظينالمختلفة:

"الخوروس".

في الكنيسة، الخورس حاليًا هو المكان المخصص لجوقة المرتلين -

كان صحن الكنيسة وأول ذكر واضح له كجزء من وعلى جانبيه. مباشرةالهيكل وأمام

في القرن السابع الميالدي، وتميَّز عن الصحن فيما بعد بوجود حاجز منخفض يفصله

فينفصل بمصر في وادي النطرون األديرة أما في كنائس عن صحن الكنيسة.

يسة انفصاًًل كاماًل بحائط مرتفع بارتفاع البناء، ويُفتح على الخوراس عن صحن الكن

الصحن إما عن طرق ممر واحد فقط في الوسط في أغلب الحاًلت، أو بثالثة ممرات

كما في كنيسة أنبا مقار بديره في برية شيهيت.

ويختص .األلحان الكنسيّة تُطلق الكلمة أيًضا على مجموعة المرتلين الذين ينشدون -

ولكنه ًل بترديد ألحان المناسبات الكنسية الطويلة التي ربما ًل يحفظها عامة الشعب.

صلوات القداس يغني أبًدا وليس بدياًل عن مشاركة الشعب في مردات

والشماس والشعب. الكاهن اإللهي هو شركة بين فالقداس .اإللهي

موعوظين

سميع أي( شموع) وبالسريانية جديد مسيحي أي( خريستيان ناوس) وباألثيوبية

(.يسمع)

ا يتعلم الذي العماد طالب هو الموعوظ الموعوظون ويقف للمعمودية، استعدادا

.الخارجي الكنيسة صحن في

مرحلة نسميها مرحلة يدخلوا أن أوًلا ًلبد الكبار، لمعمودية وبالنسبة

. المعمودية في راغبون أنهم دليل الموعوظين مرحلة في ودخولهم. الموعوظين

. الفكر أو أوًلا بالذهن تبدأ الكنسّية التعليم مراحل يجتازوا الموعوظين مرحلة في

الجسد وإماتة الروحية للحياة إما مدخل أي الجسد وإماتة الروحية، للحياة مدخل

حسب عشتم إن" ،"األرض على أعضاءكم أميتوا. "الجسدانية الحياة إماتة أو

كانوا". فستحيون الجسد أعمال تميتون بالروح كنتم إن ولكن فستموتون الجسد

في إنسان قبول في عجلة على تكن لم. الكنسية التعاليم في سنوات ثالث يظلوا

السابق الكبير الصوم في وتنتهي التعليم، فترة تمثل سنوات ثالث. اإليمان

يسمونهم المعمودية وقبل الراكعون ثم السامعون يسمونهم كانوا. للمعمودية

ا استناروا أي. مستنيرون .للمعمودية الدخول مستوى إلى ووصلوا ذهنيا

.الموعظين الموعظن، الموعوظن، الموعظين،: خطأ ُيكَتب*

والحصون القالع

من الحصن تعني فالقلعة. جوفه إلى يوصل ًل( ممتنع) حصين موضع كل والحصن جبل، على الممتنع الحصن لغةا القلعة

أيهما تحديد في والمهندسين المفسرين اختالف مع بعينها، ومواصفات بخصائص منه تميزت وإن والقصد، المبدأ حيث

التسميات، تتشابه حيث الخصوص، وجه على منها والالتينية األخرى، اللغات في نفسه األمر وُيالحظ. وأشمل أكبر

الفرنسية من واًلسم fortress اسم ـ المثال سبيل على ـ باإلنكليزية القلعة على يطلقون إذ. التحريف بعض مع وتتماثل

castello Ëcastellum من مشتقة وأشمل أعم تسمية وهي castleو المعَتَصم، أو الحصن بمعنى fort من ومشتق

صيغ كذلك وهناك. الوسطى العصور في اإلقطاعي السيد أو الملك يقطنه كان الذي والقصر الحصن بها ويقصد الالتينية؛

والغاية بنيتها في تختلف ًلتكاد واحد لمسمى تسميات وكلها وغيرها، burg و citadel و château مثل أخرى، لغوية

.األخرى من إحداها تمايزت وإن منها

تاريخية لمحة

منها المستوطنة ـ البدائية القبائل وكانت. واألعداء الضواري من نفسه لحماية العصور أقدم منذ التحصين إلى اإلنسان لجأ

ل أو األشواك أو األشجار جذوع من لها يتوافر مما بها يحيط بسياج والمغيرين الوحوش من مضاربها تقي ـ والُرحَّ

مجرد من فتحولت الزمن، مع الحصون بناء فنون تطورت وقد. للموقع الطبيعية الشروط يناسب وبما والتراب، الحجارة

استراتيجية أهمية ذات مواضع في معقدة وأبنية دائمة حجرية أو خشبية منشآت إلى الحاجة تفرضها وأسيجة ترابية أعمال

في وبراعته وتسليحه المحتمل العدو وقوة منها الغاية باختالف تحصينها وشدة مناعتها تختلف اقتصادية، أو عسكرية

.القتال

بأسوار ومحمية مسورة كانت ومصر الصغرى وآسيا والرافدين الشام بالد مدن أكثر أن إلى األثرية الدراسات وتشير

بعض من تحميها التي الطبيعية الموانع مع تنسجم وخنادق أمامية تحصينات ولها محصنة، وبوابات بأبراج مدعمة

على أو المهمة اًلستراتيجية النقاط وعند والمواصالت التجارة طرق على تقام الحصينة والمعاقل القالع وكانت. الجهات

النارية األسلحة ظهور حتى قروناا الدفاع في األولى المكانة تحتل واألسوار والقالع الحصون ظلت وقد. البالد حدود

والفرنجة واألفارقة واألوربيين والصينيين والعرب والرومان كاليونان العالم شعوب أكثر تبنتها وقد ع،المداف واختراع

ومدن وأنطاكية القسطنطينية وأسوار الصين وسور المغلقة الرومانية المعسكرات الحصون تلك أشهر ومن. وغيرهم

أوربا، في اإلقطاعيين وقالع واألناضول الشام بالد في المنتشرة والحصون والقالع دمشق، وسور والعواصم، الثغور

.التجارة طرق وعلى البالد مختلف حدود عند التجارية والحصون

والحصون القالع من الغاية

و. بالقوة عليها اًلستيالء محاوًلته إحباط و العدو سبيل ًلعتراض مصممة دفاعية منشآت األصل في والحصن القلعة

ورماة( وغيرها المجانيق) القذف أسلحة من وجانبية جبهية برمايات وقتله أسوارها تسلق من العدو بمنع الغاية تلك تتحقق

تختلف الحصن أو القلعة وجود من الغاية أن غير. أخرى وسائل من للمدافعين يتوافر ما وكل المقاتلين وحراب النبل

أو البالد، عورات لسد أو الحدود لحماية يقام ما الحصون أو القالع فمن. المغير العدو ونوعية المحلية الشروط باختالف

زمن الجند إلقامة معسكرات يشاد ما ومنها النجدات، وصول حين إلى العدو تؤخر استناد ونقاط متقدمة إنذار مخافر يكون

عصرها بلغت أن وبعد- الوسطى العصور في القلعة أن والواقع. الشدة حال في الجيش إليها يلجأ عواصم يتخذ أو السلم،

الحاجات تلبية إمكانية له يوفر ومنطلق نزيلها، أو لساكنها وُمعَتَصم مقر فهي الحديث، بالمفهوم قلعة مجرد تكن لم -الذهبي

المحيطة والمقاطعة أرباضها على سيطرته لبسط له الضرورية بالقوة فيها يحتفظ أن ويستطيع الخاصة، واحتياجاته العامة

توفر القلعة كانت كذلك. وسكانها المنطقة من المنافع لجني ذاتها القوة استخدام -أخرى جهة من- يمكنه كما وحمايتها، بها

مخطط هجومية لغايات يشاد كان ما القالع ومن. لتحركاته الضروري والمالذ الضرورية التموين قواعد الميدان لجيش

المفاجئة وهجماتها غاراتها تشن كانت ما كثيراا بل دائماا، األسوار خلف من دفاعها تخوض القالع حاميات تكن لم إذ لها،

مأمونة قاعدة إلى المحاِصرون يحتاج قد الحاًلت هذه مثل في و. بمعتصمها تلوذ ثم لها، المحاِصر العدو معسكر قلب في

المدافعين تحركات لمراقبة يستخدمونها وقد خطوطهم، ضمن حصينة أبراجاا أو مؤقتة تحصينات فيقيمون لعملياتهم،

أنطاكية حصارهم عند الصليبيون الفرنجة أقامه الذي المحصن البرج أشهرها لعل كثيرة، ذلك على والشواهد. ونشاطهم

طرابلس قبالة جيل سان دي ريمون أقامه الذي صنجيل حصن وكذلك المقدس، بيت إلى طريقهم في م1991/هـ191 عام

بن سفيان نفسها للغاية أقامه سابق حصن من مستوحاة الفكرة تلك ولعل م،1191/هـ191 سنة عليها الحصار إلحكام

.اإلسالمي الفتح أيام طرابلس محاصرته لدى األزدي مجيب

القلعة بنية

درج المؤرخون وعلماء اآلثار على عد تطور التحصين ضمن سياق واحد، بدءًا من إلى الحرز bailey )أخشاب مدببة الرأس( والِفناء المسوَّرالمتراس المحمي بسياج من الحسك

والحصن المربع، فالقلعة المركزية بأسوارها المتعددة وأبراجها ومنشآتها كافة. stone keep الحجريغير أن دراسة القلعة في العصور الوسطى ـ أي في عصرها الذهبي ـ أكثر صعوبة وتعقيدًا من

. وقد ظلت البارود ها ال ترقى إلى ما شهده هذا الفن بعد اختراعوجهة نظر فن التحصين، مع أنالمعالم الرئيسية للقلعة قرونًا عدة مجرد رقعة مسورة من األرض تضم منشآت عدة، وتتألف

يحجزه من األمام stone wallا الرئيسية من ساتر ترابي أو سياج خشبي أو سور حجريدفاعاته. ومثل هذه المنشآت تمثل أكثر من مجرد عائق سلبي moat مانع على شكل خندق مائي

للمحاصرين، إذ تستطيع حامية القلعة خوض دفاع إيجابي، فتستخدم السور الخارجي منصة قتال طالق المقذوفات، كما تستفيد جيدة التجهيز، و تستغل ا لممشى خلف َشَرفاته المسننة للمناورة وا

من الكوات الموجودة في الجدران لرمي النبال وصب الزيت الحار على المهاجمين. غير أن ووسائل التدمير واالقتحام التي يملكها المهاجمون فرض إدخال التكتيكتطور فنون القتال و

تحسينات كبيرة على مخططات القالع ومنشآتها وتجهيزاتها. فجهزت بأكثر من سور، وتمت تقوية األسوار بمجموعة أبراج على امتدادها، زادت في مناعتها، وفي فاعلية المدافعين عنها،

ذا ما برز البرج عن خط السور أتاح لرماة النبل ومنحتهم ميزات كثيرة على المهاجمين، وا ذا ما روعي في بناء القلعة االستفادة من االرمي إمكانية لميزات الجناحي على محاذاة الجدار. وا

التي توفرها طبيعة الموضع من جروف صخرية ووهاد عميقة وموانع مائية، يصبح من العسير جدًا على المهاجمين بلوغها أو اقتحامها بأعداد كبيرة، وتنتفي من ثم ضرورة إقامة العوائق عية المعقدة على تلك االتجاهات، إذ تتناسب قوة الدفاعات الصنعية عكسًا مع قوة الموانع الطبي

عادة. غير أن بوابات القلعة ومداخلها تبقى نقطة الضعف الرئيسية فيها، فكانت تحصن بعناية خاصة وبأساليب مبتكرة. وتجدر اإلشارة هنا إلى أن القلعة نفسها ال ُتشيَّد عادة دفعة واحدة وفي

نتها إقامة صورتها النهائية، إذ تتطلب أعمال الصيانة والتحسين، وتوسع الحامية، وازدياد مكامنشآت إضافية لغايات مختلفة وفي حقب مختلفة، قد تمنح القلعة مظهرًا مغايرًا عن شكلها

األصلي.

مما سبق يمكن تلخيص البنية التقليدية للقلعة بوجود سلسلة خطوط دفاعية متعاقبة نحو على شكل مركز القلعة، تجمع بين ما توفره الطبيعة وما يشيده اإلنسان. فتبدأ بتحصين أمامي

أو استحكامات للدفاع المتقدم، ويليه ramparts تؤلف ساترًا فيه متاريس mott) mound رابية ترابيةعميق عريض أو خندق مائي )أو خنادق عدة( يعوق حركة المهاجمين، وعليه جسر ditch خندق

. ويحمي البوابة gateway قابل للرفع يؤدي إلى بوابة القلعة drawbridge معلق)عن التركية بربك خانة أو صدر البطة؛ وهي barbican يتألف عادة من باشورة gatehouseسمحر

يطوقانها من اليمين واليسار. ويالصق بناء towers شرفة بارزة فوق البوابة للدفاع عنها( و برجينيتألف من أبراج مرتفعة بين كل برجين منها enceinte الحرس من الجنبين سور حجري

. يحيط السور بالقلعة من جميع جهاتها، وفي ذروته َشَرفات curtain بدنة. ويراوح سمك جدار السور عادة بين chemin de rondeومطاف )ممشى( للحرس battlement مسننة

أمتار بحسب موقعه واحتمال تعرضه للنقب من جانب المهاجمين وقد يصل إلى عشرين 8و 3)فتحات للرمي( loopholes رة أو مربعة، وفيها مرام مترًا. أما األبراج فقد تكون مستدي

وفتحات لصب الزيت الحار. و قد ُينصب على أسطحها machicoulisورواشن. ويحمي البوابة شعرية ballistae أو جروخ trebuchets أوعرادات catapults مجانيق

ول والثاني فناء أو من حديد وأبواب مصفحة ورواشن من فوقها. وبين السور األ portcullisمنزلقةمغلقة تضم مساكن الخدم وحظائر الحيوانات ومخازن األقوات وغيرها، وربما جهز ward رحبة

فيؤلف النواة األساسية للدفاع، ويتألف عادة . أما السور الثانيالدفاع بخندق آخر زيادة في منعة، وتعلوه بقية المنشآت األساسية في courtyard يحيط بالفناء الداخلي talus من جدار حجري مائل

القلعة على شكل أبراج ترتبط فيما بينها بجدران حصينة وخاصة تلك التي تضم ، ويشرف donjon ومقر الحرس وثكنات العسكر؛ وتسمى المعقل أو المعتصمالسالح مستودعات

في حال عليها جميعًا البرج الرئيسي الذي يدعى الحرز، وهو أمنع منشآت القلعة، والمالذ األخير سقوط التحصينات األخرى؛ بجدرانه السميكة وطبقاته المتعددة ومداخله الملتوية أو المخفية

لعلوه وارتفاع قاعدته. وهناك « القعلة»والمحمية جيدًا، ويتخذ سكنًا لصاحب القلعة، وقد يدعى عة وسكانها في الفناء الداخلي أبضًا أبنية عدة ذات شأن في توفير الحياة اليومية ألصحاب القل

ومنهل الماء والسجن وقاعات االجتماعات وغيرها. وتزود أكثر القالع الفرنكالمصلى، والمطبخ و

ن الدخول أو الخروج منها خلسة، بأبواب سر ال يعرفها إال المقربون من أصحابها تمكنهم م وخاصة في حال االضطرار إلى النجاة بأنفسهم عند الخطر.

نهاية عصر القالع

تطلب التطور السريع الذي طرأ على األسلحة النارية منذ القرن الخامس عشر الميالدي إيطاليا سنة إدخال تعديالت جوهرية على فن البناء الحربي، ومنذ أن اكتسحت الجيوش الفرنسية

بمدافعها التي راحت تدك القالع واحدة تلو األخرى بسرعة مذهلة، انتهى العصر الذهبي 4141والعالم من بعدهاــ -قد ساد أوربا الحربي الحديث. و التحصين لقالع العصور الوسطى، وبدأ عصر

منذئذ مبدأ تصميم الحصون الحديثة على أنها كتلة واحدة متماسكة، حيث تكون جدرانها أو bastions وأن تنصب المدافع فوق منعات من جميع جهاتها، المدفعيةمنخفضة ومحمية ب

)منعات بارزة على سور الحصن( أو في داخلها مع إتاحة زوايا رمي مناسبة لها. redans حيودنما استمر عقودًا من الزمن، فقد حل ومع أن التخلي عن التقاليد الماضية لم يتم دفعة واحدة، وا

سكرية والعمارة المدنية. فانحصر اهتمام األولى الوقت الذي حدث فيه فصل كامل بين العمارة العتحت اإلشراف العسكري، وانفردت بمبادئ وأعراف خاصة به، وتفننت الثانية ببناء التحصينب

.manor houses والدارات الواسعة mansions والعزب والفيالت الفخمة palaces القصور الباذخة