مقدمة -1 لطلما كانت مكافحة طفيليات النيماتودا الزراعية في نظام مكثف النتاج المحاصيل بصفة

عامة بمبخرات التربة الكميائية ومبيدات النماتودا مستمرة لعقود. وبالرغم من ذلك، تم سحب العديد من مبيدات البخر ومبيدات النماتودا من االسواق في العقود القليلة الماضية

( وعالوة على ذلك2014نظرا لمخاوف متعلقة بالبيئة وصحة االنسان ) ريتش وآخرون، فحاجة المستهلك للغذاء اآلمن أجبرت المزارعين على تقليل استخدام المبيدات الكميائية.

في معظم البالد النامية كان له تأثير حاد على2005واالنتهاء البطيئ للبرومايد ميثيل في استراتيجية مكافحة النماتودا. وفي الوقت الحالي المتوفر عدد محدود من مبيدات النيماتودا وهي المبيدات الفسفورية العضوية والكرانبيات وتدخين التربة لمكافحة

النيماتودا في معظم الدول. ومبيدات النيماتودا، وهي االكثر اشكاال من بين المبيدات ألن الكيماويات التي تحتويها عالية السمية على البشر، تنفذ على التربة وبالتالي غالبا ما

تفسد المياه الجوفية، والبعض منها تمتصه النباتات.

استخدام التعديالت في التربة العضوية هو ممارسة تقليدية من أجل تقوية خصوبة التربة وبنيتها، وكذلك تعرف بمنهج المكافحة لألمراض المنقولة إلى التربة، بما فيها طفيليات

النمياتودا الزراعية، والتعديالت العضوية من الممكن تطبيقها على نظام زراعي عضوي او مستدام، وتمكين المزارعيين االعتياديون من تقليل استخدام مبيدات النيماتودا. ولقد تم

إختبار العديد من انواع التعديالت العضوية لمكافحة النيماتودا وتم ومراجعتها بواسطةRodrlguez-Kabana (1986)وأكثر التعديالت شيوعا هي القمامة او المنتجات الجانبية للمصانع

الزراعية مثل االسمدة الحيوانية واالسمدة العضوية والمخلفات النباتية. وأحد مشاكل استخدام منهج المكافحة للنيماتوا هي المكافحة غير المناسبة والكفاءة المتأثرة بشدة بالتغيير ونوع التربة. والبد من فهم اآلليات المتعلقة بالقضاء على الميناتودا في التربة

المعدلة لتقوية هذا المنهج والحصول على أعلى كفاءة للمكافحة. وهذه المراجعة تركز على اآلليات المتاحة للتحكم في القضاء على الميناتودا في التربة المعدلة بدال من االنواع

المعدلة بذاتها، ومناقشة احتماالت زيادة كفاءة مكافحة الميناتودا بالتعديالت.

.إ- 2 تواجدها السابق الفيتوكيميكال و النيماتودا مبيدات طالق

والمركبات الكميائية الطبيعية لطالما عولجت النباتات بالمبيدات منذ االزمنة القديمة. والثيانيدية المعتمدة على المركبات الطبيعية في النباتات تم تطويرها من أجلنا لمكافحة

الحشرات ومثاال على ذلك: استخدام البريثرين والبثرويد كمبيدات حشرية. وعزلت العديد ;Gommers and Bakker, 1988من مركبات مبيدات النيماتودا من النباتات وتم التعرف عليها )

Chitwood, 2002ومع ذلك، فإن عدد قليل من من النباتات معروفة بإحتوائها على هذه ،) المركبات تم استخدامها كتعديالت لمكافحة النيماتودا في الحقول التجارية وكذلك فإن

العديد من النباتات قد تم استخدامها كتعديالت للتربة لمكافحة النيماتودا في نطاق ضيق من التجارب . وفي عدد قليل من التقارير تم التعرف على مركبات مكافحة النيماتودا في

تلك النباتات. ولسوء الحظ، على قدر علمي، فإن اعدادات التركيزات لمركبات مبيدات النيماتودا المستخرجة من النبات في التربة المعدلة والتي قد تبين أن لها تأثير مباشر على

تلك المركبات، لم يتم قياسها بعد.

النيم 1.2

إلى خصائصه الطبيةبأنه معجزة إالهية وهذا يرجع أساسا معروف (Azadirachta indica)النيم وقدرته على االبادة واالستخدام اساسا للنبات بالنسبة الي مكافحة اآلفات يعتمد على زيت

البذور كمبيد حشري. ومركبات الليمونويد يعتقد انها هي المقومات االساساية المسئولة عن فاعلية النيم في ابادة الحشرات و االزاكتارين من أهمها. ولقد تم اختبار العديد من

خصائص النيم بما فيها االوراق وزيت الكسب وزيت النواه لمعرفة فاعليتها في ابادة وقد تم تسجيل، مركبات الليمانويد المبيدة للحشرات (Mojumdar, 1995; Akhtar, 2000)النيماتودا

من زيوت نواتها وتشمل ازاديراكتين ونيبين وسالنين، لتكون من المركبات االساساية إلبادة النيماتودا بالمثل. واالستعدادات إلبادة الحشرات )استخالص نواة البذور( يمكن استخدامها لمكافحة

النيماتودا. ولكن كم هائل من تلك االستخالصات ضروري لهذا الغرض، وهي عامتا ليست ذات % من األزاديركتين كمبيد للنيماتودا للفتوة10فاعلية في التكلفة. ومستخلص النيم يحتوي على

في تركيزات أعلى منPH 8.5( في التربة الرملية القلوية ( )meloidogyne javanicaالزراعية لـ )0.05 g kg-1 0.17، أو اعلى من g kg-1 (. ومعدالت2007 من حيث التركيب ) أوكا وآخرون

لمستخلصات مركب النيم قد تكون مطلوبة لمكافحة النيماتودا.Lha-1 500التطبيق لحوالي واالستخدام االكثر شيوعا إلعداد النيم من أجل تطبيقات التربة هو زيت "الكسب" وهو بقيا البذور

بعد استخالص الزيت. ويستخدم زيت الكسب كسمادة وأيدت عدة دراسات تقارير عن قدرتها على والبرغم(Akhtar and Mahrnood, 1996; Akhtar, 1998; Abbasi et al., 2005)القضاء على النيماتودا

من ذلك، ، فإن التأثير المباشر لمركبات النيماتودا في زيت الكسب )مثال الليمانويد(، والتي قد تقدم تركيزات منخفضة من بعد استخالص الزيت، لم يظهر على النيماتودا. ونظرا لغنى زيت

الكسب بالمواد الغذائية فإن المركبات المبيدة للنيماتودا، مثل األمونيا، والتي قد تنتج خالل عمليةتفسخ زيت الكسب يمكن إدراجها ضمن المبيدات.

النجميات2.2

تم عزل العديد من المركبات المبيدة للنيماتودا عن النباتات النجمية. وأكثر ماتم دراسته هو spp) (Tegetesمن فصائل النباتات المخملية α-terthienylتيرتينيل مركبات البوليثنيلز وخاصتا األلفا

والنجميات األخري

(Comrners and Bakker, 1988) وتم التحقق من أسلوب عمل مبيدات النيماتودا في األلفا تيرتينيل . بشكل مركز. ولقد تم اثبات تأثرها بتعرض األكسوجين األوحادي لإلشعاع. ومع ذلك، فإن البوليثينيل

Comrners and)ومركبات الثيانيدية األخرى، تكاد أال يكون لها أي فاعلية ألبادة النيماتودا في التربة Bakker, 1988 ) .ألن النيماتودا عادتا ماتقتل داخل الجذور بدال من افراز مكونات مبيد النيماتودا في فيspp Tegetes ( وعداتا ماتستخدم فصائل النباتات المخملية 1998 وآخرونToppنطاق جذور )

، وعلى أيةPratylenclws and Meloidogyneالدورة الزراعية لمكافحة النيماتودا، وخاصتا فصيلتي فعال ايضا. فدمج اوراق النباتات المخملية الباتولية بالتربةTegetesحال، دمج النباتات المخملية

تقلل من عدوى الميناتودا. ولكن تقليل العدوي لم يقتصر علىMeloidogyne incognitaالمصابة بـ ). والمركبات غير الطيارة لمبيدات النيماتودا ألحماض (Ploeg, 2000)تعديل مع النباتات المخملية

myristic and dodecanoic acids ) والزيوت االولية تم عزلها من ازهار Tagetes erecta( Debprasad ( . وتلك المركبات المبيدة للنماتودا قد تكون لها دور في القضاء على النيماتودا في2006وآخرون

.Tegetes التربة المعدلة مع اوراق النبات المخملي

واستخدام النجميات األخرى كتعديالت للتربة لمكافحة النيماتودا تم االشارة اليها في دراسات قليلة.

% يقلل من ديساسيات 4-2بنسبة Artemisia dracunculus وإعداد نبات االرتميذيا الطرخونية Ditylenclws dipsaci( .غالبا بسبب بمركبات الـ فالفرنويد Timchenko and Maiko, 1989.)

ومستخلصات فصائل االرتميذيا )ارتمذيا الفرولة، وارتميذيا االبسنت( اظهرت فاعلية مبيدة عند دمجها بالتربة. وقضي على الفتوة الزراعية لنيماتودا بتعرضها الىM. javanicaللنيماتودا ضد

وفي دراسة اخرى تقلل تغييرات Bar-Eyal et al., 2006)نبات مائي مستخلص في انبوب اختبار تقلل بشكل at 10 g L-1التربة مع االزهار اواالوراق اوالجذور اوالبذور للسي كرونيوم، وفي تركيزات

( . واالنسجة(.Perez et al., 2003)في أصائص زرع ) Meloidogyne artielliaملحوظ في تغير أعداد ( مميتة لطفيليات النيماتودا النباتية، والتغييرات في التربةGaillardia puicllellaالمستخلصة من )

M. incognita( .)Tsay( كانت فعالة ومكافحة لـ )G. pulchellaمع الجذور والجذوع واالوراق لنبات )(.2004وآخرون

والبرغم من ذلك لم تثبت أي من تلك الدراسات فاعلية المركبات المبيدة للنيماتودا في النباتات. ( والذي ينمو بكثرة في الحوض المتوسط، قللت من معدالتInula viscosaوبودرة االوراق لـ)

"العصفة" تضخم نباتات الطماطم والخيار في اصيص اختبار مع تربة رملية قلوية )أوكا وآخرون ( من اساسيات مركبات ابادة النيماتودا في النبات.Sesquiterpenic( وتم اثبات أن أحماض )2001

( تم اختبارها ولكن تم التحصل على مكافحة ضئيلة ولكنI. viscosaومستخلصات االوراق المركبة لـ ) (. وقد يرجع التأثير القاتل للنيماتودا2006أظهرت كفاءة جيدة في اصائص التجارب )أوكا وآخرون

( وهو المبيد البوليسيتليني للنيماتود والذي قد.thiarubrine C( إلى تأثير )Rudbeckia hirtaفي نبات ) Hijink and Suatrnadji, 1967; Sanchezتم عزلة من النبات واختبارة لمعرفة فاعليته البادة النيماتودا )

de Viala et al., 1998( وفيما عدا فصائل النباتات المخملية )Tagetes sppفإن استخدام النجميات ) التي تحتوي على مركبات مبيدة للنيماتودا كاستخدامها لتغيير التربة في حقول التجارب أو الحقول

التجارية لمكافحة النيماتودا ليس ممارسة مستحبة.

نباتات أخرى 2.3

.Crotalaria sppفصائل نبات النطش ) (، وتستخدم كمحاصيل تغطية في الدورات الزراعية، وأحيانا تدمج بالتربة. وبسبب تأثيرها القاتل للنيماتودا وقدرتها على تثبيت النيتروجين )وانج وآخرون

( تم عزله من )M. incognito(. ومع ذلك، تم عزل المونوكروتالين والذي يثبط حركة آفة الـ )2002Crotalaria speetabilis( )Fassuliotis and Skucas, 1969ولكن دور هذا المركب في القضاء على ،)

النيماتودا بواسطة مخلفات النبات في التربة ليس جليا. وحالة انعدام الحضانة أو فقرها في النبات اتجاه العديد من النيماتوديات، من المتوقع ان تلعب دور هام في القضاء على النيماتودا. )وانج

( من حبةM. incognito(. وتم عزل نوعان من الكحوليات المثبطة ألعداد آفة )2002وآخرون (. ويستخدم هذا النبات عادتا كمحصول تغطية(.Nogueira et al., 1996)( Mucuna pruriens)الفيلفيت )

Weaver et al., 1998; Ritzinger andأو سماد أخضر لتقليل من بعض فصائل النيمتوديات المهمة )McSorley, 1998( وبعض النباتات البقولية معروفة بإحتوائها على اللكتينات مثل )concanavalin A

from Canavalia ensiformis,( والتي قد تعطل سلوك النيماتودا، مثل الوصول الي العائل )Marban-Mendoza et al., 1987( والزراعة المتعددة لـ .)C. ensiformisمع الطماطم قللت من تعقد الجذور )

( ومع ذلك،M. incognito and Nacobbus aberrans( )(MarbanMendoza et al., 1989)التي تسببها ) فإن التأثير المباشر لللكتينات والمركبات الحيوية المنشطة في مواد النباتات البقلية المدموجة مع

Marban-Mendoza et al .. 1989: Morris andالتربة على القضاء على النيماتودا لم تثبت بعد )Walker. 2002( والريسن من االكتينات علية السمية في حبوب الغروع .)Ricinus communisوالتي )

ECso for the effects on)( في تركيزات عالية نسبيا )M. incognitoوجد انها تثبط تحركات الـ )mobility: 33 rng L -1)( )(Rich et al., 1989)وحبوب الخروع من المحاصيل المهمة في الدورة .)

;Meloidogyne armaria ((Rodriguez-Kabana et al., 1989الزراعية والسماد االخضر للقضاء على Ritzinger and McSorley, 1998))وزيوت الكسب خاصتها تقضي على النيماتودا عندما تدمج مع

(.Akhtar and Mahmood, 1996التربة )

وسجلت العديد من الزيوت عالية األهمية للنباتات الطبية واألعشاب بقدرتها للقضاء على النيماتودا(Oka et al., 2000: Park et al., 2005,)ولكن تأثير موادها النباتية عند دمجها مع التربة لم يدرس )

.M( يقلل من عدوى )(w/v% )0.2بشكل جيد. وتعديل التربة مع عدة اعشاب طبية شرقية بنسبة )incognito للطماطم )(Kim et aI., 2003 .)( وافضل عالج فعال كان لحاء الجذر لـ Poeonio

suffructicosa( ولحاء الجزع )cinnamamomum cassia وبالرغم من ذلك، فالمركبات المبيدة ) للنيماتودا في المواد النباتية لم يتم اثباتها بعد. والنباتات التي تحتوي على الزيوت عالية األهمية

المبيدة للنيماتودا يمكن استعمالها في تعديالت التربة ومعظم مناهج الزرعة العملية قد تعتمد علىزراعتهم كمحاصيل تغطية ودمج اوراقها بالتربة. ويفضل تزامنا مع تغطيتها بمشمع بسالستسكي.

واستخدام النباتات التي تحوي مركبات مبيدة للنيماتودا في الدورة الزراعية ودمجهم بالتربة قد يكون أكثر فاعلية في مكافحة النيماتودا بدال من زراعة النباتات غير المعيلة بدون المركبات المبيدة

(. وبالرغم من ذلك، فالعديد من العوامل مثل حالة إعالة النيماتوداHalbrendt. 1996للنيماتودا ) للنبات المنتقى، والوقت االزم لدمجة مع التربة وسميته على المحاصيل و استقرار المركبات

المبيدة للنيماتودا في التربة، يجب دراستها للحصول على أعلى كفاءة للمكافحة. وهناك عامل آخر مهم وهو نوعية التربة من أجل مكافحة ناجحة باستخدام اعدادات مركبات النبات المبيد للنيماتودا. ومكافحة النيماتودا باعدادات التربة التي تحوي مركبات مبيدة للنيماتودا تبدو اكثر فاعلية في التربة

الخفيفة، مثل التربة الرملية عنها في التربة الثقيلة، لألن األخيرة، مركباتها الفعالة قد تمتص منقبل الطين وبتبطل فاعليتها.

التفسخ- 3 عملية خالل للنيماتودا المبيدة المركبات انتاج بعض التغيرات العضوية التي ال تحتوي تواجد مسبق من السموم النباتية المبيدة للنيماتودة تطلق مركبات مبيدة للنيماتودا خالل تحللهم أو تفسخهم في التربة، تتضمن تلك التغيرات انتاج أسمدة

خضراء وحيوانية ومواد تحتوي على قدر عالى من مكونات النيتروجين. وفي هذا التصنيف تمدراستة المركبات المبيدة للنيماتودا بشكل جيد أكثر من اآلليات األخرى ذات األولوية.

غالبأ نظرا الى السهولة النسبية لتتبعها أكثر في التربة، وفاعليتها اتجاه مسببات االمراض الناشة عن التربة، ومكوناتها الكميائية البسيطة وتوفرها في المصادر التجارية. وفي هذا القسم نوقشت

( واألحماض العضوية والمركبات النيتروجينية وغيرها.glucosinolate-derivativeمركبات )

( glucosinolate-derivative- مركبات )3.1

زراعة ودمج محاصيل التغطية، خاصتا الفصيلة الكرنبية، أحيانا تقضي على االمراض الناشئة عن )األيزوثيوسياناتسالتربة، ومنها النيماتودا. واستغالل المركبات السمية الطيارة مثل

isothiocyanates( والتي تنبعث من نبات )glucosinolatesفي هذة المحاصيل، من أجل مكافحة ) ,.biofurnigation( )Kirkegaard et alاالمراض الناشئة عن التربة، يدعى بشكل عام البخر الحيوي )

(. وتلك المركبات مشابه أو مقاربة للمركبات المتواجدة في مبخرات التربة الزراعية. مثل1993 ( الميثيلية في التربة.lsothiocyanates )األيزوثيوسياناتسصوديوم الميثان والدازومت واتي تطلق

( مع نباتات الفصيلة الكرنبية تم تجربتها في عدةbiofurnigationوالقضاء على النيماتودا بواسطة ) ( بأنها تمتلك فاعلية مبيدة واسعةlsothiocyanates )األيزوثيوسياناتسمناطق حول العالم، وتعرف

(Matthiessen and Kirkegaard, 2006ضد االعشاب الضارة والبكتيريا والفطريات ودودة النيماتودا )( Brassicaceae( الفصيلة الكرنبية )(Brassica ncpus)وعلى وجة الخصوص مع نبات اللفت )

( Walker and Morey, 1999: Ploeg and Stapleton, 2001; Stirling and Stirling, 2003: Zasada and Ferris, 2004: Rahman and Sorrier, 2005) ( المستخلصة من نبات الفصيلةisothiocyanatesوأظهرت تجارب أنابيب االختبار أن )

(M. incognita and Tylenchulus scmipenetransالكرنبية مبيدة النيماتودا في الفتوة الزراعية لـ ) . وبالرغم منMµ (Zasada and Ferris, 2003: Lazzeri et aI., 2004a) .10في تركيزات قليلة مثل

ذلك، أظهرت عدة دراسات أن كفاءة مكافحة النيماتودا وأعداد النيماتودا ال يرتبط ( ومعPotter et al., 1998: McLeod and Steel 1", 1999 في النبات )غلوكوسنوليتبالمكونات

يعتقد ان لها دور هام في القضاء على النيماتودا، وغلوكوسنوليتذلك، فإن نباتات (Bending and Lincoln, 1999المركبات غير البقلية مثل إحتوائها من مركبات الكبريت )

وكذلك العوامل البيلوجية والفسيلوجية قد يكون لها دور أيضا. وبالرغم من ذلك، فتأثير نوعية التربة على كفاءة النباتات البقلية لم تدرس جيدا ، وتظهر التربة الرملية والتي

(.biofumigantتحوي حالة غير عضوية انها تسمح بأداء أفضل للبخر الحيوي )

( يحتاج مجال المضيف للنيمتودياتbiofumigantوقبل إختيار النبات لعملية البخر الحيوي ) المستهدفة الي مراجعته، ألن معظم نباتات الفصيلة الكرنبية التي تستخدم كتغظية زراعية

,Meloidogyne spp.( )(McLeod and Steeleمعيلة لبعض النيمتوديات الهامة، مثل فصائل )1999; Mcleod et aI., 2001,)والفصيلة الكرنبية المعيلة قد تزيد من أعداد النيماتودا بدال من )

( عديمة أو فقيرةbiofumigantتقليلها. ويستحب بشدة النباتات المعالجة بالـبخر الحيوي ) ( تعيد انتاجM.javonicaاإلعالة، أو المقاومة للنيماتودا. وأظهرت دراسة في أستراليا أن )

( بمعدالت زادت من أعداد النيماتودا في التربة خاللB. nopus( و)B. junceaنفسها بنباتات ) فترة النمو في المواسم الحارة. وعلى الرغم من ذلك، فإن احياء النيماتودا يمكن تفاديه

(.Stirling and Stirling. 2003إذا ماتم نمو تلك النباتات في الشتاء في حرارة منخفضة ) قد تحل مشكلة أعدادغلوكوسنوليتاستخدام الحبات الجافة المحتوية على نباتات

,.biofumigation( )Lazzeri et alالنيماتودا المتزايدة في الحقل، من خالل تأثير الـبخر الحيوي )2004b( وللمرة الثانية، للحصول على أعلى كفاءة للمكافحة من خالل الـبخر الحيوي .)

biofumigationالبد من األخذ في االعتبار عدة عوامل بالضافة الى حالة المعيل للنيماتودا ،) إلى ومنها: أقل مدى لنمو للنبات لدمج التربة، )وغالبا ما تصل مكونات الـ غلوكوسنوليت

معدالتها (، والكتلة الحيوية للنبات والرطوبة الكافية للتربة لتفسخ النبات وتصاعدأعلى الغاز إلى التربة الى جانب تفادي هروب الغاز من التربة الى الغالف الجوي. وتنوع أشكال

الـ غلوكوسنوليت والتركيزات المتواجدة ضمن محاصيل الفصيلة الكرنبية ومراحل نموهم(Bellostas et al., 2007،)

وهناك طريقة فعالة لتعزيز كفاءة مكافحة النيماتودا بواسطة البخر الحيوي في المناطق الصغيرة هي إدخال دمج نبات فصيلة الكرنبيات، بتغطتيه بالمشمع البالستك لتفادي

التصاعد السريع للمبيدات المبيدة للنيماتودا المتطايرة من التربة الى الغالف الجوي وتنفذ عملية رفع حرارة التربة من خالل تأثير تشميس التربة في المواسم الحارة، واالرتفاع في

حرارة التربة نتيجة لتشميس التربة إتضح أنها تدعم كفاءة المكافحة بتغييرات في Gamliel and Stapleton, 1993: Stapleton and Duncan, 1993: Ploeg andمحاصيل الخردل )

Stapleton, 2001( والجمع بين الحرارة العالية للتربة شديدة الفتك )38-30 DCوتأثير البخر ) الحيوي )مركبات سمية متطايرة( قد كون له تأثير مؤازر في كفاءة مكافحة النيماتودا. والحرارة شديدة الفتك قد تجعل النيماتودا اكثر حساسية للمركبات السمية او الكائنات الدقيقة المعادية، ألن مكافحة النيماتودا تمت بواسطة تشميس التربة الي جانب البخر

(. ويبدوPiedra Buena et al., 2007الحيوي مع الفصائل غير الكرنبية مثل بقايا بذور الفلفل ) ان هذا النهج ال يقتصر على النباتات الغير غلوكوسنوليت. وأثبتت الدراسات االخرى، التي قامت على دراسة تأثير التغيرات العضوية الطازجة وتغطية التربة على االسباب المرضية

للفطريات، أن المركبات السمية وارتفاع الحرارة وعدم التعرض للهواء وظروف تقليل Gamliel and Stapleton, 1993: Blokالتربة والنشاط البيلوجي، من ضمن مسببات المكافحة. )

et al., 2000.)

والنتريل من ضمن مجموعة المركبات السمية المستخرجة من نبات الـغلوكوسنوليت. و أظهرت النيتريالت البسيطة مسؤليتها عن الدفاع المباشر والغير مباشر ضد هجوم فراشة

(. ولكن دور النيتراالت في القضاء علىrapoe (Lepidoptera)( )Mumm et al., 2008البيريس )النيماتودا ليس جليا.

األحماض العضوية3.2

غالبا ما يقضى على النيمتودا في الحقول المغمورة بالفيضان. باإلضافة إلي اسنفاذ األكسجين، ويعتقد ان بعض المركبات المسممة للنيماتودا تتولد تحت ظروف الفيضان.

وافضل ماتم دراسته من المركبات المبيدة للنيماتودا التي تتولد من خالل التحلل المصحوب بالتغيرات في التربة المشبعة هو االحماض الدهنية قصيرة السلسلة، ومنها

:johnston, 1959: Patrick et a I.. 1965االحماض االسيتيك ووالبوتريك والفروميك وبربويونيك )Sayre et al., 1965وهذه االحماض الدهنية تنشأ بشكل عام بتخمر المواد العضوي .)

الكربونية بواسطة االحياء الدقيقة تحت ظروف عدم التعرض للهواء.

( بواسطة االحماض الدهنية قصيرة السلسةTylenchorhynchus martiniوقلت أعداد الـ )(.Clostridium butyricum (johnston, 1959)الناشئة عن النشاط المكروبي للبكتريا الهوائية )

وهذه االحماض الدهنية من الممكن التعرف عليها في المواد العضوية المتحللة، مثل نبات ( ، ونخالة االرز والجلوكوزPhleum pretense( ونبات التيموثي )Secole cereoleالشليم )

Patrick et al., 1965: Sayreوالموالس الالفلزي، واتضح انها سامة لآلفات النباتية النيماتودية )et al., 1965: Taba et al., 2006( واالسباب المرضية لالمراض الناشئة عن التربة )Kubo et al.,

2005; Momma et al., 2006وبشكل خاص تم اختبار الحمض البوتريكي والذي له االولوية ) Browning etفي تبخير التربة السينيدية لمكافحة النيمتودا واالسباب المرضية للفطريات )

al., 2004, 2006; McElclerry et al., 2005والحمض البيتريكي في ظل اقل حد ممكن من ) (Tylenchorhynchus% لفصائل )100( في التربة حقق ابادة بنسبة mg kg-1 8.8تركيزات )-0.88(. فيما تقلل التركيزات االعلى من الحمض )McEldeny et al., 2005 أيام )7في خالل

8.8 g kg-1 soil( في التربة أعداد الـ )partylenchus penetrans والعقد100-98( بنسبة % (Browning et aI., 2006% )100-73( بنسبة Meloidogyne hapla and M. incogniraالجذرية لـ )

وفي دراسة أخرى فإن يومان من التحضين في الرمل المعدل بالحمض البوتريكي بنسبة )0.88 g kg-1قلل من أعداد النيماتودا المتتطفلة علي النبات )

Hoplolaimus galeatus, Longidorus sylphus. Tylenchorhynchus claytoni andوهي )Helicorylenchus robusrus( بينما النيماتودا البكتيرية لم تتأثر )Browning et al., 2004غير أن ،)

إحدى الدراسات أدلت بأن تركيزات األحماض الفورموكية واألستيكية المكتشفة في ,.M. incognito( )McBride et alالشليم المعدل في التربة لم يكن مرتبطا بالقضاء على )

( وتم اثبات ان العوامل الكميائية والفزيائية والبيلوجية مسؤولة عن القضاء على2000 النيماتودا. وتم اثبات ان االحماض الهيدروكسونية في مخلفات الشليم لها دور في القضاء

على النيماتودا.

(Zasada et al., 2005،)

وبالرغم من أن االحماض العضوية عالية السمية للنيماتودا المتطفلة على النبات في إنبوب اإلختبار، فإن الفاعلية المبيدة للنيماتودا في عملية تعديل التربة التي تطلق أحماض

عضوية خالل عملية التحلل في التربة تتأثر بشدة بظروف التربة، ومنها تركيزاتاالكسوجين والنشاط المكروبي كامن االختزان لألكسدة وحرارة التربة.

وبشكل عام فإنه يمكن التحصل على فاعلية ابادة نيماتودية أو فطرية عندما تترك التربة المعدلة بالمواد الغنية بالكربون تحت ظروف الهوائية، سواء بالغمر بالماء أو تغطية التربة

;Gamliel and Stapieton, 1993: Browning et al., 1999: Blok et al., 2000بمشمع بالستيسكي )Mamma et al., 2006وتحت تلك الظروف يستنفذ االكسوجين في كثير من االحيان بالنشاط )

)األس النتروجيني( في التربة بواسطةpHالبكتيري واالختزان الكامن ألكسدة، ويقل Browning et al., 1999; Blok et al., 2000: Mamma etاالحماض العضوية الناشئة عن التعديالت )

al., 2006والعديد من العوامل في هذا المنهج، والتي تشترط تقليل تطهير التربة، من .) الممكن اصالحها من أجل زيادة الكفاءة في المكافحة. ويمكن الحصول على االختزان

الكامن لالكسدة عن طريق إعالء حرارة التربة، والتي في المقابل تزيد من النشاطالمكروبي في التربة.

للحمض العضوي وحدها بإمكانها عبور غشاء خلية النيماتوداoinizedواالشكال الغير ( أحماض عضوية غيرnon-ionized( في )pHوالتأثير فيهم وممنها: إخفاص تزايد معدالت الـ )

أيونية، وبتالي تعزيز فاعلية االبادة النيماتودية باالضافة إلى التأثير العكسي المباشر للـ )pH( المنخفضة )McElderry et al., 2005( ويقدر الـ .)pKمن االحماض ااالستيكية )

( في التربة والذي هو أقل من هذه القيمةpH، والـ)4.8ووالبوتريكية وبوبريونيكية بحوالي (.Barrage and Visser, 1965يمكنه زيادة الفاعلية المبيدة للنيماتودا )

( لـpH( في التربة )non-ionizedونظريا معظم تلك االحماض في االشكال غير االيونية )pH. مثل التربة منخفضة الـ )2.0 ( في المقابل، من فاعلية االحياء الدقيقة، وخاصتا

البكتيريا، والتي قد تسمم االحماض الدهنية، ولذلك فإن استقرار االحماض العضوية في (. ولهذة االسباب، فإن تقليل التطهير في التربة أكثرMcElderry et aI., 2005التربة يزيد )

فاعلية مع االحماض عنه في التربات القلوية. وبالضافة الي التحميضات في التربة او التعديالت قد تعزز بقوة الفاعلية المبيدة لالحماض العضوية. واالحماض العضوية سامة

( لذلك يجب ان تكون الزراعة بعد تحلل وعودة التربة الي )Lynch, 1978للنباتات أيضا )pHاألصلي، ولكن، يجب ان نتذكر أن الفاعلية المبيدة للنيماتودا والفطريات في التربة )

(pHقليلة االصابة قد ثبت أنها نتيجة لتأثيرات مؤازرة أو للظروف االهوائية االضافية وقلة )في التربة، وعلو حرارة التربة والمركبات السمية والنشاطات المكروبية في التربة )

Browning et al., 1999; Mornrna et al., 2006.)

وتقليل التطهير في التربة قد يؤثر بشكل عكسي على صحة التربة من خالل، على سبيل ( وقلة تركيزاتpHالمثال، زيادة تركيزات مستويات السمية في عناصر التربة عبر )

االكسوجين في التربة. غير أن، ذلك الشكل العكسي مؤقت والحالة االولى للتربة تعود بشكل عام قبل الغرس. وفي الحقيقة، فإن تقليل التطهير في التربة باستخدام نخالة القمح كتعديل والرقائق البيالستيكية النتقاء التربة والتي يتبعها غمر في الماء تسخدم

(.Mornrna et al., 2006بشكل شائع في اليابان لبعض لمحاصيل الخضر )

وهناك مصدر آخر لالحماض الدهنية قصيرة السلسلة من التعديالت العضوية هو السماد الحيواني. وتنشأ االحماض االسيتية وبوتريكية وازفالوريكية والكربونية ، وهي المسؤولة

(، عندما يحمض سماد الخنزير السائل أوVerticilliu171 dahliae microsclerotiaعن موت )(.Tenuta et al., 2002; Conn et aI., 2005بإضافته إلى تربة حمضية )

واالطين االهوائي المهضوم من قبل الخنزير والسماد السائل له، له تأثير قاتل للـ)Pratylenchulus penetrans(و ) Heterodera glycinesبشكل متتابع، وكذلك فإن مسؤلية )

( ومن بينMin et al., 2007; Xiao et al., 2007االحماض الدهنية المتطايرة تم اثباتها ) ( بيما الحمض االيزوبيركP. penetransاالحماض الدهنية حمض الفريلكة كان االكثر سمية )

تم اعتباره سام، وتأثير االحماض الدهنية على النيماتودا أعتبر إضافي وليس ومؤازر )Mahran et al., 200Sb،ولتحقيق كفاءة مكافحية أعلى من خالل االحماض الدهنية .)

( فيpHوالسماد الحيواني وظروف التربة، لتحقيق ذلك ، يمكن تحسين ما سبق بخفض )( واستخدام السماد قبل التنفيذ.Mahran et al., 2008aالسماد الحيواني أو التربة )

وتقوى فاعلية السماد السائل للخنزير عندما تكون تركيزات االحماض الدهنية الطيارة في(. Mahran et al., 2008aالسماد منخفضة )

. مركبات النيتروجين3.3

وجدت عالقة خطية سلبية بين مكونات النيتروجين في التعديالت العضوية المنفذة على (.Rodriguez-kabana et al., 1987التربة واصابة النبات بواسطة نماتودا تعقد الجذور )

( في التعديالت واصابةc/nووجدت عالقة إجابية بين معدل النيتروجين الي الكربون )(.Rodriguez-Kabana et al., 1987النيماتودا للنبات )

( منRodriguez-Kabana et al., 1987وتنشأ المركبات النيتروجينية وهي في الغالب االمونيا ) ( في التربة.C/ Nمواد عضوية بمعدالت منخفضة من )

;Kaplan and Noe, 1993وأكثر هذه التعديالت استحسانا وإعماال هي السماد الحيواني )Lazarovits et al., 2000; Riegel and Noe, 2000; Oka et .11..2007.1ومن بينها المواد .)

العضوية االخرى التي تحوي نسبة عالية من النيتروجين ومنها زيت الكسب ومسحوق بذور القطن وقذائف السلطعون ومسحوق الريش ومسحوق العظام ومسحوق الدم ومسحوق

(.Walker, 1971; Rodriguez¬Kabana, 1986; Stirling, 1991القرون والحبيكة الفطرية) واالمونيا تنشأ من مواد عضوية التي تتحلل بواسطة االحياء الدقيقة في التربة، وتعرف

بأنها تلعب دورا هاما في القضاء على النيماتودا المتطفلة على النبات والفطر في وقت-Rodriguezقصير نسبيا )ما بين أيام قليلة الي اسابيع إعتمادا على بيئة التربة ( بعد التنفيذ )

Kabana, 1986; Rodriguez-Kabana et al., 1987; Spiegel et al., 1987; Oka et al., 1993; Lazarovits et al., 2000; Tenuta and Lazarovits, 2002والطبيعة البيلوجية لعمل االمونيا ليس جليا، ولكن .)

(Rush and Lyda, 1982العديد من اآلليات يعتقد ان لها دور. مثل اختراق غشاء الخلية ) ( واستنفاذ الطاقة الكميائيةDocherty and Snider, 1991واستبعاد تدرج البروتون عبر الغشاء)

(.Britto et al., 2001للخلية بإزالة االمونيا الكستلوسية في مقابل تدرج التركيز )

ليسو، غشاء الخلية يمكن أن يخترق ال من األمونيا، المتأين(، والشكل " NH4) األمونيوم(Oka et al., 1993مبيدا للنيماتودا )

قد النيماتودا في مكافحة مائي، مائي أو، سواء في شكل من األمونياالفعالية المحتملة و(Rodriguez-Kabana et al., 1981; Oka and Pivonia, 2002ثبت )

( واالشكال االيونية من االمونيا لم يوافق عليها تجاريا لمكافحة النيماتودا او "NH4االمونيا )الفطر.

واستبعاد استخدام اطالق االمونيا في التعديالت العضوية لمكافحة النمياتودا يعزو الى ان الكميات الكبيرة المطلوبة منها للمكافحة المنشودة مسممة للنبات، أو ببساطة لعدم

( وكفاءة المكافحة النماتودية لـ)Rodriguez-Kabana et al., 1987; Stirling, 1991فاعليتة التكلفة )NH40H( على نباتات الطماطم في التربة الرملية القلوية بجرعات )1,000 and 2,000 kg

NH40H-N ha-( كانت ومساوية للبخر الكميائي للتربة )Oka and Pivonia. 2002واظهرت ) اليوريا التي تتحول الى أمونيا بواسطة اليورياز المكروبية في التربة فاعلية ضد النماتودا

( وعندRodriguez-Kabana and King, 1980( علي التربة )mg N kg-1 300<عندما تنفذ بمقدار ) حساب تركيزتات االمونيا المبيدة للنيماتودا اعتمادا على تركيزات االمونيا والتربة او

to 40 to 70 mg NHr N kg-1مقدار لـ M.javanica (، وتعرض الفتوة الزراعية منpHمحلول )

soil أيام قللت بشكل كبير أعداد الفتوة الزراعية المستردة من التربة )7 في التربة لمدة

Oka et al., 2006b( وتعرض الفتوة الزراعية لألمونيا ،)9.3 mg L -1 for 40 hكانت فتاكة ) (.Olea et al., 1993% اتجاه أعداد النيماتودا )95بنسبة

لذلك، فإن اصالح بيئة التربة قد يكون مرجوا لتعزيز فاعلية االبادة ضد النيمتودا بواسطةتعديالت اطالق االمونيا وكالهما أو أحدهما يقلل الكميات المطلوبة للمكافحة العملية.

ومعدالت التنفيذ للتعديالت النتروجينية المطلوبة من أجل كفاءة المكافحة ضد النيماتودا تعتمد بشكل كبير على االس النتروجيني للتربة ألن تعادل االمونيا في الشكل السائل

للتربة مع االمونيوم غير المبيد للنماتودا يعتمد على االس النتروجيني في مثل ما تم(.Henderson-Hasselbalch( )Duplessis and Kroontje, 1964صياغته كميائيا في معادلة )

24 لألمونيا في درجة حرارة pK₂ حيث الـ Hp 9.3وفي التربة التيى بها االس النيتروجيني % من األمونيا كما هي )أمونيا( في التربة، والنصف اآلخر من االمونيا50درجة، تظل فقط

تتحول إلى أمونيم غير مبيد للنيماتودا ؛ وإذا ارتفع االس النتروزجيني في التربة الى ما % من الكمية100%، تصبح االمونيا هي المسيطرة، وتصل إلى ما يقارب 11يقارب

الكلية الناشئة. ومن هنا فإن التزايد المؤقت في االس النيتروجيني للتربة هو الطريقة المحتملة الوحيدة من أجل تعزيز كفاءة تعديالت المكافحة لألمونيا المطلوقة. والفاعلية

كان معززا بواسطة M. javanicaالمبيدة للنيماتودا بواسطة فرشة دجاج التسمين ضد الزيادة المؤقتة لألس النتروجيني عبر استخدام التعديالت القلوية مثل تراب افران

(. وفي أحداى المزارع العضويةOka et al., 2006b,cاالسمنت والجمادات الحيوية المقلونة ) قللت عملية تنفيذ اليمون المروي الجانب فرشة دجاج التسمين قللت بشكل ضئيل ولكن

,.M. incognito( .)Oka et alملحوظ من مدى تعقد الجذور لنباتات الفلفل التي تسببها )2007aوهذه التقنية مناسبة للتربة النتاراتية والقلوية بقدرات تنظيمية منخفضة، وحيث .)

بها يمكن لالس النتروجيني ان يزيد بشكل سهل نسبيا. والتزايد الس النتروجيني في التربةمؤقت، ويعود إلى مستواه االصلى بعد عدة اسابيع.

وهناك عامل آخر حصري الستخدام تعديالت اطالق االمونيا وهي استقرار االمونيا في بواسطة االحياء الدقيقة -( N03)ثم بالنتريت -(, NOz)التربة. واالمونيا متأكسدة بالنتارات

في التربة، في عمليات تدعى نترنة. وبشكل عام فاألس النتروجيني في التربة يزيد خالل التعفن للتعديالت بسبب االمونيا المطلقة، ولكن االس النتروجيني يقل بسرعة بعدها، عندما تتأكسد االمونيا بالنتريت والنترات. ولالسف، فإن عملة النترنة أسرع في التربة القلوية عنها في الحمضية. واذا تم تحقيق التركيزات في االمونيا في مدة اطول في

)التربة، فسوف تزيد كفاء مكافحة النيماتودا. وأظهر تطبيق منع النترنة الكميائية nitrapyrin)الى جانب التعديالت في اطالق االمونيا الكميائي والعضوي قدرته على زيادة

. ويمكنMjavanica ((Oka and Pivonia, 2003).)الفاعلية المبيدة للنيماتودا في التعديالت ضد استخدام مانعات النترنة العضوية من أجل هذا السبب في نظام الفالحة العضوية، عندما

تمنع الكيماويات السيانيدية. وبعض النباتات الطبية والعشبية ثبت ان لها فاعلية مانعة ( فعالةA. indica( ووجد ان مستخلصات النيم )Pongamia pinnatoللنترنة؛ وخاصتأ الكرناجا )

.Sahrawat and Mukerjee, 1977; Gnanavelrajah and Kurnaragarnaeنسبيا في منع النترنة ) (. وتم اختبار الفاعليات القاتلة للنيماتودا في فرشة الدجاج والكيتين، وحدها الى1999

(. ووباالمكان وليس اطالقا أن يقلل تطبيق هذةM. javanicaجانب مستخلصات النيم، ضد )

التعديالت العضوية او مستخلصات النيم في التربة وحده، يقلل من مدى العقد الجذرية في نبات الطماطم، ولكن تنفيذ التعديالت الي جانب مستخلصات النيم قللت من العقد

(. وتحاليل التربة اشارت الي ان مستخلصات النيم>:Oka et al., 2007الجذرية بشكل مبهر ) منعت النترنة للألمونيا المطلقة من التعديالت وحدت من تركيزات االمونيا في التربة. وهناك تقنيات أخرى لتعزيز فاعلية االبادة للنيماتودا من خالل التعديالت العضوية وهي

الجمع بين تنفيذ التعديل على تغطية التربة. وهذة التقنية تزيد من كفاءة مكافحة النمتودا بالتعديالت النتروجينية من خالل عدة آليات: والرقيقة البيالستيكية قد تحجز االمونيا فزيائيا

في التربة لمدة أطول، وتقلل من اسنفاذ االكسوجين، وتزيد من حرارة التربة. والحرار الزائدة تؤثر في عدة عوامل: يزيد القتل السريع للنيماتودا او التأثيرات الفتاكة، من ضغط البخار على االمونيا وابتالي يسمح بانتشار االمونيا في التربة. وتقلل الحرار المرتفعة من

9.3)في االمونيا ) pKJ ( وتخفض كذلك من ال(C °30)<نشاط نترنة البكتريا ومعدل النترنة )at 24 QC and 8.5 at 50 "C,)والذي في المقابل يزيد بشكل نظري من تركيزات االمونيا في )

Gamliel and Stapleton, 1993: Blok et al., 2000; Lazarovits et aI., 2000; Mommaالتربة. )et aI., 2006; Oka et al..2007a.).)

( منخفضة فعال أيضا في التربة الحمضيةCINوتنفيذ التعديالت العضوية بمعدالت لـ) لمكافحة االمراض الناشئة عن التربة والنيماتودا. بيد أن هذة المكافحة تتحقق بشكل بطئ

أكثر مما لو كانت في تربة نتاراتية أو قلوية. والمركبات الموجودة في التربة الحمضية متعدد في االحماض الدهنية سالفة الذكر وحمض النيتروجين. ومن السابق ذكره أن

االمونيا المطلقة من التعديالت مؤكسدة للنتريت في المرحلة االولى من النترنة. وباالخص (. وليست عملة النترنة في البيئة الحمضية سريعة مثلNitrosomonasبواسطة باكتيريا )

البيئة القلوية والنيتريت عادتا ما يتجمع في التربة. والنتريت في مرحلة ري التربة متعادلة ( واالشكال االخري من النتريت غير االيوني والحمض النتراتي.HN021]مع الحمض النتراتي )

;Tsao and Oster, 1981: Oka et al., 1993معروف بسميته اتجاه الفطريات والنيماتودا )Lazarovits et al., 2000; Tenuta and Lazarovits, 2002(وتعرض الـ .)M. javanicaللحمض النتراتي )

(، وكان أكثرOka et al., 1993% من العدوى )100يتسبب في فقدان mg L -1 4.6بمعدل Tenuta( عنه في االمونيا )V. dahliae microsclerotia في القتل الـ)500-300فاعلية بنسبة

and Laz arovits, 2002وبالقارنة مع االمونيا فإن حمض النترات هو المهيمن على أس ) ( المنخفض وله فاعلية في التربة الحمضية.,pKa (3.33 at 24°C)النيتروجين المنخفض بسبب )

( بواسطP. penetrans( و)V. dahliaeوالحمض النتراتي يلعب دورا محوريا في القضاء على ) مخلفات الخنزير السائلة في تربة حمضية مخففة. وباالضافة الى التأثير المبيد لللنيماتودا

(.Conn et al., 2005; Mahran et al., 2008aمن االحماض الدهنية قصيرة السلسلة المطلقة ) sailorوفاعلية المكافحة المعززة من الممكن التحصل عليها بتخفيض االس النتروجيني لـ)

manures( باالحماض )Conn and Lazarovits, 2000.)

( Glycoside-derivative compounds مركبات )3.4

العديد من النباتات النجيلة معروفة بأنها قاتلة لمستعمرات النيماتودا عند دمجها بالتربة ( الغليكوزيد المؤازرSudangrass and sorghum-sudangrass hybrids. كسماد أخضر.وتنتج نباتات )

(a cyanogenic glycoside (dhurrin)والتي تتحلل في السيانيد الهيدروجيني المبيد للنيماتودا )

(. والعالقة بين تقليل العقدMeloidogyne hapla( )Widmer and Abawi, 2000. 2002ويكافح )-sorghum( ومكونات السيانيد الهيدروجيني وجدت في )M. haplaالجذرية التي تسببها )

sudangrass hybrids( )Widmer and Abawi, 2002.)(وثبتت فاعلية نبات الـ .)cyanogenic) ( فيUnum usicatissimum)( والكتان )Trifolium repensالموؤازرات مثل البرسيم االبيض )

-cyanogenic glyco(. وهناك مصدر آخر لنبات )Widmer and Abawi, 2002تقليل العقد الجذرية )side( الجوليكوجين المؤازر والذي قد يستعمل لمكافحة النيماتودا وهو جذور الكاسافا)

Manihostesculenta( المحتوية على )linamarinوالسائل الذي تنتجه جذور الكسافا تم .) (. ودمج محاصيل التغطيةSena et al., 1982استخدامه في مكافحة النيماتودا في البرازيل )

( في مسوياتM. incognitaمن الشليم قبل زراعة الباذنجان ابقت على الكثافة العددية لـ) ( ثبتhydroxamic(، واالحماض الـ )M. incognitaمنخفضة نسبيا في منتصف موسم النمو )

(. وفي الشليمZasada et al., 2005انها تلعب دورا في مكافحة النيماتودا بدمج الشليم )-B( كغليكوزيت، والذي يتحلل بسرعة بواسطة )cyclic hydroxamicالسليم يتواجد حمض)

glucosidase(ويطلق ال )hydroxamaticوهي تحبس االحماض في االنسجة. وتم التحصل ) ( والمرحلة المختلطة من )M. incognitaعلى نسبة عالية منها لقتل للفتوة الزراعية لـ)

Xiphinema americanumفي اختبارت انبوب المختبر بتعريضها الي محاليل الحمض ) (. ويمكن لتركيزات التركيبات المبيدة للنيماتود أنmg L -I 90الهدروكسيدي بتركيزات )

تعمل عمل موشر محتمل في إختيار السبل المختلفة لمكافحة النماتودا باستخدام (. وويعرف السابونين والجوليكوزايد بتواجده بوفرة في النباتات،Zasada et al., 2007الشليم)

Quillaja(. والمستخلصات التجارية لـ)Sparg et al., 2004ومعروف بفاعليته ضد الميكروبات )saponaria.والمعروفة باحتوائها على السابونين وبوليفينول تستخدم في مكافحة )

(. وأظهرت الحقولSan Martin and Magunacelaya. 2005النيماتودا في جزيرة تشيلي ) المختبرية ان استخدام التركيبة التجارية التي تحتوي على مسخلص النبات أنها تكافح

(، في عنب الكرم وعنب المائدة بنفس.,Meloidogyne and Xiphinema sppالنيماتودا مثل ) Acaciaفاعلية مبيدات السيانيد ضد النيماتودا. وتشبيع التربة أو رش االوراق بالسابونين بـ)

auriculiformis( قلل من العقد الجذرية التي تسببها )M. incognito( )Roy et al.. 1993.)

مركبات أخرى3.5

ومن المعروف أن العديد من المركبات المتطايرة وغير المطايرة يمكن أن تنشأ من تحلل ;Lewis and Papavizas, 1970التعديالت العضوية تحت ظروف هوائي أو الهوائية للتربة )

Ponnarnperurna, 1972; Gamliel and Stapleton, 1993)

،CH3hS2)و CH3SH، (CH3hS مثل، ووتم إكتشاف أن الكبريت الذي يحتوي على مركبات (.Lewis and Papavizas, 1970الكرنب ) مخلفات مع المعدلة يوجد في التربة

اإليثيلين، والهيدروجين،الكربون، و، فإن ثاني أكسيد التربة الالهوائية في ظل الظروفقد تتراكم )األلدهيدات الكبريتيد و ثنائي ميثيل، الكحولوالميثان، واألحماض العضوية.

Ponnamperuma, 1972; Gamliel and Stapleton. 1993)

وتعرف بعض هذه المكونات بإبدتها للنماتودا بإستثناء االحماض العضوية والتي تم شرحهاباالعلى، وفاعليتاها للقضاء على النيماتودا لم يتم دراستها بدقة.

كان لهcv (CFPM 101)( المهجن pennisetrum glaucumوزراعة وإدماج الثيوم االغبر )فاعلية في مكافحة

(P.penetrans .علي مخلفات التبغ الجافة )

وباالضافة إلى إعالته الفقيرة للنيماتودا، فإن االصناف المستنبتة من الثيوم االغبر تحتوي على تركيزات أعلى وكميات من المركبات المحتوية على الكبريت. والتي قد تلعب دورا

في القضاء على النيماتودا.

( الناتج عنH2Sومن بين المركبات المحتوية على الكبريت وجد أن كبريتيد الهيدروجين )حقول االرز المغمور في المياه، قد يكون له فاعلية اللبادة النيماتودا.

ويرتبط انخفاض إجمالي مستعمرات النيماتودا بزيادة تركيز كبريتيد الهيدروجين فيالمرحلة المائية للتربة، ومن المثير الهتمام، وجد أن كبريتيد الهيدروجين يزيد من تحمل )

Caenohabditisللحرارة وعمرها عندما تتعرض للمركب بتركيز )

(.Miller and Roth, 2007 جزء من المليون في ظل الظروف المحيطة)50

العدائية- 4 الكائنات تعزيز إقترحت فكرة استخدام الكائنات الحية الدقية العدائية للقضاء على النيماتودا المتطفلة

( وبعد سنوات اكتشف )Co bb. 1920 عاما )90على النبات منذ ما يقرب من حوالي Linford( )Linford. 1937; Linford et aI., 1938( أن دمج التعديالت العضوية يقلل من أعداد )

Meloidogyne sppفي التربة غالبا عن طريق زيادة أعداد الكائنات العدائية، والعديد من ). التعديالت العضوية، والتي تم تفيذ بعضها في الحقول، والبعض اآلخر استخدم فقط بهدف

(.Stirling. 1991التجربة، اختبرت من حيث تأثيرها على النيماتودا ومعاديات النيماتودا ) والفطريات والبكتريا و مفترسات النيماتودا كانت االكثر دراسة من حيث عدائيتها للنيماتوا

(؛ بيد أن، الكائنات االخرى مثل )jatala, 1986; Stirling. 1991المتطفلة على النبات)collemnbolans, enchy-traeids, mites, protozoa, tardigrades and turbellariansمعروفة ),

(. وويعتقد ان تزايد أعداد الكائنات العدائية فيjatala, 1986ايضا بمهاجمتها للنيماتودا ) التربة يزيد نتيجة لتزايد أعداد النيماتودا الحرة الطليقة )البكتيرية والفطرية(، ولكن

أكتشف شحة استخدام استخدام تعديالت العضوية معينة والمعروفة بأنها تزيد من أعداد الكائنات العدائية، وتتلقى التربة العضوية الكثير من التعديالت العضوية عنها في في التربة الزراعية التقليدية وقد تساعد الكائنات العدائية على الترسخ والتكاثر، بكثافة مستعمراتية

عالية ومتنوعة.

كان النيماتودا المسببة لالحتباس الفطريات من أنواع أن عدد وأظهرت إحدى الدراسات الفطريات بعض في الكثافة المستعمراتية وبأن التقليدية، التربة من العضوية في أعلى

من األعداء ( ولقد تبين أن عدد منUaffee et al., 1998العضوية ) في التربة أيضا أعلى منه كثافة التي تعتمد على التربة في النيماتودا قتل في وجود عالقة إيجابية تظهر المرجح أن

)الفتوة المتطفلة على النباتالنيماتودا على nernatophagous الـالفطريات بعض تطفل(. jaffee et aI., 1993 ( بواسطة )Heterodera schachtiiالزراعية من

( والتطفل الفطري لبيض نيماتودا واالناثVerticllium chaldospriumوأفادت التقارير أن ) منها أصبح مستقرا للبقاء على قيد الحياة في التربة العضوية وهناك فطريات طفلية أخرى

M. hapia( )Vianene( كان لها تأثير أيضا وأعيد إنتاجها في )Hirsutelfa rhossiliemisإجبارية )and Abawi, 2000)

تحديد ولكن من الصعب المعدلة، التربة المحتملة من األعداء العديد من الدراسات عزلت على المعزولة هذه الكائنات، يتم تطبيق في قتل النيماتودا. عموما منها محدد لكل دور

للمكافحة كعوامل إمكاناتها لتقدير تعديالت مع أو بدون النيماتودا التي تنتشر فيها التربة(.Stirling, 1991البيولوجية )

وقد يحدث القضاء على النيماتدوا ايضا عن طريق األحياء غير العدائية. على سبيل المثال (، والتي يمكن زيادتها عن طريق التعديالتAphelenclws avenaeالنيماتودا الفطرية )

(M. incognitoالعضوية وهي ليست معادية للنيماتودا، وتقليل اصابة النبات بالنيماتودا )المتطفلة على النبات، وذلك ربما يكون من خالل التنافس على البيئة االيكلوجية لها )

Ishibashi and Choi, 1991عن جزئيا يمكن تقديرها المعدلة في التربة الدقيقة (. والتغيرات ، ولكناألساليب الجزيئيةالفطرية، أو عن طريق البكتيرية و مستعمرات الطريق حساب

الرئيسية التي الكائنات وتحديد ، القضاء علي النيماتودا في تورال الميكروفلورا دورصعب للغاية.، في القضاء علي النيماتودا تشارك

وبييئات التربة لها بالتأكيد تأثير على التغيرات في مستعمرات الكائنات الدقيقة العدائية، ولكن ليس هناك قدر كاف من المعلومات، وفيما يلي أمثلة على تعزيز الكائنات العدائية

وفقا النواع التعديل.

المخلفات النباتية4.1

تغطية المحاصيل واالسمدة الخضراء والتعديالت العضوية محسنة جدا لخصوبة التربة ومكافحة االمراض الناشئة عن التربة. وادماج المخلفات النباتية بشكل عام يزيد من أعداد النماتودا التي تعيش بحرية، ولكن الزيادات في أجناس معينة من النيماتودا يمكن ان تتأثر

تؤثر على قد (، والتي بدورهاMcSorley and Frederick, 1999بواسطة نوع مخلفات النبات )الطفيلية. والفطريات المفترسة النيماتودا مثل، معادية الكائنات الحية

وادماج قنب السونة )نطش الجنكية( بالتربة يزيد من الفطريات المتسببة في احتباس ( والطفليات فيRotylenchulus reniformisالنيماتودا والفطريات المتطفلة على بيض )

Brassica napus or Tagetesالمرحة الدودية والنيماتودا البكتيرية، أكثر كفاءة من تعديالت )erecta( )Wang et al., 2001.)

وكما ذكرنا مسبقا، ثبت ان المركبات المبيدة للفطريات والنيماتودا، في النباتات االخيرة تكبح زيادة مستعمرات النيماتودا التي تعيش بحرية، وهذ بدوره، يحول دون تطور الكائنات

المعادية للنيماتودا المتطفلة على النبات.

المخلفات في التربة بعد تعديل المفترسة النيماتودا عدد زيادة في يالحظ وغالبا ما كفريسة. ولقد زاد، تنفيذ تعديالت التي تعيش بحرية النيماتوداانتشار نتيجة ل، وربما النباتية

مسحوق أوراق النيم أو نشرة الخشب من أعداد النيماتودا المفترسة والنيماتودا التيتعيش بحرية في التربة، في حين انخفضت النيماتودا المتطفلة على النبات.

( يزيد من أعداد النماتودا البكتيرية،C.junceaواظهرت دراسات أخرى أن تعديل التربة بـ )النهمة والمفترسة ولكن وفرة النيماتودا النهمة والفترسة ليس كافيا لقضاء على )

M.incognito( )Wang et aI., 2003.)

قد، Diplogasteridaو Dorylairnida، Mononchida، ثالث مراتب من المفترسة النيماتودا (. علىBilgrarni and Brey.: 2005المتطفلة على النبات ) النيماتودا في قمع تلعب دورا

المفترسة النيماتودا باستخدام على نطاق ضيق العديد من التجارب الرغم من أن النيماتودا المتطفلة ضد للمكافحة البيولوجية كعوامل إمكاناتهم الى أشارت المستزرعة

(. فإنCohn and Mordechai, 1974; Khan and Kirn, 2005; Bar-Eyal et al., 2008على النبات)دور النيماتودا في المكافحة تحت ظروف الحقل يتطلب المزيد من الدراسة.

والدورة الزراعية واالدماج يمكنهما أيضا ان يغيرا المستعمرات البكتيرية في نطاق الجذور. الفاصوليا مثل، معادية جذور النباتات من البكتريا الجذرية إحدى الدراسات إلى أن أشارت

في حين ان تلكاألجناس سالبة الغرام. من أساساالجاودار، كانت و الخروع المخملية، (. وقل ضرر النيماتودا علىBacillusالمعزولة عن جذور الصويا كانت أساسا من أجناس )

( بنسبة أعلى في الباكتيريا الجذريةM. incognito( و )H, gfycinesفول الصويا الذي يسببه ) المعزولة عن النباتات العدائية مقارنة بالباكتيريا الجذرية المعزولة عن نطاق الجذور لفول

طفيليات على المخلفات النباتية بالتربة تعديل تأثير(. Kloepper et al., 1992الصويا ) من بوصفها جيدا تدرس لم البكتيريا ألن مثل هذه غير معروف، الهامة البكتيرية النيماتودا

النيماتودا. من الهامة الفطرية الطفيليات

وفيما يتعلق بتأثير التعديالت العضوية، فإن اكثر ماتم دراسته من الكائنات الدقيقة للنيماتودا المتطفلة هي على االرجح الفطريات خاصتا المسببة الحتباس النيماتودا الهامة.

(linford et al. (1938)وجدوا أن إدماج نباتات االناناس المفروم يقلل من أعداد ) مستعمرات نيماتودا العقد الجذرية، وأثبت أن المستعمرات المرتفعة من الباكتيريا

ونيماتودا البكتيرية يزيد من عدد الفطريات المسببة الحتباس النيماتودا. والتي بدورها ( وجدوا أن أعدادaffee et al. (1994)تهاجم يرقات نيماتودا العقد الجذرية، غير أن )

Hirsutellaالنيماتودا البكتيرية والفطرية زادت ولكن تطفل النماتودا بواسطة )rhossiliensisعادة مايقل بإضافة قش القمح اوسماد روث البقر إلى الرمل الطفلي )

(. وتأثير التعديالت العضوية على الفطريات التي تحبسH. rhossiliensisبشكل طبيعي مع ) النيماتودا والقضاء على النيماتودا قد يعتمد أيضا إعتمادا كبيرا على نوع وكمية المواد

(، عادة ما تكون أكثرArthrobotrys sppالعضوية المعدلة. واألنواع المكونة للشباك مثل ) ترمما وتظهر زيادة في أعدادها بعد اضافة كميات كبيرة من البرسيم إلى التربة، ولكن

(. وزادت أعداد الفطراياتjaffee, 2004هذا ليس مصحوبا بإنخفاض في أعداد النيماتودا ) (. والفطريات اللزجة المكونةjaffee, 2004اللزجة المكونة للعقد باعداد أقل من التعديالت )

للعقد عادة ماتكون أكثر تطفال أو أقل ترمما، وغالبا ماتتأثر مستعمراتها بواسطة مجموع سكان النيماتودا في التربة، في حين أنها ال تتأثر مباشرة من قبل العناصر الغذائية من

(.jansson and Nordbring-Hertz, 1980; [affec, 2006المواد العضوية في التربة ولقد أظهر)

jaffee (2006)(أظهروا أن عدد الـ )D. candidumال يزيد في التربة المعدلة بالبرسيم إذا ) كانت النيماتودا ليست موجودة، في حين أن تواجد النيماتودا فإن التعديل البرسيمي يزيد

من عدد الفطريات. وتشيؤ هذه النتائج إلى أن التعديالت العضوية تزيد من مسعمرات البكتيريا، والتي تدعم النمو المستعمراتي من النيماتودا البكتيرية والتي بدورها تدعم نمو

( الذ ينمو بأعتباره رمامArthrobotrys oligospora( عل نقيض )D. candidumمستعمرات )على التعديل بدال من التركيز على النيماتودا.

ومع ذلك، فإن العالقة بين الكثافة المستعمراتية للفطريات المتسببة في إحتباس النيماتودا وبين مستعمرات النيماتودا في التربة ليست دائما سلبية، والسبب غير واضح.

وماهو واضح هو أن هناك جوانب أخرى ال ينبغي غض النظر عنها عند دراسة تأثير ( مثل أنشاء المركبات والفطرياتnematophagousالتعديالت العضوية على الفطريات )

وسكان االعداء الطبيعيين من الفطريات. ونطاقات اسضافة النيماتودا للفطريات )nematophagous ،على سبيل المثال .)

- السماد الحيواني4.4

السماد الحيواني أو السماد العضوي هو واحد من أكثر التعديالت شعبية بالنسبة للتربة. بصرف النظر عن المركبات السامة الناتجة عن االسمدة في التربة، فيمكن أن يكون

سبب القضاء على النيماتودا بالتغيرات في التي تطرأ على الوحيش المهجري في التربة والميكروفلورا وزيادة عدد ونشاط الكائنات الحية الدقيقة المعادية للنيماتودا. مرة أخرى،

في، وكذلك السمادجرعة من و بشدة بنوع يمكن أن يتأثر النيماتوداوالقضاء على الكائنات الحية بشأن إشراك بعض الدراسات وأفادت داخلية المنشأ. الميكروفلورا"

الحيواني. والكثافة العددية في ) بالسماد المعدلة في التربة النيماتوداالقضاءالدقيقة في M. incognitaتنخفض خطيا مع التزايد في عدد البكتيريا، وسبب ذلك تزايد معدالت بقيا )

(. وكانت عدوي النماتودا أقل في الطماطمKaplan and Noe, 1993الدجاج في التربة ) المزروعة في التربة المعدلة مع فرش الدجاج غير المعقم عنه في تلك التي زرعت في

(. وتشير هذه الدراسة إلى أنKaplan et aI., 1992التربة المعدلة بفرش الدجاج المعقم ) الكائنات الدقيقة في فرش الدجاج مهمة في التأثير بالقضاء على النيماتودا. ويبدو أن

( تستخدم االسمدة بأعتبارها ركيزة نمو أو بيئة مناسبةNematophagousفطريات ) أيكولوجية حيث تعيش حرة هي والنيماتودا المتطفلة على الحيوان بوفرة. ويمكن لعديد

( البقاء على قيد الحياة في الجهاز الهضميnematophagousمن أنواع فطريات ) (، ويمكن لبرازهم بالتالي أنWolstrup et al., 1996للحيوانات المجترة والخيول والخنازير )

عينة من130 عينة من براز االغنام تم إنتشال 150يكون مصدرا للفطريات، ومن % من70(. و أكثر من nematophagous( )Saumell et . aI., 2000مستخلصات فطريات ) ( سادت في العينات. ولم يتمMonacrosporium( و)Arthrobotrysالحيوانات المفترسة و)

دراسة تأثير الفطريات المعزولة عن النيماتودا المتطفلة على النبات.ومع ذلك، فمن ( تتطفل علىMonacrosporiumو( و )genuses Arrhroborrysالمعروف أن الفطريات من )

( والتنوع في أنواعAlHazmi et aI., 1982: Khan et aI., 2006النيماتودا المتطفلة على النبات ) (. وأعداد تلك الفطرياتnematophagousالسماد تتسبب في نمو مستعمراتي لفطر )

تزيدات في تعديل التربة بمخلفات البقر والدجاج، غير أن هذ الزيادات كانت جلية أكثر

(. وفي نفس التربة تزايدات أعدادWachira et al., 2009عندما تم معاجها بمخلفات الدجاج. ) النيماتودا المفترسة التي تعيش بحرية كذلك، فيما قلت أعداد النيماتودا المتطفلة على

(. غير أن معدالت التنفيذ يجب.Dackrnan et al. (1987)النبات. وصدر نفس التقرير بواسطة ) وضعها في الحسبان ألن المخلفات قد تقضي على الفطريات في التربة إذا تم تنفيذها

(،laffee et al., 1994بكميات كبيرة بسبب تواجد المركبات المبيدة للفطريات مثل األمونيا )

المواد الكيتينية4.3

حازت المواد الكيتينية على اهتمام خاص لمكافحتها النيماتودا واالمراض الفطرية الناشئة عن التربة، ألن الكيتين موجود في بيض النيماتودا وكذلك في الجدار الخلوي لمعظم

الفطريات المتتطفلة على النبات. وتنفيذ هذه المواد يزيد من عدد الكائنات الدقيقة )chitinolyticونشاط الكيتيناز في التربة، وهذا بدوره له تأثير سلبى على النيماتودا )

(.Mian et al., 1982; Spiegel et aI., 1987; . Cotlieb et aI., 2003; De Jin et al., 2005والفطريات ) وتعديل التربة بالمواد الكيتينية يتسبب في القضاء على النيماتودا بواسطة ماال يقل عن

إثنين من اآلليات المختلفة. أوال، القضاء على النيماتودا ال يستمر طويال بعد تنفيذ التعديل ,.Spiegel et aIبسبب المواد السامة النيتروجينية، وبشكل خاص حمضي االمونيا والنترات )

( ثانيا، القضاء على النيماتودا الذي يستمر بعد إستنفاذ المركبات النيتروجينية السامة1987أو الذي يظهر فقط بعد بضعة أشهر قد يكون سببه تزايد أعداد الكائنات العدائية )

Rodriguez-Kabana et al., 1987: Spiegel et al., 1987: Hallmann et al., 1999: De jin et al., 2005.) ( مثلchitinolyticوقد تبين أن تنفيذ المودا الكيتينية يزيد من عدد الكائنات الدقيقة )

البكتيريا والفطريات والفطريات الشعاعية، وكذلك نشاط الكيتيناز في التربة ويحد من ,.Mian et aI., 1982: RodriguezKabana et al., 1983; Spiegel et alأعداد النيماتودا والفطريات)

1987; Hallmann et aI., 1999( ومن بين التغيرات التي تحدث في .)microfloraالكائنات ) الدقيقة، إرتفاع أعداد الفطريات الشعاعية بشكل خاص لمدة شهر بعد التعديل مع المواد

(. وبعض الكائنات الدقيقة المعزولة عن التربة المعدلة بالكيتينSpiegel et al., 1987الكيتينية) ,.Codoy et aI., 1983; Rodriguez-Kabana et alمعروفة بأنها من النيماتودا المتطفلة على البيض)

:Spiegel et al., 1991( أو تم أختبارها لمعرفة كفائة مكافحتها البيلوجية ضد النيماتودا )1984Cronin et aI., 1997; Tian et al., 2000( ومن بين هذه الكائنات، الباكتيريا المعرفة مؤخرا .)

chitinolyrica Telfuria( )Pseudomonas chitinolyrica)حيث أظهرت أهمية في مكافحة ) (، وتم تعديل أستعمار المجتماعات البكتيريةSpiegel et al., 1991نيماتودا العقد الجذرية )

( من نبات القطن بالكيتين بشكل كبير،endorhizaالنطاق الجذري و في النطاق الداخلي) (. وتم العثور علىM. incognito( )Hallmann et al., 1999مما قلل من إصابة القطن بـ )

العديد من االنواع البكتيرية فقط في التربة المعدلة بالكيتين ونطاق جذور في التربة، ( كانت سائدة في جذور نبات القطنBukholderia cepacia(، مثل )endophytesوبعض )

ولم(. Hallmann et al., 1999المزروع في التربة المعدلة. ولكن ليس في النباتات المكافحة ) يتضح كيف تؤثر هذه التغييرات اصابة النيماتودا للنباتات، ولكن أشارت النتائج إلى أن قمع

النيماتودا يمكن أن تكون مرتبطا ليس فقط بالتغيرات الميكروبية في التربة ونطاقالجذور، ولكن أيضا بالتغييرات في المجتمع البكتيري داخل األنسجة النباتية.

السماد العضوي4.4

يتمالسماد العضوي من مكونات التربة الهامة جدا. وخاصتا في نظام الحراثة العضوية. و فضالت. لحاء الشجر مثل، الصناعات الزراعية المخلفات من عموما السماد إعداد

والمواد بالمواد المغذية التربة لتوفير يتم استخدامها الخضراء. و والمخلفات الحيوانات التربة. وهناك ميزة أخرى الستخدام السماد العضوي هو أنخفاض بنية وتحسين العضوية

معدل حدوث المرض، وقد االشارة إلى أن بعض أنواع السماد تقضي على مسببات pythium, phytophthora, Fusarium andاالمراض الناشئة عن التربة في أجناس )

Rhizoctonia( )Hoitink et al., 1997وكائنات حية دقيقة معينة في هذه االسمدة يعتقد انها ،) ,Trichoderemaتلعب دورا في مكافحة أمراض النبات. وتعادي أجناس الفطريات مثل )

Penicillium and Aspergillus, bacterial genera, Bacillus, Pseudomonas and Pantoea, and actinomycetes( لبعض الفطريات المسببة المراض الناشئة عن التربة )Hoitink and Boehm,

:Sharon et aI., 2001(. وبعض هذ االجناس الميكروبية معروفة أيضا بقتلها للنيماتودا )1999Kluepfel et aI., 2002: Kokalis-Burelle et al., 2003: Mekete et al., 2009،وأظهرت بعض التجارب .)

أن السماد العضوي ورواسب مياه الصرف الصحي لهما فاعلية ضد نيماتودا العقد الجذرية (.Marull et aL., 1997; LaMondia et al., 1999; Everts et aI., 2006ونيماتودا تقرح الجذور)

ولكن االسمدة العضوية االخرى أثرت على النيماتودا تثأيرا خفيفا، إن لم تكن قد أثرت من (، وفي التجارب الطولية المدى، زاد تطبيقMcSorley and Callaher, 1995, 1996األساس )

السماد العضوي في إجمالي عوائد درنات البطاطس ومحاصيل حبوب الشعير ولكن تأثيره ( إختلف عادة لزياد مستويات أعدادهاP. penetrans, M. Iwpla and Heterodera trifoliعلى )

(. ويعتقد أنها تشارك في القضاء على المرض جنبا الىKimpinski et aI., 2003في التربة) جنب مع العوامل الحيوية والعوامل غير الحيوية. غير أن، اآلليات الكامنة في االسمدة العضوية للقضاء على النيماتودا المتطفلة على النبات لم يتم دراستها على أكمل وجه مثلما درس تأثيرها على االمراض الفطرية. ولم يتم عزل الكائنات الدقيقة للنيماتودا

العدائية من السماد القاتل للنماتودا، وأشارت الدراستان إلى أن المركبات اآلزوتية تساهم(. Oka and Yermiyahu, 2002: Raviv etal., 2005في قتل النيماتودا بدال من الكائنات الدقيقة)

( في األصيص والتجاربM. javanicaوالسماد المعتمد على فضالت المواشي كان قاتال لـ) المجراه في أنبوب االختبار. وأشارت التحاليل الكميائية لالسمدة العضوية والمواد

( والتركيزات العلية منECالمترسبة من التربة أن التوصيل العالي للكهرباء بقيم ) Cayuela et( قضت على النيماتودا)N-N03 +( بدال من )N-NH3/NH4النيتروجين، خصوصا )

al., 2008 .)

مواد أخرى4.5

وبما أن المكون الرئيسي لبشرة النيماتودا هو الكوالجين، فيمكن استخدام هذا التركيب البروتيني على أساس الفرضية القائلة بأن الكائنات الحية الدقيقة التي يمكنها أن تحلل البروتين واالستفادة منه كمصدر للمواد الغذائية ستزداد في النشاط والعدد. ووسيقضى

على النيماتود نتيجة للتأثير المباشر )التطفل( وبالتأثير غير المباشر، مثل التربة عالية ( فيMjavanica(. وقلت العقد الجذرية التي تسببها )Galper et al., 1991الفاعلية الكوالجينية )

الطماطم بتعديل التربة بالكوالجين، على رغم من أن تركيز االمونيا الناتجة عن الكوالجين (. وثبت أن زيادة نشاطCalper et al., 1990في التربة أقل من معدالتها القاتلة للنيماتودا )

البروتين في التربة المعدلة يشارك في القضاء على النيماتودا. وبالتأكيد، معالجة الفتوة الزراعية للنيماتودا بالكوالجين يقلل بدرجة كبير من العدوى بها وفي دراسة الحقة فأن

( عن التربة المعدلة بالكوالجين، يقلل منCunninghamella elegansعزل فطر كوالجيني و) % عندما استكمل التعديل بالكوالجين مع90مدى العقد الجذرية في الطماطم بنسبة

Galper et %)70الفطر، في حين أن الكوالجين بدون فطر قلل من العقد الجذرية بنسبة al., 1991( وثقافة ترشيح .)C. elegans( شلت الـفتوة الزراعية لـ )M. javanicaومنعت )

فقس البيض. غير أن، التأثير المبيد للنيماتودا في ثقافة الترشيح اختلف بين انواع ( ولكن أقلRorylenclwlus reniformis and Xiphinema indexالنيماتودا، وكان فعاال مع )

.( وتشير النتائج الى اختالفD. dipsaci( وغير فعال تقريبا مع )Anguina triticiفاعلية مع ) ,(،Arthrobotrys amerosporsبنية البشرة بين أنواع النيماتودا. وبعض أنواع النيماتودا مثل )

معروفة أيضا بإنتاج الكوالجين، والتي يمكن استخدامها خالل فترة العدوى. كما أظهر فطر(C. elegans(نشاطا كيرياتيني )Gal per et al., 1991ووجد الكيرياتين في بشرة بعض .)

(. وعلى الرغم من أنBird, 1971النيماتودا المتطفلة على الحيوان باالضافة إلى الكوالجين ) تركيب البروتين غير معروف في النيماتودا )المتطفلة على النبات( إال أن الطبقة القشرية

(.Bird, 1971الخارجية للنيماتودا المتطفلة على النبات تشبه الكيرياتين في بعض النواحى ) والمواد الكيرياتينية مثل الريش المطحون والقرون المطحونة، إستخدمت كتعديل

(. وهذه الموادKhan and Saxena, 1997; Oka et al., 2007aلمكافحة نيمتودا العقد الجذرية ) عادتا تسخدم في المزارع العضوية كسماد بطئ االفراج. وانتاج االمونيا من الريش

المطحون بدال من تعزيز عدائية الكرياتين أشار إلى أنه عامل من عوامل القضاء على(. ودمج زيت الكسب ومطحون العظام والقرون مع فطريات )Oka et aI., 2007aالنيماتودا)

Paecilomyces Lilacinusأدى إلى زيادة نمو النبات وتقليل الكثافة المستعمراتية من ) (P. lilacinus( وعلى الرغم من أن )Khan and Saxena, 1997النيماتودا والعقد الجذرية )

ليس من الفطريات الكرياتينية، ولكن ينتج عنه أنزيمات محللة لإلنزيمات ومعروف بتطفله(.latala. 1986على النيماتودا )

- الزيادة في تحمل ومقاومة النبات5

وتم االشارة إلى أن بعض المركبات الكميائية مثل حمض الساليسيليك وحمض غاما ( وأضافة التعديالتOka et al., 1999, 2007bوالفسفات تحفز مقاومة النباتات للنيماتودا )

العضوية أو تلك الغنية بالكائنات الدقيقة، تجعل، بطريقة ما، النباتات أكثر تحمال ومقوامة للنيماتودا. وتدرس المقاومة المحفزة في النباتات التي تسببه المواد الكميائية في

الكائنات الحية الدقيقة، في الغالب ضد الفطريات. وتم االشارة إلى مسببات االمرض (. وهناك سببينBostock, 2005البكتيرية والفيروسية، و آليات المقاومة في النبات )

محتملين لتحمل النبات أو مقاومته، عن طريق التعديالت العضوية: تنمية محفزات كائناتدقيقة محددة والتعرض لمحفزات المركبات الطبيعية.

استخدام الكائنات الحية الدقيقة5.1

-plant growth ( التي تزيد من نمو النبات و/أو مقاومة النبات بـ"Rhizobacteriaوتدعى الـ)promoting rhizobacteria" (PGPR)( والمقاومة المحفزة لهذا النبات تسببها باكتيريا تسمى .

systemic acquired resistance( )Durrant and Dong, 2004.)

PGPRوأشارت بعض التقارير إلى استخدام ) ( في وسائل الزرع لتعزيز نمو النبات وأحيانابقلل ضرر االمراض الناشئة عن التربة، بمافيها نيماتودا تعقد الجذور والباكتيريا )

rhizobacteria( هي في الغالب من فصيلتي )Bacillus(و )Pseudomonas( .)Kluepfel et al., ,.Van Loon et al(، والمعروفة بتحفيزها للمقاومة المنظمة ضد العديد من األمراض )2002 ( للفلفل والشمام قلت بواسطة بعضM incognito(. ووالعقد الجذرية التي تسببها )1998

(M incognito(. والضرر الذ يسببه )PGPR( )KokalisBurelle et al., 2002, 2003المساعدة من ) .B. pumilus and B( مثل )Bacillus( من الـ)endophyticعلى نبات القهوة قل بفصائل )

mycoides( )Mekete et al., 2009( وإصابة جذور البطاطا بـ .)Clobodera pallidaقل بواسطة ) rhizobacteria Agrobaeterium mdiobacter,' Bacillusالتحفيز المنظم للمقاومة بواسطة )

sphaericus or Rhizobiumوالباكتيريا التي تقتل بالحرارة كانت أيضا فعالة في تحفيز ) ( وذلك مع البكتيريا المتوقع تأثرها بالتعديالت العضوية، إال أنReitz et aI., 2000المقاومة )

العالقة بين التعديل العضوي والبكتيريا ومقاومة النبات للنيماتودا لم يظهر بعد.

(،endophytesومثلما هو الحال مع البكتيريا المحفزة، زادت بعض الفطريات، خاصتا فطر ) endophyte( وتواجد فطر )Sikora et al., 2008زاد من مقاومة النبات للنيماتودا )

Neoryphodium coenophialumفي العركش الطويل، يمنح مقاومة ضد بعض أنواع ) ( غير المسببة( وسجلت )Timper et aI., 2005النيماتودا المتطفلة على النبات )

Trichodermaلالمراض أنها تلعب دورا في مقاومة نيماتودا العقد الجذرية في الطماطم. و)spp.تم تطويرها كعامل من عوامل المكافحة البيولوجية لمكافحة االمراض الناشئة عن )

,Pythium spp., Rhizoctonia solani, Fusarium spp. and Scierotium rolfsii( )Chetالتربة مثل )( و)Sharon et al., 2001: Sahebani and Hadavi, 2008( ومعروفين بمكافحتهم للنيماتودا )1990

Trichoderma spp(تتواجد غالبا في لحاء الشجر. وثبت دورها في قمع المرض )Nelson et aI., 1983; Hoitink and Boehrn, 1999وفي تجارب البيت الزجاجي قللت إعدادات معالجة التربة .)

( من العقد الجذرية وزادت من وزن الطماطم الطازج التيT. harzianum peat-branبـ ) (. وأظهر الفطرM. javanicainfested soil( )Sharon et al., 2001نمت في التربة المصابة بـ)

(.Sharon et al., 2001( والفتوة الزراعية في المعمل )M javallicaقدرته على إصابة بيض ) ( المباشر على النيماتودا، فإنه حفز مقاومة النبات ضدTrichodermaوباالضافة إلى تطفل )

(Sahebani and Hadavi, 2008النيماتودا بسبب تحفيز البروتين المتواجد في دفاع النبات ).Folair (De Meyer et aI., 1998; Yedidia et al.,1999)بمثل تحفيزه لمقاومة النبات المراض

واآلليات التي تحكم تقليل االصابة بالنيماتودا أو تحفيز المقاومة في النباتات بواسطة الكائنات الدقيقة ليس مفهوما بوضوح، ولكنهم قد يتنجو مكونات مبيدة للنيماتودا

)مضادات حيوية( وتمنع توجه النيماتودا إلى الجذر المعيل بتعديل إفرازات الجذر، وتشغلأماكن النيماتودا الفزيائية لإلصابة، وأماكن التغذية. أو تثتثير النظام الدفاعي للنبات )

Durrant and Dong, 2004.)

(Metabolites of a non-pathogenic F. oxysporum strain,تم عزلها من جذر الطماطم وزادات ) ( وكانت سامة للنيماتودا، وبعض الفطريات الناشئة عنM incognitoمن المقاومة ضد )

( وهذه المحفزات لمقاومة النيماتودا قد تنفذ في مشتلHallmann and Sikora, 1996التربة ) كمكونات من وسائل الزرع من أجل حماية النباتات من عدوى النيماتودا وتعزيز نمو النبات

(.Kokalis-Burelle et al., 2002, 2003في الحقل )

باستخدام المركبات الطبيعية5.2

قلت إصابة النيماتودا بتنفيذ مستخلصات العشب البحري، والتي لم تكن من تلقاء نفسها ;Featonby-Smith and van Stadeu, 1983; De Waele et al., 1988مبيدة للنيماتودا بغمر التربة )

Crouch and van Staden, 1993: Wu et al., 1997وتم إعداد تلك المستخلصات من فصائل .) ( ومن بين تأثيرات إعدادات العشبandالعشب البحري )

البحري على التربة والكائنات الحية الدقيقة والنباتات، تم إثبات أنهم يحفزون المقاومة (. والمقاومةKhan et al., 2009لضغوط الحيوية والغير مرغوب فيها بما فيها عدو النيماتودا )(.auxin-to-cytokininفي النيماتودا في النبات المعالج قد يكون بسبب تغير نسبة )

ومقومات معينة ومستخلصات مشتركة ف المقاومة للنيماتودة لم يتم درستها بشكل (brown alga A. nodosumكامل. غير أن البيثين والذي يتواجد في المستخلصات القلوية لـ )

( وتم االشارة إلىWu et al., 1997قلل من عدوى نبات الطماطم بنيماتودا العقد الجذرية ) osmolyte andأن البيثين يزيد مونات الكلوروفيل ويعمل كمصدر للنيتروجين ويعمل عمل )

compatible solute(الذي يخفض الضغط التناطحي في النبات )Khan et al., 2009إال أنه، لم .) يتضح كيف تزيد تلك المركبات والمستخلصات من مقاومة النبات للنيماتودا.

ويعض مقومات مستخلصات النبات تم أثبات أيضا أنها تزيد من مقاومة أو التحمل ضد ( المأخوذ من مستخلصات النبات والحماض الدهنية، يقللSincocinالنيماتودا. ومركز الـ )

(Osman and Salern, 1995( في جذر أشجار الحمضيات ) من أعداد ) والفينول المطلق من زيت كسب النيم إلى التربة المعدلة أثبت أنه يزيد من مقاومة نبات

( نظرا لما يحتوه من مكونات أكثر من الفينول.M. javanicaالطماطم لـ )

والمركبات الفينولية المستخرجة من زيت الكسب قللت أيضا من إنجذاب النيماتودا إلى (. وبالرغم من ذلك، لم يضح ما إذا كان تنفيذ التعديلSingh et al., 1983جذور الطماطم )

العضوي بكميات كبيرة من مركبات الفينول مثل القهوة المطحون المستهلكة ومخلفاتالطحن الستخراج الزيوت، يؤثر مباشرة على النيماتودا أو يزيد من مقاومة النبات )

Cayuela et al., 2008 Mian and Rodriguez-Kabana. 1982ألن العديد من المركبات ) (. Chitwood, 2002الفينولية تمتلك فاعلية مبيدة للنيماتودا )

التربة- 6 في الفزيائية التغيرات باستخدام التعديالت العضوية قد تحدث تغير في الصفات االفزيائية للتربة، والذي بدوره قد يؤثر سلبا على سلوك النيماتودا مثل فقس البيض أو التحرك أوالبقاء وهذه التغيرات في التربة مثل

درجة الحموضة )االس النيتروجيني( والملوحة وتوصيل الكهرباء وثاني أوكسيد الكربون وتركيزات االوكسجين. والنيماتودا بشكل عام متحملة لمعدالت كبيرة من االس النتروجيني

(Khanna et al., 1997; McSorley, 1998ولكن االس النتوجيني القلوي والحمضي للتربة، الذي ،) يسببه تعديالت التربة )انتاج االمونيا ونترنتها أو االحماض العضوية( قد تساهم في القضاء

على النيماتودا بدون عالقة بإعتماد االس النتروجيني على المركبات المبيدة للنيماتودا في ) مثال: االمونيا وحمض النترات واالحماض الدهنية المتطايرة( وحمضي التربة بالحمض

% تحت ظروف70( بنسبة الهيدروكلوريكي لألس النروجيني قلال من ) ( لم تقتل الفتوةpH 10% في ظروف ال هوائية وقلوية االسمنت لـ )80هوائية، وبنسبة

(. إال أن، تأثير األسpH 11( )Oka et al., 2006b( ولكنها قتلتها في )M.javanicaالزرعية لـ ) Ruess andالنيتروجيني للتربة يبدو أنه يتميز عن باقي التاريخ المعيشي لفصائل النيماتودا )

Funke. 1992.)

والتربة التي تحتوي على النيماتودا قادرة بشكل عام عل تحمل الضغط التناطحي العالي، وفي بعض الظروف النادرة قد تمنع حركة النيماتودا. غير أنه، باالضافة المتتابعة للنبات

الحيواني قد تزيد ملوحة التربة والتوصيل الكهربي بها. مما يوثر سلبا على النيماتودا. والمستخلصات المائية في التربة المعدلة بسماد البقر المعتمد على السماد العضوي قتل

(، غالبا بسبب التوصيل الكهربي العلي وتركيزات االمونيوم،M. javonicaالفتوة الزراعية لـ ) (. وتم االشارة إلى تزايد فقسaka and Yerrniyahu, 2002بينما تأثر البيض بشكل أقل )

,.electrolytes (NaCI, CaCl2, I<Cl)( )Dropkin et al( مع زيادة تركيزات )M. javanicaالبيض من )-1(. وأظهرت إحدى الدراسات أن اضافة تركيزات من السكروز أو الغلو كوز بنسبة )1958

5( %wjw تتسبب مباشرتا في موت النيماتودا في أقل من ))ساعة ربما بسبب24 ( باالضافة إلى تأثير البيئات االوزومية المباشرةFeder, 1960الضغط التناطحي العالي )

والملوحة العالية على النيماتودا.

( ومثاال علىEdongali et al., 1982( في جذر الطماطم بالملوحة )M. incognitoووتم منع نمو ) (Criconemella xenoplexتأثير الضغط التناطحي للرطبوبة التربة على قتل النيماتودا، نأخذ )

( تحت الضغط التناطحي العالي كمثال، وهو أكثر تأثرا بالطفيل الفطري )(. jaffee and Zehr, 1983( عنه في التغطي بالماء)kPa 300-30بنسبة )

وخالل تحلل المواد العضوية بسبب النشاط الميكروبي تزيد تركيزات ثاني أكسيد الكربون بينما تقل تركيزات االكسوجين . ومعظم التربات التي تحتوي على النيماتودا قادرة على تحمل تلك اظروف بقليل مستوى االكسدة الميتابوزلزمية وتحويل مسار التخمر للباكتيريا

(.Womersley et al., 1998الالهوائية االختيارية )

غير أن إنخفاض االكسوجين من أنعدامه زاد من ثاني أوكسيد الكربون وغير مناسب (. ومثلWong and Mal. 1973لسلوك النيماتودا، يما فيه فقس البيض والحركة واالصابة )

هذة التغيرات يتوقع أن تكون أكثر شدة في التربة العضوية المغطاه بالبيالستك ومثلما Blok et al., 2000; Ploegذكرنا مسبقا، وهي منهج المكافحة ضد النيماتود واالمراض الفطرية )

and Stapleton, 2001 ; Taba et al., 2006; Oka et al., 2007a( وانخفاض االكسدة الـ ، )potential) لقتل النيماتودا في التربة المعدلة + المغطاه يتسبب في انتاج العديد من المركبات

( والتي تتراكم فيaldehydesالمبيدة للنيماتودا والفطريات بما فيها االحماض العضوية و ) (، غير أن التأثيرPonnamperuma, 1972التربة مثلما هو الحال مع التربة المغمور بالمياه )

المباشر لالكسوجين المنخفض التركيزات وثاني أكسيد الكربون المرتفع التركيزات، و

أهمية االكسدة على القضاء على النيماتودا في التربة المعدلة، ليس معروفا. وبعض عبر cryptobiotic أوالتغيرات الفزيائية والتي تسبب الضغط على النيماتودا تصبح هادئة

anoxybiosis( األكسجين تركيز )و المنخفضosmobiosis كاستراتيجية التناضحي( )صدمة للبقاء على قيد الحياة(.

وعامل آخر قد يلعب دورا في اقضاء عل النيماتودا في التربة المعدلة وهو بنية التربة،وعمليا، ري التربة واحد من االمثلة لتغير بنية التربة المعدلة

وحجم المسام الدقيقة يعرف بتأثيره على النيماتودا من حيث التوطن والحركة، وتتغير مع 90-30( للمساحة السكنية لمسام النيماتودا تم تقدريرها بـ )neck diametersري التربة و الـ )

urn( إعتمادا على العالقة بين توزيع الحجم المناسب للمسام، والكتلة الحيوية للنيماتودا )Hassink et al.,1993واالعداد الكبيرة من النيماتودا المتطفلة على النبات والتي تعيش .)

( قطر، والتي ثبت أنها توفر مسام الري بنسبة,diameters of 50-200 urnبحرية وجدت في )(of 50-300 p.rn in diameter)

وتلك اإلنشات تستخدم كموقع لنجاة النيماتودا، واالنشات االكبر واالصغر تقلل من حركات (. والمسام االكبر تساعد على تواجد األعداءWallace, 1958; orobe et al., 2004النيماتودا )

( والنيماتوداcollernbolans, enchytraeids, mites, tardigrades, turbellariansاالكبرحجما مثل )الفترسة للتحرك في التربة وإفتراس النيماتودا.

مرة أخرى، لم تصل أي دراسة لتعريف تأثير المتغيرات في بنية التربة المعدلة على حركةواصابة وبقاء النيماتودا المتطفلة على النبات.

عامة- 7 نظرة نظرا لألحكام المشددة التي تحكم إستخدام مبيدات النيماتودا وتبخير التربة، فتم اتخاذ

المناهج الصديقة للبيئة أو المستدامة من أجل يكون لها دور أكثر أهمية في اسراتيجيات المكافحة للنماتودا المتطفلة على النبات. وتم استخدام انواع شتي من التعديالت العضوية

لمكافحة النيماتودا تحت العديد من الظروف والمعدالت، من عينة اإلختبار في االصائصالي المزارع التجارية.

والعديد من التعديالت واالستعدادات العضوية قد تم اطالقها تجاريا كمبيدة للنيماتودة، (.Crow, 2005وعلى الرغم من ذلك، فإن كفاءتها للمكافحة متدنية عامتأ، أو حتى بال تواجد )

ولم تظهر أي قدرة للتعديالت العضويه وحدها لحل محل مبيدات النيماتودا أو تبخير التربة، ولكن بدمج هذا المنهج مع الناهج االخرى، مثل استخدام الزراعة المقاومة أو تشميس

التربة، سوف تقوى كفاءتها المكافحة. وتعطي مستويات أكثر قبوال للمكافحة من الناحيةالتجارية.

والتبخير الكميائي للتربة أكثر فاعلية بمعدل واسع نسبيا إتجاه االمراض الناشئة عن التربة؛ غير أن، تأثيرها المبيد حيويا في يدمر التوازن البيلوجي أو التعادل في التربة. وهذا غالبا ما

قد يسبب فراغ بيلوجي، وبناءا على ذلك فإن مسبباب المرض تعود الستعمار التربة بل(.Kreutzer. 1965وأسرع من التربة غير المعالجة )

واالستخدام المتكرر للمبيدات الفوسفات العضوي وكارنميت أو تبخير التربة قد ينتج عنه بناء مجتمعات بكتيرية. والتي من شأنها أن تحلل تلك الكيماويات في وقت قصير وتقيلل

(،Du, 1998: Moens et al., 2004فاعليتها المبيدة للنيماتودا في التربة )

وبعد السابق ذكره، فإن كفاءة تعديالت التربة العضوية في مكافحة النيماتودا، من ناحية أخرى، أقل بشكل عام من الكيماويات، ودمج مناهج المكافحة االخرى مطلوب لتحقيق

مستويات المكافحة المرغوبة. غير أن، القضاء على النيماتودا التى يتحصل عليها عن طريق التعديالت العضوية غالبا ما تدوم لمدد أطول، غالبا بسبب التغيرات في التوازنات

البيلوجية وتزايد النشاط الميكروبي في التربة والذي يتصف بأنه غير قابل لبناءمستعمرات من النيماتودا المتطفلة على النبات.

وبرغم من ذلك، فقد استخدمت التعديالت العضوية لمكافحة االمراض الناشئة عن التربة منذ ازمنة قديمة، واآلليات التي تحكم قدرتها للقضاء على النيماتودا معقدة وغير مفهومةبشكل جيد ليس فقط بسبب تنوع انواع التعديالت، ولكن أيضا بسبب تنوع بيئات التربة.

بيد أن، حتي أذا ما كانت واحدة من تلك اآلليات القاتلة للنيماتودا مبررة أو مثبتة فإن التحسن التأثير القاتل قد يكون ممكنا نظريا من خالل معالجة بيئة التربة، مثل قلويتها

لزيادة تركيزات االمونيا الناتجة عنها. أو حمضيتها لزيادة تركيزات حمض النترات أو االحماض الدهنية المتطايرة قصيرة السلسلة. وفي الحقيقة، اوضحت عدة نظريات تلك

االسترايجية لزيادة كفاءة المكافحة غير ممكنة ولكنها أيضا واقعية، وكذلك العملية منها والمالئمة تحت ظروف معينة. وعلينا أن نتذكر أن النيماتودا المتطفلة على النبات هي من فصيلة واحدة من مسببات االمراض الناشئة عن التربة. ومسببات االمرض االخرى تتواجد أيضا في معظم الحقول الزراعية. والجمع بين المناهج االخرى لمسببات االمراض الناشئة

عن التربة أمر مهم للممارسة الزراعية. ولحسن الطالع، بعض مناهج مكافحة النيماتودا التي تستخدم منهج التعديالت العضوية فعالة أيضا في مكافحة االمراض االخرى الناشئة

عن التربة وخاصتا مسببات االمراض الفطرية.

بالمقارنة مع كيماويات مبيدات النماتودا التي تطلق من التعديالت فإن دور التغيرات المكروبية التي تتبع تنفيذ تلك التعديالت على التربة لم تدرس بشكل جيد بعد، ومازالت

غير واضحة. ويلعب تزايد االحياء الدقيقة الماعدية للنماتودا، خاصتا المفترسات والطفيليات، دورا في القضاء على النيماتودا. وفي الحقيقة، معاديات النيماتودا ومنها

Kim andالطفيليات الفطرية وميكروبية، تم العثور عليها في تربة قاتلة للنماتودا طبيعيا )Riggs, 1991: Weibelzahl-Fulton et al., 1996: Olatinwo et al., 2006وهذة المعاديات لها أهمية .)

كبرى كعامل بيلوجي لمكافحة النيماتودا، والجمع بين العوامل الحيوية والتعديالت العضوية والتي قد تساعد على نشأتهم في التربة واطالقهم للمركبات المبيدة للنماتودا خالل عملية

التحلل غالبا ما تحسن كفاءة المكافحة.

واالحياء الدقيقة غير المعادية التي تنشأ بعد تنفيذ التعديل، والتي ليس بإمكانها قتل النيماتودا مباشرتا ، قد تؤثر على فسيليوجية النبات أو سلوك النيماتودا، وكذلك يبدو انها

تلعب دور هام. وتلك العضويات يمكن تنفيذها على نظام غرس الجذر في المشاتل كعامل بيلوجي للمكافحة. وفي الحقيقة، تمت العديد من المحاوالت في هذا المضمار لحماية

,Kokalis-Burelle et aI., 2002جذور المحاصيل من النيماتودا ونواقل االمراض االخرى )2003; Kloepper et al., 2004.)

وبإعادة المواد العضوية إلى التربة، وخاصتا المخلفات الزراعية والتربة الصناعية القادمة من المنتجات، تساهم في تقليل نسبة المخلفات من أجل معالجتها، ويبدو انها تدعم حماية البيئة؛ بيد أن، علينا ان نتذكر أن بعض المواد العضوية سوف تفسد البيئة وتتلف المحاصيل

اذا لم تنفذ تلك العملية بشكل مناسب. وأكثر التعديالت استحسانا هي السماد الحيواني غير المتحلل. وومن االمثلة الشائعة لألضرار شديدة االهمية : التلوث الشمي و ترشح

النترات الي التربة وانتشار ناقالت االمراض الحيوانية وتضرر المحصول بسبب المكوناتالنيتروجينية أو الملوحة.

ولفهم أفضل ألليات المكافحة، فإن كفاءة مكافحة النيماتودا والتأثير البيئي بواسطة التعيدالت العضوية تتطلب معرفة واسعة في الكمياء النباتية، وعلم الميكروبيولجي للتربة، وكمياء التربة والبيئة، باالضافة إلى علم النيمتولجي، وأفضل ما نضع عليه آمالنا، هو توجه

بحثي متعدد االختصاصات، يتضمن توليفة من مفاهيم مختلفة من تأثير التعديالت، من أجل التحقيق الناجح لهدف البحث، المساعدة في تطوير مناهج مكافحة النيماتودا، وليس فقط

لنظام الزراعة العضوية او المستدامة ولكن أيضا للزراعة اإلعتيادية.