اإلسالم 'أمريكية' حول تساؤالتالصاوي ا.د./ صالح

بعد أما وااله، ومن وصحبه آله وعلى الله رسول على والسالم والصالة لله الحمد

فعلى والثقاف..ات، الحضارات بين للتواصل األمثل الحضاري األسلوب هو الحوار يزل فلم ومن والعق..ول، القل..وب إلى طريقها وتشق اآلخ..رين، إلى الص..حيحة المعلومة تع..بر متنه

تش..ويه عن بعي..دا مج..ردة الحق..ائق على الن..اس ويقف الشبهة، وتزال الحجة، تقام خالله من مجموعة الرس..الة ه..ذه المبطلين. وفي وانتح..االت الج..اهلين، ومغ..االة الش..انئين،

التجهيل م..دى المط..اف نهاية في تجسد ولكنها مض..امينها، وتتعدد مجاالتها، تتنوع األسئلة كما اإلس..الم، ح..ول المغرضة الدراس..ات وبعض اإلعالم وس..ائل أحكمته ال..ذي والتش..ويه

في الن.اس أذه.ان في وأمته وتاريخه حض..ارته عن رس.مت ال.تي الشائهة الصورة تعكسالبلد! هذا

وس..ائل بعض أجرته عملي اس..تقراء ولكنها الخي..ال، وحي من ليست األس..ئلة وه..ذه من عشر الح..ادي أح..داث بعد األلس..نة به تق..اولت لما البل..د، ه..ذا في ال..رأي اس..تطالع ل..دى التفكير بؤرة إلى وتاريخا وشريعة عقيدة باإلسالم قذفت التي األحداث تلك سبتمبر،

من كث...ير وفي خاص...ة، البلد ه...ذا في المثقفين وغ...ير المثقفين من عريضة قطاع...اتعامة. الغربية المجتمعات

وس..رعة األحداث لتالحق نظرا عجل، على إجراؤها تم فقد حولها أعدت التي الدراسة أما وقد الموس..عة، األكاديمية الدراس..ات تقتضيه الذي الطويل التريث مالءمة وعدم إيقاعها،

فيه وت..زاحمت المراجع، فيه قلت واقع في الخاطر، وحي من منها كثير على اإلجابة كانت بنا امتد إن األي..ام مس..تقبل في موسعة بدراسة تخص أن أمل على والصوارف، الشواغل

اإلجابة ويت..ولى الجد، ساعد عن يشمر من النجباء الباحثين من لها الله يهيئ أن أو األجل، والهمة والقلب العقل فيها ويجتمع المراج.ع، فيها تت..وافر بيئة في عليها، الدقيقة المفصلة

إلى والمتطلعين أبنائه نف...وس في ومكانته باإلس...الم يليق موس...ع، أك...اديمي عمل علىالله. بإذن هدايته

على كف..ائي واجب عليه اإلجابة وأن أح..د، على ننك..ره ال حق التس..اؤل أن يخفى هذا. وال من ردحا أظه..ره بين أقمنا وقد المجتمع ه..ذا حق من وإن بأدائ..ه، إال الذمة ت..برأ ال األم..ة، أن ن.رى كنا وإن بعض.هم، تعنت..ات على نص.بر وأن أبنائ..ه، تس.اؤالت على نجيب أن الزمن

دعاته. على الغارة تشن وال للحق شخصية خصومة تحمل ال الحمد ولله األغلبية

يقف من كل إلى نص..يحة فإنها التس..اؤالت، ه..ذه على اإلجابة يدي بين كلمة من كان وإن يجعل وأن رائ...ده، الحق يجعل أن غ...يرهم من أو األمريك...يين من الوريق...ات ه...ذه على

وال نفسه يض..ير فإنما الن..ور دون عينيه يغلق من أن ي..درك وأن ديدن..ه، صوته إلى اإلصغاء يضر ال كما م..راغم، أو معاند ض..ياءها يجحد أن الس..اطعة الحقيقة يضر الن..ور! فما يض..ير

بسعي الدنيا هذه من الناس من كثير خرج وقد مكابر، وجودها ينكر أن الساطعة الشمس ن..رى أو نس..مع حيث منهم كنا ولو وال..تراب، الجن..ادل تحت اآلن وهم ض..ائع، وعمر حابط

في اس..تماتتهم أعمارهم! وألذهلتنا من تولى ما على قلوبهم تعتصر التي الحسرة آلسفتناهيهات! هيهات ولكن فاتهم، مما شيئا ويتداركوا ليستعتبوا يرجعوا أن

ت..ركت فيما صالحا أعمل لعلي ارجعون رب قال الموت أحدهم جاء إذا } حتى تعالى قال(100 - 99{ ) المؤمنون: يبعثون يوم إلى برزخ ورائهم ومن قائلها هو كلمة إنها كال

من بعض..ها في ورد وما اإلجاب..ات ه..ذه أن المس..لم الق..ارئ على يخفى ال فإنه وأخ..يرا، ف..إن ومخ..اطبين، ومالبس..ات ومكانا زمانا سياقها في تقرأ أن يجب توسعات أو ترخصات تجتمع المج..ردة! فلم للحقيقة وظلم لكاتبه..ا، وظلم له..ا، ظلم الس..ياق هذا عن اقتطاعها

في اختي..ار أو توجيه على فيها العزم ينعقد ولم خالفية، مسألة في ترجيح على فيها الهمة غايت..ه، عن به وينآى مضمونه، عن المشروع هذا بمثل يخرج مما هذا فإن اجتهادية، قضية

وال الجته..ادات، واستقراء لواقع، تسجيال يكون أن يعدو ال توسعات من بعضها في ذكر وما ه..ذا في تق..رأ أن ف..أرجو الك..اتب، قبل من جميعا اعتمادها أو توثيقها بالضرورة ذلك يعني

في الفتن به تلقي ما إش..اعة إلى أو الص..دور، يوغر جدل إلى الذريعة تفتح ال حتى اإلطار، وصالح االئتالف إلى فيه نكون ما أحوج نحن واقع وظنون! في هواجس من النفوس بعضالبين! ذات

الغشاوة بها يزيل وأن والعقول، القلوب لها يفتح وأن الوريقات، بهذه ينفع أن أسأل والله في التقص.ير أو الكتم..ان إثم من ل.ذمتنا وتبرئة معادن..ا، في لنا ذخرا يجعلها وأن والحجب،

السبيل سواء إلى الهادي وهو القصد وراء من والله عليه، والقادر ذلك ولي إنه البالغ،

الصاوي صالح

في ميرالند

19/02/1423

01/05/2002

الرحيم الرحمن الله بسم

اإلسالم حول سؤاالت

مسلما؟ المرء يصبح وكيف اإلسالم؟ هو - ما1

دين المعنى بهذا وهو رسله، واتباع بتوحيده تعالى لله االستسالم من الكلمة هذه أصل وأطيعوني وحده، الله لقومه: اعبدوا ليقول إال رسول من الله أرسل فما جميعا، الرسل

جميعا. الرسل به جاء الذي العام اإلسالم هو وهذه عنه، أبلغكم فيما

فاعبدون{ أنا إال إله ال أنه إليه نوحي إال رسول من قبلك من أرسلنا } وما تعالى قال25األنبياء:

وال الله إال نعبد ال أن وبينكم بيننا سواء كلمة إلى تعالوا الكتاب أهل يا تعالى} قل وقال بأنا اشهدوا فقولوا تولوا فإن الله دون من أربابا بعضا بعضنا يتخذ وال شيئا به نشرك

(64: عمران { ) آل مسلمون

فهو العام، المعنى هذا عن يخرج لم وسلم عليه الله صلى النبي به جاء الذي واإلسالم الدين، من به جاء ما كل في وسلم عليه الله صلى محمد النبي واتباع وحده، الله عبادة

من الله يقبل فال ، الرساالت من قبلها ما نسخت قد وسلم عليه الله صلى رسالته أن إالاإلسالم. إال دينا بعثته بعد الناس من أحد

19عمران: اإلسالم{ آل الله عند الدين } إن تعالى قال

الخاسرين{ من اآلخرة في وهو منه يقبل فلن دينا اإلسالم غير يبتغ } ومن تعالى وقال85عمران: آل

بالرسالة، وسلم عليه الله صلى ولمحمد بالوحدانية، لله بالشهادة مسلما المرء ويصبح والصالة، : الشهادتان، أركان خمسة ولإلسالم اإلسالم، دين يخالف دين كل من والبراءةللمستطيع. والحج والزكاة، والصيام،

اإلسالم؟ وبين المسلمين بين االختالف هو - ما2

شريعة الدين، من وسلم عليه الله صلى محمد نبيه إلى تعالى الله به أوحى ما هو اإلسالم الظالم منهم البشر، من بشر المسلمين ولكن له، الله بحفظ محفوظ وهو وعقيدة، ليست المسلمين وأعمال الله، بإذن بالخيرات السابق ومنهم المقتصد، ومنهم لنفسه،

الناس كل فإن وسلم، عليه الله صلى النبي بعد ألحد عصمة ال ألنه اإلسالم، على حجة تصرفات إن ، كلها الملل أهل بين عليه متفق المعنى وهذا ، ويترك قوله من يؤخذ بعده

أو تحرف أن قبل الحقة النصرانية على وال السالم عليه المسيح على تحسب ال النصارى المعاصرة الكنيسة على بالضرورة تحسب ال الكنيسة رجال بعض انحرافات وإن ، تنسخ من يوميا نسمعه فما عليها، تقرهم وال األعمال هذه عليهم تنكر الكنيسة دامت ما ذاتها، على يحمل أن يجب ال الجنسية وفضائحهم الكنيسة رجال بعض انحرافات حول أخبار

الصحيح التجسيد باعتبارهم األوائل وتالميذه المسيح على وال الحقة، النصرانيةللمسيحية.

مسلما؟ لتكون العربية اللغة تتعلم وأن عربيا، تكون أن يجب - لماذا3

المسلمين، من أحد بذلك يقل ولم ، مسلما تكون حتى الجنس عربي تكون أن يشترط ال أيها يا : } قل تعالى قال أجمعين، األرض أهل إلى ورسالته للعالمين، الله رحمة فاإلسالم

إال أرسلناك : } وما تعالى وقال158: جميعا{ األعراف إليكم الله رسول إني الناس إلى يبعث نبي كل : ) وكان وسلم عليه الله صلى وقال107 { األنبياء للعالمين رحمة من يحصى ال ما والروم الفرس من فيه دخل ( وقد كافة الناس إلى وبعثت خاصة قومه عليهم يشترط ولم كثير، خلق واألوربيين األمريكتين من هذه أيامنا في فيه ودخل ، البشر

)!( ولكن مسلمين ليكونوا العربية، الجنسية يحملوا أن وال العربية، الثياب يلبسوا أن دراستها في يتوسع أن له ويندب صالته، به تصح ما العربية من يتعلم أن مسلم كل يلزم

األصيلة. مصادره من اإلسالم على التعرف من ليتمكن

الرب؟ يعبدون وال الله المسلمون يعبد - لماذا 4

هو إال إله ال ربكم الله } ذلكم تعالى قال واحد، مسمى على يدالن اسمان واإلله الرب } وما تعالى وقال102 { األنعام وكيل شيء كل على وهو فاعبدوه شيء كل خالق

{ الشورى أنيب وإليه توكلت عليه ربي الله ذلكم الله إلى فحكمه شيء من فيه اختلفتم وتسعين تسعة لله {وإن الناس إله الناس ملك الناس برب أعوذ } قل تعالى وقال10:

ال األسماء وتعدد ذلك، على يزيد ما األسماء من لله إن بل الجنة، دخل أحصاها من اسماوجل. عز وسلطانه شأنه وعظيم وجهه جالل على يدل وإنما ، المسمى تعدد على يدل

؟ التعبيرين بين اختالف هناك وهل والفقه؟ الشريعة من بكل المسلمون يعنى - ماذا 5

أو العبادات باب في أكان سواء الدين، من لعباده الله شرعه ما كل األصل في الشريعة األحكام يقابل ما أي العملية باألحكام العلم أهل خصها ثم األخالق، أو المعامالتاالعتقادية.

أو كانت عملية كلها اإلسالمية األحكام يشمل األصل في كان فقد الفقه، ذلك ومثل خصوه العلم أهل ولكن األكبر(، ) الفقه كتاب االعتقاد في حنيفة أبو كتب حتى اعتقادية،االعتقادية. األحكام يقابل ما أي العملية الشرعية باألحكام

شمولهما حيث من سواء ، مترادفان العلم أهل اصطالح في والفقه فالشريعة هذا وعلى الشرعية باألحكام تخصيصهما على االصطالح بعد أو األصل، في الدين أحكام لجميع

االعتقادية. األحكام يقابل ما أي العملية،

القطعية، باألحكام الشريعة فخصوا أخرى، تفرقة على المعاصرين بعض اصطلح ثم بعد بحتة، اصطالحية تفرقة فهذه األمر كان االجتهادية. وأيا أو الظنية باألحكام والفقه على أطلقت سواء ظني، هو ما ومنها قطعي هو ما الشرعية األحكام في أن على االتفاق

الفقه. باسم والظنية الشريعة، باسم القطعية خصصت أو الشريعة، أو الفقه منهما كل

البشر؟ لجميع اإلسالم يؤكدها التي الحقوق - ما 6

جاءت ما جميع وصيانتها تحقيقها حول ودارت ، كليات خمس بحفظ الشريعة جاءت لقد وهذه والمال، والنسل، والعقل، والنفس، الدين، حفظ وهي والتكاليف، الشرائع من به

الشريعة. في األحكام مقاصد تعد الخمس الكليات

الدين: بحفظ الشريعة جاءت لقد

االختيار في حقه لإلنسان الشريعة فحفظت

هذه نزلت وقد الغي{، من الرشد تبين قد الدين في إكراه } ال أنه أعلنت عندما    - قبول على يكرهوهم أن أبناؤهم تهود الذين األنصار بعض هم عندما اآلية

بعضي أيدخل الله، رسول ويقول: يا ذلك في يجادل من منهم وكان اإلسالم، في اإلكراه عن النهي في وقاطعا صريحا النص نزل ذلك ؟! ومع أنظر وأنا النار

على ويصادرون الحق، هذا على يعتدون من قتال أوجبت وعندما الدين، فتنة تكون ال حتى } وقاتلوهم تعالى قوله مثل في االختيار، في حقه اإلنسان في المسلمين لغير قررت ( وعندما39{)األنفال: لله كله الدين ويكون

أدائهم حرية وفي يدينون، وما تركهم في الكاملة حقوقهم اإلسالمي المجتمع لم أمر وهو شرائعهم، إلى الشخصية األحوال مسائل في والتحاكم لشعائرهم

القرن! هذا في اإلنسان حقوق عن ودفاعا تحضرا الدول أكثر تبلغه

العباد قلوب في حرمته للدين وحفظت

يشيعون الذي العابثين لتمنع المنكر عن والنهي بالمعروف األمر أوجبت عندما    - المهمات رأس على جعلت وعندما الله، حرمات وينتهكون الفساد، األرض في

هذه سلف عليه أجمع وما المستقرة أصوله على الدين حفظ باألمة المنوطة إلى المطاف نهاية في تهدف التي األحكام منظومة من ذلك غير إلى األمة،الدين. حفظ

النفس: بحفظ الشريعة جاءت ولقد من قررت ما ذلك على وقررت ، حق بغير عليها العدوان حرمت عندما وذلك    -

الحياة تحوط بل فحسب، الوالدة من تبدأ ال حرمة وهي الرادعة، العقوبات فحرمت الرحم، عالم في تزل لم وهي الحماية من قوي بسياج البشريةرادعة. عقوبات عليه وقررت اإلجهاض

وجعلت ودواء، وكساء طعاما لإلنسان الحياتية الضرورات كفالة قررت وعندما    - وعندما وجهه، على به تقم لم إذا كلها األمة تأثم التي الكفاية فروض من ذلك

من ذلك غير إلى النار، في األبدي الخلود عقوبته وجعلت االنتحار حرمتالنفس حفظ إلى المطاف نهاية في تهدف التي األحكام منظومة

المال: بحفظ الشريعة جاءت ولقد

حق، بغير عليه االعتداء وحرمت اكتنازه، وحرمت استثماره، على حضت عندما    - وعندما منه، نفس طيب عن كان ما إال أخيه مال من ألحد يحل ال أنه وقررت تترك تعزيرية وعقوبات والحرابة، السرقة على موجعة حدية عقوبات قررت االعتداء صور سائر على اإلسالمية الدولة في المختصة السلطات لتقدير

نهاية في تهدف التي األحكام منظومة من ذلك غير إلى المال، على األخرىالمال حفظ إلى المطاف

العقل: بحفظ الشريعة جاءت ولقد

حتى وتعاطيا، ، وشراء بيعا، والمفترات المسكرات وسائر الخمر حرمت عندما    - شملت والمتعاطي. بل الساقي لعنة بمجرد تكتف ولم عشرة، الخمر في لعنت عقوبات أوجبت وعندما إليه.. الخ، والمحمولة لها والحامل والمشتري البائع بوازع يرتدع لم من العقوبة بسطوة لتردع المحرمات هذه على وتعزيرية حديةوالمروءة! والخلق الدين

والنسل: العرض بحفظ الشريعة جاءت ولقد

إشاعة عن ونهت القذف، وحرمت صوره، بجميع والشذوذ الزنا، حرمت عندما    - الغليظة، العقوبات من قررت ما ذلك على وقررت المجتمع، في الفاحشة

وتيسير الزواج على الحض من قررته بما الفاحشة إلى الذرائع سدت وعندما من ذلك غير إلى باألجنبية، والخلوة الفاحش واالختالط التبرج وتحريم أسبابه،

والنسل. العرض حفظ إلى المطاف نهاية في تهدف التي األحكام منظومة

تحرسها أو ابتداء، المقاصد هذه تحقق أنها يجد الشرعية األحكام جميع تأمل ومن تعارض إذا بحيث واالستنباط، االجتهاد في المهم دورها وللمقاصد دواما، عليها وتحافظ

تكتف ولم الجزئي، االجتهاد على الكلي المقصود قدم كلي مقصود مع جزئي اجتهاد إلى بل الفرائض مصاف إلى رفعتها بل لإلنسان حقوقا الكليات هذه بجعل الشريعةاألحوال. من بحال بها المساس ألحد ليس التي ، الحرمات مصاف

اآلخرين. كيف لألمريكان التي الحقوق نفس لهم أن يزعمون أمريكا في . المسلمون7 اآلخرين؟ مع البلد هذا بناء في يتعاونوا لم و جدد، مهاجرون إال هم ما و ذلك يزعمون

ش..عارات من يرفعه ما ظل في أجمع العالم عليه تعارف وبما بالدكم، بقوانين أعرف أنتم يحمل..ون من أن على ال..دول اصطلحت فقد المواطنة، وحقوق والمساواة الديموقراطية

ال.تي السياس.ية الحق.وق بعض في إال هذا في تفرق لم الحقوق، بنفس يتمتعون جنسيتهاالخاصة. الشروط بعض لممارستها اشترطت

فيها تراجع بعينها قانوني...ة، م...دة مضي بعد إال البلد ه...ذا في لمقيم تمنح ال الجنس...ية إن الم..الي، بالجانب منها تعلق ما خاصة السارية، بالقوانين التزامه ومدى الشخصية، سيرتهجنسيته. له تمنح لكي يؤهله ما البلد لهذا الخدمة من بذل قد الفترة هذه في ويكون

أن استطاع لقد المهاجرين، أكتاف على إال يبن لم المجتمع هذا فإن أخرى ناحية ومن طالب وما المعاصرة، حضارته بها يبني وأن أجمع، العالم وعقول خبرات يستنزف

مختلف في الطالب أكفأ يستقدم إنه ذلك، على مثال خير إال العليا الدراسات الغالب في نظير لها ليس تقنية على ويدربهم العلمية، مشكالته بهم ويحل التخصصات،

الفترة، هذه في وخبراتهم عقولهم بحصاد تفرد الذي وحده هو فيكون مجتمعاتهم، في ال مجتمعاتهم ألن تقليديين موظفين مجرد كانوا األصلية مجتمعاتهم إلى هؤالء عاد فإذاعليها. تعودوا التي بالتقنية وال اكتسبوها، التي بالخبرة لهم عهد

غريب المسلمون يعتقده أو يفعله شيء . كل8 )األمريكان(. طريقة لنا بالنسبة جدا اليهودية هويته لبلد جدا غريبة شريعتهم و ، عقيدتهم و ، تكلمهم و ، لبسهم , و أكلهم

والنصرانية.

ذلك إن ؟ المسائل هذه في المجتمع سائر عليه ما مخالفة هي هل ؟ بالغرابة يقصد ذا ما من بشر المسلمين ألن السؤال، في الوارد اإلطالق بهذا موجودا ليس - وهو وجد إن

إلى مرده طبيعي أمر - فهو الحياتية األمور بعض في االختالف من يوجد ما لكن البشر، يتخذون وال الخنزير، لحم يأكلون وال الخمر، يشربون ال مثال المسلمين إن ، الدين اختالف

وال الليلية، المالهي إلى يذهبون وال العامة، الشوارع في نساءهم يقبلون وال العشيقات، يخادن ال وأن أجسادهن، بتغطية مأمورات نساءهم وإن يقامرون، وال ، الربا يأكلون

إنهم وغضبه، تعالى الله سخط وموضع آثم فهو ذلك في منهم خالف ومن الرجال، مخالفته لهم ينبغي وما وأحكام، شرائع من عليهم يوجبه بما يتصرفون وهم دين، أصحاب

كله؟ هذا من يضيرك الذي فما يستطيعون، وما

مسائل وهي ، المخالفة هذه من األمريكي المجتمع يضير الذي ما أخرى ناحية ومن مسلما عامة األمريكي المواطن حق من أليس باآلخرين، لها مساس ال بحتة شخصية

يعتد لم دام ما صوابه يرى الذي النحو على الحياتية أموره يباشر أن مسلم غير أو كان المجتمع به يزهو ما آكد أليس ، أحد حرية في بذلك يتدخل ولم أحد، على ذلك في

هذه ضاقت فلماذا الخصوصيات، واحترام الحريات، مجتمع أنه الدنيا على األمريكي - سبق - كما وهي معاشهم، وأسلوب حياتهم، طريقة في المسلمون ألفه بما الحريةباآلخرين؟! لها مساس ال بحتة شخصية مسائل

من هدي على ولباسه وشرابه طعامه في الحياتية أموره المسلم يباشر أن األصل إن بأحكامها شملت وقد كاملة، شريعة اإلسالم وشريعة ، وسلم عليه الله صلى نبيه سنة

من عليه االستقامة إلى وهدي جهل، من وجهله علم، من ذلك علم الحياة، شؤون جميع بين فيخلطون ذلك، من شيء في المسلمين بعض يخطئ أفك! وقد من عنه وأفك هدي،

المواضع بعض في يتشددون وقد العبادة، قبيل من كان وما العادة قبيل من كان ما الخطأ، هذا عن المسؤول هو وحده المخطئ فيكون العلم، أهل عليه يوافقهم ال تشددا

بالشريعة. لخطئه عالقة وال

تثير وال طبيعية تصرفات الشيطان عباد تصرفات أن األمريكان بعض يرى أن والعجيب تصرفات الرجال من أو النساء من أكانوا سواء جنسيا الشواذ تصرفات ويرى غرابتهم،

تدخل أن في هؤالء بحق طوائفهم بعض وتنادي الشرعية، عليها ويسبغون ، طبيعية بها يقبل وأن األمريكي، للمجتمع والنفسية االجتماعية البنية نسيج في الجنسية ميولهم إليها يستمع مطولة تليفزيونية وندوات برامج لذلك ويعقدون العام، االجتماعي الشعور

بعض بها يقوم التي البحتة الشخصية السلوكيات ببعض صدورهم تضيق ولكنهم الماليين، وسلم عليه الله صلى نبيهم عن منقول وأنه صواب، أنه يعتقدون مما انطالقا المسلمين

باآلخرين؟! لها مساس ال والتي

يعلن كافة للناس معلوم هو كما البلد فهذا نصرانية أو يهودية هويته البلد هذا كون أما المواطنة حقوق في الملل جميع ويرى والدولة، الدين بين ويفصل العلمانية، دستورهسواء.

"األصولية"؟ "التطرف" و بين الفرق ما .9

كما التسيب على يصدق إذن فهو واالعتدال، التوسط يقابل العرب لغة في التطرف فهمها في المغاالة فإن الوسط، في الدين حقائق كانت فإذا ، المغاالة على يصدق

في والمبالغة تجاهلها في المغاالة أن كما التطرف جانبي أحد يمثل تطبيقها في والتكلف كثيرون، تجاهله الذي العلماني التطرف وهو التطرف، من اآلخر الجانب تمثل محاربتها

من كثير تجاهل في السبب األول. ولعل من بالمجتمعات وفتكه خطورته في يقل ال وهو ألن ربما الغلو تطرف على حديثهم وقصر التطرف، من النوع لهذا المعاصرين الكتاب

الدولة! قلق وال المجتمع حساسية يثير ال اآلخر النوع

الغلو، تطرف هو إنما السؤال في المقصود أن وسياقه السؤال صيغة من يخفى وال صلى النبي منه حذر فقد عنه، ومنهي - مذموم بالبداهة معلوم هو - كما الدين في والغلو

عليه الله صلى قال ، األمم جميع في التدين علل من علة أنه وبين ، وسلم عليه الله نهى { وقد الدين في الغلو قبلكم كان من أهلك فإنما الدين، في والغلو : }إياكم وسلم أو يفطر، وال فيصوم للتبتل ينقطع أن أصحابه من أراد من وسلم عليه الله صلى النبي عليه الله صلى وسنته لهديه مخالف هذا أن لهم وبين الزواج، عن يمتنع أو يرقد، وال يقوم

قال اإلسالم ملة في األصل وهو واالعتدال، - التوسط سبق - كما التطرف ويقابل وسلم عليكم الرسول ويكون الناس على شهداء لتكونوا وسطا أمة جعلناكم : }وكذلك تعالى

143شهيدا{البقرة:

وهو الشريعة، علوم أهم من علم اإلسالمي المصطلح في الفقه أصول فإن األصولية أما األدلة، من العملية األحكام استنباط من تمكنه التي القواعد الفقيه يعلم الذي العلم

يشبه وهو الشريعة، في العلوم مفاخر من االستنباط. وهو في الخلل وبين بينه وتحول في الخطأ من العقل يعصم إنه دارسوه يقول الذي المنطق علم جوانبه بعض من

التفكير.

المشرق بين كالمسافة بينهما والمسافة شاسع، بون واألصولية التطرف بين فالبون ، الفهم في التخبط إلى مرده التطرف ألن تناقض، عالقة بينهما والعالقة والمغرب،

وتقضي التطرف دون فتحول التخبط، هذا تمنع التي الضوابط بين من األصول وتعلموأسبابه. جذوره على

التقاليد؟ و العادات و اإلسالمي الفن اصطالح عندكم يوجد هل 10

فنونا يكون أن يمكن الفنون من العالم عرفه ما وكل عريقة، فنون اإلسالمية الفنون أو الخلقي التدمير وسائل من وسيلة يصبح ولم الخلق، بضوابط تقيد إذا إسالمية،

القصة وهنالك والموشحات، األناشيد وهنالك ونثرا، شعرا األدب فهناك االجتماعي، الفنون من أنه على العالم اصطلح ما سائر وهكذا اإلسالمية، العمارة وهنالك بأنواعها، إسالميا! فنا الرقص يكون أن يمكن ال الحال الدين! بطبيعة أو الخلق تدمر ال التي الراقية

إسالمية! فنونا والشعوذة، السحر، أو العرافة، أو الكهانة، تكون أن وال

أمة والمسلمون ، وتقاليدها عاداتها ولها إال األمم من أمة من فما والتقاليد العادات أما منه عامة العرف أن وتقاليدهم؟! إال عاداتهم كذلك لهم يكون ال فلماذا األمم، من

الذي الحرارة مقياس بمثابة فهو يذم، ما ومنه يحمد ما ومنه الفاسد، ومنه الصحيح كانت دينها أمر من عافية في األمة كانت فإن المجتمعات، في اإليمان حرارة يعكس

والمنكر منكرا المعروف يصبح اإليماني التراجع حاالت وفي محمودة، صالحة أعرافها باطلة، أعراف معها فتنشر الهابطة، والسلوكيات المغلوطة المفاهيم وتسود معروفا،مذمومة. مقبوحة وعادات

علم في يدرس وهو الشريعة، في االستنباط مصادر من مصدر الصحيح العرف وإن هذا متبع، والعرف محكمة، األصوليين: العادة ألسنة على الشائع ومن الفقه، أصول

واألمكنة، واألزمنة األعراف بتغير الفتوى وتغير شرطا، كالمشروط عرفا والمعروف وال األحكام، استنباط في ودوره العرف في جدا نفيسة بحوث المسلمين ولعلماء وهكذا،األمم! من أمة لدى والشموخ النضج من المستوى بهذا لذلك نظيرا تجد أنك أحسب

( 1/40 ) بدفع مأمورون المسلمون و كثيرون فقراء المسلمين في يوجد لماذا    11 للزكاة؟ أموالهم من

منها: األسباب، من جملة إلى الخلل ذلك مرد

الله افترضه ما ومنع الفريضة، بهذه القيام في المسلمين بعض تقصير         -أموالهم. في عليهم

في الشريعة تطبيق لعدم وذلك توزيعها، وسوء الزكاة أموال إدارة سوء    - الزكاة في الظاهرة األموال في األصل إذ اإلسالمي، العالم بالد معظم

المؤسسات تتولى وأن اإلسالمي، المجتمع في الدولة قبل من تجبى أنها والدولة أهلها، على وإنفاقها أهلها من األموال هذه جباية للزكاة الرسمية

يخفى ال كما لكن المسائل، هذه تنظيم على أقدر اإلدارية آلياتها خالل من العالم في سنة مائة على يزيد ما منذ التطبيق عن محجوبة الشريعة إن

اإلسالمي.

الزكاة، جباية في خلل إلى الجملة: إما في الخلل هذا مرد فإن هذا وعلى    - الله شريعة يقيمون من وجل عز الله وعد وقد توزيعها، في خلل أو

وما واإلنجيل التوراة أقاموا أنهم } ولو تعالى فقال العيش، وسعة بالرغد { )المائدة: أرجلهم تحت ومن فوقهم من ألكلوا ربهم من إليهم أنزل غدقا ماء ألسقيناهم الطريقة على استقاموا لو } وأن تعالى وقال ( ،66

بالقحط الزكاة يمنعون من الله وتوعد ( ،17 ،16{ ) الجن: فيه لنفتنهم إال أموالهم زكاة يمنعوا } ولم وسلم عليه الله صلى فقال والجفاف،

يمطروا( لم البهائم ولوال السماء من القطر منعوا

تتقيد أن مس..لما كنت إذا عليك يجب فلم..اذا لإليمان، الحرية يعطي اإلسالم كان . إذا12 مخصوصة؟ أشياء بفعل

أن في الحق كل الحق المسلم فلغير ، الدين في الدخول مبدأ في تكون إنما الحرية إن يكون أن اختار ما فإذا االختيار، هذا تبعة وحده يتحمل أن على يشاء الذي الدين يختار

أن في الحق لك تقول: إن كما تماما وهذا اإلسالم، بشرائع إليه الخطاب توجه مسلما بالقانون مخاطبا أصبحت قبلت فإذا ترفض، أو األمريكية بالجنسية التجنس تقبل

والمكملة. اآلمرة نصوصه عليك وتسري األمريكي

والتحلل قيد، كل من التفلت الحرية تعني هل ؟ السؤال هذا أعجب فما أخرى ناحية ومن بإشارات يلتزمون أال والقانون؟ بالدستور أمريكا في الناس يلتزم رباط؟! أال كل من

؟ القوانين سائر من ذلك وغير والجنسية، الهجرة وقوانين الضرائب وبقوانين المرور، غير أو سماوي دين كلها الدنيا في يوجد هل ونهي؟ أمر بال العالم في نظام يوجد هل

عن فساده يغني مما النظار عنه قال مما هذا أن أحسب حرام؟ وال حالل بال سماويإبطاله!! عن وبطالنه إفساده،

اليوم؟ في مرات خمس تصلى أن عليك يجب حتى جدا صعبا اإلسالم نجد . لماذا13

الذي الوقت إن البحتة الموضوعية الناحية فمن تتوهم، كما صعوبة األمر في ليس يشترط وال والليلة، اليوم في ساعة على المتوسط في يزيد ال الصلوات هذه تستغرقه

المقبرة إال ذلك من يستثنى ال وطهور، مسجد كلها األرض بل المسجد، في تؤدى أن الصالة تكون أن يلزمه وال يصلي، أن له شرع الصالة المسلم أدركت فحيثما والحمام،

ألصحاب الشريعة قررتها التي الرخص عن فضال هذا الجمعة، صالة إال المسجد في تكون فالرباعية والجمع، القصر للمسافر أباحت فقد ونحوه، والقصر الجمع من األعذار

والحائض فقط، مرات ثالث يصلي فكأنه ثالثا تصبح األوقات فإن الجمع ومع ركعتين، به، قاما ولو ذلك منهما يصح وال الحيض، أثناء والصالة الصوم عنهما وضع والنفساءفقط. الصوم من فاتهما ما قضاء وعليهما

نفوسهم على أطيب وهو المؤمنون، به يستمتع صعبا تراه الذي هذا فإن أخرى ناحية ومن وراء ويركضون المجتمع، هذا في الكاثرة الكثرة لها تعيش التي الدنيا ملذات من كثير من

عليه الله صلى النبي كان وقد اقتناصها، سبيل في والنفيس الغالي ويبذلون سرابها،بالل( يا بها يقول: ) أرحنا وكان الصالة( ، في عيني قرة )جعلت يقول وسلم

شهر في جوعا أنفسهم يقتلوا بأن المسلمون يؤمر فلماذا يسر، دين اإلسالم كان . إذا14رمضان؟

أجمع ما يبلغك ألم والعافية، الصحة أسباب من سببا يكون قد بل أحدا، يقتل ال الصيام إن من شرا وعاء آدم ابن مأل ما وأنه الداء، بيت المعدة أن من بالطب المشتغلون عليه

تتابع ؟! ألم الزمان من قرنا عشر أربعة قبل اإلسالم رسول به جاء ما نفس وهو بطنه، بين من خرجت التي البحوث وهي للصيام، الطبية الفوائد حول العلمية األبحاث آخر

مجتمعكم؟! في الطب أعالم وأجراها أظهركم،

الشيخوخة بسبب الصحة في عام العتالل أو لمرض المبلغ هذا بالصائم األمر بلغ ولو من والهرم والمرض السفر أن الشريعة بدهيات ومن الصوم، من يمنع فإنه ونحوه من والنفاس الحيض وأن السفر، في الصيام البر من ليس وأنه للفطر، المبيحة األعذار العامة والقاعدة باطل، وصيامها تأثم فإنها النفساء أو الحائض صامت فلو الصوم، موانع{ اتسع األمر ضاق }إذا

الرجيم سبيل في أنفسهم أبنائه من كثير يقتل يكاد بلد في هذا يقال أن والعجيب وملئوا وولولوا، صاحوا الله باسم ذلك من شيء إلى دعوا فإن التخمة، وتجنب والرشاقة

التكاليف!! في والصرامة األحكام، في القسوة حول ضجيجا الدنيا

الخمر؟ شرب و الخنزير لحم أكل المسلمين على يحرم لماذا         .15

شاع وما كذلك، النصارى شرائع في محرم الخنزير لحم أوال: إن لك أقول أن أريد فتحريم السالم، عليه المسيح إلى بها أوحى التي الله كلمة يعكس ال استباحته من

من األمناء إلى ذلك في ولترجع والنصارى المسلمين بين إيماني مشترك الخنزير الصليب فيكسر الزمان آخر المسيح يرجع عندما ذلك مصداق وستعرف ملتك، أهل

الخنزير! ويقتل

الخمر تحريم في ورد كما الخنزير لحم لتحريم خاص تعليل الشريعة في يرد ولم هذا حرمها التي الخبائث من باعتباره العام التعليل إطار في يدخل وإنما مثال، والميسر

الخبائث عليهم ويحرم الطيبات لهم }ويحل تعالى قال كما األمة، هذه على تعالى الله أو ماليا أو صحيا اإلنسانية، للحياة فساد فيه ما كل ( والخبائث157{ ) األعراف:

أن اكتشفت عندما الحكمة هذه من طرفا الطبية االكتشافات أثبتت وقد خلقيا، في بذرتها توجد خطرة دودة يأكله الذي اإلنسان جسم في لحمه من يتولد الخنزير

الطاردة بالعالجات للطرح قابلة بصورة اإلنسان أمعاء في ال وتنشب الخنزير، لحم الصدر في وخاصة العضالت في تنشب ثم القلب، إلى تتجه بل األمعاء، لديدان

في بحيويتها محتفظة أجنتها وتبقى وغيره، الحاجز والحجاب والحنجرة والجنب بالقضاء كفيلة مناسبة بيئة توفير أمكن إذا بأنه القول يرد وال عديدة، سنين الجسم

في العلة بانحصار نجزم ال ألننا وذلك التحريم، علة النتفت اآلفة هذه جرثومة على هذه أن كما اليوم، حسبانه في يكن لم ما غدا العلم يكتشف فقد فحسب، ذلك

على ذلك تحقق قد أنه حسبانه. وهب في تكن لم لها اكتشافه قبل نفسها الدودة على كله العالم مستوى على تحقيقه يتسنى فهل المتقدمة الحواضر بعض مستوى السماوية ووسائل؟! والشريعة وإمكانات ووعيا ثقافة أهله وتفاوت مستوياته اختالف جميع وفي األمم لجميع عامة تكون أن يجب األخيرة الله كلمة تمثل التي الخاتمة

واألحوال الظروف

أن تذكر ولعلك البشرية، على الخمر جناية علمت فقد الخمر لشرب بالنسبة أما وظلت قانونا، ذلك في وأصدرت رسميا، الخمر تحرم أن حاولت المتحدة الواليات

، النهاية في عجزت قد كانت وإن عاما، عشر خمسة عليه المحافظة سبيل في تقاوم على التدخين من بالبشرية فتكا أشد وأنها الخمور أضرار على العالم عقالء اتفق لقد

مما هذا إن شرورها، من العالم فيه يستريح الذي اليوم ويتمنون المثال، سبيل! عليه يحسب وال لإلسالم يحسب

مشركين؟ المسلمين تجعل األسود الحجر و الكعبة عبادة . أليست16

وعندما وحده، الله يعبدون وإنما األسود، الحجر يعبدون وال الكعبة يعبدون ال المسلمون واتباعا وجل عز لله طاعة ذلك يفعلون فإنهم األسود الحجر يقبلون أو بالكعبة يطوفون

عندما عمر قاله ما يعتقدون جميعا والمسلون بذلك، تعبدهم الذي هو الله فإن ألمره، صلى الله رسول رأيت أني ولوال تنفع، وال تضر ال حجر أنك } أعلم األسود الحجر قبلقبلتك{ ما يقبلك وسلم عليه الله

اإلسالمية؟ الشريعة في فاعله يقتل لماذا لوط؟ قوم فعل في اإلسالم رأي . ما17

الشرائع جميع في مجرمة تكون أن وينبغي الملل، جميع في جريمة الجنسي الشذوذ نبينا أخبر وقد الفاحشة، هذه بسبب سدوم قرى على الله دمر وقد مدنية، أو كانت دينية الطاعون فيهم فشا بها وأعلنوا قوم في الفاحشة ظهرت إذا أنه وسلم عليه الله صلى

اإليدز في ذلك مصداق رأينا وقد مضوا، الذين أسالفهم في مضت تكن لم التي واألوجاعوالمستعصية. الجديدة األمراض من وغيره

الرساالت حق وفي للفناء، يعرضها البشرية، حق في جريمة الشذوذ أن والخالصة التي اإلنسانية، للفطرة وانتكاس فاعله، وعقوبة تحريمه على أجمعت التي السماوية

هذه وبين بينهم يحول دينيا- أن أو كان - مدنيا المجتمع على ويجب قبحه، على اتفقتاالنتحار! وبين المنتحر بين يحال كما الفاحشة،

اإلعدام؟ بعقوبة اإلسالم يقر لماذا .18

إلى معها التساهل يؤدى التي الكبرى الجرائم في إال اإلعدام عقوبة اإلسالم يقرر ال ابتداء أو العدوان، العمد كالقتل االجتماعي، والسالم األمن وتقويض والدمار، الخراب إشاعة أهل ومن الغوث، معه يتعذر وجه على السالح تهديد تحت باإلكراه السرقة وهي الحرابة

مجرد وليس عليه المعتدى قتل عنها أسفر إذا بما الصورة هذه في القتل يقيد من العلم اإلثبات بوسائل الجريمة عليه وثبتت الزواج له سبق الذي المحصن من الزنا أو السرقة، تمثل وقد ، ربه بإذن طيبة أكله آتى منهج وهو والصعوبة، التعقيد بالغة وهي بها الخاصة

الشريعة تقيم التي المجتمعات حلله في ترفل الذي المدهش األمن صورة في ذلك أن أو به يعير أن ينبغي وال مناقبه، من ويعد لإلسالم يذكر هذا أن شك وال ظالله، وتتفيؤ

عليه. يحسب

تتشحط وهي ضحيته وتتجاهل المتعمد، القاتل على أسفا دموعك تذرف أن عجبا أليسدمائها؟! في

اإلعدام عقوبة ومنها الشريعة في األساسية العقوبات في األصل فإن أخرى ناحية ومن الذي وحده وهو ، الكون هذا خلق الذي وحده فهو تعالى، الله من بوحي إال تكون ال أنها

وجه فال كذلك ذلك كان وإذا عليه، الواجبة والشرائع التكاليف بيان وحق هدايته بحق تفرد متى يقرر التي وهو الحياة، هذه منح الذي هو الله ألن ، اإلعدام لعقوبة بالنسبة لالعتراض

على يرد إنما السؤال هذا إن ذلك، تستوجب التي الجرائم هي وما تنتهي، أن تستحق اإلنسان تمنحوا لم أنكم عليهم فيرد أنفسهم قبل من العقوبات يشرعون الذي الوضعيين

؟! منه تسلبوها أن لكم يحق فكيف الحياة

والشيعي؟ السني بين الفرق ما                 .19

أهل بواسطة االختيار هو العظمى اإلمامة الختيار الطريق أن يعتقد الذي هو السني عليه الله صلى النبي صحابة يوقر فهو هذا وعلى المسلمين، جماعة في والعقد الحل

موت بعد وعلي وعثمان وعمر بكر أبي إمامة من عليه أجمعوا ما صحة ويعتقد وسلم، اإلمامية الشيعة وأظهرهم ، طوائف فهم الشيعة أما ، وسلم عليه الله صلى النبي تكون اإلمامة أن يرون وهؤالء إيران، أهل من األعظم السواد وهم عشرية، اإلثنا

بعده، من علي إمامة على نص قد وسلم عليه الله صلى النبي وأن كالنبوة، بالنص أبي إمامة بصحة يعتقدون وال فيهم، فيقعون ذلك مخالفة على تواطؤا الصحابة وأنوالعملية االعتقادية األخرى شذوذاتهم ولهم عثمان، وال عمر وال بكر

الدين؟ مسائل في والرافضة السنيون يختلف هل                 .20

الصحابة، من الفريقين وموقف اإلمامة، قضية حول كاختالفهم االختالفات، بعض توجدبالفروع. يتعلق ما ومنها باألصول، يتعلق ما منها األخرى، المسائل وبعض

السياسة؟ و الدين بين اإلسالم يفرق ال لماذا         .21

واألمر الخلق له } أال تعالى قال لله، كله الخلق أن يعتقد كما لله كله األمر أن يعتقد ألنه بحق تفرد الكون هذا بخلق تفرد ( فالذي54العالمين{ ) األعراف: رب الله تبارك عقيدة ولكنه فحسب، عقيدة ليس اإلسالم وألن إليه، الملزم الخطاب وتوجيه هدايته

المطلق االستسالم هو اإلسالم وألن الحياة، شؤون جميع بتكاليفه غطى وقد وشريعة، المسلم وألن مسلما، يكن لم ولغيره له استسلم أو له يستسلم أن أبى فمن ، وحده لله

فئة على يجور قد يشرع عندما فاإلنسان وأعدل، وأحكم أحسن الله حكم بأن يؤمن يبغون الجاهلية تعالى: } أفحكم قال ذلك، عن منزهة الله شريعة لكن أخرى لحساب

(50{ ) المائدة: يوقنون لقوم حكما الله من أحسن ومن

تتعدد نسأل ما المسلمين: عند أعياد متى نعرف )األمريكان( أن علينا يصعب لماذا         .22األجوبة؟

فقهية مدارس تتنازعها الشهر دخول إثبات قضية ألن اإلسالم، دين في التوسعة من هذا من بلد أي في الهالل رؤى متى أنه ويعتقد المطالع، بوحدة يأخذ من الناس فمن مختلفة،

إقليم لكل أن يرى من ومنهم المسلمين، لسائر بالنسبة حكمه ثبت فقد المسلمين بالد ومنهم الكاثرة، الكثرة وهم المشاهدة على الهالل ثبوت في يعتمد من الناس ومن رؤية،

بين يمزج من ومنهم االزدياد، في آخذة كانت وإن قلة، وهم الحساب على يعتمد من هذا أجل ومن اإلثبات، حالة في به يأخذ وال النفي حالة في بالحساب فيأخذ الموقفين

خصومات. إلى يؤدي وال عداوة يقتضي ال اختالف ولكنه المواقف، تعددت

اإلسالمي؟ المجتمع إمام يختار . من23

هذا يختارون الذين هم الجالية في والعقد الحل أهل فإن الجالية إمام تقصد كنت إن العلم من المنصب، هذا بمهام للقيام تؤهله التي العامة الشرعية الشروط وفق اإلمام،

لمهام يلزم ما وسائر اإلسالمي، بالفقه والعلم المطهرة، بالسنة والعلم الكريم، بالقرآن السيرة، وسالمة الخلق، استقامة إلى باإلضافة هذا الشرعية، العلوم من المنصب هذا

في إليهم يفزع الذين والعقد الحل بأهل ويقصد الجالية، من العام بالقبول وتمتعهالديانة. وحسن باالستقامة عرفوا ممن الجالية في العامة والمصالح المهمات

إماما؟ يصير أن ألحد يمكن - كيف    24

له، الجالية وبقبول المنصب، لهذا الالزمة الشرعية العلوم دراسة في بالتخصصتعيينه. على وموافقتها

إمامة؟ تكون أن للمرأة يجوز . هل25

النساء مجامع في تكون إنما النساء إمامة وأن للرجال، اإلمامة أن األصل

اإلمام؟ دور اإلفتاء هل : و باإلفتاء الرخصة له . من26

يلي: ما تقتضي وهي الواقع، في الواجب معرفة هي الفتوى

تناط أن فاألصل االجتهاد، مبلغ األصل في بصاحبه يبلغ بالشريعة علما    - ومنصب فاألمثل، األمثل اعتبر المجتهد عدم فإن بالمجتهد، الفتوى فيه توفرت لمن إال يكون ال وهو الشريعة، في المناصب أرفع من االجتهاد وقواعد العربية واللغة والسنة، بالقرآن، العلم من االجتهاد شروط

اإللمام عن فضال واالختالف، واإلجماع والمنسوخ، والناسخ األصول،الشريعة بمقاصد

األحكام بعض ألن الفتوى فيه تطبق الذي بالواقع علما الفتوى تقتضي كما    - وواقع زمانه جهل ومن والمخاطبين، والمكان الزمان بتغير يتغير

لإلفتاء. أهال فليس والمالبسات الظروف من به احتف وما المستفتي

اإلسالم؟ بالد من كثير في ديموقراطية حكومات نجد ال - لماذا 27

تحكيم إلى بهم ستنتهي الديموقراطية أن يعلمون وهم علمانية، حكومات ألنهاكارهون! لها وهم الشريعة،

مسلمة"؟ "دولة بكلمة المراد . ما 28

الشريعة من قانونها وتستمد اإلسالم، على أهلها يجتمع التي الدولة هي اإلسالمية الدولة ( أي ) الثيوقراطية التعبير لهذا الغربي بالمفهوم دينية دولة أنها يعنى ال وهذا اإلسالمية،

فما للتشريع، األساسي المصدر ويصبحون الدين، رجال فيها بالحكم ينفرد التي تلك في مربوط فهو األرض في يربطونه وما السماوات، في محلول فهو األرض في يحلونه

الحق ألن السياسية، الوثنية قبيل من اإلسالم نظر في يعد المعنى هذا إن بل السماوات، من كائنا بشر يملك فال وعال، جل لله إال يكون ال المطلق التشريع والتحريم التحليل في النظام مصدر بين تفرق اإلسالمية النظرية وألن حالال، يحرم أن أو حراما يحل أن كان

والنظام الشريعة، مصدره القانوني فالنظام السياسية، السلطة ومصدر القانوني دولة المسلمة فالدولة هذا الشريعة. وعلى سيادة إطار في األمة مصدره السياسي

في ويمشون الطعام يأكلون البشر، من بشر فيها والناس الدول، من كغيرها مدنية الذي وهذا ألحكامها، وتطبيقها الشريعة بسيادة التزامها هو يميزها الذي لكن األسواق،

تعرف ال فهي والنزاهة، والعدل والصدق الثبات ومواقفها والتزاماتها عهودها على يضفي وال األفعى، تتلون كما تتلون العلمانية األنظمة من كثيرا يجعل الذي السياسي النفاق جميع مصالحها أجل من فتستحل الوسيلة، تبرر الغاية أن تزعم التي الميكافلية يعرف

المعايير ازدواجية تعرف وال خلق، أو دين من حريجة بال الحرمات،

سبتمبر11 أحداث حول )ب( أسئلة

الديموقراطية؟! وحكومته أمريكا، شعب المسلمون يكره ماذا ل -    36

يرونه فهم الشعوب، بقية من غيره دون خصوصية األمريكي للشعب يرون المسلمين إن تعرض عندما الله إلى الدعوة لقبول وأرجاها تعصبا، وأقلها عريكة، الشعوب ألين من

القرار يوجهون فيمن تكمن إنما المشكلة . ولكن والتشويه التزييف عن بعيدا عليهم

األمم بمقدرات ليعبثوا الكواليس وراء ويجلسون المتحدة، الواليات داخل السياسي الخفية السياسية القوى بعض وإنما الفعليين، الحكام يكونون ال قد وهؤالء والشعوب،

لضغوط األمريكية السياسة تستجيب وعندما والتخريب، اإلفساد إال لها عمل ال التي آخر، مكان في نقيضه تمارس مكان في تعلنه فما السياسي، التطفيف وتمارس هؤالء،

األمريكية، المصالح حماية أو العولمة، باسم العالم على األمريكية الهيمنة فرض وتمارس معه التعايش وتطبيع العدوان، هذا فرض إلى سبيال لديها المتوافرة الحرب آلة من وتتخذ وال بالعرب خاصا ليس موقف وهو ، بغضها إلى الناس تدفع بهذا أنها شك فال عنوة،

والعدل الحق إلى تتطلع التي والشعوب األمم كل قطعا سيشمل بل وحدهم، بالمسلمين الظلم المتحدة: إن الواليات في للساسة نقول وإننا الدولية، العالقات في والتوازن

حضارات، من سقطت وكم الحضارات، ويقوض الدول، ويسقط الممالك، يخرب في ألصحابه العقوبة بتعجل الله سنة جرت الذي البغي بسبب عروش، من وتقوضت

مع مراجعة وقفة إلى وندعوهم اآلخرة، في العقاب من ينتظرهم ما عن فضال الدنيا، بضعة أجل من المسلمين من ونصف بمليار التضحية شعوبهم مصالح من فليس النفس،الصهاينة. من ماليين

للغرب؟ المسلمين بغض تمثل التلفاز على كثيرة برامج نجد لماذا    37

الغربية المجتمعات من وغيره المجتمع هذا في فاإلعالم الصحيح، هو ذلك نقيض إن بل أرضا يبغضون ال والمسلمون للمسلمين، وعداوة اإلسالم، على حقدا يفيض الذي هو

: لألنام{ ) الرحمن وضعها } واألرض تعالى قال وقد الله، بالد البالد فإن لذاتها، بعينها يبغضون وال سواء، ذلك في وشرقها غربها الله، بحمد تسبح األرض كل ( واألرض10

تصلها أن على المسلم يحرص التي الدعوة أمة جميعا هؤالء الن لذاتها، بأعينها شعوبا واالبتزاز، المظالم يبغضون وإنما النور، إلى الظلمات من بها يخرجها وأن الله، كلمة

إرادات ومصادرة والموازين، المعايير في والتطفيف الحقوق، على االستطالة ويكرهون غير إنسان كل ويكرهه بل الغرب، في المسلمون يكرهه الذي هذا والشعوب، األمم

في موقعها كان أيا به تقوم جهة أي من يكرهونه وهم الدنيا، هذه في عقله على مغلوبمغرب. أو مشرق

سبتمبر؟ 11 أحداث على المفروض الرد كان - ما 38

من يستحق، بما وحده ومعاقبته األحداث، هذه عن المسؤول لمعرفة الدقيق التحريمحايدة. وقضاء تحقيق جهات خالل

للعراق؟ حل أفضل - ما 39

في العسكرية قواعدها وجود به لتبرر األمريكية، السياسة صنعتها قضية العراق قضية صدام على تقضي أن المتحدة الواليات أرادت لو شعوبه، لمقدرات واستنزافها الشرق، من لها قدم )!( ألنه ذهب من تمثاال له تقيم لو تود ولكنها ذلك، أعجزها ما شخصيا

وأطفال العراق شعب بالمقاطعة تقتل هي بال.واآلن على لها يخطر ال ما الخدمات تمس أن دون قبل من به ينعم كان بما كرسيه على صدام ينعم بينما ، جريرة بال العراق

وتبريره؟! ذلك تسويغ على يقدر األرض في أحدا أن أتظن بسوء، مخصاصاته

الدمار أسلحة من العراق يملكه ما عن يتحدثون البالد هذه في الساسة كان وإذا المتحدة الواليات ومباركة وبصر سمع تحت ذلك، أضعاف تملك إسرائيل فإن الشامل،

على العالم يتفق أن المعايير؟! إما في واالزدواجية التطفيف فلماذا ، منها كامل ودعم أو ، الجميع وبين بينها يخلى أن أو ، الجميع من الشامل الدمار أسلحة وإزالة تدمير

! حضارات أو ممالك مثله على تقام وال دنيا، بها تصلح ال الذي الصارخ والظلم التناقض

مسلمين؟ أم أوال أمريكان أنفسهم المسلمون يعتبر - هل 40

حمله باعتبار الدول من دولة إلى ينتسب فالرجل الجهة، النفكاك التعارض عدم األصل وإيمانه بصحته، العتقاده األديان من دين إلى وينتسب أرضها، على إقامته أو لجنسيتها،

بلد أو جنسيته عن سئل وإذا مسلم، بأنه أجاب دينه عن مسلم سئل فإن وبرسوله، بكتابه واألرض ، ..... الخ شامي أو مصري أو فرنسي أو بريطاني أو أمريكي بأنه أجاب إقامته

الله. عباد من الصالحون هم بوراثتها الناس وأولى لألنام، الله وضعها قد

المسلم على اإلسالم حرم فإذا أوال، مسلمون فهم التعارض افتراض إال أبيت إذا أما يعتقد يزال وال وجل، عز الله منهج مع فهو البشرية الشرائع له وأحلته األعمال من عمال

مبادئه من يجعل األمريكي الدستور كان وإذا قاطبة، األرض أهل له أحله وإن تحريمه عنده يظلم أن ينبغي ال أنه هذا معنى فإن والمساواة، والعدالة التدين حرية األساسية

األمرين. بين تعارض ينشأ أن ينبغي وال يعتقد، ما خالف على أحد يحمل أن وال أحد،

أمريكا؟ أعداء يقاتلوا بأن مستعدون أمريكا في المسلمون - هل   41

وانتصارا للمستضعفين، ونصرة الحق، عن دفاعا الله، سبيل في يقاتلون المسلمون يكون عندما القتال في للمشاركة استعاد على فهم ولذلك ، والمضطهدين للمظلومين

اآلخرين! إذالل في اآلثمة الرغبة أو بالقوة، االغترار إليه يدفع ال مشروعا، القتال هذا

إسرائيل؟ في المدنيين تقتل اإلسالمية الجماعات عن ماذا –    42

يعيش بأن عليه وتقضي بأكمله؟ شعبا وتشرد فلسطين؟ أرض إسرائيل تحتل لماذاوالشتات؟! المنفى في

حقا، ينشئ ال والعدوان العدوان، بشرعية تقرون أنكم في تكمن المشكلة إن جميع في مدان والغصب الفلسطينية، األراضي اغتصاب في إسرائيل بحق وتعترفون من يقيمون من وتعتبرون السنين، مئات غصبه على الغاصب بقي وإن الشرائع، في وهم ، األمن في الحق لهم أبرياء الفلسطينية األراضي فوق الغاصبين الصهاينة

منهم ألحد وليس وغاصبون، ومحتلون طرق وقطاع لصوص الفلسطينيين نظراآلخرين. ممتلكات في اآلمنة اإلقامة في حق وال وجود، شرعية

بعملي___اتهم الجنة يف___وزون س___وف أنهم المس___لمون يعتقد . لم___اذا 43االنتحارية؟

صورتان لها عدوه في النكاية أجل من بنفسه المقاتل فيها يضحي التي العمليات :

والعرض النفس عن مشروعا دفاعا أو لصائل، دفعا تكون : أن األولى    - من وهي استشهادية، عمليات حينئذ فهي غاصب، أو محتل ضد واألرض

ابتداء تتقصد ال أن على تعالى، الله سبيل في المشروع الجهاد جنس أصيبوا فإن القتال، يطيقون ال من وسائر الشيوخ، أو األطفال أو النساء الله. على فحسابهم قتالية لضرورات أو عرضا،

بغير غيره مال أخذ قصد من أن على : ) الدليل باب النووي بشرح مسلم صحيح وفي فهو ماله دون قتل من وأن النار، في كان قتل وإن حقه، في الدم مهدر القاصد كان حق

شهيد(

رسول وسلم. فقال: يا عليه الله صلى الله رسول إلى رجل قال: جاء هريرة أبي فعن مالي؟ أخذ يريد رجل جاء إن الله! أرأيت قاتلني؟ إن مالك" قال: أرأيت تعطه قال: "فال

قال: "هو قتلته؟ إن شهيد" قال: أرأيت قال: "فأنت قتلني؟ إن قال: "قاتله" قال: أرأيت".النار في

شهيد فهو ماله دون قتل : "من وسلم عليه الله صلى الله رسول وقال

القدر، على سخطة أو باطل، عن ودفاعا وعدوانا بغيا تكون : أن الثانية    - لصاحبه يوجب انتحار حينئذ فهي البالء، من إنسانا أصاب لما وجزعا بحديدة نفسه قتل وسلم: "من عليه الله صلى قال النار، في الخلود

يده في فحديدته أبدا. فيها مخلدا خالدا جهنم نار في بطنه في بها يتوجأ فيها مخلدا خالدا جهنم نار في يتحساه فهو نفسه فقتل سما شرب ومن

خالدا جهنم نار في يتردى فهو نفسه فقتل جبل من تردى أبدا. ومن( عليه ) متفق أبدا فيها مخلدا

اإلس..المية، القيادات به تتفرد ولم اإلسالم به ينفرد لم الموقف هذا فإن أخرى ناحية ومن المصرية الكنيسة أساقفة من كثير به صرح بل

المصرية األرثوذكسية الكنيسة بابا أقامه الذي الفلسطينية القضية نصرة مؤتمر ففيالوطن جريدة في الخبر هذا نشر الثالث شنودة

" تأييدهم تأكيد علي حرصوا حين المؤتمر في جليا مصر قساوسة كبار رأي ظهر )) لقد ، وطنهم لتحرير وسيلة باعتبارها اإلسرائيليين " ضد الفلسطينية االستشهادية للعمليات

عيسى أتباع من األوائل بالشهداء العمليات هذه شهداء مقارنة إلى بالبعض األمر ووصل من العديد رأي كان . و بالشهادة ) وطنهم( وعقيدتهم عن دافعوا الذين السالم عليه

أو عسكريين كانوا سواء اإلسرائيليين ضد عموما للعمليات مؤيدا األقباط الدين رجال" ! ((. ومغتصبون " قتلة النهاية في ألنهم مستوطنين

نفسه المؤتمر في مصر، في الكاثوليك األقباط بطريرك قلته- معاون يوحنا األنبا ويقول:

الله" للقديس "مدينة كتاب في جاء ما تشبه الفلسطينية االستشهادية العمليات إن دفاع هو طالما الوسائل كل فيه تستعمل جهاد، هي حرب أي اعتبر والذي أغطانيوس،

" . والعقيدة الوطن عن ذات في األرثوذكسية، المعلقة الكنيسة عزيز- راعي - مرقص القمص انتقد ولقد

شارون اإلسرائيلي الوزراء ورئيس بوش األمريكي الرئيس من كل وصف المؤتمر ألن تماما مرفوض كالم : "هذا قائال إرهاب بأنها الفلسطينية االستشهادية لألعمال

". أبطال الفدائيين

" العمليات القاهرة جنوب والمعصرة حلوان مدينتي - أسقف بسنتي األنبا ويقولالله".. في : "محبة الفلسطينيون بها يقوم التي الفدائية

من نفسه يقتل أنه يعرف أنه خصوصا شيء أسمي هو نفسه اإلنسان تفجير أن واعتبر وهو ، بجسده يسمو االستشهادي وأضاف" إن وطنه، تحرير هو وهدفه اآلخرين أجل" مبدأ أجل من سيموت أنه يعلم

إسرائيليين مدنيين ضد الفلسطينية االستشهادية - العمليات بسنتي - األنبا يعتبر ولم " اإلسرائيليين المدنيين في نفسه يفجر الذي الفلسطيني ألن انتحارا، أو جرما أو إرهابا

كل أن إلى باإلضافة بالسالح، المدججين العسكريين ضد بعملية يقوم أن يستطيع ال" فلسطين أرض يحتل أنه طالما مشروعا حربيا هدفا يعد إسرائيلي

للعمليات أنفسهم يقدموا أن أبنائهما في الوالدان يطلب - لماذا 44 الجنة؟ يدخلوا إسرائيل( لكي )في االنتحارية

نزف على القتيل الذابح! تلومون على تنقمون وال الضحية على تنقمون أنكم العجيب للقتلة! وتعكيرا إزعاجا هذا وترون الحلقوم، روحه بلغت إذا صدره وحشرجة شرايينه،

مشاعرهم! لصفو ألنسهم! وتكديرا

العتبا أسهل ما شريانه ونزف دمه على مذبوحا يعاتب من يا

شربا كمن يشقى ال السم رآى ومن مواجعه ينسى ال الكي جرب من

اضطربا إذا مشنوقا يعاتب ذا من عنقي على ملفوف الفجيعة حبل

بغير وأموالهم ديارهم من أخرجوا الذين العزل تلومون عندما بالضبط مثلكم هو هذا آلة يواجهون العارية بصدورهم ووقفوا والمجنزرات، بالدبابات عظامهم وحطمت حق،

بالظلم الشعور الشامل! إنه والدمار الفتك من تحمله ما بكل الجبارة الصهيونية الحرب النساء والصغار، ذلك: الكبار إلى الجميع يدفع الذي هو الغاشم والعدوان الفادح

إال المسلسل هذه يتوقف ولن أحد، من تزيين أو إغراء ما ودون ذاتي، بدافع والرجال،بطشه. في االسترسال من ومنعه الظالم، يد على والضرب أسبابه، بإيقاف

رب ولكن خطاي.اه، ويكفر الع.الم ليخلص ابنه يق.دم رحيم رب المس.يحيين رب - إن45 وغيرها فلس..طين في دهم أوال يق..دموا أن منهم يطلب ذلك من النقيض على المس..لمين

؟!!!! أجله من ليموتوا

الجهل شيوع على يؤكدان وهما األخرى، عن شناعة إحداهما تقل ال فريتان القول هذا فيالبالد! هذه في معا والمسيحية اإلسالم من بكل

من منكر وهذا أجلهم، من ولده قدم النصارى رب إن قولك فهي األولى الفرية أما          - رسول إال مريم بن المسيح وما إله، من معه كان وما ولدا، يتخذ لم الله فإن وزور، القول

أن المسيح يستنكف ولن الطعام، يأكالن كانا صديقة وأمه الرسل، قبله من خلت قد ما الله، دون من إلهين وأمي اتخذوني غيرهم وال أتباعه من ألحد قال وما لله، عبدا يكون. وربكم ربي الله : اعبدوا قبله من والمرسلين األنبياء جميع قاله ما إال لهم قال

معا: والنقل العقل يردها المزعومة والخالص الصلب فرية فإن أخرى ناحية ومن

أنه فيه زعم المسيح عن صحيح نقل يوجد ال فألنه النقل جهة من مردودة كونها أما         - خرط ذلك ودون كبيرا، علوا ذلك عن الله تعالى ، ولدا اتخذ الله أن أو إله، ابن أو إله

فيه قرر المسيح عن نقله صح ما كل ذلك من النقيض على بل يقولون، كما القتادلله. ولدا أو الله، مع إلها يكون أن فيه ونفى لله، عبوديته

- فلألدلة المقام هذا في األهم هو هذا أن - ويبدو العقل جهة من مردودة كونها وأما         -اآلتية:

وعال جل فالله واإلرادة، المشيئة ونفاذ القدرة، طالقة األلوهية خصائص أخص من أن         - الذي هذا كان فإذا لقضائه، راد فال ويقضي لحكمه، معقب فال يحكم يريد، لما فعال

الذي فما ، وعلما رحمة شيء كل ووسع وعزا، قدرة شيء بكل أحاط قد إلها تدعونه الفداء؟! هذا في العدالة وجه اقترفها؟! وما خطيئة وال أذنبه ذنب بال ولده ذبح على يحمله من بالمزيد للظالم إغراء هذا سواه! أليس فيصلب فالن غيره! ويجرم فيقتل فالن يذنب

يخلص أن مقدوره في يكن مبرر؟! ألم بال عليه وعدوانا البريء على وجناية الظلم، أن لو أرأيت ؟ اآلخرين ألوالد وقتلك لولدك قتلك بين الفرق وما العدوان؟ هذا بغير العالم

ولده هذا بأن يدفع أن له كان هل ولده بقتل متهما األمريكي القانون أمام أوقف أمريكيا في أو فلسطين في األطفال قتل مع تضامنا ولده قتل أنه أو يفعل؟ عما فيه يسأل فال

بغير دمائهم في وولغوا أطفاله على الظلمة فيه تطاول بلد كل من غيرها في أو العراق ويزين األوسمة بها يقلد التي والفضائل المناقب قبيل من هذا فعله يعد ؟!! وهل حق

؟! عليها ويحاكم بها يدان التي الجريمة قبيل من )!( أم أجلها من بالنياشين صدره

عمل } من المعاصي، تضره وال الطاعات، تنفعه ال الله فإن باإلسالم جهال كونه أما         - من أحدا وإن ( ،46{ ) فصلت: للعبيد بظالم ربك وما فعليها أساء ومن فلنفسه صالحا الناس كل الناس اجتمع ولو فيضره، الله ضر يبلغ ولن فينفعه، الله نفع يبلغ لن الناس

قلب أفجر على اجتمعوا ولو شيئا، الله ملك في ذلك زاد ما واحد رجل قلب أتقى على الله سبيل في جهاد هذا : إن يقال وعندما ، شيئا الله ملك من ذلك نقص ما واحد رجل أو باإلسالم كفر ذلك واعتقاد وعال، جال الرب إلى تعود الجهاد مصلحة أن هذا معنى ليس دياره من وأخرج عليه، اعتدي لمن أذن قد وعال جل الله يقال: إن ما غاية وإنما به، جهل شهيد، فهو ذلك على قتل إن أنه ووعد العدوان، هذا يرد وأن لنفسه ينتصر أن حق، بغير الذين لقدير نصرهم على الله وإن ظلموا بأنهم يقاتلون للذين : } أذن تعالى قال

ببعض بعضهم الناس الله دفع ولوال الله ربنا يقولوا أن إال حق بغير ديارهم من أخرجوا ينصره من الله ولينصرن كثيرا الله اسم فيها يذكر ومساجد وصلوات وبيع صوامع لهدمت

فأولئك ظلمه بعد انتصر } ولمن تعالى ( وقال40 - 39{ ) الحج: عزيز لقوي الله إن الحق بغير األرض في ويبغون الناس يظلمون الذين على السبيل إنما سبيل من عليهم ما

شهيد، فهو ماله دون قتل : ) من وسلم عليه الله صلى وقال ( ،42 - 41{ ) الشورى: على وتأكيد الطغيان، مقاومة في البشر لحق تقرير ( إنه شهيد فهو عرضه دون قتل ومن هم بل سبيل، من عليهم ما فأولئك ذلك يفعلون من وأن العدوان، رفض في اإلنسان حق إراقة من ذلك عن ينجم قد ما وأن السبيل، سواء على وهم مأجورون الله شاء إن عليه المظلوم قتل وإن وغضبه، الله لعنة فإلى المعتدي قتل : إن العفو محل في فهو دماء حقوق بشأن الصادرة والمواثيق الدساتير جميع تقرره أمر وهو ورحمته، الله جنة فإلى

عن الدفاع سبيل في بروحه يغرر من فإن هذا وعلى ذلك، الناس عرف أن منذ اإلنسان المجاهدين بثواب وللفوز الدنيا، في أحواله الستصالح ذلك يفعل فهو وماله وأرضه عرضه

عباده، عن األغنياء أغنى فهو وعال، جل الرب إلى يعود ذلك من شيء وليس اآلخرة، في تعالى الله إلى حاجة يكونون ما أشد فهو الله سوى من وكل إليه، الفقراء أفقر وعبادهإليه! وفقرا

البشرية؟! مستوى دون غريبا: عدوا عدوا تحارب - أمريكا 46

ومؤازرة االحتالل، على الشرعية وإسباغ العدوان، وتبرير الظلم، تسويغ هو حقا الغريب فإن والدمار، الخراب به ويشيع والنسل، الحرث به يهلك بما وإمداده ظلمه، على الظالم

والثبور، بالويل دعوتم لكرامته واالنتصاف حقه عن الدفاع في استبسل أو اشتكى أو تألم فهل البشرية، مستوى عن والتدني الهمجية، حول ضجيجا الدنيا ومألتم األمور، وعظائم

اآلخر قال كما إال أنتم

تغتفر ال جريمة واحد فرد فقتل

نظر فيها مسألة كامل شعب وقتل

الجهاد؟ هو - ما 47

وقد المستضعفين، عن والدفاع الحق، ونصرة الله، كلمة إلعالء الجهد بذل هو الجهاد الكلمة هذه تنصرف وإليه الجهاد، صور من صورة فالقتال المال، أو اللسان أو باليد يكون

اإلغاثية، واألعمال والسياسي، الدعوي، منها: الجهاد أخرى صور وللجهاد اإلطالق، عندبالمال. أو باللسان أو باليد الجهاد بين تتراوح التي الجهاد أنواع من ذلك وغير

الجهاد؟ يعلن أن له يجوز - من 48

صاحب هو المسلم األمر وولي السيادة، أعمال ( من القتال بمعنى ) أي باليد الجهاد األنواع بقية أما المسلمين، جماعة إلى ذلك في األمر انتقل تقاعس فإن إعالنه، في الحقبها. ومجزي عنها، مسؤول وهو المسلم، إلى موكولة فهي

والخصومات؟ ، الحرب و ، مسائل: السلم في اإلسالم رأي - ما 49

الجنة أهل وتحية السالم، هي اإلسالم أهل وتحية الشريعة، في األصل هو السلم    - قال وقد وهداية، دعوة أمة األصل في السالم. فالمسلمون هي ربهم يلقون يوم

لكم الله جعل فما السلم إليكم وألقوا يقاتلوكم فلم اعتزلوكم } فإن تعالى وتوكل لها فاجنح للسلم جنحوا تعالى} وإن ( وقال90: سبيال{ ) النساء عليهم (61{ ) األنفال: الله على

يستفحل عندما المظالم إليها وتلجئ الضرورات، إليها تدفع استثناء والحرب    - أو لفتنة، دفعا أو حق، عن دفاعا تتعين عندما وهي شررها، ويتطاير خطرها،

جملة ولها مشروعة، تكون فإنها لصائل، ودفعا لعدوان، ردا أو لمظلوم، نصرةالمعاصرة. الدولية مواثيقها أرقى في معشارها إلى البشرية تصل لم اآلداب من

فيه اختلفتم } وما تعالى قال ورسوله، الله إلى ترد أن الخصومات في واألصل    - قال بالعدل، فيها يحكم وأن (،10{ ) الشورى: الله إلى فحكمه شيء من

أن الناس بين حكمتم وإذا أهلها إلى األمانات تؤدوا أن يأمركم الله } إن تعالى أو أحد ظلم على العداوة تحمل أن يجوز ( وال58{ ) النساء: بالعدل تحكموا

اعدلوا تعدلوا ال أن على قوم شنئان يجرمنكم تعالى} وال قال عليه، االستطالة كونوا آمنوا الذين أيها } يا تعالى وقال ( ،8للتقوى{ ) المائدة: أقرب هو

: واألقربين{ ) النساء الوالدين أو أنفسكم على ولو لله شهداء بالقسط قوامين : } تعالى قال ظلما، اتهم يهودي عن دفاعا القرآن من آيات تنزلت وقد ( ،135

للخائنين تكن وال الله أراك بما الناس بين لتحكم بالحق الكتاب إليك أنزلنا إنا

عمر قبل من مصر والي العاص بن عمرو مكن ( وقد105: { ) النساء خصيما عندما أبيه بسلطان عليه استطال ألنه بالدرة ولده يضرب أن من مصريا قبطيا بالدرة يعلو أن عمر أمره بل األكرمين؟ ابن له: أتسبق وقال سباق، في غلبه

إال ابنه عليك استطال فما عمرو، صلعة له: اضرب عمرو! وقال أبيه صلعةبسلطانه!

إره_ابيون المس__لمين بين يوجد فلم__اذا ، س_الم دين اإلس_الم ك_ان - إذا 50كثيرون؟

الذي اإلرهاب إن باإلرهاب، المقصود وبيان المصطلحات، تحرير على األمر يتوقف إال إليه يدفع ال الذي المحض، االعتداء هو السماوية الشرائع جميع وتجرمه اإلسالم يجرمه فهذا األموال، واستالب الطريق، وقطع السابلة، وإخافة الدماء، إراقة في اآلثمة الرغبة والعرض النفس عن المشروع والدفاع الصائل، دفع أما والسماء، األرض تدينه الذي

في المشروع والكفاح اإلسالمية، الشريعة في المشروع الجهاد من فهذا واألرض التي الجدل دوامة إلى وذاك هذا بين الخلط أدى لقد البشرية، واألعراف المواثيق وإخراج لفلسطين الصهاينة احتالل في ترى إنك المعاصرة، الفكرية المعتركات تشهدها

عليه تسبغ مشروعا، عمال والشتات المنفى في يعيشون أهلها من ماليين بضعة أعمال في ترى وال والسالم، األمن في الحق كبره تولى لمن وتعطي المشروعية،

من منظومة إال المظالم ودفع الحقوق استرجاع به تحاول التي الفلسطينية المقاومة تبلغ عندما بأكمله، الدولي المجتمع وإدانة شجب تستحق التي اإلرهابية، األعمال

عند إليه يرجعوا وأن العقالء، إليه يحتكم أن يمكن ما بقي فهل الحد، هذا إلى المغالطةاالقتضاء؟!

اإلسالم؟ دين في االنتحار يجوز - هل 51

ساخط ألنه النار، في مخلد وصاحبه الذنوب، كبائر من وهو محرم، الشريعة في االنتحار وقد ومستفيضة، كثيرة ذلك في واألحاديث حكمه، على متمرد قدره، على ناقم ربه، على قال النووي بشرح مسلم صحيح ففي السنة، كتب في كاملة أبوابا المحدثون لها عقد

وأنه النار، في به عذب بشيء نفسه قتل من وإن نفسه اإلنسان قتل تحريم غلظ } بابمنها: األحاديث من جملة فيه مسلمة{ وساق نفس إال الجنة يدخل ال

يده في فحديدته بحديدة نفسه قتل وسلم: "من عليه الله صلى قوله بطنه في بها يتوجأ نار في يتحساه فهو نفسه فقتل سما شرب أبدا. ومن فيها مخلدا خالدا جهنم نار في

جهنم نار في يتردى فهو نفسه فقتل جبل من تردى أبدا. ومن فيها مخلدا خالدا جهنم".أبدا فيها مخلدا خالدا

لرجل حنينا. فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول مع قال: شهدنا هريرة أبي وعن يدعى ممن الرجل قاتل القتال حضرنا النار" فلما أهل من "هذا باإلسالم شديدا قتاال

النار" فإنه أهل من آنفا: "إنه له قلت الذي الله! الرجل رسول جراحة. فقيل: يا فأصابته اليوم قاتل قتاال النار" فكاد وسلم: "إلى عليه الله صلى النبي مات. فقال شديدا. وقد ذلك على هم يرتاب. فبينما أن المسلمين بعض جراحا به يمت. ولكن لم قيل: إنه إذ

عليه الله صلى النبي نفسه. فأخبر فقتل الجراح على يصبر لم الليل من كان فلما شديدا، أكبر فقال: "الله بذلك وسلم أني أشهد أمر ورسوله" ثم الله عبد الناس في فنادى بالال

"إنه الجنة يدخل ال الله مسلمة. وإن نفس إال ".الفاجر بالرجل الدين هذا يؤيد

هو التقى وسلم عليه الله صلى الله رسول أن الساعدي سعد بن سهل وعن ومال عسكره، إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول مال فاقتتلوا. فلما والمشركون

رجل وسلم عليه الله صلى الله رسول أصحاب وفي عسكرهم، إلى االخرون لهم يدع ال شاذة بسيفه. فقالوا: ما يضربها اتبعها إال كما أحد اليوم منا أجزأ رسول فالن. فقال أجزأ

أبدا. صاحبه القوم: أنا من رجل النار" فقال أهل من إنه وسلم: "أما عليه الله صلى الله جرحا الرجل فجرح معه. قال أسرع أسرع معه. وإذا وقف وقف معه. كلما فخرج قال

على تحامل ثدييه. ثم بين وذبابه باألرض، سيفه نصل فوضع الموت شديدا. فاستعجل وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى الرجل نفسه. فخرج فقتل سيفه أنك فقال: أشهد

النار. فأعظم أهل من أنه آنفا ذكرت الذي ذاك؟" قال: الرجل الله. قال: "وما رسول شديدا. فاستعجل جرحا جرح حتى طلبه في به. فخرجت لكم ذلك. فقلت: أنا الناس

نفسه. فقال فقتل عليه تحامل ثدييه. ثم بين وذبابه باألرض سيفه نصل الموت. فوضع وسلم، عليه الله صلى الله رسول يبدو فيما الجنة أهل عمل ليعمل الرجل "إن ذلك عند من وهو للناس يبدو فيما النار أهل عمل ليعمل الرجل النار. وإن أهل من وهو للناس،

الجنة أهل

فيمن كان الرجل قال:"إن أنه وسلم، عليه الله صلى الله رسول عن جندب حدث وقد فلم كنانته. فنكأها من سهما انتزع آذته قرحة. فلما به خرجت قبلكم كان حتى الدم يرقإ

مات. قال .الجنة عليه حرمت ربكم: قد

الصائل، دفع سبيل في بالنفس التضحية اإلرهاب قبيل من يعد ال ولكن دون قتل } من وسلم عليه الله صلى قال فقد المغتصبة الحقوق واستعادة

{ شهيد فهو ماله دون قتل ومن شهيد، فهو عرضه

المش_ركين يقتل_وا و يبغض_وا أن إلى المس_لمين يرشد اإلس_الم - لماذا 52 بينهم؟ يعيشون الذين

المسلمين، غير مع التعامل في والبر القسط إلى يدعو الكريم فالقرآن مغلوط، فهم هذا علينا ينصروا ولم ، ديارنا من إخراجنا على يظاهروا ولم الدين، في يقاتلونا لم داموا ما

عن الله ينهاكم } ال تعالى قال الساعة، قيام إلى يتلى قرآنا ذلك الله جعل وقد ، عدوا إن إليهم وتقسطوا تبروهم أن دياركم من يخرجوكم ولم الدين في يقاتلوكم لم الذين

أمر وهو اإلحسان، هو والبر العدل، هو ( والقسط8: المقسطين{ ) الممتحنة يحب الله أو جاهال يكون أن من يخلوا فال هذا سوى لك قال من وكل منه، مدى وأبعد العدل من أبلغ

فما السلم إليكم وألقوا يقاتلوكم فلم اعتزلوكم تعالى} فإن قوله سبق ! وقد متجاهال (90سبيال{ ) النساء: عليهم لكم الله جعل

وحقوق مصونة حرمات لهم المسلمين أظهر بين يعيشون الذين المسلمين وغير يقول: وسلم عليه الله صلى والنبي ورسوله، الله ذمة الحقوق هذه على ولهم مكفولة،

القيامة( يوم حجيجه فأنا طاقته فوق كلفه أو انتقصه أو معاهدا ظلم )من

اإلرهاب؟ المسلمين أمور والة يستنكر لم - لماذا53

تغييب في األحيان من كثير في تكمن المشكلة ولكن يفعلون، يزالون وال فعلوا لقد الصائل دفع يسمي أن يريد الناس بعض إن ، المعايير، وازدواجية الحقائق وقلب الوعي، يرى الناس بعض ويحميه! وإن وعدال حقا واالغتصاب االحتالل وتسمي ويدينه، عدوانا على واإلرهاب العنف حوادث أكثر ما عينه، في الجذع يرى وال أخيه، عين في القذى

ال البلد هذا في اإلعالم لكن ، تحديدا المتحدة الواليات داخل أكثرها وما العالم، مستوىوالمسلمين! اإلسالم إلى زورا ذلك من ينسب ما إال يرى أن يستطيع

أنهم صح وهل ؟ الفضل في خصوص____ية لهم الش____هداء - هل54 الجنة؟ ( في 70 ) الحور من بسبعين موعودون

أنواع من وبغيره بذلك وعدوا وقد أحد، فيها يشاركهم ال الفضل في خصوصية لهم نعم يكون بأن مشروط ذلك لكن وسلم، عليه الله صلى نبيهم أحاديث من صح فيما النعيم ال الله، كلمة إلعالء خالصة الشهيد نية تكون وبأن شرائطه، استوفى قد مشروعا الجهادالعليا. هي الله كلمة لتكون يقاتل بل مكانه، ليرى وال للذكر، وال للمغنم، يقاتل

فقال: وسلم عليه الله صلى النبي إلى رجل قال: جاء عنه الله رضي موسى أبي عن- سبيل في فمن مكانه، ليرى يقاتل والرجل للذكر، يقاتل والرجل للمغنم، يقاتل الرجل البخاري الله(رواه سبيل في فهو العليا، هي الله كلمة لتكون قاتل قال: )من الله؟

: منها أذكر الصحيحة األحاديث من جملة والشهداء والشهادة الجهاد فضل في ورد ولقد

والله الله، سبيل في أحد يكلم ال بيده، نفسي وسلم: )والذي عليه الله صلى قوله    - ريح والريح الدم، لون واللون القيامة، يوم جاء إال سبيله، في يكلم بمن أعلم

البخاري( المسك( ) رواه

جهاد إال يخرجه ال سبيله في خرج لمن الله وسلم: )تضمن عليه الله صلى قوله    - الجنة( متفق أدخله أن علي ضامن فهو برسلي وتصديق بي وإيمان سبيلي في

عليه

يجاهد بمن أعلم والله الله، سبيل في المجاهد وسلم: )مثل عليه الله صلى قوله    - يتوفاه: أن بأن سبيله في للمجاهد الله وتوكل القائم، الصائم كمثل سبيله، في

البخاري غنيمة( رواه أو أجر مع سالما يرجعه أو الجنة، يدخله

ه صلى قوله    - في للمجاهدين الله أعدها درجة مائة الجنة في وسلم: )إن عليه اللالبخاري. واألرض( رواه السماء بين كما الدرجتين بين ما الله، سبيل

وما الدنيا من خير غدوة أو الله، سبيل في وسلم: )لروحة عليه الله صلى قوله         -البخاري فيها( رواه

يرجع أن يسره خير، الله عند له يموت، عبد من وسلم: )ما عليه الله صلى قوله    - فإنه الشهادة، فضل من يرى لما الشهيد، إال فيها، وما الدنيا له وأن الدنيا، إلى

البخاري أخرى( رواه مرة فيقتل الدنيا، إلى يرجع أن يسره

عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاء:قال عنه الله رضي هريرة أبو رواه ما    - تستطيع أجده(. قال: )هل قال: )ال الجهاد، يعدل عمل على فقال: دلني وسلم

تفطر(. قال: وال وتصوم تفتر، وال فتقوم مسجدك، تدخل أن المجاهد خرج إذا إال يقابله فال خروجه، في دام ما عبادة في المجاهد أن ذلك؟! أي يستطيع ومنذلك غير أو قيام أو صيام من العبادة في استمر من