األزمات االقتصادية العاملية

•

: مدخـــــل •

بأنها Economic Crisesتعرف األزمات االقتصادية

طر ما اضطراب فجائي يطرأ على التوازن االقتصادي في ق

وهي تطلق بصفة خاصة على االضطراب .أو عدة أقطار

.الناشئ عن اختالل التوازن بين اإلنتاج واالستهالكCycleويستعمل االقتصاديون الغربيون اصطالح الدورة

التي تدل على األزمة، بينما يالحظCriesبدال من كلمة

تالل أو أن هناك فرق بين التعبيرين، فاألزمة تدل على االخ

تدل على االنتظام Cycleاالضطراب في حين أن الدورة

في التعاقب الذي تخضع له الظواهر الطبيعية

:درجات األزمة االقتصادية عقود قروض فاسدة..

عجز عن التسديد..

عجز مالي مصرفي ..

ئولين الموظفين المسوضياع األمانة و الثقة بين العمالء..

وسع و انتشار األزمة إلى كثير من البلدان..

امتدادها إلى كثير من القطاعات عير العقارية

..التابعة ألنظمة المصارف

وأسباب األزمة االقتصادية

: مظاهرها

:وكان من مظاهر هذه األزمة على سبيل المثال ما يلياإلسراع في سحب اإليداعات من البنوك؛ أل. ن 1

بسبب انتشار ذلك في وكاالت اإلعالم

..المختلفة

تجميد القروض للشركات خوفا من صعو. بة 2

..استردادها

ن سداد السبب الرئيسي حول توقف المقترضين ع

دى ديونهم هو نقص السيولة المالية لديهم والذي أ

إلى انكماش حاد في النشاط االقتصادي وفى

..جميع نواحي الحياة

انخفاض المبيعات، بسبب ضعف السي. ..ولة3

ازدياد معدل البطالة بسبب التوقف واإلف. الس 4

والتصفية وأصبح كل موظف وعامل مهددا

..بالفصلازدياد معدل الطلب على اإلعانات االجتماعي. ة 5

.من الحكومات

: اآلثار المترتبة على األزمة االقتصادية األزمة فقراء جدد في الواليات المتحدة بسبب

..االقتصاديةاديةزيادة حاالت االنتحار بسب األزمة االقتص..يين من األزمة االقتصادية المالية تمنع األمريك

!!النوم التضخم..الفقر.. األمراض النفسية كـ االكتئاب و الرهاب..

:كيفية اخلروج من الأزمة

ة وللخروج من نؤكد أن تحليل أسباب األزمة املالية املعاصرة أبرز ها أنها تتركز حول النظم الوضعيباختصار :هذه األزمة يجب تجنب ما يلي

.على الودائع ونظام الفائدة على القروض )الربا)نظام الفائدة -.نظام التجارة بالديون أخذا وعطاء -.نظام جدولة الديون مع رفع سعر الفائدة مقابل زيادة األجل-.نظام بيع الديون -.نظام املشتقات الذي يقوم على املعامالت االحتمالية والحظ-

كل يحرم ة أنه كما تبين من مفاهيم وقواعد وضوابط النظام املالي واالقتصادي اإلسالمي ومؤسساته املالي

.هذه النظم التي كانت سببا في وجود األزمة وتتعارض مع فطرة اإلنسان ومقاصده الشرعية

هي سبيل لذا فإن خالصة القول هي أن التجربة تثبت يوما بعد يوم أن قواعد وضوابط االقتصاد اإلسالمي

م { :النجاة من مثل تلك األزمة وغيرها، وصدق هللا القائلي هدى ف

م من ك تين

ا يأ إم

ال يضل و ف

بع هداي ف ال ن ات

ى ق

ر ~يش

حش

ون

ضنكا

ة

ه معيش

إن ل

ري ف

عرض عن ذك

ومن أ ع

قيامة أ

، وقوله [124، 123 :طـه] }ه يوم ال

ال يحب ) :تبارك وتعالى

ات واللدق با ويربي الص

الر

ثيم يمحق اللار أ ف

ل ك

[276 :البقرة](ك