18
التدريس مدخل افهم التدريس وا متنت فهم التدريس مكن عد التدريس (Teaching) نب اللانه ا تعليم، والهايم، أو أحد أشكالة وألتعلقي ل تطبية ومتسلسلة.نظم بطريقة مما، أي قد صمط له مسبق إذا خط، إ يكون فعا يتضمن سلوكمة ثقيقه. و، وتسهيل مهتعلمرة ال يهدف إل إط تواصلي، فالتدريس نشا لذاوعة منم التدريس م مقصودة من توظيفها بكيفيةا، و استغ ارات الثة، والقرتواصيل الفعال ا أدا موقف تربويعتباره وسيطا ق يعملدرس الذي امي. تعلين التدري قولكن ال وطلبة قم ال تعلؤدي إلا، يقصد به أن ي طخطل اعما من ا س نظام هم، وهذاو ختلفة و جوانبهم اعلم كل من اا ادفة، يقومنشطة اموعة ا على م يشتمللنظام اصر ذاتلعناذه اسيا، وه دراا، ومنهجاتعلما، معلمثة : ملنظام عناصر ث، ويتضمن هذا اتعلم واة دين خاصي نشاطاه يتضمنية، كما أن امتصالئل اانب وساتصال أسياسية، ب وسيلة ا هو لغوناسبة.يول ات، واتاهارت، واهارف، واعاطلبة اب اللنظام إكساية من هذا الغامتة، والصا اطلبة،دث لبعض ال ث تعلمية الكن عمليم، ولتعلية الدث عمل أن ثكن أنها سبق، يتب أوشكلةذه النفقات، وه قت وا الوسب مع الهد وتنا ت ضعيفة لكن بصورةم، و حدثت واضحة ق

مفهوم التدريس ومكوناته

Embed Size (px)

Citation preview

مدخل اىل التدريس

وكنتت مفهم التدريس وامل

مفهم التدريس

تطبيقي للتعليم، أو أحد أشكالة وأمهها، والتعليم ال أبنه اجلانب ال (Teaching) ميكن عد التدريس

يكون فعاال، إال إذا خطط له مسبقا، أي قد صمم بطريقة منظمة ومتسلسلة.

لذا، فالتدريس نشاط تواصلي يهدف إىل إاثرة التعلم، وتسهيل مهمة حتقيقه. ويتضمن سلوك

األفعال التواصيلة، والقرارات اليت مت استغالهلا، وتوظيفها بكيفية مقصودة من التدريس جمموعة من

تعليمي. –املدرس الذي يعمل ابعتباره وسيطا يف أدا موقف تربوي

س نظام من األعمال املخطط هلا، يقصد به أن يؤدي إىل تعلم الطلبة يف وميكن القول أبن التدري

النظام يشتمل على جمموعة األنشطة اهلادفة، يقوم هبا كل من املعلم جوانبهم املختلفة ومنوهم، وهذا

واملتعلم، ويتضمن هذا النظام عناصر ثالثة : معلما، متعلما، ومنهجا دراسيا، وهذه العناصر ذات

لغواي هو وسيلة اتصال أسياسية، جبانب وسائل االتصال امية، كما أنه يتضمن نشاطا خاصية دين

الصامتة، والغاية من هذا النظام إكساب الطلبة املعارف، واملهارت، واالجتاهات، وامليول املناسبة.

أو مما سبق، يتبني أنه ميكن أن حتدث عملية التعليم، ولكن عملية التعلم مل حتدث لبعض الطلبة،

واضحة يف حدثت هلم، ولكن بصورة ضعيفة ال تتناسب مع اجلهد والوقت والنفقات، وهذه املشكلة

مدارسنا، فاجلهود املبذولة يف جمال التعليم كبرية، والوقت املخصص له طويل، والنفقات ابهظة، ولكن

ات، هبدف اختياز أتيت النتائج هزيلة، فغالبا يرتكز التعلم على حفظ جمموعة من املعارف، واملعلوم

تدريب اجلوانب األخرى من االختبارات مث سرعان ما تنطفئ وتنسى بعد هذا هذا االجتياز، ويهمل

شخصية الطلبة، لذا ال ميكن أن حتدث عملية منو يف معارفه، أو مهاراته، أو قدراته، أو اهتماماته،

مقصودة كانت، قصد إليها املعلم أو اجتاهاته، أو قيمه، وهذا النمو مرتبط حبدوث عملية تعليم سواء

أو قصد إليها الفرد نفسه، أم غري مقصودة يف مواقف احلياة املتنوعة، فعملية التعلم مرتبطة بعملية

وجود مواد تعليمية التعليم ألهنا مثرة لعا ونتيجة. وحىت حندث عميلة التعلم لدى الطلبة، ال بد من

م واستعداداهتم، وتؤدي ابملتعلم من إتقان األهداف، مصممة بطريقة تتناسب وقدراهتم واحتياجاهت

املعلم تساعد املتعلمني من خالهلا بلوغ أهدافهم احملددة، ابإلضافة إىل وجود طرائق تدريسية واضحة

سواء كانت هذه الطرائق تعتمد على املعلم أو املتعلم أو املعلم واملتعلم معا.

املكونته

املعلم: والا ا

أجل من ، متعددة تدريسية ونشاطات أبدوار يقوم لكونه التدريس، مكوانت أهم املعلم ميثل

إىل ينظر الذي هذا عصران يف سيما ال املختلفة، التعليم مراحل يف التعلم على املتعلمني مساعدة

الشخصية تشكيل على تساعد اليت املناسبة البيئة هتيئة إىل ترمي إجيابية عملية أهنا على الرتبية

اخلاصة ورؤيته اجملتمع فلسفة وفق واالجتماعية، واجلسمية والنفسية العقلية جوانبها جبميع اإلنسانية

ذلك يف مستعيناا ، عديدة أدوار ممارسة من له بد ال املتشعبة الرتبوية املهمة هبذه املعلم يقوم ولكي

: يلي ما األدوار تلك أهم من ولعل التعليم وتقنيات التعلم نظرايت إليه وصلت ما أبحداث

: خبري التعليم (أ

، خيطط التعلم ويوجهه ويتابعه كونه خبرياا أو متخصصاا تعليمياا من أهم أدوار املعلم الرتبوية

, ومثقفاا يكون شخصاا مطلعاا يف جمال ختصصهويقومه . وهذا الدور يقتضي من املعلم ان

.ومتابعاا لكل جديد يف ميدان الرتبية

: قائد التعليم (ب

جيعل املعلم مسؤوالا عن توجيه مسار العملية التعليمية ، ومتابعة املتعلمني وهذا الدور

وتزويدهم ابخلربات الرتبوية املطلوبة ابلقدر املناسب، كما يتطلب هذا الدور من املعلم اختاذ

، األمر الذي يفرض عليه ان كالت واملواقف التعليمية الطارئةقرارات معينة جتاه بعض املش

ماا ويتدرب على اكتساب املهارات والصفات والقدرات املرتبطة ابلقيادة يطور نفسه دائ

.الناجحة

: مدير التعليم (ت

، ويتعرف فهو الذي حيدد األهداف، وخيتار احملتوى، وخيطط املواقف، ويرسم االسرتاتيجيات

.على قدرات املتعلمني وخصائص منوهم

: مرشد املتعلم (ث

علم على نقل املعرفة إىل املتعلمني، أبن يصب املعلم موجهاا مل تعد الرتبية احلديثة قاصرة دور امل

للمتعلمني ومرشداا هلم وميسراا لتعلمهم، فينشط ويتفاعل مع معلمه ومع املواقف الرتبوية اليت

متر به خالل رحلة التعلم، هذا الدور يستدعي من املعلم أن ميتلك مهارات إنسانية

ات طيبة ومحيمة مع كافة طالبه حىت ينج يف التأثري واجتماعية عديدة تؤهله لتكوين عالق

اإلجيايب عليهم، ومما يساعد املعلم يف أداء هذا الدور بكفاءة عالية أن يكون قدوة صاحلة

.لطالبه يف مجيع أحواله

نياا : املتعلماث

األول من وراء ستهدفإذا كان املعلم هو حجر الزاوية يف العملية التعليمية الرتبوية فإن املتعلم هو امل

، كة يف حياة اجلماعة مشاركة مثمرة، حيث تسعى الرتبية إىل توجيهه وإعداده للمشار هذه العملية

. ولكي يتحقق ذلك جيب معرفة احتياجات املتعلم وسلوكه

وعلى الرتبية أيضاا يف هذه املرحلة من النمو مراعاة طبيعة املتعلمني، بتنويع املناشط التعليمية ومراعاة

وهلم واجتاهاهتم واحرتام مشاعرهم وأفكارهم ورغبتهم يف تكوين القيم واملثل العليا، ويف هذا السياق مي

يؤكد املعلمون أن املتعلم املمتاز هو ذلك الذي يكون إجيابياا نشيطاا متكيفاا مع اإلجراءات القائمة

شف عن عنصر إبداعي يف ، ويكتعاوانا ودقيقاا وذا دافعة عاليةداخل الفصل ومتمكناا من العمل وم

. تفكريه

على طبيعة املتعلم –بصورة أساسية –ومعىن ما سبق أن طبيعة التدريس وإجراءاته تتوقف

وخصائصه وأدواره اليت يقوم هبا يف أثناء التعلم ، وعلى ذلك فإن املعلم مطالب ابستخدام

، واستعداداهتم، وميوهلم خصائص املتعلمني من حيث قدراهتم، اسرتاتيجيات التدريس اليت تالئم

أسلوب يف املوقف التعليمي ، وهلذا جيد املعلم نفسه مضطراا الستخدام أكثر من طريقة و واهتماماهتم

.، تبعاا ملا بني هؤالء املتعلمني من فروق فردية يف أساليب تعليمهمالواحد

اثلثاا : املنهج الدراسي

إذ . و بني مكوين منظومة التدريس املهمني: املعلم واملتعلمميثل الرسالة الرتبوية املتبادلة بني الطرفني أ

واضحة -أي املنهج–بدون املنهج ختتفي حلقة الوصل بينهما. وعلى ذلك فكلما كانت الرسالة

. األهداف متكاملة العناصر، متينة األسس، جاء أتثريها قوايا ومردودها الرتبوي إجيابياا

رابعاا : بيئة التعلم

العوامل املؤثرة يف عملية التدريس واليت تسهم يف حتقيق مناخ جيد للتعلم جيري فيه التفاعل املثمر مجيع

بني املعلم واملتعلم واملادة الدراسية وتيسر أداء املعلم لرسالته وتزيد من اعتزاز املتعلم مبدرسته والوالء

. جملتمعه

:تنقسم هذه العوامل املؤثرة إىل ثالثة عوامل رئيسية

عوامل فيزايئية: مثل املرافق والتجهيزات واملكتبة واملالعب واحلديقة ونظافة املدرسة واجلو -۱

.الصحي وموقع املدرسة

عواما تربوية: مثل الكتب املدرسية واملراجع والوسائل العلمية واملتاحف و أساليب التدريس -٢

. وأساليب التقومي والتفاعل اللفظي داخل الصف الدراسي

عوامل اجتماعية : مثل التفاعل االجتماعي يف املدرسة واالنضباط والنظام داخل املدرسة -٣

. والعالقة بني املدرسة واملنزل والتوجيه واالرشاد

تظرية التدريس وتظرية التعلم

التدريس وختلفها عن نظرية التعلم، اعتمادها على عميلة كما ذكر سبقا، فأحد أسباب تقتقهر نظرية

، ألهنا تتضمن التدريس نظريةالتعلم، ونظرايته، كمرتكز أساسي. وتعد نظرية التعلم أكثر مشوال من

نظرية تفسريا لتعلم األفراد، والعوامل املؤثرة فيه، وأساليب دفعه وتفسريه مما يساعد على تطور وبلورة

صعوابت الىت تواجه تطور التدريس.لوملعرفة ا تدريس

وذلك من خالل إجراء البحوث بذل علماء النفس جهودا كبرية هبدف تطوير نظرية التعلم لقد

والدراسات مما ساعد يف إظهار اجتاهات خمتلفة يف تفسري التعلم الصفي. ويرجع ذلك ألسباب

فراد من طلبة الصفوف الذين مل عديدة منها: تعقد املوقف الصفي ومشكلة. تعميم النتائج على أ

ومع ذلك والتحكم فيها.خيضعها للدراسة والبحث، وعناصر اخرى ليس من السهولة ضبطها

يفرتض املنظرون أن نظرية التعلم هي األساس يف مد منظرى التدريس بتوجه نظري لتصميم التدريس

وختطيطه وتنظيمه.

أنه ليس من الضرورة أن تتفق االجتاهات يف تفسري عملية التعلم، حىت يتم ويري بور وهيلجارد

يف التدريس وتطويرها ألن االختالفات بني املنظرين Bower and Hilgard,1981) )حتديد طريقة مقبولة

تكون عادة حول احلقائق وتفسريها، مما يسبب مشكلة يف تطبيق املعرفة، وذلك ألن نظرية التدريس

تطبيقا عمليا دقيقا ملا يتفق عليه علماء التعلم والتزود املهتمني ابلتدريس مببادئ واضحة ال تكون

.وكافية لتطوير نظرية التدريس، ابملارسات واإلجراءات الكفافية لبلورة اجتاه حمدد يف التدريس

التعلم حبوث ودراسات وبري بور وهيلجارد كذلك، أن نظرية التدريس ميكن أن تكون تطبيقا لنتائج

ونظرايته. إذ إن نظرية التدريس جتعل أفكر التعلم ومبادئة موضع التطبيق )املمارسة مبا تتضمنه من

(.(Patterson,1977شرح، وتفسري لتعلم اخلربة بفعل وسائط حمدد

إىل أن التدريس والتعلم عمليتان خمتلفتان. فنظرية التعليم ال تقدم (Ausubel,1978)ويشري اوسوبل

إهنا تساعد على فهم: كيف تتم عملية ري وفهمه ما حيدث يف املوقف الصفي وفهمه، إذ حال لتفس

تعلم الطلبة؟ خاصة أن عملية القياس لألداء تنصب على ما حيصلة الطلبة من التعلم، الذي يعد

نتاجا لعملية التدريس وفاعلياته.

Theories of Teaching : نظرية التدريس

"إطار فكرى قائم على جمموعة من األفكار واحلقائق واملفاهيم هنا تعىن ونظرية التدريس

واملعتقدات واملهارات واألداءات والىت تشكل نسقاا فكرايا يفسر جمموعة من الفروض العلمية

املتعلقة بعملية التدريس ومكوانهتا ومهاراهتا وتتابعها وإجراءاهتا ونواجتها وهى بذلك تؤثر ىف

التعليمية وخطوات وإجراءات عملية التدريس ختطيطاا وتنفيذاا قرارات املعلم وسياساته

".وتقومياا

الظروف ترتيب توجه الىت املتكاملة املبادئ من جمموعة " أهنا على التدريس نظرية تُعرف وأيضاا

التعلم بيئة ىف الوظيفية املتغريات بتأثري يتنبأ أبن للمعلم تسم والىت الرتبوية األهداف بتحقيق املرتبطة

" .التلميذ بتعلم واملرتبطة( الدراسى الفصل)

الضبط ( شأهنا شأن -التنبؤ -التفسري -االستنتاج -وتتضمن نظرية التدريس عمليات ) الوصف

. النظرية العلمية ولكن بدرجة حمدودة

واألساليب واملواد كما أن وجود نظرية للتدريس يقدم إطاراا توصيفياا بوضع أفضل اإلجراءات والطرق

. التعليمية حبيث تكون فعالة ىف إحداث التعلم

: أهداف نظرية التدريس

هدف نظرية التدريس هو إحداث التعلم وحتسني أداء املعلمني ىف بيئة الصف الدراسى وذلك

: من خالل مساعدة املعلم على حتديد إجاابت لألسئلة التالية

ملاذا نُدرس ؟ -

كيف نُدرس ؟ -

ذا نُدرس ؟ما -

ما نتيجة التدريس ؟ -

حيدد حمتوى عملية التعليم الثاين يفو ،أهداف العملية التعليمية وغايتهاففى السؤال األول حيدد املعلم

والىت يتم من خالل التفاعل الصفى بني املعلم والتالميذ، وىف السؤال الثالث حيدد املعلم املهام

والىت يشارك فيها كل من املعلم والتلميذ ،مث ىف السؤال األخري واألنشطة واإلجراءات التنفيذية للدرس

. التعرف على ما حدث من تغريات ىف سلوك التالميذ ىف ضوء اإلنتاج املتوقع واإلنتاج الواقعى

كما تقدم نظرية التدريس تفسرياا ملبادئ وشروط البيئة التعليمية املناسبة والفعالة ىف التعلم من جوانبها

. والتكنولوجية والبشريةالطبيعية

كما توض نظرية التدريس أطر املراجعة واملتابعة لعمليات التدريس وأساليب تعديلها أوالا أبول ومبا

م.يزيد من فعالية التدريس والتعل

: Theories of Learning نظرية التعلم

حيدث التعلم أو ال جيمع غالبية املربني على أن نظرية التعلم تشرح الظروف الىت حيتمل أن

. حيدث من خالهلا

ونظريـة التعلم هى "طريقة لتنظيم ودراسة بعض املتغريات الكثرية

ىف التعلم وميكن للمعلمني من خالهلا اختبار وتطبيق عناصرها على عملية التدريس داخل

الفصل الدراسى" وتصنف نظرايت التعلم إىل نظرايت سلوكية، ونظرايت التعلم االجتماعى،

.والنظرايت املعرفية

: الفرق بني نظرايت التعلم ونظرايت التدريس

،جيمع غالبية املربني املعاصرين على وجود فروق جوهرية بني نظرية التعلم ونظرية التدريس

: وذلك من خالل

ف ما حيدث فنظرية التعلم تتعلق بوص توصيفية حني أن نظرية التدريس ىف أن نظرية التعلم -

أما نظرية التدريس تتعلق بتوصيف أفضل تتابع الستخدام الطرق ،قع من أحداثوما هو متو

. واألساليب واملواد التعليمية إلحداث التعلم

أن نظرية التدريس هتتم ابلطريقة الىت تساعد التلميذ على التعلم ،أما نظرية التعلم فتهتم -

. بوصف احلدث أو األحداث كما حتدث خالل التعلم

ت التعلم ال تقدم حلوالا للمشاكل والقضااي الىت يواجهها املعلم داخل الفصل أن نظراي -

الدراسى بينما تساهم نظرية التدريس ىف تقدمي توجيهات وحلول لتلك املشكالت السلوكية

. والرتبوية

أن نظرية التعلم تشرح الظروف الىت حيدث فيها التعلم بينما نظرية التدريس توض -

. تساهم ىف حدوث التعلماإلجراءات الىت

أن نظرية التدريس ُتشكل حالة خاصة من نظرايت التعلم وأن نظرية التعلم أمشل وأكثر -

. تطوراا من نظرايت التدريس

أن نظرية التدريس تقوم بوصف الطرق الىت يؤثر فيها سلوك املدرسني على تعلم الطالب -

. والتنبؤ هبا وضبطها

ونظرية التعلم ميكن اعتبارها كطريقة لتنظيم ودراسة بعض أن كل من نظرية التدريس -

. املتغريات الكثرية ىف التعلم

نظرية التدريس ) التعليم ( ونظرية التعلم ليست منفصلتان متاماا بل مرتبطني ارتباطاا وثيقاا -

. العتماد كل منهم على اآلخر

التعلم املعروفة ىف حتقيق أن نظرية التدريس تعتمد على أساس عدم كفاية نظرايت -

.الدراسية األهداف ومساعدة املعلمني ىف الفصول

منصفات املعلم الناجح ومثلي

، بوصفها ) املادة الدراسية ( الغاية الكبري هتمامهاكانت الرتبية يف السابق تويل املادة الدراسية ا

إلحداث التغيري يف سلوك كفيل، إذ كان يعتقد أّن ذلك تسعى إىل ترسيخها يف ذهن املتعلماليت

، دد حبسب متطلبات املادة الدراسية، وبذلك جتد دور املدرس والطالب يتحاملتعلم، وفكره، ووجدانه

، وعلى األخري أن كم اهلائل من املعارف إىل الطالبفعليه )املدرس( أن يبذل كل ما بوسعه ليوصل ال

عالقته بطلبته تبعا لذلك، فتكون تسلطية، وتتحدد حيفظ هذا القدر الكبري من هذه املعلومات ،

، ووسائل التقومي حمددة وتسري يتبعها تركز على املادة الدراسية، وطرائق التدريس اليت وجافة، وجامدة

. ز قدرة الطالب على حفظ املعلومات، اليت ترب االختبارات املقالية غري احملددةابجتاه واحد فقط هو

ا خمطط من قبل املؤسسة أن املدرس يف السابق كان يسري على وفق م نستنتج مما تقدم أعاله

، بل عليه أن ينفذ ما تراه املؤسسة أو يطور حبسب ما يراه مناسبا هو ،التعليمية، وليس له أن خيرج

. ليمية اليت يدرس فيها كونه صحيحاالتع

دة، يوصف من طريقها كونه الرتبية ووظيفتها, أصب للمدرس أدوارا متعد مبعد التغرّي يف مفهو

، والتقومي ، أو فاعال، أي أصبحت للمدرس نشاطات، وأدوار يف التخطيط، والتنفيذرا، أو ماهانجحا

نه انجحا فاعال أو خامال ، كو د صفاتههذه النشاطات واألدوار حتد ، وأداؤه يفعليميةيف العملة الت

من صفات املدرس الناج ما أييت : ، و تقليداي

جيب أن يكون املدرس ، فقد جاء يف األدبيات يف السابق ) ر العام احلسناملظه

ة مهية تنعكس على قو أ طويل القامة ( إشارة إىل الصفات اجلسمية للمدرس, ملا هلا من

شخصيته .

. سرتسال يف احلديث وعدم االضطراب، واالوري الواض الصوت اجله

. ي التحكم ابنفعاالته أمام الطلبة، أاالتزان االنفعايل اجليد

. وتوظيف تقنيات التعليم بشكل جيد ،استعماله لطرائق تدريس متنوعة

. األسئلة املثرية للتفكري

. صياغة أسئلة متنوعة يف نوعها واملستوايت العقلية اليت تقيسهاقدرته على

. ت املتقدمةهاة احلديثة واالجتااطالعه على النظرايت الرتبوي

. قدرة عقلية فوق املتوسط

ة علمية يف املادة املتخصص ، فاملدرس الناج ينماز بغزار معرفة علمية متخصصة

. بتدريسها

. ى ضبط الصف وإدارتهقدرته عل

. ملشاركة بفاعلية يف جمرايت الدرسحتفيزه الطلبة على ا

. يف النشاطات الصفية وغري الصفية رتهمها

. التخطيط بنوعيه السنوي واليومي راتامتالكه مها

. همالعالقة األبوية احلانية ابلطلبة ، والعالقة الودية أبولياء أمور

. ينل التخصص العلمي واملهامتالكه مكتبة جيدة يف جما

. رةته على إدارة السجالت املدرسية مبهاقدر

طيبة بزمالئه يف العمل . العالقة ال

ية دور ، ألمهنرى أنّه من الصعوبة مبكان حصرها، و فات املدرس الفّعال ميكن أن تتسعإن ص

، اجملتمع، ومبا أن اجملتمع يف اتساع اليت حيتاجها ريّة، واملهانظومة األخالقية والقيمّيةاملدرس يف بناء امل

، لذلك ميكن أن جتد يف األدبيات اليت الناج سع تبعا لذلك صفات املدرس وتغرّي مستمر، تت

لصفات اليت ينبغي م اھ، إال إننا ركزان على أالتدريسية أكثر من الصفات أعاله تناولت العملية

. ر واضحة على أدائه مستقبالمن آاثللمدرس أن يكتسبها ملا هلا

مننذج فعال يف تعلم وتعلم مهارات التدريس

الذهنيةأوال : مهارة التهيئة

، حيث يقوم املعلم جبذب إنتباه الطالب ب لتقبل الدرس ابإلاثرة والتشويقوهي هتيئة أذهان الطال

. ، أو طرح أمثلة من البيئة احمليطة ابلتالميذق عرض الوسائل التعليمية املشوقةحنو الدرس عن طري

اثنيا: مهارة تنويع املثريات

. والتنويع ابملثريات يساعد على التفكري وإاثرة احلماسهو عدم الثبات على شيء واحد من شانه أن

. فاستخدام املعلم يف كل حلظة من حلظات الدرس مهارة هو مبثابة إيصال املعلومة مهارة هامة يف

اهتمام الطالب يف موضوع التعلم زايدة يف التحصيل الدراسي لدى الطالب مع احلفاظ على

: تاليةيتحقق ذلك عن طريق تنويع املثريات الو

س.تعبريات اجلسم ابملوافقة أو العك: ويقصد هبا إمياءات الرأس وحركة اليدين و اإلمياءات

ف.التحرك يف غرفة الص -

.استخدام تعبريات لفظية -

ني.لذي يتخلل عرض املعلم ملوضوع مع: ويقصد به الصمت ا الصمت

. تنويع احلواس -

: ممارسات تبعث امللل

.الصوت الرتيب *

. الوقوف الثابت *

اثلثا : مهارة استخدام الوسائل التعليمية

عند عرض الوسيلة التعليمية أمام الطالب جيب أن يدرك املعلم الغاية من هذه الوسيلة ومدى

، وجيب على املعلم أن جيعل الطالب يكتشفون تدرجييا ملستوى الطالب وكيفية استخدامها مالئمتها

، كما أن الرتبية احلديثة هتتم ابجلانب احلسي عند الطالب سيلةأهداف الدرس من خالل هذه الو

. ألن من خالله يبقى أثر التعلم

رابعا : إاثرة الدافعية للتعلم

. يقصد هبا إاثرة رغبة التالميذ يف التعلم وحفزهم عليه

فوائدها :

. جتعلهم التالميذ يقبلون على التعلم

. تقلل من مشاعر مللهم وإحباطهم

. د من مشاعر محاسهم واندماجهم يف مواقف التعلمتزي

:سرتاتيجيات إلاثرة دافعية الطالب للتعلما

التنويع يف اسرتاتيجية التدريس. -

.ربط املوضوعات بواقع حياة التالميذ -

. إاثرة األسئلة اليت تتطلب التفكري مع تعزيز إجاابت الطالب -

.واالجتماعية للمتعلمربط أهداف الدرس ابحلاجات الذهنية والنفيسة -

ت.رياالتنويع ابملث -

.مشاركة الطالب يف التخطيط لعملهم التعليمي -

ه.املتعلم ومساعدته على حتقيق ذات استغالل احلاجات األساسية عند -

ا.بنتائج أعماهلم فور االنتهاء منهتزويد الطالب -

.إعداد الدروس وحتضريها وختطيطها بشكل مناسب -

ومشاركتهم ابنفعاالهتم ومشكالهتم ومساعدهتم معاجلتها وتدريبهم الشعور مبشاعر الطالب -

. على استيعاهبا

خامسا : مهارة وضوح الشرح والتفسري

وهي إمتالك املدرس قدرات لغوية وعقلية يتمكن هبا من توصيل شرحه للطالب بيسر

. وسهولة ، ويتضمن ذلك استخدام عبارات متنوعة ومناسبة لقدرات الطالب العقلية

سادسا : مهارات التعـزيز

أو كل ما يقوي االستجابة مفهومه هو : وصف مكافأة تعطى لفرد استجابة ملتطلبات معينة

أو تقوية التعلم املصحوب بنتائج مرضية واضعاف التعلم املصحوب بشعور غري ويزيد تكرارها

.سار

: زأنواع التعزي

مث على خربته يف معرفة طالبه وصالحية خيتلف ابختالف األشخاص واملعلم يعتمد على هللا

. استخدمها معهم طرائق التعزيز اليت

ة.جيد ( لإلجابة الصحيح -نعم أكمل -التعزيز اإلجيايب )اللفظي( كـ ) أحسنت *

اإلشارة ابليد أو اإلصبع .. ( -اإلمياءات -التعزيز اإلجيايب )غري اللفظي( كـ ) االبتسامة *

.ايب )اجلزئي( تعزيز األجزاء املقبولة من إجابة الطالبالتعزيز اإلجي *

... التعزيز املتأخر )املؤجل( كأن يقول املعلم لطالب هل تذكر قبل قليل قلت لنا .. جييب *

إيقاف العقاب إذا أدوا السلوك املرغوب فيه بشكل مالئم * التجاهل هوالتعزيز السليب *

واإلمهال الكامل لسلوك الطالب

الطالب اخلجولني الذين ال يشاركون يف املناقشات الصفية إال : زيز والطالب اخلجولنيالتع*

األنشطة الصفية. ومثال دجمه يف اندراَ إبمكان املعلم حل هذه املشكلة تدرجيياا من خالل

ابتسامة أو هزة رأس من املعلم إذا الحظ تكليفه ابإلجابة على سؤال سهل نوعاا ماذلك :

.صغي إليه أو ينتبه على ما يدور حوله يف الصفأحد هؤالء ي

سابعا : مهارات األسئلة واستقبال املعلم إلسئلة الطالب

األسئلة الصفية وسيط متثل تعد األسئلة الصفية األداة اليت يتواصل هبا الطالب واملعلمون

ومواد قدم هلم من خربات الطالب وما يو الطالب واملعلم و الطالب أنفسهم املناقشة بني

على نوعية األسئلة وحسن : يتوقف ذلك تعليمية مشاركة الطالب وتفاعلهم يف الصف

كما أن التفاعل بني املعلم وطالبه مهم للغاية من خالل استقبال املعلم ألسئلة صياغتها

مثل "أحسنت" أو "ابرك هللا طالبه بطريقة مهذبة ومشجعة ، ابستخدام عبارات التعزيز

يزجره ، وعندما جييب الطالب إجابة خاطئة فالع يزيد من دافعية التعلمن التشجي، ألفيك"

. ، وإمنا يوض له اإلجابة ويعطيه الدافع لإلجابة مرة أخرىاملعلم وحيرجه أمام طالبه