مناهج التربية الخاصة

ما أن ارتقت مفاهيم البشر حتى تبدلت العالقة وأخذت طريقها نحو التكامل بين ذوي االحتياجات

الخاصة وغيرهم ومحاولة دمجهمبمجتمعاتهم بعد رحلة طويلة من تكييف البيئة

تربويا ونفسيا واجتماعيا بما يسر – على األقل من تقبل فكرة الدمج ومن ثم األخذ بها وتبنيها.

وأن حياة ذوي االحتياجات الخاصة قديما لم تكن وكانت بعض الحضارات تستخدمهم للتسلية ٬كريمة

من خالل تعريضهم للحيوانات المفترسة فيوبعض الحضارات فرضت على ٬الساحات العامة

المعاق قيودا في الحركة والتنقل لتنبيه الناس منهم .

ففي الحضارة الفرعونية سمحت بقتل الذين

تنقصهم القدرة على اكتساب العيش أو الدفاع

عن النفس ويعتبرون بشكل عام عبئا ثقيال على

القبيلة أو الجماعة وعليه فقد كانوا يعزلون عن

األسوياء وكان هذا العزل يأخذ أشكاال مختلفة

تراوحت بين القتل والحرمان من الحياة.

وقد رأى أرسطو أن األصم ال يجدي تعليمه لعدم

قدرته على الكالم لذلك كان يرى بعدم إضاعة

الوقت في تعليمه. وربما يرجع البعض أن سبب

هذه النظرة لالرتباط بالمفاهيم المتعلقة

باألرواح الشريرة والجن والشياطين التي يعتقد

أنها حلت في أجساد ذوي االحتياجات الخاصة.

هم اولئك االفراد الذين ينحرفون عن المستوى العادي او المتوسط في خاصية من الخصائص او في

جانب ما من جوانب الشخصية الى الدرجة التي تحتم خدمة خاصة تختلف عما تقدم الى

اقرانهم العاديين ، وذلك لمساعدتهم على تحقيق اقصى

ما يمكنهم بلوغه من النمو والتوافق

االحتياجات ذوي هم منالخاصة

على اساسا تقوم التي هي بانهاذات الخدمات من مجموعة تقديم

والتربوية الطبية الطبيعة او الصلةوالتدريسية والتأهيلية والتعليمية

ذوي من والكبار بالصغار وتعنىوالتربوية والعقلية البدنية االعاقات

تميزهم التي واالجتماعية والتعليميةخاصة كفئات

التربية وتعرفالخاصة :

ويعرفها ابو مصطفى بانها تربية وتعليم

االفراد غير العاديين الذين ينحرفون عن االفراد العاديين في

نموهم العقلي والحسي واالنفعالي

والحركي واللغوي

وعرفتها وزارة الصحة الفلسطينية بانها الخدمات التربوية والتعلمية التي

تقدم لألشخاص ذوي االعاقة بهدف تربية

حاجاتهم وتنمية قدراتهم ومساعدتهم على االندماج

في المجتمع .

ويعرفها فحجان بأنهانوعية متخصصة من

الخدمات تشير الى سائر الخدمات التربوية غير

المعتادة التي تستخدم في اطار العملية التعليمية

متضمنة التعديالت الي يتم ادخالها على المنهج

التعليمي العادي - بكامله او في جزء منه - ليالئم طبيعة كل فئة من الفئات الخاصة

من حيث نوعيته لتمكين المعلمين من القيام

بدورهم بفاعلية مع كل فئة.

وهم اولئك الذين * فئة المكفوفين : فقدوا البصرية بالكامل ولذا عليهم

االعتماد على الحواس االخرى للتعلم فيستخدمون اصابعهم للقراءة ،

ويطلق عليهم قارئي برايل .

وهم اولئك * فئة المبصرين جزئيا : الذين لديهم بقايا ابصار ويعانون من

صعوبات كبيرة في الرؤية البعيدة ، فيستطيعون استخدام هذه البقايا

في التعلم باستخدام متطلبات خاصة .

السمعية ( 2 :االعاقاتمصطلح يغطي مدى واسع من

درجات فقدان السمع ، فالتالميذ ذوو االعاقة السمعية

اما صما ليست لديهم القدرة على السمع او فهم لغة الحديث

ولو بمساعدات خاصة للسمع ، او يعانون من الضعف النسبي

لحاسة السمع ومن ثم يتطلبون بعض التكاليف الخاصة حتى

تمكنهم استخدام حاسة السمع في لغة الحديث وغالبا ما يكون

ذلك من خالل االجهزة المساعدة على السمع

الصحية ( 3 او الجسدية : االعاقاتيؤثر هي موضوعي عضوي خلل أو وظيفي قصور

إلى ويحتاج معينة، ظروف في الفرد أداء علىالبيئة في تعديالت حتى أو عالجي وتضم . تدخل

ونوع حدتها تختلف التي الحاالت من واسعة قائمةمصنفة باألساس لكنها لعالجها، المطلوب التدخل

وعظمية عضلية وإعاقات عصبية إعاقات .إلىاعوجاج ، الصرع ، المخي الشلل امراض مثل

والسكر ، االطفال شلل ، الربو القدم،والحساسية .

العقلية (4 : االعاقاتإن التأخر العقلي أو اإلعاقة العقلية

ناجمة عن ضرر دماغي كبير، سببه إصابة تكون في جهاز األعصاب المركزي تؤدي إلى تلف األجزاء

المسؤولة عن مهارات التعلم والتفكير وغيرها من المهارات التي يحتاجها الفرد ليتطور وينمو بشكل

سليم.

وهو حالة تشير إلى جوانب قصور واضحة في األداء الوظيفي الحالي للفرد، تتصف بأداء عقلي يقل عن

المتوسط، وتصحبه جوانب قصور في مجالين أو أكثر من مجاالت المهارات التكيفية التالية: التواصل، العناية بالذات، الحياة المنزلية، المهارات االجتماعية، استخدام المرافق المجتمعية، توجيه اvلذات، المهارات األكاديمية،

المهارات المهنية، استغالل أوقات الفراغ، على أن يظهر كل ذلك قبل سن الثامنة عشرة

والعباقرة ( 5 :الموهوبونإن الطالب أكان متفوقا أم

موهوبا فهو يحتاج في نهاية األمر إلى تربية خاصة،

وأساليب دراسية خاصة، تساعده على إطvالق العنان

لقدراته وتطويرها، وبالتالي، فإن من حقه أن يعتبر من ذوي

االحتياجات التربوية الخاصة.

الخاصة ( 6 التعلم : صعوباتاصطالح عام لمجموعة غير متجانسة من

االضطرابات الملحوظة في واحدة أو أكثر من العمليات العقلية األساسية، المتضمنة فهم اللغة

أو استخدامها شفهيا، أو كتابيا، أو التهجئة، أو الحساب، أو التفكير. ويعود سببها إلى سوء في

أداء الجهاز العصبي المركزي، وقد يحدث في مرحلة من مراحل العمر

وتنقسم الصعوبات التعلمية إلى نوعين أساسيين، هما: الصعوبات النمائية، وتتضمن مشاكل اإلصغاء، والتركيز، واالنتباه، والذاكرة، واللغة، والتفكير، واإلدراك الحسي،

.حركي واإلدراك الحسوالصعوبات األكاديمية التي تتوزع إلى صعوبات القراءة،

وصعوبات الكتابة، وصعوبات الحساب.

ما يهم في تعريف الصعوبات التعلمية هو

االنتباه إلى أن الطالب الذي يعاني منها هو

طالب عادي في قدراته العقلية، ال يعاني من

مشاكل في الحواس، وال يعاني من

اضطرابات انفعالية، وغير محروم من

المثيرات التعليمية في البيت أو في الصف،

وعلى الرغم من ذلك، فانه يفشل في واحدة

أو أكثر من المهارات األكاديمية المطلوبة من

أبناء جيله

والسلوكية ( 7 االنفعالية : االضطراباتإن االضطرابات االنفعالية والسلوكية تعد من

أكثر االضطرابات المثيرة للجدل، فكانت لوقت ليس ببعيد ال تعتبر من فئات التربية الخاصة، أما في السنوات األخيرة من القرن الماضي،

فتم ضم هذه الفئة إلى فئات ذوي االحتياجات التربوية الخاصة، األطفال المضطربون سلوكيا

هم أولئك الذين يستجيبون بشكل ملحوظ ومزمن لبيئاتهم بأساليب غير مقبولة اجتماعيا

أو غير مرضية شخصيا

ذوي سلوك في المشتركة العناصرالسلوكية : االضطرابات

. السائدة المعايير مستوى عن االنحراف

. ومتكررة مزمنة الحالة

يةvالشخص والعالقات الذاتvي التقديvر علvى السvلوك تأثيvر

. األكاديمي والتحصيل

. مختصة تربية إلى يحتاج

هناك تصنيفات عدة لالضطرابات االنفعالية والسلوكية أهمها التصنيف على أساس

شدة الحالة وترددها، أما التصنيف األكثر شيوعا، فهو التصنيف العيادي او اإلكليني

الذي يتحدث عن حاالت محددة ومعرفة، منها اضطراب القلق أو االرتياب، واالكتئاب،

واضطراب التركيز واالنتباه والحركة الزائدة، واضطراب إدارة الذات،

واضطرابات األكل، وانفصام الشخصية، والتوحد )قد يعتبر أيضا فئة إضافية من فئات ذوي االحتياجات التربوية الخاصة(.

هم فئة من االطفال : التوحد( 8يعانون صعوبة في التواصل والعالقات

االجتماعية مع اهتمامات ضيقة و ضئيلة .

خالل من وذلك العاديين غير االطفال على التعرفمن فئة لكل المناسبة والتشخيص القياس ادوات

الخاصة . التربية فئاتالتربية فئات من فئة لكل التعليمية البرامج اعداد

الخاصة .التربية فئات من فئة لكل التدريس طرائق اعداد

البرامج اهداف وتحقيق لتنفيذ وذلك الخاصةالفردية . التربوية الخطة من اساس على التربوية

لكل الخاصة والتكنولوجية التعليمية الوسائل اعدادالتعليمية كالوسائل الخاصة التربية فئات من فئة

سمعيا . العوقين او المعوقين او للمكفوفين ، عام بشكل االعاقة من الوقاية برامج اعداد

االعاقة حدوث من التقليل على امكن ما والعملالوقائية . الربامج من عدد طريق عن

اهداف التربية الخاصة

- يجب تعليم األطفال ذوي الحاجات الخاصة 1في البيئة التربوية القريبة من البيئة العادية .

- إن توفير الخدمات التربوية الخاصة لألطفال 2المعوقين يتطلب قيام فريق متعدد التخصصات

بذلك حيث يعمل كل اختصاصي على تزويد الطفل بالخدمات ذات العالقة بتخصصه .

- إن اإلعاقة ال تؤثر على الطفل فقط ولكنها 3قد تؤثر على جميع أفراد األسرة . واألسرة هي

المعلم األول واألهم لكل طفل.

- إن التربية الخاصة المبكرة أكثر فاعلية من 4التربية في المراحل العمرية المتأخرة .

فمراحل الطفولة المبكرة مراحل حساسة على صعيد النمو ويجب استثمارها إلى أقصى حد

ممكن.

ة ربي

التئ

ادمب

ة ص

خاال

تقوم فلسفة منهج التربية الخاصة على تحديد الخطوات التي يمكن اتباعاها في تحقيق رسالة التربية الخاصة لدى

االفراد غير العاديين وهي كما يلي :

وقاية النشء من االعاقة وذلك بتوعية االسرة قبل •االنجاب لتجنب وقوع االعاقة في الطفل واكتشافها

بسرعة فور والدته .معالجة االعاقة في وقت مبكر تخفف من ثباتها •

واستمرارها واالسراع في التعامل معها ومساعدة الطفل على تقبل ذاته وتقبل االسرة لحالته وعدم

اليأس من االصالح وتهيئة اذهان الوالدين لحسن التصرف في معالجة الموقف بما يتطلبه من حكمة

واتزان عاطفي وعدم اللجوء الى تجاهله او كراهيته .اقناع المجتمع ان االعاقة ليست شرا في ذاتها وانما •

يكون الشر في اساءة التعامل معها بما يجب الفهم وسعة االفق ومواجهة الواقع ببصيرة وايمان .

منهج التربية الخاصة :

في 1( ، العاديين باألفراد العامة التربية تهتماالفراد فئات في الخاصة التربية تهتم ين

العاديين . غير

كل( 2 في موحدا منهاجا العامة التربية تتبنىتتبنى حين في دراسي صف او عمرية فئة

منه تشتق ، فئة لكل منهاجا الخاصة التربيةبعد . فيما الفردية التربوية االهداف

التربية بين الفرقالعامة : والتربية الخاصة

في( 3 جمعية تدريسية طرائق العامة التربية تتبنىالتعليمية المراحل في العاديين االطفال تدريس

التعليم طريقة الخاصة التربية تتبنى بينما المختلفةغالبا . الخاصة الحاجات ذوي تدريس في الفردي

في( 4 عامة تعليمية وسائل العامة التربية تتبنىالخاصة التربية تتبنى حين في ، المختلة المواد

االحتياجات ذوي االفراد بفئات خاصة تعليمية وسائلالخريطة تستخدم فقد المثال سبيل فعلى ، الخاصةتستخدم حين في العادي الطفل تدريس في العادية ، الكفيف الطفل مع الناطقة او المجسمة الخريطة

حين في الصم تدريس في االشارة لغة تستخدم فقدالعاديين . االطفال تدريس في اللغة هذه تستخدم ال

تعتبر مراكز اإلقامة الكاملة من أقدم برامج التربية الخاصة التي كانت ومازالت تقدم الخدمات

االيوائية والصحية واالجتماعية والتربوية لألفراد المعاقين ، وكان يسمح لألهالي بزيارة أباءهم في

هذه المراكز .لكن وجهت لهذه المراكز مجموعة من االنتقادات تتهم فيها هذه المراكز بعزل هؤالء األطفال عن المجتمع الخارجي وما يحتويه من حياة طبيعية ، كما وصف أفراد هذه الفئات بأنهم منبوذون عن

المجتمع .

1 )vةvمvاvقvإلvا vزvكvاvرvماvلvكvاvمvلvة

التربية برامج تطور مراحلالخاصة

ظهرت هذه المراكز كرد فعل على ما تقدم من انتقادات لمراكز اإلقامة الكاملة

، والكثير من هذه المراكز يكون عملها إلى منتصف النهار تقريبا ، وفي هذه الفترة يتلقى األفراد ذوي االحتياجات

الخاصة خدمات تربوية واجتماعية .وتعمل هذه المراكز على إيصال هؤالء إلى منازلهم ، وهي تحافظ على بقاء

الفرد ذو االحتياج الخاص في أسرته وفي الجو الطبيعي له .

2 )vةvصvاvخvلvا vةvيvبvرvتvلvا vزvكvاvرvم:vةvيvرvاvهvنvلvا

االنتقادات بعض أيضا المراكز لهذه ووجهت

أهمها :

المراكز إلقامة المناسب المكان توفر عدم

ميادين في األخصائيين عدد وقلة ، النهارية

المختلفة . الخاصة التربية

ظهور القوانين والتشريعات لحماية ذوي

االحتياجات الخاصة ك القانون األمريكي وبروز

جمعيات ومؤسسات عالمية لرعاية ذوي

االحتياجات الخاصة .

3 )vةvقvحvلvمvلvا vةvصvاvخvلvا vفvوvفvصvلvا: vةvيvدvاvعvلvا vةvسvرvدvمvلvاvب

ظهرت هذه الصفوف نتيجة لالنتقادات التي وجهت إلى

المراكز النهارية التي تعني بالتربية الخاصة ، ونتيجة لتغير

االتجاهات العامة نحو ذوي االحتياجات الخاصة من السلبية

إلى اإليجابية ، وهذه الصفوف تكون خاصة باألفراد ذوي

االحتياجات الخاصة في المدرسة العادية والتي اليتجاوز

عدد الطلبة فيها العشرة .

ويتلقى هؤالء الطلبة برامجهم التعليمية من قبل مدرس

التربية الخاصة ، ولهم أيضا برامج تعليمية مشتركة مع

الطلبة العاديين .

أيضا تعرضت الصفوف وهذهأهمها االنتقادات من لمجموعة

الصفوف من االنتقال صعوبةتحديد وكيفية ، العادية إلى الخاصة

ذوي بين المشتركة الموادوالعاديين . الخاصة االحتياجات

4: )vيvمvيvدvاvكvألvا vجvمvدvلvا

ظهر هذا االتجاه في برامج التربية الخاصة بسبب االنتقادات التي وجهت إلى برامج الصفوف

الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية ، ولالتجاهات اإليجابية نحو مشاركة الطلبة ذوي االحتياجات

الخاصة العاديين في الصف الدراسي .ويعرف الدمج بأنه ذلك النوع من البرامج التي

تعمل على وضع الطفل ذو االحتياج الخاص في الصف العادي مع الطلبة العاديين لبعض الوقت

وفي بعض المواد بشرط أن يستفيد الطفل من ذلك . شريطة تهيئة الظروف المناسبة إلنجاح هذا

االتجاه .ويعتبر الدمج من أهم مراحل عملية تطوير برامج

التربية الخاصة

تعتبر هذه المرحلة النهائية في تطوير برامج التربية الخاصة لذوي االحتياجات الخاصة ألنها تساعد على كل ما

هو إيجابي نحو ذوي االحتياجات الخاصة من أفراد المجتمع .

ويتمثل هذا في مجال العمل من خالل توفير فرص عمل مناسبة لهم باعتبارهم أفراد منتجين في المجتمع .

كذلك دمج ذوي االحتياجات الخاصة في األحياء السكنية من خالل توفير سكن مالئم ومناسب لهم كأسرة مستقلة

والتعامل معها على أساس حكم الجيرة وما تتطلبه من مستلزمات .

اvالvجvتvمvاvعvي( 5 vجvمvدvلvا

تختلف الجهات المسؤولة عن المعاقين ففي بعض الدول تشرف عليهم وزارة التربية

االجتماعية وفي دول اخرى تشرف عليهم وزارة الصحة وفي دول أخرى تكون وزارة الداخلية هي

المسؤولة عنهم .

مؤسسات واقعفي الخاصة التربية

غزة : قطاع

فال تتبنى اما في فلسطين وزارة التربية والتعليم رسميا

مسؤولية تقديم خدمات تربوية تعليمية لألطفال

المعاقين اذ ما زالت مسؤولية التربية الخاصة من

مهام القطاع الحكومي تتمثل في وزارة الشؤون

االجتماعية والقطاع االهلي متمثال في اتحاد الجمعيات

الخيرية.

واتجهت وزارة التربية والتعليم في ظل السلطة الفلسطينية الى

سياية التعليم الجامع وهو دمج الطفل المعاق ضمن المدارس

العادية وبخاصة ذوي االعاقات غير الشديدة وتم استحداث قسم التربية الخاصة في مديريات

1997التربية والتعليم منذ عام وتم اختيار عدد من المعلمين

واعطائهم دورات مهنية في مجال التربية الخاصة .

تصنف من حيث جهة االشراف الى ثالثة اقسام : مؤسسات خيرية ) محلية(- 1

تابعة التحاد الجمعيات الخيرية ومسجلة في وزارة الشؤون االجتماعية حسب قانون الجمعيات الخيرية .

مؤسسات حكومية -2

تابعة لوزارة الشؤون االجتماعية من حيث التمويل واالشراف المهني والتعيينات .

- مؤسسات اجنبية3

وهي فروع لدول اجنبية وتقدم خدمات اجتماعية في فلسطين وهي مسجلة في وزارة الشؤون االجتماعية .

تصنيف مؤسسات

التربية الخاصة :

مواءمة المدارس لتسهيل الحركة على -الطلبة المعاقين حركيا .

استحداث غرف مصادر مجهزة للطلبة -الذين يعانون من صعوبات التعلم .

وضع امتحانات في بعض المواد الدراسية -للطلبة المكفوفين في الثانوية العامة.

استحداث مدرسة ثانوية للصم .-

الخدمات الحديثة المقدمة من قبل وزارة التربية والتعليم العالي للطلبة ذوي االحتياجات الخاصة :

وبالرغم من هذه الخدمات اال انها ما زالت ال تلبي طموحات ذوي

االحتياجات الخاصة لذلك ال بد من ضرورة تنسيق الجهود بين مؤسسات

التربية الخاصة ووزارة التربية والتعليم العالي للنهوض بأعلى درجة ممكنة من

الخدمات المقدمة للطلبة من ذوي االحتياجات الخاصة .

طريقة التعلم بالدورات الصغيرة : •تهتم الدورات الصغيرة بتجزئة المادة

الدراسية المقررة إلى وحدات مفهوميه ومهارات تعليمية ، يدعي كل منها دورة

وتعطى كل وحدة للمتعلم فيدرسها ويتقنها ثم ينتقل إلى وحدة أخرى

بإشراف المعلم ، حسب خطة منظمة مسبقا وحسب سرعة المتعلم الذاتية ،

والفكرة األساسية في هذه الطريقة هو أن المتعلمين ال يدرسون أو ال يبذلون

جهدا في دراسة وحدات أخرى مشابهة لوحدات عرضت في مساقات أخرى .

استراتيجيات التدريس للمتخلفين عقليا :

األولى: لدراسة المهارة والقراءة عنها

الثانية: لمالحظة المهارة في مواقف تعليمية

الثالثة: التطبيق العملي للمهارة والتقويم الذاتي لها .

. الرابعة: إعادة التعليم والتقويم

ويتطلب الدرس عدة خطوات :

طريقة التعلم بالتوليفات : هي تنظيم معين يقوم على التوليف بين

عدد من المجمعات ، أو الدورات الصغيرة ذات األهداف المتكاملة ،

ويشمل التوليف الواحد على ثالثة أو أربع مهارات منمذجة مترابطة ، تقدم

كل واحدة منها في فيلم صغير ، ويزود بدليل خاص يشرح له كيفية االستخدام .

طريقة دالتون أو طريقة التعيينات : وهvي إعطاء الطالvب تعييvن معيvن يقوم بvه لفترة زمنيvة محددة يعينهvا المعلvم بحسvب صvعوبة المادة وأهميتهvا ومسvتوى الطالvب

وقدراته التعليمية .يعطvvvي المعلvvvم الطالvvvب مvvvع التعييvvvن الدراسvvي تصvvورا مبدئيvvا حول البدء فvvي القيام بالتعييvvن ومجموعvvة مvvن اإلرشادات والتوجيهات األخرى ، ومvvن خالل التعييvvن يقوم المعلvم أيضvا باقتراح أمثلvة مشكالت

تخص المادة العلمية المعينة ، ويجvب أvن يناسvب التعليvم قدرات الطلبvة

المختلفة من حيث الكم والكيف .

طريقة التعلم بالمحاكاة : تستخدم كأسلوب في التقليل من

الخسائر المادية والمعنوية ألنها تعد من النشاطات الفاعلة والممتعة في إرساء أسس التعلم لبعض المهارات الصعبة والتي يصعب التعامل معها

دون مخاطر في الواقع أو يكون التعامل معها ذو صعوبة عالية ،

والمحاكاة هي تبسيط لبعض المواقف الحياتية أو لعملية ما .

طريقة الدراسة المستقلة الذاتية الموجهة : تهدف طريقة الدراسة الذاتية الموجهة إلى زيادة قدرة الطالب على تحمل المسؤولية

في تعلمه ومساعدته كي يصبح متعلما، سواء بتوجيه مباشر أو غير مباشر من

المعلم ، وبعبارة أخرى فان الدراسة الذاتية الموجهة تهدف إلى تزويد الطالب بأساليب

التفكير والتعلم الذاتي إضافة إلى تزويده باتجاهات ايجابية نحو استقاللية العمل

الذهني .

طرق تعلم وتدريس التالميذ ذوى التدريب القائم على تحليل صعوبات التعلم:

المهمة وتبسيطها : تستخدم هذه الطريقة أسلوب

تحليل المهمة بشكل يسمح للطفل أن يتقن عناصر المهمة

البسيطة ، ومن ثم يقوم بتركيب هذه العناصر أو المكونات مما

يساعد في تعلم وإتقان المهمة التعليمية ، ويطبق هذا األسلوب

في الموضوعات األكاديمية مثل : القراءة ، الرياضيات ، الكتابة .

إستراتيجية الحواس المتعددة : تركز على استخدام الطفل لحواسه المختلفة

في عملية لتدريب وخطواتها : يحكي الطفل قصة للمدرس •يقوم المدرس بكتابة كلماتها على السبورة •يستمع الطفل إلى المدرس عندما يقرأ •

الكلمات يقوم الطفل بنطقv الكلمات •يقوم الطفل بكتابتها •

طريقة التعلم االيجابي : تستند إلى فاعلية الطالب وعدم سلبيته وتفاعله مع

الدرس والمعلم وقيامه باألنشطة الالزمة .

منظمات الخبرة المتقدمة : حيث تقدم مدخليه للتالميذ ذوي صعوبات التعلم على مستوى التعميم والتجريد

والشمول ، وهي تعد إسهاما في عالج صعوبة التعلم في

بعض الموضوعات .

التعلم الجهري : يتضمن قراءة المسألة بصوت عالي وتحديد المطلوب بصوت عالي وذكر

المعلومات المتجمعة بصوت عالي وتحديد المسألة بصوت عالي ،

وتقديم فروض الحل والتوصل إلى الحل بصوت عالي وحساب وكتابة

الحل والتحقق من الحل .

التعليvم التعاونvي 1.

العصف الذهني 2.

حل المشكالت 3.

التعلم الذاتي 4.

طرق تعلم وتدريس المتفوقين عقليا :

يعتبر معلم التربية الخاصة حجر األساس في العملية التربوية والتأهيلية لألطفال غير العاديين ، لذلك فان عملية اختياره

لهذه المهنة المتزايدة األعباء عملية مهمة ، حيث أنه يتولى مهاما شاقة في

تعامله مع فئات خاصة من التالميذ ، الذين يحتاجون الجهد والوقت الكبيرين ،

وبدأ التزايد بالطلب عليه بسبب الزيادة في عدد المعاقين في العالم .

معلمو التربية الخاصة :

من هنا تأتي أهمية اختيار معلم التربية الخاصة ، حيث

إن المهنة تتطلب توفر صفات وخصائص شخصية مهنية متميزة قد ال تتوفر

في معلم العاديين ، لذا البد من أن يتم اختياره بعناية .

إعداد معلم التربية الخاصة : يعد إعداد المعلم الجيد من أهم العناصر في

رفع كفاءة العملية التعليمية ، والتربية بصفة عامة والتربية الخاصة على وجه التحديد ، فالمعلم هو العامل األساسي في إحداث

التطوير المالئم في جوانب العملية التعليمية ، وال يمكن ألي جهد تربوي يستهدف اإلصالح

والتطوير أن يقلل من أهمية دور المعلم ألنه أحد العوامل الرئيسية في توجيه

التطوير التربوي وعليه فقد أصبحت عملية إعداد المعلم وتدريبه المستمر أثناء الخدمة تمثل مكانا بارزا في أولويات تطوير الفكر

التربوي في معظم دول العالم .

هذا والبد إلى االلتفاف إلى ضرورة تخطيط البرامج التدريبية على أساس

االحتياج الفعلي وتخطيط البرنامج التدريبي في ضوء الواقع الفعلي

للوضع في مجال تعليم غير العاديين ، وضرورة وضع معايير

الختيار معلم التربية الخاصة ، بحيث يتميز بخصائص شخصية تؤدي للنجاح

في هذه المهنة مثل الصبر ، وسعة الصدر ، وحب المساعدة والعطاء

صفات معلم التربية الخاصة : حب مهنته واالعتزاز بها واالجتهاد في •

كسب مهاراتها . اإللمام بتاريخ المعوقين الذين نجحوا •

أو تغلبوا على إعاقتهم الصبر ، واألمل وتحمل المشاق بروج •

التفاؤل .المرح والشخصية االنبساطية وحب •

األطفال .حب االطالع والقدرة على االبتكار •

بطرق غير تقليدية . التعاون مع الزمالء وتبادل •

االستشارات والمواظبة على المؤتمرات .

تقدير حالة أسر الطفل المعاق •وتقدير ظروفها االقتصادية والتعاون

معها

عدم مقارنة المعلم •نفسه بالمعلمين في

مدارس األطفال العاديين ، فان ذلك يدمر نفسه

ويحطم إرادته .مالحظة التالميذ بدقة •

وتشجيعهم على االبتكار والتحرر من قيود

العاطvفة .

الكفاية : هي امتالك المعلم المعرفة العامة

والمهارات الالزمة للتدريس ،ومدى إتقانه

.

الكفاية األكاديمية لمعلم القدرة على تحديث المعلومات التربوية والنفسية : التربية الخاصة :

وتجديدها من خالل تجديد المعلم لمعلوماته باستمرار واالطالع على كل ما هو جديد ومستحدث في المجال العلمي والتعليمي والتربوي وخاصة في مجال عمله

اتساع الخبرات وتنوعها : وهي صفة الزمة للمعلم فعليه واختصاصه .مسؤولية مساعدة األطفال بصفة عامة والمعاقين بصفة خاصة ، وأن يحقق لهم حياة أكثر تنوعا وال يستطيع أن يعمل ذلك اال

اذا كانت خبرته واسعة ، وتخرج عن إطار الكتاب والمواد المكتوبة فقط ، والقدرة على تعلم اآلخرين ، وأن يكون له القدرة على تعليم األطفال مع اختالف مستوياتهم وطريقة

القدرة على التفكير العلمي : حتى يتمكن من حل تدريسهم .المشكالت التي تواجهه بايجابية وأن يحسن التصرف واالختيار ، وأن يتصف بذكاء وظيفي ، وأن يستخدم مهاراته في استنباط أفضل الوسائل لحل المشكالت

القدرة على التفسير : أن يكون قادرا على وتذليل الصعوبات .تفسير خبرات الطفل والمجتمع الذي

يعيش فيه، وتفسير ماضي الطفل وحاضره .

تحديد األهداف السلوكية لكل طالب حسب اعاقته .

االسهام في بناء البرامج الخاصة المتصلة بقدرات الطالب المعاق ومستقبله .

استخدام طرائق التدريس الخاصة .المناسبة لكل طالب معاق

استخدام األساليب المختلفة في .تشخيص حاالت اإلعاقة

للمهاراتاستخدام برنامج مستمر للتقييم والقدرات واألهداف المختلفة للطلبة المعوقين .

تدريب الطالب على تقبل ذاته وإعاقته .

العمل على تطوير الروح االستقاللية لدي الطالب المعاق

الكفايات المهنية لمعلم التربية الخاصة :

ثالثا : الكفايات األخالقية لمعلم التربية الخاصة :

التمتع باتجاهات ايجابية نحو مهنة التدريس .

التمتع بوضوح الصوت وسالمة النطق .

االتسام باللباقة والقدرة على التصرف في المواقف والظروف

المختلفة . التحلي بالصبر والبشاشة

والسماحة .

الكفايات االجتماعية لمعلم التربية الخاصة :

المحافظة على سرية المعلومات المتصلة للمنتفعين من تلك

اعتماد سياسة واضحة إزاء ملفات الخدمات .األطفال الشخصية وسجالتهم المدرسية فال ينبغي أن يطلع

األشخاص غير ذو العالقة على التقارير التأكيد على أن كل الذين يعملون مع والملفات .

الطفل المعاق وبشكل كامل معايير السرية التي يجب مراعاتها .

خامسا : الكفايات التربوية لمعلم التربية الكفايات الشخصية : مجموعة من الخبرات الخاصة :

والقدرات العقلية والجسمية واالنفعالية التي يمتلكها المعلم ، مما يمكنه من تقبل األطفال واحتمال تصرفاتهم غير المرغوبة

كفايات القياس : مجموعة مهارات كفايات القياس والتشخيص : .ومعارف تمكن المعلم من قياس الجوانب العقلية والتربوية للطفل ، وذلك من خالل جمع البيانات المختلفة ، وذلك لتحليل هذه

البيانات والوقوف على جوانب القوة والضعف للطفل .

كفايات التشخيص :مجموعة خبرات تعليمية ، تمكن المعلم من الحكم على الطفل

اعتمادا على معلومات القياس .

لم يحظ ذوو الحاجات الخاصة في فلسطين باهتمام يذكر في سياق التاريخ

لتطور التربية الخاصة في العالم أو المنطقة العربية ، وال تخفى أسباب ذلك

عن أي باحث قضي جزء من حياته في هذه المنطقة ، فمنذ بداية القرن وبعد

تكون دول المنطقة وتحررها واستقرارها في أي من مجاالت الحياة السياسية واالقتصادية والتربوية ...الخ

إعداد معلم التربية الخاصة في محافظات غزة :

وتفاقم الوضع بشكل كبير بعد اندالع االنتفاضة الفلسطينية مما دفع بعض المؤسسات و الهيئات الدولية إلى التدخل

لمد يد المساعدة لبعض الجمعيات الخيرية لمساندتها

ماديا في دعم الجوانب المتخصصة بالتأهيل أو التربية

والتعليم .

ومع قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية

بدأ النمو واالزدهار 1994في مجال االهتمام بذوي

الحاجات الخاصة ، وافتتحت المؤسسات ،

والمراكز ، والجمعيات ، والنوادي داخل الوطن .

لم توجد في الجامعات المحلية في محافظات

أي 1994غزة قبل عام مؤسسة أكاديمية تعد

معلمين مؤهلين تربويا ، أو تأهيليا في مجال

التربية الخاصة .

افتتح معهد 1995/ 1994وفي العام الدراسي الدراسات التأهيلية في محافظة خانيونس

امتداد لمعهد التأهيل بعين شمس التابع لجمعية الهالل األحمر الفلسطيني في

محافظة القاهرة . حيث كانت الدراسة فيه لمدة سنتين ثم تطور النظام األكاديمي

1996/1997بالمعهد في العام الدراسي نتيجة لتلبية حاجات مؤسسات ذوي الحاجات

الخاصة للكوادر العلمية المتخصصة في مجال التأهيل إلى نظام أربع سنوات ، وهذا مما حدا إلى تغيير اسم المعهد الى كلية تنمية القدرات

تمنح شهادة البكالوريوس في تنمية القدرات ” تأهيل المعاقين ” وكانت هذه أول محاولة

جادة إلعداد معلم متخصص في تأهيل المعاقين في محافظات غزة .

1995/ 1994وفي العام الدراسي •افتتح معهد الدراسات التأهيلية في

محافظة خانيونس امتداد لمعهد التأهيل بعين شمس التابع لجمعية الهالل األحمر الفلسطيني في محافظة

القاهرة . حيث كانت الدراسة فيه لمدة سنتين ثم تطور النظام األكاديمي

بالمعهد في العام الدراسي نتيجة لتلبية حاجات 1996/1997

مؤسسات ذوي الحاجات الخاصة للكوادر العلمية المتخصصة في مجال التأهيل إلى نظام أربع سنوات ، وهذا مما حدا إلى تغيير اسم المعهد إلى كلية تنمية

القدرات تمنح شهادة البكالوريوس في تنمية القدرات ” تأهيل المعاقين ” وكانت هذه أول محاولة جادة إلعداد

معلم متخصص في تأهيل المعاقين في محافظات غزة .

وقد صاحب التطور الكبير في مجال التربية •وتعليم وتأهيل ذوي االحتياجات الخاصة في

محافظة غزة االهتمام في إعداد معلم الفئة الخاصة ، غير أنه لم يرصد له االهتمام الذي

يتناسب مع أهميته كعنصر في هذا المجال إال في بداية هذه المرحلة التاريخية من حياة الشعب

الفلسطيني ” إن كان أهم عناصر هذه المرحلة هي الخدمات ، والتسهيالت المادية التي تقدمها المؤسسات ، والجمعيات من أجهزة ، ومعينات ،

ووسائل تعليم ، وترفيه ، وأبنية مؤسسية ، ومدرسية ”

افتتح أول قسم للتربية 1997وفي العام الخاصة في كلية التربية الحكومية في محافظة

( 140غزة ، ويمنح الطالب بعد ما يجتاز بنجاح )ساعة معتمدة درجة البكالوريوس في إعداد

معلم التربية الخاصة ويوجد بالقسم أربع تخصصات أكاديمية ) إعداد

معلم ( هي : اللغة العربية ، االجتماعيات ، الرياضيات ، العلوم . كما يوجد بالقسم خمس تخصصات تربية خاصة ، هي التوافق العقلي

واالبتكار ، واإلعاقة العقلية ، صعوبات التعلم ، اإلعاقة السمعية ، اإلعاقة البصرية .

ويختصv الطالب في الفصل األول الدراسي من تvسجله فvي

أي تخصصv أكاvديمي وفي الفصل الخامس بعد اجتياز

( ساعة معتمدة بنجاح 60) vفي إحدى تخصصات vيتخصص

التربية الخاصة .

االتجاه نحو التدريب المعتمد على الكفايات : لقد ارتبطت تنمية الكفايات التدريسية للمعلم بحركة

كبرى في مجال إعداد المعلم سمين بحركة إعداد المعلم القائمة على الكفايات ، وتعتبر هذه الحركة

من ابرز االتجاهات في بداية السبعينيات .

االتجاه نحو دمج التربية الخاصة والتربية العادية : من االتجاهات الحديثة تدريب معلمي التربية الخاصة على

تأدية أدوار جديدة تختلف عما كانت عليه أدوار جديدة تختلف عما كانت عليه في السابق تدريب المعلم بمدارس خاصة

وصفوف خاصة أما اآلن فاالهتمام منصب على تزويد المعلم بالمهارات الالزمة للعمل في أوضاع متنوعة وأقل تقييد

االتجاه نحو التدريب الغير تصنيفي في التربية الخاصة : تستند برامج اإلعداد غير تصنيفية في التربية الخاصة إلى

افتراض أن أوجه الشبه بين فئات اإلعاقة المختلفة أكثر من أوجه االختالف ، ولذلك فليس هناك حاجة إلى تصنيف

االعاقات ، فعلى برامج التدريب أن تزود المعلمين للتعامل مع كافة فئات التربية الخاصة والهدف ليس إلغاء التصنيفات

بل الحد منها

االتجاهات المعتمدة في إعداد معلمي التربية الخاصة

الشروط الواجب توافرها في اإللمام بطرق تدريس معلم المكفوفين :

القدرة على االبتكار في هذا المكفوفين .اإللمام بالقدرات التعليمية المجال .

اإللمام بالخصائص االنفعالية للكفيف بقدراته الخاصة .استخدام المعلم لوسائل معينة للكفيف .

اإللمام بأفضل وسائل بطريقة تربوية ناجحة .الكفيف .

الشروط الواجب توافرها في معلم الصم :

خبرة بالمهارات االتصال الخاصة بالصم .دراية كاملة بطبيعة النمو العقلي واالجتماعي واالنفعالي واللغوي

والمشكالت السلوكية التي ترتبط بفقدان حاسة السمع.

التمكن من طرق التدريس المالئمة لمناهج الصم .

توفير البيئة التعليمية المناسبة لتحقيق األهداف التعليمية لألصم .

القدرة على توفير مناخ تعليمي مناسب لهؤالء الطلبة .

اإللمام الشامل بخصائص المعوق عقليا المعرفية واالنفعالية والحركية والجسمية

وغيرها .

اتجاهات ايجابية عن المعوق عقليا وتقبله بحب .

قدرة عالية على تفهم األطفال واألمانة وتفتح الذهن .

االتزان االنفعالي .

الشروط الواجب توافرها في معلم اإلعاقة العقلية :