17
0 د . أحمد محمد البغدادىون وتاريخىلقان السف قسم ف رئجس ــــ ـ مدير وحدة الجودةوق الحق كلج بنو جامع اول العدد ا ش ــــ عبان ظعغط هـ ـ يولج ـــــ و ططضظ م مص ــــــــــــــ العسمجلس ر وال ــــــــــــــــ كرىسلط ال شرعجحظات ف م مصر ف الديموقراط والتطور بعد ث ـــــــــ ورة ػظ يناي ــــــــــــ ر

تقرير المعمل القانونى العدد 1

Embed Size (px)

Citation preview

0

د . أحمد محمد البغدادى

ـ مدير وحدة الجودةــــرئجس قسم فلسف القانون وتاريخى

اجامع بنو –كلج الحقوق

العدد األول

مططضظو ـــــيولجـ هـ ظعغطعبان ــــش

كرىــــــــــــــــر والمجلس العســــــــــــــمص

والتطور الديموقراط ف مصر مالحظات ف شرعج السلط

رــــــــــــيناي ػظورة ـــــــــبعد ث

1

العسكريمصر والمجلس

مصر فشرعج السلط والتطور الديموقراط فمالحظات

يناير ػظبعد ثورة

م بالفعل1791هل سقط دستور

العسكريللمجلس شعبوض هل هناك توكل أو تف

وفقا لمبادىء هل تسمح التناقضات بالمجلس بتمثل عادل داخل الجمعة التأسسة

حاكمة

أن ضع قودا دستورة تجعله مثال وحكما أعلى العسكريهل جوز للمجلس

ـ تعدل المواد التى وافقت عله أغلبة المستفتن العسكريهل جوز للمجلس

بالرجوع إلى أصل اإلستفتاء أم مطالبته مطالبة المجلس : ئذعند أهما أولىو

بالدستور أوال

لفترة هل تحتاج الحكومة إلى تفوض بالصالحات من المجلس العسكرى فى ا

جلس محكومة مدنة تقوم بواجبها الدستورى أم عندئذ : وأهما أولى ـ اإلنتقالة

مدنى إنتقالى

لمرحلة اإلنتقالة ونقل السلطة إلى الرئس ماهو تفسر الغموض الذى حط با

المنتخب

د . أحمد محمد البغدادى

مدير وحدة الجودةوتاريخى ـ رئجس قسم فلسف القانون

جامع بنوا –كلج الحقوق

2

م وتفسجر إنتقال السلط إل المجلس العسكرىط79طدستور

لطة إلى المجلس العسكرى فى م أن كون أساسا لتفسر إنتقال الس1791هل صلح دستور ـ 1

نتهاء خدمة رئس الجمهورة على النحو الذكور خمسة أسباب محدد الدستور ال؟. (م2011فبرار 11)

-التالى :

( 1جدول )

م1791أسباب إنهاء خدمة رئس الجمهورة فى دستور

مالحظات سبب إنهاء الخدمة المادة

إنتهاء مدة الرئاسة 99

حالة اإلستقالة؛ بنما تضمنت 33ادة تناولت م اإلستقالة 33-34صب الرئس فدخل ص على خلو منالن 34مادة

ثم اإلستقالة والوفاة؛حالتى فى عمومها كل من أضافت تلك المادة صراحة حالة ثالثة هى العجز

الدائم

ةالوفا 34

العجز الدائم 34

35

بسبب صدور حكم بإدانة فاء اإلعانة العظمى أو فى الرئس بالخ

جرمة جنائة

نائب رئس الجمهورة الرئاسة مؤقتا تولى بمجرد صدور قرار مجلس الشعب باتهام الرئس إلى حن الفصل فه من المحكمة

المختصة

أما اإلستقالة وهى الحالة التى ختص بها بحثنا فإنه نبغى أن تقدم بها رئس الجمهورة كتابة إلى مجلس

بمهام الرئاسة مؤقتا رئس مجلس الشعب قام ( من الدستور 34طبقا للمادة )وترتب على إستقالته عب .الش

رئس المحكمة الدستورة العلا ، وذلك بشرط أال رشح أحدهما نحال حل محلهفإذا كان المجلس م؛ "

. " للرئاسة

ن التنحى وإن كان أو م1791وفقا لدستور لم تم (م2011فبرار 11)ال شك إذن أن إنتقال السلطة فى

:لتبرر ذلك وقد قال . قودنا خارج دائرة الدستور وشرعتهالبد وأن : فى جوهره إستقالة

إنه لم كن من المتصور أن تضغط المؤسسة العسكرة فى إتجاه نقل السلطة مؤقتا إلى رئس (1)

أن المجالس م . وحجة هذا الرأى 1791( من دستور 34-33)تن مجلس الشعب ، طبقا للماد

تها من قصور وتزور ؛ كانت قد فقدت شرعتها بسبب ماشاب مسألة اإلنتخابات برم النابة

كان على رأس المطالب الشعبة . ولذا فإن حلها ـ وهو ماتم بالفعل ـ

س المحكمة الرئاسة ولو بصفة مؤقتة إلى رئمهام تقال انوفى الوقت نفسه فإنه لم كن لسمح ب (2)

حل بعد . بنما مجلس الشعب قائم لممن الدستور( 34)مالدستورة العلا

3

فإننا البد وأن ننتهى إلى نتجة : لك ومنهجه هوإذا سلمنا مؤقتا بالرأى الذى عرضتـ 2

خطرة . ذلك أن إلغاء مواد الدستور التى كانت تمهد لتورث منصب الرئس أو التى

وهو ما كان على رأس المطالب الشعبة أضا .ـ فطغى وتجبر ـ توسعت فى إختصاصاته

م( ثم فى اإلعالن 17/3/2011تم التعبر عنه فى التعدالت الدستورة المستفتى علها )

م( . 30/3/2011الدستورى )

م لم كن أداة قانونة صالحة لنقل السلطة 1791ن دستور أهذه النتجة لترجح القول بإن

( من الدستور 96نتقالها باإلنتخاب وفقا للمادة )الثم التمهد ؛( 34-33للمادتن )طبقا مؤقتا

. المذكور

أساس اإلعالن الدستورى وجوهر التعديالت الت أدخلت علجى

ا هنا أكثر من إشكالة التنحى قد ذهب بالرئس والدستور معا فإنه لدنوإذا كان ـ 3

قانونة :

فهل جوز د سقط على النحو الذى فصلناه :م ق1791إذا كان دستور (1)

؟ هاإلستفتاء على تعدل بعض مواد

وفقا (م17/3/2011)وإذا كانت تلك المواد قد طرحت لإلستفتاء فى (2)

بعد موافقة بعضهاعدل فهل جوز للمجلس العسكرى أن لصاغة محددة :

س العسكرى هل تعلو إرادة المجلوبمعنى اخر : ؟ أغلب المستفتن علها

؟ فوق اإلرادة الشعبة

وإذا كانت إرادة المجلس العسكرى هى أساس اإلعالن الدستورى : فهل (3)

هل خر : آ ؟ وبمعنى جوز تعدل نتائج اإلستفتاء على التعدالت الدستورة

قبل الشروع فى اإلنتخابات النابة الجدد صاغة الدستور فى جوز البدء

مستفتن ؟ ة الخالفا لرأى أغلب

4

(2)جدول اإلعالن فم( وما قابلها 17/3/2111التعدالت الدستورة المستفتى علها)

( المتعلقة 197لم شمل مادة )الجدول مع مالحظة أن م(31/3/2111) الدستوري كان المطلوب اإلستفتاء على إلغائها والتبمواجهة اإلرهاب

المستفتى المادة والمطلوب علهالها من مواد تعد

م1791دستور

وعـــــــــموض لـــــــــالتعد

الت المادة تقابلها فى

الن ــــــاإلع الدستوري

الدستوريمخالفة اإلعالن عـــــــــــموض علهاادة المســـــــــتفتى للم

95م شروط رئس

الجمهورة26

96م

طرقة إنتخاب رئس الجمهورة

29-22

بحصول المرشح عالن فى اإلكتفى ى موافقة ثالثن عضوا من للرئاسة علالشعب أو لمجلسالمنتخبن األعضاء

الشعب مجلس؛ بدال من عبارة الشورىالتعدل فوردت الت والشورى

المستفتى عله

27 مدة الرئاسة 99م

22 طرقة إنتخاب أعضاء

مجلس الشعب37

هاـــــتعدالت فى الصاغة فرضالشعب مجلسكل من ــوع خضـ

القواعد التى نظمتنفس ورى لـــــــالشو وة واإلنتخابــالعضروط ـــــــــــش

73

القضائ االختصاصبالطعن فى صحة

عضوة أعضاء مجلس الشعب

41 ( من 37نفس الملحوظة فى المادة )

اإلعالن

137 تعن نائب رئس

الجمهورة31

143 لم تضمن

57 الة الطوارئإعالن ح

س الجمهورة ــــــقام رئأضاف اإلعالن بأخذ رأى مجلس الوزراء؛ مما ترتب

س فى ئللرالحكومة مشاركةعله عندئذ مسئولة ذلك القرار

137 طلب إصدار الدستور

الجدد وإعدادة60

أغفل اإلعالن النص على سلطة رئس ـ الجمهورة أو مجلس الشعب فى طلب تعدل

دة أو أكثر من مواد الدستورما سلطة النص علىأضا أغفل اإلعالن ـ و

رط ـــــ)بش س الجمهورةـــــــــــــرئســـــــلطة كل مـــن وافقة الحكومة( وــــــــم

رط ــ)بشورى ــــعب والشـــالشمجلس طلب ف اء(ــنصـــف األعضمـــــــــوافقة الحالن ف ثم قام الرئس دستور جدد؛

لإلستفتاء الجدد الدستور بطرح

5

الصادر الدستوريلإلعالن القانون: األساس هطرحتها عند نقطة واحدة التاألسئلة وتلتق

. االستفتاءأدخلها المجلس على نتائج التالتعدالت جوهر م ، و30/3/2011 ف العسكري ةالجلسعن

فقد حددها اإلعالن ذاته العسكريالصادر عن المجلس الدستوريلإلعالن القانونأما األساس

: التالعلى النحو ه مقدمت ف

. (م13/2/2111) فالصادر عن المجلس الدستورياإلعالن (1)

.م( 20/3/2011-17) على التعدالت الدستورة االستفتاءنتائج (2)

. (م23/3/2011) فالصادر العسكريبان المجلس (3)

؛ واآلخر جعل اإلرادة الشعبة العسكري؛ أحدهما لحق اإلعالن بإرادة المجلس نضحد فرأأمام نحن إذا

.سندا لمواد اإلعالن المستفتى علها

العسكرييستند إل إرادة المجلس الدستوري: اإلعالن األول الفرض

التمرتبة واحدة ، سواء تلك فمادة( 62)الدستوريجعل مواد اإلعالن وهذا الفرضـ 4

عند القائلن به تدخل المجلس . وبرر هذا الفرضم 1791نقلت من دستور التستفتى علها ، أو تلك إ

م بنصها 1791ستعارة بعض مواد دستور التعدل بعض المواد المستفتى علها ، وقام المجلس ب العسكري

. الدستوريستكمال اإلعالن الأو تعدلها

: نائج القانونةض مجموعة من الوترتب على هذا الفر

بمقتضى ؛ وذلك إن إرادة المجلس العسكرى عند أنصار هذا الرأى لتعلو فوق كل إرادة (1)

ولما كان هذا التفوض أعم فى موضوعه وأسبق تفوض الشعب للمؤسسة العسكرة .

للمجلس زفى زمنه على التعدالت الدستورة التى تم اإلستفتاء علها : فإنة جو

وإن خر من عبر عن الرأى . ل ماشاء من مواد اإلعالن الدستورى العسكرى أن عد

" ذابت فى البان الدستورى فالمواد المستفتى علها : السابق هو الكتور حى الجمل

بناء على والبان الدستورى ذاته صادر " ؛" وصارت جزءا منه دون تفرقة بن المواد

)المصرى الوم . " ألعلى بتفوض من الشعبالشرعة الثورة التى ملكها المجلس ا

م(5/9/2011

إرادة المجلس العسكرى بمقتضى لرأى الذى عرضته لك تكمن فى إعالءوخطورة ا (2)

أن اإلعالن : لرأى اخر خالصته االتفوض الشعبى المذكور . ولذا فهو قدم أساس

فإن مواد اإلعالن . وبمعنى اخر : " مبادئ فوق دستورة هو بمثابة "ما الدستورى إن

الدستورى تشكل أساسا للدستور الجدد ، وهو ما صرح به اللواء ممدوح شاهن مساعد

م( .31/3/2011وزر الدفاع بالشئون القانونة )المصرى الوم

إنه صغ قواعد دستورة ؛ إن المجلس العسكرى فى هذا جمعه تجاوز سلطة التشرع (3)

فوق الدستورة . وإذا أردنا صاغة ما سبق بتعبر ىء ادرض على وصفها بالمبتوال ع

المصدر جمعها المواد التى تم اإلستفتاء علها لتشكل وم 1791اخر : فإن مواد دستور

ن إرادة عبرا عت هوبالنظر إلى كونـ أما اإلعالن الدستورى المادى لإلعالن الدستورى .

ومبادئ المؤقت دستور البالد : لكل من فهو المصدر الرسمى ـ المجلس العسكرى

. دستورها الجدد !

6

قد حظت بالمرتبة المذكوره لتملك وما عرضته لك أن إرادة المجلس العسكرى وخالصة (4)

فهللى تتمتللع مللن بللاب أولللى بسلللطة لك ولللذ. سلللطة تعللدل مللواد دسللتورة إسللتفتى علهللا

وتضلمنها هبعلض ملواد أن تسلتعرولها اإلستفتاء إبتداء على مواد دستور رغم سقوطه ،

طبعة المرحلة اإلنتقالة والمهام المحلدده فهلا أن وترتب على ذلك . اإلعالن الدستورى

. إنهلا تمتلد ال تتوقف عند مجرد تهئلة اللبالد لحكلم ملدنى قلوم عللى مبلدأ اإلختلار الحلر

مسلألة فملا تعللق بوأنله . تحدلد نظلام الحكلم فلهالدستور الجدلد وادىء لتشمل وضع مب

؛ واللدعوة المجلس العسكرى متلك سلطة تعلدل اإلعلالن الدسلتورىفإن : الدستور أوال

إعداد الدستور الجدد قبل إنتخاب مجلسى الشعب والشورى . تبعا لذلك إلى

المواد المستفت علجوا ف اإلعالن أساسوا اإلرادة الشعبج: الفرض الثان

وأتى فى ، شتى إن اإلعالن الدستورى خلط من مواد وخالصته :انى تعالوا بنا نستعرض الفرض الثـ 5

فهى تأتى فى مرتبة : إلى اإلرادة الشعبة . ذلك أنه لما كانت تلك المواد تستند المود المستفتى علها مقدمتها

لسلطة إلى على تفسر إنتقال ا ضقوم هذا الفرو . أسمى مقارنة بالمواد األخرى التى إشتمل علها اإلعالن

، وجوهر العالقة بن المجلس والجماهر منذ ذلك التارخ . ذلك إنه (م11/2/2011)المجلس العسكرى فى

وإذا كان . من العسر أن نستند إلى الشرعة الثورة أو اإلنقالب لتفسر إنتقال السلطة إلى المجلس العسكرى

وفقا لشرعة صنعتها إرادتان :تم للمجلس العسكرى فإن إنتقال السلطة :البد من وصف

فى أكثر هوهو أمر أكد وزر الدفاع حدوث؛ طلب التنحىبلقد عبر المجلس العسكرى عن إرادته (1)

قبل أن ؛ (م11/2/2011)نعقاد المجلس صبحة الجمعة ؛ ثم مهد لها بامن لقاء إعالمى

فى قرار التنحى مساء ذلك الوم . تتجلى تلك اإلرادة

فإنها كانت طرفا فى التى وإن لم تكن طرفا مباشرا فى صاغة قرار التنحى : لشعبةأما اإلرادة ا (2)

. وجوهر هذا التوافق إن المؤسسة العسكرة ستكون توافق ضمنى مع المؤسسة العسكرة

هذه المطالب فور التنحى ، وعبر عونا لتحقق المطالب الشعبة . لقد أقر المجلس العسكرى

.نوالها اء وتضحاتهم فى سبل عن تقدره للشهد

من مادن تجمعهم وعلى إنصراف الجماهر عقب قرار التنحىإن هذا التوافق الضمنى لفسر لنا

اف حالتهم الثورةتئنسالعودتهم . وإن اإلخالل به لفسر ولما تكتمل ثورتهم بعد رأسها مدان التحرر

. (م3/9/2011الثورة )جمعة والتى كانت ذروتها فى

؛ أبى على المجلس العسكرى أن تفضل على من وافقه فتهمه بالجحود والنكرانومثل هذا التوافق

)بان المجلس العسكرى فى داء إلى قبضة ثم أصبع فى الوجوه وتتحول الد التى بسطت ذات وم لتحة للشه

فق بوحدته وتماسكه ؛ ن الجش قد ظفر من هذا التواإذا أدعت أ والأضف جددا. !م( 21/9/2011

من اإلعالن الدستورى( . ولعلك 53واستقام وعه بواجبه فى حماة البالد باعتباره " ملكا للشعب " )م

إطلعت على تصرحات بعض قادة المجلس ؛ وكف أنهم كانوا عارضون مذهب التورث وملة الفساد ؛

.ا لوال أن صادفتهم تلك القلوب التى طبع هللا علها فأعماه

لتفق مع التوافق المذكور ؛ التعدالت الدستورة ولذا فإن قام المجلس العسكرى بإجراء اإلستفتاء على

ودحض مقولة التوكل أو التفوض الشعبى ؛ بل ومقولة المبادىء فوق الدستورة . وهنا قد قال إن

ابة لصطدم بتلك ىاإلرادة الشعبة ؛ المطالبة بإعداد الدستور الجدد ـ أوال ـ وقبل إجراء اإلنتخابات الن

9

م( . وهذا الدفع صحح 17/3/2011والتى تجلت فى نتجة اإلستفتاء وموافقة األغلبة على التعدالت فى )

المجلس العسكرى كان أول من خالف تلك اإلرادة الشعبة حن أقدم على تعدل لوال أنه جد دفعا آخر ؛ ف

لس بذلك فى إحاطة مسألة نقل المج. وتسبب موافقة أغلبة المستفتن تونالبعض المواد التى إستفتى علها

؛ فانقسم المصرون شعا وقد تفرقت كلمتهم وطاش سعهم .السلطة للرئس المدنى المنتخب بالغموض

وصف بالدمقراطى ؛ ىقود تحالفا حزب: فالمجلس أن تلحظ فى هذا المقام طرفا من التناقضوحسبك

المساس باإلستفتاء ونتجته . وبدال من أن توجه قت الذى التكف فه تلك األحزاب عن التحذر من فى الو

ولذلك المتحالفة نقدها للمجلس وتطالبه بأصل اإلستفتاء : فإنها تسوق نقدها لغره إنذارا ووعدا !. القوى

ناحة ؛ من الدستوربأولوة خر وأبقى من المطالبة" اإلستفتاء أوال " اإلصطفاف خلف شعار نربما كا

بانه عن التناقض الذى الحظناه والوعى الذى تم تزفه .؛ ومن زاوة مقراطة دواقعته وانتصاره لل

والوصاي والتفويض التوكجل أفكار ف مواجو اإلرادة الشعبج

ته لك : فاع عن الفرض الثانى الذى عرضدـ ولعلك فى حاجة مثلى إلى مزد من األدلة لل6

فور حصول التنحى حول مطلب نقل السلطة من المجلس إن إلتفاف كثر من القوى الشعبة (1)

العسكرى إلى مجلس مدنى إنتقالى تعارض تماما مع فكرة التوكل أو التفوض الشعبى

إلى صاغة الدستور الجدد أو التوافق على ة تلك القوى للمجلس . ومما ؤكد ذلك أضا دعو

. اإلنتخابات النابة والرئاسةء العامة قبل إجرامبادئه

الرئس المخلوع نوكف تصور حصول توكل أو تفوض شعبى للمجلس العسكرى بنما قر (2)

أن المجلس العسكرى كان وبمعنى اخر : . المفضل فى شرم الشخ ؟ مقره إلى هنتقالاتنحه ب

ن المطلب األول للجماهر عزله ومحاكمته إمتازا قضائا بنما كا -وزوجته –منح الرئس

. مع أسرته

لم بد المجلس تعاونا مقبوال فى مجال وكف مكن اإلدعاء بوجود توكل أو تفوض شعبى بنما (3)

. إن بعض تلك المطالب كانت قد تحققت على د القضاء ومنها الحكم تنفذ المطالب الشعبة

أما البعض . م( 23/6/2011جالس المحلة )وحل الم م(16/4/2011بحل الحزب الوطنى)

االخر من المطالب فقد زفرت بها الجماهر عشة الجمع الملونة ، فكانت ثمرة نضالها ضد

المجلس ، وكانت تأتى متأخرة فى بعض األحوال لتعبر عن الة المراوغة أو طابع التعنت .

كرى بنما تجاوز المجلس موضوع وكف مكن الدفاع عن فكرة توكل أو تفوض المجلس العس (4)

التى ستقوم على الجمعة التأسسة قودا إن المجلس ضع التوكل أوالتفوض ذاته .

فوق ى . وقصد بذلك سموه ؛ وذلك حن سمو بإعالنه الدستور بصاغة الدستور الجدد

دستورة .باعتباره من صنف المبادىء فوق ال؛ اإلرادة الشعبة بل وفوق الدستور ذاته

:نى والساسى بمجموعة من النظم واألفكار على المستوى القانوالسابق وتأكد التوجه

ضم خلطا متنافر من األحزاب الساسة ال تصور إئتالفهم إال بأمر افهو قود تحالفأـ

الشعب والشورى ىفى همنة التحالف المذكور على مجلس وال وجد أدنى شك. عسكرى

( من اإلعالن الدستورى فإن أعضاء المجلسن المنتخبن سجتمعون 60. وطبقا للمادة ) المنتخبن

ولذلك فإن " . نتخاب جمعة تأسسة من مائة عضو تتولى إعداد مشروع دستور جدد للبالدال "

وضع ضوابط الختار أعضاء الجمعة التأسسة فال ستأثر بعضوتها ذلك التحالف لهو خطوة

م( بعزمه على " إعداد وثقة مبادىء 12/9/2011وحسنا فعل المجلس العسكرى فى بانه ). جدة

3

الختار الجمعة التأسسة إلعداد دستور جدد للبالد وإصدارها فى إعالن دستورى بعد اكمةح

كف :وإنى على ثقة أنك تلمس نفس الحرة التى أجدها إتفاق القوى واألحزاب الساسة علها ".

.؟د تلك المبادىء طرقها إذ تصنع على أعن التحالف الدمقراطى ستج

فى إشاعة فكرة القود الدستورة المسبقة ، وهى ال تعد أن هوساهم المجلس فى الوقت ذاتب ـ

تورة حول الدور الساسى تكون تطبقا لفكرة المبادئ فوق الدستورة . وتتمحور فكرة القود الدس

للجش وضرورة النص فى الدستور الجدد على واجبه فى حماة الدولة المدنة . إن تلك الفكرة

لتدن بالفضل للتناقضات التى تسخر بها ساسات وتحالفات المجلس محلا وإقلما وعلى رأسها

ات النخب والفكر الساسى ، هومن شأن تلك التناقضات أن تؤثر فى توج. ساسة حافة الكارثة

حنما وهى ظاهرة عرفتها المجتمعات البشرة المنقذ أو المخلص ؛ ول فكرة حفتحلق بعضهم

آالمها أو ضاللها )راجع على سبل المثال: العقاد؛ حاة ضعفها أو كانت تنتظر من خلصها من

( . 35ـ32م؛ ص2002المسح؛ القاهرة: هئة الكتاب؛

ولكنها تتخذ مظهرا جددا ة ؛ لفكره فى الدستور التركى لحماة الدولة العلمانلقد صغت تلك ا

إن تلك الفكرة سواء إتخذت هذا المظهر أو التصدى لفكرة الدولة الدنة . لدنا حنما راد بها

تتوقف عند مجرد تفوض الألنها ؛ ذاك الشكل لتمثل عائقا أمام مسرة التطور الدموقراطى

. فتجعله مثال وحكما أعلىالعسكرى وإنما تمهد له أساس الوصاة المجلس

دائرة دفعنا إلى أن المبالغة فى تحدد مضمون التوافق الشعبى مع المجلس العسكرى والخالصة (5)

وتسع الفكر القانونى والساسى لفكرة اإلفتراض والخال حنما تعلق . اإلفتراض المحض

وخالفا لذلك فإن . وتسر نظمهم م للناس وإعالء مصالحهات األمر بإقرار الحقوق والحر

إفتراض حصول المجلس العسكرى على توكل أو تفوض شعبى نتهى إلى نتائج قانونة فى

غاة الخطورة كما رأت .

مدنج الحكوم العسكرى وواجبات المجلس ال: المرحل اإلنتقالج ممارس السلط ف

إطارها الزمنى وآلة : تعلق بالمرحلة اإلنتقالة؛ ألنه لته لك حاال صصل بما فن متوحدثى اآلـ 9

وقد حدد المجلس العسكرى اإلطار القانونى لسلطته وذلك بنص . نقل السلطة إلى الهئات المدنة المنتخبة

دنة وذلك بنص )م ل سلطاته تلك تباعا إلى السلطات المنقلتزامه باثم أقر ب ؛( من اإلعالن الدستورى 56)م

( من اإلعالن المذكور .61

( من اإلعالن فهى : اإلختصاص بالتشرع ، 59-56المادتان )أما إختصاصاته التى تضمنتها

بالنظر إلى ـ السما األخر منها ـ تلك وتضح لك خطورة إختصاصاته والقام بمهام رئس الجمهورة .

إضافة . وبالتالى همنته على السلطة التنفذة ؛ م1791دستورفى بممارستها على النحو المحدد الله قإست

فتوسع فى المحاكمات العسكره مستندا إلى المادة ؛ إلى ذلك أبى المجلس إال أن شارك القضاء سلطته

م .1791( من دستور 133( من اإلعالن وقابلها المادة )51)

( إلى 59د اإلعالن الدستورى فى المادة )؟. لقد أسن ترى أن الحكومة من هذه اإلختصاصات

م . ولذا فإن اإلعالن قر باإلختصاص 1791( من دستور 156الحكومة أهم المهام التى تضمنتها المادة )

التنفذى للحكومة ؛ واختصاصها بوضع الساسة العامة للبالد باإلشتراك مع رئس الجمهورة )المادتان

م( .1791من دستور 133و 156

7

التتوقف عند مجرد إدارة األعمال وتسر االنتقالةل من ذلك أن مهام الحكومة فى المرحلة وستد

( من اإلعالن الدستورى تمتلك 59الحاة الومة . فالحكومة طبقا طبقا للمواد المذكورة وعلى رأسها المادة )

مهاما شتى فى مقدمتها :

ة العامة للبالد .فى وضع وتنفذ الساس العسكريمع المجلس اإلشتراك (1)

القوانن . بمشروعاتالتقدم (2)

تنفذ القوانن وحماة حقوق مواطنها .مالحظة (3)

؛ خالفا لرأى بعض بالصالحات من المجلس العسكرىالتحتاج الحكومة إلى تفوض ولذلك

ولولم تكن أساتذتنا وشوخنا . بل إن تلك الحكومة مدعوة إلى القام بواجباتها طبقا لإلعالن الدستورى ؛

؛ ولولم تكن تتسع حتى تارخنا لثالثة عشرة وزرا تستند فى شرعتها إلى مدان التحرر كما شاع دوما

!.نتمون إلى نظام الرئس المخلوع

؛ بشرط للمجلس المدنى اإلنتقالى ربما كانت بدال مناسبا إن تلك الحكومة المدنة وال أبالغ إذا قلت

وأضا بشرط أن نتوقف عن إشاعة ضعفها أو . وطابعها المدنى وانحازها الشعبىأن تتمسك بصالحاتها

المطالبة بان تكون حكومة تكنوقراط : تدر وتنفذ لكنها التضع ساسات ونظما وتناضل إلقرارها . ومما

اهته ـ وهو رأى له وجلم تسلم من النقد ؛ ألنها قد تتسبب المجلس اإلنتقالى فكرة أنعضد رؤتى هذه

وربما قل إنه الجدوى من المطالبة بمجلس مدنى طالما عبر . فى إطالة زمن المرحلة اإلنتقالة وتجربته ـ

فإنها تحكم وتحاسب :إذا كانت تلك الحكومة تملك قانونا أن و المجلس العسكرى دوما عن رفضه لفكرته .

تكون مطالبة حنئذ بالسعى إلى :

إلى القضاء العادى .ـ بالمخالفة الختصاصه ـ ء العسكرى إحالة كل من حوكم أمام القضا (1)

ألمن للمواطن وقنه فى العدالة ؛ تخاذ اإلجراءات الكفلة بإعادة اوضع الساسات وا (2)

والتى تضمن له دخال تفق مع آدمته وكرامته .

ة وإقرار الحقوق والحرات الساسستقالل القضاء التى تكفل إالتقدم بمشروعات القوانن (3)

والنقابة .

إل الوجئات المدنجمن المجلس العسكرى آلجات نقل السلط

حول إلتزام المجلس العسكرى بنقل سلطاته إلى الهئات وتثور هنا أكثر من إشكالة قانونة ـ 3

:المدنة المنتخبة وعلى رأسها الرئس الجدد للبالد

شر إختصاصاته إلى حن إنتخاب الهئات باالعسكرى فالنص فى اإلعالن الدستوري أن المجلس (1)

كما أشرنا ؛ وهو المدنة وممارسة مهامها شر إلى رفض فكرة المجلس المدنى اإلنتقالى

م( .12/9/2011ماأكده أضا المجلس فى بانه )

طار الزمنى لإلنتخابات النابة وإعداد الدستور وصاغة اإلعالن واضحة تماما فما خص اإل (2)

ه هذه الصاغة تعطى إنطباعا بالرضا من جهة إلتزام المجلس بنقل إختصاصاتالجدد ، و

من اإلعالن الدستورى( . 61التشرعة إلى مجلس الشعب )م

10

( 3جدول)

الدستوري( من اإلعالن 61النابة وإعداد الدستور الجدد طبقا للمادة ) لالنتخابات الزمناإلطار

ثم أعلن لها موعدا جددا شهر سبتمبر دد لها المجلس ح إنتخابات مجلس الشعب والشورى ونوفمبر أأكتوبر شهرم( هو 12/9/2011فى بانه )

جمعة تأسسة من مائة عضو إلعداد إنتخاب مشروع الدستور الجدد

الشعب ىمن إنتخاب مجلسأشهر( 6)أشهر ستة خالل والشورى

نتخاب أشهر التالة( ال6تالة )الستة أشهر الخالل إعداد مشروع الدستور الجدد الجمعة التأسسة

من إعداد (وما 15خمسة عشرة وما )خالل اإلستفتاء على مشروع الدستور المشروع

من تارخ إعالن موافقة الشعب عله فى اإلستفتاء العمل بالدستور الجدد

الشك حول ، مما ثر لكن صاغة اإلعالن تتسم بالغموض فما خص إنتخاب رئس الجمهورة (3)

من هالنطاق الزمنى للمرحلة اإلنتقالة ، وشخص الرئس المنتظر وآلة نقل السلطة إل

. المجلس العسكرى

نتخاب رئس الجمهورة .ال( من اإلعالن المذكور من تحدد موعد زمنى 60فقد خلت المادة )أ ـ

إلعالن المذكور جرى تعدلها بعد ( من ا60فالمادة ) لك أن تتساءل عن سر هذا الغموض ؛ و

وكانت تتضمن قبل تعدلها النص على سلطة رئس الجمهورة فى طلب إصدار . اإلستفتاء علها

. ه فى عرض الدستور على الشعب لإلستفتاءتطثم سل؛ دستور جدد

ى نهاة اإلنتخابات النابة ؛ وفعقب الرئس أغلبة المستفتن وافقت على إنتخاب ومعنى ذلك أن

األمر تم إعداد الدستور الجدد . ولذا صبح المرء أمام نتجة عجبة : فالمطالبة بالدستور الجدد

لكنه وقبل إجراء اإلنتخابات النابة والرئاسة صطدم بنتجة اإلستفتاء على المادة المذكورة .

ط المطالبة بالدستور فى وذلك بشر؛ التعارض مع التعدل الذى أدخله المجلس على تلك المادة

الفترة بن اإلنتخابات النابة الرئاسة .

أولواته وزول هذا العجب إذا علمت أن المجلس كان نبغى ان بدأ من حث إنتهى ؛ ففتتح

واسمح لى أن أقترح للملحوظة السابقة بالدستور الجدد ؛ قبل أن شرع فى إجراء اإلنتخابات .

ولعلك ؛ لضاف إلى مباحث الساسة التشرعة وفلسفتها . ت التشرع "عنوانا هو " إقتصادا

فى ترجمة ماضاع من وقت وجهد إلى أرقام ؛ وأضفت إلها ماتم إهداره من موارد فورا بدأت

وإذا كنت بسبب: إستفتاء تم تعدل جانبا من نتائجه أوإعالن كتنفه الغموض فى أكثر من موضع .

خطوة قصرة لألمام تؤدى إلى مفترق هل تفضل فإلك السؤال التالى : قد إنتهت من حساباتك

الزمان إلى طرق حددته مقدما . تختصرجد فى الثورة وقودها فسعة تأم قفزة وا؛ طرق

11

( من اإلعالن 61و 41المادتن ) وتلتقى تصرحات أعضاء المجلس مع صاغة نص ب ـ

على إنتخابات ستكون الحقة إلنتخابات الرئاسة وما ستدل منها ، فهى تؤكد أن االدستورى

الشورى . ومعنى ذلك أن المجلس قرر أن كون أداء الرئس المنتخب للمن ومجلسى الشعب

اإلقتراح وعلى من اإلعالن( ؛ فقطع الطرق على أى إجتهاد 30الدستورة أمام مجلس الشعب )م

بأدائه المن أمام المحكمة الدستورة العلا .

ختار الرئس الجدد . بل ال، وال تلزم المجلس بموعد محدد الداللة ال تعنى التعاقبغر أن هذه

العسكرى نها تنص على قام المجلس ألمن اإلعالن تكاد تطح بذلك التعاقب ، ( 60ن نص )مإ

ن نتخاب الجمعة التأسسة خالل ستة أشهر من إنتخاب المجلسالبدعوة مجلس الشعب والشورى

إجراء اإلنتخابات م( : فإنه توقع 13/9/2011ـ12وطبقا لبان المجلس وتصرحاته بن ومى ) .

ثم ختتم األمر بانتخاب ؛ الدستور إعداد ؛ وعقبها م 2011بن شهرى أكتوبر ونوفمبر النابة

كتوبر ألن تجرى قبل اإلنتخابات الرئاسةه وفقا لهذا التقوم فإن الرئس الجدد ولذا فإن

م2012نوفمبر أو

ومن المتصور أن ستمر المجلس العسكري فى القام بمهام رئس الجمهورة حتى بعد ذلك -جـ

من جدد . وتعلق هما نتخابالشعب والشورى وا ىالتارخ . فقد قتضى الدستور الجدد حل مجلس

فى الدستور الجدد ؛ وط العضوة بالمجلسنبإقدام الجمعة التأسسة على تعدل شرهذا التصور

.من المقاعد اء المعنن أو حصة المرأةالنص الخاص بنسبة العمال والفالحن أو األعضها ومن

د.حسن نافعة أستاذنا لدى إنه وإذا كنت ممن غرمون بالفروض النظرة وولعون بالتخمن : ف

زهد المجلس العسكرى فى السلطة وجرى فقد أكثر من فرض ترتب على النتجة السابقة

ولذا فإنه على المجلس أن طبق الدستور الجدد الذى أعدته إنتخابات الرئاسة فى موعدها .

الجمعة التأسسة باستثناء التعدالت التى أدخلتها الجمعة على عضوة مجلسى الشعب والشورى

لإلعالن ابالمهام الموكلة إلهما طبق. وفى هذه الحالة سستمر كل من المجلسن فى القام

وللمجلس خار آخر وهو : أن قوم بتعطل م . 1791الدستورى والمواد المكملة له فى دستور

طبقا لدستور عندئذ سمارس مهامه المنتخب العمل بكامل الدستور الجدد ؛ وفترض أن الرئس

الدستورى . ( من اإلعالن 59ـ56م والتى أشارت إلها المادتان )1791

م كانت قد طرحت لإلستفتاء فى 1791( من دستور 143ذروتها : فالمادة ) دـ وتبلغ الفروض

م( ؛ وكانت تخص رئس الجمهورة بسلطة إعالن حالة الطوارىء . غر أن 17/3/2011)

المجلس أضاف إلها شرط موافقة الحكومة على إعالن حالة الطوارىء ؛ وصاغتها على هذا

من المادة مقصد قد قال إن ال .كما أشرنا من قبل ( من اإلعالن الدستورى 57لمادة )النحو فى ا

حماة ؛ بغرض والتعدل الذى نالها هو إحاطة مسألة الطوارىء بمزد من الشروط والقود

الحرات العامة للمواطنن . ومع ذلك فإنه المكنك مقاومة إغراء الفروض كلما أمعنت النظر فى

: أن الرئس القادم التالى فرض الشر إلى وحجتنا أن التعدل مذكور . لادة على النحو اتعدل الم

قد نتخب قبل إعداد الدستور الجدد واإلستفتاء عله .

12

دون ومما ؤكد جدة التساؤل المطروح أن اإلعالن الدستورى إختص مسألة الطوارىء

أخذ رأى واجب الرئس فى على صراحة النصغرها من مسائل . فقد أهمل اإلعالن

103أو عند إبرام المعاهدات )مواد بقوانن تالحكومة عند إصدار اللوائح والقرارا

م( .1791من دستور 151و 149ـ145و

ولما كان اإلعالن الدستورى قد إهتم بحالة الطوارىء والبحث عن شرك للرئس فى مسئولة

ن نظام رئاسى أو شبه رئاسى . وإن هذا النظام الذى خول اإلعالن عنها : فإنه تحدث إذن ع

( من 61و 56و 54و 41و 35فه رئس الجمهورة السلطة الفعلة لتفق مع المواد )

اإلعالن المذكور .

آخر ؛ وهو باعد بننا وبن فرضولذا فإن هذه الخالصة ـ مع إعتذارى لهواة الفروض ـ لت

النظام البرلمانى فى الدستور الجدد . وربما داعب الفرض قام الجمعة التأسسة باختار

األخر خال البعض ؛ ممن تصوروا نقل السلطة إلى رئس الحكومة فى النظام الجدد طبقا

ـ ممن قود الدستورة وربما استحال الخال رجاء لدى أنصار ال لما قتضه النظام البرلمانى .

. فى دولتنا البرلمانى لهو البئة المثلى ساسا وقانونا النظام ؛ فقال إن تحدثنا عنهم ـ

لقد الدستورى المتمثل فى حماة الجش الدولة لوقصدون بذلك مالئمة النظام البرلمانى

.! المدنة

(4جدول )

م1791من دستور العسكريالمجلس استعارهاالمواد التى

فالمادة اإلعالن

فالمادة الدستور

فالمادة إلعالنا

فالمادة الدستور

فالمادة اإلعالن

فالمادة الدستور

1 1 13 117 42 70

2 2 17 66 43 75

3 3 20 69 44 76

4 5 21 63 45 77

5 4 22 67 46 165

166 49 91 23 34ـ33 6

9 40 24 92 43 192

195ـ194 47 93 25 41 3

7 42 30 97 50 169

13

( 5جدول )

العسكريأدخلها المجلس التأهم التعدالت

م1791على المواد المستعارة من دستور

اإلعالن فالمادة يالدستور

دستور فالمادة م1791

اإلعالن فالوارد لـــــــــــــــــالتعد

قام األحزاب كانت تحظر التحذف العبارة 5 4 الساسة على أة مرجعة دنة

( مع حذف العبارة 53و 51دمج المادتن ) 51/53 15لكل الساسالخاصة بمنح الدولة حق اللجوء

(53ممضطهد الواردة فى ) أجنب

؛ الدستور فالواردة المبادئحذف عبارة 133 51 الدستورة المبادئمحلها عبارة حلتل

القضاء اختصاصاتوذلك بخصوص تحدد العسكري

هئة رئاسةبإسناد حذف العبارة الخاصة 134 55 الشرطة إلى رئس الجمهورة

10 44 32 39 51 133

11 45 33 36 52 167

130 53 72 34 49ـ46 12

13 43 35 176 54 132

14 50 36 173 55 134

15 51/53 39 175 59 156

16 54 33 33 53 153

19 59 37 33/179

14

(6جدول )

الدستوريتبوب موضوعات اإلعالن

االنتقالةألولوات المرحلة العسكرية المجلس وداللتها على رؤ

مسلسل ترتب

الموضوعات الموضوع

فالمواد اإلعالن الدستوري

مالحظات

1 هوة الدولة وأسس

الساسنظامها واإلقتصادى

5ـ1

لم تكن تلك المواد مطروحة لإلستفتاء؛ ومع ف " نعم" بـــ ذلك تم ربط التصوت

المة ــــــــهوة اإلسالاإلستفتاء بحماة ة شرعتهاـــــــــللدولة ومرجع

2 ات ـالحقوق والحر

عامــــةال 24ـ6

57/ 31ـ25 ةـــــــرئس الجمهور 3

( مقحمة؛ 57مادة ) للنظرة األولى أن بدو ت النص على ( تتناول31ـ25ألن المواد )

خاب؛ ـــــح وطرقة اإلنتـــــروط الترشــــش( النص على إعالن 57منت مادة )بنما تض

الرئس حالة الطوارىء بعد أخذ رأى المادة المذكورة تضمنت أن غر الحكومة؛

للمواطنن وذلك عند مانات ـض النص على إعالن حالة الطوارىء

45ـ32 مجلسى الشعب والشورى 4

52/ 50ـ46 ائةـــــــــــالسلطة القض 5

51 العسكريالقضاء 6إلحاق هذا القانونب ـــــــــالتبوقتضى

وع بالقوات المسلحةــــالموض

9 لحةــــــــــالقوات المس

الوطنمجلس الدفاع 54ـ53

55 الشرطة 3

7

المجلس األعلى للقوات لحةــــــــــالمس

(العسكريالمجلس أو )

56 /62

بالمجلس لنحو على هذا ا إلحاق الحكومة 57/ 53ـ59 ةـــــــــالحكوم 10

15

ألنوذلك ؛تفق والمنـــطق يكرالعس

تمارس مهامها مع أو الوزارة الحكومة المجلس العسكرى فى المرحلة اإلنتقالة

11 ةـــــــــسالجمعة التأس

تور الجددــــــــــــالدس60

ربما كان من األفضل من جهة التبوب مباشرة وعــــــهذا الموض أتأن القانون

عب ــــــــالش مجلس كل من انتخاباتعقب ؛ وهو ماتفق مع رؤة ورىـــــــــوالش

المجلس؛ وســــــــمح أضا بربط موضوع ممارسة السلطة فى المرحلة اإلنتقالـــــــة

بموضوع نقلها

12

لطة منــــــــنقل الس

إلى كريالعسالمجلس

عب ـــالش مجلسوالشورى ورئس

ةــــــــالجمهور

61

16

قانونجــــمدرسنواة

ينحاز أنصارها إل المستضعفجن

من الفقراء والمحرومجن والمقوورين ...

ولذا فوم يعتقدون بالحق ف المعرف

ويتخذون من اإلبتكار والوع واإلخاء

أدوات لصناع البوج : بوج المعرف

: الةبالمجاالت الت على وجه الخصوصهتمون و

تبسط المعرفة القانونة وحقوق اإلنسان وجوهر عالقات السلطة

نون وعلى رأسها المنطق القانونى تنمة المهارات العملة فى مجال القا

ة وصلتها بالتطور القانونىلظواهر العلمارصد

المساواة والصراع ونظم التحرر واإلستغالل بأشكال الوعى تعمق

بالتطور اإلجتماعى الدنة وعالقتها إكتشاف جوهر الشرائع

Email تواصل معنا عل البريد اإللكترون

[email protected]