1
F E L E S T E E N ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀTuesday 2 October 2012 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ/ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ2 ﻫـ1433 ﺫﻭ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ16 8 ﻚ" " ﻭﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭ"ﺍﻓﻄﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﺘ(11) ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ "ﺑﺎﺹ ﻡ.ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﻤﺒﺰ: ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺗﻌﻠﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﻻ ﻟﺘﻘﻴﻴﺪ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﺑــﻮ ﺍﻟﻘﻤﺒﺰ ﺇﻟــﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻪ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﻨﺎﺳــﺒﻪ؛ ﺑﺤﺠــﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻱ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﻻ ﻳﺴــﻤﺢ ﻟﻪ ـﺔ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻤﻴﻮﻟﻪ، "ﺗﻮﺍﻓــﻖ ﺑﻘﻮﻟــﻪ: ﺘﺪﺭﻛ ﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ــﻢ، ﻭﻟﻜــﻦ ﻫﻨــﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬــﺎ ﺨﺼﺼــﺎﺕ ﻟﻴــﺔ ﻣﺜــﻞ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼــﺎﺕ ﻟﻌﻤﻠﻴــﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻳﻔﻀﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ". "ﻳﻤﻜــﻦ ﻭﻳﻘــﻮﻝ: ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﺼــﻮﻝ ﻋﻠﻴــﻪ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﺃﻥ ــﺎ ﻣﻮﺿﺤ ﻛﺎﻟﻌﻤــﻞ", ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﻌﺐﺀ ﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻔــﺔ, "ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺗﺤﻤﻞ ﺌﻮﻟﻴﺔ ﻓــﻲ ﺗﻮﻓﻴــﺮ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ"، ﻭﻓﻖ ﻗﻮﻟﻪ. ﺸــﻴﺮ ﻡ.ﺃﺑــﻮ ﺍﻟﻘﻤﺒــﺰ ﺇﻟــﻰ ﻤﻴﺔ ﺗﻌﻠــﻢ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﺪﺍﺩ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﻟﺤﺼــﺮ ﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻪ ﻟﻴﻮﻣﻴــﺔ ﻭﺍﻟﺸــﻬﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧــﻼﻝ ﺗﺤﺪﻳــﺪ ﺍﻟﻨﻔﻘــﺎﺕ ﺎ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻭﺭﻱ، ﻻﻓﺘ ﺇﻟــﻰ ﺃﻥ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﺼﻮﺭﺓ ﺎ ﻓــﻲ: ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ، ﻏﺎﻟﺒ ﻭﺍﻻﺗﺼــﺎﻻﺕ، ﻭﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺍﻷﺑﺤــﺎﺙ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ، ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻷﺧﺮﻯ. ﻭﻳﻀﻴﻒ: "ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ، ﻭﻳﻔﻀﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﻬﺮﻳﺔ، ﻭﻗﺪ ﻳﻄﺮﺃ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻟﺸﻬﺮ ﺣﺴﺐ ﻣﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ"، ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﺃﻥ ﻳﺴــﺘﻐﻠﻬﺎ ﻟﻴﺼــﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻣﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ: "ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ" _ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸــﻲ_ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻞ ﻭﻟﻪ ﻓﻮﺍﺋﺪ(11) ﻳﻜﻮﻥ "ﺑﺎﺹ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻣﻨﻬﺎ ﺯﻳــﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔــﺲ، ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻤﺸﻲ، ﻭﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ". ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺨﻠﻮﻱ ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ: "ﺍﺳــﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻳﺴﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺇﻟﻰ ﺯﻣــﻼﺀ ﺟﺪﺩ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻼﻗــﺔ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻬــﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭﺍﻹﻳﺎﺏ". ﻭﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺃﻭ ﺃﻓﻀﻠﻴﺔ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻳﺒﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻭﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺻﺤــﺔ ﻭﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻳﻔﻀﻞ ﺗﻨﺎﻭﻟــﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻣﻊ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠــﻰ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﻭﺟﺒﺎﺕ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ؛ ﻟﺘﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺠﺴــﻢ ﻭﺩﻳﻤﻮﻣﺔ ﺍﻟﻨﺸــﺎﻁ، ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﻭﺍﻻﺳﺘﺬﻛﺎﺭ. ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻳﻘﻀﻲ ﻭﻗﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺩﺛﺔ ﺃﻗﺮﺍﻧﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗــﻒ ﺍﻟﺨﻠﻮﻱ ﺃﻭ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺳــﺎﺋﻞ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﺍ ﻣــﻦ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻳﺼﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ؛ ﻓﺈﻥ ﺟﺰﺀ ﻋﻠﻰ ﺷــﺤﻦ ﻭﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ، ﻟﺬﺍ ﻳﻮﺿﺢ ﻡ.ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﻤﺒﺰ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺮﻓــﺔ ﻫﺪﻑ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻳﻤﻜــﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴــﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ، ﻭﻳﻤﻜــﻦ ﺗﻘﻠﻴﻠﻬــﺎ ﻋﻨــﺪ ﺍﺳــﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺄﻫــﺪﺍﻑ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﻣﺤﺪﺩﺓ، ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ. ﻭﺣﻮﻝ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻟﻠﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠــﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﻭﻣﺼﺮﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌــﺔ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ، ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻨﺢ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳــﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، "ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻓــﺮﺹ ﻋﻤﻞ ﺑﺪﻭﺍﻡ ﺟﺰﺋﻲ ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳــﺔ؛ ﻟﻠﻤﺴــﺎﻫﻤﺔ ﻓــﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺩﺧــﻞ ﺗﻐﻄﻲ ﺍﻟﻨﻔﻘــﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋــﻦ ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻵﺑﺎﺀ"، ﺎ ﻟﻘﻮﻟﻪ. ﺗﺒﻌ

كيف تدير مصروفك الجامعي؟

Embed Size (px)

DESCRIPTION

 

Citation preview

Page 1: كيف تدير مصروفك الجامعي؟

F E L E S T E E N

8 16 ذو القعدة 1433 هـ 2 أكتوبر/ تشرين األول Tuesday 2 October 2012الثالثاء

استخدم "باص (11)" والحافالت العمومية و"افطر في بيِتك"

م.أبو القمبز: على الطالب تعلم إعداد

موازنة مالية تقديرية

ال لتقييد الطموحفــي بداية حديثــه ينــوه م.أبــو القمبز إلــى أنه ليس بالضرورة أن يقيد الطالب طموحاته بدراسة تخصص ال يناســبه؛ بحجــة أن الواقع االقتصادي الخاص به ال يســمح له بدراســة ما هو مناسب لميوله، "توافــق بقولــه: مســتدرًكا القــدرة المالية مع التخصص مهــم، ولكــن هنــاك بعض متطلباتهــا التخصصــات التخصصــات مثــل عاليــة يفضل والطالب العمليــة

دراستها"."يمكــن ويقــول: يتعلم أن للطالب كيفية توفير المال عليــه والحصــول من مصادر مشروعة أن موضًحــا كالعمــل", هناك بعض المؤسسات التي يمكنها أن تساهم في تخفيف هــذا العبء كالجامعة وصناديق الطالب المختلفــة, "وعلى الطالب تحمل المســئولية فــي توفيــر موارد

مالية إضافية"، وفق قوله.ويشــير م.أبــو القمبــز إلــى أهمية تعلــم الطالب مهارة إعداد موازنة مالية شخصية لحصــر مصاريفه تقديرية من والشــهرية اليوميــة النفقــات تحديــد خــالل النظر بشكل دوري، الفًتا إلــى أن مصاريف الطالب الجامعية تكون محصورة المواصالت، فــي: غالًبا

واالتصــاالت، ومصاريف الكتب واألبحــاث الجامعية، وبعض المصاريف األخرى.

ويضيف: "ويمكن تحديد لكل البنود ميزانية محددة، ويفضل أن تكون شهرية، وقد يطرأ اختالفات من شهر لشهر حسب متغيرات الواقع الجامعي"، وعن الوسيلة التي يمكن للطالب أن يســتغلها ليصــل إلى جامعته يقول: "فــي بعض األحيان يكون "باص(11)" _كناية عن المشــي_ هو الحل وله فوائد كثيرة، منها زيــادة الثقة بالنفــس، والمحافظة على رياضة

المشي، وتنشيط الذاكرة".مصاريف الهاتف الخلوي

ويتابع: "اســتخدام الحافالت العامة يساعده في التعرف إلى زمــالء جدد بالجامعة، وزيادة العالقــة، ويمكن تنمية بعض المهــارات في رحلة الحافلة العامة مثل القراءة في أثناء رحلة

الذهاب واإلياب".وأما عن تناول الطعام من استراحة الجامعة أو أفضلية تناوله في المنزل، يبين أنه من باب التوفير وتقليل النفقات المالية وضمان صحــة وجودة الطعام يفضل تناولــه في البيت، مع ضرورة التركيز علــى األهمية الكبيرة لتناول وجبات اإلفطار؛ لتحافظ على طاقة الجســم وديمومة النشــاط، والمحافظة

على مستوى من الحفظ واالستذكار.ولما كان كثير من الطلبة يقضي وقته في محادثة أقرانه عبر الهاتــف الخلوي أو اعتماد نظام الرســائل القصيرة في خالل المحاضرات؛ فإن جزًءا كبيًرا مــن الميزانية يصرفها الطالب على شــحن وتعبئة الرصيد، لذا يوضح م.أبو القمبز أنه عند معرفــة هدف االتصال يمكــن تحديد الميزانيــة المطلوبة، ويمكــن تقليلهــا عنــد اســتخدام الهاتف بأهــداف واضحة

ومحددة، واالقتصاد في االتصاالت غير المطلوبة.وحول إمكانية أن يجد الطالب مصادر للدخل المادي تساعده علــى توفير تكاليف ومصروفات الجامعــة بما ال يتعارض مع مصلحة دراسته الجامعية، يشير إلى أنه يمكن الحصول على مصادر تمويل للدراسة من خالل البحث عن منح دراسية في المؤسسات األهلية القائمة على مساعدة الطالب في مراحل الدراســة المختلفة، "ويمكن البحث عن فــرص عمل بدوام جزئي ال يؤثر على الدراســة؛ للمســاهمة فــي توفير مصادر دخــل تغطي النفقــات الجامعية للتخفيف عــن كاهل اآلباء"،

تبًعا لقوله.