120
اب ب ل الأ ي ل و ا رة ك ذ ت اب ج ع ل ا ب ج ع ل ل ع م ا ج ل وا! ف ي ل أ ت اب ج ع ل ا ب ج ع ل ل ع م ا ج ل وا اب ب ل الأ ي ل و ا رة ك ذ ت% ن م ول ء الأ! ز ج ل ا ق! جاذ ل ا ب ي لط ذ و ا !ز ت لف ز ا ه ما ل م ا ي ك ج ل ا عال ل ه ا! مأن! اط زز ف ب ه وا! وان وس ا! ن لي ا ذ ج ب ح و ل ا ه ان! ف ل و م ب له ال ا! ب ع! ف! ب ي ك طا! ر الأن ي ر! لض ذاوذ ا! خ يZ ش ل ل ا! ض ا! ف لم ا ما ه ل ل و ا ملكا ا% ن ميd ا( ه يg ي! بh ت) ة! ي س وعه ن مط ل ا ه رن مي الأ ه! خ س! لن ى ا عل ه! خ س! لن ة ا! هذ ب ج ح ص ذ ق1282 ه زن ج ه% ن ميd ا ه ي جh ت ل م ا ت وا لأة ص ل ل ا! ف ا ها حب ى ضا عل( م ي ح ر ل ا% ن م ح ر ل له ا م الس ب) وذاب ج و م ل وز ا ص رع ي! خ م و ق ن س الZ ب م لأ ت اب! ب تلكا واذ ا م ذع ب م أ ت ك! جان ت س اس! ن ح وع ا! ن م و ق س! ب ام و ط! ل ن م ك ا ى! ف ة! ر مي م ل وله ا ص! ف م س ق م ل و ن وا الأ% خ ئ ا ب ت ي! ن اZ ب ل ا% اج! ز م ل ا م ه مل و زاض! ع لأ أ زة ت ه وا ج% ن ي! ر م ل و ن وا ف ل ل وا ع ! وا ف ل ا ب ش ح ى عل اس ب ق ل وا ازب جh ت ل أ ها ت ج !زا ج ت س ا اهذZ اعذل ش ك ب ي! ن ى وجذا عل رابZ ي و م ل أ ها ت ط ا ب ت از% كان! واض ف! خ ل ا% ن م رب ي! خ ا% ن م ها! ن ا ب ل ك ق ب طا ون ما ك ج ب س ذ ف ب اجذ ج ل ى ا عل خ زاذ ص ا ه ي! ت مأ! و ز ل و اب ب ت! ز ج ل وا اب ب ل لك أ ت مك ل ع ى عل ها ن ا ب ت! ز ج و ه ان! م ع علZ ب ي لZ ب ت ق له ض ه وا! ي ق! ب ا! اذ ق عذ ي س الأ% ذون وام ت ق لأ% ن م ا عل و واجذا ! عذله ف ب ي ك ر لي ا اهذZ ش رابZ ش ع ل س ا ب سذ ب و اب ب م ل ا سه و ب سذ ب ه وZ ي ليZ بh ت ه و يg سي ب عه و يg ت ر ي و لك! ذ! ف ي! صي ن و% ان ف بلأ أ ت عه ي ق و ب و% ن مي ل عا ل ا ى! ف زة! ل ذ ك ي ل ا خه ت ج ص ل ا ه ي ب سه و من! خ ئ و واجذة% ن م م ي ش ق ب ل ك ى! ف وز ص ن% ن ع ب ق ذ% ل وان و ف ع ل وز ا ص ف و لك! ف ل واك س مأ% اج ب ت ج ى ا عل ذله م الأ ظ ع ا% ن م% ن ي ب ه ج ل ا! وض ن! ق ى! ف ك ب ش ل أ ت ه ي! ت ما ل لط ر ا ص ا! ب ع ل ا% ن ي ز% ن م ص ل! ج س ي! ف! ب ز ه و ج ى عل مذ خ ل ا لك! ق لكZ ب م ل% ج! شاذ ه ي! ت وزا! ن ل زام ا ج الأ م جك و ك رنZ ش ل ا% ن ع هك! ر! يh نZ واذب خ ل ا ى! ف ب ع وذ هذ مأ ا اZ ش% ن جي% ن ي ف ي! ت ل ف ع و ذل ب ع ا! ا ق ج! ر م رZ ي كا ى مأ ت عل ما ت! ف ا ى عل عه زب ر الأ س% ن م هZ لأنZ ب ل ا ى! ف مأ ذاق ها ن% !زج ج ت س وا ط ي ج م ل ا اب وج م ط و ي ج م ل ا زكاب ج ى عل ذ ت ر ي لأة ض ل ج ل وا ج رها وZ كي ت صاء ح الأ% ن ع ل ج ئ أذة ت! ز% مأن! ل ز ك ى! ف ذواز وام الأ ف ل ه ي س ذ ف ل ! وس ا ف! ي ل ا% ن م رب ي! خ ا% ن م ى عل صاء ف ي س ى الأ عل ذق وت ام ط! ي ل ى ا ه ب مي ى عل وضا ح% ر و اوان عض ل ك مذ ى! ف صذق ل ا% !ون ب ا وق ق خ ل ا% هاج! مب ي لذ ا اZ زش والأ اط ب ت الأز مه ب ا! وج% ان ب! ع لط م ا ل ظ! فZ س ال وكا! ص ع ل الذاء ا% ن م ! وس ف! ي لة ا ا! فZ س وام ف لأل ا ل ئ وا و ه هان! لب وا ه ذان ب ل ا ب حأل ضا ل! ص ل وا

تذكرة داوود الانطاكي

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: تذكرة داوود الانطاكي

والجامع للعجب العجاب تذكرة أولي األلباب

الحكيم الماهر الفريد و الجزء األول من تذكرة أولي األلباب والجامع للعجب العجاب تأليف الكامل و الهمام الفاضل الشيخ الطيب الحاذق الوحيد جالينوس أوانه وأبقراط زمانه العال

داود الضرير االنطاكى نفعنا الله بمؤلفاته آمين

(تنبيه)

على صاحبها هجرية1282قد صححت هذه النسخة على النسخة األميرية المطبوعة سنة أفضل الصالة وأتم التحية آمين

(بسم الله الرحمن الرحيم)

في أكمل نظام و سبحانك يا مبدع مواد الكائنات بال مثال سبق و مخترع صور الموجودات على حسب نسق ومنوع أجناس المزاج الثانى نتائج األوائل ومقسم فصوله المميزة

من الفواعل والقوابل ومزين جواهره باألعراض وملهم استخراجها بالتجارب والقياس اخترت من الخواص فكان ارتباطها بالمؤثرات على وحدانيتك اعدل شاهد وتطابق كليانها وجزئياتها على علمك بالكليات والجزئيات ولو زمانية أصح راد على الجاحد تقدست حكما

علم غاية التركيب فعدلة و واحدا علم إن ألقوام بدون االستعداد فانقنه وأصله فتثليث المئات وتسديس العشرات شاهد باإلتقان وتصنيف ذلك وتربيعه وتسبيه وتثليثه وتسديسه و

واحدة وتخميسه ونسبة الصحيحة إلى كل ذرة في العالمين وتوقيعه في كل تقسيم من الجهتين من اعظم األدلة على احتياج ما سواك لفضلك وقصور العقول وان دقت عن تصور

ساذج لمثلك فلك الحمد على جوهر نفيس خلص من ربن العناصر الظلمانية بالسبك في اإلجرام النورانية وعقل نيقين حين شاهد ما أودعت في الحوادث تنزهك عن فيوض

أفضتما على ما تكاثر مزجا فاعتدل واستخرج بها ما داق في الثالثة من سر الشريك وحكم تكثرها وجل واجل صالة تزيد على حركات المحيط وموجات المحيط زيادة األربعة على

وتدق على االستقصاء على من اخترت من النفوس القدسية لقوام تجل عن اإلحصاء واإلرشاد إلى منهاج الحق وقانون الصدق في مد كل عصر و اوان األدوار في كل زمان

وخاتمة االرتباط وانحالل القوام شفاه النفوس من الداء خصوصا على منتهى النظام والضالل صاحب البداية والنهاية و الغلية في كل مطلب العضال وكاشف ظلم الطغيان طرقة وسننه وتحرير قواعد شرعة وسننه ما تعاقبت وكفاية وعلى القائمين بإيضاح

الصحة عند تطرق الخلل )وبعد(فتفاضل أفراد النوع األسباب والعلل واحتاجت األجسام إلى يحتاج إلى دليل وارتقاؤها بالفضل والتكميل القاصرين اإلنساني بعضها بعضا اظهر من أن

نساعد األقدار غنى عن التعليل وان ذلك ليس إال بقدر ولو بالسعي واالجتهاد وان لم بها تفاوت الهم وينكشف للمتأمل ترافع القيم*ولما كان تحصيلها من العلوم التي يظهر جملة و تفصيال و يستقصي أصلها عدا و تحصيال* و جبت العمر اقصر من أن يحيط بكلها

للنوع األوسط إلى النظام إال قدس وال مريه أن المنافسة منها في األنفس الموصل االنتفاع به وتوقفت صحة كل شخص علية وغير خفي المذكور ما كثر االحتياج إلية و عم

ذلك محصور في متعلق األبدان و األديان و لما على ذي العقل السليم والطبع القويم إن ثابت البنيان بحمد الله و توفيقه في كل زمان و كان الثانى مشيد األركان في كل أوان و

t فيماروا بنقله وانتسب إلية من األول مما قد نبذ ظهريا و جعل نسبا منسيا و توازعه الجهال الفساد ما اقله قتل العلماء القائمين بالسداد وكنت ممن ليس مناهله فترتب على ذلك من العمر الفاضل خالية من العوارض و الشواغل فأتى البيت انفق في تحصيله برهة من نفيس هضابه فقرر قواعده ورد شواردة و أوضح دقائق من بابه وتسلمن هذا الشان أعلى

وألف فيه كتبا مطولة تحيط بغالب أصوله مشكالته و كشف للمتبصرين وجوه معضالته ونظما يحيط بالتغميض كمختصر القانون و ومتوسطة من غالب تعليليه و مختصرة لتحفظ

المنهاج و استقصاء العلل وشافي األمراض بغية المحتاج وقواعد المشكالت و لطائف القانون فقد تكفل بجل هذه الفنون و والعلل ال سيما الشرح الذي و ضعته على نظم

Page 2: تذكرة داوود الانطاكي

لم يحتج مالكه إلى كتاب سواء ولم استقصى المباحث الدقيقة و أحاط بالفروع األنيقة حواه حتى عن لي أن ال اكتب بعده في يفتقر معه إلى سفر مطالعه إذا أمعن النظر فيما أن انبلج صدري لكتاب غريب مرتب على هذا الفن مستورا أوال دون دفترا وال منشورا إلى

منواله ينتفع به العالم و الجاهل و نمط عجيب لم يسبق إلى مثاله ولم ينسج ناسج على أحاط بالعجائب السنية و تزين يستفيد منة الغبي والفاضل قد عري ألغوامض الخفية

بغرابة الترتيب ومحاسن النقي بالجواهر البهية وجمع كل شاردة و قيد كل أبده و انفرد الله خالص لواجهة الكريم والتهذيب لم يكلفني أحد سوى القريحة بجمعه فهو إن شاء الجمع واإلحصاء راجيا بذلك إن مدخر عنده جزيل نفعه بالغت فيه باالستقصاء واجتهدت في

لما شاهدت من فساد المتلبسين وفق الله لميل القانون أليه نصح كل واقف عليه بديداني في سوداء القلب و سويداء باإلخوان إالبسين على قلوب األسود شعار الرهبان كتمته

باغتيال الزمان و طروق اإلحداق متطلبا ذلك إبداعه عند متصف باالستحقاق ألني جازم ومعاملتي فيه بمقدي بما شاء الحدثان وذهول األذهان والله السؤل في و ضعه حيث شاء

على هذا النمط و انتظم أنة خير من وفق للصواب و إكرام من دعي فأجاب ولما أتتسق والجامع للمجب المجاب ورتبته في هذا الملك البديع وانخراط)سميته (بتذكرة أولى األلباب

أما المقدمة (ففي تعداد العلوم )حسبما تخليته الواهمة على مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة ينبغي له ولمعا طيه وما يتعلق المذكورة في هذا الكتاب وحال الطب معها ومكانته وما

والمدخل إليه )والباب الثانى(في بذلك من الفوائد)والباب األول (في كليات هذا العلم أن يكون عليه من الخدمة في نحو قوانين األفراد والتركيب وأعماله العامة وما ينبغي

الدرج وأوصاف المقطع إلى غير والغلى والجمع و األفراد و الواتب و2السحق والقلي بها من اسم وماهية ومرتبة و نفع و ذلك)الباب الثالث (في المفردات والمركبات وما يتعلق

المعجم)والباب الرابع (في األمراض وما يخصها ضرر وقد وبدل و إصالح مرتبا على حروف يخص العلم من نفع وما بناسبة من األمزجة وما من العالج وبسط العلوم المذكورة وما نكت و غرائب ولطائف و عجائب أرجو إن تم أن لهمن المدخل في العالج)والخاتمة (في

بمعصمنى من الموانع عن تحريره وينفعني بفعله بآمن من أن يشفع بمثله فالله تعالى

(المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول)

هي كمال نفسي فصل (في تعداد العلوم وغايتها و حال هذا العلم معها* العلوم من حيث) في القوة العاقلة

بالسعادة األبدية يكون به محله عالما* و غايتها التميز عن المشاركات في النوع والجنس مطلوب له مادة وصورة وال شبه أن بالعقالء حاجة إلى طلب المراتب الموجبة للكمال وكل

متفاوت في الفائدة و الثالث و غاية و فاعل فاألول بحسب المطلوبات و الثاني كذلك ولكنه المميز للغايات أن يطلب نفس المطلوب و الرابع الطالب و عار على من و هب النطق

مكلفا بالحصول إذ ذاك رتبة دون الرتبة القصوى فما ظنك بالتارك أصال و ليس الطالب رؤية ارتفاع بعض مخصوص بأمر فياض القوى بل باالستحصال ومما يحرك الهمم الصادقة

في الباز الحيوانات على بعض عندما يحسن صناعة واحدة كالجري في الخيل و الصيد تحريكا إلى وليست محل الكمال لنقصها مثل النطق فكيف بمن أعطية ويزيد الهم الصادقة

على طلب المعالي معرفة شرف العلوم في أنفسها وتوقف النظام البدني في المعاش بعضها كالطب و المالي على بعض كالزهد و هما على بعض كالفقه و اتصاف واجب الوجود

تعالى به نحو أنة هو السميع العليم و إسناد الغشيه بأداة الحصر إلى المتصفين به في قوله من القواهر إنما يحشى الله من عباده العلماء و إسناد التعقل و التفكير فيما يقود النفس

العالمون و نص صاحب والبواهر إلى إعطاء الطاعة يا ربها عند قيام األدلة وما يعقلها إال علية الصالة والسالم طلب األدوار و مالك أزمة الوجود قبل إيجاد اآلثار على شرفة بقولة

و أنما ذكر المسلم العلم فريضة على كل مسلم على انه فرض على كل فرض من النوع األديان وقول على رضى بيانا لمزيد اهتمامه بتشريف من اتصف بهذا الدين الذي هو أقوم

باالتفاق وأنة حاكم و أهلة الله عنة بان العلم اشرف من المال لنه يحرص صاحبة و يزكو وقول أفالطون اطلب العلم أحياء مادام الدهر وان فقدت أعيانهم المال بعكس ذلك كله

Page 3: تذكرة داوود الانطاكي

بداعيه وبالجهل ضعة إن كال تعظمك العامة و الزهد بعظمك الفريقان كفى بالعلم شرفا كال جهال مركبا فإذا علم كان أنسانا يتبرأ منة و اإلنسان إنسان بالقوة إذا لم يعلم و لم يجهل

لفقدان أله التخيل قال المعلم الجهل و بالفعل أو جهل جهال مركبا كان حيوانا بل أسوأ منة صفات المالئكة و الحالة الوسطى من الشهوة من صفات األجسام والعلم والعفة من

ردالى سلك البهائم أو ضدهما التحق صفات اإلنسان وهو زوجتين إذا غلب علية األوالن األصفياء الذين أغناهم الفيض عن تعلم المبادئ بالمالئكة و هؤالء أهل النفوس القدسية من

المطلق الذي أعطى كل جزء حظه من الجسماني و وإذا اعتدلت فيه الحاالت فهو اإلنسان أنوار في شأن العلم) ورتبته(من كالم أهل االعتماد الروحاني فهذه بالله من بحرو زبالة من

أقطاب مدار أنة و شموس مطالع صفاته ثم من كرمات و النظام الذين ال يرتاب في أنهم مسائلة وغايته وصونه عن اآلفات كعدم العلم برتبته و العلم معرفة موضوعة و مبادئه و

فوق كل العلوم شرفا إذ علم التوحيد أشرف وال أن علم فائدته فال يعتقد أن علم الفقه دائما بل إلى ورود شرعنا فقد كفى عنة و تضمنته األخالق هو المنفرد بحفظ النظام

األمراض الن فيها ماال يمكن برؤا كاستحكام الجذام مطاويه وال أن علم الطب كفيل بسائر أضاعته وال تمنحه جاهال بقدرة لما فيه من أهانته وال تستنكف فال تمنعه مستحقا لما فيه من

نفسه لقوله علية الصالة والسالم الحكمة ضالة المؤمن يطلبها ولو عن طلبة من و ضيع في تخرجه عن قدرة بان تبذله لوضيع كما و قع في الطب فانه كان من في أهل الشرك وال

علوم

اإلنسانية التي الملوك يتوارث فيهم ولم يخرج عنهم خوفا على مرتبه فان موضوع البنية أجزائها هي اشرف الموجودات الممكنة وفية من يهدمها كالسم و ما يفسد بعض

كاكما على كالمعميات و المصمات فإذا لم يكن العارف به أمينا متصفا بالنواميس اإللهية دله ذلك عقلة قاهر الشهوات نفسه أعراض هواه وبلغ من عدوه مناه و متى كان عاقال

من األخالق على أن االنتصار للنفس من الشهوات البهيمية والصبر و التفويض للمبدع االول توسع فيه الحكيمة النبوية حتى جاء أقراط فبذله لألغراب فحين خرج عن آل اسقلميوس

العمري قول الناس حتى تماطأه ارازل العالم كجهلة اليهود فرذل بهم ولم يشرفوا به هذا كما الحكيم الفاضل أفالطون حيث قال الفضائل تستحيل في النفوس الرذيلة رذائل

العلم يستحيل الغذاء الصالح في البدن الفاسد إلى الفساد هذا على أنه قد يكون لباذل الصالة مقصد حسن فلم يؤاخذه الله فيما امتهنه بناء على قول صاحب الوجود علية افضل

لألغراب و السالم إنما األعمال بالنيات فقد تقل الينا ان ايقراط عوتب في بذلة الطب اسقلميوس فقال رأيت حاجة الناس إليه عامة و النظام متوقف عليه و خشيت انقراط آل الفقيه الذي ففعلت ما ففعلت ولعمري قد وقع لنا مثل هذا فإني حين دخلت مصر و رأيت أجعله كسائر هو مرجع األمور الدينية يمشى إلى أوضع بهودي للتطبب به فعزمت على أن

سفهاء العلوم يدرس ليستفيدة المسلمون فكان في ذلك وبالى نفسي وعدم راحتي من االنتفاع في الزموني قليال ثم تعاطوا التطبب فضرو الناس في أبدانهم وأموالهم و أنكروا

وابقراط سالمان وأفحشوا في أفاعيلي أسأل الله مقابلتهم عليها على أنى ال أقول بأني والتجارب واالمتحان من اللوم حيث لم نتبصر فيجب على من أراد ذلك التبصر واالختيار

النجوم حتى قال فإذا خلص له شخص بمد ذلك منحه لتخفف الضرورة وكذا وقع في أحكام والنجوم ولمزيد الشافعي رضى الله عنه علمان شريفان وضعهما ضعة متعاطيهما الطب

مشافهة و ال تدون حرص القدماء على حراسة العلوم وحفظها اتفقوا على أن ال تعلم إال المعلم الثانى في جامعة لئال تكثر اآلراء فتذبل األذهان عن تحريرها اتكاال على الكتب قال في التدوين فهجره أستاذه واستمر ذلك إلى أن انفرد المعلم األول بكمال الكماالت فشرع

فإذا هو يكتفي بأدنى إشارة أفالطون على ذلك فاعتذر عنده ما فعله وأوقفه على مادون القياس إذا أرشدت الى المطلوب فيأتي غالبا بالداللة لوازمية دون أختيها وناره بكبي

ذلك حلول الهرم وفتور الذهن وأخرى بأحد الجزأين اآلخرين وقال إن الحامل له على لمن اختار الله تبصره فصوب وذهلداب لبحدس عند انحالل الغريزية فيكون ذلك تذكرة و

رأيه وكل ذلك من البراهين القائمة على شرف العلم

Page 4: تذكرة داوود الانطاكي

المنزل في النفوس فصل(ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما اإللهام أو الفيض) بالوقائع أو االقيسة كانت القدسية على مشكالتها من الهياكل اإللهية أو التجربة المستفادة

التصورات في األقوال وهى قسمة العلوم ضرورية إلى ضروري ومكتسب وقياسي خيلتة وهو حصول الصورة في الذهن أو مواد النتائج التي هي الغايات فال جرم فعل أوال أما تصورا

أو انتزاع و مواد األول أقسام تصديقا وهو الحكم أو العلم به على تلك الصورة بإيقاع الشارحة بقسمي الحد و الرسم و مواد األلفاظ و الدالالت و الكليات الخمس و األقوال

معدول وموجهات وتعاكس و قياس و الثانى أقسام القضايا الى حمل و شروط ومحمول و والمتكفل بهذا هو المنطق و هل هو من شروط و نتائج إما يقينية أو غيرها من التعسة األصح التفصيل كما أختاره العالمة في شرح مجموع الحكمة أو أحد جزأيها أو اله لها خالف

إما مقصودا لذاته وهو تكميل النفس في قوتها اإلشارات)والحصر الثانى(أن يقال إن العلم االول أو كهو وهذا علم الحكمة ثم هذا أما أن يكون العلمية أي النظرية االعتيادية وهو غاية

اإللهي أو ذا مادة وهو الطبيعي أو ما من شانه أن يكون ذا موضوعها ليس ذا مادة وهذا هو الرياغى والثالثة علمية أو يكون البحث فيها عن تهذيب النفس من مادة و ان لم يكن و هو

تدبير الشخص أو من حيث حصر األوقات التي بها بقاء المبهج و هو حبس الكماالت وهو الزوجة و الولد أو من حيث حفظ المدنية الفاضلة التي بها قوام تدبير المنزلي مع نحو

الساسة و األخالق واألول اعم مطلقا والثاني أخص منة واعم من الثالث النظام و هو علم بالملوك أن نعلق بالظاهر والقطب الجامع أن تعلق بالباطن واألنبياء أن تعلق الختصاصه

كلها عملية* أو مقصود لغيرة إما موصال إلى المعاني و األلفاظ فيه عريضة دعت بهما و اإلفادة و االستفادة أليها وهو الميزان أو بواسطة األلفاظ زانا وهى األدبية الرياضي ضرورة

أن ننظر في موضوع يمكن تالقى أجزائه على حد مشترك فالهندسة والهيئة و كل أن قار الذات فالعددان كان منفصل األجزاء فان اتصل فالزمان و األديان لم يتصف بالوصفين

فالمووسيفيرى)والحصر الثالث(أن يقال العلم إن كان موضوعة األلفاظ و الخط و منفعته أن إظهار ما في النفس الفاضلة و غاية حلية اللسان والبيان و األدب و أجناس عشرة ألنه

نظر في اللفظ المفرد من حيث السماع فاللغة أو الحجة فالتصريف أو في المركب فأما ذا مادة مطلقا وهو المعاني أال أن تتبع تراكيب البلغاء واأل فالبيان أو مختصا بوزن فان كان

يعم المفرد فقط فالبديع أو الصورة فان تعلق بمجرد الوزن فالعروض و االفالفافية أو فيما النقل والركب معا وهو النحو أو الخط فان كان موضوعة الوضع الخطى فالرسم أو

العاقلة و فقوانين القراءة وان كان موضوعة الذهن ومنفعته جلية الحدس و الفكر و القوة للبراهين غايته عصمة الذهن من الخطأ في الفكر فالميزان وهو المعيار األعظم الموثق

أن الذي ال ثقة من لم يحسنة وقد ثبت أنسب الطعن علية فساد بعض من نظر فيه قبل بها نهذ به النواميس الشرعية فظن انه برهانيه كالحكمة فلما تبين له خالف ذلك استخف

وكذلك وتبعة أمثاله و الفساد من الناظر ال من المنظور فيه بل المنطق تؤيد الشرائع النبوة كلى اجمع الحكميات ألنة قد ثبت فيها أن الكلى إذا حك علية بشيء اتبعه جزائية وان

تجرده عن على صحتها فإذا لم يجد لبعض جزئيات جاءت بها كتخصيص رمضان بالصوم و من جاء الثياب عند اإلحرام في اليقلت حجة كان برهانها القطع بالحكم الكلى وهو صدق أو نظر في بها و أجزاؤه تسعة أو عشرة قدمنا اإلشارة أليها سابقا أجماال بحسب االئق هنا سعادة الدار ما جرد من المادة مطلقا كما مر وكانت منفعته صحته العقيدة و غايته حصول

البدن ومنفعته أرين فاإللهي أو نظر فيما له مادة في الذهن والخارج فان كان موضوعة البدن و منفعته حفظ الصحة وغايته صون األبدان من العوارض المرضية فالطب أو أجزاء النقطة وما يقوم معرفة التركيب وغايته إيقاع التداوي على و جهة فالتشريح أو النظر في

ومقادير أزمنتها عنها من مجسم و مخروط وكرة فالهندسة أو في تركيب األفالك و تداخلها أرادها الشارع وجمعنا فالهيئة و منفعتها معرفة المواقيت وغايتها إيقاع العبادات في أوقات

وقد عرفت اقسامة أو كان بينهما الن األول مبادئ الثانى أو فيما يمكن تجرده فالرياضي الطيور فالبيطره أو هي نظرة فيما سوى اإلنسان فان كان موضوعة الجسم الحساس غير

النبات ويترجم بالمفردات فالزدرة أو الجمادفان كان موضوعة الجسم النباتي فهو علم ننظر في الطبيعي منة فعلم وعلم الزراعة وأحوال األرض ويترجم بالفالحة أو المعدن فان خواصها و مكانها و زمانها أو المعادن يقول مطلق ونسيمها في انوعها واجناسها وأنمائها و

العلم أما العلم بأمور ذهنية تظهر من في المصنوع فعلم الكيمياء )والحصر الرابع( أن يقال

Page 5: تذكرة داوود الانطاكي

الصورة أو العكس فأول كفراسة فأنها دال خارج أو بالعكس أو بأمور خارجية المادة ال الثانى علم التعبير فأنة االستدالل بمشاهدات استدالل بالخلق الطاهر على الخلق الباطن و

ما يقع لها في الخرج والثالث كالهيئة والرابع النفس عند خلوها وانقضاء الشواغل على االستدالل يعلوي على علوي فقط وهو كغالب كالنطق )الخامس( أن يقال العلم ما

النجومية أو بسفلي على مثله كالشعيذة و السيميا الطبيعي أو بعلوي على سافل كاألحكام بعض بشرط مخصوص نحو زمان و مكان كعلم والسحر أو استعانة ببعض األجسام على

ألصالح البصر كالمناظر أو للوصول إلى ارتسام الطلسمات أو النظر في المواد اللطيفة أما إما لقياس األمكنة فعلم المعاقد أو لتعديل الخطوط شيء فشيء فالمرايا أو المواد الكثيفة

يعلم به المقادير فعلم الموازين كالقبان أو القدرة على و المقادير فالمساحة أو لتعديل ما فجر األثقال و مقاييس الماء أو في تحريك جسم في قدر حركة الجسم العظيم بال كلفة

أو فيما يحتال به على بلوغ المأرب على طريق القهر مضبوط من الزمان فعلم السواقي فعلم أالوحانيات )والسادس(أن يقال العلم إما أن فعلم آالت الحرب أو على طريق خفي

خارجية أما علوية كالربح و التقاويم والمواقيت و يستخدم الذهن مادة ذهنية كالحساب أو كعلم الرصد وتسطيح الكرة والعلم الذهني إما أن ينظر سفلية كالنيرنجات أو مركبة منها إلى ناظر في المعامالت وهو المفتوح أو المجهوالت من في العدد وهو الحساب و ينقسم

من معلومات كالتخت و الرقم أو إلى تركيب البسيط فهو مثلها وهو الجبر و الخطالين أو الدراهم ثم المعامالت و كذا الصبرات* أو تعلق بأعضاء علم التكميب و أما القصب

فالشرعي المسترعى بالقول المطلق و االصطالح مخصوصة فحساب اليد وغير الذهني حيث افتقارها إلية* ولنا ضابط غير هذه و هو أن المخصوص و إال فالعلوم كلها ذهنية من

خمسة عشر عاما* المنطق و الحساب و الهيئة و مدار العلوم باألذهان و أصول علومها اإللهيات و الطبيعيات و الفلكيان و السماء و العالم و الهندسة و الفلسفة األولى و الثانية و

و األرتماطيقى و الصناعات الخمس* و أما اللسان و أصول االحكام و المزايا و الموسيقى و البيان و البديع و العروض و القافية و االشتقاق و النحو و علومه و كذلك اللغة و المعاني

الصوت و المخارج و الحروف و تقسيم الحروف و توزيع أصطالحات الصرف و القراءة و علومها كذلك الطب و التشريع و الصياغات و السياحة و تركيب االدب)و األبدان( و أصول

و الجبر و الفراسة و النبض و البحرين و األقاليم و ألد أثيرات اآلالت و الكحل و الجراحة السياسة )أو األديان(و أصول ذلك التفسير للكتاب و السنة و للرواية الهوائية والمالعب و

و الجدل و المناظرة و االفتراق و استنباط الحجج وأصول الفقه و العقائد والدراية و الفقه بعد المفارقة و السمعيات و السحر للوقاية و ضبط السياسات من حيث وأحوال النفس العلم بالصناعات الجالية لألفوات فهذه ستون علما هي أصول العلوم كلها و أقامه الحكم و

تحتها فروع كثيرة و يتداخل بعضها في بعض و أن بعد في الظاهر فقد قال بعض إن كان إن علم العروض دين شرعي الن في القرآن آيات موزونة حتى على الضروب المحققين

قائل أنها شعر رده العروضي بان شرط الشعر مع الوزن القصد فنزول البعيدة فان قال بال نزاع و على هذا النفس شبهته و زاوليأ شرعي

أن حال الطب فصل(و إذا قد عرفت المترع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف) كالعروض مع الطب معها على أربعة أقسام )األولى(ما أستغني كل منهما عن األخر وهذا

الطب في نفسه عنة وال والفقه معه أذال عالقة ألحدهما باآلخر مطلقا )الثانى(أن يستغني إلى ذلك حاجة و أما هو يستغني هو عنه وهذا كجر األثقال و لعب اآللة الن الطب ليس به

نحفظ بهو هذا أن القسمان أحتاج إلى الطب اذ ال قدره لمزايلها بدون الصحة الكاملة و ما الثالث(أن يستغني العلم عن )لم تتعرض لذكراهما أصالة أذال ضرورة بتا اله كما عرفت

إلى )الرابع ( أن يحتاج كل منهما نفسه عن الطب ويحتاج الطب أليه كالتشريح فال حاجة به فيه من الرياضة المخرجة للفضالت إلى األخر كعلم العوم فان الطبيب يحتاج أليه لما

اكثر هذين القسمين في متواضعة المحترقة التي قد يضرها باقي أنواع الرياضة و سنفصل بالحاجة هنا إال ما توقف العلم أو كاد أن كما وعدنا أتشاء الله تعالى ) و أعلم (أما ال نريد

يستغني عن الطب أصال الن اكتساب العلوم ال يتوقف عليه إال فمتى أطلقنا فليس لنا علم النفس المدركة و وهذه لما كانت في معرض يتم أال بسالمة لبدن و الحواس و العقل و

حال امتداده بالمختلفات المتعذر وزنها في كل الفساد لعدم بقاء المراكب على حالة واحدة

Page 6: تذكرة داوود الانطاكي

الدائمة وتسترد إذا زالت و هو الطب و من وقت والبد لها من قانون تحفظ به صحتها موضوعه البدن الذي هو أشرف الموجودات اذ الطب من هنا ظهر انه أشرف العلوم الن

الموضوع فما ظنك باجتماعهما و من هنا قال العلوم ال نشرف اال بمسيس الحاجة أو شرف علم األبدان وعلم األديان وعلم األبدان مقدم إمامنا رضى* الله عنه العلم علمان األبدان

المهذب وظنه بعضهم حديثا على علم األديان كذا نقلة عنة في شرح

لينصح في بذلها وكشف فصل( ينبغي لهذه الصناعة اإلجالل و التعظيم والخضوع لمتعاطيها) من ممرض و مصحح و دقائقها فقد ألمت معانيها على معان لم توجد في غير هذا العلم

تقدس وتعالى مفسد و مصلح و مفزع و مفرح ومقو ومضعف ومميت و محي بأذن موعده الرذالة عند الدعوة و ينبغي تنزيهه على االرازل والضن به على ساقطي الهمة لئال تدركهم

قدرته قال هرمس الثانى إلى واقع في التلف فيمتنعون أو فقير عاجز فيكلفونه ما ليس في وأعتزاز الفاضل أبقراط وهذا العلم خاص بأل أسقليموس عليهم السالم أشرفهم فيكافئنه على متعاطية فيقول له في أخراجة عنهم اآلي األغراب بخوف االنقراض فكان يأخذ العهد السماء مزكى النفوس برئت من قابض أنفس الحكماء وفياض عقول العقالء ورافع أوج

t بذلت ضرا أو كلفت بشرا أو تدلست بما ينعم الكلية قاطر الحركات العلوية إن خبأت نصحا عليك يحسن الخلق النفوس ووقعة أو قدمت ما يقل عملة إذا عرفت ما يعظم نفعه و

وال نجس نبطا بحيث تسع الناس وال تعظم مرضا عند صاحبة وال تسر إلى أحد عند مريض وأستفرغ لمن وأنت معبس وال تخبر بمكروه وال تطالب بأجر وقدم وتقع الناس على نفعك

بائع والله ألقى إليك زمامه ما في وسمك فان ضيعته فأنت ضائع وكل منكما مشترى و لما تقول الشاهد على وعليك في المحسوس و المعقول و هو الناظر إلى واليك و السامع

من فمن نكث عهدة فقد أستهدف لقضائه إال أن يخرج عن أرضة و سمائه و ذلك و ذلك أمحل المحال فليسلك المؤمن سنن االعتدال وقد كانت اليونان تتخذ هذا العهد درسا

والحكماء مطلقا نجعله مصحفا إلى أن فسد الزمان و كثر الغدر وقل الالمان و اخطط ظلموا الرفيع بالوضيع فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون وسيعلم الذين

حسن أي منقلب ينقلبون وقال بعض شراح هذا العهد أنه قال فيه ويجب اختيار الطبيب الهيئة كامل الخلقة صحيح البنية نظيف الثياب طيب الرائحة يسر من نظر أليه وتقبل

العالج النفس على تناول الدواء من يديه وأن يتقن بقلبه العلوم التي تتوقف اإلصابة في حدود الله عليها وأن يكون متينا في دينه متمسكا بشريعته دائرا معها حيث دارت واقفا عند

وال يفعل حيث تعالى ورسله نبتة إلى الناس بالسواء خلى القلب من الهوى ال يقبل االرتشاء الزيادة منه بال يشاء ليؤمن معه الخطأ وتستريح أليه النفوس من العنا قال جالينوس وهذه الملوك وأهل شك وال ريبة فمن أنصف بهذه األوصاف فقد صلح لهذا العلم إذ هو صناعة

من الشروط العفاف * فأن قيل ال ضرر وال نفع اال بقضاء الله وقدره * قلنا ما ذكر الدواء القدر واالحترازات من ذلك كما أرشد أليه صالة الله وسالمه عليه حيث سئل أيدفع الخالف و احل بقولة الدواء من القدر فرحم الله من سلك سبيل األنصاف وترك العسف و

هذا العلم والمدخل كال محله ومقامه ولم يتبع أراء وأوهامه والسالم )الباب األول في كليات ومبادئ( هى )أليه( أعلم أن لكل علم)موضوعا( هو ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتية

المقدمتين تصوراته وتصديقاته)ومسائل( هى مطالبه الحالة مما قبلها محل النتيجة من اإلنسان في )وغاية( هي المنفعة )وحدا( هو تعريفة إجماال )فموضوع( هذا العلم بدن

المعرف الشائع المخصوص و الجسم في اإلطالق ألنه باحت عن أحوالهما الصحية وأحكامه )والمرضية )ومباديه( تقسيم األجسام و األسباب الكلية والجزئية )ومسائلة( العالج

بأحوال بدن وغايته( جلب الصحة أو حفظها حاال والثواب في دار اآلخرة ماال)وحده( علم الثانى هذا اإلنسان يحفظ به * حاصل الصحة ويسترد زائلها على األول وأحوال الجسم على

الحد لداللة هو المختار وله رسوم كثيرة فاستقصيناها في شرح نظم القانون واختير هذا به كالنظر صدره على النظري الكائن ال باختيارن كالطبيعيات وعجزة عن العملي الكائن

األمور الطبيعية فيما بمرض وقد أتفق علماء هذه الصناعة على أن مبدأ الجزء األول قسمة مقومة و األفعال وهى سبعة وأسقط بعضهم األفعال محنجا بان الطبيعيات يجب أن تكون

إذا لما ئدي والصوري ال لوازم ورد بان األفعال إما غائية أو فاعلية وكالهما مقوم للوجود األنوثة من الطبيعيات على ما يقومان غير الماهية وقيل السحنة واأللوان و الذكورة و

Page 7: تذكرة داوود الانطاكي

بخالف باقي األفعال* واألمور ذكرتم لتقويمها الوجود* ورد بأنها لم توجد بجملتها فرد سواء أثرت بالفعل وهى الصويه أو الطبيعية سبعة ألنها فرد األسباب الداخلة و الخارجة في المؤثر فيها وهى الغائية يظهر ذلك بالقوة وهى المادية أو في الماهية وهى الفاعلية أو

العناصر و األصول و األمهات و الهيولي للفطن )إحداها األركان ( و تعرف باألستقصأت و أولية للمركبات وهى أربعة النار تحت الفلك باعتبارات مختلفة وهى أجسام لطيفة بسيطة

إلى حرارة تلطف و رطوبة تسهل االنتفاش و فالهواء فالماء فالتراب الحتياج كل مركب األربعة على هذا الترتيب أصلية على األصح برودة تكشف و ببوسه تحفظ الصورة وهى في

المعنوية فيه بالحسية وفى الشافي أن الشيخ وأنما رطب الماء أكثر من الهواء ألعتضاد كتاب معين و عندي فيه نظر و سنستقصي ما في يرى أصالة برد و التراب ولم يعزه إلى وثانيها المزاج( وهى كيفية متشابهة األجزاء حصلت )كل واحد من الكالم في الباب الثالث

األخر بال غلبة و إال كان المكسور كاسر أو الثانى من تفاعل أربعة بحيث كسر كل سورة والكيفيات دون الصور وإال لزالت عند التغير فلم يبق الماء ماء باطل وهذا التفاعل بالمواد

المادة عن صورة و الكل باطل ال يقال الرطوبة الباقية عند حره حال الحرارة أو خلت في مادة و قد أحالته الفلسفة و تنقسم هذه الكيفية إلى معتدل صورة ألنه يوجب صورتين

الفرض و االصطالح والغرض هنا األخير و معناه أن يكون للشخص مزاج بالحقيقة و العقل و و يكون هذا االعتدال في الجنس و النوع و الشخص و الصنف و العضو ال يستقيم به غيره

إلى خارج عن كل حيوان الى نبات و داخل فيه كانسان إلى فرس بالقياس في الخمسة في واحد كحرارة غلبت على برد مع اعتدال اآلخرين االعتدال إما وهكذا و إلى خارج عن كحرارة و ببوسه غلبا متكافئين على اآلخرين وهو كذلك أيضا لكن وهو أربعة أو في أثنين

يتعادالن وأخرى يغلب أحدهما األخر وعد هذا االعتبار في المفرد فهذه المغلوبان ناره وهى مائة و أربعة لم نسبق إلى تحريرها إذ لم يصرحوا بأكثر من سبعة عشر أقسام المزاج

وبرهان التحليل أعنى التقطير و التركيب برد اإلنسان إلى حيوان وهو إلى النبات فتأمله إلى الكيفيات شاهد بتفاضل األنواع كاإلنسان و الفرس و بعضه و األصناف كتركي و وهو

وهنديين و األشخاص كزيد و عمرو زيد في نفسه و األعضاء كقلب و دماغ واحداهما هندي وان األعدل أهل خط االستواء في األصح فاإلقليم الرابع وفى األعضاء أنملة في نفسه

فما يليه تدريجيا واألخر الخلط الحار وهو عضو بالقوة القريبة و كذا في الثالثة فما السبابة ينشأ عن كل على اختالف رتبته وسيأتي في موضعه)وثالثها( الخلط وهو جسم رطب سيال

مبثوثة مستحيل أليه الغذاء أوال ورطو بأنه ثمانية نطيفة نبقى من المني األصلي و عضوية وأربعة كالطل تدفع أليس األصلي و عرقية تكون من الغذاء الطارى و أخري من األصلي

الذي يخلف تتولد من المتناوالت وهى المعروفة باألخالط عند اإلطالق وأفضلها الدم ألنة بالقياس إلى المتحلل وينمى ويصلح األلوان ومنه طبيعي وهو األحمر الطيب الرائحة الحلو

نظر و غيره باقي األخالط المعتدل المشرق قيل الطبيعي ما تولد في الكبد فقط وفيه كذلك مفضول وينقسم باعتبار تغيره في نفسه وغيره إلى أربعة أقسام وقل في كل

أحتاجه ورده في ويليه)البلغم( عند أال كثرين لقربه منه و تتسمة األعضاء و انقالبه دما إذا في غير الكبد لكان الشافي بأن األعضاء بارزة ال تقدر على قلبه دما بأنه لو تولد الدم

أال ففيها حرارة وعن وجودها عبئا وأجاب عن األول بأن األعضاء باردة بالنسبة إلى الكبد أحالته و لو ورد عليها الثانى بأن الكبد هي التي هيأت البلغم في رتبة تقدر األعضاء في

وان جاز أيلم ننتف حاجتها غذاء بعيد لم تقدر على قلبه و بان التوليد في سوى الكبد نادر األول حار و الثانى بارد و خلفا بال اهاو لعمري أنة أجاد الخلطان المذكور أن رطبان إال أن

الطبيعي من البلغم حل و حال االنفصال تفه مفرغة الحتياج كل عضو في كل وقت أليهما و بالحالوة التفاهة و العكس سهو و غير الطبيعي أن تغير إذا فارق برهة و ما قبل أن المراد

النخام ورفيقة الماسخ ويقسم من حيث القوام فقط فالرقيق بنفسه فهو التفه و غايظه بياضه و االفزجاجى أو بأحد األخالط فيقسم في الطعم ال مخاطي و الغليظ حصى إن اشتد

الصفراء مالح والسوداء حامض و تليه)الصفراء( و الطبيعي منها غير فالمتغير بالدم حلو و أصفر بعدهما خفيف حاد و فائدته أن ينفصل أقله و ألطفه يلزم أحمر ناصع عند المفارقة وأكثره ينحدر لغسل الثقل و الزوجات و التنبيه على القيام و هو الدم للتغذية و التلطيف

الصح و غير الطبيعي محي أن تغير بالسوداء و لم يبلغ احترافه الغاية أحر من السابق في فز تجارى وال أسم للباقي و يليها )السوداء( و طبيعتها الراسب كالدردى للدم فان بلغ الغاية

Page 8: تذكرة داوود الانطاكي

رسوب للبلغم وال للصفر للطفها و حركتها وتقسم إلى ماض مع الدم للتغذية و التغليظ إذ ال والى الطحال لينبه على الشهوة إذا دفعه إلى المعدة و طعمه بين حالوة و عفوية و

حموضة وغير المحترق و طعمه كالمتغير به من األخالط قالوا و خروجه مهلك الستيعابه البدن وال يقربة للذباب و يغلى على األرض في الشافي إن البارد اليابس من السوداء هو الطبيعي فقط و الحق أنها كغيرها في الحكم على الجملة ومفرغتها الطحال و التي قبلها

الغذاء المرارة و كالهما يابسان إال أن هذه باردة وذلك حارة في الغابة وأصل توليد هذه أن وصافيه من أوال يهضم بالمضغ و ثانيها بالمعدة كيلوسا وينفذ ثقله من المعي إلى المقعدة

و المتوسط الماسريقا إلى الكبد فينطبخ ثالثا فما عال صفراء وما رسب سوداء و المتوسط للتواليد بحسب الرقيق دم و الغليظ بلغم و بكل مضغه في العروق و تتفاوت في أكثرية فان األكثر بلغم المناسب طعاما و سنا و فصال و بلدا كتناول الشيخ اللبن شتاء في الروم

منهم صاحب قطعا و هل الغاذى للبدن الدم وحذءا و سائر األخالط معه ذهب جماعة وال الطف من الشافي إلى األول محتجين بان النمو والتحليل ال يكونان إال من أال لطف هو الغاذى و الدم لحرارته ورطوبته وفائدة الغذاء ليس إال األمران المذكوران فيكون

كالصراع محلال الصغرى باطلة الن التحليل بالرياضة وال شك في اختالفها فيكون منها النمو أما لألصاب قطعا وإال لتساوى نحو الصراع والشيء الخفيف وكذا الكالم في

الغاذى كل خلط احتجاجهم بأن النمو غير محسوس للطاقة ما يدخل وهو الدم وبأنه لو كان أن وان كشف على انفراده ال اختلفت أجزاء البدن فمروديان النمو الطبيعي فال يحسن

ممزجة وبان اختالف أجزاء البدن قطعي على أنا ال نقول بأن الخلط يغذي منفردا بل غذى كل بقانون العدل لما مر في علة التربيع وبهذا سقط ما قاله في الشافي من أنه لو

نمنع خلط وجه عضوا مخصوصا لكان اللحم العتدائه بالدم أفضل من الدماغ على أنا ال بمقابلة القلب قلو زيادة البلغم في غذاء الدماغ والن الحكيم كونه باردا رطبا ألجل التعديل

حسا مختلف معنى وإال غذاء الدم وحده لفات هذا القصدر وتكلفه بان الدم متشابه األجزاء بطالنه و أما احتجاجه بان لتشابهت األعضاء منى على أن الغازي هو الدم و حده قد علمت

يسهل الدواء حلطا بعينه ولم يقع الغادي لو كان من األخالط األربعة ممتزجة للزام أن ال لكانت االخالط للفردات و المراكب مرض من خلط مفرد ولم يحتج إلى تميزها في الكبد

المرض هو الزائد الكائن من نحو أفراد نغفلة منه و سمسطة الن ما يميزه الدواء و يوجب حمى صفراوية الن الغاذى مالئم و المرض الشاب الهندي صيفا في أكل العسل إذا اعتريه األعضاء و أما التميز و المنافع المذكورة و مناف وإال لتساويا ولكان اإلسهال ينقص جوهر

األخالط خمسة فال مانع بل هي ثمانية كما سبق و انما هو مضى من الخلط ال كله و أما أن مركب بواسطة الكيفيات ال الممكن االنقسام بعد التوليد و المراد باألربعة الحاصلة من كل الغاذى في الحقيقة هو الدم و األخالط كاالبازير فقد قررنا أما قول الشيخ في الشفاء أن

معنى هذا الكالم أن األخالط داخله في التغذية مع مزيد فوائد في بعض حواشينا عليه أن ذلك قال في الحقيقة الدقيقة ال تخفى على الذوق السليم و أخذا من المقاس عليه و لطبيب و األكثر لظهور األخالط في الدم و تغذية المختلفات كما الثاني هو األصح و عليها

قد ثبت أن البلغم كطعام ولم ينضج و الدم كمعتدل النضج والصفراء( عرفت )تنبيهات األول يحترق و السوداء كمحترق وال شك في جواز تبليغ القاصر مرتبة الذي كمجاور االستواء ولم

يجوز العكس فتصير السوداء صفراء قال به قوم محتجين بأن إفراط بعده و هكذا فهل المبردات كانقالب البرسام ليثغرس و الصحيح عدم جوازه وإال لجاز المحموم بالصفراء في

انقالب اللحم النهري نبئا)الثانى( اختلفوا في نسبة األخالط بعضها إلى كما قال أبن القف ينطبق اإلجماع على أن األكثر الدم ثم البلغم ثم الصفراء ثم السوداء ثم قال أبن بعض فكاد

أن نسبها تعرف من الفترات و التوب في الحمى فيكون البلغم سدس الدم و القف البلغم و السوداء ثالثة أرباع تاصفراء و فيه نظر الن حمى الدم مطبقة و الصفراء سدس

ستة فينبغي أن نكون ربما و الصحيح عندي أن النسب تابعة للغذاء فأكثر فترة البلغم لحوم الفراريج و صفرة البيض في البدن المعتل الدم ثم الصفراء للطف المتولد من مرق

البلغم للطف الرطوبة بعدها و العكس في نحو لحم البقر)الثالث( أن طبائع الحرارة ثم ما تقرر سابقا عند الجمهور و قال في الشفاء أن جماعة من األطباء يرون األخالط على محتجين بما يحصل من القشعريرة و حر السوداء لصبر صاحبها على البرد و برد الصفراء

الن األول مناقض ظاهرا وإال لم يحتج صاحبه إلى الماء و الثانى للصالبة هو فاسد قطعا

Page 9: تذكرة داوود الانطاكي

الرابع( اختلفوا في المهضم فقال الجمهور خمسة الفم وال فضلة له و المعدة )بفرط البيس كليوسها البراز و الماسر يقاوال فضلة لها و الكبد وفضلتها غالبا البول و العروق و و فضلة

فضلتها الغليظة األوساخ اللطيفة البخار و المتوسطة مطلقا العرق و المرتفع اللبن و السافل الدم وأنكر قوم الفم و الماسريقا وآخرون الثانى فقط )الخامس( اختلفوا في أن

واألصح األول التقطير باألنيق يميز األخالط ألنه برهان تحليل أم ال لعدم معرفة ضابط البخار و ما ائتيه البلغم و و فاقا لجالينوس و األستاذ و المعلم ألن السائل هو الماء ودهنيه الدم

بالوزن الصحيح كان الناقص المختلف هو األرض و الدخان الصفراء فإذا علمنا المقطر قبل األدوية هكذا و بهذا تعلم أن السوداء هو الصفراء أو يتبنى على هذا المعظم العالج و تقادير

الفرج من كالم الشيخ أن البرسام قد يصير ال ترد إلى الصفراء و ما أحتج به الفاضل أبو التبريد في هذه الصورة من قصور األعضاء عن ليثغرس بالتبريد غير صحيح و أنما يقع صلبة كائنة من أول مزاج الخلط و بسيطها المتشابه الهضم فيتولد البلغم )ورابعها( األعضاء

في الحد و الرسم و األولى عكسه و يكون مركبا أوليا به األجزاء المطابق أسم جزئه كله كاألنملة و االفئان أن نساوى الشيان كاإلصبع و أال فثالث و أن كانت أجزاؤه كلها بسيطة

أربعة بحسب النوع )الدماغ(و يخدمه العصب )والقلب(ويخدمه تنقسم إلى رئيسة و هي األوردة )وآلة التناسل(و يخدمها مجرى المني والى الثالثة األول الشريين )والكبد( و يخدمه بالرئيس المفيض القوى على غيره بحسب الحاجة والى مرؤوس بحسب الشخص و المراد

المرؤس ما أخذ من هذه بال واسطة و ما سوى القسمين و هو ماعدا هذه عندي وقالوا ولألعضاء تقسيمات من نحو ثالثين وجها ذكرتها في شرح كاللحم لبس برئيس وال مرؤس

التشريح إن شاء الله تعالى)وخامسها(األرواح و هي نظم القانون وسنستقصي الكالم في يحمل القوى من المبادئ إلى الغايات و الدليل على جسم لطيف بتكون من أنقى البخار و

جالينوس و جماعة برون أنها من الهواء الدم و الفاضل تولدها من البخار نقصها عند قلة و يمكن أن يستدلوا على ذلك بموت من جهس نفسه المستنشق قال الفاضل أبو الفرج

بحرارة األرواح الن الهواء يبردها اذهو بارد بالنسبة على أن هذا الموت باحتراق القوى ال تنقسم إلى طبيعية مبدؤها للكبد و غايتها حمل القوه إليها وان كان حارا في نفسه و

تبليغ القوى الحيوانية إلى الدماغ و نفسانية مبدؤها الدماغ و الطبيعية إلى القلب وغايتها النفسية إلى ما يحس من األعضاء على الصحيح و قيل أن قوى األعضاء غايتها إيصال القوى

مفاضة هذا كله على رأى األطباء و أما الحكماء فيرون أن مبدأ القوى كلها البعيدة كاللحم األعضاء المذكورة شرط في ظهور أفعالها)وسادسها(القوى وهى مبدأ تغير من هو القلب و من حيث أنه آخر كذا في الشفاء و النجاة و قبل هيئة في الجسم يمكنه بها آخر في آخر

االنفعال و هي كاألرواح قسمة ومبدأ على المذهبين المالفين )فاألولى(منها أعنى الفعل و الطبيعة تنقسم إلى أربعة مخدومة أحدها )الغازية( و هي قوة تتسلم الغذاء من الخادمة

أقطار فتفعل فيه التشبيه واإللصاق )النامية(هي قوى تتسلم ما أوصلته الغازية فتدخله في هي التي البدن على نسبة طبيعية و هاتان غذائيتان)والمولدة(و تعرف بالمغيرة األولى و

تخلص المنى من الدم و هاهنا أشكاالن )أحدهما( نقلة الفاضل آبو الفرج عن بعض الممنى المتأخرين أن النامية كيف تخدم المولدة أن النمو ال يكون إال قبل اإليجاد و توليد

فيها ال في بعده فال يتفقان ورد بأنه موجود بعد اإليجاد في األخالط المتجددة و الكالم الكبد أو بعدها فان العناصر)والثاني( لم أجد من أو رده وهو أن المولدة هل تتسلم الدم من

لزم أن ينفصل المنى بعد قلم باألول لم تكن المنامة خادمة لها لما سبق وان قلم بالثاني عن هذا أجواب)والمصورة( صيرورة الغذاء عضوا والالزم باطل فكذا اللزوم ولم يحضر في

بالقوة في الذكور و الفعل في و تعرف بالمغيرة الثانية وفعل هذه تخليط الماء وتشكيلة خادمة و هى أربعة اإلناث هكذا ينبغي أن يفهم و هايتان دمويتان* والى

المسك صورة أيضا)ماسكة(تستولي على الغذاء لئال ينساب فجأة)وهاضمة( نخلعه مدة الملبسة للغذاء اللحم و الخبز مثال و تلبسة صورة العضو كذا قروره و ليس عندي بمستقيم

الكيموس)وجاذبة( إلى للصورة المذكورة و هي الغازية ال الهاضمة إنما تفعل الكليوس و الفالسفة المعلم األول ويرى كل عضو ما يحتاج إليه)ودافعة( عنه ما يستغني عنه و عظيم حكماء النصارى ألنها لو كانت أن هذا في كل عضو وهو األصح وأن خالفه جالينوس و غالب

عن الغذاء او بانيه غذاؤه في بعض األعضاء دون بعض لكان الخالي عنها ااما مستغن وبيان المالزمة أن الغذاء ال بالخاصية أو بشيء آخر والتوالي بآسرها باطلة فكذا المقدم

Page 10: تذكرة داوود الانطاكي

رأسه ال يزدرد الطعام فبقى أن أراده له وال ينجذب بالطبع وال لزم أن يكون المنكس على خالفا للمسيحي و متابعته وإذا يكون بالقصر وال القاصر سوى القوى وال مضاعفة للقوى

مطلقا المصورة و الباقي يخدم تأملت هذه وجدت الخادم منها مطلقا الماسكة و المخدوم بضدها و الرطوبة في الهاضمة بعضه بعضا و يخدم الكل بالكيفيات ذاتا بالحرارة و عرضا

وان ذهب سواها في نحو مفلوج أكثر و الماسكة بالعكس)والى حيوانية(تفعل الحياة و تبقى كالطبيعية في الغذاء إال فيما ال حاجة هنا و فعلها الشهوة والنفرة و تنقسم في فعل الهواء

الروح لقبول ذلك فتعكون علة مادية فقط و الحكيم إليه ومعنى فعلها ما ذكرنا من تهيئة الغاية فتكون كما ال أوليا لجسم طبيعي أو مهيئة يجعل هذه نفسية ألنها إما موصلة إلى

بما يصير قوى دراكة فتكون نفسا معدنية إن عدمت فتكون قوة حيوانية أو ممدة للدماغ الشعور واالفحيوانية و إما األطباء لما اعتبروا الفعل اإلرادة مطلقا و أال فنباتية إن عدمت

بالغذاء جنسا مستقال سموه قوة طبيعية و بالشعور و بال شعور مع اختصاص التصريف ما بينهما حيوانية فال جرم اضطروا إلى تثليث القسمة النطق بالدماغ سموه شهوة نفسية و

ينبعث عن القلب صاعد للدماغ وعنه كما لها و هي جنس ال والثالثة النفسية ومادتها ما وتنقسم إلى مدركة للكليات وهى النفس الناطقة كالعقل و ميزة النوع اإلنساني في جنسه

السمع والبصر و الشم و الذوق و المس وسيتلى عليك في الجزئيات أما ظاهرا و هي أيضا خمسة ألنها إما أن تدرك الصور المشتركة من التشريح تحريرها أو باطنا و هي

بالحس المشترك وموضعها مقدم البطن األول من الخمس الظاهرة و نعيطا المعروفة موضعها مؤخره أو تدرك المعاني ساذجة و هي الدماغ أو تخزن لتلك القوة و هي الخيال

األصح أو تحفظ لها مدركاتها إلى الحاجة وهى الواهمة و موضعها مؤخر البطن الثانى في الصور و المعاني مع تصريف و تركيب و تحليل و الحافظة و موضعها مؤخر الثالث و تدرك

محركة( باعثة للشهوة و الغضب و فاعلة لنحو هي المنصرفة و موضعها مقدم الثانى)والى كنها حسب ما يليق بهذه الصناعة ومن أراد الفيض و البسط فهذه هي أنواع القوى وأما من الغايات وتسمى األفعال و أنواعها كالقوى استيفاء الحكميات و مابعها ما لهذه القوى

الحكم نفسي وتكون من نوع فارثرو كل إما مفرد الن الهضم طبيعي والشهوة حيوانية و وتشق كالقي فأنة بالدافعة فقطا و مركب و هو يتم بقوة واحدة وهو كل ما تصعب مزاولته

بدافعة الفم وجاذبة المعدة و من ثم يسهل فعله فهذه ما يتم بأكثر كازدراد الطعام فأنة وقبل الذكورة واألنوثة والسن منها وسنأتي)فصل( وإذا األمور المجمع على أنها طبيعية صار حينئذ معروض أمور ثالثة الصحة و المرض و حالة كمل البدن مستنيما بهذه األمور

األسباب و هي أما مشتركة بين الثالثة أو تخص جنسا منها و بينهما وهذه تنم بأمور نسمى ذلك الجنس أو شخصا وكلها إما ألن ال يمكن االستغناء عنها مدة الخاص إما أن يتم نوعا من

الضرورية المشتركة التلى أن دبرت صحيحة كانت غايتها الصحة أو فاسدة الحياة أصال وهى متوسطة وتنحصر الضروريات في ستة الهواء والماء و النوم واليقظة و فالمرض أو المشروبات و سنأتي في الباب الثالث و االحتباس و االستفراغ و سيأتي في المأكوالت و

األحداث النفسانية و مادتها الحرارة و فاعلها الطارئ المحرك و صورتها تحرك الرابع و غايتها األحوال الثالثة و الفاعل قد يحرك إلى خارج فقط فيكون نحو الفرح إن كان البدن و

دفعة التحريك دفعة واحدة وإال فالخجل والى داخل دفعة كالفم أو تدريجا كالخوف أو إليهما كالغضب أو تدريجا كالعشق ويظهر انحصارها في الستة من األمور الطبيعية إذ ليس

لألركان دخل فيها وقد تنقسم اآلسباب مطلقا الى بددية لظهورها للطيب و غيره و ظهورها بالمرض و الصحة و هي أحوال غير بدنية كتسخين الشمس يوجب أحواال بدنية كالصداع

سابقة وواصلة وكل منهما بدني يوجب أحواال بدنية اال أن السابقة توجبها بوسطة والى اآلخر في كاالمتالء فانة ال يوجب الحميات اال بعد تعفين فقد بان ان كال من الثالثة يشارك

كامتالء شيء ويفارقة في االخر والسبب قد يزول كالحر مع بقاء موجبة كالصداع وبالعكس عداها اما و الحميات وقد يزوالن معا وقد يتعقبان وقد عرفت ان المقدمة مشتركة فما بالفعل او خاص بالمرض عام ال نواعة كاالمتالء و القطع و النهش او خاص كمالقاة حار

الفعل بالقوة من خارج او داخل واشتراط لتأثير السبب قوة قابل و فاعل و زمن يسع وللمبادىء شدة فاعل و ضعف قابل وتغير مجرى الى ضيق فيحبس و عكسة فيمكس وثقل

مدفوع وانقطاع مجرى وكلها في الساذج و المادى المنفرد دواما لعراض التركيب فقد حصرها في أربعة أجناس )أحداها( جنس مزمن الحلقة ويشمل الشكل كاعوجاج مستقم

Page 11: تذكرة داوود الانطاكي

المستدير والمجارى كالضيق ما ينبغى اتساعة او انسدادة والعكس واسباب هذة وتسقط الشكلية قد تقع في حين الحلقة كفساد المادة كما وكيفا وعجز القوة الفاعلية وقد خصوصا

عندما كنزو له سابقا برجلية او عرضا وقد يكون بعدها وال تنحصر النها قد تكون من يكون القمط او المادة الخلطية او العالج والنهوض قبل الوقت او نحو ضربة وتزيد الجارى قبل

بتباول ما يفتح او يقبض او وقوع الجوهرالغريب كالحصاة او ضرورة الخلط فاسدا في الكم او والكيف والعدد وقد يكون اما زائدا كستة اصابع او ناقصا كاربعة وكل منهما اما طبيعى

غير كذافرره وهو ال يستقيم عندى مجال الن الزائد الطبيعى كون االصبع السادسة على سمت االصابع البواقى والغير الطبيعى كونها في الكف مثال فكيف يستقيم في الناقص هذا

البحث فلينظر وال شك ان اسباب شك ان اسباب هذة االمراض قبل الوالدة خاصة اما فال يتأبىاال النقصمن اسباب بادية كالقطع )وثانيها( جنس المقدار ويتناول العظم بعدها

الطبيعى كالسمن المتناسب وغير الطبيعى كغلظ عصو مخصوص وبالعكس واسبابه اما من كالصوق الزفت في السمن ودردى الخل في الهزال او من داخل كتناول ما يواجبهما خارج والسندروس ويكون من نوفر القوى والمواد وهذا هو الصحيح واختاره الشيخ وناقشه كللوز

ابو الفرج في الشافى وعبر عنه ببعض الفضالء تسترا واستدل بان العظم ال يكون الفاضل توفر القوة والمادة فقط وهو دعوه ال دليل عليها )وثالثها( جنس الوضع ويشمل اال من

فسادالعضو او جاره فيمتنع ان يتحرك عنه واليه مع التحام او افتراق وسبب الكل تحجر (الخلط او فساده في الكموكيف وقد يكون قبل الوالدة لما عرفت سابقا )الجنس الرابع

خارج تفرق األنصال وقد يكون في سائر األعضاء اما من داخل كاالنقالب الخلط أكاال أو من طوال كحرق فان كان في الجلد ولم يبلغ فخدش أو بلغ فجرح فان طال ففرح أو في العضل

فسخ ورض وفى العصي فزار وعرضا في العضل هتك والعصب شق أو الوتر فبتر بالمشاة او في األربطة فئ بالمثلثة وفى العظم كسر إن تشظى وإال فخلع وهذه األسباب هي ما

والثاني تكونا وال كاالمتالء فيعرض عليه آمر كالعفن فيتولد منه آخر كالحمى فاألول سبب تترقى عرض والثالث مرض ويجوز انعكاس إلى اآلخرة وقال فاضل األطباء جالينوس وقد

ثالث الى مراتب ستة ولن تعدوها فان تناول لحم البقر سبب واالمتالء ثان والتعفينوالحمى رابع والسل خامس والفرحة خامس وهكذا

أمور طبيعية فمنها فصل( ومما يلحق بهذه األسباب أمور تسمى اللوازم وقد بينا لك أنها) ليحقن الهواء الحرارة في الذكورة وسببها فرط الحرارة سنا ومادة والبرد منها زمنا وبلدا

ومن هنا حكمنا ان الروم أسخن الداخل وميل المنى إلى األيمن واألنوثة بالعكس كذا قرروه الحقيقة ومنها السحنة فالفضافة برد بارحاما الزنجيات ابرد و الحبشة أعدل وهذا األمر الزم

نتم والن واالفحر ومنها األلوان وبسان نكرج الجلد واألفخر والسمن برد ورطوبة أن عكسه األسود وقس على هذه فالبياض برد ورطوبة عكسه األصفر واألحمر حر ورطوبة

لتساوى الفصول الثمانية فيه البسائط ما تركب وكاأللوان الشعور هذا كله في خط الستواء دليل للون وال سنة لفرط حر الزنج األقاليم الرابع لقربة من العدل واما في غيرهما فال

بصحيحة منها األسناس وأصولها أربعة الصبا وبرد الصقاليه وإال لكان كل رومي بلغما وليس المحتمل للنمو وهو من أول الوالدة إلى ومزاجه الحرارية والرطوبة وتطلق على الزمن

األربعين في األصح قال المعلم وبتمامها يتم ثمان وعشر بن ستة وأولها الصبوة الى تمام الستين سن الكهولة ومزاجها البرد واليبس وفيها العقل والحزم وحسن الرأي ومنها إلى

الى أخر العمر سن الشيخوخة ومزاجها البرد والرطوبة يأخذ البدني االنحطاط الخفي ومنهاالغريبة وفيها يظهر االنخطاط

والحالة المتوسطة فصل( ومما يجرى بحري اللوازم األحوال الثالثة أعنى الصحة والمرض) الفاضل أبو الفرج ينبغي أن الصحة حالة بدنية بها يجرى البدن و أفعاله الجري الطبيعي قال

أن نرسم بأنها سالمة األفعال وال يزاد في هذا التعريف بالذات ليخرج السبب قال وال ينبغي مريض وفى هذا نظر لجواز أن يكون صدورها صحيحة وأال لكان العرض مرضا ونحو النائم بصدور األفعال أعم من أن يكون العرض مرضا فال محظور في هذا أالزم والن المراد

سائر األحوال و األزمان واألمزجة بالفعل أو بالقوة وتنقسم الصحة الى كاملة وهى صحة ولو في مرتبة كمن يمرض شتاء والتركيب واألنصال وناقصة وهى ما حطت عن األولى

Page 12: تذكرة داوود الانطاكي

ووجوديا بأنه حالة تجرى معها فقط أو في الروم والمرض برسم عدميا بأنة عكس الصحة الفرج حيث قال تجرى بها األفعال األفعال على خالف المجرى الطبيعي ووهم الفاضل أبو

أقسام المرض في األسباب وأما الن المرض ليس علة لألفعال بخالف الصحة وقد علمت البسيط متشابه األجزاء أو بالنسبة تسمية أنواعه فقد تكون باسم المحل كتسمية الحال في

به كثيرا كداء للثعلب أوان المبتلى به يصير إلى الوضع كداء الرئة أو إلى الحيوان الذي تعثر صاحبه يكون كوجه السع أو إلى البلد الذي يكثر فيها كالحيوان معلوم كداء األسد فان وجه

وقد علمت أسماء تفرق بين األنصال ونقل الفاضل أبو كالعرق الديني والقروح البلخيه االتصال من أمراض الشكل وردميان التفرق قد يقع ولم الفرج أن بعض األطباء عد تفرق

من حيث العوارض فكثيرة كانقسامها إلى ممرض يفسد الشكل وأما انقسام األمراض كالجذام و غيره كاالستفاء و انقسام األول إلى ما بالذات كالسل والعرض كاالمتالو إلى معد

يحتاج في ذلك الى مخالطة كالجرب والى موروث كاالبنة و يعدى بالنظر إليه كالرمد و ما الولد كالعمى الخلقي والى ماال يؤثر كالنقص المارض والى غيره كالصمم والى ما يؤثر في

فانه ال بعد العين وما يخص جزء عضو كالشرناق فانه ال يكون ما يخص عضوا واحدا كالرمد وانقسامه من حيث المزاج إلى ساذجي مختلف يؤلم بالذات إال في الجفن إال على فقط جالينوس الطبيعي يؤلم بواسطة نفرق التصال وعليه ال يكون فاألصح وفاقا للشيخ وقال

بالبرد في أطراف العضو بل حيث يبرد والتالي باطل فكذا المقدم وجعا متشابها وال إال بالم المزاج هو المختلف هو غير المبطل للمقاومة سواء خص عضوا ثم أن المؤلم من سوء

المحم وقال الطبيب وجماعة المختلف هو العام والمستوى هو كالسرطان أو عم كالعفن للمختلف ثابت على التفسير بن الن الوجع إحساس بالمنافي الخاص وكيف كان فاال يالم

إحساس معهوالن حرارة المدقوق أعظم من الغب وإال لم والمستوى مبطل للمقاومة فال والن البدن يتألم مثال بابمالقاه الماء الحار فإذا نكيف به نسخن الصلب مع ان إيالمها أقل

انتقل إليه أوال حتى يألفه وهكذا والن التنافي ال يكون إال من سببين ألفه واستبرد غيره إذا يمكن في المستوى إذا انفرر هذا فقدبان بان أن األمراض باعتبار المزاج اضافين وذلك ال

قسما ألنها حارة ساذجة في عضو واحدا كالصداع أو في جملة البدن كحمى اثنان وثالثون كذلك كالورم الصفراوي في إصبع مثال و الغب و وكذابا في الكيفيات باعتبار العفن او مادية

والمادي مع كونه في األفراد والتركيب ثم كل من هذه أما حاد وهو الذي تسرع الساذج االنتهاء مع كونه خطرا أو المزمن بخالفه ونظر الفاضل أبو الفرج في هذا حركته الى حمى يوم سريعة الحركة ولكنها غير خطرة فال تكون من القسمين فال يصح الحصر بان

الخطر وهو سهو ظاهر الن المراد بالخطر في األغلب كما وقع التصريح به الحصر إال بحذف ال حاجة إلى ذكر األغلب اذ ليس هناك إال هذه الحمى وهى فرد نادر ال حكم بل قال بعضهم

الفساد إن كان في كمية األخالط سمي ما يحدث عنه مرض األوعية لضرره بها أوال له ثم فمرض القوة أو أكثرها أو كلها وهذا شائع في سائر انواع األفعال لكي جرت عادة وأال

نسمية الحار مشوشا والبارد مبطال وهو اصطالح ال مشاحة فيه )والحالة المتوسطة( بعضهم الصحة والمرض على األصح نكون باعتبار الزمان كمن يمرض صيفا فقط والمكان كمن بين

األقاليم األول مثال والسن كمن يمرض شابا والعضو كمن يمرض في الرأس فقط يمرض كضعيف فيه مع صحة المزاج وكما في الناقه فهذه حقيقتها لما عرض من حد والتركيب

فال نكون على هذا التقدير لفظية كما رعم بعضهم الصحة و المرض

إلى إيضاحها فصل( ولما كانت هذه األمراض قد تخفى على كثير وكانت الحاجة مشتدة) األعراض شخصية ليتم العالج على الوجه األكمل وضعوا لها دالئل تسمى العالمات و

والمنذرات و المذكرات و المبشرات و تدرك بالسمع كالقراقر في الفساد و الشم غلبة كالحمض في الجناء و التخم و اللون كالصفرة في البرقان و الذوق كملوحة البلغم في

الصفراء و اللمس كالحرارة في الحميات وهذه كلها وما شاء كلها ناره تكون عامة كالصفراء في اليرقان وناره تكون خاصة كتهيج الوجه و األطراف على ضعف الكبد وقد

تتقدم المرض بزمن طويل كمن يشرب كثيرا ويبول قليال فأنة البد وان يقع في االستسفاء وان إذا لم يكن مدقوقا وال صفراويا وكمن يحمر بياض عينيه من غير علة فيهما فانه البد

ازدياد يقع في الجذام والعالمات بآسرها من حيث الزمان ثالثة ماض ينفع الطبيب فقط في المريض الثقة به كانحطاط النبض على إسهال تقدم ونداوة البدن على عرق وحاضر ينفع

Page 13: تذكرة داوود الانطاكي

ينفعهما في وحده فيما ينبغي أن يدبر به نفسه كسرعة النبض على فرط الحرارة ومستقبل يدرك به اآلمرين المذكورين كحكة األنف والحمرة على انه سيرعف ويمون من حيث ما

الحس كهوفى التقسيم والحس من العالمات الزم ولو من حيث األفعال الن المفهوم للجوهر هو نفس األفعال من حيث هي إما من حيث التمام والنقص فمن اللوازم واختلفوا

ترادف الدليل والعرض واألصح إخالفهما ألنهما من حيث الطبيب أدلة والمريض أعراض في قبل أن العرض اعم يلزم عليه ان يمون لنا دليل ليس بعرض وهو غير ظاهر والعالمات وما جزئية كالكائنة لمرض بعينه كحمرة العين واختالط العقل على البرسام وكلية تدل على أما مرض داللة مطلقة وان كانت قابلة للتفصيل واألول يذكر في مواضعه من الباب الرابع كل

والثاني إما أن يدل على حال البدن كله وهو النبض أو اكثر وهو القارورة أو يؤخذ من ظاهرة فقط أي لداللة على حاالته كلها وهو الفراسة أو بعضها كبياض الشفة السفلي على

مرضا لمقعدة وكل باقي مفصال ولما كان غرض الطب النظر في بدن اإلنسان من حيث الثالثة التي عرفتها آتيا على أقسامها ليستحضرها العامل بها وهذا هو التقسيم األول احوالة

مقدمين وسيأتي الثانى الذي نسبته إلى األول كالشخص إلى النوع لنبدأ في أحكام التدبير وعدنا بها في أحوال الصحة ألنها األصل في األصح وهى تتم بتدبير األسباب الضرورية وقد

أماكنها فلنتكلم في أمورها الكلية

الغذاء أو بالكيفية فقط فصل(اعلم أن المتناول إما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو) مخالفة كالسم فهذه بسائط وهو الدواء أو بالصورة وهو ذو الخاصية موافقة كالبادزهر أو تركبت نسبت إلى ما غلب المتناوالت مثل الخبز و السقمونيا وقرن اإلبل والزرنيخ فان

والكيفية ولنحو اإلسباناخ دواء غذائي عليها فيقال لنحو الماش غذاء دوائي ألنة يفعل بالمادة ألنه يفعل بالكيفية اكثر من الصورة وعكسه الن فعله بالكيفية اكثر ولنحو البنج دواء سمى

المفردات إنشاء الله الله تعالى ثم الغذاء إما البالدروقس على هذا ما ستقف علية في أو معتدل كمرق الحمالن وكل منها إما جيد كمرق رقيق لطيف كإسباناخ أو غليظ كالجبن

معتدل كمرق الجدي والحمص والجبن الطري أو رديء الفراريج والبيض والسمك الصغار أو الغذاء كالنيمرشت أو معتدلة كمرق الحمص بالعسل كالخردل والثوم والبصل وكل إما كثير

الصحة أن يستعمل المعتدل من كلها والناقه اللطيف أو قليلة كسائر البقول فعلى حافظ ويجب اجتناب ماعدا التين والعنب من الفواكه إال ومريد القوة كأواخر النقاهة الغليظ للصفراوي و التفاح لذي الخفقان إلى غير ذلك وال بأس السفرجل الكثير البخار والكمثرى من قطعه ويجتنب تناول الخبز الحار لحدائه العفونة بأكل يابسها وما مضت عليها أيام

لحم وما عهد من جمعه الضرر الشديدا إال نفاقه والبخار ولطيف فوق كثيف كبطيخ على كاالستنكار من إحداهما فباطل الختالف الصورة طبعا كسمك والبن وما قيل من ان كلهما

الضرر إذا إلكثار ضار مطلقا لو طعما كالزبيب وعسل الجوهرية على إن هذا البحث ال ينفى بالخاصية كهريسة ورمان وعنب وورس وأرز وخل وعدس ال قصب وسكر التحاد النوع وأما

ويجب محاذاة الفم مما يتناول منه وتصغير اللقمة وماش ولبن ودجاج وبطيخ أصفر وعسل في الشتاء وأكثر مرتان في اليوم والليلة ووسطا وطول المضغ وكونه بكرة في الصيف

آخر قبل هضمه كاألطعمة المختلفة في وقت واحد إذا وأفله واحدة وأن ال يدخل غذاء على الترتيب* وأعلم انه ال ترتيب بين الحلو وغيره ماذا البد وان سلك بها الطريق الصحيحة في

وان أكل أخيرا و إنما الترتيب في غيره وال يجوز التملي بحيث تجذبه المعدة إلى نفسها وهى باقية ومتى كان الصدر ثقيال وطعم الغذاء فى الجشاء والثقل تسقط الشهوة بل يقطع

التناول ويجب على من وثق بنقاء بدنه ان ال يتناول طعاما حتى تشتهيه لم يخرج لم يجز األخالط فال يصابر والجزع خصوصا المحررين فإنها تنصب إلى المعدة فتفسد معدته إما ذوو عن الطبيب انه مكث مدة عمره لم يأكل الرمان والتوت وكان يقول ان لى الشاهية ونقل

الرمان والتوت وزاد بعضهم البطيخ والمشمش وقالوا ان هذه االربعة تتكيف مما بدنا يضره البدن من االخالق وعندى انه ينبغى ان تؤكل وتتبع بما يصلحها كالسكتجيبين او غلب على

بالقيء او االسهال فانها تورث التنقية وينبغى ان يمزج بالحلو الحامض والحريف تخرج والمالح بالنسيم والقابض بالمحلل وان يكثر البلغمى ما أحتمل من الحلو والسوداوى من

الدهن والصفراوى من الحامض والدموى من نحو العدس والباقالء لما في ذلك من التعديل ولن يجعل الغذاء مضاد للزمان فيستكثر في الربيع من البارد اليابس كالزركشيات

Page 14: تذكرة داوود الانطاكي

والممزوجات ويهجر الحالوات واللحوم والبيض ويبالغ في الصيف من نحو اللبن والبقول الباردة الرطبة ويهجر كل حار ويلبس كلحم الجمل والحمام والخجل والحريف عكس الربيع

والشتاء عكس العميف ومن وصايا الحكماء في هذا الحل من اراد البقاء ولم يبق اال الله ليعيش ال أنه فليباكر بالغذاء وال ينماسى في العشاء وال يأكل على االمتالء فانما يأكل المرء

ولم يأكل عند يعيش كل ولبعضهم من أجتنب النتن والدخان والغبار ولم يملئىمن الطعام اذا حل االجل المنام وتقى الفضول في معدالت الفصول كان حريا بأن ال يطرقه المرض اال

والحمية في وقال ابقراط بالغ في الدواء ما أحسست بمرض ودعه ما وثقت بالصحة الحاجة اليه الصحة كالتخليط في ايام المرض واخذ الدواء عند االستغناء عنه كتركه عند

مابات من )وقال جالينوس(من قلل مضاجعة النساء وأجتنب اال كل عند المساء ولم يقرب من الماء الطعام أمن من مطلق االسقام )وأستوصى(بعضهم طبيبا فقال دع االمتالء واقلل

الفضالء من بات واهجر النساء وال تأكل ما يورث الهضم العناه نامن من االذى وقال بعض النوم قليال من وفى بطنه شيء من الثمر فقد عرض نفسه النواع البالء ومن تناول عند

االمراض ومن الجوز فقد حصن نفسه من االذى ومن تناول اللبن والحوامض أسرعت اليه الرياضة قبل لم يرتض قبل أكله فليستهدف للمزمنات ومن القوانين الكليه لسائر االمزجه

يستطع االكل وستأتى والدخول الى الخالء وعدم شرب الماء الى حين الهضم فمن لم فيعدل فليأخذ القليل من الماء البارد مصامن ضيق بعد مزجه بنحو الخل واما المشروبات

لها المزاج من ارادها كالبنفسجي للصفراوي و السلى للبلغمى والفاكهى للسوداوى والليمونى للدموى وسيأتى بسط ما في الماء واغالشربة من النفع والضرزو الجيدو الردىء

مجروح في الباب الثالث وإذا أتقرر أنها لمجرد البذرقة فال يجوز أخذها قبل الهضم ولكنه والصحيح أن االشربة حتى الشراب الصرف مشتعلة على البذرقة والترقيق والتغذية

كما وإيصال المأكوالت إلى أقاصي العروق فليحذيها حذو الغذاء أما الماء فال تغذيه فيه كجماع ستراه فال يؤخذ بعد األسباب الضرورية كالنوم والحركة وال بعد تتابع االستفراغ

والصحيح وحمام وأما منع بعضهم عن الشرب قائما وباليسار فقد قال األكثر هو غير طبي شرعي فصاحب انه مع غير الجلوس ضارو كذابا بالثقيل والواسع وأما باليسار فان ثبت انه ما يليق تحريره الشرع أدرى بما فيه ومجرد النهى دليله إذا ثبت وان لم يقله األطباء هذا

القوانين الجامعة ألحوال في هذا الباب وسيأتي باقي العلم في مواضعه )الباب الثانى في كلى اذا التفصيل موكول الى المفردات والمركبات(وما ينبغى لكل منهما ونتكلم عليه يقول أحوال المفردات والمركبات الحروف الرتبة بعد ويشمل هذا الباب على فصلين)االول(في الكبرى في هذه الصناعة وما ينبغى ان تكون عليه أعلم ان هذا الفن األعظم والعمدة أمر نفسه الحتمال أن يأكل والجاهل به مقلدا ال يجوز الركون اليه وال الوفوق به وال في

هو سم كاالسود من السم ولم يدر فأن بعض المفردات في أشخاصها نفسهامنها ما ذلك وال شبه في ان الغاريقون واالغبر من الجند بادستر واالزرق من الحلتيت الى غير

االن فعليك باالجتهاد في الجاهل بالمفردات متعذرعليه التركيب لقلة من يوثق به بل لعدمه معرفته التتم اال بالوقوف على تحرير هذا الفن وترتيبه وتحقيقه وتهذيبه والناس تظن ان

وقت قطعة ولعمرى هذا ليس بالزم النبات في سائر حالته العارضة له من يوم طاوعه الى الحس وخصوصا في زماننا هذا لسهولة الوصول الى سائر المفرادات بما عدا السمع من

مرتبا فنحن كالمقتبسين من فقد أتقن السلف حمهم الله تعالى ذلك حتى وجدناه مهذبا من الف شمل هذا للنمط ذلك المصابيح ذباله والمفترفين من تلك البحور بالله واول

الموسوم بالمقاالت في وبسط للناس فيه ما انبسط ديسقر يدوس اليونانى في كتابه وامتال الكون بوجوده الحشائش ولكنة لم يذكر اال االقل حتى انه أغفل ما كثر تداوله

كالم االول ثم لبس كالكمون والسقمونيا والغاريقيون ثم روفس فكان ما ذكره قريبا من واالنمد ثم فافتصر على ما يقع في االكحال خاصة على انه اخل بمعظمها كاللؤلؤ

بجالينوس أندروماخس االصغر فذكر مفردات الترياق الكبير فقط ثم رأس البقل الملقب خاصة دون وهو غير الطبيب المشهور فجمع كثيرا من المفردات ولكنة لم يذكر اال المنافع

ايدى النصارى باقى االحوال ولم اعلم من الروم مؤلفا غير هؤالء ثم انتقلت الصناعة الى البابلى ولم يذد فاول من هذب المفردات اليونانية ونقلها الى اللسان السريانى دويدرس

حنين على ما ذكرو مشيئا حتى اتى الفاضل المعرب والكامل المجرب اسحق ابن العلم عن النيسابورى فعرب اليونانياب والسريانيات وأضاف اليها مصطلح االقباط النه اخذ

Page 15: تذكرة داوود الانطاكي

ففصل االغذية حكماء مصر وانطاقية واستخرج مضار االدوية ومصلحاتها ثم تاله ولده حنين كثير من من االدوية فقط ولم اعلم من النصارى من فرد غير هؤالء وان النجاشعة

االمام الكناشات ثم انتقلت الصناعة الى االسالم واول وضع فيها الكتب من هذا القسم عبد الله محمد بن زكريا الرازي موالنا الفرد األكمل والمتبحر األفضل األمثل الحسين بن اول من بن سينا رئيس الحكماء فضال عن األطباء فوضع الكتاب الثانى من القانون وهو

الزمان له ثم مهد لكل مفرد سبعة اشياء واخل باألغلب أما الشتغال باله او لعدم مساعدة اجلها مفردات ترادفت المصنفون على اختالف أحوالهم فوضعوا في هذا الفن كتبا كثيرا من وآمين الدولة بن األشعث وابى حنيفة والشريف وابن الجزار والصائغ و جرجس ابن بوحنا

الموسوم بمنهاج وابن التلميذ وابن البيطار وصاحب ما ال يسع واجل هؤالء الكتب الكتاب المهم ما تسمى البيان صناعة الطبيب الفاضل يحيي بنجزلة رحمه الله تعالى فقد جمع

هذا الفن األفراد و التركيب في الطف قالب واحسن ترتيب و أظن أن آخر من وضع في من الحاذق الفاضل محمد بن على الصوري وكل من هؤالء ولم يخل كتابه مغ ما فيه

للمنفعة الفوائد عن إخالل بالجليل من المفاسد أما يبدل أو إصالح أو تقدير أو اطالق لألسنان وشرطها التقيد حكى الثاكل يعود التين والشرط أن يكون ذكرا وتقع اللنج

والشرطان أن يكون في غير فارس فانقسم هناك بالعكس كقولهم في دهن النفط انه والتخليط يحلل األورام طالء والحال انه يحلل األورام الباردة خاصة كيف استعمل كالتعليل واحد وفى والتكرار من جهة األسماء كذكرهم التطلب في محل وقائل أبيه في آخر وكالهما

او رطب المراتب والدرج كقرلهم في االورمالى حار ولم يذكرو في أي درجة وهل هو يابس ماهية وفى الماهية كقولهم في االكتامكت دواء هندى وما الذي تدل عليه هذه اللفظة من

مطلقا الدواء في المضار كقولهم في الزنجبيل انه يضر باللثة مع انه ضار الصفراويين األصفر مع وبالكلى من المهزولين في المصلحات كقولهم في السقمونيا ويصلحها االهليليج

في الما هو ان هذا في الصفراوين خاصة وفى السود او بين الكثير أو في االوزان كقولهم محالة مطلقا دانه ان حد الشربة منها خمسة عشرة حبة ولعمري ان هذا القدر قائل ال

عشر وفى حب النيل أن حد الشربة منه نصف درهم ولقد شاهدت من شرب منه ثمانية الحكماء درهما الى غير ذلك مما ستراه في كتابنا هذا أو لقد ترجمنا هؤالء مع غيرهم من

الباب والذي في طبقاتنا وذكرنا ما اشتملت عليه كتبهم ونحن ان شاء الله ذاكرون في هذا إلى يومنا هذا وهو يليه ما أغفله أهل هذه الصناعة وما حدث من األدوية والتجارب لهم ولنا

مشرفها افضل مفتتح ربيع األخر من شهور سنة ست وسبعين وتسعمائة من الهجرة على والله سبحانه الصالة والسالم سالكين طريق اإليجاز غير موكلين من يطالعه إلى االعواز

الدهور ما بقي من وتعالى المسئول في التوفيق لإلتمام و بقالة نافعا لالنام على صفحاتاأليام

ذكر أسمائه فصل(اعلم أن كل واحد من هذه المفردات يفتقر الى قوانين عشرة األول) وتلزج وخشونة باأللسن المختلفة ليم نفعه )الثانى( ذكر أهميته من لون ورائحة وطعم ذكر رجته في( ومالسة وطول وقصر )الثالث( ذكر جيده ورديئة ليؤخذ أو يجتلب)الرابع

سائر أعضاء الكيفيات األربع ليتبين الدخول به في التراكيب )الخامس( ذكر منافعه في الغابة أوال البدن)السادس(كيفية التصرف به مفردا أو مع غيره مغسوال أو ال مسحوقا في

المقدار المأخوذ منه إلى غير ذلك )السابع( ذكر مضاره)الثامن(ذكر ما يصلحه)التاسع(ذكر اصوال غير ذلك من اجزاء منفردا او مركبا مضبوخا لو منشقا بحرمه أو عصارته أو رانا أو

عليك كل ذلك إن شاء الله النباتات التسعة )العاشر(ذكر ما يقوم مقامه إذا فقد وسيتلى فيه الدواء ويدخر كآخذ الطيون تعالى وزاد بعضهم أمر بين آخرين األول الزمان الذي يقطع

يفسد حينئذ والثاني مكن أبن حادي عشر نشر أبن األول يعنى خامس عشر بابه فانه ال ذلك فوائد مهمة في العالج بجلب الدواء ككون السقمونيا من جبال إنطاكية ويترتب على

اجلب لصحته وال شك في فقد قال الفاضل ابقراط مالجوا كل مريض بعقاقير أرضه فانه يحتاج إليه وأما كون المفرد من االحتياج أليهما فساد كرهما إن شاء الله تعالى لئال نخل بما

فأمر له يترتب عليه في استخراج فالن واول من داوى به الشخص جنيه لشخص معين العالج شيء فال نطيل باستيفاء

Page 16: تذكرة داوود الانطاكي

بين المتداوى والمتداوى فصل(و إنما كان التداوي واالغتداء بهذه العقاقير للتناسب الواقع) الجواهر وهذه هي البسائط ثم إما به وذلك أن األجسام إما متناسبة متشابهة األجزاء متحدة

واألول العناصر وقد علمت حكمها او غير إن ترد على بدون اإلنسان أوال الثانى الفلكيات نوعية وتسمي طينا إن قامت من التراب متآلفة متشابهة وهى المركبات إما بال صورة والنار وغبارا من الهواء والتراب وال اسم لما والماء وزبدا من الماء والهواء بخارا من الماء

قرروه أو بها فإما أن ال تكون ذا قوة غاذية وال نامية قام من الهواء والنار لسرعة تحلله كما التركيب ذائية كالزئبق أو جامدة و إما محفوظة الرطوبة بحيث وهى المعدنيات إما محكمة

المتطرقات وبسائطها الزئبق والكبريت فان جاد أو زاد الكبريت والقوة تحلها الحرارة وهي فالذهب او ذاد الزئبق والبرد وعدم الصغ لفظة أو كانار ديئين وعدمت الصابغة النارية

الكبريت فاقلعي وأال إال بسراب أو جاد الزئبق فقط وتوفرت أسباب الصبغ الصباغة وقل رداء الكبريت فالنحاس أو العكس فالحديد هذا هو الصحيح ومن ثم صح انقالبها لكن عاقتها

يراه يلحقها بالمزاج الصحيح كتسليط الناريات الصابغة عند تحليل بخارتها كساعد عند من لعدم الزرنيخ على السادس المرطوب بالرطوبة البالة متلحقه باألول وانما منع من منع هذا

الكيمياء* الوقوف على محل التقصير في الدرجة النه مغيب عنا وسنستوفى هذا البحث في الزئبق والكبريت أوال وهى الجامد المطلق الذي ال يمكن حله أال بالسبك والكالم فيه بين فالياقوت األحمر كالمتطرقات النه أن قل الزئبق وزاد الكبريت وجادا مع النفس الصابغة العكس فنحو أن لم نفرط حرارته جفافه و أال األصفر و البلخش والتجاري ونحوها أو بالحديد والجمشت الياقوت األبيض وهكذا قياس ما سبق كالمغناطيس بالفزدير والخماهان

التركيب فاما مع غلبة بالرصاص والطلق والبلور بالفضة إلى غير ذلك أو غير محكمة في على اختالفها أو تغدو وتنمو الدخانية كالكبريت أو البخارية بحيث تحلها الرطوبات كاألمالح

كامل وهو ما يجمع أجزاء تسعة بال شعور وهى النبات إما ذو ساق هو الشجر إما كامل إما والعصارات والحب كالنخل أو ناقص النمر والورق والليف والصمغ والبزر والقشر واألصول

قندربون قال بعضهم ما كأنه خشب فشجر بحسبه من هذه أو بالساق وهو النجم كاالسقولو كالحنطة والعر عار والبزرما كان داخل او ساق فيقطين أوال فنجم والحب ما كان بارزا

ولكنه الشائع او جمع الى التغذية قشر كالخشخاش والبطيخ وهو اصطالح يجوز تغييره تعقل فاإلنسان واال غيره من الحيوان والنمو شعور أو حركة إرادية فان كان مع ذلك كمال

الحادث من العناصر المعلومة وهذا التقسيم طبى و فهذه المواليد الثالثة الكائنة من المزاج إما صورة محفوظة كاملة النوع أوال األول أنواع الحكمي أن يقال الحادث عن المزاج عليه الدخان مع امزاج بالجسم الثقيل وهذا كالشب األجناس الثالثة والثاني أما أن يغلب األرض كالزبد أو نهض كمواد الصاعقة أو الخفيف والملح او المتوسطة ولم ينهض من

واالفذوات إال ذناب والهاالت وقوس قزح أو غالب فالصواعق والنبرات إن لم تجاوز األثر األرض فمع مخالطة الثقيل والصفاء هو الزئبق وأال الماء عليه البخار فان لم يجاوز طبقات

أعنى ستة عشر فرسخا وقيل أثني عشر فالظل والصقيع أو وان نهض ولم يبلغ أحد الهواء األشعة ويبرد الجو وإال الثلج والبرد وان الصق كرة جاوزه فالمضطر إن لم نتعاكس فيه

ولما ثبت ان هذه الكائنات متحدة فالهيولي والصورة النار فهو الترنجبين و الشير خشك واألب الن الضرورة قاضية بتقدم خلق األرض والمعدن الجنسية وان بعضها البعض كالجلد

الحال على المحل محال وسبق النبات للحيوان النه غذاؤه فال على النبات ألنها محله وتقدم بالبعض غذاء ودواء للمناسبة الن النبات أخذ قوة االرض والحيوان جرم كان بعضها مقويا

زبده الكل فلذلك تضرب إليه طباعه فمنه مر وصاف وحلو وكدر و قوة النبات واإلنسان الى غير ذلك* ثم المتداوي بهمن النبات أحد االجزاء التسعة أو خبيث وطيب ومدار و قائل

وهل االغلب فيه الغذاء أو الدواء أقوال ثالثها التساوى والوقوف على أكثرها بحسب الحاجة بنقدح عندى انه الظاهر واما المعادن فاغلبها دوائية وافلها سمية وال غذاء تحقيقة متعذر و

المنتفع به من الحيوان اما ذاته أو فضالنه والفضالت اما مواد الجنس وهى البيوض فيها و وهى األلبان وغالبه غذاء وأوسطه دواء وأقله سم وهذه األنواع كلها مع اتحادها في أوال

أجزاؤه المادة الهيوالنية لها مزاجان أول وهو السابق ذكره في الطبيعيات وثان وهو إما صناعي مركبة من المزاج األول وكل منهما إما طبيعي كالذهب والزنجبيل واللبن أو التداخل كالنوشادر المصنوع والتوتيا والحيوان المعفن وكل من المزاجين إما محكم

أو غير ويسمى القوى وهو الذي ال تتميز أجزاؤه بفاضل كغالب المعادن واللبن والبيض

Page 17: تذكرة داوود الانطاكي

النبات محكم ويسمى الرخو وهو الذي يميز أجزاؤه الفاصل كالزرنيخ والشحم وال يوجد في ولهذا فيما يظهر كذا قرروه وعندي إن الحمص منه الن البطيخ يميز جوهره اتلملحى

الدواء وقد التقسيم فائدة في العالج عظيمة فأنت إذا عرفت مزاج المرض حاذيت به مزاج عليه كيفية يسمى المحكم موثقا والرخو ساسا مزاج الدواء إما بسيط ونعنى به ما غلب

الغالبة أو مركب واحدة إذ لبي بعد العناصر بسيط أصلى وهذا ال يفعل في البدن إال بالكيفية في جزء واحد من قوى متضادة ونعنى به أن يكون كل واحدة في جزء منه إال أن يجتمعا

يصدر عنه كذا صرح به في الكتاب الثاني وحينئذ إن كان موثق المزاج كالعدس جازان األفعال سواء أفعال مختلفة لقوة للقوة وحسن الجذب وان كان رخو المزاج وجب اختالف

كالكرنب والساق كان الفرد مفصل األجزاء بالفعل كالعنب و االترج أو بالقوة القريبة منه تضاد األفعال هذا هو الصحيح في القانون وغيره وقال الفاضل ابن نفيس ال يشترط في

كل عضو ما يناسبه عدم تالزم أجزاء الدواء وال ان االختالف ال بدوام يقع في عضوين الخذ حتى عن الموثق ولكن كأخذ العظام الباردة واللحم الحار بل االختالف واقع في سائر البدن

الحاصل عن نحو السقمونيا في وقتيين مختلفين وهذا إذا تاملته هذيان النه يتوهم أن القبض األعضاء الن القبض قد يبقى إلى بعد استيفاء آسها لها منها وليس كذلك بل هو من تفريغ

قاله للزوم أن يقع القبض بعد نحو ثالث والدواء ينفصل في الغالب من يومه ولوثبت ما عوارضها أمور)األول( في االستدالل الصبر عقب أسبوع ثم هذه المفردات تلحقها من حيث

سواء اعتدل وهو رأى األكثر أوال وهو على مزاجها وإقواء ما آخذه من عرضها على البدن إن اثر كيفية زائدة فهي طبعه وإال فهو اختيار المدققين وحاصل هذا أن الوارد على البدن

أجزاء كلها و إنما قدمت على الرائحة الن معتدل ويلي هذا القانون الطعوم ألنها تستخرج خالفا لبعض شراح القانون ويليها الرائحة و أضعفها الرائحة ال تدل على المزاج إال بواسطتها

الظاهر وقد يكون هناك غير موقد وضعوا الحالوة والمرارة األلوان ألنها تدل إال على اللون الدمومة على الرطوبة والحرارة و الحرافة والمرارة على اليبس و الحرافة على الحرارة و

العفوصه على البرودة واليبوسة والتفاهة على االعتدال عند البعض والحموضة والقبض و وكل ما قوير رائحته فهو حار وعادمها بارد واستشكل بنحو األفيون والبارد رطب عند قوم

ورد بان الشيء قد يكون فيه جوهر لطيف يتخلل في الشم و ان قل فانه بارد إجماعا مركبا من برد وحرارة كما قيل في الخل وهذا األشكال وارد على وعليه يكون األفيون

األفيون أن يكون حارا يابسا وكذا قهوة اللبن المشهورة اآلن الطعم أيضا فان قياس القواعد أكثري و أما األلوان فكل ابيض في جنسه بارد بالقياس إلى والصحيح أن مثل هذه

اسود حار وكل احمر معتدل وكل اخضر بارد يابس وكل اصفر حار يابس باقي أنواعه وكل المدركة بالفعل ثمانية ومركبها واحد وإسقاط بعض المتاخربين له من و بسائط الطعوم ظاهر والدليل على حصرها إن الشيء إما كثيف أو لطيف أو معتدل و كل حيث عدم إدراكه

أو متوسط فان فعلت الحرارة في الكثافة حدثت المرارة الستقصاء األجزاء أما حار أو بارد الحرارة فتعفن مع المكث فان توفرت الرطوبة اشتدت المرارة لشدة العفن كما فال تنفذ

الحنظل و االخفت كما في االفسنتين و أن فعل االعتدال في البارد و من في الصبر و فالعفوصة لقلة المعاصاة و عدم كمال النفوذ فان كان هناك رطوبة بالة اشتد التكثف

في القرظ و االخف كما في السفرجل و ان فعل االعتدال من الحرارة و التعفن كما المعتدل كانت الحالوة العتدال األشياء كذا قرروه بعض المحققين إن البرودة في الكثيف

فعل الحرارة في المعتدل في الكثافة والنفس إليه/ ميل و ان فعلت الحالوة تكون من كانت الحرافة للتخلخل و النفوذ فان توفرت الرطوبة اشتدت الحرافة الحرارة في اللطافة

االخفت كما في الباذنجان أو فعلت في البرودة اللطيفة كان الحمض كما في النوم و يتلطف فال يمرر و ال يبالغ في العفوصة و يتفاوت كالسماق و الزر شك للمعاصاة فيتعفن و

متوسطة اللطيف كانت الدسومة المتداد األجزاء مع الحرارة و خدمة الرطوبة أو فعلت في الحرارة فتكون من قبيل التبخير ال التجفيف وان فعلت الحرارة في معتدل بين و لطف اللطافة فالملوحة و االعتدال في االعتدال هنا تفاهة و الحرارة في البارد قبض هنا الغلظ و

فهذه أصول الطعوم على ما أدى إليه االجتهاد في القوانين فال يعترض بالبورق ألنه ملح قوي وال باللذع ألنه مدرك بسوي اللسان فال يكون طعما وحقيقة الحلوان بفعل المالسة

واالستلذاذ إذ و المالح المالسة و قوة الجاله والدسم المالسة مع قلة الجاله و المزا لخشونة و الجاله القوى معها والحريف الجاله القليل معها و العفص الخشونة والكثافة

Page 18: تذكرة داوود الانطاكي

القوية و القابض فوقه و التفه ما ال يظهر معه شيء من ذلك و حيث عرفت أصولها وان تسخينا ألنه حدثها من فعل الثالثة و انفعالها للثالثة عرفت أن الحريف أقوي الثالثة الحارة

ثم المر لكثافة اشدها حرا عند الشيخ و جالينوس لسرعة نفوذه و تلطيفه وجالله و تقطيعه المالح المشمش و مادته ثم المالح ألنه مر زادت رطوبته ومن ثم يعود إذا زالت كما في الحريف ليس باسخن المحرور و من ثم حكم بان اسخن أصناف الملح المر و عند قوم أن

إليه كثافته كما ينفذ حتى من المر و ال المر من المالح لجواز أن يكون ضعف حالتيه مستندا هذا البحث ان نقول ال نزرع بضعف قلت وهذا ال يجرى بينه وبين المالح والتحقيق في مثل أما اعتبار أفعالها في البدن في أن الحريف اسخن من المر والمر من المالح في أنفسها

الطعوم الباردة فاشدها بردا العفص فظاهر ما حرروه عدم الدليل القطعي على ذلك و إما النتقالها إليه عند اعتدال الهوائية و المالية ثم لتكيف مثل البلح والحصرم به اوال ثم القابض

كثرتهما فالقبض و الحمض وسائط بين الحالوة أو العفوصة الحامض لصبر ورتهما أليه عند من بين الحالوة والقبض في نحو الزيتون و افراه الشراح قال الشيخ وقد تسقط الحموضة

يكون انتقاال من القبض فقط بل من المرارة الممزوجة به كما وعندي فيه نظر الن ذلك ال الطبيخ فانه يكون مرائم يحلو عند استيالء الهوائية و إما شاهد ناه في بعض أنواع الحلو ثم الدسم ثم التفه وقد مرد ليله و إما في جانب اليبوسة المتوسطات فاشدها حرا

المر لكثافته وأرضيته ثم الحريف ألرضيته و قد سبق في العناصر أن فاقوى الطعوم يبسا أصلى ثم العفص لما ليته بالنسبة أليهما وان جمدت و إما من جهة اليبس في األرض التفه ثم الحلو ثم الدسم وقيال لدسم قبل الحلو إما المعتدلة فاقر بها الرطوبة فارطبها

القابض و أكثرها يبسا المالح و اغلظ ما موضوعه الغلظ لوجود المادة فيه فجة الحامض ثم النتقاله أليه ثم المر وفيه نظر لما مر من غلظ مادته وتقدمه على الحلو في ثم الحلو والطف ما موضوعه اللطافة الحريف لتخلخل أجزائه ثم الحامض وان كثفت مادته مواضع مائية كثيرة ثم الدسم للزوجة أجزائه بالدهنية و إماما توسط منها بين اللطافة و الن فيه

الكثافة فاقر بها إلى اللطافة المالح والى الكثافة إلى القابض وكانت التفاهة حقيقية الوسط لما سبق و قد تتمايز هذه الطعوم من بعضها بما تفعله في اللسان فالعفص ما

اللسان ظاهرا و باطنا و عسر اجتماع أجزائه وقول الشيخ انه الطف بريد به بالنسبة قبض القابض والحريف انه و إن قبض بالغا ال ينافي لطفه النسبي في انه اإليذاء فال حاجة إلى

إلى حمله على غلط النساخ و القابض ما جمع ظاهر اللسان فقط و قد يجتمعا أن كما في العفص و يفترقان فتوجد العفوصة بدون القبض كما في السماق و بالعكس كما في البلوط

ما جرد اللسان أي حلل لزوجاته بغوص و خشونة حريف و بدون الغوص مر لما مر من و و بدون الخشونة مالح و أبعدها من التعفن المر لشدة يبسه فال يعيش معه وال ينشأ كثافته

حيوان و الثالثة مقطعة أي جاعلة األخالط أجزاء صغار أو تحلل أي تذيب و نحلو يعنى منه نغسل الزوجات و تلطف الغليظ و تحلل أجزاءه و تذهب لدونته و ما غذى بالغا و لطف مع

غوص و لذة حلو و بدونهما دسم وفي الكل مالسة و رطوبة وبين المر و المالح اشتراك في الجالء و التقطيع و افتراق في المالسة و ضدها ويشارك الحامض القابض و العفص في في الجمع وعدم التغذية و يفارقهما في الرطوبة و المالية المحاولة و يشارك الحلو الدسم

بسائط الغذاء و إن كان األول اكثر غذاء و لذة و يفترقان في الغوص و عدمه فهذه أفعال اثنين طعوم وللمركبات منها حكم ما تركبت عنه قالوا و تنحصر أنواع التركيب خمسمائة و

األجزاء و طريق الحصران اقل المركبات الثنائي و أكثرها التساعي والمركب أماه تساوى واحد أو زائد أو ناقص بنسبة بعضها إلى بعض في كل مرتبة و الزيادة و النقص إما في

انفعها مر مع بالنسبة إلى الباقي أو اكثر و كل إما تدريجا نسبيا أوال فهذه ضوابط التركيب و حلو مع قابض قابض الجتماع الجال و التقوية كاالسفنين و اعظم منه في إصالح المعدة

إما الروائح عطري كالسفرجل و للقروح مر مع عفص ال كل الذائد على الصحيح و هكذا و حامض ومسكر فبسائطها نوعان الطيب و الخبيث و إما قسمتها إلى قوي و حار و كافور و خصوصا في و نظائرها فخارج عن هذا الباب وال اسم لها عندهم و االستدالل بها ضعيف

بالرائحة و اإلنسان فانه اضعف الحيوانات شما لمعرفة مواضع الغذاء بالفكر والحيوانات إنها واسطة بين من ثم كان أضعفها أقواها إدراكا للرائحة كالنمل وال ينافي هذا ما سبق من

خصوصيته و األجسام إما األلوان و الطعوم لعدم لزوم التنافي بين قوة الدليل في جنسه و الحقيقية أو في الظاهر فاقدة الرائحة لفقدان الكيفيات في نفس األمر وهذه هي البسائط

Page 19: تذكرة داوود الانطاكي

فيه وإال فان كان مشتمال فقط و المائق حينئذ عن إدراكه إن كان ضعف الحاسة فال كالم ظهرت رائحته بالحك و الحرق على دهنية و بخار اكثر من الدخان و فيه رطوبة تثبت ذلك

بالحيلة كاألمالح أو كثرة كالعود والعنبر و الكمكام وان فقدت هذه الشروط لم تظهر كانت من مائية و أرضية وتفهت الرائحة جدا إما مشابهة لطعومها وهذه معلومة أوال فان ثبت لتصعدها وال ندرك بالطعم مائيتها خالف ريحها طعمها كالورد فان المشموم منه ما لم نختلف أجزاء المركب تشابهت لتفاهتها و إنما المدرك أرضيته للمرارة و العفوصة وان ليس منها أرد أال الورد والبنفسج و رائحته وباقي مدر كأنه وقالب الطيوب حارة حتى قالوا

الرائحة فذهب المعلم وغالب اإلجالء إلى النيلوفر و اآلس والخالف والكافور واختلفوا في ما يظهر من الجسم لسهولة تكيف الهواء وذهب أنها تكيف الهواء بالرائحة و منثميكفى أقل من الجسم في الهواء وعليه يلزم نقص آخرون إلى آن إدراك الرائحة بتحليل أجزاء

ربما كان في الجسم رطوبات المشموم حتى يضمحل وقد امنحنا ذلك فلم يظهر ولكن من مائية وارض تحليال ومن غريبة فتنقص فيظن تحليال وفصل قوم فجماوا الرائحة ما ركب

هذه البسائط الثالثة بأنواعها غيره تكييفا و إما األلوان فقد علمت ما فيها فإذا استحكمت كل حاد الرائحة حار وكل عفص فاحكم على ما اختلف منها بالتركيب مثاله قد أسلفنا إن

تنبيهات( الحار أن )وقابض بارد فإذا وجدت في مفرد فهو مركب من جواهر مختلفة اشتشق المفرد المدر صاعدان ومتحلالن بسرعة والرطبان متبخران وما سواهما ثابت فإذا المفرد وقت االمتحان كمنه ما فيه من الطاعد و المتبخر وله الغلبة لخفته فالبد من عرض

أفعالها في البدن كما إذا على جميع االقيسة ليثق بطبعه)الثانى( االستدالل المأخوذ من فيه زبدية ونارية وكذا إذا افتح الدواء وقبض فان فيه حرارة وبرودة او حلل ولزج فان

كالهندبا أو أصلحه التصويل والغسل أسهل غير محكم الدق كالسقمونيا أو فتح إن لم يعمل يفعل من داخل ذلك كالكسفرة فأنا فلم يغث ولم يكرب كالالزورد وحلل من خارج ولم

الحرارة فالداخلة إلى حين نعلم في مثل هذه إن الجزء الحار ضعيف لم يبق مع غير عالقة بالبدن كتحليل الفعل)الثالث( في األفعال الداخلة على تركيب المفرد من

الفعلين بجوهر يضاد اآلخر وكظهور البسفانج الدم الجامد واللبن وتجميده لهما فال كال من منها وكانتقاد العمل بالبرد ولما فيه من أجزاء اللبن الثالثة بالعالج فانه دليل على تركبه

العصارات وصفائها إلى غير ذلك )الرابع( في ذكر الماء وبالحر لما فيه من األرض وكرسوب األقسام التسعة بالطريق المعروف بالتحليل ولم يذكره االستدالل على الدواء وغير من مأثور عن القدماء وهوانا إذا جهلنا مزاج مفرد وضعنا منه الشيخ وال كثير من األطباء وهو

وركبنا عليها األنيق واستقطرناه فيسيل منه بالضرورة جزء مائع قدرا معينا في القرعة ويصعد آخر فالمائع الماء والزبد الهواء والصاعد النار والثابت وجزء زبدي ويتخلف آخر

العناصر فيتضح مزاج المفرد في نفس األمر ثم أن الدواء قد يفعل فعال التراب قياسا على يمون بأحد الكيفيات و فعال ثانويا وهو الكائن بالصورة في الدواء والمادة في أوليا وهو ما

وكل منهما أما كلى ال يخص عضوا بعينه كماء الشعير في الحميات أو جزئي الغذاء االسطو خودس بالدماغ وقد يكون للدواء فعل يشبه الكلى من جهة والجزئي كاختصاص كالزنجبيل المربى فانه من حيث تنقية الخام من المعدة ينفع سائر البدن في من أخرى

الهضم العائد على سائر األعضاء و من حيث تنقية الرطوبات الغريبة منها ينفعها صحيحة وهذا جزئي)الخامس( في ذكر ما يعرض لها من األوصاف يتصف الدواء بما يظهر خاصة

في هذه الصناعة مثل الطعم واللون والرائحة وقد ال يشتهر إال في صناعة جدا ويشتهر والخفة والحداثة والقدم واالنضاج والتبخير تعلق بالحرارة والتكرح والمالسة أخرى كالثقيل

والتكسير والتفتيت باليبوسة قال بعض الشراح للقانون واالرتضاض والحق انه بالبرودة و البله من أوصاف الرطوبة إذا الرضي عبارة عن تصاغر األجزاء من غير انفكاك كاالنتفاع

األوجه اللدونة اللزوجة و الدهنية فقالوا أنها و سائط بين ما ذكر من الظاهر و الخفي و أما انه ال و عندي إنها ظاهرة و إنما أشكل األمر عليهم لعسر الفرق بين أنواعها و أنا آري

مثل ساطة بين ظاهر و خفي في الصناعتين و إنما تقدم أوصاف ظاهرة و إما الخلفي التلطيف اللهم فمثل التفتيح والتعقيل و التلبين و التقطيع و االدمال و التلزيج أو التكثيف و

عدم فعلى هذا تكون إال أن يريدوا بالمشهور ما كثر دورانة على ألسنتهم و غيره ما قل أو الذكورة و األنوثة في سائر األوصاف بالنسبة إلى الفلسفة الثانية مشهورة ظاهرة و أما الغذاء من نحو الخشونة سوى الحيوان فمجازية أحوض أليها ما في بعض أنواع الدواء بل و

Page 20: تذكرة داوود الانطاكي

بالحيوان ما فيه رسوم األعضاء و الكثافة والسواد األكثر به في الذكور و الحلق بعضهم الصفات فحقيقية االمتداد ذهاب مفصلة كاليبروح و بعض أصناف التفاح و إما تفاصيل هذه األقطار ونقص في في آخر وهو الشيء في األقطار من غير انفصال بل بزيادة في بعض

األولى و المنطرق لمن رطوبته أهم من االنطراق مطلقا فيعطى الممتد لمن يبوسته في المرجان في الدمعة إلى غير ذلك فيها و من ثم تفعل الشادنه في كحل الرطوبة وبكلس و قلت أرضيته سواء كانت سائلة )واللطيف(ما افعل عن القوة الطبيعية متصاغر األجزاء

عكسه في القسمين كالتبرد و اللين( بالفعل كمرق الفراريج أو بالقوة كالصموغ )والكثيف كالشيرج و الغليظ كذلك كمح البيض و و الرقيق قد يكون لطيفا كما ذكر و قد يكون كثيفا

اللطيف و ترادف الكثيف والغليظ و الجن و آهل هذه الصناعة يرون ترادف الرقيق و لئال نقع في الخطأ فان المترتب الصحيح ما قلناه و سنخذه حذوه في الحروف فكن واعيا

أنهكه المرض و اللطيف الغليظ على هذا في العالج كثير خطأ إذا اللطيف الرقيق لمن األدوية تحاذى باألربعة األخالط )واللزج( للناقه القريب إلى الصحة و غيرهما الالصحاء و فى

األجزاء ذا التصاق و لم يشترط في االمتداد ذلك كالممتد ولكن اشترط فيه أن يمتد متصل حاسة سواء كان رطبا بالقوة كرب العنب أوال و حاصلة أن اللزج البد فيه من رطوبة

اشترط بعضهم في اللزج بقاء القوام فال كالعسل والممتد ال يشترط له ذلك كالشمع و في الحروف و اللزج بالفعل ما تقرر إما تكون نحو االدهان لزجة وليس بشيء لما ستراه

تكون بعيدة كما في النبق و قد يصير الشيء بالقوة فقد تكون قريبة كما في الكرنب و قد النشا عند العجن بالماء و يعالج به من إفراط لزجا بأمر خارج عن البدن كما في الجبس و

التكثير منه ألنه عصر االنحالل فال يصل إال بعد يبسه من غير احتراق لكنقال قوم ينبغي احتج آخرون بأنه و ان عصر انفصاله و ضعفت ضعف قوته خصوصا إذا بعد في العروق و

باألجزاء يعضد بعضه بعضا و هذا عندي اوجه لما تقرر قوته ال يزداد وزنه ألنه يصل متالزم مع الدوام أقوى من القوى مسرعة الزوال )واللدن( ما في الفلسفة من أن الفعل الضعيف

عند الممتد و عصر انفصال أجزائه و يعالج به اليابس في قارب اللزج في االمتداد و قصر أول األولى و أنا أراه حيث ال يرد )والجامد( ما كثرت األول قيل و يصلح المرطوب في

البرد في العقد و التجميد حد أال تعجز الغريزية حله كالشمع و مائيته و قلت أرضيته وأوصله في التركيب لكنه اذا انفصل انقسم الى اجزاء صغار و الجامد الى الميعه )واللين( عكسة

يعطى لذوى اليبوسة مطلقا)والهامش( لمرطوب في االولى ان كان لزج او سيال فلذالك مطلقا إن كان لطيفا كالصير والسقمونيا )والسيال(ما ال يحفظ وضعا كثيفا كاالصطرك وإال خفيفة على الجسم ويغوص ثقيلة وقد ينعقد كاللبن ويجمد كالسمن وال مخصوصا او ينبسط

لزجا كالشحم ومقطعا كالملح وال يشترط زيادة مائيته على أرضيته بل كالخل وان يكون الملح الذائب ويداوى بهذا مطلق االمراض لما تقرر من تقسيمه يجوز العكس كما في

أن يكون من شأنه ان يسيل دون هذا في العكس ثم الحيال قد ولذالك شرطوا في الجامد له ان يصير سياال اما الن اصله كذلك كالثلج والشحم وغالب يكون اصليا كالخمر وقد يعرض

بالصناعة كالزئبق المحلول بالتقطير وهذا المصنوع قد يمكن ما أنعقد بالبرد اوال ولكن المعقود بال تصعيد وقد ال يمكن كالمصعد)واللعابى( ما انفصلت عوده الى اصله كالنوشادر

وفارقت صلبا كبزر القطونا وقد تنفصل بال مرطب خارج وهو اللعابى أجزاء لزجة متخلخلة والبامية بعد التقشير وكلها ملينة والمراد بالتلين كما قاله ابن نفيس بالفعل كالقلقاس

البطن خاصة وقد يعبر عنه اإلسهال مجازا كما صنع الشيخ فاإلسهال حقيقة إخراج ما في العروق واألعماق القاصية ومتى شوى اللعابى عقل لنقص مائيته وانتقل إلى إخراج ما في

فالغروى على هذا لعابى نقصت مائيتة كذا قرروه ولعل هذا هو الغروى الطبيعة و الغروبة الصناعي فال يلزم أن يكون لعابي األصلي فان قشر البيض ال لعابية فيه ومتى حل صار اما

غروبا من اعظم اللصاقات )والمقشف( اليابس اإلسفنجي الجسم تمتلئ فرجه باللطيف صب عليه جسم سيالغاص فيه وخرج منه دخان إن كانت أجزاؤه نارية كالدورة و فإذا

كالزبل وقد يكون طبيعيا كدم األخوين وصناعيا كاالكالس ويعالج به المرطوب ومن االبخار به االزالق أهل االستسقاء )والدهن( ما أعطى اللمس رطوبة لزجة بال قوام ولم إفراط التصاقه على الجافات البورقية ويعسر على الماء كذا عرف في الفلسفة الثانية يعسر

القرشي عن تعريف الشيخ له بنفسه بأنه مجاراة لألطباء صواب والخفيف في واعتذار إلى األعلى آماال إلى الغاية كالهواء أو أليها كالنار والثقيل عكسه أماال إلى األصل ما مال

Page 21: تذكرة داوود الانطاكي

جاذب الغاية كالماء أو أليها كاألرض وهنا الخفيف ما قل غوصه وكثر انبساطها وافتقر إلى في يبلغه الغاية كالغاريقون والثقيل عكسه كالشحم الحنظل وقد يراد بالخفيف ما كثر

العين وقل في الوزن كالقطن وبالثقيل عكسه كالذهب و بداوى بالخفيف من ضعفت عن القيام بالدواء ومن ثم لم يسبق البكتر لضعاف المعدة مع صالحيته للحوامل أعضاؤه

القائلة )والمنضج(ما اعتدل بالتكوين ووقفت به الخلقة على حد لو جاوزه عد مفرطا لعدم قصر عنه عد فجأ ألنه عكسه وهنا المنضج ما لطف الكثيف ورفق الغليظ و أسال الجامد أو

كالسوس في خلط القصبة والبزر فى خام الصدر والقرطم في الدم الجامد والفج ما ولد بخار خلطا قاصرا كاللبن و العجور )والمبخر( ما اعتقلت بمائيته دهنية إذا اشتعلت كان منها

الغالب منه والمدخن ما كثرت أرضينه وعدمت دهنيته كالعود والملح وهنا المبخر ما ارتفع لطيف كالنوم أو مع الحرارة الغريزية الزيادة أجزائه اللطيفة على غيرها وهذا إما رديء

ذلك ويسمى كثيف كالكراث أو جيد لطيف كالخمر أو كثيف كالسلجم والفج ما منع صعود جسم لو الحابس كالمرزنجوش و الكسفرة و الكابي والكمثرى )والمدخن( ما ارتفع منه

سياال حبس كان جرما محسوسا يابسا سواء كان األرضي يابسا كالنوشادر المعد في أو رطوبته كالقطران و المستعصي على التدخين أما منطرق كالسبعة وهذا االستحكام مزج

كما نأمر بيبوسته أو الكبا في األحجار وهذا العالج ما استعصى من خلط في أعالي البدن افتراق لطيفه من بآخذ الكندر من لحج رأسه البلغم)والذائب( السيال إن دام و آالما سهل

لطيفه و دخانيته كثيفة كالمنطرقات )والمستعصي( ما استحكمت حرارته)والصاعد( ما كثر فتصعد الفضة إذا كالكبريت والزرنيخ )والثابت( عكسه وقد يصير كل منهما في رنبة األخر

امتزاجه بالحجريات استحكم مزجها بالكبريت و كانت األكثر و يستقر النوشادر إذا طال عكسه كالحديد و كالسنبادج )واللين( ما ذادت رطوبته على أرضيته كالقلعي والصلب النوشادر و الثاني و يتعاكسان إذا سلط عليهما بالمزج ما يذهب الزائد كالزرنيخ لهم أو

والعفص( ما جمدت )الشب األول و قد علمت األصول فالتفريع سهل في التداوي و غيره الرمان ويسهل ماليته وكثفت أرضيته وفعل المتضاد كما يعرض العفص و السفرجل وقشر

الحرارة الغريبة و بالعصر ثم يجفف ويفيض باألرض بعد انحالل المالية و العفن ما اتفقت و لم ينفذ الكاسر في الغريزية على رطوبته الغريبة)والمنكسر( ما انفصل إلى أجزاء كبار

الحر و كالهش جمجمة )والمتكرج( ما تداخلت أجزاؤه الباردة واستولى على ظاهره اللين والرطب المتفتت واليابس المتشقق وكان الثانى ارطب واألول ايبس كما فرقوا بين

تفرق أجزاء اللزج بان اللين ما بقى على مطاوعة الغمز زمنا ما)والمقطع( ما كان فيه حدة البحر)والمملس( عكسه كالملح)والمخشن( ما تخلخل ارضيا وجمع العفوصة والفيض كزبد كالنوشادر أو حدته كالدهن والصمغ)واالكال( ما اشتدت عفوصته كالزنجار أو بورقته

جمع الغروبة كالسكر)والدمل( ما ضم إلى القبض لزجة او دهنية)والجابر( للعضو ما ما كالكرسنة والجذب كالرفت)والمهزل( ما كان متفتتا شديد اليبس إلى بورقسة

كالسندروس والمقل)والمسمن( ما جمع الدهنية و اللزوجة و الغروبة كالحلبة والفستق ومنها)والمسود( ما كان فيه نارية صباغة كالزرنيخ والمرداسنج وهذه األوصاف تسمى

الركبة ومنها)التقريح(وهو عبارة عن التآكل غير أن المقرح من الدواء قد يكون كذلك من خارج فقط كالبصل فانه إذا لصق على العضو قرحة وأكله لحدته ومتى أكل لم يفعل ذلك

ذاك إال أن الغريزية تحلة قبل فعله فال يؤثر وان كان داخل البدن لطف وهذا اآلمر ال وما فانه يكون إال للغذاء الدوائي وقد يفرح من داخل فقط كالزنجار وهذا إال يكون إال في السم

فليس إال فاعل بصورته فال تقدر الحرارة على حله واما مرادهم بالترياقية و البادزهرية االترك سرعة اإلجابة والتأثير كتسمية األفيون تريا فالقطعة اإلسهال في الوقت وحب

ويسر بادزهر لدفعة السمية )واما المقرح( فهو في الحقيقة الدواء الذي يبسط النفس القلب ويزيد الدماغ و يحفظ الكبد ويصرف الهموم ويذهب الكسل وينشط الحواس ويشد األعضاء ويصقل الذهن وال توجد هذه األوصاف في مفرد سوى الخمر واما في المركبات

فكثيرة على ما ستراه كثيرا ما تطلق األطباء التفريح على ما كان جيدا الغذاء كالبيض وقليل الضرر كالتفاح وقد يطلقون التفريح على كل دواء جفف الرطوبات وخدر األعضاء

ونقص الحس والعقل كالبرشعنا و الحشيشة والجوزبوا وهذا تخدير ال تفريح كما ستجده)السادس( في ذكر ما يحوج إلى مقادبر الدواء اعلم أن مدار مقدار الدواء على

المنفعة وكثرتها وضعف الدواء وبعد العضو والمؤء على المعدة و إصالح المفرد شرف

Page 22: تذكرة داوود الانطاكي

غيره التي وجدت هذه وجب تكثير المفرد و األقلل وكذا شرف المنفعة وان قلت مضار نافعا ألحد األعضاء الرئيسة فقط ثم الطريق في المركبات دائرة على تركيب هذه و ككونه

قويا بسائطها القوة والكثرة والشرف وقرب العصفور فانه الضرر ونظائرها فإذا كان الدواء الغاية وقس كثير النفع وجعل متوسطا أو ضعيفا كثيرة كثر جدا أو قويا قليلة قلل جدا في الطبيعة على هذا البواقى فأنها واضحة )السابع(ما يعرض لها من األفعال الحارجة عن

ومركباتها الست المعروفة بالصناعة قد عرفت تقسيم أنواع المواليد إلى البسائط الثالث كاألحجار فليس الكالم فيها وقد علمت أوصاف األدوية وان منها ما ال يؤثر فيه الطبخ شياكا

آخرون إلى إنها يتحلل منها شيء واختلفوا فيها المنطرقات فذهب قوم إلى أنها كاألحجار و الفضة على الغش سائرة فعلى مفيد واحتجوا بان الفضة المغشوشة مثال إذا غليت ظهرت

إما الحشائش( فال نزاع في هذا يكون وضعهم الذهب في المساليق مفيدا و كأنه األوجه)و كانت األبدان ضعيفة و األسنان تأثيرها بالبطيخ وغيره ولكنها مختلفة في هذا الغرض فإذا

من األدوية ما إذا طبخ سقطت قوته كذالك والبالد حارة فالسالقات أولى من األجرام ولكن ضعيف المزاج و إذا طبخ لم يبق له جرم و إما كالخيار شنبر فال يمس بناره منها ما جوهره

المبالغة في طبخة وال اكتفى فيه كالهنديا ومثل هذا أن أريد استعمال مجموعة صحت لمفارقة جوهرها اللطيف بمجرد بحرارة الماء بل الحمل على إن الهنديا ال تمس بماء

ثقيالن ضار الجرم استقصى الغسل ومنها ما إذا اشتدا مزاجه كثف جرمه وهذا إن كان الطبيعة فتخلخل الطبخ طبخة وصفى كالسنا أو نافعة استقصى ولم يصف لسهولته على

عند عجز الطبيعة وان لم يكن ثقيل الجزم وسط طبخة واخذ ماؤه فقط والطبخ بطلب اإلسهال من العدس وغلظ الدواء وقلة نفع الجرم وعند إرادة اخذ جوهري الدواء كمريد

تأثير سوى الطبخ فانه يقتص على شرب مائه ومريد القبض منه فانه يقتصر على جرمة وال وجب استعمال الجرم ومتى كانت القوة قوية والحاجة داعية والمطلوب اإلسهال ال التليين

فيسلفك بها ما ذكرنا في مطلقا واعلم إن العطارات ال تطبخ بحال و إما الثمار و األوراق األركان األولى*ثم من القانون ابق و إما األصول فان كانت من األشجار وجب طبخها و

ال تطبخ في حقنة أصال المفردات ما يطبخ في بعض األصناف دون بعض كاالهليلجات فإنها لمالقاتها الحرارة الغريرية لما فيها من العفوصة والفيض فتحبس الدواء وتطبخ في غيرها فكاألصول كلب القرع فان في المعدة فتكمل حلها وكالورق بزور وحب إال ما كثف قشره

األرضية ويعرف بإعطاء دق أو قشر فكالعصارات و ما ركب من هوائي و مائي جامد إلى استثنوا من العصارات السقمونيا الحالوة أوال فالمرارة كالغاريقون لم يمس بنار البتة و المطلوب من الدواء استيالء على فانه يجوز جعلها في المطابخ كما صرحوا به ولما كان والدواء على حالة اخذ وافي الحيلة البدن وتعمقه ليستأصل الخلط وكان ذلك غير ممكن

السحق وقد يضعف قوة الدواء في نفسه على تحليلة بقوانين منها الطبخ وقد علمته و منها تنقص جملته فليس لك فيه قانون الطبخ من الستيالء الهوائية عند تصاغر األجزاء وان لم

المبالغة في نحو الزمرد و التوسط في نحو عدم المبالغة في سحق اللطيف كالسقمونيا و الصموغ كالحلتيت و األلبان النقوعية الغاريقون و كل من لطف من العصارات كالفافث

متى اشتد سحقها لم نسهل و إياك وسحق كالالعبة لم يبلغ في سحقها حتى إن السقمونيا كاألشق فيما يتحلل منه زنجار كالنحاس الهامش كالمندر و الرطب كالفستق و اللصوق

لعدم التصاق الدهن و اسحق الهش مع وان قيل إن الرطب الدهن كالصنوبر ال يضره ذلك الشادنة والمصلح مع محتاج إليه اللدن والصلب وحده و اللين مع محرق كالمصطكى مع

و امزاجهما كاالهليلج األصفر مع فان كان أحدهما اصلب فاوصله بالسحق إلى قوام الثاني والحل به أيضا وحك النقدين إن لم تحلهما السقمونيا وال نسحق بزرا إال وحده وكذا المعدن

نسحق بحريا برى كمرجان وياقوت وال حامضا وكلهما بنحو اللؤلؤ أن عدلت إلى السحق وال الخل*من الفوائد العجيبة المفسد اإلخالل في تحابس وال تنضج يابسا كما ى االشضنقة مع

الغاريقون وال نسحق صبرا بال مصطكى وال الشيخ مع بها غالب األدوية ال تجمع االهليج و الشادنة و االزودر و الحجر األرمني بال غسل و ترويق و شيء و ال الداري بال فلفل وال

مع الحلب وال االنيسون بال خولنجان وال حب الملوك بال كثيرا وال البادزهر بال ورد وال السنا واجد سحق إال كحال بعد غسل االنمد وال تضعها في العين واجد سحق الزعفران بال كبابه استقص شحم الرحنظل و دقه مع االنسيون أسحقه مع النشا وال نعم إال كان كالزنجار و في دواء المقعدة وال تخرج فاتنة من حبها وال بكترا من قشره وال شحم أدوية الدماغ و بالغ

Page 23: تذكرة داوود الانطاكي

األستمال و إما قانون الحرق فعجيب النتقال األدوية به عن طباعها وذلك إن حنظل إال عند أن ال يفارق أعراضه المدركة بالحس أصال كالملح وهذا يدوم على طبعه أو الجسم إما

سخيف الجسم صقيال متخلخال برد باإلحراق كالزجاج و ذهبت حدته أصال يفارق فان كان رمادا و إال اعتدل وان كان بالعكس انتقل من البرد إلى الحر كالنورة * و كالزاج أن صار

لذهاب الحدة كالزاج أو للتلطيف كالملح أو لحل السمية كاألفاعي أو لذهاب ما الحرق إما األجزاء الغريبة كالنطرون أو استعماله في عضو سخيف ال يقبله قبل ذلك كالشيح فيه من في إال كحال او ليقوي على سد المنافذ بالرمادية كوبر األرنب و العقيق في قطع والبنج وال تجمع بين معدنين في الحرق إال أن يدخالن تحت جلس كملح و بورق و استقص الدم األحجار وخفف في النبات و الحيوان و بالغ في الخفة فى الحرير و الصموغ *و اعتمد حرق

والجوهر الصنوبل بل بعدة أن أردت التبريد وإال فال فانه يبرد أو يعدل أو يذبل األوساخ الالزورد و والحار و يرطب اليابس ويكسر الحدة من نحو العرطنيئا و يزيل الغثيان من نحو

بغسل القصب إياك وغسل البقول وما جوهره الحار في ظاهره فانه بورئها النفخ وعليك تنس مكلسا من السكري فبادر الى غسله بالبارد حارا لينتزع من قشره األعلى بسهولة وال

فاحذ به حذو الغسل وتحر الترويق لئال يذهب الدواء والعسل إن كان بماء العلوم و أال بشيء الطبع المعمول له فاغسل البلغمى بماء العسل وحارا بالخل إال ما نص عليه

بخصوص لفائدة كما ستراه في مواضعه و إما مجاورة الدواء لغيره فقد تكون مصلحه قد تفسد بقاءه كالفلفل للكافور و التين لدهن النفط و السادج الزنجبيل و الملح األبيض و خال تكون مضرة كالسقمونيا لألس و الحلتيت للعنبر و الدهن للفيروز و حاصلة أن المعادن

كآلكما الذهب ال يجوز و ضعها مع بعضها المخالف لها في النوع و الجنس االجواز بها األجنبية فيطوس للفضة و المغناطيس للحديد )وأما النبات( فال توضع العصارات مع األصول

مقلوعا في أوانه وال األوراق مع الثمار وال ألب و الورق و خير ما حفظ النبات إذا كان في الرصاص و مجففا من الرطوبة البالة و الصموغ في أخشابها و العصارات كذلك أو

التصعيد(فيقصد لتميز اللطيف الفضة وال تجعل األوراق في زجاج وال المياه في نحاس )وإما وهما يصلحان الطعم و يداوي من الكثيف ليلتفع بكل فيما هو الئق به في التقطير كذلك

الزائد مقام ما هدمته النار و تخلف بهما من عاف الدواء و لكن ينبغي االستزاد منهما ليقوم من الغش لئال تتغير فتؤخذ المعادن في من الجرم و إما ادخارها فيجب اختيارها له سليمة

معدن تولد فيه غير نوعه فان كان اعظم االعتدال األول و صحة الهواء و صفاء الجو وكل الفضة و جب استعماله لقوة طبيعته منه و افضل نضجا كما شوهد بعض معادن الحديد من

تكميل النوع واحالة المواد الى وصحتها واال اجتنب لما دل على ان الطبيعة عاجزة عن المختلط وان كان قوي منه ما صح معدنها كالزنجار في النحاس وقال قوم باجتناب المعدن

وكذا اختيار وموضع ادخارة في ما سبق )واما النبات( فسيأتى اوقات اخذه في المفردات وكيفية استخراج الكيفية وقد افرده الفالحة )الثامن( في تقرير قولهم في الدرجة االولى

من العناصر ما ان ال يغير البدن اذا ورد االجالء بالتأليف وحاصل ما فيه ان الدواء المركب يحس بالتغيير فضل احساس وهذا هو في االولى عليه وهذا هو المعتدل او بغيرة فاما ان ال

الطبيعى ففى الثانية ويخرج ولكن ال يبالغ وان او يحس ولم يخرج ولكن ال يبلغ عن المجرى مثال الحار فى االولى منه الحنطة وفى الثانية يهلك ففى الثالثة او يبلغ ففى الرابعة

كالبالدر وكذا البواقى ومعني حكمنا على المفرد بكيفية كالعسل والثالثة كالفلفل والرابعة لو قويل بالبواقى وتساقطا بقي من االجزاء بعدد الدرجة في درجة ان فيه من اجزائها ما

الحارق االولى ثالثة اجزاء اثنان حار ان وواحد بارد فأذا قابلت المذكورة وايضاحه ان في الحارة وتساقطا بقى واحد حار فقلت في االولى والذى لى الثانية هذا البارد بواحد من

بارد يعادل بمثله فيبقى اثنان وهكذا ابدا وقد تجعل الدرجة في التحرير اربعة اجزاء واحد ليكون مجموع االجزاء مطابقا للفلك في البروج كما ان مجموع الدرج مطابق ثالثة اجزاء

فاذا قلنا عن الشيىء في اول االولى كحرارة البطيخ مثال كان الباقى بعد لقوى العناصر جزء ومطلق الدرجة وينضج الى بدون كان اما مراتبها فال تتضح اال بالمعتدل او التعادل ثلث

بالتحليل السابق ذكره واعلم ان التعادل ال يتوقف على الموازنة فان اللبن بارد

المراد اصالح ما رطب في الثانية والعسل حار يابس فيها ويسيره ويصلح كثير االول الن المنفعة شريفها يصير غذاء بالفعل ال نفس المتناول وايضا قد يكون المصلح او باكثير

Page 24: تذكرة داوود الانطاكي

االغذية في االولى والمصلح عكسة فال يحتاج الى تناولهما كما عند ارادته كيفا وغالب الرابعة وقد يرجع الدواء من والثانية واكثر االدوية في الثانية والثالثة واعظم السم في

ذلك واليل مطلق الترطيب درجة الى اخرى دونها اذا بل ليلطف وينقص حيث المطلوب بالماء وافضل الدواء ما تساوى بالماء اذا كان يفعل ذلك فاولى به النقع النه غمر الدواء

كحار في االولى رطب في عنصر به في مرتبة ويليه ما ترقى االضعف فيه عن االقوى بالطبيب الحاضر الن أالزم له الثانية كذا قرروا و هو عندي ليس بشيء الن اآلمر منوط

اآلمر أن الحار الرطب مثال في موازنة الدواء بالعلة الحاضرة مع مراعاة طوارئها فانه حار يابس في الثالثة إذا أريد األولى يطلب باردا يابسا فيها و كلفة ذلك يسيره بخالف اشق تعديله ببارد رطب في األولى فان الموازنة حينئذ تكون

األحكام(قد عرفت أن الفصل الثانى في قوانين التركيب و ما يجب فيه من الشروط و) مطلق األجسام مما البسيط في الفلسفة هو العناصر األربع من عالم الكون و الفساد و

بها إمكان و فوقه وما عدا ذلك فمركب من الهيولى و الصورة الجنسية إذ كل جسم له الكبريتية و جوده و صورة تالزمها قابلة للتنويع و من ثم حيث الجنسية كالزئبقية و

و الثاني عودا و العصارات و آلتي فإذا تعينت نوعا فهي الصورة النوعية كتمحض األول ذهبا المركب ما كان اثنين كثر و الثالث آنسانا و إما هنا فالمراد بالبسيط ما كان نوعا واحدا أو

المرض و تعدد الخلط و معاصاته و الذي ينبغي تركيب الدواء ألجله عظم المادة و اختالف ذلك اذمن الواجب التقليل ما أمكن فال عسر العلة بحيث ال يقدر المفرد على حلها إلى غير

إلى ثالثة إذا أمكن باثنين و هكذا ثم المطلوب يعدل إلى مفردين إذا أمكن العالج بواحد وال ينفع به زمنا طويال إما خارج البدن لعضو معين كالكحل من التركيب إما أحكام امتزاجه وان

في داخله إما المقعدة كالجوارش أو للقلب كالمفرحات أو أو مطلقا كالمراهم المدملة أو مطلقا كالحميات أو من خارج و داخل معا كغالب االدهان أو للتقنية كالسهل و المدر أو

بقاؤه زمنا طويال بال كبنادق البزور أوال يكون له مزاج أصال يكون له مزاج و لكن ال يطلب لعضو مخصوص أوال كالسعوط و الطالء أو من داخل كالسفوف سواء استعمل من خارج

أختص و إنما نفى المزاج عن مثل هذا بالنسبة إلى ما قبله إذا لم يختص بعضو والمدر إذا مركبا )وقوانين التركيب( تختلف باختالف أنواعه وكما شرطنا أوال فالمزاج ال يفارق

واحد منهما على قوانين معلومة كذلك المركب باألولى ألنه من للمفردات أن يشتمل كل قوانينه ضمنا و يختص هو بقوانين عشرة)األول( اختالف المزاج في تلك المفردات فتداخله

يقاومه مفرد كما إذا كان المرض من بلغم في الثالثة و سواء في األولى الفساد اختالفا فاال أن يكون حار في الرابعة رطبا في الثانية و جوبا بالنفع المطابقة بينه و فان المركب يجب

ما ذاك إال الن الخلطين المذكورين في مثالنا بارد أن لكن من أحدهما جزء و بين المرض و ثالثة أجزاء فاكتمل البرد و إما من جهة الرطوبة فثالثة و البيس واحد إذا قويل بجزء اآلخر

فإذا منها تساقطا و بقي من الرطوبة اثنان فصار المرض بارد في الرابعة رطبا في الثانية أقوام ثم كان المركب مثله نقع قطعا و على هذا نفس متثبتا فانه مذله األقدام و كم نعلق

لجهلهم بقوانين ذموا التركيب عند عدم قطعها و نفعها و ظنوا إنها باطلة و ما ذاك أال كثيرة اإلفساد من الدربة ودساتير الصناعة قال جالينوس اعلم أن انه المركبات و قواطعها

وحديثه سالمته إلى غير ذلك جهة الدق و النفع و الغسل و الطبخ و الجهل بعين الدواء جيده يستطيعوا و انجد يدها لجهلهم قال و قد كان عند قوم نسخ فسلبهم الزمان تلك النسخ فلم

متى شاء )القانون الثانى( في بالقوانين و ما تواغما فالعارف قادر على اتخاذ مركب بإصالح المادة اختالف حال المرض من جهة القوة والضعف فال بقى المفرد

بالمرض البارد المختلفة)الثالث( حال المريض بالنسبة إلى الزمان و الخلط كمن يضعف ذلك إال بالبارد في صيفا أو في سن الشباب فانه يحتاج إلى حافظ لقوته معدل لها وال يتم

لآلمر بن على و جه ال مثالنا و الى مزيل للمرض وال يتم إال بالحار فالبد من مركب جامع في طريق الدواء أليه من يبطل أحدهما اآلخر )الرابع( قرب العضو و بعده من المعدة و ما وجاذب يوصل الدواء إليها التالفيق وضيق المسالك فيجب اشمال الدواء على مزيل للعلة

فيجب به اشماله على )الخامس( قد يكون المرض في عضو شريف يخشر عليه من الدواء المتداوى كربه ما يحفظ العضو و يصيره قادرا على احتمال الدواء)السادس( أن يكون

فيحتاج إلى الطعم فال يحتمله المريض فيختلف بما يصلح طعمه)السابع( أن يكون ضارا

Page 25: تذكرة داوود الانطاكي

استقصاء خلط ما يصلحه)الثامن( أن يكون الدواء مسلطا على مطلق الخلط من غير يحتمل فيخلط فيحتاج إلى مقو على استئصال الخلط كحاجة التبرد إلى الزنجبيل أو قويا ال طويال بحيث ال بما يكسر صورته كالنشا مع الغرطنيئا في الكحل)التاسع( بقاء الدواء زمنا متعددة كاالدمال يفسد فالبد من خلطة بما يفعل ذلك )العاشر( أن تدعو الحاجة إلى أفعال

فهذه أسباب التركيب و و اكل اللحم الزائد و إنبات اللحم الجديد وال يفعل هذا إال المركب األحكام( فقسمان خاصة بكل ما مر من الحاجة إلى المقادير و القلة و الكثرة آت هنا)وأما مفردات المركب و ينظر ما بنوع و ستأتي فيه وعامة وتسمى الكلية و تقريرها أن تضبط

نوع ما سبق في قوانين فيها من أصول و حبوب و معادن و صموغ إلى غير ذلك فتفعل بكل فيه إلى أن تنحل األفراد ثم إن كان في المركب شراب أو ماء مخصوص نقصت الصموغ

عسال مصفى من سائر وان كان معجونا آخذت له ثالثة أمثاله شتاء واثنين صيفا قبل و نصفا وذز الدواء المسحوق و االدناس و مزجته بالصموغ لمحولة على نار لينة فإذا انعقد أنزله

اإلناء ليلغى و اترك له منفسا اضربه حتى يمتزج وارفعه في الصيني أو الفضة بحيث ال تمال أقراصا أو حبوبا جعلت مسحوقها يخرج منه بخاره أكثفه كل قليل إلى مضى اجله و ان كان

مغرية كالصبر فال حاجة حينئذ إلى في الصموغ المحلولة اللهم إلى أن يكون فيها عصارة المناسبة و تجفف بالغا في الظالل كيال الصموغ و تقرص و تحبب مع مسح اليد باالدهان

مطبوخا عدلت وزنه و لينت ناره وطبخته حتى تعفنها الرطوبة الغريبة و ترفع و ان كان من الطلول كالشير خشك فال تقربها إلى نار بنهري فان وقع فيه افتيمون أو بكتر أو شيء

منها او شيء من آلك فنقه من الخشب و و لكن صف المطبوخ عليها و اعد التصفية و االدخر و إن صنعت ماء الجبن فخذ استحقه و اغله بماء قد طبخ فيه شيء من الزوائد

رطلين منه ثلث رطل السكبجينن ليته من عنز حمراء و اغله فإذا أجف فالق على كل درهم من االنفحة)والقانون في لجمود دهنيته و قد يجعل فيه مثقال من االندرا في وربع

ثالثة صيفا و تلتقي فيه األدوية االضمدة(أن يذاب في كل أوقية درهمان من الشمع شتاء و يمتزج )القانون في السقوف( فان كان قيروطيا ضرب الدواء بدستج الهاون فيه حتى

البزوريه تحمص البزور في اسحقه على الطريق الذي سبق و امزجه بعده و فى القابضات ال أن ترضع على النار فان ذلك الخزف واألحجار بان يحمى اإلناء وينزل وتقلب فيه األبزاز

سفرجل و حمصتها كالبزور )إما يوهنها و ان حمضت أنواع االهليج شقتها سمنا أو ماء يحتمل الكثيف و مما يعين على االكحال( فمالك آمرها السحق فان مثل هذا العضو ال

حتى تنقي و تسحق بالماء و أنت سحقها و ان تغسل األحجار و نحو االفاقيا بالماء العذب تجففها وفى البزور تجعل ماء الحصرم تصفيها شيئا فشيئا حتى تنقى ثم تروق بالماء حتى

تعقد ما يعجن به ثم تنزله و كذا في الشمس فوق خمسة ثم ادخل و فى الفتر والفرازج وال تلق حوائج هذه أال خارج النار و زيت المراهم فان كان هناك ما سقيته الزيت حتى يفني

صموغها في الشراب ثم تجمع والعسل و مثلها االشياف)وإما الطريفات( فالقانون فيها حل تمس بنا و اصال )واللعوقات( تعقد و تلقى تضرب فيه األدوية و ترفع و هى و االيارجات لم

غير محكم العقد غالبا على األجزاء و قانون فيها العقاقير على النار و لكن يكون عسلها فاالطياب تحل في المياه و يسقاها العسل على نار كنار المعاجن مثلها و لكن الخلط بال نار

ينقع في المياه ثالثا و يجعل في العقاقير المسحوقة و قيل الفتيلة و نحو العود يستحق و الرطوبة و ما كان منها مداره االهليلجات االطريفال و قانونه إن في العسل لئال تفسدها

تسقى السمن أو دهن اللوز أيا ما ثم يخلط خلط المعاجين)وإما نسحق االهليلجات و كفى جعلها في العسل و ضعها في الشمس حتى تنعقد في المربيات( فان كانت رطبة

تبديل مائها و تثقيت اإلبر وطبخت في اعملها حتى صقيل نحلو بارو إال نقعت اسبوط مع أرخت ماء ما أعيدت إلى الطبخ حتى تثق بها و إما ظهرت انعقادها فترفع و تعاهد فان

كالرمان كفى الفاء المثلين من السكر على المثل من األشربه فان عملت مما يعتصر ماؤه األجرام من نحو القشر و طبخت حتى تنضج و تصفى و مائها و تطبخ حتى تنعقد وإال نظفت

االدهان تطبيق نحو اللوز بنحو البنفسج مرارا في مرتفع تعقد ماؤها بالسكر و القانون في األجسام بالماء و الدهن حتى يبقى الدهن و يصفى و على املية نظيفة و تستخرج وقد

في الزجاج و غمره بنحو الزيت في الشمس زمنا أضعفها ما يعمل اآلن من جعل الجسم العقرب في هذه فقد مر فهذه األحكام الكلية و سيأتي طويال و إما الحرق لنحو المرجان و

أن تنويعها اصطالحي لم يقم عليه دليل و من بسط كل نوع منها في موضعه و اعلم

Page 26: تذكرة داوود الانطاكي

أجزائه و شده قوامه فاسبه العجين و اللعوق لوقته االقناعيات المعجون سمى بذلك لكثرة السقوف و الفتل و الفرازج و الحقن من أو طافها كذا و الفرص من هيئته و كذا الحبوب

ابضماد والطالء و الفرق بينهما أن الثانى ارق نقوانا و الترياق االكحال والسعة و النطول و تنبيهات( األول في طرق أيتفادى منافع هذه األشياء و هي ثالثة األول )من أفعاله أيضا بها على األنبياء و عند الحكماء أول من أفادها عند الله هرمس المثلث و الوحي فقد تذل

التوراة اخنوخ و في العربية إدريس واسمي المثلث لجمعة بين النبوة و الحكمة و اسمه في وعند الكلدانيين أن آدم تقدمه ببعضها وان القمر كان يخاطبه بفوائد النبات والحيوان الملك

و أن شيئا المعروف عندهم بآدم الثاني ادخرها في هياكل النحاس حين رأى الطوفان ودفنها بالجمل المعلق وان إدريس زادها بمطا و لم أره لغيرهم و ليسوا آهل تقليد

السالم الستقاللهم و دعواهم االستغناء عن األنبياء ثم قرر قواعد إدريس سليمان عليهما والسالم وأوحى الله إليه بغالب العقاقير واخذ سقراط وصح عن نبينا عليهم أفضل الصالة

كثير االخبار بذلك من طرق عديدة ومن الوحى االلهام والمنامات وقد حصل بهما شيىء والصحة مرة من االدوية للمتأهلين الحكماء وبل واالطباء )والثانى( التجربة وشروطها النتاج

لفعلها كانفعال بعد مرة وهى قسمان )مطلقة(ال تتقيد بشيء وهى الخواص آلتي ال تعليل ذهاب التؤلول بعود كل شيء للماس و انفعاله االسرب و انجذاب الحديد إلى المغناطيس و

البرود و دفن سبعين مثقاال التين و البخور بالنجادى في رفع المطر وتعرى الحائض في رفع وخاصة( يتقيد عملها بشروط )من النحاس في طرد الهوام وشكل الكهربا في تقوية الجماع

الحمام وربط الشيطرج في كدفع النوشادر السموم إذا امزج بصاعد العذرة و كان من إلى بعضه ليقوى ثمره الكف ليلة لتسكين أوجاع األسنان بالخالف وربط النخل بعضه

إلى غير ذلك مما بالرصاص و منع األسرب االحتالم ذا علق خمسة دراهم يوم السبت إلى بيته سيأتي في الخواص و من هذا القبيل ما حكى أن شخصا أخذ كيد ضان و دخل

فطرحه على نبات فذاب كالماء

الشتاء فيعود نورها فعلم أن النبات سم فكان كذلك و تحكك األفعى بالرازياج في عينها بعد راجع إلى الطريقتين و رؤية بقراط الطائر الذي احتقن بماء البحر )الثالث( القياس وهو

بشيىء و يعرفون طعمه المذكورين و قانون العمل به انهم كانوا ينظرون فيما ثبت نفعه في ذلك فهذه طرق وريحه و لونه و سائر عراضه الالزمة و يلحقون به كل ما شا كله

الحروف اما الترتيب فال استفادة هذه الصناعة )التنبيه الثاني( في ذكر اصطالحاتنا في هذه اذال احسن وال أسهل منه و تعدل عما وقع في المنهاج و الكتب اللغوية المتأخرة كالقاموس

غالبا اذال فائدة فيه و قد لكننا ندع ذكر الكتب و الرجال و الطرق و النقل المتداخل ذينات يعني التراكيبب و عالفناكانا ننتخب لب كتب تزيد على مائة خصوصا من القرابا الباردين فالبلغم و السوداء او الكناشات الى اخر ما أسلفناه فحيث نقول في مفرد يسهل

السوداء او الخارين فالصفراء و الدم او الرطبين فالدم و البلغم او اليابسين فالصفراء و الثالثة فاللبن و اعرق و البول او يلين فهو الذى الثالثة فغير الدم او يدر الفضالت فالكل او

فهو الذى يخرج ما في اقاصى العروق كما عرفت و يخرج ما فيه االمعاء خاصة او يسهل اكال و شرابا وطالء ودهنا وحموال وسعوطا و لن لم افضل استعماله كان مطلقا ينفع

ابهمت العدد فمرادى الدراهم و االبينت و حيث االفصلت وحيث قلت من واحد الى ثالثة و اللسان و استوعب في كل مفرد ماذ كرت سابقا قلت يسمى كذا اريد بالعربية و االذكرت

و ذلك في الدواء الذي يغش او يصنع على من االمور االثنى عشر وقد اذكر ثالثة عشر الفرق بين المغشوش و المصنوع و صورته فاذكر ما يغش به و من اى شيىء يصنع و

الثالث( في االشارة الى رد الخطأ الواقع في المعدنى و ربما شيئا اخر يظهر بالنظر )التنبيه اذا قلت ولو بكذا او ان كان كذا كان ردا وان لم كالم المتقدمين و اصطالحى في ذلك انى

وال تعرض لذكر اصحاب االقوال غالبا طلبا لالختصار ارتض كال ما قلت على ما قرر او قيل كصاحب ماال يسع فربما اذكره فقد نقلفي مقدمته اشياء منها اال ما اشتهر في زماننا منهم

االلهام و االستبدال و فعل نحو الحيونات و قال ان االصل في كل طعنه على ما سبق من مثل الحقنة واالكتحال بالرايانج غير راجع الية قطعا و منها ما قرره القياس و هو خطأ الن

فانه تخليط ال يصح االستناد اليه و منها قوله ان االصول تؤخذ عند سقوط في قسمه الدرج وانعقاد الثمار وهذا كالم سخيف ألنه يناقض بعضه بعضا اذال يتفق سقوط األوراق االوراق

Page 27: تذكرة داوود الانطاكي

الجو وانعقاد الثمار في زمن واحد الن األوراق ال تسقط إال عند هروب الحرارة واستيالء برد اول و حينئذ تكون الثمار قطفت و النبات اضعف ما يكون و منها قوله أن المعدن يأخذ يكون قد الشتاء و هذا أيضا ال اصل له و إنما يؤخذ في االنقالب الصيفي الن المعدن حينئذ مواضعه و تناهى فان بقي ربما تغيرت قوته لفرط الجفاف إلى غير ذلك مما ساوضحه في باألقل و اقرءوه في المقادير من ان بعضهم يقدر ها با كثر ما سحتمله المزاج و بعضهم

بعضهم باالعدل و بعضهم يري

 

 

 

 

العكس يقضي إلي الترك اتكاال على الطبيب و أن إعطاء األكثر و األقل تدريجا خطر و الكل إن شاء الله االعتياد المبطل للعمل فكالم في غاية الجودة و سلتكلم على تفصيل

تعالي

(الباب الثالث)

أعني التراكيب في ذكر ما نضمن الباب الثاني أصوله من المفردات و إال قراباذينات منتظما في سلك المتنوعة مفصال حسبما تقدمت اإلشارة إليه مرتبا على حروف المعجم

قويما و منهاجا كاف عن غيره مغنيا لمن أتقنه عن كل جامع مختصر و مطول ينتج قانونا كل كناش و مهذب مستقيما بإرشاد إلي هداية المرناض و برء العلل و األمراض منتخبا من علي وجه قد خال منتقي من كل مقالة أتقنها محررها و هذب مغترفا هذه الكتب و غيرها الواهب مجردة من اإلمالل و اإلسهاب و االختصار و اإلطناب و لو ال العلم بان مواهب

صفحات مطلقة وأشعة فيض فضلة بكل مرآة علي وجه اإلمكان مشرقة لجزمت بأنه علي إياه ألسنة الدهر خاتمة التأليف ما مون من الشفع إلي انقطاع التكاليف و الله يكفيني و

ينفعني به يوم الحاسدين و يكف عنا أكف أقالم المعاندين و يجعله خالصا لوجهه الكريم و خير من وفق للصواب الدين و أن يغفر لكاتبه و الناظر فيه و الداعي لمصنفه بخير آمين أنه

و أولي من دعي فأجاب

(حرف األلف)

والشام حشيشة آلوسن( و تحذف الواو يوناني هو رجل الغراب و بمصر جزر الشيطان) ذراع بساق النجاة و السلحفاة ألنها ترعاه كثيرا و تعريبه ميرسء الكلب يطول إلي بالخلة لو ال تفريعه كالرازيانج و ورقة بين حمرة و سواد و زهره إلي الغبرة أشبه ما يكون

الخضرة و الحدة و و أكاليله إلي عرض يسير بطبقتين يفرك عن بزر كآلنا نخواه إلي المرارة و ما قبلها هنا و الحرافة و المرارة و ثقل الرائحة و بغش بالوخشيزك و الفرق بينها

الثالثة يابس في أول الرابعة و يقطف أول حز يران أعنى بشنس و يوليه و هو حار في أول الشعري اليمانية و هو جالء بالحدة قيل حرارته في الثانية و يبسه في األولي و قطفه طلوع

طالء بالعسل و كذا القرع و بثور الرأس و مقطع بالمرارة محلل منفذ بالحرارة يبرئ اآلثار القصبة و خام المعدة و ينقي الكلي و بدر الزكام سعوطا و ضيق النفس سعوطا و بلغم

الطعام و يخرج الرياح الغليظة و بلغم الوركين و الفضالت شربا بالعسل و القولنج و يهضم خرقه حمراء سكن الصداع و يضر بالكبد و يصلحه المفاصل قيل و إذا علق على الرأس في

حشيشة الفارة أو حب الغار مثل نصفه أو مثاله الكثيرا و شر بته إلي درهمين و بدله الطير أشبهه بها في األظفار و يسمى أيضا جزر نانخواه )آطريال( بربري تعريبه زجل

الخلة و صفة لكنه أيضا مفرق و زهره أبيض األرض و الشيطان و هو كالشبت ساقا و

Page 28: تذكرة داوود الانطاكي

ثقيل الرائحة إلي طول مشرف األوراق مربع يخلف بزرا إلي الغبرة حاد حريف مر الطعم بالخلة ويعرف بالحدة و بالبقدونس و يقطف من نصف أيار إلي نصف حز يران و بغش

الحديث و هو حار يابس في الرابعة أو يبسه يعرف بنقص المرارة في ذلك و أجوده الرز بن االيالوس أكال و لو بال عسل و يجلو آالت النفس و في الثالثة يسكن أنواع الرياح حتى

عن تجربة و بدر الفضالت و بفتح السدد بطعومه يستأصل شافة البلغم حيث كان كل ذلك يحرق مع الزجاج فيفتت الحصى شربا بالعسل و يجفف و حرارته و ينقي الكلي و المثانة و

بمجرد نفخة في األذن بل مطلقا و يزيل اآلثار طالء القروح ضمادا و يسقط األجنة الt لوسن و لم يثبت و أما نفعه من البرص بالقران قيل وينفع من الكلب و لو خاف الماء كاال

استعماله أن يشرب مفردا ثالثة دراهم و جده إذا قدم البرص فأمر يقيني قد تقرر و كيفية و العظام كمفصل الركبة و الجبهة خمسة عشر يوما أو مركبا أو كان البياض في األعصاب درهم من كل ورق السذاب و سلخ الحية و جر بته بشرب من واحد 'لي أثنين مع نصف

التربد و الزنجبيل و العاقر قر حافا برأ المزمن في مرة درهم واحد مع مثله من كل من الشمس يوما و عدم تناول الماء و يضر الكبد الحارة و واحدة و شرطة كشف األماكن في

يصلحه الكثير أو بدله في سوى البرص مثله بقدونس و نصفه يصلحه السكنجبين و الكلي و بكسر الهمزة و الهاء أو فتح الهمزة و ضم الهاء هو بيوطس( نانخواه و سدسه كندس )ابهل

العرعار أو هو نفسه منه صغير الورق كالطرفاء و كبير كالسرو و باليونانية و هو صنف من أحمر اللون فإذا تم استواؤه اسود ينكسر عن أغشية كنشارة يقارب النيق في الجحيم

الحجم فيه حالوة و قبض و حدة يجمع في الرأس السرطان و مسودة داخلها نوي مختلف يغش بالسرو و هو أصغر منه و بالطرفاء و يعرف بالسواد أجوده الرزين الحديث األسود و يابس في الثانية أو في الثالثة أو يبسه فقط في الثالثة بالغ و الخضرة في الورق و هو حار

اآلثار والعفونات حيث كانت و التحليل و التلطيف و الجالء و ادرار النفع في أال واكل و الدم و إسقاط األجنة دلكا و شربا بالعسل و بطبخ في االدهان فيفتح الطمث حتى يبول قطورا و في السمن و يعقد بالعسل فيخرج آفات البطن كالديدان أكال و الصمم و أن قدم يذهب الربو و البواسير /كال و داء الثعلب طالء مجرب و هو كورقه في مسحوقه بالعسل

االدمال و منع سعى القروح و النملة ذرورا و تنقية األوساخ دلكا و يضر تحليل األورام و يصلحه الخولنجان و بالحلق و المعدة و يصلحه الحماما أو السمن أو العسل و بدله بالكبد و مثله من كل السليخة و جوز السرو و في التلطيف الدار صيني و شربته من اثنين مطلقا

ثالثة )ابريسم( بكسر الهمزة و السين المهملة المفتوحة معرب من بز يشم بالعجمية و إلي الحرير و يسمى بذلك قبل أن يخرقه الدود و بعد الخرق قزا أو القر ماعدا الرفيع و بعد هو

الحل حريرا اتفاقا و أجوده األصفر الذي يشتد بياضه إذا غسل و حل و كان رقيقا و ربى عند االعتدال األول و لم يطعم دوده سوي ورق التوت األبيض وال يغش بغير أنواعه و هو

t حار في األولي معتدل أو يابس فيها أو رطب يخصب البدن مطلقا و يمنع تولد القمل لبسا و الخفقان و ضعف الرئة أكال ورماده لقرح العين و الدمعة و السالق و الجرب كحال إذا

غسل و وقوعه في األدوية عند الحل أن يفرض و يسحق مع الجواهر و الرازى بطبخ حتى يتهرى و تسقي األدوية ماءه و المسيمى بحرق في قدر حديد مثقب الغطاء أو علي نحاس

أحمر و هذا أضعفها و متي خلط مطبوخة بالسكر و شرب فتح السدد و أصلح األلوان جدا و أمثاله يضر محروقة بالكلى و يصلحه أال سارون و شربته من واحد إلي ثالثة و بدله ثالثة

الهواء كل ماهير أن و في تخصيب البدن الكتان الجديد و إذا ادخر و جب أن يبرز إلي سيافيطوس و أسبوع و يرطب االمنسوجه )آبنوس( معرب من العجمية بال واو و باليونانية

الحبشي ال بياض فيه بالفرس و العجمية هبقيتم ينبت بالحبشة و الهند في األرض الرملية و ثمر كالعنب لكنه إلي و أوراقه كأوراق الصنوبر أو هي أعرض ال تسقط و ^ كالجوز و له

السواد الشبيه بالقرون الصفرة و الحالوة يقطف أوائل الميزان و أجوده الرزين الشديد في آخر الثانية ملطف الكثيف المكسر الذي حكاكته ياقوتية و هو حار في الثالثة يابس

بالعسل و سحالته محلل بجدة فيه إذا شرب فتت الحصاة و أدر البول و نفع من الطحال و كذا محروقه و ككحل جيد للبياض و القروح و الدمعة وبنت إال شفار و حفظ صحة العين و شربته إلي ثالثة يحلل الخنازير إذا طبخ بالخمر طالء و هو يضر بالمعدة و يصلحه العسل

حلسا بالبربرية و و قيل بدله خشب النبق اليابس )أبو قابس (أو قابس يونانية هو أبو بالعربية بااالشنان و سياتي و فوع هذا االسم علي خس الجمار و بالعراق شب العصفر و

Page 29: تذكرة داوود الانطاكي

أحرق أو شمس و قيل ال الحرض و خرء العصافير و بالفارسي بنا له و عصارته لقلى إذا ذراع و منه ما يلصق باألرض يكون قليا ال زماده و هو ينبت بالسباخ الحجرية و يطول إلي شدة مرارة و أجوده الحديث ورقه مفتول و زهره أبيض غليظ األصل فيه ملوحة واحدة و

الثور و الجوزاء و هو حار الضارب إلي الصفرة و الخضرة و أضعفه أال بيض و يجتني في مفتوح بالحرافة و الحدة يقلع يابس في الثانية و رطبه في الثالثة مقطع ملطف جالء محلل

بالعسل و يزيل الربو و ضيق النفس األوساخ حيث كانت بمرارته و يجلو سائر اآلثار لطوخا البول و االستسقاء و األجنة و لو و البلغم و النخام و بدر سائر الفضالت و يذهب عشر فيه دموع بالنشادر و أعيد سبكه إلي حموال و ماؤه القاطر يلحق السادس باألول إذا طفئ البيض ليلة ثم فعل به ما ذكر كان أحد و عشرين و عند الثقاة إذا دمس بالزجاج و قشر

بالسفل و يصلحه العناب و شربته إلى ثالثة غاية و يضر بالمعدة و الكلى و يصلحه العسل و القدر من عصارته و أهل مصر تشربه مع و مطبوخا إلي عشرة و ال يكون سما إال هذا

لحرارته و ذكره ما ال يسع في األلف و الشين السنا في النار الفارسية و الكحة و ال أثر حيوان يألف البيوت بمصر و يسمي العرسة و غلطا )ابن عرس( باليونانية سيطوس و هو

هو حار يابس في الثالثة عصبي كثير العروق الفرق بينه وبين الفار طول رجليه و رأسه و كيف كان خصوصا من طسيقون أي النبات إلي البس ال ينضج إال بعسر يبرئ من السموم

الملح و قد نفع من ذلك أيضا قيل و الذي تسقي به السهام فتسم و إذا حشي بالكزبرة و مشقوقا فيجذب السم و السالقيل و إذا يهيج الشهوة و يطرد البرد و ينفع الكبد و يوضع

الرياح الغليظة و سضر األحشاء و يصلحه أن نزع كعبه حيا و علق منع الحمل و أكله يحلل بقل )أباز( ليس له غيره هو الرصاص المحرق يطبخ في الشيرج أو الزيت و يؤكل بفجل أو أو االسفيداج و أحرق و غسل و أعيد عمله حتى بالنار في قدر إذا طبقت صفائحه بالكبريت

ينفع من القروح مطلقا سوي الثرى و يصلح العين و يكون هباء و هو بارد يابس في الثالثة االستمقاء و يقع في المراهم و األشياف و شربه خطر يولد يحلل األورام بالخل طالء و

األمراض و عالجه القيء و أشربه الفواكه و إذا لم ينق بلع الكرب و الغثيان و يوقع في ما ذكره بعض المحربين و بدله االسرنج )ابزاز القطة( حي العالم الزئبق فإنه يخرج به علي

باليونانية ثاليطيسون يعني ترياق السموم و منه يوناني و بالعربية متكآ )أنرج( معروف و السريانية لترا كين و هو نمر شجر بطول ناعم الورق و ^ و يدرك عند شمس القوس أيضو

إال ملس الطوال الكبار النضيجة و أردؤه ما مال إلي استدارة و منه ما في وسطه و أجوده هو مركب القوى قشره حار يابس في آخر الثانية أو يبسه في األولي و لحمه حار حماض و

في الثانية و كذا بزره و قيل بارد و حماضه بارد يابس في الثانية مفرح ينفع فيها رطب و يزيل الخفقان و السدد و يحلل الرياح الغليظة و يقوى المعدة و رماد قشره الرئيسة

البرص طالء و مجموعه يحلل األورام و الدبيالت إذا طبخ بخمر و طلى به المفاصل و يذهب النقرس علي ما ذكر و حماضه يحل الجواهر و ينفع من اليرقان و يقوى الشهوة و بزره إلي ثالثة ترياق السموم بالشراب خصوصا العقرب و إذا حل مع اللؤلؤ بحماضه في الحمام في

قارورة نفع باال شربه من كل سم و مرض في األعضاء األربعة و الزحير مجرب و لحمه يضر المعدة و يصلحه السكنجين و رائحته تجلب الزكام و يصلحه العود و شربته إلي ردى

أثل( العظيم من الطرفا بالبربرية أغرطا و اليونانية قسطا رين ثمرة الكزمازك و )عشرة يقارب بالجحيم و بالعراق االبهل و بمصر العذبة أو العذبة الصغار التي داخل الحب و هو

غبرة السرو و لكنه أخشن ورقا من جهة مزعب ال زهر له بل ثمر كالحمص في أغصانه إلي و صفرة ينكسر عن حب صغار ملتصق و ماؤه أحمر و أجوده الحديث المأخوذ في حزيران

بالعفوصة يعني يؤنه و يوليه و هو بارد في األولى و قيل حار بارد يابس في الثانية قابض الرمان يقوم جالء مفتح بالمرارة إذا طبخ بخمر قوى الكبد مطلقا و بالماء مع العفص و

اآلكلة و النملة شربا مقام حبوب الزئبق و الشويصيني في إزالة القروح والنار الفارسية و يقطع الدم كيف استعمل مجرب و رماده يشد اللثة و يجلو األوساخ خصوصا من األسنان و

و قطر سبع دفعات صبغ و ماؤه حكى لي من أثق به انه إذا سقي به الكبريت عشرة أوزانه بالزيت يشد الشعر و المقعدة األول رابعا وأزال اآلثار ومنع الشيب شربا و طبيخه أو رماده اللنج بمنع وجع األسنان و هو و يبخر به الجدري فيسقط بعد األسبوع و كذا البواسير ومع

رطل و من عصاراته إلي يضعف المعدة و يصلحه الصمغ و الشربة من طبيخه إلي نصف السرو )أعد( بالكسر الكحل أربع أوراق و من ثمره إلي ثالثة دراهم و بدله العرعار أو جوز

Page 30: تذكرة داوود الانطاكي

كبريت ضعيف و زئبق رديء عقدتها األصفهاني األسود و الكره و باليونانية سطبي و هو من جبال فارس قيل و المغرب و الرطوبة الغريبة بالحرارة الضعيفة لذلك أسود و مولده

حالوة و قبض و هو بارد في أول أجوده الرزين و البراق السريع التفتت اللذاع بين مرارة و و هو قابض مكثف يشد الثالثة يابس في آخرها و اختلف في طبعه علي عدد الدرج

مصر طوبة يعنى األعصاب و يقطع الدم مطلقا حيث كان خصوصا بالشحون و تغسله أهل و متى عجن كانون الثاني فيصير غاية في حدة البصر و حفظ صحة العين خصوصا بالمسك

دون و بالشحوم و أحرق و طفي في لبن من ترضع الذكر و سحق مع اللؤلؤ و زبل الحر شحم و السكر النقي جال الغشاوة و البياض مجرب و يمنع بروز المقعدة ضمادا بعسل أو

لم الروح ذرورا أو مع حصى لبان الجاوي يغني عن تقطيب القروح باال بر مجرب و من و يعتده ير مده و يقذى عينه أوال و مع الحضض و السماق يقطع الرطوبات و يشد األجفان

أربعة ينبت اللحم الناقص و يزيل الزائد و مع االسفيداج حرق النار و شرب درهم منه في فيعود أيام بمنع الحبل و يسبك مع الفضة فيفعل بها كالقصدير و يسبك بالصابون أيا ما

االختناق رصاصا يقيم األجساد و هو سم قتال بكرب و يغثي و يجلب السر سام و اللهيب و يضر و عالجه القيء باللبن و العسل و أخذ الربوب الحامضة و االمراق الدهنية و د توتيا أو لؤلؤ بالمفاصل و يصلحه البادزهر و شراب االترج و قد يقوم مقاومة االبار وزنه أو

األمير باريس( غير مثقوب كذلك أو نصف وزنه نحاس محرق )اثلق( البنجيجشت )اثرار المنقذ من األمراض و )اثناسيا( و يألف بعد المثلثة باليونانية يطلق علي تركيب خاص تعريبه

فيه رائحة الشراب و يغش يعزي إلي جالينوس و قيل أقدم و أجوده المعتدل القوام الباقي يابس في آخرها أو في الثانية بالبر شعثا و يعرف بطعم البلسان و هو حار في أول الثالثة

المعدة و قذف المدة و الدم و ضعف ينفع من السعال المزمن و الصداع و أوجاع الصدر و المشروبة و من أمراض المقعدة طالء و الكبد و األمراض البلغمية و يخلص من السموم

السموم باللبن و القولنج بطبيخ الشبت و شربا و يستعمل في االستسقاء بماء الكرف س و ربع مثقال إلي درهم بعد ستة أشهر من عسر البون بماء النجيل و الشبت و شربته من

زعفران مر قر دمانا خشخاش أسود سنبل( طبخه و تنقض قوته بعد أربع سنين )وصنعته محرقا سواء تنقع بمثلث أو شراب أصل الغافت و عصارته كبد الذئب رن المعز األيمن في الرصاص والفضة و إذا فقد قرن أسبوعا ثم تعجن بثالثة أمثالها عسال متزوعا و ترفع

بلسان و أفيون كأبواقي و غافت المعز و كبد الذئب يعتاض عنهما بميعة و قسط و عود عندهم أنها تفعل ما ذكر و مثل أحدها و اصل السوسن ثالثة أمثاله فتسمي الصغرى و

الخوخ و المركش منه بالفارسية الصحيح أن هذا أليق باألمزجة الحار من تلك )أجاص( هو الشاه لوجه األبيض الكبار و هو البرقوق بمصر و آلوجه بالعجمية هو القيصري بجلب و البرقوق من أصنافه بمصر و كله عيون البقر بالمغرب األسود منه عندنا و ال وجود لما عدا شجره يطول إلي ثالثة أذرع و ربما معدوم في البالد التي عرضها أقل من أربعة وعشرين و

عوده إلي المرارة كورقه و المسمى زاد ناعم الورق سبط العود قليل االحتمال للعنف شر األجاص علي األسود اليابس من أصنافه بالخوخ في مصر ليس منه بل هو الدراقن و يطلق

بستاني و يركب أحدهم في أحدهما في عرفا طبيا و الخوخ علي رطبه مطلقا منه برى و الثانية رطب فيها و قيل في األولي و اآلخر و كل في اللوز و المشمش و هو بارد في

العطش و أمراض الحار لين كلها و الخلفة حامضة يابس في الثانية و قيل في الثالثة يسكن بالتليين سيما ماؤه و يفتح السدد و مع الخل و الغثيان و القيء و يحبس الدم و يطلق

ورقه يتل الود و طالء علي البطن مجرب و يجفف القروح طالء خصوصا في الصبيان و يسكن الصداع و أوجاع اللثة نطوال و أجزائه ذرورا علي الجروح العتيقة و طبيخ سائر بالسعال و ينفع صمغه القوابي طالء بخل و الحصى غرغرة و من خواصه أن حامضة ال يضر

بالعسل و يضر الدماغ و يصلحه العناب و المعدة و يصلحه شربا و يدر البول و يسهل بالغا يصلحه العسل أو المصطكى أو الكندر ما يستمل منه رطل و السكنجبين و المبرودين و التمر هندي أو الزعرور بريه المروف مصر بالقراصيا مثل بستانيه بدله في اللهيب و العثيان

t )آجر( يوناني كثر استعماله بالعربية كذا و هو رماد اللبن أو اللبن لم فيما ذكر لكنه أقل نفعا وبمص الطوب و باإلغريقي فيسله و العبري افيس و اإلفرنجي ببوله و هو تراب يحرق

و تقريضه ثم يحرق لبيني به و أجوده ما عمل صيفا و أحكم حرقه فخف ضاربا يحكم عجينه من تراب حر أو حجر و يغش بالخزف و الفرق رزأنه الخزف و مبل باطنه إلي إلي الصفارة

Page 31: تذكرة داوود الانطاكي

حار في الثانية يابس قي الرابعة جالء مقطع يفتت الحصا شربا بماء الكرفس البياض و هو الشرى بماء الحصرم و يقطع الدم و يلحم الجروح و يضمد به الورم و الترهل و و يمنع

t و دهنه بدل دهن البلسان في سائر أفعاله و ربما كان االستسقاء غير الطبلي فيحلل بالغا يذهب أوجاع الباردين و النقرس و المفاصل و النسا و البواسير و السدد و الطحال و أجود

عددا و أوجاع الصدر أو األورام و أمراض العين و األذن و األنف و بالجملة فمنافعه ال تحصى و يطفئ كلها عن تجربة )وصنعته( أن يحمى اآلجر الجيد علي فحم الصنبور حتى تصير نارا األنبيق و في الزيت هكذا إلي أن تذهب صورته بالتفت فيخشى في القرعة و يستقطر في

شربته إلي درهم و يرفع اآلجر يضر بالمعدة و يصلحه الخل و بالكلى و تصلحه الكثيرا و قدر األفعى لم يذكره في بدله الزجاج المحرق أو الصدف )أحبون( بالمهملة يونانى تعريبه رأس

فرفيري بخلف نمر إلي المقاالت و هو تمنشى دقيق الورق إلي استقامة في رؤسها زهرة علي ورقه كذلك السواد دقيق األصل كأنه رأس حية ليس في وسطه بزر بل رطوبة و

الثانية رطب في يدبق باألصابع بؤخذ في تشرين األول أعني بابه و ال يغش بشيء حار في يؤثر و يذهب وجع األولي يقاوم السموم و يحمى عن القلب و أن أخذ قبل ورود السم لم

بالدمويين و الظفر و يفتت الحصى و يدر الفضالت و ينفع من المفاصل و النسا و يضر بدله حب يحدث البثور و الحكمة و تصلحه األلبان و شربته من درهمين إلي مثقالين و

البقر( االترج )احريض( العصفر )أحداق المضي( البهار )أحداق البقر( عنب أسود )احثاء ال ما ال بالمعجمة ما في أجوافها في األصل أو يطلق علي الروث لم يذكره في المقاالت و

من صفر يسع علي أنه في األصل و أجوده المأخوذ من الربيع الجتماعه من نبات شتى و الترهل و البقر و حمرها و هو حار في في الثانية يابس في الثالثة يحلل األورام و

مع دقيق االستسقاء مع الخل و البورق و يسكن لدغ الهوام مع التين ضمادا و النتوات الثديين الشعير و أوجاع الساقين و المفاصل و يفجر الخراج خصوصا مع الزعفران و أورام

عجن مع الباقال و يقطع الدم مطلقا و بدمل و عصارته رطبة تذهب الصمم قطورا و إذا بالشراب بماء االسقيل أذهب القراع و السعفة و داء الثعلب مجرب و يدمل الجراح وشربه لبن يدفع ضرر السموم و يقاومها و دخانه يطرد الهوام و هو يحدث السعال و يصلحه بمصر الضأن و شربته إلي مثقالين و ال أعلم بدال )اذخر( بالمعجمة الخالل الماموني و

الرائحة خلفاء مكة و هو نبات غليظ األصل كثير الفروع دقيق الورق إلي حمرة وحدة تقيل و عطري يدرك بتموز أعنى أبيب و أجوده الحديث األصفر المأخوذ من الحجاز ثم مصر

العراقي رديء و يغش بالكوالن و الفرق صغر ورقه و يقال أن منه آجامي و انكره بعضهم مقطع و هو الظاهر حار في الثالثة و قيل في الثانية يابس فيها و قيل في األولي جالء مفتح طالء بحرارته و حدته يحلل األورام مطلقا و يسكن األوجاع من األسنان و غيرها مضمضة و

t و يدر الفضالت و يفتت الحصى و يمنع نفث و يقاوم السموم و يطرد الهوام و لو فرشا الدم و ينقي الصدر و المعدة و مع المصطكى الدماغ من فضول البلغم و بالسكنجبين

الطحال و بماء النجيل عسر البول و لو استنجاء و مع الفلفل الغثيان مجرب و هو يضر الكلي و المحرورين و يصلحه الغسل بماء الورد و شربته إلي مثال و بدله رأسن أو قسط

مر و بدله فقاحة قصب ذريرة آذربون معرب من الطينية عن كاف عجمية و هو بخور مريم مع عندنا و بالسريانية حر طاماه و بالبربرية جول شاين و بالفارسية ملجلول تمنشي يدور

الشمس اغبر دقيق الورق خفي الزغب أمما نجوني الزهر يحيط ببرز أسود كبزر الشقيق إلي حمرة ما ثقيل الرائحة يدرك في بشنش أعنى أيار و هو حار يابس في الثالثة و قيل

يعادل حرارته في الثانية قوي التفتيح و الجالء و التقطيع بقي الدماغ و الصدر و األحشاء و االطريال في حل القولنج و يخرج الهوام من البطن و المنزل وتتهرب منه حيث كانت

خصوصا لذباب أو يفتت الحصى و بدر الفضالت و يسقط األجنة و لو مسكا في اليسرى و اليمني عليها و بحبل العواقر احتماال ال تعليقا و يفتح سدد الدماغ و يعيد ما ذهب من طبق

الشم و يحد البصر سعوطا و يصلح و يحد البصر األسنان غرغرة و أم الصبيان و يذهبt t و المفاصل و النسا و الخنازير طالء ال تعليقا و لو ال االستسقاء و الطحال و اليرقان مطلقا

الطحال و شدة حرارته لقرح و لكنه يكرب و و يضر فالمحرورين و يصلحه السكنجبين و إلي مثقال و يصلحه الفانيذ أو العسل و الشربة من عصارته إلي أربعة مثاقيل و من أصله

أذارقى( تلخص )بدله نصف وزنه عر طنيئا أو مثله و نصف سليخة و ربع وزنه زعفران قوم ذكره فيها عندي انه مجهول الن الشيخ يقول أن شجره كالكبر له ثمر في غالف و قال

Page 32: تذكرة داوود الانطاكي

سمي بحلل طالء كزبد البحر و يل شئ أزرق يلصق بالقصب بارد يابس في الثالثة قيل حار ينبت باال فياء و و يسكن األوجاع المزمنة )آذان الفار( باليونانية مروش أو طاو يخص ما

الزهر مشرف الظالل باسم االليسني و هو أصناف كثيرة منه محدب الورق دقيقة أصفر منه ناعم و هذا ببارد رطب في الثانية و منه موغب دقيق طويل يفرش علي األرض وt كال مغث و هذا كثير بمصر و منه جيلي يلصق ورقه بأغصانه و يتوعى يقطر لبنا أبيض حادا

طالء و الحار هذه حارة يابسة في الثانية أيضا ينفع جميعه من السموم و األورام و اآلثار اللهيب و يهج الجماع خصوصا عصارته مزجا و شربا و الذي تشم منه رائحة الثاء يسكن شربته إلي الغثيان و يسقط الديدان إذا أتبع بالسمك ألح و يصدع و يصلحه المرزنجوس و اللتصاقه مثقال )آذان األرنب( و الشاه و هو اللصيقي و يسمي في الفالحة خذني معك أربع حبات بالثياب في غلظ اإلصبع كثير الفروع وزهره أزرق و منه أحمر نخلف الواحدة

مفرطحة خشنة يدرك في أيار و هو حار يابس في الثانية من أجل الضمادات لضعف المعدة و المشروبات بالعسل للصدر و السعال محلل لألورام و قيل يضر بالكلى و يصلحه

السكر )آذان( تابعة للغضاريف في األصح لقلة ما عليها من الجلد و العصب و هي باردة و تركها يابسة في الثانية قليلة الغذاء عسرة الهضم تولد القولنج و يصلحها االبارزير و الخل

آذان الدب( )للناقهين أولى )آذان الفيل( كبار اللوف )آذان الجدي( الكبير من لسان الحمل فالمعجمة و اليونانية بواو هو النوصير )أذربو( العر طنيئا )أرز( بضم الهمزة فالراء المهملة

بحذف الهمزة و هو عند الهند نبت بعد الهمزة و مثناه تحتية بعد المهملة و باقي األلسن بحصد و أجوده األبيض فاألصفر و معروف أشبه شئ بالشعير ال غنية له عن الماء حتى

و الهندي أرفع الجميع و أردؤه ما أردؤه األسود و النابت بالروم المرعش أجود من المصري تشرين أعنى بابه و أكتوبر و قد بزرع بخولة دمشق ثم السويدية من ديارنا و يدرك في

إجماعا بارد في األولي و قيل في الثانية يدرك بتوت و كلما عتق فسدو هو يابس في الثانية و يلطف بلبن الماعز و يذهب الزحير و وقيل حار في األولي و قيل معتدل يعقل البطن

الحامض و اإلسهال بالسماق و الهزال المغص بالشحم و الدهن و العطش و الغثيان باللبن األلوان و الهند ترى أنة يطول العمر و اإلكثار بالسكر و الحليب و يجود األحالم و األخالط و

القولنج و يعقل بإفراط خصوصا األحمر و مع الخل يوقع في منه يصلح االيدان و لكنه يولد في ماء النخالة و آكله بالحلو و يقوم مقامه الشعير مع اللبن األمراض الرديئة و يصلحه نعه

بالعكس و ماء غسالته يجلو الجواهر جدا و دقيقه بالشحم يفجر الرايب و هو بدله و يجلو اآلثار و عصيدته تمأل الجراح و تبيض الشعر إذا حشي بها زمنا الدبيالت و مع الترمس

يشره يسقط األجنة وشربه يكرب و يصدع و ليس بقاتل و ال يقرب من و ماء المطبوخ به الشجار لم تنتثر أزهارها )أر مالك( و تحذف لكاف نبات بجبال الدراربج و إذا بخرت ذراع أعبر الورق سبط اسما نجوني الزهر ال ثمر له و المستعمل اليمن و الشجر إلي

إلي الصفرة المأخوذ في تموز حار يابس في آخر الثانية ينوب قشره و أجوده الضارب يباع بدال منها يمنع انتشار أال واكل و ضر بان المفاصل و أمراض القرنفل و الدار صيني و

و يصلح األظفار و يدر الفضالت خال اللبن و يقطع البخار الكره حيث األسنان شربا و طالء تصلحه الكزبرة و شربته إلي مثقالين مفرد و بدله في النكهة الكبابة و في كان و يصدع و

السليخة )أر خيقن( يوناني و عرب بإبدال المعجمة زايا تمنشى له زهر أصفر و ورق غيرها هو مستدير أحد وجهيه أغبر و اآلخر أخضر يدرك ببابه أعني أيار و أجوده الغليظ الناعم و

يفتح حار يابس في الثانية و يجلو اآلثار و يحلل الصالبات و يسكن األوجاع و يدر الدم و السدد يذهب الطحال و اليرقان و االستسقاذ مجرب إذا شرب منه كل يوم نصف رطل

بالحلو و ال يشترط السكر و يصبغ أصفر و هو يصدع و يصلحه السكجبين و قدر شربته أربع مثاقيل و بدله الفود كنصف وزنه )أراك( و يسمى السواك عربي لم يذكره اليونان ألنه من خواص اإلقليم األول و ما يليه من الثاني يقرب من شجر الرمان إال أن ورقه عريض سبط

ال ينتشر شتاء مشوك له زهر إلي الحمرة يخلف حبا كالبطم أخضر ثم يحمر ثم يسود فيحلو البلغم و هو حار يابس في الثانية أو يبسه في الثالثة جالء محلل مقطع يفتح السدد و يقطع

أورام و الرطوبات اللزجة و الرياح الغليظة و إذا غلي الزيت سكن األوجاع طالء و حلل شئ و الرحم و البواسير و السعفة و ال يقوم مقام حبه في تقوية المعدة و فتح الشاهية و يقوي و ورقه يحلل و يمنع النوازل و الماشر أو النملة طالء و ذلك األسنان بعوده و يحلو

يصحج وتصلحه يصلح اللثة و ينقها من الفضالت و اإلكثار منه يورث البثور في اللهات و

Page 33: تذكرة داوود الانطاكي

الجال الديك الكثير أو الشربة من طبيخه إلي نصف رطل و من حبه إلي ثالثة و بدله في مزغب مربع دون بردية و في غير ذلك الصندل )أرقيطون( فارسي باليوناني أرقيسون نبات الحديث الحريف ذراع له أكاليل إلي الحمرة يخلف بزر في حجم الكمون أسود في أجوده

األسنان و أوجاع الصدر و حار يابس في الثالثة أو الثانية ال يعدله شئ في األمراض الفم و االدهان و شريته إلي ستة و نفث المدة و تسكين المفاصل و لكنه يضر الكلى و تصلحه أحمر و الفارسية نبت مخصوص بدله الشيح )أر جوار( معرب عن غين معجمه بالعربية كل

الفرق رزانته و كمودته و رخو الخشب سبط الورق شديد الحمرة حريف بغش بالبقم و اللزجة و ينفع من برد بالطقشون والفرق رخاوته حار في األولي معتدل يخرج األخالط

و المعدة بالقيء و المعدة و الكلى و الكبد و يصفي اللون و طبيخه ينفي آالت النفس الغناب و النمام و محروقة يحبس النزف و يخصب جدا و هو يحدث الغثيان و يصلحه ورق

ارنب(باليونانية الغوس و اللطينية )شربته إلي أربعة و بدله مثله صندل أحمر و نصفه ورد السريانية ارنيا و العبرية ارنيست و اإلغريقية و البرة و العربية خزز و البربرية بابرزمت و

الكلب سبط منه أسود هو أردؤه و أبيض تركي هو أجوده الفارسية لغوس و هو حيوان دون ينقلب من الذكورة إلي األنوثة و بالعكس وإذا خوف و ذئح أثر يقال أنه يحيض كالنساء و أنه

لشدة ما يدركه من الرعب و مدة حمله سبعون يوما و اكثر ما الخوف لم يخرج منه دم أول الثالثة رطب في الثانية و األسود يابس و الثوب من جلده يولد بنسيان و هو حار في

و إدمانه يقطع البواسير و يمنع البرد إن يؤثر في البدن و دبره يسخن البدن و يعدل الخلط الدم حيث كان و أكله إذا شوى حبس الدم و اصلح اللثة مطلقا ال و لو بال حر يحبس

األطفال حسبما ورد و دماغه بشحم الدب يذهب داء الثعلب بخصوصية دماغه و ال في انفحته تمنع من الصرع بالخل و جمود اللبن و السموم و فساد بالعسل أو ماء االسقيل و تمنع من الحمل شربا و احتماال و مرارته بالعكس إذا خلطت المعدة شربا و بعد الطهر

يسكن األوجاع المزمنة طالء و متي طبخ من غير إزالة شئ منه بالزيت و دمه يجلو اآلثار و و حبة أو حبتان من دماغه بأوقية أو أوققتين من اللبن حتى يتهري فتت الحصى شربا

الشيب مجرب و حراقة جوفه بما فيه مع دهن الورد ينبت الحليب كل يوم إلي أسبوع تمنع البول في الفراش و شحمه و الشقوق و انتشار الشعر شعر الرأس و لحمه و بعره يمنع

يحد البصر طورا علي ما قيل وعينه اليمني إذا حملت أو ورماد عظمه يحلل الخنازير و بوله المحرورين و يصلحه الخل و الهنديا و البحري منه كالسمك إال أن رثت الهيبة و هو يصدع

كأوراق االشنان و هو سم قتال يغثي و يكرب و يخلط العقل و عالجه رأسه حجر و فوقه األتن و ماء الشعير و الفواكه الحامضة و عالمة البرء منه و عدم كراهة القيء و شرب لبن

رند( أصل السوسن األبيض )أر طا ناسيا( باليونانية البرنجاسف )أر سطو السمك )أرندى باليونانية الزراوند الطويل )أر بيان( البهار و نوع من السمك و يسمى الروبيان كذا( نوجيا

نقلوه فال وجه لتغلطه )أزاد دخت( بالمعجمة فارسي و يسمى الطاحك و بمصر الزنزلخت و بالشام الجرود و هو شجر يقارب الصفصاف أملس الورق إلي السواد مر الطعم ثمره

الثانية أو كالزعرور في عناقيد يدرك آخر الربيع و يدوم طويال و هو حار في الثالثة يابس في يمنع الغثيان األولى بفتح السدد و يدر الفضالت و يقاوم السموم عصارة و طبيخا و شربا و

و يعالج شاربها طالء و يفتت الحصى مطلقا و يحلل الخنازير و الصداع نطوال و ثمرته تقتل عصارته تبرئ قروح بالقيء و شرب اللبن و أكل التفاح و الرمان و سائر أجزائه حراقته و

دهن الورد و غسل الرأس و تطول الشعر إذا وضعت عليه مرة بعد أخرى مع المرد اسنج و معرب عن فارسية هو( كل ثالثة أيام و شربته إلي نصف أوقية و يدله الشهد انج )أسفا ناخ

نفسه و لم نر ذلك و أسبا ناخ و باليونانية سر ما خيوس بقل معروف يستنبت و قيل ينبت لطين و ليس له أجوده الضارب إلي السواد لشدة خضرته المقطوف ليومه النابت بحر

جميع أمراض وقت معين لكن كثيرا ما يوجد بالخريف و هو معتدل و قيل رطب ينفع من الحميات آكال و الصدر و االلتهاب و العطش و الخلفة و المرارة و الحدة نيئا وه مطبوخا و

الصداع و أوجاع عصارته بالسكر تذهب باليرقان و الحصى و عسر البول و أكله يورث يربط نيئا على الظهر و ماؤه يطبخ به الزراوند و الزرنيخ األحمر فيقتل القمل مجرب و

طبخ و هرس باالسفيداج األورام الغلغمونية و لسع الزنابير فيسكنها و بفجر الدبيالت و إذا بالهضم و يصلحه طبخه حلل البثور طالء و هو يصدع البر ودين و يضعف معدتهم و يبطئ السلق المغسول )اسارون( بدهن اللوز و الدار صيني و شربة عصارته عشرة دراهم و بدله

Page 34: تذكرة داوود الانطاكي

و عقد مبرز و منه نحو ذراع و الناردبن البرى و األقليطي و نحيل الهند و هو نبات منه سبط جميعه اعبر إلي الصفرة زهرة منبسط علي األرض و ما غالبه تحت األرض و بالعكس و

هش و ما يشبه النيل و عند أصوله فر فيريه و بفترق إلي دقيق الورق صلب و عريض الرائحة العليل المرارة القرطم و اللبالب و مزغب و ناعم و أجوده العقد األصفر الطيب

و أالفربقى في الثالثة و المجتني في يؤنة أعني تموز و لم يغش شئ حار يابس في الثانية من الباردين و يحلل الحصى أكله ملطف محلل مفتح ينقي المعدة و الكبد والكلى والطحال

المنقوع في العصير شهرين كل و عسر البول و أوجاع الوركين و النسا و النقوس خصوصا ضمادا بين لوركين بلين لقاح أو ثالثة مثاقيل في أربعة أرطال و نصف و يهيج ألباه شربا و

كحال و يصلح القرينة و دخانه يطرد نعاج و يدر الفضالت و يزيد في المني و يقع في أال من مثقال إلي ثالثة و بدله وج أو زنجبيل العقارب و يضر الرئة و يصلحه الميو يزج و شربته

ما ثلثه أو سدسه أو قر دمانا نصفه مع ثلثيه وج أو بابونج أو خولنجان أو الوج نصفه و الحما معناه موقف األرواح و بالمغرب اللحالح و بالبربرية و الصحيح األول )أسطو خودس( يوناني

يسمي الكمون الهندي أو هو بزره و لم يذكره أحد و هو سنيا جسن أو هو اسم جزيرته و إلي الحمرة و أوراقه كالصعتر إلي الغبرة و البياض و رومى و مغربي له سفا كالشعير

جبلي و أجوده الحديث الطيب الرائحة الحاد المر المأخوذ قضبانه إلي الزرقة حبه حجري و هو حار في آخر الثالثة يابس في أول الثانية أو األولى أو في بابه أعني حزيران أو بؤنه

يخرج الباردين خصوصا السوداء فلذلك يفرح ويقوي القلب و ينقي بارد فيها مفتح محلل مكنسة و فعله في الصدر و السعال و قذف المواد اقوي من الزوفار الدماغ فلذلك يسمي منه في الصعتر ال يعدله شئ في تنقية الكلي و الطحال و المعدة و المطبوخ أو المنقوع

االستسقاء و الورم و مع ثلثه قشر الكندر يصلح أمراض المقعدة كلها شربا و الكبد و تحليل السعوط منه بماء العسل ينقي الدماغ ويجلو العين ويحد البصر و شربه يسكن احتماال و الرياح و بالسكنجبين و الملح الهندي يسهل الكيموسات و العفونات و يبرئ المغص و الماليخوليا و المفاصل و الرعشة مطلقا و بالشراب من النفخ و وجع العصب و الصداع و مرباة بالعسل أو السكر إذا أديم أذهب الصداع المتقادم و مع مثله كزبرة و ربعه األضالع و و ثلثه من كل من الممصطكي و الكابلى و الكندر معجونا أو مطبوخا إذا الورم عند زنجوش

أذهب النزالت و الرمد و الترهل و االرتخاء و الربو و الصمم و ضعف البصر مجرب و النوم يكرب و يغثي و يصلحه السكنجبين و يضر الرئة و تصلحه الكثيرا و القنة أو الحما ما و هو

شربته من اثنين إلي خمسة و مركبا إلي ثالثة و في السعوط واحد و بدله الغراسيون أسل( محركة عرربي و هو السمار و عندنا يسمي البوط و بالشام ألبا ببر و باليونانية)

سجيلوس معناه المحلل و هو غليظ و دقيق و ناعم و خشن ال نور له و الذكر يعرف أول بالكلوالت له حب أسود إلي استدارة ة األنثى دقيق و الكل أسود إلي المرارة حار في

بنفع الثانية يابس في آخر الثالثة و أصله في األولي يحلل األوجاع ضمادا حيث كانت و الحكة و االستسقاء و السهر و الماليخوليا و رماد أصله يقطع الدم و مع رماد السعف يبرئ

المصنوعة أصله يحلل الخنازير و هو ينوم و يثبت و يصلحه الجلنجبين و النوم علي الحصر خمسة منه و يصلح األبدان الرهلة و الخشن يجفف االستسقاء و شربته إلي درهم و قيل

منه تقتل و بذله في قطع الدم القرطاس المحرق )أسلخ( بالمهملة و المعجمة يسمى الكيردز و عندنا هو الطفيون رملي جبلي قصبي دقيق األوراق أغبر أصفر و منه مزغب

متراكم األكاليل بغلف كالبنج محشوة بزرا أسود مر الطعم حريف و أجوده القصبي األصفر دفع يدرك ببؤنه و هو حار في الثانية يابس في الثالثة بحلل األخالط الغليظة ال يعدله في

األنثيين األورام و السموم و الرياح و المغص شئ البتة مجرب و يسكن المفاصل و يضمر دستر كسدس ضمادا و أكال يل أن أخذ منه و من الشيح و الترمس أجزاء متساوية و جندبا

رفع البيضتين أحدهما و حبب و ابتلع كل يوم درهمان أذهب رياح األنثيين و أن تمودي أعليه و شربته من و يقع في األصباغ بدل العصفر ويقتل الديدان و يضر الرئة و يصلحه الصمغ

آس( )نصف درهم إلي اثنين و بدله مثله خولنجان و نصفه أسارون و سدسه قر دمانا البربرية باليونانية أموسير و اللطينية مؤنس و الفارسية مر زباخ و السريانية هو سن و

و انظر و أحماض و العبرية أخمام و العربية ريحان و بمصر مرسين و بالشام البستاني قف الرمان و ربما البرى باليونانية مرسي أغرياء يعني ريحان األرض و المستنبت منه أرفع من

حلو الخشب ساوي المحلب و البرى ال يفوت نصف ذراع و ورقه دقيق و كالهما مر الورق

Page 35: تذكرة داوود الانطاكي

يسمي تكمام عفص الثمر زهره و ثمره إلي سواد غير أن ثمر البستاني كالعنب في الحجم اجتناؤه بزمن هو بارد في الثانية و كذا الورق في األصح و قيل حار في األولي لم يختصص

و الصمم قطورا و لم يغش محلل أو ال قابض ثانيا مفرح ينفع من الصداع و النزالت مطلقا لو جلوسا و بحبس اإلسهال و الدم كيف استعمل و يفتت الحصى شربا و نزف األرحام و

و يفجر في طبيخه و كذا بروز المقعدة و يضعف البواسير مطلقا و يجبر الكسر بالشراب األرمني بالخل و نحو الداحس بالشمع و لحرق النار بالزيت و يجلو اآلثار و الحكة مع الطين

و الهموام و لو بخورا بالشراب يشد االسترخاء و يزيل الورم و العرق المتغير و هواء الوباء ال يعدله شئ مجرب و رماده و مع العفص و العدس و الورد و االقاقيا يصلح الناقهين ضمادا

بالسندروس و الخنافس و أعظم من التوتيا في الظفرة و السالق و الدمعة و مسحوقه أسبوعا ثم يطبخ بالسيرج بنات وردان يسقط البواسير بخورا إذا لوزم و ينفع مع األملج

السكر و يقوى األحشاء حتى يذهب الماء ينبت الشعر مجرب ورب ثمره قبل الشراب يمنع يورث الزكام و يصلحه و كله يمنع السموم مطلقا خصوصا الرتيال و هو يصدع المحرورين و

و عصارته إلي ثالث أوراق البنفسج و االستياك بعوده يهيج الجذام و شربته إلي ثالث أوراق إذهاب الحزاز و أمثاله الخطمي و بدله في الحبس االقاقيا و في حل األورام الحضض و في

ساق األشجار )آسيوس( و آس مكة يقاربه و لكنه أضعف و هو نبت كالكف يوجد علي الرطوبة يعرف بالبالد البحرية بالمهملين و مد بعد الهمزة و واو بعد التحتية يوناني معناه

المجاورة له و يعفن و أجوده األبيض يوسخ البحر وأصله شئ يجتمع من الماء علي األحجار الثالثة ملطف محلل يمنع القروح ظاهر أو المعر لرف باألصفر المر الحاد و هو يابس في و سائر اآلثار طالء و يقارب دهن الصين في باطنا و الدم كيف استعمل و يقلع البياض كحال

النسا ضمادا بالعسل و يحلل األورام حيث كانت ختم الجراح و يسكن النقرس و المفاصل و لتنكسر حدته و شربته من دانق إلي نصف و يحدث السحج و يصلحه الصمغ و أن يغسل معرب من الفارسية و قد يزاد مرقع( درهم و بدله حجره الذي ينبت فيه )اسفيداج

باورق و السريانية اسقطيفا و يقال حفر و بالبربرية النجيب و اليونانية سميتون و العبرية المراد به هنا المعمول من الرصاص فان كان من الهندية بار ياحما و عندنا أسبيداج و

يصفح أحد الرصاصيين و يطق بالعنب المدقوق الفعلي فهو الرومي أال جود )وصنعته(أن يربط و يترك في أدنان الخل و يحكم سدها بحيث ببزره و يدفن في حفائر رطبة أو يثقب و

إلي أن يفرغ و أجوده األبيض الناعم الرزين ال يصعد البخار و يتعاهد ما عليه بالحك الثانية يابس في الثالثة علي األصح ملطف مغر المعمول في أبيب أعني تموز و هو بارد في البنفسج و الورم و الصداع و الرمد و الحكة و ينفع من الحرق مطلقا ببياض البيض و دهن

في المراهم مع االقليميا و مع البنج يمنع نبات البثور و القروح و نزف الدم طالء و يقع نتن اإلبط و نساء مصر و خرا سان يسقونه الشعر مجرب و يزيل الشوق و التسميط و

و يمنع الحيض و الحمل شربا و هو يصدع و الصبيان للحبس و الرائحة الكريهة و فيه خطر دراهم و يعالج بالقيء برماد الكرم و يكرب و يفضي إلي الخناق و ربما قتل منه خمسة االدهان و الحمام و شربته إلي مثفال و شرب االنيسون و الكرفس و الرازيانج و الربوب و

يتكون بالحرق )اسرنج( هو السيلقون بدله االسرنج و أخطا من زعم أنه معدني و انه يذر الملح عليه و تحريكه و طفيه )وصنعته( أن يحرق االسفيداج أو الرصاص علي طابق و

أحكامه كاالسفيداج و قيل أن في خل و أعادته ما لم يفتت إلي الحرق ثم يرص و باقي حتى يغليا )أسفنج( و د تحذف االسرنج أشد نفعا في القروح و أنهما لم يدخال أال كحال

هو رطوبات تنتسج في جوانب الهمزة و هو سحاب البحر و غمامه و يسمي الزبد الطري و وضع فيهما مرارا و قد البحر متخلخلة كثيرة الثقوب تبيضه الشمس و القمر إذا بل و يابس في أول الثالثة يحبس يتحرك بماء فيه ال روح و الذكر منه صلب و هو حار في الثانية منه إذا ربطت بخيط و الدم و لو بال حرق و يدمل بالشراب و محروقة اقوي و قطعة

العلق و الشوك و ابتلعت و في اليد طرف الخيط و أخرجت ما ينشب في الحلق من نحو الشراب طالء و يقتل الفار إذا قرض صغار أو دهن بزيت و ينفع من أال بردة بالعسل و

من األحجار يفتت رماده يقع في أال كحال فيجفف و ينفع من الرمد اليابس و ما في داخله ذراع له ورق و الحصى )أسرار( معرب قيل انه نبات بسواحل البحر ينبت في الصخر إلى

الكندر حار يابس في زهر يخلف ثمرا كالبندق و منها مستطيل و له صمغ لزج إذا جف يشبه البلغم من نحو المفاصل و الثالثة ينفع من سائر أمراض الباردين كيف استعمل و يستأصل

Page 36: تذكرة داوود الانطاكي

درهم يحلل الصالبات و يحبس البخار و يقال انه شديد النفع في تحريك ألباه إلي نصف باليونانية و اإلفرنجية ليون و يفتح السدد و ينعش الغريزية )أسد( بالعبرانية سار ويا و

أشهر أسمائه السبع فالليث و أجوده اإلغريقي ال وندس و الالتينية بلج و البربرية أيزم و شحمه يمنع الهوام مطلقا و داء الثعلب و الهندي و هو حار يابس في الثالثة و أجود ما فيه

وجع الظهر و الخاصرة و الصداع العتيق و يهيج تولد القمل و المفاصل و النسا و النقرس و إن كان عسر الهضم و رماد كعبه و جلده يلحم ألباه دلكا و أكال و لحمه ينفع الصرع و أصواته يقتل التمساح مع خوفه من الديك و نقر الجراح و يحبس الدم و هو محموم أبد

مرارته تقلع البياض كحال و تحد البصر و تحل النحاس و رؤية الهر و ال يقرب الحائض و الهوام و السباع و يسقط البواسير و كذا المعقود شربا في البيض و دخان شعره يطرد

و ذلك ما بين العينين بشحم جبهته يورث الجلوس علي جلده و يمنع فساد الصوف و الثياب ال تنجب إال إذا عملت مستهل الشهر و الهيبة و كذا حمل جلده أيضا و قيل أن خواصه

يصلحه شرب اللبن الحامض و ماء الرجلة اإلكثار من أكل لحمه يوقع في الدق و الذبول و غبره تتفرع من أصل كالجزر الصغير تلتف )أسد العدس( هو الهالوك و هو خيوط حمر إلي

في آخر الثانية يحلل البلغم و السوداء علي ما حولها من النبات فتفسده و هو حار يابس يدر البول و يفتت الحصى بماء الكرفس و الغير المحترقة و ينفع اليرقان بالسكنجبين و السمان مجرب و هو يكرب و يغثي و يصلحه يطلي بالخل علي النملة فيمنع سعيها و يهزل

في الهزال الصعتر مثله مع ربعه البنفسج و شربته إلي خمسة و بدله االفتيمون و صخري ينبت حيث ال تراه الشمس سندروس )اسفولوقندربون( يوناني معناه مزيل الصفار

أمشير حار في الثانية يابس في بال نور و ال ساق مشرف الورق يؤخذ في أكتوبر بعني أربعين يوما بالسكنجبين مجرب و يضر الثالثة يفتح و يدر و يزيل الطحال و اليرقان إلي

مثاقيل و قيل بدله المرجاني المحرق القلب و الرئة و يصلحه العسل و شربته إلي خمسة أحدهما أن تركب قضبان أال ترج في )استبون( فارسي هو الزنبوع بالعربية و هو نوعان الليمون فيثمر في حجم الليمون و لكنه النارنج و يعرف اآلن بالكباد و الثاني أن تركب في

الحماض الشعيري و هو بارد يابس في الثالثة مستطيل كاال ترج و هذا كثير بمصر يسمونه أال ترج البحت و أقوى فعال من الليمون و قشره حار يابس في الثانية أضعف فعال من

الشاهية و ماؤه يحل الجواهر و ينفع من يسكن اللهيب و العطش و الصفراء و يفتح استعماله موضع شراب الحماض الذي هو اإلسهال المزمن و الذرب و الحميات و الحذر من

الصدر و يحدث السعال و لكنه يقاوم النبت المعروف اغترارا بقول أهل مصر فأن هذا يضر اسقيل( العنصل )أسفند(الخردل )السموم )أسفست( معرب الرطبة )أسراب( الرصاص

.األبيض أو هو الحرف أو الحرمل

.اسطرطيقوس زعم ما ال يسع أنه الحالبي اطراطيقوس

.أسد األرض الحرباء و يطلق علي االشخيص

.اسفيوس البزر قطونا

.اسقوردبون ثوم بري

البركان ينفع من الصداع أسود سليم تركيب غير قديم ينسب إلي أوحد الزمان هبة الله أبي الدم و الزحير و المفاصل العتيق و السعال المزمن و ضيق النفس الدوسنطاريا و اختالف عمن اعتاده من غير كلفة و و النسا و النقرس و الجدري و الفالج و يقطع األفيون والبرش األدوية التي تبقي إلي ست هو المعروف اآلن بمعجون القطران علي تحريف فيه و هو من .آخر الثالثة سنين و شربته نصف درهم و هو حار في أول الثانية يابس في

بري من كل ستون وصنعته بزر حرمل مائة و عشرون جاوشير ثمانون شونيز و بازرد و قنا سترو اصل وج و سكبينج و أشق و زراوند طويل و خردل و مقل أزرق و خريق و جندبيد

أفيون الحنظل و كبريت أصفر و بزر الجرجير و فنجنكشب و سذاب جيلي من كل أربعون أصل وفر بيون و بنج و فلفل أبيض و كندس و ملح هندي أحمر و نفطي و أصل اللقاح و

Page 37: تذكرة داوود الانطاكي

البنج و عاقر قرحا و مر و صبر و البان و شيطرج من كل عشرون سنبل و مصطكي و زر يسقي نباد و در و بنج من كل ثمانية زعفران ثالثة يد و تحل الصموغ في القطران األبيض و

به العسل و يدفن في الرماد إلي شهرين ثم يستعمل

بالدجاج و هو حار اسفيدناج من أغذية الفضاف ومن غلبت عليه اليبوسة و أجوده المعمول البدن و يمنع من رطب في الثانية يولد كيموسا جيدا و دما صالحا و يصلح النفس و يخصب

تولد السوداء و الجذام

يلقي عليه من من وصنعته أن يقطع الدجاج* أو اللحم صغارا و يطبخ حتى تنزع رغوته و يحمض بعصير* الحمص و البصل المسحوق بالكزبرة و المصطكي حتى تستوعب أجزاؤه و

ليمون أو خل و يغطي حتى ينضج و ينزل

[. الدجاع في األصل ]المحرر.1[. بيسير في األصل ]المحرر.2

ببببالشام أشق معرب عن الفارسية بالجيم لزاق الذهب ألنه يلحمه كالتنكار و يعرف يؤخذ قناوشق و بمصر الكلخ و باليونانية أمونياقون أغفله في المقاوالت و هو صمغ

ببالششرط من شجرة صغيرة دقيقة الساق مزغبة إلي بياض زهرها بين حمرة و زرقة تكون بجبال الكرخ ال الشام و أجوده األبيض اللبن السريع االنحالل و يغش بالسكبينج و الفرق عدم اصفرار هذا و بالحلتيت و الفرق عدم الرائحة هنا و هو حار في أول الثالثة

يابس في آخر األولي محلل ملطف يزيل الصداع و السعال و الدمعة و الورم و القروح و كالحصى و البياض و الرمد و نفث المدة و الدم و أمراض الكبد و الطحال و الكلي و المثانة

الجرب و ريح الخاصرة و الجنب و النقرس و الصرع و الخنازير و الخوانبق و الخشونات و األجنه و أحسن ما األنثيين و يخرج دوز البطن و يدمل في المراهم و يدر حتى الدم و يخرج الخل و يضر شرب بماء الشعير و العسل و طلي به و بالزفت و الحنا و دهن الورد و

بدله سكبيج أو المعدة و يصلحه االنيسون و الكلي و يصلحه الزوفا و شربته إلي درهم و.جندبادستراووج أو شنبيط و هو رسخ كورات النحل

المعروف بشارب اشترغار فارسي و يعرف بالمرير و بمصر يسمي اللحالح و الطويل منه عندنا بالعصيفيرة تؤكل عنتر رديء و الفرق بينه و بين الباذا ورد أن حب هذا صغار و يعرف

قبض و أجوده المأخوذ رطبة كالخس و بزهر أصفر و أبيض و له شوك طوال و فيه مرارة و السدد و ينفع من في برموده و هو حار في الثانية رطب في األولى و قيل يابس بفتح

األورام بالخل طالء و يدر السموم و الفاصل و اليرقان و اإلسهال المراري و الخلقة و يحلل خله فيما ذكر و هو أجود البول و يضر الكلى و يصلحه العسل و بفارس يحلل و يستعمل

إلي خمسة و ماؤه إلي ثالث منه و ماؤه المستقطر جيد للكبد و الكلي و الطحال و شربته.أوراق و بدله السكبينج

اللطينية كله دبالية و بمصر أشنه عربي شيبة العجوز باليونانية بربون و اإلفرنجية مسحور و ما علي الصنوبر فالجوز و كان الشيبة و هو أجزاء شعرية تتخلق بأصول األشجار و أجودها

علي الصنوبر حار و نحو البان بارد أبيض نقيا و الصحيح أن طبعها طبع ما تخلفت عليه فما بالشراب تقوى المعدة و الكبد و و إذا سحقت بالخل أسهلت ما صادفت من الخلط و طالء و تصلح العين جدا و تضر األمعاء الكلي و الطحال و مع األشق تذهب اإلعياء و التعب

.القردمانا و يصلحها االنيسون و شربتها إلي ثالثة و بدلها

يريد أبيض و اشخيص عربي هو لجماال دن قال في المقاالت و ينقسم إلي لوقس و مالس و أوراقه أسود و هو نبات صخري تعرفه المغاربة بشوك العلك الن عليه صمغا كالمصطكى

داخل أوراقه ما بين حمرة و سواد و زرقة و له أكاليل تنبت خيوطا و تخلف ثمرا كاألصف و المأخوذ في جمة شوك و غلط من جعله الكعوب كما ستراه و أجود هذا األبيض المغربي

يستأصل شافة البلغم بشنس يعني أيار و هو حار يابس في آخر الثانية و األسود في الرابعة

Page 38: تذكرة داوود الانطاكي

الصرع و التوحش و رماد و الماء األصفر فلذلك يخلص من االستسقاء و ينفع من الجنون و يقوي األحشاء و يحلل أصله يذهب القالع مجرب و صمغه يفتت السن ألمتا أكل و باللبن

السكر و األسود يقتل منه األورام الباطنة أكال و الظاهر بالخل طالء و هو يصعد و يصلحه.مثقاالن و شربة األبيض إلي خمسة و بدله السكبينج

زهرة إلي بياض اشراس هو الغرى و هو نبات له ورق كورق البصل لكنه أغلظ و أعرض و المأخوذ في أيار و و حمرة يخلف بزر إلي استطالة وحدة و مرارة و أجوده الرزين األبيض الثانية يابس فيها و يغش العنصالن أعني الحثي و الفرق صالبة هذا و حمرته و هو حار في

الخشونة و يلصق مطلقا و المحرق في الثالثة ينفع من الصفراء المحترقة أو السحج و من اإلعياء خصوصا برره و غراء ال يعدله شئ في لصق الفتوق و جلود الكتب و يشد البدن

الصالبات و بدقيق الشبر المعفة يجبر الكسر و مع الخل و الشيرج يذهب الحكة و الجرب و يصلحه البنفسج و شربته إلي و هو يحدث السدد و يصلحه السكنجبين و يضر المعدة و مثقالين و بزره إلي أثنين و بدله المغاث و بزر الكر منه

باللطينية فرشتني و هو أشران و بالمهملة يوناني هو الالذتة و عندنا يسمي أذن القسيس و علي ست عروق يوجد في نبات له ورق إلي حمرة و زهر أبيض و ساق دقيق جمته ال تزيد إحداهما صلبة و األخرى يناير و فبراير كثيرا و إذا قلعت وجد في أصلها كبيضتي اإلنسان

تحريك شهوة ألباه مفرد رخوة و قد يكون كالجزر و كله حار رطب في الثانية ال يعدله في الشهوة مجرب و يستعمل مع و ال مركب حتى قيل انه يقيم العنبين و الرخوة منه تسقط

المحرور و يصلحه العرفج و بنوع المر و ازنجبيل و العسل و بزره يدر البول و هو يصدع.البوزيدان و نصفه شفا قل الدم و يصلحه ماء الشعير و شربته إلي مثقال و بدله

.أشنان هو أبو حلسا

.أشنان داود الزوفا

.أشنان القصارين العصفر

.أشنان األسنان البارزد

.أسقيل العبصل

تشهد به الكتب أشياف من التراكيب القديمة ينسب إلي األستاذ و عندي أنه قبله كما ويقطع و يقطع إلي اليونانية و المعروف إطالق هذا االسم علي ما يخص العين و ما يعجن

تحليل ورم و ردع استطالة و يجفف في الظل و يستعمل محكوكا علي اختالف أنواعه من قليل و موضوعه و تجفيف و تقوية إلي غير ذلك و قد يطلق علي الفتل المحمولة و هو

الرطوبة في األوجه أو العقاقير البصلية و مادته المفردات الصالحة لألكحال و غايته حفظ هو لها كطالء لباقي القوة و كأنه ألطف علي العين الضعيفة من األكحال و الذرورات و

الجفن لئال يعيق حركتها فيحتبس البدن و ال ينبغي اإلكثار منه خارج العين إال إذا كثرت أورام انتخاب األنفع و انتقاء األجود و الله فيها البخار و هذا تلخيص ما ينبغي من أنواعه مع

.الموفق

ما ركب و ليس أشياف ملوكي يترجم بالباسليققون و تارة بالمراير قال بعضهم أنه أول تبقي إلي كذلك فقد صرح الطبيب بأن أشياف المراير صناعة اصطيطيفيان و قوة هذا

.سنتين و هو نافع من نزول الماء و القروح و الغشاوة و الرطوبة

كل خمسة وصنعته إقليميا محرقة خمسة عشر صمغ ثمانية شادنج هندي فلفل أبيض من ضبعة اسفيداج أربعة أشق سكبينج دهن بلسان جاوشير من كل اثنان أفيون واحد مرارة

و واحد مرارة شبوط و قبج من كل سبعة مرارة بأشق و عقاب و بقر و ثعلب و دب و ذئب

Page 39: تذكرة داوود الانطاكي

غراب من كل واحد مر نصف واحد شحم حنظل إن كان هناك بياض سكبينج إن كان هناك فربيون أن انتفت الحرارة من كل نصف و في نسخة مرارة البازي واحد يشيف الكل ظلمة الرازيانج قال الشببخ أن اجتماع هذه المراير كلها شرط في الحسن ال في الصحة و بماء

الضروري منها القبح و الشبوط حتى قال أن االكتحال بهما مع ماء الرازيانج كاف و قد صرح في المجربات أن مرارة الحدأة مع هذا الماء تخرج السم إذا اكتحل بهما بالخالف و

أخبرني بعض أهل سمرقند و كان عارفا أن مرارة الحدأة أو البوم و القبح يعني الحجل.مجربات لنزول الماء و الغشاوة

العين أشياف منحج من صناعة الطبيب يسمي أشياف الكلب لسرعة فعله يسكن أوجاع.كلها و يحلل الرمد و الورم

سنبل و وصنعته أنمد صمغ عربي من كل خمسة نحاس محرق واحد و نصف اسفيداج واحد المحرق و حضض من كل نصف و كدا من كل الجند بيدستر و الصبر و األفيون و الفلقطار

أفاقيا من كل إقليميا كذلك و في نسخة واحد يشيف بماء طبيخ الورد و قد يزاد زعفران مر.واحد فإن حذف االنمد من هذا فهو الساذج المعروف عندهم

مطلقا و الضربان و أشياف تفاحي هو ألطف األشياف و أقلها نكاية و أكثرها نفعا للقروح.الغشاؤة و البثور و المادة

بعشرة أمثاله وصنعته سماق جزء ورق آس أهليلج أصفر عفص من كل ربع جزء يطبخ الكل ما ميثا انمد توتيا ماء حتى يذهب ثالثة أرباعه فيصفي و يطبخ ثانيا حتى يذهب ثلثاه ثم يؤخذ نشا من كل ربع هندي نحاس محرق أسفيداج من كل درهم أفاقيا نصف درهم كثيرا أفيون

أو غشاؤة درهم بشيف بالماء الذكور و أن كان هناك تناثر في الشعر زيد سنبل درهم.فشيخ و لؤلؤ من كل نصف أو استرخاء فمسك كذلك

األسفيداج و النشا و أشياف أبيض أصله للطبيب و زيد فيه و نقص و مداره علي الصموغ و يجعلونه من خارج و كذا هو ينفع من األمراض الحارة و يحلل األورام و يردع و أهل مصر

.غالب األشياف و ليس بصواب دائما لما ذكر

اثنان و قد يزاد وصنعته أسفيداج خمسة كثيرا بيضا صمغ من كل ثالثة نشا أنزرروت من كل.أفيون ربع درهم كندر قيراطان

النضج و هو أشياف الزعفران يستعمل للصقة في األمراض المركبة و ال يؤخذ إال بعد.مسكن األوجاع مقو للعين محلال للفضالت

درهمان سنبل وصنعته أفاقيا رو سختج من كل عشرة صمغ كثيرا من كل خمسة زعفران استرخاء درهم شاد نج مثله و في نسخة أفيون مر من كل نصف ساذج هندي إن كان هناك

.أو ظلمه كذلك

من الرمد أشياف زعفراني أيضا من عمل مارستان مصر و هو المتداوي به اآلن ينفع البصر و مطلقا بعد تزايده و يشد الجفن و ينشف الرطوبات و يخلص من كل غوائل ضعف

.يستعمل بعد االنحطاط بنفسه و بله ممزوجا

كل اثنان و صنعته أنزروت ستة قلب الحبة السوداء ثالثة صمغ عربي سكر نبات من.زعفران ماميران كثيرا بيضاء من كل درهم

السيالن و أشياف أحمر حاد ينفع من السالق و الجرب و السيل و الحكة و الكمتة و.الغشاؤة إذا كانت عن برد

Page 40: تذكرة داوود الانطاكي

أخو بن من وصنعته شاذنج اثنا عشر صمغ صبر أفيون زنجار من كل ستة مر زعفران دم فلقطار كل نصف درهم و متى غلطت األجفان أرقوبت الظفرة أو كان المزاج باردا زيد

.محرق كالزنجار

.الرمد أشياف أحمر لين يستعمل في األمراض المذكورة إذا آن تحللها أواخر

.نصف أحدها كل وصنعته كثيرا بيضاء صمغ مع نشا شاذنج هندي سوداء مر زعفران من

.للبياض و السبل أشياف أخضر ينفع لما ذكر في األحمر الحاد إال أنه أشد جالء و أزاله

يشيف بماء وصنعته صمغ عربي أسفيداج أشق سواء زنجار شاذنج من كل صنف أحدهما.السذات

في األشياف أشياف البازرد يعنى الفنة و هو عجيب الفعل جيد التركيب ينفع مما ذكر.األحمر لكنه أسرع و فعله في البياض عجيب

أفيون وصنعته صمغ عربي إقليميا الذهب أسفيداج من كل أربعة زنجار درهمين مر جندبيدستر عفص بازرد و في نسخة إقليميا فضة نحاس محر من كل اثنان يشيف بماء

.السذاب

.أشياف للنواصير حيث كانت قبل أنه للرازي

.أحدهما وصنعته صبر كندر أنزروت دم أخو بن شب جلبار انمد سواء زنجار ربع

محلل مسكن أشياف الورد ينسب إلي ابن رضوان له فعل عظيم في األمراض الحارة رادع.يمنع النزالت و يقوى األعضاء و يزيل الرمد و الورد نيج

صمغ صبر ما وصنعته ورد منزوع اثنا عشر صندل أبيض و أحمر من كل خمسة خوالن كثيرا.ميثا من كل درهم يشبف بماء الورد فأنه غاية

لجالينوس ألني رأيته في أشياف يترجم في الكتب القديمة بمر قاليا يعنى المحلل و أظنه ما أظن حنينا أال ترجمه و هو القراباء بن الكبير و نسبه في التصريف إلي حنين بن أسحق و

المزمنة و من أعيته األكحال و ينفع من الظلمة و المواد المتحلبة و األوجاع و القروح.الجرب و طول الرمد و غير ذلك

ورد زعفران ساذج وصنعته إقليميا صمغ توبال النحاس من كل ثالثة مثاقيل مر سنبل أفيون.ببياض البيض هندي من كل مثقال فلفل أبيض ستة قراريط يشيف بالشراب و يستعمل

.جيدة أشياف أسود ينفع من الرمد و القروح و ضعف البصر و فيه تقوية

زعفران أفيون وصنعته انمد أقاقيا نحاس محرق من كل أربعة صبر ثالثة و نصف إقليميا.ساذج كثيرا سنبل جندبيدستر حضض أسفيداج فلفل

.أشياف لمطلق أال رماد و يستعمل فطورا

كشك شعير وصنعته أنزروت أشنان حب سفرجل كثيرا من كل نصف زعفران ماميران إن.من كل دانفان سكر درهم بطبخ بماء صاف

.أشياف ينع الشعرة من العين

Page 41: تذكرة داوود الانطاكي

.يعجن بمرارة وصنعته زاج صد أحد يد من كل جزء زنجار نوشادر توبال من كل نصف جزء

الحاجة إليه من أشياف من النصائح يحلل الرمد الحار المزعج من يومه إذا سبق بما تدعو.تليين و فصد خصوصا في الكهول و المترفهين

اثنان و نصف وصنعته أسفيداج مسحوق بالماء في الشمس مدة نشا من كل أربعة صمغ و يشيف و أنزوت زعفران أفيون من كل ربع يعجن األسفيداج بماء الصمغ و بهما الباى

.الضربة و السقطة بقطر يوم الحاجة بلبن النسا و ماء الورد و هو جيد لاللتهاب و الورم و

الشعرة و يستعمل أشياف يعرف بالدواء األخضر للسيل و الدمعة و الجرب و البياض و.يوما و يترك آخر كل نصف شهر مرة

المرزنجوش و وصنعته توتيا هندي أهليلج أصفر سواء أهليلج صيني نصف جزء يشيف بماء.يستعمل

إذا جاوز أصابع صفر و البرصا نبات له ساق قد رصف و زهر فرفيري و هو خشن مزعب مغبرة فإذا شبرين انقسم خمسة أصابع بينهما رقعة كالكف تنفتح عن رطوبة لعابية و هي

بعض استوت اصفرت و منها ما يعوج و ما قبل من أنه يسمى كف مريم أو عائشة كالم المتأخرين و هو رملي بحري يؤخذ في أيار و يغش بأصول السورنجان و الفرق صالبته و

الباردين عدم القشور الثومية و هو حار في الثانية يابس في الثالثة يحلل الصالبات و ينقي أبرص و و يذهب القولنج و الجنون و السموم و دخانه يسقط األجنة و يطرد الفار و سام

و بدله يضر المحرورين و يصلحه السكنجبين و القلب و يصلحه الصمغ و شربته إلي مثقالين.هزار حسان مرة و نصف و سعد ثلث

كصوت الحجر أصابع فرعون أحجار تمد بعقد كالقصب فارغة و لكنها اعرض و لها صوت هذه تقوم مقام تتولد بأطرف اليمن مما يلي الشحر و عمان و منها ما فه رطوبة و سواد و

تبيعه المصريون علي الموميا في سائرا فعالها و أجوده المخطط الخفيف الهش و كثيرا ما الشبه و هذه األحجار حارة األغبياء علي أنه صب ذريرة و هو غش ظاهر متباين الفعل بعيد

األورام و رأيت منها نوعا يابسة في آخر الثالثة تقطع نزف الدم و تلحم الجراح و تحلل.فيما ذكر بمصر لم أكن اعرفه رزينا هشا غير مجوف و أظن انه أجود

.أصابع العذارى صنف من العنب

.أصابع القينات فرنجمشك

.أصابع هر مس نقاح السورنجان أعني الشنبليد

.اصف ثمر الكبر

.اصطفلين الجزر و باليونانية اصطفا ليس

.أجزائه أصل هو ما أتصل باألرض من النبات لجذب غذائه و سيذكر كل مع

.اصطرك الميعة أو صمغ الزيتون

.أضراس الكلب البسفانج

.أضراس العجوز الحسك

Page 42: تذكرة داوود الانطاكي

الحطب و كسرت أطريه هي الرشتة أن عملت رقاقا و قطعت طوال أو لفت باأليدي علي فهي حين تجف و أن صغر فتلها في حجم الشعير فهي الشعيرية و إن قطعت مستديرة

البغرة عند الفرس و الططماج عند الترك و أن حشيت باللحم المستوى سميت ششتبرج و هذه األنواع كلها تعمل من العجين الفطير و هي حارة رطبة في األولى و الششبرك في

و الثانية جيدة الغذاء كثيرته تنفع من السعال و وجع الصدر و هزال الكلى و روح األمعاء لما يع المثناة و اششبرك يسمن و يولد غذاء جيدا و البغرة تزيل العطش و التهاب الصفراء

الناقهين و من الخل و تفتح السدد لما فيها من العسل و الكل بطئ الهضم يضر المعدة و و أهل مصر يستعملون الر�شتة و الشعيرية في مزور المرضي و ليس مجيد لثقلهما

يصلحهما سكنجبين السكرفي المحرورين و مربى الزنجبيل في المبرودين و إن يعمل.للناقهين من الخشكار

إلي غبرة عقد اطراطيقوس هو الحالبى نبات مربع دون ذراع له زهر إلي صفرة يخلف بزرا و ورم الحالب مر الطعم أجوده الحديث حار يابس في الثالثة يحلل الصالبات و الخنازير

.ضمادا و تفليقا ال نعلم فيه غير هذا

معروف اطموط و باأللف الرقة أي البندق الهندي و يطلق علي القوقل كما هو

أطباء الكلية هو السبستان

قال ابن ماسويه اطريفال لفظة يونانية معناها االهليلجات و أول من صنعه اندروماخس و العباسين جالينوس و ليس كذلك قال أسحق بن يوحنا عن جرجس و الدختيشوع طبيب

االهليلجات علي يد الذي نقل الصناعة إلي األقباط االطريفال بلغة المدينة هو ما ركب من نفعه في أمراض اندروماخس و هو من األدوية التي تبقى قوتها إلي سنتين و نصف و جل

يذهب سلس البول الدماغ األبخرة و تقوية األعصاب و المعدة و يقطع البواسير و يذكى و بان إدمان أكل قال أسحق أنه يضر بالطحال و يصلحه شراب البنفسج و صرح جل األطباء

القولنج ألنه ال يسهل االهليلجات يبطئ بالشيب و يقوى الدماغ و يصلح الصدر لكنه قد يولد إال الرقيق من الخلط و الصغير منه

الكزبرة في غلبة صنعته أنواع االهليلجات الستة و قد يحذف البليلج و االملج و قد تزاد اللوز و قال بعضهم البخار و عندي ال باس بزيادة بزر الخشخاش و الكرفس ثم يلت بدهن

و يزاد الكبير فلفل دار يسمن البقر و الصحيح أن األول أولى حيث كان الصداع و إال الثانى بنوعيه لسان عصفور فلفل كاالهليجات ترنجيين بوز يدان بسياسة شيطرج شقاقل تودري

دار صينى من حب الفلفل سمسم سكر يهن من كل ثلث أحدها زاد الشيخ مصطكى كبابه للمعدة نافعا للكلى و كل ربع االهليلجات و هي زيادة جيدة و بما ذكر يصير نافعا للباه مقويا

خبط و المعتمد ما ذكر أوجاع الظهر و قد أخطأ من أدخل فيه الزبيب و ^ في االطريفالت من كل كهى و قيل و قد يضاف إلي االهليلجات المذكورة أسطوخودس فاوانيا عود قرح

الشيخ و لكني كنصفها و يعجن الكل بالزبيب المنزوع فيسمى معجون الزبيب و هو صناعة هذا جيد رأيت في القراباذين الرومي أن يجعل معه فلفل وزن الزبيب و يسحق الكل و

االطريفل أيضا للصرع و الماليخوليا و برد المثانة و الكلي المعروفة بالنقطة و قد يزاد في الباردين تريد أنيسون أفتيمون من كل كنصف االهليلجات فيطعم بذلك نفعه في أمراض

خصوصا السوداء

لحمار خوا أظفار الطيب قشور صلبة كاألغشية علي طرف من الصدف قد حشي تعقيرها إلي الحمرة تخرج من األرض أواخر أدار فتؤخذ و تنزع و أجودها األبيض الصغير الضارب آخر الثانية فالصافي البياض و الفيروزي و ينزع من لحمه بالنورة و الخل و هو حار في

الصرع و أوجاع يابس في أول الثالثة يحبس النزالت و يدر الفصالت خصوصا الدم و ينفع إذا حسن تخميره و الرحم و الكبد و الكلي مطلقا و يحل فيدخل في الغوالى و يحكم الزباد

السكنجبين و شربيه من هو يصلح األرحام من سائر عللها كيف استعمل و يصدع و يصلحه واحد إلي ثالثة و بدله مثله فاوانيا و نصفه صندل أبيض

Page 43: تذكرة داوود الانطاكي

هي كأنها قراضة أظفار الجن نبات بال بوروال ورق و لكنه يخرج عسا ليجا إلي األرض ما من اليرقان الظفر إلي سوداء و غيرة تدرك بحزيران و هو حار يابس في األولى ينفع

و هو يضر األسود و السعال اليابس و السهر بالخاصية و يحلل األورام إذا طبخ بالخل الدماغ و يصلحه العناب و شربته إلي ثالثة مثاقيل

.أعين السراطين السبستان

.أعالوجي عود البخور

.أعليس بنجنكشت

.بالميفنحتج أغلوقي بالمعجمة يوناني هو دبس العنب إذا يولغ في طبخه و شهر

الحمرة و فروع افتيمون يوناني معناه دواء الجنون و هو نبات له أصل كالجزر شديد بزردون الخردل أحمر كالخيوط الليفية تحف بأوراق دقائق خضر و زهر إلي حمرة و غبرة و

غالط و لكنه يوجد حيث إلي صفرة يلتف بما يليه و ال شبه بينه وبين الصعتر كما زعمه لن ينبت حوله شئ و يوجد غالبا إال االقربطشى الذي هو أجوده فقد قالت النصارى أنه

عدم الصفرة هنا و أجوده الحديث المأخوذ في بؤنه اعني حزيران و يغش بالحاشا و الفرق الثالثة أو األولى محلل باسد العدس و قد سبق و هو حار في الثانية أو الثالثة يابس في

ويزيل أمراضهما الخطوة ملطف بالحرافة و المرارة يسهل الباردين بالطبع و الخاصية رطل في ثالثين رطال كالخدر و الجنون السوداوى سيما بالخل و الشراب إذا نقع سنه قاحش و متى أستعمل أربعين يوما ال عشرة دراهم في ثالثين رطال ليلة فإن هذا غلط

التوحش و خمسة بنصف رطل حليب و أوقيتين سكنجبين أسبوعا أذهب الخفقان و فتفترق الماليخوليا و التشنج مجرب و ال يجوزان يغلى و ال ينعم سحقه لضعف تركيبه

الكثيرا و جواهره و هو يكرب المحرورين و يصلحه البنفسج و يضر الرئة و يصلحه الكبر أو أو مثله و شربته من ثالثة إلي ضعفها و مطبوخا إلي و بدله ربعه ال زورد أو حجر ارمني

نصف حاشا مع نصفه تربد

اللطينية شوشة و الهندية افسنتين يوناني و بالجيم إفرنجي و بالفارسية وبالبربرية فيروا و وزهر أصفر الداخل يحيط به لونيه و هو اقحوني له ورق كالصعتر و عيدان كالبر نجاسف

ثقيل و أجوده الطرسوسى ورق أبيض و يخلف بزار كالحرمل قابض إلي مرارة عطري لكنه بالدمسية ال باس به و أجوده فالسوري و باقيه ردئ لكن المصري األصفر الرهر المعروف

الزيت و تطهره النار وهو حار في الحديث المجتني بتموز و يعش باليعيثران إذا طبخ يعكر مقطع لألخالط اللزجة مزيل لليرقان و الثانية يابس في آخرها وقيل في األولى محلل مفتح

الغليظة و الماء األصفر و الطحال ويدر الرعشة و حمي العفن و البخار الفاسد و الرياح و دهن اللوز المر يذهب أمراض األذن حتى الفضالت مطلقا و لو حموال و مع مرارة الماعز

تعيد الشهوتين و يحلل الصالبات و أوجاع الصمم القديم قطورا مجرب و مالزمته كيف كان الشمع و العسل و يسقط الديدان و يمنع الجنين و الخاصرة و العين خصوصا بالنطرون و

البلغم و يقوي األحشاء و يذهب النتن حيث السكر و يجلو اآلنار و ينقي الرئة إن لم يكثر حيث كان حتى لو جعلت عصارته في مداد كان و يضيق و يقطع الرطوبات و يمنع السوس

الدمعة و الغشاوة و ينفع من االختناق حفظ الورق و يقع في أالكحال فيشد الجفن و يذهب الثعلب و أمراض المقعدة و يستأصل و المفاصل و الفالج و االستسقاء و داء الحية و أمراض الباردين و من السموم خصوصا السوداء مع االفتيمون و بالجملة ينفع من سائر

البدن و بخورا و هو يصدع و يصلحه العقرب و يطرد الهوام خصوصا البق حتى مسحا على ثمانية عشر و في االحتمال إلي االنيسون و شربيه من أثنين إلي خمسة و مطبوخا إلي أسود أو االسارون أو القيصوم أو درهم و بدله الغافت أو الشيح األرمني مع نصفه أهليلج

.الجعدة

Page 44: تذكرة داوود الانطاكي

هو نبات دون أفنقيطش يوناني معناه المحلل و هو المعروف بمصر في صعيدها بالسلجم و يخلف بزرا ذراع ال قبضة كما زعم مزغب عريض األوراق كثير الفروع يزهر إلي البياض

كبره و هو حار كبزر اللفت أو الفجل و أجوده البالغ الرزين و يغش ببزر اللفت و الفرق الرجلين و النفخ و يابس في الثانية ينفع من البهر و االعياء و السدد و الصالبات و أوجاع مثقالين و دهنه الطحال و السموم و شربة بزره إلي نصف مثقال و باقي أجزائه إلي

.له مشهور يعرف بزيت السلجم ينفع مما ذكر و ما قيل أنه يبرص غلط ال أصل

و السريانية أفيون يوناني معناه المسبت و هو عصارة الخشخاش و بالبربرية الترياق و أقوى شقيقل أي المميت لألعضاء و هو ما يؤخذ من الخشخاش أما بالشرط و هو أجود

أدار و أو بالطبخ حتى يغلظ و هو أضعف و أودا أو بالعصر و أجوده المأخوذ في مارس أي و برمهات الصعيدي ثم الرومي و له و جود بغالب المغرب و الشمال خالفا لما أنكره

األملس الرزين الحاد الرائحة األبيض السريع االنحالل المشعل بال ظلمة خالصة و يغش بعصارة الخس البري و الصمغ و الشحم و الماميثا و الفرق مخالفة ما ذكرو هو بارد يابس

الرمد في الرابعة أن أخذ من األسود و األفقي الثالثة قابض يقطع اإلسهال و حيا و ينفع من أمراض و الصداع و النزالت و السعال الكائنة عن حرارة و ضيق النفس و الربو و سائر

لبن النساء و الحارين بالطبع و غيرها بالتخدير و يستعمل الضماد بدهن اللوز و الزعفران و الدم و الزحير في الفتل و العين بصفرة البيض و دهن الورد و يذهب الثقل و العصير و

و الجرب في احتماال و حيا خصوصا مع المر و يقطر في األذن فيزيل الصمم يذهب الحكة عليه و يقتل المراهم و القيروطي و يشد الجفن و هو يكرب ويسقط الشهوتين إذا تمودي

إلي موته ألنه إلي درهمين و متي زادا كله على أربعة أيام والء اعتاده بحيث يفضي تركه البول من األمراض يخرق األغشية خروقا ال يسدها غيره فإذا احتيج إليه في نحو حرقان االفلونيا حكمه في ذلك العسرة فرق بين نوبه و حكم ما يقع فيه من المركبات كالبرشعثا و

الجندبيد ستر و شربتة و بالجملة فهو من السموم و له مركبات تقطعه ستذكر و يصلحه بزربنج و في الحبس طباشير و إلي قيراط و بدله مثله لفاح أو قشر أصله أو ثالثة أمثاله

.كافور و طين مختوم أو كهريا

كالخيارة أفيوس نبات تمنشى له ساق مزغب و قضبان دقائق نحو من ثالثة و في رأسه بارد يابس الصغيرة إلي صنوبرية سوداء تفتق عن رطوبة كثيرة و هو حار في الثانية و قيل

إذا أكل ما يتصل و قيل رطب ينقي المعدة و الصدر إذا أكل أعاله بالقيء و البطن و ما فيه و رطوبة ثمرته تحلل باألرض باالسهال و مجموعة يفعلها و اكثر ما يخرج البلغم و الصفراء

.الصالبات و قيل تجلو البياض

المحبورة بالزيادة على نابين أو أفعى أنواعها كثيرة و المختار منها للتداوي و الترياق اإلناث السباخ و الشجر البتر الرقاق الرقاب وجود الرحم و نحوه البعيدة عن المياه و العمارة و

المأخوذة في الربيع أو قرب الصيف إن كثر السراع الحركة غير بيض و ال رقش و ال ضعاف واسع أن ابطاقطعها و تجتنب البلوطية و المطروان تكون شعثة حمراء العين في إناء

األولى تسلح الجلدان مرت به حتى معالجتها و الشقراء التي على رأسها ثالثة تنازع فإن سماع صفيرها و الصماء ما تنزف اسعتهاد ما حتى الثانية تبول الدم و تقتل بالرؤية أو

ما بهري اللحم و ما يمنع المشي حتى يموت من الموت و منها ما يقتل بالعطس بعد ^ و ال يخرج بابهاردية و السوداء المعروفة للسالخ يمشى أثرها و ذات القرون و الرأسين و ما يوم لدغتها إلي شهرين و الخرشاء إلي خمسين تهيج في شهري حزيران و تموز و تقتل من

التداوي و أضعفها حيات المياه و أصلحها الحمر و الملساء إلي أربعين و كل ذلك مع عدم فإن الذكور إلي الحر و الحيات تحترق في الصيف لتوسطها في الحرارة و اإلناث لرطوبتها

وينبغي أن تكون عريضة الرأس كبيرة الفم لما قيل وتهزل في الخريف و تعفن في الشتاء تشغل بأكل و كان اندر و ما خس يري التضييق عليها في الفراسة إن ذلك دليل القوة و أن

أطعامتها و عدم البطء بقطعها و امتحانها بأن يلدغها بعض لئال تتحرك فينبعث فيها السم و تغيرت بالسم سريعا رمي الحية و كذا يرمي قليل الدم ومن ال الحيوان أو جلود الضأن فإن

يرمي بحيات األشجار اللطيفة كالفستق و التفاح و أن تقطع على يتحرك بعد القطع و كان

Page 45: تذكرة داوود الانطاكي

ألنه من األعلى آخر مكان السم مما يلي القلب إن كان و من أربعة أصابع من كل جهة فيه الفضالت و ينزع جلدها و ما في بطنها و تغسل جيدا و تطبخ اآلخر آخر المستقيم الذي العذب والملح إال في الصيف بنار معتدلة غير دخانية حتى تنهري بالشبب و الزيت و الماء

حجر مع الخبز النقي اليابس على حد ربع اللحم أو خمسة أو فتصفى و يهرس لحمها في المرق و يقرص صغارا رقاقا إلي مثقال و يجفف بالغا في ثلثه و يخلطان بتسقية من طبخها في الفخار أو المرصص أولى و قد أخذ نفع هذه من قوم جنوبي عال و برفع قالوا و

وقعت فيه و تهرت و قد لسعوا فبرؤا و مجذوم في شراب و ما اتفق لهم أن شربوا ماء يصنع اآلن من أفعال العلقة كالم في غاية السخافة و كذا قيل من أن قطعها دفعة كما

منها و هذا االسم عبراني و بالعبرانية حية والقصير صل و األسود القول بنفع ما قارب الماء المرقش بوكيل وباللطينية اسكرسون و اليونانية أجاديا وهي حارة يابسة سالخ بالمعجمة و

بعدت عن الماء و كانت في نحو اليمن و عكسها في األولى و المصرية في في الرابعة أن هي أعدل و أوفق و غير ما ذكر في الثالثة تنفع من الجذام و البرص و تحفظ الثانية فلذلك

تخرج العفونة البلغمية قشوا بيضا و السوداوية سودا و هكذا يحسب الخلط إذا الشبيبة و في العام مرة و من عاف لحمها طبقا في قدر جديد بلمح و عسل ونين و حرقها استعملت ذلك الرماد في األطعمة و اإلكثار منها يعفن الخلط ويحرق و يصدع و يصلحه و استعمل

ربوب الفواكه و سلخها ينفع أمراض المقعدة و الصدر و يفتت الحصى و يدر البول اللبن و الجراح و ينفع من االستسقاء و الطحال و اليرقان و النزالت كيف استعمل ويطرد و يلحم.بخورا و لو ال قرصها لكان المثرود بطوس خيرا من الترياق الهوام

.افلنجه و بال ألف ورق الجوز بوا هو حب الهندي

.افربيون الفربيون

متقدم عليهم و هو أفلونبا منه فارسي هي أشهرها قيل أنه ألحد النجاشعة و الصحيح أنه الصداع و السعال و ضعف جيد النفع في قطع الدم و تقوية األعضاء و حفظ األجنة و يذهب

االستعمال منه قبل ستة أشهر و المعدة و بهج ألباه و تبقي قونه إلي أربع سنين و ال يجوز من كل عشرون أفيون طين أكثر ما يؤخذ منه إلي درهم و صنعته فلفل أبيض بزر بنج

رازيانج؟[ سنبل قسط لوز مر ]مختوم قوه بزر كرفس جزر أبهل أسارون نانخواه رازبانج الشراب و قد يزاد زعفران من كل عشرة بزر بطبخ خمسة أشق ثالثة يعجن بالعسل و

نبادرونج لؤلؤ مسك من كل من كل اثنان زر[ خمسة مر عاقر قرحا فربيون ]افربيون؟ درهم و أما الرومية فهي نصف و في أخرى أيضا جبدبيدستر مرجان كهربا ابربسم من كل

كالفارسية و لكنها أقطع منها صناعة أفلون الطرسوسي و حكمها في األجل و االستعمال و التشنج و العل و السعال و في القولنج و عسر البول و الحصى و الطحال و ضيق النفس

ضعف الكبد و لكنه أحر و ذاك الخوانيق و النزالت و فساد الفم و األسنان و االختالف و الخلود األطعمة الدهنة و عدم أبيس و كالهما يفسد الدهن و الفم إال مع اإلكثار من السادج الهندي و السليخة و دهن المواظية عليها بغير حاجة و صنعتها ما مر مع زيادة

.البلسان

بالفارسية أقحوان عربي و هو شجرة مريم بالمغرب و رجل الدجاجة و الكافورية و األصح و يخشومس و اليونانية أربيانس و الكركيس و باأللف المعروف بمصر نوع منه في

يسمى و حده أربيان و أهل مصر يقطعونه بالذهب يوم تاسع عشر الحمل زاعمين أن حامله ال يفرغ منه الذهب و هي سنة قبطية و االقحوان ترياقي لوقوعه في بعض أقراص

به الترياق على الرأي الصحيح ال مفرداته األصلية و أجوده للدوائية زهره األصفر المحيط تجويف الورق األبيض الصفار المر الثقيل الرائحة و يغش بالمنشور و البابونج و الفرق

األجنة و زهره و عدم البزر حار يابس في الثانية يفتح السدود و يدر ماعدا اللبن و يسقط السعال و يفتت الحصى من الكلى و ينفع من االستسقاء و القراقر و النفخ و نفث الدم و

األورام من الربو خصوصا السكنجبين و فرازجه تنقي و تطيب و زيته يصلح األذن و يحلل

Page 46: تذكرة داوود الانطاكي

يصلحه نحو الساقين طالء و اإلكثار منه يصدع و يصلحه اللينوفر و يكرب المعدة و.السكنجبين أو البنفسج و شربته أو ثالثة و بدله البابونج أو الكورجشم

بمصر و تؤخذ من أقاقيا عصارة القرض و تسمى شجرتها الشوكة المصرية لكثرة و جودها باردة في الثانية و قيل الثمرة بالعصر فتكون ياقوتية قبل نضج الثمرة و سوداء بعده و هي

تحبس اإلسهال و الدم في األولى يابسة في الثالثة إن لم تغسل األفقي األولى قابضة الممترخية من اإلعياء و مطلقا و النزالت و المواد عن األورام و تقوي البدن و األعصاب

القروح خصوصا من العين و بقايا المرض و تقطع العرق طالء مع الورد و اآلس و تشفي حيث كان و حرق النار من التنفط فيها لذع يزول بالعسل لعدم امتزاج تركيبها و تمنع النتوء

تحدث للسدد و يصلحها دهن اللوز و و الداحس بالشمع و تصلح الرحم و المقعدة مطلقا و.مقشور شربتها إلي نصف مثقال و بدلها صندل أبيض أو عدس

انه أقصر و ساقه أقسون يوناني هو رأس الشيخ بالمغرب و هو أشبه شئ بالباذا ورد إال إلي حدة و بزره أصغر أغلظ و جوانب أوراقه كاالبر و يقشر طريا و يؤكل فإذا بلغ صار مرا

الكزاز و التشنج و أورام من القرطم حار في آخر الثالثة يابس في األولى مجرب في دفع السموم و مخلله يقوي العنق و يوضع على شدخ العضل فيصلحه و بزره بالشراب يدفع

إلي اثنين و بدله الشاهية و يضر بالكلى و يصلحه الخشخاش وشربته إلي خمسة و يزره.الشكاعي

نبات دقيق الساق و أقراص الملك و هو الشكلة و يسمى التريمسة و خبز الغراب و هو ثمر تقعير مر الطعم الورق أعير الزهر يخلف ثمرا أبسط من الترمس مستديرا و منه ماله

حار في أول الثالثة ينبت بالهند و بعض أطراف الشام و يدرك في نمور في غلف كالبا قالء يحلل األورام و يسكن يابس في أول الرابعة يقتل الكالب و حيا و يخنق ماعداها و هو

الكيموسات الردية من المفاصل األوجاع و بردع النوازل طالء و يسهل األخالط البلغمية و السدد و ينقي الرئة و المريء و فلذلك يشد الظهر و ينفع من النسا و الحدية و يفتح

لكنه يكرب و يرخى األعصاب و يحدث المعدة بالقيء أوال و أعماق البدن باالسهال ثانيا و الرمان المر و ورق العناب وو المصطكى الكسل و الفتور مع أمن غائلته و يصلحه التفاح و

حكى أنه يقوي شهوة ألباه و لم و شربته إلي نصف درهم و إن زاد على درهم قتل و.أجربه

أجودها الرزين المشبه أقليميا زبد يعلو المعدن عند سبكه و ثل يرسب تحته أيضtا إذا دار و و غيرها و الجرب و السبل الصله و طبعها كمعدنها و كلها جيدة للبياض و القروح في العيين

المراهم فتذهب اللحم الزائد و و الظفرة و الغشاوة كحال و تردع األورام طالء و نقع في تقوي القلب و الزبدى ألطف تنبت الجيد و تشرب مسحولة أو محلولة فتذهب الخفقان و المر قشيئا أجود في الحكمة و من الرسوبي و الذهبية من الفضية في العين و المأخوذ من

اجتمعت االقليميا الذهبية و إذا اكتحل بها فلتحر قبل في كوز جديد ثالث ليال و إذا خمسة عشر من المشترى على المرقشيثية بالسبك و الطفي في السل أذهب أحدهما علال

.ما جرب

.أقماع الرومان الهندي النار مشك

رديء يفسد أقط اللبن الناشف و يطلق على اللدوغ إذا اعجن به جريش الشعير و هو.الهضم لكنه يبرد

يعرف عند إكليل الملك نبات سهل الوجود كثير ال يختص بما يزيد عرضه على ميله و ذراع و منه ما الفالحين بالنقل و الختم تعتلفه الدواب في الربيع سندنا يقوم على ساق نحو

ثمرا ينبسط و فيه عريض الورق و دقيقه و فرفيري الزهر و أصفره و أبيضه يخلف بعضها و مستديرا كالدراهم إذا نفض أمتد كالخيوط و منه ما يخلف قرونا كالحلية يستقيم

كاالشياف و هذا يعوج اآلر و داخلها بزر دون الخردل و منه ما يغلظ و يصير الحب داخله

Page 47: تذكرة داوود الانطاكي

مطلقا و يسكن الصداع أقله و النبات باسره بارد في األولى و قيل حار معتدل يحلل األورام بالتين و العسل و البزور و و الشقيقة و يحبس النزالت و يزيل الصالبات و القروح إذا طبخ

الطحال نطوال و شربا و يسكن المفاصل و النقرس و النسا و أوجاع الكبد و المعدة و يستأصل شافة الفضول ضمانها و كذا أمراض المقعدة و الرحم و طبيخه يزيل الربو و

يضر االنثيين و اللزجة و يفتت الحصى و عصارته بالزعفران تسكن كل ضارب مجرب و هو و شربته إلي و من يصلحه العسل أو التين أو الزيت و ينبغي أن ال يستعمل االمع الميفختح

.عصارته إلي عشرين و بدله البابونج

كثافة و طيب أكليل الجبل نبات يطول إلي ذراع خشن صلب أوراقه إلي دقة و طول و يش عن بزر صغير رائحة و مرارة بينها زهر إلي بياض و زرقة يخلف ثمرا إلي استدارة ما و

بحزبران و هو حار قيل يستنبت باإلسكندرية و يسمى قرمانا و لم يثبت و أجوده ما يؤخذ الكبد و الطحال و يفتت يابس في الثانية ينفع من االستسقاء و السدد و اليرفال و أوجاع

مناب الملح في دفع فسادا الحصى و يدر البول و يخلل األورام و إذا حشي يه اللحم ناب يفلح بالرمل و الجبال و هو الرائحة و تلصق أوراقه على الرمد البارد فيصلحه من وقته و

.مثله افسنتين و نصفه مر يصدع المحرور و يصلحه السكنجبين و شربته إلي خمسة و بدله

إلي طول اكتمكت هو أناطيطس و حجر الوالدة و الماسكة و هو مستدير كالعفص و داخله كالبلوط و كالهما في داخله حجر يسمع إذا حرك و يجلب من اليمن و منه أبيض النوع كالرمل يقال أنه من بلدتنا إنطاكية و لم أره قط و الذي رأيت من هذا الحجر هو و فتحناه األول جلبه إلي شخص من الصعيد األعلى مما يلي بئر الزمرد و لكنه قدر الرمانة

األورام و فوجد نافية كالرمل األحمر و بالجملة فهذا الحجر بارد يابس في الثالثة يحلل جلد خروف يحبس الدم و يحمل فيمنع اإلسقاط فإذا جاء وقت الوالدة سهلها سواء كان في إذا مسك أو غير موال يختص بالحيوان بل انتشار زهر الشجر أيضا و يقوي نضاجه قالوا و

.في اليد اليمني شجع و غلب

أسود لم يفت أكارع هو أطراف الحيوان و أجودها المقادم و ما أخذ من حيوان سمين للناقه و الحول وجود طبخها حتى تهرت و طبعها كالمأخوذة منه و هي من أجود األغذية

و و النزالت و ذوي البواسير النضاحة و القرو الفتاق و الخراج و النزالت و الصداع العتيق اليابس و نفث الدم الصداع العتيق و إذا هضمت كانت من الطف الغذاء و ينفع من السعال

الماليخوليا و تضر و الهزال المفرط و حمى الدق و عسر البول و احتراق الخلط و الخل و أن تطبخ بالزعفران المبرودين و تولد القولنج بلزوجتها و يصلحها الشراب العتيق أو

نطل بطبيخها األورام حللها و كذا و الكرفس و الدار صيني و تتبع بالعسل أو الجوارش و إذا بالفربيون و الزعفران و دهن الورد سكن الخنازير و الدهن و الذي داخل عظامها إذا خلط

المحرقة تقطع النزف من الجراح و الصداع طالء و ضربان المفاصل مجرب و عظامها.تسقط البواسير بالصبر ضمادا

صغير األوراق اكشوث و بال همزة نبات يمتد على ما يالصقه كالخيوط إلي غبرة و حمرة بارد في األولى يزهر إلي بياض يخلف بزرا دون الفجل مر إلي حراقه حار في الثانية و قيل

خصوصا مع السماق و يابس في آخرها يفتح السدد و يدر و يذهب اليرقان و الربو و الخناق شربته مائة إلي الحميات و المغص و الريح و ضعف المعدة و يفنى و يصلحه الكثيرا أو

يصلحه الهنديا و خمسة عشر و بزره إلي ثاللة و إذا طلب منه الحبس قلي و يضر الرئة و.بدله البادروج أو ثلثا وزنه أفسنتين

.اكروفس الجوز الرومي

.اكر البحر ليفه

.اكرار الطامر يوما

Page 48: تذكرة داوود الانطاكي

.اكراز بالمعجمة أخيرا حب الثوم المعروف بالفزلجك

أيضا لذهابه إذا لم آكل نفسه الكافور لتصعده إذا لم يكن معه الفلفل و يسمى به النقط.يكن معه التين و يطلق على القربيون

الذرورات النافعة أكثرين الملك منسوب لملك من ملوك الروم صنع له هذا الذرور و هو من أن تقادمت و الظلمة في االرماد الحارة و الجرب و الحكة و الرطوبات الغليظة و القروح و

.الخفيفة و ضعف البصر

اثنان نشا أقليميا وصنعته اسفيداج ثمانية شادنج مغسول ثالثة صمغ عربي أنزروت من كل و هو بارد يابس في فضة انمد مر قشيئا لؤلؤ أفيون بسد من كل درهم ينخل بحرير و يرفع

ضعاف اإلحداق أوفق و الثالثة يستعمل في األمراض الحارة الرطبة فلذلك هو باألطفال و.يضعف فعله في الشتاء

إال بزرا أبيض فيه نكت ألنج بالالم الساكنة قبل نون مفتوحة يوناني معناه األهل ال أ'رف منه زهره أبيض و له رؤس سود إلي استطالة أدور من االرزقيل أنه اصل نبات دقيق الساق

يوم نصف درهم و كالجزر في بارد رطب الثالثة جرب نفعه في الشري مطلقا يشرب أول المشيمة الثانى نصف مثقال و الثالث درهم كل مرة بثالث أوراق سكنجبين و يسقط

.مجرب

و يسمى العسل دار الرمالي بالالم ال بالراء كما ذكره بعضهم يوناني معناه العسل النخين شجرة يقال أنها ال دالنه يقال أنه أول من عرفه و هو كالميعة السائلة يستخرج من ساق

الثالثة رطب في الثانية يزيل توجد إال بتدمر و أجوده البراق النخين و الصافي الحلو حار في لثنة و ينقي اللزوجات و يكسل و الجرب و القروح و أوجاع المفاصل و يخرج أخالطا مهولة ثالثة أواق بتسع أوراق ماء عذب يسبت و ينوم و تصلحه الحركة و عدم النوم و شريته إلي

.و بدله عسل القرص

فروعه دقيقة الوتن يوناني ينبت بالعراق و أصله يشبه السلق و عصارته حارة حريفة و مقطع مفتح قد صلبة و قشره أسود وزهره ذهبي و هو حار يابس في الثالثة أو الثانية جالء

اللزوجة و يورث جرب نفعه من سائر أنواع الجنون و ينفع من اليرقان و يخرج األخالط.السحج و تصلحه الكثير أو العناب و شربته من نصف درهم إلي اثنين

الكلى و هي بالنساء اليه حارة يابسة في الثانية و قيل رطبة تسمن و ترطب البدن و تصلح المبرود فجأة و يصلحها أوقف تورث الوخم و الكرب و الكسل و ضعف الهضم و ربما قتلت

الضعيفة فتصلحها و متى الحوامض و االفاوية و أن تبزر و بمرخ منها األورام و األعصاب شئ من العاقر قرحا أخذت من كبش أسود و قسمت متساوية و شربت على ثالثة أيام مع

.في السنن و الزنجبيل و التربد أبرأت عرق النسا مجرب و فيها حديث حسن أخرجه

زراعين طيب السنة العصافير هو ثمر الدردار و حطبه القندول و هو شائك يطول فوق رطوبة و حيوان الرائحة أصفر الزهر بدوم على الحر و البرد و له ثمر كعروق الدفلي مملوء بها حار يابس كالناموس و فيه بزر إلي استطالة حاد حريف سمى ألسنة العصافير لشبهه

الغليظة و يهضم و في الثالثة أو حرارته في الثانية و قيل رطب في األولى يسكن الرياح أوجاع المفاصل ضمادا يحرك شهوة ألباه و يز و يدفئ الماء و يدر الفضالت شربا و يسكن الرئة و يصلحه الكثير أو و فرازجه بالعسل و الزعفران بعد الطهر تعين على الحبل و يضر

.شربته إلي درهم و بدله نصف وزنه تين فيل

.الفافس بفاءين لسان اإلبل و في المغرب الناعمة

Page 49: تذكرة داوود الانطاكي

خشن إلي ألشن بالمعجمة نوع من العركش بالفارسية أزدشت الهندية برمون نبات سواد و الخشبية و أوراقه مما يلي األصل مستديرة بينها حب كالترمس داخل غشاءين بين

و ينفع حمرة يدرك بحزيران حار يابس في الثانية أعظم منافعه البرء من الكلب عن تجربة األورام و له في من البرد حتى بالنظر إليه كذا قاله الشريف و يجلو اآلثار بالعسل و يحلل

المرزنجوس و شربته تحليل أورام الخصية مع الشوكر أن أفعال عجيبة و يصدع و يصلحه.إلي مثقال و بدله الذراريج المقصصة بالزيت إلي خمسة قراريط

السير هو اللبن الحليب و أملج هو السنانير بمصر و بالفارسية إذا نقع باللبن شير أملج الن الحديث الضارب إلي الصفرة و أجوده ما أشبه الكمثرى الصغير غير األملس مما يلي عنقه

و قيل برده في األول يحبس األسود منه رديء و هو بارد في الثانية يابس في الثالثة الشراب المعمول منه و من الفضالت وو يطيب العرق و يقبض و يقوي المعدة حتى أن

و دهن اللوز على الريق و االفسنتين ال يعدله في ذلك شئ و فعله في حدة البصر بالسكر العذب و تقوية الشعر و إنباته في و في قطع اإلسهال بماء السماق و جالء البياض بالماء إذا طبخ مع ورق اآلس حتى بالسرعة مع اآلس أكال و قطورا ودهنا مجرب ال شك فيه و

مع تقوية األعصاب و دفع ينضج و صفي و طبخ ماؤه بدهن كالشيرج و الزيت أفاد ما ذكر بسرعة و تقي األرحام و جفف اإلعياء و التعب وبروز المقعدة و الترهل و انهض األطفال فلذلك يقرح و يقطع البواسير البثور و هو يسهل الباردين خصوصا اليابس بخاصية بالغة

القولنج و يصلحه دهن اللوز و يضر كيف استعمل و يمنع الشيب و انصباب المواد وهو يولد يصلحه اللبالب و شربته من ثالثة إلي بالمبرودين و يصلحه السنبل و العسل و الطحال و

نصف وزنه أفسنين و ربعه أسارون و خمسة و مطبوخا إلي عشر و بدله في تقوية المعدة.في غير ذلك مثله كايلي

الريج و بالبربرية أمير باريس هو البر باريس و بالفارسية زر شك و بعضهم يسميه عود بين بياض و صفرة و أنزار و هو شجر كالتفاح حجما و ورقه كالياسمين لكنه أدق و زهره

و تموز و ثمره بين شوك كثير عليه قشر أسود و داخله بزر صغير يدرك بحزيران اللهيب و المستعمل ثمرته و هو حار يابس في الثانية أو يبسه في األولى قابض يطفئ

بنفسه و العطش و الحميات الحارة و غليان الدم و يقوي المعدة جدا و ينفع المحرورين يقوي الكبد و المبرودين بنحو الدار صيني و العسل و يهضم الطعام إذا شرب باالفسنتين و

القيء و إذا أخذ يدرس مع الزعفران فيحلل سائر الصالبات ضمادا و ماؤه يمنع الغثيان و حتى ينعقد كان منه و من حب التفاح بالسواء و ماء الليمون نصف أحدهما و طبخ بالسكر

ضعف الشهوة باد زهر للسموم القاتلة و تهش األفاعي و الخفقان و الكرب و الفني و الكبير في مجرب أن أضيف إلي ذلك حماض االترج و اللؤلؤ المحلول قام مقام الترياق

شربته مائة غالب األمراض و هو يضر بالريح و يصلحه القرنفل و يعقل و يصلحه السكر و ما ال يسع أنه إلي ثمانية عشر و حبه إلي عشرة و بدله مثله ورد أو ثلثاه صندل أبيض و في أفعاله لكنها رأى شجرة بفارس في منابت الزرشك أعظم منه حجما و حمضا و أنها تفعل

.تسهل

يحمل حبا كالحمص امدريان يوناني و هو المعروف عندنا بدموع أيوب و شجرة التسبيح ألنه كثير و سواد ليل و الصغير إذا جذب منه العود صار مثقوبا فينظم و يجعل سبحا بين بياض

الثالثة يفتح السدد و يسكن ورقه كالكبر و كيرا ما ينبت بالمقابر و هو حار يابس في أول البول و الفواق شربا و المغض و يدفع السموم خصوصا العرب و يحلل األورام و عسر

.طالء و عصارته تجلو البياض قطورا

كثير الفروع من أمسوح هو الشيالة بالمغرب و يسمى االنابنى و ليس هو تمنشي بل هو في حجم أصل واحد كالخنصر صلب خشن و فروعه كالقصب في العقد و الفروع و ثمره

يشد الحمص أحمر فإذا نضج أسود معتدل و قيل بارد في األولى يابس في الثانية قابض الفت و مع األعضاء الباطنة شربا و يقوى آالت الغذاء و القلب و يمنع النزالت و الغيلة و

Page 50: تذكرة داوود الانطاكي

يقطع النزف التين الربو و السعال و يحمر األلوان و يصفيها و يسمن جدا مع الميفختج و.درور أفيدمل أيضا و يجلب إلينا من األندلس و أظنه ال يجلب من غيرها

تسمي الطلح و هي أم غيالن عربي و باليوناني فينا أربيقي و هي الشوكة المصرية و قد و عصارتها أعظم من التفاح حجما في الشجر شائكة جدا أصلها و صمغها شديد الحمرة

األعضاء االقاقيا و هي باردة في األولى يابسة في الثانية تقبض و تحبس النزف و تشد البدن و ضمادا و طبخها يفتح السدد و يصلح السحج و ضماد ورقها يجذب الدم إلي ظاهر

.يحلل الصلبات و يدور و كذا صمغها

الغالظ رديئة جدا أمعاء هي مصارين الحيوان المعروفة بالسجق أجودها الدقاق الشحمية و لقلة غذائها و تعقد و كلها باردة يابسة في الثانية تولد القولنج و تضعف الدماغ و تهزل

الزعفران و أجود ما أكلت الحصى لسددها لكنها تدفع المرارة الكائنة في المعدة باالبازير و.محشوة باللحم و االبازير مطبوخة كما تفعل اآلن

ذراع و ثمره امروسيا يوناني معناه حابس المراد يطلق على نبات كالسداب لكنه دون مواد المؤف و عناقيد حمر تكلل به الروم األصنام و هو يمنع النزالت عن الصحيح و يجمع الشهوتين و الكبد االمروسيا من تراكيب ابقراط لملك كان يشكو ضعف المعدة و هو يقوي

في الثانية يابس في و الكلى و المعدة و يدفع العلل الباردة و يشد البدن و مزاجه حار.مثقالين بالجالب الثالثة و أجوده ما جاوز شهرين و لم يفت أربع سنين و شربته إلي

بلسان سليخة وصنعته مرصاف ثالثة حب عاروج زعفران بزر الجزر البرى كمون عيدان نصف قردمانا ففاح أذخر كرفس من كل درهم دار فلفل قسط مر فلفل أبيض من كل

.درهم يعجن بثالثة أمثال عسال

خطوط بالعليق انحياز معروف غصونه دقيقة عن أصل خشبي بطول االمة و يتعلق بما يليه في سائر و ورقة كالرطبة و زهرة أحمر يخلف خر أريب كصغار القرظفيها بزر صغير و

أجزائه قبض و حمض و هو غير مختص بزمن بارد يابس في الثالثة يقطع الدم مطلقا خصوصا من الصدر و البواسير و يحبس اإلسهال المزمن و يقطع اللهيب و الحرارة و

المرتين و غليان الدم و يصلح األلوان و يدفع السموم و ضعف الشهوة و قروح الرئة و أن أفضت إلي الذبول و يدمل و يحبس النزالت و هو يضر المبرودين و يصلحه الزنجبيل و

شربته إلي عشرين درهما من عصارته و خمسة من ورقه و بدله مثل أمير باريس و ربعه.أرمني طين

زهرة أحمر يخلف أنيليس يوناني معناه دواء الرحم و هو تمنشى يشبه ورقه ورق العدس و األولى يابس في حبا في غلف رقيقة حاد الرائحة و منه صغير ال يرتفع و الكل حار في

الصرع شربا و يحلل الثانية يفتح السدد و يبرئ القروح و جرب لعسر البول و القولنج و.أورام الرحم بدهن الور فززجة

يختص بزمان و انفرا يوناني شجر دون الرمان ورقه كورق اللوز و زهره أحمر يشبه ^ ال الصرع و التوحش و كثيرا ما يوجد بالجبال و هو معتدل ملطف خاصته التفريح و النفع من

الكبار فيقوي الجنون و يقوم مقام الشراب من غير أزاله للعقل و يقع في المعاجين.الحواس و الذهن و بدله الجرجير

فرفيري و هو حار أنف العجل سمي بذلك لشبه ثمرته به في الهيئة و ورقه صغير و زهرة في دهن يابس في األولى أو هو معتدل قد جرب نفعه في السموم و قيل إذا جعل

الحيض السوسن أورث القبول و طبيخه يحلل الصالبات نطوال و يسكن نهش الهوام و يدر.مجرب

Page 51: تذكرة داوود الانطاكي

رومي ينبت أيحدان معرب كاف فارسية و بالعراق هو الكاشم و المغرب المحروث منه و أوراقه بأرمينية و خرا سان و كل أبيض و أسود و أصله أغلظ من األصابع يتفرغ كثيرا

فيها بزر كصفيحة محرقة تحيط بجمة ذات زهر أبيض و بينهما عسالبج تخلف كقرون اللوبيا األبيض في كالعدس أسود حاد و أبيض لطيف و يدرك يأبه و هو حار يابس في الثالثة و الصدر و السعال الثانية مقطع ملطف يحلل الرياح الغليظة و يقطع البلغم و ينفع من أوجاع

الحيض و اللبن و يذهب و برد الكبد و المعدة و االستسقاء و اليرقان و عسر البول و يدر يوم الطهر إلي سبعة النسا و المفاصل و إذا سقت المرأة في كل يوم من بزره درهما من

الخنازير و إذا علق على فخذ يا أم لم تحبل أبدا و اصله بلحم و يحلل األورام و يمنع سعي و يهضم و العبرة بظهوره في الحامل األيسر و ضعت سريعا و محلله الكامخ يفتح الشهوة المعي و يصلحه الصمغ العربي الجشافانه لغوصه و هو يضر المحرورين و يصلحه الرمان و.أعنى الحلتبت و شربته إلي مثقالين و بدله االسترغار و سباني ذكر صمغه

الساق دقيق انسون و هو الرازيانخ الرومي و هو نبات دقيق بطول أكثر من ذراع مربع أجوده الحديث الورق عطري بال ثقل بتولد بزره بعد زهره إلي البياض في غالف لطيف و

الماء و يكون يحلب الرزين الضارب إلي الصفرة الحريف يدرك باكتوبر و ال ينمو إال بكثرة الثانية أو يبسه في كثيرا و عليه يسقط الطل المعروف بالمن فيجود و هو حار يابس في

الشقيقة و لو بخورا و أوجاع األولي يحلل النفخ و الرياح و يزيل أنواع الصدع البارد خصوصا الحصى و ضعف الكال و الطحال و الصدر و ضيق النفس و اإلعياء و السعال و االستسقاء و

ابلغ و يجلو السبل كحال حمى البلغم و عطشه خصوصا مع أصل السوس و شرابه في ذلك و دخانه يسقط األجنة و مجرب و يزيل الصمم إذا طبخ بدهن الورد قطورا و يدر الفضالت

طالء و قتل القمل نطوال و المشيمة و مضغه يذهب الخفقان و إذا طبخ بالخل حلل األورام بالسكر يحسن األلوان و االستياك يطيب الفم و يجلو األسنان خصوصا إذا حرق و طبيخه

الدم فرزجته بالعسل ينقى يزيل الصفار العارض في الوجه و بعد الوالدة يزيل الحلقة و السكنجبين و شربته إلي بالغا و هو يضر المعي و يصلحه ^ و يصدع المحرور و يصلحه.أتجره خمسة و بدله مثله شبت و ربعه رازيانج و في تهيج ألباه مثله

يخلف بزرا أصفر أتجره بزر الفريص و هو نبات كثير الوجود صغير الورق مشرف هو أصغر بحزيران و تموز و مفرطحا أملس إلي طول دسم الطعم و أجوده األغبر الحديث و يدرك

الثالثة يلطف األخالط نباته إذا لمس البدن أورث الحكة و الورم و هو حار يابس في أول و الطحال و الكبد و يدر الغليظة اللزجة و ينقي الصدر و الرئة و أخالط المعدة و السدد

الضان مجرب و يحلل األورام الفضالت كلها و يهيج الشهوة جدا و مع بزر الكرفس و لبن كيف استعمل و هو يضر المعي كلها مطلقا و يقطع الدم و االواكل و القروح و السرطانات ثالثة و بدله قردمانا مثله و ثالثة و تصلحه الكثير أو المقعدة و يصلحه العناب و شربته إلي

.أمثاله صنوبر

ذراع له زهر إلي اندروصارون هو االهنس و الفاس لشبه ورقه بها و يكون بين الحنطة دون األولى رطب فيها أو الحمرة يخلف غلفا فيه كالخرنوب الشامي يدرك بتموز و هو حار في

إذا طبخ في الزيت و معتدل بفتح السدد و يمنع الحمل احتماال بعد الطهر فبل الوطء و.شرب أسقط الديدان و أذهب الطحال و نفع من عسر النفس

ورق شديد الحمرة اندروطاليس يوناني ليس هو الحمص البري و إنما هو نبات كاالشنان بال المغاربة المالح و له غلف داخلها بزر حاد حريف مر يكون بالرمال و السباخ تسميه بعض

النفع من االستسقاء و الكانح بكسر و سكون و هو حار يابس في أوائل الثالثة قد جرب في.طبيخه النقرس و عسر البول و الحصى شربا و طالء و جلوسا في

و األنثى الزوردية اناغالس يوناني نبات صخري دقيق األوراق نتمشي الذكر منه أحمر الزهر و ال حشيشة الزجاج و له بزر كالخشخاش لكن شديد الحدة و المرارة و ليس هو آذان الفار

الدماغ الغا و يفتح و هو حار يابس في آخر الثالثة يقطع البالردين و أمراضهما و ينقي

Page 52: تذكرة داوود الانطاكي

الرحم و يجلو اآلثار السدد و ينفع و جع األسنان سعوطا مخالفا و يسكن المغص و ينقي الجرب و الكمنة و طالء و يضر بالسحج و يصلحه الصمغ و يكسر حدته لالكتحال به في

.السبل و العشا و شربته إلي نصف مثقال و بدله العرطنيئا

و باليونانية انزوت هو الكحل الفارسي و الكرمانى و يسمى زهر جشم يعنى ترياق العين بجبال فارس و صرقوال و السريانية ترقوقال و هو صمغ شجرة شائكة كشجرة الكندر تنبت

القليل الرائحة و هو يدرك تموز و أجوده الهش لرزين المائل إلي البياض و اردؤه األسود المفاصل و النسا و النقرس حار يابس في الثالثة أو الثانية يستأصل البلغم فلذلك ينفع من يفتح السدد و يحلل الرياح و وجع الورك و الركبة و األعصاب و يسقط الجنين و الدود و

و يلحم و بقطع الدم و في الغليظة و يقع في المراهم هياكل للحن الزئد و ينبت الجيد خلط يمثله من كل من النشا و االكحال فينفع من السبل و الجرب و الحكة و الدمعة و إذا

نفع من سائر أنواع الرمد و الحمرة السكر بعد أن يربي بلبن األتن و النساء و بياض البيض السكر يزيل البياض مجرب و يلحم و الورم و السالق و مع اللؤلؤ و المرجان المحرق و

الحمام بماء البطيخ أو لبن الماعز القرحة و آثار الجدري و يشرب فيسمن جدا إذا أخذ بعد البقر و عسرة دراهم ارجيل و و متى سحق خمسة دراهم منه مع ثالث قراربط من حجر

المذكور أربعة أيام متوالية سمن أكل البيض النيمرشت و شرب فوقه في الحمام المقدار يدهن اآلس قتل القمل و أذهب الحكة تسمينا عجبا و خصب البدن و حمر اللون و إذا مزج

يلصق باألمعاء فيسدد و يحدث الصلع و طيب رائحة العرق و قطع صنان اإلبط مجرب و هو بالعسل تفتح سدد األذن و تنقي رطوباتها في المشايخ و يصلحه الجوز و دهن اللوز و فتيلته

خمسة منه مع حكاكة الطلق مخدرة و بدله و شربته إلي مثقالين مفردا و واحد مركبا و.في األحشاء السورنجان و في العين الجشمة

األوراق سبط العود أنبا هو العنب المعروف اآلن و هو ثمر شجرة في حجم الجوز عريض بالعقابية و منه مستدير كالتفاح و بين حمرة و سواد يثمر ثمرا كاللوز الكبار المعروف عندنا

حمرة فالحالوة مع صفرة عطري ينبت كله إلي العفوصة أوال مع سواد ثم إلي المرارة مع يابس في الثالثة و قيل النضج بارد في بالهند و يدرك بأكتوبر و أغشت و هو حار في الثانية

يفتت الحصى و المربى يمنع الخفقان و األولى يفتح الشهوة أن خلل و يقطع الطحال و رائحة الفم و هو كيف كان يغسل األخالط الصداع البارد و نواه يبيض األسنان و يطيب

الدم و يظف الشعر بأوراقه فيطول و يسود اللزجة و يذهب البواسير و رماد شجرة يحبس.و هو يضعف الكبد و يصلحه الزبيب و ال ينتشر و قيل أن األخضر منه يمنع الشيب

و هو أجود و األبيض انتله نبات صلب األصل كثير الفروع و األوراق يكون باألندلس و الصين مر خشن و يعرف منه ورقه كالنسا إلي صفرة و طعمه حلو و األسود ورقة إلي الحمرة

أواخر الثالثة األول بالفيهق و هو حار يابس في آخر الثانية و األسود في أول الرابعة في السموم و الحلو يستأصل البلغم و يمنع برد الكبد و المعدة و المر يقوم مقام الترياق

أفعال الجدوار و إذا طبخت يقتل ما عدا اإلنسان و كلها تحرك الشهوة بشدة االنعاظو تفعل األورام طالء و يدهن بها في الشراب قطعت البواسير و نقت األرحام حموال و شربا و

تصل األرض و هي تكرب الشعر فيطول جدا و نساء الصين يغسلن بها الشعور فتطول حتى قيراط و بدلها الجدوار و تجفف الرطوبات و تخنق و يصلحها الشيرج و الحلو و شربتها إلي

.مثل نصفها

زهره ليس باألصفر أنس النفس نبات ال فرق بينه و بين الجرجير إال أنه ورقه غير مشرف و كالحيارى و تتحرك و أصله مربع إلي سواد ما و يحيط بزهره أوراق بيض تميل مع الشمس

كثيرا ما يكون بأرض عند عدم الهواء كالشهدانج و منابته بطون األدوية و مجارى المياه و يابس في األولى أو مصر و أطراف الشام و يدرك ببرموده و هو حار في الثانية معتدل أو

ذلك يظهر في رطب فيها و حاصل القول فيه أنه يفعل أفعال الشراب الصرف حتى أن الحواس و يزيد في ألبان المواشي إذا أكلنه و يدر الفضالت كلها و يسر و ينشط و يقوي

بألميعخنج أو لبن الضان الحفظ و يعصر في العين فيقطع البياض و ثالثة دراهم من بزره

Page 53: تذكرة داوود الانطاكي

اللون و يخصب و يزيل اليرقان و يهيج ألباه فيمن جاوز المائة مجرب و يفتح السدد و يحمر و اإلكثار منه يورث وجع لم يورث خلال في العقل و هو يضر الكلى و يصلحه العسل

بدله ماء العنب المطبوخ المفاصل و شربته إلي خمسة و من عصارته إلي ثمانية عشر و.بالدار صيني و الزعفران

المضار و تناوله الغذاء انسان معروف أنه أجود الحيوانات مزجا و أعدلها لمعرفته بالمنافع و السمن و الهزال و على وجه المنافسة و أجوده األبيض المشرب بالحمرة المعتدل في وزمنا و نظائرها و أردؤه األسود النحيف و يختلف سنا و بلدا و ذكورة و أنوثة و صناعة

األخالط و هذا حينئذ حار في أعدله الشاب الكائن بخط االستواء أو اإلقليم الرابع المعتدل يحصى من تغيير المعادن و نقل الثالثة رطب في األولى و في شعره سر عظيم ال يكادان

األبيض من مائة القاطر أوال مراتبها و تشريف األخص منها إذا قطر و فصلت طبائعه فإن كالمريخ و هذه الفلزات و فيه نوشادر كالزئبق و األصفر الثاني كالكبريت و األحمر الثالث

شربا و يجلو البياض العتيق كحال و يفتح سدد ال يستطاع استئباته و ماؤه يمنع الشيب مؤلف السموم القتالة و يفتت الحصى و حراقته تبرئ الكلب و األذن و يبرئ البهر و االستسقاء و

الصفراوي إذا سقط في فم الحية و العقرب قتلهما و ربق عضة الحيوان السموم خصوصا القوابي خصوصا يزيل العاصفير و أسنانه تشد في خرقه على الصائم يقطع الثا ليل و

األسنان و تسهل الوالدة و تدفع الخوف و مرارته تسمن و وسخ العضد األيسر فتسكن وجع عظامه قتالة مولدة لألمراض المهلكة و العمي و كبده يقوي الكبد أذنه يولد رياحا عظيمة و

البهق و البرص و دم الحجامة و القصد يسكن وجع النقرس و النسا و و دم طحاله يجلو سم قاتل يقضى بشاربه إلي الجذام و الطالء به يسكن األوجاع المفاصل و دم الحائض الحيض يمنع الحمى و البافض مجرب و يوله خصوصا الصبيان يبرئ الردية و البخور بخرقه البياض من العين خصوصا ملحه المعقود منه مجرب و روثه يحلل السعال المزمن و يطع

الحل و بدفع الخناق و مثقال منه مع مثله من النوشادر األورام خصوصا العارضة في.مجرب و يقطع القولنج و يبرئ من الحكة الصاعد يخلص من السموم و حيا

صاحب و من خواص اإلنسان أن حراقة أظفاره العشرة بالعسل إذا أكلها شخص أحب البالدة األظفار محبة توقع في العشق و أنه يتغذى بالسموم دون غيره و أن دمه يورث الجذام شربا و منيه يجلو البهق و البرص و الكلف و مشيمة المأخض إذا أكلت أوقفت

سم و كذا مجرب و دماغه إلي دانق يورث المحبة مع بوله و القطيعة مع عرقه و بدم القرد العسل الكبريت و الزئبق لكنه يبرئ المجذوم و المجنون سعوطا و بوله بماء الحمص و بالملح و كذا يشفي اليرقان و عكره الجرة و الجرب بالزعفران و زيله طريا اآلكلة خصوصا

بالعسل البهق و البرص خصوصا إذا اغتدى بالترمس يومان و جلس في الشمس مدهونا و في الخناق و الذبحة و الحميات شربا و الرمد و قروح الساقين طالء و المغص خصوصا

الخمير مذابا بالماء و يسقط الثآ ليل و سحيق عظامه إلي ثالث كل يوم دانق يخلص من العشق إذا لم يعلم شاربه و سحاقة شعره تنفع سائر أمراض العين كحال و لبن تلساء مع

.أي لبن كان يفتت الحصى و من علق شعره في عنق خفاش لم ينم

.أنقوانقون بالفارسي المريحة

.اناغالس آذان الفار

.أنبج بالهندية كل مأربي كالزنجبيل و االملج

اللبن الجامد و ستأتي و أنافخ تختلف باختالف الحيوانات و هي المعد الصغار و ما فيها من و السريانية قنيا و الهندية ضمي باليونانية يطياالغو و اإلغريقية طامسو و اللطينية قلي

.قطونا و البربرية أكثرا

.أنب الباذنجان

Page 54: تذكرة داوود الانطاكي

.أنطونيا من الهنديا

.أندروبيلون الفاسا

.أنفرويا البالدر

.أنحبا الشنجار

.أندرونيا من الهيوفاريفون

.أنبوب الراعي كبير حي العالم

.أنفاق ما اعتصر من الزيت قبل إنضاجه

أطرافها بزر في أندرو صافاس هو الكسلح بالسريانية أو جفت أفرند ضبان بال ورق في االستسقاء مطلقا و غلف كالخشخاش يكون بيت المقدس حار يابس في الثانية يبرئ من

.النقرس ضمادا و يخرج الحيات و في الفالحة أن بزره يخبز

جدا خصوصا أنوش دارو مشهور من تراكيب الهند حار يابس في الثالثة ينفع المبردين كذلك و حكي المعدة و الكبد و الطحال و قد شاع بين المصريين هضمة للطعام جدا و أظنه حرارة أو لي عاو قد من الهند أنهم يستشفون به من الرمد و الحميات سواء كانت عن

حينئذ برودة و أنهم يمزحون عسله قبل در الحوائج بصفار البيض المضروب فيه الورس و استعماله يكون هذا من قبيل الخواص و بالجملة هذا المركب جيد لو ال أنه قابض و أجود

ينبغي أن يتبعه بعد أربعين يوما و تبقي قوته إلى سنتين و شربته من مثقال إلى ثالثة و.المحرور بسكنجبين أو شراب بنفسج

زبيب وصنعته ورد أحمر ستة بعد خمسة قرنفل مصطكى أسارون من كل ثالثة قرفة أرطال زعفران بسياسة قائلة دار صيني جوز يوا من كل اثنان ثم يؤخذ رطل فيطبخ ستة

لمبروده ماء حتى يبقي الثلث و يطبخ بعد التصفية بمثليه سكر لمحرور المزاج و عسل.حتى يغلظ و تضرب فيه األدوية و يرفع

واحدة و أن حكم أهليلج و قد تحذف الهمزة معروف و هو أربعة أصناف قيل أنها شجرة عندهم بروائح اآلس ثمرتها كالنخلة و أن الهندي المعروف بمصر بالشعير كالثمر المعروف

كالثمر و قيل كل شجرة و األسود المعروف بالصيني كالبسر و الكابلى كالبلح و األصفر فأكثرها نفعا الكابلى فاألصفر بمفردها و حكي لي هذا من سلك األقطار الهندية و بالجملة

يابسة في الثانية و أختلف في أبردها فالصيني فالهندي و قيل األصفر أجود و انضج و كلها الصفراء و رقيق البلغم و يفتح السدد و يشد فقيل األصفر منها و الصحيح في األولى يسهل

األنواع لفصورها عن غليظ الخلط و هذا النوع المعدة و لكنه يحدث القولنج و كذلك باقي و يجفف الرطوبات و يحد البصر و خصوصا إذا أفضل من الثالثة في أالكحال بقطع الدمعة

.أحرق في العجين

 

 

 

[سماح]

Page 55: تذكرة داوود الانطاكي

بالسفل و يصلحه و من خواصه( المجربة إذابة المعادن بسرعة خصوصtا الحديد و هو يضر)االهليلجات وأن العناب و شربته إلى ثالثة و من طبيخه إلي عشرة وقبل الطبخ بضعف

بحرارته و إن شربة استعمالها محذور و ال نقع في الحقن أبدا و الصيني مثله لكن قبلأجوده الضارب إلى جرعة من ثالثة إلى خمسة و انه يضر الكبد و يصلحه العسل و الكابلي

و الحفظ و يذهب الحمرة و الصفرة و قيل معتدل في البرد و هو يقوي الحواس و الدماغاشهر من ضرره االستسقاء و عمر البول قيل و الفولنج و الحميات و بدله البنفسج و ما

إذا أخذ منه كل بالرأس و إصالحه بالعسل مخالف لما ذكروه عنه سابقtا و هو يمنع الشيبا و هو يوم واحدة إلى ستة و الشعير أضعفها و قيل أكثرها إسهاال و أهل مصر tيبلعونه صحيح

البخار و مربياتها أجود فيما خطر و االهليلجات كلها تضعف البواسير و تخرج رياحها و تمنعمن الفبض الظاهر و ال ينبغي ذكر و متى قليت عقلت على أن إسهالها بالعصر لما فيهابنحو العناب و األجاص و التمر استعمالها بدون دهن اللوز أو سمن البقر و السكر أو تطبخ

بإضعافها البصر و في ما ال يسع هنا الهندي و ما قيل ان البكتربد لها خبط و كذا القول الحدق الن زهره مثلها و هو نبات شتوي كثير نخاليط تجتنب )أوافينوس( يوناني معناه شبيه

يضيء ليال كالشمع و زهره فرفيرى وورقة بالشام قيل و يوجد بمصر خشبه كاألصابعيابس فيها أو في األولى أوراقه بارد فيها و كالكراث يدرك بمارس و هو بارد في الثانية

يقطع اإلسهال المزمن و اليرقان و أصله يذهب بزره معتدل في البرد يابس في الثانيةطالء و إذا مسته الحائض انقطع دمها و هو يضر السموم و يفتح السدد و يمنع الشعر و

و بزره إلى مثقال )أوز( هو طائر متوسط بين الكلى و يصلحه العسل و شربته إلى ثالثة الحضرية التي تأوي الماء و أجوده المخاليف التي كادت المائية و األرضية و هو اكبر الطيور

السنتين يارى الماء كثيرا وهو حار قي أول الثانية رطب في ان تنهض و أردأه ما جاوزيابس بولد الدم الجيد إذا انهضم و يسمن كثيرا و يصلح ألصحاب آخرها أو في األولى أو هوأكل بالهريسة سد الفتوق و ألحمها و يصلح شحم الكلى و يفتت الكد و الرياضة و إذا

يولد الرياح الغليظة فلذلك يهيج الباه و يمال البدن فضوال و الحصى لكن يصدع المحرور و بالدقيق و يخبز فيسهل األخالط الغليظة و البلغم اللزج و هو يستحيل ريشه يسحق و يعجن

يصلحه الزيت و الدار صيني و االبازبروان يشوي و ينفخ فيه البورق قبل إلى السوداء وبالشراب أو السكنجبين البزورى وهو مقاربه في الحجم إذا بات مطبوخا ذبحه و بتبعالسمية خصوصا بنحو مصر و شحمه أجود الشحوم لتحليل األورام تسكين استحال إلى

دقيق الباقالء أصلح الثديين من سائر أمراضها )أوقيموابداس( يعرف األوجاع إذا عجن بهإلى الغبرة له غلف كالينج داخلها بزر كالشونيز حار يابس في الثانية ال باللسيغة نبات دقيق

بغير بزره فانه يقطع السموم و نهش األفاعي و النسا بالمر و الفلفل و يصلح ينتفع منهشربته من واحد إلى ثالثة )اونيا( عصارة نبات مخرق األوراق كالمأكول بالسوس القلب و

المائية له زهر إلى الحمرة و الصفرة حار يابس في أخر الثانية مجرب لظلمة البصر و قليل السالق و الدمعة و ليس له المائيثا بل هي بدله رال حجر نحاس في الصعيد و ال عصارة

هو البنج و ال الخشخاش و ال الشقائق و ال دمعة تقطر بنفسها )اورمالى( و يقال اورمالى اوتومالى( هو )ماء العسل باليونانية و ليس هو السائل من شجرة تدمراذذاك( هو االلومالى

سيأتي )أوكسامالى( السكنجبين العملي (( ما يطبخ من الشراب العتيق و العسلهو الطبون و يقع على البرنوف )اوراساليون(الكرفس الجبلي)اوفيمن( ( )اوطليمونمن اللينوفر الهندي )ايمارانطولى( هو المعروف بالكرمة و يسمي عندنا ( البادروج )اسبيدو رقه في الحجم من ورق الزيتون ال أنه كالبلوط الن ذاك مستدير شائك الزويتينة لقرب

لهذا النبات زهر أصفر و ساق دقيق يزيد على ذراع كثير العقد خريفي يدرك كما ستعرفه وزعموا أن النمل ال ينفك عن مجاورته و لم أره كذلك و هو حار يابس في الثالثة بأكتوبر

لون النحاس إلى الفضة إذا طرح على صفائحه مجرب لكن بال غوص و أظن التدبير ينقل يحلل الرياح و أوجاع الفم و البثور و اللهاة و بالشراب يذهب اليرقان و الطحال و بغوصه و

االستسقاء و يسقط الحوامل بخور أو عقدته مما يلي األرض تبرئ حمي يوم و هكذا خمي الكثير الربغ و لو بخورا و يفتت الحصى شربا و يصلح الجراح ضمادا و يضر السفل و تصلحه

هو أصل و شربته إلى مثقال )ابزسا( يوناني معناه قوس قزح الختالف ألوانه في الزهر و السوسن االسمانجوني نبات صلب كثير الفروع طيب الرائحة ورقه كالخنثي و اعرض و يقوم في وسطه عود بفتح فيه زهر ابيض قليل العطرية و ينبت كثيرا بالمقابر عندنا و

Page 56: تذكرة داوود الانطاكي

بالشام و يدرك بيتسان و يجفف في الظل و هو حار في الثانية و يابس في األولى قد جرب لضيق النفس و الربو و اإلعياء و أوجاع الصدر و إذا طبخ في الزيت حتى ختى ينضج و قطر

و في األذن أبرأ الصمم القديم و ينفع الكيد و الطحال و االستسقاء و اليرقان للبواسيرالسدد و عرق النسا و القروح الغائرة و يخرج الديدان و يسقط األجنة و يدر الحيض و يفتح

ذكر يبرئ الشقاق و أمراض الرحم و يقع في معجون للبالدر لتقوية الحفظ وينفع فيما أن بدله مطلقا حتى االحتقان و يضر بالرئة و يصلحه العسل و شربته إلى مثقالين و ما قيل

هو حيوان المارزبون و لب التفاح فيعيد )أيل( و هو الكبش الجبلي و يقال معز الجبل وينحدر من كالمعز غزير الشعر طويل القرون تلقي و تنبت و نظره مقلوب إلى فوق فلذلك

مجربا لقرحة أعلى الجبل فيلقي بقرونه و هو حار يابس في الثالثة إذا أحرق رنه كان دواءالغشاء شربا و المعي و نفث الدم و اإلسهال و قروح العين و الدمعة و الحكة و الجرب و

الفم و ينقي اآلثار و كحال و يدمل الجراح و ينقى األسنان جدا و يشد اللثة و بطيب رائحةقرنه ينفع المفلوج و يحلل األورام و دمه ينفع من السموم خصوصا للسهام مغليا و رماد

الرياح و األورام طالء و قضيبه القالع طالء و اليرقان شربا و الشقاق و شحمه يطرد البرد وقرنه بال حرق و ظلفه يسقط األجنة ينعظ شربا و كذا مرارته إذا طلى بها الذكر و شعره واألفعى و كذا قضببه و متي استعمل و يطرد الهوام بخورا و قيل أن شحمه ينفع من لسع

فال يجوز استعماله لكثرة ضرره و إذا صيد فليكن بالكثير اإلصالح ضرره بالمثانة و أما لحمهو شربته إلى مثقال )ايداع( دم األخوين و ذبح حال اصطياده و أكل قتل و إن ذنبه سم

معناه المسهل و عندهم كل مسهل يسمي )ايهان( الجرجير )ايكر( الوج )أيارج( يوناني إخراجه على الوجه الحكمى حكمه إلهية الدواء اإللهي الن غوصه في العروق و تنقية الخلط

األفراد من اخصائه و االيارج ما اشتمل على أودعها المبدع الفرد في إفراده و الهم تركيبهالم تمسه النار و قوته تبقي إلى سنتين ال ما تقدم في القوانين من شرائط التركيب ونصف سنة فان خالف هذه األصول شيء تتجاوز شربته أربعة مثاقيل و ال يستعمل قبل

زاد فمفرع و أصغرها )ايارج فيقرا( و فبحكمه كما في الصغار و اصل االرياجات خمس و مانافع أمراض الرأس خصوصا األبخرة و ينقى معناه المر باليونانية و هو صناعة بقراط و هوحبوبه و سيأتي ذكرها و هو من األدوية التي المعدة و يستأصل البلغم و عندي ان النفع فييصلحه العناب و شربته إلى مثقال )وصنعته( تبقى إلى سنتين قال اسحق يضر الكلي و

بلسان أسارون أجزاء سواء صبر مثل سنبل سليخة دار صيني زعفران مصطكي حبمقل ازرق و هذا جيد ان كان هناك الجميع و قيل مرتين زاد الشيخ عود بلسان و الرازي

يمس النار و يرفع في صيني أورصاص و بواسير و إال فال حاجة إليه يعجن بالعسل الذي لمفلذلك اقتصرنا عليها و أما الكبار فهذه هكذا باقي االرياجات و هذه اجل صغار هذا النوع

كان مباركا حاذقا فاضال و اشتهر بهذا الدواء )ايارج لوغاديا( الحكيم من تالمذة اسقليوسو البهق و الصرع و داء الثعلب و الحية و عسر في أيامه و هو نافع من الجذام و البرص

أوجاع المعدة و الكبد و الكلي و المفاصل و النسا و النفس و انقطاع الحيض و داء الفيل والشنج و الرعشة و آلم المثانة و القروح و الصمم و ما يغير النقرس و اللقوة و الفالج ويخرج ما احترق او لزج او غلظ خصوصا من الباردين و قوته العقل و الصداع المزمن وإلى مثقال )وصنعته( شحم حنظل خمسة افتيمون صبر مقل تبقى إلى أربع سنين و شربته

سقمونيا مشوبين غاز يقون خريق اسود اشق ثوم ازرق كمادريوس من كل ثالثة اشقيلمرساف نطراساليون جند بادسترسادج جعده برى من كل درهما و نصف حماما زنجبيل

زراوند طويل فراسيون سليخة دار حاشاهيوفار يقون زعفران سنبل فلفالن دار فلفلمن كل درهما و في نسخة صيني جاوشير سكبينج بسفابج عصارة افسنتين و فربيون

مر كذلك مرجان اسطوخودس و جنطيانا من كل درهم حب غلدرهمان و نصف و في أخرىيعجن الكل ثالثة لؤلؤ مثقال ذهب فضة من كل مثقال و نصف تنقع صموغة بالشراب و

منه أربع بالعسل كما سب و رأيت نسخة انه يبقى كالترياق و انه إذا أريد اإلسهال أخذ االفتيمون و دراهم و اعلم ان أفضل ما استعملت االرياجات بمطبوخ يشتمل على الزبيب و

يزيد على اللوغاذ ( الملح و النفطى و عصا الراعي و البنفسج او بعض هذه )ايارج جالينوسبينها إال اختالف أوزان فان بالنفع من القولنج و االسترخاء و خروج البول بال إرادة و ليس

تسعة و ما بعده هناك و هنا سنة األوائل هنا ستة عشر درهما و ما قبله هناك ثالثة و هنا داود عليهما السالم أعلمه إياها و )أيارجأركفيانس( الحكيم قال في الطبقات إن سليمان بن

Page 57: تذكرة داوود الانطاكي

الصقالية( و هو دواء نافع من سائر )حيا وغلط ابن اسحق حيث نسبه إلى سلطيس ملكالبحوحة و الماء األصفر و القروح الفاسدة و الرياح و عسر النفس و األمراض السوداوبة و

الماءياليرنجاسف( و من أوجاع الرحم و المثانة بماء )الجرب و الكلب حتى مع الخوف منالمفاصل و النقرس )وصنعته( فراسيون أسطو خودس السداب و الكلي بماء الكرفس و

أوراق شحم حنظل اشقيل فربيون صبر جنطيانا فطر خريق سقمونيا دار فلفل من كل أربعصيني )جمده سكبيج مرسنبل ادخرفوتنج اساليون أشق جاوشير من كل أوقية دار

منه )للسيادريطوس( و أما باقي زراوندمدحرج( من كل درهمان يركب كما سبق و بقربزيادة الخولنجان و في أيارج أبو االيارجات فسواء فيما عدا األوزان و في ايارج روفس

.يدخل هذه كلها و الله أعلم بقراط الغلغلونه و في بعض النسخ ان دهن البلسان

 

.حرف الباء

قد تعوض داال و باكزهر( فارسي معناه ذو الخاصية و الترقية و تحذف كافه عند العرب و) يرادف الترياق و قد قد تحذف األخرى و هو في األصل لكل ما فيه ترياقية و مشاكله و قد

لكل مركب و مفرد نباتي يخص بالنبات *و حاصل األمران هذا االسم و اسم الترياق يكونان فهو على حجر معدني أو حيواني أو معدني إذا انصف بما ذكر و أما العرف الخاص اآلن

شئ ينعقد كحجر يكون بأقصى الفرس و حيواني )ينشافى( قلوب حيوانات كاإلبل أو هو يقصد هذه البقر فإذا بلغ مغص حتى يشق البدن و قيل أن النمر حين يعالجه الهرم شمعها يفسد عينه الحيوانات فيقتلها ليأخذ الحجر فيأكله لتعود قوته فيسقط منه و قيل أن

جالينوس في حتى تخرج فيذهب عنها و هذا الحجر قديم ذكره المعلم في علل األصول و الحيواني )المبادى( و ابن األشعث في المعربات و أجوده المشطب الزيتوني الشكل

قيل الضارب إلى الصفرة و أما كان طبقات مختلفة يسيل في الحر فاألبيض الخفيف و يتولد في قرون الحيوان فإذا بلغ سقط أو في سرته كالمسك و يسقط بالحك و أغرب من

مما قال انه يتولد في مرائر األفاعي و أما المعدني فيتولد بأقاصي الصين و أواخر الهند المعلم يلي )سرنديب( من زئبق و كبريت غلبت عليهما الرطوبة و عقدهما الحر كذا قرره

بالمصنوع قالوا وحد ما تبلغ القطعة الواحدة من النوعين عشرة مثاقيل و يغش كل منهما متساويين تعجن من الالزورد و البيض و الرخام األصفر و صمغ البلوط و ريزة الياقوت

الحجر و تغسل بمرق الزيتون تشوى في بطون السمك دورة كاملة و قد تهيأت قطعا كهذا دخن فمصنوع و بمرق األرز و السنبادج فتأتى غاية و الفرق ان يدس فيه إبرة محماة فان

فحيواني و إال يغش الحيواني بالمعدني و الفرق ان يبخر منه صفيحة حديد فان بخرها الخشبة هي فمعدني و متي خرج في الحجر قطعة خشب فهو الغاية التي ال تدرك الن هذه

الحجر و قيل المخلصة المجربة في قطع السموم و هذا الحيوان يرعاها فينعقد عليها هذا ما امتحن به يغش بالمرمر و البنورى و فيه بعد لبياض الحجرين المذكرين و قيل إن أفضل الماء أن يلصق على النهوش فإن لزمها و امتص السم حتى امتال و سقط فينزل في

االفالو قيل( )فيستفرغ السم و يعاد هكذا حتى ال يلصق إذا ألصق و هي عالمة البرء فهو و بخراسان من غير يعرق على الطعام المسموم و ما قيل أن أفضله األصفر و انه يتولد األولى يابس في الثانية اجتهاد و الصحيح انه معتدل لمشاكلته سائر األبدان و قيل بارد في

حمال سواء كانت السموم و قيل حار فينفع سائر السموم و الثالثة كيف استعمل و لو عشيرة و شعيرتان منه بالنهش أو الشرب أو غيرهما و يخلص من الموت إلى اثنتي عشر كل يوم قيراطا لم يعمل تقتل األفعى إذا صب فيها و إذا استعمل أربعين يوما على التوالي الخفقان و البهر و اإلعياء في شاربه سم و ال أذى و ال يمرض و هو يزيل الرمد و الحمى و

الفالج و الحصى واليرقان و يهيج و ضيق النفس و الربو و االستسقاء و الجنون و الجذام و األعضاء الرئيسية و يدر الفضالت و باللوز )الباه( تهييجا عظيما و ينعش القوى و الحواس و

جربناه في الطاعون و الوباء محكوما في ماء الورد و الطين األبيض يمنع السحج و كثيرا ما المعدني و حيوانية للحيواني باطل و هو يلحم الجراج فانجب و ما قيل أن معدنية للسم

األورام )ومن خواصه( أنه إذا نقش عليه صورة آي حيوان طالء و يبرئ السم وضعا أيضا و

Page 58: تذكرة داوود الانطاكي

الباه( و السبع للشجاعة و مقابلة الملوك وذوات السموم )كان و قيل صورة القرد لتقوية القمر في العقرب أحد أوتاد الطالع خصوصا وسط السماء كالحية لها و يكون ذلك كله و

بهذا الخاتم على شمع و حمل فعل ذلك أوكندر و مضغ هذا فعل األفعال العجيبة و ان ختم يقطع البواسير كيف استعمل و )القولنج( و الفتوق في اذا جعل الفص المذكور في ذهب و

له و شربته من قيراط إلى اثنتي عشرة شعيرة )باذرنجويه( أدويتها و ال ضرر فيه و ال بدل مفرخ للقلب و باليونانية مالبوقان يعني عسل النحل ألنها ترعاه و يقال باذرنبويه و بذرنبوذة

تستنبت خضرة لطيفة األوراق بزهر إلي الحمرة عطرية ربيعية و صيفية و هي بقلة تنبت و الثانية عظيم النفع في التفريح و تقوية الحواس و الذكاء و الحفظ و إذهاب حار يابس في و الرياح المختلفة و أنواع النافض و أمراض األعضاء الرئيسية و الكلى و عسر النفس

الساقين و إذهاب السموم أصال كيف كانت و دفع الخفقان و )الغشي( و الوحشة األوراك و و ما يكون منها و يصلح النهوش و األورام و اآلكلة طالء و قروح المعدة و الفواق و السوداء

سدد الدماغ و يضر الورك و يصلحه الصمغ و شربته إلى مثقالين مع واحد من النطرون و و مائة إال عشرين و بدله )مناله أبريسم( و ثلثاه قشر اترج )باذاورد( فارسي نبطي معناه من

الشوكة البيضاء و باليونانية فراسيون و يقال أفتنانوفى و هو نبات مثلث الساق مستدير األعلى مشرف األوراق شائك له زهرا احمر داخله كشعر ابيض ال تزيد أوراقه على ست إذا

تفل )مضيغه خمدوتهو لمالحمال( و منه ما يزيد على ذراعين و يعظم الشوك الذي في كاالبرو( يعرف هذا بشوك الحية و منه قصير يشبه العصفر اعرض أوراقا من األول و )رأسه

زهره صفرة ما يقشر و يؤكل طريا و يخلل )كاالسترغارو( أهل مصر تسميه اللحالح و في نبات يدرك بنيسان و أجوده الطويل المفرطع الحب و كله حار يابس في الثانية يذهب هو

بزره الكحة و الجرب و القروح الخاصية أو وهو بارد يابس يفعل بالطبع و عليه الجمهور أما البول و )فجاراجاما( يقطع السموم و يحمي عن القلب و ينفع من االستسقاء و اليرقان يدر

و الورك الدم و يفتت الحصى و إذا أكل بالعسل حلل الرياح الغليظة و نفع من وجع الظهر العطش و و السعال و الصدر قيل و يقع في االكحال فيقطع البياض و السبل و ماؤه يسكن

يضر بالرئة و االلتهاب و الحميات المزمنة و األمراض البلغمية و التشنج و وجع األسنان و بادروح( نبطي )يصلحه االفسنتين و شربته إلى ثالثة و من مائة إلى عشرة و بدله شاهترج

البيوت و قد ينبت بنفسه و باليونانية )افبمن و العيرية حوك( و هو بقلة تستنبتها النساء في الجن جاءت به لـ سليمان عندنا يسمى بالريحان األحمر و بعضهم يسميه السليماني الن

غير شديد الحرافة حار في فكان يعالج به الريح األحمر عريض األوراق مربع الساق حريف العين في وقته يمنع النزالت و الثانية يابس في الثالثة قوي التحليل و التجفيف يحلل ورم

عسر النفس و بلة المعدة و أوجاع الحمرة و الدمعة و الزكام طالء و يجفف القروح و يحلل و ضعف الكبد الباردة و يفتت الصدر و يقوى الشم لشدة فتح السدد و ينفع من الطحال

يقطع الرعاف خصوصا مع الخل و الحصى و يدر و يمنع السموم مطلقا و ينضج الدبيالت و االقبض( إذا مضغ يوم نزول الحمل )الكافور قالوا و هو مسهل إن صادف ما يجب اسهاله و

أياما ثم مضغه و حشاه قرن و عفنه أمن من وجع األسنان سنة و من أكل العدس بال ملح قارورة صار فاعال بصموتة و هو سريع أربعين يوما في )الز بل( ثم يوما في الشمس في

مولد للديدان حتى انه إذا مضغ و التعفين مولد للحميات مظلم للبصر مفسد للكيموسات به تعبث السماوية على نحو جعل في الشمس صار دودا و كذا إن القيء في األطعمة و شربته إلى ثالثة و من مائة الطباخين و فيه سر يأتى في الخطاطيف و تصلحه الرجلة و منه قصير دون شجر الرمان و إلى عشرة )بان( شجر مشهور كثير الوجود يقارب )االئل( و مفروش زغبه كاألذناب يخلف ورقه يقارب الصفصاف شديد الخضرة له زهر ناعم الملمس عن حب عطري إلى صفرة و قرونا داخلها حب البياض كالفستق لوال استدارة فيه ينكسر

الفوالي و األطياب و تحويلة مرارة حار في الثانية يابس في األولى و قيل رطب يدخل في الشجر زاعمين التبريد به و لم إلى الزباد سهل للطافته و أهل مصر تشرب من زهر هذا

وتطيب العرق و تشد البدن و تدمل يقل به أحد و جميع أجزائه تمنع األورام و النوازل و ينقي األحشاء بالغا مع العسل و الجراح و دهنه ينفع الجرب و الحكة و الكلف و النمش

طالء و بالبول يقلع البثور و يدمل الخل و يذهب الطحال مطلقا و كذا حبه خصوصا بالشيلم سريعا و )يغثي( و يضعف المعدة و و يصلح البواسير و إذا قطر في اال حليل أدر البول

و عشره بسياسة )بارزنجان( معرب يصلحه الرازيانج و بدله مثله مر و نصف سليخة و فوه

Page 59: تذكرة داوود الانطاكي

هو نوعان أبيض فمستطيل جيمه عن كاف فارسية و يسمي المغذ و الوغذ بالمجمة و يسيرا و األول أجود و الثمرة دقيقها يطول إلى نحو شبر و أسود مستدير و قد يستطيل

الثانية غذاء )مألوف( لغالب الطف و هو حار في الثانية أو في الثالثة يابس فيها و قيل في التي من غيره على أنه يسدد و الطباع يطيب رائحة العرق جدا و يذهب الصنان و السدد فيسرع ذوبها و بشد المعدة و يدر يلين الصالبات كلها حتى أنه يطرح على المعادن الصلبة

الرطوبات الغريبة و أقماعه المسحوقة مع البول و يقطع الصداع الحار بالخاصية و يجفف المقعدة إذ أذرت بعد شئ من األدهان و متى اللوز المر شفاء للبواسير و سائر أمراض

يبقى الزيت و طليت به )الثأ ليل( نهارا و طبخ حتى تزول صورته و غلى بمائه زيت حتى البزر أذهب الشقوق و أورام العصب و ما )الثفل( ليال ذهبت و إن كان يدل الزيت دهن البالغة دهن قرع و شويت زمنا و قطر في أفسده البرد و إن ملئت الباذنجانة الصفراء

الجنين و العانة و يولد السوداء و األذن سكن أوجاعها كل ذلك مجرب و هو يورث وجع ينقع و يغير عليه بالماء على صفائه و يفسد األلوان و يصلحه أن يقطع و يحشى بالملح و

من خواصه( إذا ثقب بالخالف و سلق بالماء يطبخ باللحوم الدهنة و نحو الشيرج و الخل )و إذا دخل فيه النوشادر في الندى و أفرغ فيه و الملح خفيفا و ترك في مائه أقام و أنه

بالشب و سحق به الكبريت بيضه و صار المشتري نقاه تنقيه عجيبة مجرب و إذا بدل يسوده و ثمرته تقلع البياض و تزيل )باياللتثبيت( و البري منه يصلح الشعر و يطوله و

الملح الصيني و هو حار يابس في الرابعة أو الدمعة كحال )بارود( يعبر عنه عندنا باالشوش و األبيض السريع التفرك يستأصل البلغم و يفتح وسط الثالثة أجوده البراق الرزبن الحديث لكنه ضار بالكلى و المريء و يصلحه الكثير أو السداد و ينفع من الطحال و أوجاع الظهر بدله الملح األندراني و أول من استخرجه للجالء العسل و قدر استعماله إلى نصف درهم و

تغيير المعادن سالبوس الصقلي )و من خواصه( إذا و التقطيع الطبيب و لتحريك األثقال و النحاس و رجم به صعد النحاس عنه و عاد الحديد مس المربخ بالعلم و سبك مع مثله من

مائي ينعقد في السباخ و األغوار و الكهوف و يؤخذ إلى لينه بعد اليبس مجرب و هو بخار عليه البيض على النار فيذهب بأوساخه ثم يعمل به فيصول من الجواهر الغريبة و يكسر

ما يجري مجراهم اصطالح و قانون فاألبيض عندهم العجايب و له في خلطة ألهل الحصار و رأى و األسود الفحم من الصفصاف في األجود و و هو األصفر الكبريتي أو الممزوج في

فيه النار و الفتيلة ما جعل من البارود في األكرنج حبل قطن عتيق لم يجود برمه يحمل المكحلة و هي آلة الضرب ورقا أو غيره و الذخيرة و هي ورقه إلى طول تلف و تجعل في

أسفل أولهما كل أربعة في األصح في خلطة لها باعتبار )الزنق( من أعلى و الكسر من منه عشرة و من كل من الكبريت و الزرنيخ العجائب فمنها إذا أردت إظهار ضوء قمر فخذ

الكبريت و الملح األندراني و نصف و أو شمس فخذ ما مر مع درهمين و نصف من كل من الزرنيخ بدل األندراني و ال فحم هنا و في ثمن من فحم أو كواكب فالوزن بحاله مع ثلثه من

الزنجار و في أشجار األترج بارود عشرة النيموذجات الحمر تجعل السيلقون و الخضر حديد ستة و في شجر الجوز البارود بحاله كبريت درهمان و نصف و ثمن فحم درهم و ربع

في شجر الورد كبريت فحم من كل فحم كبريت من كل درهمان و ثمن حديد خمسه و فحم خمسة حديد ناعم درهم حديد ناعم أربعة و في شجر الياسمين كبريت درهمان

يجعل لرؤيته أحمر )تسغه( و في شجر السرو كبريت درهم فحم ثالثة برادة أربعة و قد كالسيلقون حديد بارود أثنى عشر سيلقون درهمين أسفيداح ربع فحم و كبريت من كل

درهمين حديد ناعم جرادة أربعة وألظهار الدواليب بارود عشرة كبريت درهم و نصف فحم قد يحذف و أما أربعة و أما )الساعي( فكبريت فحم من كل اثنان و ثمن حديد خمسة و

التيموزجات قلة الصاروخ فكبريت و فحم من كل درهم ثالثة أرباع و ينبغي في األضواء و الصاروخ ألنه يدرك الدك و تخفيف الورق و أن يكون آخرها تراب و قيل يعمل في ما عدا الدوالب في جنبه أصال و ليست بعلة هنا و أقل )الساعي( و الدوالب مكحلتان و ذخيرة

بازي( طير )تحت المزنق المربوط بالحبل و لهذه الصناعة كتب مستقلة هذا حاصلها تعليم الصيد على معروف من سباع الطيور التي تدمن بالعالج على األفعال العجيبة و تقبل

أمراضه كتب كثيرة و الوجه المراد و أجوده المنقط وأردأه األبيض و في تربيته و عالج الثانية يابس في الثالثة يحلل يعرف علمه بالبزدرة و ستأتي في الباب الرابع و هو حار في

محروقا و دمه يقلع البياض و الطرفة األورام و يجذب السموم إليه و ريشة يدمل الجراح

Page 60: تذكرة داوود الانطاكي

طالء و اإلعانة على الحمل و إسقاط األجنة كحال و كذا مرارته و زيله مجرب في جالء اآلثار الهضم يولد القولنج و يصلحه األبازير )باشق( بخورا و )فرزجة( و هو رديء الكيموس عسر

ألطف من البازي و أقرب إلى الغذاء مرارته تحد دونه حجما و فعال و هو حار في الثانية بريشه حتى يتهري و غلي الماء بالزيت حتى يبقى البصر و تمنع من نزول الماء و إذا طبخ عرق النسا و المفاصل و أوجاع الركب قالوا و من الدهن كان نافعا من اإلعياء و التعب و

األيسر لم يتعب إذا مشى )بابونج( و يقال حمل عين باشق في خرقة زرقاء على عضده و هو معروف يسمى عندنا بالبيسون ينبت حتى( بالقاف و الكاف و هو باليونانية أو )تيتمن

قد يكون فرفيرياو أبيض أسرع النبات جفافا األسطحه و الحيطان و أكثره أصفر الزهر و الثانية محلل ملطف ال شيء مثله في تفتيح السدد فينبغي أن يؤخذ في أدار و هو يابس في

األرماد شربا و )مرخا( و انكبابا على بخاره خصوصا و إزالة الصداع و الحميات و النافض و يدر الفضالت و ينقي الصدر من نحو يفتت الحصى مطلقا و بالخل و يقوي الباه و الكبد و

اإلعياء و التعب و الصالبات و النزالت و فساد األرحام و المقعدة الربو و يقلع البثور و يذهب ينفع من السموم دخانه يطرد الهوام و دهنه يفتح الصمم و يزيل الشقوق و نطوال بطبيخه و

عرق النسا و المفاصل و النقرس و الجرب و ينبغي أن يضاف إليه في عالج وجع الظهر و و يقوي فعله في المبرودين بالزيت العتيق و أجوده ما أتخذ للخزن أقراصا المحرور الشعير

الحلق و يصلحه العسل و شربته إلى ثالثة مثاقيل و بدله القيصوم أو البرنجاسف و هو يضر القنة )بارنج( النارجيل )باقلى( المصري و هو الترمس و النبطى القول )باذامك(( )بارزد

الصفصاف )بابادى( الفلفل )بارسطاريون( رعي الحمام )باسليقون( هو من األكحال من أنه الملوكية صنعه أبقراط و كذلك مرهم الباسليقون يونانية معناها جالب السعادة و يقال

جال اسم ملك كان يتردد إليه األستاذ و لم أره في التراجم و قيل معناه الملوكي و هو حافظ الصحة نافع من الجرب و الحكة و الغشاء و غلظ األجفان و السبل و الجرب و

زيد الدمعة و البياض العتيق و خيث ال حرارة فهو أجود من الروشنايا )وصنعته( إقليميا فضة بحر من كل عشرة نحاس محرق أسفيداج الرصاص ملح أندراني فلفل إسود جعدة نوشادر

دار فلفل من كل اثنان و نصف قرنفل أشنه من كل واحد كافور نصف واحد سادج هندي نصف و في نسخة جند )بيدستر سشم سنبل( الطيب من كل واحد و لم أره لمن درهم و

أثمد(أربعة و ال )ياس( به و د يزداد صبر خمسة )مرصاف ماميران( )سبق و في أخرى بغا( طير هندي يعرف في هذه الممالك بالدرة و هو ألوان أجوده )عروق صفر من كل واحد

فاألصفر و أردأه األبيض و هو أكبره يجلب من الصين و هو طائر لطيف األخضر فاألحمر فإن مال فمه إلى حمرة فهو أسرع تعلما للكالم و لسانه كلسان الشكل حاد المخلب الحروف و يخاف فيتعلم إذا هدد و متى غذي الفستق األرز و القرطم اإلنسان فيه مقاطع

أشد الطيور تضررا بالبرد و إذا خرج عن دياره لم تتزوج ذكورة بإناثه و أسرع تعليما و هو حار رطب في الثانية يابس في األولى ال يكاد ينضج و إذا أكل لم ينهضم و لم يبض و هو

القروح العسرة و دمه حار يجلو البياض كحال و لحمه يسقط )الثأ ليل( و لسانه و لكنه يلحم يورثان الفصاحة و سرعة الكالم و متى سحق لسانه و ضرب بالعسل و حنك به طفل قلبه

أوانه و )درقه( بالخل يجلو الكلف و يحسن األلوان )بتع( من نبيذا التمر )بجم( تكلم قبل االثل )بج( قاتل أبيه و هو القطلب و يسمىالحنا األحمر )بخور مريم( باليونانية ثمر

بقالمس( و غيرها ال و )تطوسلها لطالن( و بالشام الركفة و البريع و خبز المشايخ و) القرود و أصله العرطنيثا و هو نبات له ساق قدر صف بزهر كالورد األحمر و منه

اسمانجونى و أحد وجهي ورقه إلى الخضرة و اآلخر مزغب إلى البياض ال يزيد عن أربعة أصابع و أصله كاللفت أسود لكنه أعرض و أطرى يكون في الظالل كالكهوف و يدرك في برمودة و لكن أحسن ما خزن في بؤنة و هو حار يابس في الثالثة أو الثانية أو يبسه في

الرابعة محلل ملطف يخرج الماء األصفر و البلغم فبذلك ينفع من االستسقاء و عرق النسا و المفاصل و يفتح فوهات العروق و الجراح التي دملت على فساد و ينقى الدماغ و لو

سعوطا( و يذهب اليرقان و الربو و عسر النفس و يسهل الوالدة و لو تعليقا و يدر) يقلع الفضالت و يخرج ريح النفاس و يسقط الجنين بقوة و برد المقعدة الخارجة )نطوال( و

و ماؤه البياض كحال خصوصا عصارته لكن اآلدمي ال يتحمله إال إذا كسرت حدته بنحو النشا أذيب ينقي وسخ األجساد المنطرفة إذا سكب فيه و متى قطر مع الشعر و طفئ فيه ما من السادس ألحقه باألول عن تجربه خصوصا إذا حلت في ذلك األمالح و هو يصدع

Page 61: تذكرة داوود الانطاكي

المحرور و يضر المعدة و تصلحه الكثير أو شربته إلى ثالثة و بدله في األمراض الباطنة أسقولو فندريون )نجوراال كراد( هو )برباطودة( بالمعجمات و هو نبات له زهر أصفر فوق ساق رقيق كأصل الرازيانج أسود ثقيل الرائحة يشرط فتخرج منه دمعة هي المستعملة و

يوجد له صمغ أحمر و ال يكون إال في الظالل و يدرك آخر الربيع و كله حار يابس لكن قد الدمعة في الرابعة و العصارة في الثالثة و الجرم في الثانية قد جرب في دفع الربو و السعال و أوجاع الصدر و هو من أجود أدوية األمراض الباردة كغالب الفالج و اللقوة و

يسكن الصداع )وحيا(و الصمم و اليرقان و يفتت الحصى و يصلح الطحال و يسقط األجنة و شربته يدر البول و دخانه يقطع النتونة حيث وجدت و هو يصدع و يكرب و يصلحه اللينوفر و بخور نصف مثقال و من عصارته مثقال و جرمه اثنان و بدله حب )الغاروغلط( من نسبه و

الفارسية مريم إلى األدوية القلبية و أنهما مفرحان )بخور السودان( بالهندية )يبشت( و رطوبة يدهك نبات نحو شبر )يشتبك( في بعضه عروقه إلى االزوردية و زهره أبيض و فيه

الشهية و قد )ندبق( باليد و هو حار يابس في الثانية يسكن المغص و الرياح الغليظة و يفتح األورام جرب لعرق النسا حتى كيه به و إذا طبخ بزيت صار محلال ألمراض الباردين و

الصلبة و هو يورث السحج و يصلحه الصمغ و شربته إلى درهم )بذراجح( بالمعجمة األمدريان )برنجاسف( بالراء و يقال بالالم هو الشوبالء ضرب من القيصوم يقرب من

في األفسنتين لكنه دقيق أصفر الزهر و منه أبيض يدرك بتموز و هو حار يابس في الثانية أو مجرب و الثالثة أو يبسه في األولى أو هو بارد محلل مفتح للسدد و يخرج الديدان بقوة فيه

مقامة شيء رماده يدمل الجراح و يحلل األورام بقوة و ينفع من أوجاع الصدر و ال يقوم فوق ما يجب في تسكين الصداع مطلقا و تضمد به األوجاع فيسكنها لكنه يجذب إلى العضو

دواء الصدر و يضر بالكلى و يصلحه األنيسون و بدله يابونج )برشاوشان( يوناني معناه الحمار و ساق )هركز برة( البئر و شعر )الجيار( و األرض و الكالب و الخنازير و لحية

من التسعة إال األسود و الوصيف ينبت باآلبار و مجاري المياه و ال يختص بزمن و ليس له في الورق الدقيق على أغصان سود إلى حمرة إذا جاوز نصف عام سقطت قوته حار

أوجاع األولى أو بارد يابس في الثانية أو رطب قد جرب للسعال و ضيق النفس و الربو و ضعا و الصدر و إن رماده يقوي الشعر و يطوله و فيه تنضيج و تليين وتحليل لألورام و

الشقية و إذا دق بمخ قصبة ساق البقر و لصق على الصداع لم يسقط حتى على القروح فيدملها خصوصا إذا كانت في نوحي )بهانة( و هو يضر الطحال و تصلحه المصطكي أو البنفسج و شربته إلى سبعة و ماؤه إلى عشرين و بدله مثله البنفسج و نصفه سوسن

بالعربية الحلفا و يسمى البابير و هو نبات يطول فوق ذراع و ساقه رهيفة هشة( )بردي تشظي و عليها زهر أبيض جمم يخلف بزرا دون الحلبة هش مر و منه ما يفتل حباال ترض و

المعروفة في مصر باألكياب و ينبت أيضا بغوطة الشام و عندنا مما يلي السويدية و الحصر أصله حالوة كالقصب و القرطاس المصري منه و من لعاب البشنين بالطبخ و المد و و في

في الثانية يابس في األولى أو معتدل رماده يجلو األسنان و يلحم الجراح و يقطع هو بارد حيث كان و يذهب الطحال شربا بالخل و األصل إذا مضغ أذهب الرائحة الكريهة و الدم

(أوقف التآكل و هو يحلل األورام طالء و يضر األحشاء و يصلحه العسل )برطالبقى الحفر و كالحماض زهره إلى الحمرة و له ورق صغير و قضبان دقيقة و فيه حرافة و منه ما يشبه

الخيرى و هو حار يابس في أوائل الثانية قد جرب ألدمال القروح وإن تقادمت و حبس غرغرة و األكلة و يحلل األورام و ينقي اآلثار و ينفع من الحمى شربا و وجع اللهاة و الحلق

كالماش منه يغثي و يصلحه العناب و بدله ماء السلق )برنج( و بالقاف و الكاف حب صغار الثالثة أو في أملس و منه مرقش ببياض و سواد يجاب من الصين فيه مرارة حار يابس في

المفاصل و يجفف القروح الثانية يخرج الديدان بأوعيتها و كذا الرطوبات و البلغم اللزج من و يضر المعدة و يصلحه و العقد البلغمية و هو أقوى فعال من الشوبشنى المشهور في ذلك

يعني بقلة سميت بذلك( الكثير أو بدله في إخراج الديدان الترمس و القنبيل )بربا مصر طعما لكنها أطيب و بزرها ألنها عرفت بمصر و منها )لمقلت( تشبه الكرفس نبتا و الرازيانج

أمراض الباردين خصوصا أخضر دقيق و هي حارة يابسة في الثانية أو األولى تنفع من تنعظ وتهيج و تخرج األخالط البلغم و تجفف الرطوبات و تقوي األحشاء و الكبد و المعدة و

و لو طالء و تمنع النزالت و الغليظة إذا أتبعت بالخل و تشد المفاصل و تذهب البواسير البسباسة )برنوف( و هو الشاه تضر الدماغ و يصلحها النوفر و شربتها إلى درهم و بدلها

Page 62: تذكرة داوود الانطاكي

بين الطيون إال نعومة أوراقه و عدم بابك بالفارسية نبات كثير الوجود بمصر ال فرق بينه و ال ثقل سبط بعيد الشبه من بخور الدبق فيه و أظنه ال يختص بزمن و في رائحته لطف

و المغص من كل حيوان و اللعاب مريم حار يابس في الثانية شديد النفع في قطع الرياح عصارة السداب و دهن اللوز السائل و الرياح خصوصا مع الجاوشير و السعوط بمائه مع

النسيان عن تجربة حكيمة و المر و الجندبيد ستر ينقي الدماغ و يذهب الصرع و الجمود و بلبانهم و سحيق يابسة يجفف يداوى به سائر ما يعرض لألطفال فينجح و أجوده ما استعمل

عصارته تقوى األسنان و هو يضر القروح و يدمل و ينفع من القراع مع الصبر و الزفت و المرزنجوش )برادي( حجر خفيف أصفر المعدة و يصلحه الصمغ و شربته إلى ثالثة و بدله

ببالد العراق يشارك الكهرب و إذا حك ضربت سحالته إلى البياض نقى اللون يتكون الدم حيث كان و الخفقان شربا السندروس في جذب التين و هو حار يابس في الثانية يمنع

الغرق و من لفه في خرقة مع حجر و يدمل الجراح و يذهب الطحال و التختم به أمان من بروانى( عجمي باليونانية )الزناد و جعله تحت رأسه رأى ما يكون في الغد مجرب

فزوعه( مع كثرتها معوجة )أسقودالس و أصله أساريقون و السريانية غروباس نبات أصله عن صفرة لطيفة )كالقسي( و زهره أبيض يخلف تمرا كالزيتون لكنه حريف و يقشر

القروح و إن قدمت و حار في الثانية رطب فيها أو في األولى أو يابس قد جرب للجراح و برماده و يقوى الكبد شربا البهق و داء الثعلب و الورق و )األستسقاطالء( و شربا و ضمادا

جيد للبياض و الدمعة و يذهب بالعسل و فيه تفريح و إصالح للصدر و الدماغ و عصارته كحل و شربته إلى خمسة و بدله البواسير و يدر و يفتت و يضر المثانة و يصلحه األنيسون برنجمشك( الفرنجمشك )برهليا( )الربياس )برابرار( السطاريون )برسنبدار( عصى الراعي

نمر االراك )نرغشت( القنابرى الرازيانج )برودسالم( لسان الحمل )بربير( و بال ياء بالمغرب المشمش )برهنانج( المر )برغوث( اليزر قطونا )برقوق( صغار األجاص بمصر و

برام( حجر معروف و هو من الرخام )أو المر ماخور )برسوم( بالمهملة القصب بالعراق برشعثا( سرياني معناه )برء ساعة( و ))برواق( الخنثي )برسيم( الرطبة بلسان المصريين

أجمع الجمهور على أنه من تراكيب هبة الله يعرف اآلن بالبرش و هو من التراكيب القديمة المتنقل إلى اإلسالم عن اليهودية لكن رأيت في األوحد أبي البركات الطبيب المشهور لجالينوس و قد ذكر فيه ما صورته )في لم أر أقطع و مصنف مستقل في هذا التركيب أنه

األخوين الشابين الرومي و الزنجي( يشير إلى الفلفل ال أجود من المعجون المتخذ من كونهما من شجرة أو أرض كما سيجيء و بالشبوبية إلى أن األبيض و األسود باألخوة إلى

الرأس المشرف( بريد به األفيون )و أخيه في التلوين و المستعمل منها الحديث )و دمعة السبط الطيب( يريد )السلبل( )و البارد الحار المقطع( يريد التبخير( يعني البنج )و الشعر

تارة فيبرد )إذا جمعها الشراب الذي قد جمع الزهور( يريد به به )العاقر قرحافاته( يحل ركبه كما رأيت ثم نسي أما لغفلة المعربين عنه أو إلعراض العسل و أظن أن جالينوس

ذلك لكثير من المركبات و إن أبا البركات المشهور جدد ذكره الناس عن استعماله كما وقع بما لم يعلموا منه فإنه كان رئيسا في رحلة الصناعة و المعجون و نشر أمره و أعلم الناس

تجفيف الرطوبات خصوصا الغريبة البالة و إصالح أمراض المرطوبين المذكور بالغ النفع في البخار و الصداع العتيق و اللعاب السائل و ضيق النفس و السعال جدا و قطع الدمعة و

االنتصاب و االستسقاء و اإلسهال المزمن و نزف الدم و نفثه و الكدورة المزمن و الربو و البهر و اإلعياء و يقوي الحواس و النشاط و الفكر و يبطىء بالمنى فيوفر القوة و الكسل و

قسموا منافعه على الزمان فقالوا بقطعه اإلسهال في ساعة و الصداع في يوم و حتى في جمعه و البخار في شهر و االستسقاء في سنه و ال يستعمل قبل ستة أشهر و المفاصل

سنتين و قوته تبقى إحدى و عشرين سنه و في الشفاء إلى خمسة و هو غريب أجوده بعد الصفراويين و ينقى السوداويين بسرعة و إدمانه يفسد البدن و العقل و يسقط و هو يضر

يفسد األلوان و يضعف القوى و ينهك و قد وقع به اآلن ضرر كثير ال يجوز الشهوتين و استعماله أكثر من مره في األسبوع و غالب الفساد به اآلن من جهة زيادة( )لألضحاب البنج و نقص الزمن و شربته إلى درهمين و يصلح ضرره الشراب الجيد و السكر األفيون و السمين و يقوم مقامه إذا جاء وقت أخذه و كثر الخفقان و االرتعاش و سقط و الدجاج انحسر النفس األفيون و بالعكس و يغنى عنهما القطران األبيض و معجون العود و القوى و

مرائر البقر و أسود سليم )وصنعته( فلفل أبيض و اسود و بزر بنج أبيض من كل حب

Page 63: تذكرة داوود الانطاكي

أفيون عشرة زعفران سبعة سنبل طيب لسان عصفور )عاقر قرحافريبون( من عشرون ثالثة أمثاله )برود( و هو كالكحل من حيث أنه ال يستعمل إال مسحوقا و كل مثقال و العسل

يترجم كل باآلخر و كاألشياف من حيث أنه البد أن يعجن بمائه و لذلك قال لذلك كثيرا ما جامع القوتين و سبب تسميته بذلك أنه يطفئ الحرارة غالبا هذا ما قالوه و فيه فولس أنه

الشتمال البرودات على حار جدا كالحاد و الصحيح إن سبب تسميته بذلك ألن أول ما نظره منه الكافور فلما سمي باعتبار فعله جرت الناس على هذا السنين فسموا كل ما عجن صنع

برودا و أول من اخترعه سلياطوس أحد من تولى عن األستاذ عالج العين و تطلق وسحق على ما تداوي به العين و يقطع به الدم و يقوي األسنان غير أن ما يتعلق بالفم البرود السنون كالديكيرديك و قد يطلق على ما يعالج به األكلة و سيأتي ذكر كل و قانون يسمى

استعمال البرود هو قانون األكحال و ما نقل عن ابن رضوان من أن البرود ال تستعمل إال قال و بالمراود غير صحيح إذ فيه ما يرش و يذر كالكافوري و برود النقاشين إال أن جاينوس

مخصص أجود ما استعمل البرود بمراود الذهب و عندي أن ذكر هذا في البرود تخصيص بال ألن المراد أن مراود الذهب أصلح من كل شيء في حركات العين كلها حتى أن إمرارها أول في العين بال كحل نافع كما قال في الحاوي و الذخيرة )برودالكافور( قد سبق ذلك أنه

مصنوع و هو حسن التركيب جيد الفعل يجلو البياض يلطف و يقطع الدمعة و يطفي حرارة و العين و الرمد المزمن و غلظ األجفان و السالق و الجرب و يذر في الفم فيحلل األورام

يشفي القروح و يقطع دمها و يثبت األسنان )وصنعته( صدف محرق )أنمد مصول( من كل لؤلؤ نشا توتيا هندي ورد منزوع من كل صنف جزء كافور ربع جزء يسقى بماء اآلس جزء

طبيخ العفص أخرى و يجفف و يسحق و بعض األطباء يضيف إليه )ماميثا( و قد مرة و إذا كان برسم العين )برود النقاشين( سمي بذلك لشدة تقوينه البصر فتكثر يحذف الورد

استعماله فنسب إليهم و يسمى الجالء و هو كحل الرمانين الشتماله عليهما و النقاشون من التركيب ينسب إلى جالينوس و يحد البصر و يحفظ الصحة و يقطع الدمعة و البياض هو جيد و الجرب العتيق و يحلل الورم )وصنعته( توتيا سادج هندي نحاس محرق من كل و الحكة

فلفل شاذنج مغسول من كل نصف جزء ماميثا عفص جشمة أنزروت زبد بحر جزء صير و يسقى بماء الرمانين و يشمس مره بعد أخرى إلى خمس و من كل ربع جزء يسحق

إما بارد ينفع من بقايا الرمد الحار و الدمعة و هو ما يسحق وبرفع )برود الحصرم( و هو الشادنج و إما حار ينفع من السبل و الجرب و الحكة و السالق و اقتصر فيه على التوتيا و

يحفظ العين من رائحة العرق و يمنع غلظ األجفان و النزالت و الدمعة و )الكمتة( و وصنعته( توتيا هندي شاذج مغسول أهليلج أصفر أملج روسحتج سواء )األمراض الباردة

ماميثا من كل نصف درهم عروق صفر ماميران مرصاف زنجبيل )انمد( فلفل صبر نوشادر بماء الحصرم الذي صفي و يشمس خمسة أيام سبع مرات )برود من كل ربع جزء يسقى

عجيب الفعل ينفع مما ينفع منه برود الحصرم و هذا أسرع هندي( ينسب إلى دودرس و هو من كل ثمانية صبر أربعة بورق أرمني زاجزنجار ملح هندي )وصنعته( توبال نحاس و حديد القوارير خردل أبيض كندر محرقين من كل واحد يسقى فلفل زنجبيل من كل اثنان زبد

وضع في العين الرطبة و هو من المجربات لقطع بخل الخمر )بروداآلس( هو أجود ما الحكة و األورام و الغلظ و ألوجاع الفم أيضا إذا الدمعة و الرطوبة و السالق و الجرب و أهليلج ستة شاذخ مغسول )أنمد( من كل خمسة كانت عن حرارة )وصنعته( توتيا عشرة

شب يمني ماميرا و أقليميا الذهب من كل )أقيلمياميثا انزروت( من كل أربعة صبر ششم كالحصرم )برود( يترجم تارة بالمار )ستاني( و اثنان يسقى بماء اآلس مرة و السماق أخرى

نفسه و هو مجرب في شد الجفن و إنبات الشعر و تارة بالقطع و النبت نسبة الرازي إلى انمد( من كل جزء نوى التمر و األهليلج محرقين في إصالح برص األجفان )وصنعته( )سلبل الكزبرة أو اآلس أو الريحان السليماني )برود أحمر( العجين من كل نصف جزء يسقى بماء

صنع له يلحم القروح و يجفف الرطوبات و يحل الجرب يعرف باكسرين ملك اليونان و كأنه توبال النحاس واحد و نصف صدف محرق درهم )وصنعته( شاذج أربعة )أنمد( اثنان

بماء الرازيانج كما مر و قد يجعل كحال و اسفيداج الرصاص لؤلؤ من كل نصف درهم يسقى نشا لكسر الحدة )بزر( تقدم في القوانين قد يضاف له اقليميا الفضة للجالء و صمغ و

لقوى النبات إلى أوان معلوم فيخرجانه بالفعل الفرق بينه و بين الحب و أنهما الحافظان الثمار و الحب ما برز في أكمام كالبطيخ و فيه وإن البزر في األصل ما حجب في بطن

Page 64: تذكرة داوود الانطاكي

هذا كان تبعا للعرف الذي فشا فقد شرطنا أن السمم و متى ذكرنا شيئا منهما على خالف االسم الذي غلب شيوعه كحب الريحان فإنا نورده ال نذكر مفردا إذا أسماء كثيرة إال في كان لنباته نفع ذكرنا البزر معه في اسم األصل في البزور ألجل ذلك ثم إن البزر إن

قطونا( بالمعجمة اسفيوش و اليونانية تسليون أي شبيه كالبطيخ و إال أوردناه هنا )بزر و هو أجودها و أكثرها وجودا عندنا و أحمر دونه في النفع و البراغيث و هو ثالثة أنواع أبيض

يعرف عندهم بالبرلسية نسبة إلى البرلس موضع معروف عندهم و أكثرها ما يكون بمصر و بمصر الصعيدي ألنه يجلب من الصعيد األعلى و الكل بزر أسود و هو أردأها و يسمى

كألوانه و نبته ال يجاوز ذراعا دقيق األوراق و الساق و معروف في كمام مستدير و زهرة أجوده الرزين الحديث األبيض بارد في أول الثالثة رطب يدرك بالصيف في نحو حزيران و

رطب في األولى أو معتدل و األسود بارد فيها يابس في أول في الثانية و األحمر بارد فيها مانع من تشقيقه و سقوطه بدهن الورد و الماء الحار محلل الثانية و الكل مطول للشعر

الخنازير و الصالبات مسكن للحرارة و االلتهاب و الحمرة و النملة و لألورام و الدماميل و الحارين طالء خصوصا إذا دق و مزج بصابون و طبخ و أما األسود البرسام و أمراض استعماله من داخل و إذا استعمل األحمر لعزة األبيض كما في مصر فالصواب اجتناب

داخل فيزيل الخشونة و العطش و ما أحترق من األخالط و السعال فليقال و يستعمل من األدوية المسهلة و يعرق و يلطف و يسهل بلطف خصوصا بدهن عن حرارة و يخرج بقايا

البزور ذوات األلعبة إذا قليت عقلت و هو كذلك و البزر قطونا اللوز أو البنفسج و قد مر أن يكرب و عشرة منه تقتل و متى أحسن البلغمي بعد شربه بغثيان إذا دق كان سيما يغثي و

يخرج كما شرب ألن البلغم منبعه النفوذ و هو شديد التبريد يقطع فليبادر إلى القيء فإنه و يضعف العصب و يصلحه العسل أو السكنجبين و شربته من اثنين الشهوة و يفسد الحركة

أما السعال بزر سفرجل و التبريد الرجلة و التنضيج بزر كتان و إلى عشرة و بدله في نحو البشرة فالخطمى و ما قيل أنه نوعان فقط و أنه صيفي و شتوي و أن في التليين و تنعيم صحيح )بزر كتان( هو )البيعول و بالعبرانية دريبع يسنا( و اليونانية لينس أجوده األسود غير

اللطينية ليبش و الفارسية درع ذوسا و السريانية باري رعا و هو بزر نبات نحو فرمون و دقيق األوراق و الساق أزرق الزهر و قشر أصله هو الكتان المعروف كما شاهدناه ال ذراع كالقطن كما زعمه بعضهم و البزر يجتمع في رأس النبات في قمع مستدير كالجوزة و جوز

بالفرك و أجوده الرزين الحديث اللين الكثير الدهن و هو حار في الثانية يابس في يخرج من األولى أو معتدل كثير الرطوبة الفضلية و بذلك يفسد إذا عتق بفعل ما يفعله البزقطونا

خصوصا التليين و التنضيج السريع لكن بالعسل و يقلع الكلف بالتين و البرص بالنطرون الحار بالشمع و األشق و الخل و ال سيما من األظفار و متى دق و ضرب بالشمع و الماء أصلح حلل األورام و سكن الصداع المزمن و حمر الوجه و حسنه و أصلح األلوان طالء و

الطحال الشعر و إذا شرب أنضج أورام الرئة و الصدر و الكبد و الطحال و هو بالعسل يزيل الفلفل و قصبة الرئة و نفث الدم خصوصا و يدر الفضالت كلها و يغزز المني و بالعسل و هو يظلم يهيج الباه عن تجربة و مع البزر قطونا يسكن المفاصل و النقرس و عرق النسا و عشرة و البصر و تصلحه الكزبرة و يضعف الهضم و يصلحه العسل و شربته من ثالثة إلى

السريانية بدله مثله حلبه )بسافج( باليونانية يولوديون و الفارسية سكرمال و الهندية و األرجل سمى هذا تنكارعال و اللطينية بزبودية نشناون و معنى هذه األسماء الحيوان الكثير

نبات نحو شبر دقيق النبات به لكونه كالدود الكثير األرجل و يدعى بمصر أشتيوان و هو الصخور بين الورق أغبر مزغب في أوراقه نكت صفر يكون بالظالل و قرب البلوط و

إلى حالوة صفرة و حمرة هو األجود إذا كان فستقي المكسر و أردأه األسود و الكل عفص يجمد اللبن و ربيعي يدرك بحزيران و هو حار في الثانية أو في الثالثة يابس في األولى الجذام و الجنون و يذيبه و يسهل الباردين خصوصا اليابس فلذلك عد في المقرحات و يبرئ

إذا طبخ بمرق الديوك و رداءة األخالق و الماليخوليا أسبوعا بالبكتر و من وجع المفاصل يبرئ شقوق األصابع و التواء القرطم و يحل النفخ و القراقر و القولنج معجونا بالعسل و

السعال و ضيق النفس و الربو و العصب و اإلكثار منه مع عود السوس و األنيسون يبرئ الغليظ منتشر به يورث وجع مالزمته بماء العناب يسقط البواسير و أهل مصر تزعم أن

الكلي و يصلحه األصفر و المفاصل و هو يغثي و يضر الصدر و يصلحه البروشاوشان و ثلثه فربعه ملح هندي )بسيابه( شربته إلى ثالثة و مطبوخا إلى ستة و بدله نصفه أفنيمون أو

Page 65: تذكرة داوود الانطاكي

بالرومية العرسيا و اليونانية الماقن قشر جوز بوا أو شجرته أو أوراقها و هو الدراكسية و حار يابس في الثانية أو األولى أو معتدل أوراق مترا كمة شقر حادة الرائحة حريفة عطرية

يهضم و يخرج الرياح و يفتح السدد و يجفف أو بارد يستأصل البلغم و يطيب رائحة الفم و السحج و نفث الدم و مع القرنفل و الكندر الرطوبات و يقطع سلس البول و النقطة و الكرسفة و الخل ينعم البدن و يقطع العرق يبطئ بالماء جدا و فيه تفريح و مع اآلس و

الماعز و العسل يحلل األورام الصلبة ضمادا و( الكريه و صنان اإلبط مجرب و مع )بعر احتملت يوم الطهر بالزعفران و ينقى الرحم و )فرازجه( بالعسل تعين على الحمل إذا

سعوطا بدهن البنفسج و إذا دهنت به النفساء مع يصلحه مجرب و يقطع الصرع و الشقيقة النفاس و شديد األعصاب مجرب و هو يضر العسل في الحمام أذهب وجع الظهر و ريح

و بدله ورق القرنفل أو نفس الجوزبوا الكبد و يصلحه الصمغ العربي و شربته إلى ثالثة الفرع أو العكس و يسمى القرون و )بسذ( بالمعجمة هو المرجان أو هو أصله المرجان

النباتية و الحجرية ألنه يتكون ببحر الروم باليونانية فادليون و الهندية دوحم و هو جامع بين يمد فتجذب الشمس في األول الزئبق و الكبريت مما يلي أفريقية و إفرنجية حيث يجزر و للبرد فإذا عاد األول ارتفع متفرعا لتر جرجه و يزوجان بالحرارة و يستحجر في الثاني

للحرارة المرطوبة و تبقى أصوله على البياض للبرد بالرطوبة و يتكون أبيض ثم يحمر أعاله و أردأه األبيض و بينهما األسود و كل ما خال من أجوده الرزين األملس األحمر الوهاب بلوغه بايلول و هو أصبر األحجار على االستعمال السوس كان جيدا و تكونه بنسيان و

يرد جالءه السنبادج و الماء و هو بارد يابس في تصلحه األدهان و ال يفسده إال الخل و الثالثة يفرح و يزيل الوسواس و الجنون و الخفقان و الثانية أو برده في األولى و يبسه في

الشهوة و لو تعليقا و نفث الدم و الدوسنطاريا و القروح و الصرع و ضعف المعدة و فساد الدمعة و البياض و السالق و الجرب كحال و أجوده ما استعمل الحصى و الطحال شربا و بالصمغ و بياض البيض و في األمراض الحارة مغسوال )و من محروقا و في علل الباطن

من كل من الذهب و الفضة مثله و مزجا بالسبك و لبس بهما خواصه( أنه إذا جعل منه جزء البروج الحارة مقارنا للزهرة قطع الصرع وحيا و لم تصب و القمر و الشمس في أحد لبسته شمعا و نقشت عليه ما شئت و وضع في الخل يوما حامله عين و ال غم و متى

رماده يدمل الجراح و ما قيل أنه يطع النسل باطل و إنتقش و إن محلوله يبرئ الجذام و تصلحه الكثير أو شربته إلى مثقال و بدله في قطع الدم هو يضر الكلى و يورث التهوع و

و في الطحال حب البان )بستان أبروز( نبات نحو ذراع دم األخوين و في العين اللؤلؤ األوراق ال ثمر له زهره كالخيري الهوهو و ال الحماحم قصبي الضبان فرفيري الزهر دقيق

ينفع السموم و االلتهاب و العطش و قد يحلل فيفتح الشهوة و بارد يابس في الثانية قابض يصلحه السكنجبين و شربته ثالثة مثاقيل و من عصارته أوقية يذهب الطحال و جرمه ثقيل

بسر( هو المرتبة الرابعة من ثمر النخل من سبع مراتب تذكر )و نصف و بدله للطرخون إلى االستواء أقرب كان حارا في األولى و إال فبارد فيها يابس في في مواضعها وهو إذا كان

من نفث الدم و البواسير و يصلح اللثة و يقويها و يحبس اإلسهال الثانية مطلقا ينفع أو الخل و قال الشريف أنه يمنع الجذام و الحميات و هو غريب خصوصا بالشراب العطر

االحتراق و هو يضر الصدر و الرئة و يصلحه الخشخاش و يولد لغالظة دمه و ميله إلى الكيموس الرديء و يصلحه

العسل السكنجبيين و الرمان المز و الرياح و )القراقر( و يصلحه ماء

بستانح( الخالل)

بست( الكندر)

ستيني( آذان الفار)

بسايا(السمك الصغار بلغة أهل مصر)

بسله( بلغة أهل مصر نوع من الجلبان)

Page 66: تذكرة داوود الانطاكي

مصر موضع شام( نبت حجازي في األصل و قد استنبت اآلن ببيت المقدس و العراق و) عظم الباسان لكن لم ينجب و هو نبات يمد أوال كشجر العنب ثم يرتفع حتى يكون في

الفرصاد و أوراقه كالصعتر ذات رطوبة غروية و حالوة و له زهر أصفر يخلف حبا أحمر أشبه ما يكون بالكبابة تفه دهني و عوده أخضر قابض عطري و منه ما حبه كالصنوبر لين و منه مستدير كالفلفل و عود هذا أخشن محبب رزين إلى سواد و كله حار في الثانية يابس

في األولى إذا قطع منه شيء خرجت دمعته بيضاء ثم تحمر و هذه أجود أجزائه تجلو البياض و تشد األسنان و تجفف القروح العسرة و تحبس النزف و الدمعة و العرق مع أنها تدر

الحيض و إذا احتملت فرزجة نقت و شدت و حللت الريح و بعد الحيض تعين على الحمل الزعفران و أهل مصر يستعملونها اآلن موضع دهن البلسان و لبس بينهما نسبة و أما مع

هذه الشجرة فعند العطارين اآلن هو حب البلسان يقوي المعدة و يهضم و لكنه يمغص حب يكرب و يوقع األمراض الرديئة خصوصا دهنه فليجتنب و باقي أجزاء الشجرة تشد البدن و و

تقوي العصب و تذهب البهر و تسود الشعر و تطوله تطوال و ضمادا و قد تواتر إن حملها في اليد يسهل قضاء الحوائج و يورث القبول و ما قيل أنها عصى موسى أو اليسر فغير

صحيح كما ستراه

عند رجوعه و بشنين( يدعي بمصر عرايس النيل ألنه ينبت فيما يخلفه النيل من الماء) فلكة يقوم على ساق تطول بحسب عمق الماء فإذا ساواه فرش أوراقا خضرا ننظمها

مستديرة كوسط الكف و زهره إلى البياض يظهر في الشمس و يخفى إذا غابت الشمس و داخل الفلكة إلى صفرة و أصله نحو السلجم لكنه أصفر يسميه المصريون بيارون و هذا

الثالثة النبات يفعل فعل اللينوفر في جميع أحواله و هو بارد رطب في الثانية أو رطوبته في أصله يقوي دهنه ينفع من البرسام و الجنون و الصداع الحار و الشقيقة سعوطا أو طالء و

اإلسهال المعدة و يهيج الباه مع اللحم و مع النوم يقطع السعال و وحدة الزحير و ينفع من الصفراوي و شرابه يقطع العطش و االلتهاب و الحمى و حبه يحلل األورام طالء و

الزئبق البواسير و يضر المثانة و يصلحه العسل و شربته إلى ثمانية عشر و بدله

بشمه( الششم)

بشبش( ورق الحنظل)

يستنبت بصل( جنس ال نراع أشهرها بهذا االسم عند اإلطالق العربي و هو معروف) البصل بالزراعة لبزره و ينقل فيعظم و ينور فتذهب حرافته و يحلو و هذا كثير بمصر و

األبيض هو أجوده خصوصا المستطيل و أحمر هو أردؤه سيما استدار و ال يختص وجوده رطوبة بزمن لكنه ربيعي في األغلب و هو حار يابس في الثالثة أو حرارته في الرابعة فيه اللحم و فضليه يقطع األخالط اللزجة و يفتح السدد و يقوي الشهوتين خصوصا المطبوخ مع

الدماغ سعوطا يذهب اليرقان و الطحال و يدر البول و الحيض و يفتت الحصى و ماؤه ينقي و شهد الزنانير و و يقطع الدمعة و الحكة و الجرب كحال خصوصا مع التوتيا و إال مع العسل

العسل و السداب البرص و الكلف )الثآليل( و القروح و الشهدية مع الملح و البارود و لتغليظ الخلط و مجرب و عضة الكلب مع شعر اآلدمي و السموم مع التين و كذا أكله

مع الخل و يحمل الوباء و الطاعون و فساد الهواء و الماء و يعيد الشهوة إذا انقطعت أو سنان الجمل فينزف الدم و يفتح البواسير و إذا شوي و درس بشحم الخنزير أو السمن به البدن حسن لين أورام المقعدة و أذهب الشقاق و الباسور و الزحير مجرب و إذا دلك يسخن و يجفف اللون جدا و حمره و أذهب أوساخه و عصارته تنقي األذن و السمع و هو المحرورين مطلقا الخلط و يصلح األظفار لطوخا و السحج و أكله في الصيف يصدع و يضر

الرياح الغليظة و أكله و اإلكثار منه مسبت مهيج للقيء و إن سكنه بالشم مديورث النسخ و الملح و نقعه في مشويا يرطب األرحام و يزلق المعى مجرب و يصلحه غسله بالماء و أن األبيض منه إذا الخل و يقطع رائحته الباقالء و الجوز المشوي و الخبز المحرق و نوتر البري منه أشد نفعا علق على الفخذ قوى الجماع و حد ما يؤخذ منه خمسة عشر درهما و

Page 67: تذكرة داوود الانطاكي

دلكه مع النطرون يذهبه في العين و األذن و كلما عتق كان أجود خصوصا لداء الثعلب فإنو ينبت الشعر

نواحي الشام و بصل العنصل( هو بصل الفار و األشقيل و هو جبلي يكون بالصخور من) منه صغير و المعجم و البراس من أعمال مصر و يعظم حتى يبلغ مائتي درهم و أكثر و الصيف و إن أجوده الرزبن الحديث و المفردة منه في أرضها قتالة و أجودها ما أخذ في

يقطع بالخشب فإن الحديد يؤذيه

يرويه الهواء و من خواصه( أنه يعيش و يخضر من غير غرس و يتغذى بالماء من بعد و) من البصل في كل البارد و هو حار يابس في الرابعة شديد التقطيع و التلطيف ترياقي أجود

النفس و الربو و ما ذكر و يزيد عليه النفع من قذف المدة و الدم و وجع الصدر و ضيق و المفاصل و النسا و البهر و اإلعياء و االستسقاء و الطحال و الحصى و عسر البول و الدم

قيل فيه أنه ينفع من كل النقرس و أوجاع األذن و اللسان و الصداع و الشقيقة و حاصل ما و أجوده ما استعمل مرض في كل حيوان ما خال الحمى و القروح الباطنة و رمي الدم

غليظا و عدل و إذا مشويا في عجين و إذا جعل البيض فيه يستوي البيض أسهل كيموسا شرب عليه الماء حبب بزره بخل الخمر كالحمص و بلع في التين المنقوع في العسل و

حتى يتهري و الحار أبرأ القولنج مجرب و إذا غليت نصف أوقية مع أوقيتين دهن زنبق النكاح بعد طليت به بطون الرجلين و لم يمشي بعد ذلك إلى الصباح أسبوعا أعاد شهوة

البخور به اليأس مجرب و دخانه يصفي الصوت و يقطع البلغم و يذهب النتونة حيث كانت واليرقان مطلقا يشد اللثة و يثبت األسنان و يمنع السموم و سائر أمراض الصدر و المعدة و

أجود و قيل وصنعته( أن يؤخذ منه رطالن و توضع في سبعة أرطال من الخل و الطري و) فيما ذكر اليابس و يترك ستة أشهر و يل ستين يوما في الشمس مسدودا و شرابه أجود

كله

يرمى في وصنعته( أن يسحق البصل الذي قرض و جفف في الظل و يربط في خرقة و) باعتدال و جزء العصير ثالثة أشهر أو كمدة الخل و يطبخ و يرفع و عروق أصل البصل نيء

يحترق و رفع من مشويه مع ثمانية من ملح مشوي يسهل برفق و إذا طبخ في الزيت حتى و شفا من الزيت فتح السمع و جالء البصر و المواد الغليظة حيث كانت و جفف القروح

يورث األمراض المزمنة و أوجاع الرجلين كل ما كان عن بلغم ة هو مقرح مكرب مقطع هربت الغثيان و يصلحه اللبن المصفى فيه حجارة الحديد و ربوب الفواكه و من حمله معه إذا منه الهوام خصوصا الذئاب الضارة و يقتل الفار بتجفيف من غير نتن و يصلح العنب

غرس عنده و يمنع زهر السفرجل و الرمان من السوط و رماده يمنع الشقوق و الحكةله بدهن الورد و يحشى فيسقط البواسير و قد جعلوا بدله الثوم البري و الصحيح أنه ال بدل

يقيم في غير األرض و بصل الزير( هو البليوس و هو شبيه بالعنصل لكنه ال يكبر كثيرا و ال) الوركين و إذا طبخ في هو حار يابس في الثالثة جالء مقطع يخرج البلغم من العروق و الباردة و جالينوس يرى أنه الزيت حلل اإلعياء و ذبل البواسير و نفع األرحام من أمراضها

بصل الفار

سبق لكنه أضعف و بصل حنا( يليه و هو المعروف عندنا ببصل الحية و فعله فعل الذي)فيما عدا إذهاب داء الثعلب فإنه فيه مجرب

البربرية أفيوس و بطم( الحبة الخضراء باليونانية طرمينس و السريانية أفططيوس و) صخري يكثر الهندية تمالس شجر في حجم الفستق و البلوط سبط األوراق و الحطب

و عليه بالجبال و ال ينتشر ورقه عطري و حبه مفرطح في عناقيد كالفلفل لوال فرطحته قشر أخضر داخله آخر خشبي يحوي اللب كالفستق و كثيرا ما يركب أحدهما في اآلخر فينجب و يدرك هذا الحب في أبيب و يقطف بمسرى و جميع أجزاء هذه الشجرة حارة

الثالثة إال الدهن و الصمغ ففي الثانية قابضة مطلقا محللة أوراقها تسود الشعر يابسة في

Page 68: تذكرة داوود الانطاكي

و رمادها يدمل و قشرها يحلل األورام نطوال و الحب يسخن الصدر و المعدة و يقطع طالء يقوي البلغم و الرطوبات كلها كسيالن اللعاب و ينفع من الطحال و االستسقاء و البواسير و

و الفالج الباه و يسمن بالخاصية عن تجربة و دهنه يحلل اإلعياء و أوجاع العصب و المفاصل يذهب و اللقوة و األورام الرخوة طالء و يصفي الصدر و ينفع السدد و يصلح الصوت و

الخشونة و اليرقان و حصر البول شربا و النهوش بالخل مطلقا و صمغه أنفع من المصطكى في كل حال إجماعا من أطباء الروم و اليونان و شربه يذهب الخفقان و

غير اليابس خصوصا إذا خلط أربعة منه في أوقيتين من شحم الكلى و شربها نائما السعال صدره و آخر يمشي على أكتافه ثم يتبعها بالماء البارد و ينقي الجراح و ينبت اللحم و على

يجذب الشوك و ما في األغوار و يقوي الهضم تقوية جيدة إذا أديم مضغه و ينقي الرأس و مع الزبيب يحلل كل ورم و يشفي القروح الباطنة لعوقا بالعسل و ذات الجنب و يشد

المشدوخ و مع السندروس و النيمرشت يذهب اإلعياء و يسرع بجبر الكسر شربا و العصب البناشت في تراجمهم و بالجملة هو أجود الصموغ و البطم يبطىء بالهضم و يرخى هذا هو يصدع و يورث قشعريرة صفراوية في غير البلغمين و يصلحه السكنجبين و الربو الدهن

قيل يضر الكلى و يصلحه العسل و شربته إلى عشرة و بدله حب السمنة الحامضة و

بطيخ( جنسان بالنسبة إلى اللون)

بالسريانية و هذه أنواع أصفر( و هو الخزبرة بالفارسية و القيون باليونانية و أفيوس) بالجملة فأجود هذا الجنس مختلفة باختالف البلدان و الحجم و أجوده نوع يسمى السبيق و باسره حار في األولى الشديد الصفرة الخشن الملمس الثقيل المستدير المضلع و هو

الحالوة و حرارته في رطب في الثانية و األحمر األملس الخشن المعروف بالسبيق شديد اليرقان و يليه المعروف آخر األولى مدر جالء يحلل يفتح السدد و ينفع االستسقاء و

أكثر حرا و أقل رطوبة و أسرع بالياباني و هو مر في أوله فاذا استوى إشتدت حالوته و هذا بمصر مهناوي و هو جيد للسدد نافع إدرارا و لكنه يحدث الحكة و الحصف و يليه نوع يسمى

األفاعي فتدخل فيه و ترمي سمها في اإلدرار و الغسل و لكنه للطافة رائحته تقصده رأسه المقابل للعرق سرة فينبغي أن يرش حوله النوشادر و دونه نوع آخر يخرج في

أردى قليل الحالوة و لكن مستديرة أشد حالوة و أجود و يعرف بالضميري و الناعم من هذا األضالع مفرطح يعرف هذا النوع لطيف سهل الهضم كثير التفتيح و دونه نوع عريض

يلتوي و في الجهة بالكمالى ال يوجد بمصر و هو ثقيل بطيء الهضم و دونه يطبخ له عنق عندنا البئرى و األخرى رأس يطول إلى نحو شبر و الوسط كبير أصله من سمرقند و يسمى

على المعدة لكنه بمصر العبدلي و هو بارد في األولى يكاد يلحق األخضر ثقيل الهضم عسر الدم و ال تكاد يطفىء الحرارة و االلتهاب و العطش و ينفع الحميات و يسكن غليان

الماء و المصريون تستعمل من لبوب البطيخ غيره و البطيخ مرطب ملطف مسمن يغزر األخالط اللزجة الفضالت كلها كاللبن و العرق و يزيل العفونات و السدد اليابسة و يستخرج بالسكنجبين و يفتت الحصى و يسهل ما صادفه و يستحيل لمزاج صاحبه فينبغي تعديله

الحامضة في مطلقا و بالكندر في المبرودين و الزنجبيل المربى باد زهره و بالربوب للمحرورين إذا المحرورين و من أكله على الجوع و نام فقد عرض نفسه للحمى و ينبغي

الرمان و عليه استعملوه على الخالء المشي و شرب األشربة المخرجة له كالبنفسج و فينبغي لمن لم حينئذ ينطبق الحديث الوارد في أن البطيخ قبل الطعام و فيه قوة مطفئة

الالحق من إبرائه القيء بعرف تعديله أن يأكله بين الطعامين ليمنع السابل من استحالته و لب البطيخ باسره مدر و لكنه حينئذ يوقع في معرض التخم فليأخذ فوقه مثل الكموني و البشرة من نحو الكلف مفتت للحصى مصلح للكلى و الحرقان و القروح الداخلة و يجلو ينضج اللحوم إذا رمي معها طالء بنحو البورق و يحسن األلوان و قشرة يمنع النزالت طالء و الرأس بدقيق الشعير و و سحيقة بالخل ينفع من النهوش و األورام طالء و يذهب قروح

القصبة أصل البطيخ يقي الكيموس الرديء و البلغم اللزج مع الخل و ينقي

أصله خطوطا وأخضر( و هو الدالع الهندي و الرومي و أجوده المضلع الذي يجتمع عند) الجنس بأسره صغار إلى نقطة واحدة األرقش البراق الصلب و أردؤه الرخو األملس و هذا

Page 69: تذكرة داوود الانطاكي

بالماوى أجود بارد في آخر الثانية رطب في الثالثة و الهندي المطلق منه المعروف بمصر التداوي به من سائر أنواع البطيخ على اإلطالق يذهب العفونات أصال و الحميات و يمكن السوداء فينفع حينئذ من األمراض فإنه مع العسل و الزنجبيل يقطع البلغم و مع اللبن يخرج

الماليخوليا و التمر هندي أمراضهما كالفالج و الخدر و النقرس و الجنون و الوسواس و يدر البول و يفتح السدد يستشف الصفراء و الحكة و الجرب و بنفسه يسكن غليان الدم و

العباسي المعرف عندنا و يعين على الهضم يفعله و يذهب اليرقان االحتراقات و يليه و المحمول من بر بالحبشي و دونهما الحجازي و هو صغير شديد الحالوة يسمى الحجب

إن كان شتاء الترك و هو بطيخ صلب برفق حتى يغلي غليات يسيرة فيعدل الخل بالعسل الطعم لكنه أو المبرود و إال فبالسكر و يصب جوفه إلى الحمرة يتفتت كالسكر لطيف

حدة السعال عسر الهضم يبرد المعدة و يفسد سريعا و هذا الجنس بأسرة يخرك الفالج و و يدفع ضرر و الرمد البارد و أوجاع المفاصل والظهر و يضغف شهوة الباه في المبرودين

السواد من لب هذا هذا العسل و الزنجبيل و الدار صيني و العسل مع األصفر سم و الشديد عن تجربة و قشر الجنس سريع التأثير في إخراج الحصى و في إحدار البطيخ عن المعدة

البهر عن يبس و هذا إذا قطع صغار أو ربى بالسكر أو العسل أذهب البرسام و الوسواس و سائر البطيخ إذا وجع الصدر الحار و ضعف المعدة عن خلط كراثي وجود الهضم الضعيف و تناول و إال أتبع أحس بثقله وجب إخراجه بالقيء بالماء الحار و العسل إن كان عن قرب

المسهل

أجوده و مرقش و بط( طير في حجم الدجاج و دونه بيسير منه أبيض هو أكثر و أزرق هو) حار في الثانية أو في هو مائي يقال أن أصله من الهند و كثيرا ما يبيض بقرب المياه و هو

و يولد دما كثيرا و الثالثة يابس في األولى أو رطب يسمن جدا و يخصب البدن و الكلى بدقيق الفول و السعال شحمه أجود الشحوم و مجرب للخناق و أورام الثديين و الصالبات الخنازير و زبله يجلو شربا و لحمه مع الملح يقطع )الثآليل( ضمادا و رماد ريشه يحلل

يسرع إلى التعفين و الكلف و النمش و كبده يقطع الخفقان و هو يصدع و يبطئ بالهضم و السكنجبين بعده و بيضه جيد يولد الرياح و يصلحه الخل و األبازير و الزنجبيل و شرب

الدم بالكهرباء و الزخير أو للمهزول و السعال و وجع الصدر بالمر و الحصى لبان يقطع نطقها و لكن يبطئون المشي الثقل إذا قلي بالسداب و الزيت و تشربه األطفال فيسرعاللؤلؤ و السكر و النوشادر ألنه يحل العصب و قشر بيضه يجلو البياض من العين مع

يتخلق ليكون بيضا و بطارخ( و يقال بطراخيون و يسمى الكببج ما في السمك و كأنه الدى) الكل الحديث هو نوعان جامد يخرج كاألصابع و رطب يسيل مرمل و هو أجوده و أجود الثالثة يقطع البلغم الضارب إلى الصفرة و هو حار يابس في الثانية و إذا زيد محله كان في

التعفن يضر المحرورين و و يجلو القصبة و يصلح الكلى و الطحال و الرياح و لكنه سريع يضر العصب و يصلحه أكل الزنجبيل عليه يمنعه أن يعطش بالخاصية و المسلوق منه

باسره السكنجبين و الزيت و الحوامض

بطياط( عصى الراعي)

نطراساليون( الكرفس الجبلي)

بطارس( السرخس)

بطراالون( دهن النفط)

بعر( هو ما يخرج من روث الحيوان)مبندقاويذ( كركل مع أصله)

الخيل و الحمير و ال بغل( و يقال أسريدون بسائر األلسن و هو حيوان معروف يتولد بين) بأصفهان و أن صح نسل له من نوعه لفرط برودة مزاجه و من العجايب أن بغلة حملت

بالشام و عكسه بمصر و فلبرد األرض و رطوبتها و أجوده ما كانت أمه فرسا و هو األكثر

Page 70: تذكرة داوود الانطاكي

بشحمه و يسكن النقرس و كله حار يابس في الثالثة ينفع من وجع المفاصل أكال و دهنا بماء عصى الراعي يعقم النسا إذا طبخ بالزيت و شرب أربعة من قلبه إلى ثالثة كل يوم

الرجل و ثالثة مثاقيل من كبده إذا شربت في ثالثة أيام بعد

يطرد الهوام الطمهر( منعت الحمل و كذا شرب بوله و البخور بحافرة يسقط المشيمة و) في صحيفة و كذا شعره و احتمال وسخ أذنه في الفرازج يورث العقرقيل و كذا إن جعل

و ذكره فضة و حملت و االكتحال بدمه و شربه مصنوعا بالتعفين يفعل بالصورة عن تجربة يرض مع العفص و يطبخ في الزيت و يدهن به الشعر يطول جدا و يسود مجرب و زيله

يطرد الهوام بخورا و يسكن الفولنج شربا

يسكن الغثيان بقرة( طعام فارسي حيد حار في األولى معتدل يفتح النفس و الشهوة و) السدد و يصلح الصفراوي و االلتهاب و العطش و يسمن البدن جدا و يزيد في قوته و يفتح و لكنه بطيء الكلى و يصلح ألصحاب الرياضة و يعدل الدم و إذا انهضم كان غذاء صالحا

الهضم و يولد الرياح و يصلحه الدار صيني

يرمي معه وصنعته( أن يقطع اللحم صغارا و يطبخ حتى تخرج سهوكته فيغير ماؤه و) البصل منه الحمص المقشور و الفلفل و الدار صيني و يسير البصل و يغلي غليات ثن ينزع

طبخه و يستعمل و يؤخذ العجين المقطع كالدراهم فيرمي و يمسح القدر بماء الورد و يعدل

البربرية رجلة و بقلة حمقاء( بالعبرية أرغيلم و اإلفرنجية بركال سالي و السريانية و) سميت حمقاء لخروجها اليونانية أنومدخي و الفارسية فرفخ و يقال فرفير و بقلة الزهرة و

و تمتد على في الطريق بنفسها و هي نبات طري في غلظ األصابع فتطول دون ذراع الصيف و هي األرض و تزهر جمة إلى البياض و تخلف بزرا صغيرا و تدارك في الربيع و

بالسويق و الورم باردة رطبة في الثالثة أو في الثانية تمنع الصداع و األورام الحارة طالء انصباب الفضول و والرمد و الحكة و الجرب كحال و نفث الدم و القيء و حمي الدور و الجرب و الحكة و حرقة البول و الحصى و البواسير و حرارة الكبد و المعدة مطلقا و منها يسقط الشهوتين و االلتهاب ضمادا و ورم االنثيين و الضرس و خشونة الرئة و اإلكثارالصمغ و المصطكى يظلم البصر و يصلحها الكرفس و النعنع و تضر الكلي و يصلحها

مائها و مرغ في و من خواصها( منع االحتالم إذا فرشت و تليين الحديد إذا طفئ في) الحمي عن تجربة و أرضيتها بع التقطير و كذا تنقي المشتري و متى شربت بالراوند قطعت

العطش و متى أطلق شربة عصارتها إلى ثمانية عشر و ال يقوم مقام بزرها شيء في قطعهذا االسم لم يرد به غيرها

زهره أصفر و بقلة الرمل( نبات يكون بالرمال آخر الشتاء عروقه على وجه األرض و) في األولى كالقنابرى يخلف حبا كحب القطن و ليس بالطويل و طعمه إلى حرافة ماء باردالجيدة يمنع حمى الرابع و الخفقان و انتصاب النفس و سوء الهضم و قد جرب لألحالم

رطبة في الثانية تنفع و اليمانية( ضرب من الحبق تشبه القطف تفهة ال بورقية فيها باردة) و تصلح القروح الباطنة و من الصداع جدا و الرمد ضمادا و أكال و تزيل الثآليل و اآلثار

الحميات المطبقة و تسكن غليان الدم

و الخراسانية( الحماض)

و بقلة العدس( الفوتنج)

و اليهودية( حبق التمساس)

و المباركة( الحمقاء)

Page 71: تذكرة داوود الانطاكي

و اإلمصار( الكرنب)

و الباردة( اللبالب)

و الذهبية( القصف)

و الضب( الباذرنجوبة)

و مائشة( الجرجير و البقل باإلطالق الهندبا)

بقم( بالعربية العندم و الهندية الكهرم و غيرها)

إلى خضرة ثم بيخمار( خشب هندي ورقه كاللوز و زهره شديد الصفرة و ثمره مستدير) كان مداد ال يعدل إلى حمرة فإذا نضج اسود و حال ويؤكل كالعنب و إذا نقع ليلتين أو ثالثا و مسحوقه يقطع سواده شيء و هو حار يابس في الرابعة تصبغ به أنواعه الثياب الحمر

اللون و يشد المفاصل الدم و يلحم الجراح و القروح القديمة و ماؤه ينعم البشرة و يحسنالمصبوغ به يصير أحمر و متى شرب خصوصا عروقه الشعرية فعل بصورته حتى أن البيض

الرمان سبط بقس( معرب عن بقسين أو بقسيون هو الشمشاد بالعراق و هو نبات كشجر) أطراف الروم جدا ورقه كاآلس ناعم لطيف الملمس أجوده األصفر كثيرا ما يكون ببالدنا و

اللعاب السائل و بارد يابس في الثانية أو هو حار حبه يعقل و ينشف الرطوبات كلها حتى الماعية( و )ينفع من قروح الفم و إذا طبخ بالشراب حتى يغلظ منع الحمرة و النملة

البيض و الدقيق تزيل السعفة طالء و إن خلط بالعسل و الحنا جال اآلثار و نشارته مع بياض المعمولة منه تصلح الشعر و الصداع و تسد الشعر و العصب و العظم الموهون و األمشاط

إذا طبخ ورقه و )نطلت( به المقعدة شد استرخاءها مجرب

حار يابس في بقر( معروف أجوده الذهبي فاألصفر و أردؤه األسود الغزير الشعر و هو) الثانية يابس في الثالثة و الثانية بالنسبة إلى النبات و المعادن بالنسبة إلى اللحوم بارد في

جاوز خمس سنين و هو و( ما لم يجاوز السنة منه ملحق )بالضان( أو هو خير من )ضان المواشي بعد الضان و الجاموس واحد و قيل الجاموس أيبس منه و أغلظ لحمه ألذ لحوم

تخصيبا إذا انهضم و يصلح أكثرها تقوية للبدن و قطعا للمواد الرقيقة و إمالء للعروق و المداومة عليه و يضر أصحاب ألصحاب الكد و الرياضة و الفتوق و الدمويين و زمن الربيع و

قبل وقتها و أحدث الحكة و المفاصل و النسا ضررا بينا و ربما قطع الحيض و الوالدة تستعمله الستعانتهم بالخمر الجرب و موت الفحاة بالسدد و البخار النتن و النصارى إنما

استعماله و الخل و إن أصلحه فهو عليه ألنها تهضمه و تبقي قوته و ال يجوز لمن يشربها بالخل و العسل و أن يهري و يكائر معه يساعد على توليد السوداء و أجوده ما طبخ بال ماء

صيني و يتبع بالسكنجبين و أنواع الحلو ما خال من قشر البطيخ و عود التين و القلى و الدار و قروح القصبة الهوائية و المعدة و حرقة النمر و شحمه مجرب للسعال و ضعف الكلى

البواسير طالء و في المراهم و هو أجود من البول شربا و الخنازير و القروح و الجروح و من الكلي و مرارته تشفي سائر القروح شحم الخنزير في سائر أحواله خصوصا المأخوذ

يشربونها للحكة و الحب الفارسي و ليس بعيد طالء و تبرئ اآلثار بالنطرون و أهل مصر يجلو البياض و يفتح صمم األذن قطورا لكن ينبغي أن تشرب بالعسل و االكتحال بها

و تحلل األورام حيث كانت و تبرئ خصوصا مع السداب و الزيت و أحشاؤه تقطع الرعاف الظهر و المفاصل و النقرس و االستسقاء بالخل و الزيت إذا واظب عليه و كذا أوجاع

الدم و اإلسهال الصفراوي شربا و المعدة بال خل و رماد رقنه و ظلفه يجلو األسنان و يقطع تهييج الباه أن يبلغ التواتر شربا القروح طالء و أما ذكره و قرنه فقد كان نفعهما في

الهوام بخورا قرنه و أحشاؤه تطرد خصوصا مع البيض النميمرشت و سائر أجزائه خصوصا بخورا و مخ ساقه ينفع من الشقيقة و أحشاؤه السموم و النهوش و إسقاط األجنة طالء و األكلة و بوله يجلو الكلف و بالخل و الشقاق و البواسير طالء و رماد عظامه يمنع سعي

Page 72: تذكرة داوود الانطاكي

طبخ و غسل به أبرأ من الخدر مجرب ينفع من وجع األسنان و إن زيد على ذلك الحرمل و ألمها و دمه الحار يورث الخناق و و إذا لف في جلده حال سلخه من ضرب السياط سكن و طلى به النقرس و وجع المفاصل السبات شربا و لم يقتل و إذا خلط بدم الحيض و سخن

اليد اليسرى نفع من الصرع و أم سكنه مجرب و إذا عمل من قرنه األيسر خاتم و لبس في لحمه و غمر بدمه في قارورة و الصبيان و كثيرا ما تستعمله السودان لذلك و إذا هرس

بعضا حتى تبقى واحدة كانت سدت في التعفين أربعين يوما تحولت دودا فإذا أكل بعضهمن الذخائر الفعالة بنفسها

الفسافس و بق( اسم يقع عندنا على البعوض أعني الناموس و هو غلظ و الصحيح أنه) صغار يعرف في الشام و مصر بالبق و هو حيوان أحمر و رأسه أسود و له أرجل أربعه األراضي سريع الحركة يتولد باألمكنة الحارة الرطبة و زمن الصيف بالخشب و الحصر و

أبرأ اختناق العفنة و هو حار يابس في الثانية منتن الرائحة و إذا أديم شمه حل الصداع و حل عسر الرحم و إذا لعق محروقة مع العسل نفع من السعال المزمن و إذا ابتلع حيا مجرب و نفخه البول و قطع الحمى و ابتالع سبعه منه في ثقب فولة قبل نوبة الربع يبرئها

الدهن بماء في األحليل يدر البول و يفتت الحصى و فيه سمية يحدث لذعة الورم و يصلحه أياما منع من توليده الليمون و إذا سحق الزرنيخ و النوشادر بشحم البقرة و بخر به المكان

مجرب

البيضاء ال تحمر و هو بكا( شجر كالبشام لكنه أطول ورقا و أكبر حبا و إذا سالت دمعته) دمعته و االستياك به و حار يابس في الثانية ينضج الصالبات طالء و يقوي األسنان خصوصا

يقوي المعدة و ينفع من رماده يدمل القروح و ورقه يحلل الرمد إذا ألصق عليه و حبهالسعال

البطم إذا بلسان( شجر ينبت جماجم كجماجم الريحان ثم يتعاظم حتى يكون كشجرة) فينبغي تدبيره حسنت تربيته و يؤذيه ما يؤذي اإلنسان من الحر و البرد و العطش و الري

مريم بحسب الزمان و أول ما نبت بعين شمس من قرى مصر و في كتب النصارى أن ثيابه و عليها السالم لما هربت بالمسيح آوت المطرية فقامت عند هذا البئر فحين غسلت

وزنه من أراقت الماء نبتت هذه الشجرة و النصارى تعظمها و تأخذ هذا الدهن بأضعاف المفردات الذهب فيجعلونه في ماء المعمودية و يدخر عند ألبتاركة و الرهبان و هو من

العود األصفر النفيسة التي ال مثل لها و أجوده الحديث الطيب الرائحة الرزبن األحمر بأن يغوص في القشر و أجود الدهن ما أتخذ بالشرطا عند طلوع الشعري اليمانية و يمتحن

و لم الماء و يبل منه قطن و يغسل فلم يجف لزوجة أو صوف و يحرق فيلصق باإلناء ينتفش و أما وقوده على األصابع و الثياب من غير أن تتأذى فيشاركه في ذلك الخمر

المصعد المعروف بالعرقي و دهن النفط و هو حار في الثانية يابس في الثالثة أو رطب في األولى أو معتدل ينفع من سائر األمراض كالصداع و الصمم و الظلمة و البياض و السبل و

الرئة الحكة و أوجاع الحلق و األسنان و ضيق النفس و الربو و السعال و االنتصاب و قروح و ضعف المعدة و الكبد و الكلى و الطحال و احتراق البول و عسره و سلسة الحصى و

أمراض المقعدة و العصب كالفالج و اللقوة و المفاصل و النقرس و النسا و بالجملة فهو نافع من كل مرض طالء و شربا منفردا و مع غيره و هو في األدهان كالترياق في المركبات

و يقاوم السموم و يليه في النفع من الصرع و الماليخوليا و السدد و إخراج الشوك و العظام و دونه العود و دونه الورق في ذلك كله و إذا طبخت أجزاؤه حتى يغلظ قارب

الدهن في األفعال المذكورة و هو يضر الكلي و تصلحه الكثير أو شربة الدهن إلى نصف و مثقال و الحب إلى ثالثة و بدل دهنه مثله دهن الكادى و نصفه دهن بان و ربعه زيت عتيق

عودة قيل مثله دهن فجل أو ماء كافور أو ميعة سائله و بدل حبه نصفه قشر سليخه و بدل خمسة أمثال منها وقيل مع قشر سليخه في الحب عشرة بسباسة و رأيت في كتاب

أن الزيت إذا مزج بمثله ماء و طبخ حتى ذهب الماء ثم مزج بمثله ماء و طبخ كذلك مجهول مره قام مقام دهن البلسان في سائر ما يراد منه و الذي يظهر لي أن دهن اآلجر ستين مقامه و قد عدم البلسان من مصر من زمن طويل و الذي يصنع اآلن في الترياق هو يقوم

Page 73: تذكرة داوود الانطاكي

يأخذون عود البشام و البسباسة و المعية و دهن بزر الفجل أجزاء سواء يطبخ الكل أنهم أمثاله من الزيت الذي قد مضت عليه األعوام الكثيرة حتى يبقى ربعه فيرفع و بعشرة

فيه موضع الدهن يتصرفون

شكله لكنه أعظم بليلج( ثمر شجرة مستقلة ال من األهليلج و هو في معجم الزيتون و) يؤخذ قشرة فقط و أجوده يسير )امنابته( األقطار الهندية و يجني بتموز و يرفع بنواه و قد

يحد البصر و يقطع الصداع و األصفر الرخو األملس و هو بارد في الثانية يابس في الثالثة يقطع الرطوبات و يخرج البخار إذا لوزم قطورا بالسكر و يقوي الشهوة و المعدة و

الدمعة و يحبس السوداء بالخاصية و الصفراء ببعض الطبع و يقع في االكحال لقطع و يضر السفل و اإلسهال المزمن و لو بال قلي و يجفف البواسير و إدمانه يولد الفولنج

اهليلج أصفر و ثلثه آس يصلحه العناب أو السكر و شربته إلى ثالثة و بدله مثله )فاغية( أو

ثمر شجرة في بلوط( يسمى عندنا درام و بالعراق عفصينج و بمصر ثمرة الفؤاد و هو) مستدير يسمى حجم البطم أال إنها شائكة في ورقها و حطبها هو السنديان و هو صنفان

ثمرها في البهبوس و مستطيل هو البلوط عند اإلطالق و الشجرة كلها باردة يابسة لكن و الكل جيد الثالثة و قشورها في الثانية و خشبها في األولى و جفت البلوط قشرة الداخل من الخفقان لحبس اإلسهال و نفث الدم و السعال الدموي شربا بالسكر و المستطيل ينفع

إذا طبخ بالخل و و الغثيان الحاصل في المعدة و المستدير أبلغ في تسويد الشعر و تنبيته حطبها عند حرقة خضاب رماد الشجرة يجلو األسنان و يمنع سعي األكلة و الماء الخارج من

و متى سحقت الثمرة جيد للنساء ليس فيه إيالم كخضاب العفص و سواده يقيم زمنا طويال و النقطة و المذى بنصف وزنها بستج و عجنا بالزبيب و تمودى على أكله قطع سلس البول

و الطباشير و جفف الحب الفارسي مجرب و إن كان هناك حرارة أضيف الطين األرمني السكنجبين و يخبز من البلوط في زمن المجاعة لكنه بطيء الهضم يولد السوداء و يصلحه

اآلس شربته إلى مثقال و بدله خروب شامي و بدله جفته أقماع الرمان أو

البسر ثم الرطب ثم بلح( اسم لثمرة النخل إذا كانت في المرتبة الرابعة فإذا نضج فهو) بالحمرة الرقيق الثمر و البلح في النخل كالحصرم في الكرم أجوده األخضر المشرب يابس في آخرها أو الصغير النوى القابض لعضل اللسان بحالوة و هو بارد في أول الثانية

الصفراوي و إدرار البول في الثالثة يقوي المعدة و الكبد و يقطع اإلسهال المزمن و القيء يقطع الجذام و فيه و يطيب العرق و يشد العصب المسترخي و نقل الصقلي إن إدمانه

الغليظة و يضر الصدر و غذائية كما في اليسر و هو يفحج األخالط و يغلظها و يولد الرياح عنصر األطياب و منه السعال و يصلحه العسل أو شراب الخشخاش أو السكنجبين و هو

و شيف كان غاية السك و الرامك كما ستراه و ماؤه إذا طبخ مع ماء الحصرم حتى يغلظفي قطع الدمعة و الجرب و السالق و ال يعادله شيء مجرب

حب إلى ليونة فوق بل( هو القثاء الهندي و هو نبات ينبسط و يخرج قرونا طواال داخلها) في الثانية أو الذر و خارجة أسود محدود الرأس ينكسر عن بياض إلى صفرة حار يابس البواسير و الرياح يبسه في األولى ينفع من سائر األمراض البلغمية كالفالج و اللقوة و من

الكزبرة و شربته إلى و الرطوبات الغريبة و ضعف الباه و يصدع الصفراويين و تصلحهمثقال و لم نعلم بدله

هندي يعلو كالجوز ورقه بالدر( و هو حب الفهم و ثمرته و االياانقرد باليونانية و هو شجر) له السبات و ثمرته عريض أغبر سبط حاد الرائحة إذا نام تحته شخص سكر و ربما عرض

جسم كالسفنج في حجم الشاه بلوط و في رأسه قمع صلب و شره إلى السواد ينكسر عن الشجرة كلها مملوء رطوية عسلية هي عسله و تحته قشر يحيط بلب مثل اللوز حلو و هذه

الثانية ينفع هذا حارة يبسه لكن عسل الثمرة في الرابعة و قشرها في الثالثة و ثمرها في الخدر سلس البول و العسل من كل مرض بلغمي كالفالج و اللقوة و الرعشة و االختالج و

Page 74: تذكرة داوود الانطاكي

يقطع )الثآليل( و الرطوبات الغريبة و يزيد في الحفظ و الفهم و يذهب النسيان أكال و الوشم و اآلثار طالء و قشر الثمرة يهيج الباه و يبطئ بالماء