العـامـة القـروضالمقدمـة وأنواعها. العامة القروض ماهية: األول الفصل

العام. القرض : مفهوم 1 المبحث العام القرض تعريف : 1 مطلب ال-

والقروض الضريبة بين اإلختالف و التشابه أوجه: 1 فرعال العامة.

العام. الد/ين صور بعض عن العام القرض تميز مدى: 2 فرعال العام. القرض خصائص: 2 المطلب -

العام. القرض طبيعة: 2 المبحث اإلقتصادية. الطبيعة: 1 طلب الم-

اإلقتصادية. المدرسة عند: 1 الفرع الكينزية. المدرسة عند: 2 فرعال

القانونية. الطبيعة: 2 المطلب- العام. للقرض القانوني التطور: 1 فرعال العام. للقرض الدستورية األحكام: 2 فرعال

العام. القرض أنواع:3 المبحث المكاني. مصدرها حيث من القروض: 1 المطلب-

الخارجي. القرض: 1 فرعال الداخلي. القرض: 2 فرعال

المكتتب. حرية حيث من: 2 المطلب- إختياري. قرض: 1 فرعال إجباري. قرض: 2 فرعال

القروض. أجل حيث من: 3 مطلبل- ا المؤبدة. القروض: 1 فرعال المؤقتة. القروض : 2 فرعال

وأهم العامة للقروض التقني : التنظيم الثاني الفصل اإلقتصادية. آثارها

العامة. للقروض التقني : التنظيم1 المبحث العام. القرض : إصدار 1 المطلب-

اإلصدار. : طرق 1 فرعال اإلصدار. : شروط 2 فرعال

وإستهالكه. العام القرض انقضاء : 2 المطلب- . العام القرض : إنقضاء 1 فرعال . العام القرض : إستهالك 2 فرعال

العامة. للقروض اإلقتصادية : اآلثار 2 المبحث

1

اإلدخار. و اإلستهالك على القروض أثر: 1 مطلبال- اإلستهالك. على القروض : إثر 1 فرعال اإلدخار. على القروض أثر : 2 فرعال

زيادة وعلى االستثمار على العامة القروض أثر : 2 مطلبل- ا النقدية. الكتلة

اإلستثمار. على العامة القروض : أثر 1 فرعال النقدية. الكتلة زيادة على العامة القروض : أثر 2 فرعال

العام. المالي العبء توزيع في القروض : أثر 3 مطلبال- العام. للقرض المالي : العبء 1 فرعال . العام للقرض اإلقتصادي : العبء 2 فرعال

.الخاتمـة

:مقـد6مـة من وهو للدولة، العام/ة اإليرادات مصادر من العام القرض يعتبر

بعد المتزايدة، نفقاتها تغطية إلى الدولة تحتاج اإلئتمانية. فقد اإليرادات مبالغ اقتراض إلى فتلجأ العامة، إيراداتها كافة استنفذت قد تكون أن

و الدولة أمالك من عليها المتحصل العادية إيراداتها بها لتستكمل تحتاجهاالضرائب. و الرسوم

تتصف ال التي الدولة موارد من موردا العامة القروض تعتبر غير موردا التقليدي الفكر نظر وجهة من تعتبر و بل االنتظام و بالدورية

غير نفقات تغطية أجل من بحتة استثنائية بصورة الدولة إليه تلجأ عاديعادية.

التي اإلدخار لتعبئة الدولة حوزة في فعالة وسيلة القرض يعد كما العبء لتفريغ وسيلة يشكل أنه و عليه، الحصول الضريبة تستطيع ال

المكلفين. و المقرضين بين المالي أدوات من أداة بل فحسب، تمويلية أداة تعد ال العامة القروض و

فإنه لذا األحيان، من كثير في االقتصادية و المالية السياسة االقتصادية األغراض لخدمة شديد بحذر استخدامها الدولة على ينبغيالوطني. االقتصاد على عبئها لثقل نظرا للدولة

تتم كيف و العامة القروض هي ما: طرحها يجب التي فاإلشكالية.؟ تنظيمها عملية

2

سلفيات عن عبارة هي العامة القروض تكون أن الممكن فمن هي أبسط بشكل أو نفقاتها، لتغطية الدولة بها تقوم خارجية أو داخلية تفننية أساليب و بطرق تنظيمها يتم و اإلئتمانية، اإليرادات عن عبارةبحتة.

التحليلي المنهج فيه استعملنا الذي هذا بحثنا خالل من سنحاول و بالمنهج مدعما ذلك، اقتضى الذي البحث موضوع لطبيعة كبيرة بصفة

صحة مدى معرفة و التساؤالت مختلف عن اإلجابة قليلة بصفة الوصفيبتبنيها. قمنا التي الفرضيات

العامـة القـروض

العامة القروض : ماهية األول الفصل

القرض « و التسديد في » الثقة عن أساسا قرض كلمة تعتبر و مستحقاتها، بتسديد الدولة قيام في الثقة عن بالتالي يعبر العمومي

تحت )المقترض( بوضع شخص يقوم عندما الخاصة العالقات في حتى الموجودة الثقة )المقترض( بسبب المال من مبلغا آخر شخص تصرف العمومي القرض يخص فيما قوله يمكن الذي الشيء نفس هو و بينهما،

؟. طبيعته و أنواعه هي ما و العام القرض مفهوم هو فما ،(1)

العام القرض : مفهوم األول المبحث إلى و العام للقرض تعريف إعطاء إلى المبحث هذا في سنتطرق

خصائصه. تحديد

العام القرض : تعريف األول المطلب- أو المصارف أو األفراد من الدولة عليه تحصل المال من مبلغ هو

المبلغ برد التعهد مع الدولية أو المحلية المالية المؤسسات من غيرها وفقا للتسديد المحدد التاريخ في عليه المترتبة الفوائد مع المقترض.(2) العقد لشروط

– 348 ص ص الجزائر، الجامعية، المطبوعات ديوان العامة، المالية اقتصاديات محرزي، عباس - محمد(3)- (?)1.351 من جزء و350

.104 ص ،1999 طبعة )عمان(، التوزيع، و للنشر صفاء دار العامة، المالية الحاج، - طارق (?)2

3

و التشابه أوجه نكتشف أن يمكن التعريف هذا تحليل خالل من و اإليرادات مصادر من باعتبارهما الضريبة و القرض من كل بين اإلختالف

للدولة. العامة

و الضريبة بين اإلختالف و التشابه األول: أوجه الفرعالعامة القروض

: ( 1 ) التشابه أوجه – أ الدولة، عليها تحصل التي الموارد من موردا يعتبر العام القرض إن.1

على الموارد أهم من تعتبر التي الضريبة مع يتشابه بذلك هو واإلطالق.

كل عبء يتحملون الذين هم المعنويين، أو الطبيعيين األشخاص.2منهما.

بهما. خاص قانون صدور يستلزم الضريبة و العام القرض من كل.3

( : 2 ) اإلختالف ب- أوجه يرد ال و لألفراد بردها الدولة تلتزم ال إذ نهائية، بصورة تدفع الضريبة.1

القرض. عكس عنها، فوائد القرض أما لدولة، السيادية السلطة بموجب جبرا تدفع الضريبة.2

عن النظر ) بغض المقرض جانب من إختيارية بصورة يدفع فهو(. العامة القاعدة عن استثنائية صورة يعد الذي اإلجباري القرض

استنادا معين، مجال في اإلنفاق نحو تخصص ال الضريبة حصيلة إن.3 حصيلة أما محددة، لوجهة العامة اإليرادات تخصيص عدم مبدأ إلى

القانون. يحدده معين، إلنفاق تخصص فإنها العام القرض

الدين صور بعض عن العام القرض تميز : مدى الثاني الفرع :(3) العام

مع الدولة ذمة في دينا إعتباره و عقده بعد العام القرض يتشابه بها يحكم التي التعويضات و المعاشات و كالمرتبات األخرى، الدولة ديون من هذا غير و العامة، للمنفعة ملكيته تنزع لمن تقدرها التي أو عليها العام القرض أن إال منها، كل أسباب اختلفت إن و اإللتزامات صور

العامة، الميزانية في حسابه طريقة حيث من الديون هذه عن يختلف

1

و350 – 348 ص ص الجزائر، الجامعية، المطبوعات ديوان العامة، المالية اقتصاديات محرزي، عباس - محمد ((2.351 من جزء

.151 ص المرجع، - نفس(?)3

4

جانب هو و واحد جانب في إال تظهر ال العامة القروض عدا الدولة فديون ذلك يكن لم إن و معا الجانبيين في يظهر فإنه العام القرض أما النفقات،

المبالغ تحصيل وقت اإليرادات جانب في فيظهر نفسه، الوقت في الفوائد دفع وقت و الوفاء وقت النفقات جانب في و عليها، المكتتب

عنه. المستحقة العام القرض : خصائص الثاني المطلب-

: هي الخصائص من بمجموعة العام القرض يتميز مطلق لها فالدولة: إختيارية بصورة القرض إبرام يتم.1

الجهة أن كما عدمه، من قرض على الحصول طلب في الحرية الحق لها و له، الطالبة للدولة القرض منع في الحرية لها المقرضة

حيث الحروب حالة في خاصة استثنائية حاالت في إال الرفض، في على تفرض أن الدولة فبإمكان الداخلي، بالقرض القرض يتعلق

اإلكتتاب. مواطنيها القروض في الشائع والمال: من مبلغ بشكل القرض يدفع.2

و أخرى، عملة بأي أو المحلية بالعملة سواء نقدي، بشكل تدفع أن في الوحيد اإلستثناء النقدي، الشكل بهذا الدولة خزينة إلى يورد

لتمويل القرض يوجه عندما هو عيني بشكل يدفع أن القرض الجهة منتوجات خالل من معينة تنموية خطة إنجاز أو معين مشروع

النامية. الدول في منتشر هو ما هذا و المقرضة، المترتبة السنوية الفوائد مع الدائن إلى القرض بإعادة الدولة تتعهد.3

" القرض على يصطلح لذا عليها، المتفق الشروط ضمن عليه". المؤجلة الضريبة

القرض بإبرام الحكومة تقوم حيث: تشريع إلى القرض يستند.4التشريعية. السلطة قبل من يصدر مسبق إذن إلى إستنادا

العام القرض : طبيعة الثاني المبحثقانونية الثانية و اقتصادية إحداهما بطبيعتين العام القرض يتميز

( 1 ) االقتصادية : الطبيعة األول المطلب- التقليدية المدرسة : عند األول الفرع

.223 ص الجزائر، الجامعية، المطبوعات ديوان العامة، المالية اقتصاديات محرزي، عباس - محمد (?)1

5

غير األمور ضمن العامة القروض التقليدي الفكر هذا صنف لقد المالي الفكر موقف أن حيث منها، الحد يجب التي و فيها المرغوب

كان العامة القروض من الكالسيكي: هما هامين ألمرين طبيعيا انعكاسا

التشغيل توازن بتلقائية تؤمن التي التقليدية االقتصادية النظرية.1الكامل.

النمو مرحلة في العامة القروض في الحديثة الدول توسع مساوئ.2الدول. هذه شهدته الذي االقتصادي

عن الدولة خروج ظاهرة إزاء المالي الفكر هذا إنشغال أدى حيث فيها تلجأ أن للدولة يمكن التي الحاالت تحديد إلى الميزانية توازن مبدأ انتهى و القروض إلى تلجأ أن فيها للدولة يمكن أخرى و الضرائب، إلى النفقات تغطية أهمية إلى و القروض في التوسع عدم ضرورة إلى

باعتبار بالقروض، العادية غير النفقات تغطى أن على بالضرائب العادية التقليديون بنى قد و الخاص، لإلستثمار المعدة األموال من القرض أن

: أهمها االفتراضات من مجموعة على العامة للقروض المناهض رأيهمالمعروضة. النقود كمية ثبات-كاملة. العمالة كون و الحكومي، اإلنفاق إنتاجية عدم-

الكينزية المدرسة : عند الثاني الفرع الفكر فقد بطالة من تستتبعه ما و االقتصادية األزمات إنتشار مع تدخل ضرورة قوامه جديد فكر ظهر و االقتصادي، أساسه التقليدي

الكينزية، بالنظرية يعرف فيما تجلى الذي و الحاالت هذه مثل في الدولة الفعلي الدخل لرفع الدولة تدخل ضرورة إلى النظرية هذه خلصت قد و السياسة كفاية مع و الكامل التشغيل لتحقيق الالزم المستوى إلى( 1)

النظرية هذه وجدت فقد الوقت، ذلك في الضريبية السياسة و النقدية الميزانية، توازن مبدأ عن الخروج ثم من و العام األنفاق في التوسع في

أما الطريق بذلك ففتحت االقتصادي التوازن إقامة عوامل من عامال النفقات لتغطية القروض إلى اإللتجاء أمام أي الميزانية، عجز بمبدأ األخذ

سقطت بذلك و استهالكية أم استثمارية الميزانية أكانت سواء العامة و العادية النفقات تغطية مجال في التقليدي الفكر أقامها التي التفرقة

الفعلي. الطلب رفع بهدف ذلك يمكنها حيث االقتصادي النمو إستمرار تضمن العامة القروض و

فرص إنخفاض حالة في المعطلة للمدخرات التوظيف فرص توفير أنها كما اقتصادية، أزمة وقوع تعرقل فهي بالتالي و الخاصة، االستثمار

رغبة السوق حاجة عن الزائدة الشرائية القوة من جزء بإمتصاص تقوم تمنع بالتالي و الكامل، التشغيل و الفعلي الطلب بين توازن تحقيق في

االستثمار. أموال على الطلب و االستهالك أموال على الطلب –( (1

6

تتمكن أن بعد المقترضة المبالغ برد الدولة تقوم أن على التضخم قيامعليها. القضاء و التضخم مشكلة معالجة من

في منها الخارجية خاصة العامة القروض أهمية تتمثل كذلك ال التي التنمية هذه النامية، الدول في خاصة االقتصادية بالتنمية النهوض

األجنبية العمالت إلى المتخلفة الدول احتياج أمام تتحقق أن يمكن و المدخرة، األموال نسبة إنخفاض أمام ال و التنمية، مستلزمات إلستيراد

النامية الدول معظم أن علما القروض إلى اإللتجاء تبرير سبق فيمامدفوعاتها. موازين في عجز من االقتصادية التنمية مرحلة في تعاني

( 1 ) االقتصادية : الطبيعة األول المطلب-العام للقرض القانوني : التطور األول الفرع

مقتر�ض عام شخص طرفين، إرادة بتبادل العام القرض يتم غيرها أو المصارف أو ) األفراد المقترضون و ناحية )الدولة( من

إلتزام العقد هذا عن ينتج أخرى،حيث ناحية ( من المالية المؤسسات من الفوائد بدفع المقترض يلتزم بينما المال من معين مبلغ بتسليم المقرض

سداده. موعد حلول لدى الدين أصل تسوية و . أما18 القرن ألواخر إال تاريخها يرجع ال المعنى بهذا القروض و

إلى الجأرو للنقود احتاجوا إذا الملوك و األمراء كان فقد ذلك قبل ما غالبا كانوا و بهم، الشخصية الثقة أساس على المالتين من االقتراض

يتنازلون أو يفترضونه، ما لضمان التاج جواهر أو أراضيهم يرهنون حصيلتها من يسدد معينة مدة أثناء الضرائب بعض تحصيل عن للدائنين

ببعض تتميز الحديثة القروض فإن الحاضر الوقت في أما فوائده، و الدين باسم ال الدولة باسم يعقد أبح القرض أن أولها، األساسية الصفات تقترض لما رهنا أو ضمانا تقدم تعد لم الدولة : أن ثانيها و رئيسها،

هذه : أن ثالثها مواردها. و كل هو الفوائد و الديون لسداد الضمان إن بل يمكنهم و للمقرضين تعطى سندات شكل تأخذ أصبحت القروضغيرهم. إلى فيها التصرف(2) العام للقرض الدستورية : األحكام الثاني الفرع

و العقد هذا طبيعة تكييف حول المالي الفقه في الخالف ثار لقد لكافة " يخضع العام " القانون عقود من عقدا يعتبره الراجع الرأي لكن

لطرفيه ملزم عقد فهو العقود، تلك على تسري التي األحكام و القواعد في بها المساس يجوز ال المدين على التزامات و للدائن حقوقا يرتب

العادية. الظروف ضرورة الدول معظم في العامة الدستورية المبادئ تتطلب و موافقة تتم حيث العامة، القروض إصدار على الشعب ممثلي موافقة

.225 ص الجزائر، الجامعية، المطبوعات ديوان العامة، المالية اقتصاديات محرزي، عباس - محمد (?)1.127 – 126 ص ص الجزائر، الجامعية، المطبوعات ديوان العامة، المالية اقتصاديات محرزي، عباس محمد - ( ?)2

7

ناحية من إجرائي قانون هو و بقانون اإلصدار هذا على النيابية المجالس قانونية قواعد يخلق ال أنه أي الموضوع، ناحية من ليس و الشكل الذي القانون شأن ذلك في شأنه بالقرض يصدر الذي القانون و مجردة،

سائر في الحال هو كما آمرة قواعد يتضمن ال فهو الميزانية، بربط يصدر مجرد هو القانون هذا يتضمنه ما كل إنما و األخرى، القوانين قرض بإصدار التنفيذية السلطة قيام على التشريعية، السلطة موافقته

و بالشروط يتعلق ما أما معينة، مزايا و لشروط طبقا و معين بمبلغ عام الفائدة، سعر و ذاتها اإلصدار كطريقة للقرض، األخرى القانونية األوضاع

النحو على تقرره للحكومة متروك فأمرها التفصيالت من ذلك غير إلىمالئما. تراه الذي

أسباب إلى إليها المشار المجالس موافقة اشتراط يرجع و: أهمها اقتصادية و سياسية

التي العامة اإليرادات على النيابية المجالس موافقة ضرورة المجالس هذه حق يعتبر و لها، إنفاقها كيفية و الدولة عليها تحصل

ألنه الضرائب، فرض في لحقها منطقية نتيجة القروض اعتماد في موافقتها، دون اإلقتراض إلى االلتجاء التنفيذية للسلطة أجيز ‘ذا

فرض الشعب نواب فيها يرفض حالة كل في ذلك إلى لعمدت للنفقات النيابية المناقشة أن عن فضال هذا جديدة، ضرائب

اإلسراف من الحد إلى تؤدي االقتراض طريق عن المغطاةالحكومي.

العام الرأي و التشريعية الفرصة العام القرض مناقشة تهيئ ثقة من يزيد مما المختلفة إنفاقه نواحي و القرض مبررات لمعرفة اإلعالن من يمكن ما و ناحية من العام اإلئتمان في األموال أصحاب

أخرى. ناحية من نجاحه على يساعد و القرض عن

العام القرض : أنواع الثالث المبحث حيث من : القروض هي و رئيسية أنواع ثالثة إلى القروض تنقسم

)مدتها(. أجلها حيث من و المكتتب حرية حيث من و المكاني، مصدرها المكاني مصدرها حيث من : القروض األول المطلب-

الخارجي : القرض األول الفرع أو األجنبية الحكومات من الدولة عليه تحصل الذي القرض ذلك هو

كذلك و الخارج، في المقيمين المعنويين أو الطبيعيين األشخاص من : البنك مثل الدولية الهيئات من الدولة عليها تحصل التي القروض الهيئة وF.M.I الدولي النقد صندوق وB.I.R.D التعبير و للتنمية الدولي

8

لسببين الخارجي اإلقتراض إلى الدولة تلجأ و. A.D.I (1) للتنمية الدولية: هما رئيسيين

العامة. النفقات لتمويل القومية المدخرات كفاية عدم.1 إليه تحتاج ما استيراد لها تتسنى كي األجنبية العمالت إلى حاجتها.2

االقتصادية. التنمية لمشروعات المهمات و اآلالت من زيادة من المقترضة الدولة يمكن العام اإلقتراض فإن بالتالي و-

االقتصادية. مواردها انخفاض و آجالها كطول شروطها بمرونة القروض هذه تتميز و-

بالعملة جزئيا أو كليا الوفاء قبول و% 0 إلى أحيانا فائدتها أسعار ) و الضرورة حاالت في األقساط سداد تأجيل و الوطنية، بالسلع أو

(.ADI للتنمية الدولية الهيئة قروض ذلك على كمثال العيوب من مجموعة الخارجية للقروض فإن المزايا هذه كل رغم و-

فهي: الجوهرية عليها الحصول في ترغب التي الدول لجميع متاحة ليست: أوال

إمكانية في هاما دورا تلعب الدولية العالقات و السياسية فالتياراتعليها. الحصول

أو مالية عديدة إشتراطات فلها الدولية الهيئات قروض إن: ثانياللقرض. الطالية الدولة اقتصاد على تؤثر قد قاسية سياسية

الداخلي : القرض الثاني الفرع الطبيعيين األشخاص من الدولة عليه تحصل الذي القرض ذلك هو

كانوا سواء جنسياتهم عن النظر بغض إقليمها في المقيمين المعنويين أو.(2) أجانب أم مواطنين

المكتتب حرية حيث : من الثاني المطلب- و اإلختيارية القروض : هناك قسمين إلى المطلب هذا ينقسم و

اإلجبارية. القروض هناكاإلختياري : القرض األول الفرع

الحرية الدولة تترك و إختيارية، تكون أن القروض في األصل كون هو لإلكتتاب الدافع فيكون إكراه، دون اإلكتتاب في الهيئات و لألفراد لدفع الدولة كفالة أو المرتفع الفائدة سعر نتيجة ماديا مجزية العملية

.(3) اإلستحقاق عند القرض قيمة من الدولة عليه تحصل الذي هو االختياري القرض أن أي

عليه اإلقبال إلى يدفعهم ال بحيث اختيارا و طواعية المقرضين تتم اختيارية تكون القروض في األصل و المعنوية، أو المادية مزاياه إال

اإلبراهيمية، عنيم، زكريا شارع الجامعية، : الدار مصر دوح، أبو عمر محمد و دزار المجيد عبد حامد –( (1.47 – 45 ص ص ،2005 طبعة اإلسكندرية،

.47 – 45 ص سابق. ص مرجع دوح، أبو عمر محمد و دزار المجيد عبد حامد- ( ?)2 من األولى الطبعة عمان، السلط، شارع التوزيع، و للنشر صفاء دار األردن، العامة، المالية الحاج، طارق– ( ?)3

.107 ص هـ،1420 – م1999

9

و العقد شروط بتحقيق الحكومة فتقوم سليم، قانوني تعاقد على بناءا هذا في اإلكتتاب حرية الهيئات و لألفراد تترك ثم مزاياه و تفاصيله.(1) الضغط أو اإلكراه أنواع من نوع أي مباشرة دون القرضاإلجباري : القرض2 الفرع

على الوطنية الهيئات أو مواطنيها إقدام عدم الدولة تخشى عندما الدولة وتلجأ له، الالزم المبلغ على للحصول الضغط إلى تعمد االكتتاب

أو الحروب، تعقب التي األوقات في االستثنائي األسلوب هذا إلى الدولة في الثقة لضعف نتيجة تتم اإلجبارية القروض و التضخم، لمقاومة

أموال لتحقيق أو لألموال ماسة بحاجة فيه تكون الذي الوقت في.(2) لذلك الالزم المال يتوفر لم و النقدي االستقرار كتحقيق اقتصادية

القروض أجل حيث : من الثالث المطلب- هي و األجل محددة قروض إلى المعيار لهذا وفقا القروض تنقسم

بالقروض تدعى و األجل محددة غير أخرى و المؤقتة، : القروضالمؤبدة.المؤبدة : القروض األول الفرع

مع بها للوفاء أجال الدولة تحدد ال التي المؤبدة بالقروض يقصد يتم أن إلى القرض فترة طوال عليها المستحقة الفوائد بدفع إلتزامها

به. الوفاء الوقت تحديد في حرة تكون الدولة بأن تتميز المؤبدة القروض و

في )فائض به للوفاء المالية و االقتصادية لظروفها مالءمة األكثر القروض هذه تستعمل قد الدولة أن عليها يعاب أنه إال ميزانيتها(،

تزايد و الديون تزايد و الديون تراكم إلى يؤدي مما الدفع لتأجيل كرخصةالوطني. االقتصاد على سلبا يؤثر مما الفوائد أعباء

المؤقتة : القروض الثاني الفرع به تلتزم و بها للوفاء لنا معينا موعدا الدولة تحدد التي تلك هي

لظروفها مالئما الميعاد هذا يكن لم لو حتى القرض، في المكتتبين أمام يمكن الدولة. و في المكتتبين األفراد ثقة فتزداد المالية، و االقتصادية

: إلى المؤقتة القروض تقسيم

oاألجل قصيرة قروض : الدولة تصدر و العائمة، أو السائرة بالقروض القروض هذه تعرف

أجل من السنتين، األحيان أغلب في تتجاوز ال مدة في القروض هذه التي السندات تسمى المالية. و السنة خالل المؤقتة باحتياجاتها الوفاء الدولة تلجأ غالبا و "، الخزينة أذونات: " بـ القروض هذه بها تصدر

طبعة اإلسكندرية، الجامعة، مصر: دار العامة، المالية مبادئ دوح، أبو عمر محمد و دراز المجيد عبد حامد- ( ?)1.41 ص ،2005

.107 ص سابق، مرجع الحاج، طارق – ( ?)2

10

تأخر نتيجة ذلك و الميزانية في الموسمي العجز لمواجهة إصدارها إلى )كالضرائب(، الميزانية في المقررة اإلرادات بعض على الحصول تقدمها و أشهر، عدة لمدة الخزينة أذونات إصدار إلى الدولة فتظطر

.(1) قيمتها على الحصول مقابل التجارية البنوك أو المركزي للبنك النقدية الكمية زيادة إلى الخزينة أذون تؤدي الحالة، هذه في - و

البنك به يقوم الذي اإلصدار طريق عن إما التداول في المطروحة و اإلئتمان، منع في التجارية البنوك توسيع طريق عن أو المركزي، عادة التي و األذون هذه شراء على الجمهور يقوم فقد ذلك إلى باإلضافة

اإليرادات حصيلة وصول عند و البنوك، لدى للخصم قابلة تكون ما.(2) فيها المكتتبين األذون هذه قيمة بتسديد الدولة تقوم المنتظرة،

o3 األجل طويلة و متوسطة قروض

تعقد التي القروض تلك األجل طويلة أو متوسطة بالقروض يقصد النوعين هذين على يطلق و عاما20 عن تقل و سنتين عن تزيد لمدة

". المثبتة القروض" مصطلح األجل طويل أو دائم عجز لتغطية النوعين هذين من أيا الدولة تعقد - و بالسنة الخاصة العادية اإليرادات تكفي ال بحيث العامة الميزانية في

من الدولة تحدده موعد في إما يتم القرض بهذا الوفاء لتغطيته. و الماليةتاريخين. بين ممتدة فترة خالل من إما و اإلصدار، تاريخ

التقسيمات تلك بمراعات تتقيد ال الدول أن بالذكر جدير هو مما و* أجلها. إلى بالنظر تصدرها التي القروض تسمية عند العلمية

أهم و العامة للقروض التقني : التنظيم الثاني الفصل االقتصادية آثارها

عدة بها الوفاء حتى إصدارها منذ العامة القروض عقد يستلزم إنقضاء و المختلفة طرقها و ذاتها اإلصدار بعملية تتصل تقنية تنظيمات

العديد هناك كما منها التخفيف و لها المالية األعباء إنتهاء القروض هذهالقروض عن المترتبة اآلثار من

العامة للقروض التقني : التنظيم األول المبحث أساسيتين بمرحلتين مرورا تقنية بطريقته العام القرض ينظم

القرض إنقضاء الثانية و القرض إصدار األولى العام القرض : إصدار األول - المطلب

عن الدولة تحصل التي العملية تلك العام القرض بإصدار يقصد في المكتتبين من القرض سندات في بها المكتتب المبالغ على طريقها

.358 – 357 ص ص العامة، المالية اقتصاديات محرزي، عباس محمد– ( 3) – ( 2) - ( ?)12

3

11

تصدر و القرض عقد لشروط طبقا فوائدها دفع و بردها تعهدها نظير أنه شكلي بكلمة نقصد و شكلي قانون بموجب عادة العامة القروض

تصدر ما عادة و الدولة، في للقائمين توجه آمرة قواعد يضم )القانون( ال الضرائب حصيلة من تتم القروض هذه خدمة ألن ذلك و بقانون، القروض

(1).اإلصدار : طرق األول الفرع

عن إما العام القرض إلصدار الدولة إليها تلجا طرق ثالث هناكللبورصة. البيع أو للبنوك البيع أو العام اإلكتتاب طريق

: العام . اإلكتتاب1 العام القرض سندات طرح بنفسها الدولة تتولى الحالة هذه في و نالطبيعيي األشخاص من ذلك يريد من إلى مباشرة فيها لإلكتتاب

.(2) نهايته و اإلكتتاب ميعاد محددة اإلعتباريين طريق )عن فيه للمكتتبين تمنح التي المزايا و القرض شروط - و

(.* المزايدة التي العموالت أو المبالغ الدولة على توفر بأنها الطريقة هذه تتميز - و

يعاب و للبنوك، بالبيع العام القرض إصدار حالة في ذلك و للبنوك تدفع السوق بأحوال الدراية من كافية درجة على تكون ال قد الدولة أن عليها

إصدار عند المعوقات من مجموعة يحدث قد مما النقدي و الماليالعام. القرض

للبنوك . البيع2 أو للبنك الدولة بيع طريق عن الحالة هذه في القرض إصدار يتم القرض سندات مجموع المالية المؤسسات أو البنوك من لمجموعة

الذي المبلغ و للقرض اإلسمي المبلغ بين الفرق تمثل عمولة مقابللها. المباعة للسندات ثمنا للدولة فعال البنوك تدفعه

أو مباشرة، للجمهور السندات بيع إعادة في الحرية للبنوك تترك و هذه تتميز هي. و تريد كما البنوك تحدده بسعر المالية األوراق سوق في

لكن إقتراضه، تريد الذي المبلغ على بسرعة تحصل الدولة بأن الطريقة تتمكن حتى منخفض بسعر السندات عن تتنازل الدولة أن عليها يعاب

حينما عليه تحصل ما كثيرا يفوق الحال بطبيعة هو و الربح من البنوكالعام. اإلكتتاب طريق في الدولة بها تستعين

البورصة في . البيع3 غرار على العام القرض إصدار بعملية الدولة تقوم الحالة هذه في

سوق في للبيع القرض سندات فتعرض الخاصة، المشروعات تفعله ما صالحها في تراه الذي السعر بحسب تبيعها )البورصة( و المالية األوراق

.228 – 227 ص م،1994 طبعة بيروت، الجامعية، الدار لبنان، العامة، المالية مبادئ الله، عوض حسن زينب –( (1.228 – 227 ص م،1994 طبعة بيروت، الجامعية، الدار لبنان، العامة، المالية مبادئ الله، عوض حسن زينب- ( (2معا. عليها أو المالية المؤسسات أو البنوك على إما لإلكتتاب العام القرض سندات الدولة تعرض - *

12

في التقلبات متابعة من الدولة تمكن بأنها الطريقة هذه تمتاز و يوم، كل.(1) األوقات أنسب في السندات لبيع الفرصة إنتهاز و البورصة أسعار

اإلصدار : شروط الثاني الفرع: التالية الشروط القروض إصدار نظام يتضمن

العام القرض قيمة – أ تكون أن إما المبلغ هذا قيمة و به يصدر الذي المبلغ به يقصد و تكون أن إما و القيمة محددا بالقرض يسمى ما هو و البداية عند محددة

.(2) القيمة محدد غير بالقرض يعرف ما هو و محددة غير(3) العام القرض سندات ب- أنواع

: ثالثة من شكال العام القرض إصدار سندات تأخذ على إشتملت إذا إسمية السندات تكون و: اإلسمية السندات-

بوضع السندات من النوع هذا في الدولة تقوم حيث مالكها، إسم و العام القرض في المكتتبين أسماء فيه تقيد بالدين خاص سجل

إذا إال السندات هذه ملكية تنقل ال و المالية، وزارة في به تحتفظ إال تؤدي ال السند فائدة أن كما السجل، في الواردة البيانات تغيرت

التداول. صعبة هي إسمه. و على مقيدة الملكية تكون لمن مالكي أسماء تقيد ال الشكل هذا في و: لحاملها السندات-

من و مالكه، هو السند حائز يعتبر بل القروض، إدارة لدى السندات و باليد، بالتسليم عربوناتها( تنتقل و )هي ملكيتها فإن هنا

بتسهيل لحاملها السندات تمتاز و مالكه، هو السند حائز فإن لهذامالكيها. حق تحفظ ال أنها يعيبها لكن تداولها،

القرض فائدة و اإلصدار سعر – ج سعر من بأقل أو التكافؤ سعر السعرين، بأحد القرض يصدر قد

في أما اإلسمية، بقيمته السند تصدر : الدولة األولى الحالة التكافؤ. في بجائزة فيسمى بينها الفرق القيمة. أما تلك بأقل : فتصدره الثانية الحالة

العام. القرض في اإلكتتاب على التحفيز منها الغرض و السداد مجموعة تحديدها في تراعي ما غالبا الدولة فإن الفائدة، سعر عن - أما مبلغ حجم و الدولة، إئتمان مركز و األسواق حالة أهمها اإلعتبارات من

– 230 ص م،1994 طبعة بيروت، الجامعية، الدار لبنان، العامة، المالية مبادئ الله، عوض حسن زينب (- 3)- ( ?)1231 – 232.

م361الجزائر.ص ، الجامعية المطبوعات ديوان العامة، المالية إقتصاديات محرزي، عباس محمد –( ?)23

13

المزايا و الفائدة، سعر تغيير إحتمال و مدته، و المطلوب القرض.(1) للمقرضين تمنحها التي

العام القرض ضمانات و مزايا – د دفع مجرد على القروض في للمكتتبين تمنح التي المزايا تقتصر ال

بها المكتتب القيمة رد جانب إلى بها، المكتتب المبالغ عن سنوية فائدة و الوسائل من كثير إلى تتعداها بل الحال، بطبيعة المحدد الوقت في

القروض في اإلكتتاب في الجمهور ترغيب بها يقصد التي األساليب بـ يعرف ما و سابقا ذكرناه ما أبرزها و المزايا هذه أهم من و العامة،

.(2) السداد مكافآت استهالكه و العام القرض : إنقضاء الثاني - المطلب الذي و فيه المالي العبء من التخلص العام القرض بإنقضاء يقصد

تجاه القروض هذه بسبب الدولة على تترتب التي اإللتزامات فيه يتمثل أو التبديل التثبيت، : بالوفاء، إما القرض إنقضاء عملية تتم و المقرضين،

الجزئي(. اإلستهالك. )الوفاءالعام القرض : إنقضاء األول الفرع: كالتالي هي أساسية طرق بثالث يتم و

: أ- الوفاء ذلك و فيه، المكتتبين إلى بأكمله القرض قيمة رد بالوفاء يقصد

إال الوفاء بواسطة العام القرض إنقضاء يتصور ال و استحقاقه، تاريخ في من الدولة تتمكن لكي األجل، قصيرة و المبلغ محددة للقروض بالنسبة

.(3) العادية مواردها من سدادها تدبيرب- التثبيت

يحل عندما األجل، قصير القرض بتحويل الدولة قيام به يقصد و طريق عن التثبيت يتم و األجل، طويل أو األجل متوسط قرض إلى أجله

األجل، قصير القرض مبلغ بنفس األجل طويل أو المتوسط قرض إصدار طريق عن الجديد بالقرض باإلكتتاب األخيرة السندات لحملة سماح مع

تثبيت يتم فإنه عندئذ و يملكونها، التي العمومية الخزينة أذونات تقديم السندات أصحاب فيها يقبل التي الحدود في األجل قصير القرض

.(4) الجديد القرض في اإلكتتاب

ج- التبديل

-232 ص ص ،1994 طبعة بيروت، الجامعية، الدار لبنان، العامة، المالية مبادئ الله، عوض حسن زينب( - 2) - ((1233

2

.366 الجزائر.ص ، الجامعية المطبوعات ديوان العامة. المالية اقتصاديات محرزي، عباس محمد ( - 2) – ( ?)34

14

الفائدة مرتفع بدين الدولة تستبدل أن العام الدين بتبديل يقصد الدين الخدمة عبء تخفيف عله يترتب مما الفائدة ومنخفض جديدا دينا

العمومية. الخزينة على عن ذاته، الدين تغيير إلى تؤدي النحو هذا على التبديل عملية فكأن

هذه و الوقت، نفس في القائم بالقرض الوفاء و جديد قرض عقد طريق ". و الدين تحويل" خطأ عليها يطلق التي العام، الدين تبديل عملية

العامة الخزانة على الدين عبء تخفيف هو أساسا التبديل من الغرض: التبديالت من أنواع ثالث هناك . و(1)

سندات حاملي أو للدائنين الدولة تعطي فيه و: اإلختياري . التبديل1 لألوضاع طبقا بسنداتهم اإلحتفاظ بين الخيار حق تبديله المراد القرض

الفائدة ذي الجديد القرض سندات في اإلكتتاب قبول بين و األصلية، قد المحدد الموعد في الخيار على يقدم لم من أن الدولة تعتبر و األقل،

.(2) األول األمر قبل العام القرض سندات حاملي الدولة تلزم فيه و: القهري . التبديل2

المنخفض الجديد الدين سندات بقبول تبديله المرتب الفائدة المرتفع في التبديل أن واضح و لرأيهم، أو لرغبتهم مراعاة أية دون الفائدة

سعر لتخفيض الحكومة قرار يخفي قناعا، يكون أن و بعد ال الحالة هذه.(3) الدائنين موافقة دون فقط المنفردة اإليراداته الفائدة

سندات حاملي على الدولة تعرض فيه و: اإلجباري . التبديل3 جديد بقرض جديدة سندات : قبول أمرين بين الخيار دينه المرتب القبض

ال الذين القائم الدين سندات حاملي تجبر أن أو أقل، فائدة على ينص إستيراد قبول على سنداتهم مقابل الجديد الدين سندات قبول يريدون

ما غالبا إليهم. و بالنسبة العام الدين ينقضي ثم من و السندات هذه قيمة قبل قد المحدد الموعد في اإلختيار على يقدم لم من أن الدولة تعتبر

عند المقصود وحده هو و شيوعا األكثر هو التبديل من النوع هذا و األمر،الدين. تبديل عن الكالم

: منها الشروط من مجموعة على التبديل عملية نجاح يتوقف والدولة. في األفراد ثقة مدى.1التبديل. إجراء عند الدولة تقرره الذي الفائدة سعر معدل.2سندات. من يستبدل ما كمية.3 الشروط على زيادة الثالثة الشروط هذه على التبديل عملية تعتمد - و

(4) المتقدمة العملية إنجاح على مساعدة األخرى

العام القرض : إستهالك الثاني الفرع ،238 ،237 ص ،1994 طليعة بيروت، ، الجامعية الدار ، لبنان العامة، المالية مبادئ ، الله عوض حسن زينب –( (1

239. ص ،1994 طليعة بيروت، ، الجامعية الدار ، لبنان العامة، المالية مبادئ ، الله عوض حسن زينب (?- ( (2- ( ?)2

237، 238، 239.3

4

15

حاملي إلى قيمته برد تدريجيا سداده العام القرض بإستهالك يقصد شروط عليها تنص معينة فترة خالل متتالية دفوعات على السندات

القرض. إصدارالعام القرض إستهالك أساليب – أ

: يلي فيما نلخصها القرض إلستهالك أساسية أساليب ثالث هناك األسلوب هذا في : و محددة سنوية أقساط على االستهالك.1

القرض، إستهالك في إستعماال التقنية أساليب أكثر من يعتبر الذي األصلية قيمتها من جزءا السندات لحملة سنويا الدولة تدفع

سندات إستهالك يتم حتى ذلك و المستحقة، الفائدة إلى باإلضافةالزمن. من فترة بعد القرض

الدولة تقوم األسلوب هذا في : و القرعة بطريقة االستهالك.2 السندات من معينة نسبة بإخراج الدين إستهالك أجل حلول عند من تخرج التي السندات قيمة دفع " و قرعة" عملية في عام كل

يتم حتى العملية تتكرر و ألصحابها، كاملة بالقرعة السحب عمليةالعام. القرض سندات كافة استهالك

تلجأ الطريقة هذه في : و البورصة في بالشراء االستهالك.3 و آخر مشتري كأي البورصة من القرض سندات شراء إلى الدولة

في هتشتري ما بنسبة العام الدين عبء من هذا من تتخلصسندات. من البورصة

العام القرض االستهالك موارد ب- تدبير عبء من أمكن ما التخلص من الدولة تعمل أن بمكان األهمية من

الموارد من ممكن قدر أكبر بتخصيص ذلك و القروض من العامة ديونهانجد: الموارد هذه بين ومن لخدمتها، المالية

يكون قد اإليرادات هذهالميزانية: إيرادات من االقتطاع.1 مما النفقات على اإليرادات زيادة عن الناتج الفائض هو مصدرها

هذا يتحقق و استهالكه، مدة تقصير و الدين خدمة على يساعد النفقات عن الضرائب حصيلة زيادة عند األحيان أغلب الفائضمؤجلة. ضريبة يكون أن يعدو ال القرض أن يقال هنا من و العامة،

الصندوق هذا إنشاء يكفل و: الدين استهالك صندوق .2 السلطتين إيرادات عن العام الدين االستهالك عملية استقالل بما المرسوم طريقها في سيرها ضمان و التشريعية و التنفيذية

الصندوق هذا بهدف و ديونها من التخلص في الدولة مصلحة يحققالعام. الدين استهالك لعملية منظمة صفة إعطاء إلى

العامة للقروض االقتصادية : اآلثار الثاني * المبحث و االقتصادي النشاط على متباينة و واسعة آثارا العامة للقروض

التي العامة، المالية أدوات من تعتبر هي و اإلجمالي، االقتصادي التوازن المنتجة، إلى المتدخلة إلى الحارسة الدولة دور تغيير مع إليها النظرة تغر

16

الدولة أصبحت بل العامة، اإليرادات مصادر من إستثنائيا مصدرا تعد فلم اآلثار بين من و ، اجتماعية و اقتصادية آثار إلحداث بها تستعين

و اإلدخار و االستهالك على القروض أثر نجد العامة للقروض االقتصادية كذلك و النقدية الكتلة زيادة على و االستثمار على القروض أثر كذلك(.1) العام المالي العبء توزيع في أثرها

اإلدخار و االستهالك على القروض : أثر األول - المطلب تؤدي ما خالل من اإلدخار و االستهالك على العامة القروض تأثر

الميل لصالح التوزيع هذا يتم ما عادة و القومي، الدخل إعادة من إليهاالستهالك. حساب على لإلدخاراالستهالك على القروض : أثر األول الفرع

أن المعروف فمن لإلستهالك الميل على سلبا تؤثر القروض إن إلى عادة توجه الدخول هذه معينة، دخول على يحصلون األفراد

و المزايا بفضل لكن لالستهالك األكبر جزؤها يوجه أو االستهالك القروض في للمكتئبين الدولة تمنحها التي التسهيالت و الضمانات

جزء سيوجهون بالتالي و المدخرين، صغار لصالح تكون ما عادة و العامة،لالستهالك. الميل من سيخفض ما هذا اإلدخار إلى الدخل هذا من

اإلدخار على القروض : أثر الثاني الفرع التي المالية و المادية اإلغراءات فإن سابقا قلناه ما خالل من

من اإلعتباريين و نالطبيعيي األشخاص تشجيع أجل من الدولة تمنحها المدخرات توظيف سيجعل العامة، القروض سندات في اإلكتتاب أجل أقل و أمنا و سهولة أكثر الحكومية السندات األفراد( في مدخرات )أي

الميل رفع إلى يؤدي ما هذا و الخاصة، السندات في توظيفها من خطرالإلدخار.

على و االستثمار على العامة القروض : أثر الثاني - المطلب النقدية الكتلة زيادة

: أثر هما أساسيين فرعين إلى المطلب هذا بتقسيم سنقومالنقدية. الكتلة زيادة على أثرها و االستثمار على القروض(2) االستثمار على العامة القروض : أثر األول الفرع

و منتظمة فوائد دفع من يتبعه ما و القروض، عقد على يترتب إنخفاض ثم من و المحتملة، األرباح إنخفاض المقترضين إلى الدين أصل

لالستثمار، الميل إنخفاض بالتالي و المال، لرأس الحدية الكفاية من ترفع الدولة يجعل العامة القروض في التوسع أن ذلك إلى أضف العامة، القروض سندات في لإلكتتاب لألفراد جذب كوسيلة الفائدة سعر

فاألفراد الخاص، لالستثمار الميل في بالسلب يؤثر الفائدة سعر ارتفاع و

.371 – 370 الجزائر.ص ، الجامعية المطبوعات ديوان العامة، المالية اقتصاديات محرزي، عباس محمد –( ?)1.371 – 370 الجزائر.ص ، الجامعية المطبوعات ديوان ، العامة المالية اقتصاديات محرزي، عباس محمد–( ?)2

17

االستثمارات من أموالهم يسحبون العامة القروض في المكتتبونالخاصة. باالستثمارات معتبرا ضررا يسبب مما الخاصة،(1) النقدية الكتلة زيادة على القروض : أثر الثاني الفرع

النقود كمية بزيادة الدولة إلى البنوك تقدمها التي القروض تقترن إلى االقتصاد وصول حال أنه ذلك على يترتب و التداول في المطروحة

الخطورة. و بالغة تضخمية آثارا تحدث فإنها الكامل التشغيل مرحلة العامة، القروض مجموع من كبيرة نسبة القروض من النوع هذا يشكل

كمية خلق طريق عن عادة يتم العامة القروض في البنوك فإكتتاب: التالي النحو على ذلك يتم النقود، من جديدة

ذلك يفعل فإنه العامة القروض في بإكتتاب التجاري البنك يقوم حينما – أجديدة. نقود إصدار طريق عن

زيادة إلى المركزي البنك لدى الخزينة سندات خصم إعادة ب- تؤديالنقدية. الكتلة

الحكومية السندات في تكتتب التي التجارية البنوك عادة، ج- تقوم، هذه من المالية محفظتها يدخل ما مقابل جديدة إئتمانية ودائع بخلق

الخزينة، أذون خاصة و الحكومية، السندات أن ذلك معنى السندات. و و الودائع، حجم تحدد التي المصرفية السيولة نسبة حسابات في تدخلاإلئتمانية. الودائع زيادة إلى بالتالي تؤدي التجارية البنوك من اقترضتها التي المبالغ الدولة تترك أن يحدث د- قد الوفاء في بإستخدامها تقوم أن على وديعة شكل في البنوك هذه لدى

في أكتتب قد ككل المصرفي النظام يكون الحالة هذه في و بإلتزاماتهاإضافية. كتابية بنقود العامة القروض

المالي العبء توزيع في القروض : أثر الثالث - المطلبالعام

المكلفين و المقرضين بين له المالي العبء القرض يوزع للقرض المالي العبء فهناك األعباء، من نوعين يرتب أنه كما بالضرائب

للقرض. االقتصادي العبء كذلك وللقرض المالي : العبء األول الفرع هي الخزينة أي للدولة العمومية الخزينة على عبء يمثل هو و

العام. القرض في للمكتتبين الدولة تقدمها التي اإللتزامات تتحمل التيالوطني االقتصاد على : العبء الثاني الفرع الحياة على القرض ثقل مدى أي الوطني االقتصاد على عبء هو و

ال هذا القرض و السداد حتى اإلصدار لحظة منذ جوانبها بكل االقتصادية الفئات على يوزعه بل الوطني، االقتصاد على اقتصاديا عبئا فقط يلقي

الرفاهية و الوطنية اإلنتاجية على يؤثر مما المختلفة، األجيال و المختلفة الذين باألفراد أساسا يرتبط للقروض االقتصادي فالعبء االقتصادية،

.372 – 371 الجزائر.ص ، الجامعية المطبوعات ديوان العامة، المالية اقتصاديات محرزي، عباس محمد –( ?)1

18

أضراره كانت إذا إال اقتصاديا عبئا القرض يمثل ال و العبء، هذا يتحملونمنافعه. تفوق

عبئا القرض اعتبار يمكن هل طرحها، يمكن التي اإلشكالية إن إلى العبء هذا ينتقل أم فيه باإلكتتاب قام الذي الجيل على حقيقيا عاما

؟ المستقبلي الجيل األطراف بتحديد البداية في تقودنا اإلشكالية هذه عن اإلجابة إن

: التالية إلى اللجوء من الحد إلى يؤدي أولى، مرحلة في القرض إن.1

و الحاليين، المكلفين عن العبء تخفيف يعني ذلك و الضرائب أوضاعهم تتحسن ثم من المحدودة. و الدخول أصحاب خاصةاالستثمار. نحو ميلهم يعظم و مدخراتهم تزيد و المالية

القرض في اإلكتتاب إلى األفراد بدفع الدولة تقوم ثانية، مرحلة في.2الدولة. إلى تحويلها و مدخراتهم من جزء اقتطاع طريق عن العام

الوسائل جزء أي مدخراتهم، من المقرضين حرمان يعني ما هو و يستخدمونها التي الخدمات، و السلع شراء في يستفدونها التي النقدية ما مقابل القرض، مدة هي مؤقتة، تضحية ذلك يمثل حاجياتهم. و إلشباع

األخرى. المميزات و أصله و القرض فوائد من عليه يحصلون من لإلكتتاب الحاصر الجيل يعفي القرض أن إلى نالتقليديو يرى و

على العبء الوقت ذات في يلقى و بها، يقوم التي العامة النفقات عبء أن أساس على نظريته و التقليدي الفكر بنى قد و القادمة، األجيالعادية. غير نفقات لتغطية إال إليه اللجوء يتم ال عادي غير مورد القرض

فقط عبء يمثل القرض أن فيرون الحديثة، النظرية أصحاب أماالقادمة. األجيال إلى يمتد أن دون الحاضر الجيل على

الحالي الجيل يتحمله للقرض المالي العبء فإن: كخالصة في المتمثلة المستقبلية األجيال و تضحياتهم، و المقرضين في المتمثل

الضرائب. بدفع المكلفين

الخاتـمـة

19

من هاما موردا يعتبر العام القرض بأن القول يمكننا األخير في و على سلبا يؤثر قد لكنه و الضريبية الغير الدولة إيرادات أو الدولة موارد

الفوائد في المتمثلة خدماته خالل من كاهلها يثقل ألنه العمومية الخزينة الجزائر الجزائر، ذلك على مثال خير و األقساط في كذلك و تدفع التي هذه الخارجية و الداخلية المديونية من تعاني مازالت و عانت التي

إعادة أثر بسبب1995 – 1994 في ارتفاعا شهدت التي األخيرة المالية المحافظ تطهير كذا و الخارجي الدين مست التي الجدولة و باريس نادي مع الجزائرية الديون جدولة إعادة تمت قد و للبنوك،

لندن.

تم قد و صاغية آذانا لقي قد هذا بحثنا يكون أن نتمنى هكذا والدولية. االقتصاديات في كبرى أهمية من العامة للقروض لما هاستيعاب

المراجع: قائمة المطبوعات اقتصاديات،الجزائر:ديوان محرزي، عباس - محمد1

الجامعية. المالية دوح،مبادئ أبو عمر محمد دراز،و المجيد عبد - حامد2

.2005الجامعة- االسكندرية،ط العامة،مصر:دار التوزيع،شارع و للنشر الصفاء العامة،األردن:دار الحاج،المالية - طارق3

ه.1420 – م1999 :1السلط- عمان- ط – الجامعية لبنان: الدار العامة، المالية مبادئ ، الله عوض حسن - زينب4

.1994 بيروت-ط

20

21