القديس ديرمقار أنباشيهيت برية

الحياة فنالناجحة

-1-

المسكين متى األب

-2-

الناجحة الحياة فنكتاب: المسكين متى األبالمؤلف: �ولى: الطبعة 2000األالنطرون وادي - مقار أنبا القديس دير مطبعة

: ب. القاهرة - 2780ص المصرية: الكتب بدار اإليداع رقم

10242/20008-089-240-977الدولي: الترقيم محفوظة والنشر الطبع حقوق جميع

للمؤل,ف.

-3-

أرقى الموسيقى فن فهناك كثيرة، الفنون ووهبوا أبدعوا عمالقة وله وعذوبة رقة الفنون كبيرة صلة له فن وهو إبداعاتهم، أروع البشرية النفس يرفع والعاطفة، واألعصاب بالروحوهناك. أعلى إلى بها ويطير التصوير فن القمم�لبس النحت ومعه مناظر واألحجار األلوان ي

E Iر اإلتقان، شدة من تنطق تكاد وأشخاصا عن تعب إلى بها وتسمو الشخصيات وكل الطبيعة كل روعتها، شدة من الجهالء عبدها الحقائق، شبه�دخل البسيطة النفس تسلب فهي روعها في وتE األرض تراب من وكلها آخر عالم من أنها ألوانا

وأنواع. E Tرت الفنون من أخرى وأحجارا عن عبVهUت ولكن المتعدIدة اإلنسان مواهب ل

U اإلنسان أواألعلى. األسمى الحياة فن حقيقة عن

فن القامات، كل على متشعIب الحياة ففنبوTة

� �م لألب الطاعة وفن األمومة وفن األ واألYا والرئيس العمل، أو الدين في رئاسته كانت أي

Iباع وفن والتعليم، التربية وفن األرقى النماذج اتهذه. في واألعلى ولكل الحياة فنون هي الحياة

لإلنسان حق^ها توفي التي وواجباتها أصولها منهاYا ويتهذTب يتعلTم أن يريد الذي قامته. كانت أي

-4-

نبدأها: بال الحياة فنون كأول بالأبو2ة أوال0والنضوج: الحياة سر لتسليم منازع

أبوTة كل أرجع حينما الرسول بولس أبدع لقد الخالق أصلها إلى

-5-

كبتيT أحني« قال: حينما السماوي” اآلب“ ر�الذي. يسوع ربنا أبي لدUى �سمTى منه المسيح تبوTة كل

� فيعشيرة( وليس £patri =) أاألرض وعلى وقد(. 15و14:3 أف)» السموات

الوحيد االبن« اآلب: حضن على االبن استولىTرU هو اآلب حضنn في هو الذي (.18:1 يو)» خب المحبوب الوحيد االبن يسوع الرب كالم وهذاIر نفسه الكلIي الحب لالبن، اآلب حب عن ليعب

والعجب. له ليس الذي والمطلق العجاب، حدودVعاد أن االبن، حب أو اآلب حب في كان إن

ق. إنجيل نهاية في اآلب من يطلب المسيحفتهم« يوحنا: Tفهم اسمك وعر Iعر

� ليكون وسأ ،(26:17 يو)» به أحببتني الذي الحب فيهم

” فتهم“ Tالصليب، قبل عر ” فهم“ Iعر� سأ بعد و

مما يأخذ الذي“ القدس الروح بواسطة القيامة صداه نسمع هذا(. 14:16 يو) لكم” ويستعلنه ليE يسوع الرب قول في حب عن قال حينما أيضا بذل حتى العالم الله أحب هكذا« للعالم: اآلب بل به، يؤمن من كل يهلك ال لكي الوحيد، ابنه

فنداء(. 16:3 يو)» األبدية الحياة له تكون الحب فيهم ليكون« للآب الصليب قبل المسيح

في مما حاصل تحصيل هو» به أحببتني الذي عالم» العالم الله أحب هكذا« اآلب: قلب

اإلنسان.

-6-

وعلوها ومنهجها األبوTة أصل عن لمحة هذه�عطيت قد واتساعها، الذي لإلنسان صورتها أ

E خ�لق في الله ليحاكي خالقه صورة على جديداYا أبوTته E حب E وحنانا منه سيستلم الذي لوليده وبذالE سيكون ما أسرع فما ذاتها، واألبوTة بل الحياة أبافاألبوTة. البنين ويلد تسليم وأعظم أول والبنات

�سلIمه �سلIمه حينما البنه اإلنسان ي الحب يأبيه. عند األعظم االبن حق وهو والبذل، والحنان مصدرها، بحسب الحياة أسرار أعظم فالأبوTة

بولس،. قال كما فالله ق

-7-

وأول. كل وم�عطي أبوة كل أصل مواهبها أن هي البشري لألب الله يهبها التي المواهب

�سلم أبا“ الله ليبقى ألوالده األبوTة بدوره يوالمسيح”. Tمنا لمTا ذلك إلى ألمح الجميع عل

متى: فقال« الوحيدة الصالة Tيتم لهم فقولوا صل وال« ،(2:11 لو)» السموات في الذي أبانا

E لكم تدعوا الذي واحد أباكم ألن األرض على أبا هو البشري فاألب(. 9:23 مت)» السموات في

األعظم، السماوي لآلب مصغTرة إنسانية صورةبوTة هذه حفظ عن المسئول هو أصبح لهذا

� األوما. القداسة في وتهذيبه االبن تعليم والكرامةT األبوي الحب إطار في E يكون لكي إال أن مؤهTال

بوTة رسالة يحمل� جيل. إلى جيل من األ

األب على التي التعاليم أصول تأتي وهناالبنه: يCسل,مها أن

أوالده أمام األسرة في يسلك أن األب فعلىE E أو صغارا Tمها الله، يخاف كإنسان كبارا فيتعلE لله صالته في األب يرون حينما األوالد خاشعاE E خاضعا ما Iمكر E هيبة بكل القدوس اسمه وممجIدا من السجود ينتقل لكي متواتر بسجود ووقار، يتمادى حينما الروحي لوضعه الجسدي وضعه مع الروح حرارة فتظهر سجوده في األب

وال. الصغير ابنه يجعل أن من مانع اإلخالص حتى والسجود الوقوف ويتعلTم بجواره يقف

-8-

يتلو حينما وباألكثر حياته، طول ذهنه في ينطبعا الطفل مسامع لتمتلئ الشجي بصوته مزاميرهصغير. وهو العلي بتسابيح�م مع سلوكه يكون أن األب على كما األ

معهم يتعامل الذين الناس وبقية والخدمال. اسم وتوقير الشديد بالصدق وال يحلف الله مUنV كل ويعاقب الكذب يسمع أن يقبل وال يكذبE يشتم، أو يحلف أو يكذب Iال بسبب بأنه ذلك معلTروا البيت على الله غضب يأتي األمور هذه ويتعث في

-9-

فاألب. ~ر عن مسئول حياتهم عدم أو أوالده تعث وعبادته الرب مخافة يعلIمهم لم ألنه نجاحهم كل في وإرشاده الله قوة ترافقهم حتى بإخالص يش)» الرب فنعبد وبيتي أنا أمTا« حياتهم الرب، قيادة على يعتمد األوالد فنجاح(. 15:24األوالد. إلى وتمتد باألب تبدأ الرب وقيادة

E رضيع، وهو ابنه بتربية يبدأ واألب �ظهر فأوال ي في يتدخTل الرضاعة وبعد األب، عطف له

�ظهر سلوكه استجاب كلما والمودة الحب له في�ظهر خالف فإذا للتوجيه، الرضا. وعدم الجفاء ي

اليدين ظهر على بالضرب العقاب يبدأ أذنب فإذاوحذار. ألنها الخد على الولد ضرب من والرجلين

من حذار كذلك نفسيته، إلى وتسيء مهانة خطر ذلك ألن فخذيه مؤخIرة على الولد ضربIه فهو E، الجنسي الشعور ينب Iرا حذار وكذلك مبك أنه فوق فهذا الشفتين في الولد تقبيل من

الفم وميكروبات العدوى إليه تنقل صحية جريمةIه كذلك فهي فالتأديب. الجنسي شعوره تنب E أيضا

ليس الرجل أو اليد ظهر عن يزيد ال بالضربد العقاب، بتصوير ولكن التأليم بنوع Tتصوير. مجر E، الولد صار فإذ التعليم يقتصر فهنا يافعا

والمحادثة بالمجالسة اإليجابيات على والتأديب من كنوع للنزهة الولد مع والخروج والقصصإذا: حسب على المؤاخاة آخيه، ابنك كبر المثل

-10-

ليتعلTم وخروجك دخولك في معك أشركه أيويبدأ. ومؤانسة الرجولة الولد تلقين اآلخريند الدينية واألمثلة النصائح Tقبل العقل نضوج بمجر

حدود عن الخارجة واألمثال الكالم يتلقTن أنوليعلم. التربية لالبن تلقينه أن األب الروحية وخبراته الحياة قصص أو الروحيات في سواء أكثر الذهن في تثبت يجعلها وأجداده آبائه وأخبار

إحساس ألن آخر، شخص ألي تعليم أي من واحترام، وتعظيم توقير إحساس باألب االبن فكالم

-11-

الصغير والشاب الصبي نفسية في يؤثر األبلذلك. جهة من اإلنجيل كالم كمثل فعلى الثقة في والعقيدة اإليمان بذور يغرس أن األب

طول ذاكرته في تبقى وسوف الولد نفسيةالحياة. ومؤانسة الرجولة جهة من النفس تهذيب أمTا

يثبتها التي األبوTة روح خصائص من فهي اآلخرينE فينشأ ابنه، نفسية في األب E شابا يهاب ال شجاعا

األب ألن اآلخرين، إلى التحد~ث أو الناس مقابلةE البنه شخصيته تسليم بدور يضطلع ما إليها مضافابالله. وعالقته والخبرة الحياة من اكتسبه فهذا المدارك واتساع والعلوم الثقافة أمTا

على ولكن والجامعة، المدرسة إلى موكول الدينية المجالت اقتناء ابنه على يسهIل أن األب

�مهات واالجتماعية والتاريخية التربوية الكتب وأ أو التصوير في البشرية عظماء أفكار لدراسة

األلبومات اقتناء أو الرحالت أو الموسيقى ألن منها فيستزيده الهوايات، من وغيرها

Tانية عطية هي المواهب استزادتها األب وعلى ربالالئقة. الحدود في وتهذيبها أن على الصغر من ابنه يدرIب أن األب وعلىرT له اعتراف أب أصلح يعتبره nس� بكل إليه لي توجيهه على ليسهر باآلخرين وعالقاته أتعابه

-12-

المخاطر. من وتحذيره

من أبنائهم رعاية يهملون الذين اآلباء أمTا فإن السوء، وزمالء للظروف ويتركونهم الصغر

ذلك بعد حالهم سوء من الله إلى صرخوا همTبوا الذين هم ألنهم الله، لهم يسمع فلن في تسب

فاألب. إلى حتى ابنه عن مسئول ضياعهم الله روح من هي األب كلمة ألن الشيخوخة،

الولد عفة على للحفاظ بالله قادرة وهيورجولته. شبابه واستقامة وطهارته

-13-

إنسان ألي أوالدك تشتكي أن األب أيها واحذرE كان E، أو كان قريبا E تضع بذلك ألنك ضيفا حاجزا يعتمد وال فيك يثق يعود فال ابنك وبين بينك

بذلك تنشئ - تدري أن دون - ألنك عليك، استطعت إن هيهات نفسه وبين بينك خصومةفإن. مع وتزيد بل رفعها، على لك كان الزمنE فاجلسا شكوى أو مالحظة ابنك ا معا Yوأفصح سر �ريح أن منه واطلب بها له عن بالكف قلبك ي

روح ليتدخTل أجله من بالصالة هذا وارفق الخطأ�صلح الله ولنفسه ولنفسك لله فتكسبه حاله، ويE، هو مع والصراحة والصالة الله طريق ألن أيضا

تخيب. ال والثقة المحبة

�مه أمام ابنك تمدح أن تعوTد النقيض وعلى بل أ نفسيته من فترفع والضيوف واألقارب وإخوتهE يكون أن ويحاول بك ثقة ويزداد حسن عند دائماوكما. ظنك هو سيمدحك الناس أمام تمدحه بهE وهكذا. ويفتخر أيضا بوTتك

� Tق بأ بينكما العالقة تتوثالسليمة. الروحية والحياة الله ولصالح

يكون أن دون يشبون أوالدك وكل ابنك وليت سيعلIمه الذي غريمك ألنه تليفزيون المنزل في

فال. يشتهي ما وبعكس تشتهي ما بعكس الله�دخnل وتكون للهالك تسوقهم تجربة في أوالدك ت

فيها. شفيع ال للدينونة مسئوليتك

-14-

سواء الماجنة السهرات تتجنTب أن وعليك كما خسارة فيها ألن غيرك بيت في أو بيتك في

مUنV ووراءكم فيها، يشترك مUنV لكل كبيرة نفسيةUعد^ التي الخطايا هي وهذه بل خطاياكم، ي

وإصرار، وإرادة شهوة ألنها للدينونة ستتقدTمكملكم! عذر فأي ليالي وألسرتك بيتك في أقم وبالعكس بل تجمع وصالة وترتيل تسبيح

-15-

بكم الرب ويفرح بالرب فتفرحوا كلها العائلة لكم. هذا مجد فأي وسطكم، يكون أن وعد ألنه فقد والقلوب، البيت اسمه ومأل الرب حضر فإذا

األسرة وربحت العدو تجارب ضد البيت تحصTنالرب. حضور

فن: األCمومة: ثانيا0E األبوTة فن كمثل E ويكوIنان تماما فن شركة معاللحياة. الحياة

�ختار أن عظمةE المرأة ويكفي مريم القديسة تمYا العذراء

� بها ارتفعت حيث رجل بغير الله البن أ�مومة بالوالدة وتسمو الالهوت لتحتضن األ�دعى مYا لت

� حواء عن العار فرفعت الله، البن أE ولدت مUنV كل إثم والدتها بدم وغسلت أوالدا المزمور في داود قول وتجاوزت واآلب، للمسيح

�مي بي حبلت وبالخطية« ففي(. 5:51 مز)» أ” عمل ابتدأ آدم “، �نثى، الذكر الجنس لحفظ واأل

المسيح في ولكن الفناء؛ من اآلدمي النوع�نثى، الذكر الجنس، عهد انتهى لتوق~ف واأللذلك. باب وانفتاح الموت Uع�د لم الخلود للجنس ي

فوق من والروح الماء من الثاني الميالد في العهد في صار وهكذا البر، عهد لسيادة وجود�“ القول حسب الجديد بالبر: ولدتني اإللهي

وصار”. “ بالحري الكنيسة في: اسم القول�مي” ولدتني المسيح المرأة مولود كل فصار أ

-16-

E المسيح في مالئكة وله الله ملكوت لدخول أهال�عطي تحرسه E وت وجه أمام حراستها عن جوابا

اآلب.

�مومة المسيح ارتفع فقد وبنات بنين لتلد باأل أن لندرك ذهننا بولس القديس فتح ثم لله،

E صاروا قد المسيح في والبنات البنين واحدا البنين تفرIق كانت التي الفوارق كل وسقطت

ففي. من Uع�د لم المسيح البنات �نثى ذكر يوجد ي وأ ودعا الرسول بولس عاد ثم واحد، هما بل

E سواء المسيح في المؤمنين نساءE أو رجاالعذراء“ ،(2:11 كو2) للمسيح” مخطوبة عفيفة بـ

-17-

إلى المسيح في المتزوجين أرجع وهكذا إلى المسيح في المتزوجات وأرجع بتوليتهم،

والمسيح الله عين في الجميع وصار عذراويتهنEوبنات بنين تلد التي الكنيسة هي عفيفة عذراء �دعى .(1)جسده أي المسيح عذراء هي كما وت مستوى أي إلى السعيد القارئ أيها انظر - المسيح في باألمومة بولس القديس يرتفع

عذراء دعاها لله وبنات بنين تلد التي فالمرأة جسد منها خرج العذراء فعذراوية عفيفة، العذري المسيح جسد ومن العذري، المسيحE خرجنا فإن. عذراء جميعا دعوت� أنا عفيفة

كل وأعلى للحياة فن أنها المسيح في األمومة للمرأة البشرية بالرؤية أرتفع فأنا الفنون، العذراء لها سجTلته الذي مستواها في ألضعها

أن واألسى الحزن ويمألني العجب كل أتعجب هذا وبعد (?)1 دمها عليها كان إن سواء التناول من المرأة يمنعون الكهنة أسمع

نجسة؟! ويعتبرونها والدتها دم أو الشهري كل بعد إلهي يا نجسة�برت أن وبعد جسده، في عضوة وجعلها المسيح قدTسه ما اعتE تلد كنيسة بشبه المسيحية في ولدها يتناول وهل للمسيح؟ أوالدا�حرم أيام ثمانية ابن وهو E أربعين هي وت E ثمانين أو يوما إن يوماوهل. كانت E عتق الذي القديم العهد لناموس نرجع أن يجدر بنتا�جدTف. وشبع وشاخ وي E صيTرت التي المعمودية على اضمحالالE مقدTسة المرأة E جسدا ألم. ونفسا E اإلنجيل في الكاهن يقرأ وروحا شجTعها بل ذلك في يمانع ولم المسيح الدم نازفة لمست كيففيت أن بعد الدم نازفة تلمس فهل خطاياها؟ لها وغفر ش�

هل ودمه؟ جسده من تتناول أن الكاهن يمنعها ثم نفسه المسيحالناموس؟ ونقيم والمسيح اإلنجيل بناه ما نهدم

-18-

بولس لها سجTله الذي ومستواها مريم، القديسة عذراء كلنا إننا قال لما المسيح” في“ الرسولجسده. وأعضاء المسيح

هالة المسيحية في للمرأة يعطي كله هذا من ومستمدTة بل الكنيسة هالة من مستمدTة

E ليقيما رجلها معها يتقاسمها المسيح، جسد نسالE للمسيح �سرون لله وأوالدا وقلبه الله مشيئة ي سبقU إذ« أفسس: ألهل الرسول بولس كقولTننا حسب لنفسهG، المسيحn بيسوعU للتبنIي فعية » مشيئته. مسر2

-19-

(5:1 أف) الحيوية المرأة وظائف في ندخل واآلن

الفريدة: إذ حملها، فترة هي الحياتية المرأة فنون وأول�سلIم تبدأ المرأة أن المختصون العلماء يتفق ت فإما به، حامل وهي أعصابه ورتم مزاجه وليدها وأحزانها وأفكارها وقلقها بعصبيتها تسقيه والعصبية، بالكآبة المشوب المتعب مزاجه

�سلIمه وأوالده؛ ورجولته لشبابه بدوره الطفل وي مزاجه والمنوIمة المهدئة بأدويتها تسقيه وإمTا

ثم. والمنقبض القلق المتعب الرهيف المغمومبت التي وهي ابنها حال من وتشتكي تعود Tسر ولكن. سوء إليه �م مزاجه �قدIر التي األ الحياة فن ت

E تهبه وليدها، تجاه ومسئوليتها E مزاجا هادئاE E مسرورا الشجي بترنيمها به حملها أثناء منفتحا اإلنجيلية باألفكار المشحون فكرها وسالمة

في المسموعة وقراءتها الروحية والتأمالت�شرIب الرخيم، بصوتها اإلنجيل للطفل الروح فت

Tل بالكلمة، النفس وتدسم روحها من فيتقبوتفرح. ويستجيبا هذا والنفس الجسد �م له األTابة وروحه ابنها بنضارة وذكائه. ونشاطه الوث كل من أهم فهو الرضاعة في دورها عن أمTا

وحالتها صفاتها كل لبنها مع تسقي ألنها سبق ما وجهها وحتى تدري، أن دون والروحية النفسية

-20-

E الطفل يظل الذي Iعا منه يستقي إليه متطل بالفرح أو والكآبة بالحزن كان إن مالمحه،كذلك. والسرور تأكله الذي فطعامها واالبتسام

Iر E يؤث ويقول. يرضعه فيما كثيرا االبن جدYا مفضTلة أطعمة هناك إن المتخصIصون

تتعاطاها أن عليها وليدها ترضع التي للمرأة وليدها صحة أجل من الرضاعة فترة طول

نموه. وتكاملE، يكون أن يلزم والفطام ساعة تدريجيا

باليد طعام وساعة رضاعة،

-21-

�قبل الطفل ليحبه لذيذ سهل حتى إليه وي والعبودية الرضاعة تعو~د من الخروج عليه يسهلوالنفسية. الجسدية للذTاتها

�م nن مUنV هي الناضجة والأ بعد ابنها تهن حتى عليه وتملIس ظهره على وتربIت الرضاعة

الهواء لأن اللبن، مع امتصه الذي الهواء يخرجIر مغص إلى أمعائه في يتحوTل كما. ويعك مزاجه ينعس أن إلى وتهننه فراشه على توسده وأنها ملء وينام أعصابه تهدأ حتى الرضاعة بعد

E ويقوم جفنيه مهمته ورجليه بيديه يلعب نشيطا الأول الرياضي وتمرينه الحياة في الكبرى

E وتقلل. للشقاء استعدادا الإمكان بقدر القادمT الحضن في حمله من Tر إذا إال حتى مزاجه تعك

E الحضانة عن االستغناء على يتعوTد E قليال قليالE لأن. استعدادا حضن يعتاد الذي الولد للمشي

�مه ه أ Tوينشأ وعناءه المشي يتكر E على متلهIفا�مه ويستعبدها تحمله حتى الصراخ عن يكف ال أ

هنا. بالبكاء أوامره وينفذ بها ويستبد^ والصراخ من إن الجفاء، بإظهار الولد تهذيب جدYا يلزم�م ويتعلTم االستبداد عن يكف حتى الأب، أو الأ

هنا. من الأوامر طاعة الحياة تعليم يبدأ الصIغUرE فيشب~ للولد، وال. على يعتمد رجال تلجأ نفسه�م حتى تأليمه بقصد الولد ضرب إلى الأب أو الأ

بالجفاء، ولكن مرغوبة، غير إساءة فهذه يبكي، -22-

فتكون العقوبة لزمت وإن تكفي، والمقاطعة اليد ظهر على الخفيف بالضرب فقط شكلية

�درnك الرجل، أو �م غضب منها ي فيكف الأب أو الأالعناد. عن

التعليم، يبدأ الطوق عن الولد يشب وعندماT وأشكاله درجاته من يهمنا وال الحقائق تعليم إال

فال. �لقTن اإليجابية والبعبع بالعفريت التخاويف ي

-23-

يأكل الذي وشمهورش (2)مسلوخة رجل وأبو بتصاويرها الخزعبالت هذه ترسخ ال حتى العيال

خياله، من ويخاف أوهام رجل وينشأ نفسه في�لقTن بل �رسل الذي الخيرات صانع الله اسم ي لنا ي

والشيكوالتة والبسكويت العيد ومالبس األكل لألطفال المالئكة تصنعها التي المخصوصةويتعرTف. الطبيعة، في الحقائق على المطيعين

منهما، يخاف وال والكلب القط على فيتعرTف الحيوانات بقية يرى الصبوة قامة بلغ وإذا

دون صورها من ثم بأسمائها عليها ويتعرTف والنمر األطفال صديق فهو األسد حتى تخويف،

الغابة. ملك والفيل كبير قط القديسين صور على التعر~ف في يبدأ ثم

المرضى أجل من يصل~ون الذين بينهم، ويفرIقويؤجTل. �يشفUوا على المسيح آالم على التعر~ف ل على ينطبع ال حتى العاشرة سن حتى الصليب

Iر الحزينة الصور قلبه نفسيته. على فتؤث العائلة وصديق األوالد حبيب هو فالمسيحالذي. ومعطي األوالد وحارس �نجح الخيرات في ي

لوالديهم. الطائعين المجتهدين الأوالد االمتحانات

�منع (?)2 Tخ أعضائه عن الكشف في البدء منذ الطفل وي ويوب مقدTسة. الجنسية األعضاء يعتبرون الفراعنة وكان - بشدة�قال ي�ضرب نفسه يعرIي الذي فالولد ”. له وي وعيب“ أصلها عيبفينشأ. أي أواب أو أواعب ويهابه. الجنس يقدIس الطفل مقدTس

-24-

ليرافق التعليم في األم دور ينتهي هنا وإلى فن ليتعلم الخارج في األب ذلك بعد الطفل ويتعرTف الناس ويؤانس الطبيعة على الحياةمصروفه. من ويعطيهم الفقراء على

فن: الحياة: في الطاعة ثالثا0وتبدأ. له لمن الطاعة األب طاعة من الطاعة

األكل من أهم األب فطاعة والخطيرة، الهامة�م من الطاعة ويتلقTن والشرب، تطيع حينما األ

األب

-25-

نعم،: ومهما. أمامه األب منه طلب حاضرT استعفاء أو ترد~د بدون يستجيب أن عليه وإالم Uحر� لعبه األب له يجلب وال عنده، ما أعز من ي

T المفضTلة ومن. أظهر إذا إال األب طاعة الطاعة�م لطاعة �بدn لم فإذا الحلويات، بيدها التي األ يم الطاعة Uحر� �عبTس الحلويات من ي وجهه. في وي

�م األب طاعة ومن المقدTسة. المعلIم لطاعة واألE الولد فينشأ الف�ضلى، للحياة كفن للطاعة محبا بسبب الحياة في النجاح طريق أمامه وينفتحفالطاعة. أخالقه ودماثة لرؤسائه طاعته ولطفه

هي األكبر وزمالئه لرؤسائه بالنسبة للموظف�قدTر، ال مال رأس ويخرج الرؤساء يتخاطفه ي نافع، حكيم مطيع ملتزم موظف أنه صيته

�م لألب الفضل ويكون الحضانة، زمن منذ واأل واالحترام والمحبة الطاعة فضائل غرسا حيث

الحياة فن هي التي الناس ومجاملة واللطفهذه. �لقTن كلها الناجحة األب فيعتاد الصبوTة، منذ ت

�م �سلIم الولد استدعاء واأل الضيوف، على ليTان ماذا ويلقTن يعرفهم، ال أو يعرفهم كان إنV وسي�رحIب كيف فيتعلTم يجيب، وماذا يسأل ي

�جازUى أسئلتهم، على يرد وكيف بالضيوف، إن ويIره جميلة بهدية الضيافة فن أتقن في بنجاحه تذك

وحذار. مقابلة عند األوالد انتهار من الضيوف يخرجوا وال غرفتهم يلزموا حتى الضيوف مجيء

-26-

الضيوف. يخرج حتى إجباري حبس كأنها منهاE فيخرج الطفل لشخصية هدم هو هذا في فاشال

E الناس معاملة E المجتمع من هاربا E خجوال جباناE وحذار. في النجاح عوامل ألهم فاقدا المجتمع�نشئ فهذا للغرباء األطفال شكوى من قطيعة ي

�مه وأبيه الولد بين دفينة نفسية نفسه في تحز وأTرها ويظل فالضرب. أبيه على باللعنات يتذك �مه وأ

الولد حرية على والتضييق واالنتهار والشتيمة الطبيعية حقوقه وبقية الحنان من وحرمانه�مه أبيه على بالنقمة الطفل يحفظها ويشتهي وأ

من ليتخلTص نفسه يميت أن يشتهي أو يموتا لو الجاهل الجحيم هذا

-27-

وهذا. �جازUى الذي اإلعثار هو األحمق عليه ي�م أو الجاهل األب الله وجه ويطلبون الحمقاء، األفحذار. فال T لطفلك عثرة تكون أن يرونه وإال

�جTة الرحى حجر ينتظرك البحر! ول وطاعة الله طاعة إلى الناس طاعة ومن والحكيمة العاقلة األب أوامر فطاعة وصاياه،E الطفل توصIل بال ووصاياه الله طاعة إلى حتمافانظر. وخالص بركة سبب ستكون كيف جهدTمته إن البنك فيها كان مهما المذعنة الطاعة عل الذات تكليف على تقوم فالطاعة مشقة، من

E وبذلها ونعمة نفسية قوة إلى تحتاج وهذه أحياناIه الطفل نفس في األب لها يمهIد ولطفه بحب

وإسعاده. راحته أجل من وبذله وسخائه

Tأ غير الراهب يأتيني رهبان أب وبصفتي مهي على تقوم ما أول تقوم والرهبنة للطاعة، في نغرسها فكيف بالطاعة، وتنتهي بل الطاعة لم وهو سنة العشرين تخطTى قد شاب نفس

�واجUه حينما فهو بيته، في يمارسها بحتميتها ي ألن الدعوة، على ويدوس الدير من يهرب وأول البذل، على مؤسTسة الرهبانية الدعوة قد نفسه وخالصنا بل الطاعة، هي للبذل صورةطاعة: الطاعة على قام حتى لآلب االبن اإللهيةلذلك. موت الموت إلى المسيح جعلها الصليب

E مUنV: منهجا E فليحمل يتبعني أن أراد وطريقا -28-

وهو الصليب سيحمل وكيف ويتبعني، صليبه ومشيئته رأيه ينفIذ أن يطلب للطاعة؟ كاره�قيم T هواه، وي بكاملها، الدعوة على يدوس وإال

فكيف. األب تعليمات على ويدوس وإرشاده�صلح نبدأ أن يمكن وهل مطيع؟ غير راهب حال ن هذه شعره؟ ابيضT قد لمن الطاعة نعلIم بأن

الذات إماتة المسيح من يتعلTم لم والذي خرافة، صليب ألقى قد وهو مطيع أنا قال إن كذTاب

فالطاعة. وداسه الطاعة الحياة سر هي برجليه ورضا الخالص سر ألنها الناجحة

-29-

موت الموت حتى وأطاع« السماوي: اآلبلذلك. E، الله رفTعه الصليب E وأعطاه أيضا اسما

� كل فوق Tمنا فالذي(. 9و8:2 في)» اسم فن سل بصليبه. المسيح هو المذهلة الجبارة الطاعةوقالها!! نحمل أن أي نحمله أن ودعانا طاعته أجلي من نفسه يهلك مUنV« صريحة: واضحة�هلك فأين( 25:16 مت)» يجدها في الذات؟ سن

فإذا! �هلك أن نستطع لم السماء بكل هنا الذات نهناك! نجدها فلن وسيلة

لقية: األمانة Cالخ الله، مخافة ثمرة هي الخ�لقية األمانةT الخ�لقية األمانة حدT اإلنسان يبلغ أن فيستحيل إال

قد. مخافة على وشبT تهذTب قد ويكون اللهE تكون هبة هي باألكثر ولكن األبوين من تسليمافاألمانة. من فيه تعمل الذي مجالها الخ�لقية الله

أمانة. متسع أن فيستحيل الحق، في للغاية كان، مهما سبب وألي مستوى أي على يكذب

�رائي فال بشبه يدور، أو يلف وال رأيين يعطي وال ي عنده ليس« أنه الكتاب عنه يقول الذي الله في فاألمانة(. 17:1 يع)» دوران ظل وال تغيير هي الله، لدن من وفيض رباني خ�لق الحق هؤالء ومثل الناس، بين الله لعمل صورة

بين والعقيدة واإليمان اإلنجيل حق يقيمونبحياتهم. الله ويمجIدون الكنيسة وفي الناس

-30-

�عرض الحق في واألمانة في اإلنسان على ت ذاته واستعبد نفسه استهوت فإن شبابه، فجر

اآلخرين غيرة من ثمنها لدفع واستعد ألصولها النفس، وأهواء الشيطان وتجارب وحقدهم أعماقها من واستزاده عليها الله استأمنه�شتهر كرائحة تكلTم وكلما حلT أينما وتسبقه بها في

الجو. تعطIر ذكية�مناء تكون ما أحوج والكنيسة الحق، في لأل

أسرة في شاب برز وإذا

-31-

�سبغ الحق في أمين بأنه واشتهر مهابة عليه ت�ستأمن القديسين وربما األسرة مقادير على وي

إذ. أو القرية E يكون المدينة يقول ما كل في أمينا أمام يتهاون وال الوجوه يحابي وال يعمل ما وكل نفسه وعلى حتى بالعدل يحكم وعيد، أو تهديد

إذا: ] مصر زعيم باشا زغلول سعد كمقولة E سابقاالعقاب[. كلمة عليه حلTت سعد ابن أخطأ

ال الناس أسرار على أمين الحق في واألمين رقبته، على السيف كان ولو بالسر يبوح

رأيه وأخذ استشارته على الناس فيتهافت في محفوظة أنها عالمين لديه أسرارهم وإيداعولعل. من خزانة األسرار حفظ في األمانة حديد�حمل ألنها األمانات أنواع أقدس معيار كأعلى توهي. لمخافة وقائد للكاهن وحتمية الزمة الله

�حسب النفوس، الله أمام تزكيه التي هي أنها وتوإن. بين مذمTة صار معاييرها اختلTت والناسواألب. �طالUب الناس زوجته أسرار بحفظ ي�م وأسرته، وأوالده وبناتها زوجها ألسرار واأل

T وأوالدها؛ بين مهزأة وتصير األسرة تتفتTت وإالوالجار. بحق جاره أسرار بحفظ م�طالUب الناسT الجيرة المعارك. نشبت وإال

أرقى هي السر حفظ في فاألمانة وبالنهاية، أو البشرية مقادير على فائق وهي الحياة فنون

”. يسم~ونه ما وعقوبة“ السوبرهيومان اإلخالل بـ -32-

اإلعدام. هي والجيوش الحكومات في بالسراألمانة: في األمانة من ويتفرع تأدية في الحق يبدأ وهذا والجندي، والموظف للطالب الواجب�عطى حينما الحضانة البن تعليمه E ي ليؤديه. واجبا�غرس E األمانة فت يوم، أول من طباعه في غرسا

�عتنى ثم تلميذ واجبات تأدية على باإلشراف جدYا ي تصبح حتى الجامعة وحتى والثانوي االبتدائي

الف�ضلى! وموهبته وأخالقه حياته الواجب أمانةE فيشب E، طبيبا E أمينا E، ومحاميا E أمينا E، وضابطا أمينا

E سا Iومدر .E أمينا

-33-

تأدية في أمناء مدرسين حياتنا في رأينا وكم أعطونا ألنهم عبادة نعبدهم فكدنا واجباتهمالقول: فيهم وصحT نبي صورة

وUفIهn للمعلIم قم]التبجيال

يكون أن المعلم كاد ]!E رسوال

الغير: مال على األمانةإمTا. للنفس اختبار أكبر تكون أن البشرية�نيت قد النفس والحق المسيح أساس على ب

النفس، وشهوات وبالجسد بالعالم واالزدراء فارغة للمجتمع والكنيسة األسرة قدTمتها وإمTا للعالم جائعة والحق، المسيح قوة من

لشهوات أسيرة وشهواته، وأمجاده ولمظاهرهوكما. ] يقول الجسد العين: ال الفارغة المثلT يمألها والتراب[ إال �قال. هو التراب ي أن الذهب الرومانية االمبراطورية) بيزنطة بطاركة أحد

استأمنه( عنده أسير على اإلمبراطور الشرقية باعتباره عنده وديعة وتركه آخر إلمبراطور ابن

القوم فأغراه وديعة، على يؤتمن من أعظمبوا كثير بذهب Tر من الولد وسرVسU طالبه فلما األ

فلمTا س�رق، إنه وقال كذب باألسير اإلمبراطور بالحقيقة علم بدقة األمر اإلمبراطور فحص

فأمر الأمانة، وكسر رشوة أخذه الذي والذهب فمه وفتحوا النار على الذهب بصهر الإمبراطور

-34-

ومات. حلقه في السائل الذهب وصبوا عنوة

نعمة من الخالية الجوعانة النفس يغري المال بل الكنيسة يسرق الجنيه يسرق والذي الله،!! ا ويبيع

حفظ على الصغر من الولد تعليم كان لذلك سالح فاألمانة الواجبات، أقدس من األمانات

العالم شهوات لمقاومة األسلحة أقوى منوال. واإليمان األمانة أن ننسى أن ينبغي والجسد

فالذي واحدة كلمة

-35-

يحفظ ال والذي اإليمان، يحفظ األمانة يحفظE كن« اإليمان: يخون األمانة الموت إلى أمينا

Uعطيك� (10:2 رؤ)» الحياة. إكليل فسأفن: الحياة: في العمل رابعا0

وصايا أول كانت وهذه ليعمل، خ�لق اإلنسان اإلله الرب وأخذ« خلقه: أن بعد لإلنسان الله ويحفظها ليعملها عدن جنة في ووضعه آدم من الله وأخرجه آدم أخطأ أن وبعد(. 2:15 تك)»

الرب فأخرجه« الأرض: في ليعمل خرج الجنة�خذ التي الأرض ليعمل عدن جنة من الإله منها أ

بالنسبة العمل أن نرى وهكذا(. 23:3 تك)» في كان لمTا سواء حياته عماد هو كان لإلنسان

من الله أخرجه لمTا أو سعادته غاية في وهو الجنة وشقائه. تعبه غاية في وهو األرض، ليعمل الجنة

لإلنسان بالنسبة الحياة أن معناه هذا؟ معنى ما الله ولكن به، يشقى أو به يسعد أن سواء عمل هبط التي والبؤس الشقاء حالة من اإلنسان رفع�خرج أخطأ أن بعد إليها ليعمل الجنة من وأ

E لحياته وجعل األرض لحساب ليس آخر عمال�خذ التي األرض لحساب بل يعود، وإليها منها أE و�هب حيث السماء باقية. ومدينة أفضل وطنا

فصار. عمل هو هذا العمل هبة لإلنسان الخالص الذي الجنة عمل من حتى أرقى وهو للخالصة حسب عمل ألنه فيه، أخفق Tالله، مشيئة مسر

-36-

E �عطي اإللهي، لعمله وتتميما عمل اإلنسان فأ وعمل لآلخرين، الكرازية الخدمة وعمل الصالة، التسبيح وعمل الفقراء، إلسعاد والبذل الخير

وكل. المالئكة طقس على والترتيل السمائيين�حسب األعمال هذه من عمل E ي فنون من فنالإلنسان. الله وهبها التي الجديدة الحياة

الصالة: عمل والنفس الجسد فنون أرقى هو الصالة فعملE. منجمعين والروح معا

-37-

اإلنسان يكف حينما للحياة األفضل الوجه وهوة Tليبدأ عقلي أو جسدي عمل أي عن واحدة مر

األفضل الوطن لحساب اإللهي السمائي بالعمل أعضائه بكل اإلنسان فيقف الباقية، والمدينة والروحية والنفسية الجسدية وملكاته وقدراته

والعواطف الفكر م�نجمع الله أمام اعتدال وقفةE Iزا الخالق الله نحو والحواس العقل كل وم�ركE أمامه ينسكب الم�بدع، روحية يقظة في سكيبا�حسب حيث عالية، - الصالة بوقفة أنه اإلنسان ي دخل قد - والروح والنفس العقل منجمع وهو توجيهاته يتلقTى واقف وهو الله، حضرة في

ألن. الله حضرة عن خارجة صالة أي وإحساناته�حسب ال فالصالة. ت مع سرIي حديث هي صالة

واإلنسان. بال الله يدرك أن عليه يستحيل رقيب الله، أمام الصالة في وقوفه أثناء له يحدث ما

يشمل والعمل القوة الفائق الله فمجالY اإلنسان E كال E نفسا E وعقال E بل وروحا E. وجسدا أيضا

أشياءE يهبه يديه، عمل باعتباره صياغته الله يعيد الدنيا شوائب عنه ويرفع اإلنسان، يدركها ال

ولكن له يحدث ما اإلنسان يعي وال والزمان،Tل قد أنه يشعر E راحة تقب من وطمأنينة وسالماالله. لدن

اإلنسان كيان في الصالة أثناء الله فعمل�حسب النفس يدسم النوعية فائق كطعام ي

-38-

هذا. كمعمودية والروح الصالة: عمل هو متجدIدة به يستهين اإلدراك فائق سرIي روحي فن

الذين الله أوالد أمTا األحمق، ويحتقره الجاهلTموا أمام الصالة وقفة يقفون كيف الصبا من تعل أوج في والروح وسجود، ورهبة بخشوع الله

مما بأكثر الصالة على يعيشون فهؤالء ارتفاعها،والشراب. الطعام على يعيشون

الله، حضرة في أنه يثق أن اإلنسان ويكفي السمائي اآلب حضرة في

-39-

بوTة عواطف يتلقTى حيث واألقدس األعلى� األ

لدن من ليخرج وهداياها، ورضاها ومحبتها اإللهيةE الله األعلى. اآلب ورضا بالبركات محمTال

العميقة أدوارها في دخلت إن والصالة عظيم إشعياء يحكي كما بالله النفس وهامت النفس. شهوة ذكرك وإلى اسمك إلى« األنبياء: E. في اشتهيتك بنفسي أيضا في بروحي الليل قد فتكون ،(9و8 :26 إش)» أبتكر إليك داخلي اآلب بيت وولجت وسمت بأجوائها األرض عبرت اعتزاز في ألبيه يقدIمها جالس المسيح حيث

Tل وتزكية، الحانية األبوة تعط~فات اآلب من لتتقب�جدIد التي النفس صورة وتصيغ اإلنسان روح ت

والحب. القداسة في الله صورة على لتكون

استوفت إذا الصالة أن معي ترى أفال أعلى إلى سعيدة رحلة تكون مفاعيلها

�عيد السموات، اآلب عند من ملئها المسيح لي تجعل تجديدية بقوى محمTلة عائدة ويرسلها�عاش؟ أن تستحق الحياة العمل فن هو هذا ت

الحياة! فنون كل يفوق فن من له ويا بالصالة الحياة أعمال كل تنبثق الصالة عمل من ألنه

Tم �دعى ومسارها قوتها وتأخذ وتتقي اإلنسان ويYا ويصدق!! حي أنه حقـ بولس قول بالله

(.21:1 في)» المسيح! هي الحياة لي« الرسول:

-40-

الكرازية: الخدمة عمل سفر حدTده الذي الفضلى الحياة قانون إنه

تعالU: يسمع ومUنV« الرؤيا: Vق�لU Vي (.17:22 رؤ)» فلVنUفي يرن القدير صوت يسمع أن يطيق ذا وم معناها في الكرازة حيث يكرز، ينطلق وال قلبه

صوت بأعلى المناداة هي الصراخ، هي اللغوي جرتها المرأة فتركت« السامرية صنعت كما

�م~وا: وقالت المدينة إلى ومضت هUل للناسE انظروا ألعلT. ما كل لي قال إنسانا هذا فعلت

المرأة هي هذه ؟(29و28: 4 يو)» المسيح هو زوج، لها ليس التي

-41-

تها تركت Tخطيتها أهملت نفسها، ونسيت جر تكرز. وخرجت سيرتها وتحدت Tا تكرز بالمسيTان ذبحه الذي بالخالص مناداته بعد وقيافا حنوكأني! سنوات ثالث يقول بالمسيح ونصف

اذهبي: تخافي، ال أكرزي اذهبي، للسامرية! خطيتك Tعلي

في يرن القدير صوت سمع قد إنسان فالكارز نفسه، ينسى الحال ففي الخالص، ببشرى قلبه

وسيرة الخطاة زمالة ينسى خطيته، ينسى~ر قلبه دخل الذي بالخالص ينادي وينطلق التعثوالخاطئ! وال حق بغير اقتبل إذا استحقاق

هVد وذاق الله مراحم Uأقدر فهو التوبة ش VنUيكرز م الله! وجه من الهاربين ويجذب للخطاة وال الخالص من ينبع عمل هو الكرازة عمل

العقول يجذب وفكره، الكارز قلب من ينبع الله قلب إلى وعمله، الخالص فكر إلى والقلوب

من تنسكب قوة الكرازة عمل - يدعو الذي المكروز تشمل أن قبل الكارز لتشمل األعالي

سمعنا. E أن سمعنا ما أروع وما لهم أطفاالE E وصبيانا في الكرازة عمل يعملون صغارا

E أندونيسيا E، فرقا 15 عن سنه يزيد ال قائدهم فرقاعندما! بأكملها لجزيرة الكرازة من فرغوا سنة يجدوا ولم أخرى جزيرة إلى ينتقلوا أن أرادواE فقال. مركبا اسمعوا: تقلهم سأقف أنا كبيرهم

-42-

الماء على وأسير وسأصلIي الشاطئ على وراءه الصبية وسار القائد وسار ورائي، فسيروا

األخرى. الجزيرة إلى وصلوا حتى الماء على المؤهالت على بالحصول الكرازة ليست نعم،

وال والتسميع، الحفظ على القدرة وال الدراسيةفإن. األجسام بكمال األوالد كان والعقول

السموات، ملكوت لدخول بجدارة مدعوين السموات. بملكوت يكرزون من أقدر فاألوالدة Tترجعوا لم إن يقول بالمسيح وكأني أخرى فمر

مثل وتصيروا

-43-

بملكوت تكرزوا أن تستطيعوا فلن األوالدالسموات.

T عليه يقوى ال فن الكرازة عمل وكأن ذوو إال سماع في الطفولة بساطة بلغت التي القلوب عبدك ألن رب يا تكلTم« كصموئيل الله صوت يسمعه لم ما الطفل فسمع ،(9:3 صم1)» سامع الذي وحده هو يسمع ومن الشيخ! الكاهن عالى

سفر قانون بحسب تعالU يقول أن الحق لهالرؤيا! قصة يعززها فما الطفولة قامة إلى العودة أمTا بوجهه المسيح رأت التي المتنصIرة األخت الفائض، وحبه لبساطته وتعجTبت منها يقترب فردTت: وجهي، في تنظرين ماذا لها قال فلمافلمTا! وجه أرى أخذتني هذا أنا قرأت� طفل

الحال في فأدركت الرب، قول وتذكTرت الدهشة بها يحيا كان ووجهها بقلبها الطفولة قامة أن

هو ألنه عجب من وليس القيامة، بعد المسيحوفهمت. األبدية الحياة لم إن قوله أن عينها تدخلوا فلن األطفال مثل وتصيروا ترجعوا مقدور في أن على مؤسس السموات ملكوت قامة يحيا أن القدس، الروح بمعونة اإلنسان، اإلنسان في المسيح لنا وهبها التي طفولته البر في خالقه بشبه الجديدة بخلقته الجديد

أعماق في ودائمة قائمة وهي الحق، وقداسة -44-

الحياة في وجودنا كأساس الجديدة خلقتناومن. �عطي الملكوتية القامة هذه األبدية للكارز أهذا. بملكوت يكرز أن الله بنعمة منتهى حق الله

.T وإال العالم في وهو اإلنسان يكرز بماذا الحق صوت! كل على يطغي العالم وصوت يعيش العمل فن هو وهذا بالروح، الكرازة فلسفة هذهالكارزين. عندالفقراء: إلسعاد والبذل الخير عمل

وهو به نلتزم أن يلزم جديد اسم وللفقراء فإن الرب، شخص الحاملين األصاغر الرب إخوة يصير الحال ففي اسمهم، هو هذا كان

-45-

أهل وافتقاد ألصحابه الحق إعطاء “العنوان:،” بيت وال الرب إخوة على نتحسن ال فنحن الله افتقدناهم وإن بل الله، بيت ألهل الخير نصنعE ونلنا أنفسنا افتقدنا قد نكون مع نصيبا

ففلسفة. في للفقراء الخير صنع المقدTسين الملوك نياشين منح فوق ارتفعت المسيحية

الملوك درجة إلى الصعاليك مستوى ورفعE يفتقد فالذي والرؤساء، هو المسيحية في شحاذا

المجد رب حظوة ينال األمر وعين الحق في السموات! أعلى في اآلب بيت بولوج ويتشرTف

VنUل ومTؤه� �نعUم الذي ذا ومUنV المجد؟ لهذا ي عليه ي مUنV شئت إن أو الرب، إخوة بزيارة يتشرTف أنE بيده يطعم الذي ذا الرب حقيقته في هو مسكينا

E نفسه إن! ثوب في متخفيا قد الرب كان شحاذ؟Tا السموات هز Yاألرض وزلزل هز E يوم زلزاال

في وصار عبد صورة وأخذ مجده عن تخلTىفاقشعرIي. الهيئة يا واهتزي سماء، يا كإنسان إنسان أرض يا وارتجفي السموات، سماء

E، الشقاء nسU المجد رب تنازل فقد ارتجافا Uب ول المرض فراش على مطروح مسكين جسدومUنV! ومن ألم من يتلوTى الرؤيا يطيق ذا جوعVنUالسماع؟ يطيق ذا وم

وأمجادها السموات صاحب القدير شاء هكذاE اإلنسان بؤس من يقترب أن E، اقترابا بل مزعجا

-46-

E ليس هو nسU قد بل اقترابا Uب جديد من بنفسه لE وصار وشقاءه اإلنسان بؤس مnمTنV واحدا

E وسكن البشرية، لفظتهم سطح تحت جحورا جوها لتعطر المجاري مياه تزورها األرضة فراش على يتنعTمون والناس Tقصور في وأسر Iنها فلم! وعطر الزهور تزي زيارة تعد الزهور

E والفقير المسكين وأصحاب األغنياء على وقفاE يده في كان من بل األموال، مدعو فهو قرشا في قرش� وإسقاط عليه والتعر~ف الرب لزيارةففلسفة. به يبل لعله جيبه في العطاء ريقه

متناول في صارت المسيحية

-47-

نون األطفال Tمن جزء� أو بمصروفهم يتحس ــروفهم ــعروا (3)مص ــد أنهم فليش ــاروا ق من صالمحسنين.

الكثيرة الدخول أصحاب يا لكم والكالميا. المزدحمة والخزائن أصحاب باألموالفإن. وماليين الماليين من الساقط الماليين الشئون سجالت من يلغي أن قادر موائدكم

ويقيم ومعدمين، فقراء كلمة االجتماعية~وا الأرض تراب على المطروحين ة ليحتل Tرnس

U الأ أو تحس قلوب هناك كان لو المستشفيات في

�بصر عيون ولكن. إنجيل أو ت �قرأ يقول كما يالعربي: المثل

لو أسمعت� لقد]Yا ناديت حي

حياة ال ولكن VنUلم �نادي![ ت

زادت كلما يزدادون والمساكين فالفقراءفهل! أصحاب جيوب في األموال من الماليينيبكي؟ مUنV أو يضحك

عثر: الخبر بها يومية جريدة علينا خرجت (?)3 رجل اآلتي معه ولد على البذخ في الغارقة الساحلية المدن إحدى في األمنفما. إلى وأخذه أمره في فشك مصري جنيه ألف �مه من كان أ�م T األ جنيه األلف أعطيته أنا قائلة األمن رجل انتهرت أن إال

بنت فالنة أنا مين؟ أنا عارف مش أنت أنت؟ دخلك ما مصروفهولمTا. األمن رجل فانسحب فالن E هذا معنى عن سألت� مبهوتا الساعة، في جنيه 250 هو البحر موتوسيكل إيجار ألن لي قالوا

مصر! في الفقراء مستقبل على فاطمأنيت -48-

E يموت المسكين الماليين وأصحاب جوعاالمريض! �تخمون ع ي Tال ألنه الموت سكرات يتجر

من بباليين تفيض والبنوك دواء جرعة يملك العدالة روح يدي طالت لو آه... األغنياء أموالولكن! األرض على هذا وأغنياء مالي لخنقتها

صوIب الجيل شباب يا إليكم الدهر،� ... كلماتي أ

U Uال وتقوم الجنود رب غيرة تمألها جماعة من أ انحطت الذين المعدمين هؤالء أماكن لتمسح لقد الصفر؟ دون ما إلى وأرزاقهم دخولهم�م وواجبها عملها الكنيسة نسيت بنين ولدت كأ

E وطرحتهم ة عنها بعيدا Tتأكل التي كالهر

-49-

م�عدمين، فقراء ألنهم - تلدهم أن بعد أوالدها وتزورهم تالطفهم الماليين بأصحاب وانشغلت

خدمة وتخدمهم المناسبات وغير المناسبات في إلى بنوكهم من أموالهم لتنقل للسيد العبدE بنوكها مخازنها إلى مخازنهم ومن بأول، أوالوأمTا. وال يسمع وال يدري من وليس يرى

الكالب أللسنة كلعازر فتركتهم الرب مساكينجروحهم. تلعقU Uال توقIع وتقوم الرب غيرة تمألها جماعة من أ

كشوف في األرض ومساكين الفقراء أسماء على وتدور ومستويات، درجات إلى وتبوIبهم نوافل ومن الفتات من تلتقط المحسنين بيوت

أمراض وتداوي الجوعى، رمق لتسد الدوالرات�دخnل المطروحين المرضى على البهجة روح وت دواء بجرعة لينعموا والمشلوالت والمشلولين

القبور؟ فساد يضمهم أن قبل

الحق« الرب: قول الكنيسة تسمع متى إلىبما: أقول هؤالء بأحد تفعلوه لم أنكم لكم

فيمضي. لم فبي األصاغر إلى هؤالء تفعلوا كلتا وتسد^ ،(46و45: 25 مت)» أبدي عذابأذنيها؟

-50-

عمل وشركة والترتيل التسبيح فنالسمائيين:

T هي، أرضية الحياة فنون من ذكرناه ما كل إاليا. بالدرجة سمائي فهو الفن هذا �ولى لسعد األ

Tة فيه تتقن الذي البيت �شرnك الترتيل البيت رب وتE الشكر ذبائح تقديم في وأوالدها زوجها تسبيحا،E وتغشاه سماوية بهجة البيت فيمتلئ وترتيال

يستيقظ. أصوات على كله البيت المالئكة الشكر أصوات على ويبيت والتمجيد التسبيح

لو. لوجدنا كنيستنا في الصلوات قيست والرضا من أكثر يستغرق المزامير وترتيل التسبيح أن

ثلثيها! في ولكن الصالة، في االستطالة يصعب قد

حدود فال والترتيل التسبيح

-51-

للقلق ودواء والفكر للقلب بهجة ألنها لهاوإن! �حسب الصالة كانت والملل روحية، خدمة ت بشبه وتمجيد تقديس هو والترتيل فالتسبيح

الله. حضرة في المالئكة خدمة والتراتيل التسابيح على القدرة كانت وإن�حسب T موهبة ت بالتمرين اكتسبوها كثيرين أن إالفلماذا. منذ والتلقين تعليم في يدخل ال الصغر وحفظ والترتيل التسبيح دروس والبنات األوالد

�سر؟ حياة إلسعاد الدينية المقطوعات الولد األ�مه صوت على الصغر منذ ينشأ الذي الرخيم أE ينشأ والترتيل بالغناء تهننه وهي E سعيدا متفتحا الترتيل على يتربون الذين واألوالد الدنيا، على كلمات تظل النوم وقبل والمساء الصباح في

تقودهم الشيخوخة حتى أذنهم في ترن الترتيلةفعمل. أعاصير وسط والترتيل التسبيح الحياة

�نشئ لله مقدTم كله هو E ي E جيال E تقيا بالله، ملتصقاE والبيت. سعيدا E التسبيح يعرف الذي مرحا

والنكد. الغضب يدخله ال والترتيل لوجدنا عبادة كواجب التسبيح إلى عدنا إذا أمTاE كله القديم العهد فما. تسابيح على قائما اللهT األسفار من سفر من الله تسبيح على ويحض إال حال. كل أجل ومن حال كل وفي حال كل على

في لله وتهليل تسابيح سفر كله المزامير وسفر أو وتذلل، كاعتراف كانت حزينة الظروف؛ كل

-52-

وقد. وشكر كتمجيد فرحة هذه انتقلت يدومE وأكثر قوة بأكثر الروح تنبأ الجديد، للعهد سببا للدور هذا يكتب« (: 22-18:102) مزمور عنها

. ) وشعب) اآلخر �خلق سوف الجيل Iح ي الرب. يسب السماء من الرب قدسه، علو من أشرف ألنهليسمع. األرض إلى بني ليطلق األسير أنين نظر

E الشعوب اجتماع عند... الموت والممالك معا في الرسول بولس هذا ويؤكد » الرب لعبادةأفسس: أهل إلى رسالته

-53-

E بعضكم مكلIمين« وتسابيح بمزامير بعضاIلين مترنمين روحية، وأغاني قلوبكم في وم�رت) كولوسي رسالة وفي(. 19:5 أف)» للرب بغnنى، المسيح كلمة فيكم لتسكن« (: 16:3 بعضكم ومنذرون معلIمون حكمة بكل وأنتمE بنعمة، روحية، وأغاني وتسابيح بمزامير بعضا

Iمين أن نفهم وهكذا » للرب قلوبكم في مترن في تدخل الروحية واألغاني والترتيل التسبيحYا يصدر الترنيم وأن واإلنذار، التعليم من حقـ�نشئ القلب Tة عالقة لي وكأني. مع حي بالبيت الرب الروحية واألغاني والترنيم التسبيح يداوم الذيبالرب. مسرورة فرحة كنيسة صار قد

هالة والترتيل التسبيح على الله أسبغ وهكذا صارت وقد المسيحية الحياة وجعل قداسة،�نشودة ترنيمة األلف فيها هو آلخرها أولها من وأوهكذا. الحياة تخلو التي األسرة صارت والياء

في قصTرت قد تكون والترنيم التسبيح من فيهاأوالدها! إسعاد وحق الله حق

مصر في أرثوذكسية كنائس هناك أن وسمعنا ميتة تقاليد بسبب الخوف حاجز كسرت قد

Iل األرغن وأدخلت أصوات على بالموسيقى يرتIلين ومزماره. وقيثارته داود عهد وجدTدوا المرت والشفاه الصمت تقليد البيوت تكسر ال فلماذا

�دخnل المقفلة يتعلTم مUنV عليه ويتعلTم البيانو وت -54-

�دخnل الجميع قلوب في الروحية السعادة لتوذلك! ويبتهج الله بهم ويفرح ملء في الروحوالتقوى. المسيحي الكمال

Iل السماء تصمت فكيف مالئكية، بأصوات ترتIحه من فيها حلT وقد األرض �سب المالئكة؟! ت

(19/5/2000)المسكين متى األب

-55-