Upload
daghayrachid
View
379
Download
10
Embed Size (px)
Citation preview
Skip to content
Main Menu
األخبار
سیاسة
شؤون جامعیة
شؤون حقوقیةدراسات و تقاریر
أدب - ثقافة - فنونمجتمع و قضایا
مع الجامعة
نافذة المسافر
إشكالیة تدبیر الموارد البشریة باإلدارة العمومیة المغربیةاألربعاء 23 كانون األول (دیسمبر) 2009
تعتبر الموارد البشریة من أھم العوامل األساسیة لإلنتاج، لھذا فحسن تدبیرھا وتطویرھا مھمة ال یتم توكیلھا إال لمن كان لھ رصید مھم من
التجارب المیدانیة، وال یتقن مھنتھا إال لمن لدیھ درایة شاملة وواسعة بمجموعة من العلوم، كعلوم التسییر، علم النفس، علم اإلجتماع وعلم
اإلقتصاد. إن المھمة تكاد تكون شبھ مستحیلة أو على األرجح فھي معقدة وتعتمد على الحنكة والشخصیة المثالیتین وكذا الكفایات العالیة للشخص
المزاول لھا. فتدبیر الموارد البشریة ال یخضع لضوابط مطلقة، وذلك وفق النظریات المتعددة في ھذا المجال، ولكن یحتاج على األقل إلى تطبیق
اإلدارة العمومیة، في عالقتھا مع الموظفین، وبشكل صحیح، للتقنیات المعروفة في علوم تدبیر المنظمات، كالتحفیز، التواصل، التوظیف، التكوین،
إدارة الحیاة المھنیة والتسییر التحسبي للموارد البشریة... فھل یمكن بالفعل التحدث عن وجود ھیاكل حقیقیة وفعالة لتدبیر الموارد البشریة
بإدارتنا العمومیة ؟ وإلى أي حد یتمتع جل المسؤولین عن إدارة مصالح الموظفین بالكفایات الضروریة لمزاولة مھامھم ؟ رغم ما یعرفھ المغرب
من تحوالت وتغیرات إستراتیجیة إیجابیة في شتى المجاالت، وباألخص على مستوى الخدمات العمومیة، إال أننا نلمس أن اإلدارة العمومیة الزالت
بعیدة كل البعد عن السعي وراء األھداف المنشودة من أجل إدماج وتحسین أداء الموارد البشریة.
إن تسییر الموارد البشریة بالقطاع العمومي بالمغرب خاضع باألساس للنظام العام للوظیفة العمومیة والذي یمثل اإلطار
القانوني الذي یحدد حقوق، واجبات وإلتزامات الموظفین وكذا المساطر التأدیبیة. یتمیز ھذا النظام العام، والمستوحى باألساس
من النظام العام الفرنسي للوظیفة العمومیة، المستوحى بدوره من النموذج البیروقراطي، بصالبتھ المتجسدة في المركزیة
المفرطة لتسییر الموارد البشریة وكذا طبیعة المیكانیزمات المحاسباتیة وطبیعة المیكانیزمات المتعلقة بالمیزانیة المعمول بھما.
وبالتالي فإن تدبیر الموارد البشریة باإلدارة العمومیة المغربیة یصطدم بمجموعة من العوائق، متعلقة باألساس باإلطار
القانوني، طرق التوظیف، نظام إدارة القوى العاملة والكفایات وكذا نظام تقییم أداء الموظفین. فبالنسبة لطرق التوظیف الحالیة،
فھي ال تساعد اإلدارة العمومیة على إستھداف وبشكل دقیق المواصفات والمؤھالت التي تتالءم مع مستلزمات ومتطلبات
المناصب الشاغرة. إلى جانب ھذا، نجد كذلك أن جزء مھم من المسؤولیین عن الموظفین باإلدارات العمومیة، ال یتوفرون على
تكوین أكادیمي معمق بمیدان تدبیر الموارد البشریة، بل بمیادین أخرى، قد تكون بعیدة حتى عن مجال التسییر. فھذا الوضع ال
یعزى باألساس إلى قلت الكفایات باإلدارة العمومیة المغربیة أو عدم تواجدھا، وإنما ھنالك كذلك إختیارات سیاسیة ذات عالقة
بالتوجھات الحزبیة والنقابیة. ففیما یخص إدارة القوى العاملة والكفایات، فھي تعاني، من جھة، من إرتفاع أعداد القوى العاملة
في الفئات ذات المستویات التأھیلیة المتدنیة، ومن جھة أخرى، من سوء توزیع الموظفین بین الوزارات وبین المصالح بنفس
القسم. ویتضح أن بعض اإلدارات العمومیة تتوفر على عدد مھم من الموظفین، ربما یفوق اإلحتیاجات الضروریة، بینما تعاني
أخرى من خصاص حاد في مواردھا البشریة. أما فیما یھم نظام التقییم، فھو ال یمكن من تثمین أداء الموظفین على أساس
معاییر موضوعیة وال یعكس حقیقة واقع الوظیفة وال مستوى مردودیة الموظفین. ونالحظ كذلك أن تدبیر الموارد البشریة
باإلدارة العمومیة المغربیة یفتقد إلى ما یسمى بإدارة الحیاة المھنیة، فغیاب ھذا النوع من التسییر یجعل الموظفین ال یتوفرون
على نظرة مستقبلیة جیدة لمسارھم المھني. نخلص، من خالل ھذه الوضعیة، إلى أن اإلدارة العمومیة المغربیة تواجھ تحدیات
یجب رفعھا في میدان تدبیر الموارد البشریة، وذلك من أجل تحدیث ھذا المجال وتطویره، تماشیا مع ما یطمح المغرب إلیھ في
إطار مشروع الحكامة الجیدة، والذي یستلزم إنخراط جمیع أطر وموظفي القطاع العمومي بشكل صحیح وحقیقي. إن ھذا
المبتغى لن یتأتى إلى بتصمیم وتفعیل برامج عملیة، تستمد مرجعیتھا من إستراتیجیة واضحة المعالم واألھداف في تدبیر الموارد
البشریة، یكون من أھدافھا تحفیز الموظفین، مادیا ومھنیا، فتح فرص التكوین األساسي والتكوین المستمر إلعداد الكفایات
المستقبلیة، وذلك لمواكبة التغیرات المستقبلیة في الوظیفة العمومیة. فمن ھذا المنبر وإقتناعا منا بضرورة المشاركة الفعلیة في
تقدم بلدنا وإزدھاره، وذلك من خالل الرقي بمجال الوظیفة العمومیة وتطویره، نقترح على الفاعلین األساسیین في ھذا الحقل
األخذ بعین اإلعتبار النقاط التالیة :
إعطاء اإلستقاللیة المقننة للمصالح الخارجیة في تدبیر الموارد البشریة وذلك وفقا لمبدأ الجھویة الموسعة. ھذه النقطة تستلزم
اإلختیار السلیم والمدروس طبقا لمعاییر الجودة العالمیة وبواسطة تقنیات علوم التسییر الحدیثة، لألشخاص المناسبین ألخذ
مسؤولیة تدبیر شؤون األطر والموظفین ؛
اإلقحام الفعلي في تدبیر اإلدارة العمومیة لطرق التدبیر المقاوالتي الحدیث، كتطویر أسلوب اإلدارة، مسؤولیة المسیرین
وتحسین العالقات مع المسیرین. فعلى اإلدارة العمومیة كذلك، كما ھو الشأن بالنسبة للمقاولة، البحث عن الرفع من مستوى
إرضاء الفاعلین، وذلك من أجل تقویة تحفیزھم وتقویة إحساسھم باإلنتماء لإلدارة ؛
توضیح وتدوین مھام وأھداف المصالح، تقویة إدماج الموظفین وتحدید النقط المرجعیة التي إنطالقا منھا أو من خاللھا یتم
تطبیق مراقبة التسییر الناجع ؛
إختیار التدبیر اإلستراتیجي للموارد البشریة باإلعتماد على التسییر التحسبي للكفایات وسیاسة التكوین وكذا تطبیق التسییر
الشخصي للحیاة المھنیة.
2 مشاركة منتدى
#إشكالیة تدبیر الموارد البشریة باإلدارة العمومیة المغربیةLe 3 شباط (فبرایر) à 11:18 2010, بقلم محمد الشیخ
تحیة طیبة االستاذ رشید شكرا على ھذا المقال الرائع الذي وضع االصبع على الجرح، فیما یخص العوائق البنیویة التي تعترض تدبیر المواردالبشریة ، التي بدونھا ال یمكن للعمل االداري ان یستقیم ویلبي طلبات المرتفقین. اتفق معك أن جل الموار البشریة غیر مؤھلة وال یوجد الشخص
المناسب في المكان المناسب وانما منطق الوالءات والزبونبة والمحسوبیة ھو سید الموقف.فاالدارة المغربیة تندرج في اطار تقلیدي متخلف ،یتحرك بناء على حسابات سیاسیة وشخصیة بائدة ، حیث یتم االعتماد على قیم الخنوع واالذعان من اجل كسب رضى الرئیس وكراماتھ...الخ فياعتقادي الشخصي یتعذر مرحلیا تجاوز ھذه الصعوبات ألنھ بكل بساطة نمط التزلف والتملق ومعیار االذعان للتعلیمات والتوجیھات واالمالءات
ھو السائد في ثقافة المجتمع، واالدارة ھي تعبیر عن ھذا الفسیفساء االجتماعي المتخلف. ینضاف الى ھذا غیاب ارادة حقیقیة لتطویر االدارةالعمومیة، لكون بعض الجھات لیس في صالحھا اي تحول یروم تحدیث المؤسسات وتشبیبھا.
#إشكالیة تدبیر الموارد البشریة باإلدارة العمومیة المغربیة
Le 29 تموز (یولیو) à 11:51 2011, بقلم لشھب نور الدین طنجة
أشكرك كتیرا على ھدا الموضوع الدي یستأتر بشریحة كبیرة من المجتمع المغربي ألن اإلدارة المغربیة مازالت تسیر بطریقة جد مركزیة بدونمعرفة خصوصیة الجھة والمشاكل المحلیة باإلضافة للمحسوبیة والنخبویة المتفشیةمما یؤثر سلباعلىنجاعة إدارتنا المغربیةوفشل الحكامة الجیدةفيتسییرھاولقد تفضلت بدكر الوصفة السحریة لمعالجة ھدا اإلختالل وھو استقاللیة المصالح الالممركزةالمعنوي والمادي إلى انھ ماأرید ان أضیف
لمقترحاتك بخصوص المعاییر التي یجب توفرھافي المسؤولین عن المصالح ھو النزاھة والتجرد ونكران الدات والخبرة والتجربة الطویلةفيالمیدان المھني حیث ان الشواھد العلیا في میدان ال تكفي الغرض المنشود والسالم علیكم
األقسام
إدارة الموقعاألخبار
دراسات و تقاریرأعمال و إقتصاد
ریاضةسیاسة
قصیدة لھا معنى
مجتمع - حاالت إنسانیة
نافذة المسافر
في ھذا القسم أیضًا
قراءة نقدیة في الحركة اإلنتقالیة
قتل متعمد مع سبق اإلصرار لآلجئین اإلیرانیین في العراق
مؤتمر العلماء العرب المغتربین یؤكد االستفادة بالعقول المھاجرة بعد ثورات الربیع العربیة
الھدف إیران ولیس سوریا
نابلس / خالل لقاء حول األساس الفكري لحقوق اإلنسان التأكید على أن حقوق اإلنسان وحریاتھ األساسیة ملزمة وواجبةاالحترام
مسیرة حاشدة بخریبكة للمطالبة بإطالق سراح المعتقلین 26
وقفة ناجحة أمام المستشفى اإلقلیمي بخریبكة احتجاجا على ھالك حامل وجنینھا،وعلى األوضاع الكارثیة بالمستشفى
مصر : سنة أولى دیمقراطیة
أقدیم: التحكم األمني من أكبر عوائق إصالح اإلعالم بالمغرب
تقریر حول حضور الھیئة المغربیة لحقوق اإلنسان في الیوم الدراسي المنظم من طرف المنتدى المغربي من اجل الحقیقة
واإلنصاف والتنسیقیة المغاربیة لمنظمات حقوق اإلنسان حول موضوع " الربیع المغاربي والوضع الحقوقي"
Liens
RSS 2.0 | دخول | خریطة الموقع |