1 ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺀ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﻣﻨﻘﻮﻟﺔ ﻭﻭﺍﻗﻊ ﻣﻔﻘﻮﺩ ﺑﺴﻢ ﺍﷲ ﺍﻟﺮﲪﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﳌﻘﺪﻣﺔ ﺗﺸﻬﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﳌﺴﻠﻤﺔ ﹰ ﺻﺮﺍﻋﺎ ﹰ ﳏﺘﺪﻣﺎ ﺑﲔ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ ﻭﺍﻻﺳﺘﻜﺒﺎﺭ ﻭﺑﲔ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﳌﺴﻠﻤﺔ ﻭﻃﻠﻴﻌﺘﻬﺎﺎﻫﺪﺓ، ﺍ ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺫﺭﻭﺗﻪ ﺑﻐﺰﻭﰐ ﻧﻴﻴﻮﺭﻙ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺍﳌﺒﺎﺭﻛﺘﲔ، ﻭﻣﺎ ﺗﻼﳘﺎ ﻣﻦ ﺇﻋﻼﻥ ﺑﻮﺵ ﳊﻤﻠﺘﻪ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﺿﺪ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺃﻭ ﻣﺎ ﺃﲰﺎﻩ ﺑﺎﳊﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ. ﻭﻗﺪ ﺍﺗﻀﺢ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻫﺬﻩ ﺍﳊﺮﺏ ﻭﻭﻗﺎﺋﻌﻬﺎ ﻣﺪﻯ ﺍﳊﺎﺟﺔ ﺍﳌﺎﺳﺔ ﻹﺩﺭﺍﻙ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻭﺍﻟﱪﺍﺀ ﰲ ﺍﻷﺳﻼﻡ، ﻭﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻭﺍﻟﺘﻘﺼﲑ ﰲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﰲ ﺍﻟﻌ ﻘﻴﺪﺓ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﰒ ﻣﺪﻯ ﺍﳋﺪﺍﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﳝﺎﺭﺳﻪ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢﻢ ﻭﺃﻋﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺎﻫﲑ ﲨ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﳌﺴﻠﻤﺔﺲ ﺑﻄﻤﱂ ﻣﻌﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻟﺮﻛﲔ،ﻬﺎﺭﻇ ﻭﺇ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀﻲ ﻭﺭﻣ ﺍﻷﺑﺮﺍﺭ ﺑﺘﻬﻢ ﺎﺭﺠ ﺍﻟﻔ. ﻻﺀﺆ ﻫ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻨﻮﻥ ﲪﻠﺔﻞ ﺗﻀﻠﻴﻜﺮﻳﺔ ﻓ ﻭﻋﻘﺪﻳﺔﻳﺔﺯ ﻣﻮﺍ ﳊﻤﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴ ﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﹰ ﺳﻌﻴﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﰲﻊ ﺗﺮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻮﺍﻗ،ﺉ ﺍﳌﻬﺘﺮ ﺍﻟﺬﻱﻠﻪ ﲤﺜ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﳊﻜﻢ ﰲ ﺑﻼﺩﻧﺎ،ﻞ ﺑﻜﺴﺎﺩﻫﺎ ﻓﺴﺎﺩﻫﺎﻓ ﻭﺇ ﻭﻣﺬﻟﺘﻬﺎ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ. ﻫﺬﻩ ﺍﳊﻤﻠﺔﱵ ﺍﻟﻑﺪ ﱃ ﺇﺲ ﻃﻤ ﺍﳊﺪﻭﺩ ﺍﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﺑﲔﻖ ﺍﳊﻞ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﱴ ﺣﺘﻠﻂ ﳜ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﺑﺎﻷﻭﻟﻴﺎﺀ. ﻞ ﺑﻑﺪ ﻭ ﹰ ﺃﻳﻀﺎ– ﰲ ﳏﺎﻭﻟﺘﻬﺎﻤﻮﻣﺔﶈ ﺍ ﳌﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﳌﺪﻲ ﺍﻷﺳﻼﻣ ﺍﳉﻬﺎﺩﻱ ﺍﳌﺘﺼﺎﻋﺪ- ﱃ ﺇ ﺗﺰﻳﲔﻊ ﻭﺍﻗﻝﺎﺫﺨ ﺍﻟﺘ ﻭﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔﻝﺎﺫﺨ ﻭﺍﻟﺘ ﻭﺍﻹﺫﻋﺎﻥ ﻟﻐﲑ ﺍﷲﻜﻴﻢﲢ ﻭﲑ ﻏ ﺷﺮﻋﻪ، ﹰ ﺟﻨﺒﺎﱃ ﺇﺐ ﺟﻨﻊ ﻣ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺩﻋﻮﺓﻖ ﺍﳊ ﻭﺍﳉﻬﺎﺩ ﻭﺍﻟﻌﺰﺓﱵ ﺍﻟﻓﻊ ﺗﺮ ﺭﺍﻳﺘﻬﺎﻊ ﻃﻼﺋ ﺍﻷﻣﺔﺎﻫﺪﺓ ﺍ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭﻫﺎ ﻭﺍﳉﻤﺎﻫﲑ ﺍﳌﻠﺘﻔﺔﳍ ﺣﻮ ﺎ. ﻭﻛﻠﻤﺎﺕﺩﺍﺩﺯ ﺍ ﻗﻮﺓ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﳉﻬﺎﺩﻖ ﻭﺍﳊ ﻭﺍﻟﻌﺰﺓﺕﺩﺍﺩﺯ ﺍ ﰲ ﻣﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺩﻋﻮﺓﻞ ﺍﻟﺒﺎﻃ ﻭﺍﻟﻘﻌﻮﺩ ﻭﺍﳌﺬﻟﺔ،ﱴ ﺣ ﺃﻥ ﺎﺎﺤ ﺃﺻ ﱂﺪﻭﺍ ﳚ ﹰ ﺣﺮﺟﺎ ﰲ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﻨﻮﺍ ﺩﻋﻮﺓﻼﺓ ﻏﺔﺌ ﺍﳌﺮﺟﻞ ﺍﻷﻭﺍﺋﻢﻏ ﺭ ﺻﻴﺎﺣﻬﻢ ﻭﻟﻐﻄﻬﻢ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮﻢ ﺃ ﲪﺎﺓ ﻋﻘﻴﺪﺓﻒ ﺍﻟﺴﻠ ﻭﺍﻟﻘﺮﻭﻥﱃ ﺍﻷﻭ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ،ﱂ ﻭﺪﻭﺍ ﳚ ﺃﻳﺔﻀﺎﺿﺔ ﻏ ﰲ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﻨﻮﺍﺕ ﻣﻘﺎﻻ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﲔﺮﺓﺠ ﺍﻟﻔﻢﻏ ﺭﻋﻤﻬﻢ ﺯﻢ ﺃﺱ ﺣﺮﺍ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔﻌﻮﻥﻓ ﻭﺍﳌﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ،ﻼ ﻓ ﻳﻀﺮ ﺍﳌﺮﺀ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﹰﻔﺎﻇ ﻣﻮ ﹰﻌﺎﻓ ﻣﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ﰲ ﺟﻴﺸﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺃﻣﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﺇﻋﻼﻣﻬﺎ ﺃﻭ ﻗﻀﺎﺋﻬﺎ ﻳﺪﻋﻮﱃ ﺇ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔﺝ ﻭﻳﺮﻭﻑ ﻟﻼﻋﺘﺮﺍﻞﺳﺮﺍﺋﻴﺈ ﺑ ﻭﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡﺎ، ﳍ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﰲﺲ ﻧﻔﺖ ﺍﻟﻮﻗ ﹰ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﹰ ﺗﻘﻴﺎ ﹰ، ﻭﺭﻋﺎ ﻳﺼﻮﻡﻲ ﻭﻳﺼﻠﳛﺞ ﻭﻲ ﻭﻳﺰﻛ!! ﱴ ﺣ ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﻨﺎﻕ ﺃﻋﺮ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﳊﺎﻛﻤﺔ ﰲ ﺧﺪﻣﺔﱀ ﺍﳌﺼﺎ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻫﻢ ﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﲪﺎﻳﺔ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ، ﻭﺭﺃﻳﻨﺎ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﺮﺿﻮﻥ ﺍﻟﺪﺳﺎﺗﲑ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔﻜﻤﻮﻥﳛ ﻭ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻧﲔ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻭﻳﺘﺴﺎﺑﻘﻮﻥ ﰲ ﺳﻴﺎﺳﺔﻊ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻣﻞ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴ ﻭﻫﻢ ﻳﺮ ﻋﻮﻥﺕ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎﻆﻔﻴ ﲢﻥﺁ ﺍﻟﻘﺮ ﻟﻄﻼﺏﺕ ﺍﳉﺎﻣﻌﺎﱵ ﺍﻟ ﳝﻨﻌﻮﻥﺎﺏﺠ ﺍﳊﻴﻬﺎ، ﻓ ﻭﺭﺃﻳﻨﺎ ﺃﺷﺪ ﺍﳉﻼﺩﻳﻦ ﹰ ﺗﻌﺬﻳﺒﺎ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﲔ ﻭﻫﻢﻮﻥ ﳛﺠ ﻭﻳﻌﺘﻤﺮﻭﻥ، ﻭﺭﺃﻳﻨﺎ ﻗﻄﺎﻉﻕ ﺍﻟﻄﺮ ﰲﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥﻓ ﺃ ﻳﻘﺒﻀﻮﻥ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ﻣﻦﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ،ﻌﻬﻢﻓ ﻭﻳﺪ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﻟﻴﻘﺎﺗﻠﻮﺍﺎﻫﺪﻳﻦ، ﺍ ﰒ ﺑﻌﺪﻚ ﺫﻟ ﻳﺘﱪﻛﻮﻥﻼ ﲟﺲ ﺑ ﺷﻬﺪﺍﺀﺎﻫﺪﻳﻦ ﺍ ﻭﺑﺘﺮﺍﺏ ﻗﺒﻮﺭﻫﻢ!! ﻛﻤﺎ ﺣﻜﻰ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ- ﺭﲪﻪ ﺍﷲ- ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺘﺎﺭﻝﻘﺎ ﻓ" : ﱴ ﺣ ﺇﻥﺱ ﺍﻟﻨﺎ ﻗﺪ ﺭﺃﻭﻫﻢ ﻳﻌﻈﻤﻮﻥ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﻭﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﻣﺎﻴﻬﺎ ﻓ ﻣﻦ،ﻝ ﺍﻷﻣﻮﺍ ﻭﻳﻌﻈﻤﻮﻥﻞ ﺍﻟﺮﺟ ﻭﻳﺘﱪﻛﻮﻥ ﺑﻪ ﻭﻳﺴﻠﺒﻮﻧﻪ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦﻴﺎﺏ،ﺜ ﺍﻟ ﻭﻳﺴﺒﻮﻥ ﺣﺮﳝﻪ، ﻭﻳﻌﺎﻗﺒﻮﻧﻪ ﺑﺄﻧﻮﺍﻉﺕ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﱵ ﺍﻟ ﻻﺐ ﻳﻌﺎﻗﺎ ﺇﻻﻠﻢﻇ ﺃﺱ ﺍﻟﻨﺎﺮﻫﻢ،ﻓﺠ ﻭﺃﻝ ﻭﺍﳌﺘﺄﻭ ﹰ ﺗﺄﻭﻳﻼ ﹰ ﺩﻳﻨﻴﺎ ﻻﺐ ﻳﻌﺎﻗ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻩ ﹰ ﻋﺎﺻﻴﺎ ﻟﻠﺪﻳﻦ، ﻭﻫﻢ ﻳﻌﻈﻤﻮﻥ- ﻣﻦ ﻳﻌﺎﻗﺒﻮﻧﻪ- ﰲ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻧﻪ ﺃﻃﻮﻉ ﻣﻨﻬﻢ،ﺄﻱ ﻓﻞ ﺗﺄﻭﻳﻲ ﺑﻘ؟ﻢ ﳍ) " ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﻜﱪﻯ، ﻣﺴﺄﻟﺔ813 ، ﺝ4 ﺹ332 ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ.( ﻭﻻﺮﺍﺑﺔ ﻏ ﰲﻚ ﺫﻟﺎ ﻓﺈﻟﺔ ﺁ ﺍﻟﺒﻞ ﺎﻃﻴﺔﻏ ﺍﳌﺮ ﺍﳌﺰﺑﺪﺓﱵ ﺍﻟﻠﻂ ﲣﻞ ﻛﺀﻲ ﺷ ﰲ ﺳﻌﻴﻬﺎ ﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﳉﺎﰒﻕﻮ ﻓ ﺻﺪﻭﺭﻧﺎﻝ ﻭﺍﻻﺣﺘﻼﺾ ﺍﻟﺮﺍﺑﻕﻮ ﻓ ﺗﺮﺍﺏ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﰲﺱ ﺃﻗﺪ ﺑﻘﺎﻋﻪ: ﺍﳊﺮﻣﲔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﲔﺱ ﻭﺍﻟﻘﺪ ﺍﳌﺒﺎﺭﻛﺔ. ﻫﺬﻩﻲ ﻫ ﺣﺼﻴﻠﺔﻢ ﺩﻋﻮ ﻷﻱﻞ ﻣﺘﺄﻣ؛ ﻣﺘﺪﺑﺮ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﳊﻜﻢ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﺍﳌﻔﺴﺪﺝ ﺍﳋﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ، ﺘﺢﻓ ﻭ ﺍﻟﺒﻼﺩﺕ ﻟﻘﻮﺍ ﺍﳊﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ، ﻫﺬﺍ ﻫﻮﻬﻢ ﻓ ﻫﺪ ﺍﳌﺮﺻﻮﺩ ﰲﻞ ﻛ ﻛﻠﻤﺔ ﻳﻨﻄﻘﻮﻥﺎ ﺃﻭ ﺎ ﻳﺬﻳﻌﻮ ﺃﻭﺎ ﻳﻄﺒﻌﻮ. ﻫﺬﻩﺔﺌ ﺍﻟﻔﱵ ﺍﻟﻀﺢ ﻓﻥﺁ ﺍﻟﻘﺮﻬﺎﻓ ﺃﺳﻼﻞ ﺍﻷﻭﺍﺋﻒ ﻭﻛﺸ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﻢ ﻭﺑﲔﻢ ﺃ ﻳﺒﻐﻮﻥ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﰲﻒ ﺍﻟﺼ ﺍﳌﺴﻠﻢ،ﻢ ﻭﺃ ﺃﺳﺮﻉﺱ ﺍﻟﻨﺎﱃ ﺇﺎ،ﳍ ﻗﺒﻮﻢ ﻭﺃ ﺍﳌﺴﺎﺭﻋﻮﻥﱃ ﺇ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﹰ ﺿﻤﺎﻧﺎ ﳌﺼﺎﳊﻬﻢﺼﻴﺔﺨ ﺍﻟﺸﻌﻬﻢﻓ ﻭﻣﻨﺎ ﺍﳌﺎﺩﻳﺔ. ﻝ ﻗﺎﱃ ﺗﻌﺎ: ) ﻭﻟﻮ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﺍﳋﺮﻭﺝ ﻷﻋﺪﻭﺍ ﻟﻪ ﻋﺪﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺮﻩ ﺍﷲ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﻬﻢ ﻓﺜﺒﻄﻬﻢ ﻭﻗﻴﻞ ﺍﻗﻌﺪﻭﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻳﻦ، ﻟﻮ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻓﻴﻜﻢ ﻣﺎ ﺯﺍﺩﻭﻛﻢ ﺇﻻ ﹰ ﺧﺒﺎﻻ ﻭﻷﻭﺿﻌﻮﺍ ﺧﻼﻟﻜﻢ ﻳﺒﻐﻮﻧﻜﻢ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﻓﻴﻜﻢ ﲰﺎﻋﻮﻥ ﳍﻢ ﻭﺍﷲ ﻋﻠﻴﻢ ﺑﺎﻟﻈﺎﳌﲔ( ] ﺍﻟ ﺘﻮﺑﺔ46 – 47 [ ، ﻝ ﻭﻗﺎﺎﻧﻪﺤ ﺳﺒ: ) ﻭﺇﺫ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﳌﻨﺎﻓﻘﻮﻥ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﰲﻢ ﻗﻠﻮ ﻣﺮﺽ ﻣﺎ ﻭﻋﺪﻧﺎ ﺍﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺇﻻ ﹰ، ﻏﺮﻭﺭﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺎ ﺃﻫﻞ ﻳﺜﺮﺏ ﻻ ﻣﻘﺎﻡ
